صفحه : 1
الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ والصلاة علي سيد المرسلين محمد وعترته الطاهرين . أما بعدفهذا هوالمجلد الثالث والعشرون من كتاب بحار الأنوار في بيان أحكام العقود والإيقاعات من مؤلفات أفقر العباد إلي رحمة ربه الغني محمدباقر بن محمدتقي عفا الله عن سيئاتهما وحشرهما مع مواليهما
الآيات المائدةقُل لا يسَتوَيِ الخَبِيثُ وَ الطّيّبُ وَ لَو أَعجَبَكَ كَثرَةُ الخَبِيثِ فَاتّقُوا اللّهَ يا أوُليِ الأَلبابِ لَعَلّكُم تُفلِحُونَالنحل وَ لِتَبتَغُوا مِن فَضلِهِالإسراءلِتَبتَغُوا فَضلًا مِن رَبّكُم و قال تعالي رَبّكُمُ ألّذِي يزُجيِ
صفحه : 2
لَكُمُ الفُلكَ فِي البَحرِ لِتَبتَغُوا مِن فَضلِهِ إِنّهُ كانَ بِكُم رَحِيماًالمزمل وَ آخَرُونَ يَضرِبُونَ فِي الأَرضِ يَبتَغُونَ مِن فَضلِ اللّهِ
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ المُغِيرَةِ بِإِسنَادِهِ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن بَاتَ كَالّا مِن طَلَبِ الحَلَالِ بَاتَ مَغفُوراً لَهُ
2- فس ،[تفسير القمي] عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ طُوبَي لِمَن ذَلّ فِي نَفسِهِ وَ طَابَ كَسبُهُ
3- فس ،[تفسير القمي] ذَكَرَ رَجُلٌ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع الأَغنِيَاءَ وَ وَقَعَ فِيهِم فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع اسكُت فَإِنّ الغنَيِّ إِذَا كَانَ وَصُولًا لِرَحِمِهِ بَارّاً بِإِخوَانِهِ أَضعَفَ اللّهُ لَهُ الأَجرَ ضِعفَينِ لِأَنّ اللّهَ يَقُولُوَ ما أَموالُكُم وَ لا أَولادُكُم باِلتّيِ تُقَرّبُكُم عِندَنا زُلفي إِلّا مَن آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُم جَزاءُ الضّعفِ بِما عَمِلُوا وَ هُم فِي الغُرُفاتِ آمِنُونَ
4- كا،[الكافي]العِدّةُ عَنِ البرَقيِّ عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ قُلتُ لِلرّضَا ع جُعِلتُ فِدَاكَ ادعُ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَن يرَزقُنَيَِ الحَلَالَ فَقَالَ أَ تدَريِ مَا الحَلَالُ قُلتُ ألّذِي عِندَنَا الكَسبُ الطّيّبُ فَقَالَ كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ ع يَقُولُ الحَلَالُ هُوَ قُوتُ المُصطَفَينَ ثُمّ قَالَ قُل أَسأَلُكَ مِن رِزقِكَ الوَاسِعِ
5-ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَأَصنَافٌ لَا يُستَجَابُ لَهُم مِنهُم مَن أَدَانَ رَجُلًا دَيناً إِلَي أَجَلٍ فَلَم يَكتُب عَلَيهِ كِتَاباً وَ لَم يُشهِد عَلَيهِ شُهُوداً وَ رَجُلٌ يَدعُو عَلَي ذيِ رَحِمٍ وَ رَجُلٌ تُؤذِيهِ
صفحه : 3
امرَأَتُهُ بِكَلِمَةٍ مَا يَقدِرُ عَلَيهِ وَ هُوَ فِي ذَلِكَ يَدعُو اللّهَ عَلَيهَا وَ يَقُولُ أللّهُمّ أرَحِنيِ مِنهَا فَهَذَا يَقُولُ اللّهُ لَهُ عبَديِ أَ وَ مَا قَلّدتُكَ أَمرَهَا فَإِن شِئتَ خَلّيتَهَا وَ إِن شِئتَ أَمسَكتَهَا وَ رَجُلٌ رَزَقَهُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي مَالًا ثُمّ أَنفَقَهُ فِي البِرّ وَ التّقوَي فَلَم يَبقَ مِنهُ شَيءٌ وَ هُوَ فِي ذَلِكَ يَدعُو اللّهَ أَن يَرزُقَهُ فَهَذَا يَقُولُ لَهُ الرّبّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي أَ وَ لَم أَرزُقكَ وَ أُعِنكَ أَ فَلَا اقتَصَدتَ وَ لِمَ تُسرِفُ إنِيّ لَا أُحِبّ المُسرِفِينَ وَ رَجُلٌ قَاعِدٌ فِي بَيتِهِ وَ هُوَ يَدعُو اللّهَ أَن يَرزُقَهُ لَا يَخرُجُ وَ لَا يَطلُبُ مِن فَضلِ اللّهِ كَمَا أَمَرَهُ اللّهُ هَذَا يَقُولُ اللّهُ لَهُ عبَديِ إنِيّ لَم أَحظُر عَلَيكَ الدّنيَا وَ لَم أَرمِكَ فِي جَوَارِحِكَ وَ أرَضيِ وَاسِعَةٌ فَلَا تَخرُجُ وَ تَطلُبَ الرّزقَ فَإِن حَرَمتُكَ عَذَرتُكَ وَ إِن رَزَقتُكَ فَهُوَ ألّذِي تُرِيدُ
أقول قدمضي مثله بأسانيد في كتاب الدعاء وغيره
6- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الحَسَنِ الأَوّلُ ع مَن طَلَبَ هَذَا الرّزقَ مِن حِلّهِ لِيَعُودَ بِهِ عَلَي نَفسِهِ وَ عِيَالِهِ كَانَ كَالمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن غَلَبَ فَليَستَدِن عَلَي اللّهِ وَ عَلَي رَسُولِهِص مَا يَقُوتُ بِهِ عِيَالَهُ فَإِن مَاتَ وَ لَم يَقضِ كَانَ عَلَي الإِمَامِ قَضَاؤُهُ فَإِن لَم يَقضِهِ كَانَ عَلَيهِ وِزرُهُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي يَقُولُإِنّمَا الصّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَ المَساكِينِ وَ العامِلِينَ عَلَيها وَ المُؤَلّفَةِ قُلُوبُهُم وَ فِي الرّقابِ وَ الغارِمِينَفَهُوَ فَقِيرٌ مِسكِينٌ مُغرَمٌ
7- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ قُلتُ لِلرّضَا ع جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّ الكُوفَةَ قَد تدَريِ وَ المَعَاشُ بِهَا ضَيّقٌ وَ إِنّمَا كَانَ مَعَاشُنَا بِبَغدَادَ وَ هَذَا الجَبَلُ قَد فُتِحَ عَلَي النّاسِ مِنهُ بَابُ رِزقٍ فَقَالَ إِن أَرَدتَ الخُرُوجَ فَاخرُج فَإِنّهَا سَنَةٌ مُضطَرِبَةٌ وَ لَيسَ لِلنّاسِ بُدّ مِن مَعَايِشِهِم فَلَا تَدَعِ الطّلَبَ فَقُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّهُم قَومٌ مَلَأٌ[مِلَاءٌ] وَ نَحنُ نَحتَمِلُ التّأخِيرَ فَنُبَايِعُهُم بِتَأخِيرِ سَنَةٍ قَالَ بِعهُم قُلتُ ثِنتَينِ قَالَ بِعهُم قُلتُ ثَلَاثِ سِنِينَ قَالَ لَا يَكُونُ لَكَ شَيءٌ أَكثَرَ مِن ثَلَاثِ سِنِينَ
صفحه : 4
8- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ أَبِي الخَطّابِ عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ قُلتُ لِلرّضَا ع جُعِلتُ فِدَاكَ ادعُ اللّهَ أَن يرَزقُنَيِ حَلَالًا قَالَ تدَريِ مَا الحَلَالُ قُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ أَمّا ألّذِي عِندَنَا فَالكَسبُ الطّيّبُ قَالَ كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ يَقُولُ الحَلَالُ هُوَ قُوتُ المُصطَفَينَ وَ لَكِن قُل أَسأَلُكَ مِن رِزقِكَ الوَاسِعِ
9- ل ،[الخصال ]مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَنِ البرَقيِّ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مِهرَانَ عَن صَالِحِ بنِ سَعِيدٍ عَن أَبَانِ بنِ تَغلِبَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مِنَ المُرُوّةِ استِصلَاحُ المَالِ
10- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ مِثلَهُ
11- ل ،[الخصال ] أَبِي عَنِ الحمِيرَيِّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مَهزِيَارَ عَن أَخِيهِ عَلِيّ عَن فَضَالَةَ عَن سُلَيمَانَ بنِ دُرُستَوَيهِ عَن عَجلَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ يُدخِلُهُمُ اللّهُ الجَنّةَ بِغَيرِ حِسَابٍ إِمَامٌ عَادِلٌ وَ تَاجِرٌ صَدُوقٌ وَ شَيخٌ أَفنَي عُمُرَهُ فِي طَاعَةِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
12- ل ،[الخصال ] أَبِي عَنِ السعّدآَباَديِّ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن كَسَبَ مَالًا مِن غَيرِ حِلّ سَلّطَ اللّهُ عَلَيهِ البِنَاءَ وَ المَاءَ وَ الطّينَ
13-ل ،[الخصال ] أَبِي عَن مُحَمّدِ بنِ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن سَهلٍ عَنِ الحُسَينِ
صفحه : 5
بنِ يَزِيدَ عَن سُفيَانَ الجرَيِريِّ عَن عَبدِ المُؤمِنِ الأنَصاَريِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص البَرَكَةُ عَشَرَةُ أَجزَاءٍ تِسعَةُ أَعشَارِهَا فِي التّجَارَةِ وَ العُشرُ الباَقيِ فِي الجُلُودِ
قال الصدوق يعني بالجلود الغنم لماسيأتي
14- ل ،[الخصال ]القَطّانُ عَنِ ابنِ زَكَرِيّا القَطّانِ عَنِ ابنِ حَبِيبٍ عَنِ ابنِ بُهلُولٍ عَن سَعِيدِ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَنِ الحُسَينِ بنِ يَزِيدَ عَن أَبِيهِ زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ ع عَنِ النّبِيّص أَنّهُ قَالَ تِسعَةُ أَعشَارِ الرّزقِ فِي التّجَارَةِ وَ الجُزءُ الباَقيِ فِي السائبات [السّابِيَاءِ]يعَنيِ الغَنَمَ
15- ل ،[الخصال ] عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ البُكُورُ فِي طَلَبِ الرّزقِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ
16- مع ،[معاني الأخبار]ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص أَبَا ذَرّ عَلَي العَاقِلِ أَن يَكُونَ طَالِباً لِثَلَاثٍ مَرَمّةٍ لِمَعَاشٍ أَو تَزَوّدٍ لِمَعَادٍ أَو تَلَذّذٍ فِي غَيرِ مُحَرّمٍ
17- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَن أَبِي قِلَابَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن كَسَبَ مَالًا مِن غَيرِ حِلّهِ أَفقَرَهُ اللّهُ
18- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]الجعِاَبيِّ عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَن يَحيَي بنِ زَكَرِيّا عَن مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ عَن عَمرِو بنِ سَيفٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لِي لَا تَدَع طَلَبَ الرّزقِ مِن حِلّهِ فَإِنّهُ عَونٌ لَكَ عَلَي دِينِكَ وَ اعقِل رَاحِلَتَكَ وَ تَوَكّل
19- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِالإِسنَادِ إِلَي أَبِي قَتَادَةَ عَن دَاوُدَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع ثَلَاثَةٌ هيَِ مِنَ السّعَادَةِ الزّوجَةُ المُوَاتِيَةُ وَ الوَلَدُ البَارّ وَ الرّزقُ يُرزَقُ مَعِيشَةً
صفحه : 6
يَغدُو عَلَي صَلَاحِهَا وَ يَرُوحُ عَلَي عِيَالِهِ
20- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ أَنّهُ هُوَ أَغني وَ أَقني قَالَ أَغنَي كُلّ إِنسَانٍ بِمَعِيشَتِهِ وَ أَرضَاهُ بِكَسبِ يَدِهِ
21- مع ،[معاني الأخبار] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ البرَقيِّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ العَبّاسِ رَفَعَهُ قَالَ سَأَلَ مُعَاوِيَةُ الحَسَنَ بنَ عَلِيّ ع عَنِ المُرُوّةِ فَقَالَ شُحّ الرّجُلِ عَلَي دِينِهِ وَ إِصلَاحُهُ مَالَهُ وَ قِيَامُهُ بِالحُقُوقِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ أَحسَنتَ يَا أَبَا مُحَمّدٍ أَحسَنتَ يَا أَبَا مُحَمّدٍ قَالَ فَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَقُولُ بَعدَ ذَلِكَ وَدِدتُ أَنّ يَزِيدَ قَالَهَا وَ أَنّهُ كَانَ أَعوَرَ
22- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَنِ ابنِ مِهرَانَ عَن أَيمَنَ بنِ مُحرِزٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ الحَسَنُ بنُ عَلِيّ ع فِي نَفَرٍ مِن أَصحَابِهِ عِندَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا مُحَمّدٍ خبَرّنيِ عَنِ المُرُوّةِ فَقَالَ حِفظُ الرّجُلِ دِينَهُ وَ قِيَامُهُ فِي إِصلَاحِ ضَيعَتِهِ وَ حُسنُ مُنَازَعَتِهِ وَ إِفشَاءُ السّلَامِ وَ لِينُ الكَلَامِ وَ الكَفّ وَ التّحَبّبُ إِلَي النّاسِ
23- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ رَفَعَهُ إِلَي ابنِ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ نُبَاتَةَ عَنِ الحَارِثِ الأَعوَرِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لِلحَسَنِ ابنِهِ يَا بنُيَّ مَا المُرُوّةُ فَقَالَ العَفَافُ وَ إِصلَاحُ المَالِ
24- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ بنِ حَمّادٍ الأنَصاَريِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع تَعَاهُدُ الرّجُلِ ضَيعَتَهُ
صفحه : 7
مِنَ المُرُوّةِ
25- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص العِبَادَةُ سَبعُونَ جُزءاً وَ أَفضَلُهَا جُزءاً طَلَبُ الحَلَالِ
26- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] فِيمَا أَوصَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ابنَهُ ع أَنّهُ لَيسَ لِلمُؤمِنِ بُدّ مِن أَن يَكُونَ شَاخِصاً فِي ثَلَاثٍ مَرَمّةٍ لِمَعَاشٍ أَو حُظوَةٍ لِمَعَادٍ أَو لَذّةٍ فِي غَيرِ مُحَرّمٍ
27- ل ،[الخصال ] أَبِي عَنِ السعّدآَباَديِّ عَنِ البرَقيِّ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مُسكَانَ رَفَعَهُ إِلَي عَلِيّ بنِ الحُسَينِ ع قَالَ مِن سَعَادَةِ المَرءِ المُسلِمِ أَن يَكُونَ مَتجَرُهُ فِي بِلَادِهِ وَ يَكُونَ خُلَطَاؤُهُ صَالِحِينَ وَ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ يَستَعِينُ بِهِ
28- ثو،[ثواب الأعمال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَنِ ابنِ مَهزِيَارَ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن سَيفٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن لَم يَستَحِ مِن طَلَبِ المَعَاشِ خَفّت مَئُونَتُهُ وَ رخَيَِ بَالُهُ وَ نَعِمَ عِيَالُهُ
29- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص العِبَادَةُ سَبعُونَ جُزءاً أَفضَلُهَا جُزءاً طَلَبُ الحَلَالِ
30-ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَارِثِ بنِ بَهرَامَ عَن عَمرِو بنِ جُمَيعٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا خَيرَ فِي مَن لَا يُحِبّ جَمعَ المَالِ مِن حَلَالٍ فَيَكُفّ بِهِ وَجهَهُ وَ يقَضيَِ
صفحه : 8
بِهِ دَينَهُ
31- وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ مَن طَلَبَ الدّنيَا استِغنَاءً عَنِ النّاسِ وَ تَعَطّفاً عَلَي الجَارِ لقَيَِ اللّهَ وَ وَجهُهُ كَالقَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ
32- ير،[بصائر الدرجات ] مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن جَمَعَ مَالًا مِن مَهَاوِشَ أَذهَبَهُ اللّهُ فِي نَهَابِرَ
33- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن كَسَبَ مَالًا مِن غَيرِ حِلّهِ سُلّطَ عَلَيهِ البِنَاءُ وَ الطّينُ وَ المَاءُ
34-شا،[الإرشاد] أَبُو مُحَمّدٍ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدٍ عَن جَدّهِ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ مُحَمّدَ بنَ المُنكَدِرِ كَانَ يَقُولُ مَا كُنتُ أَرَي أَنّ مِثلَ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ يَدَعُ خَلَفاً لِفَضلِ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ
صفحه : 9
حَتّي رَأَيتُ ابنَهُ مُحَمّدَ بنَ عَلِيّ فَأَرَدتُ أَن أَعِظَهُ فوَعَظَنَيِ فَقَالَ لَهُ أَصحَابُهُ بأِيَّ شَيءٍ وَعَظَكَ قَالَ خَرَجتُ إِلَي بَعضِ نوَاَحيِ المَدِينَةِ فِي سَاعَةٍ حَارّةٍ فَلَقِيتُ مُحَمّدَ بنَ عَلِيّ وَ كَانَ رَجُلًا بَدِيناً وَ هُوَ مُتّكٍ عَلَي غُلَامَينِ لَهُ أَسوَدَينِ أَو مَولَيَينِ فَقُلتُ فِي نفَسيِ شَيخٌ مِن شُيُوخِ قُرَيشٍ فِي هَذِهِ السّاعَةِ عَلَي هَذِهِ الحَالِ فِي طَلَبِ الدّنيَا أَشهَدُ لَأَعِظَنّهُ فَدَنَوتُ مِنهُ فَسَلّمتُ عَلَيهِ فَسَلّمَ عَلَيّ بِنَهرٍ وَ قَد تَصَبّبَ عَرَقاً فَقُلتُ أَصلَحَكَ اللّهُ شَيخٌ مِن أَشيَاخِ قُرَيشٍ فِي هَذِهِ السّاعَةِ عَلَي هَذِهِ الحَالِ فِي طَلَبِ الدّنيَا لَو جَاءَكَ المَوتُ وَ أَنتَ عَلَي هَذِهِ الحَالِ قَالَ فَخَلّي عَنِ الغُلَامَينِ مِن يَدِهِ ثُمّ تَسَانَدَ ع وَ قَالَ لَو جاَءنَيِ وَ اللّهِ المَوتُ وَ أَنَا فِي هَذِهِ الحَالِ جاَءنَيِ وَ أَنَا فِي طَاعَةٍ مِن طَاعَاتِ اللّهِ تَعَالَي أَكُفّ بِهَا نفَسيِ عَنكَ وَ عَنِ النّاسِ وَ إِنّمَا كُنتُ أَخَافُ المَوتَ لَو جاَءنَيِ وَ أَنَا عَلَي مَعصِيَةٍ مِن معَاَصيِ اللّهِ فَقُلتُ يَرحَمُكَ اللّهُ أَرَدتُ أَن أَعِظَكَ فوَعَظَتنَيِ
35- جع ،[جامع الأخبار] قَالَ رَسُولُ اللّهِص طَلَبُ الحَلَالِ فَرِيضَةٌ عَلَي كُلّ مُسلِمٍ وَ مُسلِمَةٍ
36- وَ روُيَِ عَنِ النّبِيّص العِبَادَةُ سَبعُونَ جُزءاً أَفضَلُهَا طَلَبُ الحَلَالِ
37- وَ قَالَ ع العِبَادَةُ عَشَرَةُ أَجزَاءٍ تِسعَةُ أَجزَاءٍ فِي طَلَبِ الحَلَالِ
38- رَوَي ابنُ عَبّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا نَظَرَ إِلَي الرّجُلِ فَأَعجَبَهُ فَقَالَ هَل لَهُ حِرفَةٌ فَإِن قَالُوا لَا قَالَ سَقَطَ مِن عيَنيِ قِيلَ وَ كَيفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ لِأَنّ المُؤمِنَ إِذَا لَم يَكُن لَهُ حِرفَةٌ يَعِيشُ بِدِينِهِ
39- وَ قَالَ مَن أَكَلَ مِن كَدّ يَدِهِ مَرّ عَلَي الصّرَاطِ كَالبَرقِ الخَاطِفِ
40- وَ قَالَ ع مَن أَكَلَ مِن كَدّ يَدِهِ نَظَرَ اللّهُ إِلَيهِ بِالرّحمَةِ ثُمّ لَا يُعَذّبُهُ
صفحه : 10
أَبَداً
41- وَ قَالَ ع مَن أَكَلَ مِن كَدّ يَدِهِ حَلَالًا فُتِحَ لَهُ أَبوَابُ الجَنّةِ يَدخُلُ مِن أَيّهَا شَاءَ
42- وَ قَالَ مَن أَكَلَ مِن كَدّ يَدِهِ كَانَ يَومَ القِيَامَةِ فِي عِدَادِ الأَنبِيَاءِ وَ يَأخُذُ ثَوَابَ الأَنبِيَاءِ
43- طا،[الأمان ] مِن كِتَابِ مَسَائِلِ الرّجَالِ لِمَولَانَا أَبِي الحَسَنِ الهاَديِ ع قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ قَالَ مُحَمّدُ بنُ هَارُونَ الجَلّابُ قُلتُ رُوّينَا عَن آبَائِكَ أَنّهُ يأَتيِ عَلَي النّاسِ زَمَانٌ لَا يَكُونُ شَيءٌ أَعَزّ مِن أَخٍ أَنِيسٍ أَو كَسبِ دِرهَمٍ مِن حَلَالٍ فَقَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمّدٍ إِنّ العَزِيزَ مَوجُودٌ وَ لَكِنّكَ فِي زَمَانٍ لَيسَ شَيءٌ أَعسَرَ مِن دِرهَمٍ حَلَالٍ وَ أَخٍ فِي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
44- نبه ،[تنبيه الخاطر] أَصَابَ أَنصَارِيّاً حَاجَةٌ فَأَخبَرَ بِهَا رَسُولَ اللّهِص فَقَالَ ايتنِيِ بِمَا فِي مَنزِلِكَ وَ لَا تُحَقّر شَيئاً فَأَتَاهُ بِحِلسٍ وَ قَدَحٍ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن يَشتَرِيهِمَا فَقَالَ رَجُلٌ هُمَا عَلَيّ بِدِرهَمٍ فَقَالَ مَن يَزِيدُ فَقَالَ رَجُلٌ هُمَا عَلَيّ بِدِرهَمَينِ فَقَالَ هُمَا لَكَ فَقَالَ ابتَع بِأَحَدِهِمَا طَعَاماً لِأَهلِكَ وَ ابتَع بِالآخَرِ فَأساً فَأَتَاهُ بِفَأسٍ فَقَالَ ع مَن عِندَهُ نِصَابٌ لِهَذِهِ الفَأسِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا عنِديِ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللّهِص فَأَثبَتَهُ بِيَدِهِ وَ قَالَ اذهَب فَاحتَطِب وَ لَا تُحَقّرَنّ شَوكاً وَ لَا رَطباً وَ لَا يَابِساً فَفَعَلَ ذَلِكَ خَمسَ عَشرَةَ لَيلَةً فَأَتَاهُ وَ قَد حَسُنَت حَالُهُ فَقَالَ ع هَذَا خَيرٌ مِن أَن تجَيِءَ يَومَ القِيَامَةِ وَ فِي وَجهِكَ كُدُوحُ الصّدَقَةِ
45- ختص ،[الإختصاص ] قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَنِ اكتَسَبَ مَالًا مِن غَيرِ حِلّهِ كَانَ زَادَهُ إِلَي النّارِ
صفحه : 11
46- وَ قَالَ النّبِيّص قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ مَن لَم يُبَالِ مِن أَيّ بَابٍ اكتَسَبَ الدّينَارَ وَ الدّرهَمَ لَم أُبَالِ يَومَ القِيَامَةِ مِن أَيّ أَبوَابِ النّارِ أَدخَلتُهُ
47- مجالس ،[المجالس والأخبار]جَمَاعَةٌ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ حَفصٍ عَن هِشَامٍ النهّشلَيِّ عَن عَمرِو بنِ هَاشِمٍ عَن مَعرُوفِ بنِ خَرّبُوذَ عَن عَامِرِ بنِ وَاثِلَةَ عَن أَبِي بُردَةَ الأسَلمَيِّ قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص قَالَ لَا تَزُولُ قَدَمُ عَبدٍ يَومَ القِيَامَةِ حَتّي يُسأَلَ عَن أَربَعٍ عَن جَسَدِهِ فِيمَا أَبلَاهُ وَ عَن عُمُرِهِ فِيمَا أَفنَاهُ وَ عَن مَالِهِ مِمّا اكتَسَبَهُ وَ فِيمَا أَنفَقَهُ وَ عَن حُبّنَا أَهلَ البَيتِ
48- عَنِ الحُسَينِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ وَهبَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ زَكَرِيّا عَنِ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُوسَي الحَنّاطِ عَن أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ ذُكِرَ عِندَهُ رَجُلٌ فَقَالَ إِنّ الرّجُلَ إِذَا أَصَابَ مَالًا مِن حَرَامٍ لَم يُقبَل مِنهُ حَجّ وَ لَا عُمرَةٌ وَ لَا صِلَةُ رَحِمٍ حَتّي إِنّهُ يَفسُدُ فِيهِ الفَرجُ
49- نُقِلَ مِن خَطّ الشّيخِ الشّهِيدِ قَدّسَ اللّهُ رُوحَهُ نَقلًا مِن كِتَابِ التّجَارَةِ لِلحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ روُيَِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي البِلَادِ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَيسَ مِن نَفسٍ إِلّا وَ قَد فَرَضَ اللّهُ لَهَا رِزقاً حَلَالًا يَأتِيهَا فِي عَافِيَةٍ وَ عَرَضَ لَهَا بِالحَرَامِ مِن وَجهٍ آخَرَ فَإِن هيَِ تَنَاوَلَت شَيئاً مِنَ الحَرَامِ قَاصّهَا مِنَ الحَلَالِ ألّذِي فَرَضَ لَهَا وَ عِندَ اللّهِ سِوَاهُمَا فَضلٌ كَثِيرٌ وَ هُوَ قَولُهُوَ سئَلُوا اللّهَ مِن فَضلِهِ
50-الدّعَوَاتُ للِراّونَديِّ، قَالَ النّبِيّص مَن أَكَلَ الحَلَالَ قَامَ عَلَي
صفحه : 12
رَأسِهِ مَلَكٌ يَستَغفِرُ لَهُ حَتّي يَفرُغَ مِن أَكلِهِ
51- وَ قَالَ لَرَدّ دَانِقٍ مِن حَرَامٍ يَعدِلُ عِندَ اللّهِ سَبعِينَ أَلفَ حَجّةٍ مَبرُورَةٍ
52- وَ قَالَ ع إِذَا وَقَعَتِ اللّقمَةُ مِن حَرَامٍ فِي جَوفِ العَبدِ لَعَنَهُ كُلّ مَلَكٍ فِي السّمَاوَاتِ وَ فِي الأَرضِ
53- وَ قَالَ الصّادِقُ ع أَربَعٌ لَا يُستَجَابُ لَهُم دُعَاءٌ رَجُلٌ جَالِسٌ فِي بَيتِهِ يَقُولُ يَا رَبّ ارزقُنيِ فَيَقُولُ لَهُ أَ لَم آمُركَ بِالطّلَبِ وَ رَجُلٌ كَانَت لَهُ امرَأَةٌ قَد غَالَبَهَا فَيَقُولُ أَ لَم أَجعَل أَمرَهَا بِيَدِكَ وَ رَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ فَأَفسَدَهُ فَيَقُولُ يَا رَبّ ارزقُنيِ فَيَقُولُ لَهُ أَ لَم آمُركَ بِالِاقتِصَادِ أَ لَم آمُركَ بِالإِصلَاحِ ثُمّ قَرَأَوَ الّذِينَ إِذا أَنفَقُوا لَم يُسرِفُوا وَ لَم يَقتُرُوا وَ كانَ بَينَ ذلِكَ قَواماً وَ رَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ فَأَدَانَهُ بِغَيرِ بَيّنَةٍ فَيَقُولُ أَ لَم آمُركَ بِالشّهَادَةِ
54- وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّهُ ليَأَتيِ عَلَي الرّجُلِ مِنكُم لَا يُكتَبُ عَلَيهِ سَيّئَتُهُ وَ ذَلِكَ أَنّهُ مُبتَلًي بِهَمّ المَعَاشِ
55- نَهجُ البَلَاغَةِ، مَن طَلَبَ شَيئاً نَالَهُ أَو بَعضَهُ
56- وَ قَالَ ع لِلمُؤمِنِ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ ينُاَجيِ فِيهَا رَبّهُ وَ سَاعَةٌ فِيهَا يَرُمّ مَعَاشَهُ وَ سَاعَةٌ يخُلَيّ بَينَ نَفسِهِ وَ بَينَ لَذّتِهَا فِيمَا يَحِلّ وَ يَجمُلُ وَ لَيسَ لِلعَاقِلِ أَن يَكُونَ شَاخِصاً إِلّا فِي ثَلَاثٍ مَرَمّةٍ لِمَعَاشٍ أَو حُظوَةٍ فِي مَعَادٍ أَو لَذّةٍ فِي غَيرِ مُحَرّمٍ
57- وَ قَالَ ع إِنّ أَعظَمَ الحَسَرَاتِ يَومَ القِيَامَةِ حَسرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا فِي غَيرِ طَاعَةِ اللّهِ فَوَرّثَهُ رَجُلًا فَأَنفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللّهِ سُبحَانَهُ فَدَخَلَ بِهِ الجَنّةَ وَ دَخَلَ بِهِ الأَوّلُ النّارَ
58-كَنزُ الكرَاَجكُيِّ،روُيَِ عَنِ الصّادِقِ ع أَنّهُ قَالَثَلَاثَةٌ يَدعُونَ
صفحه : 13
فَلَا يُستَجَابُ لَهُم رَجُلٌ جَلَسَ عَن طَلَبِ الرّزقِ ثُمّ يَقُولُ أللّهُمّ ارزقُنيِ يَقُولُ اللّهُ تَعَالَي أَ لَم أَجعَل لَكَ طَرِيقاً إِلَي الطّلَبِ وَ رَجُلٌ لَهُ امرَأَةُ سَوءٍ يَقُولُ أللّهُمّ خلَصّنيِ مِنهَا يَقُولُ اللّهُ تَعَالَي أَ لَيسَ قَد جَعَلتُ أَمرَهَا بِيَدِكَ وَ رَجُلٌ سَلّمَ مَالَهُ إِلَي رَجُلٍ لَم يُشهِد عَلَيهِ بِهِ فَجَحَدَهُ إِيّاهُ فَهُوَ يَدعُو عَلَيهِ فَيَقُولُ اللّهُ تَعَالَي قَد أَمَرتُكَ بِالإِشهَادِ فَلَم تَفعَل
59- عِدّةُ الداّعيِ، قَالَ رَسُولُ اللّهِص الكَادّ عَلَي عِيَالِهِ كَالمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللّهِ
60- وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع اتّجِرُوا بَارَكَ اللّهُ لَكُم فإَنِيّ سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص يَقُولُ الرّزقُ عَشَرَةُ أَجزَاءٍ تِسعَةٌ فِي التّجَارَةِ وَ وَاحِدٌ فِي غَيرِهَا
61- وَ قَالَ الصّادِقُ ع كَفَي بِالمَرءِ إِثماً أَن يُضَيّعَ مَن يَعُولُ
62- وَ قَالَ النّبِيّص مَلعُونٌ مَلعُونٌ مَن ضَيّعَ مَن يَعُولُ
63- وَ قَالَص مَن لَم يُبَالِ مِن أَينَ اكتَسَبَ المَالَ لَم يُبَالِ اللّهُ مِن أَينَ أَدخَلَهُ النّارَ
64- وَ رَوَي الصّدُوقُ بِإِسنَادِهِ عَن أَبِي الدّردَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَصبَحَ مُعَافًي فِي جَسَدِهِ آمِناً فِي سِربِهِ[سَربِهِ]عِندَهُ قُوتُ يَومِهِ وَ لَيلَتِهِ فَكَأَنّمَا حِيزَت لَهُ الدّنيَا يَا ابنَ جُعشُمٍ يَكفِيكَ مِنهَا مَا سَدّ جَوعَتَكَ وَ وَارَي عَورَتَكَ فَإِن يَكُن بَيتٌ يَكُنّكَ فَذَاكَ وَ إِن يَكُن دَابّةٌ تَركَبُهَا فَبَخ بَخ وَ إِلّا فَالخُبزُ وَ مَاءُ البَحرِ وَ مَا بَعدَ ذَلِكَ حِسَابٌ عَلَيكَ أَو عَذَابٌ
65- وَ روُيَِ عَن عُمَرَ بنِ زَيدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَإنِيّ أَركَبُ فِي الحَاجَةِ التّيِ كَفَاهَا اللّهُ مَا أَركَبُ فِيهَا إِلّا التِمَاسَ أَن يرَاَنيَِ اللّهُ أضُحيِ فِي طَلَبِ الحَلَالِ أَ مَا تَسمَعُ قَولَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ اسمُهُفَإِذا قُضِيَتِ الصّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرضِ
صفحه : 14
وَ ابتَغُوا مِن فَضلِ اللّهِ أَ رَأَيتَ لَو أَنّ رَجُلًا دَخَلَ بَيتاً وَ طَيّنَ عَلَيهِ بَابَهُ ثُمّ قَالَ رزِقيِ يَنزِلُ عَلَيّ كَانَ يَكُونُ هَذَا أَمَا إِنّهُ أَحَدُ الثّلَاثَةِ الّذِينَ لَا يُستَجَابُ لَهُم دَعوَةٌ قَالَ قُلتُ مَن هَؤُلَاءِ قَالَ رَجُلٌ يَكُونُ عِندَهُ المَرأَةُ فَيَدعُو عَلَيهَا فَلَا يُستَجَابُ لَهُ لِأَنّ عِصمَتَهَا فِي يَدِهِ لَو شَاءَ أَن يخُلَيَّ سَبِيلَهَا وَ الرّجُلُ يَكُونُ لَهُ الحَقّ عَلَي الرّجُلِ فَلَا يُشهِدُ عَلَيهِ فَيَجحَدُهُ حَقّهُ فَيَدعُو عَلَيهِ فَلَا يُستَجَابُ لَهُ لِأَنّهُ تَرَكَ مَا أُمِرَ بِهِ وَ الرّجُلُ يَكُونُ عِندَهُ شَيءٌ فَيَجلِسُ فِي بَيتِهِ فَلَا يَنتَشِرُ وَ لَا يَطلُبُ وَ لَا يَلتَمِسُ حَتّي يَأكُلَهُ ثُمّ يَدعُو فَلَا يُستَجَابُ لَهُ
66- وَ قَالَ الصّادِقُ ع اشتَدّت حَالُ رَجُلٍ مِن أَصحَابِ رَسُولِ اللّهِص فَقَالَت لَهُ امرَأَتُهُ لَو أَتَيتَ النّبِيّص فَسَأَلتَهُ فَجَاءَ إِلَي النّبِيّص فَسَمِعَهُ يَقُولُ مَن سَأَلَنَا أَعطَينَاهُ وَ مَنِ استَغنَي أَغنَاهُ اللّهُ فَقَالَ الرّجُلُ مَا يعَنيِص غيَريِ فَرَجَعَ إِلَي امرَأَتِهِ فَأَعلَمَهَا فَقَالَت إِنّ رَسُولَ اللّهِص بَشَرٌ فَأَعلِمهُ فَأَتَاهُ فَلَمّا رَآهُ ع قَالَ مَن سَأَلَنَا أَعطَينَاهُ وَ مَنِ استَغنَي أَغنَاهُ اللّهُ حَتّي فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرّاتٍ ثُمّ ذَهَبَ الرّجُلُ فَاستَعَارَ فَأساً ثُمّ أَتَي الجَبَلَ فَصَعِدَهُ وَ قَطَعَ حَطَباً ثُمّ جَاءَ بِهِ فَبَاعَهُ بِنِصفِ مُدّ مِن دَقِيقٍ ثُمّ ذَهَبَ مِنَ الغَدِ فَجَاءَ بِأَكثَرَ مِنهُ فَبَاعَهُ وَ لَم يَزَل يَعمَلُ وَ يَجمَعُ حَتّي اشتَرَي فَأساً ثُمّ جَمَعَ حَتّي اشتَرَي بَكرَينِ وَ غُلَاماً ثُمّ أَثرَي وَ حَسُنَت حَالُهُ فَجَاءَ النّبِيّص فَأَعلَمَهُ كَيفَ جَاءَ يَسأَلُهُ وَ كَيفَ سَمِعَهُ يَقُولُ فَقَالَص قُلتُ لَكَ مَن سَأَلَنَا أَعطَينَاهُ وَ مَنِ استَغنَي أَغنَاهُ اللّهُ
67- وَ عَنِ النّبِيّص قَالَ لَا يَكتَسِبُ العَبدُ مَالًا حَرَاماً وَ يَتَصَدّقَ مِنهُ فَيُؤجَرَ عَلَيهِ وَ لَا يُنفِقُ مِنهُ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ وَ لَا يَترُكُهُ خَلفَ ظَهرِهِ إِلّا كَانَ زَادَهُ إِلَي النّارِ
68- وَسُئِلَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ مَنِ العَظِيمُ الشّقَا قَالَ رَجُلٌ تَرَكَ لِلدّنيَا فَفَاتَتهُ
صفحه : 15
الدّنيَا وَ خَسِرَ الآخِرَةَ وَ رَجُلٌ تَعَبّدَ وَ اجتَهَدَ وَ صَارَ يرُاَئيِ النّاسَ فَذَاكَ ألّذِي حُرِمَ لَذّاتِ الدّنيَا مِن رِيَاءٍ وَ لَحِقَهُ التّعَبُ ألّذِي لَو كَانَ بِهِ مُخلِصاً لَاستَحَقّ ثَوَابَهُ فَوَرَدَ الآخِرَةَ وَ هُوَ يَظُنّ أَنّهُ قَد عَمِلَ مَا يَثقُلُ بِهِ مِيزَانُهُ فَيَجِدُهُ هَبَاءً مَنثُوراً قِيلَ فَمَن أَعظَمُ النّاسِ حَسرَةً قَالَ مَن رَأَي مَالَهُ فِي مِيزَانِ غَيرِهِ فَأَدخَلَهُ اللّهُ بِهِ النّارَ وَ أَدخَلَ وَارِثَهُ بِهِ الجَنّةَ قِيلَ فَكَيفَ يَكُونُ هَذَا قَالَ كَمَا حدَثّنَيِ بَعضُ إِخوَانِنَا عَن رَجُلٍ دَخَلَ إِلَيهِ وَ هُوَ يَسُوقُ فَقَالَ لَهُ يَا فُلَانُ مَا تَقُولُ فِي مِائَةِ أَلفٍ فِي هَذَا الصّندُوقِ مَا أَدّيتُ مِنهَا زَكَاةً قَطّ قَالَ قُلتُ فَعَلَامَ جَمَعتَهَا قَالَ لِخَوفِ السّلطَانِ وَ مُكَاثَرَةِ العَشِيرَةِ وَ لِخَوفِ الفَقرِ عَلَي العِيَالِ وَ لِرَوعَةِ الزّمَانِ قَالَ ثُمّ لَم يَخرُج مِن عِندِهِ حَتّي فَاضَت نَفسُهُ ثُمّ قَالَ عَلِيّ ع الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي أَخرَجَهُ مِنهَا مَلُوماً[مَلِيماً]بِبَاطِلٍ جَمَعَهَا وَ مِن حَقّ مَنَعَهَا فَأَوعَاهَا وَ شَدّهَا فَأَوكَاهَا فَقَطَعَ فِيهَا المَفَاوِزَ وَ القِفَارَ وَ لُجَجَ البِحَارِ أَيّهَا الوَاقِفُ لَا تَخدَع كَمَا خُدِعَ صُوَيحِبُكَ بِالأَمسِ إِنّ أَشَدّ النّاسِ حَسرَةً يَومَ القِيَامَةِ مَن رَأَي مَالَهُ فِي مِيزَانِ غَيرِهِ أَدخَلَ اللّهُ هَذَا بِهِ الجَنّةَ وَ أَدخَلَ هَذَا بِهِ النّارَ
69- وَ قَالَ الصّادِقُ ع وَ أَعظَمُ مِن هَذَا حَسرَةً رَجُلٌ جَمَعَ مَالًا عَظِيماً بِكَدّ شَدِيدٍ وَ مُبَاشَرَةِ الأَهوَالِ وَ تَعَرّضِ الأَقطَارِ ثُمّ أَفنَي مَالَهُ صَدَقَاتٍ وَ مَبَرّاتٍ وَ أَفنَي شَبَابَهُ وَ قُوّتَهُ عِبَادَاتٍ وَ صَلَوَاتٍ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ لَا يَرَي لعِلَيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيهِ السّلَامُ[حَقّهُ] وَ لَا يَعرِفُ لَهُ مِنَ الإِسلَامِ مَحَلّهُ وَ يَرَي مَن لَا يَعشِرُهُ وَ لَا يَعشِرُ عُشرَ مِعشَارِهِ أَفضَلَ مِنهُ يُوَاقِفُ عَلَي الحُجَجِ وَ لَا يَتَأَمّلُهَا وَ يَحتَجّ عَلَيهِ بِالآيَاتِ وَ الأَخبَارِ فَمَا يَزِيدُ إِلّا تَمَادِياً فِي غَيّهِ فَذَاكَ أَعظَمُ مِن كُلّ حَسرَةٍ وَ يأَتيِ يَومَ القِيَامَةِ وَ صَدَقَاتُهُ مُمَثّلَةٌ لَهُ فِي مِثَالِ الأفَاَعيِّ تَنهَشُهُ وَ صَلَوَاتُهُ وَ عِبَادَاتُهُ مُمَثّلَةٌ فِي مِثلِ الزّبَانِيَةِ تَدفَعُهُ حَتّي تَدُعّهُ إِلَي جَهَنّمَ دَعّاً يَقُولُ يَا ويَليِ أَ لَم أَكُ مِنَ المُصَلّينَ أَ لَم أَكُ مِنَ المُزَكّينَ أَ لَم أَكُ عَن
صفحه : 16
أَموَالِ النّاسِ وَ نِسَائِهِم مِنَ المُتَعَفّفِينَ فَلِمَا ذَا دُهِيتُ بِمَا دُهِيتُ فَيُقَالُ لَهُ يَا شقَيِّ مَا يَنفَعُكَ مَا عَلِمتَ وَ قَد ضَيّعتَ أَعظَمَ الفُرُوضِ بَعدَ تَوحِيدِ اللّهِ وَ الإِيمَانِ بِنُبُوّةِ مُحَمّدٍص وَ ضَيّعتَ مَا لَزِمَكَ مِن مَعرِفَةِ حَقّ عَلِيّ ولَيِّ اللّهِ وَ التَزَمتَ مَا حَرّمَ اللّهُ عَلَيكَ مِنَ الِائتِمَامِ بِعَدُوّ اللّهِ فَلَو كَانَ بَدَلَ أَعمَالِكَ هَذِهِ عِبَادَةُ الدّهرِ مِن أَوّلِهِ إِلَي آخِرِهِ وَ بَدَلَ صَدَقَاتِكَ الصّدَقَةُ بِكُلّ أَموَالِ الدّنيَا بمِلِ ءِ الأَرضِ ذَهَباً لَمَا زَادَكَ ذَلِكَ مِنَ اللّهِ إِلّا بُعداً وَ مِن سَخَطِهِ إِلّا قُرباً
70- وَ يُروَي عَن سَيّدِنَا أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَنّهُ لَمّا كَانَ يَفرُغُ مِنَ الجِهَادِ يَتَفَرّغُ لِتَعلِيمِ النّاسِ وَ القَضَاءِ بَينَهُم فَإِذَا فَرَغَ مِن ذَلِكَ اشتَغَلَ فِي حَائِطٍ لَهُ يَعمَلُ فِيهِ بِيَدِهِ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ ذَاكِرُ اللّهِ جَلّ جَلَالُهُ
71- وَ عَنِ النّبِيّص قَالَ مَن أَكَلَ الحَلَالَ أَربَعِينَ يَوماً نَوّرَ اللّهُ قَلبَهُ
72- وَ قَالَ إِنّ لِلّهِ مَلَكاً ينُاَديِ عَلَي بَيتِ المَقدِسِ كُلّ لَيلَةٍ مَن أَكَلَ حَرَاماً مَا لَم يَقبَلِ اللّهُ مِنهُ صَرفاً وَ لَا عَدلًا وَ الصّرفُ النّافِلَةُ وَ العَدلُ الفَرِيضَةُ
73- وَ عَنهُص العِبَادَةُ مَعَ أَكلِ الحَرَامِ كَالبِنَاءِ عَلَي الرّملِ وَ قِيلَ عَلَي المَاءِ
74- أَعلَامُ الدّينِ،رَوَي عِيسَي بنُ مُوسَي عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ قَالَ يَا عِيسَي المَالُ مَالُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ جَعَلَهُ وَدَائِعَ عِندَ خَلقِهِ وَ أَمَرَهُم أَن يَأكُلُوا مِنهُ قَصداً وَ يَشرَبُوا مِنهُ قَصداً وَ يَلبَسُوا مِنهُ قَصداً وَ يَنكِحُوا مِنهُ قَصداً وَ يَركَبُوا مِنهُ قَصداً وَ يَعُودُوا بِمَا سِوَي ذَلِكَ عَلَي فُقَرَاءِ المُؤمِنِينَ فَمَن تَعَدّي ذَلِكَ كَانَ مَا أَكَلَهُ حَرَاماً وَ مَا شَرِبَ مِنهُ حَرَاماً وَ مَا لَبِسَهُ مِنهُ حَرَاماً وَ مَا نَكَحَهُ مِنهُ حَرَاماً وَ مَا رَكِبَهُ مِنهُ حَرَاماً
75- وَ عَنِ النّبِيّص قَالَتَكُونُ أمُتّيِ فِي الدّنيَا عَلَي ثَلَاثَةِ أَطبَاقٍ أَمّا
صفحه : 17
الطّبَقُ الأَوّلُ فَلَا يُحِبّونَ جَمعَ المَالِ وَ ادّخَارَهُ وَ لَا يَسعَونَ فِي اقتِنَائِهِ وَ احتِكَارِهِ وَ إِنّمَا أَرضَاهُم مِنَ الدّنيَا سَدّ جَوعَةٍ وَ سَترُ عَورَةٍ وَ أَغنَاهُم فِيهَا مَا بَلَغَ بِهِمُ الآخِرَةَ فَأُولَئِكَ الآمِنُونَ الّذِينَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَ لا هُم يَحزَنُونَ وَ أَمّا الطّبَقُ الثاّنيِ فَإِنّهُم يُحِبّونَ جَمعَ المَالِ مِن أَطيَبِ وُجُوهِهِ وَ أَحسَنِ سُبُلِهِ يَصِلُونَ بِهِ أَرحَامَهُم وَ يَبَرّونَ بِهِ إِخوَانَهُم وَ يُوَاسُونَ بِهِ فُقَرَاءَهُم وَ لَعَضّ أَحَدِهِم عَلَي الرّصِيفِ أَيسَرُ عَلَيهِ مِن أَن يَكسِبَ دِرهَماً مِن غَيرِ حِلّهِ أَو يَمنَعَهُ مِن حَقّهِ أَو أَن يَكُونَ لَهُ خَازِناً إِلَي حِينِ مَوتِهِ فَأُولَئِكَ الّذِينَ إِن نُوقِشُوا عُذّبُوا وَ إِن عفُيَِ عَنهُم سَلِمُوا وَ أَمّا الطّبَقُ الثّالِثُ فَإِنّهُم يُحِبّونَ جَمعَ المَالِ مِمّا حَلّ وَ حَرُمَ وَ مَنعَهُ مِمّا افتُرِضَ وَ وَجَبَ إِن أَنفَقُوهُ أَنفَقُوهُ إِسرَافاً وَ بِدَاراً وَ إِن أَمسَكُوهُ أَمسَكُوهُ بُخلًا وَ احتِكَاراً
76- وَ عَنِ النّبِيّص قَالَ مَنِ اكتَسَبَ مَالًا حَرَاماً لَم يَقبَلِ اللّهُ مِنهُ صَدَقَةً وَ لَا عِتقاً وَ لَا حَجّاً وَ لَا اعتِمَاراً وَ كَتَبَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهُ بِعَدَدِ أَجرِ ذَلِكَ أَوزَاراً وَ مَا بقَيَِ بَعدَ مَوتِهِ كَانَ زَادَهُ إِلَي النّارِ وَ مَن قَدَرَ عَلَيهَا فَتَرَكَهَا مَخَافَةَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ دَخَلَ فِي مَحَبّتِهِ وَ رَحمَتِهِ وَ يُؤمَرُ بِهِ إِلَي الجَنّةِ
77- كِتَابُ الغَايَاتِ، قِيلَ لِسَلمَانَ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ أَيّ الأَعمَالِ أَفضَلُ قَالَ الإِيمَانُ بِاللّهِ وَ خُبزُ حَلَالٍ
78- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن هَارُونَ بنِ مُوسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ الشّاخِصُ فِي طَلَبِ الرّزقِ الحَلَالِ كَالمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللّهِ
79- وَ مِنهُ عَنِ القَاسِمِ بنِ عَلِيّ العلَوَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص طَلَبُ الكَسبِ فَرِيضَةٌ بَعدَ الفَرِيضَةِ
80- وَ مِنهُ عَن سَهلِ بنِ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدٍ الأَشعَثِ عَن مُوسَي بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص العِبَادَةُ
صفحه : 18
سَبعُونَ جُزءاً أَفضَلُهَا جُزءاً طَلَبُ الحَلَالِ
81- وَ مِنهُ بِهَذَا الإِسنَادِ العِبَادَةُ عَشَرَةُ أَجزَاءٍ تِسعَةُ أَجزَاءٍ فِي طَلَبِ الحَلَالِ
الآيات آل عمران إِنّ اللّهَ يَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍالرعداللّهُ يَبسُطُ الرّزقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقدِرُالحجروَ إِن مِن شَيءٍ إِلّا عِندَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزّلُهُ إِلّا بِقَدَرٍ مَعلُومٍالنحل وَ اللّهُ فَضّلَ بَعضَكُم عَلي بَعضٍ فِي الرّزقِالإسراءإِنّ رَبّكَ يَبسُطُ الرّزقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقدِرُ إِنّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراًطه وَ أمُر أَهلَكَ بِالصّلاةِ وَ اصطَبِر عَلَيها لا نَسئَلُكَ رِزقاً نَحنُ نَرزُقُكَالنوروَ اللّهُ يَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍالعنكبوت وَ كَأَيّن مِن دَابّةٍ لا تَحمِلُ رِزقَهَا اللّهُ يَرزُقُها وَ إِيّاكُم وَ هُوَ السّمِيعُ العَلِيمُ و قال تعالي اللّهُ يَبسُطُ الرّزقَ لِمَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَ يَقدِرُ لَهُ إِنّ اللّهَ بِكُلّ شَيءٍ عَلِيمٌ
صفحه : 19
الروم أَ وَ لَم يَرَوا أَنّ اللّهَ يَبسُطُ الرّزقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقدِرُ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يُؤمِنُونَ و قال تعالي اللّهُ ألّذِي خَلَقَكُم ثُمّ رَزَقَكُمسبأقُل مَن يَرزُقُكُم مِنَ السّماواتِ وَ الأَرضِ قُلِ اللّهُ و قال تعالي قُل إِنّ ربَيّ يَبسُطُ الرّزقَ لِمَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَ يَقدِرُ لَهُ وَ ما أَنفَقتُم مِن شَيءٍ فَهُوَ يُخلِفُهُ وَ هُوَ خَيرُ الرّازِقِينَفاطرهَل مِن خالِقٍ غَيرُ اللّهِ يَرزُقُكُم مِنَ السّماءِ وَ الأَرضِحمعسق لَهُ مَقالِيدُ السّماواتِ وَ الأَرضِ يَبسُطُ الرّزقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقدِرُ إِنّهُ بِكُلّ شَيءٍ عَلِيمٌ و قال تعالي اللّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرزُقُ مَن يَشاءُ وَ هُوَ القوَيِّ العَزِيزُ و قال تعالي وَ لَو بَسَطَ اللّهُ الرّزقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوا فِي الأَرضِ وَ لكِن يُنَزّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ إِنّهُ بِعِبادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌالذاريات إِنّ اللّهَ هُوَ الرّزّاقُ ذُو القُوّةِ المَتِينُالنجم وَ أَنّهُ هُوَ أَغني وَ أَقنيالجمعةوَ إِذا رَأَوا تِجارَةً أَو لَهواً انفَضّوا إِلَيها وَ تَرَكُوكَ قائِماً قُل ما عِندَ اللّهِ خَيرٌ مِنَ اللّهوِ وَ مِنَ التّجارَةِ وَ اللّهُ خَيرُ الرّازِقِينَالطلاق وَ مَن يَتّقِ اللّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجاً وَ يَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ
صفحه : 20
وَ مَن يَتَوَكّل عَلَي اللّهِ فَهُوَ حَسبُهُ إِنّ اللّهَ بالِغُ أَمرِهِ قَد جَعَلَ اللّهُ لِكُلّ شَيءٍ قَدراً
1- كَنزُ الكرَاَجكُيِّ، قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَيسَ الغِنَي فِي كَثرَةِ العَرضِ وَ إِنّمَا الغِنَي غَنَاءُ النّفسِ
2- وَ قَالَص ثَلَاثُ خِصَالٍ مِن صِفَةِ أَولِيَاءِ اللّهِ الثّقَةُ بِاللّهِ فِي كُلّ شَيءٍ وَ الغِنَي بِهِ عَن كُلّ شَيءٍ وَ الِافتِقَارُ إِلَيهِ فِي كُلّ شَيءٍ
3- وَ قَالَص أَ لَا أُخبِرُكُم بِأَشقَي الأَشقِيَاءِ قَالُوا بَلَي يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ مَنِ اجتَمَعَ عَلَيهِ فَقرُ الدّنيَا وَ عَذَابُ الآخِرَةِ نَعُوذُ بِاللّهِ مِن ذَلِكَ
4- وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع الفَقرُ يُخرِسُ الفَطِنَ عَن حُجّتِهِ وَ المُقِلّ غَرِيبٌ فِي بَلَدِهِ وَ مَن فَتَحَ عَلَي نَفسِهِ بَاباً مِنَ المَسأَلَةِ فَتَحَ اللّهُ عَلَيهِ بَاباً مِنَ الفَقرِ
5- وَ قَالَ ع العَفَافُ زِينَةُ الفَقرِ وَ الشّكرُ زِينَةُ الغَنَاءِ
6- وَ قَالَ ع مَن كَسَاهُ الغَنَاءُ ثَوبَهُ خفَيَِ عَنِ العُيُونِ عَيبُهُ
7- وَ قَالَ ع مَن أَبدَي إِلَي النّاسِ ضَرّهُ فَقَد فَضَحَ نَفسَهُ وَ خَيرُ الغَنَاءِ تَركُ السّؤَالِ وَ شَرّ الفَقرِ لُزُومُ الخُضُوعِ
8- وَ قَالَ ع استَغنِ بِاللّهِ عَمّن شِئتَ تَكُن نَظِيرَهُ وَ احتَج إِلَي مَن شِئتَ تَكُن أَسِيرَهُ وَ أَفضِل عَلَي مَن شِئتَ تَكُن أَمِيرَهُ
9- وَ قَالَ ع لَا مُلكَ أَذهَبُ بِالفَاقَةِ مِنَ الرّضَا بِالقُنُوعِ
10- وَ روُيَِ أَنّ المَاءَ تَصَبّبَ عَلَي صَخرَةٍ فَوُجِدَ عَلَيهَا مَكتُوباً إِنّمَا يَتَبَيّنُ الغَنَاءُ وَ الفَقرُ بَعدَ العَرضِ عَلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
11- وَ قَالَ رَجُلٌ لِلصّادِقِ ع عظِنيِ فَقَالَ لَا تُحَدّث نَفسَكَ بِفَقرٍ
صفحه : 21
وَ لَا بِطُولِ عُمُرٍ
12- وَ قِيلَ مَا استَغنَي أَحَدٌ بِاللّهِ إِلّا افتَقَرَ النّاسُ إِلَيهِ
13- وَ أُنشِدَ لِأَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع
ادفَعِ الدّنيَا بِمَا اندَفَعَت | وَ اقطَعِ الدّنيَا بِمَا انقَطَعَت |
يَطلُبُ المَرءُ الغَنَاءَ عَبَثاً | وَ الغَنَاءُ فِي النّفسِ لَو قَنِعَت |
14- وَ عَنِ النّبِيّص قَالَ أَكثِرُوا الِاستِغفَارَ فَإِنّهُ يَجلِبُ الرّزقَ
15- وَ قَالَص مَن رضَيَِ بِاليَسِيرِ مِنَ الرّزقِ رضَيَِ اللّهُ مِنهُ بِاليَسِيرِ مِنَ العَمَلِ
16- وَ روُيَِ أَنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَوحَي إِلَي عِيسَي ابنِ مَريَمَ لِيَحذَرِ ألّذِي يسَتبَطئِنُيِ فِي الرّزقِ أَن أَغضَبَ فَأَفتَحَ عَلَيهِ بَاباً مِنَ الدّنيَا
17- وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع الرّزقُ رِزقَانِ رِزقٌ تَطلُبُهُ وَ رِزقٌ يَطلُبُكَ فَإِن لَم تَأتِهِ أَتَاكَ
18- وَ قَالَ ع مَن حَسُنَت نِيّتُهُ زِيدَ فِي رِزقِهِ
19- عِدّةُ الداّعيِ، قَالَ رَسُولُ اللّهِص لِبَعضِ أَصحَابِهِ كَيفَ بِكَ إِذَا بَقِيتَ فِي قَومٍ يَجبُونَ رِزقَ سَنَتِهِم لِضَعفِ اليَقِينِ فَإِذَا أَصبَحتَ فَلَا تُحَدّث نَفسَكَ بِالمَسَاءِ وَ إِذَا أَمسَيتَ فَلَا تُحَدّث نَفسَكَ بِالصّبَاحِ فَإِنّكَ لَا تدَريِ مَا اسمُكَ غَداً
20- وَ قَالَص مَن بَذّرَ أَفقَرَهُ اللّهُ
21- وَ قَالَص مَا عَالَ امرُؤٌ اقتَصَدَ
22- وَ فِي الوحَيِ القَدِيمِ يَا ابنَ آدَمَ خَلَقتُكَ مِن تُرَابٍ ثُمّ مِن نُطفَةٍ فَلَم أعُيِ بِخَلقِكَ
صفحه : 22
أَوَ يعُييِنيِ رَغِيفٌ أَسُوقُهُ إِلَيكَ فِي حِينِهِ
23- وَ فِيمَا أَوحَي اللّهُ إِلَي دَاوُدَ ع مَنِ انقَطَعَ إلِيَّ كَفَيتُهُ
24- وَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي حَدِيثٍ مَرفُوعٍ إِلَي النّبِيّص قَالَجَاءَ جَبرَائِيلُ إِلَي النّبِيّص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّ اللّهَ أرَسلَنَيِ إِلَيكَ بِهَدِيّةٍ لَم يُعطِهَا أَحَداً قَبلَكَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص فَقُلتُ مَا هيَِ قَالَ الفَقرُ وَ أَحسَنُ مِنهُ قُلتُ وَ مَا هُوَ قَالَ القَنَاعَةُ وَ أَحسَنُ مِنهَا قُلتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الرّضَا وَ أَحسَنُ مِنهُ قُلتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الزّهدُ وَ أَحسَنُ مِنهُ قُلتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الإِخلَاصُ وَ أَحسَنُ مِنهُ قُلتُ وَ مَا هُوَ قَالَ اليَقِينُ وَ أَحسَنُ مِنهُ قُلتُ وَ مَا هُوَ قَالَ إِنّ مَدرَجَةَ ذَلِكَ كُلّهِ التّوَكّلُ عَلَي اللّهِ قُلتُ يَا جَبرَئِيلُ وَ مَا تَفسِيرُ التّوَكّلِ عَلَي اللّهِ قَالَ العِلمُ بِأَنّ المَخلُوقَ لَا يَضُرّ وَ لَا يَنفَعُ وَ لَا يعُطيِ وَ لَا يَمنَعُ وَ استِعمَالُ اليَأسِ مِنَ المَخلُوقِ فَإِذَا كَانَ العَبدُ كَذَلِكَ لَم يَعمَل لِأَحَدٍ سِوَي اللّهِ وَ لَم يَزِغ قَلبُهُ وَ لَم يَخَف سِوَي اللّهِ وَ لَم يَطمَع إِلَي أَحَدٍ سِوَي اللّهِ فَهَذَا هُوَ التّوَكّلُ قَالَ قُلتُ يَا جَبرَئِيلُ فَمَا تَفسِيرُ الصّبرِ قَالَ يَصبِرُ فِي الضّرّاءِ كَمَا يَصبِرُ فِي السّرّاءِ وَ فِي الفَاقَةِ كَمَا يَصبِرُ فِي الغِنَي وَ فِي العَنَاءِ كَمَا يَصبِرُ فِي العَافِيَةِ وَ لَا يَشكُو خَالِقَهُ عِندَ المَخلُوقِ بِمَا يُصِيبُهُ مِنَ البَلَاءِ قُلتُ فَمَا تَفسِيرُ القَنَاعَةِ قَالَ يَقنَعُ بِمَا يُصِيبُ مِنَ الدّنيَا يَقنَعُ بِالقَلِيلِ وَ يَشكُرُ بِاليَسِيرِ قُلتُ فَمَا تَفسِيرُ الرّضَا قَالَ الراّضيِ ألّذِي لَا يَسخَطُ عَلَي سَيّدِهِ أَصَابَ مِنَ الدّنيَا أَو لَم يُصِب وَ لَا يَرضَي مِن نَفسِهِ بِاليَسِيرِ قُلتُ يَا جَبرَئِيلُ فَمَا تَفسِيرُ الزّاهِدِ قَالَ الزّاهِدُ يُحِبّ مَن يُحِبّ خَالِقَهُ وَ يُبغِضُ مَن يُبغِضُ خَالِقَهُ وَ يَتَحَرّجُ مِن حَلَالِهَا وَ لَا يَلتَفِتُ إِلَي حَرَامِهَا فَإِنّ حَلَالَهَا
صفحه : 23
حِسَابٌ وَ حَرَامَهَا عِقَابٌ وَ يَرحَمُ جَمِيعَ المُسلِمِينَ كَمَا يَرحَمُ نَفسَهُ وَ يَتَحَرّجُ مِنَ الكَلَامِ فِيمَا لَا يَعنِيهِ كَمَا يَتَحَرّجُ مِنَ الحَرَامِ وَ يَتَحَرّجُ مِن كَثرَةِ الأَكلِ كَمَا يَتَحَرّجُ مِنَ المَيتَةِ التّيِ قَدِ اشتَدّ نَتنُهَا وَ يَتَحَرّجُ مِن حُطَامِ الدّنيَا وَ زِينَتِهَا كَمَا يَتَجَنّبُ النّارَ أَن يَغشَاهَا وَ أَن يُقَصّرَ أَمَلَهُ وَ كَانَ بَينَ عَينَيهِ أَجَلُهُ قُلتُ يَا جَبرَئِيلُ فَمَا تَفسِيرُ الإِخلَاصِ قَالَ المُخلِصُ ألّذِي لَا يَسأَلُ النّاسَ شَيئاً حَتّي يَجِدَ وَ إِذَا وَجَدَ رضَيَِ وَ إِذَا بقَيَِ عِندَهُ شَيءٌ أَعطَاهُ اللّهُ فَإِن لَم يَسأَلِ المَخلُوقَ فَقَد أَقَرّ لِلّهِ بِالعُبُودِيّةِ وَ إِذَا وَجَدَ أَقرَضَ فَهُوَ عَنِ اللّهِ رَاضٍ وَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي عَنهُ رَاضٍ وَ إِذَا أَعطَاهُ اللّهُ فَهُوَ جَدِيرٌ قُلتُ فَمَا تَفسِيرُ اليَقِينِ قَالَ المُوقِنُ ألّذِي يَعمَلُ لِلّهِ كَأَنّهُ يَرَاهُ وَ إِن لَم يَكُن يَرَي اللّهَ فَإِنّ اللّهَ يَرَاهُ وَ أَن يَعلَمَ يَقِيناً أَنّ مَا أَصَابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ وَ أَنّ مَا أَخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصِيبَهُ وَ هَذَا كُلّهُ أَغصَانٌ وَ مَدرَجَةُ الزّهدِ
25- وَ روُيَِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَيوَ ما يُؤمِنُ أَكثَرُهُم بِاللّهِ إِلّا وَ هُم مُشرِكُونَ قَالَ هُوَ قَولُ الرّجُلِ لَو لَا فُلَانٌ لَهَلَكتُ وَ لَو لَا فُلَانٌ لَمَا أَصَبتُ كَذَا وَ كَذَا وَ لَو لَا فُلَانٌ لَضَاعَ عيِاَليِ أَ لَا تَرَي أَنّهُ قَد جَعَلَ لِلّهِ شَرِيكاً فِي مُلكِهِ يَرزُقُهُ وَ يَدفَعُ عَنهُ قُلتُ فَنَقُولُ لَو لَا أَنّ اللّهَ مَنّ عَلَيّ بِفُلَانٍ لَهَلَكتُ قَالَ نَعَم لَا بَأسَ
26- وَ عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص يَقُولُأمُتّيِ فِي الدّنيَا عَلَي ثَلَاثَةِ أَطبَاقٍ أَمّا الطّبَقُ الأَوّلُ فَلَا يُحِبّونَ جَمعَ المَالِ وَ ادّخَارَهُ وَ لَا يَسعَونَ فِي اقتِنَائِهِ وَ احتِكَارِهِ وَ إِنّمَا رِضَاهُم مِنَ الدّنيَا سَدّ جَوعَةٍ وَ سَترُ عَورَةٍ وَ غِنَاهُم مِنهَا مَا بَلَغَ بِهِمُ الآخِرَةَ فَأُولَئِكَ الآمِنُونَ الّذِينَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَ لا هُم يَحزَنُونَ وَ أَمّا الطّبَقُ الثاّنيِ فَإِنّهُم يُحِبّونَ جَمعَ المَالِ مِن أَطيَبِ وُجُوهِهِ وَ أَحسَنِ سُبُلِهِ يَصِلُونَ بِهِ أَرحَامَهُم وَ يَبَرّونَ بِهِ إِخوَانَهُم وَ يُوَاسُونَ بِهِ فُقَرَاءَهُم وَ لَعَضّ أَحَدِهِم
صفحه : 24
عَلَي الرّضفِ أَيسَرُ عَلَيهِ مِن أَن يَكتَسِبَ دِرهَماً مِن غَيرِ حِلّهِ أَو يَمنَعَهُ مِن حَقّهِ أَو يَكُونَ لَهُ خَازِناً إِلَي يَومِ مَوتِهِ فَأُولَئِكَ الّذِينَ إِن نُوقِشَ عَنهُم عُذّبُوا وَ إِن عفُيَِ عَنهُم سَلِمُوا وَ أَمّا الطّبَقُ الثّالِثُ فَإِنّهُم يُحِبّونَ جَمعَ المَالِ مِمّا حَلّ وَ حَرُمَ وَ مَنعَهُ مِمّا افتُرِضَ وَ وَجَبَ إِن أَنفَقُوهُ أَنفَقُوا إِسرَافاً وَ بِدَاراً وَ إِن أَمسَكُوهُ أَمسَكُوا بُخلًا وَ احتِكَاراً أُولَئِكَ الّذِينَ مَلَكَتِ الدّنيَا زِمَامَ قُلُوبِهِم حَتّي أَورَدَتهُمُ النّارَ بِذُنُوبِهِم
27- وَ عَنِ النّبِيّص احذَرُوا المَالَ فَإِنّهُ كَانَ فِيمَا مَضَي رَجُلٌ قَد جَمَعَ مَالًا وَ وَلَداً وَ أَقبَلَ عَلَي نَفسِهِ وَ جَمَعَ لَهُم فَأَوعَي فَأَتَاهُ مَلَكُ المَوتِ فَقَرَعَ بَابَهُ وَ هُوَ فِي زيِّ مِسكِينٍ فَخَرَجَ إِلَيهِ الحُجّابُ فَقَالَ لَهُمُ ادعُوا لِي سَيّدَكُم قَالُوا أَ وَ يَخرُجُ سَيّدُنَا إِلَي مِثلِكَ وَ دَفَعُوهُ حَتّي نَحّوهُ عَنِ البَابِ ثُمّ عَادَ إِلَيهِم فِي مِثلِ تِلكَ الهَيئَةِ وَ قَالَ ادعُوا لِي سَيّدَكُم وَ أَخبِرُوهُ أنَيّ مَلَكُ المَوتِ فَلَمّا سَمِعَ سَيّدُهُم هَذَا الكَلَامَ قَعَدَ فَرِقاً وَ قَالَ لِأَصحَابِهِ لَيّنُوا لَهُ فِي المَقَالِ وَ قُولُوا لَهُ لَعَلّكَ تَطلُبُ غَيرَ سَيّدِنَا بَارَكَ اللّهُ فِيكَ قَالَ لَهُم لَا وَ دَخَلَ عَلَيهِ وَ قَالَ لَهُ قُم فَأَوصِ مَا كُنتَ مُوصِياً فإَنِيّ قَابِضٌ رُوحَكَ قَبلَ أَن أَخرُجَ فَصَاحَ أَهلُهُ وَ بَكَوا فَقَالَ افتَحُوا الصّنَادِيقَ وَ اكتُبُوا مَا فِيهَا مِنَ الذّهَبِ وَ الفِضّةِ ثُمّ أَقبَلَ عَلَي المَالِ يَسُبّهُ وَ يَقُولُ لَهُ لَعَنَكَ اللّهُ يَا مَالُ أَنتَ أنَسيَتنَيِ ذِكرَ ربَيّ وَ أغَفلَتنَيِ عَن أَمرِ آخرِتَيِ حَتّي بغَتَنَيِ مِن أَمرِ اللّهِ مَا قَد بغَتَنَيِ فَأَنطَقَ اللّهُ المَالَ فَقَالَ لَهُ لِمَ تسَبُنّيِ وَ أَنتَ أَلأَمُ منِيّ أَ لَم تَكُن فِي أَعيُنِ النّاسِ حَقِيراً فَرَفَعُوكَ لِمَا رَأَوا عَلَيكَ مِن أثَرَيِ أَ لَم تَحضُر أَبوَابَ المُلُوكِ وَ السّادَةِ وَ يَحضُرُهُمَا الصّالِحُونَ وَ تَدخُلُ قَبلَهُم وَ يُؤَخّرُونَ أَ لَم تَخطُب بَنَاتِ المُلُوكِ وَ السّادَةِ وَ يَخطُبُهُنّ الصّالِحُونَ فَتُنكَحُ وَ يُرَدّونَ فَلَو كُنتَ تنُفقِنُيِ فِي سَبِيلِ الخَيرَاتِ لَم أَمتَنِع عَلَيكَ وَ لَو كُنتَ تنُفقِنُيِ فِي سَبِيلِ اللّهِ لَم أَنقُص عَلَيكَ فَلِمَ تسَبُنّيِ وَ أَنتَ أَلأَمُ منِيّ إِنّمَا خُلِقتُ أَنَا وَ أَنتَ مِن تُرَابٍ فَأَنطَلِقُ تُرَاثاً وَ انطَلِق
صفحه : 25
بإِثِميِ هَكَذَا يَقُولُ المَالُ لِصَاحِبِهِ
28- وَ رَوَي أَبُو سَعِيدٍ الخدُريِّ قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص يَقُولُ عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن أُحُدٍ وَ النّاسُ مُحدِقُونَ بِهِ وَ قَد أَسنَدَ ظَهرَهُ إِلَي طَلحَةَ هُنَاكَ أَيّهَا النّاسُ أَقبِلُوا عَلَي مَا كُلّفتُمُوهُ مِن إِصلَاحِ آخِرَتِكُم وَ أَعرِضُوا عَمّا ضُمِنَ لَكُم مِن دُنيَاكُم وَ لَا تَستَعمِلُوا جَوَارِحاً غُذِيَت بِنِعمَتِهِ فِي التّعَرّضِ لِسَخَطِهِ بِمَعصِيَتِهِ وَ اجعَلُوا شُغُلَكُم فِي التِمَاسِ مَغفِرَتِهِ وَ اصرِفُوا هَمّكُم بِالتّقَرّبِ إِلَي طَاعَتِهِ مَن بَدَأَ بِنَصِيبِهِ مِنَ الدّنيَا فَاتَهُ نَصِيبُهُ مِنَ الآخِرَةِ وَ لَم يُدرِك مِنهَا مَا يُرِيدُ وَ مَن بَدَأَ بِنَصِيبِهِ مِنَ الآخِرَةِ وَصَلَ إِلَيهِ نَصِيبُهُ مِنَ الدّنيَا وَ أَدرَكَ مِنَ الآخِرَةِ مَا يُرِيدُ
29- قَالَص إِنّ اللّهَ يعُطيِ الدّنيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ وَ لَا يعُطيِ الآخِرَةَ بِعَمَلِ الدّنيَا
30- أَعلَامُ الدّينِ،للِديّلمَيِّ عَنِ النّبِيّص قَالَ مَا مِن مُؤمِنٍ إِلّا وَ لَهُ بَابٌ يَصعَدُ مِنهُ عَمَلُهُ وَ بَابٌ يَنزِلُ مِنهُ رِزقُهُ فَإِن مَاتَ بَكَيَا عَلَيهِ وَ ذَلِكَ قَولُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّفَما بَكَت عَلَيهِمُ السّماءُ وَ الأَرضُ وَ ما كانُوا مُنظَرِينَ
31-مُسَكّنُ الفُؤَادِ، قَالَ النّبِيّص إِذَا كَانَ يَومُ القِيَامَةِ أَنبَتَ اللّهُ تَعَالَي لِطَائِفَةٍ مِن أمُتّيِ أَجنِحَةً فَيَطِيرُونَ مِن قُبُورِهِم إِلَي الجِنَانِ يَسرَحُونَ فِيهَا وَ يَتَنَعّمُونَ كَيفَ شَاءُوا فَتَقُولُ لَهُمُ المَلَائِكَةُ هَل رَأَيتُمُ الحِسَابَ فَيَقُولُونَ مَا رَأَينَا حِسَاباً فَيَقُولُونَ هَل جُزتُمُ الصّرَاطَ فَيَقُولُونَ مَا رَأَينَا صِرَاطاً فَيَقُولُونَ هَل رَأَيتُم جَهَنّمَ فَيَقُولُونَ مَا رَأَينَا شَيئاً فَتَقُولُ المَلَائِكَةُ مِن أُمّةِ مَن أَنتُم فَيَقُولُونَ مِن أُمّةِ مُحَمّدٍص فَيَقُولُونَ نَشَدنَاكُمُ اللّهَ حَدّثُونَا مَا كَانَت أَعمَالُكُم فِي الدّنيَا
صفحه : 26
فَيَقُولُونَ خَصلَتَانِ كَانَتَا فِينَا فَبَلّغَنَا اللّهُ هَذِهِ الدّرَجَةَ بِفَضلِ رَحمَتِهِ فَيَقُولُونَ وَ مَا هُمَا فَيَقُولُونَ كُنّا إِذَا خَلَونَا نسَتحَيِ أَن نَعصِيَهُ وَ نَرضَي بِاليَسِيرِ مِمّا قُسِمَ لَنَا فَتَقُولُ المَلَائِكَةُ حَقّ لَكُم هَذَا
32- أَعلَامُ الدّينِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع الدّنيَا دُوَلٌ فَاطلُب حَظّكَ مِنهَا بِأَجمَلِ الطّلَبِ
33- وَ قَالَ ع مَن أَكثَرَ ذِكرَ المَوتِ رضَيَِ مِنَ الدّنيَا بِاليَسِيرِ
34- وَ قَالَ الصّادِقُ ع إِذَا أَحَبّ اللّهُ عَبداً أَلهَمَهُ الطّاعَةَ وَ أَلزَمَهُ القَنَاعَةَ وَ فَقّهَهُ فِي الدّينِ وَ قَوّاهُ بِاليَقِينِ فَاكتَفَي بِالكَفَافِ وَ اكتَسَي بِالعَفَافِ وَ إِذَا أَبغَضَ اللّهُ عَبداً حَبّبَ إِلَيهِ المَالَ وَ بَسَطَ لَهُ وَ أَلهَمَهُ دُنيَاهُ وَ وَكَلَهُ إِلَي هَوَاهُ فَرَكِبَ العِنَادَ وَ بَسَطَ الفَسَادَ وَ ظَلَمَ العِبَادَ
35- وَ عَن أَبِي مُحَمّدٍ العسَكرَيِّ ع قَالَ ادفَعِ المَسأَلَةَ مَا وَجَدتَ التّحَمّلَ يُمكِنُكَ فَإِنّ لِكُلّ يَومٍ رِزقاً جَدِيداً وَ اعلَم أَنّ الإِلحَاحَ فِي المَطَالِبِ يَسلُبُ البَهَاءَ وَ يُورِثُ التّعَبَ وَ العَنَاءَ فَاصبِر حَتّي يَفتَحَ اللّهُ لَكَ بَاباً يَسهُلُ الدّخُولُ فِيهِ فَمَا أَقرَبَ الصّنعَ مِنَ المَلهُوفِ وَ الأَمنَ مِنَ الهَارِبِ المَخُوفِ فَرُبّمَا كَانَتِ الغِيَرُ نَوعاً مِن أَدَبِ اللّهِ وَ الحُظُوظُ مَرَاتِبُ فَلَا تَعجَل عَلَي ثَمَرَةٍ لَم تُدرِك وَ إِنّمَا تَنَالُهَا فِي أَوَانِهَا وَ اعلَم أَنّ المُدَبّرَ لَكَ أَعلَمُ بِالوَقتِ ألّذِي يَصلُحُ حَالُكَ فِيهِ فَثِق بِخِيَرَتِهِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ يَصلُح حَالُكَ وَ لَا تَعجَل بِحَوَائِجِكَ قَبلَ وَقتِهَا فَيَضِيقَ قَلبُكَ وَ صَدرُكَ وَ يَغشَاكَ القُنُوطُ
36- وَ قَالَ ع المَقَادِيرُ لَا تُدفَعُ بِالمُغَالَبَةِ وَ الأَرزَاقُ المَكتُوبَةُ لَا تُنَالُ بِالشّرَهِ وَ لَا تُدفَعُ بِالإِمسَاكِ عَنهَا
37- وَ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَيّهَا النّاسُ إِنّ الرّزقَ مَقسُومٌ لَن يَعدُوَ امرُؤٌ مَا قُسِمَ لَهُ فَأَجمِلُوا فِي الطّلَبِ وَ إِنّ العُمُرَ مَحدُودٌ لَن يَتَجَاوَزَ أَحَدٌ مَا قُدّرَ لَهُ فَبَادِرُوا قَبلَ نَفَاذِ الأَجَلِ وَ الأَعمَالُ مَحصِيّةٌ
صفحه : 27
قال السيد الوجه محصاة
لَن يُهمَلَ مِنهَا صَغِيرَةٌ وَ لَا كَبِيرَةٌ فَأَكثِرُوا مِن صَالِحِ العَمَلِ أَيّهَا النّاسُ إِنّ فِي القُنُوعِ تسعة[لَسَعَةً] وَ إِنّ فِي الِاقتِصَادِ لَبُلغَةً وَ إِنّ فِي الزّهدِ لَرَاحَةً وَ إِنّ لِكُلّ عَمَلٍ جَزَاءً وَ كُلّ آتٍ قَرِيبٌ
38- وَ قَالَص وَ إِنّ أَفضَلَ النّاسِ عَبدٌ أَخَذَ مِنَ الدّنيَا الكَفَافَ وَ صَاحَبَ فِيهَا العَفَافَ وَ تَزَوّدَ لِلرّحِيلِ وَ تَأَهّبَ لِلمَسِيرِ
39- وَ عَنِ ابنِ مَسعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي يَا ابنَ آدَمَ يُؤتَي كُلّ يَومٍ بِرِزقِكَ وَ أَنتَ تَحزَنُ وَ يَنقُصُ كُلّ يَومٍ مِن عُمُرِكَ وَ أَنتَ تَفرَحُ أَنتَ فِيمَا يَكفِيكَ وَ تَطلُبُ مَا يُطغِيكَ لَا بِقَلِيلٍ تَقنَعُ وَ لَا مِن كَثِيرٍ تَشبَعُ
40- وَ عَنهُص قَالَ إِيّاكُم وَ فُضُولَ المَطعَمِ فَإِنّهُ يَسُمّ القَلبَ بِالقَسوَةِ وَ يُبطِئُ بِالجَوَارِحِ لِلطّاعَةِ وَ يُصِمّ الهِمَمَ عَن سَمَاعِ المَوعِظَةِ وَ إِيّاكُم وَ فُضُولَ النّظَرِ فَإِنّهُ يَبذُرُ الهَوَي وَ يُولِدُ الغَفلَةَ وَ إِيّاكُم وَ استِشعَارَ الطّمَعِ فَإِنّهُ يَشُوبُ القَلبَ شِدّةَ الحِرصِ وَ يَختِمُ عَلَي القُلُوبِ بِطَابَعِ حُبّ الدّنيَا وَ هُوَ مِفتَاحُ كُلّ سَيّئَةٍ وَ رَأسُ كُلّ خَطِيئَةٍ وَ سَبَبُ إِحبَاطِ كُلّ حَسَنَةٍ
41- وَ عَنِ الحُسَينِ ع أَنّهُ قَالَ لِرَجُلٍ يَا هَذَا لَا تُجَاهِد فِي الرّزقِ جِهَادَ الغَالِبِ وَ لَا تَتّكِل عَلَي القَدَرِ اتّكَالَ مُستَسلِمٍ فَإِنّ اتّبَاعَ الرّزقِ مِنَ السّنّةِ وَ الإِجمَالَ فِي الطّلَبِ مِنَ العِفّةِ وَ لَيسَ العِفّةُ بِمَانِعَةٍ رِزقاً
42- قَالَ وَ لَا الحِرصُ بِجَالِبٍ فَضلًا وَ إِنّ الرّزقَ مَقسُومٌ وَ الأَجَلَ مُختَرِمٌ وَ استِعمَالَ الحِرصِ طَلَبُ المَأثَمِ
43- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ إِدرِيسَ عَنِ ابنِ عَبدِ الجَبّارِ عَنِ الأزَديِّ عَن أَبِي حَمزَةَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِن كَانَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي قَد تَكَفّلَ بِالرّزقِ فَاهتِمَامُكَ لِمَا ذَا وَ إِن كَانَ الرّزقُ مَقسُوماً فَالحِرصُ لِمَا ذَا وَ إِن كَانَ الحِسَابُ حَقّاً فَالجَمعُ لِمَا ذَا وَ إِن كَانَ الخَلَفُ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ حَقّاً فَالبُخلُ لِمَا ذَا الخَبَرَ
صفحه : 28
أقول قدمضي بأسانيد في أبواب المواعظ
44- لي ،[الأمالي للصدوق ] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُرَازِمِ بنِ حَكِيمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ الرّوحَ الأَمِينَ جَبرَئِيلَ أخَبرَنَيِ عَن ربَيّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي أَنّهُ لَن تَمُوتَ نَفسٌ حَتّي تَستَكمِلَ رِزقَهَا فَاتّقُوا اللّهَ وَ أَجمِلُوا فِي الطّلَبِ وَ اعلَمُوا أَنّ الرّزقَ رِزقَانِ فَرِزقٌ تَطلُبُونَهُ وَ رِزقٌ يَطلُبُكُم فَاطلُبُوا أَرزَاقَكُم مِن حَلَالٍ فَإِنّكُم آكِلُوهَا حَلَالًا إِن طَلَبتُمُوهَا مِن وُجُوهِهَا وَ إِن لَم تَطلُبُوهَا مِن وُجُوهِهَا أَكَلتُمُوهَا حَرَاماً وَ هيَِ أَرزَاقُكُم لَا بُدّ لَكُم مِن أَكلِهَا
45- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]الفَحّامُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي بنِ هَارُونَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الصّمَدِ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ قَالَ قَالَ سَيّدُنَا الصّادِقُ ع مَنِ اهتَمّ لِرِزقِهِ كُتِبَ عَلَيهِ خَطِيئَةٌ إِنّ دَانِيَالَ كَانَ فِي زَمَنِ مَلِكٍ جَبّارٍ عَاتٍ أَخَذَهُ فَطَرَحَهُ فِي جُبّ وَ طَرَحَ مَعَهُ السّبَاعَ فَلَم تَدنُوا مِنهُ وَ لَم تَجرَحهُ فَأَوحَي اللّهُ إِلَي نبَيِّ مِن أَنبِيَائِهِ أَنِ ائتِ دَانِيَالَ بِطَعَامٍ قَالَ يَا رَبّ وَ أَينَ دَانِيَالُ قَالَ تَخرُجُ مِنَ القَريَةِ فَيَستَقبِلُكَ ضَبُعٌ فَاتّبِعهُ فَإِنّهُ يَدُلّكَ فَأَتَت بِهِ الضّبُعُ إِلَي ذَلِكَ الجُبّ فَإِذَا فِيهِ دَانِيَالُ فَأَدلَي إِلَيهِ الطّعَامَ فَقَالَ دَانِيَالُ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي لَا يَنسَي مَن ذَكَرَهُ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي لَا يُخَيّبُ مَن دَعَاهُ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي مَن تَوَكّلَ عَلَيهِ كَفَاهُ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي مَن وَثِقَ بِهِ لَم يَكِلهُ إِلَي غَيرِهِ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي يجَزيِ بِالإِحسَانِ إِحسَاناً وَ بِالصّبرِ نَجَاتاً ثُمّ قَالَ الصّادِقُ ع إِنّ اللّهَ أَبَي إِلّا أَن يَجعَلَ أَرزَاقَ المُتّقِينَ مِن حَيثُ لَا يَحتَسِبُونَ وَ أَن لَا يَقبَلَ لِأَولِيَائِهِ شَهَادَتَهُ فِي دَولَةِ الظّالِمِينَ
46- ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ]بِالإِسنَادِ إِلَي الصّدُوقِ عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ القاَساَنيِّ عَنِ الأصَبهَاَنيِّ عَنِ المنِقرَيِّ عَن حَفصٍ عَنهُ ع مِثلَهُ
47- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ الرّبِيعِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ
صفحه : 29
عَزّ وَ جَلّ أَوسَعَ فِي أَرزَاقِ الحَمقَي لِتَعتَبِرَ العُقَلَاءُ وَ يَعلَمُوا أَنّ الدّنيَا لَا تُنَالُ بِالعَقلِ وَ لَا بِالحِيلَةِ
48- فس ،[تفسير القمي] مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ ثَابِتٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ مَن يَتّقِ اللّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجاً وَ يَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ قَالَ فِي دُنيَاهُ
49- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ وَ عَبدِ العَزِيزِ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَصبَحَ وَ أَمسَي وَ الآخِرَةُ أَكبَرُ هَمّهِ جَعَلَ اللّهُ لَهُ الغِنَي فِي قَلبِهِ وَ جَمَعَ لَهُ أَمرَهُ وَ لَم يَخرُج مِنَ الدّنيَا حَتّي يَستَكمِلَ رِزقَهُ وَ مَن أَصبَحَ وَ أَمسَي وَ الدّنيَا أَكبَرُ هَمّهِ جَعَلَ اللّهُ الفَقرَ بَينَ عَينَيهِ وَ شَتّتَ عَلَيهِ أَمرَهُ وَ لَم يَنَل مِنَ الدّنيَا إِلّا مَا قُسِمَ لَهُ
50- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع كَانَتِ الفُقَهَاءُ وَ الحُكَمَاءُ إِذَا كَاتَبَ بَعضُهُم بَعضاً كَتَبُوا بِثَلَاثٍ لَيسَ مَعَهُنّ رَابِعَةٌ مَن كَانَتِ الآخِرَةُ هَمّهُ كَفَاهُ اللّهُ هَمّهُ مِنَ الدّنيَا وَ مَن أَصلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصلَحَ اللّهُ عَلَانِيَتَهُ وَ مَن أَصلَحَ فِيمَا بَينَهُ وَ بَينَ اللّهِ أَصلَحَ اللّهُ فِيمَا بَينَهُ وَ بَينَ النّاسِ
51- ثو،[ثواب الأعمال ]مَاجِيلَوَيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ فُضُولًا مِن رِزقِهِ يَنحَلُهُ مَن يَشَاءُ مِن خَلقِهِ
52-ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ] عَن حَفصِ بنِ غِيَاثٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ قَالَ كَانَ
صفحه : 30
فِي بنَيِ إِسرَائِيلَ رَجُلٌ وَ كَانَ مُحتَاجاً فَأَلَحّت عَلَيهِ امرَأَتُهُ فِي طَلَبِ الرّزقِ فَرَأَي فِي النّومِ أَيّمَا أَحَبّ إِلَيكَ دِرهَمَانِ مِن حِلّ أَو أَلفَانِ مِن حَرَامٍ فَقَالَ دِرهَمَانِ مِن حِلّ فَقَالَ تَحتَ رَأسِكَ فَانتَبَهَ فَرَأَي الدّرهَمَينِ تَحتَ رَأسِهِ فَأَخَذَهُمَا وَ اشتَرَي بِدِرهَمٍ سَمَكَةً فَأَقبَلَ إِلَي مَنزِلِهِ فَلَمّا رَأَتهُ المَرأَةُ أَقبَلَت عَلَيهِ كَاللّائِمَةِ وَ أَقسَمَت أَن لَا تَمَسّهَا فَقَامَ الرّجُلُ إِلَيهَا فَلَمّا شَقّ بَطنَهَا إِذَا بِدُرّتَينِ فَبَاعَهُمَا بِأَربَعِينَ أَلفَ دِرهَمٍ
53- ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ]بِالإِسنَادِ إِلَي الصّدُوقِ عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَنِ الكوُفيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَانَ فِي بنَيِ إِسرَائِيلَ عَابِدٌ وَ كَانَ عَارِفاً تُنفِقُ عَلَيهِ امرَأَتُهُ فَجَاءَهَا يَوماً فَدَفَعَت إِلَيهِ غَزلًا فَذَهَبَ فَلَم يُشتَرَ بشِيَءٍ فَجَاءَ إِلَي البَحرِ فَإِذَا هُوَ بِصَيّادٍ قَدِ اصطَادَ سَمَكاً كَثِيراً فَأَعطَاهُ الغَزلَ وَ قَالَ انتَفِع بِهِ فِي شَبَكَتِكَ فَدَفَعَ إِلَيهِ سَمَكَةً فَأَخَذَهَا وَ خَرَجَ بِهَا إِلَي زَوجَتِهِ فَلَمّا شَقّهَا بَدَت مِن جَوفِهَا لُؤلُؤَةٌ فَبَاعَهَا بِعِشرِينَ أَلفَ دِرهَمٍ
54- قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ كَانَ فِيمَا وَعَظَ لُقمَانُ ابنَهُ أَنّهُ قَالَ يَا بنُيَّ لِيَعتَبِر مَن قَصَرَ يَقِينُهُ وَ ضَعُفَ تَعَبُهُ فِي طَلَبِ الرّزقِ أَنّ اللّهَ تَعَالَي خَلَقَهُ فِي ثَلَاثَةِ أَحوَالٍ مِن أَمرِهِ وَ آتَاهُ رِزقَهُ وَ لَم يَكُن لَهُ فِي وَاحِدَةٍ مِنهَا كَسبٌ وَ لَا حِيلَةٌ أَنّ اللّهَ سَيَرزُقُهُ فِي الحَالِ الرّابِعَةِ أَمّا أَوّلُ ذَلِكَ فَإِنّهُ كَانَ فِي رَحِمِ أُمّهِ يَرزُقُهُ هُنَاكَ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ حَيثُ لَا بَردٌ يُؤذِيهِ وَ لَا حَرّ ثُمّ أَخرَجَهُ مِن ذَلِكَ وَ أَجرَي لَهُ مِن لَبَنِ أُمّهِ مَا يُرَبّيهِ مِن غَيرِ حَولٍ بِهِ وَ لَا قُوّةٍ ثُمّ فُطِمَ مِن ذَلِكَ فَأَجرَي لَهُ مِن كَسبِ أَبَوَيهِ بِرَأفَةٍ وَ رَحمَةٍ مِن تلويهما[قُلُوبِهِمَا] حَتّي إِذَا كَبِرَ وَ عَقَلَ وَ اكتَسَبَ لِنَفسِهِ ضَاقَ بِهِ أَمرُهُ فَظَنّ الظّنُونَ بِرَبّهِ وَ جَحَدَ الحُقُوقَ فِي مَالِهِ وَ قَتّرَ عَلَي نَفسِهِ وَ عِيَالِهِ مَخَافَةَ الفَقرِ
55- ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ] عَنِ النّبِيّص قَالَ أَبَي اللّهُ أَن يَرزُقَ عَبدَهُ إِلّا مِن حَيثُ لَا يَعلَمُ فَإِنّ العَبدَ إِذَا لَم يَعلَم وَجهَ رِزقِهِ كَثُرَ دُعَاؤُهُ
56-فس ،[تفسير القمي] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي البِلَادِ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص يَا أَيّهَا النّاسُ إِنّهُ نَفَثَ فِي روُعيِ
صفحه : 31
رُوحُ القُدُسِ أَنّهُ لَم تَمُت نَفسٌ حَتّي تسَتوَفيَِ أَقصَي رِزقِهَا وَ إِن أَبطَأَ عَلَيهَا فَاتّقُوا اللّهَ وَ أَجمِلُوا فِي الطّلَبِ وَ لَا يَحمِلَنّكُمُ استِبطَاءُ شَيءٍ مِمّا عِندَ اللّهِ أَن تُصِيبُوهُ بِمَعصِيَةٍ فَإِنّ اللّهَ لَا يُنَالُ مَا عِندَهُ إِلّا بِالطّاعَةِ
57- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] اتّقِ فِي طَلَبِ الرّزقِ وَ أَجمِل بِالطّلَبِ وَ احفَظ فِي المَكسَبِ وَ اعلَم أَنّ الرّزقَ رِزقَانِ فَرِزقٌ تَطلُبُهُ وَ رِزقٌ يَطلُبُكَ فَأَمّا ألّذِي تَطلُبُهُ فَاطلُبهُ مِن حَلَالٍ فَإِنّ أَكلَهُ حَلَالٌ إِن طَلَبتَهُ فِي وَجهِهِ وَ إِلّا أَكَلتَهُ حَرَاماً وَ هُوَ رِزقُكَ لَا بُدّ لَكَ مِن أَكلِهِ
58- شي،[تفسير العياشي] قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ يَا ابنَ آدَمَ لَا يَكُن أَكبَرُ هَمّكَ يَومَكَ ألّذِي إِن فَاتَكَ لَم يَكُن مِن أَجَلِكَ فَإِن هَمّكَ يَومٌ فَإِنّ كُلّ يَومٍ تَحضُرُهُ يأَتيِ اللّهُ فِيهِ بِرِزقِكَ وَ اعلَم أَنّكَ لَن تَكتَسِبَ شَيئاً فَوقَ قُوتِكَ إِلّا كُنتَ فِيهِ خَازِناً لِغَيرِكَ تُكثِرُ فِي الدّنيَا بِهِ نَصَبَكَ وَ تحُظيِ بِهِ وَارِثَكَ وَ يَطُولُ مَعَهُ يَومَ القِيَامَةِ حِسَابُكَ فَاسعَد بِمَالِكَ فِي حَيَاتِكَ وَ قَدّم لِيَومِ مَعَادِكَ زَاداً يَكُونُ أَمَامَكَ فَإِنّ السّفَرَ بَعِيدٌ وَ المَوعِدَ القِيَامَةُ وَ المَورِدَ الجَنّةُ أَوِ النّارُ
59-شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن جَابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَأَتَي رَسُولَ اللّهِص رَجُلٌ مِن أَهلِ البَادِيَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّ لِي بَنِينَ وَ بَنَاتٍ وَ إِخوَةً وَ أَخَوَاتٍ وَ بنَيِ بَنِينَ وَ بنَيِ بَنَاتٍ وَ بنَيِ إِخوَةٍ وَ بنَيِ أَخَوَاتٍ وَ المَعِيشَةُ عَلَينَا خَفِيفَةٌ فَإِن رَأَيتَ يَا رَسُولَ اللّهِص أَن تَدعُوَ اللّهَ أَن يُوَسّعَ عَلَينَا قَالَ وَ بَكَي فَرَقّ لَهُ المُسلِمُونَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص ما مِن دَابّةٍ فِي الأَرضِ إِلّا عَلَي اللّهِ رِزقُها وَ يَعلَمُ مُستَقَرّها وَ مُستَودَعَها كُلّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ مَن كَفَلَ بِهَذِهِ الأَفوَاهِ المَضمُونَةِ عَلَي اللّهِ رِزقُهَا صَبّ اللّهُ عَلَيهِ الرّزقَ صَبّاً كَالمَاءِ المُنهَمِرِ إِن قَلِيلًا فَقَلِيلًا وَ إِن كَثِيراً فَكَثِيراً قَالَ ثُمّ دَعَا رَسُولُ اللّهِص وَ أَمّنَ لَهُ المُسلِمُونَ
صفحه : 32
قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع فحَدَثّنَيِ مَن رَأَي الرّجُلَ فِي زَمَنِ عُمَرَ فَسَأَلَهُ عَن حَالِهِ فَقَالَ مِن أَحسَنِ مَن خَوّلَهُ حَلَالًا وَ أَكثَرِهِم مَالًا
60- جا،[المجالس للمفيد] مُحَمّدُ بنُ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ الحُسَينِ الصيّدلَاَنيِّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ مَولَي بنَيِ هَاشِمٍ عَن أَبِي نَصرٍ المخَزوُميِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ أَبِي الحَسَنِ البصَريِّ قَالَ دَخَلَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع سُوقَ البَصرَةِ فَنَظَرَ إِلَي النّاسِ يَبِيعُونَ وَ يَشتَرُونَ فَبَكَي بُكَاءً شَدِيداً ثُمّ قَالَ يَا عَبِيدَ الدّنيَا وَ عُمّالَ أَهلِهَا إِذَا كُنتُم بِالنّهَارِ تَحلِفُونَ وَ بِاللّيلِ فِي فُرُشِكُم تَنَامُونَ وَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ عَنِ الآخِرَةِ تَغفُلُونَ فَمَتَي تُجَهّزُونَ الزّادَ وَ تُفَكّرُونَ فِي المَعَادِ قَالَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ لَا بُدّ لَنَا مِنَ المَعَاشِ فَكَيفَ نَصنَعُ فَقَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِنّ طَلَبَ المَعَاشِ مِن حِلّهِ لَا يَشغَلُ عَن عَمَلِ الآخِرَةِ فَإِن قُلتَ لَا بُدّ لَنَا مِنَ الِاحتِكَارِ لَم تَكُن مَعذُوراً فَوَلّي الرّجُلُ بَاكِياً فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَقبِل عَلَيّ أَزِدكَ بَيَاناً فَعَادَ الرّجُلُ إِلَيهِ فَقَالَ لَهُ اعلَم يَا عَبدَ اللّهِ أَنّ كُلّ عَامِلٍ فِي الدّنيَا لِلآخِرَةِ لَا بُدّ أَن يُوَفّي أَجرُ عَمَلِهِ فِي الآخِرَةِ وَ كُلّ عَامِلٍ لِلدّنيَا عُمَالَتُهُ فِي الآخِرَةِ نَارُ جَهَنّمَ ثُمّ تَلَا أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع قَولَهُ تَعَالَيفَأَمّا مَن طَغي وَ آثَرَ الحَياةَ الدّنيا فَإِنّ الجَحِيمَ هيَِ المَأوي
61- جا،[المجالس للمفيد] أَحمَدُ بنُ الوَلِيدِ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَنِ ابنِ مَهزِيَارَ رَفَعَهُ قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَقُولُ قَرّبُوا عَلَي أَنفُسِكُمُ البَعِيدَ وَ هَوّنُوا عَلَيهَا الشّدِيدَ وَ اعلَمُوا أَنّ عَبداً وَ إِن ضَعُفَت حِيلَتُهُ وَ وَهَنَت مَكِيدَتُهُ إِنّهُ لَن يُنقَصَ مِمّا قَدّرَ اللّهُ لَهُ وَ إِن قوَيَِ عَبدٌ فِي شِدّةِ الحِيلَةِ وَ قُوّةِ المَكِيدَةِ أَنّهُ لَن يُزَادَ عَلَي مَا قَدّرَ اللّهُ لَهُ
صفحه : 33
62- جع ،[جامع الأخبار] قَالَ رَسُولُ اللّهِص الرّزقُ يَطلُبُ العَبدَ أَشَدّ مِن أَجَلِهِ
وَ قَالَ ع إِنّ الرّزقَ يَطلُبُهُ العَبدُ كَمَا يَطلُبُهُ أَجَلُهُ
وَ قَالَ ع لَو أَنّ أَحَدَكُم فَرّ مِن رِزقِهِ لَتَبِعَهُ كَمَا تَبِعَهُ المَوتُ
قَالَ ع لأِبَيِ ذَرّ لَو أَنّ ابنَ آدَمَ فَرّ مِن رِزقِهِ كَمَا يَفِرّ مِنَ المَوتِ لَأَدرَكَهُ رِزقُهُ كَمَا يُدرِكُهُ المَوتُ
وَ قَالَ عَلِيّ ع x
دَعِ الحِرصَ عَلَي الدّنيَا | وَ فِي العَيشِ فَلَا تَطمَع |
وَ لَا تَجمَع مِنَ المَالِ | فَلَا تدَريِ لِمَن تَجمَع |
وَ لَا تدَريِ أَ فِي أَرضِكَ | أَم فِي غَيرِهَا تُصرَع |
فَإِنّ الرّزقَ مَقسُومٌ | وَ كَدّ المَرءِ لَا يَنفَع |
فَقِيرٌ كُلّ مَن يَطمَع | غنَيِّ كُلّ مَن يَقنَع |
63- نبه ،[تنبيه الخاطر] ابنُ فَضَالَةَ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لِيَكُن طَلَبُكَ المَعِيشَةَ فَوقَ كَسبِ المُضَيّعِ دُونَ طَلَبِ الحَرِيصِ الراّضيِ بِالدّنيَا المُطمَئِنّ إِلَيهَا وَ لَكِن أَنزِل نَفسَكَ مِن ذَلِكَ بِمَنزِلَةِ المُنصِفِ المُتَعَفّفِ تَرفَع نَفسَكَ عَن مَنزِلَةِ الواَهيِ الضّعِيفِ وَ تَكتَسِب مَا لَا بُدّ لِلمُؤمِنِ مِنهُ إِنّ الّذِينَ أُعطُوا المَالَ ثُمّ لَم يَشكُرُوا لَا مَالَ لَهُم
ابنُ جُمهُورٍ عَن أَبِيهِ رَفَعَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع كَثِيراً مَا يَقُولُاعلَمُوا عِلماً يَقِيناً أَنّ اللّهَ تَعَالَي لَم يَجعَل لِلعَبدِ
صفحه : 34
وَ إِنِ اشتَدّ جَهدُهُ وَ عَظُمَت حِيلَتُهُ وَ كَبِرَت مُكَايَدَتُهُ أَن يَسبِقَ مَا سمُيَّ لَهُ فِي الذّكرِ الحَكِيمِ وَ لَم يَحُل بَينَ العَبدِ فِي ضَعفِهِ وَ قِلّةِ حِيلَتِهِ وَ بَينَ أَن يَبلُغَ مَا سمُيَّ لَهُ فِي الذّكرِ الحَكِيمِ أَيّهَا النّاسُ إِنّهُ لَن يَزدَادَ امرُؤٌ تغييرا[نَقِيراً]بِحِذقِهِ وَ لَن يَنقُصَ امرُؤٌ فقير[نَقِيراً]لِخُرقِهِ فَالعَالِمُ بِهَذَا العَامِلُ بِهِ أَعظَمُ النّاسِ رَاحَةً فِي مَنفَعَةٍ وَ العَالِمُ بِهَذَا التّارِكُ لَهُ أَعظَمُ النّاسِ شُغُلًا فِي مَضَرّةٍ وَ رُبّ مُنعَمٍ عَلَيهِ مُستَدرَجٌ بِالإِحسَانِ إِلَيهِ وَ رُبّ مَعذُورٍ فِي النّاسِ مَصنُوعٌ لَهُ فَارفُق أَيّهَا الساّعيِ مِن سَعيِكَ وَ أَقصِر مِن عَجَلَتِكَ وَ انتَبِه مِن سِنَةِ غَفلَتِكَ وَ تَفَكّر فِيمَا جَاءَ عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ عَلَي لِسَانِ نَبِيّهِص وَ احتَفِظُوا بِهَذِهِ الحُرُوفِ السّبعَةِ فَإِنّهَا مِن أَهلِ الحِجَي وَ مِن عَزَائِمِ اللّهِ فِي الذّكرِ الحَكِيمِ أَنّهُ لَيسَ لِأَحَدٍ أَن يَلقَي اللّهَ عَزّ وَ جَلّ بِخَلّةٍ مِن هَذِهِ الخِلَالِ الشّركِ بِاللّهِ فِيمَا افتَرَضَ أَو شِفَاءِ غَيظٍ بِهَلَاكِ نَفسِهِ أَو آمِرٌ يَأمُرُ بِعَمَلٍ غَيرَهُ وَ[ أَو أَمَرَ بِأَمرٍ يَعمَلُ بِغَيرِهِ أَوِ]استَنجَحَ إِلَي مَخلُوقِهِ بِإِظهَارِ بِدعَةٍ فِي دِينِهِ أَو سَرّهُ أَن يَحمَدَهُ النّاسُ بِمَا لَم يَفعَل وَ المُتَجَبّرُ المُختَالُ وَ صَاحِبُ الأُبّهَةِ
عَبدُ اللّهِ بنُ سُلَيمَانَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ تَعَالَي وَسّعَ أَرزَاقَ الحَمقَي لِيَعتَبِرَ العُقَلَاءُ وَ يَعلَمُوا أَنّ الدّنيَا لَيسَ يُنَالُ مَا فِيهَا بِعَمَلٍ وَ لَا حِيلَةٍ
64- ختص ،[الإختصاص ] قَالَ الصّادِقُ ع إِذَا كَانَ عِندَ غُرُوبِ الشّمسِ وَكّلَ اللّهُ بِهَا مَلَكاً ينُاَديِ أَيّهَا النّاسُ أَقبِلُوا عَلَي رَبّكُم فَإِنّ مَا قَلّ وَ كَفَي خَيرٌ مِمّا كَثُرَ وَ أَلهَي وَ مَلَكٌ مُوَكّلٌ بِالشّمسِ عِندَ طُلُوعِهَا يَا ابنَ آدَمَ لِد لِلمَوتِ وَ ابنِ لِلخَرَابِ وَ اجمَع لِلفَنَاءِ
65-ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَا سَدّ اللّهُ عَلَي مُؤمِنٍ رِزقاً يَأتِيهِ مِن وَجهٍ إِلّا فَتَحَ لَهُ مِن وَجهٍ آخَرَ فَأَتَاهُ وَ إِن لَم يَكُن لَهُ
صفحه : 35
فِي حِسَابِهِ
66- ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ] عَن جَابِرٍ قَالَ قَالَ الحَسَنُ بنُ عَلِيّ ع لِرَجُلٍ يَا هَذَا لَا تُجَاهِدِ الطّلَبَ جِهَادَ العَدُوّ وَ لَا تَتّكِل عَلَي القَدَرِ اتّكَالَ المُستَسلِمِ فَإِنّ إِنشَاءَ الفَضلِ مِنَ السّنّةِ وَ الإِجمَالَ فِي الطّلَبِ مِنَ العِفّةِ وَ لَيسَتِ العِفّةُ بِدَافِعَةٍ رِزقاً وَ لَا الحِرصُ بِجَالِبٍ فَضلًا فَإِنّ الرّزقَ مَقسُومٌ وَ استِعمَالَ الحِرصِ استِعمَالُ المَأثَمِ
67- ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ] عَبدُ اللّهِ بنُ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ مِن صِحّةِ يَقِينِ المَرءِ المُسلِمِ أَن لَا يرُضيَِ النّاسَ بِسَخَطِ اللّهِ وَ لَا يَحمَدَهُم عَلَي مَا رَزَقَ اللّهُ وَ لَا يَلُومَهُم عَلَي مَا لَم يُؤتِهِ اللّهُ فَإِنّ رِزقَ اللّهِ لَا يَسُوقُهُ حِرصُ حَرِيصٍ وَ لَا يَرُدّهُ كُرهُ كَارِهٍ وَ لَو أَنّ أَحَدَكُم فَرّ مِن رِزقِهِ كَمَا يَفِرّ مِنَ المَوتِ لَأَدرَكَهُ رِزقُهُ قَبلَ مَوتِهِ كَمَا يُدرِكُهُ المَوتُ
68- محص ،[التمحيص ] عَنِ الثمّاَليِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص فِي حَجّةِ الوَدَاعِ أَلَا إِنّ الرّوحَ الأَمِينَ نَفَثَ فِي روُعيِ أَنّهُ لَا تَمُوتُ نَفسٌ حَتّي تَستَكمِلَ رِزقَهَا فَاتّقُوا اللّهَ وَ أَجمِلُوا فِي الطّلَبِ وَ لَا يَحمِلَنّكُمُ استِبطَاءُ شَيءٍ مِنَ الرّزقِ أَن تَطلُبُوهُ بشِيَءٍ مِن مَعصِيَةِ اللّهِ فَإِنّ اللّهَ لَا يُنَالُ مَا عِندَهُ إِلّا بِطَاعَتِهِ قَد قَسّمَ الأَرزَاقَ بَينَ خَلقِهِ فَمَن هَتَكَ حِجَابَ السّترِ وَ عَجّلَ فَأَخَذَهُ مِن غَيرِ حِلّهِ قَصّ مِن رِزقِهِ الحَلَالِ وَ حُوسِبَ عَلَيهِ يَومَ القِيَامَةِ
69- محص ،[التمحيص ] عَن سَهلٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع كَم مِن مُتعِبٍ نَفسَهُ مُقتِرٍ عَلَيهِ وَ مُقتَصِدٍ فِي الطّلَبِ قَد سَاعَدَتهُ المَقَادِيرُ
70- محص ،[التمحيص ] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ وَسّعَ فِي أَرزَاقِ الحَمقَي لِيَعتَبِرَ العُقَلَاءُ وَ يَعلَمُوا أَنّ الدّنيَا لَيسَ يُنَالُ مَا فِيهَا بِعَمَلٍ وَ لَا حِيلَةٍ
71- محص ،[التمحيص ] عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَو كَانَ العَبدُ فِي جُحرٍ لَأَتَاهُ رِزقُهُ فَأَجمِلُوا فِي طَلَبٍ
72-محص ،[التمحيص ] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَأَبَي اللّهُ أَن يَجعَلَ
صفحه : 36
أَرزَاقَ المُؤمِنِينَ إِلّا مِن حَيثُ لَا يَحتَسِبُونَ
73- محص ،[التمحيص ] عَن عَلِيّ بنِ السنّديِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ جَعَلَ أَرزَاقَ المُؤمِنِينَ مِن حَيثُ لَا يَحتَسِبُونَ وَ ذَلِكَ أَنّ العَبدَ إِذَا لَم يَعرِف وَجهَ رِزقِهِ كَثُرَ دُعَاؤُهُ
74- محص ،[التمحيص ] عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الدّنيَا دُوَلٌ فَمَا كَانَ لَكَ مِنهَا أَتَاكَ عَلَي ضَعفِكَ وَ مَا كَانَ مِنهَا عَلَيكَ لَم تَدفَعهُ بِقُوّتِكَ وَ مَنِ انقَطَعَ رَجَاؤُهُ مِمّا فَاتَ استَرَاحَ بَدَنُهُ وَ مَن رضَيَِ بِمَا رَزَقَهُ اللّهُ قَرّت عَينُهُ
75- محص ،[التمحيص ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ رَفَعَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لِيَكُن طَلَبُكَ لِلمَعِيشَةِ فَوقَ كَسبِ المُضَيّعِ وَ دُونَ طَلَبِ الحَرِيصِ الراّضيِ بِدُنيَاهُ المُطمَئِنّ إِلَيهَا وَ أَنزِل نَفسَكَ مِن ذَلِكَ بِمَنزِلَةِ المُنصِفِ المُتَعَفّفِ تَرفَع نَفسَكَ عَن مَنزِلَةِ الوَاهِنِ الضّعِيفِ وَ تَكتَسِب مَا لَا بُدّ لِلمُؤمِنِ مِنهُ إِنّ الّذِينَ أُعطُوا المَالَ ثُمّ لَم يَشكُرُوا لَا مَالَ لَهُم
76-دَعَوَاتُ الراّونَديِّ،ذَكَرُوا أَنّ سُلَيمَانَ ع كَانَ جَالِساً عَلَي شَاطِئِ بَحرٍ فَبَصُرَ بِنَملَةٍ تَحمِلُ حَبّةَ قَمحٍ تَذهَبُ بِهَا نَحوَ البَحرِ فَجَعَلَ سُلَيمَانُ يَنظُرُ إِلَيهَا حَتّي بَلَغَتِ المَاءَ فَإِذَا بِضِفدِعَةٍ قَد أَخرَجَت رَأسَهَا مِنَ المَاءِ وَ فَتَحَت فَاهَا فَدَخَلَتِ النّملَةُ فَاهَا وَ غَاصَتِ الضّفدِعَةُ فِي البَحرِ سَاعَةً طَوِيلَةً وَ سُلَيمَانُ يَتَفَكّرُ فِي ذَلِكَ مُتَعَجّباً ثُمّ إِنّهَا خَرَجَت مِنَ المَاءِ وَ فَتَحَت فَاهَا فَخَرَجَتِ النّملَةُ مِن فِيهَا وَ لَم تَكُن مَعَهَا الحَبّةُ فَدَعَاهَا سُلَيمَانُ وَ سَأَلَهَا عَن حَالِهَا وَ شَأنِهَا وَ أَينَ كَانَت فَقَالَت يَا نبَيِّ اللّهِ فِي قَعرِ هَذَا البَحرِ ألّذِي تَرَاهُ صَخرَةٌ مُجَوّفَةٌ وَ فِي جَوفِهَا دُودَةٌ عَميَاءُ وَ قَد خَلَقَهَا اللّهُ تَعَالَي هُنَالِكَ فَلَا تَقدِرُ أَن تَخرُجَ مِنهَا لِطَلَبِ مَعَاشِهَا وَ قَد وكَلّنَيَِ اللّهُ بِرِزقِهَا فَأَنَا أَحمِلُ رِزقَهَا وَ سَخّرَ اللّهُ هَذِهِ الضّفدِعَةَ لتِحَملِنَيِ فَلَا يضَرُنّيِ المَاءُ فِي فِيهَا وَ تَضَعُ فَاهَا عَلَي ثَقبِ الصّخرَةِ وَ أَدخُلُهَا ثُمّ إِذَا أَوصَلتُ رِزقَهَا إِلَيهَا خَرَجتُ مِن ثَقبِ الصّخرَةِ إِلَي فِيهَا فتَخُرجِنُيِ مِنَ البَحرِ قَالَ سُلَيمَانُ وَ هَل سَمِعتِ لَهَا مِن تَسبِيحَةٍ
صفحه : 37
قَالَت نَعَم تَقُولُ يَا مَن لَا تنَساَنيِ فِي جَوفِ هَذِهِ الصّخرَةِ تَحتَ هَذِهِ اللّجّةِ بِرِزقِكَ لَا تَنسَ عِبَادَكَ المُؤمِنِينَ بِرَحمَتِكَ
77- نهج ،[نهج البلاغة] قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَا ابنَ آدَمَ لَا تَحمِل هَمّ يَومِكَ ألّذِي لَم يَأتِكَ عَلَي هَمّ يَومِكَ ألّذِي قَد أَتَاكَ فَإِنّهُ إِن يَكُ مِن عُمُرِكَ يَأتِ اللّهُ فِيهِ بِرِزقِكَ
78- وَ قَالَ ع اعلَمُوا عِلماً يَقِيناً أَنّ اللّهَ لَم يَجعَل لِلعَبدِ وَ إِن عَظُمَت حِيلَتُهُ وَ اشتَدّت طَلِبَتُهُ وَ قَوِيَت مَكِيدَتُهُ أَكثَرَ مِمّا سَمّي لَهُ فِي الذّكرِ الحَكِيمِ وَ لَم يَحُل بَينَ العَبدِ وَ فِي ضَعفِهِ وَ فِي قِلّةِ حِيلَتِهِ وَ بَينَ أَن يَبلُغَ مَا سَمّي لَهُ فِي الذّكرِ الحَكِيمِ العَارِفُ بِهَذَا العَامِلُ بِهِ أَعظَمُ النّاسِ رَاحَةً فِي مَنفَعَةٍ وَ التّارِكُ لَهُ الشّاكّ فِيهِ أَعظَمُ النّاسِ شُغُلًا فِي مَضَرّةٍ وَ رُبّ مُنعَمٍ عَلَيهِ مُستَدرَجٌ بِالنّعمَي وَ رُبّ مُبتَلًي مَصنُوعٌ لَهُ بِالبَلوَي فَزِد أَيّهَا المُستَمِعُ فِي شُكرِكَ وَ قَصّر مِن عَجَلَتِكَ وَ قِف عِندَ مُنتَهَي رِزقِكَ
79- وَ قَالَ ع لَا يُصَدّقُ إِيمَانُ عَبدٍ حَتّي يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللّهِ سُبحَانَهُ أَوثَقَ مِنهُ بِمَا فِي يَدِهِ
80- وَ قِيلَ لَهُ لَو سُدّ عَلَي رَجُلٍ بَابُ بَيتٍ وَ تُرِكَ فِيهِ مِن أَينَ كَانَ يَأتِيهِ رِزقُهُ فَقَالَ مِن حَيثُ يَأتِيهِ أَجَلُهُ
81- وَ قَالَ ع الرّزقُ رِزقَانِ رِزقٌ تَطلُبُهُ وَ رِزقٌ يَطلُبُكَ فَإِن لَم تَأتِهِ أَتَاكَ فَلَا تَحمِل هَمّ سَنَتِكَ عَلَي هَمّ يَومِكَ كَفَاكَ كُلّ يَومٍ مَا فِيهِ فَإِن تَكُنِ
صفحه : 38
السّنَةُ مِن عُمُرِكَ فَإِنّ اللّهَ تَعَالَي جَدّهُ سَيُؤتِيكَ فِي كُلّ غَدٍ جَدِيدٍ مَا قَسَمَ لَكَ وَ إِن لَم تَكُنِ السّنَةُ مِن عُمُرِكَ فَمَا تَصنَعُ بِالهَمّ لِمَا لَيسَ لَكَ وَ لَن يَسبِقَكَ إِلَي رِزقِكَ طَالِبٌ وَ لَن يَغلِبَكَ عَلَيهِ غَالِبٌ وَ لَن يُبطِئَ عَنكَ مَا قَد قُدّرَ لَكَ
82- وَ قَالَ ع مَن لَم يُعطَ قَاعِداً لَم يُعطَ قَائِماً
83- وَ قَالَ ع خُذ مِنَ الدّنيَا مَا أَتَاكَ وَ تَوَلّ عَمّا تَوَلّي عَنكَ فَإِن أَنتَ لَم تَفعَل فَأَجمِل فِي الطّلَبِ
84- وَ قَالَ ع كُلّ مُقتَصَرٍ عَلَيهِ كَافٍ
85- وَ قَالَ ع إِنّ أَخسَرَ النّاسِ صَفقَةً وَ أَخيَبَهُم سَعياً رَجُلٌ أَخلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ آمَالِهِ لَم تُسَاعِدهُ المَقَادِيرُ عَلَي إِرَادَتِهِ فَخَرَجَ مِنَ الدّنيَا بِحَسرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَي الآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ
86- وَ قَالَ ع الرّزقُ رِزقَانِ طَالِبٌ وَ مَطلُوبٌ فَمَن طَلَبَ الدّنيَا طَلَبَهُ المَوتُ حَتّي يَخرُجُ عَنهَا وَ مَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدّنيَا حَتّي يسَتوَفيَِ رِزقَهُ مِنهَا
87- وَ قَالَ ع أَمّا بَعدُ فَإِنّ الأَمرَ يَنزِلُ مِنَ السّمَاءِ إِلَي الأَرضِ كَقَطرِ المَطَرِ إِلَي كُلّ نَفسٍ بِمَا قُسِمَ لَهَا مِن زِيَادَةٍ أَو نُقصَانٍ فَإِذَا رَأَي أَحَدُكُم لِأَخِيهِ غَفِيرَةً مِن أَهلٍ أَو مَالٍ أَو نَفسٍ فَلَا تَكُونَنّ لَهُ فِتنَةً فَإِنّ المَرءَ المُسلِمَ مَا لَم يَغشَ دَنَاءَةً تَظهَرُ فَيَخشَعُ لَهَا إِذَا ذُكِرَت وَ تُغرَي بِهِ لِئَامُ النّاسِ كَانَ كَالفَالِجِ اليَاسِرِ ألّذِي يَنتَظِرُ أَوّلَ فَوزَةٍ مِن قِدَاحِهِ يُوجِبُ لَهُ المَغنَمَ وَ يُرفَعُ عَنهُ بِهَا المَغرَمُ
صفحه : 39
وَ كَذَلِكَ المَرءُ المُسلِمُ البرَيِءُ مِنَ الخِيَانَةِ يَنتَظِرُ مِنَ اللّهِ إِحدَي الحُسنَيَينِ إِمّا داَعيَِ اللّهِ فَمَا عِندَ اللّهِ خَيرٌ لَهُ وَ إِمّا رِزقَ اللّهِ فَإِذَا هُوَ ذُو أَهلٍ وَ مَالٍ وَ مَعَهُ دِينُهُ وَ حَسَبُهُ إِنّ المَالَ وَ البَنِينَ حَرثُ الدّنيَا وَ العَمَلَ الصّالِحَ حَرثُ الآخِرَةِ وَ قَد يَجمَعُهَا اللّهُ لِأَقوَامٍ فَاحذَرُوا مِنَ اللّهِ مَا حَذّرَكُم مِن نَفسِهِ وَ اخشَوهُ خَشيَةً لَيسَت بِتَعذِيرٍ وَ اعمَلُوا فِي غَيرِ رِيَاءٍ وَ لَا سُمعَةٍ فَإِنّهُ مَن يَعمَل لِغَيرِ اللّهِ يَكِلهُ اللّهُ إِلَي مَن عَمِلَ لَهُ نَسأَلُ اللّهَ مَنَازِلَ الشّهَدَاءِ وَ مُعَايَشَةَ السّعَدَاءِ وَ مُرَافَقَةَ الأَنبِيَاءِ الخُطبَةَ
قال السيد رضي الله عنه الغفيرة هاهنا الزيادة والكثرة من قولهم للجمع الكثير الجمّ الغفير ويروي عفوة من أهل أومال والعفوة الخيار من الشيء يقال أكلت عفوة الطعام أي خياره
88- وَ قَالَ ع فِي وَصِيّتِهِ لِلحَسَنِ وَ اعلَم يَقِيناً أَنّكَ لَن تَبلُغَ أَمَلَكَ وَ لَن تَعدُوَ أَجَلَكَ وَ أَنّكَ فِي سَبِيلِ مَن كَانَ قَبلَكَ فَخَفّض فِي الطّلَبِ وَ أَجمِل فِي المُكتَسَبِ فَإِنّهُ رُبّ طَلَبٍ قَد جَرّ إِلَي حَرَبٍ فَلَيسَ كُلّ طَالِبٍ بِمَرزُوقٍ وَ لَا كُلّ مُجمِلٍ بِمَحرُومٍ وَ أَكرِم نَفسَكَ عَن كُلّ دَنِيّةٍ وَ إِن سَاقَتكَ إِلَي الرّغَائِبِ فَإِنّكَ لَن تَعتَاضَ بِمَا تَبذُلُ مِن نَفسِكَ عِوَضاً وَ لَا تَكُن عَبدَ غَيرِكَ وَ قَد جَعَلَكَ اللّهُ حُرّاً وَ مَا خَيرُ خَيرٍ لَا يُوجَدُ إِلّا بِشَرّ وَ يُسرٌ لَا يُنَالُ إِلّا بِعُسرٍ وَ إِيّاكَ أَن تُوجِفَ بِكَ مَطَايَا الطّمَعِ فَتُورِدَكَ مَنَاهِلَ الهَلَكَةِ وَ إِنِ استَطَعتَ أَن لَا يَكُونَ بَينَكَ وَ بَينَ اللّهِ ذُو نِعمَةٍ فَافعَل فَإِنّكَ مُدرِكٌ قَسمَكَ وَ آخِذٌ سَهمَكَ وَ إِنّ اليَسِيرَ مِنَ اللّهِ سُبحَانَهُ أَكرَمُ وَ أَعظَمُ مِنَ الكَثِيرِ مِن خَلقِهِ وَ إِن كَانَ كُلّ مِنهُ وَ تَلَافِيكَ مَا فَرَطَ مِن صَمتِكَ أَيسَرُ مِن إِدرَاكِكَ مَا فَاتَ مِن مَنطِقِكَ وَ حِفظُ
صفحه : 40
مَا فِي الوِعَاءِ بِشَدّ الوِكَاءِ وَ حِفظُ مَا فِي يَدَيكَ أَحَبّ إلِيَّ مِن طَلَبِ مَا فِي يَدِ غَيرِكَ وَ مَرَارَةُ اليَأسِ خَيرٌ مِنَ الطّلَبِ إِلَي لِئَامِ النّاسِ وَ الحِرفَةُ مَعَ العِفّةِ خَيرٌ مِنَ الغِنَي مَعَ الفُجُورِ وَ رُبّ سَاعٍ فِيمَا يَضُرّهُ وَ بِئسَ الطّعَامُ الحَرَامُ التّاجِرُ مُخَاطِرٌ رُبّ يَسِيرٍ أَنمَي مِن كَثِيرٍ وَ اعلَم يَا بنُيَّ أَنّ الرّزقَ رِزقَانِ رِزقٌ تَطلُبُهُ وَ رِزقٌ يَطلُبُكَ فَإِن أَنتَ لَم تَأتِهِ أَتَاكَ
89- وَ قَالَ ع سَاهِلِ الدّهرَ مَا ذَلّ لَكَ قَعُودُهُ وَ لَا تُخَاطِر بشِيَءٍ رَجَاءَ أَكثَرَ مِنهُ
صفحه : 41
1- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]ل ،[الخصال ] مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ البغَداَديِّ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ عَن دَارِمِ بنِ قَبِيصَةَ وَ نُعَيمِ بنِ صَالِحٍ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أللّهُمّ بَارِك لأِمُتّيِ فِي بُكُورِهَا يَومَ سَبتِهَا وَ خَمِيسِهَا
2- ل ،[الخصال ]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص بَاكِرُوا بِالحَوَائِجِ فَإِنّهَا مُيَسّرَةٌ وَ تَرّبُوا الكِتَابَ فَإِنّهُ أَنجَحُ لِلحَاجَةِ وَ اطلُبُوا الخَيرَ عِندَ حِسَانِ الوُجُوهِ
3- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]ل ،[الخصال ]مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَنِ البرَقيِّ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِي أَيّوبَ المدَيِنيِّ عَن سُلَيمَانَ بنِ جَعفَرٍ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص تَعَلّمُوا مِنَ الغُرَابِ خِصَالًا ثَلَاثاً استِتَارَهُ بِالسّفَادِ وَ بُكُورَهُ فِي طَلَبِ الرّزقِ وَ حَذَرَهُ
4- جا،[المجالس للمفيد]الجعِاَبيِّ عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَن جَعفَرِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَخِيهِ مُحَمّدٍ عَن إِسحَاقَ بنِ جَعفَرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ هِلَالٍ قَالَ قَالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدٍ الصّادِقُ ع إِذَا كَانَت لَكَ حَاجَةٌ فَاغدُ فِيهَا فَإِنّ الأَرزَاقَ تُقَسّمُ قَبلَ طُلُوعِ الشّمسِ وَ إِنّ اللّهَ تَعَالَي بَارَكَ لِهَذِهِ الأُمّةِ فِي بُكُورِهَا وَ تَصَدّقَ بشِيَءٍ عِندَ البُكُورِ فَإِنّ البَلَاءَ لَا يَتَخَطّي الصّدَقَةَ
صفحه : 42
الآيات البقرةوَ لا تَأكُلُوا أَموالَكُم بَينَكُم بِالباطِلِالنساءلا تَأكُلُوا أَموالَكُم بَينَكُم بِالباطِلِ إِلّا أَن تَكُونَ تِجارَةً عَن تَراضٍ مِنكُم و قال الله في ذم اليهودوَ أَكلِهِم أَموالَ النّاسِ بِالباطِلِالمائدةيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا أَوفُوا بِالعُقُودِالتوبةيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا إِنّ كَثِيراً مِنَ الأَحبارِ وَ الرّهبانِ لَيَأكُلُونَ أَموالَ النّاسِ بِالباطِلِ وَ يَصُدّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِالنوروَ لا تُكرِهُوا فَتَياتِكُم عَلَي البِغاءِ إِن أَرَدنَ تَحَصّناً لِتَبتَغُوا عَرَضَ الحَياةِ الدّنيا
1- فس ،[تفسير القمي] أَبِي عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مِنَ السّحتِ ثَمَنُ المَيتَةِ وَ ثَمَنُ الكَلبِ وَ مَهرُ البغَيِّ وَ الرّشوَةُ فِي الحُكمِ وَ أَجرُ الكَاهِنِ
2-ب ،[قرب الإسناد] مُحَمّدُ بنُ الحُسَينِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي البِلَادِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ الأَوّلِ ع جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّ رَجُلًا مِن مَوَالِيكَ عِندَهُ جَوَارٍ مُغَنّيَاتٌ قِيمَتُهُنّ أَربَعَةَ عَشَرَ أَلفَ دِينَارٍ وَ قَد جَعَلَ لَكَ ثُلُثَهَا فَقَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِيهَا إِنّ ثَمَنَ
صفحه : 43
الكَلبِ وَ المُغَنّيَةِ سُحتٌ
3- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُوسَي بنِ عُمَرَ عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ السّحتُ ثَمَنُ المَيتَةِ وَ ثَمَنُ الكَلبِ وَ ثَمَنُ الخَمرِ وَ مَهرُ البغَيِّ وَ الرّشوَةُ فِي الحُكمِ وَ أَجرُ الكَاهِنِ
4- شي،[تفسير العياشي] عَنِ السكّوُنيِّ مِثلَهُ
5- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن عَمّارِ بنِ مَروَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع السّحتُ أَنوَاعٌ كَثِيرَةٌ مِنهَا مَا أُصِيبَ مِن أَعمَالِ الوُلَاةِ الظّلَمَةِ وَ مِنهَا أُجُورُ القُضَاةِ وَ أُجُورُ الفَوَاجِرِ وَ ثَمَنُ الخَمرِ وَ النّبِيذِ المُسكِرِ وَ الرّبَا بَعدَ البَيّنَةِ فَأَمّا الرّشَا يَا عَمّارُ فِي الأَحكَامِ فَإِنّ ذَلِكَ الكُفرُ بِاللّهِ العَظِيمِ وَ بِرَسُولِهِ
6- مع ،[معاني الأخبار] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن عَمّارِ بنِ مَروَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الغُلُولِ فَقَالَ كُلّ شَيءٍ غُلّ مِنَ الإِمَامِ فَهُوَ سُحتٌ وَ أَكلُ مَالِ اليَتِيمِ سُحتٌ وَ السّحتُ أَنوَاعٌ كَثِيرَةٌ إِلَي آخِرِ مَا مَرّ
7- شي،[تفسير العياشي] عَن عَمّارٍ مِثلَهُ
8-ل ،[الخصال ] اِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمّدِ بنِ حَمزَةَ عَن سَالِمِ بنِ سَالِمٍ وَ أَبِي عَرُوبَةَ مَعاً عَن أَبِي الخَطّابِ عَن هَارُونَ بنِ مُسلِمٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن
صفحه : 44
أَبِيهِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ ع قَالَ لَمّا افتَتَحَ رَسُولُ اللّهِص خَيبَرَ دَعَا بِقَوسِهِ فَاتّكَي عَلَي سِيَتِهَا ثُمّ حَمِدَ اللّهَ وَ أَثنَي عَلَيهِ وَ ذَكَرَ مَا فَتَحَ اللّهُ لَهُ وَ نَصَرَهُ بِهِ وَ نَهَي عَن خِصَالٍ تِسعَةٍ عَن مَهرِ البغَيِّ وَ عَن عَسِيبِ الدّابّةِ يعَنيِ كَسبَ الفَحلِ وَ عَن خَاتَمِ الذّهَبِ وَ عَن ثَمَنِ الكَلبِ وَ عَن مَيَاثِرِ الأُرجُوَانِ قَالَ أَبُو عَرُوبَةَ عَن مَيَاثِرِ الخَمرِ وَ عَن لَبُوسِ ثِيَابِ القسَيّّ وَ هيَِ ثِيَابٌ تُنسَجُ بِالشّامِ وَ عَن أَكلِ لُحُومِ السّبَاعِ وَ عَن صَرفِ الذّهَبِ بِالذّهَبِ وَ الفِضّةِ بِالفِضّةِ بَينَهُمَا فَضلٌ وَ عَنِ النّظَرِ فِي النّجُومِ
9- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ منَاَهيِ النّبِيّص أَنّهُ نَهَي عَن بَيعِ النّردِ وَ الشّطرَنجِ وَ قَالَ مَن فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَأَكلِ لَحمِ الخِنزِيرِ وَ نَهَي عَن بَيعِ الخَمرِ وَ أَن تُشتَرَي الخَمرُ وَ أَن تُسقَي الخَمرُ وَ قَالَص لَعَنَ اللّهُ الخَمرَ وَ عَاصِرَهَا وَ غَارِسَهَا وَ شَارِبَهَا وَ سَاقِيَهَا وَ بَائِعَهَا وَ مُشتَرِيَهَا وَ آكِلَ ثَمَنِهَا وَ حَامِلَهَا وَ المَحمُولَةَ إِلَيهِ
10- وَ قَالَ ع مَنِ اشتَرَي خِيَانَةً وَ هُوَ يَعلَمُ فَهُوَ كاَلذّيِ خَانَهَا
11-ف ،[تحف العقول ]سَأَلَ الصّادِقَ عَلَيهِ الصّلَاةُ وَ السّلَامُ سَائِلٌ فَقَالَ كَم جِهَاتُ مَعَايِشِ العِبَادِ التّيِ فِيهَا الِاكتِسَابُ أَوِ التّعَامُلُ بَينَهُم وَ وُجُوهُ النّفَقَاتِ فَقَالَ جَمِيعُ المَعَايِشِ كُلّهَا مِن وُجُوهِ المُعَامَلَاتِ فِيمَا بَينَهُم مِمّا يَكُونُ لَهُم فِيهِ المَكَاسِبُ أَربَعُ جِهَاتٍ مِنَ المُعَامَلَاتِ فَقَالَ لَهُ أَ كُلّ هَؤُلَاءِ الأَربَعَةِ أَجنَاسٍ حَلَالٌ أَو كُلّهَا حَرَامٌ أَو بَعضُهَا حَلَالٌ وَ بَعضُهَا حَرَامٌ فَقَالَ قَد يَكُونُ فِي هَؤُلَاءِ الأَجنَاسِ الأَربَعَةِ حَلَالٌ مِن جِهَةٍ حَرَامٌ مِن جِهَةٍ وَ هَذِهِ الأَجنَاسُ مُسَمّيَاتٌ مَعرُوفَاتُ الجِهَاتِ فَأَوّلُ هَذِهِ الجِهَاتِ الأَربَعَةِ الوِلَايَةُ وَ التّولِيَةُ بَعضُهُم عَلَي بَعضٍ فَأَوّلُ الوِلَايَةِ وِلَايَةُ الوُلَاةِ وَ وُلَاةِ الوُلَاةِ إِلَي أَدنَاهُم بَاباً مِن أَبوَابِ الوِلَايَةِ عَلَي مَن هُوَ وَالٍ عَلَيهِ ثُمّ التّجَارَةُ فِي جَمِيعِ البَيعِ وَ الشّرَاءِ
صفحه : 45
بَعضُهُم مِن بَعضٍ ثُمّ الصّنَاعَاتُ فِي جَمِيعِ صُنُوفِهَا ثُمّ الإِجَارَاتُ فِي كُلّ مَا يُحتَاجُ إِلَيهِ مِنَ الإِجَارَاتِ وَ كُلّ هَذِهِ الصّنُوفِ تَكُونُ حَلَالًا مِن جِهَةٍ وَ حَرَاماً مِن جِهَةٍ وَ الفَرضُ مِنَ اللّهِ عَلَي العِبَادِ فِي هَذِهِ المُعَامَلَاتِ الدّخُولُ فِي جِهَاتِ الحَلَالِ مِنهَا وَ العَمَلُ بِذَلِكَ الحَلَالِ وَ اجتِنَابُ جِهَاتِ الحَرَامِ مِنهَا تَفسِيرُ مَعنَي الوِلَايَاتِ وَ هيَِ جِهَتَانِ فَإِحدَي الجِهَتَينِ مِنَ الوِلَايَةِ وِلَايَةُ وُلَاةِ العَدلِ الّذِينَ أَمَرَ اللّهُ بِوِلَايَتِهِم وَ تَولِيَتِهِم عَلَي النّاسِ وَ وِلَايَةُ وُلَاتِهِ وَ وُلَاةِ وُلَاتِهِ إِلَي أَدنَاهُم بَاباً مِن أَبوَابِ الوِلَايَةِ عَلَي مَن هُوَ وَالٍ عَلَيهِ وَ الجِهَةُ الأُخرَي مِنَ الوِلَايَةِ وِلَايَةُ وُلَاةِ الجَورِ وَ وُلَاةِ وُلَاتِهِم إِلَي أَدنَاهُم بَاباً مِنَ الأَبوَابِ التّيِ هُوَ وَالٍ عَلَيهِ فَوَجهُ الحَلَالِ مِنَ الوِلَايَةِ وِلَايَةُ الواَليِ العَادِلِ ألّذِي أَمَرَ اللّهُ بِمَعرِفَتِهِ وَ وِلَايَتِهِ وَ العَمَلِ لَهُ فِي وِلَايَتِهِ وَ وِلَايَةِ وُلَاتِهِ بِجِهَةِ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ الواَليَِ العَادِلَ بِلَا زِيَادَةٍ فِيمَا أَنزَلَ اللّهُ وَ لَا نُقصَانٍ مِنهُ وَ لَا تَحرِيفٍ لِقَولِهِ وَ لَا تَعَدّ لِأَمرِهِ إِلَي غَيرِهِ فَإِذَا صَارَ الواَليِ واَليَِ عَدلٍ بِهَذِهِ الجِهَةِ فَالوِلَايَةُ لَهُ وَ العَمَلُ مَعَهُ وَ مَعُونَتُهُ فِي وِلَايَتِهِ وَ تَقوِيَتُهُ حَلَالٌ مُحَلّلٌ وَ حَلَالٌ الكَسبُ مَعَهُم وَ ذَلِكَ أَنّ فِي وِلَايَةِ واَليِ العَدلِ وَ وُلَاتِهِ إِحيَاءُ كُلّ حَقّ وَ كُلّ عَدلٍ وَ إِمَاتَةُ كُلّ ظُلمٍ وَ جَورٍ وَ فَسَادٍ فَلِذَلِكَ كَانَ الساّعيِ فِي تَقوِيَةِ سُلطَانِهِ وَ المُعِينُ لَهُ عَلَي وِلَايَتِهِ سَاعِياً فِي طَاعَةِ اللّهِ مُقَوّياً لِدِينِهِ وَ أَمّا وَجهُ الحَرَامِ مِنَ الوِلَايَةِ فَوِلَايَةُ الواَليِ الجَائِرِ وَ وِلَايَةُ الرّئِيسِ مِنهُم وَ أَتبَاعِ الواَليِ فَمَن دُونَهُ مِن وُلَاةِ الوُلَاةِ إِلَي أَدنَاهُم بَاباً مِن أَبوَابِ الوِلَايَةِ عَلَي مَن هُوَ وَالٍ عَلَيهِ وَ العَمَلُ لَهُم وَ الكَسبُ مَعَهُم بِجِهَةِ الوِلَايَةِ لَهُم حَرَامٌ وَ مُحَرّمٌ مُعَذّبٌ مَن فَعَلَ ذَلِكَ عَلَي قَلِيلٍ مِن فِعلِهِ أَو كَثِيرٍ لِأَنّ كُلّ شَيءٍ مِن جِهَةِ المَعُونَةِ مَعصِيَةٌ كَبِيرَةٌ مِنَ الكَبَائِرِ وَ ذَلِكَ أَنّ فِي وِلَايَةِ الواَليِ الجَائِرِ دُرُوسَ الحَقّ كُلّهِ وَ إِحيَاءَ البَاطِلِ كُلّهِ وَ إِظهَارَ الظّلمِ وَ الجَورِ وَ الفَسَادِ وَ إِبطَالَ الكُتُبِ وَ قَتلَ الأَنبِيَاءِ وَ المُؤمِنِينَ وَ هَدمَ المَسَاجِدِ وَ تَبدِيلَ سُنّةِ اللّهِ وَ شَرَائِعِهِ فَلِذَلِكَ حَرُمَ العَمَلُ مَعَهُم وَ مَعُونَتُهُم وَ الكَسبُ مَعَهُم إِلّا بِجِهَةِ الضّرُورَةِ نَظِيرَ الضّرُورَةِ إِلَي الدّمِ وَ المَيتَةِ
صفحه : 46
وَ أَمّا تَفسِيرُ التّجَارَاتِ فِي جَمِيعِ البُيُوعِ وَ وُجُوهِ الحَلَالِ مِن وَجهِ التّجَارَاتِ التّيِ يَجُوزُ لِلبَائِعِ أَن يَبِيعَ مِمّا لَا يَجُوزُ لَهُ وَ كَذَلِكَ المشُترَيِ ألّذِي يَجُوزُ لَهُ شِرَاؤُهُ مِمّا لَا يَجُوزُ لَهُ فَكُلّ مَأمُورٍ بِهِ مِمّا هُوَ غِذَاءٌ لِلعِبَادِ وَ قِوَامُهُم بِهِ فِي أُمُورِهِم فِي وُجُوهِ الصّلَاحِ ألّذِي لَا يُقِيمُهُم غَيرُهُ مِمّا يَأكُلُونَ وَ يَشرَبُونَ وَ يَلبَسُونَ وَ يَنكِحُونَ وَ يَملِكُونَ وَ يَستَعمِلُونَ مِن جِهَةِ مِلكِهِم وَ يَجُوزُ لَهُمُ الِاستِعمَالُ لَهُ مِن جَمِيعِ جِهَاتِ المَنَافِعِ لَهُمُ التّيِ لَا يُقِيمُهُم غَيرُهَا مِن كُلّ شَيءٍ يَكُونُ لَهُم فِيهِ الصّلَاحُ مِن جِهَةٍ مِنَ الجِهَاتِ وَ هَذَا كُلّهُ حَلَالٌ بَيعُهُ وَ شِرَاؤُهُ وَ إِمسَاكُهُ وَ استِعمَالُهُ وَ هِبَتُهُ وَ عَارِيّتُهُ وَ أَمّا وُجُوهُ الحَرَامِ مِنَ البَيعِ وَ الشّرَاءِ فَكُلّ أَمرٍ يَكُونُ فِيهِ الفَسَادُ مِمّا هُوَ منَهيِّ عَنهُ مِن جِهَةِ أَكلِهِ وَ شُربِهِ أَو كَسبِهِ أَو نِكَاحِهِ أَو مِلكِهِ أَو إِمسَاكِهِ أَو هِبَتِهِ أَو عَارِيّتِهِ أَو شَيءٍ يَكُونُ فِيهِ وَجهٌ مِن وُجُوهِ الفَسَادِ نَظِيرِ البَيعِ بِالرّبَا لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الفَسَادِ أَوِ البَيعِ لِلمَيتَةِ أَوِ الدّمِ أَو لَحمِ الخِنزِيرِ أَو لُحُومِ السّبَاعِ مِن صُنُوفِ سِبَاعِ الوَحشِ أَوِ الطّيرِ أَو جُلُودِهَا أَوِ الخَمرِ أَو شَيءٍ مِن وُجُوهِ النّجِسِ فَهَذَا كُلّهُ حَرَامٌ وَ مُحَرّمٌ لِأَنّ ذَلِكَ كُلّهُ منَهيِّ عَن أَكلِهِ وَ شُربِهِ وَ لُبسِهِ وَ مِلكِهِ وَ إِمسَاكِهِ وَ التّقَلّبِ فِيهِ بِوَجهٍ مِنَ الوُجُوهِ لِمَا فِيهِ مِنَ الفَسَادِ فَجَمِيعُ تَقلِيبِهِ فِي ذَلِكَ حَرَامٌ وَ كَذَلِكَ كُلّ بَيعٍ مَلهُوّ بِهِ وَ كُلّ منَهيِّ عَنهُ مِمّا يُتَقَرّبُ بِهِ لِغَيرِ اللّهِ أَو يَقوَي بِهِ الكُفرُ وَ الشّركُ مِن جَمِيعِ وُجُوهِ المعَاَصيِ أَو بَابٌ مِنَ الأَبوَابِ يَقوَي بِهِ بَابٌ مِن أَبوَابِ الضّلَالَةِ أَو بَابٌ مِن أَبوَابِ البَاطِلِ أَو بَابٌ يُوهَنُ بِهِ الحَقّ فَهُوَ حَرَامٌ مُحَرّمٌ حَرَامٌ بَيعُهُ وَ شِرَاؤُهُ وَ إِمسَاكُهُ وَ مِلكُهُ وَ هِبَتُهُ وَ عَارِيّتُهُ وَ جَمِيعُ التّقَلّبِ فِيهِ إِلّا فِي حَالٍ تَدعُو الضّرُورَةُ فِيهِ إِلَي ذَلِكَ وَ أَمّا تَفسِيرُ الإِجَارَاتِ فَإِجَارَةُ الإِنسَانِ نَفسَهُ أَو مَا يَملِكُ أَو يلَيِ أَمرَهُ مِن قَرَابَتِهِ أَو دَابّتِهِ أَو ثَوبِهِ بِوَجهِ الحَلَالِ مِن جِهَاتِ الإِجَارَاتِ أَو يُؤجِرُ نَفسَهُ أَو دَارَهُ أَو أَرضَهُ أَو شَيئاً يَملِكُهُ فِيمَا يُنتَفَعُ بِهِ مِن وُجُوهِ المَنَافِعِ أَوِ العَمَلِ بِنَفسِهِ وَ وَلَدِهِ وَ مَملُوكِهِ
صفحه : 47
أَو أَجِيرِهِ مِن غَيرِ أَن يَكُونَ وَكِيلًا للِواَليِ أَو وَالِياً للِواَليِ فَلَا بَأسَ أَن يَكُونَ أَجِيراً يُؤجِرُ نَفسَهُ أَو وَلَدَهُ أَو قَرَابَتَهُ أَو مِلكَهُ أَو وَكِيلَهُ فِي إِجَارَتِهِ لِأَنّهُم وُكَلَاءُ الأَجِيرِ مِن عِندِهِ لَيسَ لَهُم بِوَلَاءِ الواَليِ نَظِيرُ الحَمّالِ ألّذِي يَحمِلُ شَيئاً بشِيَءٍ مَعلُومٍ إِلَي مَوضِعٍ مَعلُومٍ فَيَحمِلُ ذَلِكَ الشيّءَ ألّذِي يَجُوزُ لَهُ حَملُهُ بِنَفسِهِ أَو بِمَملُوكِهِ أَو دَابّتِهِ أَو يُؤَاجِرُ نَفسَهُ فِي عَمَلٍ يَعمَلُ ذَلِكَ العَمَلَ بِنَفسِهِ أَو بِمَملُوكِهِ أَو قَرَابَتِهِ أَو بِأَجِيرٍ مِن قِبَلِهِ فَهَذِهِ وُجُوهٌ مِن وُجُوهِ الإِجَارَاتِ حَلَالٌ لِمَن كَانَ مِنَ النّاسِ مَلِكاً أَو سُوقَةً أَو كَافِراً أَو مُؤمِناً فَحَلَالٌ إِجَارَتُهُ وَ حَلَالٌ كَسبُهُ مِن هَذِهِ الوُجُوهِ فَأَمّا وُجُوهُ الحَرَامِ مِن وُجُوهِ الإِجَارَةِ نَظِيرِ أَن يُؤَاجِرَ نَفسَهُ عَلَي مَا يَحرُمُ عَلَيهِ أَكلُهُ أَو شُربُهُ أَو لُبسُهُ أَو يُؤَاجِرَ نَفسَهُ فِي صَنعَةِ ذَلِكَ الشيّءِ أَو حِفظِهِ أَو لُبسِهِ أَو يُؤَاجِرَ نَفسَهُ فِي هَدمِ المَسَاجِدِ ضِرَاراً أَو قَتلِ النّفسِ بِغَيرِ حِلّ أَو حَملِ التّصَاوِيرِ وَ الأَصنَامِ وَ المَزَامِيرِ وَ البَرَابِطِ وَ الخَمرِ وَ الخَنَازِيرِ وَ المَيتَةِ وَ الدّمِ أَو شَيءٍ مِن وُجُوهِ الفَسَادِ ألّذِي كَانَ مُحَرّماً عَلَيهِ مِن غَيرِ جِهَةِ الإِجَارَةِ فِيهِ وَ كُلّ أَمرٍ منَهيِّ عَنهُ مِن جِهَةٍ مِنَ الجِهَاتِ مُحَرّمٌ عَلَي الإِنسَانِ إِجَارَةُ نَفسِهِ فِيهِ أَو لَهُ أَو شَيءٍ مِنهُ أَو لَهُ إِلّا لِمَنفَعَةِ مَنِ استَأجَرَهُ كاَلذّيِ يَستَأجِرُ الأَجِيرَ يَحمِلُ لَهُ المَيتَةَ يُنَحّيهَا عَن أَذَاهُ أَو أَذَي غَيرِهِ وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ وَ الفَرقُ بَينَ مَعنَي الوِلَايَةِ وَ الإِجَارَةِ وَ إِن كَانَ كِلَاهُمَا يَعمَلَانِ بِأَجرٍ أَنّ مَعنَي الوِلَايَةِ أَن يلَيَِ الإِنسَانُ لوِاَليِ الوُلَاةِ أَو لِوُلَاةِ الوُلَاةِ فيَلَيِ أَمرَ غَيرِهِ فِي التّولِيَةِ عَلَيهِ وَ تَسلِيطِهِ وَ جَوَازِ أَمرِهِ وَ نَهيِهِ وَ قِيَامِهِ مَقَامَ الولَيِّ إِلَي الرّئِيسِ أَو مَقَامَ وُكَلَائِهِ فِي أَمرِهِ وَ تَوكِيدِهِ فِي مَعُونَتِهِ وَ تَسدِيدِ وِلَايَتِهِ وَ إِن كَانَ أَدنَاهُم وِلَايَةً فَهُوَ وَالٍ عَلَي مَن هُوَ وَالٍ عَلَيهِ يجَريِ مَجرَي الوُلَاةِ الكِبَارِ الّذِينَ يَلُونَ وِلَايَةَ النّاسِ فِي قَتلِهِم مَن قَتَلُوا وَ إِظهَارِ الجَورِ وَ الفَسَادِ وَ أَمّا مَعنَي الإِجَارَةِ فَعَلَي مَا فَسّرنَا مِن إِجَارَةِ الإِنسَانِ نَفسَهُ أَو مَا يَملِكُهُ مِن قَبلِ أَن يُؤَاجَرَ لشِيَءٍ مِن غَيرِهِ فَهُوَ يَملِكُ يَمِينَهُ لِأَنّهُ لَا يلَيِ أَمرَ نَفسِهِ وَ أَمرَ مَا يَملِكُ
صفحه : 48
قَبلَ أَن يُؤَاجِرَهُ مِمّن هُوَ آجَرَهُ وَ الواَليِ لَا يَملِكُ مِن أُمُورِ النّاسِ شَيئاً إِلّا بَعدَ مَا يلَيِ أُمُورَهُم وَ يَملِكُ تَولِيَتَهُم وَ كُلّ مَن آجَرَ نَفسَهُ أَو آجَرَ مَا يَملِكُ نَفسُهُ أَو يلَيِ أَمرَهُ مِن كَافِرٍ أَو مُؤمِنٍ أَو مَلِكٍ أَو سُوقَةٍ عَلَي مَا فَسّرنَا مِمّا يَجُوزُ الإِجَارَةُ فِيهِ فَحَلَالٌ مُحَلّلٌ فِعلُهُ وَ كَسبُهُ وَ أَمّا تَفسِيرُ الصّنَاعَاتِ فَكُلّ مَا يَتَعَلّمُ العِبَادُ أَو يُعَلّمُونَ غَيرَهُم مِن صُنُوفِ الصّنَاعَاتِ مِثلِ الكِتَابَةِ وَ الحِسَابِ وَ التّجَارَةِ وَ الصّبَاغَةِ وَ السّرَاجَةِ وَ البِنَاءِ وَ الحِيَاكَةِ وَ القِصَارَةِ وَ الخِيَاطَةِ وَ صَنعَةِ صُنُوفِ التّصَاوِيرِ مَا لَم يَكُن مِثلَ الروّحاَنيِّ وَ أَنوَاعِ صُنُوفِ الآلَاتِ التّيِ يَحتَاجُ إِلَيهِ العِبَادُ التّيِ مِنهَا مَنَافِعُهُم وَ بِهَا قِوَامُهُم وَ فِيهَا بُلغَةُ جَمِيعِ حَوَائِجِهِم فَحَلَالٌ فِعلُهُ وَ تَعلِيمُهُ وَ العَمَلُ بِهِ وَ فِيهِ لِنَفسِهِ أَو لِغَيرِهِ وَ إِن كَانَت تِلكَ الصّنَاعَةُ وَ تِلكَ الآلَةُ قَد يُستَعَانُ بِهَا عَلَي وُجُوهِ الفَسَادِ وَ وُجُوهِ المعَاَصيِ وَ يَكُونُ مَعُونَةً عَلَي الحَقّ وَ البَاطِلِ فَلَا بَأسَ بِصِنَاعَتِهِ وَ تَعلِيمِهِ نَظِيرِ الكِتَابَةِ التّيِ هيَِ عَلَي وَجهٍ مِن وُجُوهِ الفَسَادِ مِن تَقوِيَةِ مَعُونَةِ وِلَايَةِ وُلَاةِ الجَورِ وَ كَذَلِكَ السّكّينُ وَ السّيفُ وَ الرّمحُ وَ القَوسُ وَ غَيرُ ذَلِكَ مِن وُجُوهِ الآلَةِ التّيِ قَد تُصرَفُ إِلَي جِهَاتِ الصّلَاحِ وَ جِهَاتِ الفَسَادِ وَ تَكُونُ آلَةً وَ مَعُونَةً عَلَيهَا فَلَا بَأسَ بِتَعلِيمِهِ وَ تَعَلّمِهِ وَ أَخذِ الأَجرِ عَلَيهِ وَ فِيهِ وَ العَمَلِ بِهِ وَ فِيهِ لِمَن كَانَ لَهُ فِيهِ جِهَاتُ الصّلَاحِ مِن جَمِيعِ الخَلَائِقِ وَ مُحَرّمٌ عَلَيهِم فِيهِ تَصرِيفُهُ إِلَي جِهَاتِ الفَسَادِ وَ المَضَارّ فَلَيسَ عَلَي العَالِمِ وَ المُتَعَلّمِ إِثمٌ وَ لَا وِزرٌ لِمَا فِيهِ مِنَ الرّجحَانِ فِي مَنَافِعِ جِهَاتِ صَلَاحِهِم وَ قِوَامِهِم وَ بَقَائِهِم وَ إِنّمَا الإِثمُ وَ الوِزرُ عَلَي المُتَصَرّفِ بِهَا فِي وُجُوهِ الفَسَادِ وَ الحَرَامِ وَ ذَلِكَ إِنّمَا حَرّمَ اللّهُ الصّنَاعَةَ التّيِ حَرَامٌ كُلّهَا التّيِ يجَيِءُ مِنهَا الفَسَادُ مَحضاً نَظِيرُ البَرَابِطِ وَ المَزَامِيرِ وَ الشّطرَنجِ وَ كُلّ مَلهُوّ بِهِ وَ الصّلبَانِ وَ الأَصنَامِ وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ مِن صِنَاعَاتِ الأَشرِبَةِ الحَرَامِ وَ مَا يَكُونُ مِنهُ وَ فِيهِ الفَسَادُ مَحضاً وَ لَا يَكُونُ فِيهِ وَ لَا مِنهُ شَيءٌ مِن وُجُوهِ الصّلَاحِ فَحَرَامٌ تَعلِيمُهُ وَ تَعَلّمُهُ وَ العَمَلُ بِهِ وَ أَخذُ الأَجرِ عَلَيهِ وَ جَمِيعُ التّقَلّبِ فِيهِ مِن جَمِيعِ وُجُوهِ الحَرَكَاتِ كُلّهَا إِلّا أَن يَكُونَ صِنَاعَةً
صفحه : 49
قَد تُصرَفُ إِلَي جِهَاتِ الصّنَائِعِ وَ إِن كَانَ قَد يُتَصَرّفُ بِهَا وَ يُتَنَاوَلُ بِهَا وَجهٌ مِن وُجُوهِ المعَاَصيِ فَلَعَلّهُ لِمَا فِيهِ مِنَ الصّلَاحِ حَلّ تَعَلّمُهُ وَ تَعلِيمُهُ وَ العَمَلُ بِهِ وَ يَحرُمُ عَلَي مَن صَرَفَهُ إِلَي غَيرِ وَجهِ الحَقّ وَ الصّلَاحِ فَهَذَا بَيَانُ تَفسِيرِ وَجهِ اكتِسَابِ مَعَايِشِ العِبَادِ وَ تَعلِيمِهِم فِي جَمِيعِ وُجُوهِ اكتِسَابِهِم وُجُوهُ إِخرَاجِ الأَموَالِ وَ إِنفَاقِهَا وَ أَمّا الوُجُوهُ التّيِ فِيهَا إِخرَاجُ الأَموَالِ فِي جَمِيعِ وُجُوهِ الحَلَالِ المُفتَرَضُ عَلَيهِم وَ وُجُوهُ النّوَافِلِ كُلّهَا فَأَربَعَةٌ وَ عِشرُونَ وَجهاً مِنهَا سَبعَةُ وُجُوهٍ عَلَي خَاصّةِ نَفسِهِ وَ خَمسَةُ وُجُوهٍ عَلَي مَن يَلزَمُ نَفسَهُ وَ ثَلَاثَةُ وُجُوهٍ مِمّا يَلزَمُهُ فِيهَا مِن وُجُوهِ الدّينِ وَ خَمسَةُ وُجُوهٍ مِمّا يَلزَمُهُ فِيهَا مِن وُجُوهِ الصّلَاتِ وَ أَربَعَةُ أَوجُهٍ مِمّا يَلزَمُهُ فِيهَا النّفَقَةُ مِن وُجُوهِ اصطِنَاعِ المَعرُوفِ فَأَمّا الوُجُوهُ التّيِ يَلزَمُهُ فِيهَا النّفَقَةُ عَلَي خَاصّةِ نَفسِهِ فهَيَِ مَطعَمُهُ وَ مَشرَبُهُ وَ مَلبَسُهُ وَ مَنكَحُهُ وَ مَخدَمُهُ وَ عَطَاؤُهُ فِيمَا يَحتَاجُ إِلَيهِ مِنَ الأَجرِ عَلَي مَرَمّةِ مَتَاعِهِ أَو حَملِهِ أَو حِفظِهِ وَ مَعنَي مَا يَحتَاجُ إِلَيهِ فَبَيّنٌ نَحوُ مَنزِلِهِ أَو آلَةٍ مِنَ الآلَاتِ يَستَعِينُ بِهَا عَلَي حَوَائِجِهِ وَ أَمّا الوُجُوهُ الخَمسُ التّيِ يَجِبُ عَلَيهِ النّفَقَةُ لِمَن يَلزَمُهُ نَفسُهُ فَعَلَي وَلَدِهِ وَ وَالِدَيهِ وَ امرَأَتِهِ وَ مَملُوكِهِ لَازِمٌ لَهُ ذَلِكَ فِي حَالِ اليُسرِ وَ العُسرِ وَ أَمّا الوُجُوهُ الثّلَاثَةُ المَفرُوضَةُ مِن وُجُوهِ الدّينِ فَالزّكَاةُ المَفرُوضَةُ الوَاجِبَةُ فِي كُلّ عَامٍ وَ الحَجّ المَفرُوضُ وَ الجِهَادُ فِي إِبّانِهِ وَ زَمَانِهِ وَ أَمّا الوُجُوهُ الخَمسُ مِن وُجُوهِ الصّلَاتِ النّوَافِلِ فَصِلَةُ مَن فَوقَهُ وَ صِلَةُ القَرَابَةِ وَ صِلَةُ المُؤمِنِينَ وَ التّنَفّلُ فِي وُجُوهِ الصّدَقَةِ وَ البِرّ وَ العِتقِ وَ أَمّا الوُجُوهُ الأَربَعُ فَقَضَاءُ الدّينِ وَ العَارِيّةُ وَ القَرضُ وَ إِقرَاءُ الضّيفِ وَاجِبَاتٌ فِي السّنّةِ مَا يَحِلّ وَ يَجُوزُ لِلإِنسَانِ أَكلُهُ فَأَمّا مَا يَحِلّ لِلإِنسَانِ أَكلُهُ مِمّا أَخرَجَتِ الأَرضُ فَثَلَاثَةُ صُنُوفٍ مِنَ الأَغذِيَةِ
صفحه : 50
صِنفٌ مِنهَا جَمِيعُ الحَبّ كُلّهِ مِنَ الحِنطَةِ وَ الشّعِيرِ وَ الأَرُزّ وَ الحِمّصِ وَ غَيرِ ذَلِكَ مِن صُنُوفِ الحَبّ وَ صُنُوفِ السّمَاسِمِ وَ غَيرِهَا كُلّ شَيءٍ مِنَ الحَبّ مَا يَكُونُ فِيهِ غِذَاءُ الإِنسَانِ فِي بَدَنِهِ وَ قُوتُهُ فَحَلَالٌ أَكلُهُ وَ كُلّ شَيءٍ تَكُونُ فِيهِ المَضَرّةُ عَلَي الإِنسَانِ فِي بَدَنِهِ فَحَرَامٌ أَكلُهُ إِلّا فِي حَالِ الضّرُورَةِ وَ الصّنفُ الثاّنيِ مِمّا أَخرَجَتِ الأَرضُ مِن جَمِيعِ صُنُوفِ الثّمَارِ كُلّهَا مِمّا يَكُونُ فِيهِ غِذَاءُ الإِنسَانِ وَ مَنفَعَةٌ لَهُ وَ قُوتُهُ بِهِ فَحَلَالٌ أَكلُهُ وَ مَا كَانَ فِيهِ المَضَرّةُ عَلَي الإِنسَانِ فِي أَكلِهِ فَحَرَامٌ أَكلُهُ وَ الصّنفُ الثّالِثُ جَمِيعُ صُنُوفِ البُقُولِ وَ النّبَاتِ وَ كُلّ شَيءٍ تُنبِتُ الأَرضُ مِنَ البُقُولِ كُلّهَا مِمّا فِيهِ مَنَافِعُ الإِنسَانِ وَ غِذَاؤُهُ فَحَلَالٌ أَكلُهُ وَ مَا كَانَ مِن صُنُوفِ البُقُولِ مِمّا فِيهِ المَضَرّةُ عَلَي الإِنسَانِ فِي أَكلِهِ نَظِيرَ بُقُولِ السّمُومِ وَ القَاتِلَةِ وَ نَظِيرَ الدفّليَ وَ غَيرِ ذَلِكَ مِن صُنُوفِ السّمّ القَاتِلِ فَحَرَامٌ أَكلُهُ وَ أَمّا مَا يَحِلّ أَكلُهُ مِن لُحُومِ الحَيَوَانِ فَلُحُومُ البَقَرِ وَ الغَنَمِ وَ الإِبِلِ وَ مَا يَحِلّ مِن لُحُومِ الوَحشِ كُلّ مَا لَيسَ فِيهِ نَابٌ وَ لَا لَهُ مِخلَبٌ وَ مَا يَحِلّ مِن أَكلِ لُحُومِ الطّيرِ كُلّهَا مَا كَانَت لَهُ قَانِصَةٌ فَحَلَالٌ أَكلُهُ وَ مَا لَم يَكُن لَهُ قَانِصَةٌ فَحَرَامٌ أَكلُهُ وَ لَا بَأسَ بِأَكلِ صُنُوفِ الجَرَادِ وَ أَمّا مَا يَجُوزُ أَكلُهُ مِنَ البَيضِ فَكُلّمَا اختَلَفَ طَرَفَاهُ فَحَلَالٌ أَكلُهُ وَ مَا استَوَي طَرَفَاهُ فَحَرَامٌ أَكلُهُ وَ مَا يَجُوزُ أَكلُهُ مِن صَيدِ البَحرِ مِن صُنُوفِ السّمَكِ مَا كَانَ لَهُ قُشُورٌ فَحَلَالٌ أَكلُهُ وَ مَا لَم يَكُن لَهُ قُشُورٌ فَحَرَامٌ أَكلُهُ وَ أَمّا مَا يَجُوزُ مِنَ الأَشرِبَةِ مِن جَمِيعِ صُنُوفِهَا فَمَا لَا يُغَيّرُ العَقلَ كَثِيرُهُ فَلَا بَأسَ بِشُربِهِ وَ كُلّ شَيءٍ يُغَيّرُ مِنهَا العَقلَ كَثِيرُهُ فَالقَلِيلُ مِنهُ حَرَامٌ وَ مَا يَجُوزُ مِنَ اللّبَاسِ فَكُلّ مَا أَنبَتَتِ الأَرضُ فَلَا بَأسَ بِلُبسِهِ وَ الصّلَاةِ فِيهِ وَ كُلّ شَيءٍ يَحِلّ لَحمُهُ فَلَا بَأسَ بِلُبسِ جِلدِهِ الذكّيِّ مِنهُ وَ صُوفِهِ وَ شَعرِهِ وَ وَبَرِهِ وَ إِن كَانَ الصّوفُ
صفحه : 51
وَ الشّعرُ وَ الرّيشُ وَ الوَبَرُ مِنَ المَيتَةِ وَ غَيرِ المَيتَةِ ذَكِيّاً فَلَا بَأسَ بِلُبسِ ذَلِكَ وَ الصّلَاةِ فِيهِ وَ كُلّ شَيءٍ يَكُونُ غِذَاءَ الإِنسَانِ فِي مَطعَمِهِ أَو مَشرَبِهِ أَو مَلبَسِهِ فَلَا تَجُوزُ الصّلَاةُ عَلَيهِ وَ لَا السّجُودُ إِلّا مَا كَانَ مِن نَبَاتِ الأَرضِ مِن غَيرِ ثَمَرٍ قَبلَ أَن يَصِيرَ مَغزُولًا فَإِذَا صَارَ غَزلًا فَلَا تَجُوزُ الصّلَاةُ عَلَيهِ إِلّا فِي حَالِ الضّرُورَةِ وَ أَمّا مَا يَجُوزُ مِنَ المَنَاكِحِ فَأَربَعَةُ وُجُوهٍ نِكَاحٌ بِمِيرَاثٍ وَ نِكَاحٌ بِغَيرِ مِيرَاثٍ وَ نِكَاحُ اليَمِينِ وَ نِكَاحٌ بِتَحلِيلٍ مِنَ المُحَلّلِ لَهُ مِن مِلكِ مَن يَملِكُ وَ أَمّا مَا يَجُوزُ مِنَ المِلكِ وَ الخِدمَةِ فَسِتّةُ وُجُوهٍ مِلكُ الغَنِيمَةِ وَ مِلكُ الشّرَاءِ وَ مِلكُ المِيرَاثِ وَ مِلكُ الهِبَةِ وَ مِلكُ العَارِيّةِ وَ مِلكُ الأَجرِ فَهَذِهِ وُجُوهُ مَا يَحِلّ وَ مَا يَجُوزُ لِلإِنسَانِ إِنفَاقُ مَالِهِ وَ إِخرَاجُهُ بِجِهَةِ الحَلَالِ فِي وُجُوهِهِ وَ مَا يَجُوزُ فِيهِ التّصَرّفُ وَ التّقَلّبُ مِن وُجُوهِ الفَرِيضَةِ وَ النّافِلَةِ
12- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] اعلَم يَرحَمُكَ اللّهُ أَنّ كُلّ مَأمُورٍ بِهِ مِمّا هُوَ عَونٌ عَلَي العِبَادِ وَ قِوَامٌ لَهُم فِي أُمُورِهِم مِن وُجُوهِ الصّلَاحِ ألّذِي لَا يُقِيمُهُم غَيرُهُ مِمّا يَأكُلُونَ وَ يَشرَبُونَ وَ يَلبَسُونَ وَ يَنكِحُونَ وَ يَملِكُونَ وَ يَستَعمِلُونَ فَهَذَا كُلّهُ حَلَالٌ بَيعُهُ وَ شِرَاؤُهُ وَ هِبَتُهُ وَ عَارِيّتُهُ وَ كُلّ أَمرٍ يَكُونُ فِيهِ الفَسَادُ مِمّا قَد نهُيَِ عَنهُ مِن جِهَةِ أَكلِهِ وَ شُربِهِ وَ لُبسِهِ وَ نِكَاحِهِ وَ إِمسَاكِهِ لِوَجهِ الفَسَادِ مِثلَ المَيتَةِ وَ الدّمِ وَ لَحمِ الخِنزِيرِ وَ الرّبَا وَ جَمِيعِ الفَوَاحِشِ وَ لُحُومِ السّبَاعِ وَ الخَمرِ وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ فَحَرَامٌ ضَارّ لِلجِسمِ وَ فَسَادٌ لِلنّفسِ
13-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ]كَسبُ المُغَنّيَةِ حَرَامٌ وَ لَا بَأسَ بِكَسبِ النّائِحَةِ إِذَا قَالَت صِدقاً وَ لَا بَأسَ بِكَسبِ المَاشِطَةِ إِذَا لَم تُشَارِط وَ قَبِلَت مَا تُعطَي وَ لَا تَصِلُ شَعرَ المَرأَةِ بِغَيرِ شَعرِهَا وَ أَمّا شَعرُ المَعزِ فَلَا بَأسَ بِأَن يُوصَلَ وَ قَد لَعَنَ النّبِيّص سَبعَةً الوَاصِلَ شَعرَهُ بِغَيرِ شَعرِهِ وَ المُتَشَبّهَ مِنَ النّسَاءِ بِالرّجَالِ وَ الرّجَالِ بِالنّسَاءِ وَ المُفَلّجَ بِأَسنَانِهِ وَ
صفحه : 52
المُوشِمَ بِيَدَيهِ وَ الدعّيِّ إِلَي غَيرِ مَولَاهُ وَ المُتَغَافِلَ عَلَي زَوجَتِهِ وَ هُوَ الدّيّوثُ وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص اقتُلُوا الدّيّوثَ وَ لَو أَنّ رَجُلًا أَعطَتهُ امرَأَتُهُ مَالًا وَ قَالَت لَهُ اصنَع بِهِ مَا شِئتَ فَإِن أَرَادَ الرّجُلُ يشَترَيِ بِهِ جَارِيَةً يَطَؤُهَا لَمَا جَازَ لَهُ لِأَنّهَا أَرَادَت مَسَرّتَهُ لَيسَ لَهُ مَا يَسُوؤُهَا وَ اعلَم أَنّ أُجرَةَ الزّانِيَةِ وَ ثَمَنَ الكَلبِ سُحتٌ إِلّا كَلبَ الصّيدِ وَ أَمّا الرّشَا فِي الحُكمِ فَهُوَ الكُفرُ بِاللّهِ العَظِيمِ
14- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] اعلَم يَرحَمُكَ اللّهُ أَنّ كُلّ مَا يَتَعَلّمُهُ العِبَادُ مِن أَنوَاعِ الصّنَائِعِ مِثلَ الكِتَابِ وَ الحِسَابِ وَ التّجَارَةِ وَ النّجُومِ وَ الطّبّ وَ سَائِرِ الصّنَاعَاتِ كَالأَبنِيَةِ وَ الهَندَسَةِ وَ التّصَاوِيرِ مَا لَيسَ فِيهِ مِثَالُ الرّوحَانِيّينَ وَ أَبوَابُ صُنُوفِ الآلَاتِ التّيِ يُحتَاجُ إِلَيهَا مِمّا فِيهِ مَنَافِعُ وَ قَوَائِمُ مَعَاشٍ وَ طَلَبُ الكَسبِ فَحَلَالٌ كُلّهُ تَعلِيمُهُ وَ العَمَلُ بِهِ وَ أَخذُ الأُجرَةِ عَلَيهِ وَ إِن قَد تَصرِفُ بِهَا فِي وُجُوهِ المعَاَصيِ أَيضاً مِثلَ استِعمَالِ مَا جُعِلَ لِلحَلَالِ ثُمّ تَصرِفُهُ إِلَي أَبوَابِ الحَرَامِ وَ مِثلَ مُعَاوَنَةِ الظّالِمِ وَ غَيرِ ذَلِكَ مِن أَسبَابِ المعَاَصيِ مِثلَ الإِنَاءِ وَ الأَقدَاحِ وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ وَ لَعَلّهُ لِمَا فِيهِ مِنَ المَنَافِعِ جَازَ تَعلِيمُهُ وَ عَمَلُهُ وَ حَرُمَ عَلَي مَن يَصرِفُهُ إِلَي غَيرِ وُجُوهِ الحَقّ وَ الصّلَاحِ ألّذِي أَمَرَ اللّهُ بِهَا دُونَ غَيرِهَا أللّهُمّ إِلّا أَن يَكُونَ صِنَاعَةً مُحَرّمَةً أَو مَنهِيّاً عَنهَا مِثلَ الغِنَاءِ وَ صَنعَةِ آلَاتِهِ وَ مِثلَ بِنَاءِ البِيعَةِ وَ الكَنَائِسِ وَ بَيتِ النّارِ وَ تَصَاوِيرِ ذوَيِ الأَروَاحِ عَلَي مِثَالِ الحَيَوَانِ وَ الروّحاَنيِّ وَ مِثلَ صَنعَةِ الدّفّ وَ العُودِ وَ أَشبَاهِهِ وَ عَمَلِ الخَمرِ وَ المُسكِرِ وَ الآلَاتِ التّيِ لَا تَصلُحُ فِي شَيءٍ مِنَ المُحَلّلَاتِ فَحَرَامٌ عَمَلُهُ وَ تَعلِيمُهُ وَ لَا يَجُوزُ ذَلِكَ وَ بِاللّهِ التّوفِيقُ
صفحه : 53
15- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ الضبّيّّ قَالَ مَرّ اِبرَاهِيمُ النخّعَيِّ عَلَي امرَأَةٍ وَ هيَِ جَالِسَةٌ عَلَي بَابِ دَارِهَا بُكرَةً وَ كَانَ يُقَالُ لَهَا أُمّ بَكرٍ وَ فِي يَدِهَا مِغزَلٌ تَغزِلُ بِهِ فَقَالَ يَا أُمّ بَكرٍ أَ مَا كَبِرتِ أَ لَم يَأنِ لَكِ أَن تضَعَيِ هَذَا المِغزَلَ فَقَالَت وَ كَيفَ أَضَعُهُ وَ سَمِعتُ عَلِيّ بنَ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع يَقُولُ هُوَ مِن طَيّبَاتِ الكَسبِ
16- شي،[تفسير العياشي]سَمَاعَةُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع الغُلُولُ كُلّ شَيءٍ غُلّ مِنَ الإِمَامِ وَ أَكلُ مَالِ اليَتِيمِ شِبهُهُ وَ السّحتُ شِبهُهُ
17- سر،[السرائر] مِن جَامِعِ البزَنَطيِّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ بَيعُ الشّطرَنجِ حَرَامٌ وَ أَكلُ ثَمَنِهِ سُحتٌ وَ اتّخَاذُهَا كُفرٌ
18- شي،[تفسير العياشي] عَنِ الوَشّاءِ عَنِ الرّضَا ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ ثَمَنُ الكَلبِ سُحتٌ وَ السّحتُ فِي النّارِ
19- شي،[تفسير العياشي] عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ وَ أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ السّحتُ أَنوَاعٌ كَثِيرَةٌ مِنهَا كَسبُ الحَجّامِ وَ أَجرُ الزّانِيَةِ وَ ثَمَنُ الخَمرِ وَ أَمّا الرّشَا فِي الحُكمِ فَهُوَ الكُفرُ بِاللّهِ
20- شي،[تفسير العياشي] عَن جَرّاحٍ المدَاَئنِيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مِن أَكلِ السّحتِ الرّشوَةُ فِي الحُكمِ وَ عَنهُ وَ مَهرُ البغَيِّ
21- شي،[تفسير العياشي] عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّهُ كَانَ يَنهَي عَنِ الجَوزِ ألّذِي يَحوِيهِ الصّبيَانِ مِنَ القِمَارِ أَن يُؤكَلَ وَ قَالَ هُوَ السّحتُ
صفحه : 54
22- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن شِرَاءِ الخِيَانَةِ وَ السّرِقَةِ قَالَ إِذَا عَرَفتَ ذَلِكَ فَلَا تَشتَرِهِ إِلّا مِنَ العُمّالِ
23- وَ قِيلَ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يَطلُبُ مِنَ الرّجُلِ مَتَاعاً بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرهَمٍ وَ لَيسَ عِندَهُ إِلّا بِمِقدَارِ أَلفِ دِرهَمٍ فَيَأخُذُ مِن جِيرَانِهِ وَ مُعَامِلِيهِ ثُمّ شِرَاءً أَو عَارِيّةً وَ يُوَفّيهِ ثُمّ يَشرِيهِ مِنهُ أَو مِمّن يَشتَرِيهِ مِنهُ فَيَرُدّهُ عَلَي أَصحَابِهِ قَالَ لَا بَأسَ
24- جدَيَّ الصّادِقُ وَ سُئِلَ عَنِ السّهَامِ التّيِ يَضرِبُهَا القَصّابُونَ فَكَرِهَهَا إِذَا وَقَعَ بَينَهُم أَفضَلُ مِن سَهمٍ
25- عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا بَأسَ بِجَوَائِزِ السّلطَانِ وَ سُئِلَ عَن رَجُلٍ أَخَذَ مَالًا مُضَارَبَةً أَ يَحِلّ لَهُ أَن يُعطِيَهُ آخَرَ بِأَقَلّ مِمّا أَخَذَهُ قَالَ لَا وَ لَا يشَترَيِ الرّجُلُ مِمّا يَتَصَدّقُ بِهِ وَ إِن تَصَدّقَ بِمَسكَنِهِ عَلَي قَرَابَتِهِ سَكَنَ مَعَهُم إِن شَاءَ وَ السّمسَارُ يشَترَيِ لِلرّجُلِ بِأَجرٍ فَيَقُولُ لَهُ خُذ مَا شِئتَ وَ اترُك مَا شِئتَ قَالَ لَا بَأسَ
26- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ أَخوَفَ مَا أَخَافُ عَلَي أمُتّيِ مِن بعَديِ هَذِهِ المَكَاسِبُ المُحَرّمَةُ وَ الشّهوَةُ الخَفِيّةُ وَ الرّبَا
27- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَن زَبدِ المُشرِكِينَ يُرِيدُ بِهِ هَدَايَا أَهلِ الحَربِ
28-أَقُولُ وَجَدتُ بِخَطّ الشّيخِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الجبُاَعيِّ رَحِمَهُ اللّهُ نَقلًا مِن خَطّ الشّهِيدِ قَدّسَ اللّهُ رُوحَهُ عَن يُوسُفَ بنِ جَابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ البَاقِرِ ع قَالَ „
صفحه : 55
لَعَنَ رَسُولُ اللّهِص مَن نَظَرَ إِلَي فَرجِ امرَأَةٍ لَا تَحِلّ لَهُ وَ رَجُلًا خَانَ أَخَاهُ فِي امرَأَتِهِ وَ رَجُلًا احتَاجَ النّاسُ إِلَيهِ لِيُفَقّهَهُم فَسَأَلَهُمُ الرّشوَةَ
29- وَ بِخَطّهِ أَيضاً عَنِ ابنِ عَبّاسٍ عَنِ النّبِيّص قَالَ إِذَا حَرّمَ اللّهُ شَيئاً حَرّمَ ثَمَنَهُ
30- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، سُئِلَ الرّضَا ع عَن مَالِ بنَيِ أُمَيّةَ فَقَالَ ع وَ لبِنَيِ أُمَيّةَ مَالٌ
31- كِتَابُ صِفّينَ لِنَصرِ بنِ مُزَاحِمٍ قَالَ لَمّا مَرّ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع بِالأَنبَارِ استَقبَلَهُ بَنُو خشنوشك دَهَاقِنَتُهَا قَالَ سُلَيمَانُ خش طَيّبٌ نوشك راَضيِ يعَنيِ بنَيِ الطّيّبِ الراّضيِ بِالفَارِسِيّةِ فَلَمّا استَقبَلُوهُ نَزَلُوا عَن خُيُولِهِم ثُمّ جَاءُوا يَشتَدّونَ مَعَهُ وَ بَينَ يَدَيهِ وَ مَعَهُم بَرَاذِينُ قَد أَوقَفُوهَا فِي طَرِيقِهِ فَقَالَ قَالَ مَا هَذِهِ الدّوَابّ التّيِ مَعَكُم وَ مَا أَرَدتُم بِهَذَا ألّذِي صَنَعتُم قَالُوا أَمّا هَذَا ألّذِي صَنَعنَا فَهُوَ خُلُقٌ مِنّا نُعَظّمُ بِهِ الأُمَرَاءَ وَ أَمّا هَذِهِ البَرَاذِينُ فَهَدِيّةٌ لَكَ وَ قَد صَنَعنَا لَكَ وَ لِلمُسلِمِينَ طَعَاماً وَ هَيّأنَا لِدَوَابّكُم عَلَفاً كَثِيراً قَالَ أَمّا هَذَا ألّذِي زَعَمتُم أَنّهُ مِنكُم خُلُقٌ تُعَظّمُونَ بِهِ الأُمَرَاءَ فَوَ اللّهِ مَا يَنتَفِعُ بِهَذَا الأُمَرَاءُ وَ إِنّكُم لَتَشُقّونَ بِهِ عَلَي أَنفُسِكُم وَ أَبدَانِكُم فَلَا تَعُودُوا لَهُ وَ أَمّا دَوَابّكُم هَذِهِ فَإِن أَحبَبتُم أَن نَأخُذَهَا مِنكُم فَنَحسَبُهَا مِن خَرَاجِكُم أَخَذنَاهَا مِنكُم وَ أَمّا طَعَامُكُمُ ألّذِي صَنَعتُم لَنَا فَإِنّا نَكرَهُ أَن نَأكُلَ مِن أَموَالِكُم شَيئاً إِلّا بِثَمَنٍ قَالُوا يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ نَحنُ نُقَوّمُهُ ثُمّ نَقبَلُ ثَمَنَهُ قَالَ إِذاً لَا تُقَوّمُونَهُ قِيمَتَهُ نَحنُ نكَتفَيِ بِمَا هُوَ دُونَهُ قَالُوا يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ فَإِنّ لَنَا مِنَ العَرَبِ موَاَليَِ وَ مَعَارِفَ فَتَمنَعُنَا أَن نهُديَِ لَهُم وَ تَمنَعُهُم أَن يَقبَلُوا مِنّا قَالَ كُلّ العَرَبِ لَكُم مَوَالٍ وَ لَيسَ ينَبغَيِ لِأَحَدٍ
صفحه : 56
مِنَ المُسلِمِينَ أَن يَقبَلَ هَدِيّتَكُم وَ إِن غَصَبَكُم أَحَدٌ فَأَعلِمُونَا قَالُوا يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ إِنّا نُحِبّ أَن تَقبَلَ هَدِيّتَنَا وَ كَرَامَتَنَا قَالَ وَيحَكُم نَحنُ أَغنَي مِنكُم فَتَرَكَهُم وَ سَارَ
32- نَهجُ البَلَاغَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِص يَا عَلِيّ إِنّ القَومَ سَيُفتَنُونَ بعَديِ بِأَموَالِهِم وَ يَمُنّونَ بِدِينِهِم عَلَي رَبّهِم وَ يَتَمَنّونَ رَحمَتَهُ وَ يَأمَنُونَ سَطوَتَهُ وَ يَستَحِلّونَ حَرَامَهُ بِالشّبُهَاتِ الكَاذِبَةِ وَ الأَهوَاءِ السّاهِيَةِ فَيَستَحِلّونَ الخَمرَ بِالنّبِيذِ وَ السّحتَ بِالهَدِيّةِ وَ الرّبَا بِالبَيعِ فَقُلتُ يَا رَسُولَ اللّهِ فأَيَّ المَنَازِلِ أُنزِلُهُم عِندَ ذَلِكَ بِمَنزِلَةِ رِدّةٍ أَم بِمَنزِلَةِ فِتنَةٍ فَقَالَ بِمَنزِلَةِ فِتنَةٍ
33- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن هَارُونَ بنِ مُوسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ شَرّ الكَسبِ ثَمَنُ الكَلبِ وَ مَهرُ البغَيِّ وَ كَسبُ الحَجّامِ
34- الدّرّ المَنثُورُ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ قَالَ كَانَ آدَمُ حَرّاثاً وَ كَانَ إِدرِيسُ خَيّاطاً وَ كَانَ نُوحٌ ع نَجّاراً وَ كَانَ هُودٌ تَاجِراً وَ كَانَ اِبرَاهِيمُص رَاعِياً وَ كَانَ دَاوُدُ زَرّاداً وَ كَانَ سُلَيمَانُ خَوّاصاً وَ كَانَ مُوسَي أَجِيراً وَ كَانَ عِيسَي سَيّاحاً وَ كَانَ مُحَمّدٌص شُجَاعاً جُعِلَ رِزقُهُ تَحتَ رُمحِهِ
35- وَ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ أَنّهُ قَالَ لِرَجُلٍ عِندَهُ ادنُ منِيّ أُحَدّثكَ عَنِ الأَنبِيَاءِ المَذكُورِينَ فِي كِتَابِ اللّهِ أُحَدّثكَ عَن آدَمَ كَانَ حَرّاثاً وَ عَن نُوحٍ كَانَ نَجّاراً وَ عَن إِدرِيسَ كَانَ خَيّاطاً وَ عَن دَاوُدَ كَانَ زَرّاداً وَ عَن مُوسَي كَانَ رَاعِياً وَ عَن
صفحه : 57
اِبرَاهِيمَ كَانَ زَرّاعاً عَظِيمَ الضّيَافَةِ وَ عَن شُعَيبٍ كَانَ رَاعِياً وَ عَن لُوطٍ كَانَ زَرّاعاً وَ عَن صَالِحٍ كَانَ تَاجِراً وَ عَن سُلَيمَانَ كَانَ أوُتيَِ المُلكَ وَ يَصُومُ مِنَ الشّهرِ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ فِي أَوّلِهِ وَ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ فِي وَسَطِهِ وَ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ فِي آخِرِهِ وَ كَانَت لَهُ سَبعُمِائَةِ سُرّيّةٍ وَ ثَلَاثُ مِائَةِ مَهِيرَةٍ وَ أُحَدّثكَ عَنِ ابنِ العَذرَاءِ البَتُولِ عِيسَي ع أَنّهُ كَانَ لَا يَخبَأُ شَيئاً لِغَدٍ وَ يَقُولُ ألّذِي غدَاّنيِ سَوفَ يعُشَيّنيِ وَ ألّذِي عشَاّنيِ سَوفَ يغُدَيّنيِ يَعبُدُ اللّهَ لَيلَتَهُ كُلّهُ وَ هُوَ بِالنّهَارِ صَائِمٌ
36- وَ عَن أَنَسٍ قَالَ هَبَطَ آدَمُ وَ حَوّاءُ عُريَانَينِ جَمِيعاً عَلَيهِمَا وَرَقُ الجَنّةِ فَأَصَابَهُ الحَرّ حَتّي قَعَدَ يبَكيِ وَ يَقُولُ يَا حَوّاءُ قَد آذاَنيَِ الحَرّ فَجَاءَ جَبرَئِيلُ بِقُطنٍ وَ أَمَرَهَا أَن تَغزِلَهُ وَ عَلّمَهَا وَ أَمَرَ آدَمَ بِالحِيَاكَةِ وَ عَلّمَهُ
صفحه : 58
أقول قدمضي بعض الأخبار في باب الجوامع
1- ب ،[قرب الإسناد]عَنهُمَا عَن حَنَانٍ قَالَ كَانَتِ امرَأَةٌ مَعَنَا فِي الحيَّ وَ كَانَت لَهَا جَارِيَةٌ نَائِحَةٌ فَجَاءَت إِلَي أَبِي فَقَالَت جُعِلتُ فِدَاكَ يَا عَمّاه إِنّكَ تَعلَمُ أَنّمَا معَيِشتَيِ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ ثُمّ مِن هَذِهِ الجَارِيَةِ وَ قَد أُحِبّ أَن تَسأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَلِكَ فَإِن يَكُ ذَلِكَ حَلَالًا وَ إِلّا لَم تَنُح وَ بِعتُهَا وَ أَكَلتُ ثَمَنَهَا حَتّي يأَتيَِ اللّهُ بِفَرَجٍ قَالَ فَقَالَ لَهَا أَبِي وَ اللّهِ إنِيّ لَأُعظِمُ أَبَا عَبدِ اللّهِ أَن أَسأَلَهُ عَن هَذِهِ المَسأَلَةِ قَالَ فَقُلتُ لَهَا أَنَا أَسأَلُهُ لَكِ عَن هَذَا فَلَمّا قَدِمنَا دَخَلتُ عَلَيهِ فَقُلتُ إِنّ امرَأَةً جَارَةً لَنَا وَ لَهَا جَارِيَةٌ نَائِحَةٌ إِنّمَا عشيتها[عَيشُهَا]مِنهَا بَعدَ اللّهِ قَالَت لِي اسأَل أَبَا عَبدِ اللّهِ عَن كَسبِهَا إِن يَكُ حَلَالًا وَ إِلّا بِعتُهَا قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع تُشَارِطُ قُلتُ وَ اللّهِ مَا أدَريِ تُشَارِطُ أَم لَا فَقَالَ لِي قُل لَهَا لَا تُشَارِطُ وَ تَقبَلُ مَا أُعطِيَت
2- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن إِسحَاقَ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن نَصرِ بنِ قَابُوسَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ المُنَجّمُ مَلعُونٌ وَ الكَاهِنُ مَلعُونٌ وَ السّاحِرُ مَلعُونٌ وَ المُغَنّيَةُ مَلعُونَةٌ وَ مَن آوَاهَا مَلعُونٌ وَ آكِلُ كَسبِهَا مَلعُونٌ
3- قَالَ وَ قَالَ ع المُنَجّمُ كَالكَاهِنِ وَ الكَاهِنُ كَالسّاحِرِ وَ السّاحِرُ كَافِرٌ وَ الكَافِرُ فِي النّارِ
صفحه : 59
1- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص احتَجَمَ وَسَطَ رَأسِهِ حَجَمَهُ أَبُو طَيّبَةَ بِمِحجَمَةٍ مِن صُفرٍ وَ أَعطَاهُ رَسُولُ اللّهِص صَاعاً مِن تَمرٍ
2- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّا أَهلُ بَيتٍ لَا تَحِلّ لَنَا الصّدَقَةُ وَ أُمِرنَا بِإِسبَاغِ الطّهُورِ وَ أَن لَا ننُزيَِ حِمَاراً عَلَي عَتِيقَةٍ
أقول قدمضي في باب الجوامع أن النبي ص نهي عن كسب الدابة يعني عسيب الفحل
صفحه : 60
الآيات البقرةوَ لا تَشتَرُوا بآِياتيِ ثَمَناً قَلِيلًا
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكتُبُ المُصحَفَ بِالأَجرِ قَالَ لَا بَأسَ
2- سر،[السرائر] مِن جَامِعِ البزَنَطيِّ مِثلَهُ
3- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] اعلَم أَنّ أُجرَةَ المُعَلّمِ حَرَامٌ إِذَا شَارَطَ فِي تَعلِيمِ القُرآنِ أَو مُعَلّمٌ لَا يُعَلّمُهُ إِلّا قُرآناً فَقَط فَحَرَامٌ أُجرَتُهُ إِن شَارَطَ أَو لَم يُشَارِط
4- وَ روُيَِ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ فِي قَولِهِ أَكّالُونَ لِلسّحتِ قَالَ أُجرَةُ المُعَلّمِينَ الّذِينَ يُشَارِطُونَ فِي تَعلِيمِ القُرآنِ
5- وَ روُيَِ أَنّ عَبدَ اللّهِ بنَ مَسعُودٍ جَاءَ إِلَي النّبِيّص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ أعَطاَنيِ فُلَانٌ الأعَراَبيِّ نَاقَةً بِوَلَدِهَا فَقَالَ النّبِيّص لِمَ يَا ابنَ مَسعُودٍ فَقَالَ إنِيّ كُنتُ عَلّمتُ لَهُ أَربَعَ سُوَرٍ مِن كِتَابِ اللّهِ فَقَالَ رُدّ عَلَيهِ يَا ابنَ مَسعُودٍ فَإِنّ الأُجرَةَ عَلَي القُرآنِ حَرَامٌ
صفحه : 61
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ المُسلِمِ يَحمِلُ التّجَارَةَ إِلَي المُشرِكِينَ قَالَ إِذَا لَم يَحمِلُوا سِلَاحاً فَلَا بَأسَ
2- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص يَا عَلِيّ كَفَرَ بِاللّهِ العَظِيمِ مِن هَذِهِ الأُمّةِ عَشَرَةٌ القَتّاتُ وَ السّاحِرُ وَ الدّيّوثُ وَ نَاكِحُ المَرأَةِ حَرَاماً فِي دُبُرِهَا وَ نَاكِحُ البَهِيمَةِ وَ مَن نَكَحَ ذَاتَ مَحرَمٍ مِنهُ وَ الساّعيِ فِي الفِتنَةِ وَ بَائِعُ السّلَاحِ مِن أَهلِ الحَربِ وَ مَانِعُ الزّكَاةِ وَ مَن وَجَدَ سَعَةً فَمَاتَ وَ لَم يَحُجّ
أقول قدمضي بعضها في باب جوامع المكاسب
صفحه : 62
1- ج ،[الإحتجاج ] كَتَبَ الحمِيرَيِّ إِلَي النّاحِيَةِ المُقَدّسَةِ أَنّ لِبَعضِ إِخوَانِنَا مِمّن نَعرِفُهُ ضَيعَةً جَدِيدَةً بِجَنبِ ضَيعَةٍ خَرَابٍ لِلسّلطَانِ فِيهَا حِصّتُهُ وَ أَكَرَتُهُ رُبّمَا زَرَعُوا حُدُودَهَا وَ تُؤذِيهِم عُمّالُ السّلطَانِ وَ تَتَعَرّضُ فِي الأَكلِ مِن غَلّاتِ ضَيعَتِهِ وَ لَيسَ لَهَا قِيمَةٌ لِخَرَابِهَا وَ إِنّمَا هيَِ بَائِرَةٌ مُنذُ عِشرِينَ سَنَةً وَ هُوَ يَتَحَرّجُ مِن شِرَائِهَا لِأَنّهُ يُقَالُ إِنّ هَذِهِ الحِصّةَ مِن هَذِهِ الضّيعَةِ كَانَت قُبِضَت عَنِ الوَقفِ قَدِيماً لِلسّلطَانِ فَإِن جَازَ شِرَاؤُهَا مِنَ السّلطَانِ وَ كَانَ ذَلِكَ صَوَاباً كَانَ ذَلِكَ صَلَاحاً لَهُ وَ عِمَارَةً لِضَيعَتِهِ وَ أَنّهُ يَزرَعُ هَذِهِ الحِصّةَ مِنَ القَريَةِ البَائِرَةِ لِفَضلِ مَاءِ ضَيعَتِهِ العَامِرَةِ وَ يَنحَسِمُ عَنهُ طَمَعَ أَولِيَاءِ السّلطَانِ وَ إِن لَم يَجُز ذَلِكَ عَمِلَ بِمَا تَأمُرُهُ إِن شَاءَ اللّهُ فَأَجَابَ ع الضّيعَةُ لَا يَجُوزُ ابتِيَاعُهَا إِلّا مِن مَالِكِهَا أَو بِأَمرِهِ وَ رِضًا مِنهُ
2- وَ كَتَبَ روُيَِ عَنِ الفَقِيهِ فِي بَيعِ الوُقُوفِ خَبَرٌ مَأثُورٌ إِذَا كَانَ الوَقفُ عَلَي قَومٍ بِأَعيَانِهِم وَ أَعقَابِهِم فَاجتَمَعَ أَهلُ الوَقفِ عَلَي بَيعِهِ وَ كَانَ ذَلِكَ أَصلَحَ لَهُم أَن يَبِيعُوهُ فَهَل يَجُوزُ أَن يُشتَرَي مِن بَعضِهِم إِن لَم يَجتَمِعُوا كُلّهُم عَلَي البَيعِ أَم لَا يَجُوزُ إِلّا أَن يَجتَمِعُوا كُلّهُم عَلَي ذَلِكَ وَ عَنِ الوَقفِ ألّذِي لَا يَجُوزُ بَيعُهُ فَأَجَابَ إِذَا كَانَ الوَقفُ عَلَي إِمَامِ المُسلِمِينَ فَلَا يَجُوزُ بَيعُهُ وَ إِن كَانَ عَلَي قَومٍ مِنَ المُسلِمِينَ فَليَبِع كُلّ قَومٍ مَا يَقدِرُونَ عَلَي بَيعِهِ مُجتَمِعِينَ وَ مُتَفَرّقِينَ إِن شَاءَ اللّهُ
صفحه : 63
الآيات الواقعة 63-أَ فَرَأَيتُم ما تَحرُثُونَ أَ أَنتُم تَزرَعُونَهُ أَم نَحنُ الزّارِعُونَ لَو نَشاءُ لَجَعَلناهُ حُطاماً فَظَلتُم تَفَكّهُونَ إِنّا لَمُغرَمُونَ بَل نَحنُ مَحرُومُونَ.تفسيرأَ فَرَأَيتُم ما تَحرُثُونَ أي تبذرون حبّهأَ أَنتُم تَزرَعُونَهُ أي تنبتونه أَم نَحنُ الزّارِعُونَ أي المنبتون
1- وَ فِي مَجمَعِ البَيَانِ عَنِ النّبِيّص لَا يَقُولَنّ أَحَدُكُم زَرَعتُ وَ ليَقُل حَرَثتُ
لَجَعَلناهُ حُطاماً أي هشيمافَظَلتُم تَفَكّهُونَتتحدثون فيه تعجبا وتندّما علي ماأنفقتم فيه أو علي ماأصبتم لأجله من المعاصي. والتفكّه التنقل بصنوف الفاكهة و قداستعير للتنقل بالحديث إِنّا لَمُغرَمُونَ أي لملزومون غرامة ماأنفقنا أومهلكون لهلاك رزقنا من الغرام بَل نَحنُقوم مَحرُومُونَحرمنا رزقنا أومحدودون لامجدودون
2-العِلَلُ، عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي العلَوَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَسبَاطٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن عِيسَي بنِ جَعفَرٍ العلَوَيِّ العمُرَيِّ عَن آبَائِهِ عَن عُمَرَ بنِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنّ النّبِيّص قَالَمَرّ أخَيِ عِيسَي بِمَدِينَةٍ وَ إِذَا فِي ثِمَارِهَا الدّودُ فَشَكَوا إِلَيهِ مَا بِهِم فَقَالَ دَوَاءُ هَذَا مَعَكُم وَ لَيسَ تَعلَمُونَ أَنتُم قَومٌ إِذَا غَرَستُمُ الأَشجَارَ صَبَبتُمُ التّرَابَ ثُمّ صَبَبتُمُ المَاءَ وَ لَيسَ هَكَذَا
صفحه : 64
يَجِبُ بَل ينَبغَيِ أَن تَصُبّوا المَاءَ فِي أُصُولِ الشّجَرِ ثُمّ تَصُبّوا التّرَابَ لِكَيلَا يَقَعَ فِيهِ الدّودُ فَاستَأنَفُوا كَمَا وَصَفَ فَذَهَبَ ذَلِكَ عَنهُم
3- ل ،[الخصال ] لي ،[الأمالي للصدوق ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ شُعَيبٍ عَنِ الهَيثَمِ بنِ أَبِي كَهمَسٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ سِتّ خِصَالٍ يَنتَفِعُ بِهَا المُؤمِنُ مِن بَعدِ مَوتِهِ وَلَدٌ صَالِحٌ يَستَغفِرُ لَهُ وَ مُصحَفٌ يُقرَأُ مِنهُ وَ قَلِيبٌ يَحفِرُهُ وَ غَرسٌ يَغرِسُهُ وَ صَدَقَةُ مَاءٍ يُجرِيهِ وَ سُنّةٌ حَسَنَةٌ يُؤخَذُ بِهَا بَعدَهُ
4- مع ،[معاني الأخبار] لي ،[الأمالي للصدوق ] أَبِي[ عَن عَلِيّ ع ] عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللّهِص أَيّ المَالِ خَيرٌ قَالَ زَرعٌ زَرَعَهُ صَاحِبُهُ وَ أَصلَحَهُ وَ أَدّي حَقّهُ يَومَ حَصَادِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ فأَيَّ المَالِ بَعدَ الزّرعِ خَيرٌ قَالَ رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ قَد تَبِعَ بِهَا مَوَاضِعَ القَطرِ يُقِيمُ الصّلَاةَ وَ يؤُتيِ الزّكَاةَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ فأَيَّ المَالِ بَعدَ الغَنَمِ خَيرٌ قَالَ البَقَرُ تَغدُو بِخَيرٍ وَ تَرُوحُ بِخَيرٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ فأَيَّ المَالِ بَعدَ البَقَرِ خَيرٌ قَالَ الرّاسِيَاتُ فِي الوَحَلِ وَ المُطعِمَاتُ فِي المَحلِ نِعمَ الشيّءُ النّخلُ مَن بَاعَهُ فَإِنّمَا ثَمَنُهُ بِمَنزِلَةِ رَمَادٍ عَلَي رَأسِ شَاهِقَةٍ اشتَدّت بِهِ الرّيحُ فِي يَومٍ عَاصِفٍ إِلّا أَن يُخلِفَ مَكَانَهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ فأَيَّ المَالِ بَعدَ النّخلِ خَيرٌ فَسَكَتَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ فَأَينَ الإِبِلُ قَالَ فِيهَا الشّقَاءُ وَ الجَفَاءُ وَ العَنَاءُ وَ بُعدُ الدّارِ تَغدُو مُدبِرَةً وَ تَرُوحُ مُدبِرَةً لَا يأَتيِ خَيرُهَا إِلّا مِن جَانِبِهَا الأَشأَمِ أَمَا إِنّهَا لَا تَعدَمُ الأَشقِيَاءَ الفَجَرَةَ
5-ل ،[الخصال ]مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ
صفحه : 65
عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ مِثلَهُ
6- أَربَعِينُ الشّهِيدِ بِإِسنَادِهِ عَنِ الصّدُوقِ مِثلَهُ
7- كِتَابُ الغَايَاتِ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع إِلَي آخِرِ الخَبَرِ
8- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَطِيّةَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَحَبّ لِأَنبِيَائِهِ مِنَ الأَعمَالِ الحَرثَ وَ الرعّيَ لِئَلّا يَكرَهُوا شَيئاً مِن قَطرِ السّمَاءِ
9- مع ،[معاني الأخبار] ابنُ بَشّارٍ عَنِ المُظَفّرِ بنِ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ الكوُفيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَحمَدَ عَن جَعفَرِ بنِ سُلَيمَانَ عَن ثَابِتٍ عَن عَلِيّ بنِ الحُسَينِ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص خَيرُ المَالِ سِكّةٌ مَأبُورَةٌ وَ مُهرَةٌ مَأمُورَةٌ
أقول قدمضي في كتاب الحيوان بسند آخر مع تفسيره
10- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَقُولُ مَن وَجَدَ مَاءً وَ تُرَاباً ثُمّ افتَقَرَ فَأَبعَدَهُ اللّهُ
11- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ ع عَن أَبِيهِ ع قَالَ إِنّ عَلِيّاً ع كَانَ لَا يَرَي بَأساً أَن يُطرَحَ فِي المَزَارِعِ العَذِرَةُ
12-ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ قَالَسَأَلتُ الرّضَا ع عَن قَطعِ السّدرِ
صفحه : 66
فَقَالَ سأَلَنَيِ رَجُلٌ مِن أَصحَابِكَ عَنهُ وَ كَتَبتُ إِلَيهِ أَنّ أَبَا الحَسَنِ قَطَعَ سِدرَةً وَ غَرَسَ مَكَانَهُ عِنَباً
13- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الخَزّازِ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ المَرأَةَ خُلِقَت مِنَ الرّجُلِ وَ إِنّمَا هِمّتُهَا فِي الرّجَالِ فَأَحِبّوا نِسَاءَكُم وَ إِنّ الرّجُلَ خُلِقَ مِنَ الأَرضِ وَ إِنّمَا هِمّتُهُ فِي الأَرضِ
14- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي عَلِيّ الواَسطِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنَ المَاءِ وَ الطّينِ فَهِمّةُ آدَمَ فِي المَاءِ وَ الطّينِ وَ إِنّ اللّهَ خَلَقَ حَوّاءَ مِن آدَمَ فَهِمّةُ النّسَاءِ فِي الرّجَالِ فَحَصّنُوهُنّ فِي البُيُوتِ
15- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَبِي يَعفُورٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَن زَرَعَ حِنطَةً فِي أَرضٍ فَلَم يَزكُ زَرعُهُ أَو خَرَجَ زَرعُهُ كَثِيرَ الشّعِيرِ فَبِظُلمٍ عَمِلَهُ فِي مِلكِ رَقَبَةِ الأَرضِ أَو بِظُلمٍ لِمُزَارِعِهِ وَ أَكَرَتِهِ لِأَنّ اللّهَ يَقُولُفَبِظُلمٍ مِنَ الّذِينَ هادُوا حَرّمنا عَلَيهِم طَيّباتٍ أُحِلّت لَهُميعَنيِ لُحُومَ الإِبِلِ وَ البَقَرِ وَ الغَنَمِ وَ قَالَ إِنّ إِسرَائِيلَ كَانَ إِذَا أَكَلَ مِن لَحمِ البَقَرِ هَيّجَ عَلَيهِ وَجَعَ الخَاصِرَةِ فَحَرّمَ عَلَي نَفسِهِ لَحمَ الإِبِلِ وَ ذَلِكَ مِن قَبلِ أَن يُنزَلَ التّورَاةُ فَلَمّا أُنزِلَتِ التّورَاةُ لَم يُحَرّمهُ وَ لَم يَأكُلهُ
16- شي،[تفسير العياشي] عَنِ الحَسَنِ بنِ ظَرِيفٍ عَن مُحَمّدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ عَلَي اللّهِ فَليَتَوَكّلِ المُؤمِنُونَ قَالَ الزّارِعُونَ
17-مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن أَبِي جَعفَرٍ ع إِذَا أَرَدتَ أَن تَزرَعَ زَرعاً فَخُذ قَبضَةً مِنَ
صفحه : 67
البَذرِ بِيَدِكَ ثُمّ استَقبِلِ القِبلَةَ وَ قُلأَ أَنتُم تَزرَعُونَهُ أَم نَحنُ الزّارِعُونَثَلَاثَ مَرّاتٍ ثُمّ قُلِ أللّهُمّ اجعَلهُ حَرثاً مُبَارَكاً وَ ارزُقنَا فِيهِ السّلَامَةَ وَ التّمَامَ وَ اجعَلهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَ لَا تحَرمِنيِ خَيرَ مَا أبَتغَيِ وَ لَا تفَتنِيّ بِمَا متَعّتنَيِ بِحَقّ مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرِينَ ثُمّ ابذُرِ القَبضَةَ التّيِ فِي يَدِكَ إِن شَاءَ اللّهُ
18- كشف ،[كشف الغمة] عَن عَبدِ العَزِيزِ الجنَاَبذِيِّ قَالَ روُيَِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع بِسَنَدٍ رَفَعَهُ إِلَيهِ قَالَ إِذَا أَرَدتَ أَن تلُقيَِ الحَبّ فِي الأَرضِ فَخُذ قَبضَةً مِن ذَلِكَ البَذرِ ثُمّ استَقبِلِ القِبلَةَ ثُمّ قُلأَ فَرَأَيتُم ما تَحرُثُونَ أَ أَنتُم تَزرَعُونَهُ أَم نَحنُ الزّارِعُونَ ثُمّ قُل لَا بَلِ اللّهُ الزّارِعُ لَا فُلَانٌ وَ تسُمَيّ بِاسمِ صَاحِبِهِ ثُمّ قُلِ أللّهُمّ صَلّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ اجعَلهُ مُبَارَكاً وَ ارزُقهُ السّلَامَةَ وَ العَافِيَةَ وَ السّرُورَ وَ الغِبطَةَ ثُمّ ابذُرِ ألّذِي بِيَدِكَ وَ سَائِرَ البَذرِ
19- وَ رَوَي الحَسَنُ بنُ سُلَيمَانَ فِي كِتَابِ المُحتَضَرِ مِن كِتَابِ الشّفَاءِ وَ الجِلَاءِ عَنهُ ع مِثلَهُ
20- مَجَالِسُ الشّيخِ، مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ شَاذَانَ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ عَن أَحمَدَ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ القاَشاَنيِّ عَن أَبِي أَيّوبَ المدَاَئنِيِّ عَن سُلَيمَانَ الجعَفرَيِّ عَنِ الرّضَا ع عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ ع يَقُولُ مَا أَزرَعُ الزّرعَ لِطَلَبِ الفَضلِ فِيهِ وَ مَا أَزرَعُهُ إِلّا لِيَتَنَاوَلَهُ الفَقِيرُ وَ ذُو الحَاجَةِ وَ لِيَتَنَاوَلَ مِنهُ القُنبُرَةُ خَاصّةً مِنَ الطّيرِ
21-عِدّةُ الداّعيِ،رُقيَةُ الدّودِ ألّذِي يَأكُلُ المَبَاطِخَ وَ الزّرعَ يُكتَبُ عَلَي أَربَعِ قَصَبَاتٍ وَ يُجعَلُ عَلَي أَربَعِ قَصَبَاتٍ فِي أَربَعِ جَوَانِبِ المَبطَخَةِ وَ الزّرعِ أَيّهَا
صفحه : 68
الدّوَابّ وَ الهَوَامّ وَ الحَيَوَانَاتُ اخرُجُوا مِن هَذِهِ الأَرضِ وَ الزّرعِ إِلَي الخَرَابِ كَمَا خَرَجَ ابنُ مَتّي مِن بَطنِ الحُوتِ وَ إِن لَم تَخرُجُوا أُرسِلَت عَلَيكُمشُواظٌ مِن نارٍ وَ نُحاسٌ فَلا تَنتَصِرانِأَ لَم تَرَ إِلَي الّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيارِهِم وَ هُم أُلُوفٌ حَذَرَ المَوتِ فَقالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوافَمَاتُوا اخرُجمِنها فَإِنّكَ رَجِيمٌفَخَرَجَ مِنها خائِفاً يَتَرَقّبُسُبحانَ ألّذِي أَسري بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَي المَسجِدِ الأَقصَيكَأَنّهُم يَومَ يَرَونَها لَم يَلبَثُوا إِلّا عَشِيّةً أَو ضُحاهافَأَخرَجناهُم مِن جَنّاتٍ وَ عُيُونٍوَ زُرُوعٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ وَ نَعمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَفَما بَكَت عَلَيهِمُ السّماءُ وَ الأَرضُ وَ ما كانُوا مُنظَرِينَفَاهبِط مِنها فَما يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبّرَ فِيها فَاخرُج إِنّكَ مِنَ الصّاغِرِينَاخرُج مِنها مَذؤُماً مَدحُوراًفَلَنَأتِيَنّهُم بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُم بِها وَ لَنُخرِجَنّهُم مِنها أَذِلّةً وَ هُم صاغِرُونَ
22- تَوحِيدُ المُفَضّلِ،بِرِوَايَةِ مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنهُ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ فَاعتَبِر بِمَا تَرَي مِن ضُرُوبِ المَآرِبِ فِي صَغِيرِ الخَلقِ وَ كَبِيرِهِ وَ بِمَا لَهُ قِيمَةٌ وَ مَا لَا قِيمَةَ لَهُ وَ أَخَسّ مِن هَذَا وَ أَحقَرُهُ الزّبلُ وَ العَذِرَةُ التّيِ اجتَمَعَت فِيهَا الخَسَاسَةُ وَ النّجَاسَةُ مَعاً وَ مَوقِعُهَا مِنَ الزّرُوعِ وَ البُقُولِ وَ الخُضَرِ أَجمَعَ المَوقِعُ ألّذِي لَا يَعدِلُهُ شَيءٌ حَتّي إِنّ كُلّ شَيءٍ مِنَ الخُضرَةِ لَا يَصلُحُ وَ لَا يَزكُو إِلّا بِالزّبلِ وَ السّمَادِ ألّذِي يَستَقذِرُهُ النّاسُ وَ يَكرَهُونَ الدّنُوّ مِنهُ الخَبَرَ
23- إِختِيَارُ ابنِ الباَقيِ، مَن غَرَسَ غَرساً يَومَ الأَربِعَاءِ وَ قَالَ سُبحَانَ اللّهِ البَاعِثِ الوَارِثِ فَإِنّهُ يَأكُلُ مِن أَثمَارِهَا
24- كِتَابُ الغَايَاتِ،لِلشّيخِ جَعفَرِ بنِ أَحمَدَ القمُيّّ رَحِمَهُ اللّهُ تَعَالَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلَهُ رَجُلٌ وَ أَنَا عِندَهُ فَقَالَ جُعِلتُ فِدَاكَ أَسمَعُ قَوماً يَقُولُونَ إِنّ الزّرَاعَةَ مَكرُوهَةٌ فَقَالَ ع ازرَعُوا وَ اغرِسُوا وَ اللّهِ مَا عَمِلَ النّاسُ عَمَلًا أَجَلّ وَ لَا أَطيَبَ مِنهُ وَ اللّهِ لَيَزرَعُنّ الزّرعَ وَ لَيَغرِسُنّ الغَرسَ بَعدَ خُرُوجِ
صفحه : 69
الدّجّالِ
25- وَ مِنهُ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع قَالَ مَا فِي الأَعمَالِ شَيءٌ أَحَبّ إِلَي اللّهِ تَعَالَي مِنَ الزّرَاعَةِ وَ مَا بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً إِلّا زَرّاعاً إِلّا إِدرِيسَ فَإِنّهُ كَانَ خَيّاطاً
26- وَ مِنهُ، قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع كَانَ أَبِي يَقُولُ خَيرُ الأَعمَالِ زَرعٌ يَزرَعُهُ فَيَأكُلُ مِنهُ البَرّ وَ الفَاجِرُ أَمّا البَرّ فَمَا أَكَلَ مِنهُ وَ شَرِبَ يَستَغفِرُ لَهُ وَ أَمّا الفَاجِرُ فَمَا أَكَلَ مِنهُ مِن شَيءٍ يَلعَنُهُ وَ تَأكُلُ مِنهُ السّبَاعُ وَ الطّيرُ
27- دَلَائِلُ الطبّرَيِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ حدَثّنَيِ أَبِي عَن جدَيّ أَنّ بَائِعَ الضّيعَةِ مَمحُوقٌ وَ مُشتَرِيَهَا مَرزُوقٌ
صفحه : 70
1- ب ،[قرب الإسناد]حَمّادُ بنُ عِيسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَبِي يَبعَثُ بِالدّرَاهِمِ إِلَي السّوقِ فيَشَترَيِ لَهُ بِهَا جُبُنّاً فيَسُمَيّ وَ يَأكُلُ وَ لَا يَسأَلُ عَنهُ
2- ب ،[قرب الإسناد]عَنهُمَا عَن حَنَانٍ قَالَ سَمِعتُ رَجُلًا يَسأَلُ أَبَا عَبدِ اللّهِ عَن حَمَلٍ يَرضِعُ مِن خِنزِيرَةٍ ثُمّ استُفحِلَ الحَمَلُ فِي غَنَمٍ فَخَرَجَ لَهُ نَسلٌ مَا قَولُكَ فِي نَسلِهِ فَقَالَ مَا عَلِمتَ أَنّهُ مِن نَسلِهِ بِعَينِهِ فَلَا تَقرَبهُ وَ أَمّا مَا لَم تَعلَم أَنّهُ مِنهُ فَهُوَ بِمَنزِلَةِ الجُبُنّ كُل وَ لَا تَسأَل عَنهُ
3- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ أَبِي الخَطّابِ عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ الخَفّافِ يأَتيِ الرّجُلُ السّوقَ ليِشَترَيَِ الخُفّ لَا يدَريِ ذكَيِّ هُوَ أَم لَا مَا تَقُولُ فِي الصّلَاةِ فِيهِ وَ هُوَ لَا يدَريِ قَالَ نَعَم أَنَا أشَترَيِ الخُفّ مِنَ السّوقِ وَ أصُلَيّ فِيهِ وَ لَيسَ عَلَيكُمُ المَسأَلَةُ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الجُبّةِ الفِرَاءِ يأَتيِ الرّجُلُ السّوقَ مِن أَسوَاقِ المُسلِمِينَ فيَشَترَيِ الجُبّةَ لَا يدَريِ أَ هيَِ ذَكِيّةٌ أَم لَا يصُلَيّ فِيهَا قَالَ نَعَم إِنّ أَبَا جَعفَرٍ ع كَانَ يَقُولُ إِنّ الخَوَارِجَ ضَيّقُوا عَلَي أَنفُسِهِم بِجَهَالَتِهِم إِنّ الدّينَ أَوسَعُ مِن ذَلِكَ إِنّ عَلِيّ بنَ أَبِي طَالِبٍ ع كَانَ يَقُولُ إِنّ شِيعَتَنَا فِي أَوسَعِ مَا بَينَ السّمَاءِ إِلَي الأَرضِ أَنتُم مَغفُورٌ لَكُم
صفحه : 71
4- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ القَعدَةِ وَ القِيَامِ عَلَي جُلُودِ السّبَاعِ وَ رُكُوبِهَا وَ بَيعِهَا أَ يَصلُحُ ذَلِكَ قَالَ لَا بَأسَ مَا لَم يُسجَد عَلَيهَا
5- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن حُبّ دُهنٍ مَاتَت فِيهِ فَأرَةٌ قَالَ لَا يَدّهِنُ بِهِ وَ لَا يَبِيعُهُ لِمُسلِمٍ
6- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن فَأرَةٍ وَقَعَت فِي حُبّ دُهنٍ فَأُخرِجَت قَبلَ أَن تَمُوتَ أَ يَبِيعُهُ مِن مُسلِمٍ قَالَ نَعَم وَ يَدّهِنُ بِهِ
7- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الغَنَمُ يَقطَعُ مِن أَلَيَاتِهَا وَ هيَِ أَحيَاءٌ أَ يَصلُحُ أَن يَبِيعَ مَا قَطَعَ قَالَ نَعَم يُذِيبُهَا وَ يُسرِجُ بِهَا وَ لَا يَأكُلُهَا وَ لَا يَبِيعُهَا
8- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ المَاشِيَةِ تَكُونُ لِلرّجُلِ فَيَمُوتُ بَعضُهَا يَصلُحُ لَهُ أَن يَبِيعَ جُلُودَهَا وَ دِبَاغُهَا وَ لُبسُهَا قَالَ لَا وَ إِن لَبِسَهَا فَلَا يصُلَيّ فِيهَا
أقول قدأوردنا بعضها في باب جوامع المكاسب
9- دَعَائِمُ الإِسلَامِ، عَن عَلِيّ ع فِي الزّيتِ النّجِسِ يَعمَلُهُ صَابُوناً إِن شَاءَ
10- وَ قَالُوا ع إِذَا أُخرِجَتِ الدّابّةُ حَيّةً وَ لَم تَمُت فِي الإِدَامِ لَم يَنجَس وَ يُؤكَلُ وَ إِذَا وَقَعَت فِيهِ فَمَاتَت لَم يُؤكَل وَ لَم يُبَع وَ لَم يُشتَرَ
والنهي عن بيع مثل هذامأخوذ أيضا من قَولِ رَسُولِ اللّهِص لَعَنَ اللّهُ اليَهُودَ حُرّمَت عَلَيهِمُ الشّحُومُ فَبَاعُوهَا وَ أَكَلُوا أَثمَانَهَا
وإنما ينتفع به كماينتفع بالميتة و لايحل بيعها ويتوقي من يستسرج به أويعمله صابونا أن يصيب ثوبه ويغسل مامسه من جسده أويديه كمايغسل من النجاسة
صفحه : 72
11- وَ رُوّينَا عَن أَهلِ البَيتِ ع تَحرِيمَ أَن تُبَاعَ المَيتَةُ أَو تُشتَرَي أَو يُصَلّي فِيهِ وَ رَخّصُوا فِي الِانتِفَاعِ بِهِ كَمَا يُنتَفَعُ بِالثّوبِ النّجِسِ يُتَدَثّرُ بِهِ وَ يُستَدفَأُ وَ لَا يُصَلّي فِيهِ وَ لَا يُطَهّرُ شَيئاً مِنَ المَيتَةِ دِبَاغٌ وَ لَا غُسلٌ وَ لَا غَيرُ ذَلِكَ
12- وَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن جُلُودِ الغَنَمِ يَختَلِطُ الذكّيِّ مِنهَا بِالمَيتَةِ وَ يُعمَلُ مِنهَا الفِرَاءُ قَالَ إِن لَبِستَهَا فَلَا تُصَلّ فِيهَا وَ إِن عَلِمتَ أَنّهَا مَيتَةٌ فَلَا تَشتَرِهَا وَ لَا تَبِعهَا وَ إِن لَم تَعلَم اشتَرِ وَ بِع
13- وَ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ قَالَ مِنَ السّحتِ ثَمَنُ جُلُودِ السّبَاعِ
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلَينِ نَصرَانِيّينِ بَاعَ أَحَدُهُمَا خِنزِيراً أَو خَمراً إِلَي أَجَلٍ فَأَسلَمَا قَبلَ أَن يَقبِضَا الثّمَنَ هَل يَحِلّ لَهُمَا ثَمَنُهُ بَعدَ الإِسلَامِ قَالَ إِنّمَا لَهُ الثّمَنُ فَلَا بَأسَ أَن يَأخُذَهُ
صفحه : 73
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَصَدّقَ عَلَي وَلَدِهِ بِصَدَقَةٍ ثُمّ بَدَا لَهُ أَن يُدخِلَ فِيهِ غَيرَهُ مَعَ وَلَدِهِ أَ يَصلُحُ ذَلِكَ قَالَ نَعَم يَصنَعُ الوَالِدُ بِمَالِ وَلَدِهِ مَا أَحَبّ وَ الهِبَةُ مِنَ الوَلَدِ بِمَنزِلَةِ الصّدَقَةِ مِن غَيرِهِ
2- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَأخُذُ مِن مَالِ وَلَدِهِ قَالَ لَا إِلّا بِإِذنِهِ أَو يُضطَرّ فَيَأكُلَ بِالمَعرُوفِ أَو يَستَقرِضَ مِنهُ حَتّي يُعطِيَهُ إِذَا أَيسَرَ وَ لَا يَصلُحُ لِلوَلَدِ أَن يَأخُذَ مِن مَالِ وَالِدِهِ إِلّا بِإِذنِ وَالِدِهِ
3- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] ع ،[علل الشرائع ] فِي عِلَلِ ابنِ سِنَانٍ عَنِ الرّضَا ع أَنّهُ كَتَبَ إِلَيهِ عِلّةُ تَحلِيلِ مَالِ الوَلَدِ لِلوَالِدِ بِغَيرِ إِذنِهِ وَ لَيسَ ذَلِكَ لِلوَلَدِ لِأَنّ الوَلَدَ مَوهُوبٌ لِلوَالِدِ فِي قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّيَهَبُ لِمَن يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَن يَشاءُ الذّكُورَ مَعَ أَنّهُ المَأخُوذُ بِمَئُونَتِهِ صَغِيراً وَ كَبِيراً وَ المَنسُوبُ إِلَيهِ وَ المَدعُوّ لَهُ لِقَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّادعُوهُم لِآبائِهِم هُوَ أَقسَطُ عِندَ اللّهِ وَ قَولِ النّبِيّص أَنتَ وَ مَالُكَ لِأَبِيكَ وَ لَيسَ الوَالِدَةُ كَذَلِكَ لَا تَأخُذُ مِن مَالِهِ إِلّا بِإِذنِهِ أَو بِإِذنِ الأَبِ لِأَنّ الأَبَ مَأخُوذٌ بِنَفَقَةِ الوَلَدِ وَ لَا تُؤخَذُ المَرأَةُ بِنَفَقَةِ وَلَدِهَا
4- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَنِ الحمِيرَيِّ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَنِ ابنِ بَزِيعٍ عَن صَالِحِ بنِ عُقبَةَ عَن عُروَةَ الحَنّاطِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ لِمَ يُحَرّمُ عَلَي الرّجُلِ جَارِيَةُ ابنِهِ وَ إِن كَانَ صَغِيراً وَ أُحِلّ لَهُ جَارِيَةُ ابنَتِهِ قَالَ لِأَنّ الِابنَةَ لَا تَنكِحُ وَ الِابنَ يَنكِحُ وَ لَا تدَريِ لَعَلّهُ يَنكِحُهَا وَ يَخفَي ذَلِكَ عَلَي ابنِهِ وَ يَشِبّ ابنُهُ فَيَنكِحُهَا فَيَكُونُ وِزرُهُ فِي عُنُقِ أَبِيهِ
صفحه : 74
قال الصدوق جاء هكذا هوصحيح ومعناه أن الأصلح للأب أن لايأتي جارية ابنه و إن كان صغيرا و قديجوز له أن يأتي جارية الابن ما لم يدخل بهاالابن لأنه وماله لأبيه فإن كان قددخل بهاالابن فليس له أن يدخل بها و ألذي أفتي به أن جارية الابنة لايجوز للأب أن يدخل بها
5- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي العَلَاءِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا يَحِلّ لِلرّجُلِ مِن مَالِ وَلَدِهِ فَقَالَ قُوتُهُ بِغَيرِ سَرَفٍ إِذَا اضطُرّ إِلَيهِ قَالَ فَقُلتُ لَهُ فَقَولُ رَسُولِ اللّهِص لِلرّجُلِ ألّذِي أَتَاهُ فَقَدِمَ إِلَيهِ أَبَاهُ فَقَالَ أَنتَ وَ مَالُكَ لِأَبِيكَ فَقَالَ إِنّمَا جَاءَ بِأَبِيهِ إِلَي النّبِيّص وَ قَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللّهِ هَذَا أَبِي وَ قَد ظلَمَنَيِ ميِراَثيِ مِن أمُيّ فَأَخبَرَهُ الأَبُ أَنّهُ قَد أَنفَقَهُ عَلَيهِ وَ عَلَي نَفسِهِ فَقَالَ أَنتَ وَ مَالُكَ لِأَبِيكَ وَ لَم يَكُن عِندَ الرّجُلِ شَيءٌ أَ وَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يَحبِسُ أَباً لِابنٍ
6- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] اعلَم أَنّهُ جَازَ لِلوَالِدِ أَن يَأخُذَ مِن مَالِ وَلَدِهِ بِغَيرِ إِذنِهِ وَ لَيسَ لِلوَلَدِ أَن يَأخُذَ مِن مَالِ وَالِدِهِ إِلّا بِإِذنِهِ وَ لِلمَرأَةِ أَن تُنفِقَ مِن مَالِ زَوجِهَا بِغَيرِ إِذنِهِ المَأدُومَ دُونَ غَيرِهِ وَ إِذَا أَرَادَتِ الأُمّ أَن تَأخُذَ مِن مَالِ وَلَدِهَا فَلَيسَ لَهَا إِلّا أَن تُقَوّمَ عَلَي نَفسِهَا لِتَرُدّهُ عَلَيهِ وَ لَا بَأسَ لِلرّجُلِ أَن يَأكُلَ مِن بَيتِ أَبِيهِ وَ أَخِيهِ وَ أُمّهِ وَ أُختِهِ وَ صَدِيقِهِ مَا لَم يَخشَ عَلَيهِ الفَسَادَ مِن يَومِهِ بِغَيرِ إِذنِهِ مِثلَ البُقُولِ وَ الفَاكِهَةِ وَ أَشبَاهِ ذَلِكَ وَ لَو كَانَ عَلَي رَجُلٍ دَينٌ وَ لَم يَكُن لَهُ مَالٌ وَ كَانَ لِابنِهِ مَالٌ جَازَ أَن يَأخُذَ مِن مَالِ ابنِهِ فيَقَضيَِ بِهِ دَينَهُ
صفحه : 75
1- ج ،[الإحتجاج ]الأسَدَيِّ قَالَ كَانَ فِيمَا وَرَدَ عَلَيّ مِنَ العمَريِّ فِي جَوَابِ المَسَائِلِ أَمّا مَا سَأَلتَ عَنهُ مِنَ الثّمَارِ مِن أَموَالِنَا يَمُرّ بِهِ المَارّ فَيَتَنَاوَلُ مِنهُ وَ يَأكُلُ هَل يَحِلّ لَهُ فَإِنّهُ يَحِلّ لَهُ أَكلُهُ وَ يَحرُمُ عَلَيهِ حَملُهُ
2- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ زِيَادٍ قَالَ سُئِلَ الصّادِقُ ع عَمّا يَأكُلُ النّاسُ مِنَ الفَاكِهَةِ وَ الرّطَبِ مِمّا هُوَ لَهُم حَلَالٌ فَقَالَ لَا يَأكُل أَحَدٌ إِلّا مِن ضَرُورَةٍ وَ لَا يُفسِد إِذَا كَانَ عَلَيهَا فِنَاءٌ مُحَاطٌ وَ مِن أَجلِ أَهلِ الضّرُورَةِ نَهَي رَسُولُ اللّهِص أَن يُبنَي عَلَي حَدَائِقِ النّخلِ وَ الثّمَارِ بِنَاءٌ لكِيَ يَأكُلَ مِنهَا كُلّ أَحَدٍ
3- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع كَانَ نَاسٌ يَأتُونَ النّبِيّص لَا شَيءَ لَهُم فَقَالَتِ الأَنصَارُ لَو نَحَلنَا لِهَؤُلَاءِ القَومِ مِن كُلّ حَائِطٍ قِنوَا مِن تَمرٍ فَجَرَتِ السّنّةُ إِلَي اليَومِ
4- سن ،[المحاسن ] عَلِيّ بنُ مُحَمّدٍ القاَساَنيِّ عَمّن حَدّثَهُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ القَاسِمِ الجعَفرَيِّ عَن أَبِيهِ قَالَ كَانَ النّبِيّص إِذَا بَلَغَتِ الثّمَارُ أَمَرَ بِالحَائِطِ فَثُلِمَت
5-سن ،[المحاسن ] أَبِي عَن يُونُسَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن
صفحه : 76
أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِالرّجُلِ يَمُرّ عَلَي الثّمَرَةِ يَأكُلُ مِنهَا وَ لَا يُفسِدُ وَ قَد نَهَي رَسُولُ اللّهِص أَن تُبنَي الحِيطَانُ بِالمَدِينَةِ لِمَكَانِ المَارّةِ قَالَ فَإِذَا كَانَ بَلَغَ نَخلَةٌ أَمَرَ بِالحِيطَانِ فَخُرّبَت لِمَكَانِ المَارّةِ
6- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا مَرَرتَ بِبُستَانٍ فَلَا بَأسَ أَن تَأكُلَ مِن ثِمَارِهَا وَ لَا تَحمِل مَعَكَ شَيئاً
7- سر،[السرائر] مِن كِتَابِ المَسَائِلِ عَن دَاوُدَ الصرّميِّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الرّجُلِ دَخَلَ بُستَاناً أَ يَأكُلُ مِنَ الثّمَرَةِ مِن غَيرِ عِلمِ صَاحِبِ البُستَانِ فَقَالَ نَعَم
صفحه : 77
1- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الكوُفيِّ عَنِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي الحَسَنِ مُوسَي ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَي النّبِيّص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ قَد عَلّمتُ ابنيِ هَذَا الكِتَابَ ففَيِ أَيّ شَيءٍ أُسلِمُهُ فَقَالَ سَلّمهُ[أَسلِمهُ]لِلّهِ أَبُوكَ وَ لَا تُسلِمهُ فِي خَمسٍ لَا تُسلِمهُ سَيّاءً وَ لَا صَائِغاً وَ لَا قَصّاباً وَ لَا حَنّاطاً وَ لَا نَخّاساً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِص وَ مَا السّيّاءُ قَالَ ألّذِي يَبِيعُ الأَكفَانَ وَ يَتَمَنّي مَوتَ أمُتّيِ وَ لَلمَولُودُ مِن أمُتّيِ أَحَبّ إلِيَّ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشّمسُ وَ أَمّا الصّائِغُ فَإِنّهُ يُعَالِجُ غَبنَ أمُتّيِ فَأَمّا القَصّابُ فَإِنّهُ يَذبَحُ حَتّي تَذهَبَ الرّحمَةُ مِن قَلبِهِ وَ أَمّا الحَنّاطُ فَإِنّهُ يَحتَكِرُ الطّعَامَ عَلَي أمُتّيِ وَ لَأَن يَلقَي اللّهَ العَبدُ سَارِقاً أَحَبّ إلِيَّ مِن أَن يَلقَاهُ قَدِ احتَكَرَ طَعَاماً أَربَعِينَ يَوماً وَ أَمّا النّخّاسُ فَإِنّهُ أتَاَنيِ جَبرَئِيلُ عَلَيهِ السّلَامُ فَقَالَ يَا مُحَمّدُ إِنّ شِرَارَ أُمّتِكَ الّذِينَ يَبِيعُونَ النّاسَ
2- ع ،[علل الشرائع ]ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ البرَقيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الدّهقَانِ مِثلَهُ
3- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن جَعفَرِ بنِ يَحيَي الخزُاَعيِّ عَن يَحيَي بنِ أَبِي العَلَاءِ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَدَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَخَبّرتُهُ أَنّهُ وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَقَالَ أَ لَا سَمّيتَهُ مُحَمّداً قُلتُ قَد فَعَلتُ قَالَ فَلَا تَضرِب مُحَمّداً وَ لَا تَشتِمهُ جَعَلَهُ اللّهُ قُرّةَ عَينٍ لَكَ فِي حَيَاتِكَ وَ خَلَفَ صِدقٍ بَعدَكَ قَالَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ وَ فِي أَيّ الأَعمَالِ أَضَعُهُ
صفحه : 78
قَالَ إِذَا عَزَلتَهُ عَن خَمسَةِ أَشيَاءَ فَضَعهُ حَيثُ شِئتَ لَا تُسلِمهُ إِلَي صيَرفَيِّ فَإِنّ الصيّرفَيِّ لَا يَسلَمُ مِنَ الرّبَا وَ لَا إِلَي بَيّاعِ الأَكفَانِ فَإِنّ صَاحِبَ الأَكفَانِ يَسُرّهُ الوَبَاءُ إِذَا كَانَ وَ لَا إِلَي صَاحِبِ طَعَامٍ فَإِنّهُ لَا يَسلَمُ مِنَ الِاحتِكَارِ وَ لَا إِلَي جَزّارٍ فَإِنّ الجَزّارَ تُسلَبُ مِنهُ الرّحمَةُ وَ لَا تُسلِمهُ إِلَي نَخّاسٍ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ شَرّ النّاسِ مَن بَاعَ النّاسَ
4- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الخَزّازِ عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إنِيّ أَعطَيتُ خاَلتَيِ غُلَاماً وَ نَهَيتُهَا أَن تَجعَلَهُ حَجّاماً أَو قَصّاباً أَو صَائِغاً
5- شَرحُ النّهجِ لِابنِ مِيثَمٍ روُيَِ عَنِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع عَقلُ أَربَعِينَ مُعَلّماً عَقلُ حَائِكٍ وَ عَقلُ حَائِكٍ عَقلُ امرَأَةٍ وَ المَرأَةُ لَا عَقلَ لَهَا
6- وَ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ لَا تَستَشِيرُوا المُعَلّمِينَ وَ لَا الحَوَكَةَ فَإِنّ اللّهَ تَعَالَي قَد سَلَبَهُم عُقُولَهُم
7- وَ روُيَِ أَنّ رَسُولَ اللّهِص دَفَعَ إِلَي حَائِكٍ مِن بنَيِ النّجّارِ غَزلًا لِيَنسِجَ لَهُ صُوفاً فَكَانَ يَمطُلُهُ وَ يَأتِيهِ ع مُتَقَاضِياً وَ يَقِفُ عَلَي بَابِهِ وَ يَقُولُ رُدّوا عَلَينَا ثَوبَنَا لِنَتَجَمّلَ بِهِ فِي النّاسِ وَ لَم يَزَل يَمطُلُهُ حَتّي توُفُيَّص
8- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ مَرّ عَلِيّ عَلَيهِ السّلَامُ عَلَي بَهِيمَةٍ وَ فَحلٍ يَسفَدُهَا عَلَي ظَهرِ الطّرِيقِ فَأَعرَضَ بِوَجهِهِ عَنهَا فَقِيلَ لَهُ لِمَ فَعَلتَ فَقَالَ لَا ينَبغَيِ أَن تُذِيعُوا هَذَا وَ هُوَ مِنَ المُنكَرِ وَ لَكِن ينَبغَيِ لَهُم أَن يُوَارُوهُ وَ حَيثُ لَا يَرَاهُ رَجُلٌ وَ لَا امرَأَةٌ
صفحه : 79
9- شَرحُ النّفلِيّةِ،لِلشّهِيدِ الثاّنيِ رَحِمَهُ اللّهُ رَوَي الفَقِيهُ جَعفَرُ بنُ أَحمَدَ القمُيّّ فِي كِتَابِ الإِمَامِ وَ المَأمُومِ بِإِسنَادِهِ إِلَي الصّادِقِ ع عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تُصَلّوا خَلفَ الحَائِكِ وَ لَو كَانَ عَالِماً وَ لَا تُصَلّوا خَلفَ الحَجّامِ وَ لَو كَانَ زَاهِداً وَ لَا تُصَلّوا خَلفَ الدّبّاغِ وَ لَو كَانَ عَابِداً
10- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن هَارُونَ بنِ مُوسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ شِرَارُ النّاسِ مَن بَاعَ الحَيَوَانَ
11- وَ مِنهُ عَنِ القَاسِمِ بنِ عَلِيّ العلَوَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن سُهَيلِ بنِ زِيَادٍ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص طَرَقَ طَائِفَةً مِن بنَيِ إِسرَائِيلَ لَيلًا عَذَابٌ فَأَصبَحُوا وَ قَد فَقَدُوا أَربَعَةَ أَصنَافٍ الطّبّالِينَ وَ المُغَنّينَ وَ المُحتَكِرِينَ لِلطّعَامِ وَ الصّيَارِفَةَ أَكَلَةَ الرّبَا مِنهُم
صفحه : 80
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ منَاَهيِ النّبِيّص أَنّهُ نَهَي أَن يَدخُلَ الرّجُلُ فِي سَومِ أَخِيهِ المُسلِمِ وَ نَهَي عَن بَيعٍ وَ سَلَفٍ وَ نَهَي عَن بَيعَينِ فِي بَيعٍ وَ نَهَي عَن بَيعِ مَا لَيسَ عِندَكَ وَ نَهَي عَن بَيعِ مَا لَم يَضمَن وَ نَهَي عَن بَيعِ الذّهَبِ وَ الفِضّةِ بِالنّسِيئَةِ وَ نَهَي عَن بَيعِ الذّهَبِ بِالذّهَبِ زِيَادَةً إِلّا وَزناً بِوَزنٍ وَ قَالَ مَن غَشّ مُسلِماً فِي شِرَاءٍ أَو بَيعٍ فَلَيسَ مِنّا وَ يُحشَرُ يَومَ القِيَامَةِ مَعَ اليَهُودِ لِأَنّهُم أَغَشّ الخَلقِ لِلمُسلِمِينَ
2- مع ،[معاني الأخبار] مُحَمّدُ بنُ هَارُونَ الزنّجاَنيِّ عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ العَزِيزِ عَن أَبِي عُبَيدٍ القَاسِمِ بنِ سَلّامٍ بِأَسَانِيدَ مُتّصِلَةٍ إِلَي النّبِيّص فِي أَخبَارٍ مُتَفَرّقَةٍ أَنّهُ نَهَي عَنِ المُنَابَذَةِ وَ المُلَامَسَةِ وَ بَيعِ الحَصَاةِ
ففي كل واحدة منها قولان أماالمنابذة فيقال إنها أن يقول الرجل لصاحبه انبذ إلي الثوب أوغيره من المتاع أوأنبذه إليك و قدوجب البيع بكذا وكذا ويقال إنما هو أن يقول الرجل إذانبذت الحصاة فقد وجب البيع و هومعني قوله إنه نهي عن بيع الحصاة والملامسة أن تقول إذالمست ثوبي أولمست ثوبك فقد وجب البيع بكذا وكذا ويقال بل هو أن يلمس المتاع من وراء الثوب و لاينظر إليه فيقع البيع علي ذلك و هذه بيوع كان أهل الجاهلية يتبايعونها فنهي رسول الله ص عنها لأنها غدر كلها
صفحه : 81
وَ نَهَي عَن بَيعِ المَجرِ
و هو أن يباع البعير أوغيره بما في بطن الناقة ويقال منه أمجرت في البيع إمجارا ونهي ع عن الملاقيح والمضامين فالملاقيح ما في البطون وهي الأجنة والواحدة منها ملقوحة و أماالمضامين فما في أصلاب الفحول وكانوا يبيعون الجنين في بطون الناقة و مايضرب الفحل في عامه و في أعوام ونهي عن بيع حبل الحبلة ومعناه ولد ذلك الجنين ألذي في بطن الناقة و قال غيره هونتاج النتاج و ذلك غرر
وَ قَالَص لَا تَنَاجَشُوا وَ لَا تَدَابَرُوا
معناه أن يزيد الرجل في ثمن السلعة و هو لايريد شراءها ولكن يسمعه غيره فيزيد لزيادته والناجش خائن
3- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ البرَقيِّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ حَمّادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ مُسنَداً إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ كَرِهَ بَيعَينِ اطرَح وَ خُذ مِن غَيرِ تَقلِيبٍ وَ شِرَي مَا لَم تَرَهُ
4- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِم قَالَ خَطَبَنَا أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فَقَالَ سيَأَتيِ عَلَي النّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ يَعَضّ المُؤمِنُ عَلَي مَا فِي يَدِهِ وَ لَم يُؤمَر بِذَلِكَ قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ لا تَنسَوُا الفَضلَ بَينَكُم إِنّ اللّهَ بِما تَعمَلُونَ بَصِيرٌ وَ سيَأَتيِ زَمَانٌ يُقَدّمُ فِيهِ الأَشرَارُ وَ يُنسَأَ فِيهِ الأَخيَارُ وَ يُبَايَعُ المُضطَرّ وَ قَد نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَن بَيعِ المُضطَرّ وَ عَن بَيعِ الغَرَرِفَاتّقُوا اللّهَ يَا أَيّهَا النّاسُوَ أَصلِحُوا ذاتَ بَينِكُم وَ احفظَوُنيِ فِي أهَليِ
5- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنهُ ع مِثلَهُ
6-ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ عَنِ الكوُفيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن
صفحه : 82
فُرَاتِ بنِ أَحنَفَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع رِبحُ المُؤمِنِ عَلَي المُؤمِنِ رِبًا
7- سن ،[المحاسن ] مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ عَنِ ابنِ سِنَانٍ مِثلَهُ
أقول قدمضي بعضها في باب جوامع المكاسب
8- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ مَلعُونٌ مَن غَشّ مُسلِماً أَو مَاكَرَهُ أَو غَرّهُ
9- نَهجُ البَلَاغَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يأَتيِ عَلَي النّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ يَعَضّ المُوسِرُ فِيهِ عَلَي مَا فِي يَدَيهِ وَ لَم يُؤمَر بِذَلِكَ قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ لا تَنسَوُا الفَضلَ بَينَكُميَنهَدُ فِيهِ الأَشرَارُ وَ يُستَذَلّ الأَخيَارُ وَ يُبَايَعُ المُضطَرّونَ وَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَن بَيعِ المُضطَرّينَ
10- أَعلَامُ الدّينِ،روُيَِ عَنِ النّبِيّص أَنّهُ قَالَ يأَتيِ عَلَي أمُتّيِ زَمَانٌ تَكُونُ أُمَرَاؤُهُم عَلَي الجَورِ وَ عُلَمَاؤُهُم عَلَي الطّمَعِ وَ قِلّةِ الوَرَعِ وَ عُبّادُهُم عَلَي الرّيَاءِ وَ تُجّارُهُم عَلَي أَكلِ الرّبَا وَ كِتمَانِ العَيبِ فِي البَيعِ وَ الشّرَي وَ نِسَاؤُهُم عَلَي زِينَةِ الدّنيَا فَعِندَ ذَلِكَ يُسَلّطُ عَلَيهِم شِرَارُهُم فَيَدعُو خِيَارُهُم فَلَا يُستَجَابُ لَهُم
صفحه : 83
1- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَن أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص اطلُبُوا الخَيرَ عِندَ حِسَانِ الوُجُوهِ
2- ختص ،[الإختصاص ] عَنهُص مِثلَهُ
3- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ الوَلِيدِ بنِ صَبِيحٍ عَن أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع يَا وَلِيدُ لَا تَشتَرِ لِي مِن مُحَارَفٍ شَيئاً فَإِنّ خُلطَتَهُ لَا بَرَكَةَ فِيهَا
4- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن ظَرِيفِ بنِ نَاصِحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا تُخَالِطُوا وَ لَا تُعَامِلُوا إِلّا مَن نَشَأَ فِي خَيرٍ
5- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع احذَرُوا مُعَامَلَةَ أَصحَابِ العَاهَاتِ فَإِنّهُم أَظلَمُ شَيءٍ
6- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَمّن حَدّثَهُ عَن أَبِي الرّبِيعِ الشاّميِّ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع فَقُلتُ لَهُ إِنّ عِندَنَا قَوماً مِنَ الأَكرَادِ يَجِيئُونَنَا بِالبَيعِ وَ نُبَايِعُهُم فَقَالَ يَا أَبَا الرّبِيعِ لَا تُخَالِطهُم فَإِنّ الأَكرَادَ
صفحه : 84
حيَّ مِنَ الجِنّ كَشَفَ اللّهُ عَنهُمُ الغِطَاءَ فَلَا تُخَالِطهُم
7- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَتّيلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن حَفصٍ عَمّن حَدّثَهُ عَن أَبِي الرّبِيعِ مِثلَهُ
8- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ مَيّاحٍ عَن عِيسَي قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِيّاكَ وَ مُخَالَطَةَ السّفِلَةِ فَإِنّ السّفِلَةَ لَا تَئُولُ إِلَي خَيرٍ
9- يج ،[الخرائج والجرائح ]روُيَِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ أَوّلَ مَا مَلَكتُهُ لَدِينَارَانِ عَلَي عَهدِ أَبِي وَ كَانَ رَجُلٌ يشَترَيِ الأَردِيَةَ مِن صَنعَاءَ فَأَرَدتُ أَن أُبضِعَهُ فَقَالَ لِي لَا تُبضِعهُ قَالَ فَدَفَعتُ إِلَيهِ سِرّاً مِن أَبِي فَخَرَجَ الرّجُلُ فَلَمّا رَجَعَ بَعَثتُ إِلَيهِ رَسُولًا فَقَالَ لِي مَا دَفَعَ إلِيَّ شَيئاً قَالَ فَظَنَنتُ أَنّهُ إِنّمَا سَتَرَ ذَلِكَ مِن أَبِي فَذَهَبتُ إِلَيهِ بنِفَسيِ وَ قُلتُ الدّينَارَانِ قَالَ مَا دَفَعتَ إلِيَّ شَيئاً فَأَتَيتُ أَبِي فَلَمّا رآَنيِ رَفَعَ إلِيَّ رَأسَهُ ثُمّ قَالَ مُتَبَسّماً يَا بنُيَّ أَ لَم أَقُل لَكَ أَن لَا تَدفَعَ إِلَيهِ إِنّهُ مَنِ ائتَمَنَ شَارِبَ الخَمرِ فَلَيسَ لَهُ عَلَي اللّهِ ضَمَانٌ إِنّ اللّهَ يَقُولُوَ لا تُؤتُوا السّفَهاءَ أَموالَكُمُ التّيِ جَعَلَ اللّهُ لَكُمفأَيَّ سَفِيهٍ أَسفَهُ مِن شَارِبِ الخَمرِ فَلَيسَ إِن أشهدكم [شَهِدَ] لَم تُقبَل شَهَادَتُهُ وَ إِن شَفَعَ لَم يُشَفّع وَ إِن خَطَبَ لَم يُزَوّج
10- شي،[تفسير العياشي] عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِ تَعَالَيوَ لا تُؤتُوا السّفَهاءَ أَموالَكُمُ قَالَ مَن لَا تَثِقُ بِهِ
11-شي،[تفسير العياشي] عَن حَمّادٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِيمَن شَرِبَ الخَمرَ بَعدَ أَن حَرّمَهَا اللّهُ عَلَي لِسَانِ نَبِيّهِص لَيسَ بِأَهلٍ أَن يُزَوّجَ إِذَا خَطَبَ وَ أَن يُصَدّقَ إِذَا حَدّثَ وَ لَا يُشَفّعَ إِذَا شَفَعَ وَ لَا يُؤتَمَنَ عَلَي أَمَانَةٍ فَمَنِ ائتَمَنَهُ عَلَي أَمَانَةٍ فَأَهلَكَهَا أَو ضَيّعَهَا فَلَيسَ للِذّيِ ائتَمَنَهُ أَن يَأجُرَهُ اللّهُ وَ لَا يُخلِفَ عَلَيهِ قَالَ
صفحه : 85
أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إنِيّ أَرَدتُ أَن أَستَبضِعَ بِضَاعَةً إِلَي اليَمَنِ فَأَتَيتُ أَبَا جَعفَرٍ ع فَقُلتُ إنِيّ أَرَدتُ أَن أَستَبضِعَ فُلَاناً فَقَالَ لِي أَ مَا عَلِمتَ أَنّهُ يَشرَبُ الخَمرَ فَقُلتُ قَد بلَغَنَيِ عَنِ المُؤمِنِينَ أَنّهُم يَقُولُونَ ذَلِكَ فَقَالَ صَدّقهُم لِأَنّ اللّهَ يَقُولُيُؤمِنُ بِاللّهِ وَ يُؤمِنُ لِلمُؤمِنِينَ ثُمّ قَالَ إِنّكَ إِنِ استَبضَعتَهُ فَهَلَكَت أَو ضَاعَت فَلَيسَ عَلَي اللّهِ أَن يَأجُرَكَ وَ لَا يُخلِفَ عَلَيكَ فَقُلتُ وَ لِمَ قَالَ لِأَنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُوَ لا تُؤتُوا السّفَهاءَ أَموالَكُمُ التّيِ جَعَلَ اللّهُ لَكُم قِياماًفَهَل سَفِيهٌ أَسفَهُ مِن شَارِبِ الخَمرِ إِنّ العَبدَ لَا يَزَالُ فِي فُسحَةٍ مِن رَبّهِ مَا لَم يَشرَبِ الخَمرَ فَإِذَا شَرِبَهَا خَرَقَ اللّهُ عَلَيهِ سِربَالَهُ فَكَانَ وُلدُهُ وَ أَخُوهُ وَ سَمعُهُ وَ بَصَرُهُ وَ يَدُهُ وَ رِجلُهُ إِبلِيسَ يَسُوقُهُ إِلَي كُلّ شَرّ وَ يَصرِفُهُ عَن كُلّ خَيرٍ
12- شي،[تفسير العياشي] عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن هَذِهِ الآيَةِوَ لا تُؤتُوا السّفَهاءَ أَموالَكُمُ قَالَ ع كُلّ مَن يَشرَبُ المُسكِرَ فَهُوَ سَفِيهٌ
13- شي،[تفسير العياشي] عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إنِيّ أَرَدتُ أَن أَستَبضِعَ بِضَاعَةً إِلَي اليَمَنِ فَأَتَيتُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع فَقُلتُ إنِيّ أُرِيدُ أَن أَستَبضِعَ فُلَاناً فَقَالَ لِي أَ مَا عَلِمتَ أَنّهُ يَشرَبُ الخَمرَ فَقُلتُ قَد بلَغَنَيِ مِنَ المُؤمِنِينَ أَنّهُم يَقُولُونَ ذَلِكَ فَقَالَ صَدّقهُم فَإِنّ اللّهَ يَقُولُيُؤمِنُ بِاللّهِ وَ يُؤمِنُ لِلمُؤمِنِينَ فَقَالَ يعَنيِ يُصَدّقُ اللّهَ وَ يُصَدّقُ المُؤمِنِينَ لِأَنّهُ كَانَ رَءُوفاً رَحِيماً بِالمُؤمِنِينَ
14- ختص ،[الإختصاص ] عَن أَبِي حَمزَةَ الثمّاَليِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مَن عَرَفَ مِن عَبدٍ مِن عَبِيدِ اللّهِ كَذِباً إِذَا حَدّثَ وَ خُلفاً إِذَا وَعَدَ وَ خِيَانَةً إِذَا ائتُمِنَ ثُمّ ائتَمَنَهُ عَلَي أَمَانَةٍ كَانَ حَقّاً عَلَي اللّهِ أَن يَبتَلِيَهُ فِيهَا ثُمّ لَا يُخلِفَ عَلَيهِ وَ لَا يَأجُرَهُ
صفحه : 86
15- ختص ،[الإختصاص ] عَن دَاوُدَ الرقّيّّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ يَا دَاوُدُ لَأَن تُدخِلَ يَدَكَ فِي فَمِ التّنّينِ إِلَي المِرفَقِ خَيرٌ لَكَ مِن طَلَبِ الحَوَائِجِ مِمّن لَم يَكُن فَكَانَ
16- كِتَابُ صِفَاتِ الشّيعَةِ،لِلصّدُوقِ بِإِسنَادِهِ عَن سَعِيدِ بنِ غَزوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع المُؤمِنُ لَا يَكُونُ مُحَارَفاً
17- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَربَعٌ مِن سَعَادَةِ المَرءِ الخُلَطَاءُ الصّالِحُونَ وَ الوَلَدُ البَارّ وَ المَرأَةُ المُؤَاتِيَةُ وَ أَن تَكُونَ مَعِيشَتُهُ فِي بَلَدِهِ
18- الدّرّةُ البَاهِرَةُ، قَالَ الكَاظِمُ ع مَن وَلّدَهُ الفَقرُ أَبطَرَهُ الغِنَي
19- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ الصّادِقُ ع لَا تَشتَرُوا لِي مِن مُحَارَفٍ فَإِنّ خُلطَتَهُ لَا بَرَكَةَ فِيهَا وَ لَا تُخَالِطُوا إِلّا مَن نَشَأَ فِي الخَيرِ
20- نَهجُ البَلَاغَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع شَارِكُوا ألّذِي قَد أَقبَلَ عَلَيهِ الرّزقُ فَإِنّهُ أَخلَقُ لِلغِنَي وَ أَجدَرُ بِإِقبَالِ الحَظّ
21- وَ قَالَ ع الطّمَأنِينَةُ إِلَي كُلّ أَحَدٍ قَبلَ الِاختِبَارِ عَجزٌ
22- أَعلَامُ الدّينِ، قَالَ النّبِيّص لَا تَلتَمِسُوا الرّزقَ مِمّنِ اكتَسَبَهُ مِن أَلسِنَةِ المَوَازِينِ وَ رُءُوسِ المَكَايِيلِ وَ لَكِن عِندَ مَن فُتِحَت عَلَيهِ الدّنيَا
صفحه : 87
1- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَنهَي عَنِ الحُكرَةِ فِي الأَمصَارِ فَقَالَ فَإِنّهُ لَيسَ الحُكرَةُ إِلّا فِي الحِنطَةِ وَ الشّعِيرِ وَ التّمرِ وَ الزّبِيبِ وَ السّمنِ
2- ل ،[الخصال ]حَمزَةُ العلَوَيِّ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الحُكرَةُ فِي سِتّةِ أَشيَاءَ فِي الحِنطَةِ وَ الشّعِيرِ وَ التّمرِ وَ الزّبِيبِ وَ السّمنِ وَ الزّيتِ
3- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ الخَزّازِ عَنِ الثمّاَليِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ تَطَوّلَ عَلَي عِبَادِهِ بِالحَبّةِ فَسَلّطَ عَلَيهَا القَملَةَ وَ لَو لَا ذَلِكَ لَخَزَنَتهَا المُلُوكُ كَمَا يَخزُنُونَ الذّهَبَ وَ الفِضّةَ
4- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ تَطَوّلَ عَلَي عِبَادِهِ بِثَلَاثٍ أَلقَي عَلَيهِمُ الرّيحَ بَعدَ الرّوحِ وَ لَو لَا ذَلِكَ مَا دَفَنَ حَمِيمٌ حَمِيماً وَ أَلقَي عَلَيهِمُ السّلوَةَ بَعدَ المُصِيبَةِ وَ لَو لَا ذَلِكَ لَانقَطَعَ النّسلُ وَ أَلقَي عَلَي هَذِهِ الحَبّةِ الدّابّةَ وَ لَو لَا ذَلِكَ لَكَنَزَتهَا مُلُوكُهُم كَمَا يَكنِزُونَ الذّهَبَ وَ الفِضّةَ
صفحه : 88
5- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ مِثلَهُ
6- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] ابنُ بُشرَانَ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مُحَمّدٍ الصّفّارِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ الوَرّاقِ عَن عَاصِمٍ عَن قَيسِ بنِ الرّبِيعِ عَن سُفيَانَ بنِ عُيَينَةَ عَن أَبِي الزّبَيرِ عَن جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ دَعُوا النّاسَ يَرزُقُ اللّهُ بَعضَهُم مِن بَعضٍ
أقول قدأوردنا في الاحتكار خبرا في باب الصنائع المكروهة
7- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ لَا يَجُوزُ العَرَبُونُ إِلّا أَن يَكُونَ نَقداً مِنَ الثّمَنِ
8- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَن هَارُونَ بنِ الجَهمِ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَنِ ابنِ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَبّ النّاسُ هَذِهِ الدّابّةَ التّيِ تَكُونُ فِي الطّعَامِ فَقَالَ عَلِيّ ع لَا تَسُبّوهَا فَوَ ألّذِي نفَسيِ بِيَدِهِ لَو لَا هَذِهِ الدّابّةُ لَخَزَنُوهَا عِندَكُم كَمَا يُخزَنُ الذّهَبُ وَ الفِضّةُ
9-نهج ،[نهج البلاغة]فِيمَا كَتَبَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لِلأَشتَرِ حِينَ وَلّاهُ مِصرَ ثُمّ استَوصِ بِالتّجّارِ وَ ذوَيِ الصّنَاعَاتِ وَ أَوصِ بِهِم خَيراً المُقِيمِ مِنهُم وَ المُضطَرِبِ بِمَالِهِ وَ المُتَرَفّقِ بِبَدَنِهِ فَإِنّهُم مَوَادّ المَنَافِعِ وَ أَسبَابُ المَرَافِقِ وَ جُلّابُهَا مِنَ المَبَاعِدِ وَ المَطَارِحِ فِي بَرّكَ وَ بَحرِكَ وَ سَهلِكَ وَ جَبَلِكَ وَ حَيثُ لَا يَلتَئِمُ النّاسُ لِمَوَاضِعِهَا وَ لَا يَجتَرِءُونَ عَلَيهَا فَإِنّهُم سِلمٌ لَا تُخَافُ بَائِقَتُهُ وَ صُلحٌ لَا تُخشَي غَائِلَتُهُ وَ تَفَقّد أُمُورَهُم بِحَضرَتِكَ وَ فِي حوَاَشيِ بِلَادِكَ وَ اعلَم مَعَ ذَلِكَ أَنّ فِي كَثِيرٍ مِنهُم ضِيقاً فَاحِشاً وَ شُحّاً قَبِيحاً وَ احتِكَاراً لِلمَنَافِعِ وَ تَحَكّماً فِي البِيَاعَاتِ وَ ذَلِكَ بَابُ مَضَرّةٍ لِلعَامّةِ وَ عَيبٌ عَلَي الوُلَاةِ
صفحه : 89
فَامنَع مِنَ الِاحتِكَارِ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص مَنَعَ مِنهُ وَ ليَكُنِ البَيعُ بَيعاً سَمحاً بِمَوَازِينِ عَدلٍ وَ أَسعَارٍ لَا تَجحَفُ بِالفَرِيقَينِ مِنَ البَائِعِ وَ المُبتَاعِ فَمَن قَارَفَ حُكرَةً بَعدَ نَهيِكَ إِيّاهُ فَنَكّل بِهِ وَ عَاقِب مِن غَيرِ إِسرَافٍ
10- مَجَالِسُ الشّيخِ، عَن أَحمَدَ بنِ عُبدُونٍ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ الزّبَيرِ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن أَحمَدَ بنِ رِزقٍ الغمُشاَنيِّ عَن أَبِي مَريَمَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَيّمَا رَجُلٍ اشتَرَي طَعَاماً فَكَبَسَهُ أَربَعِينَ صَبَاحاً يُرِيدُ بِهِ غَلَاءَ المُسلِمِينَ ثُمّ بَاعَهُ فَتَصَدّقَ بِثَمَنِهِ لَم يَكُن كَفّارَةً لِمَا صَنَعَ
11- كِتَابُ الأَعمَالِ المَانِعَةِ مِنَ الجَنّةِ لِلشّيخِ جَعفَرِ بنِ أَحمَدَ القمُيّّ عَن هِشَامِ بنِ عُروَةَ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَنِ احتَكَرَ فَوقَ أَربَعِينَ يَوماً فَإِنّ الجَنّةَ تُوجَدُ رِيحُهَا مِن مَسِيرَةِ خَمسِمِائَةِ عَامٍ وَ إِنّهُ لَحَرَامٌ عَلَيهِ
12- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَنِ القَاسِمِ بنِ عَلِيّ العلَوَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص طَرَقَ طَائِفَةً مِن بنَيِ إِسرَائِيلَ لَيلًا عَذَابٌ فَأَصبَحُوا وَ قَد فَقَدُوا أَربَعَةَ أَصنَافٍ الطّبّالِينَ وَ المُغَنّينَ وَ المُحتَكِرِينَ لِلطّعَامِ وَ الصّيَارِفَةَ آكِلَةَ الرّبَا مِنهُم
صفحه : 90
الآيات النوررِجالٌ لا تُلهِيهِم تِجارَةٌ وَ لا بَيعٌ عَن ذِكرِ اللّهِ وَ إِقامِ الصّلاةِ وَ إِيتاءِ الزّكاةِالجمعةفَإِذا قُضِيَتِ الصّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرضِ وَ ابتَغُوا مِن فَضلِ اللّهِ وَ اذكُرُوا اللّهَ كَثِيراً لَعَلّكُم تُفلِحُونَ
1- شي،[تفسير العياشي] عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص ثَلَاثَةٌلا يَنظُرُ اللّهُإِلَيهِم يَومَ القِيامَةِ وَ لا يُزَكّيهِم وَ لَهُم عَذابٌ أَلِيمٌالمرُخيِ ذَيلَهُ مِنَ العَظَمَةِ وَ المزُكَيّ سِلعَتَهُ بِالكَذِبِ وَ رَجُلٌ استَقبَلَكَ بِوُدّ صَدرِهِ فيَوُاَريِ وَ قَلبُهُ مُمتَلِئٌ غِشّاً
2-شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي ذَرّ عَنِ النّبِيّص أَنّهُ قَالَثَلَاثَةٌلا يُكَلّمُهُمُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ وَ لا يُزَكّيهِم وَ لَهُم عَذابٌ أَلِيمٌ قُلتُ مَن هُم خَابُوا وَ خَسِرُوا قَالَ
صفحه : 91
المُسبِلُ وَ المَنّانُ وَ المُنَفّقُ سِلعَتَهُ بِالحَلفِ الكَاذِبِ أَعَادَهَا ثَلَاثاً
3- شي،[تفسير العياشي] عَن سَلمَانَ قَالَ ثَلَاثَةٌلا يَنظُرُ اللّهُإِلَيهِم يَومَ القِيامَةِالأَشمَطُ الزان [الزاّنيِ] وَ رَجُلٌ مُفلِسٌ مُرخٍ مُختَالٌ وَ رَجُلٌ اتّخَذَ يَمِينَهُ بِضَاعَةً فَلَا يشَترَيِ إِلّا بِيَمِينٍ وَ لَا يَبِيعُ إِلّا بِيَمِينٍ
4-مكا،[مكارم الأخلاق ] إِذَا أَرَدتَ أَن تَغدُوَ فِي حَاجَتِكَ وَ قَد طَلَعَتِ الشّمسُ وَ ذَهَبَت حُمرَتُهَا فَصَلّ رَكعَتَينِ بِالحَمدِ وَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ وَ قُل يَا أَيّهَا الكَافِرُونَ فَإِذَا سَلّمتَ فَقُلِ أللّهُمّ إنِيّ غَدَوتُ أَلتَمِسُ مِن فَضلِكَ كَمَا أمَرَتنَيِ فاَرزقُنيِ مِن فَضلِكَ رِزقاً حَسَناً وَاسِعاً حَلَالًا طَيّباً وَ أعَطنِيِ فِيمَا رزَقَتنَيِ العَافِيَةَ غَدَوتُ بِحَولِ اللّهِ وَ قُوّتِهِ غَدَوتُ بِغَيرِ حَولٍ منِيّ وَ لَا قُوّةٍ وَ لَكِن بِحَولِكَ وَ قُوّتِكَ وَ أَبرَأُ إِلَيكَ مِنَ الحَولِ وَ القُوّةِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ بَرَكَةَ هَذَا اليَومِ فَبَارِك لِي فِي جَمِيعِ أمُوُريِ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّيّبِينَ فَإِذَا انتَهَيتَ إِلَي السّوقِ فَقُل أَشهَدُ أَنلا إِلهَ إِلّا اللّهُوَحدَهُلا شَرِيكَ لَهُلَهُ المُلكُ وَ لَهُ الحَمدُيحُييِ وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يحُييِ وَ هُوَ حيَّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيرُوَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ وَ أَشهَدُ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَهَا وَ خَيرَ أَهلِهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّهَا وَ شَرّ أَهلِهَا أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ أَن أبَغيَِ أَو يُبغَي عَلَيّ أَو أَن أَظلِمَ أَو أُظلَمَ أَو أعَتدَيَِ أَو يُعتَدَي عَلَيّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِن إِبلِيسَ وَ جُنُودِهِ وَ فَسَقَةِ العَرَبِ وَ العَجَمِحسَبيَِ اللّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكّلتُ وَ هُوَ رَبّ العَرشِ العَظِيمِ وَ إِذَا أَرَدتَ أَن تشَترَيَِ شَيئاً فَقُل يَا حيَّ يَا قَيّومُ يَا دَائِمُ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ أَسأَلُكَ بِعَونِكَ وَ قُدرَتِكَ وَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلمُكَ أَن تَقسِمَ لِي مِنَ التّجَارَةِ اليَومَ أَعظَمَهَا
صفحه : 92
رِزقاً وَ أَوسَعَهَا فَضلًا وَ خَيرَهَا لِي عَاقِبَةً لَهُ لِأَنّهُ لَا خَيرَ فِيمَا لَا عَاقِبَةَ لَهُ وَ إِذَا اشتَرَيتَ دَابّةً أَو رَأساً فَقُلِ أللّهُمّ ارزقُنيِ أَطوَلَهَا حَيَاةً وَ أَكثَرَهَا مَنفَعَةً وَ خَيرَهَا عَاقِبَةً عَنِ الصّادِقِ ع
وَ عَنهُ أَيضاً إِذَا اشتَرَيتَ شَيئاً مِن مَتَاعٍ أَو غَيرِهِ فَكَبّرهُ[فَكَبّر] وَ قُلِ أللّهُمّ إنِيّ اشتَرَيتُهُ أَلتَمِسُ فِيهِ مِن فَضلِكَ فَاجعَل لِي فِيهِ فَضلًا أللّهُمّ إنِيّ اشتَرَيتُهُ أَلتَمِسُ فِيهِ مِن رِزقِكَ فَاجعَل لِي فِيهِ رِزقاً ثُمّ أَعِد كُلّ وَاحِدَةٍ ثَلَاثَ مَرّاتٍ
5- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَربَعَةٌ لَا عُذرَ لَهُم رَجُلٌ عَلَيهِ دَينٌ مُحَارَفٌ فِي بِلَادِهِ لَا عُذرَ لَهُ حَتّي يُهَاجِرَ فِي الأَرضِ يَلتَمِسَ مَا يقَضيِ دَينَهُ وَ رَجُلٌ أَصَابَ عَلَي بَطنِ امرَأَتِهِ رَجُلًا لَا عُذرَ لَهُ حَتّي يُطَلّقَ لِئَلّا يَشرِكَهُ فِي الوَلَدِ غَيرُهُ وَ رَجُلٌ لَهُ مَملُوكُ سَوءٍ فَهُوَ يُعَذّبُهُ لَا عُذرَ لَهُ إِلّا أَن يَبِيعَ وَ إِمّا أَن يُعتِقَ وَ رَجُلَانِ اصطَحَبَا فِي السّفَرِ هُمَا يَتَلَاعَنَانِ لَا عُذرَ لَهُمَا حَتّي يَفتَرِقَا
6- مَجَالِسُ الشّيخِ، عَن أَحمَدَ بنِ عُبدُونٍ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ الزّبَيرِ عَن عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن أَحمَدَ بنِ رِزقٍ عَن يَحيَي بنِ العَلَا وَ إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ جَمِيعاً عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَا مَا وَدّعَنَا قَطّ إِلّا أَوصَانَا بِخَصلَتَينِ عَلَيكُم بِصِدقِ الحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الأَمَانَةِ إِلَي البَرّ وَ الفَاجِرِ فَإِنّهُمَا مِفتَاحُ الرّزقِ
7- وَ مِنهُ، عَنِ الحُسَينِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ وَهبَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ حَيّانَ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ حَفصٍ عَن عَبّادِ بنِ يَعقُوبَ عَن خَلّادٍ أَبِي عَلِيّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا جَعفَرُ الرّجُلُ يَكُونُ لَهُ مَالٌ فَيُضَيّعُهُ فَيَذهَبُ قَالَ احتَفِظ بِمَالِكَ فَإِنّهُ قِوَامُ دِينِكَ ثُمّ قَرَأَوَ لا تُؤتُوا السّفَهاءَ أَموالَكُمُ
صفحه : 93
التّيِ جَعَلَ اللّهُ لَكُم قِياماً
من خط الشهيد روح الله روحه حرز للمسافر والمتجر إذادخل حانوته أول النهار يقرأ الإخلاص إحدي وعشرين مرة ثم يقول أللهم ياواحد ياأحد يا من ليس كمثله أحد أسألك بفضل قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ أن تبارك لي فيما رزقتني و أن تكفيني شر كل أحد
8- نَهجُ البَلَاغَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَنِ اتّجَرَ بِغَيرِ فِقهٍ ارتَطَمَ فِي الرّبَا
9- كِتَابُ الغَارَاتِ،لِإِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدٍ الثقّفَيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ البَلَحِ البصَريِّ عَن أَبِي بَكرِ بنِ عَيّاشٍ عَن أَبِي حَصِيرَةَ عَن مُختَارٍ التّمّارِ وَ كَانَ رَجُلًا مِن أَهلِ البَصرَةِ قَالَكُنتُ أَبِيتُ فِي مَسجِدِ الكُوفَةِ وَ أَبُولُ فِي الرّحبَةِ وَ آخُذُ الخُبزَ مِنَ البَقّالِ فَخَرَجتُ ذَاتَ يَومٍ أُرِيدُ بَعضَ أَسوَاقِهَا فَإِذَا بِصَوتٍ بيِ فَقَالَ يَا هَذَا ارفَع إِزَارَكَ فَإِنّهُ أَنقَي لِثَوبِكَ وَ أَتقَي لِرَبّكَ قُلتُ مَن هَذَا فَقِيلَ لِي هَذَا أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَخَرَجتُ أَتبَعُهُ وَ هُوَ مُتَوَجّهٌ إِلَي سُوقِ الإِبِلِ فَلَمّا أَتَاهَا وَقَفَ فِي وَسَطِ السّوقِ فَقَالَ يَا مَعشَرَ التّجّارِ إِيّاكُم وَ اليَمِينَ الفَاجِرَةَ فَإِنّهَا تُنفِقُ السّلعَةَ وَ تَمحَقُ البَرَكَةَ ثُمّ أَتَي سُوقَ الكَرَابِيسِ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ وَسِيمٍ فَقَالَ يَا هَذَا عِندَكَ ثَوبَانِ بِخَمسَةِ دَرَاهِمَ فَوَثَبَ الرّجُلُ فَقَالَ نَعَم يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ فَلَمّا عَرَفَهُ مَضَي عَنهُ وَ تَرَكَهُ فَوَقَفَ عَلَي غُلَامٍ فَقَالَ لَهُ يَا غُلَامُ عِندَكَ ثَوبَانِ بِخَمسَةِ دَرَاهِمَ قَالَ نَعَم عنِديِ ثَوبَانِ أَحَدُهُمَا أَخيَرُ مِنَ الآخَرِ وَاحِدٌ بِثَلَاثَةٍ وَ الآخَرُ بِدِرهَمَينِ قَالَ هَلُمّهُمَا فَقَالَ يَا قَنبَرُ خُذِ ألّذِي بِثَلَاثَةٍ قَالَ أَنتَ أَولَي بِهِ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ تَصعَدُ المِنبَرَ وَ تَخطُبُ النّاسَ قَالَ يَا قَنبَرُ أَنتَ شَابّ وَ لَكَ شَرَهُ الشّبَابِ وَ أَنَا أسَتحَيِ مِن ربَيّ أَن أَتَفَضّلَ عَلَيكَ لأِنَيّ سَمِعتُ
صفحه : 94
رَسُولَ اللّهِص يَقُولُ أَلبِسُوهُم مِمّا تَلبَسُونَ وَ أَطعِمُوهُم مِمّا تَأكُلُونَ ثُمّ لَبِسَ القَمِيصَ وَ مَدّ يَدَهُ فِي رُدنِهِ فَإِذَا هُوَ يَفضُلُ عَن أَصَابِعِهِ فَقَالَ يَا غُلَامُ اقطَع هَذَا الفَضلَ فَقَطَعَهُ فَقَالَ الغُلَامُ هَلُمّ أَكُفّهُ يَا شَيخُ فَقَالَ دَعهُ كَمَا هُوَ فَإِنّ الأَمرَ أَسرَعُ مِن ذَلِكَ
10- لي ،[الأمالي للصدوق ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَنِ ابنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ ع كُلّ بُكرَةٍ يَطُوفُ فِي أَسوَاقِ الكُوفَةِ سُوقاً سُوقاً وَ مَعَهُ الدّرّةُ عَلَي عَاتِقِهِ وَ كَانَ لَهَا طَرَفَانِ وَ كَانَت تُسَمّي السبيتة[السّبِيبَةَ]فَيَقِفُ عَلَي سُوقٍ سُوقٍ فيَنُاَديِ يَا مَعشَرَ التّجّارِ قَدّمُوا الِاستِخَارَةَ وَ تَبَرّكُوا بِالسّهُولَةِ وَ اقتَرِبُوا مِنَ المُبتَاعِينَ وَ تَزَيّنُوا بِالحِلمِ وَ تَنَاهَوا عَنِ الكَذِبِ وَ اليَمِينِ وَ تَجَافَوا عَنِ الظّلمِ وَ أَنصِفُوا المَظلُومِينَ وَ لَا تَقرَبُوا الرّبَاوَ أَوفُوا الكَيلَ وَ المِيزانَوَ لا تَبخَسُوا النّاسَ أَشياءَهُم وَ لا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدِينَيَطُوفُ فِي جَمِيعِ أَسوَاقِ الكُوفَةِ فَيَقُولُ هَذَا ثُمّ يَقُولُ
تَفنَي اللّذَاذَةُ مِمّن نَالَ صَفوَتَهَا | مِنَ الحَرَامِ وَ يَبقَي الإِثمُ وَ العَارُ |
تَبقَي عَوَاقِبُ سُوءٍ فِي مَغَبّتِهَا | لَا خَيرَ فِي لَذّةٍ مِن بَعدِهَا النّارُ |
11- جا،[المجالس للمفيد] أَحمَدُ بنُ الوَلِيدِ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَنِ ابنِ مَهزِيَارَ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ أَبِي المِقدَامِ عَنهُ ع مِثلَهُ
12- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص المَغبُونُ لَا مَحمُودٌ وَ لَا مَأجُورٌ
13- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنهُ ع مِثلَهُ
صفحه : 95
14- ل ،[الخصال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ رَفَعَهُ إِلَي الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا التّاجِرَانِ صَدَقَا وَ بَرّا بُورِكَ لَهُمَا وَ إِذَا كَذِبَا وَ خَانَا لَم يُبَارَك لَهُمَا وَ هُمَا بِالخِيَارِ مَا لَم يَفتَرِقَا فَإِنِ اختَلَفَا فَالقَولُ قَولُ رَبّ السّلعَةِ أَو يَتَتَارَكَا
15- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ بزيد[يَزِيدَ] عَن مَروَكٍ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي الجَيّدِ دَعوَتَانِ وَ فِي الردّيِّ دَعوَتَانِ يُقَالُ لِصَاحِبِ الجَيّدِ بَارَكَ اللّهُ فِيكَ وَ فِيمَن بَاعَكَ وَ يُقَالُ لِصَاحِبِ الردّيِّ لَا بَارَكَ اللّهُ فِيكَ وَ لَا فِيمَن بَاعَكَ
16- ل ،[الخصال ]الخَلِيلُ عَنِ ابنِ خُزَيمَةَ عَن أَبِي مُوسَي عَن عَبدِ الرّحمَنِ عَن سُفيَانَ عَنِ الأَعمَشِ عَن سُلَيمَانَ بنِ مُسهِرٍ عَن خَرَشَةَ بنِ الحُرّ عَن أَبِي ذَرّ عَنِ النّبِيّص قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلّمُهُمُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ المَنّانُ ألّذِي لَا يعُطيِ شَيئاً إِلّا بِمِنّةٍ وَ المُسبِلُ إِزَارَهُ وَ المُنَفّقُ سِلعَتَهُ بِالحَلفِ الفَاجِرِ
17- ل ،[الخصال ] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ تَمِيمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدٍ الزعّفرَاَنيِّ عَن عَبدِ الوَهّابِ بنِ عَطَاءٍ عَن إِسرَائِيلَ بنِ يُونُسَ عَن زَيدِ بنِ عَطَاءٍ عَن مُحَمّدِ بنِ المُنكَدِرِ عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص غَفَرَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لِرَجُلٍ كَانَ مِن قَبلِكُم كَانَ سَهلًا إِذَا بَاعَ سَهلًا إِذَا اشتَرَي سَهلًا إِذَا قَضَي سَهلًا إِذَا اقتَضَي
18-ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن بَاعَ وَ اشتَرَي
صفحه : 96
فَليَجتَنِب خَمسَ خِصَالٍ وَ إِلّا فَلَا يَبِيعَنّ وَ لَا يَشتَرِيَنّ الرّبَا وَ الحَلفَ وَ كِتمَانَ العَيبِ وَ الحَمدَ إِذَا بَاعَ وَ الذّمّ إِذَا اشتَرَي
19- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَكثِرُوا ذِكرَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِذَا دَخَلتُمُ الأَسوَاقَ وَ عِندَ اشتِغَالِ النّاسِ فَإِنّهُ كَفّارَةٌ لِلذّنُوبِ وَ زِيَادَةٌ فِي الحَسَنَاتِ وَ لَا تُكتَبُوا فِي الغَافِلِينَ
20- وَ قَالَ ع المَغبُونُ غَيرُ مَحمُودٍ وَ لَا مَأجُورٍ
21- وَ قَالَ ع تَعَرّضُوا لِلتّجَارَةِ فَإِنّ فِيهَا غِنًي لَكُم عَمّا فِي أيَديِ النّاسِ وَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يُحِبّ المُتَحَرّفَ الأَمِينَ
22- وَ قَالَ ع إِذَا اشتَرَيتُم مَا تَحتَاجُونَ إِلَيهِ مِنَ السّوقِ فَقُولُوا حِينَ تَدخُلُونَ الأَسوَاقَ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشهَدُ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُص أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِن صَفقَةٍ خَاسِرَةٍ وَ يَمِينٍ فَاجِرَةٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِن بَوَارِ الأَيّمِ
23- يد،[التوحيد] أَبِي عَن سَعدٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ وَ غَيرِهِ عَن خَلَفِ بنِ حَمّادٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص لِزَينَبَ العَطّارَةِ إِذَا بِعتِ فأَحَسنِيِ فَإِنّهُ أَتقَي وَ أَبقَي لِلمَالِ الخَبَرَ
24-ل ،[الخصال ]حَمزَةُ العلَوَيِّ عَن أَبِيهِ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَأَربَعَةٌ يَنظُرُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلَيهِم يَومَ القِيَامَةِ مَن أَقَالَ نَادِماً
صفحه : 97
أَو أَغَاثَ لَهفَاناً أَو أَعتَقَ نَسَمَةً أَو زَوّجَ عَزَباً
25- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَن سُلَيمَانَ بنِ مُقبِلٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن سَعدِ بنِ أَبِي خَلَفٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَن قَالَ فِي السّوقِ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشهَدُ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ كَتَبَ اللّهُ لَهُ أَلفَ أَلفِ حَسَنَةٍ
26- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَالَ حِينَ يَدخُلُ السّوقَسُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ لِلّهِ وَلا إِلهَ إِلّا اللّهُوَحدَهُلا شَرِيكَ لَهُلَهُ المُلكُ وَ لَهُ الحَمدُيحُييِ وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حيَّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيرُوَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌأعُطيَِ مِنَ الأَجرِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللّهُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ
27- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنِ الرّضَا ع عَن آبَائِهِ ع مِثلَهُ
28- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ عَن مُفَضّلِ بنِ سَعِيدٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَجَاءَ أعَراَبيِّ أَحَدُ بنَيِ عَامِرٍ إِلَي النّبِيّص فَسَأَلَهُ وَ ذَكَرَ حَدِيثاً طَوِيلًا يَذكُرُ فِي آخِرِهِ أَنّهُ سَأَلَهُ الأعَراَبيِّ عَنِ الصّلَيعَاءِ وَ القُرَيعَاءِ وَ خَيرِ بِقَاعِ الأَرضِ وَ شَرّ بِقَاعِ الأَرضِ فَقَالَ بَعدَ أَن أَتَاهُ جَبرَئِيلُ فَأَخبَرَهُ إِنّ الصّلَيعَاءَ الأَرضُ السّبِخَةُ التّيِ لَا تَروَي وَ لَا يَشبَعُ مَرعَاهَا وَ القُرَيعَاءَ الأَرضُ التّيِ لَا تعُطيِ بَرَكَتَهَا وَ لَا يَخرُجُ نَبتُهَا وَ لَا يُدرَكُ مَا أُنفِقَ فِيهَا وَ شَرّ بِقَاعِ الأَرضِ الأَسوَاقُ وَ هُوَ مَيدَانُ إِبلِيسَ يَغدُو بِرَايَتِهِ وَ يَضَعُ كُرسِيّهُ وَ يَبُثّ ذُرّيّتَهُ فَبَينَ مُطَفّفٍ فِي قَفِيزٍ أَو طَائِشٍ فِي مِيزَانٍ أَو سَارِقٍ فِي ذِرَاعٍ
صفحه : 98
أَو كَاذِبٍ فِي سِلعَتِهِ فَيَقُولُ عَلَيكُم بِرَجُلٍ مَاتَ أَبُوهُ وَ أَبُوكُم حيَّ فَلَا يَزَالُ مَعَ أَوّلِ مَن يَدخُلُ وَ آخِرِ مَن يَرجِعُ وَ خَيرَ البِقَاعِ المَسَاجِدُ وَ أَحَبّهُم إِلَيهِ أَوّلُهُم دُخُولًا وَ آخِرُهُم خُرُوجاً
29- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]المُفِيدُ عَنِ ابنِ قُولَوَيهِ عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ عَمِيرَةَ عَن جَابِرٍ الجعُفيِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لِجِبرِيلَ أَيّ البِقَاعِ أَحَبّ إِلَي اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي قَالَ المَسَاجِدُ وَ أَحَبّ أَهلِهَا إِلَي اللّهِ أَوّلُهُم دُخُولًا إِلَيهَا وَ آخِرُهُم خُرُوجاً مِنهَا قَالَ فأَيَّ البِقَاعِ أَبغَضُ إِلَي اللّهِ تَعَالَي قَالَ الأَسوَاقُ وَ أَبغَضُ أَهلِهَا إِلَيهِ أَوّلُهُم دُخُولًا إِلَيهَا وَ آخِرُهُم خُرُوجاً مِنهَا
30- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]المُفِيدُ عَنِ الجعِاَبيِّ عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَحمَدَ بنِ مُستَورِدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عُثمَانَ بنِ زَيدِ بنِ بَكّارِ بنِ الوَلِيدِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَن دَخَلَ سُوقاً فَقَالَ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الظّلمِ وَ المَأثَمِ وَ المَغرَمِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ مِنَ الحَسَنَاتِ عَدَدَ مَن فِيهَا مِن فَصِيحٍ وَ أَعجَمَ
31- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ إِدرِيسَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختَارِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي لَيُبغِضُ المُنَفّقَ سِلعَتَهُ بِالأَيمَانِ
32-ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ الحمِيرَيِّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مَهزِيَارَ عَن أَخِيهِ عَلِيّ عَن فَضَالَةَ عَن سُلَيمَانَ بنِ دُرُستَوَيهِ عَن عَجلَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَثَلَاثَةٌ يُدخِلُهُمُ اللّهُ الجَنّةَ بِغَيرِ حِسَابٍ إِمَامٌ عَادِلٌ وَ تَاجِرٌ صَدُوقٌ وَ شَيخٌ أَفنَي عُمُرَهُ
صفحه : 99
فِي طَاعَةِ اللّهِ
33- ثو،[ثواب الأعمال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ السعّدآَباَديِّ عَنِ البرَقيِّ عَن مَنصُورِ بنِ العَبّاسِ عَن سَعِيدِ بنِ جَنَاحٍ عَن حُسَينِ بنِ مُختَارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا يَنظُرُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلَيهِم ثاَنيِ عِطفِهِ وَ مُسبِلُ إِزَارِهِ خُيَلَاءَ وَ المُنَفّقُ سِلعَتَهُ بِالأَيمَانِ إِنّ الكِبرِيَاءَ لِلّهِ رَبّ العَالَمِينَ
34- سن ،[المحاسن ]يَحيَي بنُ اِبرَاهِيمَ عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختَارِ مِثلَهُ
35- سن ،[المحاسن ] فِي رِوَايَةِ الحُسَينِ بنِ المُختَارِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ لَيُبغِضُ المُنَفّقَ سِلعَتَهُ بِالأَيمَانِ
36- حة،[فرحة الغري] عَبدُ الرّحمَنِ بنُ أَحمَدَ عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ الأَخضَرِ عَن أَبِي الفَضلِ بنِ نَاصِرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ مَيمُونٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ العلَوَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ الجعُفيِّ وَ مُحَمّدِ بنِ حُسَينِ بنِ غَزَالٍ عَن عَلِيّ بنِ الحُسَينِ بنِ القَاسِمِ عَن مُحَمّدِ بنِ مَعرُوفٍ الهلِاَليِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع قَالَ لَيسَ لِلبَحرِ جَارٌ وَ لَا لِلمَلِكِ صَدِيقٌ وَ لَا لِلعَافِيَةِ ثَمَنٌ وَ كَم مِن نَاعِمٍ وَ هُوَ لَا يَعلَمُ وَ قَالَ تَمَسّكُوا بِالخَمِيسِ وَ قَدّمُوا الِاستِخَارَةَ وَ تَزَكّوا بِالسّهُولَةِ وَ تَزَيّنُوا بِالحِلمِ وَ اجتَنِبُوا الكَذِبَ وَأَوفُوا المِكيالَ وَ المِيزانَ
37- سن ،[المحاسن ] أَبُو سُلَيمَانَ الحَذّاءُ عَن مُحَمّدِ بنِ فَيضٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ مَا يُذَاقُ أَ يَذُوقُهُ قَبلَ أَن يَشتَرِيَهُ قَالَ نَعَم فَليَذُقهُ وَ لَا يَذُوقَنّ مَا لَا يَشتَرِيهِ
صفحه : 100
38- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ]روُيَِ أَنّ مَنِ اتّجَرَ بِغَيرِ عِلمٍ وَ لَا فِقهٍ ارتَطَمَ فِي الرّبَا ارتِطَاماً
39- وَ روُيَِ أَنّ مَن بَاعَ أَوِ اشتَرَي فَليَحفَظ خَمسَ خِصَالٍ وَ إِلّا فَلَا يَبِيعُ وَ لَا يشَترَيِ الرّبَا وَ الحَلفَ وَ كِتمَانَ العَيبِ وَ المَدحَ إِذَا بَاعَ وَ الذّمّ إِذَا اشتَرَي
40- وَ روُيَِ رِبحُ المُؤمِنِ عَلَي أَخِيهِ رِباً إِلّا أَن يشَترَيَِ مِنهُ شَيئاً بِأَكثَرَ مِن مِائَةِ دِرهَمٍ فَيَربَحَ فِيهِ قُوتَ يَومِهِ أَو يشَترَيَِ مَتَاعاً لِلتّجَارَةِ فَيَربَحَ عَلَيهِ رِبحاً خَفِيفاً وَ إِذَا كُنتَ فِي تِجَارَتِكَ وَ حَضَرَتِ الصّلَاةُ فَلَا يَشغَلكَ عَنهَا مَتجَرُكَ فَإِنّ اللّهَ وَصَفَ قَوماً وَ مَدَحَهُم فَقَالَرِجالٌ لا تُلهِيهِم تِجارَةٌ وَ لا بَيعٌ عَن ذِكرِ اللّهِ وَ كَانَ هَؤُلَاءِ القَومُ يَتّجِرُونَ فَإِذَا حَضَرَتِ الصّلَاةُ تَرَكُوا تِجَارَتَهُم وَ قَامُوا إِلَي صَلَاتِهِم وَ كَانُوا أَعظَمَ أَجراً مِمّن لَا يَتّجِرُ فيَصُلَيّ وَ مَنِ اتّجَرَ فَليَجتَنِبِ الكَذِبَ وَ لَو أَنّ رَجُلًا خَاطَ قَلَانِسَ وَ حَشَاهَا قُطناً عَتِيقاً لَمَا جَازَ لَهُ حَتّي يُبَيّنَ عَيبَهُ المَكتُومَ وَ إِذَا سَأَلَكَ شِرَي ثَوبٍ فَلَا تُعطِهِ مِن عِندِكَ فَإِنّهَا خِيَانَةٌ وَ لَو كَانَ ألّذِي عِندَكَ أَجوَدَ مِمّا عِندَ غَيرِكَ وَ استَعمِل فِي تِجَارَتِكَ مَكَارِمَ الأَخلَاقِ وَ الأَفعَالَ الجَمِيلَةَ لِلدّينِ وَ الدّنيَا
41-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا اشتَرَيتَ مَتَاعاً أَو سِلعَةً أَو جَارِيَةً أَو دَابّةً فَقُلِ أللّهُمّ إنِيّ اشتَرَيتُ أَلتَمِسُ فِيهِ مِن رِزقِكَ فَاجعَل لِي فِيهِ رِزقاً أللّهُمّ إنِيّ أَلتَمِسُ فِيهِ فَضلَكَ فَاجعَل لِي فِيهِ فَضلًا أللّهُمّ إنِيّ أَلتَمِسُ فِيهِ مِن خَيرِكَ وَ بَرَكَتِكَ وَ سَعَةِ رِزقِكَ فَاجعَل لِي فِيهِ رِزقاً وَاسِعاً وَ رِبحاً طَيّباً هَنِيئاً مَرِيئاً تَقُولُهَا ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ إِذَا أُصِبتَ بِمَالٍ فَقُلِ أللّهُمّ إنِيّ عَبدُكَ وَ ابنُ عَبدِكَ وَ ابنُ أَمَتِكَ وَ فِي قَبضَتِكَ ناَصيِتَيِ بِيَدِكَ تَحكُمُ فِيمَا تَشَاءُ وَ تَفعَلُ مَا تُرِيدُ أللّهُمّ فَلَكَ الحَمدُ عَلَي حُسنِ قَضَائِكَ وَ بَلَائِكَ أللّهُمّ هُوَ مَالُكَ وَ رِزقُكَ وَ أَنَا عَبدُكَ خوَلّتنَيِ حِينَ رزَقَتنَيِ أللّهُمّ فأَلَهمِنيِ شُكرَكَ فِيهِ وَ الصّبرَ
صفحه : 101
عَلَيهِ حِينَ أُصِبتُ وَ أُخِذتُ أللّهُمّ أَنتَ أَعطَيتَ فَأَنتَ أَصَبتَ أللّهُمّ لَا تحَرمِنيِ ثَوَابَهُ وَ لَا تنَسنَيِ مِن خلقه [خَلَفِهِ] فِي دنُياَيَ وَ آخرِتَيِ إِنّكَ عَلَي ذَلِكَ قَادِرٌ أللّهُمّ أَنَا لَكَ وَ بِكَ وَ إِلَيكَ وَ مِنكَلا أَملِكُ لنِفَسيِ ضَرّا وَ لا نَفعاً وَ إِذَا أَرَدتَ أَن تُحرِزَ مَتَاعَكَ فَاقرَأ آيَةَ الكرُسيِّ وَ اكتُبهَا وَ ضَعهَا فِي وَسَطِهِ وَ اكتُب أَيضاًوَ جَعَلنا مِن بَينِ أَيدِيهِم سَدّا وَ مِن خَلفِهِم سَدّا فَأَغشَيناهُم فَهُم لا يُبصِرُونَ لَا ضَيعَةَ عَلَي مَا حَفِظَهُ اللّهُفَإِن تَوَلّوا فَقُل حسَبيَِ اللّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكّلتُ وَ هُوَ رَبّ العَرشِ العَظِيمِفَإِنّكَ قَد أَحرَزتَ إِن شَاءَ اللّهُ فَلَا يَصِلُ إِلَيهِ سُوءٌ بِإِذنِ اللّهِ
42- مص ،[مصباح الشريعة] قَالَ الصّادِقُ ع مَن كَانَ الأَخذُ أَحَبّ إِلَيهِ مِنَ العَطَاءِ فَهُوَ مَغبُونٌ لِأَنّهُ يَرَي العَاجِلَ بِغَفلَتِهِ أَفضَلَ مِنَ الآجِلِ وَ ينَبغَيِ لِلمُؤمِنِ إِذَا أَخَذَ أَن يَأخُذَ بِحَقّ وَ إِذَا أَعطَي ففَيِ حَقّ وَ بِحَقّ وَ مِن حَقّ فَكَم مِن آخِذٍ مُعطٍ دِينَهُ وَ هُوَ لَا يَشعُرُ وَ كَم مِن مُعطٍ مُورِثٌ نَفسَهُ سَخَطَ اللّهِ وَ لَيسَ الشّأنُ فِي الأَخذِ وَ الإِعطَاءِ وَ لَكِنّ الناّجيَِ مَنِ اتّقَي اللّهَ فِي الأَخذِ وَ الإِعطَاءِ وَ اعتَصَمَ بِحِبَالِ الوَرَعِ وَ النّاسُ فِي هَاتَينِ الخَصلَتَينِ خَاصّ وَ عَامّ فَالخَاصّ يَنظُرُ فِي دَقِيقِ الوَرَعِ فَلَا يَتَنَاوَلُ حَتّي يَتَيَقّنَ أَنّهُ حَلَالٌ وَ إِذَا أَشكَلَ عَلَيهِ تَنَاوَلَ عِندَ الضّرُورَةِ وَ العَامّ يَنظُرُ فِي الظّاهِرِ فَمَا لَم يَجِدهُ وَ لَا يَعلَمُهُ غَصباً وَ لَا سَرِقَةً تَنَاوَلَ وَ قَالَ لَا بَأسَ هُوَ لِي حَلَالٌ وَ الأَمِينُ فِي ذَلِكَ مَن يَأخُذُ بِحُكمِ اللّهِ وَ يُنفِقُ فِي رِضَا اللّهِ
43-فتح ،[فتح الأبواب ] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ أَوصَاهُ فِي التّجَارَةِ فَقَالَ عَلَيكَ بِصِدقِ اللّسَانِ فِي حَدِيثِكَ وَ لَا تَكتُم عَيباً يَكُونُ فِي تِجَارَتِكَ وَ لَا تَغبِنِ المُستَرسِلَ فَإِنّ غَبنَهُ رِبًا وَ لَا تَرضَ لِلنّاسِ إِلّا مَا تَرضَاهُ لِنَفسِكَ وَ أَعطِ الحَقّ وَ خُذهُ وَ لَا تَحِف وَ لَا تَخُن فَإِنّ التّاجِرَ الصّدُوقَ مَعَ السّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ يَومَ القِيَامَةِ
صفحه : 102
وَ اجتَنِبِ الحَلفَ فَإِنّ اليَمِينَ الفَاجِرَةَ تُورِثُ صَاحِبَهَا النّارَ وَ التّاجِرُ فَاجِرٌ إِلّا مَن أَعطَي الحَقّ وَ أَخَذَهُ وَ إِذَا عَزَمتَ عَلَي السّفَرِ أَو حَاجَةٍ مُهِمّةٍ فَأَكثِرِ الدّعَاءَ وَ الِاستِخَارَةَ
أقول تمامه في أبواب الاستخارة
44- كِتَابُ الغَارَاتِ،لِإِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدٍ الثقّفَيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَبِي شَيبَةَ عَن جَعفَرِ بنِ عَونٍ عَن مِسعَرٍ عَن أَبِي حِجَارَةَ عَن أَبِي سَعِيدٍ قَالَ كَانَ عَلِيّ ع يأَتيِ السّوقَ فَيَقُولُ يَا أَهلَ السّوقِ اتّقُوا اللّهَ وَ إِيّاكُم وَ الحَلفَ فَإِنّهُ يُنَفّقُ السّلعَةَ وَ يَمحَقُ البَرَكَةَ وَ إِنّ التّاجِرَ فَاجِرٌ إِلّا مَن أَخَذَ الحَقّ وَ أَعطَاهُ السّلَامُ عَلَيكُم ثُمّ يَمكُثُ الأَيّامَ ثُمّ يأَتيِ فَيَقُولُ مِثلَ مَقَالَتِهِ فَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالُوا قَد جَاءَ المرد شكنبه أَي قَد جَاءَ عَظِيمُ البَطنِ فَيَقُولُ أَسفَلُهُ طَعَامٌ وَ أَعلَاهُ عِلمٌ
45- وَ مِنهُ، عَن بَشِيرِ بنِ خَيثَمَةَ المرُاَديِّ عَن عَبدِ القُدّوسِ عَن أَبِي إِسحَاقَ عَنِ الحَارِثِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ دَخَلَ السّوقَ فَقَالَ يَا مَعشَرَ اللّحّامِينَ مَن نَفَخَ مِنكُم فِي اللّحمِ فَلَيسَ مِنّا
46- وَ مِنهُ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَبِي شَيبَةَ عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ إِسحَاقَ عَنِ النّعمَانِ بنِ سُورٍ عَن عَلِيّ ع قَالَ كَانَ يَخرُجُ إِلَي السّوقِ وَ مَعَهُ الدّرّةُ فَيَقُولُ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفُسُوقِ وَ مِن شَرّ هَذِهِ السّوقِ
47- عِدّةُ الداّعيِ، عَنِ النّبِيّص مَن ذَكَرَ اللّهَ فِي السّوقِ مُخلِصاً عِندَ غَفلَةِ النّاسِ وَ شُغُلِهِم بِمَا فِيهِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ أَلفَ حَسَنَةٍ وَ يَغفِرُ اللّهُ لَهُ يَومَ القِيَامَةِ مَغفِرَةً لَم تَخطُر عَلَي قَلبِ بَشَرٍ
صفحه : 103
48- أَعلَامُ الدّينِ، قَالَ رَسُولُ اللّهِص رِبحُ المُؤمِنِ عَلَي المُؤمِنِ رِبًا
49- الهِدَايَةُ، مَنِ اتّجَرَ فَليَجتَنِبِ خَمسَةَ أَشيَاءَ اليَمِينَ وَ الكَذِبَ وَ كِتمَانَ العَيبِ وَ المَدحَ إِذَا بَاعَ وَ الذّمّ إِذَا اشتَرَي وَ الكَادّ عَلَي عِيَالِهِ مِن حَلَالٍ كَالمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللّهِ
50- وَ قَالَ الصّادِقُ ع مَا أَجمَلَ فِي الطّلَبِ مَن رَكِبَ البَحرَ
51- وَ قَالَ ع الرّزقُ رِزقَانِ رِزقٌ تَطلُبُهُ وَ رِزقٌ يَطلُبُكَ وَ إِن لَم تَأتِهِ أَتَاكَ فَاطلُبهُ مِن حَلَالٍ فَإِنّكَ أَكَلتَهُ حَلَالًا إِن طَلَبتَهُ مِن وَجهِهِ وَ إِلّا أَكَلتَهُ حَرَاماً وَ هُوَ رِزقُكَ لَا بُدّ مِن أَكلِهِ وَ كَسبُ المُغَنّيَةِ حَرَامٌ وَ لَا بَأسَ بِكَسبِ النّائِحَةِ إِذَا قَالَت صِدقاً
52- وَ قَد روُيَِ أَنّهَا تَستَحِلّهُ بِضَربِ إِحدَاهِمَا عَلَي الأُخرَي وَ لَا بَأسَ بِكَسبِ المَاشِطَةِ إِذَا لَم تُشَارِط وَ قَبِلَت مَا تُعطَي وَ لَا تَصِلُ شَعرَ المَرأَةِ بِشَعرِ امرَأَةٍ غَيرِهَا فَأَمّا شَعرُ المَعزِ فَلَا بَأسَ أَن يُوصَلَ بِشَعرِ امرَأَةٍ
53- كِتَابُ زَيدٍ النرّسيِّ، عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا أَحرَزتَ مَتَاعاً فَقُلِ أللّهُمّ إنِيّ استَودَعتُكَهُ يَا مَن لَا يُضَيّعُ وَدِيعَتَهُ وَ استَحرَستُكَهُ فَاحفَظهُ عَلَيّ وَ احرُسهُ لِي بِعَينِكَ التّيِ لَا تَنَامُ وَ بِرُكنِكَ ألّذِي لَا يُرَامُ وَ بِعِزّكَ ألّذِي لَا يَذِلّ وَ بِسُلطَانِكَ القَاهِرِ الغَالِبِ لِكُلّ شَيءٍ
54- كِتَابُ الغَايَاتِ، قَالَ ع شِرَارُ النّاسِ الزّرّاعُونَ وَ التّجّارُ إِلّا مَن شَحّ مِنهُم عَلَي دِينِهِ
55- وَ قَالَ ع شَرّ الرّجَالِ التّجّارُ الخَوَنَةُ
صفحه : 104
56- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن سَهلِ بنِ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الأَشعَثِ عَن مُوسَي بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص رَحِمَ اللّهُ عَبداً سَمحاً قَاضِياً وَ سَمحاً مُقتَضِياً
57- وَ مِنهُ، عَن أَحمَدَ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ الصّفّارِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص غَبنُ المُستَرسِلِ رِبًا
صفحه : 105
الآيات الأنعام وَ أَوفُوا الكَيلَ وَ المِيزانَ بِالقِسطِ لا نُكَلّفُ نَفساً إِلّا وُسعَهاالأعراف حاكيا عن شعيب فَأَوفُوا الكَيلَ وَ المِيزانَ وَ لا تَبخَسُوا النّاسَ أَشياءَهُم وَ لا تُفسِدُوا فِي الأَرضِ بَعدَ إِصلاحِها ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنِينَهود حاكيا عن شعيب وَ لا تَنقُصُوا المِكيالَ وَ المِيزانَ إنِيّ أَراكُم بِخَيرٍ وَ إنِيّ أَخافُ عَلَيكُم عَذابَ يَومٍ مُحِيطٍ وَ يا قَومِ أَوفُوا المِكيالَ وَ المِيزانَ بِالقِسطِ وَ لا تَبخَسُوا النّاسَ أَشياءَهُم وَ لا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدِينَ بَقِيّتُ اللّهِ خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ وَ ما أَنَا عَلَيكُم بِحَفِيظٍالحجروَ أَنبَتنا فِيها مِن كُلّ شَيءٍ مَوزُونٍالإسراءوَ أَوفُوا الكَيلَ إِذا كِلتُم وَ زِنُوا بِالقِسطاسِ المُستَقِيمِ ذلِكَ خَيرٌ وَ أَحسَنُ تَأوِيلًاالشعراء حاكيا عن شعيب أَوفُوا الكَيلَ وَ لا تَكُونُوا مِنَ المُخسِرِينَ وَ زِنُوا بِالقِسطاسِ المُستَقِيمِ وَ لا تَبخَسُوا النّاسَ أَشياءَهُم وَ لا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدِينَ
صفحه : 106
حمعسق اللّهُ ألّذِي أَنزَلَ الكِتابَ بِالحَقّ وَ المِيزانَالرحمن وَ وَضَعَ المِيزانَ أَلّا تَطغَوا فِي المِيزانِ وَ أَقِيمُوا الوَزنَ بِالقِسطِ وَ لا تُخسِرُوا المِيزانَالحديدلَقَد أَرسَلنا رُسُلَنا بِالبَيّناتِ وَ أَنزَلنا مَعَهُمُ الكِتابَ وَ المِيزانَ لِيَقُومَ النّاسُ بِالقِسطِالمطففين وَيلٌ لِلمُطَفّفِينَ الّذِينَ إِذَا اكتالُوا عَلَي النّاسِ يَستَوفُونَ وَ إِذا كالُوهُم أَو وَزَنُوهُم يُخسِرُونَ أَ لا يَظُنّ أُولئِكَ أَنّهُم مَبعُوثُونَ لِيَومٍ عَظِيمٍ يَومَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبّ العالَمِينَ
1- فس ،[تفسير القمي] وَ أَوفُوا الكَيلَ إِذا كِلتُم وَ زِنُوا بِالقِسطاسِ المُستَقِيمِ أَي بِالِاستِوَاءِ
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الجَارُودِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ القِسطَاسُ المُستَقِيمُ هُوَ المِيزَانُ ألّذِي لَهُ لِسَانٌ
2- فس ،[تفسير القمي] وَيلٌ لِلمُطَفّفِينَ قَالَ الّذِينَ يَبخَسُونَ المِكيَالَ وَ المِيزَانَ
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الجَارُودِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ نَزَلَت عَلَي نبَيِّ اللّهِص حِينَ قَدِمَ المَدِينَةَ وَ هُم يَومَئِذٍ أَسوَأُ النّاسِ كَيلًا فَأَحسَنُوا بَعدُ الكَيلَ فَأَمّا الوَيلُ فَبَلَغَنَا وَ اللّهُ أَعلَمُ أَنّهَا بِئرٌ فِي جَهَنّمَ
3- حَدّثَنَا سَعِيدُ بنُ مُحَمّدٍ قَالَ حَدّثَنَا بَكرُ بنُ سَهلٍ عَن عَبدِ الغنَيِّ بنِ سَعِيدٍ عَن مُوسَي بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَنِ ابنِ جَرِيحٍ عَن عَطَاءٍ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ فِي قَولِهِ تَعَالَيالّذِينَ إِذَا اكتالُوا عَلَي النّاسِ يَستَوفُونَ وَ إِذا كالُوهُم أَو وَزَنُوهُم يُخسِرُونَ قَالَ كَانُوا إِذَا اشتَرَوا يَستَوفُونَ بِكَيلٍ رَاجِحٍ وَ إِذَا بَاعُوا يَبخَسُونَ المِكيَالَ وَ المِيزَانَ وَ كَانَ هَذَا
صفحه : 107
فِيهِم وَ انتَهَوا
قال علي بن ابراهيم في قوله الّذِينَ إِذَا اكتالُوا عَلَي النّاسِ يَستَوفُونَلأنفسهم وَ إِذا كالُوهُم أَو وَزَنُوهُم يُخسِرُونَ فقال الله أَ لا يَظُنّ أُولئِكَ أي لايعلمون أنهم يحاسبون علي ذلك يوم القيامة
4- ب ،[قرب الإسناد]السنّديِّ بنُ مُحَمّدٍ عَن صَفوَانَ الجَمّالِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ فِيكُم خَصلَتَينِ هَلَكَ فِيهِمَا مِن قَبلِكُم أُمَمٌ مِنَ الأُمَمِ قَالُوا وَ مَا هُمَا يَا رَسُولَ اللّهِص قَالَ المِكيَالُ وَ المِيزَانُ
5- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ المَتَاعَ فِي النّاسِيَةِ وَ الجُوَالِيقِ فَيَقُولُ ادفَع لِلنّاسِيَةِ رِطلًا أَو أَقَلّ أَو أَكثَرَ مِن ذَلِكَ أَ يَحِلّ ذَلِكَ البَيعُ قَالَ إِذَا لَم يُعلَم وَزنُ النّاسِيَةِ وَ الجُوَالِيقِ فَلَا بَأسَ إِذَا تَرَاضَيَا
6- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]المُفِيدُ عَن أَحمَدَ بنِ الوَلِيدِ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّفّارِ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مَالِكِ بنِ عَطِيّةَ عَنِ الثمّاَليِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ وَجَدتُ فِي كِتَابِ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع إِذَا ظَهَرَ الزّنَا مِن بعَديِ ظَهَرَت مَوتَةُ الفَجأَةِ وَ إِذَا طُفّفَتِ المَكَايِيلُ أَخَذَهُمُ اللّهُ بِالسّنِينَ وَ النّقصِ وَ إِذَا مَنَعُوا الزّكَاةَ مَنَعَتِ الأَرضُ بَرَكَاتِهَا مِنَ الزّرعِ وَ الثّمَارِ وَ المَعَادِنِ كُلّهَا وَ إِذَا جَارُوا فِي الحُكمِ تَعَاوَنُوا عَلَي الإِثمِ وَ العُدوَانِ وَ إِذَا نَقَضُوا العَهدَ سَلّطَ اللّهُ عَلَيهِم شِرَارَهُم ثُمّ تَدعُو خِيَارُهُم فَلَا يُستَجَابُ لَهُم
7- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ السعّدآَباَديِّ عَنِ البرَقيِّ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ مِن مَالِكِ بنِ عَطِيّةَ عَنِ الثمّاَليِّ مِثلَهُ
صفحه : 108
8- نهج ،[نهج البلاغة] وَ مِن خُطبَةٍ لَهُ فِي ذِكرِ المَكَايِيلِ وَ المَوَازِينِ عِبَادَ اللّهِ إِنّكُم وَ مَا تَأمُلُونَ مِن هَذِهِ الدّنيَا أَثوِيَاءُ مُؤَجّلُونَ وَ مَدِينُونَ مُقتَضَونَ أَجَلٌ مَنقُوصٌ وَ عَمَلٌ مَحفُوظٌ فَرُبّ دَائِبٍ مُضَيّعٌ وَ رُبّ كَادِحٍ خَاسِرٌ قَد أَصبَحتُم فِي زَمَنٍ لَا يَزدَادُ الخَيرُ فِيهِ إِلّا إِدبَاراً وَ الشّرّ فِيهِ إِلّا إِقبَالًا وَ الشّيطَانُ فِي هَلَاكِ النّاسِ إِلّا طَمَعاً فَهَذَا أَوَانٌ قَوِيَت عُدّتُهُ وَ عَمّت مَكِيدَتُهُ وَ أَمكَنَت فَرِيسَتُهُ اضرِب بِطَرفِكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ النّاسِ فَهَل تُبصِرُ إِلّا فَقِيراً يُكَابِدُ فَقراً أَو غَنِيّاً بَدّلَ نِعمَةَ اللّهِ كُفراً أَو بَخِيلًا اتّخَذَ البُخلَ بِحَقّ اللّهِ وَفراً أَو مُتَمَرّداً كَأَنّ بِأُذُنِهِ عَن سَمعِ المَوَاعِظِ وَقراً أَينَ خِيَارُكُم وَ صُلَحَاؤُكُم وَ أَينَ أَحرَارُكُم وَ سُمَحَاؤُكُم وَ أَينَ المُتَوَرّعُونَ فِي مَكَاسِبِهِم وَ المُتَنَزّهُونَ فِي مَذَاهِبِهِم أَ لَيسَ قَد ظَعَنُوا جَمِيعاً عَن هَذِهِ الدّنيَا الدّنِيّةِ وَ العَاجِلَةِ المُنقَضِيَةِ وَ هَل خُلّفتُم[خُلِقتُم] إِلّا فِي حُثَالَةٍ لَا تلَتقَيِ بِذَمّهِمُ الشّفَتَانِ استِصغَاراً لِقَدرِهِم وَ ذَهَاباً عَن ذِكرِهِم فَإِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيهِ راجِعُونَظَهَرَ الفَسَادُ فَلَا مُنكِرٌ مُغَيّرٌ وَ لَا زَاجِرٌ مُزدَجِرٌ أَ فَبِهَذَا تُرِيدُونَ أَن تُجَاوِرُوا اللّهَ فِي دَارِ قُدسِهِ وَ تَكُونُوا أَعَزّ أَولِيَائِهِ عِندَهُ هَيهَاتَ لَا يُخدَعُ اللّهُ عَن جَنّتِهِ وَ لَا تُنَالُ مَرضَاتُهُ إِلّا بِطَاعَتِهِ لَعَنَ اللّهُ الآمِرِينَ بِالمَعرُوفِ التّارِكِينَ لَهُ وَ النّاهِينَ عَنِ المُنكَرِ العَامِلِينَ بِهِ
9- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا طَفّفَت أمُتّيِ مِكيَالَهَا وَ مِيزَانَهَا وَ اختَانُوا وَ خَفَرُوا الذّمّةَ وَ طَلَبُوا بِعَمَلِ الآخِرَةِ الدّنيَا فَعِندَ ذَلِكَ يُزَكّونَ أَنفُسَهُم وَ يُتَوَرّعُ مِنهُم
صفحه : 109
1- ب ،[قرب الإسناد]حَمّادُ بنُ عِيسَي قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ جدَيّ عَلِيّ بنَ الحُسَينِ ع قَالَ كَانَ القَضَاءُ فِيمَا مَضَي إِذَا ابتَاعَ الرّجُلُ الجَارِيَةَ فَوَطِئَهَا ثُمّ يَظهَرُ عَيبٌ أَنّ البَيعَ لَازِمٌ لَا يُرَدّ وَ يَأخُذُ أَرشَ العَيبِ
2- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ رِئَابٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً لِمَنِ الخِيَارُ للِمشُترَيِ أَو لِلبَائِعِ أَو لَهُمَا كِلَاهُمَا قَالَ فَقَالَ الخِيَارُ لِمَنِ اشتَرَي ثَلَاثَةَ أَيّامٍ نَظِرَةً فَإِذَا مَضَت ثَلَاثَةُ أَيّامٍ فَقَد وَجَبَ الشّرَاءُ قُلتُ لَهُ أَ رَأَيتَ إِن قَبّلَهَا المشُترَيِ أَو لَامَسَ قَالَ فَقَالَ إِذَا قَبّلَ أَو لَامَسَ أَو نَظَرَ مِنهَا إِلَي مَا يَحرُمُ عَلَي غَيرِهِ فَقَدِ انقَضَي الشّرطُ وَ لَزِمَتهُ
3- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن جَمِيلٍ عَن فُضَيلِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ مَا الشّرطُ فِي الحَيَوَانِ قَالَ ثَلَاثَةُ أَيّامٍ للِمشُترَيِ قُلتُ فَمَا الشّرطُ فِي غَيرِ الحَيَوَانِ قَالَ البَيّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَم يَفتَرِقَا فَإِذَا افتَرَقَا فَلَا خِيَارَ بَعدَ الرّضَا مِنهُمَا
4- ل ،[الخصال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ رَفَعَهُ إِلَي الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا التّاجِرَانِ صَدَقَا وَ بَرّا بُورِكَ لَهُمَا وَ إِذَا كَذَبَا وَ خَانَا لَم يُبَارَك لَهُمَا وَ هُمَا بِالخِيَارِ مَا لَم يَفتَرِقَا فَإِنِ اختَلَفَا فَالقَولُ قَولُ رَبّ السّلعَةِ أَو يَتَتَارَكَا
صفحه : 110
5- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ النّبِيّص مَنِ اشتَرَي شَاةً مُصَرّاةً فَهُوَ بِالخِيَارِ
أقول تمامه في كتاب أحوال النبي في باب أحوال الصحابة
6- مع ،[معاني الأخبار] مُحَمّدُ بنُ هَارُونَ الزنّجاَنيِّ عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ العَزِيزِ عَن أَبِي عُبَيدٍ رَفَعَهُ إِلَي النّبِيّص قَالَ لَا تُصَرّوا الإِبِلَ وَ الغَنَمَ مَنِ اشتَرَي مُصَرّاةً فَهُوَ بِآخِرِ النّظَرَينِ إِن شَاءَ رَدّهَا أَو رَدّ مَعَهَا صَاعاً مِن تَمرٍ
المصرّاة يعني الناقة أوالبقرة أوالشاة قدصري اللبن في ضرعها يعني حُبس وجمع و لم يحلب أيّاماً وأصل التصرية حبس الماء وجمعه ويقال منه صريت الماء وصرّيته ويقال ماء صري مقصورا ويقال منه سميت المصرّاة كأنها مياه اجتمعت
7- وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ مَنِ اشتَرَي مُحَفّلَةً فَرَدّهَا فَليَرُدّ مَعَهَا صَاعاً
وإنما سميت محفّلة لأن اللبن حفّل في ضرعها واجتمع و كل شيءكنزته فقد حفلته و منه قيل قدأحفل القوم إذااجتمعوا وكثروا ولذا سميّ محفل القوم وجمع المحفل محافل
8- ل ،[الخصال ]مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ فِي أَربَعَةِ أَشيَاءَ خِيَارُ سَنَةٍ الجُنُونِ وَ الجُذَامِ وَ البَرَصِ وَ القَرنِ
9- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ]روُيَِ إِذَا صَفَقَ الرّجُلُ عَلَي البَيعِ فَقَد وَجَبَ وَ إِن لَم يَفتَرِقَا
10- وَ روُيَِ أَنّ الشّرطَ فِي الحَيَوَانِ ثَلَاثَةُ أَيّامٍ اشتَرَطَ أَو لَم يَشتَرِط
11- وَ روُيَِ فِي الرّجُلِ يشَترَيِ المَتَاعَ فَيَجِدُ بِهِ عَيباً يُوجِبُ الرّدّ فَإِن كَانَ
صفحه : 111
المَتَاعُ قَائِماً بِعَينِهِ رُدّ عَلَي صَاحِبِهِ وَ إِن كَانَ قَد قُطِعَ أَو خِيطَ أَو حَدَثَت فِيهِ حَادِثَةٌ رَجَعَ فِيهِ بِنُقصَانِ العَيبِ عَلَي سَبِيلِ الأَرشِ
12- وَ روُيَِ أَنّ كُلّ زَائِدَةٍ فِي البَدَنِ مِمّا هُوَ فِي أَصلِ الخَلقِ نَاقِصٌ مِنهُ يُوجِبُ الرّدّ فِي البَيعِ وَ اعلَم أَنّ البَائِعَينِ بِالخِيَارِ مَا لَم يَفتَرِقَا فَإِذَا افتَرَقَا فَلَا خِيَارَ لِوَاحِدٍ مِنهُمَا فَإِن خَرَجَ فِي السّلعَةِ عَيبٌ وَ عَلِمَ المشُترَيِ فَالخِيَارُ إِلَيهِ إِن شَاءَ رَدّ وَ إِن شَاءَ أَخَذَهُ أَو رَدّ عَلَيهِ بِالقِيمَةِ أَرشَ العَيبِ وَ إِن كَانَ العَيبُ فِي بَعضِ مَا اشتَرَي وَ أَرَادَ أَن يَرُدّهُ عَلَي البَائِعِ رَدّهُ وَ رَدّ عَلَيهِ بِالقِيمَةِ وَ القِيمَةُ أَن تُقَوّمَ السّلعَةُ صَحِيحَةً وَ تُقَوّمَ مَعِيبَةً فَيُعطَي المشُترَيِ مَا بَينَ القِيمَتَينِ
صفحه : 112
1- ب ،[قرب الإسناد] عَن عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ السّلَمِ فِي الدّينِ قَالَ إِذَا قَالَ اشتَرَيتُ مِنكَ كَذَا وَ كَذَا بِكَذَا فَلَا بَأسَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ يُسلِمُ فِي النّخلِ قَبلَ أَن يَطلُعَ قَالَ لَا يَصلُحُ السّلَمُ فِي النّخلِ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ لَهُ عَلَي آخَرَ كُرّ مِن حِنطَةٍ أَ يَأخُذُ بِكَيلِهَا شَعِيراً أَو تَمراً قَالَ إِذَا تَرَاضَيَا فَلَا بَأسَ وَ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ لَهُ عَلَي رَجُلٍ آخَرَ تَمرٌ أَو حِنطَةٌ أَو شَعِيرٌ أَ يَأخُذُ بِقِيمَتِهِ دَرَاهِمَ قَالَ فَسَدَ لِأَنّ أَصلَ الشيّءِ دَرَاهِمُ قَالَ إِذَا قَوّمُوهُ فَسَدَ لِأَنّ أَصلَ مَالِهِ ألّذِي يُشتَرَي بِهِ دَرَاهِمُ فَلَا يَصلُحُ لَهُ دِرهَمٌ بِدِرهَمٍ
2- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ بَاعَ بَيعاً إِلَي أَجَلٍ فَجَاءَ الأَجَلُ وَ البَيعُ عِندَ صَاحِبِهِ فَأَتَاهُ البَائِعُ فَقَالَ بعِنيِ ألّذِي اشتَرَيتَ منِيّ وَ حُطّ عنَيّ كَذَا وَ كَذَا وَ أُقَاصّكَ بِمَا لِي عَلَيكَ أَ يَحِلّ ذَلِكَ قَالَ إِذَا تَرَاضَيَا فَلَا بَأسَ
3- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ بَاعَ ثَوباً بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ إِلَي أَجَلٍ ثُمّ اشتَرَاهُ بِخَمسَةِ دَرَاهِمَ أَ يَحِلّ قَالَ إِذَا لَم يَشتَرِط وَ رضَيَِ فَلَا بَأسَ
صفحه : 113
4- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ قُلتُ لِلرّضَا ع أَخرُجُ إِلَي الجَبَلِ وَ إِنّهُم قَومٌ مِلَاءٌ وَ نَحنُ نَحتَمِلُ التّأخِيرَ فَنُبَايِعُهُم بِتَأخِيرِ سَنَةٍ قَالَ بِعهُم قُلتُ سَنَتَينِ قَالَ بِعهُم قُلتُ ثَلَاثِ سِنِينَ قَالَ لَا يَكُونُ لَكَ شَيءٌ أَكثَرَ مِن ثَلَاثِ سِنِينَ
5- سر،[السرائر] مِن كِتَابِ المَسَائِلِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ وَ مُوسَي بنِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ عِيسَي عَن طَاهِرٍ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع أَسأَلُهُ عَنِ الرّجُلِ يعُطيِ الرّجُلَ مَالًا يَبِيعُهُ بِهِ شَيئاً بِعِشرِينَ دِرهَماً ثُمّ يَحُولُ عَلَيهِ الحَولُ فَلَا يَكُونُ عِندَهُ شَيءٌ فَيَبِيعُهُ شَيئاً آخَرَ فأَجَاَبنَيِ مَا يُبَايِعُهُ النّاسُ حَلَالٌ وَ مَا لَم يُبَايِعُوهُ فَرِبًا
صفحه : 114
الآيات البقرةالّذِينَ يَأكُلُونَ الرّبا لا يَقُومُونَ إِلّا كَما يَقُومُ ألّذِي يَتَخَبّطُهُ الشّيطانُ مِنَ المَسّ ذلِكَ بِأَنّهُم قالُوا إِنّمَا البَيعُ مِثلُ الرّبا وَ أَحَلّ اللّهُ البَيعَ وَ حَرّمَ الرّبا فَمَن جاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبّهِ فَانتَهي فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمرُهُ إِلَي اللّهِ وَ مَن عادَ فَأُولئِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فِيها خالِدُونَ يَمحَقُ اللّهُ الرّبا وَ يرُبيِ الصّدَقاتِ وَ اللّهُ لا يُحِبّ كُلّ كَفّارٍ أَثِيمٍ و قال سبحانه يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللّهَ وَ ذَرُوا ما بقَيَِ مِنَ الرّبا إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ فَإِن لَم تَفعَلُوا فَأذَنُوا بِحَربٍ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِن تُبتُم فَلَكُم رُؤُسُ أَموالِكُم لا تَظلِمُونَ وَ لا تُظلَمُونَآل عمران يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لا تَأكُلُوا الرّبَوا أَضعافاً مُضاعَفَةً وَ اتّقُوا اللّهَ لَعَلّكُم تُفلِحُونَالنساء في ذم اليهودوَ أَخذِهِمُ الرّبَوا وَ قَد نُهُوا عَنهُالروم وَ ما آتَيتُم مِن رِباً لِيَربُوَا فِي أَموالِ النّاسِ فَلا يَربُوا عِندَ اللّهِ وَ ما
صفحه : 115
آتَيتُم مِن زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجهَ اللّهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُضعِفُونَ
1- نَهجُ البَلَاغَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع قَالَ النّبِيّص عِندَ ذِكرِ أَهلِ الفِتنَةِ فَيَستَحِلّونَ الخَمرَ بِالنّبِيذِ وَ السّحتَ بِالهَدِيّةِ وَ الرّبَا بِالبَيعِ
2- الهِدَايَةُ، لَيسَ الرّبَا إِلّا فِيمَا يُكَالُ أَو يُوزَنُ وَ دِرهَمُ رِبًا أَعظَمُ مِن سَبعِينَ زَنيَةً كُلّهَا بِذَاتِ مَحرَمٍ وَ الرّبَا رِبَاءَانِ رِبًا يُؤكَلُ وَ رِبًا لَا يُؤكَلُ فَأَمّا ألّذِي يُؤكَلُ فَهَدِيّتُكَ إِلَي الرّجُلِ تُرِيدُ الثّوَابَ أَفضَلَ مِنهَا وَ أَمّا ألّذِي لَا يُؤكَلُ فَهُوَ أَن يَدفَعَ الرّجُلُ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ عَلَي أَن يَرُدّ عَلَيهِ أَكثَرَ مِنهَا فَهُوَ الرّبَا ألّذِي نَهَي اللّهُ عَنهُ وَ مَن أَكَلَ الرّبَا بِجَهَالَةٍ وَ هُوَ لَا يَعلَمُ أَنّهُ حَرَامٌفَلَهُ ما سَلَفَ وَ لَا إِثمَ عَلَيهِ فِيمَا لَا يَعلَمُ وَ مَن عَادَ فَأُولَئِكَ مِن أَصحَابِ النّارِ
3- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن هَارُونَ بنِ مُوسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ شَرّ الكَسبِ كَسبُ الرّبَا الخَبَرَ
4- ع ،[علل الشرائع ] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ العلَوَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَسبَاطٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن عِيسَي بنِ جَعفَرٍ العلَوَيِّ العمُرَيِّ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ سُئِلَ مِمّ خَلَقَ اللّهُ الشّعِيرَ فَقَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي أَمَرَ آدَمَ ع أَنِ ازرَع مِمّا اختَرتَ لِنَفسِكَ وَ جَاءَ جَبرَئِيلُ بِقَبضَةٍ مِنَ الحِنطَةِ فَقَبَضَ آدَمُ عَلَي قَبضَةٍ وَ قَبَضَت حَوّاءُ عَلَي أُخرَي فَقَالَ آدَمُ لِحَوّاءَ لَا تزَرعَيِ أَنتِ فَلَم تَقبَل أَمرَ آدَمَ فَكُلّمَا زَرَعَ آدَمُ جَاءَ حِنطَةً وَ كُلّمَا زَرَعَت حَوّاءُ جَاءَ شَعِيراً
صفحه : 116
5- لي ،[الأمالي للصدوق ] أَحمَدُ بنُ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختَارِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ دِرهَمٌ رِبًا أَعظَمُ عِندَ اللّهِ مِن ثَلَاثِينَ زَنيَةً كُلّهَا بِذَاتِ مَحرَمٍ مِثلَ خَالَتِهِ وَ عَمّتِهِ
6- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع دِرهَمٌ رِبًا أَعظَمُ عِندَ اللّهِ مِن أَربَعِينَ زَنيَةً وَ قَالَ السّحتُ الرّبَا وَ سُئِلَ عَنِ الخُبزِ بَعضُهُ أَكبَرُ مِن بَعضٍ قَالَ لَا بَأسَ إِذَا أَقرَضتَهُ
7- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي منَاَهيِ النّبِيّص أَنّهُ نَهَي عَن أَكلِ الرّبَا وَ شَهَادَةِ الزّورِ وَ كِتَابَةِ الرّبَا
8- وَ قَالَص إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَعَنَ آكِلَ الرّبَا وَ مُوكِلَهُ وَ كَاتِبَهُ وَ شَاهِدَيهِ
9- وَ نَهَي عَن بَيعِ الذّهَبِ بِالذّهَبِ زِيَادَةً إِلّا وَزناً بِوَزنٍ
10- لي ،[الأمالي للصدوق ] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن صَفوَانَ عَنِ الكنِاَنيِّ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص شَرّ الكَسبِ كَسبُ الرّبَا
11-فس ،[تفسير القمي] أَبِي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَمّا أسُريَِ بيِ إِلَي السّمَاءِ رَأَيتُ قَوماً يُرِيدُ أَحَدُهُم أَن يَقُومَ فَلَا يَقدِرُ أَن يَقُومَ مِن عِظَمِ بَطنِهِ فَقُلتُ مَن هَؤُلَاءِ يَا جَبرَئِيلُ قَالَ هَؤُلَاءِالّذِينَ يَأكُلُونَ الرّبا لا يَقُومُونَ إِلّا كَما يَقُومُ ألّذِي يَتَخَبّطُهُ الشّيطانُ مِنَ المَسّ وَ إِذَا هُم بِسَبِيلِ آلِ فِرعَونَ يُعرَضُونَ عَلَي النّارِغُدُوّا وَ عَشِيّايَقُولُونَ رَبّنَا مَتَي
صفحه : 117
تَقُومُ السّاعَةُ
12- فس ،[تفسير القمي] يَمحَقُ اللّهُ الرّبا وَ يرُبيِ الصّدَقاتِ قَالَ قِيلَ لِلصّادِقِ ع قَد نَرَي الرّجُلَ يرُبيِ وَ مَالُهُ يَكثُرُ فَقَالَ يَمحَقُ اللّهُ دِينَهُ وَ إِن كَانَ مَالُهُ يَكثُرُ
13- فس ،[تفسير القمي] أَبِي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ دِرهَمٌ رِبًا أَعظَمُ عِندَ اللّهِ مِن سَبعِينَ زَنيَةً بِذَاتِ مَحرَمٍ فِي بَيتِ اللّهِ الحَرَامِ وَ قَالَ الرّبَا سَبعُونَ جُزءاً أَيسَرُهُ أَن يَنكِحَ الرّجُلُ أُمّهُ فِي بَيتِ اللّهِ الحَرَامِ
14- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَا خَلَقَ اللّهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلّا وَ لَهُ حُدُودٌ كَحُدُودِ الدّارِ فَمَا كَانَ مِن حُدُودِ الدّارِ فَهُوَ مِنَ الدّارِ حَتّي أَرشُ الخَدشِ فَمَا سِوَاهُ وَ الجَلدَةِ وَ نِصفِ الجَلدَةِ وَ إِنّ رَجُلًا أَربَي دَهراً مِنَ الدّهرِ فَخَرَجَ قَاصِداً أَبَا جَعفَرٍ ع فَسَأَلَهُ عَن ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ مَخرَجُكَ مِن كِتَابِ اللّهِ يَقُولُ اللّهُفَمَن جاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبّهِ فَانتَهي فَلَهُ ما سَلَفَ وَ المَوعِظَةُ هيَِ التّوبَةُ فَجَهلُهُ بِتَحرِيمِهِ ثُمّ مَعرِفَتُهُ بِهِ فَمَا مَضَي فَحَلَالٌ وَ مَا بقَيَِ فَليَحفَظ
15- أَبِي قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا يَكُونُ الرّبَا إِلّا فِيمَا يُوزَنُ أَو يُكَالُ وَ مَن أَكَلَهُ جَاهِلًا بِتَحرِيمِ اللّهِ لَهُ لَم يَكُن عَلَيهِ شَيءٌ
16- ضه ،[روضة الواعظين ] قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَعَاشِرَ النّاسِ الفِقهَ ثُمّ المَتجَرَ وَ اللّهِ لَلرّبَا فِي هَذِهِ الأُمّةِ أَخفَي مِن دَبِيبِ النّملِ عَلَي الصّفَا
صفحه : 118
17- وَ قَالَ ع مَن لَم يَتَفَقّه فِي دِينِهِ ثُمّ اتّجَرَ ارتَطَمَ فِي الرّبَا ثُمّ ارتَطَمَ
18- فس ،[تفسير القمي] يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللّهَ وَ ذَرُوا ما بقَيَِ مِنَ الرّبا إِن كُنتُم مُؤمِنِينَفَإِنّهُ كَانَ سَبَبُ نُزُولِهَا أَنّهُ لَمّا أَنزَلَ اللّهُالّذِينَ يَأكُلُونَ الرّباالآيَةَ فَقَامَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ إِلَي رَسُولِ اللّهِص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِص رَبَا أَبِي فِي ثَقِيفٍ وَ قَد أوَصاَنيِ عِندَ مَوتِهِ بِأَخذِهِ فَأَنزَلَ اللّهُ تَعَالَييا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللّهَ وَ ذَرُوا ما بقَيَِ مِنَ الرّبا إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ فَإِن لَم تَفعَلُوا فَأذَنُوا بِحَربٍ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ قَالَ مَن أَخَذَ الرّبَا وَجَبَ عَلَيهِ القَتلُ وَ كُلّ مَن أَربَي وَجَبَ عَلَيهِ القَتلُ
19- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ اشتَرَي سَمناً فَفَضَلَ لَهُ فَضلٌ أَ يَحِلّ لَهُ أَن يَأخُذَ مَكَانَهُ رِطلًا أَو رِطلَينِ زَيتاً قَالَ إِذَا اختَلَفَا أَو تَرَاضَيَا فَلَا بَأسَ
20- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ الجاَموُراَنيِّ عَنِ اللؤّلؤُيِّ عَنِ الحُسَينِ بنِ يُوسُفَ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ العَطّارِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع ثَلَاثَةٌ فِي حِرزِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِلَي أَن يَفرُغَ اللّهُ مِنَ الحِسَابِ رَجُلٌ لَم يَهُمّ بِزِنًا قَطّ وَ رَجُلٌ لَم يَشُب مَالُهُ بِرِبًا قَطّ وَ رَجُلٌ لَم يَسعَ فِيهِمَا قَطّ
أقول قدمضي بعضها في باب المكاسب المحرمة
21- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص فِي حَجّةِ الوَدَاعِ فِي خُطبَةٍ كُلّ رِبًا كَانَ فِي الجَاهِلِيّةِ فَمَوضُوعٌ وَ أَوّلُ رِبًا وُضِعَ رِبَا العَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطّلِبِ الخَبَرَ
صفحه : 119
22- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص عَلِيّاً يَا عَلِيّ الرّبَا سَبعُونَ جُزءاً فَأَيسَرُهَا مِثلُ أَن يَنكِحَ الرّجُلُ أُمّهُ فِي بَيتِ اللّهِ الحَرَامِ يَا عَلِيّ دِرهَمٌ رِبًا أَعظَمُ مِن سَبعِينَ زَنيَةً كُلّهَا بِذَاتِ مَحرَمٍ فِي بَيتِ اللّهِ الحَرَامِ
23- ع ،[علل الشرائع ]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] فِي عِلَلِ بنِ سِنَانٍ أَنّهُ كَتَبَ الرّضَا ع إِلَيهِ عِلّةُ تَحرِيمِ الرّبَا إِنّمَا نَهَي اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَنهُ لِمَا فِيهِ مِن فَسَادِ الأَموَالِ لِأَنّ الإِنسَانَ إِذَا اشتَرَي الدّرهَمَ بِالدّرهَمَينِ كَانَ ثَمَنُ الدّرهَمِ دِرهَماً وَ ثَمَنُ الآخَرِ بَاطِلًا فَبَيعُ الرّبَا وَ شِرَاؤُهُ وَكسٌ عَلَي كُلّ حَالٍ عَلَي المشُترَيِ وَ عَلَي البَائِعِ فَحَظَرَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي عَلَي العِبَادِ الرّبَا لِعِلّةِ فَسَادِ الأَموَالِ كَمَا حَظَرَ عَلَي السّفِيهِ أَن يُدفَعَ إِلَيهِ مَالُهُ لِمَا يُتَخَوّفُ عَلَيهِ مِن إِفسَادِهِ حَتّي يُؤنَسَ مِنهُ رُشداً فَلِهَذِهِ العِلّةِ حَرّمَ اللّهُ الرّبَا وَ بَيعَ الدّرهَمِ بِالدّرهَمَينِ يَداً بِيَدٍ وَ عِلّةُ تَحرِيمِ الرّبَا بَعدَ البَيّنَةِ لِمَا فِيهِ مِنَ الِاستِخفَافِ بِالحَرَامِ المُحَرّمِ وَ هيَِ كَبِيرَةٌ بَعدَ البَيَانِ وَ تَحرِيمِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لَهَا وَ لَم يَكُن ذَلِكَ مِنهُ إِلّا استِخفَافاً بِالمُحَرّمِ وَ الحَرَامِ وَ الِاستِخفَافُ بِذَلِكَ دُخُولٌ فِي الكُفرِ وَ العِلّةُ فِي تَحرِيمِ الرّبَا بِالنّسِيئَةِ لِعِلّةِ ذَهَابِ المَعرُوفِ وَ تَلَفِ الأَموَالِ وَ رَغبَةِ النّاسِ فِي الرّبحِ وَ تَركِهِمُ القَرضَ وَ صَنَائِعَ المَعرُوفِ وَ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الفَسَادِ وَ الظّلمِ وَ فَنَاءِ الأَموَالِ
24- ع ،[علل الشرائع ] عَلِيّ بنُ أَحمَدَ عَنِ الأسَدَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي بَشِيرٍ عَن عَلِيّ بنِ العَبّاسِ عَن عُمَرَ بنِ عَبدِ العَزِيزِ عَن هِشَامِ بنِ الحَكَمِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن عِلّةِ تَحرِيمِ الرّبَا قَالَ إِنّهُ لَو كَانَ الرّبَا حَلَالًا لَتَرَكَ النّاسُ التّجَارَاتِ وَ مَا يَحتَاجُونَ إِلَيهِ فَحَرّمَ اللّهُ الرّبَا لِتَفِرّ النّاسُ عَنِ الحَرَامِ إِلَي التّجَارَاتِ وَ إِلَي البَيعِ وَ الشّرَاءِ فَيَتّصِلَ ذَلِكَ بَينَهُم فِي القَرضِ
25- ع ،[علل الشرائع ] عَلِيّ بنُ حَاتِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ ثَابِتٍ عَن عُبَيدٍ عَنِ
صفحه : 120
ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّمَا حَرّمَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ الرّبَا لِئَلّا يَمتَنِعُوا مِنِ اصطِنَاعِ المَعرُوفِ
26- ع ،[علل الشرائع ] عَلِيّ بنُ حَاتِمٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ جَمِيلٍ عَن عَبدِ اللّهِ النهّيِكيِّ عَن عَلِيّ الطاّطرَيِّ عَن دُرُستَ عَن مُحَمّدِ بنِ عَطِيّةَ عَن زُرَارَةَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع إِنّمَا حُرّمَ الرّبَا لِئَلّا يَذهَبَ المَعرُوفُ
27- جع ،[جامع الأخبار] قَالَ النّبِيّص مَن أَكَلَ الرّبَا مَلَأَ اللّهُ بَطنَهُ نَارَ جَهَنّمَ بِقَدرِ مَا أَكَلَ فَإِن كَسَبَ مِنهُ مَالًا لَم يَقبَلِ اللّهُ شَيئاً مِن عَمَلِهِ وَ لَم يَزَل فِي لَعنَةِ اللّهِ وَ مَلَائِكَتِهِ مَا دَامَ مَعَهُ قِيرَاطٌ
28- وَ قَالَص شَرّ المَكَاسِبِ كَسبُ الرّبَا
29- مع ،[معاني الأخبار]القَطّانُ عَنِ ابنِ زَكَرِيّا القَطّانِ عَنِ ابنِ حَبِيبٍ عَنِ ابنِ بُهلُولٍ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الفَضلِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا مَعنَي قَولِ المصُلَيّ فِي تَشَهّدِهِ لِلّهِ مَا طَابَ وَ طَهُرَ وَ مَا خَبُثَ فَلِغَيرِهِ قَالَ مَا طَابَ وَ طَهُرَ كَسبُ الحَلَالِ مِنَ الرّزقِ وَ مَا خَبُثَ فَالرّبَا
30- شي،[تفسير العياشي] عَن شِهَابِ بنِ عَبدِ رَبّهِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ آكِلُ الرّبَا لَا يَخرُجُ مِنَ الدّنيَا حَتّي يَتَخَبّطَهُ الشّيطَانُ
31-سر،[السرائر] مِن كِتَابِ المَسَائِلِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ وَ مُوسَي بنِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ عِيسَي عَن طَاهِرٍ قَالَكَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع أَسأَلُهُ عَنِ الرّجُلِ يعُطيِ الرّجُلَ مَالًا يَبِيعُهُ بِهِ شَيئاً بِعِشرِينَ دِرهَماً ثُمّ يَحُولُ عَلَيهِ الحَولُ فَلَا يَكُونُ عِندَهُ شَيءٌ فَيَبِيعُهُ شَيئاً آخَرَ فأَجَاَبنَيِ مَا يُبَايِعُهُ
صفحه : 121
النّاسُ حَلَالٌ وَ مَا لَم يُبَايِعُوهُ فَرِبًا
32- يج ،[الخرائج والجرائح ] قَالَ أَبُو هَاشِمٍ أَدخَلتُ الحَجّاجَ بنَ سُفيَانَ العبَديِّ عَلَي أَبِي مُحَمّدٍ ع فَسَأَلَهُ المُبَايَعَةَ قَالَ رُبّمَا بَايَعتُ النّاسَ فَتَوَضّعتُهُمُ المُوَاضَعَةَ إِلَي الأَصلِ قَالَ لَا بَأسَ الدّينَارُ بِالدّينَارَينِ بَينَهُمَا خَرَزَةٌ فَقُلتُ فِي نفَسيِ هَذَا شِبهُ مَا يَفعَلُهُ المُربِيُونَ فَالتَفَتَ إلِيَّ فَقَالَ إِنّمَا الرّبَا الحَرَامُ مَا قُصِدَ بِهِ الحَرَامُ فَإِذَا جَاوَزَ حُدُودَ الرّبَا وَ زوُيَِ عَنهُ فَلَا بَأسَ الدّينَارُ بِالدّينَارَينِ يَداً بِيَدٍ وَ يُكرَهُ أَن لَا يَكُونَ بَينَهُمَا شَيءٌ يُوقَعُ عَلَيهِ البَيعُ
33- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] اعلَم يَرحَمُكَ اللّهُ أَنّ الرّبَا حَرَامٌ سُحتٌ مِنَ الكَبَائِرِ وَ مِمّا قَد وَعَدَ اللّهُ عَلَيهِ النّارَ فَنَعُوذُ بِاللّهِ مِنهَا وَ هُوَ مُحَرّمٌ عَلَي لِسَانِ كُلّ نبَيِّ وَ فِي كُلّ كِتَابٍ وَ قَد أرَويِ عَنِ العَالِمِ ع أَنّهُ قَالَ إِنّمَا حَرّمَ اللّهُ الرّبَا لِئَلّا يَتَمَانَعَ النّاسُ المَعرُوفَ
34- وَ سُئِلَ العَالِمُ عَنِ الشّاةِ بِالشّاتَينِ وَ البَيضَةِ بِالبَيضَتَينِ فَقَالَ لَا بَأسَ إِذَا لَم يَكُن كَيلًا وَ لَا وَزناً
35- وَ سُئِلَ عَن حَدّ الرّبَا وَ العِينَةِ فَقَالَ كُلّ مَا يُبَايَعُ عَلَيهِ فَهُوَ حَلَالٌ وَ كُلّ مَا فَرَرتَ مِنَ الحَرَامِ إِلَي الحَلَالِ فَهُوَ حَلَالٌ وَ كُلّ مَا يَبِيعُ بِالنّسِيئَةِ سِعرُ يَومِهِ مَا لَم يَنقُص وَ مِثلَ الصّرفِ بِالنّسِيئَةِ وَ الدّينَارِ بِدِينَارٍ وَ حَبّةٍ وَ مَا فَوقَهُ وَ شِرَاءِ الدّرَاهِمِ بِالدّرَاهِمِ وَ الذّهَبِ بِالذّهَبِ المُتَفَاضِلِ مَا بَينَهُمَا فِي الوَزنِ حَتّي
صفحه : 122
طَعَامِ اللّيّنِ مِنَ الخُبزِ بِاليَابِسِ وَ الخُبزِ النقّيِّ بِالخُشكَارِ بِالفَضلِ لَا يَجُوزُ فَهُوَ الرّبَا إِلّا أَن يَكُونَ بِالسّوِيّ وَ مِثلِهِ وَ أَشبَاهِهِ فَكُلّهَا رِبًا
36- وَ اعلَم أَنّ الرّبَا رِبَاءَانِ رِبًا يُؤكَلُ وَ رِبًا لَا يُؤكَلُ فَأَمّا الرّبَا ألّذِي يُؤكَلُ فَهُوَ هَدِيّتُكَ إِلَي رَجُلٍ تَطلُبُ الثّوَابَ أَفضَلَ مِنهُ فَأَمّا ألّذِي لَا يُؤكَلُ فَهُوَ مَا يُكَالُ وَ يُوزَنُ فَإِذَا دَفَعَ الرّجُلُ إِلَي رَجُلٍ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ عَلَي أَن يَرُدّ عَلَيهِ أَكثَرَ مِنهَا فَهُوَ الرّبَا ألّذِي نَهَي اللّهُ عَنهُ فَقَالَيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللّهَ وَ ذَرُوا ما بقَيَِ مِنَ الرّباالآيَةَ عَنَي بِذَلِكَ أَن يَرُدّ الفَضلَ ألّذِي أَخَذَهُ عَلَي رَأسِ مَالِهِ حَتّي اللّحمَ ألّذِي عَلَي بَدَنِهِ مِمّا حَمَلَهُ مِنَ الرّبَا إِذَا تَابَ أَن يَضَعَ عَنهُ ذَلِكَ اللّحمَ عَن بَدَنِهِ بِالدّخُولِ إِلَي الحَمّامِ كُلّ يَومٍ عَلَي الرّيقِ هَذَا إِذَا تَابَ عَن أَكلِ الرّبَا وَ أَخذِهِ وَ مُعَامَلَتِهِ وَ لَيسَ بَينَ الوَالِدِ وَ وَلَدِهِ رِبًا وَ لَا بَينَ الزّوجِ وَ المَرأَةِ رِباً وَ لَا بَينَ المَولَي وَ العَبدِ وَ لَا بَينَ المُسلِمِ وَ الذمّيّّ وَ لَو أَنّ رَجُلًا بَاعَ ثَوباً بِثَوبَينِ أَو حَيَوَاناً بِحَيَوَانَينِ مِن أَيّ جِنسٍ يَكُونُ لَا يَكُونُ ذَلِكَ رِبًا وَ لَو بَاعَ ثَوباً يَسوَي عَشَرَةَ دَرَاهِمَ بِعِشرِينَ دِرهَماً أَو خَاتَماً يَسوَي دِرهَماً بِعَشرٍ مَا دَامَ عَلَيهِ فَصّ لَا يَكُونُ شَيئاً فَلَيسَ بِالرّبَا
37- شي،[تفسير العياشي] عَن زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا يَكُونُ الرّبَا إِلّا مِمّا يُوزَنُ وَ يُكَالُ
38- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِ تَعَالَيفَمَن جاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبّهِ فَانتَهي فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمرُهُ إِلَي اللّهِ قَالَ المَوعِظَةُ التّوبَةُ
39-شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ أَنّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا جَعفَرٍ ع وَ قَد عَمِلَ بِالرّبَا حَتّي كَثُرَ مَالُهُ بَعدَ أَن سَأَلَ غَيرَهُ مِنَ الفُقَهَاءِ فَقَالُوا لَهُ لَيسَ يُقبَلُ مِنكَ شَيءٌ إِلّا أَن تَرُدّهُ إِلَي أَصحَابِهِ فَلَمّا قَصّ عَلَي أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَهُ أَبُو جَعفَرٍ مَخرَجُكَ فِي كِتَابِ
صفحه : 123
اللّهِ قَولُهُفَمَن جاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبّهِ فَانتَهي فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمرُهُ إِلَي اللّهِ وَ المَوعِظَةُ التّوبَةُ
40- شي،[تفسير العياشي] عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ عَلَيهِ دَينٌ إِلَي أَجَلٍ مُسَمّي فَيَأتِيهِ غَرِيمُهُ فَيَقُولُ انقُد لِي فَقَالَ لَا أَرَي بِهِ بَأساً لِأَنّهُ لَم يَزِد عَلَي رَأسِ مَالِهِ وَ قَالَ اللّهُ تَعَالَيفَلَكُم رُؤُسُ أَموالِكُم لا تَظلِمُونَ وَ لا تُظلَمُونَ
41- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي عَمرٍو الزبّيَريِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ التّوبَةَ مُطَهّرَةٌ مِن دَنَسِ الخَطِيئَةِ قَالَيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللّهَ وَ ذَرُوا ما بقَيَِ مِنَ الرّبا إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ إِلَي قَولِهِتَظلِمُونَفَهَذَا مَا دَعَا اللّهُ إِلَيهِ عِبَادَهُ مِنَ التّوبَةِ وَ وَعَدَ عَلَيهَا مِن ثَوَابِهِ فَمَن خَالَفَ مَا أَمَرَهُ اللّهُ بِهِ مِنَ التّوبَةِ سَخِطَ اللّهُ عَلَيهِ وَ كَانَتِ النّارُ أَولَي بِهِ وَ أَحَقّ
صفحه : 124
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ المنَاَهيِ أَنّهُ نَهَي النّبِيّص عَن بَيعِ الذّهَبِ وَ الفِضّةِ بِالنّسِيئَةِ
2- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ لَهُ عَلَي رَجُلٍ دَنَانِيرُ فَيَأخُذُهَا بِسِعرِهَا وَرِقاً قَالَ لَا بَأسَ
3- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الفِضّةِ فِي الخِوَانِ وَ القَصعَةِ وَ السّيفِ وَ المِنطَقَةِ وَ السّرجِ وَ اللّجَامِ يُبَاعُ بِدَرَاهِمَ أَقَلّ مِنَ الفِضّةِ أَو أَكثَرَ يَحِلّ قَالَ تُبَاعُ الفِضّةُ بِدَنَانِيرَ وَ مَا سِوَي ذَلِكَ بِدَرَاهِمَ
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي منَاَهيِ النّبِيّص أَنّهُ نَهَي عَن أَن يُبَاعَ الثّمَارُ حَتّي يَزهُوَ يعَنيِ يَصفَرّ وَ يَحمَرّ وَ نَهَي عَنِ المُحَاقَلَةِ يعَنيِ بَيعَ التّمرِ بِالزّبِيبِ وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ
2- مع ،[معاني الأخبار] مُحَمّدُ بنُ هَارُونَ الزنّجاَنيِّ عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ العَزِيزِ عَن أَبِي عُبَيدٍ القَاسِمِ بنِ سَلّامٍ بِأَسَانِيدَ مُتّصِلَةٍ إِلَي النّبِيّص فِي أَخبَارٍ مُتَفَرّقَةٍ أَنّهُ نَهَي
صفحه : 125
عَنِ المُحَاقَلَةِ وَ المُزَابَنَةِ
فالمحاقلة بيع الزرع و هو في سنبله بالبر و هومأخوذ من الحقل والحقل هو ألذي يسميه أهل العراق القراح ويقال في مثل لاتنبت البقلة إلاالحقلة. والمزابنة بيع التمر في رءوس النخل بالتمر. ورخص النبي ص في العرايا واحدتها عرية وهي النخلة يعريها صاحبها رجلا محتاجا والإعراء أن يجعل له ثمرة عامها يقول رخص لرب النخل أن يبتاع من تلك النخلة من المعري تمرا لموضع حاجته . قَالَ وَ كَانَ النّبِيّص إِذَا بَعَثَ الخُرّاصَ قَالَ خَفّفُوا فِي الخَرصِ فَإِنّ فِي المَالِ العَرِيّةَ وَ الوَصِيّةَ
قَالَ وَ نَهَي عَنِ المُخَابَرَةِ
وهي المزارعة بالنصف والثلث والربع وأقل من ذلك وأكثر و هوالخبر أيضا و كان أبوعبيدة يقول لهذا سمي الأكار الخبير لأنه يخبر[يخابر] الأرض والمخابرة المواكرة والخبرة الفعل والخبير الرجل ولهذا سمي الأكار لأنه يؤاكر الأرض أي يشقها يسقيها.
وَ نَهَي عَنِ المُخَاضَرَةِ
وهي أن يبتاع الثمار قبل أن يبدو صلاحها وهي خضر بعد وتدخل في المخاضرة أيضا بيع الرطاب والبقول وأشباهها
وَ نَهَي عَن بَيعِ التّمرِ قَبلَ أَن يَزهُوَ
وزهوه أن يحمرّ أويصفرّ.
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ نَهَي عَن بَيعِهِ قَبلَ أَن تُشَقّحَ
ويقال يشقح والتشقيح هوالزهو أيضا و هومعني قوله حتي يأمن العاهة والعاهة الآفة تصيبه
وَ قَالَص مَن أَجبَي فَقَد أَربَي
الإجباء بيع الحرث قبل أن يبدو صلاحه
3-ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَسَأَلتُهُ عَن بَيعِ النّخلِ أَ يَحِلّ إِذَا كَانَ زَهواً
صفحه : 126
قَالَ إِذَا استَبَانَ البُسرُ مِنَ الشّيصِ حَلّ بَيعُهُ وَ شِرَاؤُهُ قَالَ وَ سَأَلتُهُ ع عَن رَجُلٍ يُسلِمُ فِي النّخلِ قَبلَ أَن يَطلُعَ قَالَ لَا يَصلُحُ السّلَمُ فِي النّخلِ
4- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ يَبِيعُ الثّمَرَ المُسَمّاةَ مِنَ الأَرضِ المُسَمّاةِ فَتَهلِكُ ثَمَرَةُ تِلكَ الأَرضِ كُلّهَا فَقَالَ قَدِ اختَصَمُوا فِي ذَلِكَ إِلَي رَسُولِ اللّهِص كَانُوا يَذكُرُونَ ذَلِكَ كُلّهُ فَلَمّا رَآهُم لَا يَنتَهُونَ عَنِ الخُصُومَةِ فِيهِ نَهَاهُم عَنِ البَيعِ حَتّي تَبلُغَ الثّمَرَةُ وَ لَم يُحَرّمهُ وَ لَكِنّهُ فَعَلَ ذَلِكَ مِن أَجلِ خُصُومَتِهِم فِيهِ
5- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَن قَومٍ كَانَت بَينَهُم قَنَاةُ مَاءٍ لِكُلّ إِنسَانٍ مِنهُم شِربٌ مَعلُومٌ فَبَاعَ أَحَدُهُم شِربَهُ بِدَرَاهِمَ أَو بِطَعَامٍ هَل يَصلُحُ ذَلِكَ قَالَ نَعَم لَا بَأسَ
6- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِّ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الشّربُ فِي شِركَةٍ أَ يَحِلّ لَهُ بَيعُهُ قَالَ لَهُ بَيعُهُ بِوَرِقٍ أَو بِشَعِيرٍ أَو بِحِنطَةٍ أَو بِمَا شَاءَ وَ قَالَ مَنِ اشتَرَي أَرضَ اليَهُودِ وَجَبَ عَلَيهِ مَا يَجِبُ عَلَيهِم مِن خَرَاجِهَا وَ أَيّ أَرضٍ ادّعَاهَا أَهلُ الخَرَاجِ لَا يَشتَرِيهَا المشُترَيِ إِلّا بِرِضَاهُم
7- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع مَن بَاعَ فَضلَ مَائِهِ مَنَعَهُ اللّهُ فَضلَهُ يَومَ القِيَامَةِ
8-قُربُ الإِسنَادِ،للِحمِيرَيِّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ
صفحه : 127
سَمِعتُ الرّضَا ع فِي تَفسِيرِ قَولِهِ تَعَالَيوَ اللّيلِ إِذا يَغشيالآيَاتِ قَالَ إِنّ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارِ كَانَ لِرَجُلٍ فِي حَائِطِهِ نَخلَةٌ وَ كَانَ يُضِرّ بِهِ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَي رَسُولِ اللّهِص فَدَعَاهُ فَقَالَ أعَطنِيِ نَخلَتَكَ بِنَخلَةٍ فِي الجَنّةِ فَأَبَي فَبَلَغَ ذَلِكَ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارِ يُكَنّي أَبَا الدّحدَاحِ جَاءَ إِلَي صَاحِبِ النّخلَةِ فَقَالَ بعِنيِ نَخلَتَكَ بحِاَئطِيِ فَبَاعَهُ فَجَاءَ إِلَي رَسُولِ اللّهِص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ قَدِ اشتَرَيتُ نَخلَةَ فُلَانٍ بحِاَئطِيِ قَالَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِص فَلَكَ بَدَلَهَا نَخلَةٌ فِي الجَنّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي عَلَي نَبِيّهِوَ ما خَلَقَ الذّكَرَ وَ الأُنثي إِنّ سَعيَكُم لَشَتّي فَأَمّا مَن أَعطييعَنيِ النّخلَةَوَ اتّقي وَ صَدّقَ بِالحُسنيبِوَعدِ رَسُولِ اللّهِص فَسَنُيَسّرُهُ لِليُسري
9- وَ رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ مُرسَلًا قَالَ كَانَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنصَارِ نَخلَةٌ فِي دَارِ رَجُلٍ كَانَ يَدخُلُ عَلَيهِ بِغَيرِ إِذنٍ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَي رَسُولِ اللّهِص فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص بعِنيِ نَخلَتَكَ هَذِهِ بِنَخلَةٍ فِي الجَنّةِ فَقَالَ لَا أَفعَلُ قَالَ فَبِعنِيهَا بِحَدِيقَةٍ فِي الجَنّةِ فَقَالَ لَا أَفعَلُ وَ انصَرَفَ فَمَضَي إِلَيهِ أَبُو الدّحدَاحِ وَ اشتَرَاهَا وَ أَتَي النّبِيّص فَقَالَ أَبُو الدّحدَاحِ يَا رَسُولَ اللّهِص خُذهَا وَ اجعَل لِي فِي الجَنّةِ ألّذِي قُلتَ لِهَذَا فَلَم يَقبَلهُ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص لَكَ فِي الجَنّةِ حَدَائِقُ وَ حَدَائِقُ فَأَنزَلَ اللّهُ فِي ذَلِكَفَأَمّا مَن أَعطي وَ اتّقي وَ صَدّقَ بِالحُسنييعَنيِ أَبَا الدّحدَاحِ
إلي قوله وَ ما يغُنيِ عَنهُ مالُهُ إِذا تَرَدّييعني إذامات إلي آخر مامر في كتاب أحوال النبي ص
صفحه : 128
الآيات الحجروَ جَعَلنا لَكُم فِيها مَعايِشَ وَ مَن لَستُم لَهُ بِرازِقِينَ
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ فَيَقَعُ عَلَيهَا أَ يَصلُحُ بَيعُهَا مِنَ الجَدّ قَالَ لَا بَأسَ
2- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ سَرَقَ جَارِيَةً ثُمّ بَاعَهَا يَحِلّ فَرجُهَا لِمَنِ اشتَرَاهَا قَالَ إِذَا أَنبَأَهُم أَنّهَا سَرِقَةٌ فَلَا يَحِلّ وَ إِن لَم يَعلَم فَلَا بَأسَ
3- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ غَافِرُ كُلّ ذَنبٍ إِلّا مَن أَحدَثَ دِيناً أَوِ اغتَصَبَ أَجِيراً أَجرَهُ أَو رَجُلًا بَاعَ حُرّاً
4- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] ابنُ مَخلَدٍ عَنِ ابنِ السّمَاكِ عَن عَبدِ الكَرِيمِ بنِ الهَيثَمِ عَن أَبِي تَوبَةَ عَن مُصعَبٍ عَن سُفيَانَ عَن مَعمَرٍ عَنِ الزهّريِّ عَن سَالِمٍ عَن أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن بَاعَ عَبداً وَ لَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلبَائِعِ إِلّا أَن يَشتَرِطَهُ المُبتَاعُ
5-ل ،[الخصال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ عَلِيّ وَ مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ حَمّادٍ الحاَرثِيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص خَمسَةٌ لَا يُستَجَابُ لَهُم رَجُلٌ جَعَلَ اللّهُ بِيَدِهِ طَلَاقَ امرَأَتِهِ فهَيَِ تُؤذِيهِ وَ عِندَهُ مَا يُعطِيهَا
صفحه : 129
وَ لَم يُخَلّ سَبِيلَهَا وَ رَجُلٌ أَبَقَ مَملُوكُهُ ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ لَم يَبِعهُ وَ رَجُلٌ مَرّ بِحَائِطٍ مَائِلٍ وَ هُوَ يُقبِلُ إِلَيهِ وَ لَم يُسرِعِ المشَيَ حَتّي سَقَطَ عَلَيهِ وَ رَجُلٌ أَقرَضَ رَجُلًا مَالًا فَلَم يُشهِد عَلَيهِ وَ رَجُلٌ جَلَسَ فِي بَيتِهِ وَ قَالَ أللّهُمّ ارزقُنيِ وَ لَم يَطلُب
6- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً عَلَيهِ الصّلَاةُ وَ السّلَامُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَن يَبتَاعَ الجَارِيَةَ يَكشِفُ عَن سَاقَيهَا فَيَنظُرُ إِلَيهَا
7- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ تَعَالَي غَافِرُ كُلّ ذَنبٍ إِلّا مَن جَحَدَ مَهراً أَوِ اغتَصَبَ أَجِيراً أَجرَهُ أَو بَاعَ رَجُلًا حُرّاً
8- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] روُيَِ فِي الجَارِيَةِ الصّغِيرَةِ تُشتَرَي وَ يُفَرّقُ بَينَهَا وَ بَينَ أُمّهَا فَقَالَ إِن كَانَت قَدِ استَغنَت عَنهَا فَلَا بَأسَ
9- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مَروَانَ قَالَ قَالَ لِي عَبدُ اللّهِ بنُ أَبِي عَبدِ اللّهِ اشتَرِ لِي غُلَاماً عَارِفاً لِهَذَا الأَمرِ يَقُومُ فِي ضيَعتَيِ يَكُونُ فِيهَا قَالَ فَقَالَ أَبُو الحَسَنِ صَلَاحُهُ لِنَفسِهِ وَ لَكِنِ اشتَرِ لَهُ مَملُوكاً قَوِيّاً يَكُونُ فِي ضَيعَتِهِ قَالَ فَقَالَ اشتَرِ مَا يَقُولُ لَكَ
10-سن ،[المحاسن ] أَبِي عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي مَخلَدٍ السّرّاجِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لِإِسمَاعِيلَ حَبِيبِهِ وَ حَارِثٍ البصَريِّ اطلُبُوا لِي جَارِيَةً مِن هَذَا ألّذِي تُسَمّونَهَا كدبوجه [كَدبَانُوجَةَ]مُسلِمَةً تَكُونُ مَعَ أُمّ فَروَةَ فَدَلّوهُ عَلَي جَارِيَةٍ كَانَت لِشَرِيكٍ لأِبَيِ مِنَ السّرّاجِينَ فَوَلَدَت لَهُ بِنتاً وَ مَاتَ وَلَدُهَا فَأَخبَرُوهُ بِخَبَرِهَا فَاشتَرَوهَا وَ حَمَلُوهَا إِلَيهِ
صفحه : 130
وَ كَانَ اسمُهَا رِسَالَةَ فَحَوّلَ اسمَهَا فَسَمّاهَا سَلمَي وَ زَوّجَهَا سَالِمَ
11- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] أَبِي عَن جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع أَنّ عَلِيّاً أوُتيَِ بِعَبدٍ ذمِيّّ قَد أَسلَمَ فَقَالَ اذهَبُوا فَبِيعُوهُ لِلمُسلِمِينَ وَ ادفَعُوا ثَمَنَهُ إِلَي صَاحِبِهِ وَ لَا تُقِرّوهُ عِندَهُ
12- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص عَلَيكُم بِقِصَارِ الخَدَمِ فَإِنّهُ أَقوَي لَكُم فِيمَا تُرِيدُونَ
صفحه : 131
1- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع عَن عَلِيّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ قَالَ تُستَبرَأُ الأَمَةُ إِذَا اشتُرِيَت بِحَيضَةٍ وَ إِن كَانَ لَا تَحِيضُ فَبِخَمسَةٍ وَ أَربَعِينَ يَوماً
2- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ إِذَا أَسقَطَتِ الجَارِيَةُ مِن سَيّدِهَا فَقَد عَتَقَت
3- ب ،[قرب الإسناد] مُحَمّدُ بنُ عِيسَي عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ وَ هيَِ حُبلَي أَ يَطَؤُهَا قَالَ لَا يَقرَبهَا
4- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] جَعفَرُ بنُ نُعَيمٍ عَن عَمّهِ مُحَمّدِ بنِ شَاذَانَ عَنِ الفَضلِ عَنِ ابنِ بَزِيعٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن حَدّ الجَارِيَةِ الصّغِيرَةِ السّنّ ألّذِي إِذَا لَم تَبلُغهُ لَم يَكُن عَلَي الرّجَالِ استِبرَاؤُهَا فَقَالَ إِذَا لَم تَبلُغ استُبرِئَت بِشَهرٍ قُلتُ فَإِن كَانَت ابنَةَ سَبعِ سِنِينَ أَو نَحوِهَا مِمّن لَا تَحمِلُ فَقَالَ هيَِ صَغِيرَةٌ وَ لَا يَضُرّكَ أَن لَا تَستَبرِئَهَا فَقُلتُ مَا بَينَهَا وَ بَينَ تِسعِ سِنِينَ فَقَالَ نَعَم تِسعُ سِنِينَ
5- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَن مُوسَي بنِ سَعدَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ القَاسِمِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أشَترَيِ الجَارِيَةَ مِنَ الرّجُلِ المَأمُونِ فيَخُبرِنُيِ أَنّهُ لَم يَمَسّهَا مُنذُ طَمِثَت عِندَهُ وَ طَهُرَت قَالَ لَيسَ بِجَائِزٍ لَكَ أَن تَأتِيَهَا حَتّي تَستَبرِئَهَا بِحَيضَةٍ وَ لَكِن يَجُوزُ لَكَ مَا دُونَ الفَرجِ
صفحه : 132
إِنّ الّذِينَ يَشتَرُونَ الإِمَاءَ ثُمّ يَأتُونَهُنّ قَبلَ أَن يَستَبرِءُوهُنّ فَأُولَئِكَ الزّنَاةُ بِأَموَالِهِم
6- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا تَرَكَ الرّجُلُ جَارِيَةً أُمّ وَلَدٍ وَ لَم يَكُن وَلَدُهُ مِنهَا بَاقِياً فَإِنّهَا مَملُوكَةٌ لِلوَرَثَةِ فَإِن كَانَ وَلَدُهَا بَاقِياً فَإِنّهَا لِلوُلدِ وَ هُم لَا يَملِكُونَهَا وَ هيَِ حُرّةٌ لِأَنّ الإِنسَانَ لَا يَملِكُ أَبَوَيهِ وَ لَا وَلَدَهُ فَإِن كَانَ لِلمَيّتِ وَلَدٌ مِن غَيرِ هَذِهِ التّيِ هيَِ أُمّ وَلَدِهِ فَإِنّهَا تُجعَلُ فِي نَصِيبِ وُلدِهَا إِذَا كَانُوا صِغَاراً فَإِذَا أَدرَكُوا تَوَلّوا هُم عِتقاً[عِتقَهَا] فَإِن مَاتُوا قَبلَ أَن يُدرِكُوا أُلحِقَت مِيرَاثاً لِلوَرَثَةِ وَ بِاللّهِ التّوفِيقُ
صفحه : 133
1- ب ،[قرب الإسناد]الطيّاَلسِيِّ عَنِ العَلَاءِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يُرِيدُ أَن يَبِيعَ البَيعَ فَيَقُولُ أَبِيعُكَ بِدَه يَازدَه أَو بِدَه دَوَازدَه قَالَ لَا بَأسَ إِنّمَا هُوَ البَيعُ فَإِذَا جَمَعَ البَيعَ يَجعَلُهُ جُملَةً وَاحِدَةً
2- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ اشتَرَي طَعَاماً أَ يَصلُحُ أَن يوُلَيَّ مِنهُ قَبلَ أَن يَقبِضَهُ قَالَ إِذَا رَبِحَ فَلَا يَصلُحُ حَتّي يَقبِضَهُ وَ إِن كَانَ يوُلَيّ مِنهُ فَلَا بَأسَ
3- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ يَبِيعُ السّلعَةَ وَ يَشتَرِطُ أَنّ لَهُ نِصفَهَا ثُمّ يَبِيعُهَا مُرَابَحَةً أَ يَحِلّ ذَلِكَ قَالَ لَا بَأسَ
4- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ اشتَرَي مَبِيعاً كَيلًا أَو وَزناً هَل يَصلُحُ بَيعُهُ مُرَابَحَةً قَالَ إِذَا تَرَاضَيَا البَيّعَانِ فَلَا بَأسَ فَإِن سمُيَّ كَيلًا أَو وَزناً فَلَا يَصلُحُ بَيعُهُ حَتّي يَكِيلَهُ أَو يَزِنَهُ
5- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ المنَاَهيِ إِنّ النّبِيّص نَهَي عَن بَيعِ مَا لَم يُضمَن
6- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] ابنُ حَمّوَيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ بَكرٍ عَن أَبِي خَلِيفَةَ عَن مُسَدّدٍ عَن أَبِي الأَحوَصِ عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ رَفِيعٍ عَن عَطَاءٍ عَن حِزَامِ بنِ حَكِيمٍ قَالَ ابتَعتُ طَعَاماً مِن طَعَامِ الصّدَقَةِ فَأَربَحتُ فِيهِ قَبلَ أَن أَقبِضَهُ فَأَرَدتُ بَيعَهُ فَسَأَلتُ النّبِيّص فَقَالَ لَا تَبِعهُ حَتّي تَقبِضَهُ
صفحه : 134
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الحَيَوَانِ بِالحَيَوَانِ بِنَسِيئَةٍ وَ زِيَادَةِ دِرهَمٍ يَنقُدُ الدّرهَمَ وَ يُؤَخّرُ الحَيَوَانَ قَالَ إِذَا تَرَاضَيَا فَلَا بَأسَ
2- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ ع قَالَ اختَصَمَ إِلَي عَلِيّ ع رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا بَاعَ الآخَرَ بَعِيراً وَ استَثنَي الرّأسَ وَ الجِلدَ ثُمّ بَدَا لَهُ أَن يَنحَرَهُ قَالَ هُوَ شَرِيكُهُ فِي البَعِيرِ عَلَي قَدرِ الرّأسِ وَ الجِلدِ
3- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنهُ ع مِثلَهُ
أقول قدمضي في باب مانهي عنه من البيع النهي عن بيع المضامين والملاقيح وحبل الحبلة
صفحه : 135
1- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] ابنُ مَخلَدٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ نُصَيرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ يُوسُفَ عَن مُحَمّدِ بنِ سُلَيمَانَ عَن عَبدِ الوَارِثِ بنِ سَعِيدٍ قَالَ قَدِمتُ مَكّةَ فَوَجَدتُ فِيهَا أَبَا حَنِيفَةَ وَ ابنَ أَبِي لَيلَي وَ ابنَ شُبرُمَةَ فَسَأَلتُ أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلتُ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ بَاعَ بَيعاً وَ شَرَطَ شَرطاً قَالَ البَيعُ بَاطِلٌ وَ الشّرطُ بَاطِلٌ ثُمّ أَتَيتُ ابنَ أَبِي لَيلَي فَسَأَلتُهُ فَقَالَ البَيعُ جَائِزٌ وَ الشّرطُ بَاطِلٌ ثُمّ أَتَيتُ ابنَ شُبرُمَةَ فَسَأَلتُهُ فَقَالَ البَيعُ جَائِزٌ وَ الشّرطُ جَائِزٌ فَقُلتُ سُبحَانَ اللّهِ ثَلَاثٌ مِن فُقَهَاءِ أَهلِ العِرَاقِ اختَلَفتُم عَلَيّ فِي مَسأَلَةٍ وَاحِدَةٍ فَأَتَيتُ أَبَا حَنِيفَةَ فَأَخبَرتُهُ فَقَالَ مَا أدَريِ مَا قَالَا حدَثّنَيِ عَمرُو بنُ شُعَيبٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ أَنّ النّبِيّص نَهَي عَن بَيعٍ وَ شَرطٍ البَيعُ بَاطِلٌ وَ الشّرطُ بَاطِلٌ ثُمّ أَتَيتُ ابنَ أَبِي لَيلَي فَأَخبَرتُهُ فَقَالَ مَا أدَريِ مَا قَالَا حدَثّنَيِ هِشَامٌ عَن عُروَةَ عَن عَائِشَةَ قَالَت أمَرَنَيِ رَسُولُ اللّهِص أَن أشَترَيَِ بَرِيرَةَ فَأُعتِقَهَا البَيعُ جَائِزٌ وَ الشّرطُ بَاطِلٌ ثُمّ أَتَيتُ ابنَ شُبرُمَةَ فَأَخبَرتُهُ فَقَالَ مَا أدَريِ مَا قَالَا حدَثّنَيِ مِسعَرُ بنُ كِدَامٍ عَن مُحَارِبِ بنِ زِيَادٍ عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَ بِعتُ النّبِيّص نَاقَةً شَرَطَ لِي حِلَابَهَا إِلَي المَدِينَةِ البَيعُ جَائِزٌ وَ الشّرطُ جَائِزٌ
صفحه : 136
2- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ كَانَ لَهُ عَلَي آخَرَ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ فَقَالَ اشتَرِ لِي ثَوباً فَبِعهُ وَ اقبِض ثَمَنَهُ فَمَا وَضَعتَ فَهُوَ عَلَيّ أَ يَحِلّ ذَلِكَ قَالَ إِذَا تَرَاضَيَا فَلَا بَأسَ
3- ل ،[الخصال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ رَفَعَهُ إِلَي الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا التّاجِرَانِ صَدَقَا وَ بَرّا بُورِكَ لَهُمَا وَ إِذَا كَذَبَا وَ خَانَا لَم يُبَارَك لَهُمَا وَ هُمَا بِالخِيَارِ مَا لَم يَفتَرِقَا فَإِنِ اختَلَفَا فَالقَولُ قَولُ رَبّ السّلعَةِ أَو يَتَتَارَكَا
4- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]حَمّوَيهِ عَن أَبِي الحُسَينِ عَن أَبِي خَلِيفَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ كَثِيرٍ عَن سُفيَانَ عَن أَبِي حُصَينٍ عَن شَيخٍ مِن أَهلِ المَدِينَةِ عَن حَكِيمِ بنَ حِزَامٍ أَنّ النّبِيّص بَعَثَ مَعَهُ بِدِينَارٍ يشَترَيِ لَهُ أُضحِيّةً فَاشتَرَاهَا بِدِينَارٍ وَ بَاعَهَا بِدِينَارَينِ فَرَجَعَ فَاشتَرَي أُضحِيّةً بِدِينَارٍ وَ جَاءَ بِدِينَارٍ إِلَي النّبِيّص فَتَصَدّقَ بِهِ النّبِيّص وَ دَعَا أَن يُبَارَكَ لَهُ فِي تِجَارَتِهِ
5- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَنِ الحَسَنِ بنِ حَمزَةَ العلَوَيِّ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ عَن أَبِيهِ عَن هَارُونَ بنِ مُسلِمٍ عَن مَسعَدَةَ بنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص صَاحِبُ السّلعَةِ أَحَقّ بِالسّومِ
6- الكاَفيِ، عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ الرّحِيمِ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا قَالَ الرّجُلُ لِلرّجُلِ هَلُمّ أُحسِن بَيعَكَ يَحرُمُ عَلَيهِ الرّبحُ
صفحه : 137
7- وَ فِيهِ، وَ فِي يب ،[تهذيب الأحكام ]بِأَسَانِيدَ المُسلِمُونَ عِندَ شُرُوطِهِم إِلّا مَا خَالَفَ كِتَابَ اللّهِ
8- يب ،[تهذيب الأحكام ]بِإِسنَادِهِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ الخَشّابِ عَنِ ابنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ مَن شَرَطَ لِامرَأَتِهِ شَرطاً فَليَفِ بِهَا فَإِنّ المُسلِمِينَ عِندَ شُرُوطِهِم إِلّا شَرطاً حَرّمَ حَلَالًا أَو أَحَلّ حَرَاماً
أخبار بيع الشرط تشمل بإطلاقها وبعمومها ما إذا لم يكن في العقد
9- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ سُوقَةَ عَنِ الحُسَينِ بنِ المُنذِرِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع يجَيِئنُيِ الرّجُلُ فَيَطلُبُ العِينَةَ فأَشَترَيِ لَهُ المَتَاعَ مُرَابَحَةً ثُمّ أَبِيعُهُ إِيّاهُ ثُمّ أَشتَرِيهِ مِنهُ مكَاَنيِ قَالَ إِذَا كَانَ بِالخِيَارِ إِن شَاءَ بَاعَ وَ إِن شَاءَ لَم يَبِع وَ كُنتَ أَنتَ بِالخِيَارِ إِن شِئتَ اشتَرَيتَ وَ إِن شِئتَ لَم تَشتَرِ فَلَا بَأسَ
10- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن يَحيَي بنِ الحَجّالِ عَن خَالِدِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يجَيِءُ فَيَقُولُ اشتَرِ هَذَا الثّوبَ وَ أُربِحَكَ كَذَا وَ كَذَا قَالَ أَ لَيسَ إِن شَاءَ تَرَكَ وَ إِن شَاءَ أَخَذَ قُلتُ بَلَي قَالَ لَا بَأسَ بِهِ إِنّمَا يُحِلّ الكَلَامُ وَ يُحَرّمُ الكَلَامُ
11- وَ مِنهُ، عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ مِثلَهُ
12- وَ مِنهُ، عَن فَضَالَةَ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع يجَيِئنُيِ الرّجُلُ يَطلُبُ منِيّ بَيعَ الحَرِيرِ وَ لَيسَ عنِديِ مِنهُ شَيءٌ فيَقُاَولِنُيِ عَلَيهِ وَ أُقَاوِلُهُ فِي الرّبحِ وَ الأَجَلِ حَتّي نَجتَمِعَ عَلَي شَيءٍ ثُمّ أَذهَبُ فأَشَترَيِ لَهُ الحَرِيرَ فَأَدعُوهُ إِلَيهِ
صفحه : 138
فَقَالَ أَ رَأَيتَ إِن وَجَدَ بَيعاً هُوَ أَحَبّ إِلَيهِ مِمّا عِندَكَ أَ يَستَطِيعُ أَن يَنصَرِفَ إِلَيهِ وَ يَدَعَكَ أَو وَجَدتَ أَنتَ ذَلِكَ أَ تَستَطِيعُ أَن تَنصَرِفَ إِلَيهِ وَ تَدَعَهُ قُلتُ نَعَم قَالَ لَا بَأسَ
وَ روُيَِ مِثلُهُ بِاختِلَافٍ يَسِيرٍ بِأَسَانِيدَ كَثِيرَةٍ
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ المنَاَهيِ قَالَ النّبِيّص مَنِ احتَاجَ إِلَيهِ أَخُوهُ المُسلِمُ فِي قَرضٍ وَ هُوَ يَقدِرُ عَلَيهِ فَلَم يَفعَل حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ رِيحَ الجَنّةِ
2- فس ،[تفسير القمي] قَالَ الصّادِقُ ع عَلَي بَابِ الجَنّةِ مَكتُوبٌ القَرضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَ الصّدَقَةُ بِعَشَرَةٍ وَ ذَلِكَ أَنّ القَرضَ لَا يَكُونُ إِلّا فِي يَدِ المُحتَاجِ وَ الصّدَقَةَ رُبّمَا وَقَعَت فِي يَدِ غَيرِ مُحتَاجٍ
3- فس ،[تفسير القمي] أَحمَدُ بنُ إِدرِيسَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي المِعزَي عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا اِبرَاهِيمَ ع عَن قَولِ اللّهِ تَعَالَيمَن ذَا ألّذِي يُقرِضُ اللّهَ قَرضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجرٌ كَرِيمٌ قَالَ نَزَلَت فِي صِلَةِ الأَرحَامِ
صفحه : 139
4- ثو،[ثواب الأعمال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن أَحمَدَ بنِ النّضرِ عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَقرَضَ مُؤمِناً قَرضاً يَنتَظِرُ بِهِ مَيسُورَهُ كَانَ مَالُهُ فِي زَكَاةٍ وَ كَانَ هُوَ فِي صَلَاةٍ مِنَ المَلَائِكَةِ حَتّي يُؤَدّيَهُ إِلَيهِ
5- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ النهّديِّ عَن مُحَمّدِ بنِ جَنَابٍ عَن شَيخٍ كَانَ عِندَنَا قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَأَن أُقرِضَ قَرضاً أَحَبّ إلِيَّ مِن أَن أَصِلَ بِمِثلِهِ قَالَ وَ كَانَ يَقُولُ مَن أَقرَضَ قَرضاً فَضَرَبَ لَهُ أَجَلًا فَلَم يُؤتَ بِهِ عِندَ ذَلِكَ الأَجَلِ فَإِنّ لَهُ مِنَ الثّوَابِ فِي كُلّ يَومٍ يَتَأَخّرُ عَن ذَلِكَ الأَجَلِ بِمِثلِ صَدَقَةِ دِينَارٍ وَاحِدٍ فِي كُلّ يَومٍ
6- ثو،[ثواب الأعمال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَنِ الفُضَيلِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَا مِن مُسلِمٍ أَقرَضَ مُسلِماً قَرضاً يُرِيدُ وَجهَ اللّهِ إِلّا احتُسِبَ لَهُ أَجرُهَا بِحِسَابِ الصّدَقَةِ حَتّي تَرجِعَ إِلَيهِ
7- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هَيثَمٍ الصيّرفَيِّ وَ غَيرِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ القَرضُ الوَاحِدُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَ إِن مَاتَ احتُسِبَ بِهَا مِنَ الزّكَاةِ
8- ثو،[ثواب الأعمال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ ابنِ مَعبَدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ قَاسِمٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص أَلفُ دِرهَمٍ أُقرِضُهَا مَرّتَينِ أَحَبّ إلِيَّ مِن أَن أَتَصَدّقَ بِهَا مَرّةً وَ كَمَا لَا يَحِلّ لِغَرِيمِكَ أَن يَمطُلَكَ وَ هُوَ مُوسِرٌ فَكَذَلِكَ لَا يَحِلّ لَكَ أَن تُعسِرَهُ إِذَا عَلِمتَ أَنّهُ مُعسِرٌ
9-الهِدَايَةُ، قَالَ الصّادِقُ ع مَكتُوبٌ عَلَي بَابِ الجَنّةِ الصّدَقَةُ بِعَشَرَةٍ وَ القَرضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَ إِنّمَا صَارَ القَرضُ أَفضَلَ مِنَ الصّدَقَةِ لِأَنّ المُستَقرِضَ
صفحه : 140
لَا يَستَقرِضُ إِلّا مِن حَاجَةٍ وَ قَد يَطلُبُ الصّدَقَةَ مَن لَا يَحتَاجُ إِلَيهَا
10- ف ،[تحف العقول ] فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ أَمّا الوُجُوهُ الأَربَعَةُ التّيِ يَلزَمُهُ فِيهَا النّفَقَةُ مِن وُجُوهِ اصطِنَاعِ المَعرُوفِ فَقَضَاءُ الدّينِ وَ العَارِيّةُ وَ القَرضُ وَ إِقرَاءُ الضّيفِ وَاجِبَاتٌ فِي السّنّةِ
11- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ]روُيَِ أَنّ أَجرَ القَرضِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ضِعفاً مِن أَجرِ الصّدَقَةِ لِأَنّ القَرضَ يَصِلُ إِلَي مَن لَا يَضَعُ نَفسَهُ لِلصّدَقَةِ لِأَخذِ الصّدَقَةِ
12- شي،[تفسير العياشي] عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن بَعضِ القُمّيّينَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِهِ تَعَالَيلا خَيرَ فِي كَثِيرٍ مِن نَجواهُم إِلّا مَن أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَو مَعرُوفٍ أَو إِصلاحٍ بَينَ النّاسِيعَنيِ بِالمَعرُوفِ القَرضَ
13- م ،[تفسير الإمام عليه السلام ] أَمّا القَرضُ فَقَرضُ دِرهَمٍ كَصَدَقَةِ دِرهَمَينِ سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص فَقَالَ هُوَ عَلَي الأَغنِيَاءِ
14- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الصّدَقَةُ بِعَشَرَةٍ وَ القَرضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَ صِلَةُ الإِخوَانِ بِعِشرِينَ وَ صِلَةُ الرّحِمِ بِأَربَعٍ وَ عِشرِينَ
صفحه : 141
1- ع ،[علل الشرائع ]ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كُلّ ذَنبٍ يُكَفّرُهُ القَتلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ إِلّا الدّينَ فَإِنّهُ لَا كَفّارَةَ لَهُ إِلّا أَدَاؤُهُ أَو يقَضيَِ صَاحِبُهُ أَو يَعفُوَ ألّذِي لَهُ الحَقّ
2- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن يُوسُفَ بنِ الحَارِثِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ يَزِيدَ عَن حَيَاةَ بنِ شُرَيحٍ عَن سَالِمِ بنِ غَيلَانَ عَن دَرّاجٍ عَن أَبِي الهَيثَمِ عَن أَبِي سَعِيدٍ الخدُريِّ قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص يَقُولُ أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الكُفرِ وَ الدّينِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِص أَ يَعدِلُ الدّينُ بِالكُفرِ فَقَالَ نَعَم
3- ع ،[علل الشرائع ]العَطّارُ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ مِثلَهُ
4- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِيّاكُم وَ الدّينَ فَإِنّهُ هَمّ بِاللّيلِ وَ ذُلّ بِالنّهَارِ
5- ع ،[علل الشرائع ]مَاجِيلَوَيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مَيمُونٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع إِيّاكُم وَ الدّينَ فَإِنّهُ مَذَلّةٌ بِالنّهَارِ وَ مَهَمّةٌ
صفحه : 142
بِاللّيلِ وَ قَضَاءٌ فِي الدّنيَا وَ قَضَاءٌ فِي الآخِرَةِ
6- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَنِ الحمِيرَيِّ عَن هَارُونَ بنِ مُسلِمٍ عَن سَعدَانَ عَن أَبِي الحَسَنِ الليّثيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا الوَجَعُ إِلّا وَجَعُ العَينِ وَ مَا الهَمّ إِلّا هَمّ الدّينِ
7- ع ،[علل الشرائع ]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الدّينُ رَايَةُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فِي الأَرضِ فَإِذَا أَرَادَ أَن يُذِلّ عَبداً وَضَعَهُ فِي عُنُقِهِ
8- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ إِدرِيسَ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ الجاَموُراَنيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِي عُثمَانَ عَن حَفصِ بنِ غِيَاثٍ عَن لَيثٍ عَن سَعدٍ عَن عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النّبِيّص قَالَ لَا تَزَالُ نَفسُ المُؤمِنِ مُعَلّقَةً مَا كَانَ عَلَيهِ الدّينُ
9- ع ،[علل الشرائع ]بِالإِسنَادِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا رَفَعَهُ عَن أَحَدِهِم قَالَ يُؤتَي يَومَ القِيَامَةِ بِصَاحِبِ الدّينِ يَشكُو الوَحشَةَ فَإِن كَانَت لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَت مِنهُ لِصَاحِبِ الدّينِ وَ قَالَ وَ إِن لَم يَكُن لَهُ حَسَنَاتٌ ألُقيَِ عَلَيهِ مِن سَيّئَاتِ صَاحِبِ الدّينِ إِنّ عَلَي عَهدِ رَسُولِ اللّهِص مَاتَ رَجُلٌ وَ عَلَيهِ دِينَارَانِ فَأُخبِرَ النّبِيّص فَأَبَي أَن يصُلَيَّ عَلَيهِ وَ إِنّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لكِيَ لَا يَجتَرِءُوا عَلَي الدّينِ وَ قَالَ قَد مَاتَ رَسُولُ اللّهِص وَ عَلَيهِ دَينٌ وَ مَاتَ الحَسَنُ ع وَ عَلَيهِ دَينٌ وَ قُتِلَ الحُسَينُ ع وَ عَلَيهِ دَينٌ
10- ع ،[علل الشرائع ]بِالإِسنَادِ إِلَي الأشَعرَيِّ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَن عُثمَانَ بنِ سَعِيدٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ الهمَداَنيِّ عَن أَبِي ثُمَامَةَ قَالَدَخَلتُ عَلَي أَبِي جَعفَرٍ ع وَ قُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ رَجُلٌ أُرِيدُ أَن أُلَازِمَ مَكّةَ وَ عَلَيّ دَينٌ لِلمُرجِئَةِ فَمَا تَقُولُ قَالَ فَقَالَ ارجِع إِلَي مؤُدَيّ دَينِكَ وَ انظُر أَن تَلقَي اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ لَيسَ عَلَيكَ دَينٌ فَإِنّ
صفحه : 143
المُؤمِنَ لَا يَخُونُ
11- ع ،[علل الشرائع ]بِالإِسنَادِ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الهَيثَمِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الوَلِيدِ بنِ صَبِيحٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع يدَعّيِ عَلَي المُعَلّي بنِ خُنَيسٍ دَيناً عَلَيهِ قَالَ فَقَالَ ذَهَبَ بحِقَيّ قَالَ فَقَالَ ذَهَبَ بِحَقّكَ ألّذِي قَتَلَهُ ثُمّ قَالَ لِلوَلِيدِ قُم إِلَي الرّجُلِ فَاقضِهِ مِن حَقّهِ فإَنِيّ أُرِيدُ أَن أُبَرّدَ عَلَيهِ جِلدَهُ وَ إِن كَانَ بَارِداً
12- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ ابنِ مَرّارٍ عَن يُونُسَ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع بَلَغَنَا أَنّ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارِ مَاتَ وَ عَلَيهِ دَينٌ فَلَم يُصَلّ عَلَيهِ النّبِيّص وَ قَالَ لَا تُصَلّوا عَلَي صَاحِبِكُم حَتّي يُقضَي عَنهُ الدّينُ فَقَالَ ذَلِكَ حَقّ قَالَ ثُمّ قَالَ إِنّمَا فَعَلَ رَسُولُ اللّهِص ذَلِكَ لِيَتَعَاطَوُا الحَقّ وَ يؤُدَيَّ بَعضُهُم إِلَي بَعضٍ وَ لِئَلّا يَستَخِفّوا بِالدّينِ قَد مَاتَ رَسُولُ اللّهِص وَ عَلَيهِ دَينٌ وَ مَاتَ عَلِيّ وَ عَلَيهِ دَينٌ وَ مَاتَ الحَسَنُ وَ عَلَيهِ دَينٌ وَ قُتِلَ الحُسَينُ وَ عَلَيهِ دَينٌ
13- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَن يُونُسَ مِثلَهُ
14- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]الحَفّارُ عَن أَبِي القَاسِمِ الدعّبلِيِّ عَن أَبِيهِ عَن أخَيِ دِعبِلِ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ وَ سَعِيدِ بنِ سُفيَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أَبِي طَالِبٍ رضَيَِ اللّهُ عَنهُ أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ إِنّ اللّهَ مَعَ الدّائِنِ حَتّي يقَضيَِ دَينَهُ مَا لَم يَكُن دَينُهُ فِي أَمرٍ يَكرَهُهُ اللّهُ قَالَ وَ كَانَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ يَقُولُ لِجَارِيَتِهِ اذهبَيِ فخَذُيِ لِي بِدَينٍ فإَنِيّ أَكرَهُ أَن أَبِيتَ لَيلَةً إِلّا وَ اللّهُ
صفحه : 144
معَيِ بَعدَ ألّذِي سَمِعتُهُ مِن رَسُولِ اللّهِص
15- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن طَلَبَ رِزقَ اللّهِ حَلَالًا فَأُغفِلَ فَليَستَدِن عَلَي اللّهِ وَ عَلَي رَسُولِ اللّهِص
16- ب ،[قرب الإسناد]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص لَم يُورِث دِينَاراً وَ لَا دِرهَماً وَ لَا عَبداً وَ لَا وَلِيدَةً وَ لَا شَاةً وَ لَا بَعِيراً وَ لَقَد قُبِضَ رَسُولُ اللّهِص وَ إِنّ دِرعَهُ مَرهُونَةٌ عِندَ يهَوُديِّ مِن يَهُودِ المَدِينَةِ بِعِشرِينَ صَاعاً مِن شَعِيرٍ استَسلَفَهَا نَفَقَةً لِأَهلِهِ
17- شي،[تفسير العياشي] عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ عِندَهُ شَيءٌ يَتَبَلّغُ بِهِ وَ عَلَيهِ دَينٌ أَ يُطعِمُهُ عِيَالَهُ حَتّي يَأتِيَهُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي بِمَيسَرَةٍ فيَقَضيَِ دَينَهُ أَو يَستَقرِضُ عَلَي ظَهرِهِ فِي خُبثِ الزّمَانِ وَ شِدّةِ المَكَاسِبِ أَو يَقبَلُ الصّدَقَةَ أَو يقَضيِ بِمَا كَانَ عِندَهُ دَينَهُ قَالَ يقَضيِ بِمَا كَانَ عِندَهُ دَينَهُ وَ يَقبَلُ الصّدَقَةَ وَ لَا يَأخُذُ أَموَالَ النّاسِ إِلّا وَ عِندَهُ وَفَاءٌ لِمَا يَأخُذُ مِنهُم أَو يُقرِضُونَهُ إِلَي مَيسَرَةٍ فَإِنّ اللّهَ يَقُولُيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لا تَأكُلُوا أَموالَكُم بَينَكُم بِالباطِلِ إِلّا أَن تَكُونَ تِجارَةً عَن تَراضٍ مِنكُم فَلَا يَستَقرِض عَلَي ظَهرِهِ إِلّا وَ عِندَهُ وَفَاءٌ وَ لَو طَافَ عَلَي أَبوَابِ النّاسِ فَزَوّدُوهُ بِاللّقمَةِ وَ اللّقمَتَينِ وَ التّمرَةِ وَ التّمرَتَينِ إِلّا أَن يَكُونَ لَهُ ولَيِّ يقَضيِ دَينَهُ مِن بَعدِهِ إِنّهُ لَيسَ مِنّا مِن مَيّتٍ يَمُوتُ إِلّا جَعَلَ اللّهُ لَهُ وَلِيّاً يَقُومُ فِي عِدَتِهِ وَ دَينِهِ
18-سر،[السرائر] مِن كِتَابِ المَشِيخَةِ لِابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن سَمَاعَةَ
صفحه : 145
قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ مِنّا يَكُونُ عِندَهُ الشيّءُ يَتَبَلّغُ بِهِ وَ عَلَيهِ دَينٌ أَ يُطعِمُهُ عِيَالَهُ حَتّي يَأتِيَهُ اللّهُ تَعَالَي بِمَيسَرَةٍ فيَقَضيَِ دَينَهُ أَو يَستَقرِضُ عَلَي ظَهرِهِ فِي جَدبِ الزّمَانِ وَ شِدّةِ المَكَاسِبِ أَو يقَضيِ بِمَا عِندَهُ دَينَهُ وَ يَقبَلُ الصّدَقَةَ قَالَ يقَضيِ بِمَا عِندَهُ دَينَهُ وَ يَقبَلُ الصّدَقَةَ وَ قَالَ لَا يَأكُلُ أَموَالَ النّاسِ إِلّا وَ عِندَهُ مَا يؤُدَيّ إِلَيهِ حُقُوقَهُم إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لا تَأكُلُوا أَموالَكُم بَينَكُم بِالباطِلِ وَ قَالَ مَا أُحِبّ لَهُ أَن يَستَقرِضَ إِلّا وَ عِندَهُ وَفَاءٌ بِذَلِكَ إِمّا فِي عُقدَةٍ أَو فِي تِجَارَةٍ وَ لَو طَافَ عَلَي أَبوَابِ النّاسِ فَيَرُدّونَهُ بِاللّقمَةِ وَ اللّقمَتَينِ إِلّا أَن يَكُونَ لَهُ ولَيِّ يقَضيِ دَينَهُ عَنهُ مِن بَعدِهِ ثُمّ قَالَ إِنّهُ لَيسَ مِنّا مَن يَمُوتُ إِلّا جَعَلَ اللّهُ لَهُ وَلِيّاً يَقُومُ فِي دَينِهِ فيَقَضيِ عَنهُ
19- أَقُولُ وَجَدتُ فِي كِتَابِ كَشفِ المَحَجّةِ لِلسّيّدِ بنِ طَاوُسٍ أَنّهُ قَالَ رَأَيتُ فِي كِتَابِ اِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدٍ الأشَعرَيِّ الثّقَةِ بِإِسنَادِهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُبِضَ عَلِيّ ع وَ عَلَيهِ دَينٌ ثَمَانُ مِائَةِ أَلفِ دِرهَمٍ فَبَاعَ الحَسَنُ ضَيعَةً لَهُ بِخَمسِمِائَةِ أَلفٍ وَ قَضَاهَا عَنهُ وَ بَاعَ ضَيعَةً لَهُ أُخرَي بِثَلَاثِمِائَةِ أَلفِ دِرهَمٍ فَقَضَاهَا عَنهُ وَ ذَلِكَ أَنّهُ لَم يَكُن يَذَرُ مِنَ الخُمُسِ شَيئاً وَ كَانَت تَنُوبُهُ نَوَائِبُ
20- وَ رَأَيتُ فِي كِتَابِ عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ بِإِسنَادِهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّ الحُسَينَ ع قُتِلَ وَ عَلَيهِ دَينٌ وَ إِنّ عَلِيّ بنَ الحُسَينِ ع بَاعَ ضَيعَةً لَهُ بِثَلَاثِ مِائَةِ أَلفٍ ليِقَضيَِ دَينَ الحُسَينِ ع وَ عِدَاتٍ كَانَت عَلَيهِ
21- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] الحُسَينُ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ وَهبَانَ عَن عَلِيّ بنِ حبَشَيِّ عَنِ العَبّاسِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن أَبِيهِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي وَ جَعفَرِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي غُندَرٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ خَفّفُوا الدّينَ فَإِنّ فِي خِفّةِ الدّينِ زِيَادَةَ العُمُرِ
صفحه : 146
الآيات البقرةفَإِن أَمِنَ بَعضُكُم بَعضاً فَليُؤَدّ ألّذِي اؤتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ ليَتّقِ اللّهَ رَبّهُ
1- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ الجاَموُراَنيِّ عَن عَلِيّ بنِ سُلَيمَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن يُونُسَ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ كَثِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع السّرّاقُ ثَلَاثَةٌ مَانِعُ الزّكَاةِ وَ مُستَحِلّ مُهُورِ النّسَاءِ وَ كَذَلِكَ مَنِ استَدَانَ وَ لَم يَنوِ قَضَاءَهُ
2- ل ،[الخصال ] ابنُ الهَيثَمِ عَنِ ابنِ زَكَرِيّا القَطّانِ عَنِ ابنِ حَبِيبٍ عَنِ ابنِ بُهلُولٍ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الفَضلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ مَن عَازّهُم ذَلّ الوَالِدُ وَ السّلطَانُ وَ الغَرِيمُ
3- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ المنَاَهيِ قَالَ النّبِيّص مَن يَمطُل عَلَي ذيِ حَقّ حَقّهُ وَ هُوَ يَقدِرُ عَلَي أَدَاءِ حَقّهِ فَعَلَيهِ كُلّ يَومٍ خَطِيئَةُ عَشّارٍ
4- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِإِسنَادِ المجُاَشعِيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَيّ الوَاجِدِ بِالدّينِ يُحِلّ عِرضَهُ وَ عُقُوبَتَهُ مَا لَم يَكُن دَينُهُ فِيمَا يَكرَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ
صفحه : 147
5- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ الجاَموُراَنيِّ عَن مَنصُورِ بنِ العَبّاسِ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن عَمرٍو عَن خَلَفِ بنِ حَمّادٍ عَن مُحرِزٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الدّينُ عَلَي ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ رَجُلٌ إِذَا كَانَ لَهُ فَأَنظَرَ وَ إِذَا كَانَ عَلَيهِ أَعطَي وَ لَم يُمَاطِل فَذَلِكَ لَهُ وَ لَا عَلَيهِ وَ رَجُلٌ إِن كَانَ لَهُ استَوفَي وَ إِن كَانَ عَلَيهِ أَوفَي فَذَلِكَ لَا لَهُ وَ لَا عَلَيهِ وَ رَجُلٌ إِذَا كَانَ لَهُ استَوفَي وَ إِذَا كَانَ عَلَيهِ مَطَلَ فَذَاكَ عَلَيهِ وَ لَا لَهُ
6- ثو،[ثواب الأعمال ] ابنُ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ عَنِ الكوُفيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ المُفَضّلِ عَنِ ابنِ ظَبيَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع يَا يُونُسُ مَن حَبَسَ حَقّ المُؤمِنِ أَقَامَهُ اللّهُ يَومَ القِيَامَةِ خَمسَمِائَةِ عَامٍ عَلَي رِجلَيهِ حَتّي يَسِيلَ مِن عَرَقِهِ أَودِيَةٌ وَ ينُاَديِ مُنَادٍ مِن عِندِ اللّهِ هَذَا الظّالِمُ ألّذِي حَبَسَ عَنِ المُؤمِنِ حَقّهُ قَالَ فَيُوَبّخُ أَربَعِينَ عَاماً ثُمّ يُؤمَرُ بِهِ إِلَي النّارِ
7- ثو،[ثواب الأعمال ]بِهَذَا الإِسنَادِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ المُفَضّلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَيّمَا مُؤمِنٍ حَبَسَ مُؤمِناً عَن مَالِهِ وَ هُوَ مُحتَاجٌ إِلَيهِ لَم يَذُق وَ اللّهِ مِن طَعَامِ الجَنّةِ وَ لَا يَشرَبُ مِنَ الرّحِيقِ المَختُومِ
8- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ]روُيَِ أَنّ مَن كَانَ عَلَيهِ دَينٌ ينَويِ قَضَاءَهُ يُنصَبُ مِنَ اللّهِ حَافِظَانِ يُعِينَانِهِ عَلَي الأَدَاءِ فَإِن قَصَرَت نِيّتُهُ نَقَصُوا عَنهُ مِنَ المَعُونَةِ بِمِقدَارِ مَا يَقصُرُ مِن نِيّتِهِ
صفحه : 148
الآيات البقرةوَ إِن كانَ ذُو عُسرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلي مَيسَرَةٍ وَ أَن تَصَدّقُوا خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمُونَ
1- فس ،[تفسير القمي] أَبِي عَنِ السكّوُنيِّ عَن مَالِكِ بنِ صَغِيرَةَ[مُغِيرَةَ] عَن حَمّادِ بنِ سَلَمَةَ عَن جُدعَانَ عَن سَعِيدِ بنِ المُسَيّبِ عَن عَائِشَةَ أَنّهَا قَالَت سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص يَقُولُ مَا مِن غَرِيمٍ ذَهَبَ بِغَرِيمِهِ إِلَي وَالٍ مِن وُلَاةِ المُسلِمِينَ وَ استَبَانَ للِواَليِ عُسرَتُهُ إِلّا بَرِأَ هَذَا المُعسِرُ مِن دَينِهِ وَ صَارَ دَينُهُ عَلَي وَالِ المُسلِمِينَ فِيمَا فِي يَدِهِ مِن أَموَالِ المُسلِمِينَ
قَالَص وَ مَن كَانَ لَهُ عَلَي رَجُلٍ مَالٌ أَخَذَهُ وَ لَم يُنفِقهُ فِي إِسرَافٍ أَو فِي مَعصِيَةٍ فَعَسَرَ عَلَيهِ أَن يَقضِيَهُ فَعَلَي مَن لَهُ المَالُ أَن يُنظِرَهُ حَتّي يَرزُقَهُ اللّهُ فَيَقضِيَهُ
و إذا كان الإمام العادل قائما فعليه أن يقضي عنه دينه لِقَولِ رَسُولِ اللّهِص مَن تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ وَ مَن تَرَكَ دَيناً أَو ضَيَاعاً فعَلَيَّ
و علي الإمام ماضمنه الرسول و إن كان صاحب المال موسرا وتصدق بماله عليه أوتركه فهو خير له لقوله وَ أَن تَصَدّقُوا خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمُونَ
صفحه : 149
2- فس ،[تفسير القمي] دَخَلَ رَجُلٌ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ مَا لِفُلَانٍ يَشكُوكَ قَالَ طَالَبتُهُ بحِقَيّ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع وَ تَرَي أَنّكَ إِذَا استَقصَيتَ عَلَيهِ لَم تُسِئ بِهِ أَرَي ألّذِي حَكَي اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِي قَولِهِوَ يَخافُونَ سُوءَ الحِسابِيَخَافُونَ أَن يَجُورَ اللّهُ عَلَيهِم وَ اللّهِ مَا خَافُوا ذَلِكَ وَ لَكِنّهُم خَافُوا الِاستِقصَاءَ فَسَمّاهُ اللّهُ سُوءَ الحِسَابِ
3- جا،[المجالس للمفيد] ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]المُفِيدُ عَنِ الجعِاَبيِّ عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَرِيشٍ عَن أَحمَدَ بنِ بُردٍ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِي لُبَابَةَ بنِ عَبدِ المُنذِرِ أَنّهُ جَاءَ يَتَقَاضَي أَبَا البِشرِ دَيناً لَهُ عَلَيهِ فَسَمِعَهُ يَقُولُ قُولُوا لَهُ لَيسَ هُوَ هُنَا فَصَاحَ أَبُو لُبَابَةَ يَا أَبَا البِشرِ اخرُج إلِيَّ فَخَرَجَ إِلَيهِ فَقَالَ مَا حَمَلَكَ عَلَي هَذَا فَقَالَ العُسرُ يَا أَبَا لُبَابَةَ قَالَ اللّهَ قَالَ اللّهَ قَالَ أَبُو لُبَابَةَ سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص يَقُولُ مَن أَحَبّ أَن يَستَظِلّ مِن فَورِ جَهَنّمَ فَقُلنَا كُلّنَا نُحِبّ ذَلِكَ قَالَ فَليُنظِر غَرِيماً أَو لِيَدَع لِمُعسِرٍ
4- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]جَمَاعَةٌ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن مُحَمّدِ بنِ دَلِيلِ بنِ بِشرٍ عَن أَحمَدَ بنِ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ مِثلَهُ
5- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَنِ الحمِيرَيِّ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن حَمّادٍ عَن سَدِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ يُبعَثُ يَومَ القِيَامَةِ قَومٌ تَحتَ ظِلّ العَرشِ وُجُوهُهُم مِن نُورٍ وَ رِيَاشُهُم مِن نُورٍ جُلُوسٌ عَلَي كرَاَسيِّ مِن نُورٍ قَالَ فَتَشَرّفُ لَهُمُ الخَلَائِقُ فَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ الأَنبِيَاءُ فيَنُاَديِ مُنَادٍ مِن تَحتِ العَرشِ أَن لَيسَ هَؤُلَاءِ بِأَنبِيَاءَ قَالَ فَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُهَدَاءُ فيَنُاَديِ مُنَادٍ مِن تَحتِ العَرشِ لَيسَ هَؤُلَاءِ شُهَدَاءَ وَ لَكِنّ هَؤُلَاءِ قَومٌ كَانُوا يُيَسّرُونَ عَلَي المُؤمِنِينَ وَ يُنظِرُونَ المُعسِرَ حَتّي يُيَسّرَ
صفحه : 150
6- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ لِعَبدِ الرّحمَنِ بنِ سَيَابَةَ دَيناً عَلَي رَجُلٍ قَد مَاتَ كَلّمنَاهُ أَن يُحَلّلَهُ فَأَبَي فَقَالَ وَيحَهُ أَ مَا يَعلَمُ أَنّ لَهُ بِكُلّ دِرهَمٍ عَشراً إِذَا حَلّلَهُ وَ إِن لَم يُحَلّلهُ إِنّمَا هُوَ دِرهَمٌ بَدَلَ دِرهَمٍ
7- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ]روُيَِ أَنّ صَاحِبَ الدّينِ يُدفَعُ إِلَي غُرَمَائِهِ فَإِن شَاءُوا أَخَذُوهُ وَ إِن شَاءُوا استَعمَلُوهُ وَ إِن كَانَ لَهُ ضَيعَةٌ أُخِذَ مِنهُ بَعضُهَا وَ تُرِكَ البَعضُ إِلَي مَيسَرَةٍ
8- وَ روُيَِ أَنّهُ لَا تُبَاعُ الدّارُ وَ لَا الجَارِيَةُ عَلَيهِ
9- وَ روُيَِ مَن أَقرَضَ قَرضاً وَ ضَرَبَ لَهُ أَجَلًا فَلَم يُرَدّ إِلَيهِ عِندَ انقِضَاءِ الأَجَلِ كَانَ لَهُ مِنَ الثّوَابِ فِي كُلّ يَومٍ مِثلُ صَدَقَةِ دِينَارٍ
10- وَ روُيَِ كَمَا لَا يَحِلّ لِلغَرِيمِ المَطلُ وَ هُوَ مُوسِرٌ كَذَلِكَ لَا يَحِلّ لِصَاحِبِ المَالِ أَن يُعسِرَ المُعسِرَ
11- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] اعلَم أَنّ مَنِ استَدَانَ دَيناً وَ نَوَي قَضَاءَهُ فَهُوَ فِي أَمَانِ اللّهِ حَتّي يَقضِيَهُ فَإِن لَم يَنوِ قَضَاءَهُ فَهُوَ سَارِقٌ فَاتّقِ اللّهَ وَ أَدّ إِلَي مَن لَهُ عَلَيكَ وَ ارفُق بِمَن لَكَ عَلَيهِ حَتّي تَأخُذَهُ مِنهُ فِي عَفَافٍ وَ كَفَافٍ فَإِن كَانَ غَرِيمُكَ مُعسِراً وَ كَانَ أَنفَقَ مَا أَخَذَ مِنكَ فِي طَاعَةِ اللّهِ فَأَنظِرهُ إِلَي مَيسَرَةٍ وَ هُوَ أَن يَبلُغَ خَبَرُهُ إِلَي الإِمَامِ فيَقَضيَِ عَنهُ أَو يَجِدَ الرّجُلُ طَولًا فيَقَضيَِ دَينَهُ وَ إِن كَانَ[ ما]أَنفَقَ مَا أَخَذَهُ مِنكَ فِي مَعصِيَةِ اللّهِ فَطَالِبهُ بِحَقّكَ فَلَيسَ هُوَ مِن أَهلِ هَذِهِ الآيَةِ
12-شي،[تفسير العياشي] عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ الدهّنيِّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَرَادَ أَن يُظِلّهُ اللّهُ فِي ظِلّ عَرشِهِ يَومَ لَا ظِلّ إِلّا
صفحه : 151
ظِلّهُ فَليُنظِر مُعسِراً أَو لِيَدَع لَهُ عَن حَقّهِ
13- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي الجَارُودِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن سَرّهُ أَن يَقِيَهُ مِن نَفَحَاتِ جَهَنّمَ فَليُنظِر مُعسِراً أَو لِيَدَع لَهُ مِن حَقّهِ
14- شي،[تفسير العياشي] عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا لِلرّجُلِ أَن يَبلُغَ مِن غَرِيمِهِ قَالَ لَا يَبلُغُ بِهِ شَيئاً اللّهُ أَنظَرَهُ
15- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبَانٍ عَمّن أَخبَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص فِي يَومٍ حَارّ مَن سَرّهُ أَن يُظِلّهُ اللّهُ فِي يَومٍ لَا ظِلّ إِلّا ظِلّهُ فَليُنظِر غَرِيماً أَو لِيَدَع لِمُعسِرٍ
16- شي،[تفسير العياشي] عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ يَبعَثُ اللّهُ قَوماً مِن تَحتِ العَرشِ يَومَ القِيَامَةِ وُجُوهُهُم مِن نُورٍ وَ لِبَاسُهُم مِن نُورٍ وَ رِيَاشُهُم مِن نُورٍ جُلُوسٌ عَلَي كرَاَسيِّ مِن نُورٍ قَالَ فَيُشرِفُ لَهُمُ الخَلقُ فَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ الأَنبِيَاءُ فيَنُاَديِ مُنَادٍ مِن تَحتِ العَرشِ هَؤُلَاءِ لَيسُوا بِأَنبِيَاءَ قَالَ فَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُهَدَاءُ قَالَ فيَنُاَديِ مُنَادٍ مِن تَحتِ العَرشِ لَيسَ هَؤُلَاءِ شُهَدَاءَ وَ لَكِن هَؤُلَاءِ قَومٌ يُيَسّرُونَ عَلَي المُؤمِنِينَ وَ يُنظِرُونَ المُعسِرَ حَتّي يُيَسّرَ
17- شي،[تفسير العياشي] عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي حَمزَةَ قَالَ ثَلَاثَةٌ يُظِلّهُمُ اللّهُ يَومَ القِيَامَةِ يَومَ لَا ظِلّ إِلّا ظِلّهُ رَجُلٌ دَعَتهُ امرَأَةٌ ذَاتُ حَسَبٍ إِلَي نَفسِهَا فَتَرَكَهَا وَ قَالَإنِيّ أَخافُ اللّهَ رَبّ العالَمِينَ وَ رَجُلٌ أَنظَرَ مُعسِراً أَو تَرَكَ لَهُ مِن حَقّهِ وَ رَجُلٌ مُعَلّقٌ قَلبُهُ بِحُبّ المَسَاجِدِوَ أَن تَصَدّقُوا خَيرٌ لَكُميعَنيِ أَن تَصَدّقُوا بِمَالِكُم عَلَيهِ فَهُوَ خَيرٌ لَكُم فَليَدَع مُعسِراً أَو لِيَدَع لَهُ مِن حَقّهِ نَظَراً
قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَنظَرَ مُعسِراً كَانَ لَهُ عَلَي اللّهِ فِي كُلّ يَومٍ صَدَقَةٌ بِمِثلِ مَا لَهُ عَلَيهِ حَتّي يسَتوَفيَِ حَقّهُ
صفحه : 152
18- شي،[تفسير العياشي] عَن عُمَرَ بنِ سُلَيمَانَ عَن رَجُلٍ مِن أَهلِ الجَزِيرَةِ قَالَ سُئِلَ الرّضَا ع فَقَالَ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي يَقُولُفَنَظِرَةٌ إِلي مَيسَرَةٍفأَخَبرِنيِ عَن هَذِهِ النّظِرَةِ التّيِ ذَكَرَهَا اللّهُ لَهَا حَدّ يُعرَفُ إِذَا صَارَ هَذَا المُعسِرُ لَا بُدّ لَهُ مِن أَن يُنتَظَرَ وَ قَد أَخَذَ مَالَ هَذَا الرّجُلِ وَ أَنفَقَ عَلَي عِيَالِهِ وَ لَيسَ لَهُ غَلّةٌ يُنتَظَرُ إِدرَاكُهَا وَ لَا دَينٌ يُنتَظَرُ مَحِلّهُ وَ لَا مَالٌ غَائِبٌ يُنتَظَرُ قُدُومُهُ قَالَ نَعَم يُنتَظَرُ بِقَدرِ مَا ينَتهَيِ خَبَرُهُ إِلَي الإِمَامِ فيَقَضيِ عَنهُ مَا عَلَيهِ مِن سَهمِ الغَارِمِينَ إِذَا كَانَ أَنفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللّهِ فَإِن كَانَ أَنفَقَهُ فِي مَعصِيَةِ اللّهِ فَلَا شَيءَ لَهُ عَلَي الإِمَامِ قُلتُ فَمَا لِهَذَا الرّجُلِ ألّذِي ائتَمَنَهُ وَ هُوَ لَا يَعلَمُ فِيمَ أَنفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللّهِ أَو مَعصِيَتِهِ قَالَ يَسعَي لَهُ فِيمَا لَهُ فَيَرُدّهُ وَ هُوَ صَاغِرٌ
19- سر،[السرائر]السيّاّريِّ عَن هِشَامِ بنِ مَحمُودٍ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ مَا بَالُ أَخِيكَ يَشكُوكَ قَالَ فَقَالَ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِص يشَكوُنيِ أنَنّيِ استَقصَيتُ عَلَيهِ حقَيّ قَالَ وَ كَانَ مُتّكِئاً فَاستَوَي جَالِساً ثُمّ قَالَ تَرَي أَنّكَ إِذَا استَقصَيتَ حَقّكَ لَم تُسِئ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِيَخشَونَ رَبّهُم وَ يَخافُونَ سُوءَ الحِسابِ أَ تَرَاهُم خَافُوا مِنَ اللّهِ أَن يَظلِمَهُم لَا وَ اللّهِ وَ لَكِنّهُم خَافُوا مِنهُ أَن يسَتقَصيَِ عَلَيهِم فَيُهلِكَهُم نَعَم مَنِ استَقصَي فَقَد أَسَاءَ ثَلَاثاً
20- وَجَدتُ بِخَطّ الشّيخِ الجَلِيلِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الجبُعَيِّ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ نَقلًا مِن خَطّ الشّهِيدِ رَفَعَ اللّهُ دَرَجَتَهُ قَالَ مَرّ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع بِرَجُلٍ قَدِ ارتَفَعَ صَوتُهُ عَلَي رَجُلٍ يَقتَضِيهِ شَيئاً يَسِيراً فَقَالَ بِكَم تُطَالِبُهُ فَذَكَرَ مَبلَغَهُ فَقَالَ ع يَكفِيكَ أَنّهُ كَانَ يُقَالُ لَا دِينَ لِمَن لَا مُرُوّةَ لَهُ
21- أَعلَامُ الدّينِ، قَالَ النّبِيّص مَن سَرّهُ أَن يُنَفّسُ اللّهُ كُربَتَهُ فَليُيَسّر عَلَي مُؤمِنٍ مُعسِرٍ أَو فَليَدَع لَهُ فَإِنّ اللّهَ تَعَالَي يُحِبّ إِغَاثَةَ المَلهُوفِ
22- وَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ع مَن يَسّرَ عَلَي
صفحه : 153
مُؤمِنٍ وَ هُوَ مُعسِرٌ يَسّرَ اللّهُ عَلَيهِ حَوَائِجَهُ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ فَإِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ فِي عَونِ المُؤمِنِ مَا كَانَ المُؤمِنُ فِي عَونِ أَخِيهِ المُؤمِنِ انتفوا[انتَفِعُوا]بِالعِظَةِ وَ ارغَبُوا فِي الخَيرِ
23- الهِدَايَةُ، مَنِ استَدَانَ دَيناً وَ نَوَي قَضَاءَهُ فَهُوَ فِي أَمَانِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ حَتّي يَقضِيَهُ فَإِن لَم يَنوِ فَهُوَ سَارِقٌ
24- وَ قَالَ الصّادِقُ ع إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يُحِبّ إِنظَارَ المُعسِرِ وَ مَن كَانَ غَرِيمُهُ مُعسِراً فَعَلَيهِ أَن يُنظِرَهُ إِلَي مَيسَرَةٍ وَ إِن كَانَ أَنفَقَ ذَلِكَ فِي مَعصِيَةِ اللّهِ فَلَيسَ عَلَيهِ أَن يُنظِرَهُ إِلَي مَيسَرَةٍ وَ لَيسَ هُوَ مِن أَهلِ الآيَةِ التّيِ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّفَنَظِرَةٌ إِلي مَيسَرَةٍ
25- كِتَابُ الغَايَاتِ، عَن جَابِرٍ أَنّ النّبِيّص خَطَبَ النّاسَ فَقَالَ بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَ الثّنَاءِ عَلَيهِ أَمّا بَعدُ فَإِنّ أَصدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللّهِ وَ إِنّ أَفضَلَ الهدَيِ هدَيُ مُحَمّدٍ وَ شَرّ الأُمُورِ مُحدَثَاتُهَا وَ كُلّ بِدعَةٍ ضَلَالَةٌ ثُمّ رَفَعَ صَوتَهُ وَ تَحمَرّ وَجنَتَاهُ وَ يَشتَدّ غَضَبُهُ إِذَا ذَكَرَ السّاعَةَ كَأَنّهُ مُنذِرُ جَيشٍ ثُمّ يَقُولُ بُعِثتُ وَ السّاعَةَ كَهَاتَينِ ثُمّ يَقُولُ أَتَتكُمُ السّاعَةُ مُصبَحَكُم أَو مُمسَاكُم مَن تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ وَ مَن تَرَكَ دَيناً أَو ضَيَاعاً فإَلِيَّ أَو عَلَيّ
صفحه : 154
الآيات البقرةيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنتُم بِدَينٍ إِلي أَجَلٍ مُسَمّي فَاكتُبُوهُ وَ ليَكتُب بَينَكُم كاتِبٌ بِالعَدلِ وَ لا يَأبَ كاتِبٌ أَن يَكتُبَ كَما عَلّمَهُ اللّهُ فَليَكتُب وَ ليُملِلِ ألّذِي عَلَيهِ الحَقّ وَ ليَتّقِ اللّهَ رَبّهُ وَ لا يَبخَس مِنهُ شَيئاً فَإِن كانَ ألّذِي عَلَيهِ الحَقّ سَفِيهاً أَو ضَعِيفاً أَو لا يَستَطِيعُ أَن يُمِلّ هُوَ فَليُملِل وَلِيّهُ بِالعَدلِ وَ استَشهِدُوا شَهِيدَينِ مِن رِجالِكُم فَإِن لَم يَكُونا رَجُلَينِ فَرَجُلٌ وَ امرَأَتانِ مِمّن تَرضَونَ مِنَ الشّهَداءِ أَن تَضِلّ إِحداهُما فَتُذَكّرَ إِحداهُمَا الأُخري وَ لا يَأبَ الشّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَ لا تَسئَمُوا أَن تَكتُبُوهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلي أَجَلِهِ ذلِكُم أَقسَطُ عِندَ اللّهِ وَ أَقوَمُ لِلشّهادَةِ وَ أَدني أَلّا تَرتابُوا إِلّا أَن تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَينَكُم فَلَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ أَلّا تَكتُبُوها وَ أَشهِدُوا إِذا تَبايَعتُم وَ لا يُضَارّ كاتِبٌ وَ لا شَهِيدٌ وَ إِن تَفعَلُوا فَإِنّهُ فُسُوقٌ بِكُم وَ اتّقُوا اللّهَ وَ يُعَلّمُكُمُ اللّهُ وَ اللّهُ بِكُلّ شَيءٍ عَلِيمٌالنساءمِن بَعدِ وَصِيّةٍ يوُصيِ بِها أَو دَينٍ و قال مِن بَعدِ وَصِيّةٍ يُوصِينَ بِها أَو دَينٍ و قال مِن بَعدِ وَصِيّةٍ تُوصُونَ بِها أَو دَينٍ
1-ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ قَضَي عَلِيّ ع فِي رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ وَرَثَةً فَأَقَرّ أَحَدُ الوَرَثَةِ بِدَينٍ عَلَي أَبِيهِ قَالَ يَلزَمُهُ فِي حِصّتِهِ بِقَدرِ مَا وَرِثَ وَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ فِي مَالِهِ كُلّهِ وَ إِن أَقَرّ اثنَانِ مِنَ الوَرَثَةِ وَ كَانَا
صفحه : 155
عُدُولًا أُجِيزَ ذَلِكَ عَلَي الوَرَثَةِ وَ إِن لَم يَكُونَا عُدُولًا أُلزِمَا فِي حِصّتِهِمَا بِقَدرِ مَا وَرِثَا وَ كَذَلِكَ إِن أَقَرّ بَعضُ الوَرَثَةِ بِأَخٍ أَو أُختٍ إِنّمَا يَلزَمُهُ فِي حِصّتِهِ قَالَ وَ قَالَ عَلِيّ ع مَن أَقَرّ لِأَخِيهِ فَهُوَ شَرِيكٌ فِي المَالِ وَ لَا يَثبُتُ نَسَبُهُ فَإِن أَقَرّ لَهُ اثنَانِ فَكَذَلِكَ إِلّا أَن يَكُونَا عَدلَينِ فَيُلحَقُ بِنَسَبِهِ وَ يُضرَبُ فِي المِيرَاثِ مَعَهُم
2- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلَينِ اشتَرَكَا فِي السّلَمِ أَ يَصلُحُ لَهُمَا أَن يَقتَسِمَا قَبلَ أَن يَقبِضَا قَالَ لَا بَأسَ قَالَ وَ سَأَلتُهُ ع عَنِ الرّجُلِ الجَحُودِ أَ يَحِلّ أَن يَجحَدَهُ مِثلَ مَا جَحَدَ قَالَ نَعَم وَ لَا يَزدَادُ
أقول قدسبق الإشهاد علي الدين في باب بيع المماليك
3- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ الهَيثَمِ عَنِ النّضرِ عَن رَجُلٍ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تُبَاعُ الدّارُ وَ لَا الجَارِيَةُ فِي الدّينِ وَ ذَلِكَ أَنّهُ لَا بُدّ لِلرّجُلِ المُسلِمِ مِن ظِلّ يَسكُنُهُ وَ خَادِمٍ يَخدُمُهُ
4- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ قَالَ كَانَ ابنُ أَبِي عُمَيرٍ رَجُلًا بَزّازاً وَ كَانَ لَهُ عَلَي رَجُلٍ عَشَرَةُ آلَافِ دِرهَمٍ فَذَهَبَ مَالُهُ وَ افتَقَرَ فَجَاءَ الرّجُلُ فَبَاعَ دَاراً لَهُ بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرهَمٍ وَ حَمَلَهَا إِلَيهِ فَدَقّ عَلَيهِ البَابَ فَخَرَجَ إِلَيهِ مُحَمّدُ بنُ أَبِي عُمَيرٍ فَقَالَ لَهُ الرّجُلُ هَذَا مَالُكَ ألّذِي لَكَ عَلَيّ فَخُذهُ فَقَالَ ابنُ أَبِي عُمَيرٍ فَمِن أَينَ لَكَ هَذَا المَالُ وَرِثتَهُ قَالَ لَا قَالَ وُهِبَ لَكَ قَالَ لَا وَ لكَنِيّ بِعتُ داَريَِ الفلُاَنيِّ لأِقَضيَِ ديَنيِ فَقَالَ ابنُ أَبِي عُمَيرٍ حدَثّنَيِ ذَرِيحٌ المحُاَربِيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لَا يُخرَجُ الرّجُلُ عَن مَسقَطِ رَأسِهِ بِالدّينِ ارفَعهَا فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهَا وَ اللّهِ إنِيّ مُحتَاجٌ فِي وقَتيِ هَذَا إِلَي دِرهَمٍ وَ مَا يَدخُلُ ملِكيِ مِنهَا دِرهَمٌ
صفحه : 156
5- ختص ،[الإختصاص ] أَبُو غَالِبٍ الزرّاَريِّ عَن مُحَمّدِ بنِ المُحَسّنِ السّجّادِ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ مِثلَهُ
6- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِن كَانَ لَكَ عَلَي رَجُلٍ حَقّ فَوَجَدتَهُ بِمَكّةَ أَو فِي الحَرَمِ فَلَا تُطَالِبهُ وَ لَا تُسَلّم عَلَيهِ فَتُفزِعَهُ إِلّا أَن تَكُونَ أَعطَيتَهُ حَقّكَ فِي الحَرَمِ فَلَا بَأسَ أَن تُطَالِبَهُ فِي الحَرَمِ
7- وَ إِذَا كَانَ عَلَي رَجُلٍ دَينٌ إِلَي أَجَلٍ فَإِذَا مَاتَ الرّجُلُ فَقَد حَلّ الدّينُ
8- وَ إِذَا مَاتَ رَجُلٌ وَ لَهُ دَينٌ عَلَي رَجُلٍ فَإِن أَخَذَهُ وَارِثُهُ مِنهُ فَهُوَ لَهُ وَ إِن لَم يُعطِيهِ فَهُوَ لِلمَيّتِ فِي الآخِرَةِ
9- وَ إِذَا مَاتَ رَجُلٌ وَ عَلَيهِ دَينٌ وَ لَم يَكُن لَهُ إِلّا قَدرُ مَا يُكَفّنُ بِهِ كُفّنَ بِهِ فَإِن تَفَضّلَ عَلَيهِ رَجُلٌ بِكَفَنٍ كُفّنَ بِهِ وَ يُقضَي بِمَا تَرَكَ دَينُهُ
10- وَ إِذَا مَاتَ رَجُلٌ وَ عَلَيهِ دَينٌ وَ لَم يُخَلّف شَيئاً فَكَفّنَهُ رَجُلٌ مِن زَكَاةِ مَالِهِ فَهُوَ جَائِزٌ لَهُ فَإِن أَنجَزَ عَلَيهِ رَجُلٌ آخَرُ بِكَفَنٍ يُكَفّنُ مِنَ الزّكَاةِ وَ جَعَلَ ألّذِي أَنجَزَ عَلَيهِ لِوَرَثَتِهِ يُصلِحُونَ بِهِ حَالَهُم لِأَنّ هَذَا لَيسَ بِتَرِكَةِ المَيّتِ إِنّمَا هُوَ شَيءٌ صَارَ إِلَيهِم بَعدَ مَوتِهِ وَ بِاللّهِ الِاعتِصَامُ
صفحه : 157
1- فس ،[تفسير القمي] عَنِ الأصَبهَاَنيِّ عَنِ المنِقرَيِّ عَن حَفصٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع الرّبَا رِبَاءَانِ أَحَدُهُمَا حَلَالٌ وَ الآخَرُ حَرَامٌ فَأَمّا الحَلَالُ فَهُوَ أَن يُقرِضَ الرّجُلُ أَخَاهُ قَرضاً طَمَعاً أَن يَزِيدَهُ وَ يُعَوّضَهُ بِأَكثَرَ مِمّا يَأخُذُهُ بِلَا شَرطٍ بَينَهُمَا فَإِن أَعطَاهُ أَكثَرَ مِمّا أَخَذَهُ مِن غَيرِ شَرطٍ بَينَهُمَا فَهُوَ مُبَاحٌ لَهُ وَ لَيسَ لَهُ عِندَ اللّهِ ثَوَابٌ فِيمَا أَقرَضَهُ وَ هُوَ قَولُهُفَلا يَربُوا عِندَ اللّهِ وَ أَمّا الحَرَامُ فَالرّجُلُ يُقرِضُ قَرضاً يَشتَرِطُ أَن يَرُدّ أَكثَرَ مِمّا أَخَذَهُ فَهَذَا هُوَ الحَرَامُ
2- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَعطَي رَجُلًا مِائَةَ دِرهَمٍ عَلَي أَن يُعطِيَهُ خَمسَةَ دَرَاهِمَ أَو أَكثَرَ أَو أَقَلّ قَالَ هَذَا الرّبَا المَحضُ
3- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَعطَي عَبدَهُ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ عَلَي أَن يؤُدَيَّ إِلَيهِ العَبدُ كُلّ شَهرٍ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ فَيَحِلّ ذَلِكَ قَالَ لَا بَأسَ
4-ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَجَاءَ إِلَي النّبِيّص سَائِلٌ يَسأَلُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص هَل مِن رَجُلٍ عِندَهُ سَلَفٌ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصَارِ مِن بنَيِ الجبَلَيِّ فَقَالَ عنِديِ يَا رَسُولَ اللّهِص قَالَ فَأَعطِ هَذَا السّائِلَ أَربَعَةَ أَوسَاقِ تَمرٍ قَالَ فَأَعطَاهُ قَالَ ثُمّ جَاءَ الأنَصاَريِّ بَعدُ إِلَي النّبِيّص يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ لَهُ يَكُونُ إِن شَاءَ اللّهُ ثُمّ عَادَ إِلَيهِ الثّانِيَةَ فَقَالَ لَهُ يَكُونُ إِن شَاءَ اللّهُ ثُمّ عَادَ إِلَيهِ الثّالِثَةَ فَقَالَ يَكُونُ إِن شَاءَ اللّهُ فَقَالَ قَد أَكثَرتَ يَا رَسُولَ اللّهِ مِن قَولِ يَكُونُ إِن شَاءَ اللّهُ قَالَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللّهِص فَقَالَ
صفحه : 158
هَل مِن رَجُلٍ عِندَهُ سَلَفٌ قَالَ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ عنِديِ يَا رَسُولَ اللّهِص قَالَ وَ كَم عِندَكَ قَالَ مَا شِئتَ قَالَ فَأَعطِ هَذَا ثَمَانِيَةَ أَوسُقٍ مِن تَمرٍ فَقَالَ الأنَصاَريِّ إِنّمَا لِي أَربَعَةٌ يَا رَسُولَ اللّهِص قَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ أَربَعَةٌ أَيضاً
5- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] أرَويِ أَنّهُ سُئِلَ العَالِمُ ع عَن رَجُلٍ لَهُ دَينٌ قَد وَجَبَ فَيَقُولُ أَسأَلُكَ دَيناً آخَرَ بِهِ وَ أَنَا أَربَحُكَ فَيَبِيعُهُ حَبّةَ لُؤلُؤٍ تُقَوّمُ بِأَلفِ دِرهَمٍ بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرهَمٍ أَو بِعِشرِينَ أَلفاً فَقَالَ لَا بَأسَ
6- وَ روُيَِ فِي خَبَرٍ آخَرَ مِثلِهِ لَا بَأسَ وَ قَد أمَرَنَيِ أَبِي فَفَعَلتُ مِثلَ هَذَا
الآيات البقرةوَ إِن كُنتُم عَلي سَفَرٍ وَ لَم تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقبُوضَةٌ
1- ب ،[قرب الإسناد] مُحَمّدُ بنُ الوَلِيدِ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ رَهَنَ رَهناً ثُمّ انطَلَقَ فَلَا يُقدَرُ عَلَيهِ أَ يُبَاعُ الرّهنُ قَالَ لَا حَتّي يجَيِءَ الرّاهِنُ
2- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن مَروَكِ بنِ عُبَيدٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن كَانَ الرّهنُ عِندَهُ أَوثَقَ مِن أَخِيهِ المُسلِمِ فَأَنَا مِنهُ برَيِءٌ
صفحه : 159
3- سن ،[المحاسن ] مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ عَن مَروَكٍ مِثلَهُ
4- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا رَهنَ إِلّا مَقبُوضاً
5- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ،لعِلَيِّ بنِ بَابَوَيهِ عَن سَهلِ بنِ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الأَشعَثِ عَن مُوسَي بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الرّهنُ يُركَبُ إِذَا كَانَ مَرهُوناً وَ عَلَي ألّذِي يَركَبُ الظّهرَ نَفَقَتُهُ
6- وَ مِنهُ،بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الرّهنُ بِمَا فِيهِ إِن كَانَ فِي يَدِ المُرتَهِنِ أَكثَرَ مِمّا أَعَطَيَ رَدّ عَلَي صَاحِبِ الرّهنِ الفَضلَ وَ إِن كَانَ فِي يَدِ المُرتَهِنِ أَقَلّ مِمّا أَعطَي الرّاهِنُ رَدّ عَلَيهِ الفَضلَ وَ إِن كَانَ الرّهنُ بِمِثلِ قِيمَتِهِ فَهُوَ بِمَا فِيهِ
وَ قَالَص الرّهنُ مَغلُوبٌ وَ مَركُوبٌ
صفحه : 160
الآيات البقرةفَإِن كانَ ألّذِي عَلَيهِ الحَقّ سَفِيهاً أَو ضَعِيفاً أَو لا يَستَطِيعُ أَن يُمِلّ هُوَ فَليُملِل وَلِيّهُ بِالعَدلِالنساءوَ لا تُؤتُوا السّفَهاءَ أَموالَكُمُ التّيِ جَعَلَ اللّهُ لَكُم قِياماً وَ ارزُقُوهُم فِيها وَ اكسُوهُم وَ قُولُوا لَهُم قَولًا مَعرُوفاً وَ ابتَلُوا اليَتامي حَتّي إِذا بَلَغُوا النّكاحَ فَإِن آنَستُم مِنهُم رُشداً فَادفَعُوا إِلَيهِم أَموالَهُم وَ لا تَأكُلُوها إِسرافاً وَ بِداراً أَن يَكبَرُوا وَ مَن كانَ غَنِيّا فَليَستَعفِف وَ مَن كانَ فَقِيراً فَليَأكُل بِالمَعرُوفِ فَإِذا دَفَعتُم إِلَيهِم أَموالَهُم فَأَشهِدُوا عَلَيهِم وَ كَفي بِاللّهِ حَسِيباً و قال تعالي وَ يَستَفتُونَكَ فِي النّساءِ قُلِ اللّهُ يُفتِيكُم فِيهِنّ وَ ما يُتلي عَلَيكُم فِي الكِتابِ فِي يَتامَي النّساءِ اللاّتيِ لا تُؤتُونَهُنّ ما كُتِبَ لَهُنّ وَ تَرغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنّ وَ المُستَضعَفِينَ مِنَ الوِلدانِ وَ أَن تَقُومُوا لِليَتامي بِالقِسطِ وَ ما تَفعَلُوا مِن خَيرٍ فَإِنّ اللّهَ كانَ بِهِ عَلِيماًالأنعام وَ لا تَقرَبُوا مالَ اليَتِيمِ إِلّا باِلتّيِ هيَِ أَحسَنُ حَتّي يَبلُغَ أَشُدّهُالتوبةوَ المُؤمِنُونَ وَ المُؤمِناتُ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍالإسراءوَ لا تَقرَبُوا مالَ اليَتِيمِ إِلّا باِلتّيِ هيَِ أَحسَنُ حَتّي يَبلُغَ أَشُدّهُ
صفحه : 161
1- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ عَرَضَهُم رَسُولُ اللّهِص يَومَئِذٍ يعَنيِ بنَيِ قُرَيظَةَ عَلَي العَانَاتِ فَمَن وَجَدَهُ أَنبَتَ قَتَلَهُ وَ مَن لَم يَجِدهُ أَنبَتَ أَلحَقَ باِلذرّاَريِّ
2- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ اليَتِيمِ مَتَي يَنقَطِعُ يُتمُهُ قَالَ إِذَا احتَلَمَ وَ عَرَفَ الأَخذَ وَ الإِعطَاءَ
3- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ وَ عَبدِ اللّهِ ابنيَ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ نَجدَةَ الحرَوُريِّ كَتَبَ إِلَي ابنِ عَبّاسٍ يَسأَلُهُ عَن أَربَعَةِ أَشيَاءَ هَل كَانَ رَسُولُ اللّهِص يَغزُو بِالنّسَاءِ وَ هَل كَانَ يَقسِمُ لَهُنّ شَيئاً وَ عَن مَوضِعِ الخُمُسِ وَ عَنِ اليَتِيمِ مَتَي يَنقَطِعُ يُتمُهُ وَ عَن قَتلِ الذرّاَريِّ فَكَتَبَ إِلَيهِ ابنُ عَبّاسٍ أَمّا قَولُكَ فِي النّسَاءِ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص كَانَ يُحذِيهِنّ وَ لَا يَقسِمُ لَهُنّ شَيئاً وَ أَمّا الخُمُسُ فَإِنّا نَزعُمُ أَنّهُ لَنَا وَ زَعَمَ قَومٌ أَنّهُ لَيسَ لَنَا فَصَبَرنَا وَ أَمّا اليَتِيمُ فَانقِطَاعُ يُتمِهِ أَشُدّهُ وَ هُوَ الِاحتِلَامُ إِلّا أَن لَا تُؤنِسَ مِنهُ رُشداً فَيَكُونَ عِندَكَ سَفِيهاً أَو ضَعِيفاً فَيُمسِكُ عَلَيهِ وَلِيّهُ وَ أَمّا الذرّاَريِّ فَلَم يَكُنِ النّبِيّص يَقتُلُهَا وَ كَانَ الخَضِرُ ع يَقتُلُ كَافِرَهُم وَ يَترُكُ مُؤمِنَهُم فَإِن كُنتَ تَعلَمُ مِنهُم مَا يَعلَمُ الخَضِرُ فَأَنتَ أَعلَمُ
صفحه : 162
4- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ حَدّ بُلُوغِ المَرأَةِ تِسعُ سِنِينَ
5- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن أَبِي عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ عَن أَبِي الحُسَينِ الخَادِمِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلَهُ أَبِي وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنِ اليَتِيمِ مَتَي يَجُوزُ أَمرُهُ قَالَ حَتّي يَبلُغَ أَشُدّهُ قَالَ قُلتُ وَ مَا أَشُدّهُ قَالَ احتِلَامُهُ قَالَ قُلتُ قَد يَكُونُ الغُلَامُ ابنَ ثَمَانَ عَشرَةَ سَنَةً أَو أَقَلّ أَو أَكثَرَ وَ لَا يَحتَلِمُ قَالَ إِذَا بَلَغَ وَ كُتِبَ عَلَيهِ الشيّءُ جَازَ أَمرُهُ إِلّا أَن يَكُونَ سَفِيهاً أَو ضَعِيفاً
6- ل ،[الخصال ] ابنُ المُغِيرَةِ بِإِسنَادِهِ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ يُؤَدّبُ الصبّيِّ عَلَي الصّومِ مَا بَينَ خَمسَ عَشرَةَ سَنَةً إِلَي سِتّ عَشرَةَ سَنَةً
7-ل ،[الخصال ] أَبِي عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ الوَشّاءِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا بَلَغَ الغُلَامُ أَشُدّهُ ثَلَاثَ عَشرَةَ سَنَةً وَ دَخَلَ فِي الأَربَعَ عَشرَةَ سَنَةً وَجَبَ عَلَيهِ مَا وَجَبَ عَلَي المُحتَلِمِينَ احتَلَمَ أَم لَم يَحتَلِم وَ كُتِبَت
صفحه : 163
عَلَيهِ السّيّئَاتُ وَ كُتِبَت لَهُ الحَسَنَاتُ وَ جَازَ لَهُ كُلّ شَيءٍ مِن مَالِهِ إِلّا أَن يَكُونَ ضَعِيفاً أَو سَفِيهاً
8- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]الغضَاَئرِيِّ عَنِ الصّدُوقِ عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ ابنِ أَبَانٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن مَنصُورِ بنِ يُونُسَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا رَضَاعَ بَعدَ فِطَامٍ وَ لَا يُتمَ بَعدَ احتِلَامٍ الخَبَرَ
9- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] جَعفَرُ بنُ نُعَيمٍ عَن عَمّهِ مُحَمّدِ بنِ شَاذَانَ عَنِ الفَضلِ عَنِ ابنِ بَزِيعٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن حَدّ الجَارِيَةِ الصّغِيرَةِ السّنّ ألّذِي إِذَا لَم تَبلُغهُ لَم يَكُن عَلَي الرّجُلِ استِبرَاؤُهَا فَقَالَ إِذَا لَم تَبلُغ استُبرِئَت بِشَهرٍ قُلتُ فَإِن كَانَت ابنَةَ سَبعِ سِنِينَ أَو نَحوِهَا مِمّن لَا تَحمِلُ فَقَالَ هيَِ صَغِيرَةٌ وَ لَا يَضُرّكَ أَن لَا تَستَبرِئَهَا فَقُلتُ مَا بَينَهَا وَ بَينَ تِسعِ سِنِينَ فَقَالَ نَعَم تِسعِ سِنِينَ
10-فس ،[تفسير القمي] فِي رِوَايَةِ أَبِي الجَارُودِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي قَولِهِوَ لا تُؤتُوا السّفَهاءَ أَموالَكُمُفَالسّفَهَاءُ النّسَاءُ وَ الوَلَدُ إِذَا عَلِمَ الرّجُلُ أَنّ امرَأَتَهُ سَفِيهَةٌ مُفسِدَةٌ وَ وَلَدَهُ سَفِيهٌ مُفسِدٌ لَم يَنبَغِ لَهُ أَن يُسَلّطَ وَاحِداً مِنهُمَا عَلَي مَالِهِ ألّذِي جَعَلَ اللّهُ لَهُ قِيَاماً يَقُولُ لَهُ مَعَاشاً قَالَوَ ارزُقُوهُم فِيها وَ اكسُوهُم وَ قُولُوا لَهُم قَولًا مَعرُوفاً وَ المَعرُوفُ العِدَةُ قَولُهُ تَعَالَيوَ ابتَلُوا اليَتامي حَتّي إِذا بَلَغُوا النّكاحَ فَإِن آنَستُم مِنهُم رُشداً فَادفَعُوا إِلَيهِم أَموالَهُم وَ لا تَأكُلُوها إِسرافاً وَ بِداراً أَن يَكبَرُوا قَالَ مَن كَانَ فِي يَدِهِ مَالُ بَعضِ اليَتَامَي فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَن يُؤتِيَهُ حَتّي يَبلُغَ النّكَاحَ وَ يَحتَلِمَ فَإِذَا احتَلَمَ وَ وَجَبَ عَلَيهِ الحُدُودُ وَ إِقَامَةُ الفَرَائِضِ وَ لَا يَكُونُ مُضَيّعاً وَ لَا شَارِبَ خَمرٍ وَ لَا زَانِياً فَإِذَا آنَسَ مِنهُ الرّشدَ دَفَعَ إِلَيهِ المَالَ وَ أَشهَدَ عَلَيهِ وَ إِن
صفحه : 164
كَانُوا لَا يَعلَمُونَ أَنّهُ قَد بَلَغَ فَإِنّهُ يُمتَحَنُ بِرِيحِ إِبطِهِ أَو نَبتِ عَانَتِهِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَقَد بَلَغَ فَيَدفَعُ إِلَيهِ مَالَهُ إِذَا كَانَ رَشِيداً وَ لَا يَجُوزُ أَن يَحبِسَ عَنهُ مَالَهُ وَ يَعتَلّ عَلَيهِ أَنّهُ لَم يَكبَر بَعدُ وَ قَولُهُوَ لا تَأكُلُوها إِسرافاً وَ بِداراً أَن يَكبَرُوا فَإِن كَانَ فِي يَدِهِ مَالُ يَتِيمٍ وَ هُوَ غنَيِّ فَلَا يَحِلّ لَهُ أَن يَأكُلَ مِن مَالِ اليَتِيمِ وَ مَن كَانَ فَقِيراً فَقَد حَبَسَ نَفسَهُ عَلَي مَالِهِ فَلَهُ أَن يَأكُلَ بِالمَعرُوفِ
11- شي،[تفسير العياشي] عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَتَي يُدفَعُ إِلَي الغُلَامِ مَالُهُ قَالَ إِذَا بَلَغَ وَ أُونِسَ مِنهُ رُشدٌ وَ لَم يَكُن سَفِيهاً أَو ضَعِيفاً قَالَ قُلتُ فَإِنّ مِنهُم مَن يَبلُغُ خَمسَ عَشرَةَ سَنَةً وَ سِتّ عَشرَةَ سَنَةً وَ لَم يَبلُغ قَالَ إِذَا بَلَغَ ثَلَاثَ عَشرَةَ سَنَةً جَازَ أَمرُهُ إِلّا أَن يَكُونَ سَفِيهاً أَو ضَعِيفاً قَالَ قُلتُ وَ مَا السّفِيهُ وَ الضّعِيفُ قَالَ السّفِيهُ شَارِبُ الخَمرِ وَ الضّعِيفُ ألّذِي يَأخُذُ وَاحِداً بِاثنَينِ
12- شي،[تفسير العياشي] عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِوَ لا تُؤتُوا السّفَهاءَ أَموالَكُمُ قَالَ مَن لَا تَثِقُ بِهِ
13-شي،[تفسير العياشي] عَن حَمّادٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِيمَن شَرِبَ الخَمرَ بَعدَ أَن حَرّمَهَا اللّهُ عَلَي لِسَانِ نَبِيّهِص لَيسَ بِأَهلٍ أَن يُزَوّجَ إِذَا خَطَبَ وَ أَن يُصَدّقَ إِذَا حَدّثَ وَ لَا يُشَفّعَ إِذَا شَفَعَ وَ لَا يُؤتَمَنَ عَلَي أَمَانَةٍ فَمَنِ ائتَمَنَهُ عَلَي أَمَانَةٍ فَأَهلَكَهَا أَو ضَيّعَهَا فَلَيسَ للِذّيِ ائتَمَنَهُ أَن يَأجُرَهُ اللّهُ وَ لَا يُخلِفَ عَلَيهِ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إنِيّ أَرَدتُ أَن أَستَبضِعَ بِضَاعَةً إِلَي اليَمَنِ فَأَتَيتُ أَبَا جَعفَرٍ ع فَقُلتُ إنِيّ أَرَدتُ أَن أَستَبضِعَ فُلَاناً فَقَالَ لِي أَ مَا عَلِمتَ أَنّهُ يَشرَبُ الخَمرَ فَقُلتُ قَد بلَغَنَيِ عَنِ المُؤمِنِينَ أَنّهُم يَقُولُونَ ذَلِكَ فَقَالَ صَدّقهُم لِأَنّ اللّهَ يَقُولُيُؤمِنُ بِاللّهِ وَ يُؤمِنُ لِلمُؤمِنِينَ ثُمّ قَالَ إِنّكَ إِنِ استَبضَعتَهُ فَهَلَكَت أَو ضَاعَت فَلَيسَ عَلَي اللّهِ أَن يَأجُرَكَ وَ لَا يُخلِفَ عَلَيكَ فَقُلتُ وَ لِمَ قَالَ لِأَنّ اللّهَ تَعَالَي
صفحه : 165
يَقُولُوَ لا تُؤتُوا السّفَهاءَ أَموالَكُمُ التّيِ جَعَلَ اللّهُ لَكُم قِياماًفَهَل سَفِيهٌ أَسفَهُ مِن شَارِبِ الخَمرِ إِنّ العَبدَ لَا يَزَالُ فِي فُسحَةٍ مِن رَبّهِ مَا لَم يَشرَبِ الخَمرَ فَإِذَا شَرِبَهَا خَرَقَ اللّهُ عَلَيهِ سِربَالَهُ فَكَانَ وُلدُهُ وَ أَخُوهُ وَ سَمعُهُ وَ بَصَرُهُ وَ يَدُهُ وَ رِجلُهُ إِبلِيسَ يَسُوقُهُ إِلَي كُلّ شَرّ وَ يَصرِفُهُ عَن كُلّ خَيرٍ
14- شي،[تفسير العياشي] عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن هَذِهِ الآيَةِوَ لا تُؤتُوا السّفَهاءَ أَموالَكُمُ قَالَ كُلّ مَن يَشرَبُ المُسكِرَ فَهُوَ سَفِيهٌ
15- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ نَجدَةَ الحرَوُريِّ كَتَبَ إِلَي ابنِ عَبّاسٍ يَسأَلُهُ عَن أَشيَاءَ عَنِ اليَتِيمِ مَتَي يَنقَطِعُ يُتمُهُ فَكَتَبَ إِلَيهِ ابنُ عَبّاسٍ أَمّا اليَتِيمُ فَانقِطَاعُ يُتمِهِ إِلَي مَا إِذَا بَلَغَ أَشُدّهُ وَ هُوَ الِاحتِلَامُ
16- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخرَي عَبدُ اللّهِ عَنهُ قَالَ سَأَلَهُ أَبِي وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنِ اليَتِيمِ مَتَي يَجُوزُ أَمرُهُ فَقَالَ حِينَ يَبلُغُ أَشُدّهُ قُلتُ وَ مَا أَشُدّهُ قَالَ الِاحتِلَامُ قُلتُ قَد يَكُونُ الغُلَامُ ابنَ ثمَاَنيَِ عَشرَةَ سَنَةً لَا يَحتَلِمُ أَو أَقَلّ أَو أَكثَرَ قَالَ إِذَا بَلَغَ ثَلَاثَ عَشرَةَ سَنَةً كُتِبَ لَهُ الحَسَنُ وَ كُتِبَ عَلَيهِ السّيّئُ وَ جَازَ أَمرُهُ إِلّا أَن يَكُونَ سَفِيهاً أَو ضَعِيفاً
17- كِتَابُ سُلَيمِ بنِ قَيسٍ، عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع أَنّهُ قَالَ عِندَ ذِكرِ بِدَعِ عُمَرَ وَ إِرسَالِهِ إِلَي عُمّالِهِ بِالبَصرَةِ بِحَبلٍ خَمسَةِ أَشبَارٍ وَ قَولِهِ مَن أَخَذتُمُوهُ مِنَ الأَعَاجِمِ فَبَلَغَ طُولُهُ هَذَا الحَبلَ فَاضرِبُوا عُنُقَهُ وَ إِرسَالِهِ بِحَبلٍ لِصِبيَانٍ سَرَقُوا بِالبَصرَةِ وَ قَولِهِ مَن بَلَغَ طُولُهُ هَذَا الحَبلَ فَاقطَعُوهُ
18- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا يُتمَ بَعدَ الحُلُمِ الخَبَرَ
صفحه : 166
الآيات النحل ضَرَبَ اللّهُ مَثَلًا عَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍ وَ مَن رَزَقناهُ مِنّا رِزقاً حَسَناً فَهُوَ يُنفِقُ مِنهُ سِرّا وَ جَهراً هَل يَستَوُونَ الحَمدُ لِلّهِ بَل أَكثَرُهُم لا يَعلَمُونَ
الآيات القصص قالَت إِحداهُما يا أَبَتِ استَأجِرهُ إِنّ خَيرَ مَنِ استَأجَرتَ القوَيِّ الأَمِينُ قالَ إنِيّ أُرِيدُ أَن أُنكِحَكَ إِحدَي ابنتَيَّ هاتَينِ عَلي أَن تأَجرُنَيِ ثمَانيَِ حِجَجٍ فَإِن أَتمَمتَ عَشراً فَمِن عِندِكَ
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ المنَاَهيِ أَنّ النّبِيّص نَهَي أَن يُستَعمَلَ أَجِيرٌ حَتّي يَعلَمَ مَا أُجرَتُهُ
2- وَ قَالَص مَن ظَلَمَ أَجِيراً أَجرَهُ أَحبَطَ اللّهُ عَمَلَهُ وَ حَرّمَ عَلَيهِ رِيحَ الجَنّةِ وَ إِنّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ خَمسِمِائَةِ عَامٍ
3-ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ غَافِرُ كُلّ ذَنبٍ إِلّا مَن أَحدَثَ دِيناً أَوِ اغتَصَبَ أَجِيراً
صفحه : 167
أَجرَهُ أَو رجل [رَجُلًا]بَاعَ حُرّاً
4- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ ابنِ مَرّارٍ عَن يُونُسَ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ وَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُمَا سُئِلَا مَا العِلّةُ التّيِ مِن أَجلِهَا لَا يَجُوزُ أَن تُؤَاجِرَ الأَرضَ بِالطّعَامِ وَ يُؤَاجِرُهَا[تُؤَاجِرُهَا]بِالذّهَبِ وَ الفِضّةِ قَالَ العِلّةُ فِي ذَلِكَ أَنّ ألّذِي يَخرُجُ مِنهَا حِنطَةٌ وَ شَعِيرٌ وَ لَا يَجُوزُ إِجَارَةُ حِنطَةٍ بِحِنطَةٍ وَ لَا شَعِيرٍ بِشَعِيرٍ
5- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ السنّديِّ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَستَأجِرِ الأَرضَ بِالتّمرِ وَ لَا بِالحِنطَةِ وَ لَا بِالشّعِيرِ وَ لَا بِالأَربِعَاءِ وَ لَا بِالنّطَافِ قُلتُ مَا الأَربِعَاءُ قَالَ الشّربُ وَ النّطَافُ فَضلُ المَاءِ وَ لَكِن يقبلها[تَقَبّلهَا]بِالذّهَبِ وَ الفِضّةِ وَ النّصفِ وَ الثّلُثِ وَ الرّبُعِ
6- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ لَا يُضَمّنُ صَاحِبَ الحَمّامِ وَ يَقُولُ إِنّمَا يَأخُذُ أَجراً عَلَي الدّخُولِ إِلَي الحَمّامِ
7- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ استَأجَرَ بَيتاً بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فَأَتَاهُ الخَيّاطُ أَو غَيرُ ذَلِكَ فَقَالَ أَعمَلُ فِيهِ وَ الأَجرُ بيَنيِ وَ بَينَكَ وَ مَا رَبِحتُ فلَيِ وَ لَكَ فَرَبِحَ أَكثَرَ مِن أَجرِ البَيتِ أَ يَحِلّ ذَلِكَ قَالَ نَعَم لَا بَأسَ
8- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ قَالَ لِرَجُلٍ علَمّنيِ عَمَلَكَ وَ أُعطِيَكَ سِتّةَ دَرَاهِمَ وَ شاَركِنيِ قَالَ إِذَا رضَيَِ فَلَا بَأسَ
صفحه : 168
9- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ استَأجَرَ دَاراً سَنَتَينِ مُسَمّاتَينِ عَلَي أَنّ عَلَيهِ بَعدَ ذَاكَ تَطيِينَهَا وَ إِصلَاحَ أَبوَابِهَا أَ يَحِلّ ذَلِكَ قَالَ لَا بَأسَ
10- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ أَبِي الخَطّابِ عَنِ البزَنَطيِّ عَنِ الرّضَا ع قَالَ مَا أُخِذَ بِالسّيفِ فَذَلِكَ إِلَي الإِمَامِ يُقَبّلُهُ باِلذّيِ يَرَي كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللّهِص بِخَيبَرَ قَبّلَ أَرضَهَا وَ نَخلَهَا وَ النّاسُ يَقُولُونَ لَا يَصلُحُ قَبَالَةُ الأَرضِ وَ النّخلِ إِذَا كَانَ البَيَاضُ أَكثَرَ مِنَ السّوَادِ وَ قَد قَبّلَ رَسُولُ اللّهِص خَيبَرَ وَ عَلَيهِم فِي حِصّتِهِمُ العُشرُ وَ نِصفُ العُشرِ
أقول قدمضي كثير من أحكام الإجارة في باب جوامع المكاسب
11- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ غَافِرُ كُلّ ذَنبٍ إِلّا مَا جَحَدَ مَهراً أَوِ اغتَصَبَ أَجِيراً أَجرَهُ أَو بَاعَ رَجُلًا حُرّاً
12- سر،[السرائر] مُوسَي بنُ بَكرٍ عَنِ العَبدِ الصّالِحِ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ استَأجَرَ مَلّاحاً وَ حَمّلَهُ طَعَاماً فِي سَفِينَتِهِ وَ اشتَرَطَ عَلَيهِ إِن نَقَصَ فَعَلَيهِ قَالَ إِن نَقَصَ فَعَلَيهِ قُلتُ فَرُبّمَا زَادَ قَالَ يدَعّيِ هُوَ أَنّهُ زَادَ فِيهِ قُلتُ لَا قَالَ هُوَ لَكَ
13- سر،[السرائر] فِي جَامِعِ البزَنَطيِّ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع أَنّهُ كَانَ يُضَمّنُ الصّبّاغَ وَ القَصّارَ وَ الصّائِغَ احتِيَاطاً عَلَي أَمتِعَةِ النّاسِ وَ كَانَ لَا يُضَمّنُ مِنَ الغَرَقِ وَ الحَرَقِ وَ الشيّءِ الغَالِبِ
صفحه : 169
14- قب ،[المناقب لابن شهرآشوب ]النّهَايَةُ رَوَي المحَاَملِيِّ عَنِ الرفّاَعيِّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ قَبّلَ رَجُلًا يَحفِرُ لَهُ بِئراً عَشرَ قَامَاتٍ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فَحَفَرَ لَهُ قَامَةً ثُمّ عَجَزَ قَالَ تُقَسّمُ عَشَرَةٌ عَلَي خَمسَةٍ وَ خَمسِينَ جُزءاً فَمَا أَصَابَ وَاحِداً فَهُوَ لِلقَامَةِ الأُولَي وَ الِاثنَينِ لِلِاثنَينِ وَ الثّلَاثَةَ لِلثّلَاثَةِ وَ عَلَي هَذَا الحِسَابُ إِلَي عَشَرَةٍ
15- مكا،[مكارم الأخلاق ] مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ أَقذَرُ الذّنُوبِ ثَلَاثَةٌ قَتلُ البَهِيمَةِ وَ حَبسُ مَهرِ المَرأَةِ وَ مَنعُ الأَجِيرِ أَجرَهُ
16- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِّ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَستَأجِرُ أَرضاً فَيُؤَاجِرُهَا بِأَكثَرَ مِن ذَلِكَ قَالَ لَيسَ بِهِ بَأسٌ إِنّ الأَرضَ لَيسَت بِمَنزِلَةِ البَيتِ وَ الأَجِيرِ إِنّ البَيتَ وَ الأَجِيرَ حَرَامٌ
17- وَ مَنِ استَأجَرَ أَرضاً بِأَلفٍ وَ آجَرَ بَعضَهَا بِمِائَتَينِ ثُمّ قَالَ لَهُ صَاحِبُ الأَرضِ ألّذِي آجَرَهَا إنِيّ أَدخُلُ مَعَكَ فِيهَا باِلذّيِ استَأجَرتَ منِيّ فَنَفَقَا جَمِيعاً فَمَا كَانَ مِن فَضلٍ فَهُوَ بَينَهُم كَانَ ذَلِكَ جَائِزاً
18- وَ عَن رَجُلٍ استَأجَرَ أَرضاً بِمِائَةِ دِينَارٍ فَآجَرَ بَعضَهَا بِتِسعٍ وَ تِسعِينَ دِينَاراً وَ عَمِلَ فِي الباَقيِ قَالَ لَا بَأسَ وَ المُزَارَعَةُ عَلَي النّصفِ جَائِزَةٌ قَد زَارَعَ رَسُولُ اللّهِص عَلَي أَنّ عَلَيهِمُ المَئُونَةَ
19- أَبُو عَبدِ اللّهِ ع سُئِلَ عَنِ القَريَةِ فِي أيَديِ أَهلِ الذّمّةِ لَا يُدرَي أَ هيَِ لَهُم أَم لَا سَأَلُوا رَجُلًا مِنَ المُسلِمِينَ قَبضَهَا مِن أَيدِيهِم وَ أَدّي خَرَاجَهَا فَمَا فَضَلَ فَهُوَ لَهُ قَالَ ذَلِكَ جَائِزٌ
20- وَ سُئِلَ عَنِ العُلُوجِ إِذَا كَانُوا فِي قَريَةٍ وَ عَلَيهِم خَرَاجُ الرّءُوسِ يُؤخَذُ
صفحه : 170
مِنهُمُ المِائَةُ وَ دُونَ ذَلِكَ وَ أَكثَرُ فَكَيفَ أُعَامِلُهُم قَالَ اصنَع بِهِم مِن صَالِحِ مَا تَصنَعُ بِأَهلِ البَلَدِ فَإِنّهُ لَيسَ لَهُم ذِمّةٌ
21- وَ سُئِلَ عَن رَجُلٍ تَرَكَ أَيتَاماً وَ لَهُم ضَيعَةٌ يَبِيعُونَ عَصِيرَهَا لِمَن يَجعَلُهُ خَمراً وَ يُؤَاجِرُ أَرضَهَا بِالطّعَامِ قَالَ أَمّا بَيعُ العَصِيرِ مِمّن يَجعَلُهُ خَمراً فَلَا بَأسَ وَ أَمّا إِجَارَةُ الأَرضِ بِالطّعَامِ فَلَا يَجُوزُ وَ لَا يُؤخَذُ مِنهَا شيئا[شَيئٌ] إِلّا أَن يُؤَاجَرَ بِالنّصفِ وَ الثّلُثِ
22- قَالَ لَا يُؤَاجِرُ الأَرضَ بِالحِنطَةِ وَ الشّعِيرِ وَ الأَربِعَاءِ وَ هُوَ الشّربُ وَ لَا بِالنّطَافِ وَ هُوَ فَضَلَاتُ المِيَاهِ وَ لَكِن بِالذّهَبِ وَ الفِضّةِ وَ إِذَا استَأجَرَهَا بِالذّهَبِ وَ الفِضّةِ فَلَا يُؤَاجِرهَا بِأَكثَرَ لِأَنّ الذّهَبَ وَ الفِضّةَ مَضمُونٌ وَ هَذَا لَيسَ بِمَضمُونٍ وَ هُوَ مِمّا أَخرَجَتِ الأَرضُ
23- وَ إِنِ استَبَانَ لَكَ ثَمَرَةُ الأَرضِ سَنَةً أَو أَكثَرَ صَلَحَ إِجَارَتُهَا وَ إِلّا لَم يَصلُح ذَلِكَ
24- وَ إِن تَقَبّلَ الرّجُلُ أَرضاً عَلَي أَن يَعمُرَهَا وَ يَرُدّهَا عَامِرَةً بَعدَ سِنِينَ مَعلُومَةٍ عَلَي أَنّ لَهُ مَا أَكَلَ مِنهَا فَلَا بَأسَ
25- وَ سُئِلَ عَنِ المُتَقَبّلِ أَرضاً وَ قَريَةً عُلُوجاً بِمَالٍ مَعلُومٍ قَالَ أَكرَهُ أَن يسُمَيّ العُلُوجَ فَإِن لَم يُسَمّ عَلُوجاً فَلَا بَأسَ بِهِ
26- وَ لَيسَ لِلرّجُلِ أَن يَتَنَاوَلَ مِن ثَمَرِ بُستَانٍ أَو أَرضٍ إِلّا بِإِذنِ صَاحِبِهِ إِلّا أَن يَكُونَ مُضطَرّاً قُلتُ فَإِنّهُ يَكُونُ فِي البُستَانِ الأَجِيرُ وَ المَملُوكُ قَالَ لَيسَ لَهُ أَن يَتَنَاوَلَهُ إِلّا بِإِذنِ صَاحِبِهِ
27- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن هَارُونَ بنِ مُوسَي عَن مُحَمّدِ بنِ مُوسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ خَلَفٍ عَن مُوسَي بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص ظُلمُ الأَجِيرِ أَجرَهُ مِنَ الكَبَائِرِ
صفحه : 171
1- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] ابنُ الصّلتِ عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ القَاسِمِ عَن بَشِيرِ بنِ اِبرَاهِيمَ بنِ شَيبَانَ عَن سُلَيمَانَ[ بنِ]بِلَالٍ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص دَفَعَ خَيبَرَ إِلَي أَهلِهَا بِالشّطرِ فَلَمّا كَانَ عِندَ الصّرَامِ بَعَثَ عَبدَ اللّهِ بنَ رَوَاحَةَ فَخَرَصَهَا عَلَيهِم ثُمّ قَالَ إِن شِئتُم أَخَذتُم بِخِرصِنَا وَ إِن شِئنَا أَخَذنَا وَ احتَسَبنَا لَكُم فَقَالُوا هَذَا الحَقّ بِهَذَا قَامَتِ السّمَاوَاتُ وَ الأَرضُ
أقول قدمضي بعض الأخبار في باب الإجارة
2- مع ،[معاني الأخبار] مُحَمّدُ بنُ هَارُونَ عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ العَزِيزِ عَن أَبِي عُبَيدٍ رَفَعَهُ إِلَي النّبِيّص أَنّهُ نَهَي عَنِ المُخَابَرَةِ وَ هيَِ المُزَارَعَةُ بِالنّصفِ وَ الثّلُثِ وَ الرّبُعِ وَ أَقَلّ مِن ذَلِكَ وَ أَكثَرَ وَ هُوَ الخَبَرُ أَيضاً وَ كَانَ أَبُو عُبَيدَةَ يَقُولُ لِهَذَا سمُيَّ الأَكّارُ الخَبِيرَ لِأَنّهُ يُخبِرُ الأَرضَ وَ المُخَابَرَةُ المُؤَاكَرَةُ وَ الخِبرَةُ الفِعلُ وَ الخَبِيرُ الرّجُلُ وَ لِهَذَا سمُيَّ الأَكّارُ لِأَنّهُ يُؤَاكِرُ الأَرضَ أَي يَشُقّهَا
3- سر،[السرائر] مِن كِتَابِ المَشِيخَةِ لِابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يُزَارِعُ بِبَذرِهِ مِائَةَ جَرِيبٍ مِنَ الطّعَامِ أَو غَيرِهِ مِمّا يُزَارِعُ ثُمّ يَأتِيهِ رَجُلٌ فَيَقُولُ لَهُ خُذ منِيّ نِصفَ بَذرِكَ وَ نِصفَ نَفَقَتِكَ فِي هَذِهِ الأَرضِ وَ أُشَارِكَكَ قَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ
4-ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ مُسكَانَ عَن مُحَمّدٍ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ حدَثّنَيِ أَبِي أَنّ أَبَاهُ حَدّثَهُ أَنّ رَسُولَ اللّهِص أَعطَي خَيبَرَ بِالنّصفِ أَرضَهَا وَ نَخلَهَا
صفحه : 172
فَلَمّا أَدرَكَت بَعَثَ عَبدَ اللّهِ بنَ رَوَاحَةَ فَقَوّمَ عَلَيهِم قِيمَةً فَقَالَ إِمّا أَن تَأخُذُوهُ وَ تعُطوُنيِ نِصفَ الثّمَنِ وَ إِمّا آخُذُهُ وَ أُعطِيكُم نِصفَ الثّمَنِ فَقَالُوا بِهَذَا قَامَتِ السّمَاوَاتُ وَ الأَرضُ
5- ابنُ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن شِرَي أَرضِ اليَهُودِ وَ النّصَارَي قَالَ لَا بَأسَ قَد ظَهَرَ رَسُولُ اللّهِص عَلَي أَهلِ خَيبَرَ فَحَارَثَهُم عَلَي أَن يَترُكَ الأَرضَ فِي أَيدِيهِم يَعمُرُونَهَا وَ مَا بِهَا بَأسٌ إِنِ اشتُرِيَت وَ أَيّ قَومٍ أَحيَوا مِنهَا فَهُم أَحَقّ بِهِ وَ هُوَ لَهُم
6- قَالَ وَ كَانَ عَلِيّ ع يَكتُبُ إِلَي عُمّالِهِ لَا تُسَخّرُوا المُسلِمِينَ فَتُذِلّوهُم وَ مَن سَأَلَكُم غَيرَ الفَرِيضَةِ فَقَدِ اعتَدَي وَ يوُصيِ بِالأَكّارِينَ وَ هُمُ الفَلّاحُونَ
7- وَ لَا يَصلُحُ أَن يُقَبّلَ أَرضٌ بِثَمَرٍ مُسَمّي وَ لَكِن بِالنّصفِ وَ الثّلُثِ وَ الرّبُعِ وَ الخُمُسِ لَا بَأسَ بِهِ
8- وَ سُئِلَ عَن مُزَارَعَةِ المُسلِمِ المُشرِكَ يَكُونُ مِنَ المُسلِمِ البَذرُ جَرِيبٌ مِن
صفحه : 173
طَعَامٍ أَو أَقَلّ أَو أَكثَرُ فَيَأتِيهِ رَجُلٌ آخَرُ فَيَقُولُ خُذ منِيّ نِصفَ البَذرِ وَ نِصفَ النّفَقَةِ وَ أشَركِنيِ قَالَ لَا بَأسَ قُلتُ ألّذِي زَرَعَهُ فِي الأَرضِ لَم يَشتَرِهِ إِنّمَا هُوَ شَيءٌ كَانَ عِندَهُ قَالَ يُقَوّمُهُ قِيمَةً كَمَا يُبَاعُ يَومَئِذٍ ثُمّ يَأخُذُ نِصفَ القِيمَةِ وَ نِصفَ النّفَقَةِ وَ يُشَارِكُهُ
9- وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ السّربُ فِي شِركَةٍ أَ يَحِلّ لَهُ بَيعُهُ قَالَ لَهُ بَيعُهُ بِوَرِقٍ أَو بِشَعِيرٍ أَو بِحِنطَةٍ أَو بِمَا شَاءَ
10- وَ قَالَ فِي رَجُلٍ زَرَعَ أَرضَ غَيرِهِ فَقَالَ ثُلُثٌ لِلأَرضِ وَ ثُلُثٌ لِلبَقَرِ وَ ثُلُثٌ لِلبَذرِ قَالَ لَا يسُمَيّ بَذراً وَ لَا بَقَراً وَ لَكِن يَقُولُ ازرَع فِيهَا كَذَا إِن شِئتَ نِصفاً أَو ثُلُثاً وَ قَالَ المُزَارَعَةُ عَلَي النّصفِ جَائِزَةٌ قَد زَارَعَ رَسُولُ اللّهِص عَلَي أَنّ عَلَيهِمُ المَئُونَةَ
صفحه : 174
11- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ تَعَالَي غَافِرُ كُلّ ذَنبٍ إِلّا رَجُلًا اغتَصَبَ أَجِيراً أَجرَهُ أَو مَهرَ امرَأَةٍ
الآيات البقرةفَإِن أَمِنَ بَعضُكُم بَعضاً فَليُؤَدّ ألّذِي اؤتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ ليَتّقِ اللّهَ رَبّهُآل عمران وَ مِن أَهلِ الكِتابِ مَن إِن تَأمَنهُ بِقِنطارٍ يُؤَدّهِ إِلَيكَ وَ مِنهُم مَن إِن تَأمَنهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدّهِ إِلَيكَ إِلّا ما دُمتَ عَلَيهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنّهُم قالُوا لَيسَ عَلَينا فِي الأُمّيّينَ سَبِيلٌ وَ يَقُولُونَ عَلَي اللّهِ الكَذِبَ وَ هُم يَعلَمُونَالنساءإِنّ اللّهَ يَأمُرُكُم أَن تُؤَدّوا الأَماناتِ إِلي أَهلِهاالمؤمنون والمعارج وَ الّذِينَ هُم لِأَماناتِهِم وَ عَهدِهِم راعُونَ
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ كَانَت عِندَهُ وَدِيعَةٌ لِرَجُلٍ فَاحتَاجَ إِلَيهَا هَل يَصلُحُ لَهُ أَن يَأخُذَ مِنهَا وَ هُوَ مُجمِعٌ أَن يَرُدّهَا بِغَيرِ إِذنِ صَاحِبِهَا قَالَ إِذَا كَانَ عِندَهُ فَلَا بَأسَ أَن يَأخُذَ وَ يَرُدّهُ
2- سر،[السرائر] مِن جَامِعِ البزَنَطيِّ مِثلَهُ
قال محمد بن إدريس لايلتفت إلي هذاالحديث لأنه ورد في نوادر الأخبار
صفحه : 175
والدليل بخلافه و هوالإجماع منعقد علي تحريم التصرف في الوديعة بغير إذن ملّاكها فلانرجع عما يقتضيه العلم إلي مايقتضيه الظّنّ
3- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تَخُن مَن خَانَكَ فَتَكُونَ مِثلَهُ
4- كِتَابُ زَيدٍ النرّسيِّ، قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ مُوسَي ع يَقُولُ قَالَ أَبِي جَعفَرٌ يَا بنُيَّ إِنّ مَنِ ائتَمَنَ شَارِبَ خَمرٍ عَلَي أَمَانَةٍ فَلَم يُؤَدّهَا إِلَيهِ لَم يَكُن لَهُ عَلَي اللّهِ ضَمَانٌ وَ لَا أَجرٌ وَ لَا خَلَفٌ ثُمّ إِن ذَهَبَ لِيَدعُوَ اللّهَ لَم يَستَجِبِ اللّهُ دُعَاءَهُ
صفحه : 176
1- ل ،[الخصال ] قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع جَرَت فِي صَفوَانَ بنِ أُمَيّةَ الجمُحَيِّ ثَلَاثٌ مِنَ السّنَنِ استَعَارَ مِنهُ رَسُولُ اللّهِص سَبعِينَ دِرعاً حُطَمِيّةً فَقَالَ أَ غَصباً يَا مُحَمّدُ قَالَ بَل عَارِيّةً مُؤَدّاةً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِص اقبَل هجِرتَيِ فَقَالَ النّبِيّص لَا هِجرَةَ بَعدَ الفَتحِ وَ كَانَ رَاقِداً فِي مَسجِدِ رَسُولِ اللّهِص وَ تَحتَ رَأسِهِ رِدَاؤُهُ فَخَرَجَ يَبُولُ فَجَاءَهُ وَ قَد سُرِقَ رِدَاؤُهُ فَقَالَ مَن ذَهَبَ برِدِاَئيِ وَ خَرَجَ فِي طَلَبِهِ فَوَجَدَ فِي يَدِ رَجُلٍ فَرَفَعَهُ إِلَي النّبِيّص فَقَالَ اقطَعُوا يَدَهُ فَقَالَ أَ تُقطَعُ يَدُهُ مِن أَجلِ ردِاَئيِ يَا رَسُولَ اللّهِ فَأَنَا أَهَبُهُ لَهُ فَقَالَ أَ لَا كَانَ هَذَا قَبلَ أَن تأَتيِنَيِ بِهِ فَقُطِعَت يَدُهُ
2- ف ،[تحف العقول ] فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ أَمّا الوُجُوهُ الأَربَعَةُ التّيِ يَلزَمُهُ فِيهَا النّفَقَةُ مِن وُجُوهِ اصطِنَاعِ المَعرُوفِ فَقَضَاءُ الدّينِ وَ العَارِيّةُ وَ القَرضُ وَ إِقرَاءُ الضّيفِ وَاجِبَاتٌ فِي السّنّةِ
صفحه : 177
1- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ الوَشّاءِ عَن أَبِي الحَسَنِ الحَذّاءِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لأِبَيِ العَبّاسِ البَقبَاقِ مَا مَنَعَكَ مِنَ الحَجّ قَالَ كَفَالَةٌ كَفَلتُ بِهَا قَالَ مَا لَكَ وَ لِلكَفَالَاتِ أَ مَا عَلِمتَ أَنّ الكَفَالَةَ هيَِ التّيِ أَهلَكَتِ القُرُونَ الأُولَي
2- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] روُيَِ إِذَا كَفَلَ الرّجُلُ بِالرّجُلِ حُبِسَ إِلَي أَن يأَتيَِ صَاحِبُهُ
3- وَ روُيَِ لَيسَ عَلَي الضّامِنِ مِن غُرمٍ الغُرمُ عَلَي مَن أَكَلَ المَالَ وَ إِن كَانَ لَكَ عَلَي رَجُلٍ مَالٌ وَ ضَمِنَهُ رَجُلٌ عِندَ مَوتِهِ وَ قَبِلتَ ضَمَانَهُ فَالمَيّتُ قَد برَِئَ مِنهُ وَ قَد لَزِمَ الضّامِنَ رَدّهُ عَلَيكَ
4- سر،[السرائر] مِن كِتَابِ عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ ضَمِنَ عَن رَجُلٍ ضَمَاناً ثُمّ صَالَحَ عَلَي بَعضِ مَا ضَمِنَ عَنهُ فَقَالَ لَيسَ لَهُ إِلّا ألّذِي صَالَحَ عَلَيهِ
صفحه : 178
1- الهِدَايَةُ، وَ الصّلحُ جَائِزٌ بَينَ المُسلِمِينَ إِلّا صُلحاً أَحَلّ حَرَاماً أَو حَرّمَ حَلَالًا
2- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَنِ الحَسَنِ بنِ حَمزَةَ العلَوَيِّ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ عَن أَبِيهِ عَن هَارُونَ بنِ مُسلِمٍ عَن مَسعَدَةَ بنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الصّلحُ جَائِزٌ بَينَ المُسلِمِينَ إِلّا مَا حَرّمَ حَلَالًا أَو حَلّلَ حَرَاماً
1- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ رِئَابٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا ينَبغَيِ لِلرّجُلِ المُؤمِنِ مِنكُم أَن يُشَارِكَ الذمّيّّ وَ لَا يُبضِعَهُ بِضَاعَةً وَ لَا يُودِعَهُ وَدِيعَةً وَ لَا يُصَافِيَهُ المَوَدّةَ
2- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ قَالَ إِنّ العَبّاسَ كَانَ ذَا مَالٍ كَثِيرٍ وَ كَانَ يعُطيِ مَالَهُ مُضَارَبَةً وَ يَشتَرِطُ عَلَيهِم أَن لَا يَنزِلُوا بَطنَ وَادٍ وَ لَا يَشتَرُوا كَبِداً رَطبَةً وَ أَن يُهَرِيقَ المَاءَ عَلَي المَاءِ فَإِن خَالَفَ عَن شَيءٍ مِمّا أَمَرتُ فَهُوَ لَهُ ضَامِنٌ
3-ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ زِيَادٍ قَالَسَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ ع يَقُولُ لِأَبِيهِ يَا أَبَه
صفحه : 179
إِنّ فُلَاناً يُرِيدُ اليَمَنَ أَ فَلَا أُزَوّدُهُ بِبِضَاعَةٍ ليِشَترَيَِ لِي بِهَا عَصبَ اليَمَنِ فَقَالَ لَهُ يَا بنُيَّ لَا تَفعَل قَالَ فَلِمَ قَالَ لِأَنّهَا إِن ذَهَبَت لَم تُؤجَر عَلَيهَا وَ لَم يُخلَف عَلَيكَ لِأَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي يَقُولُوَ لا تُؤتُوا السّفَهاءَ أَموالَكُمُ التّيِ جَعَلَ اللّهُ لَكُم قِياماًفأَيَّ سَفِيهٍ أَسفَهُ بَعدَ النّسَاءِ مِن شَارِبِ الخَمرِ يَا بنُيَّ أَبِي حدَثّنَيِ عَن آبَائِهِ أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ مَنِ ائتَمَنَ غَيرَ أَمِينٍ فَلَيسَ لَهُ عَلَي اللّهِ ضَمَانٌ لِأَنّهُ قَد نَهَاهُ أَن يَأتَمِنَهُ
4- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] أَبِي قَالَ كَانَ لِلعَبّاسِ مَالُ مُضَارَبَةٍ فَكَانَ يَشتَرِطُ أَن لَا يَركَبُوا بَحراً وَ لَا يَنزِلُوا وَادِياً فَإِن فَعَلتُم فَأَنتُم ضَامِنُونَ وَ أَبلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللّهِص فَأَجَازَ شَرطَهُ عَلَيهِم
5- وَ سُئِلَ أَبُو جَعفَرٍ ع عَن رَجُلٍ أَخَذَ مَالًا مُضَارَبَةً أَ يَحِلّ لَهُ أَن يُعطِيَهُ آخَرَ بِأَقَلّ مِمّا أَخَذَهُ قَالَ لَا
صفحه : 180
1- سر،[السرائر] مِن كِتَابِ المَشِيخَةِ لِابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يُزَارِعُ بِبَذرِهِ مِائَةَ جَرِيبٍ مِنَ الطّعَامِ أَو غَيرِهِ مِمّا يُزَارِعُ ثُمّ يَأتِيهِ رَجُلٌ آخَرُ فَيَقُولُ لَهُ خُذ منِيّ نِصفَ بَذرِكَ وَ نِصفَ نَفَقَتِكَ فِي هَذِهِ الأَرضِ وَ أُشَارِكَكَ قَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن جُعلِ الآبِقِ وَ الضّالّةِ قَالَ لَا بَأسَ
صفحه : 181
1- لي ،[الأمالي للصدوق ]ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ شُعَيبٍ عَنِ الهَيثَمِ بنِ أَبِي كَهمَسٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سِتّ خِصَالٍ يَنتَفِعُ بِهَا المُؤمِنُ مِن بَعدِ مَوتِهِ وَلَدٌ صَالِحٌ يَستَغفِرُ لَهُ وَ مُصحَفٌ يُقرَأُ فِيهِ وَ قَلِيبٌ يَحفِرُهُ وَ غَرسٌ يَغرِسُهُ وَ صَدَقَةُ مَاءٍ يُجرِيهِ وَ سُنّةٌ حَسَنَةٌ يُؤخَذُ بِهَا بَعدَهُ
2- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]المُفِيدُ عَن أَحمَدَ بنِ الوَلِيدِ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَنِ السرّيِّ بنِ عِيسَي عَن عَبدِ الخَالِقِ بنِ عَبدِ رَبّهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع خَيرُ مَا يُخَلّفُهُ الرّجُلُ بَعدَهُ ثَلَاثَةٌ وَلَدٌ بَارّ يَستَغفِرُ لَهُ وَ سُنّةُ خَيرٍ يُقتَدَي بِهِ فِيهَا وَ صَدَقَةٌ تجَريِ مِن بَعدِهِ
3- ل ،[الخصال ] أَبِي عَنِ الحمِيرَيِّ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَيسَ يَتبَعُ الرّجُلَ بَعدَ مَوتِهِ مِنَ الأَجرِ إِلّا ثَلَاثُ خِصَالٍ صَدَقَةٌ أَجرَاهَا فِي حَيَاتِهِ فهَيَِ تجَريِ بَعدَ مَوتِهِ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ وَ صَدَقَةٌ مَوقُوفَةٌ لَا تُورَثُ أَو سُنّةُ هُدًي سَنّهَا فَكَانَ يَعمَلُ بِهَا وَ عَمِلَ بِهَا مِن بَعدِهِ غَيرُهُ أَو وَلَدٌ صَالِحٌ يَستَغفِرُ لَهُ
صفحه : 182
4- لي ،[الأمالي للصدوق ]العَطّارُ عَن سَعدٍ عَنِ النهّديِّ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن مَالِكِ بنِ عَطِيّةَ عَن ضُرَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ البَاقِرِ عَن آبَائِهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص مَرّ بِرَجُلٍ يَغرِسُ غَرساً فِي حَائِطٍ لَهُ فَوَقَفَ عَلَيهِ فَقَالَ أَ لَا أَدُلّكَ عَلَي غَرسٍ أَثبَتَ أَصلًا وَ أَسرَعَ إِينَاعاً وَ أَطيَبَ ثَمَراً وَ أَنقَي قَالَ بَلَي فِدَاكَ أَبِي وَ أمُيّ يَا رَسُولَ اللّهِص فَقَالَ إِذَا أَصبَحتَ وَ أَمسَيتَ فَقُل سُبحَانَ اللّهِ وَ الحَمدُ لِلّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَكبَرُ فَإِنّ لَكَ بِذَلِكَ إِن قُلتَهُ بِكُلّ تَسبِيحَةٍ عَشرُ شَجَرَاتٍ فِي الجَنّةِ مِن أَنوَاعِ الفَاكِهَةِ وَ هُنّ مِنَ البَاقِيَاتِ الصّالِحَاتِ قَالَ فَقَالَ الرّجُلُ أُشهِدُكَ يَا رَسُولَ اللّهِ أَنّ حاَئطِيِ هَذَا صَدَقَةٌ مَقبُوضَةٌ عَلَي فُقَرَاءِ المُسلِمِينَ مِن أَهلِ الصّفّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَيفَأَمّا مَن أَعطي وَ اتّقي وَ صَدّقَ بِالحُسني فَسَنُيَسّرُهُ لِليُسري
5- ج ،[الإحتجاج ]الأسَدَيِّ قَالَ كَانَ فِيمَا وَرَدَ عَلَيّ مِنَ النّاحِيَةِ المُقَدّسَةِ عَلَي يَدِ مُحَمّدِ بنِ عُثمَانَ العمَريِّ أَمّا مَا سَأَلتَ عَنهُ مِنَ الوَقفِ عَلَي نَاحِيَتِنَا وَ مَا يُجعَلُ لَنَا ثُمّ يَحتَاجُ إِلَيهِ صَاحِبُهُ فَكُلّ مَا لَم يُسَلّم فَصَاحِبُهُ بِالخِيَارِ وَ كُلّ مَا سُلّمَ فَلَا خِيَارَ لِصَاحِبِهِ فِيهِ احتَاجَ أَو لَم يَحتَج افتَقَرَ إِلَيهِ أَوِ استَغنَي عَنهُ
6- وَ أَمّا مَا سَأَلتَ عَنهُ مِن أَمرِ الضّيَاعِ التّيِ لِنَاحِيَتِنَا هَل يَجُوزُ القِيَامُ بِعِمَارَتِهَا وَ أَدَاءِ الخَرَاجِ مِنهَا وَ صَرفِ مَا يَفضُلُ مِن دَخلِهَا إِلَي النّاحِيَةِ احتِسَاباً لِلأَجرِ وَ تَقَرّباً إِلَيكُم فَلَا يَحِلّ لِأَحَدٍ أَن يَتَصَرّفَ فِي مَالِ غَيرِهِ بِغَيرِ إِذنِهِ فَكَيفَ يَحِلّ ذَلِكَ فِي مَالِنَا مَن فَعَلَ شَيئاً مِن ذَلِكَ بِغَيرِ أَمرِنَا فَقَدِ استَحَلّ مِنّا مَا حَرّمَ عَلَيهِ وَ مَن
صفحه : 183
أَكَلَ مِن أَموَالِنَا شَيئاً فَإِنّمَا يَأكُلُ فِي بَطنِهِ نَاراً وَ سَيَصلَي سَعِيراً
7- وَ أَمّا مَا سَأَلتَ عَنهُ مِن أَمرِ الرّجُلِ ألّذِي يَجعَلُ لِنَاحِيَتِنَا ضَيعَةً وَ يُسَلّمُهَا مِن قَيّمٍ يَقُومُ بِهَا وَ يَعمُرُهَا وَ يؤُدَيّ مِن دَخلِهَا خَرَاجَهَا وَ مَئُونَتَهَا وَ يَجعَلُ مَا يَبقَي مِنَ الدّخلِ لِنَاحِيَتِنَا فَإِنّ ذَلِكَ جَائِزٌ لِمَن جَعَلَهُ صَاحِبُ الضّيعَةِ قَيّماً عَلَيهَا إِنّمَا لَا يَجُوزُ ذَلِكَ لِغَيرِهِ
8- وَ أَمّا مَا سَأَلتَ عَنهُ مِنَ الثّمَارِ مِن أَموَالِنَا يَمُرّ بِهِ المَارّ فَيَتَنَاوَلُ مِنهُ وَ يَأكُلُ هَل يَحِلّ لَهُ ذَلِكَ فَإِنّهُ يَحِلّ لَهُ أَكلُهُ وَ يَحرُمُ عَلَيهِ حَملُهُ
أقول قدسبق حكم بيع الوقف في أبواب البيع
9- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَصَدّقَ عَلَي وُلدِهِ بِصَدَقَةٍ ثُمّ بَدَا لَهُ أَن يُدخِلَ فِيهِ غَيرَهُ مَعَ وَلَدِهِ أَ يَصلُحُ ذَلِكَ قَالَ نَعَم يَصنَعُ الوَالِدُ بِمَالِ وَلَدِهِ مَا أَحَبّ وَ الهِبَةُ مِنَ الوَلَدِ بِمَنزِلَةِ الصّدَقَةِ مِن غَيرِهِ
10- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ الحِيطَانِ السّبعَةِ فَقَالَ كَانَت مِيرَاثاً مِن رَسُولِ اللّهِص وقف [وَقفاً]فَكَانَ رَسُولُ اللّهِص يَأخُذُ مِنهَا مَا يُنفِقُ عَلَي أَضيَافِهِ وَ النّائِبَةِ يَلزَمُهُ فِيهَا فَلَمّا قُبِضَ جَاءَ العَبّاسُ يُخَاصِمُ فَاطِمَةَ ع فَشَهِدَ عَلِيّ ع وَ غَيرُهُ أَنّهَا وَقفٌ وَ هيَِ الدّلَالُ وَ العَوَافُ وَ الحُسنَي وَ الصّافِيَةُ وَ مَالُ أُمّ اِبرَاهِيمَ وَ المَنبِتُ وَ بُرقَةُ
11- ع ،[علل الشرائع ] جَعفَرُ بنُ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الكوُفيِّ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن أَبِي الضّحّاكِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ اشتَرَي دَاراً فَبَنَاهَا فَبَقِيَت عَرصَةٌ فَبَنَاهَا بَيتَ غَلّةٍ أَ يُوقِفُهُ عَلَي المَسجِدِ قَالَ إِنّ المَجُوسَ
صفحه : 184
وَقَفُوا عَلَي بَيتِ النّارِ
12- نَهجُ البَلَاغَةِ، مِن وَصِيّتِهِ لَهُ ع بِمَا يُعمَلُ فِي أَموَالِهِ كَتَبَهَا بَعدَ مُنصَرَفِهِ مِن صِفّينَ هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبدُ اللّهِ عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ فِي مَالِهِ ابتِغَاءَ وَجهِ اللّهِ ليِوُلجِنَيِ بِهِ الجَنّةَ وَ يعُطيِنَيِ الأَمَنَةَ مِنهَا وَ إِنّهُ يَقُومُ بِذَلِكَ الحَسَنُ بنُ عَلِيّ يَأكُلُ مِنهُ بِالمَعرُوفِ وَ يُنفِقُ مِنهُ فِي المَعرُوفِ فَإِن حَدَثَ بِحَسَنٍ حَدَثٌ وَ حُسَينٌ حيَّ قَامَ بِالأَمرِ بَعدَهُ وَ أَصدَرَهُ مَصدَرَهُ وَ إِنّ لاِبنيَ فَاطِمَةَ مِن صَدَقَةِ عَلِيّ مِثلَ ألّذِي لبِنَيِ عَلِيّ وَ إنِيّ إِنّمَا جَعَلتُ القِيَامَ إِلَي ابنيَ فَاطِمَةَ ابتِغَاءَ وَجهِ اللّهِ وَ قُربَةً إِلَي رَسُولِ اللّهِ وَ تَكرِيماً لَحُرمَتِهِ وَ تَشرِيفاً لِوُصلَتِهِ وَ يَشتَرِطُ عَلَي ألّذِي يَجعَلُهُ إِلَيهِ أَن يَترُكَ المَالَ عَلَي أُصُولِهِ وَ يُنفِقَ مِن ثَمَرِهِ حَيثُ أُمِرَ بِهِ وَ هدُيَِ لَهُ وَ أَن لَا يَبِيعَ مِن نَخِيلِ هَذِهِ القُرَي وَدِيّةً حَتّي تُشكِلَ أَرضُهَا غِرَاساً وَ مَن كَانَ مِن إمِاَئيَِ التّيِ أَطُوفُ عَلَيهِنّ لَهَا وَلَدٌ أَو هيَِ حَامِلٌ فَتُمسَكُ عَلَي وَلَدِهَا وَ هيَِ مِن حَظّهِ فَإِن مَاتَ وَلَدُهَا وَ هيَِ حَيّةٌ فهَيَِ عَتِيقَةٌ قَد أَفرَجَ عَنهَا الرّقّ وَ حَرّرَهَا العِتقُ
قال السيد رضي الله عنه قوله ع في هذه الوصية و أن لايبيع من نخلها ودية فإن الودية الفسيلة وجمعها ودي و قوله حتي تشكل أرضها غراسا فهو من أفصح الكلام والمراد به أن الأرض يكثر فيهاغرائس النحل حتي يراها الناظر علي تلك الصفة التي عرفها بهافيشكل عليه أمرها ويحسبها غيرها
13-مِصبَاحُ الأَنوَارِ، عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مُحَمّدُ بنُ إِسحَاقَ وَ حدَثّنَيِ أَبُو جَعفَرٍ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ أَنّ فَاطِمَةَ عَاشَت بَعدَ رَسُولِ اللّهِص سِتّةَ أَشهُرٍ قَالَ وَ إِنّ فَاطِمَةَ بِنتَ رَسُولِ اللّهِص كَتَبَت هَذَا الكِتَابَبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ هَذَا مَا كَتَبَت فَاطِمَةُ بِنتُ مُحَمّدٍ فِي مَالِهَا إِن حَدَثَ
صفحه : 185
بِهَا حَادِثٌ تَصَدّقَت بِثَمَانِينَ أُوقِيّةً تُنفِقُ عَنهَا مِن ثِمَارِهَا التّيِ لَهَا كُلّ عَامٍ فِي كُلّ رَجَبٍ بَعدَ نَفَقَةِ السقّيِ وَ نَفَقَةِ المغل [العَمَلِ] وَ أَنّهَا أَنفَقَت أَثمَارَهَا العَامَ وَ أَثمَارَ القَمحِ عَاماً قَابِلًا فِي أَوَانِ غَلّتِهَا وَ أَنّمَا أَمَرَت لِنِسَاءِ مُحَمّدٍ أَبِيهَا خمس [خَمساً] وَ أَربَعِينَ أُوقِيّةً وَ أَمَرَت لِفُقَرَاءِ بنَيِ هَاشِمٍ وَ بنَيِ عَبدِ المُطّلِبِ بِخَمسِينَ أُوقِيّةً وَ كَتَبَت فِي أَصلِ مَالِهَا فِي المَدِينَةِ أَنّ عَلِيّاً ع سَأَلَهَا أَن تُوَلّيَهُ مَالَهَا فَيَجمَعَ مَالَهَا إِلَي مَالِ رَسُولِ اللّهِص فَلَا تُفَرّقَ وَ تليه [يَلِيَهِ] مَا دَامَ حَيّاً فَإِذَا حَدَثَ بِهِ حَادِثٌ دَفَعَهُ إِلَي ابنيَّ الحَسَنِ وَ الحُسَينِ فَيَلِيَانِهِ وَ إنِيّ دَفَعتُ إِلَي عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَي أنَيّ أُحَلّلُهُ فِيهِ فَيَدفَعُ ماَليِ وَ مَالَ مُحَمّدٍص لَا يُفَرّقُ مِنهُ شَيئاً يقَضيِ عنَيّ مِن أَثمَارِ المَالِ مَا أَمَرتُ بِهِ وَ مَا تَصَدّقتُ بِهِ فَإِذَا قَضَي اللّهُ صَدَقَتَهَا وَ مَا أَمَرتُ بِهِ فَالأَمرُ بِيَدِ اللّهِ تَعَالَي وَ بِيَدِ عَلِيّ يَتَصَدّقُ وَ يُنفِقُ حَيثُ شَاءَ لَا حَرَجَ عَلَيهِ فَإِذَا حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ دَفَعَهُ إِلَي ابنيَّ الحَسَنِ وَ الحُسَينِ المَالَ جَمِيعاً ماَليِ وَ مَالَ مُحَمّدٍص فَيُنفِقَانِ وَ يَتَصَدّقَانِ حَيثُ شَاءَ أَو لَا حَرَجَ عَلَيهِمَا وَ إِنّ لِابنَةِ جُندَبٍ يعَنيِ بِنتَ أَبِي ذَرّ الغفِاَريِّ التّابُوتَ الأَصغَرَ وَ تغطها[يُعطِيهَا] فِي المَالِ مَا كَانَ وَ نعَليَّ الأَدَمِيّينِ وَ النّمَطَ وَ الجُبّ وَ السّرِيرَ وَ الزّرِيبَةَ وَ القَطِيفَتَينِ وَ إِن حَدَثَ بِأَحَدٍ مِمّن أَوصَيتُ لَهُ قَبلَ أَن يُدفَعَ إِلَيهِ فَإِنّهُ يُنفَقُ فِي الفُقَرَاءِ وَ المَسَاكِينِ وَ إِنّ الأَستَارَ لَا يَستَتِرُ بِهَا امرَأَةٌ إِلّا إِحدَي ابنتَيَّ غَيرَ أَنّ عَلِيّاً يَستَتِرُ بِهِنّ إِن شَاءَ مَا لَم يَنكِح وَ إِنّ هَذَا مَا كَتَبَت فَاطِمَةُ فِي مَالِهَا وَ قَضَت فِيهِ وَ اللّهُ شَهِيدٌ وَ المِقدَادُ بنُ الأَسوَدِ وَ الزّبَيرُ بنُ العَوّامِ وَ عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ كَتَبتُهَا وَ لَيسَ عَلَي عَلِيّ حَرَجٌ فِيمَا فَعَلَ مِن مَعرُوفٍ قَالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدٍ قَالَ أَبِي هَذَا وَجَدنَاهُ وَ هَكَذَا وَجَدنَا وَصِيّتَهَا ع
14- عَن زَيدِ بنِ عَلِيّ قَالَ أخَبرَنَيِ[ أَبِي] عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ ع قَالَ هَذِهِ وَصِيّةُ فَاطِمَةَ بِنتِ مُحَمّدٍ أَوصَت بحق أرطها[بِحَوَائِطِهَا]السّبعِ العَوَافِ وَ الدّلَالِ وَ البُرقَةِ وَ المَبِيتِ وَ الحُسنَي وَ الصّافِيَةِ وَ مَالِ أُمّ اِبرَاهِيمَ إِلَي عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَإِن مَضَي عَلِيّ فَإِلَي الحَسَنِ بنِ عَلِيّ ع وَ إِلَي أَخِيهِ الحُسَينِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ وَ إِلَي
صفحه : 186
الأَكبَرِ فَالأَكبَرِ مِن وُلدِ رَسُولِ اللّهِص ثُمّ إنِيّ أُوصِيكَ فِي نفَسيِ وَ هيَِ أَحَبّ الأَنفُسِ إلِيَّ بَعدَ رَسُولِ اللّهِص إِذَا أَنَا مِتّ فغَسَلّنيِ بِيَدِكَ وَ حنَطّنيِ وَ كفَنّيّ وَ ادفنِيّ لَيلًا وَ لَا يشَهدَنيِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ لَا زِيَادَةَ عِندَكَ فِي وصَيِتّيِ إِلَيكَ وَ استَودَعتُكَ اللّهَ تَعَالَي حَتّي أَلقَاكَ جَمَعَ اللّهُ بيَنيِ وَ بَينَكَ فِي دَارِهِ وَ قُربِ جِوَارِهِ وَ كَتَبَ ذَلِكَ عَلِيّ ع بِيَدِهِ
15- الهِدَايَةُ، الوَقفُ عَلَي ثَلَاثَةِ أَوجُهٍ أَحَدُهَا أَن يُذكَرَ فِيهَا الحَجّ وَ الثاّنيِ مَا يُذكَرُ فِيهَا لِلإِمَامِ وَ الثّالِثُ مَا يُذكَرُ فِيهِ إِلَي أَن يَرِثَ اللّهُ الأَرضَ وَ مَن عَلَيهَا فَهَذِهِ الوُقُوفُ مَا فِيهِ مُؤَبّدَةٌ جَائِزَةٌ وَ كُلّ مَن وَقَفَ إِلَي غَيرِ وَقتٍ مَعلُومٍ فَهُوَ غَيرُ جَائِزٍ مَردُودٌ عَلَي الوَرَثَةِ وَ لِلرّجُلِ أَن يَرجِعَ فِي الوَقفِ مَا لَم يَقبِض مِنهُ وَ كَذَلِكَ فِي الصّدَقَةِ وَ الهِبَةِ وَ لَهُ أَن يَرجِعَ فِي وَصِيّتِهِ مَتَي شَاءَ إِلَي أَن يَمُوتَ
1- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن مُحَمّدٍ البرَقيِّ عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ عَن عَبدِ الرّحمَنِ الجعُفيِّ قَالَ كُنتُ أَختَلِفُ إِلَي ابنِ أَبِي لَيلَي فِي مَوَارِيثَ وَ كَانَ يدُاَفعِنُيِ فَلَمّا طَالَ ذَلِكَ عَلَيّ شَكَوتُهُ إِلَي جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع فَقَالَ أَ وَ مَا عَلِمَ أَنّ رَسُولَ اللّهِص أَمَرَ بِرَدّ الحَبسِ وَ إِنفَاذِ المَوَارِيثِ قَالَ فَأَتَيتُهُ فَفَعَلَ كَمَا كَانَ يَفعَلُ فَقُلتُ لَهُ إنِيّ شَكَوتُكَ إِلَي جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع فَقَالَ لِي كَيتَ وَ كَيتَ فحَلَفّنَيِ ابنُ أَبِي لَيلَي أَنّهُ قَالَ ذَلِكَ فَحَلَفتُ لَهُ فَقَضَي لِي بِذَلِكَ
2- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَحمَدَ الراّزيِّ عَن بَكرِ بنِ صَالِحٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ عُيَينَةَ البصَريِّ قَالَ ز
صفحه : 187
كُنتُ شَاهِدَ ابنِ أَبِي لَيلَي وَ قَضَي فِي رَجُلٍ جَعَلَ لِبَعضِ قَرَابَتِهِ غَلّةَ دَارٍ وَ لَم يُوَقّت لَهُم وَقتاً فَمَاتَ الرّجُلُ فَحَضَرَ وَرَثَتُهُ ابنَ أَبِي لَيلَي وَ حَضَرَ قَرِيبُهُ ألّذِي جُعِلَ لَهُ الدّارُ فَقَالَ ابنُ أَبِي لَيلَي أَرَي أَن أَدَعَهَا عَلَي مَا تَرَكَهَا صَاحِبُهَا فَقَالَ لَهُ مُحَمّدُ بنُ مُسلِمٍ الثقّفَيِّ أَمَا إِنّ عَلِيّ بنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ قَضَي فِي هَذَا المَسجِدِ بِخِلَافِ مَا قَضَيتَ قَالَ وَ مَا عِلمُكَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ قَضَي عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِرَدّ الحَبسِ وَ إِنفَاذِ المَوَارِيثِ فَقَالَ ابنُ أَبِي لَيلَي هُوَ عِندَكَ فِي كِتَابٍ قَالَ نَعَم قَالَ فَأَرسِل إِلَيهِ فأَتنِيِ بِهِ فَقَالَ مُحَمّدُ بنُ مُسلِمٍ عَلَي أَن لَا تَنظُرَ فِي الكِتَابِ إِلّا فِي ذَلِكَ الحَدِيثِ قَالَ لَكَ ذَلِكَ قَالَ فَأَرَاهُ الحَدِيثَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي الكِتَابِ فَرَدّ قَضِيّتَهُ وَ الحَبسُ هُوَ كُلّ وَقفٍ إِلَي وَقتٍ غَيرِ مَعلُومٍ هُوَ مَردُودٌ عَلَي الوَرَثَةِ
3- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ ع عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ إِنّ السّكنَي بِمَنزِلَةِ العَارِيّةِ إِن أَحَبّ صَاحِبُهَا أَن يَأخُذَهَا أَخَذَهَا وَ إِن أَحَبّ أَن يَدَعَهَا فَعَلَ أَيّ ذَلِكَ شَاءَ
صفحه : 188
الآيات الروم وَ ما آتَيتُم مِن رِباً لِيَربُوَا فِي أَموالِ النّاسِ فَلا يَربُوا عِندَ اللّهِ
1- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي المَغرَاءِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ الهِبَةُ جَائِزَةٌ قُبِضَت أَو لَم تُقبَض قُسِمَت أَو لَم تُقسَم وَ إِنّمَا أَرَادَ النّاسُ النّحلَ فَأَخطَئُوا وَ النّحلُ لَا تَجُوزُ حَتّي تُقبَضَ
2- شي،[تفسير العياشي] عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ لَا تَرجِعُ المَرأَةُ فِيمَا تَهَبُ لِزَوجِهَا حِيزَت أَو لَم تُحَز أَ لَيسَ اللّهُ يَقُولُفَإِن طِبنَ لَكُم عَن شَيءٍ مِنهُ نَفساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً
3- شي،[تفسير العياشي] عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا ينَبغَيِ لِمَن أَعطَي لِلّهِ شَيئاً أَن يَرجِعَ فِيهِ وَ مَا لَم يُعطِ لِلّهِ وَ فِي اللّهِ فَلَهُ أَن يَرجِعَ فِيهِ نِحلَةً كَانَت أَو هِبَةً حِيزَت أَو لَم تُحَز وَ لَا يَرجِعُ الرّجُلُ فِيمَا يَهَبُ لِامرَأَتِهِ وَ لَا المَرأَةُ فِي مَا تَهَبُ لِزَوجِهَا حِيزَت أَو لَم تُحَز أَ لَيسَ اللّهُ يَقُولُ فَلَا تَأخُذُوامِمّا آتَيتُمُوهُنّ شَيئاًفَإِن طِبنَ لَكُم عَن شَيءٍ مِنهُ نَفساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً
4- عِدّةُ الداّعيِ، قَالَ الصّادِقُ ع مَن تَصَدّقَ بِصَدَقَةٍ ثُمّ رُدّت فَلَا يَبِعهَا وَ لَا يَأكُلهَا لِأَنّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي شَيءٍ مِمّا جُعِلَ لَهُ إِنّمَا هيَِ بِمَنزِلَةِ العَتَاقَةِ لَا يَصلُحُ لَهُ رَدّهَا بَعدَ مَا يُعتِقُ
صفحه : 189
5- وَ عَنهُ ع فِي الرّجُلِ يَخرُجُ بِالصّدَقَةِ لِيُعطِيَهَا السّائِلَ فَيَجِدُهُ قَد ذَهَبَ قَالَ فَليُعطِهَا غَيرَهُ وَ لَا يَرُدّهَا فِي مَالِهِ
6- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن سَهلِ بنِ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الأَشعَثِ عَن مُوسَي بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص العَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالعَائِدِ فِي قَيئِهِ
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ السعّدآَباَديِّ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن فَضَالَةَ عَن زَيدٍ الشّحّامِ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ دَخَلَ النّبِيّص ذَاتَ لَيلَةٍ بَيتَ فَاطِمَةَ ع وَ مَعَهُ الحَسَنُ وَ الحُسَينُ ع فَقَالَ لَهُمَا النّبِيّص قُومَا فَاصطَرِعَا فَقَامَا لِيَصطَرِعَا وَ قَد خَرَجَت فَاطِمَةُ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهَا فِي بَعضِ خِدمَتِهَا فَدَخَلَت فَسَمِعَتِ النّبِيّص وَ هُوَ يَقُولُ إيهن [إِيهاً] يَا حَسَنُ شُدّ عَلَي الحُسَينِ فَاصرَعهُ فَقَالَت لَهُ يَا أَبَه وَا عَجَبَاه أَ تُشَجّعُ هَذَا عَلَي هَذَا تُشَجّعُ الكَبِيرَ عَلَي الصّغِيرِ فَقَالَ لَهَا يَا بُنَيّةِ أَ مَا تَرضَينَ أَن أَقُولَ أَنَا يَا حَسَنُ شُدّ عَلَي الحُسَينِ فَاصرَعهُ وَ هَذَا حبَيِبيِ جَبرَئِيلُ ع يَقُولُ يَا حُسَينُ شُدّ عَلَي الحَسَنِ فَاصرَعهُ
2-فس ،[تفسير القمي]وَ أَن تَستَقسِمُوا بِالأَزلامِ ذلِكُم فِسقٌ قَالَ كَانُوا يَعمِدُونَ إِلَي الجَزُورِ فَيُجَزّءُونَهُ عَشَرَةَ أَجزَاءٍ ثُمّ يَجتَمِعُونَ عَلَيهِ فَيُخرِجُونَ السّهَامَ وَ يَدفَعُونَهَا إِلَي رَجُلٍ وَ السّهَامُ عَشَرَةٌ سَبعَةٌ لَهَا أَنصِبَاءُ وَ ثَلَاثَةٌ لَا أَنصِبَاءَ لَهَا فاَلتّيِ لَهَا أَنصِبَاءُ الفَذّ وَ التّوأَمُ وَ المُسبِلُ وَ النّافِسُ وَ الحِلسُ وَ الرّقِيبُ وَ المُعَلّي فَالفَذّ لَهُ سَهمٌ
صفحه : 190
وَ التّوأَمُ لَهُ سَهمَانِ وَ المُسبِلُ لَهُ ثَلَاثَةُ أَسهُمٍ وَ النّافِسُ لَهُ أَربَعَةُ أَسهُمٍ وَ الحِلسُ لَهُ خَمسَةُ أَسهُمٍ وَ الرّقِيبُ لَهُ سِتّةُ أَسهُمٍ وَ المُعَلّي لَهُ سَبعَةُ أَسهُمٍ وَ التّيِ لَا أَنصِبَاءَ لَهَا السّفِيحُ وَ المَنِيحُ وَ الوَغدُ وَ ثَمَنُ الجَزُورِ عَلَي مَا لَم يَخرُج لَهُ الأَنصِبَاءُ شَيئاً وَ هُوَ القِمَارُ فَحَرّمَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ
3- فس ،[تفسير القمي] فِي رِوَايَةِ أَبِي الجَارُودِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ أَمّا المَيسِرُ فَالنّردُ وَ الشّطرَنجُ وَ كُلّ قِمَارٍ مَيسِرٌ وَ أَمّا الأَنصَابُ فَالأَوثَانُ التّيِ كَانَت تَعبُدُهَا المُشرِكُونَ وَ أَمّا الأَزلَامُ فَالقِدَاحُ التّيِ كَانَت تَستَقسِمُ بِهَا مُشرِكُو العَرَبِ فِي الجَاهِلِيّةِ كُلّ هَذَا بَيعُهُ وَ شِرَاؤُهُ وَ الِانتِفَاعُ بشِيَءٍ مِن هَذَا حَرَامٌ مِنَ اللّهِ مُحَرّمٌ وَ هُوَرِجسٌ مِن عَمَلِ الشّيطانِ وَ قَرَنَ اللّهُ الخَمرَ وَ المَيسِرَ مَعَ الأَوثَانِ
4- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص سَابَقَ بَينَ الخَيلِ وَ أَعطَي السّوَابِقَ مِن عِندِهِ
5- ب ،[قرب الإسناد]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا سَبَقَ إِلّا فِي حَافِرٍ أَو نَصلٍ أَو خُفّ
6- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ ع عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ ع أَنّ النّبِيّص أَجرَي الخَيلَ وَ جَعَلَ فِيهَا سَبعَ أَوَاقٍ مِن فِضّةٍ وَ أَنّ النّبِيّص أَجرَي الإِبِلَ مُقبِلَةً مِن تَبُوكَ فَسَبَقَتِ العَضبَاءُ وَ عَلَيهَا أُسَامَةُ فَجَعَلَ النّاسُ يَقُولُونَ سَبَقَ رَسُولُ اللّهِص وَ رَسُولُ اللّهِ يَقُولُ سَبَقَ أُسَامَةُ
7- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن غِيَاثٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا جَنَبَ وَ لَا جَلَبَ وَ لَا شِغَارَ فِي الإِسلَامِ قَالَ الجَلَبُ ألّذِي يَجلِبُ مَعَ الخَيلِ يَركُضُ مَعَهَا وَ الجَنَبُ ألّذِي يَقُومُ فِي أَعرَاضِ
صفحه : 191
الخَيلِ فَيَصِيحُ بِهَا وَ الشّغَارُ كَانَ يُزَوّجُ فِي الجَاهِلِيّةِ ابنَتَهُ بِأُختِهِ
8- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِيّاكَ وَ الضّربَةَ بِالصّولَجَانِ فَإِنّ الشّيطَانَ يَركُضُ مَعَكَ وَ المَلَائِكَةَ تَنفِرُ عَنكَ وَ مَن عَثَرَ دَابّتُهُ فَمَاتَ دَخَلَ النّارَ
9- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ وَ مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع أَنّهُ كَرِهَ إِخصَاءَ الدّوَابّ وَ التّحرِيشَ بَينَهَا
10- سن ،[المحاسن ] عَلِيّ بنُ الحَكَمِ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي العَبّاسِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ التّحرِيشِ بَينَ البَهَائِمِ فَقَالَ كُلّهُ مَكرُوهٌ إِلّا الكِلَابَ
11- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِ تَعَالَيوَ أَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوّةٍ قَالَ سَيفٌ وَ تُرسٌ
12- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص فِي قَولِهِ تَعَالَيوَ أَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوّةٍ قَالَ الرمّيُ
13-ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]بَعضُ أَصحَابِنَا عَن عَلِيّ بنِ شَجَرَةَ عَن عَمّهِ بَشِيرٍ النّبّالِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَقَدِمَ أعَراَبيِّ النّبِيّص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ تسُاَبقِنُيِ بِنَاقَتِكَ هَذِهِ قَالَ فَسَابَقَهُ فَسَبَقَهُ الأعَراَبيِّ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّكُم رَفَعتُمُوهَا فَأَحَبّ اللّهُ أَن يَضَعَهَا إِنّ الجِبَالَ تَطَاوَلَت لِسَفِينَةِ نُوحٍ ع وَ كَانَ الجوُديِّ أَشَدّ
صفحه : 192
تَوَاضُعاً فَحَطّ اللّهُ بِهَا عَلَي الجوُديِّ
14- كِتَابُ المَسَائِلِ،لعِلَيِّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ مُوسَي ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُحرِمِ هَل يَصلُحُ لَهُ أَن يُصَارِعَ قَالَ لَا يَصلُحُ مَخَافَةَ أَن يُصِيبَهُ جَرحٌ أَو يَقَعَ بَعضُ شَعرِهِ
15- كِتَابُ زَيدٍ النرّسيِّ، قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ إِيّاكُم وَ مُجَالَسَةَ اللّعّانِ فَإِنّ المَلَائِكَةَ لَتَنفِرُ عِندَ اللّعَانِ وَ كَذَلِكَ تَنفِرُ عِندَ الرّهَانِ وَ إِيّاكُم وَ الرّهَانَ إِلّا رِهَانَ الخُفّ وَ الحَافِرِ وَ الرّيشِ فَإِنّهُ تَحضُرُهُ المَلَائِكَةُ فَإِذَا سَمِعتَ اثنَينِ يَتَلَاعَنَانِ فَقُلِ أللّهُمّ بَدِيعَ السّماواتِ وَ الأَرضِ صَلّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ عَلَي آلِ مُحَمّدٍ وَ لَا تَجعَل ذَلِكَ إِلَينَا وَاصِلًا وَ لَا تَجعَل لِلَعنِكَ وَ سَخَطِكَ وَ نَقِمَتِكَ إِلَي ولَيِّ الإِسلَامِ وَ أَهلِهِ مَسَاغاً أللّهُمّ قَدّسِ الإِسلَامَ وَ أَهلَهُ تَقدِيساً لَا يُسِيغُ إِلَيهِ سَخَطَكَ وَ اجعَل لَعنَكَ عَلَي الظّالِمِينَ الّذِينَ ظَلَمُوا أَهلَ دِينِكَ وَ حَارَبُوا رَسُولَكَ وَ وَلِيّكَ وَ أَعِزّ الإِسلَامَ وَ أَهلَهُ وَ زَيّنهُم بِالتّقوَي وَ جَنّبهُمُ الرّدَي
16- بِشَارَةُ المُصطَفَي، قَالَ حَدّثَنَا الشّيخُ العَالِمُ أَبُو إِسحَاقَ إِسمَاعِيلُ بنُ أَبِي القَاسِمِ بنِ أَحمَدَ الديّلمَيِّ عَن أَبِي إِسحَاقَ اِبرَاهِيمَ بنِ بُندَارَ الصيّرفَيِّ عَنِ القاَضيِ أَبِي جَعفَرٍ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الجبَلَيِّ عَنِ السّيّدِ أَبِي طَالِبٍ الحسُيَنيِّ عَن أَبِي مَنصُورٍ مُحَمّدٍ الديّنوَرَيِّ عَن أَبِي شَاكِرِ بنِ البخَترَيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدِ بنِ العَبّاسِ الضبّيّّ عَن يَحيَي بنِ سَعِيدٍ القَطّانِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الوَسِيمِ عَن أَبِي رَافِعٍ قَالَ كُنتُ أُلَاعِبُ الحَسَنَ بنَ عَلِيّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ وَ هُوَ صبَيِّ باِلمدَاَحيِ فَإِذَا أَصَابَت مدِحاَتيِ مِدحَاتَهُ قُلتُ احملِنيِ فَيَقُولُ وَيحَكَ أَ تَركَبُ ظَهراً حَمَلَهُ رَسُولُ اللّهِص فَأَترُكُهُ فَإِذَا أَصَابَت مِدحَاتُهُ مدِحاَتيِ قُلتُ لَهُ لَا أَحمِلُكَ كَمَا لَم تحَملِنيِ فَيَقُولُ أَ وَ مَا تَرضَي أَن تَحمِلَ بَدَناً حَمَلَهُ رَسُولُ اللّهِص فَأَحمِلُهُ
صفحه : 193
الآيات البقرةوَ وَصّي بِها اِبراهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعقُوبُ يا بنَيِّ إِنّ اللّهَ اصطَفي لَكُمُ الدّينَ فَلا تَمُوتُنّ إِلّا وَ أَنتُم مُسلِمُونَ أَم كُنتُم شُهَداءَ إِذ حَضَرَ يَعقُوبَ المَوتُ إِذ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعبُدُونَ مِن بعَديِ قالُوا نَعبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ اِبراهِيمَ وَ إِسماعِيلَ وَ إِسحاقَ إِلهاً واحِداً وَ نَحنُ لَهُ مُسلِمُونَ
1-تم ،[فلاح السائل ]بِإِسنَادِنَا إِلَي التلّعّكُبرَيِّ عَنِ الجلَوُديِّ عَن أَحمَدَ بنِ عَمّارِ بنِ خَالِدٍ عَن زَكَرِيّا بنِ يَحيَي الساّجيِّ عَن مَالِكِ بنِ خَالِدٍ الأسَدَيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ حَسَنِ بنِ حَسَنٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع عَن آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن لَم يُحسِنِ الوَصِيّةَ عِندَ مَوتِهِ كَانَ نَقصاً فِي عَقلِهِ وَ مُرُوّتِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللّهِ وَ كَيفَ الوَصِيّةُ قَالَ إِذَا حَضَرَتهُ الوَفَاةُ وَ اجتَمَعَ النّاسُ إِلَيهِ قَالَأللّهُمّ فاطِرَ السّماواتِ وَ الأَرضِ عالِمَ الغَيبِ وَ الشّهادَةِالرّحمنَ الرّحِيمَ إنِيّ أَعهَدُ إِلَيكَ أنَيّ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا أَنتَ وَحدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنّ
صفحه : 194
مُحَمّداً عَبدُكَ وَ رَسُولُكَوَ أَنّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فِيها وَ أَنّكَ تَبعَثُ مَن فِي القُبُورِ وَ أَنّ الحِسَابَ حَقّ وَ أَنّ الجَنّةَ حَقّ وَ مَا وَعَدَ اللّهُ فِيهَا مِنَ النّعِيمِ وَ مِنَ المَأكَلِ وَ المَشرَبِ وَ النّكَاحِ حَقّ وَ أَنّ النّارَ حَقّ وَ أَنّ الإِيمَانَ حَقّ وَ أَنّ الدّينَ كَمَا وَصَفتَ وَ أَنّ الإِسلَامَ كَمَا شَرّعتَ وَ أَنّ القَولَ كَمَا قُلتَ وَ أَنّ القُرآنَ كَمَا أَنزَلتَ وَ أَنّكَ أَنتَ اللّهُ الحَقّ المُبِينُ وَ إنِيّ أَعهَدُ إِلَيكَ فِي دَارِ الدّنيَا أنَيّ رَضِيتُ بِكَ رَبّاً وَ بِالإِسلَامِ دِيناً وَ بِمُحَمّدٍص نَبِيّاً وَ بعِلَيِّ ع إِمَاماً وَ بِالقُرآنِ كِتَاباً وَ أَنّ أَهلَ بَيتِ نَبِيّكَ عَلَيهِ وَ عَلَيهِمُ السّلَامُ أئَمِتّيِ أللّهُمّ أَنتَ ثقِتَيِ عِندَ شدِتّيِ وَ رجَاَئيِ عِندَ كرُبتَيِ وَ عدُتّيِ عِندَ الأُمُورِ التّيِ تَنزِلُ بيِ وَ أَنتَ ولَيِيّ فِي نعِمتَيِ وَ إلِهَيِ وَ إِلَهُ آباَئيِ صَلّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ لَا تكَلِنيِ إِلَي نفَسيِ طَرفَةَ عَينٍ أَبَداً وَ آنِس فِي قبَريِ وحَشتَيِ وَ اجعَل لِي عِندَكَ عَهداً يَومَ أَلقَاكَ مَنشُوراً فَهَذَا عَهدُ المَيّتِ يَومَ يوُصيِ بِحَاجَتِهِ وَ الوَصِيّةُ حَقّ عَلَي كُلّ مُسلِمٍ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع وَ تَصدِيقُ هَذَا فِي سُورَةِ مَريَمَ قَولُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَيلا يَملِكُونَ الشّفاعَةَ إِلّا مَنِ اتّخَذَ عِندَ الرّحمنِ عَهداً وَ هَذَا هُوَ العَهدُ
2- وَ قَالَ النّبِيّص لعِلَيِّ ع تَعَلّمهَا أَنتَ وَ عَلّمهَا أَهلَ بَيتِكَ وَ شِيعَتَكَ قَالَ وَ قَالَ ع عَلّمَنِيهَا جَبرَئِيلُ
3- أَقُولُ وَجَدتُ مَنقُولًا مِن خَطّ الشّهِيدِ نَقلًا مِن كِتَابِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُضه ،[روضة الواعظين ] قَالَ رَسُولُ اللّهِص
مَا ينَبغَيِ لاِمرِئٍ مُسلِمٍ أَن يَبِيتَ لَيلَةً إِلّا وَ وَصِيّتُهُ تَحتَ رَأسِهِ
4- وَ قَالَص الوَصِيّةُ تَمَامُ مَا نَقَصَ مِنَ الزّكَاةِ
5- وَ قَالَ مَن لَم يُحسِن وَصِيّتَهُ عِندَ المَوتِ كَانَ نَقصاً فِي مُرُوّتِهِ وَ عَقلِهِ
صفحه : 195
6- وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَن أَوصَي وَ لَم يَحِف وَ لَم يُضَارّ كَانَ كَمَن تَصَدّقَ بِهِ فِي حَيَاتِهِ
7- وَ قَالَ ع مَا أبُاَليِ أَضرَرتُ بوِرَثَتَيِ أَو سَرَقتُهُم ذَلِكَ المَالَ
8- وَ قَالَ الصّادِقُ ع الوَصِيّةُ حَقّ عَلَي كُلّ مُسلِمٍ
9- وَ قَالَ ع مَا مِن مَيّتٍ تَحضُرُهُ الوَفَاةُ إِلّا رَدّ اللّهُ عَلَيهِ مِن سَمعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ عَقلِهِ لِلوَصِيّةِ أَخَذَ الوَصِيّةَ أَو تَرَكَ وَ هيَِ الرّاحَةُ التّيِ يُقَالُ لَهَا رَاحَةُ المَوتِ فهَيَِ حَقّ عَلَي كُلّ مُسلِمٍ
10-جع ،[جامع الأخبار] قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن ضَمِنَ وَصِيّةَ المَيّتِ فِي أَمرِ الحَجّ ثُمّ فَرّطَ فِي ذَلِكَ مِن غَيرِ عُذرٍ لَا يَقبَلُ اللّهُ صَلَاتَهُ وَ صِيَامَهُ وَ لَا يُستَجَابُ دُعَاؤُهُ وَ كُتِبَ عَلَيهِ كُلّ يَومٍ وَ لَيلَةٍ مِائَةُ خَطِيئَةٍ أَصغَرُهَا كَمَن زَنَي بِأُمّهِ أَو بِابنَتِهِ وَ إِن قَامَ بِهَا مِن عَامِهِ كُتِبَ لَهُ بِكُلّ دِرهَمٍ ثَوَابُ حَجّةٍ وَ عُمرَةٍ فَإِن مَاتَ مَا بَينَهُ وَ بَينَ
صفحه : 196
القَابِلِ مَاتَ شَهِيداً وَ كُتِبَ لَهُ مَا بَينَهُ وَ بَينَ القَابِلِ كُلّ يَومٍ وَ لَيلَةٍ ثَوَابُ شَهِيدٍ وَ قضُيَِ لَهُ حَوَائِجُ الدّنيَا وَ الآخِرَةِ
11- وَ قَالَ ع مَن ضَمِنَ وَصِيّةَ المَيّتِ ثُمّ عَجَزَ عَنهَا مِن غَيرِ عُذرٍ لَا يُقبَلُ مِنهُ صَرفٌ وَ لَا عَدلٌ وَ لَعَنَهُ كُلّ مَلَكٍ بَينَ السّمَاءِ وَ الأَرضِ وَ يُصبِحُ وَ يمُسيِ فِي سَخَطِ اللّهِ وَ كُلّمَا قَالَ يَا رَبّ نَزَلَت عَلَيهِ اللّعنَةُ وَ كَتَبَ اللّهُ ثَوَابَ حَسَنَاتِهِ كُلّهِ لِذَلِكَ المَيّتِ فَإِن مَاتَ عَلَي حَالِهِ دَخَلَ النّارَ فَإِن قَامَ بِهِ كُتِبَ لَهُ كُلّ يَومٍ وَ لَيلَةٍ عِتقُ رَقَبَةٍ وَ لَهُ عِندَ اللّهِ بِكُلّ دِرهَمٍ مَدِينَةٌ وَ سِتّونَ حَورَاءَ وَ يمُسيِ وَ يُصبِحُ وَ لَهُ بَابَانِ مَفتُوحَانِ إِلَي الجَنّةِ فَإِن مَاتَ مَا بَينَهُ وَ بَينَ القَابِلِ مَاتَ مَغفُوراً لَهُ وَ أَعطَاهُ اللّهُ يَومَ القِيَامَةِ مِثلَ ثَوَابِ مَن حَجّ وَ اعتَمَرَ وَ يَكُونُ فِي الجَنّةِ رَفِيقَ يَحيَي بنِ زَكَرِيّا
12- وَ قَالَ ع مَن ضَمِنَ وَصِيّةَ المَيّتِ مِن أَمرِ الحَجّ فَلَا يَعجِزَنّ فِيهَا فَإِنّ عُقُوبَتَهَا شَدِيدَةٌ وَ نَدَامَتَهَا طَوِيلَةٌ لَا يَعجِزُ عَن وَصِيّةِ المَيّتِ إِلّا شقَيِّ وَ لَا يَقُومُ بِهَا إِلّا سَعِيدٌ فَمَن أَقَامَ بِهَا سَرِيعاً حَرّمَ اللّهُ جَسَدَهُ عَلَي النّارِ وَ أَدخَلَهُ الجَنّةَ مَعَ الصّدّيقِينَ وَ الشّهَدَاءِ وَ أَكرَمَهُ كَرَامَةَ سَبعِينَ شَهِيداً وَ كَتَبَ لَهُ مَا دَامَ حَيّاً كُلّ يَومٍ أَلفَ حَسَنَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ أَلفَ دَرَجَةٍ الوَيلُ لِمَن عَجَزَ عَنهَا كُتِبَ عَلَيهِ كُلّ يَومٍ أَلفُ خَطِيئَةٍ وَ يُبنَي لَهُ بِكُلّ قَدَمٍ بَيتٌ فِي النّارِ وَ لَا يَنظُرُ اللّهُ إِلَيهِ حَيّاً وَ لَا مَيّتاً فَإِن مَاتَ عَلَي حَالِهِ قَامَ مِن قَبرِهِ مَكتُوبٌ بَينَ عَينَيهِ آيِسٌ مِن رَحمَتِهِ
13- نُقِلَ مِن خَطّ الشّهِيدِ رَحِمَهُ اللّهُ نَقلًا مِن خَطّ الشّيخِ أَبِي جَعفَرٍ الطوّسيِّ قَالَ رَوَي الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِهِ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع الوَصِيّةُ حَقّ عَلَي كُلّ مُسلِمٍ
14- نهج ،[نهج البلاغة] قَالَ ع يَا ابنَ آدَمَ كُن وصَيِّ نَفسِكَ وَ اعمَل فِي مَالِكَ مَا تُؤثِرُ أَن يُعمَلَ فِيهِ مِن بَعدِكَ
15-ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع يَرفَعُهُ قَالَالحَيفُ
صفحه : 197
فِي الوَصِيّةِ مِنَ الكَبَائِرِ يعَنيِ الظّلمَ فِيهَا
16- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَنِ الحمِيرَيِّ مِثلَهُ
17- ب ،[قرب الإسناد]بِهَذَا الإِسنَادِ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ مَن عَدَلَ فِي وَصِيّتِهِ كَانَ بِمَنزِلَةِ مَن تَصَدّقَ بِهَا فِي حَيَاتِهِ وَ مَن جَارَ فِي وَصِيّتِهِ لقَيَِ اللّهَ يَومَ القِيَامَةِ وَ هُوَ عَنهُ مُعرِضٌ
18- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَنِ الحمِيرَيِّ مِثلَهُ
19- ب ،[قرب الإسناد]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص بَلَغَهُ أَنّ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارِ توُفُيَّ وَ لَهُ صِبيَةٌ صِغَارٌ وَ لَيسَ لَهُ مَبِيتُ لَيلَةٍ تَرَكَهُم يَتَكَفّفُونَ النّاسَ وَ قَد كَانَ لَهُ سِتّةٌ مِنَ الرّقِيقِ لَيسَ لَهُ غَيرُهُم وَ إِنّهُ أَعتَقَهُم عِندَ مَوتِهِ فَقَالَ لِقَومِهِ مَا صَنَعتُم بِهِ قَالُوا دَفَنّاهُ فَقَالَ أَمَا إنِيّ لَو عَلِمتُهُ مَا تَرَكتُكُم تَدفِنُونَهُ مَعَ أَهلِ الإِسلَامِ تَرَكَ وُلدَهُ صِغَاراً يَتَكَفّفُونَ النّاسَ
20- ب ،[قرب الإسناد]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ لَأَن أوُصيَِ بِالخُمُسِ أَحَبّ إلِيَّ مِن أَن أوُصيَِ بِالرّبُعِ وَ لَأَن أوُصيَِ بِالرّبُعِ أَحَبّ إلِيَّ مِن أَن أوُصيَِ بِالثّلُثِ مَن أَوصَي بِالثّلُثِ فَلَم يَترُك شَيئاً
21- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَنِ الحمِيرَيِّ مِثلَهُ
22-ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ قَالَ قَالَ الصّادِقُ ع إِن أَقَلتَ فِي عُمُرِكَ يَومَينِ فَاجعَل أَحَدَهُمَا لِآخِرَتِكَ تَستَعِينُ بِهِ عَلَي يَومِ مَوتِكَ فَقِيلَ وَ مَا
صفحه : 198
تِلكَ الِاستِعَانَةُ قَالَ لِيُحسِن تَدبِيرَ مَا يُخَلّفُ وَ يُحكِمُهُ بِهِ
23- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَن زَكَرِيّا المُؤمِنِ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي نُعَيمٍ عَن أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي يَقُولُ ابنَ آدَمَ تَطَوّلتُ عَلَيكَ بِثَلَاثٍ سَتَرتُ عَلَيكَ مَا لَو يَعلَمُ بِهِ أَهلُكَ مَا وَارَوكَ وَ أَوسَعتُ عَلَيكَ فَاستَقرَضتُ مِنكَ فَلَم تُقَدّم خَيراً وَ جَعَلتُ لَكَ نَظِرَةً عِندَ مَوتِكَ فِي ثُلُثِكَ فَلَم تُقَدّم خَيراً
24- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ البَرَاءُ بنُ مَعرُورٍ الأنَصاَريِّ بِالمَدِينَةِ وَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص بِمَكّةَ وَ أَنّهُ حَضَرَهُ المَوتُ فَأَوصَي بِثُلُثِ مَالِهِ فَجَرَت بِهِ السّنّةُ
25- ل ،[الخصال ]الهمَداَنيِّ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُصعَبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ
26- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الصّلتِ عَن يُونُسَ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِهِ عَزّ وَ جَلّفَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماً فَأَصلَحَ بَينَهُم فَلا إِثمَ عَلَيهِ قَالَ يعَنيِ إِذَا اعتَدَي فِي الوَصِيّةِ إِذَا زَادَ عَلَي الثّلُثِ
27- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَنِ الحمِيرَيِّ عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارِ توُفُيَّ وَ لَهُ صِبيَةٌ صِغَارٌ وَ لَهُ سِتّةٌ مِنَ الرّقِيقِ فَأَعتَقَهُم عِندَ مَوتِهِ وَ لَيسَ لَهُ مَالٌ غَيرُهُم فأَتُيَِ النّبِيّص فَأُخبِرَ فَقَالَ مَا صَنَعتُم بِصَاحِبِكُم
صفحه : 199
قَالُوا دَفَنّاهُ قَالَ لَو عَلِمتُ مَا دَفَنتُهُ مَعَ أَهلِ الإِسلَامِ تَرَكَ وُلدَهُ يَتَكَفّفُونَ النّاسَ
28- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] اعلَم أَنّ الوَصِيّةَ حَقّ وَاجِبٌ عَلَي كُلّ مُسلِمٍ وَ يُستَحَبّ أَن يوُصيَِ الرّجُلُ لِقَرَابَتِهِ مِمّن لَا يَرِثُ شَيئاً مِن مَالِهِ قَلّ أَو كَثُرَ وَ إِن لَم يَفعَل فَقَد خَتَمَ عَمَلَهُ بِالمَعصِيَةِ وَ مَن أَوصَي بِمَالِهِ أَو بِبَعضِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ مِن حَجّ أَو عِتقٍ أَو صَدَقَةٍ أَو مَا كَانَ مِن أَبوَابِ الخَيرِ فَإِنّ الوَصِيّةَ جَائِزَةٌ لَا يَحِلّ تَبدِيلُهَا لِأَنّ اللّهَ يَقُولُفَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنّما إِثمُهُ عَلَي الّذِينَ يُبَدّلُونَهُ إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فَإِن أَوصَي فِي غَيرِ حَقّ أَو فِي غَيرِ سُنّةٍ فَلَا حَرَجَ أَن يَرُدّهُ إِلَي حَقّ وَ سُنّةٍ فَإِن أَوصَي بِرُبُعِ مَالِهِ فَهُوَ أَحَبّ إلِيَّ مِن أَن يوُصيَِ بِالثّلُثِ فَإِن أَوصَي بِالثّلُثِ فَهُوَ الغَايَةُ فِي الوَصِيّةِ فَإِن أَوصَي بِمَالِهِ كُلّهِ فَهُوَ أَعلَمُ بِمَا فَعَلَهُ وَ يَلزَمُ الوصَيِّ إِنفَاذُ وَصِيّتِهِ عَلَي مَا أَوصَي بِهِ
29- شي،[تفسير العياشي]السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ السّكرُ مِنَ الكَبَائِرِ وَ الحَيفُ فِي الوَصِيّةِ مِنَ الكَبَائِرِ
30- شي،[تفسير العياشي] عَن عَمّارِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِإِن تَرَكَ خَيراً الوَصِيّةُ قَالَ حَقّ جَعَلَهُ اللّهُ فِي أَموَالِ النّاسِ لِصَاحِبِ هَذَا الأَمرِ قَالَ قُلتُ لِذَلِكَ حَدّ مَحدُودٌ قَالَ نَعَم قُلتُ كَم قَالَ أَدنَاهُ السّدُسُ وَ أَكثَرُهُ الثّلُثُ
31- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الوَصِيّةِ تَجُوزُ لِلوَارِثِ قَالَ نَعَم ثُمّ تَلَا هَذِهِ الآيَةَإِن تَرَكَ خَيراً الوَصِيّةُ لِلوالِدَينِ وَ الأَقرَبِينَ
صفحه : 200
32- شي،[تفسير العياشي] عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ مَن لَم يُوصِ عِندَ مَوتِهِ لذِيِ قَرَابَتِهِ مِمّن لَا يَرِثُ فَقَد خَتَمَ عَمَلَهُ بِمَعصِيَةٍ
33- شي،[تفسير العياشي] عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ كُتِبَ عَلَيكُم إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوتُ إِن تَرَكَ خَيراً الوَصِيّةُ لِلوالِدَينِ وَ الأَقرَبِينَ قَالَ هيَِ مَنسُوخَةٌ نَسَخَتهَا آيَةُ الفَرَائِضِ التّيِ هيَِ المَوَارِيثُفَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُيعَنيِ بِذَلِكَ الوصَيِّ
34- شي،[تفسير العياشي] عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِهِ تَعَالَيإِن تَرَكَ خَيراً الوَصِيّةُ لِلوالِدَينِ وَ الأَقرَبِينَ بِالمَعرُوفِ حَقّا عَلَي المُتّقِينَ قَالَ شَيئاً جَعَلَ اللّهُ لِصَاحِبِ هَذَا الأَمرِ قَالَ قُلتُ فَهَل لِذَلِكَ حَدّ قَالَ نَعَم قُلتُ وَ مَا هُوَ قَالَ أَدنَي مَا يَكُونُ ثُلُثُ الثّلُثِ
35- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ عَلَيهِ الصّلَاةُ وَ السّلَامُ مَا أبُاَليِ أَضرَرتُ بوِاَرثِيِ أَو سَرَقتُ ذَلِكَ المَالَ فَتَصَدّقتُ
36- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ النّبِيّص مَن مَاتَ عَلَي وَصِيّةٍ حَسَنَةٍ مَاتَ شَهِيداً وَ قَالَ مَن لَم يُحسِنِ الوَصِيّةَ عِندَ مَوتِهِ كَانَ ذَلِكَ نَقصاً فِي عَقلِهِ وَ مُرُوّتِهِ وَ الوَصِيّةُ حَقّ عَلَي كُلّ مُسلِمٍ
37- وَ قَالَ إِنّ الرّجُلَ لَيَعمَلُ بِعَمَلِ أَهلِ الجَنّةِ سَبعِينَ سَنَةً فَيَحِيفُ فِي وَصِيّتِهِ فَيُختَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهلِ النّارِ وَ إِنّ الرّجُلَ لَيَعمَلُ بِعَمَلِ أَهلِ النّارِ سَبعِينَ سَنَةً فَيَعدِلُ فِي وَصِيّتِهِ فَيُختَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهلِ الجَنّةِ ثُمّ قَرَأَوَ مَن يَتَعَدّ حُدُودَ اللّهِ وَ قَالَتِلكَ حُدُودُ اللّهِ
صفحه : 201
الآيات البقرةكُتِبَ عَلَيكُم إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوتُ إِن تَرَكَ خَيراً الوَصِيّةُ لِلوالِدَينِ وَ الأَقرَبِينَ بِالمَعرُوفِ حَقّا عَلَي المُتّقِينَ فَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنّما إِثمُهُ عَلَي الّذِينَ يُبَدّلُونَهُ إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماً فَأَصلَحَ بَينَهُم فَلا إِثمَ عَلَيهِ إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌالنساءمِن بَعدِ وَصِيّةٍ يوُصيِ بِها أَو دَينٍ و قال تعالي مِن بَعدِ وَصِيّةٍ يُوصِينَ بِها أَو دَينٍ و قال تعالي مِن بَعدِ وَصِيّةٍ تُوصُونَ بِها أَو دَينٍ
1- فس ،[تفسير القمي] كُتِبَ عَلَيكُم إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوتُ إِن تَرَكَ خَيراً الوَصِيّةُ لِلوالِدَينِ وَ الأَقرَبِينَ بِالمَعرُوفِ حَقّا عَلَي المُتّقِينَفَإِنّهَا مَنسُوخَةٌ بِقَولِهِ تَعَالَييُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَولادِكُم لِلذّكَرِ مِثلُ حَظّ الأُنثَيَينِ وَ قَولِهِفَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنّما إِثمُهُ عَلَي الّذِينَ يُبَدّلُونَهُ إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌيعَنيِ بِذَلِكَ الوَصِيّةَ ثُمّ رَخّصَ فَقَالَفَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماً فَأَصلَحَ بَينَهُم فَلا إِثمَ عَلَيهِ
قَالَ الصّادِقُ ع إِذَا أَوصَي الرّجُلُ بِوَصِيّةٍ فَلَا يَحِلّ للِوصَيِّ أَن يُغَيّرَ وَصِيّتَهُ يُمضِيهَا عَلَي مَا أَوصَي إِلّا أَن يوُصيَِ بِغَيرِ مَا أَمَرَ اللّهُ فيَعَصيَِ فِي الوَصِيّةِ وَ يَظلِمَ فَالمُوصَي إِلَيهِ جَائِزٌ لَهُ أَن يَرُدّهُ إِلَي الحَقّ مِثلَ رَجُلٍ يَكُونُ لَهُ وَرَثَةٌ فَيَجعَلُ المَالَ كُلّهُ لِبَعضِ وَرَثَتِهِ وَ يَحرِمُ بَعضاً فاَلوصَيِّ جَائِزٌ لَهُ أَن يَرُدّهُ إِلَي الحَقّ
صفحه : 202
وَ هُوَ قَولُهُجَنَفاً أَو إِثماًفَالجَنَفُ المَيلُ إِلَي بَعضِ وَرَثَتِكَ دُونَ بَعضٍ وَ الإِثمُ أَن يَأمُرَ بِعِمَارَةِ بُيُوتِ النّيرَانِ وَ اتّخَاذِ المُسكِرِ فَيَحِلّ للِوصَيِّ أَن لَا يَعمَلَ بشِيَءٍ مِن ذَلِكَ
2- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ اعتُقِلَ لِسَانُهُ عِندَ المَوتِ أَوِ المَرأَةِ فَجَعَلَ أَهَالِيهَا يَسأَلُهُ أَعتَقتَ فُلَاناً وَ فُلَاناً فَيُومِئُ بِرَأسِهِ أَو تُومِئُ بِرَأسِهَا فِي بَعضٍ نَعَم وَ فِي بَعضٍ لَا وَ فِي الصّدَقَةِ مِثلُ ذَلِكَ هَل يَجُوزُ ذَلِكَ قَالَ نَعَم هُوَ جَائِزٌ
3- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ أَبِي الخَطّابِ عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ كَتَبتُ إِلَي الرّضَا ع رَجُلٌ أَوصَي لِقَرَابَتِهِ بِأَلفِ دِرهَمٍ وَ لَهُ قَرَابَةٌ مِن قِبَلِ أَبِيهِ وَ قَرَابَةٌ مِن قِبَلِ أُمّهِ مَا حَدّ القَرَابَةِ يُعطَي كُلّ مَن بَينَهُ وَ بَينَهُ قَرَابَةٌ أَم لِهَذَا حَدّ ينَتهَيِ إِلَيهِ رَأيُكَ فَدَتكَ نفَسيِ فَكَتَبَ إِذَا لَم يُسَمّ أعُطيَِ أَهلُ قَرَابَتِهِ
4- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]الهمَداَنيِّ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن يَاسِرٍ الخَادِمِ قَالَ كَتَبتُ مِن نَيشَابُورَ إِلَي المَأمُونِ أَنّ رَجُلًا مِنَ المَجُوسِ أَوصَي عِندَ مَوتِهِ بِمَالٍ جَلِيلٍ يُفَرّقُ فِي المَسَاكِينِ وَ الفُقَرَاءِ فَفَرّقَهُ قاَضيِ نَيشَابُورَ فِي فُقَرَاءِ المُسلِمِينَ فَقَالَ المَأمُونُ لِلرّضَا ع يَا سيَدّيِ مَا تَقُولُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ الرّضَا ع إِنّ المَجُوسَ لَا يَتَصَدّقُونَ عَلَي فُقَرَاءِ المُسلِمِينَ فَاكتُب إِلَيهِ أَن يُخرِجَ بِقَدرِ ذَلِكَ مِن صَدَقَاتِ المُسلِمِينَ فَيَتَصَدّقَ بِهِ عَلَي فُقَرَاءِ المَجُوسِ
5-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا أَوصَي رَجُلٌ إِلَي رَجُلٍ وَ هُوَ شَاهِدٌ فَلَهُ أَن يَمتَنِعَ مِن قَبُولِ الوَصِيّةِ فَإِن كَانَ المُوصَي إِلَيهِ غَائِباً وَ مَاتَ الموُصيِ مِن قَبلِ أَن يلَتقَيَِ مَعَ المُوصَي إِلَيهِ فَإِنّ الوَصِيّةَ لَازِمَةٌ لِلمُوصَي إِلَيهِ وَ يَجُوزُ شَهَادَةُ كَافِرَينِ فِي الوَصِيّةِ إِذَا لَم
صفحه : 203
يَكُن هُنَاكَ مُسلِمَانِ وَ يَجُوزُ شَهَادَةُ امرَأَتِهِ فِي رُبُعِ الوَصِيّةِ إِذَا لَم يَكُن مَعَهَا غَيرُهَا وَ يَجُوزُ شَهَادَةُ المَرأَةِ وَحدَهَا فِي مَولُودٍ يُولَدُ فَيَمُوتُ مِن سَاعَتِهِ وَ إِذَا أَوصَي رَجُلٌ إِلَي رَجُلَينِ فَلَيسَ لَهُمَا أَن يَنفَرِدَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا بِنِصفِ التّرِكَةِ وَ عَلَيهِمَا إِنفَاذُ الوَصِيّةِ عَلَي مَا أَوصَي المَيّتُ وَ إِذَا أَوصَي رَجُلٌ لِرَجُلٍ بِصُندُوقٍ أَو سَفِينَةٍ وَ كَانَ فِي الصّندُوقِ أَوِ السّفِينَةِ مَتَاعٌ أَو غَيرُهُ فَهُوَ مَعَ مَا فِيهِ لِمَن أَوصَي لَهُ إِلّا أَن يَكُونَ قَدِ استَثنَي بِمَا فِيهِ وَ إِذَا أَوصَي لِرَجُلٍ بِسُكنَي دَارِهِ فَلَازِمٌ لِلوَرَثَةِ أَن يمُضيَِ[يُمضُوا]وَصِيّتَهُ وَ إِذَا مَاتَ المُوصَي لَهُ رَجَعَتِ الدّارُ مِيرَاثاً لِوَرَثَةِ المَيّتِ وَ لَا بَأسَ لِلرّجُلِ إِذَا كَانَ لَهُ أَولَادٌ أَن يُفَضّلَ بَعضَهُم عَلَي بَعضٍ وَ إِن أَوصَي لِمَملُوكِهِ بِثُلُثِ مَالِهِ قُوّمَ المَملُوكُ قِيمَةً عَادِلَةً فَإِن كَانَت قِيمَتُهُ أَكثَرَ مِنَ الثُلُثِ استسُعيَِ لِلفَضلَةِ ثُمّ أُعتِقَ وَ إِن أَوصَي بِحَجّ وَ كَانَ صَرُورَةً حُجّ عَنهُ مِن جَمِيعِ مَالِهِ وَ إِن كَانَ قَد حَجّ فَمِنَ الثّلُثِ فَإِن لَم يَبلُغ مَالُهُ مَا يُحَجّ عَنهُ مِن بَلَدِهِ حُجّ عَنهُ مِن حَيثُ يَتَهَيّأُ وَ إِن أَوصَي بِثُلُثِ مَالِهِ فِي حَجّ وَ عِتقٍ وَ صَدَقَةٍ تُمضَي وَصِيّتُهُ فَإِن لَم يَبلُغ ثُلُثُ مَالِهِ مَا يُحَجّ عَنهُ وَ يُعتَقُ وَ يُتَصَدّقُ مِنهُ بدُِئَ بِالحَجّ فَإِنّهُ فَرِيضَةٌ وَ مَا يَبقَي جُعِلَ فِي عِتقٍ أَو صَدَقَةٍ إِن شَاءَ اللّهُ وَ إِذَا أَوصَي رَجُلٌ إِلَي امرَأَتِهِ وَ غُلَامٍ غَيرِ مُدرِكٍ فَجَائِزٌ لِلمَرأَةِ أَن تُنفِذَ الوَصِيّةَ وَ لَا تَنتَظِرَ بُلُوغَ الغُلَامِ وَ لَيسَ لِلغُلَامِ أَن يَرجِعَ فِي شَيءٍ مِمّا أَنفَذَتهُ المَرأَةُ إِلّا مَا كَانَ مِن تَغيِيرٍ أَو تَبدِيلٍ
6- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَوصَي بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ أَعطِهِ لِمَن أَوصَي لَهُ وَ إِن كَانَ يَهُودِيّاً أَو نَصرَانِيّاً لِأَنّ اللّهَ يَقُولُفَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنّما إِثمُهُ عَلَي الّذِينَ يُبَدّلُونَهُ
صفحه : 204
7- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي سَعِيدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن رَجُلٍ أَوصَي فِي حَجّةٍ فَجَعَلَهَا وَصِيّهُ فِي نَسَمَةٍ قَالَ يَغرَمُهَا وَصِيّهُ وَ يَجعَلُهَا فِي حَجّةٍ كَمَا أَوصَي إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُفَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنّما إِثمُهُ عَلَي الّذِينَ يُبَدّلُونَهُ
8- شي،[تفسير العياشي] عَن مُثَنّي بنِ عَبدِ السّلَامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَوصَي لَهُ بِوَصِيّةٍ فَمَاتَ قَبلَ أَن يَقبِضَهَا وَ لَم يَترُك عَقِباً قَالَ اطلُب لَهُ وَارِثاً أَو مَولًي فَادفَعهَا إِلَيهِ فَإِنّ اللّهَ يَقُولُفَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنّما إِثمُهُ عَلَي الّذِينَ يُبَدّلُونَهُ قُلتُ إِنّ الرّجُلَ كَانَ مِن أَهلِ فَارِسَ دَخَلَ فِي الإِسلَامِ لَم يُسَمّ وَ لَا يُعرَفُ لَهُ ولَيِّ قَالَ اجهَد أَن تَقدِرَ لَهُ عَلَي ولَيِّ فَإِن لَم تَجِدهُ وَ عَلِمَ اللّهُ مِنكَ الجَهدَ تَتَصَدّقُ بِهَا
9- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ سُوقَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن قَولِ اللّهِ تَعَالَيفَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنّما إِثمُهُ عَلَي الّذِينَ يُبَدّلُونَهُ قَالَ نَسَخَتهَا التّيِ بَعدَهَافَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماًيعَنيِ المُوصَي إِلَيهِ إِن خَافَ جَنَفاً مِنَ الموُصيِ إِلَيهِ فِي ثُلُثِهِ جَمِيعاً فِيمَا أَوصَي بِهِ إِلَيهِ مِمّا لَا يَرضَي اللّهُ بِهِ فِي خِلَافِ الحَقّ فَلَا إِثمَ عَلَي المُوصَي إِلَيهِ أَن يُبَدّلَهُ إِلَي الحَقّ وَ إِلَي مَا يَرضَي اللّهُ بِهِ مِن سَبِيلٍ الخَبَرَ
10- شي،[تفسير العياشي] عَن يُونُسَ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِهِفَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماً فَأَصلَحَ بَينَهُم فَلا إِثمَ عَلَيهِ قَالَ يعَنيِ إِذَا مَا اعتَدَي فِي الوَصِيّةِ وَ زَادَ فِي الثّلُثِ
11-قب ،[المناقب لابن شهرآشوب ]أَوصَي رَجُلٌ بِأَلفِ دِرهَمٍ لِلكَعبَةِ فَجَاءَ الوصَيِّ إِلَي مَكّةَ وَ سَأَلَ فَدَلّوهُ إِلَي بنَيِ شَيبَةَ فَأَتَاهُم فَأَخبَرَهُمُ الخَبَرَ فَقَالُوا لَهُ بَرِئَت ذِمّتُكَ ادفَعهُ إِلَينَا فَقَالَ النّاسُ سَل أَبَا جَعفَرٍ ع فَسَأَلَهُ ع فَقَالَ إِنّ الكَعبَةَ غَنِيّةٌ عَن هَذَا انظُر إِلَي
صفحه : 205
مَن زَارَ هَذَا البَيتَ فَقُطِعَ بِهِ أَو ذَهَبَت نَفَقَتُهُ أَو ضَلّت رَاحِلَتُهُ أَو عَجَزَ أَن يَرجِعَ إِلَي أَهلِهِ فَادفَعهَا إِلَي هَؤُلَاءِ
12- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الغُلَامُ إِذَا أَدرَكَهُ المَوتُ وَ لَم يُدرِك مَبلَغَ الرّجَالِ وَ أَوصَي جَازَت وَصِيّتُهُ لذِوَيِ الأَرحَامِ وَ لَم يَجُز لِغَيرِهِم
13-كشف ،[كشف الغمة] مِن دَلَائِلِ الحمِيرَيِّ، عَنِ الوَشّاءِ قَالَ حدَثّنَيِ مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن وصَيِّ عَلِيّ بنِ السرّيِّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع إِنّ عَلِيّ بنَ السرّيِّ توُفُيَّ وَ أَوصَي إلِيَّ فَقَالَ رَحِمَهُ اللّهُ فَقُلتُ وَ إِنّ ابنَهُ جَعفَراً وَقَعَ عَلَي أُمّ وَلَدٍ لَهُ وَ أمَرَنَيِ أَن أُخرِجَهُ مِنَ المِيرَاثِ فَقَالَ لِي أَخرِجهُ وَ إِن كَانَ صَادِقاً فَسَيُصِيبُهُ خَبَلٌ قَالَ فَرَجَعتُ فقَدَمّنَيِ إِلَي أَبِي يُوسُفَ القاَضيِ قَالَ لَهُ أَصلَحَكَ اللّهُ أَنَا جَعفَرُ بنُ عَلِيّ السرّيِّ وَ هَذَا وصَيِّ أَبِي فَمُرهُ فَليَدفَع إلِيَّ ميِراَثيِ مِن أَبِي فَقَالَ مَا تَقُولُ قُلتُ نَعَم هَذَا جَعفَرٌ وَ أَنَا وصَيِّ أَبِيهِ قَالَ فَادفَع إِلَيهِ مَالَهُ فَقُلتُ لَهُ أُرِيدُ أَن أُكَلّمَكَ قَالَ فَادنُ فَدَنَوتُ حَيثُ لَا يَسمَعُ أَحَدٌ كلَاَميِ فَقُلتُ هَذَا وَقَعَ عَلَي أُمّ وَلَدِ أَبِيهِ وَ أمَرَنَيِ أَبُوهُ وَ أوَصاَنيِ أَن أُخرِجَهُ مِنَ المِيرَاثِ وَ لَا أُوَرّثَهُ شَيئاً فَأَتَيتُ مُوسَي بنَ جَعفَرٍ ع بِالمَدِينَةِ فَأَخبَرتُهُ وَ سَأَلتُهُ فأَمَرَنَيِ أَن أُخرِجَهُ مِنَ المِيرَاثِ وَ لَا أُوَرّثَهُ شَيئاً قَالَ فَقَالَ اللّهَ إِنّ أَبَا الحَسَنِ أَمَرَكَ قُلتُ نَعَم فاَستحَلفَنَيِ ثَلَاثاً وَ قَالَ أَنفِذ مَا أُمِرتَ بِهِ فَالقَولُ قَولُهُ قَالَ الوصَيِّ فَأَصَابَهُ الخَبَلُ بَعدَ ذَلِكَ قَالَ الحَسَنُ بنُ عَلِيّ الوَشّاءُ رَأَيتُهُ عَلَي ذَلِكَ قُلتُ هَذَا الخَبَرُ يَحتَاجُ إِلَي فَضلِ تَأَمّلٍ فِي مَعرِفَةِ رُوَاتِهِ فَإِنّهُ لَو صَحّ ذَلِكَ عَنِ ابنِ المَيّتِ وَجَبَ عَلَيهِ الحَدّ وَ لَم يَسقُط مِيرَاثُهُ وَ بلَغَنَيِ بَعدَ ذَلِكَ أَنّهُ كَانَ مِن مَذهَبِ أَبِي يُوسُفَ أَنّ المُجتَهِدَ يُقَلّدُ مَن هُوَ أَعلَمُ مِنهُ وَ روُيَِ فِي كُتُبِ
صفحه : 206
أُصُولِهِم أَنّ أَبَا يُوسُفَ حَكَمَ عَلَي إِنسَانٍ بِحُكمٍ مَا فَقَالَ لَهُ لَقَد حَكَمتَ عَلَيّ بِخِلَافِ مَا حَكَمَ لِي مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع قَالَ فَمَا ألّذِي حَكَمَ بِهِ قَالَ كَذَا وَ كَذَا فَاستَحلَفَهُ وَ أَجرَاهُ عَلَي حُكمِ مُوسَي فَلَعَلّهَا إِشَارَةٌ إِلَي هَذِهِ القِصّةِ
14- كش ،[رجال الكشي]حَمدَوَيهِ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي قَالَ رَوَي أَصحَابُنَا عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أتَاَنيِ ابنُ عَمّ لِي يسَألَنُيِ أَن آذَنَ لِحَيّانَ السّرّاجِ فَأَذِنتُ لَهُ فَقَالَ لِي يَا أَبَا عَبدِ اللّهِ إنِيّ أُرِيدُ أَسأَلُكَ عَن شَيءٍ أَنَا بِهِ عَالِمٌ إِلّا أنَيّ أُحِبّ أَن أَسأَلَكَ عَنهُ أخَبرِنيِ عَن عَمّكَ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ مَاتَ قَالَ فَقُلتُ أخَبرَنَيِ أَبِي أَنّهُ كَانَ فِي ضَيعَةٍ لَهُ فأَتُيَِ فَقِيلَ لَهُ أَدرِك عَمّكَ قَالَ فَأَتَيتُ وَ قَد كَانَت أَصَابَتهُ غَشيَةٌ فَأَفَاقَ فَقَالَ لِيَ ارجِع إِلَي ضَيعَتِكَ قَالَ فَأَبَيتُ فَقَالَ لِتَرجِعَنّ قَالَ فَانصَرَفتُ فَمَا بَلَغتُ الضّيعَةَ حَتّي أتَوَنيِ فَقَالُوا أَدرِكهُ فَأَتَيتُهُ فَوَجَدتُهُ قَدِ اعتُقِلَ لِسَانُهُ فَأَتَوا بِطَشتٍ وَ جَعَلَ يَكتُبُ وَصِيّتَهُ فَمَا بَرِحتُ حَتّي غَمّضتُهُ وَ كَفّنتُهُ وَ غَسَلتُهُ وَ صَلّيتُ عَلَيهِ وَ دَفَنتُهُ فَإِن كَانَ هَذَا مَوتاً فَقَد وَ اللّهِ مَاتَ قَالَ فَقَالَ لِي رَحِمَكَ اللّهُ شُبّهَ عَلَي أَبِيكَ قَالَ فَقُلتُ يَا سُبحَانَ اللّهِ أَنتَ تَصدِفُ عَلَي قَلبِكَ قَالَ فَقَالَ لِي وَ مَا الصّدَفُ عَلَي القَلبِ قَالَ قُلتُ الكَذِبُ
15- مَجَالِسُ الشّيخِ، عَنِ المُفِيدِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ الحَسَنِ بنِ جُمهُورٍ عَن أَبِي بَكرٍ المُفِيدِ الجرَجرَاَئيِّ عَن أَبِي الدّنيَا المُعَمّرِ المغَربِيِّ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ قَضَي رَسُولُ اللّهِص أَنّ الدّينَ قَبلَ الوَصِيّةِ وَ أَنتُم تَقرَءُونَمِن بَعدِ وَصِيّةٍ يوُصيِ بِها أَو دَينٍ
صفحه : 207
16- الهِدَايَةُ، قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَوّلُ مَا تَبدَأُ بِهِ مِن تَرِكَةِ المَيّتِ الكَفَنُ ثُمّ الدّينُ ثُمّ الوَصِيّةُ وَ المِيرَاثُ
17- وَ قَالَ الصّادِقُ ع الوَصِيّةُ حَقّ عَلَي كُلّ مُسلِمٍ وَ يُستَحَبّ أَن يوُصيَِ الرّجُلُ لذِوَيِ قَرَابَتِهِ مِمّن لَا يَرِثُ بشِيَءٍ قَلّ أَو كَثُرَ وَ مَن لَم يَفعَل فَقَد خَتَمَ عَمَلَهُ بِمَعصِيَةٍ
18- وَ قَالَ لَيسَ لِلمَيّتِ مِن مَالِهِ إِلّا الثّلُثُ فَإِذَا أَوصَي بِأَكثَرَ مِنَ الثّلُثِ رُدّ إِلَي الثّلُثِ وَ إِذَا أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ فَالجُزءُ وَاحِدٌ مِن سَبعَةٍ لِقَولِ اللّهِ تَعَالَيلَها سَبعَةُ أَبوابٍ لِكُلّ بابٍ مِنهُم جُزءٌ مَقسُومٌ وَ قَد روُيَِ أَنّ الجُزءَ وَاحِدٌ مِن عَشَرَةٍ لِقَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّثُمّ اجعَل عَلي كُلّ جَبَلٍ مِنهُنّ جُزءاً وَ كَانَتِ الجِبَالُ عَشَرَةً فَإِذَا أَوصَي بِسَهمٍ مِن مَالِهِ أَو بشِيَءٍ مِن مَالِهِ فَهُوَ وَاحِدٌ مِن سِتّةٍ فَإِذَا أَوصَي بِمَالٍ كَثِيرٍ فَالكَثِيرُ ثَمَانُونَ وَ مَا زَادَ لِقَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّلَقَد نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَ كَانَت ثَمَانِينَ مَوطِناً
19- وَ سُئِلَ عَن رَجُلٍ حَضَرَهُ المَوتُ فَأَعتَقَ مَملُوكاً لَيسَ لَهُ غَيرُهُ فَأَبَي الوَرَثَةُ أَن يُجِيزُوا ذَلِكَ قَالَ مَا يُعتَقُ مِنهُ إِلّا ثُلُثُهُ وَ عَن رَجُلٍ قَالَ هَذِهِ السّفِينَةُ لِفُلَانٍ وَ لَم يُسَمّ مَا فِيهَا وَ فِيهَا طَعَامٌ قَالَ هيَِ للِذّيِ أَوصَي لَهُ بِهَا وَ بِمَا فِيهَا إِلّا أَن يَكُونَ صَاحِبُهَا استَثنَي مَا فِيهَا وَ لَيسَ لِلوَرَثَةِ فِيهَا شَيءٌ وَ سُئِلَ عَن رَجُلٍ أَوصَي لِرَجُلٍ بِصُندُوقٍ فِيهِ مَالٌ فَقَالَ الصّندُوقُ بِمَا فِيهِ لَهُ وَ سُئِلَ عَن رَجُلٍ أَوصَي بِمَالٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ فَهُوَ لِشِيعَتِنَا وَ روُيَِ أَنّهُ قَالَ اصرِفهُ فِي الحَجّ فإَنِيّ لَا أَعرِفُ سَبِيلًا مِن سُبُلِهِ أَفضَلَ مِنَ الحَجّ
20- وَ سُئِلَ الصّادِقُ ع عَن رَجُلٍ أَوصَي لِرَجُلٍ بِسَيفٍ كَانَ فِيهِ حِليَةٌ فَقَالَ لَهُ
صفحه : 208
الوَرَثَةُ إِنّمَا لَكَ النّصلُ فَقَالَ السّيفُ بِمَا فِيهِ لَهُ
21- كِتَابُ زَيدٍ النرّسيِّ، عَن عَلِيّ بنِ مَزيَدٍ صَاحِبِ الساّبرِيِّ قَالَ أَوصَي إلِيَّ رَجُلٌ بِتَرِكَتِهِ وَ أمَرَنَيِ أَن يُحَجّ بِهَا عَنهُ فَنَظَرتُ فِي ذَلِكَ فَإِذَا شَيءٌ يَسِيرٌ لَا يَكُونُ لِلحَجّ سَأَلتُ أَبَا حَنِيفَةَ وَ غَيرَهُ فَقَالُوا تَصَدّق بِهَا فَلَمّا حَجَجتُ لَقِيتُ عَبدَ اللّهِ بنَ الحَسَنِ فِي الطّوَافِ فَقُلتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ لِي هَذَا جَعفَرُ بنُ مُحَمّدٍ فِي الحِجرِ فَاسأَلهُ قَالَ فَدَخَلتُ الحِجرَ فَإِذَا أَبُو عَبدِ اللّهِ ع تَحتَ المِيزَابِ مُقبِلٌ بِوَجهِهِ عَلَي البَيتِ يَدعُو ثُمّ التَفَتَ فرَآَنيِ فَقَالَ مَا حَاجَتُكَ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ رَجُلٌ مِن أَهلِ الكُوفَةِ مِن مَوَالِيكُم فَقَالَ دَع ذَا عَنكَ حَاجَتُكَ قَالَ قُلتُ رَجُلٌ مَاتَ وَ أَوصَي بِتَرِكَتِهِ إلِيَّ وَ أمَرَنَيِ أَن أَحُجّ بِهَا عَنهُ فَنَظَرتُ فِي ذَلِكَ فَوَجَدتُهُ يَسِيراً لَا يَكُونُ لِلحَجّ فَسَأَلتُ مَن قِبَلَنَا فَقَالُوا لِي تَصَدّق بِهِ فَقَالَ لِي مَا صَنَعتَ فَقُلتُ تَصَدّقتُ بِهِ قَالَ ضَمِنتَ إِلّا أَن لَا يَكُونَ يَبلُغُ أَن يُحَجّ بِهِ مِن مَكّةَ فَإِن كَانَ يَبلُغُ أَن يُحَجّ بِهِ مِن مَكّةَ فَأَنتَ ضَامِنٌ وَ إِن لَم يَكُن يَبلُغُ ذَلِكَ فَلَيسَ عَلَيكَ ضَمَانٌ
1- مع ،[معاني الأخبار]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ الجاَموُراَنيِّ عَنِ البزَنَطيِّ عَنِ الحُسَينِ بنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن رَجُلٍ أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ قَالَ سُبُعُ ثُلُثِهِ
2-ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] أَبِي وَ ابنُ الوَلِيدِ مَعاً عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ وَ أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ مَعاً عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَن دَاوُدَ بنِ مُحَمّدٍ النهّديِّ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا قَالَدَخَلَ ابنُ أَبِي سَعِيدٍ المكُاَريِ عَلَي الرّضَا ع فَقَالَ لَهُ أَبلَغَ اللّهُ مِن قَدرِكَ أَن تدَعّيَِ مَا ادّعَي أَبُوكَ
صفحه : 209
فَقَالَ لَهُ مَا لَكَ أَطفَأَ اللّهُ نُورَكَ وَ أَدخَلَ الفَقرَ بَيتَكَ أَ مَا عَلِمتَ أَنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَوحَي إِلَي عِمرَانَ أنَيّ وَاهِبٌ لَكَ ذَكَراً فَوَهَبَ لَهُ مَريَمَ وَ وَهَبَ لِمَريَمَ عِيسَي وَ عِيسَي مِن مَريَمَ وَ مَريَمُ مِن عِيسَي وَ مَريَمُ وَ عِيسَي ع شَيءٌ وَاحِدٍ وَ أَنَا مِن أَبِي وَ أَبِي منِيّ وَ أَنَا وَ أَبِي شَيءٌ وَاحِدٌ فَقَالَ لَهُ ابنُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَسأَلُكَ عَن مَسأَلَةٍ فَقَالَ لَا إِخَالُكَ تَقبَلُ منِيّ وَ لَستَ مِن غنَمَيِ وَ لَكِن هَلُمّهَا فَقَالَ ابنُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَسأَلُكَ عَن مَسأَلَةِ رَجُلٍ قَالَ عِندَ مَوتِهِ كُلّ مَملُوكٍ لِي قَدِيمٍ فَهُوَ حُرّ لِوَجهِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَقَالَ نَعَم إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي يَقُولُ فِي كِتَابِهِحَتّي عادَ كَالعُرجُونِ القَدِيمِفَمَا كَانَ مِن مَمَالِيكِهِ أَتَي لَهُ سِتّةُ أَشهُرٍ فَهُوَ قَدِيمٌ حُرّ قَالَ فَخَرَجَ الرّجُلُ فَافتَقَرَ حَتّي مَاتَ وَ لَم يَكُن عِندَهُ مَبِيتُ لَيلَةٍ لَعَنَهُ اللّهُ
3- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ مِثلَهُ
4- كش ،[رجال الكشي]حَمدَوَيهِ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي عَن عَلِيّ بنِ عُمَرَ الزّيّاتِ عَنِ ابنِ أَبِي سَعِيدٍ مِثلَهُ
5- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن رَجُلٍ يوُصيِ بِسَهمٍ مِن مَالِهِ فَقَالَ السّهمُ وَاحِدٌ مِن ثَمَانِيَةٍ لِقَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّإِنّمَا الصّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَ المَساكِينِ وَ العامِلِينَ عَلَيها وَ المُؤَلّفَةِ قُلُوبُهُم وَ فِي الرّقابِ وَ الغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ ابنِ السّبِيلِ
6- مع ،[معاني الأخبار] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن أَبِيهِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي قَالَسَأَلتُ الرّضَا ع عَن رَجُلٍ أَوصَي بِسَهمٍ مِن مَالِهِ وَ لَا يُدرَي السّهمُ أَيّ شَيءٍ هُوَ فَقَالَ لَيسَ عِندَكُم فِيمَا بَلَغَكُم عَن جَعفَرٍ وَ أَبِي جَعفَرٍ ع فِيهَا شَيءٌ قُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ مَا سَمِعنَا أَصحَابَنَا يَذكُرُونَ شَيئاً فِي هَذَا عَن آبَائِكَ ع فَقَالَ
صفحه : 210
السّهمُ وَاحِدٌ مِن ثَمَانِيَةٍ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ كَيفَ صَارَ وَاحِداً مِن ثَمَانِيَةٍ فَقَالَ أَ مَا تَقرَأُ كِتَابَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ لَأَقرَأُهُ وَ لَكِن لَا أدَريِ أَينَ مَوضِعُهُ فَقَالَ قَولُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّإِنّمَا الصّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَ المَساكِينِ وَ العامِلِينَ عَلَيها وَ المُؤَلّفَةِ قُلُوبُهُم وَ فِي الرّقابِ وَ الغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ ابنِ السّبِيلِ ثُمّ عَقَدَ بِيَدِهِ ثَمَانِيَةً قَالَ وَ كَذَلِكَ قَسَمَهَا رَسُولُ اللّهِص عَلَي ثَمَانِيَةِ أَسهُمٍ وَ السّهمُ وَاحِدٌ مِن ثَمَانِيَةٍ
7- شي،[تفسير العياشي] عَنِ البزَنَطيِّ عَنهُ ع مِثلَهُ
8- مع ،[معاني الأخبار] وَ قَد روُيَِ أَنّ السّهمَ وَاحِدٌ مِن سِتّةٍ وَ ذَلِكَ عَلَي حَسَبِ مَا يُفهَمُ مِن مُرَادِ الموُصيِ وَ عَلَي حَسَبِ مَا يُعلَمُ مِن سِهَامِ مَالِهِ بَينَهُم
9- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن عَلِيّ بنِ السنّديِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن جَمِيلٍ عَن أَبَانِ بنِ تَغلِبَ عَنِ الثمّاَليِّ عَن عَلِيّ بنِ الحُسَينِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ أَوصَي بشِيَءٍ مِن مَالِهِ فَقَالَ لِي فِي كِتَابِ عَلِيّ ع الشيّءُ مِن مَالِهِ وَاحِدٌ مِن سِتّةٍ
10- مع ،[معاني الأخبار] ابنُ الوَلِيدِ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن عَلِيّ بنِ السنّديِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَمرٍو عَن جَمِيلٍ عَنِ ابنِ تَغلِبَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ فِي الرّجُلِ يوُصيِ بِجُزءٍ مِن مَالِهِ إِنّ الجُزءَ وَاحِدٌ مِن عَشَرَةٍ لِأَنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُثُمّ اجعَل عَلي كُلّ جَبَلٍ مِنهُنّ جُزءاً وَ كَانَتِ الجِبَالُ عَشَرَةً وَ الطّيرُ أَربَعَةً فَجَعَلَ عَلَي كُلّ مِنهُنّ جُزءاً
صفحه : 211
11- وَ روُيَِ أَنّ الجُزءَ وَاحِدٌ مِن سَبعَةٍ لِقَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّلَها سَبعَةُ أَبوابٍ لِكُلّ بابٍ مِنهُم جُزءٌ مَقسُومٌ
12- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ امرَأَةٍ أَوصَت بِثُلُثِهَا يُقضَي بِهِ دَينُ ابنِ أَخِيهَا وَ جُزءٌ لِفُلَانٍ وَ فُلَانَةَ فَلَم أَعرِف ذَلِكَ فَقَدِمنَا إِلَي ابنِ أَبِي لَيلَي قَالَ فَمَا قَالَ لَكَ قُلتُ قَالَ لَيسَ لَهُمَا شَيءٌ فَقَالَ كَذَبَ وَ اللّهِ لَهُمَا العُشرُ مِنَ الثّلُثِ
13- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سُلَيمَانَ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُمَرَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ رَجُلًا أَوصَي إلِيَّ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ فَقَالَ لِي اصرِفهُ فِي الحَجّ قَالَ قُلتُ إِنّهُ أَوصَي إلِيَّ فِي السّبِيلِ قَالَ اصرِفهُ فِي الحَجّ فإَنِيّ لَا أَعرِفُ سَبِيلًا مِن سُبُلِهِ أَفضَلَ مِنَ الحَجّ
14- شي،[تفسير العياشي] عَنِ الحُسَينِ مِثلَهُ
15- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ رَاشِدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ العسَكرَيِّ ع بِالمَدِينَةِ عَن رَجُلٍ أَوصَي بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ سَبِيلُ اللّهِ شِيعَتُنَا
16- شي،[تفسير العياشي] عَنِ الحَسَنِ مِثلَهُ
17-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] وَ إِذَا أَوصَي رَجُلٌ لِرَجُلٍ بِجُزءٍ مِن مَالِهِ فَهُوَ وَاحِدٌ مِن عَشَرَةٍ لِقَولِ اللّهِ تَعَالَيثُمّ اجعَل عَلي كُلّ جَبَلٍ مِنهُنّ جُزءاً وَ كَانَتِ الجِبَالُ عَشَرَةً وَ روُيَِ جُزءاً مِن سَبعَةٍ لِقَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّلَها سَبعَةُ أَبوابٍ لِكُلّ بابٍ مِنهُم جُزءٌ
صفحه : 212
مَقسُومٌ فَإِن أَوصَي بِسَهمٍ مِن مَالِهِ فَهُوَ سَهمٌ مِن سِتّةِ أَسهُمٍ وَ كَذَلِكَ إِذَا أَوصَي بشِيَءٍ مِن مَالِهِ غَيرِ مَعلُومٍ فَهُوَ وَاحِدَةٌ مِن سِتّةٍ فَإِن أَوصَي بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ لَم يُسَمّ السّبِيلَ فَإِن شَاءَ جَعَلَهُ لِإِمَامِ المُسلِمِينَ وَ إِن شَاءَ جَعَلَهُ فِي حَجّ أَو فَرّقَهُ عَلَي قَومٍ مُؤمِنِينَ
18- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ الصّمَدِ بنِ بَشِيرٍ قَالَ جُمِعَ لأِبَيِ جَعفَرٍ جَمِيعُ القُضَاةِ فَقَالَ لَهُم رَجُلٌ أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ فَكَمِ الجُزءُ فَلَم يَعلَمُوا كَمِ الجُزءُ وَ اشتَكَوا إِلَيهِ فِيهِ فَأَبرَدَ بَرِيداً إِلَي صَاحِبِ المَدِينَةِ أَن يَسأَلَ جَعفَرَ بنَ مُحَمّدٍ ع رَجُلٌ أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ فَكَمِ الجُزءُ فَقَد أَشكَلَ ذَلِكَ عَلَي القُضَاةِ فَلَم يَعلَمُوا كَمِ الجُزءُ فَإِن هُوَ أَخبَرَكَ بِهِ وَ إِلّا فَاحمِلهُ عَلَي البَرِيدِ وَ وَجّههُ إلِيَّ فَأَتَي صَاحِبُ المَدِينَةِ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ إِنّ أَبَا جَعفَرٍ بَعَثَ إلِيَّ أَن أَسأَلَكَ عَن رَجُلٍ أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ وَ سَأَلَ مَن قِبَلَهُ مِنَ القُضَاةِ فَلَم يُخبِرُوهُ مَا هُوَ وَ قَد كَتَبَ إلِيَّ إِن فَسّرتَ ذَلِكَ لَهُ وَ إِلّا حَمَلتُكَ عَلَي البَرِيدِ إِلَيهِ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع هَذَا فِي كِتَابِ اللّهِ بَيّنٌ إِنّ اللّهَ يَقُولُ لَمّا قَالَ اِبرَاهِيمُرَبّ أرَنِيِ كَيفَ تحُيِ المَوتي إِلَيكُلّ جَبَلٍ مِنهُنّ جُزءاًفَكَانَتِ الطّيرُ أَربَعَةً وَ الجِبَالُ عَشَرَةً يُخرِجُ الرّجُلُ مِن كُلّ عَشَرَةِ أَجزَاءٍ جُزءاً وَاحِداً وَ إِنّ اِبرَاهِيمَ دَعَا بِمِهرَاسٍ فَدَقّ فِيهِ الطّيُورَ جَمِيعاً وَ حَبَسَ الرّءُوسَ عِندَهُ ثُمّ إِنّهُ دَعَا باِلذّيِ أُمِرَ بِهِ فَجَعَلَ يَنظُرُ إِلَي الرّيشِ كَيفَ يَخرُجُ وَ إِلَي العُرُوقِ عِرقاً عِرقاً حَتّي تَمّ جَنَاحُهُ مُستَوِياً فَأَهوَي نَحوَ اِبرَاهِيمَ فَقَالَ اِبرَاهِيمُ بِبَعضِ الرّءُوسِ فَاستَقبَلَهُ بِهِ فَلَم يَكُنِ الرّأسُ ألّذِي استَقبَلَهُ بِهِ لِذَلِكَ البَدَنِ حَتّي انتَقَلَ إِلَيهِ غَيرُهُ فَكَانَ مُوَافِقاً لِلرّأسِ فَتَمّتِ العِدّةُ وَ تَمّتِ الأَبدَانُ
صفحه : 213
19- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ سَيَابَةَ قَالَ إِنّ المَرأَةَ أَوصَت إلِيَّ وَ قَالَت لِي ثلُثُيَّ يُقضَي بِهِ دَينُ ابنِ أخَيِ وَ جُزءٌ مِنهُ لِفُلَانَةَ فَسَأَلتُ عَن ذَلِكَ ابنَ أَبِي لَيلَي فَقَالَ مَا أَرَي لَهَا شَيئاً وَ مَا أدَريِ مَا الجُزءُ فَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ أَخبَرتُهُ كَيفَ قَالَتِ المَرأَةُ وَ مَا قَالَ ابنُ أَبِي لَيلَي فَقَالَ كَذَبَ ابنُ أَبِي لَيلَي لَهَا عُشرُ الثّلُثِ إِنّ اللّهَ أَمَرَ اِبرَاهِيمَ ع فَقَالَاجعَل عَلي كُلّ جَبَلٍ مِنهُنّ جُزءاً وَ كَانَتِ الجِبَالُ يَومَئِذٍ عَشَرَةً وَ هُوَ العُشرُ مِنَ الشيّءِ
20- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ فَقَالَ جُزءٌ مِن عَشَرَةٍ كَانَتِ الجِبَالُ عَشَرَةً وَ كَانَتِ الطّيرُ طاوس [الطّاوُسَ] وَ الحَمَامَةَ وَ الدّيكَ وَ الهُدهُدَ فَأَمَرَهُ اللّهُ أَن يَقطَعَهُنّ وَ يَخلِطَهُنّ وَ أَن يَضَعَ عَلَي كُلّ جَبَلٍ مِنهُنّ جُزءاً وَ أَن يَأخُذَ رَأسَ كُلّ طَيرٍ مِنهَا بِيَدِهِ قَالَ فَكَانَ إِذَا أَخَذَ رَأسَ الطّيرِ مِنهَا بِيَدِهِ تَطَايَرَ إِلَيهِ مَا كَانَ مِنهُ حَتّي يَعُودَ كَمَا كَانَ
21-شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَجاَءنَيِ أَبُو جَعفَرِ بنُ سُلَيمَانَ الخرُاَساَنيِّ وَ قَالَ نَزَلَ بيِ رَجُلٌ مِن خُرَاسَانَ مِنَ الحُجّاجِ فَتَذَاكَرنَا الحَدِيثَ فَقَالَ مَاتَ لَنَا أَخٌ بِمَروَ وَ أَوصَي إلِيَّ بِمِائَةِ أَلفِ دِرهَمٍ وَ أمَرَنَيِ أَن أعُطيَِ أَبَا حَنِيفَةَ مِنهَا جُزءاً وَ لَم أَعرِفِ الجُزءَ كَم هُوَ مِمّا تَرَكَ فَلَمّا قَدِمتُ الكُوفَةَ أَتَيتُ أَبَا حَنِيفَةَ فَسَأَلتُهُ عَنِ الجُزءِ فَقَالَ لِيَ الرّبُعُ فَأَبَي قلَبيِ ذَلِكَ فَقُلتُ لَا أَفعَلُ حَتّي أَحُجّ وَ أسَتقَصيَِ المَسأَلَةَ فَلَمّا رَأَيتُ أَهلَ الكُوفَةِ قَد أَجمَعُوا عَلَي الرّبُعِ قُلتُ لأِبَيِ حَنِيفَةَ لَا سَوأَةَ بِذَلِكَ لَكَ أَوصَي بِهَا يَا أَبَا حَنِيفَةَ وَ لَكِن أَحُجّ وَ أسَتقَصيَِ المَسأَلَةَ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَ أَنَا أُرِيدُ الحَجّ فَلَمّا أَتَينَا مَكّةَ وَ كُنّا فِي الطّوَافِ فَإِذَا نَحنُ بِرَجُلٍ شَيخٍ قَاعِدٍ وَ قَد فَرَغَ مِن طَوَافِهِ وَ هُوَ يَدعُو وَ يُسَبّحُ إِذِ التَفَتَ أَبُو حَنِيفَةَ فَلَمّا رَآهُ قَالَ إِن أَرَدتَ أَن تَسأَلَ غَايَةَ النّاسِ فَاسأَل هَذَا فَلَا أَحَدَ بَعدَهُ قُلتُ وَ مَن هَذَا قَالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدٍ ع فَلَمّا قَعَدتُ وَ استَمكَنتُ إِذِ استَدَارَ أَبُو حَنِيفَةَ ظَهرَ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع فَقَعَدَ قَرِيباً منِيّ
صفحه : 214
فَسَلّمَ عَلَيهِ وَ عَظّمَهُ وَ جَاءَ غَيرُ وَاحِدٍ مُزدَلِفِينَ مُسَلّمِينَ عَلَيهِ وَ قَعَدُوا فَلَمّا رَأَيتُ ذَلِكَ مِن تَعظِيمِهِم لَهُ اشتَدّ ظهَريِ فغَمَزَنَيِ أَبُو حَنِيفَةَ أَن تَكَلّم فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ رَجُلٌ مِن أَهلِ خُرَاسَانَ وَ إِنّ رَجُلًا مَاتَ وَ أَوصَي إلِيَّ بِمِائَةِ أَلفِ دِرهَمٍ وَ أمَرَنَيِ أَن أعُطيَِ مِنهَا جُزءاً وَ سَمّي لِيَ الرّجُلَ فَكَمِ الجُزءُ جُعِلتُ فِدَاكَ فَقَالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدٍ ع يَا أَبَا حَنِيفَةَ إِنّ لَكَ أَوصَي قُل فِيهَا فَقَالَ الرّبُعُ فَقَالَ لِابنِ أَبِي لَيلَي قُل فِيهَا فَقَالَ الرّبُعُ فَقَالَ جَعفَرٌ ع وَ مِن أَينَ قُلتُمُ الرّبُعَ قَالُوا لِقَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّفَخُذ أَربَعَةً مِنَ الطّيرِ فَصُرهُنّ إِلَيكَ ثُمّ اجعَل عَلي كُلّ جَبَلٍ مِنهُنّ جُزءاً فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ لَهُم وَ أَنَا أَسمَعُ هَذَا قَد عَلِمتَ الطّيرَ أَربَعَةً فَكَم كَانَتِ الجِبَالُ إِنّمَا الأَجزَاءُ لِلجِبَالِ لَيسَ لِلطّيرِ فَقَالُوا ظَنَنّا أَنّهَا أَربَعَةٌ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع وَ لَكِنّ الجِبَالَ عَشَرَةٌ
22- قب ،[المناقب لابن شهرآشوب ]الأَصبَغُ أَوصَي رَجُلٌ وَ دَفَعَ إِلَي الوصَيِّ عَشَرَةَ آلَافِ دِرهَمٍ وَ قَالَ إِذَا أَدرَكَ ابنيِ فَأَعطِهِ مَا أَحبَبتَ مِنهَا فَلَمّا أَدرَكَ استَعدَي عَلَيهِ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع قَالَ لَهُ كَم تُحِبّ أَن تُعطِيَهُ قَالَ أَلفُ دِرهَمٍ قَالَ أَعطِهِ تِسعَةَ آلَافِ دِرهَمٍ فهَيَِ التّيِ أَحبَبتَ وَ خُذِ الأَلفَ
23- شي،[تفسير العياشي] عَنِ البزَنَطيِّ عَنِ الرّضَا ع قَالَ جُزءُ الشيّءِ مِن سَبعَةٍ إِنّ اللّهَ يَقُولُلَها سَبعَةُ أَبوابٍ لِكُلّ بابٍ مِنهُم جُزءٌ مَقسُومٌ
24- شي،[تفسير العياشي] عَن إِسمَاعِيلَ بنِ هَمّامٍ الكوُفيِّ قَالَ قَالَ الرّضَا ع فِي رَجُلٍ أَوصَي بِجُزءٍ مِن مَالِهِ فَقَالَ جُزءٌ مِن سَبعَةٍ إِنّ اللّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِلَها سَبعَةُ أَبوابٍ لِكُلّ بابٍ مِنهُم جُزءٌ مَقسُومٌ
25-قب ،[المناقب لابن شهرآشوب ]امتِحَانُ الفُقَهَاءِ رَجُلٌ كَانَ لَهُ ثَلَاثَةُ أَعبُدٍ اسمُ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُم
صفحه : 215
مَيمُونٌ فَلَمّا حَضَرَتهُ الوَفَاةُ قَالَ مَيمُونٌ حُرّ وَ مَيمُونٌ عَبدٌ وَ لِمَيمُونٍ مِائَةُ دِينَارٍ مَنِ الحُرّ وَ مَنِ العَبدُ وَ لِمَنِ المِائَةُ الدّينَارِ المُعتَقُ مَن هُوَ أَقدَمُ صُحبَةً عِندَ الرّجُلِ وَ يُقتَرَعُ البَاقِيَانِ فَأَيّهُمَا وَقَعَتِ القُرعَةُ فِي سَهمِهِ فَهُوَ عَبدٌ للِذّيِ صَارَ حُرّاً وَ يَبقَي الثّالِثُ مُدَبّراً لَا حُرّ وَ لَا مَملُوكٌ وَ يُدفَعُ إِلَيهِ المِائَةُ دِينَارٍ بِالمَأثُورِ عَن زَينِ العَابِدِينَ ع
رَجُلٌ حَضَرَتهُ الوَفَاةُ فَقَالَ عِندَ مَوتِهِ لِفُلَانٍ عنِديِ أَلفُ دِرهَمٍ إِلّا قَلِيلًا كَمِ القَلِيلُ هُوَ النّصفُ لِقَولِهِ تَعَالَييا أَيّهَا المُزّمّلُ قُمِ اللّيلَ إِلّا قَلِيلًا نِصفَهُبِالأَثَرِ عَنِ الرّضَا ع
أقول قدسبق خبر عتق الأنصاري في باب الوصية
صفحه : 216
الآيات آل عمران وَ سَيّداً وَ حَصُوراًالنحل وَ اللّهُ جَعَلَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجاًالنوروَ أَنكِحُوا الأَيامي مِنكُم وَ الصّالِحِينَ مِن عِبادِكُم وَ إِمائِكُم إِن يَكُونُوا فُقَراءَ يُغنِهِمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ وَ ليَستَعفِفِ الّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتّي يُغنِيَهُمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ إلي قوله تعالي وَ لا تُكرِهُوا فَتَياتِكُم عَلَي البِغاءِ إِن أَرَدنَ تَحَصّناً لِتَبتَغُوا عَرَضَ الحَياةِ الدّنيا وَ مَن يُكرِههُنّ فَإِنّ اللّهَ مِن بَعدِ إِكراهِهِنّ غَفُورٌ رَحِيمٌالفرقان وَ هُوَ ألّذِي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهراً وَ كانَ رَبّكَ قَدِيراًالروم وَ مِن آياتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجاً لِتَسكُنُوا إِلَيها وَ جَعَلَ بَينَكُم مَوَدّةً وَ رَحمَةً إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَتَفَكّرُونَحمعسق جَعَلَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجاً وَ مِنَ الأَنعامِ أَزواجاً
صفحه : 217
يَذرَؤُكُم فِيهِ
1- ب ،[قرب الإسناد] مُحَمّدُ بنُ عِيسَي عَنِ القَدّاحِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَي أَبِي فَقَالَ لَهُ هَل لَكَ زَوجَةٌ قَالَ لَا قَالَ لَا أُحِبّ أَنّ لِيَ الدّنيَا وَ مَا فِيهَا وَ أنَيّ أَبِيتُ لَيلَةً لَيسَ لِي زَوجَةٌ قَالَ ثُمّ قَالَ إِنّ رَكعَتَينِ يُصَلّيهِمَا رَجُلٌ مُتَزَوّجٌ أَفضَلُ مِن رَجُلٍ يَقُومُ لَيلَهُ وَ يَصُومُ نَهَارَهُ أَعزَبَ ثُمّ أَعطَاهُ أَبِي سَبعَةَ دَنَانِيرَ قَالَ تَزَوّج بِهَذِهِ وَ حدَثّنَيِ بِذَلِكَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ تِسعِينَ وَ مِائَةٍ ثُمّ قَالَ أَبِي قَالَ رَسُولُ اللّهِص اتّخِذُوا الأَهلَ فَإِنّهُ أَرزَقُ لَكُم
2- ب ،[قرب الإسناد] عَنِ القَدّاحِ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ مَا أَفَادَ عَبدٌ فَائِدَةً خَيراً مِن زَوجَةٍ صَالِحَةٍ إِذَا رَآهَا سَرّتهُ وَ إِذَا غَابَ عَنهَا حَفِظَتهُ فِي نَفسِهَا وَ مَالِهِ
3- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ إِنّ مِن سَعَادَةِ المَرءِ المُسلِمِ أَن يُشبِهَهُ وَلَدُهُ وَ المَرأَةَ الجَملَاءَ ذَاتَ دِينٍ وَ المَركَبَ الهنَيِءَ وَ المَسكَنَ الوَاسِعَ
4- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحلَبَيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع ثَلَاثَةُ أَشيَاءَ لَا يُحَاسِبُ اللّهُ عَلَيهَا المُؤمِنَ طَعَامٌ يَأكُلُهُ وَ ثَوبٌ يَلبَسُهُ وَ زَوجَةٌ صَالِحَةٌ تُعَاوِنُهُ وَ تُحصِنُ فَرجَهُ
5-ل ،[الخصال ] أَبِي عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ الصّلتِ عَنِ البرَقيِّ عَن مَنصُورِ بنِ العَبّاسِ
صفحه : 218
عَن سَعِيدِ بنِ جَنَاحٍ عَن مُطَرّفٍ مَولَي مَعنٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ لِلمُؤمِنِ فِيهِنّ رَاحَةٌ دَارٌ وَاسِعَةٌ توُاَريِ عَورَتَهُ وَ سُوءَ حَالِهِ مِنَ النّاسِ وَ امرَأَةٌ صَالِحَةٌ تُعِينُهُ عَلَي أَمرِ الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ ابنَةٌ أَو أُختٌ يُخرِجُهَا مِن مَنزِلِهِ بِمَوتٍ أَو بِتَزوِيجٍ
6- سن ،[المحاسن ]مَنصُورُ بنُ العَبّاسِ مِثلَهُ
7- ل ،[الخصال ] عَن أَنَسٍ عَنِ النّبِيّص قَالَ حُبّبَ إلِيَّ مِنَ الدّنيَا النّسَاءُ وَ الطّيبُ وَ قُرّةُ عيَنيِ فِي الصّلَاةِ
أقول قدمضي بأسانيد
8- ل ،[الخصال ]حَمزَةُ العلَوَيِّ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَربَعَةٌ يَنظُرُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلَيهِم يَومَ القِيَامَةِ مَن أَقَالَ نَادِماً أَو أَغَاثَ لَهفَانَ أَو أَعتَقَ نَسَمَةً أَو زَوّجَ عَزَباً
9- ل ،[الخصال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَربَعٌ مِن سُنَنِ المُرسَلِينَ العِطرُ وَ النّسَاءُ وَ المِسوَاكُ وَ الحِنّاءُ
10- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع تَزَوّجُوا فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص كَثِيراً مَا كَانَ يَقُولُ مَن كَانَ يُحِبّ أَن يَتّبِعَ سنُتّيِ فَليَتَزَوّج فَإِنّ مِن سنُتّيَِ التّزوِيجَ وَ اطلُبُوا الوَلَدَ فإَنِيّ أُكَاثِرُ بِكُمُ الأُمَمَ غَداً
11-ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ حَمّوَيهِ
صفحه : 219
عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الرّضَا ع قَالَ فِي الدّيكِ الأَبيَضِ خَمسُ خِصَالٍ مِن خِصَالِ الأَنبِيَاءِ ع مَعرِفَتُهُ بِأَوقَاتِ الصّلَاةِ وَ الغَيرَةُ وَ السّخَاءُ وَ الشّجَاعَةُ وَ كَثرَةُ الطّرُوقَةِ
12- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِالإِسنَادِ إِلَي أَبِي قَتَادَةَ عَن دَاوُدَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع ثَلَاثَةٌ هيَِ مِنَ السّعَادَةِ الزّوجَةُ المُؤَاتِيَةُ وَ الوَلَدُ البَارّ وَ الرّزقُ يُرزَقُ مَعِيشَةً يَغدُو عَلَي صَلَاحِهَا وَ يَرُوحُ عَلَي عِيَالِهِ
13- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِالإِسنَادِ إِلَي أخَيِ دِعبِلٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ إِنّ امرَأَةً سَأَلَت أَبَا جَعفَرٍ ع فَقَالَت أَصلَحَكَ اللّهُ إنِيّ مُتَبَتّلَةٌ فَقَالَ لَهَا وَ مَا التّبَتّلُ عِندَكِ قَالَت لَا أُرِيدُ التّزوِيجَ أَبَداً قَالَ وَ لِمَ قَالَت أَلتَمِسُ فِي ذَلِكَ الفَضلَ فَقَالَ انصرَفِيِ فَلَو كَانَ فِي ذَلِكَ فَضلٌ لَكَانَت فَاطِمَةُ ع أَحَقّ بِهِ مِنكِ إِنّهُ لَيسَ أَحَدٌ يَسبِقُهَا إِلَي الفَضلِ
14- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِإِسنَادٍ المجُاَشعِيِّ عَنِ الصّادِقِ ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن تَزَوّجَ فَقَد أَحرَزَ نِصفَ دِينِهِ فَليَتّقِ اللّهَ فِي النّصفِ الباَقيِ
15- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ حَكِيمٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَنِ الوَلِيدِ بنِ صَبِيحٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ رَكعَتَانِ يُصَلّيهِمَا مُتَزَوّجٌ أَفضَلُ مِن سَبعِينَ رَكعَةً يُصَلّيهَا غَيرُ مُتَزَوّجٍ
16-مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ ع قَالَقِيلَ لِعِيسَي ابنِ مَريَمَ مَا لَكَ لَا تَتَزَوّجُ
صفحه : 220
قَالَ مَا أَصنَعُ بِالتّزوِيجِ قَالُوا يُولَدُ لَكَ قَالَ وَ مَا أَصنَعُ بِالأَولَادِ إِن عَاشُوا فَتَنُوا وَ إِن مَاتُوا أَحزَنُوا
17- ضه ،[روضة الواعظين ] قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع لَهوُ المُؤمِنِ ثَلَاثَةُ أَشيَاءَ التّمَتّعُ بِالنّسَاءِ وَ مُفَاكَهَةُ الإِخوَانِ وَ الصّلَاةُ بِاللّيلِ
18- وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَحَبّ أَن يَلقَي اللّهَ طَاهِراً مُطَهّراً فَليَلقَهُ بِزَوجَةٍ
19- وَ قَالَص شِرَارُ مَوتَاكُم العُزّابُ
20- وَ قَالَص يَا مَعشَرَ الشّبَابِ مَنِ استَطَاعَ مِنكُمُ البَاهَ فَليَتَزَوّج وَ مَن لَم يَستَطِعهَا فَليُدمِنِ الصّومَ فَإِنّهُ لَهُ وِجَاءٌ
21- وَ قَالَص رُذَالُ مَوتَاكُمُ العُزّابُ
22- وَ قَالَص مَن تَزَوّجَ فَقَد أعُطيَِ نِصفَ العِبَادَةِ
23- جع قَالَص النّكَاحُ سنُتّيِ فَمَن رَغِبَ عَن سنُتّيِ فَلَيسَ منِيّ
24- وَ قَالَ تَنَاكَحُوا تَكثُرُوا فإَنِيّ أبُاَهيِ بِكُمُ الأُمَمَ يَومَ القِيَامَةِ وَ لَو بِالسّقطِ
صفحه : 221
25- وَ قَالَص المُتَزَوّجُ النّائِمُ أَفضَلُ عِندَ اللّهِ مِنَ الصّائِمِ القَائِمِ العَزَبِ
26- وَ قَالَص يُفَتّحُ أَبوَابُ السّمَاءِ بِالرّحمَةِ فِي أَربَعِ مَوَاضِعَ عِندَ نُزُولِ المَطَرِ وَ عِندَ نَظَرِ الوَلَدِ فِي وَجهِ الوَالِدَينِ وَ عِندَ فَتحِ بَابِ الكَعبَةِ وَ عِندَ النّكَاحِ
27- وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ اسمُهُ عَكّافٌ أَ لَكَ زَوجَةٌ قَالَ لَا يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ أَ لَكَ جَارِيَةٌ قَالَ لَا يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ أَ فَأَنتَ مُوسِرٌ قَالَ نَعَم قَالَ تَزَوّج وَ إِلّا فَأَنتَ مِنَ المُذنِبِينَ
28- وَ فِي رِوَايَةٍ تَزَوّج وَ إِلّا فَأَنتَ مِن رُهبَانِ النّصَارَي
29- وَ فِي رِوَايَةٍ تَزَوّج وَ إِلّا فَأَنتَ مِن إِخوَانِ الشّيَاطِينِ
30- وَ روُيَِ أَنّ الحَسَنَ بنَ عَلِيّ ع تَزَوّجَ زِيَادَةً عَلَي مِائَتَينِ وَ رُبّمَا كَانَ يَعقِدُ عَلَي أَربَعٍ فِي عَقدٍ وَاحِدٍ
31- وَ قَالَ ع شِرَارُكُم عُزّابُكُم وَ العُزّابُ إِخوَانُ الشّيَاطِينِ
32- وَ قَالَ ع خِيَارُ أمُتّيِ المُتَأَهّلُونَ وَ شِرَارُ أمُتّيِ العُزّابُ
33- قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن عَمِلَ فِي تَزوِيجِ حَلَالٍ حَتّي يَجمَعَ اللّهُ بَينَهُمَا زَوّجَهُ اللّهُ مِنَ الحُورِ العِينِ وَ كَانَ لَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ خَطَاهَا وَ كَلِمَةٍ تَكَلّمَ بِهَا عِبَادَةُ سَنَةٍ
34- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ مَا مِن شَابّ تَزَوّجَ فِي حَدَاثَةِ سِنّهِ إِلّا عَجّ شَيطَانُهُ يَا وَيلَهُ يَا وَيلَهُ عَصَمَ منِيّ ثلُثُيَ دِينِهِ فَليَتّقِ اللّهَ العَبدُ فِي الثّلُثِ الباَقيِ
35- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَحَبّ أَن يَلقَي اللّهَ طَاهِراً
صفحه : 222
مُطَهّراً فَليَلقَهُ بِزَوجَةٍ
36- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَحَبّ أَن يَكُونَ عَلَي فطِرتَيِ فَليَستَنّ بسِنُتّيِ وَ إِنّ مِن سنُتّيَِ النّكَاحَ
37- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الدّنيَا مَتَاعٌ وَ خَيرُ مَتَاعِهَا الزّوجَةُ الصّالِحَةُ
38- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص زَوّجُوا أَيَامَاكُم فَإِنّ اللّهَ يُحسِنُ لَهُم فِي أَخلَاقِهِم وَ يُوَسّعُ لَهُم فِي أَرزَاقِهِم وَ يَزِيدُهُم فِي مُرُوّاتِهِم
39- الهِدَايَةُ، النّكَاحُ سُنّةُ النّبِيّص وَ روُيَِ عَنهُص أَنّهُ قَالَ مِن سنُتّيَِ التّزوِيجُ فَمَن رَغِبَ عَن سنُتّيِ فَلَيسَ منِيّ
40- وَ قَالَ ع مَا بنُيَِ فِي الإِسلَامِ بِنَاءٌ أَحَبّ إِلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ أَعَزّ مِنَ التّزوِيجِ
41- كِتَابُ الغَايَاتِ، عَن عَلِيّ ع قَالَ أَسرَقُ السّارِقِ[السّرّاقِ] مَن سَرَقَ مِن لِسَانِ الأَمِيرِ وَ أَعظَمُ الخَطَايَا اقتِطَاعُ مَالِ امرِئٍ مُسلِمٍ بِغَيرِ حَقّهِ وَ أَفضَلُ الشّفَاعَاتِ أَن يَشفَعَ بَينَ اثنَينِ فِي نِكَاحٍ حَتّي يَجمَعَ شَملَهُمَا
42- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن هَارُونَ بنِ مُوسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ شِرَارُ أمُتّيِ عُزّابُهَا
صفحه : 223
الآيات التغابن يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا إِنّ مِن أَزواجِكُم وَ أَولادِكُم عَدُوّا لَكُم فَاحذَرُوهُم
1- ع ،[علل الشرائع ] لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَن أَبِيهِ مُحَمّدٍ البرَقيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَنِ الصّادِقِ ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ شَكَا رَجُلٌ مِن أَصحَابِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع نِسَاءَهُ فَقَامَ ع خَطِيباً فَقَالَ مَعَاشِرَ النّاسِ لَا تُطِيعُوا النّسَاءَ عَلَي حَالٍ وَ لَا تَأمَنُوهُنّ عَلَي مَالٍ وَ لَا تَذَرُوهُنّ يُدَبّرنَ أَمرَ العِيَالِ فَإِنّهُنّ إِن تُرِكنَ وَ مَا أَرَدنَ أَورَدنَ المَهَالِكَ وَ عَدَونَ أَمرَ المَالِكِ فَإِنّا وَجَدنَاهُنّ لَا وَرَعَ لَهُنّ عِندَ حَاجَتِهِنّ وَ لَا صَبرَ لَهُنّ عَن شَهوَتِهِنّ البَذَخُ لَهُنّ لَازِمٌ وَ إِن كَبِرنَ وَ العُجبُ بِهِنّ لَاحِقٌ وَ إِن عَجَزنَ لَا يَشكُرنَ الكَثِيرَ إِذَا مُنِعنَ القَلِيلَ يَنسَينَ الخَيرَ وَ يَحفَظنَ الشّرّ يَتَهَافَتنَ بِالبُهتَانِ وَ يَتَمَادَينَ بِالطّغيَانِ وَ يَتَصَدّينَ لِلشّيطَانِ فَدَارُوهُنّ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ أَحسِنُوا لَهُنّ المَقَالَ لَعَلّهُنّ يُحسِنّ الفِعَالَ
2- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ إِدرِيسَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ القَاسِمِ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لِأَهلِ الدّينِ عَلَامَاتٌ يُعرَفُونَ بِهَا صِدقُ الحَدِيثِ وَ أَدَاءُ الأَمَانَةِ وَ الوَفَاءُ بِالعَهدِ وَ صِلَةُ الرّحِمِ وَ رَحمَةُ الضّعَفَاءِ وَ قِلّةُ المُؤَاتَاةِ وَ بَذلُ المَعرُوفِ وَ حُسنُ الخُلُقِ وَ سَعَةُ الخُلُقِ وَ اتّبَاعُ العِلمِ وَ مَا يُقَرّبُ إِلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
صفحه : 224
طُوبَي لَهُم وَ حُسنُ مَآبٍ الخَبَرَ
3- مع ،[معاني الأخبار] لي ،[الأمالي للصدوق ]الحَافِظُ عَن أَحمَدَ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن عِيسَي بنِ مُحَمّدٍ الكَاتِبِ عَنِ المدَاَئنِيِّ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع عُقُولُ النّسَاءِ فِي جَمَالِهِنّ وَ جَمَالُ الرّجَالِ فِي عُقُولِهِم
4- لي ،[الأمالي للصدوق ]العَطّارُ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي الجَارُودِ عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع اتّقُوا شِرَارَ النّسَاءِ وَ كُونُوا مِن خِيَارِهِنّ عَلَي حَذَرٍ إِن أَمَرنَكُم بِالمَعرُوفِ فَخَالِفُوهُنّ كَيلَا يَطمَعنَ مِنكُم فِي المُنكَرِ
5- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ مَنِ اتّخَذَ امرَأَةً فَليُكرِمهَا فَإِنّمَا امرَأَةُ أَحَدِكُم لُعبَةٌ فَمَنِ اتّخَذَهَا فَلَا يُضَيّعهَا
6- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ زِيَادٍ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَصنَافٌ لَا يُستَجَابُ دُعَاؤُهُم رَجُلٌ تُؤذِيهِ امرَأَتُهُ بِكُلّ مَا تَقدِرُ عَلَيهِ وَ هُوَ فِي ذَلِكَ يَدعُو اللّهَ عَلَيهَا وَ يَقُولُ أللّهُمّ أرَحِنيِ مِنهَا فَهَذَا يَقُولُ اللّهُ لَهُ عبَديِ أَ وَ مَا قَلّدتُكَ أَمرَهَا فَإِن شِئتَ خَلّيتَهَا وَ إِن شِئتَ أَمسَكتَهَا
أقول قدمضي تمامها وأمثاله في كتاب الدعاء وغيره
7- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص اتّقُوا اللّهَ اتّقُوا اللّهَ فِي الضّعِيفَينِ اليَتِيمِ وَ المَرأَةِ فَإِنّ خِيَارَكُم خِيَارُكُم لِأَهلِهِ
صفحه : 225
8- ل ،[الخصال ]العَطّارُ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن عَلِيّ بنِ السنّديِّ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ اتّقُوا اللّهَ فِي الضّعِيفَينِ يعَنيِ بِذَلِكَ اليَتِيمَ وَ النّسَاءَ
9- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ الراّزيِّ عَن بَكرِ بنِ صَالِحٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن صَدَقَ لِسَانُهُ زَكَا عَمَلُهُ وَ مَن حَسُنَت نِيّتُهُ زَادَ اللّهُ فِي رِزقِهِ وَ مَن حَسُنَ بِرّهُ بِأَهلِهِ زَادَ اللّهُ فِي عُمُرِهِ
10- ل ،[الخصال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ السعّدآَباَديِّ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي الجَارُودِ عَنِ ابنِ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع الفِتَنُ ثَلَاثٌ حُبّ النّسَاءِ وَ هُوَ سَيفُ الشّيطَانِ وَ شُربُ الخَمرِ وَ هُوَ فَخّ الشّيطَانِ وَ حُبّ الدّينَارِ وَ الدّرهَمِ وَ هُوَ سَهمُ الشّيطَانِ فَمَن أَحَبّ النّسَاءَ لَم يَنتَفِع بِعَيشِهِ وَ مَن أَحَبّ الأَشرِبَةَ حُرّمَت عَلَيهِ الجَنّةُ وَ مَن أَحَبّ الدّينَارَ وَ الدّرهَمَ فَهُوَ عَبدُ الدّنيَا
11- ل ،[الخصال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ السعّدآَباَديِّ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ يَرفَعُهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ خَمسٌ مِن خَمسَةٍ مُحَالٌ النّصِيحَةُ مِنَ الحَاسِدِ مُحَالٌ وَ الشّفَقَةُ مِنَ العَدُوّ مُحَالٌ وَ الحُرمَةُ مِنَ الفَاسِقِ مُحَالٌ وَ الوَفَاءُ مِنَ المَرأَةِ مُحَالٌ وَ الهَيبَةُ مِنَ الفَقِيرِ مُحَالٌ
12-ل ،[الخصال ] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ مَعبَدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ القَاسِمِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَوّلُ مَا عصُيَِ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي بِسِتّةِ خِصَالٍ حُبّ الدّنيَا وَ حُبّ الرّئَاسَةِ وَ حُبّ الطّعَامِ وَ حُبّ
صفحه : 226
النّسَاءِ وَ حُبّ النّومِ وَ حُبّ الرّاحَةِ
13- جا،[المجالس للمفيد] ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]المُفِيدُ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَربَعَةٌ مَفسَدَةٌ لِلقُلُوبِ الخَلوَةُ بِالنّسَاءِ وَ الِاستِمتَاعُ مِنهُنّ وَ الأَخذُ بِرَأيِهِنّ وَ مُجَالَسَةُ المَوتَي فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ مَا مُجَالَسَةُ المَوتَي قَالَ مُجَالَسَةُ كُلّ ضَالّ عَنِ الإِيمَانِ وَ جَائِرٍ عَنِ الأَحكَامِ
14- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِإِسنَادِ أخَيِ دِعبِلٍ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ عَنِ البَاقِرِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ أَنّهُ قَالَ أَنفِقُوا مِمّا رَزَقناكُم قَالَ مِمّا رَزَقَكُمُ اللّهُ عَلَي مَا فَرَضَ اللّهُ عَلَيكُم فِيمَا مَلَكَت أَيمَانُكُم وَ اتّقُوا اللّهَ فِي الضّعِيفَينِ النّسَاءِ وَ اليَتِيمِ فَإِنّمَا هُم عَورَةٌ
15- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النّبِيّص قَالَ إِنّ أَكمَلَ المُؤمِنِينَ إِيمَاناً أَحسَنُهُم خُلُقاً وَ خِيَارُكُم خِيَارُكُم لِنِسَائِهِم
16- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الخَزّازِ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ المَرأَةَ خُلِقَت مِنَ الرّجُلِ وَ إِنّمَا هِمّتُهَا فِي الرّجَالِ فَأَحِبّوا نِسَاءَكُم وَ إِنّ الرّجُلَ خُلِقَ مِنَ الأَرضِ فَإِنّمَا هِمّتُهُ فِي الأَرضِ
17- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لِلمَرأَةِ عَشرُ عَورَاتٍ فَإِذَا زُوّجَت سُتِرَت لَهَا عَورَةٌ وَ إِذَا مَاتَت سُتِرَت عَورَاتُهَا كُلّهَا
صفحه : 227
18- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ السعّدآَباَديِّ عَنِ البرَقيِّ عَن عَبدِ العَظِيمِ الحسَنَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عُمَرَ بنِ يَزِيدَ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع جَاءَتِ امرَأَةٌ مِن أَهلِ البَادِيَةِ إِلَي النّبِيّص وَ مَعَهَا صَبِيّانِ حَامِلَةً وَاحِداً وَ آخَرُ يمَشيِ فَأَعطَاهَا النّبِيّص قُرصاً فَفَلَقَتهُ بَينَهُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص الحَامِلَاتُ الرّحِيمَاتُ لَو لَا كَثرَةُ لَعبِهِنّ لَدَخَلَت مُصَلّيَاتُهُنّ الجَنّةَ
19- ير،[بصائر الدرجات ] مُحَمّدُ بنُ الحُسَينِ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن عَنبَسَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي كِتَابِ عَلِيّ ع ألّذِي أَملَي رَسُولُ اللّهِص إِن كَانَ الشّؤمُ فِي شَيءٍ ففَيِ النّسَاءِ
20- سر،[السرائر] مِن كِتَابِ أَبِي القَاسِمِ بنِ قُولَوَيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كُلّ مَنِ اشتَدّ لَنَا حُبّاً اشتَدّ لِلنّسَاءِ حُبّاً وَ لِلحَلوَاءِ
21- مكا،[مكارم الأخلاق ] كَانَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا أَرَادَ الحَربَ دَعَا نِسَاءَهُ فَاستَشَارَهُنّ ثُمّ خَالَفَهُنّ
22- وَ قَالَ ع طَاعَةُ المَرأَةِ نَدَامَةٌ
23- مِن كِتَابِ اللّبَاسِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللّهِص النّسَاءَ فَقَالَ عِظُوهُنّ بِالمَعرُوفِ قَبلَ أَن يَأمُرنَكُم بِالمُنكَرِ وَ تَعَوّذُوا بِاللّهِ مِن شِرَارِهِنّ وَ كُونُوا مِن خِيَارِهِنّ عَلَي حَذَرٍ
24- عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا تُشَاوِرهُنّ فِي النّجوَي وَ لَا تُطِيعُوهُنّ فِي ذيِ قَرَابَةٍ إِنّ المَرأَةَ إِذَا كَبِرَت ذَهَبَ خَيرُ شَطرَيهَا وَ بقَيَِ شَرّهُمَا ذَهَبَ جَمَالُهَا
صفحه : 228
وَ عَقِمَ رَحِمُهَا وَ احتَدّ لِسَانُهَا وَ إِنّ الرّجُلَ إِذَا كَبِرَ ذَهَبَ شَرّ شَطرَيهِ وَ بقَيَِ خَيرُهُمَا ثَبَتَ عَقلُهُ وَ استَحكَمَ رَأيُهُ وَ قَلّ جَهلُهُ
25- وَ قَالَ عَلِيّ ع كُلّ امرِئٍ تُدَبّرُهُ امرَأَةٌ فَهُوَ مَلعُونٌ
26- وَ قَالَ ع فِي خِلَافِهِنّ البَرَكَةُ
27- عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَطَاعَ امرَأَتَهُ أَكَبّهُ اللّهُ عَلَي وَجهِهِ فِي النّارِ قَالَ وَ مَا تِلكَ الطّاعَةُ قَالَ تَطلُبُ إِلَيهِ الذّهَابَ إِلَي الحَمّامَاتِ وَ العُرُسَاتِ وَ العِيدَانِ وَ النّائِحَاتِ وَ الثّيَابَ الرّقَاقَ فَيُجِيبُهَا
28- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادٍ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص كُلّمَا ازدَادَ العَبدُ إِيمَاناً ازدَادَ حُبّاً لِلنّسَاءِ
29- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أُعطِينَا أَهلَ البَيتِ سَبعَةً لَم يُعطَهُنّ أَحَدٌ كَانَ قَبلَنَا وَ لَا يُعطَاهُنّ أَحَدٌ بَعدَنَا الصّبَاحَةَ وَ الفَصَاحَةَ وَ السّمَاحَةَ وَ الشّجَاعَةَ وَ العِلمَ وَ الحِلمَ وَ المَحَبّةَ فِي النّسَاءِ
30- نَهجِ البَلَاغَةِ، قَالَ ع المَرأَةُ عَقرَبٌ حُلوَةُ اللّسبَةِ
31- وَ قَالَ ع بَعدَ حَربِ الجَمَلِ فِي ذَمّ النّسَاءِ مَعَاشِرَ النّاسِ إِنّ النّسَاءَ نَوَاقِصُ الإِيمَانِ نَوَاقِصُ الحُظُوظِ نَوَاقِصُ العُقُولِ فَأَمّا نُقصَانُ إِيمَانِهِنّ فَقُعُودُهُنّ عَنِ الصّلَاةِ وَ الصّيَامِ فِي أَيّامِ حَيضِهِنّ وَ أَمّا نُقصَانُ عُقُولِهِنّ فَشَهَادَةُ امرَأَتَينِ مِنهُنّ كَشَهَادَةِ الرّجُلِ الوَاحِدِ وَ أَمّا نُقصَانُ حُظُوظِهِنّ فَمَوَارِيثُهُنّ عَلَي الأَنصَافِ مِن مَوَارِيثِ الرّجَالِ فَاتّقُوا شِرَارَ النّسَاءِ وَ كُونُوا مِن خِيَارِهِنّ عَلَي حَذَرٍ وَ لَا تُطِيعُوهُنّ فِي المَعرُوفِ حَتّي لَا يَطمَعنَ فِي المُنكَرِ
صفحه : 229
الآيات يوسف إِنّهُ مِن كَيدِكُنّ إِنّ كَيدَكُنّ عَظِيمٌالفرقان وَ الّذِينَ يَقُولُونَ رَبّنا هَب لَنا مِن أَزواجِنا وَ ذُرّيّاتِنا قُرّةَ أَعيُنٍ وَ اجعَلنا لِلمُتّقِينَ إِماماًالزخرف أَ وَ مَن يُنَشّؤُا فِي الحِليَةِ وَ هُوَ فِي الخِصامِ غَيرُ مُبِينٍالتحريم عَسي رَبّهُ إِن طَلّقَكُنّ أَن يُبدِلَهُ أَزواجاً خَيراً مِنكُنّ مُسلِماتٍ مُؤمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيّباتٍ وَ أَبكاراً
1- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ بنُ زِيَادٍ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ ثَلَاثَةٌ هُنّ أُمّ الفَوَاقِرِ سُلطَانٌ إِن أَحسَنتَ إِلَيهِ لَم يَشكُر وَ إِن أَسَأتَ إِلَيهِ لَم يَغفِر وَ جَارٌ عَينُهُ تَرعَاكَ وَ قَلبُهُ يَنعَاكَ إِن رَأَي حَسَنَةً دَفَنَهَا وَ لَم يُفشِهَا وَ إِن رَأَي سَيّئَةً أَظهَرَهَا وَ أَذَاعَهَا وَ زَوجَةٌ إِن شَهِدتَ لَم تَقَرّ عَينُكَ بِهَا وَ إِن غِبتَ لَم تَطمَئِنّ إِلَيهَا
2- مع ،[معاني الأخبار] لي ،[الأمالي للصدوق ]ل ،[الخصال ]مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَن سَهلٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن خَالِدِ بنِ نَجِيحٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَتَذَاكَرُوا الشّؤمَ عِندَهُ فَقَالَ
صفحه : 230
الشّؤمُ فِي ثَلَاثَةٍ المَرأَةِ وَ الدّابّةِ وَ الدّارِ فَأَمّا شُؤمُ المَرأَةِ فَكَثرَةُ مَهرِهَا وَ عُقُوقُ زَوجِهَا وَ أَمّا الدّابّةُ فَسُوءُ خُلُقِهَا وَ مَنعُهَا ظَهرَهَا وَ أَمّا الدّارُ فَضِيقُ سَاحَتِهَا وَ شَرّ جِيرَانِهَا وَ كَثرَةُ عُيُوبِهَا
3- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص عَلِيّاً ع أَربَعَةٌ مِن قَوَاصِمِ الظّهرِ إِمَامٌ يعَصيِ اللّهَ وَ يُطَاعُ أَمرُهُ وَ زَوجَةٌ يَحفَظُهَا زَوجُهَا وَ هيَِ تَخُونُهُ وَ فَقرٌ لَا يَجِدُ صَاحِبُهُ لَهُ مُدَاوِياً وَ جَارُ سَوءٍ فِي دَارِ مُقَامٍ
4- ل ،[الخصال ] ابنُ المُغِيرَةِ بِإِسنَادِهِ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص النّسَاءُ أَربَعٌ جَامِعٌ مُجمِعٌ وَ رَبِيعٌ مُربِعٌ وَ كَربٌ مُقمِعٌ وَ غُلّ قَمِلٌ
قال الصدوق رضي الله عنه جامع مجمع أي كثيرة الخير مخصبة وربيع مربع التي في حجرها ولد و في بطنها آخر وكرب مقمع أي سيئة الخلق مع زوجها وغل قمل أي هي عندزوجها كالغل القمل و هوغل من جلد يقع فيه القمل فيأكله فلايتهيأ له أن يحك منه شيء و هومثل للعرب
5- مع ،[معاني الأخبار] عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِّ مِثلَهُ
6- مع ،[معاني الأخبار]ل ،[الخصال ] مُحَمّدُ بنُ عُمَرَ البصَريِّ عَن عَلِيّ بنِ حَسَنِ بنِ بُندَارَ عَن مُحَمّدِ بنِ يُوسُفَ الطبّرسِيِّ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ خَشرَمٍ عَنِ الفَضلِ بنِ مُوسَي قَالَ قَالَ لِي أَبُو حَنِيفَةَ النّعمَانُ بنُ ثَابِتٍ أُفِيدُكَ حَدِيثاً طَرِيفاً لَم تَسمَع أَطرَفَ مِنهُ قَالَ فَقُلتُ نَعَم فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أخَبرَنَيِ حَمّادُ بنُ أَبِي سُلَيمَانَ عَن اِبرَاهِيمَ النخّعَيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ نَجِيبَةَ عَن زَيدِ بنِ ثَابِتٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص
صفحه : 231
يَا زَيدُ تَزَوّجتَ قَالَ قُلتُ لَا قَالَ تَزَوّج تَستَعِفّ مَعَ عِفّتِكَ وَ لَا تَتَزَوّجَنّ خَمساً قَالَ زَيدٌ مَن هُنّ يَا رَسُولَ اللّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تَتَزَوّجَنّ شَهبَرَةً وَ لَا لَهبَرَةً وَ لَا نَهبَرَةً وَ لَا هَيدَرَةً وَ لَا لَفُوتاً قَالَ زَيدٌ يَا رَسُولَ اللّهِ مَا عَرَفتُ مِمّا قُلتَ شَيئاً وَ إنِيّ بِأُخرَاهُنّ لَجَاهِلٌ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص أَ لَستُم عَرَباً أَمّا الشّهبَرَةُ فَالزّرقَاءُ البَذِيّةُ وَ أَمّا اللّهبَرَةُ فَالطّوِيلَةُ المَهزُولَةُ وَ أَمّا النّهبَرَةُ فَالقَصِيرَةُ الذّمِيمَةُ وَ أَمّا الهَيدَرَةُ فَالعَجُوزَةُ المُدبِرَةُ وَ أَمّا اللّفُوتُ فَذَاتُ الوَلَدِ مِن غَيرِكَ
7- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مَيمُونٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الشّؤمُ فِي ثَلَاثَةِ أَشيَاءَ فِي الدّابّةِ وَ المَرأَةِ وَ الدّارِ فَأَمّا المَرأَةُ فَشُؤمُهَا غَلَاءُ مَهرِهَا وَ عُسرُ وِلَادَتِهَا وَ أَمّا الدّابّةُ فَشُؤمُهَا كَثرَةُ عِلَلِهَا وَ سُوءُ خُلُقِهَا وَ أَمّا الدّارُ فَشُؤمُهَا ضِيقُهَا وَ خُبثُ جِيرَانِهَا وَ قَالَ مِن بَرَكَةِ المَرأَةِ خِفّةُ مَئُونَتِهَا وَ يُسرُ وِلَادَتِهَا وَ مِن شُؤمِهَا شِدّةُ مَئُونَتِهَا وَ تَعَسّرُ وِلَادَتِهَا
8- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِإِسنَادِ أخَيِ دِعبِلٍ عَنِ الرّضَا ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع خَيرُ نِسَائِكُمُ الخَمسُ فَقِيلَ وَ مَا الخَمسُ قَالَ الهَيّنَةُ اللّيّنَةُ المُؤَاتِيَةُ التّيِ إِذَا غَضِبَ زَوجُهَا لَم تَكتَحِل بِغَمضٍ حَتّي يَرضَي وَ التّيِ إِذَا غَابَ زَوجُهَا حَفِظَتهُ فِي غَيبَتِهِ فَتِلكَ عَامِلَةٌ مِن عُمّالِ اللّهِ لَا تَخِيبُ
9- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع النّسَاءُ أَربَعٌ جَامِعٌ مُجمِعٌ رَبِيعٌ مُربِعٌ وَ كَربٌ مُقمِعٌ وَ غُلّ قَمِلٌ يَجعَلُهُ اللّهُ فِي عُنُقِ مَن يَشَاءُ وَ يَنتَزِعُهُ مِنهُ إِذَا شَاءَ
صفحه : 232
10- مع ،[معاني الأخبار]السنّاَنيِّ عَنِ الأسَدَيِّ عَن سَهلٍ عَن أَحمَدَ بنِ بَشِيرٍ الرقّيّّ عَن يَحيَي بنِ المُثَنّي عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي طَلحَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ لِلنّاسِ إِيّاكُم وَ خَضرَاءَ الدّمَنِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ مَا خَضرَاءُ الدّمَنِ قَالَ المَرأَةُ الحَسنَاءُ فِي مَنبِتِ السّوءِ
قال الصدوق قال أبوعبيدة نراه أراد فساد النسب إذاخيف أن تكون لغير رشدة وإنما جعلها خضراء الدمن تشبيها بالشجرة الناضرة في دمنة البقرة وأصل الدمن ماتدمنه الإبل والغنم من أبعارها وأبوابها فربما ينبت فيهاالنبات الحسن وأصله في دمنة يقول فمنظرها حسن أنيق ومنبتها فاسد قال الشاعر
و قدينبت المرعي علي دمن الثري | وتبقي حزازات النفوس كماهيا |
.ضربه مثلا للرجل ألذي يظهر المودة و في قلبه العداوة
11- مع ،[معاني الأخبار] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن اِبرَاهِيمَ الكرَخيِّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ صاَحبِتَيِ هَلَكَت وَ كَانَت لِي مُوَافِقَةً وَ قَد هَمَمتُ أَن أَتَزَوّجَ فَقَالَ انظُر أَينَ تَضَعُ نَفسَكَ وَ مَن تُشرِكُهُ فِي مَالِكَ وَ تُطلِعُهُ عَلَي دِينِكَ وَ سِرّكَ وَ أَمَانَتِكَ فَإِن كُنتَ لَا بُدّ فَاعِلًا فَبِكراً تُنسَبُ إِلَي الخَيرِ وَ إِلَي حُسنِ الخُلُقِ وَ اعلَم أَنّهُنّ كَمَا قَالَ
أَلَا إِنّ النّسَاءَ خُلِقنَ شَتّي | فَمِنهُنّ الغَنِيمَةُ وَ الغَرَامُ |
وَ مِنهُنّ الهِلَالُ إِذَا تَجَلّي | لِصَاحِبِهِ وَ مِنهُنّ الظّلَامُ |
فَمَن يَظفَر بِصَالِحِهِنّ يَسعَد | وَ مَن يُغبَن فَلَيسَ لَهُ انتِقَامٌ |
وَ هُنّ ثَلَاثٌ فَامرَأَةٌ وَلُودٌ وَدُودٌ تُعِينُ زَوجَهَا عَلَي دَهرِهِ لِدُنيَاهُ وَ لآِخِرَتِهِ وَ لَا تُعِينُ الدّهرَ عَلَيهِ وَ امرَأَةٌ عَقِيمٌ لَا ذَاتُ جَمَالٍ وَ لَا خُلُقٍ وَ لَا تُعِينُ زَوجَهَا عَلَي خَيرٍ وَ امرَأَةٌ صَخّابَةٌ وَلّاجَةٌ هَمّازَةٌ تَستَقِلّ الكَثِيرَ وَ لَا تَقبَلُ اليَسِيرَ
صفحه : 233
12- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الكوُفيِّ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّمَا المَرأَةُ قِلَادَةٌ فَانظُر مَا تَتَقَلّدُ وَ لَيسَ لِامرَأَةٍ خَطَرٌ لَا لِصَالِحَتِهِنّ وَ لَا لِطَالِحَتِهِنّ فَأَمّا صَالِحَتُهُنّ فَلَيسَ خَطَرُهَا الذّهَبَ وَ الفِضّةَ هيَِ خَيرٌ مِنَ الذّهَبِ وَ الفِضّةِ وَ أَمّا طَالِحَتُهُنّ فَلَيسَ خَطَرُهَا التّرَابَ التّرَابُ خَيرٌ مِنهَا
13- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِإِسنَادِ التمّيِميِّ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّ خَيرُ نِسَاءٍ رَكِبنَ الإِبِلَ نِسَاءُ قُرَيشٍ أَحنَاهُنّ عَلَي زَوجٍ
14-ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ]بِالإِسنَادِ إِلَي الصّدُوقِ عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن مَالِكِ بنِ عَطِيّةَ عَنِ الثمّاَليِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَانَ فِي بنَيِ إِسرَائِيلَ رَجُلٌ عَاقِلٌ كَثِيرُ المَالِ وَ كَانَ لَهُ ابنٌ يُشبِهُهُ فِي الشّمَائِلِ مِن زَوجَةٍ عَفِيفَةٍ وَ كَانَ لَهُ ابنَانِ مِن زَوجَةٍ غَيرِ عَفِيفَةٍ فَلَمّا حَضَرَتهُ الوَفَاةُ قَالَ لَهُم هَذَا ماَليِ لِوَاحِدٍ مِنكُم فَلَمّا توُفُيَّ قَالَ الكَبِيرُ أَنَا ذَلِكَ الوَاحِدُ وَ قَالَ الأَوسَطُ أَنَا ذَلِكَ وَ قَالَ الأَصغَرُ أَنَا ذَلِكَ فَاختَصَمُوا إِلَي قَاضِيهِم قَالَ لَيسَ عنِديِ فِي أَمرِكُم شَيءٌ انطَلِقُوا إِلَي بنَيِ غَنّامٍ الإِخوَةِ الثّلَاثِ فَانتَهُوا إِلَي وَاحِدٍ مِنهُم فَرَأَوا شَيخاً كَبِيراً فَقَالَ لَهُمُ ادخُلُوا إِلَي أخَيِ فُلَانٍ فَهُوَ أَكبَرُ منِيّ فَاسأَلُوهُ فَدَخَلُوا عَلَيهِ فَخَرَجَ شَيخٌ كَهلٌ فَقَالَ سَلُوا أخَيِ الأَكبَرَ منِيّ فَدَخَلُوا عَلَي الثّالِثِ فَإِذَا هُوَ فِي المَنظَرِ أَصغَرُ فَسَأَلُوهُ أَوّلًا عَن حَالِهِم ثُمّ مُبَيّناً لَهُم فَقَالَ أَمّا أخَيِ ألّذِي رَأَيتُمُوهُ أَوّلًا هُوَ الأَصغَرُ وَ إِنّ لَهُ امرَأَةَ سَوءٍ تَسُوؤُهُ وَ قَد صَبَرَ عَلَيهَا مَخَافَةَ أَن يُبتَلَي بِبَلَاءٍ لَا صَبرَ لَهُ عَلَيهِ فَهَرّمَتهُ وَ أَمّا الثاّنيِ أخَيِ فَإِنّ عِندَهُ زَوجَةً تَسُوؤُهُ وَ تَسُرّهُ فَهُوَ مُتَمَاسِكُ الشّبَابِ وَ أَمّا أَنَا فزَوَجتَيِ تسَرُنّيِ وَ لَا تسَوُؤنُيِ لَم يلَزمَنيِ مِنهَا مَكرُوهٌ قَطّ مُنذُ صحَبِتَنيِ فشَبَاَبيِ مَعَهَا مُتَمَاسِكٌ وَ أَمّا حَدِيثُكُمُ ألّذِي
صفحه : 234
هُوَ حَدِيثُ أَبِيكُم انطَلِقُوا أَوّلًا وَ بَعثِرُوا قَبرَهُ وَ استَخرِجُوا عِظَامَهُ وَ أَحرِقُوهَا ثُمّ عُودُوا لأِقَضيَِ بَينَكُم فَانصَرَفُوا فَأَخَذَ الصبّيِّ سَيفَ أَبِيهِ وَ أَخَذَ الأَخَوَانُ المَعَاوِلَ فَلَمّا أَن هَمّا بِذَلِكَ قَالَ لَهُمُ الصّغِيرُ لَا تُبَعثِرُوا قَبرَ أَبِي وَ أَنَا أَدَعُ لَكُمَا حصِتّيِ فَانصَرَفُوا إِلَي القاَضيِ فَقَالَ يُقنِعُكُمَا هَذَا ايتوُنيِ بِالمَالِ فَقَالَ لِلصّغِيرِ خُذِ المَالَ فَلَو كَانَا ابنَيهِ لَدَخَلَهُمَا مِنَ الرّقّةِ كَمَا دَخَلَ عَلَي الصّغِيرِ
15- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا أَرَدتَ التّزوِيجَ فَاستَخِر فَامضِ ثُمّ صَلّ رَكعَتَينِ وَ ارفَع يَدَيكَ وَ قُلِ أللّهُمّ إنِيّ أُرِيدُ التّزوِيجَ فَسَهّل لِي مِنَ النّسَاءِ أَحسَنَهُنّ خُلُقاً وَ خَلقاً وَ أَعَفّهُنّ فَرجاً وَ أَحفَظَهُنّ نَفساً فِيّ وَ فِي ماَليِ وَ أَكمَلَهُنّ جَمَالًا وَ أَكثَرَهُنّ أَولَاداً وَ اعلَم أَنّ النّسَاءَ شَتّي فَمِنهُنّ الغَنِيمَةُ وَ الغَرَامَةُ وَ هيَِ المُتَحَبّبَةُ لِزَوجِهَا وَ العَاشِقَةُ لَهُ وَ مِنهُنّ الهِلَالُ إِذَا تَجَلّي وَ مِنهُنّ الظّلَامُ الحِندِيسُ المُقَطّبَةُ فَمَن ظَفِرَ بِصَالِحَتِهِنّ يَسعَدُ وَ مَن وَقَعَ فِي طَالِحَتِهِنّ فَقَدِ ابتلُيَِ وَ لَيسَ لَهُ انتِقَامٌ وَ هُنّ ثَلَاثٌ فَامرَأَةٌ وَلُودٌ وَدُودٌ تُعِينُ زَوجَهَا عَلَي دَهرِهِ لِدُنيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لَا تُعِينُ الدّهرَ عَلَيهِ وَ امرَأَةٌ عَقِيمَةٌ لَا ذَاتُ جَمَالٍ وَ لَا تُعِينُ زَوجَهَا عَلَي خَيرٍ وَ امرَأَةٌ صَخّابَةٌ وَلّاجَةٌ هَمّازَةٌ تَستَقِلّ الكَثِيرَ وَ لَا تَقبَلُ الكَثِيرَ وَ إِيّاكَ أَن تَغتَرّ بِمَن هَذِهِ صِفَتُهَا فَإِنّهُ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِيّاكُم وَ خَضرَاءَ الدّمَنِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ مَن خَضرَاءُ الدّمَنِ قَالَ المَرأَةُ الحَسنَاءُ فِي مَنبِتِ السّوءِ
16- مكا،[مكارم الأخلاق ] مِن كِتَابِ نَوَادِرِ الحِكمَةِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ مَن أَرَادَ البَاهَ فَليَتَزَوّج امرَأَةً قَرِيبَةً مِنَ الأَرضِ بَعِيدَةً مَا بَينَ المَنكِبَينِ سَمرَاءَ اللّونِ فَإِن لَم يُحِظّهَا فعَلَيَّ مَهرُهَا
17- وَ عَنِ الحُسَينِ بنِ بَشّارٍ قَالَكَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع أَنّ لِي قَرَابَةً
صفحه : 235
قَد خَطَبَ إلِيَّ وَ فِي خُلُقِهِ سُوءٌ قَالَ لَا تُزَوّجهُ إِن كَانَ سَيّئَ الخُلُقِ
18- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ إنِيّ أُرِيدُ أَن أَتَزَوّجَ امرَأَةً وَ إِنّ أبَوَيَّ أَرَادَا غَيرَهَا قَالَ تَزَوّجِ التّيِ هَوِيتَ وَ دَعِ التّيِ هوَيَِ أَبَوَاكَ
19- ضه ،[روضة الواعظين ] قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن تَزَوّجَ امرَأَةً لَا يَتَزَوّجُهَا إِلّا لِجَمَالِهَا لَم يَرَ فِيهَا مَا يُحِبّ وَ مَن تَزَوّجَهَا لِمَالِهَا لَا يَتَزَوّجُهَا إِلّا وَكَلَهُ اللّهُ إِلَيهِ فَعَلَيكُم بِذَاتِ الدّينِ
20- وَ قَالَ جَابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأنَصاَريِّ كُنّا جُلُوساً مَعَ رَسُولِ اللّهِص فَذَكَرنَا النّسَاءَ وَ فَضلَ بَعضِهِنّ عَلَي بَعضٍ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص أَ لَا أُخبِرُكُم فَقُلنَا بَلَي يَا رَسُولَ اللّهِ فَأَخبِرنَا فَقَالَ إِنّ مِن خَيرِ نِسَائِكُمُ الوَلُودَ الوَدُودَ السّتِيرَةَ العَزِيزَةَ فِي أَهلِهَا الذّلِيلَةَ مَعَ بَعلِهَا المُتَبَرّجَةَ مِن زَوجِهَا الحَصَانَ عَن غَيرِهِ التّيِ تَسمَعُ قَولَهُ وَ تُطِيعُ أَمرَهُ وَ إِذَا خَلَا بِهَا بَذَلَت لَهُ مَا أَرَادَ مِنهَا وَ لَم تَبَذّل لَهُ تَبَذّلَ الرّجُلِ ثُمّ قَالَ أَ لَا أُخبِرُكُم بِشَرّ نِسَائِكُم قَالُوا بَلَي قَالَ إِنّ مِن شَرّ نِسَائِكُمُ الذّلِيلَةَ فِي أَهلِهَا العَزِيزَةَ مَعَ بَعلِهَا العَقِيمَ الحَقُودَ التّيِ لَا تَتَوَرّعُ مِن قَبِيحٍ المُتَبَرّجَةَ إِذَا غَابَ عَنهَا بَعلُهَا وَ إِذَا خَلَا بِهَا بَعلُهَا تَمَنّعَت مِنهُ تَمَنّعَ الصّعبَةِ عِندَ رُكُوبِهَا وَ لَا تَقبَلُ مِنهُ عُذراً وَ لَا تَغفِرُ لَهُ ذَنباً
صفحه : 236
21- وَ قَالَص تَزَوّجُوا الأَبكَارَ فَإِنّهُنّ أَطيَبُ شَيءٍ أَفوَاهاً وَ أَدَرّ شَيءٍ أَخلَافاً وَ أَحسَنُ شَيءٍ أَخلَاقاً وَ أَفتَحُ شَيءٍ أَرحَاماً أَفتَحُ أَنعَمُ وَ أَليَنُ
22- وَ قَالَ الصّادِقُ ع قَامَ النّبِيّ خَطِيباً فَقَالَ أَيّهَا النّاسُ إِيّاكُم وَ خَضرَاءَ الدّمَنِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِص وَ مَا خَضرَاءُ الدّمَنِ قَالَ المَرأَةُ الحَسنَاءُ فِي مَنبِتِ السّوءِ
23- قَالَ الصّادِقُ ع لَيسَ لِلمَرأَةِ خَطَرٌ لَا لِصَالِحَتِهِنّ وَ لَا لِطَالِحَتِهِنّ أَمّا صَالِحَتُهُنّ فَلَيسَ خَطَرُهَا الذّهَبَ وَ الفِضّةَ هيَِ خَيرٌ مِنَ الذّهَبِ وَ الفِضّةِ وَ أَمّا طَالِحَتُهُنّ فَلَيسَ التّرَابُ خَطَرَهَا التّرَابُ خَيرٌ مِنهَا
24- قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مِن أَخلَاقِ الأَنبِيَاءِ حُبّ النّسَاءِ
25- قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَفضَلُ نِسَاءِ أمُتّيِ أَصبَحُهُنّ وَجهاً وَ أَقَلّهُنّ مَهراً
26- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَربَعٌ مِن سَعَادَةِ المَرءِ الخُلَطَاءُ الصّالِحُونَ وَ الوَلَدُ البَارّ وَ المَرأَةُ المُؤَاتِيَةُ وَ أَن تَكُونَ مَعِيشَتُهُ فِي بَلَدِهِ
27- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا خَيلَ أَبقَي مِنَ الدّهمِ وَ لَا امرَأَةَ كَابنَةِ العَمّ
28- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص اختَارُوا لِنُطَفِكُم فَإِنّ الخَالَ أَحَدُ الضّجِيعَينِ
29- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَنكِحُوا الأَكفَاءَ وَ انكِحُوا مِنهُم وَ اختَارُوا لِنُطَفِكُم وَ إِيّاكُم وَ نِكَاحَ الزّنجِ فَإِنّهُ خَلقٌ مُشَوّهٌ
صفحه : 237
30- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص تَزَوّجُوا الأَبكَارَ فَإِنّهُنّ أَعذَبُ أَفوَاهاً وَ أَرتَقُ أَرحَاماً وَ أَسرَعُ تَعَلّماً وَ أَثبَتُ لِلمَوَدّةِ
31- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص تَزَوّجُوا الزّرقَ فَإِنّ فِيهِنّ يُمناً
32- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص النّسَاءُ أَربَعٌ رَبِيعٌ مُربِعٌ وَ جَامِعٌ مُجمِعٌ وَ خَرقَاءُ مُقمِعٌ وَ عَاقِرٌ
33- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص تَزَوّجُوا السّودَاءَ الوَلُودَ الوَدُودَ وَ لَا تَزَوّجُوا الحَسنَاءَ الجَمِيلَةَ العَاقِرَ فإَنِيّ أبُاَهيِ بِكُمُ الأُمَمَ يَومَ القِيَامَةِ أَ وَ مَا عَلِمتَ أَنّ الوِلدَانَ تَحتَ عَرشِ الرّحمَنِ يَستَغفِرُونَ لآِبَائِهِم يَحضُنُهُم اِبرَاهِيمُ وَ تُرَبّيهِم سَارَةُ صَلّي اللّهُ عَلَيهِمَا فِي جَبَلٍ مِن مِسكٍ وَ عَنبَرٍ وَ زَعفَرَانٍ
34- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص خَيرُ نِسَائِكُمُ العَفِيفَةُ الغَلِمَةُ العَفِيفَةُ فِي فَرجِهَا الغَلِمَةُ عَلَي زَوجِهَا
35- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِيّاكُم وَ تَزَوّجَ الحَمقَاءِ فَإِنّ صُحبَتَهَا ضَيَاعٌ وَ وُلدُهَا ضِبَاعٌ
36- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُم أَن يَتَزَوّجَ المَرأَةَ فَليَسأَل عَن شَعرِهَا كَمَا يَسأَلُ عَن وَجهِهَا فَإِنّ الشّعرَ أَحَدُ الجَمَالَينِ
37- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَفضَلُ نِسَاءِ أمُتّيِ أَحسَنُهُنّ وَجهاً وَ أَقَلّهُنّ مَهراً
38-أمَاَليِ الشّيخِ،جَمَاعَةٌ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن عُبَيدِ اللّهِ بنِ حُسَينِ بنِ اِبرَاهِيمَ العلَوَيِّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ أَحمَدَ العلَوَيِّ عَن عَمّهِ الحَسَنِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ اِبرَاهِيمَ عَن
صفحه : 238
أَبِيهِ إِسمَاعِيلَ عَن أَبِيهِ اِبرَاهِيمَ بنِ الحَسَنِ بنِ الحَسَنِ عَن أُمّهِ فَاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ عَن أَبِيهَا الحُسَينِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أعُطيَِ أَربَعَ خِصَالٍ فَقَد أعُطيَِ خَيرَ الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ فَازَ بِحَظّهِ مِنهُمَا وَرَعٌ يَعصِمُهُ عَن مَحَارِمِ اللّهِ وَ حُسنُ خُلُقٍ يَعِيشُ بِهِ فِي النّاسِ وَ حِلمٌ يَدفَعُ بِهِ جَهلَ الجَاهِلِ وَ زَوجَةٌ صَالِحَةٌ تُعِينُهُ عَلَي أَمرِ الدّنيَا وَ الآخِرَةِ
39- وَ بِالإِسنَادِ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ جَعفَرٍ العسَكرَيِّ عَن عُبَيدِ بنِ هَيثَمٍ عَن حُسَينِ بنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص حُسنُ البِشرِ نِصفُ العَقلِ وَ التّقدِيرُ نِصفُ المَعِيشَةِ وَ المَرأَةُ الصّالِحَةُ أَحَدُ الكَاسِبَينِ
40- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، عَن رَبِيعَةَ بنِ كَعبٍ قَالَ سَمِعتُ النّبِيّص يَقُولُ مَن أعُطيَِ خَمساً لَم يَكُن لَهُ عُذرٌ فِي تَركِ عَمَلِ الآخِرَةِ زَوجَةٌ صَالِحَةٌ تُعِينُهُ عَلَي أَمرِ دُنيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ بَنُونَ أَبرَارٌ وَ مَعِيشَةٌ فِي بَلَدِهِ وَ حُسنُ خُلُقٍ يدُاَريِ بِهِ النّاسَ وَ حُبّ أَهلِ بيَتيِ
41- وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع عَلَيكُم بِالبِكرِ وَ إِن بَارَت وَ الجَادّةِ وَ إِن دَارَت وَ بِالمَدِينَةِ وَ إِن جَارَت
42- نَهجُ البَلَاغَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع خِيَارُ خِصَالِ النّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرّجَالِ الزّهوُ وَ الجُبنُ وَ البُخلُ فَإِذَا كَانَتِ المَرأَةُ ذَاتَ زَهوٍ لَم تُمَكّن مِن نَفسِهَا وَ إِذَا كَانَت بَخِيلَةً حَفِظَت مَالَهَا وَ مَالَ بَعلِهَا وَ إِذَا كَانَت جَبَانَةً فَرِقَت مِن كُلّ شَيءٍ يَعرِضُ لَهَا
43-مِصبَاحُ الأَنوَارِ،روُيَِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَأخَبرِوُنيِ أَيّ شَيءٍ خَيرٌ لِلنّسَاءِ فَقَالَت فَاطِمَةُ ع أَن لَا يَرَينَ
صفحه : 239
الرّجَالَ وَ لَا يَرَاهُنّ الرّجَالُ فَأُعجِبَ النّبِيّص وَ قَالَ إِنّ فَاطِمَةَ بَضعَةٌ منِيّ
44- كِتَابُ الغَايَاتِ، قَالَ رَسُولُ اللّهِص خَيرُ نِسَائِكُمُ التّيِ إِذَا دَخَلَت مَعَ زَوجِهَا خَلَعَت دِرعَ الحَيَاءِ
45- وَ قَالَ ع التّيِ إِن غَضِبَت أَو غَضِبَ تَقُولُ لِزَوجِهَا يدَيِ فِي يَدِكَ لَا أَكتَحِلُ عيَنيِ بِغَمضٍ حَتّي تَرضَي عنَيّ
46- وَ قَالَ الصّادِقُ ع خَيرُ نِسَائِكُمُ التّيِ إِن أُعطِيَت شَكَرَت وَ إِن مُنِعَت رَضِيَت
47- وَ قَالَ ع خَيرُ نِسَائِكُمُ التّيِ إِن أَنفَقَت أَنفَقَت بِمَعرُوفٍ وَ إِن أَمسَكَت أَمسَكَت بِمَعرُوفٍ وَ تِلكَ مِن عُمّالِ اللّهِ وَ عَامِلُ اللّهِ لَا يَخِيبُ
48- وَ قَالَ ع خَيرُ نِسَائِكُم أَصبَحُهُنّ وَجهاً وَ أَقَلّهُنّ مَهراً
49- وَ قَالَ ع خَيرُ نِسَائِكُم نِسَاءُ قُرَيشٍ أَلطَفُهُنّ بِأَزوَاجِهِنّ وَ أَرحَمُهُنّ بِأَولَادِهِنّ المُجُونُ لِزَوجِهَا الحَصَانُ لِغَيرِهِ قُلنَا لَهُ وَ مَا المُجُونُ قَالَ التّيِ لَا تَمتَنِعُ
50- وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَ لَا أُخبِرُكُم بِخَيرِ نِسَائِكُم قُلنَا بَلَي يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ إِنّ مِن خَيرِ نِسَائِكُمُ الوَلُودَ الوَدُودَ السّتِيرَةَ العَفِيفَةَ العَزِيزَةَ فِي أَهلِهَا الذّلِيلَةَ مَعَ بَعلِهَا الحَصَانَ مَعَ غَيرِهِ التّيِ تَسمَعُ لَهُ وَ تُطِيعُ أَمرَهُ إِذَا خَلَا بِهَا بَذَلَت مَا أَرَادَ مِنهَا
51- وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَ لَا أُخبِرُكُم بِشَرّ نِسَائِكُم قَالُوا بَلَي يَا رَسُولَ اللّهِص قَالَ إِنّ مِن شَرّ نِسَائِكُمُ العَقِيمَ الحَقُودَ التّيِ لَا تَتَوَرّعُ مِن قَبِيحٍ المُتَبَرّجَةَ إِذَا غَابَ عَنهَا بَعلُهَا الحَصَانَ مَعَ بَعلِهَا التّيِ لَا تَسمَعُ قَولَهُ وَ لَا تُطِيعُ أَمرَهُ إِذَا خَلَا بِهَا بَعلُهَا تَمَنّعَت عَلَيهِ تَمَنّعَ الصّعبِ عِندَ رُكُوبِهَا وَ لَا تَقبَلُ مِنهُ عُذراً وَ لَا تَغفِرُ لَهُ ذَنباً
صفحه : 240
52- وَ قَالَ ع شَرّ الأَشيَاءِ المَرأَةُ السّوءُ
53- وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَغلَبُ أَعدَاءِ المُؤمِنِينَ زَوجَةُ السّوءِ
54- وَ قَالَ ع شَرّ نِسَائِكُمُ الجُفّةُ الفَرتَعُ البَافُوقُ الفَحّاشُ وَ السّيدَعُ النّمّامُ وَ هُوَ القَتّاتُ وَ الجُفّةُ مِنَ النّسَاءِ القَلِيلَةُ الحَيَاءِ وَ الفَرتَعُ العَابِسَةُ
الآيات النساءيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلّ لَكُم أَن تَرِثُوا النّساءَ كَرهاً وَ لا تَعضُلُوهُنّ لِتَذهَبُوا بِبَعضِ ما آتَيتُمُوهُنّ إِلّا أَن يَأتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيّنَةٍ وَ عاشِرُوهُنّ بِالمَعرُوفِ فَإِن كَرِهتُمُوهُنّ فَعَسي أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَ يَجعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً و قال تعالي الرّجالُ قَوّامُونَ عَلَي النّساءِ بِما فَضّلَ اللّهُ بَعضَهُم عَلي بَعضٍ وَ بِما أَنفَقُوا مِن أَموالِهِم فَالصّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلغَيبِ بِما حَفِظَ اللّهُ
1- ع ،[علل الشرائع ] لي ،[الأمالي للصدوق ]مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَنِ البرَقيِّ عَن عَلِيّ بنِ الحُسَينِ البرَقيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ ع قَالَجَاءَ نَفَرٌ مِنَ اليَهُودِ إِلَي رَسُولِ اللّهِص فَسَأَلَهُ عَن مَسَائِلَ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أخَبرِنيِ مَا فَضلُ الرّجَالِ عَلَي
صفحه : 241
النّسَاءِ قَالَ النّبِيّص كَفَضلِ السّمَاءِ عَلَي الأَرضِ أَو كَفَضلِ المَاءِ عَلَي الأَرضِ فَبِالمَاءِ تَحيَا الأَرضُ وَ بِالرّجَالِ تَحيَا النّسَاءُ لَو لَا الرّجَالُ مَا خُلِقَ النّسَاءُ لِقَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّالرّجالُ قَوّامُونَ عَلَي النّساءِ بِما فَضّلَ اللّهُ بَعضَهُم عَلي بَعضٍ قَالَ اليهَوُديِّ لأِيَّ شَيءٍ كَانَ هَكَذَا قَالَ النّبِيّص خَلَقَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ آدَمَ مِن طِينٍ وَ مِن فَضلِهِ وَ بَقِيّتِهِ خُلِقَت حَوّاءُ وَ أَوّلُ مَن أَطَاعَ النّسَاءَ آدَمُ فَأَنزَلَهُ اللّهُ مِنَ الجَنّةِ وَ قَد بَيّنَ فَضلَ الرّجَالِ عَلَي النّسَاءِ فِي الدّنيَا أَ لَا تَرَي إِلَي النّسَاءِ كَيفَ يَحِضنَ وَ لَا يُمكِنُهُنّ العِبَادَةُ مِنَ القَذَارَةِ وَ الرّجَالُ لَا يُصِيبُهُم شَيءٌ مِنَ الطّمثِ قَالَ اليهَوُديِّ صَدَقتَ يَا مُحَمّدُ
2- ل ،[الخصال ] أَبِي عَنِ الحمِيرَيِّ عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي جَعَلَ لِلمَرأَةِ صَبرَ عَشَرَةِ رِجَالٍ فَإِذَا حَمَلَت زَادَهَا قُوّةَ عَشَرَةِ رِجَالٍ أُخرَي
3- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ مِثلَهُ
4- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ جَعَلَ لِلمَرأَةِ صَبرَ عَشَرَةِ رِجَالٍ فَإِذَا هَاجَت كَانَ لَهَا قُوّةُ عَشَرَةِ رِجَالٍ
5-ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ بنِ الحُسَينِ عَن أَبِي الحُسَينِ الحضَرمَيِّ عَن مُوسَي بنِ القَاسِمِ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ المحُاَربِيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع عَن عَلِيّ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص
صفحه : 242
ثَلَاثٌ يَحسُنُ فِيهِنّ الكَذِبُ المَكِيدَةُ فِي الحَربِ وَ عِدَتُكَ زَوجَتَكَ وَ الإِصلَاحُ بَينَ النّاسِ وَ قَالَ ثَلَاثٌ يَقبُحُ فِيهَا الصّدقُ النّمِيمَةُ وَ إِخبَارُكَ الرّجُلَ عَن أَهلِهِ بِمَا يَكرَهُهُ وَ تَكذِيبُكَ الرّجُلَ عَنِ الخَبَرِ وَ قَالَ ثَلَاثَةٌ مُجَالَسَتُهُم تُمِيتُ القَلبَ مُجَالَسَةُ الأَنذَالِ وَ الحَدِيثُ مَعَ النّسَاءِ وَ مُجَالَسَةُ الأَغنِيَاءِ
6- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص عَلِيّاً ع يَا عَلِيّ ثَلَاثَةٌ مُجَالَسَتُهُم تُمِيتُ القَلبَ مُجَالَسَةُ الأَنذَالِ وَ مُجَالَسَةُ الأَغنِيَاءِ وَ الحَدِيثُ مَعَ النّسَاءِ
7- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَربَعٌ يُمِتنَ القَلبَ الذّنبُ عَلَي الذّنبِ وَ كَثرَةُ مُنَاقَشَةِ النّسَاءِ يعَنيِ مُحَادَثَتَهُنّ وَ مُمَارَاةُ الأَحمَقِ تَقُولُ وَ يَقُولُ وَ لَا يَرجِعُ إِلَي خَيرٍ وَ مُجَالَسَةُ المَوتَي فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللّهِص وَ مَا المَوتَي فَقَالَ كُلّ غنَيِّ مُترَفٍ
8- ل ،[الخصال ] عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النّبِيّص قَالَ مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلَا يَدَع حَلِيلَتَهُ تَخرُجُ إِلَي الحَمّامِ
9- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص عَلِيّاً ع يَا عَلِيّ مَن أَطَاعَ امرَأَتَهُ أَكَبّهُ اللّهُ عَلَي وَجهِهِ فِي النّارِ فَقَالَ عَلِيّ وَ مَا تِلكَ الطّاعَةُ قَالَ يَأذَنُ لَهَا فِي الذّهَابِ إِلَي الحَمّامَاتِ وَ العُرُسَاتِ وَ النّائِحَاتِ وَ لُبسِ الثّيَابِ الرّقَاقِ
10-ل ،[الخصال ] أَبِي عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَنِ ابنِ هَمّامٍ عَن مُحَمّدِ بنِ غَزوَانَ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع مَن أَطَاعَ امرَأَتَهُ فِي أَربَعَةِ أَشيَاءَ أَكَبّهُ اللّهُ عَلَي مَنخِرَيهِ فِي النّارِ
صفحه : 243
قِيلَ وَ مَا هيَِ قَالَ فِي الثّيَابِ الرّقَاقِ وَ الحَمّامَاتِ وَ العُرُسَاتِ وَ النّيَاحَاتِ
11- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع مَن أَطَاعَ امرَأَتَهُ أَكَبّهُ اللّهُ عَلَي وَجهِهِ فِي النّارِ قِيلَ وَ مَا تِلكَ الطّاعَةُ قَالَ تَطلُبُ إِلَيهِ أَن تَذهَبَ إِلَي الحَمّامَاتِ وَ إِلَي العُرُسَاتِ وَ إِلَي النّيَاحَاتِ وَ الثّيَابِ الرّقَاقَ فَيُجِيبُهَا
12- ل ،[الخصال ]مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَنِ البرَقيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الكوُفيِّ عَنِ ابنِ بَقّاحٍ عَن زَكَرِيّا بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عُمَيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَربَعَةٌ لَا تُقبَلُ لَهُم صَلَاةٌ الإِمَامُ الجَائِرُ وَ الرّجُلُ يَؤُمّ القَومَ وَ هُم لَهُ كَارِهُونَ وَ العَبدُ الآبِقُ مِن مَوَالِيهِ مِن غَيرِ ضَرُورَةٍ وَ المَرأَةُ تَخرُجُ مِن بَيتِ زَوجِهَا بِغَيرِ إِذنِهِ
13- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ المنَاَهيِ إِنّ النّبِيّص نَهَي أَن تَخرُجَ المَرأَةُ مِن بَيتِهَا بِغَيرِ إِذنِ زَوجِهَا فَإِن خَرَجَت لَعَنَهَا كُلّ مَلَكٍ فِي السّمَاءِ وَ كُلّ شَيءٍ تَمُرّ عَلَيهِ مِنَ الجِنّ وَ الإِنسِ حَتّي تَرجِعَ إِلَي بَيتِهَا وَ نَهَي أَن تَتَزَيّنَ المَرأَةُ لِغَيرِ زَوجِهَا فَإِن فَعَلَت كَانَ حَقّاً عَلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَن يُحرِقَهَا بِالنّارِ وَ نَهَي أَن تَتَكَلّمَ المَرأَةُ عِندَ غَيرِ زَوجِهَا وَ غَيرِ ذيِ مَحرَمٍ مِنهَا أَكثَرَ مِن خَمسِ كَلِمَاتٍ مِمّا لَا بُدّ لَهَا مِنهُ وَ نَهَي أَن تُحَدّثَ المَرأَةُ بِمَا تَخلُو بِهِ مَعَ زَوجِهَا
14- وَ نَهَي أَن يُدخِلَ الرّجُلُ حَلِيلَتَهُ إِلَي الحَمّامِ
صفحه : 244
15- وَ قَالَ أَيّمَا امرَأَةٍ آذَت زَوجَهَا بِلِسَانِهَا لَم يَقبَلِ اللّهُ مِنهَا صَرفاً وَ لَا عَدلًا وَ لَا حَسَنَةً مِن عَمَلِهَا حَتّي تُرضِيَهُ وَ إِن صَامَت نَهَارَهَا وَ قَامَت لَيلَهَا وَ أَعتَقَتِ الرّقَابَ وَ حَمَلَت عَلَي جِيَادِ الخَيلِ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ كَانَت أَوّلَ مَن يَرِدُ النّارَ وَ كَذَلِكَ الرّجُلُ إِذَا كَانَ لَهَا ظَالِماً
16- أَلَا وَ مَن صَبَرَ عَلَي خُلُقِ امرَأَةٍ سَيّئَةِ الخُلُقِ وَ احتَسَبَ فِي ذَلِكَ الأَجرَ أَعطَاهُ اللّهُ ثَوَابَ الشّاكِرِينَ فِي الآخِرَةِ أَلَا وَ أَيّمَا امرَأَةٍ لَم تَرفُق بِزَوجِهَا وَ حَمَلَتهُ عَلَي مَا لَا يَقدِرُ عَلَيهِ وَ مَا لَا يُطِيقُ لَم تُقبَل مِنهَا حَسَنَةٌ وَ تَلقَي اللّهَ وَ هُوَ عَلَيهَا غَضبَانُ
17- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ العَاصِيَةِ لِزَوجِهَا هَل لَهَا صَلَاةٌ وَ مَا حَالُهَا قَالَ لَا تَزَالُ عَاصِيَةً حَتّي يَرضَي عَنهَا
18- وَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ هَل لَهَا أَن تعُطيَِ مِن بَيتِ زَوجِهَا بِغَيرِ إِذنِهِ قَالَ لَا إِلّا أَن يُحِلّهَا
19- وَ سَأَلتُهُ ع عَنِ المَرأَةِ لَهَا أَن تَخرُجَ مِن بَيتِ زَوجِهَا بِغَيرِ إِذنِهِ قَالَ لَا
20- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي خَالِدٍ القَمّاطِ عَن ضُرَيسٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي جَعَلَ الشّهوَةَ عَشَرَةَ أَجزَاءٍ تِسعَةً مِنهَا فِي النّسَاءِ وَ وَاحِداً فِي الرّجَالِ وَ لَو لَا مَا جَعَلَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِيهِنّ مِن أَجزَاءِ الحَيَاءِ عَلَي قَدرِ أَجزَاءِ الشّهوَةِ لَكَانَ لِكُلّ رَجُلٍ تِسعُ نِسوَةٍ مُتَعَلّقَاتٍ بِهِ
21-ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ وَ غَيرِهِ بِإِسنَادِهِ يَرفَعُهُ إِلَي الصّادِقِ ع أَنّهُ قَالَالحَيَاءُ عَشَرَةُ أَجزَاءٍ تِسعَةٌ فِي
صفحه : 245
النّسَاءِ وَ وَاحِدٌ فِي الرّجَالِ فَإِذَا حَاضَتِ الجَارِيَةُ ذَهَبَ جُزءٌ مِن حَيَائِهَا فَإِذَا تَزَوّجَت ذَهَبَ جُزءٌ فَإِذَا افتُرِعَت ذَهَبَ جُزءٌ فَإِذَا وَلَدَت ذَهَبَ جُزءٌ وَ بقَيَِ لَهَا خَمسَةُ أَجزَاءٍ فَإِن فَجَرَت ذَهَبَ حَيَاؤُهَا كُلّهُ وَ إِن عَفّت بقَيَِ خَمسَةُ أَجزَاءٍ
22- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ خَطَبَ النّبِيّص فَقَالَ يَا أَيّهَا النّاسُ إِنّ النّسَاءَ عِندَكُم عَوَارٍ لَا يَملِكنَ لِأَنفُسِهِنّ ضَرّاً وَ لَا نَفعاً أَخَذتُمُوهُنّ بِأَمَانَةِ اللّهِ وَ استَحلَلتُم فُرُوجَهُنّ بِكَلِمَاتِ اللّهِ فَلَكُم عَلَيهِنّ حَقّ وَ لَهُنّ عَلَيكُم حَقّ وَ مِن حَقّكُم عَلَيهِنّ أَن لَا يوطئوا[يُوطِئنَ]فُرُشَكُم وَ لَا يَعصِينَكُم فِي مَعرُوفٍ فَإِذَا فَعَلنَ ذَلِكَ فَلَهُنّرِزقُهُنّ وَ كِسوَتُهُنّ بِالمَعرُوفِ وَ لَا تَضرِبُوهُنّ
23- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع جِهَادُ المَرأَةِ حُسنُ التّبَعّلِ وَ قَالَ لِتَطَيّبِ المَرأَةُ المُسلِمَةُ لِزَوجِهَا
24-ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]الوَرّاقُ ع الأسَدَيِّ عَن سَهلٍ عَن عَبدِ العَظِيمِ الحسَنَيِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ الثاّنيِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع دَخَلتُ أَنَا وَ فَاطِمَةُ عَلَي رَسُولِ اللّهِص فَوَجَدتُهُ يبَكيِ بُكَاءً شَدِيداً فَقُلتُ فِدَاكَ أَبِي وَ أمُيّ يَا رَسُولَ اللّهِ مَا ألّذِي أَبكَاكَ فَقَالَ يَا عَلِيّ لَيلَةَ أسُريَِ بيِ إِلَي السّمَاءِ رَأَيتُ نِسَاءً مِن نِسَاءِ أمُتّيِ فِي عَذَابٍ شَدِيدٍ فَأَنكَرتُ شَأنَهُنّ فَبَكَيتُ لِمَا رَأَيتُ مِن شِدّةِ عَذَابِهِنّ رَأَيتُ امرَأَةً مُعَلّقَةً بِشَعرِهَا يغَليِ دِمَاغُ رَأسِهَا وَ رَأَيتُ امرَأَةً مُعَلّقَةً بِلِسَانِهَا وَ الحَمِيمُ يُصَبّ فِي حَلقِهَا وَ رَأَيتُ امرَأَةً مُعَلّقَةً بِثَديَيهَا وَ رَأَيتُ امرَأَةً تَأكُلُ لَحمَ جَسَدِهَا وَ النّارُ تُوقَدُ مِن تَحتِهَا وَ رَأَيتُ امرَأَةً قَد شُدّ رِجَلَاهَا إِلَي يَدَيهَا وَ قَد سُلّطَ عَلَيهَا الحَيّاتُ وَ العَقَارِبُ وَ رَأَيتُ امرَأَةً صَمّاءَ عَميَاءَ خَرسَاءَ فِي تَابُوتٍ مِن نَارٍ يَخرُجُ دِمَاغُ رَأسِهَا مِن مَنخِرِهَا وَ بَدَنُهَا مُتَقَطّعٌ مِنَ الجُذَامِ وَ البَرَصِ وَ رَأَيتُ امرَأَةً مُعَلّقَةً
صفحه : 246
بِرِجلَيهَا فِي تَنّورٍ مِن نَارٍ وَ رَأَيتُ امرَأَةً يُقَطّعُ لَحمُ جَسَدِهَا مِن مُقَدّمِهَا وَ مُؤَخّرِهَا بِمَقَارِيضَ مِن نَارٍ وَ رَأَيتُ امرَأَةً يُحرَقُ وَجهُهَا وَ يَدَاهَا وَ هيَِ تَأكُلُ أَمعَاءَهَا وَ رَأَيتُ امرَأَةً رَأسُهَا رَأسُ خِنزِيرٍ وَ بَدَنُهَا بَدَنُ الحِمَارِ وَ عَلَيهَا أَلفُ أَلفِ لَونٍ مِنَ العَذَابِ وَ رَأَيتُ امرَأَةً عَلَي صُورَةِ الكَلبِ وَ النّارُ تَدخُلُ فِي دُبُرِهَا وَ تَخرُجُ مِن فِيهَا وَ المَلَائِكَةُ يَضرِبُونَ رَأسَهَا وَ بَدَنَهَا بِمَقَامِعَ مِن نَارٍ فَقَالَت فَاطِمَةُ ع حبَيِبيِ وَ قُرّةَ عيَنيِ أخَبرِنيِ مَا كَانَ عَمَلُهُنّ وَ سِيرَتُهُنّ حَتّي وَضَعَ اللّهُ عَلَيهِنّ هَذَا العَذَابَ فَقَالَ يَا بنُيَتّيِ أَمّا المُعَلّقَةُ بِشَعرِهَا فَإِنّهَا كَانَت لَا تغُطَيّ شَعرَهَا مِنَ الرّجَالِ وَ أَمّا المُعَلّقَةُ بِلِسَانِهَا فَإِنّهَا كَانَت تؤُذيِ زَوجَهَا وَ أَمّا المُعَلّقَةُ بِثَديَيهَا فَإِنّهَا كَانَت تَمتَنِعُ مِن فِرَاشٍ زَوجِهَا وَ أَمّا المُعَلّقَةُ بِرِجلَيهَا فَإِنّهَا كَانَت تَخرُجُ مِن بَيتِهَا بِغَيرِ إِذنِ زَوجِهَا وَ أَمّا التّيِ كَانَت تَأكُلُ لَحمَ جَسَدِهَا فَإِنّهَا كَانَت تُزَيّنُ بَدَنَهَا لِلنّاسِ وَ أَمّا التّيِ شُدّ يَدَاهَا إِلَي رِجلَيهَا وَ سُلّطَ عَلَيهَا الحَيّاتُ وَ العَقَارِبُ فَإِنّهَا كَانَت قَذِرَةَ الوَضُوءِ قَذِرَةَ الثّيَابِ وَ كَانَت لَا تَغتَسِلُ مِنَ الجَنَابَةِ وَ الحَيضِ وَ لَا تَتَنَظّفُ وَ كَانَت تَستَهِينُ بِالصّلَاةِ وَ أَمّا العَميَاءُ الصّمّاءُ الخَرسَاءُ فَإِنّهَا كَانَت تَلِدُ مِنَ الزّنَا فَتُعَلّقُهُ فِي عُنُقِ زَوجِهَا وَ أَمّا التّيِ كَانَت يُقرَضُ لَحمُهَا بِالمَقَارِيضِ فَإِنّهَا كَانَت تَعرِضُ نَفسَهَا عَلَي الرّجَالِ وَ أَمّا التّيِ كَانَت يُحرَقُ وَجهُهَا وَ بَدَنُهَا وَ هيَِ تَأكُلُ أَمعَاءَهَا فَإِنّهَا كَانَت قَوّادَةً وَ أَمّا التّيِ كَانَت رَأسُهَا رَأسَ خِنزِيرٍ وَ بَدَنُهَا بَدَنَ الحِمَارِ فَإِنّهَا كَانَت نَمّامَةً كَذّابَةً وَ أَمّا التّيِ عَلَي صُورَةِ الكَلبِ وَ النّارُ تَدخُلُ فِي دُبُرِهَا وَ تَخرُجُ مِن فِيهَا فَإِنّهَا كَانَت قَينَةً نَوّاحَةً حَاسِدَةً ثُمّ قَالَص وَيلٌ لِامرَأَةٍ أَغضَبَت زَوجَهَا وَ طُوبَي لِامرَأَةٍ رضَيَِ عَنهَا زَوجُهَا
25- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ
صفحه : 247
عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن سَعدٍ الجَلّابِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَم يَجعَلِ الغَيرَةَ لِلنّسَاءِ إِنّمَا تَغَارُ المُنكِرَاتُ مِنهُنّ فَأَمّا المُؤمِنَاتُ فَلَا وَ إِنّمَا جَعَلَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ الغَيرَةَ لِلرّجَالِ لِأَنّهُ قَد أَحَلّ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهُ أَربَعاً وَ مَا مَلَكَت يَمِينُهُ وَ لَم يَجعَل لِلمَرأَةِ إِلّا زَوجَهَا وَحدَهُ فَإِن بَغَت غَيرَهُ كَانَت زَانِيَةً
26- فس ،[تفسير القمي] الرّجالُ قَوّامُونَ عَلَي النّساءِ بِما فَضّلَ اللّهُ بَعضَهُم عَلي بَعضٍ وَ بِما أَنفَقُوا مِن أَموالِهِميعَنيِ فَرَضَ اللّهُ عَلَي الرّجَالِ أَن يُنفِقُوا عَلَي النّسَاءِ ثُمّ مَدَحَ النّسَاءَ فَقَالَفَالصّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلغَيبِ بِما حَفِظَ اللّهُيعَنيِ تَحفَظُ نَفسَهَا إِذَا غَابَ عَنهَا زَوجُهَا
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الجَارُودِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي قَولِهِقانِتاتٌ أَي مُطِيعَاتٌ
27- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَنِ الوَلِيدِ بنِ صَبِيحٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ع أَيّةُ امرَأَةٍ تَطَيّبَت ثُمّ خَرَجَت مِن بَيتِهَا فهَيَِ تُلعَنُ حَتّي تَرجِعَ إِلَي بَيتِهَا مَتَي رَجَعَت
28- ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ] عَنِ النّبِيّص قَالَ جِهَادُ المَرأَةِ حُسنُ التّبَعّلِ لِزَوجِهَا
29- ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ]الصّدُوقُ عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ الخَشّابِ عَن عَلِيّ بنِ حَسّانَ عَن عَمّهِ عَبدِ الرّحمَنِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَو أَمَرتُ أَحَداً أَن يَسجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرتُ المَرأَةَ أَن تَسجُدَ لِزَوجِهَا
30- مكا،[مكارم الأخلاق ] قَالَ النّبِيّص مَن صَبَرَ عَلَي سُوءِ خُلُقِ امرَأَتِهِ أَعطَاهُ اللّهُ مِنَ الأَجرِ مَا أَعطَاهُ دَاوُدَ ع عَلَي بَلَائِهِ وَ مَن صَبَرَت عَلَي سُوءِ خُلُقِ زَوجِهَا أَعطَاهَا مِثلَ ثَوَابِ آسِيَةَ بِنتِ مُزَاحِمٍ
صفحه : 248
31- رَوَي الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن مَالِكِ بنِ عَطِيّةَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَنِ البَاقِرِ ع قَالَ جَاءَتِ امرَأَةٌ إِلَي رَسُولِ اللّهِص فَقَالَت يَا رَسُولَ اللّهِ مَا حَقّ الزّوجِ عَلَي المَرأَةِ فَقَالَ لَهَا تُطِيعُهُ وَ لَا تَعصِيهِ وَ لَا تَتَصَدّقُ مِن بَيتِهِ بشِيَءٍ إِلّا بِإِذنِهِ وَ لَا تَصُومُ تَطَوّعاً إِلّا بِإِذنِهِ وَ لَا تَمنَعُهُ نَفسَهَا وَ إِن كَانَت عَلَي ظَهرِ قَتَبٍ وَ لَا تَخرُجُ مِن بَيتِهِ إِلّا بِإِذنِهِ فَإِن خَرَجَت بِغَيرِ إِذنِهِ لَعَنَتهَا مَلَائِكَةُ السّمَاءِ وَ مَلَائِكَةُ الأَرضِ وَ مَلَائِكَةُ الغَضَبِ وَ مَلَائِكَةُ الرّحمَةِ حَتّي تَرجِعَ إِلَي بَيتِهَا فَقَالَت يَا رَسُولَ اللّهِص مَن أَعظَمُ النّاسِ حَقّاً عَلَي الرّجُلِ قَالَ وَالِدَاهُ قَالَت فَمَن أَعظَمُ النّاسِ حَقّاً عَلَي المَرأَةِ قَالَ زَوجُهَا قَالَت فَمَا لِي عَلَيهِ مِنَ الحَقّ مِثلُ مَا لَهُ عَلَيّ قَالَ لَا وَ لَا مِن كُلّ مِائَةٍ وَاحِدٌ فَقَالَت وَ ألّذِي بَعَثَكَ بِالحَقّ لَا يَملِكُ رقَبَتَيِ رَجُلٌ أَبَداً
32- وَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ انصَرَفَ رَسُولُ اللّهِص مِن سَرِيّةٍ كَانَ أُصِيبَ فِيهَا نَاسٌ كَثِيرٌ مِنَ المُسلِمِينَ فَاستَقبَلَهُ النّسَاءُ يَسأَلنَ عَن قَتلَاهُنّ فَدَنَت مِنهُ امرَأَةٌ فَقَالَت يَا رَسُولَ اللّهِص مَا فَعَلَ فُلَانٌ قَالَ وَ مَا هُوَ مِنكِ فَقَالَت أخَيِ فَقَالَ احمدَيِ اللّهَ وَ استرَجعِيِ فَقَدِ استُشهِدَ فَفَعَلَت ذَلِكَ ثُمّ قَالَت يَا رَسُولَ اللّهِص مَا فَعَلَ فُلَانٌ فَقَالَ وَ مَا هُوَ مِنكِ قَالَت زوَجيِ فَقَالَ احمدَيِ اللّهَ وَ استرَجعِيِ فَقَدِ استُشهِدَ فَقَالَت وَا ذُلّاه فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا كُنتُ أَظُنّ أَنّ المَرأَةَ تَجِدُ بِزَوجِهَا هَذَا كُلّهُ حَتّي رَأَيتُ هَذِهِ المَرأَةَ
33- مكا،[مكارم الأخلاق ] قَالَ النّبِيّص كَانَ اِبرَاهِيمُ أَبِي غَيُوراً وَ أَنَا أَغيَرُ مِنهُ وَ أَرغَمَ اللّهُ أَنفَ مَن لَا يَغَارُ مِنَ المُؤمِنِينَ
34-جع ،[جامع الأخبار] قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَذَفَ امرَأَتَهُ بِالزّنَا خَرَجَ مِن حَسَنَاتِهِ كَمَا تَخرُجُ الحَيّةُ مِن جِلدِهَا وَ كُتِبَ لَهُ بِكُلّ شَعرَةٍ عَلَي بَدَنِهِ أَلفُ
صفحه : 249
خَطِيئَةٍ
35- وَ قَالَ ع لَا تَقذِفُوا نِسَاءَكُم بِالزّنَا فَإِنّهُ شُبّهَ بِالطّلَاقِ وَ إِيّاكُم وَ الغِيبَةَ فَإِنّهَا شُبّهَ بِالكُفرِ وَ اعلَمُوا أَنّ القَذفَ وَ الغِيبَةَ يَهدِمَانِ عَمَلَ مِائَةِ سَنَةٍ
36- وَ قَالَ ع مَن قَذَفَ امرَأَتَهُ بِالزّنَا نَزَلَت عَلَيهِ اللّعنَةُ وَ لَا يُقبَلُ مِنهُ صَرفٌ وَ لَا عَدلٌ
37- وَ قَالَ ع لَا يَقذِفُ امرَأَتَهُ إِلّا مَلعُونٌ أَو قَالَ مُنَافِقٌ فَإِنّ القَذفَ مِنَ الكُفرِ وَ الكُفرَ فِي النّارِ لَا تَقذِفُوا نِسَاءَكُم فَإِنّ فِي قَذفِهِنّ نَدَامَةً طَوِيلَةً وَ عُقُوبَةً شَدِيدَةً
38- وَ قَالَ النّبِيّص إنِيّ أَتَعَجّبُ مِمّن يَضرِبُ امرَأَتَهُ وَ هُوَ بِالضّربِ أَولَي مِنهَا لَا تَضرِبُوا نِسَاءَكُم بِالخَشَبِ فَإِنّ فِيهِ القِصَاصَ وَ لَكِنِ اضرِبُوهُنّ بِالجُوعِ وَ العرُيِ حَتّي تُرِيحُوا[تَربَحُوا] فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ أَيّمَا رَجُلٍ تَتَزَيّنُ امرَأَتُهُ وَ تَخرُجُ مِن بَابِ دَارِهَا فَهُوَ دَيّوثٌ وَ لَا يَأثَمُ مَن يُسَمّيهِ دَيّوثاً وَ المَرأَةُ إِذَا خَرَجَت مِن بَابِ دَارِهَا مُتَزَيّنَةً مُتَعَطّرَةً وَ الزّوجُ بِذَلِكَ رَاضٍ يُبنَي لِزَوجِهَا بِكُلّ قَدَمٍ بَيتٌ فِي النّارِ فَقَصّرُوا أَجنِحَةَ نِسَائِكُم وَ لَا تُطَوّلُوهَا فَإِنّ فِي تَقصِيرِ أَجنِحَتِهَا رِضًي وَ سُرُوراً وَ دُخُولَ الجَنّةِ بِغَيرِ حِسَابٍ احفَظُوا وصَيِتّيِ فِي أَمرِ نِسَائِكُم حَتّي تَنجُوا مِن شِدّةِ الحِسَابِ وَ مَن لَم يَحفَظ وصَيِتّيِ فَمَا أَسوَأَ حَالَهُ بَينَ يدَيَِ اللّهِ وَ قَالَ ع النّسَاءُ حَبَائِلُ الشّيطَانِ
39- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص اضرِبُوا النّسَاءَ عَلَي تَعلِيمِ الخَيرِ
صفحه : 250
40- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ إِنّ فَاطِمَةَ دَخَلَ عَلَيهَا عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ بِهِ كَآبَةٌ شَدِيدَةٌ فَقَالَت فَاطِمَةُ ع يَا عَلِيّ مَا هَذِهِ الكَآبَةُ فَقَالَ عَلِيّ ع سَأَلَنَا رَسُولُ اللّهِص عَنِ المَرأَةِ مَا هيَِ فَقُلنَا عَورَةٌ فَقَالَ فَمَتَي تَكُونُ أَدنَي مِن رَبّهَا فَلَم نَدرِ فَقَالَت فَاطِمَةُ لعِلَيِّ ع ارجِع إِلَيهِ فَأَعلِمهُ أَنّ أَدنَي مَا تَكُونُ مِن رَبّهَا أَن تَلزَمَ قَعرَ بَيتِهَا فَانطَلَقَ فَأَخبَرَ رَسُولَ اللّهِص مَا قَالَت فَاطِمَةُ ع فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ فَاطِمَةَ بَضعَةٌ منِيّ
41- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع أَقبَلَتِ امرَأَةٌ إِلَي رَسُولِ اللّهِص فَقَالَت يَا رَسُولَ اللّهِص إِنّ لِي زَوجاً وَ لَهُ عَلَيّ غِلظَةٌ وَ إنِيّ صَنَعتُ بِهِ شَيئاً لِأُعَطّفَهُ عَلَيّ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص أُفّ لَكِ كَدّرتِ دِينَكِ لَعَنَتكِ المَلَائِكَةُ الأَخيَارُ لَعَنَتكِ مَلَائِكَةُ السّمَاءِ لَعَنَتكِ مَلَائِكَةُ الأَرضِ فَصَامَت نَهَارَهَا وَ قَامَت لَيَالِيَهَا وَ لَبِسَتِ المُسُوحَ ثُمّ حَلَقَت رَأسَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ حَلقَ الرّأسِ لَا يُقبَلُ مِنهَا إِلّا أَن يَرضَي الزّوجُ
42- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّمَا المَرأَةُ لُعبَةٌ فَمَنِ اتّخَذَهَا فَليُبضِعهَا
43- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص النّسَاءُ عَورَةٌ احبِسُوهُنّ فِي البُيُوتِ وَ استَعِينُوا عَلَيهِنّ باِلعرُيِ
44- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الغَيرَةُ مِنَ الإِيمَانِ وَ البَذَاءُ مِنَ الجَفَاءِ
45- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص كَتَبَ اللّهُ الجِهَادَ عَلَي رِجَالِ
صفحه : 251
أمُتّيِ وَ الغَيرَةَ عَلَي نِسَاءِ أمُتّيِ فَمَن صَبَرَ مِنهُم وَ احتَسَبَ أَعطَاهُ أَجرَ شَهِيدٍ
46- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع أَتَي النّبِيّص رَجُلٌ مِنَ الأَنصَارِ بِابنَةٍ لَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّ زَوجَهَا فُلَانُ بنُ فُلَانٍ الأنَصاَريِّ فَضَرَبَهَا فَأَثّرَ فِي وَجهِهَا فَأُقِيدُهُ لَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص لَكَ ذَلِكَ فَأَنزَلَ اللّهُ تَعَالَي قَولَهُالرّجالُ قَوّامُونَ عَلَي النّساءِالآيَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص أَرَدتَ أَمراً وَ أَرَادَ اللّهُ تَعَالَي غَيرَهُ
47- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَيّمَا رَجُلٍ رَأَي فِي مَنزِلِهِ شَيئاً مِنَ الفُجُورِ فَلَم يُغَيّر بَعَثَ اللّهُ تَعَالَي طَيراً أَبيَضَ يَظَلّ عَلَيهِ أَربَعِينَ صَبَاحاً فَيَقُولُ كُلّمَا دَخَلَ وَ خَرَجَ غَيّر غَيّر فَإِن غَيّرَ وَ إِلّا مَسَحَ رَأسَهُ بِجَنَاحَيهِ عَلَي عَينَيهِ فَإِن رَأَي حَسَناً لَم يَستَحسِنهُ وَ إِن يَرَي قَبِيحاً لَم يُنكِرهُ
48- أمَاَليِ الشّيخِ،جَمَاعَةٌ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ الحسَنَيِّ عَن مُوسَي بنِ عَبدِ اللّهِ الحسَنَيِّ عَن جَدّهِ مُوسَي بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ عَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ وَ عَمّيهِ اِبرَاهِيمَ وَ الحَسَنِ ابنيَِ الحَسَنِ عَن أُمّهِم فَاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ عَن أَبِيهَا عَن جَدّهَا عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ النّسَاءُ عيِّ وَ عَورَاتٌ فَدَاوُوا عِيّهُنّ بِالسّكُوتِ وَ عَورَاتِهِنّ بِالبُيُوتِ
49- وَ مِنهُ،جَمَاعَةٌ عَن أَبِي المُفَضّلِ بِإِسنَادِهِ رَفَعَهُ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَسَأَلَت أُمّ سَلَمَةَ رَسُولَ اللّهِص عَن فَضلِ النّسَاءِ فِي خِدمَةِ أَزوَاجِهِنّ فَقَالَ أَيّمَا امرَأَةٍ رَفَعَت مِن بَيتِ زَوجِهَا شَيئاً مِن مَوضِعٍ إِلَي مَوضِعٍ تُرِيدُ بِهِ صَلَاحاً إِلّا نَظَرَ اللّهُ إِلَيهَا وَ مَن نَظَرَ اللّهُ إِلَيهِ لَم يُعَذّبهُ فَقَالَت أُمّ سَلَمَةَ رضَيَِ اللّهُ عَنهَا زدِنيِ فِي النّسَاءِ المَسَاكِينِ مِنَ الثّوَابِ بأِبَيِ
صفحه : 252
أَنتَ وَ أمُيّ فَقَالَص يَا أُمّ سَلَمَةَ إِنّ المَرأَةَ إِذَا حَمَلَت كَانَ لَهَا مِنَ الأَجرِ كَمَن جَاهَدَ بِنَفسِهِ وَ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَإِذَا وَضَعَت قِيلَ لَهَا قَد غُفِرَ لَكَ ذَنبُكَ فاَستأَنفِيِ العَمَلَ فَإِذَا أَرضَعَت فَلَهَا بِكُلّ رَضعَةٍ تَحرِيرُ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إِسمَاعِيلَ
50- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَنِ الحُسَينِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ وَهبَانَ عَن أَحمَدَ بنِ اِبرَاهِيمَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الزعّفرَاَنيِّ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ أَحمَدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص النّسَاءُ عيِّ وَ عَورَةٌ فَاستُرُوا العَورَاتِ بِالبُيُوتِ وَ استُرُوا العيِّ بِالسّكُوتِ
51- نهج ،[نهج البلاغة] قَالَ ع غَيرَةُ المَرأَةِ كُفرٌ وَ غَيرَةُ الرّجُلِ إِيمَانٌ
52- وَ قَالَ ع جِهَادُ المَرأَةِ حُسنُ التّبَعّلِ
53- وَ قَالَ ع المَرأَةُ شَرّ كُلّهَا وَ شَرّ مَا فِيهَا أَنّهُ لَا بُدّ مِنهَا
54- وَ قَالَ فِي وَصِيّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ ع إِيّاكَ وَ مُشَاوَرَةَ النّسَاءِ فَإِنّ رَأيَهُنّ إِلَي أَفَنٍ وَ عَزمَهُنّ إِلَي وَهنٍ فَاكفُف عَلَيهِنّ مِن أَبصَارِهِنّ بِحِجَابِكَ إِيَاهُنّ فَإِنّ شِدّةَ الحِجَابِ أَبقَي عَلَيهِنّ وَ لَيسَ خُرُوجُهُنّ بِأَشَدّ مِن إِدخَالِكَ مَن لَا يُوثَقُ بِهِ عَلَيهِنّ وَ إِنِ استَطَعتَ أَن لَا يَعرِفنَ غَيرَكَ فَافعَل وَ لَا تُمَلّكِ المَرأَةَ مِن أَمرِهَا مَا جَاوَزَ نَفسَهَا فَإِنّ المَرأَةَ رَيحَانَةٌ وَ لَيسَت بِقَهرَمَانَةٍ وَ لَا تَعدُ بِكَرَامَتِهَا نَفسَهَا وَ لَا تُطمِعهَا أَن تَشفَعَ لِغَيرِهَا وَ إِيّاكَ وَ التّغَايُرَ فِي غَيرِ مَوضِعِ غَيرَةٍ فَإِنّ ذَلِكَ يَدعُو الصّحِيحَةَ إِلَي السّقَمِ وَ البَرِيئَةَ إِلَي الرّيَبِ
55-كَنزُ الكرَاَجكُيِّ، عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ شَاذَانَ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ
صفحه : 253
الحَسَنِ بنِ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدِ[ بنِ] الحَسَنِ الصّفّارِ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن مُفَضّلِ بنِ عُمَرَ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَلعُونَةٌ مَلعُونَةٌ امرَأَةٌ تؤُذيِ زَوجَهَا وَ تَغُمّهُ وَ سَعِيدَةٌ سَعِيدَةٌ امرَأَةٌ تُكرِمُ زَوجَهَا وَ لَا تُؤذِيهِ وَ تُطِيعُهُ فِي جَمِيعِ أَحوَالِهِ
56- وَ مِنهُ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِيّاكَ وَ مُشَاوَرَةَ النّسَاءِ إِلّا مَن جَرّبتَ بِكَمَالِ عَقلٍ فَإِنّ رَأيَهُنّ يَجُرّ إِلَي الأَفَنِ وَ عَزمَهُنّ إِلَي وَهَنٍ وَ قَصّر عَلَيهِنّ حُجُبَهُنّ فَهُوَ خَيرٌ لَهُنّ وَ لَيسَ خُرُوجُهُنّ بِأَشَدّ عَلَيكَ مِن دُخُولِ مَن لَا يُوثَقُ بِهِ عَلَيهِنّ وَ إِنِ استَطَعتَ أَن لَا يَعرِفنَ غَيرَكَ فَافعَل وَ لَا تُمَلّكِ المَرأَةَ مِن أَمرِهَا مَا يُجَاوِزُ نَفسَهَا فَإِنّ ذَلِكَ أَنعَمُ لِبَالِهَا وَ بَالِكَ وَ إِنّمَا المَرأَةُ رَيحَانَةٌ وَ لَيسَت بِقَهرَمَانَةٍ وَ لَا تُطمِعهَا أَن تَشفَعَ لِغَيرِهَا وَ لَا تُطِيلَنّ الخَلوَةَ مَعَ النّسَاءِ فَيَمَلّنّكَ وَ استَبقِ مِن نَفسِكَ بَقِيّةً وَ إِيّاكَ وَ التّغَايُرَ فِي غَيرِ مَوضِعِ غَيرَةٍ فَإِنّ ذَلِكَ يَدعُو الصّحِيحَةَ إِلَي السّقَمِ وَ إِن رَأَيتَ مِنهُنّ رِيبَةً فَعَجّلِ النّكِيرَ وَ أَقِلّ الغَضَبَ عَلَيهِنّ إِلّا فِي عَيبٍ أَو ذَنبٍ
57- وَ قَالَ لَا تُطلِعُوا النّسَاءَ عَلَي حَالٍ وَ لَا تَأمَنُوهُنّ عَلَي مَالٍ وَ لَا تَثِقُوا بِهِنّ فِي الفِعَالِ فَإِنّهُنّ لَا عَهدَ لَهُنّ عِندَ عَاهِدِهِنّ وَ لَا وَرَعَ لَهُنّ عِندَ حَاجَتِهِنّ وَ لَا دِينَ لَهُنّ عِندَ شَهوَتِهِنّ يَحفَظنَ الشّرّ وَ يَنسَينَ الخَيرَ فَالطُفُوا لَهُنّ عَلَي حَالٍ لَعَلّهُنّ يُحسِنّ الفِعَالَ
58- عِدّةُ الداّعيِ، قَالَ النّبِيّص مَا زَالَ جَبرَئِيلُ يوُصيِنيِ بِالمَرأَةِ حَتّي ظَنَنتُ أَنّهُ لَا ينَبغَيِ طَلَاقُهَا إِلّا مِن فَاحِشَةٍ مُبَيّنَةٍ
صفحه : 254
59- وَ قَالَص اتّقُوا اللّهَ فِي الضّعِيفَينِ النّسَاءِ وَ اليَتِيمِ
60- وَ قَالَص حَقّ المَرأَةِ عَلَي زَوجِهَا أَن يَسُدّ جَوعَتَهَا وَ أَن يَستُرَ عَورَتَهَا وَ لَا يُقَبّحَ لَهَا وَجهاً فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَد وَ اللّهِ أَدّي حَقّهَا
الأحزاب يا نِساءَ النّبِيّ لَستُنّ كَأَحَدٍ مِنَ النّساءِ إِنِ اتّقَيتُنّ فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ ألّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ وَ قُلنَ قَولًا مَعرُوفاً وَ قَرنَ فِي بُيُوتِكُنّ وَ لا تَبَرّجنَ تَبَرّجَ الجاهِلِيّةِ الأُولي وَ أَقِمنَ الصّلاةَ وَ آتِينَ الزّكاةَ وَ أَطِعنَ اللّهَ وَ رَسُولَهُالممتحنةيا أَيّهَا النّبِيّ إِذا جاءَكَ المُؤمِناتُ يُبايِعنَكَ عَلي أَن لا يُشرِكنَ بِاللّهِ شَيئاً وَ لا يَسرِقنَ وَ لا يَزنِينَ وَ لا يَقتُلنَ أَولادَهُنّ وَ لا يَأتِينَ بِبُهتانٍ يَفتَرِينَهُ بَينَ أَيدِيهِنّ وَ أَرجُلِهِنّ وَ لا يَعصِينَكَ فِي مَعرُوفٍ فَبايِعهُنّ وَ استَغفِر لَهُنّ اللّهَ إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
1-ل ،[الخصال ]القَطّانُ عَنِ السكّرّيِّ عَنِ الجوَهرَيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عُمَارَةَ عَن أَبِيهِ عَن جَابِرٍ الجعُفيِّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ لَيسَ عَلَي النّسَاءِ أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَةٌ وَ لَا جُمُعَةٌ وَ لَا جَمَاعَةٌ وَ لَا عِيَادَةُ المَرِيضِ وَ لَا اتّبَاعُ الجِنَازَةِ وَ لَا إِجهَارٌ بِالتّلبِيَةِ وَ لَا الهَروَلَةُ بَينَ الصّفَا وَ المَروَةِ وَ لَا استِلَامُ الحَجَرِ الأَسوَدِ وَ لَا دُخُولُ الكَعبَةِ وَ لَا الحَلقُ إِنّمَا يُقَصّرنَ مِن شُعُورِهِنّ وَ لَا تُوَلّي المَرأَةُ القَضَاءَ وَ لَا تُوَلّي الإِمَارَةَ وَ لَا تُستَشَارُ وَ لَا تَذبَحُ إِلّا مِنَ الِاضطِرَارِ وَ تَبدَأُ فِي الوُضُوءِ بِبَاطِنِ الذّرَاعِ وَ الرّجُلُ بِظَاهِرِهِ وَ لَا تَمسَحُ كَمَا يَمسَحُ
صفحه : 255
الرّجَالُ بَل عَلَيهَا أَن تلُقيَِ الخِمَارَ عَن مَوضِعِ مَسحِ رَأسِهَا فِي صَلَاةِ الغَدَاةِ وَ المَغرِبِ وَ تَمسَحَ عَلَيهِ وَ فِي سَائِرِ الصّلَوَاتِ تُدخِلُ إِصبَعَهَا وَ تَمسَحُ عَلَي رَأسِهَا مِن غَيرِ أَن تلُقيَِ عَنهَا خِمَارَهَا وَ إِذَا قَامَت فِي صَلَاتِهَا ضَمّت رِجلَيهَا وَ وَضَعَت يَدَيهَا عَلَي صَدرِهَا وَ تَضَعُ يَدَيهَا فِي رُكُوعِهَا عَلَي فَخِذَيهَا وَ تَجلِسُ إِذَا أَرَادَتِ السّجُودَ وَ سَجَدَت لَاطِئَةً بِالأَرضِ وَ إِذَا رَفَعَت رَأسَهَا مِنَ السّجُودِ جَلَسَت ثُمّ نَهَضَت إِلَي القِيَامِ وَ إِذَا قَعَدَت لِلتّشَهّدِ رَفَعَت رِجلَيهَا وَ ضَمّت فَخِذَيهَا وَ إِذَا سَبّحَت عَقَدَت عَلَي الأَنَامِلِ لِأَنّهُنّ مَسئُولَاتٌ وَ إِذَا كَانَت لَهَا إِلَي اللّهِ حَاجَةٌ صَعِدَت فَوقَ بَيتِهَا وَ صَلّت وَ كَشَفَت رَأسَهَا إِلَي السّمَاءِ فَإِنّهَا إِذَا فَعَلَت ذَلِكَ استَجَابَ اللّهُ لَهَا وَ لَم يُخَيّبهَا وَ لَيسَ عَلَيهَا غُسلُ الجُمُعَةِ فِي السّفَرِ وَ لَا يَجُوزُ لَهَا تَركُهُ فِي الحَضَرِ وَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي شَيءٍ مِنَ الحُدُودِ وَ لَا يَجُوزُ شَهَادَتُهُنّ فِي الطّلَاقِ وَ لَا فِي رُؤيَةِ الهِلَالِ وَ يَجُوزُ شَهَادَتُهُنّ فِيمَا لَا يَحِلّ لِلرّجُلِ النّظَرُ لَهُ وَ لَيسَ لِلنّسَاءِ مِن سَرَوَاتِ الطّرِيقِ شَيءٌ وَ لَهُنّ جَنبَتَاهُ وَ لَا يَجُوزُ لَهُنّ نُزُولُ الغُرَفِ وَ لَا تَعَلّمُ الكِتَابَةِ وَ يُستَحَبّ لَهُنّ تَعلِيمُ المِغزَلِ وَ سُورَةِ النّورِ وَ يُكرَهُ لَهُنّ تَعَلّمُ سُورَةِ يُوسُفَ وَ إِذَا ارتَدّتِ المَرأَةُ عَنِ الإِسلَامِ استُتِيبَت فَإِن تَابَت وَ إِلّا خُلّدَت فِي السّجنِ وَ لَا تُقتَلُ كَمَا يُقتَلُ الرّجُلُ إِذَا ارتَدّ وَ لَكِنّهَا تُستَخدَمُ خِدمَةً شَدِيدَةً وَ تُمنَعُ مِنَ الطّعَامِ وَ الشّرَابِ إِلّا مَا تُمسِكُ بِهِ نَفسَهَا وَ لَا تُطعَمُ إِلّا أَخبَثَ الطّعَامِ وَ لَا تُكسَي إِلّا غَلِيظَ الثّيَابِ وَ خَشِنَهَا وَ تُضرَبُ عَلَي الصّلَاةِ وَ الصّيَامِ وَ لَا جِزيَةَ عَلَي النّسَاءِ وَ إِذَا حَضَرَ وِلَادَةُ المَرأَةِ وَجَبَ إِخرَاجُ مَن فِي البَيتِ مِنَ النّسَاءِ كيَ لَا يَكُنّ أَوّلَ نَاظِرٍ إِلَي عَورَتِهَا وَ لَا يَجُوزُ حُضُورُ المَرأَةِ الحَائِضِ وَ لَا الجُنُبِ عِندَ تَلقِينِ المَيّتِ لِأَنّ المَلَائِكَةَ تَتَأَذّي بِهِمَا وَ لَا يَجُوزُ لَهُمَا إِدخَالُ المَيّتِ قَبرَهُ وَ إِذَا قَامَتِ المَرأَةُ مِن مَجلِسِهَا فَلَا يَجُوزُ لِلرّجُلِ أَن يَجلِسَ فِيهِ حَتّي يَبرُدَ وَ جِهَادُ المَرأَةِ حُسنُ التّبَعّلِ وَ أَعظَمُ النّاسِ حَقّاً عَلَيهَا زَوجُهَا وَ أَحَقّ النّاسِ بِالصّلَاةِ عَلَيهَا إِذَا مَاتَت زَوجُهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلمَرأَةِ أَن تَنكَشِفَ بَينَ يدَيَِ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ لِأَنّهُنّ يَصِفنَ ذَلِكَ لِأَزوَاجِهِنّ وَ لَا يَجُوزُ لَهَا أَن تَتَطَيّبَ إِذَا خَرَجَت
صفحه : 256
مِن بَيتِهَا وَ لَا يَجُوزُ لَهَا أَن تَتَشَبّهَ بِالرّجَالِ لِأَنّ رَسُولَ اللّهِص لَعَنَ المُتَشَبّهِينَ مِنَ الرّجَالِ بِالنّسَاءِ وَ لَعَنَ المُشَبّهَاتِ مِنَ النّسَاءِ بِالرّجَالِ وَ لَا يَجُوزُ لِلمَرأَةِ أَن تُعَطّلَ نَفسَهَا وَ لَو أَن تُعَلّقَ فِي نَفسِهَا خَيطاً وَ لَا يَجُوزُ أَن تُرَي أَظَافِيرُهَا بَيضَاءَ وَ لَو أَن تَمسَحَهَا بِالحِنّاءِ مَسحاً وَ لَا تَخضِبُ يَدَيهَا فِي حَيضِهَا فَإِنّهُ يُخَافُ عَلَيهَا الشّيطَانُ وَ إِذَا أَرَادَتِ المَرأَةُ الحَاجَةَ وَ هيَِ فِي صَلَاتِهَا صَفّقَت بِيَدَيهَا وَ الرّجُلُ يُومِئُ بِرَأسِهِ وَ هُوَ فِي صَلَاتِهِ وَ يُشِيرُ بِيَدِهِ وَ يُسَبّحُ وَ لَا يَجُوزُ لِلمَرأَةِ أَن تصُلَيَّ بِغَيرِ خِمَارٍ إِلّا أَن تَكُونَ أَمَةً فَإِنّهَا تصُلَيّ بِغَيرِ خِمَارٍ مَكشُوفَةَ الرّأسِ وَ يَجُوزُ لِلمَرأَةِ لُبسُ الدّيبَاجِ وَ الحَرِيرِ فِي غَيرِ صَلَاةٍ وَ إِحرَامٍ وَ حُرّمَ ذَلِكَ عَلَي الرّجَالِ إِلّا فِي الجِهَادِ وَ يَجُوزُ أَن تَتَخَتّمَ بِالذّهَبِ وَ تصُلَيَّ فِيهِ وَ حُرّمَ ذَلِكَ عَلَي الرّجَالِ قَالَ النّبِيّص يَا عَلِيّ لَا تَتَخَتّم بِالذّهَبِ فَإِنّهُ زِينَتُكَ فِي الجَنّةِ وَ لَا تَلبَسِ الحَرِيرَ فَإِنّهُ لِبَاسُكَ فِي الجَنّةِ وَ لَا يَجُوزُ لِلمَرأَةِ فِي مَالِهَا عِتقٌ وَ لَا بِرّ إِلّا بِإِذنِ زَوجِهَا وَ لَا يَجُوزُ أَن تَخرُجَ مِن بَيتِهَا إِلّا بِإِذنِ زَوجِهَا وَ لَا يَجُوزُ لَهَا أَن تَصُومَ تَطَوّعاً إِلّا بِإِذنِ زَوجِهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلمَرأَةِ أَن تُصَافِحَ غَيرَ ذيِ مَحرَمٍ إِلّا مِن وَرَاءِ ثَوبِهَا وَ لَا تُبَايِعَ إِلّا مِن وَرَاءِ ثَوبِهَا وَ لَا يَجُوزُ لَهَا أَن تَحُجّ تَطَوّعاً إِلّا بِإِذنِ زَوجِهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلمَرأَةِ أَن تَدخُلَ الحَمّامَ فَإِنّ ذَلِكَ مُحَرّمٌ عَلَيهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلمَرأَةِ رُكُوبُ السّرجِ إِلّا مِن ضَرُورَةٍ أَو فِي سَفَرٍ وَ مِيرَاثُ المَرأَةِ نِصفُ مِيرَاثِ الرّجُلِ وَ دِيَتُهَا نِصفُ دِيَةِ الرّجُلِ وَ تُعَاقِلُ المَرأَةُ الرّجُلَ فِي الجِرَاحَاتِ حَتّي تَبلُغَ ثُلُثَ الدّيَةِ فَإِذَا زَادَت عَلَي الثّلُثِ ارتَفَعَ الرّجُلُ وَ سَفَلَتِ المَرأَةُ وَ إِذَا صَلّتِ المَرأَةُ وَحدَهَا مَعَ الرّجُلِ قَامَت خَلفَهُ وَ لَم تَقُم بِجَنبِهِ وَ إِذَا مَاتَتِ المَرأَةُ وَقَفَ المصُلَيّ عَلَيهَا عِندَ صَدرِهَا وَ مِنَ الرّجُلِ إِذَا صَلّي عَلَيهِ عِندَ رَأسِهِ وَ إِذَا أُدخِلَتِ المَرأَةُ القَبرَ وَقَفَ زَوجُهَا فِي مَوضِعٍ يَتَنَاوَلُ وَرِكَهَا وَ لَا شَفِيعَ لِلمَرأَةِ أَنجَحُ عِندَ رَبّهَا مِن رِضَا زَوجِهَا وَ لَمّا مَاتَت فَاطِمَةُ ع قَامَ عَلَيهَا أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع وَ قَالَ أللّهُمّ إنِيّ رَاضٍ عَنِ ابنَةِ نَبِيّكَ أللّهُمّ إِنّهَا
صفحه : 257
قَد أُوحِشَت فَآنِسهَا أللّهُمّ إِنّهَا قَد هُجِرَت فَصَلّهَا أللّهُمّ إِنّهَا قَد ظُلِمَت فَاحكُم لَهَا وَ أَنتَ خَيرُ الحَاكِمِينَ
2- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص عَلِيّاً يَا عَلِيّ لَيسَ عَلَي النّسَاءِ جُمُعَةٌ وَ لَا جَمَاعَةٌ وَ لَا أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَةٌ وَ لَا عِيَادَةُ المَرِيضِ وَ لَا اتّبَاعُ جَنَازَةٍ وَ لَا هَروَلَةٌ بَينَ الصّفَا وَ المَروَةِ وَ لَا استِلَامُ الحَجَرِ وَ لَا حَلقٌ وَ لَا توَلَيّ القَضَاءِ وَ لَا تُستَشَارُ وَ لَا تَذبَحُ إِلّا عِندَ الضّرُورَةِ وَ لَا تَجهَرُ بِالتّلبِيَةِ وَ لَا تُقِيمُ عِندَ قَبرٍ وَ لَا تَسمَعُ الخُطبَةَ وَ لَا تَتَوَلّي التّزوِيجَ وَ لَا تَخرُجُ مِن بَيتِ زَوجِهَا إِلّا بِإِذنِهِ فَإِن خَرَجَت بِغَيرِ إِذنِهِ لَعَنَهَا اللّهُ وَ جَبرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ لَا تعُطيِ مِن بَيتِ زَوجِهَا شَيئاً إِلّا بِإِذنِهِ وَ لَا تَبِيتُ وَ زَوجُهَا عَلَيهَا سَاخِطٌ وَ إِن كَانَ ظَالِماً لَهَا
3- مع ،[معاني الأخبار] ابنُ الهَيثَمِ عَنِ ابنِ زَكَرِيّا القَطّانِ عَنِ ابنِ حَبِيبٍ عَنِ ابنِ بُهلُولٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ غُرَابٍ قَالَ حدَثّنَيِ خَيرُ الجَعَافِرِ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ الحُسَينِ عَن أَبِيهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللّهِص النّامِصَةَ وَ المُنتَمِصَةَ وَ الوَاشِرَةَ وَ المُتَوَشّرَةَ وَ الوَاصِلَةَ وَ المُستَوصِلَةَ وَ الوَاشِمَةَ وَ المُستَوشِمَةَ
قال علي بن غراب النامصة التي تنتف الشعر من الوجه والمنتمصة التي يفعل ذلك بها والواشرة التي تنشر أسنان المرأة وتفلجها وتحددها والمتوشرة التي يفعل ذلك بها والواصلة التي تصل شعر المرأة بشعر امرأة غيرها والمستوصلة التي يفعل ذلك بها والواشمة التي تشم وشما في يدي المرأة أو في شيء من بدنها وهي أن تغرز يديها أوظهر كفّها أوشيئا من بدنها بإبرة حتي تؤثر فيه ثم تحشوه بالكحل أوبالنورة فيخضرّ والمستوشمة التي يفعل بها ذلك
4- مع ،[معاني الأخبار]المُكَتّبُ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن اِبرَاهِيمَ
صفحه : 258
بنِ زِيَادٍ الكرَخيِّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَعَنَ اللّهُ الوَاصِلَةَ وَ المُتَوَصّلَةَ يعَنيِ الزّانِيَةَ وَ القَوّادَةَ
5- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ البرَقيِّ عَن رَجُلٍ عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ رَفَعَهُ إِلَي عَلِيّ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص نِعمَ اللّهوُ المِغزَلُ لِلمَرأَةِ الصّالِحَةِ
6- ع ،[علل الشرائع ]بِهَذَا الإِسنَادِ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِي الجَوزَاءِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوَانَ عَن عَمرِو بنِ خَالِدٍ عَن زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَعَنَ اللّهُ المُتَشَبّهِينَ مِنَ الرّجَالِ بِالنّسَاءِ وَ المُتَشَبّهَاتِ مِنَ النّسَاءِ بِالرّجَالِ
7- ع ،[علل الشرائع ]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] فِي خَبَرِ الشاّميِّ أَنّهُ سَأَلَ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع عَن أَربَعَةٍ لَا يَشبَعنَ مِن أَربَعَةٍ فَقَالَ أَرضٌ مِن مَطَرٍ وَ أُنثَي مِن ذَكَرٍ وَ عَينٌ مِن نَظَرٍ وَ عَالِمٌ مِن عِلمٍ
8- ع ،[علل الشرائع ] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي العلَوَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ اِبرَاهِيمَ بنِ أَسبَاطٍ عَن أَحمَدَ بنِ زِيَادٍ القَطّانِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن عِيسَي بنِ جَعفَرٍ العلَوَيِّ العمُرَيِّ عَن آبَائِهِ عَن عُمَرَ بنِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنّ النّبِيّص قَالَمَرّ أخَيِ عِيسَي بِمَدِينَةٍ وَ فِيهَا رَجُلٌ وَ امرَأَةٌ يَتَصَايَحَانِ فَقَالَ مَا شَأنُكُمَا قَالَ يَا نبَيِّ اللّهِ هَذِهِ امرأَتَيِ وَ لَيسَ بِهَا بَأسٌ صَالِحَةٌ وَ لكَنِيّ أُحِبّ فِرَاقَهَا قَالَ فأَخَبرِنيِ عَلَي كُلّ حَالٍ مَا شَأنُهَا قَالَ هيَِ خَلَقَةُ الوَجهِ مِن غَيرِ كِبَرٍ قَالَ لَهَا يَا امرَأَةُ أَ تُحِبّينَ أَن يَعُودَ مَاءُ وَجهِكِ طَرِيّاً قَالَت نَعَم قَالَ لَهَا
صفحه : 259
إِذَا أَكَلتِ فَإِيّاكِ أَن تشَبعَيِ لِأَنّ الطّعَامَ إِذَا تَكَاثَرَ عَلَي الصّدرِ فَزَادَ فِي القَدرِ ذَهَبَ مَاءُ الوَجهِ فَفَعَلَت ذَلِكَ فَعَادَ وَجهُهَا طَرِيّاً
9- سن ،[المحاسن ]يَعقُوبُ بنُ يَزِيدَ عَن يَحيَي بنِ بَحرٍ الخرُاَساَنيِّ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ أَنَا حَاضِرٌ مَا بَالُ سَبّةِ الرّجَالِ تَنبُتُ[يَثبُتُ] وَ سَبّةُ المَرأَةِ لَا تَنبُتُ[ لَا يَثبُتُ] فَقَالَ إِنّ اللّهَ حمَيَِ ذَلِكَ مِنَ الرّجَالِ وَ جَعَلَهُ مَرعًي لِلنّسَاءِ
10- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ ع لِلمَرأَةِ عَشَرَةُ عَورَاتٍ إِذَا تَزَوّجَت سُتِرَت عَورَةٌ وَ إِذَا مَاتَت سُتِرَت عَورَاتُهَا كُلّهَا
11-م ،[تفسير الإمام عليه السلام ]أَتَتِ امرَأَةٌ إِلَي النّبِيّص فَقَالَت مَا بَالُ المَرأَتَينِ بِرَجُلٍ فِي الشّهَادَةِ وَ المِيرَاثِ فَقَالَ لِأَنّكُنّ نَاقِصَاتُ الدّينِ وَ العَقلِ قَالَت يَا رَسُولَ اللّهِص وَ مَا نُقصَانُ دِينِنَا قَالَ إِنّ إِحدَاكُنّ تَقعُدُ نِصفَ دَهرِهَا لَا تصُلَيّ وَ إِنّكُنّ تُكثِرنَ اللّعنَ وَ تَكفُرنَ العِشرَةَ تَمكُثُ إِحدَاكُنّ عِندَ الرّجُلِ عَشرَ سِنِينَ فَصَاعِداً يُحسِنُ إِلَيهَا وَ يُنعِمُ عَلَيهَا إِذَا ضَاقَت يَدُهُ يَوماً أَو خَاصَمَهَا قَالَت لَهُ مَا رَأَيتُ مِنكَ خَيراً قَطّ وَ مَن لَم تَكُن مِنَ النّسَاءِ هَذَا خُلُقَهَا فاَلذّيِ يُصِيبُهَا مِن هَذَا النّقصَانِ مِحنَةٌ عَلَيهَا لِتَصبِرَ فَيُعَظّمَ اللّهُ ثَوَابَهَا فأَبَشرِيِ ثُمّ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا مِن رَجُلٍ ردَيِّ إِلّا وَ المَرأَةُ الرّدِيّةُ أَردَي مِنهُ وَ لَا مِنِ امرَأَةٍ صَالِحَةٍ إِلّا وَ الرّجُلُ أَفضَلُ مِنهَا وَ مَا سَاوَي اللّهُ قَطّ امرَأَةً بِرَجُلٍ إِلّا مَا كَانَ مِن تَسوِيَةِ اللّهِ فَاطِمَةَ بعِلَيِّ ع وَ إِلحَاقِهَا بِهِ وَ هيَِ امرَأَةٌ بِأَفضَلِ رِجَالِ
صفحه : 260
العَالَمِينَ
12- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع وَ سُئِلَ عَن حلُيِّ الذّهَبِ لِلنّسَاءِ قَالَ لَيسَ بِهِ بَأسٌ وَ لَا ينَبغَيِ لِلمَرأَةِ أَن تُعَطّلَ نَفسَهَا وَ لَو أَن تُعَلّقَ فِي عُنُقِهَا قِلَادَةً وَ لَا ينَبغَيِ لَهَا أَن تَدَعَ يَدَهَا مِنَ الخِضَابِ وَ لَو أَن تَمسَحَهَا بِالحِنّاءِ مَسحاً وَ لَو كَانَت مُسِنّةً
13- وَ نَهَي النّبِيّ أَن يُركَبَ السّرجُ بِفَرجٍ يعَنيِ المَرأَةَ تَركَبُ بِسَرجٍ
14- وَ عَنِ النّبِيّص قَالَ لَا تَحمِلُوا الفُرُوجَ عَلَي السّرُوجِ فَتُهَيّجُوهُنّ
15- وَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا تَخرُجِ المَرأَةُ إِلَي الجِنَازَةِ وَ لَا يَومَ الخُرُوجِ إِلَي الحَلبَةِ مِنَ النّسَاءِ فَأَمّا الأَبكَارُ فَلَا
صفحه : 261
16- وَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تُنزِلُوا النّسَاءَ الغُرَفَ وَ لَا تُعَلّمُوهُنّ الكِتَابَةَ وَ أمُرُوهُنّ بِالمِغزَلِ وَ عَلّمُوهُنّ سُورَةَ النّورِ
17- وَ عَنهُ ع قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللّهِص عَلَي النّسَاءِ أَن لَا يَنُحنَ وَ لَا يَخمِشنَ وَ لَا يَقعُدنَ مَعَ الرّجَالِ فِي الخَلَاءِ
18- وَ عَنهُ ع فِي قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ لا يَعصِينَكَ فِي مَعرُوفٍ قَالَ المَعرُوفُ أَن لَا يَشقُقنَ جَيباً وَ لَا يَلطِمنَ وَجهاً وَ لَا يَدعُونَ وَيلًا وَ لَا يَتَخَلّفنَ عِندَ قَبرٍ وَ لَا يُسَوّدنَ ثَوباً وَ لَا يَنشُرنَ شَعراً
19- وَ قَالَ النّبِيّص صَلَاةُ المَرأَةِ وَحدَهَا فِي بَيتِهَا كَفَضلِ صَلَاتِهَا فِي الجَمعِ خَمساً وَ عِشرِينَ دَرَجَةً
20- وَ قَالَص نِعمَ اللّهوُ المِغزَلُ لِلمَرأَةِ الصّالِحَةِ
21- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص قَلّدُوا النّسَاءَ وَ لَو بِسَيرٍ
22- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] الحُسَينُ بنُ اِبرَاهِيمَ القزَويِنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ وَهبَانَ عَن أَحمَدَ بنِ اِبرَاهِيمَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الزعّفرَاَنيِّ عَن أَحمَدَ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَيسَ لِلنّسَاءِ مِن سَرَوَاتِ الطّرِيقِ شَيءٌ يعَنيِ وَسَطَ الطّرِيقِ وَ لَكِن يَمشِينَ فِي وَسطِ الطّرِيقِ
23-أَعلَامُ الدّينِ،للِديّلمَيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سُلَيمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَيَأتِيَنّ عَلَي النّاسِ زَمَانٌ يُظَرّفُ فِيهِ الفَاجِرُ
صفحه : 262
وَ يُقَرّبُ فِيهِ المَاجِنُ وَ يُضَعّفُ فِيهِ المُنصِفُ قَالَ فَقِيلَ لَهُ مَتَي يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ فَقَالَ إِذَا اتّخِذَتِ الأَمَانَةُ مَغنَماً وَ الزّكَاةُ مَغرَماً وَ العِبَادَةُ استِطَالَةً وَ الصّلَةُ مَنّاً فَقِيلَ مَتَي ذَلِكَ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ فَقَالَ إِذَا تَسَلّطنَ النّسَاءُ وَ تَسَلّطنَ الإِمَاءُ وَ أُمّرَ الصّبيَانُ
24- كِتَابُ الغَايَاتِ،لِلشّيخِ جَعفَرِ بنِ أَحمَدَ القمُيّّ قَالَ ع إنِيّ لَأُبغِضُ مِنَ النّسَاءِ السّلتَاءَ وَ المَرهَاءَ فَالسّلتَاءُ التّيِ لَا تَختَضِبُ وَ المَرهَاءُ التّيِ لَا تَكتَحِلُ
25- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن هَارُونَ بنِ مُوسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ شَاوِرُوا النّسَاءَ وَ خَالِفُوهُنّ فَإِنّ خِلَافَهُنّ بَرَكَةٌ
صفحه : 263
الآيات القصص قالَ إنِيّ أُرِيدُ أَن أُنكِحَكَ إِحدَي ابنتَيَّ هاتَينِ عَلي أَن تأَجرُنَيِ ثمَانيَِ حِجَجٍ
1- مكا،[مكارم الأخلاق ]روُيَِ أَنّهُ سَأَلَ الصّادِقُ ع أَبَا بَصِيرٍ إِذَا تَزَوّجَ أَحَدُكُم كَيفَ يَصنَعُ قُلتُ مَا أدَريِ قَالَ إِذَا هَمّ بِذَلِكَ فَليُصَلّ رَكعَتَينِ وَ يَحمَدِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ يَقُولُ أللّهُمّ إنِيّ أُرِيدُ أَن أَتَزَوّجَ أللّهُمّ فَقَدّر لِي مِنَ النّسَاءِ أَحسَنَهُنّ خُلقاً وَ خَلقاً وَ أَعَفّهُنّ فَرجاً وَ أَحفَظَهُنّ لِي فِي نَفسِهَا وَ ماَليِ وَ أَوسَعَهُنّ رِزقاً وَ أَعظَمَهُنّ بَرَكَةً وَ قَيّض لِي مِنهَا وَلَداً طَيّباً تَجعَلُهُ لِي خَلَفاً صَالِحاً فِي حيَاَتيِ وَ بَعدَ موَتيِ
2- وَ خَطَبَ أَبُو طَالِبٍ ع لَمّا تَزَوّجَ النّبِيّص بِخَدِيجَةَ بِنتِ خُوَيلِدٍ بَعدَ أَن خَطَبَهَا إِلَي أَبِيهَا وَ مِنَ النّاسِ مَن يَقُولُ إِلَي عَمّهَا فَأَخَذَ بعِضِاَدتَيَِ البَابِ وَ مَن شَاهَدَهُ مِن قُرَيشٍ حُضُورٌ فَقَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي جَعَلَنَا مِن زَرعِ اِبرَاهِيمَ وَ ذُرّيّةِ إِسمَاعِيلَ وَ جَعَلَ لَنَا بَيتاً مَحجُوجاً وَ حَرَماًيُجبي إِلَيهِ ثَمَراتُ كُلّ شَيءٍ وَ جَعَلَنَا الحُكّامَ عَلَي النّاسِ فِي بَلَدِنَا ألّذِي نَحنُ فِيهِ ثُمّ إِنّ ابنَ أخَيِ مُحَمّدَ بنَ عَبدِ اللّهِ بنِ عَبدِ المُطّلِبِ لَا يُوزَنُ بِرَجُلٍ مِن قُرَيشٍ إِلّا رَجَحَ وَ لَا يُقَاسُ بِأَحَدٍ مِنهُم إِلّا عَظُمَ عَنهُ وَ إِن كَانَ فِي المَالِ قُلّ فَإِنّ المَالَ رِزقٌ حَائِلٌ وَ ظِلّ زَائِلٌ وَ لَهُ فِي خَدِيجَةَ رَغبَةٌ وَ لَهَا فِيهِ رَغبَةٌ وَ الصّدَاقُ مَا سَأَلتُم عَاجِلُهُ وَ آجِلُهُ مِن ماَليِ وَ لَهُ خَطَرٌ عَظِيمٌ وَ شَأنٌ رَفِيعٌ وَ لِسَانٌ شَافِعٌ جَسِيمٌ فَزَوّجَهُ وَ دَخَلَ بِهَا مِنَ الغَدِ
صفحه : 264
3- وَ لَمّا تَزَوّجَ الرّضَا ع ابنَةَ المَأمُونِ خَطَبَ لِنَفسِهِ فَقَالَ الحَمدُ لِلّهِ مُتَمّمِ النّعَمِ بِرَحمَتِهِ وَ الهاَديِ إِلَي شُكرِهِ بِمَنّهِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ خَيرِ خَلقِهِ ألّذِي جَمَعَ فِيهِ مِنَ الفَضلِ مَا فَرّقَهُ فِي الرّسُلِ قَبلَهُ وَ جَعَلَ تُرَاثَهُ إِلَي مَن خَصّهُ بِخِلَافَتِهِ وَ سَلّمَ تَسلِيماً وَ هَذَا أَمِيرُ المُؤمِنِينَ زوَجّنَيِ ابنَتَهُ عَلَي مَا فَرَضَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لِلمُسلِمَاتِ عَلَي المُؤمِنِينَ مِن إِمسَاكٍ بِمَعرُوفٍ أَو تَسرِيحٍ بِإِحسَانٍ وَ بَذَلتُ لَهَا مِنَ الصّدَاقِ مَا بَذَلَهُ رَسُولُ اللّهِص لِأَزوَاجِهِ وَ هُوَ اثنَتَا عَشرَةَ أُوقِيّةً وَ نَشّ عَلَي تَمَامِ الخَمسِمِائَةِ وَ قَد نَحَلتُهَا مِن ماَليِ مِائَةَ أَلفِ دِرهَمٍ زوَجّتنَيِ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ قَالَ بَلَي قَالَ قَبِلتُ وَ رَضِيتُ
4- وَ يُستَحَبّ أَن يَخطُبَ بِخُطبَةِ الرّضَا ع تَبَرّكاً بِهَا لِأَنّهَا جَامِعَةٌ فِي مَعنَاهَا وَ هُوَالحَمدُ لِلّهِ ألّذِي حَمِدَ فِي الكِتَابِ نَفسَهُ وَ افتَتَحَ بِالحَمدِ كِتَابَهُ وَ جَعَلَ الحَمدَ أَوّلَ مَحَلّ نِعمَتِهِ وَ آخِرَ جَزَاءِ أَهلِ طَاعَتِهِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ خَيرِ البَرِيّةِ وَ عَلَي آلِهِ أَئِمّةِ الرّحمَةِ وَ مَعَادِنِ الحِكمَةِ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي كَانَ فِي نَبَئِهِ الصّادِقِ وَ كِتَابِهِ النّاطِقِ أَنّ مِن أَحَقّ الأَسبَابِ بِالصّلَةِ وَ أَولَي الأُمُورِ بِالتّقدِمَةِ سَبَباً أَوجَبَ نَسَباً وَ أَمراً أَعقَبَ غِنًي فَقَالَ جَلّ ثَنَاؤُهُوَ هُوَ ألّذِي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهراً وَ كانَ رَبّكَ قَدِيراً وَ قَالَ جَلّ ثَنَاؤُهُوَ أَنكِحُوا الأَيامي مِنكُم وَ الصّالِحِينَ مِن عِبادِكُم وَ إِمائِكُم إِن يَكُونُوا فُقَراءَ يُغنِهِمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ وَ لَو لَم تَكُن فِي المُنَاكَحَةِ وَ المُصَاهَرَةِ آيَةٌ مُنزَلَةٌ وَ لَا سُنّةٌ مُتّبَعَةٌ لَكَانَ مَا جَعَلَ اللّهُ فِيهِ مِن بِرّ القَرِيبِ وَ تَأَلّفِ البَعِيدِ مَا رَغِبَ فِيهِ العَاقِلُ اللّبِيبُ وَ سَارَعَ إِلَيهِ المُوَفّقُ المُصِيبُ فَأَولَي النّاسِ بِاللّهِ مَنِ اتّبَعَ أَمرَهُ وَ أَنفَذَ حُكمَهُ وَ أَمضَي قَضَاءَهُ وَ رَجَا جَزَاءَهُ وَ نَحنُ نَسأَلُ اللّهَ تَعَالَي أَن يَعزِمَ لَنَا وَ لَكُم عَلَي أَوفَقِ الأُمُورِ ثُمّ إِنّ فُلَانَ بنَ فُلَانٍ مَن قَد عَرَفتُم مُرُوءَتَهُ وَ عَقلَهُ وَ صَلَاحَهُ وَ نِيّتَهُ وَ فَضلَهُ وَ قَد أَحَبّ شِركَتَكُم وَ خَطَبَ كَرِيمَتَكُم فُلَانَةَ وَ بَذَلَ لَهَا مِنَ الصّدَاقِ كَذَا فَشَفّعُوا شَافِعَكُم وَ أَنكِحُوا خَاطِبَكُم فِي يُسرٍ غَيرِ عُسرٍ أَقُولُ قوَليِ هَذَا وَ أَستَغفِرُ اللّهَ
صفحه : 265
لِي وَ لَكُم
5- خُطبَةُ مُحَمّدٍ التقّيِّ ع عِندَ تَزوِيجِهِ بِنتَ المَأمُونِ الحَمدُ لِلّهِ إِقرَاراً بِنِعمَتِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ إِخلَاصاً لِوَحدَانِيّتِهِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ سَيّدِ بَرِيّتِهِ وَ عَلَي الأَصفِيَاءِ مِن عِترَتِهِ أَمّا بَعدُ فَقَد كَانَ مِن فَضلِ اللّهِ تَعَالَي عَلَي الأَنَامِ أَن أَغنَاهُم بِالحَلَالِ عَنِ الحَرَامِ فَقَالَ سُبحَانَهُوَ أَنكِحُوا الأَيامي مِنكُم وَ الصّالِحِينَ مِن عِبادِكُم وَ إِمائِكُم إِن يَكُونُوا فُقَراءَ يُغنِهِمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ ثُمّ إِنّ مُحَمّدَ بنَ عَلِيّ بنِ مُوسَي يَخطُبُ أُمّ الفَضلِ ابنَةَ عَبدِ اللّهِ المَأمُونِ وَ قَد بَذَلَ لَهَا مِنَ الصّدَاقِ مَهرَ جَدّتِهِ فَاطِمَةَ بِنتِ مُحَمّدٍ صَلّي اللّهُ عَلَيهِ وَ عَلَيهَا وَ هُوَ خَمسُمِائَةِ دِرهَمٍ جِيَاداً فَهَل زَوّجتَهُ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ عَلَي الصّدَاقِ المَذكُورِ قَالَ المَأمُونُ نَعَم قَد زَوّجتُكَ يَا أَبَا جَعفَرٍ أُمّ الفَضلِ ابنتَيِ عَلَي الصّدَاقِ المَذكُورِ فَهَل قَبِلتَ النّكَاحَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع نَعَم قَبِلتُ النّكَاحَ وَ رَضِيتُ بِهِ
6- مِن أمَاَليِ السّيّدِ أَبِي طَالِبٍ الهرَوَيِّ عَن زَينِ العَابِدِينَ ع قَالَ خَطَبَ النّبِيّص حِينَ زَوّجَ فَاطِمَةَ مِن عَلِيّ ع فَقَالَ الحَمدُ لِلّهِ المَحمُودِ لِنِعمَتِهِ المَعبُودِ بِقُدرَتِهِ المُطَاعِ لِسُلطَانِهِ المَرهُوبِ مِن عَذَابِهِ المَرغُوبِ إِلَيهِ فِيمَا عِندَهُ النّافِذِ أَمرُهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرضِهِ ثُمّ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أمَرَنَيِ أَن أُزَوّجَ فَاطِمَةَ مِن عَلِيّ فَقَد زَوّجتُهُ عَلَي أَربَعِمِائَةِ مِثقَالِ فِضّةٍ إِن رضَيَِ بِذَلِكَ عَلِيّ ثُمّ دَعَا بِطَبَقِ بُسرٍ فَقَالَ انتَهِبُوا فَبَينَا نَنتَهِبُ إِذ دَخَلَ عَلِيّ فَقَالَ النّبِيّص يَا عَلِيّ أَ عَلِمتَ أَنّ اللّهَ أمَرَنَيِ أَن أُزَوّجَكَ فَاطِمَةَ فَقَد زَوّجتُكَهَا عَلَي أَربَعِمِائَةِ مِثقَالِ فِضّةٍ إِن رَضِيتَ فَقَالَ عَلِيّ رَضِيتُ بِذَلِكَ عَنِ اللّهِ وَ عَن رَسُولِهِ فَقَالَ النّبِيّص جَمَعَ اللّهُ شَملَكُمَا وَ أَسعَدَ جَدّكُمَا وَ أَخرَجَ مِنكُمَا كَثِيراً طَيّباً
7- قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَنكَحتُ زَيدَ بنَ حَارِثَةَ زَينَبَ بِنتَ جَحشٍ
صفحه : 266
وَ أَنكَحتُ المِقدَادَ ضُبَاعَةَ بِنتَ الزّبَيرِ بنِ عَبدِ المُطّلِبِ لِيَعلَمُوا أَنّ أَشرَفَ الشّرَفِ الإِسلَامُ
8- عَن جَابِرٍ الأنَصاَريِّ قَالَ لَمّا زَوّجَ رَسُولُ اللّهِص فَاطِمَةَ مِن عَلِيّ عَلَيهِمَا السّلَامُ أَتَاهُ أُنَاسٌ مِن قُرَيشٍ فَقَالُوا إِنّكَ زَوّجتَ عَلِيّاً بِمَهرٍ خَسِيسٍ فَقَالَ مَا أَنَا زَوّجتُ عَلِيّاً وَ لَكِنّ اللّهَ زَوّجَهُ لَيلَةَ أسُريَِ بيِ عِندَ سِدرَةِ المُنتَهَي أَوحَي اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلَي السّدرَةِ أَنِ انثرُيِ مَا عَلَيكِ فَنَثَرَتِ الدّرّ وَ الجَوهَرَ عَلَي الحُورِ العِينِ فَهُنّ يَتَهَادَينَهُ وَ يَتَفَاخَرنَ بِهِ وَ يَقُلنَ هَذَا مِن نِثَارِ فَاطِمَةَ بِنتِ مُحَمّدٍص فَلَمّا كَانَت لَيلَةُ الزّفَافِ أَتَي النّبِيّص بِبَغلَتِهِ الشّهبَاءِ وَ ثَنَي عَلَيهَا قَطِيفَةً وَ قَالَ لِفَاطِمَةَ ع اركبَيِ وَ أَمَرَ سَلمَانَ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ أَن يَقُودَهَا وَ النّبِيّص يَسُوقُهَا فَبَينَا هُوَ فِي بَعضِ الطّرِيقِ إِذ سَمِعَ النّبِيّص وَجبَةً فَإِذَا هُوَ بِجَبرَئِيلَ عَلَيهِ السّلَامُ فِي سَبعِينَ أَلفاً وَ مِيكَائِيلَ فِي سَبعِينَ أَلفاً فَقَالَ النّبِيّص مَا أَهبَطَكُم إِلَي الأَرضِ قَالُوا جِئنَا نَزُفّ فَاطِمَةَ إِلَي زَوجِهَا وَ كَبّرَ جَبرَئِيلُ وَ كَبّرَ مِيكَائِيلُ وَ كَبّرَتِ المَلَائِكَةُ وَ كَبّرَ مُحَمّدٌص فَوُضِعَ التّكبِيرُ عَلَي العَرَائِسِ مِن تِلكَ اللّيلَةِ
9- عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ زُفّوا عَرَائِسَكُم لَيلًا وَ أَطعِمُوا ضُحًي
10- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ الرّزّازِ عَن خَالِهِ عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مِثلَهُ
11- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّمَا جُعِلَتِ البَيّنَاتُ لِلنّسَبِ وَ المَوَارِيثِ وَ الحُدُودِ
12-ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ بنُ عُروَةَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ مُتعَةً بِغَيرِ شُهُودٍ قَالَ لَا بَأسَ وَ لَا بَأسَ بِالتّزوِيجِ
صفحه : 267
البَتّةِ بِغَيرِ شُهُودٍ فِيمَا بَينَهُ وَ بَينَ اللّهِ وَ إِنّمَا جُعِلَ الشّهُودُ فِي تَزوِيجِ البَتّةِ مِن أَجلِ الوَلَدِ لَو لَا ذَلِكَ لَم يَكُن بِهِ بَأسٌ
13- أَقُولُ ذَكَرَ فِي كِتَابِ جَوَاهِرِ المَطَالِبِ، أَنّ رَسُولَ اللّهِص لَمّا زَوّجَ فَاطِمَةَ عَلِيّاً ع خَطَبَ بِهَذِهِ الخُطبَةِ الحَمدُ لِلّهِ المَحمُودِ بِنِعمَتِهِ المَعبُودِ بِقُدرَتِهِ المُطَاعِ سُلطَانُهُ المَرهُوبِ عِقَابُهُ وَ سَطوَتُهُ المَرغُوبِ إِلَيهِ فِيمَا عِندَهُ النّافِذِ أَمرُهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرضِهِ ألّذِي خَلَقَ الخَلقَ بِقُدرَتِهِ وَ دَبّرَهُم بِحِكمَتِهِ وَ أَمَرَهُم بِأَحكَامِهِ وَ أَعَزّهُم بِدِينِهِ وَ أَكرَمَهُم بِنَبِيّهِ مُحَمّدٍ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي عَظَمَتُهُ جَعَلَ المُصَاهَرَةَ سَبَباً لَاحِقاً وَ أَمراً مُفتَرَضاً وَ شَجّ بِهَا الأَحلَامَ وَ أَزَالَ بِهَا الآثَامَ وَ أَكرَمَ بِهَا الأَنَامَ فَقَالَ عَزّ مِن قَائِلٍوَ هُوَ ألّذِي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهراً وَ كانَ رَبّكَ قَدِيراً وَ أَمرُ اللّهِ يجَريِ إِلَي قَضَائِهِ وَ قَضَاؤُهُ يجَريِ إِلَي قَدَرِهِ وَ لِكُلّ قَضَاءٍ قَدَرٌ وَلِكُلّ أَجَلٍ كِتابٌيَمحُوا اللّهُ ما يَشاءُ وَ يُثبِتُ وَ عِندَهُ أُمّ الكِتابِ إِنّ اللّهَ أمَرَنَيِ أَن أُزَوّجَ فَاطِمَةَ مِن عَلِيّ وَ قَد أَوجَبتُهُ عَلَي أَربَعِمِائَةِ مِثقَالٍ مِن فِضّةٍ إِن رضَيَِ عَلِيّ بِذَلِكَ فَقَالَ عَلِيّ رَضِيتُ عَنِ اللّهِ وَ عَن رَسُولِهِ فَقَالَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ وَ آلِهِ جَمَعَ اللّهُ بَينَكُمَا وَ أَسعَدَ جَدّكُمَا وَ أَخرَجَ مِنكُمَا كَثِيراً طَيّباً
14- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا سَهَرَ إِلّا فِي ثَلَاثٍ تَهَجّدٍ بِالقُرآنِ أَو طَلَبِ عِلمٍ أَو عَرُوسٍ تُهدَي إِلَي زَوجِهَا
15- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص فَرقُ بَينِ النّكَاحِ وَ السّفَاحِ ضَربُ الدّفّ
16- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع قَالَتِ الأَنصَارُ يَا رَسُولَ اللّهِص
صفحه : 268
مَا ذَا نَقُولُ إِذَا زَفَفنَا النّسَاءَ فَقَالَ النّبِيّص قُولُوا أَتَينَاكُم أَتَينَاكُم فَحَيّونَا نُحَيّيكُم لَو لَا الذّهَبَةُ الحَمرَاءُ مَا حَلّت فَتَاتُنَا بِوَادِيكُم
17- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص زُفّوا عَرَائِسَكُم لَيلًا وَ أَطعِمُوا ضُحًي
18- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع مَن أَرَادَ مِنكُمُ التّزوِيجَ فَليُصَلّ رَكعَتَينِ وَ ليَقرَأ سُورَةَ فَاتِحَةَ الكِتَابِ وَ سُورَةَ يس فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصّلَاةِ فَليَحمَدِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ ليُثنِ عَلَيهِ وَ ليَقُلِ أللّهُمّ ارزقُنيِ زَوجَةً صَالِحَةً وَدُوداً وَلُوداً شَكُوراً قَنُوعاً غَيُوراً إِن أَحسَنتُ شَكَرَت وَ إِن أَسَأتُ غَفَرَت وَ إِن ذَكَرتُ اللّهَ تَعَالَي أَعَانَت وَ إِن نَسِيتُ ذَكّرَت وَ إِن خَرَجتُ مِن عِندِهَا حَفِظَت وَ إِن دَخَلتُ عَلَيهَا سُرّت وَ إِن أَمَرتُهَا أطَاَعتَنيِ وَ إِن أَقسَمتُ عَلَيهَا أَبَرّت قسَمَيِ وَ إِن غَضِبتُ عَلَيهَا أرَضتَنيِ يَا ذَا الجَلَالِ وَ الإِكرَامِ هَب لِي ذَلِكَ فَإِنّمَا أَسأَلُكَ وَ لَا أَجِدُ إِلّا مَا قَسَمتَ لِي فَمَن فَعَلَ ذَلِكَ أَعطَاهُ اللّهُ مَا سَأَلَ ثُمّ إِذَا زُفّت إِلَيهِ وَ دَخَلَت عَلَيهِ فَليُصَلّ رَكعَتَينِ ثُمّ ليَمسَح يَدَهُ عَلَي نَاصِيَتِهَا وَ ليَقُلِ أللّهُمّ بَارِك لِي فِي أهَليِ وَ بَارِك لَهَا فِيّ وَ مَا جَمَعتَ بَينَنَا فَاجمَع بَينَنَا فِي خَيرٍ وَ يُمنٍ وَ بَرَكَةٍ وَ إِن جَعَلتَهَا فُرقَةً فَاجعَلهَا فُرقَةً إِلَي خَيرٍ
19- الهِدَايَةُ، إِذَا أَرَادَ الرّجُلُ أَن يَتَزَوّجَ فَليُصَلّ رَكعَتَينِ وَ يَرفَع يَدَهُ يَسأَلُ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ يَقُولُ أللّهُمّ إنِيّ أُرِيدُ أَن أَتَزَوّجَ فَسَهّل لِي مِنَ النّسَاءِ أَحسَنَهُنّ خُلُقاً وَ أَعَفّهُنّ فَرجاً وَ أَحفَظَهُنّ لِي فِي نَفسِهَا وَ ماَليِ وَ أَوسَعَهُنّ رِزقاً وَ أَعظَمَهُنّ بَرَكَةً وَ قَيّض لِي مِنهَا وَلَداً تَجعَلُهُ لِي خَلَفاً فِي حيَاَتيِ وَ بَعدَ موَتيِ وَ لَا تَجعَل لِلشّيطَانِ فِيهِ شِركاً وَ لَا نَصِيباً
20- مِنهُ، وَ يُكرَهُ التّزوِيجُ وَ القَمَرُ فِي العَقرَبِ فَإِنّهُ مَن فَعَلَ ذَلِكَ لَم
صفحه : 269
يَرَ الحُسنَي
أقول قدمر القول في معني هذاالكلام في كتاب السماء والعالم في باب النجوم فليراجع إليه وسيجيء في مطاوي أخبار هذاالباب أيضا مايرشدك إليه
21-مُسنَدُ فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهَا، عَن مُحَمّدِ بنِ هَارُونَ بنِ مُوسَي عَن أَبِيهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي العريب [الغَرِيبِ] عَن مُحَمّدِ بنِ زَكَرِيّا بنِ دِينَارٍ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ عَنِ اللّيثِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَن جَابِرٍ قَالَ لَمّا أَرَادَ رَسُولُ اللّهِص أَن يُزَوّجَ فَاطِمَةَ ع عَلِيّاً ع قَالَ لَهُ اخرُج يَا أَبَا الحَسَنِ إِلَي المَسجِدِ فإَنِيّ خَارِجٌ فِي أَثَرِكَ وَ مُزَوّجُكَ بِحَضرَةِ النّاسِ وَ ذَاكِرٌ مِن فَضلِكَ مَا تَقَرّ بِهِ عَينُكَ قَالَ عَلِيّ فَخَرَجتُ مِن عِندِ رَسُولِ اللّهِص وَ أَنَا لَا أَعقِلُ فَرَحاً وَ سُرُوراً فاَستقَبلَنَيِ أَبُو بَكرٍ وَ عُمَرُ قَالَا مَا وَرَاكَ يَا أَبَا الحَسَنِ فَقُلتُ يزُوَجّنُيِ رَسُولُ اللّهِص فَاطِمَةَ وَ أخَبرَنَيِ أَنّ اللّهَ قَد زَوّجَنِيهَا وَ هَذَا رَسُولُ اللّهِص خَارِجٌ فِي أثَرَيِ لِيَذكُرَ بِحَضرَةِ النّاسِ فَفَرِحَا وَ سُرّا وَ دَخَلَا معَيَِ المَسجِدَ قَالَ عَلِيّ فَوَ اللّهِ مَا تَوَسّطنَاهُ حَتّي لَحِقَ بِنَا رَسُولُ اللّهِص وَ إِنّ وَجهَهُ يَتَهَلّلُ فَرَحاً وَ سُرُوراً فَقَالَ أَينَ بِلَالٌ فَأَجَابَ لَبّيكَ وَ سَعدَيكَ يَا رَسُولَ اللّهِ ثُمّ قَالَ أَينَ المِقدَادُ فَأَجَابَ لَبّيكَ يَا رَسُولَ اللّهِص ثُمّ قَالَ أَينَ سَلمَانُ فَأَجَابَ لَبّيكَ يَا رَسُولَ اللّهِص ثُمّ قَالَ أَينَ أَبُو ذَرّ فَأَجَابَ لَبّيكَ يَا رَسُولَ اللّهِص فَلَمّا مَثُلُوا بَينَ يَدَيهِ قَالَ انطَلِقُوا بِأَجمَعِكُم فَقُومُوا فِي جَنبَاتِ المَدِينَةِ وَ اجمَعُوا المُهَاجِرِينَ وَ الأَنصَارَ وَ المُسلِمِينَ فَانطَلَقُوا لِأَمرِ رَسُولِ اللّهِص وَ أَقبَلَ رَسُولُ اللّهِص فَجَلَسَ عَلَي أَعلَي دَرَجَةٍ مِن مِنبَرِهِ فَلَمّا حُشِدَ المَسجِدُ بِأَهلِهِ قَامَ رَسُولُ اللّهِص فَحَمِدَ اللّهَ وَ أَثنَي عَلَيهِ فَقَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي رَفَعَ السّمَاءَ فَبَنَاهَا وَ بَسَطَ الأَرضَ فَدَحَاهَا وَ أَثبَتَهَا بِالجِبَالِ فَأَرسَاهَا أَخرَجَ مِنهَا مَاءَهَا وَ مَرعَاهَا ألّذِي تَعَاظَمَ عَن صِفَاتِ الوَاصِفِينَ وَ تَجَلّلَ عَن تَحبِيرِ لُغَاتِ النّاطِقِينَ وَ جَعَلَ
صفحه : 270
الجَنّةَ ثَوَابَ المُتّقِينَ وَ النّارَ عِقَابَ الظّالِمِينَ وَ جعَلَنَيِ نِقمَةً لِلكَافِرِينَ وَ رَحمَةً وَ رَأفَةً عَلَي المُؤمِنِينَ عِبَادَ اللّهِ إِنّكُم فِي دَارِ أَمَلٍ وَ عَدّ وَ أَجَلٍ وَ صِحّةٍ وَ عِلَلٍ دَارِ زَوَالٍ وَ تَقَلّبِ أَحوَالٍ جُعِلَت سَبَباً لِلِارتِحَالِ فَرَحِمَ اللّهُ امرَأً قَصّرَ مِن أَمَلِهِ وَ جَدّ فِي عَمَلِهِ وَ أَنفَقَ الفَضلَ مِن مَالِهِ وَ أَمسَكَ الفَضلَ مِن قُوتِهِ قَدّمَ لِيَومِ فَاقَتِهِ يَومٍ يُحشَرُ فِيهِ الأَموَاتُ وَ تَخشَعُ لَهُ الأَصوَاتُ وَ تُذكَرُ الأَولَادُ وَ الأُمّهَاتُوَ تَرَي النّاسَ سُكاري وَ ما هُم بِسُكاري يَومَيُوَفّيهِمُ اللّهُ دِينَهُمُ الحَقّ وَ يَعلَمُونَ أَنّ اللّهَ هُوَ الحَقّ المُبِينُيَومَ تَجِدُ كُلّ نَفسٍ ما عَمِلَت مِن خَيرٍ مُحضَراً وَ ما عَمِلَت مِن سُوءٍ تَوَدّ لَو أَنّ بَينَها وَ بَينَهُ أَمَداً بَعِيداًفَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرّةٍ خَيراً يَرَهُ وَ مَن يَعمَل مِثقالَ ذَرّةٍ شَرّا يَرَهُلِيَومٍ تَبطُلُ فِيهِ الأَنسَابُ وَ تُقطَعُ الأَسبَابُ وَ يَشتَدّ فِيهِ عَلَي المُجرِمِينَ الحِسَابُ وَ يُدفَعُونَ إِلَي العَذَابِفَمَن زُحزِحَ عَنِ النّارِ وَ أُدخِلَ الجَنّةَ فَقَد فازَ وَ مَا الحَياةُ الدّنيا إِلّا مَتاعُ الغُرُورِأَيّهَا النّاسُ إِنّمَا الأَنبِيَاءُ حُجَجُ اللّهِ فِي أَرضِهِ النّاطِقُونَ بِكِتَابِهِ العَامِلُونَ بِوَحيِهِ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أمَرَنَيِ أَن أُزَوّجَ كرَيِمتَيِ فَاطِمَةَ بأِخَيِ وَ ابنِ عمَيّ وَ أَولَي النّاسِ بيِ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ وَ إِن قَد زَوّجَهُ فِي السّمَاءِ بِشَهَادَةِ المَلَائِكَةِ وَ أمَرَنَيِ أَن أُزَوّجَهُ وَ أُشهِدَكُم عَلَي ذَلِكَ ثُمّ جَلَسَ رَسُولُ اللّهِص ثُمّ قَالَ قُم يَا عَلِيّ فَاخطُب لِنَفسِكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللّهِص أَخطُبُ وَ أَنتَ حَاضِرٌ قَالَ اخطُب فَهَكَذَا أمَرَنَيِ جَبرَئِيلُ أَن آمُرَكَ أَن تَخطُبَ لِنَفسِكَ وَ لَو لَا أَنّ الخَطِيبَ فِي الجِنَانِ دَاوُدُ لَكُنتَ أَنتَ يَا عَلِيّ ثُمّ قَالَ النّبِيّص أَيّهَا النّاسُ اسمَعُوا قَولَ نَبِيّكُم إِنّ اللّهَ بَعَثَ أَربَعَةَ آلَافِ نبَيِّ لِكُلّ نبَيِّ وصَيِّ وَ أَنَا خَيرُ الأَنبِيَاءِ وَ وصَيِيّ خَيرُ الأَوصِيَاءِ ثُمّ أَمسَكَ رَسُولُ اللّهِص وَ ابتَدَأَ عَلِيّ فَقَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي أَلهَمَ بِفَوَاتِحِ عِلمِهِ النّاطِقِينَ وَ أَنَارَ بِثَوَاقِبِ
صفحه : 271
عَظَمَتِهِ قُلُوبَ المُتّقِينَ وَ أَوضَحَ بِدَلَائِلِ أَحكَامِهِ طُرُقَ الفَاصِلِينَ وَ أَنهَجَ بِابنِ عمَيَّ المُصطَفَي العَالَمِينَ وَ عَلَت دَعوَتُهُ لرِوَاَعيِ المُلحِدِينَ وَ استَظهَرَت كَلِمَتُهُ عَلَي بَوَاطِلِ المُبطِلِينَ وَ جَعَلَهُ خَاتَمَ النّبِيّينَ وَ سَيّدَ المُرسَلِينَ فَبَلّغَ رِسَالَةَ رَبّهِ وَ صَدَعَ بِأَمرِهِ وَ بَلّغَ عَنِ اللّهِ آيَاتِهِ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي خَلَقَ العِبَادَ بِقُدرَتِهِ وَ أَعَزّهُم بِدِينِهِ وَ أَكرَمَهُم بِنَبِيّهِ مُحَمّدٍص وَ رَحِمَ وَ كَرّمَ وَ شَرّفَ وَ عَظّمَ وَ الحَمدُ لِلّهِ عَلَي نَعمَائِهِ وَ أَيَادِيهِ وَ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ شَهَادَةً تَبلُغُهُ وَ تُرضِيهِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ صَلَاةً تُربِحُهُ وَ تُحظِيهِ وَ النّكَاحُ مِمّا أَمَرَ اللّهُ بِهِ وَ أَذِنَ فِيهِ وَ مَجلِسُنَا هَذَا مِمّا قَضَاهُ وَ رَضِيَهُ وَ هَذَا مُحَمّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ زوَجّنَيِ ابنَتَهُ فَاطِمَةَ عَلَي صَدَاقِ أَربَعِ مِائَةِ دِرهَمٍ وَ دِينَارٍ قَد رَضِيتُ بِذَلِكَ فَاسأَلُوهُ وَ اشهَدُوا فَقَالَ المُسلِمُونَ زَوّجتَهُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ نَعَم قَالَ المُسلِمُونَ بَارَكَ اللّهُ لَهُمَا وَ عَلَيهِمَا وَ جَمَعَ شَملَهُمَا
22- وَ مِنهُ، عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن بَدرِ بنِ عَمّارٍ الطبّرَسِتاَنيِّ عَنِ الصّدُوقِ عَن مُحَمّدٍ المحَموُديِّ عَن أَبِيهِ قَالَحَضَرتُ مَجلِسَ أَبِي جَعفَرٍ حِينَ تَزوِيجِ المَأمُونِ وَ كَانُوا بَعَثُوا إِلَي يَحيَي بنِ أَكثَمَ فَسَأَلُوهُ الِاحتِيَالَ عَلَي أَبِي جَعفَرٍ ع بِمَسأَلَةٍ فِي الفِقهِ يُلقِيهَا عَلَيهِ فَلَمّا اجتَمَعُوا وَ حَضَرَ أَبُو جَعفَرٍ ع قَالُوا يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ هَذَا يَحيَي بنُ أَكثَمَ إِن أَذِنتَ أَن يَسأَلَ أَبَا جَعفَرٍ عَن مَسأَلَةٍ فِي الفِقهِ فَيَنظُرَ كَيفَ فَهمُهُ فَأَذِنَ المَأمُونُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ يَحيَي لأِبَيِ جَعفَرٍ ع مَا تَقُولُ فِي مُحرِمٍ قَتَلَ صَيداً قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع فِي حِلّ أَم فِي حَرَمٍ عَالِماً أَم جَاهِلًا عَمداً أَو خَطَأً صَغِيراً أَو كَبِيراً حُرّاً أَو عَبداً مُبتَدِئاً أَو مُقبِلًا مِن ذَوَاتِ الطّيرِ أَو غَيرِهَا مِن صِغَارِ الصّيدِ أَو مِن كِبَارِهَا مُصِرّاً أَو نَادِماً رَمَي بِاللّيلِ أَو فِي وَكرِهَا أَو بِالنّهَارِ عِيَاناً مُحرِماً لِلعُمرَةِ أَوِ الحَجّ فَانقَطَعَ يَحيَي انقِطَاعاً لَم يَخفَ عَلَي أَحَدٍ مِن أَهلِ المَجلِسِ وَ تَحَيّرَ النّاسُ تَعَجّباً مِن جَوَابِهِ وَ قسط[نَشِطَ]المَأمُونُ فَقَالَ تَخطُبُ أَبَا جَعفَرٍ ع لِنَفسِكَ فَقَامَ ع فَقَالَ الحَمدُ لِلّهِ مُنعِمِ النّعَمِ بِرَحمَتِهِ وَ الهاَديِ لِإِفضَالِهِ بِمَنّهِ وَ
صفحه : 272
صَلّي اللّهُ عَلَي خَيرِ خَلقِهِ ألّذِي جَمَعَ فِيهِ مِنَ الفَضلِ مَا فَوّقَهُ[فَرّقَهُ] فِي الرّسُلِ قَبلَهُ وَ جَعَلَ تُرَاثَهُ إِلَي مَن خَصّهُ بِخِلَافَتِهِ وَ سَلّمَ تَسلِيماً وَ هَذَا أَمِيرُ المُؤمِنِينَ زوَجّنَيِ ابنَتَهُ عَلَي مَا جَعَلَ اللّهُ لِلمُسلِمِينَ عَلَي المُسلِمِينَ مِن إِمسَاكٍ بِمَعرُوفٍ أَو تَسرِيحٍ بِإِحسَانٍ وَ قَد بَذَلتُ لَهَا مِنَ الصّدَاقِ مَا بَذَلَهُ رَسُولُ اللّهِص لِأَزوَاجِهِ خَمسَمِائَةِ دِرهَمٍ وَ نَحَلتُهَا مِن ماَليِ مِائَةَ أَلفِ دِرهَمٍ زوَجّتنَيِ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ فَقَالَ المَأمُونُ الحَمدُ لِلّهِ إِقرَاراً بِنِعمَتِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ إِخلَاصاً لِعَظَمَتِهِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ عَبدِهِ وَ خِيَرَتِهِ وَ كَانَ مِن قَضَاءِ اللّهِ عَلَي الأَنَامِ أَن أَغنَاهُم بِالحَلَالِ عَنِ الحَرَامِ فَقَالَوَ أَنكِحُوا الأَيامي مِنكُم وَ الصّالِحِينَ مِن عِبادِكُم وَ إِمائِكُم إِن يَكُونُوا فُقَراءَ يُغنِهِمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ ثُمّ إِنّ مُحَمّدَ بنَ عَلِيّ خَطَبَ أُمّ الفَضلِ بِنتَ عَبدِ اللّهِ وَ بَذَلَ لَهَا مِنَ الصّدَاقِ خَمسَمِائَةِ دِرهَمٍ وَ قَد زَوّجتُهُ فَهَل قَبِلتَ يَا أَبَا جَعفَرٍ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع قَد قَبِلتُ هَذَا التّزوِيجَ بِهَذَا الصّدَاقِ ثُمّ أَولَمَ عَلَيهِ المَأمُونُ فَجَاءَ النّاسُ عَلَي مَرَاتِبِهِم فَبَينَا نَحنُ كَذَلِكَ إِذ سَمِعنَا كَلَاماً كَأَنّهُ كَلَامُ المَلّاحِينَ فَإِذَا نَحنُ بِالخَدَمِ يُجرُونَ سَفِينَةً مِن فِضّةٍ مَملُوّةً غَالِيَةً فَصَبَغُوا بِهَا لِحَي الخَاصّةِ ثُمّ مَدّوهَا إِلَي دَارِ العَامّةِ فَطَيّبُوهُم تَمَامَ الخَبَرِ
أَقُولُ قَد مَضَي بِسَنَدَينِ فِي أَبوَابِ تَارِيخِ الجَوَادِ ع أَنّهُ لَمّا أَرَادَ المَأمُونُ أَن يُزَوّجَهُ ابنَتَهُ قَالَ لَهُ أَ تَخطُبُ يَا أَبَا جَعفَرٍ قَالَ نَعَم يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ فَقَالَ لَهُ المَأمُونُ اخطُب لِنَفسِكَ جُعِلتُ فِدَاكَ فَقَد رَضِيتُكَ لنِفَسيِ وَ أَنَا مُزَوّجُكَ أُمّ الفَضلِ ابنتَيِ وَ إِن رَغِمَ قَومٌ لِذَلِكَ فَقَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع الحَمدُ لِلّهِ إِقرَاراً بِنِعمَتِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ إِخلَاصاً لِوَحدَانِيّتِهِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي سَيّدِ بَرِيّتِهِ وَ الأَصفِيَاءِ مِن عِترَتِهِ أَمّا بَعدُ فَقَد كَانَ مِن فَضلِ اللّهِ عَلَي الأَنَامِ أَن أَغنَاهُم بِالحَلَالِ عَنِ الحَرَامِ فَقَالَ سُبحَانَهُوَ أَنكِحُوا الأَيامي مِنكُم وَ الصّالِحِينَ مِن عِبادِكُم وَ إِمائِكُم إِن يَكُونُوا فُقَراءَ يُغنِهِمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ ثُمّ إِنّ مُحَمّدَ بنَ عَلِيّ بنِ مُوسَي يَخطُبُ
صفحه : 273
أُمّ الفَضلِ بِنتَ عَبدِ اللّهِ المَأمُونِ وَ قَد بَذَلَ لَهَا مِنَ الصّدَاقِ مَهرَ جَدّتِهِ فَاطِمَةَ بِنتِ مُحَمّدٍص وَ هُوَ خَمسُمِائَةِ دِرهَمٍ جِيَاداً فَهَل زَوّجتَهُ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ بِهَا عَلَي هَذَا الصّدَاقِ المَذكُورِ فَقَالَ المَأمُونُ نَعَم زَوّجتُكَ يَا أَبَا جَعفَرٍ أُمّ الفَضلِ بنِتيِ عَلَي الصّدَاقِ المَذكُورِ فَهَل قَبِلتَ النّكَاحَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ قَد قَبِلتُ ذَلِكَ وَ رَضِيتُ بِهِ
23- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ بنُ جَعفَرٍ قَالَ كُنتُ مَعَ أخَيِ فِي طَرِيقِ بَعضِ أَموَالِهِ وَ مَا مَعَنَا غَيرُ غُلَامٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ تَنَحّ يَا غُلَامُ فإَنِيّ أُرِيدُ أَن أَتَحَدّثَ فَقَالَ لِي مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فِي هَذَا المَوضِعِ وَ فِي غَيرِهِ بِلَا بَيّنَةٍ وَ لَا شُهُودٍ فَقُلتُ يُكرَهُ ذَلِكَ فَقَالَ لِي بَلَي فَانكِحهَا فِي هَذَا المَوضِعِ وَ فِي غَيرِهِ بِلَا شُهُودٍ وَ لَا بَيّنَةٍ
24- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ عَنِ الرّضَا ع قَالَ فِي البِكرِ إِذنُهَا صَمتُهَا وَ الثّيّبُ أَمرُهَا إِلَيهَا
25- ل ،[الخصال ] ع ،[علل الشرائع ]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] فِي خَبَرِ الشاّميِّ أَنّهُ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَومُ الجُمُعَةِ يَومُ خِطبَةٍ وَ نِكَاحٍ
26- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَمّن ذَكَرَهُ عَن دُرُستَ عَن مُحَمّدِ بنِ عَطِيّةَ عَن زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع إِنّمَا جُعِلَتِ الشّهَادَةُ فِي النّكَاحِ لِلمِيرَاثِ
27-ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] ع ،[علل الشرائع ]السنّاَنيِّ عَنِ الأسَدَيِّ عَن عَبدِ العَظِيمِ الحسَنَيِّ عَن أَبِي الحَسَنِ
صفحه : 274
الثّالِثِ عَن آبَائِهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ البَاقِرِ ع قَالَ يُكرَهُ لِلرّجُلِ أَن يُجَامِعَ فِي أَوّلِ لَيلَةٍ مِنَ الشّهرِ وَ فِي وَسَطِهِ وَ فِي آخِرِهِ فَإِنّهُ مَن فَعَلَ ذَلِكَ خَرَجَ الوَلَدُ مَجنُوناً أَ لَا تَرَي أَنّ المَجنُونَ أَكثَرُ مَا يُصرَعُ فِي أَوّلِ الشّهرِ وَ وَسَطِهِ وَ آخِرِهِ
28- وَ قَالَ ع مَن تَزَوّجَ وَ القَمَرُ فِي العَقرَبِ لَم يَرَ الحُسنَي
29- وَ قَالَ ع مَن تَزَوّجَ فِي مُحَاقِ الشّهرِ فَليُسَلّم لِسِقطِ الوَلَدِ
30- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَنِ الضّحّاكِ بنِ مُزَاحِمٍ فِي خَبَرِ تَزوِيجِ فَاطِمَةَ ع أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ فزَوَجّنَيِ رَسُولُ اللّهِص ثُمّ أتَاَنيِ فَأَخَذَ بيِدَيِ فَقَالَ قُم بِاسمِ اللّهِ وَ قُل عَلَي بَرَكَةِ اللّهِ وَما شاءَ اللّهُ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِتَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ ثُمّ جَاءَ بيِ حَتّي أقَعدَنَيِ عِندَهَا ثُمّ قَالَ أللّهُمّ إِنّهُمَا أَحَبّ خَلقِكَ إلِيَّ فَأَحِبّهُمَا وَ بَارِك فِي ذُرّيّتِهِمَا وَ اجعَل عَلَيهِمَا مِنكَ حَافِظاً وَ إنِيّ أُعِيذُهُمَا بِكَ وَ ذُرّيّتَهُمَا مِنَ الشّيطَانِ الرّجِيمِ
أقول سبق تمامه في باب تزويجها ع
31- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] أَبُو عَمرٍو عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن مُوسَي بنِ اِبرَاهِيمَ المرَوزَيِّ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ ع عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَ لَمّا زَوّجَ رَسُولُ اللّهِص فَاطِمَةَ مِن عَلِيّ أَتَاهُ أُنَاسٌ مِن قُرَيشٍ فَقَالُوا إِنّكَ زَوّجتَ عَلِيّاً بِمَهرٍ خَسِيسٍ فَقَالَ مَا أَنَا زَوّجتُ عَلِيّاً وَ لَكِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ زَوّجَهُ لَيلَةَ أسُريَِ بيِ عِندَ سِدرَةِ المُنتَهَي أَوحَي اللّهُ إِلَي السّدرَةِ أَنِ انثرُيِ مَا عَلَيكِ فَنَثَرَتِ الدّرّ وَ الجَوهَرَ وَ المَرجَانَ فَابتَدَرَتِ الحُورُ العِينُ فَالتَقَطنَ فَهُنّ يَتَهَادَينَهُ وَ يَتَفَاخَرنَ وَ يَقُلنَ هَذَا مِن نِثَارِ فَاطِمَةَ بِنتِ مُحَمّدٍ ع فَلَمّا كَانَت لَيلَةُ الزّفَافِ أَتَي النّبِيّص بِبَغلَتِهِ الشّهبَاءِ وَ ثَنّي عَلَيهَا قَطِيفَةً وَ قَالَ لِفَاطِمَةَ اركبَيِ وَ أَمَرَ سَلمَانَ أَن يَقُودَهَا وَ النّبِيّص يَسُوقُهَا فَبَينَمَا هُوَ فِي بَعضِ الطّرِيقِ إِذ سَمِعَ النّبِيّص وَجبَةً فَإِذَا هُوَ بِجَبرَئِيلَ فِي سَبعِينَ أَلفاً وَ
صفحه : 275
مِيكَائِيلَ فِي سَبعِينَ أَلفاً فَقَالَ النّبِيّص مَا أَهبَطَكُم إِلَي الأَرضِ قَالُوا جِئنَا نَزُفّ فَاطِمَةَ إِلَي عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ فَكَبّرَ جَبرَئِيلُ وَ كَبّرَ مِيكَائِيلُ وَ كَبّرَتِ المَلَائِكَةُ وَ كَبّرَ مُحَمّدٌص فَوَقَعَ التّكبِيرُ عَلَي العَرَائِسِ مِن تِلكَ اللّيلَةِ
32- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]جَمَاعَةٌ عَنِ ابنِ المُفَضّلِ عَنِ الفَضلِ بنِ مُحَمّدٍ عَن هَارُونَ بنِ عَمرٍو المجُاَشعِيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عِيسَي بنِ يَزِيدَ عَن صيَفيِّ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ هَبّارٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَلِيّ قَالَ اجتَازَ النّبِيّص بِدَارِ عَلِيّ بنِ هَبّارٍ فَسَمِعَ صَوتَ دَفّ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا عَلِيّ بنُ هَبّارٍ أَعرَسَ بِأَهلِهِ فَقَالَص حَسَنٌ هَذَا النّكَاحُ لَا السّفَاحُ ثُمّ قَالَص أَسنِدُوا النّكَاحَ وَ أَعلِنُوهُ بَينَكُم وَ اضرِبُوا عَلَيهِ بِالدّفّ فَجَرَتِ السّنّةُ فِي النّكَاحِ بِذَلِكَ
أقول سيأتي بعض الأخبار في باب آداب الجماع
33- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص عَلِيّاً ع يَا عَلِيّ لَا وَلِيمَةَ إِلّا فِي خَمسٍ فِي عُرسٍ أَو خُرسٍ أَو عِذَارٍ أَو وِكَارٍ أَو رِكَازٍ وَ العُرسُ التّزوِيجُ وَ الخُرسُ النّفَاسُ بِالوَلَدِ وَ العِذَارُ الخِتَانُ وَ الوِكَارُ فِي شِرَي الدّارِ وَ الرّكَازُ ألّذِي يَقدَمُ مِن مَكّةَ
34- ل ،[الخصال ]مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَنِ البرَقيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُثمَانَ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ ع مِثلَهُ
35- مع ،[معاني الأخبار] ابنُ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ الجاَموُراَنيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُثمَانَ مِثلَهُ
قال الصدوق رحمه الله يقال للطعام ألذي يدعي إليه الناس عندبناء الدار أوشرائها الوكر والوكار منه ويقال للطعام ألذي يتخذ للقادم من سفر
صفحه : 276
النقيعة والركاز الغنيمة كأنه يريد في اتخاذ الطعام للقدوم من مكة غنيمة لصاحبه من الثواب الجزيل و منه قول النبي ص الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة
36- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ الأصَبهَاَنيِّ عَنِ المنِقرَيِّ يَرفَعُ الحَدِيثَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَخَذتُمُوهُنّ بِأَمَانَةِ اللّهِ وَ استَحلَلتُم فُرُوجَهُنّ بِكَلِمَاتِ اللّهِ فَأَمّا الأَمَانَةُ فهَيَِ التّيِ أَخَذَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَلَي آدَمَ حِينَ زَوّجَهُ حَوّاءَ وَ أَمّا الكَلِمَاتُ فهَيَِ الكَلِمَاتُ التّيِ شَرَطَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ بِهَا عَلَي آدَمَ أَن يَعبُدَهُ وَ لَا يُشرِكَ بِهِ شَيئاً وَ لَا يزَنيَِ وَ لَا يَتّخِذَ مِن دُونِهِ وَلِيّاً
37- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَن يُونُسَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّمَا وُضِعَتِ الشّهَادَةُ لِلنّاكِحِ لِمَكَانِ المِيرَاثِ
38- سن ،[المحاسن ]بَعضُ أَصحَابِنَا عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن سَافَرَ أَو تَزَوّجَ وَ القَمَرُ فِي العَقرَبِ لَم يَرَ الحُسنَي
39- سن ،[المحاسن ]النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الوَلِيمَةُ فِي أَربَعٍ العُرسِ وَ الخُرسِ وَ هُوَ المَولُودُ يُعَقّ عَنهُ وَ يُطعَمُ لَهُ وَ العِذَارِ وَ هُوَ خِتَانُ الغُلَامِ وَ الإِيَابِ وَ هُوَ الرّجُلُ يَدعُو إِخوَانَهُ إِذَا آبَ مِن غَيبَتِهِ
40- سن ،[المحاسن ] ابنُ فَضّالٍ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ الوَلِيمَةُ يَوماً أَو يَومَينِ مَكرُمَةٌ وَ ثَلَاثَةُ أَيّامٍ رِيَاءٌ وَ سُمعَةٌ
41-سن ،[المحاسن ]النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ
صفحه : 277
قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَوّلُ يَومٍ حَقّ وَ الثاّنيِ مَعرُوفٌ وَ مَا زَادَ رِيَاءٌ وَ سُمعَةٌ
42- سن ،[المحاسن ]الوَشّاءُ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع يَقُولُ إِنّ النجّاَشيِّ لَمّا خَطَبَ لِرَسُولِ اللّهِص أُمّ حَبِيبَةَ آمِنَةَ بِنتَ أَبِي سُفيَانَ فَزَوّجَهُ دَعَا بِطَعَامٍ وَ قَالَ إِنّ مِن سُنَنِ المُرسَلِينَ الإِطعَامَ عِندَ التّزوِيجِ
43- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص حِينَ تَزَوّجَ مَيمُونَةَ بِنتَ الحَارِثِ أَولَمَ عَلَيهَا وَ أَطعَمَ النّاسَ الحَيسَ
44- سن ،[المحاسن ]بَعضُ العِرَاقِيّينَ عَن اِبرَاهِيمَ عَن عُقبَةَ عَن جَعفَرٍ القلَاَنسِيِّ عَن أَبِيهِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّا نَتّخِذُ الطّعَامَ وَ نُجَيّدُهُ وَ نَتَنَوّقُ فِيهِ فَلَا يَكُونُ لَهُ رَائِحَةُ طَعَامِ العُرسِ قَالَ ذَلِكَ لِأَنّ طَعَامَ العُرسِ تَهُبّ فِيهِ رَائِحَةُ الجَنّةِ لِأَنّهُ طَعَامٌ اتّخِذَ لِحَلَالٍ
45- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ قَالَ أَولَمَ إِسمَاعِيلُ ره فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَلَيكَ بِالمَسَاكِينِ فَأَشبِعهُم فَإِنّ اللّهَ يَقُولُوَ ما يبُدِئُ الباطِلُ وَ ما يُعِيدُ
46- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا أُدخِلَت عَلَيكَ فَخُذ بِنَاصِيَتِهَا وَ استَقبِلِ القِبلَةَ وَ قُلِ أللّهُمّ أمَاَنتَيِ أَخَذتُهَا وَ بمِيِثاَقيِ استَحلَلتُ فَرجَهَا أللّهُمّ فاَرزقُنيِ مِنهَا وَلَداً مُبَارَكاً سَوِيّاً وَ لَا تَجعَل لِلشّيطَانِ فِيهِ شِركاً وَ لَا نَصِيباً وَ اتّقِ التّزوِيجَ إِذَا كَانَ القَمَرُ فِي العَقرَبِ فَإِنّ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن تَزَوّجَ وَ القَمَرُ فِي العَقرَبِ لَم يَرَ خَيراً أَبَداً
47-شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الفَضلِ النوّفلَيِّ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا طَلَبتُمُ الحَوَائِجَ فَاطلُبُوهَا بِالنّهَارِ فَإِنّ اللّهَ جَعَلَ الحَيَاءَ فِي العَينَينِ وَ إِذَا تَزَوّجتُم
صفحه : 278
فَتَزَوّجُوا بِاللّيلِ فَإِنّ اللّهَ جَعَلَ اللّيلَ سَكَناً
48- شي،[تفسير العياشي] عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ ابنِ بِنتِ إِليَاسَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع يَقُولُ إِنّ اللّهَجَعَلَ اللّيلَ سَكَناً وَ جَعَلَ النّسَاءَ سَكَناً وَ مِنَ السّنّةِ التّزوِيجُ بِاللّيلِ وَ إِطعَامُ الطّعَامِ
49- شي،[تفسير العياشي] عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَزَوّجُوا بِاللّيلِ فَإِنّ اللّهَ جَعَلَهُ سَكَناً وَ لَا تَطلُبُوا الحَوَائِجَ بِاللّيلِ فَإِنّهُ مُظلِمٌ
صفحه : 279
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ الوَلِيدِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي العَلَاءِ عَنِ الصّادِقِ عَلَيهِ السّلَامُ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ دَخَلَت أُمّ أَيمَنَ عَلَي النّبِيّص وَ فِي مِلحَفَتِهَا شَيءٌ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللّهِص مَا مَعَكِ يَا أُمّ أَيمَنَ فَقَالَت إِنّ فُلَانَةَ أَملَكُوهَا فَنَثَرُوا عَلَيهَا فَأَخَذتُ مِن نُثَارِهِم ثُمّ بَكَت أُمّ أَيمَنَ وَ قَالَت يَا رَسُولَ اللّهِ فَاطِمَةُ زَوّجتَهَا وَ لَم تَنثُر عَلَيهَا شَيئاً فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص يَا أُمّ أَيمَنَ لِمَ تَكذِبِينَ فَإِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَمّا زَوّجتُ فَاطِمَةَ عَلِيّاً أَمَرَ أَشجَارَ الجَنّةِ أَن تَنثُرَ عَلَيهِم مِن حُلِيّهَا وَ حُلَلِهَا وَ يَاقُوتِهَا وَ دُرّهَا وَ زُمُرّدِهَا وَ إِستَبرَقِهَا فَأَخَذُوا مِنهَا مَا لَا يَعلَمُونَ وَ لَقَد نَحَلَ اللّهُ طُوبَي فِي مَهرِ فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهَا فَجَعَلَهَا فِي مَنزِلِ عَلِيّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ
2- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ زِيَادٍ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ النّبِيّص قَالَ إِذَا دُعِيتُم إِلَي العُرُسَاتِ فَأَبطِئُوا فَإِنّهَا تُذَكّرُ الدّنيَا وَ إِذَا دُعِيتُم إِلَي الجَنَائِزِ فَأَسرِعُوا فَإِنّهَا تُذَكّرُ الآخِرَةَ
3- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ النّثَارِ السّكّرِ وَ اللّوزِ وَ غَيرِهِ أَ يَحِلّ أَكلُهُ قَالَ يُكرَهُ أَكلُ النّهبِ
صفحه : 280
الآيات الإسراءوَ شارِكهُم فِي الأَموالِ وَ الأَولادِ
1- ع ،[علل الشرائع ] لي ،[الأمالي للصدوق ]الطاّلقَاَنيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ العدَوَيِّ عَن يُوسُفَ بنِ يَحيَي الأصَبهَاَنيِّ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ حَاتِمٍ عَن أَحمَدَ بنِ صَالِحِ بنِ سَعِيدٍ عَن عَمرِو بنِ حَفصٍ عَن إِسحَاقَ بنِ نَجِيحٍ عَن حُصَيبٍ عَن مُجَاهِدٍ عَن أَبِي سَعِيدٍ الخدُريِّ قَالَأَوصَي رَسُولُ اللّهِص عَلِيّ بنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ يَا عَلِيّ إِذَا دَخَلَتِ العَرُوسُ بَيتَكَ فَاخلَع خُفّيهَا حِينَ تَجلِسُ وَ اغسِل رِجلَيهَا وَ صُبّ المَاءَ مِن بَابِ دَارِكَ إِلَي أَقصَي دَارِكَ فَإِنّكَ إِذَا فَعَلتَ ذَلِكَ أَخرَجَ اللّهُ مِن دَارِكَ سَبعِينَ أَلفَ لَونٍ مِنَ الفَقرِ وَ أَدخَلَ فِيهَا سَبعِينَ لَوناً مِنَ البَرَكَةِ وَ أَنزَلَ عَلَيكَ سَبعِينَ رَحمَةً تُرَفرِفُ عَلَي رَأسِ العَرُوسِ حَتّي تَنَالَ بَرَكَتُهَا كُلّ زَاوِيَةٍ فِي بَيتِكَ وَ تَأمَنَ العَرُوسُ مِنَ الجُنُونِ وَ الجُذَامِ وَ البَرَصِ أَن يُصِيبَهَا مَا دَامَت فِي تِلكَ الدّارِ وَ امنَعِ العَرُوسَ فِي أُسبُوعِهَا مِنَ الأَلبَانِ وَ الخَلّ وَ الكُزبُرَةِ وَ التّفّاحَةِ الحَامِضَةِ مِن هَذِهِ الأَربَعَةِ الأَشيَاءِ فَقَالَ عَلِيّ ع يَا رَسُولَ اللّهِص وَ لأِيَّ شَيءٍ أَمنَعُهَا هَذِهِ الأَشيَاءَ الأَربَعَةَ قَالَ لِأَنّ الرّحِمَ تَعقَمُ وَ تَبرُدُ مِن هَذِهِ الأَربَعَةِ الأَشيَاءِ مِنَ الوَلَدِ وَ حَصِيرٌ فِي نَاحِيَةِ البَيتِ خَيرٌ مِنِ امرَأَةٍ لَا تَلِدُ فَقَالَ عَلِيّ ع يَا رَسُولَ اللّهِص فَمَا بَالُ الخَلّ تَمنَعُ مِنهُ قَالَ إِذَا حَاضَت عَلَي الخَلّ لَم تَطهُر أَبَداً طُهراً بِتَمَامٍ وَ الكُزبُرَةُ تُثِيرُ الحَيضَ فِي بَطنِهَا وَ تُشَدّدُ عَلَيهَا الوِلَادَةَ وَ التّفّاحَةُ الحَامِضَةُ تَقطَعُ حَيضَهَا فَيَصِيرُ دَاءً عَلَيهَا
صفحه : 281
ثُمّ قَالَ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِعِ امرَأَتَكَ فِي أَوّلِ الشّهرِ وَ وَسَطِهِ وَ آخِرِهِ فَإِنّ الجُنُونَ وَ الجُذَامَ وَ الخَبَلَ يُسرِعُ إِلَيهَا وَ إِلَي وَلَدِهَا يَا عَلِيّ لَا تُجَامِعِ امرَأَتَكَ بَعدَ الظّهرِ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ الوَقتِ يَكُونُ أَحوَلَ وَ الشّيطَانُ يَفرَحُ بِالحَوَلِ فِي الإِنسَانِ يَا عَلِيّ لَا تَتَكَلّم عِندَ الجِمَاعِ فَإِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ لَا يُؤمَنُ أَن يَكُونَ أَخرَسَ وَ لَا يَنظُرَنّ أَحَدُكُم إِلَي فَرجِ امرَأَتِهِ وَ ليَغُضّنّ بَصَرَهُ عِندَ الجِمَاعِ فَإِنّ النّظَرَ إِلَي الفَرجِ يُورِثُ العَمَي يعَنيِ فِي الوَلَدِ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِعِ امرَأَتَكَ بِشَهوَةِ امرَأَةِ غَيرِكَ فإَنِيّ أَخشَي إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ أَن يَكُونَ مُخَنّثاً مُؤَنّثاً بَخِيلًا يَا عَلِيّ إِذَا كُنتَ جُنُباً فِي الفِرَاشِ مَعَ امرَأَتِكَ فَلَا تَقرَأِ القُرآنَ فإَنِيّ أَخشَي أَن يَنزِلَ عَلَيكُمَا نَارٌ مِنَ السّمَاءِ فَتُحرِقَكُمَا يَا عَلِيّ لَا تُجَامِعِ امرَأَتَكَ إِلّا وَ مَعَكَ خِرقَةٌ وَ مَعَ امرَأَتِكَ خِرقَةٌ وَ لَا تَمسَحَا بِخِرقَةٍ وَاحِدَةٍ فَتَقَعَ الشّهوَةُ عَلَي الشّهوَةِ وَ إِنّ ذَلِكَ يُعقِبُ العَدَاوَةَ بَينَكُمَا ثُمّ يُؤَدّيكُمَا إِلَي الفُرقَةِ وَ الطّلَاقِ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِعِ امرَأَتَكَ مِن قِيَامٍ فَإِنّ ذَلِكَ مِن فِعلِ الحَمِيرِ وَ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونٌ بَوّالًا فِي الفِرَاشِ كَالحَمِيرِ البَوّالَةِ فِي كُلّ مَكَانٍ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِعِ امرَأَتَكَ فِي لَيلَةِ الفِطرِ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ فَيَكبَرُ ذَلِكَ الوَلَدُ وَ لَا يُصِيبُ وَلَداً إِلّا عَلَي كِبَرِ السّنّ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِعِ امرَأَتَكَ فِي لَيلَةِ الأَضحَي فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ لَهُ سِتّ أَصَابِعَ أَو أَربَعُ أَصَابِعَ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِعِ امرَأَتَكَ تَحتَ شَجَرَةٍ مُثمِرَةٍ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ جَلّاداً قَتّالًا عَرِيفاً يَا عَلِيّ لَا تُجَامِعِ امرَأَتَكَ فِي وَجهِ الشّمسِ وَ تَلَألُئِهَا إِلّا أَن ترُخيَِ عَلَيكُمَا
صفحه : 282
سِتراً فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ لَا يَزَالُ فِي بُؤسٍ وَ فَقرٍ حَتّي يَمُوتَ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِع أَهلَكَ بَينَ الأَذَانِ وَ الإِقَامَةِ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ حَرِيصاً عَلَي إِهرَاقِ الدّمَاءِ يَا عَلِيّ إِذَا حَمَلَتِ امرَأَتُكَ فَلَا تُجَامِعهَا إِلّا وَ أَنتَ عَلَي وُضُوءٍ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ أَعمَي القَلبِ بَخِيلَ اليَدِ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِع أَهلَكَ فِي النّصفِ مِن شَعبَانَ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مُشَوّهاً ذَا شَامَةٍ فِي شَعرِهِ وَ وَجهِهِ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِع أَهلَكَ فِي آخِرِ دَرَجَةٍ مِنهُ يعَنيِ إِذَا بقَيَِ يَومَانِ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ كَانَ مُفَدّماً يَا عَلِيّ لَا تُجَامِع أَهلَكَ عَلَي شَهوَةِ أُختِهَا فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ عَشّاراً أَو عَوناً لِظَالِمٍ وَ يَكُونُ هَلَاكُ فِئَامٍ مِنَ النّاسِ عَلَي يَدَيهِ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِع أَهلَكَ عَلَي سُقُوفِ البُنيَانِ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مُنَافِقاً مُمَارِياً مُبتَدِعاً يَا عَلِيّ وَ إِذَا خَرَجتَ فِي سَفَرٍ فَلَا تُجَامِع أَهلَكَ تِلكَ اللّيلَةِ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ يُنفِقُ مَالَهُ فِي غَيرِ حَقّ وَ قَرَأَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ المُبَذّرِينَ كانُوا إِخوانَ الشّياطِينِ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِع أَهلَكَ إِذَا خَرَجتَ إِلَي مَسِيرَةِ ثَلَاثَةِ أَيّامٍ وَ لَيَالِيهِنّ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ عَوناً لِكُلّ ظَالِمٍ يَا عَلِيّ عَلَيكَ بِالجِمَاعِ لَيلَةَ الإِثنَينِ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ حَافِظاً لِكِتَابِ اللّهِ رَاضِياً بِمَا قَسَمَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَا عَلِيّ إِن جَامَعتَ أَهلَكَ فِي أَوّلِ لَيلَةِ الثّلَاثَاءِ فقَضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ فَإِنّهُ يُرزَقُ الشّهَادَةَ بَعدَ شَهَادَةِ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّ مُحَمّداً رَسُولُ اللّهِ وَ لَا يُعَذّبُهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ مَعَ
صفحه : 283
المُشرِكِينَ وَ يَكُونُ طَيّبَ النّكهَةِ مِنَ الفَمِ رَحِيمَ القَلبِ سخَيِّ اليَدِ طَاهِرَ اللّسَانِ مِنَ الغِيبَةِ وَ الكَذِبِ وَ البُهتَانِ يَا عَلِيّ وَ إِن جَامَعتَ أَهلَكَ لَيلَةَ الخَمِيسِ فقَضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ فَإِنّهُ يَكُونُ حَاكِماً مِنَ الحُكّامِ أَو عَالِماً مِنَ العُلَمَاءِ وَ إِن جَامَعتَهَا يَومَ الخَمِيسِ عِندَ زَوَالِ الشّمسِ عَن كَبِدِ السّمَاءِ فقَضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ فَإِنّ الشّيطَانَ لَا يَقرَبُهُ حَتّي يَشِيبَ وَ يَكُونُ فَهِماً وَ يَرزُقُهُ اللّهُ السّلَامَةَ فِي الدّينِ وَ الدّنيَا يَا عَلِيّ وَ إِن جَامَعتَهَا لَيلَةَ الجُمُعَةِ وَ كَانَ بَينَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ خَطِيباً قَوّالًا مُفَوّهاً وَ إِن جَامَعتَهَا يَومَ الجُمُعَةِ بَعدَ العَصرِ فقَضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ فَإِنّهُ يَكُونُ مَعرُوفاً مَشهُوراً عَالِماً وَ إِن جَامَعتَهَا فِي لَيلَةِ الجُمُعَةِ بَعدَ صَلَاةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ فَإِنّهُ يُرجَي أَن يَكُونُ وَلَداً بَدَلًا مِنَ الأَبدَالِ إِن شَاءَ اللّهُ يَا عَلِيّ لَا تُجَامِع أَهلَكَ فِي أَوّلِ سَاعَةٍ مِنَ اللّيلِ فَإِنّهُ إِن قضُيَِ بَينَكُمَا وَلَدٌ لَا يُؤمَنُ أَن يَكُونَ سَاحِراً مُؤثِراً لِلدّنيَا عَلَي الآخِرَةِ يَا عَلِيّ احفَظ وصَيِتّيِ هَذِهِ كَمَا حَفِظتُهَا عَن جَبرَئِيلَ ع
2- ختص ،[الإختصاص ]عَمرُو بنُ حَفصٍ وَ أَبُو نَصرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الهَيثَمِ عَن إِسحَاقَ بنِ نَجِيحٍ مِثلَهُ
3- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ الحَسَنِ القرُشَيِّ عَن سُلَيمَانَ بنِ جَعفَرٍ البصَريِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي كَرِهَ لَكُم أَيّتُهَا الأُمّةُ أَربَعاً وَ عِشرِينَ خَصلَةً وَ نَهَاكُم عَنهَا كَرِهَ النّظَرَ إِلَي فُرُوجِ النّسَاءِ وَ قَالَ يُورِثُ العَمَي وَ كَرِهَ الكَلَامَ عِندَ الجِمَاعِ وَ قَالَ يُورِثُ الخَرَسَ وَ كَرِهَ المُجَامَعَةَ تَحتَ السّمَاءِ وَ كَرِهَ لِلرّجُلِ أَن يَغشَي امرَأَتَهُ وَ هيَِ حَائِضٌ فَإِن غَشِيَهَا وَ خَرَجَ الوَلَدُ مَجذُوماً أَو أَبرَصَ فَلَا يَلُومَنّ إِلّا نَفسَهُ وَ كَرِهَ أَن يَغشَي الرّجُلُ المَرأَةَ
صفحه : 284
وَ قَدِ احتَلَمَ حَتّي يَغتَسِلَ مِنِ احتِلَامِهِ ألّذِي رَأَي فَإِن فَعَلَ وَ خَرَجَ الوَلَدُ مَجنُوناً فَلَا يَلُومَنّ إِلّا نَفسَهُ
4- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ مِثلَهُ
5- سن ،[المحاسن ] اِبرَاهِيمُ عَنِ الحَسَنِ بنِ الحُسَينِ الفاَرسِيِّ عَن سُلَيمَانَ بنِ جَعفَرٍ البصَريِّ مِثلَهُ
أقول تمامه في باب المناهي
6- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ المنَاَهيِ أَنّ النّبِيّص نَهَي عَنِ الأَكلِ عَلَي الجَنَابَةِ وَ قَالَ إِنّهُ يُورِثُ الفَقرَ وَ نَهَي أَن يُكثَرَ الكَلَامُ عِندَ المُجَامَعَةِ وَ قَالَ مِنهُ يَكُونُ خَرَسُ الوَلَدِ وَ نَهَي أَن يُجَامِعَ الرّجُلُ أَهلَهُ مُستَقبِلَ القِبلَةِ وَ عَلَي طَرِيقٍ عَامِرٍ فَمَن فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ وَ المَلَائِكَةِ وَ النّاسِ أَجمَعِينَ وَ نَهَي أَن يُدخِلَ الرّجُلُ حَلِيلَتَهُ إِلَي الحَمّامِ
7- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ كَرِهَ أَن يُجَامِعَ الرّجُلُ مِمّا يلَيِ القِبلَةَ
صفحه : 285
8- وَ عَنهُ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ أَنّهُمَا قَالَا النّظَرُ إِلَي الفَرجِ عِندَ الجِمَاعِ يُورِثُ العَمَي
9- ب ،[قرب الإسناد]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص ثَلَاثَةٌ مِنَ الجَفَاءِ أَن يَصحَبَ الرّجُلُ الرّجُلَ فَلَا يَسأَلَهُ عَنِ اسمِهِ وَ كُنيَتِهِ أَو[ أَن]يُدعَي الرّجُلُ إِلَي طَعَامٍ فَلَا يُجِيبَ أَو يُجِيبَ فَلَا يَأكُلَ وَ مُوَاقَعَةُ الرّجُلِ أَهلَهُ قَبلَ المُلَاعَبَةِ
10- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ هَل يَصلُحُ لَهُ أَن يُقَبّلَ قُبُلَ المَرأَةِ قَالَ لَا بَأسَ
11- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لِبَعضِ أَصحَابِهِ يَومَ جُمُعَةٍ هَل صُمتَ اليَومَ قَالَ لَا قَالَ لَهُ فَهَل تَصَدّقتَ اليَومَ بشِيَءٍ قَالَ لَا قَالَ لَهُ قُم فَأَصِب مِن أَهلِكَ فَإِنّ ذَلِكَ صَدَقَةٌ مِنكَ عَلَيهَا
12- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ مِن سُنَنِ المُرسَلِينَ العِطرُ وَ إِحفَاءُ الشّعرِ وَ كَثرَةُ الطّرُوقَةِ
13-ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]ل ،[الخصال ]مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَنِ البرَقيِّ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِي أَيّوبَ المدَيِنيِّ عَن سُلَيمَانَ الجعَفرَيِّ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص تَعَلّمُوا مِنَ الغُرَابِ خِصَالًا ثَلَاثاً استِتَارَهُ بِالسّفَادِ وَ بُكُورَهُ فِي طَلَبِ
صفحه : 286
الرّزقِ وَ حَذَرَهُ
أقول قدمضي بعض الأخبار في باب آداب النكاح و باب أحوال الرجال والنساء
14- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع مَن أَرَادَ البَقَاءَ وَ لَا بَقَاءَ فَليُبَاكِرِ الغَدَاءَ وَ يُجِيدُ الحِذَاءَ وَ يُخَفّفُ الرّدَاءَ وَ ليُقِلّ غِشيَانَ النّسَاءِ
15- مَجَالِسُ الشّيخِ، عَنِ الحُسَينِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ وَهبَانَ عَن عَلِيّ بنِ حبَشَيِّ عَنِ العَبّاسِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن أَبِيهِ عَن صَفوَانَ وَ جَعفَرِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي غُندَرٍ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّادِقِ ع عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع مِثلَهُ إِلّا أَنّهُ لَيسَ فِيهِ وَ يُجِيدُ الحِذَاءَ
16- ع ،[علل الشرائع ] عَلِيّ بنُ حَاتِمٍ عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَنِ المُنذِرِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ القَاسِمِ عَن أَبِي خَالِدٍ عَن زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَن عَلِيّ عَلَيهِمُ السّلَامُ قَالَ عَذَابُ القَبرِ يَكُونُ مِنَ النّمِيمَةِ وَ البَولِ وَ عَزَبِ الرّجُلِ عَن أَهلِهِ
17- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ الجوَهرَيِّ عَن إِسحَاقَ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ عَن أَبِيهِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا يُجَامِعِ الرّجُلُ امرَأَتَهُ وَ لَا جَارِيَتَهُ وَ فِي البَيتِ صبَيِّ فَإِنّ ذَلِكَ مِمّا يُوَرّثُهُ الزّنَا
18- ع ،[علل الشرائع ] مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ الشّاهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ عَن أَحمَدَ بنِ خَالِدٍ
صفحه : 287
عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ التمّيِميِّ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ حَاتِمٍ عَن حَمّادِ بنِ عَمرٍو عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ يَذكُرُ فِيهِ وَصِيّةَ النّبِيّص وَ يَقُولُ فِيهَا إِنّ رَسُولَ اللّهِص كَرِهَ أَن يَغشَي الرّجُلُ امرَأَتَهُ وَ هيَِ حَائِضٌ فَإِن فَعَلَ وَ خَرَجَ الوَلَدُ مَجذُوماً أَو بِهِ بَرَصٌ فَلَا يَلُومَنّ إِلّا نَفسَهُ وَ كَرِهَ أَن يأَتيَِ الرّجُلُ أَهلَهُ وَ قَدِ احتَلَمَ حَتّي يَغتَسِلَ مِنَ الِاحتِلَامِ فَإِن فَعَلَ ذَلِكَ وَ خَرَجَ الوَلَدُ مَجنُوناً فَلَا يَلُومَنّ إِلّا نَفسَهُ
19- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُم أَن يأَتيَِ زَوجَتَهُ فَلَا يُعجِلهَا فَإِنّ لِلنّسَاءِ حَوَائِجَ إِذَا رَأَي أَحَدُكُمُ امرَأَةً تُعجِبُهُ فَليَأتِ أَهلَهُ فَإِنّ عِندَ أَهلِهِ مِثلَ مَا رَأَي وَ لَا يَجعَلَنّ لِلشّيطَانِ إِلَي قَلبِهِ سَبِيلًا لِيَصرِف بَصَرَهُ عَنهَا فَإِن لَم تَكُن لَهُ زَوجَةٌ فَليُصَلّ رَكعَتَينِ وَ يَحمَدُ اللّهَ كَثِيراً وَ يصُلَيّ عَلَي النّبِيّ وَ آلِهِ ثُمّ ليَسأَلِ اللّهَ مِن فَضلِهِ فَإِنّهُ يُبِيحُ لَهُ بِرَأفَتِهِ مَا يُغنِيهِ إِذَا أَتَي أَحَدُكُم زَوجَتَهُ فَليُقِلّ الكَلَامَ فَإِنّ الكَلَامَ عِندَ ذَلِكَ يُورِثُ الخَرَسَ لَا يَنظُرَنّ أَحَدُكُم إِلَي بَاطِنِ فَرجِ امرَأَتِهِ لَعَلّهُ يَرَي مَا يَكرَهُ وَ يُورِثُ العَمَي إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُم مُجَامَعَةَ زَوجَتِهِ فَليَقُل أللّهُمّ إنِيّ استَحلَلتُ فَرجَهَا بِأَمرِكَ وَ قَبِلتُهَا بِأَمَانَتِكَ فَإِن قَضَيتَ لِي مِنهَا وَلَداً فَاجعَلهُ ذَكَراً سَوِيّاً وَ لَا تَجعَل لِلشّيطَانِ فِيهِ نَصِيباً وَ لَا شِركاً
وَ قَالَ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُم أَن يأَتيَِ أَهلَهُ فَليَتَوَقّ أَوّلَ الأَهِلّةِ وَ أَنصَافَ الشّهُورِ فَإِنّ الشّيطَانَ يَطلُبُ الوَلَدَ فِي هَذَينِ الوَقتَينِ وَ الشّيَاطِينُ يَطلُبُونَ الشّركَ فِيهِمَا فَيَجِيئُونَ وَ يُحبِلُونَ
20- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ الحَسَنِ عَن سُلَيمَانَ بنِ جَعفَرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَن
صفحه : 288
أَبِيهِ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا تَجَامَعَ الرّجُلُ وَ المَرأَةُ فَلَا يَتَعَرّيَانِ فِعلَ الحِمَارَينِ فَإِنّ المَلَائِكَةَ تَخرُجُ مِن بَينِهِمَا إِذَا فَعَلَا ذَلِكَ
21- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ عَن دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا ينَبغَيِ لِلمَرأَةِ أَن تُعَطّلَ نَفسَهَا وَ لَو أَن تُعَلّقَ فِي عُنُقِهَا قِلَادَةً وَ لَا ينَبغَيِ أَن تَدَعَ يَدَهَا مِنَ الخِضَابِ وَ لَو أَن تَمَسّهَا بِالحِنّاءِ مَسّاً وَ إِن كَانَت مُسِنّةً
22- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]الغضَاَئرِيِّ عَنِ الصّدُوقِ مِثلَهُ
ل ،[الخصال ] أَبِي عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن أَبِيهِ عَن صَفوَانَ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا تَدخُل بِالجَارِيَةِ حَتّي تَتِمّ لَهَا تِسعُ سِنِينَ أَو عَشرُ سِنِينَ وَ قَالَ أَنَا سَمِعتُهُ يَقُولُ تِسعٌ أَو عَشرٌ
23- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن وَطِئَ امرَأَتَهُ قَبلَ تِسعِ سِنِينَ فَأَصَابَهَا عَيبٌ فَهُوَ ضَامِنٌ
24-فس ،[تفسير القمي]نِساؤُكُم حَرثٌ لَكُم فَأتُوا حَرثَكُم أَنّي شِئتُم أَي مَتَي شِئتُم وَ تَأَوّلَتِ العَامّةُ قَولَهُأَنّي شِئتُم أَي حَيثُ شِئتُم فِي القُبُلِ وَ الدّبُرِ وَ قَالَ الصّادِقُ ع أَنّي شِئتُم أَي مَتَي شِئتُم فِي الفَرجِ وَ الدّلِيلُ عَلَي قَولِهِ فِي الفَرجِ قَولُهُنِساؤُكُم حَرثٌ لَكُمفَالحَرثُ الزّرعُ وَ الزّرعُ الفَرجُ فِي مَوضِعِ الوَلَدِ وَ قَالَ الصّادِقُ ع مَن أَتَي امرَأَتَهُ فِي الفَرجِ فِي أَوّلِ حَيضِهَا فَعَلَيهِ أَن يَتَصَدّقَ بِدِينَارٍ وَ عَلَيهِ رُبُعُ حَدّ الزّنَا خَمسٌ وَ عِشرُونَ جَلدَةً وَ إِن أَتَاهَا فِي آخِرِ أَيّامِ
صفحه : 289
حَيضِهَا فَعَلَيهِ أَن يَتَصَدّقَ بِنِصفِ دِينَارٍ وَ يُضرَبَ اثنتَيَ عَشرَةَ جَلدَةً وَ نِصفاً
25- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِإِسنَادِ التمّيِميِّ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ نَهَي النّبِيّص عَن وَطءِ الحَبَالَي حَتّي يَضَعنَ
26- ثو،[ثواب الأعمال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ القَدّاحِ عَنِ الصّادِقِ ع عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص لِرَجُلٍ أَصبَحتَ صَائِماً قَالَ لَا قَالَ فَعُدتَ مَرِيضاً قَالَ لَا قَالَ فَأَتبَعتَ جِنَازَةً قَالَ لَا قَالَ فَأَطعَمتَ مِسكِيناً قَالَ لَا قَالَ فَارجِع إِلَي أَهلِكَ فَأَصِبهُم فَإِنّهُ عَلَيهِم مِنكَ صَدَقَةٌ
27- ير،[بصائر الدرجات ] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ الأهَواَزيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن سَالِمٍ مَولَي عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ قَالَ أَرَدتُ أَن أَكتُبَ إِلَيهِ أَسأَلَهُ يَتَنَوّرُ الرّجُلُ وَ هُوَ جُنُبٌ قَالَ فَكَتَبَ إلِيَّ ابتِدَاءً النّورَةُ تَزِيدُ الجُنُبَ نَظَافَةً وَ لَكِن لَا يُجَامِعِ الرّجُلُ مُختَضِباً وَ لَا تُجَامَعِ امرَأَةٌ مُختَضِبَةً
28-سن ،[المحاسن ] مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ أَبُو سُمَينَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَسلَمَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ هَل يُكرَهُ الجِمَاعُ فِي وَقتٍ مِنَ الأَوقَاتِ وَ إِن كَانَ حَلَالًا قَالَ نَعَم مَا بَينَ طُلُوعِ الفَجرِ إِلَي طُلُوعِ الشّمسِ وَ مِن مَغِيبِ الشّمسِ إِلَي مَغِيبِ الشّفَقِ وَ فِي اليَومِ ألّذِي تَنكَسِفُ فِيهِ الشّمسُ وَ فِي اللّيلَةِ التّيِ يَنكَسِفُ فِيهَا القَمَرُ وَ فِي اليَومِ وَ اللّيلَةِ التّيِ تَكُونُ فِيهَا الرّيحُ السّودَاءُ وَ الرّيحُ الحَمرَاءُ وَ الرّيحُ الصّفرَاءُ وَ فِي اليَومِ وَ اللّيلَةِ التّيِ تَكُونُ فِيهَا الزّلزَلَةُ وَ لَقَد بَاتَ رَسُولُ اللّهِص عِندَ بَعضِ نِسَائِهِ فِي لَيلَةٍ انكَسَفَ فِيهَا القَمَرُ فَلَم يَكُن فِي تِلكَ اللّيلَةِ مَا يَكُونُ مِنهُ فِي غَيرِهَا حَتّي أَصبَحَ فَقَالَت لَهُ يَا رَسُولَ اللّهِص أَ لِبُغضٍ هَذَا مِنكَ فِي هَذِهِ اللّيلَةِ قَالَ لَا وَ لَكِن هَذِهِ الآيَةُ ظَهَرَت فِي هَذِهِ اللّيلَةِ فَكَرِهتُ
صفحه : 290
أَن أَتَلَذّذَ وَ أَلهُوَ فِيهَا وَ قَد عَيّرَ اللّهُ أَقوَاماً فِي كِتَابِهِ فَقَالَوَ إِن يَرَوا كِسفاً مِنَ السّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَركُومٌ فَذَرهُميَخُوضُوا وَ يَلعَبُواحَتّي يُلاقُوا يَومَهُمُ ألّذِي فِيهِ يُصعَقُونَ ثُمّ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع وَ ايمُ اللّهِ لَا يُجَامِعُ أَحَدٌ فَيُرزَقَ وَلَداً فَيَرَي فِي وَلَدِهِ ذَلِكَ مَا يُحِبّ
29- ختص ،[الإختصاص ]الصّدُوقُ عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَسلَمَ الجبَلَيِّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ سَالِمٍ الجبَلَيِّ عَنهُ مِثلَهُ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ ثُمّ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع وَ ايمُ اللّهِ لَا يُجَامِعُ أَحَدٌ فَيُرزَقَ وَلَداً فِي شَيءٍ مِن هَذِهِ الأَوقَاتِ التّيِ نَهَي عَنهَا رَسُولُ اللّهِص وَ قَدِ انتَهَي إِلَيهِ الخَبَرُ فَيَرَي فِي وَلَدِهِ مَا يُحِبّ
30- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن إِسحَاقَ بنِ اِبرَاهِيمَ عَنِ ابنِ رُشَيدٍ عَن أَبِيهِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا يُجَامِعِ الرّجُلُ امرَأَتَهُ وَ لَا جَارِيَتَهُ وَ فِي البَيتِ صبَيِّ فَإِنّ ذَلِكَ مِمّا يُورِثُ الزّنَا
31- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا أَرَدتَ الجِمَاعَ بَعدَ غَسلِكَ المَيّتَ مِن قَبلِ أَن تَغتَسِلَ مِن غَسلِهِ فَتَوَضّأ ثُمّ جَامِع
32- سن ،[المحاسن ]روُيَِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع ثَلَاثٌ يَهدِمنَ البَدَنَ وَ رُبّمَا قَتَلنَ أَكلُ القَدِيدِ الغَابّ وَ دُخُولُ الحَمّامِ عَلَي البِطنَةِ وَ نِكَاحُ العَجَائِزِ
وَ زَادَ فِيهِ أَبُو إِسحَاقَ النهّاَونَديِّ وَ غِشيَانُ النّسَاءِ عَلَي الِامتِلَاءِ
33-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ]اتّقِ الجِمَاعَ فِي أَوّلِ لَيلَةٍ مِنَ الشّهرِ وَ فِي وَسَطِهِ وَ فِي آخِرِهِ فَإِنّهُ مَن فَعَلَ ذَلِكَ لَيسَ يَسلَمُ الوَلَدُ مِنَ السّقطَةِ وَ إِن تَمّ يُوشَكُ أَن يَكُونَ مَجنُوناً وَ اتّقِ الجِمَاعَ فِي اليَومِ ألّذِي تَنكَسِفُ فِيهِ الشّمسُ أَو فِي لَيلَةٍ يَنكَسِفُ فِيهَا القَمَرُ وَ
صفحه : 291
فِي الزّلزَلَةِ وَ عِندَ الرّيحِ الصّفرَاءِ وَ الحَمرَاءِ وَ السّودَاءِ فَمَن فَعَلَ ذَلِكَ وَ قَد بَلَغَهُ الحَدِيثُ رَأَي فِي وَلَدِهِ مَا يَكرَهُ وَ لَا تُجَامِع فِي السّفِينَةِ وَ لَا تُجَامِع مُستَقبِلَ القِبلَةِ وَ لَا تَستَدبِرهَا
34- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] مُحَمّدُ بنُ جَعفَرٍ البرُسيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الأرَمنَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ المُفَضّلِ بنِ عُمَرَ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَن جَابِرٍ الجعُفيِّ عَن مُحَمّدٍ البَاقِرِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا كَانَ بِأَحَدِكُم أَوجَاعٌ فِي جَسَدِهِ وَ قَد غَلَبَتهُ الحَرَارَةُ فَعَلَيهِ بِالفِرَاشِ قِيلَ لِلبَاقِرِ ع يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِ مَا مَعنَي الفِرَاشِ قَالَ غِشيَانُ النّسَاءِ فَإِنّهُ يُسَكّنُهُ وَ يُطفِئُهُ
35-طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] أَحمَدُ بنُ الخَضِيبِ النيّساَبوُريِّ عَنِ النّضرِ عَن فَضَالَةَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ سَالِمٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع جُعِلتُ فِدَاكَ هَل يُكرَهُ فِي وَقتٍ مِنَ الأَوقَاتِ الجِمَاعُ قَالَ نَعَم وَ إِن كَانَ حَلَالًا يُكرَهُ مَا بَينَ طُلُوعِ الفَجرِ إِلَي طُلُوعِ الشّمسِ وَ مَا بَينَ مَغِيبِ الشّمسِ إِلَي سُقُوطِ الشّفَقِ وَ فِي اليَومِ ألّذِي تَنكَسِفُ فِيهِ الشّمسُ وَ فِي اللّيلَةِ وَ اليَومِ ألّذِي يَكُونُ فِيهِ الزّلزَلَةُ وَ الرّيحُ السّودَاءُ وَ الرّيحُ الحَمرَاءُ وَ الصّفرَاءُ وَ لَقَد بَاتَ رَسُولُ اللّهِص مَعَ بَعضِ نِسَائِهِ فِي لَيلَةٍ انكَسَفَ فِيهَا القَمَرُ فَلَم يَكُن مِنهُ فِي تِلكَ اللّيلَةِ شَيءٌ مِمّا كَانَ فِي غَيرِهَا مِنَ الليّاَليِ فَقَالَت لَهُ يَا رَسُولَ اللّهِص لِبُغضٍ كَانَ هَذَا الجَفَاءُ فَقَالَ ع أَ مَا عَلِمتِ أَنّ هَذِهِ الآيَةَ ظَهَرَت فِي هَذِهِ اللّيلَةِ فَكَرِهتُ أَن أَتَلَذّذَ وَ أَلهُوَ فِيهَا وَ أَتَشَبّهَ بِقَومٍ عَيّرَهُمُ اللّهُ فِي كِتَابِهِ عَزّ وَ جَلّوَ إِن يَرَوا كِسفاً مِنَ السّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَركُومٌفَذَرهُم يَخُوضُوا وَ يَلعَبُوا حَتّي يُلاقُوا يَومَهُمُ ألّذِي يُوعَدُونَ وَ قَولِهِحَتّي يُلاقُوا يَومَهُمُ ألّذِي فِيهِ يُصعَقُونَ ثُمّ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع وَ ايمُ اللّهِ لَا يُجَامِعُ أَحَدٌ فِي هَذِهِ الأَوقَاتِ التّيِ
صفحه : 292
كَرِهَ رَسُولُ اللّهِص الجِمَاعَ فِيهَا ثُمّ رُزِقَ لَهُ وَلَدٌ فَيَرَي فِي وَلَدِهِ مَا يُحِبّ بَعدَ أَن يَكُونَ عَلِمَ مَا نَهَي عَنهُ رَسُولُ اللّهِص مِنَ الأَوقَاتِ التّيِ كَرِهَ فِيهَا الجِمَاعَ وَ اللّهوَ وَ اللّذّةَ وَ اعلَم يَا ابنَ سَالِمٍ أَنّ مَن لَا يَجتَنِبُ اللّهوَ وَ اللّذّةَ عِندَ ظُهُورِ الآيَاتِ مِمّن كَانَ يَتّخِذُ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً
36- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَبدُ اللّهِ وَ الحُسَينُ ابنَا بِسطَامَ عَن مُحَمّدِ بنِ خَلَفٍ عَنِ الوَشّاءِ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ الجَهمِ عَن سَعدٍ المَولَي قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبدِ اللّهِ الصّادِقُ ع إِيّاكَ وَ الجِمَاعَ فِي اللّيلَةِ التّيِ يُهَلّ فِيهَا الهِلَالُ فَإِنّكَ إِن فَعَلتَ ثُمّ رَزَقَكَ وَلَداً كَانَ مَخبُوطاً قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ وَ لِمَ تَكرَهُونَ ذَلِكَ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِ قَالَ أَ مَا تَرَي المَصرُوعَ أَكثَرُهُم لَا يُصرَعُ إِلّا فِي رَأسِ الهِلَالِ
37- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] أَحمَدُ بنُ الحَسَنِ النيّساَبوُريِّ عَنِ النّضرِ عَن فَضَالَةَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ سَالِمٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ البَاقِرِ ع جُعِلتُ فِدَاكَ لِمَ تَكرَهُونَ الغِشيَانَ عِندَ مُستَهَلّ الهِلَالِ وَ فِي النّصفِ مِنَ الشّهرِ قَالَ لِأَنّ المَصرُوعَ أَكثَرُ مَا يُصرَعُ فِي هَذَينِ الوَقتَينِ قُلتُ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِص قَد عَرَفتُ مُستَهَلّ الهِلَالِ فَمَا بَالُ النّصفِ مِنَ الشّهرِ قَالَ إِنّ الهِلَالَ يَتَحَوّلُ عَن حَالَةٍ إِلَي حَالَةٍ وَ يَأخُذُ فِي النّقصَانِ فَإِن فَعَلَ ذَلِكَ ثُمّ رُزِقَ وَلَداً كَانَ مُقِلّا فَقِيراً ضَئِيلًا مُمتَحَناً
38- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] مُحَمّدُ بنُ جَعفَرٍ البرُسيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الأرَمنَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن يُونُسَ بنِ ظَبيَانَ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ أَبِي زَينَبَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لِرَجُلٍ مِن أَولِيَائِهِ لَا تُجَامِع أَهلَكَ وَ أَنتَ مُختَضِبٌ فَإِنّكَ إِن رُزِقتَ وَلَداً كَانَ مُخَنّثاً
39-طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] مُحَمّدُ بنُ إِسمَاعِيلَ بنِ القَاسِمِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحرِزٍ عَن عَمرِو
صفحه : 293
بنِ أَبِي المِقدَامِ عَن جَابِرٍ الجعُفيِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ مُحَمّدٍ البَاقِرِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع كَرِهَ رَسُولُ اللّهِص الجِمَاعَ فِي اللّيلَةِ التّيِ يُرِيدُ فِيهَا الرّجُلُ سَفَراً وَ قَالَ إِن رُزِقَ وَلَداً كَانَ حوالة[جَوّالَةً]
وَ عَنِ البَاقِرِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ ع أَنّهُ قَالَ قَالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ ع لِأَصحَابِهِ اجتَنِبُوا الغِشيَانَ فِي اللّيلَةِ التّيِ تُرِيدُونَ فِيهَا السّفَرَ فَإِنّ مَن فَعَلَ ذَلِكَ ثُمّ رُزِقَ وَلَداً كَانَ حوالة[جَوّالَةً]
40- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] أَحمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ الخَلِيلِ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ الوَلِيدِ بنِ مَروَانَ عَنِ النّعمَانِ بنِ يَعلَي عَن جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ مُحَمّدٌ البَاقِرُ ع إِيّاكَ وَ الجِمَاعَ حَيثُ يَرَاكَ صبَيِّ يُحسِنُ أَن يَصِفَ حَالَكَ قُلتُ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِص كَرَاهَةَ الشّنعَةِ قَالَ لَا فَإِنّكَ إِن رُزِقتَ وَلَداً كَانَ شُهرَةً وَ عَلَماً فِي الفِسقِ وَ الفُجُورِ
41- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ]خَلَفُ بنُ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ الزعّفرَاَنيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن سَلَمَةَ بَيّاعِ الساّبرِيِّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ الصّادِقِ ع أَنّهُ قَالَ لِي إِيّاكَ أَن تُجَامِعَ أَهلَكَ وَ صبَيِّ يَنظُرُ إِلَيكَ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص كَانَ يَكرَهُ ذَلِكَ أَشَدّ كَرَاهَةٍ
42- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ]المُنذِرُ بنُ مُحَمّدٍ عَن سَالِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن خَلَفِ بنِ سَلَمَةَ عَن عَلّانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن ذَرِيحٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ البَاقِرُ ع لَا تُجَامِعِ الحُرّةَ بَينَ يدَيَِ الحُرّةِ فَأَمّا الإِمَاءُ بَينَ يدَيَِ الإِمَاءِ فَلَا بَأسَ
43- شي،[تفسير العياشي] عَن عِيسَي بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع المَرأَةُ تَحِيضُ تَحرُمُ[يَحرُمُ] عَلَي زَوجِهَا أَن يَأتِيَهَا فِي فَرجِهَا لِقَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ لا تَقرَبُوهُنّ حَتّي يَطهُرنَفَيَستَقِيمُ لِلرّجُلِ أَن يأَتيَِ امرَأَتَهُ وَ هيَِ حَائِضٌ فِيمَا دُونَ الفَرجِ
صفحه : 294
44- شي،[تفسير العياشي] عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن قَولِ اللّهِ تَعَالَيلا تُضَارّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَ لا مَولُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ قَالَ الجِمَاعُ
45- شي،[تفسير العياشي]الحلَبَيِّ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لا تُضَارّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَ لا مَولُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ قَالَ كَانَتِ المَرأَةُ مِمّن تَرفَعُ يَدَهَا إِلَي الرّجُلِ إِذَا أَرَادَ مُجَامَعَتَهَا فَتَقُولُ لَا أَدَعُكَ إنِيّ أَخَافُ عَلَي ولَدَيِ وَ يَقُولُ الرّجُلُ لِلمَرأَةِ لَا أُجَامِعُكِ إنِيّ أَخَافُ أَن تعَلقَيِ فَأَقتُلَ ولَدَيِ فَنَهَي اللّهُ عَن أَن يُضَارّ الرّجُلُ المَرأَةَ وَ المَرأَةُ الرّجُلَ
46- شي،[تفسير العياشي] عَن يُونُسَ عَن أَبِي الرّبِيعِ الشاّميِّ قَالَ كُنتُ عِندَهُ لَيلَةً فَذَكَرَ شِركَ الشّيطَانِ فَعَظّمَهُ حَتّي أفَزعَنَيِ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ فَمَا المَخرَجُ مِنهَا وَ مَا نَصنَعُ قَالَ إِذَا أَرَدتَ المُجَامَعَةَ فَقُلبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِألّذِي لا إِلهَ إِلّا هُوَبَدِيعُ السّماواتِ وَ الأَرضِ أللّهُمّ إِن قَصَدتَ منِيّ فِي هَذِهِ اللّيلَةِ وَلَداً فَلَا تَجعَل لِلشّيطَانِ فِيهِ نَصِيباً وَ لَا شِركاً وَ لَا حَظّاً وَ اجعَلهُ عَبداً صَالِحاً مصفيا[مُصَفّي] وَ ذُرّيّتَهُ جَلّ ثَنَاؤُكَ
47- شي،[تفسير العياشي] عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا قَولُ اللّهِشارِكهُم فِي الأَموالِ وَ الأَولادِ فَقَالَ قُل فِي ذَلِكَ قَولًا أَعُوذُ بِاللّهِ السّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشّيطَانِ الرّجِيمِ
48- شي،[تفسير العياشي] عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ شِركُ الشّيطَانِ مَا كَانَ مِن مَالٍ حَرَامٍ فَهُوَ مِن شِركِهِ وَ يَكُونُ مَعَ الرّجُلِ حِينَ يُجَامِعُ فَيَكُونُ نُطفَتُهُ مَعَ نُطفَتِهِ إِذَا كَانَ حَرَاماً قَالَ كِلتَيهِمَا جَمِيعاً يَختَلِطُهُ وَ قَالَ رُبّمَا خُلِقَ مِن وَاحِدَةٍ وَ رُبّمَا خُلِقَ مِنهُمَا جَمِيعاً
49-شي،[تفسير العياشي]صَفوَانُ الجَمّالُ قَالَكُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَاستَأذَنَ عِيسَي بنُ مَنصُورٍ عَلَيهِ فَقَالَ لَهُ مَا لَكَ وَ لِفُلَانٍ يَا عِيسَي أَمَا إِنّهُ مَا يُحِبّكَ فَقَالَ بأِبَيِ وَ أمُيّ يَقُولُ قَولَنَا وَ يَتَوَلّي مَن نَتَوَلّي فَقَالَ إِنّ فِيهِ نَخوَةَ إِبلِيسَ فَقَالَ بأِبَيِ وَ أمُيّ أَ لَيسَ يَقُولُ إِبلِيسُخلَقَتنَيِ مِن نارٍ وَ خَلَقتَهُ مِن طِينٍ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع وَ قَد
صفحه : 295
يَقُولُ اللّهُوَ شارِكهُم فِي الأَموالِ وَ الأَولادِفَالشّيطَانُ يُبَاضِعُ ابنَ آدَمَ هَكَذَا وَ قَرَنَ بَينَ إِصبَعَيهِ
50- كشف ،[كشف الغمة] مِن دَلَائِلِ الحمِيرَيِّ عَنِ الوَشّاءِ قَالَ قَالَ فُلَانُ بنُ مُحرِزٍ بَلَغَنَا أَنّ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع كَانَ إِذَا أَرَادَ أَن يُعَاوِدَ أَهلَهُ لِلجِمَاعِ تَوَضّأَ وُضُوءَ الصّلَاةِ فَأُحِبّ أَن تَسأَلَ أَبَا الحَسَنِ الثاّنيَِ عَن ذَلِكَ قَالَ الوَشّاءُ فَدَخَلتُ عَلَيهِ فاَبتدَأَنَيِ مِن غَيرِ أَن أَسأَلَهُ فَقَالَ كَانَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا جَامَعَ وَ أَرَادَ أَن يُعَاوِدَ تَوَضّأَ لِلصّلَاةِ وَ إِذَا أَرَادَ أَيضاً تَوَضّأَ لِلصّلَاةِ فَخَرَجتُ إِلَي الرّجُلِ فَقُلتُ قَد أجَاَبنَيِ عَن مَسأَلَتِكَ مِن غَيرِ أَن أَسأَلَهُ
51- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا أَتَي أَحَدُكُمُ امرَأَتَهُ فَلَا يُعجِلهَا
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِيّاكُم وَ أَن يُجَامِعَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ وَ الصبّيِّ فِي المَهدِ يَنظُرُ إِلَيهِمَا
52-الهِدَايَةُ، وَ يُكرَهُ الجِمَاعُ فِي أَوّلِ لَيلَةٍ مِنَ الشّهرِ وَ فِي وَسَطِهِ وَ فِي آخِرِهِ وَ مَن فَعَلَ ذَلِكَ فَليُسَلّم لِسِقطِ الوَلَدِ فَإِن تَمّ أَوشَكَ أَن يَكُونَ مَجنُوناً أَ لَا تَرَي أَنّ المَجنُونَ أَكثَرُ مَا يُصرَعُ فِي أَوّلِ الشّهرِ وَ وَسَطِهِ وَ آخِرِهِ وَ يُكرَهُ الجِمَاعُ فِي اليَومِ ألّذِي تَنكَسِفُ فِيهِ الشّمسُ وَ فِي اللّيلَةِ التّيِ يَنكَسِفُ فِيهَا القَمَرُ وَ فِي الزّلزَلَةِ وَ الرّيحِ الصّفرَاءِ وَ السّودَاءِ وَ الحَمرَاءِ فَإِنّهُ مَن فَعَلَ ذَلِكَ وَ قَد بَلَغَهُ الحَدِيثُ رَأَي فِي وَلَدِهِ مَا يَكرَهُ وَ إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ امرَأَةً فَخَلَا بِهَا فَقَد وَجَبَ عَلَيهِ المَهرُ وَ العِدّةُ وَ خَلَاؤُهُ
صفحه : 296
دُخُولُهُ وَ إِذَا جَامَعَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ وَ التَقَي الخِتَانَانِ فَقَد وَجَبَ الغُسلُ أَنزَلَ أَو لَم يُنزِل وَ إِن جَامَعَ مفاخذها[مُفَاخَذَةً]فَأَهرَقَ فَعَلَيهِ الغُسلُ وَ لَيسَ عَلَي المَرأَةِ إِنّمَا عَلَيهَا غَسلُ الفَخِذَينِ وَ إِن لَم يُنزِل هُوَ فَلَيسَ عَلَيهِ غُسلٌ وَ لَا يَجُوزُ لِلرّجُلِ أَن يُجَامِعَ امرَأَتَهُ وَ هيَِ حَائِضٌ لِأَنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ نَهَي عَن ذَلِكَ فَقَالَوَ لا تَقرَبُوهُنّ حَتّي يَطهُرنَ فَإِذا تَطَهّرنَأعَنيِ بِذَلِكَ الغُسلَ عَنِ الحَيضِ فَإِن كَانَ الرّجُلُ مُستَعجِلًا وَ أَرَادَ أَن يُجَامِعَهَا فَليَأمُرهَا أَن تَغسِلَ فَرجَهَا ثُمّ يُجَامِعُهَا وَ مَن جَامَعَ امرَأَةً حَائِضاً فِي أَوّلِ الحَيضِ فَعَلَيهِ أَن يَتَصَدّقَ بِدِينَارٍ وَ إِن كَانَ فِي وَسَطِهِ فَنِصفُ دِينَارٍ فَإِن كَانَ فِي آخِرِهِ فَرُبُعُ دِينَارٍ وَ مَن جَامَعَ أَمَتَهُ وَ هيَِ حَائِضٌ فَعَلَيهِ أَن يَتَصَدّقَ بِثَلَاثَةِ أَمدَادٍ مِن طَعَامٍ
صفحه : 297
الآيات النساءوَ أُحِلّ لَكُم ما وَراءَ ذلِكُم أَن تَبتَغُوا بِأَموالِكُم مُحصِنِينَ غَيرَ مُسافِحِينَ فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيكُم فِيما تَراضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ إِنّ اللّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماًالمؤمنون وَ الّذِينَ هُم لِفُرُوجِهِم حافِظُونَ إِلّا عَلي أَزواجِهِم أَو ما مَلَكَت أَيمانُهُم فَإِنّهُم غَيرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابتَغي وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَالشعراءوَ تَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُم رَبّكُم مِن أَزواجِكُمالأحزاب يا أَيّهَا النّبِيّ إِنّا أَحلَلنا لَكَ أَزواجَكَ اللاّتيِ آتَيتَ أُجُورَهُنّ وَ ما مَلَكَت يَمِينُكَ مِمّا أَفاءَ اللّهُ عَلَيكَ وَ بَناتِ عَمّكَ وَ بَناتِ عَمّاتِكَ وَ بَناتِ خالِكَ وَ بَناتِ خالاتِكَ اللاّتيِ هاجَرنَ مَعَكَ وَ امرَأَةً مُؤمِنَةً إِن وَهَبَت نَفسَها للِنبّيِّ إِن أَرادَ النّبِيّ أَن يَستَنكِحَها خالِصَةً لَكَ مِن دُونِ المُؤمِنِينَ قَد عَلِمنا ما فَرَضنا عَلَيهِم فِي أَزواجِهِم وَ ما مَلَكَت أَيمانُهُم لِكَيلا يَكُونَ عَلَيكَ حَرَجٌ وَ كانَ اللّهُ غَفُوراً رَحِيماًالمعارج وَ الّذِينَ هُم لِفُرُوجِهِم حافِظُونَ إِلّا عَلي أَزواجِهِم أَو ما مَلَكَت أَيمانُهُم فَإِنّهُم غَيرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابتَغي وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ
1- أَحمَدُ بنُ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَنِ النوّفلَيِّ
صفحه : 298
عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ تَحِلّ الفُرُوجُ بِثَلَاثَةِ وُجُوهٍ نِكَاحٍ بِمِيرَاثٍ وَ نِكَاحٍ بِلَا مِيرَاثٍ وَ نِكَاحٍ بِمِلكِ اليَمِينِ
2- ج ،[الإحتجاج ] كَتَبَ الحمِيرَيِّ إِلَي النّاحِيَةِ المُقَدّسَةِ سَائِلًا عَنِ الرّجُلِ مِمّن يَقُولُ بِالحَقّ وَ يَرَي المُتعَةَ وَ يَقُولُ بِالرّجعَةِ إِلّا أَنّ لَهُ أَهلًا مُوَافِقَةً لَهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ وَ قَد عَاهَدَهَا أَن لَا يَتَزَوّجَ عَلَيهَا وَ لَا يَتَمَتّعَ وَ لَا يَتَسَرّي وَ قَد فَعَلَ هَذَا مُنذُ تِسعَ عَشرَةَ سَنَةً وَ وَفَي بِقَولِهِ فَرُبّمَا غَابَ عَن مَنزِلِهِ الأَشهُرَ فَلَا يَتَمَتّعُ وَ لَا يتحرك [تَتَحَرّكُ]نَفسُهُ أَيضاً لِذَلِكَ وَ يَرَي أَنّ وُقُوفَ مَن مَعَهُ مِن أَخٍ وَ وَلَدٍ وَ غُلَامٍ وَ وَكِيلٍ وَ حَاشِيَةٍ مِمّا يُقَلّلُهُ فِي أَعيُنِهِم وَ يُحِبّ المُقَامَ عَلَي مَا هُوَ عَلَيهِ مَحَبّةً لِأَهلِهِ وَ مَيلًا إِلَيهَا وَ صِيَانَةً لَهَا وَ لِنَفسِهِ لَا لِتَحرِيمِ المُتعَةِ بَل يَدِينُ لِلّهِ بِهَا فَهَل عَلَيهِ فِي تَركِ ذَلِكَ مَأثَمٌ أَم لَا فَخَرَجَ الجَوَابُ يُستَحَبّ لَهُ أَن يُطِيعَ اللّهَ تَعَالَي بِالمُتعَةِ لِيَزُولَ عَنهُ الحِلفُ فِي المَعصِيَةِ وَ لَو مَرّةً وَاحِدَةً
3- فس ،[تفسير القمي] أَحمَدُ بنُ إِدرِيسَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مَالِكِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ أَسلَمَ عَن أَبِيهِ عَن رَجُلٍ مِنَ الكُوفِيّينَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِما يَفتَحِ اللّهُ لِلنّاسِ مِن رَحمَةٍ فَلا مُمسِكَ لَها قَالَ وَ المُتعَةُ مِن ذَلِكَ
4- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ سَعدٍ عَنِ الأزَديِّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُتعَةِ فَقَالَفَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيكُم فِيما تَراضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ قَالَ وَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ مُوسَي ع عَنهَا أَ مِنَ الأَربَعِ هيَِ فَقَالَ لَا
5-ب ،[قرب الإسناد] ابنُ سَعدٍ عَنِ الأزَديِّ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُتعَةِ
صفحه : 299
فَقَالَ أَكرَهُ لَهُ أَن يَخرُجَ مِنَ الدّنيَا وَ قَد بَقِيَت عَلَيهِ خَلّةٌ مِن خِلَالِ رَسُولِ اللّهِص لَم يَقضِهَا
6- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ رِئَابٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُتعَةِ فأَخَبرَنَيِ أَنّهَا حَلَالٌ وَ أخَبرَنَيِ أَنّهُ يجُزيِ فِيهَا الدّرهَمُ فَمَا فَوقَهُ
7- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن حَمّادِ بنِ يَعلَي عَن أَبِيهِ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَهوُ المُؤمِنِ فِي ثَلَاثَةِ أَشيَاءَ التّمَتّعِ بِالنّسَاءِ وَ مُفَاكَهَةِ الإِخوَانِ وَ الصّلَاةِ بِاللّيلِ
8- ل ،[الخصال ] فِي خَبَرِ الأَعمَشِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ تَحلِيلُ المُتعَتَينِ وَاجِبٌ كَمَا أَنزَلَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِي كِتَابِهِ وَ سَنّهَا رَسُولُ اللّهِص مُتعَةِ الحَجّ وَ مُتعَةِ النّسَاءِ
9- ف ،[تحف العقول ] عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ يَجُوزُ مِنَ المَنَاكِحِ أَربَعَةُ وُجُوهٍ نِكَاحٌ بِمِيرَاثٍ وَ نِكَاحٌ بِغَيرِ مِيرَاثٍ وَ نِكَاحُ اليَمِينِ وَ نِكَاحٌ بِتَحلِيلٍ مِنَ المُحَلّلِ لَهُ مِن مِلكِ مَن يَملِكُ
10-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ]اعلَم يَرحَمُكَ اللّهُ أَنّ وُجُوهَ النّكَاحِ ألّذِي أَمَرَ اللّهُ جَلّ وَ عَزّ بِهَا أَربَعَةُ أَوجُهٍ مِنهَا نِكَاحُ مِيرَاثٍ وَ هُوَ بوِلَيِّ وَ شَاهِدَينِ وَ مَهرٍ مَعلُومٍ مَا يَقَعُ عَلَيهِ الترّاَضيِ مِن قَلِيلٍ أَو كَثِيرٍ وَ إِنّهُ احتِيجَ إِلَي الشّهُودِ وَ المُطلَقُ مِن عَدَدِ النّسوَةِ فِي هَذَا الوَجهِ مِنَ النّكَاحِ أَربَعَةٌ وَ لَا يَجُوزُ لِمَن لَهُ أَربَعُ نِسوَةٍ إِذَا عَزَمَ عَلَي التّزوِيجِ
صفحه : 300
إِلّا بِطَلَاقِ إِحدَي الأَربَعِ أَن يَتَزَوّجَ حَتّي تنَقضَيَِ عِدّةُ المُطَلّقَةِ مِنهُنّ وَ تَحِلّ لِغَيرِهِ مِنَ الرّجَالِ لِأَنّهَا مَا لَم تَحِلّ لِلرّجَالِ فِي حِبَالَتِهِ وَ الوَجهُ الثاّنيِ نِكَاحٌ بِغَيرِ شُهُودٍ وَ لَا مِيرَاثٍ وَ هيَِ نِكَاحُ المُتعَةِ بِشُرُوطِهَا وَ هيَِ أَن تُسأَلَ المَرأَةُ فَارِغَةٌ هيَِ أَم مَشغُولَةٌ بِزَوجٍ أَو بِعِدّةٍ أَو بِحَملٍ فَإِذَا كَانَت خَالِيَةً مِن ذَلِكَ قَالَ لَهَا تمُتَعّنُيِ نَفسَكِ عَلَي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِص نِكَاحاً غَيرَ سِفَاحٍ كَذَا وَ كَذَا بِكَذَا وَ كَذَا وَ بَيّنَ المَهرَ وَ الأَجَلَ عَلَي أَن لَا ترَثِيِنيِ وَ لَا أَرِثَكِ وَ عَلَي أَنّ المَاءَ أَضَعُهُ حَيثُ أَشَاءُ وَ عَلَي أَنّ الأَجَلَ إِذَا انقَضَي كَانَ عَلَيكِ عِدّةُ خَمسَةٍ وَ أَربَعِينَ يَوماً فَإِذَا أَنعَمَت قُلتَ لَهَا قَد متَعّتنِيِ نَفسَكِ وَ تُعِيدُ جَمِيعَ الشّرَائِطِ عَلَيهَا لِأَنّ القَولَ الأَوّلَ خِطبَةٌ وَ كُلّ شَرطٍ قَبلَ النّكَاحِ فَاسِدٌ وَ إِنّمَا يَنعَقِدُ الأَمرُ بِالقَولِ الثاّنيِ فَإِذَا قَالَت فِي الثاّنيِ نَعَم دُفِعَ إِلَيهَا المَهرُ أَو مَا حَضَرَ مِنهُ وَ كَانَ مَا يَبقَي دَيناً عَلَيكَ وَ قَد حَلّ لَكَ حِينَئِذٍ وَطؤُهَا وَ روُيَِ لَا تَمَتّع بِلِصّةٍ وَ لَا مَشهُورَةٍ بِالفُجُورِ وَ ادعُ المَرأَةَ قَبلَ المُتعَةِ إِلَي مَا لَا يَحِلّ فَإِن أَجَابَت فَلَا تَمَتّع بِهَا وَ روُيَِ أَيضاً رُخصَةً فِي هَذَا البَابِ أَنّهُ إِذَا جَاءَ بِالأَجرِ وَ الأَجَلِ جَازَ لَهُ وَ إِن لَم يَسأَلهَا وَ لَا يَمتَحِنُهَا فَلَا شَيءَ عَلَيهِ وَ لَيسَ عَلَيهَا مِنهُ عِدّةٌ إِذَا عَزَمَ عَلَي أَن يَزِيدَ فِي المُدّةِ وَ الأَجَلِ وَ المَهرِ وَ إِنّمَا العِدّةُ عَلَيهَا لِغَيرِهِ إِلّا أَنّهُ يَهَبُ لَهَا مَا بقَيَِ مِن أَجَلِهِ عَلَيهَا وَ هُوَ قَولُهُفَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيكُم فِيما تَراضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ وَ هُوَ زِيَادَةٌ فِي المَهرِ وَ الأَجَلِ وَ سَبِيلُ المُتعَةِ سَبِيلُ الإِمَاءِ لَهُ أَن يَتَمَتّعَ مِنهُنّ بِمَا شَاءَ وَ أَرَادَ وَ الوَجهُ الثّالِثُ نِكَاحُ مِلكِ اليَمِينِ وَ هُوَ أَن يَبتَاعَ الرّجُلُ الأَمَةَ فَحَلَالٌ لَهُ نِكَاحُهَا إِذَا كَانَت مُستَبرَأَةً وَ الِاستِبرَاءُ حَيضَةٌ وَ هُوَ عَلَي البَائِعِ فَإِن كَانَ البَائِعُ ثِقَةً وَ ذَكَرَ أَنّهُ استَبرَأَهَا جَازَ نِكَاحُهَا مِن وَقتِهَا وَ إِن لَم يَكُن ثِقَةً استَبرَأَهَا المشُترَيِ بِحَيضَةٍ وَ إِن كَانَت بِكراً أَو لِامرَأَةٍ أَو مِمّن لَم يَبلُغ حَدّ الإِدرَاكِ استَغنَي عَن ذَلِكَ
صفحه : 301
وَ الوَجهُ الرّابِعُ نِكَاحُ التّحلِيلِ المُحِلّ وَ هُوَ أَن يُحِلّ الرّجُلُ وَ المَرأَةُ فَرجَ الجَارِيَةِ مُدّةً مَعلُومَةً فَإِن كَانَت لِرَجُلٍ فَعَلَيهِ قَبلَ تَحلِيلِهَا أَن يَستَبرِئَهَا بِحَيضَةٍ وَ يَستَبرِئَهَا بَعدَ أَن ينَقضَيَِ أَيّامُ التّحلِيلِ وَ إِن كَانَت لِمَرأَةٍ استَغنَي عَن ذَلِكَ
أقول قدمر في كتاب الغيبة الخبر الطويل عن المفضل بن عمر في الرجعة و فيه أنه
11- قَالَ المُفَضّلُ لِلصّادِقِ ع يَا موَلاَيَ فَالمُتعَةُ قَالَ المُتعَةُ حَلَالٌ طِلقٌ وَ الشّاهِدُ بِهَا قَولُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ لا جُناحَ عَلَيكُم فِيما عَرّضتُم بِهِ مِن خِطبَةِ النّساءِ أَو أَكنَنتُم...عَلِمَ اللّهُ أَنّكُم سَتَذكُرُونَهُنّ وَ لكِن لا تُواعِدُوهُنّ سِرّا إِلّا أَن تَقُولُوا قَولًا مَعرُوفاً أَي مَشهُوداً وَ القَولُ المَعرُوفُ هُوَ المُشتَهَرُ باِلولَيِّ وَ الشّهُودِ وَ إِنّمَا احتِيجَ إِلَي الولَيِّ وَ الشّهُودِ فِي النّكَاحِ لِيَثبُتَ النّسلُ وَ يُستَحَقّ المِيرَاثُ وَ قَولُهُوَ آتُوا النّساءَ صَدُقاتِهِنّ نِحلَةً فَإِن طِبنَ لَكُم عَن شَيءٍ مِنهُ نَفساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً وَ جَعَلَ الطّلَاقَ فِي النّسَاءِ المُزَوّجَاتِ غَيرَ جَائِزٍ إِلّا بِشَاهِدَينِ ذوَيَ عَدلٍ مِنَ المُسلِمِينَ وَ قَالَ فِي سَائِرِ الشّهَادَاتِ عَلَي الدّمَاءِ وَ الفُرُوجِ وَ الأَموَالِ وَ الأَملَاكِوَ استَشهِدُوا شَهِيدَينِ مِن رِجالِكُم فَإِن لَم يَكُونا رَجُلَينِ فَرَجُلٌ وَ امرَأَتانِ مِمّن تَرضَونَ مِنَ الشّهَداءِ وَ بَيّنَ الطّلَاقَ عَزّ ذِكرُهُ فَقَالَيا أَيّهَا النّبِيّ إِذا طَلّقتُمُ النّساءَ فَطَلّقُوهُنّ لِعِدّتِهِنّ وَ أَحصُوا العِدّةَ وَ اتّقُوا اللّهَ رَبّكُم وَ لَو كَانَتِ المُطَلّقَةُ تَبِينُ بِثَلَاثِ تَطلِيقَاتٍ تَجمَعُهَا كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ أَو أَكثَرَ مِنهَا أَو أَقَلّ لَمَا قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ أَحصُوا العِدّةَ وَ اتّقُوا اللّهَ رَبّكُم إِلَي قَولِهِتِلكَ حُدُودُ اللّهِ وَ مَن يَتَعَدّ حُدُودَ اللّهِ فَقَد ظَلَمَ نَفسَهُ
صفحه : 302
لا تدَريِ لَعَلّ اللّهَ يُحدِثُ بَعدَ ذلِكَ أَمراً فَإِذا بَلَغنَ أَجَلَهُنّ فَأَمسِكُوهُنّ بِمَعرُوفٍ أَو فارِقُوهُنّ بِمَعرُوفٍ وَ أَشهِدُوا ذوَيَ عَدلٍ مِنكُم وَ أَقِيمُوا الشّهادَةَ لِلّهِ ذلِكُم يُوعَظُ بِهِ مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ وَ قَولِهِلا تدَريِ لَعَلّ اللّهَ يُحدِثُ بَعدَ ذلِكَ أَمراً هُوَ نُكرٌ يَقَعُ بَينَ الزّوجِ وَ زَوجَتِهِ فَيُطَلّقُ التّطلِيقَةَ الأُولَي بِشَهَادَةِ ذوَيَ عَدلٍ وَ حَدّ وَقتِ التّطلِيقِ هُوَ آخِرُ القُرُوءِ وَ القُرءُ هُوَ الحَيضُ وَ الطّلَاقُ يَجِبُ عِندَ آخِرِ نُقطَةٍ بَيضَاءَ تَنزِلُ بَعدَ الصّفرَةِ وَ الحُمرَةِ وَ إِلَي التّطلِيقَةِ الثّانِيَةِ وَ الثّالِثَةِ مَا يُحدِثُ اللّهُ بَينَهُمَا عَطفاً أَو زَوَالِ مَا كَرِهَاهُ وَ هُوَ قَولُهُوَ المُطَلّقاتُ يَتَرَبّصنَ بِأَنفُسِهِنّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَ لا يَحِلّ لَهُنّ أَن يَكتُمنَ ما خَلَقَ اللّهُ فِي أَرحامِهِنّ إِن كُنّ يُؤمِنّ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ وَ بُعُولَتُهُنّ أَحَقّ بِرَدّهِنّ فِي ذلِكَ إِن أَرادُوا إِصلاحاً وَ لَهُنّ مِثلُ ألّذِي عَلَيهِنّ بِالمَعرُوفِ وَ لِلرّجالِ عَلَيهِنّ دَرَجَةٌ وَ اللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ هَذَا يَقُولُهُ فِي أَنّ لِلبَعُولَةِ مُرَاجَعَةَ النّسَاءِ مِن تَطلِيقَةٍ إِلَي تَطلِيقَةٍ إِن أَرَادُوا إِصلَاحاً وَ لِلنّسَاءِ مُرَاجَعَةَ الرّجَالِ فِي مِثلِ ذَلِكَ ثُمّ بَيّنَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي فَقَالَالطّلاقُ مَرّتانِ فَإِمساكٌ بِمَعرُوفٍ أَو تَسرِيحٌ بِإِحسانٍ وَ فِي الثّالِثَةِ فَإِن طَلّقَ الثّالِثَةَ وَ بَانَت فَهُوَ قَولُهُفَإِن طَلّقَها فَلا تَحِلّ لَهُ مِن بَعدُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ ثُمّ يَكُونُ كَسَائِرِ الخُطّابِ لَهَا وَ المُتعَةُ التّيِ أَحَلّهَا اللّهُ فِي كِتَابِهِ وَ أَطلَقَهَا الرّسُولُص عَنِ اللّهِ لِسَائِرِ المُسلِمِينَ فهَيَِ قَولُهُ عَزّ وَ جَلّوَ المُحصَناتُ مِنَ النّساءِ إِلّا ما مَلَكَت أَيمانُكُم كِتابَ اللّهِ عَلَيكُم وَ أُحِلّ لَكُم ما وَراءَ ذلِكُم أَن تَبتَغُوا بِأَموالِكُم مُحصِنِينَ غَيرَ مُسافِحِينَ فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيكُم فِيما تَراضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ إِنّ اللّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً وَ الفَرقُ بَينَ المُزَوّجَةِ وَ المُتعَةِ أَنّ لِلزّوجَةِ صَدَاقاً
صفحه : 303
وَ لِلمُتعَةِ أُجرَةً فَتَمَتّعَ سَائِرُ المُسلِمِينَ عَلَي عَهدِ رَسُولِ اللّهِص فِي الحَجّ وَ غَيرِهِ وَ أَيّامِ أَبِي بَكرٍ وَ أَربَعِ سِنِينَ فِي أَيّامِ عُمَرَ حَتّي دَخَلَ عَلَي أُختِهِ عَفرَاءَ فَوَجَدَ فِي حَجرِهَا طِفلًا يَرضِعُ مِن ثَديِهَا فَنَظَرَ إِلَي دِرّةِ اللّبَنِ فِي فَمِ الطّفلِ فَأَغضَبَ وَ أَرعَدَ وَ أَزبَدَ وَ أَخَذَ الطّفلَ مِن يَدِهَا وَ خَرَجَ حَتّي أَتَي المَسجِدَ وَ رَقَي المِنبَرَ قَالَ نَادُوا فِي النّاسِ أَنِ الصّلَاةَ جَامِعَةً وَ كَانَ غَيرُ وَقتِ صَلَاةٍ فَعَلِمَ النّاسُ أَنّهُ لِأَمرٍ يُرِيدُهُ عُمَرُ فَحَضَرُوا فَقَالَ مَعَاشِرَ النّاسِ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَ الأَنصَارِ وَ أَولَادِ قَحطَانَ مَن مِنكُم يُحِبّ أَن يَرَي المُحَرّمَاتِ عَلَيهِ مِنَ النّسَاءِ وَ لَهَا مِثلُ هَذَا الطّفلِ قَد خَرَجَ مِن أَحشَائِهَا وَ هُوَ يَرضِعُ عَلَي ثَديِهَا وَ هيَِ غَيرُ مُتَبَعّلَةٍ فَقَالَ بَعضُ القَومِ مَا نُحِبّ هَذَا فَقَالَ أَ لَستُم تَعلَمُونَ أَنّ أخُتيِ عَفرَاءَ بِنتَ حَنتَمَةَ أمُيّ وَ أَبِي الخَطّابِ غَيرُ مُتَبَعّلَةٍ قَالُوا بَلَي قَالَ فإَنِيّ دَخَلتُ عَلَيهَا فِي هَذِهِ السّاعَةِ فَوَجَدتُ هَذَا الطّفلَ فِي حَجرِهَا فَنَاشَدتُهَا أَنّي لَكِ هَذَا فَقَالَت تَمَتّعتُ
صفحه : 304
فَأَعلِمُوا سَائِرَ النّاسِ أَنّ هَذِهِ المُتعَةَ التّيِ كَانَت حَلَالًا لِلمُسلِمِينَ فِي عَهدِ رَسُولِ اللّهِص قَد رَأَيتُ تَحرِيمَهَا فَمَن أَبَي ضَرَبتُ جَنبَيهِ بِالسّوطِ فَلَم يَكُن فِي القَومِ مُنكِرٌ قَولَهُ وَ لَا رَادّ عَلَيهِ وَ لَا قَائِلٌ لَا يأَتيِ رَسُولٌ بَعدَ رَسُولِ اللّهِ أَو كِتَابٌ بَعدَ كِتَابِ اللّهِ لَا نَقبَلُ خِلَافَكَ عَلَي اللّهِ وَ عَلَي رَسُولِهِ وَ كِتَابِهِ بَل سَلّمُوا وَ رَضُوا قَالَ المُفَضّلُ يَا موَلاَيَ فَمَا شَرَائِطُ المُتعَةِ قَالَ يَا مُفَضّلُ لَهَا سَبعُونَ شَرطاً مَن خَالَفَ مِنهَا شَرطاً وَاحِداً ظَلَمَ نَفسَهُ قَالَ قُلتُ يَا سيَدّيِ قَد أَمَرتُمُونَا أَن لَا نَتَمَتّعَ بِبَغِيّةٍ وَ لَا مَشهُورَةٍ بِفَسَادٍ وَ لَا مَجنُونَةٍ وَ أَن نَدعُوَ المُتعَةَ إِلَي الفَاحِشَةِ فَإِن أَجَابَت فَقَد حَرُمَ الِاستِمتَاعُ بِهَا وَ أَن تُسأَلَ أَ فَارِغَةٌ أَم مَشغُولَةٌ بِبَعلٍ أَو حَملٍ أَو بِعِدّةٍ فَإِن شُغِلَت بِوَاحِدَةٍ مِنَ الثّلَاثِ فَلَا تَحِلّ وَ إِن خَلَت فَيَقُولُ لَهَا متَعّنيِ نَفسَكِ عَلَي كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ سُنّةِ نَبِيّهِص نِكَاحاً غَيرَ سِفَاحٍ أَجَلًا مَعلُوماً بِأُجرَةٍ مَعلُومَةٍ وَ هيَِ سَاعَةٌ أَو يَومٌ أَو يَومَانِ أَو شَهرٌ أَو سَنَةٌ أَو مَا دُونَ ذَلِكَ أَو أَكثَرَ وَ الأُجرَةُ مَا تَرَاضَينَا عَلَيهِ مِن حَلقَةِ خَاتَمٍ أَو شِسعِ نَعلٍ أَو شِقّ تَمرَةٍ إِلَي فَوقِ ذَلِكَ مِنَ الدّرَاهِمِ وَ الدّنَانِيرِ أَو عَرَضٍ تَرضَي بِهِ فَإِن وَهَبَت لَهُ حَلّ لَهُ كَالصّدَاقِ المَوهُوبِ مِنَ النّسَاءِ المُزَوّجَاتِ الّذِينَ قَالَ اللّهُ تَعَالَي عَنهُنّفَإِن طِبنَ لَكُم عَن شَيءٍ مِنهُ نَفساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً ثُمّ يَقُولُ لَهَا عَلَي أَلّا ترَثِيِنيِ وَ لَا أَرِثَكِ وَ عَلَي أَنّ المَاءَ لِي أَضَعُهُ مِنكِ حَيثُ أَشَاءُ وَ عَلَيكِ الِاستِبرَاءُ خَمسَةً وَ أَربَعِينَ يَوماً أَو مَحِيضاً وَاحِداً فَإِذَا قَالَت نَعَم أَعَدتَ القَولَ ثَانِيَةً وَ عَقَدتَ النّكَاحَ فَإِن أَحبَبتَ وَ أَحَبّت هيَِ الِاستِزَادَةَ فِي الأَجَلِ زِدتُمَا وَ فِيهِ مَا رَوَينَاهُ فَإِن
صفحه : 305
كَانَت تَفعَلُ فَعَلَيهَا مَا تَوَلّت مِنَ الإِخبَارِ عَن نَفسِهَا وَ لَا جُنَاحَ عَلَيكَ وَ قَولُ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع لَعَنَ اللّهُ ابنَ الخَطّابِ فَلَولَاهُ مَا زَنَي إِلّا شقَيِّ أَو شَقِيّةٌ لِأَنّهُ كَانَ يَكُونُ لِلمُسلِمِينَ غَنَاءٌ فِي المُتعَةِ عَنِ الزّنَا ثُمّ تَلَاوَ مِنَ النّاسِ مَن يُعجِبُكَ قَولُهُ فِي الحَياةِ الدّنيا وَ يُشهِدُ اللّهَ عَلي ما فِي قَلبِهِ وَ هُوَ أَلَدّ الخِصامِ وَ إِذا تَوَلّي سَعي فِي الأَرضِ لِيُفسِدَ فِيها وَ يُهلِكَ الحَرثَ وَ النّسلَ وَ اللّهُ لا يُحِبّ الفَسادَ ثُمّ قَالَ إِنّ مَن عَزَلَ بِنُطفَتِهِ عَن زَوجَتِهِ فَدِيَةُ النّطفَةِ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ كَفّارَةً وَ إِنّ مِن شَرطِ المُتعَةِ أَنّ مَاءَ الرّجُلِ يَضَعُهُ حَيثُ يَشَاءُ مِنَ المُتَمَتّعِ بِهَا فَإِذَا وَضَعَهُ فِي الرّحِمِ فَخُلِقَ مِنهُ وَلَدٌ كَانَ لَاحِقاً بِأَبِيهِ
12- تَفسِيرُ سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ،بِرِوَايَةِ جَعفَرِ بنِ قُولَوَيهِ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَرَأَ أَبُو جَعفَرٍ وَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ إِلَي أَجَلٍ مُسَمّيً فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ
13- رِسَالَةُ المُتعَةِ،لِلشّيخِ المُفِيدِ قَدّسَ اللّهُ رُوحَهُ عَن أَبِي القَاسِمِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ قُولَوَيهِ عَن أَبِيهِ عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ يُستَحَبّ لِلرّجُلِ أَن يَتَزَوّجَ المُتعَةَ وَ مَا أُحِبّ لِلرّجُلِ مِنكُم أَن يَخرُجَ مِنَ الدّنيَا حَتّي يَتَزَوّجَ المُتعَةَ وَ لَو مَرّةً
14- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ عَنِ ابنِ عِيسَي المَذكُورِ عَن بَكرِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الصّادِقِ ع حَيثُ سُئِلَ عَنِ المُتعَةِ فَقَالَ أَكرَهُ لِلرّجُلِ أَن يَخرُجَ مِنَ الدّنيَا وَ قَد بَقِيَت خَلّةٌ مِن خِلَالِ رَسُولِ اللّهِص لَم تُقضَ
15- وَ بِالإِسنَادِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ الحَجّاجِ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لِي تَمَتّعتَ قُلتُ لَا قَالَ لَا تَخرُج مِنَ الدّنيَا حَتّي تحُييَِ السّنّةَ
صفحه : 306
16- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَشيَمَ عَن مَروَانَ بنِ مُسلِمٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ الفَضلِ الهاَشمِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبدِ اللّهِ ع تَمَتّعتَ مُنذُ خَرَجتَ مِن أَهلِكَ قُلتُ لِكَثرَةِ مَن معَيِ مِنَ الطّرُوقَةِ أغَناَنيِ اللّهُ عَنهَا قَالَ وَ إِن كُنتَ مُستَغنِياً فإَنِيّ أُحِبّ أَن تحُييَِ سُنّةَ رَسُولِ اللّهِص
17- وَ بِالإِسنَادِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن سَعدِ بنِ سَعدٍ عَن إِسمَاعِيلَ الجعُفيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع يَا إِسمَاعِيلُ تَمَتّعتَ العَامَ قُلتُ نَعَم قَالَ لَا أعَنيِ مُتعَةَ الحَجّ قُلتُ فَمَا قَالَ مُتعَةَ النّسَاءِ قَالَ قُلتُ فِي جَارِيَةٍ بَربَرِيّةٍ فَارِهَةٍ قَالَ قَد قِيلَ يَا إِسمَاعِيلُ تَمَتّع بِمَا وَجَدتَ وَ لَو سِندِيّةً
18- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ البطَاَئنِيِّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمّدٍ تَمَتّعتَ مُنذُ خَرَجتَ مِن أَهلِكَ بشِيَءٍ مِنَ النّسَاءِ قُلتُ لَا قَالَ وَ لِمَ قُلتُ مَا معَيِ مِنَ النّفَقَةِ يَقصُرُ عَن ذَلِكَ قَالَ فَأَمَرَ لِي بِدِينَارٍ وَ قَالَ أَقسَمتُ عَلَيكَ إِن صِرتَ إِلَي مَنزِلِكَ حَتّي تَفعَلَ قَالَ فَفَعَلتُ
19- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن صَالِحِ بنِ عُقبَةَ عَن أَبِيهِ عَنِ البَاقِرِ ع قَالَ قُلتُ لِلتّمَتّعِ ثَوَابٌ قَالَ إِن كَانَ يُرِيدُ بِذَلِكَ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ خِلَافاً لِفُلَانٍ لَم يُكَلّمهَا كَلِمَةً إِلّا كَتَبَ اللّهُ لَهُ حَسَنَةً وَ إِذَا دَنَا مِنهَا غَفَرَ اللّهُ لَهُ بِذَلِكَ ذَنباً فَإِذَا اغتَسَلَ غَفَرَ اللّهُ لَهُ بِعَدَدِ مَا مَرّ المَاءُ عَلَي شَعرِهِ قَالَ قُلتُ بِعَدَدِ الشّعرِ قَالَ نَعَم بِعَدَدِ الشّعرِ
20- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَن مُوسَي بنِ سَعدَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ القَاسِمِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ حَرّمَ عَلَي شِيعَتِنَا المُسكِرَ مِن كُلّ شَرَابٍ وَ عَوّضَهُم عَن ذَلِكَ المُتعَةَ
21- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ عَن أَحمَدَ بنِ عَلِيّ عَنِ البَاقِرِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَمّا أسُريَِ بيِ إِلَي السّمَاءِ لحَقِنَيِ جَبرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمّدُ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُ إنِيّ قَد غَفَرتُ لِلمُتَمَتّعِينَ مِنَ النّسَاءِ
صفحه : 307
22- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُوسَي بنِ عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ الهمَداَنيِّ عَن رَجُلٍ سَمّاهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَا مِن رَجُلٍ تَمَتّعَ ثُمّ اغتَسَلَ إِلّا خَلَقَ اللّهُ مِن كُلّ قَطرَةٍ تَقطُرُ مِنهُ سَبعِينَ مَلَكاً يَستَغفِرُونَ لَهُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ وَ يَلعَنُونَ مُتَجَنّبَهَا إِلَي أَن تَقُومَ السّاعَةُ وَ هَذَا قَلِيلٌ مِن كَثِيرٍ فِي هَذَا المَعنَي
23- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ عَنِ ابنِ قُولَوَيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن بِشرِ بنِ حَمزَةَ عَن رَجُلٍ مِن قُرَيشٍ قَالَ بَعَثَت إلِيَّ ابنَةُ عَمّةٍ لِي لَهَا مَالٌ كَثِيرٌ قَد عَرَفتَ كَثرَةَ مَن يخَطبُنُيِ مِنَ الرّجَالِ وَ لَم أُزَوّجهُم نفَسيِ وَ مَا بَعَثتُ إِلَيكَ رَغبَةً فِي الرّجَالِ غَيرَ أَنّهُ بلَغَنَيِ أَنّ المُتعَةَ أَحَلّهَا اللّهُ فِي كِتَابِهِ وَ سَنّهَا رَسُولُ اللّهِص فِي سُنّتِهِ فَحَرّمَهَا عُمَرُ فَأَحبَبتُ أَن أُطِيعَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أعَصيَِ عُمَرَ فتَزَوَجّنيِ مُتعَةً فَقُلتُ لَهَا حَتّي أَدخُلَ عَلَي أَبِي جَعفَرٍ ع فَأَستَشِيرَهُ فَدَخَلتُ عَلَيهِ فَاستَشَرتُهُ فَقَالَ افعَل
24- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ إِلَي ابنِ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ الساّئيِّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ ع إنِيّ كُنتُ أَتَزَوّجُ المُتعَةَ فَكَرِهتُهَا وَ سَئِمتُهَا فَأَعطَيتُ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ عَهداً بَينَ الرّكنِ وَ المَقَامِ وَ جَعَلتُ عَلَيّ كَذَا نَذراً وَ صِيَاماً أَن لَا أَتَزَوّجَهَا ثُمّ إِنّ ذَلِكَ شَقّ عَلَيّ وَ نَدِمتُ عَلَي يمَيِنيِ وَ لَم يَكُن بيِدَيِ مِنَ القُوّةِ مَا أَتَزَوّجُ فِي العَلَانِيَةِ قَالَ فَقَالَ لِي عَاهَدتَ اللّهَ أَن لَا تُطِيعَهُ وَ اللّهِ لَئِن لَم تُطِعهُ لَتَعصِيَنّهُ
25- وَ رَوَي بِإِسنَادِهِ إِلَي ابنِ قُولَوَيهِ عَن عَلِيّ بنِ حَاتِمٍ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ السرّيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ قَالَ قَالَ أَبُو الحَسَنِ مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع أَدنَي مَا يجُزيِ مِنَ القَولِ أَن يَقُولَ أَتَزَوّجُكِ مُتعَةً عَلَي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِص بِكَذَا وَ كَذَا إِلَي كَذَا
26- وَ بِالإِسنَادِ إِلَي أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن رِجَالِهِ مَرفُوعاً إِلَي الأَئِمّةِ
صفحه : 308
ع مِنهُم مُحَمّدُ بنُ مُسلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا بَأسَ بِتَزوِيجِ البِكرِ إِذَا رَضِيَت مِن غَيرِ إِذنِ أَبِيهَا
وَ جَمِيلُ بنُ دَرّاجٍ حَيثُ سَأَلَ الصّادِقَ ع عَنِ التّمَتّعِ بِالبِكرِ قَالَ لَا بَأسَ أَن يَتَمَتّعَ بِالبِكرِ مَا لَم يُفضِ إِلَيهَا كَرَاهِيَةَ العَيبِ عَلَي أَهلِهَا
27- وَ بِالإِسنَادِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي رَوَاهُ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَمّن رَوَاهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَكُونُ مُتعَةٌ إِلّا بِأَمرَينِ أَجَلٍ مُسَمّي وَ أَجرٍ مُسَمّي
28- وَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ الثقّفَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع حَيثُ سَأَلَهُ كَمِ المَهرُ فِي المُتعَةِ قَالَ مَا تَرَاضَيَا عَلَيهِ إِلَي مَا شَاءَا مِنَ الأَجَلِ
29- وَ عَن مُحَمّدِ بنِ نُعمَانَ الأَحوَلِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا أَدنَي مَا يَتَزَوّجُ بِهِ المُتَمَتّعُ قَالَ بِكَفّ مِن بُرّ
30- وَ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَنِ الصّادِقِ ع عَنِ الأَدنَي فِي المُتعَةِ قَالَ سِوَاكٌ يُعَضّ عَلَيهِ
31- وَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الصّادِقِ ع فِي المُتعَةِ يُجزِيهَا الدّرهَمُ فَمَا فَوقَهُ
32- وَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَنهُ ع كَفّ مِن طَعَامٍ أَو دَقِيقٍ أَو سَوِيقٍ أَو تَمرٍ
33- وَ عَنِ ابنِ بَكّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَلقَي المَرأَةَ فَيَقُولُ لَهَا تزُوَجّيِنيِ نَفسَكِ شَهراً وَ لَا يسُمَيّ الشّهرَ بِعَينِهِ ثُمّ يمَضيِ فَبَلَغَهَا بَعدَ سِنِينَ فَقَالَ لَهُ شَهرُهُ إِن كَانَ سَمّاهُ فَإِن لَم يَكُن سَمّاهُ فَلَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيهَا
34- وَ عَنِ ابنِ قُولَوَيهِ عَن عَلِيّ بنِ حَاتِمٍ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفَضلِ عَنِ الحَارِثِ بنِ المُغِيرَةِ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع هَل يجُزيِ فِي المُتعَةِ رَجُلٌ وَ امرَأَتَانِ قَالَ نَعَم وَ يُجزِيهِ رَجُلٌ وَاحِدٌ وَ إِنّمَا ذَاكَ لِمَكَانِ البَرَاءَةِ وَ لِئَلّا تَقُولَ فِي نَفسِهَا هُوَ فُجُورٌ
35- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ وَ
صفحه : 309
مُحَسّنٍ عَن أَبَانٍ عَن زُرَارَةَ عَن حُمرَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ أَتَزَوّجُ المُتعَةَ بِغَيرِ شُهُودٍ قَالَ لَا إِلّا أَن تَكُونَ مِثلَكَ
36- وَ عَنِ ابنِ قُولَوَيهِ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن عَبدِ الحَمِيدِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ فِي المُتعَةِ قَالَ لَيسَ مِنَ الأَربَعِ لِأَنّهَا لَا تُطَلّقُ وَ لَا تَرِثُ
37- وَ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي قَالَ سُئِلَ الصّادِقُ ع عَنِ المُتعَةِ هيَِ مِنَ الأَربَعَةِ قَالَ لَا وَ لَا مِنَ السّبعِينَ
38- وَ عَن أَبِي بَصِيرٍ أَنّهُ ذَكَرَ لِلصّادِقِ ع المُتعَةَ هَل هيَِ مِنَ الأَربَعِ فَقَالَ تَزَوّج مِنهُنّ أَلفاً
39- وَ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع وَ البزَنَطيِّ عَن أَبِي الحَسَنِ ع أَنّهَا مِنَ الأَربَعِ
40- وَ عَن مُحَمّدِ بنِ فَضلٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع فِي المَرأَةِ الحَسنَاءِ الفَاجِرَةِ هَل يَجُوزُ لِلرّجُلِ أَن يَتَمَتّعَ بِهَا يَوماً أَو أَكثَرَ قَالَ إِذَا كَانَت مَشهُورَةً بِالزّنَا فَلَا يَتَمَتّع بِهَا وَ لَا يَنكِحهَا
41- وَ عَنِ الحَسَنِ بنِ جَرِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع فِي المَرأَةِ تُزنَي عَلَيهَا أَ يُتَمَتّعُ بِهَا قَالَ أَ رَأَيتَ ذَلِكَ قُلتُ لَا وَ لَكِنّهَا تُرمَي بِهِ قَالَ نَعَم يُتَمَتّعُ بِهَا عَلَي أَنّكَ تُغَادِرُ وَ تُغلِقُ بَابَكَ
42- وَ عَنِ الحَسَنِ أَيضاً عَنِ الصّادِقِ ع فِي المَرأَةِ الفَاجِرَةِ هَل يَحِلّ تَزوِيجُهَا قَالَ نَعَم إِذَا هُوَ اجتَنَبَهَا حَتّي تنَقضَيَِ عِدّتُهَا بِاستِبرَاءِ رَحِمِهَا مِن مَاءِ الفُجُورِ فَلَهُ أَن يَتَزَوّجَهَا بَعدَ أَن يَقِفَ عَلَي تَوبَتِهَا
43- وَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ ع قَالَ مَن شُهِرَ بِالزّنَا أَو أُقِيمَ عَلَيهِ حَدّ فَلَا تَزَوّجهُ
44- وَ عَن أَبَانِ بنِ تَغلِبَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يَتَزَوّجُ مُتعَةً إِلَي شَهرٍ فَهَل يَجُوزُ أَن يَزِيدَهَا فِي أَجرِهَا وَ يَزدَادَ فِي الأَيّامِ قَبلَ أَن يقَضيَِ أَيّامُهُ
صفحه : 310
فَقَالَ لَا يَجُوزُ شَرطَانِ فِي شَرطٍ قُلتُ وَ كَيفَ يَصنَعُ قَالَ يَتَصَدّقُ عَلَيهَا بِمَا بقَيَِ مِنَ الأَيّامِ ثُمّ يَستَأنِفُ شَرطاً جَدِيداً
45- وَ عَن عُمَرَ بنِ حَنظَلَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَتَزَوّجُ المَرأَةَ شَهراً فَتُرِيدُ منِيّ المَهرَ كَامِلًا وَ أَتَخَوّفُ أَن تخُلفِنَيِ قَالَ احبِس مَا قَدَرتَ فَإِن هيَِ أَخلَفَتكَ فَخُذ مِنهَا بِقَدرِ مَا تُخلِفُكَ
46- عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ إِلَي أَن قَالَ إِنّكَ لَا تُدخِل فَرجَكَ فِي فرَجيِ وَ تَلَذّذ بِمَا شِئتَ قَالَ لَيسَ لَهُ مِنهَا إِلّا مَا شَرَطَ
47- وَ عَن عِيسَي بنِ يَزِيدَ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ تَكُونُ فِي مَنزِلِهِ امرَأَةٌ تَخدُمُهُ فَيَكرَهُ النّظَرَ إِلَيهَا فَيَتَمَتّعُ بِهَا وَ الشّرطُ أَن لَا يَفتَضّهَا فَكَتَبَ لَا بَأسَ بِالشّرطِ إِذَا كَانَت مُتعَةً
48- وَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ أَن يَتَمَتّعَ بِالمَرأَةِ عَلَي حُكمِهِ وَ لَكِن لَا بُدّ أَن يُعطِيَهَا شَيئاً لِأَنّهُ إِن حَدَثَ بِهَا حَدَثٌ لَم يَكُن لَهُ مِيرَاثٌ
49- وَ عَن أَبَانِ بنِ تَغلِبَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المَرأَةِ الحَسنَاءِ تُرَي فِي الطّرِيقِ وَ لَا يُعرَفُ أَن تَكُونَ ذَاتَ بَعلٍ أَو عَاهِرَةً فَقَالَ لَيسَ هَذَا عَلَيكَ إِنّمَا عَلَيكَ أَن تُصَدّقَهَا فِي نَفسِهَا
50- وَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عُبَيدٍ الأشَعرَيِّ عَن أَبِيهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن تَزوِيجِ المُتعَةِ وَ قُلتُ أَتّهِمُهَا بِأَنّ لَهَا زَوجاً يَحِلّ لِيَ الدّخُولُ بِهَا قَالَ ع أريتك [ أَ رَأَيتَكَ] إِن سَأَلتَهَا البَيّنَةَ عَلَي أَن لَيسَ لَهَا زَوجٌ تَقدِرُ عَلَي ذَلِكَ
51- وَ عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ شَمّونٍ قَالَ كَتَبَ أَبُو الحَسَنِ ع إِلَي بَعضِ مَوَالِيهِ لَا تُلِحّوا فِي المُتعَةِ إِنّمَا عَلَيكُم إِقَامَةُ السّنّةِ وَ لَا تَشتَغِلُوا بِهَا عَن فُرُشِكُم وَ حَلَائِلِكُم فَيَكفُرنَ وَ يَدّعِينَ عَلَي الآمِرِينَ لَكُم بِذَلِكَ وَ يَلعَنُونَا
52- وَ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع فِي المُتعَةِ قَالَ وَ مَا أَنتَ وَ ذَاكَ
صفحه : 311
قَد أَغنَي اللّهُ عَنهَا قُلتُ إِنّمَا أَرَدتُ أَن أَعلَمَهَا قَالَ هيَِ فِي كِتَابِ عَلِيّ ع
53- وَ عَنِ الفَضلِ أَنّهُ سَمِعَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ فِي المُتعَةِ وَ نَحوِهَا أَ مَا يسَتحَيِ أَحَدُكُم أَن يُرَي فِي مَوضِعِ العَورَةِ فَيَدخُلَ بِذَلِكَ عَلَي صَالِحِ إِخوَانِهِ وَ أَصحَابِهِ
54- وَ عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا أَنّ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لِأَصحَابِهِ هَبُوا لِيَ المُتعَةَ فِي الحَرَمَينِ وَ ذَلِكَ أَنّكُم تُكثِرُونَ الدّخُولَ عَلَيّ فَلَا آمَنُ مِن أَن تُؤخَذُوا فَيُقَالَ هَؤُلَاءِ مِن أَصحَابِ جَعفَرٍ ع
قال جماعة من أصحابنا رضي الله عنهم العلة في نهي أبي عبد الله ع عنها في الحرمين أن أبان بن تغلب كان أحد رجال أبي عبد الله ع والمروي عنهم فتزوج امرأة بمكة و كان كثير المال فخدعته المرأة حتي أدخلته صندوقا لها ثم بعثت إلي الحمالين فحملوه إلي باب الصفا ثم قالوا ياأبان هذا باب الصفا وإنا نريد أن ننادي عليك هذاأبان بن تغلب أراد أن يفجر بامرأة فافتدي نفسه بعشرة آلاف درهم فبلغ ذلك أبا عبد الله ع فقال لهم وهبوها لي في الحرمين
55- وَ رَوَي أَصحَابُنَا عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لِإِسمَاعِيلَ الجعُفيِّ وَ عَمّارٍ الساّباَطيِّ حَرّمتُ عَلَيكُمَا المُتعَةَ مِن قبِلَيِ مَا دُمتُمَا تَدخُلَانِ عَلَيّ وَ ذَلِكَ لأِنَيّ أَخَافُ[ أَن]تُؤخَذَا فَتُضرَبَا وَ تُشهَرَا فَيُقَالَ هَؤُلَاءِ أَصحَابُ جَعفَرٍ
صفحه : 312
أقول قدمضي بعض الأحكام في باب وجوه النكاح
1- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن دَاوُدَ بنِ إِسحَاقَ عَن مُحَمّدِ بنِ الفَيضِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُتعَةِ فَقَالَ نَعَم إِذَا كَانَت عَارِفَةً قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ وَ إِن لَم تَكُن عَارِفَةً قَالَ فَاعرِض عَلَيهَا وَ قُل لَهَا فَإِن قَبِلَت فَتَزَوّجهَا وَ إِن أَبَت أَن تَرضَي بِقَولِكَ فَدَعهَا وَ إِيّاكُم وَ الكَوَاشِفَ وَ الدوّاَعيَِ وَ البَغَايَا وَ ذَوَاتِ الأَزوَاجِ فَقُلتُ مَا الكَوَاشِفُ قَالَ اللوّاَتيِ يُكَاشِفنَ وَ بُيُوتُهُنّ مَعلُومَةٌ وَ يُؤتَينَ قُلتُ فاَلدوّاَعيِ قَالَ اللوّاَتيِ يَدعُونَ إِلَي أَنفُسِهِنّ وَ قَد عُرِفنَ بِالفَسَادِ قُلتُ فَالبَغَايَا قَالَ المَعرُوفَاتُ بِالزّنَا قُلتُ فَذَوَاتُ الأَزوَاجِ قَالَ المُطَلّقَاتُ عَلَي غَيرِ السّنّةِ
2- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ سَعدٍ عَنِ الأزَديِّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ مُوسَي ع عَنِ المُتعَةِ أَ مِنَ الأَربَعِ هيَِ فَقَالَ لَا
3- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ هَل يَصلُحُ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ المَرأَةَ مُتعَةً بِغَيرِ بَيّنَةٍ قَالَ إِذَا كَانَا مُسلِمَينِ مَأمُونَينِ فَلَا بَأسَ
4- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ تَزَوّجَ امرَأَةً مُتعَةً كَم مَرّةً يُرَدّدُهَا وَ يُعِيدُ التّزوِيجَ قَالَ مَا أَحَبّ
5- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَحتَهُ امرَأَةٌ أَرَادَ أَن يُقِيمَ عَلَيهَا وَ يُمهِرَهَا مَتَي يَفعَلُ بِهَا ذَلِكَ قَبلَ أَن ينَقضَيَِ الأَجَلُ أَو مِن بَعدِهِ قَالَ إِن هُوَ زَادَهَا قَبلَ أَن ينَقضَيَِ
صفحه : 313
الأَجَلُ لَم يُرِد بَيّنَةً وَ إِن كَانَتِ الزّيَادَةُ بَعدَ انقِضَاءِ الأَجَلِ فَلَا بُدّ مِن بَيّنَةٍ
6- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ عَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع عِدّةُ المُتعَةِ حَيضَةٌ وَ قَالَ خَمسَةٌ وَ أَربَعُونَ يَوماً لِبَعضِ أَصحَابِهِ
7- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ عَنِ الرّضَا ع فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ مُتعَةً ثُمّ يَتَزَوّجُهَا رَجُلٌ مِن بَعدِهِ ظَاهِراً فَسَأَلتُهُ أَيّ الرّجُلَينِ أَولَي بِهَا فَقَالَ الزّوجُ الأَوّلُ وَ قَالَ البِكرُ لَا تَتَزَوّجُ مُتعَةً إِلّا بِإِذنِ أَبِيهَا
8- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ المِيرَاثِ فَقَالَ كَانَ جَعفَرٌ ع يَقُولُ نِكَاحٌ بِمِيرَاثٍ وَ نِكَاحٌ بِغَيرِ مِيرَاثٍ إِنِ اشتَرَطَتِ المِيرَاثَ كَانَ وَ إِن لَم تَشتَرِط لَم يَكُن
9- قَالَ وَ سَأَلتُهُ مِنَ الأَربَعِ هيَِ فَقَالَ اجعَلُوهَا مِنَ الأَربَعِ عَلَي الِاحتِيَاطِ
10- وَ قَالَ فِي الأَمَةِ يُتَمَتّعُ بِهَا بِإِذنِ أَهلِهَا
11- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن رَجُلٍ تَكُونُ عِندَهُ المَرأَةُ أَ يَحِلّ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ أُختَهَا مُتعَةً قَالَ لَا قُلتُ إِنّ زُرَارَةَ حَكَي عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّمَا هُنّ مِثلُ الإِمَاءِ يَتَزَوّجُ مِنهُنّ مَا شَاءَ فَقَالَ هيَِ مِنَ الأَربَعِ
12- ج ،[الإحتجاج ] كَتَبَ الحمِيرَيِّ إِلَي القَائِمِ ع يَسأَلُهُ عَنِ الرّجُلِ تَزَوّجَ امرَأَةً بشِيَءٍ مَعلُومٍ إِلَي وَقتٍ مَعلُومٍ وَ بقَيَِ لَهُ عَلَيهَا وَقتٌ فَجَعَلَهَا فِي حِلّ مِمّا بقَيَِ لَهُ عَلَيهَا وَ قَد كَانَت طَمِثَت قَبلَ أَن يَجعَلَهَا فِي حِلّ مِن أَيّامِهَا بِثَلَاثَةِ أَيّامٍ أَ يَجُوزُ أَن يَتَزَوّجَهَا رَجُلٌ آخَرُ بشِيَءٍ مَعلُومٍ إِلَي وَقتٍ مَعلُومٍ عِندَ طُهرِهَا مِن هَذِهِ الحَيضَةِ أَو يَستَقبِلُ بِهَا حَيضَةً أُخرَي فَأَجَابَ تَستَقبِلُ حَيضَةً غَيرَ تِلكَ الحَيضَةِ لِأَنّ أَقَلّ تِلكَ العِدّةِ حَيضَةٌ وَ طَهَارَةٌ تَامّةٌ
صفحه : 314
13- فس ،[تفسير القمي] فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ قَالَ الصّادِقُ ع فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ إِلَي أَجَلٍ مُسَمّيً فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ فَرِيضَةً فَهَذِهِ الآيَةُ دَلِيلٌ عَلَي المُتعَةِ
14- سن ،[المحاسن ] ابنُ مَعرُوفٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن عَبدِ الحَمِيدِ الطاّئيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع لِمَ لَا تُوَرّثُ المَرأَةُ عَمّن يَتَمَتّعُ بِهَا فَقَالَ لِأَنّهَا مُستَأجَرَةٌ وَ عِدّتُهَا خَمسَةٌ وَ أَربَعُونَ يَوماً
15- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ[ قَالَ]جَابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن رَسُولِ اللّهِص أَنّهُم غَزَوا مَعَهُ فَأَحَلّ لَهُمُ المُتعَةَ وَ لَم يُحَرّمهَا وَ كَانَ عَلِيّ ع يَقُولُ لَو لَا مَا سبَقَنَيِ بِهِ ابنُ الخَطّابِ يعَنيِ عُمَرَ مَا زَنَي إِلّا شقَيِّ وَ كَانَ ابنُ عَبّاسٍ يَقُولُ فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ إِلَي أَجَلٍ مُسَمّيً فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ وَ هَؤُلَاءِ يَكفُرُونَ بِهَا وَ رَسُولُ اللّهِص أَحَلّهَا وَ لَم يُحَرّمهَا
16- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي المُتعَةِ قَالَ نَزَلَت هَذِهِ الآيَةُفَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيكُم فِيما تَراضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ قَالَ لَا بَأسَ بِأَن تَزِيدَهَا وَ تَزِيدَكَ إِذَا انقَطَعَ الأَجَلُ فِيمَا بَينَكُمَا تَقُولُ استَحلَلتُكِ بِأَجَلٍ آخَرَ بِرِضًي مِنهَا وَ لَا تَحِلّ لِغَيرِكَ حَتّي ينَقضَيَِ عِدّتُهَا وَ عِدّتُهَا حَيضَتَانِ
17- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَانَ يَقرَأُ فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ إِلَي أَجَلٍ مُسَمّي فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ فَرِيضَةً وَ لَا جُنَاحَ عَلَيكُم فِيمَا تَرَاضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ فَقَالَ هُوَ أَن يَتَزَوّجَهَا إِلَي أَجَلٍ ثُمّ يُحدِثَ شَيئاً بَعدَ الأَجَلِ
صفحه : 315
18- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ السّلَامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ مَا تَقُولُ فِي المُتعَةِ قَالَ قَولُ اللّهِ فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ فَرِيضَةً إِلَي أَجَلٍ مُسَمّي وَ لَا جُنَاحَ عَلَيكُم فِيمَا تَرَاضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ قَالَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ أَ هيَِ مِنَ الأَربَعِ قَالَ لَيسَت مِنَ الأَربَعِ إِنّمَا هيَِ إِجَارَةٌ فَقُلتُ إِن أَرَادَ أَن يَزدَادَ وَ تَزدَادَ قَبلَ انقِضَاءِ الأَجَلِ ألّذِي أُجّلَ قَالَ لَا بَأسَ إِن يَكُن ذَلِكَ بِرِضًا مِنهُ وَ مِنهَا بِالأَجَلِ وَ الوَقتِ وَ قَالَ يَزِيدُهَا بَعدَ مَا يمَضيِ الأَجَلُ
19- سر،[السرائر] عَبدُ اللّهِ بنُ بُكَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ مُتعَةً إِنّهُمَا يَتَوَارَثَانِ إِذَا لَم يَشتَرِطَا وَ إِنّمَا الشّرطُ بَعدَ النّكَاحِ
20- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] عَنِ النّضرِ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ المُتعَةِ فَقَالَ نَزَلَت فِي القُرآنِ وَ هُوَ قَولُ اللّهِفَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيكُم فِيما تَراضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ قَالَ لَا بَأسَ أَن تَزِيدَهَا وَ تَزِيدَكَ إِذَا انقَطَعَ الأَجَلُ فِيمَا بَينَكُم تَقُولُ لَهَا استَحلَلتُكِ بِأَجَلٍ آخَرَ بِرِضَاهَا وَ لَا تَحِلّ لِغَيرِكَ حَتّي تنَقضَيَِ لَهَا عِدّتُهَا وَ عِدّتُهَا حَيضَتَانِ
21- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَن عَاصِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ حدَثّنَيِ جَابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن رَسُولِ اللّهِص أَنّهُم غَزَوا مَعَهُ فَأَحَلّ لَهُمُ المُتعَةَ وَ لَم يُحَرّمهَا قَالَ وَ كَانَ عَلِيّ ع يَقُولُ لَو لَا مَا سبَقَنَيِ بِهِ ابنُ الخَطّابِ مَا زَنَي إِلّا الشقّيِّ قَالَ وَ كَانَ ابنُ عَبّاسٍ يَرَي المُتعَةَ
22-ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَن عَاصِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع
صفحه : 316
كَمِ المَهرُ فِي المُتعَةِ فَقَالَ مَا تَرَاضَيَا عَلَيهِ إِلَي مَا شَاءَا مِنَ الأَجَلِ قُلتُ إِن حَبِلَت قَالَ هُوَ وَلَدُهُ فَإِن أَرَادَ أَن يَستَقبِلَ أَمرَهَا جَدِيداً فَعَلَ وَ لَيسَ عَلَيهَا العِدّةُ مِنهُ وَ عَلَيهَا مِن غَيرِهِ خَمسٌ وَ أَربَعُونَ لَيلَةً وَ إِنِ اشتُرِطَ المِيرَاثُ فَهُمَا عَلَي شَرطِهِمَا
23- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ عِدّةُ المُتعَةِ خَمسٌ وَ أَربَعُونَ لَيلَةً كأَنَيّ أَنظُرُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع يَعقِدُ بِيَدِهِ خَمسَةً وَ أَربَعِينَ يَوماً فَإِذَا جَازَ الأَجَلُ كَانَ فُرقَةٌ بِغَيرِ طَلَاقٍ فَإِذَا أَرَادَ أَن يَزدَادَ فَلَا بُدّ أَن يُصدِقَهَا شَيئاً قَلّ أَو كَثُرَ فِي تَمَتّعٍ أَو تَزوِيجٍ غَيرِ مُتعَةٍ وَ لَا مِيرَاثَ بَينَهُمَا إِن مَاتَ أَحَدُهُمَا فِي ذَلِكَ الأَجَلِ وَ لَهُ أَن يَتَمَتّعَ وَ لَهُ امرَأَةٌ إِن شَاءَ وَ إِن كَانَ مُقِيماً فِي مِصرِهِ
24- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ بنُ يَحيَي عَن بُكَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لِلمُتعَةِ خَمسٌ وَ أَربَعُونَ لَيلَةً
25- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ بنُ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ لا جُناحَ عَلَيكُم فِيما تَراضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ قَالَ مَا تَرَاضَوا عَلَيهِ مِن بَعدِ النّكَاحِ فَهُوَ جَائِزٌ وَ مَا كَانَ قَبلَ النّكَاحِ فَلَا يَجُوزُ إِلّا بِرِضَاهَا
26- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]فَضَالَةُ بنُ أَيّوبَ عَنِ العَلَاءِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَبِي يَعفُورٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع يَتَزَوّجُ الرّجُلُ بِالجَارِيَةِ مُتعَةً فَقَالَ نَعَم إِلّا أَن يَكُونَ لَهَا أَبٌ وَ الجَارِيَةُ تستأمرها[يَستَأمِرُهَا] كُلّ أَحَدٍ إِلّا أَبُوهَا
27- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ بنُ مُحَمّدٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَن أَبِي بَكرٍ الحضَرمَيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع يَا أَبَا بَكرٍ إِيّاكُم وَ الأَبكَارَ أَن تَزَوّجُوهُنّ مُتعَةً
28-ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ المُعَلّي بنِ خُنَيسٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا يجُزيِ فِي المُتعَةِ مِنَ الشّهُودِ قَالَ رَجُلَانِ أَو رَجُلٌ وَ امرَأَتَانِ
صفحه : 317
تُشهِدُهُمَا قُلتُ فَإِن لَم يَجِد أَحَداً قَالَ إِنّهُ لَا يَجُوزُ لَهُم قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن أَشفَقُوا أَن يَعلَمَ بِهِم أَحَدٌ يُجزِيهِم رَجُلٌ وَاحِدٌ قَالَ نَعَم قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ أَ كَانَ المُسلِمُونَ عَلَي عَهدِ رَسُولِ اللّهِص يَتَزَوّجُونَ المُتعَةَ بِغَيرِ شُهُودٍ قَالَ لَا قُلتُ كَمِ العِدّةُ قَالَ خَمسٌ وَ أَربَعُونَ لَيلَةً
29- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ مُسكَانَ عَن عُمَرَ بنِ حَنظَلَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن شُرُوطِ المُتعَةِ قَالَ يُشَارِطُهَا عَلَي مَا شَاءَ مِنَ العَطِيّةِ وَ يَشتَرِطُ الوَلَدَ إِن أَرَادَ أَولَاداً وَ لَيسَ بَينَهُمَا مِيرَاثٌ وَ العِدّةُ خَمسٌ وَ أَربَعُونَ لَيلَةً وَ إِن أَرَادَ أَن يُمسِكَهَا فَإِذَا بَلَغَ أَجلُهَا فَليُجَدّد أَجَلًا آخَرَ وَ يَتَرَاضَيَانِ عَلَي مَا شَاءَا مِنَ الأَجرِ
30- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ الفَضلِ الهاَشمِيِّ قَالَ سَأَلتُهُ[سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع ] عَنِ المُتعَةِ فَقَالَ أبو[القَ] عَبدَ المَلِكِ بنَ جُرَيحٍ فَسَلهُ عَنهَا فَإِنّ عِندَهُ مِنهَا عِلماً فَلَقِيتُهُ فَأَملَي عَلَيّ مِنهَا شَيئاً كَثِيراً فَكَانَ فِيمَا رَوَي لِي قَالَ لَيسَ فِيهَا وَقتٌ وَ لَا عَدَدٌ إِنّمَا هيَِ بِمَنزِلَةِ الإِمَاءِ يَتَزَوّجُ مِنهُنّ كَم شَاءَ بِغَيرِ ولَيِّ وَ لَا شُهُودٍ وَ إِذَا انقَضَي الأَجَلُ بَانَت مِنهُ بِغَيرِ طَلَاقٍ وَ عِدّتُهَا حَيضَةٌ إِن كَانَت تَحِيضُ وَ إِن كَانَت لَا تَحِيضُ شَهرٌ فَانطَلَقتُ بِالكِتَابِ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَعَرَضتُهُ عَلَيهِ فَقَالَ صَدَقَ وَ أَقَرّ بِهِ قَالَ عُمَرُ بنُ أُذَينَةَ وَ كَانَ زُرَارَةُ يَقُولُ هَذَا وَ يَحلِفُ بِاللّهِ أَنّهُ الحَقّ إِلّا أَنّهُ كَانَ يَقُولُ إِن كَانَت تَحِيضُ فَحَيضَةٌ وَ إِن كَانَت لَا تَحِيضُ فَشَهرٌ وَ نِصفٌ
31-ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] مُحَمّدُ بنُ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ قَالَ جَاءَ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَيرٍ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع فَقَالَ مَا تَقُولُ فِي مُتعَةِ النّسَاءِ فَقَالَ أَحَلّهَا اللّهُ فِي كِتَابِهِ وَ عَلَي لِسَانِ نَبِيّهِ فهَيَِ حَلَالٌ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ فَقَالَ يَا أَبَا جَعفَرٍ مِثلُكَ يَقُولُ هَذَا وَ قَد حَرّمَهَا أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عُمَرُ فَقَالَ وَ إِن كَانَ فَعَلَ فَقَالَ إنِيّ أُعِيذُكَ أَن تُحِلّ شَيئاً قَد حَرّمَهُ عُمَرُ فَقَالَ وَ أَنتَ عَلَي قَولِ صَاحِبِكَ وَ أَنَا عَلَي قَولِ رَسُولِ اللّهِص فَهَلُمّ فَأُلَاعِنُكَ أَنّ القَولَ مَا قَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ أَنّ البَاطِلَ مَا قَالَ صَاحِبُكَ قَالَ فَأَقبَلَ عَلَيهِ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَيرٍ فَقَالَ يَسُرّكَ أَنّ نِسَاءَكَ
صفحه : 318
وَ بَنَاتِكَ وَ أَخَوَاتِكَ وَ بَنَاتِ عَمّكَ يَفعَلنَ فَأَعرَضَ عَنهُ أَبُو جَعفَرٍ ع وَ عَن مَقَالَتِهِ حِينَ ذَكَرَ نِسَاءَهُ وَ بَنَاتِ عَمّهِ
32- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّمَا جُعِلَتِ البَيّنَاتُ لِلنّسَبِ وَ المَوَارِيثِ وَ الحُدُودِ
33- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ أَبُو عَبدِ المَلِكِ بنِ عُمَرَ قَالَت سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُتعَةِ فَقَالَ إِنّ أَمرَهَا شَدِيدٌ فَاتّقُوا الأَبكَارَ
34- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَا كَانَ مِن شَرطٍ قَبلَ النّكَاحِ هَدَمَ النّكَاحَ وَ مَا كَانَ بَعدَ النّكَاحِ فَهُوَ نِكَاحٌ
قَالَ لِي مُحَمّدُ بنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُتعَةِ فَقَالَ لَا تُدَنّس نَفسَكَ بِهَا
35- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]سَمِعتُ ابنَ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ المُتعَةِ قَالَ وَ مَا أَنتَ وَ ذَاكَ وَ قَد أَغنَاكَ اللّهُ عَنهَا قُلتُ إِنّمَا أَرَدتُ أَن أَعلَمَهَا قَالَ فِي كِتَابِ عَلِيّ قَد تَزِيدُهَا وَ تَزدَادُ فَقَالَ وَ هَل يُطَيّبُهُ إِلّا ذَاكَ
36- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَا تَفعَلُهَا عِندَنَا إِلّا الفَوَاجِرُ
37- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] مُحَمّدُ بنُ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الحَسَنِ ع وَ أَنَا أَسمَعُ عَن رَجُلٍ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ مُتعَةً وَ يَشتَرِطُ عَلَيهَا أَن لَا يَطلُبَ وَلَداً فبَلُيَِ ذَلِكَ بِوَلَدٍ فَشَدّدَ فِي إِنكَارِ الوَلَدِ فَقَالَ يَجحَدُهُ إِعظَاماً فَقَالَ الرّجُلُ فإَنِيّ أَتّهِمُهَا فَقَالَ لَا ينَبغَيِ لَكَ إِلّا أَن تَتَزَوّجَ مُؤمِنَةً أَو مُسلِمَةً إِنّ اللّهَ يَقُولُالزاّنيِ لا يَنكِحُ إِلّا زانِيَةً أَو مُشرِكَةً وَ الزّانِيَةُ لا يَنكِحُها إِلّا زانٍ أَو مُشرِكٌ وَ حُرّمَ ذلِكَ عَلَي المُؤمِنِينَ
صفحه : 319
38- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] مُحَمّدُ بنُ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع هَل يَجُوزُ لِلرّجُلِ أَن يَتَمَتّعَ مِنَ المَملُوكَةِ بِإِذنِ أَهلِهَا وَ لَهُ امرَأَةٌ حُرّةٌ قَالَ نَعَم إِذَا رَضِيَتِ الحُرّةُ وَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ مُتعَةً سَنَةً أَو أَقَلّ أَو أَكثَرَ إِذَا كَانَ الشيّءُ هُوَ المَعلُومَ إِلَي أَجَلٍ مَعلُومٍ قَالَ نَعَم قُلتُ وَ اجمَع مِنهُنّ مَا شِئتَ قَالَ فَسَكَتَ قَلِيلًا ثُمّ قَالَ دَع عَنكَ هَذَا
39- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُ جَابِرَ بنَ عَبدِ اللّهِ كَيفَ كَانُوا يَتَمَتّعُونَ بِمَكّةَ فَقَالَ إِن كَانَ أَحَدُنَا رُبّمَا تَمَتّعَ بِكَفّ مِنَ البُرّ
40- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حَمزَةَ قَالَ قَالَ بَعضُ أَصحَابِنَا لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع البِكرُ تَتَزَوّجُ مُتعَةً قَالَ لَا بَأسَ مَا لَم يَفتَضّهَا
41- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ عَن أَبَانٍ عَن إِسحَاقَ عَنِ الفَضلِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ بَلَغَ عُمَرَ أَنّ أَهلَ العِرَاقِ يَزعُمُونَ أَنّ عُمَرَ حَرّمَ المُتعَةَ فَأَرسَلَ فُلَاناً سَمّاهُ فَقَالَ أَخبِرهُم أنَيّ لَم أُحَرّمهَا وَ لَيسَ لِعُمَرَ أَن يُحَرّمَ مَا أَحَلّ اللّهُ وَ لَكِن عُمَرُ قَد نَهَي عَنهَا
42- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ بنُ عُروَةَ عَن عَبدِ الحَمِيدِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ فِي المُتعَةِ قَالَ لَيسَت مِنَ الأَربَعِ لِأَنّهَا لَا تُطَلّقُ وَ لَا تَرِثُ وَ إِنّمَا هيَِ مُستَأجَرَةٌ وَ قَالَ عِدّتُهَا خَمسٌ وَ أَربَعُونَ لَيلَةً
43- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ بنُ عُروَةَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ مُتعَةً بِغَيرِ شُهُودٍ قَالَ لَا بَأسَ بِالتّزوِيجِ البَتّةِ بِغَيرِ شُهُودٍ بَينَهُ وَ بَينَ اللّهِ وَ إِنّمَا جُعِلَ الشّهُودُ فِي تَزوِيجِ البَتّةِ مِن أَجلِ الوَلَدِ لَو لَا ذَلِكَ لَم يَكُن بِهِ بَأسٌ
44-كشف ،[كشف الغمة] مِن دَلَائِلِ الحمِيرَيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ ظَرِيفٍ قَالَكَتَبتُ إِلَي أَبِي مُحَمّدٍ ع وَ قَد تَرَكتُ التّمَتّعَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ قَد نَشِطتُ لِذَلِكَ وَ كَانَ فِي الحيَّ امرَأَةٌ
صفحه : 320
وُصِفَت لِي بِالجَمَالِ فَمَالَ إِلَيهَا قلَبيِ وَ كَانَت عَاهِراً لَا تَمنَعُ يَدَ لَامِسٍ فَكَرِهتُهَا ثُمّ قُلتُ قَد قَالَ تَمَتّع بِالفَاجِرَةِ فَإِنّكَ تُخرِجُهَا مِن حَرَامٍ إِلَي حَلَالٍ فَكَتَبتُ إِلَي أَبِي مُحَمّدٍ ع أُشَاوِرُهُ فِي المُتعَةِ وَ قُلتُ أَ يَجُوزُ بَعدَ هَذِهِ السّنِينَ أَن أَتَمَتّعَ فَكَتَبَ إِنّمَا تحُييِ سُنّةً وَ تُمِيتُ بِدعَةً وَ لَا بَأسَ وَ إِيّاكَ وَ جَارَتَكَ المَعرُوفَةَ بِالعَهَرِ وَ إِن حَدّثَتكَ نَفسُكَ أَنّ آباَئيِ قَالُوا تَمَتّع بِالفَاجِرَةِ فَإِنّكَ تُخرِجُهَا مِن حَرَامٍ إِلَي حَلَالٍ فَهَذِهِ امرَأَةٌ مَعرُوفَةٌ بِالهَتكِ وَ هيَِ جَارَةٌ وَ أَخَافُ عَلَيكَ استِفَاضَةَ الخَبَرِ فِيهَا فَتَرَكتُهَا وَ لَم أَتَمَتّع بِهَا وَ تَمَتّعَ بِهَا شَاذَانُ بنُ سَعدٍ رَجُلٌ مِن إِخوَانِنَا وَ جِيرَانِنَا فَاشتَهَرَ بِهَا حَتّي عَلَا أَمرُهُ وَ صَارَ إِلَي السّلطَانِ وَ غُرّمَ بِسَبَبِهَا مَالًا نَفِيساً وَ أعَاَذنَيِ اللّهُ مِن ذَلِكَ بِبَرَكَةِ سيَدّيِ
الهِدَايَةُ، وَ أَمّا المُتعَةُ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص أَحَلّهَا وَ لَم يُحَرّمهَا حَتّي قُبِضَ فَإِذَا أَرَادَ الرّجُلُ أَن يَتَمَتّعَ بِامرَأَةٍ فَلتَكُن دَيّنَةً مَأمُونَةً فَإِنّهُ لَا يَجُوزُ التّمَتّعُ بِزَانِيَةٍ أَو غَيرَ مَأمُونَةٍ فَليُخَاطِبهَا وَ ليَقُل متَعّنيِ نَفسَكِ عَلَي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِص نِكَاحاً غَيرَ سِفَاحٍ بِكَذَا وَ كَذَا دِرهَماً إِلَي كَذَا وَ كَذَا يَوماً فَإِذَا انقَضَي الأَجَلُ كَانَت فُرقَةً بِغَيرِ طَلَاقٍ وَ تَعتَدّ مِنهُ خَمساً وَ أَربَعِينَ لَيلَةً فَإِن جَاءَت بِوَلَدٍ فَعَلَيهِ أَن يَقبَلَهُ وَ لَيسَ لَهُ أَن يُنكِرَهُ
قَالَ الصّادِقُ ع لَيسَ مِنّا مَن لَم يُؤمِن بِرَجعَتِنَا وَ لَم يَستَحِلّ مُتعَتَنَا
صفحه : 321
الآيات البقرةوَ الوالِداتُ يُرضِعنَ أَولادَهُنّ حَولَينِ كامِلَينِ لِمَن أَرادَ أَن يُتِمّ الرّضاعَةَ وَ عَلَي المَولُودِ لَهُ رِزقُهُنّ وَ كِسوَتُهُنّ بِالمَعرُوفِ لا تُكَلّفُ نَفسٌ إِلّا وُسعَها لا تُضَارّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَ لا مَولُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَ عَلَي الوارِثِ مِثلُ ذلِكَ فَإِن أَرادا فِصالًا عَن تَراضٍ مِنهُما وَ تَشاوُرٍ فَلا جُناحَ عَلَيهِما وَ إِن أَرَدتُم أَن تَستَرضِعُوا أَولادَكُم فَلا جُناحَ عَلَيكُم إِذا سَلّمتُم ما آتَيتُم بِالمَعرُوفِ وَ اتّقُوا اللّهَ وَ اعلَمُوا أَنّ اللّهَ بِما تَعمَلُونَ بَصِيرٌلقمان وَ فِصالُهُ فِي عامَينِالأحقاف وَ حَملُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهراًالطلاق فَإِن أَرضَعنَ لَكُم فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ وَ أتَمِرُوا بَينَكُم بِمَعرُوفٍ وَ إِن تَعاسَرتُم فَسَتُرضِعُ لَهُ أُخري لِيُنفِق ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ
1- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ امرَأَةٍ أَرضَعَت جَارِيَةً ثُمّ وَلَدَت أَولَاداً ثُمّ أَرضَعَت غُلَاماً يَحِلّ لِلغُلَامِ أَن يَتَزَوّجَ تِلكَ الجَارِيَةَ التّيِ أُرضِعَت قَالَ لَا هيَِ أُختُهُ وَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ أَرضَعَت جَارِيَةً وَ لِزَوجِهَا ابنٌ مِن غَيرِهَا يَحِلّ لِابنِ زَوجِهَا أَن يَتَزَوّجَ الجَارِيَةَ التّيِ أُرضِعَت قَالَ اللّبَنُ لِلفَحلِ
صفحه : 322
2- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ رِئَابٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا يُحَرّمُ مِنَ الرّضَاعِ قَالَ مَا أَنبَتَ اللّحمَ وَ شَدّ العَظمَ قُلتُ أَ تُحَرّمُ عَشرُ رَضَعَاتٍ قَالَ إِنّهَا لَا تُنبِتُ اللّحمَ وَ لَا تَشُدّ العَظمَ عَشرُ رَضَعَاتٍ
3- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ عَشرُ رَضَعَاتٍ لَا تُحَرّمُ
4- ب ،[قرب الإسناد] عَبدُ اللّهِ بنُ عَامِرٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن صَالِحِ بنِ عَبدِ اللّهِ الخثَعمَيِّ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ مُوسَي ع أَسأَلُهُ عَن أُمّ وَلَدٍ لِي ذَكَرَت أَنّهَا أَرضَعَت جَارِيَةً لِي فَقَالَ لَا تَقبَل قَولَهَا وَ لَا تُصَدّقهَا
5- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن أَحمَدَ بنِ هِلَالٍ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن حَرِيزٍ عَن فُضَيلِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ إِلّا مَا كَانَ مَجبُوراً قَالَ قُلتُ وَ مَا المَجبُورُ قَالَ أُمّ مُرَبّيَةٌ أَو ظِئرٌ مُستَأجَرَةٌ أَو خَادِمٌ مُشتَرَاةٌ وَ مَا كَانَ مِثلَ ذَلِكَ مَوقُوفٌ عَلَيهِ
6- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ ابنِ أَبَانٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ ابنِ بَزِيعٍ عَن مَنصُورِ بنِ يُونُسَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ وَ عَلِيّ بنِ إِسمَاعِيلَ الميِثمَيِّ عَنِ ابنِ حَازِمٍ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا رَضَاعَ بَعدَ فِطَامٍ الخَبَرَ
7- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع عَن آبَائِهِ ع مِثلَهُ
صفحه : 323
8- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]الغضَاَئرِيِّ عَنِ الصّدُوقِ مِثلَهُ
9- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع تَوَقّوا عَلَي أَولَادِكُم لَبَنَ البغَيِّ مِنَ النّسَاءِ وَ المَجنُونَةِ فَإِنّ اللّبَنَ يعُديِ
10- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَن عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ تَخَيّرُوا لِلرّضَاعِ كَمَا تَتَخَيّرُونَ لِلنّكَاحِ فَإِنّ الرّضَاعَ يُغَيّرُ الطّبَاعَ
11- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ المُسلِمِ هَل يَصلُحُ لَهُ أَن يَستَرضِعَ لِوَلَدِهِ اليَهُودِيّةَ وَ النّصرَانِيّةَ وَ هُنّ يَشرَبنَ الخَمرَ قَالَ امنَعُوهُنّ مِن شُربِ الخَمرِ مَا أَرضَعنَ لَكُم
12- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ وَلَدَت مِن زِنًا هَل يَصلُحُ أَن يُستَرضَعَ بِلَبَنِهَا قَالَ لَا وَ لَا التّيِ ابنَتُهَا وُلِدَت مِنَ الزّنَا
13- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تَستَرضِعُوا الحَمقَاءَ وَ لَا العَمشَاءَ فَإِنّ اللّبَنَ يعُديِ
14- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنهُ ع مِثلَهُ
15- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَيسَ للِصبّيِّ لَبَنٌ خَيرٌ مِن لَبَنِ أُمّهِ
صفحه : 324
16- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنهُ ع مِثلَهُ
17- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] وَ اعلَم أَنّهُ يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ مَا يَحرُمُ مِنَ النّسَبِ فِي وَجهِ النّكَاحِ فَقَط وَ قَد يَحِلّ مِلكُهُ وَ بَيعُهُ وَ ثَمَنُهُ إِلّا فِي المُرضِعِ نَفسِهَا وَ الفَحلِ ألّذِي اللّبَنُ مِنهُ فَإِنّهُمَا يَقُومَانِ مَقَامَ الأَبَوَينِ لَا يَحِلّ بَيعُهُمَا وَ لَا مِلكُهُمَا مُؤمِنَينِ كَانَا أَو مُخَالِفَينِ وَ الحَدّ ألّذِي يُحَرّمُ بِهِ الرّضَاعُ مِمّا عَلَيهِ عَمَلُ العِصَابَةِ دُونَ كُلّ مَا روُيَِ فَإِنّهُ مُختَلِفٌ مَا أَنبَتَ اللّحمَ وَ قَوّي العَظمَ وَ هُوَ رَضَاعُ ثَلَاثَةِ أَيّامٍ مُتَوَالِيَاتٍ أَو عَشَرَةُ رَضَعَاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ مُحَرّرَاتٍ مُروِيَاتٍ بِلَبَنِ الفَحلِ وَ قَد روُيَِ مَصّ وَ مَصّتَينِ وَ ثَلَاثَةٍ
18- قب ،[المناقب لابن شهرآشوب ] عَلِيّ بنُ مَهزِيَارَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قِيلَ لَهُ إِنّ رَجُلًا تَزَوّجَ بِجَارِيَةٍ صَغِيرَةٍ فَأَرضَعَتهَا امرَأَتُهُ ثُمّ أَرضَعَتهَا امرَأَةٌ أُخرَي فَقَالَ ابنُ شُبرُمَةَ حَرُمَت عَلَيهِ الجَارِيَةُ وَ امرَأَتَاهُ فَقَالَ ع أَخطَأَ ابنُ شُبرُمَةَ حَرُمَت عَلَيهِ الجَارِيَةُ وَ امرَأَتُهُ التّيِ أَرضَعَتهَا أَوّلًا فَأَمّا الأَخِيرَةُ لَم تَحرُم عَلَيهِ لِأَنّهَا أَرضَعَت لِبِنتِهِ
19- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ ع عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع لَا تَستَرضِعُوا الحَمقَاءَ فَإِنّ اللّبَنَ يَغلِبُ الطّبَاعَ
20- وَ قَالَ النّبِيّص لَا تَستَرضِعُوا الحَمقَاءَ فَإِنّ الوَلَدَ يَشِبّ عَلَيهِ
21- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِيّاكُم أَن تَستَرضِعُوا الحَمقَاءَ فَإِنّ اللّبَنَ يَشِبّ عَلَيهِ
صفحه : 325
22- الهِدَايَةُ، وَ قَالَ الصّادِقُ ع يَحرُمُ مِنَ الإِمَاءِ عَشرٌ لَا يُجمَعُ بَينَ الأُمّ وَ الِابنَةِ وَ لَا بَينَ الأُختَينِ وَ لَا أَمَتَكَ وَ لَهَا زَوجٌ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هيَِ أُختُكَ مِنَ الرّضَاعَةِ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هيَِ عَمّتُكَ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هيَِ خَالَتُكَ مِنَ الرّضَاعَةِ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هيَِ حَائِضٌ حَتّي تَطهُرَ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هيَِ رَضِيعَتُكَ وَ لَا أَمَتَكَ وَ لَكَ فِيهَا شَرِيكٌ
23- وَ قَالَ الصّادِقُ ع يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ مَا يَحرُمُ مِنَ النّسَبِ وَ لَا يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ إِلّا رَضَاعُ خَمسَةَ عَشَرَ يَوماً وَ لَيَالِيهِنّ وَ لَيسَ بَينَهُنّ رَضَاعٌ
صفحه : 326
1- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]حَمّادُ بنُ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختَارِ عَن أَبِي بَكرٍ الحضَرمَيِّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع امرأَتَيِ أَحَلّت لِي جَارِيَتَهَا فَقَالَ انكِحهَا إِن أَرَدتَ قُلتُ أَبِيعُهَا قَالَ إِنّمَا حَلّ مِنهَا مَا أَحَلّت
2- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]فَضَالَةُ بنُ أَيّوبَ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحَسَنِ العَطّارِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن عَارِيّةِ الفَرجِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ قُلتُ فَإِن كَانَ مِنهُ الوَلَدُ قَالَ لِصَاحِبِ الجَارِيَةِ إِلّا أَن يَشتَرِطَ عَلَيهِ
3- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدٍ وَ أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ جَمِيعاً عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ الرّجُلُ يُحِلّ لِأَخِيهِ فَرجَ جَارِيَةٍ قَالَ نَعَم حَلّ لَهُ مَا أَحَلّ لَهُ مِنهَا
4- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]حَمّادُ بنُ عِيسَي عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ المَملُوكَةُ فَيُحِلّهَا لِغَيرِهِ قَالَ لَا بَأسَ
5- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ بنُ سُلَيمَانَ عَن حَرِيزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُحِلّ فَرجَ جَارِيَتِهِ لِأَخِيهِ قَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ قُلتُ فَإِنّهُ أَولَدَهَا قَالَ يَضُمّ إِلَيهِ وَلَدَهُ وَ يَرُدّ الجَارِيَةَ عَلَي مَولَاهَا
6- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن غُلَامٍ لِي وَثَبَ عَلَي جَارِيَةٍ فَأَحبَلَهَا فَاحتَجنَا إِلَي لَبَنِهَا فَقَالَ إِن أَحلَلتَ لَهُمَا مَا صَنَعَا فَطَيّبٌ لَبَنُهَا
صفحه : 327
8- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن أَبِي العَبّاسِ قَالَ كُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ أَصلَحَكَ اللّهُ مَا تَقُولُ فِي عَارِيّةِ الفَرجِ قَالَ حَرَامٌ ثُمّ مَكَثَ قَلِيلًا ثُمّ قَالَ لَا بَأسَ بِأَن يُحِلّ الرّجُلُ جَارِيَتَهُ لِأَخِيهِ
9- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن سُلَيمَانَ الفَرّاءِ عَن حَرِيزٍ عَن زُرَارَةَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع الرّجُلُ يُحِلّ جَارِيَتَهُ لِأَخِيهِ فَقَالَ لَا بَأسَ قُلتُ فَإِنّهَا جَاءَت بِوَلَدٍ قَالَ يَضُمّ إِلَيهِ وَلَدَهُ وَ يَرُدّ الجَارِيَةَ عَلَي صَاحِبِهَا قُلتُ إِنّهُ لَم يَأذَن لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ إِنّهُ قَد أَذِنَ لَهُ وَ هُوَ لَا يدَريِ أَن يَكُونَ ذَلِكَ
10- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَبَانٍ عَنِ المُفَضّلِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يَقُولُ لِامرَأَتِهِ أحَلِيّ لِي جَارِيَتَكِ قَالَ يُشهِدُ عَلَيهَا قُلتُ فَإِن لَم يُشهِد عَلَيهَا عَلَيهِ شَيءٌ فِيمَا بَينَهُ وَ بَينَ اللّهِ قَالَ هيَِ لَهُ حَلَالٌ
11- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ بَعضَ أَصحَابِنَا قَد رَوَي عَنكَ أَنّكَ قُلتَ إِذَا أَحَلّ الرّجُلُ لِأَخِيهِ المُؤمِنِ جَارِيَتَهُ فهَيَِ لَهُ حَلَالٌ قَالَ نَعَم يَا فُضَيلُ قُلتُ فَمَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ عِندَهُ جَارِيَةٌ لَهُ نَفِيسَةٌ وَ هيَِ بِكرٌ أَحَلّ مَا دُونَ الفَرجِ أَ لَهُ أَن يَفتَضّهَا قَالَ لَيسَ لَهُ إِلّا مَا أَحَلّ لَهُ مِنهَا وَ لَو أَحَلّ لَهُ قُبلَةً مِنهَا لَم يَحِلّ لَهُ مَا سِوَي ذَلِكَ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن أَحَلّ لَهُ دُونَ الفَرجِ فَغَلَبَتِ الشّهوَةُ فَأَفضَاهَا قَالَ لَا ينَبغَيِ لَهُ ذَلِكَ قُلتُ فَإِن فَعَلَ يَكُونُ زَانِياً قَالَ لَا وَ لَكِن خَائِناً وَ يَغرَمُ لِصَاحِبِهَا عُشرَ قِيمَتِهَا
12- قَالَ الحَسَنُ وَ حَدّثَ رِفَاعَةُ بنُ مُوسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع بِمِثلِهِ إِلّا أَنّ رِفَاعَةَ قَالَ الجَارِيَةُ النّفِيسَةُ تَكُونُ عنِديِ
13- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَن ضُرَيسِ بنِ عَبدِ المَلِكِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُحِلّ لِأَخِيهِ جَارِيَتَهُ وَ هيَِ تَخرُجُ فِي حَوَائِجِهِ قَالَ هيَِ لَهُ حَلَالٌ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن جَاءَت بِوَلَدٍ مَا يُصنَعُ بِهِ قَالَ هُوَ لِمَولَي الجَارِيَةِ إِلّا أَن يَكُونَ اشتَرَطَ عَلَيهِ حِينَ أَحَلّهَا لَهُ إِن جَاءَت بِوَلَدٍ منِيّ فَهُوَ حُرّ قُلتُ فَيَملِكُ وَلَدَهُ قَالَ إِن كَانَ لَهُ مَالٌ اشتَرَاهُ بِالقِيمَةِ
صفحه : 328
1- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ لَا تُدخَلِ المَرأَةُ عَلَي زَوجِهَا حَتّي يأَتيَِ لَهَا تِسعُ سِنِينَ أَم عَشرٌ
2- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ بِالجَارِيَةِ وَ هيَِ صَغِيرَةٌ فَلَا يَدخُل بِهَا حَتّي يَكُونَ لَهَا تِسعُ سِنِينَ
3- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا يُدخَلُ بِالجَارِيَةِ حَتّي يأَتيَِ لَهَا تِسعٌ أَو عَشرٌ
صفحه : 329
الآيات البقرةأَو يَعفُوَا ألّذِي بِيَدِهِ عُقدَةُ النّكاحِالنساءوَ لا تَعضُلُوهُنّ لِتَذهَبُوا بِبَعضِ ما آتَيتُمُوهُنّ و قال تعالي وَ يَستَفتُونَكَ فِي النّساءِ قُلِ اللّهُ يُفتِيكُم فِيهِنّ وَ ما يُتلي عَلَيكُم فِي الكِتابِ فِي يَتامَي النّساءِ اللاّتيِ لا تُؤتُونَهُنّ ما كُتِبَ لَهُنّ وَ تَرغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنّ وَ المُستَضعَفِينَ مِنَ الوِلدانِ وَ أَن تَقُومُوا لِليَتامي بِالقِسطِ وَ ما تَفعَلُوا مِن خَيرٍ فَإِنّ اللّهَ كانَ بِهِ عَلِيماً
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَتَاهُ رَجُلَانِ يَخطُبَانِ ابنَتَهُ فهَوَيَِ أَن يُزَوّجَ أَحَدَهُمَا وَ هوَيَِ أَبُوهُ الآخَرَ أَيّهُمَا أَحَقّ أَن يُنكَحَ قَالَ ألّذِي هوَيَِ الجَدّ لِأَنّهَا وَ أَبَاهَا لِلجَدّ
2- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] جَعفَرُ بنُ نُعَيمٍ عَن عَمّهِ مُحَمّدِ بنِ شَاذَانَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ عَنِ ابنِ بَزِيعٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ الصّبِيّةِ يُزَوّجُهَا أَبُوهَا ثُمّ يَمُوتُ وَ هيَِ صَغِيرَةٌ ثُمّ تَكبَرُ قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا زَوجُهَا أَ يَجُوزُ عَلَيهَا التّزوِيجُ أَوِ الأَمرُ إِلَيهَا فَقَالَ يَجُوزُ عَلَيهَا تَزوِيجُ أَبِيهَا
3- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ ابتُلِيَت بِشُربِ نَبِيذٍ فَسَكِرَت فَزَوّجَت نَفسَهَا مِن رَجُلٍ فِي سُكرِهَا ثُمّ أَفَاقَت فَأَنكَرَت ذَلِكَ ثُمّ ظَنّت أَنّهُ يَلزَمُهَا فَوَرِعَت مِنهُ فَأَقَامَت مَعَ
صفحه : 330
الرّجُلِ عَلَي ذَلِكَ التّزوِيجِ أَ حَلَالٌ هُوَ لَهَا أَمِ التّزوِيجُ فَاسِدٌ لِمَكَانِ السّكرِ وَ لَا سَبِيلَ لِلزّوجِ عَلَيهَا قَالَ إِذَا أَقَامَت مَعَهُ بَعدَ مَا أَفَاقَت فَهُوَ رِضَاهَا قُلتُ وَ يَجُوزُ ذَلِكَ التّزوِيجُ عَلَيهَا قَالَ نَعَم
4- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن مَملُوكَةٍ كَانَت بَينَ اثنَينِ فَأَعتَقَاهَا وَ لَهَا أَخٌ غَائِبٌ وَ هيَِ بِكرٌ أَ يَجُوزُ لِأَحَدِهِمَا أَن يُزَوّجَهَا أَو لَا يَجُوزُ إِلّا بِأَمرِ أَخِيهَا فَقَالَ بَلَي يَجُوزُ أَن يُزَوّجَهَا قُلتُ فَيَتَزَوّجُهَا هُوَ إِن أَرَادَ ذَلِكَ قَالَ نَعَم
5- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]فَضَالَةُ عَنِ العَلَاءِ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع يَتَزَوّجُ الرّجُلُ بِالجَارِيَةِ مُتعَةً فَقَالَ نَعَم إِلّا أَن يَكُونَ لَهَا أَبٌ وَ الجَارِيَةُ يَستَأمِرُهَا كُلّ أَحَدٍ إِلّا أَبُوهَا
6- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ قُلتُ الرّجُلُ يُزَوّجُ ابنَهُ وَ هُوَ صَغِيرٌ فَيَجُوزُ طَلَاقُ أَبِيهِ قَالَ لَا قُلتُ فَعَلَي مَنِ الصّدَاقُ قَالَ عَلَي أَبِيهِ إِذَا كَانَ قَد ضَمِنَهُ لَهُم فَإِن لَم يَكُن ضَمِنَهُ لَهُم فَعَلَي الغُلَامِ إِلّا أَن لَا يَكُونَ لِلغُلَامِ مَالٌ فَعَلَي الأَبِ ضَمِنَ أَو لَم يَضمَن
7- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الصبّيِّ يَتَزَوّجُ الصّبِيّةَ هَل يَتَوَارَثَانِ فَقَالَ إِن كَانَ أَبَوَاهُمَا اللّذَانِ زَوّجَاهُمَا حَيّينِ فَنَعَم قُلنَا فَهَل يَجُوزُ طَلَاقُ الأَبِ قَالَ لَا
8- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ يُزَوّجُ ابنَهُ وَ هُوَ صَغِيرٌ قَالَ إِن كَانَ لِابنِهِ مَالٌ فَعَلَيهِ المَهرُ إِلّا أَن يَكُونَ الأَبُ ضَمِنَ المَهرَ وَ إِن لَم يَكُن لِلِابنِ مَالٌ فَالأَبُ ضَامِنٌ لِلمَهرِ ضَمِنَ أَو لَم يَضمَن
صفحه : 331
9- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ قُلتُ الصبّيِّ يَتَزَوّجُ الصّبِيّةَ هَل يَتَوَارَثَانِ قَالَ إِن كَانَ أَبَوَاهُمَا زَوّجَاهُمَا فَنَعَم قُلتُ فَهَل يَجُوزُ طَلَاقُ الأَبِ قَالَ لَا
10- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَنِ العَلَاءِ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَزَوّجَ مِنهُ ابنتَيِ وَ فَرَضَ الصّدَاقَ ثُمّ مَاتَ مِن أَينَ يُحسَبُ الصّدَاقُ قَالَ مِن جَمِيعِ المَالِ إِنّمَا هُوَ بِمَنزِلَةِ الدّينِ
11- د،[العدد القوية] مُحَمّدُ بنُ جَرِيرٍ الطبّرَيِّ الشيّعيِّ غَيرُ التاّريِخيِّ قَالَ لَمّا وَرَدَ سبَيُ الفُرسِ إِلَي المَدِينَةِ أَرَادَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ بَيعَ النّسَاءِ وَ أَن يَجعَلَ الرّجَالَ عَبِيداً فَمَنَعَهُ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ وَ أَعتَقَ نَصِيبَهُ مِنهُم ثُمّ الصّحَابَةُ وَهَبُوا أَنصِبَاءَهُم فَقَبِلَ وَ أَعتَقَهُم جَمِيعاً ثُمّ قَالَ ع هَؤُلَاءِ لَا يُكرَهنَ عَلَي التّزوِيجِ وَ لَكِن يُخَيّرنَ فَلَمّا خُيّرَت شَهرَبَانُوَيهِ فَقِيلَ لَهَا مَن تَختَارِينَ مِن خُطّابِكِ وَ هَل أَنتِ مِمّن يُرِيدُ بَعلًا فَسَكَتَت فَقَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع قَد أَرَادَت وَ بقَيَِ الِاختِيَارُ فَقَالَ عُمَرُ وَ مَا عِلمُكَ بِإِرَادَتِهَا البَعلَ قَالَ ع إِنّ رَسُولَ اللّهِص كَانَ إِذَا أَتَتهُ كَرِيمَةُ قَومٍ لَا ولَيِّ لَهَا وَ قَد خُطِبَت يَأمُرُ أَن يُقَالَ لَهَا أَنتِ رَاضِيَةٌ بِالبَعلِ فَإِنِ استَحيَت وَ سَكَتَت جُعِلَت إِذنُهَا صُمَاتَهَا وَ أَمَرَ بِتَزوِيجِهَا وَ إِن قَالَت لَا لَم تُكرَه عَلَي مَا تَختَارُهُ وَ إِنّ شَهرَبَانُوَيهِ أُرِيَتِ الخُطّابَ فَأَومَأَت بِيَدِهَا وَ اختَارَتِ الحُسَينَ ع فَأُعِيدَ القَولُ عَلَيهَا فِي التّخيِيرِ فَأَشَارَت بِيَدِهَا وَ قَالَت بِلُغَتِهَا هَذَا إِن كُنتُ مُخَيّرَةً وَ جَعَلَت أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع وَلِيّهَا وَ خَطَبَ حُذَيفَةُ إِلَي آخِرِ الخَبَرِ وَ قَد مَرّ فِي كِتَابِ الجِهَادِ
12-الهِدَايَةُ، وَ لَا وِلَايَةَ لِأَحَدٍ عَلَي الِابنَةِ إِلّا لِأَبِيهَا مَا دَامَت بِكراً فَإِذَا صَارَت ثَيّباً فَلَا وِلَايَةَ لَهُ عَلَيهَا وَ هيَِ أَملَكُ بِنَفسِهَا وَ إِذَا كَانَت بِكراً وَ كَانَ لَهُ أَبٌ
صفحه : 332
وَ جَدّ فَالجَدّ أَحَقّ بِتَزوِيجِهَا مِنَ الأَبِ مَا دَامَ الأَبُ حَيّاً فَإِذَا مَاتَ الأَبُ فَلَا وِلَايَةَ لِلجَدّ عَلَيهَا لِأَنّ الجَدّ إِنّمَا يَملِكُ أَمرَهَا فِي حَيَاةِ ابنِهِ لِأَنّهُ يَملِكُ ابنَهُ فَإِذَا مَاتَ ابنُهُ بَطَلَت وِلَايَتُهُ
الآيات النساءوَ إِن خِفتُم أَلّا تُقسِطُوا...فَواحِدَةً أَو ما مَلَكَت أَيمانُكُم
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ قَالَ لآِخَرَ هَذِهِ الجَارِيَةُ لَكَ حَيَاتَكَ أَ يَحِلّ فَرجُهَا قَالَ يَحِلّ لَهُ فَرجُهَا مَا لَم يَدفَعهَا إِلَي ألّذِي تَصَدّقَ بِهَا عَلَيهِ فَإِذَا تَصَدّقَ بِهَا حَرُمَت عَلَيهِ
2- وَ سَأَلتُهُ عَن مَملُوكَةٍ بَينَ رَجُلَينِ تَزَوّجَهَا أَحَدُهُمَا وَ الآخَرُ غَائِبٌ هَل يَجُوزُ النّكَاحُ قَالَ إِذَا كَرِهَ الغَائِبُ لَم يَجُزِ النّكَاحُ
3- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ جَارِيَةَ أُختِهِ أَو عَمّتِهِ أَوِ ابنِ أُختِهِ فَوَلَدَت مَا حَالُهُ قَالَ إِذَا كَانَ الوَلَدُ شَيئاً مِمّن يَملِكُهُ عَتَقَ
5- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ فَيَقَعُ عَلَيهَا أَ يَصلُحُ بَيعُهَا مِنَ الجَدّ قَالَ لَا بَأسَ
صفحه : 333
6- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَحتَاجُ إِلَي جَارِيَةِ ابنِهِ فَيَطَؤُهَا إِذَا كَانَ الِابنُ لَم يَطَأهَا هَل يَصلُحُ ذَلِكَ قَالَ نَعَم هيَِ لَهُ حَلَالٌ إِلّا أَن يَكُونَ الأَبُ مُوسِراً فَيُقَوّمُ الجَارِيَةَ عَلَي نَفسِهِ قِيمَةً ثُمّ يَرُدّ القِيمَةَ عَلَي ابنِهِ
7- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ زِيَادٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع يَحرُمُ مِنَ الإِمَاءِ عَشرٌ لَا يُجمَعُ بَينَ الأُمّ وَ البِنتِ وَ بَينَ الأُختَينِ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هيَِ حَامِلٌ مِن غَيرِكَ حَتّي تَضَعَ وَ لَا أَمَتَكَ وَ لَهَا زَوجٌ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هيَِ أُختُكَ مِنَ الرّضَاعَةِ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هيَِ عَمّتُكَ مِنَ الرّضَاعَةِ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هيَِ خَالَتُكَ مِنَ الرّضَاعَةِ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هيَِ حَائِضٌ حَتّي تَطهُرَ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هيَِ رَضِيعَتُكَ وَ لَا أَمَتَكَ وَ لَكَ فِيهَا شَرِيكٌ
8- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] جَعفَرُ بنُ نُعَيمِ بنِ شَاذَانَ عَن عَمّهِ مُحَمّدٍ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ عَنِ ابنِ بَزِيعٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ الرّجُلِ لَهُ الجَارِيَةُ فَيُقَبّلُهَا هَل تَحِلّ لِوَلَدِهِ فَقَالَ بِشَهوَةٍ قُلتُ نَعَم قَالَ لَا مَا تَرَكَ شَيئاً إِذَا قَبّلَهَا بِشَهوَةٍ ثُمّ قَالَ ع ابتِدَاءً مِنهُ لَو جَرّدَهَا فَنَظَرَ إِلَيهَا بِشَهوَةٍ حَرُمَت عَلَي أَبِيهِ وَ ابنِهِ قُلتُ إِذَا نَظَرَ إِلَي جَسَدِهَا قَالَ إِذَا نَظَرَ إِلَي فَرجِهَا
9- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن مَملُوكَةٍ كَانَت بَينَ اثنَينِ فَأَعتَقَاهَا وَ لَهَا أَخٌ غَائِبٌ وَ هيَِ بِكرٌ أَ يَجُورُ لِأَحَدِهِمَا أَن يُزَوّجَهَا أَو لَا يَجُوزُ إِلّا بِأَمرِ أَخِيهَا فَقَالَ بَلَي يَجُوزُ أَن يُزَوّجَهَا قُلتُ فَيَتَزَوّجُهَا هُوَ إِن أَرَادَ ذَلِكَ قَالَ نَعَم
10- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن صَالِحِ بنِ سَعِيدٍ عَن يُونُسَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَقوَامٌ اشتَرَكُوا فِي جَارِيَةٍ وَ ائتَمَنُوا بَعضَهُم وَ جَعَلُوا الجَارِيَةَ عِندَهُ فَوَطِئَهَا قَالَ يُجلَدُ الحَدّ وَ يُدرَأُ عَنهُ مِنَ الحَدّ بِقَدرِ مَا لَهُ
صفحه : 334
فِيهَا وَ تُقَوّمُ الجَارِيَةُ وَ يُغَرّمُ ثَمَنَهَا لِلشّرَكَاءِ فَإِن كَانَتِ القِيمَةُ فِي اليَومِ ألّذِي وَطِئَ أَقَلّ مِمّا اشتُرِيَت فَإِنّهُ يُلزَمُ أَكثَرَ الثّمَنَينِ لِأَنّهُ قَد أَفسَدَ عَلَي شُرَكَائِهِ وَ إِن كَانَتِ القِيمَةُ فِي اليَومِ ألّذِي وَطِئَ أَكثَرَ مِمّا اشتُرِيَت بِهِ أُلزِمَ الأَكثَرَ لِاستِفسَادِهَا
11- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً كَانَ يَنهَي الرّجُلَ إِذَا كَانَت لَهُ أَمَةٌ وَ لَهَا وَلَدٌ مِن غَيرِهِ فَمَاتَ وَلَدُهَا أَن يَمَسّهَا حَتّي تَحِيضَ حَيضَةً أَو يَستَبِينَ حَامِلٌ هيَِ أَم لَا
أقول قدمضي أخبار الاستبراء في أبواب البيع
12- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ ع عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع مَنِ اتّخَذَ مِنَ الإِمَاءِ أَكثَرَ مِمّا يَنكِحُ أَو نَكَحَ فَالإِثمُ عَلَيهِ إِن بَغَينَ
13- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختَارِ رَفَعَهُ إِلَي سَلمَانَ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ أَنّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ لَهُ مَنِ اتّخَذَ جَارِيَةً فَلَم يَأتِهَا فِي كُلّ أَربَعِينَ يَوماً ثُمّ أَتَت مُحَرّماً كَانَ وِزرُ ذَلِكَ عَلَيهِ
14- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَنِ اتّخَذَ جَارِيَةً فَلَم يَأتِهَا فِي كُلّ أَربَعِينَ يَوماً كَانَ وِزرُ ذَلِكَ عَلَيهِ
15-ج ،[الإحتجاج ]الرّيّانُ بنُ شَبِيبٍ قَالَسَأَلَ أَبُو جَعفَرٍ ع يَحيَي بنَ أَكثَمَ القاَضيَِ فِي مَجلِسِ المَأمُونِ فَقَالَ ع أخَبرِنيِ عَن رَجُلٍ نَظَرَ إِلَي امرَأَةٍ فِي أَوّلِ النّهَارِ وَ كَانَ نَظَرُهُ إِلَيهَا حَرَاماً عَلَيهِ فَلَمّا ارتَفَعَ النّهَارُ حَلّت لَهُ فَلَمّا زَالَتِ الشّمسُ حَرُمَت عَلَيهِ فَلَمّا كَانَ وَقتُ العَصرِ حَلّت لَهُ فَلَمّا غَرَبَتِ الشّمسُ حَرُمَت عَلَيهِ فَلَمّا
صفحه : 335
دَخَلَ وَقتُ العِشَاءِ الآخِرَةِ حَلّت لَهُ فَلَمّا كَانَ وَقتُ انتِصَافِ اللّيلِ حَرُمَت عَلَيهِ فَلَمّا طَلَعَ الفَجرُ حَلّت مَا حَالُ هَذِهِ المَرأَةِ وَ بِمَا ذَا حَلّت لَهُ وَ حَرُمَت عَلَيهِ فَقَالَ لَهُ يَحيَي بنُ أَكثَمَ لَا وَ اللّهِ لَا أهَتدَيِ إِلَي جَوَابِ هَذَا السّؤَالِ وَ لَا أَعرِفُ الوَجهَ فِيهِ فَإِن رَأَيتَ أَن تُفِيدَنَاهُ فَقَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع هَذِهِ أَمَةٌ لِرَجُلٍ مِنَ النّاسِ نَظَرَ إِلَيهَا أجَنبَيِّ فِي أَوّلِ النّهَارِ فَكَانَ نَظَرُهُ إِلَيهَا حَرَاماً عَلَيهِ فَلَمّا ارتَفَعَ النّهَارُ ابتَاعَهَا مِن مَولَاهَا فَحَلّت لَهُ فَلَمّا كَانَ عِندَ الظّهرِ أَعتَقَهَا فَحَرُمَت عَلَيهِ فَلَمّا كَانَ وَقتُ العَصرِ تَزَوّجَهَا فَحَلّت لَهُ فَلَمّا كَانَ وَقتُ المَغرِبِ ظَاهَرَ مِنهَا فَحَرُمَت عَلَيهِ فَلَمّا كَانَ وَقتُ العِشَاءِ الآخِرَةِ كَفّرَ عَنِ الظّهَارِ فَحَلّت لَهُ فَلَمّا كَانَ نِصفُ اللّيلِ طَلّقَهَا وَاحِدَةً فَحَرُمَت عَلَيهِ فَلَمّا كَانَ عِندَ الفَجرِ رَاجَعَهَا فَحَلّت لَهُ
16- شا،[الإرشاد] رُفِعَ إِلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع بِاليَمَنِ رَجُلَانِ بَينَهُمَا جَارِيَةٌ يَملِكَانِ رِقّهَا عَلَي السّوَاءِ قَد جَهِلَا حَظرَ وَطئِهَا فَوَطِئَاهَا مَعاً فِي طُهرٍ وَاحِدٍ عَلَي ظَنّ مِنهُمَا جَوَازَ ذَلِكَ لِقُربِ عَهدِهِمَا بِالإِسلَامِ وَ قِلّةِ مَعرِفَتِهِم بِمَا تَضَمّنَتهُ الشّرِيعَةُ مِنَ الأَحكَامِ فَحَمَلَتِ الجَارِيَةُ وَ وَضَعَت غُلَاماً فَاختَصَمَا إِلَيهِ فِيهِ فَقَرَعَ عَلَي الغُلَامِ بِاسمِهِمَا فَخَرَجَتِ القُرعَةُ لِأَحَدِهِمَا فَأَلحَقَ الغُلَامَ بِهِ وَ أَلزَمَهُ نِصفَ قِيمَةِ الوَلَدِ أَن لَو كَانَ عَبداً لِشَرِيكِهِ وَ قَالَ لَو عَلِمتُ أَنّكُمَا أَقدَمتُمَا عَلَي مَا فَعَلتُمَاهُ بَعدَ الحُجّةِ عَلَيكُمَا بِحَظرِهِ لَبَالَغتُ فِي عُقُوبَتِكُمَا وَ بَلَغَ رَسُولَ اللّهِص هَذِهِ القِصّةُ فَأَمضَاهَا وَ أَقَرّ الحُكمَ بِهَا فِي الإِسلَامِ وَ قَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي جَعَلَ فِينَا أَهلَ البَيتِ مَن يقَضيِ عَلَي سُنَنِ دَاوُدَ ع
17-شي،[تفسير العياشي] عَن عِيسَي بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَسُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن أُختَينِ مَملُوكَتَينِ يَنكِحُ إِحدَاهُمَا أَ يَحِلّ لَهُ الأُخرَي فَقَالَ لَيسَ يَنكِحُ الأُخرَي إِلّا دُونَ الفَرجِ وَ إِن لَم يَفعَل فَهُوَ خَيرٌ لَهُ نَظِيرُ تِلكَ المَرأَةِ تَحِيضُ فَتَحرُمُ عَلَي زَوجِهَا أَن يَأتِيَهَا فِي فَرجِهَا لِقَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ لا تَقرَبُوهُنّ حَتّي يَطهُرنَ قَالَوَ أَن
صفحه : 336
تَجمَعُوا بَينَ الأُختَينِ إِلّا ما قَد سَلَفَيعَنيِ فِي النّكَاحِ فَيَستَقِيمُ لِلرّجُلِ أَن يأَتيَِ امرَأَتَهُ وَ هيَِ حَائِضٌ فِيمَا دُونَ الفَرجِ
18- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي عَونٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا صَالِحٍ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع ذَاتَ يَومٍ سلَوُنيِ فَقَالَ ابنُ الكَوّاءِ أخَبرِنيِ عَن بِنتِ الأَخِ مِنَ الرّضَاعَةِ وَ عَنِ المَملُوكَتَينِ الأُختَينِ فَقَالَ إِنّكَ لَذَاهِبٌ فِي التّيهِ سَل مَا يَعنِيكَ أَو مَا يَنفَعُ فَقَالَ ابنُ الكَوّاءِ إِنّمَا نَسأَلُكَ عَمّا لَا نَعلَمُ فَأَمّا مَا نَعلَمُ فَلَا نَسأَلُكَ عَنهُ ثُمّ قَالَ أَمّا الأُختَانِ المَملُوكَتَانِ أَحَلّتهُمَا آيَةٌ وَ حَرّمَتهُمَا آيَةٌ وَ لَا أُحِلّهُ وَ لَا أُحَرّمُهُ وَ لَا أَفعَلُهُ أَنَا وَ لَا وَاحِدٌ مِن أَهلِ بيَتيِ
19- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] مُحَمّدُ بنُ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ عِندَهُ أُختَانِ مَملُوكَتَانِ فَوَطِئَ إِحدَاهُمَا ثُمّ وَطِئَ الأُخرَي قَالَ حَرُمَت عَلَيهِ الأُولَي حَتّي تَمُوتَ الأُخرَي قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن بَاعَهَا قَالَ إِن كَانَ إِنّمَا يَبِيعُهَا حَاجَةً وَ لَا يَخطُرُ عَلَي بَالِهِ مِنَ الأَوّلِ شَيءٌ فَلَا بَأسَ وَ إِن كَانَ إِنّمَا يَبِيعُهَا لِيَرجِعَ إِلَي الأُولَي فَلَا
20- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ وَ حَمّادٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الأُمّ وَ الِابنَةُ سَوَاءٌ إِذَا لَم يَدخُل بِهَا
21- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ عَن عَلِيّ عَن أَبِي اِبرَاهِيمَ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ يَملِكُ أُختَينِ أَ يَطَؤُهُمَا جَمِيعاً قَالَ يَطَأُ إِحدَاهُمَا فَإِذَا وَطِئَ الثّانِيَةَ حَرُمَتِ الأُولَي عَلَيهِ حَتّي تَمُوتَ الثّانِيَةُ أَو يُفَارِقَهَا وَ لَيسَ لَهُ أَن يَبِيعَ الثّانِيَةَ مِن أَجلِ الأُولَي لِيَرجِعَ إِلَيهَا إِلّا أَن يُجَدّدَ فِيهِ بِجَارِيَتِهِ أَو يَتَصَدّقَ بِهَا أَو يَمُوتَ
22- كِتَابُ،سُلَيمِ بنِ قَيسٍ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع فِي سِيَاقِ ذِكرِ بِدَعِ عُمَرَ قَالَ ع وَ عِتقُهُ أُمّهَاتِ الأَولَادِ وَ أَخَذَ النّاسُ بِقَولِهِ وَ تَرَكُوا أَمرَ اللّهِ وَ أَمرَ
صفحه : 337
رَسُولِهِ وَ رَدّهُ سَبَايَا تُستَرَ وَ هُنّ حَبَالَي وَ إِعتَاقُهُ سَبَايَا أَهلِ اليَمَنِ الحَدِيثَ
23- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع إِنّ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارِ دَعَا رَسُولَ اللّهِص إِلَي طَعَامِهِ فَإِذَا وَلِيدَةٌ عَظِيمٌ بَطنُهَا تَختَلِفُ بِالطّعَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا هَذِهِ فَقَالَ اشتَرَيتُهَا يَا رَسُولَ اللّهِص وَ بِهَا هَذَا الحَبَلُ فَقَالَ النّبِيّص هَل تَرَاهَا قَالَ نَعَم قَالَ لَو لَا حُرمَةُ طَعَامِكَ لَلَعَنتُكَ لَعَنَةً تَدخُلُ عَلَيكَ فِي قَبرِكَ أَعتِق مَا فِي بَطنِهَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ بِمَ استَحَقّ العِتقَ قَالَ لِأَنّ نُطفَتَكَ غَذّي سَمعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ لَحمَهُ وَ دَمَهُ وَ شَعرَهُ وَ بَشَرَهُ
صفحه : 338
الآيات النساءوَ مَن لَم يَستَطِع مِنكُم طَولًا أَن يَنكِحَ المُحصَناتِ المُؤمِناتِ فَمِن ما مَلَكَت أَيمانُكُم مِن فَتَياتِكُمُ المُؤمِناتِ وَ اللّهُ أَعلَمُ بِإِيمانِكُم بَعضُكُم مِن بَعضٍ فَانكِحُوهُنّ بِإِذنِ أَهلِهِنّ وَ آتُوهُنّ أُجُورَهُنّ بِالمَعرُوفِ مُحصَناتٍ غَيرَ مُسافِحاتٍ وَ لا مُتّخِذاتِ أَخدانٍ فَإِذا أُحصِنّ فَإِن أَتَينَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيهِنّ نِصفُ ما عَلَي المُحصَناتِ مِنَ العَذابِ ذلِكَ لِمَن خشَيَِ العَنَتَ مِنكُم وَ أَن تَصبِرُوا خَيرٌ لَكُم وَ اللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيّنَ لَكُم وَ يَهدِيَكُم سُنَنَ الّذِينَ مِن قَبلِكُم وَ يَتُوبَ عَلَيكُم وَ اللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيكُم وَ يُرِيدُ الّذِينَ يَتّبِعُونَ الشّهَواتِ أَن تَمِيلُوا مَيلًا عَظِيماً يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفّفَ عَنكُم وَ خُلِقَ الإِنسانُ ضَعِيفاً
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ قَالَ لِأَمَتِهِ وَ أَرَادَ أَن يُعتِقَهَا وَ يَتَزَوّجَهَا أَعتَقتُكِ وَ جَعَلتُ صَدَاقَكِ عِتقَكِ قَالَ عَتَقَت وَ هيَِ بِالخِيَارِ إِن شَاءَت تَزَوّجَتهُ وَ إِن شَاءَت فَلَا وَ إِن تَزَوّجَتهُ فَليُعطِهَا شَيئاً وَ إِن قَالَ تَزَوّجتُكِ وَ جَعَلتُ مَهرَكِ عِتقَكِ كَانَ النّكَاحُ شَيئاً وَاجِباً إِلَي أَن يُعطِيَهَا شَيئاً
2- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]حَمّوَيهِ عَن أَبِي الحُسَينِ عَن أَبِي خَلِيفَةَ عَن شَاكِرِ بنِ العِيَاضِ عَن هَاشِمِ بنِ سَعِيدٍ عَن كِنَانَةَ عَن صَفِيّةَ قَالَت أعَتقَنَيِ رَسُولُ اللّهِص وَ جَعَلَ عتِقيِ صدَاَقيِ
3-ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ
صفحه : 339
رَسُولَ اللّهِص قَضَي فِي بَرِيرَةَ بِشَيئَينِ قَضَي فِيهَا بِأَنّ الوَلَاءَ لِمَن أَعتَقَ وَ قَضَي لَهَا بِالتّخيِيرِ حِينَ أُعتِقَت وَ قَضَي أَنّ مَا تَصَدّقَ بِهِ عَلَيهَا فَأَهدَتهُ فهَيَِ هَدِيّةٌ لَا بَأسَ بِأَكلِهِ
4- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ وَ عَبدِ اللّهِ ابنيَ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ ذَكَرَ أَنّ بَرِيرَةَ كَانَت عِندَ زَوجٍ لَهَا وَ هيَِ مَملُوكَةٌ فَاشتَرَتهَا عَائِشَةُ فأعتقها[فَأَعتَقَهَا]فَخَيّرَهَا رَسُولُ اللّهِص إِن شَاءَت أَن تَقِرّ عِندَ زَوجِهَا وَ إِن شَاءَت فَارَقَتهُ وَ كَانَ مَوَالِيهَا الّذِينَ بَاعُوهَا قَدِ اشتَرَطُوا عَلَي عَائِشَةَ أَنّ لَهُم وَلَاءَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص الوَلَاءُ لِمَن أَعتَقَ وَ صُدّقَ عَلَي بَرِيرَةَ بِلَحمٍ فَأَهدَتهُ إِلَي رَسُولِ اللّهِص فَعَلّقَتهُ عَائِشَةُ وَ قَالَت إِنّ رَسُولَ اللّهِص لَا يَأكُلُ الصّدَقَةَ فَجَاءَ رَسُولُ اللّهِص وَ اللّحمُ مُعَلّقٌ فَقَالَ مَا شَأنُ هَذَا اللّحمِ لَم يُطبَخ قَالَت يَا رَسُولَ اللّهِ صُدّقَ بِهِ عَلَي بَرِيرَةَ فَأَهدَتهُ لَنَا وَ أَنتَ لَا تَأكُلُ الصّدَقَةَ فَقَالَ هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَ لَنَا هَدِيّةٌ ثُمّ أَمَرَ بِطَبخِهِ فَجَرَت فِيهَا ثَلَاثٌ مِنَ السّنَنِ
5- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن قَولِ اللّهِ تَعَالَيوَ المُحصَناتُ مِنَ النّساءِ إِلّا ما مَلَكَت أَيمانُكُم قَالَ هُوَ أَن يَأمُرَ الرّجُلُ عَبدَهُ وَ تَحتَهُ أَمَتُهُ فَيَقُولَ لَهُ اعتَزِلهَا فَلَا تَقرَبهَا ثُمّ يَحبِسَهَا عَنهُ حَتّي تَحِيضَ ثُمّ يَمَسّهَا فَإِذَا حَاضَت بَعدَ مَسّهِ إِيّاهَا رَدّهَا عَلَيهِ بِغَيرِ نِكَاحٍ
6- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِيالمُحصَناتُ مِنَ النّساءِ إِلّا ما مَلَكَت أَيمانُكُم قَالَ هُنّ ذَوَاتُ الأَزوَاجِ
7-شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِيالمُحصَناتُ مِنَ النّساءِ إِلّا ما مَلَكَت قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ تَأمُرُ عَبدَكَ وَ تَحتَهُ أَمَتُكَ فَيَعتَزِلُهَا حَتّي تَحِيضَ
صفحه : 340
فَتُصِيبُ مِنهَا
8- شي،[تفسير العياشي] عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَحَدِهِمَا ع فِي قَولِ اللّهِوَ المُحصَناتُ مِنَ النّساءِ إِلّا ما مَلَكَت أَيمانُكُم قَالَ هُنّ ذَوَاتُ الأَزوَاجِ إِلّا مَا مَلَكَت أَيمَانُكُم إِن كُنتَ زَوّجتَ أَمَتَكَ غُلَامَكَ نَزَعتَهَا مِنهُ إِذَا شِئتَ فَقُلتُ أَ رَأَيتَ إِن زَوّجَ غَيرَ غُلَامِهِ قَالَ لَيسَ لَهُ أَن يَنزِعَ حَتّي يُبَاعَ فَإِن بَاعَهَا صَارَ بُضعُهَا فِي يَدِ غَيرِهِ فَإِن شَاءَ المشُترَيِ فَرّقَ وَ إِن شَاءَ أَقَرّ
9- شي،[تفسير العياشي] عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع يُتَمَتّعُ بِالأَمَةِ بِإِذنِ أَهلِهَا قَالَ نَعَم إِنّ اللّهَ يَقُولُفَانكِحُوهُنّ بِإِذنِ أَهلِهِنّ
10- وَ قَالَ مُحَمّدُ بنُ صَدَقَةَ البصَريِّ سَأَلتُهُ عَنِ المُتعَةِ أَ لَيسَ هَذَا بِمَنزِلَةِ الإِمَاءِ قَالَ نَعَم أَ مَا تَقرَأُ قَولَ اللّهِوَ مَن لَم يَستَطِع مِنكُم طَولًا أَن يَنكِحَ المُحصَناتِ المُؤمِناتِ إِلَيوَ لا مُتّخِذاتِ أَخدانٍفَكَمَا لَا يَسَعُ الرّجُلَ أَن يَتَزَوّجَ بِالأَمَةِ وَ هُوَ يَستَطِيعُ أَن يَتَزَوّجَ بِالحُرّةِ فَكَذَلِكَ لَا يَسَعُ الرّجُلَ أَن يَتَمَتّعَ بِالأَمَةِ وَ هُوَ يَستَطِيعُ أَن يَتَزَوّجَ بِالحُرّةِ
11- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي العَبّاسِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ يَتَزَوّجُ الرّجُلُ بِالأَمَةِ بِغَيرِ إِذنِ أَهلِهَا قَالَ هُوَ زِنًا إِنّ اللّهَ يَقُولُفَانكِحُوهُنّ بِإِذنِ أَهلِهِنّ
12- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُحصَنَاتِ مِنَ الإِمَاءِ قَالَ هُنّ المُسلِمَاتُ
13- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبّادِ بنِ صُهَيبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا ينَبغَيِ لِلرّجُلِ المُسلِمِ أَن يَتَزَوّجَ مِنَ الإِمَاءِ إِلّا مَن خشَيَِ العَنَتَ وَ لَا يَحِلّ لَهُ مِنَ الإِمَاءِ إِلّا وَاحِدَةً
14-سر،[السرائر] مِن كِتَابِ المَسَائِلِ عَن دَاوُدَ الصرّميِّ قَالَسَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن عَبدٍ كَانَت تَحتَهُ زَوجَةٌ حُرّةٌ ثُمّ إِنّ هَذَا العَبدَ أَبَقَ فَطَلّقَ امرَأَتَهُ
صفحه : 341
مِن أَجلِ إِبَاقِهِ قَالَ نَعَم إِن أَرَادَت هيَِ ذَلِكَ
15- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يُنكِحُ أَمَتَهُ مِن رَجُلٍ قَالَ إِن كَانَ مَملُوكاً فَليُفَرّق بَينَهُمَا إِذَا شَاءَ لِأَنّ اللّهَ يَقُولُعَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍفَلَيسَ لِلعَبدِ مِنَ الأَمرِ شَيءٌ وَ إِن كَانَ زَوجُهَا حُرّاً فَإِنّ طَلَاقَهَا عِتقُهَا
16- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مَرّ عَلَيهِ غُلَامٌ لَهُ فَدَعَاهُ إِلَيهِ ثُمّ قَالَ يَا فَتَي أَرُدّ عَلَيكَ فُلَانَةَ وَ تُطعِمَنَا بِدِرهَمٍ جريب [حَرَثتَ] قَالَ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّا نرَويِ عِندَنَا أَنّ عَلِيّاً ع أُهدِيَت لَهُ أَوِ اشتُرِيَت جَارِيَةٌ فَسَأَلَهَا أَ فَارِغَةٌ أَنتِ أَم مَشغُولَةٌ قَالَت مَشغُولَةٌ قَالَ فَأَرسَلَ فَاشتَرَي بُضعَهَا مِن زَوجِهَا بِخَمسِمِائَةِ دِرهَمٍ فَقَالَ كَذَبُوا عَلَي عَلِيّ ع وَ لَم يَحفَظُوا أَ مَا تَسمَعُ قَولَ اللّهِ وَ هُوَ يَقُولُضَرَبَ اللّهُ مَثَلًا عَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍ
17- شي،[تفسير العياشي] عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ وَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المَملُوكُ لَا يَجُوزُ طَلَاقُهُ وَ لَا نِكَاحُهُ إِلّا بِإِذنِ سَيّدِهِ قُلتُ فَإِن كَانَ السّيّدُ زَوّجَهُ بِيَدِ مَنِ الطّلَاقُ قَالَ بِيَدِ السّيّدِضَرَبَ اللّهُ مَثَلًا عَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍ أَ فشَيَءٌ الطّلَاقُ
18- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ فِي الرّجُلِ يَنكِحُ أَمَةً لِرَجُلٍ أَ لَهُ أَن يُفَرّقَ بَينَهُمَا إِذَا شَاءَ قَالَ إِن كَانَ مَملُوكاً فَليُفَرّق بَينَهُمَا إِذَا شَاءَ لِأَنّ اللّهَ يَقُولُعَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍفَلَيسَ لِلعَبدِ مِنَ الأَمرِ شَيءٌ وَ إِن كَانَ زَوجُهَا حُرّاً فَرّقَ بَينَهُمَا إِذَا شَاءَ المَولَي
19- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ إِذَا زَوّجَ الرّجُلُ غُلَامَهُ جَارِيَتَهُ فَرّقَ بَينَهُمَا مَتَي شَاءَ
صفحه : 342
20- شي،[تفسير العياشي] عَنِ الحلَبَيِّ عَنهُ ع الرّجُلُ يُنكِحُ عَبدَهُ أَمَتَهُ قَالَ يَنزِعُهَا إِذَا شَاءَ بِغَيرِ طَلَاقٍ لِأَنّ اللّهَ يَقُولُعَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍ
21- شي،[تفسير العياشي] عَن أَحمَدَ بنِ عَبدِ اللّهِ العلَوَيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ الحُسَينِ عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ ع يَقُولُ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلًا عَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍ وَ يَقُولُ لِلعَبدِ لَا طَلَاقَ وَ لَا نِكَاحَ ذَلِكَ إِلَي سَيّدِهِ وَ النّاسُ يَرَونَ خِلَافَ ذَلِكَ إِذَا أَذِنَ السّيّدُ لِعَبدِهِ لَا يَرَونَ لَهُ أَن يُفَرّقَ بَينَهُمَا
22- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختَارِ يَرفَعُهُ قَالَ إِنّ سَلمَانَ تَزَوّجَ امرَأَةً غَنِيّةً فَدَخَلَ فَإِذَا البَيتُ فِيهِ الفُرُشُ فَقَالَ إِنّ بَيتَكُم لَمُحَرّمٌ إِذ قَد تَحَوّلَت فِيهِ الكَعبَةُ قَالَ فَإِذَا جَارِيَةٌ مُخَتّمَةٌ فَقَالَ لِمَن هَذِهِ فَقَالُوا لِفُلَانَةَ امرَأَتِكَ قَالَ مَنِ اتّخَذَ جَارِيَةً لَا يَأتِيهَا ثُمّ أَتَت مُحَرّماً كَانَ وِزرُ ذَلِكَ عَلَيهِ
23- عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ مَنِ اتّخَذَ جَارِيَةً فَليَأتِهَا فِي كُلّ أَربَعِينَ يَوماً مَرّةً
24- عَنهُ ع قَالَ إِذَا أَتَي الرّجُلُ جَارِيَتَهُ ثُمّ أَرَادَ أَن يأَتيَِ الأُخرَي تَوَضّأَ
25- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَملُوكَةَ عَلَي الحُرّةِ قَالَ لَا وَ إِذَا كَانَت تَحتَهُ امرَأَةٌ مَملُوكَةٌ فَتَزَوّجَ عَلَيهَا حُرّةً قَسَمَ لِلحُرّةِ ثلُثُيَ مَا يَقسِمُ لِلأَمَةِ
26- قَالَ مُحَمّدٌ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَملُوكَةَ فَقَالَ لَا بَأسَ إِذَا اضطُرّ إِلَيهِ
صفحه : 343
27- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ بنُ سُوَيدٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ نَكَحَ أَمَةً فَوَجَدَ طَولًا إِلَي حُرّةٍ وَ كَرِهَ أَن يُطَلّقَ الأَمَةَ قَالَ يَنكِحُ الحُرّةَ عَلَي الأَمَةِ إِن كَانَتِ الأَمَةُ أُولَاهُمَا عِندَهُ وَ لَيسَ لَهُ أَن يَنكِحَ الأَمَةَ عَلَي الحُرّةِ إِذَا كَانَتِ الحُرّةُ أُولَاهُمَا عِندَهُ وَ يَقسِمُ لِلحُرّةِ الثّلُثَينِ مِن مَالِهِ وَ نَفسِهِ وَ لِلأَمَةِ الثّلُثَ مِن مَالِهِ وَ نَفسِهِ
28- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن يَحيَي اللّحّامِ عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ يَتَزَوّجُ امرَأَةً حُرّةً وَ لَهُ امرَأَةٌ أَمَةٌ وَ لَم تَعلَمِ الحُرّةُ أَنّ لَهُ امرَأَةً أَمَةً فَقَالَ إِن شَاءَتِ الحُرّةُ أَن تُقِيمَ مَعَ الأَمَةِ أَقَامَت وَ إِن شَاءَت ذَهَبَت إِلَي أَهلِهَا قُلتُ لَهُ فَإِن لَم يَرضَ بِذَهَابِهَا أَ لَهُ عَلَيهَا سَبِيلٌ قَالَ لَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيهَا إِذَا لَم تَرضَ بِالمُقَامِ قُلتُ فَذَهَابُهَا إِلَي أَهلِهَا هُوَ طَلَاقُهَا قَالَ نَعَم إِذَا خَرَجَت مِن مَنزِلِهِ اعتَدّت ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ أَو ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ ثُمّ تَتَزَوّجُ إِن شَاءَت
29- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] عَلِيّ بنُ النّعمَانِ عَن يَحيَي الأَزرَقِ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ عِندَهُ امرَأَةٌ وَلِيدَةٌ وَ تَزَوّجَ حُرّةً وَ لَم يُعلِمهَا قَالَ إِن شَاءَتِ الحُرّةُ أَقَامَت وَ إِن شَاءَت لَم تُقِم قُلتُ قَد أَخَذَتِ المَهرَ فَتَذهَبُ بِهِ قَالَ نَعَم بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا
30- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَنكِحُ الرّجُلُ الأَمَةَ عَلَي الحُرّةِ وَ إِن شَاءَ نَكَحَ الحُرّةَ عَلَي الأَمَةِ ثُمّ يَقسِمُ لِلحُرّةِ مثِليَ مَا يَقسِمُ لِلأَمَةِ
31- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع تُتَزَوّجُ الحُرّةُ عَلَي الأَمَةِ وَ لَا تُتَزَوّجُ الأَمَةُ عَلَي الحُرّةِ وَ لَا النّصرَانِيّةُ وَ لَا اليَهُودِيّةُ عَلَي المُسلِمَةِ فَمَن فَعَلَ ذَلِكَ فَنِكَاحُهُ بَاطِلٌ
صفحه : 344
32- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ هَل لِلرّجُلِ أَن يَتَزَوّجَ النّصرَانِيّةَ عَلَي المُسلِمَةِ وَ الأَمَةَ عَلَي الحُرّةِ قَالَ لَا يَتَزَوّجُ وَاحِدَةً مِنهُمَا عَلَي المُسلِمَةِ وَ يَتَزَوّجُ المُسلِمَةَ عَلَي الأَمَةِ وَ النّصرَانِيّةِ وَ لِلمُسلِمَةِ الثّلُثَانِ وَ لِلأَمَةِ وَ النّصرَانِيّةِ الثّلُثُ
33- مِن كِتَابِ صَفوَةِ الأَخبَارِ، قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع وَ قَالَ إِنّ هَذَا ممَلوُكيِ وَ تَزَوّجَ بِغَيرِ إذِنيِ فَقَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فَرّق بَينَهُمَا أَنتَ فَالتَفَتَ الرّجُلُ إِلَي مَملُوكِهِ وَ قَالَ يَا خَبِيثُ طَلّقِ امرَأَتَكَ فَقَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لِلعَبدِ إِن شِئتَ فَطَلّق وَ إِن شِئتَ فَأَمسِكَ قَالَ كَانَ قَولُ المَالِكِ لِلعَبدِ طَلّقِ امرَأَتَكَ رِضَاهُ بِالتّزوِيجِ فَصَارَ الطّلَاقُ عِندَ ذَلِكَ لِلعَبدِ
34- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ حُرّةً وَ أَمَةً فِي عَقدٍ وَاحِدٍ فَنِكَاحُهُمَا بَاطِلٌ
35- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع إِذَا تَزَوّجَ الحُرّ أَمَةً فَإِنّهَا تَخدُمُ أَهلَهَا نَهَاراً وَ تأَتيِ زَوجَهَا لَيلًا وَ عَلَيهِ النّفَقَةُ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَإِن حَالُوا بَينَهُ وَ بَينَهَا لَيلًا فَلَا نَفَقَةَ
36- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع فِي بَرِيرَةَ أَربَعُ قَضِيّاتٍ أَرَادَت عَائِشَةُ شِرَاهَا فَاشتَرَطَ مَوَالِيهَا أَنّ الوَلَاءَ لَهُم فَاشتَرَتهَا مِنهُم عَلَي ذَلِكَ الشّرطِ فَصَعِدَ رَسُولُ اللّهِص فَقَالَ مَا بَالُ أَقوَامٍ يَبِيعُ أَحَدُهُم رَقِيقَهُ وَ يَشتَرِطُ أَنّ الوَلَاءَ لَهُم إِنّ الوَلَاءَ لِمَن أَعتَقَ وَ أَعطَي المَالَ فَلَمّا كَاتَبَتهَا عَائِشَةُ كَانَت تَدُورُ فَتَسأَلُ النّاسَ وَ كَانَت تأَويِ إِلَي عَائِشَةَ
صفحه : 345
فتَهُديِ إِلَيهَا القَدِيدَ وَ الخُبزَ فَقَالَ النّبِيّص هَل مِن شَيءٍ آكُلُهُ فَقَالَت لَا إِلّا مَا أَتَتنَا بِهِ بَرِيرَةُ فَقَالَص هَاتِيهِ هُوَ عَلَيهَا صَدَقَةٌ وَ لَنَا هَدِيّةٌ فَأَكَلَهُ فَلَمّا أَدّت كِتَابَتَهَا خَيّرَهَا رَسُولُ اللّهِص وَ كَانَ لَهَا زَوجٌ فَاختَارَت نَفسَهَا فَقَالَ النّبِيّص لَهَا اعتدَيّ ثَلَاثَ حِيَضٍ
37- كِتَابُ الغَارَاتِ،لِإِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدٍ الثقّفَيِّ عَن يَحيَي بنِ صَالِحٍ عَنِ الثّقَاتِ مِن أَصحَابِهِ أَنّ عَلِيّاً ع كَتَبَ مِن عَبدِ اللّهِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ إِلَي عَوسَجَةَ بنِ شَدّادٍ سَلَامٌ عَلَيكَ أَمّا بَعدُ فَإِنّ جُهّالَ العِبَادِ تَستَفِزّ قُلُوبُهُم بِالأَطمَاعِ حَتّي تَستَعلِقَ الخَدَائِعَ فَتَرِينَ بِالمُنَي عَجِبتُ مِنِ ابتِيَاعِكَ المَملُوكَةَ التّيِ أَمَرتُكَ بِابتِيَاعِهَا مِن مَالِكِهَا وَ لَم تَعلَم حِينَ ابتَعتَهَا أَنّ لَهَا بَعلًا فَلَمّا أتَتَنيِ فَسَأَلتُهَا رَدَدتُهَا إِلَيكَ مَعَ موَلاَيَ مُثعَبٍ فَادعُ ألّذِي بَاعَكَ الجَارِيَةَ وَ ادعُ زَوجَهَا فَابتَع مِن زَوجِهَا بُضعَهَا وَ أَخلِصهَا إِن رضَيَِ فَإِن أَبَي وَ كَرِهَ بَيعَ بُضعِهَا فَاقبِض ثَمَنَهَا وَ اردُدهَا إِلَي البَائِعِ وَ السّلَامُ وَ كَتَبَ عَبدُ اللّهِ بنُ أَبِي رَافِعٍ فِي سَنَةِ تِسعٍ وَ ثَلَاثِينَ
38- كِتَابُ عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ، عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَرّ عَلَيهِ غُلَامٌ لَهُ فَدَعَاهُ فَقَالَ يَا قَينُ قَالَ قُلتُ وَ مَا القَينُ قَالَ الحَدّادُ قَالَ أَرُدّ عَلَيكَ فُلَانَةَ عَلَي أَن تُطعِمَنَا بِدِرهَمٍ خِربِزَةً چَاشتُهُ خِربِزَةٌ يعَنيِ البِطّيخَ قَالَ قُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّا نُروَي بِالكُوفَةِ أَنّ عَلِيّاً اشتُرِيَت لَهُ جَارِيَةٌ أَو أُهدِيَت لَهُ جَارِيَةٌ فَسَأَلَهَا أَ فَارِغَةٌ أَنتِ أَم مَشغُولَةٌ فَقَالَت مَشغُولَةٌ فَأَرسَلَ فَاشتَرَي بُضعَهَا بِخَمسِمِائَةِ دِرهَمٍ قَالَ كَذَبُوا عَلَي عَلِيّ ع أَو لَم يَحفَظُوا أَ مَا تَسمَعُ إِلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ كَيفَ يَقُولُضَرَبَ اللّهُ مَثَلًا عَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍ
صفحه : 346
الآيات البقرةلا جُناحَ عَلَيكُم إِن طَلّقتُمُ النّساءَ ما لَم تَمَسّوهُنّ أَو تَفرِضُوا لَهُنّ فَرِيضَةً وَ مَتّعُوهُنّ عَلَي المُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَي المُقتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً بِالمَعرُوفِ حَقّا عَلَي المُحسِنِينَ وَ إِن طَلّقتُمُوهُنّ مِن قَبلِ أَن تَمَسّوهُنّ وَ قَد فَرَضتُم لَهُنّ فَرِيضَةً فَنِصفُ ما فَرَضتُم إِلّا أَن يَعفُونَ أَو يَعفُوَا ألّذِي بِيَدِهِ عُقدَةُ النّكاحِ وَ أَن تَعفُوا أَقرَبُ لِلتّقوي وَ لا تَنسَوُا الفَضلَ بَينَكُم إِنّ اللّهَ بِما تَعمَلُونَ بَصِيرٌ و قال تعالي وَ لِلمُطَلّقاتِ مَتاعٌ بِالمَعرُوفِ حَقّا عَلَي المُتّقِينَالنساءوَ آتُوا النّساءَ صَدُقاتِهِنّ نِحلَةً فَإِن طِبنَ لَكُم عَن شَيءٍ مِنهُ نَفساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاًالقصص قالَ إنِيّ أُرِيدُ أَن أُنكِحَكَ إِحدَي ابنتَيَّ هاتَينِ عَلي أَن تأَجرُنَيِ ثمَانيَِ حِجَجٍ فَإِن أَتمَمتَ عَشراً فَمِن عِندِكَ وَ ما أُرِيدُ أَن أَشُقّ عَلَيكَ ستَجَدِنُيِ إِن شاءَ اللّهُ مِنَ الصّالِحِينَ قالَ ذلِكَ بيَنيِ وَ بَينَكَ أَيّمَا الأَجَلَينِ قَضَيتُ فَلا عُدوانَ عَلَيّ وَ اللّهُ عَلي ما نَقُولُ وَكِيلٌالأحزاب يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحتُمُ المُؤمِناتِ ثُمّ طَلّقتُمُوهُنّ مِن قَبلِ أَن تَمَسّوهُنّ فَما لَكُم عَلَيهِنّ مِن عِدّةٍ تَعتَدّونَها فَمَتّعُوهُنّ وَ سَرّحُوهُنّ سَراحاً جَمِيلًا
صفحه : 347
1- ب ،[قرب الإسناد] مُحَمّدُ بنُ الوَلِيدِ وَ مُحَمّدُ بنُ عِيسَي وَ الحَسَنُ بنُ ظَرِيفٍ وَ عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ كُلّهُم عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ مَا زَوّجَ رَسُولُ اللّهِص شَيئاً مِن بَنَاتِهِ وَ لَا تَزَوّجَ شَيئاً مِن نِسَائِهِ عَلَي أَكثَرَ مِنِ اثنتَيَ عَشرَةَ أُوقِيّةً وَ نَشّ يعَنيِ نِصفَ أُوقِيّةٍ
2- أَربَعِينُ الشّهِيدِ،بِإِسنَادِهِ عَنِ الصّدُوقِ عَن جَعفَرِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ الحمِيرَيِّ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي الأشَعرَيِّ عَن حَمّادٍ مِثلَهُ
3- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع إنِيّ لَأَكرَهُ أَن يَكُونَ المَهرُ أَقَلّ مِن عَشَرَةِ دَرَاهِمَ لكِيَ لَا يُشبِهَ مَهرَ البغَيِّ
4- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي البخَترَيِّ مِثلَهُ
قال الصدوق ره ألذي أعتمده وأفتي به أن المهر هو ماتراضيا عليه ما كان و لوتمثال سكرة
5- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ أَدنَي مَا يجُزيِ مِنَ المَهرِ قَالَ تِمثَالٌ مِن سُكّرَةٍ
6- ب ،[قرب الإسناد] مُحَمّدُ بنُ الوَلِيدِ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ زَوّجَ رَسُولُ اللّهِص عَلِيّاً فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِمَا عَلَي دِرعٍ لَهُ حُطَمِيّةٍ تَسوَي ثَلَاثِينَ دِرهَماً
7- ع ،[علل الشرائع ]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]مَاجِيلَوَيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ مَعبَدٍ عَنِ الحُسَينِ
صفحه : 348
بنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن مَهرِ السّنّةِ كَيفَ صَارَ خَمسَمِائَةِ دِرهَمٍ فَقَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي أَوجَبَ عَلَي نَفسِهِ أَن لَا يُكَبّرَهُ مُؤمِنٌ مِائَةَ تَكبِيرَةٍ وَ يُحَمّدَهُ مِائَةَ تَحمِيدَةٍ وَ يُسَبّحَهُ مِائَةَ تَسبِيحَةٍ وَ يُهَلّلَهُ مِائَةَ تَهلِيلَةٍ وَ يصُلَيَّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ مِائَةَ مَرّةٍ ثُمّ يَقُولَ أللّهُمّ زوَجّنيِ مِنَ الحُورِ العِينِ إِلّا زَوّجَهُ اللّهُ حَورَاءَ مِنَ الجَنّةِ وَ جَعَلَ ذَلِكَ مَهرَهَا فَمِن ثَمّ أَوحَي اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلَي نَبِيّهِص أَن يَسُنّ مُهُورَ المُؤمِنَاتِ خَمسَمِائَةِ دِرهَمٍ فَفَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللّهِص
8- سن ،[المحاسن ] مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ أَبُو سُمَينَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَسلَمَ عَنِ الحُسَينِ بنِ خَالِدٍ مِثلَهُ
9- ختص ،[الإختصاص ] مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَنِ الحُسَينِ بنِ خَالِدٍ مِثلَهُ
10- ع ،[علل الشرائع ]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] ابنُ إِدرِيسَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ عَنِ الحُسَينِ بنِ خَالِدٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ ع جُعِلتُ فِدَاكَ كَيفَ صَارَ مَهرُ النّسَاءِ خَمسَمِائَةِ دِرهَمٍ اثنتَيَ عَشرَةَ أُوقِيّةً وَ نش [نَشّاً] قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي أَوجَبَ عَلَي نَفسِهِ أَن لَا يُكَبّرَهُ مُؤمِنٌ مِائَةَ تَكبِيرَةٍ وَ يُسَبّحَهُ مِائَةَ تَسبِيحَةٍ وَ يُحَمّدَهُ مِائَةَ تَحمِيدَةٍ وَ يُهَلّلَهُ مِائَةَ مَرّةٍ وَ يصُلَيَّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ مِائَةَ مَرّةٍ ثُمّ يَقُولَ أللّهُمّ زوَجّنيِ مِنَ الحُورِ العِينِ إِلّا زَوّجَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فَمِن ثَمّ جَعَلَ مَهرَ النّسَاءِ خَمسَمِائَةِ دِرهَمٍ وَ أَيّمَا مُؤمِنٍ خَطَبَ إِلَي أَخِيهِ حُرمَةً وَ بَذَلَ لَهُ خَمسَمِائَةِ دِرهَمٍ فَلَم يُزَوّجهُ فَقَد عَقّهُ وَ استَحَقّ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَلّا يُزَوّجَهُ حَورَاءَ
11- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَنِ السيّاّريِّ عَمّن ذَكَرَهُ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسحَاقَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع أَ تدَريِ مِن أَينَ
صفحه : 349
صَارَ مُهُورُ النّسَاءِ أَربَعَةَ آلَافِ دِرهَمٍ قُلتُ لَا قَالَ إِنّ أُمّ حَبِيبٍ بِنتَ أَبِي سُفيَانَ كَانَت بِالحَبَشَةِ فَخَطَبَهَا النّبِيّص فَسَاقَ عَنهُ النجّاَشيِّ أَربَعَةَ آلَافِ دِرهَمٍ فَمِن ثَمّ هَؤُلَاءِ يَأخُذُونَ[ بِهِ]فَأَمّا المَهرُ فَاثنَتَا عَشرَةَ أُوقِيّةً وَ نَشّ
12- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ مِثلَهُ
13- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَا تَزَوّجَ رَسُولُ اللّهِص شَيئاً مِن نِسَائِهِ وَ لَا زَوّجَ شَيئاً مِن بَنَاتِهِ عَلَي أَكثَرَ مِنِ اثنتَيَ عَشرَةَ أُوقِيّةً وَ نَشّ وَ الأُوقِيّةُ أَربَعُونَ دِرهَماً وَ النّشّ عِشرُونَ دِرهَماً
14- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ المنَاَهيِ عَنِ النّبِيّص قَالَ مَن ظَلَمَ امرَأَةً مَهرَهَا فَهُوَ عِندَ اللّهِ زَانٍ يَقُولُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَومَ القِيَامَةِ عبَديِ زَوّجتُكَ أمَتَيِ عَلَي عهَديِ فَلَم تُوفِ بعِهَديِ وَ ظَلَمتَ أمَتَيِ فَيُؤخَذُ مِن حَسَنَاتِهِ فَيُدفَعُ إِلَيهَا بِقَدرِ حَقّهَا فَإِذَا لَم تَبقَ لَهُ حَسَنَةٌ أُمِرَ بِهِ إِلَي النّارِ بِنَكثِهِ لِلعَهدِإِنّ العَهدَ كانَ مَسؤُلًا
15- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ الجاَموُراَنيِّ عَن عَلِيّ بنِ سُلَيمَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن يُونُسَ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ كَثِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع السّرّاقُ ثَلَاثَةٌ مَانِعُ الزّكَاةِ وَ مُستَحِلّ مُهُورِ النّسَاءِ وَ كَذَلِكَ مَنِ استَدَانَ وَ لَم يَنوِ قَضَاءَهُ
16-ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] ع ،[علل الشرائع ] فِي عِلَلِ ابنِ سِنَانٍ عَنِ الرّضَا ع أَنّهُ كَتَبَ إِلَيهِ عِلّةَ المَهرِ وَ وُجُوبِهِ عَلَي الرّجَالِ وَ لَا يَجِبُ عَلَي النّسَاءِ أَن يُعطِينَ أَزوَاجَهُنّ قَالَ لِأَنّ عَلَي الرّجَالِ مَئُونَةَ المَرأَةِ[المَرأَةُ]بَائِعَةٌ نَفسَهَا وَ الرّجُلُ مُشتَرٍ وَ لَا يَكُونُ البَيعُ بِلَا ثَمَنٍ وَ لَا
صفحه : 350
الشّرَاءُ بِغَيرِ إِعطَاءِ الثّمَنِ مَعَ أَنّ النّسَاءَ مَحظُورَاتٌ عَنِ التّعَامُلِ وَ المَتجَرِ مَعَ عِلَلٍ كَثِيرَةٍ
17- ع ،[علل الشرائع ] وَ روُيَِ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنّ الصّادِقَ ع قَالَ إِنّمَا صَارَ الصّدَاقُ عَلَي الرّجُلِ دُونَ المَرأَةِ وَ إِن كَانَ فِعلُهُمَا وَاحِداً فَإِنّ الرّجُلَ إِذَا قَضَي حَاجَتَهُ مِنهَا قَامَ عَنهَا وَ لَم يَنتَظِر فَرَاغَهَا فَصَارَ الصّدَاقُ عَلَيهِ دُونَهَا لِذَلِكَ
18- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنِ الرّضَا ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ تَعَالَي غَافِرُ كُلّ ذَنبٍ إِلّا مَن جَحَدَ مَهراً أَوِ اغتَصَبَ أَجِيراً أَجرَهُ أَو بَاعَ رَجُلًا حُرّاً
19- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا تَزَوّجتَ فَاجهَد أَن لَا تُجَاوِزَ مَهرُهَا مَهرَ السّنّةِ وَ هُوَ خَمسُمِائَةِ دِرهَمٍ فَعَلَي ذَلِكَ زَوّجَ رَسُولُ اللّهِص وَ تَزَوّجَ نِسَاءَهُ وَ وَجّه إِلَيهَا قَبلَ أَن تَدخُلَ بِهَا مَا عَلَيكَ أَو بَعضَهُ مِن قَبلِ أَن تَطَأَهَا قَلّ أَم كَثُرَ مِن ثَوبٍ أَو دِرَاهِمَ أَو دَنَانِيرَ أَو خَادِمٍ
20- سر،[السرائر]البزَنَطيِّ عَن حَمّادٍ عَن حُذَيفَةَ بنِ مَنصُورٍ أَنّهُ سَمِعَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ صَدَاقَ أَزوَاجِ رَسُولِ اللّهِص كَانَ اثنتَيَ عَشرَةَ أُوقِيّةً وَ نَشّاً وَ الأُوقِيّةُ أَربَعُونَ دِرهَماً وَ النّشّ نِصفُ الأُوقِيّةِ
21-شي،[تفسير العياشي] عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أخَبرِنيِ عَمّن تَزَوّجَ عَلَي أَكثَرَ مِن مَهرِ السّنّةِ أَ يَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ قَالَ إِذَا جَازَ مَهرَ السّنّةِ فَلَيسَ هَذَا مَهراً إِنّمَا هُوَ نُحلٌ لِأَنّ اللّهَ يَقُولُ فَإِنآتَيتُم إِحداهُنّ قِنطاراً فَلا تَأخُذُوا مِنهُ شَيئاًإِنّمَا عَنَي النّحلَ وَ لَم يَعنِ المَهرَ أَ لَا تَرَي أَنّهُ إِذَا أَمهَرَهَا مَهراً ثُمّ اختَلَعَت كَانَ
صفحه : 351
لَهَا أَن تَأخُذَ المَهرَ كَامِلًا فَمَا زَادَ عَلَي مَهرِ السّنّةِ فَإِنّمَا هُوَ نُحلٌ كَمَا أَخبَرتُكَ فَمِن ثَمّ وَجَبَ لَهَا مَهرُ نِسَائِهَا لِعِلّةٍ مِنَ العِلَلِ قُلتُ كَيفَ يعُطيِ وَ كَم مَهرُ نِسَائِهَا قَالَ إِنّ مَهرَ المُؤمِنَاتِ خَمسُمِائَةٍ وَ هُوَ مَهرُ السّنّةِ وَ قَد يَكُونُ أَقَلّ مِن خَمسِمِائَةٍ وَ لَا يَكُونُ أَكثَرَ مِن ذَلِكَ وَ مَن كَانَ مَهرُهَا وَ مَهرُ نِسَائِهَا أَقَلّ مِن خَمسِمِائَةٍ أَعطَي ذَلِكَ الشيّءَ وَ مَن فَخَرَ وَ بَذَخَ بِالمَهرِ فَازدَادَ عَلَي خَمسِمِائَةٍ ثُمّ وَجَبَ لَهَا مَهرُ نِسَائِهَا فِي عِلّةٍ مِنَ العِلَلِ لَم يَزِد عَلَي مَهرِ السّنّةِ خَمسِمِائَةِ دِرهَمٍ
22- مكا،[مكارم الأخلاق ] مِن كِتَابِ نَوَادِرِ الحِكمَةِ عَن عَلِيّ ع قَالَ لَا تُغَالُوا بِمُهُورِ النّسَاءِ فَيَكُونَ عَدَاوَةً
23- وَ عَنِ الصّادِقِ ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص مَا مِنِ امرَأَةٍ تَصَدّقَت عَلَي زَوجِهَا بِمَهرِهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا إِلّا كَتَبَ اللّهُ لَهَا بِكُلّ دِينَارٍ عِتقَ رَقَبَةٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِص فَكَيفَ الهِبَةُ بَعدَ الدّخُولِ قَالَ إِنّمَا ذَلِكَ مِنَ المَوَدّةِ وَ الأُلفَةِ
24- وَ مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ، عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَقذَرُ الذّنُوبِ ثَلَاثَةٌ قَتلُ البَهِيمَةِ وَ حَبسُ مَهرِ المَرأَةِ وَ مَنعُ الأَجِيرِ أَجرَهُ
25- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً بِنَسِيئَةٍ فَقَالَ إِنّ أَبَا جَعفَرٍ ع تَزَوّجَ امرَأَةً بِنَسِيئَةٍ ثُمّ قَالَ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع يَا بنُيَّ إِنّهُ لَيسَ عنِديِ مِن صَدَاقِهَا شَيءٌ أُعطِيهَا إِيّاهُ أَدخُلُ عَلَيهَا فأَعَطنِيِ كَسَاكَ هَذَا فَأُعطِيَهَا إِيّاهُ فَأَعطَاهَا ثُمّ دَخَلَ عَلَيهَا
26- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ بنُ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً أَ يَحِلّ لَهُ أَن يَدخُلَ بِهَا قَبلَ أَن يُعطِيَهَا شَيئاً قَالَ لَا حَتّي يُعطِيَهَا شَيئاً
صفحه : 352
27- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ بنُ يَحيَي قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ ع قَولُ شُعَيبٍإنِيّ أُرِيدُ أَن أُنكِحَكَ إِحدَي ابنتَيَّ هاتَينِ عَلي أَن تأَجرُنَيِ ثمَانيَِ حِجَجٍ فَإِن أَتمَمتَ عَشراً فَمِن عِندِكَ أَيّ الأَجَلَينِ قَضَي مُوسَي قَالَ أَوفَي مِنهُمَا أَبعَدَهُمَا عَشرَ سِنِينَ قُلتُ فَدَخَلَ بِهَا قَبلَ أَن يمَضيَِ الشّرطُ أَو بَعدَ انقِضَائِهِ قَالَ قَبلَ أَن ينَقضَيَِ قُلتُ فَالرّجُلُ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ وَ يَشتَرِطُ لِأَبِيهَا إِجَارَةَ شَهرَينِ أَ يَجُوزُ ذَلِكَ فَقَالَ إِنّ مُوسَي قَد عَلِمَ أَنّهُ سَيُتِمّ الشّرطَ فَكَيفَ لِهَذَا بِأَن يَعلَمَ أَنّهُ سَيَبقَي حَتّي يفَيَِ وَ قَد كَانَ الرّجُلُ عِندَ رَسُولِ اللّهِص يَتَزَوّجُ المَرأَةَ عَلَي السّورَةِ مِنَ القُرآنِ وَ عَلَي الدّرهَمِ وَ عَلَي القَبضَةِ مِنَ الحِنطَةِ فَقُلتُ لَهُ الرّجُلُ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ عَلَي الصّدَاقِ المَعلُومِ يَدخُلُ بِهَا قَبلَ أَن يُعطِيَهَا شَيئاً قَالَ يُقَدّمُ إِلَيهَا مَا قَلّ أَو كَثُرَ إِلّا أَن يَكُونَ لَهُ وَفَاءٌ مِن عَرَضٍ إِن حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ أَدّي عَنهُ فَلَا بَأسَ
28- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا مِنِ امرَأَةٍ تَصَدّقَت عَلَي زَوجِهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا إِلّا كَتَبَ اللّهُ تَعَالَي لَهَا مَكَانَ كُلّ دِينَارٍ عِتقَ رَقَبَةٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ فَكَيفَ بِالهِبَةِ بَعدَ الدّخُولِ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّمَا ذَلِكَ مِن مَوَدّةِ الأُلفَةِ
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ تَعَالَي غَافِرُ كُلّ ذَنبٍ إِلّا رَجُلًا اغتَصَبَ أَجِيراً أَجرَهُ أَو مَهرَ امرَأَةٍ
29- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع فِي قَولِهِ تَعَالَيوَ آتُوا النّساءَ صَدُقاتِهِنّ نِحلَةًأَعطُوهُنّ الصّدَاقَ ألّذِي استَحلَلتُم بِهِ فُرُوجَهُنّ فَمَن ظَلَمَ المَرأَةَ صَدَاقَهَا ألّذِي استَحَلّ بِهِ فَرجَهَا فَقَدِ استَبَاحَ فَرجَهَا زِنًا
30- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع إِذَا أَرخَي السّترَ فَقَد وَجَبَ المَهرُ
صفحه : 353
كُلّهُ جَامَعَ أَو لَم يُجَامِع
31- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيّ فِي المُكرَهَةِ لَا حَدّ عَلَيهَا وَ لَهَا مَهرُ مِثلِهَا
32- مَجَالِسُ الشّيخِ، عَنِ الحُسَينِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ وَهبَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ زَكَرِيّا عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُوسَي الخَيّاطِ عَن أَبِيهِ أَنّهُ قَالَ ذُكِرَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ ذُكِرَ عِندَهُ رَجُلٌ فَقَالَ إِنّ الرّجُلَ إِذَا أَصَابَ مَالًا مِن حَرَامٍ لَم يُقبَل مِنهُ حَجّ وَ لَا عُمرَةٌ وَ لَا صِلَةُ رَحِمٍ حَتّي أَنّهُ يَفسُدُ فِيهِ الفَرجُ
33- الهِدَايَةُ، وَ مَهرُ السّنّةِ خَمسُمِائَةِ دِرهَمٍ فَمَن زَادَ عَلَي السّنّةِ رُدّ إِلَي السّنّةِ فَإِن أَعطَاهَا مِنَ الخَمسِمِائَةِ دِرهَمٍ دِرهَماً وَاحِداً أَو أَكثَرَ مِن ذَلِكَ ثُمّ دَخَلَ بِهَا فَلَا شَيءَ لَهَا بَعدَ ذَلِكَ إِنّمَا لَهَا مَا أَخَذَت مِنهُ قَبلَ أَن يَدخُلَ
34- المَجَازَاتُ النّبَوِيّةُ،لِلسّيّدِ الرضّيِّ قَالَص لَا تُغَالُوا بِمُهُورِ النّسَاءِ فَإِنّمَا هيَِ سُقيَا اللّهِ سُبحَانَهُ
قال رضي الله عنه هذه استعارة والمراد إعلامهم أن وفاق النساء المنكوحات وكونهن علي إرادات الأزواج ليس هوبأن يزاد في مهورهن ويغالي بصدقاتهن وإنما ذلك إلي الله سبحانه فهي كالأحاظي والأقسام والجدود والأرزاق فقد تكون المرأة منزورة الصداق وامقة بالوفاق و قدتكون ناقصة المقة و إن كانت زائدة الصدقة فشبه ذلك ع بسقيا الله يرزقها واحدا ويحرمها آخر ويصاب بهابلد ويمنعها بلد و هذه من أحسن العبارات عن المعني ألذي أشرنا إليه ودللنا عليه
35-الدّرّ المَنثُورُ،للِسيّوُطيِّ عَنِ ابنِ عَسَاكِرَ بِإِسنَادِهِ عَن جَعفَرِ
صفحه : 354
بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ لَمّا خَلَقَ الدّنيَا لَم يَخلُق فِيهَا ذَهَباً وَ لَا فِضّةً فَلَمّا أَن أَهبَطَ آدَمَ وَ حَوّاءَ أَنزَلَ مَعَهُمَا ذَهَباً وَ فِضّةً فَسَلَكَهُمَا يَنَابِيعَ فِي الأَرضِ مَنفَعَةً لِأَولَادِهِمَا مِن بَعدِهِمَا وَ جَعَلَ ذَلِكَ صَدَاقَ آدَمَ لِحَوّاءَ فَلَا ينَبغَيِ لِأَحَدٍ أَن يَتَزَوّجَ إِلّا بِصَدَاقٍ
36- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع عَن عَلِيّ ع فِي المَرأَةِ يَتَزَوّجُهَا الرّجُلُ ثُمّ يَمُوتُ وَ لَم يَفرِض لَهَا صَدَاقاً قَالَ حَسبُهَا المِيرَاثُ
37- ب ،[قرب الإسناد]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ كَانَ يقَضيِ عَلِيّ ع فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ وَ لَا يَفرِضُ لَهَا صَدَاقاً ثُمّ يَمُوتُ قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا أَنّ لَهَا المِيرَاثَ وَ لَا صَدَاقَ لَهَا
38- ب ،[قرب الإسناد]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع لِكُلّ مُطَلّقَةٍ مُتعَةٌ إِلّا المُختَلِعَةَ
39- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ مَتّعُوهُنّ عَلَي المُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَي المُقتِرِ قَدَرُهُ مَا قَدَرُ المُوسِعِ وَ المُقتِرِ قَالَ كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ ع يُمَتّعُ بِالرّاحِلَةِ
40- ع ،[علل الشرائع ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِيهِ قَالَسَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً عَلَي حُكمِهَا قَالَ فَقَالَ لَا يَتَجَاوَزُ بِحُكمِهَا مُهُورَ آلِ مُحَمّدٍ ع اثنَتَا عَشرَةَ أُوقِيّةً وَ نَشّ وَ هُوَ وَزنُ خَمسِمِائَةِ دِرهَمٍ مِنَ الفِضّةِ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن تَزَوّجَهَا عَلَي حُكمِهِ وَ رَضِيَت بِذَلِكَ فَقَالَ مَا حَكَمَ بشِيَءٍ فَهُوَ جَائِزٌ عَلَيهَا قَلِيلًا كَانَ أَو
صفحه : 355
كَثِيراً قَالَ قُلتُ لَهُ كَيفَ لَم تُجِز حُكمَهَا عَلَيهِ وَ أَجَزتَ حُكمَهُ عَلَيهَا قَالَ فَقَالَ لِأَنّهُ حَكّمَهَا فَلَم يَكُن لَهَا أَن تَجُوزَ مَا سَنّ رَسُولُ اللّهِص وَ تَزَوّجَ عَلَيهِ نِسَاءَهُ فَرَدَدتُهَا إِلَي السّنّةِ وَ أَجَزتُ حُكمَ الرّجُلِ لِأَنّهَا هيَِ حَكّمَت وَ جَعَلَتِ الأَمرَ فِي المَهرِ إِلَيهِ وَ رَضِيَت بِحُكمِهِ فِي ذَلِكَ فَعَلَيهَا أَن تَقبَلَ حُكمَهُ فِي ذَلِكَ قَلِيلًا كَانَ أَو كَثِيراً
41- ب ،[قرب الإسناد] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بنُ الحُسَينِ مَعاً عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو الحَسَنِ مُوسَي ع وَ أَنَا حَاضِرٌ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً عَلَي مِائَةِ دِينَارٍ وَ عَلَي أَن تَخرُجَ مَعَهُ إِلَي بِلَادِهِ فَإِن لَم تَخرُج مَعَهُ إِلَي بِلَادِهِ فَإِنّ مَهرَهَا خَمسُونَ دِينَاراً أَ رَأَيتَ إِن لَم تَخرُج مَعَهُ إِلَي بِلَادِهِ قَالَ فَقَالَ إِن أَرَادَ أَن يَخرُجَ بِهَا إِلَي بِلَادِ الشّركِ فَلَا شَرطَ لَهُ عَلَيهَا فِي ذَلِكَ وَ لَهَا مِائَةُ دِينَارٍ التّيِ أَصدَقَهَا إِيّاهَا قَالَ وَ إِن أَرَادَ أَن يَخرُجَ بِهَا إِلَي بِلَادِ المُسلِمِينَ وَ دَارِ الإِسلَامِ فَلَهُ مَا شَرَطَ عَلَيهَا وَ المُسلِمُونَ عِندَ شُرُوطِهِم وَ لَيسَ لَهُ أَن يَخرُجَ بِهَا إِلَي بِلَادِهِ حَتّي يؤُدَيَّ إِلَيهَا صَدَاقَهَا أَو تَرضَي مِنهُ ذَلِكَ فَمَا رَضِيَتهُ جَائِزٌ لَهُ
42- ب ،[قرب الإسناد]البزَنَطيِّ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع أَسأَلُهُ عَن خصَيِّ تَزَوّجَ امرَأَةً ثُمّ طَلّقَهَا بَعدَ مَا دَخَلَ بِهَا وَ هُمَا مُسلِمَانِ فَهَل لِلزّوجِ أَن يَرجِعَ عَلَيهَا بشِيَءٍ مِنَ المَهرِ وَ هَل عَلَيهَا عِدّةٌ رَأيُكَ فَدَتكَ نفَسيِ فَكَتَبَ هَذَا لَا يَصلُحُ
43- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ وَ عَبدِ اللّهِ ابنيَ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن جَمِيلٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ البِكرَ أَوِ الثّيّبَ فيَرُخيِ عَلَيهِ وَ عَلَيهَا السّترَ أَو غَلّقَ عَلَيهِ وَ عَلَيهَا البَابَ ثُمّ يُطَلّقُهَا فَتَقُولُ لَم يمَسَنّيِ وَ يَقُولُ هُوَ لَم أَمَسّهَا قَالَ لَا يُصَدّقَانِ لِأَنّهَا تَدفَعُ عَن نَفسِهَا العِدّةَ وَ الرّجُلُ
صفحه : 356
يَدفَعُ عَن نَفسِهِ المَهرَ
44- ج ،[الإحتجاج ] كَتَبَ الحمِيرَيِّ إِلَي القَائِمِ ع أَنّهُ قَدِ اختَلَفَ أَصحَابُنَا فِي مَهرِ المَرأَةِ فَقَالَ بَعضُهُم إِذَا دَخَلَ بِهَا سَقَطَ المَهرُ وَ لَا شَيءَ لَهَا وَ قَالَ بَعضُهُم هُوَ لَازِمٌ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ فَكَيفَ ذَلِكَ وَ مَا ألّذِي يَجِبُ فِيهِ فَأَجَابَ إِن كَانَ عَلَيهِ كِتَابٌ فِيهِ دَينٌ فَهُوَ لَازِمٌ لَهُ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ إِن كَانَ عَلَيهِ كِتَابٌ فِيهِ ذِكرُ الصّدَقَاتِ سَقَطَ إِذَا دَخَلَ بِهَا وَ إِن لَم يَكُن عَلَيهِ كِتَابٌ فَإِذَا دَخَلَ بِهَا سَقَطَ باَقيِ الصّدَاقِ
45- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] كُلّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ مِن قَبلِ أَن يَدخُلَ بِهَا فَلَا عِدّةَ عَلَيهَا مِنهُ فَإِن كَانَ سَمّي لَهَا صَدَاقاً فَلَهَا نِصفُ الصّدَاقِ وَ إِن لَم يَكُن سَمّي لَهَا صَدَاقاً يُمَتّعُهَا بشِيَءٍ قَلّ أَو كَثُرَ عَلَي قَدرِ يَسَارِهِ فَالمُوسِعُ يُمَتّعُ بِخَادِمٍ أَو دَابّةٍ وَ الوَسَطُ بِثَوبٍ وَ الفَقِيرُ بِدِرهَمٍ أَو خَاتَمٍ كَمَا قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَيوَ مَتّعُوهُنّ عَلَي المُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَي المُقتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً بِالمَعرُوفِ
46- سر،[السرائر]البزَنَطيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَجلَانَ قَالَ سَأَلتُهُ عَمّا يُوجِبُ الغُسلَ عَلَي الرّجُلِ وَ المَرأَةِ قَالَ إِذَا أَولَجَهُ وَجَبَ الغُسلُ وَ المَهرُ وَ الرّجمُ
47- شي،[تفسير العياشي] عَن سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَو أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّفَإِن طِبنَ لَكُم عَن شَيءٍ مِنهُ نَفساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً قَالَ يعَنيِ بِذَلِكَ أَموَالَهُنّ التّيِ فِي أَيدِيهِنّ مِمّا مُلِكنَ
48-شي،[تفسير العياشي] عَن سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع جُعِلتُ فِدَاكَ امرَأَةٌ دَفَعَت إِلَي زَوجِهَا مَالًا لِيَعمَلَ بِهِ وَ قَالَت لَهُ حِينَ دَفَعَتهُ إِلَيهِ أَنفِق مِنهُ فَإِن حَدَثَ بيِ حَدَثٌ فَمَا أَنفَقتَ مِنهُ فَلَكَ حَلَالٌ طَيّبٌ وَ إِن حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ فَمَا أَنفَقتَ مِنهُ فَلَكَ حَلَالٌ طَيّبٌ قَالَ أَعِد يَا سَعِيدُ المَسأَلَةَ فَلَمّا ذَهَبتُ
صفحه : 357
أَعرِضُ عَلَيهِ المَسأَلَةَ عَرَضَ فِيهَا صَاحِبُهَا وَ كَانَ معَيِ فَأَعَادَ عَلَيهِ مِثلَ ذَلِكَ فَلَمّا فَرَغَ أَشَارَ بِإِصبَعِهِ إِلَي صَاحِبِ المَسأَلَةِ فَقَالَ يَا هَذَا إِن كُنتَ تَعلَمُ أَنّهَا قَد أَفضَت بِذَلِكَ إِلَيكَ فِيمَا بَينَكَ وَ بَينَهَا وَ بَينَ اللّهِ فَحَلَالٌ طَيّبٌ ثَلَاثَ مَرّاتٍ ثُمّ قَالَ يَقُولُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّفَإِن طِبنَ لَكُم عَن شَيءٍ مِنهُ نَفساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً
49- شي،[تفسير العياشي] عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ يُمَتّعُهَا فَقَالَ نَعَم أَ مَا تُحِبّ أَن تَكُونَ مِنَ المُحسِنِينَ أَ مَا تُحِبّ أَن تَكُونَ مِنَ المُتّقِينَ
50- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي الصّبّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا فَلَهَا نِصفُ مَهرِهَا وَ إِن لَم يَكُن سَمّي لَهَا مَهراً فَمَتَاعٌ بِالمَعرُوفِعَلَي المُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَي المُقتِرِ قَدَرُهُ وَ لَيسَ لَهَا عِدّةٌ وَ تَتَزَوّجُ مَن شَاءَت فِي سَاعَتِهَا
51- شي،[تفسير العياشي] عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُوسِعُ يُمَتّعُ بِالعَبدِ وَ الأَمَةِ وَ يُمَتّعُ المُعسِرُ بِالحِنطَةِ وَ الزّبِيبِ وَ الثّوبِ وَ الدّرَاهِمِ وَ قَالَ إِنّ الحُسَينَ بنَ عَلِيّ مَتّعَ امرَأَةً طَلّقَهَا أَمَةً لَم يَكُن يُطَلّقُ امرَأَةً إِلّا مَتّعَهَا بشِيَءٍ
52- عَنِ ابنِ بُكَيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن قَولِهِوَ مَتّعُوهُنّ عَلَي المُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَي المُقتِرِ قَدَرُهُ مَا قَدَرُ المُوسِعِ وَ المُقتِرِ قَالَ كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ ع يُمَتّعُ بِرَاحِلَةٍ يعَنيِ حِملَهَا ألّذِي عَلَيهَا
53- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُرِيدُ أَن يُطَلّقَ امرَأَتَهُ قَالَ يُمَتّعُهَا قَبلَ أَن يُطَلّقَهَا قَالَ اللّهُ فِي كِتَابِهِوَ مَتّعُوهُنّ عَلَي المُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَي المُقتِرِ قَدَرُهُ
54-شي،[تفسير العياشي] عَن أُسَامَةَ بنِ حَفصٍ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ سَلهُ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ المَرأَةَ وَ لَم يُسَمّ لَهَا مَهراً قَالَ لَهَا المِيرَاثُ وَ عَلَيهَا العِدّةُ وَ لَا مَهرَ لَهَا وَ قَالَ أَ مَا تَقرَأُ مَا قَالَ اللّهُ فِي كِتَابِهِ عَزّ وَ جَلّإِن طَلّقتُمُوهُنّ مِن قَبلِ
صفحه : 358
أَن تَمَسّوهُنّ وَ قَد فَرَضتُم لَهُنّ فَرِيضَةً فَنِصفُ ما فَرَضتُم
55- شي،[تفسير العياشي] عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ تَزَوّجَ امرَأَةً وَ سَمّي لَهَا صَدَاقاً ثُمّ مَاتَ عَنهَا وَ لَم يَدخُل بِهَا قَالَ لَهَا المَهرُ كَمَلًا وَ لَهَا المِيرَاثُ قُلتُ فَإِنّهُم رَوَوا عَنكَ أَنّ لَهَا نِصفَ المَهرِ قَالَ لَا يَحفَظُونَ عنَيّ إِنّمَا ذَاكَ المُطَلّقَةُ
56- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ألّذِي بِيَدِهِ عُقدَةُ النّكَاحِ هُوَ ولَيِّ أَمرِهِ
57- شي،[تفسير العياشي] عَن زُرَارَةَ وَ حُمرَانَ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ وَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِهِإِلّا أَن يَعفُونَ أَو يَعفُوَا ألّذِي بِيَدِهِ عُقدَةُ النّكاحِ قَالَ هُوَ الولَيِّ وَ الّذِينَ يَعفُونَ عَنهُ الصّدَاقَ أَو يَحُطّونَ عَنهُ بَعضَهُ أَو كُلّهُ
58- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي قَولِ اللّهِ تَعَالَيأَو يَعفُوَا ألّذِي بِيَدِهِ عُقدَةُ النّكاحِ قَالَ هُوَ الأَبُ وَ الأَخُ يوُصيِ إِلَيهِ وَ ألّذِي يَجُوزُ أَمرُهُ فِي مَالِ المَرأَةِ فَيَبتَاعُ لَهَا وَ يشَترَيِ فأَيَّ هَؤُلَاءِ عَفَا فَقَد جَازَ
59- شي،[تفسير العياشي] عَن رِفَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ألّذِي بِيَدِهِ عُقدَةُ النّكَاحِ وَ هُوَ الولَيِّ ألّذِي أَنكَحَ يَأخُذُ بَعضاً وَ يَدَعَ بَعضاً وَ لَيسَ لَهُ أَن يَدَعَ كُلّهُ
60- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِ تَعَالَيأَو يَعفُوَا ألّذِي بِيَدِهِ عُقدَةُ النّكاحِ قَالَ هُوَ الأَبُ وَ الأَخُ وَ الرّجُلُ يُوصَي إِلَيهِ وَ ألّذِي يَجُوزُ أَمرُهُ فِي مَالٍ بِقِيمَتِهِ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن قَالَت لَا أُجِيزُ مَا يَصنَعُ قَالَ لَيسَ ذَلِكَ أَ تُجِيزُ بَيعَهُ فِي مَالِهَا وَ لَا تُجِيزُ هَذَا
61- شي،[تفسير العياشي] عَن رِفَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ ألّذِي بِيَدِهِ عُقدَةُ النّكَاحِ فَقَالَ هُوَ ألّذِي يُزَوّجُ يَأخُذُ بَعضاً وَ يَترُكُ بَعضاً وَ لَيسَ لَهُ أَن يَترُكَ كُلّهُ
62-شي،[تفسير العياشي] عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَسَأَلتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمّدٍ ع عَن قَولِ
صفحه : 359
اللّهِإِلّا أَن يَعفُونَ قَالَ المَرأَةُ تَعفُو عَن نِصفِ الصّدَاقِ قُلتُأَو يَعفُوَا ألّذِي بِيَدِهِ عُقدَةُ النّكاحِ قَالَ أَبُوهَا إِذَا عَفَا جَازَ لَهُ وَ أَخُوهَا إِذَا كَانَ يُقِيمُ بِهَا وَ هُوَ القَائِمُ عَلَيهَا فَهُوَ بِمَنزِلَةِ الأَبِ يَجُوزُ لَهُ وَ إِذَا كَانَ الأَخُ لَا يُقِيمُ بِهَا وَ لَا يَقُومُ عَلَيهَا لَم يَجُز عَلَيهَا أَمرُهُ
63- شي،[تفسير العياشي] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي قَولِهِإِلّا أَن يَعفُونَ أَو يَعفُوَا ألّذِي بِيَدِهِ عُقدَةُ النّكاحِالولَيِّ ألّذِي يَعفُو عَنِ الصّدَاقِ أَو يَحُطّ بَعضَهُ أَو كُلّهُ
64- شي،[تفسير العياشي] عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَو يَعفُوَا ألّذِي بِيَدِهِ عُقدَةُ النّكاحِ قَالَ هُوَ الأَبُ وَ الأَخُ وَ الرّجُلُ يُوصَي إِلَيهِ وَ ألّذِي يَجُوزُ أَمرُهُ فِي مَالِ المَرأَةِ فَيَبتَاعُ لَهَا وَ يشَترَيِ فأَيَّ هَؤُلَاءِ عَفَا فَقَد جَازَ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن قَالَت لَا أُجِيزُهَا مَا يَصنَعُ قَالَ لَيسَ لَهَا ذَلِكَ أَ تُجِيزُ بَيعَهُ فِي مَالِهَا وَ لَا تُجِيزُ هَذَا
65- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ لِلمُطَلّقاتِ مَتاعٌ بِالمَعرُوفِ حَقّا عَلَي المُتّقِينَ قَالَ مَتَاعُهَا بَعدَ مَا تنَقضَيِ عِدّتُهَاعَلَي المُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَي المُقتِرِ قَدَرُهُفَأَمّا فِي عِدّتِهَا فَكَيفَ يُمَتّعُهَا وَ هيَِ تَرجُوهُ وَ هُوَ يَرجُوهَا وَ يجَريِ اللّهُ بَينَهُمَا مَا شَاءَ أَمَا إِنّ الرّجُلَ المُوسِرَ يُمَتّعُ المَرأَةَ العَبدَ وَ الأَمَةَ وَ يُمَتّعُ الفَقِيرُ بِالحِنطَةِ وَ الزّبِيبِ وَ الثّوبِ وَ الدّرَاهِمِ فَإِنّ الحَسَنَ بنَ عَلِيّ ع مَتّعَ امرَأَةً كَانَت لَهُ بِأَمَةٍ وَ لَم يُطَلّقِ امرَأَةً إِلّا مَتّعَهَا قَالَ وَ قَالَ الحلَبَيِّ مَتَاعُهَا بَعدَ مَا تنَقضَيِ عِدّتُهَاعَلَي المُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَي المُقتِرِ قَدَرُهُ
66- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ أَبِي الحَسَنِ مُوسَي ع قَالَ سَأَلتُ أَحَدَهُمَا عَنِ المُطَلّقَةِ مَا لَهَا مِنَ المُتعَةِ قَالَ عَلَي قَدرِ مَالِ زَوجِهَا
67-شي،[تفسير العياشي] عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ
صفحه : 360
قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا قَالَ فَقَالَ إِن كَانَ سَمّي لَهَا مَهراً فَلَهَا نِصفُ المَهرِ وَ لَا عِدّةَ عَلَيهَا وَ إِن لَم يَكُن سَمّي لَهَا مَهراً فَلَا مَهرَ لَهَا وَ لَكِن يُمَتّعُهَا فَإِنّ اللّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِوَ لِلمُطَلّقاتِ مَتاعٌ بِالمَعرُوفِ حَقّا عَلَي المُتّقِينَ
قَالَ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا إِنّ مُتعَةَ المُطَلّقَةِ فَرِيضَةٌ
68- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع وَ لِلمُطَلّقاتِ مَتاعٌ بِالمَعرُوفِ حَقّا عَلَي المُتّقِينَ مَا أَدنَي ذَلِكَ المَتَاعِ إِذَا كَانَ الرّجُلُ مُعسِراً لَا يَجِدُ قَالَ الخِمَارُ وَ شِبهُهُ
صفحه : 361
1- سر،[السرائر] مِن كِتَابِ البزَنَطيِّ عَنِ الحلَبَيِّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ البَرصَاءِ قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي امرَأَةٍ زَوّجَهَا وَلِيّهَا وَ هيَِ بَرصَاءُ أَنّ لَهَا مَهراً بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا وَ أَنّ المَهرَ عَلَي ألّذِي زَوّجَهَا وَ إِنّمَا صَارَ عَلَيهِ المَهرُ لِأَنّهُ دَلّسَهَا وَ لَو أَنّ رَجُلًا تَزَوّجَ امرَأَةً وَ زَوّجَهَا رَجُلٌ لَا يَعرِفُ دَخِيلَةَ أَمرِهَا لَم يَكُن عَلَيهِ شَيءٌ وَ كَانَ المَهرُ يُؤخَذُ مِنهَا
2- سر،[السرائر]البزَنَطيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ الحَمِيدِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ خَطَبَ إِلَي رَجُلٍ بِنتاً لَهُ مِن مَهِيرَةٍ فَلَمّا كَانَت لَيلَةُ دُخُولِهَا عَلَي زَوجِهَا أَدخَلَ عَلَيهِ بِنتاً لَهُ أُخرَي مِن أَمَةٍ قَالَ تُرَدّ عَلَي أَبِيهَا وَ تُرَدّ عَلَيهِ امرَأَتُهُ وَ يَكُونُ مَهرُهَا عَلَي أَبِيهَا
3- قب ،[المناقب لابن شهرآشوب ]إِسمَاعِيلُ بنُ مُوسَي بِإِسنَادِهِ أَنّ رَجُلًا خَطَبَ إِلَي رَجُلٍ ابنَةً لَهُ عَرَبِيّةً فَأَنكَحَهَا إِيّاهُ ثُمّ بَعَثَ لَهُ بِابنَةٍ لَهُ أُمّهَا أَعجَمِيّةٌ فَعَلِمَ بِذَلِكَ بَعدَ أَن دَخَلَ بِهَا فَأَتَي مُعَاوِيَةَ وَ قَصّ عَلَيهِ القِصّةَ فَقَالَ مُعضِلَةٌ لَهَا أَبُو الحَسَنِ فَاستَأذَنَهُ وَ أَتَي الكُوفَةَ وَ قَصّ عَلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع فَقَالَ عَلَي أَبِي الجَارِيَةِ أَن يُجَهّزَ الِابنَةَ التّيِ أَنكَحَهَا إِيّاهُ بِمِثلِ صَدَاقِ التّيِ سَاقَ إِلَيهِ فِيهَا وَ يَكُونُ صَدَاقُ التّيِ سَاقَ مِنهَا لِأُختِهَا بِمَا أَصَابَ مِن فَرجِهَا وَ أَمَرَهُ أَن لَا يَمَسّ التّيِ تُزَفّ إِلَيهِ حَتّي تقَضيَِ عِدّتَهَا وَ يُجلَدَ أَبُوهَا نَكَالًا لِمَا فَعَلَ
4-نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَجُلٌ لعِلَيِّ ع يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ إِنّ امرأَتَيِ خدَعَتَنيِ وَ غرَتّنيِ بِثِيَابٍ
صفحه : 362
وَ خَدَمٍ وَ غَيرِهَا فَلَمّا تَزَوّجتُهَا وَ أَمهَرتُهَا مَهراً ثَقِيلًا كَثِيراً لَم تَكُنِ الأَشيَاءُ لَهَا فَقَالَ عَلِيّ ع لَا شَيءَ لَكَ إِنّمَا أَرَادَت أَن تُنفِقَ نَفسَهَا وَ قَالَ أَ رَأَيتَ لَو قُلتَ لَهَا لِي مِائَةُ أَلفِ دِرهَمٍ فَتَزَوّجتَهَا أَ تَأخُذُكَ بِمِائَةِ أَلفِ دِرهَمٍ قَالَ لَا
5- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ ع يقَضيِ فِي العِنّينِ أَن يُؤَجّلُ سَنَةً مِن يَومِ تُرَافِعُهُ الِامرَأَةُ
6- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَن خصَيِّ دَلّسَ نَفسَهُ لِامرَأَةٍ مَا عَلَيهِ قَالَ يُوجَعُ ظَهرُهُ وَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا وَ عَلَيهِ المَهرُ كَامِلًا إِن دَخَلَ بِهَا وَ إِن لَم يَدخُل بِهَا فَعَلَيهِ نِصفُ المَهرِ
7- وَ سَأَلتُهُ عَن عِنّينٍ دَلّسَ نَفسَهُ لِامرَأَةٍ مَا حَالُهُ قَالَ عَلَيهِ المَهرُ وَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا إِذَا عُلِمَ أَنّهُ لَا يأَتيِ النّسَاءَ
8- وَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ دَلّسَت نَفسَهَا لِرَجُلٍ وَ هيَِ رَتقَاءُ قَالَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا وَ لَا مَهرَ لَهَا
9- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ الجاَموُراَنيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ الحُسَينِ عَن يَاسِينَ الضّرِيرِ أَو غَيرِهِ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَ خَطَبَ رَجُلٌ إِلَي قَومٍ فَقَالُوا مَا تِجَارَتُكَ قَالَ أَبِيعُ الدّوَابّ فَزَوّجُوهُ فَإِذَا هُوَ يَبِيعُ السّنَانِيرَ فَاختَصَمُوا إِلَي عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَجَازَ نِكَاحَهُ وَ قَالَ السّنَانِيرُ دَوَابّ
10-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا تَزَوّجَ رَجُلٌ فَأَصَابَهُ بَعدَ ذَلِكَ جُنُونٌ فَيَبلُغُ بِهِ مَبلَغاً حَتّي لَا يَعرِفَ أَوقَاتَ الصّلَاةِ فُرّقَ بَينَهُمَا فَإِن عَرَفَ أَوقَاتَ الصّلَاةِ فَلتَصبِرِ المَرأَةُ مَعَهُ فَقَدِ
صفحه : 363
ابتُلِيَت وَ إِن تَزَوّجَهَا خصَيِّ فَدَلّسَ نَفسَهُ لَهَا وَ هيَِ لَا تَعلَمُ فُرّقَ بَينَهُمَا وَ يُوجَعُ ظَهرُهُ كَمَا دَلّسَ نَفسَهُ وَ عَلَيهِ نِصفُ الصّدَاقِ وَ لَا عِدّةَ عَلَيهَا مِنهُ فَإِن رَضِيَت بِذَلِكَ لَم يُفَرّق مَا بَينَهُمَا وَ لَيسَ لَهَا الخِيَارُ بَعدَ ذَلِكَ فَإِن تَزَوّجَهَا عِنّينٌ وَ هيَِ لَا تَعلَمُ فَإِن أَعلَمَ أَنّ فِيهِ عِلّةً عَلَيهَا أَن تَصبِرَ حَتّي يُعَالِجَ نَفسَهُ سَنَةً فَإِن صَلَحَ فهَيَِ امرَأَتُهُ عَلَي النّكَاحِ الأَوّلِ وَ إِن لَم يَصلُح فُرّقَ بَينَهُمَا وَ لَهَا نِصفُ الصّدَاقِ وَ لَا عِدّةَ عَلَيهَا مِنهُ فَإِن رَضِيَت لَا يُفَرّقُ بَينَهُمَا وَ لَيسَ لَهَا خِيَارٌ بَعدَ ذَلِكَ وَ إِذَا ادّعَت أَنّهُ لَا يُجَامِعُهَا عِنّيناً كَانَ أَو غَيرَ عِنّينٍ فَيَقُولُ الرّجُلُ إِنّهُ قَد جَامَعَهَا فَعَلَيهِ اليَمِينُ وَ عَلَيهَا البَيّنَةُ لِأَنّهَا المُدّعِيَةُ وَ إِذَا ادّعَت عَلَيهِ أَنّهُ عِنّينٌ وَ أَنكَرَ الرّجُلُ أَن يَكُونَ كَذَلِكَ فَإِنّ الحُكمَ فِيهِ أَن يَجلِسَ الرّجُلُ فِي مَاءٍ بَارِدٍ فَإِنِ استَرخَي ذَكَرُهُ فَهُوَ عِنّينٌ وَ إِن تَشَنّجَ فَلَيسَ بِعِنّينٍ وَ إِن تَزَوّجَ بِامرَأَةٍ فَوَجَدَهَا قَرنَاءَ أَو عَفلَاءَ أَو بَرصَاءَ أَو مَجنُونَةً إِذَا كَانَ بِهَا ظَاهِراً كَانَ لَهُ أَن يَرُدّهَا عَلَي أَهلِهَا بِغَيرِ طَلَاقٍ وَ يَرتَجِعَ الزّوجُ عَلَي وَلِيّهَا مَا أَصدَقَهَا إِن كَانَ أَعطَاهَا شَيئاً فَإِن لَم يَكُن أَعطَاهَا الشيّءَ فَلَا شَيءَ لَهُ
11- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]زُرعَةُ عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ خَصِيّاً دَلّسَ نَفسَهُ عَلَي امرَأَةٍ قَالَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا وَ يُؤخَذُ مِنهُ صَدَاقُهَا وَ يُوجَعُ ظَهرُهُ
12- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَن عَاصِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي المَرأَةِ إِذَا انتَمَت إِلَي قَومٍ وَ أَخبَرَت أَنّهَا مِنهُم وَ هيَِ كَاذِبَةٌ وَ ادّعَت أَنّهَا حُرّةٌ فَتَزَوّجَت أَنّهَا تُرَدّ إِلَي أَربَابِهَا وَ يَطلُبُ زَوجُهَا مَالَهُ ألّذِي أَصدَقَهَا وَ لَا حَقّ لَهَا فِي عُنُقِهِ وَ مَا وَلَدَت مِن وَلَدٍ فَهُم عَبِيدٌ
13-ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ بنُ يَحيَي عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ حُرّةٍ تَزَوّجَت رَجُلًا مَملُوكاً عَلَي أَنّهُ حُرّ فَعَلِمَت بَعدُ أَنّهُ
صفحه : 364
مَملُوكٌ قَالَ هيَِ أَملَكُ بِنَفسِهَا فَإِن كَانَ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا الصّدَاقُ وَ إِن لَم يَدخُل بِهَا فَلَا شَيءَ لَهَا وَ إِن عَلِمَت هو[هيَِ] وَ دَخَلَ بِهَا بَعدَ مَا عَلِمَت أَنّهُ مَملُوكٌ فَلَا خِيَارَ لَهَا
14- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَن عَاصِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي امرَأَةٍ حُرّةٍ دَلّسَ عَلَيهَا عَبدٌ فَنَكَحَهَا وَ لَا تَعلَمُ أَنّهُ عَبدٌ بِالتّفرِقَةِ بَينَهُمَا إِن شَاءَتِ المَرأَةُ
15- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ دَلّسَتهُ امرَأَةٌ أَمرَهَا لَا يَعلَمُ دَخِيلَةَ أَمرِهَا فَوَجَدَهَا قَد دَلّسَت عَيباً هُوَ بِهَا فَقَضَي أَن يَأخُذَ مِنهَا المَهرَ وَ لَا يَكُونَ لَهَا عَلَي زَوجِهَا شَيءٌ
16- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] عَلِيّ بنُ النّعمَانِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِّ وَ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ
17- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ العِنّينُ يُتَرَبّصُ بِهِ سَنَةً ثُمّ إِن شَاءَتِ المَرأَةُ تَزَوّجَت وَ إِن شَاءَت أَقَامَت
18- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ إِلَي قَومِهِ فَإِذَا امرَأَتُهُ عَورَاءُ وَ لَم يُبَيّنُوا بِهِ قَالَ لَا يُرَدّ إِنّمَا يُرَدّ النّكَاحُ مِنَ البَرَصِ وَ الجُذَامِ وَ الجُنُونِ وَ العَفَلِ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن كَانَ دَخَلَ بِهَا كَيفَ يَصنَعُ بِمَهرِهَا قَالَ لَهَا المَهرُ بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا وَ يَغرَمُ وَلِيّهَا ألّذِي أَنكَحَهَا مِثلَ مَا سَاقَ لَهَا
19- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ عَنِ ابنِ أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً قَد كَانَت زَنَت قَالَ إِن شَاءَ زَوجُهَا أَخَذَ الصّدَاقَ مِمّن زَوّجَهَا وَ لَهَا الصّدَاقُ بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا وَ إِن شَاءَ تَرَكَهَا
20-ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] عَنِ ابنِ النّعمَانِ عَن أَبِي الصّبّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ
صفحه : 365
سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فأَتُيَِ بِهَا عَميَاءَ أَو بَرصَاءَ أَو عَرجَاءَ قَالَ تُرَدّ عَلَي مَن دَلّسَهَا وَ يُرَدّ عَلَي زَوجِهَا مَهرُهَا ألّذِي لَهُ وَ يَكُونُ لَهَا المَهرُ عَلَي وَلِيّهَا فَإِن كَانَت بِهَا زَمَانَةٌ لَا يَرَاهَا الرّجَالُ أُجِيزَت شَهَادَةُ النّسَاءِ عَلَيهَا
21- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]فَضَالَةُ عَنِ القَاسِمِ بنِ بُرَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ فِي كِتَابِ عَلِيّ امرَأَةٌ زَوّجَهَا رَجُلٌ وَ لَهَا عَيبٌ دَلّسَت بِهِ وَ لَم يُبَيّن ذَلِكَ لِزَوجِهَا فَإِنّهُ يَكُونُ لَهَا الصّدَاقُ بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا وَ يَكُونُ ألّذِي سَاقَ الرّجُلُ إِلَيهَا عَلَي ألّذِي زَوّجَهَا وَ لَم يُبَيّن
22- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]فَضَالَةُ عَن رِفَاعَةَ بنِ مُوسَي قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَحدُودَةِ قَالَ لَا يُفَرّقُ بَينَهُمَا يَتَرَادّانِ النّكَاحَ قَالَ وَ لَم يَقضِ عَلِيّ ع فِي هَذِهِ وَ لَكِن بلَغَنَيِ فِي امرَأَةٍ بَرصَاءَ أَنّهُ يُفَرّقُ بَينَهُمَا وَ يَجعَلُ المَهرَ عَلَي وَلِيّهَا لِأَنّهُ دَلّسَهَا
23- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِّ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ تَلِدُ مِنَ الزّنَا وَ لَا يَعلَمُ ذَلِكَ إِلّا وَلِيّهَا يَصلُحُ لَهُ أَن يُزَوّجَهَا يَسكُتُ عَلَي ذَلِكَ إِذَا كَانَ قَد رَأَي مِنهَا تَوبَةً أَو مَعرُوفاً قَالَ إِذَا لَم يُذكَر ذَلِكَ لِزَوجِهَا ثُمّ عَلِمَ بَعدَ ذَلِكَ فَشَاءَ أَن يَأخُذَ صَدَاقَهَا مِن وَلِيّهَا بِمَا دَلّسَ لَهُ كَانَ ذَلِكَ لَهُ عَلَي وَلِيّهَا وَ كَانَ الصّدَاقُ ألّذِي أَخَذَت مِنهُ لَهَا وَ لَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيهَا بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا وَ إِن شَاءَ زَوجُهَا أَن يُمسِكَهَا فَلَا بَأسَ
24-ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ أَتَي قَوماً فَخَطَبَ إِلَيهِم فَقَالَ أَنَا فُلَانُ بنُ فُلَانٍ مِن بنَيِ فُلَانٍ فَوُجِدَ ذَلِكَ عَلَي غَيرِ مَا أَومَأَ قَالَ إِنّ عَلِيّاً قَضَي فِي رَجُلٍ لَهُ ابنَتَانِ إِحدَاهُمَا لِمَهِيرَةٍ وَ الأُخرَي لِأُمّ وَلَدٍ فَزَوّجَ ابنَةَ المَهِيرَةِ فَلَمّا كَانَ لَيلَةُ البِنَاءِ أَدخَلَ عَلَيهِ ابنَةَ أُمّ الوَلَدِ فَوَقَعَ عَلَيهَا قَالَ يُرَدّ عَلَيهِ امرَأَتُهُ التّيِ كَانَ تَزَوّجَهَا وَ تُرَدّ هَذِهِ عَلَي أَبِيهَا وَ يَكُونُ مَهرُهَا عَلَي أَبِيهَا
صفحه : 366
وَ قَالَ فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً بَرصَاءَ أَو عَميَاءَ أَو عَرجَاءَ قَالَ تُرَدّ عَلَي وَلِيّهَا وَ يُرَدّ عَلَي زَوجِهَا مَهرُهَا ألّذِي زَوّجَهَا عَلَيهِ قَالَ وَ إِن كَانَ بِهَا مَا لَا يَرَاهُ الرّجَالُ جَازَت شَهَادَةُ النّسَاءِ عَلَيهَا
25- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] مُحَمّدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ الحَمِيدِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ تُرَدّ البَرصَاءُ وَ العَرجَاءُ وَ العَميَاءُ
26- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] مُحَمّدُ بنُ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ المَرأَةَ وَ هُوَ لَا يَقدِرُ عَلَي النّسَاءِ أُجّلَ سَنَةً حَتّي يُعَالِجَ نَفسَهُ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ ابتلُيَِ زَوجُهَا فَلَا يَقدِرُ عَلَي الجِمَاعِ البَتّةِ تُفَارِقُهُ قَالَ نَعَم إِن شَاءَت
27- كش ،[رجال الكشي] مُحَمّدُ بنُ مَسعُودٍ عَن مُحَمّدِ بنِ نُصَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ أَنّهُ كَتَبَ إِلَي الصّادِقِ ع مَعَ اِبرَاهِيمَ بنِ مَيمُونٍ يَسأَلُهُ عَن خصَيِّ دَلّسَ نَفسَهُ عَلَي امرَأَةٍ قَالَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا وَ يُوجَعُ ظَهرُهُ
28- مِن كِتَابِ صَفوَةِ الأَخبَارِ، قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي رَجُلٍ ادّعَتِ امرَأَتُهُ أَنّهُ عِنّينٌ فَأَنكَرَ الزّوجُ ذَلِكَ فَأَمَرَ النّسَاءَ أَن يَحشُونَ فَرجَ الِامرَأَةِ بِالخَلُوقِ وَ لَم يَعلَم زَوجُهَا بِذَلِكَ ثُمّ قَالَ لِزَوجِهَا ائتِهَا فَإِن تَلَطّخَ الذّكَرُ بِالخَلُوقِ فَلَيسَ بِعِنّينٍ
صفحه : 367
الآيات النساءحُرّمَت عَلَيكُم أُمّهاتُكُم وَ بَناتُكُم وَ أَخَواتُكُم وَ عَمّاتُكُم وَ خالاتُكُم وَ بَناتُ الأَخِ وَ بَناتُ الأُختِ وَ أُمّهاتُكُمُ اللاّتيِ أَرضَعنَكُم وَ أَخَواتُكُم مِنَ الرّضاعَةِ وَ أُمّهاتُ نِسائِكُم وَ رَبائِبُكُمُ اللاّتيِ فِي حُجُورِكُم مِن نِسائِكُمُ اللاّتيِ دَخَلتُم بِهِنّ فَإِن لَم تَكُونُوا دَخَلتُم بِهِنّ فَلا جُناحَ عَلَيكُم وَ حَلائِلُ أَبنائِكُمُ الّذِينَ مِن أَصلابِكُم وَ أَن تَجمَعُوا بَينَ الأُختَينِ إِلّا ما قَد سَلَفَ إِنّ اللّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً وَ المُحصَناتُ مِنَ النّساءِ إِلّا ما مَلَكَت أَيمانُكُم كِتابَ اللّهِ عَلَيكُم وَ أُحِلّ لَكُم ما وَراءَ ذلِكُم أَن تَبتَغُوا بِأَموالِكُم مُحصِنِينَ غَيرَ مُسافِحِينَ
1-ل ،[الخصال ] الحَسَنُ بنُ حَمزَةَ العلَوَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ يَزدَادَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَحمَدَ عَن سَهلِ بنِ صَالِحٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَسُئِلَ أَبِي ع عَمّا حَرّمَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ مِنَ الفُرُوجِ فِي القُرآنِ وَ عَمّا حَرّمَهُ رَسُولُ اللّهِص فِي سُنّتِهِ فَقَالَ ألّذِي حَرّمَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ أَربَعَةٌ وَ ثَلَاثُونَ وَجهاً سَبعَةَ عَشَرَ فِي القُرآنِ وَ سَبعَةَ عَشَرَ فِي السّنّةِ فَأَمّا التّيِ فِي القُرآنِ فَالزّنَا قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّوَ لا تَقرَبُوا الزّني وَ نِكَاحُ امرَأَةِ الأَبِ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّوَ لا تَنكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُم مِنَ النّساءِ وَأُمّهاتُكُم وَ بَناتُكُم وَ أَخَواتُكُم وَ عَمّاتُكُم وَ خالاتُكُم وَ بَناتُ الأَخِ وَ بَناتُ الأُختِ وَ أُمّهاتُكُمُ اللاّتيِ أَرضَعنَكُم وَ أَخَواتُكُم مِنَ الرّضاعَةِ وَ أُمّهاتُ نِسائِكُم وَ رَبائِبُكُمُ اللاّتيِ فِي حُجُورِكُم مِن نِسائِكُمُ اللاّتيِ دَخَلتُم بِهِنّ فَإِن لَم تَكُونُوا دَخَلتُم بِهِنّ فَلا جُناحَ عَلَيكُم وَ حَلائِلُ أَبنائِكُمُ الّذِينَ مِن أَصلابِكُم وَ أَن تَجمَعُوا بَينَ الأُختَينِ وَ الحَائِضُ حَتّي تَطهُرَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّوَ لا تَقرَبُوهُنّ حَتّي يَطهُرنَ
صفحه : 368
وَ النّكَاحُ فِي الِاعتِكَافِ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّوَ لا تُبَاشِرُوهُنّ وَ أَنتُم عاكِفُونَ فِي المَساجِدِ وَ أَمّا التّيِ فِي السّنّةِ فَالمُوَاقَعَةُ فِي شَهرِ رَمَضَانَ نَهَاراً وَ تَزوِيجُ المُلَاعَنَةِ بَعدَ اللّعَانِ وَ التّزوِيجُ فِي العِدّةِ وَ المُوَاقَعَةُ فِي الإِحرَامِ وَ المُحرِمُ يَتَزَوّجُ أَو يُزَوّجُ وَ المُظَاهِرُ قَبلَ أَن يُكَفّرَ وَ تَزوِيجُ المُشرِكَةِ وَ تَزوِيجُ الرّجُلِ امرَأَةً قَد طَلّقَهَا لِلعِدّةِ تِسعَ تَطلِيقَاتٍ وَ تَزوِيجُ الأَمَةِ عَلَي الحُرّةِ وَ تَزوِيجُ الذّمّيّةِ عَلَي المُسلِمَةِ وَ تَزوِيجُ المَرأَةِ عَلَي عَمّتِهَا أَو خَالَتِهَا وَ تَزوِيجُ الأَمَةِ مِن غَيرِ إِذنِ مَولَاهَا وَ تَزوِيجُ الأَمَةِ لِمَن يَقدِرُ عَلَي تَزوِيجِ الحُرّةِ وَ الجَارِيَةِ مِنَ السبّيِ قَبلَ القِسمَةِ وَ الجَارِيَةِ المُشرِكَةِ وَ الجَارِيَةِ المُشتَرَاةِ قَبلَ أَن يَستَبرِئَهَا وَ المُكَاتَبَةِ التّيِ قَد أَدّت بَعضَ المُكَاتَبَةِ
2- ج ،[الإحتجاج ] سَأَلَ الزّندِيقُ فِيمَا سَأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع لِمَ حَرّمَ اللّهُ الزّنَا قَالَ لِمَا فِيهِ مِنَ الفَسَادِ وَ ذَهَابِ المَوَارِيثِ وَ انقِطَاعِ الأَنسَابِ لَا تَعلَمُ المَرأَةُ فِي الزّنَا مَن أَحبَلَهَا وَ لَا المَولُودُ يَعلَمُ مَن أَبُوهُ وَ لَا أَرحَامٌ مَوصُولَةً وَ لَا قَرَابَةٌ مَعرُوفَةً قَالَ فَلِمَ حَرّمَ اللّوَاطَ قَالَ مِن أَجلِ أَنّهُ لَو كَانَ إِتيَانُ الغُلَامِ حَلَالًا لَاستَغنَي الرّجَالُ مِنَ النّسَاءِ وَ كَانَ فِيهِ قَطعُ النّسلِ وَ تَعطِيلُ الفُرُوجِ وَ كَانَ فِي إِجَازَةِ ذَلِكَ فَسَادٌ كَثِيرٌ قَالَ فَلِمَ حَرّمَ إِتيَانَ البَهِيمَةِ قَالَ كَرِهَ أَن يُضَيّعَ الرّجُلُ مَاءَهُ وَ يأَتيَِ غَيرَ شَكلِهِ وَ لَو أَبَاحَ ذَلِكَ لَرَبَطَ كُلّ رَجُلٍ أَتَاناً يَركَبُ ظَهرَهَا وَ يَغشَي فَرجَهَا فَكَانَ يَكُونُ فِي ذَلِكَ فَسَادٌ كَثِيرٌ فَأَبَاحَ ظُهُورَهَا وَ حَرّمَ عَلَيهِم فُرُوجَهَا وَ خَلَقَ لِلرّجَالِ النّسَاءَ لِيَأنِسُوا بِهِنّ وَ يَسكُنُوا إِلَيهِنّ وَ يَكُنّ مَوضِعَ شَهَوَاتِهِم وَ أُمّهَاتِ أَولَادِهِم
3-فس ،[تفسير القمي] قَالَ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ فِي قَولِهِوَ لا تَنكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُم مِنَ النّساءِ إِلّا ما قَد سَلَفَ فَإِنّ العَرَبَ كَانُوا يَنكِحُونَ نِسَاءَ آبَائِهِم فَكَانَ إِذَا كَانَ لِلرّجُلِ أَولَادٌ كَثِيرٌ وَ لَهُ أَهلٌ وَ لَم تَكُن أُمّهُم ادّعَي كُلّ وَاحِدٍ فِيهَا فَحَرّمَ اللّهُ
صفحه : 369
مُنَاكَحَتَهُم ثُمّ قَالَحُرّمَت عَلَيكُم أُمّهاتُكُم وَ بَناتُكُم وَ أَخَواتُكُم وَ عَمّاتُكُم وَ خالاتُكُم وَ بَناتُ الأَخِ وَ بَناتُ الأُختِ إِلَي آخِرِ الآيَةِ فَإِنّ هَذِهِ المُحَرّمَاتِ هيَِ مُحَرّمَةٌ وَ مَا فَوقَهَا إِلَي أَقصَاهَا وَ كَذَلِكَ الِابنَةُ وَ الأُختُ وَ أَمّا التّيِ هيَِ مُحَرّمَةٌ بِنَفسِهَا وَ بِنتُهَا حَلَالٌ فَالعَمّةُ وَ الخَالَةُ هيَِ مُحَرّمَةٌ بِنَفسِهَا وَ بِنتُهَا حَلَالٌ وَ أُمّهَاتُ النّسَاءِ أُمّهَا مُحَرّمَةٌ وَ بِنتُهَا حَلَالٌ إِذَا مَاتَتِ ابنَتُهَا الأُولَي التّيِ هيَِ امرَأَتُهُ أَو طَلّقَهَا
4- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِيالمُحصَناتُ مِنَ النّساءِ إِلّا ما مَلَكَت أَيمانُكُم قَالَ هُنّ ذَوَاتُ الأَزوَاجِ
5- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] عَنِ ابنِ خُرّزَادَ عَمّن رَوَاهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِهِوَ المُحصَناتُ مِنَ النّساءِ قَالَ كُلّ ذَوَاتِ الأَزوَاجِ
6- شي،[تفسير العياشي] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ المُثَنّي عَن زُرَارَةَ وَ دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن أُدَيمٍ بَيّاعِ الهرَوَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ المُلَاعَنَةُ إِذَا لَاعَنَهَا زَوجُهَا لَم تَحِلّ لَهُ أَبَداً وَ ألّذِي يَتَزَوّجُ المَرأَةَ فِي عِدّتِهَا وَ هُوَ يَعلَمُ لَا تَحِلّ لَهُ أَبَداً وَ ألّذِي يُطَلّقُ الطّلَاقَ ألّذِي لَا تَحِلّ لَهُحَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُثَلَاثَ مَرّاتٍ لَا يَحِلّ لَهُ أَبَداً وَ المُحرِمُ إِن تَزَوّجَ وَ هُوَ يَعلَمُ أَنّهُ حَرَامٌ عَلَيهِ لَا تَحِلّ لَهُ أَبَداً
صفحه : 370
1- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن غِيَاثٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا جَلَبَ وَ لَا جَنَبَ وَ لَا شِغَارَ فِي الإِسلَامِ
قال الجلب ألذي يجلب مع الخيل يركض معها والجنب ألذي يقوم في أعراض الخيل فيصيح بها والشغار كان يزوج الرجل في الجاهلية ابنته بأخته . قال الصدوق يعني أنه كان الرجل في الجاهلية يزوج ابنته من رجل علي أن يكون مهرها أن يزوجه ذلك الرجل أخته
2- مع ،[معاني الأخبار]القَاسِمُ بنُ مُحَمّدٍ السّرّاجِ عَن أَحمَدَ بنِ الحُسَينِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ أَحمَدَ عَن أَبِي الحمِاّنيِّ عَن عَبدِ السّلَامِ عَن إِسحَاقَ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن زَيدِ بنِ أَسلَمَ عَن عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ كَانَ البَدَلَ فِي الجَاهِلِيّةِ أَن يَقُولَ الرّجُلُ لِلرّجُلِ باَدلِنيِ بِامرَأَتِكَ وَ أُبَادِلُكَ باِمرأَتَيِ تَترُكُ لِي عَنِ امرَأَتِكَ فَأَترُكُ لَكَ عَنِ امرأَتَيِ فَأَنزَلَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّوَ لا أَن تَبَدّلَ بِهِنّ مِن أَزواجٍ وَ لَو أَعجَبَكَ حُسنُهُنّ قَالَ فَدَخَلَ عُيَينَةُ بنُ حُصَينٍ عَلَي النّبِيّص وَ عِندَهُ عَائِشَةُ فَدَخَلَ بِغَيرِ إِذنٍ فَقَالَ لَهُ النّبِيّص فَأَينَ الِاستِئذَانُ قَالَ مَا استَأذَنتُ عَلَي رَجُلٍ مِن مُضَرَ مُنذُ أَدرَكتُ ثُمّ قَالَ مَن هَذِهِ الحُمَيرَاءُ إِلَي جَنبِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص هَذِهِ عَائِشَةُ أُمّ المُؤمِنِينَ قَالَ عُيَينَةُ أَ فَلَا أَترُكُ لَكَ عَن أَحسَنِ الخَلقِ وَ تَترُكُ عَنهَا فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ قَد حَرّمَ ذَلِكَ عَلَيّ فَلَمّا خَرَجَ قَالَت لَهُ عَائِشَةُ مَن هَذَا يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ هَذَا أَحمَقُ مُطَاعٌ وَ إِنّهُ عَلَي مَا تَرَينَ سَيّدُ قَومِهِ
صفحه : 371
3- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ المنَاَهيِ أَنّ النّبِيّص نَهَي أَن يَقُولَ الرّجُلُ لِلرّجُلِ زوَجّنيِ أُختَكَ أُزَوّجكَ أخُتيِ
1- ع ،[علل الشرائع ]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] أَبِي عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ النهّاَونَديِّ عَن صَالِحِ بنِ رَاهَوَيهِ عَن أَبِي حَيّونٍ مَولَي الرّضَا ع قَالَ نَزَلَ جَبرَئِيلُ عَلَي النّبِيّ ع فَقَالَ يَا مُحَمّدُ رَبّكَ يُقرِئُكَ السّلَامَ وَ يَقُولُ إِنّ الأَبكَارَ مِنَ النّسَاءِ بِمَنزِلَةِ الثّمَرِ عَلَي الشّجَرِ فَإِذَا أَينَعَ فَلَا دَوَاءَ لَهُ إِلّا اجتِنَاؤُهُ وَ إِلّا أَفسَدَتهُ الشّمسُ وَ غَيّرَتهُ الرّيحُ وَ إِنّ الأَبكَارَ إِذَا أَدرَكنَ مَا تُدرِكُ النّسَاءُ فَلَا دَوَاءَ لَهُنّ إِلّا البُعُولُ وَ إِلّا لَم يُؤمَن عَلَيهِنّ الفِتنَةُ فَصَعِدَ رَسُولُ اللّهِص المِنبَرَ فَخَطَبَ النّاسَ ثُمّ أَعلَمَهُم مَا أَمَرَهُمُ اللّهُ بِهِ فَقَالُوا مِمّن يَا رَسُولَ اللّهِ فَقَالَ الأَكفَاءِ فَقَالُوا وَ مَنِ الأَكفَاءُ فَقَالَ المُؤمِنُونَ بَعضُهُم أَكفَاءُ بَعضٍ ثُمّ لَم يَنزِل حَتّي زَوّجَ ضُبَاعَةَ المِقدَادَ بنَ الأَسوَدِ ثُمّ قَالَ أَيّهَا النّاسُ إِنّمَا زَوّجتُ ابنَةَ عمَيّ المِقدَادَ لِيَتّضِعَ النّكَاحُ
2- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِإِسنَادِ المجُاَشعِيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص إِنّمَا النّكَاحُ رِقّ فَإِذَا أَنكَحَ أَحَدُكُم وَلِيدَةً فَقَد أَرَقّهَا فَليَنظُر أَحَدُكُم لِمَن يُرِقّ كَرِيمَتَهُ
صفحه : 372
3- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا جَاءَكُم مَن تَرضَونَ دِينَهُ وَ أَمَانَتَهُ يَخطُبُ إِلَيكُم فَزَوّجُوهُإِلّا تَفعَلُوهُ تَكُن فِتنَةٌ فِي الأَرضِ وَ فَسادٌ كَبِيرٌ
4- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ ابنِ مَرّارٍ عَن يُونُسَ قَالَ حدَثّنَيِ جَمَاعَةٌ مِن أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ الكُفوُ أَن يَكُونَ عَفِيفاً وَ عِندَهُ يَسَارٌ
5- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ أَنّ زَوجَ بنِتيِ غُلَامٌ فِيهِ لِينٌ وَ أَبُوهُ لَا بَأسَ بِهِ قَالَ إِذَا لَم تَكُن فَاحِشَةً فَزَوّجهُ
6- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ حَمّادٍ عَن شَرِيكٍ عَن جَابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تَسُبّوا قُرَيشاً وَ لَا تُبغِضُوا العَرَبَ وَ لَا تُذِلّوا الموَاَليَِ وَ لَا تُسَاكِنُوا الخُوزَ وَ لَا تَزَوّجُوا إِلَيهِم فَإِنّ لَهُم عِرقاً يَدعُوهُم إِلَي غَيرِ الوَفَاءِ
7- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِن خَطَبَ إِلَيكَ رَجُلٌ رَضِيتَ دِينَهُ وَ خُلُقَهُ فَزَوّجهُ وَ لَا يَمنَعكَ فَقرُهُ وَ فَاقَتُهُ قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ إِن يَتَفَرّقا يُغنِ اللّهُ كُلّا مِن سَعَتِهِ وَ قَالَإِن يَكُونُوا فُقَراءَ يُغنِهِمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ وَ لَا يُتَزَوّج شَارِبُ خَمرٍ فَإِنّ مَن فَعَلَ فَكَأَنّمَا قَادَهَا إِلَي الزّنَا
8-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ]نُرَوّي أَنّ رَسُولَ اللّهِص نَظَرَ إِلَي ولَدَيَ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ الحَسَنِ وَ الحُسَينِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِم وَ بَنَاتِ جَعفَرِ بنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ فَقَالَ بَنُونَا لِبَنَاتِنَا
صفحه : 373
وَ بَنَاتُنَا لِبَنِينَا
9- فتح ،[فتح الأبواب ] مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ الكلُيَنيِّ فِي كِتَابِ الرّسَائِلِ قَالَ كَتَبَ مَولَانَا الجَوَادُ ع إِلَي عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ فَهِمتُ مَا ذَكَرتَ مِن أَمرِ بَنَاتِكَ وَ أَنّكَ لَا تَجِدُ أَحَداً مِثلَكَ فَلَا تُفَكّر فِي ذَلِكَ يَرحَمُكَ اللّهُ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ إِذَا جَاءَكُم مَن تَرضَونَ خُلُقَهُ وَ دِينَهُ فَزَوّجُوهُ وَإِلّا تَفعَلُوهُ تَكُن فِتنَةٌ فِي الأَرضِ وَ فَسادٌ كَبِيرٌ
10- شي،[تفسير العياشي] عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مَيمُونٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّلا يَحِلّ لَكُم أَن تَرِثُوا النّساءَ كَرهاً وَ لا تَعضُلُوهُنّ لِتَذهَبُوا بِبَعضِ ما آتَيتُمُوهُنّ قَالَ الرّجُلُ تَكُونُ فِي حَجرِهِ اليَتِيمَةُ فَيَمنَعُهَا مِنَ التّزوِيجِ لِيَرِثَهَا بِمَا تَكُونُ قَرِيبَةً لَهُ قُلتُوَ لا تَعضُلُوهُنّ لِتَذهَبُوا بِبَعضِ ما آتَيتُمُوهُنّ قَالَ الرّجُلُ تَكُونُ لَهُ المَرأَةُ فَيَضرِبُهَا حَتّي تفَتدَيَِ مِنهُ فَنَهَي اللّهُ عَن ذَلِكَ
11- شي،[تفسير العياشي] عَن هَاشِمِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ السرّيِّ العجِليِّ قَالَ سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِوَ لا تَعضُلُوهُنّ لِتَذهَبُوا بِبَعضِ ما آتَيتُمُوهُنّ قَالَ فَحَكَي كَلَاماً ثُمّ قَالَ كَمَا يَقُولُونَ بِالنّبَطِيّةِ إِذَا طَرَحَ عَلَيهَا الثّوبَ عَضَلَهَا فَلَا تَستَطِيعُ أَن تَزَوّجَ غَيرَهُ وَ كَانَ هَذَا فِي الجَاهِلِيّةِ
12-قب ،[المناقب لابن شهرآشوب ] قَالَ بَعضُ الخَوَارِجِ لِهِشَامِ بنِ الحَكَمِالعَجَمُ تَتَزَوّجُ فِي العَرَبِ قَالَ نَعَم قَالَ فَالعَرَبُ تَتَزَوّجُ فِي قُرَيشٍ قَالَ نَعَم قَالَ فَقُرَيشٌ تَتَزَوّجُ فِي بنَيِ هَاشِمٍ قَالَ نَعَم فَجَاءَ الخاَرجِيِّ إِلَي الصّادِقِ ع فَقَصّ عَلَيهِ ثُمّ قَالَ أَسمَعُهُ مِنكَ فَقَالَ ع نَعَم فَقَد قُلتُ ذَاكَ قَالَ الخاَرجِيِّ فَهَا أَنَا ذَا قَد جِئتُكَ خَاطِباً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِنّكَ لَكُفوٌ فِي دِينِكَ وَ حَسَبِكَ فِي قَومِكَ وَ لَكِنّ اللّهَ عَزّ
صفحه : 374
وَ جَلّ صَانَنَا عَنِ الصّدَقَاتِ وَ هيَِ أَوسَاخُ أيَديِ النّاسِ فَنَكرَهُ أَن نُشرِكَ فِيمَا فَضّلَنَا اللّهُ بِهِ مَن لَم يَجعَلِ اللّهُ لَهُ مِثلَ مَا جَعَلَ لَنَا فَقَامَ الخاَرجِيِّ وَ هُوَ يَقُولُ بِاللّهِ مَا رَأَيتُ رَجُلًا مِثلَهُ ردَنّيِ وَ اللّهِ أَقبَحَ رَدّ وَ مَا خَرَجَ مِن قَولِ صَاحِبِهِ
13- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ عَلِيّ بنَ الحُسَينِ ع رَأَي امرَأَةً فِي بَعضِ مَشَاهِدِ مَكّةَ فَأَعجَبَتهُ فَخَطَبَهَا إِلَي نَفسِهَا وَ تَزَوّجَهَا فَكَانَت عِندَهُ وَ كَانَ لَهُ صَدِيقٌ مِنَ الأَنصَارِ فَاغتَمّ لِتَزوِيجِهِ بِتِلكَ المَرأَةِ فَسَأَلَ عَنهَا فَأُخبِرَ أَنّهَا مِن آلِ ذيِ الجَدّينِ مِن بنَيِ شَيبَانَ فِي بَيتٍ عَلِيّ مِن قَومِهَا فَأَقبَلَ عَلَي عَلِيّ بنِ الحُسَينِ فَقَالَ جعَلَنَيَِ اللّهُ فِدَاكَ مَا زَالَ تَزوِيجُكَ هَذِهِ المَرأَةَ فِي نفَسيِ وَ قُلتُ تَزَوّجَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ امرَأَةً مَجهُولَةً وَ يَقُولُ النّاسُ أَيضاً فَلَم أَزَل أَسأَلُ عَنهَا حَتّي عَرَفتُهَا وَ وَجَدتُهَا فِي بَيتِ قَومِهَا شَيبَانِيّةً فَقَالَ لَهُ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ ع قَد كُنتُ أَحسَبُكَ أَحسَنَ رَأياً مِمّا أَرَي إِنّ اللّهَ أَتَي بِالإِسلَامِ فَرَفَعَ بِهِ الخَسِيسَةَ وَ أَتَمّ بِهِ النّاقِضَةَ[النّاقِصَةَ] وَ كَرّمَ بِهِ اللّؤمَ فَلَا لُؤمَ عَلَي المُسلِمِ إِنّمَا اللّؤمُ لُؤمُ الجَاهِلِيّةِ
14- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَن حُسَينِ بنِ مُوسَي عَن زُرَارَةَ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِنّ عَلِيّ بنَ الحُسَينِ ع تَزَوّجَ أُمّ وَلَدِ عَمّهِ الحَسَنِ وَ زَوّجَ أُمّهُ مَولَاهُ فَلَمّا بَلَغَ ذَلِكَ عَبدَ المَلِكِ بنَ مَروَانَ كَتَبَ إِلَيهِ يَا عَلِيّ بنَ الحُسَينِ كَأَنّكَ لَا تَعرِفُ مَوضِعَكَ مِن قَومِكَ وَ قَدرَكَ عِندَ النّاسِ تَزَوّجتَ مَولَاةً وَ زَوّجتَ مَولَاكَ بِأُمّكَ فَكَتَبَ إِلَيهِ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ ع فَهِمتُ كِتَابَكَ وَ لَنَا أُسوَةٌ بِرَسُولِ اللّهِص فَقَد زَوّجَ زَينَبَ بِنتَ عَمّهِ زَيداً مَولَاهُ وَ تَزَوّجَ مَولَاتَهُ بِنتَ حيُيَّ بنِ أَخطَبَ
15-نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا أَتَاكُم مَن تَرضَونَ دِينَهُ وَ أَمَانَتَهُ فَزَوّجُوهُ فَإِن لَم
صفحه : 375
تَفعَلُوا تَكُن فِتنَةٌ فِي الأَرضِ وَ فَسَادٌ كَبِيرٌ
16- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَنكِحُوا الأَكفَاءَ وَ انكِحُوا مِنهُم وَ اختَارُوا لِنُطَفِكُم
17- مِصبَاحُ الأَنوَارِ، عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَو لَا أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي خَلَقَ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع لِفَاطِمَةَ مَا كَانَ لَهَا كُفوٌ عَلَي ظَهرِ الأَرضِ
الآيات البقرةوَ لا تَنكِحُوا المُشرِكاتِ حَتّي يُؤمِنّ وَ لَأَمَةٌ مُؤمِنَةٌ خَيرٌ مِن مُشرِكَةٍ وَ لَو أَعجَبَتكُم وَ لا تُنكِحُوا المُشرِكِينَ حَتّي يُؤمِنُوا وَ لَعَبدٌ مُؤمِنٌ خَيرٌ مِن مُشرِكٍ وَ لَو أَعجَبَكُم أُولئِكَ يَدعُونَ إِلَي النّارِ وَ اللّهُ يَدعُوا إِلَي الجَنّةِ وَ المَغفِرَةِ بِإِذنِهِ وَ يُبَيّنُ آياتِهِ لِلنّاسِ لَعَلّهُم يَتَذَكّرُونَالمائدةوَ المُحصَناتُ مِنَ المُؤمِناتِ وَ المُحصَناتُ مِنَ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبلِكُم إِذا آتَيتُمُوهُنّ أُجُورَهُنّ مُحصِنِينَ غَيرَ مُسافِحِينَ وَ لا متُخّذِيِ أَخدانٍهودقالَ يا قَومِ هؤُلاءِ بنَاتيِ هُنّ أَطهَرُ لَكُمالحجرقالَ هؤُلاءِ بنَاتيِ إِن كُنتُم فاعِلِينَالممتحنةيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ المُؤمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامتَحِنُوهُنّ اللّهُ أَعلَمُ بِإِيمانِهِنّ فَإِن عَلِمتُمُوهُنّ مُؤمِناتٍ فَلا تَرجِعُوهُنّ إِلَي الكُفّارِ لا هُنّ حِلّ
صفحه : 376
لَهُم وَ لا هُم يَحِلّونَ لَهُنّ وَ آتُوهُم ما أَنفَقُوا وَ لا جُناحَ عَلَيكُم أَن تَنكِحُوهُنّ إِذا آتَيتُمُوهُنّ أُجُورَهُنّ وَ لا تُمسِكُوا بِعِصَمِ الكَوافِرِ وَ سئَلُوا ما أَنفَقتُم وَ ليَسئَلُوا ما أَنفَقُوا ذلِكُم حُكمُ اللّهِ يَحكُمُ بَينَكُم وَ اللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَ إِن فاتَكُم شَيءٌ مِن أَزواجِكُم إِلَي الكُفّارِ فَعاقَبتُم فَآتُوا الّذِينَ ذَهَبَت أَزواجُهُم مِثلَ ما أَنفَقُوا وَ اتّقُوا اللّهَ ألّذِي أَنتُم بِهِ مُؤمِنُونَ
1- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ مَحبُوبٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ وَ غَيرِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ المُؤمِنِ يَتَزَوّجُ النّصرَانِيّةَ وَ اليَهُودِيّةَ فَقَالَ إِذَا أَصَابَ المُسلِمَةَ فَمَا يَصنَعُ بِاليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ قُلتُ يَكُونُ لَهُ فِيهَا الهَوَي قَالَ إِذَا فَعَلَ فَليَمنَعهَا مِن شُربِ الخَمرِ وَ أَكلِ لَحمِ الخِنزِيرِ وَ اعلَم أَنّ عَلَيهِ فِي دِينِهِ غَضَاضَةً
2- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا تَتَزَوّجِ اليَهُودِيّةَ وَ النّصرَانِيّةَ عَلَي المُسلِمَةِ
3- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا تَتَزَوّجِ النّصرَانِيّةَ وَ لَا اليَهُودِيّةَ عَلَي المُسلِمَةِ فَمَن فَعَلَ ذَلِكَ فَنِكَاحُهُ بَاطِلٌ
4- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]عُثمَانُ بنُ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ أَ يَتَزَوّجُهَا عَلَي المُسلِمَةِ قَالَ لَا تُتَزَوّجُ المُسلِمَةُ عَلَي اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ
5- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ هَل لِلرّجُلِ أَن يَتَزَوّجَ النّصرَانِيّةَ عَلَي المُسلِمَةِ وَ الأَمَةَ عَلَي الحُرّةِ فَقَالَ لَا يَتَزَوّج وَاحِدَةً مِنهُمَا عَلَي المُسلِمَةِ وَ يَتَزَوّجُ المُسلِمَةَ عَلَي الأَمَةِ وَ النّصرَانِيّةِ وَ لِلمُسلِمَةِ الثّلُثَانِ وَ لِلأَمَةِ وَ النّصرَانِيّةِ الثّلُثُ
صفحه : 377
6- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَجُوسِيّةَ قَالَ لَا وَ لَكِن إِن كَانَت لَهُ أَمَةٌ مَجُوسِيّةٌ فَلَا بَأسَ أَن يَطَأَهَا وَ يَعزِلَ عَنهَا وَ لَا يَطلُبَ وَلَدَهَا
7- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ بنُ سُوَيدٍ عَنِ الحلَبَيِّ عَن عَبدِ الحَمِيدِ الكلَبيِّ عَن زُرَارَةَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَتَزَوّجُ مُرجِئَةً أَو حَرُورِيّةً قَالَ لَا عَلَيكَ بِالبُلهِ مِنَ النّسَاءِ قَالَ زُرَارَةُ مَا هيَِ إِلّا مُؤمِنَةً أَو كَافِرَةً قَالَ فَأَينَ أَهلُ ثنيا[ثَنوَي] اللّهِ قَولُ اللّهِ أَصدَقُ مِن قَولِكَإِلّا المُستَضعَفِينَ مِنَ الرّجالِ وَ النّساءِ وَ الوِلدانِ لا يَستَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهتَدُونَ سَبِيلًا
8- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَن أَبِي بَصِيرٍ وَ النّضرُ بنُ سُوَيدٍ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ جَمِيعاً عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَزَوّجُوا فِي الشّكّاكِ وَ لَا تُزَوّجُوهُم لِأَنّ المَرأَةَ تَأخُذُ مِن أَدَبِ الرّجُلِ وَ يُقهِرُهَا عَلَي دِينِهِ
9- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ بنُ يَحيَي عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن حَمّادٍ جَمِيعاً عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَصلُحُ للِأعَراَبيِّ أَن يَنكِحَ المُهَاجِرَةَ يَخرُجُ بِهَا مِن أَرضِ الهِجرَةِ فَيَتَعَرّبُ بِهَا إِلّا أَن يَكُونَ قَد عَرَفَ السّنّةَ وَ الهعة[الحُجّةَ] وَ إِن أَقَامَ بِهَذَا فِي أَرضِ الهِجرَةِ فَهُوَ مُهَاجِرٌ
10- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]عُثمَانُ بنُ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن مُنَاكَحَتِهِم وَ الصّلَاةِ مَعَهُم فَقَالَ هَذَا أَمَرّ تَمدِيدٍ إِن يَستَطِيعُوا ذَاكَ قَد أَنكَحَ رَسُولُ اللّهِص وَ صَلّي عَلِيّ وَرَاءَهُم
11- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع بِكَم يَكُونُ الرّجُلُ مُسلِماً يَحِلّ مُنَاكَحَتُهُ وَ مُوَارَثَتُهُ وَ بِمَا يَحرُمُ دَمُهُ فَقَالَ يَحرُمُ دَمُهُ بِالإِسلَامِ إِذَا أَظهَرَهُ وَ يَحِلّ مُنَاكَحَتُهُ وَ مُوَارَثَتُهُ
صفحه : 378
12- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن مَعمَرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ زَوّجَ رَسُولُ اللّهِص مُنَافِقَينِ معَروُفيَِ النّفَاقِ ثُمّ قَالَ أَبُو العَاصِ بنُ الرّبِيعِ وَ سَكَتَ عَنِ الآخَرِ
13- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع أَتَخَوّفُ أَن لَا تُحِلّ لِي أَن أَتَزَوّجَ صَبِيّةَ مَن لَم يَكُن عَلَي مذَهبَيِ فَقَالَ مَا يَمنَعُكَ مِنَ البُلهِ مِنَ النّسَاءِ اللاّتيِ لَا يَعرِفنَ مَا أَنتُم عَلَيهِ وَ لَا يَنصِبنَ
14- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَنِ الفَضلِ بنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن مُنَاكَحَةِ النّاصِبِ وَ الصّلَاةِ خَلفَهُ فَقَالَ لَا تُنَاكِحهُ وَ لَا تُصَلّ خَلفَهُ
15- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ النّاصِبِ ألّذِي قَد عُرِفَ نَصبُهُ وَ عَدَاوَتُهُ هَل يُزَوّجُهُ المُؤمِنُ وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَي رَدّهِ قَالَ لَا يَتَزَوّجُ المُؤمِنُ نَاصِبَةً وَ لَا يَتَزَوّجُ النّاصِبُ مُؤمِنَةً وَ لَا يَتَزَوّجُ المُستَضعَفُ مُؤمِنَةً
16- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]صَفوَانُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع إِنّ لاِمرأَتَيِ أُختاً مُسلِمَةً لَا بَأسَ بِرَأيِهَا وَ لَيسَ بِالبَصرَةِ أَحَدٌ فَمَا تَرَي فِي تَزوِيجِهَا مِنَ النّاسِ فَقَالَ لَا تُزَوّجهَا إِلّا مِمّن هُوَ عَلَي رَأيِهَا وَ تَزوِيجُ المَرأَةِ التّيِ لَيسَت بِنَاصِبَةٍ لَا بَأسَ بِهِ
17-كش ،[رجال الكشي] مُحَمّدُ بنُ قُولَوَيهِ عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ بنِ هِلَالٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ قَالَدَخَلَ زُرَارَةُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ يَا زُرَارَةُ مُتَأَهّلٌ أَنتَ قَالَ لَا قَالَ وَ مَا يَمنَعُكَ عَن ذَلِكَ قَالَ لأِنَيّ لَا أَعلَمُ تَطِيبُ مُنَاكَحَةُ هَؤُلَاءِ أَم لَا قَالَ فَكَيفَ تَصبِرُ وَ أَنتَ شَابّ قَالَ أشَترَيِ الإِمَاءَ قَالَ وَ مِن أَينَ طَابَ لَكَ نِكَاحُ الإِمَاءِ قَالَ إِنّ الأَمَةَ إِن راَبنَيِ مِن أَمرِهَا شَيءٌ بِعتُهَا قَالَ لَم أَسأَلكَ عَن
صفحه : 379
هَذَا وَ لَكِن سَأَلتُكَ مِن أَينَ طَابَ لَكَ فَرجُهَا قَالَ لَهُ فتَأَمرُنُيِ أَن أَتَزَوّجَ قَالَ لَهُ ذَاكَ إِلَيكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ زُرَارَةُ هَذَا الكَلَامُ يَنصَرِفُ عَلَي ضَربَينِ إِمّا أَن لَا تبُاَليَِ أَن أعَصيَِ اللّهَ إِذ لَم تأَمرُنيِ بِذَلِكَ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ مُطلَقاً لِي قَالَ فَقَالَ عَلَيكَ بِالبَلهَاءِ قَالَ فَقُلتُ مِثلَ التّيِ يَكُونُ عَلَي رأَيِ الحَكَمِ بنِ عُتَيبَةَ وَ سَالِمِ بنِ أَبِي حَفصَةَ قَالَ لَا التّيِ لَا تَعرِفُ مَا أَنتُم عَلَيهِ وَ لَا تَنصِبُ قَد زَوّجَ رَسُولُ اللّهِص أَبَا العَاصِ بنَ الرّبِيعِ وَ عُثمَانَ بنَ عَفّانَ وَ تَزَوّجَ عَائِشَةَ وَ حَفصَةَ وَ غَيرَهُمَا فَقَالَ لَستُ أَنَا بِمَنزِلَةِ النّبِيّص ألّذِي كَانَ يجَريِ عَلَيهِ حُكمُهُ وَ مَا هُوَ إِلّا مُؤمِنٌ أَو كَافِرٌ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّفَمِنكُم كافِرٌ وَ مِنكُم مُؤمِنٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ فَأَينَأَصحابُ الأَعرافِ وَ أَينَ المُؤَلّفَةُ قُلُوبُهُم وَ أَينَ الّذِينَخَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيّئاً وَ أَينَ الّذِينَلَم يَدخُلُوها وَ هُم يَطمَعُونَ
18- كش ،[رجال الكشي] مُحَمّدُ بنُ مَسعُودٍ قَالَ كَتَبَ إلِيَّ الفَضلُ حَدّثَنَا ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ جَابِرٍ قَالَ قَالَ دَاوُدُ بنُ عَلِيّ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع قَد أَتَيتَ ذَنباً لَا يَغفِرُهُ اللّهُ لَكَ قَالَ وَ مَا ذَلِكَ قَالَ زَوّجتَ ابنَتَكَ فُلَاناً الأمُوَيِّ قَالَ إِن كُنتُ زَوّجتُ فُلَاناً الأمُوَيِّ فَقَد زَوّجَ رَسُولُ اللّهِص عُثمَانَ وَ لِي بِرَسُولِ اللّهِ أُسوَةٌ
أقول تمامه في باب أحوال أصحاب الصادق ع
19-تَفسِيرُ النعّماَنيِّ،بِالإِسنَادِ المُتَقَدّمِ فِي كِتَابِ القُرآنِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع فِي قَولِهِ تَعَالَيوَ لا تَنكِحُوا المُشرِكاتِ حَتّي يُؤمِنّ وَ لَأَمَةٌ مُؤمِنَةٌ خَيرٌ مِن مُشرِكَةٍ وَ لَو أَعجَبَتكُم وَ لا تُنكِحُوا المُشرِكِينَ حَتّي يُؤمِنُوا وَ لَعَبدٌ مُؤمِنٌ خَيرٌ مِن مُشرِكٍ وَ
صفحه : 380
لَو أَعجَبَكُم وَ ذَلِكَ أَنّ المُسلِمِينَ كَانُوا يَنكِحُونَ فِي أَهلِ الكِتَابِ مِنَ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ يُنكِحُونَهُم حَتّي نَزَلَتِ الآيَةُ نَهَي أَن يَنكِحَ المُسلِمُ مِنَ المُشرِكِ أَو يُنكِحُونَهُ ثُمّ قَالَ تَعَالَي فِي سُورَةِ المَائِدَةِ مَا نَسَخَ هَذِهِ الآيَةَ فَقَالَوَ طَعامُ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ حِلّ لَكُم وَ طَعامُكُم حِلّ لَهُم وَ المُحصَناتُ مِنَ المُؤمِناتِ وَ المُحصَناتُ مِنَ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبلِكُمفَأَطلَقَ عَزّ وَ جَلّ مُنَاكَحَتَهُنّ بَعدَ أَن كَانَ نَهَي وَ تَرَكَ قَولَهُوَ لا تُنكِحُوا المُشرِكِينَ حَتّي يُؤمِنُوا عَلَي حَالَةٍ لَم يَنسَخهُ
20- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع لَا يَجُوزُ لِلمُسلِمِ التّزَوّجُ بِالأَمَةِ اليَهُودِيّةِ وَ لَا النّصرَانِيّةِ لِأَنّ اللّهَ تَعَالَي قَالَ مِن فَتَيَاتِكُمُ المُؤمِنَاتِ وَ قَالَ كَرِهَ رَسُولُ اللّهِص التّزَوّجَ بِهَا لِئَلّا يَستَرِقّ وُلدَهُ اليهَوُديِّ وَ النصّراَنيِّ
21- الهِدَايَةُ، وَ تَزوِيجُ المَجُوسِيّةِ وَ النّاصِبِيّةِ حَرَامٌ
22- وَ مِنهُ، وَ تَزوِيجُ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ جَائِزٌ وَ لَكِنّهُ يُمنَعَانِ مِن شُربِ الخَمرِ وَ أَكلِ لَحمِ الخِنزِيرِ وَ عَلَي مَن تَزَوّجَهَا فِي دِينِهِ غَضَاضَةٌ
23- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَزَوّجُوا فِي الشّكّاكِ وَ لَا تُزَوّجُوهُم لِأَنّ المَرأَةَ تَأخُذُ مِن أَدَبِ زَوجِهَا وَ يَقهَرُهَا عَلَي دِينِهِ
24- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَرِهَ مُنَاكَحَةَ أَهلِ الحَربِ
25- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ الأصَبهَاَنيِّ عَنِ المنِقرَيِّ عَن عِيسَي بنِ يُونُسَ عَنِ الأوَزاَعيِّ عَنِ الزهّريِّ عَن عَلِيّ بنِ الحُسَينِ ع قَالَ لَا يَحِلّ لِلأَسِيرِ
صفحه : 381
أَن يَتَزَوّجَ مَا دَامَ فِي أيَديِ المُشرِكِينَ مَخَافَةَ أَن يُولِدَ فَيَبقَي وَلَدُهُ كَافِراً فِي أَيدِيهِم
26- فس ،[تفسير القمي] وَ المُحصَناتُ مِنَ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبلِكُمفَقَد أَحَلّ اللّهُ نِكَاحَ أَهلِ الكِتَابِ بَعدَ تَحرِيمِهِ فِي قَولِهِ فِي سُورَةِ البَقَرَةِوَ لا تَنكِحُوا المُشرِكاتِ حَتّي يُؤمِنّ وَ إِنّمَا يَحِلّ نِكَاحُ أَهلِ الكِتَابِ الّذِينَ يُؤَدّونَ الجِزيَةَ عَلَي مَا يَجِبُ فَأَمّا إِذَا كَانُوا فِي دَارِ الشّركِ وَ لَم يُؤَدّوا الجِزيَةَ لَم تَحِلّ مُنَاكَحَتُهُم
27- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِن تَزَوّجتَ يَهُودِيّةً أَو نَصرَانِيّةً فَامنَعهَا مِن شُربِ الخَمرِ وَ أَكلِ لَحمِ الخِنزِيرِ وَ اعلَم أَنّ عَلَيكَ فِي دِينِكَ فِي تَزوِيجِكَ إِيّاهَا غَضَاضَةً وَ لَا يَجُوزُ تَزوِيجُ المَجُوسِيّةِ وَ لَا يَجُوزُ أَن تَتَزَوّجَ مِن أَهلِ الكِتَابِ وَ لَا مِنَ الإِمَاءِ إِلّا اثنَتَينِ
28- شي،[تفسير العياشي] عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَتَزَوّجُ المُرجِئَةَ أَوِ الحَرُورِيّةَ أَوِ القَدَرِيّةَ قَالَ لَا عَلَيكَ بِالبُلهِ مِنَ النّسَاءِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلتُ مَا هيَِ إِلّا مُؤمِنَةٌ أَو كَافِرَةٌ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فَأَينَ أَهلُ استِثنَاءِ اللّهِ قَولُ اللّهِ أَصدَقُ مِن قَولِكَإِلّا المُستَضعَفِينَ مِنَ الرّجالِ وَ النّساءِ وَ الوِلدانِ إِلَي قَولِهِسَبِيلًا
29- شي،[تفسير العياشي] عَن حُمرَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ عَن قَولِ اللّهِإِلّا المُستَضعَفِينَ قَالَ هُم أَهلُ الوَلَايَةِ فَقُلتُ أَيّ وَلَايَةٍ فَقَالَ أَمَا إِنّهَا لَيسَت بِوَلَايَةٍ فِي الدّينِ وَ لَكِنّهَا الوَلَايَةُ فِي المُنَاكَحَةِ وَ المُوَارَثَةِ وَ المُخَالَطَةِ وَ هُم لَيسُوا بِالمُؤمِنِينَ وَ لَا بِالكُفّارِ وَ هُمُ المُرجَونَ لِأَمرِ اللّهِ
30-شي،[تفسير العياشي] عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَوَ المُحصَناتُ مِنَ
صفحه : 382
المُؤمِناتِ قَالَ هُنّ المُسلِمَاتُ
31- شي،[تفسير العياشي] عَن مَسعَدَةَ بنِ صَدَقَةَ قَالَ سُئِلَ أَبُو جَعفَرٍ ع عَن قَولِ اللّهِوَ المُحصَناتُ مِنَ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبلِكُم قَالَ نَسَخَتهَاوَ لا تُمسِكُوا بِعِصَمِ الكَوافِرِ
32- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِيالمُحصَناتُ مِنَ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ قَالَ هُنّ العَفَائِفُ
33- شي،[تفسير العياشي] عَنِ العَبدِ الصّالِحِ قَالَ سَأَلنَاهُ عَن قَولِهِوَ المُحصَناتُ مِنَ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبلِكُم مَا هُنّ وَ مَا مَعنَي إِحصَانِهِنّ قَالَ هُنّ العَفَائِفُ مِن نِسَائِهِم
صفحه : 383
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ أَسلَمَت ثُمّ أَسلَمَ زَوجُهَا أَ تَحِلّ لَهُ قَالَ هُوَ أَحَقّ بِهَا مَا لَم تَتَزَوّج وَ لَكِنّهَا تُخَيّرُ فَلَهَا مَا اختَارَت
2- وَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ أَسلَمَت قَبلَ زَوجِهَا وَ تَزَوّجَت غَيرَهُ مَا حَالُهَا قَالَ هيَِ للِذّيِ تَزَوّجَت وَ لَا تُرَدّ عَلَي الأَوّلِ
3- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ سَمِعتُ رَجُلًا يَسأَلُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع [ عَنِ]النصّراَنيِّ تُسلِمُ المَرأَةُ ثُمّ يُسلِمُ زَوجُهَا يَكُونَانِ عَلَي النّكَاحِ الأَوّلِ قَالَ لَا يُجَدّدَانِ نِكَاحاً آخَرَ
4- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] أَبِي عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع فِي امرَأَةٍ تُسلِمُ تَحتَ نصَراَنيِّ قَالَ هيَِ امرَأَتُهُ مَا لَم يُخرِجهَا مِن دَارِ الهِجرَةِ
صفحه : 384
الآيات النساءوَ إِن خِفتُم أَلّا تُقسِطُوا فِي اليَتامي فَانكِحُوا ما طابَ لَكُم مِنَ النّساءِ مَثني وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ فَإِن خِفتُم أَلّا تَعدِلُوا فَواحِدَةً أَو ما مَلَكَت أَيمانُكُم ذلِكَ أَدني أَلّا تَعُولُوا
1- ب ،[قرب الإسناد] عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ كَانَت لَهُ أَربَعُ نِسوَةٍ فَمَاتَت إِحدَاهُنّ هَل يَصلُحُ أَن يَتَزَوّجَ فِي عِدّتِهَا أُخرَي قَبلَ أَن تنَقضَيَِ عِدّةُ المُتَوَفّاةِ قَالَ إِذَا مَاتَت فَليَتَزَوّج مَتَي أَحَبّ
2- قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ لَهُ أَربَعُ نِسوَةٍ فَطَلّقَ وَاحِدَةً هَل يَصلُحُ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ أُخرَي قَبلَ أَن تنَقضَيَِ عِدّةُ التّيِ طَلّقَ قَالَ لَا يَصلُحُ أَن يَتَزَوّجَ حَتّي تنَقضَيَِ عِدّةُ المُطَلّقَةِ
3- ل ،[الخصال ] فِي خَبَرِ الأَعمَشِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ لَا يُجمَعُ بَينَ أَكثَرَ مِن أَربَعِ حَرَائِرَ
4- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] فِيمَا كَتَبَ الرّضَا ع لِلمَأمُونِ مِثلَهُ
5- ع ،[علل الشرائع ] فِي عِلَلِ ابنِ سِنَانٍ قَالَكَتَبَ الرّضَا ع عِلّةُ تَزوِيجِ الرّجُلِ أَربَعَ نِسوَةٍ وَ تَحرِيمِ أَن تَتَزَوّجَ المَرأَةُ أَكثَرَ مِن وَاحِدٍ لِأَنّ الرّجُلَ إِذَا تَزَوّجَ أَربَعَ نِسوَةٍ كَانَ الوَلَدُ مَنسُوباً إِلَيهِ وَ المَرأَةَ لَو كَانَ لَهَا زَوجَانِ أَو أَكثَرَ مِن
صفحه : 385
ذَلِكَ لَم يُعرَفِ الوَلَدُ لِمَن هُوَ إِذ هُم مُشتَرِكُونَ فِي نِكَاحِهَا وَ فِي ذَلِكَ فَسَادُ الأَنسَابِ وَ المَوَارِيثِ وَ المَعَارِفِ
قال محمد بن سنان و من علل النساء الحرائر وتحليل أربع نسوة لرجل واحد لأنهن أكثر من الرجال كلما نظر و الله أعلم يقول الله عز و جل فَانكِحُوا ما طابَ لَكُم مِنَ النّساءِ مَثني وَ ثُلاثَ وَ رُباعَفذلك تقدير قدر الله تعالي ليتسع فيه الغني والفقير فيتزوج الرجل علي قدر طاقته ثم وسع في ملك اليمين و لم يجعل فيه حدا لأنهن مال وجلب فهو يسع أن يجمعوا من الأموال وعلة تزويج العبد اثنتين لاأكثر أنه نصف رجل حر في الطلاق والنكاح لايملك نفسه و لا له مال إنما ينفق عليه مولاه وليكون ذلك فرقا بينه و بين الحر وليكون أقل لاشتغاله عن خدمة مواليه .أقول ذكره في ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] إلي قوله والمعارف ثم ذكر بعده وعلة تزويج العبد وأسقط ما بين ذلك
6- ب ،[قرب الإسناد]حَمّادُ بنُ عِيسَي قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ لَيسَ مَعَهُ إِلّا غُلَامُهُ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ خبَرّنيِ عَنِ العَبدِ كَم يَتَزَوّجُ قَالَ قَالَ أَبِي قَالَ عَلِيّ ع لَا يَزِيدُ عَلَي امرَأَتَينِ
7- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ لَا يَتَزَوّجِ العَبدُ إِلّا امرَأَتَينِ
8- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] لَا يَجُوزُ أَن تَتَزَوّجَ مِن أَهلِ الكِتَابِ وَ لَا مِنَ الإِمَاءِ إِلّا اثنَينِ وَ لَكَ أَن تَتَزَوّجَ مِنَ الحَرَائِرِ المُسلِمَاتِ أَربَعاً أَو يَتَزَوّجَ العَبدُ حُرّتَينِ أَو أَربَعَ إِمَاءٍ
صفحه : 386
9- شي،[تفسير العياشي] عَن يُونُسَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَمّن أَخبَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي كُلّ شَيءٍ إِسرَافٌ إِلّا فِي النّسَاءِ قَالَ اللّهُ تَعَالَيفَانكِحُوا ما طابَ لَكُم مِنَ النّساءِ مَثني وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ وَ قَالَ وَ أَحَلّ مَا مَلَكَت أَيمَانُكُم
10- شي،[تفسير العياشي] عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَحِلّ لِمَاءِ الرّجُلِ أَن يجَريَِ فِي أَكثَرَ مِن أَربَعَةِ أَرحَامٍ مِنَ الحَرَائِرِ
11- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ تَحتَهُ أَربَعُ نِسوَةٍ فَطَلّقَ إِحدَاهُنّ قَالَ لَا يَنكِحُ حَتّي تنَقضَيَِ عِدّةُ التّيِ طَلّقَ
12- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]النّضرُ وَ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ فِي رَجُلٍ كُنّ عِندَهُ أَربَعُ نِسوَةٍ يُطَلّقُ وَاحِدَةً ثُمّ نَكَحَ أُخرَي قَبلَ أَن تَستَكمِلَ المُطَلّقَةُ أَجَلَهَا قَالَ أَلحَقَهَا بِأَهلِهَا حَتّي تَستَكمِلَ المُطَلّقَةُ العِدّةَ وَ تَستَقبِلَ الأُخرَي عِدّةً أُخرَي وَ لَهَا صَدَاقُهَا إِن كَانَ دَخَلَ بِهَا وَ إِن لَم يَكُن دَخَلَ بِهَا فَلَهُ مَالُهُ وَ لَا عِدّةَ عَلَيهَا ثُمّ إِن شَاءَ أَهلُهَا بَعدَ انقِضَاءِ عِدّتِهَا زَوّجُوهُ وَ إِن شَاءُوا لَم يُزَوّجُوهُ
13- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامٍ وَ جَمِيلٍ عَن زُرَارَةَ أَو مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ إِذَا اجتَمَعَ عِندَ الرّجُلِ أَربَعُ نِسوَةٍ فَطَلّقَ إِحدَاهُنّ فَلَا يَتَزَوّجِ الخَامِسَةَ حَتّي تنَقضَيَِ عِدّةُ التّيِ طَلّقَ وَ قَالَ لَا يَجتَمِع مَاؤُهُ فِي خَمسٍ
14- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]القَاسِمُ عَن عَلِيّ عَن أَبِي اِبرَاهِيمَ ع مِثلَ ذَلِكَ قُلتُ وَ إِن كَانَت مُتعَةً قَالَ وَ إِن كَانَت مُتعَةً
15- الهِدَايَةُ، يَجُوزُ لِلرّجُلِ أَن يَتَزَوّجَ مِنَ الحَرَائِرِ أَربَعاً وَ يَجمَعَ بَينَهُنّ وَ مِنَ الإِمَاءِ أَمَتَينِ وَ يَجمَعَ بَينَهُمَا وَ ذَلِكَ مِن أَهلِ الكِتَابِ وَ العَبدُ يَتَزَوّجُ بِحُرّتَينِ أَو أَربَعِ إِمَاءٍ