ترجمة كتاب بحار الأنوار من كتاب الذريعة للشيخ آقا بزرگ الطهراني

 

(بحار الأنوار ) الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار عليهم السلام ،

هو الجامع الذي لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله لاشتماله مع جمع

الاخبار على تحقيقات دقيقة وبيانات وشروح لها غالبا لا توجد في غيره

وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وقد هيأ الله أسباب هذا الجمع للعلامة

المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المولود سنة 1037 ، الموافقة

لعدد " جامع كتاب بحار الأنوار " والمتوفى كما قيل سنة 1111 الموافقة

لعدد مادة ( غم وحزن ) والصحيح ما قيل في تاريخه بالفارسية مصرحا

باليوم والشهر والسنة مطابقا لسنة " 1110 "

ماه رمضان چه بيست وهفتش كم شد * تاريخ وفات باقر أعلم شد

وقد ألف شيخنا العلامة النوري كتابه ( الفيض القدسي ) في ترجمة

العلامة المجلسي سنة 1302 أطراه فيه بما يستحقه من التبجيل

وذكر تواريخه وتصانيفه وتراجم مشايخه وتلاميذه وجملة من أقربائه وأرسله

إلى الموفق الصالح السعيد الحاج محمد حسن الملقب ب‍ ( كمپاني ) الأصفهاني

أمين دار الضرب بطهران حين أراد طبع مجلدات كتاب البحار فجعله

مقدمة الطبع له فلله در المتصدي لطبعه بما وفقه الله تعالى لخدمة نشر

آثار أهل البيت عليهم السلام وجزاه الله خير الجزاء وشكر مساعيه الجليلة ،

شرع في طبعه سنة 1303 وكان يخرج من تحت الطبع مجلدا مجلدا إلى

حدود سنة 1314 التي توفي فيها المتصدي المذكور بطهران وحمل طريا

إلى النجف الأشرف ودفن في الحجرة المتصلة بالمنارة الجنوبية في الايوان

الذهبي فتمم بعده ولده الرشيد الحاج حسين آقا قليلا مما بقي وكمل طبع

الجميع سنة 1315 وقد صرف في سبيله أموالا جزيلة لكنه أهدى

جميع النسخ إلى العلماء تبرعا وعدد مجلداته على ما قرره المؤلف أولا

خمسة وعشرون مجلدا ولما كبر المجلد الخامس عشر جعل شطرا منه في

مجلد آخر فصار المجموع ستة وعشرين مجلدا ، وهذا فهرسها على نحو

الاجمال والإشارة إلى كليات ما احتوت عليه تلك المجلدات وما تكرر

طبعه منها وما يتعلق بها من الترجمة والاختصار .

( المجلد الأول ) في العقل والجهل وفضل العلم والعلماء وحجية الاخبار

واستخراج بعض القواعد عنها وابطال القياس في أربعين بابا في اثنى

عشر الف بيت وبدأ في مقدمته بخمسة فصول

( 1 ) في مصادره

( 2 ) في بيان اعتبارها

( 3 ) في بيان الرموز

( 4 ) في بيان كليات أسانيد الكتب

( 5 ) في بيان مفتتح بعض الكتب ، وطبع المجلد

الأول مع الثاني بالهند طبعا منقحا معربا مجدولا في ( 17 - ج 2 -1248 )

وطبعا أيضا في تبريز قبل طبع امين الضرب سنة 1301 كما أنه ترجمهما

بعض الأصحاب إلى الفارسية لبعض إيتاء ملوك الهند المعبر عنه في

الكتاب ب‍ ( شاهزاده ) السلطان محمد بلند أختر ، والظاهر أنه

ابن السلطان ناصر الدين أبي الفتح محمد شاه الهندي المتوفى سنة 1161

المنسوب إليه الزيج المشهور باسمه الملقب ب‍ ( روشن اختر ) بن جهان

شاه الملقب بخجسته أختر ، وللمجلد الأول ترجمة أخرى اسمها :

( عين اليقين ) مطبوع بإيران ، يأتي .

( المجلد الثاني ) في التوحيد وأسماء الله الحسنى وغير العدل والإرادة

من صفاته العليا وفيه تمام الجزء الأول من توحيد المفضل وتمام رسالة

الإهليلجة للإمام الصادق عليه السلام مع شرحه لهما وشرح جملة

من الخطب ، فرغ منه سنة 1077 في أحد وثلاثين بابا في ستة عشر

الف بيت ومر طبعه بالهند وتبريز مع المجلد الأول وكذا ترجمته أيضا

وللمجلد الثاني ترجمة أخرى اسمها ( جامع المعارف ) مطبوع بإيران .

( المجلد الثالث ) في العدل والمشية والإرادة والقدرة والقضاء والهداية

والاضلال والامتحان والطينة والميثاق والتوبة وعلل الشرايع ومقدمات

الموت وأحوال البرزخ والقيامة وأهوالهما والشفاعة والوسيلة والجنة

والنار . في تسعة وخمسين بابا في ثلاثين الف بيت .

( المجلد الرابع ) في الاحتجاجات والمناظرات الصادرة عن الصحابة

والأئمة المعصومين عليهم السلام على ترتيبهم واحدا بعد واحد وفي آخره

احتجاجات بعض العلماء مثل الشيخ المفيد والسيد المرتضى وغيرهما في

ثلاثة وثمانين بابا في ستة عشر الف بيت ، فرغ منه سنة 1080

وطبع قبل طبع أمين الضرب في تبريز سنة 1301 .

( المجلد الخامس ) في قصص الأنبياء والمرسلين ، من آدم إلى الخاتم

صلوات الله عليهم أجمعين ، وفيه اثبات عصمتهم والجواب عن الاعتراضات

عليها في ثلاثة وثمانين بابا في أربعين الف بيت .

( المجلد السادس ) في أحوال سيدنا ونبينا خاتم الأنبياء صلى الله

عليه وآله وسلم من الولادة إلى الوفاة وأحوال جملة من آبائه وذكر

أصحاب الفيل وحفر زمزم وأحوال مكة وشرح حقيقة الاعجاز وبيان

معجزاته واعجاز القرآن وذكر وقايع حياته وغزواته إلى وفاته ، وفي

آخره ذكر حالات سيدنا سلمان وأبي ذر وعمار والمقداد وبعض آخر

من أصحابه في اثنين وسبعين بابا في سبعة وستين الف بيت ، ولما

نفدت نسخ هذا المجلد لكثرة طالبيه أعيد طبعه على الحروف ثانيا

سنة 1323 في طهران ، وترجمته إلى الفارسية لبعض الاعلام نذكرها

في حرف التاء .

( المجلد السابع ) في الإمامة الآلهية وشرايطها والأحوال المشتركة

للأئمة عليهم السلام من ولادتهم وغرائب شئونهم وعلومهم وفضلهم على

الأنبياء وثواب محبتهم وفضل ذريتهم ، وفي آخره احتياجات الشيخ

المفيد والشريف المرتضى والشيخ الطبرسي في تفضيلهم في ماية وخمسين

بابا في أحد وثلاثين الف بيت ، طبع هذا المجلد في تبريز سنة 1294

قبل طبع امين الضرب ومختصره لآقا رضي بن محمد نصير بن المولى عبد الله

الذي هو أخ العلامة المجلسي يأتي في الميم ، ومختصره الآخر الموسوم

بجامع الأنوار لآقا نجفي الأصفهاني يأتي أيضا .

( المجلد الثامن ) في الفتن بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة

الخلفاء وما وقع في أيامهم من الفتوح وغيرها وكيفية حرب الجمل

وصفين والنهروان وشرح أحوال معاوية في الشام ومعاملاته مع أهل العراق

وذكر أحوال بعض خواص أمير المؤمنين عليه السلام وشرح

جملة من الأشعار المنسوبة إليه وشرح بعض كتبه في اثنين وستين بابا في أحد

وستين الف بيت ، وطبع أولا في تبريز سنة 1275 ، وترجمه إلى الفارسية

المولى محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي والد آقا

رضي الآنف ذكره ، وله ترجمة أخرى تسمى ( مجاري الأنهار ) يأتي

( المجلد التاسع ) في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام من ولادته إلى

شهادته وأحوال أبيه أبي طالب وذكر إيمانه وأحوال جملة من أصحابه

والنصوص الواردة على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام في ماية وثمانية

وعشرين بابا في خمسين ألف بيت ، طبع في تبريز أولا سنة 1297 ،

والنصف الأخير منه الذي عليه وقفية المصنف له بخطه سنة 1086

موجود في الخزانة الرضوية ، وترجمته لآقا رضي بن المولى محمد نصير

ابن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي الأصفهاني يأتي في التاء .

( المجلد العاشر ) في أحوال سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام

وفضائلها ومناقبها ومحنها ومصائبها وأحوال سيدنا الإمام أبي محمد

الحسن المجتبى عليه السلام ومصائبه إلى وفاته وأحوال سيد الشهداء

الامام أبي عبد الله الحسين عليه السلام ووقايع شهادته وأحوال المختار

واخذه الثار في خمسين بابا في تسعة وعشرين ألف بيت ، طبع مكررا

في تبريز وغيره ، وترجمته للمفتي مير محمد عباس يأتي في التاء ، وكذا

ترجمته لميرزا محمد علي المازندراني الساكن في شمس آباد أصفهان ، كما

يأتي ترجمته الموسومة ب‍ ( محن الأبرار ) ويأتي أيضا ترجمته بلغة

أردو المطبوعة في ثلاثة أجزاء فيما يتعلق بسيدتنا فاطمة الزهراء والامام

المجتبى وسيد الشهداء عليهم السلام .

( المجلد الحادي عشر ) في أحوال الأئمة الأربعة بعد الحسين الشهيد

وهم علي بن الحسين السجاد ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق

وموسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام ، ذكر فيه بعض تواريخهم

وفضائلهم ومناقبهم وبعض معجزاتهم وكراماتهم وتراجم جماعة من

أصحابهم وذراريهم في ستة وأربعين بابا في ثمانية عشر الف بيت .

( المجلد الثاني عشر ) في أحوال الأئمة الأربعة قبل الحجة عليه السلام

وهم أبو الحسن علي بن موسى الرضا وأبو جعفر محمد بن علي التقي الجواد

وأبو الحسن علي بن محمد الهادي التقي وأبو محمد الحسن بن علي الزكي

العسكري عليهم السلام فيه ذكر أحوالهم وأحوال بعض أصحابهم في

تسعة وثلاثين بابا في اثني عشر الف بيت ،

( المجلد الثالث عشر ) في أحوال الحجة المنتظر عليه السلام وسماه في

آخره بكتاب ( الغيبة ) ذكر فيه أحواله من ولادته ونصوص إمامته

وعلة غيبته وعلائم ظهوره وذكر بلاده وأولاده وقصة الجزيرة الخضراء

وفيه اثبات الرجعة وتراجم أصحاب الحجة وبعض من تشرف بخدمته

في أربع وثلاثين بابا في أحد وعشرين الف بيت ، وفرغ منه سنة

1078 ، وطبع مكررا منها في تبريز سنة 1332 ، ترجمه إلى الفارسية

بعض علماء الهند بأمر پادشاه بيگم زوجة السلطان نصير الدين حيدر

وترجمه أيضا ميرزا علي أكبر الا رومي ، وطبعت ترجمة الشيخ حسن بن

محمد ولي الا رومي المعاصر للسلطان محمد شاه في طهران سنة

1329 ، كما طبع أيضا ( استدراك ) شيخنا العلامة النوري عليه الموسوم

ب‍ " جنة المأوى "

( المجلد الرابع عشر ) في السماء والعالم وحدوثهما وأجزائهما من الفلكيات

صفحة 22 ›

والملك والجان والانسان والحيوان والعناصر والأزمنة والأمكنة ،

وفيه أبواب الصيد والذبايح والأطعمة والأشربة وتمام كتاب ( طب

النبي ) وكتاب ( طب الرضا ) في مأتين وعشرة أبواب في ثمانين الف بيت ،

وترجمته إلى الفارسية لآقا نجفي الأصفهاني كما ذكر في فهرس تصانيفه يأتي

( المجلد الخامس عشر ) الايمان والكفر وهو في ثلاثة اجزاء :

( 1 ) الايمان وشروطه وصفات المؤمنين وفضلهم وفضل الشيعة وصفاتهم

( 2 ) الأخلاق الحسنة والمنجيات

( 3 ) الكفر وشعبه والأخلاق الرذيلة

والمهلكات في ماية وثمانية أبواب في عشرين الف بيت وترجمته الفارسية مطبوعة

كان في عزم العلامة المجلسي أول ما رتب الأبواب أن

يدخل أبواب العشرة في هذا المجلد كما ذكرها في فهرسه لكنه عدل عنه

وقال في أول هذا المجلد ( قد أفردت لأبواب العشرة كتابا لصلوحها

لجعلها مجلدا برأسها وان أدخلناها في هذا المجلد في الفهرس ) ولما كان

السادس عشر على ما رتبه أولا في الآداب والسنن والسابع عشر في

المواعظ وهكذا مرتبا إلى تمام الخمسة والعشرين فبعد اخراج أبواب

كتاب العشرة عن الخامس عشر تعين أن يكون ( كتاب العشرة ) هو السادس

عشر مع أن الآداب والسنن كان السادس عشر من الأول فمن هذا

الوجه تكرر المجلد السادس عشر .

( المجلد السادس عشر ) الذي انتزعه المؤلف عند ترتيب المجلدات عن المجلد

الخامس عشر وجعله كتابا مستقلا بعنوان ( كتاب العشرة ) وطبع بعده لأنه

كقطعة منه انفصلت عنه فجعل في الترتيب بعده وهو في أبواب العشرة

وحقوق المعاشرين من الوالدين والأرحام والإخوان وكيفية معاشرتهم

في ماية وثمانية أبواب في تسعة عشر الف بيت ، ومنتخبه جوامع الحقوق

( المجلد السادس عشر ) على حسب الترتيب الأول في الآداب والسنن

والأوامر والنواهي والكبائر والمعاصي ويعرف بالزي والتجمل أيضا

فيه أبواب التطيب والتنظيف والاكتحال والتدهن والمساكن وأبواب

السهر والنوم والسفر وأبواب جوامع المناهي والكبائر والمعاصي والحدود

على ما فصله في فهرس أبوابه مجموعها مائة واحد وثلاثون بابا ، ولما كانت

النسخة التي طبع عنها هذا المجلد لم يوجد فيها إلا مجرد عناوين أكثر

الأبواب الأخيرة من المناهي والكبائر والمعاصي والحدود المذكورة

جميعها في الفهرس أسقطوا هذه العناوين المجردة عن الحديث في الطبع

لعدم الفائدة فخرج هذا المجلد عن الطبع ناقصا لكنا ظفرنا سنة

1330 بمعاونة مولانا العلامة الشيخ ميرزا محمد الطهراني بنسخة كاملة

كتبت فيها بعد عنوان كل باب أحاديث الباب وهي نسخة عصر المصنف أو

قريب منه من كتب خزانة العالم الجليل السيد محمد بن علي الحسني الحسيني

البغدادي المعروف بالعطار - لسكناه في سوق العطارين ببغداد -

المتوفى بها سنة 1171 وعليها تملكه بخطه وقد وقفها مع سائر كتب

خزانته حفيده السيد عيسى بن السيد مصطفى ابن السيد محمد المذكور ،

وتوفي السيد عيسى سنة 1234 ، وكان المتولي لها سنة 1330 السيد حسين

ابن عيسى بن محمد بن السيد عيسى الواقف لها وكان لا يبرزها للناس مخافة

التلف لكنه استنسخ هذه القطعة بخطه المحدث المعاصر الحاج الشيخ عباس القمي

في عدة أيام في الكاظمية في بعض أسفاره وأشار إلى وجودها عنده في

سفينة البحار في مادة ( قمر ) عند ذكر القمار ، ونسخة أخرى كتبت عن خطه

وأهديت إلى الحاج محمد حسين آقا ابن الحاج أمين الضرب بطهران كي

يسعى في طبع هذه القطعة التي لا تتجاوز أربعة آلاف بيت ،

لكنه لم يطبع بعد وجرى على أصل النسخة ما جرى على بقية الكتب

الموقوفة بعد وفاة متوليها السيد حسين المذكور .

( المجلد السابع عشر ) في المواعظ والحكم من الله تعالى في القرآن

والأحاديث القدسية ومن النبي صلى الله عليه وآله ومن الأئمة المعصومين

عليهم السلام على ترتيبهم واحدا بعد واحد وفي آخره موعظة ( بلوهر

الحكيم ليوذا سف بن الملك ) في ثلاثة وسبعين بابا في ستة عشر الف

بيت ، وترجمته بالفارسية تسمى حقائق الأسرار ، والاستدراك عليه

لشيخنا العلامة النوري سماه " معالم العبر " وهو مطبوع معه ، وطبع

السابع عشر أولا في تبريز مع مستدركه سنة 1297 على نفقة الحاج

ميرزا محمود الأميني القزويني العالم الجامع للفنون المنزوي عن عوام

الناس والمأنوس بمكتبته النفيسة إلى أن توفي سنة 1329 .

( المجلد الثامن عشر ) في جزئين الطهارة في ستين بابا والصلاة في مائة واحد

وستين بابا ، وفيه أدعية الأسابيع وصلواتها وصلوات الحاجات وتمام

رسالة " إزاحة العلة " في معرفة القبلة لشاذان بن جبرئيل كما مر كلها

في ماية ألف وألف وخمسة مائة بيت ، وملخص الربع الأخير من الصلاة

يأتي في الميم ، وطبع هذا المجلد أيضا عن نسخة ناقصة ومحل النقص

في كتاب الصلاة في آخر ص 751 ما بين باب فضل يوم الجمعة وليلتها

وباب أعمال يوم الجمعة وآدابه ، والنسخة الموجودة المشتملة على هذه النقيصة

كانت عند شيخنا العلامة النوري وهي نسخة مصححة ناقصة من أولها

إلى باب نوافل العصر وهي بخط جيد وعلى هامشها حواش بخط السيد

شبر بن محمد بن ثنوان الحويزي المشعشعي وقد استنسخ النقيصة عنها

جمع من الأفاضل وألحقوها بنسخهم المطبوعة وهي تقرب من اثنتي عشرة

صفحة من صفحات البحار في سبعماية بيت تقريبا .

( المجلد التاسع عشر ) في جزءين أولهما في القرآن وبيان فضائله

وآداب تلاوته وثوابها ووجوه إعجازه وفضائل كل سورة منه وفيه تمام

تفسير النعماني المروي عن أمير المؤمنين ( ع ) في أصناف آيات القرآن

وأنواع علومه النيف والستين نوعا واحتجاجاته ( ع ) لدفع التناقض

والاختلاف في القرآن في ماية وثلاثين بابا ، وثانيهما في الذكر وأنواعه

وآداب الدعاء وشروطه والأدعية المتفرقات والأعواذ والاحراز

وأدعية الأوجاع والمناجاة وبعض الأدعية المشهورة مثل أدعية السر

والدعاء السيفي والأدعية الجامعة والصحف الإدريسية في ماية واحد

وثلاثين بابا ومجموع الجزءين يقرب من ثلاثين الف بيت .

( المجلد العشرون ) في أبواب الزكاة والصدقة والخمس والصوم

والاعتكاف وأدعية شهر رمضان وأعمال سائر الشهور في مائة واثنين

وعشرين بابا في أربعة وعشرين الف بيت .

( المجلد الحادي والعشرون ) في الحج والعمرة وأحوال المدينة والجهاد

والرباط والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أربعة وثمانين بابا ،

فيما يقرب من تسعة آلاف بيت .

( المجلد الثاني والعشرون ) في المزار في أربعة وستين بابا في ثلاثين

الف بيت ، طبع المزار أولا في تبريز طبعا مغلطا للغاية سنة 1301 ،

واختصر المزار بعض فضلاء أسترباد كما يأتي بعنوان المختصر .

( المجلد الثالث والعشرون ) في العقود والإيقاعات ، في ماية وثلاثين بابا

في أحد عشر الف بيت .

( المجلد الرابع والعشرون ) في الأحكام الشرعية وينتهي إلى الديات

في ثمانية وأربعين بابا في ثلاثة آلاف بيت ، ونسخة الأصل منه

بخط مؤلفه العلامة المجلسي عند ميرزا فضل الله بن شيخ الاسلام الزنجاني

( المجلد الخامس والعشرون ) في الإجازات وفيه تمام فهرس الشيخ

منتجب الدين ومنتخب علماء الشيعة من ( سلافة العصر ) وأوائل كتاب

الإجازات للسيد بن طاوس والإجازة الكبيرة لبني زهرة وإجازة الشهيد

الأول والشهيد الثاني والمحقق الكركي وصاحب المعالم وغيرها من الإجازات

كإجازات والده وبعض مشايخه له وإجازاته لبعض تلاميذه .

بالرغم من اي هلجة قد صار ( بحار الأنوار ) مصدرا لكل من طلب بابا

من أبواب علوم آل محمد صلى الله عليه وآله كما وصفه بذلك مؤلفه

في أوله ، وقد استعان بهذا الكتاب القيم جل من تأخر عن مؤلفه

العلامة المجلسي في تصانيفهم المجاميع الكبار مثل ( جامع المعارف

والاحكام ) و ( حدائق الجنان ) و ( معارج الاحكام ) وغيرها

وذلك لان أكثر مآخذ البحار من الكتب المعتمدة والأصول المعتبرة

القليلة الوجود التي لا يسهل التناول عنها لكل أحد ، حتى أن شيخنا

العلامة النوري مع ما يسر الله تعالى له من المكتبة النفيسة لم يظفر بجملة

من مآخذه ولو بالاستعارة فاحتاج في تأليف مستدركه على الوسائل

أن ينقل عن تلك الكتب بواسطة كتاب ( البحار ) كما صرح به في

أول خاتمة المستدرك ، فبوسعنا أن نقول إن أكثر مصنفات المتأخرين

عنه مستقاة من تلك البحار ومرتوية منها ، وأما الكتب المتعلقة به

بالخصوص فهي أيضا كثيرة أشرنا إلى جملة منها بعنوان الترجمة لما

ذكرناه من المجلدات مما يقرب من عشرين مجلدا ، واليك البواقي

( 1 ) جامع الأنوار في مختصر سابع البحار

( 2 ) جامع المعارف في ترجمة ثاني البحار

( 3 ) جوامع الحقوق في انتخاب المجلد السادس عشر

( 4 ) جنة المأوى في استدراك الثالث عشر

( 5 ) حديقة الأزهار في تلخيص البحار يأتي في ترجمة السابع عشر من البحار

( 6 ) درر البحار في الانتخاب عن جملة مجلداته

( 7 ) سفينة البحار في الفهرس العام لجميع مطالبه على ترتيب حروف الهجاء

( 8 ) الشفاء في اخبار آل المصطفى في جمع أحاديث كتب العبادات

من البحار مع أحاديث الوافي ، ويقال له " الشافي في الجمع بين البحار

والوافي "

( 9 ) العوالم الذي هو بحار بغير صورته كما وصفه به شيخنا في الفيض القدسي

( 10 ) عير اليقين في ترجمة المجلد الأول منه

( 11 ) فهرس أبوابه المطبوع بطهران سنة 1352 المسمى بمفتاح الأبواب

( 12 ) فهرس أحاديثه مع تعيين محالها في الكتب المأخوذ عنها

( 13 ) فهرس الكتب التي هي مآخذ البحار مفصلا وكأنه شرح للفصل الأول من

مقدمة البحار

( 14 ) فهرس منتخب جملة من مطالبه

( 15 ) مجاري الأنهار في ترجمة ثامن البحار

( 16 ) محن الأبرار في ترجمة عاشر البحار

( 17 ) مستدرك البحار الذي كان تأليفه من آمال العلامة المجلسي

وقد وعد به كرارا ولم يمهله الاجل لكن استدرك في عصرنا على كثير من

أبواب تمام مجلداته ولا سيما مجلد الإجازات منه فإنه بلغ استدراكه أربع مجلدات

ضخام كما ذكرناه في عنوان الإجازات

( 18 ) مستدرك الوافي الذي هو تلخيص للبحار

( 19 ) مصابيح الأنوار في فهرس أبوابه لتسهيل استدراكها

( 20 ) معالم العبر في استدراك السابع عشر " 21 "

ملخص الربع الأخير من كتاب الصلاة منه " 22 " المنتخب من جميع

البحار ، وكلها تأتي في محالها .

 

(الشيخ آقا بزرگ الطهراني في الذريعة في تصانيف الشيعة ج 3 ، ص 16-27)