صفحه : 1
الآيات النساءوَ إِذا حُيّيتُم بِتَحِيّةٍ فَحَيّوا بِأَحسَنَ مِنها أَو رُدّوها إِنّ اللّهَ كانَ عَلي كُلّ شَيءٍ حَسِيباًيونس وَ تَحِيّتُهُم فِيها سَلامٌهودوَ لَقَد جاءَت رُسُلُنا اِبراهِيمَ بِالبُشري قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ إلي قوله تعالي رَحمَتُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ ابراهيم تَحِيّتُهُم فِيها سَلامٌالحجروَ نَبّئهُم عَن ضَيفِ اِبراهِيمَ إِذ دَخَلُوا عَلَيهِ فَقالُوا سَلاماًالنحل يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيكُم ادخُلُوا الجَنّةَ بِما كُنتُم تَعمَلُونَ
صفحه : 2
مريم قالَ سَلامٌ عَلَيكَ سَأَستَغفِرُ لَكَ ربَيّ و قال تعالي لا يَسمَعُونَ فِيها لَغواً إِلّا سَلاماًالنورفَإِذا دَخَلتُم بُيُوتاً فَسَلّمُوا عَلي أَنفُسِكُم تَحِيّةً مِن عِندِ اللّهِ مُبارَكَةً طَيّبَةً كَذلِكَ يُبَيّنُ اللّهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلّكُم تَعقِلُونَالفرقان وَ إِذا خاطَبَهُمُ الجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً و قال تعالي وَ يُلَقّونَ فِيها تَحِيّةً وَ سَلاماًالأحزاب تَحِيّتُهُم يَومَ يَلقَونَهُ سَلامٌالذاريات إِذ دَخَلُوا عَلَيهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌالواقعةإِلّا قِيلًا سَلاماً سَلاماً
1- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص أَمَرَهُم بِسَبعٍ عِيَادَةِ المَرضَي وَ اتّبَاعِ الجَنَائِزِ وَ إِبرَارِ القَسَمِ وَ تَسمِيتِ العَاطِسِ وَ نَصرِ المَظلُومِ وَ إِفشَاءِ السّلَامِ وَ إِجَابَةِ الداّعيِ
أقول أوردناه بإسناد آخر في باب المناهي و قدمضي أخبار كثيرة في باب جوامع المكارم و باب المنجيات والمهلكات
2- مع ،[معاني الأخبار] لي ،[الأمالي للصدوق ]العَطّارُ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ البطَاَئنِيِّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ فِي الجَنّةِ غُرَفاً يُرَي ظَاهِرُهَا مِن بَاطِنِهَا وَ بَاطِنُهَا مِن ظَاهِرِهَا يَسكُنُهَا مِن أمُتّيِ مَن أَطَابَ الكَلَامَ وَ أَطعَمَ الطّعَامَ وَ أَفشَي السّلَامَ وَ صَلّي بِاللّيلِ وَ النّاسُ نِيَامٌ ثُمّ قَالَ إِفشَاءُ السّلَامِ أَن لَا يَبخَلَ بِالسّلَامِ عَلَي أَحَدٍ مِنَ المُسلِمِينَ
صفحه : 3
3- فس ،[تفسير القمي] فَإِذا دَخَلتُم بُيُوتاً فَسَلّمُوا عَلي أَنفُسِكُم فِي رِوَايَةِ أَبِي الجَارُودِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الرّجُلُ مِنكُم بَيتَهُ فَإِن كَانَ فِيهِ أَحَدٌ يُسَلّمُ عَلَيهِم وَ إِن لَم يَكُن فِيهِ أَحَدٌ فَليَقُلِ السّلَامُ عَلَينَا مِن عِندِ رَبّنَا يَقُولُ اللّهُتَحِيّةً مِن عِندِ اللّهِ مُبارَكَةً طَيّبَةً
أقول و في بعض النسخ وقيل إِذَا لَم يَرَ الدّاخِلُ بَيتاً أَحَداً يَقُولُ فِيهِ السّلامُ عَلَيكُم وَ رَحمَةُ اللّهِ يَقصِدُ بِهِ المَلَكَينِ اللّذَينِ عَلَيهِ شُهُودٌ
4- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الكوُفيِّ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن هَارُونَ بنِ خَارِجَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مِنَ التّوَاضُعِ أَن تُسَلّمَ عَلَي مَن لَقِيتَ
5- جا،[المجالس للمفيد] عَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ النّبِيّص يَا أَنَسُ سَلّم عَلَي مَن لَقِيتَ يَزِيدُ اللّهُ فِي حَسَنَاتِكَ وَ سَلّم فِي بَيتِكَ يَزِيدُ اللّهُ فِي بَرَكَتِكَ
6- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن بَدَأَ بِالكَلَامِ قَبلَ السّلَامِ فَلَا تُجِيبُوهُ
وَ قَالَ ع لَا تَدعُ إِلَي طَعَامِكَ أَحَداً حَتّي يُسَلّمَ
7- ل ،[الخصال ] أَبِي عَنِ الحمِيرَيِّ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الفَضلِ النوّفلَيِّ عَن عِيسَي بنِ عَبدِ اللّهِ الهاَشمِيِّ عَن خَالِهِ مُحَمّدِ بنِ سُلَيمَانَ عَن رَجُلٍ عَنِ ابنِ المُنكَدِرِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص خَيرُكُم مَن أَطعَمَ الطّعَامَ وَ أَفشَي السّلَامَ وَ صَلّي وَ النّاسُ نِيَامٌ
سن ،[المحاسن ]القاساني عمن حدثه عن عبد الله بن القاسم عن أبي عبد الله عن آبائه عن النبي صلوات الله عليهم مثله
8-ل ،[الخصال ] مُحَمّدُ بنُ عَمرِو بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ السّلَامِ بنِ مُحَمّدٍ العبَاّسيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ
صفحه : 4
مُحَمّدِ بنِ عُقبَةَ عَنِ الخَضِرِ بنِ أَبَانٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هُدبَةَ عَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص يَوماً يَا أَنَسُ أَسبِغِ الوُضُوءَ تَمُرّ عَلَي الصّرَاطِ مَرّ السّحَابِ أَفشِ السّلَامَ يَكثُر خَيرُ بَيتِكَ أَكثِر مِن صَدَقَةِ السّرّ فَإِنّهَا تُطفِئُ غَضَبَ الرّبّ عَزّ وَ جَلّ
9- ل ،[الخصال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن يَضمَنُ لِي أَربَعَةً بِأَربَعَةِ أَبيَاتٍ فِي الجَنّةِ مَن أَنفَقَ وَ لَم يَخَف فَقراً وَ أَنصَفَ النّاسَ مِن نَفسِهِ وَ أَفشَي السّلَامَ فِي العَالَمِ وَ تَرَكَ المِرَاءَ وَ إِن كَانَ مُحِقّاً
سن ،[المحاسن ] أبي عن محمد بن سنان مثله
10- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُم مَنزِلَهُ فَليُسَلّم عَلَي أَهلِهِ يَقُولُ السّلَامُ عَلَيكُم فَإِن لَم يَكُن لَهُ أَهلٌ فَليَقُلِ السّلَامُ عَلَينَا مِن رَبّنَا وَ قَالَ ع إِذَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ حَيّاكَ اللّهُ بِالسّلَامِ فَقُل أَنتَ فَحَيّاكَ اللّهُ بِالسّلَامِ وَ أَحَلّكَ دَارَ المُقَامِ
11- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]المُفِيدُ عَنِ الجعِاَبيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ صَالِحٍ القاَضيِ عَن مَسرُوقِ بنِ المَرزُبَانِ عَن حَفصٍ عَن عَاصِمِ بنِ أَبِي عُثمَانَ عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ أَعجَزَ النّاسِ مَن عَجَزَ مِنَ الدّعَاءِ وَ إِنّ أَبخَلَ النّاسِ مَن بَخِلَ بِالسّلَامِ
12- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَن أَبِي قِلَابَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن لقَيَِ عَشَرَةً مِنَ المُسلِمِينَ فَسَلّمَ عَلَيهِم كَتَبَ اللّهُ لَهُ عِتقَ رَقَبَةٍ
أقول أوردناه بإسناده في باب جوامع المكارم
13- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]المُفِيدُ عَنِ ابنِ قُولَوَيهِ عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ ابنِ عَمِيرَةَ عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ عَن جَابِرٍ
صفحه : 5
عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا تَلَاقَيتُم فَتَلَاقَوا بِالتّسلِيمِ وَ التّصَافُحِ وَ إِذَا تَفَرّقتُم فَتَفَرّقُوا بِالِاستِغفَارِ
14- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] ابنُ الصّلتِ عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَن عَبّادِ بنِ أَحمَدَ القزَويِنيِّ عَن أَبِيهِ عَن جَابِرٍ عَنِ الشعّبيِّ عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ البجَلَيِّ قَالَ سَمِعتُ سَلمَانَ الفاَرسِيِّ يَقُولُ لِي وَ لِلأَشعَثِ بنِ قَيسٍ إِنّ لِي عِندَكُمَا وَدِيعَةً فَقُلنَا مَا نَعلَمُهَا إِلّا أَنّ قَوماً قَالُوا لَنَا أَقرِءُوهُ عَنّا السّلَامَ قَالَ فأَيَّ شَيءٍ أَفضَلُ مِنَ السّلَامِ وَ هيَِ تَحِيّةُ أَهلِ الجَنّةِ
15- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]جَمَاعَةٌ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن أَحمَدَ بنِ إِسحَاقَ بنِ بُهلُولٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ البُهلُولِ بنِ حَسّانَ عَن أَبِي شَيبَةَ عَن أَبِي إِسحَاقَ عَنِ الحَارِثِ الهمَداَنيِّ عَن عَلِيّ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ إِنّ لِلمُسلِمِ عَلَي أَخِيهِ المُسلِمِ مِنَ المَعرُوفِ سِتّاً يُسَلّمُ عَلَيهِ إِذَا لَقِيَهُ وَ يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ وَ يُسَمّتُهُ إِذَا عَطَسَ وَ يَشهَدُهُ إِذَا مَاتَ وَ يُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ وَ يُحِبّ لَهُ مَا يُحِبّ لِنَفسِهِ وَ يَكرَهُ لَهُ مَا يَكرَهُ لِنَفسِهِ
16- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن سَعدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّفَإِذا دَخَلتُم بُيُوتاً فَسَلّمُوا عَلي أَنفُسِكُمالآيَةَ فَقَالَ هُوَ تَسلِيمُ الرّجُلِ عَلَي أَهلِ البَيتِ حِينَ يَدخُلُ ثُمّ يَرُدّونَ عَلَيهِ فَهُوَ سَلَامُكُم عَلَي أَنفُسِكُم
17- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ البَخِيلُ مَن بَخِلَ بِالسّلَامِ
18-كشف ،[كشف الغمة] مِن كِتَابِ الدّلَائِلِ للِحمِيرَيِّ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ الصيّرفَيِّ قَالَدَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ كُنتُ تَرَكتُ التّسلِيمَ عَلَي أَصحَابِنَا فِي مَسجِدِ
صفحه : 6
الكُوفَةِ وَ ذَلِكَ لِتَقِيّةٍ عَلَينَا فِيهَا شَدِيدَةٍ فَقَالَ لِي أَبُو عَبدِ اللّهِ يَا إِسحَاقُ مَتَي أَحدَثتَ هَذَا الجَفَاءَ لِإِخوَانِكَ تَمُرّ بِهِم فَلَا تُسَلّمُ عَلَيهِم فَقُلتُ لَهُ ذَلِكَ لِتَقِيّةٍ كُنتُ فِيهَا فَقَالَ لَيسَ عَلَيكَ فِي التّقِيّةِ تَركُ السّلَامِ وَ إِنّمَا عَلَيكَ فِي التّقِيّةِ الإِذَاعَةُ إِنّ المُؤمِنَ لَيَمُرّ بِالمُؤمِنِينَ فَيُسَلّمُ عَلَيهِم فَتَرُدّ المَلَائِكَةُ سَلَامٌ عَلَيكَ وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَبَداً
19- مع ،[معاني الأخبار] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ إِنّ مِنَ التّوَاضُعِ أَن يَرضَي الرّجُلُ بِالمَجلِسِ دُونَ المَجلِسِ وَ أَن يُسَلّمَ عَلَي مَن يَلقَي وَ أَن يَترُكَ المِرَاءَ وَ إِن كَانَ مُحِقّاً وَ لَا يُحِبّ أَن يُحمَدَ عَلَي التّقوَي
20- فس ،[تفسير القمي] قَالَ كَانَ أَصحَابُ رَسُولِ اللّهِص إِذَا أَتَوهُ يَقُولُونَ لَهُ أَنعِم صَبَاحاً وَ أَنعِم مَسَاءً وَ هيَِ تَحِيّةُ أَهلِ الجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُوَ إِذا جاؤُكَ حَيّوكَ بِما لَم يُحَيّكَ بِهِ اللّهُ فَقَالَ لَهُم رَسُولُ اللّهِص قَد أَبدَلَنَا اللّهُ بِخَيرٍ مِن ذَلِكَ تَحِيّةِ أَهلِ الجَنّةِ السّلَامُ عَلَيكُم
21- ع ،[علل الشرائع ]بِالإِسنَادِ إِلَي وَهبٍ قَالَ لَمّا أَسجَدَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ المَلَائِكَةَ لآِدَمَ ع وَ أَبَي إِبلِيسُ أَن يَسجُدَ قَالَ لَهُ رَبّهُ عَزّ وَ جَلّفَاخرُج مِنها فَإِنّكَ رَجِيمٌ وَ إِنّ عَلَيكَ لعَنتَيِ إِلي يَومِ الدّينِ ثُمّ قَالَ عَزّ وَ جَلّ لآِدَمَ يَا آدَمُ انطَلِق إِلَي هَؤُلَاءِ المَلَإِ مِنَ المَلَائِكَةِ فَقُل السّلَامُ عَلَيكُم وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَسَلّمَ عَلَيهِم فَقَالُوا وَ عَلَيكَ السّلَامُ وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَلَمّا رَجَعَ إِلَي رَبّهِ عَزّ وَ جَلّ قَالَ لَهُ رَبّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي هَذِهِ تَحِيّتُكَ وَ تَحِيّةُ ذُرّيّتِكَ مِن بَعدِكَ فِيمَا بَينَهُم إِلَي يَومِ القِيَامَةِ
22- مع ،[معاني الأخبار] مُحَمّدُ بنُ هَارُونَ الزنّجاَنيِّ عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ العَزِيزِ عَنِ القَاسِمِ بنِ سَلّامٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا غِرَارَ فِي الصّلَاةِ وَ لَا التّسلِيمِ
صفحه : 7
الغرار في التسليم أن يقول الرجل السلام عليك أويرده فيقول وعليك و لا يقول وعليكم السلام ويكره تجاوز الحد في الرد كمايكره الغرار و ذلك أن الصادق ع سلم علي رجل فقال له الرجل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه فقال لاتجاوزوا بنا قول الملائكة لأبينا ابراهيم عليه السلام رَحمَتُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ إِنّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
23- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن أَبِي عُيَينَةَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ يُرَدّ عَلَيهِمُ الدّعَاءُ جَمَاعَةً وَ إِن كَانُوا وَاحِداً الرّجُلُ يَعطِسُ فَيُقَالُ لَهُ يَرحَمُكُمُ اللّهُ فَإِنّ مَعَهُ غَيرَهُ وَ الرّجُلُ يُسَلّمُ عَلَي الرّجُلِ فَيَقُولُ السّلَامُ عَلَيكُم وَ الرّجُلُ يَدعُو لِلرّجُلِ فَيَقُولُ عَافَاكُمُ اللّهُ
24- مكا،[مكارم الأخلاق ] سَأَلَ الساّباَطيِّ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ النّسَاءِ كَيفَ يُسَلّمنَ إِذَا دَخَلنَ عَلَي القَومِ قَالَ المَرأَةُ تَقُولُ عَلَيكُمُ السّلَامُ وَ الرّجُلُ يَقُولُ السّلَامُ عَلَيكُم
25- ع ،[علل الشرائع ] أَبِي عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ البرَقيِّ عَن رَجُلٍ عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ رَفَعَهُ إِلَي عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُم بَيتَهُ فَليُسَلّم فَإِنّهُ يُنزِلُهُ البَرَكَةَ وَ تُؤنِسُهُ المَلَائِكَةُ الخَبَرَ
26- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]الحَفّارُ عَن عَلِيّ بنِ أَحمَدَ الحلُواَنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسحَاقَ المقُريِ عَن عَلِيّ بنِ حَمّادٍ أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ لِيُسَلّمِ الرّاكِبُ عَلَي الماَشيِ وَ إِذَا سَلّمَ مِنَ القَومِ وَاحِدٌ أَجزَأَ عَنهُم
27- فس ،[تفسير القمي] وَ إِذا حُيّيتُم بِتَحِيّةٍ فَحَيّوا بِأَحسَنَ مِنها أَو رُدّوها إِنّ اللّهَ كانَ عَلي كُلّ شَيءٍ حَسِيباً قَالَ السّلَامُ وَ غَيرُهُ مِنَ البِرّ
28-ب ،[قرب الإسناد] ابنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ
صفحه : 8
إِذَا دَخَلتَ المَسجِدَ وَ القَومُ يُصَلّونَ فَلَا تُسَلّم عَلَيهِم وَ سَلّم عَلَي النّبِيّص ثُمّ أَقبِل عَلَي صَلَاتِكَ وَ إِذَا دَخَلتَ عَلَي قَومٍ جُلُوسٍ يَتَحَدّثُونَ فَسَلّم عَلَيهِم
29- ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَكرَهُ رَدّ السّلَامِ وَ الإِمَامُ يَخطُبُ
30- ب ،[قرب الإسناد] مُحَمّدُ بنُ عِيسَي وَ أَحمَدُ بنُ إِسحَاقَ مَعاً عَن سَعدَانَ بنِ مُسلِمٍ قَالَ كُنتُ فِي الحَمّامِ فِي البَيتِ الأَوسَطِ فَدَخَلَ أَبُو الحَسَنِ مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع وَ عَلَيهِ النّورَةُ قَالَ فَقَالَ السّلَامُ عَلَيكُم فَرَدَدتُ عَلَيهِ وَ تَأَخّرتُ فَدَخَلَ البَيتَ ألّذِي فِيهِ الحَوضُ فَاغتَسَلتُ وَ خَرَجتُ
31- ل ،[الخصال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ رَفَعَهُ إِلَي الصّادِقِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا يُسَلّمُونَ الماَشيِ مَعَ جَنَازَةٍ وَ الماَشيِ إِلَي الجُمُعَةِ وَ فِي بَيتِ حَمّامٍ
32- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ رَفَعَهُ إِلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص أَن يُسَلّمَ عَلَي أَربَعَةٍ عَلَي السّكرَانِ فِي سُكرِهِ وَ عَلَي مَن يَعمَلُ التّمَاثِيلَ وَ عَلَي مَن يَلعَبُ بِالنّردِ وَ عَلَي مَن يَلعَبُ بِالأَربَعَةَ عَشَرَ وَ أَنَا أَزِيدُكُمُ الخَامِسَةَ أَنهَاكُم أَن تُسَلّمُوا عَلَي أَصحَابِ الشّطرَنجِ
33-ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ
صفحه : 9
ابنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ قَالَ سِتّةٌ لَا يُسَلّمُ عَلَيهِم اليهَوُديِّ وَ المجَوُسيِّ وَ النصّراَنيِّ وَ الرّجُلُ عَلَي غَائِطِهِ وَ عَلَي مَوَائِدِ الخَمرِ وَ عَلَي الشّاعِرِ ألّذِي يَقذِفُ المُحصَنَاتِ وَ عَلَي المُتَفَكّهِينَ بِسَبّ الأُمّهَاتِ
34- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَنِ ابنِ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ نُبَاتَةَ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ سِتّةٌ لَا ينَبغَيِ أَن يُسَلّمَ عَلَيهِم اليَهُودُ وَ النّصَارَي وَ أَصحَابُ النّردِ وَ الشّطرَنجِ وَ أَصحَابُ الخَمرِ وَ البَربَطِ وَ الطّنبُورِ وَ المُتَفَكّهُونَ بِسَبّ الأُمّهَاتِ وَ الشّعَرَاءُ
سر،[السرائر] من كتاب ابن قولويه عن ابن نباتة مثله
35- ل ،[الخصال ]مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ لَا تُسَلّمُوا عَلَي اليَهُودِ وَ لَا عَلَي النّصَارَي وَ لَا عَلَي المَجُوسِ وَ لَا عَبَدَةِ الأَوثَانِ وَ لَا عَلَي مَوَائِدِ شُرّابِ الخَمرِ وَ لَا عَلَي صَاحِبِ الشّطرَنجِ وَ النّردِ وَ لَا عَلَي المُخَنّثِ وَ لَا عَلَي الشّاعِرِ ألّذِي يَقذِفُ المُحصَنَاتِ وَ لَا عَلَي المصُلَيّ وَ ذَلِكَ لِأَنّ المصُلَيَّ لَا يَستَطِيعُ أَن يَرُدّ السّلَامَ لِأَنّ التّسلِيمَ مِنَ المُسلِمِ تَطَوّعٌ وَ الرّدّ عَلَيهِ فَرِيضَةٌ وَ لَا عَلَي آكِلِ الرّبَا وَ لَا عَلَي رَجُلٍ جَالِسٍ عَلَي غَائِطٍ وَ لَا عَلَي ألّذِي فِي الحَمّامِ وَ لَا عَلَي الفَاسِقِ المُعلِنِ بِفِسقِهِ
36- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ إِذَا قَامَ الرّجُلُ مِن مَجلِسِهِ فَليُوَدّع إِخوَانَهُ بِالسّلَامِ فَإِن أَفَاضُوا فِي خَيرٍ كَانَ شَرِيكَهُم وَ إِن أَفَاضُوا فِي بَاطِلٍ كَانَ عَلَيهِم دُونَهُ
37-ب ،[قرب الإسناد] أَبُو البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ ع عَن أَبِيهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ لَا تَبدَءُوا أَهلَ الكِتَابِ بِالسّلَامِ فَإِن سَلّمُوا عَلَيكُم فَقُولُوا
صفحه : 10
عَلَيكُم
38- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الصّلتِ عَن يُونُسَ عَنِ ابنِ حُمَيدٍ عَنِ ابنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص خَمسٌ لَا أَدَعُهُنّ حَتّي المَمَاتِ الأَكلُ عَلَي الحَضِيضِ مَعَ العَبِيدِ وَ ركُوُبيَِ الحِمَارَ مُؤكَفاً وَ حلَبيَِ العَنزَ بيِدَيِ وَ لُبسُ الصّوفِ وَ التّسلِيمُ عَلَي الصّبيَانِ لِتَكُونَ سُنّةً مِن بعَديِ
أقول قدمضي بأسانيد كثيرة في باب مكارم أخلاق النبي ص
39- ضه ،[روضة الواعظين ] قِيلَ إِذَا سَلّمَ الرّجُلُ عَلَي المُطِيعِ المتُقّيِ كَانَ مَعنَاهُ اللّهُ يُكرِمُكَ وَ يُثبِتُكَ عَلَي طَاعَتِكَ وَ إِذَا سَلّمَ عَلَي أَهلِ المَعصِيَةِ كَانَ مَعنَاهُ السّلَامُ مُطّلِعٌ عَلَيكَ
وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص السّلَامُ مِن أَسمَاءِ اللّهِ فَأَفشُوهُ بَينَكُم فَإِنّ الرّجُلَ المُسلِمَ إِذَا مَرّ بِالقَومِ فَسَلّمَ عَلَيهِم فَإِن لَم يَرُدّوا عَلَيهِ يَرُدّ مَن هُوَ خَيرٌ مِنهُم وَ أَطيَبُ
وَ روُيَِ أَنّ اليَهُودَ أَتَتِ النّبِيّص فَقَالُوا السّامُ عَلَيكَ يَا مُحَمّدُ وَ السّامُ بِلُغَتِهِمُ المَوتُ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ عَلَيكُم فَأَنزَلَ اللّهُ تَعَالَيوَ إِذا جاؤُكَ حَيّوكَ بِما لَم يُحَيّكَ بِهِ اللّهُالآيَةَ
40- سن ،[المحاسن ]عُثمَانُ بنُ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ جَمَعَ رَسُولُ اللّهِص بنَيِ عَبدِ المُطّلِبِ فَقَالَ يَا بنَيِ عَبدِ المُطّلِبِ أَفشُوا السّلَامَ وَ صِلُوا الأَرحَامَ وَ تَهَجّدُوا وَ النّاسُ نِيَامٌ وَ أَطعِمُوا الطّعَامَ وَ أَطِيبُوا الكَلَامَ تَدخُلُوا الجَنّةَ بِسَلَامٍ
41- سن ،[المحاسن ] الحَسَنُ بنُ عَلِيّ عَن ثَعلَبَةَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ اللّهَ يُحِبّ إِطعَامَ الطّعَامِ وَ إِفشَاءَ السّلَامِ
42- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] لَا تُسَلّم عَلَي شَارِبِ الخَمرِ إِن مَرَرتَ بِهِ وَ إِن سَلّمَ عَلَيكَ فَلَا تَرُدّ عَلَيهِ السّلَامَ بِالمَسَاءِ وَ الصّبَاحِ وَ السّلَامُ عَلَي اللاّهيِ بِالشّطرَنجِ كُفرٌ
43-سر،[السرائر] فِي جَامِعِ البزَنَطيِّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ
صفحه : 11
السّلَامُ عَلَي اللاّهيِ بِالشّطرَنجِ مَعصِيَةٌ وَ كَبِيرَةٌ مُوبِقَةٌ وَ اللاّهيِ بِهَا وَ النّاظِرُ إِلَيهَا فِي حَالِ مَا يُلهَي بِهَا وَ السّلَامُ عَلَي اللاّهيِ بِهَا فِي حَالَتِهِ تِلكَ فِي الإِثمِ سَوَاءٌ
أقول تمامه في باب القمار
44- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي عُبَيدَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ عَلِيّ بنَ أَبِي طَالِبٍ ع مَرّ بِقَومٍ فَسَلّمَ عَلَيهِم فَقَالُوا وَ عَلَيكُمُ السّلَامُ وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ مَغفِرَتُهُ وَ رِضوَانُهُ فَقَالَ لَهُم أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَا تُجَاوِزُوا بِنَا مَا قَالَتِ الأَنبِيَاءُ لِأَبِينَا اِبرَاهِيمَ ع إِنّمَا قَالُوارَحمَتُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ إِنّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
وَ رَوَي الحَسَنُ بنُ مُحَمّدٍ مِثلَهُ غَيرَ أَنّهُ قَالَ مَا قَالَتِ المَلَائِكَةُ لِأَبِينَا
45- سر،[السرائر] عَبدُ اللّهِ بنُ بُكَيرٍ عَن بُرَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا سَلّمَ عَلَيكَ اليهَوُديِّ وَ النصّراَنيِّ وَ المُشرِكُ فَقُل عَلَيكَ
46- جع ،[جامع الأخبار] قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع الباَديِ بِالسّلَامِ أَولَي بِاللّهِ وَ بِرَسُولِهِ
عَن عَلِيّ ع قَالَ السّلَامُ سَبعُونَ حَسَنَةً تِسعَةٌ وَ سِتّونَ للِمبُتدَيِ وَ وَاحِدَةٌ لِلرّادّ
قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مِنَ التّوَاضُعِ أَن تُسَلّمَ عَلَي مَن لَقِيتَ
قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَن قَالَ سَلَامٌ عَلَيكُم وَ رَحمَةُ اللّهِ فهَيَِ عِشرُونَ حَسَنَةً
وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا قَامَ أَحَدُكُم مِن مَجلِسِهِ فَليُوَدّعهُم بِالسّلَامِ وَ قَالَ ع أَفشُوا السّلَامَ تَسلَمُوا
وَ قَالَ ع إِنّ مِن مُوجِبَاتِ المَغفِرَةِ بَذلَ السّلَامِ وَ حُسنَ الكَلَامِ
وَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا دَخَلتَ مَنزِلَكَ فَقُل بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ سَلّم عَلَي أَهلِكَ فَإِن لَم يَكُن فِيهِ أَحَدٌ فَقُل بِسمِ اللّهِ وَ سَلَامٌ عَلَي رَسُولِ اللّهِ وَ عَلَي أَهلِ بَيتِهِ وَ السّلَامُ عَلَينَا وَ عَلَي عِبَادِ اللّهِ الصّالِحِينَ فَإِذَا قُلتَ ذَلِكَ فَرّ الشّيطَانُ مِن مَنزِلِكَ
وَ عَنهُ ع قَالَيُسَلّمُ الرّجُلُ إِذَا دَخَلَ عَلَي أَهلِهِ وَ إِذَا دَخَلَ يَضرِبُ بِنَعلَيهِ
صفحه : 12
وَ يَتَنَحنَحُ يَصنَعُ ذَلِكَ حَتّي يُؤذِنَهُم أَنّهُ قَد جَاءَ حَتّي لَا يَرَي شَيئاً يَكرَهُهُ
وَ قَالَ ع السّلَامُ تَحِيّةٌ لِمِلّتِنَا وَ أَمَانٌ لِذِمّتِنَا
وَ قَالَ ع السّلَامُ لِلرّاكِبِ عَلَي الرّاجِلِ وَ لِلقَائِمِ عَلَي القَاعِدِ
وَ قَالَ ع السّلَامُ قَبلَ الكَلَامِ
47- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ إِنّ أَبخَلَ النّاسِ مَن بَخِلَ بِالسّلَامِ وَ أَجوَدَ النّاسِ مَن جَادَ بِنَفسِهِ وَ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ أَهلَ خَيبَرَ يُرِيدُونَ أَن يَلقَوكُم فَلَا تَبدَءُوهُم بِالسّلَامِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللّهِ فَإِن سَلّمُوا عَلَينَا فَمَا ذَا نَرُدّ عَلَيهِم قَالَص تَقُولُونَ وَ عَلَيكُم
48- عُدّةُ الداّعيِ، عَنِ النّبِيّص قَالَ أَبخَلُ النّاسِ مَن بَخِلَ بِالسّلَامِ
وَ قَالَ ع أَبخَلُ النّاسِ رَجُلٌ يَمُرّ بِمُسلِمٍ فَلَا يُسَلّمُ عَلَيهِ
49- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن سَهلِ بنِ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الأَشعَثِ عَن مُوسَي بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الرّاكِبُ أَحَقّ بِالسّلَامِ
50- كِتَابُ الغَايَاتِ، قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَ لَا أُخبِرُكُم بِخَيرِ أَخلَاقِ أَهلِ الدّنيَا وَ الآخِرَةِ قَالُوا بَلَي يَا رَسُولَ اللّهِ فَقَالَ إِفشَاءُ السّلَامِ فِي العَالَمِ
وَ مِنهُ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ إِنّ أَولَي النّاسِ بِاللّهِ وَ بِرَسُولِهِ مَن بَدَأَ بِالسّلَامِ
وَ مِنهُ عَن عَلِيّ ع قَالَ مِن أَحسَنِ الحَسَنَاتِ عِيَادَةُ المَرضَي وَ مَسَاعَدَةُ الدّعَاءِ عِندَ العُطَاسِ إِجَابَةً
51-المَجَازَاتُ النّبَوِيّةُ، قَالَص وَ قَد أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ السّلَامُ عَلَيكَ يَا نبَيِّ اللّهِ فَقَالَ وَ عَلَيكَ وَ رَحمَةُ اللّهِ ثُمّ أَتَاهُ آخَرُ فَقَالَ السّلَامُ عَلَيكَ يَا نبَيِّ اللّهِ وَ رَحمَةُ اللّهِ فَقَالَ وَ عَلَيكَ وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمّ أَتَاهُ آخَرُ فَقَالَ السّلَامُ عَلَيكَ
صفحه : 13
يَا نبَيِّ اللّهِ وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقَالَ وَ عَلَيكَ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللّهِ لِمَ لَم تَقُل لِهَذَا كَمَا قُلتَ لِلّذَينِ قَبلَهُ فَقَالَ إِنّهُ تَشَافّهَا
فقوله ع إنه تشافها استعارة والمراد استفرغ جميع التحية فلم يدع منها شيئا يزاد به علي لفظه ويرد عليه جوابا عن قوله والأولان بقيا من تحيتهما بقية ردت عليهما أعيدت إليهما وأصل ذلك مأخوذ من التشاف و هوتتبع بقية الإناء والحوض حتي يستنفد جميع ما فيه وتلك البقية تسمي الشافة و من أمثال العرب ليس الرأي عن التشاف يقولون ليس يروي العطشان تتبع بقية الماء حتي يستفرغ جميع ما في الإناء
الآيات النوريا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لا تَدخُلُوا بُيُوتاً غَيرَ بُيُوتِكُم حَتّي تَستَأنِسُوا وَ تُسَلّمُوا عَلي أَهلِها ذلِكُم خَيرٌ لَكُم لَعَلّكُم تَذَكّرُونَ فَإِن لَم تَجِدُوا فِيها أَحَداً فَلا تَدخُلُوها حَتّي يُؤذَنَ لَكُم وَ إِن قِيلَ لَكُمُ ارجِعُوا فَارجِعُوا هُوَ أَزكي لَكُم وَ اللّهُ بِما تَعمَلُونَ عَلِيمٌ لَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ أَن تَدخُلُوا بُيُوتاً غَيرَ مَسكُونَةٍ فِيها مَتاعٌ لَكُم وَ اللّهُ يَعلَمُ ما تُبدُونَ وَ ما تَكتُمُونَ و قال تعالي يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لِيَستَأذِنكُمُ الّذِينَ مَلَكَت أَيمانُكُم وَ الّذِينَ لَم يَبلُغُوا الحُلُمَ مِنكُم ثَلاثَ مَرّاتٍ مِن قَبلِ صَلاةِ الفَجرِ وَ حِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُم مِنَ الظّهِيرَةِ وَ مِن بَعدِ صَلاةِ العِشاءِ ثَلاثُ عَوراتٍ لَكُم لَيسَ عَلَيكُم وَ لا عَلَيهِم جُناحٌ بَعدَهُنّ طَوّافُونَ عَلَيكُم بَعضُكُم عَلي بَعضٍ كَذلِكَ يُبَيّنُ اللّهُ لَكُمُ الآياتِ وَ اللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌالأحزاب يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لا تَدخُلُوا بُيُوتَ النّبِيّ إِلّا أَن يُؤذَنَ لَكُم
1-فس ،[تفسير القمي]يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لِيَستَأذِنكُمُ الّذِينَ مَلَكَت أَيمانُكُم إِلَي قَولِهِ
صفحه : 14
ثَلاثُ عَوراتٍ لَكُم قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي نَهَي أَن يَدخُلَ أَحَدٌ فِي هَذِهِ الثّلَاثَةِ الأَوقَاتِ عَلَي أَحَدٍ لَا أَبٍ وَ لَا أُختٍ وَ لَا أُمّ وَ لَا خَادِمٍ إِلّا بِإِذنٍ وَ الأَوقَاتُ بَعدَ طُلُوعِ الفَجرِ وَ نِصفِ النّهَارِ وَ بَعدَ عِشَاءِ الآخِرَةِ ثُمّ أَطلَقَ بَعدَ هَذِهِ الثّلَاثَةِ الأَوقَاتِ فَقَالَلَيسَ عَلَيكُم وَ لا عَلَيهِم جُناحٌ بَعدَهُنّيعَنيِ بَعدَ هَذِهِ الثّلَاثَةِ الأَوقَاتِطَوّافُونَ عَلَيكُم بَعضُكُم عَلي بَعضٍ
2- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الِاستِئذَانُ ثَلَاثَةٌ أَوّلَهُنّ يَسمَعُونَ وَ الثّانِيَةَ يَحذَرُونَ وَ الثّالِثَةَ إِن شَاءُوا أَذِنُوا وَ إِن شَاءُوا لَم يَفعَلُوا فَيَرجِعُ المُستَأذِنُ
3- مع ،[معاني الأخبار] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ وَ مُحَسّنِ بنِ أَحمَدَ عَن أَبَانٍ الأَحمَرِ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّلا تَدخُلُوا بُيُوتاً غَيرَ بُيُوتِكُم حَتّي تَستَأنِسُوا وَ تُسَلّمُوا عَلي أَهلِها قَالَ الِاستِينَاسُ وَقعُ النّعلِ وَ التّسلِيمُ
4- فس ،[تفسير القمي] عَلِيّ بنُ الحُسَينِ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ مِثلَهُ وَ قَالَ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ فِي قَولِهِفَإِذا دَخَلتُم بُيُوتاً فَسَلّمُوا عَلي أَنفُسِكُم تَحِيّةً مِن عِندِ اللّهِ مُبارَكَةً طَيّبَةً قَالَ هُوَ سَلَامُكَ عَلَي أَهلِ البَيتِ وَ رَدّهُم عَلَيكَ فَهُوَ سَلَامُكَ عَلَي نَفسِكَ ثُمّ رَخّصَ اللّهُ فَقَالَلَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ أَن تَدخُلُوا بُيُوتاً غَيرَ مَسكُونَةٍ فِيها مَتاعٌ لَكُم قَالَ الصّادِقُ ع هيَِ الحَمّامَاتُ وَ الخَانَاتُ وَ الأَرحِيَةُ تَدخُلُهَا بِغَيرِ إِذنٍ
5-كَنزُ الكرَاَجكَيِّ، عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ شَاذَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ سَعِيدٍ الدّهقَانِ عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ مَنصُورٍ عَن أَحمَدَ بنِ عِيسَي العلَوَيِّ عَن حُسَينِ بنِ عُلوَانَ
صفحه : 15
عَن أَبِي خَالِدٍ عَن زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع دَخَلتُ عَلَي النّبِيّص وَ هُوَ فِي بَعضِ حُجُرَاتِهِ فَاستَأذَنتُ عَلَيهِ فَأَذِنَ لِي فَلَمّا دَخَلتُ قَالَ لِي يَا عَلِيّ أَ مَا عَلِمتَ أَنّ بيَتيِ بَيتُكَ فَمَا لَكَ تَستَأذِنُ عَلَيّ قَالَ فَقُلتُ يَا رَسُولَ اللّهِ أَحبَبتُ أَن أَفعَلَ ذَلِكَ قَالَ يَا عَلِيّ أَحبَبتَ مَا أَحَبّ اللّهُ وَ أَخَذتَ بِأَدَبِ اللّهِ الخَبَرَ
1- جع ،[جامع الأخبار] قِيلَ لعِلَيِّ بنِ الحُسَينِ ع كَيفَ أَصبَحتَ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِ قَالَ أَصبَحتُ مَطلُوباً بِثَمَانِ خِصَالٍ اللّهُ تَعَالَي يطَلبُنُيِ بِالفَرَائِضِ وَ النّبِيّص بِالسّنّةِ وَ العِيَالُ بِالقُوتِ وَ النّفسُ بِالشّهوَةِ وَ الشّيطَانُ بِالمَعصِيَةِ وَ الحَافِظَانِ بِصِدقِ العَمَلِ وَ مَلَكُ المَوتِ بِالرّوحِ وَ القَبرُ بِالجَسَدِ فَأَنَا بَينَ هَذِهِ الخِصَالِ مَطلُوبٌ
دعوات الراوندي، مثله
2- جع ،[جامع الأخبار] وَ قِيلَ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيّ ع كَيفَ أَصبَحتَ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِ فَقَالَ أَصبَحتُ وَ لِي رَبّ فوَقيِ وَ النّارُ أمَاَميِ وَ المَوتُ يطَلبُنُيِ وَ الحِسَابُ مُحدِقٌ بيِ وَ أَنَا مُرتَهَنٌ بعِمَلَيِ لَا أَجِدُ مَا أُحِبّ وَ لَا أَدفَعُ مَا أَكرَهُ وَ الأُمُورُ بِيَدِ غيَريِ فَإِن شَاءَ عذَبّنَيِ وَ إِن شَاءَ عَفَا فأَيَّ فَقِيرٍ أَفقَرُ منِيّ
قَالَ قُلتُ لِأَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع كَيفَ أَصبَحتَ فَقَالَ كَيفَ يُصبِحُ مَن كَانَ لِلّهِ عَلَيهِ حَافِظَانِ وَ عَلِمَ أَنّ خَطَايَاهُ مَكتُوبَةٌ فِي الدّيوَانِ إِن لَم يَرحَمهُ رَبّهُ فَمَرجِعُهُ إِلَي النّيرَانِ
قِيلَ لِفَاطِمَةَ ع كَيفَ أَصبَحتِ يَا ابنَةَ المُصطَفَي قَالَت أَصبَحتُ عَائِفَةً لِدُنيَاكُم قَالِيَةً لِرِجَالِكُم لَفَظتُهُم بَعدَ أَن عَجَمتُهُم فَأَنَا بَينَ جَهدٍ وَ كَربٍ بَينَمَا فُقِدَ النّبِيّص وَ ظُلِمَ الوصَيِّ
صفحه : 16
عَنِ المِنهَالِ قَالَ دَخَلتُ عَلَي عَلِيّ بنِ الحُسَينِ ع فَقُلتُ السّلَامُ عَلَيكُم كَيفَ أَصبَحتُم رَحِمَكُمُ اللّهُ قَالَ أَنتَ تَزعُمُ أَنّكَ لَنَا شِيعَةٌ وَ أَنتَ لَا تَعرِفُ صَبَاحَنَا وَ مَسَاءَنَا أَصبَحتُ فِي قَومِنَا بِمَنزِلَةِ بنَيِ إِسرَائِيلَ فِي آلِ فِرعَونَ يُذَبّحُونَ الأَبنَاءَ وَ يَستَحيُونَ النّسَاءَ وَ أَصبَحَ خَيرُ البَرِيّةِ بَعدَ نَبِيّهَاص يُلعَنُ عَلَي المَنَابِرِ وَ يُعطَي الفَضلُ وَ الأَموَالُ عَلَي شَتمِهِ وَ أَصبَحَ مَن يُحِبّنَا مَنقُوصاً بِحَقّهِ عَلَي حُبّهِ إِيّانَا وَ أَصبَحَت قُرَيشٌ تَفَضّلُ عَلَي جَمِيعِ العَرَبِ بِأَنّ مُحَمّداًص مِنهُم يَطلُبُونَ بِحَقّنَا وَ لَا يَعرِفُونَ لَنَا حَقّاً ادخُل فَهَذَا صَبَاحُنَا وَ مَسَاؤُنَا
وَ قَالَ جَابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ دَخَلتُ عَلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع يَوماً فَقُلتُ لَهُ كَيفَ أَصبَحتَ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ قَالَ آكُلُ رزِقيِ قَالَ جَابِرٌ مَا تَقُولُ فِي دَارِ الدّنيَا قَالَ مَا نَقُولُ فِي دَارٍ أَوّلُهَا غَمّ وَ آخِرُهَا المَوتُ قَالَ فَمَن أَغبَطُ النّاسِ قَالَ جَسَدٌ تَحتَ التّرَابِ أَمنٌ مِنَ العِقَابِ وَ يَرجُو الثّوَابَ
وَ قِيلَ لِسَلمَانَ الفاَرسِيِّ كَيفَ أَصبَحتَ قَالَ كَيفَ يُصبِحُ مَن كَانَ المَوتُ غَايَتَهُ وَ القَبرُ مَنزِلَهُ وَ الدّيدَانُ جِوَارَهُ وَ إِن لَم يُغفَر لَهُ فَالنّارُ مَسكَنُهُ
قِيلَ لِحُذَيفَةَ بنِ اليَمَانِ كَيفَ أَصبَحتَ قَالَ كَيفَ يُصبِحُ مَن كَانَ اسمُهُ عَبداً وَ يُدفَنُ غَداً فِي القَبرِ وَحداً وَ يُحشَرُ بَينَ يدَيَِ اللّهِ فَرداً
عَنِ المُسَيّبِ قَالَخَرَجَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَوماً مِنَ البَيتِ فَاستَقبَلَهُ سَلمَانُ فَقَالَ ع لَهُ كَيفَ أَصبَحتَ يَا أَبَا عَبدِ اللّهِ قَالَ أَصبَحتُ فِي غُمُومٍ أَربَعَةٍ فَقَالَ لَهُ وَ مَا هُنّ قَالَ غَمّ العِيَالِ يَطلُبُونَ الخُبزَ وَ الشّهَوَاتِ وَ الخَالِقِ يَطلُبُ الطّاعَةَ وَ الشّيطَانِ يَأمُرُ بِالمَعصِيَةِ وَ مَلَكِ المَوتِ يَطلُبُ الرّوحَ فَقَالَ لَهُ أَبشِر يَا أَبَا عَبدِ اللّهِ فَإِنّ لَكَ بِكُلّ خَصلَةٍ دَرَجَاتٍ وَ إنِيّ كُنتُ دَخَلتُ عَلَي رَسُولِ اللّهِص ذَاتَ يَومٍ فَقَالَ كَيفَ أَصبَحتَ يَا عَلِيّ فَقُلتُ أَصبَحتُ وَ لَيسَ فِي يدَيِ شَيءٌ غَيرُ المَاءِ وَ أَنَا مُغتَمّ لِحَالِ فرَخيَّ الحَسَنِ وَ الحُسَينِ ع فَقَالَ لِي يَا عَلِيّ غَمّ العِيَالِ سِترٌ مِنَ النّارِ وَ طَاعَةُ الخَالِقِ أَمَانٌ مِنَ العَذَابِ وَ الصّبرُ عَلَي الطّاعَةِ جِهَادٌ وَ أَفضَلُ مِن عِبَادَةِ سِتّينَ سَنَةً وَ غَمّ المَوتِ كَفّارَةُ الذّنُوبِ وَ اعلَم يَا عَلِيّ أَنّ أَرزَاقَ العِبَادِ عَلَي اللّهِ سُبحَانَهُ وَ غَمّكَ لَهُم لَا يَضُرّكَ وَ لَا
صفحه : 17
يَنفَعُ غَيرَ أَنّكَ تُؤجَرُ عَلَيهِ وَ إِنّ أَغَمّ الغَمّ غَمّ العِيَالِ
3- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]جَمَاعَةٌ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن غِيَاثِ بنِ مُصعَبِ بنِ عَبدَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ حَمّادٍ عَن حَاتِمٍ الأَصَمّ عَن شَقِيقِ بنِ اِبرَاهِيمَ البلَخيِّ عَمّن أَخبَرَهُ مِن أَهلِ العِلمِ قَالَ قِيلَ لِعِيسَي بنِ مَريَمَ ع كَيفَ أَصبَحتَ يَا رُوحَ اللّهِ قَالَ أَصبَحتُ وَ ربَيّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي مِن فوَقيِ وَ النّارُ أمَاَميِ وَ المَوتُ فِي طلَبَيِ لَا أَملِكُ مَا أَرجُو وَ لَا أُطِيقُ دَفعَ مَا أَكرَهُ فأَيَّ فَقِيرٍ أَفقَرُ منِيّ
وَ قَالَ وَ قِيلَ للِنبّيِّص كَيفَ أَصبَحتَ قَالَ بِخَيرٍ مِن رَجُلٍ لَم يُصبِح صَائِماً وَ لَم يَعُد مَرِيضاً وَ لَم يَشهَد جَنَازَةً
قَالَ وَ قَالَ جَابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأنَصاَريِّ لَقِيتُ عَلِيّ بنَ أَبِي طَالِبٍ ع ذَاتَ يَومٍ صَبَاحاً فَقُلتُ كَيفَ أَصبَحتَ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ قَالَ بِنِعمَةِ مِنَ اللّهِ وَ فَضلٍ مِن رَجُلٍ لَم يَزُر أَخاً وَ لَم يُدخِل عَلَي مُؤمِنٍ سُرُوراً قُلتُ وَ مَا ذَلِكَ السّرُورُ قَالَ يُفَرّجُ عَنهُ كَرباً أَو يقَضيِ عَنهُ دَيناً أَو يَكشِفُ عَنهُ فَاقَةً
قَالَ جَابِرٌ وَ لَقِيتُ عَلِيّاً يَوماً فَقُلتُ كَيفَ أَصبَحتَ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ قَالَ أَصبَحنَا وَ بِنَا مِن نِعَمِ اللّهِ وَ فَضلِهِ مَا لَا نُحصِيهِ مَعَ كَثِيرِ مَا نُحصِيهِ فَمَا ندَريِ أَيّ نِعمَةٍ نَشكُرُ أَ جَمِيلَ مَا يَنتَشِرُ أَم قَبِيحَ مَا يَستُرُ
وَ قِيلَ لأِبَيِ ذَرّ رضَيَِ اللّهُ عَنهُ كَيفَ أَصبَحتَ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللّهِ قَالَ أَصبَحتُ بَينَ نِعمَتَينِ بَينَ ذَنبٍ مَستُورٍ وَ ثَنَاءٍ مَنِ اغتَرّ بِهِ فَهُوَ المَغرُورُ
وَ قِيلَ لِرَبِيعِ بنِ خُثَيمٍ كَيفَ أَصبَحتَ يَا أَبَا يَزِيدَ قَالَ أَصبَحتُ فِي أَجَلٍ مَنقُوصٍ وَ عَمَلٍ مَحفُوظٍ وَ المَوتُ فِي رِقَابِنَا وَ النّارُ مِن وَرَائِنَا ثُمّ لَا ندَريِ مَا يُفعَلُ بِنَا
وَ قِيلَ لِأُوَيسِ بنِ عَامِرٍ القرَنَيِّ كَيفَ أَصبَحتَ يَا أَبَا عَامِرٍ قَالَ مَا ظَنّكُم بِمَن يَرحَلُ إِلَي الآخِرَةِ كُلّ يَومٍ مَرحَلَةً لَا يدَريِ إِذَا انقَضَي سَفَرُهُ أَ عَلَي جَنّةٍ يَرِدُ أَم عَلَي نَارٍ
صفحه : 18
قَالَ وَ قَالَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ الطّيّارُ دَخَلتُ عَلَي عمَيّ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع صَبَاحاً وَ كَانَ مَرِيضاً فَقُلتُ كَيفَ أَصبَحتَ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ قَالَ يَا بنُيَّ كَيفَ أَصبَحَ مَن يَفنَي بِبَقَائِهِ وَ يَسقُمُ بِدَوَائِهِ وَ يُؤتَي مِن مَأمَنِهِ
وَ قِيلَ لعِلَيِّ بنِ الحُسَينِ ع كَيفَ أَصبَحتَ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِ قَالَ أَصبَحتُ مَطلُوباً بِثَمَانٍ اللّهُ تَعَالَي يطَلبُنُيِ بِالفَرَائِضِ وَ النّبِيّص بِالسّنّةِ وَ العِيَالُ بِالقُوتِ وَ النّفسُ بِالشّهوَةِ وَ الشّيطَانُ بِاتّبَاعِهِ وَ الحَافِظَانِ بِصِدقِ العَمَلِ وَ مَلَكُ المَوتِ بِالرّوحِ وَ القَبرُ بِالجَسَدِ فَأَنَا بَينَ هَذِهِ الخِصَالِ مَطلُوبٌ
وَ قِيلَ لِابنِهِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ ع كَيفَ أَصبَحتَ قَالَ أَصبَحنَا غَرقَي فِي النّعمَةِ مَوقُورِينَ بِالذّنُوبِ يَتَحَبّبُ إِلَينَا إِلَهُنَا بِالنّعَمِ وَ نَتَمَقّتُ إِلَيهِ باِلمعَاَصيِ وَ نَحنُ نَفتَقِرُ إِلَيهِ وَ هُوَ غنَيِّ عَنّا
وَ قِيلَ لِبَكرِ بنِ عَبدِ اللّهِ المزُنَيِّ كَيفَ أَصبَحتَ قَالَ أَصبَحتُ قَرِيباً أجَلَيِ بَعِيداً أمَلَيِ سَيّئاً عمَلَيِ وَ لَو كَانَ لذِنُوُبيِ رِيحٌ مَا جاَلسَتمُوُنيِ
قَالَ وَ قِيلَ لِرَجُلٍ مِنَ المُعَمّرِينَ كَيفَ أَصبَحتَ قَالَ
أَصبَحتُ لَا رَجُلًا يَغدُو لِحَاجَتِهِ | وَ لَا قَعِيدَةَ بَيتٍ تُحسِنُ العَمَلَا |
وَ قِيلَ لأِبَيِ رَجَاءٍ العطُاَردِيِّ وَ قَد بَلَغَ عِشرِينَ وَ مِائَةَ سَنَةٍ كَيفَ أَصبَحتَ قَالَ
أَصبَحتُ لَا يَحمِلُ بعَضيِ بَعضاً | كَأَنّمَا كَانَ شبَاَبيِ قَرضاً |
أقول نقل من خط الشهيد رحمه الله قال قطب الدين الكيدري رَوَي مَعمَرٌ عَنِ الزهّريِّ عَن عِكرِمَةَ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ قَالَ كُنّا مَارّينَ فِي أَزِقّةِ المَدِينَةِ يَوماً إِذ أَقبَلَ عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ السّلَامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقَالَ وَ عَلَيكَ السّلَامُ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ كَيفَ أَصبَحتَ قَالَ أَصبَحتُ وَ نوَميِ خَطَرَاتٌ وَ يقَظَتَيِ فَزَعَاتٌ وَ فكِرتَيِ فِي يَومِ المَمَاتِ الخَبَرَ
4- نهج ،[نهج البلاغة] قِيلَ لِأَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع كَيفَ تَجِدُكَ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ فَقَالَ كَيفَ يَكُونُ حَالُ مَن يَفنَي بِبَقَائِهِ وَ يَسقَمُ بِصِحّتِهِ وَ يُؤتَي مِن مَأمَنِهِ
صفحه : 19
1- لي ،[الأمالي للصدوق ]مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِمرَانَ عَن أَبِيهِ عِمرَانَ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن أَبِي عَلِيّ الأنَصاَريِّ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ التمّيِميِّ قَالَ قَالَ الصّادِقُ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدٍ ع بَينَا اِبرَاهِيمُ خَلِيلُ الرّحمَنِ ع فِي جَبَلِ بَيتِ المَقدِسِ يَطلُبُ مَرعًي لِغَنَمِهِ إِذ سَمِعَ صَوتاً فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ يصُلَيّ طُولُهُ اثنَا عَشَرَ شِبراً فَقَالَ لَهُ يَا عَبدَ اللّهِ لِمَن تصُلَيّ قَالَ لِإِلَهِ السّمَاءِ فَقَالَ لَهُ اِبرَاهِيمُ ع هَل بقَيَِ أَحَدٌ مِن قَومِكَ غَيرُكَ قَالَ لَا قَالَ فَمِن أَينَ تَأكُلُ قَالَ أجَتنَيِ مِن هَذَا الشّجَرِ فِي الصّيفِ وَ آكُلُهُ فِي الشّتَاءِ قَالَ لَهُ فَأَينَ مَنزِلُكَ قَالَ فَأَومَأَ بِيَدِهِ إِلَي جَبَلٍ فَقَالَ لَهُ اِبرَاهِيمُ ع هَل لَكَ أَن تَذهَبَ بيِ مَعَكَ فَأَبِيتَ عِندَكَ اللّيلَةَ فَقَالَ إِنّ قدُاّميِ مَاءً لَا يُخَاضُ قَالَ كَيفَ تَصنَعُ قَالَ أمَشيِ عَلَيهِ قَالَ فَاذهَب بيِ مَعَكَ فَلَعَلّ اللّهَ أَن يرَزقُنَيِ مَا رَزَقَكَ قَالَ فَأَخَذَ العَابِدُ بِيَدِهِ فَمَضَيَا جَمِيعاً حَتّي انتَهَيَا إِلَي المَاءِ فَمَشَي وَ مَشَي اِبرَاهِيمُ ع حَتّي انتَهَيَا إِلَي مَنزِلِهِ فَقَالَ لَهُ اِبرَاهِيمُ أَيّ الأَيّامِ أَعظَمُ فَقَالَ لَهُ العَابِدُ يَومُ الدّينِ يَومَ يُدَانُ النّاسُ بَعضُهُم مِن بَعضٍ قَالَ فَهَل لَكَ أَن تَرفَعَ يَدَكَ وَ أَرفَعَ يدَيِ فَنَدعُوَ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَن يُؤمِنَنَا مِن شَرّ ذَلِكَ اليَومِ فَقَالَ وَ مَا تَصنَعُ بدِعَوتَيِ فَوَ اللّهِ إِنّ لِي لَدَعوَةً مُنذُ ثَلَاثِ سِنِينَ مَا أُجِبتُ فِيهَا بشِيَءٍ فَقَالَ لَهُ اِبرَاهِيمُ ع أَ وَ لَا أُخبِرُكَ لأِيَّ شَيءٍ احتُبِسَت دَعوَتُكَ قَالَ بَلَي قَالَ لَهُ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ إِذَا أَحَبّ عَبداً احتَبَسَ دَعوَتَهُ لِيُنَاجِيَهُ وَ يَسأَلَهُ وَ يَطلُبَ إِلَيهِ وَ إِذَا أَبغَضَ عَبداً عَجّلَ لَهُ دَعوَتَهُ أَو أَلقَي فِي قَلبِهِ اليَأسَ مِنهَا ثُمّ قَالَ لَهُ وَ مَا كَانَت دَعوَتُكَ قَالَ مَرّ بيِ غَنَمٌ وَ مَعَهُ غُلَامٌ لَهُ ذُؤَابَةٌ فَقُلتُ يَا غُلَامُ لِمَن هَذَا الغَنَمُ فَقَالَ لِإِبرَاهِيمَ خَلِيلِ الرّحمَنِ ع فَقُلتُ أللّهُمّ إِن
صفحه : 20
كَانَ لَكَ فِي الأَرضِ خَلِيلًا فَأَرِنِيهِ فَقَالَ لَهُ اِبرَاهِيمُ ع فَقَدِ استَجَابَ اللّهُ لَكَ أَنَا اِبرَاهِيمُ خَلِيلُ الرّحمَنِ فَعَانَقَهُ فَلَمّا بَعَثَ اللّهُ مُحَمّداًص جَاءَتِ المُصَافَحَةُ
2- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختَارِ عَنِ الحَذّاءِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع إِنّ المُؤمِنَ إِذَا صَافَحَ المُؤمِنَ تَفَرّقَا مِن غَيرِ ذَنبٍ
3- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا لَقِيتُم إِخوَانَكُم فَتَصَافَحُوا وَ أَظهِرُوا لَهُمُ البَشَاشَةَ وَ البِشرَ تَفَرّقُوا وَ مَا عَلَيكُم مِنَ الأَوزَارِ قَد ذَهَبَ وَ قَالَ ع صَافِح عَدُوّكَ وَ إِن كَرِهَ فَإِنّهُ مِمّا أَمَرَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ بِهِ عِبَادَهُ يَقُولُادفَع باِلتّيِ هيَِ أَحسَنُ فَإِذَا ألّذِي بَينَكَ وَ بَينَهُ عَداوَةٌ كَأَنّهُ ولَيِّ حَمِيمٌ وَ ما يُلَقّاها إِلّا الّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقّاها إِلّا ذُو حَظّ عَظِيمٍ
4- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]المُفِيدُ عَنِ ابنِ قُولَوَيهِ عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ ابنِ عَمِيرَةَ عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ عَن جَابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا تَلَاقَيتُم فَتَلَاقَوا بِالتّسلِيمِ وَ التّصَافُحِ وَ إِذَا تَفَرّقتُم فَتَفَرّقُوا بِالِاستِغفَارِ
5- مع ،[معاني الأخبار] ابنُ عُبدُوسٍ عَنِ ابنِ قُتَيبَةَ عَن حَمدَانَ بنِ سُلَيمَانَ عَن هِشَامِ بنِ أَحمَدَ اليرَبوُعيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الفَضلِ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع عَن جَابِرٍ الأنَصاَريِّ قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَنِ المُكَاعَمَةِ وَ المُكَامَعَةِ فَالمُكَاعَمَةُ أَن يَلثِمَ الرّجُلُ الرّجُلَ وَ المُكَامَعَةُ أَن يُضَاجِعَهُ وَ لَا يَكُونُ بَينَهُمَا ثَوبٌ مِن غَيرِ ضَرُورَةٍ
6-ثو،[ثواب الأعمال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن عَبّادِ بنِ سُلَيمَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ سُلَيمَانَ الديّلمَيِّ عَن أَبِيهِ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ الصيّرفَيِّ قَالَكُنتُ بِالكُوفَةِ فيَأَتيِنيِ
صفحه : 21
إِخوَانٌ كَثِيرَةٌ وَ كَرِهتُ الشّهرَةَ فَتَخَوّفتُ أَن أَشتَهِرَ بدِيِنيِ فَأَمَرتُ غلُاَميِ كُلّمَا جاَءنَيِ رَجُلٌ مِنهُم يطَلبُنُيِ قَالَ لَيسَ هُوَ هَاهُنَا قَالَ فَحَجَجتُ تِلكَ السّنَةَ فَلَقِيتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع فَرَأَيتُ مِنهُ ثِقلًا وَ تَغَيّراً فِيمَا بيَنيِ وَ بَينَهُ قَالَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ مَا ألّذِي غيَرّنَيِ عِندَكَ قَالَ ألّذِي غَيّرَكَ لِلمُؤمِنِينَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّمَا تَخَوّفتُ الشّهرَةَ وَ قَد عَلِمَ اللّهُ شِدّةَ حبُيّ لَهُم فَقَالَ يَا إِسحَاقُ لَا تَمَلّ زِيَارَةَ إِخوَانِكَ فَإِنّ المُؤمِنَ إِذَا لقَيَِ أَخَاهُ المُؤمِنَ فَقَالَ لَهُ مَرحَباً كُتِبَ لَهُ مَرحَباً إِلَي يَومِ القِيَامَةِ فَإِذَا صَافَحَهُ أَنزَلَ اللّهُ فِيمَا بَينَ إِبهَامِهِمَا مِائَةَ رَحمَةٍ تِسعَةً وَ تِسعِينَ لِأَشَدّهِم لِصَاحِبِهِ حُبّاً ثُمّ أَقبَلَ اللّهُ عَلَيهِمَا بِوَجهِهِ فَكَانَ عَلَي أَشَدّهِمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ أَشَدّ إِقبَالًا فَإِذَا تَعَانَقَا غَمَرَتهُمَا الرّحمَةُ فَإِذَا لَبِثَا لَا يُرِيدَانِ إِلّا وَجهَهُ لَا يُرِيدَانِ غَرَضاً مِن غَرَضِ الدّنيَا قِيلَ لَهُمَا غُفِرَ لَكُمَا فَاستَأنِفَا فَإِذَا أَقبَلَا عَلَي المُسَاءَلَةِ قَالَتِ المَلَائِكَةُ بَعضُهُم لِبَعضٍ تَنَحّوا عَنهُمَا فَإِنّ لَهُمَا سِرّاً وَ قَد سَتَرَهُ اللّهُ عَلَيهِمَا قَالَ إِسحَاقُ قُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ لَا يُكتَبُ عَلَينَا لَفظُنَا فَقَد قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ قَالَ فَتَنَفّسَ ابنُ رَسُولِ اللّهِص الصّعَدَاءَ قَالَ ثُمّ بَكَي حَتّي خُضِبَت دُمُوعُهُ لِحيَتَهُ وَ قَالَ يَا إِسحَاقُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي إِنّمَا نَادَي المَلَائِكَةَ أَن يَغِيبُوا عَنِ المُؤمِنَينِ إِذَا التَقَيَا إِجلَالًا لَهُمَا فَإِذَا كَانَتِ المَلَائِكَةُ لَا تَكتُبُ لَفظَهُمَا وَ لَا تَعرِفُ كَلَامَهُمَا فَقَد يَعرِفُهُ الحَافِظُ عَلَيهِمَا عَالِمُ السّرّ وَ أَخفَي يَا إِسحَاقُ فَخَفِ اللّهَ كَأَنّكَ تَرَاهُ فَإِن كُنتَ لَا تَرَاهُ فَإِنّهُ يَرَاكَ فَإِن كُنتَ تَرَي أَنّهُ لَا يَرَاكَ فَقَد كَفَرتَ وَ إِن كُنتَ تَعلَمُ أَنّهُ يَرَاكَ ثُمّ استَتَرتَ عَنِ المَخلُوقِينَ باِلمعَاَصيِ وَ بَرَزتَ لَهُ بِهَا فَقَد جَعَلتَهُ فِي حَدّ أَهوَنِ النّاظِرِينَ إِلَيكَ
كش ،[رجال الكشي] جعفر بن معروف عن أبي الحسن الرازي عن إسماعيل بن مهران عن سليمان الديلمي عن إسحاق مثله
صفحه : 22
7- ثو،[ثواب الأعمال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَنتُم فِي تَصَافُحِكُم فِي مِثلِ أُجُورِ المُجَاهِدِينَ
8- ثو،[ثواب الأعمال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ بنِ إِسحَاقَ بنِ سَعِيدٍ عَن بَكرِ بنِ مُحَمّدٍ الأزَديِّ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ لَا يَقدِرُ أَحَدٌ قَدرَهُ كَذَلِكَ لَا يَقدِرُ أَحَدٌ قَدرَ نَبِيّهِ ع وَ كَمَا لَا يَقدِرُ أَحَدٌ قَدرَ نَبِيّهِ فَكَذَلِكَ لَا يَقدِرُ أَحَدٌ قَدرَ المُؤمِنِ إِنّهُ لَيَلقَي أَخَاهُ فَيُصَافِحُهُ فَيَنظُرُ اللّهُ لَهُمَا وَ الذّنُوبُ تَتَحَاتّ عَن وُجُوهِهِمَا حَتّي يَتَفَرّقَا كَمَا تَحُتّ الرّيحُ الشّدِيدَةُ الوَرَقَ عَنِ الشّجَرِ
9- كِتَابُ المُسَلسَلَاتِ،لِلشّيخِ جَعفَرِ بنِ أَحمَدَ القمُيّّ حَدّثَنَا الحُسَينُ بنُ جَعفَرٍ قَالَ قَالَ مُحَمّدُ بنُ عِيسَي بنِ عَبدِ الكَرِيمِ الطرّسَوُسيِّ بِدِمَشقَ قَالَ قَالَ عُمَرُ بنُ سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ المنَبجَيِّ قَالَ قَالَ أَحمَدُ بنُ دِهقَانَ قَالَ قَالَ خَلَفُ بنُ تَمِيمٍ قَالَدَخَلنَا عَلَي أَبِي هُرمُزَ نَعُودُهُ فَقَالَ دَخَلنَا عَلَي أَنَسِ بنِ مَالِكٍ نَعُودُهُ فَقَالَ صَافَحتُ بكِفَيّ هَذِهِ كَفّ رَسُولِ اللّهِص فَمَا مَسِستُ خَزّاً وَ لَا حَرِيراً أَليَنَ مِن كَفّهِ ع قَالَ أَبُو هُرمُزَ قُلنَا لِأَنَسِ بنِ مَالِكٍ صَافِحنَا بِالكَفّ التّيِ صَافَحتَ بِهَا رَسُولَ اللّهِص فَصَافَحَنَا وَ قَالَ السّلَامُ عَلَيكُم قَالَ خَلَفُ بنُ تَمِيمٍ قُلتُ لأِبَيِ هُرمُزَ صَافِحنَا بِالكَفّ التّيِ صَافَحتَ بِهَا أَنَسَ بنَ مَالِكٍ فَصَافَحَنَا وَ قَالَ السّلَامُ عَلَيكُم قَالَ أَحمَدُ بنُ دِهقَانَ قُلنَا لِخَلَفِ بنِ تَمِيمٍ صَافِحنَا بِالكَفّ التّيِ صَافَحتَ بِهَا أَبَا هُرمُزَ فَصَافَحَنَا وَ قَالَ السّلَامُ عَلَيكُم قَالَ عُمَرُ بنُ سَعِيدٍ قُلنَا لِأَحمَدَ بنِ دِهقَانَ صَافِحنَا بِالكَفّ التّيِ صَافَحتَ بِهَا خَلَفَ بنَ تَمِيمٍ فَصَافَحَنَا وَ قَالَ السّلَامُ عَلَيكُم قَالَ مُحَمّدُ بنُ عِيسَي بنِ عَبدِ الكَرِيمِ قُلنَا لِعُمَرَ بنِ سَعِيدٍ صَافِحنَا بِالكَفّ التّيِ صَافَحتَ بِهَا أَحمَدَ بنَ دِهقَانَ فَصَافَحَنَا وَ قَالَ السّلَامُ عَلَيكُم قَالَ الحُسَينُ بنُ جَعفَرٍ قُلنَا لِمُحَمّدِ بنِ عِيسَي صَافِحنَا بِالكَفّ التّيِ صَافَحتَ بِهَا عُمَرَ بنَ سَعِيدٍ فَصَافَحَنَا وَ قَالَ السّلَامُ عَلَيكُم قَالَ أَبُو مُحَمّدٍ جَعفَرُ بنُ أَحمَدَ بنِ
صفحه : 23
عَلِيّ الراّزيِّ مُصَنّفُ هَذَا الكِتَابِ قُلنَا لِلحُسَينِ بنِ جَعفَرٍ صَافِحنَا بِالكَفّ التّيِ صَافَحتَ بِهَا مُحَمّدَ بنَ عِيسَي فَصَافَحَنَا وَ قَالَ السّلَامُ عَلَيكُم
10- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن أَحمَدَ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ الصّفّارِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع عَن جَابِرٍ قَالَ لَقِيتُ النّبِيّص فَسَلّمتُ عَلَيهِ فَغَمَزَ يدَيِ وَ قَالَ غَمزُ الرّجُلِ يَدَ أَخِيهِ قُبلَتُهُ
11- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمُونٍ عَن يَحيَي بنِ زَكَرِيّا عَن أَبِي عُبَيدَةَ قَالَ كُنتُ زَمِيلَ أَبِي جَعفَرٍ ع وَ كُنتُ أَبدَأُ بِالرّكُوبِ ثُمّ يَركَبُ هُوَ فَإِذَا استَوَينَا سَلّمَ وَ سَاءَلَ مُسَاءَلَةَ رَجُلٍ لَا عَهدَ لَهُ بِصَاحِبِهِ وَ صَافَحَ قَالَ وَ كَانَ إِذَا نَزَلَ نَزَلَ قبَليِ فَإِذَا استَوَيتُ أَنَا وَ هُوَ عَلَي الأَرضِ سَلّمَ وَ سَاءَلَ مُسَاءَلَةَ مَن لَا عَهدَ لَهُ بِصَاحِبِهِ فَقُلتُ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِ إِنّكَ لَتَفعَلُ شَيئاً مَا يَفعَلُهُ مَن قِبَلَنَا وَ إِن فَعَلَ مَرّةً فَكَثِيرٌ فَقَالَ أَ مَا عَلِمتَ مَا فِي المُصَافَحَةِ أَنّ المُؤمِنِينَ يَلتَقِيَانِ فَيُصَافِحُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَمَا تَزَالُ الذّنُوبُ تَتَحَاتّ عَنهُمَا كَمَا تَتَحَاتّ الوَرَقُ عَنِ الشّجَرِ وَ اللّهُ يَنظُرُ إِلَيهِمَا حَتّي يَفتَرِقَا
بيان قال الفيروزآبادي الزميل كأمير الرديف كالزمل بالكسر وزمله أردفه أوعادله و قال المصافحة الأخذ باليد كالتصافح ويدل علي استحباب إيثار الزميل للركوب أولا والابتداء بالنزول آخرا وكأنه لسهولة الأمر علي الزميل في الموضعين فإن الركوب أولا في المحمل أسهل لأنه ينحط كثيرا وكذا النزول أخيرا أسهل لذلك . قوله ع لاعهد له بصاحبه أي لم يره قبل ذلك قريبا قال في المصباح عهدته بمكان كذا لقيته وعهدي به قريب أي لقائي وعهدت الشيء ترددت إليه وأصلحته وحقيقته تجديد العهد به و في النهاية تحاتت عنه ذنوبه تساقطت وأقول في المعصوم يكون بدل ذلك رفع الدرجات أوتساقط ذنوب شيعتهم ببركتهم كَمَا
صفحه : 24
وَرَدَ عَنِ النّبِيّص إِنّ اللّهَ حمَلّنَيِ ذُنُوبَ شِيعَةِ عَلِيّ فَغَفَرَهَا لِي
أوتسقط ترك الأولي والمباحات عنهم ويثبت لهم بدلها الحسنات فيرجع إلي الأول ونظر الله إليهما كناية عن شمول رحمته لهما
12- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ عَن أَبِي خَالِدٍ القَمّاطِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ المُؤمِنَينِ إِذَا التَقَيَا وَ تَصَافَحَا أَدخَلَ اللّهُ يَدَهُ بَينَ أَيدِيهِمَا فَصَافَحَ أَشَدّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ
تبيان قوله ع بين أيديهما كأنه أطلق الجمع علي التثنية مجازا و ذلك لاستثقالهم اجتماع التثنيتين قال الشيخ الرضي رضي الله عنه ثم لفظ الجمع فيه أي في إضافة الجزءين إلي متضمنيهما أولي من الإفراد كقوله تعالي فَقَد صَغَت قُلُوبُكُما و ذلك لكراهتهم في الإضافة اللفظية الكثيرة الاستعمال اجتماع تثنيتين مع اتصالهما لفظا ومعني مع عدم اللبس بترك التثنية فإن أدي إلي اللبس لم يجز إلاالتثنية عندالكوفيين و هوالحق كماسيجيء تقول قلعت عينيهما إذاقلعت من كل واحد عينا و أما قوله تعالي فَاقطَعُوا أَيدِيَهُمافإنه أراد إيمانهما بالخبر والإجماع و في قراءة ابن مسعود فاقطعوا أيمانهما وإنما اختير الجمع علي الإفراد لمناسبته التثنية في أنه ضم مفرد إلي شيءآخر ولذلك قال بعض الأصوليين إن المثني جمع انتهي . فإن قيل الالتباس هنا حاصل قلنا لاالتباس لأن العرف شاهد بأن التصافح بيد واحدة فظهر خطأ بعض الأفاضل حيث قال هنا يدل الخبر علي استحباب التصافح باليدين مع أن الأنسب حينئذ يديه ثم إن المراد باليد هنا الرحمة كما هوالشائع أو هواستعارة تمثيلية
13-كا،[الكافي]بِالإِسنَادِ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ عَن أَيّوبَ عَنِ السّمَيدَعِ عَن مَالِكِ بنِ أَعيَنَ الجهُنَيِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ المُؤمِنَينِ إِذَا
صفحه : 25
التَقَيَا فَتَصَافَحَا أَدخَلَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَدَهُ بَينَ أَيدِيهِمَا وَ أَقبَلَ بِوَجهِهِ عَلَي أَشَدّهِمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ فَإِذَا أَقبَلَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَلَيهِمَا تَحَاتّت عَنهُمَا الذّنُوبُ كَمَا يَتَحَاتّ الوَرَقُ عَنِ الشّجَرِ
بيان الشيخ في الرجال عد سميدع الهلالي من أصحاب الصادق ع و قال في التقريب السميدع بفتح أوله والميم وسكون الياء وفتح الدال هو ابن راهب بن سوار بن الزهدم الجرمي البصري ثقة في التاسعة و في القاموس بفتح السين والميم وبعدهما ياء مثناة تحتية و لايضم فإنه خطأ السيد الشريف السخي واسم رجل انتهي وإقبال الوجه كناية عن غاية اللطف والرحمة قوله ع فإذاأقبل الله عز و جل عليهما أي إذاكانا متساويين في شدة الحب أوعبر عن الإقبال بالوجه إلي الأشد كذلك إشعارا بأن الإقبال يكون لهما معا لكن يكون للأشد حبا أكثر كمايدل عليه الخبر الآتي
14- كا،[الكافي] عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ الحَذّاءِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ المُؤمِنَينِ إِذَا التَقَيَا فَتَصَافَحَا أَقبَلَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَلَيهِمَا بِوَجهِهِ وَ تَسَاقَطَت عَنهُمَا الذّنُوبُ كَمَا تَتَسَاقَطُ الوَرَقُ عَنِ الشّجَرِ
15- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَن سَهلٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن صَفوَانَ الجَمّالِ عَن أَبِي عُبَيدَةَ الحَذّاءِ قَالَ زَامَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع فِي شِقّ مَحمِلٍ مِنَ المَدِينَةِ إِلَي مَكّةَ فَنَزَلَ فِي بَعضِ الطّرِيقِ فَلَمّا قَضَي حَاجَتَهُ عَادَ وَ قَالَ هَاتِ يَدَكَ يَا أَبَا عُبَيدَةَ فَنَاوَلتُهُ يدَيِ فَغَمَزَهَا حَتّي وَجَدتُ الأَذَي فِي أصَاَبعِيِ ثُمّ قَالَ يَا أَبَا عُبَيدَةَ مَا مِن مُسلِمٍ لقَيَِ أَخَاهُ المُسلِمَ فَصَافَحَهُ وَ شَبّكَ فِي أَصَابِعِهِ إِلّا تَنَاثَرَت عَنهُمَا ذُنُوبُهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ الوَرَقُ مِنَ الشّجَرِ فِي اليَومِ الشاّتيِ
صفحه : 26
توضيح كأن المراد بالتشبيك هنا أخذ أصابعه بأصابعه فإنهما حينئذ تشبهان الشبكة لاإدخال الأصابع في الأصابع كمازعم واليوم الشاتي الشديد البرد أو هوكناية عن يوم الريح للزومه لها غالبا و علي التقديرين الوصف لأن تناثر الورق في مثله أكثر قال في المصباح شتا اليوم فهو شات من باب قتل إذااشتد برده ويدل الخبر علي استحباب الغمز في المصافحة ولكن ينبغي أن يقيد بما إذا لم يصل إلي حد اشتمل علي الإيذاء
16- كا،[الكافي] عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن يَحيَي الحلَبَيِّ عَن مَالِكٍ الجهُنَيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع يَا مَالِكُ أَنتُم شِيعَتُنَا[ أ] لَا تَرَي أَنّكَ تُفرِطُ فِي أَمرِنَا إِنّهُ لَا يُقدَرُ عَلَي صِفَةِ اللّهِ فَكَمَا لَا يُقدَرُ عَلَي صِفَةِ اللّهِ كَذَلِكَ لَا يُقدَرُ عَلَي صِفَتِنَا وَ كَمَا لَا يُقدَرُ عَلَي صِفَتِنَا كَذَلِكَ لَا يُقدَرُ عَلَي صِفَةِ المُؤمِنِ إِنّ المُؤمِنَ لَيَلقَي المُؤمِنَ فَيُصَافِحُهُ فَلَا يَزَالُ اللّهُ يَنظُرُ إِلَيهِمَا وَ الذّنُوبُ تَتَحَاتّ عَن وُجُوهِهِمَا كَمَا يَتَحَاتّ الوَرَقُ عَنِ الشّجَرِ حَتّي يَفتَرِقَا فَكَيفَ يُقدَرُ عَلَي صِفَةِ مَن هُوَ كَذَلِكَ
بيان لاتري و في بعض النسخ أ لاتري علي الاستفهام أنك تفرط علي بناء الإفعال أوالتفعيل فعلي الأولي من النسختين والوجهين ظاهره أنه نهي في صورة النفي أي لاتظن أنك تفرط وتغلو في أمرنا بما اعتقدت من كمالنا وفضلنا فإنك كلما بالغت في وصفنا وتعظيمنا ومدحنا فأنت بعدمقصر أو لاتظن أن إفراطك في أمرنا أخرجك من التشيع بل هودليل علي تشيعك ثم لما كان لقائل أن يقول إن الإفراط في الأمر مذموم فكيف تمدحه به فأزال ذلك بكلام مستأنف حاصله أنهم كلما وصفوا به من الكمال فهو دون مرتبتهم لأنهم ممن لايقدر قدرهم كما أن الله سبحانه لن يقدر قدره بل لايمكنكم معرفة قدر المؤمن من شيعتنا فكيف تقدرون علي معرفة قدرنا. و علي الاستفهام أيضا يرجع إلي ذلك فإن المعني ألست تزعم أنك تبالغ
صفحه : 27
في أمرنا لاتزعم ذلك فإنه لايقدر إلي آخر مامر و علي الوجهين محمول علي ما إذا لم يبلغ حد الغلو والارتفاع و إذا كان تفرط علي بناء التفعيل فالمعني لاتظن أنك تقصر في معرفتنا فإنها فوق طاقتكم و لاتقدرون علي ذلك وإنما كلفتم بقدر عقولكم ولا يُكَلّفُ اللّهُ نَفساً إِلّا وُسعَهافكما لم تكلفوا كمال معرفة الله فكذا لم تكلفوا كمال معرفتنا والاستفهام أيضا يرجع إلي ذلك كماعرفت
17- كا،[الكافي] عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ عِيسَي عَن عُمَرَ بنِ عَبدِ العَزِيزِ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي حَمزَةَ قَالَ زَامَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع فَحَطَطنَا الرّحلَ ثُمّ مَشَي قَلِيلًا ثُمّ جَاءَ فَأَخَذَ بيِدَيِ فَغَمَزَهَا غَمزَةً شَدِيدَةً فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ أَ وَ مَا كُنتُ مَعَكَ فِي المَحمِلِ فَقَالَ أَ وَ مَا عَلِمتَ أَنّ المُؤمِنَ إِذَا جَالَ جَولَةً ثُمّ أَخَذَ بِيَدِ أَخِيهِ نَظَرَ اللّهُ إِلَيهِمَا بِوَجهِهِ فَلَم يَزَل مُقبِلًا عَلَيهِمَا بِوَجهِهِ وَ يَقُولُ لِلذّنُوبِ تَحَاتّ عَنهُمَا فَتَتَحَاتّ يَا أَبَا حَمزَةَ كَمَا يَتَحَاتّ الوَرَقُ عَنِ الشّجَرِ فَيَفتَرِقَانِ وَ مَا عَلَيهِمَا مِن ذَنبٍ
بيان في المصباح الرحل كل شيءيعد للرحيل من وعاء للمتاع ومركب للبعير وحلس ورسن وجمعه أرحل ورحال ورحل الشخص مأواه في الحضر ثم أطلق علي أمتعة المسافر لأنها هناك مأواه و قال جال الفرس في الميدان يجول جولة وجولانا قطع جانبه وجالوا في الحرب جولة جال بعضهم علي بعض وجال في البلاد طاف غيرمستقر فيهاانتهي وظاهره أنه يكفي لاستحباب تجديد المصافحة المشي قليلا والافتراق و إن لم يغب أحدهما عن الآخر
18- كا،[الكافي] عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن حَدّ المُصَافَحَةِ قَالَ دَورُ نَخلَةٍ
بيان يدل علي أنه يكفي لاستحباب تجديد المصافحة غيبة أحدهما عن صاحبه و لوبنخلة أوشجرة كماسيأتي ويمكن حمل الخبر السابق أيضا علي الغيبة
صفحه : 28
أويقال يكفي إما غيبة ما أوتباعد ما
19- كا،[الكافي] عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن عَمرٍو الأَفرَقِ عَن أَبِي عُبَيدَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ ينَبغَيِ لِلمُؤمِنَينِ إِذَا تَوَارَي أَحَدُهُمَا عَن صَاحِبِهِ بِشَجَرَةٍ ثُمّ التَقَيَا أَن يَتَصَافَحَا
20- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَنِ البرَقيِّ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن مُحَمّدِ بنِ المُثَنّي عَن أَبِيهِ عَن عُثمَانَ بنِ زَيدٍ عَن جَابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا لقَيَِ أَحَدُكُم أَخَاهُ فَليُسَلّم وَ ليُصَافِحهُ فَإِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَكرَمَ بِذَلِكَ المَلَائِكَةَ فَاصنَعُوا صُنعَ المَلَائِكَةِ
إيضاح أكرم بذلك الملائكة أي إذالقي بعضهم بعضا يسلمون ويصافحون أو إذالقوا المؤمنين فعلوا ذلك والأول أظهر
21- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَنِ البرَقيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَنِ ابنِ بَقّاحٍ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ عَن جَابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا التَقَيتُم فَتَلَاقَوا بِالتّسلِيمِ وَ التّصَافُحِ وَ إِذَا تَفَرّقتُم فَتَفَرّقُوا بِالِاستِغفَارِ
بيان قوله بالاستغفار بأن يقول غفر الله لك مثلا
22- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَنِ البرَقيِّ عَن مُوسَي بنِ القَاسِمِ عَن جَدّهِ مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ أَو غَيرِهِ عَن رَزِينٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ المُسلِمُونَ إِذَا غَزَوا مَعَ رَسُولِ اللّهِص ثُمّ مَرّوا بِمَكَانٍ كَثِيرِ الشّجَرِ ثُمّ خَرَجُوا إِلَي الفَضَاءِ نَظَرَ بَعضُهُم إِلَي بَعضٍ فَتَصَافَحُوا
بيان نظر بعضهم إلي بعض أي بالمودة
23-كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَمّن حَدّثَهُ عَن زَيدِ بنِ الجَهمِ الهلِاَليِّ عَن مَالِكِ بنِ أَعيَنَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا صَافَحَ الرّجُلُ صَاحِبَهُ فاَلذّيِ يَلزَمُ التّصَافُحَ أَعظَمُ أَجراً مِنَ ألّذِي يَدَعُ أَلَا وَ إِنّ الذّنُوبَ لَتَتَحَاتّ
صفحه : 29
فِيمَا بَينَهُم حَتّي لَا يَبقَي ذَنبٌ
بيان يدل علي استحباب عدم جذب اليد حتي يجذب صاحبه ولعله محمول علي ما إذا لم يمتد كثيرا فيملأ
24- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَن سَهلٍ عَن يَحيَي بنِ المُبَارَكِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَنَظَرَ إلِيَّ بِوَجهٍ قَاطِبٍ فَقُلتُ مَا ألّذِي غَيّرَكَ لِي قَالَ ألّذِي غَيّرَكَ لِإِخوَانِكَ بلَغَنَيِ يَا إِسحَاقُ أَنّكَ أَقعَدتَ بِبَابِكَ بَوّاباً يَرُدّ عَنكَ فُقَرَاءَ الشّيعَةِ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ خِفتُ الشّهرَةَ قَالَ أَ فَلَا خِفتَ البَلِيّةَ أَ وَ مَا عَلِمتَ أَنّ المُؤمِنَينِ إِذَا التَقَيَا فَتَصَافَحَا أَنزَلَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ الرّحمَةَ عَلَيهِمَا فَكَانَت تِسعَةً وَ تِسعِينَ لِأَشَدّهِمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ فَإِذَا تَوَاقَفَا غَمَرَتهُمَا الرّحمَةُ وَ إِذَا قَعَدَا يَتَحَدّثَانِ قَالَتِ الحَفَظَةُ بَعضُهَا لِبَعضٍ اعتَزِلُوا بِنَا فَلَعَلّ لَهُمَا سِرّاً وَ قَد سَتَرَ اللّهُ عَلَيهِمَا فَقُلتُ أَ لَيسَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ فَقَالَ يَا إِسحَاقُ إِن كَانَتِ الحَفَظَةُ لَا تَسمَعُ فَإِنّ عَالِمَ السّرّ يَسمَعُ وَ يَرَي
بيان في القاموس قطب يقطب قطبا وقطوبا فهو قاطب وقطوب زوي ما بين عينيه وكلح كقطب قوله ع فكانت تسعة وتسعين تسعة اسم كان الأنسب تسعون كما في بعض نسخ الحديث و في نسخ الكتاب وتسعين فالواو بمعني مع و ليس في بعض الروايات فكانت فيستقيم من غيرتكلف . و قال تعالي وَ نَحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِن حَبلِ الوَرِيدِ إِذ يَتَلَقّي المُتَلَقّيانِ عَنِ اليَمِينِ وَ عَنِ الشّمالِ قَعِيدٌ ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ قال الطبرسي قدس سره حبل الوريد هوعرق يتفرق في البدن أوعرق الحلق أوعرق متعلق بالقلب والمتلقيان الملكان يأخذان منه عمله فيكتبانه كمايكتب المملي عليه والمراد بالقعيد الملازم ألذي لايبرح وقيل عن اليمين كاتب الحسنات و عن الشمال كاتب السيئات وقيل الحفظة أربعة ملكان بالنهار
صفحه : 30
وملكان بالليل مايلفظ أي مايتكلم بكلام فيلفظه أي يرميه من فيه إلالديه حافظ حاضر معه والرقيب الحافظ والعتيد المعد للزوم الأمر يعني الملك الموكل به إما صاحب اليمين وإما صاحب الشمال يحفظ علمه لايغيب عنه والهاء في لديه تعود إلي القول أو إلي القائل انتهي قوله فإن عالم السر يعلم أي يكفي لصدق الآية اطلاع الرب تعالي و هوالرقيب علي عباده و قد قال سبحانه قبل ذلك وَ نَحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِن حَبلِ الوَرِيدِ
25- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَن سَهلٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مِهرَانَ عَن أَيمَنَ بنِ مُحرِزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَا صَافَحَ رَسُولُ اللّهِص رَجُلًا قَطّ فَنَزَعَ يَدَهُ حَتّي يَكُونَ هُوَ ألّذِي يَنزِعُ يَدَهُ مِنهُ
بيان يدل علي استحباب عدم نزع اليد قبل صاحبه كمامر
26- كا،[الكافي] عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن ربِعيِّ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَا يُوصَفُ وَ كَيفَ يُوصَفُ وَ قَالَ فِي كِتَابِهِوَ ما قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدرِهِ فَلَا يُوصَفُ بِقَدرِهِ إِلّا كَانَ أَعظَمَ مِن ذَلِكَ وَ إِنّ النّبِيّص لَا يُوصَفُ وَ كَيفَ يُوصَفُ عَبدٌ احتَجَبَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ بِسَبعٍ وَ جَعَلَ طَاعَتَهُ فِي الأَرضِ كَطَاعَتِهِ فِي السّمَاءِ فَقَالَوَ ما آتاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهُوا وَ مَن أَطَاعَ هَذَا فَقَد أطَاَعنَيِ وَ مَن عَصَاهُ فَقَد عصَاَنيِ وَ فَوّضَ إِلَيهِ وَ إِنّا لَا نُوصَفُ وَ كَيفَ يُوصَفُ قَومٌ رَفَعَ اللّهُ عَنهُمُ الرّجسَ وَ هُوَ الشّكّ وَ المُؤمِنُ لَا يُوصَفُ وَ إِنّ المُؤمِنَ لَيَلقَي أَخَاهُ فَيُصَافِحُهُ فَلَا يَزَالُ اللّهُ يَنظُرُ إِلَيهِمَا وَ الذّنُوبُ تَتَحَاتّ عَن وُجُوهِهِمَا كَمَا يَتَحَاتّ الوَرَقُ عَنِ الشّجَرِ
تبيان وَ ما قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدرِهِ أي ماعظموا الله حق تعظيمه أو ماعرفوا الله حق معرفته و ماوصفوا الله حق وصفه كما هوالظاهر من هذاالخبر
صفحه : 31
فلايوصف بقدرة كأنه خص القدرة بالذكر لأنها التي يمكن أن تعقل في الجملة من صفاته سبحانه أو هو علي المثال ويمكن أن يقرأ بالفتح أي بقدر و قدمر هذاالجزء من الخبر في كتاب التوحيد و فيه بقدر و هوأصوب . قوله ع احتجب الله بسبع أقول هذه العبارة تحتمل وجوها شتي نذكر بعضها أول ماذكره بعض العارفين أنه قدورد في الحديث أن لله سبعين ألف حجاب من نور وظلمة لوكشفها لأحرقت سبحات وجهه ماانتهي إليه بصره و علي هذافيحتمل أن يكون معني قوله ع احتجب الله بسبع أنه ص قدارتفع الحجب بينه و بين الله سبحانه حتي بقي من السبعين ألف [ألفا]سبع .أقول كأنه قرأ الجلالة بالرفع وقدر العائد أي احتجب الله عنه بسبع .الثاني أن يقرأ بالرفع أيضا و يكون تمهيدا لمابعده أي احتجب الله عن الخلق بسبع سماوات وجعله خليفته في عباده وناط طاعته بطاعته وفوض إليه أمور خلقه بمنزلة ملك جعل بينه و بين رعيته سبعة حجب وأبواب لم يمكنهم الوصول إليه بوجه وبعث إليهم وزيرا ونصب عليهم حاكما وكتب إليهم كتابا تضمن وجوب طاعته و إن كل من له إليه حاجة فليرجع إليه فإن قوله قولي وأمره أمري وحكمه حكمي فاحتجابه بالسبع كناية عن عدم ظهور وحيه وأمره ونهيه وتقديراته إلا من فوق سبع سماوات وإنما يظهر لنا جميع ذلك ببيانه ص و هذاوجه وجيه خطر ببالي القاصر.الثالث أن يكون سياقه كمامر في الوجه السابق لكن يكون المعني أنه حجب ذاته عن الخلق بسبع من الحجب النورانية وهي صفاته الكمالية التي لاتصل الخلق إليها أوالتنزيهية التي صارت أسبابا لاحتجابه عن عقول الخلق وأحلامهم وجعله ص معرفا لذاته وصفاته وأوامره ونواهيه لجميع الخلق و هذاأيضا مما سنح لي .الرابع أن يقرأ الجلالة بالنصب أي احتجب مع الله عن الخلق فوق سبع سماوات أوسبعة حجب بعدالسماوات فكلمه الله وناجاه هناك و فيه بعدلفظا.
صفحه : 32
و قال بعضهم لعل المراد أنه لايمكن أن يوصف عبداتخذه الله عز و جل حجابا في سبع سماوات وسبع أرضين وجه إليه يستفيض منه ووجه إلي الممكنات يفيض عليها أواتخذه حجابا بسبع صفات الذات لكونه مظهرها وانكشافها له وهي حجب نورانية لوانكشف وصف منها لأضاء أنوار الهداية كل ملتبس فصارص بانكشافها له وهي حجابا نورانيا مثلها أوأزال عنه الحجاب بسبع سماوات وسبع أرضين علي أن تكون الهمزة للسلب فقد ترفع قدره من المجردات الملكوتية والملائكة اللاهوتية وتنزه قلبه من العوائق البشرية والعلائق الناسوتية ويمكن أن يكون إشارة إلي ماوصل إليه من حجب المعراج انتهي . و لايخفي ما في الجميع من الخبط والتشويش لاسيما في همزة السلب و قدمر معني التفويض في بابه قوله ع و هوالشك أي لايعتريهم شك في شيءمما يسألون أويقولون بل يعلمون جميع ذلك بعين اليقين و هذه درجة رفيعة تقصر العقول عن إدراكها
27- كا،[الكافي] عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن فُضَيلِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عُبَيدَةَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ إِذَا التَقَي المُؤمِنَانِ فَتَصَافَحَا أَقبَلَ اللّهُ بِوَجهِهِ عَلَيهِمَا وَ تَتَحَاتّ الذّنُوبُ عَن وُجُوهِهِمَا حَتّي يَفتَرِقَا
28- كا،[الكافي] عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَصَافَحُوا فَإِنّهَا تَذهَبُ بِالسّخِيمَةِ
بيان السخيمة الضغينة والحقد والموجدة في النفس
29- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَن سَهلٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ الأشَعرَيِّ عَنِ ابنِ القَدّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لقَيَِ النّبِيّص حُذَيفَةَ فَمَدّ النّبِيّص يَدَهُ فَكَفّ حُذَيفَةُ يَدَهُ فَقَالَ النّبِيّص يَا حُذَيفَةُ بَسَطتُ يدَيِ إِلَيكَ فَكَفَفتَ يَدَكَ عنَيّ فَقَالَ حُذَيفَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ بِيَدِكَ الرّغبَةُ وَ لكَنِيّ كُنتُ جُنُباً فَلَم أُحِبّ أَن تَمَسّ يدَيِ يَدَكَ وَ أَنَا جُنُبٌ فَقَالَ النّبِيّص أَ مَا تَعلَمُ أَنّ المُسلِمَينِ إِذَا التَقَيَا فَتَصَافَحَا تَحَاتّت ذُنُوبُهُمَا كَمَا يَتَحَاتّ وَرَقُ الشّجَرِ
صفحه : 33
بيان بيدك الرغبة كان الباء بمعني في أي يرغب جميع الخلق في مصافحة يدك الكريمة وقيل الباء للسببية والرغبة بمعني المرغوب أي يحصل بسبب يدك مرغوب الخلائق و هوالجنة و هوتكلف بعيد قوله ص أ ماتعلم ظاهره أن الجنابة لاتمنع مصافحة المعصومين ع ويمكن أن يكون عذره مقبولا لكن لماعلم ص منه عدم اهتمامه في أمر المصافحة حثه عليها بذلك وَ يُؤَيّدُهُ مَا روُيَِ أَنّ أَبَا بَصِيرٍ دَخَلَ جُنُباً عَلَي الصّادِقِ ع فَقَالَ هَكَذَا تَدخُلُ بُيُوتَ الأَنبِيَاءِ
30- كا،[الكافي] عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَحمَدَ بنِ إِسحَاقَ عَن بَكرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَا يَقدِرُ أَحَدٌ قَدرَهُ وَ كَذَلِكَ لَا يَقدِرُ قَدرَ نَبِيّهِ وَ كَذَلِكَ لَا يَقدِرُ قَدرَ المُؤمِنِ إِنّهُ لَيَلقَي أَخَاهُ فَيُصَافِحُهُ فَيَنظُرُ اللّهُ إِلَيهِمَا وَ الذّنُوبُ تَتَحَاتّ عَن وُجُوهِهِمَا حَتّي يَفتَرِقَا كَمَا تَتَحَاتّ الرّيحَ الشّدِيدَةَ الوَرَقُ عَنِ الشّجَرِ
إيضاح لايقدر علي بناء الفاعل كيضرب وقدره منصوب ومفعول مطلق للنوع أي حق قدره كمامر في قوله تعالي ما قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدرِهِ قوله ع كماتتحات الظاهر كماتحت كما في ثواب الأعمال فإن التحات لازم إلا أن يتكلف بنصب الريح علي الظرفية الزمانية بتقدير مضاف أي يوم الريح ورفع الورق بالفاعلية في القاموس حته فركه وقشره فانحت وتحات الورق سقطت كانحتت وتحاتت والشيء حطة
31- كا،[الكافي] عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن رِفَاعَةَ قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ مُصَافَحَةُ المُؤمِنِ أَفضَلُ مِن مُصَافَحَةِ المَلَائِكَةِ
بيان مصافحة المؤمن كان المعني مصافحة المؤمنين أفضل من مصافحة الملكين أومصافحة المؤمن مع المؤمن أفضل من مصافحته مع الملائكة لوتيسرت له ويومئ إلي أن المؤمن الكامل أفضل من الملك
صفحه : 34
32- كا،[الكافي] عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَن صَالِحِ بنِ عُقبَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ الجعُفيِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ وَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَا أَيّمَا مُؤمِنٍ خَرَجَ إِلَي أَخِيهِ يَزُورُهُ عَارِفاً بِحَقّهِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ حَسَنَةً وَ مُحِيَت عَنهُ سَيّئَةٌ وَ رُفِعَت لَهُ دَرَجَةٌ فَإِذَا طَرَقَ البَابَ فُتِحَت لَهُ أَبوَابُ السّمَاءِ فَإِذَا التَقَيَا وَ تَصَافَحَا وَ تَعَانَقَا أَقبَلَ اللّهُ عَلَيهِمَا بِوَجهِهِ ثُمّ بَاهَي بِهِمَا المَلَائِكَةَ فَيَقُولُ انظُرُوا إِلَي عبَديَّ تَزَاوَرَا وَ تَحَابّا فِيّ حَقّ عَلَيّ أَلّا أُعَذّبَهُمَا بِالنّارِ بَعدَ ذَا المَوقِفِ فَإِذَا انصَرَفَ شَيّعَهُ مَلَائِكَةٌ عَدَدَ نَفَسِهِ وَ خُطَاهُ[ وَ]كَلَامِهِ يَحفَظُونَهُ عَن بَلَاءِ الدّنيَا وَ بَوَائِقِ الآخِرَةِ إِلَي مِثلِ تِلكَ اللّيلَةِ مِن قَابِلٍ فَإِن مَاتَ فِيمَا بَينَهُمَا أعُفيَِ مِنَ الحِسَابِ وَ إِن كَانَ المَزُورُ يَعرِفُ مِن حَقّ الزّائِرِ مَا عَرَفَهُ الزّائِرُ مِن حَقّ المَزُورِ كَانَ لَهُ مِثلُ أَجرِهِ
تبيان قوله يزوره حال مقدرة وعارفا حال محققة عن فاعل خرج وكأن المراد بعرفان حقه أن يعلم فضله و أن له حق الزيارة والرعاية والإكرام فيرجع إلي أنه زاره لذلك و أن الله جعل له حقا عليه لاللأغراض الدنيوية والظاهر أن محو السيئة ليس من جهة الحبط بل هوتفضل زائد علي الحسنة و قال الجوهري عانقه إذاجعل يديه علي عنقه وضمه إلي نفسه وتعانقا واعتنقا فهو عنيقة انتهي وكأنه لاخلاف بيننا في استحباب المعانقة إذا لم يكن فيهاغرض باطل أوداعي شهوة أومظنة هيجان ذلك كالمعانقة مع الأمرد وكذا التقبيل . واستحب المعانقة جماعة من العامة أيضا و أبوحنيفة كرهها ومالك رآها بدعة وأنكر سفيان قول مالك واحتج عليه بمعانقته ص جعفرا حين قدم من الحبشة فقال مالك هوخاص بجعفر فقال سفيان مايخص جعفرا يعمنا فسكت مالك قال الآبي سكوته يدل علي ظهور حجة سفيان حتي يقوم دليل علي التخصيص قال القرطبي هذاالخلاف إنما هو في معانقة الكبير و أمامعانقة
صفحه : 35
الصغير فلاأعلم خلافا في جوازها ويدل علي ذلك أن النبي ص عانق الحسن رضي الله عنه انتهي . وفتح أبواب السماء إما كناية عن نزول الرحمة عليه أواستجابة دعائه وإقباله تعالي عليهما بوجهه كناية عن غاية رضاه عنهما أوتوجيه رحمته البالغة إليهما إلي عبدي علي التثنية عدد نفسه بالتحريك وخطاه بالضم وكلامه أي جمله أوكلماته أوحروفه قال الجوهري الخطوة بالضم ما بين القدمين وجمع القلة خطوات وخطوات والكثير خطا والخطوة بالفتح المرة الواحدة والجمع خطوات بالتحريك وخطاء مثل ركوة وركاء انتهي والمراد بعدد جميع ذلك ذهابا وإيابا أوإيابا فقط والأول أظهر وكأن ذكر الليلة لأن العرب تضبط التواريخ بالليالي أوإيماء إلي أن الزيارة الكاملة هي أن يتم عنده إلي الليل وقيل لأنهم كانوا للتقية يتزاورون بالليل
33- كا،[الكافي] عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ المُؤمِنَينِ إِذَا اعتَنَقَا غَمَرَتهُمَا الرّحمَةُ فَإِذَا التَزَمَا لَا يُرِيدَانِ بِذَلِكَ إِلّا وَجهَ اللّهِ وَ لَا يُرِيدَانِ غَرَضاً مِن أَغرَاضِ الدّنيَا قِيلَ لَهُمَا مَغفُوراً لَكُمَا فَاستَأنِفَا فَإِذَا أَقبَلَا عَلَي المُسَاءَلَةِ قَالَتِ المَلَائِكَةُ بَعضُهَا لِبَعضٍ تَنَحّوا عَنهُمَا فَإِنّ لَهُمَا سِرّاً وَ قَد سَتَرَ اللّهُ عَلَيهِمَا قَالَ إِسحَاقُ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ فَلَا يُكتَبُ عَلَيهِمَا لَفظُهُمَا وَ قَد قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ قَالَ فَتَنَفّسَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع الصّعَدَاءَ ثُمّ بَكَي حَتّي اخضَلّت دُمُوعُهُ لِحيَتَهُ وَ قَالَ يَا إِسحَاقُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي إِنّمَا أَمَرَ المَلَائِكَةَ أَن تَعتَزِلَ مِنَ المُؤمِنِينَ إِذَا التَقَيَا إِجلَالًا لَهُمَا وَ إِنّهُ وَ إِن كَانَتِ المَلَائِكَةُ لَا تَكتُبُ لَفظَهُمَا وَ لَا تَعرِفُ كَلَامَهُمَا فَإِنّهُ يَعرِفُهُ وَ يَحفَظُهُ عَلَيهِمَا عَالِمُ السّرّ وَ أَخفَي
تبيين الالتزام في اللغة الاعتناق والمراد هنا إما إرادته الاعتناق زمانا
صفحه : 36
طويلا أوالمراد بالاعتناق جعل كل منهما يديه في عنق الآخر وبالالتزام ضمه إلي نفسه والالتصاق به كمايسمي المستجار بالملتزم لذلك قوله مغفورا لكما منصوب بمحذوف أي ارجعا أوكونا وقيل هومفعول به لفعل محذوف بتقدير اعرفا مغفورا ونائب الفاعل ضمير مستتر في المغفور ولكما ظرف لغو متعلق بالمغفور فالفاء في قوله فاستأنفا للتعقيب أوللتفريع علي اعرفا ومفعوله محذوف أي استأنفا العمل ويمكن أن يقدر حرف النداء قبل مغفورا أو يكون حالا عن فاعل فاستأنفا و يكون الضمير في لكما نائبا للفاعل كما هومذهب البصريين أوالنائب للفاعل الضمير المستتر في المغفور الراجع إلي مصدر المغفور كما هومذهب ابن درستويه وأتباعه أولكما ظرف مستقر نائب للفاعل كما هومختار الكوفيين والفاء للتفريع علي مضمون جملة فإذاالتزما إلخ . و قال السر هوالتصورات الباطلة التي يلقيها الشيطان في قلب المؤمن و هويتأذي بذلك و لايضر بآخرته لأنها محض التصور فيشكو مايلقي من ذلك إلي أخيه انتهي والصعداء منصوب علي أنه مفعول مطلق للنوع قال الجوهري الصعداء بالمد تنفس ممدود و قال اخضلت الشيء فهو مخضل إذابللته و قوله و إن كانت يحتمل الوصلية والشرطية عالم السر وأخفي إشارة إلي قوله تعالي وَ إِن تَجهَر بِالقَولِ فَإِنّهُ يَعلَمُ السّرّ وَ أَخفي والمشهور بين المفسرين أن السّرّ ماحدث به غيره خافضا به صوته وَ أَخفي مايحدث به نفسه و لايلفظ به وقيل السّرّ مايضمره الإنسان فلم يظهروَ أَخفي من ذلك ماوسوس إليه و لم يضمره وقيل السّرّ ماتفكرت فيه وَ أَخفي ما لم يخطر ببالك وعلم الله أن نفسك تحدث به بعدزمان . وأقول يحتمل أن يكون المراد بالسر ماخطر بباله و لم يظهره وأخفي ماعلم أنه كان في نفسه و لم يعلم هو به كالرياء الخفي ألذي صار باعثا لعمله
صفحه : 37
و هويظن أن عمله خالص لله وكالصفات الذميمة التي يري الإنسان أنه طهر نفسه منها ويظهر بعدمجاهدة النفس أنها مملوة منها و كل ذلك ظاهر لمن تتبع عيوب نفسه و الله الموفق
34- كا،[الكافي] عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الكوُفيِّ عَن عُبَيسِ بنِ هِشَامٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ أَحمَدَ المنِقرَيِّ عَن يُونُسَ بنِ ظَبيَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ لَكُم لَنُوراً تُعرَفُونَ بِهِ فِي الدّنيَا حَتّي إِنّ أَحَدَكُم إِذَا لقَيَِ أَخَاهُ قَبّلَهُ فِي مَوضِعِ النّورِ مِن جَبهَتِهِ
بيان قوله ع تعرفون علي بناء المجهول كأنه إشارة إلي قوله تعالي سِيماهُم فِي وُجُوهِهِم مِن أَثَرِ السّجُودِ و لايلزم أن تكون المعرفة عامة بل يعرفهم بذلك الملائكة والأئمة صلوات الله عليهم كماورد في قوله تعالي إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلمُتَوَسّمِينَ أن المتوسمين هم الأئمة ع ويمكن أن يعرفهم بذلك بعض الكمل من المؤمنين أيضا و إن لم يروا النور ظاهرا وتفرس أمثال هذه الأمور قديحصل لكثير من الناس بمجرد رؤية سيماهم بل لبعض الحيوانات أيضا كما أن الشاة إذارأت الذئب تستنبط من سيماه العداوة و إن لم ترها أبدا ومثل ذلك كثير و قوله حتي أن أحدكم يحتمل وجهين الأول أن الله تعالي إنما جعل موضع القبلة المكان الخاص من الجبهة لأنه موضع النور والثاني أن المؤمن إنما يختار هذاالموضع لكونه موضع النور واقعا و إن لم ير النور و لم يعرفه ويدل علي أن موضع التقبيل في الجبهة
35- كا،[الكافي] عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن رِفَاعَةَ بنِ مُوسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يُقَبّلُ رَأسُ أَحَدٍ وَ لَا يَدُهُ إِلّا رَسُولُ اللّهِص أَو مَن أُرِيدَ بِهِ رَسُولُ اللّهِص
صفحه : 38
تبيان قوله ع أو من أريد به رسول الله من الأئمة ع إجماعا وغيرهم من السادات والعلماء علي الخلاف و إن لم أر في كلام أصحابنا تصريحا بالحرمة قال بعض المحققين لعل المراد بمن أريد به رسول الله الأئمة المعصومون ع كمايستفاد من الحديث الآتي ويحتمل شمول الحكم العلماء بالله وبأمر الله مع العاملين بعلمهم والهادين للناس ممن وافق قوله فعله لأن العلماء الحق ورثة الأنبياء فلايبعد دخولهم فيمن يراد به رسول الله ص . قال الشهيد قدس الله روحه في قواعده يجوز تعظيم المؤمن بما جرت به عادة الزمان و إن لم يكن منقولا عن السلف لدلالة العمومات عليه قال تعالي ذلِكَ وَ مَن يُعَظّم شَعائِرَ اللّهِ فَإِنّها مِن تَقوَي القُلُوبِ و قال تعالي ذلِكَ وَ مَن يُعَظّم حُرُماتِ اللّهِ فَهُوَ خَيرٌ لَهُ عِندَ رَبّهِ وَ لِقَولِ النّبِيّص لَا تَبَاغَضُوا وَ لَا تَحَاسَدُوا وَ لَا تَدَابَرُوا وَ لَا تَقَاطَعُوا وَ كُونُوا عِبَادَ اللّهِ إِخوَاناً
.فعلي هذايجوز القيام والتعظيم بانحناء وشبهه وربما وجب إذاأدي تركه إلي التباغض والتقاطع أوإهانة المؤمن
وَ قَد صَحّ أَنّ النّبِيّص قَامَ إِلَي فَاطِمَةَ ع وَ إِلَي جَعفَرٍ رضَيَِ اللّهُ عَنهُ لَمّا قَدِمَ مِنَ الحَبَشَةِ وَ قَالَ لِلأَنصَارِ قُومُوا إِلَي سَيّدِكُم
وَ نُقِلَ أَنّهُص قَامَ لِعِكرِمَةَ بنِ أَبِي جَهلٍ لَمّا قَدِمَ مِنَ اليَمَنِ فَرَحاً بِقُدُومِهِ
فَإِن قُلتَ قَد قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَحَبّ أَن يَتَمَثّلَ لَهُ النّاسُ أَوِ الرّجَالُ قِيَاماً فَليَتَبَوّأ مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ
ونقل أنه ص كان يكره أن يقام له فكان إذاقدم لايقومون لعلمهم كراهته ذلك فإذافارقهم قاموا حتي يدخل منزله لمايلزمهم من تعظيمه . قلت تمثل الرجال قياما هو ماتصنعه الجبابرة من إلزامهم الناس بالقيام في حال قعودهم إلي أن ينقضي مجلسهم لا هذاالقيام المخصوص القصير زمانه سلمنا لكن يحمل علي من أراد ذلك تجبرا وعلوا علي الناس فيؤاخذ من لايقوم له بالعقوبة أما من يريده لدفع الإهانة عنه والنقيصة له فلاحرج عليه لأن دفع
صفحه : 39
الضرر عن النفس واجب و أماكراهيته ص فتواضع لله وتخفيف علي أصحابه وكذا ينبغي للمؤمن أن لايحب ذلك و أن يؤاخذ نفسه بمحبة تركه إذامالت إليه ولأن الصحابة كانوا يقومون كما في الحديث ويبعد عدم علمه ص بهم مع أن فعلهم يدل علي تسويغ ذلك . و أماالمصافحة فثابتة من السنة وكذا تقبيل موضع السجود وتقبيل اليد
فَقَد وَرَدَ أَيضاً فِي الخَبَرِ عَن رَسُولِ اللّهِص إِذَا تَلَاقَي الرّجُلَانِ فَتَصَافَحَا تَحَاتّت ذُنُوبُهُمَا وَ كَانَ أَقرَبَهُمَا إِلَي اللّهِ سُبحَانَهُ أَكثَرُهُمَا بِشراً لِصَاحِبِهِ
و في الكافي للكليني رحمه الله في هذه المقامات أخبار كثيرة و أماالمعانقة فجائزة أيضا لماثبت من معانقة النبي ص جعفرا واختصاصه به غيرمعلوم و في الحديث أنه قبل بين عيني جعفر ع مع المعانقة و أماتقبيل المحارم علي الوجه فجائز ما لم يكن لريبة أوتلذذ
36- كا،[الكافي] عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن زَيدٍ النرّسيِّ عَن عَلِيّ بنِ مَزيَدٍ صَاحِبِ الساّبرِيِّ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَتَنَاوَلتُ يَدَهُ فَقَبّلتُهَا فَقَالَ أَمَا إِنّهَا لَا تَصلُحُ إِلّا لنِبَيِّ أَو وصَيِّ نبَيِّ
بيان يدل علي المنع من تقبيل يد غيرالمعصومين ع لكن الخبر مع جهالته ليس بصريح في الحرمة بل ظاهره الكراهة
37- كا،[الكافي] عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ الحَجّالِ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع ناَولِنيِ يَدَكَ أُقَبّلهَا فَأَعطَانِيهَا فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ رَأسَكَ فَفَعَلَ فَقَبّلتُهُ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ فَرِجلَاكَ[فَرِجلَكَ] فَقَالَ أَقسَمتُ أَقسَمتُ أَقسَمتُ ثَلَاثاً وَ بقَيَِ شَيءٌ وَ بقَيَِ شَيءٌ وَ بقَيَِ شَيءٌ
تبيين أقسمت أقول يحتمل وجوها الأول أن يكون علي صيغة المتكلم و يكون إخبارا أي حلفت أن لاأعطي رجلي أحدا يقبلها إما لعدم جوازه أوعدم رجحانه أوللتقية و قوله بقي شيءاستفهام علي الإنكار أي هل بقي
صفحه : 40
احتمال الرخصة والتجويز بعدالقسم الثاني أن يكون إنشاء للقسم ومناشدة أي أقسم عليك أن تترك ذلك للوجوه المذكورة وهل بقي بعدمناشدتي إياك من طلبك التقبيل شيء أو لم يبق بعدتقبيل اليد والرأس شيءتطلبه الثالث ما كان يقوله بعض الأفاضل رحمه الله و هو أن يكون المعني أقسمت قسمة بيني و بين خلفاء الجور فاخترت اليد والرأس وجعلت الرجل لهم بقي شيء أي ينبغي أن يبقي لهم شيءلعدم التضرر منهم الرابع ما قال بعضهم أيضا إنه أقسمت بصيغة الخطاب علي الاستفهام للإنكار أي أأقسمت أن تفعل ذلك فتبالغ فيه وبقي شيء علي الوجه السابق الخامس ماذكره بعض الأفاضل و هو أن أقسمت علي صيغة الخطاب وثلاثا من كلام الإمام ع أي أقسمت قسما لتقبيل اليد وآخر لتقبيل الرأس وآخر لتقبيل الرجلين وفعلت اثنين وبقي الثالث و هوتقبيل الرجلين فافعل فإنه يجب عليك السادس ماقيل إن أقسمت بصيغة الخطاب من القسم بالكسر و هوالحظ والنصيب أي أخذت حظك ونصيبك وليبق شيءمما يجوز أن يقبل للتقية. وأقول لايخفي ما في الوجوه الأخيرة من البعد والركاكة ثم إنه يحتمل علي بعض الوجوه المتقدمة أن يكون المراد بقوله بقي شيءالتعريض بيونس وأمثاله أي بقي شيءآخر سوي هذه التواضعات الرسمية والتعظيمات الظاهرية و هوالسعي في تصحيح العقائد القلبية ومتابعتنا في جميع أعمالنا وأقوالنا وهي أهم من هذا ألذي تهتم به لأنه ع كان يعلم أنه سيضل ويصير فطحيا و أما قوله رأسك فيحتمل الرفع والنصب والأخير أظهر أي ناولني رأسك و قوله فرجلاك مبتدأ وخبره محذوف أي أريد أن أقبلهما أو ماحالهما أي يجوز لي تقبيلهما
38- كا،[الكافي] عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَنِ العمَركَيِّ بنِ عَلِيّ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ مَن قَبّلَ لِلرّحِمِ ذَا قَرَابَةٍ فَلَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ وَ قُبلَةُ الأَخِ عَلَي الخَدّ وَ قُبلَةُ الإِمَامِ بَينَ عَينَيهِ
صفحه : 41
بيان من قبل للرحم أي لاللشهوة والأغراض الباطلة وقبلة الأخ أي النسبي أوالإيماني وقبلة الإمام الظاهر أنه إضافة إلي المفعول وقيل إلي الفاعل أي قبلة الإمام ذا قرابته بين العينين وكأنه ذهب إلي ذلك لفعل النبي ص ذلك بجعفر رضي الله عنه و لايخفي ما فيه
39- كا،[الكافي] عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَنِ البرَقيِّ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي الصّبّاحِ مَولَي آلِ سَامٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَيسَ القُبلَةُ عَلَي الفَمِ إِلّا لِلزّوجَةِ وَ الوَلَدِ الصّغِيرِ
بيان كأن المراد بالزوجة مايعم ملك اليمين
40- سن ،[المحاسن ] ابنُ مَحبُوبٍ عَن عَمرِو بنِ أَبِي المِقدَامِ عَن مَالِكِ بنِ أَعيَنَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ المُؤمِنَينِ يَلتَقِيَانِ فَيُصَافِحُ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا صَاحِبَهُ فَمَا يَزَالُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي نَاظِراً إِلَيهِمَا بِالمَحَبّةِ وَ المَغفِرَةِ وَ إِنّ الذّنُوبَ لَتَحَاتّ عَن وُجُوهِهِمَا وَ جَوَارِحِهِمَا حَتّي يَفتَرِقَا
41- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ إِنّ المُؤمِنَ إِذَا لقَيَِ أَخَاهُ وَ تَصَافَحَا لَم تَزَلِ الذّنُوبُ تَتَحَاتّ عَنهُمَا مَا دَامَا مُتَصَافِحَينِ كَتَحَاتّ الوَرَقِ عَنِ الشّجَرِ فَإِذَا افتَرَقَا قَالَ مَلَكَاهُمَا جَزَاكُمَا اللّهُ خَيراً عَن أَنفُسِكُمَا فَإِنِ التَزَمَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا صَاحِبَهُ نَادَاهُمَا مُنَادٍ طُوبَي لَكُمَاوَ حُسنُ مَآبٍ وَ طُوبَي شَجَرَةٌ فِي الجَنّةِ أَصلُهَا فِي دَارِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع وَ فَرعُهَا فِي مَنَازِلِ أَهلِ الجَنّةِ فَإِذَا افتَرَقَا نَادَاهُمَا مَلَكَانِ كَرِيمَانِ أَبشِرَا يَا ولَيِيِّ اللّهِ بِكَرَامَةِ اللّهِ وَ الجَنّةِ مِن وَرَائِكُمَا
42-كشف ،[كشف الغمة] مِن دَلَائِلِ الحمِيرَيِّ عَن مَالِكٍ الجهُنَيِّ قَالَإنِيّ يَوماً عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ أَنَا أُحَدّثُ نفَسيِ بِفَضلِ الأَئِمّةِ مِن أَهلِ البَيتِ إِذَا أَقبَلَ عَلَيّ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ يَا مَالِكُ أَنتُم وَ اللّهِ شِيعَتُنَا حَقّاً لَا تَرَي أَنّكَ أَفرَطتَ فِي القَولِ فِي فَضلِنَا يَا مَالِكُ إِنّهُ لَيسَ يُقدَرُ عَلَي صِفَةِ اللّهِ وَ كُنهِ عَظَمَتِهِوَ لِلّهِ المَثَلُ الأَعلي
صفحه : 42
وَ كَذَلِكَ لَا يَقدِرُ أَحَدٌ أَن يَصِفَ حَقّ المُؤمِنِ وَ يَقُومَ بِهِ كَمَا أَوجَبَ اللّهُ لَهُ عَلَي أَخِيهِ المُؤمِنِ يَا مَالِكُ إِنّ المُؤمِنَينِ لَيَلتَقِيَانِ فَيُصَافِحُ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا صَاحِبَهُ فَلَا يَزَالُ اللّهُ نَاظِراً إِلَيهِمَا بِالمَحَبّةِ وَ المَغفِرَةِ وَ إِنّ الذّنُوبَ لَتَتَحَاتّ عَن وُجُوهِهِمَا حَتّي يَفتَرِقَا فَمَن يَقدِرُ عَلَي صِفَةِ مَن هُوَ هَكَذَا عِندَ اللّهِ
وَ عَن أَبِي حَمزَةَ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ هُوَ مُتَخَلّ فَقَعَدتُ فِي جَانِبِ البَيتِ فَقَالَ لِي إِنّ نَفسَكَ لَتُحَدّثُكَ بشِيَءٍ وَ تَقُولُ لَكَ إِنّكَ مُفرِطٌ فِي حُبّنَا أَهلَ البَيتِ وَ لَيسَ هُوَ كَمَا تَقُولُ إِنّ المُؤمِنَ لَيَلقَي أَخَاهُ فَيُصَافِحُهُ فَيُقبِلُ اللّهُ عَلَيهِمَا بِوَجهِهِ وَ يَتَحَاتّ الذّنُوبُ عَنهُمَا حَتّي يَفتَرِقَا
43- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا قَبّلَ أَحَدُكُم ذَاتَ مَحرَمٍ قَد حَاضَت أُختَهُ أَو عَمّتَهُ أَو خَالَتَهُ فَليُقَبّل بَينَ عَينَيهَا وَ رَأسَهَا وَ ليَكُفّ عَن خَدّهَا وَ عَن فِيهَا
44- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]جَمَاعَةٌ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ البغَوَيِّ عَن دَاوُدَ بنِ عَمرٍو الضبّيّّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُبَارَكِ عَن يَحيَي بنِ أَيّوبَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ زَحرٍ عَن عَلِيّ بنِ يَزِيدَ عَنِ القَاسِمِ بنِ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النّبِيّص قَالَ تَحِيّاتُكُم بَينَكُم بِالمُصَافَحَةِ
45- كِتَابُ زَيدٍ النرّسيِّ، قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَتَنَاوَلتُ يَدَهُ فَقَبّلتُهَا فَقَالَ أَمَا إِنّهُ لَا يَصلُحُ إِلّا لنِبَيِّ أَو مَن أُرِيدَ بِهِ النّبِيّص
46- عُدّةُ الداّعيِ، عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ المُؤمِنَينِ إِذَا التَقَيَا وَ تَصَافَحَا أَدخَلَ اللّهُ يَدَهُ بَينَ أَيدِيهِمَا فَيُصَافِحُ أَشَدّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ
47-أَربَعِينُ الشّهِيدِ،بِإِسنَادِهِ عَنِ السّيّدِ المُرتَضَي رضَيَِ اللّهُ عَنهُ عَنِ الشّيخِ المُفِيدِ عَن أَبِي المُفَضّلِ الشيّباَنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرِ بنِ بُطّةَ عَن أَحمَدَ بنِ أَبِي
صفحه : 43
عَبدِ اللّهِ البرَقيِّ عَن فَضَالَةَ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُثمَانَ عَنِ ابنِ بِسطَامَ قَالَ كُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَأَتَي رَجُلٌ فَقَالَ جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ رَجُلٌ مِن أَهلِ الجَبَلِ وَ رُبّمَا لَقِيتُ رَجُلًا مِن إخِواَنيِ فَالتَزَمتُهُ فَيَعِيبُ عَلَيّ بَعضُ النّاسِ وَ يَقُولُونَ هَذِهِ مِن فِعلِ الأَعَاجِمِ وَ أَهلِ الشّركِ فَقَالَ ع وَ لِمَ ذَاكَ فَقَدِ التَزَمَ رَسُولُ اللّهِص جَعفَراً وَ قَبّلَ عَينَيهِ
الآيات النساءمَن يَشفَع شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَهُ نَصِيبٌ مِنها وَ مَن يَشفَع شَفاعَةً سَيّئَةً يَكُن لَهُ كِفلٌ مِنها وَ كانَ اللّهُ عَلي كُلّ شَيءٍ مُقِيتاً و قال تعالي لا خَيرَ فِي كَثِيرٍ مِن نَجواهُم إِلّا مَن أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَو مَعرُوفٍ أَو إِصلاحٍ بَينَ النّاسِ وَ مَن يَفعَل ذلِكَ ابتِغاءَ مَرضاتِ اللّهِ فَسَوفَ نُؤتِيهِ أَجراً عَظِيماًالأنفال فَاتّقُوا اللّهَ وَ أَصلِحُوا ذاتَ بَينِكُمالحجرات إِنّمَا المُؤمِنُونَ إِخوَةٌ فَأَصلِحُوا بَينَ أَخَوَيكُم وَ اتّقُوا اللّهَ لَعَلّكُم تُرحَمُونَ
1- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِإِسنَادِ المجُاَشعِيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا عَمِلَ امرُؤٌ عَمَلًا بَعدَ إِقَامَةِ الفَرَائِضِ خَيراً مِن إِصلَاحٍ بَينَ النّاسِ يَقُولُ خَيراً وَ ينُميِ خَيراً
2- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ النّبِيّص إِصلَاحُ ذَاتِ البَينِ أَفضَلُ مِن عَامّةِ الصّلَاةِ وَ الصّومِ
صفحه : 44
قال الشيخ رحمه الله أقول إن المعني في ذلك يكون المراد صلاة التطوع والصوم
3- ثو،[ثواب الأعمال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ الثمّاَليِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَقُولُ لَأَن أُصلِحَ بَينَ اثنَينِ أَحَبّ إلِيَّ مِن أَن أَتَصَدّقَ بِدِينَارَينِ
4- جا،[المجالس للمفيد] الحَسَنُ بنُ حَمزَةَ عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن عُمَرَ الأَفرَقِ وَ حُذَيفَةَ بنِ مَنصُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ صَدَقَةٌ يُحِبّهَا اللّهُ إِصلَاحٌ بَينَ النّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا وَ تَقرِيبٌ بَينَهُم إِذَا تَبَاعَدُوا
5- عُدّةُ الداّعيِ، قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَفضَلُ الصّدَقَةِ صَدَقَةُ اللّسَانِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِص وَ مَا صَدَقَةُ اللّسَانِ قَالَ الشّفَاعَةُ تَفُكّ بِهَا الأَسِيرَ وَ تَحقِنُ بِهَا الدّمَ وَ تَجُرّ بِهَا المَعرُوفَ إِلَي أَخِيكَ وَ تَدفَعُ بِهَا الكَرِيهَةَ
6- كا،[الكافي] عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن حَمّادِ بنِ أَبِي طَلحَةَ عَن حَبِيبٍ الأَحوَلِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ صَدَقَةٌ يُحِبّهَا اللّهُ إِصلَاحٌ بَينَ النّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا وَ تَقَارُبٌ بَينَهُم إِذَا تَبَاعَدُوا
كا،[الكافي]بالإسناد المتقدم عن محمد بن سنان عن حذيفة بن منصور عن أبي عبد الله ع مثله بيان تقارب أي سعي في تقاربهم أوأصل تقاربهم
7- كا،[الكافي] عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَأَن أُصلِحَ بَينَ اثنَينِ أَحَبّ إلِيَّ مِن أَن أَتَصَدّقَ بِدِينَارَينِ
8-كا،[الكافي] عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَنِ المُفَضّلِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا رَأَيتَ بَينَ اثنَينِ مِن شِيعَتِنَا مُنَازَعَةً فَافتَدِهَا مِن
صفحه : 45
ماَليِ
بيان فافتدها كأن الافتداء هنا مجاز فإن المال يدفع المنازعة كما أن الدية تدفع طلب الدم أو كما أن الأسير ينقذ بالفداء فكذلك كل منهما ينقذ من الآخر بالمال فالإسناد إلي المنازعة علي المجاز في المصباح فدا من الأسير يفديه فدي مقصور وتفتح الفاء وتكسر إذااستنقذه بمال واسم ذلك المال الفدية و هوعوض الأسير وفاديته مفاداة وفداء أطلقته وأخذت فديته وتفادي القوم اتقي بعضهم ببعض كان كل واحد يجعل صاحبه فداه وفدت المرأة نفسها من زوجها تفدي وأفدت أعطته مالا حتي تخلصت منه بالطلاق
9- كا،[الكافي]بِالإِسنَادِ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي حَنِيفَةَ سَائِقِ الحَاجّ قَالَ مَرّ بِنَا المُفَضّلُ وَ أَنَا وَ ختَنَيِ نَتَشَاجَرُ فِي مِيرَاثٍ فَوَقَفَ عَلَينَا سَاعَةً ثُمّ قَالَ لَنَا تَعَالَوا إِلَي المَنزِلِ فَأَتَينَاهُ فَأَصلَحَ بَينَنَا بِأَربَعِ مِائَةِ دِرهَمٍ فَدَفَعَهَا إِلَينَا مِن عِندِهِ حَتّي إِذَا استَوثَقَ كُلّ وَاحِدٍ مِنّا مِن صَاحِبِهِ قَالَ أَمَا إِنّهَا لَيسَت مِن ماَليِ وَ لَكِن أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أمَرَنَيِ إِذَا تَنَازَعَ رَجُلَانِ مِن أَصحَابِنَا فِي شَيءٍ أَن أُصلِحَ بَينَهُمَا وَ أَفتَدِيَهُمَا مِن مَالِهِ فَهَذَا مِن مَالِ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع
تبيان أبوحنيفة اسمه سعيد بن بيان وسابق صححه في الإيضاح وغيره بالباء الموحدة و في أكثر النسخ بالياء من السوق و علي التقديرين إنما لقب بذلك لأنه كان يتأخر عن الحاج ثم يعجل ببقية الحاج من الكوفة ويوصلهم إلي عرفة في تسعة أيام أو في أربعة عشر يوما وورد لذلك ذمه في الأخبار لكن وثقه النجاشي وَ رَوَي فِي الفَقِيهِ عَن أَيّوبَ بنِ أَعيَنَ قَالَ سَمِعتُ الوَلِيدَ بنَ صَبِيحٍ يَقُولُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ أَبَا حَنِيفَةَ رَأَي هِلَالَ ذيِ الحِجّةِ بِالقَادِسِيّةِ وَ شَهِدَ مَعَنَا عَرَفَةَ فَقَالَ مَا لِهَذَا صَلَاةٌ مَا لِهَذَا صَلَاةٌ
. والختن بالتحريك زوج بنت الرجل وزوج أخته أو كل من كان من قبل المرأة والتشاجر التنازع فوقف علينا ساعة كأن وقوفه كان لاستعلام الأمر
صفحه : 46
المتنازع فيه و أنه يمكن إصلاحه بالمال أم لا حتي إذااستوثق أي أخذ من كل منا حجة لرفع الدعوي عن الآخر في القاموس استوثق أخذ منه الوثيقة. وأقول يدل كسابقه علي مدح المفضل و أنه كان أمينه ع واستحباب بذل المال لرفع التنازع بين المؤمنين و أن أباحنيفة كان من الشيعة
10- كا،[الكافي] عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُصلِحُ لَيسَ بِكَاذِبٍ
بيان المصلح ليس بكاذب أي إذانقل المصلح كلاما من أحد الجانبين إلي الآخر لم يقله وعلم رضاه به أوذكر فعلا لم يفعله للإصلاح ليس من الكذب المحرم بل هوحسن وقيل إنه لايسمي كذبا اصطلاحا و إن كان كذبا لغة لأن الكذب في الشرع ما لايطابق الواقع ويذم قائله و هذا لايذم قائله شرعا
11- كا،[الكافي] عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَلِيّ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ لا تَجعَلُوا اللّهَ عُرضَةً لِأَيمانِكُم أَن تَبَرّوا وَ تَتّقُوا وَ تُصلِحُوا بَينَ النّاسِ قَالَ إِذَا دُعِيتَ لِصُلحٍ بَينَ اثنَينِ فَلَا تَقُل عَلَيّ يَمِينٌ أَلّا أَفعَلَ
تبيين وَ لا تَجعَلُوا اللّهَ عُرضَةً قال البيضاوي العرضة فعلة بمعني المفعول كالقبضة يطلق لمايعرض دون الشيء وللمعرض للأمر ومعني الآية علي الأول و لاتجعلوا الله حاجزا لماحلفتم عليه من أنواع الخير فَيَكُونُ المُرَادُ بِالأَيمَانِ الأُمُورَ المَحلُوفَ عَلَيهَا كَقَولِهِ ع لِابنِ سَمُرَةَ إِذَا حَلَفتَ عَلَي يَمِينٍ فَرَأَيتَ غَيرَهَا خَيراً مِنهَا فَأتِ ألّذِي هُوَ خَيرٌ وَ كَفّر عَن يَمِينِكَ
و أن مع صلتها عطف بيان لها واللام صلة عرضة لما فيها من معني الإعراض ويجوز أن يكون للتعليل ويتعلق أن بالفعل أوبعرضة أي و لاتجعلوا الله عرضة لأن تبروا لأجل أيمانكم
صفحه : 47
به و علي الثاني و لاتجعلوه معرضا لأيمانكم فتبتذلوه بكثرة الحلف به وأَن تَبَرّواعلة النهي أي أنهاكم عنه إرادة بركم وتقواكم وإصلاحكم بين الناس فإن الحلاف مجترئ علي الله والمجترئ علي الله لا يكون برا متقيا و لاموثوقا به في إصلاح ذات البين . و قال الطبرسي رحمه الله في معناه ثلاثة أقوال أحدها أن معناه و لاتجعلوا اليمين بالله علة مانعة لكم من البر والتقوي من حيث تعتمدونها لتعتلوا بها وتقولوا حلفنا بالله و لم تحلفوا به والثاني أن عرضة معناه حجة فكأنه قال لاتجعلوا اليمين بالله حجة في المنع من البر والتقوي فإن كان قدسلف منكم يمين ثم ظهر أن غيرها خير منها فافعلوا ألذي هوخير و لاتحتجوا بما قدسلف من اليمين والثالث أن معناه لاتجعلوا اليمين بالله عدة مبتذلة في كل حق وباطل لأن تبروا في الحلف بها وتتقوا المأثم فيها
وَ هُوَ المرَويِّ عَن أَئِمّتِنَا ع نَحوَ مَا روُيَِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لَا تَحلِفُوا بِاللّهِ صَادِقِينَ وَ لَا كَاذِبِينَ فَإِنّهُ يَقُولُ سُبحَانَهُوَ لا تَجعَلُوا اللّهَ عُرضَةً لِأَيمانِكُم
. وتقديره علي الوجه الأول والثاني لاتجعلوا الله مانعا عن البر والتقوي باعتراضك به حالفا و علي الثالث لاتجعلوا الله مما تحلف به دائما باعتراضك بالحلف به في كل حق وباطل . و قوله أَن تَبَرّواقيل في معناه أقوال الأول لأن تبروا علي معني الإثبات أي لأن تكونوا بررة أتقياء فإن من قلت يمينه كان أقرب إلي البر ممن كثرت يمينه وقيل لأن تبروا في اليمين والثاني أن المعني لدفع أن تبروا أولترك أن تبروا فحذف المضاف والثالث أن معناه أن لاتبروا فحذف لا وتتقوا أي تتقوا الإثم والمعاصي في الأيمان وَ تُصلِحُوا بَينَ النّاسِ أي لاتجعلوا الحلف بالله علة أوحجة في أن لاتبروا و لاتتقوا و لاتصلحوا بين الناس أولدفع أن تبروا وتتقوا وتصلحوا و علي الوجه الثالث لاتجعلوا اليمين بالله مبتذلة لأن تبروا وتتقوا وتصلحوا أي لكي تكونوا من البررة والأتقياء والمصلحين
صفحه : 48
بين الناس فإن من كثرت يمينه لايوثق بحلفه و من قلت يمينه فهو أقرب إلي التقوي والإصلاح بين الناس
12- كا،[الكافي] عَنِ العِدّةِ عَنِ البرَقيِّ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ أَو مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَبلِغ عنَيّ كَذَا وَ كَذَا فِي أَشيَاءَ أَمَرَ بِهَا قُلتُ فَأُبلِغُهُم عَنكَ وَ أَقُولُ عنَيّ مَا قُلتَ لِي وَ غَيرَ ألّذِي قُلتَ قَالَ نَعَم إِنّ المُصلِحَ لَيسَ بِكَذّابٍ إِنّمَا هُوَ الصّلحُ لَيسَ بِكَذِبٍ
بيان ذهب بعض الأصحاب إلي وجوب التورية في هذه المقامات ليخرج عن الكذب كأن ينوي بقوله قال كذا رضي بهذا القول ومثل ذلك و هوأحوط
الآيات النمل إِنّهُ مِن سُلَيمانَ وَ إِنّهُ بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ أَلّا تَعلُوا عَلَيّ وَ أتوُنيِ مُسلِمِينَالقلم ن وَ القَلَمِ وَ ما يَسطُرُونَالعلق اقرَأ وَ رَبّكَ الأَكرَمُ ألّذِي عَلّمَ بِالقَلَمِ عَلّمَ الإِنسانَ ما لَم يَعلَم
1- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي وَ ابنُ أَبِي الخَطّابِ مَعاً عَنِ البزَنَطيِّ عَنِ الرّضَا ع قَالَ كَانَ أَبُو الحَسَنِ ع يُتَرّبُ الكِتَابَ
صفحه : 49
2- ل ،[الخصال ]مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَن سَهلٍ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ اِبرَاهِيمَ النوّفلَيِّ رَفَعَهُ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع كَتَبَ إِلَي عُمّالِهِ أَدِقّوا أَقلَامَكُم وَ قَارِبُوا بَينَ سُطُورِكُم وَ احذِفُوا عنَيّ فُضُولَكُم وَ اقصِدُوا قَصدَ المعَاَنيِ وَ إِيّاكُم وَ الإِكثَارَ فَإِنّ أَموَالَ المُسلِمِينَ لَا تَحتَمِلُ الإِضرَارَ
3- ل ،[الخصال ] مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ البغَداَديِّ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَنبَسَةَ عَن دَارِمِ بنِ قَبِيصَةَ وَ نُعَيمِ بنِ صَالِحٍ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِم قَالَ قَالَ النّبِيّص بَاكِرُوا بِالحَوَائِجِ فَإِنّهَا مُيَسّرَةٌ وَ تَرّبُوا الكِتَابَ فَإِنّهُ أَنجَحُ لِلحَاجَةِ وَ اطلُبُوا الخَيرَ عِندَ حِسَانِ الوُجُوهِ
4- ع ،[علل الشرائع ]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] فِي خَبَرِ الشاّميِّ أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع سُئِلَ لِمَ سمُيَّ تُبّعٌ تُبّعاً فَقَالَ لِأَنّهُ كَانَ غُلَاماً كَاتِباً وَ كَانَ يَكتُبُ لِمَلِكٍ كَانَ قَبلَهُ فَكَانَ إِذَا كَتَبَ كَتَبَ بِسمِ اللّهِ ألّذِي خَلَقَ صَيحاً[صُبحاً] وَ رِيحاً فَقَالَ المَلِكُ اكتُب وَ ابدَأ بِاسمِ مَلِكِ الرّعدِ فَقَالَ لَا أَبدَأُ إِلّا بِاسمِ إلِهَيِ ثُمّ أَعطِفُ عَلَي حَاجَتِكَ فَشَكَرَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهُ ذَلِكَ فَأَعطَاهُ مُلكَ ذَلِكَ المَلِكِ فَتَابَعَهُ النّاسُ عَلَي ذَلِكَ فسَمُيَّ تُبّعاً
5- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] ابنُ المُتَوَكّلِ وَ ابنُ هِشَامٍ وَ المُكَتّبُ وَ الوَرّاقُ وَ الدّقّاقُ جَمِيعاً عَنِ الكلُيَنيِّ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ العلَوَيِّ عَن مُوسَي بنِ مُحَمّدٍ المحُاَربِيِّ عَن رَجُلٍ قَالَ استَنشَدَ المَأمُونُ الرّضَا ع بَعضَ الأَشعَارِ فَلَمّا أَنشَدَهُ قَالَ لَهُ المَأمُونُ إِذَا أَمَرتَ أَن تُتَرّبَ الكِتَابَ[يُتَرّبَ الكِتَابُ]كَيفَ تَقُولُ قَالَ تَرّب قَالَ فَمِنَ السّحَا قَالَ سَحّ قَالَ فَمِنَ الطّينِ قَالَ طَيّن فَقَالَ المَأمُونُ يَا غُلَامُ تَرّب هَذَا الكِتَابَ وَ سَحّهِ وَ طَيّنهُ وَ امضِ بِهِ إِلَي الفَضلِ بنِ سَهلٍ وَ خُذ لأِبَيِ الحَسَنِ ثَلَاثَمِائَةِ أَلفِ دِرهَمٍ
صفحه : 50
أقول قدأوردنا الخبر بتمامه في أبواب تاريخه ع
6- ف ،[تحف العقول ] عَن دَاوُدَ الصرّميِّ عَن أَبِي الحَسَنِ الثّالِثِ ع قَالَ أمَرَنَيِ ع بِحَوَائِجَ كَثِيرَةٍ فَقَالَ لِي قُل كَيفَ تَقُولُ فَلَم أَحفَظ مِثلَ مَا قَالَ لِي فَمَدّ الدّوَاةَ وَ كَتَبَبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِاذكُر إِن شَاءَ اللّهُ وَ الأَمرُ بِيَدِ اللّهِ فَتَبَسّمتُ فَقَالَ مَا لَكَ قُلتُ خَيرٌ فَقَالَ أخَبرِنيِ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ ذَكَرتُ حَدِيثاً حدَثّنَيِ بِهِ رَجُلٌ مِن أَصحَابِنَا عَن جَدّكَ الرّضَا إِذَا أَمَرَ بِحَاجَةٍ كَتَبَبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِاذكُر إِن شَاءَ اللّهُ فَتَبَسّمتُ فَقَالَ لِي يَا دَاوُدُ لَو قُلتُ إِنّ تَارِكَ التّسمِيَةِ كَتَارِكِ الصّلَاةِ لَكُنتُ صَادِقاً
7- سن ،[المحاسن ]بَعضُ أَصحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع يُستَدَلّ بِكِتَابِ الرّجُلِ عَلَي عَقلِهِ وَ مَوضِعِ بَصِيرَتِهِ وَ بِرَسُولِهِ عَلَي فَهمِهِ وَ فِطنَتِهِ
8- كشف ،[كشف الغمة] قَالَ الحَافِظُ عَبدُ العَزِيزِ روُيَِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ الصّادِقِ ع أَنّهُ قَالَ لِمَولَاهُ نَافِدٌ إِذَا كَتَبتَ رُقعَةً أَو كِتَاباً فِي حَاجَةٍ فَأَرَدتَ أَن تُنجِحَ حَاجَتُكَ التّيِ تُرِيدُ فَاكتُب رَأسَ الرّقعَةِ بِقَلَمٍ غَيرِ مَدِيدٍبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ إِنّ اللّهَ وَعَدَ الصّابِرِينَ المُخرَجَ مِمّا يَكرَهُونَ وَ الرّزقَ مِن حَيثُ لَا يَحتَسِبُونَ جَعَلَنَا اللّهُ وَ إِيّاكُم مِنَ الّذِينَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَ لا هُم يَحزَنُونَ قَالَ نَافِدٌ فَكُنتُ أَفعَلُ ذَلِكَ فَتُنجِحُ حوَاَئجِيِ
9- نهج ،[نهج البلاغة] قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع رَسُولُكَ تَرجُمَانُ عَقلِكَ وَ كِتَابُكَ أَبلَغُ مَن يَنطِقُ عَنكَ
10- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عُبَيدٍ الكنِديِّ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص للِذّيِ يمُليِ عَلَيهِ فِي بَعضِ حَوَائِجِهِ ضَعِ القَلَمَ عَلَي أُذُنِكَ فَهُوَ أَذكَي لِلمُملَي
صفحه : 51
1- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن سَمِعَ عَطسَةً فَحَمِدَ اللّهَ وَ أَثنَي عَلَيهِ وَ صَلّي عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ لَم يَشتَكِ ضِرسَهُ وَ لَا عَينَهُ أَبَداً ثُمّ قَالَ وَ إِن سَمِعَهَا وَ بَينَهَا وَ بَينَهُ البَحرُ فَلَا يَدَعُ أَن يَقُولَ ذَلِكَ
عَن أَبِي مَريَمَ قَالَ عَطَسَ عَاطِسٌ عِندَ أَبِي جَعفَرٍ ع فَقَالَ أَبُو جَعفَرٍ نِعمَ الشيّءُ العُطَاسُ فِيهِ رَاحَةٌ لِلبَدَنِ وَ يُذكَرُ اللّهُ عَنهُ وَ يُصَلّي عَلَي النّبِيّص فَقُلتُ إِنّ محُدَثّيِ العِرَاقِ يُحَدّثُونَ أَنّهُ لَا يُصَلّي عَلَي النّبِيّص فِي ثَلَاثِ مَوَاضِعَ عِندَ العُطَاسِ وَ عِندَ الذّبِيحَةِ وَ عِندَ الجِمَاعِ فَقَالَ أللّهُمّ إِن كَانُوا كَذَبُوا فَلَا تُنِلهُم شَفَاعَةَ مُحَمّدٍص
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن قَالَ إِذَا سَمِعَ عَاطِساً الحَمدُ لِلّهِ عَلَي كُلّ حَالٍ مَا كَانَ مِن أَمرِ الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِهِ لَم يَرَ فِي فَمِهِ سُوءاً
عَنهُ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص مَن سَبَقَ العَاطِسَ بِالحَمدِ عوُفيَِ عَن وَجَعِ الضّرسِ وَ الخَاصِرَةِ
عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِذَا عَطَسَ الإِنسَانُ فَقَالَ الحَمدُ لِلّهِ قَالَ المَلَكَانِ المُوَكّلَانِ بِهِ رَبّ العَالَمِينَ كَثِيراً لَا شَرِيكَ لَهُ فَإِن قَالَهَا العَبدُ قَالَ المَلَكَانِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ فَإِن قَالَهَا العَبدُ قَالَا وَ عَلَي آلِ مُحَمّدٍ فَإِن قَالَهَا العَبدُ قَالَ المَلَكَانِ رَحِمَكَ اللّهُ
قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ ع فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فَسَمّتُوهُ فَإِن قَالَ يَرحَمُكُمُ اللّهُ فَقُولُوا يَغفِرُ اللّهُ لَكُم وَ يَرحَمُكُم فَإِنّ اللّهَ قَالَوَ إِذا حُيّيتُم بِتَحِيّةٍ فَحَيّوا بِأَحسَنَ مِنها أَو رُدّوها
عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَبِي يَعفُورٍ قَالَحَضَرتُ مَجلِسَ أَبِي عَبدِ اللّهِ صَلَوَاتُ اللّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيهِ وَ كَانَ إِذَا عَطَسَ رَجُلٌ فِي مَجلِسِهِ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع
صفحه : 52
رَحِمَكَ اللّهُ قَالُوا آمِينَ فَعَطَسَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فَخَجِلُوا وَ لَم يُحسِنُوا أَن يَرُدّوا عَلَيهِ قَالَ فَقُولُوا أَعلَي اللّهُ ذِكرَكَ
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخرَي عَنهُم ع إِذَا عَطَسَ الإِنسَانُ ينَبغَيِ أَن يَضَعَ سَبّابَتَهُ عَلَي قَصَبَةِ أَنفِهِ وَ يَقُولَالحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرِينَ رَغِمَ أنَفيِ لِلّهِ رَغماً دَاخِراً صَاغِراً غَيرَ مُستَنكِفٍ وَ لَا مُستَحسِرٍ وَ إِذَا عَطَسَ غَيرُهُ فَليُسَمّتهُ وَ ليَقُل يَرحَمُكَ اللّهُ مَرّةً أَو مَرّتَينِ أَو ثَلَاثاً فَإِذَا زَادَ فَليَقُل شَفَاكَ اللّهُ وَ إِذَا أَرَادَ تَسمِيتَ المُؤمِنِ فَليَقُل يَرحَمُكَ اللّهُ وَ لِلمَرأَةِ عَافَاكِ اللّهُ وَ للِصبّيِّ زَرَعَكَ اللّهُ وَ لِلمَرِيضِ شَفَاكَ اللّهُ وَ للِذمّيّّ هَدَاكَ اللّهُ وَ للِنبّيِّ وَ الإِمَامِ صَلّي اللّهُ عَلَيكَ وَ إِذَا سَمّتَهُ غَيرُهُ فَليَرُدّ عَلَيهِ وَ ليَقُل يَغفِرُ اللّهُ لَنَا وَ لَكُم
رَوَي أَبُو بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَثرَةُ العُطَاسِ يَأمَنُ صَاحِبُهُ مِن خَمسَةِ أَشيَاءَ أَوّلُهَا الجُذَامُ وَ الثاّنيِ الرّيحُ الخَبِيثَةُ التّيِ تَنزِلُ فِي الرّأسِ وَ الوَجهِ وَ الثّالِثُ يَأمَنُ مِن نُزُولِ المَاءِ فِي العَينِ وَ الرّابِعُ يَأمَنُ مِن سُدّةِ الخَيَاشِيمِ وَ الخَامِسُ يَأمَنُ مِن خُرُوجِ الشّعرِ فِي العَينِ قَالَ وَ إِن أَحبَبتَ أَن تُقِلّ عُطَاسَكَ فَاستَعِط بِدُهنِ المَرزَنجُوشِ قُلتُ مِقدَارَ كَم قَالَ مِقدَارَ دَانِقٍ قَالَ فَفَعَلتُ خَمسَةَ أَيّامٍ فَذَهَبَ عنَيّ
عَنهُ ع قَالَ مَن عَطَسَ فِي مَرَضِهِ كَانَ لَهُ أَمَانٌ مِنَ المَوتِ فِي تِلكَ العِلّةِ وَ قَالَ التّثَاؤُبُ مِنَ الشّيطَانِ وَ العُطَاسُ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا كَانَ الرّجُلُ يَتَحَدّثُ فَعَطَسَ عَاطِسٌ فَهُوَ شَاهِدُ حَقّ وَ قَالَص العُطَاسُ لِلمَرِيضِ دَلِيلٌ عَلَي العَافِيَةِ وَ رَاحَةُ البَدَنِ
وَ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ مَن قَالَ إِذَا عَطَسَالحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ عَلَي كُلّ حَالٍ مَا كَانَ لَم يَجِد وَجَعَ الأُذُنَينِ وَ الأَضرَاسِ
وَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا عَطَسَ الرّجُلُ ثَلَاثاً فَسَمّتهُ ثُمّ اترُكهُ بَعدَ ذَلِكَ
وَ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ أَحَدَكُم لَيَدَعُ تَسمِيتَ أَخِيهِ إِن عَطَسَ فَيُطَالِبُهُ يَومَ القِيَامَةِ فَيُقضَي لَهُ عَلَيهِ
صفحه : 53
2- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ،قَالُوا ع مَن قَالَ إِذَا عَطَسَالحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ لَم يَشتَكِ شَيئاً مِن أَضرَاسِهِ وَ لَا مِن أُذُنَيهِ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع مَن عَطَسَ ثُمّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَي قَصَبَةِ أَنفِهِ ثُمّ قَالَالحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَكَثِيراً كَمَا هُوَ أَهلُهُ يَستَغفِرُ اللّهَ لَهُ طَائِرٌ تَحتَ العَرشِ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ وَ قَالَ إِذَا عَطَسَ فِي الخَلَاءِ أَحَدُكُم فَليَحمَدِ اللّهَ فِي نَفسِهِ وَ صَاحِبُ العَطسَةِ يَأمَنُ المَوتَ سَبعَةَ أَيّامٍ وَ فِي رِوَايَةٍ عَن صَاحِبِ الزّمَانِ ع صَاحِبُ العَطسَةِ يَأمَنُ المَوتَ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ
3- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن سَهلِ بنِ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الأَشعَثِ عَن مُوسَي بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص العَطسَةُ عِندَ الحَدِيثِ شَاهِدٌ
وَ مِنهُ بِهَذَا الإِسنَادِ العُطَاسُ لِلمَرِيضِ دَلِيلٌ عَلَي العَافِيَةِ وَ رَاحَةُ البَدَنِ
4- لي ،[الأمالي للصدوق ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا عَطَسَ المَرءُ المُسلِمُ ثُمّ سَكَتَ لِعِلّةٍ تَكُونُ بِهِ قَالَتِ المَلَائِكَةُ عَنهُالحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ فَإِن قَالَالحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَقَالَتِ المَلَائِكَةُ يَغفِرُ اللّهُ لَكَ
5- يج ،[الخرائج والجرائح ]روُيَِ عَنِ السيّاّريِّ عَن نَسِيمٍ وَ مَارِيَةَ أَنّهُ لَمّا خَرَجَ صَاحِبُ الزّمَانِ مِن بَطنِ أُمّهِ سَقَطَ جَاثِياً عَلَي رُكبَتَيهِ رَافِعاً سَبّابَتَيهِ نَحوَ السّمَاءِ ثُمّ عَطَسَ وَ قَالَالحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِهِ عَبداً دَاخِراً لِلّهِ غَيرَ مُستَنكِفٍ وَ لَا مُستَكبِرٍ ثُمّ قَالَ زَعَمَتِ الظّلَمَةُ أَنّ حُجّةَ اللّهِ دَاحِضَةٌ وَ لَو أُذِنَ لَنَا فِي الكَلَامِ لَزَالَ الشّكّ
6-ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ كَانَ أَبِي ع
صفحه : 54
يَقُولُ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم وَ هُوَ عَلَي خَلَاءٍ فَليَحمَدِ اللّهَ فِي نَفسِهِ
أقول قدمضي بعض الأخبار في باب التسليم و في باب جوامع المكارم و في باب حقوق المؤمن
7- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن أَبِي عُيَينَةَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ يُرَدّ عَلَيهِمُ الدّعَاءُ جَمَاعَةً وَ إِن كَانُوا وَاحِداً الرّجُلُ يَعطِسُ فَيُقَالُ لَهُ يَرحَمُكُمُ اللّهُ فَإِنّ مَعَهُ غَيرَهُ وَ الرّجُلُ يُسَلّمُ عَلَي الرّجُلِ فَيَقُولُ السّلَامُ عَلَيكُم وَ الرّجُلُ يَدعُو لِلرّجُلِ فَيَقُولُ عَافَاكُمُ اللّهُ
قَالَ الصّدُوقُ رِضوَانُ اللّهِ عَلَيهِ يُقَالُ لِلعَاطِسِ إِذَا كَانَ مُخَالِفاً يَرحَمُكُمُ اللّهُ وَ المُرَادُ بِهِ المَلَكَانِ المُوَكّلَانِ بِهِ فَأَمّا المُؤمِنُ فَإِنّهُ يُقَالُ لَهُ يَرحَمُكَ اللّهُ إِذَا عَطَسَ
8- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن وَهبٍ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ يُسَمّتُ العَاطِسُ ثَلَاثاً فَمَا فَوقَهَا فَهُوَ رِيحٌ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنّهُ إِن زَادَ العَاطِسُ عَلَي ثَلَاثٍ قِيلَ لَهُ شَفَاكَ اللّهُ لِأَنّ ذَلِكَ مِن عِلّةٍ
9- ل ،[الخصال ] فِي خَبَرِ الأَعمَشِ عَنِ الصّادِقِ ع الصّلَاةُ عَلَي النّبِيّص وَاجِبَةٌ فِي كُلّ المَوَاطِنِ وَ عِندَ العُطَاسِ وَ الرّيَاحِ وَ غَيرِ ذَلِكَ
10- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] فِيمَا كَتَبَ الرّضَا ع لِلمَأمُونِ وَ الصّلَاةُ عَلَي النّبِيّص وَاجِبَةٌ فِي كُلّ مَوطِنٍ وَ عِندَ العُطَاسِ وَ الذّبَائِحِ وَ غَيرِ ذَلِكَ
11- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فَسَمّتُوهُ قُولُوا يَرحَمُكُمُ اللّهُ وَ يَقُولُ هُوَ لَكُم يَغفِرُ اللّهُ لَكُم وَ يَرحَمُكُم قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَيوَ إِذا حُيّيتُم بِتَحِيّةٍ فَحَيّوا بِأَحسَنَ مِنها أَو رُدّوها
12-ك ،[إكمال الدين ]مَاجِيلَوَيهِ وَ العَطّارُ مَعاً عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ
صفحه : 55
النيّساَبوُريِّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ مُوسَي ع عَنِ السيّاّريِّ عَن نَسِيمَ خَادِمِ أَبِي مُحَمّدٍ ع قَالَت قَالَ لِي صَاحِبُ الزّمَانِ ع وَ قَد دَخَلتُ عَلَيهِ بَعدَ مَولِدِهِ بِلَيلَةٍ فَعَطَستُ عِندَهُ فَقَالَ لِي يَرحَمُكِ اللّهُ قَالَت نَسِيمُ فَفَرِحتُ بِذَلِكَ فَقَالَ لِي ع أَ لَا أُبَشّرُكِ فِي العُطَاسِ فَقُلتُ بَلَي قَالَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ المَوتِ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ
13-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] وَ اعلَم أَنّ عِلّةَ العُطَاسِ هيَِ أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي إِذَا أَنعَمَ عَلَي عَبدٍ بِنِعمَةٍ فنَسَيَِ أَن يَشكُرَ عَلَيهَا سَلّطَ عَلَيهِ رِيحاً تَدُورُ فِي بَدَنِهِ فَتَخرُجُ مِن خَيَاشِيمِهِ فَيَحمَدُ اللّهَ عَلَي تِلكَ العَطسَةِ فَيَجعَلُ ذَلِكَ الحَمدَ شُكراً لِتِلكَ النّعمَةِ وَ مَا عَطَسَ عَاطِسٌ إِلّا هُضِمَ لَهُ طَعَامُهُ أَو يَتَجَشّي إِلّا مَرُؤَ طَعَامُهُ فَإِذَا عَطَستَ فَاجعَل سَبّابَتَكَ عَلَي قَصَبَةِ أَنفِكَ ثُمّ قُلالحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ وَ عَلَي آلِهِ وَ سَلّمَ رَغِمَ أنَفيِ لِلّهِ دَاخِراً صَاغِراً غَيرَ مُستَنكِفٍ وَ لَا مُستَكبِرٍ فَإِنّهُ مَن قَالَ هَذِهِ الكَلِمَاتِ عِندَ عَطسَتِهِ خَرَجَ مِن أَنفِهِ دَابّةٌ أَكبَرُ مِنَ البَقّ وَ أَصغَرُ مِنَ الذّبَابِ فَلَا يَزَالُ فِي الهَوَي إِلَي أَن يَصِيرَ تَحتَ العَرشِ وَ يُسَبّحُ لِصَاحِبِهَا إِلَي يَومِ القِيَامَةِ وَ إِذَا عَطَسَ أَخُوكَ فَسَمّتهُ وَ قُل يَرحَمُكَ اللّهُ وَ إِذَا سَمّتَكَ أَخُوكَ فَرُدّ عَلَيهِ وَ قُل يَغفِرُ اللّهُ لَنَا وَ لَكَ هَذَا إِذَا عَطَسَ مَرّةً أَو مَرّتَينِ أَو ثَلَاثاً فَإِذَا زَادَ عَلَي ثَلَاثَةٍ فَقُل شَفَاكَ اللّهُ فَإِنّ ذَلِكَ مِن عِلّةٍ وَ دَاءٍ فِي رَأسِهِ وَ دِمَاغِهِ وَ مَن عَطَسَ وَ لَم يُسَمّت سَمّتَهُ سَبعُونَ أَلفَ مَلَكٍ فَسَمّت أَخَاكَ إِذَا سَمِعتَهُ يَحمَدُ اللّهَ وَ يصُلَيّ عَلَي النّبِيّص فَإِن لَم تَستَمِع ذَلِكَ مِنهُ فَلَا تُسَمّتهُ وَ إِذَا سَمِعتَ عَطسَةً فَاحمَدِ اللّهَ وَ إِن كُنتَ فِي صَلَاتِكَ أَو كَانَ بَينَكَ وَ بَينَ العَاطِسِ أَرضٌ أَو بَحرٌ وَ مَن سَبَقَ العَاطِسَ إِلَي حَمدِ اللّهِ أَمِنَ الصّدَاعَ وَ إِذَا سَمّتّ فَقُل يَرحَمُكَ اللّهُ وَ لِلمُنَافِقِ يَرحَمُكُمُ اللّهُ تُرِيدُ بِذَلِكَ المَلَائِكَةَ المُوَكّلِينَ بِهِ وَ تَقُولُ لِلمَرأَةِ عَافَاكِ اللّهُ وَ لِلمَرِيضِ شَفَاكَ اللّهُ وَ لِلمَغمُومِ
صفحه : 56
وَ المَهمُومِ فَرّحَكَ اللّهُ وَ لِلغُلَامِ زَرَعَكَ وَ أَنشَأَكَ وَ للِذمّيّّ هَدَاكَ اللّهُ وَ لِإِمَامِ المُسلِمِينَ صَلّي اللّهُ عَلَيكَ
وَ نرَويِ أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع كَانَ يَقُولُ لِرَسُولِ اللّهِص إِذَا عَطَسَ رَفَعَ اللّهُ ذِكرَكَ وَ قَد فَعَلَ وَ كَانَ النّبِيّص يَقُولُ لِأَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع إِذَا عَطَسَ أَعلَي اللّهُ كَعبَكَ وَ قَد فَعَلَ وَ إِن عَطَستَ وَ أَنتَ فِي الصّلَاةِ أَو سَمِعتَ عَطسَةً فَاحمَدِ اللّهَ عَلَي أَيّ حَالَةٍ تَكُونُ وَ صَلّ عَلَي النّبِيّ وَ عَلَي آلِهِ
1- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا تَجَشّأَ أَحَدُكُم فَلَا يَرفَع جُشَاءَهُ إِلَي السّمَاءِ وَ لَا إِذَا بَزَقَ وَ الجُشَاءُ نِعمَةٌ مِنَ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ فَإِذَا تَجَشّأَ أَحَدُكُم فَليَحمَدِ اللّهَ
2- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَا يَتفُلُ المُؤمِنُ فِي القِبلَةِ فَإِن فَعَلَ ذَلِكَ نَاسِياً فَليَستَغفِرِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ مِنهُ
3- سن ،[المحاسن ]النوّفلَيِّ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا تَجَشّأتُم فَلَا تَرفَعُوا جُشَاءَكُم إِلَي السّمَاءِ
4-سن ،[المحاسن ]النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن أَبِيهِ عَن أَبِي ذَرّ
صفحه : 57
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَطوَلُكُم جُشَاءً فِي الدّنيَا أَطوَلُكُم جُوعاً يَومَ القِيَامَةِ
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعَ رَسُولُ اللّهِص رَجُلًا يَتَجَشّأُ فَقَالَ يَا عَبدَ اللّهِ قَصّر مِن جُشَائِكَ فَإِنّ أَطوَلَ النّاسِ جُوعاً يَومَ القِيَامَةِ أَكثَرُهُم شِبَعاً فِي الدّنيَا
5- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع الجُشَاءُ نِعمَةٌ مِن نِعَمِ اللّهِ فَإِذَا تَجَشّأَ أَحَدُكُم فَليَحمَدِ اللّهَ وَ لَا يرَتقَيِ جُشَاؤُهُ
1-مَشَارِقُ الأَنوَارِ،للِبرُسيِّ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ عَن رَسُولِ اللّهِص أَنّهُ استَدعَي يَوماً مَاءً وَ عِندَهُ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الحَسَنُ وَ الحُسَينُ ع فَشَرِبَ النّبِيّص ثُمّ نَاوَلَهُ الحَسَنَ ع فَشَرِبَ فَقَالَ لَهُ النّبِيّص هَنِيئاً مَرِيئاً يَا أَبَا مُحَمّدٍ ثُمّ نَاوَلَهُ الحُسَينَ ع فَشَرِبَ ثُمّ قَالَ لَهُ النّبِيّص هَنِيئاً مَرئِيّاً ثُمّ نَاوَلَهُ الزّهرَاءَ ع فَشَرِبَت فَقَالَ لَهَا النّبِيّص هَنِيئاً مَرِيئاً يَا أُمّ الأَبرَارِ الطّاهِرِينَ ثُمّ نَاوَلَهُ عَلِيّاً ع قَالَ فَلَمّا شَرِبَ سَجَدَ النّبِيّص فَلَمّا رَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ لَهُ بَعضُ أَزوَاجِهِ يَا رَسُولَ اللّهِ شَرِبتَ ثُمّ نَاوَلتَ المَاءَ لِلحَسَنِ ع فَلَمّا شَرِبَ قُلتَ لَهُ هَنِيئاً مَرِيئاً ثُمّ نَاوَلتَهُ الحُسَينَ ع فَشَرِبَ فَقُلتَ لَهُ كَذَلِكَ ثُمّ نَاوَلتَهُ فَاطِمَةَ فَلَمّا شَرِبَت قُلتَ لَهَا مَا قُلتَ لِلحَسَنِ وَ الحُسَينِ ثُمّ نَاوَلتَهُ عَلِيّاً فَلَمّا شَرِبَ سَجَدتَ فَمَا ذَاكَ فَقَالَ لَهَا إنِيّ لَمّا شَرِبتُ المَاءَ قَالَ لِي جَبرَئِيلُ وَ المَلَائِكَةُ مَعَهُ هَنِيئاً مَرِيئاً يَا رَسُولَ اللّهِ وَ لَمّا شَرِبَ الحَسَنُ قَالُوا لَهُ كَذَلِكَ وَ لَمّا شَرِبَ الحُسَينُ وَ فَاطِمَةُ
صفحه : 58
قَالَ جَبرَئِيلُ وَ المَلَائِكَةُ هَنِيئاً مَرِيئاً فَقُلتُ كَمَا قَالُوا وَ لَمّا شَرِبَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ قَالَ اللّهُ لَهُ هَنِيئاً مَرِيئاً يَا ولَيِيّ وَ حجُتّيِ عَلَي خلَقيِ فَسَجَدتُ لِلّهِ شُكراً عَلَي مَا أَنعَمَ اللّهُ عَلَيّ فِي أَهلِ بيَتيِ
الآيات التوبةفَليَضحَكُوا قَلِيلًا وَ ليَبكُوا كَثِيراً جَزاءً بِما كانُوا يَكسِبُونَ
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ مَسرُورٍ عَنِ ابنِ عَامِرٍ عَن عَمّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص كَثرَةُ المِزَاحِ تَذهَبُ بِمَاءِ الوَجهِ وَ كَثرَةُ الضّحِكِ تَمحُو الإِيمَانَ وَ كَثرَةُ الكَذِبِ تَذهَبُ بِالبَهَاءِ
2- لي ،[الأمالي للصدوق ] أَبِي عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَمزَح فَيَذهَبَ نُورُكَ وَ لَا تَكذِب فَيَذهَبَ بَهَاؤُكَ الخَبَرَ
3- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ دَاوُدُ لِسُلَيمَانَ ع يَا بنُيَّ إِيّاكَ وَ كَثرَةَ الضّحِكِ فَإِنّ كَثرَةَ الضّحِكِ تَترُكُ العَبدَ فَقِيراً يَومَ القِيَامَةِ
4- ل ،[الخصال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ البغَداَديِّ عَن مُحَمّدِ بنِ المُعَلّي عَمّن أَخبَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ فِيهِنّ المَقتُ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ نَومٌ مِن غَيرِ سَهَرٍ وَ ضَحِكٌ مِن غَيرِ عَجَبٍ وَ أَكلٌ عَلَي الشّبَعِ
صفحه : 59
5- ل ،[الخصال ] أَبِي عَن سَعدٍ عَن حَمّادِ بنِ يَعلَي عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَهوُ المُؤمِنِ فِي ثَلَاثَةِ أَشيَاءَ التّمَتّعِ بِالنّسَاءِ وَ مُفَاكَهَةِ الإِخوَانِ وَ الصّلَاةِ بِاللّيلِ
6- مع ،[معاني الأخبار]ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص إِلَي أَبِي ذَرّ عَجَبٌ لِمَن أَيقَنَ بِالنّارِ لِمَ يَضحَكُ وَ قَالَص إِيّاكَ وَ كَثرَةَ الضّحِكِ فَإِنّهُ يُمِيتُ القَلبَ
7- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]المُفَسّرُ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ الحسُيَنيِّ عَن أَبِي مُحَمّدٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ الصّادِقُ ع كَم مِمّن أَكثَرَ ضَحِكَهُ لَاعِباً يَكثُرُ يَومَ القِيَامَةِ بُكَاؤُهُ وَ كَم مِمّن أَكثَرَ بُكَاءَهُ عَلَي ذَنبِهِ خَائِفاً يَكثُرُ يَومَ القِيَامَةِ فِي الجَنّةِ سُرُورُهُ وَ ضَحِكُهُ
8- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِإِسنَادِ المجُاَشعِيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ كَانَ ضَحِكُ النّبِيّص التّبَسّمَ فَاجتَازَ ذَاتَ يَومٍ بِفِتيَةٍ مِنَ الأَنصَارِ وَ إِذَا هُم يَتَحَدّثُونَ وَ يَضحَكُونَ بمِلِ ءِ أَفوَاهِهِم فَقَالَ يَا هَؤُلَاءِ مَن غَرّهُ مِنكُم أَمَلُهُ وَ قَصَرَ بِهِ فِي الخَيرِ عَمَلُهُ فَليَطّلِعِ فِي القُبُورِ وَ ليَعتَبِر بِالنّشُورِ وَ اذكُرُوا المَوتَ فَإِنّهُ هَادِمُ اللّذّاتِ
9- سن ،[المحاسن ] أَبِي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ اليقَطيِنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي الجَارُودِ عَن أَبِي هَارُونَ العبَديِّ عَن سَلمَانَ رضَيَِ اللّهُ عَنهُ قَالَ أعَجبَتَنيِ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثٌ أحَزنَتَنيِ فَأَمّا اللوّاَتيِ أعَجبَتَنيِ فَطَالِبُ الدّنيَا وَ المَوتُ يَطلُبُهُ وَ غَافِلٌ لَا يُغفَلُ عَنهُ وَ ضَاحِكٌ ملِ ءَ فِيهِ وَ جَهَنّمُ وَرَاءَ ظَهرِهِ لَم يَأتِهِ ثِقَةٌ بِبَرَاءَتِهِ
أقول أوردناه بسندين في باب أحوال سلمان و باب الخوف
10- ف ،[تحف العقول ] عَن أَبِي مُحَمّدٍ ع قَالَ لَا تُمَارِ فَيَذهَبَ بَهَاؤُكَ وَ لَا تُمَازِح فَيُجتَرَأَ عَلَيكَ وَ قَالَ ع مِنَ الجَهلِ الضّحِكُ مِن غَيرِ عَجَبٍ
صفحه : 60
11- ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ]الصّدُوقُ بِإِسنَادِهِ إِلَي ابنِ أُورَمَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ عَنِ الرّضَا ع قَالَ كَانَ عِيسَي ع يبَكيِ وَ يَضحَكُ وَ كَانَ يَحيَي ع يبَكيِ وَ لَا يَضحَكُ وَ كَانَ ألّذِي يَفعَلُ عِيسَي أَفضَلَ
12- سن ،[المحاسن ]بَعضُ أَصحَابِنَا عَن صَالِحِ بنِ عُقبَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ الجعُفيِّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ يُحِبّ المُدَاعِبَ فِي الجَمَاعَةِ بِلَا رَفَثٍ المُتَوَحّدَ بِالفِكرَةِ المتُحَلَيَّ بِالصّبرِ المُسَاهِرَ بِالصّلَاةِ
13- سر،[السرائر] فِي جَامِعِ البزَنَطيِّ عَنِ الفَضلِ بنِ أَبِي قُرّةَ الكوُفيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَا مِن مُؤمِنٍ إِلّا وَ فِيهِ دُعَابَةٌ قُلتُ وَ مَا الدّعَابَةُ قَالَ المِزَاحُ
14- سر،[السرائر] مِن كِتَابِ أَبِي القَاسِمِ بنِ قُولَوَيهِ عَن حُمرَانَ بنِ أَعيَنَ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي جَعفَرٍ ع فَقُلتُ أوَصنِيِ فَقَالَ أُوصِيكَ بِتَقوَي اللّهِ وَ إِيّاكَ وَ المِزَاحَ فَإِنّهُ يُذهِبُ هَيبَةَ الرّجُلِ وَ مَاءَ وَجهِهِ وَ عَلَيكَ بِالدّعَاءِ لِإِخوَانِكَ بِظَهرِ الغَيبِ فَإِنّهُ يَهِيلُ الرّزقَ يَقُولُهَا ثَلَاثاً
15- ختص ،[الإختصاص ] قَالَ الصّادِقُ ع كَثرَةُ المِزَاحِ تَذهَبُ بِمَاءِ الوَجهِ وَ كَثرَةُ الضّحِكِ تَمحُو الإِيمَانَ مَحواً
16- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]جَمَاعَةٌ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ جَعفَرٍ العسَكرَيِّ عَن عُبَيدِ بنِ الهَيثَمِ عَن حُسَينِ بنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ حُسنُ البِشرِ لِلنّاسِ نِصفُ العَقلِ وَ التّقدِيرُ نِصفُ المَعِيشَةِ وَ المَرأَةُ الصّالِحَةُ أَحَدُ الكَاسِبَينِ
17- نهج ،[نهج البلاغة] قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَا مَزَحَ رَجُلٌ مَزحَةً إِلّا مَجّ مِن عَقلِهِ مَجّةً
وَ قَالَ ع فِي وَصِيّتِهِ لِلحَسَنِ ع إِيّاكَ أَن تَذكُرَ مِنَ الكَلَامِ مَا كَانَ مُضحِكاً
صفحه : 61
وَ إِن حَكَيتَ ذَلِكَ مِن غَيرِكَ
18- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عُبَيدٍ الكنِديِّ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الضّحِكُ هَلَاكٌ
1-ل ،[الخصال ]القَطّانُ عَن أَحمَدَ الهمَداَنيِّ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَبِيهِ عَن مَروَانَ بنِ مُسلِمٍ عَنِ الثمّاَليِّ عَنِ ابنِ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع كَانَتِ الحُكَمَاءُ فِيمَا مَضَي مِنَ الدّهرِ تَقُولُ ينَبغَيِ أَن يَكُونَ الِاختِلَافُ إِلَي الأَبوَابِ لِعَشَرَةِ أَوجُهٍ أَوّلُهَا بَيتُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لِقَضَاءِ نُسُكِهِ وَ القِيَامِ بِحَقّهِ وَ أَدَاءِ فَرضِهِ وَ الثاّنيِ أَبوَابُ المُلُوكِ الّذِينَ طَاعَتُهُم مُتّصِلَةٌ بِطَاعَةِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ حَقّهُم وَاجِبٌ وَ نَفعُهُم عَظِيمٌ وَ ضَرَرُهُم شَدِيدٌ وَ الثّالِثُ أَبوَابُ العُلَمَاءِ الّذِينَ يُستَفَادُ مِنهُم عِلمُ الدّينِ وَ الدّنيَا وَ الرّابِعُ أَبوَابُ أَهلِ الجُودِ وَ البَذلِ الّذِينَ يُنفِقُونَ أَموَالَهُمُ التِمَاسَ الحَمدِ وَ رَجَاءَ الآخِرَةِ وَ الخَامِسُ أَبوَابُ السّفَهَاءِ الّذِينَ يُحتَاجُ إِلَيهِم فِي الحَوَادِثِ وَ يُفزَعُ إِلَيهِم فِي الحَوَائِجِ وَ السّادِسُ أَبوَابُ مَن يُتَقَرّبُ إِلَيهِ مِنَ الأَشرَافِ لِالتِمَاسِ الهَيئَةِ وَ المُرُوّةِ وَ الحَاجَةِ وَ السّابِعُ أَبوَابُ مَن يُرتَجَي عِندَهُمُ النّفعُ فِي الرأّيِ وَ المَشُورَةِ وَ تَقوِيَةِ الحَزمِ وَ أَخذِ الأُهبَةِ لِمَا يُحتَاجُ إِلَيهِ وَ الثّامِنُ أَبوَابُ الإِخوَانِ لِمَا يَجِبُ مِن مُوَاصَلَتِهِم وَ يَلزَمُ مِن حُقُوقِهِم التّاسِعُ أَبوَابُ الأَعدَاءِ التّيِ تَسكُنُ بِالمُدَارَاةِ غَوَائِلُهُم وَ يُدفَعُ بِالحِيَلِ وَ الرّفقِ وَ اللّطفِ وَ الزّيَارَةِ عَدَاوَتُهُم
صفحه : 62
وَ العَاشِرُ أَبوَابُ مَن يُنتَفَعُ بِغِشيَانِهِم وَ يُستَفَادُ مِنهُم حُسنُ الأَدَبِ وَ يُؤنَسُ بِمُحَادَثَتِهِم
2- نهج ،[نهج البلاغة] قَالَ ع الشّفِيعُ جَنَاحُ الطّالِبِ
وَ قَالَ ع فَوتُ الحَاجَةِ أَهوَنُ مِن طَلَبِهَا إِلَي غَيرِ أَهلِهَا
الآيات البقرةوَ إِذ قُلنا لِلمَلائِكَةِ اسجُدُوا لِآدَمَآل عمران ما كانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤتِيَهُ اللّهُ الكِتابَ وَ الحُكمَ وَ النّبُوّةَ ثُمّ يَقُولَ لِلنّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِن دُونِ اللّهِيوسف وَ رَفَعَ أَبَوَيهِ عَلَي العَرشِ وَ خَرّوا لَهُ سُجّداًالنمل وَجَدتُها وَ قَومَها يَسجُدُونَ لِلشّمسِ مِن دُونِ اللّهِ وَ زَيّنَ لَهُمُ الشّيطانُ أَعمالَهُم فَصَدّهُم عَنِ السّبِيلِ فَهُم لا يَهتَدُونَ أَلّا يَسجُدُوا لِلّهِ ألّذِي يُخرِجُ الخبَ ءَ فِي السّماواتِ وَ الأَرضِ
1- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع فِي قَولِهِ تَعَالَيوَ أَنّ المَساجِدَ لِلّهِ فَلا تَدعُوا مَعَ اللّهِ أَحَداً مَا سَجَدتَ بِهِ مِن جَوَارِحِكَ لِلّهِ تَعَالَي فَلَا تَدعُو مَعَ اللّهِ أَحَداً
2-نهج ،[نهج البلاغة] قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع وَ قَد لَقِيَهُ عِندَ مَسِيرِهِ إِلَي الشّامِ دَهَاقِينُ
صفحه : 63
الأَنبَارِ فَتَرَجّلُوا لَهُ وَ اشتَدّوا بَينَ يَدَيهِ مَا هَذَا ألّذِي صَنَعتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنّا نُعَظّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَ ع وَ اللّهِ مَا يَنتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُم وَ إِنّكُم لَتَشُقّونَ بِهِ عَلَي أَنفُسِكُم وَ تَشقَونَ بِهِ فِي آخِرَتِكُم وَ مَا أَخسَرَ المَشَقّةَ وَرَاءَهَا العِقَابُ وَ أَربَحَ الدّعَةَ مَعَهَا الأَمَانُ مِنَ النّارِ
3- تَأوِيلُ الآيَاتِ الظّاهِرَةِ،بِإِسنَادِهِ عَنِ الصّدُوقِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الوَهّابِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ الشعّراَنيِّ عَن عَبدِ الباَقيِ عَن عُمَرَ بنِ سِنَانٍ عَن حَاجِبِ بنِ سُلَيمَانَ عَن وَكِيعِ بنِ الجَرّاحِ عَنِ الأَعمَشِ عَنِ ابنِ ظَبيَانَ عَن أَبِي ذَرّ رَحِمَهُ اللّهُ قَالَ رَأَيتُ سَلمَانَ وَ بِلَالًا يُقبِلَانِ إِلَي النّبِيّص إِذِ انكَبّ سَلمَانُ عَلَي قَدَمِ رَسُولِ اللّهِص يُقَبّلُهَا فَزَجَرَهُ النّبِيّص عَن ذَلِكَ ثُمّ قَالَ لَهُ يَا سَلمَانُ لَا تَصنَع بيِ مَا تَصنَعُ الأَعَاجِمُ بِمُلُوكِهَا أَنَا عَبدٌ مِن عَبِيدِ اللّهِ آكُلُ مِمّا يَأكُلُ العَبدُ وَ أَقعُدُ كَمَا يَقعُدُ العَبدُ
4-ك ،[إكمال الدين ] حَدّثَنَا أَبُو العَبّاسِ أَحمَدُ بنُ الحُسَينِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدِ بنِ مِهرَانَ الآبيِّ العرَوُضيِّ رَحِمَهُ اللّهُ بِمَروَ عَن زَيدِ بنِ عَبدِ اللّهِ البغَداَديِّ عَن عَلِيّ بنِ سِنَانٍ الموَصلِيِّ عَن أَبِيهِ قَالَ لَمّا قُبِضَ سَيّدُنَا أَبُو مُحَمّدٍ العسَكرَيِّ ع وَفَدَ مِن قُمّ وَ الجِبَالِ وُفُودٌ بِالأَموَالِ كَانَت تُحمَلُ عَلَي الرّسمِ فَلَمّا أَن وَصَلُوا إِلَي سُرّ مَن رَأَي قِيلَ لَهُم إِنّهُ قَد فُقِدَ فَطَلَبَ جَعفَرٌ مِنهُمُ المَالَ وَ لَم يُعطُوهُ فَلَمّا خَرَجُوا مِنَ البَلَدِ خَرَجَ عَلَيهِم غُلَامٌ وَ نَادَاهُم بِأَسمَائِهِم وَ قَالَ أَجِيبُوا مَولَاكُم قَالُوا فَسِرنَا مَعَهُ حَتّي دَخَلنَا دَارَ مَولَانَا الحَسَنِ بنِ عَلِيّ ع فَإِذَا وَلَدُهُ القَائِمُ عَجّلَ اللّهُ فَرَجَهُ قَاعِدٌ عَلَي سَرِيرٍ كَأَنّهُ فِلقَةُ القَمَرِ عَلَيهِ ثِيَابٌ خُضرٌ فَسَلّمنَا عَلَيهِ فَرَدّ عَلَينَا السّلَامَ فَقَالَ جُملَةُ المَالِ كَذَا وَ كَذَا دِينَاراً حَمَلَ فُلَانٌ كَذَا وَ فُلَانٌ كَذَا وَ لَم يَزَل يَصِفُ حَتّي وَصَفَ الجَمِيعَ ثُمّ وَصَفَ ثِيَابَنَا وَ رِحَالَنَا وَ مَا كَانَ مَعَنَا مِنَ الدّوَابّ فَخَرَرنَا
صفحه : 64
سُجّداً لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ شُكراً لِمَا عَرّفَنَا وَ قَبّلنَا الأَرضَ بَينَ يَدَيهِ وَ سَأَلنَاهُ عَمّا أَرَدنَا فَأَجَابَ فَحَمَلنَا إِلَيهِ الأَموَالَ وَ الخَبَرُ طَوِيلٌ أَورَدنَاهُ فِي كِتَابِ الغِيبَةِ
بيان ظاهره جواز تقبيل الأرض عندالإمام ع و إن أمكن حمله علي أن التقبيل كان من تتمة سجدة الشكر و قوله بين يديه متعلقا بسجد وقبلنا معا لكنه بعيد و علي أي حال لايمكن مقايسة غيرهم ع بهم في ذلك
صفحه : 65
صفحه : 66
بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَوَ العاقِبَةُ لِلمُتّقِينَ و لاعُدوانَ إِلّا عَلَي الظّالِمِينَ ثم الصلاة و السلام علي أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله خاتم النبيين وعترته الغر الميامين مادامت السماوات والأرضين . أما بعدفهذا هوالمجلد السادس عشر من مجلدات كتاب بحار الأنوار تأليف الغريق في بحار رحمة ربه الوفي مولانا محمدباقر بن محمدتقي المجلسي عليهما رضوان الله الملك العلي و هويحتوي علي كتاب الآداب والسنن والأوامر والنواهي والكبائر والمعاصي.أقول قدمضي كثير من أخبار هذاالكتاب في مطاوي أبواب كتاب الإيمان والكفر و كتاب العشرة أيضا فلاتغفل عن ذلك
1-ل ،[الخصال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَنِ السعّدآَباَديِّ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ صَفوَانَ مَعاً عَنِ الحُسَينِ بنِ مُصعَبٍ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع
صفحه : 67
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص خَمسٌ لَا أَدَعُهُنّ حَتّي المَمَاتِ الأَكلُ عَلَي الحَضِيضِ مَعَ العَبِيدِ وَ ركُوُبيَِ الحِمَارَ مُؤكَفاً وَ حَلبُ العَنزِ بيِدَيَّ وَ لُبسُ الصّوفِ وَ التّسلِيمُ عَلَي الصّبيَانِ لِتَكُونَ سُنّةً مِن بعَديِ
أقول و في خبر آخر عن السكوني عنه ع وخصفي النعل بيدي و قدمضي بأسانيد مع الأخبار الأخري في كتاب الحجة في باب مكارم أخلاقه ص
2- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ ع إنِيّ لَأَكرَهُ لِلرّجُلِ أَن يَمُوتَ وَ قَد بَقِيَت خَلّةٌ مِن خِلَالِ رَسُولِ اللّهِص لَم يَأتِ بِهَا
1- ل ،[الخصال ] ابنُ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ البرَقيِّ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ عَنِ الكَاظِمِ ع قَالَ خَمسٌ مِنَ السّنَنِ فِي الرّأسِ وَ خَمسٌ فِي الجَسَدِ فَأَمّا التّيِ فِي الرّأسِ فَالمِسوَاكُ وَ أَخذُ الشّارِبِ وَ فَرقُ الشّعرِ وَ المَضمَضَةُ وَ الِاستِنشَاقُ وَ أَمّا التّيِ فِي الجَسَدِ فَالخِتَانُ وَ حَلقُ العَانَةِ وَ نَتفُ الإِبطَينِ وَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ وَ الِاستِنجَاءُ
ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] أَمّا السّنَنُ الحَنِيفِيّةُ التّيِ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لِنَبِيّهِص وَ اتّبَعَ مِلّةَ اِبراهِيمَ حَنِيفاًفهَيَِ عَشَرَةُ سُنَنٍ خَمسَةٌ فِي الرّأسِ وَ خَمسَةٌ فِي الجَسَدِ وَ ذَكَرَ مِثلَهُ
2-ل ،[الخصال ] ابنُ بُندَارَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ نُوحٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَحمَدَ بنِ حَمّادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الحلُواَنيِّ عَن بَشِيرِ بنِ عُمَرَ عَن مَالِكِ بنِ أَنَسٍ
صفحه : 68
عَن سَعِيدِ بنِ أَبِي سَعِيدٍ المقَبرُيِّ عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص خَمسٌ مِنَ الفِطرَةِ تَقلِيمُ الأَظفَارِ وَ قَصّ الشّارِبِ وَ نَتفُ الإِبطِ وَ حَلقُ العَانَةِ وَ الِاختِتَانُ
3- فس ،[تفسير القمي] أَنزَلَ اللّهُ عَلَي اِبرَاهِيمَ الحَنِيفِيّةَ وَ هيَِ الطّهَارَةُ وَ هيَِ عَشَرَةُ أَشيَاءَ خَمسَةٌ فِي الرّأسِ وَ خَمسَةٌ فِي البَدَنِ وَ أَمّا التّيِ فِي الرّأسِ فَأَخذُ الشّارِبِ وَ إِعفَاءُ اللّحَي وَ طَمّ الشّعرِ وَ السّوَاكُ وَ الخِلَالُ وَ أَمّا التّيِ فِي البَدَنِ فَحَلقُ الشّعرِ مِنَ البَدَنِ وَ الخِتَانُ وَ قَلمُ الأَظفَارِ وَ الغُسلُ مِنَ الجَنَابَةِ وَ الطّهُورُ بِالمَاءِ فَهَذِهِ خَمسَةٌ فِي البَدَنِ وَ هيَِ الحَنِيفِيّةُ الطّاهِرَةُ التّيِ جَاءَ بِهَا اِبرَاهِيمُ فَلَم تُنسَخ وَ لَا تُنسَخُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ وَ هُوَ قَولُهُوَ اتّبَعَ مِلّةَ اِبراهِيمَ حَنِيفاً
4- شي،[تفسير العياشي] عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مَا أَبقَتِ الحَنِيفِيّةُ شَيئاً حَتّي إِنّ مِنهَا قَصّ الشّارِبِ وَ قَلمَ الأَظفَارِ وَ الخِتَانَ
5- شي،[تفسير العياشي] عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ بَعَثَ خَلِيلَهُ بِالحَنِيفِيّةِ وَ أَمَرَهُ بِأَخذِ الشّارِبِ وَ قَصّ الأَظفَارِ وَ نَتفِ الإِبطِ وَ حَلقِ العَانَةِ وَ الخِتَانِ
6- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ كَانَ بَينَ نُوحٍ وَ اِبرَاهِيمَ ع أَلفُ سَنَةٍ وَ كَانَت شَرِيعَةُ اِبرَاهِيمَ بِالتّوحِيدِ وَ الإِخلَاصِ وَ خَلعِ الأَندَادِ وَ هيَِ الفِطرَةُ التّيِ فَطَرَ النّاسَ عَلَيهَا وَ هيَِ الحَنِيفِيّةُ وَ أَخَذَ عَلَيهِ مِيثَاقَهُ وَ أَن لَا يَعبُدَ إِلّا اللّهَ وَ لَا يُشرِكَ بِهِ شَيئاً قَالَ وَ أَمَرَهُ بِالصّلَاةِ وَ الأَمرِ وَ النهّيِ وَ لَم يَحكُم لَهُ أَحكَامَ فَرضِ المَوَارِيثِ وَ زَادَهُ فِي الحَنِيفِيّةِ الخِتَانَ وَ قَصّ الشّارِبِ وَ نَتفَ الإِبطِ وَ تَقلِيمَ الأَظفَارِ وَ حَلقَ العَانَةِ وَ أَمَرَهُ بِبِنَاءِ البَيتِ وَ الحَجّ وَ المَنَاسِكِ فَهَذِهِ كُلّهَا شَرِيعَتُهُ ع
وَ عَنهُ ع قَالَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لِإِبرَاهِيمَ تَطَهّر فَأَخَذَ شَارِبَهُ ثُمّ قَالَ تَطَهّر فَنَتَفَ مِن إِبطِهِ ثُمّ قَالَ تَطَهّر فَقَلّمَ أَظفَارَهُ ثُمّ قَالَ تَطَهّر فَحَلَقَ
صفحه : 69
عَانَتَهُ ثُمّ قَالَ تَطَهّر فَاختَتَنَ
7- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع قِيلَ لِإِبرَاهِيمَ ع تَطَهّر فَأَخَذَ شَارِبَهُ ثُمّ قِيلَ لَهُ تَطَهّر فَنَتَفَ تَحتَ جَنَاحِهِ ثُمّ قِيلَ لَهُ تَطَهّر فَحَلَقَ عَانَتَهُ ثُمّ قِيلَ لَهُ تَطَهّر فَاختَتَنَ
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَوّلُ مَنِ اختَتَنَ اِبرَاهِيمُ ع اختَتَنَ بِالقَدُومِ عَلَي رَأسِ ثَمَانِينَ سَنَةً
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ الحَسَنِ القرُشَيِّ عَن سُلَيمَانَ بنِ جَعفَرٍ البصَريِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي كَرِهَ لَكُم أَيّتُهَا الأُمّةُ أَربَعاً وَ عِشرِينَ خَصلَةً وَ نَهَاكُم عَنهَا إِلَي أَن قَالَ كَرِهَ الغُسلَ تَحتَ السّمَاءِ بِغَيرِ مِئزَرٍ وَ كَرِهَ دُخُولَ الأَنهَارِ إِلّا بِمِئزَرٍ وَ قَالَ فِي الأَنهَارِ عُمّارٌ وَ سُكّانٌ مِنَ المَلَائِكَةِ وَ كَرِهَ دُخُولَ الحَمّامَاتِ إِلّا بِمِئزَرٍ
أقول تمامه في باب المناهي
2- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي منَاَهيِ النّبِيّص أَنّهُ نَهَي أَن يُدخِلَ الرّجُلُ حَلِيلَتَهُ إِلَي
صفحه : 70
الحَمّامِ وَ قَالَ لَا يَدخُلَنّ أَحَدُكُمُ الحَمّامَ إِلّا بِمِئزَرٍ وَ نَهَي عَنِ السّوَاكِ فِي الحَمّامِ
3- لي ،[الأمالي للصدوق ] الحَسَنُ بنُ عَلِيّ الصوّفيِّ عَن حَمزَةَ بنِ القَاسِمِ عَنِ الفزَاَريِّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ الوَزّانِ عَن يَحيَي بنِ سَعِيدٍ الأهَواَزيِّ عَنِ البزَنَطيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِذَا دَخَلتَ الحَمّامَ فَقُل فِي الوَقتِ ألّذِي تَنزِعُ ثِيَابَكَ أللّهُمّ انزِع عنَيّ رِبقَةَ النّفَاقِ وَ ثبَتّنيِ عَلَي الإِيمَانِ فَإِذَا دَخَلتَ البَيتَ الأَوّلَ فَقُلِ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّ نفَسيِ وَ أَستَعِيذُ بِكَ مِن أَذَاهُ وَ إِذَا دَخَلتَ البَيتَ الثاّنيَِ فَقُلِ أللّهُمّ أَذهِب عنَيّ الرّجسَ النّجسَ وَ طَهّر جسَدَيِ وَ قلَبيِ وَ خُذ مِنَ المَاءِ الحَارّ وَ ضَعهُ عَلَي هَامَتِكَ وَ صُبّ مِنهُ عَلَي رِجلَيكَ وَ إِن أَمكَنَ أَن تَبلَعَ مِنهُ جُرعَةً فَافعَل فَإِنّهُ ينُقَيّ المَثَانَةَ وَ البَث فِي البَيتِ الثاّنيِ سَاعَةً فَإِذَا دَخَلتَ البَيتَ الثّالِثَ فَقُل نَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ النّارِ وَ نَسأَلُهُ الجَنّةَ تُرَدّدُهَا إِلَي وَقتِ خُرُوجِكَ مِنَ البَيتِ الحَارّ وَ إِيّاكَ وَ شُربَ المَاءِ البَارِدِ وَ الفُقّاعِ فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُفسِدُ المَعِدَةَ وَ لَا تَصُبّنّ عَلَيكَ المَاءَ البَارِدَ فَإِنّهُ يُضعِفُ البَدَنَ وَ صُبّ
صفحه : 71
المَاءَ البَارِدَ عَلَي قَدَمَيكَ إِذَا خَرَجتَ فَإِنّهُ يَسُلّ الدّاءَ مِن جَسَدِكَ فَإِذَا لَبِستَ ثِيَابَكَ فَقُلِ أللّهُمّ ألَبسِنيِ التّقوَي وَ جنَبّنيِ الرّدَي فَإِذَا فَعَلتَ ذَلِكَ أَمِنتَ مِن كُلّ دَاءٍ
4- ب ،[قرب الإسناد] مُحَمّدُ بنُ عِيسَي وَ أَحمَدُ بنُ إِسحَاقَ مَعاً عَن سَعدَانَ بنِ مُسلِمٍ قَالَ كُنتُ فِي الحَمّامِ فِي البَيتِ الأَوسَطِ فَدَخَلَ مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع وَ عَلَيهِ النّورَةُ قَالَ فَقَالَ السّلَامُ عَلَيكُم فَرَدَدتُ عَلَيهِ وَ تَأَخّرتُ فَدَخَلَ البَيتَ ألّذِي فِيهِ الحَوضُ فَاغتَسَلتُ وَ خَرَجتُ
5- ع ،[علل الشرائع ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ قَالَلاَحاَنيِ زُرَارَةُ بنُ أَعيَنَ فِي نَتفِ الإِبطِ وَ حَلقِهِ فَقُلتُ نَتفُهُ أَفضَلُ مِن حَلقِهِ وَ طَليُهُ أَفضَلُ مِنهُمَا جَمِيعاً فَأَتَينَا بَابَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَطَلَبنَا الإِذنَ عَلَيهِ فَقِيلَ لَنَا هُوَ فِي الحَمّامِ فَذَهَبنَا إِلَي الحَمّامِ فَخَرَجَ ع عَلَينَا وَ قَد اطّلَي إِبطَهُ فَقُلتُ لِزُرَارَةَ يَكفِيكَ قَالَ لَا لَعَلّهُ إِنّمَا فَعَلَهُ لِعِلّةٍ بِهِ فَقَالَ فِيمَا أَتَيتُمَا فَقُلتُ لاَحاَنيِ زُرَارَةُ بنُ أَعيَنَ فِي نَتفِ الإِبطِ وَ حَلقِهِ فَقُلتُ نَتفُهُ أَفضَلُ مِن حَلقِهِ وَ طَليُهُ أَفضَلُ مِنهُمَا فَقَالَ أَمَا إِنّكَ أَصَبتَ السّنّةَ وَ أَخطَأَهَا زُرَارَةُ أَمَا إِنّ نَتفَهُ أَفضَلُ مِن حَلقِهِ وَ طَليَهُ أَفضَلُ مِنهُمَا ثُمّ قَالَ لَنَا اطّلِيَا فَقُلنَا فَعَلنَا مُنذُ ثَلَاثٍ فَقَالَ أَعِيدَا فَإِنّ الِاطّلَاءَ طَهُورٌ فَفَعَلنَا فَقَالَ لِي تَعلَمُ يَا ابنَ أَبِي يَعفُورٍ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ علَمّنيِ فَقَالَ إِيّاكَ وَ الِاضطِجَاعَ فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُذِيبُ شَحمَ الكُليَتَينِ وَ إِيّاكَ وَ الِاستِلقَاءَ عَلَي القَفَا فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُورِثُ الدّاءَ الدّبَيلَةَ وَ إِيّاكَ وَ التّمَشّطَ فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُورِثُ وَبَاءَ الشّعرِ وَ إِيّاكَ وَ السّوَاكَ فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُورِثُ وَبَاءَ الأَسنَانِ وَ إِيّاكَ أَن تَغسِلَ رَأسَكَ بِالطّينِ
صفحه : 72
فَإِنّهُ يُسَمّجُ الوَجهَ وَ إِيّاكَ أَن تَدلُكَ رَأسَكَ وَ وَجهَكَ بِمِئزَرٍ فَإِنّهُ يَذهَبُ بِمَاءِ الوَجهِ وَ إِيّاكَ أَن تَدلُكَ تَحتَ قَدَمِكَ بِالخَزَفِ فَإِنّهُ يُورِثُ البَرَصَ وَ إِيّاكَ أَن تَغتَسِلَ مِن غُسَالَةِ الحَمّامِ فَفِيهَا تَجتَمِعُ غُسَالَةُ اليهَوُديِّ وَ النصّراَنيِّ وَ المجَوُسيِّ وَ النّاصِبِ لَنَا أَهلَ البَيتِ وَ هُوَ شَرّهُم فَإِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي لَم يَخلُق خَلقاً أَنجَسَ مِنَ الكَلبِ وَ إِنّ النّاصِبَ لَنَا أَهلَ البَيتِ أَنجَسُ مِنهُ قَالَ الصّدُوقُ رُوّيتُ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنّ هَذَا الطّينَ هُوَ طِينُ مِصرَ وَ أَنّ هَذَا الخَزَفَ هُوَ خَزَفُ الشّامِ
6- مع ،[معاني الأخبار] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ نَظَرَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِلَي رَجُلٍ قَد خَرَجَ مِنَ الحَمّامِ مَخضُوبَ اليَدَينِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أَ يَسُرّكَ أَن يَكُونَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ خَلَقَ يَدَيكَ هَكَذَا قَالَ لَا وَ اللّهِ وَ إِنّمَا فَعَلتُ ذَلِكَ لِأَنّهُ بلَغَنَيِ عَنكُم أَنّهُ مَن دَخَلَ الحَمّامَ فَليُرَ عَلَيهِ أَثَرُهُ يعَنيِ الحِنّاءَ فَقَالَ لَيسَ حَيثُ ذَهَبتَ مَعنَي ذَلِكَ إِذَا خَرَجَ أَحَدُكُم مِنَ الحَمّامِ وَ قَد سَلِمَ فَليُصَلّ رَكعَتَينِ شُكراً
قَالَ سَعدٌ وَ أخَبرَنَيِ أَحمَدُ بنُ أَبِي عَبدِ اللّهِ وَ رَوَاهُ نُوحُ بنُ شُعَيبٍ رَفَعَهُ قَالَ فَليَحمَدِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ
7- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ وَ قَد خَرَجتَ مِنَ الحَمّامِ طَابَ حَمّامُكَ وَ حَمِيمُكَ فَقُل أَنعَمَ اللّهُ بَالَكَ وَ قَالَ ع إِذَا تَعَرّي الرّجُلُ نَظَرَ إِلَيهِ الشّيطَانُ فَطَمِعَ فِيهِ فَاستَتِرُوا
8- ل ،[الخصال ] عَنِ الخَلِيلِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُعَاذٍ عَن عَلِيّ بنِ خَشرَمٍ عَن عِيسَي بنِ يُونُسَ عَن أَبِي مَعمَرٍ عَن سَعِيدٍ الغنَوَيِّ عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلَا يَدخُلِ الحَمّامَ إِلّا بِمِئزَرٍ وَ مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلَا يَدَع حَلِيلَتَهُ تَخرُجُ إِلَي الحَمّامِ
صفحه : 73
9- ب ،[قرب الإسناد] ابنُ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ قَالَ قُلتُ لِلرّضَا ع إِنّ أَهلَ مِصرَ يَزعُمُونَ أَنّ بِلَادَهُم مُقَدّسَةٌ قَالَ وَ كَيفَ ذَلِكَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ يَزعُمُونَ أَنّهُ يُحشَرُ مِن جَبَلِهِم سَبعُونَ أَلفاً يَدخُلُونَ الجَنّةَ بِغَيرِ حِسَابٍ قَالَ لَا لعَمَريِ مَا ذَاكَ كَذَلِكَ وَ مَا غَضِبَ اللّهُ عَلَي بنَيِ إِسرَائِيلَ إِلّا أَدخَلَهُم مِصرَ وَ لَا رضَيَِ عَنهُم إِلّا أَخرَجَهُم مِنهَا إِلَي غَيرِهَا وَ لَقَد قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تَغسِلُوا رُءُوسَكُم بِطِينِهَا وَ لَا تَأكُلُوا فِي فَخّارِهَا فَإِنّهُ يُورِثُ الذّلّةَ وَ يَذهَبُ بِالغَيرَةِ قُلنَا لَهُ قَد قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللّهِص فَقَالَ نَعَم
أقول قدأوردناه بتمامه في باب أخبار موسي ع وَ سيَأَتيِ فِي بَابِ الطّيبِ عَنِ الرّضَا ع استَحِمّوا يَومَ الأَربِعَاءِ
10- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُوسَي بنِ عُمَرَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ يُسمِنّ وَ ثَلَاثَةٌ يَهزِلنَ فَأَمّا التّيِ يُسمِنّ فَإِدمَانُ الحَمّامِ وَ شَمّ الرّائِحَةِ الطّيّبَةِ وَ لُبسُ الثّيَابِ اللّيّنَةِ وَ أَمّا التّيِ يَهزِلنَ فَإِدمَانُ أَكلِ البَيضِ وَ السّمَكِ وَ الطّلعِ
قال الصدوق يعني بإدمان الحمام أن يدخله يوم و يوم لافإنه إن دخله كل يوم نقص من لحمه .أقول سيأتي خبر جابر الجعفي عن الباقر ع في بيان مايخص النساء من الأحكام و في بعض نسخ الخصال و لايجوز للمرأة أن تدخل الحمام فإن ذلك محرم عليها
11-فس ،[تفسير القمي] عَن أَبِي عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تَغسِلُوا رُءُوسَكُم بِطِينِ مِصرَ وَ لَا تَشرَبُوا فِي فَخّارِهَا فَإِنّهُ يُورِثُ الذّلّةَ وَ يَذهَبُ
صفحه : 74
بِالغَيرَةِ
ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ]بالإسناد إلي الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط مثله شي،[تفسير العياشي] عن ابن أسباط
مثله
12- ل ،[الخصال ] عَن حَمزَةَ العلَوَيِّ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ ع عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ سَبعَةٌ لَا يَقرَءُونَ القُرآنَ الرّاكِعُ وَ السّاجِدُ وَ فِي الكَنِيفِ وَ فِي الحَمّامِ وَ الجُنُبُ وَ النّفَسَاءُ وَ الحَائِضُ
قال الصدوق رحمه الله هذا علي الكراهة لا علي النهي و قدجاء الإطلاق للرجل في قراءة القرآن في الحمام ما لم يرد به الصوت إذا كان عليه مئزر
13- ل ،[الخصال ] عَن سَعِيدِ بنِ عِلَاقَةَ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ البَولُ فِي الحَمّامِ يُورِثُ الفَقرَ
14- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَن أَبِيهِ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ المُفَضّلِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ مَن دَخَلَ الحَمّامَ بِمِئزَرٍ سَتَرَهُ اللّهُ بِسِترِهِ
15- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ عَنِ البرَقيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الأنَصاَريِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ مَن دَخَلَ الحَمّامَ فَغَضّ طَرفَهُ عَنِ النّظَرِ إِلَي عَورَةِ أَخِيهِ آمَنَهُ اللّهُ مِنَ الحَمِيمِ يَومَ القِيَامَةِ
16-ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ]بِالإِسنَادِ إِلَي الصّدُوقِ رَحِمَهُ اللّهُ بِإِسنَادِهِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن دَاوُدَ
صفحه : 75
الرقّيّّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ مَا أُحِبّ أَن أَغسِلَ رأَسيِ مِن طِينِ مِصرَ مَخَافَةَ أَن توُرثِنَيِ تُربَتُهَا الذّلّ وَ تَذهَبَ بغِيَرتَيِ
شي،[تفسير العياشي] عن داود مثله
17- مل ،[كامل الزيارات ] أَبُو سُمَينَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَسلَمَ عَن عَلِيّ عَن أَبَانِ بنِ تَغلِبَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ نُسَافِرُ فَلَا يَكُونُ مَعَنَا نُخَالَةٌ فَنَتَدَلّكُ بِالدّقِيقِ قَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ إِنّمَا يَكُونُ الفَسَادُ فِيمَا أَضَرّ بِالبَدَنِ وَ أَتلَفَ المَالَ فَأَمّا مَا أَصلَحَ البَدَنَ فَإِنّهُ لَيسَ بِفَسَادٍ وَ إنِيّ رُبّمَا أَمَرتُ غلُاَميِ يَلُتّ لِيَ النقّيِّ بِالزّيتِ ثُمّ أَتَدَلّكُ بِهِ
18- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِنِ اغتَسَلتَ مِن مَاءِ الحَمّامِ وَ لَم يَكُن مَعَكَ مَا تَغرِفُ بِهِ وَ يَدَاكَ قَذِرَتَانِ فَاضرِب يَدَكَ بِالمَاءِ وَ قُل بِسمِ اللّهِ وَ هَذَا مِمّا قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَيوَ ما جَعَلَ عَلَيكُم فِي الدّينِ مِن حَرَجٍ وَ إِنِ اجتَمَعَ مُسلِمٌ مَعَ ذمِيّّ فِي الحَمّامِ اغتَسَلَ المُسلِمُ مِنَ الحَوضِ قَبلَ الذمّيّّ وَ مَاءُ الحَمّامِ سَبِيلُهُ سَبِيلُ المَاءِ الجاَريِ إِذَا كَانَت لَهُ مَادّةٌ وَ إِيّاكَ وَ التّمَشّطَ فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُورِثُ الوَبَاءَ فِي الشّعرِ وَ إِيّاكَ وَ السّوَاكَ فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُورِثُ الوَبَاءَ فِي الأَسنَانِ وَ إِيّاكَ أَن تَدلُكَ رَأسَكَ وَ وَجهَكَ بِمِئزَرِكَ ألّذِي فِي وَسَطِكَ فَإِنّهُ يَذهَبُ بِمَاءِ الوَجهِ وَ إِيّاكَ أَن تَغسِلَ رَأسَكَ بِالطّينِ فَإِنّهُ يُسَمّجُ الوَجهَ وَ إِيّاكَ أَن تَدلُكَ تَحتَ قَدَمَيكَ بِالخَزَفِ فَإِنّهُ يُورِثُ البَرَصَ وَ إِيّاكَ أَن تَضطَجِعَ فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُذِيبُ شَحمَ الكُليَتَينِ وَ إِيّاكَ وَ الِاستِلقَاءَ فَإِنّهُ يُورِثُ الدّبَيلَةَ وَ لَا بَأسَ بِقِرَاءَةِ القُرآنِ فِي الحَمّامِ مَا لَم تُرِد بِهِ الصّوتَ إِذَا كَانَ عَلَيكَ مِئزَرٌ وَ إِيّاكَ أَن تَدخُلَ الحَمّامَ بِغَيرِ مِئزَرٍ فَإِنّهُ مِنَ الإِيمَانِ وَ غُضّ بَصَرَكَ عَن عَورَةِ النّاسِ وَ استُر عَورَتَكَ مِن أَن يُنظَرَ إِلَيهِ فَإِنّهُ أرَويِ أَنّ النّاظِرَ وَ المَنظُورَ إِلَيهِ مَلعُونٌ وَ بِاللّهِ العِصمَةُ
19-سن ،[المحاسن ]روُيَِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَثَلَاثٌ يَهدِمنَ البَدَنَ وَ رُبّمَا
صفحه : 76
قَتَلنَ أَكلُ القَدِيدِ الغَابّ وَ دُخُولُ الحَمّامِ عَلَي البِطنَةِ وَ نِكَاحُ العَجَائِزِ
20- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن جَعفَرِ بنِ عُمَرَ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ أَبِي الحَسَنِ عَن حَفصِ بنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع خَيرُ مَا تَدَاوَيتُم بِهِ الحِجَامَةُ وَ السّعُوطُ وَ الحَمّامُ وَ الحُقنَةُ
وَ عَن أَبِي جَعفَرٍ البَاقِرِ ع طِبّ العَرَبِ فِي سَبعَةٍ شَرطَةِ الحِجَامَةِ وَ الحُقنَةِ وَ الحَمّامِ وَ السّعُوطِ وَ القيَءِ وَ شَربَةِ عَسَلٍ وَ آخِرُ الدّوَاءِ الكيَّ وَ رُبّمَا يُزَادُ فِيهِ النّورَةُ
وَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ طِبّ العَرَبِ فِي خَمسَةٍ شَرطَةِ الحِجَامَةِ وَ الحُقنَةِ وَ السّعُوطِ وَ القيَءِ وَ الحَمّامِ وَ آخِرُ الدّوَاءِ الكيَّ
وَ عَنِ البَاقِرِ ع أَنّهُ خَيرُ مَا تَدَاوَيتُم بِهِ الحُقنَةُ وَ السّعُوطُ وَ الحِجَامَةُ وَ الحَمّامُ
وَ روُيَِ عَنِ الصّادِقِ ع أَنّهُ قَالَ مَن دَخَلَ الحَمّامَ عَلَي الرّيقِ أَنقَي البَلغَمَ وَ إِن دَخَلتَهُ بَعدَ الأَكلِ أَنقَي المِرّةَ وَ إِن أَرَدتَ أَن تَزِيدَ فِي لَحمِكَ فَادخُلِ الحَمّامَ عَلَي شَبعَتِكَ وَ إِن أَرَدتَ أَن يَنقُصَ لَحمُكَ فَادخُلهُ عَلَي الرّيقِ
21- مكا،[مكارم الأخلاق ] كَانَ النّبِيّص إِذَا غَسَلَ رَأسَهُ وَ لِحيَتَهُ غَسَلَهُمَا بِالسّدرِ
وَ مِن كِتَابِ مَن لَا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ قَالَ قَالَ الصّادِقُ ع إِذَا دَخَلتَ الحَمّامَ فَقُل فِي الوَقتِ ألّذِي تَنزِعُ ثِيَابَكَ أللّهُمّ انزِع عنَيّ رِبقَةَ النّفَاقِ وَ ثبَتّنيِ عَلَي الإِيمَانِ وَ إِذَا دَخَلتَ البَيتَ الأَوّلَ فَقُلِ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّ نفَسيِ وَ أَستَعِيذُ بِكَ مِن أَذَاهُ وَ إِذَا دَخَلتَ البَيتَ الثاّنيَِ فَقُلِ أللّهُمّ أَذهِب عنَيّ الرّجسَ النّجسَ وَ طَهّر جسَدَيِ وَ قلَبيِ وَ خُذ مِنَ المَاءِ الحَارّ وَ ضَعهُ عَلَي هَامَتِكَ وَ صُبّ مِنهُ عَلَي رِجلَيكَ وَ إِن أَمكَنَ أَن تَبلَعَ مِنهُ جُرعَةً فَافعَل فَإِنّهُ ينُقَيّ المَثَانَةَ وَ البَث فِي
صفحه : 77
البَيتِ الثاّنيِ سَاعَةً وَ إِذَا دَخَلتَ البَيتَ الثّالِثَ فَقُل نَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ النّارِ وَ نَسأَلُهُ الجَنّةَ وَ تَرَدّدهَا إِلَي وَقتِ خُرُوجِكَ مِنَ البَيتِ الحَارّ وَ إِيّاكَ وَ شُربَ المَاءِ البَارِدِ وَ الفُقّاعِ فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُفسِدُ المَعِدَةَ وَ لَا تَصُبّنّ عَلَيكَ المَاءَ البَارِدَ فَإِنّهُ يُضعِفُ البَدَنَ وَ صُبّ المَاءَ البَارِدَ عَلَي قَدَمَيكَ إِذَا خَرَجتَ فَإِنّهُ يَسُلّ الدّاءَ مِن جَسَدِكَ فَإِذَا خَرَجتَ مِنَ الحَمّامِ وَ لَبِستَ ثِيَابَكَ فَقُلِ أللّهُمّ ألَبسِنيِ التّقوَي وَ جنَبّنيِ الرّدَي فَإِذَا فَعَلتَ ذَلِكَ أَمِنتَ مِن كُلّ دَاءٍ وَ لَا بَأسَ بِقِرَاءَةِ القُرآنِ فِي الحَمّامِ مَا لَم تُرِد بِهِ الصّوتَ إِذَا كَانَ عَلَيكَ مِئزَرٌ وَ سَأَلَ مُحَمّدُ بنُ مُسلِمٍ أَبَا جَعفَرٍ ع فَقَالَ أَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَنهَي عَن قِرَاءَةِ القُرآنِ فِي الحَمّامِ فَقَالَ لَا إِنّمَا نَهَي أَن يَقرَأَ الرّجُلُ وَ هُوَ عُريَانٌ فَإِذَا كَانَ عَلَيهِ إِزَارٌ فَلَا بَأسَ
وَ قَالَ عَلِيّ بنُ يَقطِينٍ لِلكَاظِمِ ع أَقرَأُ فِي الحَمّامِ وَ أَنكِحُ قَالَ لَا بَأسَ
وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع نِعمَ البَيتُ الحَمّامُ تُذَكّرُ فِيهِ النّارُ وَ يَذهَبُ بِالدّرَنِ وَ قَالَ ع بِئسَ البَيتُ الحَمّامُ يَهتِكُ السّترَ وَ يَذهَبُ بِالحَيَاءِ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع بِئسَ البَيتُ الحَمّامُ يَهتِكُ السّترَ وَ يبُديِ العَورَةَ وَ نِعمَ البَيتُ الحَمّامُ يُذَكّرُ حَرّ جَهَنّمَ وَ مِنَ الأَدَبِ أَن لَا يُدخِلَ الرّجُلُ وَلَدَهُ مَعَهُ الحَمّامَ فَيَنظُرَ إِلَي عَورَتِهِ
وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلَا يَبعَث بِحَلِيلَتِهِ إِلَي الحَمّامِ وَ قَالَ ع أَنهَي نِسَاءَ أمُتّيِ عَن دُخُولِ الحَمّامِ
وَ قَالَ الكَاظِمُ ع لَا تَدخُلِ الحَمّامَ عَلَي الرّيقِ لَا تَدخُلُوهُ حَتّي تَطعَمُوا شَيئاً
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَدخُلِ الحَمّامَ إِلّا وَ فِي جَوفِكَ شَيءٌ يُطفِئُ عَنكَ وَهَجَ المَعِدَةِ وَ هُوَ أَقوَي لِلبَدَنِ وَ لَا تَدخُلهُ وَ أَنتَ مُمتَلِئٌ مِنَ الطّعَامِ
وَ عَنهُ ع قَالَ لَا بَأسَ لِلرّجُلِ أَن يَقرَأَ القُرآنَ فِي الحَمّامِ إِذَا كَانَ يُرِيدُ بِهِ
صفحه : 78
وَجهَ اللّهِ وَ لَا يُرِيدُ أَن يَنظُرَ كَيفَ صَوتُهُ
عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع فَقُلتُ أَ يَتَجَرّدُ الرّجُلُ عِندَ صَبّ المَاءِ يُرَي عَورَتُهُ إِذ يَصُبّ عَلَيهِ المَاءَ أَو يَرَي هُوَ عَورَةَ النّاسِ قَالَ كَانَ أَبِي ع يَكرَهُ ذَلِكَ مِن كُلّ أَحَدٍ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع لَا يَستَلقِيَنّ أَحَدُكُم فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُذِيبُ شَحمَ الكُليَتَينِ وَ قَالَ بَعضُهُم خَرَجَ الصّادِقُ ع مِنَ الحَمّامِ فَتَلَبّسَ وَ تَعَمّمَ قَالَ فَمَا تَرَكتُ العِمَامَةَ عِندَ خرُوُجيِ مِنَ الحَمّامِ فِي الشّتَاءِ وَ الصّيفِ
وَ قَالَ مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع الحَمّامُ يَومٌ وَ يَومٌ لَا يُكثِرُ اللّحمَ وَ إِدمَانُهُ كُلّ يَومٍ يُذِيبُ شَحمَ الكُليَتَينِ
قَالَ عَبدُ الرّحمَنِ بنُ مُسلِمٍ كُنتُ فِي الحَمّامِ فِي البَيتِ الأَوسَطِ فَدَخَلَ أَبُو الحَسَنِ مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع وَ عَلَيهِ إِزَارٌ فَوقَ النّورَةِ فَقَالَ السّلَامُ عَلَيكُم فَرَدَدتُ عَلَيهِ وَ دَخَلتُ البَيتَ ألّذِي فِيهِ حَوضٌ فَاغتَسَلتُ وَ خَرَجتُ
وَ عَنِ الرّضَا ع قَالَ مَن غَسَلَ رِجلَيهِ بَعدَ خُرُوجِهِ مِنَ الحَمّامِ فَلَا بَأسَ وَ إِن لَم يَغسِلهُمَا فَلَا بَأسَ وَ خَرَجَ الحَسَنُ بنُ عَلِيّ ع مِنَ الحَمّامِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ طَابَ استِحمَامُكَ فَقَالَ يَا لُكَعُ وَ مَا تَصنَعُ بِالِاستِ هُنَا قَالَ فَطَابَ حَمّامُكَ قَالَ إِذَا طَابَ الحَمّامُ فَمَا رَاحَةُ البَدَنِ قَالَ فَطَابَ حَمِيمُكَ قَالَ وَيحَكَ أَ مَا عَلِمتَ أَنّ الحَمِيمَ العَرَقُ قَالَ فَكَيفَ أَقُولُ قَالَ قُل طَابَ مَا طَهُرَ مِنكَ وَ طَهُرَ مَا طَابَ مِنكَ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع إِذَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ وَ قَد خَرَجتَ مِنَ الحَمّامِ طَابَ حَمّامُكَ فَقُل لَهُ أَنعَمَ اللّهُ بَالَكَ
وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الدّاءُ ثَلَاثَةٌ وَ الدّوَاءُ ثَلَاثَةٌ فَأَمّا الدّاءُ فَالدّمُ وَ المِرّةُ وَ البَلغَمُ فَدَوَاءُ الدّمِ الحِجَامَةُ وَ دَوَاءُ البَلغَمِ الحَمّامُ وَ دَوَاءُ المِرّةِ المشَيِّ
قَالَ الصّادِقُ ع ثَلَاثَةٌ يُسمِنّ وَ ثَلَاثَةٌ يَهزِلنَ فَأَمّا التّيِ يُسمِنّ فَإِدمَانُ الحَمّامِ وَ شَمّ الرّائِحَةِ الطّيّبَةِ وَ لُبسُ الثّيَابِ اللّيّنَةِ وَ أَمّا التّيِ يَهزِلنَ فَإِدمَانُ
صفحه : 79
أَكلِ البَيضِ وَ السّمَكِ وَ الطّلعِ يعَنيِ إِدمَانَ الحَمّامِ يَومٌ وَ يَومٌ لَا فَإِنّهُ إِن دَخَلَ كُلّ يَومٍ نَقَصَ لَحمُهُ
عَنِ البَاقِرِ ع قَالَ مَاءُ الحَمّامِ لَا بَأسَ بِهِ إِذَا كَانَ لَهُ مَادّةٌ
عَن دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا تَقُولُ فِي مَاءِ الحَمّامِ قَالَ هُوَ بِمَنزِلَةِ المَاءِ الجاَريِ
عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الحَمّامُ يَغتَسِلُ فِيهِ الجُنُبُ وَ غَيرُهُ أَغتَسِلُ مِن مَائِهِ قَالَ نَعَم لَا بَأسَ أَن يَغتَسِلَ مِنهُ الجُنُبُ وَ لَقَدِ اغتَسَلتُ فِيهِ ثُمّ جِئتُ فَغَسَلتُ رجِليَّ وَ مَا غَسَلتُهُمَا إِلّا مِمّا لَزِقَ بِهِمَا مِنَ التّرَابِ
عَن زُرَارَةَ قَالَ رَأَيتُ البَاقِرَ ع يَخرُجُ مِنَ الحَمّامِ فيَمَضيِ كَمَا هُوَ لَا يَغسِلُ رِجلَهُ حَتّي يصُلَيَّ
وَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ اغسِلُوا أَرجُلَكُم بَعدَ خُرُوجِكُم مِنَ الحَمّامِ فَإِنّهُ يَذهَبُ بِالشّقِيقَةِ وَ إِذَا خَرَجتَ فَتَعَمّم
عَن مُحَمّدِ بنِ مُوسَي عَنِ البَاقِرِ وَ الصّادِقِ ع قَالَ خَرَجَا مِنَ الحَمّامِ مُتَعَمّمَينِ شِتَاءً كَانَ أَو صَيفاً وَ كَانَا يَقُولَانِ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الصّدَاعِ
وَ روُيَِ إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الحَمّامَ وَ هَاجَت بِهِ الحَرَارَةُ فَليَصُبّ عَلَيهِ المَاءَ البَارِدَ لِيَسكُنَ بِهِ الحَرَارَةُ
وَ مِن كِتَابِ طِبّ الأَئِمّةِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ قَلّمُوا أَظفَارَكُم يَومَ الثّلَاثَاءِ وَ احتَجِمُوا يَومَ الأَربِعَاءِ وَ أَصِيبُوا مِنَ الحَمّامِ حَاجَتَكُم يَومَ الخَمِيسِ وَ تَطَيّبُوا بِأَطيَبِ طِيبِكُم يَومَ الجُمُعَةِ
مِن كِتَابِ الخِصَالِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ قَلّمُوا أَظفَارَكُم يَومَ الثّلَاثَاءِ وَ استَحِمّوا يَومَ الأَربِعَاءِ وَ أَصِيبُوا مِنَ الحِجَامَةِ حَاجَتَكُم يَومَ الخَمِيسِ وَ تَطَيّبُوا بِأَطيَبِ طِيبِكُم يَومَ الجُمُعَةِ
وَ مِن كِتَابِ اللّبَاسِ عَن سَعدَانَ بنِ مُسلِمٍ قَالَدَخَلَ عَلَينَا أَبُو الحَسَنِ الأَوّلُ
صفحه : 80
ع الحَمّامَ وَ نَحنُ فِيهِ فَسَلّمَ قَالَ فَقُمتُ أَنَا فَاغتَسَلتُ وَ خَرَجتُ
عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ عَن أَبِيهِ قَالَ دَخَلتُ أَنَا وَ أَبِي وَ جدَيّ وَ عمَيّ حَمّامَ المَدِينَةِ فَإِذَا رَجُلٌ فِي المَسلَخِ فَقَالَ مِمّنِ القَومُ فَقُلنَا مِن أَهلِ العِرَاقِ قَالَ مِن أَيّ العِرَاقِ فَقُلنَا مِن أَهلِ الكُوفَةِ قَالَ مَرحَباً وَ أَهلًا يَا أَهلَ الكُوفَةِ أَنتُمُ الشّعَارُ دُونَ الدّثَارِ ثُمّ قَالَ مَا يَمنَعُكُم مِنَ الإِزَارِ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ عَورَةُ المُسلِمِ عَلَي المُسلِمِ حَرَامٌ قَالَ فَبَعَثَ عمَيّ إِلَي كِربَاسَةٍ فَشَقّهَا بِأَربَعَةٍ ثُمّ أَخَذَ كُلّ وَاحِدٍ مِنّا وَاحِدَةً فَلَمّا خَرَجنَا مِنَ الحَمّامِ سَأَلنَا عَنِ الشّيخِ فَإِذَا هُوَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ وَ ابنُهُ مُحَمّدٌ البَاقِرُ ع مَعَهُ
مِن كِتَابِ مَن لَا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلَا يَدخُلِ الحَمّامَ إِلّا بِمِئزَرٍ وَ نَهَيص عَن دُخُولِ الأَنهَارِ إِلّا بِمِئزَرٍ وَ قَالَ إِنّ لِلمَاءِ أَهلًا وَ سُكّاناً
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن آبَائِهِ ع عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ إِذَا تَعَرّي أَحَدُكُم نَظَرَ إِلَيهِ الشّيطَانُ فَيَطمَعُ فِيهِ فَاستَتِرُوا
عَنهُ ع قَالَ نَهَي أَن يَدخُلَ الرّجُلُ الحَمّامَ إِلّا بِمِئزَرٍ
وَ عَنِ البَاقِرِ ع عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ قِيلَ لَهُ إِنّ سَعِيدَ بنَ عَبدِ المَلِكِ يَدخُلُ بِجَوَارِيهِ الحَمّامَ قَالَ وَ مَا بَأسٌ بِهِ إِذَا كَانَ عَلَيهِ وَ عَلَيهِنّ الإِزَارُ وَ لَا يَكُونُونَ عُرَاةً كَالحُمُرِ يَنظُرُ بَعضُهُم إِلَي سَوأَةِ بَعضٍ
وَ روُيَِ عَنِ الصّادِقِ ع أَنّهُ قَالَ إِنّمَا كُرِهَ النّظَرُ إِلَي عَورَةِ المُسلِمِ فَأَمّا النّظَرُ إِلَي عَورَةِ مَن لَيسَ بِمُسلِمٍ مِثلُ النّظَرِ إِلَي عَورَةِ الحِمَارِ
وَ عَنهُ ع قَالَ لَا يَنظُرُ الرّجُلُ إِلَي عَورَةِ أَخِيهِ فَإِذَا كَانَ مُخَالِفاً لَهُ فَلَا شَيءَ عَلَيهِ فِي الحَمّامِ
وَ عَنهُ ع قَالَ الفَخِذُ لَيسَ بِعَورَةٍ
وَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع يَغتَسِلُ الرّجُلُ بَارِزاً فَقَالَ إِذَا لَم يَرَهُ أَحَدٌ فَلَا بَأسَ
مِن تَهذِيبِ الأَحكَامِ عَن حُذَيفَةَ بنِ مَنصُورٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع شَيءٌ يَقُولُهُ النّاسُ عَورَةُ المُؤمِنِ عَلَي المُؤمِنِ حَرَامٌ فَقَالَ لَيسَ حَيثُ يَذهَبُونَ
صفحه : 81
إِنّمَا عَنَي عَورَةُ المُؤمِنِ أَن يَزِلّ زَلّةً أَو يَتَكَلّمَ بشِيَءٍ يُعَابُ عَلَيهِ فَيَحفَظُ عَلَيهِ لِيُعَيّرَهُ بِهِ يَوماً
عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن عَورَةِ المُؤمِنِ أَ هيَِ حَرَامٌ قَالَ نَعَم قُلتُ أعَنيِ سُفلَيهِ فَقَالَ لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ إِنّمَا هُوَ إِذَاعَةُ سِرّهِ
عَن زَيدٍ الشّحّامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي عَورَةِ المُؤمِنِ عَلَي المُؤمِنِ حَرَامٌ قَالَ لَيسَ أَن يُكشَفَ فَتَرَي مِنهُ شَيئاً إِنّمَا هُوَ أَن تزَريَِ عَلَيهِ أَو تَعِيبَهُ
22- مكا،[مكارم الأخلاق ] مِن كِتَابِ مَن لَا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ عَن عَلِيّ ع قَالَ لَا يَستَلقِيَنّ أَحَدُكُم فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُذِيبُ شَحمَ الكُليَتَينِ وَ لَا يَدلُكَنّ رِجلَهُ بِالخَزَفِ فَإِنّهُ يُورِثُ الجُذَامَ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع لَا تَتَدَلّك بِالخَزَفِ فَإِنّهُ يُورِثُ البَرَصَ وَ لَا تَمسَح وَجهَكَ بِالإِزَارِ فَإِنّهُ يَذهَبُ بِمَاءِ الوَجهِ وَ روُيَِ أَنّ ذَلِكَ طِينُ مِصرَ وَ خَزَفُ الشّامِ
وَ قَالَ ع إِيّاكُم وَ الخَزَفَ فَإِنّهُ يبُليِ الجَسَدَ عَلَيكُم بِالخِرَقِ
عَنِ الرّضَا ع قَالَ لَا بَأسَ أَن يَتَدَلّكَ الرّجُلُ فِي الحَمّامِ بِالسّوِيقِ وَ الدّقِيقِ وَ النّخَالَةِ وَ لَا بَأسَ أَن يَتَدَلّكَ بِالدّقِيقِ المَلتُوتِ بِالزّيتِ وَ لَيسَ فِيمَا يَنفَعُ البَدَنَ إِسرَافٌ إِنّمَا الإِسرَافُ فِيمَا أَتلَفَ المَالَ وَ أَضَرّ بِالبَدَنِ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع لَا بَأسَ أَن يَمَسّ الرّجُلُ الخَلُوقَ فِي الحَمّامِ يَمسَحُ بِهِ يَدَهُ مِن شُقَاقٍ يُدَاوِيهِ وَ لَا يُستَحَبّ إِدمَانُهُ وَ لَا أَن يُرَي أَثَرُهُ عَلَيهِ
وَ مِن كِتَابِ اللّبَاسِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع فِي الرّجُلِ يطَلّيِ بِالنّورَةِ فِي الحَمّامِ فَيَتَدَلّكُ بِالزّيتِ وَ الدّقِيقِ قَالَ لَا بَأسَ
عَن أَبِي السّفَاتِجِ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا أَنّهُ سَأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ إِنّا نَكُونُ فِي طَرِيقِ مَكّةَ فَنُرِيدُ الإِحرَامَ فَلَا يَكُونُ مَعَنَا نُخَالَةٌ نَتَدَلّكُ بِهَا مِنَ النّورَةِ فَنَتَدَلّكُ بِالدّقِيقِ فيَدَخلُنُيِ مِن ذَلِكَ مَا اللّهُ بِهِ أَعلَمُ قَالَ مَخَافَةَ الإِسرَافِ قُلتُ نَعَم قَالَ لَيسَ فِيمَا أَصلَحَ البَدَنَ إِسرَافٌ أَنَا رُبّمَا أَمَرتُ باِلنقّيِّ فَيُلَتّ بِالزّيتِ
صفحه : 82
فَأَتَدَلّكُ بِهِ إِنّمَا الإِسرَافُ فِيمَا أَتلَفَ المَالَ وَ أَضَرّ بِالبَدَنِ قُلتُ فَمَا الإِقتَارُ قَالَ أَكلُ الخُبزِ وَ المِلحِ وَ أَنتَ تَقدِرُ عَلَي غَيرِهِ قُلتُ فَالقَصدُ قَالَ الخُبزُ وَ اللّحمُ وَ اللّبَنُ وَ الزّيتُ وَ السّمنُ مَرّةً ذَا وَ مَرّةً ذَا
عَن أَبِي الحَسَنِ ع فِي الرّجُلِ يطَلّيِ بِالنّورَةِ فَيَجعَلُ الدّقِيقَ يَلُتّهُ بِهِ يَتَمَسّحُ بِهِ بَعدَ النّورَةِ لِيَقطَعَ رِيحَهَا قَالَ لَا بَأسَ بِهِ
1- مكا،[مكارم الأخلاق ] مِن كِتَابِ مَن لَا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لِرَجُلٍ احلِق فَإِنّهُ يَزِيدُ فِي جَمَالِكَ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع حَلقُ الرّأسِ فِي غَيرِ حَجّ وَ لَا عُمرَةٍ مُثلَةٌ لِأَعدَائِكُم وَ جَمَالٌ لَكُم وَ مَعنَي هَذَا فِي قَولِ النّبِيّص حِينَ وَصَفَ الخَوَارِجَ فَقَالَ إِنّهُم يَمرُقُونَ مِنَ الدّينِ كَمَا يَمرُقُ السّهمُ مِنَ الرّمِيّةِ وَ عَلَامَتُهُمُ التّسبِيدُ وَ هُوَ الحَلقُ وَ تَركُ التّدَهّنِ
وَ مِن كِتَابِ نَوَادِرِ الحِكمَةِ عَنِ الصّادِقِ ع عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ لَا تَحلِقُوا الصّبيَانَ القَزَعَ
وَ مِن تَهذِيبِ الأَحكَامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أتُيَِ النّبِيّص بصِبَيِّ يَدعُو لَهُ وَ لَهُ قَنَازِعُ فَأَبَي أَن يَدعُوَ لَهُ وَ أَمَرَ بِحَلقِ رَأسِهِ
قال النوفلي القزع أن تحلق موضعا وتترك موضعا
صفحه : 83
وَ روُيَِ أَنّهُ إِذَا أَرَادَ أَن يَحلِقَ رَأسَهُ فَليَبدَأ مِنَ النّاصِيَةِ إِلَي العَظمَينِ وَ ليَقُل بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ عَلَي مِلّةِ رَسُولِ اللّهِص أللّهُمّ أعَطنِيِ بِكُلّ شَعرَةٍ نُوراً يَومَ القِيَامَةِ وَ إِذَا فَرَغَ فَليَقُل أللّهُمّ زيَنّيّ بِالتّقوَي وَ جنَبّنيِ الرّدَي
وَ مِن كِتَابِ طِبّ الأَئِمّةِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ التّنظِيفُ بِالمُوسَي فِي كُلّ سَبعٍ وَ بِالنّورَةِ فِي كُلّ خَمسَةَ عَشَرَ يَوماً
وَ مِن كِتَابِ اللّبَاسِ قَالَ الرّضَا ع ثَلَاثٌ مَن عَرَفَهُنّ لَم يَدَعهُنّ إِحفَاءُ الشّعرِ وَ نِكَاحُ الإِمَاءِ وَ تَشمِيرُ الثّوبِ
عَنهُ ع قَالَ ثَلَاثٌ مِن سُنَنِ المُرسَلِينَ التّعَطّرُ وَ إِحفَاءُ الشّعرِ وَ كَثرَةُ الطّرُوقَةِ يعَنيِ الجِمَاعَ
عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَمّن حَدّثَهُ عَنِ الرّضَا ع قَالَ قُلنَا لَهُ إِنّ النّاسَ يَزعُمُونَ أَنّ كُلّ حَلقٍ فِي غَيرِ مِنًي مُثلَةٌ فَقَالَ سُبحَانَ اللّهِ كَانَ أَبُو الحَسَنِ يعَنيِ أَبَاهُ يَرجِعُ مِنَ الحَجّ فيَأَتيِ بَعضَ ضِيَاعِهِ فَلَا يَدخُلُ المَدِينَةَ حَتّي يَحلِقَ رَأسَهُ
وَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص الشّعرُ الحَسَنُ مِن كِسوَةِ اللّهِ فَأَكرِمُوهُ
وَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ مَنِ اتّخَذَ شَعراً فَليُحسِن وِلَايَتَهُ أَو لِيَجُزّهُ
وَ عَنهُ ع قَالَ مَنِ اتّخَذَ شَعراً فَلَم يَفرُقهُ فَرَقَهُ اللّهُ بِمِنشَارٍ مِن نَارٍ وَ كَانَ شَعرُ رَسُولِ اللّهِص وَفرَةً لَم يَبلُغِ الفَرقَ
وَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ أَلقُوا الشّعرَ عَنكُم فَإِنّهُ يُحَسّنُ
وَ مِن كِتَابِ اللّبَاسِ عَن أَيّوبَ بنِ هَارُونَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع كَانَ رَسُولُ اللّهِص يَفرُقُ شَعرَهُ قَالَ لَا وَ كَانَ شَعرُ رَسُولِ اللّهِص إِذَا طَالَ طَالَ إِلَي شَحمَةِ أُذُنِهِ
عَن عَمرِو بنِ ثَابِتٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَإِنّهُم يَروُونَ أَنّ الفَرقَ مِنَ السّنّةِ قَالَ مَا هُوَ مِنَ السّنّةِ قُلتُ يَزعُمُونَ أَنّ النّبِيّص فَرَقَ قَالَ مَا
صفحه : 84
فَرَقَ النّبِيّص وَ مَا كَانَتِ الأَنبِيَاءُ تُمسِكُ الشّعرَ
2- كِتَابُ زَيدٍ النرّسيِّ، عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ إِذَا أَخَذتَ مِن شَعرِ رَأسِكَ فَابدَأ بِالنّاصِيَةِ وَ مُقَدّمِ رَأسِكَ وَ الصّدغَينِ إِلَي القَفَا فَكَذَلِكَ السّنّةُ وَ قُل بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ عَلَي مِلّةِ اِبرَاهِيمَ وَ سَنَةِ مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ حَنِيفاً مُسلِماًوَ ما أَنَا مِنَ المُشرِكِينَ أللّهُمّ أعَطنِيِ بِكُلّ شَعرَةٍ وَ طَاقَةٍ فِي الدّنيَا نُوراً يَومَ القِيَامَةِ أللّهُمّ أبَدلِنيِ مَكَانَهُ شَعراً لَا يَعصِيكَ تَجعَلُهُ زِينَةً لِي وَ وَقَاراً فِي الدّنيَا وَ نُوراً سَاطِعاً يَومَ القِيَامَةِ ثُمّ تَجمَعُ شَعرَكَ وَ تَدفِنُهُ وَ تَقُولُ أللّهُمّ اجعَلهُ إِلَي الجَنّةِ وَ لَا تَجعَلهُ إِلَي النّارِ وَ قَدّس عَلَيهِ وَ لَا تَسخَط عَلَيهِ وَ طَهّرهُ حَتّي تَجعَلَهُ كَفّارَةً وَ ذُنُوباً تَنَاثَرَت عنَيّ بِعَدَدِهِ وَ مَا تُبَدّلُهُ مَكَانَهُ فَاجعَلهُ طَيّباً وَ زِينَةً وَ وَقَاراً وَ نُوراً فِي القِيَامَةِ مُنِيراً يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ أللّهُمّ زيَنّيّ بِالتّقوَي وَ جنَبّنيِ وَ جَنّب شعَريِ وَ بشَرَيَِ المعَاَصيَِ وَ جنَبّنيِ الرّدَي فَلَا يَملِكُ ذَلِكَ أَحَدٌ سِوَاكَ
3- ب ،[قرب الإسناد] عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ القَدّاحِ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ احتَبَسَ الوحَيُ عَنِ النّبِيّص قَالَ فَقِيلَ احتَبَسَ عَنكَ الوحَيُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ كَيفَ لَا يُحبَسُ عنَيّ الوحَيُ وَ أَنتُم لَا تُقَلّمُونَ أَظفَارَكُم وَ لَا تُنَقّونَ رَوَائِحَكُم
4- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص كَفَي بِالمَاءِ طِيباً
5- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع غَسلُ الرّأسِ يَذهَبُ بِالدّرَنِ وَ ينُقَيّ القَذَي وَ قَالَ ع غَسلُ الثّيَابِ يَذهَبُ بِالهَمّ وَ الحُزنِ وَ هُوَ طَهُورٌ لِلصّلَاةِ وَ قَالَ ع تَنَظّفُوا بِالمَاءِ مِنَ الرّيحِ المُنتِنِ ألّذِي يُتَأَذّي بِهِ وَ تَعَهّدُوا أَنفُسَكُم فَإِنّ اللّهَ يُبغِضُ مِن عِبَادِهِ القَاذُورَةَ ألّذِي يَتَأَنّفُ بِهِ مَن جَلَسَ إِلَيهِ وَ قَالَ ع اتّخَذُوا المَاءَ طِيباً
صفحه : 85
أقول قدأوردنا بعض الأخبار في باب الطيب
6- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ مَنِ اتّخَذَ ثَوباً فَليَستَنظِفهُ وَ مَنِ اتّخَذَ دَابّةً فَليَستَفرِههَا وَ مَنِ اتّخَذَ امرَأَةً فَليُكرِمهَا فَإِنّمَا امرَأَةُ أَحَدِكُم لُعبَةٌ فَمَنِ اتّخَذَهَا فَلَا يُضَيّعهَا وَ مَنِ اتّخَذَ شَعراً فَلَم يَفرُقهُ فَرَقَهُ اللّهُ يَومَ القِيَامَةِ بِمِنشَارٍ مِنَ النّارِ
أقول قدمضي الفرق في باب السنن الحنيفية
7- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الأهَواَزيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن إِسحَاقَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبدِ اللّهِ ع استَأصِل شَعرَكَ تَقِلّ دَوَابّهُ وَ دَرَنُهُ وَ وَسَخُهُ وَ تَغلُظُ رَقَبَتُكَ وَ يَجلُو بَصَرَكَ
8- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِيّاكَ أَن تَدَعَ الفَرقَ إِن كَانَ لَكَ شَعرٌ فَقَد روُيَِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ أَنّهُ قَالَ مَن لَم يَفرُق شَعرَهُ فَرَقَهُ اللّهُ بِمِنشَارٍ مِنَ النّارِ فِي النّارِ
9- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] وَ إِذَا أَرَدتَ أَن تَأخُذَ شَعرَكَ فَابدَأ بِالنّاصِيَةِ فَإِنّهَا مِنَ السّنّةِ وَ قُل بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ عَلَي مِلّةِ رَسُولِ اللّهِص وَ سُنّتِهِ حَنِيفاً مُسلِماًوَ ما أَنَا مِنَ المُشرِكِينَ أللّهُمّ أعَطنِيِ بِكُلّ شَعرَةٍ نُوراً سَاطِعاً يَومَ القِيَامَةِ فَإِذَا فَرَغتَ فَقُلِ أللّهُمّ زيَنّيّ بِالتّقَي وَ جنَبّنيِ الرّدَي وَ جَنّب شعَريِ وَ بشَرَيَِ المعَاَصيَِ وَ جَمِيعَ مَا تَكرَهُ منِيّ فإَنِيّ لَا أَملِكُ لنِفَسيِ نَفعاً وَ لَا ضَرّاً وَ استَقبِلِ القِبلَةَ وَ ابتدَِئ بِالنّاصِيَةِ وَ احلِق إِلَي العَظمَينِ النّابِتَينِ الدّانِيَينِ لِلأُذُنَينِ
10- سر،[السرائر] مِن جَامِعِ البزَنَطيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ إِنّ الشّعرَ عَلَي الرّأسِ إِذَا طَالَ أَضعَفَ البَصَرَ وَ ذَهَبَ بِضَوءِ نُورِهِ وَ طَمّ الشّعرِ يجُلَيّ البَصَرَ وَ يَزِيدُ فِي ضَوءِ نُورِهِ
صفحه : 86
11- سر،[السرائر] مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ نَهَي عَنِ القَنَازِعِ وَ القُصَصِ وَ نَقشِ الخِضَابِ قَالَ وَ إِنّمَا هَلَكَت نِسَاءُ بنَيِ إِسرَائِيلَ مِن قِبَلِ القُصَصِ وَ نَقشِ الخِضَابِ
12- سر،[السرائر] مِن كِتَابِ أَبِي القَاسِمِ بنِ قُولَوَيهِ رَوَي جَابِرٌ أَنّ حَلقَ الرّأسِ مُثلَةٌ بِالشّابّ وَ وَقَارٌ بِالشّيخِ
1- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ العَطّارِ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُوسَي بنِ عُمَرَ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي سَعِيدٍ القَمّاطِ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ غَسلُ الرّأسِ باِلخطِميِّ أَمَانٌ مِنَ الصّدَاعِ وَ بَرَاءَةٌ مِنَ الفَقرِ وَ طَهُورٌ لِلرّأسِ مِنَ الحَزَازَةِ
2- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي أَيّوبَ المدَيِنيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن سُفيَانَ بنِ السّمطِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ غَسلُ الرّأسِ باِلخطِميِّ ينَفيِ الفَقرَ وَ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ قَالَ هُوَ نُشرَةٌ
3- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن مَنصُورِ بنِ يُونُسَ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ غَسلُ الرّأسِ باِلخطِميِّ يَجلِبُ الرّزقَ جَلباً
4-ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ النوّفلَيِّ عَن عِيسَي بنِ
صفحه : 87
عَبدِ اللّهِ العلَوَيِّ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ أَنّ رَسُولَ اللّهِص اغتَمّ فَأَمَرَهُ جَبرَئِيلُ ع أَن يَغسِلَ رَأسَهُ بِالسّدرِ
5- مكا،[مكارم الأخلاق ] وَ كَانَ ذَلِكَ سِدراً مِن سِدرَةِ المُنتَهَي
6- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن زَيدٍ النرّسيِّ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يَغسِلُ رَأسَهُ بِالسّدرِ وَ يَقُولُ اغسِلُوا رُءُوسَكُم بِوَرَقِ السّدرِ وَ نَقّوا فَإِنّهُ قَدّسَهُ كُلّ مَلَكٍ مُقَرّبٍ وَ كُلّ نبَيِّ مُرسَلٍ وَ مَن غَسَلَ رَأسَهُ بِوَرَقِ السّدرِ صَرَفَ اللّهُ عَنهُ وَسوَسَةَ الشّيطَانِ سَبعِينَ يَوماً وَ مَن صَرَفَ اللّهُ عَنهُ وَسوَسَةَ الشّيطَانِ سَبعِينَ يَوماً لَم يَعصِ اللّهَ وَ مَن لَم يَعصِ دَخَلَ الجَنّةَ
7- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَنِ ابنِ الحرَيِريِّ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الوَلِيدِ بنِ أَبَانٍ عَنِ النّعمَانِ بنِ يَعلَي قَالَ حَدّثَنَا جَابِرٌ الجعُفيِّ قَالَ شَكَوتُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع وَسَخاً كَثِيراً يُوَسّخُ ثيِاَبيِ فَقَالَ دُقّ الآسَ وَ استَخرِج مَاءَهُ وَ اضرِبهُ عَلَي خَلّ خَمرٍ أَجوَدِ مَا تَقدِرُ عَلَيهِ ضَرباً شَدِيداً حَتّي يُزبِدَ ثُمّ اغسِل رَأسَكَ وَ لِحيَتَكَ بِهِ بِكُلّ قُوّةٍ ثُمّ ادّهِنهُ بَعدَ ذَلِكَ بِدُهنِ شِيرَجٍ طرَيِّ فَإِنّهُ يَقلَعُهُ بِإِذنِ اللّهِ تَعَالَي
8- مكا،[مكارم الأخلاق ] مِن كِتَابِ مَن لَا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ قَالَ الصّادِقُ ع غَسلُ الرّأسِ باِلخطِميِّ فِي كُلّ جُمُعَةٍ أَمَانٌ مِنَ البَرَصِ وَ الجُنُونِ
وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع غَسلُ الرّأسِ باِلخطِميِّ يَذهَبُ بِالدّرَنِ وَ ينَفيِ الأَقذَارَ
وَ قَالَ أَبُو الحَسَنِ مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع غَسلُ الرّأسِ بِالسّدرِ يَجلِبُ الرّزقَ جَلباً
مِن تَهذِيبِ الأَحكَامِ مَن أَخَذَ شَارِبَهُ وَ قَلّمَ أَظفَارَهُ وَ غَسَلَ رَأسَهُ باِلخطِميِّ يَومَ الجُمُعَةِ كَانَ كَمَن أَعتَقَ نَسَمَةً
وَ مِن طِبّ الأَئِمّةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ فِي وَصِيّتِهِ لِأَصحَابِهِ غَسلُ الرّأسِ باِلخطِميِّ
صفحه : 88
يَذهَبُ بِالدّرَنِ وَ ينُقَيّ الدّوَابّ
عَن جَابِرٍ الجعُفيِّ قَالَ شَكَوتُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع حَزَازاً فِي رأَسيِ فَقَالَ ع دُقّ الآسَ وَ استَخرِج مَاءَهُ وَ اضرِبهُ بِخَلّ خَمرٍ أَجوَدِ مَا تَقدِرُ عَلَيهِ ضَرباً شَدِيداً حَتّي يُزبِدَ ثُمّ اغسِل بِهِ رَأسَكَ وَ لِحيَتَكَ بِكُلّ قُوّةٍ لَكَ ثُمّ ادّهِنهُ بَعدَ ذَلِكَ بِدُهنِ شِيرَجٍ طرَيِّ تَبرَأ إِن شَاءَ اللّهُ
9- كِتَابُ زَيدٍ النرّسيِّ، قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ ع يَقُولُ غَسلُ الرّأسِ باِلخطِميِّ يَومَ الجُمُعَةِ مِنَ السّنّةِ يَدِرّ الرّزقَ وَ يَصرِفُ الفَقرَ وَ يُحسِنُ الشّعرَ وَ البَشَرَ وَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الصّدَاعِ
وَ مِنهُ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يَغسِلُ رَأسَهُ بِالسّدرِ وَ يَقُولُ مَن غَسَلَ رَأسَهُ بِالسّدرِ صَرَفَ اللّهُ عَنهُ وَسوَسَةَ الشّيطَانِ وَ مَن صُرِفَ عَنهُ وَسوَسَةُ الشّيطَانِ لَم يَعصِ وَ مَن لَم يَعصِ دَخَلَ الجَنّةَ
أقول قدأوردنا بعض الأخبار في باب الحمام و في باب السنن الحنيفية
1- ع ،[علل الشرائع ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا يُطَوّلَنّ أَحَدُكُم شَارِبَهُ وَ لَا عَانَتَهُ وَ لَا شَعرَ إِبطِهِ فَإِنّ الشّيطَانَ يَتّخِذُهَا مخَاَبيَِ يَستَتِرُ فِيهَا
2-ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ إِسحَاقَ عَنِ القَاسِمِ عَن جَدّهِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَتَوَقّوُا الحِجَامَةَ يَومَ الأَربِعَاءِ وَ النّورَةَ فَإِنّ
صفحه : 89
يَومَ الأَربِعَاءِ يَومُنَحسٍ مُستَمِرّ وَ فِيهِ خُلِقَت جَهَنّمَ
3- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ وَ ابنِ الوَلِيدِ مَعاً عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ السّنّةُ فِي النّورَةِ فِي كُلّ خَمسَةَ عَشَرَ يَوماً فَمَن أَتَت عَلَيهِ أَحَدٌ وَ عِشرُونَ يَوماً وَ لَم يَتَنَوّر فَليَستَدِن عَلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ ليَتَنَوّر وَ مَن أَتَت عَلَيهِ أَربَعُونَ يَوماً وَ لَم يَتَنَوّر فَلَيسَ بِمُؤمِنٍ وَ لَا مُسلِمٍ وَ لَا كَرَامَةً
4- ل ،[الخصال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلَا يَترُك حَلقَ عَانَتِهِ فَوقَ الأَربَعِينَ يَوماً فَإِن لَم يَجِد فَليَستَقرِض بَعدَ الأَربَعِينَ وَ لَا يُؤَخّر
5- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع النّورَةُ نُشرَةٌ وَ طَهُورٌ لِلجَسَدِ
وَ قَالَ ع أُحِبّ لِلمُؤمِنِ أَن يطَلّيَِ فِي كُلّ خَمسَةَ عَشَرَ يَوماً مِنَ النّورَةِ وَ قَالَ تَوَقّوُا الحِجَامَةَ وَ النّورَةَ يَومَ الأَربِعَاءِ فَإِنّ يَومَ الأَربِعَاءِ يَومُنَحسٍ مُستَمِرّ وَ فِيهِ خُلِقَت جَهَنّمُ
6- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع الحِنّاءُ بَعدَ النّورَةِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ وَ البَرَصِ
صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عنه ع مثله
7-ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ العَطّارِ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ النهّاَونَديِّ عَن إِسحَاقَ بنِ إِسمَاعِيلَ الصوّفيِّ عَنِ العَبّاسِ بنِ أَبِي العَبّاسِ عَن عُبدُوسِ بنِ اِبرَاهِيمَ رَفَعَ الحَدِيثَ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَالحِنّاءُ يَذهَبُ بِالسّهَكِ وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الوَجهِ
صفحه : 90
وَ يُطَيّبُ النّكهَةَ وَ يُحَسّنُ الوَلَدَ وَ قَالَ مَنِ اطّلَي فَتَدَلّكَ بِالحِنّاءِ مِن قَرنِهِ إِلَي قَدَمِهِ نفُيَِ عَنهُ الفَقرُ
8- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَنِ اطّلَي وَ اختَضَبَ بِالحِنّاءِ آمَنَهُ اللّهُ مِن ثَلَاثِ خِصَالٍ الجُذَامِ وَ البَرَصِ وَ الآكِلَةِ إِلَي طَليَةٍ مِثلِهَا
9- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ القَاسِمِ عَن جَدّهِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع النّورَةُ نُشرَةٌ وَ طَهُورٌ لِلجَسَدِ
10- ير،[بصائر الدرجات ] عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الأهَواَزيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن سَالِمٍ مَولَي عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ قَالَ أَرَدتُ أَن أَكتُبَ إِلَيهِ أَسأَلُهُ يَتَنَوّرُ الرّجُلُ وَ هُوَ جُنُبٌ قَالَ فَكَتَبَ إلِيَّ ابتِدَاءً النّورَةُ تَزِيدُ الجُنُبَ نَظَافَةً وَ لَكِن لَا يُجَامِعُ الرّجُلُ مُختَضِباً وَ لَا تُجَامِعُ المَرأَةُ مُختَضِبَةً
11- سن ،[المحاسن ] عَن مَنصُورِ بنِ العَبّاسِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي أَيّوبَ المكَيّّ عَن مُحَمّدِ بنِ البخَترَيِّ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ لَا يُؤكَلنَ وَ يُسمِنّ وَ ثَلَاثٌ يُؤكَلنَ وَ يَهزِلنَ فَأَمّا اللوّاَتيِ يُؤكَلنَ وَ يَهزِلنَ فَالطّلعُ وَ الكُسبُ وَ الجَوزُ وَ أَمّا اللوّاَتيِ لَا يُؤكَلنَ وَ يُسمِنّ فَالنّورَةُ وَ الطّيبُ وَ لُبسُ الكَتّانِ
سن ،[المحاسن ] عَن بَعضِ أَصحَابِنَا رَفَعَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ وَ فِيهِ استِشعَارُ الكَتّانِ
صفحه : 91
12- سر،[السرائر] مِن جَامِعِ البزَنَطيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ شَعرُ الجَسَدِ إِذَا طَالَ قَطَعَ مَاءَ الصّلبِ وَ أَرخَي المَفَاصِلَ وَ أَورَثَ الضّعفَ وَ الكَسَلَ وَ إِنّ النّورَةَ تَزِيدُ مَاءَ الصّلبِ وَ تقُوَيّ البَدَنَ وَ تَزِيدُ فِي شَحمِ الكُليَتَينِ وَ سَمنِ البَدَنِ
13- مكا،[مكارم الأخلاق ] كَانَ رَسُولُ اللّهُ يطَلّيِ فَيَطلِيهِ مَن يَطلِيهِ حَتّي إِذَا بَلَغَ مَا تَحتَ الإِزَارِ تَوَلّاهُ بِنَفسِهِ
14- مكا،[مكارم الأخلاق ] سُئِلَ الصّادِقُ ع عَن إِطَالَةِ الشّعرِ قَالَ كَانَ أَصحَابُ رَسُولِ اللّهِص مُقَصّرِينَ يعَنيِ الطّمّ
وَ عَنهُ ع قَالَ أَخذُ الشّعرِ مِنَ الأَنفِ يُحسِنُ الوَجهَ
عَنِ النّبِيّص قَالَ مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلَا يَترُك عَانَتَهُ فَوقَ أَربَعِينَ يَوماً وَ لَا يَحِلّ لِامرَأَةٍ تُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ أَن تَدَعَ مِنهَا فَوقَ عِشرِينَ يَوماً
وَ فِي رِوَايَةٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلَا يَترُك عَانَتَهُ أَكثَرَ مِن أُسبُوعٍ وَ لَا يَترُكِ النّورَةَ أَكثَرَ مِن شَهرٍ فَمَن تَرَكَ أَكثَرَ مِنهُ فَلَا صَلَاةَ لَهُ وَ قَالَ النّبِيّص احلِقُوا شَعرَ البَطنِ الذّكرُ وَ الأُنثَي
عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي قَالَ لِإِبرَاهِيمَ ع تَطَهّر فَحَلَقَ عَانَتَهُ وَ كَانَ ع يطَليِ إِبطَيهِ فِي الحَمّامِ وَ يَقُولُ نَتفُ الإِبطِ يُضعِفُ المَنكِبَينِ وَ يوُهيِ وَ يُضعِفُ البَصَرَ وَ قَالَ حَلقُهُ أَفضَلُ مِن نَتفِهِ وَ طَليُهُ أَفضَلُ مِن حَلقِهِ وَ فِي رِوَايَةِ زُرَارَةَ عَنهُ ع قَالَ نَتفُهُ أَفضَلُ مِن حَلقِهِ وَ طَليُهُ أَفضَلُ مِنهُمَا وَ قَالَ عَلِيّ ع نَتفُ الإِبطِ ينَفيِ الرّائِحَةَ المَكرُوهَةَ وَ هيَِ طَهُورٌ وَ سُنّةٌ مِمّا أَمَرَ بِهِ الطّيّبُ أَبُو القَاسِمِ عَلَيهِ وَ عَلَي أَهلِ بَيتِهِ السّلَامُ
وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا يُطَوّلَنّ أَحَدُكُم شَعرَ إِبطِهِ فَإِنّ الشّيطَانَ يَتّخِذُهُ مَخبَأً يَستَتِرُ بِهِ وَ الجُنُبُ لَا بَأسَ أَن يطَلّيِ لِأَنّ النّورَةَ تَزِيدُهُ نَظَافَةً
عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ كَانَ بَينَ نُوحٍ وَ اِبرَاهِيمَ ع أَلفُ سَنَةٍ وَ كَانَ شَرِيعَةُ
صفحه : 92
اِبرَاهِيمَ بِالتّوحِيدِ وَ الإِخلَاصِ وَ خَلعِ الأَندَادِ وَ هيَِ الفِطرَةُالتّيِ فَطَرَ النّاسَ عَلَيها وَ هيَِ الحَنِيفِيّةُ وَ أَخَذَ عَلَيهِ مِيثَاقَهُ وَ أَن لَا يَعبُدَ إِلّا اللّهَ وَ لَا يُشرِكَ بِهِ شَيئاً قَالَ وَ أَمَرَهُ بِالصّلَاةِ وَ الأَمرِ وَ النهّيِ وَ لَم يَحكُم عَلَيهِ أَحكَامَ فَرضِ المَوَارِيثِ وَ زَادَهُ فِي الحَنِيفِيّةِ الخِتَانَ وَ قَصّ الشّارِبِ وَ نَتفَ الإِبطِ وَ تَقلِيمَ الأَظفَارِ وَ حَلقَ العَانَةِ وَ أَمَرَهُ بِبِنَاءِ البَيتِ وَ الحَجّ وَ المَنَاسِكِ فَهَذِهِ كُلّهَا شَرِيعَتُهُ ع
وَ عَنهُ ع قَالَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لِإِبرَاهِيمَ ع تَطَهّر فَأَخَذَ شَارِبَهُ ثُمّ قَالَ تَطَهّر فَنَتَفَ مِن إِبطِهِ ثُمّ قَالَ تَطَهّر فَقَلّمَ أَظفَارَهُ ثُمّ قَالَ تَطَهّر فَحَلَقَ عَانَتَهُ ثُمّ قَالَ تَطَهّر فَاختَتَنَ
مِن كِتَابِ مَن لَا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ قَالَ الصّادِقُ ع مَن أَرَادَ أَن يَتَنَوّرَ فَليَأخُذ مِنَ النّورَةِ وَ يَجعَلُهُ عَلَي طَرَفِ أَنفِهِ وَ يَقُولُ أللّهُمّ ارحَم سُلَيمَانَ بنَ دَاوُدَ كَمَا أَمَرَنَا بِالنّورَةِ فَإِنّهُ لَا تُحرِقُهُ النّورَةُ إِن شَاءَ اللّهُ وَ روُيَِ أَنّ مَن جَلَسَ وَ هُوَ مُتَنَوّرٌ خِيفَ عَلَيهِ الفَتقُ
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ، عَنِ الحَكَمِ بنِ عُتَيبَةَ قَالَ رَأَيتُ أَبَا جَعفَرٍ وَ قَد أَخَذَ الحِنّاءَ وَ جَعَلَهُ عَلَي أَظَافِيرِهِ فَقَالَ يَا حَكَمُ مَا تَقُولُ فِي هَذِهِ فَقُلتُ مَا عَسَيتُ أَن أَقُولَ فِيهِ وَ أَنتَ تَفعَلُهُ وَ إِنّمَا عِندَنَا يَفعَلُهُ الشّبَابُ فَقَالَ يَا حَكَمُ إِنّ الأَظَافِيرَ إِذَا أَصَابَتهَا النّورَةُ غَيّرَتهَا حَتّي تُشبِهُ أَظَافِيرَ المَوتَي فَلَا بَأسَ بِتَغيِيرِهَا
قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَنِ اطّلَي وَ اختَضَبَ بِالحِنّاءِ آمَنَهُ اللّهُ مِن ثَلَاثِ خِصَالٍ الجُذَامِ وَ البَرَصِ وَ الآكِلَةِ إِلَي طَليَةٍ مِثلِهَا
وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع ينَبغَيِ لِلرّجُلِ أَن يَتَوَقّي النّورَةَ يَومَ الأَربِعَاءِ فَإِنّهُ نَحسٌ مُستَمِرّ وَ تَجُوزُ النّورَةُ فِي سَائِرِ الأَيّامِ وَ روُيَِ أَنّهَا فِي يَومِ الجُمُعَةِ تُورِثُ البَرَصَ
عَنِ الرّضَا ع مَن تَنَوّرَ يَومَ الجُمُعَةِ فَأَصَابَهُ البَرَصُ فَلَا يَلُومَنّ إِلّا نَفسَهُ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع الحِنّاءُ عَلَي أَثَرِ النّورَةِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ وَ البَرَصِ
مِنَ الرّوضَةِ قَالَ رَسُولُ اللّهِص خَمسُ خِصَالٍ يُورِثُ البَرَصَ النّورَةُ يَومَ
صفحه : 93
الجُمُعَةِ وَ يَومَ الأَربِعَاءِ وَ التوّضَيّ وَ الِاغتِسَالُ بِالمَاءِ ألّذِي يُسَخّنُهُ الشّمسُ وَ الأَكلُ عَلَي الجَنَابَةِ وَ غِشيَانُ المَرأَةِ فِي حَيضِهَا وَ الأَكلُ عَلَي الشّبَعِ
عَنِ الرّضَا ع قَالَ أَلقُوا الشّعرَ عَنكُم فَإِنّهُ يُحسِنُ
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ وَ روُيَِ أَنّ مَنِ اطّلَي فَتَدَلّكَ بِالحِنّاءِ مِن قَرنِهِ إِلَي قَدَمِهِ نَقّي اللّهُ عَنهُ الفَقرَ
مِن كِتَابِ اللّبَاسِ عَنِ الصّادِقِ ع أَنّهُ كَانَ يطُليَ فِي الحَمّامِ فَإِذَا بَلَغَ مَوضِعَ العَانَةِ قَالَ للِذّيِ يطَليِ تَنَحّ ثُمّ طَلَي هُوَ ذَلِكَ المَوضِعَ
وَ عَنهُ ع أَنّهُ كَانَ يَدخُلُ فيَطَليِ إِبطَهُ وَحدَهُ إِذَا احتَاجَ إِلَي ذَلِكَ ثُمّ يَخرُجُ
وَ عَنهُ ع أَيضاً رُبّمَا طَلَي بَعضُ مَوَالِيهِ جَسَدَهُ كُلّهُ
رَوَي الأَرقَطُ عَنهُ ع قَالَ أَتَيتُهُ فِي حَاجَةٍ فَأَصَبتُهُ فِي الحَمّامِ يطَلّيِ فَذَكَرتُ لَهُ حاَجتَيِ فَقَالَ أَ لَا تطَلّيِ قُلتُ إِنّمَا عهَديِ بِهِ أَوّلَ مِن أَمسِ قَالَ اطّلِ فَإِنّمَا النّورَةُ طَهُورٌ
وَ عَنهُ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ ع إِذَا طَلَي تَوَلّي عَانَتَهُ بِيَدِهِ
عَن لَيثٍ المرُاَديِّ قَالَ سَأَلتُ الصّادِقَ ع عَنِ الجُنُبِ يطَلّيِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ
عَنِ الرّضَا ع قَالَ أَربَعٌ مِن أَخلَاقِ الأَنبِيَاءِ التّطَيّبُ وَ التّنظِيفُ بِالمُوسَي وَ حَلقُ الجَسَدِ بِالنّورَةِ وَ كَثرَةُ الطّرُوقَةِ
15- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا يُطَوّلَنّ أَحَدُكُم شَارِبَهُ وَ لَا عَانَتَهُ وَ لَا شَعرَ جَنَاحِهِ فَإِنّ الشّيطَانَ يَتّخِذُهَا مخَاَبيَِ يَستَتِرُ بِهَا وَ مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلَا يَترُك عَانَتَهُ فَوقَ أَربَعِينَ يَوماً
صفحه : 94
1- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الكُحلُ يُنبِتُ الشّعرَ وَ يُجَفّفُ الدّمعَةَ وَ يُعذِبُ الرّيقَ وَ يَجلُو البَصَرَ
ثو،[ثواب الأعمال ] عن ابن إدريس عن أبيه عن الأشعري عن سهل عن ابن سنان عن حماد مثله
2- ل ،[الخصال ] عَنِ العَطّارِ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن حَمدَانَ بنِ سُلَيمَانَ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ وَ مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ الآدمَيِّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ مَسلَمَةَ عَن زِيَادِ بنِ بُندَارَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أَربَعٌ يُضئِنَ الوَجهَ النّظَرُ إِلَي الوَجهِ الحَسَنِ وَ النّظَرُ إِلَي المَاءِ الجاَريِ وَ النّظَرُ إِلَي الخُضرَةِ وَ الكُحلُ عِندَ النّومِ
3- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الإِثمِدُ يَجلُو البَصَرَ وَ يَقطَعُ الدّمعَةَ وَ يُنبِتُ الشّعرَ
4- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَحمَدَ بنِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ مَعبَدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُقَاتِلٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَليَكتَحِل
5- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ العَطّارِ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن مُوسَي بنِ عُمَرَ عَن حَمزَةَ بنِ بَزِيعٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الكُحلُ عِندَ النّومِ أَمَانٌ مِنَ المَاءِ
صفحه : 95
دعوات الراوندي مرسلا مثله
6- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا أَرَدتَ أَن تَكتَحِلَ فَخُذِ المِيلَ بِيَدِكَ اليُمنَي وَ اضرِبهُ فِي المُكحُلَةِ وَ قُل بِسمِ اللّهِ فَإِذَا جَعَلتَ المِيلَ فِي عَينَيكَ فَقُلِ أللّهُمّ نَوّر بصَرَيِ وَ اجعَلهُ فِيهِ نُوراً أُبصِرُ بِهِ حَقّكَ وَ اهدنِيِ إِلَي طَرِيقِ الحَقّ وَ أرَشدِنيِ إِلَي سَبِيلِ الرّشَادِ أللّهُمّ نَوّر عَلَيّ دنُياَيَ وَ آخرِتَيِ
7- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن جَابِرِ بنِ أَيّوبَ الجرُجاَنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ المُفَضّلِ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ زَيدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَتَي النّبِيّص أعَراَبيِّ يُقَالُ لَهُ قُلَيبٌ وَ كَانَ رَطبَ العَينَينِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِص أَرَي عَينَيكَ رَطبَتَينِ يَا قُلَيبُ قَالَ نَعَم يَا رَسُولَ اللّهِ هُمَا كَمَا تَرَي ضَعِيفَتَانِ قَالَ عَلَيكَ بِالإِثمِدِ فَإِنّهُ سِرجِينُ العَينِ
8- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن مَنصُورِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي صَالِحٍ الأَحوَلِ عَن عَلِيّ بنِ مُوسَي الرّضَا ع قَالَ مَن أَصَابَهُ ضَعفٌ فِي بَصَرِهِ فَليَكتَحِل بِسَبعَةِ مَرَاوِدَ عِندَ مَنَامِهِ مِنَ الإِثمِدِ
وَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الكُحلُ بِاللّيلِ يُطَيّبُ الفَمَ
9- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن جَابِرٍ عَن خِدَاشٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مَيمُونٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ كَانَ للِنبّيِّص مُكحُلَةٌ يَكتَحِلُ مِنهَا فِي كُلّ لَيلَةٍ ثَلَاثَ مَرَاوِدَ فِي كُلّ عَينٍ عِندَ مَنَامِهِ
10- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الكُحلُ يَزِيدُ فِي ضَوءِ البَصَرِ وَ يُنبِتُ الأَشفَارَ
11- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الرّضَا ع قَالَ عَلَيكَ بِالإِثمِدِ فَإِنّهُ يَجلُو البَصَرَ وَ يُنبِتُ الأَشفَارَ وَ يُطَيّبُ النّكهَةَ وَ يَزِيدُ فِي البَاهِ
عَنهُ ع قَالَ مَن أَصَابَهُ ضَعفٌ فِي بَصَرِهِ فَليَكتَحِل سَبعَ مَرَاوِدَ عِندَ مَنَامِهِ مِنَ الإِثمِدِ أَربَعَةً فِي اليُمنَي وَ ثَلَاثَةً فِي اليُسرَي
وَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ الكُحلُ يُنبِتُ الشّعرَ وَ يُجَفّفُ الدّمعَةَ وَ يُعذِبُ الرّيقَ وَ يَجلُو البَصَرَ
عَنهُ ع قَالَ الكُحلُ يَزِيدُ فِي المُبَاضَعَةِ
عَنهُ ع قَالَ الكُحلُ يُعذِبُ الفَمَ
عَنهُ ع قَالَالكُحلُ بِاللّيلِ يُطَيّبُ الفَمَ وَ مَنفَعَتُهُ إِلَي
صفحه : 96
أَربَعِينَ صَبَاحاً
وَ عَنهُ ع أَنّهُ كَانَ أَكثَرُ كُحلِهِ بِاللّيلِ وَ كَانَ يَكتَحِلُ ثَلَاثَةَ أَفرَادٍ فِي كُلّ عَينٍ
وَ عَنهُ ع قَالَ الكُحلُ عِندَ النّومِ أَمَانٌ مِنَ المَاءِ ألّذِي يَنزِلُ فِي العَينِ
وَ مِن كِتَابِ اللّبَاسِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يَكتَحِلُ بِالإِثمِدِ إِذَا أَرَادَ أَن يأَويَِ إِلَي فِرَاشِهِ
عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ جَهمٍ قَالَ أرَاَنيِ أَبُو الحَسَنِ ع مِيلًا مِن حَدِيدٍ فَقَالَ كَانَ هَذَا لأِبَيِ الحَسَنِ فَاكتَحِل بِهِ فَاكتَحَلتُ
عَن نَادِرٍ الخَادِمِ عَنهُ ع أَنّهُ قَالَ لِبَعضِ مَن مَعَهُ اكتَحِل فَعَرَضَ أَنّهُ لَا يُحِبّ الزّينَةَ فِي مَنزِلِهِ فَقَالَ اتّقِ اللّهَ وَ اكتَحِل وَ لَا تَدَعِ الكُحلَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَنِ اكتَحَلَ فَليُوتِر مَن فَعَلَ فَقَد أَحسَنَ وَ مَن لَم يَفعَل فَلَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ
عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَنِ اكتَحَلَ فَليُوتِر وَ مَن تَجَمّرَ فَليُوتِر وَ مَنِ استَنجَي فَليُوتِر وَ مَنِ استَخَارَ اللّهَ فَليُوتِر
وَ عَنهُ ع قَالَ عَلَيكُم بِالكُحلِ فَإِنّهُ يُطَيّبُ الفَمَ وَ عَلَيكُم بِالسّوَاكِ فَإِنّهُ يَجلُو البَصَرَ قَالَ قُلتُ كَيفَ هَذَا قَالَ لِأَنّهُ إِذَا استَاكَ نَزَلَ البَلغَمُ فَجَلَا البَصَرَ وَ إِذَا اكتَحَلَ ذَهَبَ البَلغَمُ فَطَيّبَ الفَمَ الدّعَاءُ عِندَ الكُحلِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ بِحَقّ مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ أَن تصُلَيَّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ أَن تَجعَلَ النّورَ فِي بصَرَيِ وَ البَصِيرَةَ فِي ديِنيِ وَ اليَقِينَ فِي قلَبيِ وَ الإِخلَاصَ فِي عمَلَيِ وَ السّلَامَةَ فِي نفَسيِ وَ السّعَةَ فِي رزِقيِ وَ الشّكرَ لَكَ أَبَداً مَا أبَقيَتنَيِ
مِن كِتَابِ مَن لَا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ عَنِ البَاقِرِ ع قَالَ الِاكتِحَالُ بِالإِثمِدِ يُنبِتُ الأَشفَارَ وَ يُحِدّ البَصَرَ وَ يُعِينُ عَلَي طُولِ السّجُودِ
وَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَأَتَي النّبِيّص أعَراَبيِّ يُقَالُ لَهُ قُلَيبٌ رَطبَ العَينَينِ فَقَالَ لَهُ النّبِيّص إنِيّ أَرَي عَينَيكَ رَطبَتَينِ يَا قُلَيبُ عَلَيكَ بِالإِثمِدِ فَإِنّهُ
صفحه : 97
سِرجِينُ العَينِ
12- مكا،[مكارم الأخلاق ] كَانَ النّبِيّص يَكتَحِلُ فِي عَينِهِ اليُمنَي ثَلَاثاً وَ فِي اليُسرَي ثِنتَينِ وَ قَالَ مَن شَاءَ اكتَحَلَ ثَلَاثاً وَ كُلّ حِينٍ وَ مَن فَعَلَ دُونَ ذَلِكَ أَو فَوقَهُ فَلَا حَرَجَ وَ رُبّمَا اكتَحَلَ وَ هُوَ صَائِمٌ وَ كَانَت لَهُ مُكحُلَةٌ يَكتَحِلُ بِهَا بِاللّيلِ وَ كَانَ كُحلُهُ الإِثمِدَ
1- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الخَزّازِ عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَنِ الصّادِقِ ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَربَعٌ مِن سُنَنِ المُرسَلِينَ العِطرُ وَ النّسَاءُ وَ السّوَاكُ وَ الحِنّاءُ
2-ثو،[ثواب الأعمال ]ل ،[الخصال ] عَنِ العَطّارِ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ إِسحَاقَ النهّاَونَديِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ البغَداَديِّ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُبَارَكِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ زَيدٍ رَفَعَ الحَدِيثَ إِلَي رَسُولِ اللّهِص أَنّهُ قَالَدِرهَمٌ فِي الخِضَابِ أَفضَلُ مِن نَفَقَةِ أَلفِ دِرهَمٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ فِيهِ أَربَعَ عَشرَةَ خَصلَةً يَطرُدُ الرّيحَ مِنَ الأُذُنَينِ وَ يَجلُو الغِشَاوَةَ عَنِ البَصَرِ وَ يُلَيّنُ الخَيَاشِيمَ وَ يُطَيّبُ النّكهَةَ وَ يَشُدّ اللّثَةَ وَ يَذهَبُ بِالضّنَي وَ يُقِلّ وَسوَسَةَ الشّيطَانِ وَ تَفرَحُ بِهِ المَلَائِكَةُ وَ يَستَبشِرُ بِهِ المُؤمِنُ وَ يَغِيظُ بِهِ الكَافِرُ وَ هُوَ زِينَةٌ وَ طِيبٌ وَ بَرَاءَةٌ فِي قَبرِهِ وَ يسَتحَييِ مِنهُ
صفحه : 98
مُنكَرٌ وَ نَكِيرٌ
ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص إِلَي عَلِيّ ع مِثلُهُ
3- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ بُندَارَ عَن مَسعَدَةَ بنِ أَسمَعَ عَن أَحمَدَ بنِ خَازِمٍ[حَازِمٍ] عَن مُحَمّدِ بنِ كِنَانَةَ عَن هِشَامِ بنِ عُروَةَ عَن أَبِيهِ عَنِ الزّبَيرِ بنِ العَوّامِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص غَيّرُوا الشّيبَ وَ لَا تَتَشَبّهُوا بِاليَهُودِ
4- ل ،[الخصال ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ الشاّفعِيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرِ بنِ الأَشعَثِ عَن مُحَمّدِ بنِ إِدرِيسَ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ الأنَصاَريِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عُمَرَ بنِ عَلقَمَةَ عَن أَبِي سَلَمَةَ عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص غَيّرُوا الشّيبَ وَ لَا تَتَشَبّهُوا بِاليَهُودِ وَ النّصَارَي
قال الصدوق رضوان الله عليه إنما أوردت هذين الخبرين في الخضاب أحدهما من الزبير والآخر عن أبي هريرة لأن أهل النصب ينكرون علي الشيعة استعمال الخضاب و لايقدرون علي دفع مايصح عنهما وفيهما حجة لنا عليهم
5- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ زِيَادٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ اختَضَبَ الحُسَينُ وَ أَبِي بِالحِنّاءِ وَ الكَتَمِ
6- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِالخَلُوقِ فِي الحَمّامِ يَمسَحُ يَدَيهِ وَ رِجلَيهِ مِنَ الشّقاقِ بِمَنزِلَةِ الدّوَاءِ وَ مَا أُحِبّ إِدمَانَهُ
أقول قدمضي مرفوعة البرقي في باب الحمام والأعلي مرجوحية اختضاب الرجل باليد و الرجل
7- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ بنِ الحُسَينِ عَن أَبِيهِ عَن ظَرِيفِ بنِ نَاصِحٍ عَن عَمرِو بنِ خَلِيفَةَ عَنِ المُثَنّي اليمَاَنيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَحَبّ خِضَابِكُم إِلَي اللّهِ الحَالِكُ
8-ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن عَلِيّ بنِ هَاشِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الأنَصاَريِّ عَن عِيسَي بنِ عَبدِ اللّهِ العلَوَيِّ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ قَالَبَلَغَ رَسُولَ
صفحه : 99
اللّهِص أَنّ قَوماً مِن أَصحَابِهِ صَفّرُوا لِحَاهُم فَقَالَ هَذَا خِضَابُ الإِسلَامِ إنِيّ لَأُحِبّ أَن أَرَاهُم قَالَ عَلِيّ ع فَمَرَرتُ عَلَيهِم فَأَخبَرتُهُم فَأَتَوهُ فَلَمّا رَآهُم قَالَ هَذَا خِضَابُ الإِسلَامِ قَالَ فَلَمّا سَمِعُوا ذَلِكَ مِنهُ رَغِبُوا فَأَقنَوا قَالَ فَلَمّا بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللّهِص قَالَ هَذَا خِضَابُ الإِيمَانِ إنِيّ لَأُحِبّ أَن أَرَاهُم قَالَ عَلِيّ ع فَمَرَرتُ عَلَيهِم فَأَخبَرتُهُم فَأَتَوهُ فَلَمّا رَآهُم قَالَ هَذَا خِضَابُ الإِيمَانِ فَلَمّا سَمِعُوا ذَلِكَ مِنهُ بَقُوا عَلَيهِ حَتّي مَاتُوا
أقول أوردنا بعض الأخبار في باب النورة
9- مكا،[مكارم الأخلاق ] مِن كِتَابِ مَن لَا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص اختَضِبُوا بِالحِنّاءِ فَإِنّهُ يجُلَيّ البَصَرَ وَ يُنبِتُ الشّعرَ وَ يُطَيّبُ الرّيحَ وَ يُسَكّنُ الزّوجَةَ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع الحِنّاءُ يَذهَبُ بِالسّهَكِ وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الوَجهِ وَ يُطَيّبُ النّكهَةَ وَ يُحَسّنُ الوَلَدَ
وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع الخِضَابُ هدَيُ مُحَمّدٍص وَ هُوَ مِنَ السّنّةِ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع لَا بَأسَ بِالخِضَابِ كُلّهِ
وَ عَنهُ ع أَنّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَي رَسُولِ اللّهِص وَ قَد صَفّرَ لِحيَتَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِص مَا أَحسَنَ هَذَا ثُمّ دَخَلَ عَلَيهِ بَعدَ ذَلِكَ وَ قَد أفتي [أَقنَي]بِالحِنّاءِ فَتَبَسّمَ رَسُولُ اللّهِص وَ قَالَ هَذَا أَحسَنُ مِن ذَلِكَ ثُمّ دَخَلَ عَلَيهِ بَعدَ ذَلِكَ وَ قَد خَضَبَ بِالسّوَادِ فَضَحِكَ إِلَيهِ فَقَالَ هَذَا أَحسَنُ مِن ذَاكَ وَ ذَاكَ[ مِن ذَلِكَ]
وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لعِلَيِّ يَا عَلِيّ دِرهَمٌ فِي الخِضَابِ أَفضَلُ مِن أَلفِ دِرهَمٍ فِي غَيرِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ فِيهِ أَربَعَ عَشرَةَ خَصلَةً يَطرُدُ الرّيحَ مِنَ الأُذُنَينِ وَ يَجلُو البَصَرَ وَ يُلَيّنُ الخَيَاشِيمَ وَ يُطَيّبُ النّكهَةَ وَ يَشُدّ اللّثَةَ وَ يَذهَبُ بِالضّنَي وَ يُقِلّ وَسوَسَةَ الشّيطَانِ وَ تَفرَحُ المَلَائِكَةُ وَ يَستَبشِرُ المُؤمِنُ وَ يَغِيظُ الكَافِرُ وَ هُوَ زِينَةٌ وَ طِيبٌ وَ يسَتحَيِ مِنهُ مُنكَرٌ وَ نَكِيرٌ وَ هُوَ بَرَاءَةٌ لَهُ فِي قَبرِهِ
صفحه : 100
عَنِ المُثَنّي اليمَاَنيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَحَبّ خِضَابِكُم إِلَي اللّهِ الحَالِكُ
مِن كِتَابِ اللّبَاسِ عَن ذَروَانَ المدَاَئنِيِّ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي الحَسَنِ الثاّنيِ فَإِذَا هُوَ قَدِ اختَضَبَ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ قَدِ اختَضَبتَ فَقَالَ نَعَم إِنّ فِي الخِضَابِ لَأَجراً أَ مَا عَلِمتَ أَنّ التّهيِئَةَ تَزِيدُ فِي عِفّةِ النّسَاءِ أَ يَسُرّكَ أَنّكَ دَخَلتَ عَلَي أَهلِكَ فَرَأَيتَهَا عَلَي مِثلِ مَا تَرَاكَ عَلَيهِ إِذ لَم تَكُن عَلَي تَهيِئَةٍ قَالَ قُلتُ لَا قَالَ هُوَ ذَاكَ قَالَ وَ لَقَد كَانَ لِسُلَيمَانَ ع أَلفُ امرَأَةٍ فِي قَصرٍ ثَلَاثُمِائَةِ مَهِيرَةٍ وَ سَبعُمِائَةِ سُرّيّةٍ وَ كَانَ يُطِيفُ بِهِنّ فِي كُلّ يَومٍ وَ لَيلَةٍ
مِن كِتَابِ اللّبَاسِ لأِبَيِ النّضرِ العيَاّشيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَي النّبِيّص فَنَظَرَ إِلَي الشّيبِ فِي لِحيَتِهِ فَقَالَ النّبِيّص نُورٌ مَن شَابَ شَيبَةً فِي الإِسلَامِ كَانَت لَهُ نُوراً يَومَ القِيَامَةِ قَالَ فَخَضَبَ الرّجُلُ بِالحِنّاءِ ثُمّ جَاءَ إِلَي النّبِيّص فَلَمّا رَأَي الخِضَابَ قَالَ نُورٌ وَ إِسلَامٌ فَخَضَبَ الرّجُلُ بِالسّوَادِ فَقَالَ النّبِيّص نُورٌ وَ إِسلَامٌ وَ إِيمَانٌ وَ مَحَبّةٌ إِلَي نِسَائِكُم وَ رَهبَةٌ فِي قُلُوبِ عَدُوّكُم
عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي الحَسَنِ ع وَ هُوَ مُخَضّبٌ بِسَوَادٍ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ قَدِ اختَضَبتَ بِالسّوَادِ قَالَ إِنّ فِي الخِضَابِ أَجراً إِنّ الخِضَابَ وَ التّهيِئَةَ مِمّا يَزِيدُ فِي عِفّةِ النّسَاءِ وَ لَقَد تَرَكَ النّسَاءُ العِفّةَ لِتَركِ أَزوَاجِهِنّ التّهيِئَةَ لَهُنّ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ الحُسَينُ ع يَخضِبُ رَأسَهُ بِالوَسِمَةِ وَ كَانَ يَصدَعُ رَأسَهُ وَ عِندَنَا لَفّافَةُ رَأسِهِ التّيِ كَانَ يَلُفّ بِهَا رَأسَهُ
عَنهُ ع قَالَ الخِضَابُ بِالسّوَادِ مَهَابَةٌ لِلعَدُوّ وَ أُنسٌ لِلنّسَاءِ
عَن جَابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَدَخَلَ قَومٌ عَلَي عَلِيّ بنِ الحُسَينِ ع فَرَأَوهُ مُختَضِباً بِالسّوَادِ فَسَأَلُوهُ عَن ذَلِكَ فَمَدّ ع يَدَهُ إِلَي لِحيَتِهِ ثُمّ قَالَ أَمَرَ
صفحه : 101
رَسُولُ اللّهِص أَصحَابَهُ فِي غَزوَةٍ غَزَاهَا أَن يَختَضِبُوا بِالسّوَادِ لِيَقوَوا بِهِ عَلَي المُشرِكِينَ
عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ النّسَاءُ يُحبِبنَ أَن يَرَينَ الرّجَالَ فِي مِثلِ مَا يُحِبّ الرجال [ الرّجُلُ] أَن يَرَي فِيهِ النّسَاءَ مِنَ الزّينَةِ
مِن كِتَابِ اللّبَاسِ عَنِ الحلَبَيِّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن خِضَابِ الشّعرِ فَقَالَ خَضَبَ رَسُولُ اللّهِص وَ الحُسَينُ وَ أَبُو جَعفَرٍ بِالكَتَمِ
عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ قَالَ رَأَيتُ أَبَا جَعفَرٍ ع مُختَضِباً بِالحِنّاءِ
عَن أَبِي الصّبّاحِ قَالَ رَأَيتُ أَثَرَ الحِنّاءِ فِي يَدِ أَبِي جَعفَرٍ ع
عَن أَبِي مُحَمّدٍ المُؤَذّنِ قَالَ كَانَ أَبُو عَبدِ اللّهِ يَصفَرّ لِحيَتَهُ باِلخطِميِّ وَ الحِنّاءِ
عَنهُ ع قَالَ الحِنّاءُ يَكسِرُ الشّيبَ وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الوَجهِ
عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَنِ الحَسَنِ الزّيّاتِ قَالَ كَانَ يَجلِسُ إلِيَّ رَجُلٌ مِن أَهلِ البَصرَةِ فَلَم أَزَل بِهِ حَتّي دَخَلَ فِي هَذَا الأَمرِ قَالَ وَ كُنتُ أَصِفُ لَهُ أَبَا جَعفَرٍ ع ثُمّ إِنّا خَرَجنَا إِلَي مَكّةَ فَلَمّا قَضَينَا النّسُكَ أَخَذنَا إِلَي المَدِينَةِ فَاستَأذَنّا عَلَي أَبِي جَعفَرٍ ع فَأَذِنَ لَنَا فَدَخَلنَا عَلَيهِ فِي بَيتٍ مُنَجّدٍ وَ عَلَيهِ مِلحَفَةٌ وَردِيّةٌ وَ قَدِ اختَضَبَ وَ اكتَحَلَ وَ حَفّ لِحيَتَهُ فَجَعَلَ صاَحبِيِ يَنظُرُ إِلَيهِ وَ يَنظُرُ إِلَي البَيتِ وَ يَعرِضُ عَلَي قَلبِهِ فَلَمّا قُمنَا قَالَ يَا حَسَنُ إِذَا كَانَ غَداً إِن شَاءَ اللّهُ فَعُد أَنتَ وَ صَاحِبُكَ إلِيَّ فَلَمّا كَانَ مِنَ الغَدِ قُلتُ لصِاَحبِيِ اذهَب بِنَا إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع فَقَالَ اذهَب وَ دعَنيِ قُلتُ سُبحَانَ اللّهِ أَ لَيسَ قَد قَالَ عُد أَنتَ وَ صَاحِبُكَ قَالَ اذهَب أَنتَ وَ دعَنيِ فَوَ اللّهِ إِن زِلتُ بِهِ حَتّي أَمضَيتُ بِهِ فَدَخَلنَا عَلَيهِ فَإِذَا هُوَ فِي بَيتٍ لَيسَ فِيهِ إِلّا حَصًي فَبَرَزَ وَ عَلَيهِ قَمِيصٌ غَلِيظٌ وَ هُوَ شَعِثٌ فَمَالَ عَلَينَا فَقَالَ دَخَلتُم عَلَيّ أَمسِ فِي البَيتِ ألّذِي
صفحه : 102
رَأَيتُم وَ هُوَ بَيتُ المَرأَةِ وَ لَيسَ هُوَ بيَتيِ وَ كَانَ أَمسِ يَومَهَا فَتَزَيّنتُ وَ كَانَ عَلَيّ أَن أَتَزَيّنَ لَهَا كَمَا تَزَيّنَت لِي وَ هَذَا بيَتيِ فَلَا يَعرِض فِي قَلبِكَ يَا أَخَا البَصرَةِ فَقَالَ جُعِلتُ فِدَاكَ قَد كَانَ عَرَضَ فَأَمّا الآنَ فَقَد أَذهَبَ اللّهُ بِهِ
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ يُوشَعَ قَالَ قُلتُ لِلرّضَا ع إِنّ لِي فَتَاةً قَدِ ارتَفَعَت عِلّتُهَا قَالَ اخضِب رَأسَهَا بِالحِنّاءِ فَإِنّ الحَيضَ سَيَعُودُ إِلَيهَا قَالَ فَفَعَلتُ ذَلِكَ فَعَادَ إِلَيهَا الحَيضُ
عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ فِي الخِضَابِ ثَلَاثُ خِصَالٍ مَهيَبَةٌ فِي الحَربِ وَ مَحَبّةٌ إِلَي النّسَاءِ وَ يَزِيدُ فِي البَاهِ
عَنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ قَالَ قُلتُ لعِلَيِّ بنِ مُوسَي ع خَضَبتَ قَالَ نَعَم بِالحِنّاءِ وَ الكَتَمِ أَ مَا عَلِمتَ أَنّ فِي ذَلِكَ لَأَجراً إِنّهَا تُحِبّ أَن تَرَي مِنكَ مِثلَ ألّذِي تُحِبّ أَن تَرَي مِنهَا يعَنيِ المَرأَةَ فِي التّهيِئَةِ وَ لَقَد خَرَجنَ نِسَاءٌ مِنَ العَفَافِ إِلَي الفُجُورِ مَا أَخرَجَهُنّ إِلّا قِلّةُ تَهيِئَةِ أَزوَاجِهِنّ
عَن عَلِيّ بنِ مُوسَي ع قَالَ أخَبرَنَيِ أَبِي عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع أَنّ نِسَاءَ بنَيِ إِسرَائِيلَ خَرَجنَ مِنَ العَفَافِ إِلَي الفُجُورِ مَا أَخرَجَهُنّ إِلّا قِلّةُ تَهيِئَةِ أَزوَاجِهِنّ وَ قَالَ إِنّهَا تشَتهَيِ مِنكَ مِثلَ ألّذِي تشَتهَيِ مِنهَا
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ خِضَابُ الرّأسِ وَ اللّحيَةِ مِنَ السّنّةِ
عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ لَا ينَبغَيِ لِلمَرأَةِ أَن تَدَعَ يَدَهَا مِنَ الخِضَابِ وَ لَو تَمسَحُهَا بِالحِنّاءِ مَسحاً وَ لَو كَانَت مُسِنّةً
عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ رَخّصَ رَسُولُ اللّهِص لِلمَرأَةِ أَن تَخضِبَ رَأسَهَا بِالسّوَادِ قَالَ وَ أَمَرَ رَسُولُ اللّهِص النّسَاءَ بِالخِضَابِ ذَاتَ البَعلِ وَ غَيرَ ذَاتِ البَعلِ أَمّا ذَاتُ البَعلِ فَتَزَيّنُ لِزَوجِهَا وَ أَمّا غَيرُ ذَاتِ البَعلِ فَلَا تُشبِهُ يَدُهَا يَدَ الرّجَالِ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَختَضِبُ النّفَسَاءُ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ نَهَي عَنِ القَنَازِعِ وَ القُصَصِ وَ نَقشِ الخِضَابِ
صفحه : 103
10- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ عَن أَبِيهِ قَالَ دَخَلتُ أَنَا وَ أَبِي وَ جدَيّ وَ عمَيّ حَمّامَ المَدِينَةِ فَإِذَا رَجُلٌ فِي المَسلَخِ فَقَالَ مِمّنِ القَومُ فَقُلنَا مِن أَهلِ العِرَاقِ فَقَالَ مِن أَيّ العِرَاقِ قُلتُ مِنَ الكُوفَةِ قَالَ مَرحَباً بِكُم وَ أَهلًا يَا أَهلَ الكُوفَةِ أَنتُمُ الشّعَارُ دُونَ الدّثَارِ ثُمّ قَالَ مَا يَمنَعُكُم مِنَ الإِزَارِ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ عَورَةُ المُسلِمِ عَلَي المُسلِمِ حَرَامٌ قَالَ فَبَعَثَ عمَيّ إلِيَّ كِربَاسَةً فَشَقّهَا بِأَربَعَةٍ ثُمّ أَخَذَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُم وَاحِدَةً ثُمّ دَخَلنَا فِيهَا فَلَمّا كُنّا فِي البَيتِ الحَارّ صَمَدَ لجِدَيّ فَقَالَ يَا كَهلُ مَا يَمنَعُكَ مِنَ الخِضَابِ فَقَالَ لَهُ جدَيّ أَدرَكتُ مَن هُوَ خَيرٌ مِنكَ وَ منِيّ وَ لَا يَختَضِبُ قَالَ فَغَضِبَ لِذَلِكَ حَتّي عَرَفنَا غَضَبَهُ فِي الحَمّامِ ثُمّ قَالَ وَ مَن ذَلِكَ ألّذِي هُوَ خَيرٌ منِيّ وَ مِنكَ قَالَ أَدرَكتُ عَلِيّ بنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هُوَ لَا يَختَضِبُ قَالَ فَنَكَسَ ع رَأسَهُ وَ تَصَابّ عَرَقاً وَ قَالَ صَدَقتَ وَ بَرِرتَ ثُمّ قَالَ يَا كَهلُ إِن تَختَضِب فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص قَد خَضَبَ وَ هُوَ خَيرٌ مِن عَلِيّ وَ إِن تَترُك فَلَكَ بعِلَيِّ أُسوَةٌ فَلَمّا خَرَجنَا مِنَ الحَمّامِ سَأَلنَا عَنِ الشّيخِ فَإِذَا هُوَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ وَ مَعَهُ ابنُهُ مُحَمّدٌ ع
وَ عَن سُلَيمَانَ بنِ هَارُونَ العجِليِّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع أَ خَضَبَ رَسُولُ اللّهِص قَالَ لَا وَ لَا عَلِيّ وَ لَكِن خَضَبَ أَبِي وَ جدَيّ فَإِن خَضَبتَ فَحَسَنٌ وَ إِن تَرَكتَ فَحَسَنٌ
عَن جَرِيرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الخِضَابِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يَختَضِبُ وَ هَذَا شَعرُهُ عِندَنَا
عَن حَفصٍ الأَعوَرِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا تَقُولُ فِي الخِضَابِ خِضَابِ اللّحيَةِ وَ الرّأسِ فَقَالَ مِنَ السّنّةِ قَالَ قُلتُ فَأَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَم يَختَضِب
صفحه : 104
قَالَ إِنّمَا مَنَعَ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ قَولُ رَسُولِ اللّهِص سَتُخضَبُ هَذِهِ مِن هَذِهِ
عَنهُ ع قَالَ تُركُ الخِضَابِ بُؤسٌ
11- جش ،[الفهرست للنجاشي] أَحمَدُ بنُ عَلِيّ بنِ نُوحٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ هَارُونَ الهاَشمِيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ الحُسَينِ وَ عِيسَي بنِ عَبدِ اللّهِ الطيّاَلسِيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سَعِيدٍ الأصَفهَاَنيِّ عَن شَرِيكٍ عَن جَابِرٍ عَن عَمرِو بنِ حُرَيثٍ عَن عُبَيدِ اللّهِ بنِ الحُرّ أَنّهُ سَأَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيّ ع عَن خِضَابِهِ فَقَالَ أَمَا إِنّهُ لَيسَ كَمَا تَرَونَ إِنّمَا هُوَ حِنّاءٌ وَ كَتَمٌ
12- نهج ،[نهج البلاغة] سُئِلَ ع عَن قَولِ النّبِيّص غَيّرُوا الشّيبَ وَ لَا تَتَشَبّهُوا بِاليَهُودِ فَقَالَ إِنّمَا قَالَص ذَلِكَ وَ الدّينُ قُلّ فَأَمّا الآنَ وَ قَدِ اتّسَعَ نِطَاقُهُ وَ ضَرَبَ بِجِرَانِهِ فَامرُؤٌ وَ مَا اختَارَ
بيان قل أي قليل والنطاق شقة تلبسه المرأة وتشد وسطها ثم ترسل الأعلي علي الأسفل إلي الركبة والأسفل ينجر علي الأرض وجران البعير مقدم عنقه والساق والنطاق للإسلام كناية عن كثرة المسلمين وضربه بجرانه عن ثباته واستقراره أي ليس اليوم سنة مؤكدة
13- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِص ثَلَاثٌ يُطفِينَ نُورَ العَبدِ مَن قَطَعَ أَوِدّاءَ أَبِيهِ وَ غَيّرَ شَيبَتَهُ بِسَوَادٍ قَالَ وَ رَفَعَ بَصَرَهُ فِي الحُجُرَاتِ مِن غَيرِ أَن يُؤذَنَ لَهُ
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع أَمَرَ رَسُولُ اللّهِص بِالخِضَابِ ذَاتَ بَعلٍ وَ غَيرَ ذَاتِ بَعلٍ
14- نهج ،[نهج البلاغة] قِيلَ لَهُ ع لَو غَيّرتَ شَيبَكَ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ فَقَالَ ع الخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحنُ قَومٌ فِي مُصِيبَةٍ يُرِيدُ بِرَسُولِ اللّهِص
صفحه : 105
15- كِتَابُ الغَارَاتِ،لِإِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدٍ الثقّفَيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَبِي شَيبَةَ عَن شَرِيكٍ عَن سَدِيرٍ عَن أَبِيهِ عَن حَكِيمِ بنِ صميت قَالَ رَأَيتُ عَلِيّاً ع أَبيَضَ الرّأسِ وَ اللّحيَةِ
وَ عَن أَبِي شَيبَةَ عَن وَكِيعٍ عَن سَوَادَةَ بنِ حَنظَلَةَ قَالَ رَأَيتُ عَلِيّاً ع أَصفَرَ اللّحيَةِ
16- العِلَلُ،لِمُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ العِلّةُ فِي خِضَابِ النّبِيّص مَرّةً وَاحِدَةً لكِيَ يَقتَدُوا بِهِ ثُمّ لَم يَختَضِب بَعدَ ذَلِكَ وَ العِلّةُ فِي تَركِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع الخِضَابَ لِقَولِ رَسُولِ اللّهِص تُخضَبُ يَا عَلِيّ هَذِهِ يعَنيِ لِحيَتَهُ مِن هَذِهِ يعَنيِ مِن رَأسِهِ فَأَحَبّ ع أَن يَخضِبَهَا بِالدّمِ
1- مَكَارِمُ الأَخلَاقِ، عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَ قُلتُ لَهُ المَرأَةُ تَجعَلُ فِي رَأسِهَا القَرَامِلَ قَالَ يَصلُحُ لَهَا الصّوفُ وَ مَا كَانَ مِن شَعرِ المَرأَةِ نَفسِهَا وَ كَرِهَ أَن تُوصِلَ المَرأَةُ مِن شَعرِ غَيرِهَا فَإِن وَصَلَت بِشَعرِهَا الصّوفَ أَو شَعرَ نَفسِهَا فَلَا بَأسَ بِهِ
عَن عَمّارٍ الساّباَطيِّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ النّاسَ يَروُونَ أَنّ رَسُولَ اللّهِص لَعَنَ الوَاصِلَةَ وَ المَوصُولَةَ قَالَ فَقَالَ نَعَم قُلتُ التّيِ تَمشُطُ وَ تَجعَلُ فِي الشّعرِ القَرَامِلَ قَالَ فَقَالَ لِي لَيسَ بِهَذَا بَأسٌ قُلتُ فَمَا الوَاصِلَةُ وَ المَوصُولَةُ قَالَ الفَاجِرَةُ وَ القَوّادَةُ
عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَسَأَلتُهُ عَن قَصّ النوّاَصيِ تُرِيدُ بِهِ المَرأَةُ الزّينَةَ لِزَوجِهَا وَ عَنِ الحَفّ وَ القَرَامِلِ وَ الصّوفِ وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ قَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ كُلّهِ
صفحه : 106
قَالَ مُحَمّدٌ قَالَ يُونُسُ يعَنيِ لَا بَأسَ بِالقَرَامِلِ إِذَا كَانَت مِن صُوفٍ وَ أَمّا الشّعرُ فَلَا يُوصَلُ الشّعرُ بِالشّعرِ لِأَنّ الشّعرَ مَيّتٌ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا يَحِلّ لِامرَأَةٍ إِذَا هيَِ حَاضَت أَن تَتّخِذَ قُصّةً وَ لَا جُمّةً
1- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ الطيّاَلسِيِّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ عَونٍ عَن أَبِي نَجرَانَ التمّيِميِّ عَنِ ابنِ حُمَيدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌلا يُكَلّمُهُمُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِوَ لا يَنظُرُ إِلَيهِم...وَ لا يُزَكّيهِم وَ لَهُم عَذابٌ أَلِيمٌالنّاتِفُ شَيبَهُ وَ النّاكِحُ نَفسَهُ وَ المَنكُوحُ فِي دُبُرِهِ
2- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِي أَيّوبَ المدَيِنيِّ عَن سُلَيمَانَ الجعَفرَيِّ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الشّيبُ فِي مُقَدّمِ الرّأسِ يُمنٌ وَ فِي العَارِضَينِ سَخَاءٌ وَ فِي الذّوَائِبِ شَجَاعَةٌ وَ فِي القَفَا شُؤمٌ
3- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ لَا تَنتِفُوا الشّيبَ فَإِنّهُ نُورُ المُسلِمِ وَ مَن شَابَ شَيبَةً فِي الإِسلَامِ كَانَ لَهُ نُوراً يَومَ القِيَامَةِ
4- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ البخَترَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ النّاسُ لَا يَشِيبُونَ فَأَبصَرَ اِبرَاهِيمُ ع شَيباً فِي لِحيَتِهِ فَقَالَ يَا رَبّ مَا هَذَا فَقَالَ هَذَا وَقَارٌ فَقَالَ رَبّ زدِنيِ
صفحه : 107
وَقَاراً
5- ع ،[علل الشرائع ] عَن عَلِيّ بنِ حَاتِمٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن يَزِيدَ بنِ هَارُونَ عَن عُثمَانَ الزنّجاَنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ الزّمَانِ عَنِ الحَسَنِ بنِ الحُسَينِ عَن خَالِدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ أَيّوبَ المخَزوُميِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع أَنّهُ سَمِعَ أَبَا الطّفَيلِ يُحَدّثُ أَنّ عَلِيّاً ع يَقُولُ كَانَ الرّجُلُ يَمُوتُ وَ قَد بَلَغَ الهَرَمَ وَ لَم يَشِب فَكَانَ الرّجُلُ يأَتيِ الناّديَِ فِيهِ الرّجُلُ وَ بَنُوهُ فَلَا يَعرِفُ الأَبَ مِنَ الِابنِ فَيَقُولُ أَيّكُم أَبُوكُم فَلَمّا كَانَ زَمَانُ اِبرَاهِيمَ قَالَ أللّهُمّ اجعَل لِي شَيئاً أُعرَفُ بِهِ قَالَ فَشَابَ وَ ابيَضّ رَأسُهُ وَ لِحيَتُهُ
6- مكا،[مكارم الأخلاق ] مِن كِتَابِ اللّبَاسِ قَالَ النّبِيّص الشّيبُ فِي مُقَدّمِ الرّأسِ يُمنٌ وَ فِي العَارِضَينِ سَخَاءٌ وَ فِي الذّوَائِبِ شَجَاعَةٌ وَ فِي القَفَا شُؤمٌ
وَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَي النّبِيّ فَنَظَرَ إِلَي الشّيبِ فِي لِحيَتِهِ فَقَالَ النّبِيّص نُورٌ مَن شَابَ شَيبَةً فِي الإِسلَامِ كَانَت لَهُ نُوراً يَومَ القِيَامَةِ
قَالَ البَاقِرُ ع أَصبَحَ اِبرَاهِيمُ فَرَأَي فِي لِحيَتِهِ شَعرَةً بَيضَاءَ فَقَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي بلَغّنَيِ هَذَا المَبلَغَ وَ لَم أَعصِ اللّهَ طَرفَةَ عَينٍ
عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ كَانَ النّاسُ لَا يَشِيبُونَ فَأَبصَرَ اِبرَاهِيمُ ع شَيباً فِي لِحيَتِهِ فَقَالَ يَا رَبّ مَا هَذَا قَالَ هَذَا وَقَارٌ قَالَ يَا رَبّ زدِنيِ وَقَاراً
وَ عَنهُ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص الشّيبُ نُورٌ فَلَا تَنتِفُوهُ
عَنهُ ع عَن عَلِيّ ع أَنّهُ كَانَ لَا يَرَي بَأساً بِجَزّ الشّيبِ وَ يَكرَهُ نَتفَهُ
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِجَزّ الشّمَطِ وَ نَتفِهِ وَ جَزّهُ أَحَبّ إلِيَّ مِن نَتفِهِ
صفحه : 108
7- مَجَالِسُ الشّيخِ، عَنِ الحُسَينِ بنِ عُبَيدِ اللّهِ عَنِ التلّعّكُبرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ هَمّامٍ عَن عَبدِ اللّهِ الحمِيرَيِّ عَن مُحَمّدٍ الطيّاَلسِيِّ عَن رُزَيقٍ الخلُقاَنيِّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَا رَأَيتُ شَيئاً أَسرَعَ إِلَي شَيءٍ مِنَ الشّيبِ إِلَي المُؤمِنِ وَ إِنّهُ وَقَارٌ لِلمُؤمِنِ فِي الدّنيَا وَ نُورٌ سَاطِعٌ يَومَ القِيَامَةِ بِهِ وَقّرَ اللّهُ تَعَالَي خَلِيلَهُ اِبرَاهِيمَ ع فَقَالَ مَا هَذَا يَا رَبّ قَالَ لَهُ هَذَا وَقَارٌ فَقَالَ يَا رَبّ زدِنيِ وَقَاراً قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فَمِن إِجلَالِ اللّهِ إِجلَالُ شَيبَةِ المُؤمِنِ
1- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُوسَي بنِ عُمَرَ عَن يَحيَي بنِ عُمَرَ عَن صَفوَانَ الجَمّالِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا تُكثِر وَضعَ يَدِكَ فِي لِحيَتِكَ فَإِنّ ذَلِكَ يَشِينُ الوَجهَ
2- ل ،[الخصال ]فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص إِلَي عَلِيّ ع يَا عَلِيّ ثَلَاثَةٌ مِنَ الوَسوَاسِ أَكلُ الطّينِ وَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ بِالأَسنَانِ وَ أَكلُ اللّحيَةِ
3- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ قَالَ أَربَعَةٌ مِنَ الوَسوَاسِ أَكلُ الطّينِ وَ فَتّ الطّينِ وَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ بِالأَسنَانِ وَ أَكلُ اللّحيَةِ
صفحه : 109
1- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ لِيَأخُذ أَحَدُكُم مِن شَارِبِهِ وَ الشّعرِ ألّذِي فِي أَنفِهِ وَ ليَتَعَاهَد نَفسَهُ فَإِنّ ذَلِكَ يَزِيدُ فِي جَمَالِهِ
2- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ أَخذُ الشّعرِ مِنَ الأَنفِ يُحَسّنُ الوَجهَ
أقول سيجيء بعض الأخبار في باب الطيب و قدسبق بعضها في باب السنن الحنيفية وسيأتي بعضها في باب تقليم الأظفار أيضا
1- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ لِيَأخُذ أَحَدُكُم مِن شَارِبِهِ وَ الشّعرِ ألّذِي فِي أَنفِهِ وَ ليَتَعَاهَد نَفسَهُ فَإِنّ ذَلِكَ يَزِيدُ فِي جَمَالِهِ
2- ب ،[قرب الإسناد] عَن عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن أَخذِ الشّارِبِ أَ سُنّةٌ هُوَ قَالَ نَعَم وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ لَهُ أَن يَأخُذَ مِن لِحيَتِهِ قَالَ أَمّا مِن عَارِضَيهِ فَلَا بَأسَ وَ أَمّا مِن مُقَدّمِهِ فَلَا
3- سر،[السرائر] فِي جَامِعِ البزَنَطيِّ مِثلَهُ
صفحه : 110
4- ل ،[الخصال ] عَن أَحمَدَ بنِ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ وَ أَخذُ الشّارِبِ مِنَ الجُمُعَةِ إِلَي الجُمُعَةِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ
5- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن صَالِحِ بنِ عُقبَةَ عَن أَبِي كَهمَشٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع علَمّنيِ دُعَاءً أَستَنزِلُ بِهِ الرّزقَ فَقَالَ لِي خُذ مِن شَارِبِكَ وَ أَظفَارِكَ وَ ليَكُن ذَلِكَ فِي يَومِ الجُمُعَةِ
ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَن سَعدٍ مِثلَهُ
6- ثو،[ثواب الأعمال ]ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَن أَبِي أَيّوبَ المدَيِنيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ يَومَ الجُمُعَةِ يُؤمِنُ مِنَ الجُذَامِ وَ البَرَصِ وَ العَمَي وَ إِن لَم تَحتَج فَحُكّهَا حَكّاً
وَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ وَ قَصّ شَارِبَهُ فِي كُلّ جُمُعَةٍ ثُمّ قَالَ بِسمِ اللّهِ وَ عَلَي سُنّةِ مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ أعُطيَِ بِكُلّ قُلَامَةٍ وَ جُزَازَةٍ عِتقَ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إِسمَاعِيلَ
7- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ حَسّانَ عَن أَبِي مُحَمّدٍ الراّزيِّ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ السّبتِ وَ يَومَ الخَمِيسِ وَ أَخَذَ مِن شَارِبِهِ عوُفيَِ مِن وَجَعِ الأَضرَاسِ وَ وَجَعِ العَينِ
ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ مِثلَهُ
8- ع ،[علل الشرائع ] عَنِ ابنِ مَسعُودٍ عَنِ النّبِيّص قَالَ لَمّا تَابَ اللّهُ عَلَي آدَمَ أَتَاهُ جَبرَئِيلُ فَقَالَ إنِيّ رَسُولُ اللّهِ إِلَيكَ وَ هُوَ يُقرِئُكَ السّلَامَ وَ يَقُولُ يَا آدَمُ حَيّاكَ اللّهُ وَ بَيّاكَ قَالَ أَمّا حَيّاكَ اللّهُ فَأَعرِفُهُ فَمَا بَيّاكَ قَالَ أَضحَكَكَ قَالَ فَسَجَدَ آدَمُ ع فَرَفَعَ رَأسَهُ إِلَي السّمَاءِ وَ قَالَ يَا رَبّ زدِنيِ جَمَالًا فَأَصبَحَ وَ لَهُ لِحيَةٌ
صفحه : 111
سَودَاءُ كَالحُمَمِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَيهَا فَقَالَ يَا رَبّ مَا هَذِهِ فَقَالَ هَذِهِ اللّحيَةُ زَيّنتُكَ بِهَا أَنتَ وَ ذُكُورَ وُلدِكَ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ
9- ع ،[علل الشرائع ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا يُطَوّلَنّ أَحَدُكُم شَارِبَهُ وَ لَا عَانَتَهُ وَ لَا شَعرَ إِبطِهِ فَإِنّ الشّيطَانَ يَتّخِذُهَا مخَاَبيَِ يَستَتِرُ بِهَا
10- مع ،[معاني الأخبار] عَنِ المُكَتّبِ عَنِ الأسَدَيِّ عَنِ النخّعَيِّ عَنِ النوّفلَيِّ عَن عَلِيّ بنِ غُرَابٍ قَالَ حدَثّنَيِ خَيرُ الجَعَافِرِ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص حُفّوا الشّوَارِبَ وَ اعفُوا اللّحَي وَ لَا تَتَشَبّهُوا بِالمَجُوسِ
قال الكسائي قوله تعفي يعني توفر وتكثر قال أبوعبيدة يقال فيه قدعفا الشعر وغيره إذاكثر يعفو فهو عاف و قدعفوته وأعفيته لغتان إذافعلت ذلك به قال الله عز و جل حَتّي عَفَوايعني كثروا ويقال في غير هذاالموضع قدعفا الشيء إذادرس وامتحي قال لبيد بن ربيعة العامري
عفت الديار محلها فمقامها | بمني تأبد غولها ورجامها |
. وعفا أيضا إذاأتي الرجل الرجل يطلب حاجة أورفدا فقد عفاه و هويعفو و هوعاف و منه الحديث المرفوع من أحيا أرضا ميتة فهي له و ماأصابت العافية منها فهو له صدقة والعافية هاهنا كل طالب رزقا من إنسان أودابة أوطائر أو غير ذلك وجمع العافي عفاه و قال الأعشي
تطوف العفاة بأبوابه | كطوف النصاري ببيت الوثن |
. قال والمعتفي مثل العافي
صفحه : 112
11- ك ،[إكمال الدين ] عَن عَلِيّ بنِ أَحمَدَ الدّقّاقِ عَنِ الكلُيَنيِّ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ مُوسَي عَن أَحمَدَ بنِ القَاسِمِ العجِليِّ عَن أَحمَدَ بنِ يَحيَي المَعرُوفِ بِبُردٍ عَن مُحَمّدِ بنِ خدُاَهيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَيّوبَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ هِشَامٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ بنِ عُمَرَ الجعُفيِّ عَن حَبَابَةَ الوَالِبِيّةِ قَالَ رَأَيتُ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع فِي شُرطَةِ الخَمِيسِ وَ مَعَهُ دِرّةٌ يَضرِبُ بِهَا بيَاّعيِ الجرِيّّ وَ الماَرماَهيِ وَ الزّمّيرِ وَ الطاّفيِ وَ يَقُولُ لَهُم يَا بيَاّعيِ مُسُوخِ بنَيِ إِسرَائِيلَ وَ جُندَ بنَيِ مَروَانَ فَقَامَ إِلَيهِ فُرَاتُ بنُ أَحنَفَ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ وَ مَا جُندُ بنَيِ مَروَانَ فَقَالَ أَقوَامٌ حَلَقُوا اللّحَي وَ فَتَلُوا الشّوَارِبَ
12- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن أَحمَدَ بنِ نُصَيرٍ عَن زِيَادِ بنِ مَروَانَ القنَديِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَخذُ الشّارِبِ مِنَ الجُمُعَةِ إِلَي الجُمُعَةِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ
13- سر،[السرائر] عَنِ البزَنَطيِّ عَن عَلِيّ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن إِطَالَةِ الشّعرِ فَقَالَ كَانَ أَصحَابُ رَسُولِ اللّهِص مُشعِرِينَ يعَنيِ الطّمّ
14- مكا،[مكارم الأخلاق ] مِن كِتَابِ مَن لَا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ قَالَ الصّادِقُ ع أَخذُ الشّارِبِ مِنَ الجُمُعَةِ إِلَي الجُمُعَةِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ
وَ قَالَ النّبِيّص لَا يُطَوّلَنّ أَحَدُكُم شَارِبَهُ فَإِنّ الشّيطَانَ يَتّخِذُهُ مَخبَأً يَستَتِرُ بِهِ
وَ قَالَ ع مَن لَم يَأخُذ شَارِبَهُ فَلَيسَ مِنّا
وَ قَالَ ع أَحفُوا الشّوَارِبَ وَ أَعفُوا اللّحَي وَ لَا تَتَشَبّهُوا بِاليَهُودِ
وَ قَالَص إِنّ المَجُوسَ جَزّوا لِحَاهُم وَ وَفّرُوا شَوَارِبَهُم وَ إِنّا نَحنُ نَجُزّ الشّوَارِبَ وَ نعُفيِ اللّحَي وَ هيَِ الفِطرَةُ وَ إِذَا أَخَذَ الشّارِبَ يَقُولُ بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ عَلَي مِلّةِ رَسُولِ اللّهِص
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ حَلقُ الشّارِبِ مِنَ السّنّةِ
عَنِ السكّوُنيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مِنَ السّنّةِ أَن يَأخُذَ الشّارِبَ حَتّي يَبلُغَ الإِطَارَ
عَن عَبدِ اللّهِ
صفحه : 113
بنِ عُثمَانَ أَنّهُ رَأَي أَبَا عَبدِ اللّهِ ع أَحفَي شَارِبَهُ حَتّي أَلزَقَهُ العَسِيبَ نَظَرَ النّبِيّص إِلَي رَجُلٍ طَوِيلِ اللّحيَةِ فَقَالَ مَا كَانَ لِهَذَا لَو هَيّأَ مِن لِحيَتِهِ فَبَلَغَ الرّجُلَ ذَلِكَ فَهَيّأَ لِحيَتَهُ بَينَ اللّحيَتَينِ ثُمّ دَخَلَ عَلَي النّبِيّص فَلَمّا رَآهُ قَالَ هَكَذَا فَافعَلُوا
عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ رَأَيتُ البَاقِرَ ع يَأخُذُ مِن لِحيَتِهِ فَقَالَ دَوّرهَا
وَ قَالَ الصّادِقُ ع تَقبِضُ بِيَدِكَ عَلَي اللّحيَةِ وَ تَجُزّ مَا فَضَلَ
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ قَالَ سَأَلتُ أخَيِ عَنِ الرّجُلِ يَأخُذُ مِن لِحيَتِهِ قَالَ أَمّا مِن عَارِضَيهِ فَلَا بَأسَ وَ أَمّا مِن مُقَدّمِهَا فَلَا يَأخُذُ
عَن سَدِيرٍ الصيّرفَيِّ قَالَ رَأَيتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَأخُذُ مِن عَارِضَيهِ وَ يَبطَحُ لِحيَتَهُ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَا زَادَ مِنَ اللّحيَةِ عَنِ القَبضَةِ ففَيِ النّارِ
وَ عَنهُ ع مِن سَعَادَةِ المَرءِ خِفّةُ لِحيَتِهِ
قَالَ الصّادِقُ ع يُعتَبَرُ عَقلُ الرّجُلِ فِي ثَلَاثٍ فِي طُولِ لِحيَتِهِ وَ فِي نَقشِ خَاتَمِهِ وَ فِي كُنيَتِهِ
عَن أَبِي أَيّوبَ عَن مُحَمّدٍ قَالَ رَأَيتُ أَبَا جَعفَرٍ ع وَ الحَجّامُ يَأخُذُ مِن لِحيَتِهِ فَقَالَ أَدِرهَا
15- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ لَا تَتَسَرّح فِي الحَمّامِ فَإِنّهُ يُرِقّ الشّعرَ
عَن يَزِيدَ بنِ مُسلِمٍ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع المَشطُ ينَفيِ الفَقرَ وَ يُذهِبُ الدّاءَ
صفحه : 114
عَنهُ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص المَشطُ يَذهَبُ بِالوَبَاءِ وَ الدّهنُ يَذهَبُ بِالبُؤسِ
وَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِمرَارُ المُشطِ عَلَي صَدرِكَ يُذهِبُ بِالهَمّ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ العَاجِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ وَ إِنّ لِي مِنهُ لَمُشطاً
عَنِ القَاسِمِ بنِ الوَلِيدِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن عِظَامِ الفِيلِ مَدَاهِنِهَا وَ أَمشَاطِهَا قَالَ لَا بَأسَ
وَ عَنهُ ع أَنّهُ كَرِهَ أَن يَدّهِنَ فِي مُدهُنَةِ فِضّةٍ أَو مُدهُنٍ مُفَضّضٍ وَ المُشطُ كَذَلِكَ
عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن آنِيَةِ الذّهَبِ وَ الفِضّةِ فَكَرِهَهُمَا فَقُلتُ رَوَي بَعضُ أَصحَابِنَا أَنّهُ كَانَ لأِبَيِ الحَسَنِ مِرآةٌ مُلَبّسَةٌ فِضّةً فَقَالَ لَا وَ الحَمدُ لِلّهِ إِنّمَا كَانَت لَهَا حَلقَةُ فِضّةٍ وَ قَالَ إِنّ العَبّاسَ لَمّا عُذِرَ جُعِلَ لَهُ عُودٌ مُلَبّسٌ فِضّةً نَحواً مِن عَشَرَةِ دَرَاهِمَ فَأَمَرَ بِهِ أَبُو الحَسَنِ ع فَكُسِرَ
عَنهُ ع قَالَ لَا بَأسَ أَن يَشرَبَ الرّجُلُ فِي القَدَحِ المُفَضّضِ وَ اعزِل فَمَكَ عَن مَوضِعِ الفِضّةِ
وَ عَنِ الصّادِقِ ع مِن كِتَابِ النّجَاةِ قَالَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُم الِامتِشَاطَ فَليَأخُذِ المُشطَ بِيَدِهِ اليُمنَي وَ هُوَ جَالِسٌ وَ ليَضَعهُ عَلَي أُمّ رَأسِهِ ثُمّ يُسَرّحُ مُقَدّمَ رَأسِهِ وَ يَقُولُ أللّهُمّ حَسّن شعَريِ وَ بشَرَيِ وَ طَيّبهُمَا وَ اصرِف عنَيّ الوَبَاءَ ثُمّ يُسَرّحُ مُؤَخّرَ رَأسِهِ ثُمّ يَقُولُ أللّهُمّ لَا ترَدُنّيِ عَلَي عقَبِيِ وَ اصرِف عنَيّ كَيدَ الشّيطَانِ وَ لَا تُمَكّنهُ مِن قيِاَديِ فيَرَدُنّيِ عَلَي عقَبِيِ ثُمّ يُسَرّحُ عَلَي حَاجِبَيهِ وَ يَقُولُ أللّهُمّ زيَنّيّ بِزِينَةِ الهُدَي ثُمّ يُسَرّحُ الشّعرَ مِن فَوقُ ثُمّ يَمُرّ المُشطَ عَلَي صَدرِهِ وَ يَقُولُ فِي الحَالَينِ مَعاً أللّهُمّ سَرّح عنَيّ الغُمُومَ وَ الهُمُومَ وَ وَحشَةَ الصّدُورِ وَ وَسوَسَةَ الشّيطَانِ ثُمّ يَشتَغِلُ بِتَسرِيحِ الشّعرِ وَ يبَتدَِئُ بِهِ مِن أَسفَلَ وَ يَقرَأُإِنّا أَنزَلناهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ
صفحه : 115
جم ،[جمال الأسبوع ]مُرسَلًا مِثلَهُ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ وَ روُيَِ يَقرَأُ وَ العَادِيَاتِ أَيضاً
16- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن يَحيَي بنِ حَمّادٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ يَحيَي قَالَ تَلَبّسَ الرّضَا ع يَوماً لِلرّكُوبِ إِلَي بَابِ المَأمُونِ وَ كُنتُ فِي حَرَسِهِ فَدَعَا بِالمُشطِ وَ جَعَلَ يَمشُطُ ثُمّ قَالَ يَا سُلَيمَانُ أخَبرَنَيِ أَبِي عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ عَن رَسُولِ اللّهِص أَنّهُ قَالَ مَن أَمَرّ المُشطَ عَلَي رَأسِهِ وَ لِحيَتِهِ وَ صَدرِهِ سَبعَ مَرّاتٍ لَم يُقَارِبهُ دَاءٌ أَبَداً
مِن طِبّ الأَئِمّةِ روُيَِ عَن أَبِي الحَسَنِ العسَكرَيِّ ع أَنّهُ قَالَ التّسرِيحُ بِمُشطِ العَاجِ يُنبِتُ الشّعرَ فِي الرّأسِ وَ يَطرُدُ الدّودَ مِنَ الدّمَاغِ وَ يُطفِئُ المِرَارَ وَ ينُقَيّ اللّثَةَ وَ العُمُورَ
عَن أَبِي الحَسَنِ مُوسَي ع قَالَ لَا تَمتَشِط مِن قِيَامٍ فَإِنّهُ يُورِثُ الضّعفَ فِي القَلبِ وَ امتَشِط وَ أَنتَ جَالِسٌ فَإِنّهُ يقُوَيّ القَلبَ وَ يَمخَجُ الجِلدَةَ
عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ تَسرِيحُ الرّأسِ يَقطَعُ البَلغَمَ وَ تَسرِيحُ الحَاجِبَينِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ وَ تَسرِيحُ العَارِضَينِ يَشُدّ الأَضرَاسَ وَ سُئِلَ عَن حَلقِ الرّأسِ قَالَ حَسَنٌ
وَ روُيَِ أَنّهُ قَالَ إِذَا سَرّحتَ لِحيَتَكَ فَاضرِب بِالمُشطِ مِن تَحتُ إِلَي فَوقُ أَربَعِينَ مَرّةً وَ اقرَأإِنّا أَنزَلناهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ وَ مِن فَوقُ إِلَي تَحتُ سَبعَ مَرّاتٍ وَ اقرَأوَ العادِياتِ ضَبحاً ثُمّ قُلِ أللّهُمّ سَرّح عنَيّ الهُمُومَ وَ الغُمُومَ وَ وَحشَةَ الصّدُورِ وَ وَسوَسَةَ الشّيطَانِ
وَ عَنِ النّبِيّص أَنّهُ نَهَي عَنِ التّرجِيلِ مَرّتَينِ فِي يَومٍ
وَ عَنِ النّبِيّص أَنّهُ كَانَ يُرَجّلُ شَعرَهُ وَ أَكثَرُ مَا كَانَ يُرَجّلُهُ بِالمَاءِ
صفحه : 116
17- طا،[الأمان ]يه ،[ من لايحضر الفقيه ]روُيَِ أَنّهُ يَقُولُ عِندَ تَسرِيحِ لِحيَتِهِ أللّهُمّ صَلّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ ألَبسِنيِ جَمَالًا فِي خَلقِكَ وَ زِينَةً فِي عِبَادِكَ وَ حَسّن شعَريِ وَ بشَرَيِ وَ لَا تبَتلَيِنَيّ بِالنّفَاقِ وَ ارزقُنيِ المَهَابَةَ بَينَ بَرِيّتِكَ وَ الرّحمَةَ مِن عِبَادِكَ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ
18- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن هَارُونَ بنِ مُوسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ الشّعرُ الحَسَنُ مِن كِسوَةِ اللّهِ فَأَكرِمُوهُ
1- شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن قَولِهِ تَعَالَيخُذُوا زِينَتَكُم عِندَ كُلّ مَسجِدٍ قَالَ هُوَ المَشطُ عِندَ كُلّ صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ وَ نَافِلَةٍ
2- شي،[تفسير العياشي] عَن عَمّارٍ النوّفلَيِّ عَن أَبِيهِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ ع يَقُولُ المَشطُ يَذهَبُ بِالوَبَاءِ قَالَ وَ كَانَ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مُشطٌ فِي المَسجِدِ يَتَمَشّطُ بِهِ إِذَا فَرَغَ مِن صَلَاتِهِ
3-مكا،[مكارم الأخلاق ] كَانَ النّبِيّص يَتَمَشّطُ وَ يُرَجّلُ رَأسَهُ بِالمِدرَي وَ تُرَجّلُهُ نِسَاؤُهُ وَ تَتَفَقّدُ نِسَاؤُهُ تَسرِيحَهُ إِذَا سَرّحَ رَأسَهُ وَ لِحيَتَهُ فَيَأخُذنَ المُشَاطَةَ فَيُقَالُ إِنّ الشّعرَ ألّذِي فِي أيَديِ النّاسِ مِن تِلكَ المُشَاطَاتِ فَأَمّا مَا حَلَقَ فِي حَجّتِهِ وَ عُمرَتِهِ فَإِنّ جَبرَئِيلَ كَانَ يَنزِلُ فَيَأخُذُهُ فَيَعرُجُ بِهِ إِلَي السّمَاءِ وَ لَرُبّمَا سَرّحَ لِحيَتَهُ فِي اليَومِ مَرّتَينِ وَ كَانَص يَضَعُ المُشطَ تَحتَ وَسَادَتِهِ إِذَا امتَشَطَ بِهِ وَ يَقُولُ إِنّ المَشطَ يَذهَبُ بِالوَبَاءِ وَ كَانَص يُسَرّحُ تَحتَ لِحيَتِهِ أَربَعِينَ مَرّةً وَ مِن فَوقِهَا سَبعَ مَرّاتٍ
صفحه : 117
وَ يَقُولُ إِنّهُ يَزِيدُ فِي الذّهنِ وَ يَقطَعُ البَلغَمَ
وَ فِي رِوَايَةٍ عَنِ النّبِيّص أَنّهُ قَالَ مَن أَمَرّ المُشطَ عَلَي رَأسِهِ وَ لِحيَتِهِ وَ صَدرِهِ سَبعَ مَرّاتٍ لَم يُقَارِبهُ دَاءٌ أَبَداً
4- مكا،[مكارم الأخلاق ] قَالَ الصّادِقُ ع فِي قَولِهِ عَزّ وَ جَلّخُذُوا زِينَتَكُم عِندَ كُلّ مَسجِدٍ قَالَ تَمَشّطُوا فَإِنّ المَشطَ يَجلِبُ الرّزقَ وَ يُحَسّنُ الشّعرَ وَ يُنجِزُ الحَاجَةَ وَ يَزِيدُ فِي الصّلبِ وَ يَقطَعُ البَلغَمَ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع مَشطُ الرّأسِ يَذهَبُ بِالوَبَاءِ وَ مَشطُ اللّحيَةِ يَشُدّ الأَضرَاسَ
قَالَ أَبُو الحَسَنِ مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع إِذَا سَرّحتَ لِحيَتَكَ وَ رَأسَكَ فَأَمِرّ المُشطَ عَلَي صَدرِكَ فَإِنّهُ يَذهَبُ بِالهَمّ وَ الوَبَاءِ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع مَن سَرّحَ لِحيَتَهُ سَبعِينَ مَرّةً وَ عَدّهَا مَرّةً مَرّةً لَم يَقرَبهُ الشّيطَانُ أَربَعِينَ يَوماً
مِن رَوضَةِ الوَاعِظِينَ وَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يُسَرّحُ تَحتَ لِحيَتِهِ أَربَعِينَ مَرّةً وَ مِن فَوقِهَا سَبعَ مَرّاتٍ وَ يَقُولُ إِنّهُ يَزِيدُ فِي الذّهنِ وَ يَقطَعُ البَلغَمَ
وَ فِي رِوَايَةٍ عَنِ النّبِيّص أَنّهُ قَالَ مَن أَمَرّ المُشطَ عَلَي رَأسِهِ وَ لِحيَتِهِ وَ صَدرِهِ سَبعَ مَرّاتٍ لَم يُقَارِبهُ الدّاءُ أَبَداً
وَ قَالَص مَنِ امتَشَطَ قَائِماً رَكِبَتهُ الدّينُ
عَنِ الكَاظِمِ ع قَالَ تَمَشّطُوا بِالعَاجِ فَإِنّهُ يَذهَبُ بِالوَبَاءِ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع المَشطُ يَذهَبُ بِالوَبَاءِ وَ هُوَ الحُمّي وَ قَالَ لَا بَأسَ بِأَمشَاطِ العَاجِ وَ المَكَاحِلِ وَ المَدَاهِنِ مِنهُ
5- ل ،[الخصال ] عَن سَعِيدِ بنِ عِلَاقَةَ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ التّمَشّطُ مِن قِيَامٍ يُورِثُ الفَقرَ
6-ل ،[الخصال ] عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مَنصُورِ بنِ أَحمَدَ القَصّارِ عَن مُحَمّدِ بنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ العلَوَيِّ عَن أَحمَدَ بنِ عَلِيّ الأنَصاَريِّ عَنِ البرَقيِّ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن
صفحه : 118
ثَعلَبَةَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّخُذُوا زِينَتَكُم عِندَ كُلّ مَسجِدٍ قَالَ المَشطُ يَجلِبُ الرّزقَ وَ يُحَسّنُ الشّعرَ وَ يُنجِزُ الحَاجَةَ وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الصّلبِ وَ يَقطَعُ البَلغَمَ وَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يُسَرّحُ تَحتَ لِحيَتِهِ أَربَعِينَ مَرّةً وَ مِن فَوقِهَا سَبعَ مَرّاتٍ وَ يَقُولُ إِنّهُ يَزِيدُ فِي الذّهنِ وَ يَقطَعُ البَلغَمَ
7- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن نَصرِ بنِ إِسحَاقَ عَن عَنبَسَةَ بنِ سَعِيدٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص تَسرِيحُ الرّأسِ يَذهَبُ بِالوَبَاءِ وَ يَجلِبُ الرّزقَ وَ يَزِيدُ فِي الجِمَاعِ
8- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ إِدرِيسَ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن سَهلٍ عَن اِبرَاهِيمَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن مُحَمّدِ بنِ عُمَرَ الهمَداَنيِّ عَن حَسَنِ بنِ عَطِيّةَ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ جَابِرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن سَرّحَ لِحيَتَهُ سَبعِينَ مَرّةً وَ عَدّهَا مَرّةً مَرّةً لَم يَقرَبهُ الشّيطَانُ أَربَعِينَ صَبَاحاً
9- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن تَمِيمِ بنِ أَحمَدَ الصيّرفَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ البرَقيِّ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن دَاوُدَ بنِ فَرقَدٍ وَ المُعَلّي بنِ خُنَيسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع تَسرِيحُ العَارِضَينِ يَشُدّ الأَضرَاسَ وَ تَسرِيحُ اللّحيَةِ يَذهَبُ بِالوَبَاءِ وَ تَسرِيحُ الذّؤَابَتَينِ يَذهَبُ بِبَلَابِلِ الصّدرِ وَ تَسرِيحُ الرّأسِ يَقطَعُ البَلغَمَ
10- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَثرَةُ التّمَشّطِ تَذهَبُ بِالبَلغَمِ وَ تَسرِيحُ الرّأسِ يَقطَعُ الرّطُوبَةَ وَ يَذهَبُ بِأَصلِهِ
11-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] وَ إِذَا أَرَدتَ أَن تَمشُطَ لِحيَتَكَ فَخُذِ المُشطَ بِيَدِكَ اليُمنَي وَ قُل بِسمِ اللّهِ وَ ضَعِ المُشطَ عَلَي أُمّ رَأسِكَ ثُمّ تُسَرّحُ مُقَدّمَ رَأسِكَ وَ قُلِ أللّهُمّ أَحسِن شعَريِ وَ بشَرَيِ وَ طَيّب عيَشيِ وَ افرُق عنَيّ السّوءَ ثُمّ تُسَرّحُ مُؤَخّرَ رَأسِكَ وَ قُلِ أللّهُمّ لَا ترَدُنّيِ عَلَي عقَبِيِ وَ اصرِف عنَيّ كَيدَ الشّيطَانِ وَ لَا تُمَكّنهُ منِيّ ثُمّ
صفحه : 119
سَرّح عَلَي حَاجِبَيكَ وَ قُلِ أللّهُمّ زيَنّيّ بِزِينَةِ أَهلِ التّقوَي ثُمّ تُسَرّحُ لِحيَتَكَ مِن فَوقُ وَ قُلِ أللّهُمّ أَسرِح عنَيّ الغُمُومَ وَ الهُمُومَ وَ وَسوَسَةَ الصّدُورِ ثُمّ أَمِرّ المُشطَ عَلَي صَدغَيكَ ثُمّ امسَح وَجهَكَ بِمَاءِ وَردٍ فأَبَيِ رَوَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ مَن أَرَادَ أَن يَذهَبَ فِي حَاجَةٍ لَهُ وَ مَسَحَ وَجهَهُ بِمَاءِ وَردٍ لَم يُرهَق وَ يُقضَي حَاجَتُهُ وَ لَا يُصِيبُهُ قَتَرٌ وَ لَا ذِلّةٌ
أقول قدمضي بعض الأخبار في باب اللحية والشارب و باب السنن الحنيفية وسيجيء في باب الطيب أيضا
1- ب ،[قرب الإسناد] عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ القَدّاحِ عَنِ الصّادِقِ ع عَن أَبِيهِ ع قَالَ احتَبَسَ الوحَيُ عَلَي النّبِيّص قَالَ فَقِيلَ احتَبَسَ عَنكَ الوحَيُ يَا رَسُولَ اللّهِص قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ كَيفَ لَا يَحتَبِسُ عنَيّ الوحَيُ وَ أَنتُم لَا تُقَلّمُونَ أَظفَارَكُم وَ لَا تَنفُونَ رَوَائِحَكُم
2- ثو،[ثواب الأعمال ]ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع تَقلِيمُ الأَظفَارِ يَمنَعُ الدّاءَ الأَعظَمَ وَ يُدِرّ الرّزقَ وَ يُورِدُهُ
صفحه : 120
3- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ حَسّانَ عَن أَبِي مُحَمّدٍ الراّزيِّ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ الجُمُعَةِ أَخرَجَ اللّهُ مِن أَنَامِلِهِ الدّاءَ وَ أَدخَلَ فِيهَا الدّوَاءَ وَ روُيَِ أَنّهُ لَا يُصِيبُهُ جُنُونٌ وَ لَا جُذَامٌ وَ لَا بَرَصٌ
أَقُولُ قَد مَضَي فِي بَابِ الطّيبِ عَنِ الرّضَا ع قَلّمُوا أَظفَارَكُم يَومَ الثّلَاثَاءِ
4- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ منَاَهيِ النّبِيّص أَنّهُ نَهَي عَن تَقلِيمِ الأَظَافِيرِ بِالأَسنَانِ
5- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص إِلَي عَلِيّ ع يَا عَلِيّ ثَلَاثَةٌ مِنَ الوَسوَاسِ أَكلُ الطّينِ وَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ بِالأَسنَانِ وَ أَكلُ اللّحيَةِ
6- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الدّهّانِ عَن دُرُستَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ ع قَالَ أَربَعَةٌ مِنَ الوَسوَاسِ أَكلُ الطّينِ وَ فَتّ الطّينِ وَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ بِالأَسنَانِ وَ أَكلُ اللّحيَةِ
7- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ الجُمُعَةِ أَخرَجَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ مِن أَنَامِلِهِ الدّاءَ وَ أَدخَلَ فِيهَا الدّوَاءَ
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ السّبتِ أَو يَومِ الخَمِيسِ وَ أَخَذَ مِن شَارِبِهِ عوُفيَِ مِن وَجَعِ الأَضرَاسِ وَ وَجَعِ العَينِ
8-ثو،[ثواب الأعمال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ الجاَموُراَنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عُقبَةَ عَن زَكَرِيّا عَن أَبِيهِ عَن يَحيَي قَالَ
صفحه : 121
قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَن قَصّ أَظَافِيرَهُ يَومَ الخَمِيسِ وَ تَرَكَ وَاحِدَةً لِيَومِ الجُمُعَةِ نَفَي اللّهُ عَنهُ الفَقرَ
ل ،[الخصال ] عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن الأشعري مثله
9- قَالَ الصّدُوقُ رَحِمَهُ اللّهُ قَالَ أَبِي رضَيَِ اللّهُ عَنهُ فِي وَصِيّتِهِ إلِيَّ قَلّم أَظفَارَكَ وَ خُذ مِن شَارِبِكَ وَ ابدَأ بِخِنصِرِكَ مِن يَدِكَ اليُسرَي وَ اختِم بِخِنصِرِكَ مِن يَدِكَ اليُمنَي وَ قُل حِينَ تُرِيدُ قَلمَهَا أَو جَزّ شَارِبِكَ بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ عَلَي مِلّةِ رَسُولِ اللّهِ فَإِنّهُ مَن فَعَلَ ذَلِكَ كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلّ قُلَامَةٍ وَ جُزَازَةٍ عِتقَ نَسَمَةٍ وَ لَم يَمرَض إِلّا مَرَضَهُ ألّذِي يَمُوتُ فِيهِ
دَعَوَاتُ الراّونَديِّ،روُيَِ عَنهُم ع قَلّم أَظفَارَكَ إِلَي قَولِهِ يَمُوتُ فِيهِ
10- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن أَحمَدَ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي الحَسَنِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَن أَخَذَ أَظفَارَهُ كُلّ خَمِيسٍ لَم تَرمَد عَينَاهُ وَ مَن أَخَذَهَا كُلّ جُمُعَةٍ خَرَجَ مِن تَحتِ كُلّ ظُفُرٍ دَاءٌ
وَ عَنهُ ع أَنّهُ كَانَ يُقَلّمُ أَظفَارَهُ كُلّ خَمِيسٍ يَبدَأُ بِالخِنصِرِ الأَيمَنِ ثُمّ يَبدَأُ بِالأَيسَرِ وَ قَالَ مَن فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ كَمَن أَخَذَ أَمَاناً مِنَ الرّمَدِ
11- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ البرُسيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الأرَمنَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ المُفَضّلِ عَنِ ابنِ ظَبيَانَ عَن جَابِرٍ الجعُفيِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ يَومَ الجُمُعَةِ قَبلَ الصّلَاةِ يَمنَعُ الدّاءَ الأَعظَمَ
وَ عَنهُ ع أَنّهُ قَالَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ يَومَ الجُمُعَةِ يَمنَعُ كُلّ دَاءٍ وَ تَقلِيمُهُ يَومَ الخَمِيسِ يُدِرّ الرّزقَ دَرّاً
12- مكا،[مكارم الأخلاق ] مِن كِتَابِ اللّبَاسِ رَوَي سُلَيمَانُ بنُ خَالِدٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَقُصّ مِن أظَفاَريِ كُلّ جُمُعَةٍ فَقَالَ إِن طَالَت
وَ عَن مُوسَي بنِ
صفحه : 122
بَكرٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ ع إِنّ أَصحَابَنَا يَقُولُونَ إِنّمَا أَخذُ الشّارِبِ وَ الأَظَافِيرِ يَومَ الجُمُعَةِ فَقَالَ سُبحَانَ اللّهِ خُذهَا إِن شِئتَ فِي يَومِ الجُمُعَةِ وَ إِن شِئتَ فِي سَائِرِ الأَيّامِ
عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ وَ الأَخذُ مِنَ الشّارِبِ وَ غَسلُ الرّأسِ باِلخطِميِّ ينَفيِ الفَقرَ وَ يَزِيدُ فِي الرّزقِ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ عَنِ النّبِيّص قَالَ مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ الجُمُعَةِ أَخرَجَ اللّهُ مِن أَنَامِلِهِ دَاءً وَ أَدخَلَ فِيهِ شِفَاءً
عَنهُ ع قَالَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ وَ الأَخذُ مِنَ الشّارِبِ مِنَ الجُمُعَةِ إِلَي الجُمُعَةِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ
وَ عَنهُ ع عَنِ النّبِيّص مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ الجُمُعَةِ لَم تَسعَف أَنَامِلُهُ
عَنهُ أَيضاً قَالَ خُذ مِن أَظفَارِكَ وَ مِن شَارِبِكَ كُلّ جُمُعَةٍ فَإِذَا كَانَت قِصَاراً فَحُكّهَا فَإِنّهُ لَا يُصِيبُكَ جُذَامٌ وَ لَا بَرَصٌ
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ عَنِ الحَسَنِ بنِ العَلَاءِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا ثَوَابُ مَن أَخَذَ شَارِبَهُ وَ قَلّمَ أَظفَارَهُ فِي كُلّ جُمُعَةٍ قَالَ لَا يَزَالُ مُطَهّراً إِلَي الجُمُعَةِ الأُخرَي
عَن أَبِي كَهمَسٍ عَن رَجُلٍ قَالَ قُلتُ لِعَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ علَمّنيِ شَيئاً فِي طَلَبِ الرّزقِ قَالَ قُلِ أللّهُمّ تَوَلّ أمَريِ وَ لَا تُوَلّهِ غَيرَكَ قَالَ فَأَعلَمتُ بِذَلِكَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَ لَا أُعَلّمُكَ فِي الرّزقِ مَا هُوَ أَنفَعُ لَكَ مِن ذَلِكَ قَالَ قُلتُ بَلَي قَالَ خُذ مِن شَارِبِكَ وَ أَظفَارِكَ فِي كُلّ جُمُعَةٍ
عَن خَلَفٍ قَالَ رآَنيِ أَبُو الحَسَنِ ع وَ أَنَا أشَتكَيِ عيَنيِ فَقَالَ أَ لَا أَدُلّكَ عَلَي شَيءٍ إِذَا فَعَلتَهُ لَم تَشتَكِ عَينَكَ قُلتُ بَلَي قَالَ خُذ مِن أَظفَارِكَ فِي كُلّ خَمِيسٍ قَالَ فَفَعَلتُ فَلَم أَشتَكِ عيَنيِ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ السّبتِ وَ يَومَ الخَمِيسِ وَ أَخَذَ مِن شَارِبِهِ عوُفيَِ مِن وَجَعِ الأَضرَاسِ وَ وَجَعِ العَينَينِ
صفحه : 123
عَن أَبِي جَعفَرٍ ع مَن أَخَذَ أَظفَارَهُ وَ شَارِبَهُ كُلّ جُمُعَةٍ وَ قَالَ حِينَ يَأخُذُهُ بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ عَلَي سُنّةِ مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ لَم يَسقُط مِنهُ قُلَامَةٌ وَ لَا جُزَازَةٌ إِلّا كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِهَا عِتقَ رَقَبَةٍ وَ لَم يَمرَض إِلّا المَرضَةَ التّيِ يَمُوتُ فِيهَا
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لِلرّجَالِ قُصّوا أَظَافِيرَكُم وَ لِلنّسَاءِ اترُكنَ فَإِنّهُ أَزيَنُ لَكُنّ
وَ مِن طِبّ الأَئِمّةِ عَنهُ ع قَالَ مَن قَلّمَ أَظَافِيرَهُ يَومَ الأَربِعَاءِ فَبَدَأَ بِالخِنصِرِ الأَيمَنِ وَ خَتَمَ بِالخِنصِرِ الأَيسَرِ كَانَ لَهُ أَمَاناً مِنَ الرّمَدِ
وَ عَنِ البَاقِرِ ع أَنّ مَن يُقَلّمُ أَظفَارَهُ يَومَ الجُمُعَةِ يَبدَأُ بِخِنصِرِهِ مِن يَدِهِ اليُسرَي وَ يَختِمُ بِخِنصِرِهِ مِن يَدِهِ اليُمنَي
وَ قَالَ الصّادِقُ ع مَن قَصّ أَظَافِيرَهُ يَومَ الخَمِيسِ وَ تَرَكَ وَاحِداً لِيَومِ الجُمُعَةِ نَفَي اللّهُ عَنهُ الفَقرَ
وَ فِي رِوَايَةٍ فِي الفِردَوسِ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَرَادَ أَن يَأمَنَ الفَقرَ وَ شَكَاةَ العَينِ وَ البَرَصَ وَ الجُنُونَ فَليُقَلّم أَظفَارَهُ يَومَ الخَمِيسِ وَ ليَبدَأ بِخِنصِرِهِ مِنَ اليَسَارِ
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ احتَبَسَ الوحَيُ عَنِ النّبِيّص فَقِيلَ احتَبَسَ الوحَيُ عَنكَ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ وَ كَيفَ لَا يَحتَبِسُ عنَيّ وَ أَنتُم لَا تُقَلّمُونَ أَظفَارَكُم وَ لَا تُنَقّونَ رَائِحَتَكُم
وَ قَالَ البَاقِرُ ع إِنّمَا قُصّتِ الأَظفَارُ لِأَنّهَا مَقِيلُ الشّيطَانِ وَ مِنهُ يَكُونُ النّسيَانُ
قَالَ رَسُولُ اللّهِص لِلرّجَالِ قُصّوا أَظَافِيرَكُم وَ لِلنّسَاءِ اترُكنَ مِن أَظَافِيرِكُنّ فَإِنّهُ أَزيَنُ لَكُنّ
قَالَ الصّادِقُ ع يَدفِنُ الرّجُلُ شَعرَهُ وَ أَظَافِيرَهُ إِذَا أَخَذَ مِنهَا وَ هيَِ سُنّةٌ وَ فِي كِتَابِ المَحَاسِنِ وَ هيَِ سُنّةٌ وَاجِبَةٌ
وَ روُيَِ أَنّ مِنَ السّنّةِ دَفنَ الشّعرِ وَ الظّفُرِ وَ الدّمِ
عَن أَبِي الحَسَنِ الثّالِثِ ع وَ قَد سُئِلَ عَنِ الرّجُلِ يَأخُذُ شَعرَهُ وَ أَظفَارَهُ ثُمّ يَقُومُ إِلَي الصّلَاةِ مِن غَيرِ أَن يَنفُضَهُ مِن ثَوبِهِ فَقَالَ لَا بَأسٌ
صفحه : 124
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن قَصّ أَظفَارَهُ وَ قَصّ شَارِبَهُ فِي يَومِ الجُمُعَةِ ثُمّ قَالَ بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ عَلَي سُنّةِ مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ أعُطيَِ بِكُلّ قُلَامَةٍ عِتقَ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إِسمَاعِيلَ قَالَ كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ ع إِذَا حَلَقَ رَأسَهُ بِمِنًي أَمَرَ أَن يُدفَنَ شَعرُهُ
13- جع ،[جامع الأخبار] قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ السّبتِ دُفِعَت عَنهُ الآكِلَةُ فِي أَصَابِعِهِ وَ مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ الأَحَدِ ذَهَبَتِ البَرَكَةُ مِنهُ وَ مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ الإِثنَينِ يَصِيرُ حَافِظاً وَ كَاتِباً وَ قَارِئاً وَ مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ الثّلَاثَاءِ يُخَافُ الهَلَاكُ عَلَيهِ وَ مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ الأَربِعَاءِ يَصِيرُ سَيّئَ الخُلُقِ وَ مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ الخَمِيسِ يَخرُجُ مِنهُ الدّاءُ وَ يَدخُلُ فِيهِ الشّفَاءُ وَ مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَومَ الجُمُعَةِ يَزِيدُ فِي عُمُرِهِ وَ مَالِهِ وَ مَن قَلّمَ أَظفَارَهُ يَبدَأُ بِاليُمنَي بِالسّبّابَةِ ثُمّ بِالخِنصِرِ ثُمّ بِالإِبهَامِ ثُمّ بِالوُسطَي ثُمّ بِالبِنصِرِ وَ يَبدَأُ فِي اليُسرَي بِالبِنصِرِ ثُمّ بِالوُسطَي ثُمّ بِالإِبهَامِ ثُمّ بِالخِنصِرِ ثُمّ بِالسّبّابَةِ
قَالَ الصّادِقُ ع تَقلِيمُ الأَظفَارِ يَومَ الجُمُعَةِ يُؤمِنُ مِنَ الجُذَامِ وَ الجُنُونِ وَ البَرَصِ وَ العَمَي فَإِن لَم يَحتَج يَحُكّهَا حَكّاً وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ فَإِن لَم يَحتَج فَأَمَرّ عَلَيهِ السّكّينَ أَوِ المِقرَاضَ
وَ روُيَِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ تَقلِيمُ الأَظفَارِ وَ أَخذُ الشّارِبِ مِنَ الجُمُعَةِ إِلَي الجُمُعَةِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ
عَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ عَنِ النّبِيّص مَن قَلّمَ أَظَافِيرَهُ يَومَ الجُمُعَةِ وَ أَخَذَ مِن شَارِبِهِ وَ استَاكَ وَ أَفرَغَ عَلَي رَأسِهِ مِنَ المَاءِ حِينَ يَرُوحُ إِلَي الجُمُعَةِ شَيّعَهُ سَبعُونَ أَلفَ مَلَكٍ كُلّهُم يَستَغفِرُونَ لَهُ وَ يَشفَعُونَ لَهُ
14- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَلّمَ أَظَافِيرَهُ يَومَ الجُمُعَةِ لَم تَشعَث أَنَامِلُهُ
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَلّمَ أَظَافِيرَهُ يَومَ الجُمُعَةِ أَخرَجَ
صفحه : 125
اللّهُ تَعَالَي مِن أَنَامِلِهِ دَاءً وَ أَدخَلَ فِيهِ شِفَاءً
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص يَا مَعشَرَ الرّجَالِ قُصّوا أَظَافِيرَكُم وَ قَالَ لِلنّسَاءِ طَوّلنَ أَظَافِيرَكُنّ فَإِنّهُ أَزيَنُ لَكُنّ
15- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع تَقلِيمُ الأَظفَارِ يَومَ الجُمُعَةِ يُؤمِنُ مِنَ الجُذَامِ وَ البَرَصِ وَ العَمَي فَإِن لَم تَحتَج فَحُكّهَا حَكّاً
1- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن أَبِي إِسحَاقَ اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللّهِص بِدَفنِ أَربَعَةٍ الشّعرِ وَ السّنّ وَ الظّفُرِ وَ الدّمِ
2- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ بُندَارَ عَن مَسعَدَةَ بنِ أَسمَعَ عَن أَحمَدَ بنِ إِسحَاقَ الهرَوَيِّ عَنِ الفَضلِ بنِ عَبدِ اللّهِ الهرَوَيِّ عَن مَالِكِ بنِ سُلَيمَانَ عَن دَاوُدَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَن هِشَامِ بنِ عُروَةَ عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِص كَانَ يَأمُرُ بِدَفنِ سَبعَةِ أَشيَاءَ مِنَ الإِنسَانِ الشّعرِ وَ الدّمِ وَ الظّفُرِ وَ الحَيضِ وَ المَشِيمَةِ وَ السّنّ وَ العَلَقَةِ
3- مع ،[معاني الأخبار] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ الأصَبهَاَنيِّ عَنِ المنِقرَيِّ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ نَظَرَ إِلَي المَقَابِرِ فَقَالَ يَا حَمّادُ هَذِهِ كِفَاتُ الأَموَاتِ وَ نَظَرَ إِلَي البُيُوتِ فَقَالَ هَذِهِ كِفَاتُ الأَحيَاءِ ثُمّ تَلَاأَ لَم نَجعَلِ الأَرضَ كِفاتاً أَحياءً وَ أَمواتاً وَ روُيَِ أَنّهُ دَفنُ الشّعرِ وَ الظّفُرِ
صفحه : 126
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ المُفَضّلِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ عَلَيكُم بِالسّوَاكِ فَإِنّهَا مَطهَرَةٌ وَ سُنّةٌ حَسَنَةٌ
أقول تمامه في باب جوامع المكارم
2- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي منَاَهيِ النّبِيّص أَنّهُ قَالَ مَا زَالَ جَبرَئِيلُ يوُصيِنيِ بِالسّوَاكِ حَتّي ظَنَنتُ أَنّهُ سَيَجعَلُهُ فَرِيضَةً
أقول قدمضت الأخبار في باب الحمام في النهي عن السواك في الحمام و أنه يورث وباء الأسنان
3- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ القَدّاحِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَو لَا أَن أَشُقّ عَلَي أمُتّيِ لَأَمَرتُهُم بِالسّوَاكِ مَعَ كُلّ صَلَاةٍ
سن ،[المحاسن ] جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع مثله
4- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَمّن ذَكَرَهُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ حَمّادٍ عَن أَبِي بَكرِ بنِ أَبِي سَمّالٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا قُمتَ بِاللّيلِ فَاستَك فَإِنّ المَلَكَ يَأتِيكَ فَيَضَعُ فَاهُ عَلَي فِيكَ فَلَيسَ مِن حَرفٍ تَتلُوهُ وَ تَنطِقُ بِهِ إِلّا صَعِدَ بِهِ إِلَي السّمَاءِ فَليَكُن فُوكَ طَيّبَ الرّيحِ
صفحه : 127
5- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ حَسّانَ الراّزيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ يَزِيدَ الراّزيِّ عَن أَبِي البخَترَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَمّا دَخَلَ النّاسُ فِي الدّينِ أَفوَاجاً أَتَتهُمُ الأَزدُ أَرَقّهَا قُلُوباً وَ أَعذَبُهَا أَفوَاهاً قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِص هَذِهِ أَرَقّهَا قُلُوباً عَرَفنَاهُ فَلِمَ صَارَت أَعذَبَهَا أَفوَاهاً قَالَ لِأَنّهَا كَانَت تَستَاكُ قَالَ وَ قَالَ جَعفَرٌ ع لِكُلّ شَيءٍ طَهُورٌ وَ طَهُورُ الفَمِ السّوَاكُ
6- ب ،[قرب الإسناد] عَن عَلِيّ عَن أَخِيهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَستَاكُ بِيَدِهِ إِذَا قَامَ فِي الصّلَاةِ صَلَاةِ اللّيلِ وَ هُوَ يَقدِرُ عَلَي السّوَاكِ قَالَ إِذَا خَافَ الصّبحَ فَلَا بَأسَ
7- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ ابنِ جَبَلَةَ عَن إِسحَاقَ عَن مُسلِمٍ مَولًي لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّهُ تَرَكَ السّوَاكَ قَبلَ أَن يُقبَضَ بِسَنَتَينِ وَ ذَلِكَ أَنّ أَسنَانَهُ ضَعُفَت
8- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص إِلَي عَلِيّ ع يَا عَلِيّ ثَلَاثٌ يَزِدنَ فِي الحِفظِ وَ يُذهِبنَ السّقمَ اللّبَانُ وَ السّوَاكُ وَ قِرَاءَةُ القُرآنِ
9- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَن عَلِيّ عَن أَخِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع عَنِ النّبِيّص قَالَ أَربَعٌ مِن سُنَنِ المُرسَلِينَ العِطرُ وَ النّسَاءُ وَ السّوَاكُ وَ الحِنّاءُ
10- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ البزَنَطيِّ عَن رَجُلٍ مِن خُزَاعَةَ عَن أسَلمَيِّ[سُلَيمَانَ] عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَعَلّمُوا العَرَبِيّةَ فَإِنّهَا كَلَامُ اللّهِ ألّذِي يُكَلّمُ بِهِ خَلقَهُ وَ نَظّفُوا المَاضِغَينِ وَ بَلّغُوا بِالخَوَاتِيمِ
11-أَقُولُ، قَد مَضَي فِي بَابِ جَوَامِعِ المسَاَويِ وَ غَيرِهِ أَنّهُ قِيلَ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ
صفحه : 128
ع أَ تَرَي هَذَا الخَلقَ كُلّهُ مِنَ النّاسِ فَقَالَ أَلقِ مِنهُمُ التّارِكَ لِلسّوَاكِ إِلَي آخِرِ مَا قَالَ
12-ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ اللؤّلؤُيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يُوسُفَ عَن مُعَاذٍ الجوَهرَيِّ عَن عَمرِو بنِ جُمَيعٍ بِإِسنَادِهِ رَفَعَهُ إِلَي النّبِيّص قَالَالسّوَاكُ فِيهِ عَشرُ خِصَالٍ مَطهَرَةٌ لِلفَمِ مَرضَاةٌ لِلرّبّ يُضَاعِفُ الحَسَنَاتِ سَبعِينَ ضِعفاً وَ هُوَ مِنَ السّنّةِ وَ يَذهَبُ بِالحَفرِ وَ يُبَيّضُ
صفحه : 129
الأَسنَانَ وَ يَشُدّ اللّثَةَ وَ يَقطَعُ البَلغَمَ وَ يَذهَبُ بِغِشَاوَةِ البَصَرِ وَ يشُهَيّ الطّعَامَ
13- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ اللؤّلؤُيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يُوسُفَ عَن مُعَاذٍ الجوَهرَيِّ عَن عَمرِو بنِ جُمَيعٍ يَرفَعُهُ إِلَي النّبِيّص قَالَ فِي السّوَاكِ اثنَتَا عَشرَةَ خَصلَةً مَطهَرَةٌ لِلفَمِ وَ مَرضَاةٌ لِلرّبّ وَ يُبَيّضُ الأَسنَانَ وَ يَذهَبُ بِالحَفرِ وَ يُقَلّلُ البَلغَمَ وَ يشُهَيّ الطّعَامَ وَ يُضَاعِفُ الحَسَنَاتِ وَ تُصَابُ بِهِ السّنّةُ وَ تَحضُرُهُ المَلَائِكَةُ وَ يَشُدّ اللّثَةَ وَ هُوَ يُمِرّ بِطَرِيقِهِ القُرآنَ وَ رَكعَتَينِ بِسِوَاكٍ أَحَبّ إِلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ مِن سَبعِينَ رَكعَةً بِغَيرِ سِوَاكٍ
14- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ إِسحَاقَ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي السّوَاكِ اثنَتَا عَشرَةَ خَصلَةً هُوَ مِنَ السّنّةِ وَ هُوَ مَطهَرَةٌ لِلفَمِ وَ مَجلَاةٌ لِلبَصَرِ وَ يرُضيِ الرّحمَنَ وَ يُبَيّضُ الأَسنَانَ وَ يَذهَبُ بِالحَفرِ وَ يَشُدّ اللّثَةَ وَ يشُهَيّ الطّعَامَ وَ يَذهَبُ بِالبَلغَمِ وَ يَزِيدُ فِي الحِفظِ وَ يُضَاعِفُ الحَسَنَاتِ وَ يُفَرّحُ المَلَائِكَةَ
ثو،[ثواب الأعمال ] عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن الأشعري مثله ل ،[الخصال ]فيما أوصي به النبي ص عليا ع
مثله
دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ النّبِيّص يَا عَلِيّ فِي السّوَاكِ اثنَتَا عَشرَةَ خَصلَةً وَ ذَكَرَ مِثلَهُ
15- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع السّوَاكُ مِن مَرضَاةِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ سُنّةٌ للِنبّيِّص وَ مَطيَبَةٌ لِلفَمِ
صفحه : 130
16- فس ،[تفسير القمي] قَالَ الصّادِقُ ع لَمّا بَنَي اِبرَاهِيمُ البَيتَ وَ حَجّ البَيتَ شَكَتِ الكَعبَةُ إِلَي اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي مَا تَلقَي مِن أَنفَاسِ المُشرِكِينَ فَأَوحَي اللّهُ إِلَيهَا قرِيّ كَعبَةُ فإَنِيّ أَبعَثُ فِي آخِرِ الزّمَانِ قَوماً يَتَنَظّفُونَ بِقُضبَانِ الشّجَرِ وَ يَتَخَلّلُونَ
17- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقٍ عَن عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع لَو يَعلَمُ النّاسُ مَا فِي السّوَاكِ لَأَبَاتُوهُ مَعَهُم فِي لِحَافٍ
18- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَنِ ابنِ أَبِي الخَطّابِ عَن صَفوَانَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي البِلَادِ عَن أَبِيهِ يَحيَي عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ السّوَاكُ يَذهَبُ بِالبَلغَمِ وَ يَزِيدُ فِي الحِفظِ
19- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَفوَاهُكُم طُرُقٌ مِن طُرُقِ رَبّكُم فَنَظّفُوهَا
20- سن ،[المحاسن ] عَن مَنصُورِ بنِ العَبّاسِ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ المدَاَئنِيِّ عَن عَبدِ الوَهّابِ عَنِ الصّبّاحِ عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ شَكَتِ الكَعبَةُ إِلَي اللّهِ مَا تَلقَي مِن أَنفَاسِ المُشرِكِينَ فَأَوحَي اللّهُ إِلَيهَا أَن قرِيّ كَعبَةُ فإَنِيّ أُبدِلُكِ بِهِم قَوماً يَتَخَلّلُونَ بِقُضبَانِ الشّجَرِ فَلَمّا بَعَثَ اللّهُ مُحَمّداًص أَوحَي إِلَيهِ مَعَ جَبرَئِيلَ بِالسّوَاكِ وَ الخِلَالِ
21- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع نَزَلَ جَبرَئِيلُ بِالسّوَاكِ وَ الخِلَالِ وَ الحِجَامَةِ
22-سن ،[المحاسن ] عَن أَبِي سُمَينَةَ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ أَبَانٍ الحَنّاطِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ
صفحه : 131
ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص نَظّفُوا طَرِيقَ القُرآنِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِص وَ مَا طَرِيقُ القُرآنِ قَالَ أَفوَاهُكُم قِيلَ بِمَا ذَا قَالَ بِالسّوَاكِ
23- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ الحَكَمِ عَن عِيسَي بنِ عَبدِ اللّهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَفوَاهُكُم طَرِيقٌ مِن طُرُقِ رَبّكُم فَأَحَبّهَا إِلَي اللّهِ أَطيَبُهَا رِيحاً فَطَيّبُوهَا بِمَا قَدَرتُم عَلَيهِ
24- سن ،[المحاسن ] عَن يَحيَي بنِ اِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي البِلَادِ عَن أَبِيهِ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إنِيّ لَأُحِبّ لِلرّجُلِ إِذَا قَامَ بِاللّيلِ أَن يَستَاكَ وَ أَن يَشَمّ الطّيبَ فَإِنّ المَلَكَ يأَتيِ الرّجُلَ إِذَا قَامَ بِاللّيلِ حَتّي يَضَعُ فَاهُ عَلَي فِيهِ فَمَا خَرَجَ مِنَ القُرآنِ مِن شَيءٍ دَخَلَ جَوفَ ذَلِكَ المَلَكِ
25- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مِن أَخلَاقِ الأَنبِيَاءِ السّوَاكُ
26- سن ،[المحاسن ] عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ القَدّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا زَالَ جَبرَئِيلُ يوُصيِنيِ بِالسّوَاكِ حَتّي خَشِيتُ أَن أُدرِدَ أَو أحُفيَِ
27- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِي أَيّوبَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ وَ جَمِيلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا زَالَ جَبرَئِيلُ يوُصيِنيِ بِالسّوَاكِ حَتّي خِفتُ عَلَي سنِيّ
صفحه : 132
28- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أوَصاَنيِ جَبرَئِيلُ بِالسّوَاكِ حَتّي خِفتُ عَلَي أسَناَنيِ
29- سن ،[المحاسن ] عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ المَرزُبَانِ عَنِ النّعمَانِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا لِي أَرَاكُم تَدخُلُونَ عَلَيّ قُلحاً مُرغاً مَا لَكُم لَا تَستَاكُونَ
30- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ الصنّعاَنيِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لعِلَيِّ فِي وَصِيّتِهِ عَلَيكَ بِالسّوَاكِ عِندَ كُلّ وُضُوءٍ وَ قَالَ بَعضُهُم لِكُلّ صَلَاةٍ
31- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَمرِو بنِ مَروَانَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي وَصِيّةِ النّبِيّص لعِلَيِّ ع عَلَيكَ بِالسّوَاكِ لِكُلّ صَلَاةٍ
32- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن صَفوَانَ عَن مُعَلّي أَبِي عُثمَانَ عَن مُعَلّي بنِ خُنَيسٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ السّوَاكِ بَعدَ الوُضُوءِ فَقَالَ الِاستِيَاكُ قَبلَ أَن يَتَوَضّأَ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن نسَيَِ حَتّي يَتَوَضّأَ قَالَ يَستَاكُ ثُمّ يَتَمَضمَضُ ثَلَاثَ مَرّاتٍ
33- سن ،[المحاسن ] عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ القَدّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا تَوَضّأَ الرّجُلُ وَ سَوّكَ ثُمّ قَامَ فَصَلّي وَضَعَ المَلَكُ فَاهُ عَلَي فِيهِ فَلَم يَلفِظ شَيئاً إِلّا التَقَمَهُ وَ زَادَ فِيهِ بَعضُهُم فَإِن لَم يَستَك قَامَ المَلَكُ جَانِباً يَستَمِعُ إِلَي قِرَاءَتِهِ
صفحه : 133
34- سن ،[المحاسن ] عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ القَدّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص رَكعَتَانِ بِسِوَاكٍ أَفضَلُ مِن سَبعِينَ رَكعَةً بِغَيرِ سِوَاكٍ
35- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن غَالِبٍ عَن رِفَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ صَلَاةُ رَكعَتَينِ بِسِوَاكٍ أَفضَلُ مِن أَربَعِ رَكَعَاتٍ بِغَيرِ سِوَاكٍ
36- سن ،[المحاسن ] عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ القَدّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص السّوَاكُ مَطهَرَةٌ لِلفَمِ وَ مَرضَاةٌ لِلرّبّ
37- سن ،[المحاسن ] عَنِ القَاسِمِ بنِ يَحيَي عَن جَدّهِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع السّوَاكُ مَرضَاةُ اللّهِ وَ سُنّةُ النّبِيّص وَ مَطهَرَةٌ لِلفَمِ
38- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ يَحيَي عَن مِهزَمٍ الأسَدَيِّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ فِي السّوَاكِ عَشرُ خِصَالٍ مَطهَرَةٌ لِلفَمِ وَ مَرضَاةٌ لِلرّبّ وَ مُفَرّحَةٌ لِلمَلَائِكَةِ وَ هُوَ مِنَ السّنّةِ وَ يَشُدّ اللّثَةَ وَ يَجلُو البَصَرَ وَ يَذهَبُ بِالبَلغَمِ وَ يَذهَبُ بِالحَفرِ
39- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الفَضلِ النوّفلَيِّ عَن أَبِيهِ وَ عَيثَمَةَ جَمِيعاً عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ السّوَاكُ يَجلُو البَصَرَ وَ هُوَ مَنقَاةٌ لِلبَلغَمِ
40- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِي القَاسِمِ وَ أَبِي يُوسُفَ عَنِ القنَديِّ عَنِ ابنِ سِنَانٍ وَ أَبِي البخَترَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ السّوَاكُ وَ قِرَاءَةُ القُرآنِ مَقطَعَةٌ لِلبَلغَمِ
41- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع السّوَاكُ يَجلُو البَصَرَ
42- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ السّوَاكُ يَذهَبُ بِالدّمعَةِ وَ يَجلُو البَصَرَ
صفحه : 134
43- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن أَحمَدَ بنِ المُحَسّنِ الميِثمَيِّ عَن زَكَرِيّا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ عَلَيكُم بِالسّوَاكِ فَإِنّهُ يَجلُو البَصَرَ
44- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن زَكَرِيّا عَن مُحَمّدٍ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص كَانَ يُكثِرُ مِنَ السّوَاكِ وَ لَيسَ بِوَاجِبٍ وَ لَا يَضُرّكَ فَرُطُهُ فَرطَ الأَيّامِ
بيان فرطه فرط الأيام أي تركه في فرط الأيام و هو من ثلاثة إلي خمسة عشر يوما سن ،[المحاسن ] عن أبيه عن حماد بن عيسي عن زرارة عن أبي جعفر ع مثله
45- سن ،[المحاسن ] عَن بَعضِ مَن رَوَاهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَنِ استَاكَ فَليَتَمَضمَض
46-مص ،[مصباح الشريعة] قَالَ الصّادِقُ ع قَالَ النّبِيّص السّوَاكُ مَطهَرَةٌ لِلفَمِ وَ مَرضَاةٌ لِلرّبّ وَ جَعَلَهَا مِنَ السّنّةِ المُؤَكّدَةِ وَ فِيهَا مَنَافِعُ لِلظّاهِرِ وَ البَاطِنِ مَا لَا يُحصَي لِمَن عَقَلَ فَكَمَا تُزِيلُ مَا يَكُونُ مِن تَلَوّثِ أَسنَانِكَ مِن مَطعَمِكَ وَ مَأكَلِكَ بِالسّوَاكِ كَذَلِكَ فَأَزِل نَجَاسَةَ ذُنُوبِكَ بِالتّضَرّعِ وَ الخُشُوعِ وَ التّهَجّدِ وَ الِاستِغفَارِ بِالأَسحَارِ وَ طَهّر ظَاهِرَكَ مِنَ النّجَاسَاتِ وَ بَاطِنَكَ مِن كُدُورَاتِ المُخَالَفَاتِ وَ رُكُوبِ المنَاَهيِ كُلّهَا خَالِصاً لِلّهِ فَإِنّ النّبِيّص أَرَادَ بِاستِعمَالِهِ مَثَلًا لِأَهلِ التّنَبّهِ وَ اليَقَظَةِ وَ هُوَ أَنّ السّوَاكَ نَبَاتٌ لَطِيفٌ نَظِيفٌ وَ غُصنُ شَجَرٍ عَذبٍ مُبَارَكٍ وَ الأَسنَانُ خَلقٌ خَلَقَهُ اللّهُ تَعَالَي فِي الحَلقِ آلَةً لِلأَكلِ وَ أَدَاةً لِلمَضغِ وَ سَبَباً لِاشتِهَاءِ الطّعَامِ وَ إِصلَاحِ المَعِدَةِ وَ هيَِ جَوهَرَةٌ صَافِيَةٌ تَتَلَوّثُ بِصُحبَةِ تَمضِيغِ الطّعَامِ فَتَتَغَيّرُ بِهَا رَائِحَةُ الفَمِ وَ يَتَوَلّدُ مِنهَا الفَسَادُ فِي الدّمَاغِ فَإِذَا استَاكَ المُؤمِنُ الفَطِنُ بِالنّبَاتِ اللّطِيفِ وَ مَسَحَهَا عَلَي الجَوهَرَةِ الصّافِيَةِ زَالَ عَنهَا الفَسَادُ وَ التّغيِيرُ وَ عَادَت إِلَي أَصلِهَا كَذَلِكَ خَلَقَ اللّهُ القَلبَ طَاهِراً صَافِياً وَ جَعَلَ غِذَاءَهُ الذّكرَ وَ الفِكرَ وَ الهَيبَةَ وَ التّعظِيمَ وَ إِذَا شِيبَ القَلبُ الصاّفيِ بِتَغذِيَتِهِ بِالغَفلَةِ
صفحه : 135
وَ الكَدَرِ صُقِلَ بِمِصقَلَةِ التّوبَةِ وَ نُظّفَ بِمَاءِ الإِنَابَةِ لِيَعُودَ إِلَي حَالَتِهِ الأَوّلَةِ وَ جَوهَرَتِهِ الأَصلِيّةِ الصّافِيَةِ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّإِنّ اللّهَ يُحِبّ التّوّابِينَ وَ يُحِبّ المُتَطَهّرِينَ وَ قَالَ النّبِيّص عَلَيكُم بِالسّوَاكِ فاَلنبّيِّ أَمَرَنَا بِالسّوَاكِ ظَاهِرَ الأَسنَانِ وَ أَرَادَ بِهَذَا المَعنَي المَثَلَ وَ مَن أَنَاخَ تَفَكّرَهُ عَلَي بَابِ عَيبَةِ العِبرَةِ فِي استِخرَاجِ مِثلِ هَذِهِ الأَمثَالِ فِي الأَصلِ وَ الفَرعِ فَتَحَ اللّهُ لَهُ عُيُونَ الحِكمَةِ وَ المَزِيدُ مِن فَضلِ اللّهِ وَ اللّهُلا يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ
47- مكا،[مكارم الأخلاق ] كَانَ النّبِيّص إِذَا استَاكَ استَاكَ عَرضاً وَ كَانَ يَستَاكُ كُلّ لَيلَةٍ ثَلَاثَ مَرّاتٍ مَرّةً قَبلَ نَومِهِ وَ مَرّةً إِذَا قَامَ مِن نَومِهِ إِلَي وِردِهِ وَ مَرّةً قَبلَ خُرُوجِهِ إِلَي صَلَاةِ الصّبحِ وَ كَانَ يَستَاكُ بِالأَرَاكِ أَمَرَهُ بِذَلِكَ جَبرَئِيلُ
48- مكا،[مكارم الأخلاق ] قَالَ مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع أَكلُ الأُشنَانِ يُذِيبُ البَدَنَ وَ التّدَلّكُ بِالخَزَفِ يبُليِ الجَسَدَ وَ السّوَاكُ فِي الخَلَاءِ يُورِثُ البَخَرَ
عَنِ النّبِيّص قَالَ السّوَاكُ يَزِيدُ الرّجُلَ فَصَاحَةً
وَ قَالَص إِذَا صُمتُم فَاستَاكُوا بِالغَدَاةِ وَ لَا تَستَاكُوا باِلعشَيِّ فَإِنّهُ لَيسَ مِن صَائِمٍ تَيبَسُ شَفَتَاهُ باِلعشَيِّ إِلّا كَانَ نُوراً بَينَ عَينَيهِ يَومَ القِيَامَةِ
وَ قَالَص نِعمَ السّوَاكُ الزّيتُونُ مِن شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ وَ يَذهَبُ بِالحَفرِ وَ هُوَ سوِاَكيِ وَ سِوَاكُ الأَنبِيَاءِ قبَليِ
وَ قَالَ ع أَربَعٌ مِن سُنَنِ المُرسَلِينَ الخِتَانُ وَ التّعَطّرُ وَ النّكَاحُ وَ السّوَاكُ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع أَربَعٌ مِن سُنَنِ المُرسَلِينَ التّعَطّرُ وَ السّوَاكُ وَ النّسَاءُ وَ الحِنّاءُ
مِن كِتَابِ رَوضَةِ الوَاعِظِينَ قَالَ أَبُو الحَسَنِ مُوسَي ع لَا يسَتغَنيِ شِيعَتُنَا عَن
صفحه : 136
أَربَعٍ عَن خُمرَةٍ يصُلَيّ عَلَيهَا وَ خَاتَمٍ يَتَخَتّمُ بِهِ وَ سِوَاكٍ يَستَاكُ بِهِ وَ سُبحَةٍ مِن طِينِ قَبرِ الحُسَينِ ع فِيهَا ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ حَبّةً مَتَي قَلّبَهَا ذَاكِراً لِلّهِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلّ حَبّةٍ أَربَعِينَ حَسَنَةً وَ إِذَا قَلّبَهَا سَاهِياً يَعبَثُ بِهَا كَتَبَ اللّهُ لَهُ عِشرِينَ حَسَنَةً
قَالَ النّبِيّص فِي وَصِيّتِهِ لعِلَيِّ ع يَا عَلِيّ عَلَيكَ بِالسّوَاكِ عِندَ كُلّ وُضُوءٍ
وَ قَالَص السّوَاكُ شَطرُ الوُضُوءِ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع لَمّا دَخَلَ النّاسُ فِي الدّينِ أَفوَاجاً قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَتَتهُمُ الأَزدُ أَرَقّهَا قُلُوباً وَ أَعذَبُهَا أَفوَاهاً فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ هَذَا أَرَقّهَا قُلُوباً عَرَفنَاهُ فَلِمَ صَارَت أَعذَبَهَا أَفوَاهاً قَالَص إِنّهَا كَانَت تَستَاكُ فِي الجَاهِلِيّةِ
وَ قَالَ ع لِكُلّ شَيءٍ طَهُورٌ وَ طَهُورُ الفَمِ السّوَاكُ
وَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع إِنّ رَسُولَ اللّهِص كَانَ يُكثِرُ السّوَاكَ وَ لَيسَ بِوَاجِبٍ وَ لَا يَضُرّكَ تَركُهُ فِي فَرطِ الأَيّامِ وَ لَا بَأسَ أَن يَستَاكَ الصّائِمُ فِي شَهرِ رَمَضَانَ أَيّ النّهَارِ شَاءَ وَ لَا بَأسَ بِالسّوَاكِ لِلمُحرِمِ وَ يُكرَهُ السّوَاكُ فِي الحَمّامِ لِأَنّهُ يُورِثُ وَبَاءَ الأَسنَانِ
صفحه : 137
وَ قَالَ البَاقِرُ ع وَ الصّادِقُ ع صَلَاةُ رَكعَتَينِ بِالسّوَاكِ أَفضَلُ مِن سَبعِينَ رَكعَةً بِغَيرِ سِوَاكٍ
وَ قَالَ البَاقِرُ ع السّوَاكُ لَا تَدَعهُ فِي كُلّ ثَلَاثَةِ أَيّامٍ وَ لَو أَن تُمِرّهُ مَرّةً وَاحِدَةً
وَ قَالَ النّبِيّص اكتَحِلُوا وَتراً وَ استَاكُوا عَرضاً وَ تَرَكَ الصّادِقُ السّوَاكَ قَبلَ أَن يُقبَضَ بِسَنَتَينِ وَ ذَلِكَ أَنّ أَسنَانَهُ ضَعُفَت وَ سَأَلَ عَلِيّ بنُ جَعفَرٍ أَخَاهُ مُوسَي بنَ جَعفَرٍ ع عَنِ الرّجُلِ يَستَاكُ بِيَدِهِ إِذَا قَامَ إِلَي صَلَاةِ اللّيلِ وَ هُوَ يَقدِرُ عَلَي السّوَاكِ قَالَ إِذَا خَافَ الصّبحَ فَلَا بَأسَ بِهِ
وَ قَالَ النّبِيّص لَو لَا أَن أَشُقّ عَلَي أمُتّيِ لَأَمَرتُهُم بِالسّوَاكِ عِندَ وُضُوءِ كُلّ صَلَاةٍ
وَ روُيَِ أَنّ الكَعبَةَ شَكَت إِلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ مَا تَلقَي مِن أَنفَاسِ المُشرِكِينَ فَأَوحَي اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي إِلَيهَا قرِيّ كَعبَةُ فإَنِيّ مُبدِلُكِ بِهِم قَوماً يَتَنَظّفُونَ بِقُضبَانِ الشّجَرِ فَلَمّا بَعَثَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ نَبِيّهُ مُحَمّداًص نَزَلَ عَلَيهِ الرّوحُ الأَمِينُ جَبرَئِيلُ بِالسّوَاكِ وَ الخِلَالِ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع فِي السّوَاكِ اثنَتَا عَشرَةَ خَصلَةً هُوَ مِنَ السّنّةِ وَ مَطهَرَةٌ لِلفَمِ وَ مَجلَاةٌ لِلبَصَرِ وَ يرُضيِ الرّحمَنَ وَ يُبَيّضُ الأَسنَانَ وَ يَذهَبُ بِالحَفرِ وَ يَشُدّ اللّثَةَ وَ يشُهَيّ الطّعَامَ وَ يَذهَبُ بِالبَلغَمِ وَ يَزِيدُ فِي الحِفظِ وَ يُضَاعِفُ الحَسَنَاتِ وَ تَفرَحُ بِهِ المَلَائِكَةُ وَ كَانَ لِلرّضَا ع خَرِيطَةٌ فِيهَا خَمسَةُ مَسَاوِيكَ مَكتُوبٌ عَلَي كُلّ وَاحِدٍ مِنهَا اسمُ صَلَاةٍ مِنَ الصّلَوَاتِ الخَمسِ يَستَاكُ بِهِ عِندَ كُلّ تِلكَ الصّلَوَاتِ
وَ مِن كِتَابِ طِبّ الأَئِمّةِ عَنهُ ع قَالَ السّوَاكُ يَجلُو البَصَرَ وَ يُنبِتُ الشّعرَ وَ يَذهَبُ بِالدّمعَةِ
وَ فِي وَصِيّةِ النّبِيّص لِأَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع يَا عَلِيّ عَلَيكَ بِالسّوَاكِ وَ إِنِ استَطَعتَ أَن لَا تُقِلّ مِنهُ فَافعَل فَإِنّ كُلّ صَلَاةٍ تُصَلّيهَا بِالسّوَاكِ تَفضُلُ عَلَي التّيِ تُصَلّيهَا بِغَيرِ سِوَاكٍ أَربَعِينَ يَوماً
صفحه : 138
وَ مِن كِتَابِ اللّبَاسِ لأِبَيِ النّضرِ العيَاّشيِّ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ نَزَلَ جَبرَئِيلُ ع بِالخِلَالِ وَ السّوَاكِ وَ الحِجَامَةِ
وَ عَنهُ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص نَظّفُوا طَرِيقَ القُرآنِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللّهِ وَ مَا طَرِيقُ القُرآنِ قَالَ أَفوَاهُكُم قَالُوا بِمَا ذَا قَالَ بِالسّوَاكِ وَ قَالَص طَهّرُوا أَفوَاهَكُم فَإِنّهَا مَسَالِكُ التّسبِيحِ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَكلُ الأُشنَانِ يُذِيبُ البَدَنَ وَ التّدَلّكَ بِالخَزَفِ يبُليِ الجَسَدَ وَ السّوَاكَ بِالخَلَاءِ يُورِثُ البَخَرَ
عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ السّوَاكُ مَرضَاةُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ سُنّةُ النّبِيّص وَ مَطيَبَةٌ لِلفَمِ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع السّوَاكُ عَلَي المَقعَدَةِ يُورِثُ البَخَرَ
عَنِ الصّادِقِ ع عَن أَبِيهِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ ثَلَاثٌ يَذهَبنَ بِالبَلغَمِ وَ يَزِدنَ فِي الحِفظِ السّوَاكُ وَ الصّومُ وَ قِرَاءَةُ القُرآنِ
49-جع ،[جامع الأخبار] عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ عَنِ النّبِيّص قَالَ مَنِ استَاكَ كُلّ يَومٍ مَرّةً رضَيَِ اللّهُ عَنهُ وَ لَهُ الجَنّةُ وَ مَنِ استَاكَ كُلّ يَومٍ مَرّتَينِ فَقَد أَدَامَ سُنّةَ الأَنبِيَاءِ ع وَ كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلّ صَلَاةٍ يُصَلّيهَا ثَوَابَ مِائَةِ رَكعَةٍ وَ استَغنَي عَنِ الفَقرِ وَ تَطِيبُ نَكهَتُهُ وَ يَزِيدُ فِي حِفظِهِ وَ يَشتَدّ لَهُ فَهمُهُ وَ يمُرِئُ طَعَامَهُ وَ يَذهَبُ أَوجَاعَ أَضرَاسِهِ وَ يَدفَعُ عَنهُ السّقمَ وَ تُصَافِحُهُ المَلَائِكَةُ لِمَا يَرَونَ عَلَيهِ مِنَ النّورِ وَ ينُقَيّ أَسنَانَهُ وَ تُشَيّعُهُ المَلَائِكَةُ عِندَ خُرُوجِهِ مِنَ البَيتِ وَ تَستَغفِرُهُ حَمَلَةُ العَرشِ وَ الكَرُوبِيّونَ وَ كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلّ مُؤمِنٍ وَ مُؤمِنَةٍ ثَوَابَ أَلفِ سَنَةٍ وَ رَفَعَ اللّهُ لَهُ أَلفَ دَرَجَةٍ وَ فَتَحَ اللّهُ لَهُ أَبوَابَ الجَنّةِ يَدخُلُ مِن أَيّهَا شَاءَ وَ أَعطَاهُ اللّهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَ حَاسَبَهُ حِسَاباً يَسِيراً وَ فَتَحَ عَلَيهِ أَبوَابَ الرّحمَةِ وَ لَا يَخرُجُ مِنَ الدّنيَا حَتّي يَرَي مَكَانَهُ مِنَ الجَنّةِ وَ قَدِ اقتَدَي بِالأَنبِيَاءِ وَ دَخَلَ مَعَهُمُ الجَنّةَ وَ مَنِ استَاكَ كُلّ يَومٍ فَلَا يَخرُجُ مِنَ الدّنيَا حَتّي يَرَي اِبرَاهِيمَ ع فِي المَنَامِ وَ كَانَ يَومَ القِيَامَةِ فِي عَدَدِ الأَنبِيَاءِ وَ قَضَي اللّهُ لَهُ كُلّ حَاجَةٍ لَهُ فِي أَمرِ الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ يَكُونُ يَومَ القِيَامَةِ فِي ظِلّ العَرشِ يَومَ لَا ظِلّ إِلّا ظِلّهُ وَ يَكُونُ فِي
صفحه : 139
الجَنّةِ رَفِيقَ اِبرَاهِيمَ ع وَ رَفِيقَ جَمِيعِ الأَنبِيَاءِ وَ قَالَ ع رَكعَتَانِ بِسِوَاكٍ أَحَبّ إِلَي اللّهِ تَعَالَي مِن سَبعِينَ رَكعَةً بِغَيرِ سِوَاكٍ
50- ف ،[تحف العقول ] عَنِ النّبِيّص قَالَ يَا عَلِيّ عَلَيكَ بِالسّوَاكِ فَإِنّ فِي السّوَاكِ مَطهَرَةً لِلفَمِ وَ مَرضَاةً لِلرّبّ وَ مَجلَاةً لِلعَينِ وَ الخِلَالُ يُحَبّبُكَ إِلَي المَلَائِكَةِ فَإِنّ المَلَائِكَةَ تَتَأَذّي بِرِيحِ مَن لَا يَتَخَلّلُ بَعدَ الطّعَامِ
51- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أتَاَنيِ جَبرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا مُحَمّدُ كَيفَ نَنزِلُ عَلَيكُم وَ أَنتُم لَا تَستَاكُونَ وَ لَا تَستَنجُونَ بِالمَاءِ وَ لَا تَغسِلُونَ بَرَاجِمَكُم
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص السّوَاكُ مَطيَبَةٌ لِلفَمِ مَرضَاةٌ لِلرّبّ وَ مَا أتَاَنيِ صاَحبِيِ جَبرَئِيلُ ع إِلّا أوَصاَنيِ بِالسّوَاكِ حَتّي خَشِيتُ أَن أحُفيَِ مَقَادِيمَ فِيّ
52- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَنِ الحُسَينِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ وَهبَانَ عَن عَلِيّ بنِ حُبشٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن أَبِيهِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي وَ جَعفَرِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي غُندَرٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ عَلَيكُم بِالسّوَاكِ فَإِنّهُ يُذهِبُ وَسوَسَةَ الصّدرِ
53-دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ النّبِيّص استَاكُوا عَرضاً وَ لَا تَستَاكُوا طُولًا وَ قَالَ التّشوِيصُ بِالإِبهَامِ وَ المُسَبّحَةِ عِندَ الوُضُوءِ السّوَاكُ وَ الدّعَاءُ عِندَ السّوَاكِ أللّهُمّ ارزقُنيِ حَلَاوَةَ نِعمَتِكَ وَ أذَقِنيِ بَردَ رَوحِكَ وَ أَطلِق لسِاَنيِ بِمُنَاجَاتِكَ وَ قرَبّنيِ مِنكَ مَجلِساً وَ ارفَع ذكِريِ فِي الأَوّلِينَ أللّهُمّ يَا خَيرَ مَن سُئِلَ وَ يَا أَجوَدَ مَن أَعطَي حَوّلنَا مِمّا تَكرَهُ إِلَي مَا تُحِبّ وَ تَرضَي وَ إِن كَانَتِ القُلُوبُ قَاسِيَةً وَ إِن كَانَتِ الأَعيُنُ
صفحه : 140
جَامِدَةً وَ إِن كُنّا أَولَي بِالعَذَابِ فَأَنتَ أَولَي بِالمَغفِرَةِ أللّهُمّ أحَينِيِ فِي عَافِيَةٍ وَ أمَتِنيِ فِي عَافِيَةٍ
54- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن أَحمَدَ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ الصّفّارِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص السّوَاكُ شَطرُ الوُضُوءِ وَ الوُضُوءُ شَطرُ الإِيمَانِ
1- ب ،[قرب الإسناد] عَن أَحمَدَ وَ عَبدِ اللّهِ ابنيَ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الرّيحُ الطّيّبَةُ تَشُدّ القَلبَ وَ تَزِيدُ فِي الجِمَاعِ
2- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] عَن أَبِيهِ وَ ابنِ الوَلِيدِ مَعاً عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ وَ أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ مَعاً عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن بَكرِ بنِ صَالِحٍ عَنِ الجعَفرَيِّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ ع يَقُولُ قَلّمُوا أَظفَارَكُم يَومَ الثّلَاثَاءِ وَ استَحِمّوا يَومَ الأَربِعَاءِ وَ أَصِيبُوا مِنَ الحِجَامَةِ حَاجَتَكُم يَومَ الخَمِيسِ وَ تَطَيّبُوا بِأَطيَبِ طِيبِكُم يَومَ الجُمُعَةِ
ل ،[الخصال ] عن أبيه عن محمدالعطار عن الأشعري مثله
3- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] عَنِ العَطّارِ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن مُعَمّرِ بنِ خَلّادٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ لَا ينَبغَيِ للرجال [لِلرّجُلِ] أَن يَدَعَ الطّيبَ فِي كُلّ يَومٍ فَإِن لَم يَقدِر عَلَيهِ فَيَومٌ وَ يَومٌ لَا فَإِن لَم يَقدِر ففَيِ كُلّ جُمُعَةٍ وَ لَا يَدَعُ ذَلِكَ
ل ،[الخصال ] عن أبيه عن محمدالعطار عن الأشعري مثله
صفحه : 141
4- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ الطّيبُ نُشرَةٌ وَ العَسَلُ نُشرَةٌ وَ الرّكُوبُ نُشرَةٌ وَ النّظَرُ إِلَي الخُضرَةِ نُشرَةٌ
5- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَنِ الفَحّامِ عَنِ المنَصوُريِّ عَن عَمّ أَبِيهِ عَن أَبِي الحَسَنِ الثّالِثِ عَن آبَائِهِ قَالَ قَالَ الصّادِقُ ع إِنّ اللّهَ تَعَالَي يُحِبّ الجَمَالَ وَ التّجَمّلَ وَ يَكرَهُ البُؤسَ وَ التّبَاؤُسَ فَإِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ إِذَا أَنعَمَ عَلَي عَبدٍ نِعمَةً أَحَبّ أَن يَرَي عَلَيهِ أَثَرَهَا قِيلَ وَ كَيفَ ذَلِكَ قَالَ يُنَظّفُ ثَوبَهُ وَ يُطَيّبُ رِيحَهُ وَ يُحَسّنُ دَارَهُ وَ يَكنُسُ أَفنِيَتَهُ حَتّي إِنّ السّرَاجَ قَبلَ مَغِيبِ الشّمسِ ينَفيِ الفَقرَ وَ يَزِيدُ فِي الرّزقِ
6- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ مِن سُنَنِ المُرسَلِينَ العِطرُ وَ إِحفَاءُ الشّعرِ وَ كَثرَةُ الطّرُوقَةِ
7- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُوسَي بنِ عُمَرَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ يُسمِنّ وَ ثَلَاثٌ يَهزِلنَ فَأَمّا التّيِ يُسمِنّ فَإِدمَانُ الحَمّامِ وَ شَمّ الرّائِحَةِ الطّيّبَةِ وَ لُبسُ الثّيَابِ اللّيّنَةِ وَ أَمّا التّيِ يَهزِلنَ فَإِدمَانُ أَكلِ البَيضِ وَ السّمَكِ وَ الطّلعِ
8- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ بُندَارَ عَن أَبِي العَبّاسِ الحمَاّديِّ عَن صَالِحِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الجَعدِ عَن سَلّامِ بنِ المُنذِرِ عَن ثَابِتٍ البنُاَنيِّ عَن أَنَسٍ عَنِ النّبِيّص قَالَ حُبّبَ إلِيَّ مِنَ الدّنيَا ثَلَاثٌ النّسَاءُ وَ الطّيبُ وَ قُرّةُ عيَنيِ فِي الصّلَاةِ
9-ل ،[الخصال ] عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ القَطّانِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ مُصعَبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ إِسحَاقَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ غَالِبٍ عَن يَسَارٍ مَولَي أَنَسٍ عَن أَنَسٍ عَنِ النّبِيّص قَالَحُبّبَ إلِيَّ مِن دُنيَاكُمُ النّسَاءُ وَ الطّيبُ وَ جُعِلَ
صفحه : 142
قُرّةُ عيَنيِ فِي الصّلَاةِ
10- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الخَزّازِ عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَربَعٌ مِن سُنَنِ المُرسَلِينَ العِطرُ وَ النّسَاءُ وَ السّوَاكُ وَ الحِنّاءُ
11- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ البرَقيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ مُوسَي بنِ الفُرَاتِ عَن عَلِيّ بنِ مَطَرٍ عَنِ السّكَنِ الخَزّازِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لِلّهِ حَقّ عَلَي كُلّ مُحتَلِمٍ فِي كُلّ جُمُعَةٍ أَخذُ شَارِبِهِ وَ أَظفَارِهِ وَ مَسّ شَيءٍ مِنَ الطّيبِ
1- ب ،[قرب الإسناد] عَن أَبِي البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص كَانَ يَتَطَيّبُ بِالمِسكِ حَتّي يُرَي وَبِيصُهُ فِي مَفَارِقِهِ
2- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] عَنِ البيَهقَيِّ عَنِ الصوّليِّ عَن أُمّ أَبِيهِ قَالَت كَانَ الرّضَا ع يَتَبَخّرُ بِالعُودِ الهنِديِّ النيّءِ يَستَعمِلُ بَعدَهُ مَاءَ وَردٍ وَ مِسكاً
3- مكا،[مكارم الأخلاق ] كَانَ النّبِيّص يَتَطَيّبُ بِذُكُورِ الطّيبِ وَ هُوَ المِسكُ وَ العَنبَرُ وَ كَانَص يَتَطَيّبُ بِالغَالِيَةِ تُطَيّبُهُ بِهَا نِسَاؤُهُ بِأَيدِيهِنّ
صفحه : 143
أقول قدمر في باب المسك مايتعلق به
1- مكا،[مكارم الأخلاق ] كَانَ النّبِيّص يَستَجمِرُ بِالعُودِ القمَاَريِّ
وَ مِن مَسمُوعَاتِ السّيّدِ نَاصِحِ الدّينِ أَبِي البَرَكَاتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص عَلَيكُم بِهَذَا العَودِ الهنِديِّ فَإِنّ فِيهِ سَبعَةَ أَشفِيَةٍ وَ أَطيَبُ الطّيبِ المِسكُ
وَ عَن مُرَازِمٍ قَالَ دَخَلتُ مَعَ أَبِي الحَسَنِ الحَمّامَ فَلَمّا خَرَجَ إِلَي المَسلَخِ دَعَا بِمِجمَرٍ فَتَجَمّرَ ثُمّ قَالَ جَمّرُوا مُرَازِماً قَالَ قُلتُ مَن أَرَادَ أَن يَأخُذَ نَصِيبَهُ يَأخُذُ قَالَ نَعَم
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ينَبغَيِ لِلرّجُلِ أَن يُدَخّنَ ثِيَابَهُ إِذَا كَانَ يَقدِرُ
عَن عُمَيرِ بنِ مَأمُونٍ وَ كَانَتِ ابنَةُ عُمَيرٍ تَحتَ الحَسَنِ ع قَالَ قَالَت دَعَا ابنُ الزّبَيرِ الحَسَنَ ع إِلَي وَلِيمَةٍ فَنَهَضَ الحَسَنُ ع وَ كَانَ صَائِماً فَقَالَ لَهُ ابنُ الزّبَيرِ كَمَا أَنتَ حَتّي نُتحِفَكَ بِتُحفَةِ الصّائِمِ فَدَهَنَ لِحيَتَهُ وَ جَمّرَ ثِيَابَهُ قَالَ الحَسَنُ ع وَ كَذَلِكَ تُحفَةُ المَرأَةِ تَمشُطُ وَ تُجَمّرُ ثوابها[ثَوبَهَا]
2- طا،[الأمان ]روُيَِ أَنّ رَسُولَ اللّهِص كَانَ يَقُولُ عِندَ بَخُورِهِ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي بِنِعمَتِهِ تَتِمّ الصّالِحَاتُ أللّهُمّ طَيّب عَرفَنَا وَ زَكّ رَوَائِحَنَا وَ أَحسِن مُنقَلَبَنَا وَ اجعَلِ التّقوَي زَادَنَا وَ الجَنّةَ مَعَادَنَا وَ لَا تُفَرّق بَينَنَا وَ بَينَ عافيتنا[عَافِيَتِكَ]إِيّانَا وَ كَرَامَتِكَ لَنَاإِنّكَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ
وَ فِي رِوَايَةٍ أَنّهُ يَقُولُ الإِنسَانُ عِندَ تَبَخّرِهِ وَ تَعَطّرِهِ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العَالَمِينَ أللّهُمّ أمَتعِنيِ بِمَا رزَقَتنَيِ وَ لَا تسَلبُنيِ مَا خوَلّتنَيِ وَ اجعَل ذَلِكَ رَحمَةً وَ لَا تَجعَلهُ وَبَالًا عَلَيّ أللّهُمّ ذكَرّنيِ بَينَ خَلقِكَ كَمَا طَيّبتَ بشَرَيِ وَ نشُوُريِ بِفَضلِ نِعمَتِكَ عنِديِ
صفحه : 144
أقول قدمر في باب المسك مايتعلق به
1- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا تَمَشّطتَ فَامسَح وَجهَكَ بِمَاءِ وَردٍ فإَنِيّ أرَويِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ مَن أَرَادَ أَن يَذهَبَ فِي حَاجَةٍ لَهُ وَ مَسَحَ وَجهَهُ بِمَاءِ وَردٍ لَم يُرهَق وَ تُقضَي حَاجَتُهُ وَ لَا تُصِيبُهُ قَتَرٌ وَ لَا ذِلّةٌ
2- مكا،[مكارم الأخلاق ]روُيَِ عَنِ النّبِيّص قَالَ إِنّ مَاءَ الوَردِ يَزِيدُ فِي مَاءِ الوَجهِ وَ ينَفيِ الفَقرَ
وَ رَوَي الثمّاَليِّ عَنهُ ع أَنّهُ قَالَ مَن مَسَحَ وَجهَهُ بِمَاءِ الوَردِ لَم يُصِبهُ فِي ذَلِكَ اليَومِ بُؤسٌ وَ لَا فَقرٌ وَ مَن أَرَادَ التّمَسّحَ بِمَاءِ الوَردِ فَليَمسَح بِهِ وَجهَهُ وَ يَدَيهِ وَ ليَحمَد رَبّهُ وَ ليُصَلّ عَلَي النّبِيّص
3- طا،[الأمان ]رُوّينَا فِي كِتَابِ المِضمَارِ فِي عَمَلِ أَوّلِ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ مَن ضَرَبَ وَجهَهُ بِكَفّ مِن مَاءِ الوَردِ أَمِنَ ذَلِكَ اليَومَ مِنَ الذّلّةِ وَ الفَقرِ وَ مَن وَضَعَ عَلَي رَأسِهِ مِن مَاءِ وَردٍ أَمِنَ تِلكَ السّنَةَ مِنَ البِرسَامِ
4- الإِقبَالُ،رَوَيتُ مِن كِتَابِ جَعفَرِ بنِ سُلَيمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ فَلَا تَدَعُوا مَا نُوصِيكُم بِهِ
صفحه : 145
1- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ رَفَعَهُ عَن بَشِيرٍ الدّهّانِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن دَهّنَ مُسلِماً كَرَامَةً لَهُ كَتَبَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهُ بِكُلّ شَعرَةٍ نُوراً يَومَ القِيَامَةِ
2- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص فَضلُنَا أَهلَ البَيتِ عَلَي سَائِرِ النّاسِ كَفَضلِ دُهنِ البَنَفسَجِ عَلَي سَائِرِ الأَدهَانِ
3- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ النّبِيّص ادّهِنُوا بِالبَنَفسَجِ فَإِنّهُ بَارِدٌ فِي الصّيفِ وَ حَارّ فِي الشّتَاءِ وَ قَالَ ع فَضلُ البَنَفسَجِ عَلَي الأَدهَانِ كَفَضلِ الإِسلَامِ عَلَي سَائِرِ الأَديَانِ
وَ عَنِ الصّادِقِ ع إِذَا أَرَدتَ أَن تَأخُذَ دُهناً تَدّهِنُ بِهِ فَقُلِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ الزّينَةَ وَ الدّينَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشّينِ وَ الشّنَآنِ
صفحه : 146
1- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا ع عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ حيَاّنيِ رَسُولُ اللّهِص بِالوَردِ بِكِلتَا يَدَيهِ فَلَمّا أَدنَيتُهُ إِلَي أنَفيِ قَالَ أَمَا إِنّهُ سَيّدُ رَيحَانِ الجَنّةِ بَعدَ الآسِ
صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عنه ع مثله
2- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الصّفّارِ وَ لَم يَحفَظ إِسنَادَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَمّا أسُريَِ بيِ إِلَي السّمَاءِ سَقَطَ مِن عرَقَيِ فَنَبَتَ مِنهُ الوَردُ فَوَقَعَ فِي البَحرِ فَذَهَبَ السّمَكُ لِيَأخُذَهَا وَ ذَهَبَ الدّعمُوصُ لِيَأخُذَهَا فَقَالَتِ السّمَكَةُ هيَِ لِي وَ قَالَ الدّعمُوصُ هيَِ لِي فَبَعَثَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلَيهِمَا مَلَكاً يَحكُمُ بَينَهُمَا فَجَعَلَ نِصفَهَا لِلسّمَكَةِ وَ جَعَلَ نِصفَهَا لِلدّعمُوصِ ثُمّ قَالَ أَبِي رِضوَانُ اللّهِ عَلَيهِ وَ تَرَي أَورَاقَ الوَردِ تَحتَ جُلّنَارِهِ وَ هيَِ خَمسَةٌ اثنَتَانِ مِنهَا عَلَي صِفَةِ السّمَكِ وَ اثنَتَانِ مِنهَا عَلَي صِفَةِ الدّعمُوصِ وَ وَاحِدَةٌ مِنهَا نِصفُهَا عَلَي صِفَةِ السّمَكِ وَ نِصفُهَا عَلَي صِفَةِ الدّعمُوصِ
3-مكا،[مكارم الأخلاق ] مِن كِتَابِ طِبّ الأَئِمّةِ عَنِ الحَسَنِ بنِ المُنذِرِ يَرفَعُهُ قَالَ لَمّا أسُريَِ باِلنبّيِّص إِلَي السّمَاءِ حَزِنَتِ الأَرضُ لِفَقدِهِ وَ أَنبَتَتِ الكَبَرَ فَلَمّا
صفحه : 147
رَجَعَ إِلَي الأَرضِ فَرِحَت وَ أَنبَتَتِ الوَردَ فَمَن أَرَادَ أَن يَشَمّ رَائِحَةَ النّبِيّص فَليَشَمّ الوَردَ
فِي حَدِيثٍ آخَرَ لَمّا عُرِجَ باِلنبّيِّص عَرِقَ فَتَقَطّرَ عَرَقُهُ إِلَي الأَرضِ فَأَنبَتَت مِنَ العَرَقِ الوَردَ الأَحمَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَرَادَ أَن يَشَمّ راَئحِتَيِ فَليَشَمّ الوَردَ الأَحمَرَ
عَنِ الفِردَوسِ عَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النّبِيّص الوَردُ الأَبيَضُ خُلِقَ مِن عرَقَيِ لَيلَةَ المِعرَاجِ وَ الوَردُ الأَحمَرُ خُلِقَ مِن جَبرَئِيلَ وَ الوَردُ الأَصفَرُ مِن بُرَاقٍ
أقول قدمر خبر الرضا ع في باب الورد
1- مكا،[مكارم الأخلاق ]رَوَي الحَسَنُ بنُ المُنذِرِ رَفَعَهُ قَالَ لِلنّرجِسِ فَضَائِلُ كَثِيرَةٌ فِي شَمّهِ وَ دُهنِهِ وَ لَمّا أُضرِمَتِ النّارُ لِإِبرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ فَجَعَلَهَا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ بَرداً وَ سَلَاماً أَنبَتَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي فِي تِلكَ النّارِ النّرجِسَ فَأَصلُ النّرجِسِ مِمّا أَنبَتَهُ اللّهُ تَعَالَي فِي ذَلِكَ الزّمَانِ
عَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص عَلَيكُم بِالمَرزَنجُوشِ فَشَمّوهُ فَإِنّهُ جَيّدٌ لِلخُشَامِ
عَنهُ قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص كَانَ إِذَا رُفِعَ إِلَيهِ الرّيحَانُ شَمّهُ وَ رَدّهُ إِلّا المَرزَنجُوشَ فَإِنّهُ كَانَ لَا يَرُدّهُ
عَنِ الكَاظِمِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص نِعمَ الرّيحَانُ المَرزَنجُوشُ يَنبُتُ تَحتَ ساَقيَِ العَرشِ وَ مَاؤُهُ شِفَاءُ العَينِ
صفحه : 148
الآيات النحل وَ اللّهُ جَعَلَ لَكُم مِن بُيُوتِكُم سَكَناً وَ جَعَلَ لَكُم مِن جُلُودِ الأَنعامِ بُيُوتاً تَستَخِفّونَها يَومَ ظَعنِكُم وَ يَومَ إِقامَتِكُم إلي قوله وَ اللّهُ جَعَلَ لَكُم مِمّا خَلَقَ ظِلالًا وَ جَعَلَ لَكُم مِنَ الجِبالِ أَكناناًالشعراءأَ تَبنُونَ بِكُلّ رِيعٍ آيَةً تَعبَثُونَ وَ تَتّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلّكُم تَخلُدُونَ إلي قوله تعالي أَ تُترَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ فِي جَنّاتٍ وَ عُيُونٍ وَ زُرُوعٍ وَ نَخلٍ طَلعُها هَضِيمٌ وَ تَنحِتُونَ مِنَ الجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ فَاتّقُوا اللّهَ وَ أَطِيعُونِ
1- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص عَلِيّاً ع يَا عَلِيّ العَيشُ فِي ثَلَاثَةٍ دَارٍ قَورَاءَ وَ جَارِيَةٍ حَسنَاءَ وَ فَرَسٍ قَبّاءَ
2-ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ الصّلتِ عَنِ البرَقيِّ عَن مَنصُورِ بنِ العَبّاسِ عَن سَعِيدِ بنِ جَنَاحٍ عَن مُطَرّفٍ مَولَي مَعنٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَثَلَاثَةٌ لِلمُؤمِنِ فِيهِنّ رَاحَةٌ دَارٌ وَاسِعَةٌ توُاَريِ عَورَتَهُ وَ سُوءَ حَالِهِ مِنَ النّاسِ وَ امرَأَةٌ
صفحه : 149
صَالِحَةٌ تُعِينُهُ عَلَي أَمرِ الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ ابنَةٌ أَو أُختٌ يُخرِجُهَا مِن مَنزِلِهِ بِمَوتٍ أَو بِتَزوِيجٍ
سن ،[المحاسن ] عن منصور بن العباس مثله
3- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ مِن سَعَادَةِ المَرءِ المُسلِمِ أَن يُشبِهَهُ وَلَدُهُ وَ المَرأَةَ الجَملَاءَ ذَاتَ دِينٍ وَ المَركَبَ الهنَيِءَ وَ المَسكَنَ الوَاسِعَ
أقول سيجيء بعض الأخبار في باب آداب الركوب والمراكب
4- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ المنَاَهيِ قَالَ النّبِيّص مَن بَنَي بُنيَاناً رِيَاءً وَ سُمعَةً حُمّلَهُ يَومَ القِيَامَةِ مِنَ الأَرضِ السّابِعَةِ وَ هُوَ نَارٌ تَشتَعِلُ ثُمّ يُطَوّقُ فِي عُنُقِهِ وَ يُلقَي فِي النّارِ فَلَا يَحبِسُهُ شَيءٌ مِنهَا دُونَ قَعرِهَا إِلّا أَن يَتُوبَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ كَيفَ يبَنيِ رِيَاءً وَ سُمعَةً قَالَ يبَنيِ فَضلًا عَلَي مَا يَكفِيهِ استِطَالَةً مِنهُ عَلَي جِيرَانِهِ وَ مُبَاهَاةً لِإِخوَانِهِ
5- ل ،[الخصال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ مُحَمّدٍ الأنَصاَريِّ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ شَكَا إِلَيهِ رَجُلٌ عَبَثَ أَهلُ الأَرضِ بِأَهلِ بَيتِهِ وَ بِعِيَالِهِ فَقَالَ كَم سَمكُ بَيتِكَ قَالَ عَشَرَةُ أَذرُعٍ فَقَالَ اذرَع ثَمَانِيَةَ أَذرُعٍ كَمَا تَدُورُ البَيتَ وَ اكتُب عَلَيهِ آيَةَ الكرُسيِّ فَإِنّ كُلّ بَيتٍ سَمكُهُ أَكثَرُ مِن ثَمَانِيَةِ أَذرُعٍ فَهُوَ مُحتَضَرٌ يَحضُرُهُ الجِنّ وَ يَسكُنُونَهُ
سن ،[المحاسن ] عن محمد بن عيسي مثله
6-ل ،[الخصال ] مع ،[معاني الأخبار] لي ،[الأمالي للصدوق ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَن سَهلٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن خَالِدِ بنِ نَجِيحٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ الصّادِقِ ع قَالَتَذَاكَرُوا
صفحه : 150
الشّؤمَ عِندَهُ فَقَالَ الشّؤمُ فِي ثَلَاثَةٍ فِي المَرأَةِ وَ الدّابّةِ وَ الدّارِ فَأَمّا شُؤمُ المَرأَةِ فَكَثرَةُ مَهرِهَا وَ عُقُوقُ زَوجِهَا وَ أَمّا الدّابّةُ فَسُوءُ خُلُقِهَا وَ مَنعُهَا ظَهرَهَا وَ أَمّا الدّارُ فَضِيقُ سَاحَتِهَا وَ شَرّ جِيرَانِهَا وَ كَثرَةُ عُيُوبِهَا
7- مع ،[معاني الأخبار] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ القَدّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الشّؤمُ فِي ثَلَاثَةِ أَشيَاءَ فِي الدّابّةِ وَ المَرأَةِ وَ الدّارِ فَأَمّا الدّارُ فَشُؤمُهَا ضِيقُهَا وَ خُبثُ جِيرَانِهَا الخَبَرَ
8- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن كَسَبَ مَالًا مِن غَيرِ حِلّهِ سُلّطَ عَلَيهِ البِنَاءُ وَ الطّينُ وَ المَاءُ
9- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن سُلَيمَانَ بنِ أَبِي شَيخٍ يَرفَعُهُ قَالَ قَامَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع بِبَابِ رَجُلٍ قَد بَنَاهُ مِن آجُرّ فَقَالَ لِمَن هَذَا البَابُ قِيلَ لِمَغرُورٍ الفلُاَنيِّ ثُمّ مَرّ بِبَابٍ آخَرَ قَد بَنَاهُ صَاحِبُهُ بِالآجُرّ قَالَ هَذَا مَغرُورٌ آخَرُ
10- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن صَفوَانَ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَن حُمَيدٍ الصيّرفَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كُلّ بِنَاءٍ لَيسَ بِكَفَافٍ فَهُوَ وَبَالٌ عَلَي صَاحِبِهِ يَومَ القِيَامَةِ وَ رَوَاهُ بَعضُهُم بِفَسَادٍ
11- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن أَبِي يُوسُفَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن بَنَي فَوقَ مَسكَنِهِ كُلّفَ حَملَهُ يَومَ القِيَامَةِ
12- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن بَنَي فَاقتَصَدَ فِي بِنَائِهِ لَم يُؤجَر
13- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الفَضلِ النوّفلَيِّ عَن زِيَادِ بنِ عَمرٍو الجعُفيِّ عَمّن حَدّثَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ وَكّلَ مَلَكاً بِالبِنَاءِ يَقُولُ لِمَن رَفَعَ سَقفاً فَوقَ ثَمَانِيَةِ أَذرُعٍ أَينَ تُرِيدُ يَا فَاسِقُ
14-سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ شَمّونٍ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا
صفحه : 151
بَنَي الرّجُلُ فَوقَ ثَمَانِيَةِ أَذرُعٍ نوُديَِ يَا أَفسَقَ الفَاسِقِينَ أَينَ تُرِيدُ
15- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَن أَبِيهِ عَن بَعضِ الصّادِقِينَ ع أَنّهُ قَالَ مَا وَقَعَ مِنَ السّقفِ فَوقَ ثَمَانِيَةِ أَذرُعٍ فَهُوَ مَسكُونٌ
16- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ الحَكَمِ وَ غَيرِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ سَمكُ البَيتِ فَوقَ سَبعَةِ أَو قَالَ ثَمَانِيَةِ أَذرُعٍ كَانَ مَا فَوقَ السّبعِ أَو قَالَ الثمّاَنيِ الأَذرُعِ مُحتَضَراً أَو قَالَ مَسكُوناً
17- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَسّنِ بنِ أَحمَدَ وَ عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ الأَحمَرِ عَنِ الحَسَنِ بنِ السرّيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمكُ البَيتِ سَبعَةُ أَذرُعٍ أَو ثَمَانِيَةُ أَذرُعٍ فَمَا فَوقَ ذَلِكَ فَمُحتَضَرٌ ذَكَرَهُ سَبعَةَ أَذرُعٍ وَ لَم يَذكُر ثمَاَنيَِ
18- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن يُونُسَ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي سَمكِ البَيتِ إِذَا رُفِعَ فَوقَ ثمَاَنيِ أَذرُعٍ صَارَ مَسكُوناً فَإِذَا زَادَ عَلَي ثمَاَنيِ أَذرُعٍ فَيُكتَبُ عَلَي رَأسِ الثّمَانِ آيَةُ الكرُسيِّ
19- سن ،[المحاسن ] عَلِيّ بنُ الحَكَمِ وَ مُحَسّنُ بنُ أَحمَدَ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ البَيتُ فَوقَ ثمَاَنيِ أَذرُعٍ فَاكتُب عَلَيهِ آيَةَ الكرُسيِّ
20- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي هَاشِمٍ عَن أَبِي خَدِيجَةَ قَالَ رَأَيتُ مَكتُوباً فِي بَيتِ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع آيَةَ الكرُسيِّ قَد أُدِيرَت بِالبَيتِ وَ رَأَيتُ فِي قِبلَةِ مَسجِدِهِ مَكتُوباً آيَةَ الكرُسيِّ
21- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن حَمزَةَ بنِ حُمرَانَ عَن رَجُلٍ قَالَ شَكَا رَجُلٌ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع فَقَالَ أَخرَجَنَا الجِنّ يعَنيِ عُمّارَ مَنَازِلِهِم قَالَ اجعَلُوا سُقُوفَ بُيُوتِكُم سَبعَةَ أَذرُعٍ وَ اجعَلُوا الحَمَامَ فِي أَكنَافِ الدّارِ قَالَ الرّجُلُ فَفَعَلنَا ذَلِكَ فَمَا رَأَينَا شَيئاً نَكرَهُهُ بَعدَ ذَلِكَ
صفحه : 152
22- سن ،[المحاسن ] عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مِن سَعَادَةِ المَرءِ أَن يَتّسِعَ مَنزِلُهُ
23- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مِنَ السّعَادَةِ سَعَةُ المَنزِلِ
24- سن ،[المحاسن ] عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مِن سَعَادَةِ الرّجُلِ سَعَةُ مَنزِلِهِ
25- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ مُرسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِص مِن سَعَادَةِ المُسلِمِ المَسكَنُ الوَاسِعُ
النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع عن آبائه عن النبي ص مثله
26- سن ،[المحاسن ] عَن نُوحِ بنِ شُعَيبٍ النيّساَبوُريِّ عَن سَعِيدِ بنِ جَنَاحٍ عَن نَصرٍ الكَوسَجِ عَن مُطَرّفٍ مَولَي مَعنٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لِلمُؤمِنِ رَاحَةٌ فِي سَعَةِ المَنزِلِ
27- سن ،[المحاسن ] عَن سَعِيدِ بنِ جَنَاحٍ عَن غَيرِ وَاحِدٍ أَنّ أَبَا الحَسَنِ ع سُئِلَ عَن أَفضَلِ عَيشِ الدّنيَا فَقَالَ سَعَةُ المَنزِلِ وَ كَثرَةُ المُحِبّينَ
28- سن ،[المحاسن ] عَن نُوحِ بنِ شُعَيبٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ رُشَيدٍ عَن أَبِيهِ عَن بَشِيرٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ ع يَقُولُ العَيشُ السّعَةُ فِي المَنزِلِ وَ الفَضلُ فِي الخَادِمِ وَ بَشِيرٌ هَذَا هُوَ ابنُ حَذَامِ رَجُلٌ صِدقٌ ذِكرُهُ
29- سن ،[المحاسن ] عَن سُلَيمَانَ عَن أَبِيهِ عَنِ المُفَضّلِ أَنّ أَبَا الحَسَنِ ع كَانَ يثَنيِ عَلَيهِ وَ قَالَ بَشِيرٌ كَانَ أَبُو الحَسَنِ ع فِي المَسجِدِ الحَرَامِ فِي حَلقَةِ بنَيِ هَاشِمٍ وَ فِيهَا العَبّاسُ بنُ مُحَمّدٍ وَ غَيرُهُ فَتَذَاكَرُوا عَيشَ الدّنيَا فَذَكَرَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُم مَعنًي فَسُئِلَ أَبُو الحَسَنِ ع فَقَالَ سَعَةٌ فِي المَنزِلِ وَ فَضلٌ فِي الخَادِمِ
30-سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُعَمّرِ بنِ خَلّادٍ قَالَ إِنّ أَبَا الحَسَنِ ع
صفحه : 153
اشتَرَي دَاراً وَ أَمَرَ مَولًي لَهُ يَتَحَوّلُ إِلَيهَا وَ قَالَ إِنّ مَنزِلَكَ ضَيّقٌ فَقَالَ أَجزَأَت هَذِهِ الدّارُ لأِبَيِ فَقَالَ أَبُو الحَسَنِ ع إِن كَانَ أَبُوكَ أَحمَقَ ينَبغَيِ أَن تَكُونَ مِثلَهُ
31- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي البِلَادِ عَن عَلِيّ بنِ المُغِيرَةِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مِن شَقَاءِ العَيشِ ضِيقُ المَنزِلِ وَ رَوَاهُ يَحيَي بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ
32- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حُسَينِ بنِ عُثمَانَ قَالَ رَأَيتُ أَبَا الحَسَنِ مُوسَي بنَ جَعفَرٍ ع وَ قَد بَنَي بُنيَاناً ثُمّ هَدَمَهُ
33- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارُ سَأَلَ النّبِيّص أَنّ الدّورَ قَدِ اكتَنَفَتهُ فَقَالَ لَهُ النّبِيّص ارفَع مَا استَطَعتَ وَ اسأَلِ اللّهَ أَن يُوَسّعَ عَلَيكَ
34- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن هِشَامِ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مِنَ السّعَادَةِ سَعَةُ المَنزِلِ
عَنهُ ع قَالَ لِلمُؤمِنِ رَاحَةٌ فِي سَعَةِ المَنزِلِ
سُئِلَ أَبُو الحَسَنِ ع عَن عَيشِ الدّنيَا قَالَ سَعَةُ المَنزِلِ وَ كَثرَةُ المُحِبّينَ
عَنهُ ع أَيضاً قَالَ العَيشُ السّعَةُ فِي المَنزِلِ وَ الفَضلُ فِي الخَدَمِ
عَن مُعَمّرِ بنِ خَلّادٍ قَالَ إِنّ أَبَا الحَسَنِ ع اشتَرَي دَاراً وَ أَمَرَ مَولًي لَهُ يَتَحَوّلُ إِلَيهَا وَ قَالَ لَهُ إِنّ مَنزِلَكَ ضَيّقٌ فَقَالَ لَهُ المَولَي قَد أَجزَأَت هَذِهِ الدّارُ لأِبَيِ فَقَالَ أَبُو الحَسَنِ ع إِن كَانَ أَبُوكَ أَحمَقَ فيَنَبغَيِ أَن تَكُونَ مِثلَهُ
عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص
صفحه : 154
مِن سَعَادَةِ المَرءِ المَرأَةُ الصّالِحَةُ وَ المَسكَنُ الوَاسِعُ وَ المَركَبُ البهَيِّ وَ الوَلَدُ الصّالِحُ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ إِنّ لِلدّارِ شَرَفاً وَ شَرَفُهَا السّاحَةُ الوَاسِعَةُ وَ الخُلَطَاءُ الصّالِحُونَ وَ إِنّ لَهَا بَرَكَةً وَ بَرَكَتُهَا جَودَةُ مَوضِعِهَا وَ سَعَةُ سَاحَتِهَا وَ حُسنُ جِوَارِ جِيرَانِهَا
قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَربَعٌ مِنَ السّعَادَةِ وَ أَربَعٌ مِنَ الشّقَاوَةِ فَالأَربَعُ التّيِ مِنَ السّعَادَةِ المَرأَةُ الصّالِحَةُ وَ المَسكَنُ الوَاسِعُ وَ الجَارُ الصّالِحُ وَ المَركَبُ البهَيِّ وَ الأَربَعُ التّيِ مِنَ الشّقَاوَةِ الجَارُ السّوءُ وَ المَرأَةُ السّوءُ وَ المَسكَنُ الضّيّقُ وَ المَركَبُ السّوءُ
قَالَ النّبِيّص لَا يُؤمِنُ عَبدٌ حَتّي يَأمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ
وَ قَالَص حُرمَةُ الجَارِ عَلَي الإِنسَانِ كَحُرمَةِ أُمّهِ
فِي مِقدَارِ سَمكِ البَيتِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ يَا مُحَمّدُ ابنِ بَيتَكَ سَبعَةَ أَذرُعٍ فَمَا كَانَ فَوقَ ذَلِكَ سَكَنَتهُ الشّيَاطِينُ إِنّ الشّيطَانَ لَيسَ فِي السّمَاءِ وَ لَا فِي الأَرضِ إِنّمَا يَسكُنُونَ الهَوَاءَ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمكُ البَيتِ سَبعَةُ أَذرُعٍ أَو ثَمَانِيَةُ أَذرُعٍ فَمَا فَوقَ ذَلِكَ فَمُحتَضَرٌ
عَنهُ ع أَيضاً قَالَ كُلّ شَيءٍ يُرفَعُ مِن سَمكِ البُيُوتِ عَلَي تِسعَةِ أَذرُعٍ فَهُوَ مَسكُونٌ
عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِذَا كَانَ سَمكُ البَيتِ فَوقَ ثَمَانِيَةِ أَذرُعٍ فَاكتُب فِيهِ آيَةَ الكرُسيِّ
عَبدُ اللّهِ بنُ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ كُلّ شَيءٍ فَوقَ السّبعِ يعَنيِ سَمكَ البَيتِ فَمَا زَادَ عَلَي السّبعِ فَهُوَ مَسكُونٌ يعَنيِ البُيُوتَ أَو مَا كَانَ سَمكُهَا فَوقَ التّسعِ فَمَا كَانَ فَوقَ التّسعِ مَسكُونٌ
عَنهُ عَن آبَائِهِ ع أَنّ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارِ شَكَا إِلَي رَسُولِ اللّهِص أَنّ
صفحه : 155
الدّورَ قَدِ اكتَنَفَتهُ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص ارفَع مَا استَطَعتَ وَ اسأَلِ اللّهَ أَن يُوَسّعَ عَلَيكَ
وَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كُلّ بِنَاءٍ لَيسَ بِكَفَافٍ فَهُوَ وَبَالٌ عَلَي صَاحِبِهِ
وَ عَنهُ ع قَالَ مَن كَسَبَ مَالًا مِن غَيرِ حِلّهِ سُلّطَ عَلَيهِ البِنَاءُ وَ الطّينُ
35- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مِن سَعَادَةِ المَرءِ المُسلِمِ الزّوجَةُ الصّالِحَةُ وَ المَسكَنُ الوَاسِعُ وَ المَركَبُ البهَيِّ وَ الوَلَدُ الصّالِحُ
36- نهج ،[نهج البلاغة] مِن كَلَامٍ لَهُ ع بِالبَصرَةِ وَ قَد دَخَلَ عَلَي العَلَاءِ بنِ زِيَادٍ الحاَرثِيِّ يَعُودُهُ وَ هُوَ مِن أَصحَابِهِ فَلَمّا رَأَي سَعَةَ دَارِهِ قَالَ مَا كُنتَ تَصنَعُ بِسَعَةِ هَذِهِ الدّارِ فِي الدّنيَا أَمَا أَنتَ إِلَيهَا فِي الآخِرَةِ كُنتَ أَحوَجَ بَلَي إِن شِئتَ بَلَغتَ بِهَا الآخِرَةَ تقَريِ فِيهَا الضّيفَ وَ تَصِلُ فِيهَا الرّحِمَ وَ تُطلِعُ مِنهَا الحُقُوقَ مَطَالِعَهَا فَإِذَا أَنتَ قَد بَلَغتَ بِهَا الآخِرَةَ
وَ قَالَ فِي وَصِيّتِهِ لِلحَسَنِ ع سَل عَنِ الرّفِيقِ قَبلَ الطّرِيقِ وَ عَنِ الجَارِ قَبلَ الدّارِ
37- عُدّةُ الداّعيِ،روُيَِ أَنّ النّبِيّص رَأَي رَجُلًا مِن أَصحَابِهِ يبَنيِ بَيتاً بِجِصّ وَ آجُرّ فَقَالَ الأَمرُ أَعجَلُ مِن هَذَا
صفحه : 156
1- جع ،[جامع الأخبار] أَوصَي النّبِيّص لعِلَيِّ ع يَا عَلِيّ لَا تَسكُنُ الرّستَاقَ فَإِنّ شُيُوخَهُم جَهَلَةٌ وَ شَبَابُهُم عَرَمَةٌ وَ نِسوَانُهُم كَشَفَةٌ وَ العَالِمُ بَينَهُم كَالجِيفَةِ بَينَ الكِلَابِ
وَ قَالَ النّبِيّص مَن لَم يَتَوَرّع فِي دِينِ اللّهِ ابتَلَاهُ اللّهُ تَعَالَي بِثَلَاثِ خِصَالٍ إِمّا أَن يُمِيتَهُ شَابّاً أَو يُوقِعَهُ فِي خِدمَةِ السّلطَانِ أَو يُسكِنَهُ فِي الرّسَاتِيقِ
نُقِلَ عَن سَدِيدِ الدّينِ مَحمُودٍ الحمِصّيِّ أَنّهُ قَالَ فِي البَلدَةِ شَيئَانِ وَ الرّسَاتِيقُ كَذَلِكَ أَمّا اللّذَانِ فِي البَلدَةِ العِلمُ وَ الظّلمُ وَ أَمّا اللّذَانِ فِي الرّسَاتِيقِ الجَهلُ وَ الدّخلُ أَمّا الظّلمُ فَقَد يسَريِ إِلَي الرّسَاتِيقِ وَ الدّخلُ قَد يُذهَبُ بِهِ إِلَي البَلَدِ فَيَبقَي فِي البَلَدِ العِلمُ وَ الدّخلُ وَ يَبقَي فِي الرّسَاتِيقِ الجَهلُ وَ الظّلمُ
وَ قَالَص سِتّةٌ يَدخُلُونَ النّارَ قَبلَ الحِسَابِ بِسِتّةٍ قِيلَ مَن هُم يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ الأُمَرَاءُ بِالجَورِ وَ العَرَبُ بِالعَصَبِيّةِ وَ الدّهَاقِينَ بِالكِبرِ وَ التّجّارُ بِالخِيَانَةِ وَ أَهلُ الرّسَاتِيقِ بِالجَهَالَةِ وَ العُلَمَاءُ بِالحَسَدِ
2- نهج ،[نهج البلاغة] قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِيمَا كَتَبَ إِلَي الحَارِثِ الهمَداَنيِّ وَ اسكُنِ الأَمصَارَ العِظَامَ فَإِنّهَا جِمَاعُ المُسلِمِينَ وَ احذَر مَنَازِلَ الغَفلَةِ وَ الجَفَا
صفحه : 157
1- ب ،[قرب الإسناد] عَن أَبِي البخَترَيِّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ كَرِهَ أَن يَبِيتَ الرّجُلُ فِي بَيتٍ لَيسَ لَهُ بَابٌ وَ لَا سِترٌ
2- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ رَفَعَهُ إِلَي النّبِيّص أَنّهُ قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا يَتَقَبّلُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهُم بِالحِفظِ رَجُلٌ نَزَلَ فِي بَيتٍ خَرِبٍ وَ رَجُلٌ صَلّي عَلَي قَارِعَةِ الطّرِيقِ وَ رَجُلٌ أَرسَلَ رَاحِلَتَهُ وَ لَم يَستَوثِق مِنهَا
3- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ البرَقيِّ عَن رَجُلٍ عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ رَفَعَهُ إِلَي عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص اتّقُوا الخُرُوجَ بَعدَ نَومَةٍ فَإِنّ لِلّهِ دَوَابّاً يَبُثّهَايَفعَلُونَ ما يُؤمَرُونَ
1- مع ،[معاني الأخبار]ل ،[الخصال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَنِ البرَقيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُثمَانَ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ قَالَ قَالَ أَبُو الحَسَنِ الأَوّلُ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا وَلِيمَةَ إِلّا فِي خَمسٍ فِي عُرسٍ أَو خُرسٍ أَو عِذَارٍ أَو وِكَارٍ أَو رِكَازٍ فَأَمّا العُرسُ التّزوِيجُ وَ الخُرسُ النّفَاسُ بِالوَلَدِ وَ العِذَارُ الخِتَانُ وَ الوِكَارُ
صفحه : 158
الرّجُلُ يشَترَيِ الدّارَ وَ الوكاز[الرّكَازُ] ألّذِي يَقدَمُ مِن مَكّةَ
2- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص إِلَي عَلِيّ ع مِثلَهُ
قال الصدوق رحمه الله سمعت بعض أهل اللغة يقول في معني الوكار يقال للطعام ألذي يدعي إليه الناس عندبناء الدار وشرائها الوكيرة والوكار منه والطعام ألذي يتخذ للقدوم من السفر يقال له النقيعة ويقال له الوكار أيضا والركاز الغنيمة كأنه يريد أن في اتخاذ الطعام للقدوم من مكة غنيمة لصاحبه من الثواب الجزيل وَ مِنهُ قَولُ النّبِيّص الصّومُ فِي الشّتَاءِ الغَنِيمَةُ البَارِدَةُ
و قال أهل العراق الركاز المعادن كلها و قال أهل الحجاز الركاز المال المدفون خاصة مما كنزه بنو آدم قبل الإسلام كذلك ذكره أبوعبيد ولا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ.أخبرنا بذلك أبو الحسن محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلي عن علي بن عبدالعزيز عن أبي عبيد القاسم بن سلام
3- مع ،[معاني الأخبار] عَن مُحَمّدِ بنِ هَارُونَ الزنّجاَنيِّ عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ العَزِيزِ عَنِ القَاسِمِ بنِ سَلّامٍ رَفَعَهُ قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَن ذَبَائِحِ الجِنّ وَ ذَبَائِحُ الجِنّ أَن يُشتَرَي الدّارُ أَو يُستَخرَجَ العَينُ أَو مَا أَشبَهَ ذَلِكَ فَيُذبَحَ لَهُ ذَبِيحَةٌ لِلطّيَرَةِ
قال أبوعبيدة معناه أنهم كانوا يتطيرون إلي هذاالفعل مخافة إن لم يذبحوا ويطعموا أن يصيبهم فيها شيء من الجن فأبطل النبي ص هذا ونهي عنه
4- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن بَنَي مَسكَناً فَذَبَحَ كَبشاً سَمِيناً وَ أَطعَمَ لَحمَهُ المَسَاكِينَ ثُمّ قَالَ أللّهُمّ ادحَر عنَيّ مَرَدَةَ الجِنّ وَ الإِنسِ وَ الشّيَاطِينِ وَ بَارِك لِي فِي بنِاَئيِ أعُطيَِ مَا سَأَلَ
صفحه : 159
1- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ النّضرِ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ عَن جَرّاحٍ المدَاَئنِيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَبنُوا عَلَي القُبُورِ وَ لَا تُصَوّرُوا سُقُوفَ البُيُوتِ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص كَرِهَ ذَلِكَ وَ رَوَاهُ عَن يُوسُفَ بنِ عَقِيلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع
2- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ جَبرَئِيلَ أتَاَنيِ فَقَالَ يَا مُحَمّدُ إِنّ رَبّكَ يُقرِئُكَ السّلَامَ وَ يَنهَي عَن تَزوِيقِ البُيُوتِ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ قُلتُ وَ مَا التّزوِيقُ قَالَ تَصَاوِيرُ التّمَاثِيلِ
3- سن ،[المحاسن ] عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ إِنّ جَبرَئِيلَ ع قَالَ إِنّا لَا نَدخُلُ بَيتاً فِيهِ كَلبٌ وَ لَا صُورَةُ إِنسَانٍ وَ لَا بَيتاً فِيهِ تِمثَالٌ
4- سن ،[المحاسن ] عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ جَبرَئِيلَ أتَاَنيِ فَقَالَ إِنّا مَعشَرَ المَلَائِكَةِ لَا نَدخُلُ بَيتاً فِيهِ كَلبٌ وَ لَا تِمثَالُ جَسَدٍ وَ لَا إِنَاءٌ يُبَالُ فِيهِ
5- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَخلَدٍ عَن أَبَانٍ عَن عَمرِو بنِ خَلّادٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ جَبرَئِيلُ ع يَا رَسُولَ اللّهِص إِنّا لَا نَدخُلُ بَيتاً فِيهِ صُورَةُ إِنسَانٍ وَ لَا بَيتاً يُبَالُ فِيهِ وَ لَا بَيتاً فِيهِ كَلبٌ
صفحه : 160
6- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن أَحمَدَ بنِ النّضرِ عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ عَن جَابِرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ يَحيَي الكنِديِّ عَن أَبِيهِ وَ كَانَ صَاحِبَ مَطهَرَةِ عَلِيّ عَن عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص يَا عَلِيّ إِنّ جَبرَئِيلَ أتَاَنيِ البَارِحَةَ فَسَلّمَ عَلَيّ مِنَ البَابِ فَقُلتُ ادخُل فَقَالَ إِنّا لَا نَدخُلُ بَيتاً فِيهِ مَا فِي هَذَا البَيتِ فَصَدّقتُهُ وَ مَا عَلِمتُ مَا فِي البَيتِ شَيئاً فَضَرَبتُ بيِدَيِ فَإِذَا جِروُ كَلبٍ كَانَ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيّ يَلعَبُ بِهِ بِالأَمسِ فَلَمّا كَانَ اللّيلُ دَخَلَ تَحتَ السّرِيرِ فَنَبَذتُهُ مِنَ البَيتِ وَ دَخَلَ فَقُلتُ يَا جَبرَئِيلُ وَ مَا تَدخُلُونَ بَيتاً فِيهِ كَلبٌ قَالَ لَا وَ لَا جُنُبٌ وَ لَا تِمثَالٌ لَا يُوطَأُ
7- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ المُثَنّي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَرِهَ الصّورَةَ فِي البُيُوتِ
ورواه عن محمد بن علي عن ابن فضال عن المثني سن ،[المحاسن ] عن ابن العرزمي عن حاتم بن إسماعيل المديني عن جعفر عن أبيه
أن عليا ع وذكره مثله
8- سن ،[المحاسن ] عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ وَ مُحَسّنِ بنِ أَحمَدَ عَن أَبَانٍ الأَحمَرِ عَن يَحيَي بنِ العَلَاءِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ كَرِهَ الصّوَرَ فِي البُيُوتِ
9- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا بَأسَ أَن يَكُونَ التّمَاثِيلُ فِي البُيُوتِ إِذَا غُيّرَت رُءُوسُهَا وَ تُرِكَ مَا سِوَي ذَلِكَ
10- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن فَضَالَةَ وَ صَفوَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَجُلٌ رَحِمَكَ اللّهُ مَا هَذِهِ التّمَاثِيلُ التّيِ أَرَاهَا فِي بُيُوتِكُم فَقَالَ هَذِهِ لِلنّسَاءِ أَو بُيُوتِ النّسَاءِ وَ حَدّثَ بِهِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدٍ
11-مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن تَمَاثِيلِ الشّجَرِ
صفحه : 161
وَ الشّمسِ وَ القَمَرِ قَالَ لَا بَأسَ مَا لَم يَكُن فِيهِ شَيءٌ مِنَ الحَيَوَانِ
عَن أَبِي العَبّاسِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ سُبحَانَهُ وَ تَعَالَييَعمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِن مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ مَا التّمَاثِيلُ التّيِ كَانُوا يَعمَلُونَ قَالَ أَمَا وَ اللّهِ مَا هيَِ التّمَاثِيلُ التّيِ تُشبِهُ النّاسَ وَ لَكِن تَمَاثِيلُ الشّجَرِ وَ نَحوِهِ
12- كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن سَهلِ بنِ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الأَشعَثِ عَن مُوسَي بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص رُخّصَ لِأَهلِ القَاصِيَةِ فِي كَلبٍ يَتّخِذُونَهُ
الآيات يونس وَ أَوحَينا إِلي مُوسي وَ أَخِيهِ أَن تَبَوّءا لِقَومِكُما بِمِصرَ بُيُوتاً وَ اجعَلُوا بُيُوتَكُم قِبلَةً وَ أَقِيمُوا الصّلاةَ
1- سن ،[المحاسن ] عَنِ اليقَطيِنيِّ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ لعِلَيِّ بَيتٌ لَيسَ فِيهِ شَيءٌ إِلّا فِرَاشٌ وَ سَيفٌ وَ مُصحَفٌ وَ كَانَ يصُلَيّ فِيهِ أَو قَالَ كَانَ يَقِيلُ فِيهِ
2- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ ع قَد جَعَلَ بَيتاً فِي دَارِهِ لَيسَ بِالصّغِيرِ وَ لَا بِالكَبِيرِ لِصَلَاتِهِ وَ كَانَ إِذَا كَانَ اللّيلُ ذَهَبَ مَعَهُ بصِبَيِّ لِيَبِيتَ مَعَهُ فيَصُلَيَّ فِيهِ
صفحه : 162
3- سن ،[المحاسن ] عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ عَن مِسمَعٍ قَالَ كَتَبَ إلِيَّ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أنَيّ أُحِبّ لَكَ أَن تَتّخِذَ فِي دَارِكَ مَسجِداً فِي بَعضِ بُيُوتِكَ ثُمّ تَلبَسَ ثَوبَينِ طِمرَينِ غَلِيظَينِ ثُمّ تَسأَلَ اللّهَ أَن يُعتِقَكَ مِنَ النّارِ وَ أَن يُدخِلَكَ الجَنّةَ وَ لَا تَتَكَلّمَ بِكَلِمَةِ بَاطِلٍ وَ لَا بِكَلِمَةِ بغَيٍ
1- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ أَتَي رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيهِ قَالَ أَخرَجَتنَا الجِنّ مِن مَنَازِلِنَا يعَنيِ عُمّارَ مَنَازِلِهِم فَقَالَ اجعَلُوا سُقُوفَ بُيُوتِكُم سَبعَةَ أَذرُعٍ وَ اجعَلُوا الحَمَامَ فِي أَكنَافِ الدّارِ قَالَ الرّجُلُ فَفَعَلنَا فَمَا رَأَينَا شَيئاً نَكرَهُهُ
عَن دَاوُدَ الرقّيّّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ رَأَيتُ حَمَاماً خَرَجَ مِن تَحتِ سَرِيرِهِ فَقُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ أهُديِ لَكَ طُيُوراً عِندَنَا بُلقاً تُقَرقِرُ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع تِلكَ مُسُوخٌ مِنَ الطّيرِ إِذَا كُنتَ مُتّخِذاً فَاتّخِذ مِثلَ هَذِهِ فَإِنّهَا بَقِيّةُ حَمَامِ إِسمَاعِيلَ ع
مِن كِتَابِ مَن لَا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ شَكَا رَجُلٌ إِلَي النّبِيّص الوَحشَةَ فَأَمَرَهُ بِاتّخَاذِ زَوجِ حَمَامٍ
وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِنّ حَفِيفَ أَجنِحَةِ الحَمَامِ لَيَطرُدُ الشّيطَانَ
وَ قَالَ ع اتّقُوا اللّهَ فِيمَا خَوّلَكُم وَ فِي العُجمِ مِن أَموَالِكُم فَقِيلَ مَا العُجمُ مِن أَموَالِنَا قَالَ الشّاةُ وَ الهِرّ وَ الحَمَامُ وَ أَشبَاهُ ذَلِكَ
صفحه : 163
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مَا مِن مُؤمِنٍ يَكُونُ فِي مَنزِلِهِ عَنزٌ حَلُوبٌ إِلّا قُدّسَ أَهلُ ذَلِكَ المَنزِلِ وَ بُورِكَ عَلَيهِم فَإِن كَانَتِ اثنَتَينِ قُدّسُوا كُلّ يَومٍ مَرّتَينِ فَقَالَ رَجُلٌ كَيفَ يُقَدّسُونَ قَالَ يُقَالُ لَهُم بُورِكَ عَلَيكُم وَ طِبتُم مَا طَابَ إِدَامُكُم
وَ عَنهُ ع قَالَ إِنّ امرَأَةً عُذّبَت فِي هِرّةٍ رَبَطَتهَا حَتّي مَاتَت عَطَشاً
قَالَ النّبِيّص لَا تَمنَعُوا الخَطَاطِيفَ أَن تَسكُنَ فِي بُيُوتِكُم وَ قَالَ ع لَا تَطرُقُوا الطّيرَ فِي أَوكَارِهَا فَإِنّ اللّيلَ أَمَانٌ لَهَا وَ ذَلِكَ لِمَا جَعَلَهُ اللّهُ عَلَيهِ مِنَ الرّحمَةِ
مِن كِتَابِ طِبّ الأَئِمّةِ قَالَ رَسُولُ اللّهِص اتّخَذُوا فِي بُيُوتِكُم الدّوَاجِنَ يَتَشَاغَلُ بِهَا الشّيطَانُ عَن صِبيَانِكُم
عَن أَبِي جَعفَرٍ ع مَن أَحَبّنَا أَهلَ البَيتِ أَحَبّ الحَمَامَ
قَالَ أَبُو الحَسَنِ ع لَا ينَبغَيِ أَن يَخلُوَ بَيتُ أَحَدِكُم مِن ثَلَاثَةٍ وَ هُنّ عُمّارُ البَيتِ الهِرّ وَ الحَمَامِ وَ الدّيكِ فَإِن كَانَ مَعَ الدّيكِ أَنِيسَةٌ وَ إِلّا فَلَا بَأسٌ لِمَن لَا يَقدِرُهَا
رَوَي الجعَفرَيِّ قَالَ رَأَيتُ أَبَا الحَسَنِ ع فِي بَيتِهِ زَوجُ حَمَامٍ أَمّا الذّكَرُ فَأَخضَرُ وَ أَمّا الأُنثَي فَسَودَاءُ وَ رَأَيتُهُ ع يَفُتّ لَهُمَا الخُبزَ وَ يَقُولُ يَتَحَرّكَانِ مِنَ اللّيلِ فَيُؤنِسَانِ وَ مَا مِنِ انتِفَاضَةٍ يَنتَفِضَانِهَا مِنَ اللّيلِ إِلّا اتّقَي مَن دَخَلَ البَيتَ مِن عَرَمَةِ الأَرضِ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَيسَ مِن بَيتِ نبَيِّ إِلّا وَ فِيهِ حَمَامٌ لِأَنّ سُفَهَاءَ الجِنّ يَعبَثُونَ بِصِبيَانِ البَيتِ فَإِذَا كَانَ فِيهِ حَمَامٌ عَبَثُوا بِالحَمَامِ وَ تَرَكُوا النّاسَ
صفحه : 164
1- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالإِسنَادِ إِلَي دَارِمٍ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَطفِئُوا المَصَابِيحَ بِاللّيلِ لَا تَجُرّهَا الفُوَيسِقَةُ فَتُحرِقَ البَيتَ وَ مَا فِيهِ
2- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع عَن جَابِرٍ الأنَصاَريِّ عَنِ النّبِيّص قَالَ أَطفِئُوا سُرُجَكُم فَإِنّ الفُوَيسِقَةَ تُضرِمُ البَيتَ عَلَي أَهلِهِ الخَبَرَ
3- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَنِ الكمُنُداَنيِّ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَربَعَةٌ يَذهَبنَ ضَيَاعاً البَذرُ فِي السّبَخَةِ وَ السّرَاجُ فِي القَمَرِ وَ الأَكلُ عَلَي الشّبَعِ وَ المَعرُوفُ إِلَي مَن لَيسَ بِأَهلِهِ
ل ،[الخصال ] فيما أوصي به النبي ص عليا ع مثله
4- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَنِ الفَحّامِ عَنِ المنَصوُريِّ عَن عَمّ أَبِيهِ عَن أَبِي الحَسَنِ الثّالِثِ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَخَمسٌ تَذهَبُ ضَيَاعاً سِرَاجٌ تقده [تُعِدّهُ] فِي شَمسٍ الدّهنُ
صفحه : 165
يَذهَبُ وَ الضّوءُ لَا يُنتَفَعُ بِهِ وَ مَطَرٌ جَودٌ عَلَي أَرضٍ سَبِخَةٍ المَطَرُ يَضِيعُ وَ الأَرضُ لَا يُنتَفَعُ بِهَا وَ طَعَامٌ يُحكِمُهُ طَاهِيَةٌ يُقَدّمُ إِلَي شَبعَانَ فَلَا يَنتَفِعُ بِهِ وَ امرَأَةٌ حَسنَاءُ تُزَفّ إِلَي عِنّينٍ فَلَا يَنتَفِعُ بِهَا وَ مَعرُوفٌ تَصطَنِعُهُ إِلَي مَن لَا يَشكُرُهُ
5- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِهَذَا الإِسنَادِ عَنهُ عَن آبَائِهِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ السّرَاجُ قَبلَ مَغِيبِ الشّمسِ ينَفيِ الفَقرَ وَ يَزِيدُ فِي الرّزقِ
6- لي ،[الأمالي للصدوق ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ الحَسَنِ القرُشَيِّ عَن سُلَيمَانَ بنِ جَعفَرٍ البصَريِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ كَرِهَ لَكُم أَربَعاً وَ عِشرِينَ خَصلَةً وَ نَهَاكُم عَنهَا وَ عَدّهَا إِلَي أَن قَالَ وَ كَرِهَ أَن يَدخُلَ الرّجُلُ البَيتَ المُظلِمَ إِلّا أَن يَكُونَ بَينَ يَدَيهِ سِرَاجٌ أَو نَارٌ
ل ،[الخصال ] عن أبيه عن سعد مثله أقول تمامه في باب المناهي
7- مكا،[مكارم الأخلاق ] قَالَ الصّادِقُ ع إِذَا أُدخِلَ عَلَيكَ المِصبَاحُ فَقُلِ أللّهُمّ اجعَل لَنَا نُوراً نمَشيِ بِهِ فِي النّاسِ وَ لَا تَحرِمنَا نُورَكَ يَومَ نَلقَاكَ وَ اجعَل لَنَا نُوراً إِنّكَ نُورٌ لَا إِلَهَ إِلّا أَنتَ وَ إِذَا انطَفَأَ السّرَاجُ فَقُلِ أللّهُمّ أَخرِجنَا مِنَ الظّلُمَاتِ إِلَي النّورِ
صفحه : 166
الآيات البقرةلَيسَ البِرّ بِأَن تَأتُوا البُيُوتَ مِن ظُهُورِها وَ لكِنّ البِرّ مَنِ اتّقي وَ أتُوا البُيُوتَ مِن أَبوابِها
1- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُم مَنزِلَهُ فَليُسَلّم عَلَي أَهلِهِ يَقُولُ السّلَامُ عَلَيكُم فَإِن لَم يَكُن لَهُ أَهلٌ فَليَقُلِ السّلَامُ عَلَينَا مِن رَبّنَا وَ ليَقرَأ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ حِينَ يَدخُلُ مَنزِلَهُ فَإِنّهُ ينَفيِ الفَقرَ وَ قَالَ ع وَ ليَقرَأ إِذَا خَرَجَ مِن بَيتِهِ الآيَاتِ مِن آخِرِ آلِ عِمرَانَ وَ آيَةَ الكرُسيِّ وَ إِنّا أَنزَلنَاهُ وَ أُمّ الكِتَابِ فَإِنّ فِيهَا قَضَاءَ حَوَائِجِ الدّنيَا وَ الآخِرَةِ
أقول قدمضي بعض الأخبار في باب آداب الدار ثم أقول وستأتي الأدعية في كتاب الدعاء
2- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الفَضلِ النوّفلَيِّ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا طَلَبتُمُ الحَوَائِجَ فَاطلُبُوهَا بِالنّهَارِ فَإِنّ اللّهَ جَعَلَ الحَيَاءَ فِي العَينَينِ وَ إِذَا تَزَوّجتُم فَتَزَوّجُوا بِاللّيلِ فَإِنّ اللّهَ جَعَلَ اللّيلَ سَكَناً
3- شي،[تفسير العياشي] عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَزَوّجُوا بِاللّيلِ فَإِنّ اللّهَ جَعَلَهُ سَكَناً وَ لَا تَطلُبُوا الحَوَائِجَ بِاللّيلِ فَإِنّهُ مُظلِمٌ
4- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ضَمِنتُ لِمَن يَخرُجُ مِن بَيتِهِ مُعتَمّاً أَن يَرجِعَ إِلَيهِ سَالِماً
صفحه : 167
5- سن ،[المحاسن ] عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ يَعقُوبَ بنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع اتّقُوا الخُرُوجَ بَعدَ نَومَةٍ فَإِنّ لِلّهِ دُوّاراً يَبُثّهَايَفعَلُونَ ما يُؤمَرُونَ
6- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] وَ إِذَا أَرَدتَ الخُرُوجَ مِن مَنزِلِكَ فَقُل بِسمِ اللّهِ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ فَإِنّكَ إِذَا قُلتَ هَكَذَا نَادَي مَلَكٌ فِي قَولِكَ بِسمِ اللّهِ هُدِيتَ أَيّهَا العَبدُ وَ فِي قَولِكَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ وُقِيتَ وَ فِي قَولِكَ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ كُفِيتَ فَيَقُولُ الشّيطَانُ حِينَئِذٍ كَيفَ لِي بِعَبدٍ هدُيَِ وَ وقُيَِ وَ كفُيَِ وَ اقرَأ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ مَرّةً عَن يَمِينِكَ وَ مَرّةً عَن يَسَارِكَ وَ مَرّةً مِن خَلفِكَ وَ مَرّةً مِن بَينِ يَدَيكَ وَ مَرّةً مِن فَوقِكَ وَ مَرّةً مِن تَحتِكَ فَإِنّكَ تَكُونُ فِي يَومِكَ كُلّهِ فِي أَمَانِ اللّهِ وَ إِذَا دَخَلتَ مَنزِلَكَ فَسَلّم عَلَي أَهلِكَ فَإِن لَم يَكُن فِيهِ أَحَدٌ فَقُل بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ السّلَامُ عَلَي رَسُولِ اللّهِ وَ السّلَامُ عَلَينَا وَ عَلَي عِبَادِ اللّهِ الصّالِحِينَ وَ اتّقِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ وَ أَحسِن خُلُقَكَ وَ أَجمِل مُعَاشَرَتَكَ مَعَ الصّغِيرِ وَ الكَبِيرِ وَ تَوَاضَع مَعَ العُلَمَاءِ وَ أَهلِ الدّينِ وَ ارفُق بِمَا مَلَكَت يَمِينُكَ وَ تَعَاهَد إِخوَانَكَ وَ تَسَارَع فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِم وَ إِيّاكَ وَ الغِيبَةَ وَ النّمِيمَةَ وَ سُوءَ الخُلُقِ مَعَ أَهلِكَ وَ عِيَالِكَ وَ أَحسِن مُجَاوَرَةَ مَن جَاوَرَكَ فَإِنّ اللّهَ يَسأَلُكَ عَنِ الجَارِ وَ قَد روُيَِ عَن رَسُولِ اللّهِص أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي أوَصاَنيِ فِي الجَارِ حَتّي ظَنَنتُ أَنّهُ يرَثِنُيِ وَ بِاللّهِ التّوفِيقُ
7-مص ،[مصباح الشريعة] قَالَ الصّادِقُ ع إِذَا خَرَجتَ مِن مَنزِلَكِ فَاخرُج خُرُوجَ مَن لَا يَعُودُ وَ لَا يَكُن خُرُوجُكَ إِلّا لِطَاعَةٍ أَو فِي سَبَبٍ مِن أَسبَابِ الدّينِ وَ الزَمِ السّكِينَةَ وَ الوَقَارَ وَ اذكُرِ اللّهَ سِرّاً وَ جَهراً سَأَلَ بَعضُ أَصحَابِ أَبِي ذَرّ أَهلَ دَارِهِ عَنهُ فَقَالَت خَرَجَ فَقَالَ يَعُودُ قَالَت مَتَي يَرجِعُ مَن رُوحُهُ بِيَدِ غَيرِهِ وَ لَا يَملِكُ لِنَفسِهِ نَفعاً وَ لَا ضَرّاً وَ اعتَبِر بِخَلقِ اللّهِ بَرّهُم وَ فَاجِرَهُم أَينَ مَا مَضَيتَ وَ اسأَلِ اللّهَ أَن يَجعَلَكَ مِن
صفحه : 168
خَوَاصّ عِبَادِهِ وَ أَن يَجعَلَكَ مِنَ الصّالِحِينَ وَ يُلحِقَكَ بِالمَاضِينَ مِنهُم وَ يَحشُرَكَ فِي زُمرَتِهِم وَ احمَدهُ وَ اشكُرهُ عَلَي مَا عَصَمَك مِنَ الشّهَوَاتِ وَ جَنّبَكَ مِن قَبِيحِ أَفعَالِ المُجرِمِينَ وَ غُضّ بَصَرَكَ مِنَ الشّهَوَاتِ وَ مَوَاضِعَ النهّيِوَ اقصِد فِي مَشيِكَ وَ رَاقِبِ اللّهَ فِي كُلّ خُطوَةٍ كَأَنّكَ عَلَي الصّرَاطِ جَائِزٌ وَ لَا تَكُن لَفَاتاً وَ أَفشِ السّلَامَ بِأَهلِهِ مُبتَدِئاً وَ مُجِيباً وَ أَعِن مَنِ استَعَانَ بِكَ فِي حَقّ وَ أَرشِدِ الضّالّوَ أَعرِض عَنِ الجاهِلِينَ وَ إِذَا رَجَعتَ وَ دَخَلتَ مَنزِلَكَ فَادخُل دُخُولَ المَيّتِ فِي قَبرِهِ حَيثُ لَيسَ لَهُ هِمّةٌ إِلّا رَحمَةُ اللّهِ تَعَالَي وَ عَفوُهُ
8- مكا،[مكارم الأخلاق ] مَن أَرَادَ الخُرُوجَ مِن بَيتِهِ فَليَقُل عِندَ خُرُوجَهُ بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ وَ يَقرَأُ الحَمدَ وَ المُعَوّذَتَينِ وَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ وَ آيَةَ الكرُسيِّ مِن بَينِ يَدَيهِ وَ مِن خَلفِهِ وَ عَن يَمِينِهِ وَ عَن يَسَارِهِ وَ فَوقِهِ وَ تَحتِهِ وَ إِذَا أَرَادَ الرّجُوعَ إِلَي بَيتِهِ فَليَقُل حِينَ يَدخُلُ بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشهَدُ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ ثُمّ يُسَلّمُ عَلَي أَهلِهِ إِن كَانَ فِي البَيتِ أَهلٌ فَإِن لَم يَكُن فِي البَيتِ أَحَدٌ فَليَقُل بَعدَ الشّهَادَتَينِ السّلَامُ عَلَي مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ خَاتَمِ النّبِيّينَ السّلَامُ عَلَي الأَئِمّةِ الهَادِينَ المَهدِيّينَ السّلَامُ عَلَينَا وَ عَلَي عِبَادِ اللّهِ الصّالِحِينَ
9- عُدّةُ الداّعيِ، عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَن قَرَأَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ حِينَ يَخرُجُ مِن مَنزِلِهِ عَشرَ مَرّاتٍ أَمِنَ اللّهَ وَ كَانَ فِي حِفظِهِ وَ كِلَائِهِ حَتّي يَرجِعَ إِلَي مَنزِلِهِ
10- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع أَنّ النّبِيّص قَالَ إِذَا خَرَجَ الرّجُلُ مِن بَيتِهِ فَقَالَ بِسمِ اللّهِ قَالَتِ المَلَائِكَةُ لَهُ سَلِمتَ فَإِذَا قَالَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ قَالَتِ المَلَائِكَةُ لَهُ كُفِيتَ فَإِذَا قَالَ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ قَالَتِ المَلَائِكَةُ لَهُ وُقِيتَ
صفحه : 169
11- ب ،[قرب الإسناد] عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ إِذَا خَرَجتَ مِن مَنزِلِكَ فَقُل بِسمِ اللّهِ آمَنتُ بِاللّهِ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ فَإِنّ المَلَائِكَةَ تَضرِبُ وُجُوهَ الشّيَاطِينِ وَ تَقُولَ قَد سَمّي اللّهَ وَ آمَنَ بِاللّهِ وَ تَوَكّلَ عَلَي اللّهِ وَ قَالَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ
أقول كان يحتمل البزنطي مكان ابن أسباط
12- لي ،[الأمالي للصدوق ] عَنِ ابنِ مَسرُورٍ عَنِ ابنِ عَامِرٍ عَن عَمّهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ سَعِيدٍ عَن عَطِيّةَ العوَفيِّ عَن أَبِي سَعِيدٍ الخدُريِّ عَنِ النّبِيّص قَالَ مَن قَالَ إِذَا خَرَجَ مِن بَيتِهِ بِسمِ اللّهِ قَالَ المَلَكَانِ هُدِيتَ فَإِن قَالَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ قَالَا وُقِيتَ فَإِن قَالَ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ قَالَا كُفِيتَ فَيَقُولُ الشّيطَانُ كَيفَ لِي بِعَبدٍ هدُيَِ وَ وقُيَِ وَ كفُيَِ
ثو،[ثواب الأعمال ] عن ابن الوليد عن الصفار عن معاوية بن حكيم عن ابن أبي عمير مثله
13- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ كَانَ أَبِي ع إِذَا خَرَجَ مِن مَنزِلِهِ قَالَبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِخَرَجتُ بِحَولِ اللّهِ وَ قُوّتِهِ لَا بحِوَليِ وَ قوُتّيِ بَل بِحَولِكَ وَ قُوّتِكَ يَا رَبّ مُتَعَرّضاً لِرِزقِكَ فأَتنِيِ بِهِ فِي عَافِيَةٍ
14- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ الحَاجَةَ فَليُبَكّر فِي طَلَبِهَا يَومَ الخَمِيسِ وَ ليَقرَأ إِذَا خَرَجَ مِن مَنزِلِهِ آخِرَ سُورَةِ آلِ عِمرَانَ وَ آيَةَ الكرُسيِّ وَ إِنّا أَنزَلنَاهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ وَ أُمّ الكِتَابِ فَإِنّ فِيهَا قَضَاءَ حَوَائِجِ الدّنيَا وَ الآخِرَةِ
صفحه : 170
صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عنه مثله
15- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُم مَنزِلَهُ فَليُسَلّم عَلَي أَهلِهِ يَقُولُ السّلَامُ عَلَيكُم فَإِن لَم يَكُن لَهُ أَهلٌ فَليَقُلِ السّلَامُ عَلَينَا مِن رَبّنَا وَ ليَقرَأ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ حِينَ يَدخُلُ مَنزِلَهُ فَإِنّهُ ينَفيِ الفَقرَ وَ قَالَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُم حَاجَةً فَليُبَكّر فِي طَلَبِهَا يَومَ الخَمِيسِ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ أللّهُمّ بَارِك لأِمُتّيِ فِي بُكُورِهَا يَومَ الخَمِيسِ وَ ليَقرَأ إِذَا خَرَجَ مِن بَيتِهِ الآيَاتِ مِن آخِرِ آلِ عِمرَانَ وَ آيَةَ الكرُسيِّ وَ إِنّا أَنزَلنَاهُ وَ أُمّ الكِتَابِ فَإِنّ فِيهَا قَضَاءَ حَوَائِجِ الدّنيَا وَ الآخِرَةِ
16- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بِإِسنَادِ أخَيِ دِعبِلٍ عَنِ الرّضَا عَن أَبِيهِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِذَا خَرَجتَ مِن مَنزِلِكَ فَقُل بِسمِ اللّهِتَوَكّلتُ عَلَي اللّهِما شاءَ اللّهُ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَ مَا خَرَجتُ لَهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّ مَا خَرَجتُ إِلَيهِ أللّهُمّ أَوسِع عَلَيّ مِن فَضلِكَ وَ أَتِمّ عَلَيّ نِعمَتَكَ وَ استعَملِنيِ فِي طَاعَتِكَ وَ اجعلَنيِ رَاغِباً فِيمَا عِندَكَ وَ توَفَنّيِ فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَي مِلّتِكَ وَ مِلّةِ رَسُولِكَص
سن ،[المحاسن ] عن ابن محبوب عن معاوية بن عمار عن الصادق ع مثله
17- سن ،[المحاسن ] عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مَن قَالَ حِينَ يَخرُجُ مِن بَابِ دَارِهِ أَعُوذُ بِمَا عَاذَت بِهِ مَلَائِكَةُ اللّهِ وَ رَسُولُهُ مِن شَرّ هَذَا اليَومِ الجَدِيدِ ألّذِي إِذَا غَابَت شَمسُهُ لَم تَعُد مِن شَرّ نفَسيِ وَ مِن شَرّ غيَريِ وَ مِن شَرّ الشّيَاطِينِ وَ مِن شَرّ مَن نَصَبَ لِأَولِيَاءِ اللّهِ وَ مِن شَرّ الجِنّ وَ الإِنسِ وَ مِن شَرّ السّبَاعِ وَ الهَوَامّ وَ مِن شَرّ رُكُوبِ المَحَارِمِ كُلّهَا أُجِيرُ نفَسيِ مِنَ اللّهِ مِن كُلّ سُوءٍ غَفَرَ اللّهُ لَهُ وَ تَابَ عَلَيهِ وَ كَفَاهُ المُهِمّ وَ حَجَزَهُ عَنِ السّوءِ وَ عَصَمَهُ مِنَ الشّرّ
صفحه : 171
18- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ عَن أَبِي خَدِيجَةَ قَالَ كَانَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا خَرَجَ يَقُولُ أللّهُمّ بِكَ خَرَجتُ وَ بِكَ أَسلَمتُ وَ بِكَ آمَنتُ وَ عَلَيكَ تَوَكّلتُ أللّهُمّ بَارِك لِي فِي يوَميِ هَذَا وَ ارزقُنيِ قُوّتَهُ وَ نَصرَهُ وَ فَتحَهُ وَ طَهُورَهُ وَ هُدَاهُ وَ بَرَكَتَهُ وَ اصرِف عنَيّ شَرّهُ وَ شَرّ مَا فِيهِ بِسمِ اللّهِ وَ اللّهُ أَكبَرُوَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ أللّهُمّ إنِيّ خَرَجتُ فَبَارِك لِي فِي خرُوُجيِ وَ انفعَنيِ بِهِ وَ إِذَا دَخَلَ مَنزِلَهُ يَقُولُ مِثلَ ذَلِكَ
19- سن ،[المحاسن ] عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبَانٍ الأَحمَرِ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَبُو جَعفَرٍ ع إِذَا خَرَجَ مِن بَيتِهِ يَقُولُ بِسمِ اللّهِ خَرَجتُ وَ بِسمِ اللّهِ وَلَجتُ وَ عَلَي اللّهِ تَوَكّلتُ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ العلَيِّ العَظِيمِ
قَالَ مُحَمّدُ بنُ سِنَانٍ وَ كَانَ أَبُو الحَسَنِ الرّضَا ع يَقُولُ ذَلِكَ إِذَا خَرَجَ مِن مَنزِلِهِ
20- سن ،[المحاسن ] عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَنِ الثمّاَليِّ قَالَ استَأذَنتُ عَلَي أَبِي جَعفَرٍ ع فَخَرَجَ عَلَيّ وَ شَفَتَاهُ تَتَحَرّكَانِ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ خَرَجتَ وَ شَفَتَاكَ تَتَحَرّكَانِ فَقَالَ وَ أُلهِمنَا ذَلِكَ يَا ثمُاَليِّ فَقُلتُ نَعَم فأَخَبرِنيِ بِهِ فَقَالَ نَعَم يَا ثمُاَليِّ مَن قَالَ حِينَ يَخرُجُ مِن مَنزِلِهِ بِسمِ اللّهِ حسَبيَِ اللّهُ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَ أمُوُريِ كُلّهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِن خزِيِ الدّنيَا وَ عَذَابِ الآخِرَةِ كَفَاهُ اللّهُ مَا أَهَمّهُ مِن أَمرِ دُنيَاهُ وَ آخِرَتِهِ
21- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ كَانَ أَبِي يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِن مَنزِلِهِبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِخَرَجتُ بِحَولِ اللّهِ وَ قُوّتِهِ لَا بِحَولٍ منِيّ وَ قُوّةٍ بَل بِحَولِكَ وَ قُوّتِكَ يَا رَبّ مُتَعَرّضاً لِرِزقِكَ فأَتنِيِ بِهِ فِي عَافِيَةٍ
22-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا أَرَدتَ الخُرُوجَ مِن مَنزِلِكَ فَقُل بِسمِ اللّهِ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ فَإِنّكَ إِذَا قُلتَ هَكَذَا نَادَي مَلَكٌ فِي قَولِكَ بِسمِ اللّهِ
صفحه : 172
هُدِيتَ أَيّهَا العَبدُ وَ فِي قَولِكَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ وُقِيتَ وَ فِي قَولِكَ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ كُفِيتَ فَيَقُولُ الشّيطَانُ حِينَئِذٍ كَيفَ لِي بِعَبدٍ هدُيَِ وَ وقُيَِ وَ كفُيَِ وَ اقرَأ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ مَرّةً عَن يَمِينِكَ وَ مَرّةً عَن يَسَارِكَ وَ مَرّةً مِن خَلفِكَ وَ مَرّةً مِن بَينِ يَدَيكَ وَ مَرّةً مِن فَوقِكَ وَ مَرّةً مِن تَحتِكَ فَإِنّكَ تَكُونُ فِي يَومِكَ كُلّهِ فِي أَمَانِ اللّهِ
23- مكا،[مكارم الأخلاق ] قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَن خَرَجَ مِن بَيتِهِ وَ قَلَبَ خَاتَمَهُ إِلَي بَطنِ كَفّيهِ وَ قَرَأَ إِنّا أَنزَلنَاهُ ثُمّ قَالَ آمَنتُ بِاللّهِ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ آمَنتُ بِسِرّ آلِ مُحَمّدٍ وَ عَلَانِيَتِهِم لَم يَرَ فِي يَومِهِ ذَلِكَ شَيئاً يَكرَهُهُ
1- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَكثِرُوا ذِكرَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِذَا دَخَلتُمُ الأَسوَاقَ وَ فِي عِندِ اشتِغَالِ النّاسِ فَإِنّهُ كَفّارَةٌ لِلذّنُوبِ وَ زِيَادَةٌ فِي الحَسَنَاتِ وَ لَا تُكتَبُوا فِي الغَافِلِينَ وَ قَالَ ع إِذَا اشتَرَيتُم مَا تَحتَاجُونَ إِلَيهِ مِنَ السّوقِ فَقُولُوا حِينَ تَدخُلُونَ الأَسوَاقَ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشهَدُ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِن صَفقَةٍ خَاسِرَةٍ وَ يَمِينٍ فَاجِرَةٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِن بَوَارِ الأَيّمِ
2-ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَالَ حِينَ يَدخُلُ السّوقَ سُبحَانَ اللّهِ وَ الحَمدُ لِلّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُلا شَرِيكَ لَهُلَهُ المُلكُ وَ لَهُ الحَمدُيحُييِ وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حيَّ لَا يَمُوتُ
صفحه : 173
بِيَدِهِ الخَيرُوَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌأعُطيَِ مِنَ الأَجرِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللّهُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ
3- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَنِ المُفِيدِ عَنِ الجعِاَبيِّ عَن أَبِي عُقدَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَحمَدَ بنِ مُستَورِدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عُثمَانَ بنِ زَيدِ بنِ بَكّارِ بنِ الوَلِيدِ الجهُنَيِّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمّدٍ ع يَقُولُ مَن دَخَلَ سُوقاً فَقَالَ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الظّلمِ وَ المَأثَمِ وَ المَغرَمِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ مِنَ الحَسَنَاتِ عَدَدَ مَن فِيهَا مِن فَصِيحٍ وَ أَعجَمَ
4- سن ،[المحاسن ] عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ وَ عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَنِ ابنِ عَمِيرَةَ عَن سَعدٍ الخَفّافِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مَن دَخَلَ السّوقَ فَنَظَرَ إِلَي حُلوِهَا وَ مُرّهَا وَ حَامِضِهَا فَليَقُل أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ مِن فَضلِكَ وَ أَستَجِيرُ بِكَ مِنَ الظّلمِ وَ الغُرمِ وَ المَأثَمِ
5- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِي أَيّوبَ المدَاَئنِيِّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن سَعدِ بنِ أَبِي خَلَفٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ الحَذّاءِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَن قَالَ فِي السّوقِ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشهَدُ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ كَتَبَ اللّهُ لَهُ أَلفَ أَلفِ حَسَنَةٍ
6- سن ،[المحاسن ] عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن دَخَلَ سُوقَ جَمَاعَةٍ وَ مَسجِدَ أَهلِ نَصبٍ فَقَالَ مَرّةً وَاحِدَةً أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ اللّهُ أَكبَرُ كَبِيراً وَ الحَمدُ لِلّهِ كَثِيراً وَ سُبحَانَ اللّهِ بُكرَةً وَ أَصِيلًا وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ أَهلِ بَيتِهِ عَدَلَت حِجّةً مَبرُورَةً
7-ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] وَ إِذَا اشتَرَيتَ مَتَاعاً أَو سِلعَةً أَو جَارِيَةً أَو دَابّةً فَقُلِ أللّهُمّ إنِيّ اشتَرَيتُ أَلتَمِسُ فِيهِ مِن رِزقِكَ فَاجعَل لِي فِيهِ رِزقاً أللّهُمّ إنِيّ أَلتَمِسُ فِيهِ فَضلَكَ فَاجعَل لِي فِيهِ فَضلًا أللّهُمّ إنِيّ أَلتَمِسُ فِيهِ مِن خَيرِكَ وَ بَرَكَتِكَ وَ سَعَةِ رِزقِكَ فَاجعَل
صفحه : 174
لِي فِيهَا رِزقاً وَاسِعاً وَ رِبحاً طَيّباً هَنِيئاً مَرِيئاً تَقُولُهَا ثَلَاثَ مَرّاتٍ
8- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] وَ إِذَا أُصِبتَ بِمَالٍ فَقُلِ أللّهُمّ إنِيّ عَبدُكَ وَ ابنُ عَبدِكَ وَ ابنُ أَمَتِكَ وَ فِي قَبضَتِكَ ناَصيِتَيِ بِيَدِكَ تَحكُمُ فِيّ مَا تَشَاءُ وَ تَفعَلُ مَا تُرِيدُ أللّهُمّ فَلَكَ الحَمدُ عَلَي حُسنِ قَضَائِكَ وَ بَلَائِكَ أللّهُمّ هُوَ مَالُكَ وَ رِزقُكَ وَ أَنَا عَبدُكَ خوَلّتنَيِ حِينَ رزَقَتنَيِ أللّهُمّ فأَلَهمِنيِ شُكرَكَ فِيهِ وَ الصّبرَ عَلَيهِ حِينَ أُصِبتُ وَ أُخِذتُ أللّهُمّ أَنتَ أَعطَيتَ فَأَنتَ أَصَبتَ أللّهُمّ لَا تحَرمِنيِ ثَوَابَهُ وَ لَا تنَسنَيِ مِن خَلفِهِ فِي دنُياَيَ وَ آخرِتَيِ إِنّكَ عَلَي ذَلِكَ قَادِرٌ أللّهُمّ أَنَا لَكَ وَ بِكَ وَ إِلَيكَ وَ مِنكَلا أَملِكُ لنِفَسيِ ضَرّا وَ لا نَفعاً وَ إِذَا أَرَدتَ أَن تُحرِزَ مَتَاعَكَ فَاقرَأ آيَةَ الكرُسيِّ وَ اكتُبهَا وَ ضَعهَا فِي وَسَطِهِ وَ اكتُب أَيضاًوَ جَعَلنا مِن بَينِ أَيدِيهِم سَدّا وَ مِن خَلفِهِم سَدّا فَأَغشَيناهُم فَهُم لا يُبصِرُونَ لَا ضَيعَةَ عَلَي مَا حَفِظَهُ اللّهُفَإِن تَوَلّوا فَقُل حسَبيَِ اللّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكّلتُ وَ هُوَ رَبّ العَرشِ العَظِيمِفَإِنّكَ قَد أَحرَزتَهُ إِن شَاءَ اللّهُ فَلَا يَصِلُ إِلَيهِ سُوءٌ بِإِذنِ اللّهِ
1- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن أَبِيهِ عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ الأنَصاَريِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَجِيفُوا أَبوَابَكُم وَ خَمّرُوا آنِيَتَكُم وَ أَوكِئُوا أَسقِيَتَكُم فَإِنّ الشّيطَانَ لَا يَكشِفُ غِطَاءً وَ لَا يَحِلّ وِكَاءً وَ أَطفِئُوا سُرُجَكُم فَإِنّ الفُوَيسِقَةَ تُضرِمُ البَيتَ عَلَي أَهلِهِ وَ احبِسُوا مَوَاشِيَكُم وَ أَهلِيكُم مِن حِينِ تَجِبُ الشّمسُ إِلَي أَن تَذهَبَ فَحمَةُ العِشَاءِ
2- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ البرَقيِّ عَن
صفحه : 175
رَجُلٍ عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ رَفَعَهُ إِلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص فِي كَلَامٍ كَثِيرٍ لَا تُؤوُوا مِندِيلَ اللّحمِ فِي البَيتِ فَإِنّهُ مَربِضُ الشّيطَانِ وَ لَا تُؤوُوا التّرَابَ خَلفَ البَابِ فَإِنّهُ مَأوَي الشّيطَانِ وَ إِذَا خَلَعَ أَحَدُكُم ثِيَابَهُ فَليُسَمّ لِئَلّا تَلبَسهَا الجِنّ فَإِنّهُ إِن لَم يُسَمّ عَلَيهَا لَبِسَتهَا الجِنّ حَتّي يُصبِحَ وَ لَا تَتبَعُوا الصّيدَ فَإِنّكُم عَلَي غِرّةٍ وَ إِذَا بَلَغَ أَحَدُكُم بَابَ حُجرَتِهِ فَليُسَمّ فَإِنّهُ يَنفِرُ الشّيطَانَ وَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُم بَيتَهُ فَليُسَلّم فَإِنّهُ يُنزِلُهُ البَرَكَةَ وَ تُؤنِسُهُ المَلَائِكَةُ وَ لَا يَرتَدِف ثَلَاثَةٌ عَلَي دَابّةٍ فَإِنّ أَحَدَهُم مَلعُونٌ وَ هُوَ المُقَدّمُ وَ لَا تُسَمّوا الطّرِيقَ السّكّةَ فَإِنّهُ لَا سِكّةَ إِلّا سِكَكُ الجَنّةِ وَ لَا تُسَمّوا أَولَادَكُم الحَكَمَ وَ لَا أَبَا الحَكَمِ فَإِنّ اللّهَ هُوَ الحَكَمُ وَ لَا تَذكُرُوا الأُخرَي إِلّا بِخَيرٍ فَإِنّ اللّهَ هُوَ الأُخرَي وَ لَا تُسَمّوا العِنَبَ الكَرمَ فَإِنّ المُؤمِنَ هُوَ الكَرمُ وَ اتّقُوا الخُرُوجَ بَعدَ نَومَةٍ فَإِنّ لِلّهِ دَوَابّاً يَبُثّهَايَفعَلُونَ ما يُؤمَرُونَ وَ إِذَا سَمِعتُم نُبَاحَ الكَلبِ وَ نَهِيقَ الحَمِيرِ فَتَعَوّذُوا بِاللّهِ مِنَ الشّيطَانِ الرّجِيمِ فَإِنّهَا يَرَونَ وَ لَا تَرَونَفَافعَلُوا ما تُؤمَرُونَ وَ نِعمَ اللّهوُ المِغزَلُ لِلمَرأَةِ الصّالِحَةِ
3- ب ،[قرب الإسناد] عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ القَدّاحِ عَنِ الصّادِقِ ع عَن أَبِيهِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ نَظّفُوا بُيُوتَكُم مِن حَوكِ العَنكَبُوتِ فَإِنّ تَركَهُ فِي البَيتِ يُورِثُ الفَقرَ
4- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي منَاَهيِ النّبِيّص أَنّهُ قَالَ لَا تُبَيّتُوا القُمَامَةَ فِي بُيُوتِكُم وَ أَخرِجُوهَا نَهَاراً فَإِنّهَا مَقعَدُ الشّيطَانِ
5- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَنِ الفَحّامِ عَنِ المنَصوُريِّ عَن عَمّ أَبِيهِ عَن أَبِي الحَسَنِ الثّالِثِ
صفحه : 176
عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ الصّادِقُ ع إِنّ اللّهَ تَعَالَي يُحِبّ الجَمَالَ وَ التّجَمّلَ وَ يَكرَهُ البُؤسَ وَ التّبَاؤُسَ فَإِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ إِذَا أَنعَمَ عَلَي عَبدٍ نِعمَةً أَحَبّ أَن يَرَي عَلَيهِ أَثَرَهَا قِيلَ وَ كَيفَ ذَلِكَ قَالَ يُنَظّفُ ثَوبَهُ وَ يُطَيّبُ رِيحَهُ وَ يُحَسّنُ دَارَهُ وَ يَكنُسُ أَفنِيَتَهُ حَتّي إِنّ السّرَاجَ قَبلَ مَغِيبِ الشّمسِ ينَفيِ الفَقرَ وَ يَزِيدُ فِي الرّزقِ
6- ل ،[الخصال ] عَن سَعِيدِ بنِ عِلَاقَةَ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ تَركُ نَسجِ العَنكَبُوتِ فِي البَيتِ يُورِثُ الفَقرَ وَ تَركُ القُمَامَةِ فِي البَيتِ يُورِثُ الفَقرَ وَ قَالَ ع كَسحُ الفِنَاءِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ
7- ل ،[الخصال ] عَنِ العَطّارِ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسحَاقَ عَن مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ غَسلُ الإِنَاءِ وَ كَسحُ الفِنَاءِ مَجلَبَةٌ لِلرّزقِ
8- سن ،[المحاسن ] عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ يَعقُوبَ رَفَعَهُ إِلَي عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تَذَرُوا مِندِيلَ الغَمَرِ فِي البَيتِ فَإِنّهُ مَربِضٌ لِلشّيطَانِ
9- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي هَاشِمٍ عَن أَبِي خَدِيجَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لَا تَدَعُوا آنِيَتَكُم بِغَيرِ غِطَاءٍ فَإِنّ الشّيطَانَ إِذَا لَم تُغَطّ آنِيَةٌ بَزَقَ فِيهَا وَ أَخَذَ مِمّا فِيهَا مَا شَاءَ
10- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حُسَينِ بنِ عُثمَانَ قَالَ رَأَيتُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ كَنسُ الفِنَاءِ يَجلِبُ الرّزقَ
وَ رَوَي بَعضُ أَصحَابِنَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص اكنُسُوا أَفنِيَتَكُم وَ لَا تَشَبّهُوا بِاليَهُودِ
صفحه : 177
11- سن ،[المحاسن ] عَن بَعضِ مَن ذَكَرَهُ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَنسُ البَيتِ ينَفيِ الفَقرَ
12- سن ،[المحاسن ] عَن جَابِرِ بنِ الخَلِيلِ القرُشَيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مَيمُونٍ القَدّاحِ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع نَظّفُوا أَفنِيَتَكُم مِن حَوكِ العَنكَبُوتِ فَإِنّ تَركَهُ فِي البُيُوتِ يُورِثُ الفَقرَ
13- سن ،[المحاسن ] عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ يَعقُوبَ بنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ إِلَي عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تُؤوُوا التّرَابَ خَلفَ البَابِ فَإِنّهُ مَأوَي الشّيطَانِ
14- جا،[المجالس للمفيد] عَن أَحمَدَ بنِ الوَلِيدِ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَنِ ابنِ مَهزِيَارَ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَن أَبِي مَريَمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ أَو عَن أَبِي جَعفَرٍ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِمَا عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللّهِص خَمّرُوا آنِيَتَكُم وَ أَوكِئُوا أَسقِيَتَكُم وَ أَجِيفُوا أَبوَابَكُم وَ احبِسُوا مَوَاشِيَكُم وَ أَهَالِيكُم مِن حَيثُ تَجِبُ الشّمسُ إِلَي أَن تَذهَبَ فَحمَةُ العِشَاءِ إِنّ الشّيطَانَ لَا يَكشِفُ غِطَاءً وَ لَا يَحِلّ وِكَاءً وَ إِنّ الشّيَاطِينَ تُرسَلُ مِن حَيثُ تَجِبُ الشّمسُ وَ أَطفِئُوا سُرُجَكُم فَإِنّ الفُوَيسِقَةَ تُضرِمُ البَيتَ عَلَي أَهلِهِ
15- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ أَو أَبِي الحَسَنِ ع أَنّهُ سُئِلَ مِن إِغلَاقِ الأَبوَابِ وَ إِكفَاءِ الإِنَاءِ وَ إِطفَاءِ السّرَاجِ قَالَ أَغلِق بَابَكَ فَإِنّ الشّيطَانَ لَا يَفتَحُ بَاباً وَ أَطفِئ سِرَاجَكَ مِنَ الفُوَيسِقَةِ وَ هيَِ الفَأرَةُ لَا تَحرِق بَيتَكَ وَ أَكفِئ إِنَاءَكَ فَإِنّ الشّيطَانَ لَا يَرفَعُ إِنَاءً مُكفَأً
وَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا خَرَجَ مِنَ البَيتِ فِي الصّيفِ خَرَجَ يَومَ الخَمِيسِ وَ إِذَا أَرَادَ أَن يَدخُلَ فِي الشّتَاءِ مِنَ البَردِ دَخَلَ يَومَ الجُمُعَةِ
وَ فِي رِوَايَةٍ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ قَالَ إِنّ النّبِيّص كَانَ يَخرُجُ إِذَا دَخَلَ الصّيفُ لَيلَةَ الجُمُعَةِ وَ إِذَا دَخَلَ الشّتَاءُ دَخَلَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ
صفحه : 178
1- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِالسّهَرِ فِي الفِقهِ
2- ل ،[الخصال ] لي ،[الأمالي للصدوق ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ الحَسَنِ القرُشَيِّ عَن سُلَيمَانَ بنِ جَعفَرٍ البصَريِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ كَرِهَ لَكُم أَربَعاً وَ عِشرِينَ خَصلَةً وَ نَهَاكُم عَنهَا فَقَالَ وَ كَرِهَ النّومَ قَبلَ العِشَاءِ الآخِرَةِ وَ كَرِهَ الحَدِيثَ بَعدَ العِشَاءِ الآخِرَةِ وَ كَرِهَ النّومَ فَوقَ سَطحٍ لَيسَ بِمُحَجّرٍ وَ قَالَ مَن نَامَ عَلَي سَطحٍ غَيرِ مُحَجّرٍ فَبَرِئَت مِنهُ الذّمّةُ وَ كَرِهَ أَن يَنَامَ الرّجُلُ فِي بَيتٍ وَحدَهُ
أقول تمامه في باب المناهي
3- ل ،[الخصال ] عَن جَعفَرِ بنِ عَلِيّ بنِ الحَسَنِ الكوُفيِّ عَن جَدّهِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن جَدّهِ عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن جَدّهِ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا سَهَرَ إِلّا فِي ثَلَاثٍ مُتَهَجّدٍ بِالقُرآنِ وَ فِي طَلَبِ العِلمِ أَو عَرُوسٍ تُهدَي إِلَي زَوجِهَا
صفحه : 179
4- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ البغَداَديِّ عَن عُبَيدِ اللّهِ بنِ عُروَةَ عَن شُعَيبٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ خَمسَةٌ لَا يَنَامُونَ الهَامّ بِدَمٍ يَسفِكُهُ وَ ذُو المَالِ الكَثِيرِ لَا أَمِينَ لَهُ وَ القَائِلُ فِي النّاسِ الزّورَ وَ البُهتَانَ عَن عَرَضٍ مِنَ الدّنيَا يَنَالُهُ وَ المَأخُوذُ بِالمَالِ الكَثِيرِ وَ لَا مَالَ لَهُ وَ المُحِبّ حَبِيباً يَتَوَقّعُ فِرَاقَهُ
5- ل ،[الخصال ] عَنِ الخَلِيلِ عَن أَبِي العَبّاسِ السّرّاجِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ عَن وَكِيعِ بنِ الجَرّاحِ عَن سُفيَانَ عَن مَنصُورٍ عَن خَيثَمَةَ عَن عَبدِ اللّهِ عَن رَسُولِ اللّهِص قَالَ لَا سَهَرَ بَعدَ العِشَاءِ الآخِرَةِ إِلّا لِأَحَدِ رَجُلَينِ مُصَلّ أَو مُسَافِرٍ
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ الشّيخِ الشاّميِّ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ يَا شَيخُ مَن خَافَ البَيَاتَ قَلّ نَومُهُ
2- ل ،[الخصال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن صَالِحٍ يَرفَعُهُ بِإِسنَادِهِ قَالَ أَربَعَةٌ القَلِيلُ مِنهَا كَثِيرٌ النّارُ القَلِيلُ مِنهَا كَثِيرٌ وَ النّومُ القَلِيلُ مِنهُ كَثِيرٌ وَ المَرَضُ القَلِيلُ مِنهُ كَثِيرٌ وَ العَدَاوَةُ القَلِيلُ مِنهَا كَثِيرٌ
3- لي ،[الأمالي للصدوق ]ل ،[الخصال ] عَنِ الأسَدَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي أَيّوبَ النهّروَيِّ عَن جَعفَرِ بنِ سُنَيدٍ عَن أَبِيهِ عَن يُوسُفَ بنِ مُحَمّدِ بنِ المكندر[المُنكَدِرِ] عَن أَبِيهِ عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص قَالَت أُمّ سُلَيمَانَ بنِ دَاوُدَ لِسُلَيمَانَ ع إِيّاكَ
صفحه : 180
وَ كَثرَةَ النّومِ بِاللّيلِ فَإِنّ كَثرَةَ النّومِ تَدَعُ الرّجُلَ فَقِيراً يَومَ القِيَامَةِ
4- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ البغَداَديِّ عَن مُحَمّدِ بنِ المُعَلّي عَمّن أَخبَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ فِيهِنّ المَقتُ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ نَومٌ مِن غَيرِ سَهَرٍ وَ ضَحِكٌ مِن غَيرِ عَجَبٍ وَ أَكلٌ عَنِ الشّبَعِ
5- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ مَعبَدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ القَاسِمِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَوّلُ مَا عصُيَِ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي بِسِتّ خِصَالٍ حُبّ الدّنيَا وَ حُبّ الرّئَاسَةِ وَ حُبّ الطّعَامِ وَ حُبّ النّسَاءِ وَ حُبّ النّومِ وَ حُبّ الرّاحَةِ
6- مع ،[معاني الأخبار] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ لِإِبلِيسَ كُحلًا وَ لَعُوقاً وَ سَعُوطاً فَكُحلُهُ النّعَاسُ وَ لَعُوقُهُ الكَذِبُ وَ سَعُوطُهُ الكِبرُ
7- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع السّكرُ أَربَعُ سُكرَاتٍ سُكرُ الشّرَابِ وَ سُكرُ المَالِ وَ سُكرُ النّومِ وَ سُكرُ المُلكِ
8- ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ] قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع قَالَ مُوسَي ع يَا رَبّ أَيّ عِبَادِكَ أَبغَضُ إِلَيكَ قَالَ جِيفَةٌ بِاللّيلِ بَطّالٌ بِالنّهَارِ
9- شي،[تفسير العياشي] عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ لَا تُعَوّد عَينَيكَ كَثرَةَ النّومِ فَإِنّهَا أَقَلّ شَيءٍ فِي الجَسَدِ شُكراً
10- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ يُبغِضُ كَثرَةَ النّومِ وَ كَثرَةَ الفَرَاغِ وَ قَالَ أَيضاً كَثرَةُ النّومِ مَذهَبَةٌ لِلدّينِ وَ الدّنيَا
11- ختص ،[الإختصاص ] قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِيّاكُم وَ كَثرَةُ النّومِ فَإِنّ كَثرَةَ النّومِ يَدَعُ صَاحِبَهُ فَقِيراً يَومَ القِيَامَةِ
صفحه : 181
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] مع ،[معاني الأخبار] عَنِ العَطّارِ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن نُوحِ بنِ شُعَيبٍ عَنِ الدّهقَانِ عَن عُروَةَ ابنِ أخَيِ شُعَيبٍ عَن شُعَيبٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الصّادِقِ ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص يَوماً لِأَصحَابِهِ أَيّكُم يَصُومُ الدّهرَ قَالَ سَلمَانُ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ أَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَص فَأَيّكُم يحُييِ اللّيلَ قَالَ سَلمَانُ أَنَا يَا رَسُولَ اللّهِص قَالَ فَأَيّكُم يَختِمُ القُرآنَ فِي كُلّ يَومٍ فَقَالَ سَلمَانُ أَنَا يَا رَسُولَ اللّهِص فَغَضِبَ بَعضُ أَصحَابِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِص إِنّ سَلمَانَ رَجُلٌ مِنَ الفُرسِ يُرِيدُ أَن يَفتَخِرَ عَلَينَا مَعَاشِرَ قُرَيشٍ قُلتَ أَيّكُم يَصُومُ الدّهرَ فَقَالَ أَنَا وَ هُوَ أَكثَرُ أَيّامِهِ يَأكُلُ وَ قُلتَ أَيّكُم يحُييِ اللّيلَ فَقَالَ أَنَا وَ هُوَ أَكثَرُ لَيلِهِ نَائِمٌ وَ قُلتَ أَيّكُم يَختِمُ القُرآنَ فِي كُلّ يَومٍ فَقَالَ أَنَا وَ هُوَ أَكثَرُ نَهَارِهِ صَامِتٌ فَقَالَ النّبِيّص مَه يَا فُلَانُ أَنّي لَكَ بِمِثلِ لُقمَانَ الحَكِيمِ سَلهُ فَإِنّهُ يُنَبّئُكَ فَقَالَ الرّجُلُ لِسَلمَانَ يَا أَبَا عَبدِ اللّهِ أَ لَيسَ زَعَمتَ أَنّكَ تَصُومُ الدّهرَ فَقَالَ نَعَم فَقَالَ رَأَيتُكَ فِي أَكثَرِ نَهَارِكَ تَأكُلُ فَقَالَ لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ إنِيّ أَصُومُ الثّلَاثَةَ فِي الشّهرِ وَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّمَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِها وَ أَصِلُ شَعبَانَ بِشَهرِ رَمَضَانَ فَذَلِكَ صَومُ الدّهرِ فَقَالَ أَ لَيسَ زَعَمتَ أَنّكَ تحُييِ اللّيلَ فَقَالَ نَعَم فَقَالَ أَنتَ أَكثَرُ لَيلِكَ نَائِمٌ فَقَالَ لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ وَ لكَنِيّ سَمِعتُ حبَيِبيِ رَسُولَ اللّهِص يَقُولُ مَن بَاتَ عَلَي طُهرٍ فَكَأَنّمَا أَحيَا اللّيلَ كُلّهُ فَأَنَا أَبِيتُ عَلَي طُهرٍ فَقَالَ أَ لَيسَ زَعَمتَ أَنّكَ تَختِمُ القُرآنَ فِي كُلّ يَومٍ قَالَ نَعَم قَالَ فَأَنتَ أَكثَرُ أَيّامِكَ صَامِتٌ فَقَالَ لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ وَ لكَنِيّ سَمِعتُ حبَيِبيِ رَسُولَ اللّهِ
صفحه : 182
ص يَقُولُ لعِلَيِّ يَا أَبَا الحَسَنِ مَثَلُكَ فِي أمُتّيِ مَثَلُ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ فَمَن قَرَأَهَا مَرّةً فَقَد قَرَأَ ثُلُثَ القُرآنِ وَ مَن قَرَأَهَا مَرّتَينِ فَقَد قَرَأَ ثلُثُيَِ القُرآنِ وَ مَن قَرَأَهَا ثَلَاثاً فَقَد خَتَمَ القُرآنَ فَمَن أَحَبّكَ بِلِسَانِهِ فَقَد كَمَلَ لَهُ ثُلُثُ الإِيمَانِ وَ مَن أَحَبّكَ بِلِسَانِهِ وَ قَلبِهِ فَقَد كَمَلَ لَهُ ثُلُثَا الإِيمَانِ وَ مَن أَحَبّكَ بِلِسَانِهِ وَ قَلبِهِ وَ نَصَرَكَ بِيَدِهِ فَقَدِ استَكمَلَ الإِيمَانَ وَ ألّذِي بعَثَنَيِ بِالحَقّ يَا عَلِيّ لَو أَحَبّكَ أَهلُ الأَرضِ كَمَحَبّةِ أَهلِ السّمَاءِ لَكَ لَمَا عُذّبَ أَحَدٌ بِالنّارِ وَ أَنَا أَقرَأُ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ فِي كُلّ يَومٍ ثَلَاثَ مَرّاتٍ فَقَامَ وَ كَأَنّهُ قَد أُلقِمَ حَجَراً
2- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَا يَنَامُ المُسلِمُ وَ هُوَ جُنُبٌ وَ لَا يَنَامُ إِلّا عَلَي طَهُورٍ فَإِن لَم يَجِدِ المَاءَ فَليَتَيَمّم بِالصّعِيدِ فَإِنّ رُوحَ المُؤمِنِ تُرفَعُ إِلَي اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي فَيَقبَلُهَا وَ يُبَارِكُ عَلَيهَا فَإِن كَانَ أَجَلُهَا قَد حَضَرَ جَعَلَهَا فِي كُنُوزِ رَحمَتِهِ وَ إِن لَم يَكُن أَجَلُهَا قَد حَضَرَ بَعَثَ بِهَا مَعَ أُمَنَائِهِ مِن مَلَائِكَتِهِ فَيَرُدّونَهَا فِي جَسَدِهَا
3- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ السنّديِّ بنِ الرّبِيعِ عَن مُحَمّدِ بنِ كُردُوسٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن تَطَهّرَ ثُمّ أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ بَاتَ وَ فِرَاشُهُ كَمَسجِدِهِ
4- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَنِ الحَكَمِ بنِ مِسكِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ كُردُوسٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن بَاتَ عَلَي وُضُوءٍ بَاتَ وَ فِرَاشُهُ مَسجِدُهُ فَإِن تَخَفّفَ وَ صَلّي ثُمّ ذَكَرَ اللّهَ لَم يَسأَلِ اللّهَ شَيئاً إِلّا أَعطَاهُ
5- سن ،[المحاسن ] فِي رِوَايَةِ حَفصِ بنِ غِيَاثٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ فَذَكَرَ أَنّهُ عَلَي غَيرِ طُهرٍ وَ تَيَمّمَ مِن دِثَارِ ثِيَابِهِ كَائِناً مَا كَانَ كَانَ فِي صَلَاةٍ مَا ذَكَرَ اللّهَ
6-مكا،[مكارم الأخلاق ] قَالَ الصّادِقُ ع مَن تَطَهّرَ ثُمّ أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ بَاتَ وَ فِرَاشُهُ
صفحه : 183
كَمَسجِدِهِ فَإِن ذَكَرَ أَنّهُ عَلَي غَيرِ وُضُوءٍ فَليَتَيَمّم مِن دِثَارِهِ كَائِناً مَا كَانَ فَإِن فَعَلَ ذَلِكَ لَم يَزَل فِي الصّلَاةِ وَ ذَكَرَ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ
7- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ النّبِيّص مَن نَامَ عَلَي الوُضُوءِ إِن أَدرَكَهُ المَوتُ فِي لَيلَةٍ فَهُوَ عِندَ اللّهِ شَهِيدٌ
1- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن أَبِي يَحيَي الواَسطِيِّ رَفَعَهُ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ لَا تَستَقبِلُوا الشّمسَ فَإِنّهَا مَبخَرَةٌ تُشحِبُ اللّونَ وَ تبُليِ الثّوبَ وَ تُظهِرُ الدّاءَ الدّفِينَ
2- ل ،[الخصال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ البغَداَديِّ عَن عُبَيدِ اللّهِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن مُوسَي بنِ اِبرَاهِيمَ المرَوزَيِّ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص فِي الشّمسِ أَربَعُ خِصَالٍ تُغَيّرُ اللّونَ تُنتِنُ الرّيحَ وَ تُخلِقُ الثّيَابَ وَ تُورِثُ الدّاءَ
3- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُم فِي الشّمسِ فَليَستَدبِرهَا بِظَهرِهِ فَإِنّهَا تُظهِرُ الدّاءَ الدّفِينَ
صفحه : 184
1- ل ،[الخصال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ أَبِي الحُسَينِ الفاَرسِيِّ عَن سُلَيمَانَ بنِ حَفصٍ البصَريِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا عَجّتِ الأَرضُ إِلَي رَبّهَا عَزّ وَ جَلّ كَعَجِيجِهَا مِن ثَلَاثَةٍ مِن دَمٍ حَرَامٍ يُسفَكُ عَلَيهَا أَوِ اغتِسَالٍ مِن زِنًا أَوِ النّومِ عَلَيهَا قَبلَ طُلُوعِ الشّمسِ
أَقُولُ قَد مَرّ فِي بَابِ السّهَرِ بِالإِسنَادِ عَنِ النّبِيّص أَنّ اللّهُ كَرِهَ النّومَ قَبلَ العِشَاءِ الآخِرَةِ
2- ل ،[الخصال ] عَن سَعِيدِ بنِ عِلَاقَةَ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ النّومُ بَينَ العِشَاءَينِ يُورِثُ الفَقرَ وَ النّومُ قَبلَ طُلُوعِ الشّمسِ يُورِثُ الفَقرَ
3- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَنِ الفَحّامِ عَنِ المنَصوُريِّ عَن عَمّ أَبِيهِ عَن أَبِي الحَسَنِ الثّالِثِ عَن آبَائِهِ عَنِ الصّادِقِ ع فِي قَولِهِ تَعَالَيتَتَجافي جُنُوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ قَالَ كَانُوا لَا يَنَامُونَ حَتّي يُصَلّوا العَتَمَةَ
4- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَن جَمَاعَةٍ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن إِسحَاقَ بنِ مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِيهِ عَن يَحيَي بنِ سَالِمٍ الفَرّاءِ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَمّا أسُريَِ بيِ إِلَي السّمَاءِ دَخَلتُ الجَنّةَ فَرَأَيتُ فِيهَا قَصراً مِن يَاقُوتٍ أَحمَرَ يُرَي بَاطِنُهُ مِن ظَاهِرِهِ لِضِيَائِهِ وَ نُورِهِ وَ فِيهِ قُبّتَانِ مِن دُرّ وَ زَبَرجَدٍ فَقُلتُ يَا جَبرَئِيلُ لِمَن هَذَا القَصرُ قَالَ هُوَ لِمَن أَطَابَ الكَلَامَ وَ أَدَامَ الصّيَامَ وَ أَطعَمَ الطّعَامَ وَ تَهَجّدَ بِاللّيلِ وَ النّاسُ نِيَامٌ قَالَ عَلِيّ ع
صفحه : 185
فَقُلتُ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ فِي أُمّتِكَ مَن يُطِيقُ هَذَا فَقَالَ أَ تدَريِ مَا إِطَابَةُ الكَلَامِ فَقُلتُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ أَعلَمُ قَالَ مَن قَالَ سُبحَانَ اللّهِ وَ الحَمدُ لِلّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَكبَرُ أَ تدَريِ مَا إِدَامَةُ الصّيَامِ قُلتُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ أَعلَمُ قَالَ مَن صَامَ شَهرَ رَمَضَانَ وَ لَم يُفطِر مِنهُ يَوماً أَ تدَريِ مَا إِطعَامُ الطّعَامِ قُلتُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ أَعلَمُ قَالَ مَن طَلَبَ لِعِيَالِهِ مَا يَكُفّ بِهِ وُجُوهَهُم عَنِ النّاسِ أَ تدَريِ مَا التّهَجّدُ بِاللّيلِ وَ النّاسُ نِيَامٌ قُلتُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ أَعلَمُ قَالَ مَن لَم يَنَم حَتّي يصُلَيَّ العِشَاءَ الآخِرَةَ وَ النّاسُ مِنَ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ غَيرِهِم مِنَ المُشرِكِينَ نِيَامٌ بَينَهُمَا
5- ير،[بصائر الدرجات ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَنِ اللؤّلؤُيِّ عَن أَحمَدَ الميِثمَيِّ عَن صَالِحٍ عَن أَبِي حَمزَةَ عَن عَلِيّ بنِ الحُسَينِ ع قَالَ يَا أَبَا حَمزَةَ لَا تَنَامَنّ قَبلَ طُلُوعِ الشّمسِ فإَنِيّ أَكرَهُهَا لَكَ إِنّ اللّهَ يُقَسّمُ فِي ذَلِكَ الوَقتِ أَرزَاقَ العِبَادِ وَ عَلَي أَيدِينَا يُجرِيهَا
6- مكا،[مكارم الأخلاق ] قَالَ الصّادِقُ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِص النّومُ مِنَ أَوّلِ النّهَارِ خُرقٌ وَ القَائِلَةُ نِعمَةٌ وَ النّومُ بَعدَ العَصرِ حُمقٌ وَ بَينَ العِشَاءَينِ يَحرِمُ الرّزقَ
1- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ إِنّ أَعرَابِيّاً أَتَي النّبِيّص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِص إنِيّ كُنتُ رَجُلًا ذَكُوراً فَصِرتُ نَسِيّاً فَقَالَ لَهُ النّبِيّص لَعَلّكَ اعتَدتَ القَائِلَةَ فَتَرَكتَهَا فَقَالَ أَجَل فَقَالَ لَهُ النّبِيّص فَعُد يَرجِع إِلَيكَ حِفظُكَ إِن شَاءَ اللّهُ
صفحه : 186
2- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، عَن زَينِ العَابِدِينَ ع أَنّهُ كَانَ يصُلَيّ صَلَاةَ الغَدَاةِ ثُمّ يَعقُبُ فِي مُصَلّاهُ حَتّي تَطلُعَ الشّمسُ ثُمّ يَقُومُ فيَصُلَيّ صَلَاةً طَوِيلَةً ثُمّ يَرقُدُ رَقدَةً ثُمّ يَستَيقِظُ فَيَدعُو بِالسّوَاكِ فَيَستَنّ ثُمّ يَدعُو بِالغَدَاةِ
1- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَا يَنَامُ الرّجُلُ عَلَي المَحَجّةِ وَ قَالَ لَا يَنَامُ الرّجُلُ عَلَي وَجهِهِ وَ مَن رَأَيتُمُوهُ نَائِماً عَلَي وَجهِهِ فَأَنبِهُوهُ وَ لَا تَدَعُوهُ
وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ النّومَ فَليَضَع يَدَهُ اليُمنَي تَحتَ خَدّهِ الأَيمَنِ فَإِنّهُ لَا يدَريِ أَ يَنتَبِهُ مِن رَقدَتِهِ أَم لَا
2- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص إِذَا أَوَي أَحَدُكُم إِلَي فِرَاشِهِ فَليَمسَحهُ بِطَرَفِ إِزَارِهِ فَإِنّهُ لَا يدَريِ مَا يَحدُثُ عَلَيهِ ثُمّ ليَقُلِ أللّهُمّ إِن أَمسَكتَ نفَسيِ فِي منَاَميِ فَاغفِر لَهَا وَ إِن أَرسَلتَهَا فَاحفَظهَا بِمَا تَحفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصّالِحِينَ
3- ب ،[قرب الإسناد] عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ القَدّاحِ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص إِذَا أَوَي أَحَدُكُم إِلَي فِرَاشِهِ فَليَمسَحهُ بِصَنِفَةِ إِزَارِهِ فَإِنّهُ لَا يدَريِ مَا حَدَثَ عَلَيهِ بَعدَهُ
4-ل ،[الخصال ]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] ع ،[علل الشرائع ] فِي خَبَرِ الشاّميِّ أَنّهُ سَأَلَ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع عَنِ النّومِ عَلَي كَم وَجهٍ هُوَ فَقَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع النّومُ عَلَي أَربَعَةِ أَصنَافٍ الأَنبِيَاءُ تَنَامُ عَلَي أَقفِيَتِهَا مُستَلقِيَةً وَ أَعيُنُهَا لَا تَنَامُ مُتَوَقّعَةً لوِحَيِ رَبّهَا عَزّ وَ جَلّ وَ المُؤمِنُ يَنَامُ عَلَي
صفحه : 187
يَمِينِهِ مُستَقبِلَ القِبلَةِ وَ المُلُوكُ وَ أَبنَاؤُهَا عَلَي شَمَائِلِهَا لِيَستَمرِءُوا مَا يَأكُلُونَ وَ إِبلِيسُ وَ إِخوَانُهُ وَ كُلّ مَجنُونٍ وَ ذُو عَاهَةٍ يَنَامُونَ عَلَي وُجُوهِهِم مُنبَطِحِينَ
5- ل ،[الخصال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَنِ ابنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللّهِص ثَلَاثَةً الآكِلَ زَادَهُ وَحدَهُ وَ الرّاكِبَ فِي الفَلَاةِ وَحدَهُ وَ النّائِمَ فِي البَيتِ وَحدَهُ
6- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص عَلِيّاً ع يَا عَلِيّ ثَلَاثَةٌ يُتَخَوّفُ مِنهُنّ الجُنُونُ التّغَوّطُ بَينَ القُبُورِ وَ المشَيُ فِي خُفّ وَاحِدٍ وَ الرّجُلُ يَنَامُ وَحدَهُ
7- ل ،[الخصال ] لي ،[الأمالي للصدوق ]بِالإِسنَادِ المُتَقَدّمِ فِي بَابِ السّهَرِ عَنِ النّبِيّص أَنّ اللّهَ كَرِهَ النّومَ فِي سَطحٍ لَيسَ بِمُحَجّرٍ وَ قَالَ مَن نَامَ عَلَي سَطحٍ غَيرِ مُحَجّرٍ فَقَد بَرِئَت مِنهُ الذّمّةُ وَ كَرِهَ أَن يَنَامَ الرّجُلُ فِي بَيتٍ وَحدَهُ
8- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ مُوسَي عَنِ ابنِ زَكَرِيّا عَنِ ابنِ حَبِيبٍ عَن عُثمَانَ بنِ سَعِيدٍ عَن هُدبَةَ بنِ خَالِدٍ عَن مُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ عَنِ ابنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ لِلحَسَنِ ابنِهِ ع يَا بنُيَّ أَ لَا أُعَلّمُكَ أَربَعَ خِصَالٍ تسَتغَنيِ بِهَا عَنِ الطّبّ فَقَالَ بَلَي يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ قَالَ لَا تَجلِس عَلَي الطّعَامِ إِلّا وَ أَنتَ جَائِعٌ وَ لَا تَقُم عَنِ الطّعَامِ إِلّا وَ أَنتَ تَشتَهِيهِ وَ جَوّدِ المَضغَ وَ إِذَا نِمتَ فَاعرِض نَفسَكَ عَلَي الخَلَاءِ فَإِذَا استَعمَلتَ هَذِهِ استَغنَيتَ عَنِ الطّبّ
9- لي ،[الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ المنَاَهيِ عَنِ النّبِيّص قَالَ لَا يَبِيتَنّ أَحَدُكُم وَ يَدُهُ غَمِرَةٌ فَإِن فَعَلَ فَأَصَابَهُ لَمَمُ الشّيطَانِ فَلَا يَلُومَنّ إِلّا نَفسَهُ
10-ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالإِسنَادِ إِلَي دَارِمٍ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ
صفحه : 188
ص اغسِلُوا صِبيَانَكُم مِنَ الغَمَرِ فَإِنّ الشّيطَانَ يَشَمّ الغَمَرَ فَيَفزَعُ الصبّيِّ فِي رُقَادِهِ وَ يَتَأَذّي بِهِ الكَاتِبَانِ
ع ،[علل الشرائع ] عن أبيه عن سعد عن اليقطيني عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن آبائه ع عن أمير المؤمنين ع مثله
11- سن ،[المحاسن ] عَنِ الحُسَينِ بنِ سَيفٍ عَن أَخِيهِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ المُثَنّي عَن رَجُلٍ مِن بنَيِ نَوفَلِ بنِ عَبدِ المُطّلِبِ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ مُحَمّدِ بنَ عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص البَائِتُ فِي البَيتِ وَحدَهُ وَ السّائِرُ وَحدَهُ شَيطَانَانِ وَ الِاثنَانِ لُمّةٌ وَ الثّلَاثَةُ إِنسٌ
12- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن صَفوَانَ عَنِ العِيصِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ السّطحِ يُنَامُ عَلَيهِ بِغَيرِ حُجرَةٍ فَقَالَ نَهَي النّبِيّص عَنهُ فَسَأَلتُهُ عَن ثَلَاثَةِ حِيطَانٍ فَقَالَ لَا إِلّا أَربَعٌ فَقُلتُ كَم طُولُ الحَائِطِ قَالَ أَقصَرُهُ ذِرَاعٌ أَو شِبرٌ
13- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص أَن يُبَاتَ عَلَي سَطحٍ غَيرِ مُحَجّرٍ
14- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَنِ الحَجّالِ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَنِ ابنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ كَرِهَ أَن يَبِيتَ الرّجُلُ عَلَي سَطحٍ لَيسَت عَلَيهِ حُجرَةٌ وَ الرّجُلُ وَ المَرأَةُ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ
15- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَنِ ابنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ كَانَ يَكرَهُ البَيتُوتَةَ لِلرّجُلِ عَلَي سَطحٍ وَحدَهُ أَو عَلَي سَطحٍ لَيسَت عَلَيهِ حُجرَةٌ وَ الرّجُلُ وَ المَرأَةُ فِيهِ بِمَنزِلَةٍ
16- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن أَبِي أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ وَ غَيرِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي السّطحِ يُبَاتُ عَلَيهِ غَيرَ مُحَجّرٍ فَقَالَ يُجزِيهِ أَن يَكُونَ مِقدَارُ ارتِفَاعِ الحَائِطِ ذِرَاعَينِ
صفحه : 189
17- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ إِسحَاقَ عَن سَهلِ بنِ اليَسَعِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن بَاتَ عَلَي سَطحٍ غَيرِ مُحَجّرٍ فَأَصَابَهُ شَيءٌ فَلَا يَلُومَنّ إِلّا نَفسَهُ
18- مص ،[مصباح الشريعة] قَالَ الصّادِقُ ع وَ نَم نَومَةَ المُتَعَبّدِينَ وَ لَا تَنَم نَومَةَ الغَافِلِينَ فَإِنّ المُتَعَبّدِينَ الأَكيَاسَ يَنَامُونَ استِروَاحاً وَ أَمّا الغَافِلُونَ يَنَامُونَ استِبطَاراً قَالَ رَسُولُ اللّهِص تَنَامُ عيَنيِ وَ لَا يَنَامُ قلَبيِ وَ انوِ بِنَومِكَ تَخفِيفَ مَئُونَتِكَ عَلَي المَلَائِكَةِ وَ اعتِزَالَ النّفسِ مِن شَهَوَاتِهَا وَ اختَبِر بِهَا نَفسَكَ مَعرِفَةً بِأَنّكَ عَاجِزٌ ضَعِيفٌ لَا تَقدِرُ عَلَي شَيءٍ مِن حَرَكَاتِكَ وَ سُكُونِكَ إِلّا بِحُكمِ اللّهِ وَ تَقدِيرِهِ فَإِنّ النّومَ أَخُ المَوتِ فَاستَدلِل بِهِ عَلَي المَوتِ ألّذِي لَا تَجِدُ السّبِيلَ إِلَي الِانتِبَاهِ فِيهِ وَ الرّجُوعِ إِلَي إِصلَاحِ مَا فَاتَ عَنكَ وَ مَن نَامَ عَن فَرِيضَةٍ أَو سُنّةٍ أَو نَافِلَةٍ أَو فَاتَهُ بِسَبَبِهَا شَيءٌ فَذَلِكَ نَومُ الغَافِلِينَ وَ سِيرَةُ الخَاسِرِينَ وَ صَاحِبُهُ مَغبُونٌ وَ مَن نَامَ بَعدَ فَرَاغِهِ مِن أَدَاءِ الفَرَائِضِ وَ السّنَنِ وَ الوَاجِبَاتِ مِنَ الحُقُوقِ فَذَلِكَ نَومٌ مَحمُودٌ وَ إنِيّ لَا أَعلَمُ لِأَهلِ زَمَانِنَا هَذَا شَيئاً إِذَا أَتَوا بِهَذِهِ الخِصَالِ أَسلَمَ مِنَ النّومِ لِأَنّ الخَلقَ تَرَكُوا مُرَاعَاةَ دِينِهِم وَ مُرَاقَبَةَ أَحوَالِهِم وَ أَخَذُوا شِمَالَ الطّرِيقِ وَ العَبدُ إِنِ اجتَهَدَ أَن لَا يَتَكَلّمَ كَيفَ يُمكِنُهُ أَن لَا يَستَمِعَ إِلَي مَا هُوَ مَانِعٌ لَهُ عَن ذَلِكَ وَ إِنّ النّومَ مِن إِحدَي تِلكَ الآلَاتِ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّإِنّ السّمعَ وَ البَصَرَ وَ الفُؤادَ كُلّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسؤُلًا وَ إِنّ فِي كَثرَتِهِ آفَاتٍ وَ إِن كَانَ عَلَي سَبِيلِ مَا ذَكَرنَاهُ وَ كَثرَةُ النّومِ يَتَوَلّدُ مِن كَثرَةِ الشّربِ وَ كَثرَةُ الشّربِ يَتَوَلّدُ مِن كَثرَةِ الشّبَعِ وَ هُمَا يُثقِلَانِ النّفسَ عَنِ الطّاعَةِ وَ يُقسِيَانِ القَلبَ عَنِ التّفَكّرِ وَ الخُشُوعِ وَ اجعَل كُلّ نَومِكَ آخِرَ عَهدِكَ مِنَ الدّنيَا وَ اذكُرِ اللّهَ بِقَلبِكَ وَ لِسَانِكَ وَ خَفِ اطّلَاعَهُ عَلَي سِرّكَ وَ اعتَقِد بِقَلبِكَ مُستَعِيناً بِهِ فِي القِيَامِ إِلَي الصّلَاةِ فَإِذَا انتَبَهتَ فَإِنّ الشّيطَانَ يَقُولُ لَكَ نَم فَإِنّ عَلَيكَ بَعدُ لَيلًا طَوِيلًا يُرِيدُ تَفوِيتَ وَقتِ مُنَاجَاتِكَ وَ عَرضِ حَالِكَ عَلَي رَبّكَ وَ لَا تَغفُل عَنِ الِاستِغفَارِ بِالأَسحَارِ فَإِنّ لِلقَانِتِينَ فِيهِ أَشوَاقاً
صفحه : 190
19- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن جَعفَرِ بنِ حَنَانٍ الطاّئيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ مَسعُودٍ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لِرَجُلٍ مِن أَولِيَائِهِ وَ قَد سَأَلَهُ الرّجُلُ فَقَالَ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِص إِنّ لِي بُنَيّةً وَ أَرَقّ لَهَا وَ أَشفَقُ عَلَيهَا فَإِنّهَا تَفزَعُ كَثِيراً لَيلًا وَ نَهَاراً فَإِن رَأَيتَ أَن تَدعُوَ اللّهَ لَهَا بِالوَاقِيَةِ قَالَ فَدَعَا لَهَا ثُمّ قَالَ مُرهَا بِالفَصدِ فَإِنّهَا تَنتَفِعُ بِذَلِكَ
20- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] أَبُو عُبَيدَةَ بنُ مُحَمّدِ بنِ عُبَيدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ النّصرِ عَنِ مُيَسّرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ رَجُلًا قَالَ لَهُ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِ إِنّ لِي جَارِيَةً يَكثُرُ فَزَعُهَا فِي المَنَامِ وَ رُبّمَا اشتَدّ بِهَا الحَالُ فَلَا تَهدَأُ وَ يَأخُذُهَا خَدَرٌ فِي عَضُدِهَا وَ قَد رَآهَا بَعضُ مَن يُعَالِجُ فَقَالَ إِنّ بِهَا مس [مَسّاً] مِن أَهلِ الأَرضِ وَ لَيسَ يُمكِنُ عِلَاجُهَا فَقَالَ ع بَرّدهَا بِالفَصدِ وَ خُذ لَهَا مَاءَ الشبيت [الشّبِتّ]المَطبُوخِ بِالعَسَلِ وَ يُسقَي ثَلَاثَةَ أَيّامٍ قَالَ فَفَعَلتُ ذَلِكَ فَعُوفِيَت بِإِذنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
21- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ،رَوَي ابنُ بَابَوَيهِ رَحِمَهُ اللّهُ عَن أَحمَدَ بنِ إِسحَاقَ الوَكِيلِ القمُيّّ رضَيَِ اللّهُ عَنهُ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي مُحَمّدٍ ع فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ مُغتَمّ بشِيَءٍ يصُيِبنُيِ فِي نفَسيِ وَ قَد أَرَدتُ أَن أَسأَلَ أَبَاكَ فَلَم يَتّفِقَ لِي ذَلِكَ فَقَالَ مَا هُوَ فَقُلتُ يَا سيَدّيِ روُيَِ لَنَا عَن آبَائِكَ ع أَنّ نَومَ الأَنبِيَاءِ عَلَي أَقفِيَتِهِم وَ نَومَ المُؤمِنِينَ عَلَي أَيمَانِهِم وَ نَومَ المُنَافِقِينَ عَلَي شَمَائِلِهِم وَ نَومَ الشّيَاطِينِ عَلَي وُجُوهِهِم فَقَالَ كَذَلِكَ فَقُلتُ يَا سيَدّيِ فإَنِيّ أَجهَدُ أَن أَنَامَ عَلَي يمَيِنيِ فَلَا يمُكنِنُيِ وَ لَا يأَخذُنُيِ النّومُ عَلَيهَا فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمّ قَالَ يَا أَحمَدُ ادنُ منِيّ فَدَنَوتُ مِنهُ فَقَالَ يَا أَحمَدُ أَدخِل يَدَكَ تَحتَ ثِيَابِكَ فَأَدخَلتُهَا فَأَخرَجَ يَدَهُ مِن تَحتِ ثِيَابِهِ وَ أَدخَلَهَا تَحتَ ثيِاَبيِ وَ مَسَحَ بِيَدِهِ اليُمنَي عَلَي جاَنبِيَِ الأَيسَرِ وَ بِيَدِهِ اليُسرَي عَلَي جاَنبِيَِ الأَيمَنِ ثَلَاثَ مَرّاتٍ قَالَ أَحمَدُ فَمَا أَقدِرُ أَن أَنَامَ عَلَي يسَاَريِ مُنذُ فَعَلَ ع ذَلِكَ بيِ
وَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا أَوَيتَ إِلَي فِرَاشِكَ فَانظُر مَا سَلَكتَ فِي بَطنِكَ وَ مَا كَسَبتَ فِي يَومِكَ وَ اذكُر أَنّكَ مَيّتٌ وَ أَنّ لَكَ مَعَاداً
صفحه : 191
1- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا انتَبَهَ أَحَدُكُم مِن نَومِهِ فَليَقُل لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ الحيَّ القَيّومُوَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌسُبحَانَ رَبّ النّبِيّينَ وَ إِلَهِ المُرسَلِينَ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ مَا فِيهِنّ وَ رَبّ الأَرَضِينَ السّبعِ وَ مَا فِيهِنّ وَ مَا بَينَهُنّ وَ رَبّ العَرشِ العَظِيمِوَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ فَإِذَا جَلَسَ مِن نَومِهِ فَليَقُل قَبلَ أَن يَقُومَ حسَبيَِ اللّهُ حسَبيَِ الرّبّ مِنَ العِبَادِ حسَبيَِ اللّهُ ألّذِي هُوَ حسَبيِ مُنذُ كُنتُ حسَبيَِ اللّهُوَ نِعمَ الوَكِيلُ إِذَا قَامَ أَحَدُكُم مِنَ اللّيلِ فَليَنظُر إِلَي أَكنَافِ السّمَاءِ وَ ليَقرَأإِنّ فِي خَلقِ السّماواتِ وَ الأَرضِ إِلَي قَولِهِإِنّكَ لا تُخلِفُ المِيعادَ
وَ قَالَ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ النّومَ فَلَا يَضَعَنّ جَنبَيهِ عَلَي الأَرضِ حَتّي يَقُولَ أُعِيذُ نفَسيِ وَ ديِنيِ وَ أهَليِ وَ ماَليِ وَ خَوَاتِيمَ عمَلَيِ وَ مَا رزَقَنَيِ ربَيّ وَ خوَلّنَيِ بِعِزّةِ اللّهِ وَ عَظَمَةِ اللّهِ وَ جَبَرُوتِ اللّهِ وَ سُلطَانِ اللّهِ وَ رَحمَةِ اللّهِ وَ رَأفَةِ اللّهِ وَ غُفرَانِ اللّهِ وَ قُوّةِ اللّهِ وَ قُدرَةِ اللّهِ وَ جَلَالِ اللّهِ وَ بِصُنعِ اللّهِ وَ أَركَانِ اللّهِ وَ بِجَمعِ اللّهِ وَ بِرَسُولِ اللّهِ وَ بِقُدرَةِ اللّهِ عَلَي مَا يَشَاءُ مِن شَرّ السّامّةِ وَ الهَامّةِ وَ مِن شَرّ الجِنّ وَ الإِنسِ وَ مِن شَرّ مَا يَدِبّفِي الأَرضِ وَ ما يَخرُجُ مِنها وَ ما يَنزِلُ مِنَ السّماءِ وَ ما يَعرُجُ فِيها وَ مِن شَرّ كُلّ دَابّةٍ ربَيّآخِذٌ بِناصِيَتِها إِنّ ربَيّ عَلي صِراطٍ مُستَقِيمٍوَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ العلَيِّ العَظِيمِ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِ كَانَ يُعَوّذُ بِهَا الحَسَنَ وَ الحُسَينَ ع وَ بِذَلِكَ أَمَرَ رَسُولُ اللّهِص
وَ قَالَ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ النّومَ فَليَضَع يَدَهُ اليُمنَي تَحتَ خَدّهِ الأَيمَنِ
صفحه : 192
وَ ليَقُل بِسمِ اللّهِ وَضَعتُ جنَبيِ لِلّهِ عَلَي مِلّةِ اِبرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمّدٍ وَ وَلَايَةِ مَنِ افتَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ مَا شَاءَ اللّهُ كَانَ وَ مَا لَم يَشَأ لَم يَكُن فَمَن قَالَ ذَلِكَ عِندَ مَنَامِهِ حُفِظَ مِنَ اللّصّ وَ المُغِيرِ وَ الهَدمِ وَ استَغفَرَت لَهُ المَلَائِكَةُ وَ مَن قَرَأَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ حِينَ يَأخُذُ مَضجَعَهُ وَكّلَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ بِهِ خَمسِينَ أَلفَ مَلَكٍ يَحرُسُونَهُ لَيلَتَهُ
2- يد،[التوحيد] لي ،[الأمالي للصدوق ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ هِلَالٍ عَن عِيسَي بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَرَأَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ حِينَ يَأخُذُ مَضجَعَهُ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنُوبَ خَمسِينَ سَنَةً
ثو،[ثواب الأعمال ] عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ مِثلَهُ إِلّا أَنّ فِيهِ مَن قَرَأَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرّةٍ حِينَ يَأخُذُ
3- ثو،[ثواب الأعمال ]ل ،[الخصال ] لي ،[الأمالي للصدوق ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ يُوسُفَ عَن سَلّامِ بنِ غَانِمٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ مَن قَالَ حِينَ يأَويِ إِلَي فِرَاشِهِ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ مِائَةَ مَرّةٍ بَنَي اللّهُ لَهُ بَيتاً فِي الجَنّةِ وَ مَنِ استَغفَرَ اللّهَ حِينَ يأَويِ إِلَي فِرَاشِهِ مِائَةَ مَرّةٍ تَحَاتّت ذُنُوبُهُ كَمَا يَسقُطُ وَرَقُ الشّجَرِ
4- ب ،[قرب الإسناد] عَنِ ابنِ سَعدٍ عَنِ الأزَديِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن قَالَ حِينَ يَأخُذُ مَضجَعَهُ ثَلَاثَ مَرّاتٍ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِييحُيِ المَوتي وَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ قَالَ ع خَرَجَ مِنَ الذّنُوبِ كَهَيئَةِ يَومَ وَلَدَتهُ أُمّهُ
ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَن مُحَمّدِ بنِ بَكرٍ مِثلَهُ وَ فِيهِ يحُييِ المَوتَي وَ يُمِيتُ الأَحيَاءَ
صفحه : 193
5- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] فِي خَبَرِ رَجَاءِ بنِ ضَحّاكٍ فِيمَا كَانَ يَعمَلُ الرّضَا ع فِي طَرِيقِ خُرَاسَانَ قَالَ فَإِذَا كَانَ الثّلُثُ الأَخِيرُ مِنَ اللّيلِ قَامَ عَن فِرَاشِهِ بِالتّسبِيحِ وَ التّحمِيدِ وَ التّكبِيرِ وَ التّهلِيلِ وَ الِاستِغفَارِ وَ قَالَ كَانَ يُكثِرُ بِاللّيلِ فِي فِرَاشِهِ مِن تِلَاوَةِ القُرآنِ فَإِذَا مَرّ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكرُ جَنّةٍ أَو نَارٍ بَكَي وَ سَأَلَ اللّهَ الجَنّةَ وَ تَعَوّذَ بِهِ مِنَ النّارِ
6- ع ،[علل الشرائع ] عَنِ القَطّانِ عَنِ السكّرّيِّ عَنِ الحَكَمِ بنِ أَسلَمَ عَنِ ابنِ عُيَينَةَ عَنِ الحرَيِريِّ عَن أَبِي الوَردِ بنِ ثُمَامَةَ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ قَالَ لِرَجُلٍ مِن بنَيِ سَعدٍ أَ لَا أُحَدّثُكَ عنَيّ وَ عَن فَاطِمَةَ ع أَنّهَا كَانَت عنِديِ وَ كَانَت مِن أَحَبّ أَهلِهِ إِلَيهِ وَ أَنّهَا استَقَت بِالقِربَةِ حَتّي أَثّرَ فِي صَدرِهَا وَ طَحَنَت بِالرّحَي حَتّي مَجِلَت يَدَاهَا وَ كَسَحَتِ البَيتَ حَتّي اغبَرّت ثِيَابُهَا وَ أَوقَدَتِ النّارَ تَحتَ القِدرِ حَتّي دَكِنَت ثِيَابُهَا فَأَصَابَهَا مِن ذَلِكَ ضَرَرٌ شَدِيدٌ فَقُلتُ لَهَا لَو أَتَيتِ أَبَاكِ فَسَأَلتِهِ خَادِماً يَكفِيكِ حَرّ مَا أَنتِ فِيهِ مِن هَذَا العَمَلِ فَأَتَتِ النّبِيّص فَوَجَدَت عِندَهُ حُدّاثاً فَاستَحَت وَ انصَرَفَت قَالَ فَعَلِمَ النّبِيّص أَنّهَا جَاءَت لِحَاجَةٍ قَالَ فَغَدَا عَلَينَا وَ نَحنُ فِي لِفَاعِنَا فَقَالَ السّلَامُ عَلَيكُم فَسَكَتنَا وَ استَحيَينَا لِمَكَانِنَا ثُمّ قَالَ السّلَامُ عَلَيكُم فَسَكَتنَا ثُمّ قَالَ السّلَامُ عَلَيكُم فَخَشِينَا إِن لَم نَرُدّ عَلَيهِ يَنصَرِفُ وَ قَد كَانَ يَفعَلُ ذَلِكَ يُسَلّمُ ثَلَاثاً فَإِن أُذِنَ لَهُ وَ إِلّا انصَرَفَ فَقُلتُ وَ عَلَيكَ السّلَامُ يَا رَسُولَ اللّهِ ادخُل فَلَم يَعدُص أَن جَلَسَ عِندَ رُءُوسِنَا فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ مَا كَانَت حَاجَتُكِ أَمسِ عِندَ مُحَمّدٍ قَالَ فَخَشِيتُ إِن لَم نُجِبهُ أَن يَقُومَ قَالَ فَأَخرَجتُ رأَسيِ فَقُلتُ أَنَا وَ اللّهِ أُخبِرُكَ يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّهَا استَقَت بِالقِربَةِ حَتّي
صفحه : 194
أَثّرَ فِي صَدرِهَا وَ جَرَت بِالرّحَي حَتّي مَجِلَت يَدَاهَا وَ كَسَحَتِ البَيتَ حَتّي اغبَرّت ثِيَابُهَا وَ أَوقَدَت تَحتَ القِدرِ حَتّي دَكِنَت ثِيَابُهَا فَقُلتُ لَهَا لَو أَتَيتِ أَبَاكِ فَسَأَلتِهِ خَادِماً يَكفِيكِ حَرّ مَا أَنتِ فِيهِ مِن هَذَا العَمَلِ قَالَ أَ فَلَا أُعَلّمُكُمَا مَا هُوَ خَيرٌ لَكُمَا مِنَ الخَادِمِ إِذَا أَخَذتُمَا مَنَامَكُمَا فَسَبّحَا ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ وَ احمَدَا ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ وَ كَبّرَا أَربَعاً وَ ثَلَاثِينَ قَالَ فَأَخرَجَت ع رَأسَهَا فَقَالَت رَضِيتُ عَنِ اللّهِ وَ رَسُولِهِ رَضِيتُ عَنِ اللّهِ وَ رَسُولِهِ رَضِيتُ عَنِ اللّهِ وَ رَسُولِهِ
7- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص إِذَا أَوَي أَحَدُكُم إِلَي فِرَاشِهِ فَليَمسَحهُ بِطَرَفِ إِزَارِهِ فَإِنّهُ لَا يدَريِ مَا يَحدُثُ عَلَيهِ ثُمّ ليَقُلِ أللّهُمّ إِن أَمسَكتَ نفَسيِ فِي منَاَميِ فَاغفِر لَهَا وَ إِن أَرسَلتَهَا فَاحفَظهَا بِمَا تَحفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصّالِحِينَ
8- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عُوذَةٌ للِصبّيِّ إِذَا كَثُرَ بُكَاؤُهُ وَ لِمَن يَفزَعُ بِاللّيلِ وَ لِلمَرأَةِ إِذَا سَهِرَت مِن وَجَعٍفَضَرَبنا عَلَي آذانِهِم فِي الكَهفِ سِنِينَ عَدَداً ثُمّ بَعَثناهُم لِنَعلَمَ أَيّ الحِزبَينِ أَحصي لِما لَبِثُوا أَمَداً حَدّثَنَا أَبُو المَغرَاءِ الواَسطِيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سُلَيمَانَ عَن مَروَانَ بنِ الحَكَمِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ البَاقِرِ ع مَأثُورَةً عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع أَنّهُ قَالَ ذَلِكَ
9- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن اِبرَاهِيمَ الحِزَامِ الحرَيِريِّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن ثَعلَبَةَ عَن عَبدِ الرّحِيمِ بنِ عَبدِ المَجِيدِ القَصِيرِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ الصّادِقِ ع قَالَ مَن أَصَابَهُ ضَعفٌ فِي قَلبِهِ أَو بَدَنِهِ فَليَأكُل لَحمَ الضّأنِ بِاللّبَنِ فَإِنّهُ يُخرِجُ مِن أَوصَالِهِ كُلّ دَاءٍ وَ غَائِلَةٍ وَ يقُوَيّ جِسمَهُ وَ يَشُدّ مَتنَهُ وَ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُلا شَرِيكَ لَهُيحُييِ وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يحُييِ وَ هُوَ حيَّ لَا يَمُوتُ يُرَدّدُهَا عَشرَ مَرّاتٍ قَبلَ نَومِهِ وَ يُسَبّحُ تَسبِيحَ فَاطِمَةَ ع وَ يَقرَأُ آيَةَ الكرُسيِّ وَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ
10-طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عِيسَي الزعّفرَاَنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ حَبِيبٍ الحاَرثِيِّ وَ كَانَ مِن أَعلَمِ أَهلِ زَمَانِهِ وَ أَتقَاهُم عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَنِ المُفَضّلِ بنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ
صفحه : 195
أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِنِ استَطَعتَ أَن لَا تَبِيتَ حَتّي تَتَعَوّذَ بِالأَحَدَ عَشَرَ حَرفاً فَافعَل فَقُلتُ أخَبرِنيِ بِهَا يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِص قَالَ أَعُوذُ بِعِزّةِ اللّهِ أَعُوذُ بِقُدرَةِ اللّهِ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللّهِ أَعُوذُ بِجَمَالِ اللّهِ أَعُوذُ بِسُلطَانِ اللّهِ أَعُوذُ بِدَفعِ اللّهِ أَعُوذُ بِمَنّ اللّهِ أَعُوذُ بِجَمعِ اللّهِ أَعُوذُ بِمُلكِ اللّهِ أَعُوذُ بِتَمَامِ رَحمَةِ اللّهِ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللّهِ صَلّي اللّهُ عَلَيهِ وَ عَلَي أَهلِ بَيتِهِ مِن شَرّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ تَتَعَوّذُ بِهِ مِمّا شِئتَ فَإِنّهُ لَا يَضُرّكَ هَوَامّ وَ لَا جِنّ وَ لَا إِنسٌ وَ لَا شَيطَانٌ إِن شَاءَ اللّهُ تَعَالَي
11- شي،[تفسير العياشي] قَالَ الحَسَنُ بنُ رَاشِدٍ إِذَا استَيقَظتَ مِن مَنَامِكَ فَقُلِ الكَلِمَاتِ التّيِ تَلَقّي بِهَاآدَمُ مِن رَبّهِسُبّوحٌ قُدّوسٌ رَبّ المَلَائِكَةِ وَ الرّوحِ سَبَقَت رَحمَتُكَ غَضَبَكَ لَا إِلَهَ إِلّا أَنتَإنِيّ ظَلَمتُ نفَسيِ فَاغفِر لِي وَ ارحمَنيِإِنّكَ أَنتَ التّوّابُ الرّحِيمُالغَفُورُ
12- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِذَا أُدخِلَ عَلَيكَ المِصبَاحُ فَقُلِ أللّهُمّ اجعَل لَنَا نُوراً نمَشيِ بِهِ فِي النّاسِ وَ لَا تَحرِمنَا نُورَكَ يَومَ نَلقَاكَ وَ اجعَل لَنَا نُوراً إِنّكَ نُورٌ لَا إِلَهَ إِلّا أَنتَ وَ إِذَا انطَفَأَ السّرَاجُ فَقُلِ أللّهُمّ أَخرِجنَا مِنَ الظّلُمَاتِ إِلَي النّورِ
عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعفَرٍ ع إِذَا تَوَسّدَ الرّجُلُ يَمِينَهُ فَليَقُل بِسمِ اللّهِ أللّهُمّ إنِيّ أَسلَمتُ نفَسيِ إِلَيكَ وَ وَجّهتُ وجَهيِ إِلَيكَ وَ فَوّضتُ أمَريِ إِلَيكَ وَ أَلجَأتُ ظهَريِ إِلَيكَ تَوَكّلتُ عَلَيكَ رَهبَةً مِنكَ وَ رَغبَةً إِلَيكَ لَا مَلجَأَ وَ لَا مَنجَي مِنكَ إِلّا إِلَيكَ آمَنتُ بِكِتَابِكَ ألّذِي أَنزَلتَ وَ بِرَسُولِكَ ألّذِي أَرسَلتَ وَ يُسَبّحُ تَسبِيحَ فَاطِمَةَ ع وَ مَن أَصَابَهُ فَزَعٌ عِندَ مَنَامِهِ فَليَقرَأ إِذَا أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ المُعَوّذَتَينِ وَ آيَةَ الكرُسيِّ
عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ اقرَأ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ وَ قُل يَا أَيّهَا الكَافِرُونَ عِندَ مَنَامِكَ فَإِنّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشّركِ وَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ نِسبَةُ الرّبّ عَزّ وَ جَلّ
روُيَِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع أَنّهُ قَالَسَمِعتُ نَبِيّكُم عَلَي أَعوَادِ المِنبَرِ وَ هُوَ
صفحه : 196
يَقُولُ مَن قَرَأَ آيَةَ الكرُسيِّ فِي دُبُرِ كُلّ صَلَاةٍ مَكتُوبَةٍ لَم يَمنَعهُ مِن دُخُولِ الجَنّةِ إِلّا المَوتُ وَ لَا يُوَاظِبُ عَلَيهَا إِلّا صِدّيقٌ أَو عَابِدٌ وَ مَن قَرَأَهَا إِذَا أَخَذَ مَضجَعَهُ آمَنَهُ اللّهُ عَلَي نَفسِهِ وَ جَارِهِ وَ جَارِ جَارِهِ وَ الأَبيَاتِ حَولَهُ
قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَرَأَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ حِينَ يَأخُذُ مَضجَعَهُ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنُوبَ خَمسِينَ سَنَةٍ
عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا قَالَ لَا يَدَعِ الرّجُلُ أَن يَقُولَ عِندَ مَنَامِهِ أُعِيذُ نفَسيِ وَ ذرُيّتّيِ وَ أَهلَ بيَتيِ وَ ماَليِ بِكَلِمَاتِ اللّهِ التّامّاتِ مِن كُلّ شَيطَانٍ رَجِيمٍ وَ مِن كُلّ شَيطَانٍ هَامّةٍ وَ مِن كُلّ عَينٍ لَامّةٍ فَذَلِكَ ألّذِي عَوّذَ بِهِ جَبرَئِيلُ الحَسَنَ وَ الحُسَينَ ع
وَ قَالَ الصّادِقُ ع مَن قَالَ حِينَ يَأخُذُ مَضجَعَهُ ثَلَاثَ مَرّاتٍ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي يحُييِ المَوتَي وَ يُمِيتُ الأَحيَاءَوَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌخَرَجَ مِنَ الذّنُوبِ كَيَومَ وَلَدَتهُ أُمّهُ
عَنِ النّبِيّص قَالَ مَن قَرَأَ أَلهَاكُمُ التّكَاثُرُ عِندَ مَنَامِهِ وقُيَِ فِتنَةَ القَبرِ فِي الفَزَعِ وَ إِن فَزِعتَ مِنَ اللّيلِ فَقُل عَشرَ مَرّاتٍ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللّهِ مِن غَضَبِهِ وَ مِن عِقَابِهِ وَ مِن شَرّ عِبَادِهِ وَمِن هَمَزاتِ الشّياطِينِ وَ أَعُوذُ بِكَ رَبّ أَن يَحضُرُونِ فَإِنّ النّبِيّص كَانَ يَأمُرُ بِهِ وَ اقرَأ آيَةَ الكرُسيِّ وَإِذ يُغَشّيكُمُ النّعاسَ أَمَنَةً مِنهُ وَجَعَلنا نَومَكُم سُباتاً
فِي مَن خَافَ مِنَ اللّصُوصِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ النّومَ فَليَضَع يَدَهُ اليُمنَي تَحتَ خَدّهِ الأَيمَنِ وَ ليَقُل بِسمِ اللّهِ وَضَعتُ جنَبيِ لِلّهِ عَلَي مِلّةِ اِبرَاهِيمَ ع وَ دِينِ مُحَمّدٍص وَ وَلَايَةِ مَنِ افتَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ مَا شَاءَ اللّهُ كَانَ وَ مَا لَم يَشَأ
صفحه : 197
لَم يَكُن أَشهَدُأَنّ اللّهَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ فَإِنّ مَن قَالَ ذَلِكَ عِندَ مَنَامِهِ حُفِظَ مِنَ اللّصّ وَ الهَدمِ وَ تَستَغفِرُ لَهُ المَلَائِكَةُ وَ مَن قَرَأَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ عِندَ مَضجَعِهِ وَكّلَ اللّهُ بِهِ خَمسِينَ مَلَكاً يَحرُسُونَهُ لَيلَتَهُ
روُيَِ أَنّ مَن خَافَ اللّصُوصَ فَليَقرَأ عِندَ مَنَامِهِقُلِ ادعُوا اللّهَ أَوِ ادعُوا الرّحمنَ إِلَي آخِرِ السّورَةِ
فِي الِاحتِلَامِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِذَا خِفتَ الجَنَابَةَ فَقُل فِي فِرَاشِكَ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الِاحتِلَامِ وَ مِن سُوءِ الأَحلَامِ وَ مِن أَن يَتَلَاعَبَ بيَِ الشّيطَانُ فِي اليَقَظَةِ وَ المَنَامِ وَ مَن خَافَ الأَرَقَ فَإِذَا خِفتَ الأَرَقَ فَقُل عِندَ مَنَامِكَ سُبحَانَ اللّهِ ذيِ الشّأنِ دَائِمِ السّلطَانِ عَظِيمِ البُرهَانِكُلّ يَومٍ هُوَ فِي شَأنٍ ثُمّ يَقُولُ يَا مُشبِعَ البُطُونِ الجَائِعَةِ يَا كاَسيَِ الجُنُوبِ العَارِيَةِ يَا مُسَكّنَ العُرُوقِ الضّارِبَةِ يَا مُنَوّمَ العُيُونِ السّاهِرَةِ سَكّن عرُوُقيَِ الضّارِبَةَ وَ ائذَن لعِيَنيِ نَوماً عَاجِلًا آخَرُ اقرَأ آيَةَ الكرُسيِّ وَإِذ يُغَشّيكُمُ النّعاسَ أَمَنَةً مِنهُ وَجَعَلنا نَومَكُم سُباتاً فِي الهَدمِ فَإِذَا خِفتَ الهَدمَ عِندَ الزّلزَلَةِ فَاقرَأ عِندَ مَنَامِكَإِنّ اللّهَ يُمسِكُ السّماواتِ وَ الأَرضَ أَن تَزُولا وَ لَئِن زالَتا إِن أَمسَكَهُما مِن أَحَدٍ مِن بَعدِهِ إِنّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراًلِلنّعَاسِوَ لَمّا جاءَ مُوسي لِمِيقاتِنا إِلَي قَولِهِأَوّلُ المُؤمِنِينَيَقرَأُ عَلَي المَاءِ وَ يَمسَحُ بِهِ رَأسَهُ وَ وَجهَهُ وَ ذِرَاعَيهِ لِمَن بَالَ فِي النّومِ أَو فَزِعَ فِيهِبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ مِن مُحَمّدٍ رَسُولِ اللّهِ النّبِيّ الأمُيّّ العرَبَيِّ الهاَشمِيِّ القرُشَيِّ المدَنَيِّ الأبَطحَيِّ التهّاَميِّ إِلَي
صفحه : 198
مَن حَضَرَ الدّارَ مِنَ العُمّارِ أَمّا بَعدُ فَإِنّ لَنَا وَ لَكُم فِي الحَقّ سَعَةً فَإِن يَكُن فَاجِراً مُقتَحِماً أَو داَعيِ حَقّ مُبطِلًا أَو مَن يؤُذيِ الوِلدَانَ وَ يُفزِعُ الصّبيَانَ وَ يُبكِيهِم وَ يُبَوّلُهُم فِي الفِرَاشِ فَلتَمضُوا[فَليَمضُوا] إِلَي أَصحَابِ الأَصنَامِ وَ إِلَي عَبَدَةِ الأَوثَانِ وَ لتَخلُوا[ليَخلُوا] عَن أَصحَابِ القُرآنِ فِي جِوَارِ الرّحمَنِ وَ مخُاَزيِ الشّيطَانِ وَ عَن أَيمَانِهِمُ القُرآنُ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ النّبِيّ لِلفَزَعِ أَيضاًشَهِدَ اللّهُالآيَةَ وَ آيَةَ الكرُسيِّ وَقُلِ ادعُوا اللّهَ إِلَي آخِرِ السّورَةِ وَإِنّ رَبّكُمُ اللّهُالآيَةَلَقَد جاءَكُم رَسُولٌ مِن أَنفُسِكُم إِلَي آخِرِ السّورَةِقُل مَن يَكلَؤُكُم بِاللّيلِ وَ النّهارِ مِنَ الرّحمنِ مِنَ السّبَاعِ وَ الجِنّ وَ السّحَرَةِقُلِ اللّهُ خالِقُ كُلّ شَيءٍ وَ هُوَ الواحِدُ القَهّارُاليَومَ تُجزي كُلّ نَفسٍ بِما كَسَبَت لا ظُلمَ اليَومَ إِنّ اللّهَ سَرِيعُ الحِسابِلِمَنِ المُلكُ اليَومَ لِلّهِ الواحِدِ القَهّارِ
13-فس ،[تفسير القمي] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي قَولِهِ تَعَالَيإِنّمَا النّجوي مِنَ الشّيطانِ لِيَحزُنَ الّذِينَ آمَنُوا وَ لَيسَ بِضارّهِم شَيئاً إِلّا بِإِذنِ اللّهِ وَ عَلَي اللّهِ فَليَتَوَكّلِ المُؤمِنُونَ إِنّ فَاطِمَةَ ع رَأَت فِي مَنَامِهَا أَنّ رَسُولَ اللّهِص هَمّ أَن يَخرُجَ هُوَ وَ فَاطِمَةُ وَ عَلِيّ وَ الحَسَنُ وَ الحُسَينُ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِم مِنَ المَدِينَةِ فَخَرَجُوا حَتّي جَاوَزُوا مِن حِيطَانِ المَدِينَةِ فَتَعَرّضَ لَهُم طَرِيقَانِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللّهِ ذَاتَ اليَمِينِ حَتّي انتَهَي بِهِم إِلَي مَوضِعٍ فِيهِ نَخلٌ وَ مَاءٌ فَاشتَرَي رَسُولُ اللّهِص شَاةً كِبَراً[كَبراءَ] وَ هيَِ التّيِ فِي أَحَدِ أُذُنَيهَا نُقَطٌ بِيضٌ فَأَمَرَ بِذَبحِهَا فَلَمّا أَكَلُوا مَاتُوا فِي مَكَانِهِم فَانتَبَهَت فَاطِمَةُ بَاكِيَةً ذَعِرَةً فَلَم تُخبِر رَسُولَ اللّهِص بِذَلِكَ
صفحه : 199
فَلَمّا أَصبَحَت جَاءَ رَسُولُ اللّهِص بِحِمَارٍ فَأَركَبَ عَلَيهِ فَاطِمَةَ ع وَ أَمَرَ أَن يَخرُجَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ وَ الحَسَنُ وَ الحُسَينُ مِنَ المَدِينَةِ كَمَا رَأَت فَاطِمَةُ ع فِي نَومِهَا فَلَمّا خَرَجُوا مِن حِيطَانِ المَدِينَةِ عَرَضَ لَهُ طَرِيقَانِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللّهِص ذَاتَ اليَمِينِ كَمَا رَأَت فَاطِمَةُ ع حَتّي انتَهَوا إِلَي مَوضِعٍ فِيهِ نَخلٌ وَ مَاءٌ فَاشتَرَي رَسُولُ اللّهِص شَاةً كَمَا رَأَت فَاطِمَةُ ع فَأَمَرَ بِذَبحِهَا فَذُبِحَت وَ شُوِيَت فَلَمّا أَرَادُوا أَكلَهَا قَامَت فَاطِمَةُ وَ تَنَحّت نَاحِيَةً مِنهُم تبَكيِ مَخَافَةَ أَن يَمُوتُوا فَطَلَبَهَا رَسُولُ اللّهِص حَتّي وَقَعَ عَلَيهَا وَ هيَِ تبَكيِ فَقَالَص مَا شَأنُكِ يَا بُنَيّةُ قَالَت يَا رَسُولَ اللّهِ رَأَيتُ البَارِحَةَ كَذَا وَ كَذَا فِي نوَميِ وَ قَد فَعَلتَ أَنتَ كَمَا رَأَيتُهُ فَتَنَحّيتُ عَنكُم لِئَلّا أَرَاكُم تَمُوتُونَ فَقَامَ رَسُولُ اللّهِص فَصَلّي رَكعَتَينِ ثُمّ نَاجَي رَبّهُ فَنَزَلَ عَلَيهِ جَبرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمّدُ هَذَا شَيطَانٌ يُقَالُ لَهَا الدها[الدّهَاءُ] وَ هُوَ ألّذِي أَرَي فَاطِمَةَ هَذِهِ الرّؤيَا وَ يؤُذيِ المُؤمِنِينَ فِي نَومِهِم مَا يَغتَمّونَ بِهِ فَأَمَرَ جَبرَئِيلُ بِهِ فَجَاءَ بِهِ إِلَي رَسُولِ اللّهِص فَقَالَ لَهُ أَنتَ أَرَيتَ فَاطِمَةَ هَذِهِ الرّؤيَا فَقَالَ نَعَم يَا مُحَمّدُ فَبَزَقَ عَلَيهِ ثَلَاثَ بَزَقَاتٍ وَ شَجّهُ فِي ثَلَاثِ مَوَاضِعَ ثُمّ قَالَ جَبرَئِيلُ لِمُحَمّدٍ قُل يَا مُحَمّدُ إِذَا رَأَيتَ فِي مَنَامِكَ شَيئاً تَكرَهُهُ أَو رَأَي أَحَدٌ مِنَ المُؤمِنِينَ فَليَقُل أَعُوذُ بِمَا عَاذَت بِهِ مَلَائِكَةُ اللّهِ المُقَرّبُونَ وَ أَنبِيَاءُ اللّهِ المُرسَلُونَ وَ عِبَادُهُ الصّالِحُونَ مِن شَرّ مَا رَأَيتُ مِن رؤُياَيَ وَ يَقرَأُ الحَمدَ وَ المُعَوّذَتَينِ وَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ وَ يَتفُلُ عَن يَسَارِهِ ثَلَاثُ تَفَلَاتٍ فَإِنّهُ لَا يَضُرّهُ مَا رَأَي وَ أَنزَلَ اللّهُ عَلَي رَسُولِهِإِنّمَا النّجوي مِنَ الشّيطانِالآيَةَ
صفحه : 200
14- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مِهزَمٍ عَن رَجُلٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ مَن قَرَأَ آيَةَ الكرُسيِّ عِندَ مَنَامِهِ لَم يَخَفِ الفَالِجَ
أَقُولُ قَد مَضَي فِي فَضَائِلِ السّوَرِ مُسنَداً عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع أَنّهُ قَالَ مَا مِن عَبدٍ يَقرَأُقُل إِنّما أَنَا بَشَرٌ مِثلُكُم يُوحي إلِيَّ إِلَي آخِرِ السّورَةِ إِلّا كَانَ لَهُ نُوراً مِن مَضجَعِهِ إِلَي بَيتِ اللّهِ الحَرَامِ فَإِن كَانَ مِن أَهلِ بَيتِ اللّهِ الحَرَامِ كَانَ لَهُ نُوراً إِلَي بَيتِ المَقدِسِ
وَ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ مَن قَرَأَ يس فِي لَيلَتِهِ قَبلَ أَن يَنَامَ وَكّلَ اللّهُ بِهِ أَلفَ مَلَكٍ يَحفَظُونَهُ مِن كُلّ شَيطَانٍ رَجِيمٍ وَ مِن كُلّ آفَةٍ
وَ عَنِ البَاقِرِ ع قَالَ مَن قَرَأَ الوَاقِعَةَ كُلّ لَيلَةٍ قَبلَ أَن يَنَامَ لقَيَِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ وَجهُهُ كَالقَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ
صفحه : 201
وَ عَنهُ ع قَالَ مَن قَرَأَ المُسَبّحَاتِ كُلّهَا قَبلَ أَن يَنَامَ لَم يَمُت حَتّي يُدرِكَ القَائِمَ وَ إِن مَاتَ كَانَ فِي جِوَارِ النّبِيّص
وَ عَنهُ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَرَأَأَلهاكُمُ التّكاثُرُ عِندَ النّومِ وقُيَِ مِن فِتنَةِ القَبرِ
15- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ العَطّارِ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ النهّديِّ عَن رَجُلٍ عَن فُضَيلِ بنِ عُثمَانَ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ فَقَرَأَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ إِحدَي عَشرَةَ مَرّةً حَفِظَهُ اللّهُ فِي دَارِهِ وَ دُوَيرَاتٍ حَولَهُ
16- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَبّاسِ بنِ هِلَالٍ الشاّميِّ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع عَن أَبِيهِ ع قَالَ لَم يَقُل أَحَدٌ قَطّ إِذَا أَرَادَ أَن يَنَامَإِنّ اللّهَ يُمسِكُ السّماواتِ وَ الأَرضَ أَن تَزُولا وَ لَئِن زالَتا إِن أَمسَكَهُما مِن أَحَدٍ مِن بَعدِهِ إِنّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراًفَسَقَطَ عَلَيهِ البَيتُ
17- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن عُبَيسِ بنِ هِشَامٍ عَن سَلّامٍ الخَيّاطِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن قَالَ أَستَغفِرُ اللّهَ مِائَةَ مَرّةٍ حِينَ يَنَامُ بَاتَ وَ قَد تَحَاتّتِ الذّنُوبُ كُلّهَا عَنهُ كَمَا تَتَحَاتّ الوَرَقُ مِنَ الشّجَرِ وَ يُصبِحُ وَ لَيسَ عَلَيهِ ذَنبٌ
18- سن ،[المحاسن ] عَن بَكرِ بنِ صَالِحٍ عَنِ الجعَفرَيِّ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ مَن بَاتَ فِي بَيتٍ وَحدَهُ أَو فِي دَارٍ أَو فِي قَريَةٍ وَحدَهُ فَليَقُلِ أللّهُمّ آنِس وحَشتَيِ وَ أعَنِيّ عَلَي وحَدتَيِ
19-مكا،[مكارم الأخلاق ] كَانَ النّبِيّص يَنَامُ عَلَي الحَصِيرِ لَيسَ تَحتَهُ شَيءٌ غَيرُهُ وَ كَانَ
صفحه : 202
يَستَاكُ إِذَا أَرَادَ أَن يَنَامَ وَ يَأخُذَ مَضجَعَهُ وَ كَانَ إِذَا أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ اضطَجَعَ عَلَي شِقّهِ الأَيمَنِ وَ وَضَعَ يَدَهُ اليُمنَي تَحتَ خَدّهِ الأَيمَنِ ثُمّ يَقُولُ أللّهُمّ قنِيِ عَذَابَكَ يَومَ تَبعَثُ عِبَادَكَ فِي دُعَائِهِ عِندَ مَضجَعِهِ وَ كَانَ لَهُ أَصنَافٌ مِنَ الأَقَاوِيلِ يَقُولُهَا إِذَا أَخَذَ مَضجَعَهُ فَمِنهَا أَنّهُ كَانَ يَقُولُ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِن سَخَطِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنكَ أللّهُمّ إنِيّ لَا أَستَطِيعُ أَن أَبلُغَ فِي الثّنَاءِ عَلَيكَ وَ لَو حَرَصتُ أَنتَ كَمَا أَثنَيتَ عَلَي نَفسِكَ وَ كَانَ ع يَقُولُ عِندَ مَنَامِهِ بِسمِ اللّهِ أَمُوتُ وَ أَحيَا وَ إِلَي اللّهِ المَصِيرُ أللّهُمّ آمِن روَعتَيِ وَ استُر عوَرتَيِ وَ أَدّ عنَيّ أمَاَنتَيِ مَا يَقُولُ عِندَ نَومِهِ كَانَص يَقرَأُ آيَةَ الكرُسيِّ عِندَ مَنَامِهِ وَ يَقُولُ أتَاَنيِ جَبرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمّدُ إِنّ عِفرِيتاً مِنَ الجِنّ يَكِيدُكَ فِي مَنَامِكَ فَعَلَيكَ بِآيَةِ الكرُسيِّ
عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مَا استَيقَظَ رَسُولُ اللّهِص مِن نَومٍ قَطّ إِلّا خَرّ لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ سَاجِداً
وَ روُيَِ أَنّهُ لَا يَنَامُ إِلّا وَ السّوَاكُ عِندَ رَأسِهِ فَإِذَا نَهَضَ بَدَأَ بِالسّوَاكِ وَ قَالَص لَقَد أُمِرتُ بِالسّوَاكِ حَتّي خَشِيتُ أَن يُكتَبَ عَلَيّ وَ كَانَص مِمّا يَقُولُ إِذَا استَيقَظَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي أحَياَنيِ بَعدَ موَتيِ إِنّ ربَيّلَغَفُورٌ شَكُورٌ وَ كَانَ يَقُولُص أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَ هَذَا اليَومِ وَ نُورَهُ وَ هُدَاهُ وَ بَرَكَتَهُ وَ طَهُورَهُ وَ مُعَافَاتَهُ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَهُ وَ خَيرَ مَا فِيهِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّهِ وَ شَرّ مَا بَعدَهُ
20- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَا مِن عَبدٍ يَقرَأُ آخِرَ الكَهفِقُل إِنّما أَنَا بَشَرٌ مِثلُكُمحِينَ يَنَامُ إِلّا استَيقَظَ فِي السّاعَةِ التّيِ يُرِيدُ
فِي مَن أَرَادَ الِانتِبَاهَ لِلصّلَاةِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص مَن أَرَادَ قِيَامَ اللّيلِ وَ أَخَذَ مَضجَعَهُ فَليَقُل أللّهُمّ لَا تؤُمنِيّ مَكرَكَ وَ لَا تنُسنِيِ ذِكرَكَ وَ لَا تجَعلَنيِ مِنَ الغَافِلِينَ أَقُومُ سَاعَةَ كَذَا وَ كَذَا فَإِنّهُ يُوَكّلُ اللّهُ بِهِ مَلَكاً يُنَبّهُهُ
صفحه : 203
تِلكَ السّاعَةَ وَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يَستَاكُ إِذَا أَرَادَ أَن يَنَامَ وَ يَأخُذَ مَضجَعَهُ وَ كَانَص إِذَا أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ اضطَجَعَ عَلَي شِقّهِ الأَيمَنِ وَ وَضَعَ يَدَهُ اليُمنَي تَحتَ خَدّهِ الأَيمَنِ
وَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا أَوَي أَحَدُكُم إِلَي فِرَاشِهِ فَليَمسَحهُ بِصَنِفَةِ إِزَارِهِ فَإِنّهُ لَا يدَريِ مَا حَدَثَ عَلَيهِ ثُمّ ليَقُلِ أللّهُمّ إِن أَمسَكتَ نفَسيِ فِي منَاَميِ فَاغفِر لَهَا وَ إِن أَرسَلتَهَا فَاحفَظهَا بِمَا تَحفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصّالِحِينَ فِي الدّعَاءِ وَقتَ الِانتِبَاهِ وَ كَانَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا قَامَ آخِرَ اللّيلِ رَفَعَ صَوتَهُ حَتّي يَسمَعَ أَهلُ الدّارِ يَقُولُ أللّهُمّ أعَنِيّ عَلَي هَولِ المُطّلَعِ وَ وَسّع عَلَيّ المُضطَجِعَ وَ ارزقُنيِ خَيرَ مَا قَبلَ المَوتِ وَ ارزقُنيِ خَيرَ مَا بَعدَ المَوتِ
عَنهُ ع قَالَ مَا استَيقَظَ رَسُولُ اللّهِص مِن نَومٍ إِلّا خَرّ لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ سَاجِداً وَ كَانَص إِذَا نَامَ تَنَامُ عَينَاهُ وَ لَا يَنَامُ قَلبُهُ وَ يَقُولُ إِنّ قلَبيِ يَنتَظِرُ الوحَيَ وَ كَانَص إِذَا رَاعَهُ شَيءٌ فِي مَنَامِهِ قَالَ هُوَ اللّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ كَانَص كَثِيرَ الرّؤيَا وَ لَا يَرَي رُؤيَا إِلّا جَاءَت مِثلَ فَلَقِ الصّبحِ وَ كَانَص إِذَا استَيقَظَ مِن نَومِهِ يَقُولُ سُبحَانَ ألّذِييحُيِ المَوتي وَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ وَ إِذَا قَامَ لِلصّلَاةِ قَالَ الحَمدُ لِلّهِنُورُ السّماواتِ وَ الأَرضِ وَ الحَمدُ لِلّهِ قَيّومِ السّمَاوَاتِ وَ الأَرضِ وَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ السّمَاوَاتِ وَ الأَرضِ وَ مَن فِيهِنّ أَنتَ الحَقّ وَ قَولُكَ الحَقّ وَ لِقَاؤُكَ الحَقّ وَ الجَنّةُ حَقّ وَ النّارُ حَقّ وَ السّاعَةُ حَقّ أللّهُمّ لَكَ أَسلَمتُ وَ بِكَ آمَنتُ وَ عَلَيكَ تَوَكّلتُ وَ إِلَيكَ أَنَبتُ وَ بِكَ خَاصَمتُ وَ إِلَيكَ حَاكَمتُ فَاغفِر لِي مَا قَدّمتُ وَ مَا أَخّرتُ وَ مَا أَسرَرتُ وَ مَا أَعلَنتُ أَنتَ إلِهَيِ لَا إِلَهَ إِلّا أَنتَ ثُمّ يَستَاكُ قَبلَ الوُضُوءِ
قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع كَانَ رَسُولُ اللّهِص يَقُولُ حِينَ يَستَيقِظُ مِن مَنَامِهِ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي بعَثَنَيِ مِن مرَقدَيِ هَذَا وَ لَو شَاءَ لَجَعَلَهُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي
صفحه : 204
جَعَلَ اللّيلَ وَ النّهَارَ خِلفَةًلِمَن أَرادَ أَن يَذّكّرَ أَو أَرادَ شُكُوراًالحَمدُ لِلّهِ ألّذِي جَعَلَاللّيلَ لِباساً وَ النّومَ سُباتاً وَ جَعَلَ النّهارَ نُشُوراًلا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَكَ إنِيّ كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَالحَمدُ لِلّهِ ألّذِي لَا تَجِنّ مِنهُ النّجُومُ وَ لَا تَكُنّ بِهِ السّتُورُ وَ لَا يَخفَي عَلَيهِ مَا فِي الصّدُورِ
عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا انتَبَهَ أَحَدُكُم مِن نَومِهِ فَليَقُل لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ الحيَّ القَيّومُوَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌسُبحَانَ رَبّ النّبِيّينَ وَ إِلَهِ المُرسَلِينَ سُبحَانَ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ مَا فِيهِنّ وَ رَبّ العَرشِ العَظِيمِوَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ فَإِذَا جَلَسَ فَليَقُل قَبلَ أَن يَقُومَ حسَبيَِ الرّبّ مِنَ العِبَادِ حسَبيَِ ألّذِي هُوَ حسَبيِ مُنذُ قَطّ حسَبيَِ اللّهُوَ نِعمَ الوَكِيلُدُعَاءٌ آخَرُ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي أحَياَنيِ بَعدَ مَا أمَاَتنَيِ وَ إِلَيهِ النّشُورُ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي رَدّ عَلَيّ روُحيِ لِأَحمَدَهُ وَ أَعبُدَهُ
21- مكا،[مكارم الأخلاق ] الدّعَاءُ فِي الوَحدَةِ يَا أَرضُ ربَيّ وَ رَبّكِ اللّهُ أَعُوذُ بِاللّهِ مِن شَرّكِ وَ شَرّ مَا فِيكِ وَ مِن شَرّ مَا خُلِقَ فِيكِ وَ مِن شَرّ مَا يُحَاذَرُ عَلَيكِ أَعُوذُ بِاللّهِ مِن شَرّ كُلّ أَسَدٍ وَ أَسوَدَ وَ حَيّةٍ وَ عَقرَبٍ مِن سَاكِنِ البَلَدِ وَ مِن شَرّ وَالِدٍ وَ مَا وَلَدَأَ فَغَيرَ دِينِ اللّهِ يَبغُونَ وَ لَهُ أَسلَمَ مَن فِي السّماواتِ وَ الأَرضِ طَوعاً وَ كَرهاً وَ إِلَيهِ يُرجَعُونَالحَمدُ لِلّهِ بِنِعمَتِهِ وَ حُسنِ بَلَائِهِ عَلَينَا أللّهُمّ صَاحِبنَا فِي السّفَرِ وَ أَفضِل عَلَينَا فَإِنّهُ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ ثُمّ تَقرَأُ أَلهَاكُمُ التّكَاثُرُ إِلَي آخِرِهِ فَإِنّهُ لَا يُؤذِيكَ شَيءٌ مِنَ السّبَاعِ وَ الهَوَامّ وَ الحَيّاتِ وَ العَقَارِبِ إِذَا قَرَأتَ ذَلِكَ وَ لَو بِتّ عَلَي الحَيّةِ بِإِذنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
22-جع ،[جامع الأخبار]روُيَِ عَنِ النّبِيّص قَالَ مَن قَالَ حِينَ يأَويِ إِلَي فِرَاشِهِ أَستَغفِرُ اللّهَ ألّذِي لَا إِلَهَ إِلّا هُوَ الحيَّ القَيّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيهِ ثَلَاثَ مَرّاتٍ غَفَرَ اللّهُ ذُنُوبَهُ وَ إِن كَانَ مِثلَ زَبَدِ البَحرِ وَ إِن كَانَت عَدَدَ وَرَقِ الشّجَرِ وَ إِن كَانَت عَدَدَ رَملِ
صفحه : 205
عَالِجٍ وَ إِن كَانَت عَدَدَ أَيّامِ الدّنيَا
23-تم ،[فلاح السائل ] إِذَا أَرَدتَ النّومَ فَتَطَهّر طُهُورَكَ لِلصّلَاةِ ثُمّ قُم إِلَي فِرَاشِكَ أَو مَوضِعِ مَنَامِكَ وَ قُل حِينَ تأَويِ إِلَي فِرَاشِكَ مَا رَوَينَاهُ بِإِسنَادِنَا عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ القمُيّّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَنِ المُفَضّلِ بنِ عُمَرَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَقُولُ حِينَ تأَويِ إِلَي فِرَاشِكَ أَعُوذُ بِعِزّةِ اللّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدرَةِ اللّهِ وَ أَعُوذُ بِكَمَالِ اللّهِ وَ أَعُوذُ بِسُلطَانِ اللّهِ وَ أَعُوذُ بِجَبَرُوتِ اللّهِ وَ أَعُوذُ بِدَفعِ اللّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمعِ اللّهِ وَ أَعُوذُ بِمُلكِ اللّهِ وَ أَعُوذُ بِرَحمَةِ اللّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللّهِص مِن شَرّ ما خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِن شَرّ العَامّةِ وَ السّامّةِ وَ مِن شَرّ فَسَقَةِ الجِنّ وَ الإِنسِ وَ مِن شَرّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَ العَجَمِ وَ مِن شَرّ كُلّ دَابّةٍ فِي اللّيلِ وَ النّهَارِ أَنتَآخِذٌ بِناصِيَتِها إِنّ ربَيّ عَلي صِراطٍ مُستَقِيمٍ وَ تُعَوّذُ مَن شِئتَ
أَقُولُ وَ رَوَيتُ عَن مُحَمّدِ بنِ النّجّارِ مِن كِتَابِ التّذيِيلِ فِي تَرجَمَةِ حَمزَةَ بنِ عَلِيّ بنِ عُثمَانَ القرُشَيِّ المخَزوُميِّ بِإِسنَادِهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا غَزَا أَو سَافَرَ فَأَدرَكَهُ اللّيلُ قَالَ يَا أَرضُ ربَيّ وَ رَبّكِ اللّهُ أَعُوذُ بِاللّهِ مِن شَرّكِ وَ مِن شَرّ مَا فِيكِ وَ مِن شَرّ مَا خُلِقَ فِيكِ وَ مِن شَرّ مَا دَبّ عَلَيكَ أَعُوذُ بِاللّهِ مِن شَرّ كُلّ أَسَدٍ وَ أَسوَدَ وَ حَيّةٍ وَ عَقرَبٍ مِن سَاكِنِ البَلَدِ وَ مِن شَرّ وَالِدٍ وَ مَا وَلَدَ
أَقُولُ وَ ليَكُن مِن عَمَلِهِ إِذَا أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ الصّفّارِ عَن عَلِيّ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ القلَاَنسِيِّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَن قَرَأَ قُل هُوَ اللّهُ إِحدَي عَشرَةَ مَرّةً حِينَ يأَويِ إِلَي فِرَاشِهِ غُفِرَ لَهُ ذَنبُهُ وَ شُفّعَ فِي جِيرَانِهِ فَإِن قَرَأَهَا مِائَةَ مَرّةٍ غُفِرَ ذَنبُهُ فِيمَا يُستَقبَلُ خَمسِينَ سَنَةً
وَ تَقُولُ إِذَا أَوَيتَ إِلَي فِرَاشِكَ أَيضاً مَا رَوَاهُ هَارُونُ بنُ مُوسَي رَحِمَهُ اللّهُ عَن
صفحه : 206
جَعفَرِ بنِ سُلَيمَانَ القمُيّّ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مُحَمّدٍ الزيّتوُنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ الأسَدَيِّ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن عَلِيّ الخَيّاطِ عَن يَحيَي بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ عُثمَانَ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن قَالَ إِذَا أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ أللّهُمّ إنِيّ أُشهِدُكَ أَنّكَ افتَرَضتَ عَلَيّ طَاعَةَ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الأَئِمّةِ مِن وُلدِهِ وَ يُسَمّيهِم وَاحِداً وَاحِداً حَتّي ينَتهَيَِ إِلَي الإِمَامِ ألّذِي فِي عَصرِهِ ثُمّ مَاتَ فِي تِلكَ اللّيلَةِ دَخَلَ الجَنّةَ ذِكرُ حَالِ العَبدِ إِذَا نَامَ بَينَ يدَيَ مَولَاهُ فَإِذَا قُلتَ مَا ذَكَرنَاهُ عِندَ الجُلُوسِ فِي فِرَاشِكَ أَو مَوضِعِ مَنَامِكَ فَاذكُر أَنّكَ عَبدٌ مَملُوكٌ حَقِيرٌ تُرِيدُ أَن تَنَامَ وَ تَمُدّ رِجلَيكَ وَ تَنبَسِطَ فِي الحَرَكَاتِ وَ السّكَنَاتِ بَينَ يدَيَ مَالِكٍ عَظِيمٍ كَبِيرٍ فَتَأَدّب قَولًا وَ فِعلًا فَمَهمَا تَأَدّبتَ وَ تَذَلّلتَ كَانَ مَولَاكَ لَهُ أَهلًا وَ كُنتَ أَصغَرَ وَ أَحقَرَ مَحَلّا وَ اضطَجِع عَلَي شِقّكَ الأَيمَنِ بِالِاستِسلَامِ وَ التّفوِيضِ وَ التّوَكّلِ وَ كُلّ مَا يَلِيقُ بِذَلِكَ المَقَامِ
وَ قُل مَا رَوَينَاهُ بِإِسنَادِنَا عَن أَحمَدَ بنِ عَلِيّ الكوُفيِّ عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَن يَحيَي بنِ زَكَرِيّا بنِ شَيبَانَ مِن كِتَابِهِ فِي المُحَرّمِ سَنَةَ سَبعٍ وَ سِتّينَ وَ مِائَتَينِ عَنِ ابنِ البطَاَئنِيِّ عَن أَبِيهِ وَ حُسَينِ بنِ أَبِي العَلَاءِ الزنّدجَيِّ جَمِيعاً عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ إِذَا أَوَيتَ إِلَي فِرَاشِكَ فَاضطَجِع عَلَي شِقّكَ الأَيمَنِ وَ قُل بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ عَلَي مِلّةِ رَسُولِ اللّهِص أللّهُمّ إنِيّ أَسلَمتُ نفَسيِ إِلَيكَ وَ وَجّهتُ وجَهيِ إِلَيكَ وَ فَوّضتُ أمَريِ إِلَيكَ وَ أَلجَأتُ ظهَريِ إِلَيكَ رَهبَةً وَ رَغبَةً إِلَيكَ لَا مَلجَأَ وَ لَا مَنجَي مِنكَ إِلّا إِلَيكَ أللّهُمّ آمَنتُ بِكُلّ كِتَابٍ أَنزَلتَهُ وَ بِكُلّ رَسُولٍ أَرسَلتَهُ ثُمّ تَقرَأُ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ وَ المُعَوّذَتَينِ وَ آيَةَ الكرُسيِّ ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ آيَةَ السّخرَةِ وَ شَهِدَ اللّهُ وَ إِنّا أَنزَلنَاهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ إِحدَي عَشرَةَ مَرّةً ثُمّ تُكَبّرُ أَربَعاً وَ ثَلَاثِينَ مَرّةً وَ تُسَبّحُ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرّةً وَ تَحمَدُ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرّةً وَ هُوَ تَسبِيحُ الزّهرَاءِ فَاطِمَةَ ع ألّذِي عَلّمَهَا رَسُولُ اللّهِص ثُمّ قُل لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُلا شَرِيكَ لَهُلَهُ المُلكُ وَ لَهُ الحَمدُيحُييِ
صفحه : 207
وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حيَّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيرُوَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ ثُمّ تَقُولُ أَعُوذُ بِاللّهِ ألّذِييُمسِكُ السّماءَ أَن تَقَعَ عَلَي الأَرضِ إِلّا بِإِذنِهِمِن شَرّ ما خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ أَنشَأَ وَ صَوّرَ وَ مِن شَرّ الشّيطَانِ وَ شَرِكِهِ وَ قَومِهِ وَ مِن شَرّ شَيَاطِينِ الإِنسِ وَ الجِنّ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللّهِ التّامّةِ مِن شَرّ السّامّةِ وَ الهَامّةِ وَ اللّامّةِ وَ الحَاصّةِ وَ مِن شَرّما يَنزِلُ مِنَ السّماءِ وَ ما يَعرُجُ فِيها وَ مِن شَرّ طَوَارِقِ اللّيلِ وَ النّهَارِ إِلّا طَارِقاً يَطرُقُ بِخَيرٍ بِاللّهِ وَ بِالرّحمَنِ أَستَغِيثُ وَعَلَيهِ تَوَكّلتُحسَبيَِ اللّهُوَ نِعمَ الوَكِيلُ
ثُمّ تَتَوَسّدُ يَمِينَكَ وَ تَقُولُ مَا رَوَينَاهُ بِإِسنَادِنَا عَن أَبِي مُحَمّدٍ هَارُونَ بنِ مُوسَي رِضوَانُ اللّهِ عَلَيهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي العَطّارِ عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن أَبِيهِ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع إِذَا تَوَسّدَ الرّجُلُ يَمِينَهُ فَليَقُل بِسمِ اللّهِ أللّهُمّ إنِيّ أَسلَمتُ نفَسيِ إِلَيكَ وَ وَجّهتُ وجَهيِ إِلَيكَ وَ فَوّضتُ أمَريِ إِلَيكَ وَ أَلجَأتُ ظهَريِ إِلَيكَ وَ تَوَكّلتُ عَلَيكَ رَهبَةً وَ رَغبَةً إِلَيكَ لَا مَلجَأَ وَ لَا مَنجَي مِنكَ إِلّا إِلَيكَ آمَنتُ بِكِتَابِكَ ألّذِي أَنزَلتَ وَ رَسُولِكَ ألّذِي أَرسَلتَ ثُمّ يُسَبّحُ تَسبِيحَ فَاطِمَةَ ع
و قدقدمنا نحو هذا عندالاضطجاع علي شقه الأيمن و في ذلك زيادة و هذامختص بوقت توسده علي يمينه
وَ تَقُولُ أَيضاً حِينَ تَأخُذُ مَضجَعَكَ مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن أَحمَدَ بنِ إِسحَاقَ عَن بَكرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن قَالَ حِينَ يَأخُذُ مَضجَعَهُ ثَلَاثَ مَرّاتٍ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِييحُيِ المَوتي وَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ كَانَ
صفحه : 208
يَخرُجُ مِنَ الذّنُوبِ كَهَيئَةِ يَومَ وَلَدَتهُ أُمّهُ
أَقُولُ وَ إِن شِئتَ فَكُن كَمَملُوكٍ أَعرِفُهُ مِن مَمَالِيكِ اللّهِ إِذَا نَامَ بِالإِذنِ مِنَ اللّهِ وَ الأَدَبِ مَعَ اللّهِ وَ استَقبَلَ القِبلَةَ بِوَجهِهِ إِلَي اللّهِ وَ تَوَسّدَ يَمِينَهُ عَلَي صِفَاتِ الثّكلَي الوَاضِعَةِ يَدَهَا عَلَي خَدّهَا فَإِنّهُ قَد ثَكِلَ كَثِيراً مِمّا يُقَرّبُهُ إِلَي اللّهِ وَ يَقصِدُ بِتِلكَ النّومَةِ أَن يَتَقَوّي بِهَا فِي اليَقَظَةِ عَلَي طَاعَةِ اللّهِ وَ عَلَي مَا يُرَادُ فِي تِلكَ الحَالِ مِنَ العُبُودِيّةِ وَ الذّلّةِ لِلّهِ وَ كَأَنّ جَبَلَ ذُنُوبِ قَلبِهِ قَد رُفِعَ عَلَي رَأسِهِ لِيَسقُطَ عَلَيهِ مِن يَدِ غَضَبِ اللّهِ كَمَا جَرَي لبِنَيِ إِسرَائِيلَ حَيثُ قَالَ جَلّ جَلَالُهُوَ إِذ نَتَقنَا الجَبَلَ فَوقَهُم كَأَنّهُ ظُلّةٌ فَإِنّ أُولَئِكَ ذَلّوا وَ استَسلَمُوا لِذَلِكَ خَوفاً مِن سُقُوطِ الجَبَلِ عَلَي الحَيَاةِ الفَانِيَةِ وَ جَبَلُ الذّنُوبِ يَخَافُ صَاحِبُهُ أَن يَسقُطَ عَلَيهِ فَيُهلِكَ جَمِيعَ حَيَاتِهِ وَ سَعَادَتِهِ الفَانِيَةِ وَ البَاقِيَةِ وَ إِنّ هَذَا المَملُوكَ إِذَا تَوَسّدَ يَمِينَهُ قَرَأَ الحَمدَ ثَلَاثَ مَرّاتٍ ثُمّ قَرَأَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ إِحدَي عَشرَةَ مَرّةً ثُمّ قَرَأَ سُورَةَ أَلهَاكُمُ التّكَاثُرُ مَرّةً ثُمّ قَرَأَ قُل يَا أَيّهَا الكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرّاتٍ ثُمّ قُل أَعُوذُ بِرَبّ الفَلَقِ ثَلَاثَ مَرّاتٍ ثُمّ قُل أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ ثَلَاثَ مَرّاتٍ ثُمّ قَرَأَ آيَةَ الكرُسيِّ مَرّةً ثُمّ قَرَأَشَهِدَ اللّهُ أَنّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ إِلَي آخِرِ الآيَةِ ثُمّ قَرَأَ آخِرَ الحَشرِ مِن قَولِهِلَو أَنزَلنا ثُمّ قَرَأَإِنّ اللّهَ يُمسِكُ السّماواتِ وَ الأَرضَ أَن تَزُولا وَ لَئِن زالَتا إِن أَمسَكَهُما مِن أَحَدٍ مِن بَعدِهِ إِنّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً ثُمّ قَرَأَ آيَةَ السّخرَةِ ثُمّ قَرَأَآمَنَ الرّسُولُ إِلَي آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ ثُمّ قَرَأَ أَوَاخِرَ الكَهفِقُل إِنّما أَنَا بَشَرٌ مِثلُكُم إِلَي آخِرِ السّورَةِ ثُمّ قَالَ أللّهُمّ لَا تؤُمنِيّ مَكرَكَ وَ لَا تنُسنِيِ ذِكرَكَ وَ لَا تَوَلّ عنَيّ وَجهَكَ وَ لَا تَهتِك عنَيّ سِترَكَ وَ لَا تؤُاَخذِنيِ عَلَي تمَرَدّيِ وَ لَا تجَعلَنيِ مِنَ الغَافِلِينَ وَ أيَقظِنيِ مِن رقَدتَيِ وَ سَهّلِ القِيَامَ فِي هَذِهِ اللّيلَةِ فِي أَحَبّ الأَوقَاتِ إِلَيكَ وَ ارزقُنيِ
صفحه : 209
فِيهَا ذِكرَكَ وَ الصّلَاةَ وَ الشّكرَ وَ الدّعَاءَ حَتّي أَسأَلَكَ فتَعُطيِنَيِ وَ أَدعُوَكَ فَتَستَجِيبَ لِي وَ أَستَغفِرَكَ فَتَغفِرَ لِي إِنّكَ أَنتَ الغَفُورُ الرّحِيمُ ثُمّ قَالَ لِلخَوفِ مِنَ الِاحتِلَامِ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الِاحتِلَامِ وَ مِن شَرّ الأَحلَامِ وَ أَن يَلعَبَ بيَِ الشّيطَانُ فِي اليَقَظَةِ وَ المَنَامِ ثُمّ قَرَأَ لِذَلِكَقُل مَن يَكلَؤُكُم بِاللّيلِ وَ النّهارِ مِنَ الرّحمنِالآيَةَ ثُمّ يَقرَأُ آخِرَ بنَيِ إِسرَائِيلَقُلِ ادعُوا اللّهَ أَوِ ادعُوا الرّحمنَ أَيّا ما تَدعُوا فَلَهُ الأَسماءُ الحُسني وَ لا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِت بِها وَ ابتَغِ بَينَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي لَم يَتّخِذ وَلَداً وَ لَم يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلكِ وَ لَم يَكُن لَهُ ولَيِّ مِنَ الذّلّ وَ كَبّرهُ تَكبِيراً ثُمّ يُسَبّحُ تَسبِيحَ الزّهرَاءِ ع وَ هُوَ آخِرُ مَا يَقُولُهُ عِندَ المَنَامِ وَ قَد رَوَي فِي كُلّ شَيءٍ مِن ذَلِكَ رِوَايَةً فِي فَضلِ مَا اعتَمَدَ عَلَيهِ ثُمّ رَتّبَهُ كَمَا هَدَاهُ اللّهُ جَلّ جَلَالُهُ إِلَيهِ وَ لِكُلّ شَيءٍ مِمّا قَرَأَهُ فَوَائِدُ عَظِيمَةٌ يَطُولُ الكِتَابُ بِإِيرَادِهَا وَ تَعدَادِهَا وَ قَد رَوَينَا فِيمَا خَتَمَ بِهِ هَذَا المَملُوكُ عَمَلَهُ عِندَ المَنَامِ مِن تَسبِيحِ الزّهرَاءِ فَاطِمَةَ ع مَا رَوَيتُهُ عَن جدَيّ أَبِي جَعفَرٍ الطوّسيِّ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي جِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ الوَلِيدِ عَنِ الشّيخِ جَعفَرِ بنِ سُلَيمَانَ فِيمَا رَوَاهُ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الأَعمَالِ
قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا أَوَي أَحَدُكُم إِلَي فِرَاشِهِ ابتَدَرَهُ مَلَكٌ كَرِيمٌ وَ شَيطَانٌ مَرِيدٌ فَيَقُولُ لَهُ المَلَكُ اختِم يَومَكَ بِخَيرٍ وَ افتَح لَيلَكَ بِخَيرٍ وَ يَقُولُ لَهُ الشّيطَانُ اختِم يَومَكَ بِإِثمٍ وَ افتَح لَيلَكَ بِإِثمٍ قَالَ فَإِن أَطَاعَ المَلَكَ الكَرِيمَ وَ خَتَمَ يَومَهُ بِذِكرِ اللّهِ وَ فَتَحَ لَيلَهُ بِذِكرِ اللّهِ إِذَا أَخَذَ مَضجَعَهُ وَ كَبّرَ اللّهَ أَربَعاً وَ ثَلَاثِينَ مَرّةً وَ حَمِدَ اللّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرّةً وَ سَبّحَ اللّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرّةً زَجَرَ المَلَكُ الشّيطَانَ فَتَنَحّي وَ كَلَأَهُ المَلَكُ حَتّي يَنتَبِهَ مِن رَقدَتِهِ فَإِذَا انتَبَهَ ابتَدَرَهُ شَيطَانُهُ فَقَالَ لَهُ مِثلَ مَقَالَتِهِ قَبلَ أَن يَرقُدَ وَ يَقُولُ لَهُ المَلَكُ مِثلَ مَا قَالَ لَهُ قَبلَ أَن يَرقُدَ فَإِن ذَكَرَ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ العَبدُ بِمِثلِ مَا ذَكَرَهُ أَوّلًا طَرَدَ المَلَكُ شَيطَانَهُ فَتَنَحّي وَ كَتَبَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهُ بِذَلِكَ قُنُوتَ لَيلَةٍ
صفحه : 210
ذكر رواية عن الهادي ع بما يقول أهل البيت ع عندالمنام
حَدّثَ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ المخَزوُميِّ عَنِ الحُسَينِ بنِ أَحمَدَ البوُشنَجيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَلِيّ السلّاَميِّ قَالَ سَمِعتُ إِسحَاقَ بنَ مُحَمّدٍ الزنّجاَنيِّ يَقُولُ سَمِعتُ الحَسَنَ بنَ عَلِيّ العلَوَيِّ يَقُولُ سَمِعتُ عَلِيّ بنَ مُوسَي الرّضَا ع يَقُولُ لَنَا أَهلَ البَيتِ عِندَ نَومِنَا عَشرُ خِصَالٍ الطّهَارَةُ وَ تَوَسّدُ اليَمِينِ وَ تَسبِيحُ اللّهِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ وَ تَحمِيدُهُ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ وَ تَكبِيرُهُ أَربَعاً وَ ثَلَاثِينَ وَ نَستَقبِلُ القِبلَةَ بِوَجهِنَا وَ نَقرَأُ فَاتِحَةَ الكِتَابِ وَ آيَةَ الكرُسيِّ وَشَهِدَ اللّهُ أَنّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ إِلَي آخِرِ الآيَةِ فَمَن فَعَلَ ذَلِكَ فَقَد أَخَذَ بِحَظّهِ مِن لَيلَتِهِ
يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أبوالقاسم علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن محمدالطاوس هكذا وجدت هذاالحديث فإن الراوي ذكر عشر خصال ثم عدد تسع خصال فلعله سها في الجملة أوالتفصيل والظاهر أنه في التفصيل لأن خصالهم عندالنوم أكثر من تسع كمارويناه ولعله قدوقع السهو عن ذكر قراءة قل هو الله أحد أوقراءة إنا أنزلناه ذكر تفصيل فضائل بعض ماأجملناه قدقدمنا فضل قراءة قل هو الله أحد إحدي عشرة مرة ومائة مرة كمارويناه
وَ أَمّا قِرَاءَةُ إِنّا أَنزَلنَاهُ إِحدَي عَشرَةَ مَرّةً فَقَد رَوَي أَبُو مُحَمّدٍ هَارُونُ بنُ مُوسَي رِضوَانُ اللّهِ عَلَيهِ عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَن أَحمَدَ بنِ مِيثَمٍ وَ يَحيَي بنِ زَكَرِيّا بنِ شَيبَانَ عَنِ الطيّاَلسِيِّ وَ أَخبَرَنَا ابنُ الطّيّبِ عَبدُ الغَفّارِ بنُ عُبَيدِ بنِ السرّيِّ المقُريِ عَن مُحَمّدِ بنِ هَمّامٍ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَن مُحَمّدِ بنِ حَسّانَ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مِهرَانَ عَنِ ابنِ البطَاَئنِيِّ عَن أَبِي المَغرَاءِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ مَن قَرَأَ سُورَةَ إِنّا أَنزَلنَاهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ إِحدَي عَشرَةَ مَرّةً عِندَ مَنَامِهِ وَكّلَ اللّهُ بِهِ أَحَدَ عَشَرَ مَلَكاً يَحفَظُونَهُ مِن كُلّ شَيطَانٍ رَجِيمٍ حَتّي يُصبِحَ
ذِكرُ فَضِيلَةِ قِرَاءَةِ أَلهَاكُمُ التّكَاثُرُ رَوَي أَبُو مُحَمّدٍ هَارُونُ بنُ مُوسَي رِضوَانُ اللّهِ عَلَيهِ
صفحه : 211
عَن مُحَمّدِ بنِ يَعقُوبَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ بَشّارٍ عَن عُبَيدِ اللّهِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن قَرَأَ أَلهَاكُمُ التّكَاثُرُ عِندَ النّومِ وقُيَِ فِتنَةَ القَبرِ
ذِكرُ فَضِيلَةِ الآيَةِإِنّ اللّهَ يُمسِكُ السّماواتِرَوَي أَبُو المُفَضّلِ عَنِ العيَاّشيِّ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ العَبّاسِ بنِ هُلَيلٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا عَن أَبِيهِ ع قَالَ لَم يَقُل أَحَدٌ قَطّ إِذَا أَرَادَ أَن يَنَامَإِنّ اللّهَ يُمسِكُ السّماواتِ وَ الأَرضَ أَن تَزُولا وَ لَئِن زالَتا إِن أَمسَكَهُما مِن أَحَدٍ مِن بَعدِهِ إِنّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراًفَسَقَطَ عَلَيهِ البَيتُ
ذِكرُ فَضِيلَةِ قِرَاءَةِ آيَةِ الكرُسيِّ وَ المُعَوّذَتَينِ حَدّثَ أَبُو مُحَمّدٍ هَارُونُ بنُ مُوسَي رِضوَانُ اللّهِ عَلَيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ هَمّامٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ هَارُونَ بنِ حَدُورٍ المدَاَئنِيِّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مَهزِيَارَ عَن أَخِيهِ عَلِيّ بنِ مَهزِيَارَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَنِ الوَلِيدِ بنِ صَبِيحٍ قَالَ قَالَ لِي شِهَابُ بنُ عَبدِ رَبّهِ اقرَأ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع منِيّ السّلَامَ وَ أَخبِرهُ أنَنّيِ يصُيِبنُيِ فَزَعٌ فِي منَاَميِ فَقُلتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ قُل لَهُ إِذَا أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ فَليَقرَأِ المُعَوّذَتَينِ وَ آيَةَ الكرُسيِّ وَ آيَةُ الكرُسيِّ أَفضَلُ مِن كُلّ شَيءٍ
رِوَايَةٌ أُخرَي لِمَن كَانَ يَتَفَزّعُ مِن كِتَابِ المَشِيخَةِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَتَفَزّعُ يَقُولُ عِندَ النّومِ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُلا شَرِيكَ لَهُيحُييِ وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يحُييِ وَ هُوَ حيَّ لَا يَمُوتُ عَشرَ مَرّاتٍ وَ يُسَبّحُ تَسبِيحَ الزّهرَاءِ فَإِنّهُ يَزُولُ ذَلِكَ
ذِكرُ فَضِيلَةٍ لِآخِرِ سُورَةِ بنَيِ إِسرَائِيلَ وَ آخِرِ سُورَةِ الكَهفِ حَدّثَ أَبُو مُحَمّدٍ هَارُونُ بنُ مُوسَي رضَيَِ اللّهُ عَنهُ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ نُعَيمٍ عَنِ العيَاّشيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ نَصرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي الحُسَينِ عَلِيّ بنِ يَحيَي عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوَانَ رَفَعَهُ إِلَي النّبِيّص قَالَأَمَانٌ لأِمُتّيِ مِنَ السّرَقِقُلِ ادعُوا اللّهَ أَوِ ادعُوا الرّحمنَ أَيّا ما تَدعُوا فَلَهُ الأَسماءُ الحُسني وَ لا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِت بِها وَ ابتَغِ بَينَ ذلِكَ
صفحه : 212
سَبِيلًا وَ قُلِ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي لَم يَتّخِذ وَلَداً وَ لَم يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلكِ وَ لَم يَكُن لَهُ ولَيِّ مِنَ الذّلّ وَ كَبّرهُ تَكبِيراً وَ مَن قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ عِندَ مَنَامِهِقُل إِنّما أَنَا بَشَرٌ مِثلُكُم يُوحي إلِيَّ أَنّما إِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ فَمَن كانَ يَرجُوا لِقاءَ رَبّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبّهِ أَحَداًسَطَعَ لَهُ نُورٌ إِلَي المَسجِدِ الحَرَامِ حَشوُ ذَلِكَ النّورِ مَلَائِكَةٌ يَستَغفِرُونَ لَهُ حَتّي يُصبِحَ
رِوَايَةُ الأَمَانِ مِنَ الِاحتِلَامِ حَدّثَ أَبُو المُفَضّلِ مُحَمّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ بنِ مَهزِيَارَ عَن أَبِيهِ عَن أَبِيهِ عَلِيّ بنِ مَهزِيَارَ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَنِ القَدّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِم أَنّهُ قَالَ يَقُولُ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الِاحتِلَامِ وَ مِن شَرّ الأَحلَامِ وَ أَن يَلعَبَ بيَِ الشّيطَانُ فِي اليَقَظَةِ وَ المَنَامِ
رِوَايَةٌ فِي الأَمَانِ مِنَ اللّصُوصِ حَدّثَ أَبُو مُحَمّدٍ هَارُونُ بنُ مُوسَي رضَيَِ اللّهُ عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ هَمّامٍ عَنِ الحمِيرَيِّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ السيّاّريِّ عَن مُحَمّدِ بنِ بَكرٍ عَن أَبِي الجَارُودِ عَنِ الأَصبَغِ بنِ نُبَاتَةَ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ وَ ألّذِي بَعَثَ مُحَمّداً بِالحَقّ وَ أَكرَمَ أَهلَ بَيتِهِ مَا مِن شَيءٍ تَطلُبُونَهُ مِن حِرزٍ مِن حَرَقٍ أَو غَرَقٍ أَو شَرَقٍ أَو سَرَقٍ أَو إِتلَافِ دَابّةٍ مِن صَاحِبِهَا أَو ضَالّةٍ مِنَ الآبِقِ إِلّا وَ هيَِ فِي كِتَابِ اللّهِ تَعَالَي فَمَن أَرَادَ عِلمَ ذَلِكَ فلَيسَألَنيِ عَنهُ فَقَامَ إِلَيهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ أخَبرِنيِ عَنِ السّرَقِ فَإِنّهُ لَا يَزَالُ قَد سُرِقَ لِيَ الشيّءُ بَعدَ الشيّءِ لَيلًا فَقَالَ إِذَا أَوَيتَ إِلَي فِرَاشِكَ فَاقرَأقُلِ ادعُوا اللّهَ أَوِ ادعُوا الرّحمنَ أَيّا ما تَدعُوا فَلَهُ الأَسماءُ الحُسني وَ لا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِت بِها وَ ابتَغِ بَينَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي لَم يَتّخِذ وَلَداً وَ لَم يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلكِ وَ لَم يَكُن لَهُ ولَيِّ مِنَ الذّلّ وَ كَبّرهُ تَكبِيراً
رِوَايَةٌ فِي الأَمَانِ مِنَ السّيفِ حَدّثَ أَبُو المُفَضّلِ عَنِ ابنِ العيَاّشيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ نَصرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي الحَسَنِ عَلِيّ بنِ يَحيَي عَنِ الحُسَينِ بنِ
صفحه : 213
عُلوَانَ رَفَعَهُ إِلَي النّبِيّص قَالَ أَمَانٌ لأِمُتّيِ مِنَ السّيفِقُلِ ادعُوا اللّهَ أَوِ ادعُوا الرّحمنَ وَ قَرَأَ آيَةَ الكرُسيِّ ذِكرُ مَا يَحتَاجُ إِلَيهِ الإِنسَانُ إِذَا أَرَادَ النّومَ فِي حَالٍ دُونَ حَالٍ فَمِن ذَلِكَ إِذَا كَانَ يُرِيدُ النّومَ وَ قَد مُنِعَ مِن ذَلِكَ لِغَيرِ العَافِيَةِ
حَدّثَ أَبُو مُحَمّدٍ هَارُونُ بنُ مُوسَي رضَيَِ اللّهُ عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ هَمّامٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ مَالِكٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي الحَسَنِ الصّائِغِ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الصيّرفَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا أَصَابَكَ الأَرَقُ فَقُل سُبحَانَ اللّهِ ذيِ الشّأنِ دَائِمِ السّلطَانِ عَظِيمِ البُرهَانِكُلّ يَومٍ هُوَ فِي شَأنٍ
رِوَايَةٌ أُخرَي فِي زَوَالِ الأَرَقِ وَ استِجلَابِ النّومِ حَدّثَ أَبُو المُفَضّلِ مُحَمّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ رَحِمَهُ اللّهُ قَالَ كَتَبَ إلِيَّ مُحَمّدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ الأَشعَثِ الكوُفيِّ مِن مِصرَ عَن مُوسَي بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّ فَاطِمَةَ شَكَت إِلَي رَسُولِ اللّهِص الأَرَقَ فَقَالَ لَهَا قوُليِ يَا بُنَيّةُ يَا مُشبِعَ البُطُونِ الجَائِعَةِ وَ يَا كاَسيَِ الجُسُومِ العَارِيَةِ وَ يَا سَاكِنَ[مُسَكّنَ]العُرُوقِ الضّارِبَةِ وَ يَا مُنَوّمَ العُيُونِ السّاهِرَةِ سَكّن عرُوُقيَِ الضّارِبَةَ وَ أذَن لعِيَنيِ نَوماً عَاجِلًا قَالَ فَقَالَتهُ فَذَهَبَ عَنهَا مَا كَانَت تَجِدُهُ
رِوَايَةٌ أُخرَي فِي زَوَالِ الأَرَقِ وَ استِجلَابِ النّومِ حَدّثَ أَسَدُ بنُ اِبرَاهِيمَ السلّمَيِّ عَن يَحيَي بنِ سَعِيدٍ العَطّارِ الحرَاّنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ أَبِي شَيخٍ الراّئقِيِّ عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن طَاهِرِ بنِ مُوسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عُبَيدِ اللّهِ عَن مَسعُودِ بنِ عَلقَمَةَ بنِ زَيدٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ سَابِطٍ قَالَ أَصَابَ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ أَرَقٌ فَقَالَ النّبِيّص أَ لَا أُعَلّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلتَهُنّ نِمتَ قَالَ بَلَي قَالَ قُلِ أللّهُمّ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ مَا أَظَلّت وَ رَبّ الأَرَضِينَ السّبعِ وَ مَا أَقَلّت وَ رَبّ الشّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلّت كُن حرِزيِ مِن خَلقِكَ جَمِيعاً أَن يَفرُطَ عَلَيّ أَحَدُهُم أَو أَن يَطغَي عَزّ جَارُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيرُكَ
صفحه : 214
و من ذلك رواية فيما يقال عندالنوم لطلب الرزق والأمان من الهوام
حَدّثَ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ الغلَاَبيِّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي العَطّارِ عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن رَجُلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ المُفَضّلِ عَن أَبِي حَمزَةَ الثمّاَليِّ عَن عَلِيّ بنِ الحُسَينِ ع قَالَ مَن قَالَ إِذَا أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ أللّهُمّ أَنتَ الأَوّلُ فَلَا شَيءَ قَبلَكَ وَ أَنتَ الظّاهِرُ فَلَا شَيءَ فَوقَكَ وَ أَنتَ البَاطِنُ فَلَا شَيءَ دُونَكَ وَ أَنتَ الآخِرُ فَلَا شَيءَ بَعدَكَ أللّهُمّ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ رَبّ الأَرَضِينَ السّبعِ وَ رَبّ التّورَاةِ وَ الإِنجِيلِ وَ الزّبُورِ وَ الفُرقَانِ الحَكِيمِ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّ كُلّ دَابّةٍ أَنتَآخِذٌ بِناصِيَتِهاإِنّكَعَلي صِراطٍ مُستَقِيمٍنَفَي اللّهُ عَنهُ الفَقرَ وَ صَرَفَ عَنهُ كُلّ دَابّةٍ
وَ مِن ذَلِكَ إِذَا أَرَدتَ رُؤيَةَ رَسُولِ اللّهِص فِي مَنَامِكَ حَدّثَ الشّرِيفُ أَبُو القَاسِمِ الحُسَينُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ العلَوَيِّ ابنُ أخَيِ الكوَكبَيِّ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مُحَمّدٍ رَحِمَهُ اللّهُ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ عَلِيّ بنِ قُدَامَةَ عَن أَحمَدَ بنِ عَبدَانَ البرَدعَيِّ عَن سَهلِ بنِ صَغِيرٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَن أَرَادَ أَن يَرَي سَيّدَنَا رَسُولَ اللّهِص فِي مَنَامِهِ فَليُصَلّ العِشَاءَ الآخِرَةَ وَ ليَغتَسِل غُسلًا نَظِيفاً وَ ليُصَلّ أَربَعَ رَكَعَاتٍ بِأَربَعِ مرة[مِائَةِ]آيَةِ الكرُسيِّ وَ ليُصَلّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِهِ عَلَيهِ وَ عَلَيهِمُ السّلَامُ أَلفَ مَرّةٍ وَ ليَبِت عَلَي ثَوبٍ نَظِيفٍ لَم يُجَامِع عَلَيهِ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً وَ ليَضَع يَدَهُ اليُمنَي تَحتَ خَدّهِ الأَيمَنِ وَ ليُسَبّح مِائَةَ مَرّةٍ سُبحَانَ اللّهِ وَ الحَمدُ لِلّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَكبَرُ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ وَ ليَقُل مِائَةَ مَرّةٍ مَا شَاءَ اللّهُ فَإِنّهُ يَرَي النّبِيّص فِي مَنَامِهِ وَ مِن ذَلِكَ إِذَا أَرَدتَ أَن يَبلُغَ إِلَي النّبِيّص سَلَامُكَ عَلَيهِ وَ بَشّرَكَ كَالتّسلِيمِ عَلَيكَ فَقُل مَا رَوَينَاهُ فِي الجُزءِ الثّالِثِ مِن كِتَابِ التّجَمّلِ فِي تَرجَمَةِ عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ قورجة بِإِسنَادِهِ
قَالَ سَمِعتُ النّبِيّص يَقُولُ مَن أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ ثُمّ
صفحه : 215
قَرَأَتَبارَكَ ألّذِي بِيَدِهِ المُلكُ ثُمّ قَالَ أللّهُمّ رَبّ الحِلّ وَ الحَرَمِ بَلّغ رُوحَ مُحَمّدٍ عنَيّ تَحِيّةً وَ سَلَاماً أَربَعَ مَرّاتٍ وَكّلَ اللّهُ بِهِ مَلَكَينِ حَتّي يَأتِيَا مُحَمّداً فَيَقُولَانِ يَا مُحَمّدُ إِنّ فُلَانَ بنَ فُلَانٍ يَقرَأُ عَلَيكَ السّلَامَ وَ رَحمَةُ اللّهِ فَيَقُولُص وَ عَلَي فُلَانِ بنِ فُلَانٍ السّلَامُ وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ مِن ذَلِكَ إِذَا أَرَدتَ رُؤيَا أَمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ فِي مَنَامِكَ فَقُل عِندَ مَضجَعِكَ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ يَا مَن لَهُ لُطفٌ خفَيِّ وَ أَيَادِيهِ بَاسِطَةٌ لَا تنَقضَيِ أَسأَلُكَ بِلُطفِكَ الخفَيِّ ألّذِي مَا لَطُفتَ بِهِ لِعَبدٍ إِلّا كفُيَِ أَن ترُيِنَيِ موَلاَيَ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ عَلِيّ بنَ أَبِي طَالِبٍ ع فِي منَاَميِ
وَ مِن ذَلِكَ إِذَا أَرَادَ رُؤيَا مَيّتِهِ فِي مَنَامِهِ حَدّثَ أَبُو مُحَمّدٍ هَارُونُ بنُ مُوسَي رضَيَِ اللّهُ عَنهُ قَالَ حَدّثَنَا مُحَمّدُ بنُ هَمّامٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ مَالِكٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حُسَينٍ الصّائِغِ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ وَ أَعطَانِيهِ فِي رُقعَةٍ عَن مُحَمّدِ بنِ بَكرٍ الطّحّانِ عَن أَبِيهِ عَن بَعضِهِم ع قَالَ إِذَا أَرَدتَ أَن تَرَي مَيّتَكَ فَبِت عَلَي طُهرٍ وَ انضَجِع عَلَي يَمِينِكَ وَ سَبّح تَسبِيحَ فَاطِمَةَ ع ثُمّ قُلِ أللّهُمّ أَنتَ الحَدّ[الحيَّ] ألّذِي لَا يُوصَفُ وَ الإِيمَانُ يُعرَفُ مِنهُ مِنكَ بَدَتِ الأَشيَاءُ وَ إِلَيكَ تَعُودُ فَمَا أَقبَلَ مِنهَا كُنتَ مَلجَأَهُ وَ مَنجَاهُ وَ مَا أَدبَرَ مِنهَا لَم يَكُن لَهُ مَلجَأٌ وَ لَا مَنجَي مِنكَ إِلّا إِلَيكَ فَأَسأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلّا أَنتَ وَ أَسأَلُكَ بِبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ وَ بِحَقّ مُحَمّدٍ سَيّدِ النّبِيّينَ وَ بِحَقّ عَلِيّ خَيرِ الوَصِيّينَ وَ بِحَقّ فَاطِمَةَ سَيّدَةِ نِسَاءِ العَالَمِينَ وَ بِحَقّ الحَسَنِ وَ الحُسَينِ اللّذَينِ جَعَلتَهَمَا سيَدّيَ شَبَابِ أَهلِ الجَنّةِ عَلَيهِم أَجمَعِينَ السّلَامُ أَن تصُلَيَّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ أَهلِ بَيتِهِ وَ أَن ترُيِنَيِ ميَتّيِ فِي الحَالِ التّيِ هُوَ فِيهَا فَإِنّكَ تَرَاهُ إِن شَاءَ اللّهُ
وَ مِن ذَلِكَ إِذَا كُنتَ تُرِيدُ الِانتِبَاهَ عَلَي كُلّ حَالٍ أَو لِلدّعَاءِ وَ الِاستِغفَارِ أَو لِصَلَاةِ اللّيلِ وَ فِيهِ رِوَايَاتٌ فَمِنَ الرّوَايَاتِ لِلِانتِبَاهِ عَلَي كُلّ حَالٍ مَا حَدّثَ بِهِ أَبُو المُفَضّلِ مُحَمّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ رَحِمَهُ اللّهُ عَنِ ابنِ العيَاّشيِّ عَن أَبِيهِ عَن جَعفَرِ بنِ أَحمَدَ بنِ مَعرُوفٍ عَنِ العمَركَيِّ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الوَلِيدِ النخّعَيِّ عَن فُضَيلٍ بَيّاعِ الملا[المُلَاءِ] عَن
صفحه : 216
أَبِي حَمزَةَ الثمّاَليِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مَا نَوَي عَبدٌ أَن يَقُومَ أَيّةَ سَاعَةٍ نَوَي يَعلَمُ اللّهُ ذَلِكَ مِنهُ إِلّا وَكّلَ اللّهُ بِهِ مَلَكَينِ يُحَرّكَانِهِ تِلكَ السّاعَةَ
وَ مِنَ الرّوَايَاتِ لِلِانتِبَاهِ عَلَي كُلّ حَالٍ مَا رَوَاهُ أَبُو المُفَضّلِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ الحمِيرَيِّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ الوَلِيدِ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن عَامِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جُذَاعَةَ قَالَ مَا مِن عَبدٍ يَقرَأُ آخِرَ الكَهفِ حِينَ يأَويِ إِلَي فِرَاشِهِ إِلّا استَيقَظَ فِي السّاعَةِ التّيِ يُرِيدُ
وَ مِنَ الرّوَايَاتِ لِلِانتِبَاهِ لِلدّعَاءِ وَ الِاستِغفَارِ حَدّثَ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ شَاذَانَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الأرَجّاَنيِّ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي الحَسَنِ أَو عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ ع قَالَ مَن أَحَبّ أَن يَنتَبِهَ بِاللّيلِ فَليَقُل عِندَ النّومِ أللّهُمّ لَا تنُسنِيِ ذِكرَكَ وَ لَا تؤُمنِيّ مَكرَكَ وَ لَا تجَعلَنيِ مِنَ الغَافِلِينَ وَ أنَبهِنيِ لِأَحَبّ السّاعَاتِ إِلَيكَ أَدعُوكَ فِيهَا فَتَستَجِيبُ لِي وَ أَسأَلُكَ فتَعُطيِنيِ وَ أَستَغفِرُكَ فَتَغفِرُ لِي إِنّهُ لَا يَغفِرُ الذّنُوبَ إِلّا أَنتَ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ قَالَ ثُمّ يَبعَثُ اللّهُ تَعَالَي إِلَيهِ مَلَكَينِ يُنبِهَانِهِ فَإِنِ انتَبَهَ وَ إِلّا أَمَرَ أَن يَستَغفِرَا لَهُ فَإِن مَاتَ فِي تِلكَ اللّيلَةِ مَاتَ شَهِيداً وَ إِذَا انتَبَهَ لَم يَسأَلِ اللّهَ تَعَالَي شَيئاً فِي ذَلِكَ المَوقِفِ إِلّا أَعطَاهُ
ق ،[ كتاب العتيق الغروي] عن أبي الحسن ع مثله
24- تم ،[فلاح السائل ] وَ مِنَ الرّوَايَاتِ لِلِانتِبَاهِ لِقِيَامِ اللّيلِ مَا حَدّثَ بِهِ أَبُو المُفَضّلِ مُحَمّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الأَشعَثِ عَن مُوسَي بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ مُوسَي عَن أَبِيهِ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن آبَائِهِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَرَادَ شَيئاً مِن قِيَامِ اللّيلِ فَأَخَذَ مَضجَعَهُ فَليَقُلِ أللّهُمّ لَا تؤُمنِيّ مَكرَكَ وَ لَا تنُسنِيِ ذِكرَكَ وَ لَا تجَعلَنيِ مِنَ الغَافِلِينَ أَقُومُ إِن شَاءَ اللّهُ سَاعَةَ كَذَا وَ كَذَا فَإِنّهُ يُوَكّلُ اللّهُ بِهِ مَلَكاً يُنبِهُهُ تِلكَ السّاعَةَ
وَ مِنَ الرّوَايَاتِ لِلِانتِبَاهِ لِلصّلَاةِ مَا حَدّثَ بِهِ أَبُو مُحَمّدٍ هَارُونُ بنُ مُوسَي رضَيَِ اللّهُ عَنهُ
صفحه : 217
عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ المُفَضّلِ بنِ قَيسِ بنِ رُمّانَةَ الأشَعرَيِّ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ مُوسَي بنَ جَعفَرٍ ع يَقُولُ مَن أَرَادَ أَن يَقُومَ مِن لَيلِهِ لِلصّلَاةِ فَلَا يَذهَبَ بِهِ النّومُ فَليَقُل حِينَ يأَويِ إِلَي فِرَاشِهِ أللّهُمّ لَا تؤُمنِيّ مَكرَكَ وَ لَا تنُسنِيِ ذِكرَكَ وَ لَا تُوَلّ عنَيّ وَجهَكَ وَ لَا تَهتِك عنَيّ سِترَكَ وَ لَا تأَخذُنيِ عَلَي تمَرَدّيِ وَ لَا تجَعلَنيِ مِنَ الغَافِلِينَ وَ أيَقظِنيِ مِن رقَدتَيِ وَ سَهّل لِيَ القِيَامَ فِي هَذِهِ اللّيلَةِ فِي أَحَبّ الأَوقَاتِ إِلَيكَ وَ ارزقُنيِ فِيهَا الصّلَاةَ وَ الشّكرَ وَ الدّعَاءَ حَتّي أَسأَلَكَ فتَعُطيِنَيِ وَ أَدعُوَكَ فَتَستَجِيبَ لِي وَ أَستَغفِرَكَ فَتَغفِرَ لِي إِنّكَ أَنتَ الغَفُورُ الرّحِيمُ
ذِكرُ مَا يَقُولُهُ بَعدَ النّومِ إِذَا انقَلَبَ عَلَي فِرَاشِهِ وَ لَم يَجلِس حَدّثَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ القصَبَاَنيِّ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي قَولِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَيكانُوا قَلِيلًا مِنَ اللّيلِ ما يَهجَعُونَ قَالَ كَانَ القَومُ يَنَامُونَ وَ لَكِن كُلّمَا تَقَلّبَ أَحَدُهُم قَالَ الحَمدُ لِلّهِ وَ اللّهُ أَكبَرُ
وَ مِنَ الرّوَايَاتِ فِيمَا يَقُولُهُ عِندَ تُقَلّبِهِ عَلَي فِرَاشِهِ مَا حَدّثَ بِهِ عَلِيّ بنُ مُحَمّدِ بنِ يُوسُفَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ مَسرُورٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ الهمَداَنيِّ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَن أَحمَدَ بنِ عَبدِ رَبّهِ بنِ خَانِبَةَ الكرَخيِّ فِي كِتَابِهِ وَ قَد قَدّمنَا إِسنَادَ كِتَابِ ابنِ خَانِبَةَ وَ نُعِيدُهُ الآنَ حَيثُ قَد تَبَاعَدَ مَا بَينَ المَوضِعَينِ حَدّثَ أَبُو مُحَمّدٍ هَارُونُ بنُ مُوسَي رَحِمَهُ اللّهُ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِّ وَ كَانَ قَائِداً مِنَ القُوّادِ عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ أَبِي خَلَفٍ قَالَ قَالَ لِي أَحمَدُ بنُ خَانِبَةَ إِنّهُ عَرَضَ كِتَابَهُ عَلَي أَبِي الحَسَنِ عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ صَاحِبِ العَسكَرِ الأَخِيرِ ع فَوَقَفَ عَلَيهِ وَ قَالَ صَحِيحٌ فَاعمَلُوا بِهِ وَ ألّذِي رَوَينَاهُ هُنَاكَ أَنّ الراّويَِ لِعَرضِ كِتَابِ أَحمَدَ بنِ خَانِبَةَ عَلَي مَولَانَا الهاَديِ غَيرُ أَحمَدَ بنِ خَانِبَةَ فِي الكِتَابِ المُشَارِ إِلَيهِ فَإِذَا انتَبَهتَ مِن مَنَامِكَ وَ تَقَلّبتَ عَلَي الفِرَاشِ فَقُل لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ الحيَّ القَيّومُ
صفحه : 218
وَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌسُبحَانَ اللّهِ رَبّ العَالَمِينَ وَ إِلَهِ المُرسَلِينَ وَ سُبحَانَ اللّهِ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ مَا فِيهِنّ وَ رَبّ الأَرَضِينَ السّبعِ وَ مَا فِيهِنّ وَ رَبّ العَرشِ العَظِيمِوَ سَلامٌ عَلَي المُرسَلِينَ وَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ
ذِكرُ مَا يَفعَلُهُ وَ يَقُولُهُ إِذَا رَأَي فِي مَنَامِهِ مَا يَكرَهُ حَدّثَ ابنُ عُقدَةَ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا رَأَي الرّجُلُ فِي مَنَامِهِ مَا يَكرَهُ فَليَتَحَوّل عَن شِقّهِ ألّذِي كَانَ عَلَيهِ نَائِماً وَ ليَقُلإِنّمَا النّجوي مِنَ الشّيطانِ لِيَحزُنَ الّذِينَ آمَنُوا وَ لَيسَ بِضارّهِم شَيئاً إِلّا بِإِذنِ اللّهِ ثُمّ ليَقُل أَعُوذُ بِمَا عَاذَت بِهِ مَلَائِكَةُ اللّهِ المُقَرّبُونَ وَ أَنبِيَاءُ اللّهِ المُرسَلُونَ وَ عِبَادُ اللّهِ الصّالِحُونَ مِن شَرّ مَا رَأَيتُ وَ مِن شَرّ الشّيطَانِ الرّجِيمِ
رِوَايَةٌ ثَانِيَةٌ فِي دَفعِ رُؤيَا مَكرُوهَةٍ حَدّثَ هَارُونُ بنُ مُوسَي عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ يَعقُوبَ العجِليِّ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ التيّملُيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ الوَلِيدِ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن عَبدِ اللّهِ وَ سُلَيمَانَ عَن أَبِي جَعفَرٍ وَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَا شَكَت فَاطِمَةُ ع إِلَي رَسُولِ اللّهِص مَا تَلقَاهُ فِي المَنَامِ فَقَالَ لَهَا إِذَا رَأَيتِ شَيئاً مِن ذَلِكِ فقَوُليِ أَعُوذُ بِمَا عَاذَت بِهِ مَلَائِكَةُ اللّهِ المُقَرّبُونَ وَ أَنبِيَاءُ اللّهِ المُرسَلُونَ وَ عِبَادُ اللّهِ الصّالِحُونَ مِن شَرّ رؤُياَيَ التّيِ رَأَيتُ أَن تضَرُنّيِ فِي ديِنيِ وَ دنُياَيَ وَ اتفلُيِ عَلَي يَسَارِكِ ثَلَاثاً
رِوَايَةٌ ثَالِثَةٌ لِدَفعِ مَا يُكرَهُ مِنَ الرّؤيَا فِيهَا زِيَادَةُ كَلِمَاتٍ حَدّثَ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ عَلِيّ البَزّازُ عَنِ ابنِ عُقدَةَ عَن يَحيَي بنِ زَكَرِيّا بنِ شَيبَانَ عَنِ ابنِ البطَاَئنِيِّ عَن أَبِيهِ وَ حُسَينِ بنِ أَبِي العَلَاءِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فَإِن رَأَيتَ فِي مَنَامِكَ شَيئاً تَكرَهُهُ فَقُل حِينَ تَستَيقِظُ أَعُوذُ بِمَا عَاذَت بِهِ مَلَائِكَةُ اللّهِ المُقَرّبُونَ وَ أَنبِيَاءُ اللّهِ المُرسَلُونَ وَ عِبَادُ اللّهِ الصّالِحُونَ وَ الأَئِمّةُ الرّاشِدُونَ المَهدِيّونَ مِن شَرّ مَا رَأَيتُ وَ مِن شَرّ رؤُياَيَ أَن تضَرُنّيِ وَ مِنَ الشّيطَانِ الرّجِيمِ ثُمّ اتفُل عَلَي يَسَارِكَ ثَلَاثاً
25-ثو،[ثواب الأعمال ] فِي حَدِيثِ حُذَيفَةَ أَنّ النّبِيّص كَانَ إِذَا أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ قَالَ
صفحه : 219
بِاسمِكَ أللّهُمّ أَمُوتُ وَ أَحيَا وَ إِذَا استَيقَظَ قَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي أَحيَانَا بَعدَ مَا أَمَاتَنَاوَ إِلَيهِ النّشُورُ
26- مُحَاسَبَةُ النّفسِ،لِلسّيّدِ عَلِيّ بنِ طَاوُسٍ بِإِسنَادِهِ إِلَي الصّادِقِ ع أَنّهُ قَالَ مَا استَيقَظَ رَسُولُ اللّهِص مِن نَومِهِ قَطّ إِلّا خَرّ لِلّهِ سَاجِداً
وَ مِنهُ،نَقلًا مِن تَارِيخِ نَيشَابُورَ لِلحَاكِمِ فِي تَرجَمَةِ مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَعِيدِ بنِ عَبدِ بنِ المهَديِّ العاَمرِيِّ قَالَ إِنّ النّبِيّص مَا قَامَ مِنَ النّومِ إِلّا خَرّ سَاجِداً شُكراً لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ
27- مِن خَطّ الشّهِيدِ، عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ قَالَ أَصَابَ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ أَرَقٌ فَقَالَ لَهُ النّبِيّص أَ لَا أُعَلّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا أَنتَ قُلتَهُنّ نِمتَ قُلِ أللّهُمّ رَبّ السّمَاوَاتِ وَ مَا أَظَلّت وَ رَبّ الأَرَضِينَ وَ مَا أَقَلّت وَ رَبّ الشّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلّت كُن جاَريِ مِن بَينِ خَلقِكَ كُلّهِم جَمِيعاً أَن يَفرُطَ عَلَيّ أَحَدٌ مِنهُم أَو يبَغيَِ عَزّ جَارُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيرُكَ
وَ مِنهُ، عَنِ ابنِ الزّبَيرِ عَن جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ العَبدَ إِذَا دَخَلَ بَيتَهُ وَ أَوَي إِلَي فِرَاشِهِ ابتَدَرَهُ مَلَكُهُ وَ شَيطَانُهُ يَقُولُ الشّيطَانُ اختِم بِشَرّ وَ يَقُولُ المَلَكُ اختِم بِخَيرٍ فَإِن ذَكَرَ اللّهَ وَ حَمِدَهُ طَرَدَ المَلَكُ الشّيطَانَ وَ ظَلّ يَكلَؤُهُ وَ إِن هُوَ انتَبَهَ مِن مَنَامِهِ ابتَدَرَهُ مَلَكُهُ وَ شَيطَانُهُ يَقُولُ الشّيطَانُ افتَح بِشَرّ وَ يَقُولُ المَلَكُ افتَح بِخَيرٍ فَإِن هُوَ قَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي رَدّ إلِيَّ نفَسيِ بَعدَ مَوتِهَا وَ لَم يُمِتهَا فِي مَنَامِهَا الحَمدُ لِلّهِ ألّذِييُمسِكُ السّماواتِ وَ الأَرضَ أَن تَزُولا وَ لَئِن زالَتا إِن أَمسَكَهُما مِن أَحَدٍ مِن بَعدِهِ إِنّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً وَ قَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِييُمسِكُ السّماءَ أَن تَقَعَ عَلَي الأَرضِ إِلّا بِإِذنِهِ إِنّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ فَإِن خَرَجَ مِن فِرَاشِهِ فَمَاتَ كَانَ شَهِيداً وَ إِن قَامَ يصُلَيّ صَلّي فِي فَضَائِلَ
28-كا،[الكافي] عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا رَأَي الرّجُلُ مَا يَكرَهُ فِي مَنَامِهِ فَليَتَحَوّل عَن شِقّهِ ألّذِي كَانَ عَلَيهِ نَائِماً وَ ليَقُلإِنّمَا النّجوي مِنَ الشّيطانِ لِيَحزُنَ الّذِينَ آمَنُوا وَ لَيسَ بِضارّهِم
صفحه : 220
شَيئاً إِلّا بِإِذنِ اللّهِ ثُمّ ليَقُل عُذتُ بِمَا عَاذَت بِهِ مَلَائِكَةُ اللّهِ المُقَرّبُونَ وَ أَنبِيَاؤُهُ المُرسَلُونَ وَ عِبَادُهُ الصّالِحُونَ مِن شَرّ مَا رَأَيتُ وَ مِن شَرّ الشّيطَانِ الرّجِيمِ
29- كا،[الكافي] مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن هَارُونَ بنِ مَنصُورٍ العبَديِّ عَن أَبِي الوَردِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لِفَاطِمَةَ ع فِي رُؤيَاهَا التّيِ رَأَتهَا قوُليِ أَعُوذُ بِمَا عَاذَت بِهِ مَلَائِكَةُ اللّهِ المُقَرّبُونَ وَ أَنبِيَاؤُهُ المُرسَلُونَ وَ عِبَادُهُ الصّالِحُونَ مِن شَرّ مَا رَأَيتُ فِي ليَلتَيِ هَذِهِ أَن يصُيِبنَيِ مِنهُ سُوءٌ أَو شَيءٌ أَكرَهُهُ ثُمّ اتفلُيِ عَن يَسَارِكِ ثَلَاثَ مَرّاتٍ
30- عُدّةُ الداّعيِ، لِدَفعِ عَاقِبَةِ الرّؤيَا المَكرُوهَةِ تَسجُدُ عَقِيبَ مَا تَستَيقِظُ مِنهَا بِلَا فَصلٍ وَ تثُنيِ عَلَي اللّهِ بِمَا تَيَسّرَ لَكَ مِنَ الثّنَاءِ ثُمّ تصُلَيّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ تَتَضَرّعُ إِلَي اللّهِ وَ تَسأَلُهُ كِفَايَتَهَا وَ سَلَامَةَ عَاقِبَتِهَا فَإِنّكَ لَا تَرَي لَهَا أَثَراً بِفَضلِ اللّهِ وَ رَحمَتِهِ
وَ رَوَي أَبُو قَتَادَةَ الحَارِثُ بنُ ربِعيِّ قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص يَقُولُ الرّؤيَا الصّالِحَةُ مِنَ اللّهِ فَإِذَا رَأَي أَحَدُكُم مَا لَا يُحِبّ فَلَا يُحَدّث بِهَا أَحَداً فَإِنّهَا لَن تَضُرّهُ
وَ عَنهُ ع الرّؤيَا مِنَ اللّهِ وَ الحُلُمُ مِنَ الشّيطَانِ
وَ عَنهُ ع الرّؤيَا الحَسَنَةُ مِنَ الرّجُلِ الصّالِحِ جُزءٌ مِن سِتّةٍ وَ أَربَعِينَ جُزءاً مِنَ النّبُوّةِ
31- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ العسَكرَيِّ عَن أَبِيهِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَي مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ مُوسَي ع فَقَالَ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِص إِنّ أَبِي مَاتَ وَ كَانَ لَهُ مَالٌ فَقَالَ جَاءَهُ المَوتُ وَ لَستُ أَقِفُ عَلَي مَالِهِ وَ لِي عِيَالٌ كَثِيرٌ وَ أَنَا مِن مَوَالِيكُم فأَغَثِنيِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعفَرٍ ع إِذَا صَلّيتَ العِشَاءَ الآخِرَةَ فَصَلّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِهِ مِائَةَ مَرّةٍ فَإِنّ أَبَاكَ يَأتِيكَ وَ يُخبِرُكَ بِأَمرِ المَالِ فَفَعَلَ الرّجُلُ ذَلِكَ فَأَتَاهُ أَبُوهُ فِي مَنَامِهِ فَأَخبَرَهُ بِهِ فَذَهَبَ الرّجُلُ وَ أَخَذَ المَالَ
وَ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَدعَاَنيِ النّبِيّص فَقَالَ يَا عَلِيّ إِذَا أَخَذتَ
صفحه : 221
مَضجَعَكَ فَعَلَيكَ بِالِاستِغفَارِ وَ الصّلَاةِ عَلَيّ وَ قُل سُبحَانَ اللّهِ وَ الحَمدُ لِلّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَكبَرُ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ العلَيِّ العَظِيمِ وَ أَكثِر مِن قِرَاءَةِ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ فَإِنّهَا نُورُ القُرآنِ وَ عَلَيكَ بِقِرَاءَةِ آيَةِ الكرُسيِّ فَإِنّ فِي كُلّ حَرفٍ مِنهَا أَلفَ بَرَكَةٍ وَ أَلفَ رَحمَةٍ
أقول قدأوردنا أكثر مايتعلق بهذه الأبواب في كتاب الحج و كتاب المزار أيضا فلاتغفل
1- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ الأصَبهَاَنيِّ عَنِ المنِقرَيِّ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَكتُوبٌ فِي حِكمَةِ آلِ دَاوُدَ ع لَا يَظعَنُ الرّجُلُ إِلّا فِي ثَلَاثٍ زَادٍ لِمَعَادٍ أَو مَرَمّةٍ لِمَعَاشٍ أَو لَذّةٍ فِي غَيرِ مُحَرّمٍ ثُمّ قَالَ مَن أَحَبّ الحَيَاةَ ذَلّ
2- سن ،[المحاسن ] عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص سَافِرُوا تَصِحّوا سَافِرُوا تَغنَمُوا
3- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص سَافِرُوا تَصِحّوا وَ جَاهِدُوا تَغنَمُوا وَ حُجّوا تَستَغنُوا
4- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ الفَضلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا سَبّبَ اللّهُ لِلعَبدِ الرّزقَ فِي أَرضٍ جَعَلَ لَهُ فِيهَا حَاجَةً
صفحه : 222
5- سن ،[المحاسن ] عَن بَعضِ أَصحَابِنَا بَلَغَ بِهِ سَعدُ بنُ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لِلحَسَنِ ابنِهِ ع لَيسَ لِلعَاقِلِ أَن يَكُونَ شَاخِصاً إِلّا فِي ثَلَاثَةٍ مَرَمّةٍ لِمَعَاشٍ أَو خُطوَةٍ لِمَعَادٍ أَو لَذّةٍ فِي غَيرِ مُحَرّمٍ
نهج ،[نهج البلاغة] عنه ع مثله
6- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ بَزِيعٍ عَن مَنصُورِ بنِ يُونُسَ عَن عَمرِو بنِ أَبِي المِقدَامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي حِكمَةِ آلِ دَاوُدَ ع أَنّ عَلَي العَاقِلِ أَن لَا يَكُونَ ظَاعِناً إِلّا فِي تَزَوّدٍ لِمَعَادٍ أَو مَرَمّةٍ لِمَعَاشٍ أَو طَلَبِ لَذّةٍ فِي غَيرِ مُحَرّمٍ
7- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص السّفَرُ قِطعَةٌ مِنَ العَذَابِ وَ إِذَا قَضَي أَحَدُكُم سَفَرَهُ فَليُسرِعِ الإِيَابَ إِلَي أَهلِهِ
كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن أَحمَدَ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ الصّفّارِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِّ مِثلَهُ إِلّا أَنّ فِيهِ الإِنَابَةَ إِلَي أَهلِهِ
8- سر،[السرائر] عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ وَ أَبِي أَيّوبَ وَ ابنِ بُكَيرٍ كُلّهِم عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ الرّجُلِ يُقِيمُ فِي البِلَادِ الأَشهُرَ وَ لَيسَ فِيهَا مَاءٌ إِنّمَا يُقِيمُ لِمَكَانِ المَرعَي وَ صَلَاحِ الإِبِلِ قَالَ لَا
سر،[السرائر] عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن صفوان عن العلا عن محمد عن أحدهما ع مثله
9- سر،[السرائر] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يُجنِبُ فِي السّفَرِ فَلَا يَجِدُ إِلّا الثّلجَ أَو مَاءً جَامِداً قَالَ هُوَ بِمَنزِلَةِ الضّرُورَةِ وَ لَا أَرَي أَن يَعُودَ إِلَي هَذِهِ الأَرضِ التّيِ تُوبِقُ دِينَهُ
صفحه : 223
1- ب ،[قرب الإسناد] عَنِ ابنِ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يُسَافِرُ يَومَ الإِثنَينِ وَ الخَمِيسِ وَ يَعقِدُ فِيهِمَا الأَلوِيَةَ
2- ب ،[قرب الإسناد] عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَي أخَيِ مُوسَي ع فَقَالَ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ أُرِيدُ الخُرُوجَ فَادعُ اللّهَ لِي قَالَ وَ مَتَي تَخرُجُ قَالَ يَومَ الإِثنَينِ فَقَالَ لَهُ وَ لِمَ تَخرُجُ يَومَ الإِثنَينِ قَالَ أَطلُبُ فِيهِ البَرَكَةَ لِأَنّ رَسُولَ اللّهِص وُلِدَ يَومَ الإِثنَينِ فَقَالَ كَذَبُوا وُلِدَ رَسُولُ اللّهِص يَومَ الجُمُعَةِ وَ مَا مِن يَومٍ أَعظَمَ شُؤماً مِن يَومِ الإِثنَينِ يَومَ مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللّهِص وَ انقَطَعَ فِيهِ وحَيُ السّمَاءِ وَ ظُلِمنَا فِيهِ حَقّنَا أَ لَا أَدُلّكَ عَلَي يَومٍ سَهلٍ لَيّنٍ أَلَانَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي لِدَاوُدَ ع فِيهِ الحَدِيدَ فَقَالَ الرّجُلُ بَلَي جُعِلتُ فِدَاكَ قَالَ اخرُج يَومَ الثّلَاثَاءِ
ل ،[الخصال ] عن أبيه عن سعد عن ابن عيسي عن البجلي عن علي بن جعفر مثله
3- ب ،[قرب الإسناد] عَنِ ابنِ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللّهِص عَلِيّاً فِي سَرِيّةٍ ثُمّ بَدَت لَهُ إِلَيهِ حَاجَةٌ فَأَرسَلَ إِلَيهِ المِقدَادَ بنَ الأَسوَدِ فَقَالَ لَا تَصِح بِهِ مِن خَلفِهِ وَ لَا عَن يَمِينِهِ وَ لَا عَن شِمَالِهِ وَ لَكِن جُزهُ ثُمّ استَقبِلهُ بِوَجهِكَ فَقُل لَهُ يَقُولُ لَكَ رَسُولُ اللّهِ كَذَا وَ كَذَا
4-ل ،[الخصال ] ع ،[علل الشرائع ]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ] فِي خَبَرِ الشاّميِّ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَومُ الإِثنَينِ يَومُ
صفحه : 224
سَفَرٍ وَ طَلَبٍ
قال الصدوق رحمه الله يوم الإثنين يوم سفر إلي موضع الاستسقاء والطلب للمطر
5- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي حَمزَةَ عَن عُقبَةَ بنِ بَشِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا تَصُم فِي يَومِ الإِثنَينِ وَ لَا تُسَافِر فِيهِ
6- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَن سَعدٍ عَنِ الأصَبهَاَنيِّ عَنِ المنِقرَيِّ عَن حَفصٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن كَانَ مُسَافِراً فَليُسَافِر يَومَ السّبتِ فَلَو أَنّ حَجَراً زَالَ عَن حَجَرٍ يَومَ السّبتِ لَرَدّهُ اللّهُ تَعَالَي إِلَي مَكَانِهِ وَ مَن تَعَذّرَت عَلَيهِ الحَوَائِجُ فَليَلتَمِس طَلَبَهَا يَومَ الثّلَاثَاءِ فَإِنّهُ اليَومُ ألّذِي أَلَانَ اللّهُ فِيهِ الحَدِيدَ لِدَاوُدَ ع
ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ إِلَي قَولِهِ مَكَانِهِ
سن ،[المحاسن ] عن الأصبهانيمثله
7- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ السيّاّريِّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ الدّقّاقِ قَالَ كَتَبتُ إِلَي الرّضَا ع أَسأَلُهُ عَنِ الخُرُوجِ يَومَ الأَربِعَاءِ لَا يَدُورُ فَكَتَبَ ع مَن خَرَجَ يَومَ الأَربِعَاءِ لَا يَدُورُ خِلَافاً عَلَي أَهلِ الطّيَرَةِ وقُيَِ مِن كُلّ آفَةٍ وَ عوُفيَِ مِن كُلّ عَاهَةٍ وَ قَضَي اللّهُ لَهُ حَاجَتَهُ
8- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ يُكرَهُ السّفَرُ وَ السعّيُ فِي الحَوَائِجِ يَومَ الجُمُعَةِ بُكرَةً مِن أَجلِ الصّلَاةِ فَأَمّا بَعدَ الصّلَاةِ فَجَائِزٌ يُتَبَرّكُ بِهِ
صفحه : 225
أقول قدسبق الأخبار في أبواب الأيام والساعات
8- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ بَكرِ بنِ صَالِحٍ عَن سُلَيمَانَ الجعَفرَيِّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ ع يَقُولُ الشّؤمُ فِي خَمسَةٍ لِلمُسَافِرِ الغُرَابِ النّاغِقِ عَن يَمِينِهِ وَ النّاشِرِ لِذَنَبِهِ وَ الذّئبِ العاَويِ ألّذِي يعَويِ فِي وَجهِ الرّجُلِ وَ هُوَ مُقعٍ عَلَي ذَنَبِهِ يعَويِ ثُمّ يَرتَفِعُ ثُمّ يَنخَفِضُ ثَلَاثاً وَ الظبّيِ السّانِحِ مِن يَمِينٍ إِلَي شِمَالٍ وَ البُومَةِ الصّارِخَةِ وَ المَرأَةِ الشّمطَاءِ تَلقَي فَرجَهَا وَ الأَتَانِ العَضبَاءِ فَمَن أَوجَسَ فِي نَفسِهِ مِن ذَلِكَ شَيئاً فَليَقُلِ اعتَصَمتُ بِكَ يَا رَبّ مِن شَرّ مَا أَجِدُ فِي نفَسيِ فاَعصمِنيِ مِن ذَلِكَ
سن ،[المحاسن ] عن بكر بن صالح مثله
9- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ عِمرَانَ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تُسَافِر يَومَ الإِثنَينِ وَ لَا تَطلُب فِيهِ حَاجَةً
10- سن ،[المحاسن ] عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي الكَرّامِ قَالَ تَهَيّأتُ لِلخُرُوجِ إِلَي العِرَاقِ فَأَتَيتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع لِأُسَلّمَ عَلَيهِ وَ أُوَدّعَهُ فَقَالَ أَينَ تُرِيدُ قُلتُ أُرِيدُ الخُرُوجَ إِلَي العِرَاقِ فَقَالَ لِي فِي هَذَا اليَومِ وَ كَانَ يَومَ الإِثنَينِ فَقُلتُ إِنّ هَذَا اليَومَ يَقُولُ النّاسُ إِنّهُ يَومٌ مُبَارَكٌ فِيهِ وُلِدَ النّبِيّص فَقَالَ وَ اللّهِ مَا يَعلَمُونَ أَيّ يَومٍ وُلِدَ فِيهِ النّبِيّص وَ إِنّهُ لَيَومٌ مَشُومٌ فِيهِ قُبِضَ النّبِيّص وَ انقَطَعَ الوحَيُ وَ لَكِن أُحِبّ لَكَ أَن تَخرُجَ يَومَ الخَمِيسِ وَ هُوَ اليَومُ ألّذِي كَانَ يَخرُجُ فِيهِ إِذَا غَزَا
صفحه : 226
11- سن ،[المحاسن ] عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ قَالَ أَرَدنَا أَن نَخرُجَ فَجِئنَا نُسَلّمُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ كَأَنّكُم طَلَبتُم بَرَكَةَ يَومِ الإِثنَينِ فَقُلنَا نَعَم قَالَ وَ أَيّ يَومٍ أَعظَمُ شُؤماً مِن يَومِ الإِثنَينِ يَومٍ فَقَدنَا فِيهِ نَبِيّنَا وَ ارتَفَعَ فِيهِ الوحَيُ لَا تَخرُجُوا وَ اخرُجُوا يَومَ الثّلَاثَاءِ
12- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي هَاشِمٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ يَحيَي المدَاَئنِيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِالخُرُوجِ فِي السّفَرِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ
13- سن ،[المحاسن ] عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن سَافَرَ أَو تَزَوّجَ وَ القَمَرُ فِي العَقرَبِ لَم يَرَ الحُسنَي
14- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن حَرِيزٍ قَالَ قَالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدٍ ع سَافِر أَيّ يَومٍ شِئتَ وَ تَصَدّق بِصَدَقَةٍ
15- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يُسَافِرُ يَومَ الخَمِيسِ وَ قَالَ يَومُ الخَمِيسِ يَومٌ يُحِبّهُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ مَلَائِكَتُهُ
16- طا،[الأمان ]بِإِسنَادِنَا عَنِ الصّدُوقِ بِإِسنَادِهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع مِثلَهُ
وَ عَنهُ بِإِسنَادِهِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي يَحيَي المدَيِنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِالخُرُوجِ فِي السّفَرِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ
17- مكا،[مكارم الأخلاق ] وَ سَأَلَ أَبُو أَيّوبَ الخَزّازُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّفَإِذا قُضِيَتِ الصّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرضِ وَ ابتَغُوا مِن فَضلِ اللّهِ فَقَالَ الصّلَاةُ يَومَ الجُمُعَةِ وَ الِانتِشَارُ يَومَ السّبتِ
وَ عَنهُ ع قَالَ وَ اتّقِ الخُرُوجَ إِلَي السّفَرِ اليَومَ الثّالِثَ مِنَ الشّهرِ وَ الحاَديَِ وَ العِشرِينَ مِنهُ وَ الخَامِسَ وَ العِشرِينَ مِنهُ فَإِنّهَا أَيّامٌ مَنحُوسَةٌ مَروِيّةٌ عَنِ الصّادِقِ ع
صفحه : 227
وَ عَنهُ ع قَالَ لَا تُسَافِرُوا يَومَ الإِثنَينِ وَ لَا يُطلَبُ فِيهِ حَاجَةٌ
18- طا،[الأمان ] وَ أَمّا الأَيّامُ المَكرُوهَةُ فِي الشّهرِ لِلسّفَرِ ففَيِ بَعضِ الرّوَايَاتِ اليَومُ الثّالِثُ مِنهُ وَ الرّابِعُ مِنهُ وَ الخَامِسُ وَ الثّالِثَ عَشَرَ وَ السّادِسَ عَشَرَ وَ العِشرُونَ وَ الحاَديِ وَ العِشرُونَ وَ الرّابِعُ وَ العِشرُونَ وَ الخَامِسُ وَ العِشرُونَ وَ السّادِسُ وَ العِشرُونَ وَ فِي بَعضِ الرّوَايَاتِ أَنّ اليَومَ الرّابِعَ مِنَ الشّهرِ وَ اليَومَ الحاَديَِ وَ العِشرِينَ صَالِحَانِ لِلأَسفَارِ وَ فِي رِوَايَةٍ أَنّ ثَامِنَ الشّهرِ وَ الثّالِثَ وَ العِشرِينَ مِنهُ مَكرُوهَانِ لِلسّفَرِ
19- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ الصّادِقُ ع سَافِرُوا يَومَ الثّلَاثَاءِ وَ اطلُبُوا الحَوَائِجَ فِيهِ فَإِنّهُ اليَومُ ألّذِي أَلَانَ اللّهُ فِيهِ الحَدِيدَ لِدَاوُدَ ع
وَ قَالَ كَانَ النّبِيّص يغُزيِ بِأَصحَابِهِ فِي يَومِ الخَمِيسِ فَإِذَا اضطُرِرتَ فِي غَيرِهَا فَاستَخِرِ اللّهَ وَ اسأَلهُ العَافِيَةَ وَ تَصَدّق بشِيَءٍ وَ اخرُج عَلَي اسمِ اللّهِ
20- جَمَالُ الأُسبُوعِ،بِإِسنَادِهِ إِلَي أَبِي عَلِيّ الطبّرسِيِّ فِيمَا رَوَاهُ عَنِ الأَئِمّةِ المَهدِيّينَ ع أَنّهُم قَالُوا سَافِر يَومَ الثّلَاثَاءِ فَإِنّهُ اليَومُ ألّذِي أَلَانَ اللّهُ فِيهِ الحَدِيدَ لِدَاوُدَ ع
1- ل ،[الخصال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَنِ ابنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللّهِص ثَلَاثَةً الآكِلَ زَادَهُ وَحدَهُ وَ الرّاكِبَ فِي الفَلَاةِ وَحدَهُ وَ النّائِمَ فِي بَيتٍ وَحدَهُ
صفحه : 228
2- ل ،[الخصال ] عَنِ العَطّارِ عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَنِ الحُسَينِ عَن أَخِيهِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُوسَي عَن رَجُلٍ مِن بنَيِ نَوفَلَ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَحَبّ الصّحَابَةِ إِلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَربَعَةٌ وَ مَا زَادَ قَومٌ عَلَي سَبعَةٍ إِلّا زَادَ لَغَطُهُم
كِتَابُ الغَايَاتِ، عَن أَبِي جَعفَرٍ ع وَ ذَكَرَ مِثلَهُ سَوَاءً إِلّا أَنّ فِيهِ كَثُرَ مَكَانَ زَادَ
3- ل ،[الخصال ] عَنِ العسَكرَيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدَانَ العسَكرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سُلَيمَانَ عَن حَنَانِ بنِ عَلِيّ عَن عَقِيلٍ عَنِ الزهّريِّ عَن عُبَيدِ اللّهِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص خَيرُ الصّحَابَةِ أَربَعَةٌ وَ خَيرُ السّرَايَا أَربَعُمِائَةٍ وَ خَيرُ الجُيُوشِ أَربَعَةُ آلَافٍ وَ لَن يَهزِمَ اثنا[اثنيَ]عَشَرَ أَلفٌ مِن قِلّةٍ إِذَا صَبَرُوا وَ صَدَقُوا
4- سن ،[المحاسن ] عَن بَكرِ بنِ صَالِحٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِي الحَسَنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ مَن خَرَجَ وَحدَهُ فِي سَفَرٍ فَليَقُل مَا شَاءَ اللّهُ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ أللّهُمّ آنِس وحَشتَيِ وَ أعَنِيّ عَلَي وحَدتَيِ وَ أَدّ غيَبتَيِ
5- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي الحَسَنِ مُوسَي عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ قَالَ فِي وَصِيّةِ رَسُولِ اللّهِص لعِلَيِّ ع يَا عَلِيّ لَا تَخرُج فِي سَفَرٍ وَحدَكَ فَإِنّ الشّيطَانَ مَعَ الوَاحِدِ وَ هُوَ مِنَ الِاثنَينِ أَبعَدُ يَا عَلِيّ إِنّ الرّجُلَ إِذَا سَافَرَ وَحدَهُ فَهُوَ غَاوٍ وَ الِاثنَانِ غَاوِيَانِ وَ الثّلَاثَةُ النّفَرُ وَ رَوَي بَعضُهُم سَفرٌ
6- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عُبَيدِ اللّهِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عُبَيدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللّهِص ثَلَاثَةً أَحَدُهُم رَاكِبُ الفَلَاةِ وَحدَهُ
7-سن ،[المحاسن ] عَن بَكرِ بنِ صَالِحٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ جَابِرٍ قَالَ
صفحه : 229
كُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع بِمَكّةَ إِذ جَاءَهُ رَسُولٌ مِنَ المَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ مَن صَحِبَكَ فَقَالَ مَا صَحِبتُ أَحَداً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أَمَا لَو كُنتُ تَقَدّمتُ إِلَيكَ لَأَحسَنتُ أَدَبَكَ ثُمّ قَالَ وَاحِدٌ شَيطَانٌ وَ اثنَانِ شَيطَانَانِ وَ ثَلَاثَةٌ صَحبٌ وَ أَربَعَةٌ رُفَقَاءُ
8- سن ،[المحاسن ] عَنِ الحُسَينِ بنِ سَيفٍ عَن أَخِيهِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُثَنّي عَن رَجُلٍ مِن بنَيِ نَوفَلِ بنِ عَبدِ المُطّلِبِ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص البَائِتُ فِي البَيتِ وَحدَهُ شَيطَانٌ وَ الِاثنَانِ لُمّةٌ وَ الثّلَاثَةُ إِنسٌ
9- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ مَسلَمَةَ عَنِ السنّديِّ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَ لَا أُنَبّئُكُم بِشَرّ النّاسِ قَالُوا بَلَي يَا رَسُولَ اللّهِ فَقَالَ مَن سَافَرَ وَحدَهُ وَ مَنَعَ رِفدَهُ وَ ضَرَبَ عَبدَهُ
10- نهج ،[نهج البلاغة] قَالَ ع فِي وَصِيّتِهِ لِلحَسَنِ ع سَل عَنِ الرّفِيقِ قَبلَ الطّرِيقِ وَ عَنِ الجَارِ قَبلَ الدّارِ
1-ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ إِدرِيسَ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَن عَبدِ الجَبّارِ وَ إِسمَاعِيلَ وَ الرّيّانِ جَمِيعاً عَن يُونُسَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ حدَثّنَيِ أَبِي عَن آبَائِهِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن خَرَجَ فِي سَفَرٍ وَ مَعَهُ عَصَا لَوزٍ مُرّ وَ تَلَا هَذِهِ الآيَةَوَ لَمّا تَوَجّهَ تِلقاءَ مَديَنَ إِلَي قَولِهِوَ اللّهُ عَلي ما نَقُولُ وَكِيلٌآمَنَهُ اللّهُ مِن كُلّ سَبُعٍ
صفحه : 230
ضَارٍ وَ كُلّ لِصّ عَادٍ وَ كُلّ ذَاتِ حُمَةٍ حَتّي يَرجِعَ إِلَي أَهلِهِ وَ مَنزِلِهِ وَ كَانَ مَعَهُ سَبعَةٌ وَ سَبعُونَ مِنَ المُعَقّبَاتِ وَ يَستَغفِرُونَ لَهُ حَتّي يَرجِعَ وَ يَضَعَهَا
وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص حَملُ العَصَا تنَفيِ الفَقرَ وَ لَا يُجَاوِرُهُ شَيطَانٌ
وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّهُ مَرِضَ آدَمُ مَرَضاً شَدِيداً أَصَابَتهُ فِيهِ وَحشَةٌ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَي جَبرَئِيلَ ع فَقَالَ لَهُ اقطَع وَاحِدَةً مِنهُ وَ ضُمّهَا إِلَي صَدرِكَ فَفَعَلَ فَأَذهَبَ اللّهُ عَنهُ الوَحشَةَ وَ قَالَ مَن أَرَادَ أَن تُطوَي لَهُ الأَرضُ فَليَتّخِذِ النّقُدَ مِنَ العَصَا وَ النّقُدُ عَصَا لَوزٍ مُرّ
2- طا،[الأمان ]روُيَِ عَنِ الأَئِمّةِ ع أَنّهُم قَالُوا إِذَا أَرَادَ أَن يُسَافِرَ أَحَدُكُم فَليَصحَب مَعَهُ فِي سَفَرِهِ عَصًا مِن شَجَرِ اللّوزِ المُرّ وَ ليَكتُب هَذِهِ الأَحرُفَ فِي رَقّ وَ يَحفِرِ العَصَا وَ يَجعَلِ الرّقّ فِيهَا وَ هيَِ سلمحلس وه به لهون بِإِذنِ اللّهِ ناويه صاف 5-يقسامه ه
3- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ضَمِنتُ لِمَن يَخرُجُ مِن بَيتِهِ مُعتَمّاً أَن يَرجِعَ إِلَيهِم سَالِماً
4- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَن اِبرَاهِيمَ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ ع قَالَ أَنَا الضّامِنُ لِمَن خَرَجَ مِن بَيتِهِ يُرِيدُ سَفَراً مُعتَمّاً تَحتَ حَنَكِهِ أَن لَا يُصِيبَهُ السّرَقُ وَ الغَرَقُ وَ الحَرَقُ
5- ص ،[قصص الأنبياء عليهم السلام ]بِالإِسنَادِ إِلَي الصّدُوقِ بِإِسنَادِهِ إِلَي وَهبٍ قَالَ كَانَ أَحبَارُ بنَيِ إِسرَائِيلَ الصّغِيرُ مِنهُم وَ الكَبِيرُ يَمشُونَ بِالعَصَا مَخَافَةَ أَن يَختَالَ أَحَدٌ فِي مِشيَتِهِ
صفحه : 231
6- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَ يُكرَهُ السّفَرُ فِي شَيءٍ مِنَ الأَيّامِ المَكرُوهَةِ الأَربِعَاءِ وَ غَيرِهِ فَقَالَ افتَح سَفَرَكَ بِالصّدَقَةِ وَ اقرَأ آيَةَ الكرُسيِّ إِذَا بَدَا لَكَ
7- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع تَصَدّق وَ اخرُج أَيّ يَومٍ شِئتَ
8- ق ،[ كتاب العتيق الغروي] عُوذَةُ العَصَابِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ النّبِيّ وَ آلِهِ أَئِمّةِ الهُدَيرَبّ نجَنّيِ مِنَ القَومِ الظّالِمِينَ وَ لَمّا تَوَجّهَ تِلقاءَ مَديَنَ قالَ عَسي ربَيّ أَن يهَديِنَيِ سَواءَ السّبِيلِ كِتَابُ اللّهِ كُلّهُ بَينَ يدَيَّ وَ عَن خلَفيِ وَ عَن يمَيِنيِ وَ عَن شمِاَليِ وَ مِن فوَقيِ وَ مِن تحَتيِ وَ مُحِيطاً بيِبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِيا مُوسي أَقبِل وَ لا تَخَف إِنّكَ مِنَ الآمِنِينَحَامِلَ كتِاَبيِ هَذَا أَقبِل اللّهُ الأَعظَمُ ياه ياه بِاللّهِ بِاللّهِ بِاللّهِ بِاللّهِ بِاللّهِ بِاللّهِ يَا مُنشِئَ السّحَابِ الثّقَالِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ النّبِيّ وَ آلِهِ
9- سن ،[المحاسن ] عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ خَارِجَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ ع إِذَا أَرَادَ الخُرُوجَ إِلَي بَعضِ أَموَالِهِ اشتَرَي السّلَامَةَ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ بِمَا تَيَسّرَ وَ يَكُونُ ذَلِكَ إِذَا وَضَعَ رِجلَهُ فِي الرّكَابِ وَ إِذَا سَلّمَهُ اللّهُ وَ انصَرَفَ حَمِدَ اللّهَ وَ شَكَرَهُ أَيضاً بِمَا تَيَسّرَ لَهُ
وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ عَن عَلِيّ بنِ حَسّانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ كَثِيرٍ قَالَكُنتُ عِندَ أَبِي جَعفَرٍ ع إِذ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الشّيعَةِ لِيُوَدّعَهُ بِالخُرُوجِ إِلَي العِرَاقِ فَأَخَذَ أَبُو جَعفَرٍ ع بِيَدِهِ ثُمّ حَدّثَهُ عَن أَبِيهِ بِمَا كَانَ يَصنَعُ قَالَ فَوَدّعَهُ الرّجُلُ وَ مَضَي فَأَتَاهُ الخَبَرُ بِأَنّهُ قُطِعَ عَلَيهِ فَأَخبَرتُ بِذَلِكَ أَبَا جَعفَرٍ ع فَقَالَ سُبحَانَ اللّهِ أَ وَ لَم أَعِظهُ فَقُلتُ بَلَي ثُمّ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ فَإِذَا أَنَا فَعَلتُ ذَلِكَ أَعتَدّ بِهِ مِنَ
صفحه : 232
الزّكَاةِ فَقَالَ لَا وَ لَكِن إِن شِئتَ أَن يَكُونَ ذَلِكَ مِنَ الحَقّ المَعلُومِ
10- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن سُفيَانَ بنِ عُمَرَ قَالَ كُنتُ أَنظُرُ فِي النّجُومِ فَأَعرِفُهَا وَ أَعرِفُ الطّالِعَ فيَدَخلُنُيِ مِن ذَلِكَ شَيءٌ فَشَكَوتُ ذَلِكَ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ إِذَا وَقَعَ فِي نَفسِكَ شَيءٌ فَتَصَدّق عَلَي أَوّلِ مِسكِينٍ ثُمّ امضِ فَإِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَدفَعُ عَنكَ
11- سن ،[المحاسن ] عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن يُونُسَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سُلَيمَانَ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ كَانَ أَبِي إِذَا خَرَجَ يَومَ الأَربِعَاءِ مِن آخِرِ الشّهرِ أَو فِي يَومٍ يَكرَهُهُ النّاسُ مِن مُحَاقٍ أَو غَيرِهِ تَصَدّقَ بِصَدَقَةٍ ثُمّ خَرَجَ
12- سن ،[المحاسن ] عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ قَالَ قَالَ أَبُو الحَسَنِ ع أَنَا ضَامِنٌ لِمَن خَرَجَ يُرِيدُ سَفَراً مُعتَمّاً تَحتَ حَنَكِهِ ثَلَاثاً لَا يُصِيبُهُ السّرَقُ وَ الغَرَقُ وَ الحَرَقُ
13- مكا،[مكارم الأخلاق ] كَانَ النّبِيّص لَا يُفَارِقُهُ فِي أَسفَارِهِ قَارُورَةُ الدّهنِ وَ المُكحُلَةُ وَ المِقرَاضُ وَ المِرآةُ وَ المِسوَاكُ وَ المُشطُ وَ فِي رِوَايَةٍ يَكُونُ مَعَهُ الخُيُوطُ وَ الإِبرَةُ وَ المِخصَفُ وَ السّيُورُ فَيَخِيطُ ثِيَابَهُ وَ يَخصِفُ نَعلَهُ
14- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَصَدّق وَ اخرُج أَيّ يَومٍ شِئتَ
عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع يُكرَهُ السّفَرُ فِي شَيءٍ مِنَ الأَيّامِ المَكرُوهَةِ مِثلِ يَومِ الأَربِعَاءِ وَ غَيرِهِ فَقَالَ افتَح سَفَرَكَ بِالصّدَقَةِ وَ اخرُج إِذَا بَدَا لَكَ وَ اقرَأ آيَةَ الكرُسيِّ وَ احتَجِم إِذَا بَدَا لَكَ
صفحه : 233
عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ قَالَ كُنتُ أَنظُرُ فِي النّجُومِ وَ أَعرِفُ الطّالِعَ فيَدَخلُنُيِ مِن ذَلِكَ شَيءٌ فَشَكَوتُ ذَلِكَ إِلَي أَبِي الحَسَنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع فَقَالَ إِذَا وَقَعَ فِي نَفسِكَ شَيءٌ فَتَصَدّق عَلَي أَوّلِ مِسكِينٍ ثُمّ امضِ فَإِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَدفَعُ عَنكَ
عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن تَصَدّقَ بِصَدَقَةٍ إِذَا أَصبَحَ دَفَعَ اللّهُ عَنهُ نَحسَ ذَلِكَ اليَومِ
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سُلَيمَانَ عَن أَحَدِهِمَا قَالَ كَانَ أَبِي ع إِذَا خَرَجَ يَومَ الأَربِعَاءِ أَو فِي يَومٍ يَكرَهُهُ النّاسُ مِن مُحَاقٍ أَو غَيرِهِ تَصَدّقَ بِصَدَقَةٍ ثُمّ خَرَجَ
عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ إِذَا أَرَادَ الخُرُوجَ إِلَي بَعضِ أَموَالِهِ اشتَرَي السّلَامَةَ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ بِمَا تَيَسّرَ لَهُ وَ يَكُونُ ذَلِكَ إِذَا وَضَعَ رِجلَهُ فِي الرّكَابِ وَ إِذَا سَلّمَهُ اللّهُ وَ انصَرَفَ حَمِدَ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ شَكَرَهُ وَ تَصَدّقَ بِمَا تَيَسّرَ لَهُ
عَنهُ ع قَالَ إِذَا أَرَدتَ سَفَراً فَاشتَرِ سَلَامَتَكَ مِن رَبّكَ بِمَا طَابَت بِهِ نَفسُكَ ثُمّ تَخرُجُ ذَلِكَ وَ تَقُولُ أللّهُمّ إنِيّ أُرِيدُ سَفرَ كَذَا وَ كَذَا وَ إنِيّ قَدِ اشتَرَيتُ سلَاَمتَيِ فِي سفَرَيِ هَذَا بِهَذَا وَ تَضَعُهُ حَيثُ يُصلِحُ وَ تَفعَلُ مِثلَ ذَلِكَ إِذَا وَصَلتَ شُكراً
مِن كِتَابِ الفِردَوسِ عَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَ يَعجِزُ أَحَدُكُم أَن يَتّخِذَ فِي يَدِهِ عَصًا فِي أَسفَلِهِ عُكّازٌ يَدعُمُ عَلَيهَا إِذَا أَعيَا وَ
صفحه : 234
يَجُشّ بِهَا المَاءَ وَ يُمِيطُ بِهَا الأَذَي عَنِ الطّرِيقِ وَ يَقتُلُ بِهَا الهَوَامّ وَ يُقَاتِلُ بِهَا السّبَاعَ وَ يَتّخِذُهَا قِبلَةً بِأَرضِ فَلَاةٍ
وَ عَنهُ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص حَملُ العَصَا عَلَامَةُ المُؤمِنِ وَ سُنّةُ الأَنبِيَاءِ
عَن أُمّ سَلَمَةَ قَالَت قَالَ رَسُولُ اللّهِص المشَيُ مَعَ العَصَا مِنَ التّوَاضُعِ وَ يُكتَبُ لَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ أَلفُ حَسَنَةٍ وَ يُرفَعُ لَهُ أَلفُ دَرَجَةٍ
قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَن خَرَجَ فِي سَفَرٍ وَ مَعَهُ عَصَا لَوزٍ مُرّ وَ تَلَا هَذِهِ الآيَةَوَ لَمّا تَوَجّهَ تِلقاءَ مَديَنَ قالَ عَسي ربَيّ أَن يهَديِنَيِ سَواءَ السّبِيلِ إِلَي قَولِهِوَ اللّهُ عَلي ما نَقُولُ وَكِيلٌآمَنَهُ اللّهُ مِن كُلّ سَبُعٍ ضَارٍ وَ مِن كُلّ لِصّ عَادٍ وَ مِن كُلّ ذَاتِ حُمَةٍ حَتّي يَرجِعَ إِلَي أَهلِهِ وَ مَنزِلِهِ وَ كَانَ مَعَهُ سَبعَةٌ وَ سَبعُونَ مِنَ المُعَقّبَاتِ يَستَغفِرُونَ لَهُ حَتّي يَرجِعَ وَ يَضَعَهَا
وَ قَالَ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِص حَملُ العَصَا ينَفيِ الفَقرَ وَ لَا يُجَاوِرُهُ شَيطَانٌ
وَ قَالَ ع مَن أَرَادَ أَن تُطوَي لَهُ الأَرضُ فَليَتّخِذِ النّقُدَ مِنَ العَصَا وَ النّقُدُ عَصَا لَوزٍ مُرّ
وَ قَالَ ع تَعَصّوا فَإِنّهَا مِن سُنَنِ إخِواَنيَِ النّبِيّينَ وَ كَانَت بَنُو إِسرَائِيلَ الصّغَارُ وَ الكِبَارُ يَمشُونَ عَلَي العَصَا حَتّي لَا يَختَالُوا فِي مِشيَتِهِم
15-ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا خَرَجَ أَحَدُكُم فِي سَفَرٍ فَليَقُلِ أللّهُمّ أَنتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ وَ الحَامِلُ عَلَي الظّهرِ وَ الخَلِيفَةُ فِي
صفحه : 235
الأَهلِ وَ المَالِ وَ الوَلَدِ وَ إِذَا نَزَلتُم مَنزِلًا فَقُولُوا أللّهُمّ أَنزِلنَامُنزَلًا مُبارَكاً وَ أَنتَ خَيرُ المُنزِلِينَ
وَ قَالَ ع مَن ضَلّ مِنكُم فِي سَفَرٍ أَو خَافَ عَلَي نَفسِهِ فَليُنَادِ يَا صَالِحُ أغَثِنيِ فَإِنّ فِي إِخوَانِكُم مِنَ الجِنّ جِنّيّاً يُسَمّي صَالِحاً يَسِيحُ فِي البِلَادِ لِمَكَانِكُم مُحتَسِباً نَفسَهُ لَكُم فَإِذَا سَمِعَ الصّوتَ أَجَابَ وَ أَرشَدَ الضّالّ مِنكُم وَ حَبَسَ عَلَيهِ دَابّتَهُ
وَ قَالَ ع مَن خَافَ مِنكُمُ الأَسَدَ عَلَي نَفسِهِ وَ غَنَمِهِ فَليَخُطّ عَلَيهَا خِطّةً وَ ليَقُلِ أللّهُمّ رَبّ دَانِيَالَ وَ الجُبّ وَ رَبّ كُلّ أَسَدٍ مُستَأسِدٍ احفظَنيِ وَ احفَظ غنَمَيِ وَ مَن خَافَ مِنكُمُ العَقرَبَ فَليَقرَأ هَذِهِ الآيَاتِسَلامٌ عَلي نُوحٍ فِي العالَمِينَ إِنّا كَذلِكَ نجَزيِ المُحسِنِينَ إِنّهُ مِن عِبادِنَا المُؤمِنِينَ
16- ب ،[قرب الإسناد] عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ قَالَ أَتَي أخَيِ مُوسَي ع رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ أُرِيدُ وَجهَ كَذَا وَ كَذَا فعَلَمّنيِ استِخَارَةً إِن كَانَ ذَلِكَ الوَجهُ خِيَرَةً أَن يُيَسّرَهُ اللّهُ لِي وَ إِن كَانَ شَرّاً صَرَفَهُ اللّهُ عنَيّ فَقَالَ لَهُ وَ يَجِبُ أَن تَخرُجَ فِي ذَلِكَ الوَجهِ قَالَ لَهُ الرّجُلُ نَعَم قَالَ قُلِ أللّهُمّ قَدّر لِي كَذَا وَ كَذَا وَ اجعَلهُ خَيراً لِي فَإِنّكَ تَقدِرُ عَلَي ذَلِكَ
17- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا أَرَدتَ سَفَراً فَاجمَع أَهلَكَ وَ صَلّ رَكعَتَينِ وَ قُلِ أللّهُمّ إنِيّ أَستَودِعُكَ ديِنيِ وَ نفَسيِ وَ أهَليِ وَ ولُديِ وَ عيِاَليِ
18- مكا،[مكارم الأخلاق ] كَانَ النّبِيّص إِذَا سَافَرَ يَحمِلُ مَعَ نَفسِهِ المُشطَ وَ السّوَاكَ وَ المُكحُلَةَ
19-طا،[الأمان ]روُيَِ أَنّ الإِنسَانَ يُستَحَبّ لَهُ إِذَا أَرَادَ السّفَرَ أَن يَغتَسِلَ وَ يَقُولَ عِندَ الغُسلِ بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ وَ عَلَي مِلّةِ رَسُولِ اللّهِ وَ الصّادِقِينَ عَنِ اللّهِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِم أَجمَعِينَ أللّهُمّ طَهّر قلَبيِ وَ اشرَح بِهِ صدَريِ وَ نَوّر بِهِ قبَريِ أللّهُمّ اجعَلهُ لِي نُوراً وَ طَهُوراً وَ حِرزاً وَ شِفَاءً مِن كُلّ دَاءٍ وَ آفَةٍ وَ عَاهَةٍ
صفحه : 236
وَ سُوءٍ مِمّا أَخَافُ وَ أَحذَرُ وَ طَهّر قلَبيِ وَ جوَاَرحِيِ وَ عظِاَميِ وَ دمَيِ وَ شعَريِ وَ بشَرَيِ وَ مخُيّ وَ عصَبَيِ وَ مَا أَقَلّتِ الأَرضُ منِيّ أللّهُمّ اجعَلهُ لِي شَاهِداً يَومَ حاَجتَيِ وَ فقَريِ وَ فاَقتَيِ إِلَيكَ يَا رَبّ العَالَمِينَإِنّكَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ
20-طا،[الأمان ]مِمّا رَأَينَاهُ فِي المَنقُولِ أَنّهُ يُقَالُ عِندَ الصّدَقَةِ قَبلَ السّفَرِ أللّهُمّ إنِيّ اشتَرَيتُ بِهَذِهِ الصّدَقَةِ سلَاَمتَيِ وَ سَلَامَةَ سفَرَيِ وَ مَا معَيِ فسَلَمّنيِ وَ سَلّم مَا معَيِ وَ بلَغّنيِ وَ بَلّغ مَا معَيِ بِبَلَاغِكَ الحَسَنِ الجَمِيلِ وَ يَقُولُ أَيضاً بَعدَ الصّدَقَةِ مِنَ المَنقُولِ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ العلَيِّ العَظِيمُ سُبحَانَ اللّهِ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ رَبّ الأَرَضِينَ السّبعِ وَ مَا فِيهِنّ وَ مَا بَينَهُنّ وَ رَبّ العَرشِ العَظِيمِوَ سَلامٌ عَلَي المُرسَلِينَ وَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّيّبِينَ الطّاهِرِينَ أللّهُمّ كُن لِي جَاراً مِن كُلّ جَبّارٍ عَنِيدٍ وَ مِن كُلّ شَيطَانٍ مَرِيدٍ بِسمِ اللّهِ دَخَلتُ وَ بِسمِ اللّهِ خَرَجتُ أللّهُمّ إنِيّ أُقَدّمُ بَينَ يدَيَ نسِياَنيِ وَ عجَلَتَيِ بِسمِ اللّهِ وَ مَا شَاءَ اللّهُ فِي سفَرَيِ هَذَا ذَكَرتُهُ أَم نَسِيتُهُ أللّهُمّ أَنتَ المُستَعَانُ عَلَي الأُمُورِ كُلّهَا وَ أَنتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ وَ الخَلِيفَةُ فِي الأَهلِ أللّهُمّ هَوّن عَلَينَا سَفَرَنَا وَ اطوِ لَنَا الأَرضَ وَ سَيّرنَا فِيهَا بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ أللّهُمّ أَصلِح لَنَا ظَهرَنَا وَ بَارِك لَنَا فِي مَا رَزَقتَنَاوَ قِنا عَذابَ النّارِ أللّهُمّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِن وَعثَاءِ السّفَرِ وَ كَآبَةِ المُنقَلَبِ وَ سُوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَ المَالِ وَ الوَلَدِ أللّهُمّ أَنتَ عضَدُيِ وَ ناَصرِيِ أللّهُمّ اقطَع عنَيّ بُعدَهُ وَ مَشَقّتَهُ وَ اصحبَنيِ وَ اخلفُنيِ فِي أهَليِ بِخَيرٍ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ العلَيِّ العَظِيمِ فَإِذَا أَرَادَ الخُرُوجَ يصُلَيّ رَكعَتَينِ يَقرَأُ فِي الأُولَي الحَمدَ مَرّةً وَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ مَرّةً وَ فِي الثّانِيَةِ الحَمدَ مَرّةً وَ إِنّا أَنزَلنَاهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ مَرّةً وَ رُبّمَا قَرَأَ سُورَةَ الفَتحِ أَو بَعضَهَا مَعَ مَا يَقرَأُ فِي الأُولَي وَ سُورَةَ النّصرِ مَعَ مَا يَقرَأُهُ فِي الثّانِيَةِ وَ يَقنُتُ بِالدّعَاءِ لِلسّلَامَةِ فَإِذَا فَرَغَ سَبّحَ تَسبِيحَ الزّهرَاءِ ع وَ دَعَا بِهَذِهِ الأَدعِيَةِ المَنقُولَةِ أللّهُمّ إنِيّ أَستَودِعُكَ اليَومَ نفَسيِ وَ أهَليِ وَ ماَليِ وَ ولُديِ وَ مَن كَانَ منِيّ بِسَبِيلِ الإِيمَانِ الشّاهِدَ مِنهُم وَ الغَائِبَ أللّهُمّ احفَظنَا وَ احفَظ عَلَينَا أللّهُمّ اجمَعنَا فِي
صفحه : 237
رَحمَتِكَ وَ لَا تَسلُبنَا فَضلَكَ إِنّا إِلَيكَ رَاغِبُونَ أللّهُمّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِن وَعثَاءِ السّفَرِ وَ كَآبَةِ المُنقَلَبِ وَ سُوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَ المَالِ وَ الوَلَدِ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ أللّهُمّ إنِيّ أَتَوَجّهُ إِلَيكَ هَذَا التّوَجّهَ طَلَباً لِمَرضَاتِكَ وَ تَقَرّباً إِلَيكَ أللّهُمّ فبَلَغّنيِ مَا أُؤَمّلُهُ وَ أَرجُوهُ فِيكَ وَ فِي أَولِيَائِكَ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ وَ إِن شِئتَ فَقُل أَيضاً أللّهُمّ خَرَجتُ فِي وجَهيِ هَذَا بِلَا ثِقَةٍ منِيّ لِغَيرِكَ وَ لَا رَجَاءٍ يأَويِ بيِ إِلّا إِلَيكَ وَ لَا قُوّةٍ أَتّكِلُ عَلَيهَا وَ لَا حِيلَةٍ أَلجَأُ إِلَيهَا إِلّا طَلَبَ رِضَاكَ وَ ابتِغَاءَ رَحمَتِكَ وَ تَعَرّضاً لِثَوَابِكَ وَ سُكُوناً إِلَي حُسنِ عَائِدَتِكَ وَ أَنتَ أَعلَمُ بِمَا سَبَقَ لِي فِي عِلمِكَ فِي وجَهيِ مِمّا أُحِبّ وَ أَكرَهُ أللّهُمّ فَاصرِف عنَيّ مَقَادِيرَ كُلّ بَلَاءٍ وَ مقَضيِّ كُلّ لَأوَاءٍ وَ ابسُط عَلَيّ كَنَفاً مِن رَحمَتِكَ وَ لُطفاً مِن عَفوِكَ وَ سَعَةً مِن رِزقِكَ وَ تَمَاماً مِن نِعمَتِكَ وَ جِمَاعاً مِن مُعَافَاتِكَ وَ وَفّق لِي فِيهِ يَا رَبّ جَمِيعَ قَضَائِكَ عَلَي مُوَافَقَةِ هوَاَيَ وَ حَقِيقَةِ آماَليِ وَ ادفَع عنَيّ مَا أَحذَرُ وَ مَا لَا أَحذَرُ عَلَي نفَسيِ مِمّا أَنتَ أَعلَمُ بِهِ منِيّ وَ اجعَل ذَلِكَ خَيراً لِي لآِخرِتَيِ وَ دنُياَيَ مَعَ مَا أَسأَلُكَ أَن تخَلفُنَيِ فِيمَن خَلّفتُ ورَاَئيِ مِن ولُديِ وَ أهَليِ وَ ماَليِ وَ إخِواَنيِ وَ جَمِيعِ حزُاَنتَيِ بِأَفضَلِ مَا تَخلُفُ بِهِ غَائِباً مِنَ المُؤمِنِينَ فِي تَحصِينِ كُلّ عَورَةٍ وَ حِفظِ كُلّ مَحذُورٍ وَ صَرفِ كُلّ مَكرُوهٍ وَ كَمَالِ مَا يُجمَعُ لِي بِهِ الرّضَا وَ السّرُورُ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ ثُمّ ارزقُنيِ ذِكرَكَ وَ شُكرَكَ وَ طَاعَتَكَ وَ عِبَادَتَكَ حَتّي تَرضَي وَ بَعدَ الرّضَا أللّهُمّ إنِيّ أَستَودِعُكَ اليَومَ ديِنيِ وَ نفَسيِ وَ ماَليِ وَ أهَليِ وَ ذرُيّتّيِ وَ جَمِيعَ إخِواَنيِ أللّهُمّ احفَظِ الشّاهِدَ مِنّا وَ الغَائِبَ أللّهُمّ احفَظنَا وَ احفَظ عَلَينَا أللّهُمّ اجعَلنَا فِي جِوَارِكَ وَ لَا تَسلُبنَا نِعمَتَكَ وَ لَا تُغَيّر مَا بِنَا مِن نِعمَةٍ وَ عَافِيَةٍ وَ فَضلٍ وَ روُيَِ أَنّكَ إِذَا أَرَدتَ التّوَجّهَ فِي وَقتٍ يُكرَهُ فِيهِ السّفَرُ فَقَدّم أَمَامَ تَوَجّهِكَ قِرَاءَةَ الحَمدِ وَ المُعَوّذَتَينِ وَ آيَةَ الكرُسيِّ وَ سُورَةَ القَدرِ وَ آخِرَ آلِ عِمرَانَ مِن قَولِهِ تَعَالَيإِنّ فِي خَلقِ السّماواتِ وَ الأَرضِ وَ اختِلافِ اللّيلِ وَ النّهارِ لَآياتٍ لأِوُليِ الأَلبابِ الّذِينَ يَذكُرُونَ اللّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلي جُنُوبِهِم وَ يَتَفَكّرُونَ فِي خَلقِ السّماواتِ وَ الأَرضِ رَبّنا ما خَلَقتَ هذا باطِلًا سُبحانَكَ فَقِنا عَذابَ النّارِ
صفحه : 238
رَبّنا إِنّكَ مَن تُدخِلِ النّارَ فَقَد أَخزَيتَهُ وَ ما لِلظّالِمِينَ مِن أَنصارٍ رَبّنا إِنّنا سَمِعنا مُنادِياً ينُاديِ لِلإِيمانِ أَن آمِنُوا بِرَبّكُم فَآمَنّا رَبّنا فَاغفِر لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفّر عَنّا سَيّئاتِنا وَ تَوَفّنا مَعَ الأَبرارِ رَبّنا وَ آتِنا ما وَعَدتَنا عَلي رُسُلِكَ وَ لا تُخزِنا يَومَ القِيامَةِ إِنّكَ لا تُخلِفُ المِيعادَ فَاستَجابَ لَهُم رَبّهُم أنَيّ لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنكُم مِن ذَكَرٍ أَو أُنثي بَعضُكُم مِن بَعضٍ فَالّذِينَ هاجَرُوا وَ أُخرِجُوا مِن دِيارِهِم وَ أُوذُوا فِي سبَيِليِ وَ قاتَلُوا وَ قُتِلُوا لَأُكَفّرَنّ عَنهُم سَيّئاتِهِم وَ لَأُدخِلَنّهُم جَنّاتٍ تجَريِ مِن تَحتِهَا الأَنهارُ ثَواباً مِن عِندِ اللّهِ وَ اللّهُ عِندَهُ حُسنُ الثّوابِ لا يَغُرّنّكَ تَقَلّبُ الّذِينَ كَفَرُوا فِي البِلادِ مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمّ مَأواهُم جَهَنّمُ وَ بِئسَ المِهادُ لكِنِ الّذِينَ اتّقَوا رَبّهُم لَهُم جَنّاتٌ تجَريِ مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدِينَ فِيها نُزُلًا مِن عِندِ اللّهِ وَ ما عِندَ اللّهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ وَ إِنّ مِن أَهلِ الكِتابِ لَمَن يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ ما أُنزِلَ إِلَيكُم وَ ما أُنزِلَ إِلَيهِم خاشِعِينَ لِلّهِ لا يَشتَرُونَ بِآياتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبّهِم إِنّ اللّهَ سَرِيعُ الحِسابِ يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اصبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتّقُوا اللّهَ لَعَلّكُم تُفلِحُونَ ثُمّ قُلِ أللّهُمّ بِكَ يَصُولُ الصّائِلُ وَ بِكَ يَطُولُ الطّائِلُ وَ لَا حَولَ لِكُلّ ذيِ حَولٍ إِلّا بِكَ وَ لَا قُوّةَ بِمَثَارِهَا ذُو القُوّةِ إِلّا مِنكَ أَسأَلُكَ بِصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِن بَرِيّتِكَ مُحَمّدٍ نَبِيّكَ وَ عِترَتِهِ وَ سُلَالَتِهِ ع صَلّ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم وَ اكفنِيِ شَرّ هَذَا اليَومِ وَ ضَرّهُ وَ ارزقُنيِ خَيرَهُ وَ يُمنَهُ وَ اقضِ لِي فِي منُصرَفَيِ بِحُسنِ العَافِيَةِ وَ بُلُوغِ المَحَبّةِ وَ الظّفَرِ بِالأُمنِيّةِ وَ كِفَايَةِ الطّاغِيَةِ الغَوِيّةِ وَ كُلّ ذيِ قُدرَةٍ لِي عَلَي أَذِيّةٍ حَتّي أَكُونَ فِي جُنّةٍ وَ عِصمَةٍ مِن كُلّ بَلَاءٍ وَ نَقِمَةٍ وَ أبَدلِنيِ فِيهِ مِنَ المحلوق [المَخَاوِفِ]أَمناً وَ مِنَ العَوَائِقِ فِيهِ يُسراً حَتّي لَا يصَدُنّيِ صَادّ عَنِ المُرَادِ وَ لَا يَحُلّ لِي طَارِقٌ مِن أَذَي العِبَادِإِنّكَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ وَ الأُمُورُ إِلَيكَ تَصِيرُ يَا مَنلَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ البَصِيرُ
رِوَايَةٌ أُخرَي بِالصّلَاةِ عِندَ تَودِيعِ العِيَالِ بِأَربَعِ رَكَعَاتٍ وَ ابتِهَالٍ كُنّا ذَكَرنَا هَذِهِ الرّوَايَةَ فِي الجُزءِ الثاّنيِ مِن كِتَابِ التّرَاجِمِ فِيمَا نَذكُرُهُ عَنِ الحَاكِمِ بِإِسنَادِهِ قَالَجَاءَ رَجُلٌ إِلَي النّبِيّص فَقَالَ إنِيّ أُرِيدُ سَفَراً وَ قَد كَتَبتُ وصَيِتّيِ فَإِلَي
صفحه : 239
أَيّ الثّلَاثِ تأَمرُنُيِ أَن أَدفَعَ إِلَي أَبِي أَوِ ابنيِ أَو أخَيِ فَقَالَ النّبِيّص مَا استَخلَفَ العَبدُ فِي أَهلِهِ مِن خَلِيفَةٍ إِذَا هُوَ شَدّ ثِيَابَ سَفَرِهِ خَيراً مِن أَربَعِ رَكَعَاتٍ يَضَعُهُنّ فِي بَيتِهِ يَقرَأُ فِي كُلّ رَكعَةٍ مِنهُنّ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ وَ يَقُولُ أللّهُمّ إنِيّ أَتَقَرّبُ بِهِنّ إِلَيكَ فَاجعَلهُنّ خلَيِفتَيِ فِي أهَليِ وَ ماَليِ وَ هُوَ خَلِيفَتُهُ فِي أَهلِهِ وَ مَالِهِ وَ دَارِهِ وَ بَعدَ دُخُولِ دَارِهِ حَتّي يَرجِعَ إِلَي أَهلِهِ
21-طا،[الأمان ]ذَكَرَ صَاحِبُ عَوَارِفِ المَعَارِفِ حَدِيثاً أَسنَدَهُ أَنّ النّبِيّص كَانَ إِذَا سَافَرَ حَمَلَ مَعَهُ خَمسَةَ أَشيَاءَ المِرآةَ وَ المُكحُلَةَ وَ المِذرَي وَ السّوَاكَ وَ المُشطَ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخرَي وَ المِقرَاضَ إِذَا تَوَجّهتَ إِلَي السّفَرِ فَقُل ثَلَاثَ مَرّاتٍ بِاللّهِ أَخرُجُ وَ بِاللّهِ أَدخُلُ وَ عَلَي اللّهِ أَتَوَكّلُ أللّهُمّ افتَح لِي فِي وجَهيِ هَذَا بِخَيرٍ وَ اختِم لِي بِخَيرٍ وَ قنِيِ شَرّ كُلّ دَابّةٍ أَنتَآخِذٌ بِناصِيَتِها إِنّ ربَيّ عَلي صِراطٍ مُستَقِيمٍ فَإِنّ مَن قَالَهُ بِالإِخلَاصِ يُوشِكُ أَن يَكُونَ مِن أَهلِ الِاختِصَاصِ وَ هُوَ دَاخِلٌ فِي ضَمَانِ السّلَامَةِ مِنَ النّدَامَةِ فَإِذَا وَصَلتَ إِلَي بَابِ دَارِكَ فَقُل مَا رَوَينَاهُ بِإِسنَادِنَا إِلَي صَبّاحٍ الحَذّاءِ قَالَ سَمِعتُ مُوسَي بنَ جَعفَرٍ ع يَقُولُ لَو كَانَ الرّجُلُ مِنكُم إِذَا أَرَادَ سَفَراً قَامَ عَلَي بَابِ دَارِهِ تِلقَاءَ الوَجهِ ألّذِي يَتَوَجّهُ إِلَيهِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الكِتَابِ أَمَامَهُ وَ عَن يَمِينِهِ وَ عَن شِمَالِهِ وَ آيَةَ الكرُسيِّ أَمَامَهُ وَ عَن يَمِينِهِ وَ عَن شِمَالِهِ ثُمّ قَالَ أللّهُمّ احفظَنيِ وَ احفَظ مَا معَيِ وَ سلَمّنيِ وَ سَلّم مَا معَيِ وَ بلَغّنيِ وَ بَلّغ مَا معَيِ بِبَلَاغِكَ الحَسَنِ لَحَفِظَهُ اللّهُ وَ حَفِظَ مَا مَعَهُ وَ سَلّمَهُ وَ سَلّمَ مَا مَعَهُ ثُمّ قَالَ يَا صَبّاحُ أَ مَا رَأَيتَ الرّجُلَ يُحفَظُ وَ لَا يُحفَظُ مَا مَعَهُ وَ يُسَلّمُ وَ لَا يُسَلّمُ مَا مَعَهُ وَ يُبَلّغُ وَ لَا يُبَلّغُ مَا مَعَهُ قُلتُ
صفحه : 240
بَلَي جُعِلتُ فِدَاكَ
أَقُولُ وَ رَوَينَا بِإِسنَادِنَا إِلَي عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ إِذَا خَرَجتَ مِن مَنزِلِكَ فِي سَفَرٍ أَو حَضَرٍ فَقُل بِسمِ اللّهِ آمَنتُ بِاللّهِ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ مَا شَاءَ اللّهُ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ فَتَلَقّاهُ الشّيَاطِينُ فَتَضرِبُ المَلَائِكَةُ وُجُوهَهَا وَ تَقُولُ مَا سَبِيلُكُم عَلَيهِ وَ قَد سَمّي اللّهَ وَ آمَنَ بِهِ وَ تَوَكّلَ عَلَيهِ وَ قَالَ مَا شَاءَ اللّهُ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ
أَقُولُ وَ رَوَينَا بِإِسنَادِنَا عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي هَاشِمٍ عَن أَبِي خَدِيجَةَ قَالَ قَالَ كَانَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا خَرَجَ يَقُولُ أللّهُمّ خَرَجتُ إِلَيكَ وَ لَكَ أَسلَمتُ وَ بِكَ أَسلَمتُ وَ بِكَ آمَنتُ وَ عَلَيكَ تَوَكّلتُ أللّهُمّ بَارِك لِي فِي يوَميِ هَذَا وَ ارزقُنيِ قُوّتَهُ وَ نَصرَهُ وَ فَتحَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ هُدَاهُ وَ بَرَكَتَهُ وَ اصرِف عنَيّ شَرّهُ وَ شَرّ مَا فِيهِ بِسمِ اللّهِ وَ اللّهُ أَكبَرُوَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ أللّهُمّ إنِيّ خَرَجتُ فَبَارِك لِي فِي خرُوُجيِ وَ انفعَنيِ بِهِ وَ إِذَا دَخَلَ مَنزِلَهُ قَالَ مِثلَ ذَلِكَ
أَقُولُ رَوَينَا بِإِسنَادِنَا عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مَن قَالَ حِينَ يَخرُجُ مِن بَابِ دَارِهِ أَعُوذُ بِمَا عَاذَت بِهِ مَلَائِكَةُ اللّهِ مِن شَرّ هَذَا اليَومِ الجَدِيدِ ألّذِي إِذَا غَابَت شَمسُهُ لَم يَعُد مِن شَرّ نفَسيِ وَ مِن شَرّ غيَريِ وَ مِن شَرّ الشّيَاطِينِ وَ مِن شَرّ مَن نَصَبَ لِأَولِيَاءِ اللّهِ وَ مِن شَرّ الجِنّ وَ الإِنسِ وَ مِن شَرّ السّبَاعِ وَ الهَوَامّ وَ شَرّ رُكُوبِ المَحَارِمِ كُلّهَا أُجِيرُ نفَسيِ بِاللّهِ مِن كُلّ سُوءٍ إِلّا غَفَرَ اللّهُ لَهُ وَ تَابَ عَلَيهِ وَ كَفَاهُ المُهِمّ وَ حَجَزَهُ عَنِ السّوءِ وَ عَصَمَهُ مِنَ الشّرّ
أَقُولُ وَ رَوَينَا بِإِسنَادِنَا إِلَي مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا خَرَجتَ مِن مَنزِلِكَ فَقُل بِسمِ اللّهِ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَ مَا خَرَجتُ لَهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّ مَا خَرَجتُ لَهُ أللّهُمّ أَوسِع عَلَيّ مِن فَضلِكَ وَ أَتمِم عَلَيّ نِعمَتَكَ وَ استعَملِنيِ فِي طَاعَتِكَ وَ اجعَل رغَبتَيِ فِيمَا عِندَكَ وَ توَفَنّيِ عَلَي مِلّتِكَ وَ مِلّةِ رَسُولِكَص
أَقُولُ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ عَنِ الثمّاَليِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ البَاقِرِ ع مَن قَالَ
صفحه : 241
حِينَ يَخرُجُ مِن مَنزِلِهِ بِسمِ اللّهِ حسَبيَِ اللّهُ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَ أمُوُريِ كُلّهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِن خزِيِ الدّنيَا وَ عَذَابِ الآخِرَةِ كَفَاهُ اللّهُ مَا أَهَمّهُ مِن أَمرِ دُنيَاهُ وَ آخِرَتِهِ
أَقُولُ وَ روُيَِ أَنّهُ إِذَا وَقَفَ عَلَي بَابِ دَارِهِ سَبّحَ تَسبِيحَ الزّهرَاءِ ع وَ قَرَأَ الحَمدَ وَ آيَةَ الكرُسيِّ كَمَا قَدّمنَاهُ وَ قَالَ أللّهُمّ إِلَيكَ وَجّهتُ وجَهيِ وَ عَلَيكَ خَلّفتُ أهَليِ وَ ماَليِ وَ مَا خوَلّتنَيِ وَ قَد وَثِقتُ بِكَ فَلَا تخُيَبّنيِ يَا مَن لَا يُخَيّبُ مَن أَرَادَهُ وَ لَا يُضَيّعُ مَن حَفِظَهُ أللّهُمّ صَلّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ احفظَنيِ فِيمَا غِبتُ عَنهُ وَ لَا تكَلِنيِ إِلَي نفَسيِ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ أللّهُمّ بلَغّنيِ مَا تَوَجّهتُ لَهُ وَ سَبّب لِيَ المُرَادَ وَ سَخّر لِي عِبَادَكَ وَ بِلَادَكَ وَ ارزقُنيِ زِيَارَةَ نَبِيّكَ وَ وَلِيّكَ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع وَ الأَئِمّةِ مِن وُلدِهِ وَ جَمِيعِ أَهلِ بَيتِهِ عَلَيهِ وَ عَلَيهِمُ السّلَامُ وَ مدُنّيِ مِنكَ بِالمَعُونَةِ فِي جَمِيعِ أحَواَليِ وَ لَا تكَلِنيِ إِلَي نفَسيِ وَ لَا إِلَي غيَريِ فَأَكِلّ وَ أَعطَبَ وَ زوَدّنيِ التّقوَي وَ اغفِر لِي فِي الآخِرَةِ وَ الأُولَي أللّهُمّ اجعلَنيِ أَوجَهَ مَن تَوَجّهَ إِلَيكَ وَ يَقُولُ أَيضاً بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ وَ استَعَنتُ بِاللّهِ وَ أَلجَأتُ ظهَريِ إِلَي اللّهِ وَ فَوّضتُ أمَريِ إِلَي اللّهِ رَبّ آمَنتُ بِكِتَابِكَ ألّذِي أَنزَلتَ وَ نَبِيّكَ ألّذِي أَرسَلتَ لِأَنّهُ لَا يأَتيِ بِالخَيرِ إلِهَيِ إِلّا أَنتَ وَ لَا يَصرِفُ السّوءَ إِلّا أَنتَ عَزّ جَارُكَ وَ جَلّ ثَنَاؤُكَ وَ تَقَدّسَت أَسمَاؤُكَ وَ عَظُمَت آلَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيرُكَ فَقَد روُيَِ أَنّ مَن خَرَجَ مِن مَنزِلِهِ مُصبِحاً وَ دَعَا بِهَذَا الدّعَاءِ لَم يَطرُقهُ بَلَاءٌ حَتّي يمُسيَِ وَ يَئُوبَ إِلَي مَنزِلِهِ وَ كَذَلِكَ مَن خَرَجَ فِي المَسَاءِ وَ دَعَا بِهِ لَم يَطرُقهُ بَلَاءٌ حَتّي يُصبِحَ وَ يَئُوبَ إِلَي مَنزِلِهِ
أقول و قداقتصرنا علي بعض مارويناه في هذه الحالة فقل منه مايحمله حالك ووقتك فالناس تختلف حالهم في الاهتمام والإهمال
22- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، عَنِ الصّادِقِ ع ضَمِنتُ لِمَن خَرَجَ مِن بَيتِهِ مُعتَمّاً أَن يَرجِعَ إِلَيهِم سَالِماً
صفحه : 242
وَ عَنِ النّبِيّص عَن جَبرَئِيلَ ع مَن أَرَادَ سَفَراً فَأَخَذَ بعِضِاَدتَيَ بَابِ مَنزِلِهِ فَقَرَأَ إِحدَي عَشرَةَ مَرّةً قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ كَانَ اللّهُ لَهُ حَارِساً حَتّي يَرجِعَ
وَ قَالَ النّبِيّص إِذَا رَكِبَ الرّجُلُ الدّابّةَ فَسَمّي اللّهَ رَدِفَهُ مَلَكٌ يَحفَظُهُ حَتّي يُنزِلَهُ فَإِن رَكِبَ وَ لَم يُسَمّ رَدِفَهُ شَيطَانٌ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع إِذَا أَرَدتَ سَفَراً فَلَا تَضَع رِجلَكَ فِي الرّكَابِ حَتّي تُقَدّمَ بَينَ يَدَيكَ صَدَقَةً قَلّ أَم كَثُرَ قَالَ المُعَلّي بنُ خُنَيسٍ قُلتُ يَا ابنَ رَسُولِ اللّهِ كَمِ القَلِيلُ وَ كَمِ الكَثِيرُ قَالَ مَا بَينَ الرّغِيفِ فَصَاعِداً وَ كُلّمَا أَكثَرتَ صَدَقَتَكَ كَانَ أَقضَي لِحَاجَتِكَ
وَ قَالُوا ع إِذَا أَرَدتَ سَفَراً فَتَوَضّأ وُضُوءَ الصّلَاةِ وَ اجمَع أَهلَكَ وَ صَلّ رَكعَتَينِ فَإِذَا سَلِمتَ فَقُلِ أللّهُمّ إنِيّ أَستَودِعُكَ السّاعَةَ نفَسيِ وَ أهَليِ أللّهُمّ أَنتَ الصّاحِبُ وَ أَنتَ الخَلِيفَةُ وَ إِذَا وَضَعتَ رِجلَكَ عَلَي بَابِكَ فَقُل بِسمِ اللّهِ آمَنتُ بِاللّهِ وَتَوَكّلتُ عَلَي اللّهِما شاءَ اللّهُ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ
23- نهج ،[نهج البلاغة] مِن كَلَامٍ لَهُ ع عِندَ عَزمِهِ عَلَي المَسِيرِ إِلَي الشّامِ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِن وَعثَاءِ السّفَرِ وَ كَآبَةِ المُنقَلَبِ وَ سُوءِ المَنظَرِ فِي النّفسِ وَ الأَهلِ وَ المَالِ وَ الوَلَدِ أللّهُمّ أَنتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ وَ أَنتَ الخَلِيفَةُ فِي الأَهلِ لَا يَجمَعُهُمَا غَيرُكَ لِأَنّ المُستَخلَفَ لَا يَكُونُ مُستَصحَباً وَ المُستَصحَبَ لَا يَكُونُ مُستَخلَفاً
قال السيد رضي الله عنه وابتداء هذاالكلام مروي عن رسول الله ص و قدقفاه ع بأبلغ كلام وتممه بأحسن تمام من قوله لايجمعهما غيرك إلي آخر الفصل
24- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا خَرَجَ أَحَدُكُم فِي سَفَرٍ فَليَقُلِ أللّهُمّ أَنتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ وَ الحَامِلُ عَلَي الظّهرِ وَ الخَلِيفَةُ فِي الأَهلِ وَ المَالِ وَ الوَلَدِ وَ إِذَا نَزَلتُم مَنزِلًا فَقُولُوا أللّهُمّ أَنزِلنَامُنزَلًا مُبارَكاً وَ أَنتَ خَيرُ المُنزِلِينَ
صفحه : 243
وَ قَالَ ع مَن ضَلّ مِنكُم فِي سَفَرٍ أَو خَافَ عَلَي نَفسِهِ فَليُنَادِ يَا صَالِحُ أغَثِنيِ فَإِنّ فِي إِخوَانِكُم مِنَ الجِنّ جِنّيّاً يُسَمّي صَالِحاً يَسِيحُ فِي البِلَادِ لِمَكَانِكُم مُحتَسِباً نَفسَهُ لَكُم فَإِذَا سَمِعَ الصّوتَ أَجَابَ وَ أَرشَدَ الضّالّ مِنكُم وَ حَبَسَ عَلَيهِ دَابّتَهُ
وَ قَالَ ع مَن خَافَ مِنكُمُ الغَرَقَ فَليَقرَأبِسمِ اللّهِ مَجراها وَ مُرساها إِنّ ربَيّ لَغَفُورٌ رَحِيمٌبِسمِ اللّهِ المَلِكِ الحَقّما قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدرِهِ وَ الأَرضُ جَمِيعاً قَبضَتُهُ يَومَ القِيامَةِ وَ السّماواتُ مَطوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبحانَهُ وَ تَعالي عَمّا يُشرِكُونَ
25-ب ،[قرب الإسناد] عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ ع مَا تَرَي أَخرُجُ بَرّاً أَو بَحراً فَإِنّ طَرِيقَنَا مَخُوفٌ شَدِيدُ الخَطَرِ قَالَ اخرُج بَرّاً ثُمّ قَالَ وَ لَا عَلَيكَ أَن تأَتيَِ مَسجِدَ رَسُولِ اللّهِص فتَصُلَيَّ رَكعَتَينِ فِي غَيرِ وَقتِ فَرِيضَةٍ ثُمّ تَستَخِيرَ اللّهَ مِائَةَ مَرّةٍ فَإِن خَرَجَ لَكَ عَلَي البَحرِ فَقُلِ ألّذِي قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَياركَبُوا فِيها بِسمِ اللّهِ مَجراها وَ مُرساها إِنّ ربَيّ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ فَإِنِ اضطَرَبَ فَقُل بِسمِ اللّهِ اسكُن بِسَكِينَةِ اللّهِ وَ قِر بِوَقَارِ اللّهِ وَ اهدَأ بِإِذنِ اللّهِ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِإِذنِ اللّهِ[كَذَا]قُلنَا لَهُ أَصلَحَكَ اللّهُ مَا السّكِينَةُ قَالَ رِيحٌ تَخرُجُ مِنَ الجَنّةِ لَهَا صُورَةٌ كَصُورَةِ الإِنسَانِ وَ رَائِحَةٌ طَيّبَةٌ وَ هيَِ التّيِ أُنزِلَت عَلَي اِبرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ فَأَقبَلَت تَدُورُ حَولَ أَركَانِ البَيتِ وَ هُوَ يَضَعُ الأَسَاطِينَ قُلنَا هيَِ مِنَ التّيِ قَالَفِيهِ سَكِينَةٌ مِن رَبّكُم وَ بَقِيّةٌ مِمّا تَرَكَ آلُ مُوسي وَ آلُ هارُونَ تَحمِلُهُ المَلائِكَةُ قَالَ تِلكَ السّكِينَةُ كَانَت فِي التّابُوتِ وَ كَانَت فِيهَا طَستٌ يُغسَلُ فِيهَا قُلُوبُ الأَنبِيَاءِ وَ كَانَتِ التّابُوتُ يَدُورُ فِي بنَيِ إِسرَائِيلَ مَعَ الأَنبِيَاءِ ثُمّ أَقبَلَ عَلَينَا قَالَ فَمَا تَابُوتُكُم قُلنَا السّلَاحُ قَالَ صَدَقتُم هُوَ تَابُوتُكُم ثُمّ قَالَ فَإِن خَرَجتَ بَرّاً فَقُلِ ألّذِي قَالَ اللّهُسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا
صفحه : 244
هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَفَإِنّهُ لَيسَ عَبدٌ يَقُولُ عِندَ رُكُوبِهِ فَيَقَعَ مِن بَعِيرٍ أَو دَابّةٍ فَيَضُرّهُ شَيءٌ بِإِذنِ اللّهِ وَ قَالَ فَإِذَا خَرَجتَ مِن مَنزِلِكَ فَقُل بِسمِ اللّهِ آمَنتُ بِاللّهِ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ فَإِنّ المَلَائِكَةَ تَضرِبُ وُجُوهَ الشّيَاطِينِ وَ تَقُولُ قَد سَمّي اللّهَ وَ آمَنَ بِاللّهِ وَ تَوَكّلَ عَلَي اللّهِ وَ قَالَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ
أَقُولُ قَد مَضَي الخَبَرُ فِي بَابِ الآدَابِ بِرِوَايَةِ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ وَ فِيهِ فَإِذَا عَزَمتَ عَلَي شَيءٍ وَ رَكِبتَ البَرّ فَإِذَا استَوَيتَ عَلَي رَاحِلَتِكَ فَقُلسُبحانَ ألّذِيإلخ وَ إِن رَكِبتَ بَحراً فَقُل حِينَ تَركَبُبِسمِ اللّهِ مَجراها وَ مُرساها فَإِذَا ضَرَبَت بِكَ الأَموَاجُ فَاتّكِ عَلَي يَسَارِكَ وَ أَشِر إِلَي المَوجِ بِيَدِكَ وَ قُلِ اسكُن بِسَكِينَةِ اللّهِ وَ قِرّ بِقَرَارِ اللّهِ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ قَالَ ابنُ أَسبَاطٍ فَرَكِبتُ البَحرَ وَ كَانَ إِذَا هَاجَ المَوجُ قُلتُ كَمَا أمَرَنَيِ أَبُو الحَسَنِ ع فَيَتَنَفّسُ المَوجُ وَ لَا يُصِيبُنَا مِنهُ شَيءٌ
26- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص مَن هَبَطَ وَادِياً فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَكبَرُ مَلَأَ اللّهُ الواَديَِ حَسَنَاتٍ فَليَعظُمِ الواَديِ بُعداً وَ ليَصغُر
27- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا استَخلَفَ رَجُلٌ عَلَي أَهلِهِ بِخِلَافَةٍ أَفضَلَ مِن رَكعَتَينِ يَركَعُهُمَا إِذَا أَرَادَ الخُرُوجَ إِلَي سَفَرِهِ يَقُولُ أللّهُمّ إنِيّ أَستَودِعُكَ نفَسيِ وَ أهَليِ وَ ماَليِ وَ ذرُيّتّيِ وَ دنُياَيَ وَ آخرِتَيِ وَ أمَاَنتَيِ وَ خَاتِمَةَ عمَلَيِ إِلّا أَعطَاهُ اللّهُ مَا سَأَلَ
28-سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ الحَارِثِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ الأَحوَلِ عَن بُرَيدِ بنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ كَانَ أَبُو جَعفَرٍ ع إِذَا أَرَادَ سَفَراً جَمَعَ عِيَالَهُ فِي بَيتٍ ثُمّ
صفحه : 245
قَالَ أللّهُمّ إنِيّ أَستَودِعُكَ الغَدَاةَ نفَسيِ وَ ماَليِ وَ ذرُيّتّيِ وَ دنُياَيَ وَ أهَليِ وَ ولُديِ وَ الشّاهِدَ مِنّا وَ الغَائِبَ أللّهُمّ احفَظنَا وَ احفَظ عَلَينَا أللّهُمّ اجعَلنَا فِي جِوَارِكَ أللّهُمّ لَا تَسلُبنَا نِعمَتَكَ وَ لَا تُغَيّر مَا بِنَا مِن عَافِيَتِكَ وَ فَضلِكَ
29- سن ،[المحاسن ] عَن مُوسَي بنِ القَاسِمِ عَنِ الصّبّاحِ الحَذّاءِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ مُوسَي بنَ جَعفَرٍ ع يَقُولُ لَو كَانَ الرّجُلُ مِنكُم إِذَا أَرَادَ سَفَراً قَامَ عَلَي بَابِ دَارِهِ تِلقَاءَ وَجهِهِ ألّذِي يَتَوَجّهُ لَهُ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الكِتَابِ أَمَامَهُ وَ عَن يَمِينِهِ وَ عَن شِمَالِهِ وَ آيَةَ الكرُسيِّ أَمَامَهُ وَ عَن يَمِينِهِ وَ عَن شِمَالِهِ ثُمّ قَالَ أللّهُمّ احفظَنيِ وَ احفَظ مَا معَيِ وَ سلَمّنيِ وَ سَلّم مَا معَيِ وَ بلَغّنيِ وَ بَلّغ مَا معَيِ بِبَلَاغِكَ الحَسَنِ الجَمِيلِ لَحَفِظَهُ اللّهُ وَ حَفِظَ مَا عَلَيهِ وَ حَفِظَ مَا مَعَهُ وَ سَلّمَهُ اللّهُ وَ سَلّمَ مَا مَعَهُ وَ بَلّغَهُ اللّهُ وَ بَلّغَ مَا مَعَهُ قَالَ ثُمّ قَالَ لِي يَا صَبّاحُ أَ مَا رَأَيتَ الرّجُلَ يُحفَظُ وَ لَا يُحفَظُ مَا مَعَهُ وَ يُبَلّغُ وَ لَا يُبَلّغُ مَا مَعَهُ قُلتُ بَلَي جُعِلتُ فِدَاكَ
30- سن ،[المحاسن ] عَنِ الحَسَنِ بنِ الحُسَينِ أَو غَيرِهِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ رَفَعَهُ قَالَ كَانَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا أَرَادَ سَفَراً قَالَ أللّهُمّ خَلّ سَبِيلَنَا وَ أَحسِن تَسيِيرَنَا وَ أَعظِم عَافِيَتَنَا
31- سن ،[المحاسن ] عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ لِي إِذَا خَرَجتَ مِن مَنزِلِكَ فِي سَفَرٍ أَو حَضَرٍ فَقُل بِسمِ اللّهِ آمَنتُ بِاللّهِ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ مَا شَاءَ اللّهُ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ فَيَلقَاكَ الشّيطَانُ فَتَضرِبُ المَلَائِكَةُ وُجُوهَهَا وَ تَقُولُ مَا سَبِيلُكُم عَلَيهِ وَ قَد سَمّي اللّهَ وَ آمَنَ بِهِ وَ تَوَكّلَ عَلَي اللّهِ وَ قَالَما شاءَ اللّهُ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ
وَ رَوَاهُ ابنُ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ عَنِ الرّضَا ع إِلّا أَنّهُ قَالَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ
32-سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن حُذَيفَةَ بنِ مَنصُورٍ قَالَصَحِبتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ هُوَ مُتَوَجّهٌ إِلَي مَكّةَ فَلَمّا صَلّي قَالَ أللّهُمّ خَلّ سَبِيلَنَا وَ أَحسِن
صفحه : 246
تَسيِيرَنَا وَ أَحسِن عَافِيَتَنَا وَ كُلّمَا صَعِدَ إِلَي أَكَمَةٍ قَالَ أللّهُمّ لَكَ الشّرَفُ عَلَي كُلّ شَرَفٍ
33- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ يَزِيدَ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ ألّذِي نَفسُ أَبِي القَاسِمِ بِيَدِهِ مَا أَهَلّ مُهَلّلٌ وَ لَا كَبّرَ مُكَبّرٌ عِندَ شَرَفٍ مِنَ الأَشرَافِ إِلّا أَهَلّ مَا بَينَ يَدَيهِ وَ كَبّرَ مَا بَينَ يَدَيهِ بِتَهلِيلِهِ وَ تَكبِيرِهِ حَتّي يَقطَعَ مُنقَطَعَ التّرَابِ
34- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي هَاشِمٍ عَن أَبِي خَدِيجَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَتَي أَخَوَانِ رَسُولِ اللّهِص فَقَالَا إِنّا نُرِيدُ الشّامَ فِي تِجَارَةٍ فَعَلّمنَا مَا نَقُولُ قَالَ نَعَم إِذَا أَوَيتُمَا إِلَي المَنزِلِ فَصَلّيتُمَا العِشَاءَ الآخِرَةَ فَإِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمَا جَنبَهُ عَلَي فِرَاشِهِ بَعدَ الصّلَاةِ فَليُسَبّح تَسبِيحَ فَاطِمَةَ ع ثُمّ ليَقرَأ آيَةَ الكرُسيِّ فَإِنّهُ مَحفُوظٌ مِن كُلّ شَيءٍ حَتّي يُصبِحَ وَ إِنّ لُصُوصاً تَبِعُوهُم حَتّي إِذَا نَزَلَا بَعَثُوا غُلَاماً لَهُم لِيَنظُرَ كَيفَ حَالُهُمَا نَامَا أَم مُستَيقِظَينِ فَانتَهَي الغُلَامُ إِلَيهِمَا وَ قَد وَضَعَ أَحَدُهُمَا جَنبَهُ عَلَي فِرَاشِهِ وَ قَرَأَ آيَةَ الكرُسيِّ وَ سَبّحَ تَسبِيحَ فَاطِمَةَ ع قَالَ فَإِذَا عَلَيهِمَا حَائِطَانِ مَبنِيّانِ فَجَاءَ الغُلَامُ فَطَافَ بِهِمَا فَكُلّمَا دَارَ لَم يَرَ إِلّا حَائِطَينِ مَبنِيّينِ فَرَجَعَ إِلَي أَصحَابِهِ فَقَالَ لَا وَ اللّهِ مَا رَأَيتُ إِلّا حَائِطَينِ مَبنِيّينِ فَقَالُوا لَهُ أَخزَاكَ اللّهُ لَقَد كَذَبتَ بَل ضَعُفتَ وَ جَبُنتَ فَقَامُوا فَنَظَرُوا فَلَم يَجِدُوا إِلّا حَائِطَينِ فَدَارُوا بِالحَائِطَينِ فَلَم يَسمَعُوا وَ لَم يَرَوا إِنسَاناً فَانصَرَفُوا إِلَي مَنَازِلِهِم فَلَمّا كَانَ مِنَ الغَدِ جَاءُوا إِلَيهِم فَقَالُوا أَينَ كُنتُم فَقَالَا مَا كُنّا إِلّا هَاهُنَا وَ مَا بَرَحنَا فَقَالُوا وَ اللّهِ لَقَد جِئنَا وَ مَا رَأَينَا إِلّا حَائِطَينِ مَبنِيّينِ فَحَدّثُونَا مَا قِصّتُكُم قَالُوا إِنّا أَتَينَا رَسُولَ اللّهِص فَسَأَلنَاهُ أَن يُعَلّمَنَا فَعَلّمَنَا آيَةَ الكرُسيِّ وَ تَسبِيحَ فَاطِمَةَ ع فَقُلنَا فَقَالُوا انطَلِقُوا لَا وَ اللّهِ مَا نَتّبِعُكُم أَبَداً وَ لَا يَقدِرُ عَلَيكُم لِصّ أَبَداً بَعدَ هَذَا الكَلَامِ
35-سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن عُبَيدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ الزرّنَديِّ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا ضَلَلتَ فِي الطّرِيقِ فَنَادِ يَا صَالِحُ
صفحه : 247
يَا أَبَا صَالِحٍ أَرشِدُونَا إِلَي الطّرِيقِ رَحِمَكُمُ اللّهُ قَالَ عُبَيدُ اللّهِ فَأَصَابَنَا ذَلِكَ فَأَمَرنَا بَعضَ مَن مَعَنَا أَن يَتَنَحّي وَ ينُاَديَِ كَذَلِكَ قَالَ فَتَنَحّي فَنَادَي ثُمّ أَتَانَا فَأَخبَرَنَا أَنّهُ سَمِعَ صَوتاً يُرَدّ دَقِيقاً يَقُولُ الطّرِيقَ يَمنَةً أَو قَالَ يَسرَةً فَوَجَدنَاهُ كَمَا قَالَ
وَ حدَثّنَيِ بِهِ أَبِي أَنّهُم حَادُوا عَنِ الطّرِيقِ بِالبَادِيَةِ فَفَعَلنَا ذَلِكَ فَأَرشَدُونَا وَ قَالَ صَاحِبُنَا سَمِعتُ صَوتاً دَقِيقاً يَقُولُ الطّرِيقَ يَمنَةً فَمَا سِرنَا إِلّا قَلِيلًا حَتّي عَارَضَنَا الطّرِيقُ
36- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ عَن عَلِيّ بنِ سُلَيمَانَ بنِ رُشَيدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحُسَينِ القلَاَنسِيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ قَالَ ضَلَلنَا سَنَةً مِنَ السّنِينَ وَ نَحنُ فِي طَرِيقِ مَكّةَ فَأَقَمنَا ثَلَاثَةَ أَيّامٍ نَطلُبُ الطّرِيقَ فَلَم نَجِدهُ فَلَمّا أَن كَانَ فِي اليَومِ الثّالِثِ وَ قَد نَفِدَ مَا كَانَ مَعَنَا مِنَ المَاءِ عَمَدنَا إِلَي مَا كَانَ مَعَنَا مِن ثِيَابِ الإِحرَامِ وَ مِنَ الحَنُوطِ فَتَحَنّطنَا وَ تَكَفّنّا بِإِزَارِ إِحرَامِنَا فَقَامَ رَجُلٌ مِن أَصحَابِنَا فَنَادَي يَا صَالِحُ يَا أَبَا الحُسَينِ فَأَجَابَهُ مُجِيبٌ مِن بُعدٍ فَقُلنَا لَهُ مَن أَنتَ يَرحَمُكَ اللّهُ فَقَالَ أَنَا مِنَ النّفَرِ الّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِي كِتَابِهِوَ إِذ صَرَفنا إِلَيكَ نَفَراً مِنَ الجِنّ يَستَمِعُونَ القُرآنَ إِلَي آخِرِ الآيَةِ وَ لَم يَبقَ مِنهُم غيَريِ فَأَنَا مُرشِدُ الضّالّ إِلَي الطّرِيقِ قَالَ فَلَم نَزَل نَتّبِعُ الصّوتَ حَتّي خَرَجنَا إِلَي الطّرِيقِ
37- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ نُعَيمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا دَخَلتَ مَدخَلًا تَخَافُهُ فَاقرَأ هَذِهِ الآيَةَرَبّ أدَخلِنيِ مُدخَلَ صِدقٍ وَ أخَرجِنيِ مُخرَجَ صِدقٍ وَ اجعَل لِي مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصِيراً فَإِذَا عَايَنتَ ألّذِي تَخَافُهُ فَاقرَأ آيَةَ الكرُسيِّ
38-سن ،[المحاسن ] عَن مُوسَي بنِ القَاسِمِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَطِيّةَ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن نَزَلَ مَنزِلًا يَتَخَوّفُ عَلَيهِ السّبُعَ فَقَالَ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُلا شَرِيكَ
صفحه : 248
لَهُلَهُ المُلكُ وَ لَهُ الحَمدُبِيَدِهِ الخَيرُوَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّ كُلّ سَبُعٍ إِلّا أَمِنَ مِن شَرّ ذَلِكَ السّبُعِ حَتّي يَرحَلَ مِن ذَلِكَ المَنزِلِ بِإِذنِ اللّهِ إِن شَاءَ اللّهُ
39- سن ،[المحاسن ] عَن بَكرِ بنِ صَالِحٍ عَنِ الجعَفرَيِّ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ مَن خَرَجَ وَحدَهُ فِي سَفَرٍ فَليَقُل مَا شَاءَ اللّهُ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ أللّهُمّ آنِس وحَشتَيِ وَ أعَنِيّ عَلَي وحَدتَيِ وَ أَدّ غيَبتَيِ قَالَ وَ مَن بَاتَ فِي بَيتٍ وَحدَهُ أَو فِي دَارٍ أَو فِي قَريَةٍ وَحدَهُ فَليَقُلِ أللّهُمّ آنِس وحَشتَيِ وَ أعَنِيّ عَلَي وحَدتَيِ قَالَ وَ قَالَ لَهُ قَائِلٌ إنِيّ صَاحِبُ صَيدِ سَبُعٍ وَ أَبِيتُ بِاللّيلِ فِي الخَرَابَاتِ وَ المَكَانِ الوَحشِ فَقَالَ إِذَا دَخَلتَ فَقُل بِسمِ اللّهِ وَ أَدخِل رِجلَكَ اليُمنَي وَ إِذَا خَرَجتَ فَأَخرِج رِجلَكَ اليُسرَي وَ قُل بِسمِ اللّهِ فَإِنّكَ لَا تَرَي مَكرُوهاً إِن شَاءَ اللّهُ
40- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن قَاسِمٍ الصيّرفَيِّ عَن حَفصِ بنِ القَاسِمِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ عَلَي ذِروَةِ كُلّ جِسرٍ شَيطَاناً فَإِذَا انتَهَيتَ إِلَيهِ فَقُل بِسمِ اللّهِ يَرحَل عَنكَ
41- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي الحَسَنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ قَالَ كَانَ فِي وَصِيّةِ رَسُولِ اللّهِص لعِلَيِّ ع يَا عَلِيّ إِذَا أَرَدتَ مَدِينَةً أَو قَريَةً فَقُل حِينَ تُعَايِنُهَا أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّهَا أللّهُمّ أَطعِمنَا مِن جَنَاهَا وَ أَعِذنَا مِن وَبَاهَا وَ حَبّبنَا إِلَي أَهلِهَا وَ حَبّب صاَلحِيِ أَهلِهَا إِلَينَا
42- سن ،[المحاسن ]بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص يَا عَلِيّ إِذَا نَزَلتَ مَنزِلًا فَقُلِ أللّهُمّأنَزلِنيِ مُنزَلًا مُبارَكاً وَ أَنتَ خَيرُ المُنزِلِينَ
43-سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُوسَي بنِ سَعدَانَ عَن رَجُلٍ عَن عَلِيّ بنِ المُغِيرَةِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا سَافَرتَ فَدَخَلتَ المَدِينَةَ التّيِ تُرِيدُهَا فَقُل حِينَ تُشرِفُ عَلَيهَا وَ تَرَاهَا أللّهُمّ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ مَا أَظَلّت وَ رَبّ
صفحه : 249
الأَرَضِينَ السّبعِ وَ مَا أَقَلّت وَ رَبّ الرّيَاحِ وَ مَا ذَرَت وَ رَبّ الشّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلّت أَسأَلُكَ أَن تصُلَيَّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ أَسأَلُكَ مِن خَيرِ هَذِهِ القَريَةِ وَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّهَا وَ شَرّ مَا فِيهَا
44- سن ،[المحاسن ] عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ القصَبَاَنيِّ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ إِنّ العَفَارِيتَ مِن أَولَادِ الأَبَالِسَةِ تَتَخَلّلُ وَ تَدخُلُ بَينَ مَحَامِلِ المُؤمِنِينَ فَتُنَفّرُ عَلَيهِم إِبِلَهُم فَتَعَاهَدُوا ذَلِكَ بِآيَةِ الكرُسيِّ
45- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن عَلِيّ بنِ عُروَةَ الأهَواَزيِّ عَنِ الديّلمَيِّ عَن دَاوُدَ الرقّيّّ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ مَن كَانَ فِي سَفَرٍ وَ خَافَ اللّصُوصَ وَ السّبُعَ فَليَكتُب عَلَي عُرفِ دَابّتِهِلا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخشيفَإِنّهُ يَأمَنُ بِإِذنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ قَالَ دَاوُدُ الرقّيّّ فَحَجَجتُ فَلَمّا كُنّا بِالبَادِيَةِ جَاءَ قَومٌ مِنَ الأَعرَابِ فَقَطَعُوا عَلَي القَافِلَةِ وَ أَنَا فِيهِم فَكَتَبتُ عَلَي عُرفِ جمَلَيِلا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخشيفَوَ ألّذِي بَعَثَ مُحَمّداًص بِالنّبُوّةِ وَ خَصّهُ بِالرّسَالَةِ وَ شَرّفَ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ بِالإِمَامَةِ مَا ناَزعَنَيِ أَحَدٌ مِنهُم أَعمَاهُمُ اللّهُ عنَيّ
46- مكا،[مكارم الأخلاق ] قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا استَخلَفَ رَجُلٌ عَلَي أَهلِهِ بِخِلَافَةٍ أَفضَلَ مِن رَكعَتَينِ يَركَعُهُمَا إِذَا أَرَادَ الخُرُوجَ إِلَي سَفَرِهِ وَ يَقُولُ عِندَ التّودِيعِ أللّهُمّ إنِيّ أَستَودِعُكَ اليَومَ ديِنيِ وَ نفَسيِ وَ ماَليِ وَ أهَليِ وَ ولُديِ وَ جيِراَنيِ وَ أَهلَ حزُاَنتَيِ الشّاهِدَ مِنّا وَ الغَائِبَ وَ جَمِيعَ مَا أَنعَمتَ بِهِ عَلَيّ أللّهُمّ اجعَلنَا فِي كَنَفِكَ وَ مَنَعَتِكَ وَ عِيَاذِكَ وَ عِزّكَ عَزّ جَارُكَ وَ جَلّ ثَنَاؤُكَ وَ امتَنَعَ عَائِذُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيرُكَ تَوَكّلتُ عَلَي الحيَّ ألّذِي لَا يَمُوتُالحَمدُ لِلّهِ ألّذِي لَم يَتّخِذ وَلَداً وَ لَم يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلكِ وَ لَم يَكُن لَهُ ولَيِّ مِنَ الذّلّ وَ كَبّرهُ تَكبِيراً اللّهُ أَكبَرُ كَبِيراً وَ الحَمدُ لِلّهِ كَثِيراً وَ سُبحَانَ اللّهِ بُكرَةً وَ أَصِيلًا
وَ كَانَ أَبُو جَعفَرٍ ع إِذَا أَرَادَ السّفَرَ جَمَعَ عِيَالَهُ فِي بَيتٍ ثُمّ قَالَ أللّهُمّ إنِيّ
صفحه : 250
أَستَودِعُكَ إِلَي آخِرِهِ
وَ عَن صَبّاحٍ الحَذّاءِ قَالَ سَمِعتُ مُوسَي بنَ جَعفَرٍ ع يَقُولُ لَو كَانَ الرّجُلُ مِنكُم إِذَا أَرَادَ سَفَراً قَامَ عَلَي بَابِ دَارِهِ تِلقَاءَ الوَجهِ ألّذِي يَتَوَجّهُ إِلَيهِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الكِتَابِ أَمَامَهُ وَ عَن يَمِينِهِ وَ عَن شِمَالِهِ وَ آيَةَ الكرُسيِّ أَمَامَهُ وَ عَن يَمِينِهِ وَ عَن شِمَالِهِ ثُمّ قَالَ أللّهُمّ احفظَنيِ وَ احفَظ مَا معَيِ وَ سلَمّنيِ وَ سَلّم مَا معَيِ وَ بلَغّنيِ وَ بَلّغ مَا معَيِ بِبَلَاغِكَ الحَسَنِ الجَمِيلِ لَحَفِظَهُ اللّهُ وَ حَفِظَ مَا مَعَهُ وَ سَلّمَهُ اللّهُ وَ سَلّمَ مَا مَعَهُ وَ بَلّغَهُ اللّهُ وَ بَلّغَ مَا مَعَهُ قَالَ ثُمّ قَالَ يَا صَبّاحُ أَ مَا رَأَيتَ الرّجُلَ يُحفَظُ وَ لَا يُحفَظُ مَا مَعَهُ وَ يُسَلّمُ وَ لَا يُسَلّمُ مَا مَعَهُ وَ يُبَلّغُ وَ لَا يُبَلّغُ مَا مَعَهُ قُلتُ بَلَي جُعِلتُ فِدَاكَ
وَ كَانَ الصّادِقُ ع إِذَا أَرَادَ سَفَراً قَالَ أللّهُمّ خَلّ سَبِيلَنَا وَ أَحسِن تَسيِيرَنَا وَ أَعظِم عَافِيَتَنَا
عَنِ الرّضَا ع قَالَ إِذَا خَرَجتَ مِن مَنزِلِكَ فِي سَفَرٍ أَو حَضَرٍ فَقُل بِسمِ اللّهِ آمَنتُ بِاللّهِ تَوَكّلتُ عَلَي اللّهِ مَا شَاءَ اللّهُ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ فَيَتَلَقّاهُ الشّيَاطِينُ فَتَضرِبُ المَلَائِكَةُ وُجُوهَهَا وَ تَقُولُ مَا سَبِيلُكُم عَلَيهِ وَ قَد سَمّي اللّهَ وَ آمَنَ بِهِ وَ تَوَكّلَ عَلَيهِ وَ قَالَما شاءَ اللّهُ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ
عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مَن قَالَ حِينَ خَرَجَ مِن دَارِهِ أَعُوذُ بِاللّهِ مِمّا عَاذَت مِنهُ مَلَائِكَةُ اللّهِ مِن شَرّ هَذَا اليَومِ وَ مِن شَرّ الشّيَاطِينِ وَ مِن شَرّ مَن نَصَبَ لِأَولِيَاءِ اللّهِ وَ مِن شَرّ الجِنّ وَ الإِنسِ وَ مِن شَرّ السّبَاعِ وَ الهَوَامّ وَ مِن شَرّ رُكُوبِ المَحَارِمِ كُلّهَا أُجِيرُ نفَسيِ بِاللّهِ مِن شَرّ كُلّ شَيءٍ غَفَرَ اللّهُ لَهُ وَ تَابَ عَلَيهِ وَ كَفَاهُ المُهِمّ وَ حَجَزَهُ عَنِ السّوءِ وَ عَصَمَهُ مِنَ الشّرّ
عَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص لَم يُرِد سَفَراً إِلّا قَالَ حِينَ يَنهَضُ مِن مَجلِسِهِ أَو مِن جُلُوسِهِ أللّهُمّ بِكَ انتَشَرتُ وَ إِلَيكَ تَوَجّهتُ وَ بِكَ اعتَصَمتُ أَنتَ ثقِتَيِ وَ رجَاَئيِ أللّهُمّ اكفنِيِ مَا أهَمَنّيِ وَ مَا لَا أُهَمّ لَهُ وَ مَا أَنتَ أَعلَمُ بِهِ منِيّ أللّهُمّ زوَدّنيِ التّقوَي وَ اغفِر لِي وَ وجَهّنيِ إِلَي الخَيرِ حَيثُمَا تَوَجّهتُ ثُمّ يَخرُجُ
قَالَ وَ كَانَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِذَا خَرَجَ فِي سَفَرِهِ أللّهُمّ احفظَنيِ
صفحه : 251
وَ احفَظ مَا معَيِ وَ بلَغّنيِ وَ بَلّغ مَا معَيِ بِبَلَاغِكَ الحَسَنِ بِاللّهِ أَستَفتِحُ وَ بِاللّهِ أَستَنجِحُ وَ بِمُحَمّدٍص أَتَوَجّهُ أللّهُمّ سَهّل لِي كُلّ حُزُونَةٍ وَ ذَلّل لِي كُلّ صُعُوبَةٍ وَ أعَطنِيِ مِنَ الخَيرِ كُلّهِ أَكثَرَ مِمّا أَرجُو وَ اصرِف عنَيّ مِنَ الشّرّ أَكثَرَ مِمّا أَحذَرُ فِي عَافِيَةٍ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ أَيضاً كَانَ يَقُولُ أَسأَلُ اللّهَ ألّذِي بِيَدِهِ مَا دَقّ وَ جَلّ وَ بِيَدِهِ أَقوَاتُ المَلَائِكَةِ أَن يَهَبَ لَنَا فِي سَفَرِنَا أَمَنَةً وَ إِيمَاناً وَ سَلَامَةً وَ إِسلَاماً وَ فِقهاً وَ تَوفِيقاً وَ بَرَكَةً وَ هُدًي وَ شُكراً وَ عَافِيَةً وَ مَغفِرَةً وَ عَزماً لَا يُغَادِرُ ذَنباً
وَ عَنهُ ع قَالَ مَن قَالَ حِينَ يَخرُجُ مِن مَنزِلِهِ اللّهُ أَكبَرُ اللّهُ أَكبَرُ اللّهُ أَكبَرُ بِسمِ اللّهِ دَخَلتُ بِسمِ اللّهِ خَرَجتُ وَ عَلَي اللّهِ تَوَكّلتُ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ العلَيِّ العَظِيمِ وَ صَلّي اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِهِ أللّهُمّ افتَح لِي فِي وجَهيِ هَذَا بِخَيرٍ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّ نفَسيِ وَ مِن شَرّ غيَريِ وَ مِن شَرّ كُلّ دَابّةٍ أَنتَآخِذٌ بِناصِيَتِها إِنّ ربَيّ عَلي صِراطٍ مُستَقِيمٍ كَانَ فِي ضَمَانِ اللّهِ حَتّي يَرجِعَ إِلَي مَنزِلِهِ قَالَ ثُمّ يَقُولُتَوَكّلتُ عَلَي اللّهِما شاءَ اللّهُ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَ مَا خَرَجتُ لَهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّ مَا خَرَجتُ لَهُ أللّهُمّ أَوسِع عَلَيّ مِن فَضلِكَ وَ أَتمِم عَلَيّ مِن نِعمَتِكَ وَ اجعَل رغَبتَيِ فِيمَا عِندَكَ وَ توَفَنّيِ فِي سَبِيلِكَ عَلَي مِلّتِكَ وَ مِلّةِ رَسُولِكَ ثُمّ اقرَأ آيَةَ الكرُسيِّ وَ المُعَوّذَتَينِ ثُمّ اقرَأ سُورَةَ الإِخلَاصِ بَينَ يَدَيكَ ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ مِن فَوقِكَ مَرّةً وَ مِن تَحتِكَ مَرّةً وَ مِن خَلفِكَ ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ عَن يَمِينِكَ ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ عَن شِمَالِكَ ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ تَوَكّل عَلَي اللّهِ عُوذَةٌ كَانَ يَتَعَوّذُ بِهَا رَسُولُ اللّهِص إِذَا سَافَرَ وَ أَقبَلَ اللّيلُ يَا أَرضُ ربَيّ وَ رَبّكِ اللّهُ وَ أَعُوذُ بِاللّهِ مِن شَرّكِ وَ شَرّ مَا فِيكِ وَ سُوءِ مَا خُلِقَ فِيكِ وَ سُوءِ مَا يَدِبّ عَلَيكِ وَ أَعُوذُ بِاللّهِ مِن أَسَدٍ وَ أَسوَدَ وَ مِن شَرّ الحَيّةِ وَ العَقرَبِ وَ مِن شَرّ سَاكِنِ البَلَدِ وَ مِن شَرّ وَالِدٍ وَ مَا وَلَدَ أللّهُمّ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ مَا أَظلَلنَ وَ رَبّ الأَرَضِينَ السّبعِ وَ مَا أَقلَلنَ وَ رَبّ الرّيَاحِ وَ مَا ذَرَينَ وَ رَبّ الشّيَاطِينِ وَ مَا أَضلَلنَ أَسأَلُكَ أَن تصُلَيَّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ أَسأَلُكَ خَيرَ هَذِهِ اللّيلَةِ وَ خَيرَ
صفحه : 252
هَذَا اليَومِ وَ خَيرَ هَذَا الشّهرِ وَ خَيرَ هَذِهِ السّنَةِ وَ خَيرَ هَذَا البَلَدِ وَ أَهلِهِ وَ خَيرَ هَذِهِ القَريَةِ وَ أَهلِهَا وَ خَيرَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِاللّهِ مِن شَرّهَا وَ شَرّ مَا فِيهَا وَ مِن شَرّ كُلّ دَابّةٍ أَنتَآخِذٌ بِناصِيَتِها إِنّ ربَيّ عَلي صِراطٍ مُستَقِيمٍ
47- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ مَن قَرَأَ آيَةَ الكرُسيِّ فِي السّفَرِ فِي كُلّ لَيلَةٍ سَلِمَ وَ سَلِمَ مَا مَعَهُ وَ يَقُولُ أللّهُمّ اجعَل مسَيِريِ عَبَراً وَ صمَتيِ تَفَكّراً وَ كلَاَميِ ذِكراً
وَ مِن مَسمُوعَاتِ السّيّدِ الإِمَامِ نَاصِحِ الدّينِ أَبِي البَرَكَاتِ المشَهدَيِّ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ مِن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن رَجُلٍ قَالَ بَعَثَ إلِيَّ أَبُو الحَسَنِ الرّضَا ع مِن خُرَاسَانَ ثِيَابَ رِزَمٍ وَ كَانَ بَينَ ذَلِكَ طِينٌ فَقُلتُ لِلرّسُولِ مَا هَذَا قَالَ طِينُ قَبرِ الحُسَينِ ع مَا يَكَادُ يُوَجّهُ شَيئاً مِنَ الثّيَابِ وَ لَا غَيرَهُ إِلّا وَ يَجعَلُ فِيهِ الطّينَ وَ كَانَ يَقُولُ أَمَانٌ بِإِذنِ اللّهِ تَعَالَي
عَنهُ ع قَالَأَتَي أَخَوَانِ رَسُولِ اللّهِص فَقَالَا يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّا نُرِيدُ الشّامَ فِي تِجَارَةٍ فَعَلّمنَا مَا نَقُولُ قَالَص بَعدَ إِذ أَوَيتُمَا إِلَي مَنزِلٍ فَصَلّيَا العِشَاءَ الآخِرَةَ فَإِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمَا جَنبَهُ عَلَي فِرَاشِهِ بَعدَ الصّلَاةِ فَليُسَبّح تَسبِيحَ فَاطِمَةَ ع ثُمّ ليَقرَأ آيَةَ الكرُسيِّ فَإِنّهُ مَحفُوظٌ مِن كُلّ شَيءٍ يَهَابُهُ وَ إِنّ لُصُوصاً تَبِعُوهُم حَتّي إِذَا نَزَلُوا بَعَثُوا غُلَاماً لَهُم يَنظُرُ كَيفَ حَالُهُم نَامُوا أَم هُم مُستَيقِظُونَ فَانتَهَي الغُلَامُ إِلَيهِم وَ قَد وَضَعَ أَحَدُهُمَا جَنبَهُ عَلَي فِرَاشِهِ وَ قَرَأَ آيَةَ الكرُسيِّ وَ سَبّحَ تَسبِيحَ فَاطِمَةَ ع قَالَ فَإِذَا عَلَيهِمَا حَائِطَانِ مَبنِيّانِ فَجَاءَ الغُلَامُ فَطَافَ بِهِمَا فَكُلّمَا دَارَ لَم يَرَ إِلّا حَائِطَينِ فَرَجَعَ إِلَي أَصحَابِهِ فَقَالَ لَا وَ اللّهِ مَا رَأَيتُ إِلّا حَائِطَينِ مَبنِيّينِ فَقَالُوا أَخزَاكَ اللّهُ لَقَد كَذَبتَ بَل ضَعُفتَ وَ جَبُنتَ فَقَامُوا وَ نَظَرُوا فَلَم يَجِدُوا إِلّا حَائِطَينِ مَبنِيّينِ فَدَارُوا بِالحَائِطَينِ فَلَم يَرَوا إِنسَاناً فَانصَرَفُوا إِلَي مَوضِعِهِم فَلَمّا كَانَ مِنَ الغَدِ جَاءُوا إِلَيهِمَا فَقَالُوا أَينَ كُنتُمَا فَقَالَا مَا كُنّا إِلّا هَاهُنَا مَا بَرَحنَا فَقَالُوا لَقَد
صفحه : 253
جِئنَا فَمَا رَأَينَا إِلّا حَائِطَينِ مَبنِيّينِ فَحَدّثَانَا مَا قِصّتُكُمَا فَقَالَا أَتَينَا رَسُولَ اللّهِص فَعَلّمَنَا آيَةَ الكرُسيِّ وَ تَسبِيحَ فَاطِمَةَ ع فَفَعَلنَا فَقَالُوا انطَلِقُوا فَوَ اللّهِ لَا نَتّبِعُكُم أَبَداً وَ لَا يَقدِرُ عَلَيكُم لِصّ بَعدَ هَذَا الكَلَامِ
48- مكا،[مكارم الأخلاق ] فِي دُعَاءِ الضّلَالِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِذَا ضَلَلتَ الطّرِيقَ فَنَادِ يَا صَالِحُ وَ يَا أَبَا صَالِحٍ أَرشِدُونَا إِلَي الطّرِيقِ يَرحَمُكُمُ اللّهُ
وَ روُيَِ أَنّ البَرّ مُوَكّلٌ بِهِ صَالِحٌ وَ البَحرَ مُوَكّلٌ بِهِ حَمزَةُ
عَنهُ ع قَالَ إِذَا تَغَوّلَت لَكُمُ الغُولُ فَأَذّنُوا
عَن أَبِي عُبَيدَةَ الحَذّاءِ قَالَ كُنتُ مَعَ البَاقِرِ ع فَضَلّ بعَيِريِ فَقَالَ صَلّ رَكعَتَينِ ثُمّ قُل كَمَا أَقُولُ أللّهُمّ رَادّ الضّالّةِ هَادِياً مِنَ الضّلَالَةِ رُدّ عَلَيّ ضاَلتّيِ فَإِنّهَا مِن فَضلِكَ وَ عَطَائِكَ فَفَعَلتُ ثُمّ قَالَ يَا أَبَا عُبَيدَةَ تَعَالَ فَاركَب فَرَكِبتُ مَعَ أَبِي جَعفَرٍ ع فَلَمّا سِرنَا إِذَا سَوَادٌ عَلَي الطّرِيقِ فَقَالَ يَا أَبَا عُبَيدَةَ هَذَا بَعِيرُكَ فَإِذَا هُوَ بعَيِريِ
فِي الدّعَاءِ عِندَ نُزُولِ المَنزِلِ قَالَ النّبِيّص لعِلَيِّ ع يَا عَلِيّ إِذَا نَزَلتَ مَنزِلًا فَقُلِ أللّهُمّأنَزلِنيِ مُنزَلًا مُبارَكاً وَ أَنتَ خَيرُ المُنزِلِينَ وَ فِي رِوَايَةٍ وَ أيَدّنيِ كَمَا أَيّدتَ بِهِ الصّالِحِينَ وَ هَب لِيَ السّلَامَةَ وَ العَافِيَةَ فِي كُلّ وَقتٍ وَ حِينٍ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللّهِ التّامّاتِ كُلّهَا مِن شَرّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ ثُمّ صَلّ رَكعَتَينِ وَ قُلِ أللّهُمّ ارزُقنَا خَيرَ هَذِهِ البُقعَةِ وَ أَعِذنَا مِن شَرّهَا أللّهُمّ أَطعِمنَا مِن جَنَاهَا وَ أَعِذنَا مِن وَبَاهَا وَ حَبّبنَا إِلَي أَهلِهَا وَ حَبّب صاَلحِيِ أَهلِهَا إِلَينَا وَ إِذَا أَرَدتَ الرّحِيلَ فَصَلّ رَكعَتَينِ وَ ادعُ اللّهَ بِالحِفظِ وَ الكِلَاءَةِ وَ وَدّعِ المَوضِعَ وَ أَهلَهُ فَإِنّ لِكُلّ مَوضِعٍ أَهلًا مِنَ المَلَائِكَةِ وَ قُلِ السّلَامُ عَلَي مَلَائِكَةِ اللّهِ الحَافِظِينَ السّلَامُ عَلَينَا وَ عَلَي عِبَادِ اللّهِ الصّالِحِينَ وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
فِي الدّعَاءِ عِندَ الرّجُوعِ مِنَ السّفَرِ روُيَِ عَنِ النّبِيّص أَنّهُ قَالَ لَمّا رَجَعَ مِن خَيبَرَ آئِبُونَ تَائِبُونَ إِن شَاءَ اللّهُ عَابِدُونَ رَاكِعُونَ سَاجِدُونَ لِرَبّنَا حَامِدُونَ أللّهُمّ لَكَ الحَمدُ عَلَي حِفظِكَ إيِاّيَ فِي سفَرَيِ وَ حضَرَيِ أللّهُمّ اجعَل أوَبتَيِ هَذِهِ مُبَارَكَةً
صفحه : 254
مَيمُونَةً مَقرُونَةً بِتَوبَةٍ نَصُوحٍ تُوجِبُ لِي بِهَا السّعَادَةَ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ
فِي الدّعَاءِ عِندَ دُخُولِ مَدِينَةٍ أَو قَريَةٍ قَالَ النّبِيّص لعِلَيِّ ع يَا عَلِيّ إِذَا أَرَدتَ مَدِينَةً أَو قَريَةً فَقُل حِينَ تُعَايِنُهَا أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّهَا أللّهُمّ حَبّبنَا إِلَي أَهلِهَا وَ حَبّب صاَلحِيِ أَهلِهَا إِلَينَا
فِي الدّعَاءِ فِي المَسِيرِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص فِي سَفَرِهِ إِذَا هَبَطَ سَبّحَ وَ إِذَا صَعِدَ كَبّرَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ ألّذِي نَفسُ أَبِي القَاسِمِ بِيَدِهِ[ و] مَا هَلّلَ مُهَلّلٌ وَ مَا كَبّرَ مُكَبّرٌ عَلَي شَرَفٍ مِنَ الأَشرَافِ إِلّا هَلّلَ مَا خَلفَهُ وَ كَبّرَ مَا بَينَ يَدَيهِ بِتَهلِيلِهِ وَ تَكبِيرِهِ حَتّي يَبلُغَ مَقطَعَ التّرَابِ فِي رُكُوبِ السّفِينَةِ بِسمِ اللّهِ المَلِكِ الرّحمَنِوَ ما قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدرِهِالآيَةَبِسمِ اللّهِ مَجراها وَ مُرساها إِنّ ربَيّ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
فِي الدّعَاءِ عَلَي الجِسرِ إِذَا بَلَغتَ جِسراً فَقُل حِينَ تَضَعُ قَدَمَكَ عَلَيهِ بِسمِ اللّهِ أللّهُمّ ادحَر عنَيّ الشّيطَانَ الرّجِيمَ
عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ إِنّ عَلَي ذِروَةِ كُلّ جِسرٍ شَيطَاناً فَإِذَا انتَهَيتَ إِلَيهِ فَقُل بِسمِ اللّهِ يَرحَل عَنكَ
قَالَ الصّادِقُ ع إِذَا كُنتَ فِي سَفَرٍ أَو مَفَازَةٍ فَخِفتَ جِنّيّاً أَو آدَمِيّاً فَضَع يَمِينَكَ عَلَي أُمّ رَأسِكَ وَ اقرَأ بِرَفِيعِ صَوتِكَأَ فَغَيرَ دِينِ اللّهِ يَبغُونَ وَ لَهُ أَسلَمَ مَن فِي السّماواتِ وَ الأَرضِ طَوعاً وَ كَرهاً وَ إِلَيهِ يُرجَعُونَ
49- طا،[الأمان ]رَوَي ابنُ بَابَوَيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص فِي سَفَرِهِ إِذَا هَبَطَ سَبّحَ وَ إِذَا صَعِدَ كَبّرَ
وَ روُيَِ فِي لَفظِ التّكبِيرِ إِذَا عَلَوتَ تَلعَةً أَو أَكَمَةً أَو قَنطَرَةً اللّهُ أَكبَرُ اللّهُ أَكبَرُ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَكبَرُوَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ أللّهُمّ لَكَ الشّرَفُ عَلَي كُلّ شَرَفٍ ثُمّ تَقُولُ خَرَجتُ بِحَولِ اللّهِ وَ قُوّتِهِ بِغَيرِ حَولٍ منِيّ وَ لَا قُوّةٍ لَكِن بِحَولِ اللّهِ وَ قُوّتِهِ بَرِئتُ إِلَيكَ يَا رَبّ مِنَ الحَولِ وَ القُوّةِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ بَرَكَةَ سفَرَيِ هَذَا وَ بَرَكَةَ أَهلِهِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ مِن فَضلِكَ الوَاسِعِ
صفحه : 255
رِزقاً حَلَالًا طَيّباً تَسُوقُهُ إلِيَّ وَ أَنَا خَائِضٌ فِي عَافِيَةٍ بِقُوّتِكَ وَ قُدرَتِكَ أللّهُمّ سِرتُ فِي سفَرَيِ هَذَا بِلَا ثِقَةٍ منِيّ لِغَيرِكَ وَ لَا رَجَاءٍ لِسِوَاكَ فاَرزقُنيِ مِن ذَلِكَ شُكرَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ وفَقّنيِ لِطَاعَتِكَ وَ عِبَادَتِكَ حَتّي تَرضَي وَ بَعدَ الرّضَا
50-طا،[الأمان ]رُوّينَا أَنّهُ إِذَا رَكِبَ فِي السّفِينَةِ فَليُكَبّرِ اللّهَ جَلّ جَلَالُهُ مِائَةَ تَكبِيرَةٍ وَ يصُلَيّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم مِائَةَ مَرّةٍ وَ يَلعَنُ ظاَلمِيِ آلِ مُحَمّدٍ ع مِائَةَ مَرّةٍ وَ يَقُولُ بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ الصّلَاةُ عَلَي رَسُولِ اللّهِ وَ عَلَي الصّادِقِينَ ع أللّهُمّ أَحسِن مَسِيرَنَا وَ أَعظِم أُجُورَنَا أللّهُمّ بِكَ انتَشَرنَا وَ إِلَيكَ تَوَجّهنَا وَ بِكَ آمَنّا وَ بِحَبلِكَ اعتَصَمنَا وَ عَلَيكَ تَوَكّلنَا أللّهُمّ أَنتَ ثِقَتُنَا وَ رَجَاؤُنَا وَ نَاصِرُنَا لَا تُحِلّ بِنَا مَا لَا تُحِبّ أللّهُمّ بِكَ نَحُلّ وَ بِكَ نَسِيرُ أللّهُمّ خَلّ سَبِيلَنَا وَ أَعظِم عَافِيَتَنَا أَنتَ الخَلِيفَةُ فِي الأَهلِ وَ المَالِ وَ أَنتَ الحَامِلُ فِي المَاءِ وَ عَلَي الظّهرِوَ قالَ اركَبُوا فِيها بِسمِ اللّهِ مَجراها وَ مُرساها إِنّ ربَيّ لَغَفُورٌ رَحِيمٌوَ ما قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدرِهِ وَ الأَرضُ جَمِيعاً قَبضَتُهُ يَومَ القِيامَةِ وَ السّماواتُ مَطوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبحانَهُ وَ تَعالي عَمّا يُشرِكُونَ أللّهُمّ أَنتَ خَيرُ مَن وَفَدَ إِلَيهِ الرّجَالُ وَ شُدّت إِلَيهِ الرّحَالُ فَأَنتَ سيَدّيِ أَكرَمُ مَزُورٍ وَ أَكرَمُ مَقصُودٍ وَ قَد جَعَلتَ لِكُلّ زَائِرٍ كَرَامَةً وَ لِكُلّ وَافِدٍ تُحفَةً فَأَسأَلُكَ أَن تَجعَلَ تُحفَتَكَ إيِاّيَ فَكَاكَ رقَبَتَيِ مِنَ النّارِ وَ اشكُر سعَييِ وَ ارحَم مسَيِريِ مِن أهَليِ بِغَيرِ مَنّ منِيّ عَلَيكَ بَل لَكَ المِنّةُ عَلَيّ إِذ جَعَلتَ لِي سَبِيلًا إِلَي زِيَارَةِ وَلِيّكَ وَ عرَفّتنَيِ فَضلَهُ وَ حفَظِتنَيِ فِي ليَليِ وَ نهَاَريِ حَتّي بلَغّتنَيِ هَذَا المَكَانَ وَ قَد رَجَوتُكَ فَلَا تَقطَع رجَاَئيِ وَ أَمّلتُكَ فَلَا تُخَيّب أمَلَيِ وَ اجعَل مسَيِريِ هَذَا كَفّارَةً لذِنُوُبيِ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ قَالَ السّيّدُ رَحِمَهُ اللّهُ وَ إِن كَانَ قَصدُهُ بِرُكُوبِ السّفِينَةِ غَيرَ الزّيَارَةِ فَيُغَيّرُ اللّفظَ بِمَا يَلِيقُ بِسَفَرِهِ مِنَ العِبَارَةِ ثُمّ قَالَ وَ حدَثّنَيِ أَبُو الفَخرِ بنُ قوة[قُرّةَ]رَحِمَهُ اللّهُ وَ كَانَ رَجُلًا صَالِحاً أَنّهُ رَكِبَ فِي بَعضِ مَرَاكِبِ البِحَارِ فَأَشرَفَ أَهلُ المَركَبِ عَلَي الأَخطَارِ لِقُوّةِ الرّيَاحِ وَ كَانَ مَعَهُم رَجُلٌ صَالِحٌ فَاستَغَاثُوا بِهِ فَكَتَبَ فِي رُقعَةٍ لَطِيفَةٍ شَيئاً وَ رَمَاهُ فِي البَحرِ فَسَكَنَ الهَوَاءُ وَ زَالَ الِابتِلَاءُ فَاجتَهَدنَا أَن يُعَرّفَنَا مَا كَتَبَهُ فَامتَنَعَ مِن
صفحه : 256
ذَلِكَ وَ خَرَجنَا مِنَ المَركَبِ وَ تَبِعتُهُ مِن بَلَدٍ إِلَي بَلَدٍ ليِعُرَفّنَيِ مَا كَتَبَ فَلَمّا أَلحَحتُ عَلَيهِ قَالَ وَ اللّهِ مَا كَتَبتُ غَيرَ سُورَةِ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ أَقُولُ أَنَا وَ لَا رَيبَ أَنّهُ كَتَبَهَا بِالإِخلَاصِ فَكَانَت سَبَبَ الخَلَاصِ وَ لَو كَتَبَ اسمَ اللّهِ الأَعظَمِ الأَرحَمِ لَكَفَي فِي النّجَاةِ وَ الظّفَرِ بِالعِزّ وَ الجَاهِ
وَ رَأَيتُ فِي المُجَلّدِ السّابِعِ مِن مُعجَمِ البُلدَانِ للِحمَوَيِّ فِي تَرجَمَةِ مُحَمّدِ بنِ السّائِبِ قَالَكُنتُ يَوماً بِالحِيرَةِ فَوَثَبَ إلِيَّ رَجُلٌ فَقَالَ أَنتَ الكلَبيِّ قَالَ قُلتُ نَعَم قَالَ مُفَسّرُ القُرآنِ قُلتُ نَعَم قَالَ فأَخَبرِنيِ عَن قَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ إِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَ بَينَ الّذِينَ لا يُؤمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجاباً مَستُوراً مَا ذَلِكَ القُرآنُ ألّذِي كَانَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا قَرَأَ حُجِبَ عَن عَدُوّهِ مِنَ الجِنّ وَ الإِنسِ قَالَ قُلتُ لَا أدَريِ قَالَ فَتُفَسّرُ القُرآنَ وَ أَنتَ لَا تَعلَمُهُ قُلتُ أخَبرِنيِ قَالَ آيَةٌ مِنَ الكَهفِ وَ آيَةٌ مِنَ الجَاثِيَةِ وَ آيَةٌ فِي النّحلِ قُلتُ الآيَاتُ فِي هَذِهِ السّورَةِ كَثِيرَةٌ فَقَالَ قَولُهُ تَعَالَيأَ فَرَأَيتَ مَنِ اتّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلّهُ اللّهُ عَلي عِلمٍ وَ خَتَمَ عَلي سَمعِهِ وَ قَلبِهِ وَ جَعَلَ عَلي بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَن يَهدِيهِ مِن بَعدِ اللّهِ أَ فَلا تَذَكّرُونَ وَ قَولُهُ عَزّ وَ جَلّوَ مَن أَظلَمُ مِمّن ذُكّرَ بِآياتِ رَبّهِ فَأَعرَضَ عَنها وَ نسَيَِ ما قَدّمَت يَداهُ إِنّا جَعَلنا عَلي قُلُوبِهِم أَكِنّةً أَن يَفقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِم وَقراً وَ إِن تَدعُهُم إِلَي الهُدي فَلَن يَهتَدُوا إِذاً أَبَداً وَ قَولُهُ تَعَالَيأُولئِكَ الّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلي قُلُوبِهِم وَ سَمعِهِم وَ أَبصارِهِم وَ أُولئِكَ هُمُ الغافِلُونَ ثُمّ التَفَتّ فَلَم أَرَهُ فَكَأَنّمَا ابتَلَعَتهُ الأَرضَ فَصِرتُ إِلَي مَجلِسٍ مِن مجَاَلسِيِ فَتَحَدّثتُ بِهَذَا الحَدِيثِ فَلَمّا كَانَ بَعدَ مُدّةٍ صَارَ إلِيَّ رَجُلٌ مِمّن حَضَرَ مجَلسِيِ فَقَالَ لِي خَرَجتُ مِنَ الكُوفَةِ أُرِيدُ بَغدَادَ وَ خَرَجَت معَيِ سَفَائِنُ سِتّ وَ كَانَت سفَيِنتَيَِ السّابِعَةَ فَقَرَأتُ هَذِهِ الآيَاتِ فِي سفَيِنتَيِ فَنَجَوتُ وَ قُطِعَ السّتّ قَالَ وَ ضَرَبَ الدّهرُ مِن ضَرَبَاتِهِ وَ أتَاَنيِ رَجُلٌ بَعدَ سِنِينَ كَثِيرَةً فَسَلّمَ عَلَيّ
صفحه : 257
وَ قَالَ أَنَا عَتِيقُكَ وَ مَولَاكَ قَالَ قُلتُ كَيفَ يَكُونُ كَذَلِكَ وَ أَنتَ رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ قَالَ غَزَوتُ الدّيلَمَ فَأُسِرتُ فَكُنتُ فِي أَيدِيهِم عَشرَ سِنِينَ فَذَكَرتُ الآيَاتِ فَقَرَأتُهَا فَخَرَجتُ أَرسُفُ فِي قيُوُديِ وَ مَرَرتُ عَلَي المؤكلة[المُوَكّلَةِ]بِنَا مِنَ السّجّانِينَ وَ غَيرِهِم فَمَا عَرَضَ إلِيَّ مِنهُم حَتّي سِرتُ إِلَي بِلَادِ الإِسلَامِ وَ أَنَا عَتِيقُكَ وَ مَولَاكَ
وَ عَن مَولَانَا عَلِيّ ع أَنّهُ يَقرَأُ عِندَ خَوفِ الغَرَقِ فَيَسلَمُ مِمّا يَخَافُ يَقرَأُإِنّ ولَيِيَّ اللّهُ ألّذِي نَزّلَ الكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلّي الصّالِحِينَوَ ما قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدرِهِ وَ الأَرضُ جَمِيعاً قَبضَتُهُ يَومَ القِيامَةِ وَ السّماواتُ مَطوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبحانَهُ وَ تَعالي عَمّا يُشرِكُونَ
51- طا،[الأمان ]رَأَيتُ بِخَطّ جدَيَّ المَسعُودِ وَرّامِ بنِ أَبِي فِرَاسٍ قَدّسَ اللّهُ جَلّ جَلَالُهُ رُوحَهُ وَ نَوّرَ ضَرِيحَهُ فِي المَعنَي ألّذِي ذَكَرنَاهُ مَا هَذَا لَفظُ مَا وَجَدنَاهُ وَ رَوَي مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ البَاقِرُ ع أَنّ قَوماً خَرَجُوا فِي سَفَرٍ وَ تَوَسّطُوا مَفَازَةً فِي يَومٍ قَائِظٍ فَهَجَرَ عَلَيهِمُ النّهَارُ وَ قَد نَفِدَ المَاءُ وَ الزّادُ فَأَشرَفُوا عَلَي الهَلَكَةِ عَطَشاً فَنَقَبُوا أُصُولَ الشّجَرِ فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيهِ بَيَاضُ الثّيَابِ وَقَفَ عَلَيهِم فَقَالَ سَلَامٌ فَقَالُوا سَلَامٌ قَالَ مَا حَالُكُم قَالُوا مَا تَرَي قَالَ بَشّرُوا بِالسّلَامَةِ فإَنِيّ رَجُلٌ مِنَ الجِنّ أَسلَمتُ عَلَي يَدِ أَبِي القَاسِمِ مُحَمّدٍص فَسَمِعتُهُ يَقُولُ المُؤمِنُ عَينُهُ وَ دَلِيلُهُ فَمَا كُنتُم لِتَهلِكُوا بحِضَرتَيِ اتلوُنيِ فَتَلَونَاهُ فَأَورَدَنَا عَلَي مَاءٍ وَ كِلَاءٍ فَأَخَذنَا حَاجَتَنَا وَ مَضَينَا أَقُولُ أَنَا وَ هَذَا مِن مُعجِزَاتِهِص وَ كَرَامَاتِهِ
52-طا،[الأمان ]فِيمَا نَذكُرُهُ إِذَا خَافَ فِي طَرِيقِهِ مِنَ الأَعدَاءِ وَ اللّصُوصِ وَ هُوَ مِن أَدعِيَةِ السّرّ المَنصُوصِ يَا آخِذاً بنِوَاَصيِ خَلقِهِ وَ السّافِعَ بِهَا إِلَي قُدرَتِهِ وَ المُنفِذَ فِيهَا حُكمَهُ وَ خَالِقَهَا وَ جَاعِلَ قَضَائِهِ لَهَا غَالِباً إنِيّ مَكِيدٌ بضِعَفيِ وَ بِقُوّتِكَ عَلَي مَن كاَدنَيِ تَعَرّضتُ فَإِن حُلتَ بيَنيِ وَ بَينَهُم فَذَلِكَ مَا أَرجُو وَ إِن أسَلمَتنَيِ إِلَيهِم غَيّرُوا مَا بيِ مِن نِعمَتِكَ يَا خَيرَ المُنعِمِينَ لَا تَجعَل أَحَداً مُغَيّراً نِعَمَكَ التّيِ أَنعَمتَ بِهَا عَلَيّ سِوَاكَ وَ لَا تُغَيّرهَا أَنتَ ربَيّ وَ قَد تَرَي ألّذِي نَزَلَ بيِ فَحُل بيَنيِ وَ بَينَ شَرّهِم بِحَقّ مَا تَستَجِيبُ بِهِ الدّعَاءَ يَا اللّهُ رَبّ العَالَمِينَ
صفحه : 258
وَ تَقُولُ أَيضاً بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ مِنَ اللّهِ وَ إِلَي اللّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللّهِ أللّهُمّ إِلَيكَ أَسلَمتُ نفَسيِ وَ إِلَيكَ وَجّهتُ وجَهيِ وَ إِلَيكَ فَوّضتُ أمَريِ فاَحفظَنيِ بِحِفظِ الإِيمَانِ مِن بَينِ يدَيَّ وَ مِن خلَفيِ وَ عَن يمَيِنيِ وَ عَن شمِاَليِ وَ مِن فوَقيِ وَ مِن تحَتيِ وَ ادفَع عنَيّ بِحَولِكَ وَ قُوّتِكَ فَإِنّهُ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ العلَيِّ العَظِيمِ فَقَد روُيَِ عَن زَينِ العَابِدِينَ ع أَنّهُ قَالَ مَا أبُاَليِ إِن قُلتُ هَذِهِ الكَلِمَاتِ لَوِ اجتَمَعَ عَلَيّ الجِنّ وَ الإِنسُ ذِكرُ آيَاتٍ يَحتَجِبُ الإِنسَانُ بِهَا مِن أَهلِ العَدَاوَاتِ تُومِئُ بِيَدِكَ اليُمنَي إِلَي مَن تَخَافُ شَرّهُ وَ تَقُولُوَ جَعَلنا مِن بَينِ أَيدِيهِم سَدّا وَ مِن خَلفِهِم سَدّا فَأَغشَيناهُم فَهُم لا يُبصِرُونَإِنّا جَعَلنا عَلي قُلُوبِهِم أَكِنّةً أَن يَفقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِم وَقراً وَ إِن تَدعُهُم إِلَي الهُدي فَلَن يَهتَدُوا إِذاً أَبَداًأُولئِكَ الّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلي قُلُوبِهِم وَ سَمعِهِم وَ أَبصارِهِم وَ أُولئِكَ هُمُ الغافِلُونَأَ فَرَأَيتَ مَنِ اتّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلّهُ اللّهُ عَلي عِلمٍ وَ خَتَمَ عَلي سَمعِهِ وَ قَلبِهِ وَ جَعَلَ عَلي بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَن يَهدِيهِ مِن بَعدِ اللّهِ أَ فَلا تَذَكّرُونَوَ إِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَ بَينَ الّذِينَ لا يُؤمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجاباً مَستُوراً وَ جَعَلنا عَلي قُلُوبِهِم أَكِنّةً أَن يَفقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِم وَقراً وَ إِذا ذَكَرتَ رَبّكَ فِي القُرآنِ وَحدَهُ وَلّوا عَلي أَدبارِهِم نُفُوراً
وَ رَأَيتُ فِي كِتَابِ المُستَغِيثِينَ بِإِسنَادِهِ إِلَي رَجُلٍ وَ هُوَ أَبُو مُعَلّي مِنَ الأَنصَارِ لَقِيَهُ لِصّ فَأَرَادَ أَخذَهُ فَسَأَلَهُ أَن يصُلَيَّ أَربَعَ رَكَعَاتٍ فَتَرَكَهُ فَصَلّاهَا وَ سَجَدَ وَ قَالَ فِي سُجُودِهِ يَا وَدُودُ يَا ذَا العَرشِ المَجِيدِ يَا فَعّالًا لِمَا تُرِيدُ أَسأَلُكَ بِعِزّتِكَ التّيِ لَا تُرَامُ وَ مُلكِكَ التّيِ لَا يُضَامُ وَ بِنُورِكَ ألّذِي مَلَأَ أَركَانَ عَرشِكَ أَن تكَفيِنَيِ شَرّ هَذَا اللّصّ يَا مُغِيثُ أغَثِنيِ وَ كَرّرَ هَذَا الدّعَاءَ ثَلَاثَ مَرّاتٍ فَإِذَا بِفَارِسٍ قَد أَقبَلَ بِيَدِهِ حَربَةٌ فَقَتَلَ اللّصّ وَ قَالَ لَهُ أَنَا مَلَكٌ مِنَ السّمَاءِ الرّابِعَةِ وَ إِنّ مَن صَنَعَ كَمَا صَنَعتَ استُجِيبَ لَهُ مَكرُوباً كَانَ أَو غَيرَ مَكرُوبٍ
وَ مِنَ الكِتَابِ المَذكُورِ بِإِسنَادِهِ عَن زَيدِ بنِ حَارِثَةَ أَنّهُ ظَفَرَ بِهِ لِصّ وَ أَرَادَ قَتلَهُ فَقَالَ لَهُ دعَنيِ أصُلَيّ رَكعَتَينِ فَخَلّاهُ فَلَمّا فَرَغَ مِنهُمَا قَالَ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ
صفحه : 259
فَسَمِعَ اللّصّ قَائِلًا يَقُولُ لَا تَقتُلهُ فَعَادَ فَقَالَ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ فَسَمِعَ اللّصّ قَائِلًا يَقُولُ لَا تَقتُلهُ فَقَالَ مَرّةً ثَالِثَةً يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ وَ إِذَا بِفَارِسٍ بِيَدِهِ حَربَةٌ فِي رَأسِهَا شُعلَةُ نَارٍ فَقَتَلَ اللّصّ ثُمّ قَالَ لِلمَأخُوذِ لَمّا قُلتَ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ كُنتُ فِي السّمَاءِ الرّابِعَةِ فَلَمّا قُلتَ ثَانِيَةً كُنتُ فِي السّمَاءِ الدّنيَا فَلَمّا قُلتَ ثَالِثَةً يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ أَتَيتُكَ
وَ رَأَيتُ فِي الجُزءِ الرّابِعِ مِن كِتَابِ دَفعِ الهُمُومِ وَ الأَحزَانِ تَألِيفِ أَحمَدَ بنِ دَاوُدَ النعُماَنيِّ قَالَ ابنُ عَبّاسٍ قُلتُ لِأَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع لَيلَةَ صِفّينَ أَ مَا تَرَي الأَعدَاءَ قَد أَحدَقُوا بِنَا فَقَالَ وَ قَد رَاعَكَ هَذَا قُلتُ نَعَم فَقَالَ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ أَن أَضِلّ فِي هُدَاكَ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ أَن أَفتَقِرَ فِي غِنَاكَ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ أَن أُضَيّعَ فِي سَلَامَتِكَ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ أَن أُغلَبَ وَ الأَمرُ لَكَ أَقُولُ أَنَا فَكَفَاهُ اللّهُ جَلّ جَلَالُهُ أَمرَهُم
53- طا،[الأمان ]فِيمَا نَذكُرُهُ إِذَا خَافَ مِنَ المَطَرِ فِي سَفَرِهِ وَ كَيفَ يَسلَمُ مِن ضَرَرِهِ وَ إِذَا عَطِشَ كَيفَ يُغَاثُ وَ يَأمَنُ خَطَرَهُ رُوّينَا بِإِسنَادِنَا إِلَي عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ الحمِيرَيِّ فِي كِتَابِ دَلَائِلِ الرّضَا ع بِإِسنَادِ الحمِيرَيِّ إِلَي سُلَيمَانَ الجعَفرَيِّ إِلَي أَبِي الحَسَنِ الرّضَا صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ قَالَ كُنتُ مَعَهُ وَ هُوَ يُرِيدُ بَعضَ أَموَالِهِ فَأَمَرَ غُلَاماً لَهُ يَحمِلُ لَهُ قَبَاءً فَعَجِبتُ مِن ذَلِكَ وَ قُلتُ مَا يَصنَعُ بِهِ فَلَمّا صِرنَا فِي بَعضِ الطّرِيقِ نَزَلنَا إِلَي الصّلَاةِ وَ أَقبَلَتِ السّمَاءُ فَأَلقَوُا القَبَاءَ عَلَيّ وَ عَلَيهِ وَ خَرّ سَاجِداً فَسَجَدتُ مَعَهُ ثُمّ رَفَعتُ رأَسيِ وَ بقَيَِ سَاجِداً فَسَمِعتُهُ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللّهِ فَكُفّ المَطَرُ
قلت و أناكنت مرة قدتوجهت من بغداد إلي الحلة علي طريق المدائن فلما حصلنا في موضع بعيد من القرايا جاءت الغيوم والرعود واستوي الغمام والمطر وعجزنا عن احتماله فألهمني الله جل جلاله أنني أقول يا من يُمسِكُ السّماواتِ وَ الأَرضَ أَن تَزُولاأمسك عنا مطره وخطره وكدره وضرره بقدرتك القاهرة وقوتك الباهرة وكررت ذلك وأمثاله كثيرا و هومتماسك بالله جل جلاله حتي وصلنا إلي قرية فيهامسجد فدخلته وجاء الغيث شيئا عظيما في اللحظة التي دخلت فيهاالمسجد وسلمنا منه و كان ذلك قبل أن أقف علي هذاالحديث .
صفحه : 260
أقول وتوجهت مرة في الشتاء بعيالي من مشهد الحسين صلوات الله عليه إلي بغداد في السفن فتغيمت الدنيا وأرعدت وبدا المطر فألهمت أنني قلت مامعناه أللهم إن هذاالمطر تنزله لمصلحة العباد و مايحتاجون إليه من عمارة البلاد فهو كالعبد لنا أن يضربنا فأجرنا علي عوائد العناية الإلهية والرعاية الربانية وأجر المطر علي عوائد العبودية واصرفه عنا إلي المواضع النافعة لعبادك وعمارة بلادك برحمتك ياأرحم الراحمين فسكن في الحال
وَ وَجَدتُ فِي حَدِيثٍ حَذَفتُ إِسنَادَهُ أَنّ الحَاجّ تَعَذّرَ عَلَيهِم وُجُودُ المَاءِ حَتّي أَشرَفُوا عَلَي المَوتِ وَ الفَنَاءِ فغَشُيَِ عَلَي أَحَدِهِم فَوَقَعَ عَلَي الأَرضِ مَغشِيّاً عَلَيهِ فَرَأَي فِي حَالِ غَشيَتِهِ مَولَانَا عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ يَقُولُ لَهُ مَا أَغفَلَكَ عَن كَلِمَةِ النّجَاةِ فَقَالَ لَهُ وَ مَا كَلِمَةُ النّجَاةِ فَقَالَ ع قُل أَدِم مُلكَكَ عَلَي مُلكِكَ بِلُطفِكَ الخفَيِّ وَ أَنَا عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ فَجَلَسَ مِن غَشيَتِهِ وَ دَعَا بِهَا فَأَنشَأَ اللّهُ جَلّ جَلَالُهُ غَمَاماً فِي غَيرِ زَمَانِهِ وَ رَمَي غَيثاً عَاشَ بِهِ الحَاجّ عَلَي عَوَائِدِ عَفوِهِ وَ جُودِهِ وَ إِحسَانِهِ
وَ مِن كِتَابِ نِيّةِ الداّعيِ عَنِ النّبِيّص قَالَ يَا عَلِيّ أَمَانٌ لأِمُتّيِ مِنَ السّرَقِقُلِ ادعُوا اللّهَ أَوِ ادعُوا الرّحمنَ إِلَي قَولِهِوَ كَبّرهُ تَكبِيراً
54- طا،[الأمان ] فِيمَا نَذكُرُهُ مِنَ الدّعَاءِ الفَاضِلِ إِذَا أُشرِفَ عَلَي بَلَدٍ أَو قَريَةٍ أَو بَعضِ المَنَازِلِ رَوَينَا مِن عِدّةِ طُرُقٍ وَ نَذكُرُ لَفظَ مَا نَقَلنَا وَ بَعضَ مَا ذَكَرنَاهُ مِن كِتَابِ مِصبَاحِ الزّائِرِ وَ جَنَاحِ المُسَافِرِ فَليَقُلِ أللّهُمّ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ مَا أَظَلّت وَ رَبّ الأَرَضِينَ السّبعِ وَ مَا أَقَلّت وَ رَبّ الشّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلّت وَ رَبّ الرّيَاحِ وَ مَا ذَرَت وَ البِحَارِ وَ مَا جَرَت إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَ هَذِهِ القَريَةِ وَ خَيرَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّهَا وَ شَرّ مَا فِيهَا أللّهُمّ يَسّر لِي مَا كَانَ فِيهَا مِن يُسرٍ وَ أعَنِيّ عَلَي قَضَاءِ حاَجتَيِ يَا قاَضيَِ الحَاجَاتِ وَ يَا مُجِيبَ الدّعَوَاتِأدَخلِنيِ مُدخَلَ صِدقٍ وَ أخَرجِنيِ مُخرَجَ صِدقٍ وَ اجعَل لِي مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصِيراً
55-غو،[غوالي اللئالي] فِي الحَدِيثِ أَنّ النّبِيّص إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ قَبلَ اللّيلِ قَالَ يَا أَرضُ ربَيّ وَ رَبّكِ اللّهُ أَعُوذُ بِاللّهِ مِن شَرّ مَا فِيكِ وَ شَرّ مَا يَدِبّ عَلَيكِ وَ أَعُوذُ
صفحه : 261
بِاللّهِ مِن شَرّ كُلّ أَسَدٍ وَ أَسوَدَ مِنَ الحَيّةِ وَ العَقرَبِ وَ مِن سَاكِنِ البَلَدِ وَ مِنوالِدٍ وَ ما وَلَدَ
طا،[الأمان ] مِن كِتَابِ التّذيِيلِ لِمُحَمّدِ بنِ النّجّارِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا غَزَا أَو سَافَرَ فَأَدرَكَهُ اللّيلُ قَالَ يَا أَرضُ وَ ذَكَرَ مِثلَهُ
56- طا،[الأمان ] روُيَِ أَنّ المُسَافِرَ إِذَا نَزَلَ بِبَعضِ المَنَازِلِ يَقُولُ أللّهُمّأنَزلِنيِ مُنزَلًا مُبارَكاً وَ أَنتَ خَيرُ المُنزِلِينَ وَ يصُلَيّ رَكعَتَينِ بِالحَمدِ وَ مَا يَشَاءُ مِنَ السّوَرِ القِصَارِ وَ يَقُولُ أللّهُمّ ارزُقنَا خَيرَ هَذِهِ البُقعَةِ وَ أَعِذنَا مِن شَرّهَا أللّهُمّ أَطعِمنَا مِن جَنَاهَا وَ أَعِذنَا مِن وَبَاهَا وَ حَبّبنَا إِلَي أَهلِهَا وَ حَبّب صاَلحِيِ أَهلِهَا إِلَينَا وَ يَقُولُ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشهَدُ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنّ عَلِيّاً أَمِيرُ المُؤمِنِينَ وَ الأَئِمّةَ مِن وُلدِهِ أَئِمّةٌ أَتَوَلّاهُم وَ أَبرَأُ مِن أَعدَائِهِم أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَ هَذِهِ البُقعَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّهَا أللّهُمّ اجعَل أَوّلَ دُخُولِنَا هَذَا صَلَاحاً وَ أَوسَطَهُ فَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً وَ إِذَا خِفتَ فِي مَنزِلِكَ شَيئاً مِن هَوَامّ الأَرضِ فَقُل فِي المَكَانِ ألّذِي تَخَافُ ذَلِكَ فِيهِ وَ هُوَ مِن أَدعِيَةِ السّرّ يَا ذاَرِئَ مَن فِي الأَرضِ كُلّهَا لِعِلمِكَ بِمَا يَكُونُ مِمّا ذَرَأتَ لَكَ السّلطَانُ عَلَي كُلّ مَن دُونَكَ إنِيّ أَعُوذُ بِقُدرَتِكَ عَلَي كُلّ شَيءٍ يَضُرّ مِنَ الضّرّ فِي بدَنَيِ مِن سَبُعٍ أَو هَامّةٍ أَو عَارِضٍ مِن سَائِرِ الدّوَابّ يَا خَالِقَهَا بِفِطرَتِهِ ادرَأهَا عنَيّ وَ احجُزهَا وَ لَا تُسَلّطهَا عَلَيّ وَ عاَفنِيِ مِن بَأسِهَا يَا اللّهُ العلَيِّ العَظِيمُ احفظَنيِ بِحِفظِكَ وَ أجَنِنّيِ بِسِترِكَ الواَقيِ مِن مخَاَوفِيِ يَا رَحِيمُ
وَ قَالَ الطبّرسِيِّ رَحِمَهُ اللّهُ فِي كِتَابِ الآدَابِ الدّينِيّةِ وَ إِذَا أَرَدتَ الرّحِيلَ فَصَلّ رَكعَتَينِ وَ ادعُ اللّهَ بِالحِفظِ وَ الكِلَاءَةِ وَ وَدّعِ المَوضِعَ وَ أَهلَهُ فَإِنّ لِكُلّ مَوضِعٍ أَهلًا مِنَ المَلَائِكَةِ وَ قُلِ السّلَامُ عَلَي مَلَائِكَةِ اللّهِ الحَافِظِينَ السّلَامُ عَلَينَا وَ عَلَي عِبَادِ اللّهِ الصّالِحِينَ وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
57- مِنَ المَزَارِ الكَبِيرِ، فَإِذَا أَجمَعَ رَأيُكَ عَلَي الخُرُوجِ وَ أَرَدتَهُ فَأَسبِغِ الوُضُوءَ وَ اجمَع أَهلَكَ ثُمّ قُم إِلَي مُصَلّاكَ فَصَلّ رَكعَتَينِ تَقرَأُ فِيهِمَا مَا شِئتَ مِنَ القُرآنِ فَإِذَا فَرَغتَ مِنهُمَا وَ سَلِمتَ فَقُلِ أللّهُمّ إنِيّ أَستَودِعُكَ نفَسيِ وَ أهَليِ وَ ماَليِ وَ ولُديِ
صفحه : 262
وَ دنُياَيَ وَ آخرِتَيِ وَ خَاتِمَةَ عمَلَيِ أللّهُمّ احفَظِ الشّاهِدَ مِنّا وَ الغَائِبَ أللّهُمّ احفَظنَا وَ احفَظ عَلَينَا أللّهُمّ اجعَلنَا فِي جِوَارِكَ أللّهُمّ لَا تَسلُبنَا نِعمَتَكَ وَ لَا تُغَيّر مَا بِنَا مِن عَافِيَتِكَ وَ فَضلِكَ
وَ تَقُولُ أَيضاً مَا روُيَِ عَن مَولَانَا البَاقِرِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ ع أَنّهُ قَالَ إِذَا عَزَمتَ عَلَي السّفَرِ فَتَوَضّأ وَ صَلّ رَكعَتَينِ الأَوّلَةَ بِالحَمدِ وَ سُورَةِ الرّحمَنِ وَ الثّانِيَةَ بِالحَمدِ وَ سُورَةِ الوَاقِعَةِ أَو تَبَارَكَ فَإِن لَم يَتَأَتّ لَكَ ذَلِكَ فَاقرَأ مِنَ السّوَرِ مَا شِئتَ حَسَبَ العَجَلَةِ ثُمّ ادعُ بِهَذَا الدّعَاءِ أللّهُمّ إنِيّ خَرَجتُ فِي سفَرَيِ هَذَا بِلَا ثِقَةٍ منِيّ بِغَيرِكَ وَ لَا رَجَاءٍ يأَويِ إِلّا إِلَيكَ وَ لَا قُوّةٍ أَتّكِلُ عَلَيهَا وَ لَا حِيلَةٍ أَلجَأُ إِلَيهَا إِلّا طَلَبَ فَضلِكَ وَ ابتِغَاءَ رِزقِكَ وَ تَعَرّضاً لِرَحمَتِكَ وَ سُكُوناً إِلَي حُسنِ عِبَادَتِكَ وَ أَنتَ يَا إلِهَيِ أَعلَمُ بِمَا سَبَقَ لِي فِي سفَرَيِ هَذَا مِمّا أُحِبّ وَ أَكرَهُ وَ لِمَا أَوقَعتَ عَلَيّ فِيهِ قَدَرَكَ وَ مَحمُودَ بَلَائِكَ فَأَنتَ يَا إلِهَيِ تَمحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثبِتُ وَ عِندَكَ أُمّ الكِتَابِ أللّهُمّ صَلّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ اصرِف عنَيّ فِي سفَرَيِ هَذَا كُلّ مَقدُورٍ مِنَ البَلَاءِ وَ ادفَع عنَيّ كُلّ مَحذُورٍ وَ أَسبِل عَلَيّ فِيهِ كَنَفَ عِزّكَ وَ لُطفَ عَفوِكَ وَ رَحمَتِكَ وَ حَقِيقَةَ حِفظِكَ وَ سَعَةَ رِزقِكَ وَ تَمَامَ نِعمَتِكَ وَ افتَح لِي فِيهِ أَبوَابَ جَمِيعِ فَضلِكَ وَ عَطَائِكَ وَ إِحسَانِكَ وَ أَغلِق عنَيّ أَبوَابَ المَخَاوِفِ كُلّهَا وَ جَمِيعَ مَا أَكرَهُ وَ أَحذَرُ وَ أَخَافُ عَلَي نفَسيِ وَ أهَليِ وَ ذرُيّتّيِ وَ افتَح لِي أَبوَابَ الأَمنِ كُلّهَا وَ اصرِف عنَيّ الهَلَعَ وَ الجَزَعَ وَ ارزقُنيِ الصّبرَ وَ القُوّةَ وَ المَحمَدَةَ لَكَ وَ النّجَاةَ مِن كُلّ مَحذُورٍ وَ مَقدُورٍ بِمَا أَنتَ أَعلَمُ بِهِ منِيّ وَ اجعَل ذَلِكَ خِيَرَةً لِي فِي آخرِتَيِ وَ دنُياَيَ وَ أَسأَلُكَ يَا رَبّ أَن تحَفظَنَيِ فِيمَا خَلّفتُ ورَاَيَ مِن أهَليِ وَ ماَليِ وَ معَيِشتَيِ وَ صُنُوفِ حوَاَئجِيِ يَا مَن لَيسَ فَوقَهُ خَالِقٌ يُرجَي يَا مَن لَيسَ دُونَهُ رَبّ يُنَاجَي يَا مَن لَيسَ غَيرَهُ إِلَهٌ يُدعَي يَا مَن لَيسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤتَي يَا مَن لَيسَ لَهُ حَاجِبٌ يَغشَي يَا مَن لَيسَ لَهُ بَوّابٌ يُرشَي يَا مَن لَيسَ لَهُ كَاتِبٌ يُدَارَي يَا مَن لَيسَ لَهُ تَرجُمَانٌ يُنَادَي يَا مَن لَا يَزدَادُ عَلَي كَثرَةِ السّؤَالِ إِلّا كَرَماً وَ جُوداً صَلّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ اجعَل لِي مِن أمَريِ فَرَجاً وَ مَخرَجاً وَ ارزقُنيِ فِي سفَرَيِ هَذَا الأَمنَ مِنَ المَخَاوِفِ كُلّهَا وَ الغَنِيمَةَ وَ الظّفَرَ بِكُلّ غَرَضٍ وَ بلَغّنيِ جَمِيعَ أمَلَيِ وَ مقَصوُديِ
صفحه : 263
أللّهُمّ وَ كُلّ مَن قَضَيتَ عَلَيّ بِلِقَائِهِ مِن أَحَدٍ مِن خَلقِكَ الّذِينَ جَعَلتَ لِي إِلَيهِم حَاجَةً وَ شُغُلًا فَسَخّرهُ لِي وَ اعطِف بِقَلبِهِ عَلَيّ وَ وَفّقهُ لِمَا أُرِيدُهُ وَ أَبتَغِيهِ وَ آمُلُهُ وَ احرُسهُ عَن قصَديِ وَ الوُقُوفِ فِي حاَجتَيِ وَ امنَعهُ عَن ظلُميِ وَ أذَاَيَ بِرَحمَتِكَ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ ثُمّ اسجُد وَ ادعُ بِمَا أَحبَبتَ ثُمّ ارفَع رَأسَكَ وَ قُل أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشهَدُ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُأللّهُمّ فاطِرَ السّماواتِ وَ الأَرضِصَلّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ افعَل بيِ مَا أَنتَ أَهلُهُ وَ أدَخلِنيِ فِي كُلّ خَيرٍ أَدخَلتَ فِيهِ مُحَمّداً وَ آلَ مُحَمّدٍ وَ أخَرجِنيِ مِن كُلّ سُوءٍ أَخرَجتَ مِنهُ مُحَمّداً وَ آلَ مُحَمّدٍ وَ امنعَنيِ مِن أَن يُوصَلَ إلِيَّ سُوءٌ أَبَداً وَ لَا تُغَيّر مَا أَنعَمتَ عَلَيّ أَبَداً يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ
وَ تَقُولُ أَيضاً مَا روُيَِ عَن سَيّدِنَا رَسُولِ اللّهِص أَنّهُ قَالَجاَءنَيِ جَبرَئِيلُ ع فَقَالَ رَبّكَ يُقرِئُكَ السّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ يَا مُحَمّدُ مَن أَرَادَ مِن أُمّتِكَ أَن أَحفَظَهُ فِي سَفَرِهِ وَ أُؤَدّيهِ سَالِماً فَليَقُلبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِبِسمِ اللّهِ مخَرجَيِ وَ بِإِذنِهِ خَرَجتُ وَ قَد عَلِمَ قَبلَ أَن أَخرُجَ خرُوُجيِ وَ أَحصَي بِعِلمِهِ مَا فِي مخَرجَيِ وَ مرَجعِيِ تَوَكّلتُ عَلَي الإِلَهِ الأَكبَرِ تَوَكّلَ مُفَوّضٍ إِلَيهِ أُمُورَهُ مُستَعِينٍ بِهِ عَلَي شُئُونِهِ مُستَزِيدٍ مِن فَضلِهِ مبُرَّئٍ نَفسَهُ مِن كُلّ حَولٍ وَ وَ قُوّةٍ إِلّا بِهِ خَرَجتُ خُرُوجَ ضَرِيرٍ خَرَجَ بِضُرّهِ إِلَي مَن يَكشِفُهُ خُرُوجَ فَقِيرٍ خَرَجَ بِفَقرِهِ إِلَي مَن يَسُدّهُ خُرُوجَ عَائِلٍ خَرَجَ بِعَيلَتِهِ إِلَي مَن يُغنِيهَا خُرُوجَ مَن رَبّهُ أَكبَرُ ثِقَتِهِ وَ أَعظَمُ رَجَائِهِ وَ أَفضَلُ أُمنِيّتِهِ اللّهُ ثقِتَيِ فِي جَمِيعِ أمُوُريِ كُلّهَا وَ بِهِ أَستَعِينُ وَ لَا شَيءَ إِلّا مَا أَرَادَ أَسأَلُ اللّهَ خَيرَ المَخرَجِ وَ المَدخَلِلا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكّلتُوَ إِلَيهِ المَصِيرُ فَإِذَا وَضَعتَ رِجلَكَ عَلَي بَابِكَ لِلخُرُوجِ فَقُل بِسمِ اللّهِ آمَنتُ بِاللّهِتَوَكّلتُ عَلَي اللّهِما شاءَ اللّهُ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ ثُمّ قُم عَلَي البَابِ فَاقرَأ فَاتِحَةَ الكِتَابِ أَمَامَكَ وَ عَن يَمِينِكَ وَ شِمَالِكَ ثُمّ قُلِ أللّهُمّ احفظَنيِ وَ احفَظ مَا معَيِ وَ سلَمّنيِ وَ سَلّم مَا معَيِ وَ بلَغّنيِ وَ بَلّغ مَا معَيِ بِبَلَاغِكَ الحَسَنِ الجَمِيلِ يَا أَرحَمَ الرّاحِمِينَ فَإِذَا أَرَدتَ الرّكُوبَ فَقُل حِينَ تَركَبُ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي هَدَانَا لِلإِسلَامِ وَ عَلّمَنَا القُرآنَ وَ مَنّ عَلَينَا بِمُحَمّدٍص سُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَوَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ فَإِذَا أَرَدتَ السّيرَ فَليَكُن فِي طرَفيَِ النّهَارِ وَ انزِل فِي وَسَطِهِ وَ سِر فِي
صفحه : 264
آخِرِ اللّيلِ وَ لَا تَسِر فِي أَوّلِهِ فَإِنّهُ روُيَِ عَنِ الصّادِقِ ع أَنّ الأَرضَ تُطوَي فِي آخِرِ اللّيلِ وَ قَالَ الصّادِقُ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِص اتّقِ الخُرُوجَ بَعدَ نَومَةٍ فَإِنّ لِلّهِ دَوَابّ يَبُثّهَايَفعَلُونَ ما يُؤمَرُونَ ثُمّ سِر وَ قُل فِي مَسِيرِكَ أللّهُمّ خَلّ سَبِيلَنَا وَ أَحسِن تَسيِيرَنَا وَ أَحسِن عَافِيَتَنَا وَ أَكثِر مِنَ التّكبِيرِ وَ التّحمِيدِ وَ التّسبِيحِ وَ الِاستِغفَارِ وَ إِذَا صَعِدتَ أَكَمَةً أَو عَلَوتَ تَلعَةً أَو أَشرَفتَ عَلَي قَنطَرَةٍ فَقُل اللّهُ أَكبَرُ اللّهُ أَكبَرُ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ اللّهُ أَكبَرُوَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ أللّهُمّ إِنّ لَكَ الشّرَفَ عَلَي كُلّ شَرَفٍ فَإِذَا بَلَغتَ إِلَي جِسرٍ فَقُل حِينَ تَضَعُ قَدَمَكَ عَلَيهِ بِسمِ اللّهِ أللّهُمّ ادحَر عنَيّ الشّيطَانَ الرّجِيمَ وَ إِذَا أَشرَفتَ عَلَي قَريَةٍ تُرِيدُ دُخُولَهَا فَقُلِ أللّهُمّ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ مَا أَظَلّت وَ رَبّ الأَرَضِينَ السّبعِ وَ مَا أَقَلّت وَ رَبّ الشّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلّت وَ رَبّ الرّيَاحِ وَ مَا ذَرَت وَ رَبّ البِحَارِ وَ مَا جَرَت إنِيّ أَسأَلُكَ خَيرَ هَذِهِ القَريَةِ وَ خَيرَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّهَا وَ شَرّ مَا فِيهَا أللّهُمّ يَسّر لِي مَا كَانَ فِيهَا مِن وَجهٍ وَ وَفّق لِي مَا كَانَ فِيهَا مِن يُسرٍ وَ أعَنِيّ عَلَي حاَجتَيِ يَا قاَضيَِ الحَاجَاتِ وَ يَا مُجِيبَ الدّعَوَاتِ وَأدَخلِنيِ مُدخَلَ صِدقٍ وَ أخَرجِنيِ مُخرَجَ صِدقٍ وَ اجعَل لِي مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصِيراًالدّعَاءُ عِندَ خَوفِ السّبُعِ وَ الهَوَامّ وَ الشّيَاطِينِ وَ الأَعدَاءِ وَ اللّصُوصِ وَ إِذَا خِفتَ سَبُعاً فَقُل أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُلا شَرِيكَ لَهُلَهُ المُلكُ وَ لَهُ الحَمدُبِيَدِهِ الخَيرُوَ هُوَ عَلي كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ أللّهُمّ يَا ذاَرِئَ مَا فِي الأَرضِ كُلّهَا بِعِلمِهِ وَ السّلطَانَ القَاهِرَ عَلَي كُلّ شَيءٍ دُونَهُ يَا عَزِيزُ يَا مَنِيعُ أَعُوذُ بِقُدرَتِكَ مِن كُلّ شَيءٍ يَضُرّ مِن سَبُعٍ أَو هَامّةٍ أَو عَارِضٍ أَو سَائِرِ الدّوَابّ يَا خَالِقَهَا بِفِطرَتِهِ ادرَأهَا عنَيّ وَ احجُزهَا وَ لَا تُسَلّطهَا عَلَيّ وَ عاَفنِيِ مِن شَرّهَا يَا اللّهُ يَا عَظِيمُ احفظَنيِ بِحِفظِكَ مِن مخَاَوفِيِ يَا رَحِيمُ وَ إِذَا خِفتَ سُلطَاناً فَقُل يَا اللّهُ ألّذِي لَا إِلَهَ إِلّا هُوَ الأَكبَرُ القَائِمُ عَلَي جَمِيعِ عِبَادِهِ وَ الممُضيِ مَشِيّتَهُ بِسَابِقِ قَدَرِهِ ألّذِي عَنَتِ الوُجُوهُ لِعَظَمَتِهِ أَنتَ تَكلَأُ عِبَادَكَ وَ جَمِيعَ خَلقِكَ مِن شَرّ مَا يَطرُقُ بِاللّيلِ وَ النّهَارِ مِن ظَاهِرٍ وَ خفَيِّ مِن عُتَاةِ مَرَدَةِ خَلقِكَ الضّعِيفَةِ حِيَلُهُم عِندَكَ لَا يَدفَعُ أَحَدٌ مِن نَفسِهِ سُوءاً دُونَكَ
صفحه : 265
وَ لَا يَحُولُ أَحَدٌ دُونَ مَا تُرِيدُ مِنَ الخَيرِ وَ كُلّ مَا يُرَادُ وَ مَا لَا يُرَادُ فِي قَبضَتِكَ وَ قَد جَعَلتَ قَبَائِلَ الجِنّ وَ الشّيَاطِينِ يَرَونّا وَ لَا نَرَاهُم وَ أَنَا لِكَيدِهِم خَائِفٌ وَجِلٌ فآَمنِيّ مِن شَرّهِم وَ بَأسِهِم بِحَقّ سُلطَانِكَ يَا عَزِيزُ يَا مَنِيعُ وَ إِذَا خِفتَ عَدُوّاً أَو لِصّاً فَقُل يَا آخِذاً بنِوَاَصيِ خَلقِهِ وَ السّافِعَ بِهَا إِلَي قُدرَتِهِ المُنفِذَ فِيهَا حُكمَهُ وَ خَالِقَهَا وَ جَاعِلَ قَضَائِهِ لَهَا غَالِباً وَ كُلّهُم ضَعِيفٌ عِندَ غَلَبَتِهِ وَثِقتُ بِكَ يَا سيَدّيِ عِندَ قُوّتِهِم لضِعَفيِ وَ بِقُوّتِكَ عَلَي مَن كاَدنَيِ فسَلَمّنيِ مِنهُم أللّهُمّ فَإِن حُلتَ بيَنيِ وَ بَينَهُم فَذَاكَ أَرجُو وَ إِن أسَلمَتنَيِ إِلَيهِم غَيّرُوا مَا بيِ مِن نِعمَتِكَ يَا خَيرَ المُنعِمِينَ صَلّ عَلَي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ لَا تَجعَل تَغَيّرَ نِعمَتِكَ عَلَي يَدِ أَحَدٍ سِوَاكَ وَ لَا تُغَيّرهَا أَنتَ فَقَد تَرَي ألّذِي يُرَادُ بيِ فَحُل بيَنيِ وَ بَينَ شَرّهِم بِحَقّ مَا بِهِ تَستَجِيبُ يَا اللّهُ رَبّ العَالَمِينَ فَإِذَا أَرَدتَ النّزُولَ فِي مَوضِعٍ فَاختَر مِن بِقَاعِ الأَرضِ أَحسَنَهَا لَوناً وَ أَليَنَهَا تُربَةً وَ أَكثَرَهَا عُشباً وَ لَا تَنزِل عَلَي ظَهرِ الطّرِيقِ وَ بُطُونِ الأَودِيَةِ فَإِنّهَا مَأوَي الحَيّاتِ وَ مَدَارِجُ السّبَاعِ فَإِذَا أَرَدتَ النّزُولَ فَقُل حِينَ تَنزِلُ أللّهُمّأنَزلِنيِ مُنزَلًا مُبارَكاً وَ أَنتَ خَيرُ المُنزِلِينَ ثُمّ تصُلَيّ رَكعَتَينِ تنَويِ مَندُوباً قُربَةً إِلَي اللّهِ وَ قُلِ أللّهُمّ ارزُقنَا خَيرَ هَذِهِ البُقعَةِ وَ أَعِذنَا مِن شَرّهَا وَ إِذَا أَرَدتَ الرّحِيلَ مِنَ المَنزِلِ فَصَلّ رَكعَتَينِ مَندُوباً أَيضاً وَ ادعُ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ بِالحِفظِ وَ الكِلَاءَةِ وَ وَدّعِ المَوضِعَ وَ أَهلَهُ فَإِنّ لِكُلّ مَوضِعٍ أَهلًا مِنَ المَلَائِكَةِ وَ قُلِ السّلَامُ عَلَي مَلَائِكَةِ اللّهِ الحَافِظِينَ السّلَامُ عَلَينَا وَ عَلَي عِبَادِ اللّهِ الصّالِحِينَ وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
صفحه : 266
الآيات النحل وَ جَعَلَ لَكُم مِن جُلُودِ الأَنعامِ بُيُوتاً تَستَخِفّونَها يَومَ ظَعنِكُم وَ يَومَ إِقامَتِكُم
1- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي وَصِيّتِهِ لِابنِهِ مُحَمّدِ بنِ الحَنَفِيّةِ وَ اعلَم أَنّهُ مُرُوّةُ المَرءِ المُسلِمِ مُرُوّتَانِ مُرُوّةٌ فِي حَضَرٍ وَ مُرُوّةٌ فِي سَفَرٍ وَ أَمّا مُرُوّةُ الحَضَرِ فَقِرَاءَةُ القُرآنِ وَ مُجَالَسَةُ العُلَمَاءِ وَ النّظَرُ فِي الفِقهِ وَ المُحَافَظَةُ عَلَي الصّلَاةِ فِي الجَمَاعَاتِ وَ أَمّا مُرُوّةُ السّفَرِ فَبَذلُ الزّادِ وَ قِلّةُ الخِلَافِ عَلَي مَن صَحِبَكَ وَ كَثرَةُ ذِكرِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فِي كُلّ مَصعَدٍ وَ مَهبَطٍ وَ نُزُولٍ وَ قِيَامٍ وَ قُعُودٍ
2- ل ،[الخصال ] عَن أَحمَدَ بنِ اِبرَاهِيمَ الخوُزيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ زَيدٍ البغَداَديِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَحمَدَ بنِ عَامِرٍ عَن أَبِيهِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص سِتّ مِنَ المُرُوّةِ ثَلَاثٌ مِنهَا فِي الحَضَرِ وَ ثَلَاثٌ مِنهَا فِي السّفَرِ فَأَمّا التّيِ فِي الحَضَرِ فَتِلَاوَةُ كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ عِمَارَةُ مَسَاجِدِ اللّهِ وَ اتّخَاذُ الإِخوَانِ فِي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ أَمّا التّيِ فِي السّفَرِ فَبَذلُ الزّادِ وَ حُسنُ الخُلُقِ وَ المِزَاحُ فِي غَيرِ المعَاَصيِ الخَبَرَ
3- لي ،[الأمالي للصدوق ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَنِ السعّدآَباَديِّ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي قَتَادَةَ القمُيّّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ يَحيَي عَن أَبَانٍ الأَحمَرِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ المُرُوّةُ فِي السّفَرِ كَثرَةُ الزّادِ وَ طِيبُهُ وَ بَذلُهُ لِمَن كَانَ مَعَكَ وَ كِتمَانُكَ عَلَي القَومِ سِرّهُم بَعدَ مُفَارَقَتِكَ إِيّاهُم وَ كَثرَةُ المِزَاحِ فِي غَيرِ مَا يُسخِطُ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ
صفحه : 267
أقول قدسبق تمام الخبرين وغيرهما في باب المروة وغيره
4- ل ،[الخصال ] عَنِ العَطّارِ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا رَفَعُوا الحَدِيثَ قَالَ حَقّ المُسَافِرِ أَن يُقِيمَ عَلَيهِ أَصحَابُهُ إِذَا مَرِضَ ثَلَاثاً
سن ،[المحاسن ] عن ابن يزيد مثله
5- ب ،[قرب الإسناد] عَن أَبِي البخَترَيِّ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا كُنتُم فِي سَفَرٍ فَمَرِضَ أَحَدُكُم فَأَقِيمُوا عَلَيهِ ثَلَاثَةَ أَيّامٍ
6- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ رَفَعَهُ إِلَي النّبِيّص أَنّهُ قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا يَتَقَبّلُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهُم بِالحِفظِ رَجُلٌ نَزَلَ فِي بَيتٍ خَرِبٍ وَ رَجُلٌ صَلّي عَلَي قَارِعَةِ الطّرِيقِ وَ رَجُلٌ أَرسَلَ رَاحِلَتَهُ وَ لَم يَستَوثِق مِنهَا
7- سن ،[المحاسن ] عَنِ الأصَبهَاَنيِّ عَنِ المنِقرَيِّ عَن حَفصٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَيسَ مِنَ المُرُوّةِ أَن يُحَدّثَ الرّجُلُ بِمَا يَلقَي فِي سَفَرِهِ مِن خَيرٍ أَو شَرّ
8- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الرّفِيقَ ثُمّ الطّرِيقَ
وَ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَا تَصحَبَنّ فِي سَفَرٍ مَن لَا يَرَي لَكَ الفَضلَ عَلَيهِ كَمَا تَرَي لَهُ الفَضلَ عَلَيكَ
9- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن إِسحَاقَ بنِ جَرِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لِي مَن صَحِبتَ فَأَخبَرتُهُ فَقَالَ كَيفَ طَابَت نَفسُ أَبِيكَ يَدَعُكَ مَعَ غَيرِهِ فَخَبّرتُهُ فَقَالَ كَيفَ كَانَ يُقَالُ اصحَب مَن تَتَزَيّنُ بِهِ وَ لَا تَصحَب مَن يَتَزَيّنُ بِكَ
10-سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي جَعفَرٍ
صفحه : 268
ع قَالَ إِذَا صَحِبتَ فَاصحَب نَحوَكَ وَ لَا تَصحَب مَن يَكفِيكَ فَإِنّ ذَلِكَ مَذَلّةٌ لِلمُؤمِنِينَ
11- سن ،[المحاسن ] عَنِ الحَسَنِ بنِ الحُسَينِ اللؤّلؤُيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن حُذَيفَةَ بنِ مَنصُورٍ عَن شِهَابِ بنِ عَبدِ رَبّهِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع قَد عَرَفتَ حاَليِ وَ سَعَةَ يدَيِ وَ توَسَعّيِ عَلَي إخِواَنيِ فَأَصحَبُ النّفَرَ مِنهُم فِي طَرِيقِ مَكّةَ فَأَتَوَسّعُ عَلَيهِم قَالَ لَا تَفعَل يَا شِهَابُ إِن بَسَطتَ وَ بَسَطُوا أَجحَفتَ بِهِم وَ إِن هُم أَمسَكُوا أَذلَلتَهُم فَاصحَب نُظَرَاءَكَ اصحَب نُظَرَاءَكَ
12- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي مُحَمّدٍ الحلَبَيِّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ القَومِ يَصطَحِبُونَ فَيَكُونُ فِيهِمُ المُوسِرُ وَ غَيرُهُ أَ يُنفِقُ عَلَيهِمُ المُوسِرُ قَالَ إِن طَابَت بِذَلِكَ أَنفُسُهُم فَلَا بَأسَ بِهِ قُلتُ فَإِن لَم تَطِب أَنفُسُهُم قَالَ يَصِيرُ مَعَهُم يَأكُلُ مِنَ الخُبزِ وَ يَدَعُ أَن يسَتثَنيَِ مِنَ الهَرَاتِ
13- سن ،[المحاسن ] عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مِهرَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ حَفصٍ عَن أَبِي الرّبِيعِ الشاّميِّ قَالَ كُنّا عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ البَيتُ غَاصّ بِأَهلِهِ فَقَالَ لَيسَ مِنّا مَن لَم يَكُن يُحسِنُ صُحبَةَ مَن صَحِبَهُ وَ مُرَافَقَةَ مَن رَافَقَهُ وَ مُمَالَحَةَ مَن مَالَحَهُ وَ مُخَالَقَةَ مَن خَالَقَهُ
14- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا اصطَحَبَ اثنَانِ إِلّا كَانَ أَعظَمُهُمَا أَجراً وَ أَحَبّهُمَا إِلَي اللّهِ أَرفَقَهُمَا بِصَاحِبِهِ
15- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص زَادُ المُسَافِرِ الحدا[الحُدَاءُ] وَ الشّعرُ مَا كَانَ مِنهُ لَيسَ فِيهِ جَفَاءٌ
كِتَابُ الإِمَامَةِ وَ التّبصِرَةِ، عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ الرّزّازِ
صفحه : 269
عَن خَالِهِ عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ الخَزّازِ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مِثلَهُ إِلّا أَنّ فِيهِ خَنَاءً
16- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مِنَ السّنّةِ إِذَا خَرَجَ القَومُ فِي سَفَرٍ أَن يُخرِجُوا نَفَقَتَهُم فَإِنّ ذَلِكَ أَطيَبُ لِأَنفُسِهِم وَ أَحسَنُ لِأَخلَاقِهِم
17- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَا مِن نَفَقَةٍ أَحَبّ إِلَي اللّهِ مِن نَفَقَةِ قَصدٍ وَ يُبغِضُ الإِسرَافَ إِلّا فِي حَجّ أَو عُمرَةٍ
18- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ كَانَ يَكرَهُ لِلرّجُلِ أَن يَصحَبَ مَن يَتَفَضّلُ عَلَيهِ وَ قَالَ اصحَب مِثلَكَ
19- سن ،[المحاسن ] عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ البطَاَئنِيِّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع يَخرُجُ الرّجُلُ مَعَ قَومٍ مَيَاسِيرَ وَ هُوَ أَقَلّهُم شَيئاً فَيُخرِجُ القَومُ نَفَقَتَهُم وَ لَا يَقدِرُ هُوَ أَن يُخرِجَ مِثلَ مَا أَخرَجُوا فَقَالَ مَا أُحِبّ أَن يُذِلّ نَفسَهُ لِيَخرُج مَعَ مَن هُوَ مِثلُهُ
20- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُوسَي بنِ سَعدَانَ عَن حُسَينِ بنِ أَبِي العَلَاءِ قَالَ خَرَجنَا إِلَي مَكّةَ نَيّفٌ وَ عِشرُونَ رَجُلًا فَكُنتُ أَذبَحُ لَهُم فِي كُلّ مَنزِلٍ شَاةً فَلَمّا أَرَدتُ أَن أَدخُلَ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لِي يَا حُسَينُ وَ تُذِلّ المُؤمِنِينَ قُلتُ أَعُوذُ بِاللّهِ مِن ذَلِكَ فَقَالَ بلَغَنَيِ أَنّكَ كُنتَ تَذبَحُ لَهُم فِي كُلّ مَنزِلٍ شَاةً قُلتُ مَا أَرَدتُ إِلّا اللّهَ فَقَالَ أَ مَا كُنتَ تَرَي أَنّ فِيهِم مَن يُحِبّ أَن يَفعَلَ فَعَالَكَ فَلَا يَبلُغُ مَقدُرَتُهُ ذَلِكَ فَتَتَقَاصَرُ إِلَيهِ نَفسُهُ قُلتُ أَستَغفِرُ اللّهَ وَ لَا أَعُودُ
21-سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ عَن
صفحه : 270
آبَائِهِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِص مِن شَرَفِ الرّجُلِ أَن يُطَيّبَ زَادَهُ إِذَا خَرَجَ فِي سَفَرٍ
22- سن ،[المحاسن ] عَن بَعضِ أَصحَابِنَا قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا سَافَرتُم فَاتّخِذُوا سُفرَةً وَ تَنَوّقُوا فِيهَا
23- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَمّن ذَكَرَهُ عَن شِهَابِ بنِ عَبدِ رَبّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ إِذَا سَافَرَ إِلَي مَكّةَ لِلحَجّ وَ العُمرَةِ تَزَوّدَ مِن أَطيَبِ الزّادِ مِنَ اللّوزِ وَ السّكّرِ وَ السّوِيقِ المُحَمّضِ وَ المُحَلّي
قال وحدثني به ابن يزيد عن محمد بن سنان و ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع
24- سن ،[المحاسن ] عَن بَعضِ أَصحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع تَبَرّك بِأَن تَحمِلَ الخُبزَ فِي سُفرَتِكَ وَ زَادِكَ
25- سن ،[المحاسن ] عَنِ البزَنَطيِّ عَن صَفوَانَ الجَمّالِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ معَيِ أهَليِ وَ أَنَا أُرِيدُ الحَجّ أَشُدّ نفَقَتَيِ فِي حقَويَّ قَالَ نَعَم إِنّ أَبِي كَانَ يَقُولُ مِن فِقهِ المُسَافِرِ حِفظُ نَفَقَتِهِ
26- سن ،[المحاسن ] عَنِ الأصَبهَاَنيِّ عَنِ المنِقرَيِّ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي وَصِيّةِ لُقمَانَ لِابنِهِ يَا بنُيَّ سَافِر بِسَيفِكَ وَ خُفّكَ وَ عِمَامَتِكَ وَ خِبَائِكَ وَ سِقَائِكَ وَ إِبرَتِكَ وَ خُيُوطِكَ وَ مِخرَزِكَ وَ تَزَوّد مَعَكَ الأَدوِيَةَ تَنتَفِع بِهَا أَنتَ وَ مَن مَعَكَ وَ كُن لِأَصحَابِكَ مُوَافِقاً إِلّا فِي مَعصِيَةِ اللّهِ وَ زَادَ فِيهِ بَعضُهُم وَ قَوسِكَ
27- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن صَفوَانَ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِنّكَ سَتَصحَبُ أَقوَاماً فَلَا تَقُولَنّ انزِلُوا هَاهُنَا وَ لَا تَنزِلُوا هَاهُنَا فَإِنّ فِيهِم مَن يَكفِيكَ
28-سن ،[المحاسن ] عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ المنِقرَيِّ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ أَوِ ابنُ
صفحه : 271
عِيسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لُقمَانُ لِابنِهِ إِذَا سَافَرتَ مَعَ قَومٍ فَأَكثِرِ استِشَارَتَهُم فِي أَمرِكَ وَ أَمرِهِم وَ أَكثِرِ التّبَسّمَ فِي وُجُوهِهِم وَ كُن كَرِيماً عَلَي زَادِكَ بَينَهُم وَ إِذَا دَعَوكَ فَأَجِبهُم وَ إِذَا استَعَانُوكَ فَأَعِنهُم وَ اغلِبهُم بِثَلَاثٍ طُولِ الصّمتِ وَ كَثرَةِ الصّلَاةِ وَ سَخَاءِ النّفسِ بِمَا مَعَكَ مِن دَابّةٍ أَو مَالٍ أَو زَادٍ وَ إِذَا استَشهَدُوكَ عَلَي الحَقّ فَاشهَد لَهُم وَ اجهَد رَأيَكَ لَهُم إِذَا استَشَارُوكَ وَ لَا تَعزِم حَتّي تَثَبّتَ وَ تَنظُرَ وَ لَا تُجِب فِي مَشُورَةٍ حَتّي تَقُومَ فِيهَا وَ تَقعُدَ وَ تَنَامَ وَ تَأكُلَ وَ تصُلَيَّ وَ أَنتَ مُستَعمِلٌ فِكرَتَكَ وَ حِكمَتَكَ فِي مَشُورَتِهِ فَإِنّ مَن لَم يُمحِضِ النّصِيحَةَ لِمَنِ استَشَارَهُ سَلَبَهُ اللّهُ رَأيَهُ وَ نَزَعَ عَنهُ الأَمَانَةَ وَ إِذَا رَأَيتَ أَصحَابَكَ يَمشُونَ فَامشِ مَعَهُم وَ إِذَا رَأَيتَهُم يَعمَلُونَ فَاعمَل مَعَهُم وَ إِذَا تَصَدّقُوا وَ أَعطَوا قَرضاً فَأَعطِ مَعَهُم وَ اسمَع مِمّن هُوَ أَكبَرُ مِنكَ سِنّاً وَ إِذَا أَمَرُوكَ بِأَمرٍ وَ سَأَلُوكَ فَتَبَرّع لَهُم وَ قُل نَعَم وَ لَا تَقُل لَا فَإِنّ لَا عيَّ وَ لُؤمٌ وَ إِذَا تَحَيّرتُم فِي طَرِيقِكُم فَانزِلُوا وَ إِن شَكَكتُم فِي القَصدِ فَقِفُوا وَ تَؤَامَرُوا وَ إِذَا رَأَيتُم شَخصاً وَاحِداً فَلَا تَسأَلُوهُ عَن طَرِيقِكُم وَ لَا تَستَرشِدُوهُ فَإِنّ الشّخصَ الوَاحِدَ فِي الفَلَاةِ مُرِيبٌ لَعَلّهُ أَن يَكُونَ عَيناً لِلّصُوصِ أَو أَن يَكُونَ هُوَ الشّيطَانَ ألّذِي حَيّرَكُم وَ احذَرُوا الشّخصَينِ أَيضاً إِلّا أَن تَرَوا مَا لَا أَرَي فَإِنّ العَاقِلَ إِذَا نَظَرَ بِعَينَيهِ شَيئاً عَرَفَ الحَقّ مِنهُ وَ الشّاهِدَ يَرَي مَا لَا يَرَي الغَائِبُ يَا بنُيَّ وَ إِذَا جَاءَ وَقتُ الصّلَاةِ فَلَا تُؤَخّرهَا لشِيَءٍ وَ صَلّهَا وَ استَرِح مِنهَا فَإِنّهَا دَينٌ وَ صَلّ فِي جَمَاعَةٍ وَ لَو عَلَي رَأسِ زُجّ وَ لَا تَنَامَنّ عَلَي دَابّتِكَ فَإِنّ ذَلِكَ سَرِيعٌ فِي دَبرِهَا وَ لَيسَ ذَلِكَ مِن فِعلِ الحُكَمَاءِ إِلّا أَن تَكُونَ فِي مَحمِلٍ يُمكِنُكَ التّمَدّدُ لِاستِرخَاءِ المَفَاصِلِ وَ إِذَا قَرُبتَ مِنَ المَنزِلِ فَانزِل عَن دَابّتِكَ فَإِنّهَا تُعِينُكَ وَ ابدَأ بِعَلفِهَا قَبلَ نَفسِكَ وَ إِذَا أَرَدتُمُ النّزُولَ فَعَلَيكُم مِن بِقَاعِ الأَرَضِينَ بِأَحسَنِهَا لَوناً وَ أَليَنِهَا تُربَةً وَ أَكثَرِهَا عُشباً وَ إِذَا نَزَلتَ فَصَلّ رَكعَتَينِ قَبلَ أَن تَجلِسَ وَ إِذَا أَرَدتَ قَضَاءَ حَاجَةٍ فَأَبعِدِ المَذهَبَ فِي الأَرضِ وَ إِذَا ارتَحَلتَ فَصَلّ رَكعَتَينِ ثُمّ وَدّعِ الأَرضَ التّيِ
صفحه : 272
حَلَلتَ بِهَا وَ سَلّم عَلَيهَا وَ عَلَي أَهلِهَا فَإِنّ لِكُلّ بُقعَةٍ أَهلًا مِنَ المَلَائِكَةِ وَ إِنِ استَطَعتَ أَن لَا تَأكُلَ طَعَاماً حَتّي تَبدَأَ فَتَصَدّقَ مِنهُ فَافعَل وَ عَلَيكَ بِقِرَاءَةِ القُرآنِ مَا دُمتَ رَاكِباً وَ عَلَيكَ بِالتّسبِيحِ مَا دامت [دُمتَ]عَامِلًا عَمَلًا وَ عَلَيكَ بِالدّعَاءِ مَا دُمتَ خَالِياً وَ إِيّاكَ وَ السّيرَ مِن أَوّلِ اللّيلِ وَ عَلَيكَ بِالتّعرِيسِ وَ الدّلجَةِ مِن لَدُن نِصفِ اللّيلِ إِلَي آخِرِهِ وَ إِيّاكَ وَ رَفعَ الصّوتِ فِي مَسِيرِكَ
29- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع عَن جَابِرٍ الأنَصاَريِّ قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص أَن يَطرُقَ الرّجُلُ أَهلَهُ لَيلًا إِذَا جَاءَ مِنَ الغَيبَةِ حَتّي يُؤذِنَهُم
30- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن دَاوُدَ الرقّيّّ قَالَ خَرَجتُ مَعَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع إِلَي يَنبُعَ قَالَ وَ خَرَجَ عَلَيّ وَ عَلَيهِ خُفّ أَحمَرُ قَالَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ مَا هَذَا الخُفّ ألّذِي أَرَاهُ عَلَيكَ قَالَ خُفّ اتّخَذتُهُ لِلسّفَرِ وَ هُوَ أَبقَي عَلَي الطّينِ وَ المَطَرِ قَالَ قُلتُ فَأَتّخِذُهَا وَ أَلبَسُهَا فَقَالَ أَمّا لِلسّفَرِ فَنَعَم وَ أَمّا الخُفُوفُ فَلَا تَعدِل بِالسّودِ شَيئاً
31- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ لَيسَ مِنَ المُرُوّةِ أَن يُحَدّثَ الرّجُلُ بِمَا يَلقَي فِي السّفَرِ مِن خَيرٍ أَو شَرّ
عَن عَمّارِ بنِ مَروَانَ قَالَ أوَصاَنيِ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ أُوصِيكَ بِتَقوَي اللّهِ وَ أَدَاءِ الأَمَانَةِ وَ صِدقِ الحَدِيثِ وَ حُسنِ الصّحَابَةِ لِمَن صَحِبَكَ وَلا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ
وَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ مَن خَالَطتَ فَإِنِ استَطَعتَ أَن تَكُونَ يَدُكَ العُليَا عَلَيهِ فَافعَل
عَنِ النّبِيّص قَالَ الرّفِيقَ ثُمّ السّفَرَ
صفحه : 273
وَ قَالَ الصّادِقُ ع حَقّ المُسَافِرِ أَن يُقِيمَ عَلَيهِ إِخوَانُهُ إِذَا مَرِضَ ثَلَاثاً
وَ قَالَ النّبِيّص فِي سَفَرٍ خَرَجَ فِيهِ حَاجّاً مَن كَانَ سَيّئَ الخُلُقِ وَ الجِوَارِ فَلَا يَصحَبنَا
عَنِ الحلَبَيِّ قَالَ سَأَلتُ الصّادِقَ ع عَنِ القَومِ يَصطَحِبُونَ فَيَكُونُ فِيهِ المُوسِرُ وَ غَيرُهُ أَ يُنفِقُ عَلَيهِمُ المُوسِرُ قَالَ إِن طَابَت بِذَلِكَ أَنفُسُهُم
وَ قَالَص سَيّدُ القَومِ خَادِمُهُم فِي السّفَرِ
وَ مِن كِتَابِ شَرَفِ النّبِيّص روُيَِ عَنِ النّبِيّص أَنّهُ أَمَرَ أَصحَابَهُ بِذَبحِ شَاةٍ فِي سَفَرٍ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ عَلَيّ ذَبحُهَا وَ قَالَ الآخَرُ عَلَيّ سَلخُهَا وَ قَالَ آخَرُ عَلَيّ قَطعُهَا وَ قَالَ آخَرُ عَلَيّ طَبخُهَا فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص عَلَيّ أَن أَلقُطَ لَكُمُ الحَطَبَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللّهِ لَا تُتعِبَنّ بِآبَائِنَا وَ أُمّهَاتِنَا أَنتَ نَحنُ نَكفِيكَ قَالَ عَرَفتُ أَنّكُم تكَفوُنيِ وَ لَكِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَكرَهُ مِن عَبدِهِ إِذَا كَانَ مَعَ أَصحَابِهِ أَن يَنفَرِدَ مِن بَينِهِم فَقَامَص يَلقُطُ الحَطَبَ لَهُم وَ قَالَ لُقمَانُ لِابنِهِ يَا بنُيَّ سَافِر بِسَيفِكَ وَ خُفّكَ وَ عِمَامَتِكَ وَ خِبَائِكَ وَ سِقَائِكَ وَ خُيُوطِكَ وَ مِخرَزِكَ وَ تَزَوّد مَعَكَ مِنَ الأَدوِيَةِ مَا تَنتَفِعُ بِهِ أَنتَ وَ مَن مَعَكَ وَ كُن لِأَصحَابِكَ مُوَافِقاً إِلّا فِي مَعصِيَةِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ فِي رِوَايَةِ بَعضِهِم وَ قَوسِكَ تَذَاكَرَ النّاسُ عِندَ الصّادِقِ ع أَمرَ الفُتُوّةِ فَقَالَ تَظُنّونَ أَنّ الفُتُوّةَ بِالفِسقِ وَ الفُجُورِ إِنّمَا الفُتُوّةُ وَ المُرُوّةَ طَعَامٌ مَوضُوعٌ وَ نَائِلٌ مَبذُولٌ وَ نَشرٌ مَعرُوفٌ وَ أَذًي مَكفُوفٌ فَأَمّا تِلكَ فَشَطَارَةٌ وَ فِسقٌ ثُمّ قَالَ مَا المُرُوّةُ فَقَالَ النّاسُ مَا نَعلَمُ قَالَ المُرُوّةُ وَ اللّهِ أَن يَضَعَ الرّجُلُ خِوَانَهُ بِفِنَاءِ دَارِهِ وَ المُرُوّةُ مُرُوّتَانِ مُرُوّةٌ فِي السّفَرِ وَ مُرُوّةٌ فِي الحَضَرِ فَأَمّا التّيِ فِي الحَضَرِ فَتِلَاوَةُ القُرآنِ وَ لُزُومُ المَسَاجِدِ وَ المشَيُ مَعَ الإِخوَانِ فِي الحَوَائِجِ وَ النّعمَةُ تُرَي عَلَي الخَادِمِ فَإِنّهَا تَسُرّ الصّدِيقَ وَ تَكبِتُ العَدُوّ وَ أَمّا التّيِ فِي السّفَرِ فَكَثرَةُ الزّادِ وَ طِيبُهُ وَ بَذلُهُ لِمَن كَانَ مَعَكَ وَ كِتمَانُكَ عَلَي القَومِ أَمرَهُم بَعدَ مُفَارَقَتِكَ إِيّاهُم وَ كَثرَةُ المِزَاحِ فِي غَيرِ مَا يُسخِطُ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ ثُمّ
صفحه : 274
قَالَ ع وَ ألّذِي بَعَثَ جدَيّ مُحَمّداًص بِالحَقّ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَيَرزُقُ العَبدَ عَلَي قَدرِ المُرُوّةِ فَإِنّ المَعُونَةَ تَنزِلُ عَلَي قَدرِ المَئُونَةِ وَ إِنّ الصّبرَ يَنزِلُ عَلَي قَدرِ شِدّةِ البَلَاءِ
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ ذُكِرَ عِندَ النّبِيّص رَجُلٌ فَقِيلَ لَهُ خَيرٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللّهِ خَرَجَ مَعَنَا حَاجّاً فَإِذَا نَزَلنَا لَم يَزَل يُهَلّلَ اللّهَ حَتّي نَرتَحِلَ فَإِذَا ارتَحَلنَا لَم يَزَل يَذكُرُ اللّهَ حَتّي نَنزِلَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص فَمَن كَانَ يَكفِيهِ عَلَفَ دَابّتِهِ وَ يَصنَعُ طَعَامَهُ قَالُوا كُلّنَا قَالَ كُلّكُم خَيرٌ مِنهُ
وَ قَالَص مَن أَعَانَ مُؤمِناً مُسَافِراً نَفّسَ اللّهُ عَنهُ ثَلَاثاً وَ سَبعِينَ كُربَةً وَ أَجَارَهُ فِي الدّنيَا مِنَ الغَمّ وَ الهَمّ وَ نَفّسَ عَنهُ كَربَهُ العَظِيمَ يَومَ يَغَصّ النّاسُ بِأَنفَاسِهِم
عَن يَعقُوبَ بنِ سَالِمٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع تَكُونُ معَيَِ الدّرَاهِمُ فِيهَا تَمَاثِيلُ وَ أَنَا مُحرِمٌ فَأَجعَلُهَا فِي همِياَنيِ وَ أَشُدّهُ فِي وسَطَيِ قَالَ لَا بَأسَ هيَِ نَفَقَتُكَ وَ عَلَيهَا اعتِمَادُكَ بَعدَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
عَنهُ ع قَالَ إِذَا سَافَرتُم فَاتّخِذُوا سُفرَةً وَ تَنَوّقُوا فِيهَا
عَن نَصرٍ الخَادِمِ قَالَ نَظَرَ العَبدُ الصّالِحُ أَبُو الحَسَنِ مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع إِلَي سُفرَةٍ عَلَيهَا حَلَقُ صُفرٍ فَقَالَ انزِعُوا هَذِهِ وَ اجعَلُوا مَكَانَهَا حَدِيداً فَإِنّهُ لَا يُقذِرُ[ لَا يَقرَبُ]شَيئاً مِمّا فِيهَا[ شَيءٌ] مِنَ الهَوَامّ
عَنِ النّبِيّص قَالَ زَادُ المُسَافِرِ الحُدَاءُ وَ الشّعرُ مَا كَانَ مِنهُ لَيسَ فِيهِ خَنًا
29-نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَربَعَةٌ لَا عُذرَ لَهُم رَجُلٌ عَلَيهِ دَينٌ مُحَارَفٌ[ فِي]بِلَادِهِ لَا عُذرَ لَهُ حَتّي يُهَاجِرَ فِي الأَرضِ يَلتَمِسُ مَا يقَضيِ دَينَهُ وَ رَجُلٌ أَصَابَ عَلَي بَطنِ امرَأَتِهِ رَجُلًا لَا عُذرَ لَهُ حَتّي يُطَلّقَ لِئَلّا يَشرِكَهُ فِي الوَلَدِ غَيرُهُ وَ رَجُلٌ لَهُ مَملُوكُ
صفحه : 275
سَوءٍ فَهُوَ يُعَذّبُهُ لَا عُذرَ لَهُ إِلّا أَن يَبِيعَ وَ إِمّا أَن يُعتِقَ وَ رَجُلَانِ اصطَحَبَا فِي السّفَرِ هُمَا يَتَلَاعَنَانِ لَا عُذرَ لَهُمَا حَتّي يَفتَرِقَا
30- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَنِ المُفِيدِ عَن عَلِيّ بنِ بِلَالٍ عَن عَلِيّ بنِ سُلَيمَانَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ مَالِكٍ رَفَعَهُ إِلَي المُفَضّلِ بنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ مَن صَحِبَكَ قُلتُ رَجُلٌ مِن إخِواَنيِ قَالَ فَمَا فَعَلَ قُلتُ مُنذُ دَخَلتُ المَدِينَةَ لَم أَعرِف مَكَانَهُ فَقَالَ لِي أَ مَا عَلِمتَ أَنّ مَن صَحِبَ مُؤمِناً أَربَعِينَ خُطوَةً سَأَلَهُ اللّهُ عَنهُ يَومَ القِيَامَةِ
وَ قَالَ المُفِيدُ وَجَدتُ فِي بَعضِ الأُصُولِ حَدِيثاً لَم يحَضرُنيِ الآنَ إِسنَادُهُ عَنِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع قَالَ مَن صَحِبَ أَخَاهُ المُؤمِنَ فِي طَرِيقٍ فَتَقَدّمَهُ فِيهِ بِقَدرِ مَا يَغِيبُ عَنهُ بَصَرُهُ فَقَد ظَلَمَهُ
31- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ النّبِيّص فِي سَفَرٍ مَن كَانَ يسُيِءُ الجِوَارَ فَلَا يُصَاحِبنَا وَ قَالَص احتَمِلِ الأَذَي عَمّن هُوَ أَكبَرُ مِنكَ وَ أَصغَرُ مِنكَ وَ خَيرٌ مِنكَ وَ شَرّ مِنكَ فَإِنّكَ إِن كُنتَ كَذَلِكَ تَلقَي اللّهَ جَلّ جَلَالُهُ يبُاَهيِ بِكَ المَلَائِكَةَ وَ قَالَ لُقمَانُ لِابنِهِ تَزَوّد مَعَكَ الأَدوِيَةَ فَتَنتَفِعُ بِهَا أَنتَ وَ مَن مَعَكَ وَ كُن لِأَصحَابِكَ مُوَافِقاً إِلّا فِي مَعصِيَةِ اللّهِ
32- كِتَابُ صِفّينَ، قَالَ لَمّا تَوَجّهَ عَلِيّ ع إِلَي صِفّينَ انتَهَي إِلَي سَابَاطَ ثُمّ إِلَي مَدِينَةِ بَهُرَسِيرَ وَ إِذَا رَجُلٌ مِن أَصحَابِهِ يُقَالُ لَهُ حَرِيزُ بنُ سَهمٍ مِن بنَيِ رَبِيعَةَ يَنظُرُ إِلَي آثَارِ كِسرَي وَ هُوَ يَتَمَثّلُ بِقَولِ ابنِ يَعفُرَ التمّيِميِّ
جَرَتِ الرّيَاحُ عَلَي مَكَانِ دِيَارِهِم | فَكَأَنّمَا كَانُوا عَلَي مِيعَادٍ |
فَقَالَ عَلِيّ ع أَ فَلَا قُلتَكَم تَرَكُوا مِن جَنّاتٍ وَ عُيُونٍ وَ زُرُوعٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ وَ نَعمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ كَذلِكَ وَ أَورَثناها قَوماً آخَرِينَ فَما بَكَت عَلَيهِمُ
صفحه : 276
السّماءُ وَ الأَرضُ وَ ما كانُوا مُنظَرِينَ إِنّ هَؤُلَاءِ كَانُوا وَارِثِينَ فَأَصبَحُوا مَورُوثِينَ إِنّ هَؤُلَاءِ لَم يَشكُرُوا النّعمَةَ فَسُلِبُوا دُنيَاهُم بِالمَعصِيَةِ إِيّاكُم وَ كُفرَ النّعَمِ لَا تَحِلّ بِكُمُ النّقَمُ
1- سن ،[المحاسن ] عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ القَدّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ قَوماً مُشَاةً أَدرَكَهُمُ النّبِيّص فَشَكَوا إِلَيهِ شِدّةَ المشَيِ فَقَالَ لَهُمُ استَعِينُوا بِالنّسلِ
2- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ بَزِيعٍ عَن مُنذِرِ بنِ جَعفَرٍ عَن يَحيَي بنِ طَلحَةَ النهّديِّ قَالَ قَالَ لَنَا أَبُو عَبدِ اللّهِ ع سِيرُوا وَ انسِلُوا فَإِنّهُ أَخَفّ عَلَيكُم
3- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ القَدّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص رَأَي قَوماً قَد جَهَدَهُمُ المشَيُ فَقَالَ اخبُبُوا انسِلُوا فَفَعَلُوا فَذَهَبَ عَنهُمُ الإِعيَاءُ
4- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ جَاءَتِ المُشَاةُ إِلَي النّبِيّص فَشَكَوا إِلَيهِ الإِعيَاءَ فَقَالَ عَلَيكُم بِالنّسَلَانِ فَفَعَلُوا فَأَذهَبَ عَنهُمُ الإِعيَاءَ وَ كَأَنّمَا نَشِطُوا مِن عِقَالٍ
سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ إِلّا أَنّهُ قَالَ عَلَيكُم بِالنّسَلَانِ فَإِنّهُ يَذهَبُ بِالإِعيَاءِ وَ يَقطَعُ الطّرِيقَ
5-سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي هَاشِمٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ
صفحه : 277
أَبِي يَحيَي المدَنَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ رَاحَ رَسُولُ اللّهِص مِن كُرَاعِ الغَمِيمِ فَصَفّ لَهُ المُشَاةُ وَ قَالُوا نَتَعَرّضُ لِدَعوَتِهِ فَقَالَص أللّهُمّ أَعطِهِم أَجرَهُم وَ قَوّهِم ثُمّ قَالَ لَوِ استَعَنتُم بِالنّسَلَانِ لَخُفّفَ أَجسَامُكُم وَ قَطَعتُمُ الطّرِيقَ فَفَعَلُوا فَخُفّفَ أَجسَامُهُم
6- سن ،[المحاسن ] عَنِ الحَجّالِ عَن أَبِي إِسحَاقَ المكَيّّ قَالَ تَعَرّضَتِ المُشَاةُ النّبِيّص بِكُرَاعِ الغَمِيمِ لِيَدعُوَ لَهُم فَدَعَا لَهُم وَ قَالَ خَيراً وَ قَالَ عَلَيكُم بِالنّسَلَانِ وَ البُكُورِ وَ شَيءٍ مِنَ الدّلَجِ فَإِنّ الأَرضَ تُطوَي بِاللّيلِ
7- مكا،[مكارم الأخلاق ] قَالَ الصّادِقُ ع سَيرُ المَنَازِلِ يفُنيِ الزّادَ وَ يسُيِءُ الأَخلَاقَ وَ يُخلِقُ الثّيَابَ وَ السّيرُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ
وَ قَالَ النّبِيّص إِذَا أَعيَا أَحَدُكُم فَليُهَروِل
وَ قَالَ الصّادِقُ ع إِذَا ضَلَلتُمُ الطّرِيقَ فَتَيَامَنُوا
8- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع عَلَيكُم بِالبِكرِ وَ إِن بَارَت وَ الجَادّةِ وَ إِن دَارَت وَ بِالمَدِينَةِ وَ إِن جَارَت
وَ قَالُوا ع إِذَا أَرَدتَ السّيرَ فَليَكُن مَسِيرُكَ فِي طرَفيَِ النّهَارِ وَ انزِل وَسَطَهُ وَ سِر فِي آخِرِ اللّيلِ وَ لَا تَسِر فِي أَوّلِهِ
وَ قَالَ النّبِيّص اتّقِ الخُرُوجَ بَعدَ نَومَةٍ فَإِنّ لِلّهِ دوابا[دَوَابّ]يَبُثّهَايَفعَلُونَ ما يُؤمَرُونَ
وَ قَالُوا ع تَقُولُ فِي مَسِيرِكَ أللّهُمّ خَلّ سَبِيلَنَا وَ أَحسِن تَسيِيرَنَا وَ أَحسِن عَافِيَتَنَا وَ أَكثِر مِنَ التّكبِيرِ وَ التّحمِيدِ وَ التّسبِيحِ وَ الِاستِغفَارِ فَإِنّ السّفَرَ قِطعَةٌ مِنَ العَذَابِ
9-سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ بَزِيعٍ عَن مُنذِرِ بنِ حَفصٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُسِيرُوا البَردَينِ قُلتُ إِنّا نَتَخَوّفُ الهَوَامّ فَقَالَ إِن
صفحه : 278
أَصَابَكُم شَيءٌ فَهُوَ خَيرٌ لَكُم مَعَ أَنّكُم مَضمُونُونَ
10- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص عَلَيكُم بِالسّيرِ بِاللّيلِ لِأَنّ الأَرضَ تُطوَي بِاللّيلِ
11- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا أَرَادَ سَفَراً أَدلَجَ قَالَ وَ مِن ذَلِكَ حَدِيثُ الطّائِرِ وَ الخُفّ وَ الحَيّةِ
12- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ الأَرضَ تُطوَي مِن آخِرِ اللّيلِ
سن ،[المحاسن ] عن جميل بن دراج مثله
13- سن ،[المحاسن ] عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مِهرَانَ عَنِ ابنِ عَمِيرَةَ عَن بَشِيرٍ النّبّالِ عَن حُمرَانَ بنِ أَعيَنَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع يَقُولُ النّاسُ تُطوَي لَنَا الأَرضُ بِاللّيلِ كَيفَ تُطوَي قَالَ هَكَذَا ثُمّ عَطَفَ ثَوبَهُ
14- سن ،[المحاسن ] عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ يَعقُوبَ بنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا نَزَلتُم فُسطَاطاً أَو خِبَاءً فَلَا تَخرُجُوا فَإِنّكُم عَلَي غِرّةٍ
15- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِيّاكُم وَ التّعرِيسَ عَلَي ظَهرِ الطّرِيقِ وَ بُطُونِ الأَودِيَةِ فَإِنّهَا مَدَارِجُ السّبَاعِ وَ مَأوَي الحَيّاتِ
16-سن ،[المحاسن ] عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ يَعقُوبَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تَنزِلُوا الأَودِيَةَ فَإِنّهَا مَأوَي السّبَاعِ
صفحه : 279
وَ الحَيّاتِ
17- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي الحَسَنِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا سَافَرتَ فَلَا تَنزِلِ الأَودِيَةِ فَإِنّهَا مَأوَي الحَيّاتِ وَ السّبَاعِ
18- سن ،[المحاسن ] عَنِ القَاسِمِ بنِ يَحيَي عَن جَدّهِ الحَسَنِ بنِ رَاشِدٍ عَنِ المُفَضّلِ بنِ عُمَرَ قَالَ سِرتُ مَعَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع إِلَي مَكّةَ فَسِرنَا إِلَي بَعضِ الأَودِيَةِ فَقَالَ انزِلُوا فِي هَذَا المَوضِعِ وَ لَا تَدخُلُوا الواَديَِ فَنَزَلنَا فَمَا لَبِثنَا أَن أَظَلّتنَا سَحَابَةٌ فَهَطَلَت عَلَينَا حَتّي سَالَ الواَديِ فَآذَي مَن كَانَ فِيهِ
19- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ يُحِبّ الرّفقَ وَ يُعِينُ عَلَيهِ فَإِذَا رَكِبتُمُ الدّوَابّ العُجفَ فَأَنزِلُوهَا مَنَازِلَهَا فَإِن كَانَتِ الأَرضُ مُجدِبَةً فَانجُوا عَلَيهَا وَ إِن كَانَت مُخصِبَةً أَنزِلُوهَا مَنَازِلَهَا
20- سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ حَمّادٍ عَن جَمِيلِ بنِ سُوَيدٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا سِرتَ فِي أَرضٍ مُخصِبَةٍ فَارفُق بِالسّيرِ وَ إِذَا سِرتَ فِي أَرضٍ مُجدِبَةٍ فَعَجّل بِالسّيرِ
21- سن ،[المحاسن ] عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ الأشَعرَيِّ عَنِ القَدّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا أَخطَأتُمُ الطّرِيقَ فَتَيَامَنُوا
صفحه : 280
1- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي الجَهمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَنِ النّضرِ عَن هِشَامٍ قَالَ دَعَا أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لِقَومٍ مِن أَصحَابِهِ مُشَاةٍ حُجّاجٍ فَقَالَ أللّهُمّ احمِلهُم عَلَي أَقدَامِهِم وَ سَكّن عُرُوقَهُم
2- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن هَارُونَ بنِ الجَهمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ قَالَ أَرَدتُ وَدَاعَ أَبِي الحَسَنِ ع فَكَتَبَ إلِيَّ رُقعَةً كَفَاكَ اللّهُ المُهِمّ وَ قَضَي لَكَ بِالخَيرِ وَ يَسّرَ لَكَ حَاجَتَكَ فِي صُحبَةِ اللّهِ وَ كَنَفِهِ
3- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن إِسحَاقَ بنِ جَرِيرٍ الجرَيِريِّ وَ عَن رَجُلٍ مِن أَهلِ بَيتِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَمّا شَيّعَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَبَا ذَرّ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ وَ شَيّعَهُ الحَسَنُ وَ الحُسَينُ وَ عَقِيلُ بنُ أَبِي طَالِبٍ وَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ وَ عَمّارُ بنُ يَاسِرٍ ع قَالَ لَهُم أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع وَدّعُوا أَخَاكُم فَإِنّهُ لَا بُدّ لِلشّاخِصِ مِن أَن يمَضيَِ وَ لِلمُشَيّعِ أَن يَرجِعَ قَالَ فَتَكَلّمَ كُلّ رَجُلٍ مِنهُم عَلَي حِيَالِهِ فَقَالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ ع رَحِمَكَ اللّهُ يَا أَبَا ذَرّ إِنّ القَومَ إِنّمَا امتَهَنُوكَ بِالبَلَاءِ لِأَنّكَ مَنَعتَهُم دِينَكَ فَمَنَعُوكَ دُنيَاهُم فَمَا أَحوَجَكَ غَداً إِلَي مَا مَنَعتَهُم وَ أَغنَاكَ عَمّا مَنَعُوكَ فَقَالَ أَبُو ذَرّ رَحِمَكُمُ اللّهُ مِن أَهلِ بَيتٍ فَمَا لِي فِي الدّنيَا مِن شَجَنٍ غَيرُكُم إنِيّ إِذَا ذَكَرتُكُم ذَكَرتُ رَسُولَ اللّهِص
4-سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ وَ غَيرِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا وَدّعَ المُؤمِنَ قَالَ رَحِمَكُمُ اللّهُ وَ زَوّدَكُمُ التّقوَي وَ وَجّهَكُم إِلَي كُلّ خَيرٍ وَ قَضَي لَكُم كُلّ حَاجَةٍ وَ سَلّمَ لَكُم
صفحه : 281
دِينَكُم وَ دُنيَاكُم وَ رَدّكُم سَالِمِينَ إِلَي سَالِمِينَ
5- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن خَلَفِ بنِ حَمّادٍ عَنِ ابنِ مُسكَانَ وَ غَيرِهِ عَن عَبدِ الرّحِيمِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا وَدّعَ مُسَافِراً أَخَذَ بِيَدِهِ ثُمّ قَالَ أَحسَنَ اللّهُ لَكَ الصّحَابَةَ وَ أَكمَلَ لَكَ المَعُونَةَ وَ سَهّلَ لَكَ الحُزُونَةَ وَ قَرّبَ لَكَ البَعِيدَ وَ كَفَاكَ المُهِمّ وَ حَفِظَ لَكَ دِينَكَ وَ أَمَانَتَكَ وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِكَ وَ وَجّهَكَ لِكُلّ خَيرٍ عَلَيكَ بِتَقوَي اللّهِ وَ أَستَودِعُكَ اللّهَ سِر عَلَي بَرَكَةِ اللّهِ
6- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ وَدّعَ ع رَجُلًا فَقَالَ أَستَودِعُ اللّهَ نَفسَكَ وَ أَمَانَتَكَ وَ دِينَكَ وَ زَوّدَكَ زَادَ التّقوَي وَ وَجّهَكَ اللّهُ لِلخَيرِ حَيثُ تَوَجّهتَ ثُمّ قَالَ التَفَتَ إِلَينَا أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ هَذَا وَدَاعُ رَسُولِ اللّهِص لعِلَيِّ ع إِذَا وَجّهَهُ فِي وَجهٍ مِنَ الوُجُوهِ
7- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مَيمُونٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ إِذَا وَدّعَ رَسُولُ اللّهِص رَجُلًا قَالَ أَستَودِعُ اللّهَ دِينَكَ وَ أَمَانَتَكَ وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِكَ وَ وَجّهَكَ لِلخَيرِ حَيثُ مَا تَوَجّهتَ وَ زَوّدَكَ التّقوَي وَ غَفَرَ لَكَ الذّنُوبَ
8- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن عُبَيدٍ البصَريِّ عَن رَجُلٍ عَن إِدرِيسَ بنِ يُونُسَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ وَدّعَ رَسُولُ اللّهِص رَجُلًا فَقَالَ لَهُ سَلّمَكَ اللّهُ وَ غَنّمَكَ وَ المِيعَادُ لِلّهِ
9- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُوسَي قَالَ دَخَلنَا عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع نُوَدّعُهُ فَقَالَ أللّهُمّ اغفِر لَنَا مَا أَذنَبنَا وَ هَا نَحنُ مُذنِبُونَ وَ ثَبّتنَا وَ إِيّاهُم بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الآخِرَةِ وَ الدّنيَا وَ عَافِنَا وَ إِيّاهُم مِن شَرّ مَا قَضَيتَ فِي عِبَادِكَ وَ بِلَادِكَ فِي سَنَتِنَا هَذِهِ المُستَقبَلَةِ وَ عَجّل نَصرَ آلِ مُحَمّدٍ وَ وَلِيّهِم وَ اخزِ عَدُوّهُم عَاجِلًا
10-مكا،[مكارم الأخلاق ] مَن أَرَادَ أَن يُوَدّعَ رَجُلًا فَليَقُل أَستَودِعُ اللّهَ دِينَكَ وَ أَمَانَتَكَ
صفحه : 282
وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِكَ أَحسَنَ اللّهُ لَكَ الصّحَابَةَ وَ أَعظَمَ لَكَ العَافِيَةَ وَ قَضَي لَكَ الحَاجَةَ وَ زَوّدَكَ التّقوَي وَ وَجّهَكَ لِلخَيرِ حَيثُ مَا تَوَجّهتَ وَ رَدّكَ سَالِماً غَانِماً
مِن كِتَابِ المَحَاسِنِ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ وَدّعَ رَسُولُ اللّهِص رَجُلًا فَقَالَ لَهُ سَلّمَكَ اللّهُ وَ غَنّمَكَ
1- شي،[تفسير العياشي] عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع قَالَ إِذَا سَافَرَ أَحَدُكُم فَقَدِمَ مِن سَفَرِهِ فَليَأتِ أَهلَهُ بِمَا تَيَسّرَ وَ لَو بِحَجَرٍ فَإِنّ اِبرَاهِيمَ ع كَانَ إِذَا ضَاقَ أَتَي قَومَهُ وَ إِنّهُ ضَاقَ ضَيقَةً فَأَتَي قَومَهُ فَوَافَقَ مِنهُم أَزمَةً فَرَجَعَ كَمَا ذَهَبَ فَلَمّا قَرُبَ مِن مَنزِلِهِ نَزَلَ عَن حِمَارِهِ فَمَلَأَ خُرجَهُ رَملًا إِرَادَةَ أَن يُسَكّنَ بِهِ مِن رُوحِ سَارَةَ فَلَمّا دَخَلَ مَنزِلَهُ حَطّ الخُرجَ عَنِ الحِمَارِ وَ افتَتَحَ الصّلَاةَ فَجَاءَت سَارَةُ فَفَتَحَتِ الخُرجَ فَوَجَدَتهُ مَملُوءاً دَقِيقاً فَأَعجَنَت مِنهُ وَ أَخبَزَت ثُمّ قَالَت لِإِبرَاهِيمَ انفَتِل مِن صَلَاتِكَ وَ كُل فَقَالَ لَهَا أَنّي لَكِ هَذَا قَالَت مِنَ الدّقِيقِ ألّذِي فِي الخُرجِ فَرَفَعَ رَأسَهُ إِلَي السّمَاءِ وَ قَالَ أَشهَدُ أَنّكَ الخَلِيلُ
2- مكا،[مكارم الأخلاق ] فِي القَولِ لِلقَادِمِ مِنَ الحَجّ وَ غَيرِهِ قَالَ الصّادِقُ ع إِنّ النّبِيّص كَانَ يَقُولُ لِلقَادِمِ مِنَ الحَجّ تَقَبّلَ اللّهُ مِنكَ وَ أَخلَفَ عَلَيكَ نَفَقَتَكَ وَ غَفَرَ ذَنبَكَ
قَالَ الصّادِقُ ع مَن عَانَقَ حَاجّاً بِغُبَارِهِ كَانَ كَمَنِ استَلَمَ الحَجَرَ الأَسوَدَ
صفحه : 283
وَ إِذَا قَدِمَ الرّجُلُ مِنَ السّفَرِ وَ دَخَلَ مَنزِلَهُ ينَبغَيِ أَن لَا يَشتَغِلَ بشِيَءٍ حَتّي يَصُبّ عَلَي نَفسِهِ المَاءَ وَ يصُلَيَّ رَكعَتَينِ وَ يَسجُدَ وَ يَشكُرَ اللّهَ مِائَةَ مَرّةٍ هَكَذَا هُوَ المرَويِّ عَنهُم لَمّا رَجَعَ جَعفَرٌ الطّيّارُ مِنَ الحَبَشَةِ ضَمّهُ رَسُولُ اللّهِص إِلَي صَدرِهِ وَ قَبّلَ مَا بَينَ عَينَيهِ وَ قَالَ مَا أدَريِ بِأَيّهِمَا أَنَا أَسَرّ بِقُدُومِ جَعفَرٍ أَم بِفَتحِ خَيبَرَ وَ كَانَ أَصحَابُ رَسُولِ اللّهِص يُصَافِحُ بَعضُهُم بَعضاً فَإِذَا قَدِمَ الوَاحِدُ مِنهُم مِن سَفَرٍ فلَقَيَِ أَخَاهُ عَانَقَهُ
وَ قَالَ النّبِيّص إِذَا خَرَجَ أَحَدُكُم إِلَي سَفَرٍ ثُمّ قَدِمَ عَلَي أَهلِهِ فَليُهدِهِم وَ ليُطرِفهُم وَ لَو حِجَارَةً
الآيات البقرةوَ الفُلكِ التّيِ تجَريِ فِي البَحرِ بِما يَنفَعُ النّاسَيونس هُوَ ألّذِي يُسَيّرُكُم فِي البَرّ وَ البَحرِ حَتّي إِذا كُنتُم فِي الفُلكِ وَ جَرَينَ بِهِم بِرِيحٍ طَيّبَةٍ وَ فَرِحُوا بِها جاءَتها رِيحٌ عاصِفٌ وَ جاءَهُمُ المَوجُ مِن كُلّ مَكانٍ وَ ظَنّوا أَنّهُم أُحِيطَ بِهِم دَعَوُا اللّهَ مُخلِصِينَ لَهُ الدّينَ لَئِن أَنجَيتَنا مِن هذِهِ لَنَكُونَنّ مِنَ الشّاكِرِينَ فَلَمّا أَنجاهُم إِذا هُم يَبغُونَ فِي الأَرضِ بِغَيرِ الحَقّهودوَ قالَ اركَبُوا فِيها بِسمِ اللّهِ مَجراها وَ مُرساها إِنّ ربَيّ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ابراهيم وَ سَخّرَ لَكُمُ الفُلكَ لتِجَريَِ فِي البَحرِ بِأَمرِهِ
صفحه : 284
النحل وَ تَرَي الفُلكَ مَواخِرَ فِيهِ وَ لِتَبتَغُوا مِن فَضلِهِ وَ لَعَلّكُم تَشكُرُونَالإسراءرَبّكُمُ ألّذِي يزُجيِ لَكُمُ الفُلكَ فِي البَحرِ لِتَبتَغُوا مِن فَضلِهِ إِنّهُ كانَ بِكُم رَحِيماً وَ إِذا مَسّكُمُ الضّرّ فِي البَحرِ ضَلّ مَن تَدعُونَ إِلّا إِيّاهُ فَلَمّا نَجّاكُم إِلَي البَرّ أَعرَضتُم وَ كانَ الإِنسانُ كَفُوراً أَ فَأَمِنتُم أَن يَخسِفَ بِكُم جانِبَ البَرّ أَو يُرسِلَ عَلَيكُم حاصِباً ثُمّ لا تَجِدُوا لَكُم وَكِيلًا أَم أَمِنتُم أَن يُعِيدَكُم فِيهِ تارَةً أُخري فَيُرسِلَ عَلَيكُم قاصِفاً مِنَ الرّيحِ فَيُغرِقَكُم بِما كَفَرتُم ثُمّ لا تَجِدُوا لَكُم عَلَينا بِهِ تَبِيعاًالحج وَ الفُلكَ تجَريِ فِي البَحرِ بِأَمرِهِالمؤمنون وَ عَلَيها وَ عَلَي الفُلكِ تُحمَلُونَ و قال تعالي فَإِذَا استَوَيتَ أَنتَ وَ مَن مَعَكَ عَلَي الفُلكِ فَقُلِ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي نَجّانا مِنَ القَومِ الظّالِمِينَ وَ قُل رَبّ أنَزلِنيِ مُنزَلًا مُبارَكاً وَ أَنتَ خَيرُ المُنزِلِينَالروم وَ لتِجَريَِ الفُلكُ بِأَمرِهِ وَ لِتَبتَغُوا مِن فَضلِهِ وَ لَعَلّكُم تَشكُرُونَلقمان أَ لَم تَرَ أَنّ الفُلكَ تجَريِ فِي البَحرِ بِنِعمَتِ اللّهِ لِيُرِيَكُم مِن آياتِهِ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلّ صَبّارٍ شَكُورٍ وَ إِذا غَشِيَهُم مَوجٌ كَالظّلَلِ دَعَوُا اللّهَ مُخلِصِينَ لَهُ الدّينَ فَلَمّا نَجّاهُم إِلَي البَرّ فَمِنهُم مُقتَصِدٌ وَ ما يَجحَدُ بِآياتِنا إِلّا كُلّ خَتّارٍ كَفُورٍفاطروَ تَرَي الفُلكَ فِيهِ مَواخِرَ لِتَبتَغُوا مِن فَضلِهِ وَ لَعَلّكُم تَشكُرُونَيس وَ آيَةٌ لَهُم أَنّا حَمَلنا ذُرّيّتَهُم فِي الفُلكِ المَشحُونِ وَ خَلَقنا لَهُم مِن مِثلِهِ ما يَركَبُونَ وَ إِن نَشَأ نُغرِقهُم فَلا صَرِيخَ لَهُم وَ لا هُم يُنقَذُونَ إِلّا رَحمَةً مِنّا وَ مَتاعاً إِلي حِينٍ
صفحه : 285
المؤمن وَ عَلَيها وَ عَلَي الفُلكِ تُحمَلُونَحمعسق وَ مِن آياتِهِ الجَوارِ فِي البَحرِ كَالأَعلامِ إِن يَشَأ يُسكِنِ الرّيحَ فَيَظلَلنَ رَواكِدَ عَلي ظَهرِهِ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلّ صَبّارٍ شَكُورٍ أَو يُوبِقهُنّ بِما كَسَبُوا وَ يَعفُ عَن كَثِيرٍالزخرف وَ جَعَلَ لَكُم مِنَ الفُلكِ وَ الأَنعامِ ما تَركَبُونَ لِتَستَوُوا عَلي ظُهُورِهِ ثُمّ تَذكُرُوا نِعمَةَ رَبّكُم إِذَا استَوَيتُم عَلَيهِ وَ تَقُولُوا سُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَالجاثيةاللّهُ ألّذِي سَخّرَ لَكُمُ البَحرَ لتِجَريَِ الفُلكُ فِيهِ بِأَمرِهِ وَ لِتَبتَغُوا مِن فَضلِهِ وَ لَعَلّكُم تَشكُرُونَالذاريات فَالجارِياتِ يُسراًالرحمن وَ لَهُ الجَوارِ المُنشَآتُ فِي البَحرِ كَالأَعلامِ
1- مع ،[معاني الأخبار] عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ اللّهِ المُذَكّرِ عَن عَلِيّ بنِ أَحمَدَ الطبّرَيِّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ زَكَرِيّا عَن خِرَاشٍ مَولَي أَنَسٍ عَن أَنَسٍ قَالَ كَانَ أَصحَابُ رَسُولِ اللّهِص يَتّجِرُونَ فِي البَحرِ يعَنيِ أَنّ التّجَارَةَ فِي البَحرِ وَ رُكُوبَهُ وَ لَيسَ يَهِيجُ لَيسَ مِنَ المَكرُوهِ وَ هُوَ مِنَ الِانتِشَارِ وَ الِابتِغَاءِ ألّذِي أَذِنَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِيهِ بِقَولِهِ عَزّ وَ جَلّفَإِذا قُضِيَتِ الصّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرضِ وَ ابتَغُوا مِن فَضلِ اللّهِ وَ قَالَ روُيَِ فِي رُكُوبِ البَحرِ وَ النهّيِ عَنهُ حَدِيثٌ
2- لي ،[الأمالي للصدوق ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ الحَسَنِ القرُشَيِّ عَن سُلَيمَانَ بنِ جَعفَرٍ البصَريِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّادِقِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ كَرِهَ رُكُوبَ البَحرِ
صفحه : 286
فِي هَيَجَانِهِ وَ نَهَي عَنهُ الخَبَرَ
ل ،[الخصال ] عن أبيه عن سعد مثله
3- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَن خَافَ مِنكُمُ الغَرَقَ فَليَقرَأ بِسمِ اللّهِ المَلِكِ الحَقّما قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدرِهِ وَ الأَرضُ جَمِيعاً قَبضَتُهُ يَومَ القِيامَةِ وَ السّماواتُ مَطوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبحانَهُ وَ تَعالي عَمّا يُشرِكُونَ
4- فس ،[تفسير القمي] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ قَالَ حَمَلتُ مَتَاعاً إِلَي مَكّةَ فَكَسَدَ عَلَيّ فَجِئتُ إِلَي المَدِينَةِ فَدَخَلتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ قَد حَمَلتُ مَتَاعاً إِلَي مَكّةَ فَكَسَدَ عَلَيّ وَ قَد أَرَدتُ مِصرَ فَأَركَبُ أَو بَرّاً فَقَالَ مِصرُ الحُتُوفِ تفيض [يُقَيّضُ]إِلَيهَا أَقصَرُ النّاسِ أَعمَاراً قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تَغسِلُوا رُءُوسَكُم بِطِينِهَا وَ لَا تَشرَبُوا فِي فَخّارِهَا فَإِنّهُ يُورِثُ الذّلّةَ وَ يَذهَبُ بِالغَيرَةِ ثُمّ قَالَ لَا عَلَيكَ أَن تأَتيَِ مَسجِدَ رَسُولِ اللّهِص وَ تصُلَيَّ رَكعَتَينِ وَ تَستَخِيرَ اللّهَ مِائَةَ مَرّةٍ وَ مَرّةً فَإِذَا عَزَمتَ عَلَي شَيءٍ وَ رَكِبتَ البَرّ فَإِذَا استَوَيتَ عَلَي رَاحِلَتِكَ فَقُلسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَفَإِنّهُ مَا رَكِبَ أَحَدٌ ظَهراً فَقَالَ هَذَا وَ سَقَطَ إِلّا لَم يُصِبهُ كَسرٌ وَ لَا ونَيٌ وَ لَا وَهنٌ وَ إِن رَكِبتَ بَحراً فَقُل حِينَ تَركَبُبِسمِ اللّهِ مَجراها وَ مُرساها وَ إِذَا ضَرَبَت بِكَ الأَموَاجُ فَاتّكِ عَلَي يَسَارِكَ وَ أَشِر إِلَي المَوجِ بِيَدِكَ وَ قُلِ اسكُن بِسَكِينَةِ اللّهِ وَ قِرّ بِقَرَارِ اللّهِ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ قَالَ عَلِيّ بنُ أَسبَاطٍ فَرَكِبتُ البَحرَ وَ كَانَ إِذَا هَاجَ المَوجُ قُلتُ كَمَا أمَرَنَيِ أَبُو الحَسَنِ فَيَتَنَفّسُ المَوجُ وَ لَا يُصِيبُنَا مِنهُ شَيءٌ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ مَا السّكِينَةُ قَالَ رِيحٌ مِنَ الجَنّةِ لَهَا وَجهٌ كَوَجهِ الإِنسَانِ وَ رَائِحَةٌ طَيّبَةٌ وَ كَانَت مَعَ الأَنبِيَاءِ وَ تَكُونُ مَعَ المُؤمِنِينَ
صفحه : 287
أَقُولُ سيَأَتيِ الخَبَرُ فِي كِتَابِ الدّعَاءِ بِرِوَايَةِ الحمِيرَيِّ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ قِرّ بِوَقَارِ اللّهِ وَ اهدَأ بِإِذنِ اللّهِ وَ فِيهِ فَإِن خَرَجتَ بَرّاً فَقُلِ ألّذِي قَالَ اللّهُسُبحانَ ألّذِيالخَبَرَ
5- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَيسَ لِلبَحرِ جَارٌ وَ لَا لِلمَلِكِ صَدِيقٌ وَ لَا لِلعَافِيَةِ ثَمَنٌ وَ كَم مِن مُنعَمٍ عَلَيهِ وَ هُوَ لَا يَعلَمُ
أقول قدأوردنا بعض آداب القادم من السفر في باب مفرد من كتاب الحج
1- سن ،[المحاسن ] عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَعَانَ مُؤمِناً مُسَافِراً نَفّسَ اللّهُ عَنهُ ثَلَاثاً وَ سَبعِينَ كُربَةً وَ أَجَارَهُ فِي الدّنيَا مِنَ الغَمّ وَ الهَمّ وَ نَفّسَ عَنهُ كَربَهُ العَظِيمَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِص مَا كَربُهُ العَظِيمُ قَالَ حَيثُ يَغشَي بِأَنفَاسِهِم
2- سن ،[المحاسن ] عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ حَمّادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِي عَمرٍو الغفِاَريِّ عَن جَعفَرِ بنِ اِبرَاهِيمَ الجعَفرَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ مَن أَعَانَ مُؤمِناً مُسَافِراً عَلَي حَاجَةٍ نَفّسَ اللّهُ عَنهُ ثَلَاثاً وَ عِشرِينَ كُربَةً فِي الدّنيَا وَ اثنَتَينِ وَ سَبعِينَ كُربَةً فِي الآخِرَةِ حَيثُ يُغشَي عَلَي النّاسِ بِأَنفَاسِهِم
3-سن ،[المحاسن ] عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ بِإِسنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص
صفحه : 288
الوَلِيمَةُ فِي أَربَعٍ العُرسِ وَ الخُرسِ وَ هُوَ المَولُودُ يُعَقّ عَنهُ وَ يُطعَمُ لَهُ وَ إِعذَارٍ وَ هُوَ خِتَانُ الغُلَامِ وَ الإِيَابِ وَ هُوَ الرّجُلُ يَدعُو إِخوَانَهُ إِذَا آبَ مِن غَيبَتِهِ
4- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَعَانَ مُؤمِناً مُسَافِراً فِي حَاجَةٍ نَفّسَ اللّهُ تَعَالَي عَنهُ ثَلَاثاً وَ سَبعِينَ كُربَةً وَاحِدَةً فِي الدّنيَا مِنَ الغَمّ وَ الهَمّ وَ اثنَتَينِ وَ سَبعِينَ كُربَةً عِندَ الكُربَةِ العُظمَي قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِص وَ مَا الكُربَةُ العُظمَي قَالَ حَيثُ يَتَشَاغَلُ النّاسُ بِأَنفُسِهِم حَتّي إِنّ اِبرَاهِيمَ ع يَقُولُ أَسأَلُكَ بخِلُتّيِ أَن لَا تسُلَمّنَيِ إِلَيهَا
الآيات الزخرف وَ جَعَلَ لَكُم مِنَ الفُلكِ وَ الأَنعامِ ما تَركَبُونَ لِتَستَوُوا عَلي ظُهُورِهِ ثُمّ تَذكُرُوا نِعمَةَ رَبّكُم إِذَا استَوَيتُم عَلَيهِ وَ تَقُولُوا سُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَ
1- أَقُولُ قَد مَضَي فِي بَابِ مَكَارِمِ أَخلَاقِ النّبِيّص بِأَسَانِيدَ كَثِيرَةٍ أَنّهُص قَالَ خَمسٌ لَستُ بِتَارِكِهِنّ حَتّي المَمَاتِ لبِاَسيَِ الصّوفَ وَ ركُوُبيَِ الحِمَارَ مُؤكَفاً وَ أكَليِ مَعَ العَبِيدِ وَ خصَفيَِ النّعلَ بيِدَيِ وَ تسَليِميِ عَلَي الصّبيَانِ لِتَكُونَ سُنّةً مِن بعَديِ
2- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص عَلِيّاً ع يَا عَلِيّ العَيشُ فِي ثَلَاثَةٍ دَارٍ قَورَاءَ وَ جَارِيَةٍ حَسنَاءَ وَ فَرَسٍ قَبّاءَ
قال الصدوق رضي الله عنه الفرس القباء الضامر البطن يقال فرس أقب
صفحه : 289
وقباء لأن الفرس يذكر ويؤنث ويقال للأنثي قباء لا غير
3- ل ،[الخصال ] عَنِ الخَلِيلِ عَنِ ابنِ خُزَيمَةَ عَن أَبِي مُوسَي عَن أَبِي الضّحّاكِ بنِ مَخلَدٍ عَن سُفيَانَ عَن حَبِيبٍ عَن جَمِيلٍ مَولَي عَبدِ الحَارِثِ عَن نَافِعِ بنِ عَبدِ الحَارِثِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مِن سَعَادَةِ المُسلِمِ سَعَةُ المَسكَنِ وَ الجَارُ الصّالِحُ وَ المَركَبُ الهنَيِءُ
4- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ مِن سَعَادَةِ المَرءِ المُسلِمِ أَن يُشبِهَهُ وَلَدُهُ وَ المَرأَةَ الجَملَاءَ ذَاتَ دِينٍ وَ المَركَبَ الهنَيِءَ وَ المَسكَنَ الوَاسِعَ
5- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَنِ المَيَاثِرِ الحُمرِ الخَبَرَ
6- ب ،[قرب الإسناد]عَنهُمَا عَن حَنَانٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص لعِلَيِّ ع إِيّاكَ أَن تَتَخَتّمَ بِالذّهَبِ فَإِنّهَا حِليَتُكَ فِي الجَنّةِ وَ إِيّاكَ أَن تَلبَسَ القسَيّّ وَ إِيّاكَ أَن تَركَبَ بِمِيثَرَةٍ حَمرَاءَ فَإِنّهَا مِن مَيَاثِرِ إِبلِيسَ
7- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَنِ ابنِ جَبَلَةَ عَن أَبِي الجَارُودِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص لعِلَيِّ ع لَا تَركَب بِمِيثَرَةٍ حَمرَاءَ فَإِنّهَا مِن مَرَاكِبِ إِبلِيسَ
صفحه : 290
8- مع ،[معاني الأخبار] عَن حَمزَةَ العلَوَيِّ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع نهَاَنيِ رَسُولُ اللّهِص وَ لَا أَقُولُ نَهَاكُم عَنِ التّخَتّمِ بِالذّهَبِ وَ عَن ثِيَابِ القسَيّّ وَ عَن مَيَاثِرِ الأُرجُوَانِ وَ عَنِ المَلَاحِفِ المُفدَمَةِ وَ عَنِ القِرَاءَةِ وَ أَنَا رَاكِعٌ
ل ،[الخصال ] عن أبيه عن سعد عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن ابن أبي عمير مثله أقول قدمضي كثير من أخبار المياثر في باب الحرير و باب ألوان الثياب و باب خاتم الفضة
9- ل ،[الخصال ] عَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ قَالَ نَهَانَا رَسُولُ اللّهِص عَن رُكُوبِ المَيَاثِرِ
10-سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن عَنبَسَةَ بنِ هِشَامٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ بنِ عَمرٍو عَنِ الحَكَمِ بنِ مُحَمّدِ بنِ القَاسِمِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَطَاءٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعفَرٍ ع قُم فَأَسرِج لِي دَابّتَينِ حِمَاراً وَ بَغلًا فَأَسرَجتُ حِمَاراً وَ بَغلًا وَ قَدّمتُ إِلَيهِ البَغلَ فَرَأَيتُ أَنّهُ أَحَبّهُمَا إِلَيهِ فَقَالَ مَن أَمَرَكَ أَن تُقَدّمَ إلِيَّ هَذَا البَغلَ قُلتُ اختَرتُهُ لَكَ قَالَ وَ أَمَرتُكَ أَن تَختَارَ لِي ثُمّ قَالَ إِنّ أَحَبّ المَطَايَا إلِيَّ الحُمُرُ فَقَالَ قَدّمتُ إِلَيهِ الحِمَارَ وَ أَمسَكتُ لَهُ بِالرّكَابِ وَ رَكِبَ فَقَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي هَدَانَا لِلإِسلَامِ وَ عَلّمَنَا القُرآنَ وَ مَنّ عَلَينَا بِمُحَمّدٍص وَ الحَمدُ لِلّهِألّذِي سَخّرَ لَنا
صفحه : 291
هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَوَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ
11- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الفَضلِ الهاَشمِيِّ عَن أَبِيهِ عَن بَعضِ مَشِيخَتِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَ مَا يسَتحَيِ أَحَدُكُم أَن يغُنَيَّ عَلَي دَابّتِهِ وَ هيَِ تُسَبّحُ
12- سن ،[المحاسن ] عَنِ النهّيِكيِّ عَن حَنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَالَ النّبِيّص إِيّاكَ أَن تَركَبَ بِمِيثَرَةٍ حَمرَاءَ فَإِنّهَا مِيثَرَةُ إِبلِيسَ
13- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي هَاشِمٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ يَحيَي المدَيِنيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ عَلِيّ بنَ الحُسَينِ ع كَانَ يَركَبُ عَلَي قَطِيفَةٍ حَمرَاءَ
14- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَطَاءٍ المكَيّّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع انطَلِق بِنَا إِلَي حَائِطٍ لَنَا فَدَعَا بِحِمَارٍ وَ بَغلٍ فَقَالَ أَيّهُمَا أَحَبّ إِلَيكَ فَقُلتُ الحِمَارُ فَقَالَ إنِيّ أُحِبّ أَن تؤُثرِنَيِ بِالحِمَارِ فَقُلتُ البَغلُ أَحَبّ إلِيَّ فَرَكِبَ الحِمَارَ وَ رَكِبتُ البَغلَ فَلَمّا مَضَينَا اختَالَ الحِمَارُ فِي مِشيَتِهِ حَتّي هَزّ منَكبِيَ أَبِي جَعفَرٍ ع فَلَزِمَ قَرَبُوسَ السّرجِ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ كأَنَيّ أَرَاكَ تشَتكَيِ بَطنَكَ قَالَ وَ فَطَنتَ إِلَي هَذَا منِيّ إِنّ رَسُولَ اللّهِص كَانَ لَهُ حِمَارٌ يُقَالُ لَهُ عُفَيرٌ إِذَا رَكِبَهُ اختَالَ فِي مِشيَتِهِ سُرُوراً بِرَسُولِ اللّهِص حَتّي يَهُزّ مَنكِبَيهِ فَيَلزَمُ قَرَبُوسَ السّرجِ فَيَقُولُ أللّهُمّ لَيسَ منِيّ وَ لَكِن ذَا مِن عُفَيرٍ وَ إِنّ حمِاَريِ مِن سرُوُريِ اختَالَ فِي مِشيَتِهِ فَلَزِمتُ قَرَبُوسَ السّرجِ وَ قُلتُ أللّهُمّ هَذَا لَيسَ منِيّ وَ لَكِن هَذَا مِن حمِاَريِ
15- مكا،[مكارم الأخلاق ] قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَا عَثَرَت داَبتّيِ قَطّ قِيلَ وَ لِمَ ذَلِكَ قَالَ لأِنَيّ لَم أَطَأ زَرعاً قَطّ
صفحه : 292
16- الدّرّةُ البَاهِرَةُ مِنَ الأَصدَافِ الطّاهِرَةِ، قَالَ لقَيَِ مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع الرّشِيدَ حِينَ قُدُومِهِ إِلَي المَدِينَةِ عَلَي بَغلَةٍ فَاعتَرَضَ عَلَيهِ فِي ذَلِكَ فَقَالَ تَطَأطَأتَ عَن خُيَلَاءِ الخَيلِ وَ ارتَفَعتَ عَن ذِلّةِ العَيرِ وَ خَيرُ الأُمُورِ أَوسَطُهَا
17- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، عَن أَبِي هَاشِمٍ قَالَ رَكِبتُ دَابّةً فَقُلتُسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ قَالَ فَسَمِعَ منِيّ أَحَدُ السّبطَينِ ع وَ قَالَ لَا بِهَذَا أُمِرتَ أُمِرتَ أَن تَذكُرَ نِعمَةَ رَبّكَ إِذَا استَوَيتَ عَلَيهِ يَقُولُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّتَذكُرُوا نِعمَةَ رَبّكُم إِذَا استَوَيتُم عَلَيهِفَقُلتُ كَيفَ أَقُولُ قَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي هَدَانَا لِلإِسلَامِ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي مَنّ عَلينَا بِمُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي جَعَلَنَا فِي خَيرِ أُمّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ فَإِذَا أَنتَ قَد ذَكَرتَ نِعَماً عَظِيمَةً ثُمّ تَقُولُسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَناالآيَةَ
18-مكا،[مكارم الأخلاق ]روُيَِ أَنّهُ يُقَالُ عِندَ الرّكُوبِ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي هَدَانَا لِلإِسلَامِ وَ عَلّمَنَا القُرآنَ وَ مَنّ عَلَينَا بِمُحَمّدٍص سُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَوَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ أللّهُمّ أَنتَ الحَامِلُ عَلَي الظّهرِ وَ المُستَعَانُ عَلَي الأَمرِ وَ أَنتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ وَ الخَلِيفَةُ فِي الأَهلِ وَ المَالِ وَ الوَلَدِ أللّهُمّ أَنتَ عضَدُيِ وَ ناَصرِيِ وَ إِذَا مَضَت بِكَ رَاحِلَتُكَ فَقُل فِي طَرِيقِكَ خَرَجتُ بِحَولِ اللّهِ وَ قُوّتِهِ بِغَيرِ حَولٍ منِيّ وَ لَا قُوّةٍ لَكِن بِحَولِ اللّهِ وَ قُوّتِهِ
صفحه : 293
بَرِئتُ إِلَيكَ يَا رَبّ مِنَ الحَولِ وَ القُوّةِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ بَرَكَةَ سفَرَيِ هَذَا وَ بَرَكَةَ أَهلِهِ أللّهُمّ إنِيّ أَسأَلُكَ مِن فَضلِكَ الوَاسِعِ رِزقاً حَلَالًا طَيّباً تَسُوقُهُ إلِيَّ وَ أَنَا خَائِضٌ فِي عَافِيَةٍ بِقُوّتِكَ وَ قُدرَتِكَ أللّهُمّ إنِيّ سِرتُ فِي سفَرَيِ هَذَا بِلَا ثِقَةٍ منِيّ بِغَيرِكَ وَ لَا رَجَاءٍ لِسِوَاكَ فاَرزقُنيِ فِي ذَلِكَ شُكرَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ وفَقّنيِ لِطَاعَتِكَ وَ عِبَادَتِكَ حَتّي تَرضَي وَ بَعدَ الرّضَا
19- غو،[غوالي اللئالي] فِي الحَدِيثِ أَنّ النّبِيّص كَانَ إِذَا استَوَي عَلَي رَاحِلَتِهِ خَارِجاً إِلَي سَفَرٍ كَبّرَ ثَلَاثاً ثُمّ قَالَسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَ أللّهُمّ إِنّا نَسأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا البِرّ وَ التّقوَي وَ مِنَ العَمَلِ مَا تَرضَي أللّهُمّ هَوّن عَلَينَا سَفَرَنَا هَذَا وَ اطوِ عَنّا بُعدَهُ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِن وَعثَاءِ السّفَرِ وَ كَآبَةِ المُنقَلَبِ وَ سُوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَ المَالِ وَ الوَلَدِ فَإِذَا رَجَعَ قَالَ آئِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبّنَا حَامِدُونَ
20-وَجَدتُ بِخَطّ الشّيخِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الجبُعَيِّ رَحِمَهُ اللّهُ نَقلًا مِن خَطّ الشّهِيدِ قَدّسَ اللّهُ رُوحَهُ قَالَ قَالَ الشّيخُ العَالِمُ مُحَمّدُ بنُ مكَيّّ بنِ مُحَمّدِ بنِ حَامِدٍ أَخبَرَنَا جَمَاعَةٌ مِن أَشيَاخِنَا عَنِ الشّيخِ الإِمَامِ صفَيِّ الدّينِ أَبِي الفَضَائِلِ عَبدِ المُؤمِنِ بنِ عَبدِ الحَقّ الخَطِيبِ البغَداَديِّ قَالَ أَخبَرَهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ مُحَمّدُ بنُ عَبدِ الحَقّ بنِ عَبدِ اللّهِ المَعرُوفُ بِابنِ قاَضيِ اليَمَنِ إِجَازَةً عَن عَتِيقِ بنِ سَلَامَةَ السلّماَنيِّ عَنِ الحَافِظِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ عَلِيّ بنِ هِبَةِ اللّهِ بنِ عَسَاكِرَ ح وَ حدَثّنَيِ السّيّدُ النّسّابَةُ العَلّامَةُ الفَقِيهُ المُؤَرّخُ تَاجُ الدّينِ أَبُو عَبدِ اللّهِ مُحَمّدُ بنُ مَعِيّةَ الحسَنَيِّ مِن لَفظِهِ قَالَ أخَبرَنَيِ جَلَالُ الدّينِ مُحَمّدُ بنُ مُحَمّدٍ الكوُفيِّ الوَاعِظُ إِجَازَةً قَالَ أَخبَرَنَا تَاجُ الدّينِ عَلِيّ بنُ أَنجَبَ المَعرُوفُ بِابنِ الساّعيِ المُؤَرّخُ قَالَ أَنبَأَنَا ابنُ عَسَاكِرَ قَالَ أَنبَأَنَا الشّرِيفُ أَبُو البَرَكَاتِ عُمَرُ بنُ اِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ بنِ حَمزَةَ بنِ يَحيَي بنِ الحُسَينِ بنِ زَيدِ بنِ
صفحه : 294
عَلِيّ بنِ الحُسَينِ ع قِرَاءَةً بِالكُوفَةِ بِمَسجِدِ أَبِي إِسحَاقَ السبّيِعيِّ فِي ذيِ القَعدَةِ سَنَةَ إِحدَي وَ خَمسِمِائَةٍ قَالَ حَدّثَنَا أَبُو الفَرَجِ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ عَلّانَ المَعرُوفُ بِابنِ الخَازِنِ المُعَدّلُ قَالَ حَدّثَنَا القاَضيِ أَبُو عَبدِ اللّهِ مُحَمّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ الجعُفيِّ قَالَ حَدّثَنَا أَبُو جَعفَرٍ مُحَمّدُ بنُ جَعفَرِ بنِ رَبَاحٍ الأشَجعَيِّ قَالَ حَدّثَنَا عَلِيّ بنُ المُنذِرِ يعَنيِ الطرّيِفيِّ قَالَ حَدّثَنَا مُحَمّدُ بنُ فَضلٍ عَن يَحيَي بنِ عَبدِ اللّهِ الأَجلَحِ الكنِديِّ الكوُفيِّ عَن أَبِي إِسحَاقَ عَمرِو بنِ عَبدِ اللّهِ الهمَداَنيِّ السبّيِعيِّ الكوُفيِّ عَن أَبِي زُهَيرٍ الحَارِثِ بنِ عَبدِ اللّهِ الأَعوَرِ الهمَداَنيِّ الكوُفيِّ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبِي الحَسَنِ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنّهُ خَرَجَ مِن بَابِ القَصرِ فَوَضَعَ رِجلَهُ فِي الغَرزِ فَقَالَ بِسمِ اللّهِ فَلَمّا استَوَي عَلَي الدّابّةِ قَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي أَكرَمَنَا وَ حَمَلَنَا فِي البَرّ وَ البَحرِ وَ رَزَقَنَا مِنَ الطّيّبَاتِ وَ فَضّلَنَا عَلَي كَثِيرٍ مِمّن خَلَقَ تَفضِيلًاسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَرَبّ اغفِر لِي ذنُوُبيِ إِنّهُ لَا يَغفِرُ الذّنُوبَ إِلّا أَنتَ ثُمّ قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص يَقُولُ إِنّ اللّهَ لَيُعجَبُ بِعَبدِهِ إِذَا قَالَ رَبّ اغفِر لِي ذنُوُبيِ إِنّهُ لَا يَغفِرُ الذّنُوبَ إِلّا أَنتَ
قال الحافظ ابن عساكر هذاحديث غريب من حديث أبي زهير الحارث الهمداني وتفرد به الأجلح وإنما يحفظ من حديث أبي إسحاق عن أبي المغيرة علي بن ربيعة الأسدي اللؤلؤي الكوفي عن علي كذلك أخرجه أبوداود عن مسدد بن مزهد وأخرجه الترمذي والنسائي عن قتيبة بن سعيد جميعا عن أبي الأحوص سلام بن سليمان الحنفي الكوفي عن أبي إسحاق و أبوالأحوص أحفظ من الأجلح وأوثق ورجال إسناده كلهم كوفيون قال الشيخ شمس الدين بن مكي رحمه الله قلت الغريب ماانفرد بروايته واحد متنا أوإسنادا وهنا من غريب الإسناد لأن المتن رواه غيرواحد
21- لي ،[الأمالي للصدوق ] عَنِ ابنِ إِدرِيسَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَنِ ابنِ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ نُبَاتَةَ قَالَأَمسَكتُ لِأَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع بِالرّكَابِ
صفحه : 295
وَ هُوَ يُرِيدُ أَن يَركَبَ فَرَفَعَ رَأسَهُ ثُمّ تَبَسّمَ فَقُلتُ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ رَأَيتُكَ رَفَعتَ رَأسَكَ إِلَي السّمَاءِ وَ تَبَسّمتَ قَالَ نَعَم يَا أَصبَغُ أَمسَكتُ لِرَسُولِ اللّهِص كَمَا أَمسَكتَ لِي فَرَفَعَ رَأسَهُ وَ تَبَسّمَ فَسَأَلتُهُ كَمَا سأَلَتنَيِ وَ سَأُخبِرُكَ كَمَا أخَبرَنَيِ أَمسَكتُ لِرَسُولِ اللّهِص الشّهبَاءَ فَرَفَعَ رَأسَهُ إِلَي السّمَاءِ وَ تَبَسّمَ فَقُلتُ يَا رَسُولَ اللّهِ رَفَعتَ رَأسَكَ إِلَي السّمَاءِ وَ تَبَسّمتَ فَقَالَ يَا عَلِيّ إِنّهُ لَيسَ مِن أَحَدٍ يَركَبُ ثُمّ يَقرَأُ آيَةَ الكرُسيِّ ثُمّ يَقُولُ أَستَغفِرُ اللّهَ ألّذِيلا إِلهَ إِلّا هُوَ الحيَّ القَيّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيهِ أللّهُمّ اغفِر لِي ذنُوُبيِ إِنّهُ لَا يَغفِرُ الذّنُوبَ إِلّا أَنتَ إِلّا قَالَ السّيّدُ الكَرِيمُ يَا ملَاَئكِتَيِ عبَديِ يَعلَمُ أَنّهُ لَا يَغفِرُ الذّنُوبَ غيَريِ فَاشهَدُوا أنَيّ قَد غَفَرتُ لَهُ ذُنُوبَهُ
فس ،[تفسير القمي] عن أبيه عن ابن فضال مثله سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ
مِثلَهُ وَ فِيهِ آيَةُ السّخرَةِ بَدَلَ آيَةِ الكرُسيِّ
أقول و قدمر دعاء للركوب في خبر ابن أسباط في باب أدعية السفر
22- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا رَكِبتُمُ الدّوَابّ فَاذكُرُوا اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ قُولُواسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَ
23- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَن جَمَاعَةٍ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ هِشَامٍ عَن مُوسَي بنِ عَامِرٍ عَنِ الوَلِيدِ بنِ مُسلِمٍ عَن عَلِيّ بنِ سُلَيمَانَ عَن أَبِي إِسحَاقَ السبّيِعيِّ عَن عَلِيّ بنِ رَبِيعَةَ الأسَدَيِّ قَالَرَكِبَ عَلِيّ ع فَلَمّا وَضَعَ رِجلَهُ فِي الرّكَابِ قَالَ بِسمِ اللّهِ فَلَمّا استَوَي عَلَي الدّابّةِ قَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي كَرّمَنَا وَ حَمَلَنَا فِي البَرّ وَ البَحرِ وَ رَزَقَنَا مِنَ الطّيّبَاتِ وَ فَضّلَنَا عَلَي كَثِيرٍ مِمّن خَلَقَ تَفضِيلًاسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ ثُمّ سَبّحَ اللّهَ ثَلَاثاً وَ حَمِدَ اللّهَ ثَلَاثاً وَ كَبّرَ اللّهَ ثَلَاثاً
صفحه : 296
ثُمّ قَالَ رَبّ اغفِر لِي فَإِنّهُ لَا يَغفِرُ الذّنُوبَ إِلّا أَنتَ ثُمّ قَالَ فَعَلَ هَذَا رَسُولُ اللّهِص وَ أَنَا رَدِيفُهُ
24- ب ،[قرب الإسناد]هَارُونُ عَنِ ابنِ زِيَادٍ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ ع إِذَا عَثَرَت بِهِ دَابّتُهُ قَالَ أللّهُمّ إنِيّ أَعُوذُ بِكَ مِن زَوَالِ نِعمَتِكَ وَ مِن تَحوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِن فُجَاءَةِ نَقِمَتِكَ
25- ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا رَكِبَ الرّجُلُ الدّابّةَ فَسَمّي رَدِفَهُ مَلَكٌ يَحفَظُهُ حَتّي يَنزِلَ فَإِذَا رَكِبَ وَ لَم يُسَمّ رَدِفَهُ شَيطَانٌ فَيَقُولُ لَهُ تَغَنّ فَإِن قَالَ لَا أُحسِنُ قَالَ تَمَنّ فَلَا يَزَالُ يَتَمَنّي حَتّي يَنزِلَ وَ قَالَ مَن قَالَ إِذَا رَكِبَ الدّابّةَ بِسمِ اللّهِ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ إِلّا حُفِظَت لَهُ نَفسُهُ وَ دَابّتُهُ حَتّي يَنزِلَ
سن ،[المحاسن ] عن اليقطيني مثله
26-سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن عَنبَسَةَ بنِ هِشَامٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ بنِ عَمرٍو الجعُفيِّ عَنِ الحَكَمِ بنِ مُحَمّدِ بنِ القَاسِمِ أَنّهُ سَمِعَ عَبدَ اللّهِ بنَ عَطَاءٍ يَقُولُ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع قُم فَأَسرِج لِي دَابّتَينِ حِمَاراً وَ بَغلًا فَأَسرَجتُ حِمَاراً وَ بَغلًا فَقَدّمتُ إِلَيهِ البَغلَ فَرَأَيتُ أَنّهُ أَحَبّهُمَا إِلَيهِ فَقَالَ مَن أَمَرَكَ أَن تُقَدّمَ إلِيَّ هَذَا البَغلَ قُلتُ اختَرتُهُ لَكَ قَالَ وَ أَمَرتُكَ أَن تَختَارَ لِي ثُمّ قَالَ إِنّ أَحَبّ المَطَايَا إلِيَّ الحُمُرُ فَقَالَ قَدّمتُ إِلَيهِ الحِمَارَ وَ أَمسَكتُ بِالرّكَابِ وَ رَكِبَ فَقَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي هَدَانَا لِلإِسلَامِ وَ عَلّمَنَا القُرآنَ وَ مَنّ عَلَينَا بِمُحَمّدٍص وَ الحَمدُ لِلّهِألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَوَ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ
صفحه : 297
وَ سَارَ وَ سِرتُ حَتّي إِذَا بَلَغنَا مَوضِعاً قُلتُ الصّلَاةَ جعَلَنَيَِ اللّهُ فِدَاكَ قَالَ هَذَا أَرضُ وَادِ النّملِ لَا يُصَلّي فِيهَا حَتّي إِذَا بَلَغنَا مَوضِعاً آخَرَ قُلتُ لَهُ مِثلَ ذَلِكَ فَقَالَ هَذِهِ الأَرضُ مَالِحَةٌ لَا يُصَلّي فِيهَا قَالَ حَتّي نَزَلَ هُوَ مِن قِبَلِ نَفسِهِ فَقَالَ لِي صَلّيتَ أَم تصُلَيّ سُبحَتَكَ قُلتُ هَذِهِ صَلَاةٌ تُسَمّيهَا أَهلُ العِرَاقِ الزّوَالَ فَقَالَ أَمَا إِنّ هَؤُلَاءِ الّذِينَ يُصَلّونَ هُم شِيعَةُ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هيَِ صَلَاةُ الأَوّابِينَ فَصَلّي وَ صَلّيتُ ثُمّ أَمسَكتُ لَهُ بِالرّكَابِ ثُمّ قَالَ مِثلَ مَا قَالَ فِي بَدَاءَتِهِ ثُمّ قَالَ أللّهُمّ العَنِ المُرجِئَةَ فَإِنّهُم عَدُوّنَا فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ قُلتُ لَهُ مَا ذِكرُكَ جُعِلتُ فِدَاكَ المُرجِئَةَ قَالَ خَطَرُوا عَلَي باَليِ
27- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُفَضّلِ النوّفلَيِّ عَن أَبِيهِ عَن بَعضِ مَشِيخَتِهِ قَالَ كَانَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا وَضَعَ رِجلَهُ فِي الرّكَابِ يَقُولُسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ يُسَبّحُ سَبعاً وَ يَحمَدُ اللّهَ سَبعاً وَ يُهَلّلُ اللّهَ سَبعاً
28- سن ،[المحاسن ] عَنِ القَاسِمِ بنِ يَحيَي عَن جَدّهِ الحَسَنِ بنِ رَاشِدٍ عَن يَعقُوبَ بنِ جَعفَرِ بنِ اِبرَاهِيمَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ الأَوّلَ ع يَقُولُ الخَيلُ عَلَي كُلّ مَنخِرٍ مِنهَا شَيطَانٌ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُم أَن يُلجِمَهَا فَليُسَمّ اللّهَ
29- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ الحَذّاءِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَيّمَا دَابّةٍ استَصعَبَت عَلَي صَاحِبِهَا مِن لِجَامٍ أَو نُفُورٍ فَليَقرَأ فِي أُذُنِهَا أَو عَلَيهَاأَ فَغَيرَ دِينِ اللّهِ يَبغُونَ وَ لَهُ أَسلَمَ مَن فِي السّماواتِ وَ الأَرضِ طَوعاً وَ كَرهاً وَ إِلَيهِ يُرجَعُونَ
30-مكا،[مكارم الأخلاق ]روُيَِ فِي هَذِهِ الآيَاتِ أَنّهَا يَقرَأُ لِلدّابّةِ التّيِ تَمنَعُ اللّجَامَ يَقرَأُ فِي أُذُنِهَا وَ يَقُولُ أللّهُمّ سَخّرهَا وَ بَارِك لِي فِيهَا بِحَقّ مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ يَقرَأُ إِنّا
صفحه : 298
أَنزَلنَاهُ
31- سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ الرّحمَنِ العرَزمَيِّ عَن حَاتِمِ بنِ إِسمَاعِيلَ المدَنَيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص عَلَي ذِروَةِ سَنَامِ كُلّ بَعِيرٍ شَيطَانٌ فَإِذَا رَكِبتُمُوهَا فَقُولُوا كَمَا أَمَرَكُمُ اللّهُسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ امتَهِنُوهَا لِأَنفُسِكُم فَإِنّهَا تَحمِدُ اللّهَ قَالَ وَ رَوَاهُ الوَشّاءُ عَنِ المُثَنّي عَن حَاتِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع إِلّا أَنّهُ قَالَ عَلَي ذِروَةِ كُلّ بَعِيرٍ
32- ضا،[فقه الرضا عليه السلام ] إِذَا وَضَعتَ رِجلَكَ فِي الرّكَابِ فَقُل بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَالحَمدُ لِلّهِ ألّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لنِهَتدَيَِ لَو لا أَن هَدانَا اللّهُالحَمدُ لِلّهِألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ مَنّ عَلَينَا بِالإِيمَانِ بِمُحَمّدٍص
33- طب ،[طب الأئمة عليهم السلام ] عَن حَاتِمِ بنِ عَبدِ اللّهِ الأزَديِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ المقُريِ إِمَامِ مَسجِدِ الكُوفَةِ عَن جَابِرِ بنِ رَاشِدٍ عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ بَينَا هُوَ فِي سَفَرٍ إِذ نَظَرَ إِلَي رَجُلٍ عَلَيهِ كَآبَةٌ وَ حُزنٌ فَقَالَ مَا لَكَ قَالَ داَبتّيِ حَرُونٌ قَالَ وَيحَكَ اقرَأ هَذِهِ الآيَةَ فِي أُذُنِهِأَ وَ لَم يَرَوا أَنّا خَلَقنا لَهُم إِلَي قَولِهِوَ مِنها يَأكُلُونَ
34- طا،[الأمان ] فِي رِوَايَةِ صَفوَانَ الجَمّالِ أَنّ الصّادِقَ ع لَمّا رَكِبَ الجَمَلَ قَالَ بِسمِ اللّهِ وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَ
35- لي ،[الأمالي للصدوق ] عَنِ ابنِ مَسرُورٍ عَنِ ابنِ عَامِرٍ عَن عَمّهِ عَنِ ابنِ بَزِيعٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ قَالَ قَالَ الصّادِقُ ع مِنَ الجَورِ قَولُ الرّاكِبِ للِماَشيِ الطّرِيقَ
ل ،[الخصال ] عن أبيه عن محمدالعطار عن محمد بن عبدالجبار عن ابن بزيع مثله
36-ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا رَكِبتُمُ الدّوَابّ فَاذكُرُوا
صفحه : 299
اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ قُولُواسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ وَ إِنّا إِلي رَبّنا لَمُنقَلِبُونَ
37- ل ،[الخصال ]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]سيَجَيِءُ فِي سَيرِ النّبِيّص أَنّهُ قَالَ خَمسٌ لَا أَدَعُهُنّ حَتّي المَمَاتِ الأَكلُ عَلَي الحَضِيضِ مَعَ العَبِيدِ وَ ركُوُبيَِ الحِمَارَ مُؤكَفاً الخَبَرَ
38- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَن جَمَاعَةٍ عَن أَبِي المُفَضّلِ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ هِشَامٍ عَن مُوسَي بنِ عَامِرٍ عَنِ الوَلِيدِ بنِ مُسلِمٍ عَن عَلِيّ بنِ سُلَيمَانَ عَن أَبِي إِسحَاقَ السبّيِعيِّ عَن عَلِيّ بنِ رَبِيعَةَ الأسَدَيِّ قَالَ رَكِبَ عَلِيّ ع فَلَمّا وَضَعَ رِجلَهُ فِي الرّكَابِ قَالَ بِسمِ اللّهِ فَلَمّا استَوَي عَلَي الدّابّةِ قَالَ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي كَرّمَنَا وَ حَمَلَنَا فِي البَرّ وَ البَحرِ وَ رَزَقَنَا مِنَ الطّيّبَاتِ وَ فَضّلَنَا عَلَي كَثِيرٍ مِمّن خَلَقَ تَفضِيلًاسُبحانَ ألّذِي سَخّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ ثُمّ سَبّحَ اللّهَ ثَلَاثاً وَ حَمِدَ اللّهَ ثَلَاثاً وَ كَبّرَ اللّهَ ثَلَاثاً ثُمّ قَالَ رَبّ اغفِر لِي فَإِنّهُ لَا يَغفِرُ الذّنُوبَ إِلّا أَنتَ ثُمّ قَالَ فَعَلَ هَذَا رَسُولُ اللّهِص وَ أَنَا رَدِيفُهُ
39-سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَخَرَجَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع عَلَي أَصحَابِهِ وَ هُوَ رَاكِبٌ فَمَشَوا خَلفَهُ فَالتَفَتَ إِلَيهِم فَقَالَ لَكُم حَاجَةٌ فَقَالُوا لَا يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ وَ لَكِنّا نُحِبّ أَن نمَشيَِ مَعَكَ فَقَالَ لَهُمُ انصَرِفُوا فَإِنّ مشَيَ الماَشيِ مَعَ الرّاكِبِ مَفسَدَةٌ لِلرّاكِبِ وَ مَذَلّةٌ
صفحه : 300
للِماَشيِ قَالَ وَ رَكِبَ مَرّةً أُخرَي فَمَشَوا خَلفَهُ فَقَالَ انصَرِفُوا فَإِنّ خَفقَ النّعَالِ خَلفَ أَعقَابِ الرّجَالِ مَفسَدَةٌ لِقُلُوبِ النّوكَي
40- كش ،[رجال الكشي] عَن حَمدَوَيهِ بنِ نُصَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن هَارُونَ بنِ خَارِجَةَ عَن زَيدٍ الشّحّامِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَطَاءٍ قَالَ أَرسَلَ إلِيَّ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع وَ قَد أُسرِجَ لَهُ بَغلٌ وَ حِمَارٌ فَقَالَ لِي هَل لَكَ أَن تَركَبَ مَعَنَا إِلَي مَا لَنَا قَالَ قُلتُ نَعَم قَالَ أَيّهُمَا أَحَبّ لَكَ أَن تَركَبَ قُلتُ الحِمَارُ فَقَالَ إِنّ الحِمَارَ أَرفَقُهُمَا لِي قَالَ قُلتُ إِنّمَا كَرِهتُ أَن أَركَبَ البَغلَ وَ أَن تَركَبَ أَنتَ الحِمَارَ قَالَ فَرَكِبَ الحِمَارَ وَ رَكِبتُ البَغلَ ثُمّ سِرنَا حَتّي خَرَجنَا مِنَ المَدِينَةِ فَبَينَا هُوَ يحُدَثّنُيِ إِذَا انكَبّ عَلَي السّرجِ مَلِيّاً فَظَنَنتَ أَنّ السّرجَ آذَاهُ وَ ضَغَطَهُ ثُمّ رَفَعَ رَأسَهُ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ مَا أَرَي السّرجَ إِلّا وَ قَد ضَاقَ عَنكَ فَلَو تَحَوّلتَ عَلَي البَغلِ فَقَالَ كَلّا وَ لَكِنّ الحِمَارَ اختَالَ فَصَنَعتُ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللّهِص رَكِبَ حِمَاراً يُقَالُ لَهُ عُفَيرٌ فَاختَالَ فَوَضَعَ رَأسَهُ عَلَي القَرَبُوسِ مَا شَاءَ اللّهُ ثُمّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَص يَا رَبّ هَذَا عَمَلُ عُفَيرٍ لَيسَ هُوَ عمَلَيِ
1- ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ الطّيبُ نُشرَةٌ وَ العَسَلُ نُشرَةٌ وَ الرّكُوبُ نُشرَةٌ وَ النّظَرُ إِلَي الخُضرَةِ نُشرَةٌ
2- ل ،[الخصال ] عَنِ القَطّانِ عَنِ السكّرّيِّ عَنِ الجوَهرَيِّ عَنِ ابنِ عُمَارَةَ عَن أَبِيهِ عَن جَابِرٍ الجعُفيِّ عَنِ البَاقِرِ ع قَالَ لَا يَجُوزُ لِلمَرأَةِ رُكُوبُ السّرجِ إِلّا مِن ضَرُورَةٍ أَو فِي سَفرٍ الخَبَرَ
كتاب الغايات ، مثله
صفحه : 301
الإسراءوَ لا تَمشِ فِي الأَرضِ مَرَحاً إِنّكَ لَن تَخرِقَ الأَرضَ وَ لَن تَبلُغَ الجِبالَ طُولًا كُلّ ذلِكَ كانَ سَيّئُهُ عِندَ رَبّكَ مَكرُوهاًطه وَ ما تِلكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسي قالَ هيَِ عصَايَ أَتَوَكّؤُا عَلَيها وَ أَهُشّ بِها عَلي غنَمَيِ وَ لِيَ فِيها مَآرِبُ أُخريالفرقان وَ عِبادُ الرّحمنِ الّذِينَ يَمشُونَ عَلَي الأَرضِ هَوناًلقمان وَ لا تَمشِ فِي الأَرضِ مَرَحاً إِنّ اللّهَ لا يُحِبّ كُلّ مُختالٍ فَخُورٍ وَ اقصِد فِي مَشيِكَالقيامةثُمّ ذَهَبَ إِلي أَهلِهِ يَتَمَطّي
1-مص ،[مصباح الشريعة] قَالَ الصّادِقُ ع إِن كُنتَ عَاقِلًا فَقَدّمِ العَزِيمَةَ الصّحِيحَةَ وَ النّيّةَ الصّادِقَةَ فِي حِينِ قَصدِكَ إِلَي أَيّ مَكَانٍ أَرَدتَ وَ انهَ النّفسَ مِنَ التخّطَيّ إِلَي مَحذُورٍ وَ كُن مُتَفَكّراً فِي مَشيِكَ وَ مُعتَبِراً لِعَجَائِبِ صُنعِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَينَمَا بَلَغتَ وَ لَا تَكُن مُستَهتَراً وَ لَا مُتَبَختِراً فِي مِشيَتِكَ وَ غُضّ بَصَرَكَ عَمّا لَا يَلِيقُ بِالدّينِ وَ اذكُرِ اللّهَ كَثِيراً فَإِنّهُ قَد جَاءَ فِي الخَبَرِ أَنّ المَوَاضِعَ التّيِ يُذكَرُ اللّهُ فِيهَا وَ عَلَيهَا تَشهَدُ بِذَلِكَ عِندَ اللّهِ يَومَ القِيَامَةِ وَ تَستَغفِرُ لَهُم إِلَي أَن يُدخِلَهُمُ الجَنّةَ وَ لَا تُكثِرِ الكَلَامَ مَعَ النّاسِ فِي الطّرِيقِ فَإِنّ فِيهِ سُوءَ الأَدَبِ وَ أَكثَرُ الطّرُقِ مَرَاصِدُ الشّيطَانِ وَ مَتجَرَتُهُ فَلَا تَأمَن كَيدَهُ وَ اجعَل ذَهَابَكَ وَ مَجِيئَكَ فِي طَاعَةِ اللّهِ وَ المشَيِ فِي رِضَاهُ فَإِنّ حَرَكَاتِكَ كُلّهَا مَكتُوبَةٌ فِي صَحِيفَتِكَ قَالَ اللّهُ تَعَالَييَومَ تَشهَدُ عَلَيهِم أَلسِنَتُهُم وَ أَيدِيهِم
صفحه : 302
وَ أَرجُلُهُم بِما كانُوا يَعمَلُونَ وَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّوَ كُلّ إِنسانٍ أَلزَمناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ
2- جع ،[جامع الأخبار] قَالَ النّبِيّص مَن مَشَي مَعَ العَصَا فِي السّفَرِ وَ الحَضَرِ لِلتّوَاضُعِ يُكتَبُ لَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ أَلفُ حَسَنَةٍ وَ محُيَِ عَنهُ أَلفُ سَيّئَةٍ وَ رُفِعَ لَهُ أَلفُ دَرَجَةٍ
3- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص بِئسَ العَبدُ تَبَختَرَ وَ اختَالَ وَ نسَيَِ الكَبِيرَ المُتَعَالِ
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ عَن عَلِيّ ع قَالَ اعتَمّ أَبُو دُجَانَةَ الأنَصاَريِّ وَ أَرخَي عَذَبَةَ العِمَامَةِ مِن خَلفِهِ بَينَ كَتِفَيهِ ثُمّ جَعَلَ يَتَبَختَرُ بَينَ الصّفّينِ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ هَذِهِ لَمِشيَةٌ يُبغِضُهَا اللّهُ تَعَالَي إِلّا عِندَ القِتَالِ
4- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَن أَحمَدَ بنِ عُبدُونٍ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ الزّبَيرِ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن أَحمَدَ بنِ رِزقٍ الغمُشاَنيِّ عَن أَبِي أُسَامَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ ع لَا يَسبِقُ يَمِينُهُ شِمَالَهُ
5- ل ،[الخصال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سُرعَةُ المشَيِ يَذهَبُ بِبَهَاءِ المُؤمِنِ
6- مع ،[معاني الأخبار] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَيسَ لِلنّسَاءِ سَرَاةُ الطّرِيقِ وَ لَكِن جَنبَاهُ يعَنيِ بِالسّرَاةِ وَسَطَهُ
7-ثو،[ثواب الأعمال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن سُلَيمَانَ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَمّهِ
صفحه : 303
عَاصِمٍ الكوُفيِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا تَصَامّت أمُتّيِ عَن سَائِلِهَا وَ مَشَت بِتَبَختُرِهَا حَلَفَ ربَيّ جَلّ وَ عَزّ بِعِزّتِهِ فَقَالَ وَ عزِتّيِ لَأُعَذّبَنّ بَعضَهُم بِبَعضٍ
8- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُوسَي بنِ عُمَرَ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَمّن حَدّثَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن مَشَي عَلَي الأَرضِ اختِيَالًا لَعَنَتهُ الأَرضُ وَ مَن تَحتَهَا وَ مَن فَوقَهَا
9- مع ،[معاني الأخبار] عَنِ الهمَداَنيِّ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَمرِو بنِ جُمَيعٍ عَنِ الصّادِقِ ع عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِذَا مشيت [مَشَت]أمُتّيَِ المُطَيطَا وَ خَدَمَتهُم فَارِسُ وَ الرّومُ كَانَ بَأسُهُم بَينَهُم
والمطيطا التبختر ومد اليدين في المشي
10- مع ،[معاني الأخبار] عَنِ الطاّلقَاَنيِّ عَنِ الجلَوُديِّ عَنِ الجوَهرَيِّ عَنِ ابنِ عُمَارَةَ عَن أَبِيهِ عَن جَابِرٍ الجعُفيِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن جَابِرٍ الأنَصاَريِّ قَالَ مَرّ رَسُولُ اللّهِص بِرَجُلٍ مَصرُوعٍ وَ قَدِ اجتَمَعَ عَلَيهِ النّاسُ يَنظُرُونَ إِلَيهِ فَقَالَ ع عَلَي مَا اجتَمَعَ هَؤُلَاءِ فَقِيلَ لَهُ عَلَي المَجنُونِ يُصرَعُ فَنَظَرَ إِلَيهِ فَقَالَ مَا هَذَا بِمَجنُونٍ أَ لَا أُخبِرُكُم بِالمَجنُونِ حَقّ المَجنُونِ قَالُوا بَلَي يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ إِنّ المَجنُونَ المُتَبَختِرُ فِي مِشيَتِهِ النّاظِرُ فِي عِطفَيهِ المُحَرّكُ جَنبَيهِ بِمَنكِبَيهِ فَذَاكَ المَجنُونُ وَ هَذَا المُبتَلَي
أقول أوردنا بعض الأخبار في باب الكبر
11-سن ،[المحاسن ] عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي العَلَاءِ عَن بَشِيرٍ النّبّالِ قَالَكُنّا مَعَ أَبِي جَعفَرٍ ع فِي المَسجِدِ إِذ مَرّ عَلَينَا أَسوَدُ وَ هُوَ يَنزِعُ فِي مِشيَتِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعفَرٍ ع إِنّهُ لَجَبّارٌ قُلتُ إِنّهُ سَائِلٌ قَالَ إِنّهُ
صفحه : 304
جَبّارٌ
وَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ يمَشيِ مِشيَةً كَأَنّ عَلَي رَأسِهِ الطّيرَ لَا يَسبِقُ يَمِينُهُ شِمَالَهُ
12- سن ،[المحاسن ] عَن يَحيَي بنِ اِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي البِلَادِ عَن حُسَينِ بنِ المُختَارِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ يُبغِضُ ثَلَاثَةً ثاَنيَِ عِطفِهِ وَ المُسبِلَ إِزَارَهُ وَ المُنَفّقَ سِلعَتَهُ بِالأَيمَانِ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ المُسبِلَ إِزَارَهُ خُيَلَاءَ
13- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الرّاكِبُ أَحَقّ بِالجَادّةِ مِنَ الماَشيِ وَ الحاَفيِ أَحَقّ مِنَ المُنتَعِلِ
الآيات الكهف وَ لا تَقُولَنّ لشِيَءٍ إنِيّ فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلّا أَن يَشاءَ اللّهُ وَ اذكُر رَبّكَ إِذا نَسِيتَ و قال تعالي وَ لَو لا إِذ دَخَلتَ جَنّتَكَ قُلتَ ما شاءَ اللّهُ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ و قال تعالي ستَجَدِنُيِ إِن شاءَ اللّهُ صابِراًالقلم إِنّا بَلَوناهُم كَما بَلَونا أَصحابَ الجَنّةِ إِذ أَقسَمُوا لَيَصرِمُنّها مُصبِحِينَ وَ لا يَستَثنُونَ فَطافَ عَلَيها طائِفٌ مِن رَبّكَ وَ هُم نائِمُونَ فَأَصبَحَت كَالصّرِيمِ فَتَنادَوا مُصبِحِينَ إلي قوله تعالي قالَ أَوسَطُهُم أَ لَم أَقُل لَكُم لَو لا تُسَبّحُونَ
صفحه : 305
1- م ،[تفسير الإمام عليه السلام ] قَالَ الصّادِقُ ع وَ لَرُبّمَا تَرَكَ فِي افتِتَاحِ أَمرٍ بَعضُ شِيعَتِنَابِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِفَيَمتَحِنُهُ اللّهُ بِمَكرُوهٍ وَ يُنَبّهُهُ عَلَي شُكرِ اللّهِ تَعَالَي وَ الثّنَاءِ عَلَيهِ وَ يَمحُو فِيهِ عَنهُ وَصمَةَ تَقصِيرِهِ عِندَ تَركِهِ قَولَ بِسمِ اللّهِ لَقَد دَخَلَ عَبدُ اللّهِ بنُ يَحيَي عَلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع وَ بَينَ يَدَيهِ كرُسيِّ فَأَمَرَهُ بِالجُلُوسِ عَلَيهِ فَجَلَسَ عَلَيهِ فَمَالَ بِهِ حَتّي سَقَطَ عَلَي رَأسِهِ فَأَوضَحَ عَن عَظمِ رَأسِهِ وَ سَالَ الدّمُ فَأَمَرَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ بِمَاءٍ فَغَسَلَ عَنهُ ذَلِكَ الدّمَ ثُمّ قَالَ ادنُ منِيّ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَي مُوضِحَتِهِ وَ قَد كَانَ يَجِدُ مِن أَلَمِهَا مَا لَا صَبرَ لَهُ مَعَهُ وَ مَسَحَ يَدَهُ عَلَيهَا وَ تَفَلَ فِيهَا فَمَا هُوَ أَن فَعَلَ ذَلِكَ حَتّي اندَمَلَ فَصَارَ كَأَنّهُ لَم يُصِبهُ شَيءٌ قَطّ ثُمّ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَا عَبدَ اللّهِ الحَمدُ لِلّهِ ألّذِي جَعَلَ تَمحِيصَ ذُنُوبِ شِيعَتِنَا فِي الدّنيَا بِمِحَنِهِم لِتَسلَمَ لَهُم طَاعَاتُهُم وَ يَستَحِقّوا عَلَيهَا ثَوَابَهَا فَقَالَ عَبدُ اللّهِ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ قَد أفَدَتنَيِ وَ علَمّتنَيِ فَإِن أَرَدتَ أَن تعُرَفّنَيِ ذنَبيَِ ألّذِي امتُحِنتُ بِهِ فِي هَذَا المَجلِسِ حَتّي لَا أَعُودَ إِلَي مِثلِهِ قَالَ تَركُكَ حِينَ جَلَستَ أَن تَقُولَ بِسمِ اللّهِ الرّحمَنِ الرّحِيمِ فَجَعَلَ اللّهُ ذَلِكَ لِسَهوِكَ عَمّا نُدِبتَ إِلَيهِ تَمحِيصاً بِمَا أَصَابَكَ أَ مَا عَلِمتَ أَنّ رَسُولَ اللّهِص حدَثّنَيِ عَنِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ أَنّهُ قَالَ كُلّ أَمرٍ ذيِ بَالٍ لَم يُذكَر فِيهِ بِسمِ اللّهِ فَهُوَ أَبتَرُ فَقُلتُ بَلَي بأِبَيِ أَنتَ وَ أمُيّ لَا أَترُكُهَا بَعدَهَا قَالَ إِذاً تَحظَي بِذَلِكَ وَ تَسعَدُ
2- شي،[تفسير العياشي] عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مَيمُونٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِم قَالَ إِذَا حَلَفَ الرّجُلُ بِاللّهِ فَلَهُ ثُنيَاهَا إِلَي أَربَعِينَ يَوماً وَ ذَلِكَ أَنّ قَوماً مِنَ اليَهُودِ سَأَلُوا النّبِيّص عَن شَيءٍ فَقَالَ ائتوُنيِ غَداً وَ لَم يَستَثنِ حَتّي أُخبِرَكُم فَاحتُبِسَ عَنهُ جَبرَئِيلُ ع أَربَعِينَ يَوماً ثُمّ أَتَاهُ وَ قَالَوَ لا تَقُولَنّ لشِيَءٍ إنِيّ فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلّا أَن يَشاءَ اللّهُ وَ اذكُر رَبّكَ إِذا نَسِيتَ
3-شي،[تفسير العياشي] عَن أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع ذَكَرَ أَنّ آدَمَ ع لَمّا أَسكَنَهُ
صفحه : 306
اللّهُ الجَنّةَ فَقَالَ لَهُ يَا آدَمُ لَا تَقرَب هَذِهِ الشّجَرَةَ فَقَالَ نَعَم يَا رَبّ وَ لَم يَستَثنِ فَأَمَرَ اللّهُ نَبِيّهُ فَقَالَوَ لا تَقُولَنّ لشِيَءٍ إنِيّ فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلّا أَن يَشاءَ اللّهُ وَ اذكُر رَبّكَ إِذا نَسِيتَ وَ لَو بَعدَ سَنَةٍ
4- شي،[تفسير العياشي] عَن سَلّامِ بنِ المُستَنِيرِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ لا تَقُولَنّ لشِيَءٍ إنِيّ فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلّا أَن يَشاءَ اللّهُ أَن لَا أَفعَلَهُ فَسَبَقَ مَشِيّةُ اللّهِ فِي أَن لَا أَفعَلَهُ فَلَا أَقدِرُ عَلَي أَن أَفعَلَهُ قَالَ فَلِذَلِكَ قَالَ اللّهُوَ اذكُر رَبّكَ إِذا نَسِيتَ أَيِ استَثنِ مَشِيّةَ اللّهِ فِي فِعلِكَ
5- شي،[تفسير العياشي] عَن حَمزَةَ بنِ حُمرَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن قَولِ اللّهِوَ اذكُر رَبّكَ إِذا نَسِيتَ قَالَ أَن تسَتثَنيَِ ثُمّ ذَكَرتَ بَعدُ فَاستَثنِ حِينَ تَذكُرُ
أقول قدأوردنا بعض الأخبار في باب أحكام اليمين
6- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا تَوَضّأَ أَحَدُكُم أَو شَرِبَ أَو أَكَلَ أَو لَبِسَ وَ كُلّ شَيءٍ يَصنَعُهُ ينَبغَيِ لَهُ أَن يسُمَيَّ فَإِن لَم يَفعَل كَانَ لِلشّيطَانِ فِيهِ شَرِكٌ
7-ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر] عَن أَبِي جَعفَرٍ الأَحوَلِ عَن سَلّامِ بنِ المُستَنِيرِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي قَولِهِوَ لَقَد عَهِدنا إِلي آدَمَ مِن قَبلُ فنَسَيَِ وَ لَم نَجِد لَهُ عَزماً قَالَ إِنّ اللّهَ لَمّا قَالَ لِآدَمَ ادخُلِ الجَنّةَ قَالَ لَهُ يَا آدَمُ لَا تَقرَب هَذِهِ الشّجَرَةَ قَالَ فَأَرَاهُ إِيّاهَا فَقَالَ آدَمُ لِرَبّهِ كَيفَ أَقرَبُهَا وَ قَد نهَيَتنَيِ عَنهَا أَنَا وَ زوَجتَيِ قَالَ فَقَالَ لَهُمَا لَا تَقرَبَاهَا يعَنيِ لَا تَأكُلَا مِنهَا فَقَالَ آدَمُ وَ زَوجَتُهُ نَعَم يَا رَبّنَا لَا نَقرَبُهَا وَ لَا نَأكُلُ مِنهَا وَ لَم يَستَثنِيَا فِي قَولِهِمَا نَعَم فَوَكَلَهُمَا اللّهُ فِي ذَلِكَ إِلَي أَنفُسِهِمَا وَ إِلَي ذِكرِهِمَا قَالَ وَ قَد قَالَ اللّهُ لِنَبِيّهِ فِي الكِتَابِوَ لا تَقُولَنّ لشِيَءٍ إنِيّ فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلّا أَن يَشاءَ اللّهُ أَن لَا أَفعَلَهُ فَتَسبِقَ مَشِيّةُ اللّهِ فِي أَن لَا أَفعَلَهُ فَلَا أَقدِرَ عَلَي
صفحه : 307
أَن أَفعَلَهُ قَالَ فَلِذَلِكَ قَالَ اللّهُوَ اذكُر رَبّكَ إِذا نَسِيتَ أَيِ استَثنِ مَشِيّةَ اللّهِ فِي فِعلِكَ
8- ين ،[ كتاب حسين بن سعيد والنوادر]رَوَي لِي مُرَازِمٌ قَالَ دَخَلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع يَوماً إِلَي مَنزِلِ يَزِيدَ وَ هُوَ يُرِيدُ العُمرَةَ فَتَنَاوَلَ لَوحاً فِيهِ كِتَابٌ لِعَمّهِ فِيهِ أَرزَاقُ العِيَالِ وَ مَا يجَريِ لَهُم فَإِذَا فِيهِ لِفُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ لَيسَ فِيهِ استِثنَاءٌ فَقَالَ لَهُ مَن كَتَبَ هَذَا الكِتَابَ وَ لَم يَستَثنِ فِيهِ كَيفَ ظَنّ أَنّهُ يَتِمّ ثُمّ دَعَا بِالدّوَاةِ فَقَالَ الحَق فِيهِ فِي كُلّ اسمٍ إِن شَاءَ اللّهُ
أقول قال السيد المرتضي قدس روحه في كتاب الغرر والدرر إن سأل سائل عن قوله تعالي وَ لا تَقُولَنّ لشِيَءٍ إنِيّ فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلّا أَن يَشاءَ اللّهُ فقال ماتنكرون أن يكون ظاهر هذه الآية يقتضي أن يكون جميع مانفعله يشاؤه ويريده لأنه تعالي لم يخص شيئا من شيء و هذابخلاف مذهبكم و ليس أن تقولوا إنه خطاب لرسول الله ص خاصة و هو لايفعل إلا مايشاء الله تعالي لأنه قديفعل المباح بلا خلاف ويفعل الصغائر عندأكثركم فلابد أن يكون في أفعاله تعالي ما لايشاؤه عندكم ولأنه أيضا تأديب لنا كما أنه تعليم له ع ولذلك يحسن منا أن نقول ذلك فيما نفعل .الجواب قلنا تأويل هذه الآية مبني علي وجهين أحدهما أن يجعل حرف الشرط ألذي هو أن متعلقا بما يليه وبما هومتعلق به في الظاهر من غيرتقدير محذوف و يكون التقدير و لاتقولن إنك تفعل إلا مايريد الله تعالي و هذاالجواب ذكره الفراء و مارأيته إلا له و من العجب تغلغله إلي مثل هذا مع أنه لم يكن متظاهرا بالقول بالعدل و علي هذاالجواب لاشبهة في الآية و لاسؤال للقوم علينا و في هذاالوجه ترجيح علي غيره من حيث اتبعنا فيه الظاهر و لم نقدر محذوفا و كل جواب طابق الظاهر و لم يبن علي محذوف كان أولي . والجواب الآخر أن تجعل أن متعلقة بمحذوف و يكون التقدير و لاتقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن تقول إن شاء الله لأن من عاداتهم إضمار القول في مثل هذاالموضع واختصار الكلام إذاطال و كان في الموجود منه
صفحه : 308
دلالة علي المفقود و علي هذاالوجه يحتاج إلي جواب عما سئلنا عنه فنقول هذاتأديب من الله تعالي لعباده وتعليم لهم أن يعلقوا مايخبرون به بهذه اللفظة حتي يخرج من حد القطع و لاشبهة في أن ذلك مختص بالطاعات و أن الأفعال القبيحة خارجة عنه لأن أحدا من المسلمين لايستحسن أن يقول إني أزني غدا إن شاء الله أوأقتل مؤمنا وكلهم يمنع من ذلك أشد المنع فعلم سقوط شبهة من ظن أن الآية عامة في جميع الأفعال . و أما أبو علي الجبائي محمد بن عبدالوهاب فإنه ذكر في تأويل هذه الآية مانحن ذاكروه بعينه قال إنما عني بذلك أن من كان لايعلم أنه يبقي إلي غد حيا فلايجوز أن يقول إني سأفعل غدا كذا وكذا فيطلق الخبر بذلك و هو لايدري لعله سيموت و لايفعل ماأخبر به لأن هذاالخبر إذا لم يوجده مخبره علي ماأخبر به المخبر فهو كذب و إذا كان المخبر لايأمن أن لايوجد مخبره لحدوث أمر من فعل الله تعالي نحو الموت والعجز أوبعض الأمراض أو لايوجد ذلك بأن يبدو له في ذلك فلايأمن أن يكون خبره كذبا في معلوم الله عز و جل و إذا لم يأمن ذلك لم يجز أن يخبر به و لايسلم خبره هذا من الكذب إلابالاستثناء ألذي ذكره الله تعالي . فإذا قال إني صائر غدا إلي المسجد إن شاء الله فاستثني في مصيره مشية الله تعالي خرج من أن يكون خبره في هذاكذبا لأن الله تعالي إن شاء أن يلجئه إلي المصير إلي المسجد غدا ألجأه إلي ذلك و كان المصير منه لامحالة و إذا كان ذلك علي ماوصفناه لم يكن خبره هذاكذبا و إن لم يوجد منه المصير إلي المسجد لأنه لم يوجد مااستثناه في ذلك من مشية الله تعالي . قال وينبغي أن لايستثني مشية دون مشية لأنه إن استثني في ذلك مشية الله لمصيره إلي المسجد علي وجه التعبد فهو أيضا لايأمن أن يكون خبره كذبا لأن الإنسان قديترك كثيرا مما يشاؤه تعالي منه ويتعبده به و لو كان استثني مشية الله تعالي لأن يبقيه ويقدره ويرفع عنه الموانع كان أيضا لايأمن أن
صفحه : 309
يكون خبره كذبا لأنه قديجوز أن لايصير إلي المسجد مع تبقية الله تعالي له قادرا مختارا فلايأمن من الكذب في هذاالخبر دون أن يستثني المشية العامة التي ذكرناها فإذادخلت هذه المشية في الاستثناء فقد أمن من أن يكون خبره كذبا إذاكانت هذه المشية متي وجدت وجب أن يدخل المسجد لامحالة. قال وبمثل هذاالاستثناء يزول الحنث عمن حلف فقال و الله لأصيرن غدا إلي المسجد إن شاء الله لأنه إن استثني علي سبيل مابينا لم يجز أن يحنث في يمينه و لوخص استثناءه بمشية بعينها ثم كانت و لم يدخل معها المسجد حنث في يمينه . و قال غير أبي علي أن المشية المستثناة هنا هي مشية المنع والحيلولة فكأنه قال إن شاء الله يخليني و لايمنعني و في الناس من قال القصد بذلك أن يقف الكلام علي جهة القطع و إن لم يلزم به ما كان يلزم لو لاالاستثناء و لاينوي في ذلك إلجاء و لاغيره و هذاالوجه يحكي عن الحسن البصري. واعلم أن للاستثناء الداخل علي الكلام وجوها مختلفة فقد يدخل علي الأيمان والطلاق والعتاق وسائر العقود و مايجري مجراها من الأخبار فإذادخل ذلك اقتضي التوقف عن إمضاء الكلام والمنع من لزوم مايلزم به وإزالته عن الوجه ألذي وضع له ولذلك يصير ماتكلم به كأنه لاحكم له ولذلك يصح علي هذاالوجه أن يستثني في الماضي فيقول قددخلت الدار إن شاء الله فيخرج بهذا الاستثناء من أن يكون كلامه خبرا قاطعا أويلزمه حكمه وإنما لم يصح دخوله في المعاصي علي هذاالوجه لأن فيه إظهار الانقطاع إلي الله تعالي والمعاصي لايصح ذلك فيها و هذاالوجه أحد مايحتمله تأويله الآية. و قديدخل الاستثناء في الكلام فيراد به اللطف والتسهيل و هذاالوجه يخص بالطاعات ولهذا الوجه جري قول القائل لأقضين غدا ما علي من الدين ولأصلين غدا إن شاء الله مجري أن يقول إني أفعل ذلك إن لطف الله تعالي فيه وسهله فعلم أن القصد واحد و أنه متي قصد الحالف فيه هذاالوجه لم يجب
صفحه : 310
إذا لم يقع منه هذاالفعل أن يكون حانثا أوكاذبا لأنه إن لم يقع علمنا أنه لم يلطف له فيه لأنه لالطف له فيه . و ليس لأحد أن يعترض هذابأن يقول الطاعات لابد فيها من لطف و ذلك لأن فيها ما لالطف فيه جملة فارتفاع ما هذه سبيله يكشف عن أنه لالطف فيه و هذاالوجه لايصح أن يقال في الآية أنه لايخص الطاعات والآية تتناول كل ما لم يكن قبيحا بدلالة إجماع المسلمين علي حسن الاستثناء ماتضمنته في كل فعل ما لم يكن قبيحا. و قديدخل الاستثناء في الكلام ويراد به التسهيل والإقدار والتخلية والبقاء علي ما هو عليه من الأحوال و هذا هوالمراد به إذادخل في المباحات و هذاالوجه يمكن في الآية إلا أنه يعترضه ماذكره أبو علي الجبائي فيما حكيناه من كلامه و قديذكر استثناء المشية أيضا في الكلام و إن لم يرد به شيءمما تقدم بل يكون الغرض به إظهار الانقطاع إلي الله تعالي من غير أن يقصد إلي شيء من الوجوه المتقدمة و قد يكون هذاالاستثناء غيرمعتد به في كونه كاذبا أوصادقا فالآية في الحكم كأنه قال لأفعلن كذا إن وصلت إلي مرادي مع انقطاعي إلي الله تعالي وإظهاري الحاجة إليه و هذاالوجه أيضا مما يمكن في تأويل الآية و من تأمل جملة ماذكرناه من الكلام عرف منه الجواب عن المسألة التي لايزال يسأل عنها المخالفون من قولهم لو كان الله تعالي إنما يريد العبادات من الأفعال دون المعاصي لوجب إذا قال من لغيره عليه دين طالبه به و الله لأعطينك حقك غدا إن شاء الله أن يكون كاذبا أوحانثا إذا لم يفعل لأن الله تعالي قدشاء ذلك منه عندكم و إن كان لم يقع فكان يجب أن تلزمه الكفارة و أن لايؤثر هذاالاستثناء في يمينه و لايخرجه عن كونه حانثا كما أنه لو قال و الله لأعطينك حقك غدا إن قدم زيد فقدم و لم يعطه يكون حانثا و في إلزام هذاالحنث خروج عن إجماع المسلمين فصار ماأوردناه جامعا لبيان تأويل الآية والجواب عن هذه المسألة ونظائرها من المسائل والحمد لله وحده
صفحه : 311
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَنِ السعّدآَباَديِّ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي قَتَادَةَ القمُيّّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ يَحيَي عَن أَبَانٍ الأَحمَرِ عَنِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع قَالَ إِنّ النّاسَ تَذَاكَرُوا عِندَهُ الفُتُوّةَ فَقَالَ تَظُنّونَ أَنّ الفُتُوّةَ بِالفِسقِ وَ الفُجُورِ كَلّا الفُتُوّةُ وَ المُرُوّةُ طَعَامٌ مَوضُوعٌ وَ نَائِلٌ مَبذُولٌ وَ اصطِنَاعُ المَعرُوفِ وَ أَذًي مَكفُوفٌ فَأَمّا تِلكَ فَشَطَارَةٌ وَ فِسقٌ ثُمّ قَالَ ع مَا المُرُوّةُ فَقُلنَا لَا نَعلَمُ قَالَ المُرُوّةُ وَ اللّهِ أَن يَضَعَ الرّجُلُ خِوَانَهُ بِفِنَاءِ دَارِهِ وَ المُرُوّةُ مُرُوّتَانِ مُرُوّةٌ فِي الحَضَرِ وَ مُرُوّةٌ فِي السّفَرِ فَأَمّا التّيِ فِي الحَضَرِ فَتِلَاوَةُ القُرآنِ وَ لُزُومُ المَسَاجِدِ وَ المشَيُ مَعَ الإِخوَانِ فِي الحَوَائِجِ وَ الإِنعَامُ عَلَي الخَادِمِ فَإِنّهُ مِمّا يَسُرّ الصّدِيقَ وَ يَكبِتُ العَدُوّ وَ أَمّا التّيِ فِي السّفَرِ فَكَثرَةُ الزّادِ وَ طِيبُهُ وَ بَذلُهُ لِمَن كَانَ مَعَكَ وَ كِتمَانُكَ عَلَي القَومِ سِرّهُم بَعدَ مُفَارَقَتِكَ إِيّاهُم وَ كَثرَةُ المِزَاحِ فِي غَيرِ مَا يُسخِطُ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ ثُمّ قَالَ ع وَ ألّذِي بَعَثَ جدَيّص بِالحَقّ نَبِيّاً إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَيَرزُقُ العَبدَ عَلَي قَدرِ المُرُوّةِ وَ إِنّ المَعُونَةَ لَتَنزِلُ مِنَ السّمَاءِ عَلَي قَدرِ المَئُونَةِ وَ إِنّ الصّبرَ لَيَنزِلُ عَلَي قَدرِ شِدّةِ البَلَاءِ
ما،[الأمالي للشيخ الطوسي]بإسناده عن أبي قتادة عن الصادق ع مثله مع ،[معاني الأخبار] عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ البرَقيِّ عَن أَبِي قَتَادَةَ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع
مِثلَهُ إِلَي قَولِهِ بِفِنَاءِ دَارِهِ
2-ل ،[الخصال ]ن ،[عيون أخبار الرضا عليه السلام ]بِالأَسَانِيدِ الثّلَاثَةِ عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص سِتّةٌ مِنَ المُرُوّةِ ثَلَاثَةٌ مِنهَا فِي الحَضَرِ وَ ثَلَاثَةٌ مِنهَا فِي السّفَرِ
صفحه : 312
فَأَمّا التّيِ فِي الحَضَرِ فَتِلَاوَةُ كِتَابِ اللّهِ تَعَالَي وَ عِمَارَةُ مَسَاجِدِ اللّهِ وَ اتّخَاذُ الإِخوَانِ فِي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ أَمّا التّيِ فِي السّفَرِ فَبَذلُ الزّادِ وَ حُسنُ الخُلُقِ وَ المِزَاحُ فِي غَيرِ المعَاَصيِ
صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عنه ع مثله
3- مع ،[معاني الأخبار] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ البرَقيِّ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ العَبّاسِ عَن صَبّاحِ بنِ خَاقَانَ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ التيّميِّ قَالَ خَرَجَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع عَلَي أَصحَابِهِ وَ هُم يَتَذَاكَرُونَ المُرُوّةَ فَقَالَ أَينَ أَنتُم مِن كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ قَالُوا يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ فِي أَيّ مَوضِعٍ فَقَالَ فِي قَولِهِ عَزّ وَ جَلّإِنّ اللّهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَ الإِحسانِفَالعَدلُ الإِنصَافُ وَ الإِحسَانُ التّفَضّلُ
قَالَ عَبدُ الرّحمَنِ بنُ عَبّاسٍ وَ رَفَعَهُ قَالَ سَأَلَ مُعَاوِيَةُ الحَسَنَ بنَ عَلِيّ ع عَنِ المُرُوّةِ فَقَالَ شُحّ الرّجُلِ عَلَي دِينِهِ وَ إِصلَاحُهُ مَالَهُ وَ قِيَامُهُ بِالحُقُوقِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ أَحسَنتَ يَا أَبَا مُحَمّدٍ أَحسَنتَ يَا أَبَا مُحَمّدٍ فَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَقُولُ بَعدَ ذَلِكَ وَدِدتُ أَنّ يَزِيدَ قَالَهَا وَ أَنّهُ كَانَ أَعوَرَ
4- مع ،[معاني الأخبار] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ البرَقيِّ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مِهرَانَ عَن أَيمَنَ بنِ مُحرِزٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ الحَسَنُ بنُ عَلِيّ ع فِي نَفَرٍ مِن أَصحَابِهِ عِندَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا مُحَمّدٍ خبَرّنيِ عَنِ المُرُوّةِ فَقَالَ حِفظُ الرّجُلِ دِينَهُ وَ قِيَامُهُ فِي إِصلَاحِ ضَيعَتِهِ وَ حُسنُ مُنَازَعَتِهِ وَ إِفشَاءُ السّلَامِ وَ لِينُ الكَلَامِ وَ الكَفّ وَ التّحَبّبُ إِلَي النّاسِ
5- مع ،[معاني الأخبار]بِالإِسنَادِ عَنِ البرَقيِّ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا رَفَعَهُ إِلَي سَعدِ بنِ طَرِيفٍ عَنِ الأَصبَغِ بنِ نُبَاتَةَ عَنِ الحَارِثِ الأَعوَرِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ لِلحَسَنِ ابنِهِ ع يَا بنُيَّ مَا المُرُوّةُ فَقَالَ العَفَافُ وَ إِصلَاحُ المَالِ
6- مع ،[معاني الأخبار]بِالإِسنَادِ عَنِ البرَقيِّ عَن عَلِيّ بنِ حَفصٍ القرُشَيِّ عَن رَجُلٍ مِن
صفحه : 313
أَصحَابِنَا يُقَالُ لَهُ اِبرَاهِيمُ قَالَ سُئِلَ الحَسَنُ ع عَنِ المُرُوّةِ فَقَالَ العَفَافُ فِي الدّينِ وَ حُسنِ التّقدِيرِ فِي المَعِيشَةِ وَ الصّبرِ عَلَي النّائِبَةِ
7- مع ،[معاني الأخبار]بِالإِسنَادِ عَنِ البرَقيِّ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مِهرَانَ عَن صَالِحِ بنِ سَعِيدٍ عَن أَبَانِ بنِ تَغلِبَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص المُرُوّةُ استِصلَاحُ المَالِ
8- مع ،[معاني الأخبار]بِالإِسنَادِ عَنِ البرَقيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ بنِ حَمّادٍ الأنَصاَريِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع تَعَاهُدُ الرّجُلِ ضَيعَتَهُ مِنَ المُرُوّةِ
9- مع ،[معاني الأخبار]بِالإِسنَادِ عَنِ البرَقيِّ عَنِ الهَيثَمِ بنِ عَبدِ اللّهِ النهّديِّ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُرُوّةُ مُرُوّتَانِ مُرُوّةُ الحَضَرِ وَ مُرُوّةُ السّفَرِ فَأَمّا مُرُوّةُ الحَضَرِ فَتِلَاوَةُ القُرآنِ وَ حُضُورُ المَسَاجِدِ وَ صُحبَةُ أَهلِ الخَيرِ وَ النّظَرُ فِي الفِقهِ وَ أَمّا مُرُوّةُ السّفَرِ فَبَذلُ الزّادِ وَ المِزَاحُ فِي غَيرِ مَا يُسخِطُ اللّهَ وَ قِلّةُ الخِلَافِ عَلَي مَن صَحِبَكَ وَ تَركُ الرّوَايَةِ عَلَيهِم إِذَا أَنتَ فَارَقتَهُم
صفحه : 314
1-ل ،[الخصال ] عَن مَاجِيلَوَيهِ عَن عَمّهِ عَنِ الكوُفيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ البصَريِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ المدَاَئنِيِّ عَنِ الثمّاَليِّ عَن ثَورِ بنِ سَعِيدٍ عَن أَبِيهِ سَعِيدِ بنِ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعتُ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع يَقُولُتَركُ نَسجِ العَنكَبُوتِ فِي البُيُوتِ يُورِثُ الفَقرَ وَ البَولُ فِي الحَمّامِ يُورِثُ الفَقرَ وَ الأَكلُ عَلَي الجَنَابَةِ يُورِثُ الفَقرَ وَ التّخَلّلُ بِالطّرفَاءِ يُورِثُ الفَقرَ وَ التّمَشّطُ مِن قِيَامٍ يُورِثُ الفَقرَ وَ تَركُ القُمَامَةِ فِي البَيتِ يُورِثُ الفَقرَ وَ اليَمِينُ الفَاجِرَةُ يُورِثُ الفَقرَ وَ الزّنَا يُورِثُ الفَقرَ وَ إِظهَارُ الحِرصِ يُورِثُ الفَقرَ وَ النّومُ بَينَ العِشَاءَينِ يُورِثُ الفَقرَ وَ النّومُ قَبلَ طُلُوعِ الشّمسِ يُورِثُ الفَقرَ وَ اعتِيَادُ الكَذِبِ يُورِثُ الفَقرَ وَ كَثرَةُ الِاستِمَاعِ إِلَي الغِنَاءِ يُورِثُ الفَقرَ وَ رَدّ السّائِلِ الذّكَرِ بِاللّيلِ يُورِثُ الفَقرَ وَ تَركُ التّقدِيرِ فِي المَعِيشَةِ يُورِثُ الفَقرَ وَ قَطِيعَةُ الرّحِمِ تُورِثُ الفَقرَ ثُمّ قَالَ ع أَ لَا أُنَبّئُكُم بَعدَ ذَلِكَ بِمَا تَزِيدُ فِي الرّزقِ قَالُوا بَلَي يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ فَقَالَ الجَمعُ بَينَ الصّلَاتَينِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ التّعقِيبُ بَعدَ الغَدَاةِ وَ بَعدَ العَصرِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ صِلَةُ الرّحِمِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ كَسحُ الفِنَاءِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ مُوَاسَاةُ الأَخِ فِي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ تَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ البُكُورُ فِي طَلَبِ الرّزقِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ الِاستِغفَارُ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ استِعمَالُ الأَمَانَةِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ قَولُ الحَقّ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ إِجَابَةُ المُؤَذّنِ تَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ تَركُ الكَلَامِ فِي الخَلَاءِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ تَركُ الحِرصِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ شُكرُ
صفحه : 315
المُنعِمِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ اجتِنَابُ اليَمِينِ الكَاذِبَةِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ الوُضُوءُ قَبلَ الطّعَامِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ أَكلُ مَا يَسقُطُ مِنَ الخِوَانِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ مَن سَبّحَ اللّهَ كُلّ يَومٍ ثَلَاثِينَ مَرّةً دَفَعَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَنهُ سَبعِينَ نَوعاً مِنَ البَلَاءِ أَيسَرُهَا الفَقرُ
2- جَامِعُ الأَخبَارِ، قَالَ رَسُولُ اللّهِص عِشرُونَ خَصلَةً تُورِثُ الفَقرَ أَوّلُهَا القِيَامُ مِنَ الفِرَاشِ لِلبَولِ عُريَاناً وَ أَكلُ الطّعَامِ جُنُباً وَ تَركُ غَسلِ اليَدَينِ عِندَ الأَكلِ وَ إِهَانَةُ الكِسرَةِ مِنَ الخُبزِ وَ إِحرَاقُ قِشرِ الثّومِ وَ البَصَلِ وَ القُعُودُ عَلَي أُسكُفّةِ البَيتِ وَ كَنسُ البَيتِ بِاللّيلِ وَ بِالثّوبِ وَ غَسلُ الأَعضَاءِ فِي مَوضِعِ الِاستِنجَاءِ وَ مَسحُ الأَعضَاءِ المَغسُولَةِ بِالذّيلِ وَ الكُمّ وَ وَضعُ القِصَاعِ وَ الأوَاَنيِ غَيرَ مَغسُولَةٍ وَ وَضعُ أوَاَنيِ المَاءِ غَيرَ مُغَطّاةِ الرّءُوسِ وَ تَركُ بُيُوتِ العَنكَبُوتِ فِي المَنزِلِ وَ الِاستِخفَافُ بِالصّلَاةِ وَ تَعجِيلُ الخُرُوجِ مِنَ المَسجِدِ وَ البُكُورُ إِلَي السّوقِ وَ تَأخِيرُ الرّجُوعِ عَنهُ إِلَي العشَيِّ وَ شِرَاءُ الخُبزِ مِنَ الفُقَرَاءِ وَ اللّعنُ عَلَي الأَولَادِ وَ الكَذِبُ وَ خِيَاطَةُ الثّوبِ عَلَي البَدَنِ وَ إِطفَاءُ السّرَاجِ بِالنّفَسِ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ وَ البَولُ فِي الحَمّامِ وَ الأَكلُ عَلَي الجُشَاءِ وَ التّخَلّلُ بِالطّرفَاءِ وَ النّومُ بَينَ العِشَاءَينِ وَ النّومُ قَبلَ طُلُوعِ الشّمسِ وَ رَدّ السّائِلِ الذّكَرِ بِاللّيلِ وَ كَثرَةُ الِاستِمَاعِ إِلَي الغِنَاءِ وَ اعتِيَادُ الكَذِبِ وَ تَركُ التّقدِيرِ فِي المَعِيشَةِ وَ التّمَشّطُ مِن قِيَامٍ وَ اليَمِينُ الفَاجِرَةُ وَ قَطِيعَةُ الرّحِمِ ثُمّ قَالَ ع أَ لَا أُنَبّئُكُم بَعدَ ذَلِكَ بِمَا يَزِيدُ فِي الرّزقِ قَالُوا بَلَي قَالَ الجَمعُ بَينَ الصّلَاتَينِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ التّعقِيبُ بَعدَ الغَدَاةِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ بَعدَ العَصرِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ صِلَةُ الرّحِمِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ كَشحُ الغِنَي يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ أَدَاءُ الأَمَانَةِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ الِاستِغنَاءُ يَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ مُوَاسَاةُ الأَخِ فِي اللّهِ تَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ البُكُورُ فِي طَلَبِ الرّزقِ تَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ إِجَابَةُ المُؤَذّنِ تَزِيدُ فِي الرّزقِ وَ تَركُ الكَلَامِ فِي الخَلَاءِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ ثُمّ سَاقَ الحَدِيثَ مِن هُنَا إِلَي آخِرِ الخَبَرِ كَمَا فِي الخِصَالِ
وأقول الظاهر أن قوله كشح الغناء مصحف قوله كسح الفناء
صفحه : 316
كماوقع ذلك في بعض نسخه و في سائر الكتب أيضا وكذا قوله والاستغناء الحق أنه تصحيف قوله والاستغفار كما في بعض نسخه و في الخصال وغيرهما أيضا
3- ل ،[الخصال ] عَنِ العَطّارِ عَن أَبِيهِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسحَاقَ عَن مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ غَسلُ الإِنَاءِ وَ كَسحُ الفِنَاءِ مَجلَبَةٌ لِلرّزقِ
4- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع تَقلِيمُ الأَظفَارِ يَمنَعُ الدّاءَ الأَعظَمَ وَ يُدِرّ الرّزقَ وَ يُورِدُهُ
أقول قدأوردنا في باب الاستغفار أنه يدر الرزق وأوردنا أخبارا في ذلك في باب تقليم الأظفار وأخذ الشارب أيضا
5- صح ،[صحيفة الرضا عليه السلام ] عَنِ الرّضَا عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص التّوحِيدُ نِصفُ الدّينِ وَ استَنزِلُوا الرّزقَ مِن عِندِ اللّهِ بِالصّدَقَةِ
6- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع نَظّفُوا بُيُوتَكُم مِن غَزلِ العَنكَبُوتِ فَإِنّ تَركَهُ فِي البَيتِ يُورِثُ الفَقرَ وَ شَكَا رَجُلٌ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الفَقرِ فَقَالَ أَذّن كُلّمَا سَمِعتَ الأَذَانَ كَمَا يُؤَذّنُ المُؤَذّنُونَ
وَ عَنهُ عَن آبَائِهِ ع قَالَ مَن لَم يَسأَلِ اللّهَ مِن فَضلِهِ افتَقَرَ
وَ قَالَ الصّادِقُ ع إِنّ الرّجُلَ لَيَكذِبُ الكَذِبَةَ فَيُحرَمُ بِهَا صَلَاةَ اللّيلِ فَإِذَا حُرِمَ صَلَاةَ اللّيلِ حُرِمَ بِهَا الرّزقَ
وَ قَالَ النّبِيّص مَن تَفَاقَرَ افتَقَرَ
أَقُولُ وَ قَد روُيَِ فِي بَعضِ الكُتُبِ عَنِ النّبِيّص أَنّهُ قَالَالفَقرُ مِن خَمسَةٍ وَ عِشرِينَ شَيئاً البَولِ عُريَاناً وَ الأَكلِ فِي حَالَةِ الجَنَابَةِ وَ تَحقِيرِ فُتَاتِ
صفحه : 317
الخُبزِ وَ تَحرِيقِ قِشرِ الثّومِ وَ البَصَلِ وَ التّقدِيمِ عَلَي المَشَايِخِ وَ دَعوَةِ الوَالِدَينِ بِاسمِهِمَا وَ التّخلِيلِ بِكُلّ خَشَبٍ وَ تَغسِيلِ اليَدَينِ بِالطّينِ وَ القُعُودِ عَلَي عَتَبَةِ البَابِ وَ الوُضُوءِ عِندَ الِاستِنجَاءِ وَ تَركِ القِصَارَةِ وَ خِيَاطَةِ الثّوبِ عَلَي النّفسِ وَ مَسحِ الوَجهِ بِالذّيلِ وَ الأَكلِ نَائِماً وَ تَركِ نَسجِ العَنكَبُوتِ فِي البَيتِ وَ الخُرُوجِ مِنَ المَسجِدِ سَرِيعاً وَ الدّخُولِ فِي السّوقِ بِالبُكرَةِ وَ الخُرُوجِ عَنِ السّوقِ عَشِيّاً وَ ابتِيَاعِ الخُبزِ مِنَ الفُقَرَاءِ وَ دُعَاءِ السّوءِ عَلَي الوَالِدَينِ وَ طفَ ءِ السّرَاجِ بِالنّفخِ وَ كَنسِ البَيتِ بِالخِرقَةِ وَ قَصّ الأَظفَارِ بِالأَسنَانِ
واعلم أنه قديظن أن تلك الرواية من طرق العامة ولكن لابأس ثم أقول المذكور من جملة الخصال في هذاالخبر ثلاث وعشرون خصلة و في صدره أنها خمس وعشرون فلعله ص قدعد تحريق قشر الثوم والبصل اثنين وكذا دعوة الوالدين باسمهما أيضا أمرين فتأمل . ثم اعلم أن أكثر ماورد في هذاالخبر قدروي في مطاوي كتب أخبارنا وبعضها مما قداشتهر علي الألسنة أيضا وسيأتي في الأبواب الآتية أنها تورث الغم والهم وأمثال ذلك أيضا كمايظهر عندالتتبع و أماالوضوء عندالاستنجاء فالذي نقله العلامة الحلي في أثناء فتاواه للسيد مهنا بن سنان المدني إنما هو أن الوضوء في الخلاء يورث الفقر فلعل كلا الأمرين يورث الفقر أو إن أحدهما من باب الاشتباه و أما إن الجلوس علي عتبة الباب يورث الفقر فقد روي أيضا أنه يورث الغم كماسيجيء والمشهور أنه يورث التهمة فلعل ذلك يورث تلك الأمور جميعا فحينئذ ظن أن أحد هذه المرويات من باب الاشتباه سهو و أمامنع الخياطة علي النفس فهو في غاية الشهرة بين الناس أيضا و لاسيما فيما بين النسوان من غيرذكر سبب للنهي أوالعلة أنها تورث الغم أوالهلاك إلا أن المشهور المنع منها مطلقا سواء كان الخياط نفسه أوغيره ويقولون أيضا بزوال الكراهة إن أخذ الإنسان شيئا بأسنانه أو في فيه حال الخياطة والمذكور في هذاالخبر خياطة الإنسان نفسه ثوبه علي نفسه خاصة فتدبر.
صفحه : 318
و قال المحقق الطوسي رضوان الله عليه في رسالة آداب المتعلمين الفصل الثاني عشر فيما يجلب الرزق و مايمنع الرزق و مايزيد في العمر و ماينقص ثم لابد لطالب العلم من القوت ومعرفة مايزيد فيه و مايزيد في العمر و ماينقص والصحة ليكون بفراغ البال لطلب العلم و في كل ذلك صنفوا كتابا فأوردت البعض هاهنا علي الاختصار. قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا يَزِيدُ فِي القُوتِ إِلّا الدّعَاءُ وَ لَا يَزِيدُ فِي العُمُرِ إِلّا البَرّ
ثبت بهذا الحديث أن ارتكاب الذنب سبب حرمان الرزق خصوصا الكذب يورث الفقر و قدورد حديث خاص لذلك وكذا كثرة الصحبة تمنع الرزق وكثرة النوم عريانا والبول عريانا والأكل جنبا والتهاون بسقاط المائدة وحرق قشر البصل والثوم وكنس البيت في الليل وترك القمامة في البيت والمشي قدام المشايخ ونداء الوالدين [الأبوين ]باسمهما والخلال بكل خشب وغسل اليدين بالطين والتراب والجلوس علي العتبة والعقبة والاتكاء علي أحد زوجي الباب والتوضي في المبرز وخياطة الثوب علي البدن وتجفيف الوجه بالثوب وترك بيت العنكبوت في البيت والتهاون بالصلاة وإسراع الخروج من المسجد والابتكار في الذهاب إلي السوق والإبطاء في الرجوع منه وشراء كسرات الخبز من الفقراء والسائلين ودعاء الشر علي الوالدين وترك تطهير الأواني وإطفاء السراج بالنفس . كل ذلك يورث الفقر عرف ذلك بالآثار وكذا الكتابة بالقلم المعقود والامتشاط بالمشط المنكسر وترك الدعاء للوالدين والتعمم قاعدا والتسرول قائما والبخل والتقتير والإسراف والكسل والتواني والتهاون في الأمور
وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص استَنزِلُوا الرّزقَ بِالصّدَقَةِ وَ البُكُورُ مُبَارَكٌ يَزِيدُ فِي جَمِيعِ النّعَمِ خُصُوصاً فِي الرّزقِ وَ حُسنُ الخَطّ مِن مَفَاتِيحِ الرّزقِ وَ طِيبُ الكَلَامِ يَزِيدُ فِي الرّزقِ
عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ ع تَركُ الزّنَا وَ كَنسُ الفِنَاءِ وَ غَسلُ الإِنَاءِ مَجلَبَةٌ لِلغَنَاءِ وَ أَقوَي الأَسبَابِ الجَالِبَةِ لِلرّزقِ إِقَامَةُ الصّلَاةِ بِالتّعظِيمِ وَ الخُشُوعِ وَ قِرَاءَةُ سُورَةِ
صفحه : 319
الوَاقِعَةِ خُصُوصاً بِاللّيلِ وَ وَقتِ العِشَاءِ وَ سُورَةِ يس وَ تَبَارَكَ ألّذِي بِيَدِهِ المُلكُ وَقتَ الصّبحِ وَ حُضُورُ المَسجِدِ قَبلَ الأَذَانِ وَ المُدَاوَمَةُ عَلَي الطّهَارَةِ وَ أَدَاءُ سُنّةِ الفَجرِ وَ الوَترِ فِي البَيتِ وَ أَن لَا يَتَكَلّمَ بِكَلَامٍ لَغوٍ مَنِ اشتَغَلَ بِمَا لَا يَعنِيهِ فَاتَهُ مَا يَعنِيهِ
قَالَ عَلِيّ ع إِذَا تَمّ العَقلُ نَقَصَ الكَلَامُ وَ مِمّا يَزِيدُ فِي العُمُرِ تَركُ الأَذَي وَ تَوقِيرُ الشّيُوخِ وَ صِلَةُ الرّحِمِ وَ أَن يُحتَرَزَ عَن قَطعِ الأَشجَارِ الرّطبَةِ إِلّا عِندَ الضّرُورَةِ وَ إِسبَاغُ الوُضُوءِ وَ حِفظُ الصّحّةِ
. هذاآخر كلام المحقق الطوسي في تلك الرسالة
1- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ اليقَطيِنيِّ عَنِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ عَن عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ ع قَالَ تِسعَةٌ يُورِثنَ النّسيَانَ أَكلُ التّفّاحِ يعَنيِ الحَامِضَ وَ الكُزبُرَةِ وَ الجُبُنّ وَ أَكلُ سُؤرِ الفَأرِ وَ البَولُ فِي المَاءِ الوَاقِفِ وَ قِرَاءَةُ كِتَابَةِ القُبُورِ وَ المشَيُ بَينَ امرَأَتَينِ وَ إِلقَاءُ القَملَةِ وَ الحِجَامَةُ فِي النّقرَةِ
2- ل ،[الخصال ] فِيمَا أَوصَي بِهِ النّبِيّص لعِلَيِّ ع مِثلَهُ وَ فِيهِ يَا عَلِيّ ثَلَاثٌ يَزِدنَ فِي الحِفظِ وَ يُذهِبنَ السّقمَ اللّبَانُ وَ السّوَاكُ وَ قِرَاءَةُ القُرآنِ
دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ النّبِيّص يَا عَلِيّ تِسعٌ يُورِثنَ النّسيَانَ وَ ذَكَرَ مِثلَهُ وَ قَالَ يَا عَلِيّ ثَلَاثٌ يُخَافُ مِنهَا الجُنُونُ التّغَوّطُ بَينِ القُبُورِ وَ المشَيُ فِي خُفّ وَاحِدٍ وَ الرّجُلُ يَنَامُ وَحدَهُ
3-أَقُولُ وَ رَوَي الصّدُوقُ فِي مَن لَا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ فِي طيَّ وَصَايَا النّبِيّص
صفحه : 320
يَا عَلِيّ تِسعَةُ أَشيَاءَ تُورِثُ النّسيَانَ أَكلُ التّفّاحِ الحَامِضِ وَ أَكلُ الكُزبُرَةِ وَ الجُبُنّ وَ سُؤرِ الفَأرِ وَ قِرَاءَةُ كِتَابَةِ القُبُورِ وَ المشَيُ بَينَ امرَأَتَينِ وَ طَرحُ القَملَةِ وَ الحِجَامَةُ فِي النّقرَةِ وَ البَولُ فِي المَاءِ الرّاكِدِ
4- مكا،[مكارم الأخلاق ] عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ ثَلَاثٌ يَذهَبنَ بِالبَلغَمِ وَ يَزِدنَ فِي الحِفظِ السّوَاكُ وَ الصّومُ وَ قِرَاءَةُ القُرآنِ
و قال المحقق الطوسي رحمه الله في آخر رسالة آداب المتعلمين الفصل الحادي عشر فيما يورث الحفظ و مايورث النسيان وأقوي أسباب الحفظ الجد والمواظبة وتقليل الغذاء وصلاة الليل بالخضوع والخشوع وقراءة القرآن من أسباب الحفظ قيل ليس شيءأزيد للحفظ من قراءة القرآن لاسيما آية الكرسي وَ قِرَاءَةُ القُرآنِ نَظَراً أَفضَلُ لِقَولِهِ ع أَفضَلُ أَعمَالِ أمُتّيِ قِرَاءَةُ القُرآنِ نَظَراً
وتكثير الصلوات علي النبي ص والسواك وشرب العسل وأكل الكندر مع السكر وأكل إحدي وعشرين زبيبة حمراء كل يوم و كل شيءيورث الحفظ ويشفي من كثير الأمراض والأسقام و كل مايقلل البلغم والرطوبات يزيد في الحفظ وكلما يزيد في البلغم يورث النسيان . و أما مايورث النسيان فالمعاصي كثيرا وكثرة الهموم والأحزان في أمور الدنيا وكثرة الاشتغال والعلائق و قدذكرنا أنه لاينبغي للعاقل أن يهم لأمور الدنيا لأنه يضر و لاينفع وهموم الدنيا لاتخلو عن الظلمة في القلب وهموم الآخرة لاتخلو من النور في القلب وتحصيل العلوم ينفي الهم والحزن وأكل الكزبرة والتفاح الحامض والنظر إلي المصلوب وقراءة لوح القبور والمرور بين القطار من الجمل وإلقاء القمل الحي علي الأرض والحجامة علي نقرة القفاء كل ذلك تورث النسيان . هذاتمام كلام المحقق الطوسي رحمه الله في الرسالة المذكورة.
وَ رَوَي أَبُو الوَزِيرِ بنُ أَحمَدَ الأبَهرَيِّ فِي رِسَالَةِ طِبّ النّبِيّص عَن سَيّدِنَا
صفحه : 321
رَسُولِ اللّهِص أَنّهُ قَالَ عَشرُ خِصَالٍ يُورِثُ النّسيَانَ أَكلُ الجُبُنّ وَ أَكلُ سُؤرِ الفَأرَةِ وَ أَكلُ التّفّاحَةِ الحَامِضَةِ وَ الجُلجُلَانِ وَ الحِجَامَةُ عَلَي النّقرَةِ وَ المشَيُ بَينَ المَرأَتَينِ وَ النّظَرُ إِلَي المَصلُوبِ وَ إِلقَاءُ القَملَةِ وَ قِرَاءَةُ كِتَابَةِ المَقبَرَةِ
وَ قَالَص عَلَيكُم بِاللّبَانِ فَإِنّهُ يَمسَحُ الحُزنَ عَنِ القَلبِ كَمَا يَمسَحُ وَ يذُكَيّ العَرَقَ عَنِ الجَبِينِ وَ يَشُدّ الظّهرَ وَ يَزِيدُ العَقلَ وَ يذُكَيّ الذّهنَ وَ يَجلُو البَصَرَ وَ يُذهِبُ النّسيَانَ
.أقول قدسقط من جملة تلك الخصال خصلة واحدة فإن المذكور بهاهنا تسعة فلعل الساقطة هي إحدي المذكورات آنفا
1- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ وَ أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ مَعاً عَنِ الأشَعرَيِّ رَفَعَهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ اغتَمّ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَوماً فَقَالَ مِن أَينَ أُتِيتُ فَمَا أَعلَمُ أنَيّ جَلَستُ عَلَي عَتَبَةِ بَابٍ وَ لَا شَقَقتُ بَينَ غَنَمٍ وَ لَا لَبِستُ سرَاَويِليِ مِن قِيَامٍ وَ لَا مَسَحتُ يدَيِ وَ وجَهيِ بذِيَليِ
أَقُولُ وَ قَد روُيَِ فِي بَعضِ الكُتُبِ عَنِ الأَئِمّةِ ع أَنّهُم قَالُوا إِنّ أَحَدَ عَشَرَ شَيئاً تُورِثُ الغَمّ المشَيَ بَينَ الأَغنَامِ وَ لُبسَ السّرَاوِيلِ قَائِماً وَ قَصّ شَعرِ اللّحيَةِ بِالأَسنَانِ وَ المشَيَ عَلَي قِشرِ البِيضِ وَ اللّعِبَ بِالخُصيَةِ وَ الِاستِنجَاءَ بِاليَمِينِ
صفحه : 322
وَ القُعُودَ عَلَي عَتَبَةِ البَابِ وَ الأَكلَ بِالشّمَالِ وَ مَسحَ الوَجهِ بِالأَذيَالِ وَ المشَيَ فِيمَا بَينَ القُبُورِ وَ الضّحِكَ بَينَ المَقَابِرِ
واعلم أنه قدورد واشتهر أيضا أن المشي بين المرأتين وكذا الاجتياز بينهما وخياطة الثوب علي البدن والتعمم قاعدا والبول في الماء راكدا والبول في الحمام والنوم علي الوجه منبطحا تورث الغم والهم ولعل في بعض هذه المذكورات نوع كلام ثم إن المشهور بين الناس أن الجلوس علي عتبة الباب تورث وقوع التهمة عليه كماسبق و قدمر أيضا في الرواية أنه يورث الفقر فلاتغفل
2- ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن رَجُلٍ عَن جَعفَرِ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ النّشرَةُ فِي عَشَرَةِ أَشيَاءَ المشَيِ وَ الرّكُوبِ وَ الِارتِمَاسِ فِي المَاءِ وَ النّظَرِ إِلَي الخُضرَةِ وَ الأَكلِ وَ الشّربِ وَ النّظَرِ إِلَي المَرأَةِ الحَسنَاءِ وَ الجِمَاعِ وَ السّوَاكِ وَ مُحَادَثَةِ الرّجَالِ
سن ،[المحاسن ] عن أبيه عن محمد بن عيسي مثله
3- ل ،[الخصال ]الطاّلقَاَنيِّ عَنِ العدَوَيِّ عَن صُهَيبِ بنِ عَبّادٍ عَن أَبِيهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ ع قَالَ النّشرَةُ فِي عَشَرَةِ أَشيَاءَ فِي المشَيِ وَ الرّكُوبِ وَ الِارتِمَاسِ فِي المَاءِ وَ النّظَرِ إِلَي الخُضرَةِ وَ الأَكلِ وَ الشّربِ وَ الجِمَاعِ وَ السّوَاكِ وَ غَسلِ الرّأسِ باِلخطِميِّ وَ النّظَرِ إِلَي المَرأَةِ الحَسنَاءِ وَ مُحَادَثَةِ الرّجَالِ
4- ل ،[الخصال ]الأَربَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع غَسلُ الثّيَابِ يَذهَبُ بِالهَمّ وَ الحُزنِ وَ هُوَ طَهُورٌ لِلصّلَاةِ
5- لي ،[الأمالي للصدوق ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُثَنّي بنِ الوَلِيدِ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أَ مَا تَحزَنُ أَ مَا
صفحه : 323
تَهتَمّ أَ مَا تَألَمُ قُلتُ بَلَي وَ اللّهِ قَالَ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنكَ فَاذكُرِ المَوتَ وَ وَحدَتَكَ فِي قَبرِكَ وَ سَيَلَانَ عَينَيكَ عَلَي خَدّيكَ وَ تَقَطّعَ أَوصَالِكَ وَ أَكلَ الدّودِ مِن لَحمِكَ وَ بَلَاكَ وَ انقِطَاعَكَ عَنِ الدّنيَا فَإِنّ ذَلِكَ يَحُثّكَ عَلَي العَمَلِ وَ يَردَعُكَ عَن كَثِيرٍ مِنَ الحِرصِ عَلَي الدّنيَا
6- سن ،[المحاسن ] عَن بَكرِ بنِ صَالِحٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ شَكَا نبَيِّ مِنَ الأَنبِيَاءِ إِلَي اللّهِ الغَمّ فَأَمَرَهُ بِأَكلِ العِنَبِ
سن ،[المحاسن ] عن عثمان بن عيسي عن فرات بن أحنف عن أبي عبد الله ع مثله
7- سن ،[المحاسن ] عَنِ القَاسِمِ الزّيّاتِ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن مُوسَي بنِ العَلَاءِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَمّا حَسَرَ المَاءُ عَن عِظَامِ المَوتَي فَرَأَي ذَلِكَ نُوحٌ ع جَزِعَ جَزَعاً شَدِيداً وَ اغتَمّ لِذَلِكَ فَأَوحَي اللّهُ إِلَيهِ أَن كُلِ العِنَبَ الأَسوَدَ لِيَذهَبَ غَمّكَ
8- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، كَانَ النّبِيّص قَدِ اغتَمّ فَأَمَرَهُ جَبرَئِيلُ ع أَن يَغسِلَ رَأسَهُ بِالسّدرِ
وَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَن وَجَدَ هَمّاً فَلَا يدَريِ مَا هُوَ فَليَغسِل رَأسَهُ وَ قَالَ إِذَا تَوَالَتِ الهُمُومُ فَعَلَيكَ بِلَا حَولَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ
وَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَا أهَمَنّيِ ذَنبٌ أُمهِلتُ بَعدَهُ حَتّي أصُلَيَّ رَكعَتَينِ
9-جُنّةُ الأَمَانِ،رَأَيتُ فِي بَعضِ كُتُبِ أَصحَابِنَا مَا مُلَخّصُهُ أَنّ رَجُلًا جَاءَ إِلَي النّبِيّص وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللّهِص إنِيّ كُنتُ غَنِيّاً فَافتَقَرتُ وَ صَحِيحاً فَمَرِضتُ وَ كُنتُ مَقبُولًا عِندَ النّاسِ فَصِرتُ مَبغُوضاً وَ خَفِيفاً عَلَي قُلُوبِهِم فَصِرتُ
صفحه : 324
ثَقِيلًا وَ كُنتُ فَرحَانَ فَاجتَمَعَت عَلَيّ الهُمُومُ وَ قَد ضَاقَت عَلَيّ الأَرضُ بِمَا رَحُبَت وَ أَجُولُ طُولَ نهَاَريِ فِي طَلَبِ الرّزقِ فَلَا أَجِدُ مَا أَتَقَوّتُ بِهِ كَانَ اسميِ قَد محُيَِ مِن دِيوَانِ الأَرزَاقِ فَقَالَ لَهُ النّبِيّص يَا هَذَا لَعَلّكَ تَستَعمِلُ مُثِيرَاتِ الهُمُومِ فَقَالَ وَ مَا مُثِيرَاتُ الهُمُومِ قَالَ لَعَلّكَ تَتَعَمّمُ مِن قُعُودٍ أَو تَتَسَروَلُ مِن قِيَامٍ أَو تَقلِمُ أَظفَارَكَ بِسِنّكَ أَو تَمسَحُ وَجهَكَ بِذَيلِكَ أَو تَبُولُ فِي مَاءٍ رَاكِدٍ أَو تَنَامُ مُنبَطِحاً عَلَي وَجهِكَ الخَبَرَ
1- وَجَدتُ بِخَطّ الشّيخِ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الجبُعَيِّ نَقلًا مِن خَطّ الشّهِيدِ قَدّسَ اللّهُ رُوحَهُمَا قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لِعُمَرَ بنِ يَزِيدَ إِذَا لَبِستَ ثَوباً جَدِيداً فَقُل لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ مُحَمّدٌ رَسُولُ اللّهِ تَبرَأُ مِنَ الآفَةِ وَ إِذَا أَحبَبتَ شَيئاً فَلَا تُكثِر ذِكرَهُ فَإِنّ ذَلِكَ مِمّا يَهُدّهُ وَ إِذَا كَانَ لَكَ إِلَي رَجُلٍ حَاجَةٌ فَلَا تَشتِمهُ مِن خَلفِهِ فَإِنّ اللّهَ يَرفَعُ ذَلِكَ فِي قَلبِهِ
1- كِتَابُ صِفَاتِ الشّيعَةِ،لِلصّدُوقِ رَحِمَهُ اللّهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ أَحمَدَ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ خَالِدٍ الكنِاَنيِّ قَالَ استقَبلَنَيِ أَبُو الحَسَنِ مُوسَي بنُ جَعفَرٍ ع وَ قَد عَلّقتُ سَمَكَةً بيِدَيِ قَالَ اقذِفهَا إنِيّ لَأَكرَهُ لِلرّجُلِ السرّيِّ أَن يَحمِلَ الشيّءَ الدنّيِّ بِنَفسِهِ ثُمّ قَالَ إِنّكُم قَومٌ أَعدَاؤُكُم كَثِيرٌ عَادَاكُمُ الخَلقُ يَا مَعشَرَ الشّيعَةِ فَتَزَيّنُوا لَهُم مَا قَدَرتُم عَلَيهِ
صفحه : 325
2- كِتَابُ الغَارَاتِ لِإِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدٍ الثقّفَيِّ،رَفَعَهُ عَن صَالِحٍ أَنّ جَدّتَهُ أَتَت عَلِيّاً ع وَ مَعَهُ تَمرٌ يَحمِلُهُ فَسَلّمَت وَ قَالَت أعَطنِيِ هَذَا التّمرَ أَحمِلُهُ قَالَ أَبُو العِيَالِ أَحَقّ بِحَملِهِ قَالَت وَ قَالَ أَ لَا تَأكُلِينَ معَيِ قَالَت قُلتُ لَا أُرِيدُهُ قَالَت فَانطَلَقَ بِهِ إِلَي مَنزِلِهِ ثُمّ رَجَعَ وَ هُوَ مُرتَدٍ بِتِلكَ المِلحَفَةِ وَ فِيهَا قُشُورُ التّمرِ فَصَلّي بِالنّاسِ فِيهَا الجُمُعَةَ
1- دَعَوَاتُ الراّونَديِّ، قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا أَرَدتَ أَن تَأخُذَ فِي حَاجَةٍ فَكُل كِسرَةً بِمِلحٍ فَهُوَ أَعَزّ لَكَ وَ أَقضَي لِلحَاجَةِ وَ إِذَا أَرَدتَ حَاجَةً فَاستَقبِل إِلَيهَا استِقبَالًا وَ لَا تَستَدبِرهَا استِدبَاراً
2- ب ،[قرب الإسناد] عَنِ ابنِ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ عُلوَانَ عَنِ الصّادِقِ عَن أَبِيهِ ع قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللّهِص عَلِيّاً ع فِي سَرِيّةٍ ثُمّ بَدَت لَهُ إِلَيهِ حَاجَةٌ فَأَرسَلَ إِلَيهِ المِقدَادَ بنَ الأَسوَدِ فَقَالَ لَهُ لَا تَصِح بِهِ مِن خَلفِهِ وَ لَا عَن يَمِينِهِ وَ لَا عَن شِمَالِهِ وَ لَكِن جُزهُ ثُمّ استَقبِلهُ بِوَجهِكَ فَقُل لَهُ يَقُولُ لَكَ رَسُولُ اللّهِ كَذَا وَ كَذَا
صفحه : 326
الآيات البقرةوَ لا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدِينَ و قال تعالي الّذِينَ يَنقُضُونَ عَهدَ اللّهِ مِن بَعدِ مِيثاقِهِ وَ يَقطَعُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَ يُفسِدُونَ فِي الأَرضِ أُولئِكَ هُمُ الخاسِرُونَ و قال تعالي وَ إِذ أَخَذنا مِيثاقَكُم لا تَسفِكُونَ دِماءَكُم وَ لا تُخرِجُونَ أَنفُسَكُم مِن دِيارِكُم ثُمّ أَقرَرتُم وَ أَنتُم تَشهَدُونَ ثُمّ أَنتُم هؤُلاءِ تَقتُلُونَ أَنفُسَكُم وَ تُخرِجُونَ فَرِيقاً مِنكُم مِن دِيارِهِم تَظاهَرُونَ عَلَيهِم بِالإِثمِ وَ العُدوانِ وَ إِن يَأتُوكُم أُساري تُفادُوهُم وَ هُوَ مُحَرّمٌ عَلَيكُم إِخراجُهُم أَ فَتُؤمِنُونَ بِبَعضِ الكِتابِ وَ تَكفُرُونَ بِبَعضٍ فَما جَزاءُ مَن يَفعَلُ ذلِكَ مِنكُم إِلّا خزِيٌ فِي الحَياةِ الدّنيا وَ يَومَ القِيامَةِ يُرَدّونَ إِلي أَشَدّ العَذابِ وَ مَا اللّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلُونَ و قال تعالي وَ الفِتنَةُ أَشَدّ مِنَ القَتلِ و قال تعالي وَ لا تُلقُوا بِأَيدِيكُم إِلَي التّهلُكَةِالنساءوَ لَآمُرَنّهُم فَلَيُبَتّكُنّ آذانَ الأَنعامِ وَ لَآمُرَنّهُم فَلَيُغَيّرُنّ خَلقَ اللّهِالمائدةفَبِما نَقضِهِم مِيثاقَهُم لَعَنّاهُم وَ جَعَلنا قُلُوبَهُم قاسِيَةً يُحَرّفُونَ الكَلِمَ عَن مَواضِعِهِ وَ نَسُوا حَظّا مِمّا ذُكّرُوا بِهِ وَ لا تَزالُ تَطّلِعُ عَلي خائِنَةٍ مِنهُم إِلّا قَلِيلًا
مِنهُم إلي قوله تعالي وَ مِنَ الّذِينَ قالُوا إِنّا نَصاري أَخَذنا مِيثاقَهُم فَنَسُوا حَظّا مِمّا ذُكّرُوا بِهِالأنعام قُل تَعالَوا أَتلُ ما حَرّمَ رَبّكُم عَلَيكُم أَلّا تُشرِكُوا بِهِ شَيئاً وَ بِالوالِدَينِ إِحساناً وَ لا تَقتُلُوا أَولادَكُم مِن إِملاقٍ نَحنُ نَرزُقُكُم وَ إِيّاهُم وَ لا تَقرَبُوا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وَ ما بَطَنَ وَ لا تَقتُلُوا النّفسَ التّيِ حَرّمَ اللّهُ إِلّا بِالحَقّ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلّكُم تَعقِلُونَ وَ لا تَقرَبُوا مالَ اليَتِيمِ إِلّا باِلتّيِ هيَِ أَحسَنُ حَتّي يَبلُغَ أَشُدّهُ وَ أَوفُوا الكَيلَ وَ المِيزانَ بِالقِسطِ لا نُكَلّفُ نَفساً إِلّا وُسعَها وَ إِذا قُلتُم فَاعدِلُوا وَ لَو كانَ ذا قُربي وَ بِعَهدِ اللّهِ أَوفُوا ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلّكُم تَذَكّرُونَ وَ أَنّ هذا صرِاطيِ مُستَقِيماً فَاتّبِعُوهُ وَ لا تَتّبِعُوا السّبُلَ فَتَفَرّقَ بِكُم عَن سَبِيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلّكُم تَتّقُونَالأعراف قُل إِنّما حَرّمَ ربَيَّ الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وَ ما بَطَنَ وَ الإِثمَ وَ البغَيَ بِغَيرِ الحَقّ وَ أَن تُشرِكُوا بِاللّهِ ما لَم يُنَزّل بِهِ سُلطاناً وَ أَن تَقُولُوا عَلَي اللّهِ ما لا تَعلَمُونَ و قال وَ لا تُفسِدُوا فِي الأَرضِ بَعدَ إِصلاحِهاالأنفال وَ ما كانَ صَلاتُهُم عِندَ البَيتِ إِلّا مُكاءً وَ تَصدِيَةً فَذُوقُوا العَذابَ بِما كُنتُم تَكفُرُونَالتوبةإِنّمَا النسّيِءُ زِيادَةٌ فِي الكُفرِ يُضَلّ بِهِ الّذِينَ كَفَرُوا يُحِلّونَهُ عاماً وَ يُحَرّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدّةَ ما حَرّمَ اللّهُ فَيُحِلّوا ما حَرّمَ اللّهُ زُيّنَ لَهُم سُوءُ أَعمالِهِم وَ اللّهُ لا يهَديِ القَومَ الكافِرِينَالنحل إِنّ اللّهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَ الإِحسانِ وَ إِيتاءِ ذيِ القُربي وَ يَنهي عَنِ الفَحشاءِ وَ المُنكَرِ وَ البغَيِ يَعِظُكُم لَعَلّكُم تَذَكّرُونَ وَ أَوفُوا بِعَهدِ اللّهِ إِذا عاهَدتُم وَ لا تَنقُضُوا
الأَيمانَ بَعدَ تَوكِيدِها وَ قَد جَعَلتُمُ اللّهَ عَلَيكُم كَفِيلًا إِنّ اللّهَ يَعلَمُ ما تَفعَلُونَ وَ لا تَكُونُوا كاَلتّيِ نَقَضَت غَزلَها مِن بَعدِ قُوّةٍ أَنكاثاً تَتّخِذُونَ أَيمانَكُم دَخَلًا بَينَكُم أَن تَكُونَ أُمّةٌ هيَِ أَربي مِن أُمّةٍ إِنّما يَبلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَ لَيُبَيّنَنّ لَكُم يَومَ القِيامَةِ ما كُنتُم فِيهِ تَختَلِفُونَ
إلي قوله تعالي وَ لا تَتّخِذُوا أَيمانَكُم دَخَلًا بَينَكُم فَتَزِلّ قَدَمٌ بَعدَ ثُبُوتِها وَ تَذُوقُوا السّوءَ بِما صَدَدتُم عَن سَبِيلِ اللّهِ وَ لَكُم عَذابٌ عَظِيمٌالشعراءأَ تَبنُونَ بِكُلّ رِيعٍ آيَةً تَعبَثُونَ وَ تَتّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلّكُم تَخلُدُونَ و قال تعالي وَ لا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدِينَالقصص وَ لا تَبغِ الفَسادَ فِي الأَرضِ إِنّ اللّهَ لا يُحِبّ المُفسِدِينَ
1- لي ،[الأمالي للصدوق ] عَن حَمزَةَ بنِ مُحَمّدٍ العلَوَيِّ عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي الأبَهرَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ زَكَرِيّا الجوَهرَيِّ الغلَاَبيِّ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ عَنِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَنَهَي رَسُولُ اللّهِص عَنِ الأَكلِ عَلَي الجَنَابَةِ وَ قَالَ إِنّهُ يُورِثُ الفَقرَ وَ نَهَي عَن تَقلِيمِ الأَظفَارِ بِالأَسنَانِ وَ عَنِ السّوَاكِ فِي الحَمّامِ وَ التّنَخّعِ فِي المَسَاجِدِ وَ نَهَي عَن أَكلِ سُؤرِ الفَأرَةِ وَ قَالَ لَا تَجعَلُوا المَسَاجِدَ طُرُقاً حَتّي تُصَلّوا فِيهَا رَكعَتَينِ وَ نَهَي أَن يَبُولَ أَحَدٌ تَحتَ شَجَرَةٍ مُثمِرَةٍ أَو عَلَي قَارِعَةِ الطّرِيقِ وَ نَهَي أَن يَأكُلَ الإِنسَانُ بِشِمَالِهِ وَ أَن يَأكُلَ وَ هُوَ مُتّكِئٌ وَ نَهَي أَن تُجَصّصَ المَقَابِرُ
صفحه : 329
وَ تُصَلّي فِيهَا وَ قَالَ إِذَا اغتَسَلَ أَحَدُكُم فِي فَضَاءٍ مِنَ الأَرضِ فَليُحَاذِر عَلَي عَورَتِهِ وَ لَا يَشرَبَنّ أَحَدُكُمُ المَاءَ مِن عِندِ عُروَةِ الإِنَاءِ فَإِنّهُ مُجتَمَعُ الوَسَخِ وَ نَهَي أَن يَبُولَ أَحَدٌ فِي المَاءِ الرّاكِدِ فَإِنّهُ مِنهُ يَكُونُ ذَهَابُ العَقلِ وَ نَهَي أَن يمَشيَِ الرّجُلُ فِي فَردِ نَعلٍ أَو يَتَنَعّلَ وَ هُوَ قَائِمٌ وَ نَهَي أَن يَبُولَ الرّجُلُ وَ فَرجُهُ بَادٍ لِلشّمسِ أَو لِلقَمَرِ وَ قَالَ إِذَا دَخَلتُمُ الغَائِطَ فَتَجَنّبُوا القِبلَةَ وَ نَهَي عَنِ الرّنّةِ عِندَ المُصِيبَةِ وَ نَهَي عَنِ النّيَاحَةِ وَ الِاستِمَاعِ إِلَيهَا وَ نَهَي عَنِ اتّبَاعِ النّسَاءِ الجَنَائِزَ وَ نَهَي أَن يُمحَي شَيءٌ مِن كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ بِالبُزَاقِ أَو يُكتَبَ مِنهُ وَ نَهَي أَن يَكذِبَ الرّجُلُ فِي رُؤيَاهُ مُتَعَمّداً وَ قَالَ يُكَلّفُهُ اللّهُ يَومَ القِيَامَةِ أَن يَعقِدَ شَعِيرَةً وَ مَا هُوَ بِعَاقِدِهَا وَ نَهَي عَنِ التّصَاوِيرِ وَ قَالَ مَن صَوّرَ صُورَةً كَلّفَهُ اللّهُ يَومَ القِيَامَةِ أَن يَنفُخَ فِيهَا وَ لَيسَ بِنَافِخٍ وَ نَهَي أَن يُحرَقَ شَيءٌ مِنَ الحَيَوَانِ بِالنّارِ وَ نَهَي عَن سَبّ الدّيكِ وَ قَالَ إِنّهُ يُوقِظُ لِلصّلَاةِ وَ نَهَي أَن يَدخُلَ الرّجُلُ فِي سَومِ أَخِيهِ المُسلِمِ وَ نَهَي أَن يُكثَرَ الكَلَامُ عِندَ المُجَامَعَةِ وَ قَالَ مِنهُ يَكُونُ خَرَسُ الوَلَدِ وَ قَالَ لَا تُبَيّتُوا القُمَامَةَ فِي بُيُوتِكُم وَ أَخرِجُوهَا نَهَاراً فَإِنّهَا مَقعَدُ الشّيطَانِ وَ قَالَ لَا يَبِيتَنّ أَحَدٌ وَ يَدُهُ غَمِرَةٌ فَإِن فَعَلَ فَأَصَابَهُ لَمَمُ الشّيطَانِ فَلَا يَلُومَنّ إِلّا نَفسَهُ وَ نَهَي أَن يسَتنَجيَِ الرّجُلُ بِالرّوثِ وَ نَهَي أَن تَخرُجَ المَرأَةُ مِن بَيتِهَا بِغَيرِ إِذنِ زَوجِهَا فَإِن خَرَجَت لَعَنَهَا كُلّ مَلَكٍ فِي السّمَاءِ وَ كُلّ شَيءٍ تَمُرّ عَلَيهِ مِنَ الجِنّ وَ الإِنسِ حَتّي تَرجِعَ إِلَي بَيتِهَا وَ نَهَي أَن تَتَزَيّنَ المَرأَةُ لِغَيرِ زَوجِهَا فَإِن فَعَلَت كَانَ حَقّاً عَلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَن يُحرِقَهُ بِالنّارِ وَ نَهَي أَن تَتَكَلّمَ المَرأَةُ عِندَ غَيرِ زَوجِهَا وَ غَيرِ ذيِ مَحرَمٍ مِنهَا أَكثَرَ مِن خَمسِ كَلِمَاتٍ مِمّا لَا بُدّ لَهَا مِنهُ وَ نَهَي أَن تُبَاشِرَ المَرأَةُ المَرأَةَ لَيسَ بَينَهُمَا ثَوبٌ وَ نَهَي أَن تُحَدّثَ المَرأَةُ المَرأَةَ بِمَا تَخلُو بِهِ مَعَ زَوجِهَا وَ نَهَي أَن يُجَامِعَ الرّجُلُ أَهلَهُ مُستَقبِلَ القِبلَةِ وَ عَلَي ظَهرِ طَرِيقٍ عَامِرٍ فَمَن فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيهِلَعنَةُ اللّهِ وَ المَلائِكَةِ وَ النّاسِ أَجمَعِينَ وَ نَهَي أَن يَقُولَ الرّجُلُ لِلرّجُلِ زوَجّنيِ أُختَكَ حَتّي أُزَوّجَكَ أخُتيِ
صفحه : 330
وَ نَهَي إِتيَانَ العَرّافِ وَ قَالَ مَن أَتَاهُ وَ صَدّقَهُ فَقَد برَِئَ مِمّا أَنزَلَ اللّهُ عَلَي مُحَمّدٍص وَ نَهَي عَنِ اللّعِبِ بِالنّردِ وَ الشّطرَنجِ وَ الكُوبَةِ وَ العَرطَبَةِ وَ هيَِ الطّنبُورُ وَ العُودِ يعَنيِ الطّبلَ وَ نَهَي عَنِ الغِيبَةِ وَ الِاستِمَاعِ إِلَيهَا وَ نَهَي عَنِ النّمِيمَةِ وَ الِاستِمَاعِ إِلَيهَا وَ قَالَ لَا يَدخُلُ الجَنّةَ قَتّاتٌ يعَنيِ نَمّاماً وَ نَهَي عَن إِجَابَةِ الفَاسِقِينَ إِلَي طَعَامِهِم وَ نَهَي عَنِ اليَمِينِ الكَاذِبَةِ وَ قَالَ إِنّهَا تَترُكُ الدّيَارَ بَلَاقِعَ وَ قَالَ مَن حَلَفَ بِيَمِينٍ كَاذِبَةٍ صَبراً لِيَقطَعَ بِهَا مَالَ امرِئٍ مُسلِمٍ لقَيَِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ هُوَ عَلَيهِ غَضبَانُ إِلّا أَن يَتُوبَ وَ يَرجِعَ وَ نَهَي عَنِ الجُلُوسِ عَلَي مَائِدَةٍ يُشرَبُ عَلَيهَا الخَمرُ وَ نَهَي أَن يُدخِلَ الرّجُلُ حَلِيلَتَهُ إِلَي الحَمّامِ وَ قَالَ لَا يَدخُلَنّ أَحَدُكُمُ الحَمّامَ إِلّا بِمِئزَرٍ وَ نَهَي عَنِ المُحَادَثَةِ التّيِ تَدعُو إِلَي غَيرِ اللّهِ وَ نَهَي عَن تَصفِيقِ الوَجهِ وَ نَهَي عَنِ الشّربِ فِي آنِيَةِ الذّهَبِ وَ الفِضّةِ وَ نَهَي عَن لُبسِ الحَرِيرِ وَ الدّيبَاجِ وَ القَزّ لِلرّجَالِ فَأَمّا لِلنّسَاءِ فَلَا بَأسَ وَ نَهَي أَن يُبَاعَ الثّمَارُ حَتّي يَزهُوَ يعَنيِ يَصفَرّ أَو يَحمَرّ وَ نَهَي عَنِ المُحَاقَلَةِ يعَنيِ بَيعَ التّمرِ بِالرّطَبِ وَ العِنَبِ بِالزّبِيبِ وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ وَ نَهَي عَن بَيعِ النّردِ وَ الشّطرَنجِ وَ قَالَ مَن فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَآكِلِ لَحمِ الخِنزِيرِ وَ نَهَي عَن بَيعِ الخَمرِ وَ أَن تُشتَرَي الخَمرُ وَ أَن تُسقَي الخَمرُ وَ قَالَ ع لَعَنَ اللّهُ الخَمرَ وَ عَاصِرَهَا وَ غَارِسَهَا وَ شَارِبَهَا وَ سَاقِيَهَا وَ بَائِعَهَا وَ مُشتَرِيَهَا وَ آكِلَ ثَمَنِهَا وَ حَامِلَهَا وَ المَحمُولَةَ إِلَيهِ وَ قَالَ ع مَن شَرِبَهَا لَم تُقبَل لَهُ صَلَاةٌ أَربَعِينَ يَوماً وَ إِن مَاتَ وَ فِي بَطنِهِ شَيءٌ مِن ذَلِكَ كَانَ حَقّاً عَلَي اللّهِ أَن يَسقِيَهُ مِن طِينَةِ خَبَالٍ وَ هُوَ صَدِيدُ أَهلِ النّارِ وَ مَا يَخرُجُ مِن فُرُوجِ الزّنَاةِ فَيَجتَمِعُ ذَلِكَ فِي قُدُورِ جَهَنّمَ فَيَشرَبُهَا أَهلُ النّارِ فَيُصهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِم وَ الجُلُودُ وَ نَهَي عَن أَكلِ الرّبَا وَ شَهَادَةِ الزّورِ وَ كِتَابَةِ الرّبَا وَ قَالَ ع إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَعَنَ آكِلَ الرّبَا وَ مُوكِلَهُ وَ كَاتِبَهُ وَ شَاهِدِيهِ وَ نَهَي عَن بَيعٍ وَ سَلَفٍ وَ نَهَي
صفحه : 331
عَن بَيعَينِ فِي بَيعٍ وَ نَهَي عَن بَيعِ مَا لَيسَ عِندَكَ وَ نَهَي عَن بَيعِ مَا لَم يُضمَن وَ نَهَي عَن مُصَافَحَةِ الذمّيّّ وَ نَهَي عَن أَن يُنشَدَ الشّعرُ أَو تُنشَدَ الضّالّةُ فِي المَسجِدِ وَ نَهَي أَن يُسَلّ السّيفُ فِي المَسجِدِ وَ نَهَي عَن ضَربِ وُجُوهِ البَهَائِمِ وَ نَهَي أَن يَنظُرَ الرّجُلُ إِلَي عَورَةِ أَخِيهِ المُسلِمِ وَ قَالَ مَن تَأَمّلَ عَورَةَ أَخِيهِ المُسلِمِ لَعَنَهُ سَبعُونَ أَلفَ مَلَكٍ وَ نَهَي المَرأَةَ أَن تَنظُرَ إِلَي عَورَةِ المَرأَةِ وَ نَهَي أَن يُنفَخَ فِي طَعَامٍ أَو فِي شَرَابٍ أَو يُنفَخَ فِي مَوضِعِ السّجُودِ وَ نَهَي أَن يصُلَيَّ الرّجُلُ فِي المَقَابِرِ وَ الطّرُقِ وَ الأَرحِيَةِ وَ الأَدوِيَةِ وَ مَرَابِضِ الإِبِلِ وَ عَلَي ظَهرِ الكَعبَةِ وَ نَهَي عَن قَتلِ النّحلِ وَ نَهَي عَنِ الوَسمِ فِي وُجُوهِ البَهَائِمِ وَ نَهَي أَن يُحلَفَ بِغَيرِ اللّهِ وَ قَالَ مَن حَلَفَ بِغَيرِ اللّهِ فَلَيسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيءٍ وَ نَهَي أَن يَحلِفَ الرّجُلُ بِسُورَةٍ مِن كِتَابِ اللّهِ وَ قَالَ مَن حَلَفَ بِسُورَةٍ مِن كِتَابِ اللّهِ فَعَلَيهِ بِكُلّ آيَةٍ مِنهَا يَمِينٌ فَمَن شَاءَ بَرّ وَ مَن شَاءَ فَجَرَ وَ نَهَي أَن يَقُولَ الرّجُلُ لِلرّجُلِ لَا وَ حَيَاتِكَ وَ حَيَاةِ فُلَانٍ وَ نَهَي أَن يَقعُدَ الرّجُلُ فِي المَسجِدِ وَ هُوَ جُنُبٌ وَ نَهَي عَنِ التعّرَيّ بِاللّيلِ وَ النّهَارِ وَ نَهَي عَنِ الحِجَامَةِ يَومَ الأَربِعَاءِ وَ الجُمُعَةِ وَ نَهَي عَنِ الكَلَامِ يَومَ الجُمُعَةِ وَ الإِمَامُ يَخطُبُ فَمَن فَعَلَ ذَلِكَ فَقَد لَغَا وَ مَن لَغَا فَلَا جُمُعَةَ لَهُ وَ نَهَي عَنِ التّخَتّمِ بِخَاتَمِ صُفرٍ أَو حَدِيدٍ وَ نَهَي أَن يُنقَشَ شَيءٌ مِنَ الحَيَوَانِ عَلَي الخَاتَمِ وَ نَهَي عَنِ الصّلَاةِ فِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ عِندَ طُلُوعِ الشّمسِ وَ عِندَ غُرُوبِهَا وَ عِندَ استِوَائِهَا وَ نَهَي عَن صِيَامِ سِتّةِ أَيّامٍ يَومِ الفِطرِ وَ يَومِ الشّكّ وَ يَومِ النّحرِ وَ أَيّامِ التّشرِيقِ وَ نَهَي أَن يُشرَبَ المَاءُ كَرَعاً كَمَا تَشرَبُ البَهَائِمُ وَ قَالَ اشرَبُوا بِأَيدِيكُم فَإِنّهَا أَفضَلُ أَوَانِيكُم وَ نَهَي عَنِ البُزَاقِ فِي البِئرِ التّيِ يُشرَبُ مِنهَا وَ نَهَي أَن يُستَعمَلَ أَجِيرٌ حَتّي يُعلَمَ مَا أُجرَتُهُ وَ نَهَي عَنِ الهِجرَانِ فَإِن كَانَ لَا بُدّ فَاعِلًا لَا يَهجُرُ أَخَاهُ أَكثَرَ مِن ثَلَاثَةِ أَيّامٍ فَمَن كَانَ مُهَاجِراً لِأَخِيهِ أَكثَرَ مِن ذَلِكَ كَانَتِ النّارُ أَولَي بِهِ وَ نَهَي عَن بَيعِ الذّهَبِ وَ الفِضّةِ بِالنّسِيئَةِ وَ نَهَي عَن بَيعِ الذّهَبِ بِالذّهَبِ زِيَادَةً إِلّا وَزناً بِوَزنٍ وَ نَهَي عَنِ المَدحِ وَ قَالَ احثُوا فِي وُجُوهِ المَدّاحِينَ التّرَابَ وَ قَالَص مَن تَوَلّي خُصُومَةَ ظَالِمٍ أَو أَعَانَ عَلَيهَا ثُمّ نَزَلَ بِهِ مَلَكُ المَوتِ قَالَ لَهُ أَبشِر بِلَعنَةِ اللّهِ وَ نَارِ جَهَنّمَوَ بِئسَ المَصِيرُ وَ قَالَ مَن مَدَحَ سُلطَاناً جَائِراً وَ تَخَفّفَ وَ تَضَعضَعَ لَهُ طَمَعاً فِيهِ كَانَ قَرِينَهُ
صفحه : 332
إِلَي النّارِ وَ قَالَص قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّوَ لا تَركَنُوا إِلَي الّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسّكُمُ النّارُ وَ قَالَص مَن دَلّ جَائِراً عَلَي جَورٍ كَانَ قَرِينَ هَامَانَ فِي جَهَنّمَ وَ مَن بَنَي بُنيَاناً رِيَاءً وَ سُمعَةً حَمَلَهُ يَومَ القِيَامَةِ مِنَ الأَرضِ السّابِعَةِ وَ هُوَ نَارٌ تَشتَعِلُ ثُمّ يُطَوّقُ فِي عُنُقِهِ وَ يُلقَي فِي النّارِ فَلَا يَحبِسُهُ شَيءٌ مِنهَا دُونَ قَعرِهَا إِلّا أَن يَتُوبَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِص كَيفَ يبَنيِ رِيَاءً وَ سُمعَةً قَالَ يبَنيِ فَضلًا عَلَي مَا يَكفِيهِ استِطَالَةً مِنهُ عَلَي جِيرَانِهِ وَ مُبَاهَاةً لِإِخوَانِهِ وَ قَالَ ع مَن ظَلَمَ أَجِيراً أَجرَهُ أَحبَطَ اللّهُ عَمَلَهُ وَ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ رِيحَ الجَنّةِ وَ إِنّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ خَمسِمِائَةِ عَامٍ وَ مَن خَانَ جَارَهُ شِبراً مِنَ الأَرضِ جَعَلَهَا اللّهُ طَوقاً فِي عُنُقِهِ مِن تُخُومِ الأَرَضِينَ السّابِعَةِ حَتّي يَلقَي اللّهَ يَومَ القِيَامَةِ مُطَوّقاً إِلّا أَن يَتُوبَ وَ يَرجِعَ أَلَا وَ مَن تَعَلّمَ القُرآنَ ثُمّ نَسِيَهُ مُتَعَمّداً لقَيَِ اللّهَ يَومَ القِيَامَةِ مَغلُولًا يُسَلّطُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَلَيهِ بِكُلّ آيَةٍ مِنهَا حَيّةً تَكُونُ قَرِينَهُ إِلَي النّارِ إِلّا أَن يَغفِرَ لَهُ وَ قَالَ ع مَن قَرَأَ القُرآنَ ثُمّ شَرِبَ عَلَيهِ حَرَاماً أَو آثَرَ عَلَيهِ حُبّ الدّنيَا وَ زِينَتَهَا استَوجَبَ عَلَيهِ سَخَطَ اللّهِ إِلّا أَن يَتُوبَ أَلَا وَ إِنّهُ إِن مَاتَ عَلَي غَيرِ تَوبَةٍ حَاجّهُ القُرآنُ يَومَ القِيَامَةِ فَلَا يُزَايِلُهُ إِلّا مَدحُوضاً أَلَا وَ مَن زَنَي بِامرَأَةٍ مُسلِمَةٍ أَو يَهُودِيّةٍ أَو نَصرَانِيّةٍ أَو مَجُوسِيّةٍ حُرّةٍ أَو أَمَةٍ ثُمّ لَم يَتُب وَ مَاتَ مُصِرّاً عَلَيهِ فَتَحَ اللّهُ لَهُ فِي قَبرِهِ ثَلَاثَمِائَةِ بَابٍ تَخرُجُ مِنهُ حَيّاتٌ وَ عَقَارِبُ وَ ثُعبَانُ النّارِ فَهُوَ يَحتَرِقُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ فَإِذَا بُعِثَ مِن قَبرِهِ تَأَذّي النّاسُ مِن نَتنِ رِيحِهِ فَيُعرَفُ بِذَلِكَ وَ بِمَا كَانَ يَعمَلُ فِي دَارِ الدّنيَا حَتّي يُؤمَرَ بِهِ إِلَي النّارِ أَلَا وَ إِنّ اللّهَ حَرّمَ الحَرَامَ وَ حَدّ الحُدُودَ وَ مَا أَحَدٌ أَغيَرَ مِنَ اللّهِ وَ مِن غَيرَتِهِ حَرّمَ الفَوَاحِشَ وَ نَهَي أَن يَطّلِعَ الرّجُلُ فِي بَيتِ جَارِهِ وَ قَالَ مَن نَظَرَ إِلَي عَورَةِ أَخِيهِ المُسلِمِ أَو عَورَةِ غَيرِ أَهلِهِ مُتَعَمّداً أَدخَلَهُ اللّهُ مَعَ المُنَافِقِينَ الّذِينَ كَانُوا يَبحَثُونَ عَن عَورَاتِ المُسلِمِينَ وَ لَم يَخرُج مِنَ الدّنيَا حَتّي يَفضَحَهُ اللّهُ إِلّا أَن يَتُوبَ وَ قَالَ ع وَ مَن لَم يَرضَ بِمَا قَسَمَهُ اللّهُ لَهُ مِنَ الرّزقِ وَ بَثّ شَكوَاهُ وَ لَم
صفحه : 333
يَصبِر وَ لَم يَحتَسِب لَم تُرفَع لَهُ حَسَنَةٌ وَ يَلقَي اللّهَ وَ هُوَ عَلَيهِ غَضبَانُ إِلّا أَن يَتُوبَ وَ نَهَي أَن يَختَالَ الرّجُلُ فِي مَشيِهِ وَ قَالَ مَن لَبِسَ ثَوباً فَاختَالَ فِيهِ خَسَفَ اللّهُ بِهِ مِن شَفِيرِ جَهَنّمَ وَ كَانَ قَرِينَ قَارُونَ لِأَنّهُ أَوّلُ مَنِ اختَالَ فَخَسَفَ اللّهُبِهِ وَ بِدارِهِ الأَرضَ وَ مَنِ اختَالَ فَقَد نَازَعَ اللّهَ فِي جَبَرُوتِهِ وَ قَالَص مَن ظَلَمَ امرَأَةً مَهرَهَا فَهُوَ عِندَ اللّهِ زَانٍ يَقُولُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهُ يَومَ القِيَامَةِ عبَديِ زَوّجتُكَ أمَتَيِ عَلَي عهَديِ فَلَم تُوفِ بعِهَديِ وَ ظَلَمتَ أمَتَيِ فَيُؤخَذُ مِن حَسَنَاتِهِ فَيُدفَعُ إِلَيهَا بِقَدرِ حَقّهَا فَإِذَا لَم تَبقَ لَهُ حَسَنَةٌ أُمِرَ بِهِ إِلَي النّارِ بِنَكثِهِ لِلعَهدِإِنّ العَهدَ كانَ مَسؤُلًا وَ نَهَيص عَن كِتمَانِ الشّهَادَةِ وَ قَالَ مَن كَتَمَهَا أَطعَمَهُ اللّهُ لَحمَهُ عَلَي رُءُوسِ الخَلَائِقِ وَ هُوَ قَولُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّوَ لا تَكتُمُوا الشّهادَةَ وَ مَن يَكتُمها فَإِنّهُ آثِمٌ قَلبُهُ وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن آذَي جَارَهُ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ رِيحَ الجَنّةِوَ مَأواهُ جَهَنّمُ وَ بِئسَ المَصِيرُ وَ مَن ضَيّعَ حَقّ جَارِهِ فَلَيسَ مِنّا وَ مَا زَالَ جَبرَئِيلُ ع يوُصيِنيِ بِالجَارِ حَتّي ظَنَنتُ أَنّهُ سَيُوَرّثُهُ وَ مَا زَالَ يوُصيِنيِ بِالمَمَالِيكِ حَتّي ظَنَنتُ أَنّهُ سَيَجعَلُ لَهُم وَقتاً إِذَا بَلَغُوا ذَلِكَ الوَقتَ أُعتِقُوا وَ مَا زَالَ يوُصيِنيِ بِالسّوَاكِ حَتّي ظَنَنتُ أَنّهُ سَيَجعَلُهُ فَرِيضَةً وَ مَا زَالَ يوُصيِنيِ بِقِيَامِ اللّيلِ حَتّي ظَنَنتُ أَنّ خِيَارَ أمُتّيِ لَن يَنَامُوا أَلَا وَ مَنِ استَخَفّ بِفَقِيرٍ مُسلِمٍ فَقَدِ استَخَفّ بِحَقّ اللّهِ وَ اللّهُ يَستَخِفّ بِهِ يَومَ القِيَامَةِ إِلّا أَن يَتُوبَ وَ قَالَص مَن أَكرَمَ فَقِيراً مُسلِماً لقَيَِ اللّهَ يَومَ القِيَامَةِ وَ هُوَ عَنهُ رَاضٍ وَ قَالَص مَن عُرِضَت لَهُ فَاحِشَةٌ أَو شَهوَةٌ فَاجتَنَبَهَا مِن مَخَافَةِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ النّارَ وَ آمَنَهُ مِنَ الفَزَعِ الأَكبَرِ وَ أَنجَزَ لَهُ مَا وَعَدَهُ فِي كِتَابِهِ فِي قَولِهِوَ لِمَن خافَ مَقامَ رَبّهِ جَنّتانِأَلَا وَ مَن عُرِضَت لَهُ دُنيَا وَ آخِرَةٌ فَاختَارَ الدّنيَا عَلَي الآخِرَةِ لقَيَِ اللّهَ يَومَ القِيَامَةِ وَ لَيسَت لَهُ حَسَنَةٌ يتَقّيِ بِهَا
صفحه : 334
مِنَ النّارِ وَ مَنِ اختَارَ الآخِرَةَ عَلَي الدّنيَا وَ تَرَكَ الدّنيَا رضَيَِ اللّهُ عَنهُ وَ غَفَرَ لَهُ مسَاَويَِ عَمَلِهِ وَ مَن مَلَأَ عَينَهُ مِن حَرَامٍ مَلَأَ اللّهُ عَينَهُ يَومَ القِيَامَةِ مِنَ النّارِ إِلّا أَن يَتُوبَ وَ يَرجِعَ وَ قَالَص مَن صَافَحَ امرَأَةً تَحرُمُ عَلَيهِ فَقَدباءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللّهِ وَ مَنِ التَزَمَ امرَأَةً حَرَاماً قُرِنَ فِي سِلسِلَةِ نَارٍ مَعَ شَيطَانٍ فَيُقذَفَانِ فِي النّارِ وَ مَن غَشّ مُسلِماً فِي شِرَاءٍ أَو بَيعٍ فَلَيسَ مِنّا وَ يُحشَرُ يَومَ القِيَامَةِ مَعَ اليَهُودِ لِأَنّهُم أَغَشّ الخَلقِ لِلمُسلِمِينَ وَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص أَن يَمنَعَ أَحَدٌ المَاعُونَ وَ قَالَ مَن مَنَعَ المَاعُونَ مِن جَارِهِ مَنَعَهُ اللّهُ خَيرَهُ يَومَ القِيَامَةِ وَ وَكَلَهُ إِلَي نَفسِهِ وَ مَن وَكَلَهُ إِلَي نَفسِهِ فَمَا أَسوَأَ حَالَهُ وَ قَالَص أَيّمَا امرَأَةٍ آذَت زَوجَهَا بِلِسَانِهَا لَم يَقبَلِ اللّهُ مِنهَا صَرفاً وَ لَا عَدلًا وَ لَا حَسَنَةً مِن عَمَلِهَا حَتّي تُرضِيَهُ وَ إِن صَامَت نَهَارَهَا وَ قَامَت لَيلَهَا وَ أَعتَقَتِ الرّقَابَ وَ حَمَلَت عَلَي جِيَادِ الخَيلِ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ كَانَت أَوّلَ مَن يَرِدُ النّارَ وَ كَذَلِكَ الرّجُلُ إِذَا كَانَ لَهَا ظَالِماً أَلَا وَ مَن لَطَمَ خَدّ مُسلِمٍ أَو وَجهَهُ بَدّدَ اللّهُ عِظَامَهُ يَومَ القِيَامَةِ وَ حَشَرَهُ مَغلُولًا حَتّي يَدخُلَ جَهَنّمَ إِلّا أَن يَتُوبَ وَ مَن بَاتَ وَ فِي قَلبِهِ غِشّ لِأَخِيهِ المُسلِمِ بَاتَ فِي سَخَطِ اللّهِ وَ أَصبَحَ كَذَلِكَ حَتّي يَتُوبَ وَ نَهَي عَنِ الغِيبَةِ وَ قَالَ مَنِ اغتَابَ امرَأً مُسلِماً بَطَلَ صَومُهُ وَ نُقِضَ وُضُوؤُهُ وَ جَاءَ يَومَ القِيَامَةِ يَفُوحُ مِن فِيهِ رَائِحَةٌ أَنتَنُ مِنَ الجِيفَةِ يَتَأَذّي بِهِ أَهلُ المَوقِفِ فَإِن مَاتَ قَبلَ أَن يَتُوبَ مَاتَ مُستَحِلّا لِمَا حَرّمَ اللّهُ وَ قَالَص مَن كَظَمَ غَيظاً وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَي إِنفَاذِهِ وَ حَلُمَ عَنهُ أَعطَاهُ اللّهُ أَجرَ شَهِيدٍ أَلَا وَ مَن تَطَوّلَ عَلَي أَخِيهِ فِي غِيبَةٍ سَمِعَهَا فِيهِ فِي مَجلِسٍ فَرَدّهَا عَنهُ رَدّ اللّهُ عَنهُ أَلفَ بَابٍ مِنَ السّوءِ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ فَإِن هُوَ لَم يَرُدّهَا وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَي رَدّهَا كَانَ عَلَيهِ كَوِزرِ مَنِ اغتَابَهُ سَبعِينَ مَرّةً وَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَنِ الخِيَانَةِ وَ قَالَ مَن خَانَ أَمَانَةً فِي الدّنيَا وَ لَم يَرُدّهَا إِلَي أَهلِهَا ثُمّ أَدرَكَهُ المَوتُ مَاتَ عَلَي غَيرِ ملِتّيِ وَ يَلقَي اللّهَ وَ هُوَ عَلَيهِ
صفحه : 335
غَضبَانُ وَ قَالَص مَن شَهِدَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَي أَحَدٍ مِنَ النّاسِ عُلّقَ بِلِسَانِهِ مَعَ المُنَافِقِينَفِي الدّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ وَ مَنِ اشتَرَي خِيَانَةً وَ هُوَ يَعلَمُ فَهُوَ كاَلذّيِ خَانَهَا وَ مَن حَبَسَ عَن أَخِيهِ المُسلِمِ شَيئاً مِن حَقّهِ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ بَرَكَةَ الرّزقِ إِلّا أَن يَتُوبَ أَلَا وَ مَن سَمِعَ فَاحِشَةً فَأَفشَاهَا فَهُوَ كاَلذّيِ أَتَاهَا وَ مَنِ احتَاجَ إِلَيهِ أَخُوهُ المُسلِمُ فِي قَرضٍ وَ هُوَ يَقدِرُ عَلَيهِ فَلَم يَفعَل حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ رِيحَ الجَنّةِ أَلَا وَ مَن صَبَرَ عَلَي خُلُقِ امرَأَةٍ سَيّئَةِ الخُلُقِ وَ احتَسَبَ فِي ذَلِكَ الأَجرَ أَعطَاهُ اللّهُ ثَوَابَ الشّاكِرِينَ فِي الآخِرَةِ أَلَا وَ أَيّمَا امرَأَةٍ لَم تَرفُق بِزَوجِهَا وَ حَمَلَتهُ عَلَي مَا لَا يَقدِرُ عَلَيهِ وَ مَا لَا يُطِيقُ لَم تُقبَل مِنهَا حَسَنَةٌ وَ تَلقَي اللّهَ وَ هُوَ عَلَيهَا غَضبَانُ أَلَا وَ مَن أَكرَمَ أَخَاهُ المُسلِمَ فَإِنّمَا يُكرِمُ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص أَن يَؤُمّ الرّجُلُ قَوماً إِلّا بِإِذنِهِم وَ قَالَ مَن أَمّ قَوماً بِإِذنِهِم وَ هُم بِهِ رَاضُونَ فَاقتَصَدَ بِهِم فِي حُضُورِهِ وَ أَحسَنَ صَلَاتَهُ بِقِيَامِهِ وَ قِرَاءَتِهِ وَ رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ وَ قُعُودِهِ فَلَهُ مِثلُ أَجرِ القَومِ وَ لَا يُنقَصُ مِن أُجُورِهِم شَيءٌ أَلَا وَ مَن أَمّ قَوماً بِأَمرِهِم ثُمّ لَم يُتِمّ بِهِمُ الصّلَاةَ وَ لَم يُحسِن فِي رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ وَ خُشُوعِهِ وَ قِرَاءَتِهِ رُدّت عَلَيهِ صَلَاتُهُ وَ لَم تَجَاوَز تَرقُوَتَهُ وَ كَانَت مَنزِلَتُهُ كَمَنزِلَةِ إِمَامِ جَائِرٍ مُعتَدٍ لَم يُصلِح إِلَي رَعِيّتِهِ وَ لَم يَقُم فِيهِم بِحَقّ وَ لَا قَامَ فِيهِم بِأَمرٍ وَ قَالَص مَن مَشَي إِلَي ذيِ قَرَابَةٍ بِنَفسِهِ وَ مَالِهِ لِيَصِلَ رَحِمَهُ أَعطَاهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ أَجرَ مِائَةِ شَهِيدٍ وَ لَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ أَربَعُونَ أَلفَ حَسَنَةٍ وَ يُمحَي عَنهُ أَربَعُونَ أَلفَ سَيّئَةٍ وَ يُرفَعُ لَهُ مِنَ الدّرَجَاتِ مِثلُ ذَلِكَ وَ كَأَنّمَا عَبَدَ اللّهَ مِائَةَ سَنَةٍ صَابِراً مُحتَسِباً وَ مَن كَفَي ضَرِيراً حَاجَةً مِن حَوَائِجِ الدّنيَا وَ مَشَي لَهُ فِيهَا حَتّي يقَضيَِ اللّهُ لَهُ حَاجَتَهُ أَعطَاهُ اللّهُ بَرَاءَةً مِنَ النّفَاقِ وَ بَرَاءَةً مِنَ النّارِ وَ قَضَي لَهُ سَبعِينَ حَاجَةً مِن حَوَائِجِ الدّنيَا وَ لَا يَزَالُ يَخُوضُ فِي رَحمَةِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ حَتّي يَرجِعَ وَ مَن مَرِضَ يَوماً وَ لَيلَةً فَلَم يَشكُ إِلَي عُوّادِهِ بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيَامَةِ مَعَ خَلِيلِهِ اِبرَاهِيمَ خَلِيلِ الرّحمَنِ حَتّي يَجُوزَ الصّرَاطَ كَالبَرقِ اللّامِعِ وَ مَن سَعَي لِمَرِيضٍ فِي حَاجَةٍ قَضَاهَا أَو لَم يَقضِهَا خَرَجَ مِن ذُنُوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتهُ أُمّهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصَارِ بأِبَيِ
صفحه : 336
أَنتَ وَ أمُيّ يَا رَسُولَ اللّهِص فَإِذَا كَانَ المَرِيضُ مِن أَهلِ بَيتِهِ أَ وَ لَيسَ ذَلِكَ أَعظَمَ أَجراً إِذَا سَعَي فِي حَاجَةِ أَهلِ بَيتِهِ قَالَ نَعَم أَلَا وَ مَن فَرّجَ عَن مُؤمِنٍ كُربَةً مِن كُرَبِ الدّنيَا فَرّجَ اللّهُ عَنهُ اثنَتَينِ وَ سَبعِينَ كُربَةً مِن كُرَبِ الآخِرَةِ وَ اثنَتَينِ وَ سَبعِينَ كُربَةً مِن كُرَبِ الدّنيَا أَهوَنُهَا المَغصُ قَالَ وَ مَن مَطَلَ عَلَي ذيِ حَقّ حَقّهُ وَ هُوَ يَقدِرُ عَلَي أَدَاءِ حَقّهِ فَعَلَيهِ كُلّ يَومٍ خَطِيئَةُ عَشّارٍ أَلَا وَ مَن عَلّقَ سَوطاً بَينَ يدَيَ سُلطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَ اللّهُ ذَلِكَ السّوطَ يَومَ القِيَامَةِ ثُعبَاناً مِنَ النّارِ طُولُهُ سَبعُونَ ذِرَاعاً يُسَلّطُ عَلَيهِ فِي نَارِ جَهَنّمَوَ بِئسَ المَصِيرُ وَ مَنِ اصطَنَعَ إِلَي أَخِيهِ مَعرُوفاً فَامتَنّ بِهِ أَحبَطَ اللّهُ عَلَيهِ عَمَلَهُ وَ ثَبّتَ وِزرَهُ وَ لَم يَشكُر لَهُ سَعيَهُ ثُمّ قَالَص يَقُولُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ حَرّمتُ الجَنّةَ عَلَي المَنّانِ وَ البَخِيلِ وَ القَتّاتِ وَ هُوَ النّمّامُ أَلَا وَ مَن تَصَدّقَ بِصَدَقَةٍ فَلَهُ بِوَزنِ كُلّ دِرهَمٍ مِثلُ جَبَلِ أُحُدٍ مِن نَعِيمِ الجَنّةِ وَ مَن مَشَي بِصَدَقَةٍ إِلَي مُحتَاجٍ كَانَ لَهُ كَأَجرِ صَاحِبِهَا مِن غَيرِ أَن يَنقُصَ مِن أَجرِهِ شَيءٌ وَ مَن صَلّي عَلَي مَيّتٍ صَلّي عَلَيهِ سَبعُونَ أَلفَ مَلَكٍ وَ غَفَرَ اللّهُ لَهُ مَا تَقَدّمَ مِن ذَنبِهِ فَإِن أَقَامَ حَتّي يُدفَنَ وَ يُحثَي عَلَيهِ التّرَابُ كَانَ لَهُ بِكُلّ قَدَمٍ نَقَلَهَا قِيرَاطٌ مِنَ الأَجرِ وَ القِيرَاطُ مِثلُ جَبَلِ أُحُدٍ أَلَا وَ مَن ذَرَفَت عَينَاهُ مِن خَشيَةِ اللّهِ كَانَ لَهُ بِكُلّ قَطرَةٍ قَطَرَت مِن دُمُوعِهِ قَصرٌ فِي الجَنّةِ مُكَلّلًا بِالدّرّ وَ الجَوهَرِ فِيهِ مَا لَا عَينٌ رَأَت وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَت وَ لَا خَطَرَ عَلَي قَلبِ بَشَرٍ أَلَا وَ مَن مَشَي إِلَي مَسجِدٍ يَطلُبُ فِيهِ الجَمَاعَةَ كَانَ لَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ سَبعُونَ أَلفَ حَسَنَةٍ وَ يُرفَعُ لَهُ مِنَ الدّرَجَاتِ مِثلُ ذَلِكَ وَ إِن مَاتَ وَ هُوَ عَلَي ذَلِكَ وَكّلَ اللّهُ بِهِ سَبعِينَ أَلفَ مَلَكٍ يَعُودُونَهُ فِي قَبرِهِ وَ يُؤنِسُونَهُ فِي وَحدَتِهِ وَ يَستَغفِرُونَ لَهُ حَتّي يُبعَثَ أَلَا وَ مَن أَذّنَ مُحتَسِباً يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجهَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَعطَاهُ اللّهُ ثَوَابَ أَربَعِينَ أَلفَ شَهِيدٍ وَ أَربَعِينَ أَلفَ صِدّيقٍ وَ يُدخِلُ فِي شَفَاعَتِهِ أَربَعِينَ أَلفَ مسُيِءٍ مِن أمُتّيِ إِلَي الجَنّةِ أَلَا وَ إِنّ المُؤَذّنَ إِذَا قَالَ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ صَلّي عَلَيهِ تِسعُونَ أَلفَ مَلَكٍ وَ استَغفَرُوا لَهُ وَ كَانَ يَومَ القِيَامَةِ فِي ظِلّ العَرشِ حَتّي يَفرُغَ اللّهُ مِن حِسَابِ
صفحه : 337
الخَلَائِقِ وَ يَكتُبُ ثَوَابَ قَولِهِ أَشهَدُ أَنّ مُحَمّداً رَسُولُ اللّهِ أَربَعُونَ أَلفَ مَلَكٍ وَ مَن حَافَظَ عَلَي الصّفّ الأَوّلِ وَ التّكبِيرَةِ الأُولَي لَا يؤُذيِ مُسلِماً أَعطَاهُ اللّهُ مِنَ الأَجرِ مَا يُعطَي المُؤَذّنُونَ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ أَلَا وَ مَن تَوَلّي عِرَافَةَ قَومٍ حَبَسَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَلَي شَفِيرِ جَهَنّمَ بِكُلّ يَومٍ أَلفَ سَنَةٍ وَ حُشِرَ يَومَ القِيَامَةِ وَ يَدَاهُ مَغلُولَتَانِ إِلَي عُنُقِهِ فَإِن كَانَ قَامَ فِيهِم بِأَمرِ اللّهِ أَطلَقَهُ اللّهُ وَ إِن كَانَ ظَالِماً هوُيَِ بِهِ فِي نَارِ جَهَنّمَ وَ بِئسَ المَصِيرُ وَ قَالَص لَا تُحَقّرُوا شَيئاً مِنَ الشّرّ وَ إِن صَغُرَ فِي أَعيُنِكُم وَ لَا تَستَكثِرُوا الخَيرَ وَ إِن كَثُرَ فِي أَعيُنِكُم فَإِنّهُ لَا كَبِيرَ مَعَ الِاستِغفَارِ وَ لَا صَغِيرَ مَعَ الإِصرَارِ
قَالَ مُحَمّدُ بنُ زَكَرِيّا الغلَاَبيِّ سَأَلتُ عَن طُولِ هَذَا الأَثَرِ شُعَيباً المزُنَيِّ فَقَالَ لِي يَا بَا عَبدِ اللّهِ سَأَلتُ الحُسَينَ بنَ زَيدٍ عَن طُولِ هَذَا الحَدِيثِ فَقَالَ حدَثّنَيِ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنّهُ جَمَعَ هَذَا الحَدِيثَ مِنَ الكِتَابِ ألّذِي هُوَ إِملَاءُ رَسُولِ اللّهِص وَ خَطّ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ
2- لي ،[الأمالي للصدوق ] عَنِ ابنِ المُتَوَكّلِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ هَاشِمٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ الحَسَنِ القرُشَيِّ عَن سُلَيمَانَ بنِ جَعفَرٍ البصَريِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ بنِ زَيدِ بنِ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي كَرِهَ لَكُم أَيّتُهَا الأُمّةُ أَربَعاً وَ عِشرِينَ خَصلَةً وَ نَهَاكُم عَنهَا كَرِهَ لَكُمُ العَبَثَ فِي الصّلَاةِ وَ كَرِهَ المَنّ فِي الصّدَقَةِ وَ كَرِهَ الضّحِكَ بَينَ القُبُورِ وَ كَرِهَ التّطَلّعَ فِي الدّورِ وَ كَرِهَ النّظَرَ إِلَي فُرُوجِ النّسَاءِ وَ قَالَ يُورِثُ العَمَي وَ كَرِهَ الكَلَامَ عِندَ الجِمَاعِ وَ قَالَ يُورِثُ الخَرَسَ وَ كَرِهَ النّومَ قَبلَ العِشَاءِ الآخِرَةِ وَ كَرِهَ الحَدِيثَ بَعدَ العِشَاءِ الآخِرَةِ وَ كَرِهَ الغُسلَ تَحتَ السّمَاءِ بِغَيرِ مِئزَرٍ وَ كَرِهَ المُجَامَعَةَ تَحتَ السّمَاءِ وَ كَرِهَ دُخُولَ الأَنهَارِ إِلّا بِمِئزَرٍ وَ قَالَ فِي الأَنهَارِ عُمّارٌ وَ سُكّانٌ
صفحه : 338
مِنَ المَلَائِكَةِ وَ كَرِهَ دُخُولَ الحَمّامَاتِ إِلّا بِمِئزَرٍ وَ كَرِهَ الكَلَامَ بَينَ الأَذَانِ وَ الإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الغَدَاةِ حَتّي تُقضَي الصّلَاةُ وَ كَرِهَ رُكُوبَ البَحرِ فِي هَيَجَانِهِ وَ كَرِهَ النّومَ فَوقَ سَطحٍ لَيسَ بِمُحَجّرٍ وَ قَالَ مَن نَامَ عَلَي سَطحٍ غَيرِ مُحَجّرٍ بَرِئَت مِنهُ الذّمّةُ وَ كَرِهَ أَن يَنَامَ الرّجُلُ فِي بَيتٍ وَحدَهُ وَ كَرِهَ لِلرّجُلِ أَن يَغشَي امرَأَتَهُ وَ هيَِ حَائِضٌ فَإِن غَشِيَهَا وَ خَرَجَ الوَلَدُ مَجذُوماً أَو أَبرَصَ فَلَا يَلُومَنّ إِلّا نَفسَهُ وَ كَرِهَ أَن يَغشَي الرّجُلُ المَرأَةَ وَ قَدِ احتَلَمَ حَتّي يَغتَسِلَ مِنِ احتِلَامِهِ ألّذِي رَأَي فَإِن فَعَلَ وَ خَرَجَ الوَلَدُ مَجنُوناً فَلَا يَلُومَنّ إِلّا نَفسَهُ وَ كَرِهَ أَن يَتَكَلّمَ الرّجُلُ مَجذُوماً إِلّا أَن يَكُونَ بَينَهُ وَ بَينَهُ قَدرُ ذِرَاعٍ وَ قَالَ فِرّ مِنَ المَجذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الأَسَدِ وَ كَرِهَ البَولَ عَلَي شَطّ نَهَرٍ جَارٍ وَ كَرِهَ أَن يُحدِثَ الرّجُلُ تَحتَ شَجَرَةٍ قَد أَينَعَت أَو نَخلَةٍ قَد أَينَعَت يعَنيِ أَثمَرَت وَ كَرِهَ أَن يَتَنَعّلَ الرّجُلُ وَ هُوَ قَائِمٌ وَ كَرِهَ أَن يَدخُلَ البَيتَ المُظلِمَ إِلّا أَن يَكُونَ بَينَ يَدَيهِ سِرَاجٌ أَو نَارٌ وَ كَرِهَ النّفخَ فِي مَوضِعِ الصّلَاةِ
ل ،[الخصال ] عن أبيه عن سعد مثله
3- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص أَمَرَهُم بِسَبعٍ وَ نَهَاهُم عَن سَبعٍ أَمَرَهُم بِعِيَادَةِ المَرضَي وَ اتّبَاعِ الجَنَائِزِ وَ إِبرَارِ القَسَمِ وَ تَسمِيتِ العَاطِسِ وَ نَصرِ المَظلُومِ وَ إِفشَاءِ السّلَامِ وَ إِجَابَةِ الداّعيِ وَ نَهَاهُم عَنِ التّخَتّمِ بِالذّهَبِ وَ الشّربِ فِي آنِيَةِ الذّهَبِ وَ الفِضّةِ وَ عَنِ المَيَاثِرِ الحُمرِ وَ عَن لِبَاسِ الإِستَبرَقِ وَ الحَرِيرِ وَ القَزّ وَ الأُرجُوَانِ
4- أَربَعِينُ الشّهِيدِ،بِإِسنَادِهِ عَن شَيخِ الطّائِفَةِ عَنِ ابنِ أَبِي جِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ الوَلِيدِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ الحمِيرَيِّ عَن هَارُونَ بنِ مُسلِمٍ عَنِ ابنِ صَدَقَةَ مِثلَهُ
ثم قال قدس سره أقول بعض هذه الأوامر ليست للوجوب وخرجت عنه عند من جعله للوجوب بأدلة أخري وكذا بعض هذه المناهي والتشميت
صفحه : 339
بالشين المعجمة وبالسين المهملة أيضا الدعاء للعاطس مثل يرحمك الله قال تغلب والاختيار بالسين لأنه مأخوذ من السمت و هوالقصد و قال أبوعبيدة الشين المعجمة أعلي في كلامهم وأكثر وإفشاء السلام نشره والإستبرق الديباج الغليظ فارسي معرب والأرجوان صبغ أحمر شديد الحمرة
5- ب ،[قرب الإسناد] عَن هَارُونَ عَنِ ابنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعتُ جَعفَراً ع وَ سُئِلَ عَن قَتلِ النّملِ وَ الحَيّاتِ وَ الدّودِ إِذَا آذَينَ قَالَ لَا بَأسَ بِقَتلِهِنّ وَ إِحرَاقِهِنّ إِذَا آذَينَ وَ لَكِن لَا تَقتُلُوا مِنَ الحَيّاتِ عَوَامِرَ البُيُوتِ ثُمّ قَالَ إِنّ شَابّاً مِنَ الأَنصَارِ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللّهِص يَومَ أُحُدٍ وَ كَانَت لَهُ امرَأَةٌ حَسنَاءُ فَغَابَ فَرَجَعَ فَإِذَا هُوَ بِامرَأَتِهِ تَطلُعُ مِنَ البَابِ فَلَمّا رَآهَا أَشَارَ إِلَيهَا بِالرّمحِ فَقَالَت لَهُ لَا تَفعَل وَ لَكِنِ ادخُل فَانظُر إِلَي مَا فِي بَيتِكَ فَدَخَلَ فَإِذَا هُوَ بِحَيّةٍ مُطَوّقَةٍ عَلَي فِرَاشِهِ فَقَالَتِ المَرأَةُ لِزَوجِهَا هُوَ ألّذِي أخَرجَنَيِ فَطَعَنَ الحَيّةَ فِي رَأسِهَا ثُمّ عَلّقَهَا وَ جَعَلَ يَنظُرُ إِلَيهَا وَ هيَِ تَضطَرِبُ فَبَينَا هُوَ كَذَلِكَ إِذ سَقَطَ فَاندَقّت عُنُقُهُ فَأُخبِرَ رَسُولُ اللّهِص فَنَهَي يَومَئِذٍ عَن قَتلِهَا وَ إِنّمَا قَالَص مَن تَرَكَهُنّ مَخَافَةَ تَبِعَتِهِنّ فَلَيسَ مِنّا لِمَا سِوَي ذَلِكَ مِنهُنّ فَأَمّا عُمّارُ الدّورِ فَلَا تُهَاجُ لنِهَيِ رَسُولِ اللّهِص عَن قَتلِهِنّ يَومَئِذٍ
6- ب ،[قرب الإسناد]عَنهُمَا عَن حَنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَالَ النّبِيّص لعِلَيِّ ع إِيّاكَ أَن تَتَخَتّمَ بِالذّهَبِ فَإِنّهَا حِليَتُكَ فِي الجَنّةِ وَ إِيّاكَ أَن تَلبَسَ القسَيّّ وَ إِيّاكَ أَن تَركَبَ بِمِيثَرَةٍ حَمرَاءَ فَإِنّهَا مِن مَيَاثِرِ إِبلِيسَ
7-ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَنِ الحمِيرَيِّ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ الميِثمَيِّ عَن هِشَامِ بنِ أَحمَرَ وَ عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُثَلَاثَةٌ يُعَذّبُونَ يَومَ القِيَامَةِ مَن صَوّرَ صُورَةً مِنَ الحَيَوَانِ يُعَذّبُ حَتّي يَنفُخَ فِيهَا وَ لَيسَ بِنَافِخٍ فِيهَا وَ المُكَذّبُ فِي مَنَامِهِ يُعَذّبُ حَتّي يَعقِدَ بَينَ شَعِيرَتَينِ وَ لَيسَ بِعَاقِدٍ بَينَهُمَا وَ المُستَمِعُ إِلَي حَدِيثِ قَومٍ وَ هُم لَهُ
صفحه : 340
كَارِهُونَ يُصَبّ فِي أُذُنِهِ الآنُكُ وَ هُوَ الأُسرُبّ
8- ل ،[الخصال ] عَنِ الخَلِيلِ بنِ أَحمَدَ عَن أَبِي جَعفَرٍ الدبّيَليِّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن سُفيَانَ عَن أَيّوبَ السجّسِتاَنيِّ عَن عِكرِمَةَ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن صَوّرَ صُورَةً عُذّبَ وَ كُلّفَ أَن يَنفُخَ فِيهَا وَ لَيسَ بِفَاعِلٍ وَ مَن كَذَبَ فِي حُلُمِهِ عُذّبَ وَ كُلّفَ أَن يَعقِدَ بَينَ شَعِيرَتَينِ وَ لَيسَ بِفَاعِلٍ وَ مَنِ استَمَعَ إِلَي حَدِيثِ قَومٍ وَ هُم لَهُ كَارِهُونَ يُصَبّ فِي أُذُنَيهِ الآنُكُ يَومَ القِيَامَةِ قَالَ سُفيَانُ وَ الآنُكُ هُوَ الرّصَاصُ
9- ل ،[الخصال ] عَنِ الخَلِيلِ بنِ أَحمَدَ عَن أَبِي العَبّاسِ الثقّفَيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ الصّبّاحِ عَن جَرِيرٍ عَن أَبِي إِسحَاقَ الشيّباَنيِّ عَن أَشعَثَ بنِ أَبِي الشّعثَاءِ المحُاَربِيِّ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ سُوَيدِ بنِ مُقَرّنٍ عَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَن سَبعٍ وَ أَمَرَ بِسَبعٍ نَهَانَا أَن نَتَخَتّمَ بِالذّهَبِ وَ عَنِ الشّربِ فِي آنِيَةِ الذّهَبِ وَ الفِضّةِ وَ قَالَ مَن شَرِبَ فِيهَا فِي الدّنيَا لَم يَشرَب فِيهَا فِي الآخِرَةِ وَ عَن رُكُوبِ المَيَاثِرِ وَ عَن لُبسِ القسَيّّ وَ عَن لُبسِ الحَرِيرِ وَ الدّيبَاجِ وَ الإِستَبرَقِ وَ أَمَرَنَا ع بِاتّبَاعِ الجَنَائِزِ وَ عِيَادَةِ المَرِيضِ وَ تَسمِيتِ العَاطِسِ وَ نُصرَةِ المَظلُومِ وَ إِفشَاءِ السّلَامِ وَ إِجَابَةِ الداّعيِ وَ إِبرَارِ القِسمِ
قال الخليل بن أحمدلعل الصواب إبرار المقسم
10-ل ،[الخصال ] عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ عَنِ ابنِ عِيسَي عَنِ ابنِ مَعرُوفٍ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَنِ ابنِ طَرِيفٍ عَنِ ابنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعتُ عَلِيّاً ع يَقُولُسِتّةٌ لَا ينَبغَيِ أَن يُسَلّمَ عَلَيهِم وَ سِتّةٌ لَا ينَبغَيِ أَن يَؤُمّوا وَ سِتّةٌ فِي هَذِهِ الأُمّةِ مِن أَخلَاقِ قَومِ لُوطٍ فَأَمّا الّذِينَ لَا ينَبغَيِ السّلَامُ عَلَيهِمُ فَاليَهُودُ وَ النّصَارَي وَ أَصحَابُ النّردِ وَ الشّطرَنجِ وَ أَصحَابُ الخَمرِ وَ البَربَطِ وَ الطّنبُورِ وَ المُتَفَكّهُونَ بِسَبّ الأُمّهَاتِ وَ الشّعَرَاءُ وَ أَمّا الّذِينَ لَا ينَبغَيِ أَن يَؤُمّوا مِنَ النّاسِ فَوَلَدُ الزّنَاءِ وَ المُرتَدّ وَ الأعَراَبيِّ بَعدَ
صفحه : 341
الهِجرَةِ وَ شَارِبُ الخَمرِ وَ المَحدُودُ وَ الأَغلَفُ وَ أَمّا التّيِ مِن أَخلَاقِ قَومِ لُوطٍ فَالجُلَاهِقُ وَ هُوَ البُندُقُ وَ الخَذفُ وَ مَضغُ العِلكِ وَ إِرخَاءُ الإِزَارِ خُيَلَاءَ وَ حَلّ الأَزرَارِ مِنَ القَبَاءِ وَ القَمِيصِ
سر،[السرائر] مِن كِتَابِ ابنِ قُولَوَيهِ عَنِ ابنِ نُبَاتَةَ مِثلَهُ وَ لَيسَ فِيهِ مِنَ القَبَاءِ وَ القَمِيصِ
11- ل ،[الخصال ] عَنِ القَطّانِ عَنِ السكّرّيِّ عَنِ الجوَهرَيِّ عَنِ ابنِ عُمَارَةَ عَن أَبِيهِ عَن جَابِرٍ الجعُفيِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص لَعَنَ المُتَشَبّهِينَ مِنَ الرّجَالِ بِالنّسَاءِ وَ لَعَنَ المُتَشَبّهَاتِ مِنَ النّسَاءِ بِالرّجَالِ
أقول سيأتي هذاالخبر بطوله مع مااشتمل عليه من المناهي المتعلقة بالنساء في كتاب النكاح إن شاء الله
12- مع ،[معاني الأخبار] عَن مُحَمّدِ بنِ هَارُونَ الزنّجاَنيِّ عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ العَزِيزِ عَن أَبِي عُبَيدٍ القَاسِمِ بنِ سَلّامٍ بِأَسَانِيدَ مُتّصِلَةٍ إِلَي النّبِيّص فِي أَخبَارٍ مُتَفَرّقَةٍ أَنّهُ نَهَي عَنِ المُحَاقَلَةِ وَ المُزَابَنَةِ فَالمُحَاقَلَةُ بَيعُ الزّرعِ وَ هُوَ فِي سُنبُلِهِ بِالبُرّ وَ هُوَ مَأخُوذٌ مِنَ الحَقلِ وَ الحَقلُ هُوَ ألّذِي تُسَمّيهِ أَهلُ العِرَاقِ القَرَاحَ وَ يُقَالُ فِي مَثَلٍ لَا تُنبِتُ البَقلَةَ إِلّا الحَقلَةُ وَ المُزَابَنَةُ بَيعُ التّمرِ فِي رُءُوسِ النّخلِ بِالتّمرِ. وَ رَخّصَ النّبِيّص فِي العَرَايَا وَاحِدَتُهَا عَرِيّةٌ وَ هيَِ النّخلَةُ يُعرِيهَا صَاحِبُهَا رَجُلًا مُحتَاجاً وَ الإِعرَاءُ أَن يَجعَلَ لَهُ ثَمَرَةَ عَامِهَا يَقُولُ رُخّصَ لِرَبّ النّخلِ أَن يَبتَاعَ مِن تِلكَ النّخلَةِ مِنَ المُعرَي بِتَمرٍ لِمَوضِعِ حَاجَتِهِ. قَالَ وَ كَانَ النّبِيّص إِذَا بَعَثَ الخُرّاصَ قَالَ خَفّفُوا فِي الخَرصِ فَإِنّ فِي المَالِ العَرِيّةَ وَ الوَصِيّةَ. قَالَ وَ نَهَي ع عَنِ المُخَابَرَةِ وَ هيَِ المُزَارَعَةُ بِالنّصفِ وَ الثّلُثِ وَ الرّبُعِ وَ أَقَلّ مِن ذَلِكَ وَ أَكثَرَ وَ هُوَ الخَبَرُ أَيضاً وَ كَانَ أَبُو عُبَيدٍ يَقُولُ لِهَذَا سمُيَّ الأَكّارُ
صفحه : 342
الخَبِيرَ لِأَنّهُ يُخبِرُ الأَرضَ وَ المُخَابَرَةُ المُؤَاكَرَةُ وَ الخِبرَةُ الفِعلُ وَ الخَبِيرُ الرّجُلُ وَ لِهَذَا سمُيَّ الأَكّارَ لِأَنّهُ يُؤَاكِرُ الأَرضَ أَي يَشُقّهَا. وَ نَهَي عَنِ المُخَاضَرَةِ وَ هيَِ أَن يُبتَاعَ الثّمَارُ قَبلَ أَن يَبدُوَ صَلَاحُهَا وَ هيَِ خُضرٌ بَعدُ وَ تَدخُلُ فِي المُخَاضَرَةِ أَيضاً بَيعُ الرّطَابِ وَ البُقُولِ وَ أَشبَاهِهَا. وَ نَهَي عَن بَيعِ التّمرِ قَبلَ أَن يَزهُوَ وَ زَهوُهُ أَن يَحمَرّ أَو يَصفَرّ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ نَهَي عَن بَيعِهِ قَبلَ أَن يُشَقّحَ وَ يُقَالُ يُشَقّحُ وَ التّشقِيحُ هُوَ الزّهوُ أَيضاً وَ هُوَ مَعنَي قَولِهِ حَتّي يَأمَنَ العَاهَةَ وَ العَاهَةُ الآفَةُ تُصِيبُهُ. وَ نَهَي عَنِ المُنَابَذَةِ وَ المُلَامَسَةِ وَ بَيعِ الحَصَاةِ ففَيِ كُلّ وَاحِدٍ قَولَانِ أَمّا المُنَابَذَةُ فَيُقَالُ إِنّمَا هُوَ أَن يَقُولَ الرّجُلُ لِصَاحِبِهِ انبِذ إلِيَّ الثّوبَ أَو غَيرَهُ مِنَ المَتَاعِ أَوِ أَنبِذُهُ إِلَيكَ وَ قَد وَجَبَ البَيعُ بِكَذَا وَ كَذَا وَ يُقَالُ إِنّمَا هُوَ أَن يَقُولَ الرّجُلُ إِذَا نَبَذتَ الحَصَاةَ فَقَد وَجَبَ البَيعُ وَ هُوَ مَعنَي قَولِهِ إِنّهُ نَهَي عَن بَيعِ الحَصَاةِ وَ المُلَامَسَةُ أَن تَقُولَ إِذَا لَمَستَ ثوَبيِ أَو لَمَستُ ثَوبَكَ فَقَد وَجَبَ البَيعُ بِكَذَا وَ كَذَا وَ يُقَالُ بَل هُوَ أَن يَلمِسَ المَتَاعَ مِن وَرَاءِ الثّوبِ وَ لَا يَنظُرَ إِلَيهِ فَيَقَعُ البَيعُ عَلَي ذَلِكَ وَ هَذِهِ بُيُوعٌ كَانَ أَهلُ الجَاهِلِيّةِ يَتَبَايَعُونَهَا فَنَهَي رَسُولُ اللّهِص عَنهَا لِأَنّهَا غَرَرٌ كُلّهَا. وَ نَهَي ع عَن بَيعِ المَجرِ وَ هُوَ أَن يُبَاعَ البَعِيرُ أَو غَيرُهُ بِمَا فِي بَطنِ النّاقَةِ وَ يُقَالُ مِنهُ أَمجَرتُ فِي البَيعِ إِمجَاراً. وَ نَهَي ع عَنِ المَلَاقِيحِ وَ المَضَامِينِ فَالمَلَاقِيحُ مَا فِي البُطُونِ وَ هيَِ الأَجِنّةُ وَ الوَاحِدَةُ مِنهَا مَلقُوحَةٌ وَ أَمّا المَضَامِينُ فهَيَِ مَا فِي أَصلَابِ الفُحُولِ وَ كَانُوا يَبِيعُونَ الجَنِينَ فِي بَطنِ النّاقَةِ وَ مَا يَضرِبُ الفَحلُ فِي عَامِهِ أَو فِي أَعوَامٍ. وَ نَهَي ع عَن بَيعِ حَبَلِ الحَبَلَةِ وَ مَعنَاهُ وَلَدُ ذَلِكَ الجَنِينِ ألّذِي فِي بَطنِ النّاقَةِ وَ قَالَ غَيرُهُ هُوَ نِتَاجُ النّتَاجِ وَ ذَلِكَ غَرَرٌ. وَ قَالَص لَيسَ مِنّا مَن لَم يَتَغَنّ بِالقُرآنِ مَعنَاهُ لَيسَ مِنّا مَن لَم يَستَغنِ بِهِ وَ لَا يُذهَبُ بِهِ إِلَي الصّوتِ وَ قَد روُيَِ أَنّ مَن قَرَأَ القُرآنَ فَهُوَ غنَيِّ
صفحه : 343
لَا فَقرَ بَعدَهُ وَ روُيَِ أَنّ مَن أعُطيَِ القُرآنَ فَظَنّ أَنّ أَحَداً أعُطيَِ أَكثَرَ مِمّا أعُطيَِ فَقَد عَظّمَ صَغِيراً وَ صَغّرَ كَبِيراً فَلَا ينَبغَيِ لِحَامِلِ القُرآنِ أَن يَرَي أَنّ أَحَداً مِن أَهلِ الأَرضِ أَغنَي مِنهُ وَ لَو مَلَكَ الدّنيَا بِرُحبِهَا وَ لَو كَانَ كَمَا يَقُولُهُ قَومٌ إِنّهُ التّرجِيعُ بِالقِرَاءَةِ وَ حُسنُ الصّوتِ لَكَانَتِ العُقُوبَةُ قَد عَظُمَت فِي تَركِ ذَلِكَ أَن يَكُونَ مَن لَم يُرَجّع صَوتَهُ بِالقِرَاءَةِ فَلَيسَ مِنَ النّبِيّص حِينَ قَالَ لَيسَ مِنّا مَن لَم يَتَغَنّ بِالقُرآنِ. وَ قَالَ ع إنِيّ قَد نَهَيتُ عَنِ القِرَاءَةِ فِي الرّكُوعِ وَ السّجُودِ فَأَمّا الرّكُوعُ فَعَظّمُوا اللّهَ فِيهِ وَ أَمّا السّجُودُ فَأَكثِرُوا فِيهَا الدّعَاءَ فَإِنّهُ قَمِنٌ أَن يُستَجَابَ لَكُم قَولُهُص قَمِنٌ كَقَولِكَ جَدِيرٌ وَ حرَيِّ أَن يُستَجَابَ لَكُم. وَ قَالَ ع استَعِيذُوا بِاللّهِ مِن طَمَعٍ يهَديِ إِلَي طَبَعٍ وَ الطّبَعُ الدّنَسُ وَ العَيبُ وَ كُلّ شَينٍ فِي دِينٍ أَو دُنيَا فَهُوَ طَبَعٌ. وَ اختَصَمَ رَجُلَانِ إِلَي النّبِيّص فِي مَوَارِيثَ وَ أَشيَاءَ قَد دَرَسَت فَقَالَ النّبِيّص لَعَلّ بَعضَكُم أَن يَكُونَ أَلحَنَ بِحُجّتِهِ مِن بَعضٍ فَمَن قَضَيتُ لَهُ بشِيَءٍ مِن حَقّ أَخِيهِ فَإِنّمَا أَقطَعُ لَهُ قِطعَةً مِنَ النّارِ فَقَالَ كُلّ وَاحِدٍ مِنَ الرّجُلَينِ يَا رَسُولَ اللّهِص حقَيّ هَذَا لصِاَحبِيِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنِ اذهَبَا فَتَوَخّيَا ثُمّ استَهِمَا ثُمّ ليُحلِل كُلّ وَاحِدٍ مِنكُمَا صَاحِبَهُ فَقَولُهُ لَعَلّ بَعضَكُم أَن يَكُونَ أَلحَنَ بِحُجّتِهِ مِن بَعضٍ يعَنيِ أَفطَنَ لَهَا وَ أَجدَلَ وَ اللّحَنُ الفِطنَةُ بِفَتحِ الحَاءِ وَ اللّحنُ بِجَزمِ الحَاءِ الخَطَاءُ وَ قَولُهُ استَهِمَا أَي أَقرِعَا وَ هَذَا حُجّةٌ لِمَن قَالَ بِالقُرعَةِ فِي الأَحكَامِ وَ قَولُهُ اذهَبَا فَتَوَخّيَا يَقُولُ تَوَخّيَا الحَقّ فَكَأَنّهُ قَد أَمَرَ الخَصمَينِ بِالصّلحِ. وَ نَهَي عَن تَقصِيصِ القُبُورِ وَ هُوَ التّجصِيصُ وَ ذَلِكَ أَنّ الجِصّ يُقَالُ لَهُ القَصّةُ يُقَالُ مِنهُ قَصَصتُ القُبُورَ وَ البُيُوتَ إِذَا جَصَصتَهَا. وَ نَهَي ع عَن قِيلٍ وَ قَالٍ وَ كَثرَةِ السّؤَالِ وَ إِضَاعَةِ المَالِ وَ نَهَي عَن
صفحه : 344
عُقُوقِ الأُمّهَاتِ وَ وَأدِ البَنَاتِ وَ مَنعٍ الوهات [ وَ هَاتِ]يُقَالُ إِنّ قَولَهُ إِضَاعَةِ المَالِ يَكُونُ فِي وَجهَينِ أَمّا أَحَدُهُمَا وَ هُوَ الأَصلُ فَمَا أَنفَقَ فِي معَاَصيِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ مِن قَلِيلٍ أَو كَثِيرٍ وَ هُوَ السّرَفُ ألّذِي عَابَهُ اللّهُ تَعَالَي وَ نَهَي عَنهُ وَ الوَجهُ الآخَرُ دَفعُ المَالِ إِلَي رَبّهِ وَ لَيسَ لَهُ بِمَوضِعٍ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّوَ ابتَلُوا اليَتامي حَتّي إِذا بَلَغُوا النّكاحَ فَإِن آنَستُم مِنهُم رُشداً وَ هُوَ العَقلُفَادفَعُوا إِلَيهِم أَموالَهُم وَ قَد قِيلَ إِنّ الرّشدَ هُوَ صَلَاحٌ فِي الدّينِ وَ حِفظُ المَالِ وَ أَمّا كَثرَةُ السّؤَالِ فَإِنّهُ نَهَي ع عَن مَسأَلَةِ النّاسِ أَموَالَهُم وَ قَد يَكُونُ أَيضاً مِنَ السّؤَالِ عَنِ الأُمُورِ وَ كَثرَةِ البَحثِ عَنهَا كَمَا قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّلا تَسئَلُوا عَن أَشياءَ إِن تُبدَ لَكُم تَسُؤكُم وَ أَمّا وَأدُ البَنَاتِ فَإِنّهُم كَانُوا يَدفِنُونَ بَنَاتِهِم أَحيَاءً وَ لِهَذَا كَانُوا يُسَمّونَ القَبرَ صِهراً وَ أَمّا قَولُهُ نَهَي عَن قِيلٍ وَ قَالٍ القَالُ مَصدَرٌ أَ لَا تَرَي أَنّهُ يَقُولُ عَن قِيلٍ وَ قَالٍ فَكَأَنّهُ قَالَ عَن قِيلٍ وَ قَولٍ يُقَالُ عَلَي هَذَا قُلتُ قَولًا وَ قِيلًا وَ قَالًا وَ فِي حَرفِ عَبدِ اللّهِ ذَلِكَ عِيسَي ابنُ مَريَمَ قَالَ الحَقّ وَ هُوَ مِن هَذَا فَكَأَنّهُ قَالَ قَولَ الحَقّ. وَ نَهَي ع عَنِ التّبَقّرِ فِي الأَهلِ وَ المَالِ قَالَ الأصَمعَيِّ أَصلُ التّبَقّرِ التّوَسّعُ وَ التّفَتّحُ وَ مِنهُ يُقَالُ بَقَرتُ بَطنَهُ إِنّمَا هُوَ شَقَقتُهُ وَ فَتَحتُهُ وَ سمُيَّ أَبُو جَعفَرٍ ع البَاقِرَ لِأَنّهُ بَقَرَ العِلمَ أَي شَقّهُ وَ فَتَحَهُ. وَ نَهَي ع أَن يُدَبّحَ الرّجُلُ فِي الصّلَاةِ كَمَا يُدَبّحُ الحِمَارُ وَ مَعنَاهُ أَن يُطَأطِئَ الرّجُلُ رَأسَهُ فِي الرّكُوعِ حَتّي يَكُونَ أَخفَضَ مِن ظَهرِهِ وَ كَانَ ع إِذَا رَكَعَ لَم يُصَوّب رَأسَهُ وَ لَم يُقنِعهُ مَعنَاهُ أَنّهُ لَم يَرفَعهُ حَتّي يَكُونَ أَعلَي مِن جَسَدِهِ وَ لَكِن بَينَ ذَلِكَ وَ الإِقنَاعُ رَفعُ الرّأسِ وَ إِشخَاصُهُ قَالَ اللّهُ تَعَالَيمُهطِعِينَ مقُنعِيِ رُؤُسِهِم وَ ألّذِي يُستَحَبّ مِن هَذَا أَن يسَتوَيَِ ظَهرُ الرّجُلِ وَ رَأسُهُ فِي الرّكُوعِ لِأَنّ رَسُولَ اللّهِ
صفحه : 345
ص كَانَ إِذَا رَكَعَ لَو صُبّ عَلَي ظَهرِهِ مَاءٌ لَاستَقَرّ وَ قَالَ الصّادِقُ ع لَا صَلَاةَ لِمَن لَم يُقِم صُلبَهُ فِي رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ. وَ نَهَي ع عَنِ اختِنَاثِ الأَسقِيَةِ وَ مَعنَي الِاختِنَاثِ أَن يُثنَي أَفوَاهُهَا ثُمّ يُشرَبَ مِنهَا وَ أَصلُ الِاختِنَاثِ التّكَسّرُ وَ مِن هَذَا سمُيَّ المُخَنّثُ لِتَكَسّرِهِ وَ بِهِ سُمّيَتِ المَرأَةُ خُنثَي وَ مَعنَي الحَدِيثِ فِي النهّيِ عَنِ اختِنَاثِ الأَسقِيَةِ يُفَسّرُ عَلَي وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ يُخَافُ أَن يَكُونَ فِيهِ دَابّةٌ وَ ألّذِي دَارَ عَلَيهِ مَعنَي الحَدِيثِ أَنّهُ ع نَهَي أَن يُشرَبَ مِن أَفوَاهِهَا. وَ نَهَي ع عَنِ الجَدَادِ بِاللّيلِ يعَنيِ جَدَادَ النّخلِ وَ الجَدَادُ الصّرَامُ وَ إِنّمَا نَهَي عَنهُ بِاللّيلِ لِأَنّ المَسَاكِينَ لَا يَحضُرُونَهُ. وَ قَالَ ع لَا تَعضِيَةَ فِي مِيرَاثٍ وَ مَعنَاهُ أَن يَمُوتَ الرّجُلُ وَ يَدَعَ شَيئاً إِن قُسِمَ بَينَ وَرَثَتِهِ إِذَا أَرَادَ بَعضُهُمُ القِسمَةَ كَانَ فِي ذَلِكَ ضَرَرٌ عَلَيهِم أَو عَلَي بَعضِهِم يَقُولُ فَلَا يُقسَمُ ذَلِكَ وَ تِلكَ التّعضِيَةُ وَ هيَِ التّفرِيقُ وَ هيَِ مَأخُوذٌ مِنَ الأَعضَاءِ يُقَالُ عَضّيتُ اللّحمَ إِذَا فَرّقتَهُ وَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّالّذِينَ جَعَلُوا القُرآنَ عِضِينَ أَي آمَنُوا بِبَعضِهِ وَ كَفَرُوا بِبَعضِهِ وَ هَذَا مِنَ التّعضِيَةِ أَيضاً أَنّهُم فَرّقُوهُ وَ الشيّءُ ألّذِي لَا يَحتَمِلُ القِسمَةَ مِثلُ الحَبّةِ مِنَ الجَوهَرِ لِأَنّهَا إِن فُرّقَت لَم يُنتَفَع بِهَا وَ كَذَلِكَ الحَمّامُ إِذَا قُسِمَ وَ كَذَلِكَ الطّيلَسَانُ مِنَ الثّيَابِ وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ مِنَ الأَشيَاءِ وَ هَذَا بَابٌ جَسِيمٌ مِنَ الحُكمِ يَدخُلُ فِيهِ الحَدِيثُ الآخَرُ لَا ضَرَرَ وَ لَا إِضرَارَ فِي الإِسلَامِ فَإِن أَرَادَ بَعضُ الوَرَثَةِ قِسمَةَ ذَلِكَ لَم يُجَب إِلَيهِ وَ لَكِن يُبَاعُ ثُمّ يُقَسّمُ ثَمَنُهُ بَينَهُم. وَ نَهَي ع عَن لِبسَتَينِ اشتِمَالِ الصّمّاءِ وَ أَن يحَتبَيَِ الرّجُلُ بِثَوبٍ لَيسَ بَينَ فَرجِهِ وَ بَينَ السّمَاءِ شَيءٌ قَالَ الأصَمعَيِّ اشتِمَالُ الصّمّاءِ عِندَ العَرَبِ أَن يَشتَمِلَ الرّجُلُ بِثَوبِهِ فَيُجَلّلَ بِهِ جَسَدَهُ كُلّهُ وَ لَا يَرفَعَ مِنهُ جَانِباً فَيُخرِجَ مِنهُ يَدَهُ وَ أَمّا الفُقَهَاءُ فَإِنّهُم يَقُولُونَ هُوَ أَن يَشتَمِلَ الرّجُلُ بِثَوبٍ وَاحِدٍ لَيسَ عَلَيهِ غَيرُهُ ثُمّ يَرفَعَهُ مِن أَحَدِ جَانِبَيهِ فَيَضَعَهُ عَلَي مَنكِبِهِ يَبدُو مِنهُ فَرجُهُ وَ قَالَ الصّادِقُ ع التِحَافُ الصّمّاءِ
صفحه : 346
هُوَ أَن يُدخِلَ الرّجُلُ رِدَاءَهُ تَحتَ إِبطِهِ ثُمّ يَجعَلَ طَرَفَيهِ عَلَي مَنكِبٍ وَاحِدٍ وَ هَذَا هُوَ التّأوِيلُ الصّحِيحُ دُونَ مَا خَالَفَهُ. وَ نَهَي ع عَن ذَبَائِحِ الجِنّ وَ ذَبَائِحُ الجِنّ أَن يشَترَيَِ الدّارَ وَ يَستَخرِجَ العَينَ أَو مَا أَشبَهَ ذَلِكَ فَيَذبَحَ لَهُ ذَبِيحَةً لِلطّيَرَةِ قَالَ أَبُو عُبَيدَةَ مَعنَاهُ أَنّهُم كَانُوا يَتَطَيّرُونَ إِلَي هَذَا الفِعلِ مَخَافَةَ إِن لَم يَذبَحُوا أَو يُطعِمُوا أَن يُصِيبَهُم فِيهَا شَيءٌ مِنَ الجِنّ فَأَبطَلَ النّبِيّص هَذَا وَ نَهَي عَنهُ. وَ قَالَ ع لَا يُورِدَنّ ذُو عَاهَةٍ عَلَي مُصِحّ يعَنيِ الرّجُلُ يُصِيبُ إِبِلَهُ الجَرَبُ أَوِ الدّاءُ فَقَالَ لَا يُورِدَنّهَا عَلَي مُصِحّ وَ هُوَ ألّذِي إِبِلُهُ وَ مَاشِيَتُهُ صِحَاحٌ بَرِيئَةٌ مِنَ العَاهَةِ قَالَ أَبُو عُبَيدَةَ وَجهُهُ عنِديِ وَ اللّهُ أَعلَمُ أَنّهُ خَافَ أَن يَنزِلَ بِهَذِهِ الصّحَاحِ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ مَا نَزَلَ بِتِلكَ فَيَظُنّ المُصِحّ أَنّ تِلكَ أَعدَتهَا فَيَأثَمَ فِي ذَلِكَ. وَ قَالَص لَا تُصَرّوا الإِبِلَ وَ الغَنَمَ مَنِ اشتَرَي مُصَرّاةً فَهُوَ بِآخِرِ النّظَرَينِ إِن شَاءَ رَدّهَا وَ رَدّ مَعَهَا صَاعاً مِن تَمرٍ المُصَرّاةُ يعَنيِ النّاقَةَ أَوِ البَقَرَةَ أَوِ الشّاةَ قَد صرُيَّ اللّبَنُ فِي ضَرعِهَا يعَنيِ حُبِسَ وَ جُمِعَ وَ لَم يُحلَب أَيّاماً وَ أَصلُ التّصرِيَةِ حَبسُ المَاءِ وَ جَمعُهُ يُقَالُ مِنهُ صَرَيتُ المَاءَ وَ صَرّيتُهُ وَ يُقَالُ مَاءٌ صَرًي مَقصُوراً وَ يُقَالُ مِنهُ سُمّيَتِ المُصَرّاةُ كَأَنّهَا مِيَاهٌ اجتَمَعَت وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ مَنِ اشتَرَي مُحَفّلَةً فَرَدّهَا فَليَرُدّ مَعَهَا صَاعاً وَ إِنّمَا سُمّيَت مُحَفّلَةً لِأَنّ اللّبَنَ حُفّلَ فِي ضَرعِهَا وَ اجتَمَعَ وَ كُلّ شَيءٍ كَنَزتَهُ فَقَد حَفّلتَهُ وَ مِنهُ قِيلَ قَد أَحفَلَ القَومُ إِذَا اجتَمَعُوا أَو كَثُرُوا وَ لِهَذَا سمُيَّ مَحفِلُ القَومِ وَ جَمعُ المَحفِلِ مَحَافِلُ. وَ قَولُهُ ع لَا خِلَابَةَ يعَنيِ الخَدّاعَةَ يُقَالُ خَلَبتُهُ أَخلُبُهُ خِلَابَةً إِذَا خَدَعتَهُ. وَ أَتَي عُمَرُ رَسُولَ اللّهِص فَقَالَ إِنّا نَسمَعُ أَحَادِيثَ مِن يَهُودَ تُعجِبُنَا فَتَرَي
صفحه : 347
أَن نَكتُبَ بَعضَهَا فَقَالَ أَ مُتَهَوّكُونَ أَنتُم كَمَا تَهَوّكَتِ اليَهُودُ وَ النّصَارَي لَقَد جِئتُكُم بِهَا بَيضَاءَ نَقِيّةً وَ لَو كَانَ مُوسَي حَيّاً مَا وَسِعَهُ إِلّا اتبّاَعيِ قَولُهُص مُتَهَوّكُونَ أَي مُتَحَيّرُونَ يَقُولُ أَ مُتَحَيّرُونَ أَنتُم فِي الإِسلَامِ لَا تَعرِفُونَ دِينَكُم حَتّي تَأخُذُوهُ مِنَ اليَهُودِ وَ النّصَارَي وَ مَعنَاهُ أَنّهُ كَرِهَ أَخذَ العِلمِ مِن أَهلِ الكِتَابِ وَ أَمّا قَولُهُ لَقَد جِئتُكُم بِهَا بَيضَاءَ نَقِيّةً فَإِنّهُ أَرَادَ المِلّةَ الحَنِيفِيّةَ فَلِذَلِكَ جَاءَ التّأنِيثُ كَقَولِ اللّهُ عَزّ وَ جَلّوَ ذلِكَ دِينُ القَيّمَةِإِنّمَا هيَِ المِلّةُ الحَنِيفِيّةُ. وَ قَالَص لَقَد هَمَمتُ أَن أَنهَي عَنِ الغِيلَةِ وَ الغِيلَةُ هُوَ الغَيلُ وَ هُوَ أَن يُجَامِعَ الرّجُلُ المَرأَةَ وَ هيَِ مُرضِعٌ يُقَالُ مِنهُ قَد أَغَالَ الرّجُلُ وَ أَغيَلَ وَ الوَلَدُ مُغَالٌ وَ مُغيَلٌ. وَ نَهَي ع عَنِ الإِرفَاءِ وَ هُوَ كَثرَةُ التّدَهّنِ. وَ قَالَ ع إِيّاكُم وَ القُعُودَ بِالصّعُدَاتِ إِلّا مَن أَدّي حَقّهَا الصّعُدَاتُ الطّرُقُ وَ هُوَ مَأخُوذٌ مِنَ الصّعِيدِ وَ الصّعِيدُ التّرَابُ وَ جَمعُ الصّعِيدِ الصّعُدُ ثُمّ الصّعُدَاتُ جَمعُ الجَمعِ كَمَا يُقَالُ طَرِيقٌ وَ طُرُقٌ ثُمّ طُرُقَاتٌ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّفَتَيَمّمُوا صَعِيداً طَيّباًفَالتّيَمّمُ التّعَمّدُ للِشيّءِ يُقَالُ مِنهُ أَمَمتُ فُلَاناً فَأَنَا أَؤُمّهُ أَمّاً وَ تَأَمّمتُهُ وَ تَيَمّمتُهُ كُلّهُ تَعَمّدتُهُ وَ قَصَدتُ لَهُ وَ قَد روُيَِ عَنِ الصّادِقِ ع أَنّهُ قَالَ الصّعِيدُ المَوضِعُ المُرتَفِعُ وَ الطّيّبُ ألّذِي يَنحَدِرُ عَنهُ المَاءُ.
صفحه : 348
وَ قَالَ ع لَا غِرَارَ فِي الصّلَاةِ وَ لَا التّسلِيمِ الغِرَارُ النّقصَانُ أَمّا فِي الصّلَاةِ ففَيِ تَركِ إِتمَامِ رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ نُقصَانِ اللّبثِ فِي رَكعَةٍ عَنِ اللّبثِ فِي الرّكعَةِ الأُخرَي وَ مِنهُ قَولُ الصّادِقِ ع الصّلَاةُ مِيزَانٌ مَن وَفَي استَوفَي وَ مِنهُ قَولُ النّبِيّص الصّلَاةُ مِكيَالٌ فَمَن وَفَي وفُيَِ لَهُ فَهَذَا الغِرَارُ فِي الصّلَاةِ وَ أَمّا الغِرَارُ فِي التّسلِيمِ فَأَن يَقُولَ الرّجُلُ السّلَامُ عَلَيكَ أَو يَرُدّهُ فَيَقُولَ وَ عَلَيكَ السّلَامُ وَ لَا يَقُولَ وَ عَلَيكُمُ السّلَامُ وَ يُكرَهُ تَجَاوُزُ الحَدّ فِي الرّدّ كَمَا يُكرَهُ الغِرَارُ وَ ذَلِكَ أَنّ الصّادِقَ ع سَلّمَ عَلَي رَجُلٍ فَقَالَ الرّجُلُ وَ عَلَيكُمُ السّلَامُ وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ مَغفِرَتُهُ وَ رِضوَانُهُ فَقَالَ لَا تُجَاوِزُوا بِنَا قَولَ المَلَائِكَةِ لِأَبِينَا اِبرَاهِيمَ ع رَحمَتُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ إِنّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَ قَالَ ع لَا تَنَاجَشُوا وَ لَا تَدَابَرُوا مَعنَاهُ أَن يَزِيدَ الرّجُلُ الرّجُلَ فِي ثَمَنِ السّلعَةِ وَ هُوَ لَا يُرِيدُ شَرَاهَا وَ لَكِن لِيُسمِعَهُ غَيرَهُ فَيَزِيدَ لِزِيَادَتِهِ وَ النّاجِشُ خَائِنٌ وَ أَمّا التّدَابُرُ فَالمُصَارَمَةُ وَ الهِجرَانُ مَأخُوذٌ مِن أَن يوُلَيَّ الرّجُلُ صَاحِبَهُ دُبُرَهُ وَ يُعرِضُ عَنهُ بِوَجهِهِ. وَ إِنّ رَجُلًا حَلَبَ عِندَ النّبِيّ نَاقَةً فَقَالَ النّبِيّص دَع داَعيَِ اللّبَنِ يَقُولُ أَبقِ فِي الضّرعِ شَيئاً لَا تَستَوعِبهُ كُلّهُ فِي الحَلبِ فَإِنّ ألّذِي تُبقِيهِ بِهِ يَدعُو مَا فَوقَهُ مِنَ اللّبَنِ وَ يَدُرّ لَهُ وَ إِذَا استقُصيَِ كُلّ مَا فِي الضّرعِ أَبطَأَ عَلَيهِ الدّرّ بَعدَ ذَلِكَ. وَ كَرِهَ ع الشّكَالَ فِي الخَيلِ يعَنيِ أَن يَكُونَ ثَلَاثُ قَوَائِمَ مِنهُ مُحَجّلَةً وَ وَاحِدَةٌ مُطلَقَةً وَ إِنّمَا أُخِذَ هَذَا مِنَ الشّكَالِ ألّذِي يُشكَلُ بِهِ الخَيلُ شَبّهَ بِهِ لِأَنّ الشّكَالَ إِنّمَا يَكُونُ فِي ثَلَاثِ قَوَائِمَ أَو أَن يَكُونَ الثّلَاثُ مُطلَقَةً وَ رِجلٌ مُحَجّلَةً وَ لَيسَ يَكُونُ الشّكَالُ إِلّا فِي الرّجلِ وَ لَا يَكُونُ فِي اليَدِ
13-ف ،[تحف العقول ]خُطبَةُ النّبِيّص فِي حَجّةِ الوَدَاعِ الحَمدُ لِلّهِ نَحمَدُهُ وَ نَستَعِينُهُ وَ نَستَغفِرُهُ وَ نَتُوبُ إِلَيهِ وَ نَعُوذُ بِاللّهِ مِن شُرُورِ أَنفُسِنَا وَ مِن سَيّئَاتِ أَعمَالِنَا مَن
صفحه : 349
يَهدِ اللّهُ فَلَا مُضِلّ لَهُ وَ مَن يُضلِلفَلا هاديَِ لَهُ وَ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُلا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشهَدُ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ أُوصِيكُم عِبَادَ اللّهِ بِتَقوَي اللّهِ وَ أَحُثّكُم عَلَي العَمَلِ بِطَاعَتِهِ وَ أَستَفتِحُ اللّهَ باِلذّيِ هُوَ خَيرٌ أَمّا بَعدُ أَيّهَا النّاسُ اسمَعُوا منِيّ أُبَيّن لَكُم فإَنِيّ لَا أدَريِ لعَلَيّ لَا أَلقَاكُم بَعدَ عاَميِ هَذَا فِي موَقفِيِ هَذَا أَيّهَا النّاسُ إِنّ دِمَاءَكُم وَ أَعرَاضَكُم عَلَيكُم حَرَامٌ إِلَي أَن تَلقَوا رَبّكُم كَحُرمَةِ يَومِكُم هَذَا فِي شَهرِكُم هَذَا فِي بَلَدِكُم هَذَا أَلَا هَل بَلّغتُ أللّهُمّ اشهَد فَمَن كَانَت عِندَهُ أَمَانَةٌ فَليُؤَدّهَا إِلَي مَنِ ائتَمَنَهُ عَلَيهَا وَ إِنّ رِبَا الجَاهِلِيّةِ مَوضُوعٌ وَ إِنّ أَوّلَ رِبًا أَبدَأُ بِهِ رِبَا العَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطّلِبِ وَ إِنّ دِمَاءَ الجَاهِلِيّةِ مَوضُوعَةٌ وَ إِنّ أَوّلَ دَمٍ أَبدَأُ بِهِ دَمُ عَامِرِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ عَبدِ المُطّلِبِ وَ إِنّ مَآثِرَ الجَاهِلِيّةِ مَوضُوعَةٌ غَيرَ السّدَانَةِ وَ السّقَايَةِ وَ العَمدُ قَوَدٌ وَ شِبهُ العَمدِ مَا قُتِلَ بِالعَصَا وَ الحَجَرِ وَ فِيهِ مِائَةُ بَعِيرٍ فَمَن زَادَ فَهُوَ مِنَ الجَاهِلِيّةِ أَيّهَا النّاسُ إِنّ الشّيطَانَ قَد أَيِسَ أَن يُعبَدَ بِأَرضِكُم هَذِهِ وَ لَكِنّهُ قَد رضَيَِ بِأَن يُطَاعَ فِيمَا سِوَي ذَلِكَ فِيمَا تُحَقّرُونَ مِن أَعمَالِكُم أَيّهَا النّاسُإِنّمَا النسّيِءُ زِيادَةٌ فِي الكُفرِ يُضَلّ بِهِ الّذِينَ كَفَرُوا يُحِلّونَهُ عاماً وَ يُحَرّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدّةَ ما حَرّمَ اللّهُ وَ إِنّ الزّمَانَ قَدِ استَدَارَ كَهَيئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللّهُ السّمَاوَاتِ وَ الأَرضَ وَإِنّ عِدّةَ الشّهُورِ عِندَ اللّهِ اثنا عَشَرَ شَهراً فِي كِتابِ اللّهِ يَومَ خَلَقَ السّماواتِ وَ الأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَةٌ وَ وَاحِدٌ فَردٌ ذُو القَعدَةِ وَ ذُو الحِجّةِ وَ المُحَرّمُ وَ رَجَبٌ بَينَ جُمَادَي وَ شَعبَانَ أَلَا هَل بَلّغتُ أللّهُمّ اشهَد أَيّهَا النّاسُ إِنّ لِنِسَائِكُم عَلَيكُم حَقّاً وَ لَكُم عَلَيهِنّ حَقّاً حَقّكُم عَلَيهِنّ أَن لَا يُوطِئنَ فُرُشَكُم وَ لَا يُدخِلنَ أَحَداً تَكرَهُونَهُ بُيُوتَكُم إِلّا بِإِذنِكُم وَ أَن لَا يَأتِينَ بِفَاحِشَةٍ فَإِن فَعَلنَ فَإِنّ اللّهَ قَد أَذِنَ لَكُم أَن تَعضُلُوهُنّ وَ تَهجُرُوهُنّ فِي المَضَاجِعِ
صفحه : 350
وَ تَضرِبُوهُنّ ضَرباً غَيرَ مُبرِحٍ فَإِذَا انتَهَينَ وَ أَطَعنَكُم فَعَلَيكُمرِزقُهُنّ وَ كِسوَتُهُنّ بِالمَعرُوفِأَخَذتُمُوهُنّ بِأَمَانَةِ اللّهِ وَ استَحلَلتُم فُرُوجَهُنّ بِكِتَابِ اللّهِ فَاتّقُوا اللّهَ فِي النّسَاءِ وَ استَوصُوا بِهِنّ خَيراً أَيّهَا النّاسُإِنّمَا المُؤمِنُونَ إِخوَةٌ وَ لَا يَحِلّ لِمُؤمِنٍ مَالُ أَخِيهِ إِلّا مِن طِيبِ نَفسٍ مِنهُ أَلَا هَل بَلّغتُ أللّهُمّ اشهَد فَلَا تَرجِعُنّ بعَديِ كُفّاراً يَضرِبُ بَعضُكُم رِقَابَ بَعضٍ فإَنِيّ قَد تَرَكتُ فِيكُم مَا إِن أَخَذتُم بِهِ لَن تَضِلّوا كِتَابَ اللّهِ وَ عتِرتَيِ أَهلَ بيَتيِ أَلَا هَل بَلّغتُ أللّهُمّ اشهَد أَيّهَا النّاسُ إِنّ رَبّكُم وَاحِدٌ وَ إِنّ أَبَاكُم وَاحِدٌ كُلّكُم لِآدَمَ وَ آدَمُ مِن تُرَابٍ إِنّ أَكرَمَكُم عِندَ اللّهِ أَتقَاكُم وَ لَيسَ لعِرَبَيِّ عَلَي عجَمَيِّ فَضلٌ إِلّا بِالتّقوَي أَلَا هَل بَلّغتُ قَالُوا نَعَم قَالَ فَليُبَلّغِ الشّاهِدُ الغَائِبَ أَيّهَا النّاسُ إِنّ اللّهَ قَد قَسَمَ لِكُلّ وَارِثٍ نَصِيبَهُ مِنَ المِيرَاثِ وَ لَا يَجُوزُ لِمُورِثٍ وَصِيّةُ أَكثَرَ مِنَ الثّلُثِ وَ الوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَ لِلعَاهِرِ الحَجَرُ مَنِ ادّعَي إِلَي غَيرِ أَبِيهِ وَ مَن تَوَلّي غَيرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيهِلَعنَةُ اللّهِ وَ المَلائِكَةِ وَ النّاسِ أَجمَعِينَ وَ لَا يَقبَلُ اللّهُ مِنهُ صَرفاً وَ لَا عَدلًا وَ السّلَامُ عَلَيكُم وَ رَحمَةُ اللّهِ
14- ثو،[ثواب الأعمال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَنِ ابنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ الميِثمَيِّ عَن هِشَامِ بنِ أَحمَرَ وَ ابنِ مُسكَانَ مَعاً عَن مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ يُعَذّبُونَ يَومَ القِيَامَةِ مَن صَوّرَ صُورَةً مِنَ الحَيَوَانِ يُعَذّبُ حَتّي يَنفُخَ فِيهَا وَ لَيسَ بِنَافِخٍ فِيهَا وَ ألّذِي يَكذِبُ فِي مَنَامِهِ يُعَذّبُ حَتّي يَعقِدَ بَينَ شَعِيرَتَينِ وَ لَيسَ بِعَاقِدٍ بَينَهُمَا وَ المُستَمِعُ بَينَ قَومٍ وَ هُم لَهُ كَارِهُونَ يُصَبّ فِي أُذُنَيهِ الآنُكُ وَ هُوَ الأُسرُبّ
15-سن ،[المحاسن ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ سُلَيمَانَ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص سِتّةٌ كَرِهَهَا اللّهُ لِي فَكَرِهتُهَا لِلأَئِمّةِ مِن ذرُيّتّيِ وَ لتَكرَههَا الأَئِمّةُ ع لِأَتبَاعِهِم العَبَثُ فِي الصّلَاةِ وَ المَنّ فِي الصّدَقَةِ وَ الرّفَثُ فِي الصّيَامِ وَ الضّحِكُ بَينَ القُبُورِ وَ التّطَلّعُ فِي الدّورِ وَ إِتيَانُ المَسَاجِدِ جُنُباً قَالَ
صفحه : 351
قُلتُ وَ مَا الرّفَثُ فِي الصّيَامِ قَالَ مَا كَرِهَ اللّهُ لِمَريَمَ فِي قَولِهِإنِيّ نَذَرتُ لِلرّحمنِ صَوماً فَلَن أُكَلّمَ اليَومَ إِنسِيّا قَالَ قُلتُ صَمتٌ مِن أَيّ شَيءٍ قَالَ مِنَ الكَذِبِ
16- سن ،[المحاسن ] عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ رَفَعَ الحَدِيثَ إِلَي عَلِيّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا تُسَمّوا الطّرِيقَ السّكّةَ فَإِنّهُ لَا سِكّةَ إِلّا سِكَكُ الجَنّةِ
17- سر،[السرائر] عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ النوّفلَيِّ عَنِ السكّوُنيِّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ نَهَي عَنِ القَنَازِعِ وَ القُصَصِ وَ نَقشِ الخِضَابِ قَالَ وَ إِنّمَا هَلَكَت نِسَاءُ بنَيِ إِسرَائِيلَ مِن قِبَلِ القُصَصِ وَ نَقشِ الخِضَابِ
18- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَمّا خَلَقَ اللّهُ تَعَالَي جَنّةَ عَدنٍ خَلَقَ لَبِنَهَا مِن ذَهَبٍ يَتَلَألَأُ وَ مِسكٍ مَدُوفٍ ثُمّ أَمَرَهَا فَاهتَزّت وَ نَطَقَت فَقَالَت أَنتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ أَنتَ الحيَّ القَيّومُ فَطُوبَي لِمَن قُدّرَ لَهُ دخُوُليِ قَالَ اللّهُ تَعَالَي وَ عزِتّيِ وَ جلَاَليِ وَ ارتِفَاعِ مكَاَنيِ لَا يَدخُلُكِ مُدمِنُ خَمرٍ وَ لَا مُصِرّ عَلَي رِبًا وَ لَا قَتّاتٌ وَ هُوَ النّمّامُ وَ لَا دَيّوثٌ وَ هُوَ ألّذِي لَا يَغَارُ وَ يُجتَمَعُ فِي بَيتِهِ عَلَي الفُجُورِ وَ لَا قَلّاعٌ وَ هُوَ ألّذِي يَسعَي بِالنّاسِ عِندَ السّلطَانِ لِيُهلِكَهُم وَ لَا حَيّوفٌ وَ هُوَ النّبّاشُ وَ لَا خَتّارٌ وَ هُوَ ألّذِي لَا يوُفيِ بِالعَهدِ
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص رَأَيتُ فِي النّارِ صَاحِبَ العَبَاءَةِ التّيِ قَد غَلّهَا وَ رَأَيتُ فِي النّارِ صَاحِبَ المِحجَنِ ألّذِي كَانَ يَسُوقُ الحَاجّ بِمِحجَنِهِ وَ رَأَيتُ فِي النّارِ صَاحِبَةَ الهِرّةِ تَنهَشُهَا مُقبِلَةً وَ مُدبِرَةً كَانَت أَوثَقَتهَا لَم تَكُن تُطعِمُهَا وَ لَم تُرسِلهَا تَأكُلُ مِن حِشَاشِ الأَرضِ وَ دَخَلتُ الجَنّةَ فَرَأَيتُ صَاحِبَ الكَلبِ ألّذِي أَروَاهُ
صفحه : 352
مِنَ المَاءِ
19-كَنزُ الفَوَائِدِ للِكرَاَجكُيِّ، قَالَ أخَبرَنَيِ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ صَخرٍ عَن فَارِسِ بنِ مُوسَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ شَيبَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الطوّسيِّ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ الدمّشَقيِّ عَن سَعِيدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ بنِ خَارِجَةَ الرقّيّّ قَالَ قَالَ مُعَاوِيَةُ بنُ نَضلَةَكُنتُ فِي الوَفدِ الّذِينَ وَجّهَهُم عُمَرُ بنُ الخَطّابِ وَ فَتَحنَا مَدِينَةَ حُلوَانَ وَ طَلَبنَا المُشرِكِينَ فِي الشّعبِ فَلَم نَقدِر عَلَيهِم فَحَضَرَتِ الصّلَاةُ فَانتَهَيتُ إِلَي مَاءٍ فَنَزَلتُ عَن فرَسَيِ وَ أَخَذتُ بِعِنَانِهِ ثُمّ تَوَضّأتُ وَ أَذّنتُ فَقُلتُ اللّهُ أَكبَرُ اللّهُ أَكبَرُ فأَجَاَبنَيِ شَيءٌ مِنَ الجَبَلِ وَ هُوَ يَقُولُ كَبّرتَ تَكبِيراً فَفَزِعتُ لِذَلِكَ فَزَعاً شَدِيداً وَ نَظَرتُ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَلَم أَرَ شَيئاً فَقُلتُ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ فأَجَاَبنَيِ وَ هُوَ يَقُولُ الآنَ حِينَ أَخلَصتَ فَقُلتُ أَشهَدُ أَنّ مُحَمّداً رَسُولُ اللّهِ فَقَالَ نبَيِّ بُعِثَ فَقُلتُ حيَّ عَلَي الصّلَاةِ فَقَالَ فَرِيضَةٌ افتُرِضَت فَقُلتُ حيَّ عَلَي الفَلَاحِ فَقَالَ قَد أَفلَحَ مَن أَجَابَهَا وَ استَجَابَ لَهَا فَقُلتُ قَد قَامَتِ الصّلَاةُ فَقَالَ البَقَاءُ لِأُمّةِ مُحَمّدٍ وَ عَلَي رَأسِهَا تَقُومُ السّاعَةُ فَلَمّا فَرَغتُ مِن أذَاَنيِ نَادَيتُ بِأَعلَي صوَتيِ حَتّي أَسمَعتُ مَا بَينَ لاَبتَيَِ الجَبَلِ فَقُلتُ إنِسيِّ أَم جنِيّّ قَالَ فَأَطلَعَ رَأسَهُ مِن كَهفِ الجَبَلِ فَقَالَ مَا أَنَا بجِنِيّّ وَ لَكِن إنِسيِّ فَقُلتُ لَهُ مَن أَنتَ يَرحَمُكَ اللّهُ قَالَ أَنَا ذريب بنُ ثملا مِن حوَاَريِّ عِيسَي بنِ مَريَمَ ع أَشهَدُ أَنّ صَاحِبَكُم نبَيِّ وَ هُوَ ألّذِي بَشّرَ بِهِ عِيسَي بنُ مَريَمَ وَ لَقَد أَرَدتُ الوُصُولَ إِلَيهِ فَحَالَت فِيمَا بيَنيِ وَ بَينَهُ فَارِسُ وَ كِسرَي وَ أَصحَابُهُ ثُمّ أَدخَلَ رَأسَهُ فِي كَهفِ الجَبَلِ فَرَكِبتُ داَبتّيِ وَ لَحِقتُ بِالنّاسِ وَ سَعدُ بنُ أَبِي وَقّاصٍ أَمِيرُنَا فَأَخبَرتُهُ بِالخَبَرِ فَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَي عُمَرَ بنِ الخَطّابِ فَجَاءَ كِتَابُ عُمَرَ يَقُولُ الحَقِ الرّجُلَ فَرَكِبَ سَعدٌ وَ رَكِبتُ مَعَهُ حَتّي انتَهَينَا إِلَي الجَبَلِ فَلَم نَترُك كَهفاً وَ لَا شِعباً وَ لَا وَادِياً إِلّا التَمَسنَاهُ فِيهِ فَلَم نَقدِر عَلَيهِ وَ حَضَرَتِ الصّلَاةُ فَلَمّا فَرَغتُ مِن صلَاَتيِ نَادَيتُ بِأَعلَي
صفحه : 353
صوَتيِ يَا صَاحِبَ الصّوتِ الحَسَنِ وَ الوَجهِ الجَمِيلِ قَد سَمِعنَا مِنكَ كَلَاماً حَسَناً فَأَخبِرنَا مَن أَنتَ يَرحَمُكَ اللّهُ وَ قَد أَقرَرتَ بِاللّهِ وَ نَبِيّهِ قَالَ فَأَطلَعَ رَأسَهُ مِن كَهفِ الجَبَلِ فَإِذَا شَيخٌ أَبيَضُ الرّأسِ وَ اللّحيَةِ لَهَا هَامَةٌ كَأَنّهَا رَحًي فَقَالَ السّلَامُ عَلَيكُم وَ رَحمَةُ اللّهِ قُلتُ وَ عَلَيكَ السّلَامُ وَ رَحمَةُ اللّهِ مَن أَنتَ يَرحَمُكَ اللّهُ قَالَ أَنَا ذريب ثملا وصَيِّ العَبدِ الصّالِحِ عِيسَي بنِ مَريَمَ ع كَانَ سَأَلَ رَبّهُ لِيَ البَقَاءَ إِلَي نُزُولِهِ مِنَ السّمَاءِ وَ قرَاَريِ فِي هَذَا الجَبَلِ وَ أَنَا مُوصِيكُم سَدّدُوا وَ قَارِبُوا وَ إِيّاكُم وَ خِصَالًا تَظهَرُ فِي أُمّةِ مُحَمّدٍص فَإِن ظَهَرَت فَالهَرَبَ الهَرَبَ لَيَقُومُ أَحَدُكُم عَلَي نَارِ جَهَنّمَ حَتّي تُطفَأَ عَنهُ خَيرٌ لَهُ مِنَ البَقَاءِ فِي ذَلِكَ الزّمَانِ قَالَ مُعَاوِيَةُ بنُ نَضلَةَ قُلتُ لَهُ يَرحَمُكَ اللّهُ أَخبِرنَا بِهَذِهِ الخِصَالِ لِنَعرِفَ ذَهَابَ دُنيَانَا وَ إِقبَالَ آخِرَتِنَا قَالَ نَعَم إِذَا استَغنَي رِجَالُكُم بِرِجَالِكُم وَ استَغنَت نِسَاؤُكُم بِنِسَائِكُم وَ انتَسَبتُم إِلَي غَيرِ مَنَاسِبِكُم وَ تَوَالَيتُم إِلَي غَيرِ مَوَالِيكُم وَ لَم يَرحَم كَبِيرُكُم صَغِيرَكُم وَ لَم يُوَقّر صَغِيرُكُم لِكَبِيرِكُم وَ كَثُرَ طَعَامُكُم فَلَم تَرَوهُ إِلّا بِأَغلَي أَسعَارِكُم وَ صَارَت خِلَافَتُكُم فِي صِبيَانِكُم وَ رَكَنَ عُلَمَاؤُكُم إِلَي وُلَاتِكُم فَأَحَلّوا الحَرَامَ وَ حَرّمُوا الحَلَالَ وَ أَفتَوهُم بِمَا يَشتَهُونَ اتّخَذُوا القُرآنَ أَلحَاناً وَ مَزَامِيرَ فِي أَصوَاتِهِم وَ مَنَعتُم حُقُوقَ اللّهِ مِن أَموَالِكُم وَ لَعَنَ آخِرُ أُمّتِكُم أَوّلَهَا وَ زَوّقتُمُ المَسَاجِدَ وَ طَوّلتُمُ المَنَابِرَ وَ حَلّيتُمُ المَصَاحِفَ بِالذّهَبِ وَ الفِضّةِ وَ رَكِبَ نِسَاؤُكُمُ السّرُوجَ وَ صَارَ مُستَشَارُ أُمُورِكُم نِسَاءَكُم وَ خِصيَانَكُم وَ أَطَاعَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ وَ عَقّ وَالِدَيهِ وَ ضَرَبَ الشّابّ وَالِدَيهِ وَ قَطَعَ كُلّ ذيِ رَحِمٍ رَحِمَهُ وَ بَخِلتُم بِمَا فِي أَيدِيكُم وَ صَارَت أَموَالُكُم عِندَ شِرَارِكُم وَ كَنَزتُمُ الذّهَبَ وَ الفِضّةَ وَ شَرِبتُمُ الخَمرَ وَ لَعِبتُم بِالمَيسِرِ وَ ضَرَبتُم بِالكَبَرِ وَ مَنَعتُمُ الزّكَاةَ وَ رَأَيتُمُوهَا مَغرَماً وَ الخِيَانَةَ مَغنَماً وَ قُتِلَ البرَيِءُ لِتَغتَاظَ العَامّةُ بِقَتلِهِ وَ اختُلِسَت قُلُوبُكُم فَلَم يَقدِر أَحَدٌ مِنكُم يَأمُرُ بِالمَعرُوفِ وَ لَا يَنهَي عَنِ المُنكَرِ وَ قَحَطَ المَطَرُ فَصَارَ قَيضاً وَ الوَلَدُ غَيظاً وَ أَخَذتُمُ العَطَايَا فَصَارَ فِي السّقَاطِ وَ كَثُرَ أَولَادُ الخَبِيثَةِ يعَنيِ الزّنَا وَ طُفّفَتِ المِكيَالُ وَ كَلِبَ
صفحه : 354
عَلَيكُم عَدُوّكُم وَ ضَرَبتُم بِالذّلّةِ وَ صِرتُم أَشقِيَاءَ وَ قَلّتِ الصّدَقَةُ حَتّي يَطُوفُ الرّجُلُ مِنَ الحَولِ إِلَي الحَولِ مَا يُعطَي عَشَرَةَ دَرَاهِمَ وَ كَثُرَ الفُجُورُ وَ غَارَتِ العُيُونُ فَعِندَهَا نَادَوا فَلَا جَوَابَ لَهُم يعَنيِ دَعَوا فَلَم يُستَجَب لَهُم
20- الدّرّ المَنثُورُ، عَن عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ سِتّ مِن أَخلَاقِ قَومِ لُوطٍ فِي هَذِهِ الأُمّةِ الجُلَاهِقُ وَ الصّفِيرُ وَ البُندُقُ وَ الخَذفُ وَ حَلّ أَزرَارِ القَبَاءِ وَ مَضغُ العِلكِ
21-كَنزُ الكرَاَجكُيِّ، عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ شَاذَانَ القمُيّّ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ الوَلِيدِ عَنِ الصّفّارِ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن مُفَضّلِ بنِ عُمَرَ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ رضَيَِ اللّهُ عَنهُ قَالَ سَمِعتُ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمّدٍ ع يَقُولُمَلعُونٌ مَلعُونٌ كُلّ بَدَنٍ لَا يُصَابُ فِي كُلّ أَربَعِينَ يَوماً قُلتُ مَلعُونٌ قَالَ مَلعُونٌ فَلَمّا رَأَي عِظَمَ ذَلِكَ عَلَيّ قَالَ لِي يَا يُونُسُ إِنّ مِنَ البَلِيّةِ الخَدشَةَ وَ اللّطمَةَ وَ العَثرَةَ وَ النّكبَةَ وَ القَفزَةَ وَ انقِطَاعَ الشّسعِ وَ أَشبَاهَ ذَلِكَ يَا يُونُسُ إِنّ المُؤمِنَ أَكرَمُ عَلَي اللّهِ تَعَالَي مِن أَن يَمُرّ عَلَيهِ أَربَعُونَ لَا يُمَحّصُ فِيهَا مِن ذُنُوبِهِ وَ لَو بِغَمّ يُصِيبُهُ لَا يدَريِ مَا وَجهُهُ وَ اللّهِ إِنّ أَحَدَكُم لَيَضَعُ الدّرَاهِمَ بَينَ يَدَيهِ فَيَزِنُهَا فَيَجِدُهَا نَاقِصَةً فَيَغتَمّ بِذَلِكَ ثُمّ يَزِنُهَا فَيَجِدُهَا سَوَاءً فَيَكُونُ ذَلِكَ حَطّاً لِبَعضِ ذُنُوبِهِ يَا يُونُسُ مَلعُونٌ مَلعُونٌ مَن آذَي جَارَهُ مَلعُونٌ مَلعُونٌ رَجُلٌ يَبدَأُ أَخُوهُ بِالصّلحِ فَلَم يُصَالِحهُ مَلعُونٌ مَلعُونٌ حَامِلُ القُرآنِ مُصِرّ عَلَي شُربِ الخَمرِ مَلعُونٌ مَلعُونٌ عَالِمٌ يَؤُمّ سُلطَاناً جَائِراً مُعِيناً لَهُ عَلَي جَورِهِ مَلعُونٌ مَلعُونٌ مُبغِضُ عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَإِنّهُ مَا أَبغَضَهُ حَتّي أَبغَضَ رَسُولَ اللّهِص وَ مَن أَبغَضَ رَسُولَ اللّهِص لَعَنَهُ اللّهُ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ مَلعُونٌ مَلعُونٌ مَن رَمَي مُؤمِناً بِكُفرٍ وَ مَن رَمَي مُؤمِناً بِكُفرٍ فَهُوَ كَقَتلِهِ مَلعُونَةٌ مَلعُونَةٌ امرَأَةٌ تؤُذيِ زَوجَهَا وَ سَعِيدَةٌ سَعِيدَةٌ امرَأَةٌ تُكرِمُ زَوجَهَا وَ لَا تُؤذِيهِ وَ تُطِيعُهُ فِي جَمِيعِ أَحوَالِهِ
صفحه : 355
يَا يُونُسُ قَالَ جدَيّ رَسُولُ اللّهِص مَلعُونٌ مَلعُونٌ مَن يَظلِمُ بعَديِ فَاطِمَةَ ابنتَيِ وَ يَغصِبُهَا حَقّهَا وَ يَقتُلُهَا ثُمّ قَالَ يَا فَاطِمَةُ البُشرَي فَلَكِ عِندَ اللّهِ مَقَامٌ مَحمُودٌ تَشفَعِينَ فِيهِ لِمُحِبّيكِ وَ شِيعَتِكِ فَتُشَفّعِينَ يَا فَاطِمَةُ لَو أَنّ كُلّ نبَيِّ بَعَثَهُ اللّهُ وَ كُلّ مَلَكٍ قَرّبَهُ شَفَعُوا فِي كُلّ مُبغِضٍ لَكِ غَاصِبٍ لَكِ مَا أَخرَجَهُ اللّهُ مِن النّارِ أَبَداً مَلعُونٌ مَلعُونٌ قَاطِعُ رَحِمِهِ مَلعُونٌ مَلعُونٌ مُصَدّقٌ بِسِحرٍ مَلعُونٌ مَلعُونٌ مَن قَالَ الإِيمَانُ قَولٌ بِلَا عَمَلٍ مَلعُونٌ مَلعُونٌ مَن وَهَبَ اللّهُ لَهُ مَالًا فَلَم يَتَصَدّق مِنهُ بشِيَءٍ أَ مَا سَمِعتَ أَنّ النّبِيّص قَالَ صَدَقَةُ دِرهَمٍ أَفضَلُ مِن صَلَاةِ عَشرِ لَيَالٍ مَلعُونٌ مَلعُونٌ مَن ضَرَبَ وَالِدَهُ أَو وَالِدَتَهُ مَلعُونٌ مَلعُونٌ مَن عَقّ وَالِدَيهِ مَلعُونٌ مَلعُونٌ مَن لَم يُوَقّرِ المَسجِدَ تدَريِ يَا يُونُسُ لِمَ عَظّمَ اللّهُ حَقّ المَسَاجِدِ وَ أَنزَلَ هَذِهِ الآيَةَوَ أَنّ المَساجِدَ لِلّهِ فَلا تَدعُوا مَعَ اللّهِ أَحَداًكَانَتِ اليَهُودُ وَ النّصَارَي إِذَا دَخَلُوا كَنَائِسَهُم أَشرَكُوا بِاللّهِ تَعَالَي فَأَمَرَ اللّهُ سُبحَانَهُ نَبِيّهُ أَن يُوَحّدَ اللّهَ فِيهَا وَ يَعبُدَهُ
وَ مِنهُ عَن أَبِي تَمِيمَةَ الهجُيَميِّ قَالَوَفَدتُ عَلَي رَسُولِ اللّهِص فَوَجَدتُهُ قَاعِداً فِي حَلقَةٍ فَقُلتُ أَيّكُم رَسُولُ اللّهِ فَلَا أدَريِ أَشَارَ إلِيَّ رَسُولُ اللّهِص فَقَالَ أَنَا رَسُولُ اللّهِص أَو أَشَارَ إلِيَّ بَعضُ القَومِ فَقَالُوا هَذَا رَسُولُ اللّهِص فَإِذَا عَلَيهِ بُردَةٌ حَمرَاءُ تَتَنَاثَرُ هَدَبُهَا عَلَي قَدَمَيهِ فَقُلتُ إِلَي مَا تَدعُو يَا رَسُولَ اللّهِص قَالَ أَدعُوكَ إِلَي ألّذِي إِذَا كُنتَ بِأَرضٍ أَو فَلَاةٍ فَأَذلَلتَ رَاحِلَتَكَ فَدَعَوتَهُ أَجَابَكَ وَ أَدعُوكَ إِلَي ألّذِي إِذَا أَسنَتَت أَرضُكَ أَو أَجدَبَت فَدَعَوتَهُ أَجَابَكَ قَالَ قُلتُ وَ أَبِيكَ لَنِعمَ الرّبّ هَذَا فَأَسلَمتُ وَ قُلتُ يَا رَسُولَ اللّهِص علَمّنيِ مِمّا عَلّمَكَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي فَقَالَ النّبِيّص اتّقِ اللّهَ وَ لَا تُحَقّرَنّ شَيئاً مِنَ المَعرُوفِ وَ لَو أَن تَلقَي أَخَاكَ وَ وَجهُكَ مَبسُوطٌ إِلَيهِ وَ إِيّاكَ وَ إِسبَالَ الإِزَارِ فَإِنّهُ مِنَ المُخَايَلَةِ قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَيإِنّ اللّهَ لا يُحِبّ كُلّ مُختالٍ فَخُورٍ وَ لَا تَسُبّنّ أَحَداً وَ إِنِ امرُؤٌ سَبّكَ بِأَمرٍ لَا يَعلَمُ فِيكَ فَلَا تَسُبّهُ بِأَمرٍ تَعلَمُهُ فِيهِ فَيَكُونَ
صفحه : 356
لَكَ الأَجرُ وَ عَلَيهِ الوِزرُ
22- كِتَابُ زَيدٍ النرّسيِّ، عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلَهُ بَعضُ أَصحَابِنَا عَن طَلَبِ الصّيدِ وَ قَالَ لَهُ إنِيّ رَجُلٌ أَلهُو بِطَلَبِ الصّيدِ وَ ضَربِ الصّوَالِجِ وَ أَلهُو بِلَعِبِ الشّطرَنجِ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أَمّا الصّيدُ فَإِنّهُ مُبتَغًي بَاطِلٌ وَ إِنّمَا أَحَلّ اللّهُ الصّيدَ لِمَنِ اضطُرّ إِلَي الصّيدِ فَلَيسَ المُضطَرّ إِلَي طَلَبِهِ سَعيُهُ فِيهِ بَاطِلًا وَ يَجِبُ عَلَيهِ التّقصِيرُ فِي الصّلَاةِ وَ الصّيَامِ جَمِيعاً إِذَا كَانَ مُضطَرّاً إِلَي أَكلِهِ وَ إِن كَانَ مِمّن يَطلُبُهُ لِلتّجَارَةِ وَ لَيسَت لَهُ حِرفَةٌ إِلّا مَن طَلَبَ الصّيدَ فَإِنّ سَعيَهُ حَقّ وَ عَلَيهِ التّمَامُ فِي الصّلَاةِ وَ الصّيَامِ لِأَنّ ذَلِكَ تِجَارَتُهُ فَهُوَ بِمَنزِلَةِ صَاحِبِ الدّورِ ألّذِي يَدُورُ الأَسوَاقَ فِي طَلَبِ التّجَارَةِ أَو كاَلمكُاَريِ وَ المَلّاحِ وَ مَن طَلَبَهُ لَاهِياً وَ أَشِراً وَ بَطِراً فَإِنّ سَعيَهُ ذَلِكَ سعَيٌ بَاطِلٌ وَ سَفَرٌ بَاطِلٌ وَ عَلَيهِ التّمَامُ فِي الصّلَاةِ وَ الصّيَامِ وَ إِنّ المُؤمِنَ لفَيِ شُغُلٍ عَن ذَلِكَ شَغَلَهُ طَلَبُ الآخِرَةِ عَنِ الملَاَهيِ وَ أَمّا الشّطرَنجُ فهَيَِ ألّذِي قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّفَاجتَنِبُوا الرّجسَ مِنَ الأَوثانِ وَ اجتَنِبُوا قَولَ الزّورِفَقَولُ الزّورِ الغِنَاءُ وَ إِنّ المُؤمِنَ عَن جَمِيعِ ذَلِكَ لفَيِ شُغُلٍ مَا لَهُ وَ الملَاَهيِ فَإِنّ الملَاَهيَِ تُورِثُ قَسَاوَةَ القَلبِ وَ تُورِثُ النّفَاقَ وَ أَمّا ضَربُكَ بِالصّوَالِجِ فَإِنّ الشّيطَانَ مَعَكَ يَركُضُ وَ المَلَائِكَةُ تَنفِرُ عَنكَ وَ إِن أَصَابَكَ شَيءٌ لَم تُؤجَر وَ مَن عَثَرَ بِهِ دَابّتُهُ فَمَاتَ دَخَلَ النّارَ
23- ل ،[الخصال ] عَنِ ابنِ الوَلِيدِ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَنِ الأشَعرَيِّ رَفَعَهُ إِلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص أَن يُسَلّمَ عَلَي أَربَعَةٍ عَلَي السّكرَانِ فِي سُكرِهِ وَ عَلَي مَن يَعمَلُ التّمَاثِيلَ وَ عَلَي مَن يَلعَبُ بِالنّردِ وَ عَلَي مَن يَلعَبُ بِالأَربَعَةَ عَشَرَ وَ أَنَا أَزِيدُكُمُ الخَامِسَةَ أَنهَاكُم أَن تُسَلّمُوا عَلَي أَصحَابِ الشّطرَنجِ
24-ب ،[قرب الإسناد] عَن عَلِيّ عَن أَخِيهِ قَالَسَأَلتُهُ عَنِ التّمَاثِيلِ هَل يَصلُحُ أَن يُلعَبَ بِهَا قَالَ لَا
صفحه : 357
وَ سَأَلتُهُ عَنِ القِرطَاسِ يَكُونُ فِيهِ الكِتَابَةُ فِيهِ ذِكرُ اللّهِ أَ يَصلُحُ إِحرَاقُهُ بِالنّارِ فَقَالَ إِن تَخَوّفتَ فِيهِ شَيئاً فَأَحرِقهُ فَلَا بَأسَ
25- ع ،[علل الشرائع ] عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدٍ العَطّارِ عَنِ الأشَعرَيِّ عَنِ البرَقيِّ عَن رَجُلٍ عَنِ ابنِ أَسبَاطٍ عَن عَمّهِ رَفَعَ الحَدِيثَ إِلَي عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص فِي كَلَامٍ كَثِيرٍ لَا تُؤوُوا مِندِيلَ اللّحمِ فِي البَيتِ فَإِنّهُ مَربِضُ الشّيطَانِ وَ لَا تُؤوُوا التّرَابَ خَلفَ البَابِ فَإِنّهُ مَأوَي الشّيطَانِ وَ إِذَا خَلَعَ أَحَدُكُم ثِيَابَهُ فَليُسَمّ لِئَلّا يَلبَسَهُ الجِنّ فَإِنّهُ إِن لَم يُسَمّ عَلَيهَا لَبِسَتهَا الجِنّ حَتّي يُصبِحَ وَ لَا تَتبَعُوا الصّيدَ فَإِنّكُم عَلَي غِرّةٍ وَ إِذَا بَلَغَ أَحَدُكُم بَابَ حُجرَتِهِ فَليُسَلّم فَإِنّهُ يَفِرّ الشّيطَانُ وَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُم بَيتَهُ فَليُسَلّم فَإِنّهُ يَنزِلُهُ البَرَكَةُ وَ تُؤنِسُهُ المَلَائِكَةُ وَ لَا يَرتَدِف ثَلَاثَةٌ عَلَي دَابّةٍ فَإِنّ أَحَدَهُم مَلعُونٌ وَ هُوَ المُقَدّمُ وَ لَا تُسَمّوا الطّرِيقَ السّكّةَ فَإِنّهُ لَا سِكّةَ إِلّا سِكَكُ الجَنّةِ وَ لَا تُسَمّوا أَولَادَكُمُ الحَكَمَ وَ لَا أَبَا الحَكَمِ فَإِنّ اللّهَ هُوَ الحَكَمُ وَ لَا تَذكُرُوا الأُخرَي إِلّا بِخَيرٍ فَإِنّ اللّهَ هُوَ الأُخرَي وَ لَا تُسَمّوا العِنَبَ الكَرمَ فَإِنّ المُؤمِنَ هُوَ الكَرمُ وَ اتّقُوا الخُرُوجَ بَعدَ نَومَةٍ فَإِنّ لِلّهِ دوابا[دَوَابّ]يَبُثّهَايَفعَلُونَ ما يُؤمَرُونَ وَ إِذَا سَمِعتُم نُبَاحَ الكَلبِ وَ نَهِيقَ الحَمِيرِ فَتَعَوّذُوا بِاللّهِ مِنَ الشّيطَانِ الرّجِيمَ فَإِنّهَا يَرَونَ وَ لَا تَرَونَفَافعَلُوا ما تُؤمَرُونَ وَ نِعمَ اللّهوُ المِغزَلُ لِلمَرأَةِ الصّالِحَةِ
26-م ،[تفسير الإمام عليه السلام ] قَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ ألّذِي بعَثَنَيِ بِالحَقّ نَبِيّاً إِنّ مَن تَعَاطَي بَاباً مِنَ الشّرّ وَ العِصيَانِ فِي أَوّلِ يَومٍ مِن شَعبَانَ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِن أَغصَانِ الزّقّومِ فَهُوَ مُؤَدّيهِ إِلَي النّارِ ثُمّ قَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ ألّذِي بعَثَنَيِ بِالحَقّ نَبِيّاً فَمَن قَصّرَ فِي صَلَاتِهِ المَفرُوضَةِ وَ ضَيّعَهَا فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن كَانَ عَلَيهِ فَرضُ صَومٍ فَفَرّطَ فِيهِ وَ ضَيّعَهُ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن جَاءَهُ فِي هَذَا اليَومِ فَقِيرٌ ضَعِيفٌ يَعرِفُ سُوءَ حَالِهِ وَ هُوَ يَقدِرُ عَلَي تَغيِيرِ حَالِهِ مِن غَيرِ ضَرَرٍ يَلحَقُهُ وَ لَيسَ هُنَاكَ مَن يَنُوبُ عَنهُ وَ يَقُومُ مَقَامَهُ فَتَرَكَهُ يُضَيّعُ وَ يَعطَبُ وَ لَم يَأخُذ بِيَدِهِ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ
صفحه : 358
وَ مَنِ اعتَذَرَ إِلَيهِ مسُيِءٌ فَلَم يَعذِرهُ ثُمّ لَم يَقتَصِر بِهِ عَلَي قَدرِ عُقُوبَةِ إِسَاءَتِهِ بَل أَربَي عَلَيهِ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن ضَرَبَ بَينَ المَرءِ وَ زَوجِهِ وَ الوَالِدِ وَ وَلَدِهِ أَوِ الأَخِ وَ أَخِيهِ أَوِ القَرِيبِ وَ قَرِيبِهِ أَو بَينَ جَارَينِ أَو خَلِيطَينِ أَو أُختَينِ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن شَدّدَ عَلَي مُعسِرٍ وَ هُوَ يَعلَمُ إِعسَارَهُ فَزَادَ غَيظاً وَ بَلَاءً فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن كَانَ عَلَيهِ دَينٌ فَكَسَرَهُ عَلَي صَاحِبِهِ وَ تَعَدّي عَلَيهِ حَتّي أَبطَلَ دَينَهُ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن جَفَا يَتِيماً وَ آذَاهُ وَ تَهَضّمَ مَالَهُ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن وَقَعَ فِي عِرضِ أَخِيهِ المُؤمِنِ وَ حَمَلَ النّاسَ عَلَي ذَلِكَ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن تَغَنّي بِغِنَاءٍ حَرَامٍ يَبعَثُ فِيهِ عَلَي المعَاَصيِ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن قَعَدَ يُعَدّدُ قَبَائِحَ أَفعَالِهِ فِي الحُرُوبِ وَ أَنوَاعَ ظُلمِهِ لِعِبَادِ اللّهِ فَيَفتَخِرُ بِهَا فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن كَانَ جَارُهُ مَرِيضاً فَتَرَكَ عِيَادَتَهُ استِخفَافاً بِحَقّهِ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن مَاتَ جَارُهُ فَتَرَكَ تَشيِيعَ جَنَازَتِهِ تَهَاوُناً بِهِ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن أَعرَضَ عَن مُصَابٍ وَ جَفَاهُ إِزرَاءً عَلَيهِ وَ استِصغَاراً لَهُ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن عَقّ وَالِدَيهِ أَو أَحَدَهُمَا فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ مَن كَانَ قَبلَ ذَلِكَ عَاقّاً لَهُمَا فَلَم يُرضِهِمَا فِي هَذَا اليَومِ وَ هُوَ يَقدِرُ عَلَي ذَلِكَ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ كَذَا مَن فَعَلَ شَيئاً مِن سَائِرِ أَبوَابِ الشّرّ فَقَد تَعَلّقَ بِغُصنٍ مِنهُ وَ ألّذِي بعَثَنَيِ بِالحَقّ نَبِيّاً إِنّ المُتَعَلّقِينَ بِأَغصَانِ شَجَرَةِ الزّقّومِ يَخفِضُهُم تِلكَ الأَغصَانُ إِلَي الجَحِيمِ
27- نَوَادِرُ الراّونَديِّ،بِإِسنَادِهِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع لَا تَقُولُوا امرَأَةٌ طَامِثٌ فَتَكذِبُوا وَ لَكِن قُولُوا حَائِضٌ وَ الطّمثُ الجِمَاعُ قَالَ اللّهُ تَعَالَيلَم يَطمِثهُنّ إِنسٌ قَبلَهُم وَ لا جَانّ وَ لَا تَقُولُوا صِرتُ إِلَي الخَلَاءِ وَ لَكِن قُولُوا كَمَا قَالَ اللّهُ تَعَالَيأَو جاءَ أَحَدٌ مِنكُم مِنَ الغائِطِ وَ لَا تَقُولُوا أُهَرِيقَ المَاءَ فَتَكذِبُوا وَ لَكِن قُولُوا أَنطَلِقُ أَبُولُ وَ لَا يُسَمّي المُسلِمُ رُجَيلًا وَ لَا يُسَمّي المُصحَفُ مُصَيحِفاً وَ لَا المَسجِدُ مُسَيجِداً
صفحه : 359
وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ مَرّ رَسُولُ اللّهِص عَلَي قَومٍ نَصَبُوا دَجَاجَةً حَيّةً وَ هُم يَرمُونَهَا بِالنّبَلِ فَقَالَ مَن هَؤُلَاءِ لَعَنَهُمُ اللّهُ
28- نهج ،[نهج البلاغة] عَن نَوفٍ البكِاَليِّ قَالَ خَرَجَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع ذَاتَ لَيلَةٍ وَ قَد خَرَجَ مِن فِرَاشِهِ فَنَظَرَ إِلَي النّجُومِ فَقَالَ يَا نَوفُ إِنّ دَاوُدَ ع قَامَ فِي مِثلِ هَذِهِ السّاعَةِ مِنَ اللّيلِ فَقَالَ إِنّهَا سَاعَةٌ لَا يَدعُو فِيهَا عَبدٌ رَبّهُ إِلّا استُجِيبَ لَهُ إِلّا أَن يَكُونَ عَشّاراً أَو عَرِيفاً أَو شُرطِيّاً أَو صَاحِبَ عَرطَبَةٍ
وهي الطنبور أوصاحب كوبة وهي الطبل و قدقيل أيضا إن العرطبة الطبل والكوبة الطنبور
29- ما،[الأمالي للشيخ الطوسي] عَنِ المُفِيدِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ الحَسَنِ بنِ جُمهُورٍ عَن أَبِي بَكرٍ المُفِيدِ الجرَجرَاَئيِّ عَن أَبِي الدّنيَا المُعَمّرِ المغَربِيِّ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِص يَقُولُ مَن كَذَبَ فِي رُؤيَاهُ كُلّفَ أَن يَعقِدَ بَينَ طرَفيَ شَعِيرَةٍ وَ لَيسَ بِعَاقِدٍ
بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَص لَا تَتّخِذُوا قبَريِ مَسجِداً وَ لَا بُيُوتَكُم قُبُوراً
30-ثو،[ثواب الأعمال ] ابنُ المُتَوَكّلِ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ عَن مُوسَي بنِ عِمرَانَ عَن عَمّهِ الحُسَينِ بنِ يَزِيدَ عَن حَمّادِ بنِ عَمرٍو النصّيِبيِّ عَن أَبِي الحَسَنِ الخرُاَساَنيِّ عَن مَيسَرَةَ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَائِشَةَ السعّديِّ عَن يَزِيدَ بنِ عُمَرَ بنِ عَبدِ العَزِيزِ عَن أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَن أَبِي هُرَيرَةَ وَ عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ قَالَاخَطَبَنَا رَسُولُ اللّهِص قَبلَ وَفَاتِهِ وَ هيَِ آخِرُ خُطبَةٍ خَطَبَهَا بِالمَدِينَةِ حَتّي لَحِقَ بِاللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَوَعَظَنَا بِمَوَاعِظَ ذَرَفَت مِنهَا العُيُونُ وَ وَجِلَت مِنهَا القُلُوبُ وَ اقشَعَرّت مِنهَا الجُلُودُ وَ تَقَلقَلَت مِنهَا الأَحشَاءُ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَي الصّلَاةَ جَامِعَةً فَاجتَمَعَ النّاسُ وَ خَرَجَ رَسُولُ اللّهِص حَتّي ارتَقَي المِنبَرَ فَقَالَ يَا أَيّهَا النّاسُ ادنُوا وَ وَسّعُوا لِمَن خَلفَكُم قَالَهَا ثَلَاثَ مَرّاتٍ فَدَنَا النّاسُ وَ انضَمّ بَعضُهُم إِلَي بَعضٍ فَالتَفَتُوا فَلَم يَرَوا خَلفَهُم أَحَداً ثُمّ قَالَ أَيّهَا النّاسُ ادنُوا وَ وَسّعُوا لِمَن خَلفَكُم فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللّهِص لِمَن نُوَسّعُ قَالَ لِلمَلَائِكَةِ فَقَالَ إِنّهُم إِذَا كَانُوا مَعَكُم لَم يَكُونُوا مِن بَينِ أَيدِيكُم وَ لَا مِن خَلفِكُم وَ لَكِن يَكُونُونَ
صفحه : 360
عَن أَيمَانِكُم وَ عَن شَمَائِلِكُم فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللّهِص لِمَ لَا يَكُونُونَ مِن بَينِ أَيدِينَا وَ لَا مِن خَلفِنَا أَ مِن فَضلِنَا عَلَيهِم أَم فَضلِهِم عَلَينَا قَالَ أَنتُم أَفضَلُ مِنَ المَلَائِكَةِ اجلِس فَجَلَسَ الرّجُلُ فَخَطَبَ رَسُولُ اللّهِص فَقَالَ الحَمدُ لِلّهِ نَحمَدُهُ وَ نَستَعِينُهُ وَ نُؤمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكّلُ عَلَيهِ وَ نَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ نَعُوذُ بِاللّهِ مِن شُرُورِ أَنفُسِنَا وَ مِن سَيّئَاتِ أَعمَالِنَا مَن يهَديِ اللّهُ فَلَا مُضِلّ لَهُ وَمَن يُضلِلِ اللّهُ فَلا هاديَِ لَهُ يَا أَيّهَا النّاسُ إِنّهُ كَائِنٌ فِي هَذِهِ الأُمّةِ ثَلَاثُونَ كَذّاباً أَوّلُ مَن يَكُونُ مِنهُم صَاحِبُ صَنعَاءَ وَ صَاحِبُ اليَمَامَةِ يَا أَيّهَا النّاسُ إِنّهُ مَن لقَيَِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ مُخلِصاً لَم يَخلِط مَعَهَا غَيرَهَا دَخَلَ الجَنّةَ فَقَامَ عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِص بأِبَيِ أَنتَ وَ أمُيّ وَ كَيفَ يَقُولُهَا مُخلِصاً لَا يَخلِطُ مَعَهَا غَيرَهَا فَسّر لَنَا هَذَا حَتّي نَعرِفَهُ فَقَالَ نَعَم حِرصاً عَلَي الدّنيَا وَ جَمعاً لَهَا مِن غَيرِ حِلّهَا وَ رَضًي بِهَا وَ أَقوَامٌ يَقُولُونَ أَقَاوِيلَ الأَخيَارِ وَ يَعمَلُونَ أَعمَالَ الجَبَابِرَةِ فَمَن لقَيَِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ لَيسَ فِيهِ شَيءٌ مِن هَذِهِ الخِصَالِ وَ هُوَ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ فَلَهُ الجَنّةَ فَإِن أَخَذَ الدّنيَا وَ تَرَكَ الآخِرَةَ فَلَهُ النّارُ وَ مَن تَوَلّي خُصُومَةَ ظَالِمٍ أَو أَعَانَهُ عَلَيهَا نَزَلَ بِهِ مَلَكُ المَوتِ بِالبُشرَي بِلَعنَةِ اللّهِ وَ نَارِ جَهَنّمَخالِداً فِيهاوَ بِئسَ المَصِيرُ وَ مَن خَفّ لِسُلطَانٍ جَائِرٍ فِي حَاجَةٍ كَانَ قَرِينَهُ فِي النّارِ وَ مَن دَلّ سُلطَاناً عَلَي الجَورِ قُرِنَ مَعَ هَامَانَ وَ كَانَ هُوَ وَ السّلطَانُ مِن أَشَدّ أَهلِ النّارِ عَذَاباً وَ مَن عَظّمَ صَاحِبَ دُنيَا وَ أَحَبّهُ لِطَمَعِ دُنيَاهُ سَخِطَ اللّهُ عَلَيهِ وَ كَانَ فِي دَرَجَتِهِ مَعَ قَارُونَ فِي التّابُوتِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ وَ مَن بَنَي بُنيَاناً رِيَاءً وَ سُمعَةً حُمّلَهُ يَومَ القِيَامَةِ إِلَي سَبعِ أَرَضِينَ ثُمّ يُطَوّقُهُ نَاراً تُوقَدُ فِي عُنُقِهِ ثُمّ يُرمَي بِهِ فِي النّارِ فَقُلنَا يَا رَسُولَ اللّهِ كَيفَ يبَنيِ رِيَاءً وَ سُمعَةً قَالَ يبَنيِ فَضلًا عَلَي مَا يَكفِيهِ أَو يبَنيِ مُبَاهَاةً وَ مَن ظَلَمَ أَجِيراً أَجرَهُ أَحبَطَ اللّهُ عَمَلَهُ وَ حَرّمَ عَلَيهِ رِيحَ الجَنّةِ وَ رِيحُهَا يُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ خَمسِمِائَةِ عَامٍ
صفحه : 361
وَ مَن خَانَ جَارَهُ شِبراً مِنَ الأَرضِ طَوّقَهُ اللّهُ يَومَ القِيَامَةِ إِلَي سَبعِ أَرَضِينَ نَاراً حَتّي تُدخِلَهُ[يُدخِلَهُ]نَارَ جَهَنّمَ وَ مَن تَعَلّمَ القُرآنَ ثُمّ نَسِيَهُ مُتَعَمّداً لقَيَِ اللّهَ يَومَ القِيَامَةِ مَجذُوماً مَغلُولًا وَ يُسَلّطُ اللّهُ عَلَيهِ بِكُلّ آيَةٍ حَيّةً مُوَكّلَةً بِهِ وَ مَن تَعَلّمَ القُرآنَ فَلَم يَعمَل بِهِ وَ آثَرَ عَلَيهِ حُبّ الدّنيَا وَ زِينَتَهَا استَوجَبَ سَخَطَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ كَانَ فِي الدّرَجَةِ مَعَ اليَهُودِ وَ النّصَارَي الّذِينَ يَنبِذُونَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِم وَ مَن نَكَحَ امرَأَةً حَرَاماً فِي دُبُرِهَا أَو رَجُلًا أَو غُلَاماً حَشَرَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَومَ القِيَامَةِ أَنتَنَ مِنَ الجِيفَةِ يَتَأَذّي بِهِ النّاسُ حَتّي يَدخُلَ جَهَنّمَ وَ لَا يَقبَلُ اللّهُ مِنهُ صَرفاً وَ لَا عَدلًا وَ أَحبَطَ اللّهُ عَمَلَهُ وَ يَدَعُهُ فِي تَابُوتٍ مَشدُودٍ بِمَسَامِيرَ مِن حَدِيدٍ وَ يُضرَبُ عَلَيهِ فِي التّابُوتِ بِصَفَائِحَ حَتّي يَشبِكَ فِي تِلكَ المَسَامِيرِ فَلَو وُضِعَ عِرقٌ مِن عُرُوقِهِ عَلَي أَربَعِمِائَةِ أَلفِ أُمّةٍ لَمَاتُوا جَمِيعاً وَ هُوَ مِن أَشَدّ أَهلِ النّارِ عَذَاباً وَ مَن زَنَي بِامرَأَةٍ يَهُودِيّةٍ أَو نَصرَانِيّةٍ أَو مَجُوسِيّةٍ أَو مُسلِمَةٍ حُرّةً أَو أَمَةً أَو مَن كَانَت مِنَ النّاسِ فَتَحَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَلَيهِ فِي قَبرِهِ ثَلَاثَمِائَةِ أَلفِ بَابٍ مِنَ النّارِ تَخرُجُ عَلَيهِ مِنهَا حَيّاتٌ وَ عَقَارِبُ وَ شُهُبٌ مِن نَارٍ فَهُوَ يَحتَرِقُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ يَتَأَذّي النّاسُ مِن نَتنِ فَرجِهِ فَيُعرَفُ بِهِ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ حَتّي يُؤمَرَ بِهِ إِلَي النّارِ فَيَتَأَذّي بِهِ أَهلُ الجَمعِ مَعَ مَا هُم فِيهِ مِن شِدّةِ العَذَابِ لِأَنّ اللّهَ حَرّمَ المَحَارِمَ وَ مَا أَحَدٌ أَغيَرَ مِنَ اللّهِ وَ مِن غَيرَتِهِ أَنّهُ حَرّمَ الفَوَاحِشَ وَ حَدّ الحُدُودَ وَ مَنِ اطّلَعَ فِي بَيتِ جَارِهِ فَنَظَرَ إِلَي عَورَةِ رَجُلٍ أَو شَعرِ امرَأَةٍ أَو شَيءٍ مِن جَسَدِهَا كَانَ حَقّاً عَلَي اللّهِ أَن يُدخِلَهُ النّارَ مَعَ المُنَافِقِينَ الّذِينَ كَانُوا يَتّبِعُونَ عَورَاتِ النّاسِ فِي الدّنيَا وَ لَا يَخرُجُ مِنَ الدّنيَا حَتّي يَفضَحَهُ اللّهُ وَ يبُديَِ عَورَتَهُ لِلنّاسِ فِي الآخِرَةِ وَ مَن سَخِطَ بِرِزقِهِ وَ بَثّ شَكوَاهُ وَ لَم يَصبِر لَم تُرفَع لَهُ إِلَي اللّهِ حَسَنَةٌ وَ لقَيَِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ هُوَ عَلَيهِ غَضبَانُ وَ مَن لَبِسَ ثَوباً فَاختَالَ فِيهِ خَسَفَ اللّهُ بِهِ قَبرَهُ مِن شَفِيرِ جَهَنّمَ يَتَخَلخَلُ فِيهَا
صفحه : 362
مَا دَامَتِ السّمَاوَاتُ وَ الأَرضُ فَإِنّ قَارُونَ لَبِسَ حُلّةً فَاختَالَ فِيهَا فَخُسِفَ بِهِ فَهُوَ يَتَخَلخَلُ فِيهَا إِلَي يَومِ القِيَامَةِ وَ مَن نَكَحَ امرَأَةً بِمَالٍ حَلَالٍ غَيرَ أَنّهُ أَرَادَ بِهَا فَخراً وَ رِيَاءً لَم يَزِدهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ بِذَلِكَ إِلّا ذُلّا وَ هَوَاناً وَ أَقَامَهُ اللّهُ بِقَدرِ مَا استَمتَعَ مِنهَا عَلَي شَفِيرِ جَهَنّمَ ثُمّ يهَويِ فِيهَا سَبعِينَ خَرِيفاً وَ مَن ظَلَمَ امرَأَةً مَهرَهَا فَهُوَ عِندَ اللّهِ زَانٍ وَ يَقُولُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهُ يَومَ القِيَامَةِ عبَديِ زَوّجتُكَ أمَتَيِ عَلَي عهَديِ فَلَم تَفِ لِي بِالعَهدِ فَيَتَوَلّي اللّهُ طَلَبَ حَقّهَا فَيَستَوعِبُ حَسَنَاتِهِ كُلّهَا فَلَا تفَيِ بِحَقّهَا فَيُؤمَرُ بِهِ إِلَي النّارِ وَ مَن رَجَعَ عَن شَهَادَتِهِ وَ كَتَمَهَا أَطعَمَهُ اللّهُ لَحمَهُ عَلَي رُءُوسِ الخَلَائِقِ وَ يُدخِلُهُ النّارَ وَ هُوَ يَلُوكُ لِسَانَهُ وَ مَن كَانَت لَهُ امرَأَتَانِ وَ لَم يَعدِل بَينَهُمَا فِي القَسمِ مِن نَفسِهِ وَ مَالِهِ جَاءَ يَومَ القِيَامَةِ مَغلُولًا مَائِلًا شِقّهُ حَتّي يَدخُلَ النّارَ وَ مَن كَانَ مُؤذِياً لِجَارِهِ مِن غَيرِ حَقّ حَرَمَهُ اللّهُ رِيحَ الجَنّةِوَ مَأواهُ النّارُأَلَا وَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَسأَلُ الرّجُلَ عَن حَقّ جَارِهِ وَ مَن ضَيّعَ حَقّ جَارِهِ فَلَيسَ مِنّا وَ مَن أَهَانَ فَقِيراً مُسلِماً مِن أَجلِ فَقرِهِ وَ استَخَفّ بِهِ فَقَدِ استَخَفّ بِحَقّ اللّهِ وَ لَم يَزَل فِي مَقتِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ سَخَطِهِ حَتّي يُرضِيَهُ وَ مَن أَكرَمَ فَقِيراً مُسلِماً لقَيَِ اللّهَ يَومَ القِيَامَةِ وَ هُوَ يَضحَكُ إِلَيهِ وَ مَن عَرَضَت لَهُ دُنيَا وَ آخِرَةٌ فَاختَارَ الدّنيَا عَلَي الآخِرَةِ لقَيَِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ لَيسَت لَهُ حَسَنَةٌ تتَقّيِ بِهَا النّارَ وَ مَن أَخَذَ الآخِرَةَ وَ تَرَكَ الدّنيَا لقَيَِ اللّهَ يَومَ القِيَامَةِ وَ هُوَ رَاضٍ عَنهُ وَ مَن قَدَرَ عَلَي امرَأَةٍ أَو جَارِيَةٍ حَرَاماً فَتَرَكَهَا مَخَافَةَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ حَرّمَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَلَيهِ النّارَ وَ آمَنَهُ مِنَ الفَزَعِ الأَكبَرِ وَ أَدخَلَهُ اللّهُ الجَنّةَ وَ إِن أَصَابَهَا حَرَاماًحَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنّةَ وَ أَدخَلَهُ النّارَ وَ مَنِ اكتَسَبَ مَالًا حَرَاماً لَم يَقبَلِ اللّهُ مِنهُ صَدَقَةً وَ لَا عِتقاً وَ لَا حَجّاً وَ لَا اعتِمَاراً وَ كَتَبَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ بِعَدَدِ أَجرِ ذَلِكَ أَوزَاراً وَ مَا بقَيَِ مِنهُ بَعدَ مَوتِهِ كَانَ زَادَهُ إِلَي النّارِ وَ مَن قَدَرَ عَلَيهَا وَ تَرَكَهَا مَخَافَةَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ كَانَ فِي
صفحه : 363
مَحَبّةِ اللّهِ وَ رَحمَتِهِ وَ يُؤمَرُ بِهِ إِلَي الجَنّةِ وَ مَن صَافَحَ امرَأَةً حَرَاماً جَاءَ يَومَ القِيَامَةِ مَغلُولًا ثُمّ يُؤمَرُ بِهِ إِلَي النّارِ وَ مَن فَاكَهَ امرَأَةً لَا يَملِكُهَا حُبِسَ بِكُلّ كَلِمَةٍ كَلّمَهَا فِي الدّنيَا أَلفَ عَامٍ فِي النّارِ وَ المَرأَةُ إِذَا طَاوَعَتِ الرّجُلَ فَالتَزَمَهَا أَو قَبّلَهَا أَو بَاشَرَهَا حَرَاماً أَو فَاكَهَهَا أَو أَصَابَ مِنهَا فَاحِشَةً فَعَلَيهَا مِنَ الوِزرِ مَا عَلَي الرّجُلِ فَإِن غَلَبَهَا عَلَي نَفسِهَا كَانَ عَلَي الرّجُلِ وِزرُهُ وَ وِزرُهَا وَ مَن غَشّ مُسلِماً فِي بَيعٍ أَو شِرَاءٍ فَلَيسَ مِنّا وَ يُحشَرُ مَعَ اليَهُودِ يَومَ القِيَامَةِ لِأَنّهُ مَن غَشّ النّاسَ فَلَيسَ بِمُسلِمٍ وَ مَن مَنَعَ المَاعُونَ مِن جَارِهِ إِذَا احتَاجَ إِلَيهِ مَنَعَهُ اللّهُ فَضلَهُ يَومَ القِيَامَةِ وَ وَكَلَهُ إِلَي نَفسِهِ وَ مَن وَكَلَهُ اللّهُ إِلَي نَفسِهِ هَلَكَ وَ لَا يَقبَلُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهُ عُذراً وَ مَن كَانَت لَهُ امرَأَةٌ تُؤذِيهِ لَم يَقبَلِ اللّهُ صَلَاتَهَا وَ لَا حَسَنَةً مِن عَمَلِهَا حَتّي تُعِينَهُ وَ تُرضِيَهُ وَ إِن صَامَتِ الدّهرَ وَ قَامَت وَ أَعتَقَتِ الرّقَابَ وَ أَنفَقَتِ الأَموَالَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ كَانَت أَوّلَ مَن يَرِدُ النّارَ ثُمّ قَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ عَلَي الرّجُلِ مِثلُ ذَلِكَ الوِزرِ وَ العَذَابِ إِذَا كَانَ لَهَا مُؤذِياً ظَالِماً وَ مَن لَطَمَ خَدّ مُسلِمٍ لَطمَةً بَدّدَ اللّهُ عِظَامَهُ يَومَ القِيَامَةِ ثُمّ سَلّطَ عَلَيهِ النّارَ وَ حَشَرَهُ مَغلُولًا حَتّي يَدخُلَ النّارَ وَ مَن بَاتَ وَ فِي قَلبِهِ غِشّ لِأَخِيهِ المُسلِمِ بَاتَ فِي سَخَطِ اللّهِ وَ أَصبَحَ كَذَلِكَ وَ هُوَ فِي سَخَطِ اللّهِ حَتّي يَتُوبَ وَ يَرجِعَ وَ إِن مَاتَ كَذَلِكَ مَاتَ عَلَي غَيرِ دِينِ الإِسلَامِ ثُمّ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَلَا وَ مَن غَشّنَا فَلَيسَ مِنّا قَالَهَا ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ مَن عَلّقَ سَوطاً بَينَ يدَيَ سُلطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ حَيّةً طُولُهَا سِتّونَ أَلفَ ذِرَاعٍ فَتُسَلّطُ عَلَيهِ فِي نَارِ جَهَنّمَ خَالِداً فِيهَا مُخَلّداً وَ مَنِ اغتَابَ أَخَاهُ المُسلِمَ بَطَلَ صَومُهُ وَ نُقِضَ وُضُوؤُهُ فَإِن مَاتَ وَ هُوَ كَذَلِكَ مَاتَ وَ هُوَ مُستَحِلّ لِمَا حَرّمَ اللّهُ وَ مَن مَشَي فِي نَمِيمَةٍ بَينَ اثنَينِ سَلّطَ اللّهُ عَلَيهِ فِي قَبرِهِ نَاراً تُحرِقُهُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ وَ إِذَا خَرَجَ مِن قَبرِهِ سَلّطَ اللّهُ عَلَيهِ تِنّيناً أَسوَدَ تَنهَشُ لَحمَهُ حَتّي يَدخُلَ النّارَ وَ مَن كَظَمَ غَيظَهُ وَ عَفَا عَن أَخِيهِ المُسلِمِ وَ حَلُمَ عَن أَخِيهِ المُسلِمِ أَعطَاهُ اللّهُ
صفحه : 364
تَعَالَي أَجرَ شَهِيدٍ وَ مَن بَغَي عَلَي فَقِيرٍ أَو تَطَاوَلَ عَلَيهِ أَوِ استَحقَرَهُ حَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيَامَةِ مِثلَ الذّرّةِ فِي صُورَةِ رَجُلٍ حَتّي يَدخُلَ النّارَ وَ مَن رَدّ عَن أَخِيهِ غِيبَةً سَمِعَهَا فِي مَجلِسٍ رَدّ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَنهُ أَلفَ بَابٍ مِنَ الشّرّ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ فَإِن لَم يَرُدّ عَنهُ وَ أَعجَبَ بِهِ كَانَ عَلَيهِ كَوِزرِ مَنِ اغتَابَ وَ مَن رَمَي مُحصَناً أَو مُحصَنَةً أَحبَطَ اللّهُ عَمَلَهُ وَ جَلَدَهُ يَومَ القِيَامَةِ سَبعُونَ أَلفَ مَلَكٍ مِن بَينِ يَدَيهِ وَ مِن خَلفِهِ وَ تَنهَشُ لَحمَهُ حَيّاتٌ وَ عَقَارِبُ ثُمّ يُؤمَرُ بِهِ إِلَي النّارِ وَ مَن شَرِبَ الخَمرَ فِي الدّنيَا سَقَاهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ مِن سَمّ الأفَاَعيِ وَ مِن سَمّ العَقَارِبِ شَربَةً يَتَسَاقَطُ لَحمُ وَجهِهِ فِي الإِنَاءِ قَبلَ أَن يَشرَبَهَا فَإِذَا شَرِبَهَا تَفَسّخَ لَحمُهُ وَ جِلدُهُ كَالجِيفَةِ يَتَأَدّي بِهِ أَهلُ الجَمعِ حَتّي يُؤمَرَ بِهِ إِلَي النّارِ وَ شَارِبُهَا وَ عَاصِرُهَا وَ مُعتَصِرُهَا فِي النّارِ وَ بَائِعُهَا وَ مُتَبَايِعُهَا وَ حَامِلُهَا وَ المَحمُولُ إِلَيهِ وَ آكِلُ ثَمَنِهَا سَوَاءٌ فِي عَارِهَا وَ إِثمِهَا أَلَا وَ مَن سَقَاهَا يَهُودِيّاً أَو نَصرَانِيّاً أَو صَابِئاً أَو مَن كَانَ مِنَ النّاسِ فَعَلَيهِ كَوِزرِ مَن شَرِبَهَا أَلَا وَ مَن بَاعَهَا أَوِ اشتَرَاهَا لِغَيرِهِ لَم يَقبَلِ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ مِنهُ صَلَاةً وَ لَا صِيَاماً وَ لَا حَجّاً وَ لَا اعتِمَاراً حَتّي يَتُوبَ وَ يَرجِعَ مِنهَا وَ إِن مَاتَ قَبلَ أَن يَتُوبَ كَانَ حَقّاً عَلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَن يَسقِيَهُ بِكُلّ جُرعَةٍ شَرِبَ مِنهَا فِي الدّنيَا شَربَةً مِن صَدِيدِ جَهَنّمَ ثُمّ قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَلَا وَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ حَرّمَ الخَمرَ بِعَينِهَا وَ المُسكِرَ مِن كُلّ شَرَابٍ أَلَا وَ كُلّ مُسكِرٍ حَرَامٌ وَ مَن أَكَلَ الرّبَا مَلَأَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ بَطنَهُ مِن نَارِ جَهَنّمَ بِقَدرِ مَا أَكَلَ وَ إِنِ اكتَسَبَ مِنهُ مَالًا لَا يَقبَلُ اللّهُ مِنهُ شَيئاً مِن عَمَلِهِ وَ لَم يَزَل فِي لَعنَةِ اللّهِ وَ المَلَائِكَةِ مَا كَانَ عِندَهُ قِيرَاطٌ وَاحِدٌ وَ مَن خَانَ أَمَانَةً فِي الدّنيَا وَ لَم يَرُدّهَا عَلَي أَربَابِهَا مَاتَ عَلَي غَيرِ دِينِ الإِسلَامِ وَ لقَيَِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ هُوَ عَلَيهِ غَضبَانُ فَيُؤمَرُ بِهِ إِلَي النّارِ فَيُهوَي بِهِ فِي شَفِيرِ جَهَنّمَ أَبَدَ الآبِدِينَ وَ مَن شَهِدَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَي رَجُلٍ مُسلِمٍ أَو ذمِيّّ أَو مَن كَانَ مِنَ النّاسِ غُلِقَ بِلِسَانِهِ
صفحه : 365
يَومَ القِيَامَةِ وَ هُوَ مَعَ المُنَافِقِينَفِي الدّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ وَ مَن قَالَ لِخَادِمِهِ وَ مَملُوكِهِ أَو مَن كَانَ مِنَ النّاسِ لَا لَبّيكَ وَ لَا سَعدَيكَ قَالَ اللّهُ تَعَالَي لَهُ يَومَ القِيَامَةِ لَا لَبّيكَ وَ لَا سَعدَيكَ أُتعِسَ فِي النّارِ وَ مَن أَضَرّ بِامرَأَةٍ حَتّي تفَتدَيَِ مِنهُ نَفسَهَا لَم يَرضَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهُ بِعُقُوبَةٍ دُونَ النّارِ لِأَنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَغضَبُ لِلمَرأَةِ كَمَا يَغضَبُ لِليَتِيمِ وَ مَن سَعَي بِأَخِيهِ إِلَي سُلطَانٍ لَم يَبدُ لَهُ مِنهُ سُوءٌ وَ لَا مَكرُوهٌ أَحبَطَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ كُلّ عَمَلٍ عَمِلَهُ فَإِن وَصَلَ إِلَيهِ مِنهُ سُوءٌ أَو مَكرُوهٌ أَو أَذًي جَعَلَهُ اللّهُ فِي طَبَقَةٍ مَعَ هَامَانَ فِي جَهَنّمَ وَ مَن قَرَأَ القُرآنَ يُرِيدُ بِهِ السّمعَ وَ التِمَاسَ شَيءٌ لقَيَِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَومَ القِيَامَةِ وَ وَجهُهُ مُظلِمٌ لَيسَ عَلَيهِ لَحمٌ وَ زَجّهُ القُرآنُ فِي قَفَاهُ حَتّي يُدخِلَهُ النّارَ وَ يهَويَِ فِيهَا مَعَ مَن يهَويِ وَ مَن قَرَأَ القُرآنَ وَ لَم يَعمَل بِهِ حَشَرَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَومَ القِيَامَةِ أَعمَي فَيَقُولُرَبّ لِمَ حشَرَتنَيِ أَعمي وَ قَد كُنتُ بَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ اليَومَ تُنسيفَيُؤمَرُ بِهِ إِلَي النّارِ وَ مَنِ اشتَرَي خِيَانَةً وَ هُوَ يَعلَمُ أَنّهَا خِيَانَةٌ فَهُوَ كَمَن خَانَهَا فِي عَارِهَا وَ إِثمِهَا وَ مَن قَاوَدَ بَينَ رَجُلٍ وَ امرَأَةٍ حَرَاماًحَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنّةَوَ مَأواهُ جَهَنّمُوَ ساءَت مَصِيراً وَ لَم يَزَل فِي سَخَطِ اللّهِ حَتّي يَمُوتَ وَ مَن غَشّ أَخَاهُ المُسلِمَ نَزَعَ اللّهُ عَنهُ بَرَكَةَ رِزقِهِ وَ أَفسَدَ عَلَيهِ مَعِيشَتَهُ وَ وَكَلَهُ إِلَي نَفسِهِ وَ مَنِ اشتَرَي سَرِقَةً وَ هُوَ يَعلَمُ أَنّهَا سَرِقَةٌ فَهُوَ كَمَن سَرَقَهَا فِي عَارِهَا وَ إِثمِهَا وَ مَن خَانَ مُسلِماً فَلَيسَ مِنّا وَ لَسنَا مِنهُ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ أَلَا وَ مَن سَمِعَ فَاحِشَةً فَأَفشَاهَا فَهُوَ كَمَن أَتَاهَا وَ مَن سَمِعَ خَيراً فَأَفشَاهُ فَهُوَ كَمَن عَمِلَهُ وَ مَن وَصَفَ امرَأَةً لِرَجُلٍ وَ ذَكّرَهَا جَمَالَهُ[ذَكَرَ جَمَالَهَا]فَافتَتَنَ بِهَا الرّجُلُ فَأَصَابَ فَاحِشَةً
صفحه : 366
لَم يَخرُج مِنَ الدّنيَا حَتّي يَغضَبَ اللّهُ عَلَيهِ وَ مَن غَضِبَ اللّهُ عَلَيهِ غَضِبَت عَلَيهِ السّمَاوَاتُ السّبعُ وَ الأَرَضُونَ السّبعُ وَ كَانَ عَلَيهِ مِنَ الوِزرِ مِثلُ ألّذِي أَصَابَهَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ فَإِن تَابَا وَ أَصلَحَا قَالَ يَتُوبُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَلَيهِمَا وَ لَم يَقبَل تَوبَةَ ألّذِي خَطّاهَا[خَطّأَهَا] بَعدَ ألّذِي وَصَفَهَا وَ مَن مَلَأَ عَينَيهِ مِنِ امرَأَةٍ حَرَاماً حَشَاهُمَا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَومَ القِيَامَةِ بِمَسَامِيرَ مِن نَارٍ وَ حَشَاهُمَا نَاراً حَتّي يقَضيَِ بَينَ النّاسِ ثُمّ يُؤمَرُ بِهِ إِلَي النّارِ وَ مَن أَطعَمَ طَعَاماً رِيَاءً وَ سُمعَةً أَطعَمَهُ اللّهُ مِثلَهُ مِن صَدِيدِ جَهَنّمَ وَ جَعَلَ ذَلِكَ الطّعَامَ نَاراً فِي بَطنِهِ حَتّي يقَضيَِ بَينَ النّاسِ وَ مَن فَجَرَ بِامرَأَةٍ وَ لَهَا بَعلٌ انفَجَرَ مِن فَرجِهِمَا مِن صَدِيدٍ وَادٍ مَسِيرَةَ خَمسِمِائَةِ عَامٍ يَتَأَذّي أَهلُ النّارِ مِن نَتنِ رِيحِهِمَا وَ كَانَا مِن أَشَدّ النّاسِ عَذَاباً وَ اشتَدّ غَضَبُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ عَلَي امرَأَةٍ ذَاتِ بَعلٍ مَلَأَت عَينَهَا مِن غَيرِ زَوجِهَا أَو غَيرِ ذيِ مَحرَمٍ مِنهَا فَإِنّهَا إِن فَعَلَت ذَلِكَ أَحبَطَ اللّهُ كُلّ عَمَلٍ عَمِلَتهُ فَإِن أَوطَأَت فِرَاشَهُ غَيرَهُ كَانَ حَقّاً عَلَي اللّهِ أَن يُحرِقَهَا بِالنّارِ بَعدَ أَن يُعَذّبَهَا فِي قَبرِهَا وَ أَيّمَا امرَأَةٍ اختَلَعَت مِن زَوجِهَا لَم تَزَل فِي لَعنَةِ اللّهِ وَ مَلَائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ النّاسِ أَجمَعِينَ حَتّي إِذَا نَزَلَ بِهَا مَلَكُ المَوتِ قَالَ لَهَا أبَشرِيِ بِالنّارِ وَ إِذَا كَانَ يَومُ القِيَامَةِ قِيلَ لَهَا ادخلُيِ النّارَ مَعَ الدّاخِلِينَ أَلَا وَ إِنّ اللّهَ وَ رَسُولَهُ بَرِيئَانِ مِنَ المُختَلِعَاتِ بِغَيرِ حَقّ أَلَا وَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ[ وَ رَسُولَهُ]بَرِيئَانِ مِمّن أَضَرّ بِامرَأَةٍ حَتّي تَختَلِعَ مِنهُ وَ مَن أَمّ قَوماً بِإِذنِهِم وَ هُم عَنهُ رَاضُونَ فَاقتَصَدَ بِهِم فِي حُضُورِهِ وَ قِرَاءَتِهِ وَ رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ وَ قُعُودِهِ وَ قِيَامِهِ فَلَهُ مِثلُ أَجرِهِم وَ مَن أَمّ قَوماً فَلَم يَقتَصِد بِهِم فِي حُضُورِهِ وَ قِرَاءَتِهِ وَ رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ وَ قُعُودِهِ وَ قِيَامِهِ رُدّت عَلَيهِ صَلَاتُهُ وَ لَم تُجَاوِز تَرَاقِيَهُ وَ كَانَت مَنزِلَتُهُ عِندَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ كَمَنزِلَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ مُعتَدٍ لَم يَصلُح لِرَعِيّتِهِ وَ لَم يَقُم فِيهِم بِأَمرِ اللّهِ تَعَالَي فَقَامَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ بأِبَيِ أَنتَ وَ أمُيّ يَا رَسُولَ اللّهِ
صفحه : 367
مَا مَنزِلَةُ أَمِيرٍ جَائِرٍ مُعتَدٍ لَم يَصلُح لِرَعِيّتِهِ وَ لَم يَقُم فِيهِم بِأَمرِ اللّهِ تَعَالَي قَالَ هُوَ رَابِعُ أَربَعَةٍ مِن أَشَدّ النّاسِ عَذَاباً يَومَ القِيَامَةِ إِبلِيسُ وَ فِرعَونُ وَ قَاتِلُ النّفسِ وَ رَابِعُهُمُ الأَمِيرُ الجَائِرُ وَ مَنِ احتَاجَ إِلَيهِ أَخُوهُ المُسلِمُ فِي قَرضٍ فَلَم يُقرِضهُ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنّةَ يَومَ يجَزيِ المُحسِنِينَ وَ مَن صَبَرَ عَلَي سُوءِ خُلُقِ امرَأَتِهِ وَ احتَسَبَهُ أَعطَاهُ اللّهُ بِكُلّ مَرّةٍ يَصبِرُ عَلَيهَا مِنَ الثّوَابِ مِثلَ مَا أَعطَي أَيّوبَ ع عَلَي بَلَائِهِ وَ كَانَ عَلَيهَا مِنَ الوِزرِ فِي كُلّ يَومٍ وَ لَيلَةٍ مِثلُ رَملِ عَالِجٍ فَإِن مَاتَت قَبلَ أَن تُعِينَهُ وَ قَبلَ أَن يَرضَي عَنهَا حُشِرَت يَومَ القِيَامَةِ مَنكُوسَةً مَعَ المُنَافِقِينَفِي الدّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ وَ مَن كَانَت لَهُ امرَأَةٌ لَم تُوَافِقهُ وَ لَم تَصبِر عَلَي مَا رَزَقَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ شَقّت عَلَيهِ وَ حَمَلَتهُ مَا لَم يَقدِر عَلَيهِ لَم يَقبَلِ اللّهُ مِنهَا حَسَنَةً تتَقّيِ بِهَا النّارَ وَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيهَا مَا دَامَت كَذَلِكَ وَ مَن أَكرَمَ أَخَاهُ فَإِنّمَا يُكرِمُ اللّهَ فَمَا ظَنّكُم بِمَن يُكرِمُ اللّهَ أَن يُفعَلَ بِهِ وَ مَن تَوَلّي عِرَافَةَ قَومٍ وَ لَم يُحسِن فِيهِم حُبِسَ عَلَي شَفِيرِ جَهَنّمَ بِكُلّ يَومٍ أَلفَ سَنَةٍ وَ حُشِرَ وَ يَدُهُ مَغلُولَةٌ إِلَي عُنُقِهِ فَإِن كَانَ قَامَ فِيهِم بِأَمرِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَطلَقَهَا اللّهُ وَ إِن كَانَ ظَالِماً هوُيَِ بِهِ فِي نَارِ جَهَنّمَ سَبعِينَ خَرِيفاً وَ مَن لَم يَحكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ كَانَ كَمَن شَهِدَ شَهَادَةَ زُورٍ وَ يُقذَفُ بِهِ فِي النّارِ وَ يُعَذّبُ بِعَذَابِ شَاهِدِ الزّورِ وَ مَن كَانَ ذَا وَجهَينِ وَ لِسَانَينِ كَانَ ذَا وَجهَينِ وَ لِسَانَينِ يَومَ القِيَامَةِ وَ مَن مَشَي فِي صُلحِ بَينِ اثنَينِ صَلّي عَلَيهِ مَلَائِكَةُ اللّهِ حَتّي يَرجِعَ وَ أعُطيَِ أَجرَ لَيلَةِ القَدرِ وَ مَن مَشَي فِي قَطِيعَةِ بَينِ اثنَينِ كَانَ عَلَيهِ مِنَ الوِزرِ بِقَدرِ مَا لِمَن أَصلَحَ بَينَ اثنَينِ مِنَ الأَجرِ مَكتُوبٌ عَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ حَتّي يَدخُلَ جَهَنّمَ فَيُضَاعَفَ لَهُ العَذَابُ وَ مَن مَشَي فِي عَونِ أَخِيهِ وَ مَنفَعَتِهِ فَلَهُ ثَوَابُ المُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ مَن مَشَي فِي عَيبِ أَخِيهِ فَكَشَفَ عَورَتَهُ كَانَت أَوّلُ خُطوَةٍ خَطَاهَا وَ وَضَعَهَا فِي جَهَنّمَ وَ كَشَفَ اللّهُ عَورَتَهُ عَلَي رُءُوسِ الخَلَائِقِ وَ مَن مَشَي إِلَي ذيِ قَرَابَةٍ وَ ذيِ رَحِمٍ يَسأَلُ بِهِ أَعطَاهُ
صفحه : 368
اللّهُ أَجرَ مِائَةِ شَهِيدٍ وَ إِن سَأَلَ بِهِ وَ وَصَلَهُ بِمَالِهِ وَ نَفسِهِ جَمِيعاً كَانَ لَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ حَسَنَةٍ وَ رُفِعَ لَهُ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ دَرَجَةٍ وَ كَأَنّمَا عَبَدَ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ مِائَةَ سَنَةٍ وَ مَن مَشَي فِي فَسَادِ مَا بَينَهُمَا وَ قَطِيعَةِ بَينِهِمَا غَضِبَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَلَيهِ وَ لَعَنَهُ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ كَانَ عَلَيهِ مِنَ الوِزرِ كَعِدلِ قَاطِعِ الرّحِمِ وَ مَن عَمِلَ فِي تَزوِيجِ بَينِ مُؤمِنَينِ حَتّي يَجمَعَ بَينَهُمَا زَوّجَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ مِن أَلفِ امرَأَةٍ مِنَ الحُورِ كُلّ امرَأَةٍ فِي قَصرٍ مِن دُرّ وَ يَاقُوتٍ وَ كَانَ لَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ خَطَاهَا فِي ذَلِكَ أَو بِكَلِمَةٍ تَكَلّمَ بِهَا فِي ذَلِكَ عَمَلُ سَنَةٍ قِيَامٍ لَيلُهَا وَ صِيَامٍ نَهَارُهَا وَ مَن عَمِلَ فِي فُرقَةِ بَينِ امرَأَةٍ وَ زَوجِهَا كَانَ عَلَيهِ غَضَبُ اللّهِ وَ لَعنَتُهُ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ كَانَ حَقّاً عَلَي اللّهِ أَن يَرضَخَهُ بِأَلفِ صَخرَةٍ مِن نَارٍ وَ مَن مَشَي فِي فَسَادِ مَا بَينَهُمَا وَ لَم يُفَرّق كَانَ فِي سَخَطِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لَعَنَهُ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ حَرّمَ اللّهُ النّظَرَ إِلَي وَجهِهِ وَ مَن قَادَ ضَرِيراً إِلَي مَسجِدِهِ أَو إِلَي مَنزِلِهِ أَو لِحَاجَةٍ مِن حَوَائِجِهِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلّ قَدَمٍ رَفَعَهَا وَ وَضَعَهَا عِتقَ رَقَبَةٍ وَ صَلّت عَلَيهِ المَلَائِكَةُ حَتّي يُفَارِقَهُ وَ مَن كَفَي ضَرِيراً حَاجَةً مِن حَوَائِجِهِ فَمَشَي فِيهَا حَتّي يَقضِيَهَا أَعطَاهُ اللّهُ بَرَاءَتَينِ بَرَاءَةً مِنَ النّارِ وَ بَرَاءَةً مِنَ النّفَاقِ وَ قَضَي لَهُ سَبعِينَ أَلفَ حَاجَةٍ فِي عَاجِلِ الدّنيَا وَ لَم يَزَل يَخُوضُ فِي رَحمَةِ اللّهِ حَتّي يَرجِعَ وَ مَن قَامَ عَلَي مَرِيضٍ يَوماً وَ لَيلَةً بَعَثَهُ اللّهُ مَعَ اِبرَاهِيمَ الخَلِيلِ ع فَجَازَ عَلَي الصّرَاطِ كَالبَرقِ اللّامِعِ وَ مَن سَعَي لِمَرِيضٍ فِي حَاجَةٍ فَقَضَاهَا خَرَجَ مِن ذُنُوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتهُ أُمّهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصَارِ يَا رَسُولَ اللّهِص فَإِن كَانَ المَرِيضُ مِن أَهلِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص مِن أَعظَمِ النّاسِ أَجراً مَن سَعَي فِي حَاجَةِ أَهلِهِ وَ مَن ضَيّعَ أَهلَهُ وَ قَطَعَ رَحِمَهُ حَرَمَهُ اللّهُ حُسنَ الجَزَاءِ يَومَ يجَزيِ المُحسِنِينَ وَ ضَيّعَهُ وَ مَن ضَيّعَهُ اللّهُ فِي الآخِرَةِ فَهُوَ يَرِدُ مَعَ الهَالِكِينَ حَتّي يأَتيَِ بِالمَخرَجِ وَ لَمّا يَأتِ بِهِ وَ مَن أَقرَضَ مَلهُوفاً فَأَحسَنَ طَلِبَتَهُ استَأنَفَ العَمَلَ وَ أَعطَاهُ اللّهُ بِكُلّ دِرهَمٍ أَلفَ قِنطَارٍ مِنَ الجَنّةِ وَ مَن فَرّجَ عَن أَخِيهِ كُربَةً مِن كُرَبِ الدّنيَا نَظَرَ اللّهُ إِلَيهِ بِرَحمَتِهِ
صفحه : 369
فَنَالَ بِهَا الجَنّةَ وَ فَرّجَ اللّهُ عَنهُ كُربَةً فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ مَن مَشَي فِي إِصلَاحِ بَينِ امرَأَةٍ وَ زَوجِهَا أَعطَاهُ اللّهُ أَجرَ أَلفِ شَهِيدٍ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ حَقّاً وَ كَانَ لَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا وَ كَلِمَةٍ تَكَلّمَ بِهَا فِي ذَلِكَ عِبَادَةُ سَنَةٍ قِيَامٍ لَيلُهَا وَ صِيَامٍ نَهَارُهَا وَ مَن أَقرَضَ أَخَاهُ المُسلِمَ كَانَ لَهُ بِكُلّ دِرهَمٍ أَقرَضَهُ وَزنَ جَبَلِ أُحُدٍ وَ جِبَالِ رَضوَي وَ جِبَالِ طُورِ سَينَاءَ حَسَنَاتٍ فَإِن رَفَقَ بِهِ فِي طَلِبَتِهِ بَعدَ أَجَلِهِ جَازَ عَلَي الصّرَاطِ كَالبَرقِ الخَاطِفِ اللّامِعِ بِغَيرِ حِسَابٍ وَ لَا عَذَابٍ وَ مَن شَكَا إِلَيهِ أَخُوهُ المُسلِمُ فَلَم يُقرِضهُ حَرّمَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَلَيهِ الجَنّةَ يَومَ يجَزيِ المُحسِنِينَ وَ مَن مَنَعَ طَالِباً حَاجَتَهُ وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَي قَضَائِهَا فَعَلَيهِ مِثلُ خَطِيئَةِ عَشّارٍ فَقَامَ إِلَيهِ عَوفُ بنُ مَالِكٍ فَقَالَ مَا يَبلُغُ خَطِيئَةُ عَشّارٍ يَا رَسُولَ اللّهِص قَالَ عَلَي العَشّارِ كُلّ يَومٍ وَ لَيلَةٍلَعنَةُ اللّهِ وَ المَلائِكَةِ وَ النّاسِ أَجمَعِينَوَ مَن يَلعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً وَ مَنِ اصطَنَعَ إِلَي أَخِيهِ مَعرُوفاً فَمَنّ بِهِ عَلَيهِ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ خَابَ سَعيُهُ ثُمّ قَالَ أَلَا وَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ حَرّمَ عَلَي المَنّانِ وَ المُختَالِ وَ الفَتّانِ وَ مُدمِنِ الخَمرِ وَ الحَرِيصِ وَ الجعَظرَيِّ وَ العُتُلّ الزّنِيمِ الجَنّةَ وَ مَن تَصَدّقَ بِصَدَقَةٍ عَلَي رَجُلٍ مِسكِينٍ كَانَ لَهُ مِثلُ أَجرِهِ وَ لَو تَدَاوَلَهَا أَربَعُونَ أَلفَ إِنسَانٍ ثُمّ وَصَلَت إِلَي المِسكِينِ كَانَ لَهُم أَجراً كَامِلًاوَ ما عِندَ اللّهِ خَيرٌ وَ أَبقيلِلّذِينَ اتّقَوا وَ أَحسَنُوا لَو كُنتُم تَعلَمُونَ وَ مَن بَنَي مَسجِداً فِي الدّنيَا أَعطَاهُ اللّهُ بِكُلّ شِبرٍ مِنهُ أَو قَالَ بِكُلّ ذِرَاعٍ مِنهُ مَسِيرَةَ أَربَعِينَ أَلفَ أَلفِ عَامٍ مَدِينَةً مِن ذَهَبٍ وَ فِضّةٍ وَ دُرّ وَ يَاقُوتٍ وَ زُمُرّدٍ وَ زَبَرجَدٍ وَ لُؤلُؤٍ فِي كُلّ مَدِينَةٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ قَصرٍ وَ فِي كُلّ قَصرٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ دَارٍ وَ فِي كُلّ دَارٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ سَرِيرٍ عَلَي كُلّ سَرِيرٍ زَوجَةٌ مِنَ الحُورِ العِينِ فِي كُلّ بَيتٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ وَصِيفٍ وَ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ وَصِيفَةٍ وَ فِي كُلّ بَيتٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ مَائِدَةٍ وَ عَلَي كُلّ مَائِدَةٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ قَصعَةٍ وَ فِي كُلّ قَصعَةٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ لَونٍ مِنَ الطّعَامِ وَ يعُطيِ اللّهُ وَلِيّهُ مِنَ القُوّةِ مَا يأَتيِ عَلَي تِلكَ الأَزوَاجِ وَ عَلَي ذَلِكَ الطّعَامِ وَ ذَلِكَ الشّرَابِ فِي يَومٍ وَاحِدٍ وَ مَن تَوَلّي أَذَانَ مَسجِدٍ مِن مَسَاجِدِ اللّهِ فَأَذّنَ فِيهِ وَ هُوَ يُرِيدُ وَجهَ اللّهِ أَعطَاهُ
صفحه : 370
اللّهُ ثَوَابَ أَربَعِينَ أَلفَ أَلفِ نبَيِّ وَ أَربَعِينَ أَلفَ أَلفِ صِدّيقٍ وَ أَربَعِينَ أَلفَ أَلفِ شَهِيدٍ وَ أَدخَلَ فِي شَفَاعَتِهِ أَربَعِينَ أَلفَ أَلفِ أُمّةٍ وَ فِي كُلّ أُمّةٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ رَجُلٍ وَ كَانَ لَهُ فِي كُلّ جَنّةٍ مِنَ الجِنَانِ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ مَدِينَةٍ فِي كُلّ مَدِينَةٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ قَصرٍ فِي كُلّ قَصرٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ دَارٍ فِي كُلّ دَارٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ بَيتٍ وَ فِي كُلّ بَيتٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ سَرِيرٍ عَلَي كُلّ سَرِيرٍ زَوجَةٌ مِنَ الحُورِ العِينِ وَ فِي كُلّ بَيتٍ مِنهَا مِثلُ الدّنيَا أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ مَرّةٍ بَينَ يدَيَ كُلّ زَوجَةٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ وَصِيفٍ وَ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ وَصِيفَةٍ وَ فِي كُلّ بَيتٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ مَائِدَةٍ عَلَي كُلّ مَائِدَةٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ قَصعَةٍ فِي كُلّ قَصعَةٍ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ لَونٍ مِنَ الطّعَامِ لَو نَزَلَ بِهِ الثّقَلَانِ لَأَدخَلَهُم فِي أَدنَي بَيتٍ مِن بُيُوتِهَا مَا شَاءُوا مِنَ الطّعَامِ وَ الشّرَابِ وَ الطّيبِ وَ اللّبَاسِ وَ الثّمَارِ وَ أَلوَانِ التّحَفِ وَ الطّرَائِفِ مِنَ الحلُيِّ وَ الحُلَلِ كُلّ بَيتٍ مِنهَا يُكتَفَي بِمَا فِيهِ مِن هَذِهِ الأَشيَاءِ عَمّا فِي البَيتِ الآخَرِ فَإِذَا أَذّنَ المُؤَذّنُ فَقَالَ أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ اكتَنَفَهُ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ مَلَكٍ كُلّهُم يُصَلّونَ عَلَيهِ وَ يَستَغفِرُونَ لَهُ وَ كَانَ فِي ظِلّ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ حَتّي يَفرُغَ وَ كَتَبَ لَهُ ثَوَابَهُ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ مَلَكٍ ثُمّ صَعِدُوا بِهِ إِلَي اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ مَن مَشَي إِلَي مَسجِدٍ مِن مَسَاجِدِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَلَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ خَطَاهَا حَتّي يَرجِعَ إِلَي مَنزِلِهِ عَشرُ حَسَنَاتٍ وَ يُمحَي عَنهُ عَشرُ سَيّئَاتٍ وَ رُفِعَ لَهُ عَشرُ دَرَجَاتٍ وَ مَن حَافَظَ عَلَي الجَمَاعَةِ أَينَ كَانَ وَ حَيثُ مَا كَانَ مَرّ عَلَي الصّرَاطِ كَالبَرقِ الخَاطِفِ اللّامِعِ فِي أَوّلِ زُمرَةٍ مَعَ السّابِقِينَ وَ وَجهُهُ أَضوَأُ مِنَ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ وَ كَانَ لَهُ بِكُلّ يَومٍ وَ لَيلَةٍ يُحَافِظُ عَلَيهَا ثَوَابُ شَهِيدٍ وَ مَن حَافَظَ عَلَي الصّفّ المُقَدّمِ فَيُدرِكِ التّكبِيرَةَ الأُولَي وَ لَا يؤُذيِ فِيهِ مُؤمِناً أَعطَاهُ اللّهُ مِنَ الأَجرِ مِثلَ مَا لِلمُؤَذّنِ وَ أَعطَاهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِي الجَنّةِ مِثلَ ثَوَابِ المُؤَذّنِ وَ مَن بَنَي عَلَي ظَهرِ الطّرِيقِ مَأوًي لِعَابِرِ سَبِيلٍ بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيَامَةِ عَلَي نَجِيبٍ مِن دُرّ وَجهُهُ يضُيِءُ لِأَهلِ الجَمعِ نُوراً حَتّي يُزَاحِمَ اِبرَاهِيمَ خَلِيلَ الرّحمَنِ ع فِي قُبّتِهِ فَيَقُولُ أَهلُ الجَمعِ هَذَا مَلَكٌ مِنَ المَلَائِكَةِ لَم يُرَ مِثلُهُ قَطّ وَ دَخَلَ فِي شَفَاعَتِهِ الجَنّةَ أَربَعُونَ أَلفَ أَلفِ رَجُلٍ
صفحه : 371
وَ مَن شَفَعَ لِأَخِيهِ شَفَاعَةً طَلَبَهَا إِلَيهِ نَظَرَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلَيهِ وَ كَانَ حَقّاً عَلَي اللّهِ أَن لَا يُعَذّبَهُ أَبَداً فَإِن هُوَ شَفَعَ لِأَخِيهِ مِن غَيرِ أَن يَطلُبَهَا كَانَ لَهُ أَجرُ سَبعِينَ شَهِيداً وَ مَن صَامَ شَهرَ رَمَضَانَ فِي إِنصَاتٍ وَ سُكُوتٍ وَ كَفّ سَمعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ لِسَانَهُ وَ فَرجَهُ وَ جَوَارِحَهُ مِنَ الكَذِبِ وَ الحَرَامِ وَ الغِيبَةِ تَقَرّباً إِلَي اللّهِ تَعَالَي قَرّبَهُ اللّهُ حَتّي يَمَسّ ركُبتَيَ اِبرَاهِيمَ الخَلِيلِ ع وَ مَنِ احتَفَرَ بِئراً لِلمَاءِ حَتّي استَنبَطَ مَاءَهَا فَبَذَلَهَا لِلمُسلِمِينَ كَانَ لَهُ كَأَجرِ مَن تَوَضّأَ مِنهَا وَ صَلّي وَ كَانَ لَهُ بِعَدَدِ كُلّ شَعرَةٍ مِن شَعرِ إِنسَانٍ أَو بَهِيمَةٍ أَو سَبُعٍ أَو طَائِرٍ عِتقُ أَلفِ رَقَبَةٍ وَ دَخَلَ يَومَ القِيَامَةِ فِي شَفَاعَتِهِ عَدَدُ النّجُومِ حَوضَ القُدسِ قُلنَا يَا رَسُولَ اللّهِص مَا حَوضُ القُدسِ قَالَ حوَضيِ ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ مَنِ احتَفَرَ لِمُسلِمٍ قَبراً مُحتَسِباً حَرّمَهُ اللّهُ تَعَالَي عَلَي النّارِ وَ بَوّأَهُ بَيتاً فِي الجَنّةِ وَ أَورَدَهُ حَوضاً فِيهِ مِنَ الأَبَارِيقِ عَدَدُ النّجُومِ عَرضُهُ مَا بَينَ أَيلَةَ وَ صَنعَاءَ وَ مَن غَسّلَ مَيّتاً فَأَدّي فِيهِ الأَمَانَةَ كَانَ لَهُ بِكُلّ شَعرَةٍ مِنهُ عِتقُ رَقَبَةٍ وَ رُفِعَ لَهُ بِهِ مِائَةُ دَرَجَةٍ فَقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ كَيفَ يؤُدَيّ فِيهِ الأَمَانَةَ قَالَ يَستُرُ عَورَتَهُ وَ يَستُرُ شَينَهُ وَ إِن لَم يَستُر عَورَتَهُ وَ يَستُر شَينَهُ حَبِطَ أَجرُهُ وَ كُشِفَت عَورَتُهُ فِي الدّنيَا وَ الآخِرَةِ وَ مَن صَلّي عَلَي مَيّتٍ صَلّي عَلَيهِ جَبرَئِيلُ ع وَ سَبعُونَ أَلفَ أَلفِ مَلَكٍ وَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدّمَ مِن ذَنبِهِ وَ إِن قَامَ عَلَيهِ حَتّي يُدفَنَ وَ حَثّ عَلَيهِ مِنَ التّرَابِ انقَلَبَ مِنَ الجَنَازَةِ وَ لَهُ بِكُلّ قَدَمٍ مِن حَيثُ شَيّعَهَا حَتّي يَرجِعَ إِلَي مَنزِلِهِ قِيرَاطٌ مِنَ الأَجرِ وَ القِيرَاطُ مِثلُ جَبَلِ أُحُدٍ يَكُونُ فِي مِيزَانِهِ مِنَ الأَجرِ وَ مَن ذَرَفَت عَينَاهُ مِن خَشيَةِ اللّهِ كَانَ لَهُ بِكُلّ قَطرَةٍ مِن دُمُوعِهِ مِثلُ جَبَلِ أُحُدٍ يَكُونُ فِي مِيزَانِهِ وَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجرِ بِكُلّ قَطرَةٍ عَينٌ مِنَ الجَنّةِ عَلَي حَافَتَيهَا مِنَ المَيَادِينِ وَ القُصُورِ مَا لَا عَينٌ رَأَت وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَت وَ لَا خَطَرَ عَلَي قَلبِ بَشَرٍ وَ مَن عَادَ مَرِيضاً فَلَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ خَطَاهَا حَتّي يَرجِعَ إِلَي مَنزِلِهِ سَبعُونَ أَلفَ أَلفِ حَسَنَةٍ وَ محُيَِ عَنهُ سَبعُونَ أَلفَ أَلفِ سَيّئَةٍ وَ يُرفَعُ لَهُ سَبعُونَ أَلفَ أَلفِ دَرَجَةٍ وَ وُكّلَ بِهِ سَبعُونَ أَلفَ أَلفِ مَلَكٍ يَعُودُونَهُ فِي قَبرِهِ وَ يَستَغفِرُونَ لَهُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ
صفحه : 372
وَ مَن شَيّعَ جَنَازَةً فَلَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ حَتّي يَرجِعَ مِائَةُ أَلفِ أَلفِ حَسَنَةٍ وَ يُمحَي عَنهُ مِائَةُ أَلفِ أَلفِ سَيّئَةٍ وَ يُرفَعُ لَهُ مِائَةُ أَلفِ أَلفِ دَرَجَةٍ فَإِن صَلّي عَلَيهَا صَلّي عَلَي جَنَازَتِهِ أَلفُ أَلفِ مَلَكٍ كُلّهُم يَستَغفِرُونَ لَهُ فَإِن شَهِدَ دَفنَهَا وَكّلَ اللّهُ بِهِ أَلفَ أَلفِ مَلَكٍ كُلّهُم يَستَغفِرُونَ لَهُ حَتّي يُبعَثَ مِن قَبرِهِ وَ مَن خَرَجَ حَاجّاً أَو مُعتَمِراً فَلَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ حَتّي يَرجِعَ مِائَةُ أَلفِ أَلفِ حَسَنَةٍ وَ يُمحَي عَنهُ مِائَةُ أَلفِ أَلفِ سَيّئَةٍ وَ يُرفَعُ لَهُ أَلفُ أَلفِ دَرَجَةٍ وَ كَانَ لَهُ عِندَ رَبّهِ بِكُلّ دِرهَمٍ يَحمِلُهَا فِي وَجهِهِ ذَلِكَ أَلفُ أَلفِ دِرهَمٍ حَتّي يَرجِعَ وَ كَانَ فِي ضَمَانِ اللّهِ فَإِن تَوَفّاهُ أَدخَلَهُ الجَنّةَ وَ إِن رَجَعَ رَجَعَ مَغفُوراً لَهُ مُستَجَاباً لَهُ دُعَاؤُهُ فَاغتَنِمُوا دَعوَتَهُ إِذَا قَدِمَ قَبلَ أَن يُصِيبَ الذّنُوبَ فَإِنّ اللّهَ لَا يَرُدّ دُعَاءَهُ فَإِنّهُ يُشَفّعُ فِي مِائَةِ أَلفِ أَلفِ رَجُلٍ يَومَ القِيَامَةِ وَ مَن خَلَفَ حَاجّاً أَو مُعتَمِراً فِي أَهلِهِ بَعدَهُ كَانَ لَهُ أَجرٌ كَامِلٌ مِثلُ أَجرِهِ مِن غَيرِ أَن يَنقُصَ مِن أَجرِهِ شَيءٌ وَ مَن خَرَجَ مُرَابِطاً فِي سَبِيلِ اللّهِ أَو مُجَاهِداً فَلَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ سَبعُمِائَةِ أَلفِ حَسَنَةٍ وَ يُمحَي عَنهُ سَبعُمِائَةِ أَلفِ سَيّئَةٍ وَ يُرفَعُ لَهُ سَبعُمِائَةِ أَلفِ دَرَجَةٍ وَ كَانَ فِي ضَمَانِ اللّهِ حَتّي يَتَوَفّاهُ بأِيَّ حَتفٍ كَانَ كَانَ شَهِيداً وَ إِن رَجَعَ رَجَعَ مَغفُوراً لَهُ مُستَجَاباً لَهُ دُعَاؤُهُ وَ مَن مَشَي زَائِراً لِأَخِيهِ فَلَهُ بِكُلّ خُطوَةٍ حَتّي يَرجِعَ إِلَي مَنزِلِهِ عِتقُ مِائَةِ أَلفِ رَقَبَةٍ وَ يُرفَعُ لَهُ مِائَةُ أَلفِ دَرَجَةٍ وَ يُمحَي عَنهُ مِائَةُ أَلفِ سَيّئَةٍ وَ يُكتَبُ لَهُ مِائَةُ أَلفِ حَسَنَةٍ فَقِيلَ لأِبَيِ هُرَيرَةَ أَ لَيسَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَعتَقَ رَقَبَةً فهَيَِ فِدَاؤُهُ مِنَ النّارِ قَالَ ذَلِكَ كَذَلِكَ وَ قَد قُلنَا يَا رَسُولَ اللّهِ قُلتَ كَذَا وَ كَذَا قَالَ بَلَي وَ لَكِن يُرفَعُ لَهُ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ فِي كُنُوزِ عَرشِهِ وَ مَن قَرَأَ القُرآنَ ابتِغَاءَ وَجهِ اللّهِ وَ تَفَقّهاً فِي الدّينِ كَانَ لَهُ مِنَ الثّوَابِ مِثلُ جَمِيعِ مَا يُعطَي المَلَائِكَةَ وَ الأَنبِيَاءَ وَ المُرسَلِينَ وَ مَن تَعَلّمَ القُرآنَ يُرِيدُ بِهِ رِيَاءً وَ سُمعَةً
صفحه : 373
ليِمُاَريَِ بِهِ السّفَهَاءَ وَ يبُاَهيَِ بِهِ العُلَمَاءَ أَو يَطلُبَ بِهِ الدّنيَا بَدّدَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عِظَامَهُ يَومَ القِيَامَةِ وَ لَم يَكُن فِي النّارِ أَشَدّ عَذَاباً مِنهُ وَ لَيسَ نَوعٌ مِن أَنوَاعِ العَذَابِ إِلّا وَ يُعَذّبُ بِهِ مِن شِدّةِ غَضَبِ اللّهِ عَلَيهِ وَ سَخَطِهِ وَ مَن تَعَلّمَ القُرآنَ وَ تَوَاضَعَ فِي العِلمِ وَ عَلّمَ عِبَادَ اللّهِ وَ هُوَ يُرِيدُ بِهِ مَا عِندَ اللّهِ لَم يَكُن فِي الجَنّةِ أَحَدٌ أَعظَمُ ثَوَاباً مِنهُ وَ لَا أَعظَمُ مَنزِلَةً مِنهُ وَ لَم يَكُن فِي الجَنّةِ مَنزِلَةٌ وَ لَا دَرَجَةٌ رَفِيعَةٌ وَ لَا نَفِيسَةٌ إِلّا كَانَ لَهُ فِيهَا أَوفَرُ النّصِيبِ وَ أَشرَفُ المَنَازِلِ أَلَا وَ إِنّ العِلمَ خَيرٌ مِنَ العَمَلِ وَ مِلَاكُ الدّينِ الوَرَعُ أَلَا وَ إِنّ العَالِمَ مَن يَعمَلُ بِالعِلمِ وَ إِن كَانَ قَلِيلَ العَمَلِ أَلَا وَ لَا تُحَقّرَنّ مِنَ الذّنُوبِ شَيئاً وَ إِن صَغُرَ فِي أَعيُنِكُم فَإِنّهُ لَا صَغِيرَةَ بِصَغِيرَةٍ مَعَ الإِصرَارِ وَ لَا كَبِيرَةَ بِكَبِيرَةٍ مَعَ الِاستِغفَارِ أَلَا وَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ سَائِلُكُم عَن أَعمَالِكُم حَتّي عَن مَسّ أَحَدِكُم ثَوبَ أَخِيهِ بِإِصبَعِهِ فَاعلَمُوا عِبَادَ اللّهِ أَنّ العَبدَ يُبعَثُ يَومَ القِيَامَةِ عَلَي مَا مَاتَ وَ قَد خَلَقَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ الجَنّةَ وَ النّارَ فَمَنِ اختَارَ النّارَ عَلَي الجَنّةِ انقَلَبَ بِالخَيبَةِ وَ مَنِ اختَارَ الجَنّةَ فَقَد فَازَ وَ انقَلَبَ بِالفَوزِ لِقَولِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّفَمَن زُحزِحَ عَنِ النّارِ وَ أُدخِلَ الجَنّةَ فَقَد فازَأَلَا وَ إِنّ ربَيّ أمَرَنَيِ أَن أُقَاتِلَ النّاسَ حَتّي يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ فَإِذَا قَالُوهَا اعتَصَمُوا منِيّ دِمَاءَهُم وَ أَموَالَهُم إِلّا بِحَقّهَا وَ حِسَابُهُم عَلَي اللّهِ أَلَا وَ إِنّ اللّهَ جَلّ اسمُهُ لَم يَدَع شَيئاً مِمّا يُحِبّهُ إِلّا وَ قَد بَيّنَهُ لِعِبَادِهِ وَ لَم يَدَع شَيئاً يَكرَهُهُ إِلّا وَ قَد بَيّنَهُ لِعِبَادِهِ وَ نَهَاهُم عَنهُلِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيّنَةٍ وَ يَحيي مَن حيَّ عَن بَيّنَةٍأَلَا وَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَا يَظلِمُ وَ لَا يُجَاوِزُهُ ظُلمٌ وَ هُوَ بِالمِرصَادِليِجَزيَِ الّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ يجَزيَِ الّذِينَ أَحسَنُوا بِالحُسنَي مَن أَحسَنَفَلِنَفسِهِ وَ مَن أَساءَ فَعَلَيها وَ ما رَبّكَ بِظَلّامٍ لِلعَبِيدِ يَا أَيّهَا النّاسُ إِنّهُ قَد كَبِرَ سنِيّ وَ دَقّ عظَميِ وَ انهَدَمَ جسِميِ وَ نُعِيَت إلِيَّ نفَسيِ وَ اقتَرَبَ أجَلَيِ وَ اشتَدّ منِيّ الشّوقُ إِلَي لِقَاءِ ربَيّ وَ لَا أَظُنّ إِلّا وَ إِنّ
صفحه : 374
هَذَا آخِرُ العَهدِ منِيّ وَ مِنكُم فَمَا دُمتُ حَيّاً فَقَد ترَوَنيِ فَإِذَا مِتّ فَاللّهُ خلَيِفتَيِ عَلَي كُلّ مُؤمِنٍ وَ مُؤمِنَةٍ وَ السّلَامُ عَلَيكُم وَ رَحمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَابتَدَرَ إِلَيهِ رَهطٌ مِنَ الأَنصَارِ قَبلَ أَن يَنزِلَ مِنَ المِنبَرِ وَ كُلّهُم قَالُوا يَا رَسُولَ اللّهِ وَ نَحنُ جَعَلَنَا اللّهُ فِدَاكَ بأِبَيِ أَنتَ وَ أمُيّ وَ نفَسيِ لَكَ الفِدَاءُ يَا رَسُولَ اللّهِص مَن يَقُومُ لِهَذِهِ الشّدَائِدِ وَ كَيفَ العَيشُ بَعدَ هَذَا اليَومِ قَالَ رَسُولُ اللّهِص وَ أَنتُم فِدَاكُم أَبِي وَ أمُيّ إنِيّ قَد نَازَلتُ ربَيّ عَزّ وَ جَلّ فِي أمُتّيِ فَقَالَ لِي بَابُ التّوبَةِ مَفتُوحٌ حَتّي يُنفَخَ فِي الصّورِ ثُمّ أَقبَلَ عَلَينَا رَسُولُ اللّهِص فَقَالَ إِنّهُ مَن تَابَ قَبلَ مَوتِهِ بِسَنَةٍ تَابَ اللّهُ عَلَيهِ ثُمّ قَالَ وَ إِنّ السّنَةَ لَكَثِيرَةٌ مَن تَابَ قَبلَ أَن يَمُوتَ بِشَهرٍ تَابَ اللّهُ عَلَيهِ ثُمّ قَالَ وَ شَهرٌ كَثِيرٌ مَن تَابَ قَبلَ مَوتِهِ بِجُمعَةٍ تَابَ اللّهُ عَلَيهِ ثُمّ قَالَ وَ جُمعَةٌ كَثِيرَةٌ مَن تَابَ قَبلَ أَن يَمُوتَ بِيَومٍ تَابَ اللّهُ عَلَيهِ ثُمّ قَالَ وَ يَومٌ كَثِيرٌ مَن تَابَ اللّهَ قَبلَ أَن يَمُوتَ بِسَاعَةٍ تَابَ اللّهُ عَلَيهِ ثُمّ قَالَ وَ إِنّ السّاعَةَ لَكَثِيرَةٌ مَن تَابَ وَ قَد بَلَغَت نَفسُهُ هَذِهِ وَ أَومَأَ بِيَدِهِ إِلَي حَلقِهِ تَابَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَلَيهِ قَالَ ثُمّ نَزَلَ فَكَانَت آخِرَ خُطبَةٍ خَطَبَهَا رَسُولُ اللّهِص حَتّي لَحِقَ بِاللّهِ عَزّ وَ جَلّ