الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:5
الجزء
الثامن عشر
[مقدمة
المؤلف]
بِسْمِ
اللَّهِ
الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
تم
إعداد
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء عليها
السّلام في
خمسة و عشرين
مجلدا، يختص الأول
منها بخلقها
النوري قبل
هذا العالم و
المجلد
الرابع و العشرون
بأحوالها
عليها
السّلام بعد
هذا العالم، و
المجلد
الأخير
بالفهارس و
الإثنان و العشرون
البواقي
بحياتها و
سيرتها في هذا
العالم.
و هذا
هو المجلد
الثامن عشر من
الموسوعة في
مختصاتها، و
هو المطاف
العاشر من قسم
«فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام في
هذا العالم» و
يتضمن سبعة
فصول.
اللهم
صل على فاطمة
و أبيها و
بعلها و بنيها
بعدد ما أحاط
به علمك و
أحصاه كتابك،
و اجعلنا من
شيعتها و
محبيها و
الذابين عنها
بأيدينا و ألسنتنا
و قلوبنا و
الحمد للّه رب
العالمين.
قم
المقدسة، يوم
ميلاد فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام 20
جمادى
الثانية 1427
إسماعيل
الأنصاري
الزنجاني
الخوئيني
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:6
المطاف
العاشر
مختصاتها
عليها
السّلام
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:7
الفصل
الأول أنها
عليها
السّلام مدار
أهل البيت
عليهم
السّلام
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:8
في
هذا الفصل
لفظة
«أهل البيت» في
اللغة يطلق
على من كان في
البيت، و في
اصطلاح المتشرعة-
بالأخص
منتحلي
التشيع- هم
أهل بيت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله؛ و هم علي
و فاطمة و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام.
فأهل
البيت في آية
التطهير
ينحصر في من
سكنوا في بيت
تسكنه سيدة
نساء
العالمين
عليها السّلام،
و هم علي و
فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهم السّلام،
و أراد اللّه
في هذه الآية
هذا البيت و
أراد في الآية
السابقة بيوت
زوجات النبي صلّى
اللّه عليه و
اله بقوله «و
قرن في
بيوتكن» «1»، و
المراد منه
بيوت النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
جميعا التي
تسكن فيها
زوجاته.
هذا
ابن تيمية روى
في رسالة أهل
البيت عليهم السّلام
و حقوقهم عن
أحمد و
الترمذي و
غيرهما عن أم
سلمة: إنه لما
نزلت آية
«إِنَّما
يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ» «2»
أدار النبي
صلّى اللّه عليه
و اله كساءه
على علي و
فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهم
السّلام و
قال: اللهم
هؤلاء أهل
بيتي
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية: 33.
(2). سورة
الأحزاب:
الآية: 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:9
فأذهب
عنهم الرجس و
طهرهم
تطهيرا، و إن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله في جواب
زيد بن أرقم
حين سئل عن أهل
بيته و قوله «أ
ليس نساؤه من
أهل بيته»؟
قال: «أهل بيتي
من حرم الصدقة
عليه بعدي».
فكل
ما قاله رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و الذي
يستفاد من
الآيات و
أخبار أئمة
الطاهرين
عليهم
السّلام من
فضل أهل
البيت، لا يشمل
إلا الخمسة
الذين قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
بشأنهم: هؤلاء
أهل بيتي، و
هم علي و
فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهم
السّلام.
و أهل
البيت عليهم
السّلام على
ما ورد من
فضلهم و
مكانتهم عند
اللّه و عند
الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله، كانت
فاطمة عليها
السّلام
مفتاحهم و
مدارهم و نقطة
الدائرة التي
يدورون
حولها، كما
نرى في حديث
الكساء؛ حيث
جاء واحد بعد
واحد؛ الرسول
و الحسن و
الحسين و علي
عليهم
السّلام و
ابتدؤوا
بفاطمة عليها
السّلام و
سلّموا عليها
و جاؤوا بعدها
إلى النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، و كذا
حين عرّف اللّه
تعالى الخمسة
الطيبة
لملائكته،
عرّفهم اللّه
بها و قال: «هم
فاطمة و أبوها
و بعلها و
بنوها»، و
كذلك في حديث
لولاك و في
موارد أخرى.
و من
هذا المنطلق،
نذكر أحاديث
ينبئ مشروحا عن
المقصود، و
يأتي في فصلنا
هذا العناوين
التالية في 34
حديثا:
ذكر
ملخّص حديث
الكساء و
إخبار اللّه
تعالى فيه عمن
هو تحت الكساء
و تعريفهم
بقوله: «هم
فاطمة و أبوها
و بعلها و بنوها».
إلقاء
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
كساآ خيبريا
عليهم و قوله:
«اللهم هؤلاء
أهل بيتي».
اجتماعهم
في بيت فاطمة
عليها
السّلام و
إخبار جبرئيل
عن قتلهم و
قبورهم.
إخباره
صلّى اللّه
عليه و اله عن
فضلهم و دعاؤه
لهم.
اجتماعهم
عند النبي
صلّى اللّه
عليه و اله تحت
ثوب و قراءته
آية التطهير
لهم.
إخبار
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله عن نزول
آية التطهير
بشأن الخمسة
عليهم
السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:10
مرور
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله ستة أشهر
ببيت فاطمة
عليها
السّلام و
قراءته كل يوم
آية التطهير.
أمر
معاوية سعد بن
أبي وقاص بسبّ
علي عليه السّلام
و ذكر سعد
ثلاثا من
فضائل علي
عليه السّلام.
مجيء
فاطمة عليها
السّلام مع
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام إلى
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و معها
برمة فيها
سخينة.
ذكر
قصة مجلس
المأمون و
صعوده إلى
المنبر و ذكر
منزلة أئمتنا
الطاهرين
الواجب ذكرهم
في التشهد و
ما وقع فيه.
اجتماعهم
في بيت أم
سلمة و قوله
صلّى اللّه عليه
و اله: اللهم
إن هؤلاء أهل
بيتي فأذهب
عنهم الرجس ....
كلام
الجاحظ في منع
قياس أهل
البيت عليهم
السّلام بأحد
من الناس.
الكلام
في الثقلين و
العترة و
الذرية و أهل
بيت الرسول
عليهم
السّلام.
كلام
السيد جعفر
مرتضى في بحث
حديث النجوم و
حديث الثقلين
و التمسك بهما
و إخراج أبي
لهب عن أهل
البيت عليهم
السّلام على
أيّ تقدير.
كلام
الزمخشري في
ذكر قرابة
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله في آية
المودة و وجوب
مودتهم عليهم
السّلام.
إخبار
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله عن
مصائب الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام و
كلامه في أن
المضيّع
لكتاب
كالمضيّع
لسنتي و المضيّع
لسنتي
كالمضيّع
لعترتي ....
كلام
السيد الأمين
في نزول آية
التطهير و البحث
عن أهل البيت
عليهم
السّلام
بالتفصيل.
كلام
السيد شكر
الحسيني في
عدم شمول أهل
البيت لزوجات
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و البحث و
الاستدلال في
ذلك بالتفصيل.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
مبغضي أهل
البيت عليهم
السّلام و
حرمة الجنة
على ظالميهم و
قاتليهم و
المعين عليهم.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:11
كلام
أبي الفتوح
الرازي في منع
كون المراد نساء
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله في آية
التطهير،
بدليل أن
الخطاب فيه
للرجال دون
النساء في
قوله «عنكم».
دخول
علي و فاطمة و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام على
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و اعتناقهم
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و قوله:
«اللهم إليك
لا إلى النار،
أنا و أهل
بيتي».
قصة
سفينة نوح و
ضرب المسامير
الخمسة، كل
واحد بإسم واحد
من الخمسة
الطيبة عليهم
السّلام.
نزول
آية التطهير
في بيت أم
سلمة و إدخال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
عليا و فاطمة
و الحسن و
الحسين عليهم
السّلام في
كساء أو مرط مرحل
أسود.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها ،ج18،ص:12
1
المتن
عن
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري، عن
فاطمة الزهراء
بنت رسول
اللّه عليها
السّلام، قال:
سمعت
فاطمة عليها
السّلام أنها
قالت: دخل عليّ
أبي رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله بعض الأيام
...، إلى قوله:
فلما
اكتملنا
جميعا تحت
الكساء، أخذ
أبي رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
بطرفي الكساء
و أومئ بيده
اليمنى إلى
السماء و قال:
اللهم إن هؤلاء
أهل بيتي و
خاصّتي و
حامّتي؛
لحمهم لحمي و
دمهم دمي،
يؤلمني ما
يؤلمهم و
يحزنني ما
يحزنهم. أنا
حرب لمن
حاربهم و سلم
لمن سالمهم و
عدو لمن
عاداهم و محبّ
لمن أحبّهم؛
إنهم مني و
أنا منهم،
فاجعل صلواتك
و بركاتك و
رحمتك و
غفرانك و
رضوانك عليّ و
عليهم، و أذهب
عنهم الرجس و
طهّرهم
تطهيرا.
فقال
اللّه عز و جل:
يا ملائكتي و
يا سكّان سماواتي،
إني ما خلقت
سما آ مبنيّة
و لا أرضا مدحيّة
و لا قمرا
منيرا و لا
شمسا مضيئة و
لا فلكا يدور
و لا بحرا
يجري و لا
فلكا تسري،
إلا في محبة
هؤلاء الخمسة
الذين هم تحت
الكساء.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:13
فقال
الأمين
جبرائيل: يا
رب! و من تحت
الكساء؟ فقال
عز و جل: هم أهل
بيت النبوة و
معدن
الرسالة؛ هم
فاطمة و أبوها
و بعلها و بنوها
عليهم
السّلام ....
المصادر:
عوالم
العلوم: ج 11 ص 931.
و
بقية المصادر
و الأسناد
سيأتي بطولها
في فصل حديث
الكساء.
2
المتن
قد
أخرج عن شهر
بن حوشب، عن
أم سلمة زوج النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
أن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله قال
لفاطمة عليها
السّلام:
إيتيني بزوجك
و ابنيك،
فجاءت بهما.
فألقى صلّى
اللّه عليه و
اله كساآ كان
تحتي أصبناه
من خيبر، ثم
قال: اللهم
هؤلاء آل محمد،
فاجعل صلواتك
و بركاتك على
آل محمد كما
جعلتها على آل
إبراهيم إنك
حميد مجيد.
المصادر:
1. رشفة
الصادي
للحضرمي: ص 68.
2.
تاريخ دمشق: ج 13
ص 206، بتفاوت
فيه.
3.
التشيع
للغريفي: ص 173 ح 4،
عن مسند أحمد.
4. مسند
أحمد: ج 6 ص 292،
على ما في
التشيع.
الأسانيد:
في
تاريخ دمشق:
أخبرنا أبو
عبد اللّه
الفراوي و أبو
المظفر
القشيري،
قالا: أنا أبو
سعد الأديب،
أنا أبو عمرو
بن حمدان.
و
أخبرتنا أم
المجتبى
العلوية،
قالت: قرأ عليّ
إبراهيم بن
منصور، أنا
أبو بكر بن
المقرئ، قالا
«1»: أنا أبو
يعلي، نا محمد
بن إسماعيل بن
أبي سمينة، نا
عبد اللّه بن
داوود، عن
فضيل، عن عطيّة،
عن أبي سعيد،
عن أم سلمة.
__________________________________________________
(1). هكذا
في المصدر.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:14
3
المتن
و روي
أن رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله كان
يوما في بيت
فاطمة عليها
السّلام و
عنده علي و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام و قد
ملأ بهم سرورا
و فرحا، إذ
هبط الأمين
جبرئيل فقال:
السلام يقرؤك
السلام و
يقول: يا
محمد، أفرحت
باجتماع شملك
بأهل بيتك في
دار الدنيا؟
فقال
صلّى اللّه
عليه و اله:
نعم، و الحمد
لربي على ذلك.
فقال: إن
اللّه سبحانه
و تعالى يقول:
إنهم صرعى و
قبورهم شتّى.
فبكى النبي
صلّى اللّه
عليه و اله ....
المصادر:
عوالي
اللآلي: ج 4 ص 83 ح 92.
4
المتن
عن
ابن عباس،
قال: إن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله كان جالسا
ذات يوم و
عنده علي و
فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهم
السّلام،
فقال: اللهم
إنك تعلم أن
هؤلاء أهل
بيتي و أكرم
الناس عليّ،
فأحبّ من
يحبّهم و أبغض
من يبغضهم و
وال من والاهم
و عاد من
عاداهم و أعن
من أعانهم، و
اجعلهم
مطهّرين من كل
رجس، معصومين
من كل ذنب و
أيّدهم بروح
القدس منك.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 18
ص 429، عن أهل
البيت عليهم السّلام.
2. أهل
البيت عليهم
السّلام لأبي
علم: ص 24.
5
المتن
عن
واثلة
الأسقع، قال:
جئت أطلب عليا
عليه السّلام
فلم أجده،
فقالت فاطمة
عليها
السّلام: انطلق
إلى
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:15
رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يدعوه
فجلس. «1» فجاء مع
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
فدخلا فدخلت
معهما. فدعا
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله حسنا
و حسينا
عليهما
السّلام،
فأجلس كل واحد
منهما على
فخذه و أدنى
فاطمة عليها
السّلام من حجره
و زوجها، ثم
لفّ عليهم
ثوبه و أنهم
منتبز فقال:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ
وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»
«2»؛ اللهم
هؤلاء أهلي،
أللهم أهلي
أحقّ.
المصادر:
1.
المجموع: ج 3 ص 467
2. كشف
الغطاء: ص 8،
بتفاوت فيه.
3. مسند
أحمد: ج 6 ص 323،
بتفاوت فيه.
4. مسند
أحمد: ج 6 ص 322،
بتفاوت فيه.
5. مسند
أحمد: ج 6 ص 304،
بتفاوت فيه.
6. مسند
أحمد: ج 4 ص 107،
بتفاوت فيه.
7.
الجوهر النقي:
ج 1 ص 66، شطرا منه.
8.
تشنيف الآذان:
ج 2 ص 464 ح 6976،
بتفاوت.
9.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
لمأمون غريب: ص
92، بتفاوت.
10. جامع
الأحاديث
للسيوطي: ج 6 ص 267
ح 7908.
11. جامع
المسانيد و
السنن: ج 12 ص 329 ح 9725.
12.
خصائص أمير
المؤمنين
عليه السّلام
للنسائي: ص 70 ح 52،
بزيادة.
13. وصول
الأخيار إلى
أصول الأخبار:
ص 45، بتفاوت.
14. غاية
المرام و حجة
الخصام: ص 212،
بتغيير فيه.
15. تاريخ
دمشق: ج 13 ص 203.
الأسانيد:
1. في
مسند أحمد:
حدثنا عبد
اللّه، حدثني
أبي، ثنا أبو
أحمد
الزبيري، ثنا
سفيان، عن
زبيد، عن شهر
بن حوشب، عن
أم سلمة.
2. في
مسند أحمد:
حدثنا عبد
اللّه، حدثني
أبي، ثنا عبد
الوهاب، بن
عطا، ثنا عوف،
__________________________________________________
(1). هكذا
في المصدر.
(2). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:16
عن
أبي المعدل
عطية
الطفاوي، قال:
حدثني أبي، عن
أم سلمة،
قالت.
3. في
مسند أحمد:
حدثنا عبد
اللّه، حدثني
أبي، ثنا
عفّان، ثنا
حمّاد بن
سلمة، قال:
ثنا علي بن
زيد، عن شهر
بن حوشب، عن
أم سلمة.
4. في
مسند أحمد:
حدثنا عبد
اللّه، حدثني
أبي، ثنا محمد
بن مصعب، قال:
ثنا
الأوزاعي، عن
شدّاد أبي
عمار، قال:
دخلت على
واثلة.
5. في
تشنيف الآذان:
أخبرنا عبد
اللّه بن محمد
بن سلم، حدثنا
عبد الرحمن بن
إبراهيم،
حدثنا ابن مسلم
و عمر بن عبد
الواحد، قالا:
حدثنا الأوزاعي،
عن شدّاد بن
عمار، عن
واثلة.
6. في
جامع
المسانيد:
حدثنا محمد بن
مصعب، قال: حدثنا
الأوزاعي، عن
شدّاد، قال:
دخلت على واثلة.
7. في
خصائص
النسائي:
أخبرنا محمد
بن المثنّى،
قال: أخبرنا
أبو بكر
الحنفي، قال:
حدثنا
بكير، قال:
سمعت عامر
يقول: قال
معاوية لسعد
بن وقاص.
6
المتن
عن
أبي سعيد،
قال:
نزلت
هذه الآية في
خمسة نفر و
سمّاهم:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»
«1»؛ في رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و علي و فاطمة
و الحسن و
الحسين عليهم
السّلام.
المصادر:
1.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 13 ص 206.
2.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 13 ص 206.
3.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 13 ص 206.
4. مسند
أحمد: ج 6 ص 292،
بزيادة فيه.
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:17
5. مسند
أحمد: ج 6 ص 296،
بزيادة فيه.
6. مسند
أحمد: ج 6 ص 298،
بزيادة فيه.
7. مسند
أحمد: ج 6 ص 299،
بزيادة فيه.
8. علّموا
أولادكم محبة
آل النبي
عليهم السّلام:
ص 16، بزيادة
فيه، عن مسند
أحمد.
9.
علّموا
أولادكم محبة
آل النبي
عليهم السّلام:
ص 24، عن
الترمذي،
بتفاوت.
10. سنن
الترمذي، على
ما في علّموا
أولادكم.
11.
الكلمة
الغرّاء: ص 12.
12.
تفسير
اللاهيجي: ج 3 ص
631.
الأسانيد:
1. في
تاريخ دمشق:
أخبرنا جعفر
بن محمد بن
الحسين بن
هارون بن
النجّار، أنا
محمد بن
القاسم، نا
عباد بن
يعقوب، نا
المسعودي، عن
كثير النوا،
عن عطية، عن
أبي سعيد.
2. في
تاريخ دمشق:
أخبرنا أبو
القاسم بن
السمرقندي،
أنا عاصم بن
الحسن، أنا
أبو عمر بن
مهدي، أنا أبو
العباس بن
عقدة، نا
يعقوب بن
يوسف، نا محمد
بن إسحاق بن
عمار، نا هلال
أبو أيوب
الصيرفي، قال:
سمعت عطيّة
العوفي.
3. في
تاريخ دمشق:
أخبرناه
عاليا أبو
الحصين القاسم
بن الحصين،
أنا أبو طالب
بن منصور، أنا
أبو بكر
الشافعي، نا
إسحاق بن
الحسن، نا أبو
غسّان، نا فضيل،
و هو ابن
مرزوق، عن
عطيّة، عن أبي
سعيد.
4. في
مسند أحمد:
حدثنا عبد
اللّه، حدثني
أبي، ثنا عبد
اللّه بن
نمير، قال:
ثنا عبد
الملك، يعني
ابن أبي
سليمان، عن
عطاء بن أبي
رباح، قال: حدثني
من سمع أم
سلمة.
5.
حدثنا عبد
اللّه، حدثني
أبي، ثنا أبو
النضر، ثنا
عبد الحميد،
حدثني شهر،
قال:
سمعت
أم سلمة.
6. في
مسند أحمد:
حدثنا عبد
اللّه، حدثني
أبي، ثنا محمد
بن جعفر، قال:
ثنا عوف، عن
أبي المعدل عطيّة
الطفادي، عن
أبيه: أن أم
سلمة حدّثته،
قالت.
7
المتن
قال
الشيخ محمد
جواد مغنية في
شرح خطبة 200 في
ذكر فاطمة
عليها
السّلام نقلا
عن
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:18
أبي
علم: ... هؤلاء هم
أهل البيت؛
فاطمة
الزهراء و
زوجها علي و
أولادهما
الحسن و
الحسين عليهم السّلام
و أحفادهما ....
المصادر:
1. في
ظلال نهج البلاغة:
ج 3 ص 219.
2. أهل
البيت عليهم
السّلام لأبي
علم، على ما في
في ظلال نهج
البلاغة.
8
المتن
عن
جعفر بن محمد
عليه
السّلام، أن
سائلا سأله فقال:
يابن رسول
اللّه،
أخبرني عن آل
محمد من هم؟
قال: هم أهل
بيته خاصة.
قال: فإن
العامة يزعمون
أن المسلمين
كلهم آل محمد.
فتبسّم أبو
عبد اللّه ثم
قال: كذبوا و
صدقوا. قال
السائل: يابن
رسول اللّه!
ما معنى قولك:
كذبوا و
صدقوا؟!
قال:
كذبوا بمعنى و
صدقوا بمعنى؛
كذبوا في قولهم
المسلمون هم
آل محمد الذين
يوحّدون
اللّه و
يقرّون
بالنبي صلّى
اللّه عليه و
اله على ما هم
فيه من النقص
في دينهم و
التفريط فيه،
و صدقوا في أن
المؤمنين
منهم من آل
محمد و إن لم
يناسبوه، و
ذلك لقيامهم
بشرائط
القرآن لا على
أنهم آل محمد
الذين أذهب
اللّه عنهم
الرجس و
طهّرهم
تطهيرا. فمن
قام لشرائط
القرآن و كان
متّبعا لآل
محمد عليهم السّلام
فهو من آل
محمد على
التولّى لهم،
و إن بعدت
نسبته من نسبة
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله.
قال
السائل:
أخبرني ما تلك
الشرائط؟ ...
إلى آخره و
الحديث طويل.
المصادر:
دعائم
الإسلام
للقاضي أبي
حنيفة
المغربى: ج 1 ص 37.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:19
9
المتن
عن
أنس بن مالك:
إن النبي صلّى
اللّه عليه و
اله كان يمرّ
ببيت فاطمة
عليها
السّلام ستة
أشهر- إذا خرج
إلى الفجر-
فيقول: الصلاة
يا أهل البيت،
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً». «1»
المصادر:
1. مسند
أحمد: ج 3 ص 260.
2. مسند
أحمد: ج 3 ص 285.
3.
التفسير
الوسيط: ج 11 ص 208،
بتفاوت فيه.
4. جامع
الأصول: ج 10 ص 100 ح
6691.
الأسانيد:
1. في
مسند أحمد:
حدثنا عبد
اللّه، حدثني
أبي، ثنا أسود
بن عامر، ثنا
حمّاد بن
سلمة، عن علي
بن زيد، عن
أنس بن مالك.
2. في
مسند أحمد:
حدثنا عبد
اللّه، حدثني
أبي، ثنا
عفان، ثنا
حمّاد، أنا
علي بن زيد،
عن أنس بن
مالك.
10
المتن
روى
مسلم في صحيحه
بسنده، عن
عامر بن سعد
بن أبي وقاص،
عن أبيه، قال:
أمر
معاوية بن أبي
سفيان سعدا
فقال: ما منعك
أن تسبّ أبا
تراب؟ فقال:
أما ما ذكرت،
ثلاثا قالهنّ
له رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
فلن أسبّه،
لأن تكون لي
واحدة منهنّ
أحبّ إليّ من
حمر النعم؛
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول له،
خلّفه في مغازيه،
و قال له علي
عليه السّلام:
خلّفتني
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:20
من
النساء
الصبيان؟
فقال له رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله:
أما ترضي أن
تكون منّي
بمنزلة هارون
من موسى، إلا
أنه لا نبوة
بعدي.
و سمعته
يقول يوم
خيبر: لأعطينّ
الراية رجلا
يحبّ اللّه و
رسوله و يحبّه
اللّه و
رسوله. قال:
فتطاولنا لها
فقال: ادعوا
لي عليا. فأتي
به أرمد، فبصق
في عينه و دفع
الراية إليه،
ففتح اللّه عليه.
و لما
نزلت هذه
الآية:
«فَقُلْ
تَعالَوْا
نَدْعُ
أَبْناءَنا
وَ
أَبْناءَكُمْ»
«1»، دعا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله عليا و
فاطمة و حسنا
و حسينا عليهم
السّلام فقال:
اللهم هؤلاء
أهلي.
المصادر:
1. صحيح
مسلم: ج 15 ص 175.
2.
الإمامة و أهل
البيت عليهم
السّلام: ج 2 ص 17.
3.
الرياض
النضرة: ج 3 ص 134،
بتفاوت فيه.
4.
الكشّاف: ج 1 ص 193،
بتفاوت فيه.
5. مسند
أحمد: ج 1 ص 185،
بتفاوت فيه.
6.
تفسير المنار:
ج 3 ص 322، بتفاوت
فيه.
7. جمع
الفوائد: ج 2 ص 647
ح 8998، بتفاوت
فيه.
8. جمع
الفوائد: ج 2 ص 649
ح 9006، بتفاوت
فيه.
9. جمع
الفوائد: ج 2 ص 650
ح 9007، بتفاوت
فيه.
10. نشأه
التشيع و
الشيعة: ص 119.
11.
تفسير جلاء
الأذهان و
جلاء الأحزان:
ج 9 ص 22.
11
المتن
عن
شهر، سمع أم
سلمة:
أن
فاطمة عليها
السّلام جاءت
و هي متورّكة
الحسن أو
الحسين
عليهما
السّلام آخذة
بيد آخر، معها
برمة
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 61.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:21
فيها
سخينة. فقال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: أين أبو
حسن؟ فقالت:
في البيت.
فأرسل إليه،
قال: اللهم
هؤلاء أهل
بيتي.
المصادر:
1.
التاريخ
الكبير
للبخاري: ج 2 ص 69 ح
1719.
2. غريب
الحديث
لإبراهيم
إسحاق: باب
«سخن».
الأسانيد:
1. في
التاريخ
الكبير: أثال
بن قرة: قال
النضر بن محمد:
حدثنا عكرمة،
قال: حدثنا
أثال و شعيب
بن أبي
المنيع، عن
شهر، سمع أم
سلمة.
2. في
غريب الحديث:
حدثنا
اليمامي،
حدثنا نصر بن
محمد، حدثنا
عكرمة بن
عمار، حدثني
أثال بن قرّة:
سمعت شهر بن
حوشب،
حدّثتني أم
سلمة.
12
المتن
قال
السيد محمد
باقر الداماد
بعد نقل
اجتماع علماء
المذاهب في
مجلس المأمون
و صعود المأمون
على المنبر:
و
بالجملة: إن
أعلام الطريق
و علماء
المذاهب على
شدة عتوّهم و
فرط تعصّبهم،
لم يسع أحدا
منهم أن يستنكر
قدر أئمتنا
الطاهرين و
ساداتنا المعصومين
عليهم
السّلام، فهم
و فاطمة عليها
السّلام
جميعا آل
محمد، الواجب
ذكرهم في
تشهّد الصلاة
عند أصحابنا
أجمع و أبو
حنيفة و
الشافعي، إلى
أن المعنى بال
محمد عليهم
السّلام في التشهّد
علي و فاطمة و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام لا
غير.
قال
بعض نحارير
المتأخرين من
علماء
الشافعية في
شرح الهياكل:
آل الشخص من
يأوّل إلى ذلك
الشخص، فاله
صلّى اللّه
عليه و اله من
يأوّل إليه
إما بحسب
النسب أو بحسب
النسبة.
المصادر:
نبراس
الضياء و
تسواء السواء:
ص 27.
الموسوعة الكبرى
عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها ،ج18،ص:22
13
المتن
قال
ابن عبد البر:
في
مناقب علي
عليه السّلام
لما نزلت:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»
«1»، دعا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فاطمة و
عليا و حسنا و
حسينا عليهم
السّلام في
بيت أم سلمة و
قال:
اللهم
إن هؤلاء أهل
بيتي فأذهب
عنهم الرجس و
تطهّرهم
تطهيرا.
المصادر:
1.
الإستيعاب: ج 3
ص 1100.
2.
كفاية الطالب:
ص 372، بتفاوت
فيه.
3.
عارضة
الأحوذي: ج 13 ص
249، بتفاوت فيه.
4.
غرائب القرآن:
ص 35.
5.
الزهراء
عليها
السّلام
للسيد محمد
جمال: ص 59، بتفاوت
فيه.
6.
المعجم
الكبير: ج 23 ص 308 ح
696، بتفاوت فيه.
7.
المعجم
الكبير: ج 23 ص 249 ح 503.
8.
المعجم
الكبير: ج 23 ص 286 ح 627.
9.
التبيان في
تفسير القرآن:
ج 8 ص 339.
10.
خصائص أمير
المؤمنين
عليه السّلام:
ص 32 ح 9، بزيادة
فيه.
11. مسند
أحمد: ج 6 ص 292،
بتفاوت.
12. مسند
أحمد: ج 4 ص 107،
بتفاوت.
13. مسند
أحمد: ج 6 ص 298،
بتفاوت.
14. مسند
أحمد: ج 6 ص 296،
بتفاوت.
15. مسند
أحمد: ج 6 ص 304،
بتفاوت.
16. مسند
أحمد: ج 1 ص 185،
بتفاوت.
17. مسند
أحمد: ج 1 ص 331،
بتفاوت.
18.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 42 ص 98 ح 4933.
19.
تاريخ دمشق: ج 42
ص 112.
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:23
20. سير
أعلام
النبلاء: ج 2 ص 122.
21. أسد
الغابة: ج 7 ص 222.
22.
الصوارم
المهرقة: ص 145.
23.
المعيار
المعرب: ج 12 ص 197.
24.
المستدرك على
الصحيحين: ج 3 ص
146.
25.
المستدرك على
الصحيحين: ج 3 ص
150.
26.
القول الصراح:
ص 49، بتفاوت
يسير.
27.
دعائم الإسلام:
ج 1 ص 68، بتفاوت
يسير.
28.
أضواء البيان:
ج 1 ص 284، بتفاوت
يسير.
29. حقوق
آل البيت
عليهم
السّلام: ص 24.
30.
المعجم
الأوسط: ج 3 ص 136 ح
2281، بتغيير فيه.
31.
تفسير الأعقم:
ص 541.
32.
خديجة أم
المؤمنين: ص 482.
33. فهرس
أحاديث نوادر
الأصول: ص 32.
34.
الشرح الكبير:
ج 6 ص 230.
35.
معالم
التنزيل: ج 4 ص 125.
36. كتاب
القطع و
الائتناف: ص 575.
37.
أضواء البيان:
ج 6 ص 576.
38.
تفسير الحبري:
ص 297 ح 50.
39.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 532.
40.
دراسات و بحوث
في التاريخ و
الإسلام: ج 2 ص 287.
41.
المناقب
الثلاثة للإمام
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام: ص 103.
42.
القائد: ص 129.
43. ذكر
أخبار إصفهان
لأبي نعيم: ج 2 ص
252.
44. روح
المعاني
للآلوسي: ج 22 ص 14.
45.
الرصف: ج 2 ص 298.
46.
التفسير
الكاشف
لمغنية: ج 1 ص 88.
47.
الفتوحات
المكيّة لابن
العربي: ج 1 ص 196،
على ما في التفسير
الكاشف.
48.
التسهيل
لعلوم
التنزيل: ج 3 ص 137.
49.
الجامع
لأحكام
القرآن: ج 14 ص 182.
50. مجمع
الفائدة و
البرهان: ج 2 ص 277.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:24
51.
التشيع
للغريضي: ص 172.
52.
مناقب الإمام
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام لابن
المغازلي: ص 254 ح
345.
53.
أحكام القرآن
لابن العربي:
ج 3 ص 571.
54.
تفسير جلاء
الأذهان: ج 8 ص 7.
55.
تفسير جوامع
الجامع في
تفسير القرآن:
ج 1 ص 372.
56.
الوجيز
لدخيّل: في
آية التطهير.
57. مجمع
البيان: ج 8 ص 559.
58. جامع
البيان: ج 22 ص 6.
59.
المعجم لابن
الأعرابي: ج 3 ص 30.
60. سيرة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: ج 1 ص
452.
61.
المعجم
الأوسط: ج 2 ص 491 ح 1847.
62. جامع
الأحاديث
للسيوطي: ج 11 ص 243
ح 33226.
63. أيسر
التفاسير: ج 4 ص
267.
64.
أضواء على
متشابهات
القرآن: ج 2 ص 117.
65.
متشابه
القرآن و
مختلفه: ج 2 ص 52.
66. مراح
لبيد: ج 2 ص 183.
67.
الإتقان في
علوم القرآن:
ج 2 ص 1269.
68.
إرشاد العقل
السليم: ج 7 ص 103.
69.
الفردوس: ج 3 ص 63.
70.
تفسير صفي: ص 855.
71.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام
للكسائي: ص 21، عن
عدة كتب.
72. ينابيع
المودة: ص 229.
73.
المستدرك
للحاكم: ج 2 ص 416.
74. سير
أعلام
النبلاء: ج 3 ص 212.
75. صحيح
الترمذي: ج 13 ص 200.
76.
تفسير الطبري:
ج 22 ص 8.
77. ما
نزل من القرآن
في أهل البيت
عليهم السّلام:
ص 71.
الأسانيد:
1. في
المعجم
الكبير: حدثنا
محمد بن محمد
بن عقبة
الشيباني،
ثنا الحسن بن
علي
الحلواني،
ثنا محمد بن
خالد بن عثمة،
ثنا موسى بن
يعقوب الزمعي،
عن هاشم بن
هاشم
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:25
بن
عتبة، عن عبد
اللّه بن وهب
بن زمعة قال:
أخبرتني أم
سلمة.
2. في المعجم
الكبير: حدثنا
علي بن عبد
العزيز، ثنا أبو
نعيم، ثنا
فضيل بن
مرزوق، ثنا
عطية، عن أبي
سعيد، قال.
3. في
التبيان: روى
أبو سعيد و
أنس بن مالك و
عائشة و أم
سلمة و وائلة.
4. في
خصائص أمير
المؤمنين
عليه السّلام:
أخبرنا قتيبة
بن سعيد و
هشام بن عمار،
قالا:
حدثنا
حاتم، عن بكير
بن مسمار، عن
عامر بن سعد
بن أبي وقاص،
عن أبيه، قال.
5.
المعجم
الأوسط: حدثنا
أحمد بن
مجاهد، قال.
حدثنا عبد
اللّه بن عمر،
قال:
حدثنا
زافر بن
سليمان، عن
طعمة بن عمرو،
عن أبي
الجحاف، عن
شهر بن حوشب،
قال.
6. في
ذكر أخبار
إصفهان: محمد
بن إسحاق يروي
عن عبد اللّه
بن عمر أخي
رسته، حدثنا
أبو إسحاق بن
حمزة، ثنا
محمد بن إسحاق
بن الوليد، ثنا
محمد بن
هارون، ثنا
عثمان بن عمر،
ثنا عبد
الرحمن بن عبد
اللّه بن
دينار، عن
شريك بن أبي
عمر، عن عطاء
بن يسار، عن
أم سلمة، أنها
قالت.
7. في
المعجم: نا
الحسين بن
حميد، نا مخول
بن إبراهيم،
أنا عبد
الجبار بن
عباس، عن عمار
الدهني، عن
عمرة بنت
أفعي، قالت:
سمعت أم سلمه
تقول.
8. في
المعجم
الأوسط: حدثنا
أحمد، قال:
حدثنا محمد بن
عباد، قال:
حدثنا أبو
الجوّاب
الأحوص بن
جوّاب، عن
سليمان بن
قرم، عن هارون
بن سعد، عن
عطية العوفي،
قال.
14
المتن
قال
الجاحظ- و هو
من أعظم الناس
عداوة لأمير المؤمنين
عليه
السّلام-:
صدق
علي عليه
السّلام في
قوله: نحن أهل
بيت لا يقاس
بنا أحد! كيف
يقاس بقوم
منهم رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و
الأطيبان علي
و فاطمة
عليهما
السّلام و
السبطان
الحسن و
الحسين عليهما
السّلام و
الشهيدان أسد
اللّه حمزة و
ذو الجناحين
جعفر و سيد
الوادي عبد
المطلب؟ ....
المصادر:
1.
عبقات
الأنوار:
مجلدات
الغدير: ج 3 ص 204.
2. نهج
الحق و كشف
الصدق: ص 107.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:26
15
المتن
قال
الزبيدي في
ذكر العترة:
... و
العامة تظنّ
أنها ولد
الرجل خاصة، و
إن عتره رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله ولد فاطمة
عليها
السّلام؛ هذا
قول ابن سيدة.
و قال
الأزهري: و في
حديث زيد بن
ثابت قال: قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
إني تارك فيكم
الثقلين
خلفي، كتاب
اللّه و
عترتي،
فإنهما لن يفترقا
حتى يردا عليّ
الحوض.
و قال:
قال محمد بن
إسحاق: و هذا
حديث صحيح.
و
رفعه نحوه زيد
بن أرقم و أبو
سعيد الخدري و
في بعضها: إني
تارك فيكم
الثقلين،
كتاب اللّه و
عترتي أهل
بيتي؛ فجعل
العترة أهل
البيت.
و قال
أبو عبيد و
غيره: عترة
الرجل و أسرته
و فصيلته رهطه
الأدنون.
قال
ابن الأثير:
عترة الرجل
أخصّ أقاربه.
و قال
ابن الأعرابي:
العترة ولد
الرجل و ذريته
و عقبه من
صلبه، قال:
فعترة النبي
صلّى اللّه عليه
و اله ولد
فاطمة البتول
عليها
السّلام.
و روي
عن أبي سعيد،
قال: العترة ساق
الشجرة، و
قال: و عترة
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله عبد
المطلب و
ولده، و قيل:
عترته أهل بيته
الأقربون و هم
أولاده و علي
عليه السّلام و
أولاده ....
المصادر:
لسان
العرب: ج 9 ص 34.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:27
16
المتن
قال
العلامة
السيد جعفر
مرتضى
العاملي في بحث
أن أهل البيت
عليهم
السّلام هم
فاطمة و علي و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام:
قال
السيد في جواب
مجلة المجتمع
الكويتية في حديث
النجوم:
و قبل
أن نأتي على
نهاية
الحديث، نودّ
أن نشير إلى
أن حديث
النجوم لا
يستطيع أن
يقاوم حديث
الثقلين؛
المتواتر الوارد
في الكتب
المعتبرة عند
العامة، مثل
صحيح مسلم و
الترمذي و
مسند أحمد و
غيرها بأسانيد
كثيرة جدا،
حيث يأمرنا في
هذا الحديث و
يأمر الصحابة
باتباع
الخليفتين؛
أحدهما كتاب
اللّه و الآخر
أهل بيته
عليهم
السّلام، و
جعل الإهتداء
مشروطا
باتباعهما و
التمسك بهما
حيث قال: «ما إن
تمسّكتم بهما
لن تضلّوا
أبدا»، و أهل
بيته هم علي و
فاطمة و الحسن
و الحسين عليهم
السّلام.
فالأجدر بنا
أن نهتدي
بهداهم.
و قال
السيد في ص 280 في
جواب عبيد
اللّه العلوي:
... و أما
ما ذكرت من أن
ذلك يلزم منه
دخول أبي لهب
في أهل البيت،
فسواء اعتبرت
الصحابي هذا
أو ذاك فإن
أهل البيت لا
يدخل فيهم أبو
لهب و لا
غيره، إذ قد
عيّنهم
الرسول صلّى اللّه
عليه و اله
نفسه و حصرهم
في علي و
فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهم
السّلام، حتى
العباس عمّ
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله خرج عنهم.
المصادر:
دراسات
و بحوث في
التاريخ و
الإسلام: ج 2 ص 269.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:28
17
المتن
قال
السيد محمد
باقر الداماد
في قوله
تعالى: «قُلْ
لا
أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ
أَجْراً إِلَّا
الْمَوَدَّةَ
فِي
الْقُرْبى» «1»:
قال
الزمخشري في
الكشّاف: إنها
لما نزلت،
قيل: يا رسول
اللّه، من
قرابتك هؤلاء
الذين وجبت علينا
مودّتهم؟ قال:
علي و فاطمة و
ابناهما عليهما
السّلام، ثم
قال: و قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
من
مات على حبّ
آل محمد عليهم
السّلام مات شهيدا،
و إلى آخر
الحديث.
و قال
إمامهم
الرازي في
التفسير
الكبير: هذا هو
الذي رواه
صاحب
الكشّاف، و
أنا أقول آل
محمد عليهم
السّلام هم
الذين يؤوّل
امرهم إليه.
فكل من كان
مال أمرهم
إليه هم الآل،
و لا شك أن فاطمة
و عليا و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام كان
التعلّق
بينهم و بين
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
أشدّ
التعلّقات، و
هذا كان
المعلوم
بالنقل المتواتر،
فوجب أن
يكونوا هم
الآل. و إذا
ثبت هذا، وجب
أن يكونوا
مخصوصين
بمزيد
التعظيم، و
يدلّ عليه
وجوه:
الأول:
قوله تعالى:
«إِلَّا
الْمَوَدَّةَ
فِي الْقُرْبى»،
و وجه الاستدلال
به ما سبق.
الثاني:
لا شك إن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله كان يحبّ
فاطمة عليها
السّلام؛ قال:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني يؤذيني ما
يؤذيها، و ثبت
بالنقل
المتواتر أنه
كان يحبّ عليا
و الحسن و
الحسين عليهم
السّلام، و
إذا ثبت ذلك
وجب أن يجب
على كل الأمّة
مثله، لقوله
تعالى: «وَ
اتَّبِعُوهُ
لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ»
«2»، و لقوله:
«فَلْيَحْذَرِ
الَّذِينَ
يُخالِفُونَ
عَنْ
أَمْرِهِ» «3»، و
لقوله: «قُلْ
إِنْ كُنْتُمْ
تُحِبُّونَ
اللَّهَ
فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ
اللَّهُ» «4»، و
لقوله تعالى:
«لَقَدْ كانَ
لَكُمْ فِي
رَسُولِ
اللَّهِ
أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ». «5»
__________________________________________________
(1). سورة
الشورى: الآية
23.
(2). سورة
الأعراف:
الآية 158.
(3). سورة
النور: الآية 63.
(4). سورة
آل عمران:
الآية 31.
(5). سورة
الأحزاب:
الآية 21.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:29
الثالث:
إن الدعاء
للآل منصب
عظيم، و لذلك
جعل هذا
الدعاء خاتمة
للمتشهّد في
الصلوات، و هو
قوله: اللهم
صلّ على محمد
و آل محمد
واجبة. قال الشافعى:
يا راكبا
قف بالمحصّب
من منى
و اهتف بساكن
خيفها و
الناهض
سحرا
إذا فاض
الحجيج إلى
منى
فيضاكما
تظمّ الفرات
الفائض
إن كان
رفضا حبّ آل
محمد
فليشهد
الثقلان إني
رافضي
انتهى
كلامه في
التفسير
الكبير: ج 27 ص 165، 166.
المصادر:
1.
نبراس الضياء
و تسواء
السواء: ص 32.
2.
تفسير آية
المودة
للحفاجي: ص 43،
عن تفسير الكشّاف.
3.
إحقاق الحق: ج 18
ص 336.
4.
الإشراف على
فضل الأشراف
(مخطوط)، على
ما في الإحقاق.
5.
مناقب علي
عليه السّلام:
ص 35.
6. ضوء
الشمس: ص 101.
7.
البريقة المحمودية:
ج 1 ص 12.
8.
وسيلة النجاة:
ص 41.
9. مرآة
المؤمنين: ص 2.
10. شرح
الجامع
الصغير: ص 73.
11. منال
الطالب
(مخطوط): ص 15.
12.
تفسير الأعقم:
ص 624.
13. علي
عليه السّلام
إمام المتقين:
ج 1 ص 49.
14. غرر
البيان ص 465.
15.
الشهاب
الثاقب: ص 87.
16.
الإمام علي عليه
السّلام
للخليلي: ص 215.
17.
تشييد
المراجعات و
تفنيد
المكابرات
للميلاني: ص 45،
عن تراثنا.
18.
المعجم
الكبير: ج 3 ص 47.
19.
المواهب
اللدنية: ج 2 ص 527.
20.
رسالة أصول
الدين
للأردبيلي: ص 278.
21.
الجامع
لأحكام
القرآن: ج 16 ص 21.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:30
22. على
خطى أهل البيت
عليهم
السّلام: في
مولد الحسنين
عليهما
السّلام.
23.
التشيع
للغريفي: ص 179.
24.
التشيع
للغريفى: ص 456.
25.
الإتحاف بحبّ
الأشراف: ص 18.
26.
إحقاق الحق: ج 9
ص 92.
27.
الكشف و البيان
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
28.
المعجم
الكبير: ص 131،
على ما في
الإحقاق.
29. نزول
القرآن
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
30. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
31.
ذخائر العقبى:
ص 25، على ما في
الإحقاق.
32.
منهاج السنة:
ج 2 ص 250.
33. شرح
المقاصد: ج 2 ص 219،
على ما في
الإحقاق.
34.
المواهب
اللدنيّة: ج 7 ص
3، على ما في
الإحقاق.
35.
الكاف الشاف:
ص 145، على ما في
الإحقاق.
36.
المواهب
اللدنيّة: ج 2 ص
123، على ما في
الإحقاق.
37. فتح
البيان: ج 8 ص 270،
على ما في
الإحقاق.
38.
إحياء الميت:
ص 110، على ما في
الإحقاق.
39. شرح
ديوان أمير
المؤمنين
عليه السّلام
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
40. رشفة
الصادي: ص 22،
على ما في
الإحقاق.
41.
الإتحاف: ص 13،
على ما في
الإحقاق.
42. أرجح
المطالب: ص 57،
على ما في
الإحقاق.
43.
مفتاح النجا
(مخطوط): ص 12، على
ما في
الإحقاق.
44.
ينابيع
المودة: ص 261.
45.
ينابيع
المودة: ص 194.
46. رفع
اللبس و
الشبهات: ص 8،
على ما في
الإحقاق.
47.
تاريخ آل محمد
عليهم
السّلام: ص 44،
على ما في الإحقاق.
48.
الشرف
المؤبّد: ص 72،
على ما في
الإحقاق.
49.
الأنوار
المحمدية: ص 433.
50.
الفتح الرباني:
ج 18 ص 265.
51.
فضائل
الصحابة
(مخطوط): ص 218، على
ما في
الإحقاق.
52.
تفسير
الكشّاف: ج 3 ص 402،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:31
53.
تفسير الرازي:
ج 27 ص 166، على ما
في الإحقاق.
54.
العمدة: ص 23،
على ما في
الإحقاق.
55.
مطالب السؤول:
ص 8، على ما في
الإحقاق.
56.
تفسير
البيضاوي: ج 4 ص
123، على ما في
الإحقاق.
57.
ذخائر العقبى:
ص 138، على ما في
الإحقاق.
58.
كفاية الخصام:
ص 396، على ما في
الإحقاق.
59.
تفسير
النيشابوري: ج
25 ص 31، على ما في
الإحقاق.
60.
تفسير بحر
المحيط: ج 7 ص 516،
على ما في
الإحقاق.
61.
تفسير ابن
كثير: ج 4 ص 112،
على ما في
الإحقاق.
62. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 103،
على ما في
الإحقاق.
63.
تفسير تبصير
الرحمن: ج 2 ص 247،
على ما في
الإحقاق.
64.
الفصول
المهمة: ص 11،
على ما في
الإحقاق.
65.
تفسير
الإتقان: ج 6 ص 7،
على ما في
الإحقاق.
66.
الإكليل: ص 190،
على ما في
الإحقاق.
67. حبيب
السير: ص 11، على
ما في
الإحقاق.
68.
الصواعق
المحرقه: ص 101،
على ما في
الإحقاق.
69.
المناقب
المرتضوية: ص
49، على ما في
الإحقاق.
70.
المواهب: ج 2 ص 243،
على ما في
الإحقاق.
71.
الإتحاف: ص 5،
على ما في
الإحقاق.
72. فتح
القدير: ج 4 ص 522،
على ما في
الإحقاق.
73.
السيف
المسلول: ص 9،
على ما في
الإحقاق.
74.
القول الفصل:
ص 482، على ما في
الإحقاق.
75.
تفسير جلاء
الاذهان و
جلاء الأحزان:
ج 9 ص 22.
76.
التشيع
للغريفي: ص 179.
77.
التشيع
للغريفي: ص 180.
78.
المستدرك
للحاكم: ج 3 ص 172.
18
المتن
قال
المحبّ
الطبري في ذكر
أهل البيت
عليهم السّلام:
... فقال رجل
لابن عمر: يا
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:32
أبا
عبد الرحمن،
فعلي عليه
السّلام؟ قال
ابن عمر: علي
عليه السّلام
من أهل البيت
عليهم
السّلام، لا
يقاس بهم؛ علي
عليه السّلام
مع رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
درجته؛ إن
اللّه عز و جل
يقول: «وَ
الَّذِينَ
آمَنُوا وَ
اتَّبَعَتْهُمْ
ذُرِّيَّتُهُمْ
بِإِيمانٍ
أَلْحَقْنا
بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ»
«1». فاطمة عليها
السّلام مع
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
درجته و علي
عليه السّلام
مع فاطمة
عليها
السّلام.
المصادر:
الرياض
النضرة: ج 3 ص 158.
19
المتن
قال
كاشف الغطاء:
روى أحمد في
مسنده، عن أنس
بن مالك: إن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله كان يمرّ
بباب فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام ستة أشهر
إذا خرج إلى
صلاة الفجر
يقول: الصلاة
يا أهل البيت؛
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً». «2»
المصادر:
1. كشف
الغطاء: ص 13، عن
مسند أحمد.
2. مسند
أحمد: ج 3 ص 259.
3.
وسائل الشيعة:
ج 8 ص 448 ح 7،
بتفاوت يسير.
4. سيرة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: ج 1 ص
733، عن تاريخ
ابن كثير.
5.
تاريخ ابن
كثير: ج 5 ص 321.
6.
مختصر
التفسير
الكبير: ج 2 ص 302.
7. مسند
أبي يعلي
الموصلي: ج 7 ص 59 ح
3978.
8. آية
التطهير في
أحاديث
الفريقين: ج 2 ص
302.
9.
شواهد
التنزيل: ج 2 ص 18 ح
526.
10. بحار
الأنوار: ج 86 ص 246
ح 6، عن
الأمالي
للصدوق.
11.
الأمالي
للصدوق: ص 88.
12.
كفاية الطالب:
ص 376.
__________________________________________________
(1). سورة
الطور: الآية 21.
(2). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:33
13. سيرة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: ج 1 ص
751، عن الذخائر.
14.
ذخائر العقبى:
ص 24.
15.
فضائل
الصحابة
لأحمد بن
حنبل: ج 2 ص 76 ح 1340.
16.
إحقاق الحق: ج 25
ص 181.
17.
إحقاق الحق: ج 33
ص 3.
18.
المؤتلف و
المختلف: ج 4 ص
2121، بتفاوت
فيه، على ما في
الإحقاق.
19.
تهذيب الكمال:
ج 33 ص 260، بتفاوت
فيه، على ما
في الإحقاق.
20.
عقيلة الطهر و
الكرم: ص 28، عن
عدة كتب، على
ما في
الإحقاق.
21.
معارج القبول:
ج 2 ص 483.
22.
خديجة أم
المؤمنين: ص 482.
23.
فهارس مسند
أحمد: ج 1 ص 369.
24.
مقدمه مسند
أهل البيت
عليهم
السّلام: ص 4.
25.
مختصر
المحاسن
المجتمعة: ص 184.
26.
موسوعة أطراف
الحديث
النبوي: ج 6 ص 360.
27.
مراقد أهل
البيت عليهم
السّلام
بالقاهرة: ص 9،
على ما في
الإحقاق.
28.
إحقاق الحق: ج 33
ص 187.
29. درّ
السحابة: ص 266 ح 5،
بتفاوت فيه.
30.
التشيع
للغريفي: ص 173 ح 3.
31. صحيح
الترمذي: ج 5 ص 352
ح 3206، على ما في
التشيع.
الأسانيد:
1. في
مسند أبي
يعلي: حدثنا
إبراهيم
الحجاح السامي،
حدثنا حمّاد
بن سلمة،
حدثنا علي بن
زيد، عن أنس.
2.
حدثنا أبو سهل
أحمد بن محمد
بن زياد،
حدثنا موسى بن
هارون، حدثنا
إبراهيم بن
حبيب، يعرف بابن
الميتة
الكوفي،
حدثنا عبد
اللّه بن مسلم
الملائي، عن
أبي الجحاف،
عن عطية، عن
أبي سعد الخدري.
20
المتن
حدثني
زيد بن علي،
عن أبيه، عن
جده، عن علي
عليهما
السّلام، قال:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:34
لما
ثقل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله مرضه و
البيت غاصّ
بمن فيه، قال:
ادعوا لي
الحسن و الحسين
عليهما
السّلام،
فدعوتهما.
فجعل يلثمهما
حتى أغمي
عليه. قال:
فجعل علي عليه
السّلام
يرفعهما عن
وجه رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، قال:
ففتح عينيه
فقال: دعهما
يتمتّعان مني
و أتمتّع
منهما، فإنه
سيصيبهما
بعدي أثرة، ثم
قال: يا أيها
الناس! إني
خلّفت فيكم
كتاب اللّه و
سنّتي و عترتي
أهل بيتي،
فالمضيّع لكتاب
اللّه
كالمضيّع
لسنتي، و
المضيّع
لسنّتي
كالمضيّع
لعترتي؛ أما
إن ذلك لن
يفترقا حتى ألقاه
على الحوض.
المصادر:
مسند
زيد بن علي: ص 360.
21
المتن
عن أم
سلمة: إن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله دعا عليا
و فاطمة و
حسنا و حسينا
عليهم السّلام،
فجلّلهم
بكساء ثم تلا:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»
«1»، قال: و فيهم
أنزلت.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 33
ص 4.
2. موضح
أوهام الجمع و
التفريق: ج 2 ص 312،
على ما في الإحقاق.
3. مسند
أبي يعلي: ج 12 ص
451، على ما في
الإحقاق.
4. سير
أعلام
النبلاء: ج 3 ص 385،
على ما في
الإحقاق.
5. مسند
الشاملين: ج 1 ص
210، على ما في
الإحقاق.
6. معجم
الشيوخ: ص 133،
على ما في
الإحقاق.
7.
الصحيح
المسند من
التفسير
النبوي
للقرآن الكريم،
على ما في
الإحقاق.
8.
قواعد
الأديان: ص 26،
على ما في
الإحقاق.
9.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 17 ص 329،
على ما في
الإحقاق.
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:35
10.
التنبيهات
السنية على
العقيدة
الواسطية،
على ما في
الإحقاق.
11.
خديجة أم
المؤمنين: ص 363،
على ما في
الإحقاق.
12.
تحرير المرأة
في عصر
الرسالة: ج 3 ص 14،
على ما في الإحقاق.
13.
الروض الداني:
ج 1 ص 231، على ما
في الإحقاق.
14. رياض
الجنة: ص 18، على
ما في
الإحقاق.
15.
عقيلة الطهر و
الكرم: ص 28، على
ما في
الإحقاق.
16. سير
أعلام
النبلاء: ج 10 ص
346، بزيادة فيه.
17. شرح
الكوكب
المنير: ج 2 ص 242.
18.
مختصر
الأشراف: ج 12 ص 397.
19.
مختصر
الأشراف: ج 13 ص 12.
20.
المستدرك
للحاكم: ص 90.
21. فهرس
مسند أبي
يعلي: ج 14 ص 90.
22.
معارج القبول:
ج 2 ص 483.
23.
إحقاق الحق: ج 33
ص 186.
24.
مراقد أهل
البيت عليهم
السّلام
بالقاهرة: ص 9.
25.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 24،
عن عدة كتب.
26.
المحاسن و
المساوي: ص 297.
27.
القول الفصل:
ج 2 ص 215.
28. سنن
البيهقي: ج 2 ص 149.
29.
البداية و
النهاية: ج 8 ص 34.
30.
تفسير الطبري:
ج 22 ص 8.
31.
خصائص
النسائي: ص 16.
32. صحيح
الترمذي: ج 13 ص 248.
33. مسند
أحمد: ج 6 ص 298.
34.
المعجم
الكبير
للطبراني
(مخطوط) ص 134.
35.
ذخائر العقبى:
ص 23.
36. نظم
درر السمطين:
ص 238.
37.
إحقاق الحق: ج 9
ص 31.
38.
أخبار الدول
للقرماني: ص 120.
39.
الأربعون
لملا علي: ص 61.
40.
نفحات
اللاهوت: ص 59.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:36
41.
المنتقي: ص 168.
42.
تفسير الطبري:
ج 22 ص 6.
43. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 167.
44. نظم
درر السمطين:
ص 238.
45. درّ
بحر المناقب
(مخطوط).
46.
المناقب
للخوارزمي: ص 34.
47.
القول الفصل:
ص 185.
48. مسند
أحمد: ج 3 ص 259.
49.
الكنى
للبخاري: ص 25.
50.
إحقاق الحق: ج 18
ص 392.
51.
ترجمة الإمام
الحسين عليه
السّلام من
تاريخ مدينة
دمشق: ص 78.
52.
ترجمة الإمام
الحسين عليه
السّلام من
تاريخ مدينة
دمشق: ص 91.
53. كنز
العمال: ج 13 ص 89.
54. كنز
العمال: ج 13 ص 87.
55. رشفة
الصادي: ص 58.
56. مودة
القربى: ص 102.
57.
تفسير الخازن:
ج 3 ص 67.
58.
معالم
التنزيل: ج 3 ص 529.
59.
تفسير روح
البيان: ج 7 ص 171.
60.
أنوار
التنزيل: ج 2 ص 245.
61. كشف
الحقائق: ج 3 ص 28.
62.
قادتنا كيف
نعرفهم: ج 7 ص 388.
63.
تفسير شريف
البلابل و
القلاقل: ج 3 ص 70.
64.
المعجم
الكبير: ج 22 ص 65 ح 159.
65.
المعجم
الكبير: ج 33 ص 281 ح 612.
66.
المعجم لابن
الأعرابي: ص 33.
67. جامع
الأحاديث
للسيوطي: ج 18 ص 219.
68. غاية
المرام و حجة
الخصام: ج 1 ص 160.
الأسانيد:
1. في
مسند أبي
يعلي: حدثنا
أبو خيثمة،
حدثنا محمد بن
عبد اللّه
الأسدي،
حدثنا
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:37
سفيان،
عن زبيد، عن
شهر بن حوشب،
عن أم سلمة.
2. في
موضح أوهام
الجمع و
التفريق:
أخبرنا أبو
سعد أحمد بن محمد
الماليني،
أخبرنا الحسن
بن رشيق بمصر،
حدثنا علي بن
سعيد بن بشير
الرازي،
حدثنى أبو أمية
عمرو بن يحيى،
حدثنا عمّي
عبيد بن سعيد
عن الثوري، عن
عمرو بن قيس،
عن زبيد، عن
شهر بن حوشب،
عن أم سلمة.
3. في
سير أعلام
النبلاء:
الأوزاعي،
حدثنا أبو
عمار، حدثني
واثلة بن
الأسقع.
4. في
مسند
الشاميين:
حدثنا عبد
اللّه، حدثني
أبي، ثنا محمد
بن مصعب، قال:
ثنا
الأوزاعي، عن شدّاد
أبي عمار،
قال.
5. في
معجم الشيوخ:
حدثنا محمد بن
عمار بالكوفة،
حدثنا محمد بن
عبيد، حدثنا
أبو حفص
الأعشى، عن إسماعيل
بن أبي خالد،
عن محمد بن
سوقة، عمن أخبره،
عن أم سلمة،
قالت.
6. في
الصحيح
المسند: حدثنا
أبو العباس
محمد بن يعقوب،
أنبأنا
العباس بن
الوليد بن
مزيد، أخبرني
أبي، قال:
سمعت
الأوزاعي،
يقول: حدثني
أبو عمار،
قال: حدثني
واثلة بن
الأسقع.
7. في
ترجمة الإمام
الحسين عليه
السّلام من
تاريخ مدينة
دمشق: أخبرتنا
أم المجتبى
فاطمة بنت
ناصر، قالت:
قرئ عليّ
إبراهيم بن
منصور، أنبأ
أبو بكر بن
المقرئ، قالا:
أنبأنا أبو
يعلي، أنبأنا
محمد بن إسماعيل،
أنبأنا محمد
بن مصعب،
أنبأنا
الأوزاعي، عن
أبي عمار، عن
واثلة.
8. في
معالم التنزيل:
ثنا أبو الفضل
زياد بن محمد
الحنفي، أنا أبو
محمد عبد
الرحمن بن
محمد
الأنصاري،
أنا أبو محمد
يحيى بن محمد،
أنا أبو همام
الوليد، أنا
يحيى بن زكريا
بن زائدة، أنا
أبي، عن مصعب
بن شيبة، عن
صفية بنت
شيبة، عن
عائشة، قالت.
9. في
المعجم لابن
الأعرابي: نا
أبو سعيد
الحارثي، نا
حسين الأشقر،
نا منصور بن
أبي الأسود،
نا الأعمش، عن
حبيب بن أبي
ثابت، عن شهر
بن حوشب، عن
أم سلمة.
22
المتن
قال
السيد الأمين
في نزول آية:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً» «1»:
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:38
نزلت
في علي و
فاطمة و
ابنيهما
عليهم
السّلام؛ روى
الواحدي في
أسباب النزول
بسنده عن أبي
سعيد، قال:
نزلت في خمسة
في النبي صلّى
اللّه عليه و اله
و علي و فاطمة
و الحسن و
الحسين عليهم
السّلام.
و في
الإصابة: قالت
أم سلمة: في
بيتي نزلت:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»
«1»، قالت: فأرسل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله إلى فاطمة
و علي و الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام فقال:
هؤلاء أهل
بيتي ...؛ أخرجه
الترمذي و
الحاكم في المستدرك:
و قال صحيح
على شرط مسلم.
أقول: الذي في
المستدرك و
تلخيصه صحيح
على شرط
البخاري و لم
يخرجاه.
و في
الدر المنثور
أخرج الترمذي
و صحّحه ابن
جرير و ابن
المنذر و الحاكم
و صحّحه و ابن
مردويه و
البيهقي في
سننه من طرق
عن أم سلمة،
قالت: في بيتي
نزلت:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ»، و
في البيت
فاطمة و علي و
الحسن و
الحسين عليهم السّلام.
فجلّلهم صلّى
اللّه عليه و
اله بكساء كان
عليه ثم قال:
هؤلاء أهل
بيتي فأذهب
عنهم الرجس و
طهّرهم
تطهيرا.
و
أخرج ابن
مردويه عن أم
سلمة قالت:
نزلت هذه الآية
في بيتي:
«أَنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ ...»،
و في
البيت سبعة:
جبريل مكائيل
و علي و فاطمة
و الحسن و
الحسين عليهم
السّلام و أنا
على باب
البيت. قلت: يا
رسول اللّه،
ألست من أهل
البيت؟ قال:
إنك إلى خير،
إنك من أزواج
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله.
و
رواه في أسد
الغابة
بسنده، عن أم
سلمة نحوه.
و روى
الحاكم في
المستدرك
بسنده عن
واثلة بن الأسقع:
أتيت عليا
عليه السّلام
فلم أجده،
فقالت لي
فاطمة عليها
السّلام:
انطلق إلى رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يدعوه.
فجاء مع رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، فدخلا و
دخلت معهما.
فدعا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام
فأقعد كل واحد
منهما على
فخذيه و أدنى
فاطمة عليها
السّلام من
حجره و زوجها،
ثم لفّ عليهم
ثوبا و قال:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»،
ثم قال: هؤلاء
أهل بيتي،
اللهم
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:39
أهل
بيتي أحق.
هذا
حديث صحيح على
شرط الشيخين.
و روى
الحاكم في
المستدرك
بسنده، عن
عامر بن سعد،
عن سعد: نزل
على رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله الوحي
فأدخل عليا و
فاطمة و
ابنيهما
عليهم
السّلام تحت
ثوبه ثم قال:
اللهم هؤلاء
أهلي و أهل
بيتي.
و
بسنده عن عبد
اللّه بن جعفر
بن أبي طالب:
لما نظر رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله إلى الرحمة
هابطة قال:
ادعوا لي
ادعوا لي.
فقالت صفية: من
يا رسول
اللّه؟ قال:
أهل بيتي؛ علي
و فاطمة و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام.
فجيء بهم،
فألقى عليهم
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله كساءه ثم
رفع يديه ثم
قال:
اللهم
هؤلاء آلي،
فصلّ على محمد
و على آل محمد.
و أنزل اللّه
عز و جل:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ
وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً» «1».
قال: هذا حديث
صحيح
الأسناد، و قد
صحّت الرواية
على شرط الشيخين،
أنه علّمهم
الصلاة على
أهل بيته كما
علّمهم
الصلاة على
آله.
و
أخرج ابن أبي
شيبة و أحمد و
الترمذي و
حسّنه و ابن
جرير و ابن
المنذر و
الطبراني و
الحاكم و
صحّحه و ابن مردويه
عن أنس: إن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
كان يمرّ ببات
فاطمة عليها
السّلام إذا
خرج إلى صلاة
الفجر و يقول:
الصلاة يا أهل
البيت
الصلاة،
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ ...».
و روى
الحاكم في
المستدرك و
قال: صحيح على
شرط مسلم بسنده
عن أنس: أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
كان يمرّ ببات
فاطمة عليها
السّلام ستة أشهر
إذا خرج لصلاة
الفجر، يقول:
الصلاة يا أهل
البيت،
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً».
و
أخرج ابن مردويه
عن أبي سعيد
الخدري: لما
دخل علي عليه
السّلام
بفاطمة عليها
السّلام، جاء
النبي صلّى اللّه
عليه و اله
أربعين صباحا
إلى بابها يقول:
السلام عليكم
أهل البيت و
رحمة اللّه و
بركاته،
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:40
الصلاة
رحمكم اللّه،
«إِنَّما
يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ ...»،
أنا حرب لمن
حاربكم، أنا
سلم لمن
سالمتم.
و
أخرج ابن جرير
و ابن مردويه،
عن أبي
الحمراء: حفظت
من رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
ثمانية أشهر
بالمدينة، ليس
من مرة يخرج
إلى صلاة
الغداة إلا
أتى إلى باب
علي عليه
السّلام فوضع
يده على جنبتي
الباب، ثم
قال: الصلاة
الصلاة، «إنما
يريد اللّه ...».
و
أورده ابن
خالويه في
كتاب الآل عن
نافع بن أبي
الحمراء نحوه.
و في
الدر المنثور:
أخرج ابن
مردويه، عن
ابن عباس:
شهدنا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله تسعة
أشهر، يأتي كل
يوم باب علي
بن أبي طالب عليه
السّلام عند
وقت كل صلاة
فيقول: السلام
عليكم و رحمة
اللّه و
بركاته أهل
البيت؛
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»
«1»، الصلاة
رحمكم اللّه،
كل يوم خمس
مرات.
و
أخرج
الطبراني عن
أبي الحمراء:
رأيت رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
يأتي باب علي
و فاطمة عليها
السّلام ستة
أشهر فيقول:
«أَنَّما
يُرِيدُ ...».
و في
كتاب وفاء
الوفاء
بأخبار دار
المصطفى للسمهودي:
أسند يحيى، عن
أبي الحمراء:
شهدت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله أربعين
صباحا يجيء
إلى باب علي و
فاطمة و حسن و
حسين عليهم السّلام
حتى يأخذ
بعضادتي
الباب و يقول:
السلام عليكم
أهل البيت،
«أَنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ ...».
قال: و
في رواية له:
رابطت
بالمدينة
سبعة أشهر كيوم
واحد، و كان
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
يأتي باب علي
عليه السّلام
كل يوم.
و في
رواية: عند
صلاة الصبح
فيقول: الصلاة
الصلاه ثلاث
مرات،
«أَنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ ...».
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:41
و
أخرج ابن جرير
و ابن أبي
حاتم، عن
قتادة في قوله:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»،
قال: هم أهل
بيت طهّرهم
اللّه من السوء
و اختصّهم
برحمته.
قال و
حدّث الضحاك
بن مزاحم: أن
نبي اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله كان يقول:
نحن أهل بيت
طهّرهم اللّه
من شجرة
النبوة و موضع
الرسالة و مختلف
الملائكة و بيت
الرحمة و معدن
العلم.
المصادر:
أعيان
الشيعة: ج 2 ص 276.
23
المتن
عن
زينب بنت أم
سلمة: إن
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله دخل عليه
الحسن و
الحسين و
فاطمة عليهم
السّلام.
فجعل
الحسن عليه
السّلام من
شقّ و الحسين
عليه السّلام
من شقّ و جعل
فاطمة عليها
السّلام في
حجره و قال:
رحمة اللّه و
بركاته عليكم
أهل البيت إنه
حميد مجيد.
المصادر:
1.
إتحاف السائل
بما لفاطمة
عليها
السّلام من المناقب
و الفضائل: ص 69.
2.
سيدات نساء
أهل الجنة: ص 157،
على ما في
الإحقاق.
3.
إحقاق الحق: ج 33
ص 55.
4. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام: ص 70.
5.
إحقاق الحق: ج 18
ص 391.
6. كنز
العمال: ج 16 ص 254.
7. ذكر
أخبار إصفهان:
ج 1 ص 108.
الأسانيد:
في
ذكر أخبار
إصفهان: حدثنا
سليمان بن
أحمد، ثنا
أحمد بن مجاهد
الإصبهاني،
ثنا عبد اللّه
بن عمر بن
أبان، ثنا
زاخر بن
سليمان، عن
طعمة بن عمر و
الجعفري، عن
أبي الجحاف
داوود بن أبي
عوف، عن شهر
بن حوشب، قال.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:42
24
المتن
قال
السيد أحمد
شكر الحسيني
نقلا عن أحد
علمائنا:
... و لا
دليل لهؤلاء-
أي الذين
قالوا أن
الآية تشمل
زوجات النبي
صلّى اللّه
عليه و اله-
إلا سياق
الآية و
ترتيبها، أو
ما يكفي مجيء
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
إلى باب بيت
علي و فاطمة
عليها السّلام
أربعين صباحا
أو ستة أشهر
أو تسعة أشهر،
يطرق عليهم
الباب و يتلو
عليهم الآية،
ليكون دليلا
على أن
المقصود باية
التطهير هم
أهل هذا البيت
فقط، و لم
يعهد من النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
طرق باب إحدى
من زوجاته، و
تلى عليها
الآية و لو
مرة واحدة.
ثم إن
سياق الآية و
أسلوبها لايد
لّان على كلامنا،
فإن الخطابات
الموجّهة إلى
زوجات النبي
صلّى اللّه
عليه و اله في
الآية كلها
ضمائر مؤنثة؛
قال اللّه
تعالى: «يا
نِساءَ
النَّبِيِّ
لَسْتُنَّ
كَأَحَدٍ
مِنَ
النِّساءِ
إِنِ
اتَّقَيْتُنَّ
فَلا
تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ
الَّذِي فِي
قَلْبِهِ
مَرَضٌ وَ
قُلْنَ
قَوْلًا
مَعْرُوفاً
وَ قَرْنَ فِي
بُيُوتِكُنَّ
وَ لا
تَبَرَّجْنَ
تَبَرُّجَ
الْجاهِلِيَّةِ
الْأُولى وَ
أَقِمْنَ
الصَّلاةَ وَ
آتِينَ الزَّكاةَ
وَ أَطِعْنَ
اللَّهَ وَ
رَسُولَهُ إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً
وَ اذْكُرْنَ
ما يُتْلى
فِي
بُيُوتِكُنَّ
مِنْ آياتِ
اللَّهِ وَ
الْحِكْمَةِ إِنَّ
اللَّهَ كانَ
لَطِيفاً
خَبِيراً». «1»
و
يظهر بكل وضوح
أن الضمائر
الموجودة في
آية التطهير
تختلف عما
سبقتها و
لحقتها من
الآيات و
الخطابات،
فقد قال اللّه
تعالى:
«إِنَّما يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»،
و لم يقل
عنكنّ و
يطهّركن.
فالعدول
عن الضمائر
المؤنثة إلى
الضمائر المذكرة
يدلّ على
اختصاص
الخطابات
بغير نساء النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
المخاطبات في
الآية، و
نقول: لو كانت
نازلة في
زوجات النبي
صلّى اللّه
عليه و اله،
فكيف خرجت
عائشة على
أمير المؤمنين
عليه السّلام.
المصادر:
قبسات
من حياة سيدة
نساء
العالمين: ص 21.
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:43
25
المتن
قال
صاحب الدرة اليتيمة
في ذكر أهل
البيت عليهم
السّلام:
... و في
رواية: أنا
حرب لمن
حاربهم و سلم
لمن سالمهم ...؛
قاله لعلي و
فاطمة و
ولديهما
عليهم السّلام.
و في
أخرى: و الذي
نفسي بيده لا
يبغضنا أهل
البيت أحد إلا
أكبّه اللّه
تعالى في
النار.
و قال
صلّى اللّه
عليه و آله: إن اللّه
حرّم الجنة
على من ظلم
أهل بيتي
عليهم السّلام،
أو قاتلهم أو
أعان عليهم أو
سبّهم.
و قال
لعلي عليه
السّلام: أما
ترضي أن تكون
رابع أربعة؛
أول من يدخل
الجنة أنا و
أنت و الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام و
أزواجنا.
و زاد
في رواية: و
أشياعنا عن
أيماننا و
شمائلنا.
المصادر:
الدرّة
اليتيمة في
فضائل السيدة
العظيمة عليها
السّلام: ص 11.
26
المتن
عن
مولى لأم
سلمة:
إن
فاطمة عليها
السّلام كانت
عند النبي
صلّى اللّه
عليه و اله،
فلما تهوّر
الليل قال لها
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: ما أرى
أهلك إلا قد
أعجبهم أن
تأتيهم. فانطلقت
حاملة للحسين
عليه السّلام
و تقود حسنا عليه
السّلام.
فاستقفاهم
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و هو جالس
ثم قال: اللهم
إن هؤلاء عترتي
و أهل بيتي،
اللهم إني
أحبّهم
فأحبّهم؛ قال ذلك
ثلاثا.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله عليها
،ج18،ص:44
المصادر:
مناقب
الإمام أمير
المؤمنين
عليه السّلام
للكوفي
القاضي: ج 2 ص 156 ح 633.
الأسانيد:
في
مناقب الإمام:
حدثنا عثمان،
قال: حدثنا
محمد بن عبد
اللّه، قال:
حدثنا عبد
الرحمن، قال:
حدثنا علي بن
هاشم، عن مسلم
الملائى، عن
مولى لأم
سلمة.
27
المتن
عن
جعفر بن محمد
عليه السّلام:
إن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
جمع عليا و
فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهم
السّلام في بيت
أم سلمة ابنة
أبي أمية ثم
قال: اللهم
هؤلاء أهل
بيتي فأذهب
عنهم الرجس و
طهّرهم
تطهيرا ....
المصادر:
مناقب
الإمام أمير
المؤمنين
عليه السّلام:
ج 2 ص 159 ح 635.
الأسانيد:
في
مناقب الإمام:
محمد بن
سليمان، قال:
حدثنا عثمان
بن محمد
الألثغ، قال:
حدثنا جعفر بن
محمد
الرماني، قال:
حدثنا حسن بن
حسين، عن
إسحاق بن
عمار، عن جعفر
بن محمد عليه
السّلام.
28
المتن
قال
الشيخ أبو
الفتوح
الرازي في آية
التطهير:
إن
المراد من
قوله أهل
البيت في
الآية هو أهل بيت
رسول اللّه
عليهم
السّلام، و في
الآية قولان:
أحده
أنه في نساء
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، و ظاهر
الآية يمنع
هذا القول
بقوله: عنكم و
يطهّركم، و
الخطاب فيه
للرجال لا
للنساء.
الموسوعة الكبرى
عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:45
و روى
المخالف و
المؤالف
بأخبار
متواترة عن أبي
سعيد الخدري،
أن رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله قال: أن
الآية في حق
الخمسة؛ أنا و
علي و فاطمة و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام.
المصادر:
تفسير
أبي الفتوح
الرازي: ج 4 ص 317.
29
المتن
قال
ابن البطريق
في تفسير قوله
تعالى:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً» «1»:
إن
أهل البيت علي
و فاطمة و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام.
المصادر:
العمدة:
ص 183.
30
المتن
قال
عمر بن
الخطاب: قال
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله:
أنا و
علي و فاطمة و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام في
حظيرة القدس
في قبة بيضاء
و سقفها عرش
الرحمن.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 9
ص 195.
2.
فرائد
السمطين
(مخطوط).
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:46
الأسانيد:
في
فرائد
السمطين:
أنبأني عبد
المنعم بن
يحيى، عن عبد
الرحمن بن عبد
السميع، عن
شاذان القمي،
عن أبي عبد
اللّه بن عبد
العزيز، عن
أبي عبد اللّه
بن أحمد، قال:
حدثنا محمد بن
أحمد، قال:
حدثنا محمد بن
عبد الواحد،
قال: أخبرني
عبد الرزاق بن
أبي حفص، قال:
حدثنا
أبو بكر بن
فورك، قال:
حدثنا محمد بن
عبد اللّه،
قال: حدثنا
سمانة بنت
حمدان، عن
أبيها، عن عمر
بن زياد، عن عبد
العزيز بن
محمد، حدثني
زيد بن أسلم،
عن أبيه، عن
عمر بن
الخطاب، قال.
31
المتن
عن
عطية، قال:
حدثني أبي، عن
أم سلمة زوج
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، قالت:
بينا
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
بيتي إذ قالت «1»
الخادم: إن
عليا و فاطمة
عليهما السّلام
بالسدّة.
قالت: قومي عن
أهل بيتي.
فقمت فتنحّيت
في ناحية
البيت قريبا.
فدخل علي و
فاطمة عليهما
السّلام و
معهما الحسن و
الحسين
عليهما السّلام
صبيّان
صغيران، فأخذ
الصبيين
فقبّلهما و وضعهما
في حجره و
اعتنق عليا و
فاطمة عليهما
السّلام. ثم
أغدف عليهم
ببردة له و
قال: اللهم
إليك لا إلى
النار، أنا و
أهل بيتي. قالت:
فقلت: يا رسول
اللّه، و أنا؟
قال: و أنت. «2»
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 18
ص 453، عن تاريخ
دمشق.
2.
تاريخ دمشق: «3» ص
70، على ما في
الإحقاق.
3. كنز
العمال: ج 16 ص 256،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
4.
إحقاق الحق: ج 9
ص 145.
5.
مناقب أحمد
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
6.
الكنى و
الأسماء: ج 2 ص 121،
على ما في
الإحقاق.
7.
الكنى و
الأسماء: ج 2 ص 122،
على ما في
الإحقاق.
__________________________________________________
(1). هكذا
في المصدر.
(2).
الظاهر على ما
في سائر
الروايات فيه
سقط و الصحيح:
و أنت على خير.
(3). هكذا
في الإحقاق و
لعلّه في
المخطوط منه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:47
8.
المعجم
الكبير
(مخطوط) «1» ص 134،
على ما في
الإحقاق.
9.
الإصابة: ج 1 ص 329،
على ما في
الإحقاق.
10.
منتخب كنز
العمال: ج 5 ص 96،
على ما في
الإحقاق.
11. مقتل
الحسين عليه
السّلام: ص 52،
على ما في
الإحقاق.
12. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 166،
على ما في
الإحقاق.
13.
ينابيع
المودة: ص 228،
على ما في
الإحقاق.
14.
ينابيع
المودة: ص 167،
على ما في
الإحقاق.
15.
القول الفصل:
ج 2 ص 198، على ما
في الإحقاق.
16.
تاريخ ابن
عساكر: في
منتخبه، على
ما في الإحقاق.
17.
ذخائر العقبى:
ص 21، على ما في
الإحقاق.
18. شرف
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله (مخطوط): ص 225،
على ما في
الإحقاق.
19.
مفتاح النجا
(مخطوط): ص 14، على
ما في الإحقاق.
20. كنوز
الحقائق: ص 26،
على ما في
الإحقاق.
21.
ينابيع
المودة: ص 179،
على ما في
الإحقاق.
22. أرجح
المطالب: ص 323،
على ما في
الإحقاق.
23.
تاريخ دمشق: ج 13
ص 203، على ما في
الإحقاق.
الأسانيد:
1. في
مناقب أحمد:
حدثنا عبد
اللّه، قال:
حدثني أبي،
قال: حدثني
محمد بن جعفر،
قال: حدثنا
عوف بن أبي
المعدل، عن
عطيّة
الطفاوي، عن
أبيه، عن أم
سلمة.
2. في
الكنى و
الأسماء:
أخبرني أحمد
بن شعيب، قال:
أخبرنا
سليمان بن
سالم، قال:
أنبأ
النضر، حدثنا
عوف.
3. في
الكنى و
الأسماء:
حدثنا علي بن
معبد بن نوح،
قال: حدثنا
عبد الوهاب
الخفاف، قال:
حدثنا عوف.
4. في
المعجم
الكبير: حدثنا
محمد بن
العباس المؤدب،
نا هودة بن
خليفة، نا
عوف، عن عطية
أبي المعدل،
عن أبيه، عن
أم سلمة،
قالت.
5. في
مقتل الحسين
عليه السّلام:
أخبرنا علي بن
أحمد
العاصمي،
أخبرنا
إسماعيل بن
أحمد البيهقي،
أخبرنا والدي
أحمد بن
الحسين،
أخبرنا أحمد
بن الحسن،
أخبرنا محمد
جعفر
الأنباري،
أخبرنا محمد
بن أحمد، أخبرنا
عبد الوهاب،
أخبرنا عوف.
__________________________________________________
(1). هكذا
في المصدر، و
الظاهر أنه في
لمخطوط منه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:48
32
المتن
عن
أنس بن مالك،
عن النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، قال: لما
أراد اللّه أن
يهلك قوم نوح،
أوحى إليه أن
شقّ ألواح
السبّاح. فلما
شقّها لم يدر
ما يصنع بها.
فهبط جبرئيل
فأراه هيئة
السفينة
تابوت فيه
مائة ألف مسمار
و تسعة و
عشرون ألف
مسمار. فسمر
بالمسامير كلها
السفينة حتى
بقيت خمسة
مسامير.
فضرب
بيده إلى
مسمار منها،
فأشرق في يده
و أضاء كما
يضيء الكوكب
الدري في أفق
السماء، فتحيّر
من ذلك نوح.
فأنطق اللّه
ذلك المسمار
بلسان طلق ذلق
فقال: على إسم
خير الأنبياء
محمد بن عبد
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله. فهبط
إليه جبرئيل
فقال له: يا
جبريل! ما هذا
المسمار الذي
ما رأيت مثله؟
فقال: هذا
بإسم خير
الأولين و
الآخرين محمد
بن عبد اللّه،
أسمره في
أولها على جانب
السفينة
اليمنى.
و ضرب
بيده على
مسمار ثان
فأشرق و أنار،
فقال نوح: ما
هذا المسمار؟
قال: مسمار
أخيه و ابن
عمه علي بن
أبي طالب عليه
السّلام،
فأسمره على
جانب السفينة
اليسار في
أولها.
ثم
ضرب بيده إلى
مسمار ثالث
فزهر و أشرق و
أنار، فقال:
هذا مسمار
فاطمة عليها
السّلام، فأسمره
في جانب مسمار
أبيها.
ثم
ضرب بيده إلى
مسمار رابع
فزهر و أنار،
فقال: هذا
مسمار الحسن
عليه
السّلام،
فأسمره إلى
جانب مسمار
أبيه.
ثم
ضرب بيده إلى
مسمار خامس
فأشرق و أنار
و بكى، فقال:
يا جبريل! ما
هذا النداوة؟
قال: هذا مسمار
الحسين بن علي
سيد الشهداء
عليه السّلام،
فأسمره إلى
جانب مسمار
أخيه.
ثم
قال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله: «وَ
حَمَلْناهُ
عَلى ذاتِ
أَلْواحٍ وَ دُسُرٍ»
«1»، و قال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله: الألواح
خشب السفينة و
نحن الدسر؛
لولانا ما سارت
السفينة
بأهلها.
__________________________________________________
(1). سورة
القمر: الآية 13.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:49
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 9
ص 204، عن ذيل
اللآلي.
2. ذيل
اللآلي: ص 68،
على ما في
الإحقاق.
الأسانيد:
في
ذيل اللآلي:
ابن النجار:
أنبأنا
القاضي أبو
الفتح محمد بن
أحمد بن بحار
الواسطي، عن
أبي جعفر محمد
بن الحسن بن
محمد
الهمداني،
أنبأنا السيد
أبو عبد اللّه
الحسين
القصبي،
حدثنا الشريف
أبو محمد
الحسن بن أحمد
العلوي
المحمدي، حدثنا
القاضي أبو
محمد الحسن بن
عبد الرحمن بن
خلّاد و بكر
بن أحمد بن
مخلّد و أبو
عبد اللّه الغالبي،
قالوا: حدثنا
محمد بن هارون
المنصور
العباسي،
حدثنا أحمد بن
شاكر، حدثنا
يحيى بن أكثم
القاضي،
حدثنا
المأمون، عن
عطيّة العوفي،
عن ثابت
البناني، عن
أنس بن مالك،
عن النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، قال.
33
المتن
قالت
أم سلمة:
إن
هذه الآية
نزلت في بيتي:
«إِنَّما
يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»
«1»، قالت: و أنا
جالسة عند الباب
فقلت: يا رسول
اللّه، ألست
من أهل البيت؟
فقال:
إنك إلى خير،
أنت من أزواج
رسول اللّه.
قالت:
و في البيت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
علي و فاطمة و
حسن و حسين
عليهم
السّلام،
فجلّلهم
بكسائه و قال:
اللهم هؤلاء أهل
بيتي فأذهب
عنهم الرجس و
طهّرهم
تطهيرا.
المصادر:
1. جامع
الأصول لابن
الأثير: ج 10 ص 100 ح
6689.
2. جامع
الأصول: ج 10 ص 100 ح
6690.
3. درّ
السحابة: ص 265.
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:50
34
المتن
قالت
عائشة:
خرج
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله مرط مرحّل
أسود. فجاءه
الحسن عليه
السّلام
فأدخله، ثم
جاءه الحسين
عليه السّلام
فأدخله، ثم
جاءت فاطمة
عليها
السّلام
فأدخله، ثم
جاء علي عليه
السّلام
فأدخله، ثم
قال: «إِنَّما
يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ». «1»
المصادر:
1. جامع
الأصول: ج 10 ص 101 ح
6692.
2. درّ
السحابة: ص 265 ح 3.
3.
التشيع
للغريفي: ص 172،
عن فضائل
الصحابة.
4.
فضائل الصحابة،
على ما في
التشيع.
5.
التشيع
للغريفي: ص 174 ح 5،
عن المستدرك.
6.
المستدرك على
الصحيحين
للحاكم، على
ما في التشيع.
7.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 13 ص 202،
بتفاوت فيه.
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:51
الفصل
الثاني نسل
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و آله
منها عليها
السّلام
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:52
في
هذا الفصل
أولاد
الزهراء عليها
السّلام
ينسبون من قبل
الأمّ إلى
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
حيث يقول صلّى
اللّه عليه و
اله: «كل بني
أمّ ينتمون
إلى عصبتهم إلا
ولد فاطمة
عليها
السّلام،
فإني أنا أبوهم
و عصبتهم و
إلى هذا أشار
الشاعر:
كل بني
نسله من صلبه و خصّ منه
أحمد من ربه
أن جعل
اللّه نسله
العلي
و سرّه
المصون من صلب
علي
و قوله
تعالى:
«إِنَّا
أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ»
«1»، بشرى للنبي
صلّى اللّه
عليه و اله
بأن نسله كثير
من الأخيار و
هو الخير الكثير
و هو الكوثر،
و وعيد لشانئه
الذي زعم أنه
أبتر لا ذرية
و لا نسل له.
و قال
صلّى اللّه
عليه و اله: إن
اللّه تبارك و
تعالى سيجعل
نسلي منها و
سيجعل من
نسلها أئمة في
الأمة،
يجعلهم
خلفاؤه في
أرضه بعد
انقضاء وحيه و
هو الخير
الكثير.
و نحن
نذكر في هذا
الفصل
العناوين
التالية في 93
حديثا:
__________________________________________________
(1). سورة
الكوثر: الآية
1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:53
مذاكرة
موسى بن جعفر
عليه السّلام
مع هارون في
اتصال نسبه
عليه السّلام
إلى النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
إثباته من
القرآن
الكريم و ما
جرى بينه و
بين هارون.
إحضار
الحجّاج
الشعبي في
مجلسه لرؤية
إجراء أمره في
قتل يحيى بن
يعمر لقوله أن
الحسن و الحسين
عليهما
السّلام من
ذرية رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، إثبات
يحيي قوله
باية من القرآن
و إطلاقه
الحجاج و
إعطاؤه عشرة
آلاف درهم.
في
ذكر أولاد
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و موت
كلهم قبله و
لا عقب له إلا
من ولد فاطمة
عليها
السّلام.
قصة
ابن الزبير و
الكعبة و رؤية
عبد اللّه بن ربيعة
كتابا على
الصخور فيه
إسم النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
أوصافه و إسم
الأئمة عليهم
السّلام
واحدا بعد
واحد.
قصة
معراج النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
إراءة اللّه
إياه عليا و
فاطمة و الحسن
و الحسين إلى
المهدي عليهم
السّلام في
ضحضاح من نور.
خطبة
عمر أم كلثوم
أسطورة لأنها
من ولد فاطمة عليها
السّلام.
علة
تسمية فاطمة
عليها
السّلام بالزهراء
إضاءة
السماوات و
الأرض بنورها.
في
حديث سليم أن
أولاد فاطمة
عليها
السّلام أولاد
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
فعال
يزيد بن
معاوية في
أيام خلافته
من قتل الحسين
عليه السّلام
و منعه الماء
عنه و عن حرمه
و إسارة عياله
و بناته و سبي
أهل المدينة و
إباحته دماءهم
و حريمهم
ثلاثة أيام،
إنفاذ حصين بن
نمير لقتال
عبد اللّه بن
الزبير و رمي
الكعبة بالحجارة
و هتك حرمة
حرم اللّه
تعالى و حرم
رسوله صلّى
اللّه عليه و
اله و التجاهر
بالفساد في
العباد و
البلاد، وصول
الخلافة إلى
الوليد بن
يزيد الزنديق
و رميه المصحف
بالنشاب.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
أن ذرية كل
نبي من صلبه و
ذريتي من علي
عليه السّلام
و ابنتي فاطمة
عليها
السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:54
إن في
الإنجيل في
وصف النبي
صلّى اللّه
عليه و اله: أنه
ذو النسل
القليل و نسله
من مباركة
يعني فاطمة
عليها
السّلام.
إن
فاطمة عليها
السّلام أصغر
بنات رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله سنّا
لكونها وارثا
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
لأن نسل النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
منها.
تعليم
أبي جعفر عليه
السّلام لأبي
الجارود آية
في أن الحسن و
الحسين
عليهما السّلام
ابنا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
حضور
علي بن موسى
الرضا عليه
السّلام مع
زيد بن موسى
أخيه في مجلس
بخراسان و
كلامه عليها
السّلام له:
إن لمحسننا من
الأجر كذا و
لمسيئنا ضعفان
من العذاب.
كلام
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: إن كل سبب
و صهر منقطع
يوم القيامة
إلا سببي و
نسبي.
شعر
محمد بن عبد
الرحمن في أن
كل نبي نسله
من صلبه إلا
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لعلي عليه
السّلام: أنت
ختني و أبو
ولدي.
مناظرة
موسى بن جعفر
عليه السّلام
مع هارون في
أن بني علي
عليه السّلام
ذرية رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و استدلاله
عليه السّلام
باية: «وَ مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ ...» «1»
و آية
المباهلة.
كلام
الزمخشري في
أن أقوى دليل
على فضل أصحاب
الكساء أن
أولاد فاطمة
عليها السّلام
هم أبناء رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و ينتسبون
إليه.
قول
الحسن عليه
السّلام
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: يا
أبا الحسن، و
قول الحسين عليه
السّلام له:
يا أبا
الحسين!
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
الخمسة: أنا
الشجرة و
فاطمة عليها
السّلام
فرعها و علي
عليه السّلام
لقاحها و الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام
ثمرتها و
شيعتنا ورقها
....
كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: أن كل بني
بنت بنو أبيهم
إلا أولاد
فاطمة عليها
السّلام،
فإنهم
أولادي، منع
أمير
المؤمنين
عليه السّلام
في صفين عن
قتال الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام
مخافة قطع نسل
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
بقتلهم.
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 84.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:55
مكاتبة
محمد بن عبد
اللّه بن
الحسن النفس
الزكية مع
المنصور ... في
نسب بني
فاطمة.
كلام
السيد جعفر
مرتضى
العاملي بأن
الحسن و الحسين
عليهما
السّلام ابنا
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لإخراجهما
إلى المباهلة
لقوله تعالى:
«أَبْناءَنا
وَ
أَبْناءَكُمْ».
«1»
قال
الطبرسي في
الجوامع في
تفسير الكوثر:
هو كثرة النسل
و الذرية في
نسله من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
كلام
القرطبي في
عدّ عيسى من
ذرية إبراهيم
في الآية مع
أنه ابن
البنت،
فأولاد فاطمة
عليها السّلام
ذرية النبي
صلّى اللّه
عليه و اله.
في
فضائل
العلويين: من
خصائصه صلّى
اللّه عليه و اله
أن أولاد
فاطمة عليها
السّلام
أولاد بضعة من
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
ينسبون إليه
حسبا من
الأئمة عليهم
السّلام و
علماء آل
البيت و من في
وجه الأرض
شرقا و غربا و
من اليمن و
الحجاز و
الشام و مصر و
العراق و
الهند و السند
و سائر البلاد
من السادات.
كلام
ابن رويش
العلوي
الأندونيسي
في أن ولد
فاطمة عليها
السّلام
عصبتهم و
أبوهم رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
عن
الصدوق كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: إن
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام- سيدا
شباب أهل
الجنة- ولداي.
قال
محمد مهران:
من إكرام
اللّه تعالى السيدة
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام حفظ
ذرية النبي
صلّى اللّه
عليه و اله في
ذريتها و إبقاء
عقبه في
عقبها.
كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لعلي عليه
السّلام: إن
الحسن و
الحسين من
صلبك و لكنكم
مني و أنا
منكم.
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 61.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:56
كلام
العلامة
الأميني في
تسمية اللّه
سبحانه أسباط
نوح ذرية له و
ليست الذرية
إلا ولد الرجل،
و قال سبحانه:
«وَ مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
... وَ عِيسى» «1»،
فعدّ عيسى من
ذرية نوح و هو
ابن بنته مريم
...، ذكر قول
الرازي و
القرطبي و
مالك بأن
أبناء البنات
يسمّون أبناآ
....
كلام
عبد الرحيم
الخطيب في أن
نسل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله من الحسن
و الحسين عليهما
السّلام.
كلام
المغنية بأن
نسل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله منقطع إلا
من فاطمة
عليها السّلام.
كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله عن جبرئيل
في ولادة
فاطمة عليها
السّلام أنها
النسلة الطاهرة
الميمونة و أن
نسل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله منها و من
نسلها أئمة
الأمة عليهم
السّلام.
كلام
ابن الأعرابي:
أن العترة ولد
الرجل و ذريته
و تسمية ذرية
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله من علي و
فاطمة عليهما
السّلام عترة
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله.
كلام
الصدوق في
معني الذرية و
العترة أنهم
ولد الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام دون
غيرهم من ولد
جعفر و غيره.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
فضل الحسنين
عليهما السّلام:
... إن ذريتي
منهما.
قصة
عامر الشعبى
مع الحجاج و
استدلال عامر
لكون الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام ابني
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله من
القرآن، أمر الحجاج
بإعطاء عشرة
آلاف دينار
لعامر.
كلام
الفيروز
آبادي في أن
ذرية النبي
صلّى اللّه
عليه و اله من
صلبه من فاطمة
عليها
السّلام.
عن
سليم بن قيس
في احتجاج
الحسن عليه
السّلام أنه
لا يوجد ما
بين المشرق و
المغرب ولد
للنبي صلّى
اللّه عليه و
اله غيري و
غير أخي.
كلام
أبي علم: إن
مشية اللّه
تعالى أن تكون
السيدة
الزهراء عليها
السّلام و عاء
طاهرا لذرية
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله باي من
القرآن و ذلك
ردّ لقول الشاعر:
بنونا
بنو أبنائنا و
بناتنا
بنوهنّ
أبناء الرجال
الأباعد
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 85.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:57
كلام
ابن أبي
الحديد في أن
الحسن و
الحسين عليهما
السّلام
أبناء رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و الجرح و
التعديل فيه.
تشريح
أحمد بن يحيي
فتوى ابن
مرزوق بثبوت
الشرف من قبل
الأم و الجرح
و التعديل فيه
بالتفصيل.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:58
1
المتن
قال
الإمام موسى
بن جعفر عليه
السّلام:
لما
أدخلت على
الرشيد سلّمت
عليه فردّ
عليّ السلام،
ثم قال: يا
موسى بن جعفر،
خليفتين يجبي
إليهما
الخراج؟ فقلت:
يا أمير
المؤمنين،
أعيذك باللّه
أن تبوء بإثمي
و إثمك و تقبل
الباطل من أعدائنا
علينا، فقد
علمت أنه قد
كذب علينا منذ
قبض رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله بما علم ذلك
عندك. فإن
رأيت بقرابتك
من رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله أن
تأذن لي
أحدّثك بحديث
أخبرني به
أبي، عن
آبائه، عن
جدّي رسول اللّه
عليهم
السّلام؟
فقال: قد أذنت
لك.
فقلت:
أخبرني أبي،
عن آبائه، عن
جدّي رسول اللّه
عليهم
السّلام قال:
إن الرحم إذا
مسّت الرحم
تحرّكت و
اضطربت.
فناولني يدك
جعلني اللّه فداك.
فقال: ادن.
فدنوت منه
فأخذ بيدي، ثم
جذبني إلى
نفسه و عانقني
طويلا، ثم
تركني و قال: اجلس
يا موسى فليس
عليك بأس.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:59
فنظرت
إليه فإذا أنه
قد دمعت
عيناه، فرجعت
إلى نفسي
فقال: صدقت و
صدق جدك صلّى
اللّه عليه و اله،
لقد تحرّك دمي
و اضطربت
عروقي حتى
غلبت عليّ
الرقّة و فاضت
عيناي، و أنا
أريد أن أسألك
عن أشياء تتلجلج
في صدري منذ
حين لم أسأل
عنها أحدا، فإن
أنت أجبتني
عنها خلّيت
عنك و لم أقبل
قول أحد فيك،
و قد بلغني
أنك لم تكذب
قطّ، فأصدقني
عما أسألك مما
في قلبي.
فقلت:
ما كان علمه
عندي فإني
مخبرك به إن
أنت آمنتني؟
قال: لك
الأمان إن
صدقتني و تركت
التقية التي
تعرفون بها
معشر بني
فاطمة. فقلت:
ليسأل أمير
المؤمنين عما
شاء؟
قال:
أخبرني لم
فضّلتم علينا
و نحن و أنتم
من شجرة واحدة
و بنو عبد
المطلب و نحن
و أنتم واحد؛
إنا بنو
العباس و أنتم
ولد أبي طالب،
و هما عمّا
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
قرابتهما منه
سواء؟
فقلت:
نحن أقرب. قال:
و كيف ذلك؟
قلت: لأن عبد
اللّه و أبا
طالب لأب و
أم، و أبوكم
العباس ليس هو
من أمّ عبد
اللّه و لا من
أمّ أبي طالب.
قال: فلم ادعيتم
أنكم ورثتم
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و العمّ
يحجب ابن
العمّ، و قبض
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
قد توفّي أبو طالب
قبله و العباس
عمّه حيّ؟
فقلت
له: إن رأى
أمير
المؤمنين أن
يعفيني من هذه
المسألة و
يسألني عن كل
باب سواه
يريده. فقال:
لا أو تجيب.
فقلت: فامنّي؟
قال: قد آمنتك
قبل الكلام.
فقلت: إن في
قول علي بن
أبي طالب عليه
السّلام إذ
ليس مع ولد
الصلب ذكرا
كان أو أنثى لأحد
سهم إلا
للأبوين و
الزوج و
الزوجة، و لم
يثبت للعمّ مع
ولد الصلب
ميراث، و لم
ينطق به الكتاب
إلا أن تيما و
عديّا و بني
أميّة قالوا: العمّ
والد رأيا
منهم بلا
حقيقة و لا
أثر عن النبي
صلّى اللّه
عليه و اله.
و من
قال بقول علي
عليه السّلام
من العلماء قضاياهم
خلاف قضايا
هؤلاء؛ هذا
نوح بن درّاج
يقول في هذه
المسألة بقول
علي عليه
السّلام و قد
حكم به، و قد
ولّاه أمير
المؤمنين
المصرين
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:60
الكوفة
و البصرة، و
قد قضى به
فأنهي إلى
أمير المؤمنين
فأمر بإحضاره
و إحضار من
يقول بخلاف
قوله، منهم
سفيان الثوري
و إبراهيم
المدني و
الفضيل بن
عيّاض. فشهدوا
أنه قول علي
عليه السّلام
في هذه المسألة،
فقال لهم فيما
أبلغني بعض
العلماء من أهل
الحجاز:
فلم
لا تفتون به و
قد قضى به نوح
به درّاج؟ فقالوا:
جسر نوح و
جبنّا و قد
أمضى أمير
المؤمنين قضيّته
بقول قدماء
العامة عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله أنه قال:
علي عليه
السّلام أقضاكم،
و كذلك قال
عمر بن الخطاب:
علي عليه
السّلام
أقضانا، و هو
إسم جامع لأن
جميع ما مدح
به النبي صلّى
اللّه عليه و
اله أصحابه من
القراءة و
الفرائض و
العلم داخل في
القضاء.
قال:
زدني يا موسى.
قلت: المجالس
بالأمانات و خاصة
مجلسك؟ فقال:
لا بأس عليك.
فقلت: إن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لم يورّث
من لم يهاجر،
و لا أثبت له
ولاية حتى يهاجر.
فقال:
ما
حجتك فيه؟
قلت: قول
اللّه تبارك و
تعالى: «وَ الَّذِينَ
آمَنُوا وَ
لَمْ
يُهاجِرُوا
ما لَكُمْ
مِنْ
وَلايَتِهِمْ
مِنْ شَيْءٍ
حَتَّى
يُهاجِرُوا»
«1»، و إن عمّي
العباس لم
يهاجر.
فقال
لي: أسألك يا
موسى هل أفتيت
بذلك أحدا من
أعدائنا أم
أخبرت أحدا من
الفقهاء في
هذه المسألة
بشيء؟ فقلت:
اللهم لا، و
ما سألني عنها
إلا أمير
المؤمنين.
ثم
قال: لم
جوّزتم
للعامة و
الخاصة أن
ينسبوكم إلى
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
يقولون لكم:
يا بني رسول
اللّه و أنتم
بنو علي عليه
السّلام، و
إنما ينسب
المرء إلى
أبيه و فاطمة
عليها
السّلام إنما
هي وعاء و
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله جدّكم من
قبل أمّكم؟
فقلت:
يا أمير
المؤمنين، لو
أن النبي صلّى
اللّه عليه و
اله نشر فخطب
إليك كريمتك
هل كنت تجيبه؟
فقال:
سبحان اللّه!
و لم لا
أجيبه؟ بل أفتخر
على العرب و
العجم و قريش
بذلك. فقلت:
لكنه
صلّى اللّه
عليه و اله لا
يخطب إليّ و
لا أزوّجه.
فقال: و لم؟
فقلت: لأنه
ولّدني و لم
يلدك. فقال:
أحسنت
يا موسى.
ثم
قال: كيف قلتم
إنا ذرية
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و النبي
صلّى اللّه
عليه و اله لم
يعقّب و إنما
العقب للذكر
لا الأنثى، و
أنتم ولد
الابنة و لا
يكون لها عقب؟
فقلت: أسألك
بحق القرابة و
القبر و من
فيه إلا ما
أعفيتني عن
هذه المسألة.
__________________________________________________
(1). سورة
الأنفال:
الآية: 72.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:61
فقال:
لا أو تخبرني
بحجّتكم فيه
يا ولد علي عليه
السّلام، و
أنت يا موسى
يعسوبهم و
إمام زمانهم؛
كذا أنهي
إليّ، و لست
أعفيك في كل
ما أسألك عنه
حتى تأتيني
فيه بحجة من
كتاب اللّه.
فأنتم تدّعون
معشر ولد علي
عليه السّلام
أنه لا يسقط
عنكم منه شيء
ألف و لا واو
إلا و تأويله
عندكم و
احتججتم
بقوله عز و جل:
«ما فَرَّطْنا
فِي
الْكِتابِ
مِنْ شَيْءٍ»
«1»، و قد استغنيتم
من رأي
العلماء و
قياسهم.
فقلت:
تأذن لي في
الجواب؟ قال:
هات. فقلت:
أعوذ باللّه
من الشيطان
الرجيم،
بِسْمِ
اللَّهِ
الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ،
«وَ مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ
وَ أَيُّوبَ
وَ يُوسُفَ وَ
مُوسى وَ
هارُونَ وَ
كَذلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ
وَ
زَكَرِيَّا
وَ يَحْيى وَ
عِيسى» «2»؛ من
أبو عيسى يا
أمير المؤمنين؟
فقال:
ليس لعيسى أب.
فقلت: إنما
ألحقناه بذراري
الأنبياء
عليهم
السّلام من
طريق مريم، و
كذلك ألحقنا
بذراري النبي
صلّى اللّه
عليه و اله من
قبل أمنا
فاطمة عليها
السّلام. أزيدك
يا أمير
المؤمنين؟
قال: هات.
قلت:
قول اللّه عز
و جل: «فَمَنْ
حَاجَّكَ
فِيهِ مِنْ
بَعْدِ ما
جاءَكَ مِنَ
الْعِلْمِ
فَقُلْ
تَعالَوْا
نَدْعُ
أَبْناءَنا
وَ
أَبْناءَكُمْ
وَ نِساءَنا
وَ
نِساءَكُمْ
وَ
أَنْفُسَنا
وَ أَنْفُسَكُمْ
ثُمَّ
نَبْتَهِلْ
فَنَجْعَلْ
لَعْنَتَ
اللَّهِ
عَلَى
الْكاذِبِينَ»
«3»، و لم يدّع
أحد أنه أدخل
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله تحت
الكساء عند
مباهلة
النصارى إلا
علي بن أبي
طالب و فاطمة
و الحسن و
الحسين عليهم
السّلام. فكان
تأويل قوله عز
و جل:
«أَبْناءَنا»
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام و
«نِساءَنا»
فاطمة عليها
السّلام و
«أَنْفُسَنا»
علي بن أبي طالب
عليه السّلام.
إن
العلماء قد
أجمعوا على أن
جبرئيل قال
يوم أحد: يا
محمد، إن هذه
لهي المواساة
من علي عليه
السّلام، قال:
لأنه مني و
أنا منه. فقال
جبرئيل: و أنا
منكما يا رسول
اللّه، ثم
قال: لا سيف
إلا ذو الفقار
و لا فتى إلا
علي عليه
السّلام. فكان
كما مدح اللّه
عز و جل به
خليله إذ
يقول: «فَتًى
يَذْكُرُهُمْ
يُقالُ لَهُ
إِبْراهِيمُ»
«4». إنا معشر بني
عمّك نفتخر
بقول جبرئيل،
إنه منّا.
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 38.
(2). سورة
الأنعام:
الآية 85.
(3). سورة
آل عمران:
الآية 61.
(4). سورة
الأنبياء:
الآية 60.
الموسوعة الكبرى
عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:62
فقال:
أحسنت يا
موسى، ارفع
إلينا حوائجك.
فقلت له: أول
حاجة أن تأذن
لابن عمك أن
يرجع إلى حرم جده
صلّى اللّه
عليه و اله و
إلى عياله.
فقال: ننظر إن
شاء اللّه.
فروي
أنه أنزله عند
السندي بن
شاهك، فزعم
أنه توفّي عنده،
و اللّه أعلم.
المصادر:
1. عيون
الأخيار: ج 1 ص 81.
2.
الإحتجاج: ج 2 ص
161.
3. بحار
الأنوار: ج 48 ص 125
ح 2.
4. بحار
الأنوار: ج 93 ص 240
ح 4.
5.
البرهان: ج 2 ص 96 ح
1، عن عيون
الأخبار.
6.
البرهان: ج 2 ص 94 ح
3، عن
الإختصاص.
7.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 1027 ح 12.
8.
عوالم العلوم:
ج 21 ص 266، عن عيون
الأخبار.
9.
ليالي پيشاور:
ص 103، شطرا منه.
10.
الأوائل
للتستري: ص 155.
11.
مصابيح
الأنوار
لبشّر: ج 2 ص 307 ح 162.
12.
جواهر الكلام:
ج 16 ص 94.
13.
الإختصاص: ص 54،
بتفاوت.
الأسانيد:
1. في
عيون أخبار
الرضا عليه
السّلام: هاني
بن محمد بن
محمود، عن
أبيه، رفعه
إلى موسى بن
جعفر عليه
السّلام، قال.
2. في
الإختصاص:
محمد بن الحسن
بن أحمد، عن
أحمد بن
إدريس، عن
محمد بن أحمد
بن إسماعيل
العلوي، قال:
حدثني محمد بن
الزبرقان،
قال: قال أبو الحسن
موسى بن جعفر
عليه السّلام.
2
المتن
قال
الشعبي: كنت
بواسط و كان
يوم أضحى،
فحضرت صلاة
العيد مع
الحجّاج
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:63
فخطب
خطبة بليغة.
فلما انصرف
جاءني رسوله،
فأتيته
فوجدته جالسا
مستوفزا قال:
يا
شعبي، هذا يوم
أضحى و قد
أردت أن أضحّي
فيه برجل من
أهل العراق و
أحببت أن تستمع
قوله، فتعلم
أني قد أصبت
الرأي فيما
أفعل به.
فقلت:
أيها الأمير،
أو ترى أن
تستنّ بسنّة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
تضحّي بما أمر
أن يضحّي به و
تفعل مثل فعله
و تدع ما أردت
أن تفعله به
في هذا اليوم
العظيم إلى
غيره؟ فقال:
يا شعبي، إنك
إذا سمعت ما
يقول صوّبت
رأيي فيه،
لكذبه على
اللّه و على
رسوله صلّى
اللّه عليه و
اله و إدخال
الشبهة في
الإسلام.
قلت:
أفيرى الأمير
أن يعفيني من
ذلك؟ قال: لابد
منه. ثم أمر
بنطع فبسط و
بالسيّاف
فأحضر و قال:
احضروا الشيخ.
فأتوا به فإذا
هو يحيى بن
يعمر،
فاغتممت غمّا
شديدا و قلت في
نفسي: و أيّ
شيء يقوله
يحيى مما يوجب
قتله.
فقال
له الحجاج:
أنت تزعم أنك
زعيم العراق؟
قال يحيى: أنا
فقيه من فقهاء
العراق.
قال:
فمن أيّ فقهك
زعمت أن الحسن
و الحسين عليهما
السّلام من
ذرية رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله! قال: ما
أنا زاعم ذلك
بل قائله بحق.
قال: و بأيّ حق
قلته؟ قال:
بكتاب اللّه
عز و جل.
فنظر
إليّ الحجّاج
و قال: اسمع ما
يقول، فإن هذا
مما لم أكن
سمعته عنه،
أتعرف أنت في
كتاب اللّه عز
و جل أن الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام من
ذرية محمد
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله؟
فجعلت أفكّر
في ذلك فلم
أجد في القرآن
شيئا يدلّ على
ذلك، و فكّر
الحجاج مليّا
ثم قال ليحيى:
لعلك تريد قول
اللّه تعالى:
«فَمَنْ
حَاجَّكَ
فِيهِ مِنْ
بَعْدِ ما
جاءَكَ مِنَ
الْعِلْمِ
فَقُلْ
تَعالَوْا
نَدْعُ
أَبْناءَنا
وَ
أَبْناءَكُمْ
وَ نِساءَنا
وَ
نِساءَكُمْ
وَ
أَنْفُسَنا
وَ أَنْفُسَكُمْ
ثُمَّ
نَبْتَهِلْ
فَنَجْعَلْ
لَعْنَتَ
اللَّهِ
عَلَى
الْكاذِبِينَ»
«1»، و أن رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
خرج للمباهلة
و معه علي و
فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهم
السّلام؟
قال
الشعبي:
فكأنما أهدي
إلى قلبي
سرورا و قلت
في نفسي: قد
خلص يحيى، و
كان الحجّاج
حافظا للقرآن.
فقال له يحيى:
و اللّه إنها
لحجة في ذلك
بليغة، و لكن
ليس
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 61.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:64
منها
احتجّ لما
قلت. فاصفرّ
وجه الحجاج و
أطرق مليّا،
ثم رفع رأسه
إلى يحيى و
قال له:
إن
أنت جئت من
كتاب اللّه
بغيرها في ذلك
فلك عشرة ألف
درهم و إن لم
تأت بها فأنا
في حلّ من دمك.
قال: نعم.
قال
الشعبي:
فغمّني قوله و
قلت: أما كان
في الذي نزع
به الحجاج ما
يحتجّ به يحيى
و يرضيه بأنه
قد عرفه و
سبقه إليه و
يتخلّص منه
حتى ردّ عليه
و أفحمه؟ فإن
جاءه بعد هذا
بشيء لم آمن
أن يدخل عليه
فيه من القول
ما يبطل به
حجته لئلا
يقال أنه قد
علم ما قد جهله
هو.
فقال
يحيى للحجاج:
قول اللّه
تعالى: «وَ
مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ سُلَيْمانَ»،
من عنى بذلك؟
قال
الحجاج:
إبراهيم. قال:
فداوود و
سليمان من ذريته؟
قال: نعم. قال
يحيى: من نصّ
اللّه عليه بعد
هذا أنه من
ذريته؟ فقرأ
الحجاج: «وَ
أَيُّوبَ وَ
يُوسُفَ وَ
مُوسى وَ
هارُونَ وَ
كَذلِكَ
نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ».
قال يحيى: و
من؟ قال: «وَ
زَكَرِيَّا
وَ يَحْيى وَ
عِيسى» «1». قال
يحيى: و من أين
كان عيسى من
ذرية إبراهيم
و لا أب له؟
قال: من أمه
مريم. قال
يحيى: فمن
أقرب: مريم من
إبراهيم أم
فاطمة عليها
السّلام من
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله و عيسى من
إبراهيم
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام من
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله؟
قال
الشعبي:
فكأنما ألقمه
حجرا، فقال:
أطلقوه- قبّحه
اللّه- و
ادفعوا إليه
عشرة ألف درهم
لا بارك اللّه
له فيها. ثم
أقبل عليّ
فقال: كان رأيك
صوابا و لكنا
أبيناه. و دعا
بجزور فنحره و
قام فدعا
بالطعام،
فأكل و أكلنا
معه و ما
تكلّم بكلمة
حتى انصرفنا و
لم يزل مما
احتجّ به يحيى
بن يعمر
واجما.
المصادر:
1. بحار
الانوار: ج 10 ص 147
ح 1، عن كنز
الفوائد
للكراجكي.
2. كنز
الفوائد
للكراجكي: ص 147.
3. بحار
الأنوار: ج 25 ص 243
ح 26.
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 85.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:65
4.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 1021 ح 6،
بتفاوت يسير،
عن بعض كتب
المناقب.
5.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 1023، عن كنز
الكراجكي.
6. رياض
المصائب: ج 5 ص 233.
7. بحار
الأنوار: ج 43 ص 228
ح 1، عن بعض
الكتب.
8. بعض
الكتب، على ما
في البحار.
9. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص 89.
10.
مناقب الإمام
أمير
المؤمنين
عليه السّلام:
ج 2 ص 224 ح 688.
11.
الأمالى
للصدوق: ص 504 ح 3.
12. بحار
الأنوار: ج 93 ص 242
ح 7.
الأسانيد:
1. في
بعض الكتب:
أخبرنا أبو
الحسن بن
بشران، عن أبي
عمرو بن سماك.
2. في
مناقب الإمام:
حدثنا خضر بن
أبان، قال:
حدثنا يحيى بن
عبد الحميد،
حدثنا شريك،
عن عبد الملك
بن عمير، قال.
3. في
الأمالي: أبي،
عن محمد بن
علي، عن عبد
اللّه بن
الحسن، عن
أحمد بن علي
الإصبهاني،
عن الثقفي، عن
علي بن هلال،
عن شريك، عن
عبد الملك بن عمير.
3
المتن
قال
ابن شهر آشوب
في ذكر أولاد
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
ولد
من خديجة
القاسم و عبد
اللّه و هما
الطاهر و
الطيب، و أربع
بنات: زينب و
رقيه و أم
كلثوم- و هي
آمنة- و فاطمة
عليها
السّلام- و هي
أم أبيها- و لم
يكن له ولد من
غيرها إلا
إبراهيم من مارية؛
ولد بعالية في
قبيلة مازن في
مشرب أم إبراهيم،
و يقال ولد
بالمدينة سنة
ثمان من الهجرة
و مات بها و له
سنة و عشرة
شهر و ثمانية
أيام و قبره
بالبقيع.
و في
الأنوار و
الكشف و اللمع
و كتاب
البلاذري: إن
زينب و رقيه
كانتا ربيبته
من جحش، فأما
القاسم و
الطيب فماتا
بمكة صغيرين.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:66
قال
مجاهد: مكث
القاسم سبع
ليال، و أما
زينب فكانت
عند أبي العاص
القاسم بن
الربيع،
فولدت أم
كلثوم و تزوّج
بها علي عليه
السّلام، و
كان أبو العاص
أسر يوم بدر
فمنّ عليه
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و أطلقه
من غير فداء،
و أتت زينب
الطائف، ثم
أتت النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
بالمدينة
فقدم أبو
العاص
المدينة
فأسلم و ماتت
زينب بالمدينة
بعد مصير
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله إليها
بسبع سنين و
شهرين، و أما
رقية
فتزوّجها عتبة،
و أم كلثوم
تزوّجها عتيق
و هما ابنا
أبي لهب
فطلّقاها.
فتزوّج عثمان
رقية
بالمدينة و ولدت
له عبيد اللّه
صبيا لم يجاوز
ست سنين، و كان
ديك نقره على
عينه فمات، و
بعده أم
كلثوم، و لا
عقب للنبي
صلّى اللّه
عليه و اله
إلا من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
1.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 1 ص 140.
2. بحار
الأنوار: ج 22 ص 52
ح 4، عن
المناقب.
4
المتن
و روي
عن محمد بن
أحمد بن عبيد
اللّه
الهاشمي، قال:
أخبرني
به بسرّ من
رأى سنة تسع و
ثلاثين و ثلاث
مائة، قال:
حدثني عمّ أبي
موسى بن عيسى،
عن الزبير بن
بكّار، عن
عتيق بن يعقوب،
عن عبد اللّه
بن ربيعة رجل
من أهل مكة، قال:
قال لي أبي:
إني محدّثك
الحديث
فاحفظه عنّي و
اكتمه عليّ ما
دمت حيّا أو
يأذن اللّه
فيه بما يشاء:
كنت
مع من عمل مع
ابن الزبير في
الكعبة حدثني
أن ابن الزبير
أمر العمّال
أن يبلغوا في
الأرض، قال:
فبلغنا صخرا
أمثال الإبل،
فوجدت على تلك
الصخور كتابا
موضوعا فتناولته
و سترت أمره.
فلما صرت إلى
منزلي تأمّلته
فرأيت كتابا
لا أدري من
أيّ شيء هو و
لا أدري الذي
كتب به ما هو،
إلا أنه ينطوي
كما ينطوي
الكتب، فقرأت
فيه:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:67
بإسم
الأول لا شيء
قبله، لا
تمنعوا
الحكمة أهلها
فتظلموهم و لا
تعطوها غير
مستحقّها فتظلموها،
إن اللّه يصيب
بنوره من
يشاء، و اللّه
يهدي من يشاء،
و اللّه فعّال
لما يريد.
بإسم الأول لا
نهاية له،
القائم على كل
نفس بما كسبت،
كان عرشه على
الماء.
ثم
خلق الخلق
بقدرته و
صوّرهم
بحكمته و
ميّزهم
بمشيئته كيف
شاء، و جعلهم
شعوبا و قبائل
و بيوتا لعلمه
السابق فيهم.
ثم جعل من تلك
القبائل
مكرّمة
سمّاها قريشا
و هي أهل
الأمانة. ثم
جعل من تلك
القبيلة بيتا
خصّه اللّه
بالنبأ و
الرفعة، و هم
ولد عبد
المطلب، حفظة
هذا البيت و
عمّاره و
ولاته و
سكّانه.
ثم
اختار من ذلك
البيت نبيا
يقال له محمد،
يدعى في
السماء أحمد؛
يبعثه اللّه
تعالى في آخر
الزمان نبيّا
و لرسالته
مبلّغا و
للعبّاد إلى
دينه داعيا،
منعوتا في
الكتب؛ تبشّر
به الأنبياء و
يرث علمه خير
الأوصياء؛
يبعثه اللّه و
هو ابن أربعين
عند ظهور
الشرك و
انقطاع الوحي
و ظهور الفتن،
ليظهر اللّه
به دين الإسلام
و يدّخر به
الشيطان و
يعبد به
الرحمن.
قوله
فصل و حكمه
عدل، يعطيه
اللّه النبوة
بمكة و
السلطان
بطيبة، له
مهاجرة من مكة
إلى طيبة و
بها موضع
قبره، يشهر
سيفه و يقاتل
من خالفه و
يقيم الحدود
فيمن اتبعه؛
هو على الأمة
شهيد و لهم
يوم القيامة
شفيع. يؤيّده
بنصره و يعضده
بأخيه و ابن
عمه و صهره و
زوج ابنته و
وصيّه في أمته
من بعده و حجة
اللّه على
خلقه. ينصبه
لهم علما عند
اقتراب أجله؛
هو باب اللّه،
فمن أتى اللّه
من غير الباب
ضلّ. يقبضه اللّه
و قد خلّف في
أمته عمودا
بعد أن يبيّن
لهم، يقول
بقوله فيهم و
يبيّنه لهم؛
هو القائم من
بعده و الإمام
و الخليفة في
أمته. فلا
يزال مبغضا
محسودا
مخذولا و من
حقه ممنوعا، لأحقاد
في القلوب و
ضغائن في
الصدور،
لعلوّ مرتبته
و عظم منزلته
و علمه و حلمه.
و هو
وارث العلم و
مفسّره؛
مسؤول غير
سائل، عالم
غير جاهل،
كريم غير
لئيم، كرّار
غير فرّار، لا
تأخذه في
اللّه لومة
لائم، يقبضه
اللّه عز و جل
شهيدا،
بالسيف
مقتولا، هو
يتولّي قبض روحه،
و يدفن في
الموضع
المعروف
بالغريّ،
يجمع اللّه
بينه و بين
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:68
ثم
القائم من
بعده ابنه
الحسن عليه
السّلام، سيد
الشباب و زين
الفتيان،
يقتل مسموما،
يدفن بأرض
طيبة في
الموضع
المعروف
بالبقيع.
ثم
يكون بعده
الحسين عليه
السّلام،
إمام عدل،
يضرب بالسيف و
يقري الضيف،
يقتل بالسيف
على شاطئ
الفرات في
الأيام
الزاكيات،
يقتله بنو الطوامث
و البغيّات،
يدفن
بكربلاء،
قبره للناس
نور و ضياء و
علم.
ثم
يكون القائم
من بعده ابنه
علي عليه
السّلام، سيد
العابدين و
سراج المؤمنين،
يموت موتا،
يدفن في أرض
طيبة في
الموضع المعروف
بالبقيع.
ثم
يكون الإمام
القائم بعده
المحمود
فعاله محمد
عليه
السّلام،
باقر العلم و
معدنه و ناشره
و مفسّره،
يموت موتا،
يدفن بالبقيع
من أرض طيبة.
ثم
يكون بعده
الإمام جعفر
عليه
السّلام، و هو
الصادق،
بالحكمة ناطق،
مظهر كل
معجزة، و سراج
الأمة، يموت
موتا بأرض
طيبة، موضع
قبره البقيع.
ثم
الإمام بعده
المختلف في
دفنه، سمّي
المناجي ربه
موسى بن جعفر
عليه
السّلام،
يقتل بالسمّ
في محبسه،
يدفن في الأرض
المعروفة
بالزوراء.
ثم
القائم بعده
ابنه الإمام
علي الرضا
عليه
السّلام، المرتضى
لدين اللّه،
إمام الحق،
يقتل بالسمّ في
أرض العجم.
ثم
القائم
الإمام بعده
ابنه محمد
عليه السّلام،
يموت موتا،
يدفن في الأرض
المعروفة
بالزوراء.
ثم
القائم بعده
ابنه علي عليه
السّلام،
للّه ناصر، و
يموت موتا، و
يدفن في
المدينة
المحدثة.
ثم
القائم بعده
الحسن عليه
السّلام،
وارث علم
النبوة و معدن
الحكمة،
يستنار به من
الظلم، يموت
موتا، يدفن في
المدينة
المحدثة.
ثم
المنتظر
بعده، إسمه
إسم النبي،
يأمر بالعدل و
يفعله، و ينهى
عن المنكر و
يجتنبه، يكشف اللّه
به الظلم و
يجلو به الشك
و العمى، يرعي
الذئب في
أيامه مع
الغنم، و
يرضي
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:69
عنه
ساكن السماء و
الطير في
الجوّ و
الحيتان في
البحار. يا له
من عبد! ما
أكرمه على
اللّه، طوبى
لمن أطاعه و
ويل لمن عصاه،
طوبى لمن قاتل
بين يديه فقتل
أو قتل، أولئك
عليهم صلوات
من ربهم و رحمة
و أولئك هم
المهتدون و
أولئك هم
المفلحون و
أولئك هم
الفائزون.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 36 ص 217
ح 19، عن مقتضب
الأثر.
2.
مقتضب الأثر:
ص 14.
5
المتن
عن
أبي سلمي راعي
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
قال:
سمعت
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله يقول:
ليلة أسري بي
إلى السماء
قال العزيز جل
ثناؤه: «آمَنَ
الرَّسُولُ
بِما
أُنْزِلَ
إِلَيْهِ مِنْ
رَبِّهِ» «1». قلت:
«و المؤمنون»؟
قال: صدقت يا
محمد، من
خلّفت لأمتك؟
قلت:
خيرها. قال:
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام؟ قلت
نعم. قال: يا
محمد، إني
أطلعت على
الأرض اطلاعة
فاخترتك منها،
فشققت لك إسما
من أسمائي،
فلا أذكر في موضع
إلا و ذكرت
معي؛ فأنا
المحمود و أنت
محمد. ثم
اطلعت فاخترت
منها عليا
عليه
السّلام، و شققت
له إسما من
أسمائي؛ فأنا
الأعلى و هو
علي.
يا
محمد، إني
خلقتك و خلقت
عليا و فاطمة
و الحسن و
الحسين عليهم
السّلام من
سنخ نوري، و
عرضت ولايتكم
على أهل
السماوات و
الأرضين. فمن
قبلها كان
عندي من
المؤمنين، و
من جحدها كان
عندي من
الكافرين.
يا
محمد، لو أن
عبدا من عبادي
عبدني حتى
ينقطع أو يصير
كالشنّ
البالي ثم
أتاني جاحدا
لولايتكم، ما
غفرت له أو
يقرّ
بولايتكم.
__________________________________________________
(1). سورة
البقرة: الآية
285.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:70
يا
محمد، تحبّ أن
تراهم؟ قلت:
نعم يا رب.
فقال لي:
التفت عن يمين
العرش.
فالتفتّ
فإذا بعلي و
فاطمة و الحسن
و الحسين و
علي بن الحسين
و محمد بن علي
و جعفر بن
محمد و موسى
بن جعفر و علي
بن موسى و
محمد بن علي و
علي بن محمد و
الحسن بن علي
و المهدي
عليهم
السّلام في
ضحضاح من نور
قياما يصلّون،
و هو في وسطهم-
يعني المهدي
عليه السّلام-
كأنه كوكب
درّي.
فقال:
يا محمد،
هؤلاء الحجج،
و هو الثائر
من عترتك، و
عزتك و جلالي
إنه الحجة
الواجبة لأوليائي
و المنتقم من
أعدائي.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 36 ص 216
ح 18، عن
المقتضب.
2.
مقتضب الأثر:
ص 12.
3. إثباة
الهداة: ج 1 ص 548 ح 374.
4.
إحقاق الحق: ج 5
ص 44.
5. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص 95.
6.
تأويل الآيات:
ج 1 ص 98.
7.
البرهان: ج 1 ص 266
ح 4.
8.
الطرائف: ص 173.
9.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 319
ح 571.
10.
الأحاديث
القدسية
المسندة: ص 204.
الأسانيد:
1. في
المقتضب: أحمد
بن محمد بن
عياش، عن علي
بن سنان
الموصلي، عن
أحمد بن محمد
الخليلي، عن
محمد بن صالح
الهمداني، عن
سليمان بن
أحمد، عن الريّان
بن مسلم، عن
عبد الرحمن بن
يزيد، عن سلام
بن أبي عمرة،
عن أبي سلمي.
2. في
تأويل الآيات:
رواه المقلد
بن غالب، عن
محمد بن
الحسين، عن
محمد بن
وهبان، عن
محمد بن أحمد،
عن عبد الرحمن
بن يزيد بن
جابر، عن
سلامة، قال:
سمعت أبا
سلمي.
3. في
الطرائف: رواه
أخطب خوارزم،
قال: حدثنا محمد
بن الحسين،
قال: الحسين
بن محمد، قال:
أخبرنا محمد
بن أحمد،
حدثنا أحمد بن
أحمد، قال حدثنا
علي بن
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:71
شاذان،
عن أحمد بن
محمد، عن
سليمان محمد،
عن زياد بن
مسلم، عن عبد
الرحمن، عن
زيد بن جابر، عن
سلامة عن
سليمان.
4. في
فرائد
السمطين:
بالأسناد إلى
أخطب الخوارزمي،
قال: أخبرني
محمد بن الحسين،
أنبأنا
الحسين بن
محمد، عن محمد
بن أحمد،
أنبأنا أحمد
بن محمد، عن
سلمان بن
محمد، عن زياد
بن مسلم، عن
عبد الرحمن بن
زيد، عن سلامة.
6
المتن
بالأسناد
إلى مسند عبد
اللّه بن أحمد
بن حنبل،
بأسناده قال:
إن
عمر بن الخطاب
خطب إلى علي
عليه السّلام
أم كلثوم، فاعتلّ
عليه بصغرها،
فقال له:
لم
اكن أريد
الباه، و لكني
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول: كل
سبب و نسب «1»
ينقطع يوم
القيامة ما
خلا سببي و
نسبى، كل قوم
عصبتهم
لأبيهم ما خلا
ولد فاطمة
عليها
السّلام، فإني
أنا أبوهم و
عصبتهم.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 25 ص 247
ح 4، عن العمدة.
2.
العمده لابن
البطريق: ص 150.
3. بحار
الأنوار: ج 42 ص 97
ح 29، عن
الطرائف.
4.
الطرائف: ص 19.
5.
العمدة: ص 156،
شطرا منه، عن
مناقب ابن
المغازلي.
6.
العمدة: ص 157،
شطرا منه، عن
مناقب ابن
المغازلي.
7.
العمدة: ص 156،
بزيادة فيه،
عن مناقب ابن
المغازلي.
8. كنز
الفوائد: ص 166.
9.
مناقب ابن
المغازلي،
على ما في
العمدة.
10. جامع
الأحادث: ج 13 ص 440
ح 1664.
11. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
للسيوطي: ص 68.
12.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 1020 ح 3،
بزيادة فيه.
__________________________________________________
(1). في
الطرائف: كل
حسب و نسب.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:72
13.
العمدة: ص 287.
14.
إفحام
الأعداء و
الخصوم: ص 77،
بتفاوت فيه.
الأسانيد:
1. في
مناقب ابن
المغازلي:
بأسناده عنه،
عن أبي طالب
بن أحمد بن
عثمان، عن علي
بن محمد، عن
الحسن بن أحمد
بن سعيد، عن
الحسن بن هاشم
الحراني، عن
محمد بن طلحة،
عن عبد اللّه
بن عمر، عن
زيد، عن
المنهال بن
عمرو، عن ابن
جبير، عن ابن
عباس، عن عمر
بن الخطاب.
2. فيه
أيضا: عن
الحسن بن
أحمد، عن هلال
بن محمد، عن
إسماعيل بن
علي، عن أبيه،
عن أخي دعبل،
عن سفيان الثوري،
عن أبي عبد
اللّه جعفر بن
محمد، عن أبيه
محمد بن علي
عليهما
السّلام.
3. في
كنز الفوائد:
عن القاضي
السلمي أسد بن
إبراهيم، عن
العتكي عمر بن
علي، عن محمد
بن إسحاق: عن
الكديمي، عن
بشر بن مهران،
عن شريك بن
شبيب، عن عرقدة،
عن المستطيلي
بن حصين، قال.
7
المتن
عن
أبي عبد اللّه
عليه
السّلام، قال
[جابر]: قلت: لم
سمّيت فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام زهراء؟
فقال:
لأن
اللّه عز و جل
خلقها من نور
عظمته، فلما أشرقت
أضاءت
السماوات و
الأرض بنورها
و غشيت أبصار
الملائكة، و
خرّت الملائكة
للّه ساجدين و
قالوا: إلهنا
و سيدنا، ما
هذا النور؟
فأوحى اللّه
إليهم هذا نور
من نوري و
أسكنته في
سمائي، خلقته
من عظمتي،
أخرجه من صلب
نبي من
أنبيائي،
أفضّله على
جميع الأنبياء،
و أخرج من ذلك
النور أئمة
يقومون
بأمري، يهدون
إلى حقي و
أجعلهم
خلفائي في
أرضي بعد
انقضاء وحيي.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 12
ح 5، عن علل
الشرائع.
2. علل
الشرائع: ج 1 ص 179
ح 1.
3.
مصباح
الأنوار، على
ما في البحار.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:73
الأسانيد:
في
علل الشرائع:
أبي، عن محمد
بن معقل
القرميسيني،
عن محمد بن
يزيد الجزري،
عن إبراهيم بن
إسحاق
النهاوندي،
عن عبد اللّه
بن حماد، عن
عمرو بن شمر،
عن جابر، عن أبي
عبد اللّه
عليه السّلام.
8
المتن
عن
أبان، عن سليم
و عمر بن أبي
سلمة، قالا:
قدم
معاويه حاجّا
في خلافة
المدينة بعد
ما قتل أمير
المؤمنين
عليه السّلام
و صالح الحسن-
و الحديث طويل
جدا- إلى أن
قال سليم:
فكان فيما ناشدهم
الحسين عليه
السّلام:
ثم
نهى الناس أن
يناموا في
المسجد غيره و
كان يجنب في
المسجد و
منزله في منزل
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، فولّد
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
فيه أولاد.
قالوا: اللهم
نعم.
قال
المجلسي في
بيانه: فولّد
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله أي
ولّد له أولاد
من فاطمة عليها
السّلام
كانوا أولادا
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
المصادر:
1. كتاب
سليم بن قيس: ج 2
ص 777 ح 26.
2. بحار
الأنوار: ج 33 ص 183
ح 456، عن كتاب
سليم.
3. بحار
الأنوار: ج 44 ص
128، عن كتاب
سليم.
9
المتن
قال
السيد في
الطرائف:
و من
الحوادث التي
حدثت بطريق
ذلك القول و
بطريق يلزم
الأربعة
المذاهب في
الإمامة
بالاختيار من
بعض الأمة، أن
الناس لما
أرادوا دفع بني
هاشم عن
حقوقهم و
مقام
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:74
نبيهم
و إطراح وصايا
النبي صلّى
اللّه عليه و اله
بهم، تعصّب
قوم لآل حرب و
بني أمية و
اختاروا منهم
خلفاء و
بايعوهم، و
تأسّوا في ذلك
على من جعل
الخلافة بالاختيار.
فكان
ذلك أيضا سبب
وصول الخلافة
إلى معاوية الذي
قاتل خليفة
المسلمين و
وصيّ رسول رب
العالمين و
قاتل وجوه بني
هاشم و
الصحابة و
التابعين و
فعل ما فعل.
و كان
ذلك أيضا سبب
وصول الخلافة
إلى يزيد بن معاوية
الذي قتل في
أول خلافته
الحسين بن علي
عليه السّلام
و ابن فاطمة
بنت رسول
اللّه عليها
السّلام؛ ولد
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
أحد سيدي شباب
أهل الجنة.
و قد
تقدم في
روايتهم من
كتبهم الصحاح
بعض ما أثبتوه
من وصايا
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله فيه و في
أخيه و أبيه و
تعظيم اللّه
لهم و دلالته
عليهم ما لا حاجة
إلى تكراره، و
بلغ يزيد بن
معاوية إلى منع
الحسين عليه
السّلام و
حرمه على يد
عمر بن سعد من
شرب ماء
الفرات و قتل
خواصه و جماعة
من أهل بيته،
ثم قتله عليه
السّلام بعده
و نهب رحاله و
سلب عياله و
حمل رأسه على
رماح أهل
الإسلام، و
سير حرم رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله من العراق
إلى الشام على
الأقتاب مكشوفات
الوجوه بين
الأعداء و بين
أهل الارتياب،
و أتبع يزيد
ذلك بنهب
مدينة الرسول
صلّى اللّه
عليه و اله.
فقد
رووا في
صحاحهم في
مسند أبي
هريرة و غيره أن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لعن من
يحدث في
المدينة حدثا
و جعلها حرما،
و كان ذلك
النهب على يد
مسلم بن عقبة نائبة
الذي نفّذه
إليهم، و سبى
أهل المدينة و
بايعهم على
أنهم عبيد قنّ
«1» ليزيد بن
معاوية، و
أباحها ثلاثة
أيام حتى ذكر
جماعة من
أصحاب التواريخ
أنه ولد منهم
في تلك المدة
أربعة آلاف
مولود لا يعرف
لهم أب، و كان
في المدينة
وجوه بني هاشم
و الصحابة و
التابعين و حرم
خلق عظيم من
المسلمين.
__________________________________________________
(1). القنّ:
بكسر أوله:
عبد ملك هو و
أبواه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:75
و
أتبع يزيد ذلك
في وصيته
لمسلم بن عقبة
بإنفاذ الحصين
بن نمير
السكوني
لقتال عبد
اللّه بن
الزبير بمكة.
فرمى الكعبة
بخرق الحيض و
الحجارة! و هتك
حرمة حرم
اللّه تعالى و
حرم رسوله
صلّى اللّه
عليه و اله و
تجاهر
بالفساد في
العباد و البلاد،
و كان ذلك
الاختيار سبب
وصول الخلافة
إلى سفهاء بني
أمية، و إلى
هرب بني هاشم منهم
خوفا على
أنفسهم، و إلى
قتل الصالحين
و الأخيار، و
إلى إحياء سنن
الجبابرة و
الأشرار، حتى
وصل الأمر إلى
خلافة الوليد
بن يزيد الزنديق
الذي تفأّل
يوما من
المصحف فخرج:
«وَ اسْتَفْتَحُوا
وَ خابَ كُلُّ
جَبَّارٍ
عَنِيدٍ» «1»،
فرمى المصحف
من يده و أمر
أن يجعل هدفا
و رماه
بالنشّاب و
أنشد:
تهدّدني
بجبّار عنيد فها أنا
ذاك جبّار
عنيد
إذا ما
جئت ربك يوم
حشر
فقل يا رب
مزّقني
الوليد
و لو كان
المسلمون قد
قنعوا
باختيار اللّه
تعالى و رسوله
لهم و ما نصّ
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله من تعيين
الخلافة في
عترته، ما وقع
هذا الخلل و
الاختلاف في
أمته و
شريعته.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 38 ص 192
ح 2، عن
الطرائف.
2.
الطرائف: ص 41.
10
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: إن
لكل نبي عصبة
ينتمون إليها
إلا ولد فاطمة
عليها
السّلام، فأنا
وليهم و أنا
عصبتهم و هم
عترتي، خلقوا
من طينتي، و
ويل
للمكذّبين
بفضلهم، من
أحبّهم أحبّه
اللّه و من
أبغضهم أبغضه
اللّه.
__________________________________________________
(1). سورة
إبراهيم:
الآية 15.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:76
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 23 ص 105
ح 2، عن بشارة
المصطفى صلّى اللّه
عليه و اله.
2.
بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 47.
3.
إحقاق الحق: ج 18
ص 331.
4. كنز
العمال: ج 13 ص 84،
على ما في
الإحقاق.
5. جامع
الأحاديث: ج 3 ص 130
ح 7711.
6. كنز
العمال: ج 12 ص 98 ح
34168، بتفاوت فيه.
7.
مختصر تاريخ
دمشق: ج 15 ص 145 ح 12.
8.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 1021 ح 5، عن كنز
العمال.
9. سبل
الهدى و
الرشاد: ج 11 ص 56،
شطرا من صدره.
10.
بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 40، شطرا
منه.
الأسانيد:
1. في
بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله: محمد بن
الحسن
الجواني، عن
الحسين بن علي
الداعي، عن
جعفر بن محمد
الحسيني، عن
محمد بن عبد
اللّه
الحافظ، عن
عبد العزيز بن
عبد الملك
الأموي، عن
سليمان بن
أحمد بن يحيى،
عن محمد بن
الربيع، عن
حمّاد بن
عيسى، عن
طاهرة بنت
عمرو بن
دينار، عن
أبيها، عن
جابر بن عبد
اللّه، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
2. في
مختصر تاريخ
دمشق: روى عن
سليمان بن
أحمد بسنده،
عن جابر بن
عبد اللّه،
قال: قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
11
المتن
بالأسناد
عن الصادق، عن
آبائه عليهم
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: إن اللّه
تعالى جعل
ذرية كل نبي
من صلبه و جعل ذريتي
من صلب علي بن
أبي طالب مع
فاطمة عليها السّلام
ابنتي، و
إِنَّ
اللَّهَ
تعالى اصطفاهم
كما «اصْطَفى
آدَمَ وَ نُوحاً
وَ آلَ
إِبْراهِيمَ
وَ آلَ
عِمْرانَ
عَلَى
الْعالَمِينَ».
«1»
فاتبعوهم
يهدوكم إلى
صراط مستقيم،
و قدّموهم و
لا تتقدّموا
عليهم، فإنهم
أحلمكم صغارا
و أعلمكم
كبارا
فاتبعوهم،
فإنهم لا
يدخلونكم في
ضلال و لا
يخرجونكم من
هدى.
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:77
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 23 ص 144
ح 98، عن
الفضائل و
الروضة.
2.
الفضائل: ص 210.
3.
الروضة: ص 146.
4.
استجلاب
ارتقاء الغرف
(مخطوط)، شطرا
من صدر
الحديث.
12
المتن
روى
ابن بطريق
بأسناده، عن
ابن شيرويه من
كتاب
الفردوس، قال:
عن سيدة
النساء فاطمة
عليها السّلام
قالت: قالت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
كل
بني أب ينتمون
إلى عصبة
أبيهم إلا ولد
فاطمة عليها
السّلام،
فإني أنا
أبوهم و أنا
عصبتهم.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 37 ص 70،
عن المستدرك.
2.
المستدرك
لابن بطريق
(مخطوط)، على
ما في البحار.
3.
الفردوس لابن
شيرويه
الديلمي على
ما في المستدرك.
4.
تاريخ بغداد:
ج 11 ص 285 ح 6054.
5.
تاريخ بغداد:
ج 11 ص 285.
الأسانيد:
في
تاريخ بغداد:
أخبرناه
الحسن بن أبي
بكر، أخبرنا
عبد اللّه بن
أبي إسحاق
البغوي،
أخبرنا ابن
أبي العوام،
حدثنا أبي،
حدثنا جري بن
عبد الحميد،
عن شيبة، عن فاطمة
بنت الحسين.
13
المتن
قال
عبد اللّه بن
سليمان: قرأت
في الإنجيل في
وصف النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
نكاح النساء،
ذو النسل القليل،
إنما نسله من
مباركة لها
بيت في الجنة لا
صخب فيه و لا
نصب، يكفّلها
في آخر الزمان
كما كفّل
زكريا أمك لها
فرخان
مستشهدان ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:78
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 22
ح 14، عن
الأمالي
للصدوق.
2.
الأمالي
للصدوق: على
ما في البحار.
الأسانيد:
عن
الأمالي
للصدوق:
الطالقاني،
عن الجلودي، عن
هشام بن جعفر،
عن حمّاد، عن
عبد اللّه بن
سليمان.
14
المتن
قال
ابن شهر آشوب:
سأل
بزل الهروي
الحسين بن روح
فقال: كم بنات
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله؟
فقال: أربع.
فقال:
أيتهن
أفضل؟ فقال:
فاطمة عليها
السّلام. قال: و
لم صارت أفضل
و كانت
أصغرهنّ سنا و
أقلّهن صحبة
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
قال: لخصلتين
خصّها اللّه
بهما؛ أنها
ورثت رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
نسل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله منها، و
لم يخصّها
بذلك إلا بفضل
إخلاص عرفه
بنيّتها.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 37
ح 40، عن
المناقب.
2.
المناقب: ج 3 ص 323.
15
المتن
علي
بن إبراهيم،
عن أبيه، عن
بعض أصحابه
رفعه، قال:
كانت
فاطمة عليها
السّلام لا
يذكرها أحد
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
إلا أعرض عنه
...، إلى قوله
صلّى اللّه
عليه و اله:
يا
فاطمة، ما بعث
اللّه نبيا
إلا جعل له
ذرية من صلبه
و جعل ذريتي
من صلب علي
عليه السّلام و
لو لا علي
عليه السّلام
ما كانت لي
ذرية ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:79
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 99
ح 11، عن تفسير
القمي.
2.
تفسير القمي:
ج 2 ص 336.
3.
البرهان: ج 4 ص 247
ح 2، عن تفسير
القمي.
4.
الدمعة
الساكبة: ج 1 ص 286،
عن تفسير
القمي.
16
المتن
عن
فاطمة بنت
الحسين، عن
فاطمة الكبرى
عليها السّلام،
قالت: قال
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله:
كل
بني أم ينتمون
إلى عصبتهم
إلا ولد فاطمة
عليها
السّلام،
فإني أنا
أبوهم و
عصبتهم.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 228
ح 1، عن بعض كتب
المناقب.
2. بعض
كتب المناقب،
على ما في
البحار.
3.
إحقاق الحق: ج 19
ص 64.
4. أهل
البيت عليهم
السّلام لأبي
علم: ص 131، على ما
في الإحقاق،
بتفاوت فيه.
5.
المطالب
العالية: ج 4 ص 74،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
فيه.
6.
وسيلة النجاة:
ص 206، شطرا منه.
7.
إحقاق الحق: ج 10
ص 239، شطرا منه.
8. مجمع
الزوائد: ص 714،
شطرا منه.
9.
وسيلة المال:
ص 109، شطرا منه.
10.
إحقاق الحق: ج 33
ص 378، شطرا منه،
بزيادة فيه.
11.
مراقد أهل
البيت عليهم
السّلام
بالقاهرة: ص 19،
شطرا منه،
بزيادة فيه.
12.
الضعفاء
الكبير: ج 3 ص 222 ح 1223.
13. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ج 1
ص 89.
14.
الأسرار
المرفوعة: ص 347،
بتفاوت فيه.
15.
الإتحاف: ص 19،
بتفاوت فيه.
16. كشف
الخفاء: ج 2 ص 119.
17.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 1019.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:80
17
المتن
عن
فاطمة
الصغرى، عن
فاطمة الكبرى
عليها السّلام،
قالت: قال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله:
لكل
نبي عصبة
ينتمون إليه،
و إن فاطمة
عليها السّلام
عصبتي التي
تنتمي إليّ.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص
230، عن الدلائل.
2.
دلائل
الإمامة
للطبري: ص 8.
3.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 1019 ح 1، عن
الدلائل.
الأسانيد:
في
الدلائل: عن
إبراهيم بن
أحمد الطبري،
عن محمد بن
أحمد القاضي
التنوخي، عن
إبراهيم بن
عبد السلام،
عن عثمان بن
أبي شيبة، عن
جرير، عن شيبة
بن نعامة، عن
فاطمة
الصغرى، عن
فاطمة الكبرى
عليها السّلام.
18
المتن
عن
أبي الجارود،
قال: قال أبو
جعفر عليه
السّلام:
يا
أبا الجارود،
ما يقولون في
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام؟ قلت:
ينكرون علينا
أنهما ابنا
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
قال: فبأيّ
شيء احتججتم
عليهم؟ قلت:
بقول اللّه في
عيسى بن مريم
«وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ ...
كُلٌّ مِنَ
الصَّالِحِينَ»
«1»، فجعل عيسى
من ذرية
إبراهيم، و
احتججنا
عليهم بقوله
تعالى:
«فَقُلْ تَعالَوْا
نَدْعُ
أَبْناءَنا
وَ
أَبْناءَكُمْ
وَ نِساءَنا
وَ
نِساءَكُمْ
وَ
أَنْفُسَنا وَ
أَنْفُسَكُمْ»
«2».
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 84.
(2). سورة
آل عمران:
الآية 61.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:81
قال:
فأيّ شيء
قالوا؟ قال:
قلت: قالوا: قد
يكون ولد
البنت من
الولد و لا
يكون من
الصلب.
قال:
فقال أبو جعفر
عليه السّلام:
و اللّه يا أبا
الجارود
لأعطينّكما
من كتاب اللّه
آية تسمّي
لصلب رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله لا يردّها
إلا كافر. قال:
قلت: جعلت
فداك و أين؟ قال:
حيث قال
اللّه:
«حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمْ
أُمَّهاتُكُمْ
وَ
بَناتُكُمْ
وَ
أَخَواتُكُمْ
... وَ حَلائِلُ
أَبْنائِكُمُ
الَّذِينَ مِنْ
أَصْلابِكُمْ»
«1»، فسلهم- يا
أبا الجارود-
هل يحلّ لرسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله نكاح
حليلتهما؟
فإن قالوا:
نعم، فكذبوا و
اللّه، و إن
قالوا: لا،
فهما و اللّه
ابنا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله لصلبه و
ما حرّمت عليه
إلا للصلب.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 232
ح 8، عن
الإحتجاج.
2. الإحتجاج:
ج 2 ص 58.
3.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 102 ح 11، عن
الإحتجاج.
4. شجرة
طوبى: ج 2 ص 379.
5.
جواهر الكلام:
ج 16 ص 92.
6. بحار
الأنوار: ج 43 ص 233
ح 9، عن تفسير
القمي، بتفاوت
يسير.
7.
تفسير القمي:
ج 1 ص 84، بتفاوت
يسير.
8.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 1025 ح 11، عن
تفسير القمي،
بتفاوت يسير.
الأسانيد:
في
تفسير القمي:
أبي، عن ظريف
بن ناضح، عن
عبد الصمد بن
بشير، عن أبي
الجارود.
19
المتن
في
المناقب، عن
معجم
الطبراني
بأسناده، عن ابن
عباس، و
أربعين
المؤذن و
تاريخ
__________________________________________________
(1). سورة
النساء: الآية
23.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:82
الخطيب
بأسانيدهم
إلى جابر، قال
النبي صلّى اللّه
عليه و اله:
إن
اللّه عز و جل
جعل ذرية كل
نبي من صلبه
خاصة، و جعل
ذريتي من صلب
علي بن أبي
طالب عليه السّلام،
إن كل بني بنت
ينسبون إلى
أبيهم إلا أولاد
فاطمة عليها
السّلام فإني
أنا أبوهم.
المصادر:
1. بحار
الانوار: ج 43 ص 284
ح 50، عن
المناقب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص
387، عن المعجم
للطبراني.
3.
المعجم
للطبراني،
على ما في
المناقب.
4.
الدرر
المكنونة: ص 36،
على ما في
الإحقاق.
5.
إحقاق الحق: ج 23
ص 48، بتفاوت
فيه.
6.
أنموذج
اللبيب، على
ما في
الإحقاق.
7.
إحقاق الحق: ج 7
ص 4.
8. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 172،
على ما في
الإحقاق،
شطرا منه.
9.
الصواعق
المحرقة: ص 74،
على ما في
الإحقاق، شطرا
منه.
10. جامع
الصغير: ج 1 ص 230،
على ما في
الإحقاق،
شطرا منه.
11.
مفتاح النجا
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق، شطرا
منه.
12.
إحقاق الحق: ج 31
ص 193، بتفاوت
يسير، شطرا
منه.
13.
العلل
المتناهية: ج 1
ص 214، على ما في
الإحقاق.
14. 1014
الدرة
اليتيمة: ص 11.
الأسانيد:
في
العلل
المتناهية:
أخبرنا
القزار، قال:
نا أحمد بن
علي، قال: أنا
محمد بن أبي
السري، قال:
نا محمد بن
عمران، قال:
نا أبو الحسن
محمد بن عبد
الرحيم، قال:
حدثني
عبد اللّه بن
عبد الرحمن،
قال: حدثني أبي،
قال: حدثني
أبو علي بن
عبد اللّه،
قال:
حدثني
أبي عبد اللّه
بن عباس.
20
المتن
عن
الحسن بن موسى
الوشاء
البغدادي،
قال:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:83
كنت
بخراسان مع
علي بن موسى
الرضا عليه
السّلام في
مجلسه و زيد
بن موسى حاضر،
و قد أقبل على جماعة
في المجلس
يفتخر عليهم و
يقول: نحن و
نحن، و أبو
الحسن عليه
السّلام مقبل
على قوم
يحدّثهم.
فسمع
مقالة زيد،
فالتفت إليه
فقال: يا زيد،
أغرّك قول
بقّالي
الكوفة إن
فاطمة عليها
السّلام
أحصنت فرجها
فحرّم اللّه
ذريتها على
النار؟ و
اللّه ما ذلك
إلا للحسن و
الحسين
عليهما السّلام
و ولد بطنها
خاصة.
فأما
إن يكون موسى
بن جعفر عليه
السّلام يطيع اللّه
و يصوم نهاره
و يقوم ليله و
تعصيه أنت، ثم
تجيئان يوم
القيامة سواء
لأنت أعزّ على
اللّه عز و جل
منه، إن علي
بن الحسين
عليه السّلام
كان يقول:
لمحسننا
كفلان من
الأجر و
لمسيئنا
ضعفان من
العذاب.
و قال
الحسن
الوشّاء: ثم
التفت إليّ و
قال: يا حسن،
كيف تقرؤون
هذه الآية:
«قالَ يا
نُوحُ
إِنَّهُ لَيْسَ
مِنْ
أَهْلِكَ
إِنَّهُ
عَمَلٌ غَيْرُ
صالِحٍ» «1»؟
فقلت: من
الناس من
يقرء: «إنه عمل
غير صالح»، و
منهم من يقرء:
«إنه عمل غير
صالح»، نفاه
عن أبيه. فقال
عليه
السّلام،
كلّا، لقد كان
ابنه، و لكن
لما عصى اللّه
عز و جل نفاه
اللّه عن
أبيه، كذا من
كان منا لم
يطع اللّه
فليس منا و
أنت إذا أطعت
اللّه فأنت
منا أهل
البيت.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 230
ح 2، عن معاني
الأخبار.
2.
معاني
الأخبار: ص 106.
3. عيون
الأخبار: ج 2 ص 234
ح 1.
الأسانيد:
في
معاني
الأخبار
الحسين بن
أحمد العلوي و
محمد بن علي
بن بشار معا،
عن المظفر بن
أحمد القزويني،
عن صالح بن
أحمد، عن
الحسن بن
زياد، عن صالح
بن أبي حماد،
عن الحسن بن
موسى الوشّاء البغدادي.
__________________________________________________
(1). سورة
هود: الآية 46.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:84
21
المتن
قال
عمر: سمعت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
يقول:
لكل
بني أنثي فإن
عصبتهم
لأبيهم، ما
خلا ولد فاطمة
عليها
السّلام فإني
عصبتهم و أنا
أبوهم.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 9
ص 644.
2.
المعجم
الكبير
(مخطوط): ص 132، على
ما في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
3.
ذخائر العقبى:
ص 121، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
4. مجمع
الزوائد: ج 4 ص 224،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
5.
الجامع
الصغير: ج 2 ص 234،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
6.
إحياء الميت:
ص 113، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
7.
ينابيع
المودة: ص 267،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
8.
الفتح الكبير:
ج 2 ص 323، على ما
في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
9.
البيان و
التعريف: ج 2 ص 145،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
يسير.
10.
القول الفصل:
ج 2 ص 18، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
11. رفع
اللبس و
الشبهات: ص 87،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
يسير.
12.
البيان و
التعريف: ج 2 ص 144،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
يسير.
13. أرجح
المطالب: ص 261،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
14. ذخائر
العقبى: ص 186،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
15.
الصواعق
المحرقة: ص 185،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
يسير.
16.
مفتاح النجا:
ص 100، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
17.
الروض الأزهر:
ص 3، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
18. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص
88، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
19.
المعجم
الكبير: ص 130،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
20. مجمع
الزوائد: ج 4 ص 223،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
21. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 172،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
22.
الجامع
الصغير: ج 2 ص 234،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
23.
ينابيع
المودة: ص 261،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
24.
ينابيع
المودة: ص 266،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:85
25. مجمع
الزوائد: ج 4 ص 224.
26.
المعجم
الكبير: ج 22 ص 423،
بتفاوت.
27. كنز
العمال: ج 12 ص 114 ح
34253.
28.
الفتح الكبير:
ج 2 ص 323، على ما
في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
29.
الفتح الكبير:
ج 3 ص 23، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
30. رفع
اللبس و
الشبهات: ص 86،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
يسير.
31.
الإشراف: ص 16،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
32.
ميزان
الاعتدال: ج 2 ص
180، بتفاوت
يسير.
33.
القول الفصل:
ص 23، بتفاوت
يسير.
34. أرجح
المطالب: ص 260،
بتفاوت يسير.
35. شرف
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 251،
بتفاوت يسير.
36.
المستدرك على
الصحيحين: ج 3 ص
164، بتفاوت
يسير.
37.
إحياء الميت:
ص 113، بتفاوت
يسير.
38.
مفتاح النجا:
ص 100، بتفاوت
يسير.
39.
راموز
الأحاديث: ص 128،
بتفاوت يسير.
40.
تاريخ حضرموت:
ص 245، بتفاوت
يسير.
41.
الفتاوي
الحديثية: ص 121،
بتفاوت يسير.
42.
الفتح الكبير:
ج 3 ص 23، بتفاوت
يسير.
43.
الموضوعات: ص
60، بتفاوت
يسير.
44.
السير الكبير:
ج 2 ص 233، بتفاوت
يسير.
45. رفع
اللبس و
الشبهات: ص 12،
بتفاوت يسير.
46. رفع
اللبس و
الشبهات: ص 13،
بتفاوت يسير.
47.
أعلام النساء:
ج 3 ص 1217، بتفاوت
يسير.
48.
الشرف المؤبد:
ص 28، بتفاوت
يسير.
49. إحقاق
الحق: ج 25 ص 287،
بتفاوت فيه.
50.
إتحاف السائل:
ص 70، بتفاوت
فيه.
51. مسند
فاطمة عليها
السّلام: ص 45،
بتفاوت فيه.
52. مسند
فاطمة عليها
السّلام: ص 55،
بتفاوت فيه.
53.
إحقاق الحق: ج 33
ص 139، بتفاوت
فيه.
54. مسند
أبي يعلي: ج 12 ص
109، بتفاوت فيه.
55. مسند فاطمة
عليها
السّلام: ص 45،
بتفاوت فيه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:86
56.
سيدات نساء
أهل الجنة: ص 985،
بتفاوت فيه.
57.
الأسرار
المرفوعة: ص 276،
بتفاوت فيه.
58.
تمييز الطيب:
ص 123، بتفاوت
فيه.
59.
تهذيب الكمال:
ج 19 ص 483، بتفاوت
فيه.
60. حليم
آل البيت عليه
السّلام: ص 25،
بتفاوت فيه.
61. فهرس
تلخيص الحبير:
ص 241، بتفاوت
فيه.
62.
إحقاق الحق: ج 33
ص 282، بتفاوت
فيه.
63.
العلل
المتناهية: ج 1
ص 260، بتفاوت
فيه.
64.
المعجم
الكبير: ج 3 ص 44 ح
2631، بتفاوت فيه.
65.
المعجم
الكبير: ج 3 ص 44 ح
2632، بتفاوت فيه.
66.
نظرية عدالة
الصحابة: ص 240،
بتفاوت فيه.
67. جامع
الأحاديث: ج 6 ص 432
ح 15775.
68. مجمع
الزوائد: ج 6 ص 301.
69.
اللؤلؤة
البيضاء: ص 94.
70.
الدرة
اليتيمة: ص 11.
71. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
للسيوطي: ص 60.
72.
مستدرك
الوسائل: ج 14 ص 168.
73.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 1020.
74.
الصواعق: ص 187.
الأسانيد:
1. في
المعجم
الكبير: حدثنا
محمد بن زكريا
الغلابي، نا
بشر بن مهران،
نا شريك بن
عبد اللّه، عن
شبيب بن
غرقدة، عن
المستظلّ بن
حصين، عن عمر.
2. في
البيان و
التعريف: روى
من طريق أبي
نعيم في معرفة
الصحابة، عن عمر.
3. في
أرجح المطالب:
روى الحديث من
طريق أبي صالح
و أبي نعيم في
الحلية و ابن
السمان و
المسلم في
المتابعات و
الدارقطني و
الطبراني في
الأوسط، و
البيهقى و أبي
الحسن
المغازلي في
المناقب، و
الدولابي في
الذرية الطاهرة،
عن عمر.
4. في
مقتل
الخوارزمي:
بالأسناد عن
أحمد بن الحسين،
أخبرنا أبو
عبد اللّه
الحافظ،
أخبرنا أبو
محمد
الخراساني،
حدثنا أبو بكر
بن أبي العوام،
حدثنا أبي،
حدثنا جرير بن
عبد الحميد.
عن شيب بن
نعيم، عن
فاطمة بنت
الحسين، عن
فاطمة الكبرى
عليها
السّلام.
5. في
المستدرك:
حدثنا أبو بكر
بن أبي دارم
الحافظ
بالكوفة، ثنا
محمد بن
عثمان
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:87
بن
أبي شيبة،
حدثني عمي
القاسم بن أبي
شيبة، ثنا
يحيى بن
العلاء، عن
جعفر بن محمد
عليه السّلام.
6. في
معجم الكبير:
حدثنا محمد بن
زكريا، حدثنا
بشر بن مهران،
ثنا شريك، عن
شبيب، عن
المستظلّ، عن
عمر.
7. في
معجم الكبير:
حدثنا محمد بن
عبد اللّه، ثنا
عثمان بن أبي
شيبة، ثنا
جرير، عن
شيبة، عن فاطمة
بنت الحسين.
22
المتن
عن
عمر بن
الخطاب، قال:
سمعت من رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول: كل
سبب و صهر
منقطع يوم
القيامة إلا
سببي و نسبي.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 9
ص 656، عن عدة كتب.
2.
تاريخ بغداد:
ج 6 ص 182، على ما
في الإحقاق.
3.
الطبقات
الكبرى: ج 8 ص 463،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
يسير.
4.
محاضرات
الأدباء: ج 4 ص 479،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
5.
المعجم
الكبير
(مخطوط): ص 130، على
ما في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
6.
السنن الكبرى:
ج 7 ص 63، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
7. شرح
نهج البلاغة
للحميدي: ج 3 ص 124،
على ما في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
8.
تذكرة الحفاظ:
ج 3 ص 117، على ما
في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
9.
المعجم
الكبير: ص 130،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
10. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 173،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
11. مجمع
الزوائد: ج 4 ص 271،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
12.
الجامع
الصغير: ص 236،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
13.
إحياء الميت:
ص 113، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
14.
تمييز الطيب
من الخبيث: ص 150،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
15. فتح
البيان: ج 6 ص 261،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
16.
مفتاح النجا:
ص 100، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
17.
راموز
الأحاديث: ص 340،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:88
18.
ينابيع
المودة: ص 186،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
19.
ينابيع
المودة: ص 267،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
20. رفع
اللبس و
الشبهات: ص 81،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
يسير.
21.
الفتح الكبير:
ج 2 ص 324، على ما
في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
22.
القول الفصل:
ص 19، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
23.
القول الفصل:
ص 20، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
24. أرجح
المطالب: ص 262،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
25.
تاريخ بغداد:
ج 10 ص 271، على ما
في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
26.
التدوين: ج 2 ص 98،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
27. مجمع
الزوائد: ج 8 ص 216،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
28.
إحياء الميت:
ص 114، على ما في
الإحقاق، بتفاوت
يسير.
29.
الجامع
الصغير: ص 236،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
30.
راموز
الأحاديث: ص 340،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
31.
ينابيع
المودة: ص 186،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
32.
الفتح الكبير:
ج 2 ص 324، على ما
في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
33. رفع
اللبس و
الشبهات: ص 80،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
34.
القول الفصل:
ج 2 ص 17، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
35.
تفسير القرآن:
ج 7 ص 34، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
36. فتح
البيان: ج 6 ص 261،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
37.
إحياء الميت:
ص 114، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
38.
الجامع
الصغير: ج 1 ص 636،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
يسير.
39.
ينابيع
المودة: ص 267،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
40.
القول الفصل:
ج 2 ص 22، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
41. رفع
اللبس و
الشبهات: ص 13،
على ما في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
42. أرجح
المطالب: ص 262،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
43. حلية
الأولياء: ج 7 ص
314، عن اللؤلؤة
البيضاء.
44.
المستدرك على
الصحيحين: ج 3 ص
158، عن اللؤلؤة
البيضاء.
45.
الصواعق
المحرقة: ص 138،
عن اللؤلؤة
البيضاء.
46. فيض
القدير: ج 5 ص 20،
عن اللؤلؤة
البيضاء.
47. كنز
العمال: ج 7 ص 42،
عن اللؤلؤة
البيضاء.
48. رشفة
الصادي: ص 38، عن
اللؤلؤة
البيضاء.
49.
اللؤلؤة
البيضاء: ص 95.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:89
الأسانيد:
1. في
الطبقات:
أخبرنا أنس بن
عياش الليثي،
عن جعفر بن
محمد، عن
أبيه، رفعه
إلى عمر بن
الخطاب.
2.
تاريخ بغداد:
أخبرنا الحسن
بن أبي بكر،
أخبرنا عبد
اللّه بن
إسحاق بن
إبراهيم،
حدثنا موسى بن
هارون و أحمد
بن الحسين بن
إسحاق، حدثنا إبراهيم
بن مهران جار
الهيثم بن
خارجة، أخبرنا
الليث بن سعد،
و أخبرنا محمد
بن عمر بن
القاسم
النرسي- اللفظ
له-، أخبرنا
محمد بن عبد
اللّه
إبراهيم الشافعي،
حدثنا أحمد بن
الحسين
الصوفي، حدثنا
أبراهيم بن
مهران بن رستم
المروزي،
حدثنا الليث
بن سعد القيسي
مولى بني
رفاعة، عن
موسى بن علي
بن رباح
اللخمي، عن
أبيه، عن عقبة
بن عامر
الجهني، عن
عمر بن
الخطاب، قال.
2.
حدثنا محمد بن
عبد اللّه
الحضرمي، نا
الحسن بن سهل
الحناط، نا
سفين بن
عيينة، عن حفص
بن محمد، عن
أبيه، عن
جابر.
3. في
السنن الكبرى:
أخبرنا أبو
عبد اللّه
الحافظ، ثنا
الحسن بن
يعقوب و
إبراهيم بن
عصمة، قالا:
ثنا سري بن خزيمة،
ثنا معلّى بن
أسد، ثنا وهيب
بن خالد، عن جعفر
بن محمد، عن
أبيه علي بن
الحسين عليه
السّلام.
و
أخبرنا أبو
عبد اللّه
الحافظ، ثنا
أبو العباس
محمد بن
يعقوب، ثنا
أحمد بن عبد
الجبار، ثنا
يونس بن
بكير،، عن ابن
إسحاق، حدثني
أبو جعفر عليه
السّلام.
4. في
السنن الكبرى:
أخبرنا أبو
الحسين بن
بشران، أنبأ
علج بن أحمد،
ثنا موسى بن
هارون، ثنا
سفيان بن
لكيع، أنبأ
روح بن عبادة،
ثنا ابن جريح،
أخبرني ابن
أبي مليكة،
أخبرني حسن بن
حسن، عن أبيه،
عن عمر بن
الخطاب.
و قال:
اخبرنا أبو
عبد اللّه
الحافظ، ثنا
أبو العباس
محمد بن
يعقوب، ثنا
أحمد بن عبد
الجبار، ثنا
يونس بن بكير،
عن ابن إسحاق،
حدثني أبو
جعفر عليه
السّلام.
5. في
تذكرة الحافظ:
أخبرنا أحمد
بن سلامة إجازة،
عن مسعود بن
أبي منصور،
أنا أبو على
المقرئ، أنا
أبو مقيم، أنا
أبو إسحاق بن
حمزة، أنا أبو
جعفر
الحضرمي، أنا
عبادة بن
زياد، أنا
يونس بن أبي
يعقوب، عن
أبيه، سمعت
ابن عمر.
6. في
القول الفصل:
من طريق أبي
مليكة عن
الحسن، عن
أبيه، عن عمرو
من طريق
الحافظ بن
السكن في صحاحه
من طريق حسن
بن حسن، عن
أبيه، عن عمر.
و من
طريق ابن
المغازلي: عن
عبد اللّه بن
محمد بن عمر
بن علي بن أبي
طالب عليه السّلام.
7. في
تاريخ بغداد:
أخبرنا أبو
القاسم عبد
العزيز بن
محمد بن جعفر
العطّار،
حدثنا أحمد بن
سلمان، حدثنا
إبراهيم بن
إسحاق
الحربي، قال.
حدثنا عبد
الرحمن بن بشر
النيشابوري
حدثنا موسى بن
عبد العزيز،
عن الحكم بن
أبان، عن
عكرمة، عن ابن
عباس.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:90
8. في
التدوين: رأيت
بخط الإمام
هبة اللّه بن
زاذان،
أخبرني الشيخ
العم، عن أحمد
بن محمد بن علي
النسوي
الشافعي، عن
أبي بكر بن
عبد اللّه، نا
عبد الرحمن بن
بشر، ثنا موسى
بن عبد اللّه،
ثنا الحكم بن
أبان، عن
عكرمة عن ابن
عباس.
9. في
تفسير القرآن:
روى الحافظ
ابن عساكر في
ترجمة أبي
العاص بن
الربيع زوج
زينب بنت رسول
اللّه، من
طريق أبي
القاسم بن
البغوي،
حدثنا سليمان
بن عمر بن
الأقطع،
حدثنا
إبراهيم بن
يزيد، عن محمد
بن عباد بن
جعفر، سمعت
ابن عمر.
11. من قول
الفصل: أخبرنا
أحمد بن سلامة
إجازة، عن ابن
مسعود بن أبي
منصور،
أخبرنا أبو
علي المقرئ،
أخبرنا أبو
نعيم، حدثنا
أبو إسحاق بن
حمزة، حدثنا
أبو جعفر
الحضرمي،
حدثنا عبادة
بن زياد،
حدثنا يونس بن
أبي يعفور، عن
أبيه، سمعت ابن
عمر.
23
المتن
عن
المسور: أنه
بعث إليه حسن
بن حسن يخطب
ابنته، فقال
له: قل له:
فيلقاني في
العتمة. قال:
فلقيه، فحمد
اللّه المسور و
أثنى عليه ثم
قال: أما بعد،
أيم اللّه ما
من نسب و لا
سبب و لا صهر
أحبّ إليّ من
نسبكم و سببكم
و صهركم، و
لكن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله قال:
فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني يقبضني ما
يقبضها و
يبسطني ما
يبسطها، و إن
الأنساب يوم
القيامة
تنقطع غير
نسبي و سببي و
صهري، و عندك
ابنتها و لو
زوجتك لقبضها
ذلك. فانطلق
عاذرا له.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 9
ص 665.
2.
المستدرك
للحاكم: ج 3 ص 158،
على ما في
الإحقاق.
3.
السنن الكبرى:
ج 7 ص 62، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت فيه.
4. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 203،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت فيه.
5.
ذخائر العقبى:
ص 38، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت فيه.
6.
تلخيص
المستدرك: ج 3 ص
158، على ما في
الإحقاق، بتفاوت
فيه.
7.
الصواعق
المحرقة: ص 168،
على ما في الإحقاق،
بتفاوت فيه.
8. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 173،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت فيه.
9.
الجامع
الصغير: ص 169،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت فيه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:91
10.
الجامع
الصغير: ص 236،
على ما في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
11.
راموز
الأحاديث: ص 321،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
12.
راموز
الأحاديث: ص 340،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
13.
ينابيع
المودة: ص 226،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
14.
ينابيع
المودة: ص 186،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
15.
جالية الكدر:
ص 195، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
16.
الفتح الكبير:
ج 2 ص 263، على ما
في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
17.
الفتح الكبير:
ج 2 ص 324، على ما
في الإحقاق،
بتفاوت يسير.
18. فتح
البيان: ج 6 ص 260،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
19.
القول الفصل:
ج 2 ص 8، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
20.
القول الفصل:
ج 2 ص 21، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
21. عقد
الفريد: ج 2 ص 32،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت بتغيير
فيه.
22.
النهاية: ج 2 ص 149،
على ما في
الإحقاق،
بتغيير فيه.
23.
الزينة: ج 2 ص 131،
على ما في
الإحقاق،
بتغيير فيه.
24. لسان
العرب: ج 1 ص 459،
على ما في
الإحقاق،
بتغيير فيه.
25.
مفردات
القرآن: ص 4،
على ما في
الإحقاق،
بتغيير فيه.
26.
الطبقات
الشافعية: ج 1 ص
100، على ما في
الإحقاق، بتغيير
فيه.
27. تاج
العروس: ج 1 ص 293،
على ما في
الإحقاق،
بتغيير فيه.
28. ينابيع
المودة: ص 153،
على ما في
الإحقاق،
بتغيير فيه.
29.
الشرف المؤبد:
ص 27، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت فيه.
30.
الأنوار
المحمدية: ص 315،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
فيه.
31.
الصواعق
المحرقة: ص 234،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
فيه.
32.
تيسير الوصول:
ج 2 ص 82، على ما في
الإحقاق،
بتفاوت فيه.
33. كنوز
الحقائق: ص 113،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت فيه.
34.
الإشراف: ص 11،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت فيه.
35.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 2 ص 61،
عن المستدرك.
الأسانيد:
1. في
المستدرك:
أخبرنا أحمد
بن جعفر
القطيعي، ثنا
عبد اللّه بن
أحمد بن حنبل،
حدثني أبي،
ثنا أبو سعيد
مولى بني
هاشم، ثنا عبد
اللّه بن
جعفر، حدثتنا
أم بكر بنت
المسور بن
مخرمة، عن
عبيد اللّه بن
أبي رافع، عن
المسور.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:92
2. في
السنن الكبرى:
أخبرنا أبو
الحسين بن
الفضل
القطال، أنبأ
أبو سهل بن
زياد، ثنا
إسماعيل بن
إسحاق، ثنا
إسحاق بن محمد
الفروي، ثنا
عبد اللّه بن
جعفر الزهري.
عن أم بكر بنت
المسور بن
مخرمة.
24
المتن
قال
محمد بن عبد
الرحمن في
أرجوزته:
كل نبي
نسله في صلبه و خصّ
منه أحمد من
ربه
أن جعل
اللّه نسله
العلي
و سرّه
المصون في صلب
علي
من
بنته الزهراء
ذات شرف و بضعة
النور الذي قد
اصطفي
فاطمة
أم الحسين و
الحسن
و نجلها أحسن
من كل حسن
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 23
ص 48.
2. درة
التيجان، على
ما في
الإحقاق.
25
المتن
عن
جابر: قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
لكل
بني أم عصبة
ينتمون إليهم
إلا ابني
فاطمة عليهما
السّلام،
فأنا وليّهما
و عصبتهما.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 18
ص 332.
2.
الدرة
اليتيمة
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
3. أهل
البيت عليهم
السلام لأبي
علم: ص 38، على ما
في الإحقاق.
4. مرآة
المؤمنين: ص 9،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:93
5. كنز
العمال: ج 12 ص 116 ح
34266، بتفاوت فيه.
6. كنز
العمال: ج 12 ص 114 ح
34253، بتفاوت فيه.
7. كنز
العمال: ج 12 ص 114 ح
34254، بتفاوت فيه.
8. كنز
العمال: ج 12 ص 116 ح
34267، بتفاوت فيه.
9.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 541،
بتفاوت فيه.
10.
الخصائص
الكبرى: ج 2 ص 255،
بتفاوت فيه.
11. جامع
الأحاديث: ج 5 ص 73
ح 17272، بتفاوت
فيه.
12.
المطالب
العالية: ج 8 ص 72.
13.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 541.
14.
المستدرك: ج 3 ص
164، بتفاوت.
26
المتن
عن
جعفر بن محمد،
عن أبيه
عليهما
السّلام، عن جابر،
قال:
كنت
أنا و العباس
جالسين عند
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، إذ دخل
علي عليه السّلام
فسلّم فردّ
عليه النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
السلام، و قام
إليه و عانقه
و قبّل ما بين
عينيه و أجلسه
عن يمنيه.
فقال العباس:
يا رسول
اللّه،
أتحبّه؟ فقال:
يا عم، و
اللّه أشدّ حبّا
له مني، إن
اللّه عز و جل
جعل ذرية كل
نبي في صلبه و
جعل ذريتي في
صلب هذا.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 7
ص 4.
2.
ينابيع
المودة: ص 266.
3.
أربعين أبي
الخير، على ما
في الإحقاق.
4. كنوز
المطالب، على
ما في
الإحقاق.
5.
ينابيع
المودة: ص 266،
على ما في
الإحقاق.
6.
ينابيع
المودة: ص 255،
على ما في
الإحقاق.
7.
ينابيع
المودة: ص 234،
على ما في الإحقاق.
8.
تجهيز الجيش
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
9. أرجح
المطالب: ص 259،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:94
10.
إتحاف ذوي
النجابة: ص 155،
على ما في
الإحقاق.
11.
تاريخ بغداد:
ج 1 ص 216، على ما
في الإحقاق،
بزيادة منه.
12.
المناقب
للخوارزمي: ص
229، على ما في
الإحقاق، بزيادة
منه.
13.
مشارق
الأنوار: ص 120،
على ما في
الإحقاق،
بزيادة منه.
14.
ذخائر العقبى:
ص 67، على ما في
الإحقاق،
بزيادة منه.
15.
الرياض
النضرة: ج 2 ص 168،
على ما في
الإحقاق، بزيادة
منه.
16.
فرائد
السمطين
(مخطوط) ص 72، على
ما في
الإحقاق،
بزيادة منه.
17.
ميزان
الاعتدال: ج 2 ص
116، على ما في
الإحقاق، بزيادة
منه.
18. لسان
الميزان: ج 3 ص 429،
على ما في
الإحقاق،
بزيادة منه.
19.
الصواعق
المحرقة: ص 72،
على ما في
الإحقاق، بزيادة
منه.
20. منتخب
كنز العمال،
على ما في
الإحقاق.
21.
مناقب
المرتضوية،
على ما في
الإحقاق.
22. شرح
المواهب
اللدنية: ج 2 ص 6،
على ما في
الإحقاق.
23.
مفتاح النجا
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق، بتغيير
فيه.
24.
ينابيع
المودة: ص 183،
على ما في
الإحقاق،
بتغيير فيه.
25. أرجح
المطالب: ص 258،
على ما في
الإحقاق،
بتغيير فيه.
26. أرجح
المطالب: ص 505،
على ما في
الإحقاق،
بتغيير فيه.
27. أرجح
المطالب: ص 263،
على ما في
الإحقاق،
بتغيير فيه.
28.
إتحاف ذوي
النجابة: ص 155،
على ما في
الإحقاق، بتغيير
فيه.
29. سيرة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
أهل بيته
عليهم السلام:
ج 1 ص 733، بتفاوت
فيه.
30. سيرة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
أهل بيته
عليهم
السّلام: ج 1 ص 746،
بتفاوت فيه.
الأسانيد:
1. في
تاريخ بغداد:
روى عن محمد
بن أحمد بن
عبد الرحيم،
أخبرنا محمد
بن أبي السري
الوكيل، قال: حدثنا
محمد بن عمران،
قال: حدثنا
محمد بن أحمد
بن عبد الرحيم،
قال: حدثني
عبد اللّه بن
عبد الرحمن،
قال: حدثني
أبي، قال:
خزيمة بن
خازم، قال:
حدثني أمير المؤمنين
المنصور، قال:
حدثنى أبي
محمد بن علي،
قال:
حدثني
أبي علي بن
عبد اللّه،
قال: حدثني
أبي عبد اللّه
بن العباس.
2. في فرائد
السمطين:
أخبرني عبد
الغفار بن عبد
المجيد
إجازة، قال:
أنا الإمام
ضياء الدين
إجازة، قال:
أحمد بن
إسماعيل
الطالقاني،
قال: أنا أبو
نضر بن
القاسم، قال:
أحمد
بن على بن
ثابت
البغدادي،
أنا محمد بن
أبي السري.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:95
27
المتن
عن
أسامة بن زيد،
أن النبي صلّى
اللّه عليه و اله
قال لعلي عليه
السّلام:
و أما
أنت يا علي
فختني و أبو
ولدي.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 31
ص 191.
2.
تاريخ فنون
الحديث: ص 160،
على ما في
الإحقاق.
28
المتن:
عن
ابن عمر: أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال:
اللهم
اشهد، اللهم
هل بلّغت هذا-
و أشار إلى علي
عليه السّلام-
أخي و ابن عمي
و صهري و أبو
ولدى؟ اللهم
كبّ من عاداه
في النار.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 31
ص 194.
2.
القول الجلي:
ص 47، على ما في
الإحقاق.
29
المتن
دخل
موسى الكاظم
عليه السّلام
على الرشيد
فقال له: لم
زعمتم أنكم
أقرب إلى رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله منا؟
فقال: لو أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله حي
فخطب إليك
كريمتك، هل
كنت تجيبه؟
قال: سبحان
اللّه! و كنت
أفتخر بذلك على
العرب و
العجم. فقال:
لكنه لا يخطب
إليّ و لا
أزوّجه لأنه
ولّدنا و لم
يلدكم.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:96
و
سأله أيضا: لم
قلتم إنا ذرية
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
جوّزتم للناس
أن ينسبوكم
إليه و أنتم
بنو علي و
إنما ينسب
الرجل لأبيه.
فقال:
أعوذ باللّه
من الشيطان
الرجيم، بسم
اللّه الرحمن
الرحيم، «وَ
مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ
وَ أَيُّوبَ
وَ يُوسُفَ وَ
مُوسى وَ
هارُونَ وَ
كَذلِكَ
نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
وَ
زَكَرِيَّا
وَ يَحْيى وَ
عِيسى وَ
إِلْياسَ» «1»، و
ليس لعيسى أب
و إنما ألحق
بذرية الأنبياء
من قبل أمه، و
لذلك ألحقنا
بذرية النبي
صلّى اللّه
عليه و اله من
قبل أمّنا
فاطمة عليها السّلام.
قال
تعالى:
«فَمَنْ
حَاجَّكَ
فِيهِ مِنْ
بَعْدِ ما
جاءَكَ مِنَ
الْعِلْمِ
فَقُلْ
تَعالَوْا
نَدْعُ
أَبْناءَنا
وَ أَبْناءَكُمْ
وَ نِساءَنا
وَ
نِساءَكُمْ
وَ أَنْفُسَنا
وَ
أَنْفُسَكُمْ»
«2»، و لم يدع
صلّى اللّه
عليه و اله
عند مباهلة
النصارى غير
علي و فاطمة و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام؛ هما الابناء.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 12
ص 313.
2.
الإتحاف بحبّ
الأشراف: ص 54،
على ما في
الإحقاق.
3.
إحقاق الحق: ج 28
ص 561.
4. أحسن
القصص: ج 4 ص 286،
بتفاوت فيه،
على ما في
الإحقاق.
5.
سبائك الذهب:
ص 334، بتفاوت
فيه، على ما
في الإحقاق.
6. نثر
الدرر للوزير
الكاتب: ج 1 ص 358.
30
المتن
في
الإحقاق في
فصل متفرّدات
أهل البيت
عليهم السلام:
... و منها أن
أولاد فاطمة
عليها
السّلام و
ذريتهم
يسمّون
أبناءه صلّى
اللّه عليه و
اله و ينسبون
إليه نسبة
صحيحة.
أخرج
الطبراني
مرفوعا: إن
اللّه عز و جل
جعل ذرية كل
نبي في صلبه و
إن اللّه
تعالى جعل
ذريتي في صلب
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام.
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 84.
(2). سورة
آل عمران:
الآية 61.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:97
و
أخرج
الطبراني و
غيره أنه صلّى
اللّه عليه و
اله قال: كل
بني آدم
ينتمون إلى
عصبة إلا ولد
فاطمة عليها
السّلام، أنا
وليهم و أنا عصبتهم.
و في
رواية صحيحة:
كل بني أنثى
عصبتهم
لأبيهم ما خلا
ولد فاطمة
عليها
السّلام فإني
أنا أبوهم و
عصبتهم.
و هذه
الخصوصية
لأولاد فاطمة
عليها
السّلام فقط
دون أولاد
بقية بناته،
فلا يطلق عليه
صلّى اللّه
عليه و اله أنه
أب لهم و أنهم
بنوه كما يطلق
ذلك في أولاد فاطمة
عليها
السّلام. نعم،
يطلق عليهم
أنهم من ذريته
و نسله و عقبه.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 18
ص 555.
2.
المعجم
للطبراني،
على ما في
الإحقاق،
شطرا منه.
3.
إحقاق الحق: ج 18
ص 479، شطرا منه.
4. ضوء
الشمس: ص 104، على
ما في
الإحقاق،
شطرا منه.
5. بحر
المناقب: ص 125،
على ما في
الإحقاق،
شطرا منه.
6. مرآة
المؤمنين: ص 9،
على ما في
الإحقاق،
شطرا منه.
7.
المعجم
الكبير: ج 3 ص 44،
على ما في
الإحقاق، شطرا
منه.
8.
تمييز الطيب:
ص 139 ح 1017، شطرا
منه.
9.
الصواعق
المحرقة: ص 124، شطرا
منه.
10.
الفوائد
المجموعة: ص 397 ح
134.
11.
كفاية الطالب:
ص 379، شطرا منه.
31
المتن
عن
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام: قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
كل
بني أم ينتمون
إلى عصبة إلا
ولد فاطمة
عليها
السّلام،
فأنا وليهم و
أنا عصبتهم.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:98
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 18
ص 333.
2. كنز
العمال: ج 13 ص 99،
على ما في
الإحقاق.
3. كنز
العمال: ج 13 ص 101،
على ما في
الإحقاق.
4. أهل
البيت عليهم
السّلام لأبي
علم: ص 44، على ما في
الإحقاق.
5. فيض
القدير: ج 2 ص 62،
على ما في
الإحقاق.
6.
السراج
المنير: ص 87،
على ما في
الإحقاق.
7.
الدرة
اليتيمة، على
ما في
الإحقاق.
8.
وسيلة المال:
ص 160، على ما في
الإحقاق.
9.
الجامع
الصغير: ص 88،
على ما في
الإحقاق.
10. درر
الأحاديث
النبوية: ص 52،
على ما في
الإحقاق.
11.
العلل
المتناهية: ص 260
ح 418، على ما في
الإحقاق.
12. في
ظلال نهج
البلاغة: ج 2 ص 218
ح 200، على ما في
الإحقاق.
13. درّ
السحابة: ص 204 ح
25، بتفاوت فيه.
14.
ينابيع
المودة: ص 266.
15.
بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 40، بزيادة.
«1»
16.
إسعاف الراغبين:
ص 144.
17.
اللؤلؤة
البيضاء: ص 90.
18.
اللؤلؤة
البيضاء: ص 94.
19.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام أم
الأئمة و سيدة
النساء: ص 99.
20.
الفتح الكبير:
ج 2 ص 323.
21.
الدرّة
اليتيمة: ص 11. [2]
22. مسند
فاطمة عليها
السّلام: ص 60.
23.
الصواعق: ص 156.
24.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 149.
الأسانيد:
في
العلل: أنا
القزّاز، قال:
أخبرنا أحمد
بن علي، قال:
أخبرنا علي بن
محمد، قال:
أنا عثمان أحمد
الدقاق، قال:
نا جعفر بن
محمد، قال: نا
محمد بن حميد،
قال: نا محمد
بن عمرو
الرازي، عن حسين
الأشقر، عن
جرير بن عبد
الحميد، عن
شيبة بن
نعامة، عن
فاطمة بنت
الحسين.
__________________________________________________
(1). و زاد
في بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله و الدرة
اليتيمة: و هم
عترتي.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:99
32
المتن
روي
عن عمر: سمعت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
يقول: كل سبب و
نسب منقطع غير
سببي و نسبى.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 18
ص 432.
2.
شواهد
التنزيل: ج 1 ص 177.
3.
شواهد
التنزيل: ج 1 ص 407،
بزيادة فيه.
4.
مناقب ابن
المغازلي: ص 109.
5. كنز
العمال: ج 16 ص 235،
على ما في
الإحقاق.
6.
المصنف
للصنعاني: ج 6 ص
163، على ما في
الإحقاق.
7.
تلخيص الحبير:
ج 3 ص 143، على ما
في الإحقاق.
8. فيض
القدير: ج 2 ص 61،
على ما في
الإحقاق.
9.
إزالة الخفاء:
ج 2 ص 68، على ما في
الإحقاق.
10.
الإشراف: ص 48،
على ما في
الإحقاق.
11. ألف
باء: ج 2 ص 347، على
ما في
الإحقاق.
12.
السراج
المنير: ص 89،
على ما في
الإحقاق.
13.
وسيلة النجاة:
ص 206، على ما في
الإحقاق.
14. مرآة
المؤمنين: ص 11،
على ما في
الإحقاق.
15.
الروضة
البهية،
بتفاوت فيه،
على ما في
الإحقاق.
16. أهل
البيت عليهم
السّلام لأبي
علم: ص 44، على ما
في الإحقاق.
17. سنن
الهدى: ص 565، على
ما في
الإحقاق.
18. كنز
العمال: ج 13 ص 88،
على ما في
الإحقاق.
19. آل
بيت النبي
صلّى اللّه
عليه و اله: ص 94،
على ما في
الإحقاق.
20. مرآت
المؤمنين: ص 18،
على ما في
الإحقاق.
21.
الروضة
البهية: ص 63،
على ما في
الإحقاق.
22. بغية
المستفيد: ص 133،
على ما في
الإحقاق.
23. نزل
الأبرار: ص 87.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:100
33
المتن
قال
في الكشاف: لا
دليل أقوى من
هذا على فضل
أصحاب
الكساء،
لأنها لما
نزلت دعاهم
صلّى اللّه
عليه و اله،
فاحتضن
الحسين عليه
السّلام و أخذ
بيد الحسن
عليه السّلام
و مشت فاطمة
عليها
السّلام خلفه
و علي عليه
السّلام خلفها،
فعلم أنهم
المراد من
الآية و أن
أولاد فاطمة
عليها
السّلام و
ذريتهم
يسمّون
أبناؤه و يتنسبون
إليه نسبة
صحيحة نافعة
في الدنيا و
الآخرة.
و قد
حكي أن
الحجّاج بن
يوسف الثقفي
أحضر الشريف
يحيى بن يعمر.
فلما دخل عليه
همّ بقتله و
قال له:
لتقرأنّ عليّ
آية من كتاب
اللّه تعالى نصّا
على أن
العلوية من
ذرية النبي
صلّى اللّه عليه
و اله أو
لأقتلنّك و لا
أريد قوله
تعالى: «فَقُلْ
تَعالَوْا
نَدْعُ أَبْناءَنا
وَ
أَبْناءَكُمْ
...». «1»
فتلا
الشريف يحيى
قوله تعالى:
«وَ مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ
وَ أَيُّوبَ وَ
يُوسُفَ وَ
مُوسى وَ
هارُونَ وَ
كَذلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ
وَ
زَكَرِيَّا
وَ يَحْيى وَ
عِيسى» «2»، ثم
قال: فعيسى من
ذرية نوح من
جهة الأب أو
من جهة الأمّ.
فبهت الحجاج و
ردّه بجميل.
المصادر:
رشفة
الصادي: ص 61.
34
المتن
قال
الحاكم
النيشابوري
بسنده عن علي
عليه السّلام،
قال:
ما
سمّانى الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام «يا أبت»
حتى توفّي
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله؛
كانا يقولان
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله يا
أبت يا أبت، و كان
الحسن عليه
السّلام يقول
لي: يا أبا
حسن، و كان
الحسين عليه
السّلام يقول
لي: يا أبا حسين.
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 61.
(2). سورة
الأنعام:
الآية 84.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:101
قال
الحاكم: فقد
صحّت الرواية
من ولد رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله عن فاطمة
و الحسن و الحسين
عليهم
السّلام و
الحسن بن
الحسن بن علي و
عبد اللّه و
حسن و علي و
زيد ابني
الحسن بن
الحسين بن علي
و عمرو بن
الحسن بن علي
و محمد بن
عمرو بن حسن
بن علي و الحسن
بن زيد بن حسن
بن علي و موسى
بن عبد اللّه
بن حسن بن حسن
و محمد بن عبد
اللّه بن حسن
بن حسن بن علي
و عن علي بن
الحسين بن علي
و فاطمة بنت
الحسين بن علي
و محمد و عبد
اللّه و زيد و
عمر و حسين
ابني علي بن
الحسين، و عن
جعفر بن محمد
بن علي و
الحسين بن زيد
بن علي؛
فهؤلاء قد
صحّت عنهم
الروايات، قد
روى الحديث عن
زهاء مائتي
رجل و إمرأة
من أهل البيت.
المصادر:
كتاب
معرفة الحديث
للحاكم
النيشابوري: ص
50.
الأسانيد:
في
معرفة الحديث:
حدثنا أبو
الحسين بن
ماتي من أصل
كتابه، ثنا
الحسين بن
الحكم، قال:
حدثنا حسن بن
حسين، قال:
ثنا عيسى بن
عبد اللّه بن
عمر بن علي،
عن أبيه، عن
جده، عن علي
عليه
السّلام، قال.
35
المتن
روى
الحاكم في
المستدرك على
الصحيحين عن
عبد الرحمن بن
عوف، أنه قال:
خذوا
عني من قبل أن
يشاب
الأحاديث
بالأباطيل،
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول: أنا
الشجرة و
فاطمة عليها
السّلام
فرعها و علي
عليه السّلام
لقاحها و
الحسن و
الحسين
عليهما السّلام
ثمرتها و
شيعتنا
ورقها، و أصل
الشجرة في جنة
عدن و سائر
ذلك في الجنة،
و هذا ظاهر في
التلازم
بينهم و بين
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و بين
الشيعة.
المصادر:
الذكرى:
ص 5.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:102
36
المتن
قال
في نسبة أولاد
فاطمة عليها
السّلام إلى رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله:
و
أولاد سيدتنا
فاطمة عليها
السّلام لم
تهجر نسبتهم
إليها،
فينسبون إلى
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
بواسطتها، و
قيل: إنهم
خصّوا
بالنسبة إليه
صلّى اللّه
عليه و اله
تشريفا و
إكراما لهم، و
قد روي بعض
مشايخنا عن
شمس الأئمة
الحلواني في
هذا حديثا عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
أنه قال: كان
بني بنت بنو
أبيهم إلا
أولاد فاطمة
عليها
السّلام،
فإنهم أولادي.
المصادر:
بدائع
الصنائع: ج 7 ص 345.
37
المتن
في
ذكر آل النبي
عليهم
السّلام:
فرع
في بيان آل
النبي عليهم
السّلام
المأمور بالصلاة
عليهم، و فيهم
ثلاثة أوجه لأصحابنا:
الصحيح
في المذهب
أنهم بنو هاشم
و بنو المطلب،
و هو الذي نصّ
عليه الشافعي
و حرملة و
نقله عنه
الأزهرى و
البيهقي و قطع
به جمهور
الأصحاب.
و
الثاني أنهم
عترته الذي
ينسبون إليه
صلّى اللّه
عليه و اله و
هم أولاد
فاطمة عليها
السّلام و
نسلهم أبدا؛
حكاه الأزهرى
و آخرون.
و
الثالث أنهم
كل المسلمين
التابعين له
صلّى اللّه
عليه و اله
إلى يوم
القيامة؛
حكاه القاضي
أبو الطيب في
تعليقه عن بعض
أصحابنا، و
اختاره
الأزهرى و
آخرون، و هو
قول سفيان
الثوري و غيره
من
المتقدمين؛
رواه البيهقي
عن جابر بن عبد
اللّه
الصحابي و
سفيان الثور و
غيرهما.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:103
المصادر:
المجموع:
ج 3 ص 466.
38
المتن
قال
السمهودي في
انتساب أولاد
فاطمة عليها السّلام
إلى النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
...
اشتمل هذا
الذكر على
دليل اختصاصه
صلّى اللّه
عليه و اله
بانتساب
أولاد ابنته
إليه بالنبوة
و الأبوة و
النسل، و لهذا
لما رأى علي
بن أبي طالب
عليه السّلام
الحسن عليه السّلام
يسرع إلى
الحرب في بعض
أيام صفين
قال: أيها
الناس! أملكوا
عني هذين
الغلامين
فإني أنفس
لهما على
القتل؛ أخاف
أن ينقطع بهما
نسل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
المصادر:
1.
الإشراف على
فضل الأشراف:
ص 51.
2.
منهاج
البراعة: ج 13 ص 96،
بزيادة فيه.
39
المتن
قال
الوزير
الكاتب منصور
بن الحسين
الآبي في مكاتبة
محمد بن عبد
اللّه بن
الحسن النفس
الزكية مع
المنصور، قال
في جواب كتاب
المنصور:
من
عبد اللّه
محمد المهدي
أمير
المؤمنين إلى عبد
اللّه بن
محمد. أما
بعد، «طسم،
تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ
الْمُبِينِ»
«1»، «نَتْلُوا
عَلَيْكَ
مِنْ نَبَإِ
مُوسى وَ
فِرْعَوْنَ
بِالْحَقِّ
لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ»
«2»، ... إلى أن قال:
__________________________________________________
(1). سورة
الشعراء:
الآية 1.
(2). سورة
القصص: الآية 3.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:104
و أنا
أعرض عليك من
الأمان مثل
الذي
أعطيتني، فقد
تعلم أن الحق
حقنا و أنكم
إنما طلبتموه
بنا و نهضتم
فيه بشيعتنا و
خطبتموه
بفضلنا و إن
أبانا عليا
عليه السّلام
كان الوصي و
الإمام، فكيف
ورثتموه
دوننا و نحن
أحياء؟ و قد
علمت أنه ليس
أحد من بني
هاشم يمتّ
بمثل فضلنا و
لا يفخر بمثل
قديمنا و
حديثنا و
نسبنا و
سببنا، و إنا
بنو أم رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فاطمة بنت
عمرو في
الجاهلية
دونكم و بنو بنته
فاطمة عليها
السّلام في
الإسلام من
بنيكم، و أنا
أوسط بني هاشم
نسبا و خيرهم.
أما و أبا لم
تلدني العجم و
لم تعرق فيّ
أمّهات
الأولاد.
إن
اللّه تبارك و
تعالى لم يزل
يختار لنا؛
فولّدني من
النبيين
أفضلهم محمد
صلّى اللّه
عليه و اله، و
من أصحابه
أقدمهم
إسلاما و
أوسعهم علما و
أكثرهم جهادا
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام، و من
نسائه
أفضلهنّ
خديجه بنت خويلد؛
أول من آمن
باللّه و صلّى
القبلة، و من
بناته
أفضلهنّ سيدة
نساء أهل
الجنة عليها
السّلام، و من
المولودين في
الإسلام الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام سيدا
شباب أهل الجنة.
ثم قد
علمت أنّ
هاشما ولّد
عليا مرتين و
إن عبد المطلب
ولّد الحسن
عليه السّلام
مرتين و إن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله ولّدني
مرتين من قبل
جديّ الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام.
فما
زال اللّه عز
و جل يختار
لي، حتى اختار
لي في النار؛
فولّدني أرفع
الناس درجة في
الجنة و أهون
أهل النار
عذابا، و أنا
بن خير
الأخيار و ابن
خير أهل الجنة
و ابن خير أهل
النار ....
المصادر:
نثر
الدرر للوزير
الكاتب: ص 368.
40
المتن
قال
أبو المكارم
الحسني في
تفسير آية:
«فَجَعَلَهُ
نَسَباً وَ
صِهْراً وَ
كانَ رَبُّكَ
قَدِيراً» «1»:
__________________________________________________
(1). سورة
الفرقان:
الآية 54.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:105
... إن
ربك قادر كمال
القدرة و مضى
حكمه بأنه لا
يبقى منك ابن
في العالم، و
لكن يبقي
بواسطة علي و فاطمة
عليهما
السّلام، و
جعلنا عليا
عليه السّلام
صهرك ليكون
صهرك سبب
نسبك، و من
هنا قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: كل حسب و
نسب ينقطع إلا
نسبي و حسبي و
صهري.
المصادر:
تفسير
شريف البلابل
و القلاقل: ج 2 ص 508.
41
المتن
قال
العلامة
السيد جعفر
مرتضى
العاملي في استدلاله
بالمباهلة
بأن الحسن و
الحسين عليهما
السّلام ابنا
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
... إن
إخراج
الحسنين
عليهما
السّلام إلى
المباهله
بعنوان أنهما
ابناء الرسول
الأكرم محمد
صلّى اللّه
عليه و اله، مع
أنهما ابنته
الصديقة
الطاهرة
عليها السّلام
له دلالة هامة
و مغزي عميق
كما سنرى.
المصادر:
الحياة
السياسية
للإمام الحسن
عليه السّلام:
فصل المباهلة.
42
المتن
قال
الطبرسي في
الجوامع في
تفسير سورة
الكوثر:
... و قيل:
هو كثرة النسل
و الذرية، و
قد ظهر ذلك في
نسله من ولد
فاطمة عليها
السّلام، إذ
لا ينحصر عددهم
و يتصل بحمد
اللّه إلى آخر
الدهر مددهم.
و هذا يطابق
ما ورد في سبب
نزول السورة
أن العاص بن
وائل السهمي
سمّاه الأبتر
لما توفّي
ابنه عبد
اللّه ....
المصادر:
جوامع
الجامع في
تفسير القرآن
الكريم: ج 1 ص 553.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:106
43
المتن
قال
جمال الدين
أحمد بن عنبة
في نسل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله من فاطمة
عليها السّلام:
... و نسل
متصل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله من فاطمة
عليها
السّلام أم
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام، و
نسله صلّى اللّه
عليه و اله
يذكر في نسل
أبي طالب.
المصادر:
الفصول
الفخرية: ص 88.
44
المتن
عن
جابر، قال:
كان
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله يشهد مع
المشركين
مشاهدهم، قال:
فسمع ملكين
خلفه و أحدهما
يقول لصاحبه:
اذهب حتى يقوم
خلف رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله. فقال: كيف
نقوم خلفه و
إنما عهده
باستلام
الأصنام قبل؟
قال: فلم يقدم
بعد ذلك يشهد
مع المشركين
مشاهدهم.
و قلت
له: حدثنا
عثمان قال:
حدثنا جرير،
عن شيبة بن
نعامة، عن
فاطمة بنت
الحسين بن
علي، عن فاطمة
الكبرى عليها
السّلام، عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله قال: لكل
بني أب عصبة
ينتمون إليه
إلا ولد فاطمة
عليها
السّلام، أنا عصبتهم.
المصادر:
الضعفاء
الكبير: ج 3 ص 222 ح 1223.
الأسانيد:
في
الضعفاء
الكبير: حدثنا
عبد اللّه بن
أحمد بن حنبل،
قال: حدّثت
أبي بحديث
حدثناه عثمان
بن محمد بن
أبي شيبة، عن
جرير بن عبد
الحميد، عن
الثوري، عن
أبي عقيل، عن
جابر.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:107
45
المتن
قال
محمد سالم
البيحاني في
أسرة النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
أهل بيته
عليهم السّلام
في أرجوزته:
...
و بنته
البتول زوجها
علي و
هو ابن عم
المصطفى و هو
الولي
و ليس
للنبي نسل
باقي
في سائر
الجهات و
الآفاق
إلا
بني فاطمة
الأطهار و الشمس
قالوا تلد
الأقمار
المصادر:
أشعة
الأنوار: ج 1 ص 181.
46
المتن
قال
القرطبي في
تفسير قوله
تعالى:
«نَعْبُدُ إِلهَكَ
وَ إِلهَ
آبائِكَ
إِبْراهِيمَ
وَ إِسْماعِيلَ
وَ إِسْحاقَ» «1»:
... و عدّ
عيسى من ذرية
إبراهيم و
إنما هو ابن
البنت،
فأولاد فاطمة
عليها
السّلام ذرية
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، و بهذا
تمسك من رآى
أن ولد البنات
يدخلون في إسم
الولد.
المصادر:
الجامع
لاحكام
القرآن: ج 7 ص 31.
47
المتن
قال
في فضائل
العلويين:
__________________________________________________
(1). سورة
البقرة: الآية
133.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:108
... و من
خصائصه صلّى
اللّه عليه و
اله: أن أولاد
فاطمة عليها
السّلام
أولاد بضعه
منه ينسبون إليه
حسبا.
و قال
الفخر الرازي:
الكوثر
أولاده صلّى
اللّه عليه و
اله، لأن هذه
السورة نزلت
ردّا على من
زعم أنه
الأبتر، و
المعنى أنه
يجيء من
بضعته فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام نسلا
يبقون على مرّ
الزمان.
فانظر
كم قتل من أهل
البيت عليهم
السّلام، ثم العالم
مملوّ منهم و
لم يبق من بني
أمية أحد يعبأ
به، و علماء
آل البيت
عليهم
السّلام الأكابر
لا حدّ لهم و
لا حصر منهم؛
الباقر و
الصادق و
الكاظم و الرضا
و التقي و
النقي و الزكي
عليهم
السّلام، و قد
ملأ منهم
الأرض شرقا و
غربا و يمنا و
حجازا و شاما
و مصرا و هندا
و سندا «1»،
فهؤلاء أهل
البيت عليهم
السّلام.
المصادر:
1.
النهاية في
فضائل
العلويين
(مخطوط): ج 2 ص 212.
2.
تفسير الفخر
الرازي: ج 30 في،
تفسير سورة الكوثر.
48
المتن
قال
عيدروس بن
أحمد العلوي
الحسيني
الأندونيسي
المعروف بابن
رويش المعاصر:
ج 2 ص 435، قال:
الحادي
و الاربعون في
قوله صلّى
اللّه عليه و اله:
أنا عصبة ولد
فاطمة عليها
السّلام،
رواه جماعة من
أعلام القوم و
المحدثين،
منهم:
1.
الطبراني في
كتابه المعجم
الكبير: ج 22 ص 423:
روى مسندا إلى
عمر، قال:
سمعت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
يقول: كل بني
أنثى فإن
عصبتهم
لأبيهم ما خلا
ولد فاطمة
عليها
السّلام،
فإني عصبتهم و
أنا أبوهم؛ و
رواه في: ص 130،
بالأسناد عن
فاطمة عليها
السّلام.
2.
الطبرى في
ذخائر العقبى:
ص 121.
__________________________________________________
(1). مع
الأسف عدّ
علماء أهل
البيت عليهم السلام
من البلاد و
لم يسمّ
إيران، مع أن
علماء أهل
البيت عليهم
السلام في
إيران أكثر من
كل بلاد
بأضعاف.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:109
3.
القندوزي في
كتابه ينابيع
المودة: ص 267 (طبع
إستامبول).
4.
الهيثمي في
مجمع الزوائد:
ج 4 ص 224 (طبع
القاهرة) و في
ص 172، روى عن
فاطمة عليها
السّلام.
5.
السيوطي في
الجامع
الصغير: ج 2 ص 234
(طبع مصر) في إحياء
الميّت
(المطبوع بهامش
الإتحاف): ص 113.
6.
النبهاني في
الفتح الكبير:
ج 2 ص 323 (طبع مصر).
7. ابن
حمزة- و هو
العلامة نقيب
مصر و الشام-
السيد
إبراهيم بن
محمد الحسيني
في البيان و
التعريف: ج 2 ص 144،
145.
8.
الحبيب علوي
الحدّاد في
القول الفصل:
ج 2 ص 18 (طبع جاوا).
9.
الإدريسي و هو
السيد أحمد بن
سودة المغربي-
خطيب الحرم- في
كتابه رفع
اللبس و
الشبهات: ص 87
(طبع مصر).
10.
الأمر تسري
الحنفي في
أرجح المطالب:
ص 261 (طبع لاهور).
11. ابن
حجر في
الصواعق: ص 185
(طبع عبد
اللطيف)، عن
ابن عمر.
12.
البدخشي في
مفتاح النجا:
ص 100 (مخطوط).
13. الكاظمي
و هو السيد
العلامة شاه
تقي علي الحنفي
في كتابه
الروض الأزهر:
ص 103 (طبع حيدر
آباد).
14.
الخوارزمي في
مقتل الحسين
عليه السّلام:
ص 88 (طبع الغري)،
روى عن فاطمة
عليها
السّلام.
15.
الحاكم في
المستدرك: ج 3 ص
164، (طبع حيدر
آباد)، عن جابر.
16.
الكمشخانوي
في كتابه
راموز
الأحاديث: ص 128
(طبع قشلة
همايون بالآستانة).
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:110
17.
النبهائي في
كتابه الشرف
المؤبّد: ص 97
(طبع الحلبي و
أولاده).
18. نور
اللّه
الحسيني في
إحقاق الحق: ج 9
ص 644، 655 (طبع
الإسلامية
طهران).
19. نور
اللّه
الحسيني في
إحقاق الحق: ج 9
ص 436، الحديث
الثاني و
الأربعون،
اتصال نسبه و
سببه إلى يوم
القيامة.
رواه
جماعة من
أعاظم
المحدثين و
أعلام القوم،
منهم:
1. ابن
سعد في كتابه
الطبقات
الكبرى: ج 8 ص 463
(طبع بيروت)،
روى عن عمر بن
الخطاب، قال:
قال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله: كل
نسب و سبب
منقطع يوم
القيامة إلا
نسبي و سببي.
2.
الخطيب
البغدادي في
كتابه تاريخ
بغداد: ج 6 ص 182 ....
3.
الطبراني في
كتابه المعجم
الكبير: ص 130.
4.
الإصفهاني في
كتابه
محاضرات
الأدباء: ج 4 ص 479.
5. البيهقي
في السنن
الكبرى: ج 4 ص 63.
6. ابن
أبي الحديد في
شرح نهج
البلاغة: ج 3 ص 124.
7.
الذهبي في
تذكرة
الحفّاظ: ج 3 ص 117.
8.
الهيثمي في
مجمع الزوائد:
ج 9 ص 173.
9.
السيوطي في
الجامع
الصغير: ص 236.
10. ابن
الديبع في
تمييز الطيب
من الخبيث: ص 150.
11.
الإدريس في
رفع اللبس و
الشبهات: ص 81.
12.
البدخشي في
مفتاح النجا:
ص 100.
13.
القندوزي في
ينابيع
المودة: ص 186.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:111
14.
الكمشخانوي
في راموز
الأحاديث: ص 340.
15.
المنّاوي في
كنوز الحقائق:
ص 113.
16.
النبهاني في
كتابه الفتح
الكبير: ج 2 ص 324.
17.
الحبيب علوي
الحدّاد في
القول الفصل:
ج 2 ص 19.
18.
الأمر تسري
الحنفي في
أرجح المطالب:
ص 242.
19. ابن
كثير في
تفسيره: ج 7 ص 34.
20.
السيد صديق
حسن خان ملك
بهوپال في
تفسيره فتح
البيان: ج 6 ص 261.
21. الحاكم
في المستدرك:
ج 3 ص 158.
22. ابن
حجر في
الصواعق: ص 186، 234.
23. ابن
عبد ربه في
العقد الفريد:
ج 2 ص 32.
24. ابن
الأثير في
النهاية: ج 2 ص 149.
25. ابن
منظور في لسان
العرب: ج 1 ص 459.
26.
إحقاق الحق: ج 9
ص 656- 670.
المصادر:
المقتطفات:
ج 2 ص 435.
49
المتن
قال
السيوطي: قال
العلماء:
انقرض نسب
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
إلا فاطمة
عليها السّلام،
لأن أمامة بنت
بنته زينب
تزوّجت بعلي عليه
السّلام ثم
بعده
بالمغيرة بن
نوفل و جاءها
منها أولاد.
قال الزبير بن
بكار: انقرض
عقب زينب.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:112
المصادر:
1.
الثغور
الباسمة: ص 52.
2. مسند
فاطمة عليها
السّلام: ص 22،
شطرا من صدره.
3.
المشرع الروي:
ج 1 ص 85.
50
المتن
قال
السيد ابن
طاووس في ذكر
ولادة فاطمة
عليها
السّلام:
اعلم
أن يوم ولادة
سيدتنا
الزهراء
البتول عليها
السّلام ابنة
أفضل الرسول
صلّى اللّه
عليه و اله هو
يوم عظيم الشأن،
من أعظم أيام
الإسلام و
الإيمان
لأمور:
منها
أن نسب رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله انقطع إلا
منها، و منها
أن أئمة
المسلمين و الدعاة
إلى رب
العالمين
عليهم السلام
من ذريتها و
صادر عن مقدس
ولادتها.
المصادر:
إقبال
الأعمال: ص 623.
51
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
كل
بني آدم
ينتمون إلى
عصبتهم إلا
ولد فاطمة عليها
السّلام،
فإني أنا
أبوهم و
عصبتهم.
المصادر:
1.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 69 ح
393.
2.
اللؤلؤة
البيضاء في فضائل
الزهراء
عليها
السّلام: ص 90.
3. كنز
العمال: ج 6 ص 220،
على ما في
اللؤلؤة
البيضاء.
4. رشفة
الصادي: ص 81،
بتفاوت فيه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:113
الأسانيد:
في
فرائد السمطين:
أنبأني علي بن
محمد بن محمد،
أنبأنا مورّخ بغداد
محمد بن
محمود،
أنبأنا
الإمام ناصر
بن أبي
المكارم،
أنبأنا أخطب
خوارزم، قال:
أخبرني
إسماعيل بن
أحمد الواعظ،
قال: أنبأنا
الإمام أحمد
بن الحسين
البيهقي،
أنبأنا أبو
عبد اللّه
الحافظ،
أنبأنا أبو
محمد
الخراساني، حدثنا
ابن أبي
العوام،
حدثنا أبي،
حدثنا جرير بن
عبد الحميد،
عن شيبة بن
نعامة، عن
فاطمة بنت
الحسين، عن
فاطمة الكبرى
عليها
السّلام، قالت.
52
المتن
حدثنا
عاصم بن
بهدلة، قال:
اجتمعوا
يوما عند
الحجاج، فذكر
الحسين بن علي
عليه السّلام
فقال الحجاج:
إنه لم يكن من
ذرية النبي
صلّى اللّه
عليه و اله! و
عنده يحيى بن
يعمر فقال له:
كذبت أيها
الأمير. فقال
الحجاج:
لتأتيني على
ما قلت بمصداق
من كتاب اللّه
عز و جل أو
لأقتلنّك.
فقال
يحيى: قال
اللّه عز و جل:
«تِلْكَ
حُجَّتُنا
آتَيْناها
إِبْراهِيمَ
عَلى
قَوْمِهِ نَرْفَعُ
دَرَجاتٍ مَنْ
نَشاءُ إِنَّ
رَبَّكَ
حَكِيمٌ
عَلِيمٌ. وَ
وَهَبْنا
لَهُ
إِسْحاقَ وَ
يَعْقُوبَ كُلًّا
هَدَيْنا وَ
نُوحاً
هَدَيْنا
مِنْ قَبْلُ
وَ مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ
وَ أَيُّوبَ
وَ يُوسُفَ وَ
مُوسى وَ هارُونَ
وَ كَذلِكَ
نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ.
وَ
زَكَرِيَّا
وَ يَحْيى وَ
عِيسى». «1»
فأخبر
اللّه عز و جل
أن عيسى من
ذرية
إبراهيم، و
إنما عدّه من
ذرية إبراهيم
بأمّه مع
الفصل الطويل
بينهما، و
الحسين أولى
بأن يعدّ من
ذرية محمد
صلّى اللّه
عليه و اله
بأمه عليها
السّلام لأن
أمه بنت رسول
اللّه بلا
فصل، و أما أم عيسى
فبينها و بين
إبراهيم
فواصل كثيرة.
قال
الحجاج: صدقت،
فما حملك على
تكذيبي في مجلسي؟
قال: ما أخذ
اللّه على
حاملي أمانات
الأنبياء
لتبيّننّه
للناس و لا
يكتمونه و ما
ذمّهم على
تركه حيث قال
اللّه
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآيات 83- 85.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:114
عز و
جل: «وَ إِذْ
أَخَذَ
اللَّهُ
مِيثاقَ الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتابَ
لَتُبَيِّنُنَّهُ
لِلنَّاسِ وَ
لا
تَكْتُمُونَهُ
فَنَبَذُوهُ
وَراءَ
ظُهُورِهِمْ
وَ
اشْتَرَوْا
بِهِ ثَمَناً
قَلِيلًا
فَبِئْسَ ما
يَشْتَرُونَ»
«1»، قال: فنفاه
إلى خراسان.
قال
الحاكم: و
حدثنا أبو
أحمد الحافظ،
قال: حدثنا
محمد بن
الحسين
الخثعمي، قال:
حدثنا محمد بن
عبيد
المحاربي،
قال: حدثنا
صالح بن موسى
الطلحي، عن
عاصم بن أبي
النجود، عن يحيى
بن يعمر
العامري، قال:
أرسل
إليّ
الحجّاج،
فأتيته فقال:
يا يحيى، أنت
الذي تدّعي أن
ولد علي عليه
السّلام من
فاطمة عليها
السّلام ولد
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله؟ قلت: إن
آمنتني
تكلّمت؟ قال:
أنت آمن،
تكلّم. قلت:
أقرؤ به عليك
كتاب اللّه عز
و جل؛ إن
اللّه تعالى
يقول- و قوله
الحق-:
«وَهَبْنا
لَهُ إِسْحاقَ
وَ يَعْقُوبَ
كُلًّا
هَدَيْنا وَ
نُوحاً
هَدَيْنا
مِنْ قَبْلُ
وَ مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ
وَ أَيُّوبَ
وَ يُوسُفَ وَ
مُوسى وَ
هارُونَ وَ
كَذلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ.
وَ
زَكَرِيَّا
وَ يَحْيى وَ
عِيسى وَ
إِلْياسَ
كُلٌّ مِنَ
الصَّالِحِينَ»
«2»، ثم ذكره
بنحوه.
المصادر:
1.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 203
ح 482.
2.
اللؤلؤ
البيضاء: ص 91.
الأسانيد:
في
فرائد
السمطين:
فأخبرناه أبو
إسحاق أحمد بن
محمد، قال:
حدثنا أحمد بن
موسى، قال:
حدثنا محمد بن
عبيد
النحّاس، قال:
حدثنا صالح بن
موسي، قال،
حدثنا عاصم بن
بهدلة، قال.
53
المتن
قال
ابن شهر آشوب
في فضل فاطمة
عليها
السّلام عند
ذكر قوله
تعالى: «وَ ما
يَنْطِقُ
عَنِ الْهَوى
إِنْ
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 187.
(2). سورة
الأنعام:
الآيتان 54، 55.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:115
هُوَ
إِلَّا
وَحْيٌ
يُوحى» «1»: ... و
أما فاطمة عليها
السّلام
فإنها وليدة
الإسلام و من
أهل العباء و
المباهلة و
المهاجرة في
أصعب وقت، و
ورد فيها آية
التطهير و
افتخر جبرئيل
بكونه منهم و
أم الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام، و
منها عقب النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
جعله «2» صاحب
سرّه
المصادر:
متشابه
القرآن و
مختلفه لابن
شهر آشوب: ج 2 ص 39.
54
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: ... يا
فاطمة، ما بعث
اللّه نبيا
إلا جعل له
ذريته من صلبه
و جعل ذريتي
من صلب علي
عليه
السّلام، و لو
لا علي عليه
السّلام ما
كانت لي ذرية.
فقالت فاطمة
عليها
السّلام: يا
رسول اللّه،
ما أختار عليه
أحدا من أهل
الأرض،
فزوّجها رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله.
المصادر:
تفسير
القمى: ج 2 ص 338.
55
المتن
قال
الصدوق
بأسناده: قال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: إن عليا
عليه السّلام
وصيي و خليفتي
و زوجته سيدة
نساء
العالمين
عليها
السّلام ابنتي،
و الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام سيدا شباب
أهل الجنة
ولداي ....
المصادر:
1. من لا
يحضره الفقيه:
ج 4 ص 303 ح 916.
2.
إثبات الهداة:
ج 1 ص 466 ح 100، عن من
لا يحضره
الفقيه.
__________________________________________________
(1). سورة
النجم: الآية 3
و 4.
(2).
الظاهر ان
الضمير يرجع
إلى أمير المؤمنين
عليه السلام
في صدر الحديث
في المصدر.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:116
الأسانيد:
في
كمال الدين:
بأسناده عن
المعلى بن
محمد البصري،
عن جعفر بن
سليمان، عن
عبد اللّه بن
حكم، عن أبيه،
عن سعيد بن
جبير، عن ابن
عباس، قال.
56
المتن
عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
إن
لكل بني أب
عصبة ينتمون
إليها إلا ولد
فاطمة عليها
السّلام،
فأنا وليهم و
أنا عصبتهم و
هم خلقوا من
طينتي. ويل
للمكذبين
بفضلهم، من أحبّهم
أحبّه اللّه و
من أبغضهم
أبغضه اللّه.
المصادر:
1. كنز
العمال، على
ما في فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام.
2.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
قبل الميلاد
إلى بعد
الاستشهاد: ص 114.
3. نزل
الأبرار: ص 86.
4.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 2 ص 78.
57
المتن
قال
الشيخ
المهاجر في
ذكر سورة
الكوثر:
... قوله:
«إِنَّا
أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ»
«1»، أي فاطمة في
مقابل الذين
زعموا أنه
أبتر لا ذرية
له و لا نسل ...، و
فيها بشرى
للنبي صلّى
اللّه عليه و
اله و وعيد
لشانئه- عدوه-
بالقطع و
الأبتر ....
... ثم إن
الكوثر هو
العطاء
الكثير، و هو
و إن شمل كل
خير حتى ذرية
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و لكن
يخصّ الزهراء
عليها السّلام
بالذات، و ذلك
لأن سياق
السورة يدلّ
على هذا
الشيء و لا
يدلّ على غيره
أبدا.
__________________________________________________
(1). سورة
كوثر: الآية 1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:117
المصادر:
اعلموا
أني فاطمة: ج 8 ص
314.
58
المتن
عن
أبي حرب بن
أبي الأسود،
قال:
أرسل
الحجاج إلى
يحيى بن معمر،
قال: بلغني
أنك تزعم أن
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام من ذرية
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، تجدونه
في كتاب اللّه
و قد قرأت
كتاب اللّه من
أوله إلى آخره
فلم أجده!؟
قال: أ
ليس تقرء سورة
الأنعام: «وَ
مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ»،
حتى بلغ: «وَ
يَحْيى وَ
عِيسى» «1»، قال:
أ ليس عيسى من
ذرية إبراهيم
و ليس له أب؟
قال: صدقت.
المصادر:
1.
تفسير
العياشي: ج 1 ص 367
ح 53.
2.
البرهان: ج 1 ص 539.
3. بحار
الأنوار: ج 93 ص 243
ح 9.
4.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 1024 ح 9.
5.
تفسير
الميزان: ج 7 ص 276،
عن الدرّ
المنثور.
6.
الدرّ
المنثور، على
ما في
الميزان.
7.
الغدير: ج 7 ص 123.
59
المتن
قال
عبد اللّه بن
عمر: كنّا
نفاضل فنقول:
عمر و أبو بكر
و عثمان و
يقول قائلهم:
فلان و فلان.
فقال له رجل:
يا عبد
الرحمن! فعلي
عليه
السّلام؟!
فقال: علي
عليه السّلام
من أهل البيت
عليهم
السّلام،
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 84.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:118
لا
يقاس بهم أحد
من الناس؛ علي
عليه السّلام
مع النبي صلّى
اللّه عليه و
اله في درجته،
إن اللّه عز و
جل يقول:
«وَ
الَّذِينَ
آمَنُوا وَ
اتَّبَعَتْهُمْ
ذُرِّيَّتُهُمْ
بِإِيمانٍ
أَلْحَقْنا
بِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ»
«1». ففاطمة ذرية
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، و هي معه
في درجته و
علي عليه
السّلام مع
فاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
1.
اللوامع: ص 414.
2.
تفسير محمد بن
العباس، على
ما في
اللوامع.
الأسانيد:
في
تفسير محمد بن
العباس، قال:
حدثنا أحمد بن
القاسم، عن
عيسى بن
مهران، عن
داوود بن
المجير، عن
وليد بن محمد،
عن زيد بن
جدعان، عن عمة
علي بن زيد:
قال عبد اللّه
بن عمر.
60
المتن
عن
ابن عباس في
قوله تعالى:
«وَ الَّذِينَ
آمَنُوا وَ
اتَّبَعَتْهُمْ
ذُرِّيَّتُهُمْ
بِإِيمانٍ
أَلْحَقْنا
بِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ»
«2»، قال: نزلت في
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و علي و
فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهم السلام.
المصادر:
1.
اللوامع: ص 414،
عن تفسير محمد
بن العباس.
2.
تفسير محمد بن
العباس، على
ما في
اللوامع.
الأسانيد:
في
تفسير محمد بن
العباس: عنه
قال: حدثنا
عبد العزيز بن
يحيى، عن
إبراهيم بن
محمد، عن علي
بن نصير، عن
الحكم بن
ظهير، عن
السدّي، عن أبي
مالك، عن ابن
عباس.
__________________________________________________
(1). سورة
الطور: الآية 21.
(2). سورة
الطور: الآية 21.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:119
61
المتن
الطبراني
بأسناده عن
ابن عباس، و أربعين
ابن المؤذن و
تاريخ الخطيب
بأسانيدهم
إلى جابر: قال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله:
إن
اللّه عز و جل
جعل ذرية كل
نبي من صلبه و
جعل ذريتي من
صلبي و من صلب
علي بن أبي
طالب عليه السّلام؛
إن كل بني بنت
ينسبون إلى
أبيهم إلا أولاد
فاطمة عليها
السّلام،
فإني أنا
أبوهم.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 16 ص 56 ح 1، عن
المناقب.
2.
المناقب: ج 3 ص 387،
عن المعجم.
3. بحار
الأنوار: ج 43 ص 284
ح 50.
4.
المعجم
للطبراني،
على ما في
المناقب.
5.
الأربعين
للمؤذن، على
ما في
المناقب.
6.
تاريخ بغداد
للخطيب، على
ما في
المناقب.
62
المتن
قال
محمد بيّومي:
قد
أجمع
المسلمون على
أن سبطي رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله الإمام
الحسن و
الإمام الحسين
عليهما
السّلام
أبناء سيدة
نساء العالمين
السيدة فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام إنما
هم ذرية النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
المطلوب لهم
من اللّه
الصلاة، و ذلك
لأن أحدا من
بنات النبي
صلّى اللّه
عليه و اله لم
يعقّب غير
السيدة فاطمة
الزهراء عليها
السّلام، فمن
انتسب إلى
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله من أولاد
بناته إنما هم
من أولاد السيدة
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام، و من
ثمّ فقد اعتبر
بيت الزهراء
عليها
السّلام هو
بيت النبوة.
روى
الإمام أحمد
في الفضائل
بسنده عن أنس:
أن رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
كان يمرّ بباب
فاطمة عليها
السّلام ستة
أشهر إذا خرج
إلى صلاة
الصبح و يقول:
الصلاة
الصلاة
«أَنَّما يُرِيدُ
اللَّهُ
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:120
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ
وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً» «1».
و
هكذا أكرم
اللّه تعالى
السيدة فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام بأن
حفظ ذرية نبيه
صلّى اللّه
عليه و اله في
ذريتها و أبقى
عقبه في
عقبها؛ فهي
وحدها- دون
بناته و بنيه-
أمّ السلالة
الطاهرة و
العترة
الخيرة و
الصفوة
المختارة من
عباد اللّه من
أمة محمد صلّى
اللّه عليه و
اله، ذلك لأن
ابناء النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
الذكور ماتوا
جميعا و هم
أطفال لم
يشبوا عن
الطوق و لم
يبلغ الحلم
بعد.
و أما
بناته فلم
يتركن وراءهن
أطفالا ما عدا
السيدة زينب،
فلم تنجب سوى
علي الذي مات
صغيرا و أمامة
التي تزوّجها
الإمام علي بن
أبي طالب عليه
السّلام بعد
وفاة الزهراء
عليها السّلام
بوصية منها، و
لكنها لم تنجب
له أولادا.
و لم
يبق بعد النبي
صلّى اللّه
عليه و اله من
بناته
الطاهرات غير
الزهراء
البتول عليها
السّلام، و قد
أنجبت من
الإمام علي بن
أبي طالب عليه
السّلام
الحسن و
الحسين و محسن
عليهم السلام
الذي مات
صغيرا و أم
كلثوم و زينب
الكبرى
الشهيرة
بعقيلة بني
هاشم، ذات
المقام المشهور
في القاهرة
حيث شرّفت مصر
كلها.
و هكذا
لم يكن لسيدنا
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله عقب إلا
من سيدة نساء
العالمين
السيدة فاطمة
الزهراء
عليها السلام
و أعظم بها
مفخرة، و هكذا
كان من ذرية
الزهراء
عليها السلام من
ابناء الإمام
الحسن و
الإمام
الحسين عليهما
السلام جميع
إخواننا و
أهلنا السادة
الأشراف،
ذرية مولانا و
سيدنا و جدّنا
محمد رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله ....
المصادر:
الإمامة
و أهل البيت
عليهم السلام:
ج 2 ص 251.
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:121
63
المتن
عن
أبي سعيد في
شرف النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
أنه صلّى
اللّه عليه و
اله قال لعلي
عليه السلام:
أوتيت
ثلاثا لم
يؤتهنّ أحد و
لا أنا: أوتيت
صهرا مثلي و
لم أوت أنا
مثلي، و أوتيت
زوجة صديقة
مثل ابنتي
عليها السلام
و لم أوت
مثلها زوجة، و
أوتيت الحسن و
الحسين
عليهما
السلام من
صلبك و لم أوت
من صلبي مثلها،
و لكنكم مني و
أنا منكم.
المصادر:
1.
الغدير: ج 2 ص 312،
عن شرف
النبوة.
2. شرف
النبوة، على
ما في الغدير.
3.
الرياض
النضره: ج 2 ص 202.
64
المتن
في
مجمع البيان:
قال صلّى
اللّه عليه و
اله:
إن كل
بني بنت
ينسبون إلى
أبيهم إلا
أولاد فاطمة
عليها
السلام، فإني
أبوهم.
المصادر:
1.
تفسير نور
الثقلين: ج 4 ص 284
ح 140، عن مجمع
البيان.
2. مجمع
البيان، على
ما في نور
الثقلين.
65
المتن
قال
العلامة
الأميني في
ردّ قول
الشاعر:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:122
بنونا
بنو أبنائنا و
بناتنا
بنوهنّ
أبناء الرجال
الأباعد
قال
البغدادي في
خزانة الأدب،
ج 1 ص 300: هذا
البيت لا يعرف
قائله مع
شهرته في كتب
النحاة و
غيرهم.
قال العيني:
هذا البيت
استشهد به
النحاة على
جواز تقديم
الخبر، و
الفرضيّون
على دخول
أبناء الأبناء
في الميراث و
إن الانتساب
إلى الآباء، و
الفقهاء كذلك
في الوصية، و
أهل المعاني و
البيان في
التشبيه، و لم
أر أحدا منهم
عزاه إلى قائله.
و قال:
رأيت في شرح
الكرماني في
شواهد شرح
الكافية
للخبيصي أنه
قال: هذا
البيت قائله
أبو فراس همام
الفرزدق ابن
غالب، ثم ترجمه
و اللّه أعلم
بحقيقة الحال.
سبحانك
اللهم ما
أجرأهم على
هذا الرأي
السياسي في
دين اللّه
لإخراج آل
اللّه عليهم
السلام عن
بنوّة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله؟! ما قيمة قول
الشاعر تجاه
قول اللّه
تعالى:
«فَقُلْ تَعالَوْا
نَدْعُ
أَبْناءَنا
وَ
أَبْناءَكُمْ
وَ نِساءَنا
وَ
نِساءَكُمْ»
«1»؟ فهو نصّ
صريح على أن
الحسنين
عليهم السلام
السبطين ابني
النبي الأقدس
صلّى اللّه
عليه و اله.
و قد
سمّى اللّه
سبحانه أسباط
نوح ذرية له و
ليست الذرية
إلا ولد
الرجل، كما في
القاموس: ج 2 ص 34،
فقال سبحانه:
«وَ مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ سُلَيْمانَ
... وَ يَحْيى
وَ عِيسى» «2»؛
فعدّ عيسى من
ذرية نوح و هو
ابن بنته
مريم.
قال
الرازي في
تفسيره: ج 2 ص 488:
هذه الآية-
يعني آية
«فَقُلْ
تَعالَوْا»-
دالّة على أن
الحسن و
الحسين
عليهما
السلام كانا
ابني رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله وعد أن يدعو
ابناءه، فدعا
الحسن و
الحسين
عليهما السلام،
فوجب أن يكونا
ابنيه و
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 61.
(2). سورة
الأنعام:
الآية 84.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:123
و
ممّا يؤكّد
هذا قوله
تعالى في سورة
الأنعام: «وَ
مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ ...
وَ
زَكَرِيَّا
وَ يَحْيى وَ
عِيسى» «1»، و معلوم
أن عيسى إنما
انتسب إلى
إبراهيم
بالأمّ لا
الأب، فثبت أن
ابن البنت قد
يسمّى ابنا، و
اللّه أعلم.
و قال
القرطبي في
تفسيره: ج 4 ص 104:
فيها- يعني
آية «تَعالَوْا»-
دليل على أن
ابناء البنات
يسمّون ابناآ.
و قال
في ج 7 ص 31: عدّ
عيسى من ذرية
إبراهيم و
إنما هو ابن
البنت،
فأولاد فاطمة عليها
السلام ذرية
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، و بهذا
تمسّك من رآى
أن ولد البنات
يدخلون في إسم
الولد.
قال
أبو حنيفة و
الشافعي: من
وقف وقفا على
ولده و ولد
ولده أنه يدخل
فيه ولد ولده
و ولد بناته
ما تناسلوا، و
كذلك إذا أوصى
لقرابته يدخل
فيه ولد
البنت، و
القرابة عند
أبي حنيفة كل
ذي رحم محرّم
...، إلى أن قال:
و قال
مالك: لا يدخل
في ذلك ولد
البنات، و قد
تقدم نحو هذا
عن الشافعي، ج
4 ص 104: و الحجة
لهما قوله
سبحانه:
«يُوصِيكُمُ
اللَّهُ فِي
أَوْلادِكُمْ»
«2»، فلم يعقل
المسلمون من
ظاهر الآية
إلا ولد الصلب
و ولد الابن
خاصة ...، إلى أن
قال:
و قال
ابن القصّار:
و حجة من أدخل
البنات في الأقارب
قوله صلّى
اللّه عليه و
اله للحسن بن
علي عليه
السلام:
إن
ابني هذا سيد،
و لا نعلم
أحدا يمتنع أن
يقول في ولد
البنات لأنهم
ولد لأبي
أمّهم، و المعنى
يقتضي ذلك لأن
الولد مشتقّ
من التولّد و
هم متولّدون
عن أبي أمهم
لا محالة، و
التولّد من
جهة الأم
كالتولّد من
جهة الأب، و
قد دلّ القرآن
على ذلك؛ قال
اللّه تعالى:
«وَ مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ سُلَيْمانَ
... مِنَ
الصَّالِحِينَ»
«3»، فجعل عيسى من
ذريته و هو
ابن بنته.
المصادر:
الغدير:
ج 7 ص 122.
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 84.
(2). سورة
النساء: الآية
11.
(3). سورة
الأنعام:
الآية 84.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:124
66
المتن
قال
صلّى اللّه
عليه و اله:
كل
قوم فعصبتهم
لأبيهم إلا
أولاد فاطمة
عليها
السلام، فإني
عصبتهم و أنا
أبوهم ....
المصادر:
روضات
الجنات: ج 2 ص 326.
67
المتن
عن
نصر بن مزاحم
المنقري: قال
لعلي عليه
السلام:
... و لكن
أحببتك لخصال
خمس: إنك ابن
عم رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله، و
أول من آمن
به، و زوج
سيدة نساء
الأمة فاطمة
بنت محمد
عليها
السلام، و أبو
الذرية التي
بقيت فينا من
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
المصادر:
وقعة
صفين للمنقري:
في قصة صفين.
68
المتن
قال
الذهبي في
ذرية النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
... و قد
انقطع نسب
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله إلا من
قبل فاطمة
عليها السلام.
المصادر:
سير
أعلام
النبلاء: ج 2 ص 122.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:125
69
المتن
قال
عبد الرحيم
الخطيب:
... إن
ذرية و نسل
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
يعني السادات
و سيدات
الحسني و
الحسيني كلهم
من الحسن و
الحسين عليهما
السلام،
ابناء طيّب
سيدتنا فاطمة
بنت رسول
اللّه عليها
السلام، و
هذان سلالة
طاهرة علي بن
أبي طالب عليه
السلام، فأصل
و منشأ ذرية
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
علي بن أبي
طالب عليه
السلام زوج
فاطمة عليها
السلام.
و قال
صلّى اللّه
عليه و اله
فيه لعمّه
عباس بن عبد
المطلب: إن
اللّه خلق نسل
الأنبياء من صلب
نفسه و جعل
نسلي من صلب
هذا (علي بن
أبي طالب عليه
السلام).
المصادر:
صهرين
عثمان و علي
عليه السلام:
ص 156.
70
المتن
قال
الشيخ مغنية
في ذكر فاطمة
عليها السلام:
... و هي
أصغر بنات
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و أحبهنّ
إليه: و انقطع
نسله إلا منها
....
المصادر:
الشيعة
في الميزان: ص 213.
71
المتن
قال
النبهاني في
نسل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله:
... و لم
يكن لرسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله عقب إلا
من ابنته
فاطمة عليها
السلام،
فانتشر نسله
الشريف ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:126
المصادر:
الأنوار
المحمدية: ص 147.
72
المتن
عن
عمر بن
الخطاب، عن
النبي صلّى
اللّه عليه و اله،
قال:
كل
سبب و نسب
منقطع يوم
القيامة إلا
سببي و نسبي،
و كل ولد أمّ
فإن عصبتهم
لأبيهم ما خلا
ولد فاطمة
عليها السلام
فإني أنا
أبوهم و عصبتهم.
المصادر:
1.
جواهر
العقدين: ص 272.
2.
جواهر
العقدين: ص 191،
بتفاوت فيه.
73
المتن
قال
الصادق عليه
السلام في ذكر
ولادة فاطمة
عليها السلام
في حديث:
... و
كانت خديجة
تكتم ذلك عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
فدخل يوما و
سمع خديجة
تحدث فاطمة
عليها
السلام، فقال
لها: يا خديجة!
من يحدّثك؟
قالت: الجنين
الذي في بطني
يحدّثني و يؤنسني.
فقال
صلّى اللّه
عليه و اله
لها: هذا جبرئيل
يبشّرني أنها
أثنى، و أنها
النسمة الطاهرة
الميمونة، و
أن اللّه
تبارك و تعالى
سيجعل نسلي
منها، و سيجعل
من نسلها أئمة
في الأمة،
يجعلهم
خلفاءه في
أرضه بعد
انقضاء وحيه.
المصادر:
1.
العدد القوية:
ص 222 ح 15.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:127
2. بحار
الأنوار: ج 16 ص 80.
3.
الأمالي
للصدوق: ص 593
المجلس
السابع و
الثمانون ح 1.
4. بحار
الأنوار: ج 43 ص
112، عن الأمالي
للصدوق.
5.
مصباح
الأنوار، على
ما في البحار.
6.
دلائل
الإمامة: ص 18.
7. روضة
المتقين: ج 1 ص 143.
8.
الثاقب في
المناقب: ص 285 ح
244، شطرا منه.
الأسانيد:
في
الأمالي: ابن
بابويه، قال:
حدثنا أحمد بن
محمد، عن محمد
بن أبي بكر،
عن أحمد بن
محمد، عن إسحاق
بن يزيد، عن
حمّاد بن
عيسى، عن زرعة
بن محمد، عن
المفضل، قال.
74
المتن
قال
ابن الأعرابي:
العترة
قطاع المسك الكبار
في النافخة و
تصغيرها
عتيرة ...، و
العترة ولد
الرجل و ذريته
من صلبه، و
لذلك سميّت ذرية
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله من علي و
فاطمة عليهما
السلام عترة
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله ....
المصادر:
إكمال
الدين: ج 1 ص 245.
الأسانيد:
في
إكمال الدين:
حكى محمد بن بحر
الشيباني، عن
محمد بن عبد
الجبار صاحب
أبي العباس
ثعلب، قال:
حدثني أبو
العباس ثعلب.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:128
75
المتن
قال
الصدوق في
الإكمال: قال
محمد بن علي
بن الحسين
مصنف هذا
الكتاب:
العترة
علي بن أبي
طالب عليه
السلام و
ذريته من
فاطمة عليها
السلام و
سلالة النبي
صلّى اللّه
عليه و اله، و
هم الذين نصّ
اللّه تبارك و
تعالى عليهم
بالإمامة على
لسان نبيه
صلّى اللّه
عليه و اله و
هم إثنا عشر ....
المصادر:
إكمال
الدين: ج 1 ص 246.
76
المتن
قال
الصدوق في مقدمة
إكمال الدين
في معنى ذرية
الرسول صلّى اللّه
عليه و اله:
.... إن كل
بني ابنة
ينتمون إلى
عصبتهم ما خلا
ولد فاطمة
عليها
السلام، فإن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
عصبتهم و
أبوهم، و
الذرية هم الولد
لقول اللّه عز
و جل: «إِنِّي
أُعِيذُها بِكَ
وَ
ذُرِّيَّتَها
مِنَ
الشَّيْطانِ
الرَّجِيمِ». «1»
المصادر:
إكمال
الدين: ج 1 ص 115.
77
المتن
قال
الصدوق في
مقدمة إكمال
الدين في معنى
الذرية و
العترة:
إن
العترة هم
الذرية و إن
الذرية هم ولد
الحسن و
الحسين
عليهما
السلام، دون
غيرهم من ولد
جعفر و غيره
ممن أمهاتهم
فاطميات.
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 3.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:129
المصادر:
إكمال
الدين: ص 97.
78
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لجابر في فضل
الحسنين
عليهما
السلام في
حديث: ... ألا
أخبرك يا جابر
بفضلهما؟ قلت:
بلى جعلت
فداك. قال:
إن
اللّه خلقني
من نطفة
بيضاء،
فنقلها من آدم
في الأصلاب و
الأرحام
الطاهرة.
فافترقت
شطرا إلى أبي
فولّدني، و
ختم اللّه تعالى
بي النبوة، و
شطرا إلى أبي
طالب فولّد عليا
عليه السلام،
فختم اللّه به
الوصية.
ثم
اجتمعت
النطفتان مني
و من علي و
فاطمة عليهما
السلام
فولّدنا
الجهر و
الجهير، فختم
اللّه بهما
أسباط النبوة
و جعل ذريتي
منهما، و أقسم
ربي ليظهرنّ
بهما ذرية
طيبة يملأ بهم
الأرض عدلا
كما ملئت
جورا. فهما
طاهران
مطهّران و هما
سيدا شباب أهل
الجنة؛ طوبي
لمن أحبهما و
أباهما و أمهما،
و ويل لمن
عاداهم و
أبغضهم.
المصادر:
الصراط
المستقيم: ج 2 ص 35.
79
المتن
قال
ابن شهر آشوب
في ذكر أولاد
خديجة:
ولد
من خديجة
القاسم و عبد
اللّه و هما
الطاهر و
الطيب، و أربع
بنات زينب و
رقية و أم
كلثوم- و هي
آمنة- و فاطمة
عليها السلام-
و هي أم أبيها-
...، و لا عقب
للنبي صلّى
اللّه عليه و
اله إلا من
ولد فاطمة
عليها السلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:130
المصادر:
المناقب
لابن شهر
آشوب: ج 1 ص 162.
80
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
كل
بني أمّ
ينتمون إلى
عصبتهم إلا
ولد فاطمة عليها
السلام، فإني
أنا أبوهم و
عصبتهم، و قال
صلّى اللّه
عليه و اله:
ذرية
كل نبي من
صلبه و ذريتى
من ابنتي
فاطمة عليها
السلام، و
قيل: المراد
من الكوثر
كثرة الذراري
في قوله
تعالى:
«إِنَّا
أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ»
«1».
و
الحاصل: إن
أولاد فاطمة
عليها السلام
و ذريتها هم
أولاد رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و ذريته،
و يستدلّ على
ذلك بايات
عديدة، منها
قوله تعالى:
«وَ وَهَبْنا
لَهُ
إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ
كُلًّا هَدَيْنا
وَ نُوحاً
هَدَيْنا
مِنْ قَبْلُ
وَ مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ
وَ أَيُّوبَ
وَ يُوسُفَ وَ
مُوسى وَ
هارُونَ وَ كَذلِكَ
نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ.
وَ
زَكَرِيَّا
وَ يَحْيى وَ
عِيسى» «2»، و
منها آية
المباهلة في
قوله تعالى:
«أَبْناءَنا
وَ أَبْناءَكُمْ».
«3»
المصادر:
شجرة
طوبى: ج 2 ص 378.
81
المتن
عن
عامر الشعبي،
قال:
بعث
إليّ الحجاج
ذات ليلة،
فخشيت فقمت
فتوضأت و
أوصيت. ثم
دخلت عليه
فنظرت فإذا
نطع منشور و
سيف مسلول.
فسلّمت عليه
فردّ عليّ
السلام. فقال:
__________________________________________________
(1). سورة
الكوثر: الآية
1.
(2). سورة
الأنعام:
الآية 84.
(3). سورة
آل عمران:
الآية 61.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:131
لا
تخف، فقد
أمنتك الليلة
و غدا إلى
الظهر، و أجلسني
عنده. ثم أشار
فأتي برجل مقيّد
بالكبول و
الأغلال،
فوضعوه بين
يديه، فقال:
إن هذا الشيخ
يقول: إن
الحسن و
الحسين عليهما
السلام كانا
ابني رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، ليأتيني
بحجة أو
لأضربنّ عنقه.
فقلت:
تحبّ أن تحلّ
قيده، فإنه
إذا احتجّ فلا
محالة يذهب و
إن لم يحتجّ
فإن السيف لا
يقطع هذا
الحديد.
فخلّوا
قيوده و
كبّلوه،
فنظرت فإذا هي
سعيد بن جبير.
فحزنت من ذلك
و قلت:
كيف
يجد حجة على
ذلك من
القرآن؟ فقال
له الحجاج:
ائتني بحجة من
القرآن على ما
ادعيت و إلا
ضربت عنقك.
فقال له:
انتظر. فسكت
ساعة ثم قال
له مثل ذلك،
فقال:
انتظر.
فسكت ساعة ثم
قال له مثل
ذلك، فقال:
انتظر. فسكت
ساعة ثم قال
له مثل ذلك،
فقال:
أعوذ
باللّه من
الشيطان
الرجيم، بسم
اللّه الرحمن
الرحيم، «وَ
وَهَبْنا
لَهُ
إِسْحاقَ وَ
يَعْقُوبَ ...
كَذلِكَ
نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ»،
ثم قال
للحجاج: اقرأ
ما بعده،
فقرأ: «وَ زَكَرِيَّا
وَ يَحْيى وَ
عِيسى» «1»،
فقال سعيد:
كيف يليق ها
هنا عيسى؟ قال:
إنه من ذريته.
قال: إن كان
عيسى من ذرية
إبراهيم و لم
يكن له أب بل
كان ابن بنته،
فنسب إليه مع
بعده، فالحسن
و الحسين
عليهما
السلام أولى
أن ينسبا إلى
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله مع
قرابتهما منه.
فأمر بعشرة
آلاف دينار، و
أمر بأن
يحملوه معه
إلى داره و
أذن له في
الرجوع ....
المصادر:
شجرة
طوبى: ج 2 ص 378.
82
المتن
كلام
الفيروز
آبادي في ترك
القوم بعد نصّ
الغدير عليا
عليه السلام و
اتخاذهم أبا
بكر و عمر
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 84.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:132
خليفة:
... ثم
نبذوا هذه
النصوص كلها
وراء ظهورهم و
اتخذوا أبا
بكر خليفة، و
بدّلوا شخصا
غير الذي قيل
لهم، و هجموا
بعد النبي
صلّى اللّه
عليه و اله بأيام
قلائل على دار
فاطمة عليها
السّلام، و لم
يخلّف فيهم
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله ذرية من
صلبه سوى
فاطمة عليها
السّلام، و هي
سيدة نساء
العالمين و
أفضلهم ....
المصادر:
السبعة
من السلف: ص 30.
83
المتن
عن
سليم بن قيس،
قال:
قام
الحسن بن علي
بن أبي طالب
عليه السّلام
على المنبر
حين اجتمع مع
معاوية، فحمد
اللّه و أثنى
عليه ثم قال:
أيها
الناس! إن
معاوية زعم
إني رأيته
للخلافة أهلا
و لم أر نفسي
لها أهلا، و
كذب معاوية ....
أيها
الناس! إنكم
لو التمستم
فيما بين
المشرق و
المغرب، لم
تجدوا رجلا من
ولد النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
غيري و غير
أخي.
المصادر:
كتاب
سليم بن قيس
الهلالي: ج 2 ص 938
ح 76.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:133
84
المتن
قال
الصدوق في
معنى العترة:
العترة
ولد الرجل و
ذريته من
صلبه، فلذلك
سمّيت ذرية
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله من علي و
فاطمة عليهما
السّلام عترة
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله.
و قال
أيضا: و عترة
محمد عليهم
السّلام لا
محالة ولد
فاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
معاني
الأخبار: ص 91.
85
المتن
قال
أبو علم في
ذرية رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله:
... شاءت
إرادة اللّه
سبحانه و
تعالى أن تكون
السيدة الزهراء
عليها
السّلام هي
الوعاء
الطاهر للسلالة
الطاهرة، و
المنبت الطيب
لدوحة الشرف من
آل البيت
عليهم السلام.
و
الذرية
الطاهرة من
فاطمة عليها
السّلام هي ذرية
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله، و
أصدق شاهد على
ذلك تجده في
سيرة النبي
نفسه صلّى
اللّه عليه و
اله؛ فقد كان
يبذل لأولاد
الزهراء
عليها
السّلام و
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام
بالخصوص، ما
كان لا يقصر
عما يبذله أيّ
أب تجاه
أولاده ....
المصادر:
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
لتوفيق أبي علم:
ص 92.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:134
86
المتن
في
كفاية
الطالب، في
بيان أن ذرية
النبي صلّى اللّه
عليه و اله من
صلب علي عليه
السّلام قال:
ففي
قوله صلّى
اللّه عليه و
اله: إن اللّه
تعالى جعل
ذرية كل نبي
في صلبه و جعل
ذريتي في صلب
علي عليه
السّلام.
كما
أخبرنا
الحافظ يوسف،
أخبرنا ابن
أبي زيد،
أخبرنا ابن
فاذشاه،
حدثنا
الطبراني،
حدثنا محمد
عثمان بن أبي
شيبة، حدثنا
عبادة بن زياد
الأسدي حدثنا
يحيى بن العلا
الرازي، عن
جعفر بن محمد،
عن أبيه
عليهما
السّلام، عن
جابر، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله:
إن
اللّه عز و جل
جعل ذرية كل
نبي في صلبه،
و إن اللّه عز
و جل جعل
ذريتي في صلب
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام.
قلت:
رواه
الطبراني في
معجمه الكبير
في ترجمة الحسن.
فإن قيل: لا
اتصال لذرية
النبي صلّى اللّه
عليه و اله إلا
من جهة فاطمة
عليها
السّلام، و
أولاد البنات
لا تكون ذرية
لقول الشاعر:
بنونا
بنو ابنائنا و
بناتنا
بنوهنّ
ابناء الرجال
الأباعد
قلت: في
التنزيل حجة
واضحة تشهد
بصحة هذه
الدعوى، و هو
قوله عز و جل
في سورة
الأنعام: «وَ
وَهَبْنا
لَهُ» أي لإبراهيم
«إِسْحاقَ وَ
يَعْقُوبَ
كُلًّا هَدَيْنا
وَ نُوحاً
هَدَيْنا
مِنْ قَبْلُ
وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ»
أي من ذرية
نوح «داوُدَ
وَ سُلَيْمانَ»،
إلى أن قال: «وَ
زَكَرِيَّا
وَ يَحْيى وَ
عِيسى وَ
إِلْياسَ» «1».
فعدّ
عيسى من جملة
الذرية الذين
نسبهم إلى نوح
و هو ابن بنت
لا اتصال له
إلا من جهة
أمه مريم، و
في هذا أكدّ
دليل أن أولاد
فاطمة عليها
السّلام ذرية
للنبي صلّى
اللّه عليه و
اله، و لا عقب
له إلا من
جهتها، و
انتسابهم إلى
شرف النبوة، و
إن كان من جهة
الأمّ ليس
بممتنع
كانتساب عيسى
إلى نوح إذ لا
فرق و صيانة.
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 84.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:135
المصادر:
كفاية
الطالب: ص 379.
87
المتن
في
السيرة
النبوية في
أهل بيت النبي
عليهم السّلام:
... و من فاطمة
عليها
السّلام
العقب الباقي
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله، و
الذي يملأ
التاريخ ذكره
و المؤلّفات
فيهم لا تحصى،
و من الانتساب
إلى فاطمة
عليها
السّلام قامت
دول ذوات عدد،
كبرى و صغرى.
المصادر:
السيرة
النبوية: ص 359.
88
المتن
قال
الشيخ مغنية
في بحث آية: «وَ
مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ ...
وَ يَحْيى وَ
عِيسى» «1»:
قال
الرازي في
تفسير هذه
الآية: أنها
تدلّ على أن
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام من
ذرية رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، لأن
اللّه تعالى
جعل عيسى من
ذرية إبراهيم
....
المصادر:
التفسير
الكاشف: ج 3 ص 219.
89
المتن
قال
الخوئي في شرح
نهج البلاغة
في أن الحسن و الحسين
عليهما
السّلام و
ابناءهما
ابناء
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 84.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:136
رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: قال
الشارح
المعتزلي:
فإن
قلت: يجوز أن
يقال للحسن و
الحسين
عليهما السّلام
و ولدهما
ابناء رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و ولد
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله و ذرية
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
نسل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله؟
قلت:
نعم، لأن
اللّه تعالى
سمّاهم ابناه
في قوله:
«نَدْعُ
أَبْناءَنا
وَ
أَبْناءَكُمْ»
«1»: و إنما عنى
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام، و لو
أوصى لولد
فلان بمال دخل
فيه أولاد
البنات و سمّى
اللّه تعالى
عيسى ذرية
إبراهيم في
قوله تعالى:
«وَ مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ ...
وَ يَحْيى وَ
عِيسى» «2»، و لم يختلف
أهل اللغة في
أن ولد البنات
من نسل الرجل.
فإن
قلت: فما تصنع
بقوله تعالى:
«ما كانَ
مُحَمَّدٌ
أَبا أَحَدٍ
مِنْ
رِجالِكُمْ»
«3»؟
قلت:
أسألك عن
أبوّته
لإبراهيم بن
مارية، فكلّ
ما تجيب به عن
ذلك فهو جوابي
عن الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام، و
الجواب الشامل
للجميع أنه
عنى زيد بن
حارثة، لأن
العرب كانت
تقول: زيد بن
محمد على
عادتهم في
تبنّي العبد.
فأبطل اللّه
ذلك و نهى عن
سنة الجاهلية
و قال: إن
محمدا ليس أبا
لواحد من الرجال
الباغين
المعروفين
بينكم ليفترى
إليه بالنبوة،
و ذلك لا ينفي
كونه أبا
لأطفال لم يطلق
عليهم لفظة
الرجال
كإبراهيم و
حسن و حسين عليهما
السّلام.
فإن
قلت: أنقول إن
ابن البنت ابن
على الحقيقة الأصلية
أم على سبيل
المجاز؟
قلت:
لذاهب أن يذهب
إلى أنه حقيقة
أصلية لأن
الأصل في
الاستعمال
الحقيقة، و قد
يكون اللفظ
مشتركا بين
مفهومين و هو
في أحدهما
أشهر، و لا
يلزم من كونه
أشهر في
أحدهما أن لا
يكون حقيقة في
الآخر، و
لذاهب أن يذهب
إلى أنه حقيقة
عرفية، و
لذاهب إلى
كونه مجازا قد
استعمله الشارع،
فجاز إطلاقه
في كل حال و
استعماله
كسائر
المجازات
المستعملة.
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 61.
(2). سورة
الأنعام:
الآية 84.
(3). سورة
الأحزاب:
الآية 40.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:137
قال: و
ما يدلّ على
اختصاص ولد
فاطمة عليها
السّلام دون
بني هاشم
كافّة بالنبي
صلّى اللّه عليه
و اله أنه ما
كان يحلّ له
صلّى اللّه
عليه و اله أن
ينكح بنات
الحسن و
الحسين
عليهما السّلام
و لا بنات
ذريتهما و إن
بعدت و طال
الزمان، و
يحلّ له نكاح
بنات غيرهم من
بني هاشم من
الطالبيّين و
غيرهم، و هذا
يدلّ على مزيد
الأقربيّة و
هي كونهم
أولاده.
المصادر:
منهاج
البراعة: ج 3 ص 98.
90
المتن
قال
ابن عساكر في
ذكر ابناء و
بنات رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله:
كان
أول من ولد
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
بمكة قبل
النبوة القاسم
و به كان
يكنّى، ثم ولد
له زينب، ثم
رقية، ثم
فاطمة عليها
السّلام، ثم
أم كلثوم، ثم
ولد له في
الإسلام عبد
اللّه فسمّي
الطيب و الطاهر
و أمهم جميعا
خديجة بنت
خويلد بن أسد
بن عبد العزّى
بن قصي، و
أمها فاطمة
بنت زائدة بن
الأصم بن
رواحة بن حجر
بن عبد بن
معيص بن عامر
بن لؤي.
فكان
أول من مات من
ولده القاسم،
ثم مات عبد اللّه
بمكة؛ فقال
العاص بن وائل
السهمي: قد
انقطع ولده
فهو أبتر.
فأنزل اللّه
عز و جل: «إِنَّ
شانِئَكَ
هُوَ
الْأَبْتَرُ».
«1»
المصادر:
تاريخ
مدينة دمشق: ج 3
ص 125.
الأسانيد:
في
تاريخ مدينة
دمشق: أخبرنا
أبو بكر
الفرضي،
أنبأنا أبو
محمد الجوهري
أنبأنا أبو
عمر بن
حيّوية،
أنبأنا أبو
الحسن أحمد بن
معروف،
أخبرنا
الحارث بن أبي
أسامة، حدثنا
محمد بن سعد،
أنبأنا هشام
بن محمد بن
السائب
الكلبي، عن
أبيه، عن أبي
صالح، عن ابن
عباس، قال.
__________________________________________________
(1). سورة
الكوثر: الآية
3.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:138
91
المتن
قال
ابن العربي في
ذيل آية
المباهلة:
فيها
مسألتان:
المسألة
الأولى في سبب
نزولها: روى
المفسرون أن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله ناظر أهل
نجران حتى ظهر
عليهم
بالدليل و
الحجة، فأبوا الانقياد
و الإسلام.
فأنزل اللّه
عز و جل هذه الآية،
فدعا حينئذ
فاطمة و الحسن
و الحسين عليهم
السّلام، ثم
دعا النصارى
إلى المباهلة.
المسألة
الثانية: هذا
يدلّ على أن
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام
ابناه و قد
ثبت عنه صلّى
اللّه عليه و
اله قال في
الحسن عليه
السّلام: إن
ابني هذا سيد،
و لعل اللّه
يصلح به بين فئتين
عظيمتين من
المسلمين.
المصادر:
أحكام
القرآن: ج 1 ص 360.
92
المتن
تشريح
أحمد بن يحيى
فتوى ابن
مرزوق بثبوت
الشرف من قبل
الأم:
و سئل
عن مسألة
إثبات الشرف
من قبل الأم
شيخ شيوخنا
الشيخ الفقيه
الحافظ
الإمام أبو
عبد اللّه
محمد بن مرزوق
بما نصه:
سيدي-
أدام اللّه
سعادتكم و
بلغكم في
الدارين إرادتكم.-،
جوابكم
أبقاكم اللّه
و سددكم في مسألة
رجل أثبت أن
أمه التي
ولّدته شريفة
النسب، فهل
يثبت لهذا
الرجل شرف
النسب من جهة
الأم و يحترم
بحرمة
الشرفاء و
يندرج في
سلكهم أو لا؟
بيّنوا لنا
ذلك، و السلام
عليكم و رحمة
اللّه تعالى و
بركاته، و إن
ثبت له ذلك
فهل يثبت
لذريته كما
ثبت له؛
جوابكم شافيا.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:139
فأجاب
بما نصه:
الحمد للّه
وحده، يثبت
للمذكور شرف
النسب من جهة
الأم و يحترم
بحرمة الشرفاء
و يندرج في
سلكهم، و يثبت
ذلك له و
لذريته؛ هذا
هو الذي
اختاره و به
أفتى علماؤنا
التلمسانيون
من أصحابنا
المعاصرين و
أشياخهم و
أشياخ أشياخهم،
و به أفتى
رئيس
البجائيين؛
خاتمة المجتهدين
في زمانه
الإمام
العلامة ناصر
الدين أبو علي
المشدالي.
و حكي
أن الإمام
العلامة رئيس
التونسيين في
زمانه إسحاق
بن عبد الرفيع
أفتى
بخلافهم، لكن ما
وقع إليّ من
فتاوي
أصحابنا إنما
رأيته مجرد
الإعلام
بالحكم من غير
إبداء مستند
لأحد منهم إلا
على سبيل
الإجمال، و لعمري
إنه من شأن
المفتين
قديما و
حديثا، فإنهم
لم يزالوا
يفتون من غير
إبداء
المستند، و سيما
المقلّد
المحض، فإنه
لا يفيده أن
عيّن هذه المسألة
لما لم نطلع
فيها على نصوص
المتقدمين
إلا
بالترجيح،
حسن ألا تخلو
من الاستدلال.
فلذلك آثرت
ذكر شيء من
الاستدلال مع
الحكم، لا
سيما و قد
اضطربت
الآراء فيها.
فأقول-
و باللّه
التوفيق و هو
المستعان
سبحانه و
تعالى- دليل
ما ذكروه من
الحكم ينتجه
قياس من الضرب
الأول من
الشكل الأول،
و هو أبين شكل،
و هو كل من
كانت أمه
شريفة النسب
فهو من قرابة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
نسبا فهو شريف
النسب شرعا و
عرفا، فمن
كانت أمه
شريفة النسب
فهو شريف
النسب شرعا و
عرفا.
أما
إثبات الصغرى
على الاختصار
فمن عشرة أوجه:
الأول:
أن أصل ما ثبت
منه الشرف
الشرعي
المعروف عند
الناس في سائر
الأقطار هو من
كان ينسب إلى
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام ابني
فاطمة عليها
السّلام بنت
مولانا رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله. ثم
هذا الشرف
إنما يثبت
بالانتماء
إلى رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و كون
الشريف من
أقاربه، و هذه
القرابة ليست
إلا من ابن
البنت. فلما
كان أصل قرابة
الشريف
التواصل
بالأم كان كل
من كانت أمه
شريفة من
أقاربه صلّى
اللّه عليه و
اله.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:140
الثاني:
إن كل من له أم
شريفة فهو من
ذريته صلّى
اللّه عليه و
اله، و من كان
من ذريته فهو
من أقاربه،
فمن كانت أمه
شريفة فهو من
أقاربه. أما
كبرى هذا
القياس
فظاهرة، و أما
صغراه فلقوله
تعالى: «وَ
مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ»
إلى قوله: «وَ
عِيسى» «1»،
فأخبر سبحانه
و تعالى عن
عيسى أنه من
ذرية نوح أو
إبراهيم على
اختلاف
المفسرين في
ضمير ذريته
على من يعود
منهما.
و على
كل تقدير فليس
بابن ابن
أحدهما، بل
ابن بنت إذ لا
أب له. و بهذه
الآية تخلّص
الشعبي أو يحيى
بن يعمر من
الحجاج حين
قال له: بلغني
أنك تقول في
الحسن عليه
السّلام إنه
ابن رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
اللّه عز و جل
يقول: «ما كانَ
مُحَمَّدٌ
أَبا أَحَدٍ
مِنْ
رِجالِكُمْ»
«2»، إن لم تأت بالمخرج
لأضربنّ
عنقك، فلما
تلاها أمسك.
و هذه
الحكاية تدلّ
على أن الابن
و الذرية واحد،
فإن أحد
المذكورين
عالم بلسان
العرب و وافقه
الحجاج و هو
عربي، و أيضا
فإن ابن
العطار الموثّق
من فقهاء
المالكية حكى
في قول القائل
وقف على ذريتي
أن ولد البنت
يدخل اتفاقا،
و إذا كان من
ذريته فهو من
أقاربه.
فإن
قلت: قد حكى
ابن رشد أن من
الأشياخ من
قال لا يدخل
ولد البنت في
النسل و
الذرية
كالعقب، و
منهم من قال
يدخل، و قال
ابن العطار
يدخل في الذرية
لا في النسل.
قلت:
لا أقل من أن
يكون ما حكى
فيه الاتفاق
مشهورا، و من
هذا الخلاف و
أشباهه وقع
اختلاف في هذه
المسألة، على
أن خلافهم في
دخول في الوقف
في مثل هذا و
ينفي كونه قريبا
المستلزم
كونه شريفا
الذي أردنا
إثباته، لأن
مدرك الخلاف
في الدخول في
الوقف أمر آخر
غير القرابة،
لأن الدخول في
الوقف و إن
كان من مقتضى
اللغة إلا أنه
شبيه بباب
الميراث و ليس
حرمان
الميراث
بالكلية كما
في حجب الإسقاط
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 84.
(2). سورة
الأحزاب:
الآية 40.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:141
أو
تقليله كما في
حجب النقص و
الأنوثة
بالذي ينفي
القرابة أو
يقلّلها، و هو
ظاهر لا يخفى.
الثالث:
إن ولد البنت
ذكرا أو أنثى،
بينه و بين
جدته أو جده
للأم تحريم
النكاح، و كل
من بينهما
تحريم النكاح
بغير صهر أو
رضاع أو لعان
أو تزويج
فبعضهم من
أقارب بعض،
فولد البنت من
قرابة جدته أو
جده لأمه.
و
معلوم من
استقراء
الشريعة أن
تحريم النكاح بينهما
ليس بواحد مما
ذكر فهو
للقرابة، و
أما التحريم
لقوله تعالى:
«حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمْ
أُمَّهاتُكُمْ
وَ
بَناتُكُمْ» «1»
شمل الأم و
أمها ما علت،
و البنت و
ابنتها ما
سفلت. فكما أن
الأم ما علت
يصدق عليها
أمّ لغة و
شرعا بمقتضى
الآية،
فالبنت و
ابنتها ما
سفلت يصدق عليها
بنت كذلك، و
كل من يصدق
عليها ابنة
شخص هي من
أقاربه، فابن
بنت الشخص و
ابنتها من
أقاربه.
الرابع:
أن ابن الخالة
من القرابة،
فابن البنت
كذلك؛ إما
بقياس
المساواة لأنهما
ممتازان بجهة
واحدة و هي
قرابة الأم،
لأن الخال أخو
الأم، و ابن
البنت حفيد
لأم الأم، و
إما بقياس
أحروي، لأن من
المعلوم من
الشريعة أن من
يدلي بالبنوة
أقرب قرابة
ممن يدلي بالأبوة،
و الأظهر أنه
من المساواة.
و أما
ابن الخالة من
القرابة
فلقوله تعالى:
«وَ لا يَأْتَلِ
أُولُوا
الْفَضْلِ
مِنْكُمْ وَ
السَّعَةِ
أَنْ
يُؤْتُوا
أُولِي
الْقُرْبى»
«2»، و أنها لما
نزلت أعاد أبو
بكر النفقة
إلى مسطح بن
أثاثة و هو
ابن خالته، و
قد كان حلف
ألا ينفق عليه
لما خاض فيه
من الإفك، قال
رضي اللّه
عنه: بل أحبّ
أن يغفر اللّه
لي.
الخامس:
أن ولد البنت
ابن لغة و
شرعا، و كل
ولد كذلك فهو
من القرابة،
فولد البنت من
القرابة. أما
الأول فلقوله
تعالى:
«حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمْ
أُمَّهاتُكُمْ
وَ
بَناتُكُمْ» «3»
و قد تقدّم، و
لما
__________________________________________________
(1). سورة
النّساء:
الآية 23.
(2). سورة
النور: الآية 22.
(3). سورة
النّساء:
الآية 23.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:142
روينا
في صحيح
البخاري و
غيره و السند
و المتن
للبخاري؛ قال:
حدثنا صدقة
قال: أنبأنا
ابن عيينة و
موسى، عن
الحسن سمع أبا
بكرة: سمعت
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله على
المنبر و
الحسن عليه
السّلام إلى
جنبه ينظر إلى
الناس مرة و
يقول: ابني
هذا سيد و لعل اللّه
أن يصلح به
بين فئتين
عظيمتين من
المسلمين. و
الأصل في
الألفاظ
الشرعية أن
تكون حقيقة
لغة و شرعا
حتى يدلّ
الدليل على خلاف
ذلك.
و أما
إن كان ابن
فهو من
القرابة فمما
لا يخفى. روينا
عن الترمذي من
حديث أبي أنعم
أن عراقيا سأل
ابن عمر عن دم
البعوض يصيب
الثوب، فقال
ابن عمر:
انظروا إلى
هذا يسأل عن
دم البعوض و
قد قتل ابن
رسول اللّه
عليه السّلام،
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و اله
يقول:
إن
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام هما
ريحانتاي من
الدنيا.
قال
أبو عيسى: هذا
حديث صحيح،
فسمّى ابن عمر
الحسين عليه
السّلام ابنا.
و
روينا أيضا
عنه في كتاب
التفسير من
جامعه، بسنده
إلى عامر بن
سعد بن أبي
وقاص، عن
أبيه، قال:
لما نزل:
«نَدْعُ
أَبْناءَنا
وَ أَبْناءَكُمْ»
«1»، دعا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله عليا و
فاطمة و حسنا
و حسينا عليهم
السّلام و
قال: اللهم
هؤلاء أهلي.
فإن
قلت: الثابت
من هذا الحديث
أنهم من الأهل
لا أنهم ابن.
قلت:
بل فيه دلالة
على ذلك، لأن
اللّه تعالى
لما أمره
بدعاء أبنائه
لم يكن بدّ من
الامتثال، أو
نقول لما أمره
أن يقول لهم تلك
المقالة، فلا
بد من إمكان
مقتضاها إما
لأن التكليف
لا يكون إلا
بالممكن، أو
لأن المقالة
لابد من
صدقها، و أيضا
لو لم يكونا
ابنين لاعترض
لذلك نصارى
نجران،
فكانوا
يقولون ليس
هؤلاء بأبناء
لكم.
فإن
قلت: أما
الامتثال
فحاصل بقدر
الإمكان، و أما
النصارى فلما
لم يباهلوا و
يحتاجوا إلى ذلك.
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 61.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:143
قلت:
أمر اللّه
إياه بذلك
دليل على أنه
ممكن، إذ أكثر
الأوامر كذلك
و الابن حقيقة
في الذكور و
الابن الاماء
(كذا)، و لو كان
المطلوب مطلق الولد
لاكتفى
بفاطمة عليها
السّلام، و
أما ترك
النصارى
للمباهلة
فلعجزهم عن
المعارضة، فلو
وجدوا أدنى اعتراض
لما أقرّوا
بالعجز، و لو
سلم أن الثابت
من الحديث
كونه من الأهل
خاصة لكفى في
مطلوبنا، و
يكون حينئذ من
الدليل الذي
بعده.
السادس:
أن ابن بنت
الرجل من أهل
بيته، و كل من هو
من أهل بيت
الرجل فهو من
أقاربه، فابن
بنته من
أقاربه. أما
أنه من أهل
بيته فلما
روينا في صحيح
مسلم، قال:
حدثنا أبو بكر
بن أبي شيبة و
محمد بن عبد
اللّه بن عمر-
و اللفظ لأبي
بكر- قالا:
حدثنا محمد بن
بشر، عن
زكريا، عن
مصعب بن شيبة،
عن صفية بنت
شيبة، قالت:
قالت عائشة:
خرج
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و عليه
مرط مرجّل من
شعر أسود،
فجاء الحسن بن
علي عليه
السّلام
فأدخله، ثم
جاء الحسين
عليه السّلام
فدخل معه، ثم
جاءت فاطمة
عليها السّلام
فأدخلها، ثم
جاء علي عليه
السّلام فأدخله،
فقال:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»
«1»؛ رواه الترمذي
عن أبي سلمة
ربيب النبي
صلّى اللّه
عليه و اله،
قال: نزل على
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: «إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ» في
بيت أم سلمة.
فدعا النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
فاطمة و حسنا
و حسينا عليهم
السّلام
فجلّلهم بكساء
و علي عليه
السّلام خلف
ظهره، ثم قال:
اللهم هؤلاء
أهل بيتي
فأذهب عنهم
الرجس و
طهّرهم تطهيرا.
قالت أم سلمة:
أنا معهم يا
نبي اللّه. قال:
أنت على مكانك
و أنت إلى
خير، و في هذا
الحديث دليل
على خروج
الزوجة من أهل
البيت، و أما
الكبرى
فظاهرة.
و مما
يدلّ على أن ابن
البنت من أهل
بيت جده لأمه
ما فهمه
البخاري،
فإنه ذكر في
ترجمة باب
مناقب الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام:
حدثنا يحيى بن
معين و صدقة،
قالا: حدثنا
محمد بن جعفر،
عن شيبة، عن
وقاد «2» بن
محمد، عن
أبيه، عن ابن
عمر، قال: قال
أبو بكر: «ارقبوا
محمدا صلّى
اللّه عليه و
اله في أهل
بيته»، فلو لا
أنهما من أهل
بيته لم يكن
لإدخال هذا
الحديث في
ترجمته فائدة.
__________________________________________________
(1). سورة
الاحزاب:
الآية 33.
(2). في
نسخة: عن واقد.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:144
السابع:
أن ابن البنت
ولد، و كل ولد
فهو من القرابة؛
أما الكبرى
فظاهرة، و أما
أنه ولد فلما روينا
في الترمذي من
حديث ابن
بريرة، قال:
سمعت أبا
بريرة يقول:
كان رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يخطبنا،
إذ جاء الحسن
و الحسين عليهما
السّلام عليهما
قميصان
أحمران
يمشيان و
يعثران. فنزل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله عن المنبر
فحملهما و
وضعهما بين
يديه، ثم قال
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: «أَنَّما
أَمْوالُكُمْ
وَ
أَوْلادُكُمْ
فِتْنَةٌ»
«1»؛ نظرت
إلى هذين
الصبيّين
يمشيان و يعثران
فلم أصبر حتى
قطعت حديثي و
رفعتهما. قال
أبو عيسى: هذا
حديث حسن
غريب.
فإن
قلت: و قد نصّ
مالك في
المدوّنة على
أن ولد البنات
لا يدخلون في
قوله:
حبس
على ولدي أو
على ولدي و
ولد ولدي،
قال: للإجماع
أنهم لم
يدخلوا في
قوله تعالى:
«يُوصِيكُمُ
اللَّهُ فِي
أَوْلادِكُمْ»
«2».
قال
ابن رشد: و هو
مذهب جميع
أصحابه
المتقدمين، لأن
الولد شرعا لا
يقع حقيقة إلا
على من يرفع نسبه
إليه من ولد
الابناء دون
ولد البنات.
قلت:
قد قال ابن
رشد المذكور:
و قد ذهب
جماعة من العلماء
إلى أن ولد
البنات من
الأولاد و
الأعقاب، و
أنهم يدخلون
في قوله: «حبست
على ولدي أو
عقبي»، و مال
لذلك من خالف
مذهب مالك من
الشيوخ
المتأخرين
كابن عبد البر
و غيره، انتهى.
قلت:
فما ذهب إليه
مالك معارض
لما ذهب إليه
غيره، و أيضا
فإن قول مالك
فيهم:
«و
يدخلون» لا
يستلزم أنهم
ليسوا من الولد،
و أن معناه ما
أشار إليه ابن
رشد أن للعرب في
مثل هذه
الألفاظ
حملها على من
يرث الإنسان.
و هو
معنى قولنا
المتقدم إنه
من باب
الميراث، و
ليس كل من لا
يرث تنتفي عنه
القرابة، و
إلا لما كانت
العمّة من
القرابة، و هو
باطل. و لما روينا
في صحيح
البخاري و
غيره- و اللفظ
للبخاري- أن
أبا هريرة
قال: قام رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله حين أنزل
اللّه تعالى:
__________________________________________________
(1). سورة
الأنفال:
الآية 28.
(2). سورة
النساء: الآية
11.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:145
«وَ
أَنْذِرْ
عَشِيرَتَكَ
الْأَقْرَبِينَ»
«1»، قال: يا معشر
قريش- أو كلمة
نحوها-!
اشتروا
أنفسكم لا
أغني عنكم من
اللّه شيئا.
يا بني عبد
مناف لا أغني
عنكم من اللّه
شيئا. يا عباس
بن عبد
المطلب! لا
أغني عنك من
اللّه شيئا، و
يا صفيّة عمّة
رسول اللّه! لا
أغني عنك من
اللّه شيئا، و
يا فاطمة بنت
محمد! سليني
من مالي ما
شئت و أغني
عنك من اللّه
شيئا.
فنداؤه
صفية عمته
يدلّ على أنها
من عشيرته الأقربين،
بل إنها لا
ترث، و لو كان
حرمة الميراث
يمنع لمنعتها
فاطمة عليها
السّلام لأن
الأنبياء لا
يورثون، و
سيأتي شيء من
هذا.
و
أيضا فابن رشد
اختار في
قوله: «ولدي» أن
يدخل ولد
البنت، و في
قوله: «ولدي و
ولد ولدي»
دخولهم، و لا
موجب لتحقيق
دخوله في
المسألة
الثانية إلا
صدق إسم الولد
عليه، و هو
موجود في
الأولى.
و كذا
ما ذكر من أن
الظاهر من
مذهب مالك
فيما إذا قال:
«حبست على
أولادي
ذكورهم و
أناثهم» و لم يسمّهم،
ثم قال: «على
أعقابهم» أن
ولد البنات
يدخلون، ثم
قال:
«و على
أولادهم» دخل
ولد البنات
على مذهب مالك
و جميع أصحابه
المتقدمين و
المتأخرين كابن
أبي زمنين و
أبي عمر
الإشبيلي و من
تلاهم من
شيوخنا الذين
أدركناهم،
إلا ما روي عن
ابن زرب و هو
خطأ صراح لا
وجه له فلا
يعد خلافا،
لأنه لم يقله
برأيه بل
بالقياس على
ما ذهب إليه
من تقليد
غيره.
قلت: و
إذا حقّقت هذه
المسائل، لم
تجد موجبا لدخولهم
إلا صدق إسم
الولد و العقب
عليهم، و ذلك
يقتضي استواء
جميع المسائل
في الدخول
لغة، و إن عدم
دخولهم عند
مالك في الولد
في العرف كما
تقدم.
و أما
استدلال ابن
رشد في
المسألة على
أن الولد ليس
إلا من يرث و
أن ذلك
المقصود منه،
بدليل قوله
تعالى حكاية
عن زكرياء:
«فَهَبْ لِي
مِنْ
لَدُنْكَ
وَلِيًّا
يَرِثُنِي» «2»
فضعيف، لأن لفظ
الآية الولي و
المسؤول عليه
و الولد، فأين
أحدهما من
الآخر؟
__________________________________________________
(1). سورة
الشعراء:
الآية 214.
(2). سورة
مريم: الآية 6.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:146
فإن
قلت: الولي
يشمل الولد و
غيره، فإن لزم
الميراث الولي
لزم للولد،
لأن لازم
الأعم لازم
الأخص.
قلت:
إن عنيت شمول
الاستغراق
فليس كذلك، إذ
الوليّ في
الآية مطلق لا
عام. هذا على
قراءة جزم يرث،
و فيها إشكال
ليس هذا
موضعه. و أما
على قراءة
الرفع في يرث
فالتخصيص
ظاهر، إذ
الجملة صفة
لولي.
و
بالجملة
النكرة في
الثبوت لا
تعم، إن أردت
العموم
الصلاحي
فمسلم، لكن الأعم
لا دلالة له
على الأخص
المعين
فيلزم، و أما
الترجيح من
غير مرجّح إن
حمل على
الولد، أو توريث
كل من يصدق
عليه إسم
الولي إن حمل
على جميع ما
يصلح له.
فإن
قلت: القرينة
في الحمل على
الولد
الميراث إذ لا
يرث إلا هو.
قلت:
الحاصر باطل
لا يخفى، و
أيضا يلزم
الدور لأنه
جعل الولد
دليلا على من
يرث، فلو جعل
الميراث
دليلا على
تفسير الولد
لدار، و لئن
سلّم مساواة
الولي للولد
في هذا الحمل
لا دلالة له
على أخصّ معين
فيلزم.
أما
الترجيح فهو
لم يطلب ولدا
بالإطلاق بل
من يرثه، و قد
لا يرث و
يسمّى ولدا
باتفاق، كابن
الابن مع وجود
أبيه و ابن
الصلب لمانع
الرقّ أو
الكفر أو قتل
العمد و غير
ذلك من
الموانع.
هذا
كله إن جعل
الميراث في
الآية وراثة
المال، و إلا
فالتحقيق
أنها وراثة
النبوة، لأن
الأنبياء لا
يورثون.
و
قوله أيضا
الولد على
ثلاثة أقسام و
يسمّى ولدا
لغة و شرعا من
ثبتت له أحكام
الشريعة من
الوراثة و
النسب، و من
يسمّى به لغة
و هو من ثبت له
معنى الولادة
بأحكام
الشريعة
يسمّى له مجازا،
كالدعي و كمن
يقال له يا
ولدي تقريبا.
قال:
فيحمل قوله
تعالى: «وَ
بَناتُكُمْ»
على عمومه
بحسب اللغة
لوجود
الدلالة،
فتحرم بنت
البنت و إن
سفلت، و ثبت
بالسنة و
الإجماع أن
الولد في قوله
تعالى:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:147
«يُوصِيكُمُ
اللَّهُ فِي
أَوْلادِكُمْ»
«1» من ينسب إلى
أبيه دون من
لا ينسب، و
يختصّ بذلك
الولد الشرعي
من غيره.
قلت:
جعله «وَ
بَناتُكُمْ»
من الولد
اللغوي فيه
نظر، فإن
ألفاظ القرآن
يجب حملها على
معانيها
اللغوية و
الشرعية
جميعا، إذ
تصلح لها و لا
دليل على
تخصيص
أحدهما، لا
سيما و النكاح
المقترن بها
هنا هو الشرعي
الذي هو العقد
و الوطي
المستند إليه.
فلو
حمل البنات
على المعنى
اللغوي لوجب
أن يكون
النكاح للمعنى
اللغوي، لأنه
الأنسب به
لللاطراد، و
لو حمل على
اللغوي
لتناول
الأعلى و
نحوها.
فإن
قيل: تسمية
الدعي ابنه
مجازا.
قلنا:
المجاز من
اللغوي، و لأن
اللغة منها
حقيقة و منها
مجاز.
ثم في
قوله ثبت
بالسنة و
الإجماع أنه
في «يُوصِيكُمُ»
من ينسب إلى
أبيه، دليل
على أنه لو لا
الدليل
المنفصل من
السنة و
الإجماع لساوى
«وَ
بَناتُكُمْ»
في حمله
المعنى
اللغوي، و فيها
في الأول من
ألفاظ القرآن
ما يجب حملها
على اللغوي و
الشرعي جميعا
حتى يدلّ على
تخصيص أحدهما،
أو يجب حملها
على الشرعي
على الخلاف
فيما له مسمّى
شرعي و مسمّى
لغوي هل هو محمل
الصلاحية
لهما، و هو
ظاهر لأنه
عرفه الشرعي.
و بقي
في كلامه
أبحاث و هي و
إن كانت تناسب
مسألتنا، غير
أن ذلك يؤدّي
إلى الخروج عن
المقصود، و
لعل اللّه أن
يمنّ علينا
بتأليف في هذه
المسألة و
تحقيقها.
فهناك يكون
البحث معه و
مع غيره إن
شاء اللّه
تعالى.
و نقل
عن بعض
العلماء أن
ولد البنت لا
يسمّى ولدا
إلا مجازا، و
حمل عليه قوله
صلّى اللّه عليه
و اله:
إن
ابني هذا سيد،
و يستدلّ له
بقول الشاعر:
بنونا
بنو أبنائنا و
بناتنا
بنوهنّ
أبناء الرجال
الأباعد
__________________________________________________
(1). سورة
النساء: الآية
11.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:148
و ردّ
الأول بأن
الإجماع على
تحريم بنت
البنت من
القرآن لا من
غيره، و لو
كان مجازا ما
صحّ ذلك.
و أما
البيت فمعناه
بنو أبنائنا
يرثوننا و ينسبون
إلينا، و بنو
بناتنا ليسوا
كذلك، لا أنه
أراد ليسوا
بولدنا، و
إنما هو من
لطيف الاستعارة،
كما يقول
الرجل لمن لا
يعطيه من ولده
ليس هذا
بابني.
قال:
استدلّ
بالبيت على أن
ولد البنت لا
يسمّى ولدا
فقد أفسد
معناه و أبطل
فائدته و
تأوّل على
قائله بما لا
يصحّ، إذ تسمية
ولد البنت
ابنا أولى من
تسمية ولد
الابن به، لأن
معنى الولادة
الذي اشتقّ
منه الولد في ولد
البنت أقوى،
لأنها فيه
بالحقيقة و في
ولد الابن
بالنسب، و
إخراج مالك
إياهم في بعض
الألفاظ لما
تقدم لا لعدم
صدق اللفظ
عليهم.
قلت:
كلامه هذا و
إن كان فيه من
البحث ما لا
يمنع من
استيفائه أن
الحمل لا يليق
به كما ذكرنا،
غير أنه غير
ما ذهبنا إليه
في مسألتنا.
الثامن:
أن من قال: حبس
على أقاربي،
فقال أشهب في
المجموعة:
يدخل فيه كل
ذي رحم من قبل
الرجال و
النساء. فعلى
قوله إنّ
البنت و ابنتها
من الأقارب، و
ليس قول من
خالف أشهب في
هذه المسألة و
أخرجها من هذا
اللفظ لعدم
كونها من
الأقارب، بل
لمعنى آخر كما
تقدم.
التاسع:
إن ابن البنت
من أقارب أمه
و أقاربها من
أقارب أبيها،
فابن البنت من
أقارب أبي أمه،
لأن قريب
القريب قريب،
لأن القرب
نسبة إضافية.
لا
يقال: لم
يتكرّر الوسط
في هذا
القياس.
لأنا
نقول: ليس هذا
من الأقيسة
التي يشترط
فيها ذلك، و
أيضا الابن
بضعة من الأم،
و الأم بضعة
من أبيها،
فالابن بضعة
من أبي أمه،
لأن البضعة من
البضعة من
الشيء بضعة
من ذلك
الشيء، و هذا
القياس نوع من
الذي قبله.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:149
العاشر:
ابن البنت
حفيد و كل
حفيد من
الأقارب،
فابن البنت من
الأقارب و
المقدمتان
ظاهرتان، أو
تقول الجد
للأم أب لابن
ابنته و كل أب
فهو من
الأقارب و
القرب نسبة
إضافية، فابن
البنت من الأقارب.
أما
أن الجد للأمّ
أب، فلما نقله
أهل المذهب منهم
اللخمي و
غيره؛ قال
اللخمي في
كتاب القذف: و
إن قال أنت
ابن فلان،
يريد جده
لأبيه أو لأمه
لم يحدّ.
قال
ابن القاسم: و
لو كان في
المشاتمة لأن
الجد للأم أب،
لقول اللّه
تبارك و
تعالى:
«وَ لا
تَنْكِحُوا
ما نَكَحَ
آباؤُكُمْ
مِنَ
النِّساءِ» «1»،
فلا يجوز لابن
الابنة نكاح
جدته لأمه،
فقد ثبت أن من
كانت أمه
شريفة فهو من
أقاربه صلّى
اللّه عليه و
اله، و أن من
هو من أقاربه
صلّى اللّه
عليه و اله
نسبا فهو شريف
النسب شرعا و
عرفا.
فهذا
مما لا نزاع
فيه، لأن
الشرف و إن
كان لكونه
إضافيا له
اعتبارات
كثيرة يطلق
عليها بالاشتراك
و التشكيك و
التواطئ، غير
أنه في مسألتنا
بحسب العرف و
البحث.
و
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
ولادة على
آبائه أو عليه
و له منه صلّى
اللّه عليه و
اله قرب
بالنسب، و
ثمرة ما يثبت
لمن حصلت له
هذه القرابة
من علوّ
مرتبتهم و
تعظيم قدرهم
في الناس
لاختصاصهم
بالقرب من
نبينا صلّى
اللّه عليه و
اله، و ما
أوجب اللّه
على الناس من
برورهم و
مراعاة حقوقهم
و أن لا يصل
إليهم أحد
بإذاية أو
إهانة، لأن في
برورهم
إكراما لرسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، و في
إهانتهم
انتقاص لحقهم،
و قد يكفر
سابّهم و
العياذ
باللّه.
و ليس
هذا الشرف
خاصا بمن ثبت
له النسب
الملتزم
للميراث كما
يشير إليه
كلام بعضهم،
فإن مولاتنا
فاطمة عليها
السّلام بنت
مولانا محمد صلّى
اللّه عليه و
اله هي أصل
الشرف بعد
أبيها، كما لا
يشكّ فيه
مسلم، مع أنها
لا ترث لقوله
صلّى اللّه
عليه و اله:
«نحن معاشر
الأنبياء لا نورّث
ما تركناه
صدقة».
__________________________________________________
(1). سورة
النساء: الآية
22.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:150
فإذا
كان سبب أصل
الشرف لا
يستلزم
الميراث،
ففرعه أولى
بذلك. فمطلق النسب
إلى رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يفيد
الشرف كان من
النسب
الوراثي أم لا
بعد أن يكون
من النسب الذي
يثبت به
للمنسوب إليه
ولادة له صلّى
اللّه عليه و
اله.
المصادر:
المعيار
المعرب: ج 12 ص 193.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:151
الفصل
الثالث
الأئمة عليهم
السّلام من
نسلها عليها
السّلام
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:152
في
هذا الفصل
هذا
الفصل عطف على
الفصل السابق
من أن «نسل
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
منها عليها
السّلام». قال
اللّه سبحانه:
«إِنَّا
أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ»
«1»، فأعطاه
اللّه خيرا
كثيرا من نسل فاطمة
عليها
السّلام، و
أيّ خير أفضل
و أشرف من
الأئمة عليهم
السّلام
الذين هم من
نسل فاطمة
عليها
السّلام.
و
يشعر بهذا
كلام الرسول
صلّى اللّه
عليه و اله
لأبي ذر: أنها
بضعة مني ...، و
أن الحسن و
الحسين عليهما
السّلام سيدا
شباب أهل
الجنة و أنهما
إمامان ...، ثم
يخرج من صلب
الحسين عليه
السّلام تسعة
من الأئمة
عليهم
السّلام.
كلام
أبي جعفر عليه
السّلام في
آية «وَ
جَعَلْنا
مِنْهُمْ أَئِمَّةً
يَهْدُونَ
بِأَمْرِنا
لَمَّا صَبَرُوا
...» «2»، نزلت في
ولد فاطمة
عليها
السّلام.
و
يأتي في هذا
الفصل
العناوين
التالية في 116
حديثا:
__________________________________________________
(1). سورة
الكوثر: الآية
1.
(2). سورة
السجدة: الآية
24.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:153
نزول
جبرائيل مع
دردائيل إلى
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لتهنئة
ولادة الحسين
عليه السّلام
و تعزيته و
تبشيره بأنه
إمام و الأئمة
الهادية بعده
من ولده.
بشاره
جبرئيل من
اللّه لفاطمة
عليها السّلام
لولادة غلام و
قتله أمة
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و كون
الإمامة و
الوراثة و
الخزانة فيه.
دعاء
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لعلي و فاطمة
عليهما
السّلام
ببركة
ذريتهما و
جعلهم أئمة
يهدون بأمر
اللّه إلى
طاعته.
كلام
ابن شهر آشوب
في فضائل
فاطمة عليها
السّلام منها
أن لها أمومة
الأئمة عليهم
السّلام إلى
يوم القيامة.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
فضل علي و
فاطمة عليهما
السّلام و أن
منهما حجة اللّه
على الخلق.
انقلاب
نور الزهراء
عليها
السّلام في
وجوه الأئمة
عليهم
السّلام إمام
بعد إمام إلى
يوم القيامة.
إخراج
نور الزهراء
عليها
السّلام من
صلب النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
إخراج الأئمة
عليهم
السّلام من
ذلك النور.
كلمة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله أن
بطن خديجة
عليها
السّلام وعاء
للإمامة.
إرضاع
الحسين عليه
السّلام من
لسان النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
قوله للحسين
عليه السّلام
إن الإمامة فيك
و في ولدك.
قول
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله أن الأئمة
عليهم
السّلام من
ولدها أمناء
ربي.
كلمة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: إن
حوارىّ
الزهراء
عليها
السّلام
الأئمة الإثنا
عشر بعده من
صلب علي و
فاطمة عليهما
السّلام.
قوله
تعالى:
«مَثَلًا
كَلِمَةً
طَيِّبَةً» «1» الشجرة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
فرعها علي
عليه السّلام
و غصنها فاطمة
عليها السّلام
و ثمراتها
الأئمة من ولد
علي و فاطمة
عليهما
السّلام.
رؤية
إبراهيم في جنب
العرش نور
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله و علي و
فاطمة عليهما
السّلام و نور
الأئمة من ولد
علي و فاطمة
عليهما
السّلام.
__________________________________________________
(1). سورة
إبراهيم:
الآية 24.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:154
إخبار
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لفاطمة عليها
السّلام عن
اختيار اللّه
تعالى رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله للنبوة و
عليا عليه
السّلام
للخلافة في
الأمة و فاطمة
عليها
السّلام
لسيادة نساء
أهل الجنة و
أحد عشر رجلا
من ولد فاطمة
و علي عليهما
السّلام.
إن
علي بن أبي
طالب و الأئمة
عليهم
السّلام من
ولد فاطمة
عليها
السّلام هم
صراط اللّه.
إخبار
اللّه تعالى
زكريا بأن
النبوة لمحمد
صلّى اللّه
عليه و اله و
الإمامة لعلي
عليه السّلام
من بعده و
الذرية من صلب
علي عليه
السّلام و بطن
فاطمة عليها
السّلام.
قول
الإمام
الصادق عليه
السّلام في
«وَ الشَّمْسِ
وَ ضُحاها ...» «1»:
أن الشمس رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله و
القمر أمير
المؤمنين
عليه السّلام
و النهار
الإمام من
ذرية فاطمة
عليها السّلام.
انتقام
نور الأئمة
عليهم
السّلام من
ولد الحسين
عليه السّلام
إلى يوم
القيامة.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
خلق الأئمة
التسعة من صلب
الحسين عليه
السّلام.
إخبار
جبرئيل للنبي
صلّى اللّه
عليه و اله و النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
لفاطمة عليها
السّلام أن من
الحسين عليه
السّلام
الأئمة و الأوصياء
عليهم السّلام.
حديث
لوح فاطمة
عليها
السّلام و فيه
أسماء الأوصياء
الإثني عشر،
أولهم علي
عليه السّلام و
بعدهم أحد عشر
من ولد فاطمة
عليها
السّلام و
آخرهم القائم.
رؤية
جابر في لوح
فاطمة عليها
السّلام
أسماء الأئمة
عليهم
السّلام
واحدا بعد
واحد.
في
حديث مفضل:
خلق نور
الأئمة الأربعة
عشر عليهم
السّلام قبل
خلق الخلق بأربعة
عشر ألف عام و
هم محمد و علي
و فاطمة و الحسن
و الحسين و
الأئمة من ولد
الحسين عليهم
السّلام
آخرهم القائم
عليه السّلام.
قول
الإمام
الباقر عليه
السّلام في
قوله تعالى
«فَانْفَجَرَتْ
مِنْهُ
اثْنَتا
عَشْرَةَ
عَيْناً» «2»: أن
الأئمة اثنا
عشر إماما مع
علي عليه
السّلام،
كلهم هداة
الأمة.
__________________________________________________
(1). سورة
الشمس: الآية 1.
(2). سورة
البقرة: الآية
60.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:155
تسمية
الأئمة
الإثني عشر
عليهم
السّلام من ولد
علي و فاطمة
عليهما
السّلام.
إحضار
الإمام
الباقر عليه
السّلام جابر
و إخبار جابر
عن صحيفة في
يد فاطمة
عليها
السّلام،
فيها أسماء
الأئمة عليهم
السّلام من
ولد فاطمة
عليها
السّلام مع
اسم آبائهم و
أمهاتهم.
كلام
الراوندي في
جعل الوصية و
الإمامة في
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام ثم
الحسن و
الحسين
عليهما السّلام
و في أولاد
الحسين عليهم
السلام، كلهم
ولد رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله من فاطمة
عليها
السّلام.
كلمة
سليم بن قيس
في أوصياء علي
عليه السّلام:
أنهم الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام ثم
تسعة من ولد
الحسين عليهما
السّلام، و في
ستة مواضع من
هذا الحديث ذكر
الأوصياء
واحدا بعد
واحد.
كلمة
أبو زهرة في
فضائل الإمام
الصادق عليه السّلام:
... أنها من
فاطمة عليها
السّلام سيدة
نساء
العالمين و
بقاء العترة
النبوية منها
و في أولادها و
ذريتها إلى
يوم القيامة.
إخبار
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لليهودي عن
وصيه؛ علي و
الأئمة عليهم
السّلام
بأسمائهم.
إخبار
الراهب
النصراني عن
كتاب بإملاء
عيسى بن مريم
و خط والده
شمعون في محمد
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و وصيه
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام و أحد
عشر إماما من
ولد أول
الإثني عشر.
كلام
سليم بن قيس
عن أمير
المؤمنين
عليه السّلام
عن رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
اختيار اللّه
عز و جل من
الخلق أحد عشر
إماما بعد علي
عليهم
السّلام،
كلهم هادون
مهديون من صلب
الحسين عليه
السّلام و
أمهم فاطمة
عليها
السّلام.
كلمة
علي بن الحسين
عليه السّلام
لمحمد بن الحنفية
في أن الوصية
و الإمامة في
عقب الحسين عليه
السّلام و
تحاكمهما إلى
الحجر
الأسود، تكلّم
الحجر الأسود
بقوله: إن
الوصية و
الإمامة بعد
الحسين عليه
السّلام إلى
علي بن الحسين
بن علي بن أبي
طالب و ابن
فاطمة عليهم
السّلام، و
انصراف محمد و
توليه علي بن
الحسين عليه
السّلام.
ذكر
فضل يوم ولادة
فاطمة عليها
السّلام و أن
جعل أئمة
المسلمين من
ذريتها عليها
السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:156
في
زيارة فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام و الإشعار
فيها بأن
أنوار الأئمة
عليهم
السّلام منها
و الأئمة
عليهم
السّلام من
ذريتها.
خلق
أحد عشر إماما
من صلب علي
عليه السّلام
بتزويج رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فاطمة عليها
السّلام من
علي عليه
السّلام.
إخبار
علي بن الحسين
عليه السّلام
عن ولده محمد
بأنه باقر
العلم.
إخبار
الإمام الحسن
بن علي بن أبي
طالب عليه السّلام
عن اثني عشر
إماما من ولد
علي و فاطمة عليهما
السّلام ما
منهم إلا
مسموم أو
مقتول.
تسبيح
و تقديس و
تمجيد الجام
في راحة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله بلسان
عربي و تسليمه
عليه بصفوته و
تفضيله على
الأولين و
الآخرين و على
وصيه أمير
المؤمنين
عليه السّلام
و ابنته عليها
السّلام خير نساء
العالمين و أم
الائمة
الراشدين
المعصومين.
كلام
النوبختي في
صفات الإمام و
كونه منصوص عليه
من الإمام
الذي قبله.
كلام
الإمام الصادق
عليه السّلام
في تفسير آية
«أَوْ كَظُلُماتٍ
فِي بَحْرٍ
لُجِّيٍّ
يَغْشاهُ
مَوْجٌ ...». «1»
كلام
الإمام
الباقر عليه
السّلام في
تفسير آية:
«آمَنَّا
بِاللَّهِ وَ
ما أُنْزِلَ
إِلَيْنا ...». «2»
كلام
الإمام
الباقر عليه
السّلام في
تفسير آية:
«أَصْلُها
ثابِتٌ وَ
فَرْعُها فِي
السَّماءِ ...». «3»
أسئلة
جندل بن جنادة
عن
الاعتقادات و
أجوبة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله عنها و عن
أوصيائه
الإثني عشر ....
تسمية
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
الأئمة
الإثنا عشر
بعد نزول آية
التطهير.
__________________________________________________
(1). سورة
النور: الآية 40.
(2). سورة
آل عمران:
الآية 84.
(3). سورة
إبراهيم:
الآية 24.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:157
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
آية «ثُمَّ
أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ
الَّذِينَ
اصْطَفَيْنا
مِنْ عِبادِنا»
«1»، و أنهم ولد
فاطمة عليها
السّلام.
تفسير
أبي جعفر عليه
السّلام أولي
الأمر بالأئمة
من ولد علي و
فاطمة عليهم
السلام.
تفسير
الإمام
الصادق عليه
السّلام
النهار بالإمام
من ذرية فاطمة
عليها
السّلام في
آية «وَ النَّهارِ
إِذا
جَلَّاها». «2»
إخبار
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله عن
شيعة علي عليه
السّلام و
انعقاد
نطفتهم من ماء
الجنة، فهم
على بينة من
ربهم و من
نبيهم و من وصيه
و من ابنته
الزهراء
عليها
السّلام، ثم
الحسن ثم
الحسين ثم
الأئمة عليهم
السّلام.
رفع
العذر عن الجاهلين
عن معرفة
الولاة في ولد
فاطمة عليها السّلام.
كلام
ابن شهر آشوب
في فضل النكت
و الإشارات و الحساب
على عددهم على
الآيات.
أسماء
الملوك في
كتاب فاطمة
عليها
السّلام، و ما
فيه لولد
الحسن عليه
السّلام شيئا.
كلام
موسى بن جعفر
عليه السّلام
في إثني عشر سبطا
من ولد الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام ابني
علي و فاطمة
عليهما
السّلام.
وصية
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
بالتمسك
بالشمس و هو
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و القمر
هو علي عليه
السّلام و
الفرقدين هما
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام و
النجوم فهم الأئمة
التسعة من صلب
الحسين عليهم
السّلام و
التاسع
مهداهم عليه
السّلام.
تسمية
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
بأبي الأئمة
التسعة من
صلبه عليهم
السلام،
تاسعهم
قائمهم عليه
السّلام.
كلام
الإمام الرضا
عليه السّلام
في تفويض اختيار
الإمام بدعوة
الرسول صلّى
اللّه عليه و اله
من نسل
المطهرة
البتول.
قول
الزيدية و
المؤتمة: إن
الحجة من ولد
فاطمة عليها
السّلام بقول
النبي صلّى
اللّه عليه و اله.
__________________________________________________
(1). سورة
فاطر: الآية 2.
(2). سورة
الشمس: الآية 3.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:158
بشرى
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
للخديجة بأن
ما في بطنها
بنت، هي أمّ
أحد عشر من
خلفائه.
عن
أبي جعفر: أن
آية «وَ
جَعَلْناهُمْ
أَئِمَّةً
يَهْدُونَ
بِأَمْرِنا» «1»
نزلت في ولد
فاطمة عليها
السّلام خاصة.
إخبار
اللّه تعالى
لراحيل عن
أئمة دعاة
دينه و معادن
علمه من ذرية
علي و فاطمة
عليهما
السّلام.
بشرى
جبرئيل
بولادة
الحسين عليه
السّلام و إخباره
بأن الإمامة و
الولاية و
الوصية في ذريته.
إخبار
اللّه تعالى
عن ذرية طيبة
من صلب الحسين
عليه السّلام.
إخبار
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله عن
اجتماع
النطفتين منه
و من علي عليه
السّلام و
ولادة الحسن و
الحسين عليهما
السّلام منها
و ظهور ذرية
طيبة منهما.
إخبار
جبرئيل لرسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و اله
عن الآية: أن
«أَزْواجِنا»
خديجة عليها
السّلام «وَ
ذُرِّيَّاتِنا»
فاطمة عليها
السّلام و
«قُرَّةَ
أَعْيُنٍ»
الحسن و
الحسين عليهما
السّلام «وَ
اجْعَلْنا
لِلْمُتَّقِينَ
إِماماً» «2» علي
بن أبي طالب
عليه السّلام.
كلام
أبي جعفر عليه
السّلام في
خلق فاطمة عليها
السّلام من
نور عظمة
اللّه و
إخراجه الأئمة
عليهم
السّلام من
ذلك النور.
إن
حواري رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله اثنا عشر
أئمة من بعده
عليهم
السّلام من
صلب علي و
فاطمة عليهما
السّلام،
دعاء رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله بجعل
عترته
الهادية من
علي و فاطمة عليهما
السّلام.
كلام
السيد جعفر
مرتضى
العاملي بأن
الخلافة بالقرابة
و بالنصّ و
ذكر أكذوبة
مفضوحة عن
المخالفين.
إخبار
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله عن
أفضل أمته و
هم نفسه و علي
عليه السّلام
و أحد عشر
إماما عليهم
السّلام
أوصياؤه منهم
المهدى عليه
السّلام.
مجيء
أبي لبابة و
طهمان إلى
الإمام جعفر
الصادق عليه
السّلام و
إراءتهم و
دائع الإمامة
و ردّهم
الأمانات
إليه عليه
السّلام.
__________________________________________________
(1). سورة
الأنبياء:
الآية 73.
(2). سورة
الفرقان:
الآية 74.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:159
ذكر
علي عليه
السّلام كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
بعد نزول آية
التطهير في
أنها نزلت فيه
و في علي و ابنته
فاطمة و في
ابنيه و في
تسعة أئمة من
ولد الحسين
عليهم
السّلام.
ذكر
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
فضل فاطمة
عليها
السّلام و
لعنه مبغض علي
عليه السّلام
و منكر إمامة ولدها
عليهم
السّلام.
كلمة
الأميني بأن
أهل البيت هم
الأئمة الإثنا
عشر عليهم
السّلام من
أهل البيت و
أمهم الزهراء
عليها
السّلام لا
جميع بني هاشم
للإجماع.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله أن
الأئمة من
قريش ثم من
بني هاشم ثم
من ولد علي و
فاطمة عليهما
السّلام و هم
إثنا عشر،
آخرهم المهدي
عليه السّلام.
إطفاء
نور أبي طالب
أنوار
الخلائق إلا
خمسة أنوار و
نور ولد
الحسين عليهم
السّلام من
الأئمة عليهم
السّلام.
كلمة
أبي عبد اللّه
عليه السّلام
في آية النور
و تفسيره:
«نُورٌ عَلى
نُورٍ» «1» إمام
منهم بعد إمام
من ولد فاطمة
عليها
السّلام.
كلمة
علي بن
إبراهيم: إن
المقربين هم
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
أمير
المؤمنين و فاطمة
و الحسن و
الحسين و
الأئمة عليهم
السّلام.
إخبار
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله عن
خلق حجج اللّه
من علي و
فاطمة عليهما
السّلام.
قول
الإمام أبي جعفر
عليه السّلام:
نحن و اللّه
الأوصياء
الخلفاء من
بعد رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله من ذرية
الحسين عليه
السّلام.
كلمة
عمر بن الخطاب
عن رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله: إن أهل
بيتي من ولد
علي و فاطمة
عليهما
السّلام و
تسعة من صلب
الحسين أئمة
أبرار عليهم السّلام.
إخبار
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لفاطمة عليها
السّلام: إن
من صلب الحسين
عليه السّلام
الأئمة
التسعة عليهم
السّلام و
مهدي هذا الأمة
عليه السّلام.
__________________________________________________
(1). سورة
النور: الآية 35.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:160
قول
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لعلي عليه
السّلام: يا
علي، أنت
الإمام و
الخليفة بعدي
و بعدك الحسن
عليه السّلام
...،
و عدّ
الأئمة عليهم
السّلام
بأسمائهم،
فهم أئمة الحق
و ألسنة
الصدق.
قول
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لعلي عليه
السّلام: ... أنت
الإمام و
الخليفة بعدي
و من ذريتكم العترة
الطاهرة عدد
نقباء بني
إسرائيل.
قول
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: أنا و علي
و فاطمة و
الحسن و
الحسين و تسعه
من ولد الحسين
عليهم
السّلام حجج
اللّه ....
قول
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: أنا و أخي
علي و فاطمة و الحسن
و الحسين و
تسعة أئمة من
ولد الحسين
عليهم
السّلام
أربعة عشر
انسانا في
منزل واحد ....
قول
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لفاطمة
عليها
السّلام: منا
خاتم النبيين
و خير
الأوصياء و
شهيدنا خير
الشهداء عمك و
منا من له
جناحان ابن
عمك و منا
سبطا هذه
الأمة و تسعة
من الأئمة من
صلب الحسين
عليهم
السّلام و منا
مهدي هذه
الأمة عليه
السّلام.
كلمة
الإمام
الصادق عليه
السّلام في:
«فَأَتَمَّهُنَّ»
«1»، يعني إلى
القائم عليه
السّلام إثنا
عشر إماما؛
تسعة من ولد
الحسين عليه
السّلام.
كلمة
الحائري
اليزدي: إن
الأئمة
الإثني عشر لا
ينطبق إلا في
بني فاطمة
عليهم
السّلام.
قول
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لجابر:
تسعة من صلب
الحسين عليهم
السلام أئمة
أبرار و التاسع
قائمهم عليه
السّلام.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
فضل علي عليه
السّلام و أنه
و عليا و
فاطمة و الحسن
و الحسين و
تسعة من ولد
الحسين عليهم
السّلام حجج
اللّه.
كلمة
سعد بن عبد
اللّه في أن
الإمامة
دائمة جارية
في عقب علي
عليه السّلام
إلى يوم
القيامة في
ولده من فاطمة
عليها
السّلام.
كلام
المفيد في بحث
الإمامة و نقل
قول الجارودية
و الإمامية و
النقض و
الإبرام فيه.
__________________________________________________
(1). سورة
البقرة: الآية
124.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:161
1
المتن
قال
ابن عباس:
سمعت رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
يقول:
إن
للّه تبارك و
تعالى ملكا
يقال له:
دردائيل، كان
له ستة عشر
ألف جناح، ما
بين الجناح
إلى الجناح
هواء و الهواء
كما بين
السماء و
الأرض.
فجعل
يوما يقول في
نفسه: أفوق
ربنا جل جلاله
شيء؟ فعلم
اللّه تبارك و
تعالى ما قال،
فزاده أجنحة
مثلها فصار له
إثنان و
ثلاثون ألف
جناح. ثم أوحى
اللّه عز و جل
إليه أن طر.
فطار مقدار خمسمائة
عام، فلم ينل
رأسه قائمة من
قوائم العرش.
فلما
علم اللّه عز
و جل إتعابه،
أوحى إليه: أيها
الملك: عد إلى
مكانك، فأنا
عظيم فوق كل
عظيم و ليس
فوقي شيء و
لا أوصف بمكان.
فسلبه اللّه
أجنحته و
مقامه من صفوف
الملائكة.
فلما
ولد الحسين بن
علي عليه
السّلام- و
كان مولده
عشيّة الخميس
ليلة الجمعة-،
أوحى اللّه إلى
مالك خازن
النيران أن
أخمد النيران
على أهلها
لكرامة مولود
ولد لمحمد
صلّى اللّه
عليه و اله، و
أوحى
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:162
إلى
رضوان خازن
الجنان أن
زخرف الجنان و
طيّبها
لكرامة مولد
ولد لمحمد
صلّى اللّه
عليه و اله في
دار الدنيا، و
أوحى إلى حور
العين أن تزيّنّ
و تزاورن
لكرامة مولود
ولد لمحمد
صلّى اللّه
عليه و اله في
دار الدنيا.
و
أوحى اللّه
إلى الملائكة
أن قوموا
صفوفا بالتسبيح
و التحميد و
التمجيد و
التكبير
لكرامة مولود
ولد لمحمد
صلّى اللّه
عليه و اله في
دار الدنيا، و
أوحى اللّه عز
و جل إلى
جبرئيل أن
اهبط إلى نبيي
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله في ألف
قبيل، في
القبيل ألف
ألف ملك على
خيول بلق
مسرّجة
ملجمة، عليها
قباب الدرّ و
الياقوت،
معهم ملائكة
يقال لهم الروحانيون،
بأيديهم حراب
من نور، أن
هنّؤوا محمدا
صلّى اللّه
عليه و اله
بمولوده، و
أخبره- يا
جبرئيل- أني
قد سمّيته
الحسين و
وهنّئه و عزّه
و قل له: يا
محمد، يقتله
شرار أمتك على
شرار الدواب.
فويل للقاتل و
ويل للسائق و ويل
للقائد؛ قاتل
الحسين عليه
السّلام أنا منه
بريء و هو
مني بريء،
لأنه لا يأتي
أحد يوم
القيامة إلا و
قاتل الحسين
عليه السّلام
أعظم جرما
منه، قاتل
الحسين عليه
السّلام يدخل النار
يوم القيامة
مع الذين
يزعمون أن مع
اللّه إلها
آخر، و النار
أشوق إلى قاتل
الحسين عليه
السّلام ممن
أطاع اللّه
إلى الجنة.
قال:
فبينا جبرئيل
يهبط من
السماء إلى
الأرض إذ مرّ
بدردائيل،
فقال له
دردائيل: يا
جبرائيل، ما
هذه الليلة في
السماء، هل
قامت القيامة
على أهل
الدنيا؟ قال:
لا، و لكن ولد
لمحمد صلّى
اللّه عليه و
اله مولود في
دار الدنيا، و
قد بعثني
اللّه عز و جل
إليه لأهنّأه
بمولوده.
فقال
الملك له: يا
جبرئيل،
بالذي خلقك و
خلقني إن هبطت
إلى محمد صلّى
اللّه عليه و
اله فأقرأه
مني السلام و
قل له: بحق هذا
المولود عليك
إلا ما سألت
اللّه ربك أن
يرضي عني و
يردّ عليّ
أجنحتي و
مقامي من صفوف
الملائكة.
فهبط
جبرئيل على
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و هنّأه
كما أمره
اللّه عز و جل
و عزّاه. فقال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: تقتله
أمتي؟! قال: نعم.
فقال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله: ما
هؤلاء بأمتي،
أنا بريء
منهم و اللّه
بريء منهم.
قال جبرئيل: و
أنا بريء
منهم يا محمد.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:163
فدخل
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله على فاطمة
عليها
السّلام و
هنّأها و
عزّاها. فبكت
فاطمة عليها
السّلام و
قالت: يا
ليتني لم
ألده، قاتل
الحسين عليه
السّلام في
النار. و قال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: أنا أشهد
بذلك يا
فاطمة، و لكنه
لا يقتل حتى
يكون منه إمام
تكون منه
الأئمة
الهادية بعده.
ثم
قال صلّى
اللّه عليه و
اله: الأئمة
بعدي؛ الهادي
علي، المهتدي
الحسن،
الناصر
الحسين، المنصور
علي بن
الحسين،
الشافع محمد
بن علي، النفّاع
جعفر بن محمد،
الأمين موسى
بن جعفر،
الرضا علي بن
موسى،
الفعّال محمد
بن علي،
المؤتمن علي
بن محمد
العلّام
الحسن بن علي،
و من يصلّي خلفه
عيسى بن مريم
عليهم
السّلام.
فسكتت فاطمة
عليها
السّلام من
البكاء.
ثم
أخبر جبرئيل
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله بقضية
الملك و ما
أصيب به إلى
السماء، ثم
قال: اللهم
بحق هذا المولود
عليك لا بحقك
عليه و على
جده محمد و إبراهيم
و إسماعيل و
إسحاق و
يعقوب، إن كان
للحسين بن علي
عليه السّلام
ابن فاطمة
عليها السّلام
عندك قدر فارض
عن دردائيل و
ردّ عليه
أجنحته و
مقامه من صفوف
الملائكة.
فاستجاب
اللّه دعاءه و
غفر للملك، و
الملك لا يعرف
في الجنة إلا
بأن يقال: هذا
مولى الحسين بن
علي عليه
السّلام ابن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
المصادر:
1.
إكمال الدين:
ص ج 1 ص 282 ح 36.
2. بحار
الأنوار: ج 43 ص 248 ح
24، عن إكمال
الدين.
3.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 151
ح 446.
الأسانيد:
1. في
إكمال الدين:
ماجيلويه، عن
عمّه، عن البرقي،
عن الكوفي، عن
أبي الربيع
الزاهراني،
عن حريز، عن
ليث بن أبي
سليم، عن
مجاهد، قال:
قال ابن عباس.
2. في
فرائد
السمطين:
أنبأنا يوسف
بن علي المطهّر
الحلي، عن
الحسين بن أبي
الفرج، عن
محمد بن الحسين،
عن والده، عن
جده محمد، عن
أبيه، عن جماعة
منهم:
السيد
أبو البركات
علي بن الحسين
و محمد بن أحمد
و أبو جعفر
محمد بن
إبراهيم،
بروايتهم عن أبي
جعفر محمد بن
علي بن بابويه
جميع مصنفاته
و رواياته،
قال: حدثنا
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:164
علي
بن ماجيلويه،
قال: حدثنا
عمي محمد بن
أبي القاسم،
عن أحمد بن
أبي عبد اللّه
البرقي، قال:
حدثنا محمد بن
علي القرشي،
قال: حدثنا
أبو الربيع
الزهراني،
قال: حدثنا
جرير، عن ليث
بن أبي سليم،
عن مجاهد: قال
ابن عباس.
2
المتن
عن
عبد الرحمن بن
كثير
الهاشمي، قال:
قلت
لأبي عبد
اللّه عليه
السّلام: جعلت
فداك، من أين
جاء لولد
الحسين عليه
السّلام
الفضل على ولد
الحسن عليه
السّلام و هما
يجريان في شرع
واحد؟ فقال:
لا أراكم
تأخذون به؛ إن
جبرئيل نزل
على محمد صلّى
اللّه عليه و
اله و ما ولد
الحسين عليه
السّلام بعد
فقال له: يولد
لك غلام تقتله
أمتك من بعدك.
فقال:
يا جبرئيل، لا
حاجة لي فيه،
فخاطبه ثلاثا.
ثم
دعا عليا عليه
السّلام فقال
له: إن جبرئيل يخبرني
عن اللّه عز و
جل أنه يولد
لك غلام تقتله
أمتك من بعدك.
فقال: لا حاجة
لي فيه يا
رسول اللّه.
فخاطب عليا
عليه السّلام
ثلاثا ثم قال:
إنه يكون فيه و
في ولده
الإمامة و
الوراثة و
الخزانة.
فأرسل
إلى فاطمة
عليها
السّلام أن
اللّه يبشّرك
بغلام تقتله
أمتي من بعدي.
فقالت فاطمة
عليها
السّلام:
ليس
لي حاجة فيه
يا أبة! فخاطبها
ثلاثا، ثم
أرسل إليها:
لابدّ أن يكون
فيه الإمامة و
الوراثة و
الخزانة.
فقالت له:
رضيت عن اللّه
عز و جل.
فعلقت
و حملت
بالحسين عليه
السّلام،
فحملت ستة
أشهر ثم
وضعته، و لم
يعش مولود قطّ
لستة أشهر غير
الحسين بن علي
عليه السّلام
و عيسى بن مريم،
فكفّلته أم سلمة.
و كان رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يأتيه في
كل يوم، فيضع
لسانه في فم
الحسين فيمصّه
حتى يروي.
فأنبت اللّه
عز و جل لحمه
من لحم رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و لم يرضع
من فاطمة
عليها
السّلام و لا
من غيرها لبنا
قطّ.
فلما
أنزل اللّه
تبارك و تعالى
فيه: «وَ
حَمْلُهُ وَ
فِصالُهُ
ثَلاثُونَ
شَهْراً
حَتَّى إِذا
بَلَغَ
أَشُدَّهُ وَ
بَلَغَ أَرْبَعِينَ
سَنَةً قالَ
رَبِّ
أَوْزِعْنِي
أَنْ
أَشْكُرَ
نِعْمَتَكَ
الَّتِي
أَنْعَمْتَ
عَلَيَّ وَ
عَلى
والِدَيَّ وَ
أَنْ أَعْمَلَ
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:165
صالِحاً
تَرْضاهُ وَ
أَصْلِحْ لِي
فِي ذُرِّيَّتِي».
«1»
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 245
ح 20، عن علل
الشرائع.
2. علل
الشرائع: ج 1 ص 206.
3.
تفسير نور
الثقلين: ج 5 ص 12 ح
14، عن العلل.
4.
الإمامة و
التبصرة لوالد
الصدوق: ص 51 ح 37.
5. بحار
الأنوار: ج 25 ص 254
ح 14، عن العلل.
الأسانيد:
في
علل الشرائع:
أحمد بن
الحسن، عن ابن
زكريا، عن ابن
حبيب، عن ابن
بهلول، عن علي
بن حسان، عن
عبد الرحمن بن
كثير الهاشمي.
3
المتن
سأل
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
عليا عليه
السّلام في
صبيحة عرس
فاطمة عليها
السّلام:
كيف
وجدت أهلك؟
قال: نعم
العون على
طاعة اللّه. و
سأل فاطمة
عليها
السّلام
فقالت: خير
بعل.
فقال:
اللهم اجمع
شملهما و ألّف
بين قلوبهما و
اجعلهما و
ذريتهما من
ورثة جنة
النعيم، و ارزقهما
ذرية طاهرة
طيبة مباركة،
و اجعل في
ذريتهما
البركة، و
اجعلهم أئمة
يهدون بأمرك
إلى طاعتك و
يأمرون بما
يرضيك.
ثم
أمر بخروج
أسماء و قال:
جزاك خيرا، ثم
خلا بها
بإشارة
الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله.
المصادر:
بحار
الأنوار: ج 43 ص 117.
__________________________________________________
(1). سورة
الأحقاف:
الآية 15.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:166
4
المتن
قال
ابن شهر آشوب:
تزوّج
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله من الشيخين
و زوّج عثمان
بنتين. قلنا:
التزويج لا
يدلّ على
الفضل، و إنما
هو مبنيّ على
إظهار
الشهادتين. ثم
إنه صلّى اللّه
عليه و اله
تزوّج في
جماعة. و أما
عثمان ففي زواجه
خلاف كثير، و
أنه كان
زوّجهما من
كافرين قبله،
و ليست حكم
فاطمة عليها
السّلام مثل ذلك
لأنها وليدة
الإسلام و من
أهل العباء و
المباهلة و
المهاجرة في
أصعب وقت، و
ورد فيها آية
التطهير و
افتخر جبرئيل
بكونه منهم، و
شهد اللّه لهم
بالصدق، و لها
أموّمة الأئمة
عليهم
السّلام إلى
يوم القيامة،
و منها الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام، و
عقب الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله و هي سيدة
نساء
العالمين.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 107
ح 22، عن
المناقب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 2 ص 182.
5
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
زواج علي عليه
السّلام:
... لقد
أخبرني
جبرئيل: إن
الجنة مشتاقة
إليكما، و لو
لا أن اللّه
عز و جل قدّر
أن يخرج منكما
ما يتخذه على
الخلق حجة
لأجاب فيكما
الجنة و
أهلها. فنعم
الأخ أنت و
نعم الختن أنت
و نعم الصاحب
أنت و كفاك
برضى اللّه
رضى.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 63 ص 103
ح 12، من
الأمالي
للصدوق.
2.
الأمالي
للصدوق: ص 654.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:167
6
المتن
عن
أبان بن تغلب،
قال:
قلت
لأبي عبد
اللّه عليه
السّلام: يابن
رسول اللّه،
لم سمّيت
الزهراء
عليها
السّلام زهراء؟
فقال: لأنها
تزهر لأمير
المؤمنين
عليه السّلام
في النهار
ثلاث مرات
بالنور ...، فلم
يزل ذلك النور
في وجهها حتى
ولّدت الحسين
عليه السّلام،
فهو يتقلّب في
وجوهنا إلى
يوم القيامة
في الأئمة منّا
أهل البيت،
إمام بعد
إمام.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 11
ح 2، عن علل
الشرائع.
2. علل
الشرائع: ج 1 ص 180.
الأسانيد:
في
العلل: أبي،
عن سعد، عن
جعفر بن سهل،
عن محمد بن
إسماعيل، عمن
حدّثه، عن
محمد بن جعفر،
عن أبان بن
تغلب، قال.
7
المتن
عن
جابر، عن أبي
عبد اللّه
عليه
السّلام، قال:
قلت:
لم سمّيت
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام زهراء؟
فقال: لأن
اللّه عز و جل
خلقها من نور
عظمته. فلما
أشرقت، أضاءت
السماوات و
الأرض بنورها
و غشيت أبصار
الملائكة و
خرّت
الملائكة للّه
ساجدين، و
قالوا: إلهنا
و سيدنا! ما
هذا النور؟ فأوحى
اللّه إليهم:
هذا نور من
نوري و أسكنته
في سمائي،
خلقته من
عظمتي، أخرجه
من صلب نبي من
أنبيائي،
أفضّله على
جميع
الأنبياء، و
أخرج من ذلك
النور أئمة
يقومون
بأمري؛ يهدون
إلى حقي و
أجعلهم
خلفائي في
أرضي بعد
انقضاء وحيي.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:168
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 12
ح 5، عن علل
الشرائع.
2. علل
الشرائع: ج 1 ص 179
ح 1.
3.
مصباح
الأنوار، على
ما في البحار.
4.
العدد القوية:
ص 227 ح 21، بتفاوت
يسير.
الأسانيد:
في
العلل: أبي،
عن محمد بن
معقل
القرميسينى،
عن محمد بن
يزيد الجزري،
عن إبراهيم بن
إسحاق، عن عبد
اللّه بن
حمّاد، عن
عمرو بن شمر،
عن جابر، عن
أبي عبد اللّه
عليه السّلام.
8
المتن
قال
ابن شهر آشوب:
و دخل
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله على فاطمة
عليها السّلام
فرآها
منزعجة، فقال
لها: ما بك؟
فقالت:
الحميراء
افتخرت على
أمّي أنها لم
تعرف رجلا قبلك
و أن أمي
عرفتها مسنّة.
فقال صلّى
اللّه عليه و
اله: إن بطن
أمك كان
للإمامة وعاء.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 43
ح 42، عن
المناقب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 335.
9
المتن
في
المناقب:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:169
بشّرت
مريم بولدها:
«إِنَّ
اللَّهَ
يُبَشِّرُكِ
بِكَلِمَةٍ»
«1»، و بشّرت
فاطمة عليها
السّلام
بالحسن و
الحسين
عليهما
السّلام.
في
الحديث: إن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله بشّرها
عند ولادة كل
منهما بأن
يقول لها:
ليهنّأك أن
ولدت إماما
يسود أهل
الجنة و أكمل
اللّه تعالى
ذلك في عقبها.
قوله:
«وَ جَعَلَها
كَلِمَةً
باقِيَةً فِي
عَقِبِهِ» «2»،
يعني عليا
عليه السّلام.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 48
ح 46، عن
المناقب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 358.
10
المتن
عن
برّة ابنة
أمية
الخزاعي،
قالت:
لما
حملت فاطمة
عليها
السّلام
بالحسن عليه السّلام،
خرج النبي
صلّى اللّه
عليه و اله في
بعض وجوهه
فقال لها: إنك
ستلدين غلاما
قد هنّأني به
جبرئيل، فلا
ترضعيه حتى
أصير إليك.
قالت: فدخلت
على فاطمة
عليها
السّلام حين ولدت
الحسن عليه
السّلام و له
ثلاث ما
أرضعته. قلت
لها: أعطينيه
حتى أرضعه.
فقالت:
كلّا. ثم
أدركتها رقّة
الأمهات
فأرضعته،
فقال: أبى
اللّه إلا ما
أراد.
فلما
حملت بالحسين
عليه
السّلام، قال
لها: يا فاطمة،
إنك ستلدين غلاما
قد هنّأني به
جبرئيل، فلا
ترضعيه حتى
أجيء إليك و
لو أقمت شهرا.
قالت: أفعل
ذلك، و خرج رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في بعض
وجوهه.
فولدت
فاطمة عليها
السّلام
الحسين عليه
السّلام، فما
أرضعته حتى
جاء رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله،
فقال لها: ما
ذا صنعت؟
قالت: ما
أرضعته. فأخذه
فجعل لسانه في
فمه، فجعل
الحسين عليه
السّلام يمصّ
حتى
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 45.
(2). سورة
الزخرف: الآية
28.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:170
قال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: أيها
حسين أيها
حسين، ثم قال:
أبى اللّه إلا
ما يريد هي فيك
و في ولدك،
يعني الإمامة.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 254
ح 32، عن
المناقب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 4 ص 50.
11
المتن
قال
العلامة في
كشف الحق:
روى
الزمخشري- و
كان من أشدّ
الناس عنادا
لأهل البيت
عليهم
السّلام و هو
الثقة
المأمون عند الجمهور-
بأسناده، قال:
قال رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة
عليها
السّلام مهجة
قلبي، و
ابناها ثمرة
فؤادي، و
بعلها نور
بصري، و
الأئمة من
ولدها أمناء
ربي و حبل
ممدود بينه و
بين خلقه، من
اعتصم بهم نجا
و من تخلّف
عنهم هوى.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 29 ص 649
ح 68.
2. نهج
الحق و كشف
الصدق: ص 227.
3. بحار
الأنوار: ج 23 ص 142
ح 95، عن
الفضائل و
الروضة.
4.
الفضائل: ص 197.
5.
الروضة: ص 144.
6.
إحقاق الحق: ج 9
ص 198.
7. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص
95، شطرا منه.
8.
المناقب
للزمخشري: ص 213،
على ما في
الإحقاق.
9.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 606
ح 390.
10.
ينابيع
المودة: ص 82.
11. درّ
بحر المناقب:
ص 106، بتفاوت
فيه، على ما
في الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:171
12.
إحقاق الحق: ج 9
ص 208.
13.
إحقاق الحق: ج 4
ص 288.
14.
المنتخب
للطريحي: ص 103.
15.
إرشاد القلوب:
ص 423.
16. مائة
منقبة لابن
شاذان: ص 76.
17.
الصراط
المستقيم: ج 2 ص 32.
18.
الخلافة
المغتصبة: ص 76.
19. غاية
المرام و حجة
الخصام: ج 1 ص 186.
20.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
قبل الميلاد
إلى بعد
الاستشهاد: ص 134.
21. كشف
الغطاء: ص 8.
الأسانيد:
1. في
الفضائل و
الروضة:
بالأسناد،
يرفعه إلى الإمام
جعفر بن محمد،
عن أبيه، عن
جده علي بن الحسين
عليهم
السّلام، عن
جابر
الأنصاري،
قال.
2. في
مقتل الحسين
عليه السّلام
للخوارزمي: ذكر
محمد بن أحمد
بن علي بن
شاذان،
أخبرني الحسن
بن حمزة، عن
علي بن محمد
بن قتيبة، عن
الفضل بن
شاذان، عن
محمد بن زياد،
عن حميد بن
صالح، عن جعفر
بن محمد عليه
السّلام، قال:
حدثني أبي، عن
أبيه، عن
الحسين عليهم
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
3. في
فرائد
السمطين:
أخبرني عيسى
بن الحسين الطبري
إجازة، قال:
أخبرني يحيى
بن الحسن
الحسني، عن
جمال الدين بن
معين، عن
مصنفه أخطب
خوارزم، قال
فيه: و ذكر
محمد بن أحمد
بن علي بن
شاذان.
4. في
مائة منقبة:
حدثنا الحسن
بن حمزة، قال:
حدثني على بن
محمد بن
قتيبة، قال:
حدثني الفضل
بن شاذان،
قال: حدثني
محمد بن زياد،
قال: حدثني جميل
بن صالح، عن
جعفر بن محمد،
قال: حدثني
أبي، عن أبيه،
عن الحسين بن
علي عليهم
السّلام، قال.
12
المتن
هشام
بن زيد، عن
أنس قال: سألت
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: من
حواريّك يا
رسول اللّه؟
فقال: الأئمة
من بعدي إثنا
عشر من صلب
علي و فاطمة
عليهما السّلام
و هم حواريّي
و أنصار ديني.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:172
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 15 ص 135 ح 71، عن
المناقب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 1 ص 258.
3. بحار
الأنوار: ج 36 ص 271
ح 92.
13
المتن
عن
سلام، عن أبي
جعفر عليه
السّلام، قال:
سألته
عن قول اللّه
تعالى:
«مَثَلًا
كَلِمَةً طَيِّبَةً
...» «1»، قال:
الشجرة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و نسبه
ثابت في بني
هاشم، و فرع
الشجرة علي بن
أبي طالب عليه
السّلام، و
غصن الشجرة
فاطمة عليها
السّلام، و
ثمراتها
الأئمة عليهم
السّلام من
ولد علي و
فاطمة عليهما
السّلام، و
شيعتهم
ورقها، و إن
المؤمن من
شيعتنا ليموت
فتسقط من
الشجرة ورقة،
و إن المؤمن
ليولد فتورق
الشجرة ورقة.
قلت:
أرأيت قوله:
«تُؤْتِي
أُكُلَها
كُلَّ حِينٍ
بِإِذْنِ
رَبِّها»؟ «2»
قال: يعني
بذلك ما يفتي
الأئمة
شيعتهم في كل
حج و عمرة من
الحلال و الحرام،
ثم ضرب اللّه
لأعداء آل
محمد عليهم السلام
مثلا فقال: «وَ
مَثَلُ
كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ
كَشَجَرَةٍ
خَبِيثَةٍ
اجْتُثَّتْ
مِنْ فَوْقِ
الْأَرْضِ ما
لَها مِنْ
قَرارٍ». «3»
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 9 ص 218
ح 97، عن تفسير
القمي.
2.
تفسير القمي:
ج 1 ص 347.
14
المتن
عن
أبي بصير،
قال:
__________________________________________________
(1). سورة
إبراهيم:
الآية 25.
(2). سورة
إبراهيم:
الآية 24.
(3). سورة
إبراهيم:
الآية 25.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:173
سأل
جابر الجعفي
أبا عبد اللّه
عليه السّلام عن
تفسير قوله
تعالى: «وَ
إِنَّ مِنْ
شِيعَتِهِ
لَإِبْراهِيمَ»
«1»، فقال عليه
السّلام: إن اللّه
سبحانه لما
خلق إبراهيم
كشف له عن
بصره، فنظر
فرأى نورا إلى
جنب العرش
فقال: إلهي! ما هذا
النور؟ فقيل
له: هذا نور
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله؛ صفوتي من
خلقي. و رأى
نورا إلى جنبه
فقال: إلهي! و
ما هذا النور؟
فقيل له: هذا
نور علي بن
أبي طالب عليه
السّلام؛ ناصر
ديني.
و رأى
إلى جنبهم
ثلاثة أنوار
فقال: إلهي! و
ما هذه
الأنوار؟
فقيل له: هذا
نور فاطمة
عليها السّلام؛
فطمت محبيها
من النار، و
نور ولديها الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام.
فقال: إلهي، و
أرى تسعة
أنوار قد
حفّوا بهم!؟
قيل: يا
إبراهيم،
هؤلاء الأئمة
من ولد علي و
فاطمة عليهما
السّلام ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 82 ص 80
ح 20، عن تأويل
الآيات الباهرة.
2.
تفسير محمد بن
العباس بن
ماهيار، على
ما في تأويل
الآيات.
3. بحار
الأنوار: ج 36 ص 151
ح 131، عن كنز
الفوائد.
4. كنز
الفوائد، على
ما في البحار.
5.
مدينة
المعاجز: ج 4 ص 37 ح
125.
6.
تأويل الآيات:
ج 2 ص 496 ح 9.
7. بحار
الأنوار: ج 36 ص 213
ح 15، عن
الفضائل و
الروضة.
8.
البرهان: ج 4 ص 20 ح
2.
9.
مستدرك
الوسائل: ج 4 ص 187
ح 11.
10.
إثبات الهداة:
ج 1 ص 646 ح 787.
11.
إثبات الهداة:
ج 1 ص 656 ح 837.
12.
اللوامع
النورانية: ص
322، عن تأويل
الآيات.
13.
الفضائل: ص 166.
14.
الروضة: ص 33.
15.
المحجة للسيد
البحراني: ص 181.
16.
الكوكب الدري:
ج 1 ص 127.
__________________________________________________
(1). سورة
الصافات:
الآية 83.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:174
الأسانيد:
في
تفسير ابن
ماهيار: عن
محمد بن
وهبان، عن محمد
بن علي، عن
العباس بن
محمد، عن
أبيه، عن الحسن
بن علي بن أبي
حمزة
البطائني، عن
أبيه، عن أبي
بصير، قال.
15
المتن
قال سليم:
سمعت سلمان
الفارسي يقول:
كنت
جالسا بين يدى
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
مرضه الذي قبض
فيه، فدخلت
فاطمة عليها
السّلام.
فلما
رأت ما برسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله من الضعف،
خنقتها
العبرة حتى
جرت دموعها على
خديها.
فقال
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله: بنيّة،
ما يبكيك؟
قالت: يا رسول
اللّه، أخشي
على نفسى و
ولدي الضيعة
من بعدك.
فقال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله- و
اغررقت عيناه
بالدموع-: يا
فاطمة، أو ما
علمت إنا أهل
بيت اختار
اللّه لنا
الآخرة على
الدنيا و أنه
حتم الفناء
على جميع
خلقه، و إن
اللّه تبارك و
تعالى اطلع
إلى الأرض
اطلاعة فاختارني
منهم فجعلني
نبيا.
ثم
اطلع إلى
الأرض ثانية
فاختار بعلك و
أمرني أن
أزوّجك إياه،
و أن أتخذه
أخا و وزيرا و
وصيا، و أن
أجعله خليفتي
في أمتي.
فأبوك خير
أنبياء اللّه
و رسله، و
بعلك خير
الأوصياء و
الوزراء، و
أنت أول من
يلحقنى من
أهلي.
ثم
اطلع إلى
الأرض اطلاعة
ثالثة
فاختارك و أحد
عشر رجلا من
ولدك و ولد
أخي بعلك منك.
فأنت سيدة
نساء أهل
الجنة و ابناك
الحسن و
الحسين عليهما
السّلام سيدا
شباب أهل
الجنة.
و أنا
و أخى و الأحد
عشر إماما
أوصيائى إلى
يوم القيامة؛
كلهم هادون
مهديون. أول
الأوصياء بعد
أخي الحسن
عليه السّلام
ثم الحسين
عليه
السّلام، ثم
تسعة من ولد
الحسين عليهم
السّلام، في
منزل واحد في
الجنة، و ليس
منزل أقرب إلى
اللّه من
منزلي، ثم
منزل إبراهيم
و آل إبراهيم ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:175
المصادر:
1. كتاب
سليم بن قيس
الهلالي: ج 2 ص 565
ح 1.
2. بحار
الأنوار: ج 28 ص 52
ح 21، عن إكمال
الدين.
3.
إكمال الدين:
ص 262.
4.
إحقاق الحق: ج 5
ص 33.
الأسانيد:
في
إكمال الدين:
ابن الوليد،
عن الصفار، عن
ابن يزيد، عن
حمّاد بن
عيسى، عن ابن
أذينة، عن
أبان بن أبي
عياش و
إبراهيم بن
عمر اليماني،
عن سليم بن
قيس الهلالي،
قال.
16
المتن
عن
أبي بصير، عن
أبي عبد
اللّه، عن
آبائه، عن علي
عليهم
السّلام، قال:
قال لي رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله:
يا
علي: ... إن اللّه
أشرف إلى
الدنيا
فاختارني على
رجال
العالمين، ثم
اطلع الثانية
فاختارك على
رجال
العالمين، ثم
اطلع الثالثة
فاختار فاطمة
عليها
السّلام على
نساء
العالمين، ثم
اطلع الرابعة
فاختار الحسن
و الحسين و
الأئمة من
ولدها عليهم
السّلام على
رجال
العالمين ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 18 ص 388
ح 97، عن
الأمالي
للطوسي.
2.
الأمالي
للطوسي: ص 50.
الأسانيد:
في
الأمالي
للطوسي:
جماعة، عن أبي
المفضل، عن جعفر
بن محمد بن
عبد اللّه
الموسوي. عن
عبيد اللّه بن
أحمد بن نهيك،
عن ابن أبي
عمير، عن ابن
رئاب، عن أبي
بصير، عن أبي
عبد اللّه، عن
آبائه، عن علي
عليهم السّلام،
قال.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:176
17
المتن
قال
أبان، عن
سليم، قال:
انتهيت
إلى حلقة في
مسجد رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله ...، و
الحديث طويل
جدا، إلى أن
قال:
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
أيها
الناس! ليبلّغ
مقالتي
شاهدكم
غائبكم، اللهم
اشهد عليهم.
يا
أيها الناس!
إن اللّه نظر
نظرة ثالثة
فاختار منهم
بعدي إثني عشر
وصيا من أهل
بيتي، و هم خيار
أمتي، منهم
أحد عشر إماما
بعد أخي واحدا
بعد واحد؛
كلما هلك واحد
قام واحد
منهم. مثلهم
كمثل النجوم
في السماء؛
كلما غاب نجم
طلع نجم،
لأنهم أئمة
هداة مهتدون،
لا يضرّهم كيد
من كادهم و لا
خذلان من
خذلهم، بل
يضرّ اللّه
بذلك من كادهم
و خذلهم.
فهم
حجة اللّه في
أرضه و شهداؤه
على خلقه، من أطاعهم
أطاع اللّه و
من عصاهم عصى
اللّه، هم مع
القرآن و القرآن
معهم، لا
يفارقونه و لا
يفارقهم حتى يردوا
على حوضي.
أول
الأئمة أخي
علي عليه
السّلام
خيرهم، ثم ابني
الحسن عليه
السّلام، ثم
ابني الحسين
عليه
السّلام، ثم
تسعة من ولد
الحسين عليه
السّلام، و
أمهم ابنتي
فاطمة عليها
السّلام ....
المصادر:
1. كتاب
سليم بن قيس
الهلالي: ج 2 ص 686
ح 14.
2. بحار
الأنوار: ج 3 ص 312
ح 152.
18
المتن
عن
حمران، قال:
سمعت أبا جعفر
عليه السّلام
يقول في قول
اللّه تعالى:
«وَ أَنَّ هذا
صِراطِي
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:177
مُسْتَقِيماً
فَاتَّبِعُوهُ
وَ لا
تَتَّبِعُوا
السُّبُلَ» «1»،
قال: علي بن
أبي طالب و
الأئمة من ولد
فاطمة عليهم
السّلام، هم
صراط اللّه،
فمن أتاهم سلك
السبل.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 24 ص 15
ح 17، عن تفسير
فرات.
2.
تفسير فرات: ص 41.
الأسانيد:
في
تفسير فرات:
جعفر بن محمد
الفزاري
معنعنا، عن
حمران، قال:
سمعت جعفر
عليه السّلام
يقول.
19
المتن
عن
أبي جعفر عليه
السّلام في
قوله تعالى:
«وَ جَعَلْنا
مِنْهُمْ
أَئِمَّةً
يَهْدُونَ بِأَمْرِنا»
«2»، قال:
نزلت
في ولد فاطمة
عليها
السّلام.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 24 ص 157
ح 19، عن تفسير
فرات.
2.
تفسير فرات: ص 120.
الأسانيد:
في
تفسير فرات:
الفزاري، عن
أحمد بن
الحسين الهاشمي،
عن محمد بن
حاتم، عن
الثمالي، عن
أبي جعفر عليه
السّلام.
__________________________________________________
(1). سورة
الأنعام:
الآية 153.
(2). سورة
السجدة: الآية
24.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:178
20
المتن
عن
أبي جعفر عليه
السّلام في
قوله تعالى:
«وَ جَعَلْنا
مِنْهُمْ
أَئِمَّةً» «1»،
قال:
نزلت
في ولد فاطمة
عليها
السّلام
خاصة، و جعل اللّه
منهم أئمة
يهدون بأمره.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 24 ص 158
ح 20، عن تفسير
فرات.
2.
تفسير فرات: ص 121.
الأسانيد:
في
تفسير فرات:
أحمد بن محمد
بن أحمد بن
طلحة الخراساني
بأسناده، عن
أبي جعفر عليه
السّلام.
21
المتن
عن
أبي جعفر عليه
السّلام في
قوله تعالى:
«وَ جَعَلْناهُمْ
أَئِمَّةً
يَهْدُونَ
بِأَمْرِنا»
«2»، قال أبو
جعفر عليه السّلام:
يعني
الأئمة من ولد
فاطمة عليها
السّلام، يوحي
إليهم بالروح
في صدورهم.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 24 ص 158
ح 21، عن كنز
الفوائد.
2. كنز
الفوائد: ص 154.
الأسانيد:
في
كنز الفوائد:
محمد بن
العباس، عن
الفزاري، عن
محمد بن
الحسن، عن
محمد بن علي،
عن محمد بن
الفضيل، عن
أبي حمزة.
__________________________________________________
(1). سورة
السجدة: الآية
24.
(2). سورة
الأنبياء:
الآية 73.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:179
22
المتن
عن
أبي جعفر عليه
السّلام، قال:
نزلت
هذه الآية في
ولد فاطمة
خاصة: «وَ
جَعَلْنا
مِنْهُمْ
أَئِمَّةً
يَهْدُونَ
بِأَمْرِنا
لَمَّا
صَبَرُوا وَ
كانُوا
بِآياتِنا يُوقِنُونَ».
«1»
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 24 ص 158
ح 23، عن كنز
الفوائد.
2. كنز
الفوائد: ص 229.
الأسانيد:
في
كنز الفوائد:
محمد بن
العباس، عن
علي بن عبد
اللّه، عن
إبراهيم بن
محمد الثقفي،
عن علي بن
هلال
الأحمسي، عن
الحسن بن وهب
العبسي، عن جابر
الجعفي، عن
أبي جعفر عليه
السّلام.
23
المتن
حدّثني
أبو الحسن
موسى بن جعفر
عليه السّلام،
قال:
كنت
عند أبي يوما
قاعدا حتى أتى
رجل فوقف به قال:
أفيكم باقر
العلم و رئيسه
محمد بن علي؟
قيل له: نعم.
فجلس طويلا ثم
قام إليه
فقال: يابن رسول
اللّه،
أخبرني عن قول
اللّه عز و جل
في قصة زكريا:
«وَ إِنِّي
خِفْتُ
الْمَوالِيَ
مِنْ وَرائِي
وَ كانَتِ
امْرَأَتِي
عاقِراً». «2»
__________________________________________________
(1). سورة
السجدة: الآية
24.
(2). سورة
مريم: الآية 5.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:180
قال:
نعم الموالي
بنو العمّ و
أحبّ اللّه أن
يهب له وليّا من
صلبه، و ذلك
أنه فيما كان
علم من فضل
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله قال: يا
رب، أمع ما
شرّفت محمدا
صلّى اللّه
عليه و اله و
كرّمته و رفعت
ذكره حتى
قرنته بذكرك،
فما يمنعك- يا
سيدي- أن تهب
له ذرية من
صلبه فيكون
فيها النبوة؟
قال:
يا زكريا، قد
فعلت ذلك
بمحمد صلّى
اللّه عليه و
اله و لا نبوة
بعده و هو
خاتم الأنبياء،
و لكن الإمامة
لابن عمه و
أخيه علي بن أبي
طالب عليه
السّلام من
بعده، و أخرجت
الذرية من صلب
علي عليه
السّلام إلى
بطن فاطمة بنت
محمد عليها
السّلام و
صيّرت بعضها
من بعض. فخرجت
منه الأئمة
عليهم
السّلام حججي
على خلقي، و
إني مخرج من
صلبك ولدا يرث
و يرث من آل
يعقوب. فوهب
اللّه له
يحيى.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 24 ص 373
ح 101، عن كنز
الفوائد.
2. كنز
الفوائد: ص 152.
الأسانيد:
عن
كنز الفوائد:
محمد بن
العباس، عن
محمد بن همام،
عن سهل، عن
محمد بن
إسماعيل
العلوي، عن عيسى
بن داوود،
قال: حدثني
أبو الحسن
موسى بن جعفر
عليه السّلام.
24
المتن
عن
أبي عبد اللّه
عليه
السّلام، قال:
سألته عن قول
اللّه: «وَ
الشَّمْسِ وَ
ضُحاها»، قال:
الشمس
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
أوضح اللّه به
للناس دينهم.
قلت: «وَ
الْقَمَرِ إِذا
تَلاها»؟ قال:
ذاك أمير
المؤمنين
عليه السّلام.
قلت: «وَ
النَّهارِ
إِذا
جَلَّاها»؟
قال: ذاك
الإمام من
ذرية فاطمة
عليها
السّلام؛
يسأل رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
فيجلي لمن
سأله، فحكى
اللّه سبحانه
عنه فقال: «وَ
النَّهارِ
إِذا
جَلَّاها».
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:181
قلت:
«وَ اللَّيْلِ
إِذا
يَغْشاها»؟
قال: ذاك أئمة
الجور الذين
استبدّوا
بالأمر دون آل
رسول اللّه
عليهم
السّلام؛
جلسوا مجلسا
كان آل رسول
اللّه عليهم
السّلام أولى
به منهم، فغشّوا
دين رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله بالظلم و
الجور، و هو
قوله: «وَ
اللَّيْلِ
إِذا يَغْشاها»،
قال: يغشي
ظلمة الليل
ضوء النهار، «وَ
نَفْسٍ وَ ما
سَوَّاها»،
قال: خلقها و
صوّرها.
و
قوله:
«فَأَلْهَمَها
فُجُورَها وَ
تَقْواها»، أي
عرّفها و
ألهمها، ثم
خيّرها
فاختارت.
«قَدْ
أَفْلَحَ
مَنْ
زَكَّاها»، يعني
نفسه طهّرها،
«وَ قَدْ خابَ
مَنْ
دَسَّاها» «1»،
أي أغواها.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 24 ص 70
ح 4، عن تفسير
القمي.
2.
تفسير القمي:
ج 2 ص 726.
3.
اللوامع
النورانية: ص
515، عن الكافي.
4.
الكافي: ج 8 ص 50 ح 12.
5.
تفسير محمد بن
العباس، على
ما في
اللوامع.
6.
تفسير فرات: ص 213.
الأسانيد:
1. في
الكافي: عن
جماعة، عن
سهل، عن محمد،
عن أبيه، عن
أبي محمد، عن
أبي عبد اللّه
عليه السّلام.
2. في
تفسير القمي:
أبي، عن
سليمان
الديلمي، عن أبي
بصير، عن أبي
عبد اللّه
عليه السّلام.
3. في
تفسير محمد بن
العباس، عن
محمد بن
القاسم، عن
جعفر، عن
أبيه، عن محمد
بن عبد اللّه،
عن محمد بن
عبد الرحمن،
عن محمد بن
عبد اللّه، عن
أبي جعفر
القمي، عن
محمد بن عمر،
عن سليمان الديلمي،
عن أبي عبد
اللّه عليه
السّلام.
25
المتن
عن
معاذ بن جبل،
أن رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال:
__________________________________________________
(1). سورة
الشمس: الآية 10- 1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:182
إن
اللّه خلقني و
عليا و فاطمة
و الحسن و
الحسين عليهم
السّلام من
قبل أن يخلق
الدنيا بسبعة
آلاف عام. قلت:
فأين كنتم يا
رسول اللّه؟
قال: قدّام
العرش، نسبّح
اللّه و نحمده
و نقدّسه و
نمجّد.
قلت:
على أيّ مثال؟
قال: أشباح
نور، حتى إذا
أراد اللّه عز
و جل أن يخلق
صورنا صيّرنا
عمود نور. ثم
قذفنا في صلب
آدم، ثم
أخرجنا إلى
أصلاب الآباء
و أرحام
الأمّهات، و
لا يصيبنا نجس
الشرك و لا
سفاح الكفر،
يسعد بنا قوم
و يشقى بنا
آخرون.
فلما
صيّرنا إلى
صلب عبد
المطلب، أخرج
ذلك النور
فشقّه نصفين،
فجعل نصفه في
عبد اللّه و
نصفه في أبي
طالب. ثم أخرج
الذي لي إلى
آمنة، و النصف
إلى فاطمة بنت
أسد. فأخرجتني
آمنة و أخرجت
فاطمة عليا
عليه السّلام.
ثم
أعاد عز و جل
العمود إليّ
فخرجت مني
فاطمة عليها
السّلام. ثم
أعاد عز و جل
العمود إلى علي
عليه السّلام
فخرج منه
الحسن و
الحسين عليهما
السّلام- يعني
من النصفين
جميعا-. فما
كان من نور
علي عليه
السّلام فصار
في ولد الحسن
عليه
السّلام، و ما
كان من نوري
صار في ولد
الحسين عليه
السّلام، فهو
ينتقل في
الأئمة من
ولده إلى يوم
القيامة.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 15 ص 7 ح
7، عن علل
الشرائع.
2. علل
الشرائع: ص 208 ح 11.
3.
مدينة
المعاجز: ج 2 ص 176.
4.
نوادر
المعجزات: ص 81.
الأسانيد:
في
علل الشرائع:
إبراهيم بن
هارون، عن
محمد بن أحمد
بن أبي الثلج،
عن عيسى بن
مهران، عن منذر
الشراك، عن
إسماعيل بن
عليّة، عن
أسلم بن ميسرة،
عن أنس بن
مالك، عن معاذ
بن جبل.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:183
26
المتن
عن
سلمان
الفارسي رضي
اللّه عنه في
حديث طويل،
قال: قال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله:
يا
سلمان، فهل
علمت من
نقبائي و من
الإثنا عشر
الذين
اختارهم
اللّه
للإمامة
بعدي؟
فقلت:
اللّه و رسوله
أعلم. قال:
يا
سلمان، خلقني
اللّه من صفوة
نوره و دعاني
فأطعت، و خلق
من نوري عليا
عليه السّلام
فدعاه فأطاعه،
و خلق من نوري
و نور علي
عليه السّلام
فاطمة عليها
السّلام
فدعاها
فأطاعته، و
خلق مني و من
علي و فاطمة
عليهما
السّلام
الحسن و الحسين
عليهما
السّلام
فدعاهما
فأطاعاه.
فسمّانا بالخمسة
الأسماء من
أسمائه؛
اللّه
المحمود و أنا
محمد، و اللّه
العلي و هذا
علي عليه السّلام،
و اللّه
الفاطر و هذه
فاطمة عليها
السّلام، و
اللّه ذو
الإحسان و هذا
الحسن عليه
السّلام، و
اللّه المحسن
و هذا الحسين
عليه السّلام.
ثم
خلق منّا من
صلب الحسين
عليه السّلام
تسعة أئمة
عليهم
السّلام
فدعاهم
فأطاعوه، قبل
أن يخلق اللّه
سما آ مبنيّة
و أرضا مدحيّة
أو هواآ أو ما
آ أو ملكا أو
بشرا، و كنّا
بعلمه نورا
نسبّحه و نسمع
و نطيع ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 15 ص 9 ح
9، عن مختصر
البصائر.
2.
مختصر
البصائر: على
با فى البحار.
3. حلية
الأبرار: ج 2 ص 644،
عن الدلائل.
4.
دلائل
الإمامة: ص 237.
5. صفوة
الأخبار: ص 135.
الأسانيد:
1. في
مختصر
البصائر:
الحسين بن
حمدان، عن
الحسين
المقرئ
الكوفي، عن
أحمد بن زياد،
عن المخول بن
إبراهيم، عن
رشدة بن عبد
اللّه، عن
خالد المخزومي،
عن سلمان
الفارسي.
2. في
دلائل
الإمامة:
حدثنا أبو المفضل،
قال: حدثنى
علي بن الحسن،
قال: حدثني
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:184
أحمد
بن زيد، عن
المكحول بن
إبراهيم، عن
رشد بن عبد
اللّه، عن
سليمان، عن
محمد بن خلف،
عن زاذان، عن
سلمان.
27
المتن
عن
الحسين بن زيد،
عن آبائه
عليهم
السّلام، قال:
نزل جبرئيل على
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله فقال: يا
محمد، إنه
يولد لك مولود
تقتله أمتك من
بعدك. فقال: يا
جبرئيل! لا
حاجة لي فيه.
فقال: يا
محمد، إن منه
الأئمة و
الأوصياء
عليهم
السّلام. قال:
و جاء النبي
صلّى اللّه
عليه و اله إلى
فاطمة عليها
السّلام فقال
لها: إنك
تلدين ولدا
تقتله أمتي من
بعدي. فقالت:
لا جاجة لي
فيه. فخاطبها
ثلاثا، ثم قال
لها: إن منه
الأئمة و الأوصياء
عليهم
السّلام.
فقالت: نعم يا
أبت ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 23 ص 272
ح 23، عن كنز
الفوائد.
2. كنز
الفوائد: ص 30.
3.
الكافي: ج 1 ص 464 ح
2، بزيادة و
تغيير فيه.
4. كامل
الزيارات: ص 56 ح
3، بتفاوت فيه.
5. كامل
الزيارات: ص 56 ح
4، بتفاوت فيه.
6.
تأويل الآيات:
ج 2 ص 578 ح 3.
الأسانيد:
في
كنز الفوائد:
محمد بن
العباس، عن
محمد بن همام،
عن عبد اللّه
بن جعفر، عن
الخشاب، عن
إبراهيم بن
يوسف العبدي،
عن إبراهيم بن
صالح، عن
الحسين بن
زيد، عن آبائه
عليهم السّلام،
قال.
2. في
الكافي: محمد
بن يحيى، عن
علي بن
إسماعيل، عن
محمد بن عمرو
الزيات، عن
رجل من
أصحابنا، عن
أبي عبد اللّه
عليه السّلام.
3. في
كامل
الزيارات:
حدثني أبي، عن
سعد بن عبد
اللّه، عن
محمد بن
حمّاد، عن
أخيه أحمد بن
حماد، عن محمد
بن عبد اللّه،
عن أبيه، قال.
4. في
كامل
الزيارات:
حدثني محمد بن
جعفر، قال: حدثني
محمد بن
الحسين، عن
محمد بن عمرو
بن سعيد، قال:
حدثني رجل من
أصحابنا، عن
أبي عبد اللّه
عليه السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:185
28
المتن
قال
أبو جعفر عليه
السّلام: لا
يعذر اللّه
يوم القيامة
أحدا يقول: يا
رب، لم أعلم
أن ولد فاطمة
عليهم
السّلام هم
الولاة على
الناس كافة، و
في شيعة ولد
فاطمة عليها
السّلام أنزل
اللّه هذه
الآية خاصة:
«يا
عِبادِيَ
الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلى
أَنْفُسِهِمْ
لا
تَقْنَطُوا
مِنْ رَحْمَةِ
اللَّهِ ...». «1»
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 23 ص 80
ح 16، عن تفسير
القمي.
2.
تفسير القمي:
ص 579.
3.
معاني
الأخبار: ص 37.
الأسانيد:
1. في
تفسير القمي:
جعفر بن محمد،
عن عبد
الكريم، عن
محمد بن علي،
عن محمد بن
الفضيل، عن
أبي حمزة،
قال: قال: أبو
جعفر عليه
السّلام.
2. في
معاني
الأخبار: عن
محمد العطار،
عن الحسين بن
إسحاق
التاجر، عن
ابن مهزيار،
عن الحسن بن
سعيد، عن محمد
بن الفضيل.
29
المتن
إن
جابر بن عبد
اللّه الأنصاري
قال:
دخلت
على فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها السّلام
و قدّامها لوح
يكاد ضوؤه
يغشي
الأبصار، فيه إثنا
عشر إسما؛
ثلاثة في
ظاهره و ثلاثة
في باطنه و
ثلاثة في آخره
و ثلاثة أسماء
في طرفه، فعددتها
فإذا هي إثنا
عشر. فقلت:
أسماء من
هؤلاء؟ قالت:
هذه أسماء
الأوصياء عليهم
السّلام،
أولهم ابن عمي
و أحد عشر من
ولدي، آخرهم
القائم عليه
السّلام. قال
جابر: فرأيت فيها
محمدا محمدا
محمدا في
ثلاثة مواضع و
عليا عليا
عليا عليا في
أربعة مواضع.
__________________________________________________
(1). سورة
الزمر: الآية 53.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:186
المصادر:
1. كمال
الدين: ص 181.
2. عيون
الأخبار: ص 28.
3. بحار
الأنوار: ج 36 ص 201
ح 4.
4.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 139
ح 33.
5.
إلزام الناصب
لليزدي: ج 1 ص 215.
الأسانيد:
1. في
كمال الدين و
عيون الأخبار:
ابن شاذويه و
الفامي معا،
عن محمد
الحميري، عن
أبيه، عن الفزاري،
عن مالك
السلولي، عن
درست، عن عبد
الحميد، عن
عبد اللّه بن
القاسم، عن
عبد اللّه بن جبلة،
عن أبي
السفاح، عن
جابر الجعفي،
عن أبي جعفر
محمد بن علي
الباقر عليه
السّلام، عن
جابر.
2. في
فرائد
السمطين:
بأسناده، عن
ابن بابويه، قال:
حدثنا علي بن
الحسين
المؤدب و أحمد
بن هارون
الفامي، قالا:
أنبأنا محمد
بن عبد اللّه
بن جعفر
الحميري، عن
أبيه، عن جعفر
بن محمد بن مالك،
عن محمد بن
نعمة
السلولي، عن
درست، عن عبد
الحميد، عن عبد
اللّه بن
القاسم، عن
عبد اللّه بن
حيلة، عن أبي
السفاح، عن
جابر الجعفي،
عن أبي جعفر
عليه
السّلام، عن
جابر، قال.
30
المتن
عن
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري،
قال:
دخلت
على فاطمة
عليها
السّلام و بين
يديها لوح فيه
أسماء
الأوصياء
عليهم السلام.
فعددت إثني
عشر، آخرهم
القائم عليه
السّلام؛
ثلاثة منهم
محمد و أربعة
منهم علي
عليهم
السّلام.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 26 ص 201
ح 5.
2. كمال
الدين: ص 181.
3. عيون
الأخبار: ص 28.
4.
الخصال: ج 2 ص 78.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:187
5. كمال
الدين: ص 157.
6.
الغيبة
للطوسي: ص 100.
7.
الكافي: ج 1 ص 532 ح 9:
بتفاوت فيه.
8.
الأنوار
النعمانية: ج 1
ص 359.
9.
الأخبار
الدخيلة
للتستري: ص 2.
الأسانيد:
1. في
كمال الدين و
عيون الأخبار:
العطّار، عن أبيه،
عن ابن أبي
الخطاب، عن
ابن محبوب، عن
أبي الجارود،
عن أبي جعفر
عليه
السّلام، عن جابر.
2. في
الخصال: أبي،
عن سعد، قال:
حدثنا محمد بن
الحسين بن أبي
الخطاب، عن
الحسن بن
محبوب، عن أبي
الجارود، عن
أبي جعفر، عن
جابر.
3. في
كمال الدين و
عيون الأخبار
أيضا: ابن
إدريس، عن
أبيه، عن ابن
عيسى و ابن
هاشم معا، عن
ابن محبوب.
4. في
كمال الدين:
ابن المتوكل،
عن محمد
العطار و
الحميري معا،
عن أبي
الخطاب، عن
ابن محبوب.
5. في
الغيبة
للطوسي:
جماعة، عن أبي
المفضل، عن الحميري،
عن أبيه، عن
الفزاري، عن
محمد بن نعمة
السلولي، عن
وهيب بن حفص،
عن عبد اللّه
بن القاسم، عن
عبد اللّه بن
خالد، عن أبي
السفاح، عن
جابر بن يزيد،
عن أبي جعفر
عليه السّلام.
6. في
الكافي: محمد
بن يحيى، عن
محمد بن
الحسين، عن
ابن محبوب، عن
أبي الجارود،
عن أبي جعفر
عليه
السّلام، عن
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري، قال.
31
المتن
عن
محمد بن سنان،
عن سيدنا أبي
عبد اللّه
جعفر بن محمد
عليه
السّلام، قال:
قال
أبي لجابر بن
عبد اللّه: لي
إليك حاجة أريد
أن أخلو بك
فيها. فلما
خلا به في بعض
الأيام قال
له: أخبرني عن
اللوح الذي
رأيته في يد
أمي فاطمة
عليها
السّلام. قال
جابر:
أشهد
باللّه لقد
دخلت على
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها السّلام
لأهنّأها
بولدها
الحسين عليه
السّلام،
فإذا بيدها
لوح أخضر من
زبرجدة
خضراء، فيه كتاب
أنور من الشمس
و أطيب رائحة
من
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:188
المسك
الأذفر. فقلت:
ما هذا يا بنت
رسول اللّه؟
فقالت: هذا
لوح أهداه
اللّه عز و جل
إلى أبي، فيه
إسم أبي و إسم
بعلي و إسم
الأوصياء
بعده من ولدي.
فسألتها أن
تدفعه إليّ
لأنسخه ففعلت.
فقال له: فهل
لك أن تعارضني
بها؟ قال: نعم.
فمضى
جابر إلى
منزله و أتى
بصحيفة من
كاغذ، فقال
له: انظر في
صحيفتك حتى
أقرؤها عليك،
فكان في
صحيفته مكتوب:
بسم
اللّه الرحمن
الرحيم، هذا
كتاب من اللّه
العزيز
العليم،
أنزله الروح
الأمين إلى
محمد خاتم
النبيين.
يا
محمد، عظّم
أسمائي و اشكر
نعمائي و لا
تجحد آلائي و
لا ترج سواي و
لا تخش غيري،
فإنه من يرج
سواي و يخش
غيري أعذّبه
عذابا لا
أعذّبه أحدا
من العالمين.
يا
محمد، إني
اصطفيتك على
الأنبياء، و
فضّلت وصيّك
على
الأوصياء، و
جعلت الحسن
عليه السّلام
عيبة علمي من
بعد انقضاء
مدة أبيه، و
الحسين عليه
السّلام خير
أولاد
الأولين و
الآخرين فيه
تثبت
الإمامة، و
منه يعقّب علي
زين العابدين،
و محمد الباقر
لعلمي و الداعي
إلى سبيلي على
منهاج الحق، و
جعفر الصادق
في القول و
العمل تنشب من
بعده فتنة
صمّاء، فالويل
كل الويل
للمكذّب
بعبدي و خيرتي
من خلقي موسى،
و علي الرضا
يقتله عفريت
كافر بالمدينة
التي بناها
العبد الصالح
إلى جنب شرّ
خلق اللّه، و
محمد الهادي
إلى سبيلي
الذابّ عن
حريمي و
القيّم في
رعيّته حسن
أغرّ، يخرج منه
ذو الإسمين
علي و الحسن،
و الخلف محمد
يخرج في آخر
الزمان، على
رأسه غمامة
بيضاء تظلّه من
الشمس، ينادي
بلسان فصيح
يسمعه
الثقلين و الخافقين،
هو المهديّ من
آل محمد، يملأ
الأرض عدلا
كما ملئت
جورا.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 36 ص 202
ح 6، عن
الأمالي
للطوسي.
2.
الأمالي
للطوسي: ص 182.
3.
إحقاق الحق: ج 5
ص 114.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:189
4. درّ
بحر المناقب:
ص 33، على ما في
الإحقاق.
5. كمال
الدين: ج 1 ص 308،
بزيادة فيه.
الأسانيد:
في
الأمالي
للطوسي:
الفحّام، عن
عمّه، عن أحمد
بن عبد اللّه،
عن عبد الرحمن
بن عبد اللّه،
عن أبي سلمة،
قال: حدثني
محمد بن
المغيرة، عن محمد
بن سنان، عن
سيدنا أبي عبد
اللّه جعفر بن
محمد عليه
السّلام، قال:
قال أبي
لجابر.
32
المتن
عن
المفضل بن عمر،
قال: قال
الصادق عليه
السّلام: إن
اللّه تبارك و
تعالى خلق
أربعة عشر
نورا قبل خلق
الخلق بأربعة
عشر ألف عام،
فهي أرواحنا.
فقيل له: يابن
رسول اللّه، و
من الأربعة
عشر؟ فقال:
محمد و علي و
فاطمة و الحسن
و الحسين و
الأئمة من ولد
الحسين عليهم
السّلام،
آخرهم القائم
الذي يقوم بعد
غيبته و يطهّر
الأرض من كل جور
و ظلم.
المصادر:
1.
إلزام الناصب:
ج 1 ص 219، عن إعلام
الورى.
2.
إعلام الورى:
ص 408.
الأسانيد:
في
إعلام الورى:
حدثنا الحسن
بن أحمد، قال:
حدثنا أبي، عن
محمد بن
الحسين، عن
الحسن بن موسى،
عن علي بن
سماعة، عن علي
بن الحسن، عن
أبيه، عن
المفضل.
33
المتن
جابر
الجعفي، عن
الباقر عليه
السّلام في
خبر طويل في
قوله:
«فَقُلْنَا
اضْرِبْ
بِعَصاكَ الْحَجَرَ
فَانْفَجَرَتْ
مِنْهُ
اثْنَتا عَشْرَةَ
عَيْناً قَدْ
عَلِمَ كُلُّ
أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ»
«1»، فقال:
__________________________________________________
(1). سورة
البقرة: الآية
61.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:190
إن
قوم موسى لمّا
شكوا إليه
الجدب و
العطش، استسقوا
موسى فاستسقى
لهم فسمعت ما
قال اللّه له،
و مثل ذلك جاء
المؤمنون إلى
جدي رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله قالوا: يا
رسول اللّه،
تعرّفنا من
الأئمة بعدك.
فقال: ...، إلى أن
قال اللّه
تعالى:
فإنك
إذا زوّجت
عليا عليه
السّلام من
فاطمة عليها
السّلام خلقت
منها أحد عشر
إماما من صلب علي
عليه
السّلام؛
يكونون مع علي
عليه السّلام
إثني عشر
إماما. كلهم
هداة لأمّتك،
يهتدون بها كل
أمة بإمام
منها و يعلمون
كما علم قوم
موسى مشربهم.
الأصبغ
بن نباتة، عن
أمير
المؤمنين
عليه السّلام
في خبر، و لقد
سئل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و أنا
عنده عن
الأئمة فقال:
«وَ السَّماءِ
ذاتِ
الْبُرُوجِ»
«1»، إن عددهم
بعدد البروج و
رب الليالي و
الأيام و الشهور،
عددهم كعدّة
الشهور.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 36 ص 265
ح 86، عن
المناقب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 1 ص 200.
3.
عوالم العلوم:
ج 15 ص 233 ح 222، عن
المناقب.
4.
إثبات الهداة:
ج 3 ص 131 ح 891.
5.
البرهان: المقدمة
ص 244.
6.
نوادر
المعجزات: ص 90 ح
10.
7.
مدينة
المعاجز: ص 146 ح 28.
الأسانيد:
في
دلائل
الإمامة:
حدثني أبو
المفضل محمد
بن عبد اللّه،
قال: حدثنا
أبو العباس
غياث الديلمي،
عن الحسن بن
محمد، عن زيد
الهروي، عن
الحسن بن
مسكان، عن
نجيّة، عن
جابر الجعفي،
عن الباقر
عليه السّلام.
__________________________________________________
(1). سورة
البروج: الآية
1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:191
34
المتن
قال
أبو ذر
الغفاري:
دخلت
على رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في مرضه
الذي توفّي فيه
فقال: يا أبا
ذر، ايتيني
بابنتي فاطمة
عليها
السّلام ...،
إلى قوله:
ثم
التفت إليّ
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
فقال: يا أبا
ذر، إنها بضعة
مني فمن آذاها
فقد آذاني.
ألا إنها سيدة
نساء
العالمين و
بعلها عليه
السّلام سيد
الوصيين و
ابنيها الحسن
و الحسين عليهما
السّلام سيدا
شباب أهل
الجنة، و
إنهما إمامان
قاما أو قعدا
و أبوهما خير
منهما، و سوف يخرج
من صلب الحسين
عليه السّلام
تسعة من الأئمة
عليهم
السّلام
قوّامون
بالقسط، و منا
مهدي هذه
الأمة.
قال:
قلت: يا رسول
اللّه، فكم
الأئمة من
بعدك؟ قال:
عدد نقباء بني
إسرائيل.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 36 ص 288
ح 110، عن كفاية
الأثر.
2.
كفاية الأثر:
ص 5.
الأسانيد:
في
كفاية الأثر:
أبو الفرج
المعافا بن
زكريا، عن
محمد بن همام
بن سهيل، عن
محمد بن معافي
السلماني، عن
محمد بن عامر،
عن عبد اللّه
بن زاهر، عن
عبد القدوس،
عن الأعمش، عن
جيش المعتمر،
قال: قال أبو
ذر الغفاري.
35
المتن
عن
يونس بن
ظبيان، قال:
دخلت
على الصادق
عليه السّلام
فقلت: يابن
رسول اللّه!
إني دخلت على
مالك و أصحابه
و عنده جماعة
يتكلّمون في
اللّه؛ فسمعت
بعضهم يقول:
إن للّه وجها
...، إلى أن قال
عليه السّلام:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:192
يا
يونس، إذا
أردت العلم
الصحيح
فعندنا أهل البيت
عليهم
السّلام،
فإنا ورثناه و
أوتينا شرع
الحكمة و فصل
الخطاب.
فقلت:
يابن رسول
اللّه، و كل
من كان من أهل
البيت عليهم
السّلام ورث
كما ورثتم من
كان من ولد
علي و فاطمة
عليهما
السّلام؟ فقال:
ما ورثه إلا
الأئمة
الإثنا عشر
عليهم السّلام.
قلت:
سمّهم لي يابن
رسول اللّه.
قال: أولهم
علي بن أبي
طالب، و بعده
الحسن و
الحسين، و
بعده علي بن
الحسين، و
بعده محمد بن
علي الباقر،
ثم أنا، و
بعدي موسى
ولدي، و بعد
موسى علي
ابنه، و بعد
علي محمد
ابنه، و بعد محمد
علي ابنه، و
بعد علي الحسن
ابنه، و بعد
الحسن الحجة
صلوات اللّه
عليهم؛
اصطفانا اللّه
و طهّرنا و
آتانا ما لم
يؤت أحدا من
العالمين ...
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 36 ص 403
ح 15، عن كفاية
الأثر.
2.
كفاية الأثر:
ص 34.
3.
تفسير برهان:
ج 4 ص 65 ح 6.
الأسانيد:
في
كفاية الأثر:
علي بن
الحسين، عن
هارون بن موسى،
عن محمد بن
همام، عن
الحميري، عن
عمر بن علي،
عن داوود بن
كثير، عن يونس
بن ظبيان.
36
المتن
عن
أبي نضرة،
قال:
لما
احتضر أبو
جعفر بن علي
الباقر عليه
السّلام عند
الوفاة، دعا
بابنه الصادق
عليه السّلام
ليعهد إليه
عهدا، فقال له
أخوه زيد بن
علي عليه
السّلام: لو
امتثلت فيّ
بمثال الحسن و
الحسين عليهما
السّلام
لرجوت أن لا
تكون أتيت
منكرا. فقال له:
يا أبا
الحسين، إن
الأمانات
ليست بالمثال
و العهود
بالرسول، و
إنما هي أمور
سابقة عن حجج
اللّه عز و جل.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:193
ثم
دعا بجابر بن
عبد اللّه
فقال له: يا
جابر، حدّثنا
بما عانيت من
الصحيفة. فقال
له جابر: نعم
يا با جعفر،
دخلت إلى
مولاتي فاطمة
بنت رسول
اللّه عليها
السّلام
لأهنّأها
بمولد الحسن
عليه
السّلام، فإذا
بيدها صحيفة
بيضاء من
درّة، فقلت:
يا سيدة
النسوان! ما
هذه الصحيفة
التي أراها
معك؟ قالت:
فيها أسماء
الأئمة من
ولدي. قلت لها:
ناوليني
لأنظر فيها.
قالت:
يا
جابر، لو لا
النهي لكنت
أفعل، لكنّه
قد نهي أن
يمسّها إلا
نبي أو وصي
نبي أو أهل
بيت نبي، و
لكنه مأذون لك
أن تنظر إلى
باطنها من
ظاهرها.
قال
جابر: فقرأت
فإذا «أبو
القاسم محمد
بن عبد اللّه
المصطفى أمه
آمنة، أبو
الحسن علي بن
أبي طالب
المرتضى أمه
فاطمة بنت أسد
بن هاشم بن عبد
مناف، أبو
محمد الحسن بن
علي البرّ،
أبو عبد اللّه
الحسين بن علي
التقي أمهما
فاطمة بنت
محمد، أبو
محمد علي بن
الحسين العدل
أمه شهر بانويه
بنت يزدجرد،
أبو جعفر محمد
بن علي الباقر
أمه أم عبد
اللّه بنت
الحسن بن علي
بن أبي طالب، أبو
عبد اللّه
جعفر بن محمد
الصادق أمه أم
فروة بنت
القاسم بن
محمد بن أبي
بكر، أبو إبراهيم
موسى بن جعفر
أمه جارية
إسمها حميدة،
أبو الحسن علي
بن موسى الرضا
أمه جارية و
إسمها نجمة،
أبو جعفر محمد
بن علي الزكيّ
أمه جارية
إسمها
خيزران، أبو
الحسن علي بن
محمد الأمين
أمه جارية
إسمها سوسن،
أبو محمد الحسن
بن علي الرقيق
أمه جارية
إسمها سمانة و
تكنّى أم
الحسن، أبو
القاسم محمد
بن الحسن هو
حجة اللّه
القائم أمه
جارية إسمها
نرجس، صلوات اللّه
عليهم
أجمعين».
قال
الصدوق: جاء
هذا الحديث
هكذا بتسمية
القائم عليه
السّلام، و
الذي أذهب
إليه النهي عن
تسميته.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 36 ص 193
ح 2، عن كمال
الدين و عيون
الأخبار.
2. عيون
الأخبار: ص 32 ح 1.
3. كمال
الدين: ص 178.
4.
الإحتجاج: ج 2 ص
136.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:194
الأسانيد:
في
كمال الدين و
العيون: الطالقاني،
عن الحسن بن
إسماعيل، عن
سعيد بن محمد،
عن عبيد اللّه
بن محمد، عن
محمد بن عبد
الرحيم، عن
محمد بن سعيد،
عن العباس بن
أبي عمر، عن
صدقة بن أبي
موسى، عن أبي
نضرة.
37
المتن
عن
أبي عبد اللّه
عليه
السّلام، قال:
قال
أبي لجابر بن
عبد اللّه
الأنصاري: إن
لي إليك حاجة
فمتى يخفّ
عليك أن أخلو
بك فأسألك عنها؟
قال له جابر:
في أيّ
الأوقات شئت.
فخلا به أبي
عليه السّلام
فقال له: يا
جابر، أخبرني
عن اللوح الذي
رأيته في يدي
أمي فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام و ما
أخبرتك به أمي
أن في ذلك
اللوح مكتوبا.
قال
جابر: أشهد باللّه
أني دخلت على
أمك فاطمة
عليها
السّلام في
حياة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله أهنّأها
بولادة
الحسين عليه
السّلام،
فرأيت في يدها
لوحا أخضر
ظننت أنه
زمرد، و رأيت
فيه كتابا
أبيض شبه نور
الشمس. فقلت
لها: بأبي أنت
و أمي يا بنت
رسول اللّه!
ما هذا اللوح؟
فقالت:
هذا
اللوح أهداه
اللّه عز و جل
إلى رسوله
صلّى اللّه
عليه و اله؛
فيه إسم أبي و
إسم بعلي و إسم
ابنيّ و أسماء
الأوصياء من
ولدي عليهم
السّلام.
فأعطانيه أبي
ليسرّني بذلك.
قال جابر: فأعطتنيه
أمك فاطمة
عليها
السّلام
فقرأته و انتسخته.
فقال
أبي عليه
السّلام: فهل
لك- يا جابر- أن
تعرضه عليّ؟
قال: نعم. فمشى
معه أبي عليه
السّلام حتى
انتهى إلى
منزل جابر، فأخرج
إلى أبي صحيفة
من رقّ، قال
جابر: فأشهد
باللّه أني
هكذا رأيته في
اللوح مكتوبا:
بسم
اللّه الرحمن
الرحيم، هذا
كتاب من اللّه
العزيز
العليم لمحمد
نوره و سفيره
و حجابه و
دليله؛ نزل به
الروح الأمين
من عند رب
العالمين.
عظّم يا محمد
أسمائي و اشكر
نعمائي و لا تجحد
آلائي. إني
أنا اللّه لا
إله إلا أنا،
قاسم
الجبّارين و
مذلّ
الظالمين
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:195
و
ديّان الدين.
إني أنا اللّه
لا إله إلا
أنا، فمن رجا غير
فضلي أو خاف
غير عدلي
عذّبته عذابا
لا أعذّبه
أحدا من
العالمين،
فإيّاي فاعبد
و عليّ فتوكّل.
إني
لم أبعث نبيّا
فأكملت أيامه
و انقضت مدته إلا
جعلت له
وصيّا، و إني
فضّلتك على
الأنبياء، و
فضّلت وصيّك
على الأوصياء.
و
أكرمتك
بشبليك بعده و
بسبطيك حسن و
حسين. فجعلت
حسنا معدن
علمي بعد
انقضاء مدة
أبيه و جعلت
حسينا خازن
وحيي و أكرمته
بالشهادة و
ختمت له
بالسعادة؛
فهو أفضل من
استشهد و أرفع
الشهداء درجة.
جعلت كلمتي
التامة معه و
الحجة البالغة
عنده، بعترته
أثيب و أعاقب.
و
أولهم علي سيد
العابدين و
زين أولياء
الماضين.
و
ابنه شبيه جده
المحمود
محمد، الباقر
لعلمي و
المعدن لحكمي.
سيهلك
المرتابون في
جعفر، الرادّ
عليه كالرادّ
عليّ. حقّ
القول منّي
لأكرمنّ مثوى
جعفر و
لأسرّنّه في
أشياعه و
أنصاره و
أوليائه.
انتجبت
بعده موسى، و
انتجبت بعده
فتنة عمياء
حندس، لأن خيط
فرضي لا ينقطع
و حجتي لا
تخفى و أن
أوليائي لا
يشقون. ألا و
من جحد واحدا
منهم فقد جحد
نعمتي، و من
غيّر آية من كتابي
فقد افترى
عليّ، و ويل
للمفترين
الجاحدين عند
انقضاء مدة
عبدي موسى و
حبيبي و
خيرتي.
إن
المكذّب
بالثامن
مكذّب بكل
أوليائي، و
علي وليي و
ناصري و من
أضع عليه
أعباء النبوة
و أمنحه
بالاضطلاع
بها. يقتله
عفريت مستكبر،
يدفن
بالمدينة
التي بناها
العبد الصالح
إلى جنب شرّ
خلقي.
حقّ
القول منّي
لأقرّنّ عينه
بمحمد ابنه و
خليفته من
بعده. فهو
وارث علمي و
معدن حكمي و
موضع سرّي و
حجتي على خلقي،
جعلت الجنة
مثواه و
شفّعته في
سبعين ألفا من
أهل بيته،
كلّهم قد
استوجبوا
النار.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:196
و
أختم
بالسعادة
لابنه علي
وليي و ناصري
و الشاهد في
خلقي و أميني
على وحيي.
أخرج
منه الداعي
إلى سبيلي و
الخازن لعلمي
الحسن.
ثم
أكمل ذلك
بابنه رحمة
للعالمين،
عليه كمال موسى
و بهاء عيسى و
صبر أيّوب،
سيذلّ
أوليائى في
زمانه، و
يتهادون
رؤوسهم كما
تتهادى رؤوس الترك
و الديلم؛
فيقتلون و
يحرقون، و
يكونون خائفين
مرعوبين
وجلين؛ تصبغ
الأرض
بدمائهم و
يفشو الويل و
الرنين في نسائهم.
أولئك
أوليائي
حقّا، بهم
أدفع كل فتنة
عمياء حندس، و
بهم أكشف
الزلازل و
أدفع الآصار و
الأغلال.
أولئك عليهم
صلوات من ربهم
و رحمة و
أولئك هم
المهتدون.
قال
عبد الرحمن بن
سالم: قال أبو
بصير: لو لم تسمع
في دهرك إلا
هذا الحديث
لكفاك، فصنه
إلا عن أهله.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 36 ص 195
ح 3، عن
الإكمال و
العيون.
2.
إكمال الدين:
ص 179.
3. عيون
الأخبار: ص 25.
4.
الإختصاص: ص 210.
5.
تقريب
المعارف: ص 421.
6.
الإحتجاج: ص 41.
7.
الغيبة
للطوسي: ص 101.
8.
الغيبة
للنعماني: ص 29.
9.
الزام الناصب
لليزدي: ج 1 ص 213،
عن إعلام
الورى.
10.
إعلام الورى:
ص 392.
الأسانيد:
1. في
إكمال الدين و
عيون الأخبار:
أبي و ابن الوليد
معا، عن سعد و
الحميري معا،
عن صالح بن أبي
حمّاد و الحسن
بن طريف معا،
عن بكر بن
صالح، و حدثنا
أبي و ابن
المتوكل و ماجيلويه
و أحمد بن علي
بن إبراهيم و
ابن ناتانة و
الهمداني
جميعا، عن
علي، عن أبيه،
عن بكر بن
صالح، عن عبد
الرحمن بن
سالم، عن أبي
بصير.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:197
2. في
الإختصاص:
محمد بن معقل،
عن أبيه، عن
عبد اللّه بن
جعفر، عن
الحسن بن
طريف، عن بكر
بن صالح.
3. في
الغيبة
للطوسي: عن
محمد بن
سفيان، عن
أحمد بن إدريس
و الحميري
معا، عن صالح
بن أبي حمّاد
و الحسن بن
طريف معا، عن
بكر بن صالح،
عن عبد الرحمن
بن سالم، عن
أبي بصير.
4. في
الغيبة
للنعماني:
موسى بن محمد
و أبو القاسم،
عن سعد بن عبد
اللّه، عن بكر
بن صالح.
38
المتن
قال
الراوندي في
الخرائج: اعلم
أن اللّه تعالى
كما أمر آدم
أن يخرج من
الجنة إلى
الأرض و أن يهاجر
إليها، أمر
محمدا صلّى
اللّه عليه و
اله أن يخرج
من مكة إلى
المدينة، و
كما ابتلى آدم
بقتل ابنه
هابيل، ابتلى
محمدا صلّى
اللّه عليه و
اله بقتل ابنيه
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام ....
و إن
أعطى اللّه
يعقوب
الأسباط من
سلالة صلبه و
مريم بنت
عمران من
بناته فقال:
«وَ
وَهَبْنا
لَهُ
إِسْحاقَ وَ
يَعْقُوبَ وَ
جَعَلْنا فِي
ذُرِّيَّتِهِمَا
النُّبُوَّةَ
وَ الْكِتابَ»
«1»، فقد أعطى
محمدا صلّى
اللّه عليه و
اله فاطمة
عليها
السّلام من
صلبه و هي
سيدة نساء
العالمين، و
جعل الوصية و
الإمامة في
أخيه و ابن عمه
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام، ثم
في الحسن و
الحسين و في
أولاد الحسين
عليهم
السلام، إلى
أن تقوم
الساعة؛ كلهم
ولد رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله من
فاطمة عليها
السّلام، كما
كان عيسى من
ولد
الأنبياء؛
قال اللّه: «وَ
مِنْ
ذُرِّيَّتِهِ
داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ
وَ أَيُّوبَ
وَ يُوسُفَ وَ
مُوسى وَ هارُونَ
وَ كَذلِكَ
نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ.
وَ
زَكَرِيَّا
وَ يَحْيى وَ
عِيسى» «2» ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 17 ص 250
ح 4، عن
الخرائج.
2.
الخرائج: ص 259.
__________________________________________________
(1). سورة
العنكبوت:
الآية 27.
(2). سورة
الأنعام:
الآيتان 84، 85.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:198
39
المتن
عن
علي المرتضى
عليه
السّلام، قال:
قال رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
الأئمة
من ولدي، فمن
أطاعهم فقد
أطاع اللّه و من
عصاهم فقد عصى
اللّه، و هم
عروة الوثقى و
هم الوسيلة
إلى اللّه
تعالى.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 18
ص 504.
2. مودة
القربي: ص 99،
على ما في
الإحقاق.
40
المتن
عن
أبي سلمى راعي
إبل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، قال:
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول:
ليلة أسري بي
إلى السماء ....
إلى
آخر الحديث،
كما أوردناه
في هذا
المجلد، الفصل
الثاني،
الرقم 5، متنا
و مصدرا و
سندا.
41
المتن
أبان،
عن سليم، قال:
رأيت عليا
عليه السّلام
في مسجد رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في خلافة
عثمان و جماعة
يتحدّثون و
يتذاكرون الفقه
و العلم.
فذكروا قريشا
و فضلها و
سوابقها و هجرتها
و ما قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فيهم ...،
إلى قول رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في
أوصيائه
عليهم
السّلام:
علي
عليه السّلام
أخي و وزيري و
وارثي و وصيي و
خليفتي في
أمتي و ولي كل
مؤمن بعدي، ثم
ابني الحسن
عليه
السّلام، ثم
ابني الحسين
عليه السّلام،
ثم تسعة من
ولد ابني
الحسين عليهم
السّلام
واحدا بعد
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:199
واحد.
القرآن معهم و
هم مع القرآن،
لا يفارقونه و
لا يفارقهم
حتى يردوا
عليّ حوضي.
و قال
صلّى اللّه
عليه و اله: ... و
أمركم
بالولاية، و
إني أشهدكم
أنها لهذا
خاصة- و وضع يده
على علي بن
أبي طالب عليه
السّلام- ثم
لابنيه بعده
ثم للأوصياء
من بعدهم من
ولدهم، لا يفارقون
القرآن و لا
يفارقهم
القرآن حتى
يردوا عليّ
حوضي.
و قال
في آية
التطهير: إنما
نزلت فيّ و في
أخي و في
ابنتي فاطمة
عليها
السّلام و في
ابنيّ و في
تسعة من ولد
ابني الحسين
عليهم
السّلام
خاصة، ليس
معنا فيها أحد
غيرهم.
و قال
في آية 78 من
سورة الحج:
عنى بذلك
ثلاثة عشر رجلا
خاصة دون هذه
الأمة.
قال
سلمان: بيّنهم
لنا يا رسول
اللّه. فقال:
أنا و أخي و
أحد عشر من
ولدي.
و قال
صلّى اللّه
عليه و اله في
بيان العترة و
أهل البيت
عليهم السّلام:
أولهم أخي علي
عليه السّلام
و وزيري و وارثي
و خليفتي في
أمتي و ولي كل
مؤمن بعدي، هو
أولهم. ثم
ابني الحسن ثم
ابني الحسين،
ثم تسعة من
ولد الحسين
عليهم
السّلام واحد
بعد واحد، حتى
يردوا عليّ
الحوض، شهداء
اللّه في أرضه
و حججه على
خلقه و خزّان
علمه و معادن حكمته،
من أطاعهم
أطاع اللّه و
من عصاهم عصى
اللّه.
و قال
علي عليه
السّلام في
تسمية الأئمة
عليهم
السّلام نقلا
عن رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: ...
فسمّاني
أولهم ثم ابني
هذا- و أدني
بيده إلى
الحسن عليه
السّلام- ثم
الحسين عليه
السّلام ثم
تسعة من ولد
ابني هذا-
يعني الحسين
عليه
السّلام-.
و قال
علي عليه
السّلام في
أوصيائه بعده:
... ابني هذا
الحسن عليه
السّلام، ثم
يدفعه ابني
الحسن عليه
السّلام عند
موته إلى ابني
هذا الحسين
عليه
السّلام، ثم
يصير إلى واحد
بعد واحد من
ولد الحسين
عليهم
السّلام.
المصادر:
1. كتاب
سليم بن قيس: ج 2
ص 636 ح 11.
2.
إحقاق الحق: ج 22
ص 285 ح 15.
3. آل
محمد عليهم
السّلام: ص 197،
على ما في
الإحقاق،
شطرا من
الحديث،
بتغيير.
4.
إحقاق الحق: ج 3
ص 118.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:200
5.
ينابيع المودة:
ص 60، شطرا منه،
بتغيير.
6.
فرائد
السمطين: ج 1 ص 312
ح 250.
الأسانيد:
أنبأني
عبد الحميد بن
فخار، أنبأنا
والدي بروايته
عن شاذان بن
جبرئيل، عن
جعفر بن محمد،
عن أبيه، عن
أبي جعفر ابن
بابويه، قال:
حدثنا أبي و
محمد بن
الحسن، قالا:
حدثنا
سعد، قال:
حدثنا يعقوب
عن حمّاد، عن
عمر بن أذينة،
عن أبان.
42
المتن
قال
أبو زهرة في
فضائل الإمام
الصادق عليه
السّلام:
... و
الإمام جعفر
الصادق عليه
السّلام هو
ابن الإمام
محمد الباقر
بن علي زين
العابدين بن
الحسين بن علي
بن أبي طالب
عليهم
السّلام، من
فاطمة سيدة
نساء
العالمين عليها
السّلام كما
قال سيد
المرسلين
صلّى اللّه
عليه و اله، و
هي بنت محمد،
و هي التي
بقيت منها
العترة
النبوية و
السلالة
المحمدية، ففي
أولادها و
ذريتها إلى
يوم القيامة
العبقة النبوية
و السلالة
الهاشمية ....
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 28
ص 446.
2.
الميراث عند
الجعفرية: ص 34،
على ما في
الإحقاق.
43
المتن
روى
الحمويني
بسنده عن
مجاهد، عن ابن
عباس، قال:
قدم
يهودي يقال له
نعثل فقال: يا
محمد، أسألك عن
أشياء ...،
فأخبرني عن
وصيك من هو
فما من نبي إلا
و له وصي، و ان
نبيّنا موسى
بن عمران أوصى
يوشع بن نون.
فقال:
إن
وصيي علي بن
أبي طالب، و
بعده سبطاي
الحسن و
الحسين، تتلوه
تسعة أئمة من
صلب الحسين
عليهم
السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:201
قال:
يا محمد،
فسمّهم لي.
قال: إذا مضى
الحسين فابنه
علي، فإذا مضى
علي فابنه
محمد، فإذا
مضى محمد
فابنه جعفر،
فإذا مضى جعفر
فابنه موسى،
فإذا مضى موسى
فابنه علي،
فإذا مضى علي
فابنه محمد،
فإذا مضى محمد
فابنه علي،
فإذا مضى علي
فابنه الحسن،
فإذا مضى
الحسن فابنه
الحجة محمد
المهدي، فهؤلاء
إثنا عشر
عليهم
السّلام ....
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 13
ص 49.
2.
فرائد
السمطين
(مخطوط).
3.
إحقاق الحق: ج 4
ص 79.
44
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
من
أحبّ أن يتمسك
بديني و يركب
سفينة النجاة
بعدي فليقتد
بعلي بن أبي
طالب عليه
السّلام و ليعاد
عدوه و ليوال
وليه، فإنه
وصيي و خليفتي
على أمتي في
حياتي و بعد
وفاتي ...، و
الحسن و الحسين
عليهما
السّلام
إماما أمتي
بعد أبيهما و
سيدا شباب أهل
الجنة، أمهما
سيدة نساء العالمين
عليها
السّلام و
أبوهما سيد
الوصيين، و من
ولد الحسين
عليه السّلام
تسعة أئمة عليهم
السّلام،
تاسعهم
القائم من
ولدي عليه
السّلام ....
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 4
ص 81.
2.
فرائد
السمطين
(مخطوط).
3.
البرهان: ج 3 ص 194
ح 5.
4.
إلزام الناصب:
ج 1 ص 81.
5.
المحجّة
للبحراني: ص 162.
6. كمال
الدين: ج 1 ص 260.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:202
الأسانيد:
1. في
فرائد
السمطين:
أنبأني فخار
بن معد، قال: أنبأنا
والدي شمس
الدين إجازة،
قال: أخبرنا
شاذان بن
جبرئيل، عن
جعفر بن محمد
الدورستي، عن أبيه،
قال: أنبأنا
أبو جعفر محمد
بن علي بن الحسين
بن بابويه
القمي، قال:
نبّأنا محمد
بن علي
ماجيلويه، قال:
نبّأنا علي بن
إبراهيم بن
هاشم، عن
أبيه، عن علي
بن معبد، عن
الحسن بن
خالد، عن علي
بن موسى
الرضا، عن
آبائه عليهم
السّلام، قال.
2. في
كمال الدين:
حدثني محمد بن
علي
ماجيلويه، قال:
حدثنا علي بن
إبراهيم، عن
أبيه، عن علي
بن معبد، عن
الحسين بن
خالد، عن علي
بن موسى
الرضا، عن
أبيه، عن
آبائه عليهم
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
45
المتن
أبان،
عن سليم، قال:
أقبلنا من
صفين مع أمير
المؤمنين
عليه
السّلام،
فنزل العسكر
قريبا من دير
نصراني ...، إلى
أن ذكر الكتب
عنده، إملاء عيسى
بن مريم و خط
والد شمعون:
محمد
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
ثم أخوه صاحب
اللواء يوم
القيامة يوم
الحشر الأكبر
و أخوه و وصيه
و وزيره و
خليفته في
أمته و أحبّ
خلق اللّه إلى
اللّه بعده
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام ولي
كل مؤمن بعده.
ثم
أحد عشر إماما
من ولد أول
الإثنى عشر؛
إثنان سميّ
ابني هارون
شبر و شبير، و
تسعة من ولد
أصغرهما (و هو
الحسين عليه
السّلام)،
واحدا بعد واحد،
آخرهم الذي
يصلّي عيسى بن
مريم خلفه.
المصادر:
1. كتاب
سليم بن قيس: ج 2
ص 708 ح 16.
2.
إحقاق الحق: ج 5
ص 96 ح 99.
3. درّ
بحر المناقب:
ص 95.
4.
الفضائل لابن
شاذان: ص 142،
بتفاوت يسير.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:203
46
المتن
عن
سليم بن قيس،
يرويه إلى أبي
ذر الغفاري و
المقداد و
سلمان جميعا،
قالوا: قال
لنا أمير المؤمنين
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام:
إني
مررت بالصهّاكي
يوما فقال لي:
ما مثل محمد
صلّى اللّه
عليه و اله و
أهل بيته
عليهم
السّلام إلا
كمثل نخلة
نبتت في
كناسة. فأتيت
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله فذكرت
له ذلك. فغضب
صلّى اللّه
عليه و اله و
خرج مغضبا و
صعد المنبر ...،
إلى قوله صلّى
اللّه عليه و
اله: إن اللّه عز
و جل نظر إلى
الأرض ثالثة
فاختار منها
أحد عشر إماما
من أهل بيتي
عليهم
السّلام، فهم
خيار أمتي و
منهم أحد عشر
إماما، حتى
أنه كلما هلك
واحد قام واحد
كمثل نجوم
السماء؛ كلما
غاب نجم طلع
نجم. أئمة
هادين
مهديين، لا
يضرّهم كيد من
كادهم و لا
خذلان من
خذلهم، و هم حجج
اللّه في أرضه
و شهّاده على
خلقه. من أطاعهم
فقد أطاع
اللّه و من
عصاهم فقد عصى
اللّه، هم مع
القرآن و
القرآن معهم،
لا يفارقهم
حتى يردوا
الحوض.
أولهم
ابن عمي علي
بن أبي طالب
عليه السّلام
و هو خيرهم و
أفضلهم، ثم
ابني الحسن،
ثم الحسين و
أمهم فاطمة
ابنتي و تسعة
من ذريتها ولد
الحسين عليهم
السّلام، ثم من
بعدهم جعفر بن
أبي طالب عمي
حمزة بن عبد
المطلب ....
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 5
ص 40.
2. درّ
بحر المناقب،
على ما في
الإحقاق.
3. كتاب
سليم بن قيس
الهلالي: ج 2 ص 856
ح 45، بتفاوت
فيه و اختصار.
4.
مشارق أنوار
اليقين: ص 191،
بتفاوت فيه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:204
47
المتن
روي
عن أبي جعفر
الباقر عليه
السّلام، قال:
لما
قتل الحسين بن
علي عليه
السّلام،
أرسل محمد بن
الحنفيّة إلى
علي بن الحسين
عليه السّلام
و خلا به، ثم
قال: يابن أخي!
قد علمت أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
كان جعل
الوصية و
الإمامة من بعده
لعلي بن أبي
طالب عليه
السّلام ثم
إلى الحسن
عليه السّلام
ثم إلى الحسين
عليه السّلام،
و قد قتل أبوك-
رضي اللّه عنه
و صلّى اللّه
عليه- و لم
يوص، و أنا
عمّك و صنو أبيك
و أنا في سنّي
و قدمتي أحقّ
بها منك في
حداثتك، فلا
تنازعني
الوصية و
الإمامة و لا
تخالفني.
فقال
له علي بن
الحسين عليه
السّلام: يا
عم، اتق اللّه
و لا تدّع ما
ليس لك بحق،
إني أعظك أن تكون
من الجاهلين.
يا عم، إن أبي-
صلوات اللّه عليه-
أوصى إليّ قبل
أن يتوجّه إلى
العراق و عهد
إليّ في ذلك
قبل أن يستشهد
بساعة، و هذا
سلاح رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله عندي، فلا
تعرّض لهذا
فإني أخاف
عليك نقص
العمر و تشتّت
الحال، و إن
اللّه تبارك و
تعالى آلى أن
لا يجعل
الوصية و
الإمامة إلا
في عقب الحسين
عليه السّلام.
فإن أردت أن
تعلم فانطلق
بنا إلى الحجر
الأسود حتى
نتحاكم إليه و
نسأله عن ذلك.
قال
الباقر عليه
السّلام: و
كان الكلام
بينهما و هما
يومئذ بمكة.
فانطلقا حتى
أتيا الحجر الأسود،
فقال علي بن
الحسين عليه
السّلام لمحمد:
ابدء فابتهل
إلى اللّه و
اسأله أن ينطق
لك الحجر ثم
أسأله. فابتهل
محمد في
الدعاء و سأل
اللّه، ثم دعا
الحجر فلم
يجبه. فقال
علي بن الحسين
عليه السّلام:
أما إنك- يا عم-
لو كنت وصيّا
و إماما
لأجابك. فقال
له محمد: فادع
أنت يابن أخي
و اسأله. فدعا اللّه
علي بن الحسين
عليه السّلام
بما أراد ثم
قال: أسألك
بالذي جعل فيك
ميثاق
الأنبياء و
ميثاق
الأوصياء و
ميثاق الناس أجمعين
لمّا أخبرتنا
بلسان عربي
مبين من الوصي
و الإمام بعد
الحسين بن علي
عليه
السّلام؟
فتحرّك
الحجر حتى كاد
أن يزول عن
موضعه، ثم أنطقه
اللّه بلسان
عربي مبين
فقال:
اللهم
إن الوصية و
الإمامة بعد
الحسين بن علي
عليه السّلام
إلى علي بن
الحسين بن علي
بن
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:205
أبي
طالب عليه
السّلام و ابن
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام.
فانصرف محمد و
هو يتولّى علي
بن الحسين
عليه السّلام.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 46 ص 111
ح 2، عن
الإحتجاج.
2.
الإحتجاج: ج 2 ص 46.
3.
منتخب
البصائر: ص 14.
4.
بصائر
الدرجات: ص 502.
5.
إعلام الورى:
ص 353.
6.
الكافي: ج 1 ص 348 ح 5.
7.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 4 ص 147.
8.
مدينة
المعاجز: ج 3 ص 69.
9.
إثبات الهداة:
ج 3 ص 6 ح 4.
10. الإمامة
و التبصرة
لوالد الصدوق:
ص 60 ح 49.
الأسانيد:
1 و 2. في
البصائر و
المنتخب: أحمد
بن محمد و
محمد بن
الحسين معا،
عن ابن محبوب،
عن ابن رئاب،
عن أبي عبد
اللّه و
زرارة، عن أبي
جعفر عليه
السّلام.
3 و 4. في
إعلام الورى و
المناقب: عن
محمد بن أحمد
بن يحيى بالأسناد،
عن جابر، عن
الباقر عليه
السّلام.
5. في
الكافي: محمد
بن يحيى، عن
أحمد بن محمد،
عن ابن محبوب،
عن علي بن
رئاب، عن أبي
عبيدة و زرارة
جميعا، عن أبي
جعفر عليه
السّلام، قال:
48
المتن
قال
محمد بيومي:
إن آل
بيت النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
إنما كان
رأيهم أن الخلافة
يجب أن تكون
في بيت
النبوة، و
المقدم فيهم
سيدنا الإمام
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام و
أبناؤه من
السيدة فاطمة
الزهراء سيدة
نساء
العالمين و
بنت النبي
المصطفى
عليها السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:206
و
قالت الشيعة
الإثنا عشرية:
إن الإمامة
خاصة بالإمام
علي و ولديه
الحسن و
الحسين
عليهما السّلام
ثم لأولاد
الحسين عليهم
السّلام فقط ....
المصادر:
الإمامة
و أهل البيت
عليهم
السّلام: ج 1 ص 57.
49
المتن
قال
السيد ابن
طاووس في فضل يوم
العشرين من
جمادي الآخرة:
اعلم
أن يوم ولادة
سيدتنا
الزهراء
البتول عليها
السّلام ابنة
أفضل الرسول
صلّى اللّه عليه
و اله هو يوم
عظيم الشأن من
أعظم أيام
الإسلام و
الإيمان
لأمور:
منها:
إن نسب رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله انقطع إلا
منها.
و
منها: أن أئمة المسلمين
و الدعاة إلى
رب العالمين
عليهم السّلام
من ذريتها و
صادر عن مقدس
ولادتها.
المصادر:
إقبال
الأعمال: ص 623.
50
المتن
قال
السيد: تقول
في زيارتها:
السلام
عليك يا بنت
رسول اللّه،
السلام عليك يا
بنت نبي اللّه
.... أنا يا
مولاتي بك و
بأبيك و بعلك
و الأئمة من
ولدك موقن و
بولايتهم
مؤمن و
بطاعتهم ملتزم.
أشهد أن الدين
دينهم و الحكم
حكمهم، و أنهم
قد بلّغوا عن
اللّه عز و جل
و دعوا إلى
سبيل اللّه
بالحكمة و
الموعظة
الحسنة، لا
تأخذهم في اللّه
لومة لائم.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:207
و
صلوات اللّه
عليك و على
أبيك و بعلك و
ابنيك و ذريتك
الأئمة
الطاهرين من
ذراريك ...، و
تفاحة
الفردوس و
الخلد التي
شرّفت مولدها
بنساء الجنة و
سللت منها
أنوار الأئمة
و أرخيت دونها
حجاب النبوة.
المصادر:
إقبال
الأعمال: ص 625.
51
المتن
في
الحديث
القدسي: عن
جابر بن يزيد،
عن الباقر عليه
السّلام:
... جاء
المؤمنون إلى
جدي رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فقالوا:
يا رسول
اللّه،
تعرّفنا من
الأئمة بعدك؟
فقال صلّى
اللّه عليه و
اله: ...، إلى
قوله تعالى:
فإنك إذا
زوّجت عليا
عليه السّلام
من فاطمة عليها
السّلام
خلّفت أحد عشر
إماما من صلب
علي عليه
السّلام،
يكونون مع علي
إثني عشر
إماما.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 23 ص 32 ح 1، عن
المناقب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 1 ص 243.
3.
عوالم العلوم:
ج 20 ص 29 ح 1، عن
المناقب.
4.
إثبات الهداة:
ج 1 ص 655 ح 829.
5.
مناقب فاطمة
عليها
السّلام و
ولدها، على ما
في إثبات
الهداة.
52
المتن
قال
علي بن الحسين
عليه السّلام
في حديث لقاسم
بن عوف:
... إياك
أن تشدّ راحلة
ترحلها، تأتي
هيهنا تطلب
العلم حتى
يمضي لكم بعد
موتي سبع حجج.
ثم يبعث اللّه
لكم غلاما من
فاطمة عليها
السّلام، تنبت
الحكمة من
صدره كما
ينبت
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:208
الطلّ
الزرع. قال:
فلما مضى علي
بن الحسين عليه
السّلام
حسبنا الأيام
و الجمع و
الشهور و السنين،
فما زادت يوما
و لا نقصت حتى
تكلّم محمد بن
علي بن الحسين
عليه السّلام
باقر العلم.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 19 ص 42 ح 1، عن
رجال الكشي.
2. رجال
الكشي: ص 124 ح 196.
3. بحار
الأنوار: ج 2 ص 162
ح 22.
4.
مدينة
المعاجز: ج 3 ص 110.
5.
عوالم العلوم:
ج 3 ص 472 ح 11.
الأسانيد:
في
رجال الكشي:
علي بن محمد
بن قتيبة، عن
جعفر بن أحمد،
عن محمد بن
خالد- أظنّه
البرقي-، عن
محمد بن سنان،
عن أبي
الجارود، عن القاسم
بن عوف، قال.
53
المتن
قال
جنادة بن أبي
أمية:
دخلت
على الحسن بن
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام في
مرضه الذي
توفّي فيه و
بين يديه طست
يقذف عليه
الدم و يخرج
كبده قطعة
قطعة من السمّ
الذي أسقاه
معاوية لعنه
اللّه، فقلت:
يا مولاي، ما
لك لا تعالج
نفسك؟ فقال: يا
عبد اللّه،
بما ذا أعالج
الموت؟ قلت:
إنا للّه و
إنا إليه
راجعون. ثم
التفت إليّ
فقال: و اللّه
لقد عهد إلينا
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله أن هذا
الأمر يملكه
إثني عشر
إماما من ولد
علي و فاطمة
عليهما
السّلام، ما
منا إلا مسموم
أو مقتول. ثم
دفع الطست و
اتّكى ....
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 6 ص 280 ح 5، عن
كفاية الأثر.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:209
2.
كفاية الأثر:
ص 226.
3. بحار
الأنوار: ج 44 ص 138
ح 6.
4. بحار
الأنوار: ج 43 ص 217
ح 19.
5.
الروائع
المختارة: ص 23.
6.
الدمعة
الساكبة: ج 3 ص 326.
7.
الأنوار
البهية: ص 80.
8.
الإمام
المهدي عليه
السّلام من
المهد إلى اللحد:
ص 637، بتفاوت
فيه.
9. كنوز
الحكم و فنون
الكلم: ص 138.
الأسانيد:
في
كفاية الأثر:
محمد بن
وهبان، عن
داوود بن الهيثم،
عن جده إسحاق
بن بهلول، عن
أبيه بهلول بن
حسان، عن طلحة
بن زيد الرقي،
عن الزبير بن عطاء،
عن عمير بن
ماني العبسي،
عن جنادة بن
أبي أمية،
قال.
54
المتن
قال
الديلمي في
حديث الجام،
مرفوعا إلى
الصادق عليه
السّلام، قال:
... و
الجام يسبّح
اللّه تعالى و
يقدّسه و
يمجّده بلسان
عربي حتى نزل
في بطن راحة
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله اليمنى
يقول: السلام
عليك يا حبيب
اللّه و صفوته
و رسوله
المختار من العالمين
و المفضّل على
أهل ملك اللّه
أجمعين من
الأولين و الآخرين،
و على وصيّك
خير الوصيين و
إمام المتقين
و أمير
المؤمنين و
نور
المستنيرين و
سراج المتقين،
و على زوجته
ابنتك فاطمة
خير نساء العالمين
الزهراء في
الزاهرين
البتول أم الأئمة
الراشدين
المعصومين، و
على سبطيك و
نوريك و
ريحانتيك و
قرّتي عينيك
الحسن و
الحسين عليهما
السّلام ....
المصادر:
إرشاد
القلوب: ص 287.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:210
55
المتن
قال
النوبختي في
بحث فرق
الشيعة و هم
فرقة علي بن
أبي طالب عليه
السّلام
المسمّون
بشيعة علي
عليه السّلام
في زمان النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
بعده، معرفون
بانقطاعهم
إليه و القول
بإمامته:
... و
قالوا: إنه
لابد مع ذلك
من أن يقوم
مقامه بعده
رجل من ولده
من ولد فاطمة
بنت محمد
عليها السّلام،
معصوم من
الذنوب، طاهر
من العيوب، تقي
نقي مأمون رضي
مبرأ من
الآفات و
العاهات في كل
منصوص عليه من
الإمام الذي
قبله، مشار
إليه بعينه و
إسمه، و
الموالي له
ناج و المعادي
له كافر هالك،
و المتّخذ
دونه و ليجة
ضالّ مشرك، و إن
الإمامة
جارية في عقبه
ما اتصلت أمور
اللّه و أمره
و نهيه ....
المصادر:
فرق
الشيعة
للنوبختي: ص 38.
56
المتن
عن
المفضل بن محمد
الجعفي، قال:
سألت
أبا عبد اللّه
عليه السّلام
عن قول اللّه
عز و جل:
«حَبَّةٍ
أَنْبَتَتْ
سَبْعَ
سَنابِلَ»،
قال: الحبّة
فاطمة عليها
السّلام و
السبع
السنابل سبعة
من ولدها،
سابعها
قائمهم عليه السّلام.
قلت: الحسن
عليه
السّلام؟ قال:
إن الحسن إمام
مفترض طاعته و
لكن ليس من
السنابل
السبعة؛ أو
لهم الحسين عليه
السّلام
آخرهم القائم
عليه السّلام.
فقلت: قوله:
«فِي كُلِّ
سُنْبُلَةٍ
مِائَةُ
حَبَّةٍ» «1»،
فقال: يولد
الرجل منهم في
الكوفة مائة
من صلبه و ليس
ذلك إلا هؤلاء
السبعة. «2»
__________________________________________________
(1). سورة
البقرة: الآية
261.
(2). قال
الحر العاملي
في إثبات
الهداة: إن
هؤلاء السبعة
من جملة
الإثني عشر، و
ليس فيه إشعار
بالحصر كما هو
واضح، و لعل
المراد السابع
من الصادق
عليه السّلام
لأنه هو
المتكلم بهذا
الكلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:211
المصادر:
1.
تفسير نور
الثقلين: ج 1 ص 282
ح 1106، عن تفسير
العيّاشي.
2.
تفسير
العيّاشي: ج 1 ص 147
ح 480.
3.
إثبات الهداة:
ج 3 ص 548 ح 550.
4.
القطرة
للمستنبط: ج 1 ص
265.
5.
الفوائد
الطوسية: ص 298،
بزيادة فيه.
6.
إلزام الناصب
لليزدي: ج 1 ص 52،
عن تفسير
العيّاشي.
7.
البرهان: ج 1 ص 253.
57
المتن
عن
المفضل بن
عمر، قال: قلت
لأبي عبد
اللّه جعفر بن
محمد عليه
السّلام:
كيف
كانت ولادة
فاطمة عليها
السّلام؟ ...
إلى قوله:
فقال صلّى
اللّه عليه و
اله: يا
خديجة، هذا
جبرئيل
يبشّرني ....
إلى
آخر الحديث،
كما أوردناه
في هذا
المجلد، الفصل
الثاني،
الرقم 78، متنا
و مصدرا و
سندا.
58
المتن
قال
أبو عبد اللّه
عليه السّلام
في قول اللّه:
«أَوْ
كَظُلُماتٍ»
فلان و فلان،
«فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ
يَغْشاهُ
مَوْجٌ»:
يعني
نعثل من فوقه
موج طلحة و
زبير،
«ظُلُماتٌ بَعْضُها
فَوْقَ
بَعْضٍ»
معاوية و يزيد
و فتن بني
أمية،
«أَخْرَجَ
يَدَهُ» في
ظلمة فتنتهم،
«لَمْ يَكَدْ
يَراها وَ
مَنْ لَمْ
يَجْعَلِ اللَّهُ
لَهُ نُوراً
فَما لَهُ
مِنْ نُورٍ» «1» يعني
إماما من ولد
فاطمة عليها
السّلام، فما
له من نور فما
له من إمام
يوم القيامة
يمشي
__________________________________________________
(1). سورة
النور: الآية 4.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:212
بنوره
يعني، كما في
قوله:
«يَسْعى
نُورُهُمْ بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَ
بِأَيْمانِهِمْ»
«1»، قال: إنما
المؤمنون يوم
القيامة
نورهم يسعى بين
أيديهم و
بأيمانهم حتى
ينزلوا
منازلهم من الجنان.
المصادر:
1.
تفسير القمى:
ج 2 ص 106.
2.
تأويل الآيات:
ج 1 ص 364 ح 14، عن
الكافي.
3.
الكافي: ج 1 ص 159 ح 5.
4.
البرهان: ج 3 ص 140
ح 1، عن الكافي.
5.
تفسير نور
الثقلين: ج 3 ص 611
ح 196.
الأسانيد:
في
الكافي: عن
علي بن محمد و
محمد بن
الحسن، عن سهل
بن زياد، عن
محمد بن
الحسن، عن عبد
اللّه بن عبد
الرحمن، عن
عبد اللّه بن
القاسم، عن صالح
بن سهل، قال:
قال أبو عبد
اللّه عليه
السّلام.
59
المتن
عن
سلام، عن أبي
جعفر عليه
السّلام في
قوله: «آمَنَّا
بِاللَّهِ وَ
ما أُنْزِلَ
إِلَيْنا»،
قال:
إنما
عنى بذلك عليا
و الحسن و
الحسين و
فاطمة عليهم
السّلام و جرت
بعدهم في
الأئمة عليهم
السلام، قال:
ثم يرجع القول
من اللّه في
الناس فقال:
«فإن آمنوا»
يعني الناس
«بمثل ما
آمنتم به»
يعني عليا و
فاطمة و الحسن
و الحسين و
الأئمة من
بعدهم عليهم
السّلام
«فَقَدِ
اهْتَدَوْا
وَ إِنْ
تَوَلَّوْا فَإِنَّما
هُمْ فِي
شِقاقٍ». «2»
المصادر:
تفسير
العيّاشي: ج 1 ص 62.
__________________________________________________
(1). سورة
الحديد: الآية
12.
(2). سورة
إبراهيم:
الآية 24.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:213
60
المتن
عن
سلام
الخثعمي، قال:
دخلت
على أبي جعفر
محمد بن علي
عليه السّلام
فقلت: يابن
رسول اللّه،
قول اللّه
تعالى:
«أَصْلُها
ثابِتٌ وَ
فَرْعُها فِي
السَّماءِ»؟ قال:
يا سلام،
الشجرة محمد
صلّى اللّه
عليه و اله، و
الفرع علي
أمير
المؤمنين
عليه السّلام،
و الثمر الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام، و الغصن
فاطمة عليها
السّلام، و
شعب ذلك الغصن
الأئمة من ولد
فاطمة عليهم
السّلام، و
الورق شيعتنا
و محبونا أهل
البيت، فإذا
مات من شيعتنا
رجل تناثر من
الشجرة ورقة،
و إذا ولد
لمحبينا
مولود اخضرّ
مكان تلك
الورقة ورقة.
فقلت:
يابن رسول
اللّه، قول
اللّه تعالى:
«تُؤْتِي
أُكُلَها
كُلَّ حِينٍ
بِإِذْنِ
رَبِّها» «1» ما
يعني؟
قال:
يعني الأئمة،
تفتي شيعتهم
في الحلال و
الحرام في كل
حج و عمرة.
المصادر:
شواهد
التنزيل: ج 1 ص 406
ح 428.
الأسانيد:
في
الشواهد:
أخبرنا أبو
عبد اللّه
الشيرازي، قال:
أخبرنا أبو
بكر
الجرجرائي،
قال:
حدثنا
أبو أحمد
البصري، قال:
حدثني
المغيرة بن
محمد، قال:
حدثني جابر بن
سلمة، قال:
حدثني حسين بن
حسن، عن عامر،
عن سلام.
61
المتن
عن
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري،
قال:
__________________________________________________
(1). سورة
ابراهيم:
الآية 25.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:214
دخل
جندل بن جنادة
بن جبير على
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
فقال: يا رسول
اللّه،
أخبرني عمّا
ليس للّه و
عمّا ليس عند
اللّه و عمّا
لا يعلمه
اللّه. فقال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
أما ما ليس
للّه فليس
للّه شريك، و
أما ما ليس
عند اللّه
فليس عند
اللّه ظلم
للعباد، و أما
ما لا يعلمه
اللّه فذلك
قولكم يا
معاشر اليهود:
إن عزيز ابن
اللّه، و
اللّه لا يعلم
له ولدا.
فقال
جندل: أشهد أن
لا إله إلا
اللّه و أنك
محمد رسول
اللّه حقا، ثم
قال: يا رسول
اللّه، إني رأيت
البارحة في
النوم موسى بن
عمران فقال
لي: يا جندل،
أسلم على يد
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله و استمسك
بالأوصياء من بعده.
فقد أسلمت و
رزقني اللّه
ذلك، فأخبرني
من الأوصياء
بعدك لأتمسّك
بهم؟ فقال: يا
جندل، أوصيائي
من بعدي بعدد
نقباء بني
إسرائيل. فقال:
يا
رسول اللّه،
إنهم كانوا
إثنا عشر،
هكذا وجدناهم
في التوراة.
قال: نعم،
الأئمة بعدي
إثنا عشر.
فقال:
يا رسول
اللّه، كلهم
في زمن واحد؟
قال: لا و لكن
خلف بعد خلف و
إنك لن تدرك
منهم إلا ثلاثة؛
أو لهم سيد
الأوصياء
بعدي، أبو
الأئمة علي بن
أبي طالب
عليهم
السّلام، ثم
ابناه الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام.
فاستمسك بهم
من بعدي و لا
يغرّنك جهل الجاهلين.
فإذا
أوقت ولادة
ابنه علي بن
الحسين عليه
السّلام ...،
إلى آخر
الأئمة عليهم
السّلام.
المصادر:
البرهان:
ج 3 ص 146 ح 7.
الأسانيد:
في
البرهان: ابن
بابويه، قال:
حدثنا محمد بن
عبد اللّه،
قال: حدثنا
موسى بن عبد
اللّه، قال: حدثنا
محمد بن عبد
اللّه، قال:
حدثنا محمد بن
حمّاد، قال:
حدثنا عيسى بن
إبراهيم، قال:
حدثنا الحارث
بن تيهان، قال
حدثنا عتبة بن
يقظان، عن أبي
سعيد، عن
مكحول، عن
واثلة، عن
جابر.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:215
62
المتن
عن
علي عليه
السّلام، قال:
دخلت على رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في بيت أم
سلمة و قد
نزلت عليه هذه
الآية: «إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»
«1»، فقال رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله: يا
علي، هذه
الآية فيك و
في سبطيّ و
الأئمة من
ولدك عليهم
السّلام.
فقلت:
يا رسول
اللّه، كم
الأئمة بعدك؟
قال: أنت يا
علي، ثم ابناك
الحسن و
الحسين، و بعد
الحسين علي
ابنه، و بعد
علي محمد
ابنه، و بعد
محمد جعفر
ابنه، و بعد
جعفر موسى
ابنه، و بعد
موسى علي
ابنه، و بعد
علي محمد
ابنه، و بعد
محمد علي
ابنه، و بعد
علي الحسن
ابنه، و الحجّة
من ولد الحسين
عليهم
السّلام؛
هكذا أسماؤهم
مكتوبة على
ساق العرش،
فسألت اللّه
عن ذلك فقال:
يا محمد، هذه
الأئمة بعدك
مطهّرون معصومون
و أعداؤهم
ملعونون.
المصادر:
البرهان:
ج 3 ص 310 ح 6.
الأسانيد:
في
البرهان: عن ابن
بابويه، قال:
حدثنا علي بن
الحسين، قال:
حدثنا هارون
بن موسى، قال:
حدثنا عيسى بن
موسى، قال:
حدثني أبي، عن
أبيه، عن
آبائه، عن
الحسين بن علي
عليهم
السّلام، قال.
63
المتن
عن
أحمد بن عمر،
قال: سألت أبا
الحسن الرضا
عليه السّلام
عن قول اللّه
عز و جل: «ثُمَّ
أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ
الَّذِينَ
اصْطَفَيْنا
مِنْ
عِبادِنا» «2»،
فقال: ولد
فاطمة عليها السّلام،
السابق
بالخيرات
الإمام، و
المقتصد
العارف
بالإمام و
الظالم لنفسه
الذي لا يعرف
الإمام.
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
(2). سورة
فاطر: الآية 32.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:216
المصادر:
1.
البرهان: ج 3 ص 362
ح 3.
2.
الكافي: ج 1 ص 214 ح 1.
الأسانيد:
في
الكافي: عن
الكليني، عن
الحسين بن
محمد، عن
معلّى، عن
أحمد بن عمر،
قال:
سألت
أبا الحسن
الرضا عليه
السّلام.
64
المتن
عن
أبي بصير،
قال: سألت أبا
عبد اللّه
عليه السّلام
عن هذه الآية:
«ثُمَّ
أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ
الَّذِينَ
اصْطَفَيْنا
مِنْ عِبادِنا»
«1»، قال: أيّ
شيء تقول؟
قلت: أقول:
أنها خاصة لولد
فاطمة عليهم
السّلام.
فقال
عليه السّلام:
أما من سلّ
سيفه و دعا
الناس إلى
نفسه إلى
الضلال من ولد
فاطمة عليهم
السّلام و
غيرهم فليس
بداخل في هذه
الآية.
قلت:
من يدخل فيها؟
قال: الظالم
لنفسه الذي لا
يدعو الناس
إلى ضلال و لا
هدى، و
المقتصد منا أهل
البيت العارف
حق الإمام: و
السابق
بالخيرات
الإمام.
المصادر:
1.
تفسير نور
الثقلين: ج 4 ص 364،
عن الإحتجاج.
2.
الإحتجاج: ج 2 ص
138.
65
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
رفع عن أمتي
أربع خصال؛
خطاها و
نسيانها و ما
أكرهوا عليه و
ما لم يطيقوا
...، إلى قوله جل
جلاله: إني
خلقتك و خلقت
عليا و فاطمة
و الحسن و
الحسين و
الأئمة من
ولده عليهم
السّلام من
نوري ....
__________________________________________________
(1). سورة
فاطر: الآية 32.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:217
مثل
ما أوردناه في
هذا المجلد،
الفصل
الثاني، الرقم
5، متنا و
مصدرا و سندا.
66
المتن
عن
أبي بصير، عن
أبي جعفر عليه
السّلام في
قول اللّه عز
و جل: «يا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَطِيعُوا
اللَّهَ وَ
أَطِيعُوا
الرَّسُولَ
وَ أُولِي
الْأَمْرِ
مِنْكُمْ» «1»،
قال: الأئمة
من ولد علي و
فاطمة عليهما
السّلام، إلى
أن تقوم
الساعة.
المصادر:
1.
البرهان: ج 1 ص 383
ح 10، عن إكمال
الدين.
2.
إكمال الدين:
ج 1 ص 222 ح 8.
3.
تفسير نور
الثقلين: ج 1 ص 499
ح 330.
4.
اللوامع
النورانية: ص
84، عن إكمال
الدين.
5.
إثباة الهداة:
ج 1 ص 495 ح 190.
الأسانيد:
في
إكمال الدين:
حدثنا أبي،
قال: حدثنا
عبد اللّه بن
جعفر
الحميري، قال:
حدثنا محمد بن
الحسين بن أبي
الخطاب، عن
عبد اللّه بن
محمد الحجال،
عن حماد بن
عثمان، عن أبي
بصير، عن أبي
جعفر عليه
السّلام.
67
المتن
قال
أبو الحسن
العاملي في
مقدمة تفسير البرهان
بعد ذكر «وَ
النَّهارِ
إِذا
جَلَّاها» «2»:
و في
رواية الصدوق
و غيره عن
الصادق عليه
السّلام في
الآية
المذكورة،
قال: ذاك
الإمام من ذرية
فاطمة عليها
السّلام،
يسأل عن دين
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
فيجليه لمن
يسأله عن
الخبر.
__________________________________________________
(1). سورة
النساء: الآية
59.
(2). سورة
الشمس: الآية 3.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:218
المصادر:
مرآة
الأنوار: ص 316.
68
المتن
عن
أبي عبد اللّه
عليه
السّلام، قال:
لما علقت فاطمة
عليها
السّلام
بالحسين عليه
السّلام قال
لها رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: يا فاطمة،
إن اللّه قد
وهب لك غلاما
إسمه الحسين،
تقتله أمتي.
قالت: فلا
حاجة لي فيه.
قال:
إن اللّه عز و
جل قد وعدني
فيه أن يجعل
الأئمة من
ولده. قالت: قد
رضيت يا رسول
اللّه.
المصادر:
1. علل
الشرائع: ص 205 ح 1.
2.
إكمال الدين:
ج 2 ص 415 ح 6،
بتفاوت فيه.
3.
الإمامة و
التبصرة من
الحيرة لوالد
الصدوق: ص 50 ح 33.
4.
إثبات الهداة:
ج 1 ص 520 ح 267.
الأسانيد:
1. في
علل الشرائع:
أبي، حدثنا
عبد اللّه بن
جعفر، عن علي
بن إسماعيل،
عن سعدان، عن بعض
رجاله، عن أبي
عبد اللّه
عليه السّلام.
2. في
إكمال الدين:
حدثنا محمد بن
موسى، حدثنا علي
بن الحسين، عن
أحمد بن أبي
عبد اللّه، عن
أبيه، عن محمد
بن أبي عمير،
عن غير واحد،
عن أبي بصير.
69
المتن
سأل
ابن مهران عبد
اللّه بن عباس
عن تفسير قوله
تعالى: «وَ
إِنَّا
لَنَحْنُ
الصَّافُّونَ.
وَ إِنَّا
لَنَحْنُ
الْمُسَبِّحُونَ»
«1»، فقال ابن
عباس: إنا كنا
عند رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فأقبل علي
بن
__________________________________________________
(1). سورة
الصافات:
الآيتان 165، 166.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:219
أبي
طالب عليه
السّلام. فلما
رآه النبي
صلّى اللّه
عليه و اله،
تبسّم في وجهه
و قال: مرحبا بمن
خلقه اللّه
قبل آدم
بأربعين ألف
عام ....
إلى
أن قال من حال
شيعة علي عليه
السّلام، هو طاهر
الوالدين،
تقي نقي مؤمن
موقن باللّه،
فإذا أراد أب
واحدهم أن يواقع
أهله جاء ملك
من الملائكة
الذين
بأيديهم أباريق
من ماء الجنة
فيطرح من ذلك
الماء في آنيته
التي يشرب
منها. فيشرب
من ذلك الماء
فينبت
الإيمان في
قلبه كما ينبت
الزرع. فهم
على بينة من
ربه و من
نبيهم و من
وصيه و من ابنتي
الزهراء، ثم
الحسن، ثم
الحسين ثم
الأئمة من
ولدها الحسين
عليهم
السّلام.
فقلت:
يا رسول
اللّه، و من
هم الأئمة؟
قال: أحد عشر
مني و أبوهم
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام.
المصادر:
1.
البرهان: ج 4 ص 309
ح 3.
2.
الأنوار
الساطعة: ج 2 ص 91.
3.
تأويل الآيات:
ص 501 ح 20.
4. بحار
الأنوار: ج 24 ص 88
ح 4.
5. بحار
الأنوار: ج 35 ص 29
ح 25.
6. بحار
الأنوار: ج 26 ص 345
ح 18.
7.
إرشاد القلوب:
ص 404.
الأسانيد:
في
تأويل الآيات:
محمد بن
العباس
مرفوعا إلى محمد
بن زياد، قال:
سأل ابن مهران
عبد اللّه بن عباس.
70
المتن
عن
أبي جعفر عليه
السّلام، قال:
لا يعذر أحد
يوم القيامة
بأن يقول: يا
رب لم أعلم أن
ولد فاطمة
عليهم السّلام
هم الولاة، و
في ولد فاطمة
عليهم
السّلام أنزل
اللّه هذه
الآية خاصة:
«يا عِبادِيَ
الَّذِينَ
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:220
أَسْرَفُوا
عَلى
أَنْفُسِهِمْ
لا تَقْنَطُوا
مِنْ
رَحْمَةِ
اللَّهِ». «1»
المصادر:
البرهان:
ج 4 ص 78 ح 2.
الأسانيد:
في
البرهان: ابن
بابويه، قال:
حدثنا أبي،
قال: حدثنا
محمد بن يحيى
العطّار، عن
الحسين بن إسحاق
التاجر، عن
علي بن
مهزيار، عن
الحسين بن
سعيد، عن محمد
بن الفضيل، عن
الثمالي.
71
المتن
قال
أبو جعفر عليه
السّلام: لا
يعذر اللّه
يوم القيامة
أحدا يقول: لم
أعلم أن ولد
فاطمة عليها
السّلام هم
الولاة على
الناس كافة، و
في شيعة ولد
فاطمة عليهم
السّلام أنزل
اللّه هذه الآية
خاصة: «يا
عِبادِيَ
الَّذِينَ
أَسْرَفُوا
عَلى
أَنْفُسِهِمْ
لا تَقْنَطُوا
مِنْ
رَحْمَةِ
اللَّهِ». «2»
المصادر:
1.
البرهان: ج 4 ص 78 ح
3.
2.
البرهان: ج 4 ص 78 ح
4، بتفاوت
يسير.
3.
تأويل الآيات:
ج 2 ص 518 ح 21.
4. بحار
الأنوار: ج 24 ص 258
ح 8.
5.
البرهان: ج 4 ص 78 ح
4.
الأسانيد:
1. في البرهان:
علي بن
إبراهيم، قال:
حدثنا جعفر بن
محمد، قال:
حدثني عبد
الكريم، عن
محمد بن علي،
عن محمد بن
الفضيل، عن
أبي حمزة.
2. في
البرهان: محمد
بن العباس،
قال: حدثنا
أحمد بن
إدريس، عن
أحمد بن محمد،
عن الحسين بن
سعيد، عن ابن
فضّال، عن
محمد بن فضيل،
عن أبي حمزة.
__________________________________________________
(1). سورة
الزمر: الآية 53.
(2). سورة
الزمر: الآية 53.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:221
72
المتن
قال
ابن شهر آشوب
في فصل النكت
و الإشارات و
الحساب على
عددهم على
الآيات: ...
«ذُرِّيَّةً
بَعْضُها
مِنْ بَعْضٍ
وَ اللَّهُ
سَمِيعٌ
عَلِيمٌ» «1»
يوافق ذلك، و
ذرية نبي اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله من
فاطمة و أمير المؤمنين
عليهما
السّلام، و هم
أحد عشر منهم مهديّهم
القائم بالحق.
حساب كل واحد
منهما ثلاثة
آلاف و مائة و
سبعة و خمسون.
«وَ
كَذلِكَ
جَعَلْناكُمْ
أُمَّةً وَسَطاً
لِتَكُونُوا
شُهَداءَ
عَلَى النَّاسِ
وَ يَكُونَ
الرَّسُولُ
عَلَيْكُمْ
شَهِيداً» «2»
يوافق ذلك
هؤلاء، هم
الأئمة
الأمنا إثنا
عشر العلماء
أهل بيت
المصطفى و
أصحاب الأعراف
يوم القيامة
عليهم
السّلام. حساب
كل واحد منهما
ثلاثة آلاف و
تسعة و تسعون.
«كُنْتُمْ
خَيْرَ
أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ» «3»
يوافق ذلك، و
هم النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و الأئمة
الإثنا عشر
أهل البيت أمناء
اللّه عليهم
السّلام. حساب
كل واحد منهما
ألفان و
سبعمائة و
واحد و أربعون
....
المصادر:
المناقب
لابن شهر
آشوب: ج 1 ص 306.
73
المتن
عن
فضيل، قال:
دخلت على أبي
عبد اللّه
عليه السّلام
فقال: يا
فضيل، أتدري
في أيّ شيء
كنت أنظر قبل؟
فقلت: لا. قال:
كنت أنظر في
كتاب فاطمة عليها
السّلام فليس
ملك يملك إلا
و هو مكتوب بإسمه
و إسم أبيه،
فما وجدت لولد
الحسن عليه
السّلام فيه
شيئا.
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 34.
(2). سورة
البقرة: الآية
142.
(3). سورة
آل عمران:
الآية 110.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:222
المصادر:
علل
الشرائع: ص 208 ح 7.
الأسانيد:
في
العلل: حدثنا
محمد بن
الحسن، قال:
حدثنا الحسين
بن الحسن بن
أبان، عن
الحسين بن
سعيد، عن
القاسم بن
محمد، عن عبد
الصمد بن
بشير، عن فضيل
بن سكرة، قال.
74
المتن
قال
عبيد اللّه بن
عبد اللّه:
سألت علي بن
موسى بن جعفر
عليه السّلام
عما يقال في
بني الأفطس،
فقال: إن
اللّه عز و جل
أخرج من بني
إسرائيل- و هو
يعقوب بن
إسحاق بن إبراهيم-
إثني عشر سبطا
و جعل فيهم
النبوة و الكتاب،
و نشر من
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام ابني
أمير
المؤمنين
عليهم
السّلام من
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام إثني عشر
سبطا.
ثم
عدّ الإثني
عشر من ولد
إسرائيل ....
المصادر:
الخصال:
ج 2 ص 548 ح 5.
75
المتن
عن
سلمان
الفارسي، قال:
خطبنا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فقال:
معاشر
الناس! إني
راحل عن قريب
و منطلق إلى
الغيب. أوصيكم
في عترتي
خيرا، و إياكم
و البدع، فإن
كل بدعة ضلالة
و الضلالة و
أهلها في
النار.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:223
معاشر
الناس! من
افتقد الشمس
فليتمسّك
بالقمر، و إذا
فقدتم القمر
فتمسّكوا
بالفرقدين، و إذا
فقدتم
الفرقدين
فتمسّكوا
بالنجوم
الزدهرة بعدي.
أقول قولي هذا
و أستغفر
اللّه لي و
لكم.
قال:
فلم يزل حتى
دخل بيت
عائشة. فدخلت
إليه فقلت:
بأبي أنت و
أمي يا رسول
اللّه! سمعتك
تقول: إذا
فقدتم الشمس
فتمسّكوا
بالقمر، ما
الشمس و ما
القمر و ما
الفرقدان و ما
النجوم الزاهرة؟
فقال:
أنا الشمس و
علي عليه
السّلام
القمر فإذا
فقدتموني
فتمسّكوا به
بعدي، و أما
الفرقدان
فالحسن و
الحسين
عليهما
السّلام إذا
فقدتم القمر
فتمسّكوا
بهما، و أما
النجوم
الزاهرة فهم
الأئمة
التسعة من صلب
الحسين عليهم
السّلام، و
التاسع
مهداهم عليه
السّلام.
المصادر:
1.
أسرار
الشهادة: ص 30.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 1 ص 281.
76
المتن
بأسناده،
عن زينب بنت
علي، عن فاطمة
عليها السّلام،
قالت:
دخل
أبي رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله عند ولادة
ابني الحسين
عليه السّلام.
فناولته إياه
في خرقة
صفراء، فرمى
بها و أخذ خرقة
بيضاء فلفّه
فيها، ثم قال:
خذيه يا
فاطمة، فإنه
الإمام و أبو
الأئمه عليهم
السّلام؛ تسعة
من صلبه
أبرار، و
التاسع
قائمهم عليه
السّلام.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 17 ص 74 ح 1، عن
كفاية الأثر.
2.
كفاية الأثر:
ص 194.
3.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 1 ص 254.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:224
4. بحار
الأنوار: ج 36 ص 290
ح 113، عن كفاية
الأثر.
5.
تقريب
المعارف: ص 182.
الأسانيد:
في
كفاية الأثر:
أخبرنا أبو
المفضل، قال:
حدثنا أبو بكر
محمد بن مسعود
النبلي، قال:
حدثنا الحسين
بن عقيل
الأنصاري،
قال: حدثني
أبو إسماعيل إبراهيم
بن أحمد، قال:
حدثنا عبد
اللّه بن موسى،
عن أبي خالد
عمرو بن خالد،
عن زيد بن
علي، عن أبيه
علي بن الحسين
عليه
السّلام، عن
عمّته زينب.
77
المتن
قال
عبد العزيز بن
مسلم:
كنّا
في أيام علي
بن موسى الرضا
عليه السّلام
بمرو،
فاجتمعنا في
الجامع يوم
الجمعة من بدء
مقدمنا.
فأداروا أمر
الإمامة و
ذكروا كثرة
اختلاف الناس
فيها. فدخلت
على سيدي عليه
السّلام
فأعلمته
خوضان الناس.
فتبسّم عليه
السّلام ثم
قال:
يا
عبد العزيز بن
مسلم، جهل
القوم و خدعوا
عن أديانهم ...،
و الحديث
طويل، إلى أن
قال:
فكيف
لهم باختيار
الإمام؟ و
الإمام عالم
لا يجهل وراع
لا ينكل، معدن
القدس و
الطهارة و النسك
و الزهادة و
العلم و
العبادة،
مخصوص بدعوة الرسول
و هو نسل
المطهّرة
البتول عليها
السّلام ....
المصادر:
إكمال
الدين: ج 2 ص 675 ح 31.
الأسانيد:
في
إكمال الدين:
حدثنا محمد بن
موسى، قال:
حدثنا محمد بن
يعقوب، قال:
حدثنا
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:225
القاسم
بن العلاء،
قال: حدثنا
القاسم بن
مسلم، عن أخيه
عبد العزيز بن
مسلم.
و
حدثنا محمد بن
إبراهيم، قال:
حدثنا القاسم
بن محمد، قال:
حدثنا أبو
حامد عمران بن
موسى، عن
الحسن بن
القاسم،
حدثني قاسم بن
مسلم، عن أخيه
عبد العزيز بن
مسلم، قال.
78
المتن
قالت
الزيديّة و
المؤتمّة «1»:
الحجّة من ولد
فاطمة عليها
السّلام بقول
الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله المجمع
عليه، في حجة
الوداع و يوم
خرج إلى
الصلاة في
مرضه الذي
توفّي فيه:
أيها
الناس! قد
خلّفت فيكم
كتاب اللّه و
عترتي، ألا
إنهما لن
يفترقا حتى
يردا عليّ
الحوض. ألا و
إنكم لن
تضلّوا ما
استمسكتم
بهما ....
المصادر:
إكمال
الدين: ج 1 ص 94.
79
المتن
ذكر
الشيخ عز
الدين عبد
السلام
الشافعي في
رسالته:
أنه
لما حملت
خديجة بفاطمة
عليها
السّلام، كانت
تكلّمها ما في
بطنها و كانت
تكتمها عن النبي
صلّى اللّه
عليه و اله.
فدخل عليها
يوما و وجدها
تتكلّم و ليس
معها غيرها!
فسألها عمّن
كانت تخاطبه
فقالت: مع ما
في بطني، فإنه
يتكلّم معي.
فقال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
ابشري يا
خديجة، هذه
بنت جعلها اللّه
أم أحد عشر من
خلفائي،
يخرجون بعدي و
بعد أبيهم.
__________________________________________________
(1).
المؤتمّة:
الإمامية
الإثنا عشرية.
الموسوعة
الكبرى عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:226
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 12، عن تجهيز
الجيش.
2.
تجهيز الجيش:
ص 99، على ما في
الإحقاق.
3. أحسن
الكبار
(مخطوط): ج 2 ص 197،
بتفاوت فيه.
80
المتن
عن
جابر، عن أبي
جعفر عليه
السّلام في
قوله تعالى:
«وَ جَعَلْنا
مِنْهُمْ
أَئِمَّةً
يَهْدُونَ
بِأَمْرِنا»
«1»، قال:
نزلت
في ولد فاطمة
عليها
السّلام
خاصة؛ جعل اللّه
منهم أئمة
يهدون بأمره.
المصادر:
1.
شواهد
التنزيل: ج 1 ص 583
ح 625.
2.
شواهد
التنزيل: ج 1 ص 583
ح 624، بنقيصة
فيه.
3.
عوالم العلوم:
ج 23 ص 38 ح 27، عن
شواهد التنزيل.
4.
تأويل الآيات:
ج 2 ص 444 ح 8،
بتفاوت فيه.
5. بحار
الأنوار: ج 24 ص 158
ح 23، عن تأويل
الآيات.
6.
البرهان: ج 3 ص 289
ح 4.
7.
عوالم العلوم:
ج 20 ص 34 ح 37، عن
الشواهد.
8.
اللوامع
النورانية: ص
301، بتفاوت
يسير.
9.
تفسير فرات: ص 121.
10.
تفسير فرات: ص
120، بتفاوت فيه.
11.
تفسير فرات: ص 143.
الأسانيد:
1. في
شواهد
التنزيل: عن
فرات، قال:
حدثني أحمد بن
محمد بن طلحة،
قال: حدثنا
علي بن الحسن
بن فضّال،
قال: حدثنا
إسماعيل بن
مهران، قال:
حدثنا يحيى بن
أبان، عن عمرو
بن شمر، عن
جابر.
__________________________________________________
(1). سورة
السجدة: الآية
120.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:227
2. في
شواهد
التنزيل: فرات
بن إبراهيم،
قال: حدثني
جعفر بن محمد
الفزاري، قال:
حدثنا
محمد بن
الحسين، عن
محمد بن حاتم،
عن أبي حمزة
الثمالي.
3. في
تأويل الآيات:
محمد بن
العباس،
حدثنا علي بن
عبد اللّه، عن
إبراهيم محمد
الثقفي، عن علي
بن هلال، عن
الحسن بن وهب،
عن جابر
الجعفي، عن
أبي جعفر محمد
بن علي عليه
السّلام، قال.
81
المتن
عن
أمير
المؤمنين
عليه السّلام
في حديث تزويجه
فاطمة عليها السّلام
أن رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله قال:
ثم
نادى منا و ...
إلى قوله
لراحيل: يا
راحيل، إن من
بركتي عليهما
إني أجمعهما
على محبتي و
أجعلهما حجة
على خلقي، و
عزتي و جلالي
لأخلقنّ منهما
خلقا و
لأنشأنّ
منهما ذرية
أجعلهم
خزّاني في
أرضي و معادن
لعلمي و دعاة إلى
ديني، بهم
أحتجّ على
خلقي بعد
النبيين و المرسلين.
المصادر:
1.
الجواهر
السنية: ص 234، عن
المحاسن
للبرقي.
الأسانيد:
في
المحاسن، قال:
حدثنا محمد بن
الحسن بن الوليد،
عن محمد بن
الحسن
الصفّار، عن
سلمة بن الحظاب
البراوستاني،
عن إبراهيم بن
مقاتل، عن حامد
بن محمد، عن
عمر بن هارون،
عن الصادق، عن
آبائه، عن
أمير
المؤمنين
عليهم
السّلام.
82
المتن
عن
أبي عبد اللّه
عليه
السّلام، قال:
إن جبرئيل نزل
على محمد صلّى
اللّه عليه و
اله فقال: إن اللّه
يقرؤك السلام
و يبشّرك
بمولود يولد
لك من فاطمة
عليها
السّلام،
تقتله أمّتك
من بعدك. فقال:
يا جبرئيل، و
على ربي
السلام، لا حاجة
لي بمولود
يولد من فاطمة
عليها
السّلام، تقتله
أمتي من بعدي.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:228
فخرج
إلى السماء ثم
هبط و قال مثل
ذلك. فقال: يا جبرئيل،
و على ربي
السلام، لا
حاجة لي
بمولود تقتله
أمتي. فعرج
إلى السماء،
ثم هبط فقال
له: يا محمد،
إن ربك يقرؤك
السلام و
يبشّرك بأنه
جاعل في ذريته
الإمامة و
الولاية و
الوصية. فقال:
قد رضيت.
ثم
أرسل إلى
فاطمة عليها
السّلام و قال
لها: إن اللّه
يبشّرني
بمولود يولد
لك، تقتله أمتي
من بعدي.
فأرسلت إليه
أن لا حاجة لي
بمولود تقتله
أمتك من بعدك.
فأرسل إليها:
إن اللّه جعل
في ذريته
الإمامة و
الولاية و
الوصية. فأرسلت
إليه: إني قد
رضيت.
«حَمَلَتْهُ
أُمُّهُ كُرْهاً
...». «1»
المصادر:
1.
الجواهر
السنيّة: ص 579 ح 5.
2.
الكافي: ج 1 ص 464 ح 4.
3.
البرهان: ج 4 ص 172.
4. نور
الثقلين: ج 5 ص 13 ح
18.
الأسانيد:
في
الكافي: عن
محمد بن يحيي،
عن علي بن
إسماعيل، عن
محمد بن عمرو
الزيّات، عن
رجل من أصحابنا،
عن أبي عبد
اللّه عليه
السّلام، قال.
83
المتن
قال
سلمان
الفارسي:
دخلت
على فاطمة
عليها
السّلام و الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام
يلعبان بين
يديها ...، إلى
قوله تعالى:
و
ستخرج فيما
بينهما ذرية
طيبة، و هما
سراجا الجنة
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام، و
يخرج من صلب
الحسين عليه
السّلام أئمة
يقتلون و يخذلون،
فالويل
لقاتلهم و
خاذلهم.
__________________________________________________
(1). سورة
الأحقاف:
الآية 46.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:229
المصادر:
1.
تأويل الآيات:
ج 1 ص 236 ح 16.
2. بحار
الأنوار: ج 36 ص 361
ح 232.
3. كنز
جامع الفوائد:
(مخطوط).
4.
مدينة المعاجز:
ص 233 ح 2.
5.
مسائل
البلدان، على
ما في تأويل
الآيات.
6. مجمع
النورين: ص 22،
عن كنز
الفوائد.
الأسانيد:
في
تأويل الآيات:
رواه الشيخ
أبو جعفر محمد
الطوسي، عن
رجاله، عن
الفضل بن
شاذان، ذكره
في كتابه
مسائل
البلدان،
يرفعه إلى
سلمان الفارسي،
قال.
84
المتن
عن
أبي جعفر عليه
السّلام في
قوله عز و جل:
«وَ جَعَلْناهُمْ
أَئِمَّةً
يَهْدُونَ
بِأَمْرِنا»
«1»، قال أبو
جعفر عليه
السّلام: يعني
الأئمة من ولد
فاطمة عليهم
السّلام،
يوحى إليهم بالروح
في صدورهم.
المصادر:
1.
تأويل الآيات:
ج 1 ص 328 ح 12.
2. بحار
الأنوار: ج 24 ص 158
ح 21.
3.
البرهان: ج 3 ص 66 ح
3.
4.
اللوامع
النورانية: ص 301.
الأسانيد:
في
تأويل الآيات:
قال محمد بن
العباس،
حدثنا جعفر بن
محمد بن مالك،
عن محمد بن
الحسن، عن محمد
بن علي، عن
محمد بن
الفضيل، عن
أبي حمزة، عن
أبي جعفر عليه
السّلام.
__________________________________________________
(1). سورة
الأنبياء:
الآية 73.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:230
85
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
الأئمة عليهم
السّلام بعدي
إثنا عشر،
كلهم من قريش،
تسعة من صلب الحسين
عليه
السّلام، و
المهدي عليه
السّلام منهم.
المصادر:
1.
مدينة
البلاغة: ج 1 ص 145،
عن كفاية
الأثر.
2.
كفاية الأثر:
ص 34، بنقيصة.
الأسانيد:
في
كفاية الأثر:
بالأسناد، عن
الصفواني، عن
فيض بن
المفضل، عن
مسعر بن كدام،
عن سلمة بن كهيل،
عن أبي
الصديق، عن
أبي سعيد.
86
المتن
قال
مولانا علي بن
الحسين عليه
السّلام: كنت
أمشي خلف عمّي
الحسن عليه
السّلام و أبي
الحسين عليه
السّلام في
بعض طرقات
المدينة، و
أنا يومئذ
غلام قد ناهزت
الحلم أو كدت.
فلقيهما جابر
بن عبد اللّه
الأنصاري و
أنس بن مالك و
جماعة من قريش
و الأنصار، فسلّم
هنا لك جابر
حتى انكبّ على
أيديهما و أرجلهما
يقبّلهما ...،
إلى قوله صلّى
اللّه عليه و اله:
ثم
اجتمعت
النطفتان مني
و من علي و
فاطمة عليهما
السّلام،
فولدنا الجهر
و الجهيرة «1».
فختم اللّه
بهما أسباط
النبوة و جعل
ذريتي منهما،
و أمرني بفتح
مدينة- أو قال
مدائن- الكفر،
و أقسم ربي
ليظهرنّ
منهما ذرية طيبة
تملأ الأرض
عدلا بعد ما
ملأت جورا،
فهما طهران
مطهّران و هما
سيدا شباب أهل
الجنة، طوبى لمن
أحبّهما و
أباهما و
أمهما و ويل
لمن عاداهم و
أبغضهم.
__________________________________________________
(1). و في
نسخة: الحسن و
الحسين
عليهما
السلام بدل
الجهر و الجهيرة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:231
المصادر:
1.
تأويل الآيات:
ج 1 ص 380 ح 16، عن
كتاب ما اتفق
فيه من الأخبار.
2. كتاب
ما اتفق فيه
من الأخبار في
فضل الأئمة
الأطهار
عليهم السّلام،
على ما في
تأويل الآيات.
الأسانيد:
في
تأويل الآيات:
ما رواه الشيخ
أبو جعفر محمد
بن جعفر
الحائري في
كتابه ما اتفق
فيه من الأخبار
في فضل الأئمة
الأطهار
عليهم
السّلام حديثا
مسندا، يرفعه
إلى مولانا
علي بن الحسين
عليه السّلام.
87
المتن
عن
أبي سعيد
الخدري في قول
اللّه عز و جل:
«رَبَّنا هَبْ
لَنا مِنْ
أَزْواجِنا
وَ ذُرِّيَّاتِنا
قُرَّةَ
أَعْيُنٍ وَ
اجْعَلْنا
لِلْمُتَّقِينَ
إِماماً» «1»:
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لجبرئيل: من
أزواجنا؟ قال:
خديجة. قال: و
ذرياتنا؟ قال:
فاطمة.
قال:
قرة أعين؟ قال
الحسن و
الحسين. قال: و
اجعلنا
للمتقين
إماما؟ قال:
علي بن أبي
طالب، صلوات
اللّه عليهم
أجمعين، صلاة
باقية إلى يوم
الدين.
المصادر:
1.
تأويل الآيات:
ج 1 ص 385 ح 27.
2.
تفسير القمي:
ص 469.
3. بحار
الأنوار: ج 24 ص 134
ح 5.
4. البرهان:
ج 3 ص 177 ح 2.
الأسانيد:
في
تأويل الآيات:
قال محمد بن
العباس،
حدثنا محمد بن
القاسم بن
سلام، عن عبيد
بن كثير، عن الحسين
بن نصر بن
مزاحم، عن علي
بن زيد
الخراساني،
عن عبد اللّه
بن وهب، عن
أبي هارون
العبدي، عن
أبي سعيد
الخدري.
__________________________________________________
(1). سورة
الفرقان:
الآية 74.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:232
88
المتن
روى
جابر بن عبد
اللّه، عن أبي
جعفر عليه
السّلام، قال:
إنما
سمّيت فاطمة
عليها
السّلام
الزهراء لأن
اللّه خلقها
من نور عظمته
...، إلى قوله عز
و جل:
و
أخرج من ذلك
النور أئمة
يقومون بأمري
و يهدون إليّ
خلقي و أجعلهم
خلفائي في
أرضي.
المصادر:
1.
نوادر
المعجزات: ص 82 ح 3.
2. علل
الشرائع: ص 179 ح 1.
3. بحار
الأنوار: ج 43 ص 12
ح 5.
4.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 76 ح 5، عن
العلل
الشرائع.
5.
الجواهر
السنيّة: ص 240.
89
المتن
هشام
بن زيد، عن
أنس، قال:
سألت
النبي عليه
السّلام: من
حواريّك يا
رسول اللّه؟
فقال: الأئمة
من بعدي إثني
عشر من صلب علي
و فاطمة
عليهما
السّلام و هم
حواريي و أنصار
ديني، عليهم
من اللّه
التحيّة و
السلام، و فيهم
الأسباط
أولاد يعقوب و
هم إثنا عشر؛
قوله: «وَ قَطَّعْناهُمُ
اثْنَتَيْ
عَشْرَةَ
أَسْباطاً
أُمَماً». «1»
المصادر:
1.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 1 ص 300.
2.
عوالم العلوم:
ج 20 ص 43.
__________________________________________________
(1). سورة
الأعراف:
الآية 160.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:233
90
المتن
عن
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري،
قال:
لما
زوّج رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فاطمة
عليها
السّلام من
علي عليه
السّلام ...، إلى
أن قال: ثم رفع
صلّى اللّه
عليه و اله
يده فقال: يا
رب، إنك لم
تبعث نبيا إلا
و قد جعلت له
عترة. اللهم
فاجعل العترة
الهادية من علي
و فاطمة
عليهما
السّلام ....
المصادر:
1.
نوادر
المعجزات: ص 94 ح
14.
2. بحار
الأنوار: ج 43 ص 104
ح 15، عن
الأمالي
للطوسي.
3.
الأمالي
للطوسي: ج 1 ص 263.
4.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 195 ح 35.
5.
دلائل
الإمامة: ص 23.
6.
مدينة
المعاجز: ص 148،
عن كتاب مسند
فاطمة عليها السّلام.
7. مسند
فاطمة عليها
السّلام، على
ما في مدينة المعاجز.
الأسانيد:
1. في
الأمالي
للطوسي: أبو
عمرو، عن ابن
عقدة، عن محمد
بن أحمد بن
الحسن، عن
موسى بن إبراهيم،
عن موسى بن
جعفر، عن
أبيه، عن جده
عليهم السّلام،
عن جابر بن
عبد اللّه.
2. في
نوادر
المعجزات:
حدثنا أبو
المفضل محمد بن
عبد اللّه،
قال: حدثنا
أبو العباس
أحمد بن محمد،
قال: حدثنا
أحمد بن محمد،
عن موسى بن
إبراهيم، قال:
حدثنا موسى بن
جعفر، عن
أبيه، عن جده
عليهم
السّلام، عن
جابر.
91
المتن
قال
العلامة
السيد جعفر
مرتضى
العاملي في بحث
الخلافة
بالقرابة أو
بالنص و ذكر
أكذوبة المفضوحة
عن المخالفين:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:234
و بعد ...
فقد ذكر بعض
أهل الأهواء
كابن قتيبة و
ابن عبد ربه
واقعة
خياليّة: إن المأمون
قال لعلي بن
موسى عليه
السّلام: علام
تدّعون هذا
الأمر؟ قال:
بقرابة علي و
فاطمة عليهما
السّلام من
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
فقال
المأمون: إن
لم تكن إلا
القرابة فقد
خلّف رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله من هو
أقرب إليه من
علي عليه
السّلام أو من
هو في قعدده،
و إن ذهبت إلى
قرابة فاطمة
عليها
السّلام من
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
فإن الأمر
بعدها للحسن و
الحسين
عليهما السّلام،
فقد ابتزّهما
علي حقهما و
هما حيّان صحيحان
فاستولى على
ما لا حقّ له
فيه .... فلم يحر
علي بن موسى
عليه السّلام
له جوابا ...، انتهى.
قال
السيد في ردّ
هذه الرواية:
و هي
واقعة مزيّفة
و مجعولة من
أجل التعظية
على الواقعة
الحقيقيّة
التي جرت
بينهما و التي
تنسجم مع كل
الأحداث و
الوقائع، و
جميع الدلائل
و الشواهد
متظافرة على
صحتها ....
و الدليل
على زيف هذه
الرواية أنها
لا توافق نظرة
أئمة أهل
البيت عليهم
السّلام و
رأيهم في الخلافة
و مستحقّها،
لأنهم يرون-
كما تدلّ عليه
تصريحاتهم
المتكرّرة و
أقوالهم
المتضافرة- أن
منصب الإمامة
لا يكون إلا
بالنصّ.
و أما
الاستدلال
بالقرابة،
فقد قلنا في
الفصل الأول
من هذا
الكتاب: إن
أول من التجأ
إليه أبو بكر،
ثم عمر، ثم
الأمويون
فالعباسيون،
ثم أكثر، إن
لم يكن كلّ
مطالبا
بالخلافة ...، و
أنه إذا كان
في كلام
الأئمة عليهم
السّلام و
شيعتهم ما يفهم
منه ذلك،
فإنما اقتضاه
الحجاج مع
خصومهم ....
و قال
في ص 333: ... و لكن
الأمر هنا
مختلف تماما،
إذ أن مختلق
الرواية هنا قد
غفل عن أن
روايته
المختلقة
تتنافي كليّا
مع نظره
الأئمة عليهم
السّلام و
رأيهم في الخلافة
و مستحقّها، و
يبدو أنه لم
يكن مطّلعا
على الآراء
المختلفة
الشائعة
آنذاك في
مسألة الإمامة.
و لذا نراه
ينسب إلى
الإمام عليه السّلام
رأيا لا يقول
به و لا
يقرّه، و إنما
هو يناسب رأي
الشيعة
الزيدية
القائلين
بإمامة ولد
علي عليه
السّلام من
فاطمة عليها
السّلام بشرط
أن يكون بليغا
شجاعا
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:235
عادلا
مجتهدا يخرج
بالسيف ضدّ كل
ظلم و انحراف
...، و بأن إمامة
علي عليه
السّلام قد
ثبت بالوصف و
الإشارة إليه لا
بالتصريح و
النصّ عليه.
المصادر:
الحياة
السياسية
للإمام الرضا
عليه السّلام:
ص 330.
92
المتن
قال
سليم بن قيس:
سمعت سلمان
الفارسي يقول:
كنت
جالسا بين يدي
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
مرضه الذي قبض
فيه، فدخلت
فاطمة عليها
السّلام.
فلما
رأت ما برسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله من الضعف،
خنقتها
العبرة حتى
جرت دموعها على
خدّيها.
فقال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: يا
بنيّة! ما
يبكيك؟ ...، إلى
قوله صلّى
اللّه عليه و
اله:
ثم
اطلع إلى
الأرض اطلاعة
ثالثة
فاختارك و أحد
عشر رجلا من
ولدك و ولد
أخي بعلك منك.
فأنت سيدة
نساء أهل
الجنة، و
ابناك الحسن و
الحسين عليهما
السّلام سيدا
شباب أهل
الجنة، و أنا
و أخي و أحد
عشر إماما
أوصيائي إلى
يوم القيامة
كلهم هادون
مهديّون؛ أول
الأوصياء بعد
أخي الحسن، ثم
الحسين، ثم
تسعة من ولد
الحسين عليهم
السّلام في
منزل واحد في
الجنة ....
و قال
صلّى اللّه
عليه و اله:
أخي علي عليه
السّلام أفضل
أمتي، و حمزة
و جعفر هذان
أفضل أمتي بعد
علي و بعدك و
بعد ابنيّ و
سبطيّ الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام و بعد
الأوصياء من
ولد ابني هذا
عليهم
السّلام- و أشار
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
بيده إلى
الحسين عليه
السّلام-،
منهم المهدي
عليه السّلام
و الذي قبله
أفضل منه؛
الأول خير من
الآخر لأنه
إمامه و الآخر
وصي الأول ....
المصادر:
1. كتاب
سليم بن قيس
الهلالي: ج 2 ص 565
ح 1.
2. حلية
الأبرار: ج 1 ص 460.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:236
3.
إكمال الدين:
ج 1 ص 262.
4. بحار
الأنوار: ج 28 ص 54
ح 22.
الأسانيد:
في
إكمال الدين:
حدثنا محمد بن
الحسن بن أحمد،
قال: حدثنا
محمد بن الحسن
الصفار، عن
يعقوب بن
يزيد، عن
حمّاد بن
عيسى، عن عمر
بن أذينة، عن
أبان، عن
سليم.
93
المتن
عن
الحسن بن علي
بن فضال، قال:
قال موسى بن
عطية
النيسابوري:
اجتمع
وفد خراسان من
أقطارها؛
كبارها و علماؤها
و قصدوا داري،
و اجتمع علماء
الشيعة و
اختاروا أبا
لبابة و طهمان
و جماعة شتى و قالوا
بأجمعهم:
رضينا بكم أن
تردّوا
المدينة فتسألوا
عن المستخلف
فيها لنقلّده
أمرنا، فقد
ذكر أن باقر
العلم عليه
السّلام قد
مضى و لا ندري
من نصبه اللّه
بعده من آل
الرسول عليهم
السلام من ولد
علي و فاطمة
عليهما السّلام.
و
دفعوا إلينا
مائة ألف درهم
ذهبا و فضة و
قالوا:
لتأتونا
بالخبر و
تعرّفونا
الإمام، فتطالبوه
بسيف ذي
الفقار و
القضيب و
الخاتم و البردة
و اللوح الذي
فيه تثبت
الأئمة من ولد
علي و فاطمة
عليهم
السّلام، فإن
ذلك لا يكون
إلا عند
الإمام، فمن
وجدتم ذلك
عنده فسلّموا
إليه المال.
فحملناه
و تجهّزنا إلى
المدينة، و
حللنا بمسجد
الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله فصلّينا
ركعتين و
سألنا:
من
القائم بأمور
الناس و
المستخلف
فيها؟ فقالوا
لنا: زيد بن
علي و ابن
أخيه جعفر بن
محمد عليه
السّلام.
فقصدنا زيدا
في مسجده و
سلّمنا عليه،
فردّ علينا
السلام و قال:
من أين
أقبلتم؟ قلنا:
أقبلنا من أرض
خراسان لنعرف
إمامنا و من
نقلّده أمورنا.
فقال: قوموا،
و مشى بين
أيدينا حتى
دخل داره.
فأخرج إلينا
طعاما
فأكلنا، ثم
قال: ما تريدون؟
فقلنا له:
نريد أن ترينا
ذا الفقار و
القضيب و
الخاتم و
البرد و اللوح
الذي فيه تثبت
الأئمة عليهم
السّلام، فإن
ذلك لا يكون
إلا عند
الإمام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:237
قال:
فدعا بجارية
له، فأخرجت
إليه سفطا،
فاستخرج منه
سيفا في أديم
أحمر عليه سجف
أخضر فقال:
هذا ذو
الفقار، و أخرج
إلينا قضيبا و
دعا بدرع من
فضّة و استخرج
منه خاتما و
بردا و لم
يخرج اللوح
الذي فيه تثبيت
الأئمة عليهم
السّلام. فقال
أبو لبابة من
عنده:
قوموا
بنا حتى نرجع
إلى مولانا
غدا فنستوفي ما
نحتاج إليه و
نوفّيه ما
عندنا و معنا.
فمضينا
نريد جعفر بن
محمد عليه
السّلام،
فقيل لنا: إنه
مضى إلى حائط
له. فما لبثنا
إلا ساعة حتى
أقبل و قال: يا
موسى بن عطية
النيسابوري و
يا أبا لبابة
و يا طهمان،
يا أيها
الوافدون من
أرض خراسان،
إليّ فأقبلوا.
ثم
قال: يا موسى،
ما أسوء ظنّك
بربك و
بإمامك! لم
جعلت في
الفضّة التي
معك فضة غيرها
و في الذهب
ذهبا غيره؟
أردت أن تمتحن
إمامك و تعلم
ما عنده في
ذلك؟
و
جملة المال
مائة ألف
درهم.
ثم
قال: يا موسى
بن عطية، إن
الأرض و من
عليها للّه و
لرسوله صلّى
اللّه عليه و
اله و للإمام من
بعد رسوله.
أتيت عمّي
زيدا فأخرج
إليكم من السفط
ما رأيتم، و
قمتم من عنده
قاصدين إليّ.
ثم
قال: يا موسى
بن عطية، يا
أيها
الوافدون من خراسان،
أرسلكم أهل
بلدكم
لتعرفوا
الإمام و تطالبوه
بسيف اللّه ذي
الفقار الذي
فضّل به رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و نصر به
أمير
المؤمنين
عليه السّلام
و أيّده،
فأخرج إليكم
زيد ما
رأيتموه.
قال:
ثم أومأ بيده
إلى فصّ خاتم
له، فقلعه ثم
قال: سبحان اللّه
الذي أودع
الذخائر
وليّه و
النائب عنه في
خليقته،
ليريهم قدرته
و يكون الحجّة
عليهم، حتى
إذا عرضوا على
النار بعد
المخالفة
لأمره فقال: أ
ليس هذا
بالحق؟
«قالُوا بَلى
وَ رَبِّنا
قالَ
فَذُوقُوا
الْعَذابَ
بِما كُنْتُمْ
تَكْفُرُونَ».
«1»
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 106.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:238
قال:
ثم أخرج لنا
من وسط الخاتم
البردة و القضيب
و اللوح الذي
فيه تثبيت
الأئمة عليهم
السّلام، ثم
قال: سبحان
الذي سخّر
للإمام كل
شيء و جعل له
مقاليد
السماوات و
الأرض لينوب
عن اللّه في
خلقه و يقيم
فيهم حدوده،
كما تقدم إليه
ليثبت حجة
اللّه على خلقه.
فإن الإمام
حجة اللّه
تعالى في
خلقه، ثم قال:
ادخل الدار
أنت و من معك
بإخلاص و
إيقان و
إيمان.
قال:
فدخلت أنا و
من معي، فقال:
يا موسى، ترى
النور الذي في
زاوية البيت؟
فقلت:
نعم.
قال: ائتني به.
فأتيته و
وضعته بين
يديه و جئت
بمروحة و
نقرّبها على
النور، و
تكلّم بكلام
خفي.
قال:
فلم تزل
الدنانير
تخرج منه حتى
حالت بيني و
بينه، ثم قال:
يا موسى بن
عطية، إقرء:
بسم اللّه
الرحمن
الرحيم: «لقد
كفر
الَّذِينَ
قالُوا إِنَّ
اللَّهَ فَقِيرٌ
وَ نَحْنُ
أَغْنِياءُ» «1»
لم نرد ما لكم
لأنا فقراء، و
ما أردناه إلا
لنفرّقه على
أوليائنا من
الفقراء، و
ننتزع حق
اللّه من
الأغنياء،
فإنها عقدة
فرضها اللّه
عليكم، قال اللّه
عز و جل: «إِنَّ
اللَّهَ
اشْتَرى
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
أَنْفُسَهُمْ
وَ أَمْوالَهُمْ
بِأَنَّ
لَهُمُ
الْجَنَّةَ
يُقاتِلُونَ
فِي سَبِيلِ
اللَّهِ» «2»، و
قال عز و جل:
«الَّذِينَ
إِذا
أَصابَتْهُمْ
مُصِيبَةٌ
قالُوا
إِنَّا
لِلَّهِ وَ
إِنَّا
إِلَيْهِ
راجِعُونَ.
أُولئِكَ
عَلَيْهِمْ
صَلَواتٌ
مِنْ رَبِّهِمْ
وَ رَحْمَةٌ
وَ أُولئِكَ
هُمُ الْمُهْتَدُونَ».
«3»
قال:
ثم رمق
الدنانير
بعينه
فتبادرت إلى
كوّ كان في
المجلس، ثم
قال: أحسنوا
إلى إخوانكم
المؤمنين، و
صلوهم و لا
تقطعوهم،
فإنكم إن
وصلتموهم
كنتم منا و
معنا و لنا لا علينا،
و إن قطعتموهم
انقطعت
العصمة بيننا
و بينكم لا
موصلين و لا
مفصّلين. فردّ
المال إلى
أصحابه و أخذ
الفضّة التي
وضعت في الفضة
و الذهب الذي
وضع في الذهب،
و أمرهم أن
يصلوا بذلك
أولياءنا و
شيعتنا
الفقراء،
فإنه الواصل
إلينا و نحن
المكافئون
عليه.
__________________________________________________
(1). سورة
آل عمران:
الآية 81.
(2). سورة
التوبة: الآية
111.
(3). سورة
البقرة: الآية
157.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:239
قال:
ثم قال: يا
موسى بن عطية،
أراك أصلع، أدن
مني. فدنوت
منه فأمرّ يده
على رأسي،
فرجع الشعر
قططا، فقال:
يكون معك ذا
حجة.
فقال:
ادن مني يا
أبا لبابة، و
كان في عينه
كوكب، فتفل في
عينه فسقط ذلك
الكوكب، و
قال: هاتان
حجتان إذا
سألكما سائل
فقولا: إمامنا
فعل ذلك بنا.
و
ودّعنا
ودّعناه، و هو
إمامنا إلى
يوم البعث، و
رجعنا إلى
بلدنا بالذهب
و الفضة.
المصادر:
1.
الثاقب في
المناقب: ص 416 ح 352.
2.
عوالم العلوم:
ج 20 ص 375 ح 1، عن
الثاقب.
3.
مدينة
المعاجز: ص 411 ح 212.
94
المتن
أبان،
عن سليم، و
زعم أبا هارون
العبدي أنه سمعه
من عمر بن أبي
سلمة:
إن
معاوية دعا
أبا الدرداء و
نحن مع أمير
المؤمنين
عليه السّلام بصفين
...، و الحديث
طويل جدا، إلى
قول علي عليه السّلام
لأبي الدرداء
و أبي هريرة و
من حوله:
أيها
الناس!
أتعلمون أن
اللّه تبارك و
تعالى أنزل في
كتابه:
«إِنَّما
يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ
وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً»
«1»، فجمعني
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهم
السّلام معه
في كسائه و
قال: اللهم
هؤلاء عترتي و
خاصتي و أهل
بيتي فأذهب
عنكم الرجس و
طهّرهم
تطهيرا.
فقالت
أم سلمة: أنا
يا رسول
اللّه؟ فقال:
إنك على خير،
و إنما أنزلت
فيّ و في أخي
علي و ابنتي
فاطمة و في
ابنيّ الحسن و
الحسين و في
تسعة أئمة من
ولد الحسين
ابني عليهم
السّلام خاصة
ليس معنا
غيرنا ....
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:240
المصادر:
1. كتاب
سليم بن قيس
الهلالي: ج 2 ص 748
ح 25.
2.
عوالم العلوم:
ج 20 ص 34، شطرا
منه، عن كتاب
سليم.
3. بحار
الأنوار: ج 33 ص 141
ح 421، عن كتاب
سليم.
4.
الغيبة
للنعماني: ص 45،
عن كتاب سليم بالأسناد.
الأسانيد:
في
الغيبة
للنعماني:
رواه أحمد بن
محمد و محمد
بن همام و عبد
العزيز و عبد
الواحد ابنا
عبد اللّه بن
يونس، عن
رجالهم، عن
عبد الرزاق بن
همام، عن معمر
بن راشد، عن
أبان.
و
هارون بن
محمد، قال:
حدثني أحمد بن
عبيد اللّه،
قال: حدثني
عمرو بن جامع،
قال:
حدثنا
عبد اللّه بن
المبارك، قال:
حدثنا عبد الرزاق،
عن أبان، و
ذكر أبان أنه
سمعه عن معمر،
عن سليم.
95
المتن
عن
حمّاد بن
سلمة، عن حميد
الطويل، عن
أنس، قال:
سألني الحجاج
بن يوسف عن
حديث عائشة ...،
إلى قول رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: الويل لمن
شك في فضل
فاطمة عليها
السّلام، و
لعن اللّه من
يبغض بعلها و
لم يرض بإمامة
ولدها ....
المصادر:
الثاقب
في المناقب: ص 293
ح 250.
96
المتن
قال
الأميني بعد
ما استدلّ على
عصمة أهل البيت
عليهم السلام
من الذنوب و
الخطاء:
إنه
لا يمكن أن
يراد بأهل
البيت جميع
بني هاشم، بل
هو من العام
المخصوص بمن
ثبت اختصاصهم
بالفضل و
العلم و الزهد
و العفة و
النزاهة من
أئمة أهل
البيت
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:241
الطاهر
عليهم
السّلام، و هم
الأئمة
الإثنا عشر و أمهم
الزهراء
البتول عليهم
السّلام،
للإجماع على
عدم عصمة من
عداهم ....
المصادر:
الغدير:
ج 3 ص 298.
97
المتن
في
موسوعة
الإمام
الصادق عليه
السّلام:
جاء
من طرق
الفريقين عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله أن الأئمة
عليهم
السّلام من
قريش، ثم من
بني هاشم، ثم
من ولد علي و
فاطمة عليهما
السّلام، ثم
إنهم إثنا عشر،
ثم النصّ
عليهم
بأسمائهم،
فيكون المهدي
المنتظر عليه
السّلام
آخرهم.
المصادر:
موسوعة
الإمام
الصادق عليه
السّلام
للسيد القزويني:
ج 1 ص 117.
98
المتن
عن
أمير
المؤمنين علي
عليه السّلام
أنه كان جالسا
في الرحبة و
الناس حوله،
فقام إليه رجل
فقال له: يا
أمير المؤمنين!
إنك بالمكان
الذي أنزلك
اللّه و أبوك
معذّب في
النار؟ فقال
له:
مه،
فضّ اللّه
فاك، و الذي
بعث محمدا
صلّى اللّه
عليه و اله
بالحق نبيا،
لو شفع أبي في
كل مذنب على
وجه الأرض
لشفّعه
اللّه، ءأبي
معذّب في
النار و ابنه
قسيم الجنة و
النار.
و
الذي بعث
محمدا بالحق
إن نور أبي
طالب يوم القيامة
ليطفؤ أنوار
الخلائق إلا
خمسة أنوار؛
نور محمد و
نور فاطمة و
نور الحسن و
الحسين و نور
ولده من
الأئمة عليهم
السّلام.
ألا
إن نوره من
نورنا، خلقه
اللّه من قبل
خلق آدم بألفي
عام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:242
المصادر:
كنز
الفوائد: ج 1 ص 183.
الأسانيد:
في
كنز الفوائد:
حدثنا الشيخ
الفقيه أبو
الحسن محمد بن
أحمد بن علي
بن الحسن بن
شاذان القمي،
قال: حدثني
أبو الحسين
محمد بن
عثمان، قال: حدثنا
جعفر بن محمد
العلوي، قال:
حدثنا عبيد
اللّه بن
أحمد، قال:
حدثنا محمد بن
زياد، قال:
حدثنا مفضل بن
عمر، عن جعفر
بن محمد، عن
أبيه، عن علي
بن الحسين، عن
أبيه، عن أمير
المؤمنين علي
عليهم
السّلام.
99
المتن
قال
أبو عبد اللّه
عليه السّلام
في قول اللّه عز
و جل: «اللَّهُ
نُورُ
السَّماواتِ
وَ الْأَرْضِ
مَثَلُ
نُورِهِ
كَمِشْكاةٍ»:
فاطمة
عليها
السّلام،
«فِيها
مِصْباحٌ»
الحسن عليه
السّلام،
«الْمِصْباحُ
فِي زُجاجَةٍ»
الحسين عليه
السّلام،
«الزُّجاجَةُ
كَأَنَّها
كَوْكَبٌ
دُرِّيٌّ»
فاطمة عليها
السّلام،
فكوكب دري بين
نساء أهل الدنيا.
«يُوقَدُ مِنْ
شَجَرَةٍ
مُبارَكَةٍ» إبراهيم،
«زَيْتُونَةٍ
لا
شَرْقِيَّةٍ
وَ لا
غَرْبِيَّةٍ»
لا يهودية و
لا نصرانية،
«يَكادُ
زَيْتُها
يُضِيءُ»
يكاد العلم
ينفجر منها،
«وَ لَوْ لَمْ
تَمْسَسْهُ
نارٌ نُورٌ
عَلى نُورٍ»
إمام منها بعد
إمام،
«يَهْدِي
اللَّهُ
لِنُورِهِ
مَنْ يَشاءُ»
يهدي للأئمة
عليهم السلام
من يشاء، «وَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ الْأَمْثالَ
لِلنَّاسِ».
قلت:
«أو كظلمات»؟
قال: الأول و
صاحبه، «يغشاه
موج» الثالث و
فتن بني أمية،
إذا أخرج يده
المؤمن في
ظلمة فتنتهم
لم يكد يرئها،
«وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ
اللَّهُ لَهُ
نُوراً» إماما
من ولد فاطمة
عليها السّلام،
«فَما لَهُ
مِنْ نُورٍ» «1»
يوم القيامة.
المصادر:
1.
اللوامع
النورانية: ص
246، عن الكافي.
__________________________________________________
(1). سورة
النور: الآية 40.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:243
2.
الكافي: ج 1 ص 195 ح 5.
3. رشفة
الصادي: ص 64،
بتفاوت فيه.
4. مجمع
النورين: ص 22،
عن المناقب
لابن
المغازلي.
5.
المناقب لابن
المغازلي: ص 293،
بتفاوت.
6.
مسائل علي بن
جعفر: ص 226 ح 795.
الأسانيد:
في
الكافي: عن علي
بن محمد و
محمد بن
الحسن، عن سهل
بن زياد، عن
محمد بن الحسن
بن شمعون، عن
عبد اللّه بن
عبد الرحمن،
عن عبد اللّه
بن قاسم، عن
صالح بن سهل،
قال: قال أبو
عبد اللّه
عليه السّلام.
100
المتن
علي
بن إبراهيم في
قوله: «إِنَّ
الْأَبْرارَ
لَفِي
نَعِيمٍ ...
عَيْناً يَشْرَبُ
بِهَا
الْمُقَرَّبُونَ»
«1»: و هم رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
أمير
المؤمنين و
فاطمة و الحسن
و الحسين و
الأئمة عليهم
السّلام.
المصادر:
1.
اللوامع
النورانية: ص 498.
2.
تفسير القمي:
ج 2 ص 411.
101
المتن
عن
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام: لقد
هممت بتزويج
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام ...،
إلى قوله صلّى
اللّه عليه و
اله: فأبشر يا
علي، فإن
اللّه تبارك و
تعالى قد
أكرمك بكرامة
لم يكرمها
اللّه بمثلها
أحدا، قد
زوّجتك فاطمة
عليها
السّلام
ابنتي على ما
زوّجك الرحمن
فوق عرشه، و
قد رضيت لها
ما رضي اللّه
لها، فدونك
أهلك فإنك
أحقّ بها مني،
و لقد أخبرني
جبرئيل: أن
الجنة و أهلها
__________________________________________________
(1). سورة
المطففين:
الآية 28.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:244
لمشتاقة
إليكما، و لو
لا أن اللّه
قدّر أن يخرج
منكما ما يتخذ
به على الخلق
حجة لأجاب
فيكما الجنة و
أهلها ....
المصادر:
تفسير
فرات: ص 157.
الأسانيد:
في
تفسير فرات:
حدثنا أبو
القاسم عبد
الرحمن بن
محمد بن عبد
الرحمن
الحسيني، قال:
حدثنا فرات بن
إبراهيم
الكوفي، قال:
حدثنا محمد بن
علي، قال:
حدثنا عقبة بن
مكرم، قال:
حدثنا أبو تراب
عمرو بن عبد
اللّه بن
هارون، قال:
حدثنا أحمد بن
عبد اللّه،
قال: حدثنا
محمد بن جعفر
بن محمد بن
علي بن
الحسين، عن
أبيه، عن
آبائه، عن علي
عليهم السلام.
102
المتن
عن
أبي جعفر عليه
السّلام، عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
قال عليه
السّلام: أنه
قال صلّى
اللّه عليه و
اله:
إن
اللّه تعالى
خلق أربعه عشر
نورا من نور
عظمته قبل خلق
آدم بأربعة
عشر ألف عام،
فهي أرواحنا.
فقيل له: يابن
رسول اللّه
عدّهم
بأسمائهم فمن
هؤلاء
الأربعة عشر
نورا؟
فقال:
هو محمد و علي
و فاطمة و الحسن
و الحسين و
تسعة من ذرية
الحسين عليهم
السّلام،
تاسعهم
قائمهم. ثم
عدّهم
بأسمائهم، ثم
قال عليه
السّلام: نحن
و اللّه
الأوصياء الخلفاء
من بعد رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 17 ص 6 ح 1، عن
كتاب المحتضر.
2.
المحتضر: ص 129،
عن كتاب منهج
التحقيق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:245
3. بحار
الأنوار: ج 25 ص 4 ح
7.
4. منهج
التحقيق، على
ما في
المحتضر.
الأسانيد:
في
منهج التحقيق:
بأسناده عن
محمد بن
الحسين رفعه،
عن عمرو بن
شمر، عن جابر،
عن أبي جعفر
عليه السّلام.
103
المتن
عن
عمر بن
الخطاب، قال:
سمعت رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله
يقول:
أيها
الناس! إني
فرط لكم و
إنكم واردون
عليّ الحوض،
حوضا عرضه ما
بين صنعاء إلى
بصري، فيه قدحان
عدد النجوم من
فضة، و إني
سائلكم حين
تردّون عليّ
عن الثقلين. فانظروا
كيف تخلفوني
فيهما؛ السبب
الأكبر كتاب
اللّه، طرفه
بيد اللّه و
طرفه بأيديكم
فاستمسكوا به
و لا تبدلوا؛
و عترتي أهل
بيتي عليهم
السّلام،
فإنه نبّأني
اللطيف
الخبير أنهما
لن يفترقا حتى
يردا عليّ
الحوض.
فقلت:
يا رسول
اللّه، من
عترتك؟ قال:
أهل بيتي من
ولد علي و
فاطمة عليهما
السّلام و
تسعة من صلب
الحسين عليهم
السّلام،
أئمة أبرار،
هم عترتي من لحمي
و دمي.
المصادر:
كفاية
الأثر: ص 91.
الأسانيد:
في
كفاية الأثر:
حدثنا علي بن
الحسن بن محمد
بن مندة، قال:
حدثنا هارون
بن موسى، قال:
حدثنا أبو
الحسن، محمد
بن منصور
الهاشمي، قال:
حدثني أبو
موسى عيسى بن
أحمد، قال:
حدثنا أبو
ثابت المدني،
قال: حدثنا
عبد العزيز بن
أبي حازم، عن
هشام بن سعيد،
عن عيسى بن
عبد اللّه، عن
عمر بن
الخطاب، قال.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله عليها
،ج18،ص:246
104
المتن
عن
عمار: لما
حضرت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله الوفاة،
دعا بعلي عليه
السّلام
فسارّه طويلا
ثم قال: يا
علي، أنت وصيي
و وارثي، قد
أعطاك اللّه
علمي و فهمي،
فإذا متّ ظهرت
لك ضغائن في
صدور قوم و
غصبت علي
حقّك.
فبكت
فاطمة عليها
السّلام و بكى
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام، فقال
لفاطمة عليها
السلام: يا
سيدة
النسوان، ممّ
بكاؤك؟ قالت:
يا أبة، أخشي
الضيعة بعدك.
قال: ابشري يا
فاطمة، فإنك
أول من يلحقني
من أهل بيتي،
و لا تبكي و لا
تحزني فإنك
سيدة نساء أهل
الجنة، و أباك
سيد
الأنبياء، و
ابن عمك خير
الأوصياء، و
ابناك سيدا
شباب أهل
الجنة، و من
صلب الحسين
عليه السّلام
يخرج اللّه الأئمة
التسعة عليهم
السّلام
مطهّرون
معصومون، و
منا مهدي هذه
الأمة عليه
السّلام ....
المصادر:
1.
كفاية الأثر:
ص 124.
2.
عوالم العلوم:
ص 177 ح 147، عن
كفاية الأثر.
3. بحار
الأنوار: ج 36 ص 328
ح 184، عن كفاية
الأثر.
4.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 533 ح 528.
الأسانيد:
في
كفاية الأثر:
حدثني علي بن
الحسن، قال:
حدثني هارون
بن موسى، قال:
حدثني
محمد بن علي
بن معمر، قال:
حدثني عبد اللّه
بن معبد، قال:
حدثنا موسى بن
إبراهيم، قال:
حدثني عبد الكريم
بن هلال، عن
أسلم، عن أبي
الطفيل، عن
عمار.
105
المتن
عن
سهل بن سعد
الأنصاري،
قال: سألت
فاطمة بنت رسول
اللّه عليها
السّلام عن
الأئمة عليهم
السّلام،
فقالت: كان
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله يقول
لعلي عليه
السّلام:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:247
يا
علي، أنت
الإمام و
الخليفة بعدي
و أنت أولى
بالمؤمنين من
أنفسهم، فإذا
مضيت فابنك
الحسن عليه
السّلام أولى
بالمؤمنين من
أنفسهم، فإذا
مضى الحسن
عليه السّلام
فابنك الحسين
عليه السّلام
أولى
بالمؤمنين من
أنفسهم، فإذا
مضى الحسين
عليه السّلام
فابنك علي بن
الحسين عليه
السّلام أولى
بالمؤمنين من
أنفسهم، فإذا
مضى علي عليه
السّلام
فابنه محمد
عليه السّلام
أولى
بالمؤمنين من
أنفسهم، فإذا
مضى محمد عليه
السّلام
فابنه جعفر
عليه السّلام
أولى
بالمؤمنين من
أنفسهم، فإذا
مضى جعفر عليه
السّلام
فابنه موسى
عليه السّلام
أولى بالمؤمنين
من أنفسهم،
فإذا مضى موسى
عليه السّلام
فابنه علي
عليه السّلام
أولى
بالمؤمنين من
أنفسهم، فإذا
مضى علي عليه
السّلام
فابنه محمد
عليه السّلام
أولى
بالمؤمنين من
أنفسهم، فإذا
مضى محمد عليه
السّلام
فابنه علي عليه
السّلام أولى
بالمؤمنين من
أنفسهم، فإذا
مضى علي عليه
السّلام
فابنه الحسن
عليه السّلام أولى
بالمؤمنين من
أنفسهم، فإذا
مضى الحسن عليه
السّلام
فالقائم
المهدي عليه
السّلام أولى
بالمؤمنين من
أنفسهم، يفتح
اللّه تعالى به
مشارق الأرض و
مغاربها، فهم
الأئمة الحق و
ألسنة الصدق،
منصور من
نصرهم، مخذول
من خذلهم.
المصادر:
1.
كفاية الأثر:
ص 195.
2.
عوالم العلوم:
ج 17 ص 75 ح 3، عن
كفاية الأثر.
3. بحار
الأنوار: ج 36 ص 351
ح 221، عن كفاية
الأثر.
4.
إثبات الهداة:
ج 1 ص 597 ح 564.
الأسانيد:
في
كفاية الأثر:
حدثني الحسين
بن علي، قال:
حدثني هارون
بن موسى، قال:
حدثنا محمد بن
إسماعيل
الفراري، قال:
حدثنا عبد
اللّه بن صالح،
قال: حدثنا
رشد بن سعد،
قال:
حدثنا
أبو يوسف
الحسين بن
يوسف
الأنصاري من بني
الخزرج، عن
سهل بن سعد
الأنصاري،
قال.
106
المتن
عن
عمران بن
الحصين، قال:
سمعت النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
يقول لعلي
عليه السّلام:
أنت وارث
علمي
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:248
و أنت
الإمام و
الخليفة
بعدي، تعلّم
الناس ما لا
يعلمون، و أنت
أبو سبطيّ و
زوج ابنتي، و
من ذريتكم
العترة
الهادية
المعصومون
عليهم
السّلام.
فسأله سلمان
عن الأئمة عليهم
السّلام فقال:
عدد نقباء بني
إسرائيل.
المصادر:
1.
إثبات الهداة:
ج 1 ص 587.
2.
كفاية الأثر:
ص 133، بزيادة
فيه.
الأسانيد:
كفاية
الأثر: أخبرنا
محمد بن عبد
المطلب، عن أحمد
بن محمد، عن
عبد العزيز
المروزي، عن
الحسن بن علي
البلوى، عن
عبد اللّه بن
نجيح، عن علي
بن هشام، عن
علي بن جزور،
عن الأصبغ، عن
عمران.
107
المتن
عن
أنس، عن النبي
صلّى اللّه
عليه و اله في
حديث قال:
أنا و
علي و فاطمة و
الحسن و
الحسين و تسعة
من ولد الحسين
عليهم
السّلام حجج
اللّه على
خلقه،
أعداؤنا
أعداء اللّه و
أولياؤنا
أولياء اللّه.
المصادر:
1.
إثبات الهداة:
ج 1 ص 616 ح 643، عن
مشارق
الانوار.
4.
إثبات الهداة:
ج 1 ص 527 ح 288، عن
الأمالي
للصدوق.
الأسانيد:
في
الأمالي
للصدوق: قال:
حدثنا جعفر بن
محمد بن
مسرور، عن
الحسين بن
محمد بن عامر،
عن عمّه عبد
اللّه بن عامر،
عن ابن أبي
عمير، عن حمزة
بن حمران، عن
أبيه، عن أبي
حمزة، عن علي
بن الحسين
عليه السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:249
108
المتن
عن
عبد اللّه بن
عباس، قال:
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول: أنا
و علي و الحسن
و الحسين و
تسعة من ولد
الحسين عليهم
السّلام
مطهّرون
معصومون.
المصادر:
فرائد
السمطين: ج 2 ص 133
ح 430.
الأسانيد:
في
فرائد
السمطين:
أنبأني عبد
الرزاق بن أبي
بكر بن حيدر،
أخبرني محمد
بن خالد
الأبهري، قال:
أنبأنا السيد
فضل اللّه بن
علي، أنبأنا
السيد ذو
الفقار بن
محمد، أنبأنا
الشيخ أبو
جعفر الطوسي،
أنبأنا محمد
بن محمد بن النعمان
و الحسين بن
عبيد اللّه و
جعفر بن الحسين
ابن حسكة و
أبو زكريا
محمد بن
سليمان
البحراني،
قالوا كلهم:
أنبأنا أبو
جعفر محمد بن
علي بن
بابويه، قال:
أخبرنا علي بن
محمد بن عبد
اللّه، قال:
أخبرنا سعد بن
عبد اللّه،
قال: أنبأنا
الهيثم بن أبي
مسروق، عن
الحسين بن علوان،
عن عمرو بن
خالد، عن سعد
بن طريف، عن
الأصبغ بن
نباتة، عن عبد
اللّه بن
عباس.
109
المتن
أبان،
عن سليم، قال:
حدثني عبد
اللّه بن جعفر
بن أبي طالب،
قال:
كنت
عند معاوية و
معنا الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام ...،
فقلت: بلى، قد
سمعت من رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول: ليس
في جنة عدن
منزل أشرف و
لا أفضل و لا
أقرب إلى عرش
ربي من منزلي.
نحن فيه أربعة
عشر إنسانا؛
أنا و أخي علي
عليه السّلام-
و هو خيرهم و
أحبّهم إليّ-،
و فاطمة عليها
السّلام و هي
سيدة نساء أهل
الجنة، و
الحسن و
الحسين و تسعة
أئمة من ولد
الحسين عليهم
السلام. فنحن
فيه أربعه عشر
إنسانا في منزل
واحد، أذهب
اللّه عنا
الرجس و
طهّرنا تطهيرا،
هداة مهديين.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:250
أنا
المبلّغ عن
اللّه و هم
المبلّغون
عني و عن
اللّه عز و
جل، و هم حجج
اللّه تبارك و
تعالى على
خلقه و شهداؤه
في أرضه و
خزّانه على
علمه و معادن
حكمه. من
أطاعهم أطاع
اللّه و من
عصاهم عصى
اللّه، لا
تبقى الأرض
طرفة عين إلا
ببقائهم و لا
تصلح الأرض
إلا بهم،
يخبرون الأمة
بأمر دينهم و
بحلالهم و
حرامهم،
يدلّونهم على
رضى ربهم و
ينهونهم عن
سخطه بأمر
واحد و نهي
واحد، ليس
فيهم اختلاف و
لا فرقة و لا
تنازع، يأخذ
آخرهم عن أولهم
إملائي و خط
أخي علي عليه
السّلام بيده
يتوارثونه
إلى يوم
القيامة ....
المصادر:
1. كتاب
سليم بن قيس
الهلالي: ج 2 ص 834
ح 42.
2.
إثبات الهداة:
ج 1 ص 660 ح 847، عن
كتاب سليم،
شطرا من الحديث.
3. بحار
الأنوار: ج 44 ص 102.
4.
الكافي: ج 1 ص 529 ح 4.
5.
الإحتجاج
للطبرسي: ج 2 ص 3.
الأسانيد:
1. في
الكافي: علي
بن إبراهيم،
عن أبيه، عن حمّاد
بن عيسى، عن
إبراهيم بن
عمر اليماني،
عن أبان بن
أبي عياش، عن
سليم بن قيس.
2. في
الكافي: محمد
بن يحيى، عن
أحمد بن محمد،
عن ابن أبي
عمير، عن عمر
بن أذينة، عن
أبان بن أبي
عياش، عن سليم
بن قيس.
110
المتن
عن
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري،
قال:
كان
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في الشكاة
التي قبض فيها
فإذا فاطمة
عليها
السّلام عند
رأسه، قال: فبكت
حتى ارتفع
صوتها. فرفع
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
طرفه إليها
فقال: حبيبتي
فاطمة، ما
الذى يبكيك؟
قالت: أخشي
الضيعة من
بعدك. قال: يا
حبيبتي، لا
تبكين، فنحن
أهل بيت قد
أعطانا اللّه
سبع خصال لم
يعطها أحدا
قبلنا و لا
يعطيها أحدا
بعدنا؛ منا
خاتم النبيين
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:251
و
أحبّ
المخلوقين
إلى اللّه عز
و جل و هو أنا أبوك،
و وصينا خير
الأوصيا و
أحبّهم و هو
بعلك، و
شهيدنا خير
الشهداء و
أحبّهم إلى
اللّه و هو
عمّك، و منا
من له جناحان
في الجنة يطير
بهما مع
الملائكة و هو
ابن عمّك، و
منا سبطا هذه
الأمة و هما
ابناك الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام، سوف
يخرج اللّه من
صلب الحسين
تسعة من
الأئمة عليهم
السّلام
أمناء
معصومون، و
منا مهدي هذه
الأمة عليه
السّلام ....
المصادر:
1.
الأنوار
البهية: ص 37، عن
كفاية الأثر.
2.
كفاية الأثر:
ص 62.
3.
عوالم العلوم:
ج 15 ص 123 ح 48، عن
كفاية الأثر.
4. بحار
الأنوار: ج 36 ص 307
ح 146.
5.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 1 ص 239 ح 303.
6.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 84.
7.
المعجم
الكبير: ص 135.
8.
ذخائر العقبى:
ص 135.
9. ذيل
اللآلي: ص 56.
10.
مفتاح النجا:
ص 263.
11.
إحقاق الحق: ج 9
ص 262.
الأسانيد:
1. في
كفاية الأثر:
أبو المفضل
الشيباني، عن
عبد الرزاق بن
سليمان، عن
معافي، عن عبد
الوهاب بن
همام، عن ابن
أبي شيبة، عن
شريك، عن
الركين بن
الربيع، عن
القاسم بن
حسان، عن جابر
بن عبد اللّه
الأنصاري،
قال.
2. في
فرائد
السمطين:
أخبرني أبو
عمرو عثمان بن
الموفق
الأذكاني،
قلت له:
أخبركم
عبد الحميد بن
محمد، قال:
أنبأني الحسن
بن أحمد
الحدّاد، قال:
حدثنا محمد بن
رزيق بن جامع
المصري،
حدثنا الهيثم
بن حبيب،
حدثنا سفيان
بن عيينة، عن
علي بن علي الهلالى،
عن أبيه، قال.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:252
111
المتن
عن
المفضل بن
عمر، عن
الصادق عليه
السّلام قال:
سألته
عن قول اللّه
عز و جل «وَ
إِذِ
ابْتَلى
إِبْراهِيمَ
رَبُّهُ
بِكَلِماتٍ»
«1»، ما هذه
الكلمات؟ قال:
هي
الكلمات التي
تلقّاها آدم
من ربه فتاب
عليه، و هو
أنه قال: يا رب!
أسألك بحق
محمد و علي و
فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهم
السّلام إلا
تبت عليّ،
«فَتابَ
عَلَيْهِ إِنَّهُ
هُوَ
التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ». «2»
فقلت:
يابن رسول
اللّه، فما
يعني عز و جل
بقوله:
«فَأَتَمَّهُنَّ»؟
قال: يعني
فأتمهنّ إلى القائم
عليه السّلام
إثنا عشر
إماما تسعة من
ولد الحسين
عليه السّلام
....
المصادر:
1.
إلزام الناصب:
ج 1 ص 51، عن
المحجة.
2.
المحجة للسيد
البحراني، عن
الخصال.
3.
الخصال: ص 304.
112
المتن
قال
الحائري
اليزدي في
الفرع العاشر:
إن الأئمة
الإثنى عشر لا
ينطبق إلا في
بني فاطمة
عليهم
السّلام.
اعلم
أنه إذا تأمّل
المنصف العرف
إن الأحاديث
الشريفة
النبوية في
خصوص الإثنى
عشر لا تنطبق
إلا على مذهب
الإمامية
لقرائن كثيرة:
__________________________________________________
(1). سورة
البقرة: الآية
124.
(2). سورة
البقرة: الآية
37.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:253
منها:
أن خليفة
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لابد و أن
يكون عالما
عاملا عاقلا و
رعا تقيا
حاويا للخصال
الحميدة و
منزّها عن
الصفات
القبيحة،
تاركا لما يجب
و ينبغي تركه،
بصيرا حاذقا
إلى غير ذلك
مما هو من
لوازم خلافة مثله
صلّى اللّه
عليه و اله؛
المبعوث
لهداية الخلق
و تهذيبهم و
تكميلهم و
تزكيتهم و تعليمهم
الكتاب و
الحكمة.
فمن
خلّفه و جلس
مجلسه لابد و
أن يكون له
حظّ وافر من
ذلك حتى يصدق
عليه الخلافة
التي أخبر بها،
من جهة نبوته
و رسالته لا
من حيث سلطنته
و ملكيته و
غلبه على
البلاد و
العباد، مع أن
في طرق بعض
الأخبار
المذكورة
يعمل بالهدى و
دين الحق و
جعلهم بمنزلة
نقباء بني
إسرائيل و
حواري عيسى و
قيام الدين و
عزته بهم، و
عزّ الدين
بصلاح أهله لا
بسعة الملك و
كثرة المال و
إن لم يكن لهم
حظّ من الدين
إلا الإقرار
باللسان.
و هذا
المعني في هذا
العدد من هذه
القبيله لم يتفق
بالاتفاق إلا
في الإثنى عشر
الذين اتخذهم
الإمامية،
فإنهم عند جمع
من أهل السنة
علماء حكماء
صلحاء عبّاد
زاهدون
جامعون لكل ما
ينبغي أن يكون
في الخليفة،
كما لا يخفى
على المتتبع في
الإخبار.
ثم
ذكر الأقوال
في إثبات هذا
المعنى ورد و
إخراج
الخلفاء و
الثلاثة و بني
أمية و بني
مروان و بني
العباس ....
المصادر:
إلزام
الناصب: ج 1 ص 246.
113
المتن
عن
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري،
قال:
كنت
عند النبي
صلّى اللّه
عليه و اله في
بيت أم سلمة،
فأنزل اللّه
هذه الآية:
«إِنَّما يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:254
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً» «1».
فدعا النبي
صلّى اللّه عليه
و اله بالحسن
و الحسين و
فاطمة عليهم
السّلام و
أجلسهم بين
يديه، و دعا
عليا عليه
السّلام
فأجلسه خلف
ظهره و قال:
اللهم هؤلاء
أهل بيتي
فأذهب عنهم
الرجس و
طهّرهم
تطهيرا.
قالت
أم سلمة: و أنا
معهم يا رسول
اللّه؟ قال: أنت
على خير. فقلت:
يا رسول
اللّه، لقد
أكرم اللّه
هذه العترة
الطاهرة و
الذرية
المباركة بذهاب
الرجس عنهم؟
قال: يا جابر،
لأنهم عترتي
من لحمي و
دمي، فأخي سيد
الأوصياء و
ابناي خير الأسباط
و ابنتي سيدة
النسوان و منا
المهدي عليه
السّلام.
قلت:
يا رسول
اللّه! و من
المهدي؟ قال:
تسعة من صلب
الحسين أئمة
أبرار عليهم
السّلام،
التاسع
قائمهم، يملأ
الأرض قسطا و
عدلا كما ملأت
ظلما و جورا،
يقاتل على
التأويل كما
قاتلت على التنزيل.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 15 ص 193 ح 3، عن
كفاية الأثر.
2.
كفاية الأثر:
ص 90.
3. بحار
الأنوار: ج 36 ص 308
ح 147، عن كفاية
الأثر.
4.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 519 ح 495، عن
كفاية الأثر.
الأسانيد:
في
كفاية الأثر:
بأسناده إلى
زيد بن الحسن
الأنماطي، عن
جعفر بن محمد،
عن أبيه
عليهما السّلام،
عن جابر، قال.
114
المتن
عن
أمير
المؤمنين
عليه السّلام:
أنه جاء إليه رجل
فقال له: يا
أبا الحسن،
إنك تدّعي
أمير المؤمنين،
فمن أمّرك
عليهم؟ قال
عليه السّلام:
اللّه جل
جلاله أمّرني
عليهم.
__________________________________________________
(1). سورة
الأحزاب:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:255
فجاء
الرجل إلى
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
فقال: يا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، أيصدق
عليّ فيما
يقول: إن
اللّه أمّره
على خلقه؟
فغضب النبي
صلّى اللّه
عليه و اله ثم
قال: إن عليا
عليه السّلام
أمير المؤمنين
بولاية من
اللّه عز و
جل، عقدها له
فوق عرشه و
أشهد على ذلك
ملائكته: إن
عليا خليفة
اللّه و حجة
اللّه، و أنه
إمام
المسلمين،
طاعته مقرونة
بطاعة اللّه و
معصيته
مقرونة
بمعصية اللّه.
فمن جهله فقد
جهلني و من
عرفه فقد عرفني،
و من أنكر
إمامته فقد
أنكر نبوتي، و
من جحد إمرته
فقد جحد
رسالتي، و من
دفع فضله فقد تنقصّني،
و من قاتله
فقد قاتلني، و
من سبّه فقد
سبّني، لأنه
مني خلق من
طينتي، و هو
زوج فاطمة
عليها
السّلام
ابنتي و أبو
ولديّ الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام.
ثم
قال: أنا و علي
و فاطمة و
الحسن و
الحسين و تسعة
من ولد الحسين
عليهم
السّلام حجج
اللّه على
خلقه، أعداؤنا
أعداء اللّه و
أولياؤنا
أولياء اللّه.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 15 ص 226 ح 21، عن
الأمالي
للصدوق.
2.
الأمالي
للصدوق: ص 113 ح 8.
3. بحار
الأنوار: ج 36 ص 227
ح 5.
4.
بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 24.
الأسانيد:
في
الأمالي: ابن
سرور، عن ابن
عامر، عن عمه،
عن ابن أبي
عمير، عن حمزة
بن حمران، عن
أبيه، عن أبي
حمزة، عن علي
بن الحسين، عن
أبيه، عن أمير
المؤمنين
عليهم
السّلام.
115
المتن
قال
سعد بن عبد
اللّه
الأشعري في
بحث الفرق: ...
فجميع أصول
الفرق كلها
الجامعة لها
أربعة فرق:
الشيعة و
المرجئة و
المعتزلة و الخوارج
... و فرقة منهم
(الشيعة)،
قالت:
إن
علي بن أبي
طالب إمام و
مفروض الطاعة
من اللّه و
رسوله بعد
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
بوجوب على
الناس القبول
منه و الأخذ
منه، لا يجوز
لهم غيره ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:256
و
قالوا: إنه
لابد مع ذلك
من أن تكون
تلك الإمامة
دائمة جارية
في عقبه إلى
يوم القيامه،
تكون في ولده
من ولد فاطمة
بنت رسول
اللّه عليها
السّلام، ثم
في ولد ولده
منها يقوم
مقامه أبدا ....
المصادر:
كتاب
المقالات و
الفرق
للأشعري: في
بحث الفرق.
116
المتن
قال
المفيد في
الإمامة: قالت
الجارودية
أيضا: فإن لنا
الحجة من
اختصاص الحسن
و الحسين و
ولدهما عليهم
السّلام
بالإمامة دون
غيرهم من ولد
أمير
المؤمنين
عليه السّلام
و سائر بني
هاشم و كافة
الناس، و هي
قول النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
إني مخلف فيكم
الثقلين، ما
إن تمسّكتم
بهما لن
تضلّوا، و هما
كتاب اللّه و
عترتي أهل
بيتي عليهم
السّلام و
إنهما لن
يفترقا حتى
يردا عليّ
الحوض.
قالت
الإمامية: هذا
الخبر إذا كان
حجة لمن جعل
الإمامة في جميع
بني هاشم فهو
أولى من أن
يكون حجة لمن
جعلها في ولد
فاطمة عليها
السّلام، لأن
جميع عترة النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
أهل بيته بلا
اختلاف، و إلا
فإن اقترحتم
فيه بالحكم
على أنه مصروف
إلى ولد فاطمة
عليها
السّلام، اقترح
خصومكم من
الإمامية
الحكم به على
أنه من ولد
فاطمة عليها
السّلام في
ولد الحسين
عليه السّلام
بعده و بعد
أخيه الحسن
عليه السّلام
فلا تجدون منه
فصلا.
قالت
الجارودية:
فإن العترة في
كلام النبي صلّى
اللّه عليه و
اله هم اللباب
و الخاصة من
ذلك، فيقال
مثلا عترة
المسك يراد به
خاصة، و ذلك
موجب لكون
عترة النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
ورثته دون
غيرهم من بني
هاشم.
قالت
الإمامية:
أجل، عترة
النبي عليهم
السلام خاصة و
لبابه كما
استشهدتم في
المسك، لكنه ليس
اللباب و
الخاصة هم
الذرية دون
الأخوّة و العمومة
و بني العم، و
لو كان الأمر
على ما
ذكرتموه خرج
أمير
المؤمنين عليه
السّلام من
العترة عليهم
السّلام، و هو
سيد الأئمة و
أفضلها
لخروجه من
جملة الذرية،
و هذا باطل
بالاتفاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:257
قالت
الجارودية:
فهذا يلزم
الإمامية و
يجب أن يكون
العباس و ولده
و عبد شمس و
ولده داخلين
في جملة
العترة التي
خلّفها النبي
صلّى اللّه
عليه و اله في
أمته و قومه،
إذا كانت
العترة يتعدي
الورثة إلى
غيرها من
الأهل، و هذا
ينقص مذهب
الشيعة.
قالت
الإمامية:
فهذا يلزم هنا
لو تعلّقنا في
الإمامة بإسم
العترة كما
تعلقت
الزيدية،
لكنا لا نعتمد
ذلك و لا
نجعله أصلنا
في الحجة،
فكيف يوجّه
علينا ما
ظننتموه لو لا
التحريف في
الأحكام؟
قالت
الجارودية:
فهب إنكم لن
تعتمدوا في
تخصيص ولد
الحسين عليه
السّلام
بالإمامة على
قول النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
إني مخلف فيكم
الثقلين
الكتاب و
العترة كما
اعتمدنا نحن
ذلك في تحصيص
ولد فاطمة
عليها
السّلام بها،
ألستم تبثون
هذا الخبر و
تجعلونه حجة
لكم في
الإمامة على
وجه من
الوجوه، فما
الذي يمنع من
قول خصومكم
إنه يوجب
الإمامة في
جميع بني هاشم
أو قريش على
اختلافهم في
هذا الباب إذا
كانت العترة
عندكم تقيد
الزيدية و
غيرها من
الآل؟
قالت
الإمامية: نحن
و إن احتججنا
بقول النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: إني مخلف
فيكم الثقلين كتاب
اللّه و عترتي
في إمامة أمير
المؤمنين عليه
السّلام و من
بعده من
الأئمة عليهم
السّلام،
فإنا نرجع فيه
إلى معناه المعلوم
بالاعتبار، و
هو إن عترة
الرجل كبار
أهله و أجلّهم
و خاصتهم في
الفصل و
لبابهم، و قد
ثبت عندنا
بأدلة من غير
هذا الخبر فضل
أمير المؤمنين
عليه السّلام
في وقته على
سائر أهل بيت النبي
صلّى اللّه
عليه و اله، و
كذلك فضل الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام من
بعده و فضل
الأئمة من ولد
الحسين عليهم
السّلام على غيرهم
من كافة
الناس. فوجب
ذلك أن يكون
المخلفون
فينا من جملة
الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله دون من
سواهم على ما
ذكرناه و أنهم
العترة للنبي
صلّى اللّه
عليه و اله من
جملة أهله لما
بيّناه.
و وجه
آخر و هو إن
لفظ الخبر في
ذكر العترة
عموم مخصوص
بما اقترن
إليه من البيان
من قوله صلّى
اللّه عليه و
اله: إنهم لا
يفارقون
الكتاب، و ذلك
موجب لعصمتهم
من الآثام و
مانع من تعلق
السهو بهم و
النسيان، إذ
لو وقع منهم
عصيان أو سهو
في الأحكام
لفارقوا به
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:258
القرآن
فيما ضمنه من
البرهان. فإذا
ثبت عصمة أمير
المؤمنين و
الأئمة من
ولده عليهم
السّلام
بواضح
البيان، ثبت
أنهم
الموادّون
بالعترة من
ذكر
الاستخلاف، و
هذا خلاف مذهب
الجارودية في
الأئمة عليهم
السّلام، و لو
انتحلوه لنا
في أصولهم من
دفع الخصوم
إلى أن هيّئ طريق
العلم بما
ذكرناه من
العصمة و
الفضل على الأنام
....
المصادر:
الثقلان
الكتاب و
العترة عليهم
السّلام للمفيد:
ص 1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:259
الفصل
الرابع
المهدي عليه
السّلام من
ولدها عليها
السّلام
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:260
في
هذا الفصل
المهدي
عليه السّلام
من ولد فاطمة
عليها السّلام،
و لا يوجد و لم
يخلق اللّه من
لدن آدم إلى
انقراض
العالم رحما
يليق أن يكون
وعاآ لولد
يولد من نسلها
المهدي عليه
السّلام إلا
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام.
نعم،
لابد لهذه
الأمة و
لإصلاح أمور
العالم من
العرب و العجم
و الجنّ و
الإنس من
المسلمين و
النصارى و
اليهود و
المجوس بل و
ممن لا دين له،
من مهدي يظهر
في آخر الزمان
ليملأ الأرض
عدلا و قسطا
كما ملأت ظلما
و جورا.
و هذا
المهدي من
عترة النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
من نسل علي و
فاطمة عليهما
السّلام و من ولد
الحسين تاسع
الأئمة
الطاهرين
عليهم السّلام،
بأوصاف
أخبرنا رسول
اللّه و
أئمتنا عليهم
السّلام.
و هذه
الأوصاف من
النسب و
الأفعال و
العلامات و
حتى الشمائل و
غيرها لا يوجد
إلا في شخص
واحد. فكل من
ادّعى
المهدوية
غيره كاذب
مردود مطرود
بنصّ الآيات و
الروايات.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:261
و
الكلام فيه
يتطلب بحثا
طويلا و كتابا
مستقلا، كما
قد كان من
علمائنا
المحدثين و
المفسرين و
المتكلمين،
جزاهم اللّه
عن نبيهم و عن
أئمتهم عليهم
السّلام خير
الجزاء.
و
يأتي في هذا
الفصل
العناوين
التالية في 65
حديثا:
إخبار
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لفاطمة عليها
السّلام بأنه
لابد لهذه
الأمة من مهدي
من ولدها.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
إعطاء اللّه
لهم، منهم
مهدي هذه
الأمة من نسل
الحسين عليه
السّلام.
كلام
الإربلي في
أربعين حديثا
عن أبي نعيم
في أمر المهدي
عليه السّلام
عن النبي صلّى
اللّه عليه و
اله.
ذكر
المهدي عليه
السّلام في
كتاب كفاية
الطالب من طرق
العامة و أنه
من ولد فاطمة
و النصوص في بقاءه
مستدلا
بالكتاب و
السنة.
عمل
المهدي عليه
السّلام بسنة
النبي صلّى اللّه
عليه و اله و
لبثه سبع سنين
و وفاته عليه
السّلام و
صلاة
المسلمين
عليه.
كلمة
ابن أبي
الحديد في شرح
قوله عليه
السّلام: «بنا
يختم لا بكم»
إشارة إلى
المهدي عليه
السّلام.
كلام
السيد ابن
طاووس في ذكر
المهدي عليه
السّلام من
كتاب السنن
لابن ماجة و
من كتاب المقتصّ
على محدّث
الأعوام.
قول
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله عن عائشة:
فاطمة عليها
السّلام خير
بناتي ...، و من
شرفها أن المهدي
من ولدها.
كلام
محي الدين في
خروج المهدي
عليه السّلام
و في أنه من
عترة النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
من ولد فاطمة
عليها
السّلام من
نسل الحسين
عليه السّلام،
خروج المهدي
عليه السّلام
من مكة كارها
و هو من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
كلام
سعد بن عبد
اللّه في عبد
اللّه معاوية
أنه حي و ذكر
خروجه و تسليم
الأمر إلى رجل
من ولد علي و فاطمة
عليهما
السّلام، قول
عبد اللّه بن
عمر في أوصاف
الإمام
المهدي عليه
السّلام و
خروجه و إسمه
و إسم أبيه و
هو من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
كلام
علي عليه
السّلام في
فعال المهدي
عليه السّلام
بعد خروجه
بالسيف.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:262
رواية
سليم بن قيس
في ما جرى عند
دير النصراني
في المراجعة
عن صفين في
الأئمة عليهم
السّلام
الذين آخرهم
المهدي عليه
السّلام.
كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لفاطمة
عليها
السّلام: منا
خير الأنبياء و
منا خير
الأوصياء و
منا حمزة و
جعفر سبطا هذه
الأمة و منا
المهدي عليه
السّلام.
قصة
افتتان قوم
موسى و
اتخاذهم
العجل و كذا
افتتان أمة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و إصلاح
أمرهم برجل من
ذرية محمد
صلّى اللّه عليه
و اله و هو
المهدي عليه
السّلام.
إخبار
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله بأن خلفائي
بعدي إثنا
عشر، أولهم
أخي و آخرهم
المهدي عليه
السّلام.
نهي
الإمام
الباقر عليه
السّلام عن
خروج زيد و
كلامه في خروج
رجل من ولد
فاطمة عليها
السّلام قبل
السفياني و
قتله و خروج
القائم عليه
السّلام بعد
السفياني.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
فتح جزائر
أندلس و خروج
رجل من المغرب
الأقصى و هو
المهدي عليه
السّلام.
رؤية
جابر في يد
فاطمة عليها
السّلام لوحا
أخضر فيه إسم
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و الأئمة
عليهم
السّلام، فيه
ثلاثة عشر
إسما.
قصة
أم المهدي
عليه السّلام
و رؤيتها سيدة
النساء فاطمة
عليها
السّلام و
إخبار الإمام
الهادي عليه
السّلام
بأنها زوجة
أبي محمد و أم
القائم عليه
السّلام.
كلام
الإمام
الصادق عليه
السّلام في
تفسير «وَ
الشَّمْسِ وَ
ضُحاها ...» «1»:
الشمس رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله و
القمر أمير
المؤمنين
عليه السّلام
و النهار إمام
من ذرية فاطمة
عليها السّلام
يعني القائم
عليه السّلام.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
علامات آخر
الزمان و أن
المهدي عليه
السّلام من نسل
فاطمة عليها
السّلام.
كلام
الحسن بن علي
عليه السّلام
في ذكر المهدي
عليه السّلام
و في خفاء ولادته
و غيبة شخصه و
طول عمره و
ظهوره في صورة
شابّ له دون
أربعين و هو
من ولد الحسين
عليه السّلام
ابن سيدة
النساء عليها
السّلام.
__________________________________________________
(1). سورة
الشمس: الآية 1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:263
مكاتبة
عبد الملك بن
مروان مع موسى
بن نصير و في
آخر كتاب موسى
أشعار فيه
إشارة إلى
القائم عليه
السّلام.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لفاطمة عليها
السّلام في
أهل البيت
عليهم
السّلام و
المهدي عليه
السّلام من
ذريته.
قول
شرف الدين في
قوله تعالى:
«وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ»
«1»: ويل
للمكذبين
بوصيك يا
محمد، و أن
تكذيبه
القائم أن
يقول: «لست من ولد
فاطمة عليها
السّلام».
كلام
قتادة لسعيد
بن المسيّب:
أن المهدي
عليه السّلام
حق و هو من
قريش، من بني
هاشم من بني
عبد المطلب من
ولد فاطمة
عليها
السّلام.
كلام
السيد الصدر
في أن المهدي
من آل محمد من أهل
البيت عليهم
السّلام من
أولاد علي و
فاطمة عليها
السّلام من
أولاد الحسن و
الحسين عليهما
السّلام من
ذوي القربى.
في أن
القائم عليه
السّلام من
ذرية علي و
فاطمة عليهما
السّلام من
ولد الحسين
عليه السّلام.
إخبار
أبي جعفر
المنصور عن
رجل من ولد
فاطمة عليها
السّلام و نقل
الأقوال بعده.
كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: إن فاطمة
عليها
السّلام خير
بناتي ...، و من
سؤدتها أن المهدي
عليه السّلام
من ذريتها.
قول
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: لابد من
قائم من أولاد
فاطمة عليها
السّلام من
المغرب.
كلام
الإمام
الباقر عليه
السّلام: إن
من علامات
المهدي عليه
السّلام أنه
أشبه خلق
اللّه برسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
كلام
صدر الدين
الشيرازي في
ذكر المهدي
عليه السّلام:
إن الروايات
من طرق العامة
في صحاحهم و
أصولهم جميعا
و في مسانيدهم
طرق مستفيضة و
في صحاحهم
الستة و جامع
أصولهم.
ذكر
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام في
كتاب يوحنّا و
الإيماء فيه
إلى ولدها
المهدي عليه
السّلام.
__________________________________________________
(1). سورة
المرسلات:
الآية 15.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:264
1
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لفاطمة عليها
السّلام في
مرضه: و الذي
نفسي بيده
لابد لهذه
الأمة من مهدي
و هو و اللّه
من ولدك.
المصادر:
1.
الأمالي
للطوسي: ص 155.
2. بحار
الأنوار: ج 51 ص 67
ح 6، عن
الأمالي
للطوسي.
الأسانيد:
في
الأمالي
للطوسي:
المفيد، عن
إسماعيل بن يحيى
العبسي، عن
محمد بن جرير
الطبري، عن
محمد بن
إسماعيل
الصواري، عن
أبي الصلت
الهروي، عن الحسين
الأشقر، عن
قيس بن الربيع،
عن الأعمش، عن
عباية بن
ربعي، عن أبي
أيوب الأنصاري،
قال:
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:265
2
المتن
عن
أبي جعفر عليه
السّلام، قال:
المهدي عليه السّلام
رجل من ولد
فاطمة عليها
السّلام و هو
رجل آدم.
المصادر:
1.
الغيبة
للطوسي: ص 114.
2. بحار
الأنوار: ج 51 ص 43
ح 32، عن الغيبة
للطوسي.
3.
إحقاق الحق: ج 29
ص 155.
4. مسند
فاطمة عليها
السّلام: ص 94.
الأسانيد:
في
الغيبة
للطوسي: أحمد
بن إدريس، عن
علي بن محمد
بن قتيبة، عن
الفضل بن
شاذان، عن
محمد بن سنان،
عن عمار بن
مروان، عن
المنحل بن
جميل، عن جابر
الجعفي، عن
أبي جعفر عليه
السّلام، قال.
3
المتن
عن أم
سلمة، قالت:
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول:
المهدي من
عترتي من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
1.
الغيبة
للطوسي: ص 114.
2.
الغيبة
للطوسي: ص 115.
3.
الكامل
للجرجاني: ج 3 ص
1053، على ما في
الإحقاق.
4.
الكامل
للجرجاني: ج 3 ص
1053، على ما في
الإحقاق.
5. مسند
فاطمة عليها
السّلام: ص 93،
على ما في
الإحقاق.
6. آل
محمد عليهم
السّلام: ص 82،
على ما في
الإحقاق.
7.
الفردوس
للديلمي: ج 4 ص 223،
على ما في
الإحقاق.
8.
إحقاق الحق: ج 29
ص 161.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:266
9.
إحقاق الحق: ج 29
ص 200.
10. عقد
الدرر: ص 15، على
ما في
الإحقاق.
11.
البرهان: ص 89،
على ما في
الإحقاق.
12. تحفة
الأحوذي: ج 6 ص 486،
على ما في
الإحقاق.
13. نثر
الدرّ
المكنون: ص 129،
على ما في
الإحقاق.
14.
مختصر
النهاية: ص 33،
على ما في
الإحقاق.
15.
ثلاثة
ينتظرهم
العالم: ص 15،
على ما في
الإحقاق.
16.
مختصر سنن أبي
داود: ج 6 ص 159،
على ما في
الإحقاق.
17. تحفة
الأشراف: ج 13 ص 7،
على ما في
الإحقاق.
18.
المهدي
المنتظر عليه
السّلام: ص 32،
على ما في الإحقاق.
19.
علامات
الساعة: ص 52،
على ما في
الإحقاق.
20. سنن
ابن ماجة، على
ما في
الإحقاق.
21. كنز
العمال، على
ما في
الإحقاق.
22.
أطراف الحديث
النبوي: ج 7 ص 387،
على ما في
الإحقاق.
23.
إحقاق الحق: ج 29
ص 211.
24.
إحقاق الحق: ج 13
ص 98.
25.
السنن لأبي
داوود: ج 4 ص 151،
على ما في
الإحقاق.
26.
إحقاق الحق: ج 13
ص 106.
27.
الفتح الكبير:
ص 259، على ما في
الإحقاق.
28.
تعليقة على
تاريخ الرقة:
ص 70، على ما في
الإحقاق.
29.
السراج
المنير: ص 409،
على ما في
الإحقاق.
30.
إثبات الهداة:
ج 3 ص 613.
31.
ميزان
الإعتدال: ج 2 ص 87
ح 2927.
32.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 331.
الأسانيد:
1. في
الغيبة
للطوسي:
أخبرنا
جماعة، عن
التلعكبري،
عن أحمد بن
علي الرازي،
عن محمد بن
علي، عن عثمان
بن أحمد
السمّاك، عن
إبراهيم بن
العلاء
الهاشمي، عن
أبي المليح،
عن زياد بن
بنان، عن علي
بن نفيل، عن
سعيد بن
المسيّب، عن
أم سلمة،
قالت.
2. في
الغيبة
للطوسي: محمد
بن علي، عن
عثمان بن أحمد
السماك، عن
إبراهيم بن
الموسوعة
الكبرى عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:267
عبد
اللّه
الهاشمي، عن
إبراهيم بن
هاني، عن نعيم
بن حماد
المروزي، عن
بقية بن
الوليد، عن أبي
بكر بن أبي
مريم، عن
الفضل بن
يعقوب الرخامي،
عن عبد اللّه
بن جعفر، عن
أبي المليح،
عن زياد بن
بنان، عن علي
بن نفيل، عن
سعيد بن
المسيب، عن أم
سلمة، قالت.
3. في
الكامل: ثنا
أحمد بن عبد
الرحمن، ثنا
أبو جعفر
النفيلي، ثنا
أبو المليح،
ثنا الثقة، عن
علي بن نفيل،
سمعت ابن علي،
عن سعيد بن
المسيب، عن أم
سلمة.
4. في
الكامل: ثنا
الحسين بن عبد
اللّه و جعفر
بن أبي أحمد،
قالا: ثنا علي
بن جميل، ثنا
أبو المليح عن
زياد، عن علي ...
الخ.
5. في
عقد الدرر:
أخرجه أبو
داوود في سننه
و النسائي في
سننه و
البيهقي و أبو
عمرو الداني.
6. في
البرهان: و
أخرج أبو
داوود و ابن
ماجة و الطبراني
و الحاكم، عن
أم سلمة.
7. في
تحفة الأشراف:
عن أحمد بن
إبراهيم، عن
عبد اللّه بن
جعفر الرقّي
عن أبي المليح
الحسن بن عمر،
عن زياد بن
بيان، عن علي
بن نفيل، عن
سعيد به، قال
عبد اللّه بن
جعفر: و سمعت
أبا المليح
يثني على علي
بن نفيل و
يذكر فيه
صلاحا ...، عن
أبي بكر بن
أبي شيبة، عن
أحمد بن عبد
الملك
الحرّاني، عن
أبي المليح
به.
8. في
المهدي
المنتظر عليه
السّلام: خرجه
أبو داوود، ثنا
أحمد بن
إبراهيم، ثنا
عبد اللّه بن
جعفر الرقي،
ثنا أبو
المليح الحسن
بن عمر، عن
زياد بن بيان،
عن علي بن
نفيل، عن سعيد
بن المسيّب،
ثنا أبو
المليح الحسن
بن عمر، عن
زياد بن بيان،
عن علي بن
نفيل، عن سعيد
بن المسيّب، عن
أم سلمة.
9. في
سنن أبي
داوود: حدثنا
أحمد بن
إبراهيم، ثنا
عبد اللّه بن
جعفر، ثنا أبو
المليح بن
عمر، عن زياد
بن بيان، عن
علي بن نفيل،
عن سعيد بن المسيّب،
عن أم سلمة.
10. في
علامات يوم
القيامة: قال
أبو داوود:
حدثنا أحمد بن
إبراهيم،
حدثنا عبد
اللّه بن جعفر
الرقي، حدثنا
أبو المليح
الحسن بن عمر،
عن زياد بن
بيان، عن علي
بن نفيل، عن
سعيد بن
المسيّب، عن
أم سلمة،
قالت.
4
المتن
قال
أبو جعفر
الطوسي عند
ذكر هذا
الحديث في حديث
طويل
اختصرناه،
قال: قال رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله
لفاطمة عليها
السّلام:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:268
يا
بنية، إنا
أعطينا- أهل
البيت- سبعا
لم يعطها أحد
قبلنا؛ نبينا
خير الأنبياء
و هو أبوك، و
وصينا خير
الأوصياء و هو
بعلك، و
شهيدنا خير الشهداء
و هو عمّ أبيك
حمزة، و منا
من له جناحان
خضيبان يطير
بهما في الجنة
و هو ابن عمك
جعفر، و منا سبطا
هذه الأمة و
هما ابناك
الحسن و
الحسين عليهما
السّلام، و
منا و اللّه
الذي لا إله
إلا هو مهدي
هذه الأمة
عليه السّلام
الذي يصلّي خلفه
عيسى بن مريم «1».
ثم ضرب بيده
على منكب
الحسين عليه
السّلام فقال:
من هذا، ثلاثا.
المصادر:
1.
الغيبة
للطوسي: ص 116.
2. بحار
الأنوار: ج 51 ص 76
ح 32، عن الغيبة
للطوسي.
3.
إحقاق الحق: ج 15
ص 157، عن أرجح
المطالب،
بتغيير و زيادة.
4. أرجح
المطالب: ص 26، 394،
على ما في
الإحقاق.
5.
إحقاق الحق: ج 15
ص 166، عن
المناقب لابن
المغازلي.
6. المناقب
لابن
المغازلي: ص 232.
7.
إحقاق الحق: ج 10
ص 641.
8.
المعجم
الصغير: ص 18،
على ما في
الإحقاق.
9.
ذخائر العقبى:
ص 44.
10.
الصواعق: ص 98.
11.
المعجم
الكبير، على
ما في
الإحقاق.
12.
إحقاق الحق: ج 4
ص 354، بتفاوت
يسير.
13.
الرسالة
القوامية
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
14.
مفتاح النجا:
ص 17، بتغيير
فيه.
15.
إحقاق الحق: ج 4
ص 158، عن
الينابيع،
بتفاوت فيه.
16.
ينابيع
المودة: ص 80،
بتفاوت فيه.
17.
إحقاق الحق: ج 13
ص 109.
18.
ينابيع
المودة: ص 434،
بتغيير فيه،
على ما في الإحقاق.
19.
البيان في
أخبار الزمان:
ص 310، بتغيير
فيه، على ما
في الإحقاق.
20.
ليالي بيشاور
لسلطان
الواعظين: ص 650.
21.
المهدي
الموعود
المنتظر عليه
السّلام للعسكري:
ص 36.
__________________________________________________
(1). في
مناقب ابن
المغازلي: فهو
من ولدك.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:269
الأسانيد:
1. في
الغيبة
للطوسي:
بالأسناد، عن
أحمد بن إدريس،
عن أحمد بن
محمد بن عيسى،
عن الحسين بن
سعيد
الأهوازي، عن
الحسين بن
علوان، عن أبي
هارون
العبدي، عن
أبي سعيد
الخدري، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
2. في
مناقب ابن
المغازلي:
أخبرنا أبو
غالب محمد بن
أحمد إذنا، أن
أبا الفتح
محمد بن الحسن
البغدادي
حدّثهم، قال:
قرء على أبي
محمد بن جعفر
بن نصير
الجلدي
الأشقر، عن
قيس، عن
الأعمش، عن
عباية بن
ربعي، عن أبي
أيوب
الأنصاري.
3. في
المعجم
الصغير: ثنا
أحمد بن محمد
بن العباس
المري
القنطري، ثنا
حرب بن الحسن
الطحّان، ثنا
حسين بن الحسن
الأشقر، ثنا قيس
بن الربيع، عن
الأعمش، عن
حباية يعني
ابن ربعي، عن
أبي أيوب
الأنصاري،
قال.
4. في
البيان:
أخبرنا محمد
بن إسماعيل و
محمد بن عبد
الهادي، قالا:
أخبرنا يحيى
بن محمود، أخبرنا
أبو عدنان و
فاطمة بنت عبد
اللّه، قالا:
أخبرنا ابن
ربدة، أخبرنا
أبو القاسم
الطبراني، أخبرنا
أحمد بن محمد،
حدثنا حرب بن
الحسن، حدثنا
حصين بن
الحسن، حدثنا
قيس بن
الربيع، عن الأعمش،
عن عباية بن
ربعي، عن أبي
أيوب الأنصاري.
5
المتن
قال
الإربلي: ... وقع
لي أربعون
حديثا جمعها
الحافظ أبو
نعيم أحمد بن
عبد اللّه في
أمر المهدي
عليه
السّلام،
أوردتها سردا
كما أوردها و
اقتصرت على
ذكر الراوي عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله ...،
إلى
قوله:
الرابع:
في قوله صلّى
اللّه عليه و
اله لفاطمة
عليها
السّلام:
المهدي عليه
السّلام من ولدك.
عن الزهري، عن
علي بن
الحسين، عن
أبيه عليهما
السّلام أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال لفاطمة
عليها
السّلام:
المهدي من ولدك.
الخامس:
قوله صلّى
اللّه عليه و
اله: إن منهما مهدي
هذه الأمة
عليه السّلام
يعني الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام. عن
علي بن هلال،
عن أبيه، قال:
دخلت على رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله و
هو في الحالة
التي قبض فيها،
فإذا فاطمة
عليها
السّلام عند
رأسه، فبكت حتى
ارتفع صوتها.
فرفع رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله إليها
رأسه فقال:
حبيبتي
فاطمة! ما
الذي يبكيك؟
فقالت: أخشي
الضيعة من بعدك.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:270
فقال:
يا حبيبتي،
أما علمت أن
اللّه عز و جل
اطلع على
الأرض اطلاعة
فاختار منها
أباك فبعثه برسالته.
ثم اطلع
اطلاعة
فاختار منها
بعلك و أوحى
إليّ أن أنكحك
إياه.
يا
فاطمة، و نحن
أهل بيت قد
أعطانا اللّه
عز و جل سبع
خصال لم يعط
أحدا قبلنا و
لا يعطي أحدا
بعدنا؛ أنا خاتم
النبيين و
أكرم النبيين
على اللّه عز
و جل و أحبّ
المخلوقين
إلى اللّه عز
و جل و أنا أبوك،
و وصيى خير
الأوصياء و
أحبّهم إلى
اللّه عز و جل
و هو بعلك، و
شهيدنا خير
الشهدا و
أحبّهم إلى
اللّه عز و جل
و هو حمزة بن
عبد المطلب
عمّ أبيك و عم
بعلك، و منا
من له جناحان
يطير في الجنة
مع الملائكة
حيث يشاء و هو
ابن عم أبيك و
أخو بعلك، و
منا سبطا هذه
الأمة و هما
ابناك الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام و هما
سيدا شباب أهل
الجنة و
أبوهما- و
الذي بعثني
بالحق- خير
منهما.
يا
فاطمة، و الذي
بعثني بالحق
إن منهما مهدي
هذه الأمة
عليه
السّلام، إذا
صارت الدنيا
هرجا و مرجا و
تظاهرت الفتن
و انقطعت
السبل و أغار
بعضهم على
بعض، فلا كبير
يرحم صغيرا و
لا صغير يوقّر
كبيرا، فيبعث
اللّه عند ذلك
منهما من يفتح
حصون الضلالة
و قلوبا غلفا،
يقوم بالدين
في آخر الزمان
كما قمت به في
آخر الزمان و
يملأ الأرض
عدلا كما ملأت
جورا ....
المصادر:
1. كشف
الغمة: ج 2 ص 468.
2. بحار
الأنوار: ج 51 ص 78
ح 37، عن كشف
الغمة.
3. بحار
الأنوار: ج 51 ص 91
ح 38، عن كشف
الغمة.
4.
إحقاق الحق: ج 15
ص 263، عن ينابيع
المودة.
5.
ينابيع
المودة: ص 223.
6.
إحقاق الحق: ج 15
ص 394، بتفاوت و
زيادة.
7.
ترجمة الإمام
علي عليه
السّلام من
تاريخ مدينة
دمشق: ج 1 ص 239.
8.
إحقاق الحق: ج 29
ص 156، شطرا منه.
9. عقد
الدرر: ص 22، على
ما في
الإحقاق.
10.
إحقاق الحق: ج 29
ص 219.
11. عقد
الدرر: ص 151، على
ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:271
12. عقد
الدرر: ص 217، على
ما في
الإحقاق.
13.
المهدي
المنتظر عليه
السّلام: ص 60،
على ما في الإحقاق.
14.
إحقاق الحق: ج 29
ص 244، شطرا منه.
15.
إحقاق الحق: ج 9
ص 262.
16.
المعجم
الكبير
للطبراني: ص 135،
على ما في
الإحقاق.
17.
ذخائر العقبى:
ص 135، على ما في
الإحقاق.
18.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 84،
على ما في
الإحقاق.
19. ذيل
اللآلي: ص 56،
على ما في
الإحقاق.
20.
مفتاح النجا:
ص 18، على ما في
الإحقاق.
21.
إحقاق الحق: ج 9
ص 478.
22.
وسيلة المال:
ص 79، بتفاوت
فيه، على ما
في الإحقاق.
23.
إحقاق الحق: ج 5
ص 271.
24. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 165.
25. مجمع
الزوائد: ج 8 ص 253.
26. أسد
الغابة: ج 4 ص 42.
27.
إحقاق الحق: ج 4
ص 111.
28.
إحقاق الحق: ج 13
ص 116.
29.
الأربعون
حديثا في ذكر
المهدي عليه
السّلام: ح 5،
على ما في
الإحقاق.
30.
البيان في
أخبار آخر
الزمان: ص 350،
على ما في الإحقاق.
31.
الحاوي
للفتاوي: ص 66،
على ما في
الإحقاق.
32.
ينابيع
المودة: ص 426.
33.
الأنوار
البهية: ص 310.
34.
حديقة الشيعة:
ص 717.
35. حلية
الأبرار: ج 2 ص 699.
36. حلية
الأبرار: ج 2 ص 700.
37. حلية
الأبرار: ج 1 ص 460.
38. كتاب
سليم بن قيس
الهلالي: ج 2 ص 555
ح 1، بزيادة
فيه.
39.
إكمال الدين:
ج 1 ص 262، بزيادة
فيه.
40. بحار
الأنوار: ج 28 ص 54
ح 22، بزيادة
فيه.
41.
إثبات الهداة:
ج 3 ص 505 ح 310.
42.
إثبات الهداة:
ج 3 ص 617 ح 170.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:272
43.
المهدي عليه
السّلام
للصدر: ص 64.
44.
كفاية الأثر:
ص 62.
45.
المهدى
الموعود عليه
السّلام: ص 85 ح 73.
46. عقد
الدرر: ص 161 ح 157.
47.
تنزيه
الشريعة: ج 1 ص 403
ح 171.
الأسانيد:
1. في
الينابيع: روى
من طريق
الحافظ أبي
العلاء الهمداني
في الأحاديث
الأربعين في
المهدي عليه
السّلام، عن
علي بن
الهلال.
2. في
تاريخ مدينة
دمشق: أنبأنا
أبو علي الحسن
بن أحمد و غيره،
قالوا: أنبأنا
أبو بكر بن
زبدة، أنبأنا سليمان
بن أحمد،
أنبأنا محمد
بن رزيق بن
جامع المصري،
أنبأنا
الهيثم بن
حبيب، أنبأنا
سفيان بن
عيينة، عن علي
بن علي
الهلالي، عن
أبيه، قال.
3. في
المهدي
المنتظر عليه
السّلام: خرجه
أبو نعيم،
قال: ثنا
سليمان بن
أحمد يعني
الطبراني،
ثنا محمد بن
زريق بن جامع،
عن الهيثم بن
حبيب، عن
سفيان بن
عيينة، عن علي
بن علي
الهلالي، عن
أبيه.
4. في
البيان: أبو
الفتوح
المرتضى بن
أحمد، عن أبي
الفرج يحيي بن
محمود، عن أبي
علي بن الحسن،
أخبرنا
الحافظ أبو
نعيم، قال:
أخبرنا
سليمان بن
أحمد، و أخبرنا
أبو الحجاج بن
يوسف بن خليل،
أخبرنا محمد بن
أبي زيد،
أخبرتنا
فاطمة بنت عبد
اللّه، أخبرنا
أبو بكر بن
زبدة، أخبرنا
أبو القاسم
الطبراني،
حدثنا محمد بن
زريق بن جامع،
حدثنا الهيثم
بن حبيب،
حدثنا سفيان
بن عيينة، عن
علي الهلالي،
أبيه.
5. في
كمال الدين:
ابن بابويه
قال: حدثنا
محمد بن الحسن
الوليد، قال:
حدثنا محمد بن
الحسن
الصفار، عن
يعقوب بن
يزيد، عن
حماد، عن عمر
بن أذينة، عن
أبان، عن
سليم.
6. في
فرائد
السمطين:
أخبرني عثمان
بن الموفق قلت
له: أخبركم
عبد الحميد بن
محمد، أنبأنا
الحسن بن
أحمد، قال:
أنبأنا الحسن
بن أحمد، قال:
أنبأنا أحمد
بن عبد اللّه،
حدثنا سليمان
بن أحمد،
حدثنا محمد بن
زريق، حدثنا
الهيثم،
حدثنا سفيان،
عن علي بن علي
الهلالى، عن أبيه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:273
6
المتن
قال
الإربلي: ذكر
الشيخ أبو عبد
اللّه محمد بن
يوسف بن محمد
الشافعي في كتاب
كفاية الطالب
في مناقب علي
بن أبي طالب
عليه
السّلام، و
قال في أوله:
إني جمعت هذا
الكتاب و
عريته من طرق
الشيعة ليكون
الاحتجاج به آكد،
فقال: في
المهدي عليه
السّلام.
الباب
الأول: في ذكر
خروجه في آخر
الزمان ... إلى
آخر الباب.
الباب
الثاني: في
قوله صلّى
اللّه عليه و
اله: المهدي
عليه السّلام
من عترتي من
ولد فاطمة عليهم
السّلام.
عن
سعيد بن
المسيب، قال:
كنا عند أم
سلمة فتذاكرنا
المهدي عليه
السّلام فقال:
سمعت رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
يقول: المهدي
عليه السّلام
من عترتي من
ولد فاطمة
عليهم
السّلام.
أخرجه ابن
ماجة في سننه.
و عنه
عنها قال:
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول:
المهدي من
عترتي من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
أخرجه
الحافظ أبو
داوود في
سننه.
المصادر:
1. كشف
الغمة: ج 2 ص 475.
2. بحار
الأنوار: ج 51 ص 85 ح
38، عن كشف
الغمة.
3.
كفاية
الطالب، على
ما في كشف
الغمة.
4. سنن
ابن ماجة، على
ما في كشف
الغمة.
5. سنن
أبي داود، على
ما في كشف
الغمة.
6.
إحقاق الحق: ج 29
ص 158، شطرا منه.
7. عقد
الدرر: ص 21، على
ما في
الإحقاق،
شطرا منه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:274
7
المتن
قال
الإربلي نقلا
عن كفاية
الطالب في ذكر
دليل بقاء
المعمّرين:
... أما
بقاء المهدي
عليه السّلام
فقد جاء في الكتاب
و السنة. أما
الكتاب فقد
قال سعيد بن
جبير في تفسير
قوله عز و جل:
«لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ
كُلِّهِ وَ
لَوْ كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ»
«1»، قال: هو
المهدي عليه
السّلام من
عترة فاطمة
عليها
السّلام، و
أما من قال
إنه عيسى فلا
تنافي بين
القولين، إذ
هو مساعد
للإمام.
المصادر:
1. كشف
الغمة: ج 2 ص 490،
عن كفاية
الطالب.
2.
كفاية
الطالب، على
ما في كشف الغمة.
3. بحار
الأنوار: ج 51 ص 98
ح 38، عن كشف
الغمة.
4.
إحقاق الحق: ج 19
ص 700.
5.
البيان في
أخبار آخر
الزمان: ص 521،
على ما في الإحقاق.
6. حلية
الأبرار: ج 2 ص 724.
8
المتن
روي
عن سعيد بن
المسيب، عن أم
سلمة، قالت،
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول:
المهدي
عليه السّلام
من عترتي من
ولد فاطمة عليها
السّلام.
و
يروى: و يعمل
في الناس بسنة
نبيهم صلّى
اللّه عليه و
اله؛ فيلبث
سبع سنين ثم
يتوفّى و يصلّي
عليه
المسلمون.
المصادر:
1. كشف
الغمة: ج 2 ص 438.
2. بحار
الأنوار: ج 51 ص 104
ح 39، عن كشف
الغمة.
__________________________________________________
(1). سورة
التوبة: الآية
33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:275
3.
إحقاق الحق: ج 29
ص 176.
4.
تمييز الطيب
من الخبيث: ص 179،
على ما في
الإحقاق.
5.
إحقاق الحق: ج 29 ص
160، شطرا من صدر
الحديث.
6. مسند
أبي داوود: ج 2 ص
270، على ما في
الإحقاق.
7. سنن
ابن ماجة: ج 2 ص
511، على ما في
الإحقاق.
8. كنز
العمال: ج 4 ص 557،
على ما في
الإحقاق.
9. سنن
أبي عمرو
الداني: ص 99،
على ما في
الإحقاق.
10.
الطرائف: ج 1 ص 175.
11. مسند
فاطمة عليها
السّلام
للسيوطي: ص 85 ح 222.
12. حلية
الأبرار: ج 2 ص 694،
شطرا منه.
13. حلية
الأبرار: ج 2 ص 694،
شطرا منه.
14. حلية
الأبرار: ج 2 ص 696،
شطرا منه.
15. حلية
الأبرار: ج 2 ص 709.
16. شرح
الأخبار: ج 3 ص 395
ح 1274.
17.
العمدة: ص 433 ح 909.
18.
العمدة: ص 436 ح 920.
19.
إحقاق الحق: ج 33
ص 306.
20.
علامات يوم
القيامة: ص 27.
21.
إثبات الهداة:
ج 3 ص 606 ح 109.
22.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
قبل الميلاد
إلى بعد
الاستشهاد: ص
439، بنقيصة فيه.
23.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
قبل الميلاد
إلى بعد
الاستشهاد: ص 443،
بنقيصة فيه.
24.
مناقب أهل
البيت عليهم
السّلام: ص 300.
25.
إسعاف
الراغبين: ص 145.
26.
المهدي عليه
السّلام
للصدر: ص 64، عن
الصواعق.
27.
ينابيع
المودة: ص 430،
على ما في
المهدي عليه
السّلام.
28.
مشكاة
المصابيح،
على ما في
المهدي عليه
السّلام.
29. دفاع
عن الكافي: ج 1 ص
377.
30. دفاع
عن الكافي: ج 1 ص
324.
31.
البرهان: ص 89 ح 2.
32.
ينابيع
المودة: ص 432.
33.
إلزام الناصب:
ج 1 ص 165.
34.
البيان: ص 485.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:276
9
المتن
قال
المجلسي:
قال
ابن أبي
الحديد في
شرح: «بنا يختم
لا بكم»: في بعض
الخطب إشارة
إلى المهدي
عليه السّلام
الذي يظهر في
آخر الزمان، و
أكثر
المحدثين على
أنه من ولد
فاطمة عليها
السّلام ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 51 ص 131
ح 25، عن شرح ابن
أبي الحديد.
2. شرح
نهج البلاغة
لابن أبي
الحديد: ج 1 ص 224.
3. بحار
الأنوار: ج 32 ص 14
ح 5.
4.
البيان و
التبيين
للجاحظ: ص 44.
10
المتن
قال
السيد ابن
طاووس في ذكر
خروج المهدي
عليه السّلام:
و روي
في هذا الباب
من ذلك الكتاب
من هذه النسخة
(أي كتاب
السنن رواية
محمد بن يزيد
ماجة) سبعة
أحاديث
بأسانيدها،
في خروج المهدي
عليه السّلام
و أنه من ولد
فاطمة عليها
السّلام و أنه
يملأ الأرض
عدلا كما ملأت
جورا، و ذكر
كشف الحالة و
فضلها و
يرفعها إلى
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله.
قال
السيد: و وقفت
أيضا على كتاب
المقتص على محدث
الأعوام لبناء
ملاحم غابر
الأيام ....
ثم
روى ثمانية
عشر حديثا
بأسانيدها
إلى النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
بتحقيق خروج
المهدي عليه
السّلام و
ظهوره و أنه
من ولد فاطمة
بنت رسول
اللّه عليها
السلام و أنه
يملأ الأرض
عدلا، و ذكر
كمال سيرته و
جلالة ولايته.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:277
المصادر:
1.
الطرائف: ج 1 ص 180،
عن المقتص.
2. بحار
الأنوار: ج 51 ص 106
ص 41، عن
الطرائف.
3.
المقتص على
محدث
الأعوام، على
ما في الطرائف.
11
المتن
روي
من طريق
الطبراني، عن
أبي أيّوب
الأنصاري، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله لفاطمة
عليها
السّلام:
نبينا
خير الأنبياء
و هو أبوك، و
شهيدنا خير الشهداء
و هو عمّ أبيك
حمزة، و منا
من له جناحان
يطير بهما في
الجنة حيث شاء
و هو ابن عمّ
أبيك جعفر، و
منا سبطا هذه
الأمة الحسن و
الحسين عليهما
السّلام و هما
ابناك، و منا
المهدي عليه
السّلام.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 18
ص 397، عن وسيلة
المال.
2.
وسيلة المال:
ص 79، على ما في
الإحقاق.
3.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 330،
عن الذخائر.
4.
ذخائر العقبى:
ص 44.
12
المتن
روى
النزار من
طريق عائشة،
قالت: قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله:
فاطمة
عليها
السّلام خير
بناتي، أنها
أصيبت بي، و
من شرفها أن
المهدي عليه
السّلام الذي
يملأ الأرض
عدلا من
ولدها، و قد
اختصّت بهذه
المزايا دون
أخواتها، و
فضائلها أكثر
من أن يحصر.
ذكر
ذلك كله
السهيلي في
كتابه الروض
الأنف.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:278
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 526، عن جواهر
المطالب.
2.
جواهر
المطالب في
مناقب الإمام
أبي الحسنين
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام: ص 22.
3.
الروض الأنف،
على ما في
جواهر
المطالب.
13
المتن
حدثنا
سعيد أبو
عثمان، عن
جابر، عن أبي
جعفر عليه
السّلام، قال:
هو (أي المهدي
عليه السّلام)
من بني هاشم
من ولد فاطمة
عليها
السّلام.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 29
ص 153.
2.
الفتن و
الملاحم
للخزاعي
المروزي: ج 1 ص 373.
14
المتن
روي
من طريق ابن
عساكر عن
الحسين، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله:
ابشري
يا فاطمة فإن
المهدي عليه
السّلام منك.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 66.
2. كنز
العمال: ج 13 ص 91،
على ما في
الإحقاق.
3.
زوائد الجامع
الصغير: ج 1 ص 35،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
4.
إحقاق الحق: ج 29
ص 152.
5. مسند
فاطمة عليها
السّلام: ص 47،
على ما في
الإحقاق.
6.
الإذاعة: ص 129،
على ما في
الإحقاق.
7. آل
محمد عليهم
السّلام: ص 20،
على ما في
الإحقاق.
8.
تاريخ مدينة
دمشق، على ما
في الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:279
9.
المهدي
المنتظر عليه
السّلام: ص 56،
على ما في الإحقاق.
10.
إحقاق الحق: ج 13
ص 107.
11.
منتخب كنز
العمال: ج 5 ص 96،
على ما في
الإحقاق.
12.
منتخب كنز
العمال: ج 6 ص 32،
على ما في
الإحقاق.
13.
الفقه الأكبر:
ج 2 ص 70، على ما في
الإحقاق.
14.
مشارق
الأنوار: ص 152،
على ما في
الإحقاق.
15.
الحاوي
للفتاوي: ص 66،
على ما في
الإحقاق.
16.
مفتاح النجا:
ص 194، على ما في
الإحقاق.
17. كنوز
الحقائق: ص 3،
على ما في
الإحقاق.
18.
ينابيع
المودة: ص 179،
على ما في
الإحقاق.
19.
الفتح الكبير:
ج 1 ص 17، على ما في
الإحقاق.
20. مسند
فاطمة عليها
السّلام
للسيوطي: ص 54 ح 90.
21. مسند
فاطمة عليها
السّلام
للسيوطي: ص 85 ح
223، بتفاوت
يسير.
22.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 331.
23.
البرهان: ص 94 ح 17.
24. كنز
العمال: ج 12 ص 105 ح
34208.
25. جامع
الأحاديث
للسيوطي: ج 1 ص 35.
26. جامع
الأحاديث
للسيوطي: ج 12 ص 130.
15
المتن
قال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: أبشّر
بالمهدي عليه
السّلام من
ولد فاطمة
عليها
السّلام،
يظهر من جهة
المغرب فيملأ
الأرض عدلا.
فقيل: يا رسول
اللّه! و متى
يكون ذلك؟
فقال: إذا
ارتشا القضاة
و فجرت الأمة
و هو الفريد
الغريب. قيل: و
كيف ذلك يا
رسول اللّه؟
قال: ينفرد من
أهله و يتغّرب
عن وطنه.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 9
ص 679.
2.
المناقب و
المثالب
(مخطوط)، على
ما في الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:280
16
المتن
قال
ابن العربي في
الفتوحات:
اعلموا أنه
لابد من خروج
المهدي عليه
السّلام، لكن
لا يخرج حتى
تمتلؤ الأرض
جورا و ظلما
فيملؤها قسطا
و عدلا، و هو
من عترة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و اله
من ولد فاطمة
عليها
السّلام؛ جده
الحسين بن علي
بن أبي طالب
عليه السّلام
و والده
الإمام الحسن
العسكري، ابن
الإمام علي
النقي-
بالنون-، ابن
الإمام محمد
التقي-
بالتاء-، ابن
الإمام علي
الرضا، ابن
الإمام موسي
الكاظم، ابن
الإمام جعفر
الصادق، ابن
الإمام محمد
الباقر، ابن
الإمام زين
العابدين علي
بن الحسين،
ابن الإمام
علي بن أبي طالب
عليهم
السّلام.
يواطئ
إسمه إسم رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و اله،
يبايعه
المسلمون بين
الركن و
المقام، يشبه
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
الخلق- بفتح
الخاء- و ينزل
عنه في الخلق-
بضمّها- إذا يكون
أحد مثل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في الخلق-
بفتح الخاء- و
ينزل عنه في
الخلق-
بضمّها-، إذ
لا يكون أحد
مثل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في
أخلاقه.
أسعد
الناس به أهل
الكوفة،
يقسّم المال
بالسويّة و
يعدل به في
الرعية، و
يمشي الخضر
بين يديه،
يعيش خمسا أو
سبعا أو تسعا،
يقفو أثر رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله لا يخطؤ
له ملك يسدّده
من حيث لا
يراه، يفتح
المدينة
الرومية
بالتكبير
سبعين ألفا من
المسلمين ....
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 697.
2.
الفتوحات
المكيّة، على
ما في
الإحقاق.
3.
إسعاف
الراغبين: ص 154.
4.
بشارة
الإسلام: ص 293.
5.
الأنوار
النعمانية: ج 2
ص 37، بتفاوت
فيه.
6.
إلزام الناصب:
ج 2 ص 107.
7.
روضات الجنات:
ج 8 ص 58.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:281
17
المتن
عن
علي عليه
السّلام، قال:
المهدي عليه
السّلام رجل
منّا من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 29
ص 156.
2.
الفتن و
الملاحم
للمروزي: ج 1 ص 375
ح 1328، على ما في الإحقاق.
3. مسند
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام: ج 1 ص 407،
على ما في
الإحقاق.
4.
البرهان:
للمتقي
الهندي ص 95،
على ما في
الإحقاق.
5.
المهدي
المنتظر عليه
السّلام: ص 73،
على ما في
الإحقاق.
6.
إحقاق الحق: ج 13
ص 321.
7.
الحاوي
للفتاوي: ص 78،
على ما في
الإحقاق.
8.
الفتوى
الحديثية: ص 30،
على ما في
الإحقاق.
9. كنز
العمال: ج 7 ص 262،
على ما في
الإحقاق.
10.
منتخب كنز
العمال: ج 6 ص 34،
على ما في
الإحقاق.
11. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام: ص 85 ح 225.
12. كنز
العمال: ج 14 ص 591 ح
39675.
18
المتن
عن
كعب، قال:
المهدي من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 29
ص 158.
2.
الفتن و
الملاحم: ج 1 ص 374.
3.
إحقاق الحق: ج 29
ص 161.
4.
المعجم
الكبير: ج 23 ص 267،
على ما في
الإحقاق.
5.
الكامل: ج 3 ص 1164
على ما في
الإحقاق.
6.
جمهرة
الفهارس: ص 271،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:282
7.
موسوعة أطراف
الحديث
النبوي: ج 8 ص 687.
8.
إحقاق الحق: ج 13
ص 98.
9.
التاريخ
الكبير: ج 4 ص 409،
على ما في
الإحقاق.
10. سنن
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله: ج 2 ص 519، على ما
في الإحقاق.
11.
ميزان
الإعتدال: ج 1 ص
355، على ما في
الإحقاق.
12.
تاريخ الرقة:
ص 70، على ما في
الإحقاق.
13.
تاريخ الرقة:
ص 71، على ما في
الإحقاق.
14.
المستدرك
للحاكم: ج 4 ص 557،
على ما في
الإحقاق.
15.
الجمع بين
الصحاح
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
16.
نهاية
البداية: ج 1 ص 37،
على ما في
الإحقاق.
17.
التذكرة: ص 616،
على ما في
الإحقاق.
18.
الفقه الأكبر:
ج 2 ص 65، على ما في
الإحقاق.
19.
الفصول
المهمّة: ص 276،
على ما في
الإحقاق.
20.
مشكاة
المصابيح: ج 3 ص
24، على ما في
الإحقاق.
21.
ميزان
الإعتدال: ج 2 ص
240، على ما في
الإحقاق.
22.
الصواعق: ص 97،
على ما في
الإحقاق.
23.
مصابيح السنة:
ج 3 ص 134، على ما
في الإحقاق.
24.
مطالب السؤول:
ص 89، على ما في
الإحقاق.
25.
البيان في
أخبار آخر
الزمان: ص 311،
على ما في الإحقاق.
26.
منتخب كنز
العمال: ج 6 ص 30،
على ما في
الإحقاق.
27.
تذكرة الحفاظ:
ج 1 ص 463، على ما
في الإحقاق.
28.
المقاصد
الحسنة: ص 435،
على ما في
الإحقاق.
29.
جالية الكدر:
ص 208، على ما في
الإحقاق.
30.
الفتاوى
الحديثية: ص 29،
على ما في
الإحقاق.
31. أشعة
اللمعات: ج 4 ص 337،
على ما في
الإحقاق.
32.
نهاية
البداية: ج 1 ص 40،
على ما في
الإحقاق.
33.
الجامع
الصغير: ج 2 ص 57،
على ما في
الإحقاق.
34.
الحاوي
للفتاوي: ج 2 ص 74،
على ما في
الإحقاق.
35.
منهاج السنة:
ج 4 ص 211، على ما
في الإحقاق.
36.
الأرجوزة
السعدي الآبي:
ص 37، على ما في
الإحقاق.
37. كنوز
الحقائق: ص 164،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:283
38.
إحقاق الحق: ج 13
ص 104، على ما في
الإحقاق.
39. العرائس
الواضحة: ص 208،
على ما في
الإحقاق.
40.
تمييز الطيب:
ص 220، على ما في
الإحقاق.
41.
تيسير الوصول:
ج 2 ص 237، على ما
في الإحقاق.
42.
ذخائر
المواريث: ج 4 ص
292، على ما في
الإحقاق.
43.
مفتاح النجا:
ص 100، على ما في
الإحقاق.
44.
إسعاف
الراغبين: ص 147،
على ما في
الإحقاق.
45.
الكنوز: حرف
الميم، على ما
في الإحقاق.
46.
الجامع
الصغير: حرف
الميم، على ما
في الإحقاق.
47.
إنسان العيون:
ج 1 ص 193، على ما
في الإحقاق.
48.
ينابيع
المودة: ص 86،
على ما في
الإحقاق.
49.
راموز
الأحاديث: ص 236،
على ما في
الإحقاق.
50.
القول المختصر:
ص 56، على ما في
الإحقاق.
51.
الطرائف: ج 1 ص 180،
بزيادة فيه،
على ما في
الإحقاق.
52.
الطرائف: ج 1 ص 181،
عن ذكر المهدي
عليه السلام.
53. ذكر
المهدي عليه
السّلام، على
ما في الطرائف.
54.
حديقة الشيعة:
ص 717.
55. حلية
الأبرار: ج 2 ص 708.
56.
إثبات الهداة:
ج 3 ص 572 ح 699.
57.
إثبات الهداة:
ج 3 ص 598 ح 54.
58.
إثبات الهداة:
ج 3 ص 605 ح 105.
59.
إثبات الهداة:
ج 3 ص 66 ح 606.
60.
ميزان
الإعتدال: ج 3 ص 160
ح 5959.
61.
كتابخانه ابن
طاووس: ص 391،
بتفاوت يسير.
62.
الملاحم و
الفتن للسيد
ابن طاووس: ص 75.
63.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 331.
64. سنن
ابن ماجة، على
ما في
الفضائل.
65.
مناقب أهل
البيت عليهم
السّلام
للشيرواني: ص 299.
66.
أعيان الشيعة:
ج 3/ 4 ص 30.
67.
إسعاف
الراغبين: ص 96.
68.
الفتح الكبير:
ج 1 ص 259.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:284
69.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام أم
الأئمة و سيدة
النساء: ص 101.
70.
الفتاوي
الحديثية: ص 30،
على ما في
فاطمة الزهراء
عليها
السّلام.
71.
مشارق
الأنوار
للحمزاوي: ص 152،
على ما في
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام.
72.
الحاوي للفتاوي:
ص 66، على ما في
فاطمة
الزهراء
عليها السّلام.
73.
الفتح الكبير:
ج 1 ص 17، على ما في
فاطمة
الزهراء عليها
السّلام.
74. كنوز
الحقائق: ص 3،
على ما في
فاطمة
الزهراء عليها
السّلام.
75. كشف
الغمة: ج 2 ص 438،
بزيادة فيه.
76. كشف
الغمة: ج 2 ص 477.
77.
البرهان:
للمتقي
الهندي ص 94 ح 17.
78.
ينابيع
المودة: ص 434.
79.
المغني في
الضعفاء: ج 1 ص 242
ح 2222.
80. سير
أعلام
النبلاء: ج 1 ص 663.
81.
الكامل في
ضعفاء الرجال:
ج 3 ص 196.
82.
الوقوف على
الموقوف: 135.
83.
القول
المختصر في
علامات
المهدي
المنتظر عليه
السّلام: ص 21.
84.
المهدي
الموعود
المنتظر عليه
السّلام للعسكري:
ص 234.
85.
المهدي
الموعود
المنتظر عليه
السّلام للعسكري:
ص 291، عن
المشارق.
86.
مشارق
الأنوار: ص 104،
على ما في
المهدي عليه
السّلام.
87.
تاريخ
الإسلام: ج 1 ص 193
ح 180.
88.
المعجم
الكبير: ج 23 ص 267.
89. المؤتلف
و المختلف: ج 4 ص
2271.
90.
الضعفاء
الكبير: ج 2 ص 76 ح 522.
91. عقد
الدرر: ص 80 ح 25.
92. سنن
ابن ماجة، على
ما في عقد
الدرر.
93. سنن
عمرو المقرئ،
على ما في عقد
الدرر.
94. عقد
الدرر: ص 80 ح 26.
الأسانيد:
1. في
الفتن و
الملاحم:
حدّثنا بقية
بن الوليد، عن
بكر بن أبي
مريم، عن ضمرة
بن حبيب، عن
أبي هزان، عن
كعب.
2. في
المعجم: حدثنا
الحسين بن
إسحاق: ثنا
عبد السلام بن
عبد الحميد،
ثنا
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:285
أبو
المليح
الرقي، عن
زياد بن بيان،
عن علي بن
تفيل، عن سعيد
بن المسيّب،
عن أم سلمة
قالت.
3. في
الكامل: ثنا
إسحاق بن
إبراهيم بن
يونس، ثنا
سويد بن سعيد،
ثنا سفيان بن
عيينة، عن
عاصم، عن زر،
عن عبد اللّه،
قال: قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
4. في
التاريخ
الكبير: يونس
بن أبي
الفرات، قال: عبيد
اللّه بن
سعيد، قال
محمد بن بكر:
حدثنا يونس بن
أبي الفرات
مولى قريش و
كان هيهنا عن
عائد، عن أبي
مراية قوله:
سمع
قتادة، عن
سعيد بن
المسيّب.
5. في
سنن المصطفى
صلّى اللّه
عليه و اله:
حدثنا أبو بكر
بن أبي شيبة،
ثنا أحمد بن
عبد الملك، ثنا
أبو المليح
الرقي، عن
زياد بن بيان،
عن علي بن
نفيل، عن سعيد
بن المسيّب، عن
أم سلمة قالت.
6. في
تاريخ الرقة:
حدثنا أحمد بن
بزيغ، حدثنا أبو
شجار عبد
الحكم بن عبد
الملك بن أبي
شجاع، حدثنا
أبو المليح.
حدثنا هلال بن
العلاء، حدثنا
أبي، حدثنا
ابن أبي شجاع.
7. في
المستدرك
للحاكم:
أخبرني أبو النضر،
ثنا عثمان بن
سعيد، ثنا عبد
اللّه بن صالح،
أنبأ أبو
المليح.
8. في
البيان في
أخبار آخر
الزمان:
أخبرنا أبو طالب
عبد اللطيف بن
القطيفي، قال:
أخبرنا
طاهر بن محمد،
عن أبي منصور
محمد بن الحسين
المقوّمي، عن
القاسم بن
المنذر، عن
علي بن
إبراهيم،
أخبرنا
الحافظ محمد
بن يزيد بن
ماجة، حدثنا
أبو بكر بن
أبي شيبه،
حدثنا أحمد بن
عبد الملك،
حدثنا أبو المليح
الرقي.
9. في
تذكرة الحافظ:
أخبرنا عبد
الحافظ بن
بدران، أنا
عبد اللّه بن
أحمد، أنا أبو
الفتح بن البطي،
أنا أبو الفضل
بن خيرون، أنا
الحسن بن أحمد
البزّاز، أنا
أحمد بن محمد
القطّان، أنا
أبو جعفر محمد
بن غالب، حدثني
أحمد بن عبد
الملك، أنا
أبو المليح
الرقي.
10. في
الملاحم و
الفتن: قال:
حدثنا نعيم،
عن الوليد، عن
أبي بكر بن
أبي مريم، عن
ضمرة بن حبيب،
عن أبي هزان،
عن كعب.
11. في
سير أعلام
النبلاء: و
أسماء:
الضعفاء قرأت على
عبد الحافظ بن
بدران،
أخبرنا، عبد
اللّه بن قدامة،
أخبرنا محمد
بن عبد
الباقي،
أخبرنا أبو الفضل
بن خيرون،
أخبرنا الحسن
بن أحمد، أخبرنا
أبو سهل بن
زياد، حدثنا
أبو جعفر محمد
بن غالب،
حدثنا أحمد بن
عبد الملك
الحراني،
حدثنا أبو
المليح، عن
زياد بن بيان،
عن علي بن نفيل،
عن سعيد بن
المسيّب، عن
أم سلمة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:286
19
المتن
عن أم
سلمة زوج
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، قال: ذكر
عند رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله المهدي عليه
السّلام فقال:
نعم هو حق و هو
من ولد فاطمة
عليها
السّلام، أو
قال: من بني
فاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 29
ص 158.
2. عقد
الدرر: ص 22، على
ما في
الإحقاق.
3.
الملاحم لابن
المنادي، على
ما في
الإحقاق.
4.
المهدي
المنتظر عليه
السّلام: ص 81،
على ما في
الإحقاق.
5.
البرهان:
للمتقي
الهندي ص 95،
على ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
6.
التاريخ
الكبير: ج 2 ص 316،
على ما في
الإحقاق.
7.
إحقاق الحق: ج 13
ص 98، عن
التاريخ
الكبير.
8.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 331،
عن المستدرك.
9.
المستدرك: ج 4 ص
557.
10.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
قبل الميلاد
إلى بعد
الاستشهاد: ص
443، بنقيصة فيه.
الأسانيد:
في
التاريخ
الكبير: قال
عبد الغفار بن
داوود: حدثنا
أبو المليح
الرقي: سمع
زياد بن بيان:
سمع علي بن
نفيل جد
النفيلي: سمع
سعيد بن
المسيّب، عن
أم سلمة.
20
المتن
أخرج
نعيم بن
حمّاد، عن
الزهري، قال:
يستخرج
المهدي عليه
السّلام
كارها من مكة
من ولد فاطمة
عليها السّلام
فيبايع.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 29
ص 163.
2.
المهدي
المنتظر عليه
السّلام: ص 82،
على ما في الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:287
21
المتن
عن
قتادة، قال:
قلت لسعيد بن
المسيّب:
المهدي عليه
السّلام حق
هو؟ قال: حق.
قال: قلت:
ممن
هو؟ قال: من
قريش. قلت: من
أيّ قريش؟
قال: من بني
هاشم. قلت: من
أيّ بني هاشم؟
قال: من بني
عبد المطلب.
قلت: من أيّ
عبد المطلب؟
قال: من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 29
ص 159.
2.
الفتن و
الملاحم: ص 101،
على ما في
الإحقاق.
3.
الدرر في
أخبار
المنتظر عليه
السّلام: ص 22،
على ما في
الإحقاق.
4.
الدرر في
أخبار
المنتظر عليه
السّلام: ص 23،
على ما في
الإحقاق.
5. شرح
الأخبار: ج 3 ص 394
ح 1173.
6.
الملاحم و
الفتن للسيد
ابن طاووس: ص 74.
7.
الملاحم و
الفتن للسيد
ابن طاووس: ص 164،
بنقيصة فيه،
عن كتاب
الفتن.
8. كتاب
الفتن
لزكريا، على
ما في
الملاحم.
9.
تاريخ
الخلفاء
الفاطميين: ص 21.
الأسانيد:
1. في
الفتن و
الملاحم و
الملاحم و
الفتن للسيد:
حدثنا ابن
المبارك و ابن
ثور و عبد
الرزاق، عن
معمر، عن
قتادة، قال:
قلت لسعيد بن
المسيّب.
2. في
شرح الأخبار:
و من حديث عبد
الرزاق، عن
معمر بن سعيد
بن أبي عروفة،
عن قتادة،
قال: قلت لسعيد.
3. في
الملاحم
للسيد: قال:
حدثني أبو
زائدة زكريا
بن يحيى بن
أبي زائدة،
قال:
حدثنا
عون بن عمارة،
عن سليمان
التميمي، عن سعيد
بن المسيّب،
عن ابن عباس.
22
المتن
عن
الزهري، قال:
المهدي عليه
السّلام رجل
من ولد فاطمة
عليها
السّلام ابنة
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و ما
الخلافة إلا
فيهم.
الموسوعة
الكبرى عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:288
المصادر:
1.
البرهان: ص 95،
على ما في
الإحقاق.
2.
إحقاق الحق: ج 29
ص 164.
23
المتن
قال
سعد بن عبد
اللّه بعد عدّ
الفرق: ... و فرقة
قالت: إن عبد
اللّه معاوية
حي لم يمت و
أنه الوصي و
إليه يرجع
الأمر، و أن
طاعته مفروضة
و أنه مقيم في
جبل إصفهان، و
لا يموت أبدا
حتى يخرج و
يقود نواصي
الخيل إلى رجل
من بني هاشم من
ولد علي و
فاطمة عليهما
السّلام. فإذا
سلّمها إليه
مات حينئذ،
لأنه القائم
المهدي عليه السّلام
الذي بشّر به
النبي صلّى
اللّه عليه و اله.
المصادر:
المقالات
و الفرق للأشعري:
ص 44.
24
المتن
عن
عبد اللّه بن
عمر، قال:
يخرج
المهدي عليه
السّلام من
ولد الحسين
عليه السّلام
إلى أن قال:
ألا أصفه لكم؟
ألا إن الدهر
فينا قسّمت
حدوده و لنا
أخذت عهوده و
إلينا تردّ
شهوده. ألا و
إن حرم اللّه
عز و جل سيطلبون
لنا بالفضل من
عرف عودتنا
فهو مشاهدنا.
ألا فهو أشبه
خلق اللّه عز
و جل برسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
إسمه على إسمه
و إسم أبيه
على إسم أبيه،
من ولد فاطمة
ابنة محمد
عليها
السّلام من
ولد الحسين
عليه السّلام.
ألا فمن توالى
غيره لعنه
اللّه.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 29
ص 223.
2. عقد
الدرر: ص 222.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:289
25
المتن
عن
علي عليه
السّلام، قال:
يفرّج اللّه
الفتن برجل
منا؛ يسومهم
خسفا، لا
يعطيهم إلا
السيف؛ يضع
السيف على
عاتقه ثمانية
أشهر حتى
يقولوا: ما
هذا من ولد
فاطمة عليها
السّلام و لو
كان من ولد
فاطمة عليها السّلام
لرحمنا. يغزيه
اللّه ببني
العباس و بني
أمية.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 29
ص 560.
2. مسند
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام: ج 1 ص 405
ح 1324، على ما في
الإحقاق.
3. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام: ص 85 ح 224.
4.
الغارات
للثقفي: ص 10،
بزيادة و
نقيصة.
5.
ينابيع
المودة: ص 498،
بتغيير فيه.
26
المتن
عن
أبي أيوب،
قال: إن النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
مرض، فأتته
فاطمة عليها
السّلام و
بكت، فقال: يا
فاطمة، إن
لكرامة اللّه
إياك .... و الذي نفسي
بيده منا مهدي
هذه الأمة عليه
السّلام و هو
من ولدك.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 9
ص 264.
2.
جواهر
العقدين، على
ما في ينابيع
المودة.
3.
ينابيع
المودة: ص 436.
4. مجمع
الزوائد: ج 8 ص 253.
5.
الفصول
المهمة: ص 277،
بتفاوت و
زيادة، على ما
في الإحقاق.
6. شرح
الأخبار: ج 2 ص 509
ح 900، بتغيير و
زيادة.
7. شرح
الأخبار: ج 1 ص 118
ح 43، بتفاوت
فيه.
8. شرح
الأخبار: ج 1 ص 122
ح 51، بزيادة
فيه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:290
27
المتن
عن
عبد الرحمن بن
أبي ليلي،
قال: قال أبي:
دفع
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله الراية
يوم خيبر إلى
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام،
ففتح اللّه
تعالى على يده
...،
فعند
ذلك يظهر
القائم عليه
السّلام فيهم.
قال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
إسمه كإسمي و
إسم أبيه كإسم
أبي (كذا). هو من
ولد ابنتي
فاطمة عليها
السّلام،
يظهر اللّه
الحق بهم و
يخمد الباطل
بأسيافهم و
يتبعهم الناس
....
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 5
ص 54.
2.
المناقب
للخوارزمي: ص 61.
3.
الطرائف: ص 521،
عن المناقب.
4.
الأمالي
للطوسي: ج 1 ص 361.
5.
بشارة
الإسلام: ص 18.
الأسانيد:
1. في
المناقب:
أنبأني أبو
المظفر عبد
الملك بن علي،
أخبرني محمد
بن الحسين،
أخبرني أبو
منصور محمد بن
علي، أخبرني
هلال بن محمد،
حدثني محمد بن
عمر الحافظ،
حدثني أبو
الحسن علي بن
موسى من كتابه،
حدثني الحسن
بن علي
الهاشمي،
حدثني إسماعيل
بن أبان،
حدثني أبو
مريم، عن ثوير
بن أبي فاختة،
عن عبد الرحمن
بن أبي ليلي،
قال.
2. في
الأمالي
للطوسي:
بالأسناد
أخبرنا
الحفّار، قال:
حدثنا أبو بكر
محمد بن عمر،
و البقية مثل
ما في
المناقب.
28
المتن
عن
سليم بن قيس،
أنه قال:
أقبلنا من
صفين مع علي
بن أبي طالب
عليه
السّلام، قال:
فمررنا قريبا
من دير
النصراني،
قال: فخرج
إلينا من
الدير شيخ
كبير ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:291
إلى
أن قال
النصراني: و
بإسمه جرى
القلم في اللوح
المحفوظ، في
أم الكتاب
يذكره محمد
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
صاحب اللواء
يوم القيامة،
يوم الحشر
الأكبر، و
أخوه و وصيه و
وزيره و خليفته
في أمته و
أحبّ خلق
اللّه إليه
بعده علي بن
أبي طالب عليه
السّلام ابن
عمه لأبيه و
أمه و ولي كل
مؤمن و مومنة
بعده.
ثم
أحد عشر رجلا
من بعده من
ولد محمد صلّى
اللّه عليه و
اله من ابنته
فاطمة عليها
السّلام، أول
ولدهم مثل
ابني هارون
شبّر و شبير،
و تسعة من
ولدهم عليهم
السّلام
أصغرهم واحدا
بعد واحد، آخرهم
الذي يؤمّ
بعيسى بن مريم
خلفه، و فيه
تسمية أنصاره
و من يظهر
منهم. ثم يملؤ
الأرض عدلا و
قسطا و يملكون
ما بين المشرق
إلى المغرب
حتى يظهرهم
اللّه على أهل
الأديان ....
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 5
ص 96.
2. كتاب
سليم بن قيس
الهلالي: ج 2 ص 705
ح 16، بتفاوت
يسير.
3. درّ
بحر المناقب
(مخطوط): ص 95، على
ما في الإحقاق.
29
المتن
عن
عباية بن
ربعي، عن أبي
أيوب
الأنصاري،
قال: قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله لفاطمة
عليها
السّلام:
منا
خير الأنبياء
و هو أبوك، و
منا خير
الأوصياء و هو
بعلك، و منا
خير الشهداء و
هو عمّ أبيك حمزة،
و منا من له
جناحان يطير
بهما في الجنة
حيث يشاء و هو
ابن عمّ أبيك
حمزة، و منا
سبطا هذه
الأمة سيدا
شباب أهل
الجنة الحسن و
الحسين عليهما
السّلام و هما
ابناك، و منا المهدي
عليه السّلام
و هو من ولدك.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 4
ص 355.
2.
جواهر
العقدين، على
ما في
الينابيع.
3.
ينابيع
المودة: ص 434.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:292
4.
المعجم
الأوسط
للطبراني،
على ما في الإحقاق.
5.
المهدي عليه
السّلام
للسيد الصدر:
ص 65، عن الينابيع.
6. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 166،
بنقيصة فيه.
7.
ينابيع
المودة: ص 436.
8.
البيان في
أخبار صاحب
الزمان عليه
السّلام: ص 10.
30
المتن
قال
وهب بن منبّه
لأبي هارون
العبدي: يا با
هارون، إن
موسى بن عمران
لما فتن قومه
و اتخذوا
العجل، كبر
على موسى فقال:
يا رب! فتنت
قومي حيث غبت
عنهم؟ قال
اللّه: يا موسى،
إن كل من كان
قبلك من
الأنبياء
افتتن قومه، و
كذلك من هو
كائن بعدك من
الأنبياء.
فأفتتن أمتهم
إذا قعدوا
بينهم.
قال
موسى: و أمة
أحمد أيضا
مفتونون و قد
أعطيتهم من الفضل
و الخير ما لم
يعطه من كان
قبله في التوراة؟
فأوحى اللّه
تعالى إلى
موسى أن أمة
أحمد سيصيبهم
فتنة عظيمة من
بعده حتى يعبد
بعضهم بعضا و
يتبرّؤ بعضهم
من بعض حتى
يصيبهم حال أو
حتى يجحدوا ما
أمرهم به
نبيهم. ثم
يصلح اللّه أمرهم
برجل من ذرية
أحمد. فقال: يا
رب، اجعله من
ذريتي.
و قال:
يا موسى، أنه
من ذرية أحمد
و عترته عليهم
السّلام، و قد
جعلته في
الكتاب
السابق أنه من
ذرية أحمد و
عترته، أصلح
به أمر الناس
و هو المهدي
عليه السّلام.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 4
ص 355.
2.
الرسالة
القوامية
(مخطوط)، على
ما في الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:293
31
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: إن
خلفائي و
أوصيائي و حجج
اللّه على
الخلق بعدي
الإثنا عشر:
أولهم
أخي و آخرهم
ولدي.
قيل:
يا رسول
اللّه! و من
أخوك؟ قال:
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام. قيل:
فمن ولدك؟
قال:
المهدي
عليه السّلام
الذي يملؤ
الأرض قسطا و عدلا
كما ملأت جورا
و ظلما، و
الذي بعثني
بالحق بشيرا
لو لم يبق من
الدنيا إلا
يوم واحد لطوّل
اللّه ذلك
اليوم حتى
يخرج «1» فيه
ولدي المهدي
عليه السّلام.
ينزل روح
اللّه عيسى بن
مريم فيصلّي
خلفه، و تشرق
الأرض بنور
ربها و يبلغه
سلطانه
المشرق و
المغرب.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 4
ص 93.
2. در
السمطين
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
3. شرح
أصول الكافي
لصدر الدين
الشيرازي: ج 1
في أوصاف
المهدي عليه
السّلام.
الأسانيد:
في
درر السمطين:
أخبرني محمد
بن علي بن أبي
الغنائم
إجازة، قال:
أنبأنا خطر
الدين محمود
بن محمد، عن
عمّه عبد الجبار،
عن أبيه، عن
الصفي أبي
تراب، عن أبي
محمد، عن
الشيخ
المفيد، عن
ابن بابويه،
قال: حدثنا
جعفر بن محمد
المسرور، قال:
حدثنا
الحسين بن
محمد بن عامر،
عن المعلّى بن
محمد المصري،
عن جعفر بن
سليمان، عن
عبد اللّه بن
الحكم، عن
أبيه، عن سعيد
بن جبير، عن
عبد اللّه بن
العباس، قال.
32
المتن
عن
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري،
قال: دخلت على
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام و
قدّامها لوح
يكاد ضوؤه
يغشي الأبصار
....
__________________________________________________
(1). في شرح
أصول الكافي:
حتى يلي هذه
الخليفة من
عترة رسول
اللّه عليهم
السلام من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:294
و
تمام الحديث
قد مرّ في هذا
المجلد،
الفصل
الثالث،
الرقم 29، متنا
و مصدرا و
سندا.
33
المتن
في
الينابيع: لما
استشار زيد بن
علي أخاه محمد
الباقر عليه
السّلام في
الخروج نهاه و
قال:
أخشي
أن تكون
المقتول
المصلوب بظهر
الكوفة. أما
علمت أنه لا
يخرج أحد من
ولد فاطمة
عليها السّلام
قبل خروج
السفياني إلا
قتل، و بعده
يخرج قائمنا
المهدي عليه
السّلام. «1» خرج
زيد و قتل و
صلب بالكوفة
كما قال أخوه.
المصادر:
1.
ينابيع
المودة: ص 440.
2.
إحقاق الحق: ج 13
ص 331، عن
الينابيع.
34
المتن
روي
من حديث
معاوية بن أبي
سفيان في حديث
طويل عن النبي
صلّى اللّه
عليه و اله، أنه
قال:
ستفتح
بعدي جزائر
تسمّى
بالأندلس،
فيغتلب عليهم
أهل الكفر ....
فيخرج رجل من
المغرب
الأقصى من ولد
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام، و هو
المهدي
القائم عليه
السّلام في
آخر الزمان، و
هو أول أشراط
الساعة.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 13
ص 297.
2.
التذكرة للقرطبي،
على ما في
الإحقاق.
__________________________________________________
(1).
الظاهر أن فيه
تصيحف و
الأصل: كما
خرج.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:295
35
المتن
قال
ابن العربي:
إن
للّه خليفة
يخرج من عترة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله من
ولد فاطمة
عليها
السّلام
يواطئ إسمه
إسم رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
الخلق-
بالفتح- و يقصر
عنه في الخلق-
بالضمّ- أسعد
الناس به أهل الكوفة.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 13
ص 110.
2.
الفتوحات
لمحي الدين،
على ما في الإحقاق.
36
المتن
عن
الزهري، عن
علي بن حسين،
عن أبيه
عليهما السّلام،
أن رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله قال
لفاطمة عليها
السّلام:
المهدي
عليه السّلام
من ولدك.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 13
ص 107.
2.
الأربعون
حديثا في
المهدي عليه
السّلام: الحديث
الرابع، على
ما في
الإحقاق.
3.
ذخائر العقبى:
ص 136، على ما في
الإحقاق.
4. كنز
العمال: ج 7 ص 259،
على ما في
الإحقاق.
5. حلية
الأبرار: ج 2 ص 700.
6.
دراسات و بحوث
للسيد جعفر
مرتضى
العاملي: ج 1 ص 60.
7. كشف
الغمة: ج 2 ص 468.
8. سبل
الهدى و
الإرشاد: ج 10 ص 173.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:296
37
المتن
قال
السيد ابن
طاووس: ... و اعلم
أننا روينا؛
نحن و أكثر
أهل الإسلام
أيضا، أن
نبينا محمدا
صلّى اللّه
عليه و اله
قال: لابد من
مهدي من ولد
فاطمة ابنته
عليها
السّلام،
يظهر، فيملؤ
الأرض عدلا و
قسطا كما ملأت
ظلما و جورا.
و قد
روي أيضا
جماعة من رجال
الأربعة
المذاهب في
كتبهم و أجمع
عليه أهل
الإسلام.
المصادر:
1.
الطرائف: ج 1 ص 175.
2. حلية
الأبرار: ج 2 ص 718،
بتفاوت يسير.
38
المتن
عن
أبي عبد اللّه
عليه السّلام،
قال: قال أبي
لجابر بن عبد
اللّه:
لي
إليك حاجة
أريد أن أخلو
بك فيها. فلما
خلا به في بعض
الأيام قال
له: أخبرني عن
اللوح الذي رأيته
في يد أمي
فاطمة عليها
السّلام ....
إلى
آخر الحديث،
مثل ما
أوردناه في
هذا المجلد،
في الفصل
الثالث،
الرقم 31، متنا
و مصدرا و
سندا.
39
المتن
قال
عبيد اللّه بن
عبد اللّه
السد آبادي في
اعتقاد
الإمامية في
الأئمة عليهم
السّلام:
... و أما
روايات
الخاصة- و هم
الإمامية-
فالخبر المجمع
عليه خبر
اللوح.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:297
و هو
ما روي عن
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري مع علي
بن الحسين
عليه
السّلام،
بأنه رأى في
يد فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام لوحا
أخضر من زمردة
خضراء، فيه
كتابة بيضاء.
فقال
جابر: قلت لها
عليها
السّلام: ما
هذا اللوح يا
بنت رسول
اللّه؟ فقالت:
لوح أهداه
اللّه تعالى
إلى أبي، و
أهداه أبي
إليّ، فيه إسم
أبي و إسم بعلي
و الأئمة من
ولدي عليهم
السّلام.
قال
جابر: فنظرت
في اللوح
فرأيت فيه
ثلاثة عشرا
إسما، كان
فيهم محمد في
أربعة مواضع.
المصادر:
المقنع
في الإمامة
للسد آبادي: ص 150.
40
المتن
عن
أبي الجارود،
عن أبي جعفر،
قال:
سألته
متى يقوم
قائمكم عليه
السّلام؟ قال:
يا أبا الجارود،
لا تدكون.
فقلت: أهل
زمانه؟ فقال:
و لن
تدرك أهل
زمانه، يقوم
قائمنا عليه
السّلام
بالحق بعد
أياس من
الشيعة، يدعو
الناس ثلاثا
فلا يجيبه
أحد. فإذا كان
يوم الرابع،
تعلّق بأستار
الكعبة فقال:
يا رب،
انصرني. و دعوته
لا تسقط،
فيقول تبارك و
تعالى
للملائكة الذين
نصروا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يوم بدر و
لم يحطوا
سروجهم و لم
يضعوا
أسلحتهم،
فيبايعونه،
ثم يبايعه من
الناس
ثلاثمائة و ثلاثة
عشر رجلا.
يسير
إلى المدينة
فيسير الناس،
حتى يرضى اللّه
عز و جل،
فيقتل ألف و خمسمائة
قرشيا ليس
فيهم إلا فرخ
زنية. ثم يدخل المسجد
فينقض الحائط
حتى يضعه إلى
الأرض.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:298
ثم
يخرج الأزرق و
زريق- لعنهما
اللّه- غضّين
طريّين،
يكلّمهما
فيجيبانه،
فيرتاب عند
ذلك المبطلون؛
فيقولون:
يكلّم الموتى!
فيقتل منهم خمسمائة
مرتاب جوف
المسجد.
ثم
يحرقهما
بالحطب الذي
جمعاه ليحرقا
به عليا و
فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهم
السّلام، و ذلك
الحطب عندنا
نتوارثه، و
يهدم قصر
المدينة.
و
يسير إلى
الكوفة فيخرج
منها ستة عشر
ألفا من
البترية، شاكّين
في السلاح،
قرّاء
القرآن،
فقهاء في الدين،
قد قرحوا
جباههم و
سمروا
ساماتهم و
عمّهم النفاق،
و كلهم
يقولون: يابن
فاطمة، ارجع
لا حاجة لنا
فيك. فيضع
السيف فيهم
على ظهر النجف
عشية الإثنين
من العصر إلى
العشاء،
فيقتلهم أسرع
من جزر جزور.
فلا يفوت منهم
رجل و لا يصاب
من أصحابه
أحد، دمائهم
قربان إلى
اللّه. ثم
يدخل الكوفة
فيقتل
مقاتيلها حتى
يرضى اللّه.
قال:
فلم أعقل
المعنى. فمكثت
قليلا ثم قلت:
جعلت فداك، و
ما يدريه-
جعلت فداك-
متى يرضى
اللّه عز و
جل؟ قال: يا
أبا الجارود،
إن اللّه أوحى
إلى أم موسى و
هو خير من أم
موسى، و أوحى
اللّه إلى
النحل و هو
خير من النحل.
فعقلت
المذهب، فقال
لي:
أعقلت
المذهب؟ قلت:
نعم.
فقال:
إن القائم
عليه السّلام
ليملك
ثلاثمائة و
تسع سنين كما
لبث أصحاب
الكهف في
كهفهم، يملؤ
الأرض عدلا و
قسطا كما ملأت
ظلما و جورا، و
يفتح اللّه
عليه شرق
الأرض و
غربها، يقتل
الناس حتى لا
يرى إلا دين
محمد صلّى اللّه
عليه و اله،
يسير بسيرة
سليمان بن
داوود، يدعوا
الشمس و القمر
فيجيبانه و
يطوي له الأرض،
فيوحي اللّه
إليه فيعمل
بأمر اللّه.
المصادر:
دلائل
الإمامة: ص 241.
الأسانيد:
في
دلائل
الإمامة:
بالأسناد، عن
أبي عبد اللّه
جعفر بن محمد
عليه
السّلام؛ قال:
حدثنا محمد بن
حمران، عن علي
بن أسباط، عن
الحسن بن
بشير، عن أبي
الجارود، عن
أبي جعفر عليه
السّلام، قال.
«1»
__________________________________________________
(1). هكذا
في المصدر، و
الظاهر أنها
عن الصادق
عليه السّلام
عن الباقر
عليه السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:299
41
المتن
قال
الحلبي: و
رووا قصة
اللوح الذي
أهبطه اللّه
تعالى على
نبيه صلّى
اللّه عليه و
اله، فيه أسماء
الأئمة
الإثنا عشر. و
رووا ذلك من
عدة طرق عن
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري،
قال: دخلت على
فاطمة عليها
السّلام و بين
يديها لوح
أسماء
الأوصياء من
ولدها عليهم
السلام. فعددت
إثني عشر،
أحدهم القائم
عليه السّلام
بالحق، إثنان
منهم محمد و
أربعة منهم
علي عليهم
السّلام.
المصادر:
1.
تقريب
المعارف: ص 421.
2.
إكمال الدين:
ص 311، بتفاوت
يسير.
3. كشف
الغمة: ج 2 ص 448.
الأسانيد:
في
الإكمال:
حدثنا أحمد بن
محمد بن يحيى،
قال: حدثني
أبي، عن محمد
بن الحسين بن
أبي الخطاب، عن
الحسن بن
محبوب، عن أبي
الجارود، عن
أبي جعفر عليه
السّلام، عن
جابر بن عبد
اللّه الأنصاري،
قال.
42
المتن
قال
بشير بن
سليمان
النخّاس:
... بينا
أنا ذات ليلة
في منزلي بسرّ
من رأى و قد مضى
هو منها، إذا
قرع الباب
قارع.
فعدوت
مسرعا فإذا
أنا بكافور
خادم مولانا
أبي الحسن علي
بن محمد
العسكري
يدعوني إليه
...، و الحديث
طويل، إلى
قالت ابنة
قيصر:
فأريت
أيضا بعد
أربعة عشر
ليلة كأن سيدة
النساء فاطمة
عليها
السّلام و
معها مريم بنت
عمران و ألف و
صائف الجنان،
فتقول لي مريم:
هذه سيدة
النساء عليها
السّلام أم
زوجك أبي محمد
عليه السّلام.
فأتعلّق
بها و أبكي و
أشكو إليها
امتناع أبي محمد
عليه السّلام
من زيارتي.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها ،ج18،ص:300
فقالت
سيدة النساء
عليها
السّلام: إن
ابني أبا محمد
عليه السّلام
لا يزورك و
أنت مشركة باللّه
على مذهب
النصرانية،
هذه أختي مريم
ابنة عمران
تبرؤ إلى
اللّه من ذلك،
فإن ملت إلى
رضى اللّه و
رضى المسيح و
مريم عنك و
زيارة ابني
أبي محمد عليه
السّلام إياك فقولى:
أشهد أن لا
إله إلا اللّه
و أن محمدا رسول
اللّه. فلما
تكلّمت بهذه
الكلمة،
ضمّتني سيدة
النساء عليها
السّلام إلى
صدرها و طيّبت
نفسي و قالت:
الآن توقّعي
زيارة ابني
أبي محمد عليه
السّلام،
إياك فإني
منفذته إليك.
فانتبهت
و أنا أقول: و
اشوقاه إلى
لقاء أبي محمد.
فلما
كانت الليلة
القابلة،
رأيت أبا محمد
عليه السّلام
كأنني أقول
له: لم جفوتني
يا حبيبي بعد
أن شغلت قلبي
بجوامع حبك؟
قال: فما كان
تأخّري عنك
إلا لشركك، و
إذ قد أسلمت
فإني زائرك كل
ليلة إن يجمع
اللّه شملنا
في العيان.
فما قطع عني
زيارته بعد
ذلك إلى هذه الغاية
....
قال
بشر: فلما
انكفأت بها
إلى سرّ من
رأى، دخلت على
مولانا أبي
الحسن عليه
السّلام بها،
فقال لها، كيف
أراك اللّه عز
و جل عزّ
الإسلام و ذلّ
النصرانية و
شرف أهل بيت
نبيه محمد
عليهم السّلام؟
قالت: كيف أصف
لك يابن رسول
اللّه ما أنت
أعلم به مني؟
قال:
فإني أحبّ أن
أكرمك؛ فأيما
أحبّ إليك: عشرة
ألف درهم أم
بشرى لك بشرف
الأبد؟ قالت:
بل البشرى.
قال: ابشري
بولد يملك
الدنيا شرقا و
غربا و يملؤ
الأرض قسطا و
عدلا كما ملأت
ظلما و جورا.
فقالت: ممن؟
قال: ممن خطبك
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
ليلة كذا من
شهر كذا بالرومية.
قالت: من ابنك
محمد؟ قال:
فهل تعرفينه؟
قالت: و هل خلت
ليلة من
زيارته إياي
منذ الليلة
التي أسلمت
على يد سيدة
النساء عليها
السّلام.
فقال
أبو الحسن
عليه السّلام:
يا كافور، ادع
لي حكيمة.
فلما دخلت
عليه قال لها:
ها هي.
فاعتنقها
طويلا و سألت
بها كثيرا.
فقال مولانا:
يا بنت رسول
اللّه، خذيها
إليك و
علّميها الفرائض
و السنن،
فإنها زوجة
أبي محمد عليه
السّلام و أمّ
القائم عليه
السّلام.
المصادر:
1.
دلائل
الإمامة: ص 263.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:301
2.
حديقة الشيعة:
ص 706.
3.
إكمال الدين:
ج 2 ص 417 ح 1.
4.
الغيبة
للطوسي: ص 124.
5.
أعيان الشيعة:
ج 3/ 4 ص 9، عن
إكمال الدين.
6. دار
السلام: ج 1 ص 207،
عن إكمال
الدين.
7.
إلزام الناصب:
ج 1 ص 312.
8. بحار
الأنوار: ج 51 ص 6 ح
12، عن الغيبة
للطوسي.
الأسانيد:
1. في
الدلائل و
الغيبة: حدثني
أبو المفضل
محمد بن عبد
اللّه، قال:
حدثنا أبو
الحسين محمد
بن يحيى
الذهبي، قال.
2. في
إكمال الدين:
حدثنا محمد بن
علي بن حاتم،
قال: حدثنا
أبو العباس
أحمد بن عيسى
الوشاء، قال:
حدثنا أحمد بن
طاهر، قال:
حدثنا أبو
الحسين محمد
بن بحر
الشيباني.
43
المتن
قال
السيد شرف
الدين الأستر
آبادي في
تأويل سورة
الشمس:
عن
سليمان
الديلمي، عن
أبي عبد اللّه
عليه السّلام،
قال: سألته عن
قول اللّه عز
و جل: «وَ الشَّمْسِ
وَ ضُحاها»؟
قال: الشمس رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، أوضح
للناس دينهم.
قلت: «وَ
الْقَمَرِ
إِذا تَلاها»؟
قال:
ذاك أمير
المؤمنين
عليه
السّلام، تلا
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
قلت: «وَ النَّهارِ
إِذا
جَلَّاها» «1»؟
قال: ذاك
الإمام من ذرية
فاطمة عليها
السّلام نسل
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، فيجلي
ظلام الجور و
الظلم فحكى
اللّه سبحانه
عنه. فقال: «وَ
النَّهارِ
إِذا
جَلَّاها»
يعني به
القائم عليه
السّلام.
المصادر:
1.
تأويل الآيات
الظاهرة: ج 2 ص 805
ح 3.
__________________________________________________
(1). سورة
الشمس: الآية 3.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:302
2.
البرهان: ج 4 ص 467
ح 1.
3. بحار
الأنوار: ج 24 ص 70
ح 4، عن تفسير
القمي.
4.
تفسير القمي:
ص 726.
5.
المحجّة
للسيد
البحراني: ص 251،
عن تأويل
الآيات.
الأسانيد:
في
تأويل الآيات:
روى محمد بن
العباس، عن
محمد بن القاسم،
عن جعفر بن
عبد اللّه، عن
محمد بن عبد الرحمن،
عن محمد بن
عبد اللّه، عن
أبي جعفر القمي،
عن محمد بن
عمر، عن
سليمان
الديلمي.
44
المتن
عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
أنه قال:
المهدي
عليه السّلام
من نسل فاطمة
سيدة نساء هذه
الأمة عليها
السّلام، طالت
الأيام أو
قصرت يخرج
فيملؤ الأرض
عدلا و قسطا
كما ملأت جورا
و ظلما.
قيل: و
متى يخرج يا
رسول اللّه؟
قال: إذا كان
زلازل في
أطراف الأرض و
ارتشت القضاة
و فجرت الأمة،
يخرج من
المغرب في
ساقه شامة و
بين كتفيه شامة
فردا غريبا.
قيل: و
كيف يكون فردا
غريبا يا رسول
اللّه؟ قال:
لأنه ينفرد من
أهله و يتغّرب
عن وطنه و
كذلك قام فردا
غريبا من
المغرب، و
كانت قبل
قيامه زلازل،
و كانت به
العلامة التي
وصفها رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و لم يقم
حتى ارتشت القضاة
و صار القضاة،
كذلك يتقبّل
بالمال و فجرت
الأمة.
المصادر:
1. شرح
الأخبار: ج 3 ص 363
ح 1233.
2. شرح
الأخبار: ج 3 ص 394
ح 1272، بتغيير
فيه.
3.
تاريخ
الخلفاء
الفاطميين: ص 2.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:303
45
المتن
روى
زاذان، عن سلمان
الفارسي، أنه
قال:
لابد
من قائم من
ولد فاطمة
عليها
السّلام يقوم
من المغرب
فيكسر شوكة
المبتدعين و
يقتل الظالمين،
و كذلك قام
المهدي عليه
السّلام من المغرب
و هو من فاطمة
عليها
السّلام ....
المصادر:
شرح
الأخبار: ج 3 ص 395
ح 1275.
46
المتن
عن
الحسن بن علي عليه
السّلام في
حديث قال:
أما
علمتم أنه ما
منّا إلا و
تقع في عنقه
بيعة لطاغية
زمانه إلا
القائم عليه
السّلام الذي يصلّي
عيسى بن مريم
خلفه، و أن
اللّه عز و جل
يخفي ولادته و
يغيب شخصه
لئلا يكون
لأحد في عنقه
بيعة. إذا خرج
ذلك التاسع من
ولد أخي
الحسين بن
سيدة النساء
عليها
السّلام،
يطيل اللّه
عمره في غيبته،
ثم يظهره
بقدرته في
صورة شابّ ابن
دون أربعين
سنة ليلعم أن
اللّه على كل
شيء قدير.
المصادر:
إثبات
الهداة: ج 3 ص 465 ح 119.
47
المتن
عن
الشعبي، قال:
إن عبد الملك
بن مروان
دعاني فقال:
يا أبا عمرو،
إن موسى بن
نصير العبدي
كتب إليّ- و
كان عامله على
المغرب- يقول:
بلغني أن
مدينة من صفر
كان
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:304
ابتناها
نبي اللّه
تعالى سليمان
بن داوود؛ أمر
الجنّ أن
يبنوها له.
فاجتمعت
العفاريت من الجنّ
على بنائها و
أنها من عين
القطر التي
ألانها اللّه لسليمان
بن داوود، و
أنها في مفازة
الأندلس، و إن
فيها من
الكنوز التي
استودعها
سليمان. و قد
أردت أن
أتعاطي
الارتحال
إليها.
فأعلمنى
العلام بهذا
الطريق أنه
صعب لا يتمطّي
إلا
بالاستعداد
من الظهور، و
الازواد الكثيرة
مع بعد
المسافة و
صعوبتها، و إن
أحدا لم يهتمّ
بها الأقصر عن
بلوغها إلا
دارا ابن
دارا.
فلما
قتله
الإسكندر قال:
و اللّه لقد
جئت الأرض و
الأقاليم
كلها، دان لى
أهلها، و ما
أرض إلا و قد و
طأتها إلا هذه
الأرض من
الأندلس فقد أدركها
دار ابن دارا،
و إني لجدير
بقصدها كي لا
أقصر عن غاية
بلغها دارا.
فتجهّز
الإسكندر و
استعدّ
للخروج عاما
كاملا. فلما
ظنّ أنه قد
استعدّ لذلك و
قد كان بعث روّاده
فأعلموه أن
موانع دونها.
فكتب عبد
الملك بن
مروان إلى
موسى بن نصير
يأمره
بالاستعداد و
الاستخلاف
على عمله.
فاستعدّ و خرج
فرآها و ذكر
أحوالها. فلما
رجع كتب إلى
عبد الملك
بحالها، قال في
آخر الكتاب:
فلما
مضت الأيام و
فنيت
الأزواد،
سرنا نحو بحيرة
ذات شجر و سرت
مع سور
المدينة؛
فصرت إلى مكان
من السور، فيه
كتاب
بالعربية.
فوقفت على قراءته
و أمرت
بانتساخه،
فإذا هو شعر:
ليعلم
المرء ذو
العزّ المنيع
و من
يرجو الخلود
و ما حيّ بمخلود
لوان
خلقا ينال
الخلد في مهل لنال
ذاك سليمان بن
داوود
سألت
له القطر عين
القطر فائضة
بالقطر منه
عطاء غير
مصدود
فقال
للجنّ ابنوا
لي به أثرا يبقي
إلى الحشر لا
يبلي و لا
يؤدي
فصيّروه
صفاحا ثم هيل
له إلى
السماء
بأحكام و
تجويد
و أفرغ
القطر فوق
السور
منصلتا
فسار أصلب من
صماء صيخود
و بثّ
فيه كنوز
الأرض قاطبة و سوف
يظهر يوما غير
محدود
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:305
و صار
في قعر بطن
الأرض
مضطجعا
مصمّدا
بطوابيق
الجلاميد
لم يبق
من بعده للملك
سابقة
حتى يضمن
رمسا غير
أخدود
هذا
ليعلم أن الملك
منقطع
إلا من اللّه
ذو النعماء و
الجود
حتى
إذا ولدت
عدنان
صاحبها من
هاشم كان منها
خير مولود
و خصّه
اللّه
بالآيات
منبعثا إلى
الخليقة منها
البيض و السود
له
مقاليد أهل
الأرض قاطبة و
الأوصياء له
أهل المقاليد
هم
الخلائف إثنا
عشرة حججا من
بعده
الأوصياء
السادة الصيد
حتى
يقوم بأمر
اللّه
قائمهم من
السماء إذا ما
بإسمه نودي
فلما
قرء عبد الملك
الكتاب و
أخبره طالب بن
مدرك- و كان
رسوله إليه-
بما عاين من
ذلك- و عنده
محمد بن شهاب
الزهري- قال: ماذا
ترى في هذا
الأمر
العجيب؟ فقال
الزهري: أرى و
أظنّ أن جنّا
كانوا
موكّلين بما
في تلك المدينة؛
حفظة لها،
يخيلون إلى من
كان صعدها.
قال
عبد المك: فهل
علمت من أمر
المنادي
بإسمه من
السماء شيئا؟
قال: أله عن
هذا يا أمير
المؤمنين! قال
عبد الملك: و
كيف ألهو عن ذلك
و هو أكبر أو
طاري؟
لتقولنّ
بأشدّ ما عندك
في ذلك سائني
أم سرّني؟
فقال
الزهري:
أخبرنى علي بن
الحسين عليه
السّلام أن
هذا المهدي من
ولد فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام. فقال
عبد الملك:
كذبتما، لا تزالان
تدحضان في
بولكما و
تكذبان في
قولكما، ذلك
رجل منّا.
قال
الزهري: أما
أنا فرويته لك
عن علي بن
الحسين عليه
السّلام، فإن
شئت فاسأله عن
ذلك، و لا لوم
عليّ فيما
قلته لك، فإن
يك كاذبا
فعليه كذبه، و
إن يك صادقا
يصبكم بعض
الذي يعدكم.
فقال
عبد الملك: لا
حاجة لي إلى
سؤال ابن أبي
تراب. فخفّض
عليك يا زهري
بعض هذا القول
فلا يسمعه منك
أحد. قال
الزهري: لك
عليّ ذلك.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:306
المصادر:
1.
مقتضب الأثر:
ص 45.
2. بحار
الأنوار: ج 51 ص 164،
عن المقتضب.
3.
الصراط
المستقيم: ج 2 ص
136.
4.
إثبات الهداة:
ج 1 ص 712 ح 162.
الأسانيد:
في
المقتضب:
حدثني عبد
اللّه بن
القاسم، قال: حدثنا
أبو مسلم
الكجي عبد
اللّه بن
مسلم، قال:
حدثنا أبو
السمح عبد
اللّه بن عمير
الثقفي، قال:
حدثنا هرمز بن
حوران، قال:
حدثنا
فراس، عن
الشعبي، قال.
48
المتن
عن
عبد اللّه بن
عباس، قال:
سمعت سلمان
الفارسي و هو
يقول:
لمّا
أن مرض النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
المرضة التي
قبضه اللّه
فيها، دخلت
فجلست بين يديه
و دخلت عليه
فاطمة عليها
السّلام ...،
إلى أن قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
إن
عليا عليه
السّلام أول
من آمن باللّه
و هو ابن عم
رسول اللّه و
أخ الرسول و
وصي رسول اللّه
و زوج بنت
رسول اللّه، و
ابناه سبطا
رسول اللّه، و
عمّه سيد
الشهداء عمّ
رسول اللّه، و
أخوه جعفر
الطيّار في
الجنة ابن عم
رسول اللّه، و
المهدي الذي
يصلّي عيسى خلفه
منك و منه ....
المصادر:
1.
تفسير فرات: ص 179.
2. بحار
الأنوار: ج 22 ص 496
ح 43، عن تفسير
فرات.
3.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
قبل الميلاد
إلى بعد
الاستشهاد: ص 155.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:307
الأسانيد:
في
تفسير فرات:
عن فرات، عن
محمد بن
القاسم بن عبيد
معنعنا، عن
عبد اللّه بن
عباس، قال:
سمعت سلمان
الفارسي.
49
المتن
قال
سلمان
الفارسي: دخلت
على رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله في
مرضه الذي قبض
فيه، فجلست
بين يديه
فسألته عما
يجد و قمت
لآخرج، فقال لى:
اجلس يا
سلمان،
فيستشهدك
اللّه عز و جل
أمرا أنه لمن
خير الأمور،
فجلست.
فبينا
أنا كذلك، إذ
دخل عليه رجال
من أهل بيته و
رجال من
أصحابه، و
دخلت فاطمة
عليها السّلام
ابنته فيمن
دخل ...، إلى
قوله صلّى
اللّه عليه و
اله لفاطمة
عليها
السّلام:
ثم إن
اللّه تعالى
اختارني من
أهل بيتي و
اختار عليا و
الحسن و الحسين
عليهم السلام
و اختارك.
فأنا
سيد ولد آدم،
و علي عليه
السّلام سيد
العرب، و أنت
سيدة النساء،
و الحسن و
الحسين عليهما
السّلام سيدا
شباب أهل
الجنة، و من
ذريتك المهدي
عليه
السّلام،
يملؤ الأرض
عدلا كما ملأت
من قبله جورا.
المصادر:
اللوامع
النورانية: ص 403
ح 825.
الأسانيد:
في
الأمالي
للطوسي:
أخبرنا
جماعة، عن أبي
المفضل، قال:
حدثنا محمد بن
فيروز بن
غياث، قال: حدثنا
محمد بن الفضل
بن مختار،
قال: حدثنا
أبو الفضل بن
مختار، عن
الحكم بن
طهير، عن ثابت
بن أبي حمزة،
قال: حدثني أبو
عامر القسم بن
عوف عن أبي
الطفيل عامر
بن واثلة،
قال: حدثني
سلمان
الفارسي.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:308
50
المتن
قال
شرف الدين
النجفي في
قوله تعالى:
«وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ»:
«وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ»
«1» بوصيك يا
محمد، و قوله
تعالى: «إِذا
تُتْلى
عَلَيْهِ
آياتُنا قالَ
أَساطِيرُ
الْأَوَّلِينَ»
«2»، يعني تكذيبه
بالقائم عليه
السّلام، إذا
يقول له: لسنا
نعرفك و لست
من فاطمة
عليها
السّلام، كما
قال المشركون
لمحمد صلّى
اللّه عليه و
اله.
المصادر:
1.
اللوامع
النورانية: ص 498
ح 1067، عن تأويل
الآيات.
2.
تأويل الآيات:
ج 2 ص 772 ح 1.
3.
البرهان: ج 4 ص 437.
الأسانيد:
في
تأويل الآيات:
شرف الدين
النجفي، قال:
روى أحمد بن
إبراهيم، عن
عباد، عن عبد
اللّه بن بكير،
رفعه إلى أبي
عبد اللّه
عليه السّلام.
51
المتن
عن
قتادة، قال:
قلت
لسعيد بن
المسيّب:
المهدي حق؟
قال: حق. قلت: ممّن؟
قال: من كنانة.
قلت:
ثم
ممّن؟ قال: من
قريش. قلت: ثم
ممّن؟ قال: من
بني هاشم. قلت:
ثم ممّن؟ قال:
من ولد فاطمة
عليها السّلام.
__________________________________________________
(1). سورة
المرسلات:
الآية 15.
(2). سورة
المطففين:
الآية 13.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:309
المصادر:
1.
المهدي عليه
السّلام
للصدر: ص 47، عن
عقد الدرر.
2. عقد
الدرر: ص 80 ح 27.
3. سنن
أبي عمر، على
ما في عقد
الدرر.
4.
إحقاق الحق: ج 13
ص 103.
5.
الإشراف: ص 63.
6.
أعيان الشيعة:
ج 4 ص 40.
7.
الصواعق
المحرقة: ص 235.
8.
جواهر
العقدين
(مخطوط)، على
ما في
الينابيع.
9.
ينابيع
المودة: ص 432.
52
المتن
قال
السيد صدر
الدين الصدر:
إذا كان
المهدي المنتظر
عليه السّلام
من آل محمد و
من العترة
الطاهرة و من
أهل البيت عليهم
السلام- كما
عرفت- و من
أولاد علي و
فاطمة عليهما
السّلام و من
أولاد الحسن و
الحسين عليهما
السّلام، كان
من ذوي القربى
الذين وجبت مودتهم
على الناس
أجمعين.
المصادر:
المهدي
عليه السّلام
للصدر: ص 59.
53
المتن
عن
أبي عبد اللّه
عليه السّلام-
في حديث-، قال:
إن
جبرئيل أتاني
فأقرأني من
ربي السلام و
قال: يا محمد،
إن اللّه
اختار من بني
هاشم سبعة لم يخلق
مثلهم فيما
مضى و لا يخلق
مثلهم فيما
بقي؛ أنت يا
رسول اللّه
سيد النبيين،
و علي بن أبي
طالب عليه
السّلام وصيك
سيد الوصيين،
و الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام
سبطاك سيد
الأسباط، و
حمزة عمّك سيد
الشهداء، و
جعفر ابن عمّك
الطيّار في
الجنة يطير
مع
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:310
الملائكة
كيف يشاء، و
منكم القائم
عليه السّلام
يصلّي عيسى بن
مريم خلفه إذا
أهبطه اللّه
إلى الأرض، من
ذريّة علي و
فاطمة من ولد
الحسين عليهم السّلام.
المصادر:
إثبات
الهداة: ج 1 ص 462 ح 92.
الأسانيد:
في
إثبات الهداة:
عدة من
أصحابنا، عن
سهل بن زياد،
عن محمد بن
سليمان، عن
ميثم بن أسلم،
عن معاوية بن
عمار، عن أبي
عبد اللّه
عليه السّلام.
54
المتن
قال
العميدي: روى
الشيخ المفيد
عن سيف بن
عميرة أنه
قال:
كنت
عند أبي جعفر
المنصور،
فقال لي
ابتداآ: يا
سيف بن عميرة،
لابد من مناد
ينادي من
السماء بإسم
رجل من ولد
أبي طالب عليه
السّلام،
فقلت: جعلت
فداك، يا أمير
المؤمنين!
تروي هذا؟
قال: إي و الذي
نفسي بيده
لسماع أذني
له.
فقلت:
يا أمير
المؤمنين، إن
هذا الحديث ما
سمعته قبل
وقتي هذا.
فقال: يا سيف،
إنه لحق، و
إذا كان فنحن
أول من يجيبه،
أما إن النداء
إلى رجل من
بني عمّنا.
فقلت: رجل من
ولد فاطمة
عليها السّلام؟
فقال: نعم يا
سيف، لو لا
أنني سمعت من
أبي جعفر محمد
بن علي
يحدّثني به و
حدّثني به أهل
الأرض كلهم ما
قبلته منهم، و
لكنه محمد بن
علي.
و مما
يؤيّد هذا
الحديث،
الحديث الذي
أخرجه أكثر
المحدثين بأن
المهدي عليه
السّلام حق هو
من ولد فاطمة
عليها
السّلام، حتى
صرّح بعضهم بتواتر
كون المهدي من
ولد فاطمة
عليها
السّلام و لا
معارض له بقوة
ثبوته.
قال
السفاريني
الحنبلي في
لوائح
الأنوار، في
ترجمة الإمام
محمد بن الحسن
العسكري عليه
السّلام، و
تحت عنوان:
«الأحاديث في
كون المهدي
عليه السّلام
من ولد
العباس» ما
نصّه:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:311
إن
الروايات
الكثيرة و
الأخبار
الغزيرة ناطقة
أنه من ولد
فاطمة البتول
عليها
السّلام ابنة
النبي الرسول
صلّى اللّه
عليه و اله- و
سلام اللّه
عليها و على
أولادها
الطاهرين-، و
جاء في بعض
الأحاديث أنه
من ولد
العباس، و
الأول أصح. «1»
ثم
ذكر جملة من
هذه الأحاديث
معلقا عليها
بقوله: فهذه
الأخبار كلها
لا تنافي أن
المهدي عليه
السّلام من
ذرية رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله من ولد
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام، لأن
الأحاديث
التي فيها أن
المهدي عليه
السّلام من
ولدها أكثر و
أصحّ، بل قال
بعض حفّاظ الأمة
و أعيان
الأئمة: إن
كون المهدي
عليه السّلام
من ذريته صلّى
اللّه عليه و
اله مما تواتر
عنه ذلك، فلا
يسوغ العدول و
لا الإلتفات
إلى غيره.
و
لهذا ردّ
الألباني على
محمد رشيد رضا
صاحب المنار
الذي أعلّ
الأحاديث
الواردة في
الإمام
المهدي عليه
السّلام بعلة
التعارض؛
فقال: و هذه
علة مدفوعة
لأن التعارض
شرطه التساوي
في قوة
الثبوت، و أما
نصب التعارض بين
قوي و ضعيف
فمما يسوغه
عاقل منصف، و
التعارض
المزعوم من
هذا القبيل.
المصادر:
1. دفاع
عن الكافي: ج 1 ص
308.
2. عقد
الدرر: ص 175 ح 177،
شطرا من صدره.
3.
الأوائل
للتستري: ص 160.
55
المتن
قال
محمد رسول
البرزنجي في
كتابه
الإشاعة لأشراط
الساعة:
ان
أحاديث وجود
المهدي عليه
السّلام و
خروجه آخر
الزمان و أنه
من عترة رسول
اللّه عليهم
السّلام و من
ولد فاطمة
عليها
السّلام بلغت
حد التواتر
المعنوي، فلا
معنى
لإنكارها.
__________________________________________________
(1). و فيه
نظر، فإنه
يقتضي قوله: «و
الأول أصح» أن
القول الثاني
أيضا صحيح، و
هذا خلاف مذهبنا
لأن قول ولد
العباس غلط
محض لا شك فيه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:312
المصادر:
1. دفاع
عن الكافي: ج 1 ص
374، عن الإشاعة.
2.
الإشاعة
لأشراط
الساعة: ص 87،
على ما في
دفاع عن الكافي.
56
المتن
أخرج
نعيم بن
حمّاد، عن
قتادة، قال:
قلت
لسعيد بن
المسيّب:
المهدي عليه
السّلام حق
هو؟ قال: نعم.
قلت: ممن هو؟
قال: من ولد
فاطمة عليها
السّلام
ابنته صلّى
اللّه عليه و
اله.
المصادر:
البرهان:
ص 95 ح 20.
57
المتن
قال
السيد الصدر
في موقف
الآخرين من
الإمام المهدي
عليه السّلام:
... إنهم
سوف يقولون:
أن هذا ليس من
ذرية فاطمة عليها
السّلام، لو
كان من ذريتها
لرحمنا، أو
يقولون: هذا
ليس من آل
محمد عليهم
السّلام، لو
كان من آل
محمد عليهم
السّلام
لرحمنا، كما نطقت
بذلك الأخبار.
المصادر:
تاريخ
ما بعد
الظهور: ص 603.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:313
58
المتن
سعيد
بن المسيّب، عن
أم سلمة زوج
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، عن النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
المهدي عليه السّلام
حق من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
التاريخ
الكبير: ج 3 ص 346 ح 1171.
الأسانيد:
في
التاريخ
الكبير: زياد
بن بيان، قال:
عبد الغفار بن
داوود، حدثنا
أبو المليح الرقي،
سمع زياد بن
بيان- و ذكر من
فضله-، سمع علي
بن نفيل جدّ
النفيلي، سمع
سعيد بن
المسيّب، عن
أم سلمة زوج
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله.
59
المتن
قال
السهيلي: قد
روى البزّاز
من طريق عائشة
أنه صلّى
اللّه عليه و
اله قال
لفاطمة عليها
السّلام:
هي
خير بناتي،
أنها أصيبت
بي، فحق لمن
كانت هذه حاله
أن يسود نساء
أهل الجنة، و
من سؤدتها
أيضا أن
المهدي المبشّر
به آخر الزمان
من ذريتها.
المصادر:
1.
الروض الأنف
للسهيلي: ج 2 ص 429.
2. عقد
الدرر: ص 226 ح 250.
60
المتن
عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
أنه قال:
لابدّ من قائم
من أولاد
فاطمة عليها
السّلام،
يقوم من المغرب
بين الخمسة
إلى التسعة،
يكسر شوكة
المبتدعين و
يقتل الضالين.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:314
المصادر:
تاريخ
الخلفاء
الفاطميين: ص 3.
61
المتن
قال
يوسف بن يحيى
المقدسي
السلمي في ذكر
أن المهدي
عليه السّلام
من ولد فاطمة
عليها
السّلام و بعد
ذكر حديث ابن
مسعود عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله ما قال:
تذهب
الأيام و
الليالي حتى
يملك رجل من
أهل بيتي
يواطئ إسمه
إسمي ...، كما
ذكرناه آنفا.
فقد اتضح لمن
أنصف من جملة
الكلام أن
المهدي عليه
السّلام من
ولد الزهراء
فاطمة عليها
السّلام لا
ابن مريم.
المصادر:
1. عقد
الدرر: ص 8.
2. سنن
أبي عمر و
المقرئ، على
ما في عقد
الدرر.
62
المتن
قال
يوسف بن يحيي
المقدسي بعد
ذكر حديث جابر
بن يزيد
الجعفي عن
الإمام
الباقر عليه
السّلام
بطولها من العلامات:
... ألا
فهو أشبه خلق
اللّه عز و جل
برسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و إسمه
على إسمه و
إسم أبيه على
إسم أبيه، من
ولد فاطمة
ابنة محمد
عليها السلام
من ولد الحسين
عليه السّلام.
ألا فمن توالي
غيره لعنه
اللّه.
المصادر:
عقد
الدرر: ص 94.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:315
63
المتن
قال
صدر الدين
الشيرازي في
شرح أصول
الكافي في ذكر
المهدي عليه
السّلام:
... فهذه
الرويات
بأسرها
مستصحبة
الأسانيد من طرق
العامة،
مثبتة الصحة
في صحاحهم و
أصولهم جميعا،
و هنا لك من
الطريقين
مسانيد صحاح و
طرق مستفيضة
يجمعها أنه صلّى
اللّه عليه و
اله قال:
الأئمة بعدي ....
و في
صحاحهم الستة
و جامع أصولهم
أنه صلّى اللّه
عليه و اله
قال: المهدي
عليه السّلام
من عترتي من
ولد فاطمة
عليها
السّلام يملؤ
الأرض قسطا و
عدلا كما ملأت
ظلما و جورا ....
المصادر:
1. شرح
أصول الكافي:
ج 2 ص 481.
2.
المهدي
المنتظر عليه
السّلام
للعسكري: ص 187، شطرا
منه.
3.
المعيار
المعرب: ج 2 ص 454،
شطرا منه.
4.
المهدي
المنتظر عليه
السّلام: ص 63،
شطرا منه.
5. تحفة
الأشراف: ج 13 ص 7،
شطرا منه.
6.
مقدمة ابن
خالدون: ج 1 ص 631،
شطرا منه.
7.
مقدمة ابن
خالدون: ج 1 ص 653،
شطرا منه.
8. عقد
الدرر: ص 69،
شطرا منه.
9.
الفردوس: ص 223 ح
6670، شطرا منه.
64
المتن
قال
الباعوني في
فضائل فاطمة
عليها
السّلام:
... و من
شرفها أن
المهدي عليه
السّلام الذي
يملؤ الأرض
عدلا من ولدها
و قد اختصّت
بهذه المزايا
دون أخواتها ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:316
المصادر:
جواهر
المطالب: ج 1 ص 152.
65
المتن
قال
النصيري
الواسطي في
الفصل الرابع
من كتابه:
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام في رؤيا
يوحنّا
قال
النصيري:
يوحنّا يبشّر
بالزهراء
عليها السّلام؛
نلاحظ في
الفقرة
الأولى و
الخامسة من
رؤيا يوحنا
الإشارة إلى
فاطمة
الزهراء عليها
السّلام، هذا
مع العلم بأن
النصّ العبري
في «رؤيا
يوحنا» يتضمّن
قرائن في غاية
الوضوح و القوة
لتأكيد منزلة
و مقام الشهيدة
المظلومة
عليها
السّلام، و
هذا ما سنسلّط
الضوء عليه من
خلال الترجمة
العربية
للنصّ العبري:
1. قي
گادول نرآي
بشامايم إشّا
أشير هشّيمش
لقوشا قي
هيّاريّح تحت
زگليها قي عل
روشاه عطيرت
شنيم عاسار
كوخاقيم.
5.
قتيلد بن
زاخار أشير
يرعيه كل
هگويم بشيقط برزل
قيلّاقح بناه
إلها
إيلوهيم قي إل
كسؤ.
أما
الترجمة
العربية لهذا
النصّ فهي كما
يأتي:
1. و
ستظهر آية
عظمى في
السماء؛
إمرأة
مستربلة بالشمس
و القمر تحت
رجليها و على
رأسها إكليل من
إثني عشر
كوكبا.
5. و
ستلد ابنا
ذكرا سيرعى
جميع الأمم
بعصا من حديد
و سيرفع ابنها
إلى اللّه و
إلى عرشه.
و
يتّضح من خلال
الترجمة
للنصّ أعلاه،
أنه يتضمّن
قرائن لتأكيد
منزلة و مقام
سيدة نساء العالمين
عليها
السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:317
و
تتمثّل هذه
القرائن في
الفقرة
الأولى من النص:
«... و على رأسها
إكليل من إثني
عشر كوكبا»،
حيث أشارت
الفقرة إلى
الأئمة
الإثني عشر
عليهم السّلام.
أما الفقرة
الخامسة من
النصّ: «ستلد
ابنا ذكرا
سيرعى جميع
الأمم ...»، و
سيرفع ابنها
إلى اللّه و
إلى عرشه.
ففيها إشارة
إلى الإمام
المهدي عليه
السّلام.
و قد
تبيّن لي من
خلال تحليل
النصّ العبري
لغويا أن
الإشارة
بخصوص فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام جاءت
بصيغة
الاستقبال:
«ستظهر آية
عظمى ...»، «و ستلد
ابنا ذكرا»
حسب الفقرتين
الأولى و
الثانية.
هذا
مع العلم بأن
هناك روايات
تروي من قبل
الفريق
الآخر، ذكرت
أن المهدي
عليه السّلام من
ذرية فاطمة
عليها
السّلام.
نعيم
بن حمّاد
المروزي أبو
هارون، عن
عمرو بن قيس
الملائي، عن
المنهال بن
عمرو، عن زر
بن حبيشس: سمع
عليا عليه
السّلام عنه
يقول: المهدي رجل
منا من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
و عنه
سعيد أبو
عثمان، عن
جابر، عن أبي
جعفر عليه
السّلام، قال:
هو من بني
هاشم من ولد
فاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
أهل
البيت عليهم
السّلام في
الكتاب
المقدس و التوراة
و الإنجيل: ص 83.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:319
الفصل
الخامس
أسماؤها و
ألقابها و
كناها عليها
السّلام
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:320
في
هذا الفصل
إن
الأسماء تنزل
من السماء و
هذا في
المعصومين
عليهم السلام
عين الحقيقة
بأن أسمائهم
نزلت من
العالم
العلوي و
سمّاهم اللّه
عز و جل بهذه
الأسماء.
و لقد
قال أبو عبد
اللّه الصادق
عليه السّلام:
لفاطمة عليها
السّلام تسعة
أسماء عند
اللّه عز و جل:
فاطمة و
الصديقة و
المباركة و
الطاهرة و
الزكية و
الراضية و
المرضية و
المحدّثة و
الزهراء.
و
الأسماء على
ثلاثة أقسام
في الحقيقة:
الأسماء
كمحمد و
فاطمة، و
الألقاب
كالمصطفى و الزهراء
و الكنى كأبي
القاسم و أم
الحسنين، و جاءت
الثلاثة في
الروايات
بصورة على
حدّة أو مركبا.
و نحن نذكر
أسماء و ألقاب
و كنى فاطمة عليها
السّلام كما
جاء في
الروايات و
النصوص.
و
يأتي في هذا
الفصل
العناوين
التالية في 76
حديثا:
كلمة
ابن شهر آشوب
في ذكر خمسة من
كنى فاطمة
عليها
السّلام و عدة
من أسمائها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:321
ذكر
عدة من ألقاب
فاطمة عليها
السّلام و
كناها و تسمية
أبي الحسن
عليه السّلام
ثلاثة كنى لها:
أم
البركات، أم
الهادي، أم
الرحبة.
ذكر
الإمام
الصادق عليه
السّلام تسعة
أسماء لها من
عند اللّه عز
و جل و تفسير
فاطمة عليها
السّلام و ذكر
كفوية علي
عليه السّلام
لها.
كلام
جعفر بن محمد
عليه السّلام
في كنية «أم أبيها»
لفاطمة عليها
السّلام.
كلام
السيد في قصة
المباهلة في
ذكر محمد صلّى
اللّه عليه و اله
بعد المسيح، و
ذكر عدة من
ألقاب رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و ذكر
«البهلولة» في
أسماء فاطمة
عليها
السّلام.
في
دعوات
الراوندي بعد
الصلاة
ركعتين: ... بحق الزهراء
مريم الكبرى.
في
زيارة
الزهراء
عليها
السّلام:
السلام على البتول
الطاهرة و
الصديقة
المعصومة و
البرّة
التقية ....
أيضا
في زيارتها
عليها
السّلام:
السلام على البتولة
الشهيدة،
ابنة نبي
الرحمة صلّى
اللّه عليه و
اله.
أيضا
في زيارتها
عليها
السّلام ذكرت
أسماء كثيرة،
منها: مبشرّة
الأولياء،
حليفة الورع، تفاحة
الفردوس.
ذكر
بعض أسمائها
في دعاء
العبرات كخيرة
الأخيار و أم
الأنوار.
في
زيارتها في
نسخة قديمة
على نقل
المجلسي: السلام
على النبعة
النبوية
الناضرة،
السلام على
الزكية
العارفة،
السلام على
المظلومة الصابرة،
السلام على
خصيمة
الفجرة،
السلام على أم
الأئمة
البررة.
ذكر
أسماء و ألقاب
و كنى الصديقة
الطاهرة عليها
السّلام في
الكتب و
الآثار،
نذكرها
بالاختصار مع
إسم الكتب و
رقم الصفحات:
في
بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله، ص 12: قال
علي عليه
السّلام عند
منصرفه من
نهروان: أنا
زوج البتول
فاطمة عليها
السّلام،
التقية الزكية
البرة
المهدية.
في
سبائك الذهب،
ص 319: من أسمائها
عليها
السّلام
البتول و
الزهراء و
طاهرة و مطهرة
و فاطمة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:322
في
سيدات نساء
أهل الجنة، ص 99:
لفاطمة عليها
السّلام تسعة
أسماء: فاطمة
و المباركة و
الزكية و
الصديقة و
الراضية
المرضية و
المحدّثة و
الزهراء.
في
إتحاف السائل
ص 25، و المعجم
الكبير ج 22 ص 29:
كنية فاطمة
عليها
السّلام أم
أبيها، و هذا
قول مصعب بن
عبد اللّه و
المديني.
في
مناقب ابن
المغازلي ص 278
عن الباقر
عليه السّلام
و تنقيح
المقال، ج 2 ص 82: كنية
فاطمة عليها
السّلام أم
أبيها.
في
ميزان
الإعتدال ج 2 ص 400
و لسان
الميزان ج 3 ص 267:
إن فاطمة
عليها
السّلام
المنصورة.
في
جنات الخلود ص
18: في حروف إسم
فاطمة عليها
السّلام من
فاء إلى هاء
رموزا، و
كلامه في علة
تسمية
أسمائها.
في
أسد الغابة ج 5
ص 520 و فضائل
الخمسة عليهم
السّلام ج 3 ص 126 و
الإستيعاب ج 2
ص 752: إن كنية
فاطمة عليها
السّلام أم
أبيها.
في
تاريخ دمشق ج 3
ص 155 و الاكتفاء
ص 217: إن كنية
فاطمة عليها
السّلام أم
أبيها.
في
ناسخ
التواريخ،
مجلد عيسى
عليه السّلام
ج 3 ص 488: إن
ألقابها
عليها
السّلام
البتول و
الحصان و
الحرّة و
السيدة و
العذراء و الزهراء
و الحوراء و
المباركة و
الطاهرة و
الزكية و
الراضية و
المرضية و
المحدّثة و
المعصومة و
مريم الكبرى و
الصديقة
الكبرى و سيدة
نساء العالمين.
في
أعلام المنجد
ص 518: ذكر مدينة
«فاطيما» في
البرتغال
المنسوبة إلى
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام.
في
الهداية ص 176: من
أسمائها
عليها
السّلام فاطمة،
و «فاطم»
ترخيم، و عدّ
من كناها و
ألقابها 25 لقبا
و كنية.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:323
في
نوادر
المعجزات ص 84:
ذكر تسعة
أسماء لها، و
في العدد
القوية ص 226: ذكر
17 إسما و لقبا و
كنية لها.
في
التهذيب ج 18 ص 112
و في الكافي ج 2
ص 95: ذكر قصة
مولود ولد
للسكوني و
تسميتها
بفاطمة و
توصيته عليه
السّلام
بإكرامها.
في
التهذيب ج 6 ص 10
في زيارتها:
السلام عليك
أيتها
الصديقة
الشهيدة ...،
أيتها الرضية
المرضية ....
في
الجامع
العباسي في
تسمية
المولود ص 303: أن
يسمى الولد
بإسم محمد و
أحمد و علي و
حسن و حسين و جعفر
و طالب و عبد
اللّه و
فاطمة.
في
الغدير ج 2 ص 312:
تسمية أبوها
لها بالصديقة
و ذكرها رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فضائل علي
عليه السّلام.
في
نزل الأبرار ص
131: تسميتها به 12
إسما و لقبا و
كنية.
في
الوسيلة ص 315: في
تسمية
الأولاد
بأسماء أفضلها
محمد و علي و
الحسن و
الحسين و
فاطمة.
في
الفاطمية من
أسمائها: أن
له تسعة و
تسعين إسما، و
ذكر نبذة
منها.
في
تاج العروس ج 9
ص 13: ذكر حلة
سيراء و شق
علي عليه
السّلام لها و
تقسيمها بين
الفواطم.
في
تذكرة الهداة
ص 20: شعر نظام
العلماء في
ألقاب فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام.
في
الإصابة ج 8 ص 157:
فيه ذكر من
إسمه فاطمة
ثلاثين نفرا
من الصحابيات.
في
تاريخ أهل
البيت عليهم
السّلام ص 121: في
ذكر ألقاب و
كنى فاطمة عليها
السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:324
في
القاموس ج 4 ص 225:
ذكر عشرين
صحابية
إسمهنّ فاطمة،
و ذكر الفواطم
التي في
الحديث.
في
التعليقات ج 2
ص 710: ذكر شعر
بديع الزمان:
يابن الفواطم
...، يريد فاطمة
بنت عمرو أم
أبي طالب و
فاطمة بنت
الأصم أم خديجة
و فاطمة بنت
أسد أم علي
عليه السّلام
و فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام.
في
أساس الأديان
(مخطوط)، في
أحوال فاطمة
عليها
السّلام:
إسمها فاطمة
عليها
السّلام و
كنيتها أم
الأئمة و
لقبها
الزهراء و
البتول ....
في
معجم الرموز و
الإشارات ص 207:
فلها عليها
السّلام أكثر
من ثلاثين
إسما و كنية و
أشهرها
الزهراء و أم
أبيها.
في
حديقه
السعداء
(مخطوط)، في
ذكر تسميتها
عليها
السّلام
فاطمة: و
كناها أم
محمد، و أما
ألقابها
الرضية و
المرضية و
الميمونة و
الزكية و الزهراء
عليها
السّلام.
في
ألقاب الرسول
و عترته عليهم
السّلام (مخطوط):
ذكر 29 إسما من
أسمائها.
في
مظاهر
الأنوار ص 76: في
ذكر كنيتها أم
محمد و ألقابها
المباركة و
الطاهرة و
الزاكية و
الراضية و
المرضية و
البتول.
في
دوائر
المعارف:
كناها أم
الحسن، أم
الحسين، أم
المحسن، أم
الأئمة، أم الخيرة،
أم المؤمنين،
أم الفضائل،
أم الأخيار،
أم النجباء،
أم الأزهار.
في
تراجم أعلام
النساء ج 2 ص 301:
ذكر 17 لقبا و
كنية لها
عليها
السّلام.
في
تذكرة
الصحابيات،
في كناها
المشهورة و هي
ستة، و
ألقابها
المشهورة و هي
إثنا عشر.
في
تقويم الأئمة
عليهم
السّلام ص 21: في
ذكر إثني عشرة
من كناها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:325
في
مجمع النورين
ص 10: في كناها و
ألقابها
عليها السّلام
و هي أم القرى
المباركة، أم
أبيها، خامسة
أهل الكساء،
مكملة أصحاب
العباء ....
في
سرور الشيعة
(مخطوط): في ذكر
نبذة من
ألقابها
عليها السّلام
و تسميتها في
السماء
بالمنصورة و
في الأرض
فاطمة، و في
كتاب جاماس و
زند: شاه
زنان، و في
حديث التزويج:
النور، و في
التوراة:
عابدة، و في
الإنجيل:
مخدومة، و في
كتاب ذوهر:
تاج
النساء، و في
كتاب
البراهمة: شمة
الكبرى، و في
كتاب
اليونانيين:
حبيبة اللّه.
في
الجنّة
العاصمة ص 66:
نظم ألقاب
فاطمة الزهراء
عليها
السّلام و هي 102
إسما.
في
المعجم
الكبير ج 22 ص 397 و
كشف الغمة ج 1 ص 462
و رياحين
الشريعة ج 1 ص 4:
ذكر كنيتها
بأم أبيها.
في
فضائل ابن
شاذان ص 80:
مفاخرة علي
عليه السّلام
و فاطمة عليها
السّلام و ذكر
فاطمة عليها
السّلام
كثيرا من
ألقابها.
في
رياحين
الشريعة ج 1 ص 14:
في ذكر كثير
من ألقاب و
كنى فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام.
في
مجمع البحرين
ص 315: إن الكوثر
من ألقاب
فاطمة عليها
السّلام.
في
«فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من قبل
الميلاد إلى
بعد
الاستشهاد» ص 51
ذكر عدة كثيرة
من أسمائها.
في
دعاء التوسل
إلى الأئمة
الإثني عشر
عليهم السلام
ص 2: في الصلاة
على فاطمة
عليها السّلام
ذكر نبذة من
أسمائها.
في
كشف الغمة ج 1 ص
454: في فضائل
فاطمة عليها
السّلام هي
سليلة النبوة
...، و ذكر عدة من
أسمائها.
في
تاريخ الأئمة
لابن أبي
الثلج ص 17: من
أسماء و ألقاب
فاطمة عليها
السّلام:
فاطمة،
البتول، الزهراء،
الحصان،
السيدة، أم
الأئمة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:326
في
لغت نامه
دهخدا ج 10 ص 4943: من ألقابها
عليها
السّلام سيدة
العالمين،
الطاهرة،
الصديقة،
الزاكية،
الراضية،
المرضية،
البتول،
الزهراء.
في
مراقد أهل
البيت عليهم
السلام
بالقاهرة: من
ألقابها
عليها
السّلام
الزهراء و
البتول و النبوية.
في
سبائك الذهب ص
319: أسمائها
عليها
السّلام المدعوّ
بها: البتول،
الزهراء،
الطاهرة،
المطهرة،
فاطمة.
في
تذكرة الأئمة
عليهم
السّلام، في
ذكر أسماء
لها، كما مرّ
في سرور
الشيعة.
في
مزار الشهيد ص
10: السيدة
الكبرى و
السيدة الزهراء.
في
مقتل
الخوارزمي ج 1
ص 51 و تهذيب
التهذيب ج 12 ص 441:
كنيتها أم
أبيها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:327
1
المتن
قال
محمد بن علي
بن شهر آشوب
في أسماء
فاطمة عليها
السّلام و
كناها:
كناها:
أم الحسن، و
أم الحسين، و
أم المحسن، و أم
الأئمة، و أم
أبيها.
و
أسماؤها على
ما ذكره أبو
جعفر القمي:
فاطمة، البتول،
الحصان،
الحرّة،
السيدة،
العذراء، الزهراء،
الحوراء،
المباركة،
الطاهرة،
الزكية،
الراضية،
المرضية،
المحدثة،
مريم الكبرى،
الصديقة
الكبرى، و
يقال لها في
السماء: النورية،
السماوية،
الحانية. «1»
و
قلنا: الصديقة
بالأقوال، و
المباركة
بالأحوال، و
الطاهرة
بالأفعال،
الزكية
بالعدالة، و
الرضية
بالمقالة، و المرضية
بالدلالة،
المحدّثة
بالشفقة، و
الحرّة
بالنفقه، و
السيدة
بالصدقة.
__________________________________________________
(1). قال
المجلسي:
الحانية، أي
المشفقة على
زوجها و
أولادها. قال
الجزري:
الحانية التي تقيم
على ولدها لا
تتزوّج شفقة و
عطفا، و منه
الحديث في
نساء قريش:
أحناه على ولد
و أرعاه على
زوج.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:328
الحصان
بالمكان، و
البتول في
الزمان، و
الزهراء
بالإحسان، مريم
الكبرى في
الستر، فاطم
بالسرّ، و
فاطمة بالبرّ،
النورية
بالشهادة، و
السماوية
بالعبادة، و
الحانية
بالزهادة، و
العذراء
بالولادة،
الزاهدة
الصفية،
العابدة
الرضية، الراضية
المرضية،
المتهجدة
الشريفة،
القانتة العفيفة.
سيدة
النسوان، و
حبيبة حبيب
الرحمن، و
المحتجبة عن
خزان الجنان،
و صفية
الرحمن، ابنة
خير المرسلين،
و قرة عين سيد
الخلائق
أجميعن، و واسطة
العقد بين
سيدات نساء
العالمين، و
المتظلّمة
بين يدي العرش
يوم الدين.
ثمرة
النبوة، و أم
الأئمة، و زهر
فؤاد شفيع الأمة،
الزهراء
المحترمة، و
الغراء
المحتشمة،
المكرمة تحت
القبة
الخضراء، و
الإنسية
الحوراء، و
البتول
العذراء، ستّ
النساء،
وارثة سيد
الأنبياء، و
قرينة سيد
الأوصياء، و
فاطمة
الزهراء.
الصديقة
الكبرى، راحة
روح المصطفى
صلّى اللّه
عليه و اله،
حاملة البلوى
من غير فزع و
لا شكوى، و
صاحبة شجرة
طوبى، و من
أنزل في شأنها
و شأن زوجها و
أولادها سورة
هل أتى، ابنة
النبي، و
صاحبة الوصي،
و أم السبطين،
و جدة الأئمة،
و سيدة نساء
الدنيا و
الآخرة.
زوجة
المرتضى عليه
السّلام، و
والدة المجتبى
عليه
السّلام، و
ابنة المصطفى
صلّى اللّه عليه
و اله، السيدة
المفقودة،
الكريمة
المظلومة
الشهيدة، السيدة
الرشيدة،
شقيقة مريم، و
ابنة محمد
الأكرم صلّى
اللّه عليه و
اله،
المفطومة من
كل شرّ،
المعلومة بكل
خير،
المنعوتة في
الإنجيل، الموصوفة
بالبرّ و
التبجيل،
درّة صاحب
الوحي و
التنزيل،
جدها الخليل،
و مادحها
الجليل، و خاطبها
المرتضى بأمر
المولى
جبرئيل.
المصادر:
1.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 357.
2. بحار
الأنوار: ج 43 ص 16
ح 15، عن
المناقب.
3.
الجنّة
العاصمة: ص 68،
عن المناقب.
4.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 67 ح 3، شطرا
من صدره.
5.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 89 ح 2، شطرا
يسيرا من
صدره.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:329
2
المتن
قال
في اللؤلؤة
البيضاء في
ذكر ألقابها
عليها
السّلام:
و
ألقابها:
الزهراء، و
البتول، و
الحصان، و الحوراء،
و السيدة، و
الصديقة، و
مريم الكبرى، و
والدة الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام، و أم
النقي، و أم
التقي، و أم
البلجة، و أم
الرأفة، و أم
العطية، و أم
الموانح، و أم
النورين، و أم
العلاء، و أم
البدية، و أم
الرواق
الحسيبة، و أم
البدرين.
و من
أسماء أبي
الحسن عليه
السّلام لها:
أم البركات، و
أم الهادي، و
أم الرحبة.
المصادر:
اللؤلؤة
البيضاء: ص 12.
3
المتن
قال
أبو عبد اللّه
عليه السّلام:
لفاطمة
عليها
السّلام تسعة
أسماء عند
اللّه عز و
جل؛ فاطمة، و
الصديقة، و
المباركة، و
الطاهرة، و
الزكية، و
الراضية، و
المرضية، و
المحدثة، و
الزهراء «1». ثم
قال: أتدري
أيّ شيء تفسير
فاطمة؟ قلت:
أخبرني يا
سيدي. قال:
فطمت من الشرّ،
ثم قال: لو لا
أن أمير
المؤمنين
عليه السّلام
تزوّجها لما
كان لها كفو
إلى يوم
القيامة على
وجه الأرض؛
آدم فمن دونه.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 10
ح 1، عن
الأمالي
للصدوق و علل
الشرائع و
الخصال.
2.
الأمالي
للصدوق: ص 592 ح 18
المجلس 86.
3. علل
الشرائع: ج 1 ص 178
ح 3.
__________________________________________________
(1). في
إعلام الورى:
الزاهرة مكان
الزهراء.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:330
4.
الخصال: 2 ص 481 ح 3.
5.
دلائل
الإمامة: ص 10.
6.
إعلام الورى:
ص 148، شطرا منه،
بتفاوت.
7.
الدمعة
الساكبة: ج 1 ص 241،
عن العلل.
8.
منتهى الآمال:
ج 1 ص 96، عن
الأمالي.
9. روضة
الواعظين: ج 1 ص
148.
10.
حديقة الشيعة:
ص 16.
11.
الكوكب
الدرّي: ج 1 ص 126.
12.
مستدرك سفينة
البحار: ج 5 ص 168.
13.
مناقب أهل
البيت عليهم
السّلام لليزدي:
ص 289.
14.
معاجز
الولاية: ص 17.
15.
مقامات
فاطمية: ص 25، عن
الأمالي.
16.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 66 ح 1.
17. كشف
الغمة: ج 1 ص 463.
18.
المحتضر: ص 138.
19.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
المهد إلى اللحد:
ص 48.
20. بيت
الأحزان: ص 10.
الأسانيد:
1. في
الأمالى و
العل و
الخصال: ابن
المتوكل، عن
السعد آبادي،
عن البرقي، عن
عبد العظيم
الحسني، عن
الحسن بن عبد
اللّه بن
يونس، عن يونس
بن ظبيان، قال:
قال أبو عبد
اللّه عليه
السّلام.
2. في
دلائل
الإمامة: عن
الحسن بن أحمد
العلوي، عن
الصدوق، مثله.
4
المتن
قال
المجلسي: روى في
مقاتل
الطالبيين
بأسناده إلى
جعفر بن محمد،
عن أبيه
عليهما
السّلام:
أن
فاطمة عليها
السّلام كانت
تكنّى أم
أبيها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:331
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 19
ح 19، عن مقاتل
الطالبيين.
2.
مقاتل
الطالبيين: ص 29.
3.
رياحين
الشريعة: ج 1 ص 4،
عن مقاتل
الطالبيين.
5
المتن
قال
السيد في قصة
المباهلة في
ذكر محمد صلّى
اللّه عليه و
اله بعد
المسيح:
... و أما
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله أخو قريش
هذا القاطن
بيثرب،
فاياته حق
مؤمن أجل و هو
و المعبود
أحمد، الذي
نبّأت به كتب
اللّه عز و جل
و دلّت عليه
آياته و هو
حجة اللّه عز
و جل و رسوله
صلّى اللّه
عليه و اله، الخاتم
الوارث حقا و
لا نبوة و لا
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و لا حجة
بين ابن البتول
و الساعة
غيره، بلى و
من كان منه من
ابنته
البهلولة «1»
الصديقة،
فأنتما ببلاغ
اللّه لكنما
من نبوة محمد
صلّى اللّه
عليه و اله في
أمر مستقر ....
المصادر:
إقبال
الأعمال: ص 505.
6
المتن
روي
عن الأئمة
عليهم
السّلام:
إذا
حزنك أمر فصلّ
ركعتين؛ تقرؤ
في الركعة الأولى
الحمد و آية
الكرسى و في
الثانية
الحمد و إنا
أنزلناه، ثم
خذ المصحف و
ارفعه فوق
رأسك و قل:
اللهم إني
أسألك بحقّ ما
أرسلته إلى
خلقك ...، و بحق
الزهراء
عليها
السّلام مريم
الكبرى سيدة
نساء
العالمين ....
__________________________________________________
(1). هذا من
أسمائها
الشريفة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:332
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 89 ص 113
ح 3، عن
الدعوات.
2.
الدعوات
للراوندي: ص 58،
عن الدعوات.
3. بحار
الأنوار: ج 88 ص 376
ح 33، عن
الدعوات.
7
المتن
قال
السيد ابن
طاووس في
زيارة
الزهراء
عليها
السّلام في
الروضة:
تقف
في الموضع
المذكور و
تقول: السلام
على البتول
الطاهرة، و
الصديقة
المعصومة، و
البرّة التقية،
سليلة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله، و حليلة
المرتضى عليه
السّلام، أم
الائمة النجباء
....
المصادر:
1.
مصباح الزائر:
ص 52.
2. بحار
الأنوار: ج 97 ص 197
ح 15، عن
المصباح.
8
المتن
قال
السيد في
زيارتها
عليها
السّلام في
بيتها و
بالبقيع:
تقول:
السلام على
البتولة
الشهيدة،
ابنة نبي الرحمة،
و زوجة الوصي
الحجة، و
والدة السادة الأئمة.
السلام عليك
يا فاطمة
الزهراء،
ابنة النبي
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله. السلام
عليك و على
أبيك. السلام
عليك على بعلك
و بنيك.
السلام عليك
أيتها الممتحنة.
السلام عليك
أيتها
المظلومة
الصابرة ....
المصادر:
1.
مصباح الزائر:
ص 53.
2. بحار
الأنوار: ج 97 ص 198
ح 16، عن
المصباح.
الموسوعة
الكبرى عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:333
9
المتن
قال
السيد في باب
زيارتها:
تقول: السلام
عليك يا بنت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله ...،
السلام عليك
يا أم
المؤمنين،
السلام عليك
يا أيتها
الصديقة
الشهيدة،
السلام عليك
أيتها الرضية
المرضية،
السلام عليك
أيتها
الصادقة
الرشيدة،
السلام عليك
أيتها الفاضلة
الزكية،
السلام عليك
أيتها
الحوراء الإنسية،
السلام عليك
أيتها التقية
النقية، السلام
عليك أيتها
المحدّثة
العليمة،
السلام عليك
أيتها
المعصومة
المظلومة،
السلام عليك
أيتها
الطاهرة
المطهّرة،
السلام عليك
أيتها
المظلومة
المضطهدة
المغصوبة،
السلام عليك
أيتها الغرّاء
الزهراء ....
اللهم
صلّ على محمد
و أهل بيته، و
صلّ على البتول
الطاهرة،
الصديقة
المعصومة،
التقية النقية
الزكية
الرشيدة
المظلومة
المقهورة، المغصوبة
حقها،
الممنوعة
إرثها،
المكسورة ضلعها،
المظلوم
بعلها،
المقتول ولدها،
فاطمة بنت
رسولك، و بضعة
لحمه، و صميم
قلبه، و فلذة
كبده، و
النخبة منك
له، و التّحفة
خصّصت بها
وصيه، و حبيبة
المصطفى، و
قرينة المرتضى،
و سيدة
النساء، و
مبشّرة
الأولياء،
حليفة الورع و
الزهد، و
تفّاحة
الفردوس و
الخلد، التي
شرّفت مولدها
بنساء الجنة،
و سللت منها
أنوار
الأئمة، و
أرخيت دونها
حجاب النبوة ....
المصادر:
1.
إقبال
الأعمال: ص 624.
2. بحار
الأنوار: ج 97 ص 199
ح 20، عن
الإقبال.
10
المتن
قال
السيد: حدثني
صديقي و
المواخي لى
محمد بن محمد
بن محمد
القاضي ...،
و ذكر
حديثا عجيبا و
سببا غريبا: و
هو أنه كان قد حدثت
له حادثة،
فوجد هذا
الدعاء في
أوراق ...، و يمسي
دعاء
العبرات، و
هو:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:334
اللهم
إني أسألك يا
راحم العبرات
و يا كاشف الكربات،
أنت الذي تقشع
سحاب المحن ...،
و أتقرّب إليك
بخيرة
الأخيار، و أم
الأنوار، و
الإنسية
الحوراء،
البتول
العذراء،
فاطمة
الزهراء ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 92 ص 376
ح 27، عن مهج
الدعوات.
2. مهج
الدعوات: ص 427.
11
المتن
قال
العلامة
المجلسي في
باب الزيارات
الجامعة في
زيارة
الحادية عشرة:
زيارة
المصافقه وجدت
في نسخة قديمة
من تأليفات
أصحابنا ما
هذا الفظه:
روى
غير واحد أن
زيارة
ساداتنا إنما
هي تجديد العهد
و الميثاق
المأخوذ في
رقاب العباد،
و سبيل الزائر
أن يقول عند
زيارتهم
عليهم السّلام:
جئتك
يا مولاي
زائرا لك و
مسلّما عليك
...، إلى قوله:
السلام
على الصديقة
الطاهرة،
السلام على
النبعة
النبوية
الناضرة، السلام
على الزكية
العارفة،
السلام على
المظلومة
الصابرة،
السلام على
خصيمة
الفجرة، السلام
على أم الأئمة
البررة،
السلام على
البضعة
النبوية،
السلام على
الدرّة
الأحمدية، السلام
على فاطمة
البتول،
السلام على
الزهراء ابنة
الرسول.
السلام
على المطهّرة
من الأرجاس،
السلام على
المبرّاة من
الأدناس،
السلام على
المحروسة من
الوسواس،
السلام على
المفضّلة على
كافة الناس،
السلام على
مريم الكبرى،
السلام على الإنسية
الحوراء،
السلام على من
والدها النبي
صلّى اللّه
عليه و اله،
السلام على من
بعلها الوصي،
السلام على من
بوركت و بورك
نسلها،
السلام على من
الأئمة من
ذريّتها و
ولدها، السلام
على الشجرة
الزيتونة
المباركة
الميمونة و
رحمة اللّه و
بركاته ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:335
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 99 ص
197، عن نسخة
قديمة.
2.
النسخة
القديمة، على
ما في البحار.
12
المتن
عن
أبي جعفر عليه
السّلام قال:
خطب أمير
المؤمنين
عليه السّلام
بالكوفة عند
منصرفه من نهروان
...،
إلى
أن قال عليه
السّلام:
أنا
زوج البتول
سيدة نساء
العالمين،
فاطمة التقية الزكية
البرّة
المهديّة،
حبيبة حبيب
اللّه و خير
بناته و
سلالته و
ريحانة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 33 ص 82
ح 547، عن بشارة
المصطفى صلّى اللّه
عليه و اله.
2.
بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 12.
3.
معاني
الأخبار: ص 58.
4. بحار
الأنوار: ج 35 ص 45
ح 1، عن معاني
الأخبار.
5.
المحتضر: ص 41.
الأسانيد:
في
بشارة
المصطفي صلّى
اللّه عليه و
اله و معاني
الأخبار:
الحسن بن
الحسين
بابويه، عن
عمّه محمد بن
الحسن، عن
أبيه الحسين،
عن عمّه أبي جعفر
بن بابويه، عن
الطالقاني،
عن الجلودي،
عن مغيرة بن
محمد، عن رجاء
بن أبي سلمة،
عن عمرو بن
شمر، عن جابر،
عن أبي جعفر
عليه السّلام.
13
المتن
قال
السويدي في
مناقب
الزهراء
عليها السّلام:
... و كان لها
أسماء تدعى
بها، و هي
البتول، و الزهراء،
و طاهرة، و
مطهّرة، و
فاطمة و كان
يحبّها رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:336
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 33 ص
255، عن سبائك
الذهب.
2.
سبائك الذهب
للسويدي: ص 319،
على ما في
الإحقاق.
14
المتن
قال
الشناوي في
مولد و تسمية
فاطمة عليها
السّلام:
... و
لفاطمة عليها
السّلام تسعة
أسماء: فاطمة،
و المباركة، و
الزكية، و
الصديقة، و
الراضية، و
المرضية، و
المحدّثة، و
الزهراء-
لأنها زهرة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله- و
الطاهرة، و
كان يطلق
عليها أم
النبي أو أم
أبيها، كما
لقّبت
بالبتول لأن
اللّه عز و جل
قطعها عن النساء
حسنا و فضلا و
شرفا، أو لأنه
لا شهوة لها
للرجال، أو
لانقطاعها
إلى اللّه و
تفرغت لعبادته
....
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 12.
2.
سيدات نساء
أهل الجنة: ص 99،
على ما في
الإحقاق.
15
المتن
قال
الطبراني:
حدثنا الحسين
بن فهم، ثنا
مصعب بن عبد
اللّه الزبيري،
قال: كنية
فاطمة عليها
السّلام أم
أبيها.
و
حدثنا محمد بن
علي المديني
فستقه قال: و
كانت فاطمة
بنت رسول
اللّه عليها
السّلام
تكنّى أم
أبيها.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 29.
2.
المعجم
الكبير: ج 22 ص 397،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:337
16
المتن
في
إتحاف السائل
في ذكر كنيتها
عليها السّلام:
بم
كنّيت؟ و
كنّيت بأم
أبيها كما
أخرجه الطبراني
عن ابن
المديني.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 29.
2. اتحاف
السائل: ص 95 على
ما في
الإحقاق.
17
المتن
عن
جعفر بن محمد،
عن أبيه
عليهما
السّلام، قال:
كنية فاطمة
بنت رسول
اللّه عليها
السّلام أم
أبيها.
المصادر:
1.
المناقب لابن
المغازلي: ص 278 ح
392.
2.
إحقاق الحق: ج 19
ص 13، عن
المناقب.
الأسانيد:
في
مناقب ابن
المغازلي:
أخبرنا أحمد
بن محمد بن
عبد الوهاب
إذنا، أخبرنا
أبو أحمد عمر
بن عبد اللّه
بن شوذب، حدثنا
الحسن بن علي
بن منصور،
حدثنا أبو
إسماعيل محمد
بن إسماعيل،
حدثنا عثمان
بن أبي شيبة، حدثنا
بعض أصحابنا،
عن كثير بن
يزيد، عن جعفر
بن محمد، عن
أبيه، قال.
18
المتن
قال المامقاني
في فصل النساء
عند ذكر إسم
فاطمة عليها
السّلام: ... و
كانت تكنّى أم
أبيها، و كانت
أحبّ الناس
إلى رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و اله.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:338
المصادر:
تنقيح
المقال: ج 2 ص 82،
عن فصل
النساء.
19
المتن
عن
ابن عباس،
قال: لما ولدت
فاطمة بنت
النبي عليها
السّلام،
سمّاها
المنصورة.
فنزل جبرائيل
فقال: اللّه
يقرؤك السلام
و يقرؤ مولودك
السلام.
المصادر:
1.
ميزان
الإعتدال: ج 2 ص 400
ح 4243.
2.
إحقاق الحق: ج 10
ص 134، عن ميزان
الإعتدال.
3.
ميزان
الإعتدال: ج 3 ص 439
ح 7070.
4. لسان
الميزان: ج 3 ص 267.
الأسانيد:
في
ميزان
الإعتدال: روى
ابن القاضي،
حدثني عبد
اللّه بن جبير
رجل من بني
سعد، أنبأنا
عبيد اللّه بن
نمير، عن
مجالد، عن
الشعبي، عن
ابن عباس،
قال.
20
المتن
قال
محمد رضا
الإمامى في
أسماء و ألقاب
و كنى فاطمة
عليها
السّلام: إن
في حروف إسم
فاطمة عليها
السّلام- من
فاء إلى هاء-
رموزا ليست في
أحد من
الأسماء، و
سيأتي في علة
التسمية
بأسمائها.
و أما
كناها فهي: أم
أبيها، و أم
الأئمة المعصومين،
و أم الحسنين،
و أم الخيرة،
و أم المؤمنين،
و أم الفضائل،
و أم الأخيار،
و أم النجباء،
و أم الأزهار ....
و أما
ألقابها فعدّ
منها: البتول،
و الرضية، و
المرضية، و
السيدة، و
المحدّثة، و
الطاهرة، و
الزكيّة، و
بضعة النبوة،
و المعصومة، و
الدرّة
البيضاء، و
الصديقة،
ابنة
المختار، و العذراء.
الموسوعة الكبرى
عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها ،ج18،ص:339
المصادر:
جنّات
الخلود
للإمامي
المدرّس: ص 18 ح 8.
21
المتن
ذكر
الكفعمي
أسماء و ألقاب
و الكنى و
أحوال المعصومين
عليهم السلام
في جدول، منها
فاطمة عليها
السّلام و
قال: الإسم
فاطمة، و
الكنية أم
أبيها، و
الألقاب
الزهراء.
و
اكتفى بكل
واحد منهم
عليهم
السّلام
بكنية واحدة و
لقب واحد و لم
يذكر كل
الألقاب و
الكنى منهم.
المصادر:
المصباح
للكفعمي: ص 522.
22
المتن
قال
ابن الأثير في
ترجمة فاطمة
بنت رسول اللّه
عليها
السّلام:
و
كانت تكنّى أم
أبيها ....
المصادر:
1. أسد
الغابة: ج 5 ص 520،
على ما في
فضائل الخمسة
عليهم السّلام.
2.
فضائل الخمسة
عليهم السلام:
ج 3 ص 126، عن أسد
الغابة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:340
23
المتن
ذكر
ابن عبد البر،
عن جعفر بن
محمد عليه
السّلام، أنه قال:
كانت كنية
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها السّلام
أم أبيها.
المصادر:
1.
الإستيعاب: ج 2
ص 752، على ما في
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام.
2.
فضائل الخمسة
عليهم السلام:
ج 3 ص 126، عن
الإستيعاب.
24
المتن
عن
سليمان
الجعفري، قال:
لا يدخل الفقر
بيتا فيه إسم
محمد أو أحمد
أو علي أو
الحسن أو
الحسين أو
جعفر أو طالب
أو عبد اللّه،
أو فاطمة من
النساء ....
المصادر:
1.
الكافي: ج 6 ص 19 ح 8.
2.
وسائل الشيعة:
ج 15 ص 129 ح 1، عن
الكافي.
3. عدّة
الداعي: ص 77.
4.
التحفة
السنية: ص 297.
الأسانيد:
في
الكافي: عدة
من أصحابنا،
عن أحمد بن
محمد، عن بكر
بن صالح، عن
سليمان
الجعفري، قال.
25
المتن
عن
زيد بن علي
عليه
السّلام، قال:
كانت كنية فاطمة
عليها
السّلام أم
أبيها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:341
المصادر:
1. الإكتفاء:
ص 217 ح 4، عن تاريخ
مدينة دمشق.
2.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 3 ص 155،
على ما في
الإكتفاء.
الأسانيد:
في
تاريخ مدينة
دمشق: أخبرنا
أبو الفضل بن
ناصر، أنبأنا
أبو الفضل بن
خيرون،
أنبأنا محمد بن
علي، أنبأنا
الحسن بن
الحسين،
أنبأنا جدي لأبي
إسحاق بن
محمد، قالا:
أنبأنا
عبد اللّه بن
إسحاق،
أنبأنا قعنب
بن المحرر أبو
عمرو
الباهلي،
أنبأنا أبو
نعيم، عن حسين
بن زيد بن علي
بن جعفر بن
محمد، عن أبيه،
قال.
26
المتن
قال
لسان الملك
سپهر في ألقاب
فاطمة عليها
السّلام: أنها
عليها
السّلام
البتول،
الحصان، الحرّة،
السيدة،
العذراء،
الزهراء،
الحوراء،
المباركة،
الطاهرة، الزكية،
الراضية،
المرضية،
المحدّثة،
المعصومة،
مريم الكبرى،
الصديقة
الكبرى، سيدة
نساء
العالمين.
المصادر:
ناسخ
التواريخ:
مجلدات عيسى ج
3 ص 488.
27
المتن
قال
في أعلام
المنجد عند
ذكر فاطمة
عليها السّلام:
فاطمة
(فاطيما) قرية
في البرتغال
على بعد 100
كيلومتر من
ليشبونه،
ظهرت فيها
العذراء
لثلاثة أولاد
1917، أصبحت البلدة
مزارا عالميا.
المصادر:
المنجد
في الأعلام: ص 518.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:342
28
المتن
قال
الحسين بن حمدان
الخصيبي في
باب سيدة
النساء عليها
السّلام: و
أسماؤها
عليها
السّلام:
فاطمة و فاطم
ترخيما.
و
كناها عليها
السّلام: أم
الحسن و
الحسين و أم
الأئمة و أم
أبيها.
و
ألقابها
عليها
السّلام:
الزهراء، و
البتول، و
الحصان، و
الحوراء، و
السيدة و
الصديقة، و
مريم الكبرى،
و والدة الحسن
و الحسين، أم
النقي، و أم
التقي، و أم
البلجة، و أم
الرأفة، و أم
العطيّة، و أم
الموانح، و أم
النورين، و أم
العلاء، و أم
البدية، و أم
الرواق
الحسيبة، و أم
البدرين.
و من
أسماء أبي
الحسن عليه
السّلام لها:
أم البركات، و
أم الهادي، و
أم الرحبة.
المصادر:
1.
الهداية
الكبرى: ص 176.
2.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 90 ح 6، شطرا
منه.
3.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 93 ح 3.
29
المتن
قال
أبو عبد اللّه
عليه السّلام:
لفاطمة عليها
السّلام تسعة
أسماء: فاطمة،
و المدّونة، و
المباركة، و
الظاهرة، و
الزكية، و
المرضية، و المحدّثة،
و الزهراء، و
البتول.
المصادر:
1.
نوادر
المعجزات: ص 84 ح 6.
2.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 67 ح 2.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:343
30
المتن
ذكر
علي بن يوسف
بن المطهّر
الحلّي من
كتاب الدرّ و
كتاب مواليد
الأئمة عليهم
السّلام:
إسمها:
فاطمة، و
المرضية، و
المباركة، و
الطاهرة، و
الزكية، و
الرضية، و
المحدثة، و
الزهراء، و
البتول، و أم
الحسن، و أم
الحسين، و أم
الأئمة، و
الحصان، و
الحوراء، و
السيدة، و الصديقة،
و مريم الكبرى
....
المصادر:
1.
العدد القوية:
ص 226 ح 21، عن كتاب
الدرّ و
مواليد
الأئمة عليهم
السّلام.
2.
الدرّ، على ما
في العدد
القوية.
3.
مواليد
الأئمة عليهم
السّلام، على
ما في العدد
القوية.
31
المتن
عن
السكوني، عن
أبي عبد اللّه
عليه
السّلام، قال:
دخلت
على أبي عبد
اللّه عليه
السّلام و أنا
مغموم مكروب،
فقال لي: يا سكوني!
ما غمّك؟
فقلت
له: ولدت لي
بنت. فقال لي:
يا سكوني، على
الأرض ثقلها و
على اللّه
رزقها، تعيش
في غير أجلك و
تأكل من غير
رزقك. فسرّي و
اللّه عني.
فقال:
ما سمّيتها؟
فقلت: فاطمة.
فقال: آه آه! ثم
وضع يده على
جبهته فقال:
قال رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله:
حقّ
الولد على
والده إذا كان
ذكرا أن
يستفره أمه، و
يستحسن إسمه،
و يعلّمه كتاب
اللّه عز و جل،
و يطهّره، و
يعلّمه
السباحة. و
إذا كانت أنثى
أن يستفره
أمها، و
يستحسن
إسمها، و
يعلّمها سورة
النور و لا
يعلّمها سورة
يوسف، و لا ينزلها
الغرف، و
يعجّل سراحها
بيت زوجها.
أما إذا
سمّيتها
فاطمة فلا
تسبّها و لا
تلعنها و لا
تضربها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:344
المصادر:
1.
تهذيب
الأحكام: ج 8 ص 112
ح 387.
2.
الكافي: ج 2 ص 95.
3.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام: ص 461،
عن الكافي.
4.
التحفة
السنيّة: ص 299.
5.
اللؤلؤة
البيضاء: ص 11.
6.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
المهد إلى اللحد:
ص 52.
7.
وسائل الشيعة:
ج 7 باب
الأولاد.
الأسانيد:
في
التهذيب: محمد
بن يعقوب، عن
علي بن محمد،
عن ابن جمهور،
عن أبيه، عن
فضالة بن
أيوب، عن السكوني،
عن أبي عبد
اللّه عليه
السّلام، قال.
32
المتن
قال
أبو جعفر
الطوسي: تقول
في زيارتها:
السلام
عليك يا بنت
رسول اللّه ...،
السلام عليك
أيتها
الصديقة
الشهيدة،
السلام عليك
أيتها الرضية
المرضية،
السلام عليك
أيتها الفاضلة
الزكية،
السلام عليك
أيتها
الحوراء الإنسية،
السلام عليك
أيتها التقية
النقية،
السلام عليك
أيتها
المحدّثة
العليمة،
السلام عليك
أيتها
المظلومة
المغصوبة،
السلام عليك
أيتها المضطهدة
المقهورة ....
المصادر:
التهذيب:
ج 6 ص 10 ح 12.
33
المتن
قال
شيخنا
البهائي في
جامع العباسي
في تسمية المولود:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:345
إنه
إن كان بنتا
فليسمّوها
فاطمة، ففي
الحديث: لا
يدخل الفقر
بيتا فيه إسم
محمد و أحمد و
علي و حسن و
حسين و جعفر و
طالب و عبد
اللّه و فاطمة
من النساء.
المصادر:
1. جامع
العباسي: ص 303.
2. اللؤلؤة
البيضاء: ص 11.
34
المتن
قال
العلامة
الأميني في
إسم «الصديقة»:
يعني
به فاطمة بنت
النبي عليها
السلام؛ سمّاها
بها أبوها
فيما أخرجه
أبو سعيد في
شرف النبوة عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
أنه قال لعلي
عليه السّلام:
أوتيت زوجة
صديقة مثل ابنتي
و لم أوت
مثلها زوجة، و
أوتيت الحسن و
الحسين
عليهما السّلام
من صلبك و لم
أوت من صلبي
مثلها و لكنها
مني و أنا
منكم.
المصادر:
1.
الغدير: ج 2 ص 312.
2. شرف
النبوة، على
ما في الغدير.
3.
الرياض
النضرة: ج 2 ص 202.
35
المتن
قال
البدخشاني في
ذكر سيدة
النساء عليها
السّلام في
أسمائها و
ألقابها:
... و
كانت تكنّى أم
الحسن و أم
محمد، و تلقّب
سيدة النساء و
الزهراء و
المباركة و
الطاهرة و الطاهرة
و الزاكية و
الراضية و
المرضية و
المحدّثة و
البتول؛ و
البتول
المنقطعة عن
الدنيا إلى
اللّه تعالى.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:346
المصادر:
نزل
الأبرار: ص 131.
36
المتن
قال
في الوسيلة في
تسمية
الأولاد:
... و
أفضل الأسماء
أسماء
الأنبياء و
أسماء الأئمة
عليهم
السّلام، و
أفضلهما محمد
و علي و الحسن
و الحسين، و
للبنات فاطمة
و أسماء بنات
النبي و
الأئمة عليهم
السّلام.
المصادر:
الوسيلة:
ص 315.
37
المتن
قال
محمد الأمين:
إن أسماء
فاطمة عليها
السّلام تسعة
و تسعين،
منها: السيدة،
المنصورة، المصلّية،
القائمة،
الشاهدة،
الصائمة،
الولية،
الزاكية،
النقية،
العلية،
السليمة، الحليمة،
الحبيبة،
الجميلة،
الحفيفة،
الطاهرة،
الصالحة،
المصلحة،
الصبيحة،
المحمدة،
النصيبة، المجيبة،
الشريفة،
المكرمة،
العالمة، الفاتحة،
المنعمة،
الداعية،
المعلمة،
الشافعة،
المشفقة،
الجاهدة،
الناصحة،
المتجهدة، الراقية،
الناصية،
الحاضرة،
الوافية، المحدّثة،
المعصومة،
فاطمة،
طاهرة،
الراضية،
المرضية،
المباركة، الحرّة،
الزكية،
البتول،
الحصان،
الزهراء، العذراء،
الحوراء،
مريم الكبرى،
الصديقة الكبرى،
أم الحسن، أم
الحسين، أم
المحسن، أم الحسنين،
أم الأئمة، أم
أبيها ....
المصادر:
الفاطمية
للأمين: في
ذكر أسماء
فاطمة عليها السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:347
38
المتن
قال
الزبيدي في
مادة «فطم»:
و
فاطمة عشرون
صحابية، بل
أربعة و عشرون
و هنّ: فاطمة
بنت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله سيدة نساء
العالمين، و
ابنة أسد بن
هاشم الهاشمية
أم علي عليه
السّلام و
إخوته ....
و
الفواطم التي
في الحديث: أن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله أعطى عليا
عليه السّلام
حلّة سيراء و
قال: شقّقها
خمرا بين
الفواطم.
قال
القتيبي:
إحداهنّ سيدة
النساء فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام،
الثانية
فاطمة بنت أسد
بن هاشم الهاشمية
....
و قيل:
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام ابنا
الفواطم؛
فاطمة عليها
السّلام
أمهما و فاطمة
بنت أسد
جدتهما عليها
السلام ....
المصادر:
1. تاج
العروس: ج 9 ص 13.
2.
منتهى الإرب:
ج 3 ص 971، شطرا من
صدره.
39
المتن
قال
الميرزا محمد
نظام العلماء
النائيني في ذكر
أسماء و ألقاب
فاطمة عليها
السّلام:
ألقابها
تذكر في
الكتاب كما
أتت في كتب
الأصحاب
معصومة رضية
مرضية
صديقة ميمونة
زكية
و
البضعة و
النبوية بها قرينة
من جملة
ألقابها
ذات
صفات من أبيها
مورثة
و البعض من
ألقابها
محدّثة
و
الدرّة
البيضاء و
المباركة سيدة
النساء بلا
مشاركة
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:348
فاطمة
الزهراء و
العذراء و ابنة
مختار لها
العليا
نظيرها في
العالمين لا
يرى سمّيت
أم الحسنين في
الورى
أم
الفضائل و أم
الخيرة و أم الأطهار
هي المطهّرة
و أم
الأزهار بتول
زاهرة
أم الأئمة
لها المفاخرة
أم
أبيها قيل من
كناها
و ليطلب
التحقيق في
معناها
المصادر:
تذكرة
الهداة
للنائيني: ص 20.
40
المتن
قال
ولي الدين
الخوانساري
في ذكر
ولادتها و أسمائها:
إن
ألقابها
كثيرة منها:
الزهراء و
البتول و البضعة
و العديلة و
مريم و سيدة
النساء.
و ذكر
بعض لها تسعة
أسماء و هي:
فاطمة و
الصديقة و
المباركة و
الطاهرة و
الزكية و
الرضية و
المحدّثة و
الزهراء، و
كنيتها أم
الهناء.
المصادر:
الأنوار:
النور الثاني.
41
المتن
قال
ابن حجر في
ذكر من إسمه
فاطمة و عدّ
ثلاثين نفرا
من الصحابية،
إسمهنّ
فاطمة، إلى أن
قال:
فاطمة
الزهراء
عليها السّلام
بنت إمام
المتقين رسول
اللّه محمد بن
عبد اللّه بن
عبد المطلب بن
هاشم صلّى
اللّه عليه و اله،
الهاشمية.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:349
كانت
تكنّى أم
أبيها بكسر
الموحّدة
بعدها تحتانية
ساكنة، و نقل
ابن فتحون عن
بعضهم بسكون
الموحّدة
بعدها نون و
هو تصحيف.
و
تقلّب
بالزهراء،
روت عن أبيها،
روى عنها ابناها
و أبوهما و
عائشة و أم
سلمة و سلمى
أم رافع و أنس.
المصادر:
الإصابة:
ج 8 ص 157 ح 826.
42
المتن
في
تاريخ أهل
البيت عليهم
السلام
بأسناد ذكر في
الفصل الثاني
من الفريابي
إلى أبي عبد
اللّه عليه
السّلام في
ذكر أمهات
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و الأئمة
عليهم
السّلام:
أم
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام،
فاطمة الزهراء
بنت رسول
اللّه عليها
السّلام.
و قال
في الفصل
الرابع ص 129 في
ألقاب النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
الأئمة عليهم
السّلام
بالأسناد: لقب
فاطمة عليها
السّلام:
البتول،
الزهراء،
الحصان،
السيدة، أم الأئمة.
المصادر:
تاريخ
أهل البيت
عليهم
السّلام: ص 121
الفصل الثالث.
43
المتن
قال
الفيروز
آبادي في مادة
«فطم»:
فاطمة
عشرون
صحابيه، و
الفواطم التي
في الحديث:
فاطمة
الزهراء عليها
السّلام، و
بنت أسد أم
علي عليه
السّلام، و
بنت حمزة، أو
الثالثة، بنت
عتبة بن
ربيعة، و
الفواطم
اللّاتي و لدن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله قرشية، و
وقيسيّتان، و
يمانيّتان، و
أزديّة، و
خزاعيّه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:350
المصادر:
القاموس
المحيط: ج 4 ص 225.
44
المتن
نقل
المحدث
الأرموي من
شعر بديع
الزمان:
يابن
الفواطم و
العوا
تك و الترائك
و الأرائك
يريد
بالفواطم:
فاطمة بنت
عمرو المخزومية
أم أبي طالب و
عبد اللّه بن
عبد المطلب والد
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله، و
فاطمة بنت
الأصمّ أم
خديجة الكبرى
زوج النبي
صلّى اللّه
عليه و اله، و
فاطمة بنت أسد
أم علي بن أبي طالب
عليه السّلام
و جعفر و
عقيل، و فاطمة
بنت رسول
اللّه عليها
السّلام.
المصادر:
تعليقات
نقض للأرموي:
ج 2 ص 710.
45
المتن
قال
في أساس
الأديان في
أحوال فاطمة
عليها السّلام:
إسمها
فاطمة عليها
السّلام بنت
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، كنيتها
أم الأئمة، و
لقبها زهراء و
البتول و
الرضية و
الزكية و
المباركة و
الطاهرة و
الصديقة، و
أمها خديجة
الكبرى، و
تولّدت في مكة
المعظمة في
يوم الجمعة 20
شهر جمادي
الآخرة، في
خامس المبعث في
سنة 45 من عام
الفيل في أيام
سلطنة يزدجرد
بن شهريار.
أولادها
خمسة؛ الحسن و
الحسين
عليهما السّلام
و زينب و
كلثوم و
المحسن
السقط،
مدفونة بالمدينة
و عمرها 18 و
خمسة و أربعين
يوما ...، ماتت
بضرب عمر و
بقيت بعد
أبيها 45 يوما،
و دفنت متصلة
بأبيها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:351
المصادر:
أساس
الأديان
(مخطوط): في
أحوال
الزهراء
عليها
السّلام.
46
المتن
قال
المامقاني: و
أما مولاتنا
فاطمة بنت رسول
اللّه عليها
السلام فلها
أكثر من
ثلاثين إسما و
كنية، إلا أنه
قيل أشهر
ألقابها
الزهراء، كما
أن أشهر كناها
أم أبيها،
صلوات اللّه
عليها و على
أبيها و بعلها
و بنيها.
المصادر:
معجم
الرموز و
الإشارات: ص 207.
47
المتن
قال
الفضولي
البغدادي: ...
لما علم النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
ولادة فاطمة
عليها السّلام،
دخل الحجرة
التي فيها
تولّدت.
فقدّمتها خديجة
في خرقة إلى
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
فسمّاها
فاطمة و
كنّاها أم
محمد، و ألقابها
الرضية و
المرضية و
الميمونة و
الزكية و الزهراء.
المصادر:
حديقة
السعداء
للفضولي
(مخطوط
بالتركية): في
أحوال فاطمة
عليها السّلام.
48
المتن
في
كتاب ألقاب
الرسول و
عترته عليهم
السلام في
أحوال فاطمة
عليها
السّلام:
... هي:
بتول، الطهر،
و الطاهرة،
الزهرة،
الزهراء،
الزاهرة،
المحدّثة
العليمة،
العالمة، الحكيمة،
الحليمة،
التقية،
النقية،
حبيبة أبيها،
السيدة،
الزاهدة،
حوراء إنسية،
بضعة
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:352
رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، شجنة نبي
اللّه،
المظلومة،
المضطهدة،
الشهيدة،
مونسة خديجة
الكبرى في
بطنها، أم
الأئمة،
والدة حجج اللّه
تعالى، أمة
اللّه، بنت
النبي، زوجة
الوصي، سيدة
نساء أهل
الجنة، سيدة
نساء العالمين،
الأمة
البارّة،
المدفونة
بالليل، الكاظمة،
الرؤوفة.
المصادر:
ألقاب
الرسول و
عترته عليهم
السّلام
(مخطوط): في ذكر
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام.
49
المتن
إن
كنية فاطمة
عليها
السّلام أم
محمد، و
ألقابها:
المباركة، و
الطاهرة، و
الزاكية، و
الراضية، و
المرضية، و
البتول، ....
المصادر:
مظاهر
الأنوار في
مناقب الأئمة
الأطهار عليهم
السّلام: ص 76.
50
المتن
قال
السيد محمد
مهدي الفاطمي
في أحوال
فاطمة عليها
السّلام: ...
كناها أم الحسن،
و أم الحسين،
و أم المحسن،
و أم الأئمة، و
أم الخيرة، و
أم المؤمنين،
و أم الفضائل،
و أم الأخيار،
و أم النجباء،
و أم الأزهار.
و كان
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله يعظّم
شأنها و يرفع
مكانها، و كان
يكنّيها بأم
أبيها.
و قيل
في تحيّتها:
اللهم صلّ على
الصديقة فاطمة
الزهراء،
الزكية،
حبيبة نبيك، و
أم أحبائك و
أصفيائك،
التي
انتجبتها و
فضّلتها و اخترتها
على نساء
العالمين.
المصادر:
دوائر
المعارف: ص 20 ح 9.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:353
51
المتن
قال
الشيخ
الأعلمي في
ذكر فاطمة
عليها
السّلام: ... و
يقال لها: أم
أبيها، و أم
الحسن و
الحسين، و أم
الأئمة، و الزهراء،
و الزكية، و
الصديقة، و
الطاهرة، و
الراضية، و
المرضية، و
البتول، و
سيدة النساء،
و المباركة، و
الميمونة، و
المحدثة، و
المنصورة، و
الحوراء، و
العذراء.
المصادر:
تراجم
أعلام النساء
للأعلمي: ج 2 ص 301.
52
المتن
قالت
أم الحسنين
الكهنوية في
ألقاب و كنية
فاطمة عليها
السّلام: إن
كناها
المشهورة:
أم
الحسن، أم
الحسين، أم
المحسن، أم
الأئمة، أم
السبطين، أم
أبيها، ....
و
ألقابها
المشهورة:
البتول، و
الزهراء، و الطاهرة،
و المطهّرة.
و في
رواية أبي
جعفر القمي:
المباركة، و
الزكية، و
الراضية، و
المرضية، و
المحدّثة، و
مريم الكبرى،
و الصديقة
الكبرى.
المصادر:
تذكرة
الصحابيات
لأم الحسنين
الكهنوية: في
ذكر أسماء و
ألقاب فاطمة
عليها
السّلام.
53
المتن
قال
شريعت
الطالقاني في
ذكر كنية
فاطمة عليها
السّلام: إن
كنيتها: أم
أبيها، أم
الأئمة، أم
الحسنين، أم
المؤمنين، أم
الفضائل، أم
الأخيار، أم
النجباء، أم
الأزهار، أم
العلوم، أم
الكتاب.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:354
المصادر:
تقويم
الأئمة عليهم السّلام:
ص 21.
54
المتن
قال
المرندي في
مقدمة كتابة
«مجمع
النورين»: أما
بعد، فلما
كانت أم القرى
المباركة، بل
أم أبيها،
خامسة أهل
الكساء و
مكمّلة أصحاب
العباء، و
لولاها لم
يجتمع شملهم و
لا يتمّ عددهم
لأنها وعائهم
و محل ظهور
أشباحهم، و هي
الكلمة
التامة الجامعة
لهم و الكلمة
طبعا متأخرة
عن الحروف و
الصفة عن
الموصوف ....
المصادر:
مجمع
النورين: ص 10.
55
المتن
قال
في سرور
الشيعة: إن
ألقابها
كثيرة منها: الصديقة
و معناه
المعصومة، و
المباركة، و
الطاهرة، و
الزكية، و
الراضية، و
المحدّثة، و
الزهراء، و
البتول
العذراء، و
سيدة نساء
العالمين، و
هي في السماء
منصورة، و في
الأرض فاطمة
عليها
السّلام؛
فطمت من السوء
و فطمت شيعتها
من نار جهنم.
و
إسمها في كتاب
جاماس و زند:
شاه زنان، و
في حديث
التزويج
سمّاها اللّه
تبارك و
تعالى: النور،
و في التوراة:
عابدة، و في
الإنجيل:
مخدومة، و في
كتاب ذوهر:
تاج النساء، و
في كتاب
البراهمة: شمسة
الكبرى، و في
كتاب
اليونانيين:
حبيبة اللّه.
و
كنيتها: أم
الحسن، و أم
الحسين، و أم
المحسن، و أم
الأئمة.
المصادر:
سرور
الشيعة
(مخطوط): الباب
الثاني في
أحوال الزهراء
عليها
السّلام
الفصل الأول.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:355
56
المتن
قال
السيد
الميرجهاني: و
أما ألقابها،
نظّمت بعضها و
هي هذه:
ألقاب
بنت المصطفى
كثيرة
نظمت منها
نبذة يسيرة
نفسي
فداها و فدا
أبيها
و بعلها الوليّ
مع بنيها
سيدة
إنسية حوراء
نوريّة حانية
عذراء
كريمة
رحيمة شهيدة
عفيفة قانعة
رشيدة
شريفة
حبيبة
محترمة
صابرة سليمة
مكرّمة
صفيّة
عالمة عليمة
معصومة مغضوبة
مظلومة
ميمونة
منصورة
محتشمة جميلة
جليلة معظّمة
حاملة
البلوى بغير
شكوى
حليفة
العبادة و
التقوى
حبيبة
اللّه و بنت
الصفوة ركن
الهدى و آية
النبوة
شفيعة
العصاة أم
الخيرة تفّاحة
الجنة و
المطهّرة
سيدة
النساء بنت
المصطفى صفوة
ربها و موطن
الهدى
قرّة
عين المصطفى و
بضعته
مهجة قلبه
كذا بقيته
حكيمة
فهيمة عقيلة
محزونة مكروبة
عليلة
عابدة
زاهدة
قوّامة
باكية صابرة
صوّامة
عطوفة
رؤوفة
حنّانة
البرّة
الشفيقة
الأنّانة
والدة
السبطين دوحة
النبي
نور سماويّ و
زوجة الوصي
بدر
تمام غرّة
غرّا
روح أبيه
درّة بيضاء
واسطة
قلادة
الوجود درّة بحر
الشرف و الجود
وليّة
اللّه و سرّ
اللّه
أمينة الوحى
و عين اللّه
مكينة
في عالم
السماء جمال الإباء
شرف الابناء
درّة
بحر العلم و
الكمال جوهرة
العزة و
الجلال
قطب
رحى المفاخر
السنيّة
مجموعة
الماثر
العليّة
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:356
مشكاة
نور اللّه و
الزجاجة كعبة
الآمال لأهل
الحاجة
ليلة
قدر ليلة
مباركة ابنة من
صلّت به
الملائكة
قرار
قلب أمّها
المعظّمة عالية
المحلّ سرّ
العظمة
مكسورة
الضلع رضيض
الصدر
مغصوبة الحق
خفيّ القبر
المصادر:
1.
الجنّة
العاصمة: ص 66.
2.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 93 ح 3، عن
الجنّة
العاصمة.
3.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام في
ديوان الشعر
العربي: ص 90.
4. بهجة
قلب المصطفي
صلّى اللّه
عليه و اله: ص 29.
57
المتن
قال
الطبراني: إن
كنية فاطمة
عليها
السّلام أم
أبيها. و قال: و
كانت فاطمة
بنت رسول
اللّه عليها
السّلام
تكنّى أم
أبيها.
المصادر:
المعجم
الكبير: ج 22 ص 397.
58
المتن
قال
الإربلي: إن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله كان
يحبّها و
يكنّيها بأم
أبيها.
المصادر:
1.
رياحين
الشريعة: ج 1 ص 4.
2. كشف
الغمة: ج 1 ص 462،
بتفاوت يسير.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:357
59
المتن
روي
أنه جاء في
الخبر: أن
الإمام علي بن
أبي طالب عليه
السّلام كان
ذات يوم- هو و
زوجته فاطمة
عليها
السّلام-
يأكلان تمرا
في الصحراء،
إذ تداعبا
بينهما
بالكلام؛
فقال علي عليه
السّلام: يا
فاطمة، إن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله يحبّني
أكثر منك.
فقالت: واعجبا
منك! يحبّك
أكثر مني و
أنا ثمرة
فؤاده و عضو
من أعضائه و
غصن من أغصانه
و ليس له ولد غيري.
فقال لها علي
عليه السّلام:
يا فاطمة، إن لم
تصدقيني
فامضي بنا إلى
أبيك محمد
صلّى اللّه
عليه و اله.
قال:
فمضينا إلى
حضرته صلّى
اللّه عليه و
اله، فتقدّمت
و قالت: يا
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
أيّنا أحبّ
إليك، أنا أم
علي عليه
السّلام؟ قال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: أنت أحبّ
إليّ و علي عليه
السّلام أعزّ
عليّ منك.
فعندها
قال سيدنا و
مولانا
الإمام علي بن
أبي طالب عليه
السّلام: ألم
أقل لك أنا
ولد فاطمة ذات
التقى. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا ابنة خديجة
الكبرى. قال
علي عليه
السّلام: و
أنا ابن الصفا.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: أنا
ابنة سدرة المنتهي.
قال علي عليه
السّلام: و
أنا فخر الورى.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و
أنا ابنة دنى فتدلّى
و كان من ربه
قاب قوسين أو
أدنى. قال علي
عليه السّلام:
و أنا ولد
المحصنات.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: أنا
بنت الصالحات
و المؤمنات
قال
علي عليه
السّلام:
خادمى
جبرائيل. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا خاطبني في
السماء راحيل
و خدمتنى
الملائكة
جيلا بعد جيل.
قال علي عليه
السّلام و أنا
ولدت في المحل
البعيد
المرتقى.
قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا زوّجت في
الرفيع
الأعلى و كان
ملاكي في
السماء. قال
علي عليه
السّلام: أنا
حامل اللواء.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و
أنا ابنة من
عرج به إلى
السماء صلّى
اللّه عليه و
اله. قال علي
عليه السّلام:
أنا ابن صالح
المؤمنين.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و أنا
ابنة خاتم
النبيين صلّى
اللّه عليه و
اله. قال علي
عليه السّلام:
و أنا الضارب
على التنزيل.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و
أنا صاحبة التأويل.
قال علي عليه
السّلام: و
أنا شجرة تخرج
من طور سينين.
قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا الشجرة
التي تخرج
أكلها أعني
الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام. قال
علي عليه
السّلام: و
أنا المثاني و
القرآن
الحكيم. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا ابنة
النبي الكريم
صلّى اللّه
عليه و اله.
قال علي عليه
السّلام: و أنا
النبأ العظيم.
قالت فاطمة
عليها السّلام:
و أنا ابنة
الصادق
الأمين صلّى
اللّه عليه و
اله. قال علي
عليه السّلام:
و أنا
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:358
الحبل
المتين. قالت
فاطمة عليها
السّلام و أنا
ابنة خير
الخلق أجمعين
صلّى اللّه
عليه و اله.
قال علي عليه
السّلام: أنا
ليث الحروب.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: أنا
من يغفر اللّه
به الذنوب.
قال علي عليه
السّلام: و
أنا المتصدّق
بالخاتم.
قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا ابنة سيد
العالم صلّى
اللّه عليه و
اله.
قال
علي عليه
السّلام: أنا
سيد بني هاشم.
قالت: أنا
ابنة محمد
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله. قال علي
عليه السّلام:
أنا الإمام
المرتضى. قالت
فاطمة عليها
السّلام: أنا
ابنة سيد المرسلين
صلّى اللّه
عليه و اله.
قال علي عليه
السّلام: أنا
سيد الوصيين.
قالت فاطمة
عليها السّلام:
أنا ابنة
النبي العربي
صلّى اللّه
عليه و اله.
قال علي عليه
السّلام: و
أنا الشجاع
الكمي. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا ابنة أحمد
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله. قال علي عليه
السلام: أنا
المبطل «1»
الأروع. قالت
فاطمة عليها
السّلام: أنا
الشفيع
المشفّع. قال
علي صلّى
اللّه عليه و
اله: أنا قسيم
الجنة و
النار.
قالت
فاطمة عليها
السّلام: أنا
ابنة محمد المختار
صلّى اللّه
عليه و اله.
قال علي عليه
السّلام: أنا
قاتل الجانّ.
قالت فاطمة
عليها السّلام:
أنا ابنة رسول
الملك
الديّان صلّى
اللّه عليه و
اله. قال علي
عليه السّلام:
أنا خيرة الرحمن.
قالت فاطمة
عليها
السّلام:
و أنا
خيرة النسوان.
قال علي عليه
السّلام: و أنا
مكلّم أصحاب
الرقيم. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا ابنة من
أرسل رحمة
للمؤمنين و
بهم رؤوف رحيم
صلّى اللّه
عليه و اله.
قال علي عليه
السّلام: و
أنا الذي جعل
اللّه نفسي
نفس محمد صلّى
اللّه عليه و
اله حيث يقول
في كتابه
العزيز: «وَ
أَنْفُسَنا
وَ أَنْفُسَكُمْ».
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و أنا
الذي قال فيّ:
«أَبْناءَنا
وَ
أَبْناءَكُمْ
وَ نِساءَنا
وَ
نِساءَكُمْ». «2».
قال
علي عليه
السّلام: أنا
علّمت شيعتي
القرآن. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا يعتق اللّه
من أحبّني من
النيران. قال:
أنا شيعتي من
علمى يسطرون.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و
أنا من بحر
علمي يغترفون.
قال
علي عليه
السّلام: أنا
الذي اشتقّ
اللّه تعالى
إسمي من إسمه؛
فهو العالي و
أنا علي. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا كذلك؛ فهو
الفاطر و أنا
فاطمة.
قال
علي عليه
السّلام: أنا
حياة
العارفين.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: أنا
مسلك نجاة
الراغبين. قال
علي عليه
السّلام:
و أنا
الحواميم.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و أنا
ابنة
الطواسين. قال
علي عليه
السّلام: و أنا
كنز الغنى.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و أنا
الكلمة الحسنى.
قال علي عليه
السّلام: أنا
أبي تاب اللّه
على آدم في
خطيئته. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و أنا
بي قبل اللّه
توبته.
__________________________________________________
(1). أي
مبطل الباطل.
(2). سورة
آل عمران:
الآية 61.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:359
قال
علي عليه
السّلام: أنا
كسفينة نوح من
ركبها نجى.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و
أنا أشاركك في
الدعوى.
قال
علي عليه
السّلام: أنا
طوفانه. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا سورته.
قال علي عليه
السّلام: و
أنا النسيم المرسل
لحفظه. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و أنا
مني أنهار
الماء و اللبن
و الخمر و
العسل في الجنان.
قال علي عليه
السّلام: و
أنا الطور. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا الكتاب
المسطور. قال
علي عليه
السّلام: و
أنا الرق
المنشور. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا البيت
المعمور. قال
علي عليه
السّلام: و
السقف المرفوع.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و
أنا البحر
المسجور.
قال
علي عليه
السّلام: أنا
علم النبيين.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و
أنا ابنة سيد
المرسلين
صلّى اللّه
عليه و اله من
الأولين و
الآخرين. قال
علي عليه
السّلام: أنا
البئر و القصر
المشيّد. قالت
فاطمة عليها
السّلام: أنا
مني شبّر و
شبير عليهما
السلام.
قال
علي عليه
السّلام: و
أنا بعد
الرسول صلّى اللّه
عليه و اله
خير البرية.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: أنا
البرّة
الزكية.
فعندها
قال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله لا
تكلّمي عليا
عليه السّلام
فإنه ذو
البرهان. قالت
فاطمة عليها
السّلام: أنا
ابنة من أنزل
عليه القرآن صلّى
اللّه عليه و
اله. قال علي
عليه السّلام:
أنا البطين
الأصلع. قالت
فاطمة عليها
السّلام: أنا
الكوكب الذي
يلمع. قال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: فهو
الشفاعة يوم
القيامة. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا خاتون يوم
القيامة.
فعند
ذلك قالت
فاطمة عليها
السّلام
لرسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: لا
تحام لابن عمك
ودعني و إياه.
قال علي عليه
السّلام: يا
فاطمة، أنا من
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله عصبته و
نخبته. قالت
فاطمة عليها
السّلام: و
أنا لحمه و
دمه. قال علي
عليه السّلام:
أنا الصحف.
قالت فاطمة
عليها
السّلام: و
أنا الشرف. قال
علي عليه
السّلام: و
أنا ولي
الزلفى. قالت فاطمة
عليها
السّلام: و
أنا الخمصاء
الحسناء. قال
علي عليه
السّلام: و
أنا نور
الورى. قالت فاطمة
عليها
السّلام: و
أنا الزهراء.
فعندها
قال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
لفاطمة عليها
السّلام: يا
فاطمة، قومي و
قبّلى رأس ابن
عمك، فهذا
جبرئيل و
ميكائيل و
إسرافيل و عزرائيل
مع أربعة آلاف
من الملائكة
يحامون مع علي
عليه
السّلام، و
هذا أخي راحيل
و دردائيل مع
أربعة آلاف من
الملائكة
ينظرون
بأعينهم.
قال:
فقامت فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام فقبّلت
رأس الإمام
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام بين
يدي النبي
صلّى اللّه
عليه و اله، و
قالت: يا أبا
الحسن، بحقّ
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله معذرة
إلى اللّه عز
و جل و إليك و
إلى ابن عمك.
قال: فوهبها
الإمام عليه
السّلام، و
قبّلت يد
أبيها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:360
المصادر:
1.
الفضائل
لشاذان بن
جبرئيل: ص 80.
2.
الجنّة
العاصمة: ص 70،
عن الفضائل.
3.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 261 ح 1، عن
الفضائل.
60
المتن
قال
المحلاتي:
أبتدؤ في
كتابي هذا من
كنى فاطمة
عليها
السّلام
بترتيب
الحروف.
فذكر
كناها و
ألقابها
عليها
السّلام: فأما
كناها: أم
أبيها، أم
أسماء، أم
الهناء، أم
العلوم، أم
الفضائل، أم
الكتاب، أم
الحسن، أم
الحسين، أم
المحسن، أم
الأئمة
المعصومين،
أم السبطين،
أم الريحانتين،
أم الخيرة، أم
البررة، أم
الأزهار، أم
الأخيار، أم
النجباء، أم
الأنوار، أم
الأطهار، أم
الأبرار.
و أما
ألقابها:
البتول،
الطاهرة،
السيدة، سيدة
النسوان،
الحوراء،
العذراء،
التقية، الحرّة،
الحصان،
الحانية،
الزهراء،
المنصورة،
الصديقة
الكبرى،
الزكية، الراضية،
المرضية،
المباركة،
النورية،
المريم
الكبرى،
المحدّثه،
أمة اللّه، أم
الأئمة، بهجة
الفؤاد، آية
اللّه، بضعة
رسول اللّه، تفاحة
الفردوس،
ابنة الصفوة،
بقية النبوة، التقية،
إحدى الكبر،
بقية النبوة،
ثمرة النبوة،
أعزّ البرية،
بيضاء بضّة.
بتول،
ثالثة الشمس و
القمر، آية
اللّه
العظمى،
باكية العين،
جمال الآباء،
ارومة
العناصر،
برزخ النبوة و
الولاية،
الجميلة،
الجليلة،
جرثومة
المفاخر، ستر
اللّه
الكبرى، حبل
اللّه
الممدود،
حجاب اللّه
المرخى، سيدة
نساء الجنة،
العارفة بالأشياء،
حاملة
البلوى، سيدة
نساء هذه
الأمة، عديلة
مريم الكبرى،
الحبّة
النابته،
سيدة نساء
الأولين و
الآخرين،
عقيلة
الرسالة،
حبيبة المصطفى،
العالمة بما
كان و ما يكون.
حجة
اللّه
الكبرى، سيدة
بنات آدم،
حظيرة القدس،
سفينة
النجاة،
العابدة،
التقية،
الخيرة من
الخير، سماء
الكواكب
الدرية، عين
الحياة،
حبّها خير
العمل، سلالة
الفخر، عين
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:361
الحجة،
خامسة أهل
العباء، شرف
الابناء، عروة
الوثقى، دعوة
مستجابة،
شفيعة الأمة،
عيبة العلم،
درّة
التوحيد،
الشهيدة،
العفيفة، الدرة
المنضّدة،
الشمس
المضيئة،
عالية الهمة،
الذروة
الشامخة،
صاحبة الجنة
السامية،
الغرّة
الغراء،
ذريعة
الشيعة، صفوة
الشرف، فلذة كبد
المصطفى،
ريحانة النبي.
صاحبة
المصحف،
الفاضلة، روح
بين جنبي
المصطفى،
الصلوة
الوسطى، فخر
الأئمة، ركن
الدين، صاحبة
الأحزان
الطويلة، قلادة
الوجود،
ربيبة
المكرمة،
الصابرة في المحن،
قرة عين
الخلائق،
الراضية
المرضية، الصادقة
في السرّ و
العلن،
القانعة،
الرشيدة، صدف
الفخار،
القانتة،
زوجة ولي
اللّه الأعظم،
الصائمة في
النهار،
القدوة
المسدّدة.
الزهراء،
ضامن
الشفاعة،
قرار القلب،
زجاجة الوحي،
الطاهرة
الميلاد،
القائمة في
الليل، زين
الفواطم،
الطاهرة في
الأفعال،
كلمة اللّه
التامة، كلمة
التقوى،
الممنوعة
إرثها،
النعمة الجليلة،
الكوكب
الدرّي،
المظلومة،
ناحلة الجسم،
الكريمة في
النفقة،
المتعوبة في
الدنيا.
النبيلة،
الكئيبة،
الميمونة،
نور الأنوار،
الكلمة الطيبة،
المعصومة،
نجمة إكليل
النبوة، ليلة
القدر،
المنعوتة في
الإنجيل،
والدة الحجج،
المزوّجة في
الملأ
الأعلى،
الموصوفة
بالبرّ و التبجيل،
وديعة
الرسول،
المعروفة في
السماء،
الوليدة في
الإسلام،
مبشّرة
الأولياء.
مشكاة
الأنوار،
معدن الحكمة،
مهجة العالم، و
سلالة الرضوان،
معدن الحكمة،
المتهجدة،
وعاء المعرفة،
ولية اللّه
العظمى، موطن
الرحمة، هي
الكوثر، نخبة
أبيها، و أنها
لأحدى الكبر،
الممتحنة،
ينبوع العلم،
الناطقة
بالشهادتين
عند الولادة،
و ينابيع
الحكمة.
محترقة
القلب،
الوالهة
الثكلى،
معصّبة الرأس،
الوحيدة
الفريدة،
مكسورة
الضلع،
المضطهدة،
مقتول
الجنين،
المنهدّة
الركن،
المغصوبة
حقها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:362
المصادر:
1.
رياحين
الشريعة: ج 1 ص 14.
2.
عوالم العلوم:
ج 1 ص 95 ح 4،
بزيادة فيه.
61
المتن
قال
المحلاتي في ذكر
إسم فاطمة
عليها
السّلام في
الكتب السماوية:
... إن في
كتب جاماسب
فسّر عن فاطمة
الزهراء عليها
السّلام ب
«شاه زنان»، و
هكذا في صحف
الأنبياء؛ من
آدم و شيث و
إدريس و نوح و
هود و إبراهيم،
و في التوراة
و الزبور
الإنجيل كان
وصفها في
موارد
متعدّدة ...
المصادر:
رياحين
الشريعة: ج 1 ص 57.
62
المتن
قال
الشيخ محمد
علي القراجه
داغي
الأنصاري:
و ذكر
بعضهم أن من
جملة كناها:
أم الخيرة، و
أم المؤمنين،
و أم الأخيار،
و أم الفضائل،
و أم الأزهار،
و أم العلوم،
و أم الكتاب.
المصادر:
اللمعة
البيضاء: ص 50.
63
المتن
قال
بعض اللغويين
و المفسرين:
إن الكوثر من
ألقاب فاطمة
عليها
السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:363
قال
الطريحي في
مادة «كثر» في
معنى كوثر،
بعد ذكر
«إِنَّا
أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ»
«1»:
... و قيل:
كثرة النسل و
الذرية، و قد
ظهر ذلك في
نسله من ولد
فاطمة عليها السّلام:
إذ لا ينحصر
عددهم و يتّصل
بحمد اللّه
إلى آخر الدهر
مددهم.
المصادر:
مجمع
البحرين: ص 315.
64
المتن
قال
السيد
الهاشمي بعد
ذكر تسعة عشر
من ألقابها و
أسمائها:
و
إليك جملة من
ألقابها و
الكنى الآخرى:
ابنة الصفوة،
إحدى الكبر،
أرومة
العناصر،
أعزّ البرية،
أم الأبرار،
أم الأخيار،
أم الأزهار،
أم الأطهار،
أم الأنوار،
أم
البدريّين،
أم البررة، أم
البريّة، أم
التقى، أم
الحسن، أم
الحسين، أم
الخيرة، أم
الرأفة، أم
الريحانتين،
أم السبطين،
أم العطية، أم
العبلا، أم
العلوم، أم
الفضائل، أم
الكتاب، أم
المحسن، أم
المؤمنين، أم
الموانح، أم
النجباء، أم
النقى، أم النورين.
أمة
اللّه، آية
اللّه، آية
اللّه
العظمى، باكية
العين، برزخ
النبوة و
الولاية،
بقية النبوة،
بهجة الفؤاد،
تفاحة
الفردوس،
التقية، ثالثة
الشمس و
القمر، ثمرة
النبوة، جمال
الآباء،
الجميلة،
الجليلة،
حاملة
البلوى، حبّها
خير العمل،
حبيبة
المصطفى، حجة
اللّه الكبرى،
الحرّة،
الحصان (أي
المرأة
العفيفة)، خامسة
أهل العباء،
الخيرة من
الخير، درّة
التوحيد،
الدعوة
المستجابة،
ربيبة مكة
الرشيدة، ركن
الدين، روح
بين جنبي
المصطفى،
ريحانة النبي،
زجاجة الوحي،
زوجة وليّ
اللّه
الأعظم، الزهراء،
زين الفواطم.
__________________________________________________
(1). سورة
الكوثر: الآية
1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:364
ستر
اللّه
الكبرى،
سفينة
النجاة،
سلالة
الرضوان،
سلالة الفخر،
سماء الكواكب الدرية،
السيدة، سيدة
بنات آدم،
سيدة نساء الأولين
و الآخرين،
سيدة نساء
الجنة، سيدة
نساء هذه
الأمة، سيدة
النسوان.
شرف
الأبناء،
شفيعة الأمة،
الشفيعة يوم
القيامة،
الشمس
المضيئة،
الشهيدة،
الصائمة في النهار،
الصابرة في المحن،
صاحبة
الأحزان
الطويلة،
صاحبة الجنّة
السامية،
صاحبة
المصحف،
الصادقة في
السرّ و
العلن،
الصديقة
الكبرى، صفوة
الشرف، الطاهرة
في الأفعال،
الطاهرة
الميلاد، ظلّ
اللّه
الممدود.
العابدة،
التقية،
العارفة
بالأشياء،
العالمة بما
كان و ما
يكون، عالية
الهمّة،
عديلة مريم
الكبرى،
العذراء،
العروة
الوثقى، العفيفة،
عقيلة
الرسالة،
عيبة العلم،
عين الحجّة،
عين الحياة،
الغرّة،
الغرّاء،
الفاضلة الفضلى،
فخر الأئمة،
فلذة كبد
المصطفى.
القائمة
في الليل،
القانتة،
القانعة،
القدوة
المسدّدة،
قرة عين
الخلائق،
قلادة الوجود،
الكئيبة، كريمة
في النفقة،
كلمة اللّه
التامة، كلمة
التقوى،
الكلمة
الطيّبة،
الكوكب
الدرّي، ليلة القدر.
مبشّرة
الأولياء،
المتعوبة في
الدنيا، المتهجّدة،
محترقة
القلب، مريم
الكبرى،
المزوّجة في
الملأ
الأعلى،
مشكاة
الأنوار،
المضطهدة،
المظلومة،
معدن الحكمة،
المعروفة في السماء،
معصّبة
الرأس،
المعصومة،
المغصوبة
حقها، مقتولة
الجنين،
مكسورة
الضلع،
الممتحنة، الممنوعة
إرثها،
المنصورة،
المنعوتة في
الأنجيل،
المنهدّة
الركن،
الموصوفة
البرّ و التبجيل،
موطن الرحمة،
مهجة العالم،
مهجة قلب
المصطفى،
الميمونة.
ناحلة
الجسم،
الناطقة
بالشهادتين عند
الولادة،
النبيلة،
نجمة إكليل
النبوة، نخبة
أبيها،
النعمة
الجليلة، نور
الأنوار، النوريّة،
والدة الحجج،
والدة الحسن و
الحسين،
الوالهة
الثكلى،
الوحيدة،
الفريدة، وديعة
الرسول، وعاء
المعرفة،
وليّة اللّه
العظمى،
الوليدة في
الإسلام،
ينابيع
الحكمة، ينبوع
العلم.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:365
المصادر:
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
قبل الميلاد
إلى بعد
الاستشهاد: ص 51.
65
المتن
في
دعاء التوسل
إلى الأئمة
الإثني عشر
عليهم السّلام،
أنشأه نصير
الملة و الدين
الخواجه نصير
الدين الطوسي:
...
اللهم صلّ و
سلّم و زد و
بارك على
السيدة الجليلة
الجميلة
الكريمة
النبيلة
المكروبة المعصومة
المظلومة،
ذات الأحزان
الطويلة في المدة
القليلة،
المدفونة
سرّا و
المغصوبة جهرا
و المجهولة
قدرا و
المخفية
قبرا، سيدة
النساء،
الإنسية،
الحوراء، البتول،
العذراء، أم
الأئمة
النقباء
النجباء، بنت
خير
الأنبياء،
فاطمة
الزهراء، ....
المصادر:
دعاء
التوسل إلى
الأئمة
الإثني عشر
عليهم السلام
لخواجة نصير
الدين الطوسي:
ص 2.
66
المتن
قال
الخوارزمي في
ذكر فضائل
فاطمة عليها
السّلام: إن
فاطمة عليها
السّلام كانت
أصغر بنات
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله سنا.
ولدت و قريش
تبني الكعبة،
و كانت فيما
قبل تكنّى أم
أسماء.
المصادر:
مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص 51.
الأسانيد:
في
مقتل الحسين
عليه السّلام
للخوارزمي: عن
الحافظ أبي
منصور
الديلمي
بروايته، عن
أبي على الحداد،
عن أبي نعيم
الحافظ في
معرفة
الصحابة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:366
67
المتن
قال
الإربلي في
فضائل فاطمة
عليها
السّلام: إن
فاطمة عليها
السّلام هي
سليلة النبوة
و رضيعة در
الكرم
الأبوة، و درة
صدف الفخار، و
غرّة شمس النهار،
و ذبالة مشكاة
الأنوار، و
صفوة الشرف و
الجود، و
واسطة قلادة
الوجود، نقطة
دائرة المفاخر،
قمر هالة
الماثر،
الزهرة
الزهراء، و الغرّة
الغرّاء،
العالية
المحل،
الحالة في رتبة
العلاء
السامية،
المكانة
المكينة في
عالم السماء،
و المضيئة
النور،
المنيرة
الضياء، المستغنية
بإسمها عن
حدّها و
وسمها.
قرة
عين أبيها، و
قرار قلب
أمها،
الحالية بجواهر
علاها،
العاطلة من
زخرف دنياها،
أمة اللّه، و
سيدة النساء،
جمال الآباء،
شرف الأبناء،
يفخر آدم
بمكانها، و
يبوح نوح بشدة
شأنها، و يسمو
آدم بكونها من
نسله، و ينجح
إسماعيل على
أخواته إذ هي
فرع أصله، و
كانت ريحانة
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله من بين
أهله، فما
يجاريها في
مفخر إلا
مغلب، و لا
يباريها في
مجد إلا مؤنب،
و لا يجحد
حقها إلا
مأفون، و لا
يصرف عنها وجه
إخلاصه إلا
مغبون.
المصادر:
كشف
الغمة: ج 1 ص 454.
68
المتن
قال
الشيخ الثقة
الأقدم ابن
أبي الثلج
البغدادي في
ذكر ألقاب
فاطمة عليها
السّلام:
فاطمة،
البتول،
الزهراء،
الحصان،
السيدة، أم
الأئمة.
المصادر:
تاريخ
الأئمة عليهم
السّلام لابن
أبي الثلج: ص 17.
الموسوعة
الكبرى عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:367
69
المتن
قال
علي أكبر
دهخدا في ذكر
فاطمة عليها
السّلام: و هي
تدعى بألقاب:
سيدة نساء
العالمين، طاهرة،
صديقة،
زاكية،
راضية،
مرضية، بتول،
زهراء عليها
السّلام.
المصادر:
لغت
نامه دهخدا: ج 10
ص 14943.
70
المتن
قال
محمد زكي في
ذكر فاطمة
عليها
السّلام: ... و من
ألقابها: الزهراء
و البتول و
النبوية ....
المصادر:
مراقد
أهل البيت
عليهم السلام
بالقاهرة: ص 19.
71
المتن
قال
السويدي في
ذكر فاطمة
عليها
السّلام: ... و كان
لها أسماء
تدعى بها و هي:
البتول، و
الزهراء، و
طاهرة، و
مطهّرة، و
فاطمة ....
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 33
ص 255.
2.
سبائك الذهب:
ص 319، على ما في
الإحقاق.
72
المتن
قال
الشيخ محمد
باقر بن محمد
تقي بعد عدّ
نبذة من
أسمائها
عليها
السّلام:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:368
و
إسمها في
التوراة
عادلة، و في
الإنجيل مخدومة،
و في حديث
التزويج
سمّاها اللّه
النور، و في
كتاب جاماسب
خورشيد جهان،
و في كتاب زند
شاه زنان، و
في كتاب ذوهر
يهود تاج
النساء، و في كتاب
البراهمة
شمسه كبرى، و
في كتاب
اليونانيين
مسطور بأن
الملك يحدث مع
بنت نبي آخر
الزمان كما
يتكلّم مع أم
المسيح، و
إسمها
المظلومة.
المصادر:
تذكرة
الأئمة عليهم
السّلام
(مخطوط): ص 48.
73
المتن
قال
الشهيد في
زيارة النبي
صلّى اللّه
عليه و اله من
بعيد: و
السيدة
الكبرى، و
السيدة الزهراء.
المصادر:
1.
المزار
للشهيد: ص 10،
على ما في
العوالم.
2.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 67، عن
المزار
للشهيد.
74
المتن
الخوارزمي،
روى بأسناده،
عن أبي نعيم
في معرفة
الصحابة: أن
فاطمة عليها
السّلام
تكنّى:
أم
أسماء.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 90 ح 3، عن
مقتل الحسين
عليه السّلام
للخوارزمي.
2. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ج 1
ص 51.
3.
معرفة
الصحابة، على
ما في مقتل
الحسين عليه السّلام
للخوارزمي.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:369
75
المتن
قال
ابن حجر:
فاطمة
بنت رسول
اللّه عليها
السّلام
تكنّى أم
أبيها و تعرف بالزهراء.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 90 ح 4.
2.
تهذيب
التهذيب: ج 12 ص 441.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:371
الفصل
السادس علة
التسمية
بأسمائها
عليها السّلام
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:372
في
هذا الفصل
كل
إسم سمّيت بها
فاطمة عليها
السّلام
فإنما سمّيت
لمناسبة وصفة
كانت فيها في
أعلى درجة من
تلك الصفة.
فسمّيت
فاطمة لأن
اللّه تعالى
فطمها و ذريتها
من النار، و
سمّيت
الزهراء
لإضاءة نورها
المشارق و
المغارب و
إضاءتها لعلي
عليه السّلام
كل يوم ثلاث
مرات، و سمّيت
بتولا
لانقطاعها عن
عادات النساء
و عن الدنيا
إلى اللّه و
رجوعها كل
ليلة بكرا. و
هكذا سائر
أسمائها.
و نحن
نورد علل
تسمية
أسمائها من
الروايات بالعناوين
التالية في 107
حديثا:
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله في علة
تسميتها في
السماء
بالمنصورة و
في الأرض
بفاطمة.
عن
عبد اللّه بن
الحسن:
تلقيبها
بالزهراء لطهارتها
من الحيض.
كلمة
علي عليه
السّلام في
تسميتها
فاطمة عليها
السّلام
لفطمها و
ذريتها من
النار.
كلمة
أبي جعفر عليه
السّلام:
تسميتها
بفاطمة لطهارتها
من كل دنس و من
كل رفث و نفاس.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:373
كلمة
أبي عبد اللّه
عليه السّلام
في «إِنَّا أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ
الْقَدْرِ» «1»:
الليلة فاطمة
عليها
السّلام و
القدر اللّه ....
كلمة
أبي عبد اللّه
عليه السّلام
في تسميتها بالمحدّثة
لندائها
الملائكة و
تحديثها معها
كمريم بنت
عمران.
في
اشتقاق إسم
فاطمة عليها
السّلام من
إسم اللّه،
فهذه فاطمة و
هو فاطر
السماوات و
الأرضين.
فاطم
أعداء اللّه
من رحمة و
فاطم أولياءه
من كل شين ....
كلام
المجلسي في
زيارتها:
السلام عليك
أيتها الغرّاء
الزهراء: ...
الغراء:
البيضاء و
المنورة، و
الميمونة:
المباركة ...، و
الزهراء:
البيضاء
المنيرة، و
البتول:
المنقطعة عن
نساء زمانها و
عن الدنيا.
إشراق
السماوات و
الأرض بنور
الزهراء
عليها السّلام
و تسميتها بالزهراء
لذلك.
في
الدعاء في
الليلة
التاسعة عشر
من رمضان إشعار
بفطم محبي
فاطمة عليها
السّلام من
النار.
خلق
نور الزهراء
عليها
السّلام و
روحها و إشراق
المشارق و
المغارب منها
و تسميتها
لأجل ذلك
بالزهراء.
تسميتها
بالبتول
لطهارتها من
الحمرة، فإن مريم
بتول و فاطمة بتول.
تسميتها
بالبتول
لتبتّلها و
تقطّعها عما
هو معتاد
النساء في كل
شهر و رجوعه
كل ليلة بكرا.
تسميتها
بفاطمة
لفطمها عن
الطمث.
تسميتها
بالزهراء
لإشراق نورها
من محرابها لأهل
السماء
كإشراق
الكواكب لأهل
الأرض.
قول
أم سليم
بطهارة فاطمة
عليها
السّلام من دم
الحيض و
النفاس.
__________________________________________________
(1). سورة
القدر: الآية 1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:374
ذكر
أبي علم
صفاتها
الحسنة
المشعرة ببعض
أسمائها.
في
علة تسميتها
بالحوراء
الآدمية لأنها
طاهرة من
الحيض و
الطمث.
علة
التسمية
بالبتول لأنه
لا شهوة لها
للرجال و
لقطعها من
النساء حسنا و
فضلا و شرفا و
انقطاعها إلى
اللّه تعالى.
علة
التسمية
بالزهراء
لأنها زهرة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله.
كلمة
المناوي بأن
سرّ هذه
التسمية و
علّتها أنها
بإلهام من
اللّه.
كلمة
المنجد في علة
التسمية
بالزهراء
أنها لحسنها.
كلام
عبد اللّه بن
الحسن: إن علة
تسميتها بفاطمة
لقطع طمع
الناس عن طمع
هذا الأمر.
كلام
أبي جعفر عليه
السّلام في
تسميتها بفاطمة
أنها فطم
محبيها و محبي
ذريتها من
النار.
علة
تسميتها
بالزهراء
عليها
السّلام
خلقها من نور
عظمة اللّه و
إضاءة
السماوات و الأرض
بنورها.
كلام
الإمام
الصادق عليه
السّلام في
تسميتها
بالزهراء
عليها
السّلام و
أنها لإشراق
نورها لأمير
المؤمنين
عليه السّلام
و في حجرات أهل
المدينة ثلاث
مرات في كل
يوم.
علة
تسميتها
بالمحدّثة
لحديثها مع
الملائكة،
كما حدّث سارة
امرأة
إبراهيم.
كلام
ابن الصبّان
في معنى فاطمة
لغة و معناها في
الحديث
المفطومة.
إخبار
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله عائشة عن
علة تسميتها
ببعض أسمائها.
علة
تسميتها
بالزهراء
لأنها أزهر
اللون- أي نيّر
اللون- من
الزهرة و هي
البياض
المنير.
كلام
الطريحي في
علة التسمية
بإسمها
البتول.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:375
علة
تقبيل رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فاطمة
عليها
السّلام
لأنها من
تفاحة الجنة.
كلام
الإمام
الصادق عليه
السّلام في
تفسير «إِنَّا
أَنْزَلْناهُ
...» «1» و ذكر معرفة
الزهراء
عليها السّلام.
علة
تسميتها
بالحورية
الإنسية
لطهارة بنات الأنبياء
من الحيض.
خلق
نور فاطمة
عليها
السّلام
كالقنديل و
تعليقها في
قرط العرش و
إشراق نورها
السماوات و الأرضين.
كلام
ابن شهر آشوب
في أن إسم
فاطمة خمسة
أحرف و جملتها
ثمانية و
أبواب الجنة
ثمانية ....
تفسير
إسم فاطمة
عليها
السّلام:
فطمها من الشرّ
و فطمها من
الطمث.
تحريم
النساء على
علي عليه
السّلام في
حياة فاطمة
عليها
السّلام
لطهارتها من
الحيض و تسميتها
بالبتول
لتبتّلها عن
الرجال و عن
النظير.
تسمية
فاطمة عليها
السّلام
بالزهراء لأن
لها في الجنة
قبّة من ياقوتة
حمراء
كالكواكب
الدرّية
الزاهرة ....
إخبار
اللّه تعالى
في ليلة
الإسراء
للنبي صلّى
اللّه عليه و
اله بأنه لا
إله إلا اللّه
و هو فاطر
السماوات و
الأرض و تسمية
اللّه تعالى ابنتها
عليها
السّلام
فاطمة.
كلام
دهخدا أن الزهراء
بلدة في
المغرب، و
الزهراء لقب
فاطمة عليها
السّلام
لكرمها و
صفائها و هي
مأخوذة من الزهرة
بمعنى البياض
و الحسن.
شهادة
أسماء بطهارة
فاطمة عليها
السّلام من الدم
عند ولادة
ولدها، و أنها
حورية في صورة
إنسية.
__________________________________________________
(1). سورة
القدر: الآية 1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:376
في
روضة الفجاء
في تسمية
فاطمة عليها
السّلام
بالبتولة
لانقطاعها عن
حبّ الدنيا و
عن الحيض.
علة
تسميتها
بالزهراء
طهارتها و
نورها و بالبتول
لانقطاعها
بالفضل عن
الناس.
كلام
المجلسي في
جلاء العيون
في معاني
أسماء فاطمة
عليها
السّلام.
في
المعجم
الوسيط:
البتول من
النساء
العذراء،
المنقطعة عن
الزواج إلى
اللّه.
في
المعجم
الوسيط ذكر
الدولة
الفاطمية و
الخلفاء
المنسوب إلى
فاطمة عليها
السّلام في المغرب
و في مصر.
كلام
المجلسي في
أسمائها: إن
تسميتها بتلك
الأسماء كانت
بإلهام من
اللّه.
كلام
دهخدا في
إسمها البتول
و معانيها و
نقل قول ناظم
الأطباء: أنها
لتفرّدها
بالفضل والدين
و الحسب.
كلام
المير غني في
معنى الزهراء
و في معنى البتول.
كلام
الكعبي في
معاني بعض
أسماء فاطمة
عليها
السّلام و
البحث فيها.
ذكر
السيد محمد
الميلاني 19
إسما من
أسمائها و علّة
تسميتها بهذه
الأسماء.
كلام
السيد محمد
الميلاني في
تحقيق أم
أبيها و ذكر 12
كنية من
كناها.
كلمة
الجهرمي في
علة تسميتها
بأم أبيها
أنها لتعدّد
أسمائها
الحاكية عن
صفاته العليا.
ذكر خمسة
مصادر في لقب
فاطمة و هي:
الكليني و
السيد في
الزيارتين و
الطوسي و بعض
قدماء
المحدّثين.
ذكر
الكرمانشاهي
11 كنية من كنى
فاطمة عليها السّلام
و شرح كل منها
في كتابه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:377
كلام السيد
المقرّم في
ذكر أم أبيها
و علة التسمية
بها هي فرط
حنانها على
أبيها و حبّها
له المنتزع من
كمال معرفتها.
كلام
البعض في أم
أبيها أنها
عوضا عن عطف
الأم حيث أن
موت أم النبي
صلّى اللّه
عليه و اله في طفوليته،
و ردّ السيد
جعفر مرتضى
هذا القول بدلائل
فيه.
كلام
الأديب في
تشريح أم
أبيها في معان
و أبعاد مختلفة.
كلام
أكرم بركات في
معنى
المحدّثة و
الكلام في
حقيقة مصحف
فاطمة عليها
السّلام.
كلام
المقرّم في
ذكر إسمها
الزهراء
عليها السّلام،
غلبة نور
وجهها على
ضياء القمر
عند حضورها في
الاستهلال.
ذكر
الكجوري في
خصائصه عدة من
ألقاب و كنى
فاطمة عليها
السّلام و ذكر
عللها و
أسبابها.
ذكر
عائشة آثار
نور الزهراء
عليها
السّلام و علة
تسميتها
بالزهراء
عليها
السّلام.
كلام
ابن شهر آشوب
أن لفاطمة
عليها
السّلام عشرون
إسما.
كلام
أبي عبد اللّه
عليها
السّلام في
غسل أمير
المؤمنين
فاطمة عليها
السّلام
لأنها صديقة و
أمير
المؤمنين
عليه السّلام
صديق.
تفسير
الرازي
«إِنَّا
أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ»
«1» بثلاث و
تشريح معنى
الكوثر.
في
ذكر لقبها
الصديقة و
الصادقة و
الشهيدة عن علل
الشرائع و
أمالي الطوسي
و عن الطرف و
عن الكافي.
__________________________________________________
(1). سورة
الكوثر: الآية
1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:378
1
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
معاشر الناس!
تدرون لمن
خلقت فاطمة
عليها
السّلام؟ ...
إلى قوله:
قلت:
يا جبرئيل، و
من المنصورة؟
قال: جارية
تخرج من صلبك
و إسمها في
السماء
منصورة و في
الأرض فاطمة.
فقلت: يا
جبرئيل، و لم
سمّيت في
السماء منصورة
و في الأرض
فاطمة؟ قال:
سمّيت فاطمة
في الأرض لأنه
فطمت شيعتها
من النار، و
فطموا أعداؤها
عن حبّها، و
ذلك قول اللّه
في كتابه: «وَ
يَوْمَئِذٍ
يَفْرَحُ
الْمُؤْمِنُونَ
بِنَصْرِ
اللَّهِ» «1»،
بنصر فاطمة
عليها السّلام
(لمحبّيها).
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 18
ح 17، عن تفسير
فرات.
2.
تفسير فرات: ص 119.
3.
معاني
الأخبار: ج 2 ص 277.
__________________________________________________
(1). سورة
الروم: الآية 4.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:379
الأسانيد:
1. في
تفسير فرات:
موسى بن علي
بن موسى بن
عبد الرحمن
المحاربي
معنعنا، عن
أبي عبد اللّه
جعفر بن محمد
بن علي، عن
أبيه، عن جده
عليهم
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
2. في
معاني
الأخبار: ابن
المتوكل، عن
الحميري، عن
ابن يزيد، عن
ابن فضّال، عن
عبد الرحمن بن
الحجاج، عن
سدير
الصيرفي، عن
أبي عبد اللّه،
عن آبائه
عليهم
السّلام، قال:
قال رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
2
المتن
في
رواية التي
أخرجها
الحافظ من
طريق الطبراني،
عن عبد اللّه
بن الحسن، عن
أمه، عن
جدتها:
و هي-
أي فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام- أشبه
الناس به و
سيدة نساء
العالمين،
تلقّبت بالزهراء.
قيل: لأنها لم
تحض أصلا.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 76 ح 4، عن
الإحقاق.
2.
إحقاق الحق: ج 19
ص 12.
3.
الفتوحات
الربانية: ج 2 ص 50.
3
المتن
عن
علي عليه
السّلام، قال:
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول:
سمّيت
فاطمة عليها
السّلام لأن
اللّه فطمها و
ذريتها من
النار، من لقى
اللّه منهم
بالتوحيد و
الإيمان بما
جئت به.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:380
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 18
ح 18، عن
الأمالي
للشيخ.
2.
الأمالي
للطوسي: ج 2 ص 183.
3.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
المهد إلى اللحد:
ص 50.
4.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 73 ح 13، عن
الأمالي
للطوسي.
الأسانيد:
في
الأمالي:
جماعة، عن أبي
المفضل، عن
جعفر بن محمد
العلوي، عن
محمد بن علي
بن الحسين بن
زيد، عن
الرضا، عن
آبائه، عن علي
عليهم
السّلام.
4
المتن
عن
أبي جعفر، عن
آبائه عليهم
السّلام، قال:
إنما سمّيت
فاطمة بنت
محمد عليها
السّلام
الطاهرة لطهارتها
من كل دنس، و
طهارتها من كل
رفث، و ما رأت
قطّ يوما حمرة
و لا نفاسا.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 19
ح 20، عن مصباح
الأنوار.
2.
مصباح
الأنوار، على
ما في البحار.
3.
مستدرك سفينة
البحار: ج 6 ص 597.
4.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 82 ح 3، عن
البحار.
5
المتن
قال
أبو عبد اللّه
عليه السّلام:
«إِنَّا أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ
الْقَدْرِ» «1»،
ليلة فاطمة و
القدر اللّه،
فمن عرف فاطمة
عليها السّلام
حق معرفتها
فقد أدرك ليلة
القدر، و إنما
سمّيت فاطمة
لأن الخلق
فطموا عن
معرفتها.
__________________________________________________
(1). سورة
القدر: الآية 1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:381
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 65
ح 58، عن تفسير
فرات.
2.
تفسير فرات: ص 218.
3.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 72 ح 11.
الأسانيد:
في
تفسير فرات:
محمد بن
القاسم بن
عبيد معنعنا،
عن أبي عبد
اللّه عليه
السّلام.
6
المتن
عن
أبي هريرة،
قال: إنما
سمّيت فاطمة
عليها السّلام
فاطمة لأن
اللّه فطم من
أحبّها من
النار.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 65 ص 123
ح 66، عن بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله.
2. بحار
الأنوار: ج 3 ص 13 ح
8.
3.
بشارة
المصطفي صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 159.
4.
إحقاق الحق: ج 10
ص 19، بتفاوت
يسير.
5.
التحذير: ص 32،
بتفاوت يسير،
على ما في
الإحقاق.
6.
إحقاق الحق: ج 25
ص 27.
7.
التذكرة
المشفوعة: ص 24،
بنقيصة فيه،
على ما في
الإحقاق.
8.
الصراط
المستقيم: ج 1 ص
171، بتغيير فيه.
9.
الأمالي
للطوسي: ج 1 ص 300.
10. علل
الشرائع: ج 1 ص 178.
11.
إرشاد القلوب:
ج 2 ص 232.
12.
تذكرة
الصحابيات
لأم الحسنين
الكهنوية: في ذكر
فاطمة عليها
السّلام.
13.
تنزيه
الشريعة: ج 1 ص 413،
بتفاوت يسير.
14.
الأنوار
المحمدية: ص 146.
15. بحار
الأنوار: ج 43 ص 16
ح 14، عن
المناقب.
16.
المناقب: ج 2 ص 110.
17.
تاريخ أبي على
السلامي، على
ما في
المناقب.
18.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 69 ح 3، 6.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:382
الأسانيد:
1. عن
بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله: عن يحيى
بن محمد
الجواني، عن
الحسين بن علي
بن الداعي، عن
جعفر بن محمد
الحسيني، عن
محمد بن عبد
اللّه
الحافظ، عن
عبد الباقي بن
نافع و الحسن
بن محمد
الأزهري، عن
محمد بن زكريا
بن دينار، عن
يحيى بن كثير،
عن أبيه، عن
أبي هريرة، قال.
2. في
التحذير:
أنبأنا الحسن
بن أحمد،
أنبأنا هلال
بن محمد،
أنبأنا محمد
بن إسحاق،
حدثنا محمد بن
زكريا، حدثنا
ابن عمير،
حدثنا بشر بن
إبراهيم
الأنصاري،
حدثنا
الأوزاعي، عن
يحيي بن
الكثير، عن
أبيه، عن أبي
هريرة.
3. في
علل الشرائع:
حدثنا أحمد بن
الحسن، حدثنا الحسن
بن علي، حدثنا
محمد بن
زكريا، حدثنا
مخدج، قال:
حدثنا
إبراهيم
الأنصاري، عن
الأوزاعي، عن
يحيى بن أبي
كثير، عن
أبيه، عن أبي
هريرة، قال.
4. في
تاريخ أبي علي
السلامي:
بأسناده عن
الأوزاعي، عن
يحيى بن أبي
كثير، عن أبي
هريرة، قال
علي عليه
السّلام.
7
المتن
عن
الرضا، عن
آبائه عليهم
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: إنما
سمّيت ابنتي
فاطمة عليها
السّلام لأن
اللّه فطمها و
فطم من أحبّها
من النار.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 65 ص 133
ح 66، عن بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله.
2. بحار
الأنوار: ج 43 ص 12
ح 4.
3.
بشارة
المصطفي صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 159.
4.
إحقاق الحق: ج 19
ص 7.
5. عيون
الأخبار: ج 2 ص 46 ص
174.
6.
المناقب لابن
المغازلي: ص 65.
7.
إحقاق الحق: ج 10
ص 20.
8. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص 51.
9.
التحذير: ص 32،
على ما في
الإحقاق.
10. عمدة
التحقيق: ص 15،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:383
11.
مودّة القربى:
ص 101، على ما في
الإحقاق.
12.
وسيلة المال:
ص 87، على ما في
الإحقاق.
13.
ينابيع
المودة: ص 194،
على ما في
الإحقاق.
14.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 58،
على ما في
الإحقاق.
15.
المناقب لابن
المغازلي: ص 106.
16. كشف
اليقين: ص 352.
17.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 730.
18.
صحيفة الإمام
الرضا عليه
السّلام: ص 89.
19.
جواهر
العقدين: ص 265.
20. كتاب
أبي الجعد: ص 3.
21.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 54.
22. مسند
الإمام الرضا
عليه السّلام:
ص 23.
23.
الجنّة
العاصمة: ص 51.
24. شعاع
من نور فاطمة
عليها
السّلام: ص 9.
25.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 74.
26. بحار
الأنوار: ج 43 ص 15
ح 12.
27.
الأمالي
للطوسي: ص 294.
الأسانيد:
1. عن
بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله: عن يحيى،
عن جامع بن
أحمد، عن علي
بن الحسن بن
العباس، عن
إبراهيم بن
محمد
الثعالبي، عن
يعقوب بن أحمد
السري، عن
محمد بن عبد
اللّه بن
محمد، عن عبد
اللّه بن أحمد
بن عامر
الطائي، عن
أبيه، عن
الرضا، عن
آبائه عليهم
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
2. في
مقتل الحسين
عليه السّلام
للخوارزمي: بأسنادي
عن أحمد بن
الحسين،
أخبرنا الحسن
بن محمد،
أخبرنا محمد
بن عبد اللّه،
أخبرنا عبد اللّه
بن أحمد، قال:
حدثني أبي،
قال:
حدثني
علي بن موسى،
حدثني موسى بن
جعفر، حدثني
أبي جعفر بن
محمد، حدثني
أبي محمد بن
علي، حدثني أبي
علي بن
الحسين،
حدثني أبي
الحسين بن
علي، حدثني
علي بن أبي
طالب عليهم
السّلام.
3. في
التحذير:
أخبرنا علي بن
أحمد
العاصمي، قال:
أخبرنا
إسماعيل بن
أحمد، قال:
أخبرنا والدي
أحمد بن
الحسين،
أخبرنا الحسن
بن محمد، أخبرنا
محمد بن عبد
اللّه،
أخبرنا عبد
اللّه بن أحمد،
حدثني أبي،
حدثني علي بن
موسى، و باقي
السند مثل في
مقتل
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:384
الحسين
عليه السّلام
للخوارزمي.
4. في
فرائد
السمطين:
أخبرني يحيى
بن الحسين و بدر
الدين و نجم
الدين و علاء
الدين و أحمد
بن محمد، عن
عز الدين و
سراج الدين،
عن الإمام زاهر
بن طاهر،
أنبأنا الحسن
بن أحمد،
أنبأنا الحسن
بن محمد، قال:
حدثنا محمد بن
عبد اللّه، حدثنا
عبد اللّه بن
أحمد، حدثني
أبي، قال:
حدثنا علي بن
موسى الرضا،
عن آبائه، عن
علي بن أبي
طالب عليهم
السّلام، قال.
5. في
الأمالي
للطوسي:
الفحّام، عن
المنصوري، عن
عمّ أبيه، عن
أبي الحسن
الثالث عليه
السّلام.
8
المتن
عن
أبي عبد اللّه
عليه
السّلام، قال:
إنما
سمّيت فاطمة
عليها
السّلام محدّثة
لأن الملائكة
كانت تهبط من
السماء فتناديها
كما تنادي
مريم بنت
عمران؛ فتقول:
يا فاطمة، إن
اللّه اصطفاك
و طهّرك و
اصطفاك على
نساء
العالمين. يا
فاطمة اقنتي
لربك و اسجدي
و اركعي مع
الراكعين.
فتحدّثهم و
يحدّثونها.
فقالت
لهم: ذات ليلة:
أليست
المفضّلة على
نساء
العالمين
مريم بنت
عمران؟
فقالوا:
إن مريم كانت
سيدة نساء
عالمها، و إن اللّه
عز و جل جعلك
سيدة نساء
عالمك و
عالمها و سيدة
نساء الأولين
و الآخرين.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 14 ص 206
ح 23، عن علل
الشرائع.
2. علل
الشرائع: ج 1 ص 182
ح 1.
3.
دلائل
الإمامة: ص 11.
4.
العدد القوية:
ص 226 ح 21.
5.
الدمعة
الساكبة: ج 1 ص 250.
6.
تفسير الصافي:
ج 1 ص 336.
7.
تأويل الآيات:
ج 1 ص 111 ح 18.
8. بحار
الأنوار: ج 43 ص 78
ح 65، عن العلل.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:385
9. عوالم
العلوم: ج 11 ص 88 ح 1.
10.
الزهراء
عليها
السّلام في
الكتاب و
السنة و الأدب:
ج 1 ص 26.
11.
تفسير نور
الثقلين: ج 1 ص 337
ح 131.
الأسانيد:
1. في
دلائل
الإمامة:
أخبرني محمد
بن هارون، قال:
أخبرني محمد
بن علي بن
الحسين، قال:
حدثنا أحمد بن
الحسن، قال:
حدثنا الحسن
بن علي، عن
أحمد بن
زكريا، قال:
حدثني شعيب بن
واقد، قال:
حدثنى إسحاق
بن جعفر بن
محمد بن عيسى
بن زيد بن علي
بن علي، قال
سمعت أبا عبد
اللّه عليه
السّلام.
2. في
علل الشرائع:
حدثنا أحمد بن
الحسن، قال:
حدثنا الحسن
بن علي، عن
محمد بن
زكريا، قال:
حدثنا شعيب بن
واقد، قال:
حدثني إسحاق
بن جعفر بن
محمد بن عيسى
بن زيد بن
علي، قال سمعت
أبا عبد اللّه
عليه السّلام.
3. في
علل الشرائع:
القطّان، عن
العسكري، عن
الجوهري، عن
شعيب، عن
إسحاق بن
جعفر، قال.
9
المتن
قال
الحسين بن علي
عليه السّلام:
إن اللّه تعالى
لمّا خلق آدم
و سوّاه و
علّمه أسماء
كل شيء و
عرضهم على الملائكة،
جعل محمدا و
عليا و فاطمة
و الحسن و الحسين
عليهم
السّلام
أشباحا خمسة
في ظهر آدم ....
فقال
(آدم): ما هذه
الأشباح يا
رب؟ فقال: يا
آدم، هذه
الأشباح أفضل
خلائقي و
برّياتي؛ هذا
محمد صلّى
اللّه عليه و
اله و أنا الحميد
المحمود في
أفعالي، شققت
إسما من إسمي. و
هذا علي عليه
السّلام و أنا
العلي
العظيم، شققت
إسما من إسمي.
و هذه فاطمة
عليها
السّلام و أنا
فاطر
السماوات و
الأرضين،
فاطم أعدائي عن
رحمتي يوم فصل
قضائي و فاطم
أوليائي عما
يعتريهم و
يشينهم،
فشققت إسما من
إسمي. و هذا
الحسن عليه
السّلام و هذا
الحسين عليه
السّلام و أنا
المحسن
المجمل، شققت
لهما إسما من
إسمي ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:386
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 26 ص 326
ح 10، عن تفسير
الإمام العسكري
عليه السّلام.
2.
تفسير الإمام
العسكري عليه
السّلام: ص 88.
3.
تفسير الصافي:
ج 1 ص 115، بتفاوت
فيه.
10
المتن
سأل
جابر الجعفي
أبا عبد اللّه
عليه السّلام عن
تفسير قوله
تعالى: «وَ
إِنَّ مِنْ
شِيعَتِهِ
لَإِبْراهِيمَ»
«1»، فقال: إن
اللّه سبحانه
لمّا خلق
إبراهيم كشف له
عن بصره ....
إلى
آخر الحديث،
مثل ما
أوردناه في
هذا المجلد،
الفصل
الثالث،
الرقم 14، متنا
و مصدرا و سندا.
11
المتن
قال
المجلسي في
بيان حديث
العشرين في
قوله: «السلام
عليك أيتها
الغرّاء
الزهراء»:
الغراء:
البيضاء
المنوّرة و
الميمونة
المباركة
مأخوذة من
غرّة الفرس أو
الشريفة
الكريمة، و
الزهراء:
البيضاء
المنيرة.
و قال
الجزري: سمّيت
فاطمة عليها
السّلام البتول
لانقطاعها عن
نساء زمانها
فضلا و دينا و
حسنا، و قيل:
لانقطاعها عن
الدنيا إلى
اللّه تعالى.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 97 ص 201
ح 20، عن
الإقبال.
2.
إقبال الأعمال:
ص 100.
3.
إحقاق الحق: ج 10
ص 26.
__________________________________________________
(1). سورة
الصافات:
الآية 83.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:387
4.
النهاية: ج 1 ص 71،
على ما في
الإحقاق.
5. لسان
العرب: ج 11 ص 43،
على ما في
الإحقاق.
6. تاج
العروس: ص 220،
على ما في
الإحقاق.
7.
أعلام النساء:
ج 3 ص 1217، على ما
في الإحقاق.
8.
الأنوار
المحدية: ص 146،
على ما في
الإحقاق.
12
المتن
بالأسناد،
عن أنس بن
مالك، قال:
صلّى بنا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في بعض
الأيام صلاة
الفجر، ثم
أقبل علينا
بوجهه الكريم
...، إلى أن قال
صلّى اللّه
عليه و اله:
ثم
أمر اللّه
الظلمات أن
تمرّ على
سحائب النظر،
فأظلمت
السماوات على
الملائكة.
فضجّت
الملائكة
بالتقديس و
التسبيح و
قالت: إلهنا و
سيدنا! منذ
خلقتنا و
عرّفتنا هذه
الأشباح لم نر
بأسا، فبحقّ
هذه الأشباح
إلا ما كشفت
عنّا هذه
الظلمة.
فأخرج
اللّه من نور
ابنتي فاطمة
عليها السّلام
قناديل
فعلّقها في
بطنان العرش،
فأزهرت السماوات
و الأرض ثم
أشرقت
بنورها،
فلأجل ذلك سمّيت
الزهراء.
فقالت
الملائكة:
إلهنا و سيدنا!
لمن هذا النور
الزاهر الذي
قد أشرقت به
السماوات و
الأرض؟ فأوحى
اللّه إليها:
هذا نور
اخترعته من
نور جلالى
لأمتي؛ فاطمة
عليها
السّلام ابنة
حبيبي و زوجة
وليي و أخي
نبيي و أبو
حججي على
عبادي في
بلادي ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 37 ص 82
ح 51، عن كنز
الفوائد.
2. كنز
الفوائد
(مخطوط)، على
ما في البحار.
3.
مصباح
الأنوار، على
في كنز
الفوائد.
4.
البرهان: ج 1 ص 392.
5.
تأويل الآيات:
ج 1 ص 138، عن
المصباح.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:388
13
المتن
قال
السيد في الإقبال:
فيما نذكره من
زيادات و
دعوات في
الليلة
التاسعة عشر
منه (من رمضان)
و يومها، و
فيه عدة زيادات
...، إلى آخر
قوله:
ثم
تصلّي ركعتين
و تقول: سبحان
من أكرم محمدا
صلّى اللّه
عليه و اله،
سبحان من
انتخب محمدا صلّى
اللّه عليه و
اله، سبحان من
انتخب عليا عليه
السّلام،
سبحان من خصّ
الحسن و
الحسين
عليهما السّلام،
سبحان من فطم
بفاطمة عليها
السّلام من
أحبّها من
النار ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 95 ص 122
ح 3، عن
الإقبال.
2.
الإقبال: ص 166.
14
المتن
روي
عن عبد اللّه
بن مسعود،
قال: دخلت على
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله فسلّمت
و قلت: يا رسول
اللّه، أرني
الحقّ أنظر
إليه بيانا.
فقال: يابن
مسعود، ...، إلى قوله:
فضجّت
الملائكة و
نادت: إلهنا و
سيدنا، بحقّ الأشباح
التي خلقتها
إلا ما فرّجت
عنّا هذه الظلمة.
فعند ذلك
تكلّم اللّه
بكلمة أخرى،
فخلق منها
روحا فاحتمل
النور الروح،
فخلق منه
الزهراء
فاطمة عليها
السّلام. فأقامها
أمام العرش،
فأزهرت
المشارق و
المغارب،
فلأجل ذلك
سمّيت
الزهراء ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 36 ص 73
ح 24، عن كنز
جامع الفوائد.
2. كنز
جامع الفوائد
(مخطوط): على ما
في البحار.
3.
المنتخب
للطريحي: ج 2 ص 405.
4.
الأنوار
النعمانية: ج 1
ص 17.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:389
5.
الفضائل لابن
شاذان: ص 129.
6.
تأويل الآيات:
ج 2 ص 611.
7.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 74 ح 1.
15
المتن
عن
أمير
المؤمنين
عليه السّلام:
أن النبي صلّى
اللّه عليه و
اله سئل: ما
البتول؟ فإنا
سمعناك يا
رسول اللّه
تقول:
إن
مريم بتول و
إن فاطمة
عليها
السّلام
بتول؟ فقال:
البتول التي
لم تر حمرة
قطّ (أي لم
تحض)، فإنه
مكروه في بنات
الأنبياء.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 78 ص 112
ح 36، عن مصباح
الأنوار.
2. ذخائر
المعارف: ص 20.
3.
دلائل
الإمامة: ص 54.
4.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 80.
5.
مصباح
الأنوار، على
ما في البحار.
6.
إحقاق الحق: ج 19
ص 11.
7.
ينابيع
المودة: ص 260.
8. أهل
البيت عليهم
السلام: ص 112.
9.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 330.
10.
إحقاق الحق: ج 10
ص 26.
11. أرجح
المطالب: ص 241،
على ما في
الإحقاق.
12. علل
الشرائع: ج 1 ص 181
ح 1.
13. روضة
الواعظين: ص 149.
14.
معاني
الأخبار: ج 1 ص 62 ح
17.
15.
الجنّة
العاصمة: ص 61.
16.
مستدرك سفينة
البحار: ج 1 ص 239.
17.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
المثل الأعلى:
ص 117.
18.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 54.
19. بحار
الأنوار: ج 43 ص 15
ح 13.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:390
الأسانيد:
في
العلل و
المعاني:
حدثنا أحمد بن
محمد بن عيسى
بن علي بن
الحسين بن على
بن أبي طالب،
قال: حدثنا
محمد بن
إبراهيم بن
أسباط، قال:
حدثنا أحمد بن
محمد بن زياد
القطّان، قال:
حدثنى أبو الطيّب،
قال: حدثني
عيسى بن جعفر
بن محمد بن
عبد اللّه بن
محمد بن عمر
بن علي بن أبي
طالب، عن آبائه،
عن عمر بن
علي، عن أبيه
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام.
16
المتن
قال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: سمّي
الناس مؤمنين
من أجل علي
عليه السّلام
و لو لم يؤمن
علي عليه السّلام
لم يكن مؤمن
في أمتي، و
سمّي مختارا
لأن اللّه
تعالى
اختاره، و
سمّي المرتضى
لأن اللّه
تعالى
ارتضاه، و
سمّي عليا
لأنه لم يسمّ
أحدا بإسمه، و
سمّيت فاطمة
عليها السّلام
بتولا لأنها
تبتّلت و
تقطّعت عما هو
معتاد العورات
في كل شهر، و
لأنها ترجع كل
ليلة بكرا، و
سمّيت مريم
بتولا لأنها
ولدت عيسى
بكرا، عن أم
سلمة.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 5
ص 7 ح 57.
2.
المناقب
المرتضوية: ص
119، على ما في
الإحقاق.
3.
إحقاق الحق: ج 1
ص 25.
4.
المناقب
المرتضوية: ص
119، على ما في
الإحقاق.
5. مودة
القربي: ص 103،
على ما في
الإحقاق.
6.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 79 ح 1.
17
المتن
أخرج
الديلمي
مرفوعا:
إنما
سمّيت فاطمة
عليها
السّلام
فاطمة لأن اللّه
فطمها و
محبّيها عن
النار.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها ،ج18،ص:391
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 18
ص 541، عن
الديلمي.
2.
إحقاق الحق: ج 33
ص 377، بزيادة
فيه.
3.
مراقد أهل
البيت عليهم
السّلام
بالقاهرة: ص 19،
بزيادة فيه،
على ما في
الإحقاق.
4.
إحقاق الحق: ج 33
ص 255، بتفاوت فيه.
5. معجم
الشيوخ: ص 344،
بتفاوت فيه،
على ما في
الإحقاق.
6.
الفقه الأكبر:
ص 122.
7.
إحقاق الحق: ج 25
ص 24.
8. مسند
فاطمة عليها
السّلام
للسيوطي: ص 56.
9. آية
المودة: ص 30،
على ما في
الإحقاق.
10. عيون
الأخبار: ص 44،
على ما في
الإحقاق.
11.
الدرر
المجموعة: ص 54،
على ما في
الإحقاق.
12.
الأشراف: ص 44،
على ما في
الإحقاق.
13.
فردوس
الأخبار: ج 1 ص 346،
على ما في
الإحقاق.
14. آل
محمد عليهم
السّلام: ص 150،
على ما في
الإحقاق.
15. جامع
الأنساب، على
ما في
الإحقاق.
16.
نوادر
المعجزات: ص 81 ح 2.
17.
مناقب أهل
البيت عليهم السّلام:
ص 289.
18. بحار
الأنوار: ج 43 ص 16
ح 14.
19.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 110.
20.
الفردوس
للديلمي، على
ما في
المناقب.
21.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 68 ح 1، عن
المناقب،
بتفاوت فيه.
22.
تاريخ بغداد:
ج 12 ص 331 ح 6772، على ما
في العوالم.
الأسانيد:
1. في معجم
الشيوخ: حدثنا
غانم بن حميد
ببغداد، حدثنا
أبو عمّارة
أحمد بن محمد،
حدثنا الحسن
بن عمرو بن
سيف السدوسي،
حدثنا القاسم
بن مطيّب، حدثنا
منصور بن
صدقة، عن أبي
معبد، عن ابن
عباس، قال.
2. في
عيون الأخبار:
أخبرنا محسن
بن أحمد، أخبرنا
هلال بن محمد
بن جعفر،
أخبرنا محمد
بن أسحاق،
أخبرنا محمد
بن زكريا،
أخبرنا ابن
عمير، أخبرنا
بشر بن
إبراهيم، عن
الأوزاعي، عن
يحيي بن أبي
كثير، عن
أبيه، عن أبي
هريرة، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و اله.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:392
18
المتن
لمّا
سئل النبي
صلّى اللّه
عليه و اله لم
سمّيتها
فاطمة؟ كان
يقول: إن
اللّه عز و جل
قد فطمها و
ذرياتها من
النار يوم
القيامة.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 33
ص 256.
2.
أصهار رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 42، على ما
في الإحقاق.
3.
المشرع الروي:
ج 1 ص 85، بتفاوت
فيه.
19
المتن
قال
أحمد بن يحيى:
سمّيت فاطمة
عليها
السّلام البتول
لانقطاعها عن
نساء زمانها و
عن نساء الأمة
دينا و فضلا و
حسبا.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 33
ص 257.
2.
المعلم
بفوائد مسلم:
ج 2 ص 130، على ما
في الإحقاق.
3.
العقد الفريد:
ص 183، على ما في
الإحقاق.
4.
أصهار رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 42، على ما
في الإحقاق.
5.
إحقاق الحق: ج 19
ص 11.
6. منهج
السنة في
الزواج: ص 42،
على ما في
الإحقاق.
7.
إحقاق الحق: ج 25
ص 20.
8. غريب
الحديث: ج 1 ص 54،
على ما في
الإحقاق.
20
المتن
قال الهاشمي
في ألقاب
فاطمة عليها
السّلام:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:393
...
لقّبوها
بالزهراء
لأنها كانت
بيضاء اللون،
و كانت تلقّب
بالمحدّثة
لأنه قال
الرواة:
إن
الملائكة
تهبط من السماء
فتناديها كما
كانت تنادي
مريم ابنة
عمران و
يحدّثها روح
القدس.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 33
ص 258.
2.
أصهار رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 42، على ما
في الإحقاق.
21
المتن
روي
عن ابن عباس،
قال: قال رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله:
إن
ابنتي فاطمة
عليها
السّلام
حوراء إذ لم
تحض و لم
تطمث، و إنما سمّاها
فاطمة لأن
اللّه عز و جل
فطمها و محبيها
من النار.
و قال
أبو جعفر محمد
الباقر عليه
السّلام: لما
ولدت فاطمة
عليها
السّلام،
أوحى اللّه
إلى ملك فأنطق
به لسان محمد
صلّى اللّه
عليه و اله فسمّاها
فاطمة، ثم
قال: إن اللّه
تعالى فطمك عن
الطمث.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 8.
2. أهل
البيت عليهم
السّلام: ص 112،
على ما في
الإحقاق.
3.
إحقاق الحق: ج 10
ص 16، بتفاوت
يسير من صدر
الحديث.
4.
تاريخ بغداد:
ج 13 ص 331، على ما
في الإحقاق.
5.
ذخائر العقبى:
ص 26، على ما في
الإحقاق.
6. كنز
العمال: ج 13 ص 93،
على ما في
الإحقاق.
7.
منتخب كنز
العمال: ج 5 ص 97،
على ما في
الإحقاق.
8.
مفتاح النجا:
ص 10، على ما في
الإحقاق.
9. رشفة
الصادي: ص 47،
على ما في
الإحقاق.
10. أرجح
المطالب: ص 240،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها ،ج18،ص:394
11. شرح
جامع الصغير:
ص 328، على ما في
الإحقاق.
12.
الفيض القدير:
ج 1 ص 206، على ما
في الإحقاق.
13.
وسيلة المال:
ص 78، على ما في
الإحقاق.
14.
التحذير: ص 32،
على ما في
الإحقاق.
15.
الشرف
المؤبّد: ص 54،
على ما في
الإحقاق.
16.
إسعاف
الراغبين: ص 191،
على ما في
الإحقاق.
17.
الموضوعات: ج 1
ص 421، شطرا منه.
18.
تنزيه
الشريعة: ج 1 ص 421.
19.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 536.
20. مسند
فاطمة عليها
السّلام
للسيوطي: ص 56،
شطرا منه.
21.
اللؤلؤة
البيضاء: ص 8،
شطرا من ذيله.
22.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
المهد إلى اللحد:
ص 51.
الأسانيد:
في
تاريخ دمشق:
أخبرنا عبد
اللّه بن علي
و علي بن
الحسين، قالا:
أخبرنا محمد
بن أحمد،
حدثنا غانم بن
حميد، حدثنا
أبو عمارة
أحمد بن محمد،
حدثنا الحسن
بن عمر، حدثنا
القاسم بن
مطيّب، حدثنا
منصور بن
صدقة، عن أبي
معبد، عن ابن
عباس.
22
المتن
قال
صلّى اللّه
عليه و اله: إن
اللّه عز و جل
فطم ابنتي
فاطمة عليها
السّلام و
ولدها و من
أحبّهم عن
النار.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 8.
2.
الدرّة
اليتيمة: ص 2،
على ما في
الإحقاق.
23
المتن
عن
عبد اللّه بن
الحسن، عن
أمه، عن
جدتها:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:395
و هي-
أي فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام- أشبه
الناس به صلّى
اللّه عليه و
اله و سيدة نساء
العالمين.
تلقّبت
بالزهراء،
قيل: لأنها لم
تحض أصلا، و
بالبتول
لتبتّلها و
انقطاعها إلى
اللّه عز و جل.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 12.
2.
الفتوحات
الربانيّة: ج 2
ص 50، على ما في
الإحقاق.
24
المتن
قالت
أم سليم: لم ير
لفاطمة عليها
السّلام دم في
حيض و لا نفاس.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 12.
2.
تاريخ مدينة
دمشق (مخطوط)،
على ما في
الإحقاق.
3.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
المثل الأعلى للمرأة
المسلمة: ص 117.
الأسانيد:
في
تاريخ مدينة
دمشق: أخبرنا
عبد الرحمن بن
عبد اللّه،
أخبرنا جدي
الحسن بن
أحمد، أخبرنا
المسدّد بن
علي، حدثنا
محمد بن
سليمان،
حدثنا أحمد بن
عثمان، حدثنا
ابن أبي
الدنيا،
حدثنا إسحاق
الأشقر،
حدثنا العباس
بن بكار،
حدثنا عبد
اللّه بن
المثنّى، عن
عمّه ثمامة بن
عبد اللّه بن
أنس، عن أنس بن
مالك، عن أمه
أم سليم.
25
المتن
قالت
أبو علم في
ذكر ألقاب
الزهراء
عليها السّلام
و كناها:
و
تلقّبت
بالزهراء، و
بالصديقة، و
المباركة، و
الطاهرة، و
الزكية، و
الراضية، و المرضية،
و هي آيات على
ما اتّسمت به
من الصدق و
البركة و
الطهارة و
الرضا، و
الطمأنينة،
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:396
و
بالمحدّثة
لأن الملائكة
كانت تهبط من
السماء
فتناديها،
كما كانت
تنادي مريم
ابنة عمران و
يحدّثها روح
القدس.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 13.
2. أهل
البيت عليهم
السّلام: ص 12،
على ما في
الإحقاق.
26
المتن
عن
أبي نعيم: إن
فاطمة عليها
السّلام كانت
أصغر بنات
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
سنا، ولدت و
قريش تبني
الكعبة، و
كانت فيما قبل
تكنّى أم
أسماء.
المصادر:
مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص 51.
الأسانيد:
في
مقتل الحسين
عليه السّلام
للخوارزمي: عن
المحافظ أبي
منصور
الديلمي
بروايته، عن
أبي على
الحدّاد، عن
أبي نعيم
الحافظ في
كتابه معرفة
الصحابة.
27
المتن
عن
أبي هريرة:
قال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
إنما سمّيت
ابنتي فاطمة
عليها
السّلام لأن اللّه
فطمها و
ذريتها و
محبيها عن
النار.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 19.
2.
جواهر
العقدين، على
ما في ينابيع
المودة.
3.
ينابيع
المودة: ص 397.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:397
4. كنز
العمال: ج 13 ص 94،
على ما في
الإحقاق.
5.
مفتاح النجا:
ص 100، على ما في
الإحقاق.
6. نور
الأبصار: ص 41،
على ما في
الإحقاق.
7.
إحقاق الحق: ج 10
ص 23.
8.
ينابيع
المودة: ص 240،
بتفاوت يسير.
9.
الصواعق
المحرقة: ص 230،
بتفاوت يسير.
10.
إسعاف
الراغبين: ص 20،
بتفاوت يسير.
11.
مشارق
الأنوار: ص 107،
بتفاوت يسير.
12.
جواهر البحار:
ج 4 ص 91، بتفاوت
يسير.
13.
المحاسن
المجتمعة: ص 188،
بتفاوت يسير.
14.
الفصول
المهمة: ص 49،
بنقيصة فيه.
15. نور
الأبصار: ص 52،
بنقيصة فيه.
16.
مناقب أهل
البيت عليهم
السّلام
للشيرواني: ص
79، بنقيصة فيه.
17.
ينابيع
المودة: ص 340،
بنقيصة فيه.
18.
ينابيع
المودة: ص 358،
بنقيصة فيه.
19.
ينابيع
المودة: ص 397.
20.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص
330، بنقيصة.
21.
مناقب
الزهراء
عليها السّلام:
ص 53.
22. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام: ص 21،
بنقيصة فيه.
23.
اللؤلؤة
البيضاء: ص 7.
28
المتن
عن
جابر، مرفوعا:
ابنتي
فاطمة عليها
السّلام
حوراء آدمية،
لم تحض و لم
تطمث، إنما
سمّاها اللّه
فاطمة لأن اللّه
عز و جل فطمها
و ولدها و
محبيها عن
النار.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:398
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 20.
2.
ينابيع
المودة: ص 194.
3.
إحقاق الحق: ج 25
ص 16، بنقيصة
فيه.
4.
توضيح
الدلائل: ص 326،
بنقيصة فيه.
5. آل
محمد عليهم
السّلام: ص 22،
على ما في
الإحقاق.
6. آل
محمد عليهم
السّلام: ص 102،
على ما في
الإحقاق.
7.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 48،
على ما في
الإحقاق.
8.
الصواعق
المحرقة: ص 160.
9.
فضائل الخمسة
عليهم السلام:
ج 3 ص 124.
10.
تاريخ بغداد:
ج 12 ص 331، على ما
في الفضائل.
11. سنن
النسائي، على
ما في
الفضائل.
12.
العدد القوية:
ص 227 ح 22.
13.
إحقاق الحق: ج 19
ص 8.
14.
غالية
المواعظ: ج 2 ص 95،
على ما في
الإحقاق.
15. مرآة
المؤمنين: ص 165،
على ما في
الإحقاق.
16.
نوادر
المعجزات: ص 81 ح
2، شطرا من
صدره.
17.
تفسير آية
المودة: ص 174.
18.
تفسير آية
المودة: ص 100،
بتفاوت يسير.
19. سبل
الهدى و
الرشاد: ج 11 ص 52،
بتفاوت يسير.
20. كنز
العمال: ج 12 ص 109،
بتفاوت يسير.
21.
الموضوعات: ج 1
ص 421.
22.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 52.
23.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 53.
24.
ذخائر العقبى:
ص 16.
25.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 53،
عن الإسعاف.
26.
إسعاف
الراغبين: ص 191،
بنقيصة فيه.
27.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 73 ح 2.
28.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 53.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:399
الأسانيد:
في
فرائد
السمطين:
أخبرني عمر بن
عبد المنعم، قال:
أنبأنا عبد
الصمد بن محمد
قراءة عليه،
قال: أنبأنا
علي بن
المسلم، قال:
أنبأنا
الحسين بن
محمد، قال:
الحسين بن
محمد، قال:
حدثنا غانم بن
حميد، حدثنا
أحمد بن محمد،
حدثنا الحسن بن
عمر، حدثنا
القاسم بن
مطيّب، حدثنا
منصور بن
صدقة، عن أبي
معيد، عن ابن
عباس.
29
المتن
عن
علي عليه
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله لفاطمة
عليها
السّلام:
يا
فاطمة، تدرين
لم سمّيت
فاطمة؟ قال
علي عليه
السّلام: يا
رسول اللّه،
لم سمّيت
فاطمة؟
قال:
إن اللّه عز و
جل قد فطمها و
ذريتها عن
النار يوم
القيامة.
أخرجه
الحافظ
الدمشقي و
قال: قد رواه
الإمام علي بن
موسى الرضا
عليه السّلام
في مسنده و
لفظه: إن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله قال: إن اللّه
عز و جل فطم
ابنتي فاطمة
عليها
السّلام و
ولدها و من
أحبّهم من
النار، فلذلك
سمّيت فاطمة.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 21.
2.
ذخائر العقبى:
ص 26.
3. عمدة
التحقيق، على
ما في
الإحقاق.
4.
ينابيع
المودة: ص 194.
5. نزهة
المجالس: ج 2 ص 226.
6.
الصواعق
المحرقة: ص 160،
شطرا من صدره.
7.
الدرة
اليتيمة في
بعض فضائل
السيدة
العظيمة
عليها
السّلام: ص 4.
8.
تفسير آية
المودة: ص 173،
بتفاوت يسير.
9.
تنزيه
الشريعة
المرفوعة: ج 1 ص
413، بتفاوت
يسير.
10.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
المهد إلى اللحد:
ص 49، شطرا من
صدرها.
11.
إشراق
الإصباح: ص 125.
12.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 54.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:400
13.
إحقاق الحق: ج 19
ص 9.
14. فضل
آل البيت
عليهم السلام:
ص 51، على ما في
الإحقاق.
15.
الإشراف على
فضل الأشراف،
على ما في
الإحقاق.
16. مرآة
المؤمنين: ص 165،
على ما في
الإحقاق.
17. أهل
البيت عليهم
السلام لأبي
علم: ص 112، على ما
في الإحقاق.
18.
الدرة
اليتيمة عن
فضل آل البيت
عليهم السّلام،
على ما في
الإحقاق.
19. شرح
الفقه الأكبر:
ص 123، على ما في
الإحقاق.
20.
إحقاق الحق: ج 25
ص 22، على ما في
الإحقاق.
21.
تفسير آية
المودة
(مخطوط): ص 50، على
ما في الإحقاق.
22.
توضيح
الدلائل: ص 326،
على ما في
الإحقاق.
23.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 536،
على ما في
الإحقاق.
24.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 73 ح 15.
30
المتن
عن
علي عليه
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: يا
فاطمة، تدرين
لم سمّيتك
فاطمة؟ قالت:
لا يا رسول
اللّه. قال: إن
اللّه قد فطمك
و ذريتك من
النار.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 23.
2.
ينابيع
المودة: ص 269.
3. أرجح
المطالب: ص 24، 263،
445.
4.
الأنوار
المحمدية: ص 146.
31
المتن
عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
إنما سمّيت
فاطمة عليها
السّلام
البتول لأنها
تبتّلت من
الحيض و
النفاس.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:401
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 25.
2.
ينابيع
المودة: ص 260.
3.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
المثل الأعلى للمرأة
المسلمة: ص 117.
32
المتن
أبو
هريرة، عن علي
عليه
السّلام، أنه
قال: إنما سمّيت
عليها
السّلام
فاطمة لأن
اللّه فطمها و
حجبها عن
النار.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 12.
2.
سيدات نساء
أهل الجنة: ص 99،
على ما في
الإحقاق.
3.
إحقاق الحق: ج 25
ص 27.
4.
الفردوس
للديلمي، على
ما في
الإحقاق.
5. إتحاف
السائل: ص 24.
33
المتن
قال
المناوي: و
لقّبت عليها
السّلام
بالبتول لأنه
لا شهوة لها
للرجال، و
لأنه تعالى
قطعها عن
النساء حسنا و
فضلا و شرفا،
أو لانقطاعها
إلى اللّه
تعالى.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 20.
2.
إتحاف السائل:
ص 24.
3. ناسخ
التواريخ: مجلدات
الإمام
الكاظم عليه
السّلام ج 10 ص 375.
4.
منتهى الإرب:
ج 1 ص 52، بتفاوت
يسير.
5.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 8 ح 11.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:402
34
المتن
قال
محمد بن
المدني في ذكر
ألقاب
الزهراء عليها
السّلام:
و
سمّيت بتولا
لانقطاعها عن
نساء زمانها
فضلا و دينا و
حسبا، و قيل:
لانقطاعها عن
الدنيا إلى
اللّه تعالى.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 20.
2.
الدرر
المكنونة: ص 23،
على ما في
الإحقاق.
3. ناسخ
التواريخ:
مجلدات
الإمام
الكاظم عليه السّلام
ج 10 ص 375.
4.
النهاية في
غريب الحديث و
الأثر: ج 1 ص 94.
5.
عوالم العلوم:
ج 1 ص 81 ح 9، عن
النهاية.
6.
النهاية: ص 94.
35
المتن
قال
المناوي في
أسمائها
عليها
السّلام: و
سمّيت
بالزهراء
عليها
السّلام
لأنها زهرة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 21.
2.
إتحاف السائل:
ص 24، على ما في
الإحقاق.
3.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 79 ح 2.
36
المتن
و قد
رواه الإمام
علي بن موسى
الرضا عليه
السّلام في
مسنده، و
لفظه: إن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله قال:
إن
اللّه فطم
ابنتي فاطمة
عليها
السّلام و ولدها
و من أحبّهم
من النار،
فلذلك سمّيت
فاطمة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:403
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 23.
2.
توضيح
الدلائل: ص 326،
على ما في
الإحقاق.
37
المتن
قال
المناوي: بم
سمّاها النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
ما سرّ هذه
التسمية؟ و سمّى
فاطمة عليها
السّلام
بإلهام من
اللّه تعالى،
لأن اللّه
فطمها عن
النار.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 27.
2.
إتحاف السائل:
ص 24.
38
المتن
في
المنجد: فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام بنت النبي
صلّى اللّه
عليه و اله ...،
لقّبت
بالزهراء
عليها
السّلام
لحسنها.
المصادر:
المنجد
في الأعلام: ص 518.
39
المتن
أخرج
الديلمي و
الحافظ
الدمشقي
مرفوعا:
إن
اللّه فطم
ابنتي و ولدها
و من أحبّهم
من النار، و
لذلك سمّيت
فاطمة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:404
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 28.
2.
الدرر
المكنونة: ص 23،
على ما في
الإحقاق.
3.
ذخائر العقبى:
ص 26.
4.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام ص 54،
عن الذخائر.
40
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: يا
فاطمة،
أتدرين لم
سمّيت فاطمة؟
فقال علي عليه
السّلام: لم
سمّيت؟
قال:
لأنها فطمت هي
و شيعتها من
النار.
المصادر:
1. علل
الشرائع: ج 1 ص 179
ح 1.
2. عيون
أخبار الرضا
عليه السّلام:
ج 2 ص 71 ح 336.
3.
عوالم العلوم:
ج 23 ص 262 ح 2، عن
عيون الأخبار.
4.
الجنّة
العاصمة: ص 52.
الأسانيد:
1. في
العلل: حدثنا
محمد بن
الحسن، قال:
حدثنا أحمد بن
علوية، عن
إبراهيم بن
محمد الثقفي،
عن جندل بن والق،
قال: حدثنا
محمد بن عمر
البصري، عن
جعفر بن محمد
بن علي، عن
أبيه عليهما
السّلام، قال.
2. عن
عيون الأخبار:
حدثنا محمد بن
أحمد، قال: حدثنا
علي بن محمد،
قال:
حدثنا
دارم بن
قبيصة، قال:
حدثنا علي بن
موسى الرضا و
محمد بن علي
عليهما
السّلام،
قالا: سمعنا
المأمون يحدث
عن الرشيد، عن
المهدي، عن
المنصور، عن
أبيه، عن جده،
قال: قال ابن
عباس.
41
المتن
قال
عبد اللّه بن
الحسن بن
الحسن: قال لي
أبو الحسن:
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:405
لم
سمّيت فاطمة
عليها
السّلام
فاطمة؟ قلت:
فرقا بينه و
بين الأسماء؟
قال: إن ذلك
لمن الأسماء و
لكن الإسم
الذي سمّيت به
إن اللّه
تبارك و تعالى
علم ما كان
قبل كونه،
فعلم أن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يتزوّج في
الأحياء و
أنهم يطمعون
في وارثة هذا
الأمر فيهم من
قبله. فلما
ولدت فاطمة
عليها
السّلام،
سمّاها اللّه
تبارك و تعالى
فاطمة لما
أخرج منها و
جعل في ولدها،
فقطعهم عما
طمعوا. فبهذا
سمّيت فاطمة،
لأنها فطمت
طمعهم.
و
معنى فطمت:
قطعت.
المصادر:
1. علل
الشرائع: ج 1 ص 178
ح 2.
2.
منهاج
البراعة: ج 13 ص 4،
بتفاوت يسير.
3.
الجنّة
العاصمة: ص 50.
4. بحار
الأنوار: ج 34 ص 13
ح 7.
5.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 72 ح 12.
الأسانيد:
في
العلل: أبي،
قال: حدثنا
علي بن
إبراهيم، عن محمد
بن عيسى، قال:
حدثنا محمد بن
زياد، قال: حدثنا
شيخ لنا ثقة
يقال له بخية
بن إسحاق،
قال: حدثنا عبد
اللّه بن
الحسن بن
الحسن، قال.
42
المتن
قال
أبو عبد اللّه
عليه السّلام:
لفاطمة عليها
السّلام تسعة
أسماء ....
إلى
آخر الحديث،
مثل ما
أوردناه في
هذا المجلد،
في الفصل
الخامس،
الرقم
الثاني، متنا
و مصدرا و
سندا.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:406
43
المتن
عن
أبي جعفر عليه
السّلام، قال:
لما ولدت فاطمة
عليها
السّلام،
أوحى اللّه عز
و جل إلى ملك فأنطق
به لسان محمد
صلّى اللّه
عليه و اله
فسمّاها
فاطمة، ثم
قال: إني
فطمتك بالعلم
و فطمتك عن
الطمث.
ثم
قال أبو جعفر
عليه السّلام:
و اللّه لقد
فطمها اللّه
تبارك و تعالى
بالعلم و عن
الطمث بالميثاق.
المصادر:
1. علل
الشرائع: ج 1 ص 179
ح 4.
2.
الكافي: ج 1 ص 460 ح 6.
3.
الفاطمية
لمحمد الأمين
(مخطوط): مقدمة
الكتاب.
4.
الجنّة
العاصمة: ص 52.
5. بحار
الأنوار: ج 43 ص 13
ح 9.
6.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 70 ح 7، عن
العلل.
7.
مصباح
الأنوار، على
ما في
العوالم.
الأسانيد:
1. في
علل الشرائع:
حدثنا محمد بن
علي ماجيلويه،
قال: حدثنا
محمد بن يحيى
العطار، عن
محمد بن الحسين،
عن محمد بن
صالح بن عقبة،
عن يزيد بن
عبد الملك، عن
أبي جعفر عليه
السّلام، قال.
2. في
الكافي:
الأسناد كما
في علل
الشرائع بحذف محمد
بن علي
ماجيلويه.
44
المتن
قال
أبو جعفر عليه
السّلام:
لفاطمة عليها
السّلام وقفة
على باب جهنم.
فإذا كان يوم
القيامة، كتب
بين عيني كل
رجل مؤمن أو
كافر. فيؤمر
بمحبّ قد كثرت
ذنوبه إلى
النار. فتقرأ
فاطمة عليها
السّلام بين
عينيه محبّا،
فتقول: إلهي و
سيدي،
سمّيتني
فاطمة و فطمت
بي من تولّاني
و تولّى
ذريّتي من
النار، و وعدك
الحق و أنت لا
تخلف الميعاد.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله عليها
،ج18،ص:407
فيقول
اللّه عز و جل:
صدقت يا
فاطمة، إني
سمّيتك فاطمة
و فطمت بك من
أحبّك و
تولّاك و أحبّ
ذريتك و
تولّاهم من
النار و وعدي
الحق و أنا لا أخلف
الميعاد، و
إنما أمرت
بعبدي هذا إلى
النار لتشفعي
فيه فأشفّعك و
ليتبيّن
لملائكتي و أنبيائي
و رسلي و أهل الموقف
موقفك مني و
مكانتك عندي.
فمن قرأت بين
عينيه مؤمنا
فخذي بيده و
ادخليه الجنة.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 14
ح 11، عن العلل.
2. علل
الشرائع: ج 1 ص 179
ح 6.
3.
الكوكب الدري:
ج 1 ص 126.
4.
الجنّة
العاصمة: ص 52،
عن العلل.
5. شعاع
من نور فاطمة
عليها السّلام:
ص 15.
6.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
المهد إلى اللحد:
ص 50.
7.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 69 ح 5، عن علل
الشرائع.
الأسانيد:
في
العلل: حدثنا
محمد بن موسى
بن المتوكل،
قال: حدثنا
سعد بن عبد
اللّه، عن
أحمد بن محمد
بن عيسى، عن
محمد بن سنان،
عن عبد اللّه
بن مسكان، عن
محمد بن مسلم
الثقفي، قال:
سمعت أبا جعفر
عليه
السّلام،
يقول.
45
المتن
عن
أبي عبد اللّه
عليه
السّلام، قال:
قلت:
لم سمّيت
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام زهراء؟
فقال: لأن
اللّه عز و جل
خلقها من نور
عظمته. فلما
أشرقت، أضاءت
السماوات و
الأرض بنورها
و غشيت أبصار
الملائكة، و
خرّت
الملائكة
للّه ساجدين و
قالوا: إلهنا
و سيدنا! ما
هذا النور؟
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:408
فأوحى
اللّه إليهم:
هذا نور من
نوري و أسكنته
في سمائي،
خلقته من
عظمتي، أخرجه
من صلب نبي من
أنبيائي
أفضّله على
جميع
الأنبياء، و
أخرج من ذلك
النور أئمة
يقومون بأمري
يهدون إلى حقي
و أجعلهم
خلفائي في
أرضي بعد
انقضاء وحيي.
المصادر:
1. علل
الشرائع: ج 1 ص 179
ح 1.
2.
الجواهر
السنية في
الأحاديث
القدسية: ص 239.
3.
نوادر
المعجزات: ص 82 ح 3.
4.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 31 ح 2.
5. بحار
الأنوار: ج 43 ص 12
ح 5.
6.
مصباح
الأنوار، على
ما في البحار.
7.
العدد القوية:
ص 227 ح 21، بتفاوت
يسير.
8.
الجنّة
العاصمة: ص 59،
بتفاوت يسير.
الأسانيد:
في
العلل: أبي،
قال: حدثنا
محمد بن معقل
القرمسيني،
عن محمد بن
زيد الجزري،
عن إبراهيم بن
إسحاق
النهاوندي،
عن عبد اللّه
بن حمّاد، عن
عمرو بن شمر،
عن جابر، عن
أبي عبد اللّه
عليه السّلام.
46
المتن
عن
أبان بن تغلب،
قال:
قلت
لأبي عبد
اللّه عليه
السّلام: يابن
رسول اللّه،
لم سمّيت
الزهراء
عليها
السّلام زهراء؟
فقال: لأنها
تزهر لأمير
المؤمنين
عليه السّلام
في النهار
ثلاث مرات
بالنور؛ كان
يزهر نور
وجهها صلاة
الغداة و
الناس في
فراشهم،
فيدخل بياض
ذلك النور إلى
حجراتهم بالمدينة
فتبيضّ
حيطانهم
فيعجبون من
ذلك.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:409
فيأتون
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله فيسألونه
عمّا رأوا،
فيرسلهم إلى
منزل فاطمة
عليها السّلام،
فيأتون
منزلها
فيرونها
قاعدة في محرابها
تصلّي و النور
يسطع من
محرابها من
وجهها.
فيعلمون أن
الذي رأوه كان
من نور فاطمة
عليها
السّلام.
فإذا
انتصف النهار
و ترتّبت
للصلاة، زهر
نور وجهها عليها
السّلام
بالصفرة،
فتدخل الصفرة
في حجرات الناس
فتصفرّ
ثيابهم و
ألوانهم.
فيأتون النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
فيسألونه
عمّا رأوا، فيرسلهم
إلى منزل
فاطمة عليها
السّلام، فيرونها
قائمة في
محرابها و قد
زهر نور
وجهها- صلوات
اللّه عليها و
على أبيها و
بعلها و
بنيها- بالصفرة،
فيعلمون أن
الذي رأوا كان
من نور وجهها.
فإذا
كان آخر
النهار و غربت
الشمس، احمرّ
وجه فاطمة
عليها
السّلام،
فأشرق وجهها
بالحمرة فرحا
و شكرا للّه
عز و جل. فكان
تدخل حمرة
وجهها حجرات
القوم و تحمرّ
حيطانهم.
فيعجبون
من ذلك و
يأتون النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
يسألونه عن
ذلك فيرسلهم
إلى منزل
فاطمة عليها
السّلام
فيرونها
جالسة تسبّح
اللّه و تمجّده
و نور وجهها
يزهر
بالحمرة،
فيعلمون أن
الذي رأوا كان
من نور وجه
فاطمة عليها
السّلام.
فلم
يزل ذلك النور
في وجهها حتى
ولد الحسين
عليه
السّلام، فهو
يتقلّب في
وجوهنا إلى
يوم القيامة
في الأئمة
منّا أهل
البيت إمام
بعد إمام.
المصادر:
1. علل
الشرائع: ج 1 ص 180
ح 2.
2. بحار
الأنوار: ج 43 ص 11
ح 2.
3.
القطرة: ج 1 ص 268 ح
8، شطرا منه.
4.
الجنّة
العاصمة: ص 58،
عن العلل.
5.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 76 ح 6.
الأسانيد:
في
العلل: أبي،
قال: حدثنا
سعد بن عبد
اللّه، قال:
حدثني جعفر بن
سهل، عن محمد
بن إسماعيل الدارمي،
عمن حدّثه، عن
محمد بن جعفر
الهرمزاني،
عن أبان بن
تغلب، قال.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:410
47
المتن
روى
جعفر بن محمد،
عن أبيه
عليهما
السّلام: سألت
أبا عبد اللّه
عليه السّلام
عن فاطمة عليها
السّلام: لم
سمّيت
الزهراء؟ قال:
لأنها كانت
إذا قامت في
محرابها تزهر
نورها لأهل
السماء كما
تزهر نور
الكواكب لأهل
الأرض.
و روي
أنها سمّيت
الزهراء لأن
اللّه عز و جل
خلقها من نور
عظمته.
و قيل:
أنها لما
وضعتها
السيدة
خديجة، حدث في
السماء نور
زاهر لم تره
الملائكة قبل
ذلك اليوم و
لذلك لقّبت
بالزهراء.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 10.
2.
معاني
الأخبار: ج 1 ص 62 ح
15، شطرا منه.
3.
دلائل
الإمامة: ص 54،
شطرا منه.
4. مجمع
البحرين: ص 278
مادة «زهر»،
شطرا منه.
5. علل
الشرائع: ج 1 ص 181
ح 3، شطرا منه.
6.
الجنّة
العاصمة: ص 60،
عن معاني
الأخبار.
7.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 78 ح 7.
8.
إحقاق الحق: ج 19
ص 10.
9. أهل
البيت عليهم
السّلام: ص 112،
على ما في
الإحقاق.
10. بحار الأنوار:
ج 3 ص 12.
11.
منهاج
البراعة: ج 13 ص 7،
بتفاوت فيه.
12. بيت
الأحزان
لليزدي: ص 29،
شطرا منه.
الأسانيد:
1. في
العلل و
المعاني:
حدثنا محمد بن
إبراهيم بن
إسحاق، قال:
حدثنا عبد
العزيز بن
يحيى الجلودي،
قال: حدثنا
محمد بن زكريا
الجوهري، عن
جعفر بن محمد
بن عمارة، عن
أبيه، قال.
2.
دلائل
الإمامة:
حدثني أبو
الحسين محمد
بن هارون،
قال: أخبرني
أبو جعفر
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:411
محمد
بن علي بن
الحسين بن
موسى القمي،
قال: حدثنا
محمد بن
إسحاق، قال:
حدثنا عبد العزيز
بن يحيى
الجلودي، قال:
حدثنا محمد بن
زكريا، عن
جعفر بن محمد
بن عمارة، عن
أبيه، قال.
48
المتن
قال
سليمان: قال
محمد بن أبي
بكر: لما قرأ:
«وَ ما أَرْسَلْنا
مِنْ
قَبْلِكَ
مِنْ رَسُولٍ
وَ لا نَبِيٍّ
محدث»، قلت: و
هل يحدّث
الملائكة إلا
الأنبياء؟
قال: مريم لم
تكن نبيّة و
كانت محدّثة،
و أم موسى بن
عمران كانت
محدّثة و لم
تكن نبيّة، و
سارة إمرأه إبراهيم
قد عاينت
الملائكة
فبشّروها
بإسحاق و من
ورائه يعقوب و
لم تكن نبيّة،
و فاطمة بنت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
كانت محدّثة و
لم تكن نبيّة.
المصادر:
1. علل
الشرائع: ج 1 ص 183
ح 2.
2.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 88 ح 2.
3. بحار
الأنوار: ج 43 ص 79
ح 66.
الأسانيد:
في
العلل: أبي،
قال: حدثنا
عبد اللّه بن
الحسن المؤدب،
عن أحمد بن
علي، عن
إبراهيم بن
محمد الثقفي،
عن إسماعيل بن
بشار، قال:
حدثنا علي بن
جعفر الحضرمي
بمصر منذ ثلاثين
سنة، قال:
حدثنا سليمان:
قال محمد بن
أبي بكر.
49
المتن
قال
محمد بن علي
الصبّان في
ذكر فاطمة
عليها السّلام:
و فاطمة- كما
قال ابن دريد-
مشتقّة من الفطم
و هو القطع أي
المنع، يقال:
فطمت المرأة الصبي
إذا قطعت عنه
اللبن. سمّيت
عليها السّلام
بذلك لأن
اللّه تعالى
فطمها عن
النار، كما
وردت به
الأخبار الآتيه،
فهي فاطمة
بمعنى مفطومة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:412
المصادر:
إسعاف
الراغبين: ص 91.
50
المتن
عن
ابن عباس،
قال: لما ولدت
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها السّلام،
سمّاها
المنصورة.
فنزل جبرائيل
فقال: اللّه
يقرؤك السلام
و يقرؤ مولودك
السلام و هو
يقول: ما ولد
مولود أحبّ
إليّ منها، و
أنها قد لقّبها
بإسم خير مما
سمّيتها؛
سمّاها فاطمة
لأنها تفطم
شيعتها من
النار.
المصادر:
ميزان
الإعتدال: ج 3 ص 439
ح 7070.
الأسانيد:
في ميزان
الإعتدال: قال
البخاري في
الضعفاء: ابن أبي
القاضي،
حدثني عبد
اللّه بن
جرير- رجل من بني
سعد-، حدثنا
عبد اللّه بن
نمير، عن
مجالد، عن
الشعبي، عن
ابن عباس،
قال.
51
المتن
في
مسند الرضا
عليه السّلام:
أن النبي صلّى
اللّه عليه و
اله قال: إنما
سمّيت ابنتي
عليها
السّلام
فاطمة لأن
اللّه سبحانه
فطمها و فطم
من أحبّها من
النار، و
سمّاها النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
البتول أيضا.
و قال
لعائشة: يا
حميراء، إن
فاطمة عليها
السّلام ليست
كنساء
الآدميين و لا
تعتلّ كما
تعتلّون.
و
معناه ما جاء
في الحديث
الآخر: إن
فاطمة عليها السّلام
لم تر دما في
حيض.
و قد
روت العامة
أيضا، عن أنس
بن مالك، عن
أم سليم زوجة
أبي طلحة
الأنصاري،
أنها قالت: لم
تر فاطمة
عليها
السّلام دما
قطّ في حيض و
لا نفاس، و
كانت من ماء
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:413
الجنة؛
و ذلك إن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله لما أسري
به، دخل الجنة
و أكل من
فاكهة الجنة و
شرب من ماء
الجنة.
رواه
أيضا عن النبي
صلّى اللّه
عليه و اله.
المصادر:
1.
إعلام الورى
بأعلام الهدى:
ص 148، عن مسند
الرضا عليه
السّلام.
2. مسند
الرضا عليه
السّلام، على
ما في إعلام
الورى.
3.
فاطمة
الزهراء
عليها السلام
المثل الأعلى
للمرأة
المسلمة: ص 117.
52
المتن
قال
الطريحي في
مادة «زهر»:
إنما سمّيت
عليها السّلام
الزهراء لأن
اللّه خلقها
من نور عظمته
و من صفاته.
أزهر
اللون، أي
نيّر اللون من
الزهرة، و هي
البياض المنير
و هو أحسن
الألوان ....
المصادر:
1. مجمع
البحرين: ص 278.
2.
دلائل
الإمامة: ص 54،
شطرا من صدره.
53
المتن
قال
الطريحى في
ماده «بتل»: ... و
البتول-
كرسول-: العذراء
المنقطعة عن
الأزواج.
و
يقال: هي
المنقطعة عن
الدنيا، و
البتول فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام بنت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
قيل:
سمّيت بذلك
لانقطاعها
إلى اللّه و
عن نساء
زمانها و نساء
الأمة فعلا و
حسبا و دينا.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:414
و في
رواية: و قد
سئل صلّى
اللّه عليه و
اله: إنا
سمعناك يا
رسول اللّه تقول:
إن مريم بتول
و إن فاطمة
عليها
السّلام بتول،
ما البتول؟
فقال: البتول
التي لم تر
حمرة قطّ.
المصادر:
1. مجمع
البحرين: ص 478.
2. نزل
الأبرار: ص 131،
شطرا منه، عن
القاموس.
3.
القاموس
المحيط: ج 3 ص 332،
على ما في نزل
الأبرار.
4. شرح
الأزهار: ج 2 ص 386،
شطرا منه.
5.
المجموع: ج 17 ص
103، شطرا منه.
6.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
المثل الأعلى للمرأة
المسلمة: ص 115،
شطرا منه.
54
المتن
قال
الطريحي في
مادة «فطم»: ...
الفطيم-
ككريم-: هو الذي
انتهت مدة
رضاعه، و فطم
عن الدنس ...، و
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السلام، روي:
إنما سمّيت
عليها
السّلام
فاطمة لأنها فطمت
شيعتها من
النار و فطم
أعداؤها عن
حبّها.
قيل:
سمّيت بذلك
لأن اللّه
تعالى فطمها
بالعلم و من
الطمث.
المصادر:
1. مجمع
البحرين: ص 554.
2.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
المهد إلى
اللحد: ص 52،
شطرا من ذيله،
بتفاوت.
55
المتن
قال
بعض العلماء:
البتول من لم
تر حمرة قطّ،
أي لم تحض.
المصادر:
نزل
الأبرار: ص 131.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:415
56
المتن
قال
سهل بن سعد
الساعدي: سألت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
فقلت: يا رسول
اللّه، لم
سمّيت فاطمة
عليها السّلام
فاطمة؟ قال:
لأن اللّه
فطمها و
ذريتها عن النار.
المصادر:
مناقب
الإمام أمير
المؤمنين
عليه السّلام
للكوفي: ج 2 ص 188.
الأسانيد:
في
المناقب:
حدثنا أحمد بن
عبدان، قال:
حدثنا سهل بن
سقير، قال:
حدثنا موسى بن
عبد ربه، قال:
سمعت سهل بن
سعد الساعدي
يقول.
57
المتن
عن
عائشة، قالت:
قلت: يا رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، ما لك
إذا جاءت
فاطمة عليها
السّلام
قبّلتها حتى
تجعل لسانك في
فيها كله، كأنك
تريد أن
تلعقها عسلا؟
قال: نعم، يا
عائشة، إني
لمّا أسري بي
إلى السماء،
أدخلني جبرئيل
الجنة
فناولني منها
تفاحة.
فأكلتها فصارت
نطفة في صلبي.
فلما نزلت
واقعت خديجة،
ففاطمة عليها
السّلام من
تلك النطفة، و
هي حوراء
إنسية؛ كلّما
اشتقت إلى
الجنة
قبّلتها.
المصادر:
1.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 124.
2.
تاريخ بغداد:
ج 5 ص 87، على ما في
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام.
3.
ذخائر العقبى:
ص 36.
4. شرف
النبوة، على
ما في فضائل
الخمسة عليهم
السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:416
58
المتن
عن
الطبري، ذكر
حديثا عن
أسماء في
ولادة فاطمة
عليها السّلام
بالحسن عليه
السّلام،
قالت أسماء:
فقلت:
يا رسول
اللّه، إني لم
أر لها دما في
حيض و لا
نفاس!؟ فقال
صلّى اللّه
عليه و اله:
أما علمت أن
ابنتي طاهرة
مطهّرة لا يرى
لها دم في طمث
و لا ولادة؟
المصادر:
1.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 124.
2.
ذخائر العقبى:
ص 44.
3.
دلائل
الإمامة: ص 55.
الأسانيد:
في
الدلائل:
أخبرني الحسن
بن أحمد، قال:
أخبرني محمد
بن أحمد، قال:
حدثنا أبو
أحمد، قال:
حدثنا محمد بن
زكريا، قال:
حدثنا عبد
اللّه بن محمد،
قال: حدثنا
إسماعيل بن
عمر، عن عمر
بن موسى، عن
زيد بن علي،
عن أبيه، عن
زينب بنت علي،
قالت.
59
المتن
عن
الصادق عليه
السّلام، أنه
قال: «إِنَّا
أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ
الْقَدْرِ» «1»،
الليلة فاطمة
عليها
السّلام، و
القدر اللّه.
فمن عرف فاطمة
عليها
السّلام حق
معرفتها فقد
أدرك ليلة
القدر، و إنما
سمّيت فاطمة
لأن الخلق
فطموا عن
معرفتها.
المصادر:
1.
تفسير فرات: ص 218.
2. بحار
الأنوار: ج 43 ص 65
ح 58، عن تفسير
فرات.
__________________________________________________
(1). سورة
القدر: الآية 1.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:417
3.
القطرة: ج 1 ص 270،
عن تفسير
فرات.
4.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
المهد إلى اللحد:
ص 51.
الأسانيد:
في
تفسير فرات:
محمد بن
القاسم بن
عبيد معنعنا،
عن أبي عبد
اللّه عليه
السّلام.
60
المتن
قال
أبو عبد اللّه
عليه السّلام:
لفاطمة عليها
السّلام تسعة
أسماء: فاطمة
و الصديقة ....
كما
أوردناه في
هذا المجلد،
الفصل
الخامس، الرقم
الثاني، متنا
و مصدرا و
سندا.
61
المتن
عن
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام، قال:
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول:
إنما سمّيت
فاطمة عليها
السّلام
فاطمة لأنها
فطمت، هي و
شيعتها و
ذريتها من
النار.
المصادر:
1.
دلائل
الإمامة: ص 54.
2. بحار
الأنوار: ج 43 ص 14
ح 10، عن علل
الشرائع.
3. علل
الشرائع: ص 179.
4.
مصباح
الأنوار، على
ما في البحار.
الأسانيد:
1. في
الدلائل:
أخبرني محمد
بن هارون بن
موسى، قال:
أخبرني أبو
جعفر محمد بن
علي بن الحسين
بن موسى
القمي، قال:
حدثنا محمد بن
أحمد بن
الحسين
البغدادي،
قال:
حدثنا
علي بن محمد
بن عنبسة،
قال: حدثنا
يحيى بن عيسى
بن يحيى بن
الحسن بن زيد
بن علي بن الحسين
بن علي، عن
على بن أبي
طالب عليه
السّلام، قال.
2. في
علل الشرائع:
ابن الوليد، عن
علوية
الإصفهاني،
عن إبراهيم بن
محمد الثقفي،
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:418
عن
جندل بن والق،
عن محمد بن
عمر البصري،
عن جعفر بن
محمد بن علي،
عن أبيه
عليهما
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
62
المتن
عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
قال: إن فاطمة
عليها
السّلام خلقت
حورية إنسية،
و إن بنات
الأنبياء لا
يحضن.
المصادر:
العدد
القوية: ص 227 ح 23.
63
المتن
مرفوعا
إلى سلمان
الفارسي، قال:
كنت جالسا عند
النبي
المكرّم صلّى
اللّه عليه و
اله، إذ دخل
العباس بن عبد
المطلب فسلّم
فردّ النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و رحّب به.
فقال: يا رسول
اللّه، بم
فضّل علينا
أهل البيت علي
بن أبي طالب
عليه السّلام
و المعادن
واحدة؟ فقال
له النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: إذا
أخبرك يا عم ...،
إلى قوله:
فخلق
نور فاطمة
عليها السّلام
يومئذ
كالقنديل و
علّقه في قرط
العرش، فزهرت
السماوات
السبع و
الأرضون
السبع، و من
أجل ذلك سمّيت
فاطمة عليها
السّلام
الزهراء، و
كانت
الملائكة
تسبّح اللّه و
تقدّسه، فقال
اللّه عز و جل:
و عزتي و
جلالي،
لأجعلنّ ثواب
تسبيحكم و
تقديسكم إلى
يوم القيامة
لمحبّي هذه
المرأة و
أبيها و بعلها
و بنيها.
المصادر:
1.
إرشاد القلوب:
ج ص 403.
2.
الدمعة
الساكبة: ج 1 ص 244.
3. بحار
الأنوار: ج 43 ص 17
ح 16، عن إرشاد
القلوب.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:419
64
المتن
قال
ابن شهر آشوب:
إسم
فاطمة عليها
السّلام خمسة
أحرف، تكون الجملة
ثمانية و
أبواب الجنة
ثمانية، و إسم
الحسن عليه
السّلام
ثلاثة أحرف و
إسم الحسين
عليه السّلام
أربعة أحرف و
أبواب جهنم
سبعة. من أحبّ
عليا و فاطمة
عليهما
السّلام فتح
عليه ثمانية
أبواب الجنة،
و من أحبّ الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام
أغلقت عنه
سبعة أبواب
جهنم.
و
محمد و علي و
فاطمة و حسن و
حسين عليهم
السّلام تسعة
عشر حرفا، فمن
أحبّهم و قى
شرّ الزبانية
التسعة عشر،
بسم اللّه
الرحمن
الرحيم يوازي
أسماء هؤلاء
الخمسة عليهم
السّلام.
و قال
محاسب كمال
الدين:
بعلي و
ابنيه
استويا في
مائة و ستّ و ثمانين
المصادر:
المناقب
لابن شهر
آشوب: ج 3 ص 401.
65
المتن
عن
الصادق عليه
السّلام:
أتدري أيّ
شيء تفسير
فاطمة؟ قلت:
أخبرني يا
سيدي. قال:
فطمت
عليها
السّلام من
الشر. و يقال:
أنها سمّيت
فاطمة لأنها
فطمت عن الطمث.
المصادر:
1.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 330.
2.
معاجز
الولاية: ص 71.
3.
الجنّة
العاصمة: ص 50،
شطرا من صدره.
4.
مجموعة
المقالات: ج 2 ص
33، شطرا منه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:420
5.
اللؤلؤة
البيضاء: ص 11،
شطرا منه.
6. بحار
الأنوار: ج 43 ص 16،
عن المناقب.
7.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
المهد إلى اللحد:
ص 51، بتفاوت.
8.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 70 ح 6،
بتفاوت.
66
المتن
قال
صلّى اللّه
عليه و اله
لعائشة: يا
حميراء، إن
فاطمة عليها
السّلام ليست
كنساء
الآدميين؛ لا
تعتلّ كما
يعتلن.
قال
أبو عبد اللّه
عليه السّلام:
حرّم النساء على
علي عليه
السّلام ما
دامت فاطمة
عليها السّلام
حية، لأنها
طاهرة لا
تحيض.
و قال
عبيد الهروي
في الغريبين:
سمّيت مريم بتولا
لأنها بتلت عن
الرجال، و
سمّيت فاطمة عليها
السّلام
بتولا لأنها
بتلت عن
النظير.
المصادر:
1.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 330.
2.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 80 ح 7، عن
المناقب،
شطرا من ذيل
الحديث.
3. بحار
الأنوار: ج 43 ص 16،
عن المناقب.
4.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 82 ح 4، عن
المناقب،
شطرا منه.
5.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 83 ح 5، عن
الأمالي
للطوسي.
6.
الأمالي
للطوسي: ج 1 ص 42.
7. بحار
الأنوار: ج 43 ص 153
ح 12.
الأسانيد:
في
الأمالي
للطوسي:
جماعة، عن أبي
غالب الرازي،
عن خاله، عن
الأشعري، عن
أبي عبد
اللّه، عن
منصور بن
العباس، عن
إسماعيل بن
سهل، عن أبي طالب
الغنوي، عن
علي بن حمزة
عن أبي بصير،
عن أبي عبد
اللّه عليه
السّلام، قال.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:421
67
المتن
قال
أبو هاشم
العسكري: سألت
صاحب العسكر
عليه السّلام:
لم سمّيت
فاطمة عليها
السّلام الزهرا؟
قال: فقال:
كان وجهها
يزهر لأمير
المؤمنين
عليه السّلام
من أول النهار
كالشمس
الضاحية، و
عند الزوال
كالقمر
المنير، و عند
الغروب- غروب
الشمس-
كالكوكب
الدري.
قال
الحسن بن
يزيد: قلت
لأبي عبد
اللّه عليه السّلام:
لم سمّيت
فاطمة عليها
السّلام
الزهراء؟ قال:
لأن لها في الجنة
قبّة من
ياقوتة
حمراء،
ارتفاعها في
الهواء مسيرة
سنة، معلّقة
بقدرة
الجبار، لا
علاقة لها من
فوقها
فتمسكها و لا
دعامة لها من
تحتها
فتلزمها، لها
مائة ألف باب،
على كل باب
ألف من
الملائكة،
يراها أهل
الجنة كما يرى
أحدكم الكوكب
الدري الزاهر
في أفق
السماء،
فيقولون: هذه
الزهراء
لفاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
1.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 330.
2. بحار
الأنوار: ج 43 ص 16
ح 14.
3.
الفاطمية
لمحمد أمين:
مقدمة
الكتاب، شطرا
من ذيله.
4. مسند
الإمام
العسكري عليه
السّلام: ص 72 ح 6،
شطرا من أوله.
5.
تاريخ آل عبا
عليهم السّلام
(مخطوط): في
أحوال فاطمة
عليها
السّلام، شطرا
من ذيله.
6. بيت
الأحزان
للقمي: ص 11.
7.
الجنّة
العاصمة: ص 60.
8.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 78 ح 8.
68
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
ليلة أسري بي
إلى السماء،
صرت إلى سدرة
المنتهى، فقال
لي جبرئيل: ...،
إلى قوله
تعالى:
يا
محمد، إني أنا
اللّه لا إله
إلا أنا العلي
الأعلى، وهبت
لأخيك إسما من
أسمائي،
فسمّيته عليا
و أنا العلي
الأعلى.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:422
يا
محمد، إني أنا
اللّه لا إله
إلا أنا فاطر
السموات و
الأرض، وهبت
لابنتك إسما
من أسمائي،
فسمّيتها
فاطمة و أنا
فاطر كل شيء.
يا
محمد، إني أنا
اللّه لا إله
إلا أنا الحسن
البلاء، وهبت
لسبطيك إسمين
من أسمائي،
فسمّيتها
الحسن و
الحسين و أنا
الحسن البلاء
....
المصادر:
1.
تأويل الآيات:
ج 2 ص 624 ح 7.
3. بحار
الأنوار: ج 24 ص 323
ح 36، عن كنز
الفوائد.
4.
البرهان: ج 4 ص 245
ح 11.
5. كنز
الفوائد: ص 314،
على ما في
البحار.
الأسانيد:
1. في
الأمالي:
حدثنا أحمد بن
هوذة
الباهلي، عن إبراهيم
بن اسحاق
النهاوندي،
عن عبد اللّه
بن حمّاد
الأنصاري، عن
محمد بن عبد
اللّه، عن أبي
عبد اللّه
جعفر بن محمد،
عن أبيه، عن
جده، عن علي
عليهم
السّلام.
2. في
كنز الفوائد:
محمد بن
العباس، إلى
آخر ما في
الأمالي.
69
المتن
فاطمة
الزهراء بنت
النبي عليها
السّلام، ولدت
بمكّة قبل
الهجرة،
لقّبت
بالزهراء
لحسنها.
زوّجها
الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله من ابن
عمّه علي بن
أبي طالب عليه
السّلام، فولدت
له الحسن و
الحسين
عليهما
السّلام و أم
كلثوم و زينب.
قامت
الدولة
الفاطمية
بانتسابهم
إليها.
المصادر:
المنجد
في الأعلام: ص 518.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:423
70
المتن
قال
علي أكبر
دهخدا:
الزهراء بلدة
في المغرب، الزهري
نسب ينسب
بالزهراء،
مدينة
السلطان بقرطبة
من بلاد
المغرب، و
منه: أبو علي
حسين بن محمد
بن أحمد
العساني
الزهري.
المصادر:
1. لغت
نامه دهخدا: ج 8
ص 11482، 11489.
2. معجم
البلدان، على
ما في لغت
نامه دهخدا.
71
المتن
قال
علي أكبر
دهخدا في مادة
«زها»: ... الزهراء
لقب فاطمة
عليها
السّلام
لكرمها و
صفائها، نقله عن
منتهى الإرب و
ناظم الأطباء.
الزهراء
لقب فاطمة
عليها
السّلام
لأنها كانت
بياض اللون، و
هي مأخوذة من
الزهرة بمعنى
البياض و
الحسن ...، نقلا
من آنندراج.
سمّيت
بالزهراء
لأنها إذا
قامت في
محرابها زهر
نورها لأهل
السماء كما
يظهر نور
الكواكب لأهل
الأرض، نقلا
عن ناظم
الأطباء.
المصادر:
لغت
نامه دهخدا: ج 8
ص 11481.
72
المتن
عن
أسماء بنت
عميس، قالت:
شهدت فاطمة
عليها السّلام
و قد ولدت بعض
ولدها، فلم ير
لها دم. فذكرت
ذلك لرسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فقال: إن
فاطمة عليها
السّلام خلقت
حورية في صورة
إنسية.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:424
المصادر:
إشراق
الإصباح في
مناقب الخمسة
الأشباح عليهم
السّلام
(مخطوط): ص 131.
73
المتن
ذكر
في بعض الكتب:
يقال لفاطمة
عليها
السّلام الزهراء
بتولة، أي
منقطعة عن حبّ
الدنيا.
و قيل:
عن الحيض
أصلا.
المصادر:
الروضة
الفيحاء: ص 222 ح 51.
74
المتن
ذكر
في شرح ذات
الشفاء، قال:
إنما يقال
لفاطمة عليها
السّلام
الزهراء
لطهارتها و
وضاءتها، و البتول
لانقطاعها
إلى اللّه، أو
لانقطاعها بالفضل
عن الناس، أو
لأنها لم تحض
قطّ.
المصادر:
1.
الروضة
الفيحاء: ص 224،
عن شرح ذات
الشفاء.
2. رفع
الخفاء شرح
ذات الشفاء،
على ما في
الروضة
الفيحاء.
75
المتن
قال
الآلائي
الكردي: سمّيت
عليها
السّلام بفاطمة
لأن اللّه تعالى
فطمها و من
أحبّها من
النار، و
بالزهراء
لأنها لم تحض
قطّ، كما رواه
الغسّاني، و
بالبتول
لانقطاعها عن
نساء زمانها
فضلا و حسبا، أو
لانقطاعها
إلى اللّه
تعالى.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:425
المصادر:
رفع
الخفاء في شرح
ذات الشفاء
للآلالي
الكردي: ج 2 ص 18.
76
المتن
قال
المجلسي في
الجلاء بعد
ذكر أسمائها
التسعة:
الصديقة
بمعنى
المعصومة، و
المباركة
بمعنى صاحب
البركة في
العلم و الفضل
و الكمالات و
المعجزات و
أولاده
الكرام، و
الطاهرة
بمعنى طهارتها
عن صفات
النقص، و
الزكية بمعنى
النموّ في
الكمالات و
الخيرات، و
الراضية
بمعنى الراضي
لقضاء اللّه،
و المرضية
بمعنى منتخب
اللّه و
أوليائه، و
المحدّثة
بمعنى أنه
يحدّثه
الملك، و
الزهراء بمعنى
النوراني
بنوره الصوري
و المعنوي.
المصادر:
جلاء
العيون: ص 162.
77
المتن
في
تراجم أعلام
النساء: ...
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها السّلام،
يقال لها
فاطمة لأنها
فطمت شيعتها
من النار و
فطمت من الطمث
في الميثاق.
المصادر:
1.
تراجم أعلام
النساء
للأعلمي: ص 301.
2. بيت
الأحزان: ص 10.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:426
78
المتن
قال
في المعجم في
مادة «بتل»:
البتول من
النساء: العذراء،
المنقطعة عن
الزواج إلى
اللّه.
المصادر:
المعجم
الوسيط: ص 38.
79
المتن
قال
في المعجم:
انفطم: انقطع
عن الرضاع و
عن الشيء و
انصرف.
الفاطمية:
الدولة الفاطمية:
دولة ينتسب
خلفاؤها إلى
السيدة فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام،
شبّت في
المغرب و في
مصر من سنة 359 ه
إلى سنة 567 ه
المصادر:
المعجم
الوسيط: ص 695.
80
المتن
قال
ابن المنظور
في فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها
السّلام:
لم
قيل لها
البتول؟ فقال:
لانقطاعها عن
نساء أهل
زمانها و نساء
الأمة عفافا و
فضلا و دينا و
حسبا، و قيل:
لانقطاعها عن
الدنيا إلى اللّه
عز و جل.
المصادر:
لسان
العرب: ج 1 ص 312.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:427
81
المتن
قال
ابن الجوزي في
باب الباء:
قال ثعلب: و
سمّيت فاطمة
البتول
لانقطاعها عن
نساء زمانها
فضلا و دينا و
حسبا.
المصادر:
غريب
الحديث: ج 1 ص 54.
82
المتن
قال
المجلسي في
المرآة: ... و
الحاصل أن
تسميتها بتلك
كانت لإلهام
من اللّه ....
المصادر:
مرآة
العقول: ج 5 ص 344.
83
المتن
قال
دهخدا في كلمة
«بتول»: ...
العذراء من
انقطعت من
الدنيا و
اتصلت إلى
اللّه و ألزمت
نفسها بعالم
الآخرة، و هذه
الصفة مختصّة
لسيدة نساء
العالمين
فاطمة الزهراء
عليها
السّلام بنت
خاتم النبيين
صلّى اللّه
عليه و اله.
قال
ناظم الأطباء:
أنه لقب فاطمة
بنت النبي عليها
السّلام
لأنها في
الفضل و الدين
و الحسب
متفرّدة لا
نظير لها في
نساء زمانها.
و في
آنندراج: إن
فاطمة عليها
السّلام
قاطعة علائق
الدنيا
فقالوا لها:
بتول.
المصادر:
لغت
نامه دهخدا: ج 3
ص 3773.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:428
84
المتن
قال
السيد عبد
اللّه بن
الميرغني
الحسيني في أحوال
فاطمة عليها
السّلام: ... و
لقّبت بالزهراء
لإشراق وجهها
و شبهها
بالنبي صلّى
اللّه عليه و
اله حتى في
الكلام، و
لكونها لم تحض
أصلا، و
بالبتول
لانقطاعها
إلى اللّه عز
و جل، أو
لانقطاعها عن
نساء زمنها فضلا
و دينا و حسبا.
المصادر:
الدرّة
اليتيمة في
بعض فضائل
السيدة
العظيمة
عليها
السّلام: ص 8.
85
المتن
قال
الكعبي: و في
الأخبار
الكثيرة أنه
قال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
لفاطمة عليها
السّلام: إن
اللّه شقّ لك
يا فاطمة إسما
من أسمائه و هو
الفاطر و أنت
فاطمة.
و
بيان هذه جملة
من الأخبار
الواردة في
المقام، و قد
تلخّص منها
وجوه متعددة
لتسميتها عليها
السّلام بتلك
التسمية، مثل
فطم نفسها بالعلم،
و فطمها من
الشر، و فطمها
عن الطمث، و
فطم ذريتها و
شيعتها من
النار، و كذلك
فطم من تولاها
و أحبّها
منها، و فطم
الأعداء عن طمع
الوراثة في
الملك و عن
حبّها و نحو
ذلك، و لا
منافات بين
الأخبار لأن
الفطم معنى
يصدق مع كل من
الوجوه
المذكورة، و
اختلاف
الأخبار من جهة
اختلاف حال
الروات و
الحضّار من
حيث الاستعدادات
الذاتية.
المصادر:
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
للكعبي: ج 1 ص 303.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:429
86
المتن
قال
السيد
الميلاني في
ذكر أسمائها و
كناها: لم
نقتصر أسماء
القدّيسة
عليها
السّلام و لم
ننحصر بفاطمة
و الزهراء، بل
لها أسماء
عديدة أخرى و
لها كنى تنبؤ
عن أوصافها و
فضائلها
الكثيرة.
فإليك قائمة
بذلك، و هي-
بعدد حروف بسم
اللّه الرحمن
الرحيم- تسعة
عشر إسما و
كنية كما يلي:
1.
فاطمة عليها
السّلام،
سمّاها اللّه
بذلك.
2.
منصورة عليها
السّلام،
سمّاها اللّه
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
بذلك أولا.
3.
الزهراء
عليها
السّلام،
سمّيت بذلك
لأن نورها زهر
لأهل السماء و
في المحراب.
4.
الصديقة
عليها
السّلام،
لأنها لم تكذب
قط.
5.
المباركة
عليها
السّلام،
لظهور
بركاتها.
6.
الطاهرة
عليها
السّلام،
لشمولها آية
التطهير.
7.
الزكية عليها
السّلام،
لأنها كانت
أزكى أنثى
عرفتها
البشرية.
8.
الراضية
عليها
السّلام،
لرضائها
بقضاء اللّه و
قدره.
9.
المرضية
عليها
السّلام، لأن
اللّه
سيرضيها بمنحها
حق الشفاعة.
10.
المحدّثة
عليها
السّلام، لأن
الملائكة كانت
تحدّثها.
11.
البتول عليها
السّلام،
لأنها تبتّلت
عن دماء
النساء.
12. أم
أبيها عليها
السّلام،
كناها بذلك
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
13. أم
الأئمة عليها
السّلام،
لأنها والدة
الأئمة الأحد
عشر عليهم
السّلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:430
14.
الحانية
عليها
السّلام،
لأنها كانت
تحنّ حنان
الأمّ على
أبيها النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و بعلها و
علي أولادها عليهم
السّلام و
الأيتام و
المساكين.
15. كوثر
عليها
السّلام، كما
سمّاها اللّه
جل و علا في
القرآن في
سورة الكوثر.
16.
الحوراء
عليها
السّلام، لأن
النبي صلّى اللّه
عليه و اله
قال: هي
الحوراء
الإنسية.
17. بضعة
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، لأن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله وصفها
بذلك.
18. سيدة
النساء عليها
السّلام، لأن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله وصفها
بذلك.
19. أم
الحسنين
عليهم
السّلام،
لأنهما
ولداها.
المصادر:
قدّيسة
الإسلام: ص 95.
87
المتن
قال
السيد
الميلاني في
تحقيق كنيتها
أم أبيها: ءن
معنى أم أبيها
هو أنها أم لجميع
الخلق و
الأوصاف
المحمدية و
الصفات النبوية،
ففاطمة أم
الرسالة
المحمدية
حقا، حدوثا و
بقاآ. فكانت
ترعاه برعاية
الأم طيلة
حياتها معه
صلّى اللّه
عليه و اله، و
ترعى الرسالة
بعد وفاته
حينما ارتدّ
الناس على
أعقابهم حتى
ذهبت ضحيّة
الرسالة
شهيدة مظلومة.
فأم
أبيها يعني
أنها أم
الرسالة، أم
الأمة، أم
التطهير و
العصمة، أم
التضحية و
الإيثار، أم
العفة و
الحياء، أم
العبادة، أم
التربية، أم
المعجزة، أم
البلاغة، أم
المصيبة، أم
الشفاعة، أم
الأئمة عليهم
السّلام.
المصادر:
قدّيسة
الإسلام: ص 115.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:431
88
المتن
قال
الجهرمي في
ذكر أسمائها:
فمنها: أم
الأسماء،
ذكره
الخوارزمي في
مقتله، و لعله
لتعدّد أسمائها
الحسنى
الحاكية عن
صفاتها
العليا و مناقبها
العظمى.
المصادر:
نخبة
البيان: ص 86.
89
المتن
ذكر
العقيلي في
ذكر لقب فاطمة
عليها
السّلام الشهيدة
خمسة مصادر و
هي:
1.
الكليني، عن
محمد بن يحيى،
عن العمركي،
عن علي بن
جعفر، عن أخيه
أبي الحسن
عليهما
السّلام، قال:
إن فاطمة
صديقة شهيدة.
2. بعض
المحدّثين من
القدماء في
ألقاب الرسول
و عترته عليهم
السّلام، قال:
عند ذكره
لألقابها:
شهيدة.
3.
السيد ابن
طاووس في باب
زيارتها
بقوله: السلام
عليك أيتها
الصديقة
الشهيدة.
4.
السيد ابن
طاووس في باب
زيارتها
بقوله: السلام
على البتول
الشهيدة ابنة
نبي الرحمة.
5.
الشيخ الطوسي
في باب
زيارتها بقوله:
السلام عليك
أيتها
الصديقة
الشهيدة.
المصادر:
1.
ظلامات فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
للعقيلي: ص 198.
2.
الكافي: ج 1 ص 458 ح
2، شطرا من صدر
الحديث.
3.
ألقاب الرسول
و عترته عليهم
السلام
(مخطوط): ص 245،
شطرا منه.
الموسوعة
الكبرى عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:432
4.
الإقبال: في
باب زيارتها ص
24، شطرا منه.
5.
مصباح الزائر:
ص 25، شطرا منه.
6.
التهذيب: ج 6 ص 10،
شطرا منه.
90
المتن
قال
محمد علي
الكرمانشاهي
في ذكر كنى
فاطمة الزهراء
عليها
السّلام في
مجلس الثاني و
الستون:
أم
الأئمة و أم
النجباء و أم
الأطهار و أم
الحسن و أم الحسين
و أم المحسن و
أم السبطين و
أم الأخيار.
و ذكر
في مجلس
الخامس و
الستون: أم
الرسول و أم النبي
و أم أبيها، و
ذكر في شرح كل
منها معان متعددة،
من أراد
الاطلاع
فليراجع هناك.
المصادر:
المجالس
في أحوال
فاطمة عليها
السّلام: ج 2 ص 565،
595.
91
المتن
قال
السيد
المقرّم في
ذكر أم أبيها:
إن فاطمة عليها
السّلام لفرط
حنانها على
أبيها و حبّها
له- المنتزع
من كمال
معرفتها له و
عرفانها بحقيقة
أمره بما
تقاصر عنه
الكاملون-
كنّيت أم أبيها.
المصادر:
وفاة
الصديقة
الزهراء
عليها السّلام:
ص 15.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:433
92
المتن
إن
البعض زعم أن
الزهراء
عليها
السّلام قد عوّضت
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله عن عطف
الأمّ، حيث أن
أمه ماتت و هو
لا يزال طفلا،
فلأجل ذلك
أطلق عليها
لقب أم أبيها.
و قد
ردّ ذلك
العلامة
السيد جعفر
مرتضى العاملي
بقوله:
إن
هذا الكلام لا
يمكن قبوله إذ
لا يمكننا قبول
مقولة أن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله كان يعاني
من عقدة نقص
نشأت عن فقده
أمه فاحتاج
إلى من يعوّضه
ما فقده، بل
معنى هذه الكلمة
أن الزهراء
عليها
السّلام كانت
تهتمّ بأبيها
كما تهتمّ
الأم بولدها،
و هذا لا يعني
أن ذلك سيعوّض
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله عن عاطفة
فقدها، أو
سيكمل نقصا
يعاني منه.
و
بعد، فهل يمكن
أن يقبل هذا
البعض أن غير
الزهراء
عليها
السّلام كان
بإمكانها أن
تملأ هذا الفراغ
لو حدبت على
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
منحته قسطا من
العاطفة التي
هو بحاجة إليها؟
إن
الكلمة
المذكورة أم
أبيها تريد أن
تبيّن لنا
حقيقة و أبعاد
تعامل السيدة
الزهراء عليها
السّلام مع
أبيها، و لا
تريد أن
تتحدّث عن ملأ
فراغات أو حلّ
عقد نقص في
الشخصية
النبوية
المقدسة، و
العياذ
باللّه.
المصادر:
مأساة
الزهراء
عليها
السّلام: ج 1 ص 59.
93
المتن
قال
الأديب في
تشريح أم
أبيها معان و
أبعاد، منها:
... فقد
كانت الزهراء
عليها
السّلام عند
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله بمثابة
الوالدة
الرؤوفة التي
تلثم جراحات
ابنها
المكافح من
أجل إيقاظ
الأمة و
هدايتها إلى سبيل
الرشاد.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:434
و
منها: قد تكون
هذه الكلمة
«أم أبيها»
إشارة إلى
مضمون الحديث
القدسي
الناصّ على
علة خلق الموجودات:
«يا أحمد،
لولاك لما
خلقت
الأفلاك، و لو
لا علي عليه
السّلام لما
خلقتك، و لو
لا فاطمة
عليها
السّلام لما
خلقتكما».
و
منها: لربما
تخلّل هذه
الكلمة ضرب من
النكات
الفلسفية، إذ
أن مصطلح الأم
في اللغة هو
أساس وجود
الشيء،
فالزهراء
عليها
السّلام هي أساس
الشريعة
الحقة و
قوامها، قد تسألني
الآن: كيف
ذلك؟
بداية:
حملت الزهراء
عليها
السّلام هموم
إيصال صوت
الحق إلى
الملأ كافة من
خلال
مساندتها لأبيها
طوال حياته.
و بعد
رحيل خاتم
الرسل صلّى
اللّه عليه و
اله، وقفت
الزهراء
عليها
السّلام في
وجه، أعظم محفط
يرمي إلى
إنقاض الكيان
الإسلامي.
فضجّت بكل غال
و نفيس من أجل
إبطال أهداف
هذا المخطط.
الاحتمال
الأخير: هو إن
الزهراء
عليها السّلام
هي النور
الوضّاء الذي
اندلع عنه سنا
الأئمة
الإثنا عشر
عليهم
السّلام
الذين رفعوا
قوام العقيدة
و حملوا لواء
الإسلام،
خفّاق على مرّ
العصور
المختلفة.
المصادر:
يسألونك
عن الزهراء
عليها
السّلام: ص 42.
94
المتن
قال
أكرم بركات في
معنى محدّثة:
إن
الكلام في
مصحف فاطمة
عليها
السّلام أنه قد
كتبه الإمام
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام مما
سمعه من حديث
الملك جبرئيل
مع السيدة
فاطمة عليها
السّلام، و قد
أتاها بعد
وفاة أبيها؛ يحسن
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:435
عزاءها
و يطيب نفسها
و يخبرها عن
أبيها و مكانه
و بما يكون
بعدها في
ذريتها، إلى
آخر ما تقدم
في محتوى
المصحف.
و لم
يكن حديث
جبرئيل معها
هو السبب
الوحيد لاتصاف
السيدة فاطمة
عليها السّلام
بالمحدّثة،
بل ثمّة
روايات أخرى
تحكي عن حديث
الملائكة
معها في مواطن
أخرى ....
المصادر:
حقيقة
مصحف فاطمة
عليها
السّلام عند
الشيعة: ص 161.
95
المتن
قال
السيد
المقرّم في
ذكر إسمها
عليها السّلام
الزهراء:
اشتهرت
بالزهراء
لجمال هيأتها
و النور الساطع
في غرّتها،
حتى إذا قامت
في محرابها
زهر نورها
لأهل السماء
كما يزهر
الكواكب لأهل
الأرض، و إن
حضرت
للاستهلال
أول الشهر لا
يرى نور
الهلال لغلبة
نور وجهها على
ضيائه، و إذا
ارتفعت ظهور
نوره ....
المصادر:
وفاة
الصديقة
الزهراء
عليها
السّلام: ص 15.
96
المتن
عن
الكلبي، عن
جعفر بن محمد
عليهما
السلام، قال:
قال رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لعلي عليه
السّلام:
هل
تدري لم سمّيت
عليها
السّلام
فاطمة؟ قال علي
عليه السّلام:
لم سمّيت
فاطمة يا رسول
اللّه؟ قال:
لأنها
فطمت هي و
شيعتها من
النار.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:436
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 15
ح 14، عن
المناقب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 11.
3. مولد
فاطمة عليها
السّلام لابن
بابويه، على
ما في
المناقب.
4. شرف
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله
للخركوشي، على
ما في المناقب.
5.
الإبانة لابن
بطّة، على ما
في المناقب.
6. بحار
الأنوار: ج 43 ص 12
ح 3، عن عيون
الأخبار.
7. عيون
الأخبار: ج 1 ص 78.
8.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 71 ح 8.
9. كشف
الغمة: ج 1 ص 463.
10. علل
الشرائع: ج 1 ص 79 ح
5.
11.
صحيفة الرضا
عليه
السّلام، على
ما في البحار.
12.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 73 ح 16.
الأسانيد:
في
علل الشرائع:
ابن الوليد،
عن أحمد بن
علوية، عن
إبراهيم بن
محمد، عن جندل
بن والق، عن
محمد بن عمر،
عن جعفر بن
محمد، عن أبيه
عليهما السّلام،
قال.
97
المتن
قال
الكجوري في
الخصائص في
معاني كنى
فاطمة عليها
السّلام:
منها:
أم أسماء، و
دعيت بهذه
الكنية قبل
الولادة و قبل
الهجرة، و
لعلها تكنّى
بها باعتبار أنه
ستولد لها
بنتا فتكون أم
أسماء، أو
لأنهم كانوا
أسماء اللّه
الحسنى كما
قال:
نحن
أسماء اللّه
الحسنى، و
يقرؤ بالألف و
اللام و
بدونها.
و
منها: أم
الهناء، و هي
مأخوذة من
الهينئى، و
منه الآية
الكريمة:
«فَكُلُوهُ هَنِيئاً
مَرِيئاً» «1»،
لعل المعنى أن
فاطمة عليها
السّلام رأس
كل هنيأة في
الدنيا و
الآخرة لبعله
أمير
المؤمنين
عليه
السّلام، و
هكذا هي هنيئ
و حلاوة
لأبيها، كما
قال صلّى
اللّه عليه و
اله فيها:
لفاطمة حلاوة
الولد.
__________________________________________________
(1). سورة
النساء: الآية
4.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:437
و كفى
بوجود هذه
الكنية في
الأحاديث قول
شيخنا محمد بن
الحسن الحر
العاملي:
و قد
رووا كنيتها
أم الهناء أم
الأئمة
الهداة الأمنا
و منها
أم العلوم و
أم الفضائل و
أم الكتاب و
أم أبيها و
غيرها.
و لكل
من هذه الكناة
معان عديدة،
ذكرها بطولها.
المصادر:
الخصائص
الفاطمية: ص 33.
98
المتن
قالت
عائشة: كنّا
نخيط و نغزل و
ننظم الإبرة في
ضوء وجه فاطمة
عليها
السّلام.
و
قالت: إذا
أقبلت فاطمة
عليها
السّلام،
كانت مشيتها
مشية رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، و كانت
لا تحيض قطّ
لأنها خلقت من
تفاحة الجنة،
و لقد وضعت
الحسن عليه
السّلام بعد
العصر و طهرت
من نفاسها
فاغتسلت و
صلّت المغرب،
و لذلك سمّيت
الزهراء
عليها
السّلام.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 75 ح 3.
2.
إحقاق الحق: ج 10
ص 244.
3.
أخبار الدول:
ص 87، على ما في
الإحقاق.
99
المتن
عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال: و إنما
سمّيت فاطمة
عليها
السّلام
بالبتول، لأنها
تبتّلت من
الحيض و
النفاس، لأن ذلك
عيب في بنات
الأنبياء، أو
قال: نقصان.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:438
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 79 ح 1، عن
الينابيع.
2.
ينابيع
المودة: ص 360.
3.
إحقاق الحق: ج 10
ص 25.
4. مودة
القربى: ص 103.
100
المتن
قال
الطبرسي في
المجمع: سمّيت
فاطمة عليها
السّلام
بالبتول
لانقطاعها
إلى عبادة
اللّه تعالى.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 80 ح 8، عن
المصباح.
2.
المصباح
للكفعمي: ص 659.
3. مجمع
البيان
للطبرسي، على
ما في
المصباح.
101
المتن
قال
ابن شهر آشوب
في مناقب
فاطمة عليها
السّلام: ... و قد
مدح اللّه
تعالى مريم في
القرآن
بعشرين مدحة،
و صحّ في
الأخبار:
لفاطمة عليها
السّلام
عشرون إسما،
كل إسم يدلّ
على فضيلة،
ذكرها ابن
بابويه في
كتاب مولد
فاطمة عليها
السّلام.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 50
ح 46، عن
المناقب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 135.
3. مولد
فاطمة عليها
السّلام لابن
بابويه، على
ما في المناقب
لابن شهر
آشوب.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:439
102
المتن
عن
أبي عبد اللّه
عليه السّلام،
قال:
إن
اللّه تبارك و
تعالى أمهر
فاطمة عليها
السّلام ربع
الدنيا
فربعها لها، و
أمرها الجنة و
النار؛ تدخل
أعداءها
النار و تدخل
أولياءها الجنة،
و هي الصديقة
الكبرى، و على
معرفتها دارت
القرون
الأولى.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 105
ح 19، عن
الأمالي للطوسي.
2.
الأمالي
للطوسي: ص 668.
الأسانيد:
في
الأمالي:
الحسين بن
إبراهيم
القزويني، عن محمد
بن وهبان، عن
على بن حبيش،
عن العباس بن محمد
بن الحسين، عن
أبيه، عن
صفوان، عن
الحسين بن أبي
غندر، عن
اسحاق بن
عمّار و أبي
بصير، عن أبي
عبد اللّه
عليه السّلام
قال.
103
المتن
قال
أبي الحسن
الخزاز القمي
في الأحكام
الشرعية:
سئل
أبو عبد اللّه
عليه السّلام
عن فاطمة عليها
السّلام: من
غسّلها؟ قال:
غسّلها أمير
المؤمنين
عليه
السّلام،
لأنها كانت
صديقه لا يغسّلها
إلا صديق.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص
184، عن المناقب
لابن شهر
آشوب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 138.
3.
الأحكام
الشرعية، على
ما في المناقب
لابن شهر
آشوب.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:440
104
المتن
روي
عن الزمخشري
أنه قال:
لقّبت فاطمة
عليها السّلام
بنت سيد المرسلين
صلّى اللّه
عليه و اله
بالبتول
تشبيها بها في
المنزلة عند
اللّه تعالى.
و قال
ثعلب:
لانقطاعها عن
نساء زمانها،
أو عن نساء
الأمة فضلا و
دينا و حسبا و
عفافا، و هي سيدة
نساء
العالمين.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 81 ح 10، عن تاج
العروس.
2. تاج
العروس: ص 220،
على ما في
الإحقاق.
3.
إحقاق الحق: ج 10
ص 26.
105
المتن
قال
الرازي في
تفسير الكوثر
في قوله
تعالى: «إِنَّا
أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ»
«1»:
...
القول الثالث:
الكوثر
أولاده، لأن
هذه السورة
إنما نزلت
ردّا على من
عابه صلّى
اللّه عليه و
اله بعدم
الأولاد، فالمعنى
أنه يعطيه
نسلا يبقون
على مرّ
الزمان.
فانظر
كم قتل من أهل
البيت، ثم
العالم ممتلئ
منهم و لم يبق
من بني أمية
في الدنيا أحد
يعبأ به، ثم
انظر كم كان
فيهم من
الأكابر من
العلماء،
كالباقر و
الصادق و
الكاظم و
الرضا عليهم
السّلام و
النفس الزكية
و أمثالهم ....
و قال
الآلوسي في
تفسير: «إِنَّ
شانِئَكَ
هُوَ
الْأَبْتَرُ»
«2»: الأبتر الذي
لا عقب له، لا
يبقي منه نسل
و لا حسن ذكر،
و أما أنت
فتبقي ذريتك ...،
و فيه دلالة
على أن أولاد
البنات من
الذرية.
__________________________________________________
(1). سورة
الكوثر: الآية
1.
(2). سورة
الكوثر: الآية
3.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:441
و في
مستدرك
العوالم:
يستفاد من
كلامهما أن فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
وسيلة لكثرة
أولاده و بقاء
نسله صلّى
اللّه عليه و
اله، و إن ذريتها
ذريته و
أولادها
أولاده، و هذا
من أعظم بركاته
صلّى اللّه
عليه و اله، و
هذا معنى
كوثر.
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 92 ح 1.
2.
تفسير الرازي:
ج 32 ص 124، 128، شطرا
منه.
3. روح
المعاني: ج 30 ص
247، شطرا منه.
106
المتن
قال
في استدراك
عوالم العلوم
في لقبها
الصديقة و
الصادقة و
الشهيدة:
1. عن
الرياض
النضرة و شرف
النبوة: ... إن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال لعلي عليه
السّلام:
أوتيت زوجة
صديقه مثل
ابنتي.
2. عن
علل الشرائع:
بأسناده، عن
المفضل، قال
في غسل علي
عليه السّلام
فاطمة عليها
السّلام: ... فإنها
صديقة لم يكن
يغسّلها إلا
صديق.
3. عن
الأمالي
للطوسي: عن
أبي عبد اللّه
عليه السّلام
في حديث قال: و
هي الصديقة
الكبرى و على معرفتها
دارت القرون
الأولى.
4. عن
الطرف: عن
الكاظم عليه
السّلام في
حديث، عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: يا علي،
إني قد أوصيت
فاطمة عليها
السّلام
ابنتي بأشياء
و أمرتها أن
تلقّيها إليك
فانفذها، فهي
الصادقة
الصدوقة ....
5. عن
الكافي: عن
علي بن جعفر،
عن أخيه أبي
الحسن عليه
السّلام، قال:
إن فاطمة
عليها
السّلام صديقة
شهيدة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:442
المصادر:
1.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 91 ح 1.
2.
الرياض
النضرة: ج 2 ص 202،
على ما في
العوالم.
3. علل
الشرائع: ج 1 ص 184،
على ما في
العوالم.
4.
الأمالي
للطوسي: ج 2 ص 280،
على ما في
العوالم.
5.
الكافي: ج 1 ص 458 ح
2، على ما في
العوالم.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:443
الفصل
السابع أنها
بضعة رسول
الله صلّى
اللّه عليه و
اله
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:444
في
هذا الفصل
إن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله، و
قطعة من جسمه
و روحه. فمن
سرّ فاطمة
عليها
السّلام كمن سرّ
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله، و
من آذاها و
أغضبها كمن
آذى و أغضب
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
و من
ضرب على جسم
فاطمة عليها
السّلام أو
على يدها أو
رأسها كمن ضرب
على جسم رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و يده و
رأسه؛ و من
أهانها كمن
أهان روح رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
فطوبى
لمن أكرم و
سرّ بضعة رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله، و
ويل لمن آذاها
أو أغضبها أو ضربها.
و
«البضعة» جاء
في الأحاديث
بألفاظ
مختلفة ترجع
كلها إلى معنى
واحد و هي:
بضعة
مني، شجنة
مني، قطعة
مني، لحمة
مني، مضغة
مني، روحي
التي بين
جنبيّ، حذية
مني، بهجة قلبي،
شعرة مني،
بضعة لحمي،
فلذة كبدي،
بضعة النبوة،
لحمة الرسالة.
و
يأتي في هذا
الفصل أحاديث
و نصوص
بالعناوين التالية
في 96 حديثا:
إقرار
أبي بكر و عمر
عند فاطمة
عليها
السّلام
بسماعهما قول
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، دعاؤها
عليهما لإيذائها
و غصب حقها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:445
عيادة
أبي ذر رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في مرضه و
كلام رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لأبي ذر أن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني.
قول
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لأمير
المؤمنين
عليه السّلام:
يا علي، إن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني و نور
عيني و ثمرة
فؤادي.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
بالأسناد
الثلاثة عن
مسور بن
مخرمة: إن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني و إيذاؤها
إيذائي.
شهادة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
قصة احتجاب
فاطمة عليها
السّلام عن
الأعمى أنها
بضعته.
في
زيارتها
الجامعة في
مزار البحار:
السلام على
الصديقة الطاهرة
...، السلام على
البضعة
النبوية ....
كلام
السيد ابن
طاووس في مولد
فاطمة عليها
السّلام:
السلام على
بنت رسول
اللّه ...،
فاطمة بنت
رسول اللّه
عليها السلام
و بضعة لحمه.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
عند اجتماعهم
عنده: ... و أما
ابنتي فاطمة
فإنها سيدة
نساء
العالمين من
الأولين و
الآخرين، و هي
بضعة مني و هي
نور عيني ....
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
لفاطمة عليها
السّلام في
سكرات الموت: ...
و أنت بضعة مني
و روحي التي
بين جنبيّ.
كلام
سليم بن قيس
في قصة عيادة
الرجلين و
شهادتهما على
قول النبي
صلّى اللّه
عليه و اله: إن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني.
كلام
علي عليه
السّلام في
مناشدته يوم
الشورى: هل
فيكم أحد له
زوجة مثل
زوجتي فاطمة
عليها السّلام
و بضعة من
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
سيدة نساء أهل
الجنة.
كلام
الديلمي في
خبر وفاة
الزهراء
عليها السّلام
نقلا عن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: إن فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني.
كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله عن الباقر
و الصادق
عليهما
السّلام: إنما
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:446
كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: إن فاطمة
شجنة مني،
غضبها غضبي و
رضاها رضاي.
كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله بعد جواب
فاطمة عليها
السّلام: خير
للنساء أن لا
يرين الرجال و
لا يراهنّ
الرجال: إن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني ...، شعرة
مني، شجنة مني،
قلبي الذي بين
جنبيّ.
كلام
الإمام
الصادق عليه
السّلام في
عيادة الرجلين
و الإقرار
بسماعهما من
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله:
فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني.
نقل
علي عليه
السّلام في
قصة تشييع
الجنازة- بمجمرة
و قنديل- كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله: إن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني.
نقل
المجلسي كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله عن
المخالفين:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني: 1. البخاري
في باب
المناقب، و
أبواب النكاح،
2. مسلم في
صحيحه، 3.
الترمذي في
صحيحه، 4. ابن
الأثير في
جامع الأصول،
5. في المشكاة عن
المسور ...، و
نقل عن
الإمامية: 1.
ابن
شهر آشوب في
المناقب في
عدة موارد، 2.
السيد في
الطرائف، 3.
ابن بطريق في
العمدة و
المستدرك، 4.
علي بن عيسى
في كشف الغمة،
و غيرهم أخبارا
كثيرة في هذا
المعنى.
كلام
الصدوق في
اعتقاداته:
أنها سيدة
نساء العالمين
...، و فاطمة
عليها
السّلام بضعة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
إيذاؤها
إيذاؤه و
سرورها سروره
....
في
كشف الغمة: في
حمل خديجة
فاطمة عليها
السّلام و
مؤانستها من
بطنها و كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله فيها:
أنها بضعة مني
....
كلام
الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله في أنها
شجنة مني،
قبضها قبضي و
بسطها بسطي.
خطبة
حسن بن حسن
ابنة المسور و
ردّه لما عنده
من بنات فاطمة
عليها
السّلام لقول
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله:
فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني.
فعال
عمر بن عبد
العزيز مع عبد
اللّه بن حسن
لرجاء شفاعته
لقول النبي
صلّى اللّه عليه
و اله: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني.
تعريف
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله فاطمة عليها
السّلام
بقوله: هي
بضعة مني و هي
قلبي و روحى
التي بين
جنبيّ.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:447
كلام
الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله عن علي بن
الحسين عليه
السّلام في خبر
المسور: إن
فاطمة عليها
السّلام
لمضغة أو بضعة
مني.
كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: إن فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني و تعبها
تعبي ....
كلامه
صلّى اللّه
عليه و اله في
رجوعه عن حجة الوداع:
اللّه اللّه
في عترتي و أهل
بيتي، فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني و ولديها
عضداي.
عن
جعفر بن محمد
عليه السّلام
كلام النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة عليها
السّلام بهجة
قلبي و ابناها
ثمرة فؤادي و
بعلها نور
بصري.
في
حديث المسور
كلام رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: إنما
فاطمة عليها السّلام
شجنة مني
رضاها رضاي و
سخطها سخطي.
قصة
ربط أبي لبابة
نفسه على
الأسطوانة و
حلفه بحلّ
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
مجيء فاطمة
عليها
السّلام
لحلّه و إبائه
من أجل قسمه و
قول رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: إنما
فاطمة عليها
السلام بضعة
مني.
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
عند قول فاطمة
عليها
السّلام في
لزوم المرأة
قعر بيتها: إن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني.
كلام
القاسم بن
سلام في قوله
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة عليها
السّلام شجنة
مني: إنه من قوله:
«شجر متشجّن»
أي ملتفّ بعضه
ببعض، و الشجن
كالغصن من
الشجرة.
كلام
ابن الأثير في
حديث فيه:
إنما فاطمة
عليها
السّلام حذية
مني، قبضها
قبضي.
كلام
الطوسي في
زيارتها: ...
لأنك بضعة منه
و روحه الذي
بين جنبيه.
كلام
الطبرسي في
إعلام الورى:
إن قول رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: «فاطمة
عليها السّلام
بضعة مني»
دليل على
عصمتها.
شكوى
فاطمة عليها
السّلام إلى
أبيها: يا
أبتاه! من
إضرام النار
على بيتي و
قتل ولدي
المحسن سقطا،
فكأني ما أنا
بضعة منك ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:448
كلام
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
قول أبي جعفر
المنصور
لسليمان
الأعمش: ... إن
الحسن و الحسين
عليهما
السّلام
أبوهما إمام
المتقين ...، و
أمهما فاطمة
عليها
السّلام بضعة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
في
إشراق
الإصباح عن
النبي صلّى
اللّه عليه و اله:
أحبّ أهلي
إليّ فاطمة
عليها
السّلام ...،
فإنما هي بضعة
مني، و عنه:
إنما فاطمة
عليها
السّلام شجنة
مني، نشاطها
نشاطي و غيظها
غيظي.
كلام
علي عليه
السّلام بعد
ما ردّ عمر
شهادة علي و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام: أما
فاطمة عليها
السّلام
فبضعة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، إيذاؤها
إيذاء رسول
اللّه صلّى اللّه
عليه و اله و
تكذيبها
تكذيب رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
كلام
السيد ابن
طاووس في
الصلوات
عليها بعد زيارتها:
اللهم صلّ على
محمد و أهل
بيته، و صلّ على
البتول
الطاهرة ...،
فاطمة بنت
رسولك و بضعة
لحمه و فلذة كبده
....
كلام
البلاذري في
حصر فاطمة
عليها
السّلام في
الباب و إسقاط
محسنها مع علم
كل أحد بقول
أبيها: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني.
كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: إن فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، مسرّتها
مسرّتي و مساءتها
مساءتي.
كلام
الحافظ
البرسي: ... إن
أمير
المؤمنين
عليه السّلام
سيد سادات أهل
الدنيا و
الآخرة، و
زوجته
الزهراء
رحمهم اللّه
سيدة النساء
لأنها بضعة
النبوة و لحمة
الرسالة ....
كلام
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله لعلي عليه
السّلام: يا
علي، أبناؤك
من فاطمة
عليها السّلام
سادات لأنها
بضعة مني و
أنا سيد
السادات.
قال
الخفاجي و ذكر
آية «وَ ما
كانَ اللَّهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ
وَ أَنْتَ
فِيهِمْ» «1» و
إلحاق اللّه
وجود أهل بيته
عليهم
السّلام في
الأمة بوجوده
لقوله: «اللهم
إنهم مني و
أنا منهم»، و قد
يقوّي هذا بأن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
منه صلّى
اللّه عليه و
اله.
تحريم
الجنة لظالمي
أهل البيت
عليهم السّلام
و من آذى
الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله في عترته
لقوله: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني.
__________________________________________________
(1). سورة
الأنفال:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:449
1
المتن
عن
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري،
قال:
كان
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
الشكاة التي
قبض فيها،
فإذا فاطمة
عليها
السّلام عند
رأسه، قال:
فبكت حتى
ارتفعت صوتها.
فرفع رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله طرفه
إليها، فقال:
حبيبتي
فاطمة، ما
الذي يبكيك؟
قالت: أخشي
الضيعة من
بعدك ....
قال
جابر: فلما
قبض رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، دخل
إليها رجلان
من الصحابة
فقالا لها:
كيف أصبحت يا
بنت رسول
اللّه؟ قالت:
أصدقاني هل
سمعتما من
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة بضعة
مني فمن آذاها
فقد آذاني؟
قالا: نعم، و
اللّه لقد
سمعنا ذلك
منه. فرفعت
يديها إلى
السماء و
قالت: اللهم
إني أشهدك
أنهما قد
آذياني و غصبا
حقي. ثم أعرضت
عنهما فلم
تكلّمهما بعد
ذلك.
و
عاشت بعد
أبيها خمسة و
سبعين يوما
حتى ألحقها
اللّه به.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:450
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 36 ص 307
ح 146، عن كفاية
الأثر.
2.
كفاية الأثر:
ص 63.
3.
عوالم العلوم
في النصوص على
الأئمة
الإثني عشر
عليهم
السّلام: ج 3 ص 124
ح 48، عن كفاية
الأثر.
الأسانيد:
في كفاية
الأثر: أبو
المفضل
الشيباني، عن
عبد الرزاق بن
سليمان بن
غالب الأزدي،
عن الحسن بن
علي، عن عبد
الوهاب بن
همام
الحميري، عن
ابن أبي شيبه،
عن شريك، عن
الركين بن
الربيع، عن
القاسم بن
حسان، عن جابر
بن عبد اللّه
الأنصاري، قال.
2
المتن
قال
أبو ذر
الغفاري: دخلت
على رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في مرضه
الذي توفّي
فيه، فقال: يا
أبا ذر،
ايتيني بابنتي
فاطمة عليها
السّلام. قال:
فقمت و دخلت
عليها و قلت:
يا سيدة
النسوان،
أجيبي أباك.
قال: فلبست
جلبابها و
خرجت حتى دخلت
على رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله. فلما رأت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
انكبّت عليه و
بكت و بكى
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله لبكائها
و ضمّها إليه،
ثم قال: يا
فاطمة، لا تبكي
فداك أبوك ....
ثم
التفت إليّ
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
فقال: يا أبا
ذر، إنها بضعة
مني فمن آذاها
فقد آذاني، و
أنها سيدة
نساء
العالمين ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 36 ص 288
ح 110، عن كفاية
الأثر.
2.
كفاية الأثر:
ص 37.
3.
عوالم العلوم
النصوص: ج 3 ص 43 ح
82، عن كفاية
الأثر.
4.
الصراط
المستقيم: ج 2 ص
118، شطرا منها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:451
الأسانيد:
في
كفاية الأثر:
أبو الفرج بن
المعافا بن
زكريا، عن
محمد بن همام
بن سهيل، عن
محمد بن معافي
السلماني، عن
محمد بن عامر،
عن عبد اللّه
بن زاهر، عن
عبد القدوس،
عن الأعمش، عن
حبش بن المعتمر،
قال: قال أبو
ذر الغفاري.
3
المتن
عن
ابن عباس،
قال: إن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله كان جالسا
يوما و عنده
علي و فاطمة و الحسن
و الحسين
عليهما
السّلام،
فقال: اللهم إنك
تعلم أن هؤلاء
أهل بيتي و
أكرم الناس
عليّ فأحبّ من
يحبّهم و أبغض
من يبغضهم ....
ثم
التفت إلى علي
عليه السّلام
فقال: يا علي،
إن فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني و نور
عيني و ثمرة
فؤادي،
يسوؤني ما
ساءها و يسرّنى
ما سرّها ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 37 ص 84
ح 52، عن بشارة
المصطفى صلّى اللّه
عليه و اله.
2.
بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 177.
3. بحار
الأنوار: ج 43 ص 24
ح 20، عن
الأمالي
للطوسي.
4.
الأمالي
للصدوق: ص 486
المجلس 73 ح 18.
5.
الدمعة
الساكبة: ج 1 ص 247.
الأسانيد:
1. في
بشارة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله و الأمالي
للصدوق:
بالأسناد إلى
الصدوق، عن
الهمداني، عن
علي بن
إبراهيم، عن
جعفر بن سلمة،
عن إبراهيم
محمد الثقفي،
عن إبراهيم بن
موسى بن أخت
الواقدي، عن
أبي قتادة
الحراني، عن
عبد الرحمن بن
العلاء
الحضرمي، عن
سعيد بن
المسيّب، عن
ابن عباس،
قال.
2. في
الأمالي
للصدوق: أحمد
بن زياد،
حدثنا علي بن
إبراهيم، قال:
حدثنا جعفر بن
سلمة الأهوازي،
قال: حدثنا
إبراهيم بن
محمد، عن
إبراهيم بن
موسى، قال:
حدثنا أبو
قتادة، عن عبد
الرحمن بن
العلاء
الحضرمي، عن
سعيد بن المسيّب،
عن ابن عباس.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:452
4
المتن
ابن
البطريق، عن
صحيح البخاري:
فاطمة عليها السّلام
سيدة نساء أهل
الجنة.
عن
مسور بن
مخرمة: إن
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله قال:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، فمن
أغضبها
أغضبني.
و
بالأسناد عن
مسلم، عن أحمد
بن عبد اللّه
بن يونس، عن
ليث، عن عبد
اللّه بن عبيد
اللّه بن أبي
مليكه، عن
مسور بن
مخرمة، عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، أنه قال:
إنما ابنتي
بضعة مني،
يريا بني ما
رابها و
يؤذيني ما
آذاها.
و
بالأسناد إلى
مسلم، عن أبي
معمر، عن
شقيق، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور، قال:
قال رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
إنما فاطمة
عليها السّلام
بضعة مني
يؤذيني ما
آذاها.
و بالأسناد
أيضا، قال:
قال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، فمن أغضبها
فقد أغضبني ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 37 ص 66
ح 38، عن العمدة.
2.
العمدة لابن
البطريق: ص 200.
3.
الأربعون
للزاولي:
الباب العاشر
ح 2، بتفاوت فيه.
الأسانيد:
في العمدة:
بأسناده، عن
البخاري، عن
ابن الوليد،
عن ابن عيينة،
عن عمر بن
دينار، عن ابن
مليكة، عن
مسور بن
مخرمة.
5
المتن
عن
علقمة، قال:
قال الصادق
جعفر بن محمد
عليه السّلام
و قد قلت له:
يابن رسول
اللّه،
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:453
أخبرني
عمن تقبل
شهادته و من
لا تقبل ...، إلى
قوله صلّى
اللّه عليه و
اله: ألا إن
فاطمة عليها السّلام
بضعة مني، فمن
آذاها فقد
آذاني و من سرّها
فقد سرّني و
من غاظها فقد
غاظني.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 67 ص 2 ح
3، عن الأمالي
للصدوق.
2.
الأمالي
للصدوق: ص 63 ح 3.
3.
مستدرك سفينة
البحار: ج 8 ص 240،
شطرا من ذيله.
الأسانيد:
في
الأمالي
للصدوق: أبي،
عن ابن قتبة،
عن حمدان بن
سليمان، عن
نوح بن شعيب،
عن محمد بن
إسماعيل، عن
صالح، عن
علقمة، قال:
قال الصادق
جعفر بن محمد
عليه السّلام.
6
المتن
عن
الراوندي
بأسناده، عن
موسى بن جعفر،
عن آبائه
عليهم
السّلام، قال:
قال علي عليه
السّلام:
استأذن أعمى
على فاطمة
عليها
السّلام
فحجبته، فقال
لها رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: لم حجبته
و هو لا يراك؟!
فقالت:
إن لم
يكن يراني
فأنا أراه و
هو يشمّ
الريح. فقال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
أشهد أنك بضعة
مني.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 101 ص 38
ح 36، عن نوادر
الراوندي.
2.
نوادر
الراوندي: ص 13.
3. بحار
الأنوار: ج 43 ص 91
ح 16، عن نوادر
الراوندي.
4.
مستدرك
الوسائل: ج 14 ص 289
ح 1، عن
الجعفريات.
5.
الجعفريات: ص 95،
على ما في
المستدرك.
6.
الأشعثيات: ص 95.
7.
العدد القوية:
ص 224 ح 16.
الأسانيد:
في
الجعفريات:
أخبرنا عبد
اللّه،
أخبرنا محمد،
حدثني موسى،
قال: حدثني
أبي، عن أبيه،
عن جده جعفر
بن محمد، عن
أبيه عليهم
السلام.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:454
7
المتن
قال
المجلسي في
كتاب المزار
من البحار في
الزيارة
الثانية عشر: ...
السلام على
الصديقة الطاهرة،
السلام على
النبعة
النبوية
الناضرة، السلام
على الزكية
العارفة،
السلام على
المظلومة
الصابرة،
السلام على
خصيمة
الفجرة، السلام
على أم الأئمة
البررة،
السلام على
البضعة
النبوية،
السّلام على
الدرة
الأحمدية ....
المصادر:
بحار
الأنوار: ج 99 ص 200.
8
المتن
عن
المسور بن
مخرمة، عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
قال: فاطمة
عليها
السّلام بضعة مني،
فمن أغضبها
أغضبني أو
آذاها فقد آذاني.
المصادر:
بحار
الأنوار: ج 43 ص 76
ح 63.
9
المتن
قال
السيد في
تعظيم مولد
السيدة
الزهراء عليها
السّلام:
زيارتها،
تقول فيها:
السلام عليك يا
بنت رسول
اللّه ...، إلى
قوله: اللهم
صلّ على محمد
و أهل بيته، و
صلّ على
البتول،
الطاهرة، الصديقه،
المعصومة،
التقية، النقية،
الرضية،
المرضية،
الزكية،
الرشيدة،
المظلومة،
المقهورة،
المغصوبة
حقها، الممنوعة
إرثها،
المكسور
ضلعها،
المظلوم بعلها،
المقتول
ولدها، فاطمة
بنت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و بضعة
لحمه ....
الموسوعة الكبرى
عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها ،ج18،ص:455
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 97 ص 199
ح 20، عن
الإقبال.
2.
إقبال
الأعمال: ص 100.
10
المتن
عن
ابن عباس،
قال: إن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله كان جالسا
ذات يوم، إذ
أقبل الحسن عليه
السلام. فلما
رآه بكى ...، إلى
أن قال صلّى
اللّه عليه و
اله: و أما
ابنتي فاطمة
عليها
السلام،
فإنها سيدة
نساء العالمين
و الآخرين، و
هي بضعة مني و
هي نور عيني و هي
ثمرة فؤادي،
هي روحي التي
بين جنبيّ و
هي الحوراء
الإنسيّة.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 28 ص 38
ح 1، عن
الأمالي
للصدوق.
2.
الأمالي
للصدوق: ص 68 ح 2.
3. بحار
الأنوار: ج 43 ص 172
ح 13، عن
الأمالي
للصدوق.
4. شعاع
من نور فاطمة
عليها السلام:
ص 34.
5.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 34 ح
371.
6.
الفضائل لابن
شاذان: ص 8.
7.
إرشاد القلوب:
ص 295.
8.
الدمعة
الساكبة: ج 1 ص 299،
عن الأمالي
للصدوق.
9. غاية
المرام: ص 212.
الأسانيد:
1. في
الأمالي
للصدوق: ابن
موسى، عن
الأسدي، عن النخعي،
عن النوفلي،
عن الحسن بن
علي بن أبي حمزة،
عن أبيه، عن
سعيد بن جبير،
عن ابن عباس، قال.
2. في
فرائد
السمطين:
أنبأني علي بن
أنجب بن عبيد
اللّه، عن
كتاب ناصر بن
أبي المكارم،
عن أبي المؤيد
بن الموفق،
أنبأنا علي بن
أحمد بن موسى،
قال: أنبأنا
محمد بن أبي
عبد اللّه،
قال: أنبأنا
موسى بن
عمران، عن عمه
الحسين بن
يزيد
النوفلي، عن
الحسن بن علي،
عن أبيه، عن
سعيد بن جبير،
عن ابن عباس.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:456
11
المتن
روى
جابر بن عبد
اللّه
الأنصاري،
قال: دخلت فاطمة
عليها
السّلام على
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
هو في سكرات
الموت،
فانكبّت عليه
تبكي. ففتح
عينيه و أفاق،
ثم قال: يا
بنيّة، أنت
المظلومة
بعدي و أنت
المستضعفة بعدي،
فمن آذاك فقد
آذاني، فمن
غاظك فقد
غاظني، و من
سرّك فقد
سرّني و من
برّك فقد
برّني، و من جفاك
فقد جفاني، و
من وصلك فقد
وصلني، و من
قطعك فقد
قطعني، و من
أنصفك فقد
أنصفني، و من
ظلمك فقد
ظلمني، لأنك
مني و أنا منك
و أنت بضعة مني
و روحي التي
بين جنبيّ. ثم
قال: إلى
اللّه أشكو
ظالميك من
أمتي ....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 28 ص 76
ح 34، عن كشف
الغمة.
2. كشف
الغمة: ج 2 ص 58.
12
المتن
أبان
بن أبي عياش،
عن سليم بن
قيس، قال: كنت
عند عبد اللّه
بن عباس في
بيته و معنا
جماعة من شيعة
علي عليه
السّلام،
فحدّثنا ... إلى
أن قال في
عيادة
الرجلان:
فسدّت
قناعها و
حوّلت وجهها
إلى الحائط.
فدخلا و سلّما
و قالا: ارضي
عنا رضي اللّه
عنك. فقالت: ما
دعاكما إلى
هذا؟ فقالا:
اعترفنا
بالإساءة و
رجونا أن تعفي
عنّا و تخرجي
سخيمتك.
فقالت: إن
كنتما صادقين
فأخبراني
عمّا أسألكما
عنه، فإني لا
أسألكما من
أمر إلا و أنا
عارفة بأنكما
تعلمانه. فإن
صدّقتما علمت
أنكما صادقان
في مجيئكما. قالا:
سلي عمّا بدا
لك.
قالت:
نشدتكما
باللّه هل
سمعتما رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول:
فاطمة بضعة
مني فمن آذاها
فقد آذاني؟
قالا: نعم،
فرفعت يدها
إلى السماء
فقالت: اللهم
إنهما قد
آذياني، فأنا
أشكوهما إليك
و إلى رسولك،
لا و اللّه لا
أرضي عنكما
أبدا ....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:457
المصادر:
1. كتاب
سليم بن قيس
الهلالي: ج 2 ص 862
ح 48.
2. بحار
الأنوار: ج 28 ص 297
ح 48.
3.
الإحتجاج: ج 2 ص
119.
4.
عوالم العلوم:
ج 11 ص 220 ح 1.
5. بحار
الأنوار: ج 43 ص 197
ح 29، عن كتاب
سليم، بتفاوت
فيه.
6.
دلائل
الإمامة: ص 45،
بتفاوت و
اختصار.
الأسانيد:
في
دلائل
الإمامة:
حدثني محمد بن
هارون، قال: حدثني
أبي، قال:
حدثني محمد بن
همام، قال:
روى أحمد بن
محمد، عن أحمد
بن محمد، عن
عبد الرحمن بن
بحر، عن عبد
اللّه بن
سنان، عن ابن
مسكان، عن أبي
بصير، عن أبي
عبد اللّه
عليه السّلام.
13
المتن
عن
عامر بن
واثلة، قال:
كنت في البيت
يوم الشورى،
فسمعت عليا
عليه السّلام
و هو يقول:
استخلف
الناس أبا بكر
و أنا و اللّه
أحقّ بالأمر و
أولى به منه ...،
إلى أن قال
عليه السّلام
في مناشدته
عليه السّلام:
نشدتكم
باللّه هل
فيكم أحد له
زوجة مثل
زوجتي فاطمة
عليها
السّلام، بنت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
بضعة منه و
سيدة نساء أهل
الجنة غيري؟
قالوا: اللهم
لا.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 31 ص 315
ح 1، عن الخصال.
2.
الخصال: ج 2 ص 553.
الأسانيد:
في
الخصال: أبي و
ابن الوليد،
عن سعد، عن
ابن أبي
الخطاب، عن
الحاكم بن
مسكين، عن أبي
الجارود و
هشيم بن أبي
ساسان و أبي
طارق السراج،
عن عامر بن
واثلة، قال.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:458
14
المتن
قال
الديلمي في
مثالبهم:
منها: ما
تضمّنه خبر وفاة
الزهراء
عليها
السّلام قرة
عين الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله و أحبّ
الناس إليه،
مريم الكبرى و
الحوراء التي
أفرغت من ماء
الجنة من صلب
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله،
التي قال في
حقها رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: إن اللّه
يرضى لرضاك و
يغضب لغضبك، و
قال: فاطمة
عليها السّلام
بضعة مني، من
آذاها فقد
آذاني.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 30 ص 347
ح 164، عن إرشاد
القلوب.
2.
إرشاد
القلوب، على
ما في البحار.
15
المتن
عن
سعد بن أبي
وقّاص: سمعت
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله يقول:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، من سرّها
فقد سرّني و
من ساءها فقد
ساءني، فاطمة
عليها
السّلام أعزّ
البرية عليّ.
مستدرك
الحاكم: عن
أبي سهل بن
زياد، عن
إسماعيل.
و
حلية أبي
نعيم: عن الزهري
و ابن أبي
مليكة و
المسور بن
مخرمة: أن النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
قال:
إنما
فاطمة عليها
السّلام شجنة
مني، يقبضني ما
يقبضها و
يبسطني ما
يبسطها.
و جاء
سهل بن عبد
اللّه إلى عمر
بن عبد العزيز
فقال: إن قومك
يقولون: إنك
تؤثر عليهم؛
ولد فاطمة؟!
فقال عمر: سمعت
الثقة من
الصحابة أن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله قال:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، يرضيني
ما أرضاها و
يسخطني ما
أسخطها. فو
اللّه إني
لحقيق أن أطلب
رضى رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، و رضاه و
رضاها في رضا
ولدها.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 39
ح 41، عن
المناقب لابن
شهر آشوب.
2.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 112.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:459
الأسانيد:
في
الأمالي
للمفيد و
الطوسي: عن
المراغي، عن الحسن
بن علي
الكوفي، عن
جعفر بن محمد،
عن أبيه، عن عبد
اللّه بن
الحسن
الأحمسي، عن
خالد بن عبد
اللّه، عن
يزيد بن ابن
زياد، عن عبد
اللّه بن الحارث،
عن سعد بن أبي
وقاص، قال.
16
المتن
في
المناقب: عن
عامر الشعبي و
الحسن البصري
و سفيان
الثوري و
مجاهد و ابن
جبير و جابر
الأنصاري و
محمد الباقر و
جعفر الصادق
عليهما السّلام،
عن النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، أنه قال:
إنما
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، فمن أغضبها
فقد أغضبني.
أخرجه
البخاري عن
المسور بن
مخرمة.
و في
رواية جابر:
فمن آذاها فقد
آذاني و من
آذاني فقد آذى
اللّه.
و في
مسلم و
الحلية: إنما
فاطمة عليها
السّلام
ابنتي بضعة
مني، يريا بني
ما أرابها و
يؤذيني ما آذاها.
المصادر:
بحار
الأنوار: ج 43 ص 39
ح 40.
17
المتن
عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، قال: إن
فاطمة عليها
السّلام شجنة
مني، يؤذيني
ما آذاها و يسرّنى
ما سرّها، و
إن اللّه
تبارك و تعالى
ليغضب لغضب
فاطمة عليها
السّلام و
يرضى لرضاها.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 26
ح 26، عن معاني
الأخبار.
2.
معاني
الأخبار: ص 303.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:460
الأسانيد:
في
معاني
الأخبار:
القطان، عن
أحمد
الهمداني، عن
المنذر بن محمد،
عن جعفر بن
محمد، عن جعفر
بن سليمان، عن
إسماعيل بن
مهران، عن
عباية، عن ابن
عباس، عن النبي
صلّى اللّه
عليه و اله،
قال.
18
المتن
روي
علي عليه
السّلام قال:
كنّا جلوسا
عند رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فقال:
أخبروني أيّ
شيء خير
للنساء ...، إلى
قوله صلّى
اللّه عليه و
اله: إن فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني.
و روي
عن مجاهد،
قال: خرج
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و هو آخذ
بيد فاطمة
عليها
السّلام، فقال:
من عرف هذه
فقد عرفها و
من لم يعرفها
فهي فاطمة بنت
محمد عليها
السّلام، و هي
بضعة مني، و
هي قلبي و
روحي التي بين
جنبيّ. فمن
آذاها فقد
آذاني و من
آذاني فقد آذى
اللّه.
و عن
جعفر بن محمد
عليه
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: إن فاطمة
عليها
السّلام شجنة
مني، يسخطني
ما أسخطها و
يرضيني ما
أرضاها.
و
نقلت من كتاب
لأبي إسحاق
الثعلبي، عن
مجاهد، قال:
خرج رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و قد أخذ
بيد فاطمة
عليها
السّلام و
قال: من عرف
هذه فقد عرفها،
و من لم
يعرفها فهي
فاطمة بنت
محمد عليها السّلام،
و هي بضعة
منى، و هي
قلبي الذي بين
جنبيّ، فمن
آذاها فقد
آذاني و من
آذاني فقد آذى
اللّه.
و عن
جابر بن عبد
اللّه، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: إن فاطمة
عليها
السّلام شعرة
مني، فمن آذى
شعرة مني فقد
آذاني و من
آذاني فقد آذى
اللّه و من
آذى اللّه
لعنه اللّه
ملأ السماوات
و الأرض.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 3 ص 54 ح
48، عن كشف
الغمة.
2. كشف
الغمة: ج 2 ص 95.
3. المحتضر:
ص 56، شطرا منه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:461
4. ناسخ
التواريخ:
مجلد فاطمة
عليها
السّلام ج 2 ص 363.
5.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام أم
الأئمة و سيدة
النساء: ص 141.
6. تفسير
الثعلبي، على
ما في كشف
الغمة.
19
المتن
الإربلي،
عن المناقب،
عن علي عليه
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: أتاني
ملك فقال: يا
محمد، إن
اللّه عز و جل
يقرؤ عليك
السلام و
يقول: قد
زوّجت فاطمة
عليها السّلام
من علي عليه
السّلام،
فزوّجها منه
...، و الحديث
طويل، إلى أن
قال:
ثم
صاح رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: يا علي.
فقلت: لبيك يا
رسول اللّه.
قال: ادخل
بيتك و ألطف
بزوجتك و ارفق
بها، فإن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، يؤلمني
ما يؤلمها و
يسرّني ما يسرّها
....
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 124
ح 32، عن كشف
الغمة.
2. كشف
الغمة على ما
في بحار
الأنوار.
3.
إحقاق الحق: ج 15
ص 688، عن
المناقب
للخوارزمي.
4.
المناقب
للخوارزمي: ص 353.
5.
الدمعة
الساكبة: ج 1 ص 284.
الأسانيد:
في
المناقب:
أنبأني عبد
الملك بن علي
بن محمد الهمداني،
أخبرني محمد
بن عبد الباقي
و عبد اللّه
بن عبد
الواحد، قالا:
أخبرنا علي بن
المحسن
السرخي،
أخبرنا أحمد
بن إبراهيم،
أخبرني محمد
بن الحسن بن
الحسين قراءة
علينا من لفظه
و من كتابه،
حدثني الحسن
بن محمد بن
الصفار،
حدثني عبد
الوهاب بن
جابر، حدثني محمد
بن عمر، عن
أيوب، عن عاصم
الأحول، عن
ابن سيرين، عن
أم سلمة و
سلمان و علي
بن أبي طالب
عليه
السّلام، كل
قالوا.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:462
20
المتن
عن
أبي بصير، عن
أبي عبد اللّه
عليه
السّلام، قال:
قبضت فاطمة
عليها
السّلام في
جمادي الآخرة
...، و كان
الرجلان من
أصحاب النبي
صلّى اللّه عليه
و اله سألا
أمير
المؤمنين
عليه السّلام أن
يشفع لها
إليها. فسألها
أمير
المؤمنين عليه
السّلام،
فلما دخلا
عليها قالا
لها: كيف أنت
يا بنت رسول
اللّه؟ قالت:
بخير بحمد
اللّه. ثم قالت
لهما: ما
سمعتما النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
يقول: فاطمة
بضعة مني فمن
آذاها فقد
آذاني، و من
آذاني فقد آذى
اللّه؟ قالا:
بلى. قالت: فو
اللّه لقد
آذيتماني.
قال: فخرجا من
عندها و هي
سخطة عليهما.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 170
ح 11، عن دلائل
الإمامة.
2.
دلائل
الإمامة: ص 45.
3.
حديقة الشيعة:
ص 32، بتفاوت
فيه.
4. حقوق
آل البيت
عليهم
السّلام: ص 184،
عن الدلائل.
الأسانيد:
في
دلائل
الإمامة: عن
محمد بن هارون
بن موسى، عن
أبيه، عن محمد
بن همام، عن
أحمد البرقي،
عن أحمد بن
محمد بن عيسى،
عن عبد الرحمن
بن أبي نجران،
عن ابن سنان،
عن ابن مسكان،
عن أبي بصير.
21
المتن
أتى
رجل أبا عبد
اللّه عليه
السّلام فقال
له: يرحمك
اللّه، هل
تشيّع
الجنازة بنار
و يمشي معها
بمجمرة و
قنديل أو غير
ذلك مما يضاء
به؟ ...، إلى أن
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله:
يا
علي، أما علمت
أن فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني و أنا منها،
فمن آذاها فقد
آذاني و من
آذاني فقد آذى
اللّه، و من
آذاها بعد
موتي كان كمن
آذاها في حياتي
و من آذاها في
حياتي كان كمن
آذاها بعد موتي
....
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:463
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 202
ح 31، عن علل
الشرائع.
2. علل
الشرائع: ج 1 ص 185
ح 2.
الأسانيد:
في
العلل: حدثنا
علي بن أحمد،
قال: حدثنا
أحمد بن محمد،
عن عمرو بن
أبي المقدام و
زياد بن عبد
اللّه، قالا.
22
المتن
قال
المجلسي بعد
كلامه في عصمة
فاطمة عليها السّلام
للإجماع
القطعي
المتواتر و
الأخبار
المتواترة، و
الحجة على
المخالفين
باية التطهير
الدالة على
عصمتها، و
بالأخبار
المتواترة
الدالة على أن
إيذاءها إيذاء
الرسول صلّى
اللّه عليه و
اله و أن
اللّه يغضب
لغضبها و يرضى
لرضاها: و
لنذكر هنا بعض
ما رواه
المخالفون في
ذلك، فمنها:
1. ما
رواه البخاري
في صحيحه في
باب مناقبها
عليها السّلام
عن المسور بن
مخرمة، أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال: فاطمة
عليها
السّلام بضعة مني،
فمن أغضبها
أغضبني.
2. و روي
أيضا في أبواب
النكاح عن
المسور بن مخرمة،
قال: سمعت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
يقول- و هو على
المنبر-: إن
بني هاشم بن
المغيرة
استأذنوني في
أن ينكحوا
ابنتهم علي بن
أبي طالب عليه
السّلام فلا
آذن لهم، ثم
لا آذن لهم
إلا أن يريد
علي بن أبي
طالب عليه
السّلام أن
يطلق ابنتي و
ينكح ابنتهم؛
فإنما هي بضعة
مني، يريا بني
ما رابها و
يؤذيني ما
آذها.
3. و قد
روى الخبرين
مسلم في
صحيحه، و روى
مسلم و البخاري:
أن رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله قال:
إنما فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، يؤذيني
ما آذاها.
4. و روى
الترمذي في
صحيحه، عن ابن
الزبير، قال: إن
عليا عليه
السّلام ذكر
بنت أبي جهل،
فبلغ ذلك
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله فقال:
إنما فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، يؤذيني
ما آذاها و
ينصبني ما
أنصبها.
و قد
ذكر الروايات
المذكورة ابن
الأثير في جامع
الأصول مع
روايات أخرى
يؤيّدها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:464
5. و روى
في المشكاة،
عن المسور، أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، فمن
أغضبها
أغضبني.
قال و
في رواية:
يريا بني ما
أرابها و
يؤذيني ما
آذاها، ثم
قال: متّفق
عليه.
و روى
ابن شهر آشوب
في المناقب، و
السيد في الطرائف،
و ابن بطريق
في العمدة و
المستدرك، و
علي بن عيسى
في كشف الغمة،
و غيرهم
أخبارا كثيرة
في هذا المعني
من أصول المخالفين،
أوردتها في
أبواب
فضائلها.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 29 ص 335
ح 1- 5.
2. صحيح
البخاري: ج 5 ص 36 ح
255، على ما في
البحار.
3. صحيح
البخاري: ج 7 ص 48،
على ما في
البحار.
4. صحيح
مسلم: ج 4 ص 1902 ح 93،
على ما في
البحار.
5. صحيح
مسلم: ج 4 ص 1903 ح 94،
على ما في
البحار.
6. صحيح
البخاري: ص 12 في
فضائل
الصحابة، على
ما في البحار.
7. صحيح
الترمذي: ج 5 ص 698،
على ما في
البحار.
8. جامع
الأصول: ج 9 ص 125،
على ما في
البحار.
9.
مشكاة
المصابيح: ص 568،
على ما في
البحار.
10.
مناقب ابن شهر
آشوب: ج 3 ص 325، 332،
334، على ما في
البحار.
11.
الطرائف: ص 75،
على ما في
البحار.
12.
العمدة لابن
بطريق: ص 383، على
ما في البحار.
13. كشف
الغمة: ج 2 ص 5- 32،
على ما في
البحار.
23
المتن
في
اعتقادات
الصدوق:
و أما
فاطمة عليها
السّلام،
فاعتقادنا
أنها سيدة
نساء
العالمين من
الأولين و
الآخرين، و أن
اللّه عز و جل
يغضب لغضبها و
يرضى لرضاها، و
أنها خرجت من
الدنيا ساخطة
على ظالمها و
غاصبها و
مانعي إرثها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:465
قال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، من آذاها
فقد آذاني و
من غاظها فقد
غاظني و من
سرّها فقد
سرّني.
و قال:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، و هي روحي
التي بين
جنبيّ،
يسوؤني ما
ساءها و
يسرّني ما
سارّها.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 27 ص 62
ح 21، عن
العقائد.
2.
الاعتقادات
للصدوق: ص 111.
24
المتن
نقل
صاحب كشف
الغمة، عن ابن
مردويه، عن
أنس و ...: فلما
حملت خديجة
بفاطمة عليها
السّلام، كانت
فاطمة
تحدّثها من
بطنها و
تؤنسها في
وحدتها ...، إلى
قوله صلّى
اللّه عليه و
اله:
و
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، يريا بني
ما رابها و
يؤذيني ما
يؤذيها و
يسرّني ما
يسرّها، «قُلْ
لا
أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ
أَجْراً إِلَّا
الْمَوَدَّةَ
فِي
الْقُرْبى». «1»
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 3
ص 277، عن كشف
الغمة.
2. كشف
الغمة: ص 95.
25
المتن
عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله في حديث:
أنّ
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، يؤذيني ما
آذاها و
ينصبني ما
أنصبها.
__________________________________________________
(1). سورة
الشورى: الآية
23.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:466
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 187، عن عدة كتب.
2. مسند
أحمد بن حنبل:
ج 4 ص 5، على ما في
الإحقاق.
3. صحيح
الترمذي: ج 13 ص
247، على ما في
الإحقاق.
4.
مستدرك
الحاكم: ج 3 ص 159،
على ما في
الإحقاق.
5.
الصواعق: ص 188،
على ما في
الإحقاق.
6. كنز
العمال: ج 13 ص 93،
على ما في
الإحقاق.
7.
منتخب كنز
العمال: ج 5 ص 96،
على ما في
الإحقاق.
8.
نفثات صدر
المكمد: ج 2 ص 502،
على ما في
الإحقاق.
9. لسان
العرب: ج 1 ص 758،
على ما في
الإحقاق.
10.
النهاية: ص 156،
على ما في
الإحقاق.
11. مجمع
بحار الأنوار:
ج 3 ص 360، على ما
في الإحقاق.
12.
مفتاح النجا:
ص 101، على ما في
الإحقاق.
13.
فضائل سيدة
النساء عليها
السّلام: ص 9،
على ما في
الإحقاق.
14.
ينابيع
المودة: ص 172،
على ما في
الإحقاق.
15. أرجح
المطالب: ص 245،
على ما في
الإحقاق.
16.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 348 ح 119.
17. فضائل
الخمسة عليهم
السّلام: ج 3 ص 152.
18. صحيح
الترمذي: ج 2 ص 319.
19.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 49.
20. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام: ص 55.
21. نزل
الأبرار: ص 83.
22.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام أم
الأئمة و سيدة
النساء: ص 153.
الأسانيد:
1. في مسند
أحمد: حدثنا
عبد اللّه،
حدثني أبي،
ثنا إسماعيل
بن إبراهيم،
قال: أنا
أيوب، عن عبد
اللّه بن أبي
مليكة، عن عبد
اللّه بن
الزبير، عن النبي
صلّى اللّه
عليه و اله.
2. في
صحيح الترمذي:
حدثنا أحمد بن
منيع، حدثنا إسماعيل
بن عليه، ثم
قال: قال أبو
عيسى: هذا حديث
صحيح هكذا،
قال أيوب: عن
ابن أبي
مليكة، عن ابن
الزبير، و قال
غير واحد: عن
ابن أبي
مليكة، عن المسور
بن مخرمة، و
يحتمل أن يكون
ابن أبي مليكة
روى عنها
جميعا.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:467
3. في
المستدرك:
حدثنا بكر بن
محمد
الصيرفي، ثنا
موسى بن سهل
بن كثير.
4. في
الصواعق: روى
الحديث من
طريق أحمد و
الترمذي و
الحاكم عن ابن
الزبير.
5. في
فضائل سيدة
النساء عليها
السّلام:
حدثنا أبو
الحسن شعيب بن
محمد الزارع و
العباس بن بشر
بن عيسى
الرخجي، ثنا
محمود بن
خداش، ثنا
إسماعيل بن
إبراهيم، ثنا أيوب.
26
المتن
عن
المسور بن
مخرمة، حدّثه
أنه سمع رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله على
المنبر قال في
حديث في شأن
فاطمة عليها
السّلام:
فإنما ابنتي بضعة
مني، يريا بني
ما رابها و
يؤذيني ما
آذاها.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 190، عن عدة كتب.
2. صحيح
مسلم: ج 7 ص 140،
على ما في
الإحقاق.
3.
أنساب
الأشراف: ص 403،
على ما في
الإحقاق.
4. صحيح
الترمذي: ج 13 ص
246، على ما في
الإحقاق.
5. صفة
الصفوة: ج 2 ص 5،
على ما في
الإحقاق.
6. معجم
الصحابة: ص 141،
على ما في
الإحقاق.
7. الخصائص
للنسائي: ص 35،
على ما في
الإحقاق.
8. حلية
الأولياء: ج 2 ص
40، على ما في
الإحقاق.
9.
أخبار الأول:
ص 42، على ما في
الإحقاق.
10.
الإصابة: ج 4 ص 366،
على ما في
الإحقاق.
11.
خلاصة تذهيب
الكمال: ص 425،
على ما في
الإحقاق.
12.
التذكرة لابن
الجوزي: ص 319،
على ما في
الإحقاق.
13.
فوائد المشوق
إلى علوم
القرآن: ص 28،
على ما في الإحقاق.
14.
المختار في
مناقب
الأخيار: ص 56،
على ما في
الإحقاق.
15.
وسيلة المال:
ص 87، على ما في
الإحقاق.
16. جمع
الفوائد: ص 525،
على ما في
الإحقاق.
17. رشفة
الصادي: ص 61،
على ما في
الإحقاق.
18.
مشارق
الأنوار: ج 2 ص 130،
على ما في
الإحقاق.
19. جامع
الأصول: ج 10 ص 183،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:468
20.
مصابيح السنة:
ص 205، على ما في
الإحقاق.
21. مقتل
الحسين عليه
السّلام للخوارزمي:
ص 52، على ما في
الإحقاق.
22. أسد
الغابة: ج 5 ص 521،
على ما في
الإحقاق.
23.
النهاية: ج 2 ص 25،
على ما في
الإحقاق.
24.
تفسير ابن
كثير: ج 7 ص 33، على
ما في
الإحقاق.
25.
البداية و
النهاية: ج 6 ص 333،
على ما في
الإحقاق.
26.
تذكرة الحفاظ:
ج 1 ص 734، على ما
في الإحقاق.
27. مرآة
الجنان: ج 1 ص 61،
على ما في
الإحقاق.
28. كنز
العمال: ج 13 ص 97،
على ما في
الإحقاق.
29.
مشكاة
المصابيح: ج 2 ص
255، على ما في
الإحقاق.
30.
تهذيب
التهذيب: ج 12 ص
441، على ما في
الإحقاق.
31.
منهاج السنة:
ج 2 ص 170، على ما
في الإحقاق.
32.
منهاج السنة:
ج 3 ص 194، على ما
في الإحقاق.
33.
المعتصر من
المختصر: ج 1 ص 307،
على ما في
الإحقاق.
34. كنوز
الحقائق: ص 103،
على ما في
الإحقاق.
35. نظم
درر السمطين:
ص 176، على ما في
الإحقاق.
36.
الثغور
الباسمة: ص 11،
على ما في
الإحقاق.
37.
الصواعق
المحرقة: ص 188،
على ما في
الإحقاق.
38.
خلاصة تهذيب
الكمال: في
باب فاطمة
عليها السّلام،
على ما في
الإحقاق.
39.
أعلام
الموقعين: ج 1 ص
112، على ما في
الإحقاق.
40.
ينابيع
المودة: ص 171، 173،
على ما في
الإحقاق.
41.
الأنوار
المحمدية: ص 316،
على ما في
الإحقاق.
42. سعد الشموس
و الأقمار: ص 24،
على ما في
الإحقاق.
43. تاج
العروس: في
مادة «ريب»،
على ما في
الإحقاق.
44.
تجهيز الجيش:
ص 33، 174، على ما
في الإحقاق.
45.
السيف
اليماني
المسلول: ص 16،
على ما في
الإحقاق.
46.
فضائل سيدة
النساء عليها
السّلام: ص 10،
على ما في
الإحقاق.
47.
إحقاق الحق: ج 33
ص 276، شطرا منه،
بتغيير.
48.
الغنية: ص 365،
على ما في
الإحقاق.
49.
تذكرة الخواص:
ص 310، بزيادة
فيه.
50.
فضائل الخمسة
عليهم السلام:
ج 3 ص 151، عن
البخاري.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:469
51. صحيح
البخاري: كتاب
النكاح، على
ما في الفضائل.
52.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 152،
عن صحيح مسلم.
53. صحيح
مسلم: باب
فضائل فاطمة
عليها
السّلام.
54.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام أم
الأئمة و سيدة
النساء: ص 154.
55.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 542 ح
29.
الأسانيد:
1. في
صحيح مسلم:
حدثنا أحمد بن
عبد اللّه بن
يونس و قتيبة
بن سعد
كلاهما، عن
الليث بن
سعيد، قال ابن
يونس: حدثنا
ليث، حدثنا
عبد اللّه بن
عبيد اللّه بن
أبي مليكة
القرشي
التيمي: أن
المسور بن
مخرمة حدّثه.
2. في
أنساب
الأشراف:
حدثنا عمر بن
محمد، عن سفيان
بن عيينة، عن
عمرو بن
دينار، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور بن
مخرمة، عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، قال.
3. عن
صحيح الترمذي:
حدثنا قتيبة،
حدثنا الليث،
فذكر الحديث
بعين ما تقدّم
عن صحيح مسلم
سندا و متنا.
قال
أبو عيسى: هذا
حديث صحيح، و
قد رواه عمرو
بن دينار، عن
ابن أبي
مليكة، عن
المسور بن
مخرمة نحو هذا.
4. في
معجم الصحابة:
أخبرنا عبد
اللّه، قال:
حدثني جدي و
أبو خثيمة،
قالا: نا أبو
النصر، و حدثنا
أبو بكر بن
أبي شيبة،
قال: نا
شبابة، قال:
نا ليث بن
سعد، فذكر
الحديث بعين
ما تقدم عن
صحيح مسلم
سندا و متنا.
5. أخبرنا
أحمد بن
سليمان، قال:
حدثنا يحيى بن
آدم، حدثنا
بشر بن السري،
قال:
حدثنا
الليث بن
السعيد، فذكر
الحديث بعين
ما تقدم عن
صحيح مسلم
سندا و متنا.
ثم
قال: و قال:
أخبرنا محمد
بن شعيب، قال:
أخبرنا
قتيبة، قال:
حدثنا الليث،
فذكر الحديث
بعين ما تقدم
عنه أولا، و
زاد في آخر
الحديث: و من
آذى رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فقد حبط
عمله.
6. في
حلية
الأولياء:
حدثنا محمد بن
أحمد بن الحسين،
ثنا محمد بن
عثمان بن أبي
شيبة، ثنا
أحمد بن يونس،
فذكر الحديث
بعين ما تقدم
عن صحيح مسلم
سندا و متنا،
ثم قال: و رواه
عمرو بن دينار،
عن ابن أبي
مليكة، عن
المسور.
7. عن
مقتل الحسين
عليه السّلام
للخوارزمي: بالأسناد،
عن أحمد بن
الحسين،
أخبرنا أبو
علي الرودبادي،
أخبرنا محمد
بن داسة،
أخبرنا أبو داوود،
أخبرنا محمد
بن يونس،
أخبرنا الليث
بن سعد، فذكر
الحديث بعين
ما تقدم عن
صحيح مسلم
سندا و متنا،
ثم قال:
قرأت
هذا الحديث
على أبي الفضل
الكرماني في أمالي
فخر القضاة
الأرسابندي
برواية
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:470
المسور
بن مخرمة
أيضا، قال:
هذا حديث
متّفق على
صحته و سمعته.
8. في
أسد الغابة:
أخبرنا غير
واحد
بأسانيدهم عن
أبي عيسى،
حدثنا عبد اللّه
بن يونس و
قتيبة بن
سعيد، فذكر
الحديث بعين
ما تقدم عن
صحيح مسلم.
9. في
تذكرة الحفاظ:
أخبرنا محمد
بن عبد السلام
و أحمد بن هبة
اللّه عن عبد
المعزّ بن
محمد، أنا
محمد بن
إسماعيل، أنا
سعيد بن أبي
سعيد، أنا
عبيد اللّه بن
محمد، أنا
محمد بن
إسحاق، نا
قتيبة، نا الليث
بن سعد.
10. في
فضائل سيدة
النساء عليها
السّلام:
حدثنا عبد
اللّه بن
محمّد، ثنا
أبو بكر بن
أبي شيبة، و
ثنا عبد اللّه
أيضا، قال:
حدثني جدي و
أبو خثيمة،
قالا: ثنا أبو
النضر، ثنا
الليث بن سعد،
فذكر الحديث
بعين ما تقدم
عن صحيح مسلم،
قال: و حدثنا
عبد اللّه بن الأشعث،
عن عيسى بن
حمّاد، ثنا
ابن الليث، فذكر
الحديث.
27
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
إنما فاطمة
عليها
السّلام شجنة
مني، يبسطني
ما يبسطها و
يقبضني ما
يقبضها.
هذا
حديث صحيح
الأسناد.
المصادر:
1. إحقاق
الحق: ج 10 ص 200، عن
عدة كتب.
2.
المستدرك
للحاكم: ج 3 ص 153،
على ما في
الإحقاق.
3.
تلخيص
المستدرك: ج 3 ص
154، على ما في
الإحقاق.
4. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 203،
على ما في
الإحقاق.
5.
الإتحاف: ج 6 ص 244،
على ما في
الإحقاق.
6. كنز
العمال: ج 13 ص 96،
على ما في
الإحقاق.
7.
منتخب كنز
العمال: ج 5 ص 97،
على ما في
الإحقاق.
8.
تاريخ
الإسلام: ج 2 ص 96،
على ما في
الإحقاق.
9.
نهاية اللغة:
ج 3 ص 252، على ما
في الإحقاق.
10. لسان
العرب: ج 7 ص 259،
على ما في
الإحقاق.
11.
مفتاح النجا
(مخطوط): ص 101، على
ما في
الإحقاق.
12. تاج
العروس: ج 5 ص 73،
185، على ما في
الإحقاق.
13. مجمع
بحار الأنوار:
ج 1 ص 93، على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:471
14. مجمع
بحار الأنوار:
ج 1 ص 97، على ما في
الإحقاق.
15.
ينابيع
المودة: ص 185.
16.
إحقاق الحق: ج 25
ص 158، عن عدة كتب.
17.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 11 ص 231،
بزيادة، على
ما في الإحقاق.
18. آل
بيت الرسول
عليهم
السّلام: ص 247،
على ما في الإحقاق.
19.
الحلي: ص 121، على
ما في
الإحقاق.
20.
سيدات نساء
أهل الجنة: ص 154،
على ما في
الإحقاق.
21. مسند
فاطمة عليها
السّلام
للسيوطي: ص 50،
على ما في
الإحقاق.
22.
إتحاف السائل:
ص 58 ح 3.
23.
فضائل الخمسة
عليهم السلام:
ج 3 ص 153.
24. كنز
العمال: ج 6 ص 219،
على ما في
الفضائل.
25.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
قبل الميلاد
إلى بعد
الاستشهاد: ص 114.
26. مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 50.
27. نزل
الأبرار: ص 83.
28.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام أم
الأئمة: ص 155.
29.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 542.
الأسانيد:
1. في
المستدرك:
حدثنا أحمد بن
محمد، ثنا
إسماعيل بن
إسحاق، ثنا
إسحاق بن
محمد، ثنا عبد
اللّه بن
جعفر، عن جعفر
بن محمد، عن
عبد اللّه بن
أبي رافع، عن
المسور بن
مخرمة، قال.
2. في
تاريخ مدينة
دمشق: أخبرنا
أبو نصر بن
رضوان و أبو
غالب بن
البناء و أبو
محمد عبد
اللّه بن
محمد، قالوا:
أخبرنا أبو
محمد
الجوهري، أخبرنا
أبو بكر
القطيعي،
أخبرنا عبد
اللّه بن أحمد،
حدثني أبي،
حدثنا أبو
سعيد مولى بني
هاشم، أخبرنا
عبد اللّه بن
جعفر، حدثنا
أبو بكر،
حدثنا المسور
بن مخرمة، عن
عبيد اللّه بن
أبي رافع، عن
المسور.
3. في
الحلي: من
طريق عبد
اللّه بن
جعفر، حدثنا أم
بكر بنت
المسور، عن
عبيد اللّه بن
أبي رافع، عن
المسور.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:472
28
المتن
عن
المسور، أنه
بعث إليه حسن
بن حسن يخطب
ابنته، فقال
له:
قل له:
فيلقاني في
العتمة. قال:
فلقيه فحمد
اللّه المسور
و أثنى عليه،
ثم قال: أما
بعد، أيم اللّه
ما من نسب و لا
سبب و لا صهر
أحبّ إليّ من
نسبكم و سببكم
و صهركم، و
لكن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله قال:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، يقبضني ما
يقبضها و
يبسطني ما
يبسطها، و إن
الأنساب يوم
القيامة
تنقطع غير
نسبي و سببي و
صهري و عندك
ابنتها، و لو
زوّجتك
لقبضها ذلك،
فانطلق عاذرا
له.
هذا
الحديث صحيح
الأسناد.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 200.
2.
المستدرك
للحاكم: ج 3 ص 158،
على ما في
الإحقاق.
3. حلية
الأولياء: ج 3 ص
206، على ما في
الإحقاق.
4.
إحقاق الحق: ج 9
ص 665 ح 4.
5.
السنن الكبرى
للبيهقي: ج 7 ص 64،
على ما في الإحقاق.
6. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 203.
7.
ذخائر العقبى:
ص 38.
8.
تلخيص
المستدرك: ج 3 ص
158، على ما في
الإحقاق.
9.
الصواعق
المحرقة: ص 186.
10. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 173.
11.
الجامع
الصغير: ص 169،
على ما في
الإحقاق.
12.
الجامع
الصغير: ص 236،
على ما في
الإحقاق.
13. كنز
العمال: ج 5 ص 96،
على ما في
الإحقاق.
14.
تعليق الزينة:
ج 2 ص 132، بتفاوت،
على ما في
الإحقاق.
15.
راموز الحديث:
ص 321، على ما في
الإحقاق.
16.
راموز الحديث:
ص 340، على ما في
الإحقاق.
17.
ينابيع
المودة: ص 266.
الموسوعة
الكبرى عن فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:473
18.
ينابيع
المودة: ص 186.
19.
جالية الكدر:
ص 195، على ما في
الإحقاق.
20.
الفتح الكبير:
ج 2 ص 195، على ما
في الإحقاق.
21.
الفتح الكبير:
ج 2 ص 263.
22.
الفتح الكبير:
ج 2 ص 326.
23. فتح
البيان: ج 6 ص 260.
24.
القول الفصل:
ج 2 ص 8.
25.
أعيان الشيعة:
ج 2 ص 274.
26.
القول الفصل:
ج 2 ص 21.
27. رفع
اللبس: ص 13.
28.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 49.
29.
ذخائر العقبي:
ص 38.
30.
الخصائص
الكبرى: ج 2 ص 256.
31.
مختصر تاريخ
دمشق: ج 24 ص 305.
32.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 542.
33. جامع
الأحاديث
للسيوطي: ج 2 ص 365.
34.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 58 ص 159.
35. مسند
أحمد: ج 4 ص 323.
الأسانيد:
1. في
المستدرك:
أحمد بن جعفر
القطيعي، ثنا
عبد اللّه بن
أحمد، حدثني
أبي، ثنا أبو
سعيد مولى بني
هاشم، ثنا عبد
اللّه بن
جعفر، حدثنا
أم بكر بنت
المسور بن مخرمة،
عن عبيد اللّه
بن أبي رافع،
عن المسور.
2. في
حلية
الأولياء:
حدثنا محمد بن
أحمد، حدثنا
محمد بن أيوب،
ثنا إسحاق
القروي، ثنا
عبد اللّه بن
جعفر، عن جعفر
بن محمد، عن
عبيد اللّه بن
أبي رافع، عن
المسور بن
مخرمة، قال.
3. في
السنن الكبرى:
أخبرنا أبو
الحسين بن الفضل،
أنبأ أبو سهل
بن زياد، ثنا
إسماعيل بن إسحاق،
ثنا إسحاق بن
محمد، ثنا عبد
اللّه بن جعفر،
عن أم بكر بنت
المسور، عن
المسور، قال.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:474
29
المتن
ابن
قتيبة
الدينوري، عن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
إنما فاطمة
عليها السّلام
حذية مني.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 33
ص 285.
2.
فهارس كتب
غريب الحديث:
ص 28، على ما في
الإحقاق.
30
المتن
عن
سعيد بن أبان
القرشي، قال:
دخل
عبد اللّه بن
حسن على عمر
بن عبد العزيز
و هو حديث
السنّ و له و
قرة. فرفع
مجلسه و أقبل
عليه و قضى
حوائجه، ثم
أخذ عكنة من
عكنه فغمزها
حتى أوجعه، و
قال له: أذكرها
عندك للشفاعة.
فلما
خرج، لامه
أهله و قالوا:
فعلت هذا
بغلام حديث
السنّ؟ فقال:
إن الثقة
حدّثني- حتى
كأني أسمعه من
في رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله-
قال: إنما
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، يسرّني
ما يسرّها، و
أنا أعلم أن
فاطمة عليها
السّلام لو
كانت حية
لسرّها ما
فعلت بابنها.
قالوا: فما
معنى غمزك
بطنه و قولك
ما قلت؟ قال:
إنه ليس أحد
من بني هاشم
إلا و له
شفاعة، فرجوت
أن أكون في
شفاعة هذا.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10 ص
203، عن عدة كتب.
2.
الأغاني: ج 8 ص 7،
على ما في
الإحقاق.
3.
التبصير في
الدين: ص 161،
شطرا منه، على
ما في الإحقاق.
4.
الصواعق
المحرقة: ص 230،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:475
5.
ينابيع
المودة: ص 173،
على ما في
الإحقاق.
6.
مفتاح النجا
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
7.
الشرف المؤبد:
ص 63، على ما في
الإحقاق.
8.
وسيلة المال:
ص 200، على ما في
الإحقاق.
9.
تفسير آية
المودة
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
10.
إحقاق الحق: ج 33
ص 149، عن تفسير
آية المودة.
11.
تجريد
الأغاني: ج 3 ص
1092، على ما في
الإحقاق.
12.
إحقاق الحق: ج 25
ص 174، عن تجريد
الأغاني و كتب
أخرى.
13.
مناقل الدرر:
ص 111، على ما في
الإحقاق.
14.
الإمام
المهاجر: ص 209،
على ما في
الإحقاق.
15.
الدرر
المكنونة: ص 16،
على ما في
الإحقاق.
16.
التبصير في
الدين: ص 166، على
ما في
الإحقاق.
17.
الاستجلاب: ص
34، على ما في
الإحقاق.
18.
إحقاق الحق: ج 19
ص 78، على ما في
الإحقاق.
19. أهل
البيت عليهم
السّلام: ص 120،
على ما في
الإحقاق.
20.
أنساب
الأشراف
(مخطوط)، على
ما في
الإحقاق.
21.
الإشراف
(مخطوط)، على
ما في الإحقاق.
22. وفاء
الوفاء: ج 2 ص 442.
23.
أعيان الشيعة:
ج 2 ص 274، باختصار
فيه.
24. شرح
الأخبار: ج 3 ص 59 ح
977.
25.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 154،
عن الصواعق.
26.
الصواعق
المحرقة: ص 107،
على ما في
الإحقاق.
27.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 50.
28. فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام أم
الأئمة و سيدة
النساء: ص 157.
29.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 542.
الأسانيد:
1. في
الأغاني:
حدثني أبو
عبيدة
الصيرفي، قال:
حدثنا الفضل
بن الحسن
المصري، قال:
حدثنا عبد اللّه
بن عمر
القواريري،
قال: حدثنا
يحيى بن سعيد،
عن سعيد بن
أبان القرشي،
قال.
2. روى
أبو الفرج
الإصبهاني من
طريق عبيد
اللّه بن عمر،
أنبأ يحيى بن
سعيد، قال.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:476
31
المتن
عن
المسور بن
مخرمة، أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال: إنما فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، يؤذيني
ما آذاها و
يغضبني ما
أغضبها.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 205، عن عدة كتب.
2. معجم
الصحابة: ص 141،
على ما في
الإحقاق.
3. نظم
درر السمطين:
ص 176، على ما في
الإحقاق.
4.
التاريخ
الكبير: ج 1 ص 298،
على ما في
الإحقاق.
5. فضائل
سيدة النساء
عليها
السّلام
(مخطوط): ص 10، على
ما في
الإحقاق.
6. روضة
الأحباب
(مخطوط): ص 665، على
ما في
الإحقاق.
7.
إحقاق الحق: ج 33
ص 276.
8. مجلس
من الأمالي
لأبي نعيم: ص 47،
على ما في
الإحقاق.
9. شرح
الشفاء: ج 2 ص 48،
على ما في
الإحقاق.
10.
إتحاف السائل:
ص 59 ح 5، بتفاوت
يسير.
11.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 365 ح 192،
بتفاوت في
الألفاظ.
12.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام أم
الأئمة و سيدة
النساء: ص 158.
13. معجم
الصحابة
(مخطوط): ص 48.
الأسانيد:
1. في
معجم الصحابة:
أخبرنا عبد
اللّه، قال:
نا أبو معمّر
الهذلي و
إسحاق بن
إبراهيم،
قالا: نا ابن
عيينة، عن
عمرو، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور بن
مخرمة.
2. في
مجلس من
الأمالي:
حدثنا
إبراهيم بن
أحمد، ثنا
محمد بن عبد
اللّه، ثنا
خلّاد بن
أسلم، ثنا
سفيان بن
عيينة، عن
عمرو بن
دينار، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور.
3. معجم
الصحابة:
أخبرنا عبد
اللّه، قال:
نا أبو معمر و
إسحاق بن
إبراهيم،
قالا: نا ابن
عيينة، عن
عمرو، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:477
32
المتن
عن
المسور بن
مخرمة، أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال: فاطمة
عليها السّلام
بضعة مني، فمن
أغضبها.
أغضبني.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 206، عن عدة كتب.
2. صحيح
البخاري: ج 5 ص 21،
29، على ما في
الإحقاق.
3. كتاب
الشفاء لقاضي
عياض: ج 2 ص 22، على
ما في الإحقاق.
4.
الخصائص
للنسائي: ص 35،
على ما في
الإحقاق.
5.
مصابيح السنة:
ص 205، على ما في
الإحقاق.
6. صفة
الصفوة: ج 2 ص 5،
على ما في
الإحقاق.
7. كنز
العمال: ج 13 ص 93،
على ما في
الإحقاق.
8. فيض
القدير: ص 62،
على ما في
الإحقاق.
9. عمدة
القاري: ج 16 ص 223،
على ما في
الإحقاق.
10.
محاضرات الأدباء:
ج 4 ص 479.
11.
وسيلة المال:
ص 87.
12.
الإتحاف: ج 6 ص 244.
13.
المناقب
للشافعي
(مخطوط): ص 208،
بتفاوت يسير.
14.
إحقاق الحق: ج 10
ص 216، عن
المناقب
للشافعي.
15.
الطرائف: ج 2 ص 262،
عن صحيح مسلم.
16. صحيح
مسلم، على ما
في الطرائف.
17.
الطرائف: ج 2 ص 262.
18.
الجمع بين
الصحاح
الستة، على ما
في الطرائف.
19.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام أم
الأئمة و سيدة
النساء: ص 158.
الأسانيد:
1. في
صحيح البخاري:
حدثنا أبو
الوليد،
حدثنا ابن
عيينة، عن
عمرو بن
دينار، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور بن
مخرمة.
2. في
الخصائص:
أخبرنا أحمد
بن شعيب، قال:
حدثنا الحرث
بن مسكين، قرأته
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:478
عليه
و أنا أسمع،
عن سفيان، عن
عمرو، فذكر
الحديث.
3. في
عمدة القاري:
ذكر الحديث
المتقدم عن
صحيح البخاري،
و الحديث
أخرجه البخاري
أيضا في
النكاح عن
قتيبة، و في
الطلاق عن أبي
الوليد، و
أخرجه مسلم في
الفضائل عن
أحمد بن يونس
و قتيبة و عن
أبي معمر، و
أخرجه أبو داوود
في النكاح عن
أحمد بن يونس
و قتيبة، و
أخرجه
الترمذي في
المناقب عن
قتيبة، و
أخرجه النسائي
عن قتيبة و عن
الحارث بن
مسكين، و
أخرجه ابن
ماجة في
النكاح عن
عيسى بن
حمّاد.
33
المتن
عن
المسور بن
مخرمة، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: إنما
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، يؤذيني
ما آذاها.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 209، عن عدة كتب.
2. صحيح
البخاري: ج 7 ص 140،
على ما في
الإحقاق.
3.
السنن الكبرى
للبيهقي: ج 10 ص
201، على ما في
الإحقاق.
4.
الشفاء
للقاضي عياض:
ج 2 ص 291، على ما
في الإحقاق.
5.
فضائل سيدة
النساء عليها
السّلام
(مخطوط): ص 10، على
ما في
الإحقاق.
6.
نفحات
اللاهوت: ص 21.
7.
البركة في فضل
السعي و
الحركة: ص 17،
على ما في
الإحقاق.
8.
مفتاح النجا
(مخطوط): ص 101، على
ما في
الإحقاق.
9. علم
الكتاب: ص 254،
على ما في
الإحقاق.
10. سيف
اليماني
المسلول: ص 17،
على ما في
الإحقاق.
11.
تاريخ آل محمد
عليهم
السّلام
لبهلول أفندي:
ص 152، على ما في
الإحقاق.
12.
تجهيز الجيش
(مخطوط)، على ما
في الإحقاق.
13. أرجح
المطالب: ص 245،
على ما في
الإحقاق.
14. مودة
القربى: ص 103،
على ما في
الإحقاق.
15.
ينابيع
المودة: ص 260،
على ما في
الإحقاق.
16.
إحقاق الحق: ج 19
ص 82، على ما في
الإحقاق.
17. أهل
البيت عليهم
السّلام، على
ما في الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:479
18.
الطرائف: ج 2 ص 262.
19. نهج
الإيمان: ص 622.
20. نهج
الإيمان: ص 623.
21. كشف
اليقين: ص 351.
22.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 152،
عن صحيح مسلم.
23. صحيح
مسلم: فضائل
فاطمة عليها السّلام.
24.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 542.
الأسانيد:
1. في
صحيح مسلم:
حدثني أبو
معمر، حدثني
سفيان، عن
عمرو، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور، قال.
2. في
السنن الكبرى:
أخبرنا أبو
عبد اللّه
الحافظ، أنبأ
أبو بكر بن
إسحاق، أنبأ
إسحاق بن الحسن،
ثنا أبو
الوليد
الطيالسي،
ثنا سفيان بن
عيينة، عن
عمرو بن
دينار، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور.
3. في
فضائل سيدة
النساء عليها
السّلام، قال:
و حدثنا عبد
اللّه بن جعفر
بن حشيش، ثنا
يوسف بن موسى
القطان، ثنا
هشام بن عبد
الملك، ثنا
ليث بن سعد.
4. في
السيف
المسلول:
حدثني أبو
معمر، حدثنا سفيان،
عن عمر، عن
ابن أبي
مليكة، عن
المسور، قال.
34
المتن
روي
عن مجاهد،
قال: خرج
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله و هو آخذ
بيد فاطمة
عليها
السّلام فقال:
من عرف فاطمة
عليها
السّلام فقد
عرفها، و من لم
يعرفها فهي
فاطمة بنت
محمد، و هي
بضعة مني، و
هي قلبي و
روحي التي بين
جنبيّ، فمن
آذاها فقد
آذاني و من
آذاني فقد آذي
اللّه.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 212، عن عدة كتب.
2.
الفصول
المهمة: ص 128،
على ما في
الإحقاق.
3. نزهة
المجالس: ج 2 ص 228،
على ما في
الإحقاق.
4. نور
الأبصار: ص 41،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:480
5. أرجح
المطالب: ص 245،
على ما في
الإحقاق.
6. أئمة
الهدى: ص 82، على
ما في
الإحقاق.
7. تظلم
الزهراء
عليها
السّلام: في
إيذائها، على
ما في
الإحقاق.
8.
إرشاد الساري:
ج 6 ص 144، على ما
في الإحقاق.
9.
الجامع
الصغير: ص 269،
على ما في
الإحقاق.
10.
منتخب كنز
العمال: ج 5 ص 96،
على ما في
الإحقاق.
11.
مشكاة
المصابيح: ج 3 ص
255، على ما في
الإحقاق.
12. كنوز
الحقائق: ص 103،
على ما في
الإحقاق.
13. كنوز
الحقائق: ص 44،
على ما في
الإحقاق.
14.
ينابيع
المودة: ص 171.
15.
ينابيع
المودة: ص 172.
16.
ينابيع
المودة: ص 179.
17.
ينابيع
المودة: ص 180.
18.
الفتح الكبير:
ج 2 ص 263، على ما
في الإحقاق.
19.
منتخب
الصحيحين: ص 121،
على ما في
الإحقاق.
20.
الأنوار
المحمديه: ص 146،
436، على ما في
الإحقاق.
21.
الشرف المؤبد:
ص 53، على ما في
الإحقاق.
22.
البيان و
التعريف: ج 1 ص 270،
على ما في
الإحقاق.
23.
تجهيز الجيش
(مخطوط): ص 33، 174،
على ما في
الإحقاق.
24.
مفتاح النجا
(مخطوط): ص 101، على
ما في
الإحقاق.
25.
الروضة
الندية: ص 14،
على ما في
الإحقاق.
26.
أعلام النساء:
ج 3 ص 1216، على ما
في الإحقاق.
27.
السيف
اليماني
المسلول: ص 17،
على ما في
الإحقاق.
28.
الجمع بين
الصحاح الستة
(مخطوط)، على
ما في الإحقاق.
29.
إسعاف
الراغبين: ص 191،
على ما في
الإحقاق.
30.
جالية الكدر:
ص 195، على ما في
الإحقاق.
31.
محاضرات
الأدباء: ج 4 ص 479،
على ما في
الإحقاق.
32.
إتحاف السادة:
ج 7 ص 281، على ما
في الإحقاق.
33.
إحقاق الحق: ج 19
ص 75.
34. أهل
البيت عليهم
السلام: ص 135،
على ما في
الإحقاق.
35. ناسخ
التواريخ،
مجلد فاطمة
عليها
السّلام ج 2 ص 363.
36.
الاعتقادات
للصدوق: ص 105،
بتفاوت فيه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:481
35
المتن
عن
العرائس
الواضحة: و
مما ورد في
فضلها ما صحّ
عن أبيها صلّى
اللّه عليه و
اله من قوله:
أحبّ أهلي
إليّ فاطمة
عليها
السّلام ...،
إلى قوله: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، يغضبني
ما يغضبها و يبسطني
ما يبسطها ....
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 218.
2.
العرائس
الواضحة: ص 195،
على ما في
الإحقاق.
3. جمع
الوسائل: ج 1 ص 82،
على ما في
الإحقاق.
4.
إتحاف السادة:
ج 7 ص 281، على ما
في الإحقاق.
36
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة عليها السّلام
بضعة مني،
يقبضني ما
يقبضها و
يبسطني ما
يبسطها، و إن
الأنساب
تنقطع يوم
القيامة غير
نسبي و سببى و
صهري.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 13
ص 93، عن عدة كتب.
2. كنز
العمال: ج 13 ص 93،
على ما في
الإحقاق.
3.
تفسير القرآن:
ج 7 ص 33، على ما في
الإحقاق.
4. فيض
القدير: ص 62،
على ما في
الإحقاق.
5.
إتحاف السائل:
ص 58 ح 2.
6.
الصواعق
المحرقة: ص 188.
7. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام: ص 56.
الأسانيد:
1. في
كنز العمال:
روى من طريق
الحاكم و
أحمد، عن المسور،
قال.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها ،ج18،ص:482
2. في
تفسير القرآن:
قال أحمد،
حدثنا أبو
سعيد مولى بني
هاشم، حدثنا
عبد اللّه بن
جعفر، حدثتنا
أم بكر بنت
المسور بن
مخرمة، عن عبد
اللّه بن
رافع، عن
المسور بن
مخرمة.
37
المتن
عنه
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة حذية
مني، يقبضني
ما يقبضها.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 220.
2.
النهاية: ج 1 ص 244،
على ما في
الإحقاق.
3. مجمع
بحار الأنوار:
ج 1 ص 248، على ما
في الإحقاق.
4.
النهاية: ج 1 ص 357،
بتفاوت.
38
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
إنما فاطمة
عليها السّلام
بضعة مني،
يسوؤني ما
ساءها.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 220، عن
الطبقات.
2.
الطبقات
الكبرى: ج 8 ص 262،
على ما في
الإحقاق.
3.
تفسير جلاء
الأذهان: ج 7 ص 54.
39
المتن
في
النهاية: عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: ... فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، يسعفنى
ما أسعفها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:483
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 221.
2.
النهاية: ج 2 ص 175،
على ما في
الإحقاق.
3. لسان
العرب: ج 9 ص 152،
على ما في
الإحقاق.
4. مجمع
بحار الأنوار:
ج 2 ص 115، على ما
في الإحقاق.
5.
النهاية: ج 2 ص 368،
بزيادة فيه.
40
المتن
روي
عن أنس بن
مالك، قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، فاطمة
عليها
السّلام
حوراء إنسية.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 222.
2.
الروض الفائق:
ص 214، على ما في الإحقاق.
3.
الرقائق: ص 250،
على ما في
الإحقاق.
41
المتن
أخبرني
علي بن الحسين
عليه
السّلام،
خبّر أن المسور
بن مخرمة
أخبره، أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال:
إن
فاطمة عليها
السّلام
لمضغة- أو
بضعة- مني.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 10
ص 222.
2.
الخصائص: ص 35،
على ما في
الإحقاق.
3.
الخصائص: ص 36،
بنقيصة فيه،
على ما في
الإحقاق.
4.
المحلّى: ج 8 ص 57،
بنقيصة فيه،
على ما في
الإحقاق.
5. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص
63، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:484
6. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص
53، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
7. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص
69، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
8.
المختار في
مناقب
الأخيار: ص 56،
بنقيصة فيه، على
ما في
الإحقاق.
9. جمع الفوائد:
ص 575، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
10. عمدة
الأخبار: ص 76،
بنقيصة فيه،
على ما في
الإحقاق.
11. حلية
الأولياء: ص 40،
بنقيصة فيه،
على ما في الإحقاق.
12.
الروض الأنف:
ج 1 ص 160، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
13.
الروض الأنف:
ج 2 ص 196، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
14. لسان
العرب: ج 8 ص 12،
بنقيصة فيه،
على ما في
الإحقاق.
15.
النهاية: ج 1 ص 99،
بنقيصة فيه،
على ما في
الإحقاق.
16.
الإجابة: ص 71،
بنقيصة فيه،
على ما في
الإحقاق.
17.
الفقه الأكبر:
ص 120، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
18.
الثغور
الباسمة: ص 8.
19.
الحاوي
للفتاوي: ج 2 ص 294،
على ما في
الإحقاق.
20. مجمع
الزوائد: ج 4 ص 255،
على ما في
الإحقاق.
21. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 202،
على ما في
الإحقاق.
22. أرجح
المطالب: ص 244،
على ما في
الإحقاق.
23.
إسعاف
الراغبين: ص 191،
على ما في
الإحقاق.
24.
مسائل الجاهلية:
ص 48، على ما في
الإحقاق.
25.
تذكرة الحفاظ:
ج 4 ص 48، على ما في
الإحقاق.
26.
إرشاد الساري:
ج 6 ص 80، على ما في
الإحقاق.
27.
تجهيز الجيش:
ص 98، على ما في
الإحقاق.
28.
السيف
اليماني: ص 17،
على ما في
الإحقاق.
29. مجمع
بحار الأنوار:
ج 3 ص 57، على ما في
الإحقاق.
30.
تاريخ الخميس:
ج 1 ص 265، على ما
في الإحقاق.
31.
الأنوار
المحمدية: ص 150،
على ما في
الإحقاق.
32.
جواهر البحار:
ج 1 ص 272، على ما
في الإحقاق.
33.
المستدرك على
الصحيحين: ج 3 ص
154، بتفاوت.
34. سير
أعلام
النبلاء: ص 125،
بتفاوت.
35.
إحقاق الحق: ج 25 ص
177.
36.
تهذيب خصائص:
ص 78.
37. آل
محمد عليهم
السلام: ص 138،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:485
الأسانيد:
1. في
الخصائص:
أخبرنا محمد
بن خالد، قال:
حدثنا بشر بن
شعيب، عن
أبيه، عن
الزهري، قال:
أخبرني علي بن
الحسين، خبّر
أن المسور بن
مخرمة أخبر.
2. في
الخصائص:
أخبرنا عبد
اللّه بن سعد،
قال: أخبرنا
أبي، عن
الوليد بن
كثير، عن محمد
بن عمرو، أنه
حدّثه أن ابن
شهاب حدّثه،
أن علي بن حسين
حدّثه، أن
المسور قال.
3. في
المحلّى:
رويناه من
طريق حمّاد بن
سلمة، عن علي
بن زيد بن
جدعان، عن علي
بن الحسين،
قال.
4. في
مقتل الحسين
عليه السّلام
للخوارزمي: بالأسناد
المتقدم في
كتابه، عن أبي
العلاء، أخبرنا
أبو على،
الحدّاد،
أخبرنا أبو
نعيم، أخبرنا
إبراهيم بن
أحمد، أخبرنا
جدي أبو حصين،
أخبرنا يحيى
الحماني،
أخبرنا قيس،
عن عبد اللّه
بن عمران، عن
علي بن زيد،
عن سعيد بن
المسيّب، عن
علي عليه
السّلام.
5. عن
مقتل الحسين
عليه السّلام
للخوارزمي: روى
بأسناده عن
مردويه، قال:
أخبرنا عثمان
بن محمد،
حدثنا محمد بن
الحسين، سمعت
الحسين بن عبد
العزيز، سمعت
عبيد اللّه
القواريري
يقول: اختلف
أصحابنا،
يعني يحيى بن
سعيد و عبد
الرحمن بن
مهدي.
6. في
سيف اليماني:
قال: حدثنا
عبد اللّه بن
عبد الرحمن
الدارمي،
أخبرنا شعيب،
عن الزهري، أخبرني
علي بن
الحسين، أن
المسور بن
مخرمة أخبره.
7.
تهذيب خصائص
النسائي:
أخبرنا محمد
بن خالد، قال:
حدثنا بشر بن
شعيب، عن
أبيه، عن
الزهري، قال:
أخبرني علي بن
الحسين عليه
السّلام خبرا:
أن المسور
أخبره.
42
المتن
ذكر
المخبّ
الطبري ما هو
أبلغ، فإنه
أورد حديث
المسور بن
مخرمة الذي
رواه أحمد و
الحاكم و الطبراني
عنه:
أنه
لما خطب إليه
حسن بن حسن،
فاعتذر إليه
بقوله صلّى
اللّه عليه و
اله: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، يغضبني ما
يغضبها، و
يبسطني ما
يبسطها.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 33
ص 276، عن عدة كتب.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:486
2. شرح
الشفاء: ج 4 ص 565،
على ما في
الإحقاق.
3. نسيم
الرياض: ج 4 ص 565،
على ما في
الإحقاق.
4.
معارج القبول:
ج 2 ص 484، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
5. رياض
الجنة: ص 17،
بنقيصة فيه،
على ما في
الإحقاق.
6.
خديجة عليها
السّلام أم
المؤمنين: ص 480،
بنقيصة فيه،
على ما في
الإحقاق.
7. سيرة
سيدنا أبي
الحسن علي بن
أبي طالب عليه
السّلام: ص 85،
بنقيصة فيه،
على ما في
الإحقاق.
8.
البيان و
التعريف: ص 116،
بنقيصة فيه،
على ما في الإحقاق.
9.
الكنز الثمين:
ص 361، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
10.
العقد الفريد:
ص 183، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
11.
أحكام السوق:
ص 474، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
12.
فهارس
البخاري: ص 243،
بنقيصة فيه،
على ما في الإحقاق.
13.
جمهرة
الفهارس: ص 280،
بنقيصة فيه،
على ما في الإحقاق.
14.
موسوعة أطراف
الحديث: ج 3 ص 510،
بنقيصة فيه،
على ما في
الإحقاق.
16. فهرس
الموضوعات: ص
193، بنقيصة
فيه، على ما
في الإحقاق.
17.
الخلفاء
الراشدون: ص 22،
بنقيصة فيه،
على ما في الإحقاق.
18.
مختصر
المحاسن: ص 190،
بتغيير فيه.
19. بنات
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: 168، بتغيير فيه.
43
المتن
عن
أحمد بن حنبل،
عن المسور، عن
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: فاطمة
عليها السّلام
مضغة مني،
يقبضني ما
قبضها.
المصادر:
1. مسند
أحمد بن حنبل:
ج 2 ص 678، على ما
في الإحقاق.
2.
إحقاق الحق: ج 33
ص 280، عن مسند
أحمد.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:487
44
المتن
عن
الحاكم، عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: إنما
فاطمة عليها
السّلام شجنة
مني.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 33
ص 281.
2.
المستدرك على
الصحيحين
للحاكم: ج 2 ص 413،
على ما في
الإحقاق.
3.
موسوعة أطراف
الحديث: ج 3 ص 355،
على ما في
الإحقاق.
4.
معرفة
الصحابة: ج 3 ص 154،
على ما في
الإحقاق.
5.
المستدرك على
الصحيحين
للحاكم: ج 3 ص 153.
6. سير
أعلام
النبلاء: ج 2 ص 132.
7.
المطالب
العالية: ج 8 ص 67.
45
المتن
روي
عن ابن عباس،
قال صلّى
اللّه عليه و
اله: يا علي،
إن فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، هي نور
عيني و ثمرة
فؤادي،
يسوؤني ما
ساءها و
يسرّني ما
سرّها ...
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 76، عن أهل
البيت عليهم
السّلام لأبي
علم.
2. أهل
البيت عليهم
السّلام لأبي
علم: ص 124، على ما
في الإحقاق.
3. روضة
الواعظين: ج 1 ص
150، بزيادة فيه.
4.
المنتخب: ج 1 ص 150.
5.
جواهر
العقدين: ص 297، بتفاوت
فيه.
46
المتن
السيوطي،
روى من طريق
الحاكم، عن
أبي حنظلة، قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
إنما فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، من آذاها
فقد آذاني.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:488
المصادر:
1. إحقاق
الحق: ج 19 ص 78.
2.
الجامع
الكبير: ج 3 ص 127،
على ما في
الإحقاق.
3.
السيف الماسح:
ص 141، على ما في
الإحقاق.
4. ضوء
الشمس: ص 101، على
ما في
الإحقاق،
بتفاوت يسير.
5.
إتحاف السائل:
ص 59 ح 4، بنقيصة
فيه.
6.
السنن الكبرى:
ج 10 ص 201.
الأسانيد:
في
السنن الكبرى:
أخبرنا أبو
عبد اللّه،
أنبأ أبو بكر
بن إسحاق، ثنا
أبو الوليد،
ثنا سفيان بن
عيينة، عن
عمرو بن
دينار، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور.
47
المتن
قال
الشناوي: كانت
الزهراء
عليها
السّلام أعزّ
ابناء رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و بناته
عنده، فعن
مكانتها يقول
المسور بن
مخرمة: قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني- أي جزء
مني-، فمن
أغضبها فقد
أغضبني.
أما
عن الحكم فيمن
يسبّها،
فيقول
السهيلي: إن من
سبّها فقد
كفر.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 589.
2.
سيدات نساء
أهل الجنة: ص 154.
48
المتن
قال
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، يقبضني
ما يقبضها و
يبسطني ما يبسطها،
و أن الأنساب
تنقطع يوم
القيامة غير
نسبى و صهري.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:489
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 81.
2.
الدرة
اليتيمة
(مخطوط): ص 4، على
ما في
الإحقاق.
3. أهل
البيت عليهم
السلام: ص 120،
على ما في
الإحقاق.
4.
المطالب
العالية: ج 4 ص 67،
على ما في
الإحقاق، بتغيير
فيه.
5. ضوء
الشمس: ص 97، على
ما في
الإحقاق.
6.
الدرة
الخريدة: ص 39،
على ما في
الإحقاق.
7.
الجامع
الكبير: ج 3 ص 127،
على ما في
الإحقاق.
8.
موسوعة
الإمام
الصادق عليه
السّلام: ج 1 ص 287
ح 335، بنقيصة
فيه.
9.
السنن الكبرى:
ج 7 ص 64.
10. جامع
الأحاديث
للسيوطي: ج 6 ص 258
ح 14725.
11. حلية
الأولياء: ج 3 ص
206.
12. فيض
القدير: ج 4 ص 421 ح 5834.
13.
الجامع
الصغير: ج 2 ص 208 ح 5834.
14. جامع
الأحاديث: ج 3 ص
202.
15. كشف
الخفاء: ج 2 ص 86.
16.
الفصول في
سيرة الرسول
صلّى اللّه
عليه و اله: ص 342،
بتفاوت فيه.
الأسانيد:
1. في
المطالب
العالية: روي
من طريق أبي
يعلي، عن
المسور بن
مخرمة، رفعه
قال:
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله.
2. في
السنن الكبرى:
حدثنا أبو عبد
اللّه أحمد بن
جعفر، ثنا عبد
اللّه بن
أحمد، حدثني
أبي، ثنا أبو
سعيد، مولى
بني هاشم، ثنا
عبد اللّه بن جعفر،
قال: حدثنا أم
بكر بنت
المسور، عن
عبيد اللّه بن
أبي رافع، عن
المسور.
49
المتن
في
الإصابة، عن
الصحيحين، عن
المسور بن
مخرمة: سمعت
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
على المنبر
يقول: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، يؤذيني
من آذاها و
يريا بني من
أرابها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:490
المصادر:
1. إحقاق
الحق: ج 19 ص 83.
2. أهل
البيت عليهم
السّلام: ص 119،
على ما في
الإحقاق.
3. كشف
القناع من متن
الإقناع: ج 6 ص 428،
على ما في الإحقاق.
4.
ابتسام البرق
في شرح منظومة
الحق، على ما
في الإحقاق.
5. فضل
آل البيت
عليهم السلام:
ص 37، على ما في
الإحقاق.
6. بهجة
النفوس: ج 3 ص 91،
على ما في
الإحقاق.
7.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
قبل الميلاد
إلى بعد
الإستشهاد: ص
114، بتفاوت
يسير.
50
المتن
قال
السفاريني في
النفثات: قال
رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، ينصبني
ما أنصبها، أي
يتعبني ما أتبعها،
و يقال: نصبه و
أنصبه أي تعبه
و أتعبه.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 85.
2.
نفثات صدر
المكمد: ج 2 ص 502،
على ما في
الإحقاق.
3.
زوائد الجامع
الصغير، على
ما في
الإحقاق.
4. منال
الطالب: ص 23، ص
على ما في
الإحقاق.
5. أهل
البيت عليهم
السّلام ص 119،
على ما في
الإحقاق،
بزيادة فيه.
6.
مناقب أهل
البيت عليهم
السّلام
للشرواني: ص 230،
بنقيصة فيه.
7. لسان
العرب: ج 14 ص 154،
بتفاوت فيه.
الأسانيد:
في
زوائد الجامع
الصغير: روى
الحديث من
طريق أحمد و
الترمذي و
الحاكم، عن
الزبير، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:491
51
المتن
عن
المسور بن
مخرمة: أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، فمن
أغضبها
أغضبني.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 86.
2.
التبصرة لبسط
بن الجوزي: ج 1 ص
452، على ما في
الإحقاق.
3. أشعة
اللمعات: ج 4 ص 69،
على ما في
الإحقاق.
4.
الدرة
اليتيمة: ص 4،
على ما في
الإحقاق.
5.
الإدراك: ص 48،
على ما في
الإحقاق.
6.
تاريخ
الأحباب: ص 409،
على ما في
الإحقاق.
7.
مرقاة
المفاتيح: ج 11 ص
347، على ما في
الإحقاق.
8. منال
الطالب: ص 23،
على ما في
الإحقاق.
9. مرآة
المؤمنين: ص 186،
على ما في
الإحقاق.
10.
وسيلة النجاة:
ص 213، على ما في
الإحقاق.
11.
الدرة
الخريدة: ص 39،
على ما في
الإحقاق.
12. ضوء
الشمس: ص 97، على
ما في
الإحقاق.
13. أهل
البيت عليهم
السّلام: ص 119، على
ما في
الإحقاق.
14.
الجامع
الكبير: ج 3 ص 135،
على ما في
الإحقاق.
15.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 1 ص 159،
على ما في
الإحقاق.
16.
إتحاف السائل:
ص 57 ح 1، بتفاوت
يسير.
17.
مناقب أهل
البيت عليهم
السّلام
للشرواني: ص 231.
18. شرح
الأخبار: ج 3 ص 61 ح
982.
19.
فاطمة الزهراء
عليها
السّلام من
قبل الميلاد
إلى بعد الاستشهاد:
ص 114.
20.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 48،
عن صحيح البخاري.
21. مسند
فاطمة عليها
السّلام
للسيوطي: ص 56.
22.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 542.
23.
الشيعة في
الميزان: ص 213.
24.
المصنف لعبد
اللّه بن محمد
الكوفي: ج 6 ص 388.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:492
25.
زوجات النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
أولاده: ص 333.
26.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 542.
27. جامع
الأحاديث: ج 2 ص
258.
28. سيرة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: ج 1 ص
719.
29. فيض
القدير: ج 4 ص 421.
30.
الجامع
الصحيح: ص 104.
31.
الجامع
الصغير: ج 2 ص 208.
32.
أخبار النساء:
ص 183.
33. كشف
الخفاء: ج 2 ص 86.
الأسانيد:
1. في
التبصرة:
أخبرنا عبد
الأول، أخبر
الداوودي،
حدثنا ابن
أعين، حدثنا
القريري،
حدثنا البخاري،
حدثنا الوليد
بن عيينة، عن
عمرو بن
دينار، عن أبي
مليكا، عن
المسور بن
مخرمة، أن
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
قال.
52
المتن
روى
ابن المغازلي
بسنده، عن
جعفر بن محمد،
عن أبيه
عليهما
السّلام
حديثا، و في
آخره: فقال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: صدقت، أن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 19
ص 90.
2.
المناقب لابن
المغازلي: ص 381.
3.
كفاية
الأخيار: ج 2 ص 163،
على ما في
الإحقاق.
4.
الدرر و
اللآل: ص 209، على
ما في
الإحقاق.
5.
ابتسام البرق
في شرح منظومة
القصص الحق،
على ما في
الإحقاق.
6. المدهش:
ص 129، على ما في
الإحقاق.
7. أهل
البيت عليهم
السّلام لأبي
علم: ص 133، على ما
في الإحقاق.
8. بغية
المستفيد: ص 281،
على ما في
الإحقاق.
9.
كفاية
الأخيار: ج 2 ص 163،
على ما في
الإحقاق.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:493
10.
وسيلة النجاة:
ص 207، على ما في
الإحقاق.
11.
إحقاق الحق: ج 25
ص 179.
12. آل
محمد عليهم
السّلام: ص 138،
على ما في
الإحقاق.
13. آل
محمد عليهم
السلام: ص 193،
على ما في
الإحقاق.
14.
المرأة
المسلمة: ص 109،
على ما في
الإحقاق.
15.
إتحاف السائل:
ص 30، على ما في
الإحقاق.
16.
أحكام النساء:
ص 36، على ما في
الإحقاق.
17. جامع
الأحاديث
للمدينان: ج 4 ص
702، على ما في
الإحقاق.
18.
خصائص
النسائي: ص 78،
على ما في
الإحقاق.
19.
سيدات نساء
أهل الجنة: ص 154،
على ما في
الإحقاق.
20. إسعاف
الملحّين: ص 92،
على ما في
الإحقاق.
21.
الموعظة
الحسنة: ص 201،
على ما في
الإحقاق.
22.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 154.
23.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 50.
24.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 542،
بتفاوت فيه.
الأسانيد:
1. في آل
محمد عليهم
السّلام: أخبرنا
محمد بن خالد،
قال: حدثنا
بشر بن شعيب،
عن أبيه، عن
الزهري، قال:
أخبرني علي بن
الحسين خبرا،
أن المسور بن
مخرمة أخبره.
2. في آل
محمد عليهم
السّلام و
تهذيب
الخصائص: أخبرنا
عبد اللّه بن
سعيد، قال:
أخبرنا أبي،
عن الوليد بن
كثير، عن محمد
بن عمرو بن
طلحة أنه حدّثة،
أن ابن شهاب
حدّثه، أن علي
بن الحسين حدّثه،
أن المسور بن
مخرمة قال.
53
المتن
عن
ابن حسنويه،
روى بسنده،
رفعه إلى ابن
عباس أنه قال:
لما رجعنا عن
حجة الوداع
جلسنا مع رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في مسجده،
فقال: أتدرون
ما أريد أقول
لكم؟ قالوا:
اللّه و رسوله
أعلم. قال:
اعلموا أن
اللّه عز و جل
منّ على أهل
الدين إذ
هداهم، و أنا
أمنّ على أهل
الدين إذا
أهداهم بعلي
بن أبي طالب
عليه السّلام
ابن عمي و أبو
ذريتي. ألا و
من اهتدى بهم
نجى، و من
تخلّف عنهم
ضلّ و غوى.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:494
أيها
الناس! اللّه
اللّه في
عترتي و أهل
بيتي عليهم
السلام؛
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني و ولديها
عضداي، و أنا
و بعلها
كالضوء من الضوء.
اللهم و ارحم
من رحمهم و لا
تغفر لمن ظلمهم.
ثم
دمعت عينه و
قال: كأني
أنظر الحال.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 9
ص 198.
2. درّ
بحر المناقب:
ص 116، على ما في
الإحقاق.
54
المتن
عن
جعفر بن محمد
عليه
السّلام، قال:
حدثني أبي، عن
أبيه، عن
الحسين عليه
السّلام، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله:
فاطمة
عليها
السّلام بهجة
قلبي و ابناها
ثمرة فؤادي و
بعلها نور
بصري و الأئمة
من ولدها
عليهم السّلام
أمناء ربي و
حبله الممدود
بينه و بين خلقه.
من اعتصم بهم
نجى و من
تخلّف عنهم
هوى.
المصادر:
1. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص 59.
2.
إحقاق الحق: ج 9
ص 198.
3.
المناقب
للزمخشري
(مخطوط): ص 213، على
ما في
الإحقاق.
4.
ينابيع
المودة: ص 82.
الأسانيد:
1. في
مقتل الحسين
عليه السّلام
للخوارزمي: و
ذكر الإمام
محمد بن أحمد
بن علي بن
شاذان، أخبرني
الحسن بن
حمزة، عن علي
بن محمد بن
قتيبة، عن
الفضل بن
شاذان، عن
محمد بن زياد،
عن حميد بن
صالح، عن جعفر
بن محمد عليه
السّلام.
2. في
فرائد
السمطين
(مخطوط):
أخبرني عيسى
بن الحسين
إجازة، قال:
أخبرني أبو
طالب يحيى بن
الحسن
الحسني، عن
جمال الدين بن
معين، عن
مصنفه أخطب
خوارزم، قال
فيه: و ذكر
محمد بن أحمد
بن علي بن
شاذان.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:495
55
المتن
روي
عن المسور بن
مخرمة، قال:
سمعت رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله يقول:
إنما فاطمة
عليها
السّلام شجنة
مني، يرضيني
ما أرضاها و
يسخطني ما
أسخطها.
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 150، عن عدة كتب.
2.
مختصر تاريخ
دمشق: ص 64، على
ما في
الإحقاق.
3.
سيدات نساء
أهل الجنة: ص 151،
على ما في
الإحقاق،
باختلاف فيه. «1»
4.
المعجم
الكبير: ج 20 ص 25،
على ما في
الإحقاق، بتفاوت
فيه و زيادة.
5. مسند
فاطمة عليها
السّلام
للسيوطي: ص 53،
على ما في
الإحقاق.
6.
المعجم
الكبير: ج 22 ص 404،
على ما في الإحقاق.
7. ناسخ
التواريخ:
مجلد فاطمة
عليها
السّلام ج 2 ص 363.
الأسانيد:
1. في
المعجم
الكبير: حدثنا
موسى بن
هارون، ثنا محمد
بن عباد، ثنا
أبو سعيد، ثنا
عبد اللّه بن
جعفر، عن أم
بكر بنت
المسور، عن
جعفر بن محمد،
عن عبيد اللّه
بن رافع، عن
المسور.
2. في
المعجم الكبير:
حدثنا جعفر بن
هارون، ثنا
عبد العزيز بن
عبد اللّه،
قال: ثنا عبد
اللّه بن
جعفر، عن أم بكر
بنت المسور.
56
المتن
عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله:
إن
ابنتي فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، يريا بني
ما أرابها و
يؤذيني ما
آذاها.
__________________________________________________
(1). زاد
فيه بعد شجنة
مني: شعبة من
كل شيء.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:496
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 152، عن عدة كتب.
2. مسند
فاطمة عليها
السّلام
للسيوطي: ص 53.
3.
فضائل الصحابة:
ص 78، على ما في
الإحقاق.
4.
تاريخ
الإسلام و
وفيات مشاهير
الأعلام: ج 3 ص 44،
على ما في
الإحقاق.
5. آل
بيت الرسول
عليهم
السّلام: ص 246،
على ما في الإحقاق.
6.
التبر المذاب:
ص 115، على ما في
الإحقاق.
7.
سيدات نساء
أهل الجنة: ص 154،
على ما في
الإحقاق.
8. مسند
فاطمة عليها
السّلام
للسيوطي: ص 9،
على ما في الإحقاق.
9.
تحذير
العبقري: ج 2 ص 239،
على ما في
الإحقاق.
10.
فضائل فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام لابن
شاهين: ص 41، على
ما في
الإحقاق.
11.
المعجم
الكبير: ج 22 ص 404،
على ما في
الإحقاق.
12.
المعيار
المعرب: ج 2 ص 545،
على ما في
الإحقاق.
13.
الفائق: ص 25،
على ما في
الإحقاق.
14.
الإمام
المهاجر: ص 164،
على ما في
الإحقاق.
15.
تهذيب الكمال:
ج 22 ص 143، على ما
في الإحقاق.
16. آل
محمد عليهم
السّلام: ص 158،
على ما في
الإحقاق.
17. رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله في
القرآن: ص 435،
على ما في
الإحقاق.
18.
تفسير سورة
النور: ص 24، على
ما في
الإحقاق.
19.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 379 ح 286.
20.
أعيان الشيعة:
ج 2 ص 273.
21.
أعيان الشيعة:
ج 2 ص 274، عن حلية
الأولياء.
22.
أعيان الشيعة:
ج 2 ص 274، عن صحيح
الترمذي.
23.
مناقب
الزهراء
عليها السّلام:
ص 48، صحيح
البخاري.
24.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 49،
عن صحيح مسلم.
25.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 542.
26. مرآة
الجنان: ج 1 ص 54.
27. أسد
الغابة: ج 7 ص 222.
28.
روضات الجنات:
ج 3 ص 224.
29. مرآة
الجنان: ج 1 ص 61.
30.
المعيار
المعرب: ج 2 ص 545،
بزيادة و
نقيصة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:497
الأسانيد:
1. في
فضائل
الصحابة:
الحارث بن
مسكين قراءة
عليه، عن
سفيان، عن
عمرو بن أبي
مليكة، عن
المسور بن
مخرمة.
2. في
فضائل
الصحابة:
أخبرنا قتيبة
بن سعيد، قال:
أنا الليث، عن
أبي مليكة، عن
المسور.
3.
فضائل فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام:
حدثنا عبد
اللّه بن محمد
البغوي،
حدثنا أبو بكر
بن أبي شيبة و
حدثنا عبد
اللّه أيضا،
قال: حدثني جدي
و أبو خيثمة،
قالا: أنبأنا
أبو النضر،
حدثنا الليث
بن سعد، حدثني
عبد اللّه بن
عبيد اللّه بن
أبي مليكة، عن
المسور بن
مخرمة، قال.
4. في
المعجم
الكبير: حدثنا
مطلب بن شعيب
الأزدي، ثنا
عبد اللّه بن
صالح، حدثني
الليث، حدثني
عبد اللّه بن
عبيد اللّه بن
أبي مليكة، أن
المسور بن
مخرمة أخبره.
5. في
المعجم
الكبير: حدثنا
موسى بن
هارون، ثنا قتيبة
بن سعيد، ثنا
ابن أبي
لهيعة، ثنا
ابن أبي
مليكة، عن المسور
بن مخرمة.
57
المتن
إن
فاطمة عليها
السّلام قد
أنزلها رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله منزلته
حتى قال: إن فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، فمن
أبغضها أبغضني.
و
لذلك كان لها
الفضل على من
سواها من بنات
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله.
و
يتأكّد ما
ذكرناه بما
روي عن رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: أن أبا
لبابة حين ربط
نفسه بسارية
من سواري
المسجد حتى
تاب اللّه
عليه، أقسم
ألا يحلّه إلا
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله.
فروى
حمّاد بن
سلمة، عن علي
بن زيد، عن
علي بن الحسين
عليهما
السّلام: أن
فاطمة عليها
السّلام أرادت
حلّه حين نزلت
توبته، فقال:
قد أقسمت ألا
يحلّني إلا
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله. فقال
صلّى اللّه
عليه و اله: إن
فاطمة عليها السّلام
بضعة مني.
فصلّى اللّه
عليه و على
فاطمة.
و قد
احتجّ
العلماء بهذا
على أن من سبّها
كفر و من صلّى
عليها فقد صلى
على أبيها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:498
المصادر:
1.
إحقاق الحق: ج 25
ص 159.
2.
المعيار
المعرب: ج 12 ص 219،
على ما في
الإحقاق.
3.
الدرر المكنونة:
ص 109، على ما في
الإحقاق.
4.
جواهر
المطالب: ص 21،
على ما في
الإحقاق.
58
المتن
عن
المسور، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: إن فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، من
أغضبها
أغضبني.
المصادر:
1. آل
محمد عليهم
السّلام
(مخطوط): ص 138، على
ما في الإحقاق.
2.
إحقاق الحق: ج 25
ص 163.
3. سنن
النسائي، على
ما في
الإحقاق.
4. آل
محمد عليهم
السّلام
(مخطوط): ص 150، على
ما في الإحقاق.
5. آل
محمد عليهم
السّلام
(مخطوط): ص 158، على
ما في الإحقاق.
6.
فضائل فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام: ص 42،
على ما في
الإحقاق.
7.
المعجم الكبير:
ج 22 ص 404، على ما
في الإحقاق.
8.
الدرر
المكنونة: ص 109،
على ما في
الإحقاق.
9.
المختارة من
صحيح البخاري:
ج 2 ص 41، على ما في
الإحقاق.
10. مسند
فاطمة عليها
السّلام: ص 50،
على ما في
الإحقاق.
11.
فردوس
الأخبار: ص 101،
على ما في
الإحقاق.
12.
تبصرة المبتدي:
ص 200، على ما في
الإحقاق.
13.
سعادة
الكونين: ص 97،
على ما في
الإحقاق.
14.
توضيح
الدلائل: ص 327،
على ما في
الإحقاق.
15. آل
بيت الرسول
عليهم
السّلام: ص 245،
على ما في الإحقاق.
16.
تهذيب خصائص
النساء: ص 78،
على ما في
الإحقاق.
17.
ينابيع
المودة: ص 179.
18.
ينابيع
المودة: ص 171، عن
صحيح البخاري.
19. صحيح
البخاري، على
ما في
الينابيع.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:499
20.
العمدة: ص 384 ح 757.
21.
مناقب أهل
البيت عليهم
السلام
للشرواني: ص 230.
22.
مناقب أهل البيت
عليهم السلام
للشرواني: ص 231.
23.
المصابيح
للبغوي، على
ما في
المناقب.
24. صحيح
البخاري: ج 4 ص 210.
25. صحيح
البخاري: ج 4 ص 219.
26.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 381 ح 300.
27.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 379 ح 287.
28.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 363 ح 183.
29.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 348 ح 120.
30.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 334 ح 54.
31.
أعيان الشيعة:
ج 2 ص 273، عن صحيح
البخاري.
32.
أعيان الشيعة:
ج 2 ص 273، عن خصائص
النسائي.
الأسانيد:
1. في
العمدة:
بالأسناد قال:
حدثنا أبو
الوليد، حدثنا
ابن عيينة، عن
عمرو بن
دينار، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور بن
مخرمة.
2. في آل
محمد عليهم
السّلام:
أخبرنا أحمد
بن شعيب، قال:
حدثنا الحارث
بن مسكين، عن
سفيان، عن
عمرو، عن أبي
مليكة، عن
المسور بن
مخرمة، قال.
3.
حدثنا عبد
اللّه بن محمد
البغوي،
حدثنا أبو يعمر
البغوي،
حدثنا ابن
عيينة، عن
عمرو بن دينار،
عن أبي مليكة،
عن المسور بن
مخرمة.
4. في
المعجم
الكبير: حدثنا
أحمد بن محمد
الخزاعي، ثنا
أبو الوليد
الطيالسي،
ثنا سفيان بن
عيينة، عن
عمرو بن
دينار، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور بن
مخرمة، قال.
5. في
تبصرة
المبتدي:
أخبرنا عبد
الأول، قال:
أخبرنا
الداوودي،
قال: حدثنا
ابن أعين،
قال: حدثنا
العزيزي، قال:
حدثنا
البخاري، قال:
حدثنا الوليد
بن عتبة، عن
عمرو بن
دينار، عن أبي
مليكة، عن
المسور بن
مخرمة.
6. في
خصائص
النسائي:
أخبرنا أحمد
بن شعيب، قال: حدثنا
الحرث بن
مسكين قرأته
عليه و أنا
أسمع، عن
سفيان، عن
عمرو، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور بن
مخرمة.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:500
59
المتن
عن
المناوي: قال
السهيلي: إن
من سبّها فقد
كفر، و يشهد
له أن أبا
لبابة حين ربط
نفسه و حلف أن لا
يحلّه إلا
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله، و
جاءت فاطمة
عليها
السّلام
لتحلّه فأبى
من أجل قسمه، فقال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
إنما فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني.
و قال
بعضهم: إن كل
من وقع منهم
في حق فاطمة
عليها
السّلام شيء
فتأذّت به
فالنبي صلّى
اللّه عليه و
اله يتأذّي
به، و لا شيء
أعظم من إدخال
الأذى عليها
من قبل ولدها،
و هذا عرف
بالاستقراء ..
معالجة
من اللّه
تعالى ذلك
بالعقوبة في
الدنيا و
لعذاب الآخرة
أشدّ.
المصادر:
1.
إتحاف لسائل:
ص 57 ح 1.
2. جمع
الجوامع: ج 1 ص 297،
على ما في
الإتحاف.
60
المتن
عن
الراوندي
بأسناده، عن
موسى بن جعفر،
عن آبائه
عليهم
السّلام، قال:
قال علي عليه
السّلام:
سأل
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
أصحابه عن
المرأة ما هي؟
قالوا: عورة.
قال: فمتى
تكون أدنى من
ربها؟ فلم
يدروا. فلما
سمعت فاطمة
عليها
السّلام ذلك
قالت: أدنى ما
تكون من ربها
أن تلزم قعر
بيتها. فقال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: إن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني.
المصادر:
1. بحار
الأنوار: ج 43 ص 92
ح 1، عن نوادر
الراوندي.
2.
نوادر
الراوندي: ص 14.
3.
مستدرك
الوسائل: ج 14 ص 182
ح 2.
4.
الجعفريات: ص
95، على ما في
المستدرك.
5.
العدد القوية:
ص 224 ح 17، بزيادة
فيه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:501
61
المتن
قال
السيد جعفر
مرتضى
العاملي في أن
للزهراء عليها
السّلام
الدور الكبير
و الحساس في
بقاء هذا
الدين: إنها
المعيار و
الميزان الذي
يوزن به إيمان
الناس، و درجة
استقامتهم
على طريق
الهدى و الخير
و الخلوص و
الإخلاص، و
نعرف به رضا
اللّه و رسوله
صلّى اللّه
عليه و اله و غضب
اللّه و رسوله
صلّى اللّه
عليه و اله.
و هذا
ما يشير إليه
قول النبي
الأكرم صلّى
اللّه عليه و
اله: هي بضعة
مني و هي قلبي
الذي بين جنبيّ،
من آذاها فقد
آذاني و من
آذاني فقد آذى
اللّه، أو
يرضيني ما
أرضاها و
يسخطني ما
أسخطها، أو
نحو ذلك.
و
الملاحظ أنه
صلّى اللّه
عليه و اله قد
جعل المرتكز
لمقولة
يرضيني ما
يرضيها أو من
آذاها فقد
آذاني هو
كونها بضعة
منه صلّى
اللّه عليه و
اله، و من
الواضح أن
كونها جزآ من
كيانه الجسدي
و المادي من
حيث بنوّتها
النسبية له،
ليس هو السبب
في كون ما
يرضيها
يرضيه، و ذلك
لأمرين:
الأول:
أنه صلّى
اللّه عليه و
اله لا ينطلق
في مواقفه من
موقع العصبية
للقرابة أو
للعرق أو ما
إلى ذلك، بل
هو إنما يريد
أن يكون كل ما
لديه من
خصوصيات أو
امتيازات أو
قدرات مادية
أو معنوية في
خدمة هذا
الدين و من
أجله و في
سبيله.
الثاني:
إن البنوّة
النسبية أو
بالتبنّي لا تكفي
بحسب طبيعتها
لاكتساب
امتياز بهذا
المستوى من
الخطورة، و إن
كانت لها
أهميتها من
حيث أنها تشير
إلى صفاء
العنصر و
طهارة العرق،
لأنها عليها
السّلام كانت
نورا في
الأصلاب
الشامخة و
الأرحام
المطهرة، و
لكن من الواضح
إن الحفاظ على
هذا الطهر
بحاجة إلى
جهد، و حين لن
يبذل ابن نوح-
الذي تحدثت
بعض الروايات
عن أنه ابن له
بالتبنّي لا
بالولادة- هذا
الجهد هلك و
ضل، حتى قال
اللّه عنه
لأبيه نوح:
«إِنَّهُ
لَيْسَ مِنْ
أَهْلِكَ
إِنَّهُ عَمَلٌ
غَيْرُ
صالِحٍ» «1»، و
لذلك لم يكن
رضا ابن نوح
رضى اللّه و
رسوله و لا
غضبه غضب
اللّه و رسوله.
__________________________________________________
(1). سورة
هود: الآية 46.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:502
فالمراد
بكونها «بضعة
منه» لابد أن
يكون معنى يصلح
أن يكون
مرتكزا لكون
رضاها رضاه
صلّى اللّه
عليه و اله و
أذاها أذاه،
خصوصا مع
علمنا بأنه
صلّى اللّه
عليه و اله قد
قال ذلك حينما
أجابت عن
سؤال: ما خير
للمرأة؟ أن لا
ترى الرجال و
لا يراها
الرجال، كما
سيأتي.
المصادر:
مأساة
الزهراء
عليها
السّلام: ج 1 ص 56.
62
المتن
عن
المسور بن
مخرمة، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: فاطمة
عليها
السّلام شجنة مني،
يبسطني ما
يبسطها و
يقبضني ما
يقبضها.
قال
الجنابذي:
متفق على صحته
من حديث مسور
بن مخرمة،
غريب من
روايته عن جعفر
الصادق عليه
السّلام، و
للحديث طرق.
المصادر:
1.
فرائد
السمطين: ج 2 ص 45 ح
377.
2.
أعيان الشيعة:
ج 2 ص 274، شطرا من
صدره.
3. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
للسيوطي: ص 58،
شطرا من صدره.
4. مسند
أحمد: ج 4 ص 332.
5. نثر
الدرر: ج 1 ص 243.
6. سيرة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: ج 1 ص
767، بتفاوت.
7.
المطالب
العالية: ج 8 ص 67،
بتغيير فيه.
الأسانيد:
في
فرائد
السمطين:
أخبرنا عثمان
بن الموفق بقراءتي
بإسفرئين،
قلت له: أخبرك
والدي محمد بن
المؤيد
الحمويني
إجازة؟ قال:
نعم؛ قال:
أنبأنا أحمد
بن عمر بن
محمد إجازة، قال:
أخبرنا محمد
بن عمر بن على
الطوسي،
أنبأنا أحمد
بن أبي الفضل،
أنبأنا محمد
بن طلحة، أنبأنا
عبد الرحمن بن
محمد، أنبأنا
محمد بن إسحاق،
حدثنا الحسن
بن
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:503
علي
بن زياد،
حدثنا إسحاق
بن محمد،
حدثنا عبد
اللّه بن جعفر
بن محمد بن
عبد الملك بن
محمد بن أبي
رافع، عن
المسور، قال:
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله.
63
المتن
روى
أبو هريرة
حديثا بهذا
المعنى:
إن
عليا عليه
السّلام خطب
ابنة أبي جهل «1»
في حياة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و اله
فأسخطه. فخطب
على المنبر
فقال: لاها
اللّه لا
تجتمع ابنة
ولي اللّه و
ابنة عدو
اللّه أبي
جهل. إن فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، يؤذيني
ما يؤذيها.
فإن كان علي
عليه السّلام
يريد ابنة أبي
جهل فليفارق
ابنتي و ليقل
ما يريد.
إن
راوي هذا
الحديث
الكرابيسي،
قال السيد
المرتضى في
كتاب تنزيه
الأنبياء و
الأئمة عليهم
السّلام: إن
الحسين
الكرابيسي
كذّاب و عدوّ
لأهل البيت
عليهم
السّلام و
حديثه لا قيمة
له ....
المصادر:
1. ناسخ
التواريخ:
مجلدات أمير
المؤمنين
عليه السّلام
ج 5 ص 216.
2. صحيح
البخاري: ج 4 ص 212،
بتغيير فيه.
الأسانيد:
في
صحيح البخاري:
حدثنا أبو
اليمان،
أخبرنا شعيب،
عن الزهري،
قال: حدثني
علي بن
الحسين: أن المسور
بن مخرمة قال.
64
المتن
روى
البزّاز، عن
علي، قال: كنت
عند رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله فقال
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: أيّ شيء
خير
__________________________________________________
(1). هذا
الحديث و ما
في معناه
أجنباه في فصل
زواجها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:504
للمرأة؟
فسكتوا. فلما
رجعت قلت
لفاطمة عليها السّلام:
أيّ شيء خير
للنساء؟ قالت:
لا يراهنّ
الرجال. فذكرت
ذلك للنبي
صلّى اللّه
عليه و اله
فقال: إن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني.
و روى
البخاري: إن
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، فمن
أغضبها
أغضبني.
المصادر:
1.
إسعاف
الراغبين: ص 187.
2.
العمدة: ص 388 ح 769،
شطرا من ذيله.
3.
مناقب الإمام
أمير المؤمنين
عليه السّلام
للكوفي: ج 2 ص 211 ح
680، بتفاوت.
4.
مستدرك
الوسائل: ج 14 ص 289
ح 7102.
5. ناسخ
التواريخ:
مجلد فاطمة
عليها
السّلام: ج 2 ص 362.
6. مجمع
الزوائد: ج 9 ص 203.
7.
إحقاق الحق: ج 10
ص 257.
8. حلية
الأولياء: ج 2 ص
40، على ما في
الإحقاق.
9.
وسائل الشيعة:
ج 14 ص 43 ح 7.
10.
فضائل الخمسة
عليهم
السّلام: ج 3 ص 153.
11. كنز
العمال: ج 8 ص 315،
على ما في
الفضائل.
12.
العدد القوية:
ص 225، باختصار.
13.
مناقب
الزهراء
عليها
السّلام: ص 50،
بزيادة.
15. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام: ص 22.
16.
أعلام النساء
المؤمنات: ص 542،
بتفاوت فيه.
الأسانيد:
1. في
مناقب الإمام:
حدثنا أبو
أحمد، قال:
حدثنا غير
واحد، عن أبي
غسان مالك بن
إسماعيل منهم
علي بن عبد
الواحد، قال:
حدثنا قيس بن
الربيع، قال:
حدثنا عبد
اللّه بن
عمران، عن علي
بن زيد بن
جدعان، عن
سعيد بن
المسيّب.
2. في
الحلية: حدثنا
عبد اللّه بن
محمد، ثنا
يعقوب، ثنا عمرو،
ثنا هشيم، ثنا
يونس، عن
الحسن، عن
أنس.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:505
65
المتن
بالأسناد،
عن مردويه
هذا، أخبرنا
عثمان بن محمد
البصري،
حدثنا محمد بن
الحسين، سمعت
الحسن بن عبد
العزيز، سمعت
عبيد اللّه
القواريري
يقول:
اختلف
أصحابنا- يعني
يحيى بن سعيد
و عبد الرحمن
بن مهدى- في
عائشة و فاطمة
عليها
السّلام، أيتهما
أفضل.
فأرسلوني إلى
عبد اللّه بن
داود الخريبي،
فسألته فقال:
أما فاطمة
عليها السّلام
فإن النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
قال: إنما
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، و لم أكن
أفضّل على
بضعة من رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله أحدا.
المصادر:
مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص 70.
66
المتن
في
الينابيع عن
صحيح مسلم:
إنما فاطمة
عليها السّلام
بضعة مني،
يؤذيني ما
آذاها و
يسرّنى ما
أسرّها.
و في
الترمذي: عن
المسور: إنها
بضعة مني،
يريا بني ما
رابها و
يؤذيني ما
آذاها، هذا
حديث حسن.
و في
الترمذي: عن
ابن الزبير:
إنما فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، يؤذيني
ما آذاها و
ينصبني ما
أنصبها، هذا
حديث حسن
صحيح.
و في
الشفاء: أنها
بضعة مني،
يغضبني ما
يغضبها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:506
المصادر:
1.
ينابيع
المؤدة: ص 171.
2. صحيح
مسلم، على ما
في الينابيع.
3. صحيح
الترمذي، على
ما في
الينابيع.
4.
الشفاء، على
ما في
الينابيع.
5.
العمدة: ص 384 ح 758،
شطرا من صدره.
6.
العمدة: ص 385 ح 762،
شطرا من صدره،
عن صحيح مسلم.
7. صحيح
مسلم، على ما
في العمدة.
8.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 381 ح 300، شطرا
من صدره.
9.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 362 ح 182، شطرا
من ذيله.
10.
إعلام الورى:
ج 1 ص 149، شطرا
منه.
11.
أعيان الشيعة:
ج 2 ص 274، عن
الشفاء، شطرا
من ذيله.
12. غريب
الحديث: ج 2 ص 292،
شطرا منه.
13. مسند
أحمد: ج 4 ص 5،
شطرا منه.
14.
النهاية: ج 5 ص 62،
شطرا منه.
15. مسند
أحمد: ج 4 ص 5،
شطرا منه.
16.
التفسير
الكبير: ج 9 ص 16،
بتفاوت.
17. سيرة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله: ج 1 ص
719، شطرا منه.
الأسانيد:
1. في
العمدة: عن
صحيح مسلم في
الجزء الرابع:
و بالأسناد
قال: حدثنا
أبو معمر
إسماعيل بن
إبراهيم
الهذلي،
حدثنان
سفيان، عن
عمرو، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور.
2. في
العمدة:
بالأسناد،
قال: حدثنا
أبو معمر
إسماعيل بن
ابراهيم
الهذلي،
حدثنا سفيان، عن
عمر، عن ابن
أبي مليكة، عن
المسور.
67
المتن
عن
عائشة، رفعته:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، فمن
آذاها فقد
آذاني.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:507
المصادر:
1. ينابيع
المودة: ص 260.
2.
إثبات الهداة:
ج 2 ص 370 ح 221.
3. شرح
الأخبار: ج 3 ص 30.
4. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام: ص 58.
68
المتن
إن
المسور بن
مخرمة حدّثه
أنه سمع رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله على
المنبر يقول:
إن
بني هاشم
المغيرة
استأذنوني أن
ينكحوا ابنتهم
من علي بن أبي
طالب عليه
السّلام فلا آذن
لهم، ثم لا
آذن له إلا أن
يريد ابن أبي
طالب عليه
السّلام أن
يطلّق ابنتي و
ينكح ابنتهم.
فإنما ابنتي
بضعة مني،
يريا بني ما
رابها و يؤذيني
ما آذاها.
المصادر:
1. مقتل
الحسين عليه
السّلام
للخوارزمي: ص 53.
2.
العمدة: ص 385 ح 761،
عن صحيح مسلم.
3. صحيح
مسلم: ج 16 ص 2.
4. شرح
الأخبار: ج 3 ص 60 ح
981، بتفاوت فيه.
5. نهج
الإيمان: ص 623،
عن صحيح مسلم.
6.
التاج الجامع:
ج 3 ص 353، بتفاوت
يسير.
7.
كفاية الطالب:
ص 365، بتفاوت
يسير.
8.
أنساب
الأشراف: ج 1 ص 403،
بتفاوت يسير.
9. الإحسان
بترتيب ابن
حبان: ج 9 ص 53،
بتفاوت يسير.
10.
المعجم
الكبير: ج 22 ص 404،
بتفاوت يسير.
11.
كفاية الطالب:
ص 365، بتفاوت
يسير.
12.
الصواعق
المحرقة: ص 190.
13.
أسطورة تزوّج
علي عليه
السّلام بنت
أبي جهل للأنصاري:
ص 2.
14.
الثغور
الباسمة: ص 36،
بتفاوت فيه.
15. نزل
الأبرار: ص 83،
بتفاوت فيه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:508
16.
ذخائر العقبى:
ص 37، بتفاوت
فيه.
17.
المعجم
المختص
بالمحدثين: ص
9، بتفاوت فيه.
18. تحفة
الأشراف: ج 8 ص 381،
بتفاوت فيه.
19.
النكت الظراف:
ج 8 ص 1381 ح 11267،
بتفاوت فيه.
20.
الخصائص
الكبرى: ج 2 ص 255،
بتفاوت فيه.
21. أسد
الغابة: ج 5 ص 176 ح
4919، بتفاوت فيه.
22. سير
أعلام
النبلاء: ج 5 ص 90،
بتفاوت فيه.
23.
الصحابه على
لسان رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله: ص 185،
بتفاوت فيه.
الأسانيد:
1. في
مقتل الحسين
عليه السّلام
للخوارزمي: بالأسناد،
عن أحمد بن
الحسين،
أخبرنا
الرودباري،
أخبرنا محمد
بن داسة،
أخبرنا أبو
داود، أخبرنا
محمد بن يونس،
أخبرنا الليث
بن سعد، حدثني
عبد اللّه بن
عبيد اللّه،
أن المسور
حدّثه.
2. في
كفاية الطالب:
أخرجه
الطبراني، عن أبي
مسلم، عن عبد
الحميد بن
بحر، حدثنا
خالد بن عبد
اللّه، عن
بيان، عن
الشعبي، عن
أبي جحيفة.
3. في
العمدة: عن
صحيح مسلم
بالأسناد،
قال: حدثنا
أحمد بن عبد
اللّه بن يونس
و قتيبة بن
سعيد كلاهما،
عن ليث بن سعد:
قال ابن يونس:
حدثنا ليث،
حدثنا عبد
اللّه بن عبيد
اللّه، أن
المسور حدّثه.
69
المتن
حدثنا
علي بن عبد
العزيز، قال:
سمعت القاسم
بن سلام يقول
في معنى قول
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: «الرحم
شجنة من اللّه
عز و جل»: يعني
أنه قرابة
مشتبكة
كاشتباك
العروق.
و قول
القائل:
«الحديث ذو
شجون»، إنما
هو تمسّك بعضه
ببعض.
و قال
بعض أهل
العلم: يقال:
«شجر متشجّن»،
إذا التفت
بعضه ببعض.
و
يقال: شجنة و
شجنة و الشجن،
كالغصن يكون
من الشجرة، و
قد قال النبي
صلّى اللّه
عليه و اله: إن
فاطمة عليها
السّلام شجنة
مني، يؤذيني
ما آذاها و
يسرّني ما
يسرّها،
صلوات اللّه
عليها.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:509
المصادر:
معاني
الأخبار: ج 2 ص 288
ح 1.
الأسانيد:
في
معاني
الأخبار:
أخبرنا أبو
الحسين محمد
بن هارون
الزنجاني
فيما كتب
إليّ، قال:
حدثنا علي بن
عبد العزيز،
قال سمعت
القاسم بن
سلام يقول.
70
المتن
عن
ابن عباس، عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، أنه قال:
إن
فاطمة عليها
السلام شجنة
مني، يؤذيني
ما آذاها و
يسرّني ما
يسرّها، و إن
اللّه تبارك و
تعالى ليغضب
لغضب فاطمة
عليها
السّلام و يرضى
لرضاها.
المصادر:
1.
معاني
الأخبار: ج 2 ص 288.
2.
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام من
قبل الميلاد
إلى بعد
الاستشهاد: ص
114، شطرا منه.
الأسانيد:
في
معاني
الأخبار:
حدثنا بذلك
أحمد بن الحسن
القطان، قال:
حدثنا أحمد بن
محمد بن سعيد
الكوفي مولى
بني هاشم،
قال: أخبرنا
المنذر بن
محمد قراءة،
قال: حدثنا
جعفر بن
سليمان
التميمي، قال:
حدثنا إسماعيل
بن مهران، عن
عباية، عن ابن
عباس.
71
المتن
قال
الحسن: همّ
علي عليه
السّلام أن
يتزوّج على
فاطمة ابنة
رسول اللّه
عليها
السّلام ابنة أبي
جهل، فقال بعض
أصحاب النبي
صلّى اللّه عليه
و اله: و ما بأس
بذلك، قد علم
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله أن
بنات الأقوام
يتزوّج
عليهنّ.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:510
و بلغ
ذلك النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
فقال: و ما
يمنعني أن
يسوؤني ما ساء
فاطمة عليها
السّلام و هل
فاطمة إلا
بضعة مني،
أفينطلق
الرجل منكم
فيجمع بين
بضعة من رسول
اللّه و بين
بضعة عدو
اللّه؟!
المصادر:
1.
مناقب الإمام
أمير
المؤمنين
عليه السّلام
للكوفي: ج 2 ص 200 ح 673.
2.
القول الصراح:
ص 149، بتفاوت
فيه.
3. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
للسيوطي: ص 58،
بتفاوت فيه.
4. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
للسيوطي: ص 77،
بتغيير فيه.
5. نزل
الأبرار: ص 82،
بتفاوت فيه.
6.
تاريخ الخميس:
ص 412، بتفاوت
فيه.
7. مسند
أحمد: ج 4 ص 326.
8.
زوجات النبي
صلّى اللّه
عليه و اله: ص 331.
9.
مسالك
الحنفاء
للسيوطي: ص 67.
الأسانيد:
في
مناقب الإمام:
حدثنا أحمد بن
علي، حدثنا الحسن
بن علي، قال:
أخبرنا علي،
قال: أخبرنا
محمد، عن إسماعيل
بن مسلم، عن
الحسن، قال.
72
المتن
قال
ابن الأثير في
النهاية: و
منه الحديث:
إنما فاطمة
عليها
السّلام حذية
مني، يقبضني
ما يقبضها.
المصادر:
مناقب
أهل البيت
عليهم
السّلام
للشرواني: ص 230.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:511
73
المتن
قال
الطوسي في
زيارتها
عليها
السّلام أن
يقول: السلام
عليك يا بنت
رسول اللّه،
السلام عليك
يا بنت نبي
اللّه ...، إلى
أن يقول:
أشهد
أنك مضيت على
سنة من ربك و
إن من سرّك
فقد سرّ رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله، و من
جفاك فقد جفا
رسول اللّه، و
من قطعك فقد
قطع رسول
اللّه، لأنك بضعة
منه و روحه
الذي بين
جنبيه ....
المصادر:
1.
مصباح
المتهجد: ج 2 ص 654.
2.
إقبال
الأعمال: ص 624.
3.
التهذيب: ج 6 ص 10 ح
12.
74
المتن
قال
الطبرسي في
إعلام الورى:
و مما يدلّ
أيضا على
عصمتها قول
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله فيها:
«إنها بضعة
مني، يؤذيني
ما آذاها»، و
قوله صلّى
اللّه عليه و
اله: «من آذى
فاطمة عليها
السّلام فقد
آذاني و من
آذاني فقد آذى
اللّه عز و
جل»، و قوله: «إن
اللّه ليغضب
لغضب فاطمة
عليها
السّلام و
يرضى لرضاها».
المصادر:
1.
إعلام الورى
بأعلام الهدى:
ج 1 ص 149.
2.
الاستغاثة: ص
37، شطرا منه.
3.
الغدير: ج 9 ص 387.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:512
75
المتن
ابن
شهر آشوب، عن
عامر الشعبي و
الحسن البصري
و سفيان
الثوري و
مجاهد و ابن جبير
و جابر
الأنصاري و
محمد الباقر و
جعفر الصادق
عليهما
السّلام، عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله، أنه قال:
إنما
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، فمن أغضبها
فقد أغضبني.
أخرجه
البخاري عن
المسور بن
مخرمة.
و في
رواية جابر:
فمن آذاها فقد
آذاني و من
آذاني فقد آذى
اللّه.
و في
مسلم و
الحلية: إنما
فاطمة عليها
السّلام
ابنتي بضعة
مني، و يريا
بني ما أرابها
و يؤذيني ما
آذاها.
سعد
بن أبي وقاص:
سمعت النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
يقول: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، من سرّها
فقد سرّني و
من ساءها فقد
ساءنى، فاطمة
عليها
السّلام أعزّ
البرية.
مستدرك
الحاكم: عن
أبي سهل بن
زياد، عن
إسماعيل، و
حلية أبي
نعيم: عن
الزهري و ابن
أبي مليكة و
المسور بن
مخرمة، أن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله قال: إنما
فاطمة عليها
السّلام شجنة
مني، يقبضني
ما يقبضها و
يبسطني ما
يبسطها.
و جاء
سهل بن عبد
اللّه إلى عمر
بن عبد العزيز
فقال: إن قومك
يقولون: إنك
تؤثر عليهم-
ولد فاطمة
عليها
السّلام-!؟
فقال عمر:
سمعت الثقة من
الصحابة: إن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله قال:
فاطمة
عليها السلام
بضعة مني،
يرضيني ما أرضاها
و يسخطني ما
أسخطها. فو
اللّه إني
لحقيق أن أطلب
رضى رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
رضاه و رضاها
في رضا ولدها.
المصادر:
1.
المناقب لابن
شهر آشوب: ج 3 ص 332.
2.
الأمالي
للمفيد: ص 260 ح 2،
شطرا منه، ما
على ما رواه
سعد بن أبي
وقاص.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة
الزهراء سلام
الله عليها
،ج18،ص:513
الأسانيد:
في
الأمالي:
أخبرني علي بن
خالد، حدثنا
الحسن بن علي،
قال، حدثنا
جعفر بن محمد،
قال: حدثنا أبي،
قال: حدثنا
عبد اللّه بن
الحسن، قال:
حدثنا خالد بن
عبد اللّه، عن
يزيد بن أبي
زياد، عن عبد
اللّه بن
الحارث، قال:
سمعت سعد بن
مالك، يعني
ابن أبي وقاص.
76
المتن
قال
الديلمي في
فضائل أمير
المؤمنين
عليه السّلام:
... و منها: أنه
خصّ بتزويج
فاطمة عليها
السّلام التي
قال رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و اله
في حقها:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، من آذاها
فقد آذاني،
يرضى اللّه
لرضاها و يغضب
لغضبها، و هي
سيدة نساء
العالمين.
المصادر:
إرشاد
القلوب: ص 231.
77
المتن
قال
الطريحي في
تظلّم فاطمة
عليها
السّلام إلى
أبيها: ... يا
أبتاه! قتلوا
بعلي أمير
المؤمنين
عليه
السّلام، و
أدير الحطب
على بيتي و
أضرمت النار
فيه، و فتحت
باب داري عليّ
كرها، و قتل
ولدي المحسن
سقطا، كأني لم
أكن بضعة منك
يا رسول
اللّه، و لا
أنا الذي قلت
فيّ: فاطمة
بضعة مني،
يريا بني ما
أرابها و
يزريني ما
يزريها ....
المصادر:
المنتخب
للطريحي: ص 186.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:514
78
المتن
عن
سليمان بن
مهروان «1»
الأعمش، قال:
بينا أنا ذات
ليلة إذ
أيقظني صياح
الجرس و صكّ
الباب عليّ.
فقمت مرعوبا و
ناديت الغلام:
ما هذا؟ قال:
رسل «2» أبي جعفر
المنصور.
فقلت: إنا
للّه و إنا
إليه راجعون!
و فتحت الباب،
فقال الرسول:
أجب أمير المؤمنين
...، إلى قول
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله في
خطبته:
ألا
أدلّكم على
خير الناس أبا
و أما؟ قالوا:
بلى يا رسول
اللّه. قال:
الحسن و
الحسين
عليهما السّلام؛
أبوهما إمام
المتقين و من
افترض طاعته
على الخلق
أجمعين علي بن
أبي طالب، و
أمهما فاطمة
عليها
السّلام بضعة
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله ....
المصادر:
إرشاد
القلوب: ص 429.
79
المتن
قال
الحضرمي في
الإشراق: عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله:
أحبّ
أهلي إليّ
فاطمة عليها
السّلام، من
أبغضها فقد
أبغضني،
فإنما هي بضعة
مني. أحبّ ما سرّها
و أكره ما
ساءها.
و عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: فاطمة
عليها السّلام
بضعة مني،
يؤذيني ما
آذاها.
و عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: إنما
فاطمة عليها
السّلام شجنة
مني، ينشطني
ما ينشطها و يغيظني
ما يغيظها و
ينصبني ما
أنصبها.
__________________________________________________
(1). هكذا
في المصدر و
الصحيح
سليمان بن
مهران.
(2). هكذا
في المصدر، و
الظاهر أن
الصحيح: رسول
أبي جعفر.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:515
المصادر:
إشراق
الإصباح
للصنعاني
الحضرمي
(مخطوط): ص 135.
80
المتن
روي
عن الصادق
جعفر بن محمد
عليه السّلام:
أنه لما ولّى
أبو بكر بن
أبي قحافة،
قال له عمر: إن
الناس عبيد
هذه الدنيا لا
يريدون
غيرها، فامنع
عن علي و أهل
بيته الخمس و
الفيء ...، إلى
أن قال علي عليه
السّلام بعد
ما ردّ عمر
شهادة علي و
الحسن و
الحسين عليهم
السّلام و أم
أيمن و أسماء:
أما
فاطمة عليها
السّلام
فبضعة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله و من
آذاها فقد آذى
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله و
من كذّبها فقد
كذّب رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله ....
المصادر:
المنتخب
للطريحي: ج 1 ص 132.
81
المتن
قد
روى مسلم في
الجزء الرابع
من صحيحه
بعدّة طرق:
فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، يريا بني
ما رابها و
يؤذيني ما
آذاها.
و بعض
المعصوم
معصوم.
المصادر:
الصراط
المستقيم: ج 1 ص
170.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:516
82
المتن
قال
السيد ابن
طاووس في ذكر
زيارتها و
دفنها عليها
السّلام على
وجه المساترة
عيوب من
أحوجها إلى
ذلك الغضب
الموافق لغضب
جبار
الجبابرة و
غضب أبيها:
صاحب
المقامات
الباهرة إذ
كان سخطها
سخطه و رضاها
رضاه، و قد
نقل العلماء
أن أباها صلّى
اللّه عليه و
اله قال:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، يؤذيني
ما آذاها.
المصادر:
إقبال
الأعمال: ص 624.
83
المتن
قال
السيد ابن
طاووس: تقول
بعد زيارتها
عليها السّلام:
اللهم
صلّ على محمد
و أهل بيته، و
صلّ على البتول،
الطاهرة،
الصديقة،
المعصومة،
التقية،
النقية،
الزكية،
الرشيدة،
المظلومة،
المقهورة، المغصوبة
حقها،
الممنوعة
إرثها
المكسورة ضلعها،
المظلوم
بعلها،
المقتول
ولدها؛ فاطمة عليها
السّلام بنت
رسولك صلّى
اللّه عليه و
اله، و بضعة
لحمه، و صميم
قلبه، و فلذة
كبده، و النخبة
منك له، و
التحفة خصّصت
بها وصيه، و
حبيبة
المصطفى صلّى
اللّه عليه و
اله، و قرينة المرتضى
عليه
السّلام، و
سيدة النساء،
و مبشّرة
الأولياء ....
المصادر:
إقبال
الأعمال: ص 625.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:517
84
المتن
قال
النباطي
البياضي في
طعن عمر بظلمه
و عدوانه: و
منها: ما رواه
البلاذري و
اشتهر في
الشيعة، أنه
حصر فاطمة
عليها السّلام
في الباب حتى
أسقطت محسنا،
مع علم كل أحد
بقول أبيها
لها: فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، من آذاها
فقد آذاني.
المصادر:
1.
الصراط
المستقيم: ج 3 ص 12.
2.
الاعتقادات
للصدوق: ص 105،
بتفاوت فيه.
85
المتن
قال
النباطي في
طعن أبي بكر
بظلمه في حق
فاطمة عليها
السلام: ... و
منها: منعه
فاطمة عليها
السّلام
قريتين من قرى
خيبر، نحلها
رسول اللّه
صلّى اللّه عليه
و اله لها، و
قد ادعتها مع
عصمتها في آية
التطهير.
و
أورد في
مناقبها:
فاطمة عليها
السّلام بضعة مني،
يريا بني ما
أرابها، و من
أغضبها
أغضبني ....
المصادر:
الصراط
المستقيم: ج 2 ص
282.
86
المتن
قال
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، من آذاها
فقد آذاني و
من آذاني فقد
آذى اللّه و
من آذى اللّه
أكبّه اللّه
في النار.
المصادر:
عوالي
اللآلي: ج 4 ص 93 ح 131.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:518
87
المتن
عن
عامر: أن رجلا
أتى النبي
صلّى اللّه
عليه و اله
فقال: يا نبي
اللّه، ما
تقول في علي
عليه السّلام؟
قال: علي عليه
السّلام قديم
هجرته، حسن
سمته، حسن
بلاؤه، كريم حسبه.
فقال: إني لست
عن هذا أسألك
و لكنه خطب إليّ
ابنتي فأحببت
أن أعلم ما
مبلغ ذلك من
مسرّتك أو
إءتك. فقال: إن
فاطمة عليها
السّلام بضعة مني،
أحبّ ما سرّها
و أكرم ما
ساءها. قال: فو
الذي بعثك
بالحق نبيا لا
أنكح عليا
عليه السّلام
و فاطمة عليها
السّلام حيّة.
المصادر:
1.
المناقب لابن
المغازلي: ص 243 ح
327.
2.
جمهرة النسب:
ج 2 ص 377.
3.
تاريخ مدينة
دمشق: ج 42 ح 4933.
4.
مختصر تاريخ
دمشق: ج 18 ص 27 ح 1.
الأسانيد:
في
مناقب ابن
المغازلي:
أخبرنا أبو
الحسن محمد بن
محمد بن
مخلّد، حدثنا
محمد بن
الحسن، حدثنا
أبي، حدثنا عباس،
حدثنا أبو
سلمة، حدثنا
أبو عوانة، عن
إسماعيل بن
سالم، عن
عامر.
88
المتن
قال
الشيخ البرسي
في أسرار
الخمسة: ...
فأمير المؤمنين
عليه السّلام
سيد سادات أهل
الدنيا و الآخرة،
و زوجته
الزهراء
عليها
السّلام سيدة
النساء لأنها
بضعة النبوة و
لحمة الرسالة
و شمس الجلالة
و دار العصمة
و بقية النبوة
....
المصادر:
مشارق
أنوار اليقين:
ص 64.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:519
89
المتن
عن
سويد بن غفلة،
قال: خطب علي
عليه السّلام
بنت أبي جهل،
فاستشار
النبي صلّى
اللّه عليه و اله
فقال: أعن
حسبها
تسألني؟ فقال:
لا، و لكن أتأمرني
بها؟ قال: لا،
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني و لا أحسب
إلا أنها تحزن
أو تجزع. فقال
علي عليه
السّلام: أتى
شيئا تكرهه. «1»
المصادر:
1.
الثغور
الباسمة: ص 39.
2. مسند
فاطمة
الزهراء
عليها
السّلام
للسيوطي: ص 74.
90
المتن
قال
الزاولي في
أربعينه في
الباب
السابع، الحديث
الثالث: ... يا
علي، ابناؤك
من فاطمة
عليها السّلام
سادات، لأنها
بضعة مني و
أنا سيد السادات.
و زاد
في غيره: أنا
سيد ولد آدم و
فاطمة عليها السّلام
سيدة النساء و
الحسن و
الحسين
عليهما السّلام
سيدي شبّان الجنة.
المصادر:
الأربعون
لشهاب الشمس
عمر الزاولي
(مخطوط): الباب
السابع ح 3.
91
المتن
قال
المحقق
الأردبيلي في
ذيل آية، «وَ
مِنْهُمُ
الَّذِينَ
يُؤْذُونَ
النَّبِيَّ ...
لَهُمْ
عَذابٌ
أَلِيمٌ» «2»:
__________________________________________________
(1). في بعضه:
ما كنت آتي
شيئا تكرهه.
(2). سورة
التوبه: الآية
61.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:520
يشمل
حال حياته و
موته ...، و كذا
ذريته، كما
روي أنه قال
صلّى اللّه
عليه و اله:
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني، من آذاها
فقد آذاني، و
غير ذلك من
الأخبار
الدالة على
ذلك.
المصادر:
زبدة
البيان في
أحكام القرآن
للأردبيلي: ج 1
ص 257.
92
المتن
قال
الذهبي بعد
ذكر ترجمة
الحدّاد: ... ثم
قال: و فيه
أحاديث أعلى
من هذا إذا
سمعتها من
أبي، ساويت
البخاري و
مسلما، و من
جملتها حديث
المسور: إنما
فاطمة عليها
السّلام بضعة
مني.
المصادر:
1. سير
أعلام
النبلاء
للذهبي: ج 19 ص 487 ح 283.
2. جامع
الأحاديث: ص 221،
223، بتفاوت فيه.
3.
المصنف لأبي
شيبة؟: ج 6 ص 388، 389،
بتفاوت فيه.
4.
عارضة
الأحوذي: ج 13 ص
246، 247، بتفاوت
فيه.
5. سير
أعلام
النبلاء: ج 2 ص 119،
بتفاوت فيه.
6. كنز
العمّال: ج 12 ص 106
ح 34212، بتفاوت
فيه.
7.
منهاج
البراعة: ج 13 ص 6،
بتفاوت فيه.
8.
منهاج
البراعة: ج 13 ص 17،
بتفاوت فيه.
9.
منهاج
البراعة: ج 13 ص 18،
بتفاوت فيه.
10.
منهاج
البراعة: ج 13 ص 20،
بتفاوت فيه.
11.
ملامح شخصية
الإمام علي بن
أبي طالب عليه
السّلام: ص 117،
بتفاوت فيه.
12.
النهاية: ج 1 ص 133،
بتفاوت فيه.
13. سبل
الهدى و
الرشاد: ج 11 ص 45،
بتفاوت فيه.
14.
المستدرك على
الصحيحين: ج 3 ص
158، بتفاوت فيه.
15.
زوجات النبي
صلّى اللّه
عليه و اله و
أولاده: ص 331، 333،
بتفاوت فيه.
16.
تذكرة الحفاظ:
ج 4 ص 1266 ح 1067،
بزيادة فيه.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:521
17. ملاك
التأويل
للغرناطي: ج 1 ص
322، بتفاوت فيه
و زيادة.
18.
مبسوط
السرخسي: ج 30 ص
288، بزيادة و تفاوت
فيه.
19. غريب
الحديث: ج 1 ص 75،
بتفاوت.
20.
المطالب
العالية: ج 8 ص 68.
21. سنن
الترمذي: ج 5 ص 359.
22.
روضات الجنات:
ج 3 ص 190.
23. مسند
أحمد: ج 4 ص 326.
24.
مستدرك سفينة
البحار: ج 8 ص 342.
25. لسان
العرب: ج 1 ص 425.
26.
المبسوط: ج 30 ص 288.
27. جواهر
المطالب: ج 1 ص 152.
28.
الأنوار
المحمدية: ص 146.
29. سنن
ابن ماجة: ج 1 ص 644.
93
المتن
قال
الخفاجي في
ذكر آية: «وَ ما
كانَ اللَّهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ
وَ أَنْتَ
فِيهِمْ» «1»: و
ألحق اللّه
تعالى وجود
أهل بيته
عليهم
السّلام في الأمة
بوجوده،
فجعلهم أمانا
لهم لما سيأتي
في قوله صلّى
اللّه عليه و
اله فيهم: اللهم
إنهم مني و
أنا منهم. و قد
يقوّي هذا بأن
فاطمة عليها
السّلام منهم
بضعة منه صلّى
اللّه عليه و
اله، كما في
الصحيح.
المصادر:
تفسير
آية المودّة
للخفاجي: ص 96.
94
المتن
في
تفسير الكاشف
في تفسير آية
المودّة:
__________________________________________________
(1). سورة
الأنفال:
الآية 33.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:522
... عن
النبي صلّى
اللّه عليه و
اله: حرّمت
الجنة على من
ظلم أهل بيتي
عليهم
السّلام و
آذوني في عترتي،
و كان يقول:
فاطمة عليها
السّلام بضعة مني،
يؤذيني ما
يؤذيها ....
المصادر:
تفسير
الكاشف: ج 6 ص 522.
95
المتن
من
سيرة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله مع الزهراء
عليها
السّلام، قد
ذكرت في
محلها. و أما
الأحاديث و
النصوص
فكثيرة، و
منها قوله صلّى
اللّه عليه و
اله:
فاطمة
عليها
السّلام بضعة
مني، من آذاها
فقد آذاني و
من آذاني فقد
آذى اللّه،
فاطمة عليها السّلام
روحي التي بين
جنبيّ، فاطمة
عليها السّلام
ريحانتي،
فاطمة عليها
السّلام سيدة نساء
العالمين،
فاطمة عليها
السّلام يرضى
اللّه لرضاها
و يسخط لسخطها
...، باب فاطمة
عليها
السّلام بابي
و حجابها
حجابي، يرضيني
ما يرضيها و
يسخطني ما
يسخطها.
المصادر:
في
رحاب محمد و
أهل بيته
عليهم
السّلام: ص 41.
الموسوعة
الكبرى عن
فاطمة الزهراء
سلام الله
عليها ،ج18،ص:523
الفهرست
بقية
المطاف
العاشر:
مختصاتها عليها
السّلام 7
الفصل
الأول: أنها
عليها
السّلام مدار
أهل البيت
عليهم السلام
7
الفصل
الثاني: نسل
رسول اللّه
صلّى اللّه
عليه و اله
منها عليها
السّلام 51
الفصل
الثالث:
الأئمة عليهم
السّلام من
نسلها عليها
السّلام 151
الفصل
الرابع:
المهدي عليه
السّلام من
ولدها عليها
السّلام 259
الفصل
الخامس:
أسماؤها و
ألقابها و
كناها عليها
السّلام 319
الفصل
السادس: علة
التسمية
بأسمائها
عليها السّلام
371
الفصل
السابع: أنها
بضعة رسول
اللّه صلّى
اللّه عليه و
اله 443