الموسوعة الكبرى

عن فاطمة الزهراء عليها السلام

تأليف

إسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني

الجزء الرابع والعشرون

الفهرست

القسم الثالث: فاطمة الزهراء عليها السّلام بعد هذا العالم 7

المطاف الأول: جلالتها عليها السّلام في المحشر 9

المطاف الثاني: ملاقاتها عليها السّلام مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في المحشر 107

المطاف الثالث: ملاقاتها عليها السّلام مع الحسين عليه السّلام في المحشر 139

المطاف الرابع: شفاعتها عليه السّلام في المحشر 157

المطاف الخامس: فاطمة عليها السّلام و الجنة 207

ص:5

الموسوعة الكبرى

عن فاطمة الزهراء عليها السلام

تأليف

إسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني

الجزء الرابع و العشرون

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

تم إعداد الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء عليها السّلام في خمسة و عشرين مجلدا، يختص الأول منها بخلقها النوري قبل هذا العالم و المجلد الرابع و العشرون بأحوالها عليها السّلام بعد هذا العالم، و المجلد الأخير بالفهارس و الإثنان و العشرون البواقي بحياتها و سيرتها في هذا العالم.

و هذا هو المجلد الرابع و العشرون من الموسوعة و الذي يحوي القسم الأخير منها تحت عنوان «فاطمة الزهراء عليها السّلام بعد هذا العالم». و يتضمن خمسة مطافات فيها بيان جلالتها و شفاعتها يوم الحشر و ما يجري عند ملاقاتها مع أبيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ابنها الحسين عليه السّلام و أخيرا قدومها الجنة و منزلها في الفردوس الأعلى.

اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها بعدد ما أحاط به علمك و أحصاه كتابك، و اجعلنا من شيعتها و محبيها و الذابين عنها بأيدينا و ألسنتنا و قلوبنا و الحمد للّه رب العالمين.

قم المقدسة، يوم ميلاد فاطمة الزهراء عليها السّلام

20 جمادى الثانية 1427           

إسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني      

ص:7

القسم الثالث فاطمة الزهراء عليها السّلام بعد هذا العالم

ص:9

المطاف الأول جلالتها عليها السّلام في المحشر

ص:11

في هذا المطاف

تظهر جلالة الزهراء عليها السّلام في يوم يجمع اللّه الأولين و الآخرين من الجن و الأنس في عرصات القيامة. فتردها راكبة على ناقة تختص بها، حولها جبرائيل و ميكائيل و روفائيل و آلاف من الملائكة و الحور العين، و معها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي عليه السّلام و الحسن و الحسين عليهما السّلام و معها خديجة و عدة من نساء الجنة، و قد غض الناس أبصارهم و نكسوا رؤوسهم إجلالا لها. ثم يأتي دور تظلمها لولدها و إعطاء الشفاعة لها.

يأتي في هذا المطاف العناوين التالية في خمسة و ستين حديثا:

1. الأمر من عند اللّه تعالى بغض أبصار الخلائق لمجيء فاطمة عليها السّلام إلى المحشر، و دخولها الجنة مع ذريتها و شيعتها و من والى ذريتها و هو ليس من شيعتها.

2. مجيء جبرئيل في سبعين ألف ملك عند قبرها، و كذلك إسرافيل بثلاث حلل من نور و روفائيل بنجيبة من نور، و استقبال سبعين ألف ملك بألوية التسبيح، و سبعين ألف حوراء بالبشارة، و حضور حواء و خديجة و آسية في ركابها، إلقاء قتلة الحسين عليه السّلام في الدرك الأسفل من النار، التقاء إثني عشر ألف حوراء على نجائب من الذهب و الياقوت، وضع الموائد لشيعتها و فيها ما تشتهي أنفسهم و هم فيها خالدون.

ص:12

3. استقبال اثنتي عشرة ألف حوراء مع خمسين ألف ملك عند ورودها المحشر على نجائب أزمتها اللؤلؤ الرطب و الزبرجد، عليها رحائل من در و غرفة من سندس، و بعث ملك لإبلاغ السلام و الإكرام لها من عند ربها جل جلاله.

4. ظهور فاطمة الزهراء عليها السّلام عند تشقق السماء بجمر النيران و أخذها بيد أكثر من ألف فئام من هدّاب مرطها و نجاتهم و دخولهم الجنة.

5. النداء من تحت الحجب لأهل الجمع بغض الأبصار و نكس الرؤوس لمرور فاطمة عليها السّلام على الصراط إلى الجنة.

6. مرور فاطمة عليها السّلام على الصراط كالبرق اللامع مع سبعون ألف جارية من الحور العين.

7. بعث الأنبياء عليهم السّلام يوم القيامة على الدواب و صالح على ناقته، و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على البراق و فاطمة عليها السّلام أمامه.

8. شرب إتباع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من المؤمنين من حوض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و صالح من لبن ناقته؛ و ركوب فاطمة عليها السّلام على الناقة الغضباء.

9. حمل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على البراق و فاطمة عليها السّلام على القصواء و بلال على ناقة من نوق الجنة، أذان بلال في المحشر و استماع الخلائق.

10. استسقاء الأنبياء من حوض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو ما بين عدن و عمان، و أكوابه عدد نجوم السماء، ركوب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على البراق و فاطمة عليها السّلام على الغضباء.

11. شرب الأنبياء من حوض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و شرب المؤمنين بصالح من لبن ناقتها، و ركوب فاطمة عليها السّلام على الغضباء و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على البراق.

ص:13

12. ركوب الأنبياء على الدواب و صالح على ناقته و فاطمة عليها السّلام على الغضباء و رسول اللّه عليها السّلام على البراق.

13. مجيء فاطمة عليها السّلام إلى المحشر و عليها حلة الكرامة قد عجنت بماء الحيوان و ألف حلة آخر مع سبعون ألف جارية.

14. مجيء فاطمة عليها السّلام مع ثياب مصبوغة بدم الحسين عليه السّلام، و دعاؤها لمن بكى على مصيبته و شفاعتها لهم.

15. مجيئها إلى المحشر و عليها ريطتان خضراوان و هي أول من يكسى.

16. النداء من بطنان العرش بغض الأبصار لجواز فاطمة عليها السّلام إلى الجنة.

17. بعث فاطمة و الحسن عليها السّلام على ناقتين من نوق الجنة، و علي عليه السّلام على ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على البراق.

18. اكتساء فاطمة عليها السّلام من حلل الجنة، و ركوب الحسنين عليهما السّلام على نجيبين.

19. إخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن الركبان يوم القيامة، هو و على عليه السّلام و حمزة و جعفر و فاطمة و صالح عليهم السّلام، وقوف على عليه السّلام بين الجنة و النار.

20. أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم القيامة بحجزة جبرئيل و على عليه السّلام بحجزة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فاطمة بحجزة على عليه السّلام و الحسن عليه السّلام بحجزة فاطمة عليها السّلام و الحسين عليه السّلام بحجزة الحسن عليه السّلام و شيعتهم بحجزتهم ذاهبين إلى الجنة.

21. سؤال سلمان عن فضائل فاطمة عليها السّلام يوم القيامة، دخول فاطمة عليها السّلام إلى الجنة، قولها حينما نظرت إلى ما أعدّ اللّه لها من النعم: «الحمد للّه الذي أذهب عنا الحزن ...».

22. الأعراف سور بين الجنة و النار قائم عليه محمد صلّى اللّه عليه و آله و على و الحسن و الحسين و فاطمة و خديجة عليهم السّلام، و نداؤهم أين محبونا و أين شيعتنا.

ص:14

23. الذين على الأعراف هم النبي صلّى اللّه عليه و آله و علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام، يعرفون المحبين ببياض الوجوه، و المبغضين لهم بسواد الوجوه.

24. إخبار جبرئيل عليه السّلام بأنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم القيامة عن يمين العرش في ثوبين:

أحدهما الأخضر و الآخر وردي و كذلك علي و فاطمة عليهما السّلام.

25. ورود فاطمة عليها السّلام المحشر على ناقة ليست من نوق الدنيا، و يقود زمام الناقة سبعون ألف صف من الملائكة.

26. وقوف فاطمة عليها السّلام على باب جهنم لشفاعة محبيها الذين كثرت ذنوبهم.

27. تعلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بنور اللّه و أخذه بحجزته و كذلك أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و شيعتهم معهم في الموارد و المساكن.

28. نصب منابر من نور للأنبياء و الرسل و الأوصياء يوم القيامة، و خطبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام هناك بأحسن خطبة. نداء جبرئيل: «أين فاطمة بنت محمد؟ أين خديجة بنت خويلد؟ أين مريم بنت عمران؟ أين آسية بنت مزاحم؟ أين أم كلثوم أمّ يحيى بن زكريا»؟ قول اللّه تبارك و تعالى: «يا أهل الجمع، إني جعلت الكرم لمحمد و علي و الحسن و الحسين و فاطمة، طأطأوا الرؤوس و غضوا الأبصار، إن هذه فاطمة تسير إلى الجنة، أخذ فاطمة عليها السّلام أيدي محبيها و إدخالهم الجنة، شفاعة شيعتها و محبيها لمن أحبهم لحب فاطمة عليها السّلام أو أطعمهم أو سقاهم أو ردّ عنهم غيبة لحب فاطمة عليها السّلام.

29. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أحب أهلي إليّ فاطمة عليها السّلام. النداء يوم القيامة من وراء الحجب بغض الأبصار لمرور فاطمة عليها السّلام، النار حرام على فاطمة و ذريتها، انقطاع الأنساب يوم القيامة إلا نسب و حسب و صهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

30. ملاقاة الزهراء عليها السّلام أباه يوم القيامة على الحوض أو على الصراط.

ص:15

31. النداء يوم القيامة لمن أحب فاطمة عليها السّلام و ذريتها بأخذ شعر من مقنعة فاطمة عليها السّلام و المرور على الصراط و دخول الجنة بلا حساب.

33. النداء يوم القيامة للناس بأن هذه فاطمة تمرّ بكم بمن معها إلى الجنة، قولها:

«يا رب حاجتي أن تغفر لي و لمن نصر ولدي».

33. مجيء فاطمة عليها السّلام يوم القيامة على ناقة مدبجة الجنبين و على رأسها عليها السّلام تاج من نور مرصع بالدر و الياقوت، و تظلّمها على قتلة ولدها، و شفاعتها لذريتها و شيعتها و محبيها و محبي ذريتها.

34. تفسير قوله تعالى: «يقولون ربنا أتمم لنا نورنا» بجواز أمير المؤمنين عليه السّلام بهذا النور على الصراط في هودج من زمرد أخضر و معه فاطمة على نجيب من الياقوت الأحمر حولها سبعون ألف حوراء كالبرق اللامع.

35. تسمية الركبان يوم القيامة و هم أربعة: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على البراق و صالح على ناقته و فاطمة عليها السّلام على الغضباء و علي بن أبي طالب عليه السّلام على ناقة اللّه بيده لواء الحمد بين يدي العرش ينادي: «لا إله إلا اللّه، محمد رسول اللّه».

36. رؤيا بعض الصالحين في منامه فاطمة الزهراء عليها السّلام مع جملة من نساء أهل الجنة يندبون الحسين عليها السّلام. تظلمها لأهل بيتها يوم القيامة مناديا: «يا أمة محمد، أين مسمومي؟

و أين مذبوحي؟ و ما فعلتم بشبابي و شيوخي؟ و ما فعلتم ببناتي و أطفالي»؟ صرختها عليها السّلام و صرخة الملائكة و أهل الموقف معها، مخاصمة الحسين عليه السّلام ظالميه و قتل أعدائه جميعا و كذلك علي عليه السّلام و الحسن عليه السّلام و ذرية الحسين عليهم السّلام، أخذهم جميعا بنار يقال لها «هبهب».

37. نصب قبة من نور لفاطمة عليها السّلام و مجيء الحسين عليه السّلام و رأسه على يده و شهقة أمه لرؤيته بهذه الحالة، قتل قتلة الحسين عليه السّلام و المجهزين عليه و الشركاء في قتله بيد رجل حسن الصورة ثم بيد أمير المؤمنين عليه السّلام ثم بيد الحسين عليه السّلام ثم بيد ذرية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله واحدا بعد واحد، قول أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام: «رحم اللّه شيعتنا، شيعتنا و اللّه

ص:16

المؤمنون، فقد و اللّه شاركونا في المصيبة بطول الحزن و الحسرة».

38. مجيء الناس إلى المحشر عراة، مأساة فاطمة عليها السّلام لتلك الحالة حياء من اللّه سبحانه، تضمين رب العزة لفاطمة عليها السّلام أن يبعثها يوم القيامة في حلتين يغشى نورهما المحشر.

39. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في مجيء فاطمة عليها السّلام إلى المحشر تقود مؤمنات الأمة إلى الجنة، قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أيّما امرأة صلت في اليوم و الليلة خمس صلوات و صامت شهر رمضان و حجّت بيت اللّه الحرام و زكّت مالها و أطاعت زوجها و والت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة.

40. بيع علي بن أبي طالب عليه السّلام إزار فاطمة عليها السّلام بستة دراهم، اشتراء ناقة من جبرئيل على صورة أعرابي بمائة إلى أجل، و بيعها بمائة و ستين و دفع مائة منها لدينه بجبرئيل، و تلك الناقة لفاطمة عليها السّلام تركبها يوم القيامة.

41. استماع فاطمة عليها السّلام يوم القيامة أصوات أمة محمد صلّى اللّه عليه و آله بين أطباق النيران، نداء الحق جل جلاله لجبرئيل: «امض إلى مالك خازن النار ليخفف العذاب عنهم».

42. اجتماع الأولين و الآخرين يوم القيامة في صعيد واحد، مجيء فاطمة على نجيب من الجنة و توقفه موقفا شريفا من مواقف القيامة مع قميص الحسين عليه السّلام مضمخا بدمه و قوله: «يا رب، انتصر لي من قاتله»، و خروج عنق من النار و التقاطه قتلة الحسين عليه السّلام و عذابهم بأنواع العذاب.

43. إخبار اللّه تبارك و تعالى نبيه ليلة الأسرى بما يختبره، إخباره عز و جل عن وقوف فاطمة عليها السّلام عند عرشه و إعطاء الحكم بيدها فيمن ظلمها و ظلم ولدها، أول من يحكم فيه محسن بن على عليه السّلام و في قاتله ثم في قنفذ و صاحبه، و ضربهما بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها و لو وقعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا.

ص:17

44. مجيء فاطمة عليها السّلام في لمة من نسائها إلى المحشر، مجيء الحسين عليه السّلام قائما بلا رأس، صراخ فاطمة عليها السّلام حين رؤية ولدها و صراخ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لصرختها، صراخ الملائكة لصرختها، التقاء نار يقال لها «هبهب» قتلة الحسين و حملة القرآن.

45. روية فاطمة عليها السّلام يوم القيامة الحسين عليه السّلام متشحطا بدمه، صيحتها ب «وا ولداه و ثمرة فؤاداه» و صيحة الملائكة لصيحتها، نداء أهل القيامة: «قتل اللّه قاتل ولدك يا فاطمة»، ركوب الزهراء عليها السّلام ناقة عليها هودج غشاؤها نور اللّه و حشوها رحمة اللّه و خطامها فرسخ من فراسخ الدنيا، يحف بهودجها سبعون ألف ملك بالتسبيح و التحميد و التهليل و التكبير و الثناء على رب العالمين.

46. سؤال المفضل عن المنتظر المهدي و جواب الأمام جعفر بن محمد عليه السّلام بأنه هو الساعة التي قال اللّه عز و جل: «يسألونك عن الساعة أيّان مرسيها»، مجيء الحسين عليه السّلام مخضبا بدمائه مع إثني عشر ألف صديق شهيد قتلوا في سبيل اللّه من ذرية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و من شيعتهم و مواليهم و أنصارهم، مجيء محسن مخضبا بدمه تحمله خديجة و فاطمة بنت أسد و جمانة و أسماء صارخات، قول الصادق عليه السّلام: إن يوم السقيفة و إحراق الباب و قتل محسن بالرفسة أعظم و أمرّ من محنتنا بكربلاء»، و قوله عليه السّلام: المراد من قوله تعالى: «وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» هي المحسن عليه السّلام.

47. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في تفسير قوله تعالى «وجوه يومئذ مسفرة» هي وجوهنا: أنا و علي و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و فاطمة، مشرقة بالنور في أرض القيامة بثواب اللّه الذي وعدنا.

48. قول الصادق عليه السّلام في ثلاث نساء يرفع اللّه عنهنّ عذاب القبر و تكون محشرهن مع فاطمة بنت محمد عليها السّلام، و يعطى كل واحدة منهن ثواب ألف شهيد و يكتب لكل واحدة منهن عبادة سنة.

49. ملاقاة فاطمة عليها السّلام أباه يوم القيامة على تلّ الحمد أو على الصراط، أول من يلحق برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من أمته يوم القيامة: فاطمة و علي و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

ص:18

50. غض أبصار الخلائق يوم القيامة لمرور فاطمة عليها السّلام من الصراط، فاطمة عليها السّلام أول من يكسى.

51. عمل فاطمة عليها السّلام حريرة للحسن و الحسين عليهما السّلام و القدر على النار تغلي و تفور و فاطمة تحرك ما في القدر بيدها، تحريم اللّه عز و جل النار على لحم فاطمة و دمها و عصبها و شعرها و فطم النار عن ذريتها، إن من نسل فاطمة عليها السّلام من تطيع النار و الشمس و القمر و تضرب بين يديه الجن بالسيف، إن فاطمة عليها السّلام يوم القيامة تدعو و تشفع و تتشفع.

52. الركبان يوم القيامة أربعة: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و صالح عليه السّلام و فاطمة عليها السّلام و علي بن أبي طالب عليه السّلام و له جلال و عظمة يتعجب منها الملائكة، سؤال المنادي عن شيعة علي عليه السّلام:

«من أنتم»، و قولهم: «نحن العلويون»، فيأتيهم النداء: «أيها العلويون، أنتم آمنون! ادخلوا الجنة مع من كنتم توالون».

53. وقوف محمد صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الطيبين من آلهم عليهم السّلام على الأعراف و هو بين الجنة و النار، نجات بعض الشيعة عن الشدائد بيد خيار الشيعة كسلمان و المقداد و أبي ذر و عمار و نظائرهم و آخرين من محبينا من خيار شيعتنا يلتقطونهم من العرصات.

54. جواز فاطمة عليها السّلام في المحشر مع قميص مخضوب بدم الحسين عليه السّلام و كلامها مع اللّه تبارك و تعالى: «أنت الجبار العدل، اقض بيني و بين من قتل ولدي» فيقضي اللّه لها، شفاعتها فيمن بكى على مصيبة الحسين عليه السّلام.

55. مجيء أمير المؤمنين عليه السّلام إلى المحشر على ناقة من نوق الجنة و عليه حلتان من نور و بيده لواء الحمد و جعفر الطيار و حمزة عن يساره و فاطمة عليها السّلام من ورائه و الحسن و الحسين عليهما السّلام فيما بينهما، النداء في عرصات القيامة: «أين المحبون و أين المبغضون».

56. مجيء فاطمة عليها السّلام يوم القيامة سيدة لنساء المؤمنين أو سيدة لنساء هذه الأمة.

ص:19

57. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «إن فاطمة سيدة نساء يوم القيامة».

58. إن آسية بنت مزاحم و مريم بنت عمران و خديجة صلوات اللّه عليهم يمشين أمام فاطمة عليها السّلام كالحجاب لها إلى الجنة.

59. تظلم الزهراء عليها السّلام على قتلة الحسين عليه السّلام و أخذه بقائمة العرش، شفاعتها عليها السّلام فيمن بكى على الحسين عليه السّلام.

60. إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام يوم القيامة في قبة تحت العرش.

61. إن فاطمة و عليا و الحسن و الحسين عليهم السّلام في حظيرة القدس في قبة بيضاء و هي قبة المجد و شيعتهم عن يمين عرش الرحمن.

62. إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فاطمة و عليا و الحسن و الحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن.

63. ملاقاة فاطمة عليها السّلام أباه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و اكتسائها بحلتين.

64. اجتماع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و من أحبهم يوم القيامة يأكلون و يشربون حتى يفرق بين العباد.

65. استقبال فاطمه عليها السّلام إثنا عشر ألف حوراء من الفردوس و خمسون ألف ملك على نجائب، تباشر أهل الجنان بمجيئها، جلوسها على كرسي من نور، سلام اللّه تعالى على فاطمة عليها السّلام، الوحى من اللّه عز و جل بواسطة الملك يخبرها أن اللّه قد شفّعها في ولدها و ذريتها و من ودّهم فيها و حفظهم بعدها، كلامها عند ذلك: «الحمد للّه الذي أذهب عني الحزن و أقرّ عيني».

ص:21

1 المتن:

قال النبي صلّى اللّه عليه و آله: إن اللّه تبارك و تعالى إذا أجمع الناس يوم القيامة وعدني المقام المحمود و هو أوفى لي به.

إذا كان يوم القيامة نصب منبر له ألف درجة- لاكمراقيكم- و أصعد حتى أعلو فوقه، فيأتيني جبرئيل بلواء الحمد فيضعه في يدي و يقول: يا محمد، هذا المقام المحمود الذي وعدك اللّه، فأقول لعلي: «اصعد»؛ فيكون أسفل مني بدرجة. فأضع لوائي الحمد في يده.

ثم يأتي رضوان بمفاتيح الجنة فيقول: «يا محمد، هذا المقام المحمود الذي وعدك اللّه»، فيضعها في يدي فأضعها في حجر علي.

ثم يأتي مالك خازن النار فيقول: «يا محمد، هذا المقام المحمود الذي وعدك اللّه. هذه مفاتيح النار. أدخل عدوك وعدو ذريتك وعدو أمتك النار».

فآخذها و أضعها في حجر علي. فالنار و الجنة يومئذ أسمع لي و لعلي من العروس

ص:22

لزوجها! فهو قول اللّه تبارك و تعالى «أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ» «1»

، ألق يا محمد و يا علي عدوكما في النار.

ثم أقوم فأثني على اللّه ثناء لم يثن عليه أحد قبلي، ثم أثني على الملائكة المقربين، ثم أثني على الأنبياء المرسلين، ثم أثني على الأمم الصالحين، ثم أجلس فيثني اللّه عليّ و يثني عليّ ملائكته و يثني عليّ أنبيائه و رسله، و يثني عليّ الأمم الصالحة.

ثم ينادي مناد من بطنان العرش: «يا معشر الخلائق، غضّوا أبصاركم، حتي تمر بنت حبيب اللّه إلى قصرها» فتمرّ فاطمة بنتي، عليها ريطتان خضراوان، حولها سبعون [ألف] «2»

حوراء. فإذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائما و الحسين نائما مقطوع الرأس، فتقول للحسن: من هذا؟ فيقول: «هذا أخي، إن أمة أبيك قتلوه و قطعوا رأسه»!

فيأتيها النداء من عند اللّه: يا بنت حبيب اللّه، إني إنما أريتك ما فعلت به أمة أبيك، لأني ادّخرت لك عندي تعزية بمصيبتك فيه. إني جعلت لتعزيتك بمصيبتك فيه، أني لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي الجنة أنت و ذريتك و شيعتك و من أولاكم معروفا ممن هو ليس من شيعتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد.

فتدخل فاطمة ابنتي الجنة و ذريتها و شيعتها و من والاها معروفا ممن ليس هو من شيعتها، فهو قول اللّه في كتابه: «لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ» «3»

، قال عليه السّلام: هو يوم القيامة؛ «وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ» «4»

، هي و اللّه فاطمة و ذريتها و شيعتها و من أولاهم معروفا ممن ليس هو من شيعتها.

(1). سورة ق: الآية 24.

(2). الزيادة من تفسير فرات.

(3). سورة الأنبياء: الآية 103.

(4). سورة الأنبياء: الآية 102.

ص:23

المصادر:

1. تفسير فرات: ص 167، في تفسير سورة ق.

2. تفسير فرات: ص 97، في تفسير سورة الأنبياء، أورد شطرا من الحديث بتفاوت يسير.

3. بحار الأنوار: ج 43 ص 62 ح 54 عن تفسير فرات، شطرا من ذيل الحديث.

4. عوالم العلوم: ج 11/ 2 مجلد فاطمة الزهراء عليها السّلام ص 1181 ح 6 عن تفسير فرات:

ص 97.

5. بحار الأنوار: ج 65 ص 59 ح 109 عن تفسير فرات.

6. مستدرك سفينة البحار: ج 8 ص 249 عن تفسير فرات.

7. بحار الأنوار: ج 7 ص 335 ح 21 عن تفسير فرات.

الأسانيد:

1. في تفسير فرات الكوفي: قال فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي: حدثني الحسين بن سعيد، معنعنا عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن آبائه قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و آله.

2 المتن:

عن ابن عباس، قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول: دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم على فاطمة و هي حزينة. فقال لها: ما حزنك يا بنية؟ قالت: يا أبة، ذكرت المحشر و وقوف الناس عراة يوم القيامة. قال: يا بنية إنه ليوم عظيم، و لكن قد أخبرني جبرئيل عن اللّه عز و جل أنه قال: أول من تنشق عنه الأرض يوم القيمة أنا و أبي إبراهيم، ثم بعلك علي بن أبي طالب.

ثم يبعث اللّه إليك جبرئيل في سبعين ألف ملك فيضرب على قبرك سبع قباب من نور. ثم يأتيك إسرافيل بثلاث حلل من نور فيقف عند رأسك فيناديك: «يا فاطمة ابنة محمد! قومي إلى محشرك آمنة روعتك مستورة عورتك».

ص:24

فيناولك إسرافيل الحلل فتلبسينها و يأتيك روفائيل بنجيبة من نور زمامها من لؤلؤ رطب، عليها محفة «1»

من ذهب فتركبينها و يقود روفائيل بزمامها و بين يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح. فإذا جدّ بك السير استقبلك سبعون ألف حوراء يستبشرون بالنظر إليك، بيد كل واحدة منهن مجمرة من نور تسطع منها ريح العود من غير نار، و عليها أكاليل الجوهر مرصع بالزبرجد الأخضر فيسرن عن يمينك.

فإذا سرت مثل الذي سرت من قبرك إلى أن لقيتك، إلى أن استقبلتك مريم بنت عمران في مثل من معك من الحوراء، فتسلّم عليك و تسير هي و من معها عن يسارك.

ثم تستقبلك أمك خديجة بنت خويلد أول المؤمنات باللّه و برسوله، معها سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التكبير. فإذا قربت من الجمع استقبلتك حواء في سبعين ألف حوراء و معها آسيه بنت مزاحم. فتسير هي و من معهما معك.

فإذا توسطت الجمع- و ذلك أن اللّه يجمع الخلائق في صعيد واحد، فيستوي بهم الأقدام- ثم ينادي مناد من تحت العرش يسمع الخلائق: «غضوا أبصاركم، حتى تجوز فاطمة الصديقة ابنة محمد و من معها». فلا ينظر إليك يومئذ إلا إبراهيم خليل الرحمن و علي بن أبي طالب. و يطلب آدم حواء فيراها مع أمك خديجة أمامك.

ثم ينصب لك منبر من نور فيه سبع مراق، بين المرقاة إلى المرقاة صفوف الملائكة بأيديهم ألوية النور، و تصطفّ الحور العين عن يمين المنبر و عن يساره. و أقرب النساء منك عن يسارك حواء و آسيه بنت مزاحم.

فإذا صرت في أعلى المنبر أتاك جبرئيل فيقول لك: يا فاطمة، سلي حاجتك.

فتقولين: يا رب، أرني الحسن و الحسين. فيأتيانك و أوداج الحسين تشخب دما و هو يقول: «ربّ خذ لي اليوم حقي ممن ظلمني».

(1). المحفة: سرير يحمل عليه المريض أو المسافر.

ص:25

فيغضب عند ذلك الجليل و تغضب لغضبه جهنم و الملائكة أجمعون. فتزفر جهنم عند ذلك زفرة، ثم يخرج فوج من النار فيلتقط قتلة الحسين و أبنائهم و أبناء أبنائهم، و يقولون: يا رب، إنا لم نحضر الحسين! فيقول اللّه لزبانية جهنم: «خذوهم بسيماهم بزرقة الأعين و سواد الوجوه! خذوا بنواصيهم فألقوهم في الدرك الأسفل من النار، فإنهم كانوا أشد على أولياء الحسين من آبائهم الذين حاربوا الحسين فقتلوه»، فيسمع شهيقهم جهنم.

ثم يقول جبرئيل: يا فاطمة، سلي حاجتك. فتقولين: يا رب، شيعتي! فيقول اللّه:

«انطلقي، فمن اعتصم بك فهو معك في الجنة». فعند ذلك يودّ الخلائق أنهم كانوا فاطميين! فتسيرين و معك شيعتك و شيعة ولدك و شيعة أمير المؤمنين آمنة روعاتهم، مستورة عوراتهم، قد ذهبت عنهم الشدائد، و سهلت لهم الموارد. يخاف الناس و هم لا يخافون و يظمأ الناس و هم لا يظمأون.

فإذا بلغت باب الجنة تلقّتك إثني عشر ألف حوراء لم يتلقين أحدا قبلك و لا يتلقين أحدا بعدك؛ بأيديهم حراب من نور، على نجائب من نور، رحائلها من الذهب الأصفر و الياقوت، أزمتها من لؤلؤ رطب، على كل نجيبة نمرقة من سندس منضود.

فإذا دخلت الجنة تباشر بك أهلها و وضع لشيعتك موائد من جوهر على أعمدة من نور. فيأكلون منها و الناس في الحساب و هم فيما اشتهت أنفسهم خالدون.

فإذا استقر أولياء اللّه في الجنة، زارك آدم و من دونه من النبيين. و إن في بطنان الفردوس لؤلؤتان من عرق واحد: لؤلؤة بيضاء و لؤلؤة صفراء. فيها قصور و دور، كل واحدة سبعون ألف دار. البيضاء منازل لنا و لشيعتنا، و الصفراء منازل لإبراهيم و آل إبراهيم.

قالت: يا أبة، فما كنت أحبّ أن أرى يومك و لا أبقى بعدك. قال: يا بنية، لقد أخبرني جبرئيل عن اللّه أنك أول من يلحقني من أهل بيتي! فالويل كله لمن ظلمك، و الفوز العظيم لمن نصرك.

ص:26

قال عطا: و كان ابن عباس إذا ذكر هذا الحديث تلا هذه الآية الكريمة: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ...». «1»

المصادر:

1. تفسير فرات: ص 171 في سورة الطور.

2. بحار الأنوار: ج 8 ص 172 ح 116، شطرا من الحديث، ص 53 ح 52 عن تفسير فرات، أورد تمام الحديث.

3. بحار الأنوار: ج 43 ص 225 ح 13 عن تفسير فرات.

4. عوالم العلوم: ج 11/ 2 مجلد فاطمة الزهراء عليها السّلام ص 1178 ح 3 عن تفسير فرات.

5. أسرار الشهادة للدربندي: ص 457 عن تفسير فرات.

6. رياحين الشريعة: ج 1، ص 225، عن تفسير فرات.

7. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 346، عن تفسير فرات.

8. مجمع النورين: ص 166 عن تفسير فرات.

الأسانيد:

1. في تفسير فرات: قال فرات بن إبراهيم: حدثنا سليمان بن محمد بن العطوس، معنعنا عن ابن عباس.

3 المتن:

الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام عن أبيه قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من لدن العرش: يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم حتى تمرّ فاطمة بنت محمد، فتكون أول من يكسي، و يستقبلها من الفردوس اثنتا عشرة ألف حوراء معهن خمسون ألف ملك على نجائب من ياقوت، أجنحتها و أزمتها اللؤلؤ الرطب و الزبرجد، عليها رحائل من درّ، على كل رحل نمرقة من سندس «2»

؛ حتى تجوز بها الصراط، و يأتون الفردوس فيتباشرون بها أهل الجنة و تجلس على عرش من نور و يجلسون حولها.

(1). سورة الطور الآية: 21.

(2). في صحيفة الرضا عليه السّلام: فتمر و عليها ريطتان حمراوان.

ص:27

و في بطنان العرش قصران: قصر أبيض و قصر أصفر من لؤلؤ من عرق واحد. و إن في القصر الأبيض سبعين ألف دار مساكن محمد آل محمد. و إن في القصر الأصفر سبعين ألف دار، مساكن إبراهيم و آل إبراهيم.

و يبعث اللّه إليها ملكا لم يبعث إلى أحد قبلها، و لا يبعث إلى أحد بعدها. فيقول لها:

«إن ربك عز و جل يقرأ عليك السلام و يقول لك: سليني أعطك». فتقول: قد أتمّ عليّ نعمته، و أباحني جنته و هنّأني كرامته، و فضّلني على نساء خلقه. أسأله أن يشفعني ولدي و ذريتي و من ودّهم بعدي و حفظهم بعدي.

قال: فتقول: الحمد للّه الذي أذهب عني الحزن و أقرّ عيني. ثم قال جعفر عليه السّلام: كان أبي إذا ذكر هذا الحديث تلا هذه الآية: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ، كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ». «1»

المصادر:

1. تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 618 ح 7 سورة الطور.

2. كنز الفوائد للكراجكي: ص 355 النسخة الرضوية.

3. بحار الأنوار: ج 24 ص 274 ح 6 عن تأويل الآيات و كنز الفوائد.

4. بحار الأنوار: ج 43 ص 220 ح 4 عن عيون أخبار الرضا عليه السّلام شطرا من الحديث. و ح 5 عن صحيفة الرضا عليه السّلام. ص 224 ح 12 عن تفسير فرات بتفاوت يسير في الألفاظ.

5. تفسير البرهان: ج 4 ص 241 ح 6 عن تأويل الآيات.

6. تفسير فرات: ص 169 سورة الطور.

7. صحيفة الرضا عليه السّلام على ما في بحار الأنوار شطرا من الحديث و زيادة في آخره.

8. عيون اخبار الرضا عليه السّلام: ج 2 ص 31 شطرا من الحديث بتفاوت يسير.

9. مسائل علي بن جعفر عليه السّلام: ص 255 ح 851 بتغيير يسير في ألفاظ و نقيصة فيه.

10. دلائل الإمامة للطبري الإمامي: ص 57 بزيادة و نقيصة و تغيير في الألفاظ.

11. عوالم العلوم: ج 11/ 2: ص 1151 ح 5 عن تفسير فرات بتغيير يسير.

12. اللوامع النورانية: ص 414 سورة الطور، عن تأويل الآيات.

(1). سورة الطور: الآية 21.

ص:28

الأسانيد:

1. في تأويل الآيات: قال محمد بن العباس: حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحسيني، عن محمد بن الحسين، عن حميد بن والق، عن محمد بن يحيى المازني، عن الكلبي عن الإمام جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه عليه السّلام.

2. في تفسير فرات: حدثنا أبو القاسم العلوي، قال: حدثنا فرات معنعنا عن ابن عباس.

3. في دلائل الإمامة: عن الشريف أبي محمد الحسن بن أحمد المحمدي النقيب قال:

أخبرني أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الصفواني، قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، قال: حدثنا محمد بن سهل، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين، قال: حدثني علي بن جعفر بن محمد عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام عن أبيه جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه عن جده علي بن الحسين عليه السّلام، عن أبيه الحسين بن علي عليه السّلام، عن جده علي بن أبي طالب عليه السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله.

4. في عيون الأخبار: قال الشيخ أبو جعفر الصدوق: حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا: حدثنا سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري، قالا: حدثنا إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن جهم قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام يقول.

5. في كنز الفوائد على ما في البحار: عن محمد بن العباس، عن جعفر بن محمد الحسيني، عن محمد بن الحسين، عن حميد بن والق، عن محمد بن يحيى المازني، عن الكلبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه.

4 المتن:

قال أبو محمد العسكري عليه السّلام: قيل لأمير المؤمنين عليه السّلام: هل لمحمد صلّى اللّه عليه و آله آية مثل آية موسى عليه السّلام في رفعه الجبل فوق رؤوس الممتنعين عن قبول ما أمروا به؟ فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: أي و الذي بعثه بالحق نبيا ما من آية كانت لأحد من الأنبياء من لدن آدم إلى أن انتهى إلى محمد صلّى اللّه عليه و آله إلا و قد كان لمحمد صلّى اللّه عليه و آله مثلها أو أفضل منها.

و لقد كان لمحمد صلّى اللّه عليه و آله نظير هذه الآية إلى آيات أخر ظهرت له، إلى أن قال:

و جائت الفرقة الثانية يبكون و يقولون: نشهد أنك رسول رب العالمين، و سيد الخلق أجمعين. مضينا إلى صحراء ملساء و نحن نتذاكر بيننا قولك.

ص:29

فنظرنا إلى السماء قد تشقّقت بجمر النيران تتناثر عنها، و رأينا الأرض قد تصدّعت و لهب النيران يخرج منها. فما زالت كذلك حتى طبقت الأرض و ملأتها و مسّنا من شدة حرها حتى سمعنا لجلودنا نشيشا من شدة حرها و أيقنا بالاشتواء و الاحتراق، و عجبنا بتأخير رؤيتنا بتلك النيران.

فبينا نحن كذلك إذ رفع لنا في الهواء شخص امرأة قد أرخت خمارها، فتدلى طرفه إلينا بحيث تناله أيدينا. و إذا مناد من السماء ينادينا: «إن أردتم النجاة فتمسّكوا ببعض أهداب هذا الخمار». فتعلّق كل واحد منا بهدبة من أهداب ذلك الخمار، فرفعتنا الهواء و نحن نشق جمر النيران و لهبها، لا يمسنا شررها و لا يؤذينا جمرها و لا نثقل على الهدبة التي تعلّقنا بها، و لا تنقطع الأهداب في أيدينا على دقتها.

فما زالت كذلك حتى جازت بنا تلك النيران ثم وضع كل واحد منا في صحن داره سالما معافى. ثم خرجنا فالتقينا، فجئناك عالمين بأنه لا محيص عن دينك و لا معدل عنك، و أنت أفضل من لجئ إليه، و اعتمد بعد اللّه عليه، صادق في أقوالك حكيم في أفعالك.

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لأبي جهل: هذه الفرقة الثانية قد أراهم اللّه آياته. قال أبو جهل:

حتى أنظر الفرقة الثالثة و أسمع مقالتها! قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لهذه الفرقة الثانية لما آمنوا:

يا عباد اللّه، إن اللّه أغاثكم بتلك المرأة. أتدرون من هي؟ قالوا: لا. قال: تلك تكون ابنتي فاطمة و هي سيدة نساء العالمين. إن اللّه تعالى إذا بعث الخلائق من الأولين و الآخرين نادى منادي ربنا من تحت عرشه: «يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين على الصراط».

فيغضّ الخلائق كلهم أبصارهم، فتجوز فاطمة عليها السّلام على الصراط لا يبقى أحد في القيامة إلا غضّ بصره عنها إلا محمد و علي و الحسن و الحسين و الطاهرون من أولادهم، فإنهم محارمها.

ص:30

فإذا دخلت الجنة بقي مرطها ممدودا على الصراط، طرف منه بيدها في الجنة و طرف في عرصات القيامة. فينادي منادي ربنا: «يا أيها المحبون لفاطمة، تعلّقوا بأهداب مرطها» حتى يتعلّق بها أكثر من ألف فئام و ألف فئام. قالوا: و كم فئام واحد، يا رسول اللّه؟

قال صلّى اللّه عليه و آله: ألف ألف من الناس.

المصادر:

1. التفسير المنسوب إلى الإمام أبي محمد الحسن العسكري عليه السّلام: ص 432، تفسير سورة البقرة.

2. بحار الأنوار: ج 8 ص 68 ح 12، و ج 17 ص 239 ح 2 بتفاوت يسير في كليهما في آخر الحديث، عن تفسير الإمام عليه السّلام.

3. مستدرك سفينه بحار الأنوار: ج 8 ص 249 عن تفسير الإمام عليه السّلام شطرا من الحديث.

4. مجمع النورين: ص 171 شطرا من الحديث.

5 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت الحجب «يا أهل الجمع، غضوا أبصاركم و نكّسوا رؤوسكم، فهذه فاطمة تريد أن تمرّ على الصراط [إلى الجنة]. «1»

المصادر:

1. كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام: ص 352 المبحث 20.

2. إرشاد القلوب للديلمي: ص 232 الجزء 2 بتفاوت يسير.

3. شرح النهج لابن أبي الحديد: ج 9 ص 193 بتفاوت يسير في الألفاظ.

4. أسني المطالب لمحمد بن درويش البيروتي: ص 69 ح 139.

5. إحقاق الحق: ح 19 ص 68 عن عدة كتب.

6. أهل البيت عليهم السّلام لأبي علم: ص 125 كما في الإحقاق، بزيادة فيه.

7. المدهش لسبط ابن الجوزي: ص 129 كما في الإحقاق بزيادة فيه.

(1). الزيادة من الصواعق لابن حجر، كما في الإحقاق.

ص:31

8. الدرر و اللآلي في بدائع الأمثال، كما في الإحقاق بزيادة فيه.

9. جامع الأحاديث: ح 1758، 1759، 469، 2470، بتفاوت يسير.

10. المناقب لابن المغازلي: ص 287 ح 404.

11. كنز العمال: ج 12 ص 108، ص 109 علي ما في الإحقاق.

12. الدرة اليتيمة للمير غني (مخطوط): ص 4 على ما في الإحقاق.

13. الجامع الكبير للسيوطي: ج 8 ص 28 على ما في الإحقاق.

14. إحقاق الحق: ج 10 ص 139 بتفاوت يسير عن عدة كتب الآتيه.

15. أسد الغابة للجزري: ج 5 ص 523 عن المستدرك، و ج 7 ص 25.

16. كفاية الطالب للكنجي: ص 212 عن المستدرك كما في الإحقاق، و ص 364.

17. ميزان الاعتدال: ج 2 ص 18 كما في الإحقاق.

18. تلخيص المستدرك: ج 3 ص 153 عن المستدرك كما في الإحقاق.

19. مودة القربى: ص 104 كما في الإحقاق.

20. نظم درر السمطين: ص 182 عن ميزان الاعتدال.

21. كنز العمال: ج 13 ص 93 و ص 95 بطريقين كما في الإحقاق.

22. الفصول المهمة: ص 127 عن المستدرك كما في الإحقاق و ص 129 بطريق آخر.

23. لسان الميزان: ج 2 ص 314، ج 3 ص 237 بتفاوت يسير.

24. الخصائص للسيوطي: ج 2 ص 265 كما في الإحقاق.

25. الجامع الصغير للسيوطي: ص 127 ح 822.

26. التعقيبات للسيوطي، كما في الإحقاق.

27. تنزيه الشريعة المرفوعة: ج 1 ص 418 كما في الإحقاق.

28. الفتح الكبير للنبهاني: ج 1 ص 151 عن طريقين كما في الإحقاق.

29. جواهر البحار للنبهاني: ج 1 ص 321 كما في الإحقاق من طريقين.

30. مفتاح النجا للبدخشي: ص 102 كما في الإحقاق من طريقين.

31. بستان العارفين للسمرقندي: ص 151، كما في الإحقاق من طريقين.

32. المناقب لعبد اللّه الشافعي (مخطوط)، عن مناقب ابن المغازلي و فضائل السمعاني كما في الإحقاق.

33. وسيلة المآل: ص 92 كما في الإحقاق.

34. جمع الوسائل: ج 1 ص 270 كما في الإحقاق.

35. ينابيع المودة: ص 182، 199، 260 بتغيير يسير في الألفاظ.

36. الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي: ص 46 كما في الإحقاق.

37. جالية الكدر للشبلنجي: ص 195، كما في الإحقاق.

ص:32

38. نور الأبصار: ص 52.

39. أرجح المطالب: ص 248، كما في الإحقاق، روى الحديث عن طريق الدينوري و أبي نعيم و السيوطي.

40. دلائل النبوة لأبي نعيم: ص 531.

41. الصواعق لابن حجر: ص 190.

42. مفتاح النجا للبدخشي: ص 102 بطريقين.

43. راموز الأحاديث للكمشخانوي: ص 59، كما في الإحقاق.

44. ذخائر العقبى: ص 48 بتفاوت في اللفظ و نقيصة فيه بطريقين.

45. التذكرة لسبط ابن الجوزي: ص 320 بتفاوت يسير في الألفاظ كما في الإحقاق.

46. المجالس للدينوري على ما في أرجح المطالب كما في الإحقاق.

47. الدلائل لأبي نعيم على ما في أرجح المطالب كما في الإحقاق.

48. البدور السافرة على ما في أرجح المطالب كما في الإحقاق.

49. تاريخ بغداد: ج 8 ص 141 بإختصار فيه و ص 148 كما في الإحقاق.

50. الروض الأزهر: ص 102 كما في الإحقاق.

51. تاج العروس للزبيدي: ج 8 ص 174 باختصار فيه كما في الإحقاق.

52. ملحقات الإحقاق: ج 33 ص 304 بنقيصة فيه.

53. جامع الشمل في حديث خاتم الرسل صلّى اللّه عليه و آله، لمحمد بن يوسف العدوي: ج 1 ص 46.

كما في الإحقاق.

54. العلل المتناهية لأبي الفرج الجوزي التيمي م 597 ه: ج 1 ص 262 و ص 364 بتغيير يسير.

55. موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف: ج 11 ص 79، و ص 10 بتغيير يسير.

56. رياحين الشريعة: ج 1 ص 224 عن مناقب ابن شهر آشوب.

57. إتحاف الطالب من رواية علي بن أبي طالب عليه السّلام: ص 220.

58. كتاب أبي الجعد لأحمد بن عامر: ص 8.

59. الموضوعات لابن الجوزي: ج 1 ص 423 بتفاوت يسير.

60. الأربعون لشهاب الشمس عمر الزاولي الدولت آبادي (مخطوطة في مكتبة آستان قدس): الباب 5 الحديث 3 بتفاوت يسير.

61. شرف النبوة كما في الأربعين لشهاب الشمس، و صحيفه الإمام الرضا عليه السّلام.

62. منهاج البراعة: ج 13 ص 34.

63. مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي م 911 ه: ص 57 ح 110 بتفاوت في الألفاظ و نقيصة.

64. الأنوار النعمانية: ج 4 ص 259 بتغيير يسير.

ص:33

65. الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم للبياضي: ح 1 ص 400.

67. الفوائد المجموعة للشوكاني: ص 1293 ح 121 بتفاوت يسير.

68. تذكرة الخواص لابن الجوزي: ص 310 بتغيير يسير في الألفاظ.

69. معجم ابن الأعرابي (نسخة السيد عبد العزيز الطباطبائي): ج 1 ص 26 بنقيصة فيه.

70. تاريخ الإسلام و وفيات المشاهير و الأعلام للذهبي: ص 248 ح 347 بتغيير و نقيصة.

71. تنزيه الشريعة المرفوعة للكناني: ج 1 ص 418 ح 32.

72. بحار الأنوار: ج 43 ص 224 ح 11 عن أمالي المفيد.

73. أمالي المفيد: ص 130، 66 بزيادة فيه.

74. كشف الغمة في معرفة الأئمة: ج 1 ص 457 عن كتاب الآل لابن خالويه.

75. إتحاف السائل بما لفاطمة عليها السّلام من المناقب: ص 72 ح 31 بنقيصة فيه.

76. المستدرك للحاكم: ج 3 ص 153 بتفاوت يسير على ما في إتحاف السائل.

الأسانيد:

1. في مناقب ابن المغازلي قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلّد البزاز رحمه اللّه قال: حدثنا أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن جعفر المؤدب، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا خالد بن عبد اللّه الطحان، عن بيان، عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في المستدرك للحاكم النيشابوري كما في الإحقاق ج 10: قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن عتاب العبدي ببغداد، و أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة أبو العباس محمد بن يعقوب، و أبو الحسين بن ماتي بالكوفة، و الحسن بن يعقوب العدل، قالوا: ثنا إبراهيم بن عبد اللّه العبسي، ثنا العباس بن الوليد بن بكار الضبي، ثنا خالد بن عبد اللّه الواسطي، عن بيان عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي عليه السّلام قال: سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله.

3. في أسد الغابة كما في الإحقاق، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين الأسدي الدمشقي المعروف بابن الين، أخبرنا جدي أبو القاسم الحسين بن الحسن، قال:

قرأت على القاضي علي بن محمد بن علي المصيصي، أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن هارون بن عبد اللّه الغساني، أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأبلسي قراءة عليه، أخبرنا إبراهيم بن عبد اللّه القصار.

4. في كفاية الطالب على ما في الإحقاق: أخبرنا العدل أبو العباس أحمد بن المفرج الأموي بقراءتي عليه في منزله بدمشق عن العلامة عبد اللّه بن أحمد بن أحمد الخشاب النحوي، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن نجا، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك، حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه، حدثنا عبد الحميد بن بحر الكوفي عن خالد.

ص:34

5. في ميزان الاعتدال على ما في الإحقاق: روى الحديث ابن أبي الخير، عن الطرسوسي، و مسعود الجمال، قالا: أنبأنا الحداد، قال: أنا أبو نعيم، أنبأنا فاروق الطبراني، قال: أنبأنا أبو مسلم الكجي، أنبأنا عبد الحميد بن بحر الكوفي، عن خالد.

6. في دلائل النبوة قال: حدثنا الحسن بن صالح البيعي، قال: ثنا أحمد بن صقر بن ثوبان، قال: ثنا أبو سفيان زيد بن عمرو الغنوي، ثنا عمير بن عمران، ثنا حفص بن غياث، عن العرزمي، عن عطاء عن أبي هريرة، قال سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

7. في التذكرة لسبط ابن الجوزي: قال: و أخبرنا واحد، عن إسماعيل بن أحمد السمرقندي، أخبرنا عمرو بن عبد اللّه البقال، أخبرنا أبو الحسن بن بشران، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا هارون بن معروف، عن عبد اللّه بن المبارك، حدثنا الحسن بن عمرو بن القفيمي، عن منذر الثورى عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

8. في تاريخ بغداد: ج 8 ص 141: قال: أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا عبد اللّه بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، حدثنا أبو عبد اللّه الأخفش المستملي، حدثنا الربيع بن يحيى الإشناني، قال: حدثني جار لحماد بن سلمة، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

9. في تاريخ بغداد: ج 8 ص 148: أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسين القاضي الشافعي، حدثنا أحمد بن سلمان، حدثنا حسين بن معاذ بن أخي عبد اللّه بن عبد الوهاب الحجبي، حدثنا شاذ بن فياض، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

10. في لسان الميزان: ج 2 ص 451: روي عن طريق عبيد اللّه بن إسحاق الخراساني:

داود بن إبراهيم، عن خالد الطحان، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رفعه.

11. في العلل المتناهية لأبي الفرج بن الجوزي: قال: أنا علي بن عبيد اللّه الزاغوني، قال:

أخبرنا علي بن أحمد بن البندار، قال: أنبأنا أبو عبد اللّه بن بطة، قال: نا أبو بكر أحمد بن محمد السري، قال: نا إبراهيم بن عبد اللّه بن عمر، قال: نا عباس بن الوليد بن بكار، قال: نا خالد الواسطي، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي عليه السّلام قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول.

12. الطريق الثاني قال: أخبرنا علي بن عبيد اللّه، قال: أنا علي بن أحمد، قال: أنبأنا ابن بطة، قال: حدثني أبو عيسى موسى بن محمد البسطامي، قال: نا العباس بن بكار، قال:

نا خالد بن عبد اللّه الواسطي، عن بيان عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

13. الطريق الثالث قال: أنبأنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، قال:

أنا عبد الباقي بن أحمد الواعظ، قال: أنا محمد بن جعفر بن علان، قال: أنبأنا أبو الفتح

ص:35

الأزدي، قال: نا النعمان بن هارون البلدي، قال: نا عبيد اللّه بن إسحاق الخراساني، قال:

نا داود بن إبراهيم العقيلي، قال: نا خالد بن وليد بن عبد اللّه الواسطي، قال: نا سعيد بن أياس الحريري، عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

14. الطريق الرابع قال: أنبأنا محمد بن ناصر، قال أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، قال:

نا عبد الباقي بن أحمد الواعظ، قال: محمد بن جعفر بن علان، قال: نا أبو الفتح الأزدي، قال:

نا محمد بن عبده، قال: أخبرنا يزيد بن عمرو الغنوي، قال: نا عمير بن عمران، قال: حفص بن غياث، عن محمد بن عبد اللّه العزرمي، عن عطاء عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

15. الطريق الخامس قال: أنا منصور القزاز، قال: أنا أبو بكر بن ثابت، قال: أنا أبو الفرج محمد بن الحسن القاضي، قال: نا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا حسين بن معاذ، قال: نا شاذ بن فياض، عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

16. الطريق السادس: قال: أنا القزاز، قال: نا أحمد بن علي، قال: نا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا عبد اللّه بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، قال: أنا أبو عبد اللّه الأخفش، قال:

نا الربيع بن يحيى الأشناني، قال: حدثني جار لحماد بن سلمة، قال: نا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

17. في معجم ابن الأعرابي: قال: أنا محمد بن زكريا، نا العباس بن بكار الضبي أبو الوليد، نا خالد الواسطي، عن بيان عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي عليه السّلام، قال: سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله يقول.

18. في أمالي المفيد: قال: حدثنا الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن موسى، قال:

حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام قال.

19. في معجم ابن الأعرابي: نا محمد بن زكريا، نا العباس بن بكار الضبي أبو الوليد، نا خالد الواسطي، عن بيان عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي عليه السّلام، قال: سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله.

6 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ينادي مناد من بطنان العرش: «يا أهل الجمع، نكّسوا رؤوسكم و غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد على الصراط».

قال: فتمرّ و معها سبعون ألف جارية من الحور العين كالبرق اللامع.

ص:36

المصادر:

1. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ص 55.

2. إحقاق الحق: ج 10 ص 148 عن مقتل الحسين عليه السّلام.

3. أخبار الدول للقرماني: ص 87، بتفاوت يسير في الألفاظ كما في الإحقاق.

4. ذخائر العقبى للطبري: ص 48.

5. فوائد العراقيين لمحمد بن علي بن عمر النقاش، كما في ذخائر العقبي

6. نزهة المجالس للصفوري: ج 2 ص 226 بزيادة فيه كما في الإحقاق.

7. منتخب كنز العمال: ج 5 ص 96 كما في الإحقاق.

8. الصواعق المحرقة: ص 188 كما في الإحقاق.

9. محاضرة الأوائل لعلي دده: ص 88 كما في الإحقاق.

10. وسيلة المآل للحضرمي: ص 92 كما في الإحقاق.

11. مفتاح النجا (مخطوط): ص 102، 109 كما في الإحقاق.

12. ينابيع المودة للقندوزي: ص 199 عن مقتل الحسين عليه السّلام بطريق الحافظ أبي سعد في شرف النبوة.

13. شرف النبوة عن أبي أيوب كما في ينابيع المودة.

14. إسعاف الراغبين: ص 186 بتفاوت و نقيصة على ما في صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

15. الفتح الكبير للنبهاني: ج 1 ص 151 كما في الإحقاق.

16. الشرف المؤبد للنبهاني: ص 53 كما في الإحقاق.

17. إتحاف السائل بما لفاطمة عليها السّلام من المناقب و الفضائل للمناوي: ص 72 بتفاوت يسير.

18. مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي: ص 54.

19. عيون الأخبار في مناقب الأخيار لمحمد بن علي الحسيني: ص 46 كما في الإحقاق.

20. آل محمد عليهم السّلام لحسام الدين الآمدي (نسخة مصورة): ص 36 كما في الإحقاق بتغيير يسير في الألفاظ.

21. المجروحين من المحدثين و الضعفاء و المتروكين: ج 2 ص 190 كما في الإحقاق.

22. الفائق من اللفظ الرائق، لأبي البركات (نسخة مصورة): ص 38 كما في الإحقاق.

23. دلائل الإمامة للطبري الإمامي: ص 5، بتفاوت يسير في الألفاظ.

24. ناسخ التواريخ (حياة فاطمة عليها السّلام): ج 2 ص 360 عن كتاب الآل بسند علي بن موسى الرضا عليه السّلام، روى تمام الحديث؛ و عن رجال ابن عرفه بسند أبي أيوب شطرا من الحديث.

25. المشروع الرويّ في مناقب السادة الكرام أبي علوي لمحمد بن أبي بكر الشبلي باعلوي: ج 1 ص 85.

ص:37

26. مناقب أهل البيت عليهم السّلام للشيرواني: ص 234 بتفاوت يسير.

27. العلل المتناهية لأبي الفرج بن الجوزي م 597 ه: ص 263.

28. فرائد السمطين للجويني: ج 2 ص 49 ح 380.

29. إحقاق الحق و إزهاق الباطل: ج 19 ص 67 عن كنز العمال.

30. كنز العمال للهندي: ج 2 ص 226 بنقيصة فيه على ما في الإحقاق، و ج 13 ص 91 على ما في صحيفة الرضا عليه السّلام.

31. بحار الأنوار: ج 43 ص 52 عن كشف الغمة.

32. كشف الغمة في معرفة الأئمة عليهم السّلام للإربلي م 693 ه: ج 1 ص 457 رواه بنقيصة فيه.

33. إشراق الإصباح في مناقب الخمسة الأشباح لإبراهيم بن محمد الصنعاني الحضرمي م 750 ه: ص 130.

34. بحار الأنوار: ج 43 ص 243 ح 10 عن مناقب ابن شهر آشوب.

35. شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السّلام لقاضي نعمان بن محمد المغربي م 363 ه ج 2 ص 477 بزيادة فيه.

36. إتحاف السائل بما لفاطمة عليها السّلام من المناقب للمناوي: ص 33، 72، باختلاف يسير.

37. عيون أخبار الرضا عليه السّلام: ج 2 ص 31 ح 55 شطرا من الحديث بتفاوت يسير.

38. صحيفة الرضا عليه السّلام: ص 156 ح 102 بتفاوت في اللفظ و نقيصة فيه.

39. بحار الأنوار: ج 43 ص 220 عن عيون أخبار الرضا عليه السّلام.

40. مناقب آل أبي طالب عليهم السّلام لابن شهر آشوب: ج 3 ص 326 بتفاوت يسير عن عدة كتب.

41. رسالة القوامية للسمعاني كما في مناقب ابن شهر آشوب.

42. فضائل الصحابة للزعفراني كما في مناقب ابن شهر آشوب.

43. اعتقاد أهل السنة للأشنهي كما في مناقب ابن شهر آشوب.

44. الإبانة للعكبري على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

45. الفضائل لأحمد بن حنبل على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

46. الأربعون لابن المؤذن على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

47. مجمع الزوائد للهيتمي: ج 9 ص 212.

48. المعجم الكبير للطبراني (مخطوط): ص 14 على ما في صحيفة الرضا عليه السّلام.

49. مجمع الوسائل للهروي: ج 1 ص 270 كما في هامش صحيفة الرضا عليه السّلام.

50. مقصد الراغب (مخطوط): ص 121 كما في هامش صحيفة الرضا عليه السّلام.

51. مصباح الأنوار لهاشم بن محمد (مخطوط): ص 232 كما في هامش صحيفة الرضا عليه السّلام.

52. مسند أحمد بن حنبل: ج 3 ص 3، 64، 62، 82 كما في هامش صحيفة الرضا عليه السّلام.

ص:38

53. أسد الغابة: ج 5 ص 523 على ما في صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

54. المناقب لعبد اللّه الشافعي (مخطوط) عن مناقب ابن المغازلي كما في صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

55. نظم درر السمطين: ص 182 على ما في صحيفة الرضا عليه السّلام.

56. الفصول المهمة: ص 129، على ما في صحيفة الرضا عليه السّلام.

57. المناقب لابن المغازلي: ص 355 ح 404 على ما في صحيفة الرضا عليه السّلام.

58. المنتخب للمتقي الهندي: ج 2 ص 96 على ما في صحيفة الرضا عليه السّلام.

59. مفتاح النجا للبدخشي: ص 109 على ما في صحيفة الرضا عليه السّلام.

60. لسان الميزان لابن حجر: ج 2 ص 314 على ما في صحيفة الرضا عليه السّلام.

61. الغيلانيات لأبي بكر الشافعي على ما صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

62. ناسخ التواريخ: مجلد فاطمة الزهراء عليها السّلام ج 2 ص 360 عن كتاب الآل و رجال ابن عرفة بزيادة و نقيصة فيه.

63. كتاب الآل على ما في ناسخ التواريخ.

64. رجال ابن عرفة على ما في ناسخ التواريخ.

65. تذكرة الخواص: ص 310.

66. بحار الأنوار: ج 37 ص 70 عن كتاب مناقب الصحابة.

67. مناقب الصحابة للسمعاني على ما في بحار الأنوار: ج 37.

68. إسعاف الراغبين للسيد مؤمن: ص 170 بتفاوت يسير.

69. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 349 عن بحار الأنوار.

70. دلائل الإمامة للطبري الإمامي: ص 56.

الأسانيد:

1. في مقتل الخوارزمي: و بهذا الأسناد (أي الأسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا محمد بن الحسين العلوي، أخبرنا محمد بن عمر الأزدي، أخبرنا محمد بن يونس بن موسى، أخبرنا الحسين بن الحسن الفزاري، أخبرنا قيس بن الربيع، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

قال: و سمعت هذا الحديث عن الشيخ الإمام عبد الحميد البراتقيني مختصرا في أمالي الريغدموني برواية علي عليه السّلام.

2. في ذخائر العقبى: أخرجه أبو سعد محمد بن علي بن النقاش في فوائد العراقين.

3. في عيون الأخبار في مناقب الأخيار: أخبرنا أبو علي بن شاذان، أنبأ أبو سهل بن زياد القطاب، نبا محمد بن يونس بن ربيع، عن سعد بن طريف، عن أصبغ بن نباتة، عن

ص:39

أيوب الأنصاري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

4. في دلائل الإمامة للطبري الإمامي: ص 50، قال: و حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن الطبري، و أبو الحسن محمد بن أحمد بن جبران الأنباري، قالا: حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف، قال: حدثنا محمد بن موسى القرشى، قال: حدثنا الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباته عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

5. في العلل المتناهية قال: نا علي بن عبيد اللّه، قال: نا علي بن أحمد، قال: أنبأنا ابن بطة، قال: نا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري، قال: نا محمد بن يونس أبو العباس القرشي، قال: نا الحسين بن الحسن الأشقري، قال: نا قيس بن الربيع، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباته، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

6. في فرائد السمطين، قال: أخبرنا ابن عمي الشيخ نظام الدين محمد بن الأمير الإمام قطب الدين علي بن صدر المشايخ معين الدين مؤيد الحمويني، و الإمام كمال الدين أبو المكارم محمد بن عمر بن المظفر المروزي، و أستاذي الإمام المفتي عماد الدين محمد بن أحمد الخطيب الجاجرمي إجازة و الشيخ نجم الدين عثمان بن الموفق بقراءتي عليه بإسفراين بروايتهم عن والدي شيخ الإسلام سلطان الأولياء سعد الحق و الدين محمد بن المؤيد الحمويني إجازة.

7. و فيه ايضا: و أخبرني أقضى القضاة فخر الدين عبد اللّه بن العزيز بن عبد الرحمن بن السكّري، إذنا بروايتهما عن شيخ الإسلام أبي لجناب أحمد بن عمر بن محمد الصوفي، إجازة قال: أنبأنا محمد بن عمر بن علي الطوسي بقراءتي عليه بنيسابور، أنبأنا أبو العباس أحمد بن أبي الفضل السقائي قال: أنبأنا سعد بن محمد بن طلحة الجنابذي، أنبأنا أبو القاسم السراج إملاء، حدثنا أبو القاسم علي بن المؤيد، حدثنا محمد بن يونس القرشي، أنبأنا حسين بن الحسن الأشقر، حدثنا: قيس بن ربيع، عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و آله.

8. في شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السّلام: مالك بن أنس، بأسناده عن أنس بن مالك أنه قال.

9. في عيون أخبار الرضا عليه السّلام: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الروذ في داره، قال حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد اللّه النيشابوري، قال: حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال: حدثنا أبي في سنة ستين و مأتين، قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليه السّلام سنة أربع و تسعين و مائة، و حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور، قال: حدثن

ص:40

أحمد بن عبد اللّه الهروي الشيباني عن الرضا علي بن موسى عليه السّلام. و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال: حدثنا علي بن محمد مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفراء عن علي بن موسى الرضا عليه السّلام قال: حدثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام قال:

حدثني أبي الحسين بن علي عليه السّلام، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:

10. في مناقب ابن شهر آشوب: من الكتب المذكوره بأسانيدهم عن الشعبي عن أبي جحيفة و عن ابن عباس و الأصبغ عن أبي أيوب، و قد روى حفص بن غياث، عن القزويني، عن عطا، عن أبي هريرة كلهم عن النبي صلّى اللّه عليه و آله.

11. في صحيفة الرضا عليه السّلام: أخبرنا الشيخ الأجل أمين الدين ثقة الإسلام أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي أطال اللّه بقائه في يوم الخميس غرة شهر اللّه الأصمّ رجب سنة تسع و عشرين و خمسمائة، قال: أخبرنا الشيخ السعيد أبو الفضل عبد اللّه بن عبد الكريم بن هوازن القشيري أدام اللّه عزه، قرائة عليه داخل القبة التي فيها قبر الرضا عليه السّلام غرة شهر اللّه المبارك رمضان سنة إحدى و خمسمائة، قال: حدثني الشيخ الجليل العلم أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحاتمي الزوزني قراءة عليه سنة اثنتين و خمسين و أربعمائة، قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن هارون الزوزني بها، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة قال: حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال: حدثني في سنة ستين و مائتين، قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليه السّلام سنة أربع و تسعين و مائة، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام، قال:

حدثني أبي جعفر بن محمد عليه السّلام، قال: حدثني أبي محمد بن علي عليه السّلام، قال: حدثني أبي علي بن الحسين عليه السّلام، قال: حدثني أبي الحسين بن علي عليه السّلام قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

12. في تذكرة الخواص قال: و أخبرنا غير واحد عن إسماعيل بن أحمد السمرقندي، أنبأنا عمرو بن عبد اللّه البقال، أنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا هارون بن معروف عن عبد اللّه بن المبارك، حدثنا الحسن بن عمرو بن القيمي، عن منذر الثوري، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

13. في كتاب مناقب الصحابة: بأسناده عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي عليه السّلام، قال:

قال النبي صلّى اللّه عليه و آله.

14. في دلائل الإمامة: ص 56: و أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد المحمدي النقيب قال: أخبرني أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الصفواني قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري، قال: حدثنا محمد بن يونس القرشي قال: حدثنا الحسين الاشقر، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن سعد بن طريف، الأصبغ بن نباتة، عن أبو أيوب الأنصاري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ص:41

7 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تبعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر، و يبعث صالح على ناقة، و أبعث على البراق خطوط عند أقصى طرفها و تبعث فاطمة أمامي.

المصادر:

1. المستدرك للحاكم: ج 3 ص 152 كما في الإحقاق.

2. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ص 55.

3. تلخيص المستدرك للذهبي: ج 3 ص 152 كما في الإحقاق.

4. إحقاق الحق و إزهاق الباطل: ج 10 ص 154.

5. فضائل الخمسة: ج 3 ص 163.

الأسانيد:

1. في المستدرك للحاكم: أخبرنا أحمد بن بابويه القمي من أصل كتابه، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبد اللّه بن نمير، ثنا أبو مسلم قائد الأعمش، عن سهل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: قال: بهذا الأسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أخبرنا ابن بابويه، أخبرنا محمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن نمير، أخبرنا أبو مسلم قائد الأعمش، عن الأعمش، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه عليه السّلام.

8 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: حوضي أشرب منه يوم القيامة و من اتبعني من المؤمنين، و يبعث اللّه ناقة ثمود لصالح، فيحتلبها فيشربها و الذين آمنوا معه يوافي بها الموقف و لها رغاء.

ص:42

قال: فقال له رجل من القوم- و أظنه معاذ بن جبل-: يا رسول اللّه و أنت يومئذ على الغضباء؟ قال: لا، ابنتي فاطمة على الغضباء. «1»

المصادر:

1. تاريخ بلدة دمشق: ج 10 ص 326 كما في الإحقاق.

2. إحقاق الحق: ج 10 ص 156.

3. ميزان الاعتدال: ج 2 ص 144 بنقيصة فيه كما في الإحقاق.

4. لسان الميزان: ج 4 ص 52.

5. حياة الحيوان للدميري: ج 1 ص 117.

6. الروض الأنف: ج 2 ص 3.

الأسانيد:

1. في تاريخ بلدة دمشق: أخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا محمد بن المظفر السامي، أنا أحمد بن محمد بن العتيقي، أنا يوسف بن أحمد بن البرجيل، نا محمد بن عمرو العقيلي، نا صالح بن شعيب، قال: نا أمية بن بسطام، قال: نا أبو عاصم العباداني، قال: نا عبد الكريم بن كيسان، عن سويد بن عمير قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

9 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة حملت على البراق و حملت فاطمة عليها السّلام على ناقتي القصواء «2»

، و حمل بلال على ناقة من نوق الجنة، هو يقول: «اللّه اكبر ...» إلى آخر الأذان، يسمع الخلائق.

(1). في حياة الحيوان و الروض الأنف: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: تلك (أي الغضباء) تحشر عليها ابنتي فاطمة عليها السّلام، و أنا أحشر على البراق.

(2). في تاريخ دمشق: «على ناقة الغضباء» بدل «ناقتي القصواء».

ص:43

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 10 ص 157 عن عدة مصادر.

2. تاريخ مدينة دمشق: ج 10 ص 459 ح 2654.

3. ميزان الاعتدال: ج 2 ص 313.

4. منتخب تاريخ دمشق: ج 3 ص 309.

5. لسان الميزان: ج 4 ص 399.

6. ملحقات الإحقاق: ج 25 ص 234 عن مسند فاطمة عليها السّلام.

7. مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي: ص 51 ح 72.

8. اللآلي المصنوعة للسيوطي: ج 2 ص 446.

الأسانيد:

1. في تاريخ بلدة دمشق: حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمن البستي، أنبأ أبو بكر بن خلف، أخبرنا أبو عبدان الحافظ، أخبرني عبد اللّه بن يزيد بن يعقوب الدقاق بهمذان، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا عيسى بن عبد اللّه بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه عن جده محمد بن عمر، عن أبيه عمر بن علي عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في اللآلي المصنوعة: أخرج من طريق زيد بن يعقوب الدقاق، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا عبد اللّه بن محمد بن عمر عن أبيه عمر بن علي عن علي بن أبي طالب عليه السّلام.

10 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يبعث اللّه ناقة صالح فيشرب من لبنها هو و من آمن به من قومه، ولي حوض كما بين عدن إلى عمان، أكوابه عدد نجوم السماء، فيستسقي الأنبياء و يبعث اللّه صالحا على ناقته.

قال معاذ بن جبل: يا رسول اللّه، و أنت على الغضباء؟ قال أنا على البراق يخصّني اللّه به من بين الأنبياء و فاطمة على الغضباء و يؤتي بلال على ناقة من نوق الجنة فيركبه

ص:44

و ينادي بالأذان فيصدّقه من سمعه من المؤمنين حتى يوافي المحشر و يوفي بلال بحلتين من حلل الجنة فيكساهما، فأول من يكسي من المسلمين بلال، و صالح المؤمنين بعد.

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 10 ص 158.

2. تاريخ مدينة دمشق: ج 10 ص 458 ح 2653.

3. منتخب تاريخ دمشق: ج 3 ص 308 على ما في الإحقاق.

4. إحقاق الحق: ج 19 ص 71 عن كنز العمال.

5. كنز العمال: ج 12، ص 122.

6. اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي: ج 2 ص 446.

الأسانيد:

في تاريخ مدينة دمشق: أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، و حدثني عنه أبو مسعود عبد الرّحيم بن علي بن حمد، أنبأ أبو نعيم الحافظ، نا أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين الوراق المؤدب، نا أبو صالح محمد بن الحسن بن المهلب، نا محمد بن عيسى الطرطوسي، نا عبد العزيز بن الخطاب، نا محمد بن الفضل بن عطية، عن أبيه، عن عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

11 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: حوضي أشرب منه يوم القيامة أنا و من آمن بي و من استسقاني من الأنبياء، و تبعث ناقة ثمود لصالح فيحتلبها، فيشرب من لبنها هو و الذين آمنوا معه من قومه، ثم يركبها من عند قبره حتى توافي به المحشر. لها رغاء، و هو يلبي عليها.

فقال معاذ: إذن تركب الغضباء يا رسول اللّه؟ قال: لا! تركبها ابنتي و أنا على البراق اختصصت به من دون الأنبياء يومئذ.

ص:45

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 10 ص 159.

2. التاريخ الكبير لابن عساكر: ج 3 ص 309 كما في الإحقاق.

3. البدور السافرة في أمور الآخرة للسيوطي م 911 ه: ص 113 بزيادة فيه.

4. فضائل الأعمال لحميد بن زنجويه كما في البدور السافرة.

5. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1157 ح 8 عن التاريخ الكبير.

الأسانيد:

في التاريخ الكبير: قال: و أخرج الحافظ ابن زنجويه، عن كثير بن مرة الحضرمي، أنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

12 المتن:

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: تبعث الأنبياء على الدواب و يحشر صالح على ناقته، و تحشر ابنتي فاطمة علي ناقتي الغضباء و القصوى «1»

و أنا أحشر على البراق، خطوها عند أقصي طرفها و يحشر بلال على ناقة من نوق الجنة.

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 10 ص 160.

2. وسيلة المآل للحضرمي: ص 166 (مخطوط) كما في الإحقاق.

3. مستطرفات السرائر لابن إدريس الحلي: ص 383 بتفاوت يسير.

4. ذكر أخبار إصفهان لأبي نعيم: ج 1 ص 243 بتقديم و تأخير.

الأسانيد:

1. في ذكر أخبار إصفهان: حدثنا محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن الحسين، ثنا جعفر بن محمد بن الزحاف عن أبيه عن جده عن ابن جريج عن مجاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

(1). في أكثر الروايات: القصواء.

ص:46

13 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: تحشر ابنتي فاطمة عليها حلة الكرامة قد عجنت بماء الحيوان، فتنظر إليها الخلائق فيتعجبون منها.

ثم تكسى أيضا حلة من حلل الجنة و هي ألف حلة، مكتوب على كل حلة بخط أخضر: «أدخلوا ابنة محمد الجنة على أحسن الصورة، و أحسن الكرامة، و أحسن المنظر».

فتزفّ إلى الجنة كما تزفّ العروس» و يوكل بها سبعون ألف جارية «1»

.

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 10 ص 160.

2. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ص 52.

3. قرة العيون و مفرح القلب المحزون: ص 139.

4. ذخائر العقبى للطبري: ص 48 بتفاوت في الألفاظ عن مسند الإمام الرضا عليه السّلام.

5. ذيل اللآلي للسيوطي: ص 160 عن مقتل الحسين عليه السّلام كما في الإحقاق.

6. لسان الميزان للعسقلاني: ج 2، ص 417، روي شطرا من الحديث.

7. ينابع المودة: ص 199، بزيادة فيه.

8. وسيلة المآل: ص 92، كما في الإحقاق.

9. التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة للمعتوق: ص 26، كما في الإحقاق.

10. ملحقات الإحقاق: ج 25 ص 32 عن التذكرة.

11. كتاب أبي الجعد لأحمد بن عامر م 260 ه: ص 8.

12. فرائد السمطين للجويني: ج 2 ص 64 ح 388.

(1). زاد في قرة العيون: و تسير جميع الرجال عند محمد المصطفى صلّى اللّه عليه و آله و النساء عند فاطمة الزهراء عليها السّلام و يركب النبي صلّى اللّه عليه و آله البراق و يعقد له لواء الحمد. و في ص 144 منه: و النساء الصالحات يجلسن جميعهنّ عند السيدة فاطمة الزهراء عليه السّلام في أيوان من درة بيضاء تحت شجرة طوبى، و تنصب لهم كرامتي على قدر درجاتهم. و زاد في ذيل اللآلي للسيوطي: و تتوج بتاج العز، و يكون معها سبعون ألف جارية حورية عينية، في يد كل جارية منديل من استبرق، و قد زين لها تلك الجواري منذ خلقهن اللّه. و زاد في صحيفة الرضا عليه السّلام: في يد كل جارية منديل من استبرق. و قد زين لها تلك الجواري منذ خلق اللّه الدنيا.

ص:47

13. إحقاق الحق: ج 19 ص 69 عن مناقب ابن المغازلي.

14. المناقب لابن المغازلي: ص 317 ح 458.

15. إشراق الإصباح في مناقب الخمسة الأشباح لإبراهيم بن محمد الصنعاني الحضرمي: ص 130.

16. بحار الأنوار: ج 3 ص 221 ح 6 عن عيون أخبار الرضا عليه السّلام و صحيفة الرضا عليه السّلام.

17. عوالم العلوم: ج 11 فاطمة الزهراء عليها السّلام ص 556 ح 4 عن عيون أخبار الرضا عليه السّلام.

18. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 13 ص 334، و زاد في آخرة ما زاد في آخر ذيل اللالي عن السيوطي كما مر.

19. صحيفة الرضا عليه السّلام: ص 122.

20. عيون أخبار الرضا عليه السّلام: ج 2 ص 29 ح 38.

21. دلائل الإمامة للطبري الإمامي: ص 58.

22. تهذيب ابن عساكر: ج 4 ص 236 في ترجمة الإمام الحسن بن علي عليه السّلام على ما في صحيفه الرضا عليه السّلام.

23. لسان الميزان للعسقلاني: ج 2 ص 417 ح 1725، شطرا من الحديث.

24. موسوعة الإمام الصادق عليه السّلام: ج 1 ص 354 ح 537، و زاد فيه كما في ذيل اللآلي عن تاريخ دمشق.

25. موسوعة الإمام الصادق عليه السّلام: ج 1 ص 443 ح 770 بتفاوت يسير عن فرائد السمطين.

26. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 334 عن عيون الأخبار.

27. مسند الرضا عليه السّلام: ص 150 ح 35.

28. مجمع النورين: ص 172 عن عيون أخبار الرضا عليه السّلام.

29. إحقاق الحق: ج 3 ص 166 عن ذخائر العقبى.

30. ذخائر العقبى: ص 48.

الأسانيد:

1. في مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: قال: و أخبرنا الشيخ الإمام الثقة أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن نصر الزعفراني بمدينة السلام منصرفي من السفرة الحجازية، أخبرنا الشيخ الجليل أبو الحسن محمد بن إسحاق الباقر حي، أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن بندار، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز، أخبرنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي، حدثني أبي أحمد بن عامر، أخبرنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام حدثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام، حدثني أبي جعفر بن محمد عليه السّلام، حدثني أبي محمد بن علي عليه السّلام، حدثني أبي علي بن الحسين عليه السّلام، حدثني أبي الحسين بن علي عليه السّلام، حدثني

ص:48

أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في ذيل اللآلي: ابن عساكر: أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي الشيرازي، حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن خالويه، حدثنا علي بن مهرويه القزويني، حدثنا داود بن سليمان الغازي، حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السّلام، حدثنا أبي موسى بن جعفر عليه السّلام، حدثنا أبي جعفر عليه السّلام، حدثنا أبي محمد عليه السّلام، حدثنا أبي علي عليه السّلام، عن أبيه الحسين عليه السّلام، عن أبيه علي عليه السّلام.

3. في فرائد السمطين: أخبرني الشيخ شرف الدين أحمد بن هبة اللّه بسماعي عليه، أنبأنا أبو روح بن محمد بن أبي الفضل، و أم المؤيد زينب بنت أبي القاسم بن الحسن إجازة، قالا:

أنبأنا أبو القاسم بن أبي عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي نصر الشمامي إجازة، قال: أنبأنا الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب سنة خمس و أربعمائة، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حافد العباس بن حمزة. سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة، حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن عامر، حدثنا أبو القاسم محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة، حدثني أبي سنة ستين و مأتين، قال: حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السّلام سنة أربعين و مائة، حدثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام، حدثني أبي جعفر بن محمد عليه السّلام، حدثني أبي محمد بن علي عليه السّلام، حدثني أبي علي بن الحسين عليه السّلام، حدثني أبي الحسين بن علي عليه السّلام، حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و آله.

4. في تاريخ مدينة دمشق، قال: أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد، نا أبو الحسن علي بن الخضر بن سليمان الشاذكوني سنة أربعين و أربعمائة، أنا الشيخ أبو علي الحسن بن علي الشيرازي قدم علينا دمشق، نا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن خالويه، نا علي بن مهرويه القزويني، نا داود بن سليمان القاري، نا علي بن موسى الرضا عليه السّلام، نا أبي موسى بن جعفر عليه السّلام، نا أبي جعفر بن محمد عليه السّلام، نا أبي محمد بن علي عليه السّلام، عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام، عن أبيه الحسين بن علي عليه السّلام، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السّلام، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

14 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: تحشر ابنتي فاطمة عليه السّلام يوم القيامة و معها ثياب مصبوغة بدم، فتتعلق بقائمة من قوائم العرش، فتقول: «يا عدل يا جبار! احكم بيني و بين قاتل ولدي».

ص:49

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: فيحكم اللّه لابنتي و رب الكعبة. ثم تقول: اللهم شفّعني فيمن بكى على مصيبته فيشفعها اللّه فيهم؛ [و إن اللّه عز و جل يغضب لغضبها و يرضى لرضاها]. «1»

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 1 ص 162 بنقيصة.

2. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ص 52.

3. المناقب لابن المغازلي: ص 105 ح 91.

4. الفردوس للديلمي: ج 5 ص 476 ح 8812.

5. ينابع المودة: ص 260 بنقيصة فيه.

6. مفتاح النجا للبدخشي: ص 105 (مخطوط) كما في الإحقاق رواه من طريق ابن الأخضر عن علي بن موسى الرضا عليه السّلام.

7. الفوائد المجموعة للشوكاني: ص 393 ح 121.

8. مودة القربى: ص 1041 كما في الإحقاق.

9. الموضوعات لابن الجوزي: ج 1 ص 423.

10. إحقاق الحق: ج 25 ص 233.

11. التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة: ص 26 كما في الإحقاق.

12. صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام: ص 89 ح 21 شطرا من الحديث.

13. عيون أخبار الرضا عليه السّلام: ج 2 ص 25 ح 6.

14. بحار الأنوار: ج 37 ص 95 ح 60 بزيادة و نقيصة عن الطرائف.

15. بحار الأنوار: ج 43 ص 220 ح 2 و 3 عن عيون الأخبار.

16. آل محمد عليه السّلام: ص 26 ح 165.

17. بحار الأنوار: ج 37 ص 70 عن كتاب الفردوس بنقيصة فيه.

18. المناقب لعبد اللّه الشافعي (مخطوط): ص 215 على ما في صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

19. جواهر العقدين للسمهودي: على ما في صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

20. كشف الغمة للإربلي: ج 2 ص 269.

21. فرائد السمطين: ج 2 ص 265 ح 533.

22. العترة الطاهرة: ص 331 على ما في صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

23. مصباح الأنوار (مخطوط): ص 231، على ما في صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

(1). الزيادة من عيون الأخبار.

ص:50

24. المستدرك لابن البطريق، على ما في صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

25. اللآلي المصنوعة للسيوطي: ج 1 ص 402، عن الحاكم على ما في صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

26. عوالم العلوم: ج 11/ 2 مجلد فاطمة الزهراء عليه السّلام، ص 1174 ح 4 عن عيون أخبار الرضا عليه السّلام و ص 1172، عن ينابع المودة و ص 1173 عن عيون أخبار الرضا عليه السّلام.

27. عيون أخبار الرضا عليه السّلام: ج 2 ص 8.

28. تنزيه الشريعة المرفوعة: ج 1 ص 413.

29. موسوعة الإمام الصادق عليه السّلام للقزويني: ج 1 ص 370.

30. إشراق الإصباح للصنعاني (مخطوط): ص 131 شطرا من الحديث.

31. ملحقات الإحقاق: ج 19 ص 73 عن المناقب لابن المغازلي و أهل البيت عليه السّلام.

32. كتاب أبي الجعد لأحمد بن عامر الطائي: ص 3.

33. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 344 عن عيون الأخبار.

الأسانيد:

1. في مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي قال: و أخبرنا الشيخ الإمام الثقة أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن نصر الزعفراني بمدينة السلام منصرفي من السفرة الحجازية، أخبرنا الشيخ الجليل أبو الحسن محمد بن إسحاق الباقر حي، أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن الحسين بن علي بن بندار، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز، أخبرنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام، حدثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام، حدثني أبي جعفر بن محمد عليه السّلام، حدثني أبي محمد بن علي عليه السّلام، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين بن علي عليه السّلام، حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في عيون أخبار الرضا عليه السّلام: ج 2 ص 25 حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمروالروز في داره، قال: حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد اللّه النيسابوري، قال: حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال: حدثنا أبي في سنة ستين و مأتين قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليه السّلام سنة أربع و تسعين و مائة.

3. و حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أحمد بن عبد اللّه الهروي الشيباني عن الرضا علي بن موسى عليه السّلام.

4. و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ قال: حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفرا، عن علي بن موسى الرضا عليه السّلام قال:

حدثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام قال: حدثني أبي جعفر بن محمد عليه السّلام، قال: حدثني أبي محمد

ص:51

بن علي عليه السّلام قال: حدثني أبي علي بن الحسين عليه السّلام قال: حدثني أبي الحسين بن علي عليه السّلام قال:

حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال.

5. في فرائد السمطين: أخبرني الشيخ شرف الدين أبو الفضل أحمد بن هبة اللّه قراءة عليه و أنا أسمع، قيل له: أخبرتك الشيخة الصالحة أم المؤيد زينب بنت عبد اللّه بن أبي القاسم عبد الرحمن بن أبي الحسن الشعرية إجازة فأقرّبه.

6. و أخبرني الإمام العدل شمس الدين عبد الواسع بن عبد الكافي بن عبد الواسع الأبهري إجازة بروايته، عن الإمام ركن الدين أبي سعد محمد بن الإمام زين الدين أبي عبد الرحمن أحمد بن زين الإسلام أبي عبد الصمد بن حمويه الجويني رحمة اللّه عليهم إجازة، بروايته عن جدي الأعلى شيخ الإسلام معين الدين أبي عبد اللّه بن أبي الحسن بن محمد بن حمويه الجويني رحمه اللّه إجازة، قال: أنبأنا عبد الوهاب بن إسماعيل بن عمر الصيرفي، قال: أنبأنا الشيخان الزكيان أبو عبد اللّه إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، و أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، قالا: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد السكاكي، أنبأنا الإمام أبو القاسم بن حبيب، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد النيسابوري الحفيد، أنبأنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة، حدثني أبي سنة ستين و مائتين، قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليه السّلام، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام، حدثني أبي جعفر بن محمد عليه السّلام، حدثني أبي محمد بن علي عليه السّلام، حدثني أبي علي بن الحسين عليه السّلام، حدثني أبي الحسين بن علي عليه السّلام، حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

7. في مناقب ابن المغازلي: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن غسان البصري إجازة: إن أبا علي الحسين بن علي بن أحمد بن محمد بن أبي زيد حدّثهم، قال: حدثنا أبو القاسم عبد اللّه أبي أحمد بن عامر الطائي، حدثنا أبي، حدثنا أحمد بن عامر، حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السّلام قال: حدثنا أبي موسى بن جعفر عليه السّلام، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد عليه السّلام، قال: حدثني أبي محمد بن علي عليه السّلام، قال: حدثني أبي علي بن الحسين عليه السّلام، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

8. في عيون الأخبار بسند آخر في ص 8: حدثنا أبو علي أحمد بن أبي جعفر البيهقي قال:

حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن جبرئيل الجرجاني البزاز، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي عبد اللّه أبو عمر القطان، قال: حدثنا أحمد بن عبد اللّه بن عامر الطائي ببغداد على باب صقر السكري عند جسر أبي الزنج، قال: حدثني أبو أحمد بن سليمان الطائي، عن علي بن موسى الرضا عليه السّلام بالمدينة سنة أربع و تسعين و مائة، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام، عن أبيه جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه محمد بن علي عليه السّلام، عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام قال:

حدثني أبي الحسين بن علي عليه السّلام، قال: حدثني أبي و علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ص:52

15 المتن:

تقول عائشة بنت أبي بكر: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: «معشر الخلائق، طأطأوا رؤوسكم حتى تجوز «1»

فاطمة بنت محمد». فتمر و عليها ريطتان «2»

خضراوان. «3»

[فهي أول من يكسى]. «4»

المصادر:

1. سيدات نساء الجنة، لعبد العزيز الشناوي: ص 159 كما في ملحقات الإحقاق.

2. ملحقات الإحقاق: ج 25 ص 226.

3. الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي: ص 128 بزيادة و نقيصة فيه.

4. المشرع الروي في مناقب السادة الكرام أبي علوي لمحمد بن أبي بكر باعلوي: ج 1 ص 85، بتغيير في الألفاظ.

5. معرفة الصحابة لأبي نعيم الإصبهاني: ج 1 ص 319 ح 355 بتفاوت يسير.

6. المعجم الأوسط للطبراني: ج 3 ص 196 ح 2407، بتفاوت يسير.

7. المناقب لابن المغازلي: ص 287 ح 405 بتفاوت يسير.

8. المستدرك للحاكم النيشابوري: ج 3 ص 1/ 15، بتفاوت في الألفاظ: علي ما في الإحقاق: ج 10.

9. ميزان الاعتدال: ج 2 ص 538 رقم 4765 بتفاوت يسير.

10. لسان الميزان: ج 3 ص 395 ح 1567، بتفاوت في اللفظ و المعني.

11. كفاية الطالب: ص 364، كما في هامش مناقب ابن المغازلي.

12. المناقب للجوهري كما في هامش مناقب ابن المغازلي.

13. نور الأبصار: ص 51 بتفاوت يسير.

14. إحقاق الحق: ج 10 ص 140، عن مستدرك الحاكم.

15. العلل المتناهية لأبي الفرج بن الجوزي: ص 262 بتفاوت في اللفظ و المعني رواه بطريقين.

16. سبل الهدي و الرشاد: ج 11 ص 50 رواه بخمسة طرق.

(1). خ ل: تمر.

(2). خ ل: كسوتان.

(3). في نور الأبصار: ريطتان حمراوان. و في المشرع الروي خ ل: حلتان حمراوان.

(4). الزيادة من كتاب الإتحاف.

ص:53

17. جامع الأحاديث: ح 2470، كما في الإحقاق بتغيير يسير.

18. إحقاق الحق و إزهاق الباطل: ج 19 ص 70.

19. مجمع الزوائد: ج 9 ص 213.

20. إتحاف السائل بما لفاطمة عليه السّلام من المناقب للمناوي: ص 73 ح 34.

21. المعجم الكبير للطبراني: ص 14، (مخطوط) علي ما في الإحقاق: ج 10.

الأسانيد:

1. في معرفة الصحابة لأبي نعيم: قال: حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عبد الحميد بن بحر الزهراني الكوفي، ثنا خالد بن عبد اللّه، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في المعجم الأوسط للطبراني: قال: حدثنا أبو مسلم، قال حدثنا عبد الحميد بن بحر الزهراني، قال: حدثنا خالد بن عبد اللّه الواسطي، عن بيان أبي بشر، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي عليه السّلام، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

3. في مناقب ابن المغازلي: قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن علي بن مهدي املاء، حدثنا أحمد بن جعفر، حدثنا: أبو مسلم الكشي، حدثنا عبد الحميد بن بحر الكوفي، عن رجل سقط اسمه من كتابي، قال: حدثنا خالد بن عبد اللّه، عن بيان، عن الشعبي عن أبي جحيفة، عن علي عليه السّلام، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله. قال أبو مسلم: كتبت هذا الحديث أنا و أبو قلابة، فذكّرينه أنه قال: عن حمران.

4. في مستدرك الحاكم: أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه بن مسلم البصري، ثنا عبد الحميد بن بحر، حدثنا خالد بن عبد اللّه عن بيان، عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي عليه السّلام قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و آله.

5. في مستدرك الحاكم: حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل، و أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن عتاب و أبو بكر بن دارم الحافظ. (قالوا): حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه العبسي، ثنا العباس بن الوليد بن بكار الضبي، ثنا خالد الواسطي.

6. في ميزان الاعتدال و لسان الميزان، قالا: أنبأناه ابن أبي الخير عن الطرسوسي و مسعود الجمال، قالا: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، ثنا فاروق و الطبراني، قالا: ثنا أبو مسلم ... إلى آخر السند.

7. في العلل المتناهية لأبي الفرج بن الجوزى، قال: أنا علي بن عبيد اللّه، قال: أخبرنا علي بن أحمد، قال: أنبأنا ابن بطة، قال: نا أبو بكر أحمد بن سليمان، قال: نا إبراهيم بن عبد اللّه البصري، قال: عبد الحميد بن بحر، قال: حدثنا خالد، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ص:54

8. في العلل المتناهية لأبي الفرج بن الجوزى قال: أنا علي، قال: أنبأنا ابن بطة، قال:

حدثني أبو عيسى البسطامي، قال: نا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، قال نا عبد الحميد، قال: نا خالد الواسطي، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفه، عن علي قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

9. في المعجم الكبير: حدثنا أبو مسلم الكشي، عبد الحميد بن بحر الزهراني، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك سندا و متنا.

16 المتن:

عن أبي هريرة مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: «أيها الناس، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة».

المصادر:

1. ملحقات الإحقاق: ج 25، 228.

2. إتحاف السائل بما لفاطمة عليه السّلام من المناقب و الفضائل لمحمد بن عبد الرؤوف: ص 72، ح 32 بروايتين.

3. آل محمد عليه السّلام لحسام الدين: ص 36، كما في ملحقات الإحقاق.

4. مسند فاطمة عليه السّلام للسيوطي: ص 55 ح 93، بروايتين.

5. المشرع الروي في مناقب السادة الكرام أبي علوي: ج 1 ص 85.

6. الكامل في ضعفاء الرجال: ج 5 ص 5 بتفاوت يسير.

7. كنز العمال: ج 2 ص 226 ح 34210 و 34211.

8. دلائل النبوة لأبي نعيم: ص 351، بتفاوت يسير في اللفظ و المعني.

الأسانيد:

1. في الكامل في ضعفاء الرجال لعبد اللّه بن عدي: قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي سويد، ثنا العباس بن بكار، ثنا خالد بن عبد اللّه، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي عليه السّلام، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ص:55

17 المتن:

عن أبي هريرة: يبعث اللّه الأنبياء يوم القيامة علي الدواب و يبعث صالحا على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه، و تبعث فاطمة و الحسن على ناقتين من نوق الجنة و علي بن أبي طالب علي ناقتي و أنا على البراق.

و يبعث بلالا على ناقة فينادي بالأذان و شاهده حقا حقا حتى إذا بلغ أشهد أن محمدا رسول اللّه شهد بها جميع الخلائق من المؤمنين من الأولين و الآخرين، فقبلت فيمن قبلت منه. «1»

المصادر:

1. ملحقات الإحقاق: ج 25 ص 231.

2. مسند فاطمة الزهراء عليها السّلام للسيوطي: ص 52 ح 73.

3. البدور السافرة في أمور الآخرة للسيوطي: ص 113، بزيادة في صدر الحديث و في آخره.

4. فضائل الأعمال لحميد بن زنجويه كما في البدور السافرة.

5. تاريخ دمشق: ج 10 ص 458 ح 2652.

6. تنزيه الشريعة المرفوعة: ج 2 ص 380 ح 14.

7. إحقاق الحق: ج 9 ص 201، عن منتخب تاريخ دمشق و منتخب العمال شطرا من الحديث بتفاوت فيه.

8. منتخب تاريخ دمشق: ج 3 ص 308، على ما في الإحقاق.

9. منتخب كنز العمال: ج 5 ص 127، على ما في الإحقاق.

10. إحقاق الحق: ج 9 ص 245، عن تاريخ بغداد و كنز العمال و مفتاح النجا و أرجح المطالب.

11. تاريخ بغداد: ج 3 ص 140، على ما في الإحقاق.

12. كنز العمال: ج 12 ص 32 على ما في الإحقاق.

(1). في البدور السافرة زيادة في صدر الحديث، و في آخره: ورد من رد فإذا وافى بلال استقبل بحلة، فلبسها من يكسي من حلل الجنة بعد النبيين و الشهداء بلال و صالحي المؤمنين.

ص:56

13. مفتاح النجا: ص 17 على ما في الإحقاق.

14. أرجح المطالب: ص 310.

15. إحقاق الحق: ج 23 ص 361، عن جامع الأحاديث و مسند فاطمة عليه السّلام.

16. جامع الأحاديث: ج 8 ص 27، على ما في الإحقاق.

17. المعجم الكبير للطبراني على ما في مسند فاطمة عليه السّلام للسيوطي.

18. المستدرك للحاكم علي ما في مسند فاطمة عليه السّلام للسيوطي.

الأسانيد:

1. في تاريخ دمشق: أبو القاسم علي بن إبراهيم و أبو الحسن علي بن أحمد، قالا: حدثنا أبو منصور بن زريق، أخبرنا أبو محمد عبيد اللّه بن محمد بن عابد الخلال، حدثنا أبي محمد بن عابد، حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا عبد اللّه بن صالح، حدثنا يحيى بن أيوب، عن ابن جريح، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في منتخب تاريخ دمشق: و أخرج الحافظ و الخطيب عن أبي هريرة أنه قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

3. في تاريخ بغداد: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل البزاز، حدثنا أبو محمد عبيد اللّه بن محمد بن عائذ الخلال، حدثنا أبي محمد بن عائذ، حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا عبد اللّه بن صالح، حدثنا يحيى بن أيوب، عن ابن جريح، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة قال: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

4. في كنز العمال: روى الحديث عن طريق الطبراني في الكبير و أبي الشيخ، و الحاكم و الخطيب و ابن عساكر، عن أبي هريرة مثل ما في تاريخ بغداد.

5. في أرجح المطالب: روى الحديث عن طريق الطبراني و الحاكم و الخطيب و ابن عساكر، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد.

18 المتن:

عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة نودي بفاطمة ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فتكسى من حلل الجنة، و الحسن و الحسين على نجيبين، و عن يمين فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عشرة آلاف وصيفة و يهتف الهاتف: «هذه فاطمة بنت محمد، غضوا أبصاركم حتى تمرّ».

ص:57

المصادر:

مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام لمحمد بن سليمان الكوفي: ج 2 ص 207 ح 678.

الأسانيد:

1. في مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام: قال: حدثنا أبو أحمد قال:

حدثني محمد بن إسحاق الآدمي، قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمان قال: حدثنا موسى بن أمين الحراني و ابن سلمة الحراني عن خصيف عن مجاهد، عن ابن عباس.

19 المتن:

عن ابن عباس قال: خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم و هو آخذ بيد علي عليه السّلام و هو يقول:

يا معشر الأنصار، أنا محمد رسول اللّه. ألا إني خلقت من طينة مرحومة في أربعة من أهل بيتي: أنا و علي و حمزة و جعفر. فقال قائل: هؤلاء معك ركبان يوم القيامة؟

فقال: كذلك، إنه لن يركب يومئذ إلا أربعة: أنا و علي و فاطمة و صالح، فأما أنا فعلى البراق، و أما فاطمة ابنتي فعلى العضباء، و أما صالح فعلى ناقة اللّه التي عقرت، و أما علي فعلى ناقة من نوق الجنة، زمامها من ياقوت عليه حلتان خضراوان.

فيقف بين الجنة و النار و قد ألجم الناس العرق يومئذ، فتهب ريح من قبل العرش فتنشف عنهم عرقهم، فيقول الأنبياء و الملائكة و الصديقون: ما هذا إلا ملك مقرب أو نبي مرسل. فينادي مناد: «ما هذا ملك مقرب و لا نبي مرسل، و لكنه علي بن أبي طالب أخو رسول اللّه صلوات اللّه عليهما في الدنيا و الآخرة».

المصادر:

1. النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين: ص 93.

2. الخصال للصدوق: ج 1 باب 4 ح 20.

3. أمالي الصدوق: المجلس 37 ح 7.

ص:58

4. بحار الأنوار: ج 7 ص 231 ح 2 عن خصال الصدوق و أماليه.

5. بحار الأنوار: ج 11 ص 380 ح 6 عن الخصال.

6. تفسير الصافي: ج 2 ص 118، عن الخصال شطرا من الحديث.

7. نور الثقلين: ج 2 ص 48 ح 186 عن الخصال شطرا من الحديث.

8. بحار الأنوار: ج 43 ص 19 ح 1، شطرا من الحديث.

الأسانيد:

1. في الخصال و أمالي الصدوق: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الاصم، عن عبد اللّه البطل، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال.

20 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا سلمان، أتدري من الداخل علينا؟ قال: نعم يا رسول اللّه، و لكن زدني علما إلى علمي، قال: يا سلمان، هذا علي أخي، لحمه من لحمي، و دمه من دمي، منزلته مني بمنزله هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي. يا سلمان، هذا وصيي و وارثي.

و الذي بعثني بالنبوة لآخذنّ يوم القيامة بحجزة جبرئيل و علي آخذ بحجزتي و فاطمة آخذة بحجزته، و الحسن آخذ بحجزة فاطمة و الحسين آخذ بحجزة الحسن، و شيعتهم آخذون بحجزتهم.

فأين ترى اللّه ذاهبا برسول اللّه؟ و أين ترى رسول اللّه ذاهبا بأخيه؟ و أين ترى أخا رسول اللّه ذاهبا بزوجته؟ و أين ترى فاطمة ذاهبة بولدها ولدي رسول اللّه ذاهبين بشيعتهم؟ إلى الجنة و رب الكعبة، يا سلمان! إلى الجنة و رب الكعبة، يا سلمان! إلى الجنة و رب الكعبة، يا سلمان! إلى الجنة يا سلمان! عهد به جبرئيل من عند رب العالمين.

ص:59

المصادر:

1. عبقات الأنوار في إثبات إمامة الأئمة الأطهار عليهم السّلام: الدليل 31 ص 933 عن كتاب زين الفتي في تفسير سورة هل أتى.

2. زين الفتى في تفسير سورة هل أتي كما في عبقات الأنوار.

الأسانيد:

1. في عبقات الأنوار عن زين الفتى في تفسير سورة هل أتى: حدثني الحسين بن علي المدني، عن يونس بن بكير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام.

21 المتن:

عن أبي ذر قال: رأيت سلمان و بلال يقبلان إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله إذا انكبّ سلمان على قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقبّلها. فزجره النبي صلّى اللّه عليه و آله عن ذلك، ثم قال له: يا سلمان، لا تصنع بي ما تصنع الأعاجم بملوكها. أنا عبد من عبيد اللّه، آكل مما يأكل العبيد، و أقعد كما يقعد العبيد.

فقال له سلمان: يا مولاي، سألتك باللّه إلا أخبرتني بفضائل فاطمة عليه السّلام يوم القيامة؟

قال: فأقبل النبي صلّى اللّه عليه و آله ضاحكا مستبشرا.

ثم قال: و الذي نفسي بيده إنها الجارية التي تجوز في عرصة القيامة علي ناقة رأسها من خشية اللّه، و عيناها من نور اللّه، و خطامها من جلال اللّه، و عنقها من بهاء اللّه، و سنامها من رضوان اللّه، و ذنبها من قدس اللّه، و قوائمها من مجد اللّه. إن مشت سبحت، و إن رغت قدّست. عليها هودج من نور، فيه جارية إنسية حورية عزيزة، جمعت فخلقت، صنعت و مثلت من ثلاثة أصناف: فأولها من مسك أذفر، و أوسطها من العنبر الأشهب، و آخرها من الزعفران الأحمر، عجنت بماء الحيوان، لو تفلت تفلة في سبعة أبحر مالحة لعذبت، و لو أخرجت ظفر خنصرها إلى دار الدنيا لغشي الشمس و القمر، جبرئيل عن يمينها، و ميكائيل عن شمالها، و علي أمامها، و الحسن و الحسين وراءها، و اللّه يكلأها و يحفظها.

ص:60

فيجوزون في عرصة القيامة؛ فإذا النداء من قبل اللّه جل جلاله: «معاشر الخلائق، غضوا أبصاركم، و نكّسوا رؤوسكم، هذه فاطمة بنت محمد صلّى اللّه عليه و آله نبيكم، زوجة علي إمامكم، أم الحسن و الحسين». فيجوز الصراط و عليها ريطتان بيضاوان.

فإذا دخلت الجنة و نظرت إلى ما أعد اللّه لها من الكرامة قرأت: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ،* الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ، إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ، الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ». «1»

قال: فيوحي اللّه عز و جل إليها: يا فاطمة، سليني أعطك، و تمني عليّ أرضك. فتقول:

«إلهي، أنت المنى و فوق المنى، أسألك أن لا تعذّب محبيّ و محبي عترتي بالنار».

فيوحي اللّه إليها: يا فاطمة، و عزتي و جلالي و ارتفاع مكاني، لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السموات و الأرض بألفي عام، أن لا أعذّب محبيك و محبي عترتك بالنار.

المصادر:

1. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: ج 2 ص 484 ح 12.

2. تفسير البرهان: ج 3 ص 365 ح 1 عن الصدوق.

3. بحار الأنوار: ج 27 ص 139 ح 144 من كنز الفوائد.

4. كنز جامع الفوائد: ص 253، عن الصدوق كما في بحار الأنوار.

5. مستدرك سفينة البحار: ج 8 ص 241 عن كنز الفوائد.

الأسانيد:

1. في تأويل الآيات الظاهرة نقلا عن الصدوق: قال: حدثنا عبد اللّه بن محمد بن الوهاب، عن أبي الحسن أحمد بن محمد الشعراني، عن أبي محمد عبد الباقي، عن عمر بن سنان المنيحي، عن حاجب بن سليمان، عن وكيع بن الجراح، عن سليمان الأعمش، عن ابن ظبيان، عن أبي ذر.

(1). سورة فاطر: الآية 34.

ص:61

22 المتن:

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و قد سئل عن قول اللّه عز و جل «وَ بَيْنَهُما حِجابٌ» «1»

فقال: سور بين الجنة و النار قائم عليه محمد صلّى اللّه عليه و آله و علي و الحسن و الحسين و فاطمة و خديجة عليهم السّلام فينادون: أين محبونا؟ و أين شيعتنا؟

فيقبلون إليهم، فيعرفونهم بأسمائهم و أسماء آبائهم. و ذلك قوله «يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ» «2»

، فيأخذون بأيديهم، فيجوزون بهم على الصراط و يدخلونهم الجنة.

المصادر:

1. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة عليه السّلام: ج 1 ص 176 ح 12.

2. بحار الأنوار: ج 24 ص 255 ج 19، عن كنز الفوائد.

3. كنز الفوائد: ص 89، كما في بحار الأنوار.

4. مختصر بصائر الدرجات: ص 53.

5. تفسير البرهان: ج 2 ص 18 ح 10، عن بصائر الدرجات.

الأسانيد:

1. في بصائر الدرجات: علي بن محمد بن علي بن سعد الأشعري، عن حمدان بن يحيى، عن بشر بن حبيب، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

23 المتن:

عن ابن عباس في قوله تعالى: «وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ» «3»

، قال:

النبي صلّى اللّه عليه و آله و علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين على سور بين الجنة و النار، يعرفون المحبين لهم ببياض الوجوه و المبغضين لهم بسواد الوجوه.

(1). سورة الأعراف: الآية 46.

(2). سورة الأعراف: الآية 46.

(3). سورة الأعراف: الآية 46.

ص:62

المصادر:

1. تفسير فرات: ص 47.

2. بحار الأنوار: ج 24 ص 255 ح 18.

الأسانيد:

1. في تفسير فرات: محمد بن الفضل بن جعفر بن الفضل العباسي معنعنا عن ابن عباس.

24 المتن:

عن أبان بن تغلب قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام في آخر يوم من شهر رمضان بعد العصر، فقال لي: يا أبان، إن جبرئيل نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في آخر يوم من شهر رمضان بعد العصر، فلما صعد إلى السماء دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فاطمة عليها السّلام و كانت إذا سمعته أجابته.

فأجابته في عباءة محتجزة بنصفها و النصف الآخر على رأسها! فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«ادع زوجك عليا»، فدعته فاطمة عليها السّلام.

فأجلسه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن يمينه، ثم أخذ كفّه فوضعها في حجره، ثم قال لهما: ألا أخبركما بما أخبرني به جبرئيل؟ قالا: بلى يا رسول اللّه. قال: أخبرني أني عن يمين العرش يوم القيامة، و إن اللّه كساني ثوبين أحدهما أخضر و الآخر وردي، و أنك يا علي عن يمين العرش و أن اللّه كساك ثوبين أحدهما أخضر و الآخر وردي، و أنك يا فاطمة عن يمين العرش و أن اللّه كساك ثوبين أحدهما أخضر، و الآخر وردي.

قال: فقلت: جعلت فداك، فإن الناس يكرهون الوردي! قال: يا أبان، إن اللّه لما رفع المسيح عليه السّلام إلى السماء رفعه إلى جنة فيها سبعون غرفة، و إنه كساه ثوبين، أحدهما أخضر و الآخر وردي.

ص:63

قال: قلت: جعلت فداك، أخبرني بنظيره من القرآن؟ قال: يا أبان، إن اللّه يقول: «فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ» «1»

.

المصادر:

1. مكارم الأخلاق للطبرسي: ص 106. في آداب اللباس، الفصل الثالث.

2. وسائل الشيعة: ج 3 ص 360 ح 16 أبواب أحكام الملابس، عن مكارم الأخلاق شطرا من الحديث بتفاوت يسير في الألفاظ.

25 المتن:

في حديث خلق فاطمة عليه السّلام قبل آدم إلى أن قال: قال آدم لجبرئيل: فكيف ترد يوم القيامة هذه الجارية؟ قال: إن اللّه يقول:، ترد على ناقة ليست من نوق دار الدنيا، رأسها من بهاء اللّه، و مؤخرها من عظمة اللّه، و خطامها من رحمة اللّه، و قوائمها من خشية اللّه، و لحمها و جلدها معجون بماء الحيوان؛ قال لها: «كوني» فكانت، يقود زمام الناقة سبعون ألف صف من الملائكة كلهم ينادون: «غضوا أبصاركم يا أهل الموقف حتى تجوز الصديقة سيدة النساء فاطمة الزهراء».

المصادر:

1. حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السّلام: ج 2 ص 10 ح 2، عن الدر النظيم.

2. الدر النظيم: ص 149، على ما في حلية الأبرار.

(1). سورة الرحمن: الآية 37.

ص:64

26 المتن:

عن الباقر عليه السّلام قال: لفاطمة عليه السّلام وقفة على باب جهنم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر، فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ بين عينيه «محبا»، فتقول: «إلهي و سيدي، سميتني فاطمة و فطمت بي من تولاني و تولى ذريتي من النار، و وعدك الحق و أنت لا تخلف الميعاد».

فيقول اللّه: صدقت يا فاطمة، إني سميتك فاطمة و فطمت بك من أحبك و تولاك و أحب ذريتك من النار و وعدي الحق و أنا لا أخلف الميعاد. و إنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفّعك، و ليتبيّن لملائكتي و أنبيائي و رسلي و أهل الموقف موقفك مني و مكانتك عندي. فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده و أدخليه الجنة.

المصادر:

1. علل الشرائع: باب 142 ص 179 ح 6.

2. الجواهر السنية في الأحاديث القدسية: ص 247 عن علل الشرائع.

3. الأحاديث القدسية المسندة (مخطوطة): ص 100.

4. كشف الغمة للإربلي: ج 1 ص 463.

5. بحار الأنوار: ج 43 ص 14 ح 11 عن علل الشرائع.

6. بحار الأنوار: ج 8 ص 51 ح 58 عن علل الشرائع.

7. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 242 عن علل الشرائع.

8. مجمع النورين: ص 163 عن علل الشرائع.

9. الكشكول للبحراني: ج 3 ص 144 عن كشف الغمة.

الأسانيد:

1. في علل الشرائع: حدثنا محمد بن موسى بن متوكل رحمه اللّه، قال: حدثنا سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن عيسى عن محمد بن سنان، عن عبد اللّه بن مسكان عن محمد بن مسلم الثقفي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول.

ص:65

27 المتن:

قال الصادق عليه السّلام- في حديث الخراساني-: ... إذا كان يوم القيامة كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله متعلقا بنور اللّه و آخذا بحجزته، و كذلك أمير المؤمنين عليه السّلام و كذلك فاطمة عليها السّلام و الحسن و الحسين و الأئمة عليه السّلام و كذلك شيعتنا معنا، يدخلون مداخلنا و يردون مواردنا و يسكنون مساكننا ...

المصادر:

الهداية الكبرى للخضيني (مخطوط): الباب 8، باب الإمام الصادق عليه السّلام.

28 المتن:

قال جابر لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك يابن رسول اللّه، حدّثني بحديث في فضل جدتك فاطمة عليه السّلام إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك. قال: أبو جعفر عليه السّلام: حدثني أبي عن جدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: إذا كان يوم القيامة نصب للأنبياء و الرسل منابر من نور، فيكون منبري أعلى منابرهم يوم القيامة. ثم يقول: يا محمد، اخطب. فأخطب خطبة لم يسمع أحد من الأنبياء و الرسل بمثلها.

ثم ينصب للأوصياء منابر من نور و ينصب لوصيي علي بن أبي طالب عليه السّلام في أوساطهم منبر من نور فيكون منبر علي عليه السّلام أعلى منابرهم يوم القيامة. ثم يقول له: يا علي اخطب. فيخطب خطبة لم يسمع أحد من أولاد الأنبياء و المرسلين بمثلها.

ثم ينادي مناد و هو جبرئيل عليه السّلام: أين فاطمة بنت محمد؟ أين خديجة بنت خويلد؟

أين مريم بنت عمران؟ أين آسية بنت مزاحم؟ أين أم كلثوم أم يحيى بن زكريا؟ فيقمن.

فيقول اللّه تبارك و تعالى: يا أهل الجمع، لمن الكرم اليوم؟ فيقول محمد و علي و الحسن

ص:66

و الحسين و فاطمة عليهم السّلام: للّه الواحد القهار. «1»

فيقول اللّه جل جلاله: يا أهل الجمع، إني قد جعلت الكرم لمحمد و علي و الحسن و الحسين و فاطمة. يا أهل الجمع، طأطأوا الرؤس و غضوا الأبصار، إن هذه فاطمة تسير إلى الجنة.

فيأتيها جبرئيل بناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين، خطامها من اللؤلؤ المخفق الرطب، عليها رحل من المرجان. فتناخ بين يديها فتركبها، فيبعث إليها مائة ألف ملك، فيصيرون عن يمينها و يبعث إليها مائة ألف ملك فيصيرون عن يسارها، و يبعث إليها مائة ألف ملك يحملونها بأجنحتهم حتى يسيروها عند باب الجنة.

فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت، فيقول اللّه: يا بنت حبيبي، ما التفاتك، و قد أمرت بك إلى جنتي؟! فتقول: يا رب، أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم. فيقول اللّه تبارك و تعالى: يا بنت حبيبي، ارجعي و انظري من كان في قلبه حب لك أو لأحد من ذريتك؛ خذي بيده فأدخليه الجنة.

قال أبو جعفر عليه السّلام: و اللّه يا جابر، إنها لتلتقط شيعتها و محبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الردي. فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي اللّه في قلوبهم أن يلتفتوا. فإذا التفتوا يقول اللّه: يا أحبائي، ما التفاتكم و قد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟!

فيقولون: يا رب، أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم. فيقول اللّه: يا أحبائي، ارجعوا و انظروا من أحبكم لحب فاطمة، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة، انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة، انظروا من ردّ عنكم غيبة في حب فاطمة، انظروا من كساكم لحب فاطمة؛ خذوا بيده و أدخلوه الجنة.

(1). في شرح الأخبار: ثم ينادي مناد: لمن الكرم اليوم؟ فيقال: للّه الواحد القهار، و لمحمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين.

ص:67

قال أبو جعفر عليه السّلام: و اللّه لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق. فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال اللّه: «فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ» «1»

. فيقولون: «فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ». «2»

قال أبو جعفر عليه السّلام: هيهات هيهات! منعوا ما طلبوا، و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و إنهم لكاذبون. «3»

المصادر:

1. تفسير فرات: ص 113.

2. شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار: ج 3 ص 62 ح 985.

3. بحار الأنوار: ج 8 ص 51 ح 59، عن تفسير فرات.

4. بحار الأنوار: ج 14 ص 168 ح 9، عن تفسير فرات شطرا من الحديث.

5. بحار الأنوار: ج 43 ص 64 ح 57، عن تفسير فرات.

6. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 259، عن تفسير فرات.

7. رياحين الشريعة: ج 1 ص 232، عن تفسير فرات.

8. مجمع النورين للمرندي: ص 164، عن تفسير فرات.

الأسانيد:

1. في شرح الأخبار: علي بن جرير، بأسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، مع زيادة في آخره.

2. في تفسير فرات: قال: حدثني سهل بن أحمد الدينوري، معنعنا عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام، قال: قال جابر لأبي جعفر عليه السّلام.

(1). سورة الشعراء: الآية 100- 101.

(2). سورة الشعراء: الآية 102.

(3). سورة الأنعام: الآية 28.

ص:68

29 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ... أحب أهلي إليّ فاطمة. إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب: «يا أهل الجمع، غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمرّ».

و إن فاطمة أحصنت فرجها فحرّمها اللّه على النار و ذريّتها. فاطمة بضعة مني، يغضبني ما يغضبها، و يبسطني ما يبسطها، و إن الأنساب تنقطع يوم القيامة إلا نسبي و حسبي و صهري ...

المصادر:

1. فاطمة الزهراء عليه السّلام أم الأئمة و سيدة النساء: ص 163 الفصل 5، عن العرائس الواضحة و جمع المسائل و إتحاف السادة المتقين.

2. العرائس الواضحة للشيخ عبد الهادي: ص 195، على ما في فاطمة الزهراء عليه السّلام أم الأئمة و سيدة النساء.

3. جمع المسائل لملا علي القاري: ج 1 ص 82.

4. إتحاف السادة المتقين للزبيدي: ج 7 ص 281.

30 المتن:

دخل النبي صلّى اللّه عليه و آله على فاطمة الزهراء عليها السّلام فوجدها تبكي، فقال: يا قرة عيني، ما الذي أبكاك؟ قالت: ذكرت قول اللّه تعالى «وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً» «1»

. فقعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و قال: يا قرة عيني، لقد ذكرت يوما عظيما.

ثم قال لها: يا فاطمة، تحشر أمتي عراة حفاة عطاشا، أوزارهم على ظهورهم، و دموعهم تجري على خدودهم! فقالت فاطمة عليها السّلام: يا أبتاه، أما تستحي النساء من

(1). سورة الكهف: الآية 47.

ص:69

الرجال؟! فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله: يا فاطمة، إن ذلك اليوم كل نفس مشغولة بنفسها. أما سمعت قول اللّه تعالى: «لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ» «1».

فقالت فاطمة عليها السّلام: يا أبت، أين ألقاك يوم القيامة؟ فقال: تجديني يوم القيامة على الحوض، أنا و أبو الحسن علي، أسقي أمتي من العطش. قالت: فإن لم أجدكم على الحوض؟! قال: تجديني على الصراط، و الأنبياء حولي و أنا أقول: ربّ سلّم أمتي، ربّ سلّم أمتي، و الملائكة يقولون: آمين، آمين.

المصادر:

1. ملحقات الإحقاق: ج 25 ص 527، عن كتاب البعث و النشور.

2. البعث و النشور للمحاسبي، علي ما في الإحقاق.

الأسانيد:

في البعث و النشور: عن ثابت البناني، عن عفان عن النهري قال.

31 المتن:

روي أنه ينادي مناد يوم القيامة: «من أحب فاطمة و ذريتها فليأخذ شعرا من مقنعة فاطمة»؛ و يمرّ على الصراط و يدخل الجنة بلا حساب.

المصادر:

مجمع النورين و ملتقى البحرين للمرندي: ص 159.

(1). سورة عبس: الآية 5.

ص:70

32 المتن:

عن علي بن الحسين عليه السّلام قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: «لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ» «1»

. فإذا قالها لم يبق أحد إلا رفع رأسه! فإذا قال: «الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا وَ كانُوا مُسْلِمِينَ» «2» لم يبق أحد إلا طأطأ رأسه إلا المسلمين المحبين.

ثم ينادي: هذه فاطمة بنت محمد، تمرّ بكم هي و من معها إلى الجنة. ثم يرسل اللّه لها ملكا فيقول: يا فاطمة، سليني حاجتك. فتقول: يا رب، حاجتي أن تغفر لي و لمن نصر ولدي.

المصادر:

1. تفسير فرات الكوفي: من سورة الزخرف، ص 153.

2. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1179 ح 4، عن تفسير فرات.

الأسانيد:

في تفسير فرات: قال حدثني محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان، قال: حدثنا عبد الرحمن يعني ابن سراج، قال: حدثنا أبو جعفر عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليه السّلام.

33 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين، خطمها من لؤلؤ رطب، قوائمها من الزمرد الأخضر، ذنبها من المسك الأذفر، عيناها ياقوتتان حمراوان، عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها، و باطنه

(1). سورة الزخرف: الآية 68.

(2). سورة الزخرف: الآية 69.

ص:71

من ظاهرها، داخلها عفو اللّه و خارجها رحمة اللّه، علي رأسها تاج من نور، للتاج سبعون ركنا، كل ركن مرصع بالدر و الياقوت، يضيئ كما يضيئ الكوكب الدري في أفق السماء و عن يمينها سبعون ألف ملك، و عن شمالها سبعون ألف ملك و جبرئيل آخذ بخطام الناقة، ينادي بأعلى صوته: «غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد».

فلا يبقى يومئذ نبي و لا رسول و لا صديق و لا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة. فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله، فتزج بنفسها عن ناقتها، و تقول:

إلهي و سيدي، احكم بيني و بين من ظلمني، اللهم احكم بيني و بين من قتل ولدي. فإذا النداء من قبل اللّه جل جلاله: «يا حبيبتي و بنت حبيبي، سليني تعطى، و اشفعي تشفّعي.

فو عزتي و جلالي لا جازني ظلم ظالم».

فتقول: إلهي و سيدي، ذريتي و شيعتي و شيعة ذريتي و محبيّ و محبي ذريتي. فإذا النداء من قبل اللّه جل جلاله: «أين ذرية فاطمة و شيعتها و محبوها و محبو ذريتها»؟ فيقبلون و قد أحاط بهم ملائكة الرحمة، فتقدمهم فاطمة عليه السّلام حتى تدخلهم الجنة.

المصادر:

1. أمالي الصدوق: المجلس 5 ح 4.

2. رياحين الشريعة: ج 1 ص 228، عن أمالي الصدوق.

3. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1180 ح 5، عن أمالي الصدوق.

4. غاية المرام: ص 594 ح 45 على ما في عوالم العلوم.

5. بحار الأنوار: ج 43 ص 219 ح 1 عن أمالي الصدوق.

6. روضة الواعظين: ص 148 في ذكر مناقب فاطمة عليه السّلام.

7. الفضائل لابن شاذان: ص 11 بتفاوت يسير.

8. مناقب ابن شهر آشوب: ج 3 ص 326 شطرا من الحديث.

9. بشارة المصطفي صلّى اللّه عليه و آله: ص 19.

10. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 343 الفصل 8 عن أمالي الصدوق.

11. رياحين الشريعة: ج 1 ص 238، عن أمالي الصدوق.

12. مجمع النورين: ص 171، عن أمالي الصدوق.

13. الفضائل لابن شاذان: ص 11 بزيادة فيه.

ص:72

الأسانيد:

1. في أمالي الصدوق: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو جعفر بن جرير الطبري، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الواحد الخزاز، قال: حدثني إسماعيل بن علي السندي عن منيع بن الحجاج، عن عيسى بن موسى، عن جعفر الأحمر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام، قال: سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري يقول: قال رسول اللّه.

34 المتن:

عن ابن عباس: «يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ ...» «1» لا يعذب اللّه محمدا، «وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ» 2 لا يعذب علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين و حمزة و جعفر، «نُورُهُمْ يَسْعى ...» 3 يضيء على الصراط لعلي و فاطمة مثل الدنيا سبعين مرة، فيسعى نورهم بين أيديهم و يسعى عن أيمانهم و هم يتبعونها.

فيمضي أهل بيت محمد و آله زمرة على الصراط مثل البرق الخاطف. ثم قوم مثل الريح، ثم قوم مثل عدو الفرس، ثم يمضي قوم مثل المشي، ثم قوم مثل الحبو، ثم قوم مثل الزحف. و يجعله اللّه على المؤمنين عريضا و على المذنبين دقيقا.

قال اللّه تعالى: «يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا» 4 حتى نجتاز به على الصراط. قال: فيجوز أمير المؤمنين عليه السّلام في هودج من زمرد أخضر، و معه فاطمة على نجيب من الياقوت الأحمر، حولها سبعون ألف حوراء كالبرق اللامع.

المصادر:

1. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 155، عن تفسير مقاتل.

2. تفسير مقاتل، على ما في مناقب ابن شهرآشوب.

3. بحار الأنوار: ج 39 ص 201 ح 23، عن مناقب ابن شهرآشوب.

1 و 2 و 3. سورة التحريم: الآية 8.

4. سورة التحريم: الآية 8.

ص:73

الأسانيد:

1. في مناقب ابن شهر آشوب عن تفسير مقاتل، عن عطاء، عن ابن عباس.

35 المتن:

عن ابن عباس، و روى الرضا عليه السّلام عن آبائه؛- و اللفظ له- كلهم عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: ليس في القيامة راكب غيرنا و نحن أربعة، أنا على دابة اللّه البراق، و أخي صالح على ناقة اللّه التي عقرت و عمي حمزة «1» على ناقتي العضباء، و أخي علي بن أبي طالب عليه السّلام على ناقة من نوق الجنة، بيده لواء الحمد، واقف بين يدي العرش، ينادي: «لا إله إلا اللّه، محمد رسول اللّه».

قال: فيقول الآدميون: ما هذا إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش رب العالمين. قال: فيجيبهم ملك من تحت بطنان العرش: «ما هذا ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا حامل عرش؛ هذا الصديق الأكبر، هذا علي بن أبي طالب».

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 39 ص 223 ح 1، عن مناقب ابن شهر آشوب.

2. مناقب آل أبي طالب: ج 3 ص 231 عن تاريخ الخطيب و أمالي الطوسي كما في البحار.

3. تاريخ الخطيب علي ما في المناقب.

4. أمالي الطوسي علي ما في المناقب.

5. مسند الرضا عليه السّلام: ص 170 ح 98 عن أمالي الطوسي.

الأسانيد:

1. في المناقب: روى الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.

2. في تاريخ الخطيب: بالأسناد عن أبي لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن ابن عباس.

3. في أمالي الطوسي: بأسناده إلى هارون الرشيد، عن المهدي، عن المنصور، عن محمد بن علي بن عبد اللّه بن عباس.

(1). في تاريخ الخطيب و أمالي الطوسي: «فاطمة عليها السّلام» مكان عمي حمزة.

ص:74

36 المتن:

قال الشيخ فخر الدين الطريحي: روي أن بعض الصالحين من المؤمنين رأى في منامه فاطمة الزهراء عليه السّلام في أرض كربلا بعد قتل الحسين عليه السّلام مع جملة من نساء أهل الجنة و هم يندبون الحسين عليه السّلام و فاطمة تقول: «يا أبي يا رسول اللّه، أما تنظر إلى أمتك ...»؟!

إلى أن قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: بعدا لأولاد الأدعياء، كيف أنظر إليهم يوم القيامة و سيوفهم تقطر من دماء أهل بيتي؟! أم كيف ترونهم إذا نودي بهم في يوم القيامة: «يا أهل هذا الموقف، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت المختار»، فتأتي و ثيابها بدم الحسين مصبوغة، و معها قميص آخر ملطخ بالسم، فتنادي: يا أمة محمد، أين مسمومي و أين مذبوحي؟ و ما فعلتم بشبابي و شيوخي؟ و ما فعلتم ببناتي و أطفالي؟ و ما فعلتم بأهل بيتي و عيالي؟! تصرخ صرخة عالية و تقول: يا عدل يا حكيم، احكم بيني و بين قاتل ولدي.

فيقال لها: يا فاطمة الزهراء، ادخلي الجنة. فتقول: لا أدخل الجنة حتى أعلم ما صنع بولدي الحسين من بعدي. فيقال لها: انظري أهل القيامة. فتنظر يمينا و شمالا، فترى الحسين عليه السّلام و هو واقف بلا رأس! فتصرخ صرخة عالية و تصرخ الملائكة معها، و تقول:

وا ولداه! و اثمرة فؤاداه! وا حرّ قلباه على تلك الأجسام العارية و الجسوم المرملة! و الهفاه على تلك الأعضاء المتقطعة تهبّ عليها الصبا و الدبور، و تفنهم العقبان و النسور! قال: فلا يبقى في ذلك الموقف أحد إلا و بكى لبكائها. فعند ذلك يمثل اللّه الحسين في أحسن صورة فيخاصم ظالميه. ثم يأمره اللّه تعالى بقتل أعدائه جميعا و كذلك علي و الحسن و كذلك ذرية الحسين.

ثم يأمر اللّه تعالى نارا اسمها «هبهب» قد أوقدوا عليها ألف عام حتى اسودّت و أظلمت، فتلتقطهم عن آخرهم. ألا لعنة اللّه على القوم الظالمين.

ص:75

المصادر:

1. المنتخب للطريحي: ج 1 ص 187 المجلس 9.

2. معالي السبطين: ج 1 ص 144.

37 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة ينصب لفاطمة عليه السّلام قبة من نور، و أقبل الحسين عليه السّلام و رأسه على يده. فإذا رأته شهقت شهقة لا يبقى في الجمع ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا عبد مؤمن إلا بكى لها.

فيمثل اللّه عز و جل رجلا لها في أحسن صورة، و هو يخاصم قتلته بلا رأس، فيجمع اللّه قتلته و المجهزين عليه و من شرك في قتله، فيقتلهم حتى يأتي على آخرهم.

ثم ينشرون فيقتلهم أمير المؤمنين عليه السّلام، ثم ينشرون فيقتلهم الحسن عليه السّلام، ثم ينشرون فيقتلهم الحسين عليه السّلام، ثم ينشرون فلا يبقى من ذريتنا أحد إلا قتلهم قتلة. فعند ذلك يكشف الغيظ و ينسي الحزن.

ثم قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: رحم اللّه شيعتنا. شيعتنا و اللّه المؤمنون، فقد و اللّه شركونا المصيبة بطول الحزن و الحسرة.

المصادر:

1. ثواب الأعمال و عقاب الأعمال: ص 257.

2. رياحين الشريعة: ج 1 ص 230، عن ثواب الأعمال.

3. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1182 ح 7، عن ثواب الأعمال.

4. بحار الأنوار: ج 43 ص 231 ح 7، عن ثواب الأعمال.

5. الايقاظ من الهجعة: ص 250 ح 29، بتفاوت في الألفاظ و المعاني.

6. اللهوف على قتلى الطفوف على ما في الايقاظ.

7. منهاج البراعة للخوئي: ج 13 ص 34، عن عقاب الأعمال.

8. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 345.

ص:76

الأسانيد:

1. في ثواب الأعمال: حدثني محمد بن علي ما جيلويه، قال: حدثني محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

38 المتن:

روي أن النبي صلّى اللّه عليه و آله لما قال لابنته فاطمة عليه السّلام: «إن الناس يحشرون عراة»، قالت:

يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أنا أحشر عريانة؟ فقال: نعم. فقالت: و اسوأتاه! حياء من اللّه سبحانه.

فأتى جبرئيل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال: قل لفاطمة: إنها استحيت من اللّه تعالى، فضمن لها أن يبعثها في حلتين يغشي نورهما المحشر.

المصادر:

1. الأنوار النعمانية: ج 4 ص 219 ب 3.

39 المتن:

عن ابن عباس قال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان جالسا ذات يوم و عنده علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام، فقال: أللهم إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي و أكرم الناس عليّ، فأحبّ من أحبهم و أبغض من أبغضهم، و وال من والاهم و عاد من عاداهم، واعن من أعانهم، و اجعلهم مطهرين من كل رجس معصومين من كل ذنب، و أيّدهم بروح القدس منك.

ص:77

ثم قال: يا علي، أنت إمام أمتي و خليفتي عليها بعدي، و أنت قائد المؤمنين إلى الجنة.

و كأني أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور عن يمينها سبعون ألف ملك و عن يسارها سبعون ألف ملك و بين يديها سبعون ألف ملك و خلفها سبعون ألف ملك، تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة.

فأيّما امرأة صلت في اليوم و الليلة خمس صلوات و صامت شهر رمضان و حجّت بيت اللّه الحرام و زكّت مالها و أطاعت زوجها و والت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة و إنها لسيدة نساء العالمين.

فقيل: يا رسول اللّه، أهي سيدة نساء عالمها؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله: ذاك مريم بنت عمران؛ فأما ابنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين، و إنها لتقوم في محرابها، فيسلّم عليها سبعون ألف ملك من الملائكة المقربين و ينادونها بما نادت به الملائكة مريم، فيقولون: «يا فاطمة، إن اللّه اصطفاك و طهّرك و اصطفاك على نساء العالمين».

ثم التفت إلى علي عليه السّلام فقال: يا علي، إن فاطمة بضعة مني و هي نور عيني و ثمرة فؤادي، يسوؤني ما ساءها و يسرّني ما سرّها، و إنها أول من يلحقني من أهل بيتي، فأحسن إليها بعدي.

و أما الحسن و الحسين، فهما ابناي و ريحانتاي، و هما سيدا شباب أهل الجنة فليكرما عليك كسمعك و بصرك. ثم رفع يده إلى السماء فقال: أللهم إني أشهدك أني محب لمن أحبهم، و مبغض لمن أبغضهم، و سلم لمن سالمهم، و حرب لمن حاربهم، و عدو لمن عاداهم، و ولي لمن والاهم.

المصادر:

1. أمالي الصدوق: المجلس 73 ح 18.

2. بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله لشيعة المرتضي عليه السّلام: ص 177.

3. بحار الأنوار: ج 37 ص 84 ح 52، عن بشارة المصطفي صلّى اللّه عليه و آله.

4. بحار الأنوار: ج 43 ص 24 ح 20، عن أمالي الصدوق.

5. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 247.

ص:78

6. مستدرك سفينة البحار: ج 8 ص 249، عن أمالي الصدوق شطرا من الحديث.

7. إشراق الإصباح في مناقب الخمسة الأشباح (مخطوط): ص 132.

8. منهاج البراعة: ج 11 ص 6.

الأسانيد:

1. في أمالي الصدوق: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا جعفر بن سلمة الأهوازي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إبراهيم بن موسى بن اخت الواقدي، قال: حدثنا أبو قتادة الحراني، عن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس قال.

2. في بشارة المصطفي صلّى اللّه عليه و آله بأسناده قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر بن الهمداني. الي آخر الحديث.

40 المتن:

قال الصفوري: خرج علي بن أبي طالب عليه السّلام يبيع إزار فاطمة عليها السّلام ليأكلوا بثمنه، فباعه بستة دراهم فرآه سائل فأعطاه إياها، فجاءه جبرئيل في صورة أعرابي و معه ناقة، فقال:

يا أبا الحسن، اشتر هذه الناقة. فقال: ما معي ثمنها. قال: إلى أجل! فاشتراها منه بمائة.

ثم تعرض له ميكائيل في طريقه فقال: أتبيع هذه الناقة؟ قال: نعم، و اشتريتها بمائة.

قال: و لك من الربح ستون؛ فباعها له. فتعرّض له جبرئيل فقال: بعت الناقة. قال: نعم.

قال: ادفع لي ديني! فدفع له دينه مائة، فرجع بستين.

فقالت له فاطمة عليها السّلام: من أين لك هذا، قال: تاجرت مع اللّه تعالى بستة دراهم فأعطاني ستين، ثم جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله فأخبره بذلك. فقال: البائع جبرئيل، و المشتري ميكائيل، و الناقة لفاطمة عليها السّلام تركبها يوم القيامة.

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 6 ص 107، الباب 54 عن نزهة المجالس و إنسان العيون.

2. نزهة المجالس للصفوري: ج 1 ص 233، على ما في الإحقاق.

ص:79

3. إنسان العيون لبرهان الدين الحلبي: ج 2 ص 206، على ما في الإحقاق.

4. ملحقات الإحقاق: ج 8 ص 708 الباب 24، عن نزهة المجالس و المناقب المرتضوية.

5. المناقب المرتضوية للترمذي: ص 368، عن زهر الرياض على ما في الإحقاق.

6. زهر الرياض على ما في ملحقات الإحقاق بنقل المناقب المرتضوية.

41 المتن:

قال المحاسبي البصري: فيصبحون أهل الكبائر بأجمعهم بشهادة أن لا إله إلا اللّه و أن محمدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فترفع أصواتهم، فتسمع فاطمة عليها السّلام أصواتهم فتقول: إني أسمع أصوات أمة أبي بين أطباق النيران! فيسمع جبرئيل قول فاطمة عليها السّلام فيقول: لأعلم محمدا.

فيناديه الحق جل جلاله: يا جبرئيل، قد ارتفعت إلى ضجة العصاة من أمة حبيبي محمد صلّى اللّه عليه و آله بكلمة التوحيد، فامض يا جبرئيل إلى مالك خازن النار و امره أن يخفف عنهم العذاب.

قال: فيأتي جبرئيل عليه السّلام إلى مالك يقول له: يا مالك، يقول ربك: افتح على أهل الكبائر من أمة محمد باب النار و خفّف عنهم العذاب.

المصادر:

1. ملحقات الإحقاق: ج 25 ص 253، عن كتاب البعث و النشور.

2. البعث و النشور للمحاسبي: ص 31، على ما في الإحقاق.

42 المتن:

عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام قال: إذا كان يوم القيامة و جمع اللّه الأولين و الآخرين في صعيد واحد؛ ثم أمر مناديا فنادي: «غضوا أبصاركم و نكّسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد الصراط».

ص:80

قال: فتغضّ الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليه السّلام على نجيب من نجب الجنة يشيّعها سبعون ألف ملك، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة. ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليه السّلام بيدها مضمخا بدمه، و تقول: يا رب هذا قميص ولدي و قد علمت ما صنع به.

فيأتيها النداء من قبل اللّه عز و جل: يا فاطمة، لك عندي الرضا. فتقول: يا رب، انتصر لي من قاتله، فيأمر اللّه تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليه السّلام كما يلتقط الطير الحب، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذّبون فيها بأنواع العذاب.

ثم تركب فاطمة نجيبها حتى تدخل الجنة و معها الملائكة المشيّعون لها و ذريتها بين يديها، و أولياؤهم من الناس عن يمينها و شمالها.

المصادر:

1. أمالي المفيد: ج 6 ص 130 المجلس 15.

2. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1173 ح 2 عن أمالي المفيد.

3. بحار الأنوار: ج 43 ص 224 ح 11، عن أمالي المفيد.

الأسانيد:

في أمالي المفيد: الصدوق، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

43 المتن:

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لما أسري بالنبي صلّى اللّه عليه و آله إلى السماء قيل له: إن اللّه تبارك و تعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك. قال: أسلم لأمرك يا رب، و لا قوة لي على الصبر إلا بك. فما هنّ؟ قيل له: أولهنّ الجوع و الأثرة على نفسك و على أهلك لأهل الحاجة.

قال: قبلت يا رب و رضيت و سلمت، و منك التوفيق و الصبر.

ص:81

و أما الثانية فالتكذيب و الخوف الشديد، و بذلك مهجتك فيّ و محاربة أهل الكفر بمالك و نفسك و الصبر على ما يصيبك منهم من الأذى و من أهل النفاق و الألم في الحرب و الجراح. قال: قبلت يا رب، و رضيت و سلمت، و منك التوفيق و الصبر.

و أما الثالثة فما يلقي أهل بيتك من بعدك من القتل! أما أخوك علي فيلقي من أمتك الشتم و التعنيف و التوبيخ و الحرمان و الجحد و الظلم، و آخر ذلك القتل. فقال: يا رب، قبلت و رضيت و منك التوفيق و الصبر.

و أما ابنتك فتظلم و تحرم و يؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها و تضرب و هي حامل و يدخل عليها و علي حريمها و منزلها بغير إذن. ثم يمسها هوان و ذل ثم لا تجد مانعا.

و تطرح ما في بطنها من الضرب و تموت من ذلك الضرب. قلت: إنا للّه و إنا إليه راجعون، قبلت يا رب و سلمت و منك التوفيق و الصبر.

و يكون لها من أخيك ابنان يقتل أحدهما غدرا و يسلب و يطعن، تفعل به ذلك أمتك. قلت: يا رب، قبلت و سلمت، إنا للّه و إنا إليه راجعون و منك التوفيق للصبر.

و أما ابنها الآخر فتدعوه أمتك للجهاد ثم يقتلونه صبرا و يقتلون ولده و من معه من أهل بيته ثم يسلبون حرمه. فيستعين بي و قد مضى القضا مني فيه بالشهادة له و لمن معه.

و يكون قتله حجة على من بين قطريها، فيبكيه أهل السموات و أهل الأرضين جزعا عليه، و تبكيه ملائكة لم يدركوا نصرته.

ثم أخرج من صلبه ذكرا به أنصرك «1» و إن شبحه عندي تحت العرش يملأ الأرض بالعدل و يطبقها بالقسط، يسير و معه الرعب يقتل حتى يشك فيه.

قلت: إنا للّه.

فقيل: ارفع رأسك. فنظرت إلى رجل أحسن الناس صورة و أطيبهم ريحا و النور يسطع من بين عينيه و من فوقه و من تحته، فدعوته فأقبل إليّ و عليه ثياب النور و سيماء كل خير حتى قبل بين عيني و نظرت الملائكة قد حفوا به لا يحصيهم إلا اللّه عز و جل.

(1). خ ل: انتصر له به

ص:82

فقلت: يا رب، لمن يغضب هذا و لمن أعددت هؤلاء، و قد وعدتني النصر فيهم. فأنا أنتظره منك و هؤلاء أهلي و أهل بيتي و قد أخبرتني مما يلقون من بعدي. و لئن شئت لأعطيتني النصر فيهم على من بغي عليهم و قد سلمت و قبلت و رضيت و منك التوفيق و الرضا و العون على الصبر.

فقيل لي: أما أخوك فجزاؤه عندي جنة المأوى نزلا بصبره أفلح حجته على الخلائق يوم البعث، و أوليه حوضك يسقي منه أوليائكم و يمنع منه أعدائكم و أجعل عليه جهنم بردا و سلاما يدخلها و يخرج من كان في قلبه مثقال ذرة من المودة و أجعل منزلتكم درجة واحدة في الجنة.

و أما ابنك المخذول المقتول و ابنك المغدور المقتول صبرا فمنهما ما أزيّن بهما عرشي و لهما من الكرامة سوى ذلك مما لا يخطر على قلب بشر لما أصابهما من البلاء فعليّ فتوكّل و لكل من أتى قبره من الخلق من الكرامة لأن زواره زوارك و زوارك زواري و عليّ كرامة زواري، و أنا أعطيه ما سأل و أجزيه جزاء يغبطه من نظر إلى عظمتي إياه و ما أعددت له من كرامتي.

و أما ابنتك فإني أوقفها عند عرشي فيقال لها: إن اللّه قد حكمك في خلقه فمن ظلمك و ظلم ولدك فاحكمي فيه بما أحببت، فإني أجيز حكومتك فيهم فتشهد العرصة فإذا وقف من ظلمها أمرت به إلى النار فيقول الظالم وا حسرتاه عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ «1» و يتمني الكرة و يعض الظالم على يديه و يقول: ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا. يا وَيْلَتى، لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا «2». و قال: حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني و بينك بعد المشرقين، فَبِئْسَ الْقَرِينُ وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ. «3»

(1). سورة الزمر: الآية 56.

(2). سورة الفرقان: لآية 27.

(3). سورة الزخرف: الآية 38.

ص:83

فيقول الظالم: أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ «1» أو الحكم لغيرك؟

فيقال لهم: «أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ». «2»

و أول من يحكم فيه محسن بن علي و في قاتله ثم في قنفذ. فيؤتيان هو و صاحبه فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها و لو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا فيضربان بها.

ثم يجثو أمير المؤمنين بين يدي اللّه للخصومة مع الرابع، فيدخل الثلاثة في جب فيطبق عليهم لا يراهم أحد و لا يرون أحدا. فيقول الذين كانوا في ولايتهم: رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ، نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ. «3»

قال اللّه عز و جل: وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ «4». فعند ذلك ينادون بالويل و الثبور و يأتيان الحوض فيسألان عن أمير المؤمنين و معهم حفظة، فيقولان: اعف عنا و اسقنا و خلّصنا.

فيقال لهم: «فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ» «5» بإمرة المؤمنين، ارجعوا ظماء مظمئين إلى النار فما شرابكم إلا الحميم و الغسلين و ما تنفعكم شفاعة الشافعين. «6»

المصادر:

1. كامل الزيارات: ص 332 باب 108 نوادر الزيارات.

2. بحار الأنوار: ج 28 ص 61 ح 24، عن كامل الزيارات.

3. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1183 ح 1 عن كامل الزيارات شطرا من وسط الحديث.

(1). سورة الزمر: الآية 46.

(2). سورة الاعراف: الآية 45.

(3). سورة فصلت: الآية 29.

(4). سورة الزخرف: الآية 39.

(5). سورة الملك: الآية 27.

(6). سورة المدثر: الآية 48.

ص:84

الأسانيد:

في كامل الزيارات: حدثني محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد اللّه بن عماد البصري، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم عن حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

44 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة في لمة من نسائها، فيقال لها:

ادخلي الجنة.

فتقول: لا أدخل حتى أعلم ما صنع بولدي من بعدي. فيقال لها: انظري في قلب القيامة، فتنظر إلى الحسين قائما و ليس عليه رأس! فتصرخ صرخة و أصرخ لصراخها و تصرخ الملائكة لصراخنا.

فيغضب اللّه عز و جل لنا عند ذلك. فيأمر نارا يقال لها «هبهب» قد أوقد عليها ألف عام حتى اسودّت لا يدخلها روح أبدا. و لا يخرج منها غم أبدا. فيقال: «التقطي قتلة الحسين و حملة القرآن» فتلتقطهم، فإذا صاروا في حوصلتها صهلت و صهلوا بها، و شهقت و شهقوا بها، وزفرت و زفروا بها.

فينطقون بألسنة ذلقة طلقة: يا ربنا، فبما أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان؟ فيأتيهم الجواب عن اللّه تعالى: إن من علم ليس كمن لا يعلم، [فذوقوا العذاب و الهوان بما كنتم تعلمون]. «1»

المصادر:

1. ثواب الأعمال: ج 2 ص 258 ح 5.

2. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1174 ح 1، عن ثواب الأعمال.

(1). الزيادة من المنتخب للطريحي.

ص:85

3. بحار الأنوار: ج 7 ص 127 ح 6.

4. إثبات الهداة: ج 1 ص 291 ح 181، شطرا من الحديث عن ثواب الأعمال.

5. مثير الأحزان: ص 81.

6. أسرار الشهادة للدربندي: ص 576.

7. المنتخب للطريحي: ج 2 ص 288.

8. بحار الأنوار: ج 43 ص 222 ح 8، ثواب الأعمال.

9. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 345، عن ثواب الأعمال.

10. رياحين الشريعة: ج 1 ص 230 عن ثواب الأعمال.

الأسانيد:

1. في عقاب الأعمال: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن ابن يزيد، عن محمد بن منصور، عن رجل، عن شريك يرفعه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

45 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يمثل لفاطمة رأس الحسين متشحطا بدمه فتصيح: وا ولداه وا ثمرة فؤاداه! فتصعق الملائكة لصيحة فاطمة و ينادي أهل القيامة: قتل اللّه قاتل ولدك يا فاطمة.

قال: فيقول اللّه عز و جل: ذلك أفعل به و بشيعته و أحبائه و أتباعه، و إن فاطمة عليه السّلام ذلك اليوم على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين، واضحة الخدين، شهلاء العينين، رأسها من الذهب المصفى، و أعناقها من المسك و العنبر، خطامها من الزبرجد الأخضر، رحائلها در مفضّض بالجوهر، على الناقة هودج، غشاؤها من نور اللّه و حشوها من رحمة اللّه، خطامها فرسخ من فراسخ الدنيا، يحف بهودجها سبعون ألف ملك بالتسبيح و التحميد و التهليل و التكبير و الثناء على رب العالمين.

ص:86

ثم ينادي مناد من بطنان العرش: «يا أهل القيامة، غضوا أبصاركم، فهذه فاطمة بنت محمد رسول اللّه، تمر على الصراط». فتمر فاطمة و شيعتها على الصراط كالبرق الخاطف. قال النبي صلّى اللّه عليه و آله: و يلقى أعدائها و أعداء ذريتها في جهنم.

المصادر:

1. ثواب الأعمال: ج 2 ص 260 ح 10.

2. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1178 ح 3، عن ثواب الأعمال.

3. بحار الأنوار: ج 43 ص 222 ح 9، عن ثواب الأعمال.

4. إثبات الهداة: ج 1 ص 550 ح 182، شطرا من الحديث عن ثواب الأعمال.

5. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 346، عن ثواب الأعمال.

6. رياحين الشريعة: ج 1 ص 231، عن ثواب الأعمال.

الأسانيد:

في ثواب الأعمال: حدثني علي بن أحمد بن عبد اللّه، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه محمد بن خالد بأسناده يرفعه إلى عنبسة الطائي، عن أبي جبير، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

46 المتن:

عن المفضل قال: سألت سيدي أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام: هل للمأمول المنتظر المهدي «1» من وقت موقّت يعلمه الناس؟ فقال الصادق عليه السّلام: حاشا للّه أن يوقّت له وقتا، أو يوقّت له شيعتنا. قال: قلت: يا مولاي، و لم ذلك؟ قال: لأنه هو الساعة التي قال اللّه عز و جل:

«يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها» «2»، و قوله «يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ: قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ، ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً، يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها، قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ... الخ. «3»

(1). زاد هنا في الهداية (المخطوط) عبارة «إليه التسليم».

(2). سورة الأعراف: الآية 187.

(3). سورة الأعراب: الآية 187.

ص:87

و الحديث طويل جدا يبلغ خمسين صفحة، فهذا في الكرامة ... إلى أن قال عليه السّلام:

ثم يقوم الحسين عليه السّلام مخضبا بدمائه، فيقبل في إثني عشر ألف صديق، كلهم شهداء و قتلوا في سبيل اللّه من ذرية رسول اللّه و من شيعتهم و مواليهم و أنصارهم و كلهم مضرّجون بدمائهم.

فإذا رآه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فبكت أهل السموات و الأرض و من عليها، و يقف أمير المؤمنين و الحسن عن يمينه و فاطمة عن شماله و يقبّل الحسين و يضمّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى صدره و يقول: «يا حسين، فديتك، قرّت عيناك و عيناي فيك».

و عن يمين الحسين حمزة بن عبد المطلب و عن شماله جعفر بن أبي طالب و أمامه أبو عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب.

و يأتي محسن مخضبا بدمه تحمله خديجة ابنة خويلد و فاطمة ابنة أسد- و هما جدتاه- و جمانة عمته ابنة أبي طالب و أسماء ابنة عميس صارخات و أيديهن على خدودهن و نواصيهن منتشرة و الملائكة تسترهن بأجنحتها و أمه فاطمة تصيح و تقول: «هذا يومكم الذي كنتم به توعدون»، و جبرئيل يصيح و يقول: «مظلوم فانتصر»! فيأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله محسن على يده و يرفعه إلى السماء و هو يقول: إلهي، صبرنا في الدنيا احتسابا و هذا اليوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء تودّلو أن بينها و بينه أمدا بعيدا. «1»

قال: ثم بكى الصادق عليه السّلام حتى اخضلت لحيته بالدموع. ثم قال: لا رقأت «2» عين لا تبكى عند هذا الذكر.

فقال المفضل للصادق عليه السّلام: يا مولاي، ما في الدموع من ثواب؟ قال: ما لا يحصى إذا كان من محق. فبكى المفضل طويلا، ثم قال: يابن رسول اللّه، إن يومكم في القصاص لأعظم من يوم محنتكم!

(1). سورة آل عمران: الآية 30.

(2). في البحار: لا قرّت.

ص:88

فقال له الصادق عليه السّلام: و لا كيوم محنتنا بكربلاء، و إن كان كيوم السقيفة و إحراق الباب على أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و زينب و أم كلثوم و فضة و قتل محسن بالرفسة لأعظم و أمرّ لأنه أصل يوم العذاب.

قال المفضل: يا مولاي، أسأل؟ قال: اسأل. قال: يا مولاي، «وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ»؟ «1» قال: يا مفضل، تقول العامة: أنها في كل جنين من أولاد الناس يقتل مظلوما! قال المفضل: نعم يا مولاي، هكذا يقول أكثرهم.

قال عليه السّلام: ويلهم! من أين لهم هذه الآية؟ هي لنا خاصة في الكتاب و هي محسن عليه السّلام، لأنه منا و قال اللّه تعالى: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى» «2» و إنما هي من أسماء المودة. فمن أين إلى كل جنين من أولاد الناس، و هل في المودة و القربي غيرنا يا مفضل؟ قال: صدقت يا مولاي. ثم ماذا؟

قال: فتضرب سيدة نساء العالمين فاطمة يدها إلى ناصيتها و تقول: «أللهم أنجز وعدك و موعدك فيمن ظلمني و ضربني و جرّعني ثكل أولادي».

ثم تلبيها ملائكة السماء السبع و حملة العرش و سكان الهواء و من في الدنيا و بين أطباق الثرى صائحين صارخين بصيحتها و صراخها إلى اللّه!

فلا يبقى أحد ممن قاتلنا و لا أحب قتالنا و ظلمنا و رضي بغضبنا و بهضمنا و منعنا حقنا الذي جعله اللّه لنا إلا قتل في ذلك اليوم كل واحد ألف قتلة و يذوق في كل قتلة من العذاب ما ذاقه من ألم القتل سائر من قتل من أهل الدنيا من دون من قتل في سبيل اللّه فإنه لا يذوق الموت و هو كما قال اللّه عز و جل: «وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ». «3»

(1). سورة التكوير: الآية 8 و 9.

(2). سورة الشورى: الآية 23.

(3). سورة آل عمران: الآية 170.

ص:89

المصادر:

1. الهداية الكبرى للحضيني: ص 392 الباب 14، باب الإمام المهدي عليه السّلام.

2. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1185 ح 2 عن نوائب الدهور.

3. نوائب الدهور في علائم الظهور للميرجهاني: ص 97 ح 82.

4. صحيفة الأبرار لحجة الإسلام التبريزي: ص 400، على ما في نوائب الدهور.

5. الأنوار النعمانية: ج 2 ص 81 شطرا من الحديث عن مختصر بصائر الدرجات.

6. مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي: ص 179.

7. انيس السمراء (كتاب عتيق): على ما في نوائب الدهور.

8. في أحوال الأئمة عليه السّلام و دلائلهم: على ما في نوائب الدهور.

9. بحار الأنوار: ج 53 ص 1- 36.

47 المتن:

عن أنس بن مالك قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن قوله تعالى: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ» «1»، قال: يا أنس، هي وجوهنا بني عبد المطلب، أنا و علي و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و فاطمة؛ نخرج من قبورنا و نور وجوهنا كالشمس الضاحية يوم القيامة.

قال اللّه تعالى: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ» 2، يعني مشرقة بالنور في أرض القيامة؛ «ضاحكة» فرحانة برضاء اللّه عنا؛ «مستبشرة» 3 بثواب اللّه الذي وعدنا.

المصادر:

1. شواهد التنزيل: ج 2 ص 423 ح 1080.

2. إحقاق الحق: ج 14 ص 518 ح 138، عن شواهد التنزيل.

1 و 2 و 3. سورة عبس: الآية 39.

ص:90

الأسانيد:

في شواهد التنزيل: أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسين، حدثنا محمد بن عبيد اللّه، حدثنا عمر بن محمد الجمحي بمكة، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز البغوي، حدثنا أبو نعيم حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال.

48 المتن:

عن الصادق عليه السّلام قال: ثلاث من النساء يرفع اللّه عنهن عذاب القبر و تكون محشرهن مع فاطمة بنت محمد عليها السّلام: امرأة صبرت على غيرة زوجها، و امرأة صبرت على سوء خلق زوجها، و امرأة وهبت صداقها لزوجها، يعطى اللّه كل واحدة منهن ثواب ألف شهيد، و يكتب لكل واحدة منهن عبادة سنة.

المصادر:

1. وسائل الشيعة: ج 15 ص 37 باب 26 ح 3.

2. تنبيه الخواطر على ما في هامش الوسائل.

49 المتن:

قال المنصور العباسي: بينا فاطمة عليها السّلام جالسة إذ أقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتى جلس إليها فقال: يا فاطمة، ما لي أراك باكية حزينة؟ قالت: يا أبي، و كيف لا أبكي و لا أحزن و تريد أن تفارقني! فقال لها: يا فاطمة، لا تبكي و لا تحزني فلابد من مفارقتك. قال: فاشتدّ بكاء فاطمة عليها السّلام.

ثم قالت: يا أبه، أين ألقاك؟ قال: تلقني على تل الحمد أشفع لأمتي. قالت: يا أبت و إن لم ألقك؟ قال: تلقيني على الصراط، و جبرئيل عن يميني و ميكائيل عن يساري

ص:91

و إسرافيل آخذ بحجزتي و الملائكة من خلفي، و أنا أنادي: «يا رب أمتي هوّن عليهم الحساب». ثم أنظر يمينا و شمالا إلى أمتي، و كل نبي يوم القيامة مشتغل بنفسه يقول:

«يا رب نفسي نفسي»، و أنا أقول: «يا رب أمتي أمتي»!

فأول من يلحق بي من أمتي يوم القيامة أنت و علي و الحسن و الحسين. فيقول الرب عز و جل: يا محمد، إن أمتك لو أتوني بذنوب كأمثال الجبال لعفوت عنهم ما لم يشركوا بي شيئا و لم يوالوا لي عدوا.

المصادر:

1. مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام لابن المغازلي: ص 161 ح 188.

2. كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام: ص 316.

3. الفضائل لشاذان القمي: ص 121.

الأسانيد:

1. في مناقب ابن المغازلي: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الصيرفي البغدادي- قدم علينا واسط- حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن سليمان، حدثنا عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه العكبري، حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن عتاب العبدي، حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة النميري، قال: حدثني المدائني قال: وجه المنصور إلى الأعمش يدعوه.

2. في مناقب ابن المغازلي: قال: و حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه العكبري، حدثنا عبد اللّه بن عتاب بن محمد، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش قال: أرسل المنصور.

3. في مناقب ابن المغازلي: و حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه العكبري، حدثنا عبد اللّه بن عتاب بن محمد العبدي، حدثنا أحمد بن علي العمي، حدثنا إبراهيم بن الحكم، قال: حدثني سليمان بن سالم، حدثني الأعمش.

4. في كشف اليقين: عن سليمان بن سالم: حدثني الأعمش، قال: قال المنصور: أخبرني أبي عن جدي، عن أبيه قال.

5. في الفضائل: عن أبي طالب أحمد بن الفرج بن الأزهر، رفعه عن رجاله سليمان بن سالم، قال: أخبرني سليمان الأعمش قال: قال المنصور: أخبرني أبي، عن جدي، عن أبيه.

ص:92

50 المتن:

روى أبو عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من قبل العرش: «يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم حتى تمرّ فاطمة بنت رسول اللّه من الصراط»، فتكون أول من يكسى.

المصادر:

1. كشف الغمة في معرفة الأئمة عليهم السّلام: ج 1 ص 506.

2. تنزيه الشريعة المرفوعة للكناني: ج 1 ص 413، بتفاوت فيه.

51 المتن:

عن أنس، قال: سألني الحجاج بن يوسف عن حديث عائشة و القدر رأت فاطمة عليها السّلام تحرّكها بيدها و هي تغلي و تفور. فقلت: نعم، دخلت عائشة على فاطمة و هي تعمل للحسن و الحسين حريرة بدقيق و لبن و شحم في قدر، و القدر على النار تغلي و تفور، و فاطمة تحرك ما في القدر بيدها!

فخرجت عائشة فزعة مرعوبة فدخلت على أبيها و قالت: يا أبتي، إني رأيت من فاطمة عجبا رأيتها و هي تعمل في القدر و القدر على النار تغلي و هي تحرك ما في القدر بيدها. فقال: يا بنية، اكتمي هذا فإنه أمر عظيم.

فبلغ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذلك فصعد المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال: إن الناس يستعظمون و يستكبرون ما رأوا من القدر و النار! و الذي بعثني بالنبوة و اصطفاني بالرسالة، لقد حرم اللّه عز و جل النار على لحم فاطمة و دمها و عصبها و شعرها، و فطم من النار ذريتها و شيعتها.

ص:93

إن من نسل فاطمة عليها السّلام من تطيعه النار و الشمس و القمر، و تضرب بين يديه الجن بالسيف، و توفى إليه الأنبياء بعهودها، و تسلم إليه الأرض كنوزها، تنزل عليه السماء بركات ما فيها. الويل ثم الويل، الويل لمن شك في فضل فاطمة عليها السّلام و لعنة اللّه ثم لعنة اللّه على من يبغض بعلها علي بن أبي طالب، و لم يرض بإمامة ولديها.

إن لفاطمة موقفا و لشيعتها أحسن موقف، و إن فاطمة تدعو قبلي و تشفع و تتشفع على رغم كل راغم.

المصادر:

1. وفاة فاطمة الزهراء عليها السّلام للبلادي: ص 12.

2. الثاقب في المناقب: ص 293 الباب 4 ح 250/ 1، بتفاوت يسير.

الأسانيد:

1. في الثاقب في المناقب: عن حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، عن أنس قال.

52 المتن:

عن عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: يا أيها الناس، نحن في القيامة ركبان أربعة ليس غيرنا. فقال له قائل: بأبي أنت و أمي يا رسول اللّه، من الركبان؟

قال: أنا على البراق، و أخي صالح على ناقة اللّه التي عقرها قومه، و ابنتي فاطمة على ناقتي العضباء و علي بن أبي طالب على ناقه من نوق الجنة خطامها من لؤلؤ رطب، و عيناها من ياقوتتين حمراوين، و بطنها من زبرجد أخضر، عليها قبة من لؤلؤة بيضاء يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها، ظاهرها من رحمة اللّه، و باطنها من عفو اللّه.

إذا أقبلت زفت و إذا ادبرت زفت، و هو أمامي على رأسه تاج من نور يضيئ لأهل

ص:94

الجمع ذلك التاج، له سبعون ركنا كل ركن يضيئ كالكوكب الدري في أفق السماء و بيده لواء الحمد، و هو ينادي في القيامة: لا إله إلا اللّه، محمد رسول اللّه، فلا يمرّ بملأ من الملائكة إلا قالوا: نبي مرسل و لا يمرّ بنبي مرسل إلا قال: ملك مقرب. فينادي مناد من بطنان العرش: يا أيها الناس، ليس هذا ملكا مقربا و لا نبيا مرسلا و لا حامل عرش، هذا علي بن أبي طالب.

و تجيء شيعته بعده، فينادي مناد لشيعته: من أنتم؟ فيقولون: نحن العلويون! فيأتيهم النداء: أيها العلويون، أنتم آمنون، ادخلوا الجنة مع من كنتم توالون.

المصادر:

1. مجالس المفيد: ص 271 المجلس 32 ح 3.

2. بحار الأنوار: ج 7 ص 230 ح 1 عن مجالس المفيد.

3. المحتضر: ص 82 عن أمالي الطوسي.

4. أمالي الطوسي: ج 1 ص 32.

الأسانيد:

1. في مجالس المفيد: قال: أخبرني أبو علي الحسن بن علي بن فضل الرازي قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن بشر العسكري، قال: حدثنا أبو إسحاق محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مهدي الأبلي، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان الهاشمي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني هارون الرشيد، قال: حدثني أبي المهدي، قال: حدثني المنصور أبو جعفر عبد اللّه بن محمد بن علي، قال: حدثني عن جدي علي بن عبد اللّه بن العباس، عن عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول.

2. في أمالي الطوسي: حدثنا الشيخ السعيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: حدثنا السعيد الوالد قال: حدثنا محمد بن محمد قال: أخبرني أبو علي الحسن بن علي بن الفضل الرازي قال: حدثنا علي بن أحمد بن بشر العسكري قال: حدثنا أبو إسحاق محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي قال:

حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مهدي الأبلي قال: حدثنا إسحاق بن سليمان الهاشمي، قال:

حدثنا أبي، قال: حدثنا هارون الرشيد، قال: حدثني أبي المهدي، قال: حدثنا المنصور أبو جعفر عبد اللّه بن محمد بن علي، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن عبد اللّه بن عباس، عن عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول.

ص:95

53 المتن:

قال الصادق عليه السّلام في بيان الأعراف و الوقوف عليه: و هذا اليوم يوم الموت فإن الشفاعة و الفداء لا يغني عنه.

فأما في القيامة فإنا و أهلنا نجزي عن كل شيعتنا كل جزاء. ليكونن على الأعراف بين الجنة و النار محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الطيبون من آلهم. فنري بعض شيعتنا في تلك العرصات ممن كان منهم مقصرا في بعض شدائدها فنبعث عليهم خيار شيعتنا كسلمان و المقداد و أبي ذر و عمار و نظائرهم في العصر الذي يليهم، ثم كل عصر إلى يوم القيامة. فينقضون عليهم كالبزاة و الصقور و يتناولونهم كما تتناول البزاة و الصقور صيدها فيزفّونهم إلى الجنة زفا.

و إنا لنبعث على آخرين من محبينا من خيار شيعتنا كالحمام فيلتقطونهم من العرصات كما يلتقط الطير الحب و ينقلونهم إلى الجنان بحضرتنا.

و سيؤتى بالواحد من مقصري شيعتنا في أعماله بعد أن قد حاز الولاية و التقية و حقوق إخوانه، و يوقف بإزائه ما بين مائة و أكثر من ذلك إلى مائة ألف من النصاب، فيقال له: هؤلاء فداؤك من النار.

فيدخل هؤلاء المؤمنون الجنة و اولئك النصاب النار. و ذلك ما قال اللّه عز و جل:

«رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا» يعني بالولاية «لو كانوا مسلمين» «1» في الدنيا منقادين للأئمة ليجعل مخالفوهم فداؤهم من النار.

المصادر:

1. تفسير الإمام العسكري: ص 241 ح 119.

2. تأويل الآيات: ج 1 ص 55 ح 32، عن تفسير الإمام.

3. تفسير البرهان: ج 1 ص 95 ح 4 و ج 2 ص 235 ح 4.

4. بحار الأنوار: ج 8 ص 44 ح 45 و ص 377 ح 13، عن تفسير الإمام.

5. بحار الأنوار: ج 9 ص 312 ح 10، شطرا من الحديث.

(1). سورة الحجر: الآية 2.

ص:96

54 المتن:

عن علي عليه السّلام: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: «يا أهل القيامة، اغمضوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمد، مع قميص مخضوب بدم الحسين»!

فتحتوي علي ساق العرش فتقول: «أنت الجبار العدل، اقض بيني و بين من قتل ولدي»، فيقضي اللّه و رب الكعبة.

ثم تقول: «اللهم اشفعني في من بكى على مصيبته»، فشفعها اللّه فيهم.

المصادر:

1. ينابيع المودة للقندوزي: ص 260.

2. مودة القربى: ص 104، بتفاوت يسير في آخر الحديث.

3. إحقاق الحق: ج 10 ص 142، عن مودة القربى.

4. مجمع الزوائد: ج 6 ص 212.

5. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ص 57، على ما في الإحقاق.

55 المتن:

عن أنس قال: جاء رجل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا رسول اللّه، ما حال علي بن أبي طالب؟ فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله: تسألني عن علي؟ يرد يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة قوائمها من الزبرجد الأخضر، عيناها ياقوتتان حمراوان، سنامها من المسك الأذفر، ممزوج بماء الحيوان، عليه حلتان من نور، متزر بواحدة مرتد بالأخرى، بيده لواء الحمد، له أربعة شقة، ملأت ما بين السماء و الأرض.

حمزة بن عبد المطلب عن يمينه و جعفر الطيار عن يساره و فاطمة من ورائه و الحسن و الحسين فيما بينهما، و مناد ينادي في عرصات القيامة: «أين المحبون و أين المبغضون؟ هذا علي بن أبي طالب، أخذ كتابه بيمينه حتى يدخل الجنة.

ص:97

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 7 ص 331 ح 11 عن بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله.

2. بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله على ما في بحار الأنوار.

الأسانيد:

1. في البحار عن بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن أبي علي بن عقبة، عن أحمد بن محمد المؤدب، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن خراش بن عبد اللّه، عن أنس قال.

2. و بهذا الأسناد عن عبد الصمد، عن الحسين بن علي البخاري، عن أحمد بن محمد بن المؤدب مثله.

56 المتن:

عن عائشة قالت: أقبلت فاطمة عليها السّلام تمشي، لا و الذي لا إله إلا هو، ما مشيها يخرم من مشية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله! فلما رآها قال: مرحبا بابنتي- مرتين- قالت فاطمة عليها السّلام: فقال لي:

أما ترضين أن تأتي يوم القيامة سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة؟

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 13 ح 19 عن أمالي الطوسي.

2. أمالي الطوسي على ما في بحار الأنوار.

الأسانيد:

في البحار عن أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن يعقوب بن يوسف الضبي، عن عبيد اللّه بن موسى، عن زكريا، عن فراس عن مسروق عن عائشة قالت.

ص:98

57 المتن:

روى جابر بن سمرة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله في خبر: أما إنها سيدة نساء يوم القيامة.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 37 ح 39 عن مناقب ابن شهر آشوب.

2. مناقب ابن آشوب: ج 3 ص 323 عن حلية أبي نعيم.

3. حلية أبي نعيم على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

58 المتن:

قال ابن شهر آشوب: في الحديث: إن آسية بنت مزاحم و مريم بنت عمران، و خديجة يمشين أمام فاطمة كالحجاب لها إلى الجنة.

المصادر:

1. بحار الأنوار ج 43 ص 37 ح 40، عن مناقب شهر آشوب.

2. مناقب ابن شهر آشوب: ج 3 ص 323.

59 المتن:

إذا قامت القيامة نادى مناد من بطنان العرش: «يا أهل المحشر، غضوا أبصاركم، فإنها تريد أن تجوز فاطمة بنت محمد».

فتأتي فاطمة و على رأسها ثوب الحسين مخضب بالدماء، فتأخذ بقائمة العرش و تقول: «اللهم احكم بيني و بين قتلة ولدي الحسين»، فيدخل اللّه تعالى قتلة الحسين النار.

ص:99

[و فاطمة تقول بعد ذلك: «اللهم اقبل شفاعتي فيمن بكى على ولدي الحسين». فيقبل اللّه شفاعتها و يدخل الباكين على الحسين في الجنة] «1».

المصادر:

1. الاحتجاجات العشرة للسيد عبد اللّه الشيرازي: ص 19 الاحتجاج 3 نقلا عن الخطيب الفلسطيني.

2. الاحتجاجات العشرة: ص 28 الاحتجاج 6 ص 28، أشار إلى شطر من الحديث.

60 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنا و علي و فاطمة و الحسن و الحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش.

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 18 ص 421 عن كنز العمال و مناقب سيدنا علي عليه السّلام.

2. كنز العمال: ج 12 ص 100 ح 34177.

3. مناقب سيدنا علي عليه السّلام للعيني الحنفي: ص 26 على ما في الإحقاق.

4. كفاية الطالب: ص 311.

5. إحقاق الحق: ج 9 ص 196 عن فرائد السمطين.

6. فرائد السمطين: ج 1 ص 49 ح 13.

7. لسان الميزان: ج 2 ص 94 ح 378.

8. مجمع الزوائد: ج 9 ص 174.

9. مفتاح النجا: ص 15 على ما في الإحقاق.

10. مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي: ص 53 ح 80.

11. مجمع الزوائد: ج 9 ص 184 على ما في فضائل الخمسة.

12. فضائل الخمسة: ج 3 ص 113 عن مجمع الزوائد.

(1). الزيادة من كتاب الاحتجاجات العشرة.

ص:100

13. إحقاق الحق: ج 23 ص 375 عن جامع الأحاديث.

14. جامع الأحاديث: ج 3 ص 231 على ما في الإحقاق.

15. الأنباء المستطابة: ص 63 على ما في الإحقاق.

16. إحقاق الحق: ج 23 ص 500 عن مسند فاطمة عليها السّلام.

17. عوالم العلوم: ج 2/ 11 مجلد فاطمة الزهراء عليها السّلام ص 1167 عن فرائد السمطين.

الأسانيد:

1. في كنز العمال على ما في الإحقاق: روى عن طريق الطبراني عن أبي موسى قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في مناقب سيدنا علي عليه السّلام على ما في الإحقاق: روى الحديث عن طريق الطبراني و الديلمي عن أبي موسى.

3. في فرائد السمطين: أبناء السيد جلال بن فخار النسابة عن الشرف بن عبد السميع الواسطي إجازة، عن شاذان بن جبرئيل بقراءته عليه عن محمد بن عبد العزيز، عن محمد بن أحمد بن علي النطنزي قال: أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: حدثنا أبو الحسين بن فادشاه، قال: حدثنا الطبراني قال: حدثنا أبو الريباع روح بن الفرح المصري قال: حدثنا زهير بن عباد الدوريستي قال: حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن حبان الطائي، عن أبي موسى الاشعري قال: سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله يقول.

4. في لسان الميزان: عن أبي إسحاق، عن أبي موسى رفعه.

5. في مجمع الزوائد: روى الحديث عن طريق الطبراني في الكبير عن أبي موسى الأشعري.

6. في مفتاح النجا: بعين ما في مجمع الزوائد.

61 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إن فاطمة و عليا و الحسن و الحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء و هي قبة المجد، و شيعتنا عن يمين الرحمن «1» تبارك و تعالى.

(1). الظاهر سقط كلمة «عرش»، فالصحيح: عرش الرحمن.

ص:101

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 18 ص 422 عن كتاب أهل البيت عليهم السّلام و غيره.

2. مناقب سيدنا علي عليه السّلام لعيني الحنفي: ص 20 علي ما في الإحقاق.

3. فضائل الخمسة: ج 3 ص 113 عن كنز العمال.

4. كنز العمال: ج 6 ص 216 على ما في فضائل الخمسة.

5. بحار الأنوار: ج 43 ص 303 ح 65 عن كشف الغمة.

6. كشف الغمة على ما في بحار الأنوار: ج 43.

7. بحار الأنوار: ج 65 ص 128 ح 58 عن بشارة المصطفي صلّى اللّه عليه و آله.

8. بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله: ص 57.

الأسانيد:

1. في الإحقاق عن كتاب أهل البيت عليهم السّلام: قال عمر بن الخطاب: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله: عن يحيى بن محمد الحسيني، عن الحسين بن علي بن الحسيني، عن جعفر بن محمد الحسيني، عن محمد بن عبد اللّه الحافظ، عن محمد بن هارون الدقيق، عن سمانة بنت حمران، عن أبيها، عن عمرو بن زياد اليوناني، عن عبد العزيز بن محمد، عن زيد بن اسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

62 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إن فاطمة و عليا و الحسن و الحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن.

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 18 ص 422 عن كنز العمال.

2. كنز العمال: ج 12 ص 98 ح 34167 على ما في الإحقاق.

3. إحقاق الحق: ج 9 ص 195 عن فرائد السمطين و منتخب كنز العمال و مفتاح النجا و أرحج المطالب و القول الفصل.

4. فرائد السمطين، على ما في الإحقاق.

ص:102

5. المناقب للخوارزمي: ص 302 ح 298.

6. منتخب كنز العمال: ج 5 ص 92 على ما في الإحقاق.

7. مفتاح النجا: ص 15 على ما في الإحقاق.

8. أرجح المطالب: ص 311 على ما في الإحقاق.

9. القول الفصل للعلوي المصري: ص 29 على ما في الإحقاق.

10. إحقاق الحق: ج 33 ص 419.

11. مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي: ص 53 ح 78.

12. بحار الأنوار: ج 43 ص 76 ح 3 عن كتاب تنبيه الخاطر.

13. تنبيه الخاطر على ما في بحار الأنوار.

14. فضائل الخمسة: ج 3 ص 113.

15. إحقاق الحق: ج 25 ص 212.

16. إحقاق الحق: ج 31 ص 67.

17. إتحاف السائل: ص 62 بتغيير يسير.

18. إحقاق الحق: ج 23 ص 375.

19. الأنباء المستطابة: ص 63 على ما في الإحقاق.

20. آل محمد عليهم السّلام للمردي الحنفي: ص 128 على ما في الإحقاق.

21. عيون الأخبار في مناقب الأخيار: ص 23 على ما في الإحقاق.

22. سيدات أهل الجنة: ص 155 على ما في الإحقاق.

23. الفوائد المجموعة للشوكاني: ص 388 ح 109.

24. تنزيه الشريعة المرفوعة للكناني: ج 1 ص 416.

25. جامع الأحاديث للسيوطي: ج 12 ص 211 ح 524/ 488.

26. الموضوعات لابن الجوزي: ج 2 ص 3 ح 1.

27. تاريخ مدينة دمشق: ج 13 ص 229 ح 3239.

28. سنن الدارقطني على ما في مسند فاطمة عليها السّلام.

الأسانيد:

1. في الأنباء المستطابة للقفطي: و من ذلك ما روى زيد بن أسلم عن أبيه: أن عمر بن الخطاب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في آل محمد عليهم السّلام: روى الحاكم و الدار قطني يرفعه بسنده عن عمرو. و فيه عمرو بن زياد الثوباني

3. في عيون الأخبار في مناقب الأخيار: أخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المكتب،

ص:103

أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه الرازي، نبّأتنا سمانة بنت حمران بن موسى الأنبارية، قالت:

حدثني أبي عن عمران زياد الثوباني، ثنا عبد العزيز، حدثني زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم، أن عمر بن الخطاب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

4. في الموضوعات: أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون، أنبأنا أبو عمرو بن درست و أبو بكر بن عائشة، قالا: حدثنا أبو بكر الشافعي قال: حدثني سمانة بنت حمران بن موسى الأباري، قالت: حدثني زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

5. في تاريخ مدينة دمشق: ج 13 ص 229، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، نا أبو محمد الجواهري إملاء: أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني، أنا محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم السرار، نا حدثني سمانة بنت حمران بن الوضاح بن حسان الأنبارية، قالت: حدثني أبي، عن عمران بن زياد اليوناني، حدثني عبد العزيز بن محمد، نا زيد بن أسلم، عن أبيه عن عمر بن الخطاب، قال.

6. في كنز العمال على ما في الإحقاق: روي عن طريق ابن عساكر عن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

7. في فرائد السمطين: أنبأني عبد النعيم بن يحيى بن إبراهيم، عن النقيب عبد الرحمن بن عبد السميع، عن شاذان القمي قراءة عليه، عن أبي عبد اللّه بن عبد العزيز، عن أبي عبد اللّه بن أحمد بن علي، قال: حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن علي، قال: حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد الحافظ إملاء، قال: أخبرني عبد الرزاق بن أبي حفص الرقصي، قال: حدثنا أبو بكر بن فورك، قال: حدثنا محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم، قال:

حدثنا سمانة بنت حمران بن موسى الأنباري، عن أبيها، عن عمر بن زياد، عن عبد العزيز بن محمد، حدثني زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

8. في مناقب الخوارزمي: أنبأنا مهذب الأئمة هذا، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأموني، حدثنا أبو الحسن علي الدار قطني، حدثنا محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم البزاز، حدثتني سمانة بنت حمران بن أحمد بن الوضاح بن حسان الأنبارية، قالت: حدثني أبي، عن عمر بن زياد الثوباني، حدثني عبد العزيز بن محمد، حدثني زيد بن أسلم، عن أبيه: عن عمر بن الخطاب، قال.

9. في منتخب كنز العمال: روى الحديث عن طريق ابن عساكر عن عمر.

10. في مفتاح النجا و أرحج المطالب بمثل ما في منتخب كنز العمال.

11. في القول الفصل: روى الحديث عن طريق ابن عساكر و الدار قطني و الطبراني عن عمر بعين ما في فرائد السمطين.

ص:104

63 المتن:

قال علي بن أبي طالب عليه السّلام لفاطمة عليها السّلام: سألت أباك فيما سألت: أين تلقينه يوم القيامة؟

قالت: نعم. قال لي: اطلبيني عند الحوض. قلت: إن لم أجدك هيهنا؟ قال: تجديني إذا مستظلا بعرش ربي، لن يستظل به غيري.

قالت فاطمة عليها السّلام: فقلت: يا أبه، أهل الدنيا يوم القيامة عراة؟ فقال: نعم يا بنية. فقلت له:

و أنا عريانة؟ قال: نعم، و أنت عريانة، و إنه لا يلتفت فيه أحد إلى أحد. قالت فاطمة عليها السّلام:

فقلت له: و اسوأتاه يومئذ من اللّه عز و جل.

فما خرجت حتى قال لي: هبط عليّ جبرئيل الروح الأمين فقال لي: يا محمد، اقرأ فاطمة السلام و أعلمها أنها استحيت من اللّه تبارك و تعالى فاستحى اللّه منها فقد وعدها أن يكسوها يوم القيامة حلتين من نور.

قال علي عليه السّلام: فقلت لها: فهلا سألتيه عن ابن عمك؟ فقالت: قد فعلت، فقال: إن عليا أكرم على اللّه عز و جل من أن يعريه يوم القيامة.

المصادر:

1. كشف الغمة: ج 1 ص 496 في فضائل فاطمة عليها السّلام.

2. بحار الأنوار: ج 43 ص 55 عن كشف الغمة.

الأسانيد:

في كشف الغمة: روى عن الزهري عن علي بن الحسين عليه السّلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السّلام لفاطمة عليها السّلام.

64 المتن:

عن علي عليه السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: أنا و علي و فاطمة و الحسن و الحسين مجتمعون و من أحبنا يوم القيامة، نأكل و نشرب حتى يفرق بين العباد.

ص:105

فبلغ ذلك رجلا من الناس فسألت عنه فأخبر به فقال: كيف بالعرض و الحساب؟

فقلت له: كيف لصاحب ياسين بذلك «1» حين أدخل الجنة من ساعته.

المصادر:

1. مجمع الزوائد: ج 9 ص 174 بتفاوت فيه.

2. مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي: ص 52 ح 76.

3. إتحاف السائل للمناوي: ص 70 ح 28، بتفاوت في آخر الحديث.

4. ملحقات الإحقاق: ج 32 ص 72، مثل ما في الإتحاف.

5. سيدات نساء أهل الجنة للشناوي: ص 958، على ما في ملحقات الإحقاق.

6. موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف: ج 2 ص 530، على ما في الإحقاق شطرا من الحديث.

7. ملحقات الإحقاق: ج 24 ص 563، عن كتاب آل محمد عليهم السّلام.

8. آل محمد عليهم السّلام للمردي الحنفي: ص 14 شطرا من الحديث على ما في الإحقاق.

65 المتن:

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: «يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم و نكّسوا رؤوسكم حتى تمر فاطمة بنت محمد». فتكون أول من يكسى، و تستقبلها من الفردوس اثنا عشر ألف حوراء، و خمسون ألف ملك على نجائب من الياقوت، أجنحتها و أزمتها اللؤلؤ الرطب، ركبها من زبرجد، عليها رحائل من الدر، على كل رحل نمرقة من سندس حتى يجوزوا بها الصراط و يأتوا بها الفردوس، فيتباشر بمجيئها أهل الجنان. فتجلس على كرسي من نور و يجلسون حولها.

و هي جنة الفردوس التي سقفها عرش الرحمن، و فيها قصران قصر أبيض و قصر أصفر من لؤلؤة على عرق واحد، في القصر الأبيض سبعون ألف دار، مساكن محمد و آل محمد عليهم السّلام. و في القصر الأصفر سبعون ألف دار، مساكن إبراهيم و آل إبراهيم.

(1). في إتحاف السائل: كيف لصاحب السر بذلك.

ص:106

ثم يبعث اللّه ملكا لها لم يبعث لأحد قبلها و لا يبعث لأحد بعدها. فيقول: إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول: سليني. فتقول: هو السلام و منه السلام، قد أتمّ عليّ نعمته، و هنّأني كرامته، و أباحني جنته، و فضّلني على سائر خلقه. أسأله ولدي و ذريتي، و من ودّهم بعدي و حفظهم فيّ.

فيوحي اللّه إلى ذلك الملك من غير أن يزول من مكانه، أخبرها أني قد شفعتها ولدها و ذريتها و من ودّهم فيها و حفظهم بعدها. فتقول: «الحمد للّه الذي أذهب عني الحزن، و أقرّ عينيّ»، فيقرّ اللّه بذلك عين محمد صلّى اللّه عليه و آله.

المصادر:

1. مسائل علي بن جعفر: ص 255 ح 851.

الأسانيد:

في مسائل علي بن جعفر عنه قال: أخبرني أبو عبد اللّه بن أحمد الصفواني، قال:

حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، قال: حدثنا محمد بن سهل، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين، قال: حدثني علي بن جعفر بن محمد، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن جده علي بن أبي طالب، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال.

ص:107

المطاف الثاني

ملاقاتها عليها السّلام مع رسول الله صلّى اللّه عليه و آله في المحشر

ص:109

في هذا المطاف

كان اشتياق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى ابنته فاطمة عليها السّلام و كذا اشتياق فاطمة عليها السّلام إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في حياتهما فوق مستوى التصور، بحيث يلتقي بابنته كل يوم إلا إذا كان في سفر أو مثله، و إذا أراد السفر كانت ابنته آخر من يودّعها، و إذا رجع من سفره كانت أول شخص لقيها. هذا في دار الدنيا و كذا في دار الآخرة لا تنفك فاطمة عليها السّلام عن أبيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فلقد كانت تسأل عنه مرارا: أين ألقاك يا أبه يوم القيامة؟

يأتي في هذا المطاف العناوين التالية في أربعة و ثلاثين حديثا:

1. سؤال فاطمة عليها السّلام أباها عن مكان سيلقى يوم الموقف الأعظم، تعيين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله موضع لقاء ابنته: عند باب الجنة، على الحوض، على الصراط، عند الميزان، عند شفير جهنم.

2. مجيئ جبرئيل في سبعين ألف ملك و إسرافيل و روفائيل بأمر من اللّه تعالى إلى قبر فاطمة عليها السّلام، ملاقاة فاطمة عليها السّلام مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ولده الحسين عليه السّلام.

ص:110

3. مجيء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم القيامة على البراق و فاطمة على القصواء و بلال على ناقة من نوق الجنة.

4. بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فاطمة عليها السّلام إلى المحشر على البراق و الغضباء، و إن أول من يكسى من المسلمين بلال.

5. شرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و المؤمنين به و الأنبياء من حوضه و شرب صالح و المؤمنون به من لبن ناقته، ركوب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على البراق و فاطمة عليها السّلام على الغضباء و بلال على ناقة من الجنة و ندائه بالأذان.

6. حشر فاطمة عليها السّلام على الناقة الغضباء و حشر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على البراق التي خطوها أقصى طرفها.

7. بعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب و صالح على ناقته و بعث فاطمة عليها السّلام و الحسن عليه السّلام على ناقتين من نوق الجنة و علي بن أبى طالب على ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على البراق.

8. كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للأنصار: لن يركب يوم القيامة إلا أربعة: أنا و علي و فاطمة و صالح، فأما أنا فعلى البراق و أما فاطمة عليها السّلام إبنتي فعلى الغضباء ...

9. اجتماع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و جبرئيل عليهم السّلام يوم القيامة، أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بحجزة جبرئيل و علي عليه السّلام بحجزة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و أخذ فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام كل منهم بحجزة الآخر و شيعتهم آخذون بحجزتهم ذاهبين إلى الجنة.

10. كلام أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام في تفسير قوله تعالى: «و بينهما حجاب»، بأنه سور بين الجنة و النار قائم عليه محمد و علي و الحسن و الحسين و فاطمة و خديجة عليهم السّلام ينادون: أين محبونا؟ و أين شيعتنا؟

ص:111

11. النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام على الأعراف يعرفون المحبين لهم ببياض الوجوه و المبغضين لهم بسواد الوجوه.

12. إخبار جبرئيل عليه السّلام أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن يمين العرش يوم القيامة، و أن اللّه كساه ثوبين أحدهما الأخضر و الآخر وردي.

13. تعلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الأئمة عليهم السّلام يوم القيامة بنور اللّه آخذا بحجزته و شيعتهم معهم.

14. خطبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام يوم القيامة، ثم نداء جبرئيل، ثم قول اللّه عز و جل لأهل الجمع: «إني قد جعلت الكرم لمحمد و علي و الحسن و الحسين و فاطمة»، و قوله تعالى لهم: طأطأوا الرؤس و غضوا الأبصار حتى تسير فاطمة عليها السّلام إلى الجنة، شفاعة فاطمة عليها السّلام ثم شفاعة شيعتها و محبيها.

15. سؤال الزهراء عليها السّلام أباه: أين ألقاك يوم القيامة؟ و النبي صلّى اللّه عليه و آله يواعدها عند الحوض و على الصراط.

16. إخبار اللّه تعالى في القرآن عن نفي العذاب عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين و حمزة و جعفر عليهم السّلام و إضاءة نورهم على الصراط، مرور أهل بيت محمد و آله زمرة على الصراط مثل البرق الخاطف، و المؤمنين بمراتبهم مثل الريح، ثم مثل عدو الفرس ثم مثل المشي، ثم مثل الحبو، ثم مثل الزحف، جواز أمير المؤمنين عليه السّلام في هودج من الزمرد الأخضر و معه فاطمة عليها السّلام على نجيب من الياقوت الأحمر، حولها سبعون ألف حوراء كالبرق الخاطف.

17. الركبان الأربعة في القيامة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و صالح النبي عليه السّلام و فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي بن أبي طالب عليه السّلام و بيده لواء الحمد واقف بين يدي العرش ينادي:

«لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه».

ص:112

18. قوله تعالى: «وجوه يومئذ مسفرة» وجوه بني عبد المطلب: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و فاطمة مشرقة بالنور في أرض القيامة.

19. تعيين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مكان التقائه بالزهراء ابنته يوم القيامة: تل الحمد و على الصراط و جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره و إسرافيل آخذ بحجزته و الملائكة من خلفه.

20. أربعة ركبان القيامة ليس غيرهم: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و صالح و فاطمة و علي عليهم السّلام على رأسه تاج من نور يضيء لأهل الجمع، مجيء شيعة علي عليه السّلام قائلين: نحن العلويون و النداء إليهم ب: أيها العلويون أنتم آمنون!

21. الجزاء كل الجزاء لشيعة أهل البيت عليهم السّلام من قبلهم عليهم السّلام و هم محمد صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام ....

22. الخمسة الطيبة يوم القيامة تحت العرش.

23. الخمسة الطيبة يوم القيامة مجتمعون مع محبيهم يأكلون و يشربون حتى يفرق بين العباد.

24. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من أحب الخمسة الطيبة كان مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في درجته.

25. إخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عمارا: بقتل الفئة الباغية إياه و هو مع الحق و الحق معه، مؤاخاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مع علي عليه السّلام، قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلى: أنت معي في قصري في الجنة مع ابنتي فاطمة و أنت أخي و رفيقي.

26. دخول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على علي عليه السّلام و هو نائم، قوله صلّى اللّه عليه و آله: إن هذه الخمسة في مكان واحد يوم القيامة.

27. إن في الجنة درجة تدعى الوسيلة و هي مسكن علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

ص:113

28. قوله تعالى: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ»، فاطمة عليها السّلام مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في درجته و علي عليه السّلام مع فاطمة عليها السّلام.

29. قصة تغسيل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و تكفينه و الصلاة عليه، قصة سوادة بن قيس و القصاص، سؤال فاطمة عليها السّلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن مكان ملاقاتها معه يوم القيامة، ورود الحسنين عليهما السّلام عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بكائها.

30. ورود فاطمة عليها السّلام على أبيها و بكائها و بكاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، إخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن المصائب الواردة على ابنته فاطمة، إخباره عن موضع ملاقاتها يوم القيامة.

31. إخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليا عليه السّلام بأنه معه عند خروجه من قبره عن يمينه، و فاطمة عليها السّلام من ورائه و الحسن و الحسين عليها السّلام قدامه.

32. إخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: بأن الناس مشتغلون يوم القيامة بأنفسهم فلا ينظر أحد أحدا، فلا يبصرون أجسادهم من النور.

33. إن عليا و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام في القيامة هم أهل البيت.

34. إخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فاطمة عليها السّلام، بأن أول من يلحقه صلّى اللّه عليه و آله من أمته يوم القيامة:

فاطمة عليها السّلام و علي و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

ص:115

1 المتن:

قال فاطمة عليها السّلام لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا أبتاه، أين ألقاك يوم الموقف الأعظم و يوم الاهوال و يوم الفزع الأكبر؟ قال: يا فاطمة، عند باب الجنة و معي لواء الحمد و أنا الشفيع لأمتي إلى ربي. قالت: يا أبتاه، فإن لم ألقك هناك؟ قال: ألقيني على الحوض و أنا أسقي أمتي. قالت:

يا أبتاه، إن لم ألقك هناك؟ قال: ألقيني على الصراط و أنا قائم أقول: ربّ سلّم أمتي، قال:

فإن لم ألقك هناك؟ قال: ألقيني و أنا عند الميزان، أقول: ربّ سلّم أمتي. قالت: فإن لم ألقك هناك؟ قال: عند شفير جهنم، أمنع شررها و لهبها عن أمتي. فاستبشرت فاطمة عليها السّلام بذلك، صلى اللّه عليها و على أبيها و بعلها و بنيها.

المصادر:

1. أمالي الصدوق: المجلس 46 ح 12.

2. بحار الأنوار: ج 43 ص 21 ح 11 عن أمالي الصدوق.

3. رياحين الشريعة: ج 1 ص 218 ح 28 عن أمالي الصدوق بتفاوت فيه.

ص:116

الأسانيد:

1. في أمالي الصدوق: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن إسحاق المادري بالبصرة في رجب سنة ثمان عشرة و ثلاثمائة، قال: حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد قال: حدثنا غانم بن الحسن السعدي قال: حدثنا مسلم بن خالد المكي قال: حدثنا جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه عليه السّلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قالت فاطمة عليها السّلام.

2 المتن:

عن ابن عباس قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول: دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم على فاطمة عليها السّلام و هي حزينة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 2، متنا و مصدرا و سندا فراجع.

3 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة حملت على البراق و حملت فاطمة على ناقتي القصواء ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 9، متنا و مصدرا و سندا.

4 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يبعث اللّه ناقة صالح فيشرب من لبنها هو و من آمن به من قومه، ولي حوض ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 10، متنا و مصدرا و سندا.

ص:117

5 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: حوضي أشرب منه يوم القيامة أنا و من آمن بي و من استسقاني من الأنبياء ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 11، متنا و مصدرا و سندا.

6 المتن:

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: تبعث الأنبياء على الدواب، و يحشر صالح على ناقته، و تحشر ابنتي فاطمة على ناقتي الغضباء ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول رقم 12، متنا و مصدرا و سندا.

7 المتن:

يبعث اللّه الأنبياء يوم القيامة على الدواب و يبعث صالحا على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه، و تبعث فاطمة و الحسن على ناقتين من نوق الجنة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 17، متنا و مصدرا و سندا.

8 المتن:

عن ابن عباس قال: خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم و هو آخذ بيد علي عليه السّلام و هو يقول:

يا معشر الأنصار ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 19، متنا و مصدرا و سندا.

ص:118

9 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا سلمان، أتدري من الداخل علينا؟ قال: نعم يا رسول اللّه، و لكن زدني علما إلى علمي ... إلي آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 20، متنا و مصدرا و سندا.

10 المتن:

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و قد سئل عن قول اللّه عز و جل «و بينهما حجاب»، فقال: سور بين الجنة و النار، قائم عليه محمد و علي و الحسن و الحسين و فاطمة و خديجة عليهم السّلام ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 22، متنا و مصدرا و سندا.

11 المتن:

عن ابن عباس في قوله تعالى «وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ» قال: النبي و علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 23، متنا و مصدرا و سندا.

12 المتن:

عن أبان بن تغلب قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام في آخر يوم من شهر رمضان بعد العصر ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 24، متنا و مصدرا و سندا.

ص:119

13 المتن:

قال الصادق عليه السّلام في حديث الخراساني ...: إذا كان يوم القيامة كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله متعلقا بنور اللّه ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 27، متنا و مصدرا و سندا.

14 المتن:

قال جابر لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك، يابن رسول اللّه، حدّثني بحديث فضل جدتك فاطمة عليه السّلام إذا أنا حدّثت به الشيعة فرحوا بذلك ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 28، متنا و مصدرا و سندا.

15 المتن:

دخل النبي صلّى اللّه عليه و آله على فاطمة الزهراء عليها السّلام فوجدها تبكي. فقال: يا قرة عيني، ما الذي أبكاك؟ ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 30، متنا و مصدرا و سندا.

16 المتن:

عن ابن عباس «يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ» لا يعذب اللّه محمدا صلّى اللّه عليه و آله، «وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ» «1» علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 34، متنا و مصدرا و سندا.

(1). سورة التحريم: الآية 8.

ص:120

17 المتن:

عن ابن عباس، و روى الرضا عليه السّلام عن آبائه عليهم السّلام و اللفظ له، كلهم عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: ليس في القيامة راكب غيرنا، و نحن أربعة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 35، متنا و مصدرا و سندا.

18 المتن:

عن أنس بن مالك قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن قوله تعالى «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ» «1» قال:

يا أنس، هي وجوهنا بني عبد المطلب، أنا و علي و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و فاطمة، نخرج من قبورنا ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 47، متنا و مصدرا و سندا.

19 المتن:

قال منصور العباسي: بينا فاطمة عليه السّلام جالسة إذ أقبل أبوها حتى جلس إليها فقال لها: ما لي أراك حزينة؟ قالت: بأبي أنت و أمي يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و كيف لا أبكي ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 49، متنا و مصدرا و سندا.

20 المتن:

عن عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: يا أيها الناس، نحن في القيامة ركبان أربعة ليس غيرنا ... إلي آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 52، متنا و مصدرا و سندا.

(1). سورة عبس: الآية 120.

ص:121

21 المتن:

قال الصادق عليه السّلام ... في بيان الأعراف و الوقوف عليه ... و هذا اليوم يوم الموت ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 53، متنا و مصدرا و سندا.

22 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنا و علي و فاطمة و الحسن و الحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 60، متنا و مصدرا و سندا.

23 المتن:

عن علي عليه السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: أنا و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام مجتمعون و من أحبنا يوم القيامة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 64، متنا و مصدرا و سندا.

24 المتن:

عن علي عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من أحبني و أحب هذين و أمهما و أباهما كان معي في درجتي يوم القيامة. «1»

(1). في الجمع بين الصحاح للعبدري: إن النبي صلّى اللّه عليه و آله أخذ بيد حسن و حسين يوما و قال: من أحب هذين و أباهما و أمهما و مات متبعا لسنتي كان معي في الجنة.

ص:122

المصادر:

1. ملحقات الإحقاق: ج 33 ص 284.

2. جواهر المطالب لأبي البركات الباعوني (مخطوط): ص 35 على ما في ملحقات الإحقاق.

3. ملحقات الإحقاق: ج 9 ص 174 رواه عن جماعة.

4. المعجم الكبير: ص 133 على ما في الإحقاق.

5. المسند لأحمد بن حنبل: ج 1 ص 77 على ما في الإحقاق.

6. فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: ج 2 ص 260 على ما في الإحقاق.

7. الصحيح للترمذي: ج 13 ص 176 على ما في الإحقاق.

8. المعجم الصغير للطبراني: ص 199 على ما في الإحقاق.

9. تاريخ بغداد: ج 13 ص 287 على ما في الإحقاق.

10. الشفاء للقاضي عياض: ج 2 ص 42 و 16 على ما في الإحقاق.

11. أخبار إصفهان لأبي نعيم: ج 1 ص 91 على ما في الإحقاق.

12. المحاسن المجتمعة للصفوري: ص 212 على ما في الإحقاق.

13. جواهر البحار للنبهاني: ج 3 ص 141 على ما في الإحقاق بنقيصة.

14. سنن الهدي للقدوسي الحنفي: ص 565 على ما في الإحقاق.

15. التذكرة لسبط بن الجوزي: ص 244 على ما في الإحقاق.

16. أسد الغابة لابن أثير: ج 6 ص 29 على ما في الإحقاق.

17. تاريخ دمشق لابن عساكر في منتخبه: ج 4 ص 203 على ما في الإحقاق.

18. المناقب للخوارزمي: ص 82 على ما في الإحقاق.

19. ذخائر العقبى لمحب الطبري: ص 91.

20. الرياض النضرة لمحب الطبري: ج 2 ص 214 على ما في الإحقاق.

21. الصواعق المحرقة: ص 185 على ما في الإحقاق.

22. تاريخ الإسلام: ج 3 ص 6 على ما في الإحقاق.

23. ميزان الاعتدال للذهبي: ج 2 ص 220 على ما في الإحقاق.

24. المنتخب من صحيح البخاري و مسلم للبغدادي: ص 219 (مخطوط) على ما في الإحقاق.

25. المنتقى من سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله: ص 188.

26. الحوادث الجامعة لابن الفوطي: ص 153 على ما في الإحقاق.

27. نظم درر السمطين للزرندي: ص 210 على ما في الإحقاق.

28. تهذيب التهذيب للعسقلاني: ج 10 ص 430 على ما في الإحقاق.

ص:123

29. أخبار الدول للدمشقي: ص 120 على ما في الإحقاق.

30. منتخب كنز العمال للمتقي الهندي: ج 5 ص 92 على ما في الإحقاق.

31. نزهة المجالس للصفوري: ج 2 ص 232 على ما في الإحقاق.

32. السيرة الحلبية: ج 3 ص 322 على ما في الإحقاق.

33. شرح الديوان (مخطوط)، على ما في الإحقاق.

34. ذخائر المواريث للنابلسي: ج 3 ص 14 على ما في الإحقاق.

35. الجمع بين الصحاح للعبدري (مخطوط) على ما في الإحقاق.

36. مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار للحمزاوي: ص 91، علي ما في الإحقاق.

37. القول الفصل للسيد علوي: ج 2 ص 34 على ما في الإحقاق.

38. الأنوار المحمدية للنبهاني: ص 437 على ما في الإحقاق.

39. شرف المؤبد للنبهاني: ص 86 على ما في الإحقاق.

40. الفتح الكبير للنبهاني: ج 3 ص 149 على ما في الإحقاق.

41. الأربعون حديثا للمولى علي القاري (مخطوط): ص 160 على ما في الإحقاق.

42. إسعاف الراغبين: ص 129 على ما في الإحقاق.

43. التاج الجامع: ج 3 ص 310 على ما في الإحقاق.

44. مفتاح النجا: ص 16 على ما في الإحقاق.

45. رشفة الصادي: ص 44 علي ما في الإحقاق.

46. ينابيع المودة للقندوزي: ص 213 و 164 على ما في الإحقاق.

47. أرجح المطالب: ص 311 و 334 و 526 على ما في الإحقاق.

48. إحقاق الحق: ج 7 ص 471 عن مسند أحمد بن حنبل.

49. مسند أحمد بن حنبل على ما في الإحقاق بدون رقم المجلد و الصفحة.

50. ملحقات الإحقاق: ج 18، ص 546 عن مسند أحمد بن حنبل و صحيح الترمذي.

51. ملحقات الإحقاق: ج 19 ص 287 عن تاريخ دمشق لابن عساكر.

52. تاريخ دمشق: في ترجمة السبط الأكبر عليه السّلام: ص 52 على ما في الإحقاق.

53. ملحقات الإحقاق: ج 25 ص 207 عن تهذيب الكمال.

54. تهذيب الكمال: ج 13 ص 47 على ما في الإحقاق.

55. فرائد السمطين: ج 2 ص 25 الباب 5 ح 366 بتفاوت يسير.

الأسانيد:

1. في المعجم الكبير: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، نا نصر بن علي، نا علي بن جعفر بن محمد، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام عن أبيه عليه السّلام عن جده عليه السّلام عن علي بن الحسين عليه السّلام عن

ص:124

أبيه عليه السّلام، عن علي عليه السّلام.

2. في المسند لأحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد اللّه، حدثني نصر بن علي الأزدي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الكبير.

3. في فضائل الصحابة: حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل، قال: ثنا نصر بن علي الجهمي قال: أخبرني علي بن جعفر ...

4. في المعجم الصغير: ثنا محمد بن خلاد الباهلي البصري، ثنا نصر بن علي ...

5. في تاريخ بغداد: أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد اللّه الواعظ، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواب، حدثنا عبد اللّه بن أحمد ...

6. في التذكرة: روى الحديث عن طريق أحمد عن فضائل الصحابة.

7. في أسد الغابة: روى الحديث عن طريق محمد بن عيسى الترمذي بعين ما تقدم عنه في صحيحه.

8. في تاريخ دمشق: روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد، ثم قال: أخرجه الحافظ من ثلاث طرق و رواه الترمذي أيضا.

9. في مناقب الخوارزمي: روى الحديث بأسناده عن الترمذي بعين ما تقدم.

10. في ذخائر العقبي: روى الحديث عن طريق أحمد و الترمذي بعين ما تقدم.

11. في الصواعق المحرقة: روى الحديث عن أحمد و الترمذي بعين ما تقدم.

12. في تاريخ الإسلام: روى الحديث عن طريق أحمد في «زيادات المسند» و الترمذي عنه بلا واسطة.

13. في ميزان الاعتدال: قال: أخبرني ابن قدامة إجازة، أنا عمر بن محمد، انا ابن ملوك و أبو بكر القاضي قال: أنا أبو الطبيب الطبري، أنا أبو أحمد الغطريفي، حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، أنبأنا نصر بن علي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد.

14. في منتخب كنز العمال: روى الحديث عن طريق أحمد و الترمذي عن علي عليه السّلام.

15. في مفتاح النجا: روى الحديث عن طريق أحمد و الترمذي و الطبراني في الكبير بعين ما تقدم عن المسند.

16. في ينابيع المودة: روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه، و قال الموضع الثاني: أخرج هذا الحديث في المسند و الموفق الخوارزمي.

17. في أرجح المطالب: روى الحديث عن طريق أحمد و الترمذي بعين ما تقدم.

18. في تاريخ مدينة دمشق في ترجمة السبط الأكبر: روى الحديث بخمسة أسانيد.

19. في تهذيب الكمال: أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة و أبو الحسن بن النجار في آخرين قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري و أبو المواهب بن ملوك الوراق. و أخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا القاضي أبو الطبيب

ص:125

الطبري، قال: أخبرنا أبو أحمد بن الغطريف بجرجان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، قال: حدثنا نضر بن علي، قال: أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي عليهم السّلام.

20. في فرائد السمطين: أخبرنا الشيخ الصالح كمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد المقري البزاز المكبّر أبوه بجامع القصر ببغداد، بقراءتي عليه بها أواخر المحرم سنة اثنين و سبعين و ستمائة، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن صالح بن شافع الجبلي من لفظه يوم السبت السادس عشر من شعبان سنة تسع عشر و ستمائة، قال: حدثنا محمد بن أحمد عبد العاري بدرب الطبخ ببغداد، قال: انبأنا الشيخان أبو حفض عمر بن أحمد بن الحسين بن علي بن بكر النهرواني و أبو محمد عبد اللّه بن المبارك بن أحمد بن الحسين، قالا:

أنبأنا أبو القاسم نصر بن علي بن يونس العكبري الواعظ، قال: أنبأنا نظام الملك أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق إملاء في جامع المهدي يوم الجمعة لثمان خلون من صفر من سنة ثمانين و أربعمائة، قال: أنبأنا أبو عبد الرحمن بن أبي بكر المذكر، قال: حدثنا أبو علي الخالدي المهدوي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن أحمد بن الهدواني، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد، عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السّلام قال.

25 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعمار: يا عمار، تقتلك الفئة الباغية و أنت مع الحق و الحق معك، ...

إلى أن قال: و دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في مسجده فقال: أين فلان بن فلان؟ فجعل ينظر في وجوه أصحابه و يتفقدهم و يبعث إليهم حتى توافوا عنده.

فلما توافوا عنده، حمد اللّه و أثنى عليه، فقال: إني محدّثكم بحديث فاحفظوه وعوه و حدّثوا من بعدكم.

إن اللّه اصطفى من خلقه خلقا، ثم قال: إن اللّه يصطفي من الملائكة رسلا، و من الناس خلقا يدخلهم الجنة، و إني أصطفي منكم من أحب أن أصطفي و مواخ بينكم كم

ص:126

آخى اللّه بين الملائكة ... إلى أن قال: فقال علي عليه السّلام: لقد ذهبت روحي و انقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري، فإن كان هذا من سخط عليّ فلك العتبى و الكرامة.

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: و الذي بعثني بالحق ما أخّرتك إلا لنفسي و أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، و أنت أخي و وارثي. قال: و ما أرث منك يا رسول اللّه؟ قال: ما ورثه الأنبياء قبلي. قال: و ما هو؟ قال: «كتاب ربهم و سنة نبيهم «1»، و أنت معي في قصري في الجنة مع ابنتي فاطمة، و أنت أخي و رفيقي» «2». ثم تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ، «3» المتحابين في أنه ينظر بعضهم إلى بعض.

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 4 ص 173 عن عدة كتب.

2. المناقب للخوارزمي: ص 90 على ما في الإحقاق.

3. التذكرة لسبط بن الجوزي: ص 23 بتفاوت يسير.

4. ذخائر العقبي: ص 89 شطرا من الحديث.

5. الرياض النضرة: ج 2 ص 209 على ما في الإحقاق.

6. فرائد السمطين، على ما في الإحقاق و روي شطرا من الحديث بسند يرفعه إلى زيد بن أرقم.

7. سير أعلام النبلاء: ج 1 ص 96 على ما في الإحقاق.

8. نظم درر السمطين: ص 94 على ما في الإحقاق.

9. الأربعون حديثا لعطاء اللّه الحسيني: ص 43 (مخطوط) على ما في الإحقاق بزيادة و نقيصة.

10. انتهاء الإفهام: ص 214 بنقيصة فيه على ما في الإحقاق.

11. القول الفصل: ج 2 ص 29 شطرا من الحديث على ما في الإحقاق.

12. المعجم الكبير: ج 5 ص 220 ح 5146 شطرا من الحديث بتفاوت فيه.

(1). في تذكرة الخواص: كتاب اللّه و سنن أنبيائه.

(2). في تذكرة الخواص: و الحسن و الحسين ابني و أنت رفيقي.

(3). سورة الصافات: الآية 44.

ص:127

الأسانيد:

1. في مناقب الخوارزمي: بالأسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الخليل الماليني، أخبرنا أبو أحمد عبد اللّه بن عدي الحافظ، حدثنا البغوي إملاء، حدثنا حسين بن محمد الذراع سنة إحدى و ثلاثين و مائتين- قدم علينا مع أبي المربيع الزهراني من البصرة- حدثنا عبد المؤمن بن عباد العبدي، حدثنا يزيد (خ ل: بريد) بن معن، عن عبد اللّه بن شرحبيل، عن زيد بن أبي أوفى في حديث قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في فرائد السمطين للجويني: أخبرني الشيخ محي الدين عمر بن محمد بن أبي سعد بن أبي عصرون الإمام عزيز الدين محمد بن أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي إجازة، و الشيخ عبد الحافظ بن بدران بقراءتي عليه بنابلس، عن القاضي جمال الدين عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الحرستاني إجازة، أنبأنا الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بعين ما تقدم عن مناقب الخوارزمي.

3. في سير أعلام النبلاء: قال أبو عمرو بن حمران، ثنا الحسن بن سفيان في مسنده قال:

حدثنا نصر بن علي، ثنا عبد المؤمن بن عباد العبدي، ثنا يزيد بن معن، حدثني عبد اللّه بن شرحبيل، عن رجل من قريش، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مناقب الخوارزمي.

ثم قال: و قد رواه محمد بن جرير الطبري عن حسين الدارع عن عبد المؤمن، فأسقط منه عن رجل.

و قال محمد بن الجهم السمري، ثنا عبد الرحيم بن واقد، ثنا شعيب بن يونس، ثنا موسى بن صهيب، عن يحيى بن زكريا، عن عبد اللّه بن شرحبيل، عن رجل، عن زيد.

و رواه مطين مختصرا: ثنا ثابت بن يعقوب، ثنا ثابت بن حماد النصري، عن موسى بن صهيب، عن عبادة بن نسي، عن عبد اللّه بن أبي أوفى.

4. في المعجم الكبير: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا نصر بن علي، ثنا عبد المؤمن بن عباد بن عمر و العبدي، نا يزيد بن معن، حدثني عبد اللّه بن شرحبيل، عن رجل من قريش، عن زيد بن أبي أوفى، قال.

26 المتن:

عن علي عليه السّلام قال: دخل علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن أو الحسين عليهما السّلام. قال: فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى شاة لنا بكيّ فحلبها فدرّت. فجاءه الحسين عليه السّلام

ص:128

فسقاه النبي صلّى اللّه عليه و آله فقالت فاطمة عليها السّلام: يا رسول اللّه، كأنه أحبها إليك؟ قال: لا و لكنه استسقى قبله. ثم قال: إني و إياك و هذين و هذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة.

المصادر:

1. فرائد السمطين: ج 2 ص 28 الباب 5.

2. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ج 1 ص 57 الفصل 5، شطرا من آخر الحديث بتفاوت في الألفاظ.

3. فضائل الخمسة: ج 3 ص 11 عن عدة مصادر.

4. مسند أحمد: ج 1 ص 101 على ما في فضائل الخمسة بتفاوت فيه.

5. مستدرك الصحيحين: ج 3 ص 137 أورد شطرا من آخر الحديث على ما في فضائل الخمسة.

6. أسد الغابة: ج 5 ص 269، بزيادة و تفاوت في الألفاظ على ما في فضائل الخمسة.

7. مسند أبي داود الطيالسي: ج 1 ص 26 على ما في فضائل الخمسة.

8. كنز العمال: ج 7 ص 101 على ما في فضائل الخمسة.

9. سنن ابن أبي عاصم على ما في فضائل الخمسة.

10. المتفق و المفترق للطبراني على ما في فضائل الخمسة.

11. مجمع الزوائد: ج 9 ص 169 على ما في فضائل الخمسة.

12. كنز العمال: ج 6 ص 156 بتفاوت في الألفاظ على ما في فضائل الخمسة.

الأسانيد:

1. في فرائد السمطين: أنباني الشيخ شمس الدين أبو محمد عبد الرحمن بن أبي عمر ابن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي، أنبأنا حنبل بن عبد اللّه بن سعادة المكبر اللرصافي سماعا عليه، أنبأنا أبو القاسم بن الحصين سماعا عليه، أنبأنا أبو علي ابن المذهب، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبد الرحمن الأرزق، عن علي عليه السّلام.

2. في مقتل الخوارزمي: أنبأني الحافظ صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني، أخبرني زاهر بن طاهر الكاتب، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا محمد بن أحمد، أخبرنا أحمد بن علي التميمي، أخبرنا إبراهيم بن سعيد، أخبرنا حسين بن محمد، عن عمرو بن ثابت، عن أبي فاختة، عن علي عليه السّلام، قال: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

3. في مستدرك الصحيحين: روى بسنده عن أبي سعيد الخدري.

ص:129

4. في مسند أحمد: روى بسنده عن عبد الرحمن الأرزق، عن علي عليه السّلام قال.

5. في أسد الغابة: روى بسنده عن أبي فاختة قال: قال علي عليه السّلام.

27 المتن:

عن النبي قال: في الجنة درجة تدعى «الوسيلة»، فإذا سألتم اللّه تعالى فاسألوه لي الوسيلة. قالوا: يا رسول اللّه! من يسكن معك فيها؟ قال: علي و فاطمة و الحسن و الحسين.

المصادر:

1. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ج 1 ص 67.

2. فضائل الخمسة للفيروز آبادي: ج 3 ص 113 عن كنز العمال.

3. كنز العمال: ج 7 ص 102 قال: أخرجه ابن مردويه على ما في فضائل الخمسة.

4. مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام لابن المغازلي: ص 222 ح 295 بزيادة فيه.

5. إحقاق الحق: ج 9 ص 193 ح 16 عن عدة كتب.

6. تفسير القرآن لأبي الفداء بن كثير الدمشقي: ج 3 ص 341 على ما في الإحقاق.

7. الانوار المحمدية للنبهاني: ص 629 على ما في الإحقاق.

8. القول الفصل للسيد علوي الحداد: ج 2 ص 29 على ما في الإحقاق.

9. منتخب كنز العمال: ج 5 ص 94 على ما في الإحقاق.

10. كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام: ص 452 المبحث 29.

11. مناقب عبد اللّه الشافعي: ص 48 على ما في الإحقاق.

12. إحقاق الحق: ج 18 ص 428.

13. كنز العمال: ج 16 ص 252 على ما في الإحقاق.

14. كنز العمال: ج 13 ص 89 على ما في الإحقاق.

15. وسيلة النجاة للسهاولي ص 262 علي ما في الإحقاق.

16. الجامع الكبير للسيوطي: ج 4 ص 663 على ما في الإحقاق.

17. إحقاق الحق: ج 23 ص 437.

18. جامع الأحاديث: ص 499 على ما في الإحقاق.

19. مسند فاطمة للسيوطي: ص 54 ح 88 و ص 69 ح 168.

20. كنز العمال: ج 12 ص 103.

ص:130

الأسانيد:

1. في مقتل الحسين للخوارزمي: بالأسناد عن الحافظ أبي بكر بن مردويه، أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن عيسى، أخبرنا الحسين بن معاذ بن حرب، أخبرنا عبد الحميد بن بحر، أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الحرث، عن علي عليه السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله.

2. في مناقب ابن المغازلي: أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحان إجازة، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي الخيوطي إذنا، حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين الزعفراني، حدثنا مصر بن محمد، حدثنا عبد الحميد أبو سعيد- و هو ابن بحر-، حدثنا شريك عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

28 المتن:

قال ابن عمر: علي عليه السّلام من أهل البيت لا يقاس بهم أحد. علي عليه السّلام مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في درجته، إن اللّه عز و جل يقول: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» «1»، فاطمة عليها السّلام مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في درجته، علي عليه السّلام مع فاطمة عليها السّلام.

المصادر:

1. فضائل الخمسة: ج 3 ص 113 عن الرياض النضرة.

2. الرياض النضرة: ج 2 ص 208، قال: أخرجه علي نعيم البصري.

29 المتن:

عن ابن عباس، قال: لما مرض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عنده أصحابه قام إليه عمار بن ياسر فقال له: فداك أبي و أمي يا رسول اللّه، من يغسلك منا إذا كان ذلك منك؟ قال: ذاك علي بن أبي طالب، لأنه لا يهمّ بعضو من أعضائي إلا أعانته الملائكة على ذلك. فقال له: فداك أبي و أمي يا رسول اللّه، فمن يصلي عليك منا إذا كان ذلك منك؟ قال: مه رحمك اللّه.

(1). سورة الطور: الآية 21.

ص:131

ثم قال لعلي عليه السّلام: يابن أبي طالب، إذا رأيت روحي قد فارقت جسدي فاغسلني وانق غسلي، و كفّني في طمريّ هذين أو في بياض مصر و برد يمان، و لا تغال في كفني.

و احملوني حتى تضعوني على شفير قبري فأول من يصلي عليّ الجبار جل جلاله من فوق عرشه، ثم جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل في جنود من الملائكة لا يحصي عددهم إلا اللّه جل و عز، ثم الحافون بالعرش، ثم سكان أهل سماء فسماء، ثم جلّ أهل بيتي و نسائي الأقربون فالأقربون، يؤمون ايماء يسلمون تسليما، لا يؤذوني بصوت نادبة و لا مرنّة.

ثم قال: يا بلال، هلمّ عليّ بالناس. فاجتمع الناس، فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله متعصبا بعمامته متوكيا على قوسه حتى صعد المنبر، فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال: معاشر أصحابي، أي نبي كنت لكم؟ ألم أجاهد بين أظهركم؟ ألم تكسر رباعيتي؟ ألم يعفر جبيني؟ ألم تسل الدماء على حر وجهي حتى كنفت لحيتي؟ ألم أكابد الشدة و الجهد مع جهال قومي؟ ألم أربط حجر المجاعة على بطني؟ قالا: بلي يا رسول اللّه، لقد كنت للّه صابرا و عن منكر بلاء اللّه ناهيا. فجزاك اللّه عنا أفضل الجزاء.

قال: و أنتم فجزاك اللّه، ثم قال: إن ربي عز و جل حكم و أقسم أن لا يجوزه ظلم ظالم، فناشدتكم باللّه، أي رجل منكم كانت له قبل محمد مظلمة إلا قام فليقتص منه، فالقصاص في دار الدنيا أحب إليّ من القصاص في دار الآخرة على رؤوس الملائكة و الأنبياء.

فقام إليه رجل من أقصى القوم يقال له «سوادة بن قيس» فقال له: فداك أبي و أمي يا رسول اللّه، إنك لما أقبلت من الطائف استقبلتك و أنت على ناقتك العضباء و بيدك القضيب الممشوق. فرفعت القضيب و أنت تريد الراحلة فأصاب بطني، فلا أدري عمدا أو خطأ. فقال: معاذ اللّه أن أكون تعمّدت. ثم قال: يا بلال، قم إلى منزل فاطمة فائتني بالقضيب الممشوق.

ص:132

فخرج بلال و هو ينادي في سكك المدينة: «معاشر الناس، من ذا الذي يعطي القصاص من نفسه قبل يوم القيامة؟ فهذا محمد يعطي القصاص من نفسه قبل يوم القيامة»! و طرق بلال الباب على فاطمة عليها السّلام و هو يقول: يا فاطمة قومي، فوالدك يريد القضيب الممشوق. فأقبلت فاطمة عليها السّلام و هي تقول: يا بلال، و ما يصنع والدي بالقضيب، و ليس هذا يوم القضيب؟! فقال بلال: يا فاطمة، أما علمت أن والدك قد صعد المنبر و هو يودّع أهل الدين و الدنيا؟ فصاحت فاطمة عليها السّلام و قالت: «و اغماه لغمك يا أبتاه. من للفقراء و المساكين و ابن السبيل يا حبيب اللّه و حبيب القلوب»؟ ثم ناولت بلالا القضيب.

فخرج حتى ناوله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أين الشيخ؟ فقال الشيخ: ها أنا ذا يا رسول اللّه، بأبي أنت و أمي! فقال: تعال فاقتصّ مني حتى ترضى. فقال الشيخ: فاكشف لي عن بطنك يا رسول اللّه. فكشف صلّى اللّه عليه و آله عن بطنه. فقال الشيخ: بأبي أنت و أمي يا رسول اللّه، أتأذن لي أن أضع فمي على بطنك؟ فأذن له: فقال: أعوذ بموضع القصاص من بطن رسول اللّه من النار يوم النار!

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا سوادة بن قيس، أتعفو أم تقتص؟ فقال: بل أعفو يا رسول اللّه.

فقال صلّى اللّه عليه و آله: اللهم اعف عن سوادة بن قيس، كما عفي عن نبيك محمد. ثم قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فدخل بيت أم سلمة و هو يقول: ربّ سلّم أمة محمد من النار و يسّر عليهم الحساب.

فقالت أم سلمة: يا رسول اللّه، ما لي أراك مغموما متغير اللون؟ فقال: نعيت إليّ نفسي هذه الساعة، فسلام لك في الدنيا، فلا تسمعين بعد هذا اليوم صوت محمد أبدا.

فقالت أم سلمة: وا حزناه، حزنا لا تدركه الندامة عليك يا محمداه.

ثم قال عليه السّلام: «ادع لي حبيبة قلبي و قرة عيني فاطمة، تجيء». فجاءت فاطمة عليها السّلام و هي تقول: نفسي لنفسك الفداء و وجهي لوجهك الوقاء يا أبتاه، ألا تكلّمني كلمة؟ فإني أنظر إليك و أراك مفارق الدنيا، و أرى عساكر الموت تغشاك شديدا. فقال لها: يا بنية، إني مفارقك فسلام عليك مني.

ص:133

قالت: يا أبتاه فأين ألتقي يوم القيامة؟ قال: عند الحساب، قالت: فإن لم ألقك عند الحساب؟ قال: عند الشفاعة لأمتي. قالت: فإن لم ألقك عند الشفاعة لأمتك؟ قال: عند الصراط، جبرئيل عن يميني، و ميكائيل عن يساري، و الملائكة من خلفي و قدامي، ينادون: ربّ سلّم أمة محمد من النار، و يسّر عليهم الحساب. قالت فاطمة عليها السّلام: فأين والدتي خديجة؟ قال: في قصر له أربعة أبواب إلى الجنة، ثم أغمي على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

فدخل بلال و هو يقول: الصلاة رحمك اللّه. فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و صلى بالناس و خفف الصلاة، ثم قال: «ادعوا لي علي بن أبي طالب و أسامة بن زيد» فجاءا، فوضع عليه السّلام يده على عاتق علي عليه السّلام و الأخرى على أسامة، ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة عليها السّلام. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها. فإذا الحسن و الحسين عليهما السّلام يبكيان و يصطرخان و هما يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، و وجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن و الحسين، فعانقهما و قبّلهما، و كان الحسن عليه السّلام أشد بكاء.

فقال له: كفّ يا حسن فقد شققت على رسول اللّه.

فنزل ملك الموت و قال: السلام عليك يا رسول اللّه. قال: و عليك السلام يا ملك الموت، لي إليك حاجة. قال: و ما حاجتك يا نبي اللّه؟ قال: حاجتي أن لا تقبض روحي حتى يجيئني جبرئيل فيسلم علي و أسلم عليه. فخرج ملك الموت و هو يقول: يا محمداه! فاستقبله جبرئيل في الهواء فقال: يا ملك الموت قبضت روح محمد؟ قال: لا يا جبرئيل، سألني أن لا أقبضه حتى يلقاك فتسلم عليه و يسلم عليك. فقال جبرئيل: يا ملك الموت أما ترى أبواب السماء مفتحة لروح محمد؟ أما ترى الحور العين قد تزين لروح محمد؟ ثم نزل جبرئيل فقال: السلام عليك يا أبا القاسم. فقال: «و عليك السلام يا جبرئيل، ادن مني حبيبي جبرئيل». فدنا منه.

فنزل ملك الموت فقال له جبرئيل: «يا ملك الموت، احفظ وصية اللّه في روح محمد»؛ و كان جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره و ملك الموت آخذ بروحه. فلما كشف الثوب عن وجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نظر جبرئيل، فقال له: عند الشدائد تخذلني؟ فقال:

يا محمد، إنك ميت و إنهم ميتون، كل نفس ذائقة الموت.

ص:134

المصادر:

1. أمالي الصدوق: ص 633 ح 6، المجلس 92.

2. بحار الأنوار: ج 22 ح 9 عن أمالي الصدوق.

الأسانيد:

1. في أمالي الصدوق: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن حمران الصيدلاني، عن محمد بن مسلم الواسطي، عن محمد بن هارون، عن خالد الجزائر، عن أبي قلابة، عن عبد اللّه زيد الجرمي، عن ابن عباس قال.

30 المتن:

قال أبوذر الغفاري: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في مرضه الذي توفي فيه، فقال:

يا أباذر، ايتني بابنتي فاطمة. قال: فقمت و دخلت عليها و قلت: يا سيدة النسوان، أجيبي أباك. قال: فلبست جلبابها و خرجت حتى دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

فلما رأت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله انكبت عليه و بكت و بكى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لبكائها و ضمّها إليه.

ثم قال: يا فاطمة، لا تبك فداك أبوك، فأنت أول من تلحقين بي مظلومة مغصوبة، و سوف تظهر بعدي حسيكة النفاق و يسمل جلباب الدين. أنت أول من يدخل عليّ الحوض.

قالت: يا أبت، أين ألقاك؟ قال: تلقاني عند الحوض و أنا أسقي شيعتك و محبيك، و أطرد أعداءك و مبغضيك.

قالت: يا رسول اللّه، فإن لم ألقك عند الحوض؟ قال: تلقاني عند الميزان. قالت: يا أبت فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: تلقاني عند الصراط و أنا أقول، سلّم سلّم شيعة علي.

قال أبوذر: فسكن قلبها.

ثم التفت إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا أباذر، إنها بضعة مني، فمن آذاها فقد آذاني، إنها سيدة نساء العالمين، و بعلها سيد الوصيين و ابنيها الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، و إنهما إمامان قاما أو قعدا، و أبوهما خير منهما و سوف يخرج من صلب الحسين

ص:135

تسعة من الأئمة قوامون بالقسط، و منا مهدي هذه الأمة. قال: قلت: يا رسول اللّه، فكم الأئمة بعدك؟ قال: عدد نقباء بني إسرائيل.

المصادر:

1. كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر: ص 36.

2. بحار الأنوار: ج 36 ص 288 ح 110 عن كفاية الأثر.

3. عوالم العلوم: ج 15/ 3 ص 143 ح 82 عن كفاية الأثر.

الأسانيد:

1. في كفاية الأثر: حدثني القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريا البغدادي، قال: حدثني محمد بن همام بن سهيل الكاتب، قال: حدثني محمد بن معافا السلماسي، عن محمد بن عامر، قال: حدثنا عبد اللّه بن زاهر، عن عبد القدوس، عن الأعمش، عن حبش المعتمر، قال: قال أبوذر الغفاري.

31 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام: يا علي، إذا كان يوم القيامة أقوم أنا من قبري و أنت كهاتين- و أشار بإصبعيه السبابة و الوسطى و حرّكهما و صفّهما- أنت عن يميني و فاطمة من ورائي و الحسن و الحسين قدامي حتى نأتي الموقف. ثم ينادي مناد من قبل اللّه تعالى:

«ألا إن عليا و شيعته الآمنون يوم القيامة».

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 37 ص 75 عن المستدرك.

2. المستدرك على ما في بحار الأنوار.

الأسانيد:

1. في البحار على ما في المستدرك: قال: من أحاديث ابن عمار الموصلي بأسناده عن أنس.

ص:136

32 المتن:

عن فاطمة عليها السّلام قالت لأبيها: يا أبت، أخبرني كيف يكون الناس يوم القيامة؟ قال: يا فاطمة، يشغلون فلا ينظر أحد إلى أحد، و لا والد إلى الولد، و لا ولد إلى أمه.

قالت: هل يكون عليهم أكفان إذا خرجوا من القبور؟ قال صلّى اللّه عليه و آله: يا فاطمة، تبلي الأكفان و تبقي الأبدان. تستر عورة المؤمنين و تبدو عورة الكافرين. قالت: يا أبتاه، ما تستر المؤمنين؟ قال: نور يتلألأ، لا يبصرون أجسادهم من النور.

قالت: يا أبت، فأين ألقاك يوم القيامة؟ قال: انظري عند الميزان و أنا أنادي: «رب ارجح من شهد أن لا إله إلا اللّه»، و انظري عند الدواوين إذا نشرت الصحف و أنا أنادي:

«رب حاسب أمتي حسابا يسيرا»، و انظري عند مقام الشفاعة على جسر جهنم. كل إنسان يشتغل بنفسه و أنا مشتغل بأمتي. أنادي: «رب سلّم أمتي»، و النبيون حولي ينادون: «رب سلّم أمة محمد».

المصادر:

1. جامع الأخبار: ص 499 ح 1385.

33 المتن:

عن ابن عباس رفعه: علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام في يوم القيامة أهلي.

المصادر:

1. ينابيع المودة: ص 261.

ص:137

34 المتن:

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لفاطمة عليها السّلام: أول من يلحق بي من أمتي يوم القيامة أنت و علي و الحسن و الحسين.

المصادر:

1. عوالم العلوم: ج 11/ 2 مجلد فاطمة الزهراء عليه السّلام ص 1167 ح 4 عن مناقب ابن المغازلي.

2. المناقب لابن المغازلي: ص 153 ح 188.

الأسانيد:

1. في مناقب ابن المغازلي: عن المنصور، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لفاطمة عليها السّلام.

ص:139

المطاف الثالث ملاقاتها عليها السّلام مع الحسين عليه السّلام في المحشر

ص:141

في هذا المطاف

تتجدّد مأساة الزهراء عليها السّلام يوم الموقف لملاقاتها ولدها الحسين عليه السّلام بلا رأس ملطخا بدمه، و كما كانت تبكي عليه من يوم ولادته إلى يوم القيامة كذلك تبكي عليه من حين و رودها المحشر، بل تزيد بكاؤها و شهقتها إلى أن ينتقم اللّه من قتلته بأشد العذاب و تدخل الجنة من بكاه.

يأتي في هذا المطاف العناوين التالية في خمسة و ثلثين حديثا:

1. بكاء فاطمة عليها السّلام و شهقتها للحسين عليه السّلام يوم القيامة و زفرة جهنم لبكائها، و أنها لا تسكن حتى يسكن صوت فاطمة عليها السّلام، البكاء على الحسين عليه السّلام مساعدة لفاطمة عليها السّلام، بكاء الإمام الصادق عليه السّلام و أبي بصير على الحسين عليه السّلام.

2. مجيء فاطمة عليها السّلام إلى المحشر و بيدها اليمنى الحسن عليه السّلام و بيدها اليسرى الحسين عليه السّلام و معه قميصي الحسن و الحسين عليهما السّلام، و تظلمها على قاتل الحسن و الحسين عليهما السّلام.

ص:142

3. رؤية فاطمة عليها السّلام في قلب المحشر ولده الحسين عليه السّلام قائما بلا رأس في الحالة التي كان في يوم عاشوراء.

4. نصب المنبر يوم القيامة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إعطاء المقام المحمود و لواء الحمد له، غض أبصار الخلائق لمرور فاطمة عليها السّلام و عليها ريطتان خضراوان ...، ملاقاتها مع الحسن و الحسين، جعل التعزية لمصيبة الزهراء عليها السّلام للحسين من قبل اللّه تعالى، دخول فاطمة عليها السّلام و ذريتها و شيعتها الجنة قبل محاسبة العباد.

5. حزن فاطمة عليها السّلام لوقوف الناس عراة يوم القيامة، بعث جبرائيل و إسرافيل إلى قبر فاطمة عليها السّلام لتجليلها و تكريمها. مجيئها إلى المحشر بجلالة، ملاقاة الحسين عليه السّلام بأوداج تشخب دما، تظلمها على ظالميه، التقاط النار قتلة الحسين عليه السّلام و أبنائهم و أبناء أبنائهم و إلقائهم في الدرك الأسفل من النار، شفاعة فاطمة عليها السّلام لشيعتها و شيعة ولدها الحسين عليه السّلام و شيعة شيعتها.

6. مجيء فاطمة عليها السّلام إلى المحشر مع ثياب مصبوغة بالدم معلقا بقائمة العرش قائلا:

يا عدل، يا جبار، احكم بيني و بين قاتل ولدي، الشفاعة لمن بكى على مصيبة الحسين عليه السّلام.

7. النداء يوم القيامة بفاطمة عليها السّلام، اكتسائها من حلل الجنة و عن يمينها عشرة آلاف وصيفة.

8. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لسلمان: إن الخمسة آخذين كل واحد بحجزة الآخر ذاهبين بشيعتهم إلى الجنة، و هو عهد عهد به جبرئيل من عند رب العالمين.

9. قوله تعالي «بَيْنَهُما حِجابٌ»، سور بين الجنة و النار قائم عليه محمد و علي و الحسن و الحسين و فاطمة عليهم السّلام.

10. قوله تعالي «وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ» «1» يعني الخمسة الطيبة يعرفون المحبين و المبغضين.

(1). سورة الأعراف: الآية 46.

ص:143

11. قول الصادق عليه السّلام: إن الخمسة متعلقين بنور اللّه و آخذين بحجزته و شيعتهم معهم.

12. نداء جبرئيل من قبل اللّه تعالى: أين فاطمة؟ أين خديجة؟ أين مريم؟ أين آسية؟

أين أم كلثوم؟ إني قد جعلت الكرم لمحمد صلّى اللّه عليه و آله و علي و الحسن و الحسين و فاطمة عليهم السّلام، شفاعة فاطمة عليها السّلام لمحبيهم و شفاعة محبيها لمن أحبهم لحب فاطمة عليها السّلام.

13. إقبال فاطمة عليها السّلام إلى المحشر على ناقة الجنة بخصائصها و إجلالها من عند اللّه تعالى و شفاعتها لمحبيها عليها السّلام.

14. إن الخمسة الطيبة يسعى نورهم بين أيديهم و عن أيمانهم و يمضي أهل بيت محمد و آله زمرة على الصراط مثل البرق ...

15. مجيء فاطمة عليها السّلام إلى المحشر و ثيابها مصبوغة بدم الحسين عليه السّلام و معها قميص ملطخ بالسّم، تظلمها و صرختها و بكاؤها على الحسين عليه السّلام، مخاصمة الحسين عليه السّلام ظالميه و قتل أعدائه جميعا.

16. بكاء أهل المحشر لشهقة فاطمة عليه السّلام، مخاصمة الحسين عليه السّلام قتلته بلا رأس و قتلهم حتى آخرهم.

17. نداء منادي رب العزة من تحت عرشه بغض أبصار الخلائق حتى تجوز فاطمة عليها السّلام على الصراط، غض الخلائق أبصارهم إلا محمدا و عليا و الحسن و الحسين عليه السّلام و المطهرين من أولادهم، نجاة المحبين بأهداب مرط فاطمة عليها السّلام.

18. التقاط نار هبهب قتلة الحسين عليه السّلام قبل عبدة الأوثان لأن من علم ليس كمن لا يعلم.

19. النداء من تحت الحجب لمرور فاطمة عليها السّلام على الصراط.

ص:144

20. كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في محسن بن على عليه السّلام و فاطمة عليها السّلام رافعا يده إلى السماء قائلا:

إلهي، صبرنا في الدنيا احتسابا، و هذا اليوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء تود لو أن بينها و بينه أمدا بعيدا.

21. قوله تعالى: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ» يعنى وجوه الخمسة الطيبة عليهم السّلام و حمزة كالشمس الضاحية يوم القيامة ضاحكة مستبشرة بثواب اللّه الذي وعدهم.

22. بكاء فاطمة عليها السّلام لمفارقة أبيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، تعيين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله موضع ملاقاته مع فاطمة عليها السّلام.

23. نجات مقصري الشيعة بيد خيار الشيعة بعد أن حازوا الولاية و التقية و حقوق الإخوان، و وقوف مائة إلى مائة ألف من النصاب بإزائهم.

24. تظلم الزهراء عليها السّلام مع قميص مخضوب بدم الحسين عليه السّلام، و شفاعتها في من بكى على مصيبته.

25. ورود علي عليه السّلام يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد، و معه حمزة و جعفر الطيار و فاطمة و الحسن و الحسين عليه السّلام، النداء في عرصات القيامة: أين المحبون؟

و أين المبغضون.

26. مجيء فاطمة عليها السّلام إلى المحشر واضعا ثوب الحسين عليه السّلام على رأسها آخذا بقائمة العرش. تظلمها عليها السّلام على قتلة الحسين عليه السّلام، و إدخال رب العزة إياهم النار.

27. الخمسة الطيبة عليهم السّلام يوم القيامة في قبة تحت العرش.

28. الخمسة الطيبة عليهم السّلام في حظيرة القدس في قبة بيضاء و هي قبة المجد.

29. إن فاطمة و عليا و الحسن و الحسين عليهما السّلام في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن.

30. اجتماع الخمسة الطيبة عليهم السّلام و محبيهم يوم القيامة يأكلون و يشربون.

ص:145

31. إن في الجنة درجة تسمى بالوسيلة، فيها علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

32. إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسنين عليه السّلام يوم القيامة في درجة واحدة.

33. إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسنين عليهم السّلام في مكان واحد يوم القيامة.

34. النداء يوم القيامة من قبل اللّه تعالى: «ألا إن عليا و شيعته الآمنون».

35. إن عليا و فاطمة و الحسنين عليهما السّلام يوم القيامة أهل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ص:147

1 المتن:

عن أبي بصير قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام أحدّثه، فدخل عليه ابنه فقال له: مرحبا و ضمّه و قبّله و قال: حقّر اللّه من حقّركم و انتقم ممن و تركم و خذل اللّه من خذلكم و لعن اللّه من قتلكم، و كان اللّه لكم وليا و حافظا و ناصرا. فقد طال بكاء النساء و بكاء الأنبياء و الصديقين و الشهداء و ملائكة السماء. ثم بكى و قال: يا أبا بصير، إذا نظرت إلى ولد الحسين أتاني ما لا أملكه بما آتي إلى أبيهم و إليهم.

يا أبا بصير، إن فاطمة لتبكيه و تشهق فتزفر جهنم زفرة لولا أن الخزنة يسمعون بكائها و قد استعدوا لذلك مخافة أن يخرج منها عنق، أو يثير دخانها فيحرق أهل الأرض فيحفظونها ما دامت باكية و يزجرونها و يوثقون من أبوابها مخافة على أهل الأرض فلا تسكن حتى يسكن صوت فاطمة الزهراء، و إن البحار تكاد أن تنفتق فيدخل بعضها على بعض، و ما منها قطرة إلا بها ملك موكل.

فإذا سمع الملك صوتها أطفأ نارها بأجنحته و حبس بعضها على بعض مخافة على الدنيا و ما فيها، و من على الأرض. فلا تزال الملائكة مشفقين يبكون لبكائه

ص:148

و يدعون اللّه و يتضرعون إليه و يتضرع أهل العرش و من حوله و ترتفع أصوات الملائكة بالتقديس للّه مخافة على أهل الأرض، و لو أن صوتا من أصواتهم يصل إلى الأرض لصق أهل الأرض و تقطّعت الجبال و زلزلت الأرض بأهلها. قلت: جعلت فداك، إن هذا الأمر عظيم! قال: غيره أعظم منه ما لم تسمعه.

ثم قال: يا أبا بصير، أما تحب أن تكون فيمن يسعد فاطمة عليها السّلام؟ فبكيت حين قالها، فما قدرت على المنطق و ما قدر على كلامي من البكاء. ثم قام إلى المصلى يدعو. فخرجت من عنده على تلك الحال، فما انتفعت بطعام و ما جائني النوم و أصبحت صائما و جلا حتى أتيته، فلما رأيته قد سكن سكنت و حمدت حيث لم تنزل بي عقوبة.

المصادر:

1. كامل الزيارات: باب 26 ص 82.

الأسانيد:

في كامل الزيارات: محمد بن عبد اللّه، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد اللّه بن حماد البصري، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم عن عبد اللّه بن سلمان، عن أبي بصير قال.

2 المتن:

ذكر صاحب اللطائف: إذا كان يوم القيامة تجيء فاطمة عليها السّلام و بيدها اليمنى الحسن، و بيدها اليسرى الحسين، و على كتفها الأيمن قميص الحسن ملطخ بالسم و على الأيسر قميص الحسين ملطخ بالدم! فتنادي و تقول: «رب احكم بيني و بين قاتلي ولدي».

فيأمر اللّه الزبانية فيقول لهم: «خُذُوهُ فَغُلُّوهُ، «1» وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ». «2»

(1). سورة الحاقة: الآية 30.

(2). سورة البقرة: الآية 156.

ص:149

المصادر:

1. ملحقات الإحقاق: ج 27 ص 431، عن التبر المذاب.

2. التبر المذاب: ص 110 عن اللطائف على ما في ملحقات الإحقاق.

3. اللطائف بنقل التبر المذاب على ما في الإحقاق.

3 المتن:

روي أن فاطمة عليها السّلام تقول يوم القيامة: أريد أن أرى الحسين عليه السّلام في حالته التي كان يوم عاشوراء! فيأتيها النداء: «انظري إلى قلب المحشر». فنظرت، فإذا الحسين قائم بلا رأس.

المصادر:

1. المواعظ للتستري: ص 102 المجلس 7.

4 المتن:

قال النبي صلّى اللّه عليه و آله: إن اللّه تبارك و تعالى إذا أجمع الناس يوم القيامة و عدني المقام المحمود ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول رقم 1 متنا و مصدرا و سندا.

5 المتن:

عن ابن عباس، قال سمعت علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول: دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم على فاطمة عليها السّلام و هي حزينة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 2 متنا و مصدرا و سندا.

ص:150

6 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: تحشر ابنتي فاطمة عليها السّلام يوم القيامة و معها ثياب مصبوغة بدم ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول. رقم 14 متنا و مصدرا و سندا.

7 المتن:

عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة نودي بفاطمة ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فتكسى من حلل الجنة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 18 متنا و مصدرا و سندا.

8 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا سلمان، أتدري من الداخل علينا؟ قال: نعم يا رسول اللّه، و لكن زدني علما إلى علمي ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 20، متنا و مصدرا و سندا.

9 المتن:

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و قد سئل عن قوله اللّه عز و جل «وَ بَيْنَهُما حِجابٌ»، «1» فقال: سور بين الجنة و النار ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 22، متنا و مصدرا و سندا.

(1). سورة الأعراف: الآية 46.

ص:151

10 المتن:

عن ابن عباس في قوله تعالى «وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ»، «1» قال:

النبي و علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 23، متنا و مصدرا و سندا.

11 المتن:

قال الصادق عليه السّلام في آخر حديث الخراساني: إذا كان يوم القيامة كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله متعلقا بنور اللّه أخذا بحجزته ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 27، متنا و مصدرا و سندا.

12 المتن:

قال جابر لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك يابن رسول اللّه، حدّثني بحديث في فضل جدتك فاطمة عليها السّلام إذا أنا حدّثت ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 28، متنا و مصدرا و سندا.

13 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 33، متنا و مصدرا و سندا.

(1). سورة الأعراف: الآية 46.

ص:152

14 المتن:

عن ابن عباس: «لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ» «1» لا يعذب اللّه محمدا صلّى اللّه عليه و آله «وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ» «2» لا يعذب علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و حمزة و جعفرا ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 34، متنا و مصدرا و سندا.

15 المتن:

قال الشيخ الطريحي: روي أنه كان بعض الصالحين من المؤمنين رآى في منامه فاطمة الزهراء عليها السّلام في أرض كربلاء ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 36، متنا و مصدرا و سندا.

16 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا كان يوم القيامة ينصب لفاطمة عليها السّلام قبة من نور ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 37، متنا و مصدرا و سندا.

17 المتن:

عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع اللّه الأولين و الآخرين في صعيد واحد ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 42، متنا و مصدرا و سندا.

(1). سورة التحريم: الآية 8.

(2). سورة التحريم: الآية 8.

ص:153

18 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة عليها السّلام في لمة من نسائها. فيقال لها:

ادخلي الجنة. فيقول: لا أدخل حتى أعلم ما صنع بولدي من بعدي ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 44، متنا و مصدرا و سندا.

19 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يمثل لفاطمة عليها السّلام رأس الحسين عليه السّلام متشحطا بدمه فتصيح: وا ولداه! ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 45، متنا و مصدرا و سندا.

20 المتن:

عن المفضل، قال: سألت سيدي أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام: هل للمأمول المنتظر المهدي من وقت موقت؟ ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 46، متنا و مصدرا و سندا.

21 المتن:

عن أنس بن مالك قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن قوله تعالى: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ»، «1» قال: يا أنس، هي وجوهنا بني عبد المطلب ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول رقم 47، متنا و مصدرا و سندا.

(1). سورة عبس: الآية 39.

ص:154

22 المتن:

قال منصور العباسي: بينا فاطمة عليه السّلام جالسة إذ أقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتى جلس إليها ...

إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول: رقم 49 متنا و مصدرا و سندا.

23 المتن:

قال الصادق عليه السّلام في بيان الأعراف و وقوف المعصومين عليهم السّلام عليه: و هذا اليوم يوم الموت ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 53، متنا و مصدرا و سندا.

24 المتن:

عن علي عليه السّلام: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا أهل القيامة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول. رقم 54 متنا و مصدرا و سندا.

25 المتن:

عن أنس قال: جاء رجل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا رسول اللّه، ما حال علي بن أبي طالب؟ فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله: تسألني عن علي ترد القيامة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 55، متنا و مصدرا و سندا.

26 المتن:

قال الفلسطيني الراوي: إذا قامت القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا أهل

ص:155

المحشر، غضوا أبصاركم، فإنها تريد أن تجوز فاطمة بنت محمد صلّى اللّه عليه و آله ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 60، متنا و مصدرا و سندا.

27 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنا و علي و فاطمة و الحسن و الحسين يوم القيامة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 60، متنا و مصدرا و سندا.

28 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إن فاطمة و عليا و الحسن و الحسين في حظيرة القدس ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 61، متنا و مصدرا و سندا.

29 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إن فاطمة و عليا و الحسن و الحسين في حظيرة القدس في قبة ...

إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 62، متنا و مصدرا و سندا.

30 المتن:

عن علي عليه السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: أنا و علي و الحسن و الحسين مجتمعون، و من أحبنا يوم القيامة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 64، متنا و مصدرا و سندا.

ص:156

31 المتن:

عن علي عليه السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: في الجنة درجة تدعى الوسيلة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الثاني، رقم 27 متنا و مصدرا و سندا.

32 المتن:

عن علي عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من أحبني و أحب هذين و أمهما و أباهما ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الثاني، رقم 24، متنا و مصدرا و سندا.

33 المتن:

عن علي عليه السّلام قال: دخل علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن أو الحسين عليهما السّلام ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الثاني، رقم 26، متنا و مصدرا و سندا.

34 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام: يا علي، إذا كان يوم القيامة أقوم أنا من قبري و أنت كهاتين.

و أشار بإصبعيه السبابة و الوسطي ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الثاني، رقم 31، متنا و مصدرا و سندا.

35 المتن:

عن ابن عباس رفعه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام يوم القيامة أهلي، مثل ما مر في المطاف الثاني، رقم 33، متنا و مصدرا و سندا.

ص:157

المطاف الرابع

شفاعتها عليها السّلام في المحشر

ص:159

في هذا المطاف

من أهم مواقف القيامة ما ادخر اللّه من الشفاعة للعصاة بيد أوليائه، و سوف يكون ابتداء الشفاعة في المحشر على يد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السّلام حيث تقدم ساحة القيامة بالجلالة التي خصه اللّه بها فيأتيها النداء أن تشفع لمن تشاء، و أن كل من تمسك بذيلها يدخل الجنة.

يأتي في هذا المطاف العناوين التالية في خمسة و ستين حديثا:

1. إخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن الحسن و الحسين إمامان و أن الشفاعة لأمهما فاطمة عليها السّلام.

2. نزول جبرئيل ببطاقة حرير مكتوب عليها: «جعل اللّه مهر فاطمة شفاعة المذنبين من أمة أبيها و تشفع عصاة أمة أبيها يوم القيامة بها.

3. وصية فاطمة عليها السّلام إلى علي بدفن حقة معها، فيها كاغذ مكتوب فيه شفاعة أمة محمد صداق فاطمة عليها السّلام.

ص:160

4. كلام فاطمة عليها السّلام أن محبينا إذا خالفوا أوامرنا و نواهينا فليسوا من شيعتنا، و مع هذا ننقلهم إلى حضرتنا بعد ما يطهرون من ذنوبهم بالبلايا أو في القيامة بأنواع الشدائد أو في الطبق الأعلى من جهنم بعذابها.

5. هبوط جبرئيل مع تفاحة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مكتوبة فيها: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، تحية من اللّه تعالى إلى محمد المصطفى و علي المرتضى و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين سبطي رسول اللّه و أمان لمحبيهم يوم القيامة من النار».

6. بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليا عليه السّلام إلى فاطمة عليها السّلام لتحضر مقام الشفاعة، ذخيرة فاطمة لأجل ذلك المقام اليدان المقطوعتان من ابنها العباس.

7. إتيان فاطمة عليها السّلام للشفاعة بيدي أبي الفضل العباس عليه السّلام و ثنية أبيها صلّى اللّه عليه و آله و ثوب الحسين عليه السّلام.

8. الاستشفاع في الدعاء بعد صلاة الخوف بمحمد صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و بقية المعصومين عليهم السّلام.

9. مطالبة فاطمة عليها السّلام عند الصراط صداقها و هو شفاعة أمة أبيها صلّى اللّه عليه و آله يوم القيامة.

10. الاستشفاع بعد زيارة الحسين عليه السّلام في النصف من رجب بجده و بأبيه و بأمه فاطمة عليها السّلام سيدة نساء العالمين.

11. امتناع فاطمة عليها السّلام ماء الكوثر عن رجل أنكر فضل البكاء على مصائب ولدها الحسين عليه السّلام، انتباه الرجل عن نومه فزعا و استغفاره و ندامته على ما كان منه و توبته إلى اللّه عز و جل.

12. علة تسمية فاطمة عليها السّلام بفاطمة لانفطامها و انفطام ولدها و من أحبهم عن النار.

13. إن اللّه تعالى قد فطم فاطمة و ذريتها عن النار يوم القيامة فلذلك سميت فاطمة عليها السّلام.

ص:161

14. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: سمي بنتى فاطمة لفطمها و فطم محبيها من النار.

15. ظهور نقطة بيضاء في وجه السيد الحميري عند الموت بحيث أسفر وجهه و أشرق، رؤية كل ميت حين مفارقة الروح عن جسده محمدا و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

16. حاجة جميع الأنبياء إلى شفاعة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و حاجته إلى شفاعة فاطمة عليها السّلام.

17. دخول الجنة لكل من عنده رقعة نجاة من نار جهنم بتوقيع فاطمة عليها السّلام.

18. كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أن لفاطمة عليها السّلام مقام محمود و هو شفاعتها لمحبيها، إن شفاعة كل نبي و كل ملك مقرب لا يخرج كل مبغض غاصب لفاطمة عليها السّلام من النار أبدا.

19. الوسيلة عند اللّه: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

20. إعطاء كل محب لأهل البيت صكا يوم القيامة فيه فك رقاب رجال و نساء أمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من النار و تلك الصكاك من شجرة طوبى يوم تزويج فاطمة عليها السّلام.

21. بكاء فاطمة عليها السّلام من إخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن قتل ولدها الحسين عليه السّلام، إخبار النبي صلّى اللّه عليه و آله بشفاعة فاطمة عليها السّلام لنساء الأمة و شفاعته لرجال الأمة.

22. وعيد والد الحر الشهيد للحر على مخاصمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة عليها السّلام في يوم الجزاء و الحرمان عن شفاعتهم و أمره بالرجوع إلى نصرة الحسين عليه السّلام و الفوز بجوارهم في دار الكرامة.

23. نزول جبرئيل بعد إعطاء فاطمة عليها السّلام القميص الجديد للسائل في ليلة العرس و إبلاغ السلام لها من قبل اللّه و إعطاءها كلما تشاء و تطلب، قول فاطمة عليها السّلام في الجواب:

ما لي حاجة إلا النظر إلى رحمة الملك العلام في دار السلام، قول اللّه عز و جل لنبيه صلّى اللّه عليه و آله:

قد غفرت لعصاة أمتك لمن في قلبه محبة فاطمة عليها السّلام و أبيها و بعلها و ولديها عليهم السّلام، أخذ فاطمة عليها السّلام سجلا في هذا القول في سندس أبيض، وضع فاطمة عليها السّلام هذا المكتوب في لحده.

ص:162

24. جعل رب العزة مهر فاطمة عليها السّلام شفاعة العاصين و هو في مكتوب من حرير، و جعله في كفنها.

25. شفاعة فاطمة عليها السّلام في من بكى على مصيبة الحسين عليه السّلام.

26. تظلم الزهراء عليها السلام على من قتل ولده الحسين عليه السّلام، شفاعتها في من بكى على مصيبته.

27. شفاعة فاطمة عليها السّلام في ولدها و ذريتها و من ودّهم فيها و حفظهم بعدها.

28. صيحة فاطمة عليها السّلام عند رؤية رأس ولده الحسين عليه السّلام يوم القيامة و تظلمها، مرور فاطمة عليه السّلام و شيعتها على الصراط كالبرق الخاطف، إلقاء أعدائها و أعداء ذريتها في جهنم.

29. ثلاث من النساء يكون محشرهن مع فاطمة عليها السّلام و يكتب لكل واحدة منهن عبادة سنة.

30. قول الصادق عليه السّلام: إنا و أهلنا نجزى كل شيعتنا كل جزاء في القيامة، نجات بعض خيار الشيعة بعض المقصرين منهم.

31. شفاعة فاطمة عليها السّلام لكل محب كتب بين عينيه محبا.

32. نجاة فاطمة عليها السّلام بعض المشككين من جمر النيران و شدة حرها، تعلق المحبين بأهداب مرط فاطمة عليها السّلام و وصولهم إلى الجنة.

33. إن لفاطمة موقفا و لشيعتها أحسن موقف، و إن فاطمة تشفع و تتشفع على رغم كل راغم.

34. كلام النبي صلّى اللّه عليه و آله في فضائل فاطمة عليها السّلام يوم القيامة، مجيئها إلى المحشر، جواز فاطمة و علي و الحسنين عليهم السّلام إلى الجنة، قول اللّه تعالى لفاطمة عليها السّلام: و عزتى و جلالي، آليت على نفسي ... أن لا أعذب محبيك و محبي عترتك بالنار.

ص:163

35. نداء خمسة الطيبة قائما بين الجنة و النار: أين محبونا؟ أين شيعتنا؟ و أخذهم بأيديهم و إدخالهم الجنة.

36. كلام الإمام الباقر عليه السّلام في فضل فاطمة عليها السّلام يوم القيامة: إنها تلتقط شيعتها و محبيها.

37. كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في إقبال فاطمة إلى المحشر، دخول النساء المؤمنات الجنة لشفاعة فاطمة عليها السّلام.

38. جلالة فاطمة عليها السّلام عند ورودها المحشر، شفاعتها للشيعتها و شيعة ولدها.

39. إقبال فاطمة عليها السّلام إلى المحشر، تعظيمها و تكريمها من قبل اللّه تعالى، تظلمها على قاتل ولدها، شفاعتها لذريتها و شيعتها و شيعة ذريتها و محبيها و محبي ذريتها.

40. شفاعة فاطمة عليها السّلام و دخولها مع من شفّعها الجنة، كلامها بعد دخول الجنة: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ «1» و أقرّ عيني.

41. تخفيف العذاب عن أمة محمد صلّى اللّه عليه و آله بحرمة فاطمة عليها السّلام.

42. كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في آخر أيامه: يا فاطمة بنت محمد و يا صفية عمة رسول اللّه، إعملا لما عند اللّه.

43. كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعشيرته: يا بني عبد مناف لا أغنى عنكم من اللّه شيئا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من اللّه شيئا، يا فاطمة بنت محمد، لا أغني عنك شيئا.

44. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عند نزول الآية: «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ»، «2» يا فاطمة، يا صفية، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من اللّه شيئا، سلوني من مالي إن شئتم.

45، 46، 47، 48، مثل ما في الرقم 44 بتغيير يسير في الألفاظ.

49. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعشيرته: اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من اللّه شيئا و أعلموا أن أولى الناس بي يوم القيامة المتقون.

(1). سورة فاطر: الآية 34.

(2). سورة الشعراء: الآية 214.

ص:164

50. كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة عليها السّلام و صفية في تحريص العمل و لو بشق تمرة، و لعائشة: لا يرجع من عندك و لو بظلف محرق.

51. عدّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الأعمال الصالحة التي من عمل بها حرّم اللّه عليه النار و أوجبت له الجنة.

52، 53، 54، 55، 56، 57، 58، 59، 60، 61، 62، 63، 64، 65 مثل ما مر في الرقم 44 بتفاوت في الألفاظ.

لفت نظر

الشفاعة أمر مجمع عليه عند المسلمين من الخاصة و العامة.

أما العامة فعلى خلاف مذاهبهم يقولون به، كما ترى في تفاسيرهم و أحاديثهم و مباحثهم الكلامية و سننقل عنهم نبذة منها.

و أما الخاصة، فكانت الشفاعة من عقائد الشيعة الأثني عشرية بل كل فرق الشيعة، و نحن نذكر الآيات و الروايات و الكلمات ممن يعتني بأقواله و آرائه ليكون جوابا لمن استشكل بالشفاعة عند اللّه حتى لمن أذن اللّه له بل و حتى لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مستمسكا ببعض الآيات لعدم اطلاعهم بمعانيها و تفاسيرها.

و روايات اوردها في هذا المطاف بعضها من مجعولات الوضاعين و بعضها ليست معناها كما توهموا من مخالفتها لاعتقاد المسلمين و لنص الآيات و الروايات المتكاثرة من طرق الخاصة و العامة.

أما الآيات:

1. يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ. (سورة المائدة: الآية 35).

2. مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ. (سورة البقرة: الآية 255).

3. وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى. (سورة الأنبياء: الآية 28).

4. ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ. (سورة يونس: الآية 3).

5. لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً. (سورة مريم: الآية 87).

ص:165

6. يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ. (سورة طه: الآية 109).

7. لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشاءُ. (سورة النجم: الآية 26).

و سنذكر الروايات من طرق الخاصة و العامة في هذا المطاف و هي أكثر من أربعين حديثا تؤيد الشفاعة و في الآثار منها ما ذكرها يوجب التطويل. و كلمات و آراء أخر يأتي من العلماء منها:

1. قال أبو بكر بن الطيب الباقلاني البصري المتوفى 403 ه في كتابه «الإنصاف فيما يجب اعتقاده و لا يجوز الجهل به» في فصل الشفاعة:

اعلم أن أهل السنة و الجماعة أجمعوا على صحة الشفاعة منه (أي من النبي صلّى اللّه عليه و آله) لأهل الكبائر من هذه الأمة و قد قدّمنا المسألة و ذكرنا الأخبار الواردة في الشفاعة أصلا و رأسا. (الإنصاف للباقلاني: ص 231).

2. قال محمد بن الحسين الآجري المتوفى 360 ه في كتابه «الشريعة»: حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني، قال: حدثنا أحمد بن عبد اللّه بن يونس، قال: حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن علاق أبي مسلم، عن أبان بن عثمان، عن أبيه عثمان بن عفان، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يشفع يوم القيامة ثلاث: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء.

(الشريعة: ص 305).

3. قال فواز أحمد الزمرلي في كتابه «عقائد أئمة السلف»، في ثبوت الشفاعة للنبي صلّى اللّه عليه و آله: و يعتقد أهل السنة و يؤمنون أن النبي صلّى اللّه عليه و آله يشفع يوم القيامة لأهل الجمع كلهم شفاعة عامة، و يشفع في المذنبين من أمته فيخرجهم من النار بعد ما احترقوا، كما روى أبو هريرة: أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: لكل نبي دعوة يدعو بها، فأريد إن شاء اللّه أن أجيب دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة. (عقائد أئمة السلف: ص 112).

4. قال السيد أمين أفندي ابن عابدين في كتابه «مجموعة رسائل ابن عابدين»:

قد وقع البحث في مجلس لطيف جامع لجملة من أهل العلم الشريف في أن من كان صحيح النسبة من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله هل ينفعه نسبه في الآخرة بدخول الجنة و النجاة من النار و إن كان من العاصين أم يحكم اللّه فيه بعدله و يكون مفوضا إلى مشيئته كغيره من المذنبين.

فبعضهم أثبت النفع و بعضهم نفاه إلى أن قال مما يشهد للنافي ...: أخرج مسلم

ص:166

في صحيحه عن أبي هريرة قال: لما نزلت «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» «1» دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قريشا فعمّ و خصّ فقال: «يا بني كعب بن لوي، انقذوا أنفسكم من النار؛ يا بني هاشم، انقذوا أنفسكم من النار؛ يا بني عبد المطلب، انقذوا أنفسكم من النار؛ يا فاطمة، انقذي نفسك من النار، فإنى لا أملك لكم من اللّه شيئا غير أن لكم رجاء سأبلها ببلالها يعني أصلها بصلتها»، و أخرجه البخاري بدون الاستثناء، إلى أن قال: و مما يشهد للمثبت ... فذكر الأحاديث منها قال: و أخرج الطبراني و الدار قطني و صاحب كتاب الفردوس عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أول من أشفع له يوم القيامة أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب، ثم الأنصار، ثم من آمن بربي و اتبعني من أهل اليمن، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم، و من أشفع له أولا أفضل.

و أخرج الطبراني في الكبير و رجاله ثقات عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة عليها السّلام: إن اللّه عز و جل غير معذبك و لا ولدك.

و أخرج أبو صالح المؤذن في أربعينه و الحافظ عبد العزيز بن الأخضر، و أبو نعيم في معرفة الصحابة، عن عمر، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلا سببي و نسبي، و كل ولد آدم فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة عليها السّلام، فإني أنا أبوهم و عصبتهم.

و ورد بطرق عديدة كثيرة بنحو هذا اللفظ إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في ذلك مما يشهد بنجاتهم و حسن حالهم و لو عند وفاتهم.

و أما الآية السابقة: «فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ» «2» فهي واردة في شأن الكفار بدليل السباق و السياق، فهي ليست بعامة و لو قيل بالعموم يقال: إنها من العام الذي أريد به الخصوص بشهادة ما تقدم من النصوص الدالة على أن النسبة الشريفة نافع لذريته الطاهرة و أنهم أسعد الأنام في الدنيا و الآخرة، و لقد أكرم في الدنيا مواليهم حتى حرم أخذ الزكاة عليهم، و ما ذلك إلا لانتسابهم إليهم و لم يفرق بين طائعهم و عاصيهم إلى غير ذلك.

(مجموعة رسالة ابن عابدين: ج 1 ص 3- 4).

(1). سورة الشعراء: الآية 214.

(2). سورة المؤمنون: الآية 101.

ص:167

1 المتن:

عن علي عليه السّلام: دخلت يوما منزلي، فإذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جالس و الحسن عن يمينه، و الحسين عن يساره و فاطمة بين يديه، و هو يقول: يا حسن و يا حسين، أنتما كفّتا الميزان و فاطمة لسانه، و لا تعدل الكفّتان إلا باللسان، و لا يقوم اللسان إلا على الكفتين.

أنتما الإمامان و لأمكما الشفاعة. ثم التفت إليّ فقال: يا أبا الحسن، أنت توفي المؤمنين أجورهم و تقسم الجنة بينهم و بين شيعتك.

المصادر:

1. كشف الغمة: ج 1 ص 506.

2. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1187، ح 5 عن كشف الغمة.

3. الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي: ص 129.

4. رياحين الشريعة: ج 1 ص 203 عن كشف الغمة.

الأسانيد:

في كشف الغمة: عن محمد بن الحنفية، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول.

ص:168

2 المتن:

إن فاطمة عليها السّلام لما سمعت بأن أباها زوّجها و جعل الدراهم مهرا لها، قالت:

يا رسول اللّه، بنات الناس يتزوجن بالدراهم، فما الفرق بيني و بينهن؟ أسئلك أن تردها و تدعو اللّه تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أمتك.

فنزل جبرئيل و معه بطاقة من حرير مكتوب فيها: «جعل اللّه مهر فاطمة الزهراء شفاعة المذنبين من أمة أبيها».

فلما احتضرت أوصت بأن توضع تلك البطاقة على صدرها تحت الكفن، فوضعت. قالت: إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي و شفّعت في عصاة أمة أبي.

المصادر:

1. أخبار الدول و آثار الأول: ص 88 على ما في الإحقاق.

2. إحقاق الحق: ج 10 ص 367 عن أخبار الدول.

3. تجهيز الجيش: ص 102 على ما في الإحقاق نقلا عن معارج النبوة.

4. معارج النبوة، عن تجهيز الجيش على ما في الإحقاق.

5. السبعيات لأبي نصر: ص 87 على ما في الإحقاق.

6. إحقاق الحق: ج 19 ص 129 عن السبعيات بتفاوت يسير.

3 المتن:

أوصت فاطمة الزهراء عليها السّلام إلى علي عليه السّلام: إذا دفنتني ادفن معي هذا الكاغذ الذي في الحقة. فقال لها سيد الوصيين: بحق النبي أخبريني بما فيه. قالت: حين أراد أن يزوجني أبي منك قال لي: زوجتك من علي على صداق أربعمائة درهم. قلت: رضيت عليا، و لا أرضى بصداق أربعمائة درهم.

ص:169

فنزل جبرئيل و قال: يا رسول اللّه، يقول اللّه عز و جل: الجنة و ما فيها صداق فاطمة.

قلت: لا أرضى! قال: أي شيء تريدين؟ قلت: أريد أمتك، لأنك مشغول بأمتك.

فرجع جبرئيل ثم جاء بهذا الكتاب مكتوب فيه: «شفاعة أمة محمد صداق فاطمة».

فإذا كان يوم القيامة أقول: «إلهي، هذه قبالة شفاعة أمة محمد».

المصادر:

1. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1188 ح 9 عن الجنة العاصمة.

2. الجنة العاصمة للميرجهاني: ص 179 على ما في عوالم العلوم.

3. مجمع المصائب، بزيادة و تفاوت فيه.

4 المتن:

قال الإمام العسكري عليه السّلام: قال رجل لامرأته: اذهبي إلى فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فسليها عني، أنا من شيعتكم أو لست من شيعتكم؟

فسألتها، فقالت: قولي له: إن كنت تعمل بما أمرناك و تنتهي عما زجرناك عنه فأنت من شيعتنا، و إلا فلا.

فرجعت فأخبرته فقال: يا ويلي، و من ينفك من الذنوب و الخطايا؟ فأنا إذن خالد في النار، فإن من ليس من شيعتهم فهو خالد في النار. فرجعت المرأة، فقالت لفاطمة عليها السّلام ما قال لها زوجها.

فقالت فاطمة عليها السّلام: قولي له: ليس هكذا، فإن شيعتنا من خيار أهل الجنة، و كل محبينا و موالي أوليائنا و معادي أعدائنا و المسلّم بقلبه و لسانه لنا ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا و نواهينا في ساير الموبقات، و هم مع ذلك في الجنة، و لكن بعدها يطهرون من ذنوبهم بالبلايا و الرزايا، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها، أو في الطبق الأعلى من جهنم بعذابها إلى أن نستنقذهم بحبنا منها و ننقلهم إلى حضرتنا.

ص:170

المصادر:

1. تفسير الإمام العسكري: ص 308.

2. بحار الأنوار: ج 65 ص 154 ح 11 عن تفسير الإمام.

3. البرهان: ج 4 ص 21 ح 4 عن تفسير الإمام.

5 المتن:

عن ابن عباس قال: كنت جالسا بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم و بين يديه علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام إذ هبط جبرائيل و معه تفاحة. فحيّا بها النبي، فتحيّا بها و حيّا بها الحسن فتحيّا بها الحسن و قبّلها وردّها إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فتحيّا بها، و حيّا بها الحسين فتحيّا بها و قبّلها وردّها إلى رسول اللّه فتحيّا بها، و حيّا بها فاطمة عليها السّلام فتحيّت بها و قبلتها وردّتها إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فتحيأ بها الرابعة، و حيّا بها علي بن أبي طالب فتحيّا بها.

و لما همّ أن يردّها إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سقطت التفاحة من بين أنامله فانفلقت نصفين، فسطع منها نور، حتى بلغ السماء الدنيا، فإذا عليها سطران مكتوبان: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، تحية من اللّه تعالى إلى محمد المصطفى و علي المرتضى و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين سبطي رسول اللّه، و أمان لمحبيهم يوم القيامة من النار».

المصادر:

1. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ص 95.

2. إحقاق الحق: ج 9 ص 192 ح 15 عن مقتل الخوارزمي.

الأسانيد:

في مقتل الخوارزمي: قال: ذكر ابن شاذان هذا: حدثنا القاضي المعافي بن زكريا، عن عبد اللّه بن محمد البغوي، عن يحيى الحماني، عن محمد بن الفضيل، عن الكلبي، عن ابن صالح، عن ابن عباس، قال.

ص:171

6 المتن:

إذا صار يوم القيامة و اشتد الأمر على أهل المحشر بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمير المؤمنين عليه السّلام إلى فاطمة عليها السّلام لتحضر مقام الشفاعة. فيقول أمير المؤمنين صلّى اللّه عليه و آله: يا فاطمة، ما عندك من أسباب الشفاعة و ما ادّخرت لأجل هذا اليوم الذي فيه الفزع الأكبر. فتقول فاطمة عليها السّلام: يا أمير المؤمنين، كفانا لأجل هذا المقام اليدان المقطوعتان من ابني العباس.

المصادر:

1. أسرار الشهادة للدربندي: ص 339.

الأسانيد:

في أسرار الشهادة: قال الدربندي: سمعت عن بعض من أثق به أنه نقل عن بعض المتتبعين في كتب المقاتل.

7 المتن:

قال السيد عبد الرزاق المقرم: في بعض الروايات: إن ما تحتج به فاطمة الزهراء عليها السّلام يوم الحساب يدا أبي الفضل عليه السّلام، و ثنية أبيها المصطفى صلّى اللّه عليه و آله، و ثوب الحسين عليه السّلام المخرق بالنبال و السيوف.

المصادر:

1. علي الأكبر عليه السّلام للسيد عبد الرزاق المقرم: ص 88 عن جواهر الايقان و أسرار الشهادة.

2. جواهر الايقان: ص 194 على ما في كتاب علي الأكبر عليه السّلام للمقرم.

3. أسرار الشهادة: ص 234 على ما في كتاب علي الأكبر عليه السّلام للمقرم.

ص:172

8 المتن:

في دعاء يدعى به بعد الصلاة للأمر المخوف العظيم: «أللهم إني أتوجه بهم إليك ...

و أسألك بذلك الاسم فلا شفيع أقوى لي منه، و بحق محمد و آل محمد أن تصلي على محمد و آل محمد أن تقضي لي حوائجي و تسمع محمدا و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و عليا و محمدا و جعفرا و موسى و عليا و محمدا و عليا و الحسن و الحجة صلوات اللّه عليهم و بركاته و رحمته صوتي ليشفعوا لي إليك و تشفعهم فيّ و لا تردّني خائبا بحق لا إله إلا أنت و بحق محمد و آل محمد، صل على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا يا كريم.

المصادر:

1. مصباح المتهجد: ج 1 ص 268.

الأسانيد:

في مصباح المتهجد: قال: روى إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال.

9 المتن:

سألت فاطمة عليها السّلام النبي صلّى اللّه عليه و آله أن يكون صداقها شفاعة أمته يوم القيامة؛ فإذا صارت على الصراط طلبت صداقها.

المصادر:

1. نزهة المجالس: ج 2 ص 225 على ما في الإحقاق.

2. إحقاق الحق: ج 10 ص 367 عن نزهة المجالس عن النسفي.

ص:173

10 المتن:

في زيارة الحسين عليه السّلام في النصف من رجب تقول: يا مولاي و ابن مولاي زرتك مشتاقا فكن لي شفيعا إلى اللّه، يا سيدي و أستشفع إلى اللّه بجدك سيد النبيين، و بأبيك سيد الوصيين، و بأمك فاطمة سيدة نساء العالمين.

المصادر:

1. كتاب المزار للشهيد الأول: ص 126.

2. المزار للشيخ المفيد على ما في المفاتيح.

3. مفاتيح الجنان: زيارة الحسين عليه السّلام في النصف من رجب عن المزار للمفيد.

11 المتن:

قال العلامة المجلسي: رأيت في بعض مؤلفات أصحابنا أنه حكي عن السيد علي الحسيني قال: كنت مجاورا في مشهد مولاي علي بن موسى الرضا عليه السّلام مع جماعة من المؤمنين، فلما كان اليوم العاشر من شهر عاشورا ابتدأ رجل من أصحابنا بقراءة مقتل الحسين عليه السّلام فوردت رواية عن الباقر عليه السّلام أنه قال: من ذرفت عيناه على مصاب الحسين عليه السّلام و لو مثل جناح البعوضة غفر اللّه ذنوبه، و لو كانت مثل زبد البحر.

و كان في المجلس معنا جاهل مركب يدّعي العلم، و لا يعرفه، فقال: ليس هذا الصحيح و العقل لا يعتقده، و كثر البحث بيننا، و افترقنا عن ذلك المجلس، و هو مصرّ على العناد في تكذيب الحديث.

فنام ذلك الرجل تلك الليلة، فرآى في منامه كأن القيامة قد قامت، و حشر الناس في صعيد صفصف لا تري فيها عوجا و لا أمتا. و قد نصب الموازين، و امتد الصراط، و وضع الحساب و نشرت الكتب، و أسعرت النيران، و زخرفت الجنان و اشتد الحر

ص:174

عليه، و إذا هو قد عطش عطشا شديدا، و بقي يطلب الماء فلا يجده.

فالتفت يمينا و شمالا، و إذا هو بحوض عظيم الطول و العرض، قال: قلت في نفسي:

هذا هو الكوثر، فإذا فيه ماء أبرد من الثلج و أحلى من العذب، و إذا عند الحوض رجلان و امرأة أنوارهم تشرق على الخلائق، و مع ذلك لبسهم السواد، و هم باكون محزونون.

فقلت: من هؤلاء؟ فقال لي: هذا محمد المصطفى، و هذا الإمام علي المرتضى، و هذه الطاهرة فاطمة الزهراء. فقلت: ما لي أراهم لابسين السواد و باكين و محزونين؟ فقيل لي:

أليس هذا يوم عاشوراء، يوم مقتل الحسين عليه السّلام؟ فهم محزونون لأجل ذلك قال: فدنوت من سيدة النساء فاطمة عليها السّلام و قلت لها: يا بنت رسول اللّه، إني عطشان! فنظرت شزرا و قالت لي: أنت الذي تنكر فضل البكاء على مصاب ولدي الحسين و مهجة قلبي و قرة عيني الشهيد المقتول ظلما و عدوانا؟ لعن اللّه قاتليه و ظالميه و مانعيه من شرب الماء.

قال الرجل: فانتبهت من نومي فزعا مرعوبا و استغفرت اللّه كثيرا، و ندمت على ما كان مني، و أتيت إلى أصحابي الذين كنت معهم، و خبّرت برؤياي، و تبت إلى اللّه عز و جل.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 44 ص 293 ح 38.

12 المتن:

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إن اللّه تعالى فطم ابنتي فاطمة و ولدها و من أحبهم عن النار، فلذلك سميت «فاطمة».

المصادر:

1. ينابيع المودة: ص 194.

ص:175

الأسانيد:

في ينابيع المودة: قال: قد روي عن الإمام علي الرضا عليه السّلام مرفوعا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

13 المتن:

قال رسول اللّه: يا فاطمة، تدرين لم سمّيتك «فاطمة»؟ قلت: يا رسول اللّه، لم سميت فاطمة؟ قال: إن اللّه تعالى قد فطمك و ذريتك عن النار يوم القيامة.

المصادر:

1. ينابيع المودة: ص 194.

الأسانيد:

في ينابيع المودة: عن علي عليه السّلام مرفوعا، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

14 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنما سميت ابنتي فاطمة لأن اللّه عز و جل فطمها و فطم من أحبها من النار.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 15 ح 12 عن أمالي الطوسي.

2. أمالي الطوسي: على ما في بحار الأنوار.

3. علل الشرائع: ج 1 ص 178 ح 1.

ص:176

الأسانيد:

1. في أمالي الطوسي: الفحام، عن المنصوري، عن ابن عم أبيه، عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في علل الشرائع: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن الحسين العسكري، قال: حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا مخدج بن عمير الحنفي، قال: حدثني بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن أبي هريرة قال.

15 المتن:

عن الحسين بن عون قال: دخلت على السيد بن محمد الحميري عائدا في علته التي مات فيها، فوجدته يساق به و وجدت عنده جماعة من جيرانه و كانوا عثمانية.

و كان السيد جميل الوجه، رحب الجبهة، عريض ما بين السالفتين، فبدت في وجهه نكتة سوداء مثل النقطة من المداد، ثم لم تزل تزيد و تنمي حتى طبّقت وجهه- يعني اسودادا- فاغتمّ لذلك من حضر من الشيعة و ظهر من الناصبة سرور و شماتة. فلم يلبث بذلك إلا قليلا حتى بدت في ذلك المكان من وجهه لمعة بيضاء، فلم تزل تزيد أيضا و تنمي حتى أسفر وجهه و أشرق، و افتر «1» السيد ضاحكا و أنشأ يقول:

كذب الزاعمون أن علي لن ينجي محبه من هناة

«2»

قد و ربي دخلت جنة عدن و عفا لي الإله عن سيئات

فابشروا اليوم أولياء علي عليه السّلام و تولّوا عليا حتى الممات

ثم من بعده تولّوا بنيه واحدا بعد واحد بالصفات

(1). افترّ الرجل: ضعف جفونه فانكسر طرفه.

(2). الهناة: الداهية.

ص:177

ثم أتبع قوله هذا: أشهد أن لا إله إلا اللّه حقا حقا، أشهد أن محمدا رسول اللّه حقا حقا، أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا حقا، و أشهد أن لا إله إلا اللّه، ثم أغمض عينيه لنفسه فكأنما كانت روحه زبالة «1» طفئت أو حصاة سقطت.

قال علي بن الحسين، قال لي أبي الحسين بن عون: و كان أذينة حاضرا فقال: اللّه أكبر! ما من شهد لمن يشهد، أخبرني- و إلا صمّتا- الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السّلام و عن جعفر عليه السّلام أنهما قالا: حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى الخمسة؛ حتى ترى محمدا و عليا و فاطمة و حسنا و حسينا عليهم السّلام بحيث تقرّ عينها أو تسخن عينها.

فانتشر هذا القول في الناس، فشهد جنازته- و اللّه- الموافق و المفارق.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 39 ص 241 ح 29 عن أمالي الشيخ.

2. أمالي الشيخ على ما في بحار الأنوار.

الأسانيد:

في أمالي الشيخ: جماعة عن أبي المفضل عن يحيى بن علي بن عبد الجبار، عن عمه محمد بن عبد الجبار، عن علي بن الحسين بن أبي حرب، عن أبيه الحسين بن عون قال.

16 المتن:

قال المرندي في سعة شفاعة فاطمة عليها السّلام: إن جميع الأنبياء عجزوا عن الشفاعة في حق أممهم و يحتاجون إلى شفاعة أبيها، و هو صلّى اللّه عليه و آله يحتاج إلى شفاعة فاطمة عليها السّلام.

المصادر:

1. مجمع النورين: ص 18.

(1). الزبالة: القليل من الماء.

ص:178

17 المتن:

قال المرندي: إنه ينادي مناد يوم القيامة: لا يدخل الجنة أحد إلا أن تكون معه رقعة نجاة من نار جهنم و فيها توقيع فاطمة عليها السّلام. فتطير رقاع النجاة يوم القيامة كالطيور و تجعل في أيدي الشيعة و المحبين، و بتلك الرقاع يدخلون الجنة.

المصادر:

1. لوامع الأنوار للمرندي: ص 84.

18 المتن:

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال جدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي، و يغصبها حقها و يقتلها. ثم قال: يا فاطمة، ابشري فلك عند اللّه مقام محمود تشفعين فيه لمحبيك، فتشفعين.

يا فاطمة، لو أن كل نبي بعثه اللّه و كل ملك قرّبه شفّعوا في كل مبغض لك غاصب لك ما أخرجه اللّه من النار أبدا.

المصادر:

1. كنز الفوائد للكراجكي: ج 1 ص 150 و الحديث طويل ذكرنا شطرا منه.

2. بحار الأنوار: ج 29 ص 346 ح 21 شطرا من الحديث عن كنز الفوائد.

3. روضات الجنات: ج 6 ص 182 شطرا من الحديث.

4. العدد القوية لدفع المخاوف اليومية: ص 225 ج 19.

الأسانيد:

في كنز الفوائد: قال الكراجكي: قال أبو الحسن بن شاذان: حدثني أبي قال: حدثنا ابن

ص:179

الوليد محمد بن الحسن، قال: حدثنا الصفار محمد بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن زياد، عن مفضل بن عمر، عن يونس بن يعقوب قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام يقول:

قال جدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

19 المتن:

عن عكرمة في قوله: «أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ» «1» قال: هم النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

المصادر:

1. شواهد التنزيل للحسكاني القرن الخامس: ج 1 ص 446 ح 474.

الأسانيد:

في شواهد التنزيل: أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد، قال: حدثني أحمد بن عمار، قال: حدثنا علي بن مسهر، قال: حدثنا علي بن بذيمة، عن عكرمة.

20 المتن:

قال بلال بن حمامة: طلع علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم متبسما ضاحكا، وجهه مسرور كدارة القمر. فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال: يا رسول اللّه، ما هذا النور؟

قال صلّى اللّه عليه و آله: بشارة أتتني من ربي في أخي و ابن عمي بأن اللّه زوج عليا من فاطمة، و أمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبى فحملت رقاعا يعني صكاكا بعدد محبي أهل البيت، و أنشأ تحتها ملائكة من نور، و دفع إلى كل ملك صكاكا.

(1). سورة الاسراء: الآية 57.

ص:180

فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق، فلا يبقى محب لأهل البيت إلا دفعت له صكا فيه فكاكه من النار. فصار أخي و ابن عمي و بنتي فكاك رقاب رجال و نساء أمتي من النار.

المصادر:

1. الغدير: ج 2 ص 316 عن عدة كتب.

2. الغدير: ج 3 ص 119 ح 20 شطرا من الحديث.

3. تاريخ الخطيب: ج 4 ص 210 على ما في الغدير.

4. أسد الغابة: ج 1 ص 206 على ما في الغدير.

5. الفصول المهمة على ما في الغدير.

6. مناقب الخوارزمي على ما في الغدير.

7. الصواعق لابن حجر على ما في الغدير.

8. نزهة المجالس للصفوري: ج 2 ص 225 على ما في الغدير.

9. رشفة الصادي: ص 28 على ما في الغدير.

21 المتن:

روي أنه لما أخبر النبي صلّى اللّه عليه و آله ابنته فاطمة عليها السّلام بقتل ولدها الحسين عليه السّلام و ما يجري عليه من المحن بكت فاطمة عليها السّلام بكاء شديدا و قالت: يا أبت، متى يكون ذلك؟ قال في زمان خال مني و منك و من علي. فاشتدّ بكاؤها و قالت: يا أبت، فمن يبكي عليه و من يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله: يا فاطمة، إن نساء أمتي يبكين على نساء أهل بيتي، و رجالهم يبكون على رجال أهل بيتي و يجدّدون العزاء جيلا بعد جيل في كل سنة.

فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء و أنا أشفع للرجال، و كل من بكى منهم علي مصائب الحسين أخذنا بيده و أدخلناه الجنة. يا فاطمة، كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.

ص:181

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 44 ص 292 ح 37، عن بعض مؤلفات الأصحاب.

2. بعض مؤلفات الأصحاب، على ما في بحار الأنوار.

3. عوالم العلوم مجلد الإمام الحسين عليه السّلام: ص 534 ح 9.

4. الاحتجاجات العشرة للسيد عبد اللّه الشيرازي: ص 28 الاحتجاج 6، بتفاوت في اللفظ و المعنى.

22 المتن:

في كتاب رياض الشهادة، في موقف الحر مع الإمام الحسين عليه السّلام: و جعل يستأذن للجهاد و يبالغ و الإمام عليه السّلام يقول له: أنت وافد إلينا و ضيفنا، دع حتى يبارز غيرك.

فقال الحر: يابن رسول اللّه، رأيت البارحة أبي في المنام و سألني: أين كنت في هذه الأيام؟ فقلت: سرت إلى الحسين عليه السّلام أحبسه حتى تصل إليه جيوش ابن زياد! فصاح إليّ أبي، قال: واويلاه! ما لك يا بني و لابن رسول اللّه؟! إذا أردت أن تخلد في نار جهنم فقاتله، أتريد أن يخاصمك غدا محمد المصطفى و علي المرتضى و فاطمة الزهراء في يوم الجزاء و تحرم من شفاعتهم؟ بل ترجع و تنصر الحسين، حتى يبيض وجهك يوم القيامة و تفوز بجوارهم في دار الكرامة.

المصادر:

1. القول السديد بشأن الحر الشهيد: ص 55 عن كتاب رياض الشهادة.

2. رياض الشهادة: ج 2 ص 120 على ما في كتاب القول السديد.

23 المتن:

قال السيد أحمد الحسيني ما هذا معربه: إن فاطمة عليها السّلام بعد ما أعطت القميص الجديد السائل في ليلة العرس، نزل جبرئيل و قال: يا رسول اللّه، إن اللّه يقرؤك السلام و يقول:

ص:182

اقرأ فاطمة عليه السّلام السلام و قل له: تطلب ما تشاء، فلو أنها طلبت كلما في السماء و الأرض لأعطيتها. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: قرة عيني يا فاطمة، اطلبي ما شئت. قالت: يا أبه، ما لي حاجة إلا النظر إلى رحمة الملك العلام في دار السلام.

فقال صلّى اللّه عليه و آله: قرة عيني، ارفعي يداك. و رفع النبي صلّى اللّه عليه و آله يداه حتى بدا بياض إبطيه و قال:

«أللهم اغفر لأمتي»، و قالت فاطمة عليها السّلام آمين، فنزل جبرئيل و قال: إن اللّه تعالى يقول:

و قد غفرت عصاة أمتك لمن في قلبه محبة فاطمة و محبة أبيها و بعلها و ولديها.

فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله: يا جبرئيل: أريد سجلا في هذا. فكتب الخالق بيد القدرة في سندس أبيض: «كتب ربكم على نفسه الرحمة» و أشهد جبرئيل و ميكائيل.

فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله: يا فاطمة، إذا كان يوم وفاتك، قل أن يضعوا هذا المكتوب في لحدك، و إذا كان يوم القيامة تعطيني هذا المكتوب لأشفع عصاة الأمة.

المصادر:

1. سرور المؤمنين في أحوال المعصومين (مخطوط): ص 3 عن مخزن البكاء.

2. مخزن البكاء على ما في سرور المؤمنين.

24 المتن:

قال الراوي في تزويج فاطمة عليها السّلام: فلما سمعت فاطمة عليها السّلام بذلك تمنت أن يضاف مهرها، حتى يتميز به عن سائر النساء. فإذا بجبرئيل نزل و بيده حرير فيه مكتوب: «جعل اللّه مهر فاطمة بنت محمد عليها السّلام شفاعة العاصين»، فأوصت حين أذعنت بموتها أن يجعل ذلك في كفنها و قالت: «تكون هذه الحجة عندي يوم القيامة، و أشفع بها شيعتي عند اللّه».

ص:183

المصادر:

1. مجالس الأحزان للواسطي (مخطوط): عن العروة الوثقى للهمداني.

2. العروة الوثقي لأبي نصر الهمداني من العامة على ما في مجالس الأحزان.

25 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: تحشر ابنتي فاطمة عليه السّلام يوم القيامة و معها ثياب مصبوغة بدم ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 14، متنا و مصدرا و سندا.

26 المتن:

عن علي عليه السّلام إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا أهل القيامة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 54 متنا و مصدرا و سندا.

27 المتن:

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم إلى آخر الحديث ... مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 65 متنا و مصدرا و سندا.

28 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يمثل لفاطمة عليها السّلام رأس الحسين عليه السّلام متشحطا بدمه فتصيح: وا ولداه.

إلي آخر الحديث ... مثل ما في المطاف الأول ح 45 متنا و مصدرا و سندا.

ص:184

29 المتن:

قال الصادق عليه السّلام: ثلاث من النساء يرفع اللّه عنهن عذاب القبر، و يكون محشرهن مع فاطمة بنت محمد عليها السّلام ... إلى آخر الحديث مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 48 متنا و مصدرا و سندا.

30 المتن:

قال الصادق عليه السّلام: في بيان الأعراف و وقوف المعصومين عليه السّلام عليه: ... فأما في القيامة فإنا و أهلنا نجزي عن كل شيعتنا ... إلى آخر الحديث مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 53، متنا و مصدرا و سندا.

31 المتن:

عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر يقول: لفاطمة وقفة على باب جهنم، فإذا كان يوم القيامة ... إلى آخر الحديث مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 26، متنا و مصدرا و سندا.

32 المتن:

بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عليه السّلام: أنه قال: قيل لأمير المؤمنين عليه السّلام هل لمحمد صلّى اللّه عليه و آله آية مثل اية موسى عليه السّلام؟ ... إلى آخر الحديث مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 4، متنا و مصدرا و سندا.

ص:185

33 المتن:

عن أنس قال: سألني الحجاج بن يوسف عن حديث عائشة و القدر التي فاطمة عليها السّلام تحركها بيدها و هي تغلي و تفور ... إلى آخر الحديث مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 51، متنا و مصدرا و سندا.

34 المتن:

عن أبي ذر قال: رأيت سلمان و بلال يقبلان إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله، إذا انكبّ سلمان على قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقبلها. فزجره النبي صلّى اللّه عليه و آله ... إلى آخر الحديث مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 21، متنا و مصدرا و سندا.

35 المتن:

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و قد سئل عن قوله اللّه عز و جل «وَ بَيْنَهُما حِجابٌ» «1»، فقال: سور بين الجنة و النار قائم عليه: محمد و علي و الحسن و الحسين و فاطمة و خديجة عليهم السّلام ... إلى آخر الحديث مثل ما مر في المطاف الأول، رقم 22 متنا و مصدرا و سندا.

36 المتن:

قال جابر لأبي جعفر: جعلت فداك، يابن رسول اللّه، حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة عليها السّلام إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 28، متنا و مصدرا و سندا.

(1). سورة الأعراف: الآية 46.

ص:186

37 المتن:

عن ابن عباس قال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان جالسا ذات يوم و عنده علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام، فقال: أللهم ... إلى آخر الحديث مثل ما أوردناه في المطاف الأول رقم 39، متنا و مصدرا و سندا.

38 المتن:

عن ابن عباس: قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول: دخل رسول اللّه ذات يوم على فاطمة و هي حزينة، فقال: ما حزنك يا بنية ... إلى آخر الحديث مثل ما أوردناه المطاف الأول، رقم 2، متنا و مصدرا و سندا.

39 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ... إلى آخر الحديث مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 33، متنا و مصدرا و سندا.

40 المتن:

الإمام جعفر بن محمد عليه السّلام عن أبيه عليه السّلام، قال: إذا كان يوم القيامة، نادى مناد من لدن العرش: يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد ... إلى آخر الحديث مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 3، متنا و مصدرا و سندا.

ص:187

41 المتن:

قال المحاسبي فيصبح أهل الكبائر بأجمعهم بشهادة أن لا إله إلا اللّه، و أن محمدا رسول اللّه فترفع أصواتهم. فتسمع سيدتنا فاطمة عليها السّلام أصواتهم فتقول: إني أسمع أمة أبي بين أطباق النيران ... إلى آخر الحديث مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 41، متنا و مصدرا و سندا.

42 المتن:

عن عائشة قالت: لما ثقل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ... إلى ان قال: و جلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في مصلاه أو إلى جنب المنبر، فحذّر الناس الفتن، ثم نادى بأعلى صوته حتى أن صوته ليخرج من باب المسجد، فقال: إني و اللّه لا يمسك الناس عليّ بشيء، لا أحل إلا ما أحل اللّه في كتابه، و لا أحرم إلا ما حرم اللّه في كتابه. ثم قال: يا فاطمة بنت محمد و يا صفية عمة رسول اللّه، اعملا لما عند اللّه فإني لا أغني عنكما من اللّه شيئا. ثم قام من مجلسه ذلك، فما انتصف النهار حتى قبضه اللّه.

المصادر:

1. نهاية الإرب في فنون الأدب للنويري: ج 8 ص 367.

2. تفسير مالك: ص 258 ح 545 بتفاوت فيه.

3. تفسير مالك: ص 305 ح 675 بتفاوت يسير.

الأسانيد:

في تفسير مالك: ابن العربي، روى ابن القاسم، عن مالك، قال.

ص:188

43 المتن:

عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من اللّه شيئا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من اللّه شيئا، يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من اللّه شيئا، سلوني ما شئتم.

المصادر:

1. نهاية الإرب في فنون الأدب للنويري: ج 18 ص 367.

2. كتاب الايمان لابن مندة: ج 2 ص 878 ح 938.

الأسانيد:

1. في كتاب الايمان: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن مأمون المروزي، ثنا محمد بن علي المروزي، ثنا خلف بن عبد العزيز بن عثمان بن جبلة بن أبي داود، عن أبيه عن جده عن شعبة بن الحجاج، عن عبد الملك بن عمير. عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

44 المتن:

عن عائشة، قالت: لما نزلت «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» «1» قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال:

يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من اللّه شيئا، سلوني من مالي إن شئتم.

المصادر:

1. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان للفارسي: ج 8 ص 173 ح 6513.

2. مسند أبي عوانة: ج 1 ص 95.

(1). سورة الشعراء: الآية 214.

ص:189

3. شرح السنة: ج 13 ص 328 ح 3743.

4. مختصر تاريخ دمشق: ج 24 ص 93 ح 57.

5. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 98 262 بتفاوت يسير.

الأسانيد:

1. في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان: أخبرنا أبو خليفة، حدثنا علي بن المديني، حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت.

2. في مسند أبي عوانة: حدثنا أبو عمر أحمد بن عبد الجبار العطاردي، قال: ثنا وكيع بن الجراح عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت.

3. في شرح السنة: أخبرنا أبو الحسن الشيرازي، أنا زاهر بن أحمد، أنا أبو القاسم جعفر بن محمد مغلس ببغداد سنة سبع عشرة و ثلاثمائة، نا هارون بن إسحاق الهمداني، نا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت.

4. في مختصر تاريخ دمشق: مجلي بن الفضل: روى عن الفقيه أبي علي نصر اللّه بن أحمد بن عثمان الخشنامي بسنده إلى عائشة، قالت.

45 المتن:

قال أبو هريرة: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حين أنزل عليه «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» «1»، قال:

يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم من اللّه، لا أغني عنكم من اللّه شيئا، يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من اللّه شيئا، يا صفية عمة رسول اللّه لا أغني عنك من اللّه شيئا، يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت لا أغني عنك من اللّه شيئا.

المصادر:

1. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان للفارسي: ج 8 ص 173 ح 6515.

2. مسند أبي عوانة: ج 1 ص 95 بتفاوت يسير.

3. شرح السنة: ج 13 ص 329 ح 3744.

(1). سورة الشعراء: الآية 214.

ص:190

4. كتاب الايمان لابن مندة: ج 2 ص 879 ح 941.

5. السنن الكبرى للبيهقي: ج 6 ص 280 بتفاوت يسير.

6. المحجة البيضاء للفيض الكاشاني: ج 6 ص 285.

الأسانيد:

1. في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، أخبرني سعيد بن المسيب، و أبو سلمة أن أبا هريرة قال.

2. في مسند أبي عوانة: حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: أنا أبي وهب، قال: أخبرني يونس، و حدثنا محمد بن عزيز الأيلي، و يونس بن عبد الأعلي قالا: حدثنا سلامة بن روح عن عقيل، كلاهما عن الزهري قال: حدثني سعيد بن المسبب و أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال.

3. في شرح السنة: أخبرنا عبد الواحد بن أحمد الملحى، أنا أحمد بن عبد اللّه النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، أنا أبو اليمان، أنا شعيب، عن الزهري، أخبرني سعيد بن المسيب و أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة قال.

4. في كتاب الايمان: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن عمرو، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا عبد اللّه بن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب الزهري، أخبرني سعيد بن المسيب و أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

5. في السنن الكبرى: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المهرجاني بن أبي علي السقاء، أنا أبو سهل أحمد بن محمد هو ابن زياد القطان، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا وكيع بن الجراح، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.

6. في السنن الكبرى: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد اللّه بن بشران ببغداد، أنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا عبد الكريم بن الهيثم.

و حدثنا أبو نصر محمد بن علي الفقيه، ثنا أبو محمد أحمد بن عبد اللّه المزني، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عيسى الجكاني قالا: ثنا أبو اليمان، أخبرني شعيب عن الزهري قال:

أخبرني سعيد بن المسيب و أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال.

ص:191

46 المتن:

عن أبي هريرة قال: لما نزلت: «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» «1»، قام نبي اللّه صلّى اللّه عليه و آله فنادى: يا بني كعب بن لؤي، أنفذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار.

يا فاطمة ابنة محمد، أنقذي نفسك من النار، فاني لا أملك لكم من اللّه شيئا غير أن لكم رحما سأبلّها ببلالها.

المصادر:

1. فتاوي ابن رشد: ج 1 ص 5 ح 5 و 6 بتفاوت فيه.

2. مسند أحمد على ما في فتاوي ابن رشد.

3. صحيح مسلم على ما في هامش فتاوى ابن رشد.

4. إكمال الإكمال: ج 1 ص 373 على ما في هامش فتاوى ابن رشد.

5. الجامع الصحيح للترمذي على ما في هامش فتاوى ابن رشد.

6. تفسير ابن كثير: ج 3 ص 35 على ما في هامش فتاوى ابن رشد.

7. جامع البيان لابن جرير الطبري: ج 19 ص 120 على ما في هامش فتاوى ابن رشد بتفاوت فيه.

8. كتاب الايمان لابن مندة: ج 2 ص 875 ح 933 بتفاوت فيه.

9. كتاب الايمان: ج 2 ص 875 ح 940 بتفاوت فيه.

10. شرح معاني الآثار للطحاوي: ج 3 ص 285 بتفاوت يسير.

11. شرح معاني الآثار للطحاوي: ج 4 ص 387 بتفاوت فيه.

الأسانيد:

1. في كتاب الايمان: أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن الإمام أبي عبد اللّه محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة، قال: أنا والدي أبو عبد اللّه بن مندة، قال: أنا عبد الرحمن بن يحيى و عبد اللّه بن إبراهيم، قالا: ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، و أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا أبو المثنى معاذ، قال: ثنا أبو الوليد، و أخبرنا علي بن محمد بن نصر، ثنا معاذ بن المثني، ثنا مسدد، و أخبرنا حسان بن محمد، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، ثنا عبيد اللّه بن عمر القواريري، و أخبرنا أحمد بن إسحاق و ثنا موسى بن الحسن النسائي، ثن

(1). سورة الشعراء: الآية 214.

ص:192

سهل بن بكار البصري قال: أحمد بن إسحاق و ثنا يوسف بن يعقوب. ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، و أخبرنا حسان، ثنا الحسن بن عامر، ثنا أبو كامل، و أخبرنا أبو عمرو مولى بني هاشم، ثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم و ثنا موسى يعني ابن إسماعيل، قالوا: ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة قال.

2. كتاب الايمان: أخبرنا أبو علي الحسين بن علي، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة. ثنا علي بن حجر بن أياس السعدي، نا شعيب بن صفوان، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

3. في شرح معاني الآثار: حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: ثنا أبو الوليد و عفان عن أبي عوانة عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة.

4. في شرح معاني الآثار: حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: ثنا سلامة بن روح قال:

ثنا ابن خالد قال: حدثني الزهري قال: ثنا سعيد بن المسيب.

5. في شرح معاني الآثار: حدثنا ابن مرزوق قال: ثنا أبو الوليد و عفان، عن أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة.

47 المتن:

عن أبي هريرة قال: لما نزلت هذه الآية «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» «1» دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قريشا فعمّ و خصّ و قال: يا معشر بني عبد مناف، يا معشر بني هاشم، يا معشر بني عبد المطلب، يقول النبي صلّى اللّه عليه و آله لكم: أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة بنت محمد، أنقذي نفسك من النار، فإني و اللّه ما أملك لكم من اللّه شيئا إلا أن لكم رحما سأبلّها ببلالها.

المصادر:

1. مسند أبي عوانة: ج 1 ص 94.

(1). سورة الشعراء: الآية 214.

ص:193

الأسانيد:

1. في مسند أبي عوانة: حدثنا محمد بن يحيى و هلال بن العلاء و أبو عثمان التنوخي، قالوا: ثنا عبد اللّه بن جعفر، قال: ثنا عبيد اللّه بن عمرو عن عبد الملك بن عمير، و حدثنا محمد بن كثير الحراني، قال: ثنا يحيى بن يعلي، قال: ثنا زائدة، قال: ثنا عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة.

2. في مسند أبي عوانة: حدثنا أبو أمية، قال: ثنا الحسن بن موسى و عبيد اللّه بن موسى عن شيبان عن عبد الملك بن عمير.

48 المتن:

قال أبو هريرة قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا بني عبد مناف، اشتروا أنفسكم من اللّه، يا بني عبد المطلب، اشتروا أنفسكم من اللّه. يا أم الزبير، يا عمة النبي، يا فاطمة بنت رسول اللّه، اشتريا أنفسكما من اللّه لا أملك لكما من اللّه شيئا. سلاني من مالي ما شئتما. هذا لفظ شعيب بن أبي حمزة، و معنى حديثهم واحد.

المصادر:

1. مسند أبي عوانة: ج 1 ص 95.

الأسانيد:

1. في مسند أبي عوانة: حدثنا محمد بن حيويه بن موسى، قال: ابنا أبو اليمان، قال: ابنا شعيب، قال: حدثني أبو الزناد، و حدثنا محمد بن كثير، ثنا إسمعيل بن أبي كريمة، قال: حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن عبد الوهاب عن عبد اللّه بن ذكوان، و حدثنا طاهر بن خالد بن نزار، قال: ثنا أبي، قال: ثنا إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة عن أبي الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في مسند أبي عوانة: حدثنا إبراهيم بن الوليد الحشاش، قال: ثنا سعيد بن داود، قال:

ثنا مالك عن أبي الزناد.

ص:194

49 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب، يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب عمة رسول اللّه، اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من اللّه شيئا.

سلوني من مالي ما شئتم، و اعلموا أن أولى الناس بي يوم القيامة المتقون، و أن تكونوا أنتم مع قرابتكم فذاك. لا يأتيني الناس بالأعمال و تأتوني بالدنيا تحملونها على أعناقكم فتقولون: يا محمد! فأقول هكذا. ثم تقولون: يا محمد! فأقول هكذا، أعرض بوجهي عنكم، فتقولون: يا محمد، أنا فلان بن فلان، فأقول: أما النسب فأعرف، و أما العمل فلا أعرف، نبذتم الكتاب، فارجعوا فلا قرابة بيني و بينكم.

المصادر:

1. كنز العمال: ج 16 ص 18 ح 43748.

50 المتن:

عن أبي هريرة، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا فاطمة بنت محمد، اشتر نفسك من النار فإني لا أملك لك من اللّه شيئا. يا صفية عمة رسول اللّه، اشتر نفسك من النار و لو بشق تمرة.

يا عائشة، لا يرجع من عندك و لو بظلف محرق.

المصادر:

1. كنز العمال: ج 16 ص 19 ح 43752.

2. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 99 ح 366.

ص:195

51 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا فاطمة بنت رسول اللّه، اعملي للّه خيرا، فإني لا أغني عنك من اللّه شيئا يوم القيامة. يا عباس يا عم رسول اللّه، اعمل للّه خيرا، فإني لا أغني عنك من اللّه شيئا يوم القيامة. يا حذيفة، من شهد أن لا إله إلا اللّه و أني رسول اللّه و آمن بما جئت به حرم اللّه عليه النار و وجبت له الجنة؛ و من صام رمضان يريد به وجه اللّه و الدار الآخرة ختم اللّه له به و حرم اللّه عليه النار؛ و من تصدّق بصدقة يريد بها وجه اللّه و الدار الآخرة، و من حج بيت اللّه يريد به وجه اللّه و الدار الآخرة ختم اللّه له به و حرم اللّه عليه النار و وجبت له الجنة.

المصادر:

1. كنز العمال: ج 16 ص 19 ح 43753.

2. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 99 ح 267.

الأسانيد:

1. في كنز العمال: عن سماك بن حذيفة عن أبيه.

52 المتن:

عن أبي هريرة، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم من اللّه، ما أغني عنكم من اللّه شيئا. يا بني عبد مناف، اشتروا أنفسكم من اللّه، لا أغني عنكم من اللّه شيئا.

يا صفية عمة رسول اللّه، لا أغني عنك من اللّه شيئا. يا فاطمة بنت محمد، سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنك من اللّه شيئا.

المصادر:

1. كنز العمال: ج 16 ص 20 ح 43754.

2. كتاب الايمان لابن مندة: ج 2 ص 880 ح 942.

ص:196

3. زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري و مسلم للشنقيطي: ج 4 ص 260 ح 968.

4. شرح معاني الآثار للطحاوي: ج 4 ص 388، بتفاوت فيه.

5. إمتاع الأسماع: ج 1 ص 548، بنقيصة فيه.

6. العقد الفريد: ج 3 ص 106 بتفاوت فيه.

7. نصيحة المسلمين لمحمد بن عبد الوهاب: ص 212 ح 710.

الأسانيد:

1. في كتاب الايمان: أخبرنا خيثمة بن سليمان، ثنا محمد بن عوف، و أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو. قال: ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، أنبأنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري. عن سعيد بن المسيب و أبي سلمة عن أبي هريرة: أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال.

2. في شرح معاني الآثار: حدثنا يونس قال: ثنا سلامة بن روح قال: ثنا عقيل، قال:

حدثني الزهري، قال: قال سعيد و أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة قال.

53 المتن:

صلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في اليوم الذي مات فيه صلاة الصبح في المسجد، فمن الناس من يقول: جاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أبو بكر يصلي فقعد عند رجليه، و من الناس من يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان المتقدم، و عظم أن يروا أن أبا بكر كان المتقدم.

فلما صلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: يا صفية بنت عبد المطلب، يا عمة رسول اللّه، و يا فاطمة بنت محمد، اعملا فإني لا أغني عنكما من اللّه شيئا.

قال أبو بكر: يا رسول اللّه، أراك اليوم بحمد اللّه مفتقا و اليوم يوم ابنة خارجة. فاستأذن إليها فأذن له و هي بالسنح. فزعموا أنه ميل أو ميلان من المدينة، و ثقل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فتوفي من يومه.

ص:197

المصادر:

1. كنز العمال: ج 7 ص 272 ح 18852.

2. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 42 ح 46.

الأسانيد:

1. في كنز العمال: مراسيل عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال.

54 المتن:

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: لما نزلت «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» «1» جعل يدعو بطون قريش بطنا بطنا، يا بني فلان أنقذوا أنفسكم من النار، حتى انتهى إلى فاطمة عليها السّلام فقال: يا فاطمة بنت محمد، أنقذي نفسك من النار لا أملك لك من اللّه شيئا، غير أن لكم رحما سأبلّها ببلالها.

المصادر:

1. كتاب الايمان: ج 2 ص 875 ح 934.

الأسانيد:

1. في كتاب الايمان: أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم مولى بني هاشم، و عمرو بن محمد بن إبراهيم، قالا: ثنا أبو بكر أحمد بن عمرو الشيباني، ثنا عبد اللّه بن محمد بن إبراهيم العبسي، ثنا محمد بن بشر العبدي، ثنا مسعر بن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:

(1). سورة الشعراء: الآية 214.

ص:198

55 المتن:

قال أبو هريرة: لما نزلت «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» «1» جمع النبي صلّى اللّه عليه و آله قريشا، فاجتمعوا.

فعمّ و خصّ فقال: يا بني كعب بن لوي أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك من اللّه شيئا، غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها.

المصادر:

1. كتاب الايمان لابن مندة: ج 2 ص 876 ح 935.

2. كتاب الايمان: ج 2 ص 878 ح 937 بتفاوت يسير.

3. مجموعة رسائل ابن عابدين: ج 1 ص 3.

الأسانيد:

1. في كتاب الايمان: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن الفضل، و محمد بن يعقوب و أحمد بن إسحاق، قالوا: ثنا أحمد بن سلمة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ جرير بن عبد الحميد، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة قال.

2. في كتاب الايمان: و أخبرنا حمزة، ثنا أحمد بن علي، ثنا زهير بن حرب.

3. في كتاب الايمان: و أخبرنا حسان، ثنا علي بن إسحاق، ثنا عثمان بن أبي شيبة قال:

ثنا جرير.

4. في كتاب الايمان: أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الوراق، و محمد بن عبد اللّه بن المنذر، و علي بن نصر، قالوا: ثنا محمد بن أحمد بن النصر، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة بن قدامة الثقفي قال: ثنا عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة.

(1). سورة الشعراء: الآية 214.

ص:199

56 المتن:

عن أبي هريرة قال: لما نزلت «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» «1» جمع قريشا فوعظهم و ذكّرهم فخص و عم فقال: يا معشر قريش، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرا و لا نفعا، يا معشر بني كعب بن لوي أنقذوا أنفسكم من النار فاني لا املك لكم من اللّه ضرا و لا نفعا، يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرا و لا نفعا ثم قال: يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من اللّه ضرا و لا نفعا. ثم قال لبني عبد المطلب مثل ذلك. ثم قال: يا فاطمة بنت محمد، أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من اللّه ضرا و لا نفعا إلا أن لكم رحما سأبلها ببلالها.

المصادر:

1. كتاب الايمان: ج 2 ص 877 ح 936.

2. كتاب الايمان: ج 2 ص 878 ح 939 بتفاوت يسير و نقيصة.

3. الجامع لأحكام القران للقرطبي: ج 13 ص 143 بتفاوت يسير.

4. جواهر العقدين للسمهودي: ص 280 بتفاوت يسير.

5. مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: ج 25 ص 289 ح 130 بتفاوت يسير.

6. مصابيح السنة للبغوي: ج 3 ص 462 ح 4137.

7. نصيحة المسلمين لابن عبد الوهاب: ص 212 ح 709 بتفاوت يسير.

الأسانيد:

1. في كتاب الايمان: أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن مسلم، ثنا الحسين بن موسى الأشيب و عبيد اللّه بن موسى، قالا: ثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة قال.

2. في كتاب الايمان: أخبرنا علي بن محمد بن نصر، قال: ثنا محمد بن شاذان الجوهري، ثنا زكريا بن عدي، ثنا عبيد اللّه بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال.

3. في مختصر تاريخ دمشق: موسى بن طلحة، عن أبي هريرة قال.

(1). سورة الشعراء: الآية 214.

ص:200

57 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا بني هاشم اشتروا أنفسكم من اللّه لا أملك لكم من اللّه شيئا؛ يا عمة النبي، يا فاطمة بنت محمد، اشتروا أنفسكم من اللّه لا أملك لكم من اللّه شيئا سلاني من مالي ما شئتما.

المصادر:

1. كتاب الايمان لابن مندة: ج 2 ص 880 ح 943.

2. كتاب الايمان: ج 2 ص 881 ح 944 بتفاوت يسير.

3. كتاب الايمان: ج 2 ص 881 ح 945 بتفاوت يسير.

4. كتاب الايمان: ج 2 ص 882 ح 946 بزيادة فيه.

5. كتاب الايمان: ج 2 ص 882 ح 947 بتفاوت يسير.

6. كتاب الايمان: ج 2 ص 882 ح 948 شطرا من الحديث.

7. شعب الايمان للبيهقي: ج 3 ص 228 ح 3401 شطرا من الحديث.

8. مسند أبي يعلي: ج 11 ص 201 ح 6327.

الأسانيد:

1. في كتاب الايمان: أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الوراق و علي بن محمد بن نصر، و محمد بن عبد اللّه بن المنذر، قالوا: ثنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة بن قدامة، ثنا عبد اللّه بن ذكوان، و يكنى أبا الزناد عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال.

2. في كتاب الايمان: أخبرنا حمزة بن محمد الكناني بمصر، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن جابر، ثنا يحيى بن عبد اللّه بن بكير، ثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال.

3. في كتاب الايمان: أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة و عبد اللّه بن إبراهيم، قالا:

حدثنا أبو مسعود، أنبأ علي بن عبد اللّه، و أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن حنبل، و أخبرنا محمد بن إبراهيم بن الفضل، و أحمد بن إسحاق، قالا: ثنا أحمد بن سلمة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، قالوا: ثنا وكيع بن الجراح، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت.

4. في كتاب الايمان: أخبرنا حسان بن محمد، ثنا الحسن بن عامر، ثنا محمد بن عبد اللّه

ص:201

بن نمير، ثنا وكيع بن الجراح، و يونس بن بكير، قالا: ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت.

5. في كتاب الايمان: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن الفضل، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا هناد بن السري، ثنا وكيع، و يونس بن بكير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قال وكيع حديثه ... و قال يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة في قوله ... ثم اتفقا قال.

6. في كتاب الايمان: أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، و محمد بن إبراهيم بن الفضل، قالا: ثنا أحمد بن سلمة، أنبأ إسحاق بن إبراهيم، أنبأ أبو معاوية، ثنا هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت.

7. في شعب الايمان: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد، ثنا محمد بن خلف المروزي، نا إبراهيم بن حمزة، نا عبد العزيز بن أبي حازم، عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

8. في مسند أبي يعلي: قال أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي، أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن حمدون السلمي قراءة عليه، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، عن علي بن عبد اللّه بن سنان الحيري بقراءة أبي جعفر الغرائمي عليه في جمادى الآخرة سنة خمس و سبعين و ثلثمائة و نحن نسمع، أخبرنا أبو علي أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي، حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الافرج، عن أبي هريرة.

58 المتن:

إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نادى في قريش فجمعهم ثم قام فيهم فقال: ألا إن كل نبي بعث إلى قومه، و إني بعثت إليكم. ثم جعل يستقرؤهم رجلا رجلا ينسبه إلى آبائه، ثم يقول:

يا فلان عليك بنفسك فإني لن أغني عنك من اللّه شيئا، حتى خلص إلى فاطمة عليها السّلام، ثم قال لها مثل ما قال لهم؛ ثم قال: يا معشر قريش، لا ألقينّ أناسا يأتوني يجرون الجنة و تأتوني تجرّون الدنيا. أللهم لا أجعل لقريش أن يفسدوا ما أصلحت أمتي، ثم قال: ألا إن خيار أمتكم خيار الناس و شرار قريش شرار الناس، و خيار الناس تبعا لخيارهم و شرار الناس لشرارهم.

ص:202

المصادر:

1. تاريخ دمشق لابن عساكر: ج 11 ص 408.

2. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 85 ح 221.

الأسانيد:

1. في تاريخ دمشق: قال أخبرنا أبو الحسن بن المقري، أنبأنا أحمد بن علي بن العلاء، أنبأنا محمد بن الهيثم، حدثني محمد بن إسماعيل، حدثني أبي، عن ضمضم، عن شريح قال:

أخبرني أبو أمامة و الحارث، و عبد بن أبي الأسود في نفر من الفقهاء: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نادى.

2. في مسند فاطمة صلّى اللّه عليه و آله: عن شريح قال: أخبرني أبو أمامة و الحارث بن الحارث و عمرو بن الأسود في نفر من الفقهاء.

59 المتن:

عن أبي هريرة: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم من اللّه لا أغني عنكم من اللّه شيئا، يا بني عبد مناف اشتروا أنفسكم من اللّه لا أغني عنكم من اللّه شيئا، يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من اللّه شيئا، يا صفية عمة رسول اللّه لا أغني عنك من اللّه شيئا، يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من اللّه شيئا.

المصادر:

1. جامع الأحاديث للسيوطي: ج 9 ص 98 ح 27393.

2. جامع الأحاديث: ج 9 ص 85 ح 27311 شطرا من الحديث.

3. جامع الأحاديث: ج 9 ص 169 ح 27819 شطرا من الحديث.

4. جامع الأحاديث: ج 9 ص 98 ح 27394 بتفاوت يسير.

5. شعب الايمان للبيهقي: ج 5 ص 379 ح 7021 بتفاوت يسير.

6. صحيح مسلم على ما في شعب الايمان.

7. صحيح البخاري على ما في شعب الايمان.

8. مصابيح السنة: ج 3 ص 462 ح 137.

ص:203

9. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 98 ح 263.

10. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 100 ح 268.

الأسانيد:

في شعب الايمان: أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أخبرني أبو بكر بن عبد اللّه، أنا الحسن بن سفيان، حرملة بن يحيى، أنا وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب، أخبرني ابن المسيب و أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال.

60 المتن:

عن سماك بن حذيفة بن اليمان عن أبيه قال: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و العباس عن يمينه و فاطمة عن يساره، فقال: «يا فاطمة بنت رسول اللّه، اعملي للّه خيرا فإني لا أغني عنك من اللّه شيئا»، قال ذلك ثلاث مرات.

المصادر:

1. جامع المسانيد و السنن لابن كثير: ج 3 ص 351 ح 1933.

2. جامع المسانيد و السنن: ج 36 ص 173 ح 2158 بتفاوت يسير.

الأسانيد:

1. في جامع المسانيد و السنن ج 3: قال البزاز: حدثنا الحسن بن علي بن عفان الكوفي، حدثنا الحسن بن عطية، حدثنا قطري يعني الخشاب، حدثنا سماك بن حذيفة اليمان، عن أبيه قال.

2. في جامع المسانيد ج 36: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا أبو معاوية قال:

حدثنا هشام و هو ابن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت.

ص:204

61 المتن:

عن أبي هريرة: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: يا بني عبد المطلب، يا فاطمة بنت محمد، يا صفية عمة رسول اللّه، اشتروا أنفسكم من اللّه، سلوني من مالي ما شئتم و اعلموا أن أول آت يوم القيامة المتقون، فإن تكونوا يوم القيامة مع قرابتكم فذاك و إياي! لا يأتون الناس بالأعمال و تأتون بالدنيا تحملونها على أعناقكم، فأصدّ وجهي عنكم. فتقولون:

يا محمد! فأقول: هكذا- و صرف وجهه- فتقولون: يا محمد! فأقول: هكذا- و صرف وجهه إلى الشق الآخر-.

المصادر:

1. سيرة ابن إسحاق: كتاب السير و المغازي: ص 147.

2. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 99 ح 265، بزيادة فيه.

الأسانيد:

1. في سيرة ابن إسحاق: قال: حدثنا يونس، عن أبي معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.

62 المتن:

قال ابن عبد السلام: قال اللّه تعالى: «يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنْذِرْ» «1» و قال: وَ أَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ «2»، و قال: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ. «3» قال: «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» «4». و قال صلّى اللّه عليه و آله: يا فاطمة بنت محمد، لا أغني عنك من اللّه شيئا.

(1). سورة المدثر: الآية 1.

(2). سورة ابراهيم: الآية 44.

(3). سورة الشعراء: الآية 214.

(4). سورة التوبة: الآية 122.

ص:205

المصادر:

1. شجرة المعارف لعز بن عبد السلام: ص 311 ح 544.

63 المتن:

عن أبي هريرة قال: لما نزلت هذه الآية: «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» «1» جمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قريشا فقال: يا معشر قريش، أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا و لا نفعا، و لبني عبد مناف مثل ذلك و لبني عبد المطلب مثل ذلك. ثم قال: يا فاطمة بنت محمد، أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضرا و لا نفعا إلا أن لك رحما سأبلّها ببلالها.

المصادر:

1. صحيح ابن حبان للفارسي: ج 2 ص 412 ح 646.

2. الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان: ج 2 ص 19 ح 645 بتفاوت يسير.

3. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 98 ح 264.

الأسانيد:

في صحيح ابن حبان: أخبرنا الحسين بن عبد اللّه القطان، حدثنا حكيم بن سيف الرقي، حدثنا عبيد اللّه بن عمرو، عن عبد المطلب بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة قال.

64 المتن:

عن عائشة، قالت: لما نزلت «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» 2، قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال:

يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من اللّه شيئا، سلوني من مالي ما شئتم.

1 و 2. سورة الشعراء: الآية 214.

ص:206

المصادر:

1. مسند أحمد: ج 6 ص 136.

2. الأم للشافعي: ج 1 ص 80 بتفاوت في اللفظ و المعني.

الأسانيد:

1. في مسند أحمد قال: حدثنا عبد اللّه، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت.

2. في الأم: أخبرنا يحيى بن حسان، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.

65 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا فاطمة بنت محمد، اشتري نفسك من النار و لو بشق تمرة، فإني لا أملك لك من اللّه شيئا.

المصادر:

1. إتحاف السائل للمناوي: ص 68 ح 21.

2. تاريخ البيهقي على ما في إتحاف السائل.

3. إتحاف السائل: ص 66 ح 17 شطرا من الحديث.

4. إتحاف السائل: ص 71 ح 29 بتفاوت فيه.

ص:207

المطاف الخامس فاطمة عليها السّلام و الجنة

ص:209

في هذا المطاف

الجنة خلقت بطفيل وجود فاطمة عليها السّلام و لو لا فاطمة عليها السّلام لما خلقت الجنة و ما فيها و لا العرش و لا الكرسي و لا السموات و لا الأرضين و لا خلقا آخر. و هي سيدة نساء أهل الجنة و خير من دخلها بعد أبيها و بعلها. و الجنة و ما فيها أكثر اشتياقا إلى فاطمة عليها السّلام من اشتياق فاطمة عليها السّلام إلى الجنة و ما فيها، فالجنة بدون فاطمة عليها السّلام ليست جنة و بدخولها عليها صارت جنة لأنها خلقت من نورها. و بشفاعة فاطمة عليها السّلام تدخل الجنة من دخلها، و هي أول من يدخلها، فالجنة و كل ما فيها تباهي بها و بدخولها.

يأتي في هذا المطاف العناوين التالية في 100 حديثا:

1. ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ليلة الإسراء فاطمة عليها السّلام و قصرها فرآى سبعين قصرا من مرجانة حمراء مكللة باللؤلؤ، أبوابها و حيطانها و أسرتها من عرق واحد.

2. تبسم فاطمة عليها السّلام بمزاح أمير المؤمنين عليه السّلام و إضاءة نور ساطع من ثناياها.

3. أول من يدخل الجنة فاطمة عليها السّلام.

ص:210

4. إن لفاطمة و علي عليهما السّلام جنة عدن خلقت من لؤلؤ رطب من ياقوت مشذرة بالذهب، فلبنة من در و لبنة من ياقوت و لبنة من زبرجد، فيها عيون ... و هذه جنة بناها اللّه لهما سوى جنانهما تحفة لهما أتحفها اللّه بها.

5. في الجنة درجة تدعى الوسيلة و هي مسكن علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

6. إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليا و الحسن و الحسين و فاطمة عليهم السّلام و عقيلا و جعفرا في الجنة إخوانا على سرر متقابلين.

7. إن فاطمة و عليا و الحسن و الحسين عليهم السّلام في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن.

8. إن عليا و فاطمة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في قصره، المتحابين في اللّه ينظر بعضهم بعضا.

9. أول من يدخل الجنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و علي و الحسن و الحسين و فاطمة عليهم السّلام يدخلونها معه صلّى اللّه عليه و آله.

10. إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فاطمة و عليا و الحسن و الحسين عليهم السّلام في جنة عدن و سائر ذلك في سائر الجنة.

11. إن دخول فاطمة و ذريتها و شيعتها و من أولاها معروفا الجنة قبل محاسبة العباد.

12. تعيين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ملاقاته مع فاطمة عليها السّلام عند باب الجنة أو على الصراط أو عند الميزان أو على شفير جهنم.

13. إشراق الجنان مثل إشراق الشمس من نور ضحك علي و فاطمة عليهما السّلام.

14. إن في بطنان العرش قصرا أصفر من لؤلؤ من عرق واحد و إن في القصر الأبيض سبعين ألف دار مساكن محمد و آل محمد صلّى اللّه عليه و آله.

ص:211

15. يدعى بفاطمة عليها السّلام و نسائها من ذريتها و شيعتها يوم القيامة فيدخلون الجنة بغير حساب.

16. التسنيم أشرف شراب في الجنة، يشربه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين و الأئمة و فاطمة و خديجة عليهم السّلام.

17. إن عليا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله في درجته، و فاطمة ذرية النبي صلّى اللّه عليه و آله.

18. ليس في جنة عدن منزل أشرف و لا أفضل و لا أقرب إلى عرش رب العزة من منزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و الائمة من ولد الحسين عليه السّلام.

19. إن شجرة طوبى في دار فاطمة و علي عليهما السّلام.

20. قوله تعالى «إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ»* «1» نزلت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين و حمزة و جعفر عليهم السّلام.

21. إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فاطمة و الحسن و الحسين و أمير المؤمنين عليهم السّلام في غرفة بيضاء أساسها رحمة اللّه و أطرافها رضوان اللّه.

22. إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سمع ليلة الإسراء اضطراب ريح السدرة و خفقة أبواب الجنان، و الجنان تنادي: و اشوقاه إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

23. إن في الجنة ثلاثة جبال و هي العقيق الأحمر و العقيق الأصفر و العقيق الأبيض، فالأحمر مطل على دار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأصفر مطل على دار فاطمة عليها السّلام و الأبيض مطل على دار أمير المؤمنين عليه السّلام، و الدور كلها واحدة، يخرج منها ثلاثة أنهار من تحت كل جبل أشد بردا من الثلج و أحلى من العسل و أشد بياضا من اللبن لا يشرب منها إلا محمد و آله و شيعتهم و مصبها كلها واحد و مجراها من الكوثر.

(1). سورة الانفطار: الآية 13.

ص:212

24. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إن الحسن و الحسين و أباهما و أمهما و عمهما و عمتهما و خالهما و خالتهما و من أحبهما في الجنة و من أبغضهما في النار.

25. إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فاطمة و الحسنين و أمير المؤمنين عليهم السّلام في الجنة لفي منزل واحد و درجة واحدة.

26. إرائة الإمام الصادق عليه السّلام لأبي بصير تسع خيام و قوله: ليس أحد منا يموت إلا و له خيمة يسكن فيها و الخيام لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين و فاطمة و خديجة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد الباقر و جعفر الصادق عليهم السّلام.

27. تظلم الزهراء عليها السّلام لولدها الحسين على قتلته و أخذهم بعنق من النار و عذابهم بأنواع العذاب، و دخول فاطمة الجنة و ذريتها بين يديها و أولياؤهم عن يمينها و شمالها.

28. دخول فاطمة الجنة على أحسن صورة و أحسن كرامة و أحسن منظر، فتزف إلى الجنة كما تزفّ العروس و يوكل بها سبعون ألف جارية.

29. مجيء فاطمة عليها السّلام يوم القيامة في لمة من نسائها فيقال لها: ادخلي الجنة فتقول:

لا أدخل حتى أعلم ما صنع بولدي، تأخذ قتلة ولدها الحسين عليه السّلام و تدخلهم النار.

30. في قوله تعالى: «وَ إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ»، «1» ما من مؤمن يوم القيامة إلا إذا قطع الصراط زوّجه اللّه على باب الجنة بأربع نسوة من نساء الدنيا و سبعين ألف حورية من حور الجنة إلا علي بن أبي طالب عليه السّلام فإنه زوج البتول فاطمة عليها السّلام في الدنيا و هو زوجها في الآخرة و ليست له زوجة في الجنة غيرها من نساء الدنيا.

31. نعيم الجنة ذكر في سورة هل أتى غير الحور العين إجلالا لفاطمة عليها السّلام.

32. أول من يدخل الجنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام، فمحبوهم من ورائهم.

(1). سورة التكوير: الآية 7.

ص:213

33. اشتياق الجنة إلى أربع من النساء: مريم، آسية و هو زوجة النبي صلّى اللّه عليه و آله في الجنة، خديجة زوجة النبي في الدنيا و الآخرة، فاطمة بنت محمد صلّى اللّه عليه و آله.

34. إن أطفال الشيعة من المؤمنين تربيهم فاطمة عليها السّلام و يهدون إلى آبائهم يوم القيامة.

35. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة عليها السّلام عند حضور ملك الموت: يا بنتي، احفظي عليك فإنك و بعلك و ابنتك معي في الجنة.

36. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إن فاطمة سيدة نساء الجنة من الأولين و الآخرين.

37. إن آسية و مريم و خديجة يمشين أمام فاطمة كالحجّاب لها إلى الجنة.

38. مهر فاطمة عليها السّلام ربع الدنيا و الجنة و النار فتدخل أولياءها الجنة و أعدائها النار.

39. إذا أراد اللّه أن يتحف زوجة وليّه في الجنة يبعث إليها لتبعث إليها من حليها.

40. إن لفاطمة عليها السّلام في الجنة قبة من ياقوت حمراء ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة معلق بقدرة الجبار لا علاقة لها من فوقها و لا دعامة من تحتها، لها مائة ألف باب، على كل باب ألف من الملائكة يقولون لأهل الجنة: «هذه الزهراء لفاطمة».

41. النداء من قبل اللّه جل جلاله يوم القيامة: «أين ذرية فاطمة و شيعتها و محبوها و محبو ذريتها»، فيقبلون و حولهم ملائكة الرحمة فتقدمهم فاطمة عليها السّلام حتى تدخلهم الجنة.

42. أخذ فاطمة عليها السّلام بيد من في قلبه حبها و إدخاله الجنة، أحباء فاطمة عليها السّلام يدخلون الجنة من أحسن إليهم.

43. رؤية آدم و حواء فاطمة الزهراء عليها السّلام في الفردوس الأعلى قبل ولادتها، سؤالهما عن اسمها و جواب جبرئيل: هذه فاطمة بنت محمد نبي من ولدك يكون في آخر الزمان.

ص:214

44. رؤية فاطمة عليها السّلام قصورها في الجنة و سريرا على ثلاث قوائم، أحد قوائمها صيغ لها خاتما، ردّ فاطمة عليها السّلام الخاتم تحت المصلى و صيرورة الخاتم على أربع قوائم.

45. إن رسول اللّه و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام في قبة بيضاء في قبة المجد و هي أعلى الفردوس.

46. إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فاطمة و علي و الحسنين و من أحبهم في مكان واحد.

47. قوله تعالى: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ»، نزلت في النبي صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

48. إن التسنيم عين وهبها اللّه لفاطمة عليها السّلام بنت محمد صلّى اللّه عليه و آله زوجة على عليه السّلام، و يشرب فيها شيعتها و أحباؤها، كل عين من الجنة تسيل إلى الجنان إلا التسنيم فإنها تسنم إلى عليين و يشرب منها خاصة أهل الجنة و هم شيعة علي عليه السّلام و خاصته.

49. أفضل نساء أهل الجنة: خديجة و فاطمة و مريم و آسية.

50. مكتوب على باب الجنة بالذهب: محمد حبيب اللّه، علي ولي اللّه، فاطمة أمة اللّه، الحسن و الحسين صفوة اللّه، على مبغضيهم لعنة اللّه.

51. إن منزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و منزل علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام واحد، يعني في الجنة.

52. تعجب علي و فاطمة عليهما السّلام من شيء و ضحكهما به و إشراق الجنان من نورهما.

53. إن لفاطمة عليها السّلام في الجنة بيت بين مريم و آسية، لا أذى فيه و لا نصب.

54. قول اللّه عز و جل لفاطمة عليها السّلام: يا فاطمة، من قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده و أدخليه الجنة.

55. إن شيعة أهل البيت عليهم السّلام يدخلون مداخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة عليهم السّلام و يردون مواردهم و يسكنون مساكنهم.

ص:215

56. إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام يوم القيامة في قبة تحت العرش.

57. إن فاطمة و عليا و الحسن و الحسين عليهم السّلام في حظيرة القدس في قبة بيضاء و هي قبة المجد و شيعتهم عن اليمين.

58. ست سجدات سجدها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله شكرا لقوله تعالى: يا محمد، إنك في الجنة و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و حمزة و جعفر عليهم السّلام في الجنة.

59. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام: يا علي، أنت أخي و وزيري في الدنيا و الآخرة، و إن أول من دخل الجنة أنا و أنت و الحسن و الحسين و فاطمة عليهم السّلام و ذرياتنا و أزواجنا خلف ذرياتنا و شيعتنا عن أيماننا و شمائلنا.

60. قوله صلّى اللّه عليه و آله في حديث المواخاة: يا علي، تركتك لنفسي، أنت أخي و وصيي و أنت معي في الجنة في قصر مع فاطمة زوجتك في الدنيا و الآخرة ابنتي، و مع الحسن و الحسين ابني و ابنيكما.

61. قوله صلّى اللّه عليه و آله: سيدات نساء أهل الجنة أربع: مريم و فاطمة و خديجة و آسية.

62. قوله صلّى اللّه عليه و آله: أنا شجرة و فاطمة حملها و علي لقاحها و الحسن و الحسين ثمرها و المحبون لأهل البيت ورقها من الجنة حقا حقا.

63. قوله تعالى: «إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ*، عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ» «1» و هم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة عليهم السّلام.

64. قوله صلّى اللّه عليه و آله عن اللّه تعالى: إن فاطمة عليها السّلام سيدة نساء أهل الجنة، و الحسن و الحسين عليهما السّلام سيدا شباب أهل الجنة.

65. جواز فاطمة عليها السّلام على الصراط و مرورها مع سبعون ألف جارية من الحور العين كالبرق اللامع.

(1). سورة الانفطار: الآية 13.

ص:216

66. رؤيا فاطمة عليها السّلام أباه بعد وفاته و مجيء صفوف الملائكة و أخذها و إصعادها إلى السماء و رؤيتها قصورا مشيدة و أساطين و أنهارا ... و قصرا بعد قصر حتى بلغ إلى قصر أبيها و إذا أبوها جالس فضمّها إليه و قبّل ما بين عينيها ... و قال: هذا مسكنك و مسكن زوجك و ولدك و من أحبك و أحبهما.

67. سجدة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله شكرا في ليلة المعراج لقوله تعالى: إن الجنة لا يدخلها إلا محب علي عليه السّلام و هي محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت و علي و فاطمة و عترتهم و شيعتهم.

68. تغذية فاطمة عليها السّلام أطفال المؤمنين إذا مات و لم يمت أحد والديه أو بعض أهل بيته، و إذا قدم أبواه أو أحدهما أو بعض أهل بيته من المؤمنين تدفعه إليه.

69. قوله تعالى: «وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» في الجنة، «وَ كَفى بِاللَّهِ عَلِيماً» «1» يعني: أن منزل علي و فاطمة و الحسن و الحسين في الجنة.

70. إن عليا و الحسن و الحسين مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في الجنة و ذريتهم خلف ظهورهم و أزواجهم خلف ذرياتهم و شيعتهم عن أيمانهم و شمائلهم.

71. خمس سجدات سجدها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعد رجوعه من سفره لبشارة جبرئيل:

إن عليا و فاطمة عليهما السّلام في الجنة، و إن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و من يحبهم و من يحب بحبهم في الجنة.

72. أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بيد الحسنين عليهما السّلام و قوله صلّى اللّه عليه و آله: من أحبني و أحب هذين و أباهما و أمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

73. أصل شجرة طوبى في دار علي و فروعها على أهل الجنة، و إن دار علي و فاطمة في مكان واحد.

74. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أول من يدخل عليّ الجنة فاطمة عليها السّلام بنت محمد.

(1). سورة النساء: الآيتان 69- 70.

ص:217

75. رؤية آدم في الجنة جارية لها نور و شعاع و على رأسها تاج من الذهب فقال:

يا رب من هذه؟ قال: فاطمة بنت محمد ...

76. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام: يا علي، أنا و أنت و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام في غرفة من درة أساسها من رحمة و أطرافها من رضوان و هي تحت العرش.

77. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، و من أبغضها فهو في النار.

78. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام: إن لك كنزا في الجنة قيل هو ولده المحسن عليه السّلام و هو السقط الذي ألقته فاطمة عليها السّلام لما ضغطت بين البابين.

79. إن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة و مريم و آسية سيدة نساء عالمها و أنت سيدة نساء العالمين.

80. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: هذان الحسن و الحسين و من أحبهما يوم القيامة في الجنة.

81. إن الحسنين عليهما السّلام جدهما في الجنة و أبوهما في الجنة و أمهما في الجنة و عمتهما في الجنة و خالاتهما في الجنة و هما في الجنة و من أحبهما في الجنة.

82. إن فاطمة عليها السّلام إذا دخلت الجنة و نظرت إلى ما أعد اللّه لها من الكرامة قرأت:

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ، إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ، الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ». «1»

83. إن اللّه يقول لفاطمة عليها السّلام يوم القيامة: يا فاطمة، ... من قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده و أدخليه الجنة.

84. النداء يوم القيامة لأهل الجمع لغض الأبصار، و نكس الرؤوس لمرور فاطمة عليها السّلام على الجنة.

(1). سورة فاطر: الآية 35.

ص:218

85. النداء من قبل اللّه تعالى إلى جهنم: اسكني بعزي و استقري حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلّى اللّه عليه و آله إلى الجنان لا يغشاها قتر و لا ذلة.

86. إن اللّه تعالى أدخل فاطمة و ذريتها الجنة بإحصان فرجها.

87. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة عليها السّلام: إنك أول أهل بيتي لحوقا بي و إنك سيدة نساء أهل الجنة.

88. قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعد ما وصف نهر الكوثر: هذا النهر في جنة عدن و هو لي و لك و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام، و ليس لأحد فيه شيء.

89. في الإنجيل في وصف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ... إنما هي نسلة من مباركة لها بيت في الجنة لا صخب فيه و لا نسب ...

90. إقبال فاطمة عليها السّلام إلى الجنة مع سبعون ألف ملك عن يمينها و عن يسارها و بين يديها و من خلفها، تقود مؤمنات الأمة إلى الجنة، دخول النسوان الجنة بشفاعة فاطمة سيدة نساء العالمين.

91. خلق الجنة من نور وجه اللّه، إصابة ثلث هذا النور رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ثلثه فاطمة عليا و أهل بيته.

92. امتداد مرط فاطمة عليها السّلام من الجنة إلى عرصات القيامة، تعلق ألف ألف فئام من المحبين بأهداب مرطها إلى الجنة.

93. النداء يوم القيامة بغض الأبصار لجواز فاطمة عليها السّلام إلى الجنة.

94. أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله القيامة بحجزة جبرئيل، و علي عليه السّلام بحجزة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و فاطمة عليها السّلام بحجزة علي عليه السّلام، و الحسن عليه السّلام بحجزة فاطمة عليها السّلام، و الحسين عليه السّلام بحجزة الحسن عليه السّلام، و شيعتهم بحجزتهم ذاهبين إلى الجنة.

ص:219

95. كلام الإمام الصادق صلّى اللّه عليه و آله: إن الخمسة الطيبة و خديجة يعرفون محبيهم و شيعتهم فيأخذون بأيديهم فيجوزون بهم إلى الصراط و يدخلونهم الجنة.

96. استشفاع فاطمة عليها السّلام في من بكى لولده الحسين عليه السّلام، دخول الباكين على الحسين عليه السّلام في الجنة.

97. أخذ ذرية فاطمة و محبيها شعرا من مقنعة فاطمة عليها السّلام و مرورهم على الصراط و دخولهم الجنة بلا حساب.

98. النداء يوم القيامة: هذه فاطمة تمرّ بكم هي و من معها إلى الجنة.

99. إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليها السّلام و من أحبهم يجتمعون يوم القيامة.

100. الأعراف بين الجنة و النار، فيها محمد صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و الطيبين من آلهم، نجات بعض مقصري شيعتهم بيد خيارها.

ص:221

1 المتن:

عن علي عليه السّلام و ابن عباس قالا: لما أسري برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى السماء بلغ السماء الرابعة و هي من ذهب صفراء اسمها «الماهون» و خازنها «مؤمن باليل» «1»، و فيها إدريس النبي، و ذكر فيها قصة مريم و قصرها، و آسية بنت مزاحم و قصرها، و خديجة بنت خويلد و قصرها، إلى أن بلغ فاطمة بنت رسول اللّه عليها السّلام فذكر قصرها. قالا: فرآى سبعين قصرا من مرجانة حمراء مكللة باللؤلؤ، أبوابها و حيطانها و أسرتها من عرق واحد.

المصادر:

1. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ج 1 ص 71.

2. بحار الأنوار: ج 43 ص 76 ح 62، شطرا من الحديث بتفاوت في الألفاظ.

3. نور الأبصار: ص 52 بنقيصة و تفاوت فيه.

4. إحقاق الحق: ج 19 ص 53 عن كتاب أهل البيت عليهم السّلام شطرا من الحديث.

5. أهل البيت عليه السّلام لتوفيق أبو علم: ص 156 على ما في ملحقات الإحقاق بنقيصة و تفاوت فيه.

(1). خ ل: مؤمن بالليل.

ص:222

6. إحقاق الحق: ج 10 ص 146 عن الفصول المهمة: ص 129 على ما في الإحقاق.

7. الفصول المهمة: ص 129 على ما في الإحقاق.

8. نظم درر السمطين: ص 183 على ما في الإحقاق.

9. عوالم العلوم: 11/ 2 ص 1164 شطرا من الحديث.

10. كتاب قديم، على ما في بحار الأنوار.

الأسانيد:

1. في مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: قال سيد الحافظ هذا: أخبرنا محي السنة هذا إجازة، أخبرنا أبو الفرج، حدثنا عبد الرحمن بن أحمد، حدثنا أبو علي الدقيقي، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا إسماعيل بن موسى، حدثنا عمر بن سعيد، حدثني عبد العزيز و يحيى بن مسلم و سليمان الأعمش، عن عطاء بن السائب- دخل حديث بعضهم في بعض- عن علي و ابن عباس قالا.

2 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: بينما أهل الجنة في الجنة يتنعمون و أهل النار في النار يعذبون، اذ لأهل الجنة نور ساطع! فيقول بعضهم لبعض: ما هذا النور؟ لعل رب العزة اطلع لتنظر إلينا. فيقول لهم رضوان: لا، و لكن علي عليه السّلام مازح فاطمة عليها السّلام فتبسّمت فأضاء ذلك النور من ثناياها.

المصادر:

1. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ج 1 ص 70.

2. بحار الأنوار: ج 43 ص 75 ح 62.

3. رياحين الشريعة: ج 1 ص 210 عن عدة كتب.

4. فضائل أبي السعادات على ما في رياحين الشريعة.

5. تفسير الثعلبي على ما في رياحين الشريعة.

6. إحقاق الحق: ج 9 ص 244 عن مقتل الحسين عليه السّلام.

7. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1164 ح 4.

8. كتاب قديم من مؤلفات العامة على ما في عوالم العلوم.

ص:223

الأسانيد:

1. في مقتل الخوارزمي: أخبرنا سيد الحفاظ الديلمي فيما كتب إليّ من همدان، أخبرنا الحسن بن محمد المقري إذنا، أخبرنا عبد الرزاق بن عمر، أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه، حدثني محمد بن إبراهيم، حدثني إبراهيم بن إسماعيل، حدثني محمد بن خلف، حدثني محمد بن أبي السري. حدثني عبد الرزاق بن معمر، عن الزهري، عن أنس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

3 المتن:

عن أبي هريرة: أن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: أول من يدخل الجنة فاطمة «1»؛ مثلها في هذه الأمة كمثل مريم بنت عمران في بني إسرائيل.

المصادر:

1. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ج 1 ص 76.

2. بحار الأنوار: ج 37 ص 70 عن كتاب الفردوس.

3. كنز العمال: ج 12 ص 110 ح 34234 بتفاوت يسير.

4. المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 329، عن أربعين أبي صالح.

5. الأربعون لأبي صالح على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

6. بحار الأنوار: ج 43 ص 44 ح 44، عن المناقب.

7. ميزان الاعتدال: ج 2 ص 618 عن أربعين أبي صالح.

8. نور الأبصار للشبلنجي: ص 52 شطرا من الحديث.

9. ينابيع المودة: ص 260.

10. الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي: ج 1 ص 38 ح 81.

11. فضائل الخمسة: ج 3 ص 167 عن كنز العمال.

12. كنز العمال: ج 6 ص 219 على ما في فضائل الخمسة.

13. فضائل علي عليه السّلام لأحمد بن ميمون على ما في فضائل الخمسة.

14. فضائل الخمسة: ج 3 ص 167 عن ميزان الاعتدال بسند آخر.

15. ميزان الاعتدال: ج 2 ص 131 على ما في فضائل الخمسة.

(1). زاد في نور الأبصار: «علي عليه السّلام» قبل فاطمة عليها السّلام.

ص:224

16. مناقب فاطمة عليها السّلام لأبي صالح، على ما في فضائل الخمسة.

17. إحقاق الحق: ج 19 ص 53 عن الجامع الكبير.

18. الجامع الكبير: ج 3 ص 276.

19. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 52 ح 77، عن المستدرك.

20. المستدرك للحاكم، على ما في مسند فاطمة عليها السّلام.

21. رياحين الشريعة: ج 1 ص 209.

22. إحقاق الحق: ج 10 ص 135 عن عدة كتب بتفاوت فيه.

23. الخصائص الكبرى للسيوطي: ج 2 ص 225، على ما في الإحقاق.

24. نظم درر السمطين: ص 180 على ما في الإحقاق.

25. مودة القربى للسيد علي الهمداني: ص 103، على ما في الإحقاق.

26. لسان الميزان: ج 4 ص 16 عن ميزان الاعتدال.

27. الفصول المهمة لابن الصباغ: ص 127، على ما في الإحقاق.

28. مفتاح النجا: ص 102، على ما في الإحقاق.

29. إنسان العيون: ج 1 ص 233، على ما في الإحقاق.

30. أرجح المطالب: ص 248، على ما في الإحقاق.

31. التدوين للرافعي: ج 2 ص 14، على ما في الإحقاق.

32. شرح المواهب اللدنية: ج 5 ص 345، على ما في الإحقاق.

33. إحقاق الحق: ج 18 ص 405 عن عدة كتب.

34. تاريخ دمشق: ج 1 ص 126، بزيادة فيه على ما في الإحقاق.

35. مرآة المؤمنين للكهنوئي: ص 191، على ما في الإحقاق.

36. كنز العمال: ج 16 ص 252 و ج 13 ص 84، على ما في الإحقاق.

37. وسيلة النجاة للسهالوي: ص 135، على ما في الإحقاق.

38. مناقب سيدنا علي عليه السّلام: ص 20، على ما في الإحقاق.

39. ضوء الشمس للرفاعي: ص 104، على ما في الإحقاق.

40. وسيلة المآل: ص 77، على ما في الإحقاق.

41. جامع الأحاديث: ج 2 ص 731، على ما في الإحقاق.

42. إحقاق الحق: ج 25 ص 216، عن عدة كتب بتفاوت فيه.

43. آل محمد عليهم السّلام للمردي: ص 165، على ما في الإحقاق.

44. مسند فاطمة عليه السّلام: ص 45 و ص 143، على ما في الإحقاق.

45. سيدات نساء أهل الجنة للشناوي: ص 159، على ما في الإحقاق.

46. إحقاق الحق: ج 33 ص 281، عن سيدات نساء أهل الجنة.

ص:225

47. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1166 ح 1، عن مناقب ابن شهر آشوب شطرا منه.

48. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1167 ج 5، عن مسند فاطمة عليه السّلام للسيوطي شطرا منه.

49. الأوائل للمقدسي: ص 600 عن نور الأبصار.

50. جامع الأحاديث للسيوطي: ج 3 ص 312 ح 8842.

الأسانيد:

1. في مناقب ابن شهر آشوب: عن أبي صالح في الأربعين، عن أبي حامد الإسفرائني، بأسناده عن أبي هريرة.

2. في كتاب فضائل علي عليه السّلام: الرافعي، عن بدل بن المحبر، عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني.

3. في ميزان الاعتدال: عن بدل بن المحبر، عن عبد السلام بن عجلان، عن أبي يزيد المدني، عن أبي هريرة، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

4. في التدوين: حدث أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن ميمون في كتاب له، في ذكر ما أنزل اللّه تعالى من القرآن في شان علي بن أبي طالب عليه السّلام، عن محمد بن علي بن آزادمرد، قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، ثنا بديل بن الجبر، ثنا عبد السلام بن عجلان، عن أبي يزيد الداني، سمعه، يحدث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

5. في تاريخ دمشق: قال عبيد اللّه بن محمد: و أنبأنا إسماعيل بن عمرو، عن أجلح الكندي، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم، عن علي قال.

4 المتن:

قال مسروق: لما قدم علينا عبد اللّه بن مسعود الكوفة، قلنا له: حدثنا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. فذكر الجنة ثم قال: سأحدثكم بحديث سمعته عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فلم أزل أطلب الشهادة للحديث فلم أرزقها. سمعته يقول في غزوة تبوك و نحن نسير معه، يقول: إن اللّه أمرني أن أزوج فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام، ففعلت.

فقال لي جبرائيل: إن اللّه قد بنى جنة عدن من لؤلؤ قصب رطب، بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشذرة بالذهب. فلبنة من درّ و لبنة من ياقوت و لبنة من زبرجد.

ثم جعل فيها عيونا تنبع في نواحيها و حيطت بالأنهار و جعل الأنهار قبابا قد شعبت

ص:226

بسلاسل الذهب و حفت بأنواع الشجر، و بين كل غصنين بيت، و جعل في كل أريكة من درة بيضاء غشاؤها السندس و الإستبرق و فرشت أرضها بالزعفران و فتيق المسك و العنبر، و جعل في كل قبة حوراء، و القبة لها مائة باب، على كل باب جاريتان و شجرتان، و في كل قبة مفرش و كتاب مكتوب حول القباب آية الكرسي.

فقلت: يا جبرئيل، لمن بنى اللّه هذه الجنة؟ فقال: هذه جنة بناها اللّه لعلي و فاطمة ابنتك سوى جنانهما، تحفة لهما اتحفها اللّه بها يا محمد. «1»

المصادر:

1. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ج 1 ص 76.

2. المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 333، عن الأربعين لأبي صالح.

3. الأربعون لأبي صالح المؤذن على ما في المناقب.

4. بحار الأنوار: ج 43 ص 40 ح 1 عن المناقب.

5. شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليه السّلام: ج 3 ص 61 ح 984، بنقيصة في صدر الحديث.

6. نوادر المعجزات: ص 98 ح 16 بتفاوت يسير.

7. فضائل الخمسة: ج 3 ص 115، عن مجمع الهيثمي.

8. مجمع الزوائد: ج 9 ص 204.

9. دلائل الإمامة: ص 50، بتفاوت فيه.

10. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 248، عن بحار الأنوار.

11. إحقاق الحق: ج 4 ص 472 ح 39، عن كفاية الطالب.

12. كفاية الطالب: ص 180، على ما في الإحقاق.

13. تنزية الشريعة المرفوعة للكناني: ج 1 ص 114.

14. لسان الواعظين: المجلس 9 الفصل 5.

15. الموضوعات لابن الجوزي: ج 1 ص 415.

16. المعجم الكبير للطبراني: ج 22 ص 407 ح 1020.

17. تنزية الشريعة: ج 1 ص 10.

18. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1163 ح 3 عن مناقب ابن شهر آشوب.

19. تاريخ مدينة دمشق: ج 42 ص 126 ح 8500.

(1). زاد في مناقب ابن شهر آشوب: و لتقرّ بذلك عينك يا رسول اللّه.

ص:227

20. ميزان الاعتدال: ج 2 ص 671، شطرا من الحديث.

21. لسان الميزان: ج 4 ص 77، شطرا من الحديث.

الأسانيد:

1. في مقتل الخوارزمي: أخبرنا سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي فيما كتب إليّ من همدان جزاه اللّه خيرا، أخبرنا محيي السنة أبو الفتح عبدوس بن عبد اللّه الهمداني كتابة، أخبرنا أبو منصور، أخبرنا علي بن مكي، أخبرنا القاسم، أخبرنا إبراهيم، أخبرنا إسماعيل بن بنت السدي، أخبرنا بشر بن الوالية الهاشمي، أخبرنا عبد النور المسمعي، عن شعبة بن الحجاج، عن عمرو بن قرة، عن إبراهيم بن علي، عن مسروق.

2. في مناقب ابن شهر آشوب: عن أبي صالح المؤذن في الأربعين بالأسناد عن شعبة عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن مسروق، عن ابن مسعود.

3. في شرح الأخبار: إسماعيل بن موسى بأسناده عن عبد اللّه بن مسعود أنه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

4. في دلائل الإمامة للطبري الإمامي: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري قال:

أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة، قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، قال: حدثنا عبد النور المسمعي، قال: حدثنا شعبة بن الحجاج عن عمر بن عميرة عن إبراهيم بن مسروق، عن عبد اللّه بن مسعود قال.

5. في كفاية الطالب: أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي بمدينة حلب، أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن أبي زيد بن حمد بن أبي نصر الكراني، أخبرنا محمود بن إسماعيل، أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني، حدثنا علي بن سعيد الحافظ الرازي، حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، حدثنا بشر بن الوليد الهاشمي، حدثنا عبد النور بن عبد اللّه المسمعي.

6. في المعجم الكبير للطبراني: حدثنا علي بن سعيد الرازي و عبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري، قالا: ثنا عمرو بن مرة، عن إبراهيم قال: حدثني مسروق، عن عبد اللّه بن مسعود قال.

7. في تاريخ مدينة دمشق: أخبرنا أبو القاسم العلوي، أنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد اللّه بن بشران البغدادي في كتابه إلينا، أنا أبو الحسين محمد بن الظفر بن موسى الحافظ، نا أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي بالكوفة، نا إسماعيل بن موسى ابن بنت السدي، نا بشر بن الوليد البصري، نا عبد النور الشعبي، عن شعبة بن الحجاج، عن عمرو بن قرة، عن إبراهيم، عن مسروق، قال.

ص:228

5 المتن:

عن علي عليه السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: في الجنة درجة تدعى الوسيلة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الثاني رقم 27، متنا و مصدرا و سندا.

6 المتن:

قال علي بن أبي طالب عليه السّلام: يا رسول اللّه، أيما أحب إليك، أنا أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحب إليّ منك، و أنت أعز عليّ منها، و كأني بك و أنت على حوضي تذود عنه الناس و إن عليه الأباريق مثل عدد نجوم السماء، و إني و أنت و الحسن و الحسين و فاطمة و عقيلا و جعفرا في الجنة، إخوانا على سرر متقابلين لا ينظر أحدهم في قفا صاحبه.

المصادر:

1. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ج 1 ص 68.

2. الغدير: ج 2 ص 322 ح 6، عن الطبراني في الأوسط شطرا من الحديث بتفاوت يسير.

3. المعجم الأوسط للطبراني عن أبي هريرة على ما في الغدير.

4. مجمع الزوائد: ج 9 ص 173، مثل ما في المقتل.

5. بحار الأنوار: ج 36 ص 72 ح 21، عن كشف الغمة.

6. كشف الغمة: ص 96 على ما في بحار الأنوار.

7. جامع الأحاديث: ج 10 ص 351 ح 1113/ 2088.

الأسانيد:

في مقتل الخوارزمي: أخبرني شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبد اللّه فيما كتب اليّ من همدان، أخبرنا الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد الحداد إذنا، أخبرنا الأديب أبو علي عبد الرزاق بن عمر الطبراني، أخبرنا الإمام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الإصبهاني، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا محمد بن موسى، أخبرنا الحسن بن كثير، أخبرنا سليمان بن عقبة، أخبرنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال علي بن أبي طالب عليه السّلام.

ص:229

7 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إن فاطمة و عليا و الحسن و الحسين عليهم السّلام في حظيرة القدس ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 62 متنا و مصدرا و سندا.

8 المتن:

عن زيد بن أبي أوفى، قال: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مسجده، فقال: أين فلان، أين فلان؟ فجعل ينظر في وجوه أصحابه و يتفقدهم و يبعث إليهم حتى يحضروا عنده، فلما حضروا عنده حمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال: إني محدثكم بحديث فاحفظوه و عوه و حدّثوا من بعدكم، إن اللّه اصطفى من خلقه خلقا. ثم تلا: «اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَ مِنَ النَّاسِ ...» «1» خلقا يدخلهم الجنة و إني مصطفى منكم من أحب أن أصطفيه، و مواخ بينكم كما آخى اللّه بين الملائكة ... إلى أن قال:

فقال له علي عليه السّلام: لقد ذهب الوحي و انقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري، فإن كان هذا من سخط عليّ فلك العتبي و الكرامة.

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: و الذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي، و أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي و أنت أخي و وارثي. قال: و ما أرث منك يا نبي اللّه؟ قال: ما ورثه الأنبياء قبلي، قال و ما هو؟ قال: كتاب ربّهم و سنة نبيهم و أنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي، و أنت أخي و رفيقي. ثم تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«... إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ» «2» المتحابين في اللّه ينظر بعضهم بعضا.

(1). سورة الحج: الآية 75.

(2). سورة الحجر: الآية 47.

ص:230

المصادر:

1. المناقب للخوارزمي: ص 150 ح 178.

2. تفسير فرات: ص 82، شطرا من الحديث بتفاوت في الألفاظ، و زاد فيه: هي زوجتك في الدنيا و الآخرة.

3. الثقات لابن حبان: ج 1 ص 142، بتفاوت و نقيصة فيه.

4. شرح قصيدة الصاحب بن عباد في أصول الدين، للقاضي البهلولي: ص 77، بنقيصة و تفاوت فيه.

5. بناء المقالة الفاطمية: ص 309، شطرا من الحديث.

6. فضائل أحمد بن حنبل: ج 2 ص 638 ح 1085، على ما في بناء المقالة الفاطمية.

7. بحار الأنوار: ج 38 ص 342 ح 18، عن كشف الغمة شطرا من الحديث.

8. كشف الغمة: ج 1 ص 326، شطرا من الحديث بتغيير يسير.

9. بحار الأنوار: ج 38 ص 345 ح 21، شطرا من الحديث عن تفسير فرات.

10. شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السّلام: ج 2 ص 476 ح 838 بتغيير.

11. دلائل الصدق: ج 2 ص 143، شطرا من الحديث مسندا عن أحمد بن حنبل.

12. الغدير: ج 3 ح 2 عن عدة كتب.

13. الرياض النضرة: ج 2 ص 209، على ما في الغدير: ج 3.

14. تاريخ ابن عساكر: ج 6 ص 201، على ما في الغدير: ج 3.

15. كفاية الشنقيطي: ج 35 ص 44، على ما في الغدير: ج 3.

16. كنز العمال: ج 6 ص 390، على ما في الغدير: ج 3.

17. بحار الأنوار: ج 36 ص 72 ح 22، عن تفسير فرات.

18. عمدة عيون صحاح الأخبار: ص 231 ح 360، بتفاوت يسير.

19. عمدة عيون صحاح الأخبار: ص 232 ح 361.

20. عمدة عيون صحاح الأخبار: ص 67 ح 257.

21. عبقات الأنوار: في حديث المنزلة، ص 938، شطرا من الحديث.

22. عبقات الأنوار: في حديث المنزلة، ص 941، شطرا من الحديث.

23. المراجعات: المراجعة 31 ص 147، شطرا من الحديث.

24. مجمع البغوي، على ما في المراجعات.

25. المعرفة للبارهوي، على ما في المراجعات.

26. الغدير: ج 10 ص 102.

27. إحقاق الحق: ج 4 ص 173، عن عدة كتب.

28. التاريخ لعلي بن حسن الدمشقي: ج 6 ص 201، على ما في الإحقاق بتفاوت يسير.

ص:231

29. تذكرة الخواص لابن الجوزي: ص 28، على ما في الإحقاق.

30. فرائد السمطين: ج 1 ص 112 ح 80، باختلاف و تغيير فيه.

31. سير أعلام النبلاء: ج 1 ص 96 على ما في الإحقاق باختلاف فيه.

32. نظم درر السمطين: ص 141 ح 6، بتفاوت فيه و نقيصة.

33. الأربعون حديثا للهروي: ص 43، شطرا من الحديث على ما في الإحقاق.

34. انتهاء الإفهام: ص 214 على ما في الإحقاق بتفاوت فيه.

35. القول الفصل: ج 2 ص 29 على ما في الإحقاق شطرا من الحديث.

36. إحقاق الحق: ج 7 ص 381، عن أربعين حديثا.

37. إحقاق الحق: ج 15 ص 501 ح 45 عن أرجح المطالب.

38. أرجح المطالب: ص 426 على ما في الإحقاق.

39. إحقاق الحق: ج 22 ص 312، شطرا من الحديث.

40. آل محمد عليهم السّلام للمردي: ص 486، على ما في الإحقاق شطرا من الحديث.

41. إحقاق الحق: ج 22 ص 396 و 399، شطرا من الحديث.

42. تهذيب خصائص النسائي: ص 38، على ما في الإحقاق.

43. إحقاق الحق: ج 31 ص 66، عن جواهر المطالب شطرا من الحديث.

44. جواهر المطالب للباعوني: ص 31، على ما في الإحقاق.

45. مسند فاطمة عليه السّلام: ص 44 ح 54، شطرا من الحديث و ح 55 تمام الحديث و ح 150 شطرا منه.

46. إحقاق الحق: ج 23 ص 583، عن مسند فاطمة عليها السّلام.

47. إحقاق الحق: ج 23 ص 590، عن مسند فاطمة عليها السّلام.

48. الثقات للبستي: ج 1 ص 141، على ما في الإحقاق.

49. فاطمة الزهراء عليها السّلام أم أبيها للشيخ الأميني: ص 99.

50. العلل المتناهية لابن الجوزي: ص 217 ح 344.

51. مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: ج 10 ص 43، بتفاوت يسير.

52. تاريخ دمشق: ج 42 ح 4933.

53. مستدرك السفينة: ج 8 ص 243، بتفاوت يسير.

54. جامع الأحاديث للسيوطي: ج 16 ص 234 ح 7777.

الأسانيد:

1. في مناقب الخوارزمي: بالأسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الجليل الماليني، أخبرنا أبو أحمد عبد اللّه بن عدي الحافظ، حدثنا البغوي إملاء،

ص:232

حدثنا حسين بن محمد الذارع سنة إحدى و ثلثين و مائتين- قدم علينا مع أبي الربيع الزهراني من البصرة-، حدثنا عبد المؤمن بن عباد العبدي، حدثنا يزيد بن معن، عن عبد اللّه بن شرحبيل، عن زيد بن أبي أوفى.

2. في فرائد السمطين: أخبرنا الشيخ محي الدين عمر بن محمد بن أبي سعد بن أبي عصرون، و الإمام عز الدين محمد بن أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي إجازة و الشيخ الحافظ بن بدران بقراءتي عليه بنابلس، عن القاضي جمال الدين عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الخراساني إجازة، قال: أنبأنا الإمام أبو عبد اللّه محمد بن الفضل الصاعدي الفراوي إجازة، قال: أنبأنا الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي، قال: أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الخليل الماليني، قال: أنبأنا أبو أحمد عبد اللّه بن عدي الحافظ، قال: أنبأنا البغوي، قال: أنبأنا الحسين بن محمد الذارع سنة إحدي و ثلاثين و مأتين- قدم علينا مع أبي الربيع الزهراني من البصرة-، قال: أنبأنا عبد المؤمن بن عباد العبدي، قال: أنبأنا يزيد بن معن، عن عبد اللّه بن شرحبيل، عن زيد بن أبي أوفى قال.

3. في سير أعلام النبلاء: قال عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان في مسنده، قال:

حدثنا نصر بن علي، ثنا عبد المؤمن بن عباد العبدي، ثنا يزيد بن معن، حدثني عبد اللّه بن شرحبيل، عن رجل من قريش، فذكر الحديث عن مناقب الخوارزمي، ثم قال: و قد رواه محمد بن جرير الطبري عن حسين الدارع عبد المؤمن، فأسقط منه عن رجل.

و قال محمد بن الجهم السمري، ثنا عبد الرحيم بن واقد، ثنا شعيب بن يونس، ثنا موسى بن صهيب، عن يحيى بن زكريا، عن عبد اللّه بن شرحبيل عن رجل عن زيد.

و رواه مطيّن مختصرا: ثنا ثابت بن حماد النصري عن موسى بن صهيب عن عبادة بن نسي عن عبد اللّه بن أبي أوفى.

4. في تاريخ دمشق ج 42: أخبرنا عبد اللّه بن محمد البغوي، حدثني محمد بن علي الجوزجاني، نا نصر بن علي الجضمي، نا عبد المؤمن بن عباد بن عمرو العبدي، حدثني يزيد بن معن، عن عبد اللّه بن شرحبيل، عن رجل من قريش، عن زيد بن أبي أوفى قال.

5. في تفسير فرات: حدثني محمد بن إبراهيم بن زكريا القطعاني عن عبد اللّه بن أبي أوفى قال: في فضائل أحمد: حدثنا حسين بن محمد الزارع قال: حدثني عبد المؤمن بن عباد، حدثنا زيد بن معنى، عن عبد اللّه بن شرحبيل عن زيد بن أبي أوفى.

ص:233

9 المتن:

قال أبو ليلى: رفع النبي صلّى اللّه عليه و آله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام، ففتح اللّه تعالى على يده.

و أوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن و مؤمنة.

و قال له: أنت مني و أنا منك.

و قال له: تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل.

و قال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، فقال له: أنا سلم لمن سالمت، و حرب لمن حاربت.

و قال له: أنت العروة الوثقى.

و قال له: أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدي.

و قال له: أنت إمام كل مؤمن و مؤمنة، و ولي كل مؤمن و مؤمنة بعدي.

و قال له: أنت الذي أنزل اللّه فيك: و أذان من اللّه و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر. «1»

و قال له: أنت الآخذ بسنتي و الذابّ عن ملتي.

و قال له: أنا أول من تنشق الأرض عنه و أنت معي.

و قال له: أنا عند الحوض و أنت معي.

و قال له: أنا أول من يدخل الجنة و أنت معي تدخلها و الحسن و الحسين و فاطمة ... إلى آخر الحديث.

المصادر:

1. المناقب للخوارزمي: ص 61 ح 31.

2. بحار الأنوار: ج 28 ص 45 ح 8، عن أمالي الطوسي.

3. أمالي الطوسي: ص 361 الجزء 12 تمام الحديث.

4. غاية المرام: ج 1 ص 137 ح 9.

5. غاية المرام: ج 1 ص 393 ح 30.

(1). سورة التوبة: الآية 3.

ص:234

6. ينابيع المودة للقندوزي: ص 135 بزيادة و نقيصة فيه.

7. تذكرة الخواص: ص 22 شطرا من الحديث بتفاوت فيه.

8. فضائل أحمد بن حنبل على ما في تذكرة الخواص.

9. كشف المهم للبحراني: ص 179، بتفاوت فيه.

10. بحار الأنوار: ج 37 ص 191 ح 75، عن الطرائف.

11. الطرائف على ما في بحار الأنوار.

12. عوالم العلوم: ج 15/ 3 ص 93 ح 107.

13. الصراط المستقيم: ج 2 ص 88.

14. ينابيع المودة: ص 440، عن مناقب الخوارزمي.

15. كشف اليقين: ص 466.

16. كشف المهم للبحراني: ص 179، عن أمالي الشيخ.

17. إحقاق الحق: ج 5 ص 53 ح 72.

18. إحقاق الحق: ج 22 ص 1033.

19. آل محمد عليهم السّلام للمردي: ص 69، على ما في الإحقاق.

20. إحقاق الحق: ج 33 ص 90.

21. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 68.

22. موسوعة أطراف الحديث النبوي: ج 4 ص 52، على ما في الإحقاق.

23. مختصر تاريخ دمشق: ج 17 ص 381، على ما في الإحقاق.

24. إحقاق الحق: ج 33 ص 411، عن مسند فاطمة عليها السّلام.

25. عوالم العلوم: ج 15/ 3 ص 153 عن الطرائف.

26. عوالم العلوم: 11/ 2 ص 166 ح 2.

الأسانيد:

1. في مناقب الخوارزمي: أنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني إجازة، أخبرني محمد بن الحسين بن علي البزاز، أخبرني أبو منصور محمد بن علي بن عبد العزيز، أخبرني هلال بن محمد بن جعفر، حدثني أبو بكر محمد بن عمرو الحافظ، حدثني أبو الحسن علي بن موسى الخزاز عن كتابه، حدثني الحسن بن علي الهاشمي، حدثني إسماعيل بن أبان، حدثني أبو مريم، عن ثوير بن أبي فاختة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:

قال أبي.

2. في أمالي الطوسي على ما في البحار: الحفار، عن الجعابي، عن علي بن موسى الخزاز، عن الحسن بن علي الهاشمي، عن إسماعيل، عن عثمان بن أحمد، عن أبي قلابة عن بشر بن

ص:235

عمر، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن إسماعيل بن أبان، عن أبي مريم، عن ثوير بن أبي فاختة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال أبي.

3. في تذكرة الخواص عن فضائل أحمد: قال: حدثنا أحمد بن جعفر، أنبأنا محمد بن الحسن، أنبأنا أبو الحسين بن محمد السعدي، أنبأنا عبد المؤمن بن عباد العبدي، أنبأنا يزيد بن معن عن عبد اللّه بن أوفى قال.

10 المتن:

قال عبد الرحمن بن عوف: يا مينا، ألا أحدثك حديثا قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل؟ سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: أنا شجرة و فاطمة فرعها، و علي لقاحها، و حسن و حسين ثمرها، و محبوهم من أمتي ورقها. ثم قال: هم في جنة عدن و الذي بعثني بالحق «1»، [و سائر ذلك في سائر الجنة]. «2»

المصادر:

1. شواهد التنزيل: ج 1 ص 407 ح 429 و 430 و ص 408 ح 431.

2. مجالس المفيد: ص 245 ح 5 بنقيصة في آخر الحديث.

3. أمالي الطوسي: ص 18 بنقيصة في آخر الحديث.

4. بحار الأنوار: ج 27 ص 103 ح 68، عن مجالس المفيد.

5. بحار الأنوار: ج 35 ص 27، عن أمالي الطوسى.

6. أمالي الطوسى: ص 34، على ما في بحار الأنوار بنقيصة في آخر الحديث.

7. وصول الأخيار إلى أصول الأخبار للعاملي: ص 48.

الأسانيد:

1. في مجالس المفيد: قال: أخبرني أبو محمد عبد اللّه بن محمد الأبهري قال: حدثنا علي بن أحمد بن الصالح قال: حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه بن أخي عبد الرزاق، قال: حدثني عمي

(1). في أمالي الطوسي خ ل: و حيث ينبت الشجر تساقط ورقها ثم قال: في جنة عدن و الذي بعثني بالحق.

(2). الزيادة من شواهد التنزيل.

ص:236

عبد الرزاق بن همام عن نافع قال: أخبرني أبي همام بن نافع قال: أخبرني مينا مولى عبد الرحمن بن عوف الزهري قال.

2. في أمالي الطوسي: حدثنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: حدثنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي في شهر ربيع الأول من سنة خمس و خمسين و أربعمائة قال:

أملى علينا أبو عبد اللّه محمد بن النعمان قال: إلى آخر أسناد مجالس المفيد.

3. في شواهد التنزيل: ص 407 ح 329 أخبرنا أبو القاسم القرشي و كتبه لي بخطه، قال: أخبرنا علي بن بندار، قال: حدثني أبو بكر الرازي، قال: حدثني محمد بن أبي يعقوب قال: حدثني إبراهيم بن عبد اللّه، قال: حدثني عبد الرزاق، قال: حدثني أبي: ألا أحدثك حديثا قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل؟ سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول.

4. في شواهد التنزيل: ح 430: حدثني أبو عبد اللّه الدينوري قال: حدثنا محمد بن الحسن بن صقلاب، قال: حدثنا محمد بن الفيض بن محمد بدمشق، قال: حدثنا مؤمّل بن يهاب قال: حدثنا عبد الرزاق، عن أبيه عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال:

سمعت عبد الرحمن بن عوف يقول.

5. في شواهد التنزيل: ح 431: أخبرنا أبو عثمان الحيري قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن منصور النوشري، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن عمران البلخي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد بصنعاء اليمن، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرني أبي، عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف، قال حدثني مولاي عبد الرحمن بن عوف بحديث- و ذكر أنه سمع من النبي صلّى اللّه عليه و آله- سمعته يقول: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول.

11 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم حتى تمرّ بنت حبيب اللّه إلى قصرها، فتمر ابنتي فاطمة عليها ريطتان خضراوان، حولها سبعون ألف حوراء. فإذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائما و الحسين نائما مقطوع الرأس. فتقول للحسن: من هذا؟ فيقول: هذا أخي! إن أمة أبيك قتلوه، و قطعوا رأسه.

ص:237

فيأتيها النداء من عند اللّه: يا بنت حبيب اللّه، إني إنما أريتك ما فعلت به أمة أبيك لأني ادّخرت لك عندي تعزية بمصيبتك فيه، و إني جعلت تعزيتك اليوم أني لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخل الجنة أنت و ذريتك و شيعتك و من أولاكم معروفا ممن ليس هو من شيعتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد.

فتدخل فاطمة ابنتي الجنة و ذريتها و شيعتها و من أولاها معروفا ممن ليس من شيعتها. فهو قول اللّه عز و جل «لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ» «1» قال: هو يوم القيامة و هم فيما اشتهت أنفسهم خالدون، هي و اللّه فاطمة و ذريتها و شيعتها، و من أولاهم معروفا ليس هو من شيعتها.

المصادر:

1. تفسير فرات: ص 97.

2. بحار الأنوار: ج 65 ص 59 ح 109، من تفسير فرات.

3. تفسير فرات: ص 167، بزيادة في صدر الحديث.

4. بحار الأنوار: ج 7 ص 336 ح 21 عن تفسير فرات ص 167.

5. بحار الأنوار: ج 43 ص 62 ح 54 عن تفسير فرات.

6. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1181 ح 6 عن تفسير فرات.

7. مستدرك سفينة البحار: ج 8 ص 249 عن تفسير فرات.

الأسانيد:

فى تفسير فرات: فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد، معنعنا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

12 المتن:

دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم على فاطمة عليها السّلام و هي حزينة. فقال لها: ما حزنك يا بنية؟

... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 2 متنا و مصدرا و سندا.

(1). سورة الأنبياء: الآية 103.

ص:238

13 المتن:

عن الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام عن أبيه عليه السّلام في قوله عز و جل: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» «1» ...

و الحديث طويل إلى قوله: قال ابن عباس: فبينا أهل الجنة في الجنة إذ رأوا مثل الشمس قد أشرقت لهما الجنان. فيقول أهل الجنة: يا رب، إنك قلت في كتابك: لا يرون فيها شمسا! «2» فيرسل اللّه جل اسمه إليهم جبرئيل فيقول: ليس هذه بشمس و لكن عليا و فاطمة ضحكا فأشرقت الجنان من نور ضحكهما ... إلى آخره.

المصادر:

1. أمالي الصدوق: المجلس 44 ح 1.

2. بحار الأنوار: ج 35 ص 241 ح 1، عن أمالي الصدوق.

3. مناقب ابن شهر آشوب: ج 3 ص 329 عن كشف البيان للثعلبي و فضائل أبي السعادات بتفاوت فيه.

4. كشف البيان للثعلبي على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

5. فضائل أبي السعادات على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

6. بحار الأنوار: ج 43 ص 45 ح 44، عن مناقب ابن شهر آشوب.

7. مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام: ج 1 ص 183 ح 103، بزيادة فيه.

8. اللوامع النورانية: ص 485.

9. بناء المقالة الفاطمية: ص 239.

10. نزهة المجالس: ج 2 ص 228، على ما في الإحقاق بتفاوت فيه.

11. المجالس المجتمعة: ص 201، على ما في الإحقاق.

12. الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: ج 19 ص 138.

الأسانيد:

1. في أمالي الصدوق: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا شعيب بن واقد، قال: حدثنا القاسم بن بهرام، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، و حدثنا محمد بن

(1). سورة الإنسان: الآية 7.

(2). سورة الإنسان: الآية 13.

ص:239

إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، قال: حدثنا الحسن بن مهران، قال: حدثنا مسلمة بن خالد، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه.

2. في مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام: محمد بن سليمان قال: حدثنا أبو أحمد عبد الرحمن بن أحمد الهمداني، حدثنا أبو نعيم محمد بن يحيى الخزاعي، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين القرشي، قال: حدثنا فطر بن خليفة، عمّن حدّثه قال.

14 المتن:

عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم ... إلى آخر الحديث، مثل ما مر في المطاف الأول، رقم 3 متنا و مصدرا و سندا.

15 المتن:

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا كان يوم القيامة دعي محمد صلّى اللّه عليه و آله فيكسى حلة و ردية، ثم يقام عن يمين العرش. ثم يدعى بإبراهيم فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش. ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي صلّى اللّه عليه و آله. ثم يدعى بإسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم. ثم يدعى بالحسن فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين. ثم يدعى بالحسين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين الحسن. ثم يدعى بالأئمة عليه السّلام فيكسون حلل وردية فيقام كل واحد عن يمين صاحبه. ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم، ثم يدعى بفاطمة و نسائها من ذريتها و شيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب.

ص:240

ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة و الأفق الأعلى: نعم الأب أبوك يا محمد و هو إبراهيم، و نعم الأخ أخوك و هو علي بن أبي طالب، و نعم السبط سبطاك و هو الحسن و الحسين، و نعم الجنين جنينك و هو محسن، و نعم الأئمة الراشدون ذريتك و هو فلان و فلان، و نعم الشيعة شيعتك. ألا إن محمدا و وصيه و سبطيه و الأئمة من ذريته هم الفائزون، ثم يؤمر بهم إلى الجنة، و ذلك قوله: فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز. «1»

المصادر:

1. تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 1 ص 128.

2. بحار الأنوار: ج 12 ص 6 ح 14، عن تفسير القمي.

3. بحار الأنوار: ج 23 ص 131 ح 63، عن تفسير القمي.

4. اللوامع النورانية: ص 70، عن تفسير القمي.

الأسانيد:

1. في تفسير القمي: قال علي بن إبراهيم القمي: حدثني أبي، عن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال.

16 المتن:

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: قوله تعالى: «وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ» «2»، قال: هو أشرف شراب في الجنة يشربه محمد و آل محمد، و هم المقربون السابقون، رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي بن أبي طالب و الأئمة و فاطمة و خديجة صلوات اللّه عليهم و ذريتهم الذين اتبعتهم بايمان ليتسنم عليهم من أعالي دورهم.

(1). سورة آل عمران: الآية 185.

(2). سورة المطففين: الآية 27.

ص:241

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 8 ص 150 ح 85 عن كنز جامع الفوائد.

2. كنز جامع الفوائد على ما في بحار الأنوار.

3. تأويل الآيات: ج 2 ص 777 ح 10، شطرا من الحديث.

4. اللوامع النورانية: ص 499.

الأسانيد:

1. في جامع الفوائد على ما في البحار: محمد بن العباس، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن حسين بن مخارق، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عن أبيه، عن علي بن الحسين عليه السّلام، عن جابر، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال.

2. في تأويل الآيات: قال محمد بن العباس: حدثنا أحمد بن محمد، عن أحمد بن الحسن قال: حدثني أبي، عن حسين بن مخارق، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السّلام عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام، عن جابر بن عبد اللّه، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله.

17 المتن:

عن علي بن زيد قال: كنا عند عبد اللّه بن عمر نفاضل فنقول: أبو بكر و عمر و عثمان، و يقول قائلهم: فلان. فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، فعلي؟! قال: علي من أهل بيت لا يقاس بهم أحد من الناس. علي مع النبي في درجته. إن اللّه عز و جل يقول: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» «1» ففاطمة ذرية النبي، و هي معه درجته، و علي مع فاطمة.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 24 ص 274 ح 59، عن كنز الفوائد.

2. كنز الفوائد: ص 350 على ما في بحار الأنوار.

3. تأويل الآيات: ج 2 ص 618 ح 5.

(1). سورة الطور: الآية 21.

ص:242

4. فضائل الخمسة: ج 3 ص 113، عن رياض النضرة.

5. الرياض النضرة: ج 2 ص 208، بنقيصة فيه على ما في فضائل الخمسة.

الأسانيد:

1. في كنز الفوائد على ما في البحار: محمد بن العباس، عن أحمد بن القاسم، عن عيسى بن مهران، عن داود بن مجير، عن الوليد بن محمد عن زيد بن جذعان، عن عمه علي بن زيد قال.

18 المتن:

أبان عن سليم قال: حدثني عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب قال: كنت عند معاوية ...

إلى أن قال: فقال معاوية: يابن جعفر، قد سمعناه في الحسن و الحسين و في أبيها، فما سمعت في أمها؟- و معاوية كالمستهزء و المنكر-.

فقلت: بلى، قد سمعت من رسول اللّه يقول: ليس في جنة عدن منزل أشرف و لا أفضل و لا أقرب إلى عرش ربي من منزلي. نحن فيه أربعة عشر إنسانا، أنا و أخي علي و هو خيرهم و أحبهم إليّ، و فاطمة و هي سيدة نساء أهل الجنة، و الحسن و الحسين و تسعة أئمة من ولد الحسين. فنحن فيه أربعة عشر إنسانا في منزل واحد أذهب اللّه عنا الرجس و طهرنا تطهيرا، هداة مهديين، ... إلى آخر الحديث.

المصادر:

1. كتاب سليم بن قيس: ح 42 ص 361.

2. بحار الأنوار: ج 33 ص 265، عن كتاب سليم.

3. بحار الأنوار: ج 58 ص 169 ح 24، شطرا من صدر الحديث.

ص:243

19 المتن:

في مساواة علي عليه السّلام مع موسى عليه السّلام: ... و كان عصا موسى من اللوز المرّ، و شجرة طوبي في دار فاطمة و علي عليهما السّلام.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 39 ص 60 ح 15، عن مناقب ابن شهر آشوب.

2. مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 250.

20 المتن:

قال ابن عباس في قوله تعالى «إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ، عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ ...» إلى قوله «الْمُقَرَّبُونَ» «1»، نزلت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهما السّلام و حمزة و جعفر، و فضلهم فيها باهر.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 39 ص 224 ح 1، عن المناقب.

2. المناقب لابن شهر آشوب على ما في بحار الأنوار.

3. تفسير أبي صالح على ما في بحار الأنوار.

21 المتن:

قالت عائشة: كنت عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فذكرت عليا فقال: يا عائشة، لم يكن قط في الدنيا أحب إلى اللّه منه و من زوجته فاطمة ابنتي و من ولديه الحسن و الحسين. تعلمين يا عائشة، أي شيء رأيت لابنتي فاطمة و لبعلها؟

(1). سورة الانفطار: الآية 13.

ص:244

قلت: أخبرني يا رسول اللّه. قال صلّى اللّه عليه و آله: يا عائشة، إن ابنتي سيدة نساء أهل الجنة، و إن بعلها لا يقاس بأحد من الناس، و إن ولديه الحسن و الحسين هما ريحانتاي في الدنيا و الآخرة. يا عائشة، أنا و فاطمة و الحسن و الحسين و ابن عمي علي في غرفة بيضاء أساسها رحمة اللّه و أطرافها رضوان اللّه، و هما تحت عرش اللّه، و بين علي و بين نور اللّه باب ينظر إلى اللّه و ينظر اللّه إليه- و ذلك وقت يلجم اللّه الناس بالعرق- على رأسه تاج قد أضاء ما بين المشرق و المغرب، يرفل «1» في حلتين حمراوين.

و قال اللّه تعالى: خلقتك و عليا من طينة العرش، ثم خلقت ذريته و محبيه من طينة تحت العرش و خلقت ذرية مبغضيه من طينة الخبال و هي طينة من جهنم.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 37 ص 78 ح 47، عن الروضة و الفضائل.

2. الروضة: ص 39، على ما في بحار الأنوار.

3. الفضائل: ص 179.

4. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1167 ح 2 عن الروضة و الفضائل.

22 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لما أسري بي إلى السماء و انتهيت إلى سدرة المنتهى. قال: إن الورقة منها تظل الدنيا، و على كل ورقة ملك يسبح اللّه؛ يخرج من أفواههم الدر و الياقوت، تبصر اللؤلؤ مقدار خمسمائة عام، و ما يسقط من ذلك الدر و الياقوت يخرجونه ملائكة موكلين به يلقونه في بحر من نور، يخرجون كل ليلة جمعة سدرة المنتهى.

(1). رفل: جرّ ذيله.

ص:245

فلما نظروا إليّ رحّبوا بي و قالوا: يا محمد، مرحبا بك. فسمعت اضطراب ريح السدرة و خفقة أبواب الجنان قد اهتزت فرحا لمحبيك. فسمعت الجنان تنادي:

وا شوقاه إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام!

المصادر:

1. قرب الأسناد: ص 48.

2. بحار الأنوار: ج 37 ص 37 ح 6.

3. تفسير نور الثقلين: ج 5 ص 157 ح 49، عن قرب الأسناد.

الأسانيد:

1. في قرب الأسناد: ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه، عن جده قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

23 المتن:

عن بشير الدهان قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك، أي الفصوص أركبه على خاتمي؟ فقال عليه السّلام: يا بشير، أين أنت عن العقيق الأحمر و العقيق الأصفر و العقيق الأبيض؟ فإنها ثلاثة جبال في الجنة، فأما الأحمر فمطلّ «1» على دار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و أما الأصفر فمطلّ على دار فاطمة، و أما الأبيض فمطلّ على دار أمير المؤمنين عليه السّلام، و الدور كلها واحدة، يخرج منها ثلاثة أنهار، من تحت كل جبل أشد بردا من الثلج و أحلى من العسل، و أشد بياضا من اللبن، لا يشرب منها إلا محمد و آله و شيعتهم. و مصبها كلها واحد، و مجراها من الكوثر.

(1). أطلّ عليه: أشرف عليه.

ص:246

و إن هذه الثلاثة جبال تسبح اللّه و تقدّسه و تمجّده و تستغفر لمحبي آل محمد. فمن تختّم بشيء منها من شيعة آل محمد لم ير إلا الخير و الحسنى و السعة في رزقه و السلامة من جميع أنواع البلاء، و هو في أمان من السلطان الجائر، و من كل ما يخافه الإنسان و يحذره.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 37 ص 42 ح 17، عن أمالي الطوسي.

2. أمالي الطوسي: ص 95.

3. بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله لشيعة المرتضي عليه السّلام: ص 63.

الأسانيد:

1. في أمالي الطوسي: المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن محمد العطار عن الخشاب عن علي بن النعمان عن بشير الدهان، قال.

2. في بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله: أخبرنا الشيخ أبو محمد بن الحسين بن بابويه بالري في الموضع المذكور في السنة المذكورة، قال: حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، قال أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان الحارثي، قال: أخبرنا أبو الحسين، قال: حدثني أبي أحمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن النعمان، عن بشير الدهان، قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام.

24 المتن:

قال ميمون الهاشمي: جرى ذكر آل أبي طالب عند الرشيد فقال: حدثني أبي، عن أبيه عن جده عبد اللّه بن عباس قال: كنا ذات يوم مع رسول اللّه إذ أقبلت فاطمة و هي تبكي ...

و ساق الحديث إلى قوله: ثم قال صلّى اللّه عليه و آله: أللهم إنك تعلم أن الحسن و الحسين في الجنة، و أباهما في الجنة، و أمهما في الجنة، و عمهما في الجنة و عمتهما الجنة و خالهما في الجنة، و خالتهما في الجنة، و من أحبهما في الجنة، و من أبغضهما في النار.

ص:247

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 37 ص 94 ح 56، عن الطرائف.

2. الطرائف على ما في بحار الأنوار.

3. ذخائر العقبى: ص 130، بتغيير فيه.

الأسانيد:

1. في الطرائف على ما في البحار: ذكر الحاكم النيشابوري و هو من الثقاة الأربعة المذاهب في تاريخ نيشابور في ترجمة هارون، و بدأ بذكر هارون الرشيد، رفعه إلى ميمون الهاشمي إلى الرشيد، قال.

25 المتن:

عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على ابنته فاطمة عليه السّلام و هي توقد تحت قدر لها تطبخ طعاما، و علي عليه السّلام في ناحية البيت نائم و الحسن و الحسين عليهما السّلام نائمان بجنبه.

فقعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مع ابنته يحدثها، و هي توقد تحت قدرها. ليس لها خادم، إذ استيقظ الحسن فأقبل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا أبت، اسقني. فأخذه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثم قام إلى لقحة كانت فاحتلبها بيده. ثم جاء بالعلبة و على اللبن رغوة، ليناوله الحسن عليه السّلام فاستيقظ الحسين عليه السّلام فقال: يا أبت اسقني.

فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله: يا بنيّ، أخوك- و هو أكبر منك- قد استسقاني قبلك.

فقال الحسين عليه السّلام: اسقني قبله، فجعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يرقبه و يلين له و يطلب إليه أن يدع أخاه يشرب قبله، و الحسين عليه السّلام يأبى.

فقالت: فاطمة عليه السّلام يا أبت، كأنّ الحسن أحب إليك من الحسين؟ قال صلّى اللّه عليه و آله: ما هو أحبهما إليّ، و إنهما عندي سواء، غير أن الحسن استسقاني أول مرة و إني و إياك و إياهما و هذا الراقد في الجنة لفي منزل واحد و درجة واحدة.

ص:248

المصادر:

1. كتاب سليم بن قيس: ج 2 ص 274.

2. بحار الأنوار: ج 37 ص 86 ح 54، عن كتاب سليم.

3. أمالي الطوسي: ج 2 ص 206 بتغيير يسير.

4. فضائل الخمسة: ج 3 ص 111 عن عدة كتب بعبارات مختلفة.

5. كنز العمال: ج 7 ص 102 على ما في فضائل الخمسة شطرا من الحديث.

6. مستدرك الصحيحين: ج 3 ص 137 روى بسنده عن أبي سعيد شطرا من الحديث على ما في فضائل الخمسة.

7. مسند أحمد بن حنبل: ج 1 ص 101 شطرا من الحديث على ما في فضائل الخمسة.

8. أسد الغابة: ج 5 ص 523، شطرا من الحديث بتفاوت فيه على ما في فضائل الخمسة.

9. كنز العمال: ج 6 ص 156 شطرا من الحديث على ما في فضائل الخمسة.

10. إحقاق الحق: ج 9 ص 211 عن عدة كتب.

11. تلخيص المستدرك للذهبي على ما في الإحقاق: ج 9 شطرا من الحديث.

12. القول الفصل للسيد علوي الحضرمي: ج 2 ص 29 و 35 عن المستدرك على ما في الإحقاق.

13. المستدرك لأحمد بن حنبل: ج 1 ص 101 على ما في الإحقاق شطرا منه بتفاوت فيه.

14. المعجم الكبير للطبراني: ص 130، بتفاوت على ما في الإحقاق.

15. مسند الطيالسي: ص 26 شطرا من الحديث بتغيير فيه على ما في الإحقاق.

16. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ص 103، بتفاوت فيه.

17. أسد الغابة: ج 5 ص 269، على ما في الإحقاق عن مسند الطيالسي.

18. أسد الغابة: ج 5 ص 523، على ما في الإحقاق عن مسند أحمد.

19. الرياض النضرة: ج 3 ص 160، بتفاوت فيه.

20. ذخائر العقبى: ص 25، شطرا من الحديث بتغيير فيه.

21. سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 171، على ما في الإحقاق عن الطيالسي.

22. البداية و النهاية لابن كثير: ج 8 ص 207، عن مسند أحمد على ما في الإحقاق.

23. مجمع الزوائد: ج 9 ص 169، شطرا من الحديث بتفاوت فيه.

24. منتخب كنز العمال: ج 5 ص 94، عن طريق الطبراني و أحمد و أبي يعلي و ابن عاصم و الطبراني و ابن النجار على ما في الإحقاق.

25. السنة لابن أبي عاصم على ما في الإحقاق عن منتخب كنز العمال.

26. المتفق و المفترق على ما في الإحقاق عن منتخب كنز العمال.

27. تجهيز الجيش للدهلوي: ص 97 على ما في الإحقاق.

ص:249

28. تاريخ المدينة المنورة للسمهودي: ج 1 ص 232، عن أسد الغابة على ما في الإحقاق.

29. ينابيع المودة: ص 194، شطرا من الحديث بتفاوت فيه.

30. أرجح المطالب: ص 312 و 332 و 659، عن عدة كتب على ما في الإحقاق.

31. فردوس الأخبار، للديلمي على ما في الإحقاق.

32. مفتاح النجا: ص 15، على ما في الإحقاق بتفاوت فيه.

33. إحقاق الحق: ج 18 ص 348، عن عدة كتب بتفاوت في اللفظ و المعنى.

34. كنز العمال: ج 13 ص 84، على ما في الإحقاق عن ثلاثة طرق.

35. كنز العمال: ج 12 ص 213، على ما في الإحقاق.

36. كنز العمال: ج 16 ص 253، بطرق آخر على ما في الإحقاق.

37. وسيلة النجاة: ص 207، على ما في الإحقاق.

38. مناقب علي عليه السّلام: ص 24، على ما في الإحقاق.

39. ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام في تاريخ دمشق: ص 111، على ما في الإحقاق.

40. أهل البيت عليه السّلام، لتوفيق أبو علم: ص 25، على ما في الإحقاق.

41. خلاصة تهذيب تهذيب الكمال: ص 83، على ما في الإحقاق.

42. قرة العينين لأحمد شاه ولي اللّه: ص 120، على ما في الإحقاق.

43. وسيلة المآل في عد مناقب الآل: ص 76، على ما في الإحقاق.

44. إحقاق الحق: ج 25 ص 214، بتغيير فيه على ما في الإحقاق.

45. جواهر المطالب لأبي البركات: ص 31، على ما في الإحقاق.

46. إحقاق الحق: ج 31 ص 67 و 69، عن عدة كتب شطرا من الحديث.

47. مسند فاطمة عليه السّلام: ص 70، بنقيصة و تفاوت فيه و في ص 69 أورد تمام الحديث.

48. مختصر المحاسن المجتمعة: ص 169، على ما في الإحقاق.

49. إحقاق الحق: ج 33 ص 115، عن عدة كتب بنقيصة فيه.

50. مسند أبي يعلي: ج 1 ص 393، على ما في الإحقاق.

51. مسند فاطمة عليه السّلام: ص 70، على ما في الإحقاق.

52. موسوعة أطراف الحديث النبوي لزغلول: ج 2 ص 529، على ما في الإحقاق.

53. الفصول المهمة: ص 49 الفصل 7، عن الصواعق.

54. المطالب العالية للعسقلاني: ج 8 ص 69، باختلاف فيه.

55. المعجم الكبير للطبراني: ج 22 ص 405 ح 1016.

56. المعجم الكبير الطبراني: ج 22 ص 406 ح 1017.

57. تاريخ مدينة دمشق: ج 13 ص 227 ح 3234.

58. تاريخ مدينة دمشق: ج 13 ص 227 ح 3235.

ص:250

59. تاريخ مدينة دمشق: ج 13 ص 196 ح 3164.

60. تاريخ مدينة دمشق: ج 14 ص 162 ح 3493.

61. تاريخ مدينة دمشق: ج 14 ص 163 ح 3494.

62. تاريخ مدينة دمشق: ج 14 ص 163 ح 3495.

63. جواهر العقدين في فضل الشرفين للسمهودي: ص 265.

الأسانيد:

1. في كتاب سليم بن قيس: عن أبان بن أبي عياش عن سليم قال: حدثني علي بن أبي طالب عليه السّلام و سلمان و أبو ذر و المقداد، و حدثني أبو الجحاف داود بن أبي عوف العوفي يروي عن أبي سعيد الخدري قال.

2. في أمالي الطوسي: حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو زيد محمد بن أحمد بن سلام الأسدي بالمراغة، قال: حدثنا السري بن خزيمة بالري، قال: حدثنا يزيد بن هاشم العبدي عن مسمع بن عبد الملك، عن خلد بن طليق، عن أبيه، عن جدته خديجة امرأة عمران بن حصين، عن ميمونة و أم سلمة زوجة النبي صلّى اللّه عليه و آله، قالتا.

3. في المسند: حدثنا عبد اللّه حدثني أبي ثنا عفان، ثنا معاذ بن معاذ، ثنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبد الرحمن الأزرق، عن علي عليه السّلام.

4. في معجم الطبراني: حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، نا عبد اللّه بن عمران، نا أبو داود، نا عمرو بن ثابت عن أبيه، عن أبي فاختة قال: قال علي عليه السّلام.

5. في مقتل الحسين عليه السّلام: أنبأني أبو العلاء هذا، أخبرنا محمود بن إسماعيل الإصبهاني، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين، أخبرنا سلمان بن أحمد الطبراني، حدثنا محمد بن حيان المازني، حدثنا كثير بن يحيى، حدثنا سعيد بن عبد الكريم بن سليط الجعفي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن علي عليه السّلام.

6. في أسد الغابة: أخبرنا الخطيب أبو الفضل بن أبي نصر بن محمد، بأسناده عن أبي داود الطيالسي.

7. في مفتاح النجا للبدخشي: أخرج ابن الأخضر الجنابذي، عن أبي فاختة أنه سمع عليا عليه السّلام.

8. في ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام في تاريخ دمشق: أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، ثم أخبرني أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا يوسف بن الحسن قال: أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عبد اللّه بن جعفر، أنبأنا يونس بن حبيب، أنبأنا أبو داود، أنبأنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، قال: قال علي عليه السّلام و بسندين غير هذا.

ص:251

9. في معجم الطبراني: ج 22 ص 405: حدثنا محمد بن حيان المازني، ثنا كثير بن يحيى، ثنا سعيد بن عبد الكريم بن سليط و أبو عوانة، عن داود بن أبي عوف أبي الجحاف، عن عبد الرحمن بن أبي زناد، أنه سمع عبد اللّه بن الحارث بن نوفل يقول: ثنا أبو سعيد الخدري.

10. في المعجم الكبير للطبراني: ج 22 ص 406: حدثنا محمد بن حيان المازني، ثنا كثير بن يحيى، ثنا سعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه عن أبي فاختة، عن علي عليه السّلام قال.

11. في تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 227: أخبرنا أبو الفتح الماهاني، أنا شجاع بن علي، أنا محمد بن إسحاق بن مندة، أنا محمد بن محمد بن عبد اللّه بن حمزة، نا محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن حوثي، نا أبي، نا عبد الملك الذماري، عن هشام بن محمد بن عمارة، عن عمر بن ثابت عن أبيه، عن أبي فاختة قال.

12. في تاريخ مدينة دمشق: ج 13 ص 227: أخبرنا أبو سهل بن سعدويه، أنا إبراهيم بن منصور، أنا أبو بكر بن المقرئي، قال: أنا أبو يعلي، نا إبراهيم بن سعيد،- زاد ابن حمدان:

الجوهري- نا حسين بن محمد، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن علي عليه السّلام.

13. في تاريخ مدينة دمشق: ج 13 ص 196: و أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، و أبو علي بن المذهب، قالا: أنا أحمد بن جعفر، نا عبد اللّه بن أحمد، حدثني نصر بن علي الأزدي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي عليهم السّلام، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال.

و أخبرناه أبو القاسم هبة اللّه بن محمد، و أبو المواهب أحمد بن محمد، قالا: القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد اللّه الطبري، نا محمد بن أحمد بن الغطريف بجرجان، نا عبد الرحمن بن المغيرة، نا نصر بن علي، أنا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده.

14. في تاريخ دمشق: ج 14 ص 162: أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، ثم أخبرني أبو القاسم بن السمرقندي، أنا يوسف بن الحسن، قالا: أنا أبو نعيم، نا عبد اللّه بن جعفر، نا يونس بن حبيب، نا أبو داود، نا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة قال: قال علي عليه السّلام.

15. في تاريخ مدينة دمشق: ج 14 ص 163: أخبرنا أبو علي بن السبط، أنا أبو محمد الجوهري و أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، قال: أنا أحمد بن جعفر، نا عبد اللّه، حدثني أبي، نا عفان، نا معاذ بن معاذ، نا قيس بن ربيع، عن أبي المقدام، عن عبد الرحمن الأزرق، عن علي عليه السّلام قال.

16. في تاريخ مدينة دمشق: ج 14 ص 163: أخبرنا أبو محمد بن طاوس، أبو الغنائم

ص:252

بن أبي عثمان، قالوا: أنا عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى، نا المحاملي، نا الحسن الزعفراني، نا عفان، نا معاذ بن جبل، نا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبد الرحمن الأودي عن علي عليه السّلام.

26 المتن:

عن أبي بصير كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام، فركض برجله الأرض، فإذا بحر فيه سفن من فضة! فركب و ركبت معه حتى انتهى إلى موضع فيه خيام من فضة فدخلها. ثم خرج فقال: رأيت الخيمة التي دخلتها أوّلا؟ فقلت: نعم. قال: تلك خيمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و الأخرى خيمة أمير المؤمنين عليه السّلام، و الثالثة خيمة فاطمة عليها السّلام، و الرابعة خيمة خديجة عليها السّلام، و الخامسة خيمة الحسن عليه السّلام، و السادسة خيمة الحسين عليه السّلام، و السابعة خيمة علي بن الحسين عليه السّلام، و الثامنة خيمة أبي عليه السّلام، و التاسعة خيمتي، و ليس أحد منا يموت إلا و له خيمة يسكن فيها.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 6 ص 245 ح 75 عن البصائر.

2. البصائر: ص 119 على ما في بحار الأنوار.

الأسانيد:

1. البصائر على ما في البحار: عن أحمد بن محمد، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن عمار، عن أبي بصير، كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام.

27 المتن:

عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع اللّه الأولين و الآخرين في صعيد واحد ثم أمر ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 42 متنا و مصدرا و سندا.

ص:253

28 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تحشر ابنتي فاطمة و عليها حلة الكرامة قد عجنت بماء الحيوان ...

إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 13، متنا و مصدرا و سندا.

29 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة في لمة من نسائها، فيقال لها:

ادخلي الجنة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول رقم 44، متنا و مصدرا و سندا.

30 المتن:

عن أبي صالح في قوله: «وَ إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ» «1»، عن ابن عباس قال: ما من مؤمن يوم القيامة إلا إذا قطع الصراط زوّجه اللّه على باب الجنة بأربع نسوة من نساء الدنيا، و سبعين ألف حورية من حور الجنة، إلا علي بن أبي طالب، فإنه زوج البتول فاطمة في الدنيا، و هو زوجها في الآخرة في الجنة ليست له زوجة غيرها من نساء الدنيا، لكن له في الجنان سبعون ألف حوراء، لكل حور سبعون ألف خادم.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 154 ح 13 عن المناقب.

2. المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 324.

3. تاريخ آل العباس لمصطفي بن علي (مخطوط): في أحوال فاطمة عليها السّلام.

(1). سورة التكوير: الآية 7.

ص:254

الأسانيد:

في المناقب: سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح.

31 المتن:

سئل عالما فقيل: إن اللّه تعالى قد أنزل «هَلْ أَتى ...» في أهل البيت عليهم السّلام، و ليس شيء من نعيم الجنة إلا و ذكر فيه غير الحور العين، قال: ذلك إجلالا لفاطمة عليها السّلام.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 153 ح 13 عن المناقب.

2. المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 325.

32 المتن:

عن علي عليه السّلام: أخبرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إن أول من يدخل الجنة أنا و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام. قلت: يا رسول اللّه، فمحبونا؟ قال: من ورائكم.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 65 ص 127 ح 56 عن بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله.

2. بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله على ما في بحار الأنوار.

3. الصواعق المحرقة: ص 153.

4. إحقاق الحق: ج 23 ص 546 عن إحقاق الحق.

5. مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام للسيوطي: ج 1 ص 143، على ما في الإحقاق.

6. مسند فاطمة عليه السّلام للسيوطي: ص 52 ح 77، ص 69 ح 168.

7. الدرر المكنونة في السنة الشريفة المصونة، على ما في الإحقاق.

8. مناقب أحمد بن حنبل على ما في الإحقاق.

ص:255

9. إتحاف السائل للمناوي: ص 73 ح 35.

10. الفصول المهمة: ص 48، عن الصواعق.

11. فاطمة الزهراء عليه السّلام أم أبيها للاميني: ص 153.

12. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1167 عن المستدرك.

13. كنز العمال: ج 12 ص 98 ح 34166.

14. تاريخ دمشق: ج 14 ص 169.

15. المستدرك على الصحيحين للحاكم: ج 3 ص 151.

الأسانيد:

في بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله: عن يحيى بن محمد الجواني، عن الحسين بن علي الداعي، عن جعفر بن محمد الحسيني، عن محمد بن عبد اللّه الحافظ، عن علي بن محمد الحسيني، عن محمد بن موسى الشامي، عن عبيد اللّه بن محمد التيمي، عن إسماعيل بن عمرو الجبلي، عن الأجلح، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن أبي حمزة، عن علي عليه السّلام.

33 المتن:

روي أن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: اشتاقت الجنة إلى أربع من النساء: مريم بنت عمران، و آسية بنت مزاحم زوجة فرعون و هي زوجة النبي صلّى اللّه عليه و آله في الجنة، و خديجة بنت خويلد زوجة النبي صلّى اللّه عليه و آله في الدنيا و الآخرة، و فاطمة بنت محمد عليها السّلام.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 53 ح 48 عن كشف الغمة.

2. كشف الغمة: على ما في بحار الأنوار.

3. كتاب مولد فاطمة عليها السّلام للصدوق على ما في بحار الأنوار، نقلا عن كشف الغمة.

4. ناسخ التواريخ مجلد فاطمة الزهراء عليها السّلام: ج 2 ص 361 عن مولد فاطمة عليه السّلام.

ص:256

34 المتن:

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: أطفال شيعتنا من المؤمنين تربيهم فاطمة عليها السّلام قوله: «أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» «1»، قال: يهدون إلى آبائهم يوم القيامة.

المصادر:

1. تفسير القمي لعلي بن إبراهيم: ج 2 ص 332.

2. تفسير البرهان: ج 4 ص 241 ح 3 عن تفسير القمي.

3. مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار للسيد الشبر: ج 1 ص 287 ح 45.

4. تفسير نور الثقلين: ج 5 ص 140 ح 23، عن تفسير القمي.

الأسانيد:

1. في تفسير القمي: علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

35 المتن:

عن بريدة، قال النبي صلّى اللّه عليه و آله: إن ملك الموت خيّرني فاستنظرته إلى نزول جبرئيل.

فتجلى ابنته (فاطمة عليها السّلام) الغشي، فقال صلّى اللّه عليه و آله لها: يا بنتي، احفظي عليك فإنك و بعلك و ابنيك معي في الجنة.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 48 ح 46 عن المناقب.

2. المناقب لابن شهر آشوب على ما في بحار الأنوار.

(1). سورة الطّور: 21.

ص:257

36 المتن:

عن حذيفة أن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: أتاني ملك فبشرني أن فاطمة سيدة نساء الجنة، أو نساء أمتي.

و قال صلّى اللّه عليه و آله: فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.

و قال صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة عليها السّلام: «أنت أسرع اهلي لحاقا بي»، فوجمت! فقال لها: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة؟ فتبسمت!

عن عائشة قالت: أسرّ النبي إلى فاطمة عليها السّلام شيئا فضحكت، فسألتها فقالت: قال لي:

ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء أمتي.

و قيل للصادق عليه السّلام: قول الرسول صلّى اللّه عليه و آله: «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة»، أي سيدة نساء عالمها؟ قال: ذاك مريم، و فاطمة سيدة نساء أهل الجنة من الأولين و الآخرين.

المصادر:

1. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 323 عن عدة كتب.

2. صحيح مسلم شطرا من الحديث على ما في المناقب.

3. صحيح البخارى شطرا من الحديث على ما في المناقب.

4. فضائل العشرة لأبي السعادات شطرا من الحديث على ما في المناقب.

5. أمالي أبي بكر بن شيبة شطرا من الحديث على ما في المناقب.

6. الفردوس للديلمي شطرا من الحديث على ما في المناقب.

7. تاريخ البلاذري شطرا من الحديث على ما في المناقب.

8. بحار الأنوار: ج 43 ص 36 ح 39 شطرا من الحديث.

9. بحار الأنوار: ج 43 ص 37 ح 40 شطرا من الحديث.

10. إتحاف السائل للمناوي: ص 78 و ص 79 بتفاوت و تقديم و تأخير فيه.

11. كنز العمال: ج 12 ص 110 ح 34230 بتفاوت يسير.

12. كنز العمال: ج 12 ص 110 ح 34231 بتفاوت فيه.

13. كنز العمال: ج 12 ص 114 ح 34260 بزيادة فيه.

ص:258

37 المتن:

و في الحديث: إن آسية بنت مزاحم و مريم بنت عمران و خديجة يمشين أمام فاطمة عليها السّلام ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 58، متنا و مصدرا و سندا.

38 المتن:

قال الصادق عليه السّلام: إن اللّه تعالى مهّر فاطمة ربع الدنيا، فربعها لها؛ و مهرها الجنة و النار، فتدخل أولياءها الجنة و أعداءها النار.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 113 ح 24 عن المناقب لابن شهر آشوب.

2. المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 352.

39 المتن:

قالت فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: قال لى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ألا أبشرك؟ إذا أراد اللّه أن يتحف زوجة وليه في الجنة بعث إليك تبعثين إليها من حليك.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 80 عن دلائل الإمامة.

2. دلائل الإمامة للطبري: ص 2.

ص:259

الأسانيد:

1. في دلائل الإمامة: حدثني القاضي أبو الفرج المعافي، قال: حدثنا إسحاق بن محمد قال: حدثنا أحمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عمه زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام، عن أبيه الحسين عليه السّلام، قال:

حدثتني فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه عليها السّلام.

40 المتن:

الحسن بن يزيد قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: لم سميت فاطمة «الزهراء»؟ قال: لأن لها في الجنة قبة من ياقوت حمراء، ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة، معلق بقدرة الجبار لا علاقة لها من فوقها فتمسكها، و لا دعامة من تحتها فتلزمها، لها مائة ألف باب، على كل باب ألف من الملائكة، يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء، فيقولون: «هذه الزهراء لفاطمة».

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 16 ح 14 عن المناقب.

2. المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 330، عن الأربعين لأبي صالح.

3. الأربعون لأبي صالح المؤذن على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

4. الدمعة الساكبة للبهبهاني: ج 1 ص 244 عن علل الشرائع.

5. تاريخ آل عبا عليهم السّلام (مخطوط في مكتبة المرعشي).

41 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 33 متنا و مصدرا و سندا.

ص:260

42 المتن:

قال جابر لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك، يابن رسول اللّه، حدّثني بحديث في فضل جدتك فاطمة إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول رقم 28، متنا و مصدرا و سندا.

43 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لما خلق اللّه آدم و حواء تبخترا في الجنة، فقال آدم لحواء: ما خلق اللّه خلقا هو أحسن منا! فأوحى اللّه إلى جبرئيل: ائت بعبدي الفردوس الأعلي. فلما دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنة و على رأسها تاج من نور و في أذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من حسن وجهها.

فقال آدم: حبيبي جبرئيل، من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها؟ فقال: هذه فاطمة بنت محمد نبي من ولدك يكون في آخر الزمان. قال: فما هذا التاج الذي علي رأسها؟ قال: بعلها علي بن أبي طالب عليه السّلام. قال: فما هذان القرطان؟ قال:

ابناها الحسن و الحسين. وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بألفي عام.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 52 ح 48، عن كشف الغمة نقلا عن كتاب الآل.

2. كشف الغمة: ج 1 ص 56 بنقيصة فيه.

3. كتاب الآل لابن خالويه، على ما في بحار الأنوار نقلا عن كشف الغمة.

4. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ص 65.

5. الموضوعات لابن الجوزي: ج 1 ص 414.

6. الأحاديث القدسية الضعيفة: ج 1 ص 42 ح 24.

7. نزهة المجالس للصفوري: ج 2 ص 223، على ما في عوالم العلوم.

ص:261

8. الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم: ج 1 ص 209، عن كتاب الآل.

9. لسان الميزان: ج 3 ص 346 ح 1409.

10. تنزيه الشريعة: ج 1 ص 410 رقم 8، شطرا من الحديث.

11. المحتضر: ص 131.

12. إحقاق الحق: ج 7 ص 20، عن لسان الميزان، و ج 18 ص 416، بتفاوت فيه.

13. مودة القربي: ص 100، على ما في الإحقاق.

14. عوالم العلوم: ج 11/ 1، ص 33.

15. جامع الأسرار على ما في فردوس العارفين.

16. فردوس العارفين للبرغاني (مخطوط): المجلس 4 عن جامع الأسرار بزيادة صدر الحديث و ذيلها.

17. ينابيع المودة: ص 259، بتفاوت يسير في الألفاظ.

18. ناسخ التواريخ: مجلد فاطمة الزهراء عليها السّلام ج 2 ص 359 عن كتاب الآل.

19. الكوكب الدري: ج 1 ص 137، عن بحار الأنوار.

20. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 245، عن كشف الغمة.

21. رياحين الشريعة: ج 1 ص 114.

الأسانيد:

1. في الموضوعات: قال ابن الجوزي: أنبأنا أبو بكر محمد بن أبي طاهر البزاز، أنبأنا القاضي أبو الحسين بن المهتدي، حدثنا أبو الفرج الحسن بن أحمد، حدثنا عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن شاذان، حدثنا أحمد بن محمد بن مهران الحمال، حدثني الحسن بن صاحب العسكر عليه السّلام، حدثني علي بن محمد عليه السّلام، حدثني أبي محمد بن علي عليه السّلام، حدثني أبي علي بن موسى الرضا عليه السّلام، حدثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام، حدثني أبي جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه محمد بن علي عليه السّلام، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري عليه السّلام، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

2. في كتاب الآل لابن خالويه: عن أبي عبد اللّه الخليلي، عن محمد بن أحمد بن قضاعة، عن عبد اللّه بن محمد، عن أبي محمد العسكري عليه السّلام، عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

3. في نزهة المجالس قال: قال الكسائي و غيره.

4. في مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ثقة الحفاظ أبو داود محمود بن سليمان بن محمد الهمداني فيما كتب إليّ من همدان، أخبرني أبو بكر بن محمد بن عبد الباقي، و يحيى بن الحسن البناء ببغداد، قالا: أخبرنا القاضي الشريف أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن المهتدي باللّه، أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ، أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن

ص:262

جعفر بن شاذان في تربة نزلها عند حفيرة الخيزران، أخبرنا أحمد بن محمد بن مهران، حدثني مولاي الحسن بن علي صاحب العسكر عليه السّلام، حدثني أبي علي بن محمد عليه السّلام، حدثني أبي محمد بن علي عليه السّلام، حدثني أبي علي بن موسى الرضا عليه السّلام، حدثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام، حدثني أبي جعفر بن محمد عليه السّلام، حدثني أبي محمد بن علي عليه السّلام، قال: حدثني جابر بن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

5. في لسان الميزان: ابن حجر العسقلاني عن عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن شاذان- شيخ لا يعرف له- عن أحمد بن محمد بن مهران الرازي، حدثنا مولاي الحسن بن علي صاحب العسكر عليه السّلام، حدثني علي بن محمد بن علي عليه السّلام، حدثنا أبي عليه السّلام، علي بن موسى الرضا عليه السّلام، حدثني أبي عليه السّلام، حدثني جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه عن جابر بن عبد اللّه عليه السّلام، مرفوعا.

6. في ينابيع المودة: عن عبد اللّه بن عباس رفعه.

7. في كشف الغمة على ما في الدمعة الساكبة: علي بن عيسى الإربلي، عن ابن خالويه كتاب الآل، عن أبي عبد اللّه الجبلي، عن محمد بن أحمد بن قضاعة، عن عبد اللّه بن محمد، عن أبي محمد العسكري عليه السّلام، عن أبيه علي بن محمد عليه السّلام، عن أبيه محمد بن علي عليه السّلام، عن أبيه علي بن موسى عليه السّلام، عن أبيه موسى بن جعفر عليه السّلام، عن أبيه جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه محمد بن علي عليه السّلام، عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام، عن أبيه الحسين بن علي عليه السّلام، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

44 المتن:

سألت فاطمة عليها السّلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خاتما فقال: ألا أعلمك ما هو خير من الخاتم؟ إذا صليت صلاة الليل فاطلبي من اللّه عز و جل خاتما فإنك تنالين حاجتك. قال: فدعت ربها تعالى، فإذا بهاتف يهتف: «يا فاطمة، الذي طلبت مني تحت المصلى». فرفعت المصلى فإذا الخاتم في ياقوت لا قيمة له؛ فجعلته في إصبعها و فرحت.

فلما نامت من ليلتها رأت في منامها كأنها في الجنة فرأت ثلاثة قصور لم تر في الجنة مثلها. قالت: لمن هذه القصور؟ قالوا: لفاطمة بنت محمد عليها السّلام. قال: فكأنها دخلت قصرا من ذلك و دارت فيه فرأت سريرا قد مال على ثلاث قوائم. فقالت عليها السّلام: ما لهذا السرير

ص:263

قد مالت على ثلاث. قالوا: لأن صاحبته طلبت من اللّه خاتما فنزع أحد القوائم و صيغ لها خاتما و بقي السرير على ثلاث قوائم.

فلما أصبحت دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قصت القصة، فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله: معاشر آل عبد المطلب، ليس لكم الدنيا، إنما لكم الآخرة، و ميعادكم الجنة. ما تصنعون بالدنيا فإنها زائلة غرارة!؟

فأمرها النبي صلّى اللّه عليه و آله أن ترد الخاتم تحت المصلى. فردت ثم نامت على المصلى، فرأت في المنام أنها دخلت الجنة فدخلت ذلك القصر و رأت السرير على أربع قوائم. فسألت عن حاله، فقالوا: ردّت الخاتم، و رجع السرير إلى هيئته.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 47 ح 46، عن المناقب لابن شهر آشوب.

2. المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 339.

3. ناسخ التواريخ: مجلد فاطمة الزهراء عليها السّلام: ج 2 ص 353.

4. مستدرك سفينة البحار: ج 18 ص 18 عن المناقب.

45 المتن:

عن حبيب بن حبيب قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: أنا في الجنة و علي عليه السّلام في الجنة و فاطمة عليها السّلام في الجنة و الحسن في الجنة و الحسين في الجنة في قبة بيضاء، و في قبة المجد، و هي أعلي الفردوس.

المصادر:

1. مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام لمحمد بن سليمان الكوفي: ج 1 ص 235 ح 149.

2. مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام: ج 2 ص 542 ح 1049 بتفاوت يسير.

ص:264

الأسانيد:

1. في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام: محمد بن سليمان، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال:

حدثنا محمد بن عبد اللّه، قال: حدثني سهل بن يحيى، قال: حدثني الحسن بن هارون، قال:

أخبرنا عمرو بن زيد، قال: حدثنا غالب بن القرقساني، عن أبيه، عن جده حبيب بن حبيب.

46 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا فاطمة، أنا و أنت و زوجك و ابناك و من أحبكم في مكان واحد.

المصادر:

1. مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام لمحمد بن سليمان الكوفي: ج 2 ص 196 ح 669.

الأسانيد:

1. في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام: محمد بن سليمان قال: حدثنا أبو القاسم إبراهيم بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، قال: حدثنا أبو بردة مؤذن المسجد الحرام، قال: حدثني عبد اللّه بن ميمون القداح، عن جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه عليه السّلام، عن جده عليه السّلام، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

47 المتن:

عن ابن عباس في قوله تعالى «وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» «1»، قال: نزلت في النبي صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

(1). سورة الطور: الآية 21.

ص:265

المصادر:

1. تأويل الآيات: ج 2 ص 618 ح 6.

الأسانيد:

1. في تأويل الآيات: قال محمد بن العباس: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن إبراهيم بن محمد، عن علي بن نصير، عن الحكم بن ظهير، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس.

48 المتن:

عن همام بن أبي علي قال: قلت لكعب الأخبار: ما تقول في هذه الشيعة، شيعة علي بن أبي طالب عليه السّلام؟ فقال: يا همام، إني أجد صفتهم في كتاب اللّه المنزل، أنهم حزب اللّه و رسوله و أنصار دينه و شيعة وليه، و هم خاصة اللّه من عباده و نجباؤه من خلقه.

اصطفاهم لدينه، و خلقهم لجنته. مسكنهم جنة الفردوس الأعلى في قباب الدر و غرف اللؤلؤ. و هم المقربون الأبرار يشربون من الرحيق المختوم، و تلك عين يقال لها «تسنيم» لا يشرب فيها غيرهم، فإن تسنيما عين وهبها اللّه لفاطمة بنت محمد زوجة علي، تخرج من تحت قائمة العرش، قبتها على برد الكافور و طعم الزنجبيل و ريح المسك، ثم تسنم «1» فيشرب فيها شيعتها و أحباؤها.

و لقبّتها أربع قوائم: قائمة من لؤلؤة بيضاء تخرج من تحتها عين تسيل في سبل أهل الجنة، يقال لها «السلسبيل»؛ و قائمة من درة صفراء تخرج من تحتها عين يقال لها:

«طهور» و هي التي قال اللّه تعالى: «وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً» «2»؛ و قائمة من درة خضراء تخرج من تحتها عينان نضاختان من خمر و عسل.

(1). سنم أي تنزل من علو.

(2). سورة الإنسان: الآية 21.

ص:266

و كل عين منها تسيل إلى الجنان إلا التسنيم، فإنها تسنم إلى «عليين»، فيشرب منها خاصة أهل الجنة و هم شيعة علي و أحباؤه، ذلك قول اللّه عز و جل: «يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ، خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ، وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ، عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ» «1»، فهنيئا لهم.

قال كعب: و اللّه لا يحبهم إلا من أخذ اللّه عز و جل منه الميثاق.

المصادر:

1. تأويل الآيات: ج 2 ص 778 ح 11.

الأسانيد:

1. في تأويل الآيات: محمد بن أبي القاسم في البشارة، بأسناده إلى أبي العباس الضرير الدمشقي، عن أبي الصباح، عن همام بن أبي علي، قال: قلت لكعب الأحبار.

49 المتن:

عن ابن عباس قال: خطّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أربع خطط في الأرض و قال: أتدرون ما هذا؟

قلنا: اللّه و رسوله أعلم. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أفضل نساء أهل الجنة أربع: خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد، و مريم بنت عمران، و آسية بنت مزاحم امرأة فرعون.

المصادر:

1. الخصال للصدوق: ج 1 باب الأربعة ح 22.

2. الخصال للصدوق: ج 1 باب الأربعة ح 23، بنقيصة فيه و تغيير في الألفاظ و تقديم و تأخير.

(1). سورة المطففين: الآية 25- 28.

ص:267

الأسانيد:

1. في الخصال: أخبرني محمد بن علي بن إسماعيل، قال: أخبرنا أبو العباس بن خليع، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا داود بن أبي الفرات، قال: حدثنا علباء بن أحمر، قال: حدثنا عكرمة، عن ابن عباس قال.

2. في الخصال: أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج بن المنهال، قال: حدثنا داود بن أبي الفرات الكندي، عن علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس قال.

50 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: دخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوبا بالذهب: لا إله إلا اللّه، محمد حبيب اللّه، علي ولي اللّه، فاطمة أمة اللّه، الحسن و الحسين صفوة اللّه، على مبغضيهم لعنة اللّه.

المصادر:

1. الخصال للصدوق: ج 1 باب الستة ح 10.

2. كشف الغمة: ج 1 ص 94، بتفاوت فيه.

3. أمالي الطوسي: ج 1 ص 365 الجزء 12.

4. إحقاق الحق: ج 15 ص 90، عن أرجح المطالب.

5. أرجح المطالب: ص 30 و 312، على ما في الإحقاق بتفاوت في الألفاظ من طريق الديلمي.

6. مناقب علي عليه السّلام للعيني: ص 53، على ما في الإحقاق.

7. إحقاق الحق: ج 15 ص 438، عن تاريخ بغداد على ما في الإحقاق.

8. تاريخ بغداد: ج 1 ص 259، على ما في الإحقاق.

9. إحقاق الحق: ج 18 ص 406، عن تاريخ دمشق.

10. تاريخ دمشق: في ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام عن تاريخ دمشق: ص 130، على ما في الإحقاق.

11. إتحاف السائل للمناوي: ص 76 ح 40.

ص:268

12. كتاب الأربعين عن الأربعين للخزاعي: ص 47 ح 6.

13. مدينة المعاجز للبحراني: ج 2 ص 354 ح 597 و 598 و 599 و 600، بتفاوت يسير.

14. المائة منقبة لابن شاذان: ص 87 ح 54.

15. غاية المرام: ص 586، ح 82، على ما في هامش المائة منقبة.

16. كنز الفوائد: ص 63، على ما في هامش المائة منقبة.

17. بحار الأنوار: ج 27 ص 228 ح 31، عن ابن شاذان.

18. بحار الأنوار: ج 27 ص 3 ح 6، عن الخصال.

19. بحار الأنوار: ج 27 ص 4 ح 8، عن أمالي الطوسي.

20. فرائد السمطين: ج 2 ص 37 ح 396.

21. لسان الميزان: ج 5 ص 70 ح 234.

22. كفاية الطالب للكنجي: 423، على ما في هامش المائة منقبة.

23. كشف الغمة: ج 1 ص 94، بتفاوت يسير.

24. بحار الأنوار: ج 43 ص 303.

25. الطرائف: ج 1 ص 64.

26. ميزان الاعتدال: ج 2 ص 272، على ما في هامش المائة منقبة.

27. مفتاح النجا للبدخشي (مخطوط).

28. درر بحر المناقب (مخطوط): ص 31.

29. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ج 1 ص 108.

30. روضات الجنات: ج 6 ص 181.

31. الصراط المستقيم: ج 2 ص 75 ح 4.

32. مشارق الأنوار: ص 118.

33. مناقب الخوارزمي: ص 302 ح 297.

الأسانيد:

1. في الخصال: حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن عمرو العطار ببلخ- و كان جده علي بن عمرو صاحب علي بن محمد العسكري عليه السّلام، و هو الذي خرج على يده لعن فارس بن حاتم بن ماهويه- قال: حدثنا سليمان بن أيوب المطلبي، قال: حدثنا محمد بن محمد المصري، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب عليه السّلام.

2. في أمالي الطوسي: بالأسناد أخبرنا الحفار قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الحلواني، قال: حدثنا محمد بن إسحاق المقرئي، قال: حدثنا علي بن حماد الخشاب، قال:

ص:269

حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا وكيع بن الجراح، قال: حدثنا سليمان بن مهران، قال:

حدثنا جابر، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

3. في تاريخ بغداد: أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر بن الحفار، قال: حدثني أبو الحسن علي بن أحمد بن حمويه الحلواني المؤدب، قال: حدثني محمد بن إسحاق المقري، قال: نا علي بن حماد الخشاب، قال: نا علي بن المديني، قال: نا وكيع بن الجراح، قال: نا سليمان بن مهران، قال: نا جابر، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال.

4. في تاريخ بغداد: و أبو منصور بن خيرون، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي، أنبأنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار، حدثني أبو الحسن علي بن أحمد بن حمويه الحلواني المؤدب، حدثني محمد بن إسحاق القرشي يعني أبا بكر المعروف بشاموح، أنبأنا علي بن حماد الخشاب، أنبأنا علي بن المديني، أنبأنا وكيع بن الجراح، أنبأنا سليمان بن محمد بن مهران، أنبأنا جابر، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

5. في الأربعين عن الأربعين: أخبرنا السيد أبو محمد زيد بن علي بن الحسين بن أبي الغيث الطوسي الحسني بقرائتي عليه، قال: حدثنا الحسن بن علي بإصبهان، حدثنا جعفر بن عمرو التستري، حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد عليه السّلام عن أبيه عليه السّلام عن جده جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه عليه السّلام، عن جده علي بن الحسين عليه السّلام عن أبيه عليه السّلام، عن جده علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

6. في المائة منقبة: حدثنا سهل بن أحمد الديباجي قال: حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث بمصر، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي إسماعيل بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر عليه السّلام، عن أبيه جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه محمد بن علي عليه السّلام، عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام، عن أبيه الحسين بن علي عليه السّلام، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

7. في فرائد السمطين: أنبأني الحكيم العلامة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، أنبأنا خالي الإمام نور الدين علي بن محمد السعدي إجازة، أنبأنا برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المطرزي، أنبأنا أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي، قال:

أنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد، قال: أنبأني محمد بن الحسين بن علي القرشي، قال: أنبأنا محمد بن محمد بن أحمد بن أحمد الشاهد، قال:

حدثنا هلال بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الحلواني، قال: حدثنا محمد بن إسحاق القرشي، قال: حدثنا علي بن حماد الخشاب، قال: حدثنا جابر، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

8. في لسان الميزان: محمد بن إسحاق بن مهران أبو بكر المقري شاموخ، يروي عن أحمد بن يوسف بن الضحاك و علي بن أحمد الخشاب، و عنه يوسف القواس،- قال الخطيب:

ص:270

حديثه كثير المناكير من ذلك:- حدثنا علي بن حماد، قال: ثنا علي بن المديني، قال: ثنا وكيع، عن الأعمش، قال: ثنا جابر، عن مجاهد، عن ابن عباس عنهما مرفوعا.

9. أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد اللّه إجازة، أخبرنا الشريف أبو طالب المفضل بن محمد الجعفري، أخبرنا الحافظ أبو بكر محمد بن موسى بن مردويه، حدثني جدي، حدثني محمد بن علي، حدثني علي بن شهمرد، حدثني جعفر بن أحمد، حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده موسى بن جعفر عليه السّلام، عن أبيه جعفر بن محمد عليه السّلام، عن أبيه محمد بن علي عليه السّلام، عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام، عن أبيه الحسين بن علي عليه السّلام، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

51 المتن:

مالك بن أنس عن سمي بن أبي صالح في قوله «وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ» «1»، قال: «الشهداء» يعني عليا و جعفرا و حمزة و الحسن و الحسين؛ هؤلاء سادات الشهداء. و «الصالحين» يعني سلمان و أبا ذر و المقداد و عمارا و بلالا و خبابا، و حسن اولئك رفيقا، يعنى في الجنة ذلك الفضل من اللّه و كفى باللّه عليما. إن منزل علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و منزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله واحد.

المصادر:

1. المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 87.

2. إحقاق الحق: ج 14 ص 390 عن شواهد التنزيل.

3. شواهد التنزيل للحسكاني: ج 1 ص 153 ح 206، بتغيير فيه.

الأسانيد:

1. في شواهد التنزيل للحسكاني: أخبرنا عقيل بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن عبيد اللّه، قال: حدثنا أبو عمر الملك بن علي بكازرون، قال:

(1). سورة النساء: الآية 69.

ص:271

حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا القعنبي، عن مالك عن سمي، عن أبي صالح، عن عبد اللّه بن عباس.

52 المتن:

قال ابن عباس في معني قوله «لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً» «1»: بينا أهل الجنة في الجنة بعد ما سكنوا، رأوا نورا أضاء الجنان. فيقول أهل الجنة: أي رب، إنك قد قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل: لا يرون فيها شمسا؟! فينادي مناد: ليس هذا نور الشمس و لا نور القمر، و إن عليا و فاطمة تعجّبا من شيء فضحكا، فأشرقت الجنان من نورهما.

المصادر:

1. المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 329.

2. كشف البيان للثعلبي على ما في المناقب.

3. فضائل أبي السعادات على ما في المناقب.

4. ناسخ التواريخ: مجلد فاطمة الزهراء عليها السّلام: ج 2 ص 349، عن فضائل أبي السعادات و كشف البيان.

5. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1165 ح 7.

53 المتن:

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله: لفاطمة في الجنة بيت لا أذى فيه و لا نصب، بين مريم و آسية.

المصادر:

1. كشف الغمة في معرفة الأئمة عليه السّلام: ج 1 ص 506.

(1). سورة الإنسان: الآية 13.

ص:272

54 المتن:

عن الباقر عليه السّلام يقول: لفاطمة عليه السّلام وقفة على باب جهنم، فإذا كان يوم القيامة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 26، متنا و مصدرا و سندا.

55 المتن:

قال الصادق عليه السّلام: في حديث الخراساني. إذا كان يوم القيامة كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله متعلقا بنور اللّه ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 27، متنا و مصدرا و سندا.

56 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنا و علي و فاطمة و الحسن و الحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش ... مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 60، متنا و مصدرا و سندا.

57 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إن فاطمة و عليا و الحسن و الحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء، و هي قبة المجد ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 62، متنا و مصدرا و سندا.

58 المتن:

عن علي عليه السّلام أنه قال: صلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله صلاة الفجر ثم التفت إلينا، فنظر مليا ثم

ص:273

سجد ست سجدات. فقال له العباس: يا رسول اللّه، ما هذا السجود؟ فقال: هبط عليّ جبرائيل فقال: «إنك يا محمد في الجنة»، فسجدت. ثم بشّرني أن عليا في الجنة، فسجدت. ثم بشّرني أن فاطمة في الجنة، فسجدت. ثم بشّرني أن الحسن و الحسين في الجنة و أنهما سيدا شبابها، فسجدت. ثم بشّرني أن عمي حمزة في الجنة، فسجدت. ثم بشرني أن ابن عمي جعفر في الجنة يطير فيها بجناحين، فسجدت.

قال فكان العباس بعد ذلك يقول: منا سبعة ليس في الناس مثلهم: منا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و حمزة و جعفر ذو الجناحين، و ليس من هذه الأمة أحد يعدلهم. فمن ناصبنا حربا أو جحدنا حقنا فقد حارب اللّه و رسوله و جحد ما أنزل اللّه عز و جل على نبيه صلّى اللّه عليه و آله.

المصادر:

1. شرح الأخبار: ج 2 ص 508 ح 899.

2. إحقاق الحق: ج 25 ص 215، بتغيير فيه.

3. مسند فاطمة عليه السّلام: ص 56، على ما في الإحقاق.

4. إحقاق الحق: ج 23 ص 617، عن مسند السيوطي.

الأسانيد:

1. في شرح الأخبار: محمد بن عبد اللّه بأسناده عن علي عليه السّلام.

59 المتن:

عن علي عليه السّلام قال: شكوت من حسد الناس إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

فقال: أما ترضى يا علي أن تكون أخي و وزيري في الدنيا و الآخرة. و إن أول من دخل الجنة أنا و أنت و الحسن و الحسين و فاطمة و ذرياتنا و أزواجنا خلف ذرياتنا و شيعتنا عن أيماننا و شمائلنا.

ص:274

يا علي، أنا أكرم ولد آدم و لا فخر، و ليس بيني و بين ربي حجاب إلا النور؛ و أول من يكسى كسوة الجنة و لا فخر؛ و أول من يؤذن له في الكلام و لا فخر؛ و أول من يؤذن في السجود و لا فخر؛ و أول من يؤذن له في الشفاعة و لا فخر؛ و أول من يسعى نوره أمامه و لا فخر؛ و أول من يدخل الجنة و لا فخر؛ و أول من يعطى سؤله و لا فخر، و أول من يدخل الجنة بشفاعته و لا فخر، و أعطى لواء الحمد يوم القيامة، فأعطيك يا علي تسعى به أمامي و تدخل الجنة بين يدي.

المصادر:

1. شرح الأخبار: ج 1 ص 475 ح 833.

2. الصواعق المحرقة: ص 160.

3. الصواعق المحرقة: ص 161، عن مناقب أحمد.

4. مناقب أحمد بن حنبل: ص 161.

5. آل محمد عليهم السّلام: ص 88، شطرا من الحديث بتفاوت فيه.

الأسانيد:

1. في شرح الأخبار: ابن عجلان بأسناده عن علي عليه السّلام.

60 المتن:

عن أنس بن مالك أنه قال: لما آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بين أصحابه، جاء علي بن أبي طالب عليه السّلام فقام قائما بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، ثم قال: يا رسول اللّه، قد رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت و تركتني. فان يكن ذلك لموجدة منك عليّ فلك العتبي، فقد ضاقت عليّ الأرض برحبها.

فتبسّم إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال: ما الذي فعلت بأصحابي و لم أفعله بك يا علي؟ قال:

آخيت بين كل اثنين منهم و أعطيت كل واحد منهم فضيلة و تركتني.

ص:275

فقال له: مه يا علي، تركتك لنفسي. أنت أخي و وصيي و أنت معي في الجنة في قصر مع فاطمة زوجتك في الدنيا و الآخرة ابنتي، و مع الحسن و الحسين ابنيّ و ابنيكما.

يا علي، إنما مثلنا مثل الشجرة، أنا اصلها و أنت فرعها و فاطمة أغصانها و الحسن و الحسين ثمارها.

يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. يا علي، يدك في يدي حتى أدخل الجنة.

يا علي، إن اللّه عز و جل يبعث يوم القيامة من بطنان العرش مناديا ينادي: معشر الخلائق، غضوا أبصاركم و طأطأوا رؤوسكم حتى تمرّ فاطمة بنت محمد على الصراط.

الأسانيد:

في شرح الأخبار: مالك بن أنس، بأسناده، عن أنس بن مالك.

61 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: خير نسائها فاطمة بنت محمد صلّى اللّه عليه و آله و آسية امرأة فرعون.

و عن عائشة، قالت لفاطمة عليه السّلام: ألا أبشرك أني سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: سيدات نساء أهل الجنة أربع: مريم بنت عمران و فاطمة بنت محمد و خديجة بنت خويلد، و آسية امرأة فرعون.

المصادر:

1. نور الأبصار للشبلنجي: ص 51 عن معالم العترة النبوية.

2. معالم العترة النبوية: على ما في نور الأبصار.

ص:276

الأسانيد:

1. في نور الأبصار: مرفوعا إلى قتادة عن أنس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

62 المتن:

عن ابن عباس: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنا شجرة و فاطمة حملها و علي لقاحها، و الحسن و الحسين ثمرها، و المحبون لأهل البيت ورقها من الجنة حقا حقا.

المصادر:

1. خصائص الوحي المبين للحلي: ص 250 ح 190.

الأسانيد:

1. في خصائص الوحي المبين: عن طريق الحافظ أبي نعيم قال: حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: حدثنا عبد اللّه بن يونس السمناني.

2. في خصائص الوحي المبين: عن طريق الحافظ أبي نعيم قال: و حدثنا مخلد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن جرير بن يزيد، قالا: حدثنا هارون بن حاتم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن إسحاق العطار، عن عبد اللّه بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري.

63 المتن:

علي بن إبراهيم في قوله تعالى: «إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ*، عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ» «1»، و هم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة عليهم السّلام.

(1). سورة المطففين: الآية 28.

ص:277

المصادر:

1. اللوامع النورانية: ص 498.

2. تفسير علي بن إبراهيم: على ما في اللوامع.

64 المتن:

أبو هريرة رفعه: إن اللّه أخبرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة و الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة.

المصادر:

1. ينابيع المودة: ص 361.

65 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ينادي مناد من بطنان العرش: «يا أهل الجمع، نكّسوا رؤوسكم، و غضوا أبصاركم ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 6، متنا و مصدرا و سندا.

66 المتن:

عن أبي عبد اللّه قال: لما قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما ترك إلا الثقلين: كتاب اللّه و عترته أهل بيته. و كان قد أسرّ إلى فاطمة أنها أول أهل بيته لحوقا. فقالت عليها السّلام: بينما أنا بين النائمة و اليقظانة بعد وفاة أبي بأيام إذ رأيت كأنّ أبي قد أشرف عليّ. فلما رأيته لم أملك نفسي أن ناديت: يا أبتاه، انقطع عنا خبر السماء.

ص:278

فبينا أنا كذلك إذ أتتني الملائكة صفوفا يقدمها ملكان حتى أخذاني فصعدا بي إلى السماء. فرفعت رأسي فإذا أنا بقصور مشيدة و أساطين و أنهار تطرد قصرا بعد قصر و بستانا بعد بستان، و إذا قد طلع عليّ من تلك القصور جواري كأنهنّ اللعب مستبشرات يضحكن إليّ و يقلن: مرحبا بمن خلقت الجنة و خلقنا من أجل أبيها و لم تزل الملائكة تصعد بي حتى أدخلوني إلى دار فيها قصور، في كل قصر بيوت فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت، و فيها من السندس و الإستبرق على الأسرّة الكثيرة و عليها اللحاف من الحرير و الديباج بألوان، و من أواني الذهب و الفضة فيها الموائد و عليها ألوان الطعام، و في تلك الجنان نهر مطرد أشدّ بياضا من اللبن و أطيب رائحة من المسك الأذفر.

فقلت: لمن هذه الدار؟ و ما هذه الأنهار؟ فقالوا: هذه الدار هي الفردوس الأعلى الذي ليس بعده جنة، و هي دار أبيك و من معه من النبيين، و من أحب اللّه، و هذه هي نهر الكوثر الذي وعده اللّه أن يعطيه إياه. قلت: فأين أبي؟ قالوا: الساعة يدخل عليك.

فبينا أنا كذلك إذ برزت لي قصور أشدّ بياضا من تلك القصور و فرش هي أحسن من تلك الفرش، و إذا أنا بفرش مرتفعة على أسرّة، و إذا أبي جالس على تلك الفرش و معه جماعة. فأخذني و ضمّني و قبّل ما بين عينيّ و قال: مرحبا بابنتي، واقعدني في حجره.

ثم قال: يا حبيبتي، أما ترين ما أعد اللّه لك و ما تقدمين عليه! و أراني قصورا مشرفات فيها ألوان الطرائف و الحلي و الحلل. و قال: هذا مسكنك و مسكن زوجك و ولديك و من أحبك و أحبهما. فطيبي نفسا، فإنك قادمة عليّ بأيام. قالت: فطار قلبي، و اشتد شوقي.

فانتبهت من رقدتها و صاح بي فأتيتها، و قلت: ما تشتكين؟ فأخبرتني بالرؤيا. ثم أخذت عليّ عهد اللّه و رسوله أنها إذا توفيت لا أعلم أحدا إلا أم سلمة زوج النبي و أم أيمن و فضة، و من الرجال ابنيها و عبد اللّه بن عباس و سلمان الفارسي و عمار بن ياسر و المقداد و أبا ذر و حذيفة، و قالت: إني قد أحللتك من أن تراني بعد موتي، فكن مع النسوة فيمن يغسّلني، و لا تدفني إلا ليلا و لا تعلم على قبري.

ص:279

فلما كانت الليلة التي أراد اللّه أن يكرمها و يقبضها إليه أخذت تقول: و عليكم السلام، يابن عمي، هذا جبرئيل أتاني مسلّما و قال: «السلام يقرئك السلام، يا حبيبة حبيب اللّه، و ثمرة فؤاده، اليوم تلحقين به في الرفيع الأعلى و جنة المأوي»، ثم انصرف عني.

ثم أخذت تقول: و عليكم السلام، و تقول: يابن عمي، هذا ميكائيل يقول: كقول صاحبه. ثم أخذت ثالثا تقول: «و عليكم السلام»، و قد فتحت عينيها شديدا و قالت:

يابن عمي هذا و اللّه الحق عزرائيل، نشر جناحه بالمشرق و المغرب، و قد وصفه لي أبي، و هذه صفته. ثم قالت: يا قابض الأرواح عجّل بي و لا تعذّبني. ثم قالت: إليك ربي لا إلى النار. ثم غمضت عينيها و مدّت يديها و رجليها، فكأنها لم تكن حية قط.

المصادر:

1. دلائل الإمامة: ص 43.

2. بحار الأنوار: ج 43 ص 207 ح 36 عن دلائل الإمامة.

3. مستدرك سفينة البحار: ج 4 ص 24.

الأسانيد:

في دلائل الإمامة: روى أبو بكر أحمد بن محمد الخشاب الكرخي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الكوفي، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، قال: حدثني محمد بن الحسن، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال.

67 المتن:

لما عرج بي إلى السماء ناداني ربي: يا محمد، إني أقسمت بي- و أنا اللّه الذي لا إله إلا أنا- أني أدخل الجنة جميع أمتك إلا من أبى! فقلت: ربي، و من يأبى دخول الجنة؟! فقال:

إني اخترتك نبيا، و اخترت عليا وليا. فمن أبى عن ولايته فقد أبى دخول الجنة لأن الجنة لا يدخلها إلا محبه، و هي محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت و علي و فاطمة و عترتهم و شيعتهم. فسجدت اللّه شكرا.

ص:280

ثم قال لي: يا محمد، إن عليا هو الخليفة بعدك، و إن قوما من أمتك يخالفونه و إن الجنة محرمة على من خالفه و عاداه، فبشّر عليا أن له هذه الكرامة مني و إني سأخرج من صلبه أحد عشر نقيبا، منهم سيد يصلي خلفه المسيح بن مريم يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما.

فقلت: ربي متى يكون ذاك؟ فقال: إذا رفع العلم و كثر الجهل، و كثر القراء و قل العلماء، و قل الفقهاء و كثر الشعراء، و كثر الجور و الفساد، و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء، و صارت الأمناء خونة، و أعوانهم ظلمة، فهناك أظهر خسفا بالمشرق و خسفا بالمغرب. ثم يظهر الدجال بالمشرق.

ثم أخبرني ربي ما كان و ما يكون من الفتن و من بني أمية و بني العباس. ثم أمرني ربي أن اوصل ذلك كله إلى علي، فأوصلته إليه عن أمر اللّه.

المصادر:

1. مشارق أنوار اليقين: ص 742.

2. الأحاديث القدسية المسندة (مخطوط): ص 143، شطرا من الحديث عن مشارق الأنوار.

الأسانيد:

في مشارق أنوار اليقين: رواه وهب بن منبه عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

68 المتن:

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: إذا مات الطفل من أطفال المؤمنين نادى مناد في ملكوت السماوات و الأرض: ألا إن فلان بن فلان قد مات. فإن كان قد مات والده أو أحدهما أو بعض أهل بيته من المؤمنين دفع إليه يغذوه، و إلا دفع إلى فاطمة عليها السّلام تغذوه حتى يقدم أبواه أو أحدهما أو بعض أهل بيته من المؤمنين فتدفعه إليه.

ص:281

المصادر:

1. تفسير نور الثقلين: ج 5 ص 141 ح 29، عن توحيد الصدوق.

2. التوحيد للصدوق: ص 394 ح 8.

الأسانيد:

1. في توحيد الصدوق: حدثنا أبي رحمه اللّه قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد اللّه بن القاسم، عن أبي زكريا، عن أبي بصير قال: قال: أبو عبد اللّه عليه السّلام.

69 المتن:

قال الميرزا حسين النوري: و نقل العالم المتبحر المولى محمد طاهر القمي عن رسالة الاعتقاد لأبي بكر بن مؤمن الشيرازي في تفسير قوله تعالى «وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ» «1»، يعني محمدا صلّى اللّه عليه و آله «و الصديقين» يعني علي بن أبي طالب عليه السّلام و هو أول من صدّق الرسول «و الشهداء» يعني علي بن أبي طالب عليه السّلام و جعفر الطيار و حمزة و حسنا و حسينا عليه السّلام و هم سادات الشهداء «و الصالحين» يعني سلمان و أبا ذر و صهيب و بلالا و خبابا و عمارا، «و حسن اولئك رفيقا» في الجنة، «وَ كَفى بِاللَّهِ عَلِيماً» «2»، يعني إن منزل علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليه السّلام في الجنة.

المصادر:

1. نفس الرحمن في فضائل سلمان: ص 193.

2. رسالة الاعتقاد لأبي بكر بن مؤمن الشيرازي على ما في نفس الرحمن.

3. شواهد التنزيل للحسكاني: ج 1 ص 196 ح 206، بتفاوت يسير.

(1). سورة النساء: الآية 69.

(2). سورة النساء: الآية 70.

ص:282

الأسانيد:

1. في شواهد التنزيل: أخبرنا عقيل بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال:

حدثنا محمد بن عبد اللّه، قال: حدثنا أبو عمر عبد الملك بن علي بكازرون، قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا القعنبي عن مالك عن سمّي عن أبي صالح عن عبد اللّه بن عباس.

70 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام: أما ترضى أنك معي في الجنة، و الحسن و الحسين و ذريتنا خلف ظهورنا و أزواجنا خلف ذرياتنا و شيعتنا عن أيماننا و شمائلنا.

المصادر:

1. الصواعق المحرقة: ص 161، عن مناقب أحمد بن حنبل.

2. مناقب أحمد بن حنبل على ما في المناقب.

3. الدرة اليتيمة في بعض فضائل السيدة العظيمة: ص 12.

71 المتن:

عن جعفر بن محمد عليها السّلام قال: بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في سفر إذ نزل فسجد خمس سجدات! فلما ركب قال بعض أصحابه: رأينا يا رسول اللّه صنعت ما لم تكن تصنعه! قال: نعم، أتاني جبرئيل فبشّرني أن عليا عليه السّلام في الجنة، فسجدت للّه شكرا. فلما رفعت رأسي قال: «و فاطمة عليه السّلام في الجنة»، فسجدت شكرا للّه تعالى.

فلما رفعت راسي قال: «الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة» فسجدت للّه تعالى شكرا. فلما رفعت رأسي قال: «و من يحبهم في الجنة»، فسجدت شكرا للّه تعالى.

فلما رفعت رأسي قال: «و من يحب محبهم في الجنة».

ص:283

المصادر:

1. حليه الأبرار للبحراني: ج 1 ص 174، عن أمالي المفيد.

2. أمالي المفيد.

الأسانيد:

1. في الأمالي للمفيد قال: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن أحمد بن علوية، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: أخبرنا توبة بن الخليل، قال: أخبرنا عثمان بن عيسى، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن، عن جعفر بن محمد عليها السّلام قال.

72 المتن:

قال علي عليه السّلام أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بيد الحسنين، قال: من أحبني و أحب هذين و أباهما و أمهما كان معي في درجتي يوم القيامة و كان معي في الجنة.

المصادر:

1. الصواعق المحرقة للهيثمي 974 ه: ص 153.

2. فضائل أحمد بن حنبل: على ما في الصواعق.

3. صحيح الترمذي: ج 1 على ما في كتاب «فاطمة الزهراء عليها السّلام من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد».

4. صحيح ابن ماجة: على ما في كتاب «فاطمة الزهراء عليها السّلام من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد».

5. مستدرك الصحيحين: ج 2 على ما في كتاب «فاطمة الزهراء عليها السّلام من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد».

6. أسد الغابة: ج 5، على ما في كتاب «فاطمة الزهراء عليها السّلام من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد».

7. كنز العمال: ج 6 على ما في كتاب «فاطمة الزهراء عليها السّلام من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد».

ص:284

8. تاريخ بغداد: ج 7 على ما في كتاب «فاطمة الزهراء عليها السّلام من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد».

9. الرياض النضرة: ج 2 على ما في كتاب «فاطمة الزهراء عليها السّلام من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد».

10. الدر المنثور للسيوطي: تفسير آية التطهير.

11. ذخائر العقبى: ص 123 عن أحمد و الترمذي.

12. فاطمة الزهراء عليها السّلام من الميلاد الى بعد الاستشهاد: للسيد الهاشمى: ص 126 عن عدة كتب.

73 المتن:

عن الباقر عليه السّلام قال: سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن قوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ. «1» فقال: هي شجرة في الجنة أصلها في داري و فرعها على أهل الجنة. فقيل له: يا رسول اللّه، سألناك عنها، فقلت: هي شجرة في أهل الجنة أصلها في دار علي و فاطمة و فرعها على أهل الجنة. فقال: إن داري و دار علي و فاطمة واحد غدا في مكان واحد و هي شجرة غرسها اللّه تبارك و تعالى بيده و نفخ فيها من روحه تنبت الحلي و الحلل، و إن أغصانها لترى من وراء سور الجنة.

المصادر:

1. ينابيع المودة للقندوزي: ص 131، عن الثعلبي.

2. تفسير الثعلبي على ما في ينابيع المودة.

3. إحقاق الحق: ج 14 ص 352، عن ينابيع المودة.

4. إحقاق الحق: ج 31 ص 69، عن مختصر المحاسن المجتمعة.

5. مختصر المحاسن المجتمعة لمحمد خير المقداد: ص 169، على ما في الإحقاق.

(1). سورة الرعد: الآية 29.

ص:285

74 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنا أول من يدخل الجنة و لا فخر، و أنا أول شافع و أول مشفع و لا فخر، و أنا بيدي لواء الحمد يوم القيامة و لا فخر، و أنا سيد ولد آدم يوم القيامة و لا فخر.

و أنا أول شخص يدخل عليّ الجنة فاطمة بنت محمد، و مثلها في هذه الأمة مثل مريم في بني إسرائيل.

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 19 ص 60 عن الدرر.

2. الدرر و اللآلي في بدائع الأمثال: ص 207، على ما في الإحقاق.

3. الدلائل لأبي نعيم على ما في الإحقاق على ما في الدرر.

75 المتن:

قال الكسائى و غيره: لما خلق اللّه آدم ... إلى أن قال: و عليه جارية لها نور و شعاع، و علي رأسها تاج من الذهب مرصع بالجواهر، لم ير آدم أحسن منها. فقال: يا رب من هذه؟ قال: فاطمة بنت محمد. فقال: يا رب، من يكون بعلها؟

قال «1»: يا جبرئيل، افتح له باب قصر من الياقوت. ففتح، فرآى فيه قبة من الكافور، فيها سرير من ذهب عليه شاب حسنه كحسن يوسف. فقال: هذا بعلها علي بن أبي طالب ... الحديث.

(1). أي قال اللّه تعالى.

ص:286

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 7 ص 19 عن نزهة المجالس.

2. نزهة المجالس للصفوري: ج 2 ص 223، على ما في الإحقاق.

76 المتن:

عن عائشة، قالت: ما رأيت رجلا قط أحب إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من علي عليه السّلام و من فاطمة عليها السّلام. قالت: قالت فاطمة يوما و أنا حاضرة: فدتك نفسي يا رسول اللّه، صلى اللّه عليك، أي شيء رأيت لي؟ فقال: يا فاطمة، أنت خير النساء في البرية، و أنت أهل الجنة و أهلها.

قالت: يا رسول اللّه، فما لابن عمك علي؟ فقال لها: لا يقاس به أحد ممن خلق اللّه.

قالت: و الحسن و الحسين؟ قال: هما ولداي و سبطاي و ريحانتاي أيام حياتي و بعد مماتي.

قالت: فبينما هما في الحديث إذ أتى علي عليه السّلام فقال له: فداك أبي و أمي يا رسول اللّه صلى اللّه عليك، أي شيء رأيت لي؟ فقال: يا علي، أنا و أنت و فاطمة و الحسن و الحسين في غرفة من درة أساسها من رحمة، و أطرافها من رضوان و هي تحت عرش اللّه.

يا علي، بينكم و بين نور اللّه باب، فتنظر إليه و ينظر إليك، و على رأسك تاج من نور قد أضاء ما بين المشرق و المغرب، و أنت ترفل «1» في حلة من حلل حمراوية، و خلقت و خلقني ربي و خلق محبينا من طينة تحت العرش، و خلق مبغضينا من طينة الخبال و هي طينة من جهنم.

(1). مر آنفا معنى الرفل فراجع هناك.

ص:287

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 5 ص 90 ح 326 عن الأربعين.

2. كتاب الأربعون لأبي الفوارس (مخطوط): ص 43 على ما في الإحقاق.

3. إحقاق الحق: ج 9 ص 252 عن فرائد السمطين شطرا من الحديث بتغيير فيه.

4. فرائد السمطين: ج 1 ص 47 ح 13 بتفاوت يسير.

5. إحقاق الحق: ج 9 ص 209 ح 33 عن ذيل اللآلي للسيوطي بتغيير فيه.

6. ذيل اللئالي للسيوطي: ص 62 بتفاوت فيه.

7. فضائل الصحابة لأبي نعيم: على ما في الإحقاق نقلا عن ذيل اللآلي.

الأسانيد:

1. في كتاب الأربعين على ما في الإحقاق: أخبرنا محمد بن محمود بن شهريار في البصرة في جامعها، يرفعه عن جماعة من الصادقين يسندونه إلى عائشة.

2. في فرائد السمطين: أخبرني الشيخ مجد الدين عبد اللّه بن محمود إذنا، قال: أخبرنا أبو محمد عبد المجيب بن أبي القاسم بن زهير الحزني إجازة، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي، قال: أخبرنا محمود بن أحمد بن عبد المنعم قال: أخبرنا صاحب السعد نظام الملك الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي إجازة بجميع مسموعاته في ذي القعدة سنة أربع و عشرة و خمسمائة، قال: أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد الحداد، و الشيخ أبو الفضل أحمد بن أحمد بن الحسن الحداد سماعا عليها في ذي القعدة سنة ست و أربعين و أربعمائة، قالا:

أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه أحمد الإصفهاني، قال: أخبرنا عمر بن أحمد، قال:

حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني قال: حدثنا أبو يوسف بن يعقوب بن دينار، و كتبه عن عمار بن أبي شيبة، قال: حدثنا عنه عثمان قال: حدثنا إسماعيل بن عباس قال: سمعت يحيى بن عبد اللّه يحدث عن أبيه، قال: سمعت أبا هريرة.

3. في ذيل اللئالي نقلا عن فضائل الصحابة: أنبأنا عمر بن أحمد، حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، حدثنا أبو يوسف يعقوب بن دينار، و كتبه عني عثمان بن أبي شيبة، حدثنا منبه بن عثمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، سمعت يحيى بن عبيد اللّه، يحدث عن أبيه، سمعت أبا هريرة قال.

ص:288

77 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا سلمان، من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، و من أبغضها فهو في النار. يا سلمان، حب فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر تلك المواطن، الموت و القبر و الميزان و المحشر و الصراط و المحاسبة. فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه، و من رضيت عنه رضي اللّه عنه، و من غضبت عليه ابنتي فاطمة غضبت عليه، و من غضبت عليه غضب اللّه عليه. يا سلمان، ويل لمن يظلمها و يظلم بعلها عليا، و ويل لمن يظلم ذريتها و شيعتها.

المصادر:

1. إحقاق الحق: ج 10 ص 166، عن مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي.

2. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ص 59.

3. ينابيع المودة: ص 263.

4. مودة القربى: ص 116 على ما في الإحقاق.

5. المائة منقبة: ص 126.

الأسانيد:

1. في المائة منقبة: عن محمد بن شاذان هذا، أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسن التيملي، عن علي بن العباس، عن بكار بن محمد، عن نصر بن مزاحم، عن زياد بن المنذر، عن زاذان، عن سلمان، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

78 المتن:

قال الشيخ الصدوق في معني قول النبي صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام: «إن لك كنزا في الجنة، و أنت ذو قرنيها»، سمعت بعض المشايخ يذكر أن هذا الكنز هو ولده المحسن، و هو السقط الذي ألقته فاطمة عليها السّلام، لما ضغطت بين البابين.

ص:289

و احتجّ علي ذلك بما روي في السقط أنه يكون محبنطا على باب الجنة، يقال له:

«ادخل الجنة»، فيقول: لا، حتى يدخل أبواي قبلي ....

المصادر:

1. بيت الأحزان: ص 99.

79 المتن:

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله أنه قال لفاطمة عليها السّلام: ابشري، فو اللّه إنك سيدة نساء أهل الجنة. فقالت:

فكيف مريم و آسيه؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله: مريم سيدة نساء عالمها، و آسية سيدة نساء عالمها، و أنت سيدة نساء العالمين أجمع، و إنكن في بيوت من قصب لا نصب فيه و لا صخب. فاقنعي بابن عمك، فو اللّه لقد زوّجتك سيدا في الدنيا و سيدا في الآخرة.

المصادر:

1. إشراق الإصباح في مناقب الخمسة الأشباح لإبراهيم الحضرمي (مخطوط): ص 131.

80 المتن:

قال علي عليه السّلام: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أنا و فاطمة و الحسن و الحسين مجتمعون: هذه فاطمة و هذان الحسن و الحسين، و من أحبهما يوم القيامة في الجنة يأكل و يشرب حتى يفرق بين العباد.

ص:290

المصادر:

1. تاريخ دمشق: ج 13 ص 227.

الأسانيد:

1. في تاريخ مدينة دمشق: أخبرنا أبو غالب بن البنا، أنا أبو محمد الجواهري، أنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ، نا محمد بن أحمد الشطوي، نا محمد بن يحيى بن ضريس، نا عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال.

81 المتن:

عن أبن عباس قال: صلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله صلاة العصر، فلما كان في الرابعة أقبل الحسن و الحسين حتى ركبا على ظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؛ فلما سلّم وضعهما بين يديه.

و أقبل الحسن فحمل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الحسن على عاتقه الأيمن و الحسين على عاتقه الأيسر، ثم قال: «أيها الناس، ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة؟ ألا أخبركم بخير الناس عما و عمة. ألا أخبركم بخير الناس خالا و خالة؟ ألا أخبركم بخير الناس أبا و أما؟

الحسن و الحسين جدهما رسول اللّه، جدتهما خديجة بنت خويلد، و أمها فاطمة بنت رسول اللّه، و أبوهما علي بن أبي طالب، و عمهما جعفر بن أبي طالب، و عمتهما أم هاني بنت أبي طالب، و خالهما القاسم بن رسول اللّه و خالاتهما زينب و رقية و أم كلثوم بنات رسول اللّه. جدهما في الجنة، و أبو هما في الجنة، و أمهما في الجنة، و عمتهما في الجنة، و خالاتهما في الجنة و هما في الجنة، و من أحبهما في الجنة.

المصادر:

1. تاريخ مدينة دمشق: ج 13 ص 228 ح 3238.

2. جامع الأحاديث: ج 12 ص 18 ح 34278.

ص:291

الأسانيد:

1. في تاريخ مدينة دمشق: أنبأنا أبو علي الحداد، أنا أبو بكر بن ريذة، انا سليمان أحمد، نا محمد بن عبد اللّه بن عرس المصري، نا أحمد بن محمد اليماني، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس قال.

82 المتن:

عن أبي ذر قال: رأيت سلمان و بلالا يقبلان إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله، إذ انكب سلمان على قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 21، متنا و مصدرا و سندا.

83 المتن:

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: «يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم و نكّسوا رؤوسكم حتى تمرّ فاطمة بنت محمد»، فتكون أول من يكسى ... إلى آخر الحديث، مثل ما مر في المطاف الأول، رقم 65، متنا و مصدرا و سندا.

84 المتن:

قال النبي صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش، يا أهل الجمع نكّسوا رؤوسكم، و غضّوا أبصاركم حتى تمرّ فاطمة بنت محمد على الصراط و في رواية إلي الجنة.

و في رواية أبي بكر في الغيلانيات عن أبي أيوب: فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين.

ص:292

المصادر:

1. إسعاف الراغبين: ص 170.

2. الغيلانيات، على ما في إسعاف الراغبين.

الأسانيد:

1. في إسعاف الراغبين: روي من طرق عديدة عن عدة من الصحابة.

85 المتن:

عن موسى بن جعفر عليه السّلام عن أبيه عليه السّلام قال: لما كانت الليلة التي قبض النبي في صبيحتها عليا و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و أغلق عليه و عليهم الباب و قال: يا فاطمة- و أدناها منه- فناجاها من الليل طويلا. فلما طال ذلك خرج عليّ و معه الحسن و الحسين و أقاموا بالباب و الناس خلف الباب، و نساء النبي ينظرن إلى علي و معه ابناه. فقالت عائشة: لأمر أخرجك منه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و خلا بابنته دونك في هذه الساعة؟ فقال لها علي عليه السّلام:

قد عرفت الذي خلا بها و أرادها له، و هو بعض ما كنت فيه و أبوك و صاحباه مما قد سماه، فوجمت «1» أن ترد عليه كلمة.

قال علي عليه السّلام: فما لبثت أن نادتني فاطمة عليها السّلام، فدخلت على النبي صلّى اللّه عليه و آله و هو يجود بنفسه، فبكيت و لم أملك نفسي حين رأيته بتلك الحال يجود بنفسه. فقال لي: ما يبكيك يا علي؟ ليس هذا أوان البكاء، فقد حان الفراق بيني و بينك. فأستودعك اللّه يا اخي فقد اختار لي ربي ما عنده، و إنما بكائي و غمي و حزني عليك و على هذه أن تضيع بعدي، فقد أجمع القوم على ظلمكم، و قد أستودعكم اللّه، و قبلكم مني وديعة. يا علي، إني قد أوصيت فاطمة ابنتي بأشياء و أمرتها أن تلقيها إليك، فأنفذها فهي الصادقة الصدوقة.

(1). وجم: سكت و عجز عن التكلم من شدة الغيظ و الخوف.

ص:293

ثم ضمّها إليه و قبّل رأسها، و قال: فداك أبوك يا فاطمة. فعلا صوتها بالبكاء، ثم ضمّها إليه و قال: أما و اللّه لينتقمنّ اللّه ربي و ليغضبنّ لغضبك. فالويل ثم الويل ثم الويل للظالمين.

ثم بكى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال علي عليه السّلام: فو اللّه لقد حسبت بضعة مني قد ذهبت لبكائه، حتى هملت عيناه مثل المطر، حتى بلّ دموعه لحيته و ملاءة كانت عليه، و هو يلزم فاطمة لا يفارقها و رأسه على صدري و أنا مسنده، و الحسن و الحسين يقبّلان قدميه و يبكيان بأعلا أصواتهما.

قال علي عليه السّلام: فلو قلت: «أن جبرئيل في البيت» لصدقت، لأني كنت أسمع بكاء و نغمة لا أعرفها، و كنت أعلم أنها أصوات الملائكة لا أشك فيها، لأن جبرئيل لم يكن في مثل تلك الليلة يفارق النبي صلّى اللّه عليه و آله، و لقد رأيت بكاء منها أحسب أن السموات و الأرضين قد بكت لها.

ثم قال لها: يا بنية، اللّه خليفتي عليكم، و هو خير خليفة. و الذي بعثني بالحق لقد بكى لبكائك عرش اللّه و ما حوله من الملائكة و السموات و الأرضون و ما فيهما.

يا فاطمة، و الذي بعثني بالحق لقد حرمت الجنة على الخلائق حتى أدخلها، و إنك لأول خلق اللّه يدخلها بعدي كاسية حالية ناعمة.

يا فاطمة، هنيئا لك. و الذي بعثني بالحق إنك لسيدة من يدخلها من النساء، و الذي بعثني بالحق إن جهنم لتزفر زفرة لا يبقى ملك مقرب و لا نبي مرسل إلا صعق. فينادي إليها أن يا جهنم! يقول لك الجبار: اسكني بعزي، و استقري حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلّى اللّه عليه و آله إلى الجنان، لا يغشاها قتر و لا ذلة. و الذي بعثني بالحق ليدخلن حسن و حسين، حسن عن يمينك، و حسين عن يسارك و تشرفن من أعلى الجنان بين يدي اللّه المقام الشريف و لواء الحمد مع علي بن أبي طالب، يكسى إذا كسيت و يحبى إذا حبيت.

و الذي بعثني بالحق لأقو منّ بخصومة أعدائك، و ليندمنّ قوم أخذوا حقك، و قطعوا مودتك و كذبوا عليّ و ليختلجنّ دوني. فأقول: أمتي أمتي! فيقال: إنهم بدّلوا بعدك، و صاروا إلى السعير.

ص:294

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 22 ص 409 ح 36، عن الطرف.

2. الطرف لابن طاووس: ص 38، على ما في بحار الأنوار.

3. بيت الأحزان لليزدي: ص 14، شطرا من ذيل الحديث.

الأسانيد:

1. في الطرف على ما في البحار: قال السيد بن طاووس: روى محمد بن جرير الطبري، عن يوسف بن علي البلخي، عن أبي سعيد الآدمي، عن عبد الكريم بن هلال، عن الحسين بن موسى بن جعفر، عن أبيه عليه السّلام، عن جده عليه السّلام أن أمير المؤمنين عليه السّلام قال.

86 المتن:

عن ابن مسعود: إن فاطمة عليه السّلام أحصنت فرجها، و إن اللّه أدخلها بإحصان فرجها و ذريتها الجنة.

المصادر:

1. كنز العمال: ج 12 ص 111 ح 34239.

87 المتن:

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنه لم يكن نبي كان بعده نبي عاش نصف عمر الذي كان قبله، و إن عيسى بن مريم عاش عشرين و مائة، و إني لا أراني الإ ذاهبا على رأس الستين، فأبكاني ذلك. فقال: يا بنية إنه ليس منا من نساء المسلمين امرأة أعظم ذرية منك فلا تكوني من أدنى امرأة صبرا. إنك أول أهل بيت لحوقا بي و إنك سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم بنت عمران.

ص:295

المصادر:

1. مسند فاطمة عليها السّلام: ص 50.

2. المعجم الكبير للطبراني، على ما في مسند فاطمة عليه السّلام للسيوطي.

88 المتن:

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله صلى الغداة ثم التفت إلى علي عليه السّلام فقال:

يا علي، ما هذا النور الذي أراه قد غشيك؟ قال: يا رسول اللّه، أصابتني جنابة في هذه الليلة، فأخذت بطن الوادي و لم أصب الماء. فلمّا وليت ناداني مناد: يا أمير المؤمنين! فالتفتّ فإذا خلفي إبريق مملوء من ماء، فاغتسلت. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا علي، أما المنادي فجبرئيل، و الماء من نهر يقال له «الكوثر»، عليه اثنا عشر ألف شجرة، كل شجرة لها ثلاثمائة و ستون غصنا، فإذا أراد أهل الجنة الطرب هبّت ريح، فما من شجرة و لا غصن إلا و هو أحلى صوتا من الآخر، و لو لا أن اللّه تعالى كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا فرحا من شدة حلاوة تلك الأصوات، و هذا النهر في جنة عدن، و هو لي و لك و لفاطمة و الحسن و الحسين، و ليس لأحد فيه شيء.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 8 ص 26 ح 27، عن كنز الفوائد.

2. كنز الفوائد على ما في بحار الأنوار.

3. مدينة المعاجز للبحراني: ج 2 ص 74.

الأسانيد:

1. في كنز الفوائد على ما في البحار: روي عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد اللّه بن حماد، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال.

ص:296

89 المتن:

عن عبيد اللّه بن سليمان- و كان قاريا للكتب- قال: قرأت في الإنجيل: يا عيسى، جدّ في أمري و لا تهزل و اسمع و أطع يابن الطاهرة الطهر البكر البتول. أتيت من غير فحل خلقتك آية للعالمين. فإياي فاعبد و عليّ فتوكل. خذ الكتاب بقوة، فسّر لأهل سوريا السريانية، بلغ من بين يديك أني أنا اللّه الدائم الذي لا أزول. صدّقوا النبي الأمي صاحب الجمل و المدرعة و التاج، و هي العمامة و النعلين و الهراوة، و هي القضيب، الأنجل العينين، الصلت الجبين، الواضح الخدين، الأقنى الأنف، المفلج الثنايا، كأنّ عنقه إبريق فضة، كأنّ الذهب يجري في تراقيه. له شعرات من صدره إلى سرّته، ليس على بطنه و لا على صدره شعرا، سمر اللون، دقيق المسربة، ششن الكف و القدم، إذا التفت التفت جميعا، و إذا مشى كأنما ينقلع من الصخرة، و ينحدر من صبب، و إذا جاء مع القوم بذهم عرقه في وجهه كاللؤلؤ و ريح المسك ينفخ منه، لم ير قبله مثله و لا بعده، طيّب الريح، نكّاح النساء، ذو النسل القليل، إنما نسله من مباركة، لها بيت في الجنة لا صخب فيه و لا نصب، يكفلها في آخر الزمان كما كفّل زكريا أمك، لها فرخان مستشهدان. كلامه القرآن، و دينه الإسلام و أنا السلام، و طوبى لمن أدرك زمانه، و شهد أيامه و سمع كلامه.

قال عيسى عليه السّلام: يا رب، و ما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة غرستها تظلّ الجنان، أصلها من رضوان، ماؤها من تسنيم، برده الكافور و طعمه طعم الزنجبيل. من يشرب من تلك العين شربة لا يظمأ بعده أبدا.

فقال عيسى: أللهم اسقني منها. قال: حرام يا عيسى على البشر أن يشربوا منها حتى يشرب ذلك النبي، و حرام على الأمم أن يشربوا منها حتى يشرب أمة ذلك النبي.

أرفعك إليّ ثم أهبطك في آخر الزمان لترى من أمة ذلك النبي العجائب، و لتعينهم على اللعين الدجال، أهبطك في وقت الصلاة لتصلي معهم، إنهم مرحومة.

ص:297

المصادر:

1. أمالي الصدوق: المجلس 46 ح 8.

2. بحار الأنوار: ج 14 ص 284 ح 6، عن أمالي الصدوق.

3. بحار الأنوار: ج 43 ص 22 ح 14، شطرا من الحديث.

4. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 1162 ح 1، شطرا من الحديث عن أمالي الصدوق.

5. كمال الدين: ص 159 ح 18.

6. إعلام الوري: ص 12.

7. قصص الأنبياء: ص 252 ح 46.

8. مشارق أنوار اليقين للبرسي: ص 72، شطرا من الحديث.

9. الايقاظ من الهجعة: ص 323، شطرا من الحديث عن كمال الدين.

10. بحار الأنوار: ج 16 ص 144 ح 1، عن كمال الدين و أمالي الصدوق.

11. الجواهر السنية: ص 113، عن أمالي الصدوق.

12. إثبات الهداة: ج 1 ص 171 ح 40.

الأسانيد:

1. في أمالي الصدوق: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي، قال: حدثنا هشام بن جعفر، عن حماد، عن عبد اللّه بن سليمان، و كان قاريا للكتب، قال: قرات في الإنجيل.

90 المتن:

عن ابن عباس قال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان جالسا ذات يوم و عنده علي و فاطمة ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 39، متنا و مصدرا و سندا.

91 المتن:

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: لما خلق اللّه الجنة خلقها من نور وجهه، ثم أخذ من ذلك النور

ص:298

فقذفه، فأصابني ثلث النور، و أصاب فاطمة ثلث النور، و أصاب عليا و أهل بيته ثلث النور.

فمن أصاب من النور اهتدى إلى ولاية آل محمد، و من لم يصبه من ذلك النور ضلّ عن ولاية آل محمد عليه السّلام.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 44 ح 44، عن المناقب.

2. المناقب على ما في بحار الأنوار.

92 المتن:

قال أبو محمد العسكري عليه السّلام: قيل لأمير المؤمنين عليه السّلام: هل لمحمد صلّى اللّه عليه و آله آية مثل آية موسى عليه السّلام في رفعه الجبل ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 4، متنا و مصدرا و سندا.

93 المتن:

عن أبي هريرة مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ... إلى آخر الحديث، على ما مر في المطاف الأول رقم 16، متنا و مصدرا و سندا.

94 المتن:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا سلمان، أتدري من الداخل علينا؟ قال: نعم، يا رسول اللّه و لكن زدني علما إلى علمي ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، رقم 20، متنا و مصدرا و سندا.

ص:299

95 المتن:

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و قد سئل عن قول اللّه عز و جل: «وَ بَيْنَهُما حِجابٌ» «1»، فقال: سور بين الجنة و النار ... إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في المطاف الأول، ح 22، متنا و مصدرا و سندا.

96 المتن:

إذا قامت القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا أهل المحشر غضوا ... إلى آخر الحديث، مثل ما مر في المطاف الأول، ح 59 متنا و مصدرا و سندا.

97 المتن:

روي أنه ينادي مناد يوم القيامة من أحب فاطمة عليها السّلام و ذريتها فليأخذ شعرا من مقنعة فاطمة عليها السّلام ... إلى آخر الحديث، مثل ما مر في المطاف الأول، ح 31، متنا و مصدرا و سندا.

98 المتن:

عن علي بن الحسين عليه السّلام قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: لا خوف عليكم ... إلى آخر الحديث، مثل ما مر في المطاف الأول، ح 32، متنا و مصدرا و سندا.

(1). سورة الاعراف: الآية 46.

ص:300

99 المتن:

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: أنا و علي و فاطمة و الحسن و الحسين مجتمعون و من أحبنا يوم القيامة ... إلى آخر الحديث، مثل ما مر في المطاف الأول، ح 64، متنا و مصدرا و سندا.

100 المتن:

قال الصادق عليه السّلام في بيان الأعراف و وقوف المسلمين عليه: و هذا اليوم يوم الموت ...

إلى آخر الحديث، مثل ما مر في المطاف الأول، ح 53، متنا و مصدرا و سندا.

ص:301

الفهرست

القسم الثالث: فاطمة الزهراء عليها السّلام بعد هذا العالم 7

المطاف الأول: جلالتها عليها السّلام في المحشر 9

المطاف الثاني: ملاقاتها عليها السّلام مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في المحشر 107

المطاف الثالث: ملاقاتها عليها السّلام مع الحسين عليه السّلام في المحشر 139

المطاف الرابع: شفاعتها عليه السّلام في المحشر 157

المطاف الخامس: فاطمة عليها السّلام و الجنة 207